قافله العشق
08-21-2018, 10:34 AM
الدلدول فى العرف الشعبى المصري، هو ذلك الرجل الذى لاطعم له، ولا رأى، وإن كان بالبحث العميق يختلف عن الإمعة.. والإمعة هو من لارأى له، فإن مال الناس مال، وإن اعتدلوا اعتدل ، واثناء البحث فى المعاجم نكتشف أن لفظة «دلدول» عربية فصيحة . يقول احد الباحثين .. إن كلمة دلدول في لهجة تعني الخاضع لأوامر الغير فى الحق والباطل، والمعنى المعجمى للجذر « دلدل « : دلدل، وتدلدل الشيء تحرك متدليا، والدلدلة : تحريك الرأس، والأعضاء فى المشى كالدلدال بالكسر، والاسم بالفتح، والدلدل والدلدول : القنفذ . إذن الكلمة في استعمالها العامى أخذت صورة الاستعارة ؛حيث شبهت الإنسان منعدم الشخصية بالشيء المتدلى الذى يتحرك بلا إرادة منه، أو تشبيها له فى ضعفه بالقنفذ. وهنا نخلص إلى نتيجة مفادها أن المعنى الفصيح هو ذاته المعنى الشعبى، أو العامى لكلمة الدلدول فى مصر، ليصبح معناها الرجل الخاضع لأوامر الغير فى الحق والباطل، والدلدول قد تجده على المسرح يتحرك باملاءات و اشارات ليست نابعه من عقله لانه لا يستخدمه بل عقل غيره من يقوده مثلما كان ماهر يدير مازينجر مع اختلاف التشبيهات ههههههههههههه . والكارثة ليست فى الدلدول، وإنما في القوة التى تخضعه، وتجعله تابعا لها، ، فإنه بلا شك سينطق باسم الشر لو كان تابعا للشر، وإن كان تابعا للخير فإنه سيحدث خيرا فى المجتمع، والمصيبة الأكبر ليست فى كون المرء دلدولاً، وإنما أن يكون هذا الدلدول ذا طمع كبير ممن يدلدله او يستخدمه بمعنى اصح ، أما الدلدول الصغير فإنه دلدول على نفسه، أو على أسرته، وبأقصى تقدير قد يكون دلدولا على اهل منطقته ،أما أن يكون ذا شأن أكبر من هذا المحيط، فإنه يختطف هذاالمحيط، حسب هوى القوى المسيطرة عليه والخاضع لها.
والدلاديل أنواع، دلدول يخضع لأوامر رجل، ودلدول يخضع لأوامر امرأة ، ودلدول يخضع لأوامر مجموعه ، والنوع الأول ربما تجده زميلا فى عمل، أو فى مهنة أو نقابة، والنوع الثانى ستجده نموذجاً منتشراً فى أوساط مشبوهة، أما النوع الثالث فهو الأخطر علي الناس لأنه قد ينتشر فى أوساط المسؤولين ، ويرتكب جرائم ضد المجتمع لصالح عصابته التي يخضع لها. فالدلدول إصطلاحا هو الشخص الذى لا تدفعه الأحداث مهما كانت أهميتها إلى التحرك من تلقاء نفسه ولكن يبقى مكانه منتظرا رأى من يحركه . و على كل فكل انواع الدلاديل لا ولاء لهم و لا صدق فى كلماتهم فمن صادفه دلدول فليصرف نظره عنه و لا يلقى له اهمية فعما قريب يجد سيدا اخر يحركه و يسيطر عليه و تتوالى الدائرة و تتغير المحركات و يبقى الدلدول على حاله .
والدلاديل أنواع، دلدول يخضع لأوامر رجل، ودلدول يخضع لأوامر امرأة ، ودلدول يخضع لأوامر مجموعه ، والنوع الأول ربما تجده زميلا فى عمل، أو فى مهنة أو نقابة، والنوع الثانى ستجده نموذجاً منتشراً فى أوساط مشبوهة، أما النوع الثالث فهو الأخطر علي الناس لأنه قد ينتشر فى أوساط المسؤولين ، ويرتكب جرائم ضد المجتمع لصالح عصابته التي يخضع لها. فالدلدول إصطلاحا هو الشخص الذى لا تدفعه الأحداث مهما كانت أهميتها إلى التحرك من تلقاء نفسه ولكن يبقى مكانه منتظرا رأى من يحركه . و على كل فكل انواع الدلاديل لا ولاء لهم و لا صدق فى كلماتهم فمن صادفه دلدول فليصرف نظره عنه و لا يلقى له اهمية فعما قريب يجد سيدا اخر يحركه و يسيطر عليه و تتوالى الدائرة و تتغير المحركات و يبقى الدلدول على حاله .