Nahed Mahmoud
03-12-2018, 05:29 AM
رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر
الفصل الاول
انطلقت الاوتوبيس المنزلى الrv بى انا وامى خديجة منطلقين من القاهرة الى شرم الشيخ حيث نقطة انطلاقنا الى رحلة عبر مصر بلدنا كلها.
اسمى رشاد عمرى 20 عاما وانا خريج كلية الصيدلة وامى خديجة تبلغ من العمر 40 عاما وهى خريجة كلية الاثار. وانا الابن الوحيد لابوى. والدى اسماعيل يبلغ من عمره 45 عاما وهو خريج كلية التجارة. وهو رجل اعمال شهير وملياردير كبير له مصانع وفنادق واراضى. مما يشغله عنى انا وامى كثيرا. لا نراه بالمنزل الا وقتا قليلا جدا بسبب مشغولياته واعماله التى لا تنتهى فهو دائما فى اجتماعات ومؤتمرات ولقاءات مع مسؤولين ووزراء وصحفيين ورجال اعمال اجانب يبرم معهم صفقات وعقودا او يسافر للخارج جوا لاوروبا واسيا وامريكا فى جولات بيزنس ليتمم كثير من الصفقات والعقود مع كبرى الشركات العملاقة. وقد وفر له ولنا ذلك اموالا لا تنتهى وصيت مرموق فى البلاد. وتحملت امى لسنوات طويلة بعده عنا. لكن ومع مرور الزمن وشعورها بالوحدة الشديدة والحرمان من الحب وقرب الحبيب. ورغم انها تشغل نفسها معى باطلاق الحفلات الساهرة كل ليلة تقريبا لنلتقى بمعارفنا واصدقائنا الكثر او برسم اللوحات فهى تهوى وتتقن الرسم الكلاسيكى كثيرا او تضع غلها واحباطها فى التعاون مع الخدم والخادمات باعداد الطعام او تنظيف قصرنا او شراء بعض التماثيل والتحف من المزادات الشهيرة. ورغم توفر المال اللانهائى لى ولها الا انها لم تكن سعيدة. وانا كذلك كنت محروما من وجود الاب وحنانه. وبدات اتقاسم دور الاب بينى وبين امى. وكأن والدى أطال اللـه فى عمره قد وافته المنية منذ سنوات بعيدة. وحاولنا لسنوات انا وهى التكيف مع هذا الوضع والاعتياد عليه.
حتى قررت امى خديجة مفاتحة ابى اسماعيل فى ان يفرغ نفسه لنا ولو لاسبوع او شهر لنقوم برحلة حول مصر معا نحن الثلاثة فقط وليبتعد عن مشاكل العمل وجفافه والعملية الشديدة التى افسدت حياته وحياتنا. لكنه ظل يبرر ويتذرع بالذرائع. وفى النهاية استشاطت امى غضبا منه وقالت له اذن ساذهب انا ورشاد وابقى انت فى عملك. وطلبت منه ان يحضر لها اوتوبيس منزلى مجهز بكل شئ مثل الذى فى فيلم روبن وليامز "آر في". وبالفعل احضره.
كانت امى خديجة تمتلك سيارة بل سيارات فهى تتقن القيادة منذ زواجها بابى وكذلك انا فكنا نتبادل قيادة الاوتوبيس المنزلى انا وهى كلما شعر احدنا بالتعب او النعاس ترك دفة القيادة للاخر. كنا قد انطلقنا من قصرنا المنيف فى التجمع الخامس بالقاهرة. صباح يوم الاحد باحد ايام شهر يناير. وقد اخذنا معنا وملانا الاوتوبيس المنزلى المجهز بغرفتى نوم ومقاعد وحمام صغير بمرحاض ومطبخ صغير وخزان مياه وبوتاجاز مسطح وحوض لغسل الوجه ولاعمال المطبخ باحجام تناسب الاوتوبيس المنزلى طبعا وليست فارهة او واسعة. وخلال الطريق وعلى نقاط البلدات والمدن والقرى الصغيرة يمكننا ملا الخزان بالمياه باستمرار. وشراء احتياجاتنا الغذائية بانتظام. لم اكن احب ان انام وحدى بغرفة وامى بالغرفة الاخرى. فقررت ان اخبر امى. فى البداية ترددت ولم تكن موافقة فانا اعتدت منذ سنوات طويلة الانفصال بغرفة نوم وحدى وانام فيها وحدى. ولكننى قلت لها ان الظروف مختلفة واننى اشعر بوحدة الطريق. خاصة بالليل واشعر بالخوف كما كنت طفلا.
وافقت امى على ذلك. وفى الليل حين لا نكون قد بلغنا مدينة بل لا زلنا فى العراء بين المدن كنا ننام فى الاوتوبيس المنزلى. لكن اذا جن علينا الليل ونحن فى مدينة مشهورة او نود المبيت فيها لرؤية معالمها فى النهار التالى. كنا نركن الاوتوبيس المنزلى فى مكان قريب او امن. ونحجز غرفة فى بنسيون او لوكاندة او فندق صغير وكم كنا مشتاقين للمبيت فى موتيل مثل موتيلات امريكا الشهيرة الرائعة. وربما نجدد روتين رحلتنا بالجلوس فى مطعم لتناول العشاء. كنا نختار إن أمكن وتواجد مطعما أمريكيا مثل ما يسمى الداينر. ولكن بما أننا فى مصر وبيئتها تختلف كثيرا عن البيئة الامريكية التى لم اشاهدها فقط فى الافلام الامريكية بل عشتها ايضا فى مراهقتى حيث عشت لعامين كاملين مع ابى وامى فى منزلنا الامريكى الكبير. لقد كان حظى حسنا بثراء ابى مما جعلنى اشاهد الكثير واسافر معه كثيرا فى الطفولة والمراهقة قبل ان ينشغل عنى وعن امى ولم يعد حتى يصطحبنا معه فى سفريات العمل ويعتبرنا عبئا سيبطئ حركته ويعيق اعماله وصفقاته.
كان برنامجنا للرحلة "ومحطاتها" يتلخص فى البدء من القاهرة مرورا بفايد وراس سدر والطور وسانت كاترين وصولا الى شرم الشيخ ثم الانتقال الى العريش. ومنها نعود الى القاهرة. ثم ننطلق الى المنصورة. ومنها نذهب الى بورسعيد. ثم نغادرها متجهين الى الاسكندرية. ثم واحة سيوة. ونقود الاوتوبيس المنزلى بعدها الى المنيا. ومنها الى الغردقة. ثم ننطلق الى الاقصر واسوان وبذلك تنتهى جولتنا حول مصر.
الفصل الثانى
تبادلت انا وامى النظر عبر زجاج الاوتوبيس المنزلى الامامى والشبابيك الجانبية لمعالم القاهرة ونحن نمر عليها قبل ان نغادرها الى طريق القاهرة الاسماعيلية النصف زراعى النصف صحراوى. وامسكت امى عجلة القيادة طيلة النهار حتى تعبت. وكنا نتناول اغذية معلبة توفيرا للوقت ولصعوبة الطبخ فى الاوتوبيس المنزلى. والمزود بثلاجة ايضا. وبشاشة تلفزيون مسطح وبعض الفلاشات التى وضعنا عليها اهم افلامنا المفضلة المصرية والامريكية لنشاهدها معا فى اوقات الاستراحة وايقافنا للاوتوبيس. كذلك لم ننسى اللابتوب كى نصطحبه معنا فى البنسيون او الموتيل او اللوكاندة التى نبيت بها على الطريق او فى المدن الكبرى التى سنمر بها. وان كنا ملنا الى التسلية بعيدا عن التكنولوجيا وان نجعل التكنولوجيا فى اضيق الحدود.
طوال الطريق من القاهرة الى الاسماعيلية كنا نتامل بعض الصحارى وبعض الكبارى والترع الصغيرة وبعض النخيل والاشجار. حين وصلنا الاسماعيلية. ركنا الاوتوبيس. امام لوكاندة ظريفة. وحجزنا غرفة.
صعدنا الى الغرفة. ومعنا بعض الحقائب نحمل فيها ملابسنا. واستلقينا فى الفراش نرتاح من عناء السفر. نهضت امى وقالت لى ادر وجهك كى استبدل ملابسى. ضحكت وقلت لها. وماذا لو فاجاتك ونظرت اليك وسط تغيير ثيابك ماذا ستفعلين. قالت بمووووتك لو فعلت ذلك. قلت لها لا تدرين فانت لا تنظرين. وضحكت. بدات تستبدل ثياب الخروج وارتدت قميص نوم ازرق سماوى فاتن طويل كانت كالملاك فيه. شفاف قليل ودانتيل بكرانيش. كله بلون واحد. وفوقه روب بنفس اللون ومن نفس الخامة. وشبشب عالى الكعب شفاف ويغطى مقدمته فراء ابيض. نهضت من الفراش ونظرنا معا من النافذة الى اشجار الاسماعيلية وجمال شوارعها وهدوئها.
بعد قليل طلبنا وجبة غدائنا. طلبت انا طبق صينية بطاطس بالفرن ومعها كفتة جملى. وطلبت امى خديجة طبق عدس مغروف بالتقلية. وبصل. كانت مشتاقة اليه. هاهاهاها. تناولنا الغداء ونحن نشاهد باستمتاع حلقة من مسلسل وستوورلد الرائع. ولكنها لم تشبع شهيتنا للسينما فشاهدنا بعدها حلقة من مسلسل الرجل فى القلعة العالية. ثم شاهدنا فيلم الفانوس السحرى لاسماعيل ياسين. فلما انتهينا منه. استبدلت امى ثيابها بعدما صممت مرة اخرى الا انظر اليها. ارتدت توب اسود بحمالات رفيعة وبنطلون جينز ضيق ازرق وحذاء عالى الكعب ذا كعب رفيع وطويل. وارتديت انا كذلك ملابس الخروج. قررنا النزول والتمشى فى شوارع الاسماعيلية معا. ومشاهدة البيوت الاجنبية الاصل الخشبية العريقة ذات الجمالون. ثم الجلوس على الكورنيش لمشاهدة قناة السويس المذهلة والسفن وهى تعبرها جيئة وذهابا قادمة من اسيا الى اوروبا وامريكا والعكس. قالت امى ضاحكة. خذونا معكم الى مكان افضل واكثر تنويرا وعلمانية وحرية وثقافة وقيما غربية. قلت للسفن. نعم خذونا معكم وصدقت يا ماما.
كان الوقت ليلا وقررنا باليوم التالى مشاهدة القناة لتكون المشاهدة اجمل واوضح للمياه الزرقاء الغامقة العجيبة. وللسفن. قررنا الذهاب الى ملهى ليلى من ملاهى الاسماعيلية. دخلت انا وامى الى الملهى. وجلسنا الى ترابيزة وسط الاضواء المبهرة. وقد ابهرتنا اضواء الديسكو والموسيقى التى يرقص عليها الشباب والشابات. انها المدينة التى لوثها حضور حسن البنا واتباع ابن عبد الوهاب كما فعلوا بالاسكندرية للاسف وكل مصر. وبالقرب من الديسكو فى جانب اخر منصة مسرح وراقصة شرقية ومطربة معها على غير العادة ان تكون مطربة لا مطرب. ترتدى فستان متلالئ ويملؤها الغنج والدلال. وان كانت الموسيقى والغناء بعيدة لكيلا تشوش على الاغانى الغربية وموسيقى الديسكو هنا. قررنا ترك الديسكو بعدما عرضت على امى هذه الرقصة وضحكت ووافقت. كنت اتامل عيونها كعاشق حقيقى. كيف يغفل ابى عن كل هذا الجمال والدلال والانوثة وينشغل فى عمله عنها وعنى. وانحنيت على خدها اقبله. واضمها بقوة واضع ذقنى على كتفها ويدى بيدها ويدى الاخرى ملتفة حول خصرها. مع موسيقى رقص هادئة الان تناسب رقصتنا. دمعت عينا امى. وابتسمت ثم احمر وجهها. وشعرت بها تحاول التملص من حضنى ولكن بعدما رات تصميمى وتمسكى بها انقلبت فجاة للنقيض والتصقت بى بشدة كأنها تريد ان تذوب بداخلى. غبنا عما حولنا وشعرنا اننا فى عالم وحدنا. ونحن ندور ببطء وتتلامس برفق رؤوس احذيتنا. واسكرنى عبيرها العجيب الذى لا مثيل له فى العالم انه عبير امى خديجة وفتاة احلامى التى حلمت بها طويلا منذ مراهقتى. ورايتها الهة اعبدها كل يوم والى مماتى. انها حتحور منبع الغنج والدلال والغرام والعشق والرغبة. انها نهر لا ينضب من الحب. اخيرا قررنا فك عناقنا ورقصتنا وفوجئنا بالشباب والشابات يكونون دائرة حولنا ويصفقون برفق لنا ويتاملوننا بانبهار واعجاب واغمضت الفتيات عيونهن يتشربن مدى الرومانسية والحب التى رايننا نمارسها ونشع بها اشعاعا. خجلت انا وخديجة امى. وهربنا من الدائرة لنجلس على مائدة مستديرة ذات اباجورة عتيقة حلوة فى الغرفة الاخرى غرفة الراقصة الشرقية. ووضعت امى حقيبتها الجلدية المستطيلة المضغوطة التى لطالما ابهرتنى بمحتوياتها ورائحة ادوات مكياجها المتصاعدة منها وخفاياها العجيبة. وضعتها على المائدة وجلسنا. نتفرج ونستمع الى الراقصة والمطربة. وطلبنا كاسين من النبيذ الاحمر كفاتح شهية مع عشاء خفيف. سندوتش جبنة براميلى وزبادى فواكه وطاجن صغير من ام على. قالت لى امى. ما رايك فى الراقصة ؟ قلت بانبهار. انها مذهلة. قالت لى. مذهلة ؟! اننى استطيع الرقص افضل منها. اتعلم ان اباك كان يشبه طريقتى فى الرقص بسامية جمال. اما جدتك امى فكانت تقول لى فى اوقات فراغنا حين تشجعنى لارقص لها ولنساء العائلة يلا يا نعيمة و يا نعمات. وسالتها عن ذلك فقالت انها تقصد اننى ارقص مثل طريقة نعيمة عاكف لكننى ملفوفة وممتلئة مثل نعمات مختار. هاهاهاها.
ثم اضافت وهى ترى على وجهى الانبهار وقد اكلت القطة لسانى. حين نعود سارقص لك. ما رايك. قلت لها. ولكن من اين سناتى ببذلة رقص. قالت لا اسافر او ابيت بالخارج مع ابيك بدونها. اعتدت على ذلك فى بداية حياتنا حين كان كل اهتمامه لى رغم عمله الكثير والمهم. لا ادرى لماذا اخذتها معى اليوم رغم غيابه. ورغم عدم وجود حاجة لها. ودمعت عيناها. قلت لها. لا تحزنى يا امى. قالت لى. كنا افضل زوجين وحبيبين ويحسدنا الجميع اقارب وجيران وزملاء عمل او دراسة وكل من يرانا. اتعلم كنا نلعب ادوارا غريبة. ابوك هذا كان شقيا جدا لعلمك هاهاهاها. كانت كل ليلة لنا معا نبدل ملابسنا واسلوبنا. حتى انه كان خياله المفضل ان ارتدى له ثوب زفافنا الابيض مرارا وتكرارا. كان يثيره جدا. عجيب. كان جو الملهى الليلى قد لعب مع امى لعبة الراحة والصراحة. وكأنها حقنت بمصل الحقيقة. وانهارت حواجز كثيرة بين ابنها وبينها. تفرست فى وجهى وقالت بهيام. كم تشبه اباك فى شبابه. نفس العيون والشفاه. نفس الشعر وتصفيفته. حتى نفس الصوت الذى اخطئ دوما بينك وبينه. شعرت بالفخر من كلمات امى. واضافت واخشى ان تهجرنى قريبا مثلما هجرنى. قلت لها حاشاى ان افعل ذلك يا ماما. انت لا تعلمين انك كل شئ فى حياتى. قالت يا بكاش ستجد فتاة حلوة من عمرك تحطفك منى ومن ابيك. قلت لها. انت فتاتى ولكنك لا تدرين. سكتت واحمر وجهها واختلست لى نظرات وهى تطاطئ راسها. ثم غيرت الموضوع وقد خافت او تهربت على ما يبدو. او لعلها قالت انه امر طبيعى انه ابنى ويمدحنى. انا شخصيا لم اكن اعلم على وجه التحديد نوع عاطفتى التى وراء كلماتى. ولم اهتم بتحديدها. المهم انى معها ولوحدنا فى مكان رومانسى وجو حلو. ورحلة هانئة لا ادرى سنعود منها ام سنضيع فيها للابد كضياع المغرمين فى غرامهم. خارج نطاق الزمان والمكان والاشخاص.
قالت لى امى. هيا بنا لقد تاخر الوقت. ونهضنا ودفعت امى الحساب للنادل. وخرجنا نتشمم هواء حدائق الاسماعيلية وشوارعها الواسع وليلها العجيب. مشينا واستندت امى على كتفى وقد تمكن منها النعاس. ضممتها بذراعى وسرت ببطء. وكانت الشوارع المضاءة بابهار خالية من المارة فلم نلفت النظر لحسن الحظ. ولو رانا احد سيقول عاشقان ثملان من خمر الملهى او من الغرام. ولبياضنا انا وامى الشاهق سيقولون لبنانيون. سرنا ببطء ولا ادرى كم كانت الساعة حين بلغنا اللوكاندة. ونظر الينا الموظف موظف الاستقبال باندهاش وريبة ولولا انه راى بطاقة الرقم القومى الخاصة بى وبامى وعلم اننا ام وابن. لاستدعى لنا بوليس الاداب ظنا منه اننا عشاق بلا زواج. واخذ يتعجب ونحن نصعد الى غرفتنا. وعلى السلم حملت امى على ذراعى. وهى نعسانة كثيرا. كانت لا تحب السهر ولا تتحمله. تمكنت بصعوبة من فتح باب الغرفة. وركلت الباب لاغلقه. ومددت امى برفق على الفراش. ووقفت انظر اليها. كم هى ملاك نائم. كل هذه القتنة وهذا الحسن والجمال. كم انا محظوظ لانك امى وامامى بحضورك وصوتك وطباعك للابد بلا انقطاع. كم انا محظوظ لان حبك لى امومى لا يزول ولو زالت السموات والارض. كم انا محظوظ بك يا خديجة.
مددت يظى وخلعت لها حذاءها شممته وقبلته. وتاملت قدميها الجميلتين الصغيرتين المغطاة بالجورب الاسود الطويل او لعله بانتيهوز. فكرت وهى غارقة فى نوم عميق هل ابدل لها ملابسها بملابس المنزل ام انها بالصباح ستتضايق لو راتنى فعلت ذلك. ولكن لعلها تتضايق اكثر لو رات نفسها نايمة بملابس الخروج. قررت تغيير ملابسها فاعتقد انها تثور اكثر لو نامت بملابس الخروج انا اعرف طباعها جيدا طوال سنوات. فككت سوستة البنطلون وزره وجذبته بمجهود لضيقه حتى تمكنت من خلعه من قدميها. بالفعل كانت ترتدى بانتيهوز. وجردتها من راسها من التوب الاسود ذى الحمالات. وبحثت فى الدولاب فى قسم ملابسها عن بيجامة حلوة ساتان .. وجدت واحدة خضراء لونى المفضل واخرى زرقاء ايضا لونى المفضل وثالثة بمبى وعليها قطط. قررت الباسها هذه الاخيرة. تمكنت من ذلك بصعوبة. قبلت جبينها وحككت انفى فى انفها بحنان المسها كانها جوهرة او شئ هش وعزيز اخشى فقدانى له او انكساره. وهمست كم احبك يا بسكويتة عمرى.
واستبدلت ملابسى بملابس البيت ايضا بيجامتى الكاستور. واستلقيت جوارها. ورحنا فى نوم عميق. لم يوقظنى منه سوى طرقات خدمة الغرف توقظنا لتنظيف الحجرة والنزول لتناول الافطار بعد نصف ساعة. صحوت ووجدت فمى على عنق ماما. وساقى فوقها. احمر وجهى. وانتفضت مبتعدا خشية ان تستيقظ وتغضب. نومى ترك لعقلى الباطن الفاجر التعامل مع امى حبيبتى على انها حبيبتى. هززت ماما استيقظى يا خدوجة هاهاهاها. استيقظى يا خوخة. وانا اقبل خدها مرة تلو الاخرى. نهضت وضحكت وقالت. الن تتوقف عن هذه العادة. قلت لها. يستحيل انت خدوجة وخوخة وخدك ملكية خاصة لى. ثم ما دمت تعترضين لماذا بمجرد ان تمس شفتى خدك تستيقظين بحيوية ونشاط يا خوخة. ثم عضضت خد ماما بخفة. ابعدتنى بمزاح وقالت. يا مفجوع يا جوعان. الا تاكل لحمة. قلت لها. اكلك منين يا خوخة انتى. ضحكت ونهضت مسرعة الى الحمام. لتلبى نداء الطبيعة. وهى بالداخل اجبرنى نداء الطبيعة على النهوض ايضا وطرقت الباب. قالت الن تكف ايضا عن هذه العادة. قلت فى الم. لا اقدر يا خوخة. يبدو انك تفتحين شهية امعائى عن التخلص من فضلاتها. توارد امعاء. قهقهت امى من داخل الحمام وقالت. حسنا انى ناهضة ولكن لا تلومن الا نفسك ان اهمتك الراية. هاهاها. قلت لها. روائحك مسك فى انفى يا خوختى. قالت وهى تخرج وتتنهد. يا بختها بجد. قلت. من ؟ قالت. مراتك طبعا. حنان ودلع ومباصة. جوز مايص هههههه
قلت فى الم وانا اسرع للحمام واريح امعائى. كده يا خوخة. ماشى. ثم بعدقليل خرجت اليها. وسالتنى من البسنى بيجامتى. قلت لها كاذبا. انت البست نفسك. قالت. غير معقول. لقد كنت نائمة فى الملهى الليلى. ولا ادرى حتى كيف وصلت معك الى هنا. قلت لها. من غير زعل انا سندتك وشيلتك كمان يا عروستى. قالت هاهاها يا وسخ. وانت كمان اللى لبستنى هدوم البيت. قلت كاذبا. لا انتى. قالت مش مصدقاك بس ع العموم شكرا. قلت على ايه. ضحكت وقالت. طيب. وضحكنا معا. وبدلنا ملابسنا ونزلنا لنشرب شيئا قبل الافطار. شربت امى كركديه مثلج بمكعبات ثلج. كانت تعشق الكركديه وتمصه بتلذذ عجيب. عليك ان تشاهدها وهى تشربه. مشهد لا بنسى ولا يترك. اعلان للكركديه هاهاهاها. وانا مسرور بسعادتها. وتناولت انا سحلب.
كانت امى ترتدى فستانا اخضر اللون وله حزام اسود عريض. لونى المفضل. ولا تزال بالبانتيهوز الاسود والحذاء العالى الكعب ولكنه حذاء ابيض مقفل كلاسيكى على عكس حذاء ليلة امس. فوجئنا بجارتنا وصديقة امى البيضاء اليابانية المتزوجة من رجل مصرى جالسة هى وابنها منه والاسيوى الملامح مثلها. يجلسان ويتناولان الطعام وحدهما دون الاب على مائدة مجاورة ويضحكان وتطعمه بيدها كانهما عاشقان. نهضت امى لتكلمها.
الفصل الثالث
نهضت امى لتكلم جارتنا الاسيوية وابنها الاسيوى الملامح والمتزوجة من مصرى. والتى فوجئنا بها فى اللوكاندة التى اقمنا فيها بالاسماعيلية.
كانت المائدة قريبة من مائدتنا. سمعت امى تنحنى على المراة التى سنسميها النهر الابيض لان هكذا معنى اسمها اليابانى. وتقول صباح الخير يا نهر. كانت النهر الابيض منشغلة مع ابنها المراهق السن واطعامه وهى تكلمه باليابانية. نظرت نهر الى امى اخيرا باستغراب للغة ولامى. ثم تهللت اساريرها وهى تصرخ بعامية مصرية مكسرة. اهلا وسخلا حبيبى. ازيك خديكة. عامل ايه. قالت لها امى. انا تمام. ايه اللى جابك هنا يا محاسن الصدف. وفين جوزك ماجد ابو ابنك. قالت نهر. الخكيكة جوزى اتخانقتو انا وخوه. عمال يكولى انه مشغول ختير فى شوجله. كلما ايجى كوله عاوز اتفسخ رخت كولتله خس ممتك وجيتو انا ويا ابنى خبيبى. ورايتها انا وماما فى ذهول تنزل بشفتها على شفتى ابنها تامر بقبلة عميقة.
قالت لها ماما. ماذا تفعلين يا نهر. انه ابنك. قالت نهر. انتى مش تبوس رشاد خيدا. قالت ماما. لا. قالت نهر. تمووور داه خبيبى موس باس ابنى وانتا موش ليك دأوا بينا. يلا امشى امشى. عادت امى الى مذهولة. قالت لى. سمعت اللى الولية قالتن. ضحكت وقلت لها. ايوه سمعت. يا ماما انتى نيتك وحشة ليه. كتير من الاهالى بببوسوا ولادهم من بقهم فيها ايه يعنى. قالت لى. لا كده غلط ويتعود عليها وتضيع الولد. قلت لها. انتى حنبلية ومتزمتة اوى يا ماما. ايه ده يا قديمة هاهاهاها.
قالت لى. لا متزمتة ولا حاجة. بس برضه الولد مراهق وصغير فى السن وممكن يفهم محبتها الامومية له غلط. قلت لها. يعنى مش ممكن فى يوم تبوسينى من بقى يا ماما. اكيد بستينى كده وانا طفل بيبى او اكبر. ترددت قليلا وقالت. يمكن اكون عملت كده بس انت كبرت دلوقتى. مش لسه صغير. مقدرش اعمل زيها ابدا ابدا. قلت لها طيب.
وفى هذا اليوم صعدت امى لتستكمل نومها لشعورها بالنعاس. وتذرعت لها بان لدى صديق عزيز كان معى بالمدرسة وانتقل مع اهله الى الاسماعيلية ولم القاه منذ سنوات وقد اوحشنى كثيرا واشتقت اليه. فاستاذنتها بالذهاب اليه ريثما تنام قليلا اكون قد عدت.
كذبت عليها كنت فى الحقيقة اريد مراقبة نهر وتامر. اثارنى فضولى لاعلم ما بينهما بالضبط. بقيت بمطعم الفندق بالاسفل وشاهدت الام اليابانية وابنها النصف مصرى النصف يابانى. يلف ذراعه حول خصرها ويستند عليها كالسكران رغم انه لم يشرب اى شئ مسكر. سكران من انوثتها ودلالها عليه ام ماذا. تتبعتهما بحرص دون ان يلحظانى. كان صوت النهر الابيض وهى تكلم ابنها تامر باليابانية تارة والعامية المصرية احيانا اخرى بصوتها الاسيوى الناعم المميز مثيرا للغاية. دخلا الى غرفتهما القريبة من غرفتنا بعدما سارا فى الممر قليلا.
كنت امل ان تنسى نهر الباب مواربا فى غمرة عاطفتها الجياشة الغريبة. وابتهلت لامون رع واولاده القدامى والابراهيميين الحاليين ان لا تغلقه. فليس معى المفتاح. فتغلق امامى باب الفرج وباب الامل. باب النصر وباب المتولى وزويلة والفتوح والخلق واللوق هاهاهاها. بالفعل استجاب لى امون رع او احد اولاده الحاليون الهنود او الابراهيميون او القدامى. وتركت النهر الابيض الباب مواربا. يا جمالك وذكاءك يا نهر. لم تنظر خلفها ونسيت كل شئ عن الباب. فوجئت بهذه اللعينة تحمل ابنها فجاة على ذراعيها. يا بنت بوذا وبراهما وطاو وكونفوش الماكرة. من اين واتتها القوة. لعلها ابتهلت لعشتار او فينوس او حتحور او عشتار الاردن الاخرى وعشتار الهند والصين واليابان التى لا اعلم اسمها. والقت به على الفراش. خلعت حذاءه. كان الولد كالمحموم يهذى مغمض العينين. ماذا فعلت به ايتها التنينة الصينويابانية.
ثم رايتها تستلقى جواره وقد خلعت كعبها العالى لكن بقيت بتاييرها الازرق السماوى الضيق. جاكت وجونلة ازرق لبنى وبلوزة بيضاء انثوية الياقة والاكمام. انحنت على وجهه واخذت تتامل بامعان فى وجهه كانها تريد ان تاكله بعينيها. وهى تبتسم له وتضم شفتيها للامام كالقبلة.
اخذت تهمس له باليابانية. وتضحك. ثم وجدتها تنحنى على صدره وتفك له ازرار قميصه. ثم حملت نصفه العلوى واجلسته وفكت ازرار اكمامه. ثم جذبت القميص وجردته منه. بعدما خلعت عنه السويتشيرت ذا السوستة الطويلة. فتعرى نصفه العلوى. مدت يديها واخذت تدعك صدره ووجهه وبطنه بطريقة غاية فى الاغراء. وهى تلصق جبينها بجبينه. ثم لامست شفتيه بشفتيها. ودفعت لسانها داخل فمه. كأنما أفاق من غيبوبته وكان لسانها الدواء الشافى والترياق الناجع السريع. فقبض على شعر امه اليابانى الناعم الاسود الفاحم بيده وامسك راسها بقوة. وتعارك لسانه مع لسانها تارة فى فمها وتارة فى فمه. كان المنظر كأنما الوجهين يذوبان وينصهران فى وجه واحد والرأسان يندمجان فى رأس واحد. والشفاه الاربع تلتهم بعضها البعض بشوق وتوق جنونى عجيب. وترك يداه راسها والتفتا حول خصرها تمسحان ظهرها المغطى بجاكت التايير الازرق السماوى. لهثا بشدة واضطرب جسده وجسدها من ضربات القلبين السريعة. ففكا القبلة وكسراها. وتفرس كل منهما فى وجه الاخر. وهمس لها تامر بكلمات كثيرة متلاحقة باليابانية. فابتعدت عنه قليلا ونزعت جاكتتها والقتها على الارض بعيدا بقوة وباهمال. وهى تضحك. ثم وقفت على ركبتيها وفكت زر الجونلة من الجانب وسوستتها. وسحبتها لاسفل وجلست على مؤخرتها واخرجت الجونلة من عند قدميها ثم القتها بنفس الطريقة ولكن فى الجهة الاخرى من الغرفة. ثم عادت لابنها تامر ودفعته فى صدره بقوة حتى استلقى على ظهره بسيطرة وتسلط انثوى جذاب. ونزلت تفك ازرار بنطلونه الجينز وتجذبه بقوة عجيبة رغم ضيقه حتى خلعته من قدميه وهو يساعدها برفع قدم تلو اخرى عن الفراش. والقته فوق جاكتتها. كانت الان فقط بالجورب الاسود الطويل او لعله بانتيهوز لا ادرى. لعله بانتيهوز. وبالسوتيان الغريب فهو بلا حمالات وعليه كفوف ايدى بلاستيكية لم تكن بارزة بشدة والا لبرزت امام الناس وفوق بلوزة التايير. وتحت البانتيهوز الشفاف لا يوجد كولوت يا للعاهرة. وكان قرب كتف النهر الابيض تاتو او وشم ملون ورود جميلة وعلى فخذها تنين يابانى. زادت الوشوم انوثة واغراء. وانتصب ايرى بشدة وفككت زر وسوستة بنطلونى وادخلت يدى داخل كولوتى القطنى واخذت ادعك ايرى من راسه حتى قاعدته بيدى المقبوضة بقوة. وانا اتامل المشهد الساخن امامى الذى لا يمكن ان كنت اصدقه ولا حتى امى ولم نكن لنتوقع فى اكثر احلامنا تماديا وفجورا ان نرى جارتنا اليابانية النهر الابيض وولدها النصف مصرى النصف يابانى فى هذه الحال الحميمية.
صاحت امامه وقد وقفت امام الفراش بكلام يابانى كثير. بطريقة ونظرات لعوب تذيب القلب من الاغراء العارم فيها. ثم اتجهت الى خزانة الملابس واخرجت منها كيمونو حريرى ابيض لامع وعليه ورود حمراء رقيقة. ارتدته لابنها الذى ابتسم كطفل نال ما يشتهى من الالعاب. واخذت تتمايل وتتمشى فى الغرفة وهى تكلمه بهدوء كلاما عاديا باليابانية بشكل لا يتعمد الاغراء. كأنها فى حياة يومية وموقف عادى. وهى تقترب من الفراش من جهة اليمين ثم تدور وتقترب منه من جهة اليسار. والفتى سيجن من الشهوة. وقد صنع ايره خيمة هائلة فى كولوته القطنى الاسود. ويده تقترب لتمس قمة كولوته العالية لكن النهر الابيض تسرع اليه لتمنعه وتضرب يده بقوة بيدها فيصيح متالما اه. فتضحك امه. هذا الفتى لابد انه يمتلك ايرا ضخما هائل الحجم رغم ملامحه اليابانية فالاسيويون ايورهم متوسطة وليست ضخمة هكذا. هذا الفتى فلتة حتى فى بلدنا مصر. ان ايره مثل ايور الزنوج المعدلة فى افلام البورن. جلست امه جواره. فنهض بسرعة. وعانقها ثم اخذ يتلمس ويتامل الكيمونو كالمجنون. والبنطلون الحريرى من نفس الخامة واللون ولكنه سادة بلا ورود الذى ارتدته فى ساقيها. وامه تضحك بجنون. ثم التقم شفتيها بشفتيه مرة اخرى وكانت على اتم الاستعداد لتلقى شفتيه واستقبال لسانه فى فمها وهو كذلك كان يفرش فمه بالسجاد الاحمر للسانها. وفجاة بعدما شبعا من القبلات العميقة تحول تامر الى وحش. نزع روب الكيمونو عن امه بسرعة. وتركته يفعل ذلك. فدفعته هى وفى دقائق بطيئة كانت تتجرد امامه من البنطلون الحريرى والبانتيهوز والسوتيان.
حتى اصبحت عارية وحافية امامه. اسرع تامر بجنون يتخلص من الكولوت القطنى الاسود الذى يرتديه وهو القطعة الوحيدة المتبقية على جسده. ليصبح عريانا وحافيا مثلها. مد لها يديه بحنين وشوق وتوسل. ضحكت النهر الابيض وقفزت فوق الفراش وفوقه. وغمرت وجهه وعنقه وصدره بالقبلات. حتى نزلت الى اير ابنها الضخم تلف يدها الاسيوية الصغيرة بنعومة حوله بصعوبة لقطره العريض. وبدات تدلكه بيدها صعودا ونزولا وهى تنظر فى عينيه لا تفارق عيونها عيونه لترى رد فعله وسرها اغماضه عينيه الان وظهور المتعة الشديدة على وجهه. ثم نزلت بفمها وادخلت نصف ايره داخل فمها وبين شفتيها. وبدات تمص اير ابنها ببطء واستمتاع ثم تتركه وتتفوه بكلمات يابانية كما لو كانت تغيظه فيظل يتوسل لها باليابانية لتعيده لفمها وتفعل بعد ان تعذبه طويلا وهكذا. اخيرا صاح واطلق حليبه الذى ابتلعته النهر الابيض بسرور وتلذذ. ثم قلبها على ظهرها ورفع ساقيها. ودس تامر راسه بين فخذى امه النهر الابيض. والصق فمه بكعثبها. بشفاه كعثبها المتهدلة الجميلة المحاطة بشعرة اسيوية ناعمة على عكس شعرات نساء العالم الغربى والعربى ورجاله ايضا المجعدة. الاسيويات يتميزن بهذه الميزة العجيبة. وبدا القبلات الفرنسية لكعثبها اليابانى كعثب امه الفاتنة. التى بدات تتاوه وتتلوى من حمى المتعة الرهيبة. وهو يمسك فخذيها بيديه باحكام وقوة يثبتها كيلا تهرب. واخيرا صرخت بقوة وهى تطلق عسلها فى وجهه وعلى لسانه وابتلعه كله وامتصه فى نهم وشهية مفتوحة. نهض تامر وتموضع بين فخذى امه وهو يمسك ايره الاغلف الاقلف الذى لم يفقد انتصابه وضخامته. فضربت امه النهر الابيض يده وضحكا ثم تناولت ايره بيدها تحركه على شفاه كعثبها فيتاوهان معا. ثم تدسه بداخلها. وتلف ذراعيها على مؤخرة ابنها تضمه بقوة وتضع ساقيها على كتفيه. ففهم ابنها واندفع بقوة.
فكرت هل هى هى المرة الاولى لهما ام انهما اعتادا سرا منذ شهور او سنوات فى طى الكتمان لا يعرف عددها ان يفعلا ذلك. وتذكرت وانا اتاملهما يمضيان فى العلاقة الكاملة الان وتتعالى صرخاتهما وكلماتهما الفاحشة باليابانية. كم كان ينقص النهر الابيض ان تضفر شعرها ضفيرتين كاليابانيات. على كل حال كل تصفيفات هذا الشعر الناعم والوجه القمرى الصبوح الابيض الاسيوى الحلو لائقة ومثيرة ومناسبة. افقت عليهما يصيحان بشدة وعلمت انهما يبلغان قمة النشوة ويطلق الولد حليبه فى اعماق رحم امه ومهبلها وهى تضمه بقبضة موت بيديها ورجليها لئلا يخرج منها ابدا.
قلت لنفسى هل يمكن لهذه الفاتنة اليابانية ان تكون من نصيبى يوما. ولكن ماذا عن ابنها. لو رآنا هل سيقبل ام ماذا سيطلب بالمقابل.
وخرجت من الغرفة وهما يستانفان النياكة ولكن بوضع اخر انهما لا ينهدان ولا ينهكان. ورجعت الى غرفة امى وانا اسمع اغنية محمد عبد الوهاب آه منك يا جارحنى تتردد وتنساب عذبة من غرفتها. دخلت وحييتها وانا شارد. رحبت بى. وطلبنا الغداء وشاهدنا معا فيلم كويلز وفيلم ديفيد آند فاتيما وفيلم بروس آلمايتى والمشخصاتى 2. وبعض حلقات وأفلام جاكى شان وحامد عبد الصمد وستيفن ساجال ورشيد حمامى وأرنولد شوارزنجر المسلية والمليئة بالأكشن والحركة والفانتازيا والخيال العلمى. كانت ليلة أفلام ولم نرغب فى الخروج هذه الليلة. فلا يزال أمامنا يومان وطغى علينا حبنا للاستقرار وتجنب التحرك بالاوتوبيس المنزلى الآر فى حاليا. و****ا قليلا من مقالات الأستاذ سيد القمنى وغيره من الحوار المتمدن. حتى استبد بنا النعاس ونمنا نوما عميقا ونحن نفكر فيما يأتينا به الغد.
كواكب (/ فبراير 4, 2018 (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/) تعديل (/ تبليـغ (/
#1 (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/) رد (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/reply?quote=2827)
/ (/
كواكب (/ Member
إنضم إلينا في:يناير 30, 2018 المشاركات:130 (/ الإعجابات المتلقاة:0 نقاط الجائزة:16 (/ الجنس:ذكر
الفصل الثالث
نهضت امى لتكلم جارتنا الاسيوية وابنها الاسيوى الملامح والمتزوجة من مصرى. والتى فوجئنا بها فى اللوكاندة التى اقمنا فيها بالاسماعيلية.
كانت المائدة قريبة من مائدتنا. سمعت امى تنحنى على المراة التى سنسميها النهر الابيض لان هكذا معنى اسمها اليابانى. وتقول صباح الخير يا نهر. كانت النهر الابيض منشغلة مع ابنها المراهق السن واطعامه وهى تكلمه باليابانية. نظرت نهر الى امى اخيرا باستغراب للغة ولامى. ثم تهللت اساريرها وهى تصرخ بعامية مصرية مكسرة. اهلا وسخلا حبيبى. ازيك خديكة. عامل ايه. قالت لها امى. انا تمام. ايه اللى جابك هنا يا محاسن الصدف. وفين جوزك ماجد ابو ابنك. قالت نهر. الخكيكة جوزى اتخانقتو انا وخوه. عمال يكولى انه مشغول ختير فى شوجله. كلما ايجى كوله عاوز اتفسخ رخت كولتله خس ممتك وجيتو انا ويا ابنى خبيبى. ورايتها انا وماما فى ذهول تنزل بشفتها على شفتى ابنها تامر بقبلة عميقة.
قالت لها ماما. ماذا تفعلين يا نهر. انه ابنك. قالت نهر. انتى مش تبوس رشاد خيدا. قالت ماما. لا. قالت نهر. تمووور داه خبيبى موس باس ابنى وانتا موش ليك دأوا بينا. يلا امشى امشى. عادت امى الى مذهولة. قالت لى. سمعت اللى الولية قالتن. ضحكت وقلت لها. ايوه سمعت. يا ماما انتى نيتك وحشة ليه. كتير من الاهالى بببوسوا ولادهم من بقهم فيها ايه يعنى. قالت لى. لا كده غلط ويتعود عليها وتضيع الولد. قلت لها. انتى حنبلية ومتزمتة اوى يا ماما. ايه ده يا قديمة هاهاهاها.
قالت لى. لا متزمتة ولا حاجة. بس برضه الولد مراهق وصغير فى السن وممكن يفهم محبتها الامومية له غلط. قلت لها. يعنى مش ممكن فى يوم تبوسينى من بقى يا ماما. اكيد بستينى كده وانا طفل بيبى او اكبر. ترددت قليلا وقالت. يمكن اكون عملت كده بس انت كبرت دلوقتى. مش لسه صغير. مقدرش اعمل زيها ابدا ابدا. قلت لها طيب.
وفى هذا اليوم صعدت امى لتستكمل نومها لشعورها بالنعاس. وتذرعت لها بان لدى صديق عزيز كان معى بالمدرسة وانتقل مع اهله الى الاسماعيلية ولم القاه منذ سنوات وقد اوحشنى كثيرا واشتقت اليه. فاستاذنتها بالذهاب اليه ريثما تنام قليلا اكون قد عدت.
كذبت عليها كنت فى الحقيقة اريد مراقبة نهر وتامر. اثارنى فضولى لاعلم ما بينهما بالضبط. بقيت بمطعم الفندق بالاسفل وشاهدت الام اليابانية وابنها النصف مصرى النصف يابانى. يلف ذراعه حول خصرها ويستند عليها كالسكران رغم انه لم يشرب اى شئ مسكر. سكران من انوثتها ودلالها عليه ام ماذا. تتبعتهما بحرص دون ان يلحظانى. كان صوت النهر الابيض وهى تكلم ابنها تامر باليابانية تارة والعامية المصرية احيانا اخرى بصوتها الاسيوى الناعم المميز مثيرا للغاية. دخلا الى غرفتهما القريبة من غرفتنا بعدما سارا فى الممر قليلا.
كنت امل ان تنسى نهر الباب مواربا فى غمرة عاطفتها الجياشة الغريبة. وابتهلت لامون رع واولاده القدامى والابراهيميين الحاليين ان لا تغلقه. فليس معى المفتاح. فتغلق امامى باب الفرج وباب الامل. باب النصر وباب المتولى وزويلة والفتوح والخلق واللوق هاهاهاها. بالفعل استجاب لى امون رع او احد اولاده الحاليون الهنود او الابراهيميون او القدامى. وتركت النهر الابيض الباب مواربا. يا جمالك وذكاءك يا نهر. لم تنظر خلفها ونسيت كل شئ عن الباب. فوجئت بهذه اللعينة تحمل ابنها فجاة على ذراعيها. يا بنت بوذا وبراهما وطاو وكونفوش الماكرة. من اين واتتها القوة. لعلها ابتهلت لعشتار او فينوس او حتحور او عشتار الاردن الاخرى وعشتار الهند والصين واليابان التى لا اعلم اسمها. والقت به على الفراش. خلعت حذاءه. كان الولد كالمحموم يهذى مغمض العينين. ماذا فعلت به ايتها التنينة الصينويابانية.
ثم رايتها تستلقى جواره وقد خلعت كعبها العالى لكن بقيت بتاييرها الازرق السماوى الضيق. جاكت وجونلة ازرق لبنى وبلوزة بيضاء انثوية الياقة والاكمام. انحنت على وجهه واخذت تتامل بامعان فى وجهه كانها تريد ان تاكله بعينيها. وهى تبتسم له وتضم شفتيها للامام كالقبلة.
اخذت تهمس له باليابانية. وتضحك. ثم وجدتها تنحنى على صدره وتفك له ازرار قميصه. ثم حملت نصفه العلوى واجلسته وفكت ازرار اكمامه. ثم جذبت القميص وجردته منه. بعدما خلعت عنه السويتشيرت ذا السوستة الطويلة. فتعرى نصفه العلوى. مدت يديها واخذت تدعك صدره ووجهه وبطنه بطريقة غاية فى الاغراء. وهى تلصق جبينها بجبينه. ثم لامست شفتيه بشفتيها. ودفعت لسانها داخل فمه. كأنما أفاق من غيبوبته وكان لسانها الدواء الشافى والترياق الناجع السريع. فقبض على شعر امه اليابانى الناعم الاسود الفاحم بيده وامسك راسها بقوة. وتعارك لسانه مع لسانها تارة فى فمها وتارة فى فمه. كان المنظر كأنما الوجهين يذوبان وينصهران فى وجه واحد والرأسان يندمجان فى رأس واحد. والشفاه الاربع تلتهم بعضها البعض بشوق وتوق جنونى عجيب. وترك يداه راسها والتفتا حول خصرها تمسحان ظهرها المغطى بجاكت التايير الازرق السماوى. لهثا بشدة واضطرب جسده وجسدها من ضربات القلبين السريعة. ففكا القبلة وكسراها. وتفرس كل منهما فى وجه الاخر. وهمس لها تامر بكلمات كثيرة متلاحقة باليابانية. فابتعدت عنه قليلا ونزعت جاكتتها والقتها على الارض بعيدا بقوة وباهمال. وهى تضحك. ثم وقفت على ركبتيها وفكت زر الجونلة من الجانب وسوستتها. وسحبتها لاسفل وجلست على مؤخرتها واخرجت الجونلة من عند قدميها ثم القتها بنفس الطريقة ولكن فى الجهة الاخرى من الغرفة. ثم عادت لابنها تامر ودفعته فى صدره بقوة حتى استلقى على ظهره بسيطرة وتسلط انثوى جذاب. ونزلت تفك ازرار بنطلونه الجينز وتجذبه بقوة عجيبة رغم ضيقه حتى خلعته من قدميه وهو يساعدها برفع قدم تلو اخرى عن الفراش. والقته فوق جاكتتها. كانت الان فقط بالجورب الاسود الطويل او لعله بانتيهوز لا ادرى. لعله بانتيهوز. وبالسوتيان الغريب فهو بلا حمالات وعليه كفوف ايدى بلاستيكية لم تكن بارزة بشدة والا لبرزت امام الناس وفوق بلوزة التايير. وتحت البانتيهوز الشفاف لا يوجد كولوت يا للعاهرة. وكان قرب كتف النهر الابيض تاتو او وشم ملون ورود جميلة وعلى فخذها تنين يابانى. زادت الوشوم انوثة واغراء. وانتصب ايرى بشدة وفككت زر وسوستة بنطلونى وادخلت يدى داخل كولوتى القطنى واخذت ادعك ايرى من راسه حتى قاعدته بيدى المقبوضة بقوة. وانا اتامل المشهد الساخن امامى الذى لا يمكن ان كنت اصدقه ولا حتى امى ولم نكن لنتوقع فى اكثر احلامنا تماديا وفجورا ان نرى جارتنا اليابانية النهر الابيض وولدها النصف مصرى النصف يابانى فى هذه الحال الحميمية.
صاحت امامه وقد وقفت امام الفراش بكلام يابانى كثير. بطريقة ونظرات لعوب تذيب القلب من الاغراء العارم فيها. ثم اتجهت الى خزانة الملابس واخرجت منها كيمونو حريرى ابيض لامع وعليه ورود حمراء رقيقة. ارتدته لابنها الذى ابتسم كطفل نال ما يشتهى من الالعاب. واخذت تتمايل وتتمشى فى الغرفة وهى تكلمه بهدوء كلاما عاديا باليابانية بشكل لا يتعمد الاغراء. كأنها فى حياة يومية وموقف عادى. وهى تقترب من الفراش من جهة اليمين ثم تدور وتقترب منه من جهة اليسار. والفتى سيجن من الشهوة. وقد صنع ايره خيمة هائلة فى كولوته القطنى الاسود. ويده تقترب لتمس قمة كولوته العالية لكن النهر الابيض تسرع اليه لتمنعه وتضرب يده بقوة بيدها فيصيح متالما اه. فتضحك امه. هذا الفتى لابد انه يمتلك ايرا ضخما هائل الحجم رغم ملامحه اليابانية فالاسيويون ايورهم متوسطة وليست ضخمة هكذا. هذا الفتى فلتة حتى فى بلدنا مصر. ان ايره مثل ايور الزنوج المعدلة فى افلام البورن. جلست امه جواره. فنهض بسرعة. وعانقها ثم اخذ يتلمس ويتامل الكيمونو كالمجنون. والبنطلون الحريرى من نفس الخامة واللون ولكنه سادة بلا ورود الذى ارتدته فى ساقيها. وامه تضحك بجنون. ثم التقم شفتيها بشفتيه مرة اخرى وكانت على اتم الاستعداد لتلقى شفتيه واستقبال لسانه فى فمها وهو كذلك كان يفرش فمه بالسجاد الاحمر للسانها. وفجاة بعدما شبعا من القبلات العميقة تحول تامر الى وحش. نزع روب الكيمونو عن امه بسرعة. وتركته يفعل ذلك. فدفعته هى وفى دقائق بطيئة كانت تتجرد امامه من البنطلون الحريرى والبانتيهوز والسوتيان.
حتى اصبحت عارية وحافية امامه. اسرع تامر بجنون يتخلص من الكولوت القطنى الاسود الذى يرتديه وهو القطعة الوحيدة المتبقية على جسده. ليصبح عريانا وحافيا مثلها. مد لها يديه بحنين وشوق وتوسل. ضحكت النهر الابيض وقفزت فوق الفراش وفوقه. وغمرت وجهه وعنقه وصدره بالقبلات. حتى نزلت الى اير ابنها الضخم تلف يدها الاسيوية الصغيرة بنعومة حوله بصعوبة لقطره العريض. وبدات تدلكه بيدها صعودا ونزولا وهى تنظر فى عينيه لا تفارق عيونها عيونه لترى رد فعله وسرها اغماضه عينيه الان وظهور المتعة الشديدة على وجهه. ثم نزلت بفمها وادخلت نصف ايره داخل فمها وبين شفتيها. وبدات تمص اير ابنها ببطء واستمتاع ثم تتركه وتتفوه بكلمات يابانية كما لو كانت تغيظه فيظل يتوسل لها باليابانية لتعيده لفمها وتفعل بعد ان تعذبه طويلا وهكذا. اخيرا صاح واطلق حليبه الذى ابتلعته النهر الابيض بسرور وتلذذ. ثم قلبها على ظهرها ورفع ساقيها. ودس تامر راسه بين فخذى امه النهر الابيض. والصق فمه بكعثبها. بشفاه كعثبها المتهدلة الجميلة المحاطة بشعرة اسيوية ناعمة على عكس شعرات نساء العالم الغربى والعربى ورجاله ايضا المجعدة. الاسيويات يتميزن بهذه الميزة العجيبة. وبدا القبلات الفرنسية لكعثبها اليابانى كعثب امه الفاتنة. التى بدات تتاوه وتتلوى من حمى المتعة الرهيبة. وهو يمسك فخذيها بيديه باحكام وقوة يثبتها كيلا تهرب. واخيرا صرخت بقوة وهى تطلق عسلها فى وجهه وعلى لسانه وابتلعه كله وامتصه فى نهم وشهية مفتوحة. نهض تامر وتموضع بين فخذى امه وهو يمسك ايره الاغلف الاقلف الذى لم يفقد انتصابه وضخامته. فضربت امه النهر الابيض يده وضحكا ثم تناولت ايره بيدها تحركه على شفاه كعثبها فيتاوهان معا. ثم تدسه بداخلها. وتلف ذراعيها على مؤخرة ابنها تضمه بقوة وتضع ساقيها على كتفيه. ففهم ابنها واندفع بقوة.
فكرت هل هى هى المرة الاولى لهما ام انهما اعتادا سرا منذ شهور او سنوات فى طى الكتمان لا يعرف عددها ان يفعلا ذلك. وتذكرت وانا اتاملهما يمضيان فى العلاقة الكاملة الان وتتعالى صرخاتهما وكلماتهما الفاحشة باليابانية. كم كان ينقص النهر الابيض ان تضفر شعرها ضفيرتين كاليابانيات. على كل حال كل تصفيفات هذا الشعر الناعم والوجه القمرى الصبوح الابيض الاسيوى الحلو لائقة ومثيرة ومناسبة. افقت عليهما يصيحان بشدة وعلمت انهما يبلغان قمة النشوة ويطلق الولد حليبه فى اعماق رحم امه ومهبلها وهى تضمه بقبضة موت بيديها ورجليها لئلا يخرج منها ابدا.
قلت لنفسى هل يمكن لهذه الفاتنة اليابانية ان تكون من نصيبى يوما. ولكن ماذا عن ابنها. لو رآنا هل سيقبل ام ماذا سيطلب بالمقابل.
وخرجت من الغرفة وهما يستانفان النياكة ولكن بوضع اخر انهما لا ينهدان ولا ينهكان. ورجعت الى غرفة امى وانا اسمع اغنية محمد عبد الوهاب آه منك يا جارحنى تتردد وتنساب عذبة من غرفتها. دخلت وحييتها وانا شارد. رحبت بى. وطلبنا الغداء وشاهدنا معا فيلم كويلز وفيلم ديفيد آند فاتيما وفيلم بروس آلمايتى والمشخصاتى 2. وبعض حلقات وأفلام جاكى شان وحامد عبد الصمد وستيفن ساجال ورشيد حمامى وأرنولد شوارزنجر المسلية والمليئة بالأكشن والحركة والفانتازيا والخيال العلمى. كانت ليلة أفلام ولم نرغب فى الخروج هذه الليلة. فلا يزال أمامنا يومان وطغى علينا حبنا للاستقرار وتجنب التحرك بالاوتوبيس المنزلى الآر فى حاليا. و****ا قليلا من مقالات الأستاذ سيد القمنى وغيره من الحوار المتمدن. حتى استبد بنا النعاس ونمنا نوما عميقا ونحن نفكر فيما يأتينا به الغد.
******
الفصل الرابع. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر
فى الصباح شممت رائحة ماء ورد زكية ورائحة نشا مطبوخ وحليب. فتحت عيونى. فوجدت الفراش خاليا من امى. ونهضت اتتبع مصدر الرائحة حتى بلغت مطبخ الغرفة. وجدت امى خديجة تقف باسمة تنظر الى وهى تقلب فى حلة كبيرة جلبناها معنا من الاوتوبيس المنزلى مع بعض ادوات المطبخ البسيطة والمواد الغذائية تحسبا لاى طارئ. كانت تطهو لى طبقى المفضل المهلبية. وقد علا غناء صباح. الحلو ليه زعلان اوى زعلان اوى. وكانت امى تدندن معها بصوتها العذب الرفيع الانثوى الرقيق. فتذبح قلبى ببطء. كانت رائعة حقا. قالت لى. عملتلك المهلبية اللى بتحبها اهو يا رشروشتى. وهرشلك عليها قرفة كمان زى مزاجك. والسكر فيها عسل. لما انتهت امى من طهى المهلبية وصبها فى بعض الاطباق. مع رشة قرفة على كل طبق. بردت بقايا الحلة بسرعة وقالت لى. الا تاكل البقايا. من اكل قعر الحلة كان زفافه فى الشتاء. قلت لها. لا. كلى انتى يا خوخة. وهاقرصك فى ركبتك عشان احصلك فى جمعتك. هاهاهاها. قالت ضاحكة. بطل غلاسة بقى يا واد انت. تناولت الطبق منها دافئا. فانا احب تناول المهلبية دافئة وايضا مثلجة. قالت لى. تناول افطارك اولا كيلا تفقد شهيتك. قلت لها. لاحقا يا ماما لاحقا. زفرت وقالت. دماغك ناشفة بشكل. جلسنا بعدما تناولت المهلبية بنهم واضح أضحك أمى. وقالت يا عينى محروم. معلش أنا آسفة يا روح قلبى. نسيتك شوية. بس انت عارف ظروف الرحلة. لم أكن آكل إلا من يدها ومن صنع يدها. دلوعة ماما بقى. وكنت أعرف بسهولة الفرق بين طعامها وطعام الخدم الكثيرين فى قصرنا. وكانت خوخة تتعجب من ذلك. ومن قدرتى على التمييز. لم يكن أبى يهتم بالفرق ويأكل من طعام الخدم بشهية. وكان تلفزيون الغرفة البائس قد انصلح أخيرا وكان يعرض على ميلودى كلاسيك مسرحية ذات البيجامة الحمراء لحبيبتى ومعشوقتى الجو بتاعى نجوى سالم. قالت ماما ضاحكة "الجو بتاعك أهو يا عم" دغدغها فى جنبها وأنا أقول "انتى الجو بتاعى، انتى جو الجو وملكة كل الاجواء يا صفايح الزبدة السايحة انت يا جامد". قالت "بس يا واد اختشى مش هتبطل عادتك دى. بطل زغزغة فيا بقى". أعلن بالشريط السفلى أنه يتبع المسرحية فيلم معلش يا زهر، ثم سى عمر. اتجهت إلى قناة روتانا كلاسيك فوجدت فيلم مؤامرة للجو بتاعى برضه مديحة يسرى وكتبوا بالأعلى أن التالى هو فيلم المطارد ولاحقا سعد اليتيم. لكننى كنت بحاجة لشئ من الحركة والجديد قلبت حتى وجدت فيلم سلام يا صاحبى ولكن من المؤسف أنه كان بنهايته وفرحت حين تلاه فيلم بيت القاضى.
قضينا اليومين الباقيين فى زيارة معالم الاسماعيلية نهارا. البحيرات المرة وبحيرة التمساح. وفايد. ومقابر الكومنولث. كما زرنا متحف الاثار ومتحف ديليسبس ومتحف دبابات ابو عطوة. وطابية عرابى. كما زرنا تل المسخوطة والتل الكبير.
فى الليلة الاخيرة لاقامتنا فى اللوكاندة. قررنا الاستحمام من اجل الانتعاش قبل مواصلتنا المسير بالاوتوبيس المنزلى فى الغد. دخلت انا اولا الى الحمام وتجردت من ثيابى بهدوء. نسيت باب الحمام مواربا وتكاسلت ان اخرج من تحت الدوش واغلقه .. فتحت الخلاط الاستانلس ستيل اللامع ونزل رذاذ الدوش الدافئ على جسدى فبعث فى شعورا بالهدوء والحالمية. وبدات اداعب شعرى لاحرص على ابتلاله بالكامل وتغلغل المياه فى منابت شعرى وفروة راسى. ثم بدات احرك ساقى واحدة تلو اخرى. ليسيل عليها الماء جيدا ويبلل جسدى المشعر. وشعر جسدى. تمايلت بصدرى وظهرى. ثم حانت منى التفاتة ونظرة الى الباب الموارب وذعرت للحظة وانا ارى فى ظلام خارج الحمام بريق زوج من العيون وحركة سريعة. هل كانت هذه امى. نظرت الى ايرى فوجدته منتصبا بشدة ومتضخما كما لم اره من قبل. وحساس لاقل لمسة. وتساءلت فى نفسى هل كان منتصبا هكذا ولم اشعر به وراته امى على هذه الحال. ام كان نصف منتصب. عموما فهو حتى فى حالة انكماشه لا يصغر تماما كمعظم الايور بل يبقى متهدل اللحم وضخم الراس والبيضات. جميل الشكل وقد اعطتنى الحظوظ والغازلات الثلاث واطعمتى الامريكية الغريبة المستوردة الفاخرة الجدز والجدسيز الفارونيكية والذيرسنز الابراميكية والليفانتية والانديانية وصحتى اللوذعية ومناعتى الجسدية المكافحة لفيروسات البرذرهود المظلمة وفحولتى الانتيسالافيستية والانتيهانبالية بذلك. بدأت أدلك زبرى بيدى برفق وخفة وأدعك قلفته المتهدلة التى انحسرت الآن عن كمرتى القرمزية الضخمة. وسرح ذهنى وبالى فى النهر الأبيض تلك المرأة اليابانية المتزوجة من جارنا المصرى ماجد وولدها الذى رأيتها منذ يومين تغريه بالكيمونو والبانتيهوز. وبلسانها اليابانى الدوتراوف بودها وهذا اسمها باليابانية دوتراوف بودها. كم هو صعب النطق والكتابة. أفضل اسم النهر الأبيض. إنها ليست نهرا واحدا بل أنهار من الرغبة. هذه الشرموطة المومس العسولة تحتاج لأنهار من اللبن تنطلق على جسدها وتغرقها وجهها ونهودها وبطنها وظهرها. لابد أن تعوم فى بحار من لبن الرجال وينيكها خمسون رجلا. كانت شهوتى مشتعلة للغاية وأدلك زبرى بجنون وتلك الأفكار الشهوانية المجنونة تواتينى. ثم قلت وماذا لو ناكها نوبى فحل أو سودانى. هذا الجمال الأبيض اليابانى وهذا الكس الآسيوى يقتحمه زبر دبابة نوبى أسود. التناقض بين اللونين رهيب. يا ويلى. وهنا انطلق حليبى غزيرا وفيرا من زبرى وأغرق أرضية الحمام. بعدما هدأت قليلا من ****اث والقلب السريع. وجلست على الأرضية استند بظهرى للحائط كالمغشى عليه أخذت أفكر بهدوء .. هذا الوغد المحظوظ النصف يابانى النصف مصرى يستمتع بامه. المهاودة المطيعة التى تغريه هى. لماذا أنت لست هكذا يا خدوجتى يا خوخة لماذا أنت متعنتة باردة ومتزمتة. لماذا لست مثل النهر الابيض التى تمتع ابنها ونفسها. يا ترى ايتها الصخرة العنيدة المثلجة كيف السبيل إليك إنى بحاجة إلى صديق كما يقول برنامج من سيربح المليون. هل أطلب مساعدة الكواكب الأشترية والمجرات الحليبية والنجوم الليلية والامنرائية والماورائية والنهارية. هل أطلب مساعدة الموتى لأن الأحياء لا يقدرون على اشعال نار قلب أمى خديجتى الحلوة كبيرة النهود المثقفة الجامعية مثلى. هل أصعد لعطارد والزهرة كفا صاروخيا ورأسا جنونيا وأنتحر هناك أو أخطفها إلى القمر وأرتاح. أفقت على صوت أمى تقول فى تذمر. هل ستنام بداخل الحمام أم ماذا. لك ساعة تستحم. اخرج لئلا تبرد ماذا تفعل باللـه عليك بالداخل ؟
زفرت وقلت لها: خارج خارج. وقلت فى نفسى. اللعنة عليك يا خوخة أفقتنى من أحلامى التى ليس لدى سواها معك يا لئيمة. يا حلوة الحلوات لا أرضى عنك بديلا وستكونين عروستى ولى وزوجتى جنون بجنون. وليس سواك ولن تكونى لسواى. ولو قتلتك وقتلت نفسى.
كان وجه أمى خدوجتى خوخة محمرا ومتعرقة كثيرا. وتبدو الرغبة فى عيونها وإن حاولت اخفاءها ببرودها وجديتها المعتادة. وقلت فى سرى كم أود أن أراك فى بودى ستوكنج شبيكة على اللحم يا خوخة أو سارى هندى أو باكستانى بشعرك الطويل الناعم الأسود يليق عليك كثيرا عندها سألتهمك التهاما ولن أبقى منك حتى نواتك الحجرية. سأمصمص عظامك ونخاعك. وأنت حية. قالت خوخة مرتعشة مرتجفة متقطعة الصوت. ما كل هذا الغياب بالداخل يا ولد ؟! نمت جوه ولا إيه ؟. ثم دفعتنى جانبا وأنا ملتف بالفوطة تغطى خصرى وساقى فقط وصدرى الرجولى عريان وزبرى الواقف كالجندى الباسل يأبى الانكماش يضرب للإلهة الفيلد مارشال خوخة الجميلة تعظيم سلام سلام سلاح بكل احترام. كم أنت جبارة ومتكبرة يا أمى. تذيبين قلب ابنك دون أن يغمض لك جفن. ورأيتها تطيل النظر إلى خيمة زبرى المحرجة فوق الفوطة. ثم تشيح بوجهها بسرعة حين راتنى اراها. ودخلت للحمام بسرعة. وجاء دورى لأراقبها. من الباب الموارب الذى نسيته هى الاخرى او تناسته متعمدة لا ادرى. راقبتها بحذر لئلا ترانى بعيونها الفاحصة وبديهيتها السريعة فهى ماكرة وليست بالهينة أو الساذجة. مركبة رادار فى عينيها. خلعت قميص نومها المنزلى المصرى الطويل .. كم كنت أود أن تكون البيجامة الزرقاء الساتان. والكومبليزون ثم الكولوت. اصبحت عارية وحافية أمامى. وفتحت الخلاط. وانسابت المياه على الجسد الأفروديتى الرهيب. إنه جسد ليس من هذا الكوكب ولا من هذا العالم. إنه جسد ينتمى للسماء حورى. ملائكى. يستحيل أن تكون خوخة هذه من لحم ودم مثلنا. إنها من نور وعسل، من نبيذ معتق، أو جبنة فردوسية بيضاء قشدية. يا براميلى يا حلوووو. هذه النهود التى لا يمكن أن تكون لامرأة بالأربعين. إنها لتماثيل الرومان والاغريق والنهضة المثالية المقاييس، رجراجة دسمة لا صغيرة مسطحة ولا مفرطة الضخامة، مقاس سى. وهذا الوادى الرائع بين نهديها كم هو رائع وهو عار ورائع وهو شبه مستور. بدأت يدها تسرح على نهودها ببطء تسيل الماء وتدعك بالليفة والصابون، فيزداد بياضها القمحى لمعانا وزيتية، كالعرقانة أو كالمستلقية لتلقى تدليك. ثم تحرك يديها تخلل شعرها الطويل الجبار الرهيب. كأنما بالعرض البطئ أو أنه تعلم بوجود رقيب يراقبها فتستعرض اغراءها وفتنتها وسحرها الخرافى أمام ناظريه. كم أود أن أقتحم عليك الحجرة يا خوخة وليكن ما يكون. ثم حركت الفاتنة ماما يدها على فخذها وانحنت بنصفها العلوى لأسفل حتى قدميها. تدلك ساقيها الناعمتين السمينتين وتصبنهما. ثم التفت وأتحفتنى بنظرة إلى طيزها الجميلة السمينة الأنثوية الممتلئة كما يجب. يا للمعانها من الماء. والضياء بالحمام. وأغشت رائحة الصابون على جسدها أنفى وأسكرتنى. أمى ربة الفل والياسمين ينبعث منها الياسمين بكل وقت. كيف تفعل ذلك. ما سرها لا أدرى. وأطلقت حليبى للمرة الثانية فأغرق أمام باب الحمام وكان بوده أن يطير حتى يستقر على كسها أو نهدها أو وجهها وفمها.
قررنا انا وامى الرحيل الى العريش عبر كوبرى السلام المعلق الرهيب فوق قناة السويس. بعدما استقرينا عليه واستبعدنا خيار نفق الشهيد احمد حمدى. وقد حزمنا امتعتنا وادوات المطبخ وودعنا موظف الفندق الباسم بابتسامة. وقررنا كى لا نضل الطريق ان تستعين بالخرائط الجيدة التى معنا وبنظام gps لتحديد المواقع بالاقمار الصناعية. أمسكت أمى عجلة القيادة وجلست بمقعد السائق وانا أصعد ببطء درجتى سلم الاوتوبيس، قالت لى: هل كل شئ لدينا .. هل نسينا شيئا ما .. نقودا أو أدوات أو ملابس أو مفاتيح المنزل .. راجعنا جيدا ؟ قلت لها. نعم يا ماما لقد سألتنى هذا السؤال عشرين مرة. وكنت أجيبك فى كل مرة بأننا أخذنا كل شئ ولم ننس أى شئ. بم أحلف لك لتصدقينى ؟؟. قالت حسنا اصعد واجلس. وسمعت صوت الباب وهى تضغط زر اغلاقه كالاوتوبيس المكيف. كم هذا شاعرى اوتوبيس لنا وحدنا وجديد يلمع ورائحة الاوتوبيس الجديد تملاه.
اتخذت امى طريقها بمهارة فوق جسر السلام المعلق فوق قناة السويس وما هى الا ساعة او ساعتين حتى بلغنا مدينة العريش.
كواكب (/ فبراير 8, 2018 (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/#post-3062) تعديل (/ حذف (/ تبليـغ (/
#2 (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/#post-3062) رد (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/reply?quote=3062)
/ (/
كواكب (/ Member
إنضم إلينا في:يناير 30, 2018 المشاركات:130 (/ الإعجابات المتلقاة:0 نقاط الجائزة:16 (/ الجنس:ذكر
الفصل الخامس. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر
كنا قد قمنا بتموين الاوتوبيس المنزلى باحتياجه من البنزين فى الاسماعيلية قبل الانطلاق الى العريش.
تباطأت حركة الاوتوبيس المنزلى الآر فى وقد عبرنا وجاوزنا لافتة مرحبا بكم فى مدينة العريش محافظة شمال سيناء. ونحن نرى لافتة لوكاندة ظريفة. حتى توقف تماما أمامها. وسمعت صوت سحب أمى لعصا السرعة إلى الصفر. جلسنا قليلا ثم نزلنا لنحجز فى الفندق الفخم عن اللوكاندات او الموتيلات السابقة التى مررنا بها. وحملنا معنا بعض الكتب. فقد كانت امى تعشق القراءة فى كافة المجالات. حين جلسنا واستقر بنا الحال بجناحنا الواسع الفاخر على عكس الغرف السابقة. وفوجئت بامى جالسة تقرا وتتنقل من كتاب لكتاب كعادتها حين تنشغل فى كتبها تلتهمها التهاما. اخذت تقرا قليلا فى روايات دان براون وكتب ريتشارد داوكنز. وقليلا من داروين. ونيتشه. وسارتر وديكنز والان بو وبضع صفحات من كافكا ولويزا ماى الكوت وكتاب الموتى والبايبل والاساطير الاغريقية والرومانية والبابلية وموسوعة مصر القديمة لسليم حسن. وتتصفح معراج نامة وموسوعة تاريخ الفن لثروت عكاشة. تاهت منى طويلا ولم تسمعنى وانا انادى عليها مرارا وتكرارا. فتركتها لحالها لانها بالفترة الماضية فى رحلتنا وقبلها بشهور كانت عازفة عن حياتها وهواياتها. واسعدنى ان الامل قد عاد اليها من جديد. وهذه بعض مؤشراته. فهذه هواياتها اما الكتب او الرسم او ****و بابرة التريكو او لوحة الكنافاه او ابرة الخياطة او دوائر واحبال المكرمية.
وجلست انا ايضا امارس بعضا من هواياتى. الا وهى التفرج على الافلام. شاهدت هورور اكسبريس الرهيب لكريستوفر لى. وبن هور لتشارلتون هستون. وخططت ان اشاهد بالغد والايام القادمة مع خوخة كوكب القرود لتشارلتون هستون. وكوفاديس. وفقرة من كليوبترا اليزابيث تايلور وسبارتاكوس لكيرك دوجلاس. وقليل من سيدتى الجميلة. وديفيد اند بتشيبا وسولومون اند كوين اوف شيبا و إن ذا بيجنينج. واربعة افراح وجنازة. ودانى الكـلـب و 15 دقيقة وهما فيلمان كأنهما عن تيرورست البرزرهود المظلمة الايجبشنية والساوديسلفيست. ورامبو وبعض اجزاء من افلام توم هانكس ونيكولاس كيدج وتوم كروز وهارى بوتر. وقليل من كرتون نيبون انيميشن وسيف النار وليدى اوسكار والسنافر وساندى بل ومازى وتوم وجيرى. ورغم اننا شاهدنا هذه الافلام من قبل الا ان طعمها فى هذه الرحلة العجيبة والمثيرة لها طعم اخر.
لا عجالة امامنا فنحن باقون بالعريش كما اتفقت انا وامى حسبما تقتضى الحاجة اسبوعا او اسبوعين لنستمتع بكل مدينة وموقع نزوره ويكون ذكرى خالدة لنا تنطبع عميقا فى عقولنا وذاكرتنا للابد ونتلذذ بها كلما تذكرناها.
إنها مصر وسيناء .. كم سار على هذا الطريق الذى سرنا عليه وسنسير حتى نكمله فى اسوان. الكثير من الرحالة والمستكشفين والمسافرين والحالمين.
كانت خوخة خدوجتى تتالق امامى باجمل الملابس واكثرها اناقة. فى اليوم التالى. قررت خوخة ارتداء مايوه من قطعة واحدة. وعليه روب. وتوجهنا الى شاطئ العريش على البحر المتوسط. لم يكن جميلا او شاعريا مثل ما ينتظرنا فى راس سدر وشرم. كان مجرد تصبيرة ولم يعجبنا كثيرا لذلك لم نبق عنده طويلا. كنت وامى فى اللوكاندات الماضية ننام فى فراش واحد. وكانت ترتدى احدى بيجاماتها الساتان الخضراء او البنفسجية او البمبى او الزرقاء ان اسعفنى الحظ او مجرد قميص نوم مصرى منزلى طويل. والحقيقة اننى لم اكن افكر فيها تفكيرا جنسيا الا بعدما رايته من النهر الابيض وابنها تامر. وان شئتم الصدق كنت ومنذ سن 12 سنة اشعر شعورا غامضا بالجاذبية تجاه خوخة. وتطور مع تقدمى بالسن الى شعور رومانسى وحب جارف خال من الرغبة الجنسية لكنه لا يخلو من التعلق الشديد بها يشبه جدا شعورك بالحب الاول لاول حبيبة واهم حبيبة فى حياتك. كانت مثلى الاعلى والهتى حقا المبهور بجمالها وانوثتها وثقافتها واعمالها المنزلية وبجسدها الذى لم ار فى فتنته وسحره وبروحها وكلها. كنت اهيم عشقا بماما ولكن كنت قطة مغمضة منعزل عن التفكير الجنسى لاننى لم اختلط ببيئات بسيطة ولا اصحاب من مستويات اجتماعية ومالية اقل حيث يشغل الجنس اكثر ويعرفون عنه اكثر. كانت بيئتى معقمة كثيرا. وانشغلت بدراستى وجدية امى وابى وثقافتها ومستواها المالى والتعليمى العالى فلم اعرف البورنو حتى ولم اتفتح وتنصدم عينى وعقلى الا حين رايت النهر الابيض مع ابنها.
ولكننى اشعر بالاحباط والياس الان. فليست خوخة مثل النهر الابيض للاسف. انها عنيدة كثيرا وممانعة. حاولت بعد ما رايته من الفاتنة اليابانية ان المس خوخة او اقبلها فى فمها لكنها كانت تصرخ فى وجهى وتصفعنى بقوة. ماذا افعل. هل اصرف نظر عن حلم حياتى وفتاة احلامى. ام على ان اثابر واكون لحوحا وليكن ما يكون. هل هى تكرهنى لهذه الدرجة ام تتقزز منى. تصدنى بقوة رغم اننى احبها ولا اريد سواها. وليذهب بابا للجحيم. عليه ان يقبل بعلاقتى بها. لقد اهملها طويلا واهملنى.
خدوجتى الحلوة. متى ترقين لى. هل تشعرين بنفس ما اشعر به نحوك ام انك ثلاجة وديب فريزر وصخر لا يرق ولا يلين. ام انها تحس اكثر منى ولكن تكابر وتعاند وتخفى عنى حرقة قلبها ونيرانه التى تفوق مشاعل قلبى حرارة ورغبة وشهوة. وشوقا وغراما ولهفة. فى ذلك المساء بعدما عدنا من شاطئ العريش وامى متبرمة وكذلك انا فلم يعجبنى الشاطئ كثيرا. قررنا بعدما حشونا رؤوسنا بالافلام والكتب والشاطئ السخيف ان نذهب لنرفه عن انفسنا فى مرقص الفندق. وهى قاعة كبرى فخمة بالطابق السفلى. تعزف فيها الموسيقى ويرقص فيها كل زوجين. ارتدت امى فستان سهرة احمر متلالئ بنقاط فضية فيه. خامته هكذا. ضيق محبوك على جسدها وطويل لكن له فتحة جانبية حتى اعلى فخذها وضيق يظهر امتلاء نهديها باغراء رهيب. كانت خوخة نجمة الحفل بلا منازع. وكانت الفتيات والنساء الى جوار احبائهن او ازواجهن ينظرن اليها بغيرة واعجاب فى آن واحد. والرجال مشدوهون مذهولون من هذا الملاك النورانى الحلو الذى يضمه فستان سواريه محبوك بشدة. الذى يسير جوارى. كنت اشعر ان الرجال والشبان سيهجمون على فجاة ويقتلوننى ويختطفون امى خديجة منى. ويلتهمونها حبا وشبقا. وشعرت بالفخر انى وحدى لى شرف صحبة هذه الحسناء الفتانة خوختى الحلوة. وقبضت على يدها فنظرت الى وشبكت اصابعى فى اصابعها. لم تمنعنى كعادتها بل ابتسمت. قلت لها أيتها المتلألئة البراقة تسمحين لى بهذه الرقصة معك يا ربة الحسن والجمال والخصوبة. ضحكت وقالت. أهذا كله أنا ؟ قلت نعم يا خدوجتى. لم تكن تمانع أن أناديها خدوجتى أو خوخة كنوع من دلال ابن مع أمه. لكن تمنع أى لمسة غير بريئة منى لها. رقصنا معا قليلا وسط العشاق والمتزوجين.
فى اليوم التالى قررنا استكشاف الصحارى المحيطة بالعريش ومشاهدة القبائل السيناوية مثل السواركة وخيامهم وآبارهم وإبلهم ... كانت امى ترتدى اليوم سويتشيرت انثوى فوشيا رائع ضيق محبوك عليها بسوستة وزعبوط ، واسفله توب ابيض قوى يظهر شموخ نهديها وجمال نصفها العلوى من جسدها وبنطلون جينز اصفر سمنى. وحذاء عالى الكعب بنفسجى. قررنا ابقاء الاوتوبيس المنزلى فى جراج الفندق. واستأجرنا دليلا ليوصلنا للمكان راكبين ناقتين. وسط الصحراء. فاجأنا اللعين وشهر فى وجهنا سكينا. واستولى على نقود أمى من حقيبة يدها وهاتفى المحمول وساعة يدى. وهرب تاركا إيانا فى الصحراء المحرقة وسط خطر الجفاف والعطش والجوع والافاعى والعقارب. ولم نعد نعلم اين الطريق للعودة او لبلوغ مرابض القبائل. سرت انا وامى على غير هدى فى الصحراء المتشابهة بكثبانها ورمالها وسهولها .. حتى انهكنا التعب والجوع والعطش وارتمينا على الارض مغمى علينا لا ندرى ما سيكون مصيرنا وقد ايقنا بالموت المحقق.
افقت على امرأة بدوية منقبة بالنقاب السيناوى الشهير تكمد وجهى وشفتى بالماء وتقطر الماء على لسانى رغم نهمى للماء. وبدات استيقظ من اغمائى. ورايت امى جالسة وقد افاقت قبلى ورجل بدوى يكلمها بلهجته السيناوية البدوية الغريبة. وعلى راسه العقال والشماغ الشهير ويرتدى الجلباب الابيض وجاكت البذلة. فهمت من كلامه بصعوبة انه وجدنا بالصحراء ولولا عناية اللـه بنا ولو تأخر علينا قليلا لكنا لفظنا آخر أنفاسنا على رمال سيناء المحرقة. نظرت فى ما ظهر من وجه المرأة البدوية المنقبة ووجدته يبدو عليه الكرمشة والتجاعيد. انها كبيرة بالسن. وهذا الرجل ايضا ربما اكبر قليلا منها سنا. لعله زوجها. راتنى امى افيق. فاقتربت منى بسرعة وغمرت وجهى بالقبلات وهى تبكى. حمدا للـه على السلامة يا روح قلبى. ونظرت اليها وجدتها ملفوفة ببطانية لكن يبدو منها انها ترتدى فقط كومبليزونها الابيض ذا الحمالات القصير حتى خصرها المحبوك الضيق على خصرها الانثوى. وكولوتها السمنى العريض الدانتيل المخرم ايضا مثل اعلى الكومبليزون. كانت فاتنة. ولكن ماذا حدث لملابسها الخارجية السويتشيرت الفوشيا والبنطلون الجينز الاصفر. سالت امى هامسا وقد ابتعدت المراة البدوية عنى وتركونا وحدنا انا وهى. ماذا حدث لثيابك. اين هى. ارتبكت وتلعثمت لفترة ثم قالت. لا ادرى. حقا لا ادرى. لقد صحوت ورايت نفسى هكذا.
ملأتنى الشكوك والأفكار الغريبة حول هذا اللغز والأمر الغامض. أيعقل أن يكون البدو قد اغتصبوا أمى. لا لا لا. لا أستطيع مجرد التفكير بذلك. ولكن لابد أنها كانت لتحس بذلك حين تفيق. أم أنها تكذب على ودفعت ثمن اقامتنا هنا من جسدها. لا لا لا غير معقول. ما سوء الظن الذى يتحكم بى. لن أفكر فى الأمر وأعذب نفسى. لماذا أظن بها أو بالرجل البدوى الظنون. لكن ماذا سنفعل الان.
قلت لامى. ماذا سنفعل الان. اريد العودة للفندق يا ماما. قالت. حسنا يا حبيبى. ساكلم الرجل حالما ياتى بعد قليل لنرحل. جاء الرجل بعد فترة وفتح علينا الخيمة. قال لى بلهجة قاهرية بلكنة سيناوية. حمداللـه على السلامة يا بطل. قلت له: اللـه يسلمك. نريد أن نرحل الان لو امكن. قال. لا لا يجوز قبل ان تاخذوا واجب الضيافة. نضيفكم ثلاثة ايام. وبعدها لكل حادث حديث وبعدها ان شئتم بقيتم او ان شئتم رحلتم. قلت محاولا مجادلته او اقناعه. ولكن .... فقاطعنى وقال. لا تحاول. ابتسمت امى لا ادرى اهى ابتسامة استسلام ام ابتسامة سرور لبقائها مع الرجل. ما هذه الافكار الغريبة التى تستبد بى. وخرج الرجل من الخيمة وهو يقول ساترككما الان لترتاحا.
فى تلك الليلة سمعت انا وامى صوت موسيقى بدوية سيناوية. خرجنا وقد ارتديت ملابسى وارتدت امى جلبابا بدويا سيناويا اعارته لها المرأة زوجة الرجل البدوى. وجدنا الرجال والبنات يرقصن بملابسهن التقليدية. ووجوههن مكشوفة والحلقات الذهبية على طرحهن السوداء مثل جلابيبهن السوداء المؤطرة باطار احمر رفيع. ووجدنا الرجل البدوى جالسا كان يدعى عبد الغنى. جلسنا انا وامى جوار عبد الغنى وهو يصفق. وتقدمت فتاة وفتى ممن يرقصون. قال لنا عبد الغنى. قمر ابنتى وزوجها عبد الوهاب مسافر لو كان هنا لقدمته لكما انه مضياف وظريف المعشر للغاية. وابنى سعيد. سلموا على امى وعلى . ورحبت امى بشدة بقمر. وقبلت خديها.
انتهى الرقص ودخلنا لننام. والقمر بدرا ينير السماء. ونامت امى ولكننى لم اتمكن من النوم. خرجت الى العراء اتامل النار المطفأة بين الحجارة المرصوصة وبقايا الوليمة والرقص. والخيم مغلقة الابواب القماشية. والكل نيام. جلست قليلا اتامل القمر والنجوم حتى سمعت صوت تاوهات خفيض. نهضت اقترب من مصدر الصوت حتى وجدته واضحا عند خيمة بعيدة قليلا عن المرابض. ترددت كثيرا قبل ان اوارب القماش وانظر بداخل الخيمة. ويا لهول ما رايت. قمر واخوها. كانت قمر راكعة على ركبتيها ويديها عارية تماما وحافية وجلبابها البدوى السيناوى وطرحتها مكومة جوارها. وخلفها يقف اخوها سعيد على ركبتيه لا يقل عنها عريا وحفاء. وزبره يدخل ويخرج فى كسها بين ردفيها، وهو يتاوه ويصيح وهى تبادله التاوهات والصياح. ويديه تمسكان جنبيها بقوة كأنه يخشى ان تهرب منه. وسمعتها تقول بالسيناوية طبعا لكن تبسيطا على القراء ترجمناها للعامية القاهرية. نكنى كمان يا اخويا يا جوزى يا حبيبى. انا بحبكم انتم الاتنين انت وجوزى عبده. بموووووت فيكم. امتى اقدر اصارحه بعلاقتنا ونعمل سوى ثلاثية. ااااااااح. امممممممم. اااااااااه. كماااااااان يا روح قلبى. يا حياتى. قال لها سعيد. باموووووت فيكى. خدى كمااااان. هافشخ كسك النهارده يا حبيبتى. ااااااااه. كسك نااااااار يا قمر. قالت قمر. افشخ كس اختك حبيبتك يا روحى بزبرك الكبير. كمان عايزة احس ببيضانك على زنبورى يا واد. كمااااااااان. اححححححح. اممممممم. كمان نكنى يا روح قلب اختك.
كنت اتامل المشهد الملتهب امامى وانا غير مصدق. هل يعقل. الاخ واخته ايضا. لست وحدك ايتها النهر الابيض انت وابنك تامر. حتى السيناوية لا يرضون عن عشق المحارم بديلا. كم كنت اود لو لى اخت اتزوجها هى وامى. كم كانت ستكون حلوة وشبيهة بخوخة. امممممم. يا للـهول. وتخيلت اننى مكان سعيد وان خوخة مكان قمر. وقف زبرى بقوة واستطال وتضخم وضايقنى فى البنطلون فخلعت بنطلونى وتكوم عند قدمى. كنت مشتعلا بنيران الشهوة والرغبة ومغتلما الى اقصى حد. واخذت ادلك زبرى بقوة فى قبضة يدى. وانا استمع لصيحات وكلمات المتعة الفاجرة الماجنة تنطلق من شفتى قمر واخيها سعيد. وهى تقول له. انت جوزى وابنى وحبيبى واخويا. نفسى تحبلنى واجيب ولد حلو زيك يا سوسو وينيكنى هو كمان لما يكبر. امممم. نيك مامتك يا ابن سعيد. نيك عمتك يا ابن سعيد. كماااااان. وكلامها هيج سعيد اخاها بشدة فاخرج زبره من كسها. ودفعها على الارض. ورفع ساقيها على كتفيه. وهو يصيح. هافشخك يا شرموطة يا اللى بتتناكى من رجلين. يا خاينة بتخونينى مع جوزك فى غيابى وبتخونيه معايا فى غيابه. مش مكفيكى زبر واحد يا بنت المتناكة. طالعة لمين يا وسخة. قالت له قمر. ااااااااه اااااااااح امممممم. اووووووف. طالعة لامك يا ابن المتناكة. كماااااان نيك اختك بنت ابوك وامك. كمان عشر اختك قمر الوسخة. قال لها سعيد. هاحبلك فى توأم يا قمر. هتمشى فى القبيلة بطنها مليانة على اخرها. بطنين فى بطن واحدة. زبرى البريمو هيشبعك يا احلى بسكويتة فى حياتى. لفت ساقيها حول ظهر اخيها. وكذلك يديها حول عنقه تضمه اليها. وهو كالماكينة يتحرك فى كس اخته دخولا وخروجا دون كلل ولا ملل. وهى تتاوه دون توقف. بعد ربع ساعة من فركى زبرى ودك سعيد لحصون مهبل اخته قمر. نزل يقبلها فى فمها ووشوشها فابتسمت. وانقلب ليستلقى على ظهره مكانها وصعدت هى وضع راعية البقر ونزلت بكسها على زبره. قالت. ااااااااااه. بحبك اوى يا سوسو. ونزلت على فمه بفمها تقبله بقوة. وهى كالقردة تقفز صعودا وهبوطا فوق زبره.
اخيرا صاح وقال لها. هنزل يا قموووووور. قالت له. نزل فى كسى حبلنى عايزة ولادك يملوا عليا حياتى وينيكونى معاك يا سوسو يا روحى. اااااااااه.
وانزلت انا ايضا لبنى على رمال سيناء امام الخيمة. ثم انسحبت بهدوء الى خيمتى انا وامى وانا ارى قمر ترقد فى حضن اخيها سعيد ونصفهما العلوى منحنى فى الهواء ونصفهما السفلى مستلق على الارض وهما يتناجيان ويتهامسان كعصافير الحب.
فى الليالى التالية نمت وكنت اصحو بعد منتصف الليل اتسلل الى الخيمة واجد المشهد يتكرر. واطلق حليبى على قمر واخيها.
وفى النهار الرابع قررنا انا وامى العودة الى العريش الى فندقنا الى الاوتوبيس المنزلى لنكمل طريقنا الى راس سدر ومنها الى شرم الشيخ.
الفصل السادس. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر
وبعد الاستقرار فى العريش بعض الوقت ورؤية امراة بدوية سيناوية متزوجة فى علاقة مع اخيها. حزمت انا وخوخة حقائب سفرنا وانهينا وجودنا فى فندق سيناء صن بالعريش. وحملنا امتعتنا باوتوبيسنا المنزلى. وتوليت انا القيادة هذه المرة الى راس سدر. انها مصيف رائع وفخم ملئ بالمنتجعات والفنادق. يطل على خليج السويس المتفرع من البحر الاحمر. وشتان بينه وبين العريش. حقا ان البحر الاحمر وشواطئه وجباله قطعة من الجنة. مياه لونها ازرق فيروزى غير كل المياه وجبال متكسرة مقطمة لونها غير كل الجبال. وارض سيناء الساحلية ليست كاى صحراء هذا ان وصفت بالصحراء. ووصفها بالصحراء اهانة. لون جبالها بنى. وارضها صلبة جدا ومتعرجة ومرتفعة. حجزنا غرفتنا فى فندق عريق براس سدر يرجع تاريخه الى الاربعينات وعهد الملك فاروق. سكنه المشاهير وكم مر على جناحنا بالذات من الناس مشاهير وغير مشاهير من كل جنسيات الارض وبقاع العالم. دخلت امى خديجة الجناح اولا متلهفة ثم دخلت انا كانت تطقطق بكعبها العالى على ارضية الجناح الرخامية اللامعة. وكانت بغرفة نومنا ذات السرير المزدوج الكبير بالحجم الملكى مرآة طويلة ذات اطار مذهب وهى بطول جسم الانسان. وعلى الاطار تماثيل كروبية وكيوبيدات صغيرة ورجال مفتولى العضلات مثل اطلس يحملون كرات ارضية وخيول واعلام زخارف صغيرة ولكنها بارزة ومتقنة للغاية تنطق بالحياة لا ينقصها سوى نفخة نسمة الحياة وكن. قالت خوخة فى عصبية. لا ادرى لماذا ليس بفندق كبير كهذا جناح غرفة نومه بسريرين منفصلين. ليتنا كنا جربنا الذهاب لفندق اخر فالمدينة راس سدر مليئة بالفنادق. ما الذى اجبرنا على الحجز هنا. لا ادرى سر اصرارك على البقاء هنا. هيا لننزل ونلغى الحجز. قلت لها. يا خوخة كفاك صبيانية. هل تكرهيننى الى هذا الحد. ذئب بشرى انا ولست ابنك ام ماذا. ما المشكلة ان انام جوارك وتنامين جوارى. الم تكونى لا تطيقين البعد عنى حتى بلغن الخامسة عشرة من عمرى. وتهجرين غرفتك انت وابى ولا تدعينى اخاف وحدى. لم اكن انام الا ان كانت راسى على نهديك يا حبيبتى. ويداك ملتفة حول عنقى او خصرى من الخلف. ما الذى جرى.
تحاشت خوخة نظراتى الملتهبة العاتبة لها وقالت. لم يحدث شئ يا روح قلبى. انت حبيبى وهتفضل حبيبى للابد يا رشروشتى. بس انت كبرت وميصحش ننام مع بعض فى سرير واحد. قلت لها. لقد اجبرتنى الظروف فى الفترة الماضية على القبول بمسالة السريرين المنفصلين ولكننى لن اقبل بذلك بعد الان. الا تثقين بنفسك وبى ام ماذا. عضت امى خديجة شفتها السفلى بقوة حتى ظننت انها ادمتها. وقالت. ليست مسالة ثقة. ولكن ... قلت لها بحزم. لا تقولى لكن .. اقبلى بالامر كما قبلت بتعنتك فى المدن واللوكاندات السابقة. والا تركتك وعدت. قالت وقد استشاطت غضبا وعنادا. هل تهددنى. انا استطيع الحياة وحدى يا ولد. دونك ودون ابيك ودون اى احد. ربنا معايا مش محتاجة غيره. قلت. حسنا ساحزم امتعتى وارحل واتركك مع اوتوبيسك وعنادك يا خوخة.
وبدات احزم ملابسى وامتعتى او بالاحرى انقلها من حقائبنا الى حقيبة منفصلة لى. هرعت خوخة مسرعة وهى تنظر الى وشحب وجهها وظلت واقفة تتامل ما افعله وهى تكبح جماح نفسها وتحاول ان تتظاهر بالقوة والصمود وتحركت شفتاها تحاول الكلام لكن عنادها سرعان ما يمنعها. ظلت هكذا لوقت طويل حتى اغلقت حقيبتى وهممت بالخروج. فلم تستطع التحمل اكثر من ذلك وبكت وقالت لك. يا لك من قاس تترك امك حبيبتك هكذا كما تركها وتركك ابوك. انك مثل ابيك تماما. نفس العناد حتى نفس الجسد والوسامة. ارجوك ابق. حسنا انا موافقة. سننام فى هذه الغرفة وعلى هذا الفراش. ولكن فقط لا تذهب. يعز على فراقك. وقلبى ينفطر ولا يطاوعنى ان تهجرنى. وكادت تسقط لتقبل قدمى. بكيت معها وقلت لها. لا لا يا خوخة لا تذلى نفسك. انت كنت ولا زلتى الهتى الوحيدة لا اشرك اخرى بك ابدا. ولاجلك اجود بحياتى. بل انا من اركع واسجد لك يا حبيبتى. ولا احتاج الا رضاك. عبدك انا وخادمك وحبيبك ولا اؤمن الا بك ولك يا خوخة. واقبل كل شبر فيك بدموعى. ولك برايرزاتى. ولك ذاموستبيوتيفل نيمز. ونزلت عند قدميها اقبل كعبها العالى. انهضتنى وقالت. هل ستبقى معى. قلت. امر مولاتى اسمعه واطيع.
تهللت اساريرها وضحكت. وقالت يا حبيبى يا رشروشتى. وارتمت فى حضنى وضممتها بقوة. وانا اشم شعرها المسترسل الحلو الاسود الناعم الطويل جدا الذى يستمتع بالشمس والقمر والنجوم دون اى عائق كلما نزلنا او خرجنا. واقبل خدها واذنها وعنقها بجنون وهى تتنهد وتبادلنى التنهد والاستمتاع بالعناق الذى لم يلتق فيه جسدانا ويذوبان فقط بل التحمت فيه قلوبنا وارواحنا. كل منا يشم عبير الاخر الخفى. كانت عطشانة وجوعانة لهذا الحضن مثلى تماما وربما اكثر. كانت تتغذى من روحى واتغذى من روحها. لا ادرى كم بقينا من غسل الاحتضان دقائق او ساعات. كل ما اعلمه اننى رحت فى عالم اخر من الاحلام والالوان والسعادة الطرية المفروشة بسجاد احمر مخملى نظيف تحت اقدامى. وطريق من العسل لا ينتهى. من مجرد عناقى معبودتى خديجة التى كانت من الازل ورسمت لها اللوحات ونحتت لها التماثيل وكتبت فيها القصائد وولدت مرارا وتكرارا وتناسخت بكل مكان وزمان من الازل والى الابد خالدة علمانية حرياتية تنويرية غربية القيم مثقفة جامعية. كانت قبل ان اكون وستكون دوما سيدة الكون. تنهدت انا وتنهدت هى وهمهمنا تلذذا بالعناق الذى لا يزول. واخيرا فككنا العناق مضطرين وحزانى انه انتهى. ولكن الى حين. وكلانا يلهث. وقلبه يسابق فى الماراثون الغرامى. نظرت الى وكانت عيونها توضح ان بيننا رباط فريد خاص. اعلى من ام وابن. ولكنه لا يصل الى حد العلاقة الزوجية الكاملة. لكنه رباط قلبى وروحى وثيق جدا. رومانسى نعم. عاطفى نعم. يكون بين الحبيب والحبيبة الصادقين المغرمين بقوة هائلة ودون غرض مالى. نعم. ولكنه لم يصبح بعد فاجرا ماجنا او جسديا. لم يترجم لذلك بعد. كانت الركيزة الصلبة وحجر الاساس الصخرى الصوانى فيه هو الامومة والبنوة فرباطنا اروع وامتن من كل الازواج والزوجات لانه مبنى على عاطفة بلا غرض وهى رسالة علوية وهيفنية سامية. فان كللتها لقاءات الجسد ستبلغ القمة وترتدى التاج الذى لم ترتديه سواها علاقة اى رجل بامراة اخرى. ستكون امى وام عيالى وجدتهم ايضا. ستكون والدتى وزوجتى وحبيبتى واختى وابنتى وكل ما لى فى هذه الدنيا.
كانت نظرات امى المثبتة على عينى فى صمت الان تعترف اننا بلغنا مستوى اعلى من الرابطة الروحية والقلبية وان لم نصل الى الذروة بالعلاقة الجنسية والجسدية لكن هذا تطور مقبول ومعقول. انها بدات تعترف وتقبل بان ما بيننا اكبر من ما بين ابن وام. ويقترب كثيرا مما بينها وبين ابى اى زوجها. بل ويفوقه وهو امتن منه بسبب حجر اساس الامومة والبنوة الصخرى الشديد والمتين.
نهضنا مبتسمين ابتسامة خفيفة وقلت لها هامسا. ساعيد مبلابسى من حقيبتى واضعها بخزانة ملابس الجناح. قالت فى فرح. حسنا تفعل يا روح قلبى. وقلبها يرقص ويزغرد. ولا تدرى انها ترقص ببدلة رقص شرقية احيانا وببودى ستوكنج احيانا اخرى وبفستان زفافها الابيض على ابى تارة ثالثة فى غرفات قلبى وقاعه حافية القدمين. كم احبك يا خوخة. يا حبيبتى وربتى واستاذتى.
طلبت شايا بحليب لكلينا فكلانا نحبه بشدة. هل ترى لعب الجينات الوراثية. جاءت خدمة الغرف بطلبنا. وجلسنا متجاورين على جانب السرير المزدوج. لم نتكلم. ولكن شد انتباهى تطلع امى وتثبيتها عيونها على تلك المرآة العتيقة ذات الاطار الذهبى المزخرف بالتماثيل العجيبة البشرية والحيوانية والاسطورية والبروفيتية. انتا تنظر اليها بشكل غريب لا تتوقف عن النظر فيها. وهى ترتشف الشاى باللبن فى تلذذ لكن كأنها سارحة فى عالم اخر. تتطلع الى المرآة بشدة كأنها تشاهد فيلما تلفزيونيا او لعله اباحيا. وجهها محمر وتلهث قليلا وبيد تحمل الكوب وترتشف منه. وبيدها الاخرى تتحرك على نهودها ثم تنزل الى بين فخذيها وموضع عانتها وكسها من فوق البلوزة الصوفية الطويلة المتعددة الالوان الفضفاضة المرنة التى ترتديها.
ونظرت الى المرآة وتساءلت فى نفسى فى حيرة يا ترى ماذا ترى فى المرآة المصمتة التقليدية التى لا تعكس سوى صورتها وصورتى. ام ان ما تراه فى عقلها وحدها ونابع من عقلها وليس من المرآة على الاطلاق وانما نظرتها الخاوية للمرآة هى مجرد نظرة شرود لا علاقة لها بهذا السطح الفضى ذى الاطار الذهبى الرائع الزخارف والتماثيل المتناهية الصغر.
استمرت فى تناول كوبها. حتى انهته وبقى فى يدها تحاول الشرب منه فارغا من ان لاخر ولا تزال نظراتها مثبتة على المرآة ويدها الاخرى تتنقل بين شفتيها ونهديها الشامخين وعانتها من فوق الثياب. تناولته من يدها وحاولت هزها كى تفيق من شرودها وناديت عليها دون جدوى. شعرت بالخوف عليها. ووضعت الكوب بالمطبخ. ثم عدت. بقينا لنصف ساعة هكذا. وهى على هذه الحال حتى رايتها تصرخ وجسدها كله ينتفض. والبانتيهوز الاسود الذى ترتديه تحت البلوزة بعدما خلعت جونلتها المتوسطة الطول قد تبلل بوضوح ولمع عند عانتها من ماء شهوتها.
افاقت امى فجاة. من حلم يقظتها الطويل. وقالت لى. اين انا ؟ ماذا حدث ؟ وبدا عليها الاضطراب وهى تحاول ان تخفى مشاعرها وتحاشت ان تكلمنى عما جرى. سالتها. ماذا جرى لك يا امى. كنت طوال نصف ساعة شاردة لا تردين على ولا تحسين بما حولك كانك كنت فى عالم اخر. ماذا جرى. قالت. نصف ساعة. ثم قالت بصوت واضح فيه الكذب. لا .. انا .. اممم.. لا اتذكر شيئا من ذلك. اعتقد انك تبالغ. لعلى اخذتنى سنة من النوم وانا جالسة من نقاء الجو هنا. ما رايك فى راس سدر. كانت تحاول ان تغير الموضوع وغيرته معها مستسلما. قلت لها. انها رائعة. ولكن الحكم يكون افضل حين نذهب للشاطئ. انا متشوق للذهاب معك يا جميييييل فى اقرب وقت. ضحكت وقالت. ليس اليوم امممم انا متعبة. اشعر كأنى كنت اركض فى ماراثون. احترت هل هى تكذب وتخفى عنى ام انها لم تحس بما جرى لها اطلاقا فعلا.
قلت لها زافرا فى استسلام. سمعنا واطعنا يا ست الكل حبيبة قلب رشاد من الاعماق الملكة المباركة خوخة بنت ام خوخة. ضحكت وقالت. لسانك العسل هذا يشعلنى بالنيران دوما. انت تعتقد انك زوجى لا ابنى. هاهاهاها. حسنا اعتقد ما تشاء. الكل بيحب القمر لكن القمر بيحب مين. قلت. يا مستبدة.
ثم نهضت. قالت لى. الن تشاهد معى حفل افتتاح دورة الالعاب الاولمبية الشتوية. كانت خوخة مغرمة بكل انواع الثقافة وانا جزء يسير من عملاقيتها الفكرية. قلت لها. فقط ان ضممتنى اليك والتصقنا كادلنج خلال مشاهدتها. قالت ضاحكة. لك هذا يا روح قلبى. ونشاهد دورة الالعاب الاولمبية الشتوية وتقرأ أمى دوماس وهوجو ونشاهد فيلم سالمز لوت 1979 وذا اومين باجزائه الثلاثة وبعض افلام شوارزنجر وجيت لى وكرتون up وبولت
فى تلك الليلة نامت امى خوخة نوما عميقا. جوارى وانا سعيد بقربها منى لاول مرة فى حياتى. ولم يغمض لى جفن. كانت نائمة بالكومبليزون الابيض الدانتيل المخرم عند الحمالات الرفيعة الضيق المحبوك عليها يقترب فى حبكته من الكورسيه والواصل فقط الى خصرها. والكولوت الابيض المخطط بخطوط عرضية حمراء. يا لها من فاتنة. ملاك نائم. ست الحسن جوارى. فجأة وانا اهم بمد يدى الى خدها ووجهها ونهدها وساقها. انارت الغرفة بنور فوق الوناسة الخافتة وفوق ضوء القمر الداخل علينا والساقط على ارض الغرفة وعلى الفراش. التفت الى مصدر النور فوجدته صادرا من المرآة. ماذا يجرى بحق الألفا والأوميجا ؟ المرآة تحولت إلى ما يشبه شاشة عرض تلفزيونى بصور مهزوزة وبيضاء وسوداء.. وظهر فيها شبح امرأة وشاب فى مقتبل العمر ملامحه الشبيهة بها تشى بأنه قريبها. سمعته يتكلم بلغة أجنبية أهى أمازيغية، هيروغليفية أم سريانية، ألمانية أم هندية أم صينية أم انجليزية أم لاتينية أم اغريقية أم فرنسية أو انسانحجرية أو ايطالية أو اسبانية أو هى عبرية لا أدرى لكننى فوجئت بأننى أفهمها كأنها بالعربية. كانت المرأة شبه عارية ترتدى قطعة سفلية فقط ليست كولوتا حديثا أو هكذا أظن وتستر نهديها الضخمين كنهدى خوخة بذراعها بقوة. والشاب خلفها يلتصق به ويبدو أنه عار بالكامل يقبل أذنها ويلف ذراعه حول خصرها وتحت سرتها. همس لها وسمعت ما يقول. ارجوك يا ماما انا احبك. ارجوك لا تمنعينى. لا تصدينى. قالت. يا سا... توقف ابوك لو عرف سيقتلك. ساخبر والدك واخوتك ليتصرفوا معك. ابعد يدك عنى يا ولد. كفى يا سا.... استمر الولد فى تقبيل خد امه والهمس فى اذنها وضمها بقوة اكبر. انا احبك مووووت ولا يهمنى من تخبرين. سأنالك يا ماما سأنالك ولو غصبا عنك وعن أبى واخوتى وأهلك أيضا. أنت زوجتى رغم أنفك. احمر وجه المرأة ولهثت وارتفع صدرها وهبط بقوة. وبدأت تتوقف عن المقاومة الشرسة العنيفة والتملص منه، كأنما كلماته القوية قد هيجتها. هل هذا ما رأته خوخة نهارا وأخفته عنى وأثارها للغاية. انها لم تشح بوجهها عنه ولا رفضته. بل بالعكس نظرت بعيون مسمرة على المرآة. أفقت من شرودى بسرعة لأتابع ما يحدث فى المرآة. لم تكن الأحداث قد تطورت كأننى ضغطت زر تجميد او بووز فوجدت الأم لا تزال متهيجة. وقد توقفت عن المقاومة بالتدريج وسقط ذراعها عن نهديها وتعريا، كانا جميلين، وانهار جسدها كالمغشى عليها بين ذراعى ابنها. لكنها لم يغشى عليها بل عيونها مفتوحة لكن ملآى بالعشق والتأثر بكلماته وتمسكه بها كامرأة وأنثى وليس فقط كابن لأمه. فحملها الولد بقوة غريبة. والقاها على الفراش البدائى. اهذه غرفة ام مغارة بدائية من العصر الحجرى لا ادرى. وسط ظلام المكان. والنور الشديد يتركز على الفراش فقط. قالت هامسة بضعف له. بلاش يا سا... يا حبيبى. انا امك. بعدين تندم. هتندم كتير يا سا... هتكرهنى يا سا..... هتزهق منى يا سا... ومش هتسامحنى ابدا وهتشوف غيرى .. ولكنه لم يستمع لها. ونزل على فمها يلتهمه بقوة بشفتيه. كأنه نحلة ثملة تتضور جوعا وانغمست فى رحيق زهرة. وهى كالمحمومة حين ترك شفتيها وانطلق على عنقها وحلمة نهدها. تدير وجهها بشدة وعنف وسرعة ذات اليمين وذات اليسار. وعنقها الحلو يلتمع بعرق رغبتها وعشقها لفلذة كبدها. وهو لا يرحمها ولا يرأف بها ولو للحظة. نزل بفمه بجنون وهوس عجيب على حلمة كل نهد من نهديها. وهو يهمس لها. حلوين يا ماما. انتى معمولة من ايه. انتى مش معقولة ابدا. عسل عسل. يا قشطة انتى هتجنينى. وهى يحمر وجهها من كلماته وتزداد استسلاما وتئن بصوت خفيض. ولم تتكلم بل اشاحت بوجهها جانبا خجلا من نظرات ابنها ومن ان تراه يلتهم نهديها كما لا يفعل ابدا ابن بامه فى مثل عمره. عاد ليقبل شفتيها بقوة فبادلته القبلة بعنف وتصارع لساناهما معا. ودمعت عيناها دموعا غزيرة دموع حب وانبهار فلم تكن تتصور ان تمتلا عيون رجل بكل هذا الحب والهيام العجيب تجاهها. كانت تعلم انه لن يتخلى عنها او يتركها ولن يعاملها كعاهرة او فتاة خدعها ونال غرضه منها ثم يهملها ويحتقرها كعادة نزلاء مصحة الميدلايست للامراض العقلية والمظلمة. لم تكن تتصور ان يحبها ابنها كل هذا الحب ليس بصفتها امه فحسب بل بصفتها امراة ايضا كاملة الانوثة. فى نظره. نزل الشاب الى سرتها يلعقها بقوة ويغرق بطنها النحيلة الرشيقة المشدودة بقبلاته. ثم نزع عنها الكولوت البدائى الغريب. وغمر فمه بشعر عانتها الكثيف. يمصه ويلحسه بتلذذ. وجسدها كله ينتفض مرارا وتكرارا بين ذراعيه. وبدا على وجهها التعجب وهى تنظر اليه كيف يكون لهذا الشاب الصغير كل هذا التاثير على سبب وجوده وموجدته وصانعته امه.
واخرجت زبرى المنتصب بشدة ادلكه وانا اشاهد المشهد الساخن فى المرآة العجيبة .. هل هى تعرض الماضى أم المستقبل. هل هؤلاء أشباح متوفية. هل هى مرآة مسكونة بالأرواح الجنسية الشبقة. هل هى تعرض فقط أمنيات المرء. هل تعرض سكان هذا المكان حتى قبل ان يكون فيه فندق.
رفع الشاب ساقى امه على كتفيه بعدما مص اصابع قدميها الجميلتين بشدة. ولكنها وضعت يدها على كسها تغلقه وتسد الطريق امام زبر ابنها الهائل. قال لها فى غضب. ابعدى يدك يا ماما. دعينى انيكك يا حبيبتى. قالت. يا سا... فكر جيدا قبل ان تفعل. انت ابنى وانا امك. عيب وحرام ان نفعل ذلك حتى لو نتوق ونذوب شوقا لفعله. ابعد يد امه ولم يجبها. فانفتح الطريق امامه لممارسة الحب معها. داعب شفاه كسها المتهدلة كالوردة براس زبره قليلا واغمضت عينيها. ثم ادخله بقوة. شهقت المرأة شهقة حيوانية كالخنزيرة. وبدات تقول له. نيك امك الشرموطة. كمااااان. مامتك بتحب تتناك من طوب الارض. كماااااان. اااااه. تغيرت 180 درجة حين شعرت بزبر ابنها يمتع مهبلها ويعود الى رحم امه التى اوجدته قبل عشرين عاما او اقل.
ثم اختفت الصورة وحل محلها امراة اخرى وابنها .. واخرى.. قضيت طوال الليل الا قليلا اشاهد نساء واولادهن بعصور مختلفة ولغات مختلفة مروا على هذا الموضع والمكان. واطلقت حليبى 3 مرات طوال تلك الليلة المباركة والموضع المبروك. هل هى مرآة تصور نفس هذا الموضع ام عدة اماكن متباعدة كتباعد ازمنتها. لا ادرى ولكنى افضل الاعتقاد بانه نفس هذا الموضع. وهذا يبشر بالخير. انى رايته ولعل امى خوخة راته لكنها تخفى الامر عنى. وتتظاهر بانها لم تر شيئا. لعلها رسالة من المرآة لى ولها. ولعله موضع يحقق لكل ابن راغب ومحب لامه ما يرغب به. لعل ما راته خدوجتى فى المرآة يلين من عنادها ورأسها اليابس. ويلين قلبها الصوان تجاه عاشقها الولهان. نمت اخيرا جوارها وصحوت على صوتها توقظنى قرب الظهيرة وهى تقول. ناموسيتك كحلى يا سى رشاد. جرالك ايه. ايه النوم ده كله. قلت لها. معلش كنت سهران الليلة. قالت ساخرة. سهران بتعد النجوم. قلت لها. سهران بابص على الملاك القشطة اللى نايم جنبى. قالت. اهااااا عشان كده مانمتش. شفت بقى. السريرين المنفصلين احسن ازاى. ادينى هاحس بالذنب انى سبب قلقك طول الليل. قلت لها. لا مش انتى يا خوخة. معلش. يمكن عشان مكان جديد. قالت فى غير اقتناع. يمكن. بس باينك مخبى سر يا واد. ولازم اعرفه يعنى اعرفه إن عاجلا أو آجلا.
ثم قالت لى. قوم بقى بطل كسل بدل ما اجيب جردل مياه ساقعة ارميه عليك واتلجك. كانت سيناء وشواطئها ومياهها دافئة طوال العام تصلح كمشتى ومصيف ايضا. لذلك لم يكن غريبا ان نذهب لشواطئها ولو بالشتاء. دخلت الحمام البى نداء الطبيعة واغسل شعرى ووجهى. وخرجت وفوجئت بما رايت. كانت خوخة ولاول مرة اراها ترتدى مايوه بكينى بفتلات. رهيييييب. وتلف حول خصرها فوطة او ملاءة مخططة بالعرض ارضيتها بيضاء وخطوطها خضراء فاتحة وبنية فاتحة. قالت. ايه رايك عجبك. قلت لها. رهيييييب يا ماما. اول مرة اشوفك به. قالت لى ضاحكة. اشتريته خصيصا لهذه الرحلة واحببت ان اجعله لك مفاجأة. قلت لها. مفاجأة حلوووووة جدااااا يا ماما. وخرجنا. ورغم انتشار المايوهات البكينى والسائحات الاجنبيات الشقراوات بالشورتات والتوبات بحمالات. الا ان امى لمصريتها وجمالها العجيب لها سحر واضح ووقع رهيب على الرجال. فكانت محط الانظار منذ خرجنا الى بهو الفندق وحتى بلغنا شاطئ راس سدر وجلسنا تحت شمسية من سعف النخيل. او من نباتات جافة ما. وامى تغطى راسها بقبعة للاناقة. وقد القت الفوطة جانبا. واستلقت على الشيزلونج الشاطئى تتشمس وتسترخى وانا جوارها كالمذهول. والرجال حتى السياح الاجانب منهم يحسدوننى بنظراتهم عليها. ويتاملونها باعجاب لا متناه وسط غيرة نسائهم وجيرلفرينداتهم.
تكررت حالات شرود ونزول ماء شهوة خوخة وهى مثبتة البصر على المرآة العجيبة. احيانا صباحا واحيانا مساء واحيانا عصرا. طوال اسبوع اقامتنا فى راس سدر. وكنت اتقرب منها والمسها لمسات جنسية فتصدنى وتصرخ بوجهى لا تزال لا فائدة.. لا فائدة من المرآة لكنها تثار من فكرة علاقة الام والابن هذا ما لا اشك به الان. وتشتاق لتنفيذها رغم عنادها الشديد وممانعتها. وصدها لى. ولكن لعلها فى صراع مع نفسها ومع المرآة. ومترددة وخائفة. لكننى ساصبر عليك يا خوخة يا حبيبتى. صبرى لعمرى كله. ولن اقضى حياتى مع سواك. وستكونين لى.
فى نهاية الاسبوع ودعنا راس سدر وحزمنا امتعتنا وقدنا اوتوبيسنا المنزلى الى سانت كاترين. كانت مزارا سياحيا مهما. ولم تكن تحوى فنادق كما اعلم. لذلك بتنا خلال ايام زيارتنا للمنطقة فى اوتوبيسنا المنزلى. انه ينفعنا ويفيدنا كثيرا فى مثل هذه الحالات التى نبيت بها بالصحراء او بمكان بلا فنادق. هو فندق رائع بحد ذاته ومنزل وسيارة ايضا.
الفصل السابع. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر
لم نترك راس سدر حتى صممت على ان نشترى المرآة العجيبة مهما كان الثمن. قالت ماما فى غضب. لماذا تريد هذه المرآة العتيقة. ستتسبب فى زحام الاوتوبيس وتكديسه بها وهى هائلة الحجم. قلت لها. انها رائعة الجمال ولن ابرح هنا حتى اخذها معى باى ثمن. قالت لى خوخة. لا افهم سر اصرارك على هذا. انها مرآة مجرد مرآة ليست مغرية فى شئ. واشاحت بوجهها عنى تتجنب ان تقع عيناى على عينيها فاكشف ما فيهما. قلت لها. يكفيها زخارفها وتماثيلها الصغيرة المتقنة الصنع. قالت ماما. ومن يدريك ان ادارة الفندق ستقبل بالتفريط فيها. او لعلهم يطلبون منا مبلغا هائلا لا طاقة لنا به. قلت لها. لابد ان يقبلوا. انها مسالة حياة او موت بالنسبة لى. قالت ماما صارخة. انك طفل مدلل يا رشاد. هل تعلم ذلك. تريد طلبك وليكن ما يكون. لا لن افعل ذلك. قلت لها. ستفعلين يا خوخة. والا تركتك وتركت الننزل ولن تعرفى لى طريقا. او سارمى نفسى من فوق اقرب جبل عنا. وهممت بالخروج. وجدتها كالسهم والفهد تسرع لتعترض طريقى. وعيونها كلها دموع. قالت وقد هدات فجاة. كلاااااا لا تفعل ذلك. اموت وراءك. ارجوك ارأف بى وبابيك. انا امك التى لا تطيق ان يصيبك خدش. فتبشرنى بوفاتك. اى وفاتى. لا تعذب قلبى. انا موافقة على ما تريد. تهللت اساريرى وقبلتها من حضنها وعانقتها بقوة وهى تضحك وقلت لها. فداك كل ظلام وشر الميدلايست برياحه وخماسينه وانكاراه ويمامة نيجده وبرذهوده المظلمة وصحارى سالافيسته يا ماما. ابتسمت خدوجتى ابتسامة خافتة يخالطها الخوف والقلق فهى مجبرة الان على الانصياع لطلبى خوفا على فلذة كبدها الوحيد. ولكنها ايضا تخشى من تاثير المرآة عليهما وهى تعلم ما توسوس لها المرآة بفعله مع ابنها. فكرت خوخة فى نفسها اه يا رشروشتى لو تعلم كم احترق من الداخل وما جرى لى منذ رايت ما فى هذه المرآة اللعينة. لم اكن اعلم كم انت وسيم فى عينى. لم ادر كم احبك ليس كابن فقط بل كرجل ايضا. كم تشبه اباك فى شبابه. ملامحه وابتسامته وصوته. لم اعد اقوى كلما كنت اقرب الا احس بسخونة جسدى من قمة راسى حتى اخمص قدمى. حتى اسلوبك بالتحرش والغزل مثله. كانك مستنسخ عنه. كم اضعف حين اسمع صوتك او انظر فى عينيك. ابقاك الـلـه لى لانه بعدك لا بقاء لى ولو ليوم واحد. امامك اضعف كطالبة فى الثانوية تعشق للمرة الاولى فى حياتها. شردت خديجة فى تلك الافكار ثم سرعان ما تغلبت عليها ورمتها جانبا واكتست بالبرود والعناد وملامح الجدية مرة اخرى كالصوان.
حزمنا امتعتنا. ونزلت خوخة لادارة الفندق وانا معها. وبعد اخذ ورد طويل ورفض شديد من ادارة الفندق التفريط فى المرآة عرضت امى عليهم مبلغا ضخما لا يقاوم. تشاوروا فيما بينهم. وفى النهاية زفروا باستسلام وقالوا حسنا. وسلمتهم الفيزا كارد الذهبية الخاصة بها لياخذوا المبلغ من رصيدها اللانهائى.
حمل لنا احد حمالى الفندق المرآة ووضعناها بحذر ومعاملة خاصة فى مخزن اوتوبيسنا المنزلى واغلقنا عليها الباب. ضحك موظف الادارة الذى لوح لنا بيده ليودعنا. وقال. لعلمكما هى مرآة ذات فال حسن كثيرا. ولا تخشيا عليهما من الكسر لانها ليست من الزجاج بل من اجود انواع الفضة المصقولة وهذا الاطار من الذهب الخالص.
واعطانى الموظف شيئا فى لفافة وغمز لى قائلا. سينفعك مع هذا الصاروخ النووى. تعجبت من كلامه. ووصفه لخوخة بالصاروخ النووى. انه وصف قليل عليها. انها باختصار ليست من هذا العالم. فداها الميدلايست انها مبعوثة السموات الخارقة والجدز والجدسيز لاسعادى بحياتى. وصعدت الى الاوتوبيس وامى تمسك عجلة القيادة لتنطلق بنا نحو مدينة سانت كاترين. فتحت اللفافة فوجدتها قطعة من الحشيش وشريط ترامادول وبعض الفياجرا. قالت لى امى ضاحكة وهى تنظر الى اللفافة المفتوحة وما فيها وقالت. ما هذه يا رشروشتى. ماذا فى هذه اللفافة ومن اعطاك اياها. قلت لها. هدية من ادارة الفندق من الموظف الذى ودعنا. مخدرات ومنشطات جنسية حيث قال لى حتى تساعدك على هذا الصاروخ النووى والقنبلة الذرية التى معك. قالت ماما فى غضب. هذا الوقح. وماذا فعلت انت. هل شتمته او نهرته او وبخته. بل كان عليك ابلاغى لنبلغ الشرطة عنه. قلت لها. ولماذا اوبخه. لقد قال الحقيقة واقل من الحقيقة ايضا. قالت ماما. يالك من وقح وقليل الادب ووسخ انت وهو. تجاهلت كلامها وقلت لها. اتعلمين يا ماما هذه التماثيل الاغريقية والرومانية والنهضوية البديعة للنساء والربات. قالت. نعم اعرفها. ماذا بشانها. قلت لها. انها نحتت خصيصا حسب مقاييس جمالك انت يا قمر الزمان واشتار وافروديتى العصر والاوان. يا كليوبترا وحتشبسوت ابقرن الحادى والعشرين. يا اجمل من الكساندرا داداريو ومونيكا بيلوتشى والكسيس تكساس. وابدع صنعا من ليلي سوبيسكى ومارلين مونرو وشيلا مارى. نظرت الى مشدوهة واحمر وجهها ثم عاد بصرها الى الطريق امامها. شعرت انها سيغمى عليها من كم الغزل الذى اكيله لها. وانا اؤمن به فى الحقيقة وليس مجرد كلام. انها مثلى الاعلى فى الحب والغرام والجمال فوق الجميع. لانها هى صانعة كل هذه الجميلات. هى الام وهن البنات. ثم راتنى القى اللفافة بمحتوياتها من النافذة. ضحكت وقالت. ماذا جرى الا تحتاج اليها من اجل صاروخ نووى مثلى. قلت لها بحزم. لم تربونى على تعاطى مثل هذه الاشياء او التدخين وتناول المكيفات وافخر بذلك. لم ولن اتعاطى اى نوع من المخدرات او المنشطات الجنسية ايضا فى حياتى. ولن افعلها. ولا يعجبنى من يتعاطاها. انها التى افسدت شبابنا واوربيبول انداوركنتريز للاسف. وليس هناك افضل من الطبيعة.
نظرت الى ماما بحب واعتزاز. تربيتى وتربية والدك اتت بثمارها يا روح قلبى. اعطنى قبلة لانى لا استطيع بسبب القيادة. ومنحتنى خدها. فقبلته بعمق طويلا. ثم حاولت تقبيل شفتها. عضتنى ولما تالمت ضحكت وقالت. عشان تحرم يا وسخ. ثم انك تشغلنى عن الطريق اتريد ان تتسبب لنا فى حادثة مميتة.
انبهرت وقلت. لولا الطريق كما تقول خوخة لسمحت لى بتقبيل شفتيها وربما مص لسانها ايضا. كم هذا حلوووو.
كانت امى ترتدى جاكت طيار رائع مانع للمطر فوف التوب الابيض وحذاء بووت اسود طويل وعالى الكعب انيق جدا وبنطلون جينز ازرق قوى. وتذكرتها ونحن نسير بشوارع العريش حين كانت ترتدى بدل البووت العالى الكعب. كانت ترتدى صندلا رومانيا بشرائط طويلة حتى الركبة. انها تحسن اختيار الملابس التى تشعرنى بانوثتها وشبابها الدائم. لا يمكن لمن يرانا ان يقول انها امى بل يقول انها حبيبتى المراهقة مثلى وزميلتى بالجامعة ومساكنتى. وبدات اسمعها وهى تدندن مع اغنية سعد عبد الوهاب قلبى القاسى يحب ويرجع ناسى .. يرضيك تحتار بين جنة ونار والحيرة مرار.
ووصلنا عند العصر او قرب الغروب الى مدينة سانت كاترين بعدما اجتزنا وسط جبال سيناء المقطمة البنية العجيبة اللون والشكل. مدينة سانت كاترين هي أكثر مدن سيناء خصوصية وتميزاً، فهي أعلى الأماكن المأهولة في سيناء حيث تقع على هضبة ترتفع 1600 متر فوق سطح البحر في قلب جنوب سيناء على بعد 300 كم من قناة السويس، وتبلغ مساحتها 5130 كم مربع، وتحيط بها مجموعة جبال هي الأعلى في سيناء وفي مصر كلها، وأعلاها قمة جبل كاترين وجبل موسى وجبل الصفصافة. وهبها هذا الارتفاع مناخاً متميزاً معتدل في الصيف شديد البرودة في الشتاء، مما يعطي لها جمالاً خاصاً عندما تكسو الثلوج قمم الجبال وأرض المدينة. أُعلِنَت المنطقة محمية طبيعية لما لها من أهمية طبيعية وتاريخية ودينية. يعمل معظم سكان المدينة بأعمال الزراعة والرعي والخدمات السياحية. وتشتهر المدينة بالسياحة الدينية وسياحة السفاري وتسلق الجبال، ويوجد بها موناسترى سانت كاترين وجبل موسى ومقام هارون وغيرها من الآثار الدينية، وتعتبر أكبر محمية طبيعية في جمهورية مصر العربية من حيث المساحة
يحيط الموناسترى سور عظيم يحتضن عدة أبنية داخلية بعضها فوق بعض تصل أحياناً إلى أربعة طوابق تخترقها ممرات ودهاليز معوجة، وبناء الموناسترى يشبه حصون القرون الوسطى، وسوره مشيد بأحجار الجرانيت وبه أبراج في الأركان، ويبلغ ارتفاع أسواره بين 12 و15 متر، ويعود بناء الموناسترى إلى القرن الرابع الميلادي حين أمرت ببنائه الإمبراطورة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين سنة 432م ثم أكمل في عهد الإمبراطور جوستينيان سنة 545م ليكون معقلاً لمونكس سيناء. وفيه العليقة وموسك الحاكم بأمر اللـه الفاطمى. ومكتبة مخطوطات وفرمانات أعطاها الخلفاء والحكام للموناسترى.
وتعد من أهم الملاجئ الطبيعية لمعظم النباتات النادرة التي تستوطن سيناء والتي تشمل شجر الزيتون والسموة والحبك والزعتر والشيح والعجرم والعتوم والبثيران والطرفة والسكران، وتكثر بها أيضاً الزراعات المثمرة والينابيع والآبار ذات الأهمية التاريخية مثل بئر الزيتونة وبئر هارون. تذخر المحمية بالعديد من أشكال الحياة البرية مثل الثعالب والضباع والتياتل والغزلان والوعول والأرانب البرية والذئاب والقنفذ العربي والفأر الشوكي والجربوع والزواحف مثل الطريشة، وكذلك أنواع شتى من الطيور أهمها اللقلق والنسر والصقر والعقاب والعوسق والشنار والقطا المتوج والقمري وبومة بتلر والقنبرة والأبلق والغراب والعصفور والنعار والدرسة.
كان الاوتوبيس المنزلى مزود بهوائى طبقى وشاشة تلفزيون. بعدما زرنا الموناسترى وشاهدنا كافة معالمه الداخلية صعدنا الجبل الشهير الذى ياتيه السياح من كل مكان بالعالم. وشاهدنا الغروب والشروق البديع والسماء وخليج السويس والبحر الاحمر من فوقه. وبقينا ايضا اسبوعا فى سانت كاترين نتكلم مع القبائل السيناوية ونتعرف ببعض السياح. وبالليل كنا نبيت باوتوبيسنا المنزلى ونجلس لنشاهد التربوية السورية ورويال سيكرتس وسبيس تون. وسورية دراما. كنا انا وخوخة نعشق المسلسلات السورية خاصة التاريخية منها. والمسلسلات المكسيكية فى ابو ظبى دراما. وشاهدنا وثائقى ابوكاليبس وورلد وور تو.
كان ابى على اتصال بنا لكن على فترات متباعدة بسبب عمله وانشغاله فيه. ولم يهاتفنا منذ خروجنا فى هذه الرحلة سوى مرتين حتى الان. اخر مرة كانت هنا فى سانت كاترين. والمرة الاولى ونحن نخرج من مشارف القاهرة.
اشتريت بعض التذكارات التاريخية والريلجيوسية من مدينة سانت كاترين. واهديت جزءا منها الى خوخة. منها كروسلوكيت نيكليس. كنت اهاديها باقات ورود ودباديب وبعض الحلى الذهبية كلما امكنى ذلك فى كل محطة توقفنا فيها. وكانت ماما تسعد كثيرا من ذلك. كانت تتقافز فرحا كالطفلة. وتقول لى. تدللنى كثيرا كاننى حبيبتك او خطيبتك او جيرلفريندك. انا امك يا ولد. ما هذا الذى تفعله. وتنظر الى نظرات طويلة صامتة. وفى كل مرة لا ادرى كيف ارد عليها فاسكت. وتبقى عيونى مثبتة على عيونها تكلمها باجمل كلمات الحب والعشق والغزل.
اخيرا قررنا مغادرة سانت كاترين باجوائها الروحية المشتركة عند الثلاثى الابرميك المرح. وتوجهنا باوتوبيسنا المنزلى الى وجهتنا الاخيرة فى سيناء شرم الشيخ. حجزنا فى فندق فاخر جدا. كانت مدينة رائعة حقا. تذكرنى بلاس فيجاس. وحمل الحمال المرآة اياها ليعلقها فى جناحنا الملكى الفاخر. وتكررت رؤاى انا وخوخة.
ازداد اضطراب ماما بشدة مما تراه. امهات رومانيات واغريقيات وعبريات وفارسيات واوروبيات وامريكيات مع اولادهن فى اوضاع نياكة شديدة واغراء وتمنع ومقاومة واغتصاب. وبقينا نحو اسبوعين او ثلاثة اسابيع فى شرم الشيخ لا نريد ان نغادرها. وتكرر نزولنا الى الشاطئ وظهور ماما بالمايوه البكينى. ذات يوم كنت اشاهد قناة سيما وارى بعض الافلام ليسرا ونورا وفاتن حمامة. قالت لى ماما. عينك يا فلاتى. انت مبتشبعش. كل النسوان دى عينك هتطلع عليهم. ضحكت وقلت لها. انها مجرد صور متعددة لربتى الواحدة خوخة الحلوة. انتى غيرانة ولا ايه يا خدوجتى. قالت. انا. وانا اغير ليه. جوزى مثلا ولا حبيبى. قلت لها. الغيرة يا ابله هاموت من الغيرة. يا قمررر مفيش فى القلب غيرك حبيب اطمنى. يعنى اسيب الاركانجيل والجدسيس واروح لبنات البشر. علت وجه ماما ابتسامة فرحة كثيرة. وكررت لها. كلهن صور متعددة لك ايتها الحبيبة الواحدة. قالت لى خوخة. هيا لنتعشى. وبعد العشاء وجدتها ترتدى بيجاما قماشية كبيجامات الفتيات ليست ساتان بل كانت قماشية وبنطلون البيجامة ابيض ملئ بالزهور الحلوة. استلقينا على الفراش المزدوج. وبتلك الليلة. شعرت انها وضعت عطرى المفضل من الياسمين العربى الطبيعى. ولم تعطينى ظهرها كعادتها منذ ان بدانا النوم فى فراش واحد. بل اعطتنى وجهها هذه المرة. وكانت عيونها تنظر الى بنداء او هكذا تخيلت. لم اشعر الا وانا انحنى على وجه خوخة واخاطر واضع شفتى على شفتيها. هذه المرة لم تمنعنى من ذلك. بل شعرت بيدها على مؤخرة راسى تضمنى اليها اكثر. ولسانها يعبث بين شفتى واسنانى لافتح ففتحت فمى لها فدخل لسانها دخول الفاتحين المظفرين. وتعارك لسانى مع لسان ماما. بعد قليل من القبلة العميقة. وجدت نفسى انزل الى قدميها الجميلتين الحسهما واقبلهما شبرا شبرا. ثم عدت جوارها فوجدتها تدير ظهرها لى مرة اخرى. ولكننى قررت المخاطرة. فوضعت ساقى فوقها ولم تمنعنى. والتصق زبرى المنتصب المغطى ببيجامتى بطيزها المغطاة ببيجامتها. سمعت تنهيداتها. ومددت يدى وحاولت انزال بنطلونها وكولوتها وانزال بنطلونى وكولوتى ولكنها قالت فى غضب. ماذا تفعل يا كلب. ساصرخ والم عليك الناس. فخفت وقنعت بالكادلنج الذى بيننا وتبادل القبلات من حين لاخر. وكانت تفاجئنى ببعض الليالى بان تنام جوارى مرتدية بيبى دول شفاف وقصير. او زى الارملة المرحة merry widow . كما يسمونه بامريكا. مما يشعل رغباتى بشدة وكأنها تغيظنى وتشعلنى وتعذبنى ولا تمنحنى سوى بعض الكادلنج والقبلات الفرتسية والخاطفة والالتصاق. كان هذا ديدننا فى شرم الشيخ. شعرت بالاحباط ان امى لم تسمح لى سوى ببعض العناق والكادلنج وان رضيت عنى جدا سمحت لى بتبادل القبلات الفرنسية او قبلات المحبين التى اسميها قبلات العصافير الخاطفة. اى نجلس متجاورين على الاريكة ونحن نشاهد التلفزيون مثلا وفجاة تمسك خوخة بكتفى وتقبل شفتى قبلة خاطفة سريعة وتبتسم وتنظر لى نظرة مغرية جدا نظرة ام تطعم ابنها بفمها مثلا او تفاكهه وتمزح معه. ثم تقبلنى قبلة سريعة اخرى وتنظر هذه النظرة وهكذا حتى تقبل شفتى عشر او خمس عشرة قبلة ثم تتوقف ولكن لا تتوقف عن ضمى اليها بيديها من كتفى الاثنين.
باليوم التالى تجولنا فى مدينة شرم الشيخ. كان شاطئها رائعا يقع عند التقاء خليجى العقبة والسويس على ساحل البحر الاحمر. وقمنا برياضة الغوص التى تشتهر بها وشاهدنا اروع الاسماك والشعاب المرجانية. ودهب وراس محمد وخليج نعمة وشاهدنا مطارها الدولى الجوى وميناءها البحرى والبرى. كما استمتعنا فى ملاهيها الليلية وكازينوهاتها. وشاهدنا جزيرتى تيران وصنافير من على الشاطئ وامى تسترخى جوارى وامتع نظرى بجسدها الرائع فى مايوهها البكينى. كما راينا منتجعاتها. وزرنا متحفها وسينماتها. وحديقة السلام وايقونة السلام. وشاهدنا عروض الدولفين. كانت مدينة مهمة وعقدت فيها كثير من البيس سميتس ومؤتمر النانالايند موفمنت. .
قالت لى امى فى اول اسبوعنا الثالث بشرم الشيخ وهى تتحاشى النظر الى وشعرت انها تشعر بالعار والذنب بسبب سماحها لى بالعناق والالتصاق بظهرها من الخلف فى الفراش وسماحها لى بمعارك القبلات الفرنسية والالسنة معا وانها اصبحت تعطينى قبلات عصافير حب خاطفة لا يفعلها ابن وام ابدا. فقالت لى. هذه المرآة ملعونة يا رشاد. لابد ان نعرضها على طبيب نفسى. لعله يخبرنا عن سرها وسر التغييرات الشريرة التى تسببها لنا. قلت لها. ماذا بها المرآة يا خوخة. انها رائعة وبريئة. ما هذه الافكار الغريبة التى تنتابك عنها. قالت لى. انت السبب يا رشاد انت من صممت على جلبها معنا. ولا ادرى لماذا. لعلها ايضا التى اوحت لك بذلك واستحوذت عليك. قلت لها. لا يا ماما كلامك غير صحيح وكله اوهام فى اوهام. قالت لى. حسنا شئت ام ابيت ساعرض الامر على طبيب نفسى. واياك ان تعترض. بلعت لسانى اعتراضى وزفرت مستسلما وقلت لها. حسنا على راحتك.
وفى اليوم التالى سالنا عن اطباء نفسيين فى شرم الشيخ. قال لنا موظف استقبال الفندق الذى نقيم فيه. هناك طبيبان نفسيان فى شرم. احدهما رجل والاخر امراة. ولكننى لا انصحكما بالرجل فهو فاشل فى الحقيقة واشعر انه هو نفسه كان نزيلا من قبل فى مصحة عقلية. اما المراة فهى جيدة جدا. قالت له ماما. حسنا ما عنوانها ورقم هاتفها. اعطانا الرجل عنوان الطبيبة النفسية ورقم هاتفها. واتصلت بها خوخة وعرفت مواعيد عيادتها.
قالت لى ماما. ستذهب معى الليلة الى الدكتورة رباب. قلت لها. لماذا ؟ لا لا لن اذهب. قالت. بل ستذهب رغم انفك. وصفعتنى على وجهى فبكيت. ثم اضافت. لن اسمح بدلالك وشغل العيال بتاعك ده ان يوقفنى عن البحث عن حل لهذه المرآة. ولعلمك لقد حاولت عدة مرات ونحن فى الفندق على غفلة منك ان ابيعها لاى عابر. ولكن كل من حاولت بيعها له اما ان تصيبه حادثة تعجزه عن الحضور ويتشاءم ويرحل ويفر منى كالطاعون. او انه ينظر فيها ويرى شيئا يرعبه فيجرى هاربا ولا يعود.
فى تلك الليلة ذهبنا الى الدكتورة رباب وانا كاره للامر ولا اريد ابطال مفعول وتاثير المرآة على خوخة. كانت امى ترتدى قميصا مربعات كالامريكيات وبنطلون جينز اسود. دخلنا اليها حين جاء دورنا. ورحبت بنا ببشاشة. كانت جميلة وشعرها مسترسل كستنائى واعتقد انها من عمر امى فى الاربعين من عمرها. كانت تضع على المكتب صورتها تضحك مع شاب مراهق وفتاة مراهقة لعلهما اولادها. سالت امى. حسنا يا مدام خديجة ما المشكلة ؟ قالت لى امى. اخرج الان يا رشروشتى. حتى اتحدث على انفراد مع الدكتورة رباب. قلت لها غاضبا. اذن فلماذا اتيت بى الى هنا يا خوخة. قالت. اهدا وانصرف. هيا. زفرت فى غضب. وخرجت لاستريح فى صالة العيادة التى كانت فارغة الا منى ومن الممرضة. وابتسمت لى الممرضة الشابة التى تبدو اكبر منى سنا. ابتسامة اغراء واعجاب. لم اعرها انتباها. وكأن غضبى زادنى وسامة فى عينيها وجاذبية. ووددت لو أعلم ماذا يجرى داخل حجرة الطبيبة رباب. قررت مشاغلة هذه الفتاة التى لم تكن دميمة على كل حال. ليست بجمال امى بالتاكيد التى تمتلك حكمة اكبر من حكمة جنيفر كونيللى وحلاوة اماندا بروكس. ولكنها تفى بغرضى الان. لاجلس جوارها واشاغلها وفى الوقت نفسه افتح السماعة جوارها لاستمع. وانا القمها القبلات والعناق. كانت فتاة ساذجة وغرة كما علمت مما سهل خداعها خصوصا ان عيونها تمتلئ نحوى بشوق وغرام وهيام غريب. لا ادرى من اين اتت به. واستمعت:
قالت الطبيبة. حسنا لقد انصرف ابنك. أخبرينى ما المشكلة ؟ خوخة للطبيبة. المشكلة اننى اشتهى ابنى. وهناك مرآة لعينة تغرينى بذلك بشتى السبل وتلح على الحاحا غريبا. قالت الطبيبة مندهشة. مرآة ؟ أها حسنا وماذا أيضا. قصت عليها خديجة ما جرى كله منذ كانت وابنها رشاد فى فندق راس سدر ووجدا هذه المرآة فى الحجرة. وحتى اصرار ابنها على شراء المرآة واصطحابها معهما وتعليقها فى كل فندق او غرفة يبيتان فيها. وما جرى حين حاولت بيعها او التخلص منها مرارا وتكرارا. شعرت رباب من حديث خديجة بشئ من البلل فى كسها. واضطربت انفاسها وهى تتخيل ابنها كمال يقبل شفتيها ويدعك نهديها الكبيرين. ما هذه الافكار التى تنتابنى. وبخت نفسها. شردت لاحظت خديجة شرودها فسالتها. يا دكتورة اين ذهب عقلك ؟ لقد شردت. قالت رباب. انا استغرب من حالتك وقصة المرآة. حسنا من رايى ان اذهب وازوركما بغرفة الفندق لأرى وأعاين هذه المرآة بنفسى. لا. بل سأصطحب معى ولدى كمال ونعمت اللـه ايضا. انهما يساعداننى كثيرا فى مثل هذه الزيارات الخارجية. ولعلنا نبيت ليلة عندكما كى ارى بنفسى ما يجرى بالضبط. هل يضايقك ذلك او يضايق ابنك رشاد ؟. قالت خديجة. لا لا بالعكس. هذا يسعدنى.
وخرجت امى سالتها فى لهفة عما حصل. بالطبع اخفت عنى تفاصيل شكواها. لكنها اخبرتنى فقط بزيارة الطبيبة واولادها غدا لنا. استغربت للغاية من هذا الامر. وتساءلت فى نفسى. لماذا ستزورنا من الاساس. ثم قلته لامى بصوت عال. فقالت. تريد فحص المرآة. وقالت ان اولادها يساعدونها ولديهم قدرات خارقة خاصة. ظللت شاردا افكر فى الامر من كل جوانبه ولا اخرج بشئ. قلت لخوخة. حسنا هيا بنا.
كواكب (/ فبراير 8, 2018 (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/#post-3063) تعديل (/ حذف (/ تبليـغ (/
#3 (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/#post-3063) رد (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/reply?quote=3063)
/ (/
كواكب (/ Member
إنضم إلينا في:يناير 30, 2018 المشاركات:130 (/ الإعجابات المتلقاة:0 نقاط الجائزة:16 (/ الجنس:ذكر
الفصل الثامن. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر
وبالفعل بالليلة التالية دق باب غرفتنا بالفندق. وفتحت امى. دخلت الدكتورة رباب ومعها اولادها كمال ونعمت وحقيبة سفر متوسطة. صافحتنى رباب. وصافحنى كمال بقوة ونعمت بخجل وهى تتفرس بوجهى بشدة. وعيونها لا تغادر عيونى لفترة. ثم جلسنا. قالت خوخة. ماذا تريدون ان تشربوا. قالت رباب. لا شئ لا نريد ان نتعبك. قالت امى. لا يمكن لابد ان تشربوا شيئا. قالت رباب. حسنا اعطنا ما على ذوقك. وشربوا. جلبت لرباب كاسا من النبيذ الابيض. ولنعمت اللـه كوبا من الحليب الساخن وبعضا من الكيك. ولكمال حلبة باللبن.
نهضت رباب بعدما ارتشفت بعضا من ما فى كأسها ببطء. وقالت لامى. هيا ارينى المرآة. قالت ماما فى تردد. هل انت مصممة. اخشى عليك من تاثيرها. ضحكت رباب وقالت. تخشين على ؟ عزيزتى لا توجد مثل هذه الافكار الا فى عقلك. ستكون مرآة بريئة مثل اى مرآة اخرى. ما الغريب فيها. اننى انسانة اؤمن بالعلم فقط ودرست بالمنهج العلمى وليس بالمنهج الخرافى والريلجيوسى الابرميك فيستحيل ان تقنعينى بمثل هذه الافكار اللامنطقية. او تجعلينى اؤمن بها اصلا او اصدقها. قالت امى. فلماذا طلبت فحصها اذن ما دمت لا تصدقيننى. قالت رباب. لعل المرآة هى مجرد حافز نفسى لما فى عقلك او لتجربة ماضية فى حياتك. مجرد ان ترين وجهك وجسدك فى المرآة يحفز المشاكل النفسية القديمة لديك. وسيظهر كل شئ بالتدريج مع تحليلى النفسى لك فى جلسات تالية. زفرت امى فى استسلام وياس من المناقشة وقالت. حسنا تفضلى. قالت رباب وسياتى معى اولادى ايضا. حبذا لو نقلتم المرآة الى حجرة منفصلة لنختلى بها انا واولادى. وبالفعل قمت انا وامى بنقل المرآة الى حجرة منفصلة ذات باب يغلق عليها. كما طلبت رباب.
جلست انا وامى فى قلق والثلاثة يدخلون الى الحجرة ويغلقون الباب عليهم. ظلوا بالداخل لنصف ساعة او ساعة كاملة فى صمت وان كنت اشعر باننى سمعت تاوهات متعة خفيضة. قرب اكتمال الساعة سمعنا انا وخوخة صرخة انثوية عالية وبكاء. نهضنا وطرقنا الباب بقوة نسالهم عما حدث. خرجت رباب مشدوهة كالمحطمة ومعها ولداها بنفس الحال تقريبا. تحركوا كالموتى الاحياء حتى بلغوا الارائك بصعوبة وجلسوا فى ذهول وبعيون خاوية. جلسنا انا وخوخة فى قلق جوارهم على اريكة مجاورة. وصمتنا قليلا لا ندرى هل يجب ان نسالهم ام لا. لعل ذهولهم سيمنعهم من سماعنا او الاجابة على اسئلتنا. اخيرا قالت خوخة. ماذا حدث. ماذا شاهدتم بالداخل. افاقت رباب اخيرا وقالت. امممم.. لا .. لا شئ.
نظر اليها كمال ونعمت بذهول. يريدان ان يقولا لها. ما هذا الكذب الذى تقولينه يا امى. ولكن كل منهما لاذ بالصمت واحمر وجهه لان كل منهم شاهد امنياته وخيالاته الجنسية حتى التى يجهل بشانها.
قالت رباب بسرعة. عموما لا حاجة بنا لاستعجال للاستنتاجات. الامر بحاجة الى الفحص بشكل اكبر. ولذلك ان سمحتم لنا وكما اتفقت معك يا مدام خديجة. سنبيت عندكم لاسبوع او اسبوعين. حتى نرى الصورة بشكل اوضح.
قالت خوخة. حسنا ولكن بحد اقصى اسبوعين لا تؤاخذونا فنحن على سفر ونريد اكمال رحلتنا عبر مصر. والعودة الى القاهرة حيث منزلنا.
قالت رباب. لا تخافى لن نزيد عن اسبوعين اطمئنى. جلسنا نتناول العشاء فى صمت نحن الخمسة. وانا اتبادل النظرات مع خوخة تارة ومع كمال تارة ومع رباب وابنتها نعمت الـله. كانت نعمت تنظر الى بنظرات اعجاب كما اظن. والحقيقة انى كنت ميالا لها لصغر سنها ونظراتها الغريبة التى تسلب لبك كائنا من كنت ببراءتها العجيبة. لكننى ايضا كان لدى شئ ما تجاه امها رباب. مع ذلك قررت فى نفسى الا اطور هذا الاعجاب والانجذاب لشئ ملموس وجنسى. لان عذابه هكذا وبعد مناله هو الذى يشعلنى اكثر تجاههما ويملؤنى باللذة والالم معا. بنفس الوقت. ويجهزنى لنيل املى الوحيد ولذتى الكبرى مع الهتى خوخة التى لا اريد سواها ولا شريكة لها فى قلبى. كانت مراهقة بالسابعة عشرة من عمرها. اما كمال فكان اكبر منى. كان بالخامسة والعشرين من عمره. هكذا عرفت لاحقا من ثرثرة امهما رباب عن حياتها وعنهما. وعن زوجها ايضا الذى اعتاد على حياتها كطبيبة نفسية وحاجتها لبعض الزيارات الخارجية التى تفرض عليها هى واولادها المبيت بمكان اخر لعدة ايام او لاسابيع. كان رجلا مثاليا لا يشك فى اخلاصها له قيد انملة.
فى هذه الليلة. نامت رباب مع امى خديجة. ونام كمال وحده. وكذلك نعمت اللـه وحدها. وانا وحدى. كان الجناح واسعا وكبيرا يحتوى على عدة غرف نوم. ولكن انا وخوخة لم نستعمل سوى واحدة. وحان وقت شغلها الان. لم ترغب رباب بالنوم هذه الليالى الاولى مع ابنتها نعمت بل بحب النساء للثرثرة قررت النوم مع خوخة وحرمتنى منها. كنت اتميز من الغيظ ولكن ما بيدى حيلة.
وبتلك الليالى لم استطع النوم كثيرا بل كنت اتصنت على رباب وامى وهما يثرثران بكل شئ ومن هنا علمت اعمار كمال ونعمت. ثم استرعى انتباهى كلامها مع امى حول تجربتها مع المرآة. قالت لها رباب. لقد شاهدت فعلا ما شاهدتيه. بل شاهدت نفسى بين احضان ابنى كمال وايره يدك حصون مهبلى. فى كل الاوضاع وانا لا امانع ومستسلمة له بل والادهى من ذلك مستمتعة للغاية. قالت لها خديجة فى خجل وتردد. وانا ايضا شاهدت ذلك. بل والادهى اثارنى ما رايته للغاية. سكتت رباب قليلا ثم قالت. انا عن نفسى سافعل ذلك وانفذ اوامر المرآة. لقد اظهرت لى جانبا من حاجتى وشخصيتى لم اكن اعلم بها. اى نعم والد الاولاد لديه من الفحولة والحب ما اشبعنى ويشبعنى لليوم وليس منشغلا عنى. ولكن المرأة تطمع دوما فى حب جديد وتجربة جديدة خصوصا ان كانت محدورة وتابوهاتية مثل هذه. اشعر انه لن تكتمل سعادتى الا بزوج جديد وعاشق جديد اخون زوجى معه. فما بالك حين يكون ابنى وابن زوجى ذلك الذى اخونه معه. قالت خوخة. انت قليلة الادب ووقحة ووسخة يا رباب. ولكن احسدك على جراتك وما تنوين فعله. هل ستغريه. قالت لها رباب. نعم من كل بد. ولعله ليس بحاجة الى اغراء منى او محاولة اقناع. لا ادرى ولكن على وجهه ووجه نعمت علامات تشير الى انهما رايا مثل ما رايت او ربما رايا امورا اخرى انا لا اعلمها. ولكن يحدونى الفضول الشديد لكى اعرفها.
وفى ليلة اخرى تتبعت ما يجرى فى غرفة نعمت اللـه. كانت نعمت تنام كثيرا وتهمهم كانما تتحدث مع من تراه بالمنام. قد قالت رباب لامى ان ابنتها وابنها لديهما موهبة خاصة. كانت نعمت تنهض فجاة قرب الفجر. وقد اصبح جوارها شاب وسيم مراهق ولكن اكبر منها لعله بمثل عمرى. ماذا انه يشبهنى كثيرا. كانه توام متماثل لى. من اين اتى هذا الفتى. اجده كل ليلة قرب الفجر بعد نومها طويلا يظهر كانما يخرج من احلامها مثل كابوس شارع ايلم. ولكن بشكل جنسى. اجده جوارها يتغطى بالملاءة ويعانقها. ويتبادلان القبلات الخفيفة والعناق. وتقول له. حبيبى حبيبى رشودى. ماذا ان له نفس اسمى يا للعجب. ثم اسمعها تقول له. احبك يا رشودى. احبك جدا. وهو يقبل شعرها ويضمها بذراعه وهما مستلقيان وتضع خدها على عنقه. وتتنهد وهو يقبلها. ثم اراه يزيح عنها الملاءة وينزل بفمه على نهديها المغطيين بثوب نومها الابيض الشفاف ذى الكرانيش. وتتاوه بصوت خفيض وتتنهد. وهو ينزل كتفى الثوب وصدره ليعرى نهديها ويبدا فى لحس كل من الكرتين الارضيتين الفلكيتين ويمص حلمات نعمت بقوة وهى تضغط على راسه بشدة بيدها. وهو يقبل يديها واذنيها بهيام ويهمس لها. كانت فتاة بريئة كما هو واضح. لحداثة سنها ولعزل امها لها عن الانحرافات. ثم سرعان ما جردها من كولوتها وثوب نومها ورفعت نفسها بضعف تساعده. ثم تموضع بين فخذيها ودفع ايره داخل مهبلها. فتاوهت بقوة وضمته اليها بشدة كقبضة حياة او موت مستميتة. بدا يمطرها وجهها بالقبلات ويهمس لها. فتقول. حبيبى رشودى. لا تتركنى ارجوك. حتى يصيح ويطلق حليبه فى اعماقها وتسكن حركته. وانا اطلق حليبى من ايرى الضخم الاغلف. ثم يختفى وتستيقظ هى لا تدرى شيئا عما جرى فى نومها. كان ذلك الامر يتكرر كل فجر. اذن هذه موهبتها التى قالت عنها امها. كلما دخلت قضية نفسية مع امها شاهدت شخوصها فى احلامها فيستحيلون شخوصا حقيقيين. ولكن ليست كل تجربة كهذه سارة وممتعة كهذه التجربة. ان رباب بالتاكيد تعاملت مع مجرمين مجانين ومرضى متوحشين لديهم نزعة التدمير والقتل. كان اللـه فى عونك يا نعمت. انك تقاسين من وحوش تدمر نومك وحياتك. ولكن لماذا لم تحلم بالنساء والشباب الذين فى المرآة .. هل هى تحبنى. هل كل عقلها مركز على ومعى. يا لحظى العجيب. هذه الجميلة البريئة الملائكية الصغيرة تحبنى الى حد ان تصنعنى فى احلامها وبموهبتها العجيبة.
على كل حال. دعها تحبنى وتمارس الحب مع توامى. لكن لامراة واحدة وخلفها اسعى ولا اريد سواها. خوختى خدوجتى الحلوة.
وذهبت فى الليلة التالية الى حجرة كمال. كان كمال يحب السهر والقراءة. دودة كتب مثل امى. وكنت اجلس معه نتحدث فى الفتيات وفى الدراسة وسوق العمل والزواج والرياضة وما يهمنا كرجال وشباب. وكنت اتثقف منه كثيرا. قال لى دعنى الان اريك عجيبة من عجائبى الغريبة. ثم اخرج لابتوبه وفتح منتدى نسونجى. وذهب الى قسم قصص سكس المحارم. وفتح قصة ليلة الدخلة والعائلة للكاتب المتمكن والمقتدر صمت المعانى. وبدا يقراها بصوت مرتفع. وبعد برهة ثارت رياح شديدة فى الغرفة المغلقة رغم اغلاق نافذتها. ثم دارت بنا الغرفة فى جميع الاتجاهات. وسمعنا فرقعة عالية. ثم ظهر على الفراش المزدوج الحجم الملكى جوار كمال معاذ بطل القصة. ومعه ابو سامر وزوجة ابو سامر واخته سهير وزوجته سامية فى ذلك الفصل الذى فيه هؤلاء الشخصيات. يؤدون امام عيونى الذاهلة وسط ابتسام كمال تفاصيل الفصل. تعجبت من الامر. هل نحن دخلنا فى القصة ام هى التى اخرجت شخوصها الينا. رانا معاذ وشعر بالفزع هو والذين معه قالوا بصوت واحد. من انتما ؟ قال كمال بقسوة. انا اللى هنيك اختك وبنت اختك ومراتك ومرات ابو سامر يا خول. واخرج مسدسا واعطاه لى قال. خذ هذا وصوبه اليهم. كن يقظا. وتجرد من ملابسه كلها حتى صار عاريا حافيا وظهر امامى ايره. كان ضخما بحق. اضخم من ايرى رغم ضخامته. مما اخاف النسوة. لكن تحت تهديد المسدس لم يستطع احد الاعتراض. بدا بسامية التى بدات فى التاوه بقوة وتقول. ارحمنى انه كبير جدا سيشق مهبلى. ارجوك. اااااااااه. ااااااااح. لا لا تخرجه. كمان. اااااااه. ونظرت اليها اخت معاذ وابنة اخته وزوجة ابو سامر فى استغراب وشبق. وبدات النسوة فى التعاون معا وتبادل التمتع باير كمال. التفت لى كمال حينئذ وقال. ما رايك. اليس رائعا. قلت له وانا مذهول. عجيب وممتع فعلا. قال. الا تاتى. وتشارك. ام انك من المثليين الخولات. قلت له. لا ولكن اعشق فتاة واحدة ولا ارضى عن سواها بديلا. قال وسامية تمص له ايره بقوة. ما هذا الهراء وما المانع ان تتسلى مع اخرى واخرى واخرى. ثم انحنى يفتح ساقى ابنة اخت معاذ ويدفع ايره داخل مهبلها. قلت له. لا لا اريد سواها. ابتسم كمال وقال. وهل هى تبادلك نفس الشعور. هل سمحت لك بلمسها. ام انها تخونك مع اخر. قلت له. لا هى تصدنى. ولكن سمحت لى ببعض القبلات الفرنسية والخاطفة وبعض المادلنج. ضحك كمال وقال. يا رجل ما هذا. ما يصبرك على هذا. على كل حال انت الخاسر. انت حر.
قلت له بعد فترة وقد اطلق حليبه على وفى اجساد النسوة الاربع. وقرا قليلا فى القصة فاختفوا وهو يقول لمعاذ. الان لديك قصة جديدة لتحكيها. قلت له. وهل تستطيع فعل هذا مع الممثلات المصريات والامريكيات والصينيات فى الافلام الغادية والبورنو. قال. بكل تاكيد عزيزى. قلت له. انتم حقا اصحاب مواهب عجيبة كما قالت امك رباب. ضحك وقال. قد رايت موهبتى. ولكنك تجهل بموهبة نعمت اللـه. تسرعت وقلت. بل اعلمها. اكتسى وجهه بالجدية وسالنى. وكيف علمت بها. هل تجسست عليها بنومها. قلت له. لا. علمت بالصدفة حين استيقظت وقت الفجر. وشعرت بالندم لتسرعى بالبوح له. قال لى. وماذا رايت. قلت كاذبا. رايتها مع ماما تحللها نفسيا مثل امها رباب. ضحك وقال. كل قضية لنا ترى فى نومها شخوصا مختلفة يتحولون لحقيقة. كم اود تجربة موهبتها وابادلها بموهبتى بعض الوقت على سبيل التجديد. تصور لو ان فتاة رقيقة مثلها قرات روايات عبير مثلا او واتتها الجراة واجبرناها على قراءة قصص منتدى نسونجى. قصة الاستاذة القديرة حلاوة قمر مثلا "سلمى واخوها عشق يتجاوز كل الاعراف". او قصة الاستاذة البارعة سونا موون "جوز اخته وعمايله". قلت له. هل قرأت هذه الرواية الرائعة حقا يا كمال. ضحك وقال. يبدو انك ايضا من عشاق منتدى نسونجى. انها رائعة جدا جداااا. خصوصا حين اغوى زوج اخت حسناء امها بحجر جهنم. ووقفت حسناء واختها تتصنتان وتنظران من ثقب الباب على نياكة الشاب لحماته. ثم دخول البنتين عليها. قلت له. او قصة زوجي خطط لنيك شاب بمساعدتي للاستاذ المحترم سمسم المسمسم رهيبة. أو رواية ماما من كامل الاحترام الى العهر ودياثتى للكاتب العظيم العبقرى xxx123456789
قال كمال. او رواية دردشة للعظيم essam21. قلت له او رواية ام احسان بين الذئاب للروائى الرائع قصصى متخصص. قال كمال. او رواية فين الاقى الراحة تانى للكاتب المتفوق ناصف الليثى. قلت له. او رواية التحول الكامل فى حياتى للكاتب الممتاز نوبودى ماجيك. او ام شيكة للكاتب الرائع يوكيوك. والشهوة والشرف للكاتبة الالمعية مدام هايجة. وديوث المصيف للكاتب الرهيب روائى الجسد. وانا وجوزى وهو للكاتب حكاية كبرياء. ورجالة العيلة المتحررة للكاتب هابيجيف. وام عمرو طلعت شرموطة للرائع نهر العطش. وحاتم مع فريد ووالدته دكتورة هالة للرائع بياع كلوتات حريمى. وام على مرات البواب للرهيب حسام الراسى. وصديقتى حنين المتزوجة وتامر مع جسم مرات اخوه لليكو 987 وتخيلاتى مع مراتى لشارو الجن. والفقير والحرمان لاحمد رشوان. والابن المكتئب وامه لجان باتيست. وعائلة وائل للرائعة تفاحة نسونجى. وروائع الكاتب كواكب. وزوجتى والرجال لعصفور من الشرق وانا ماجى لماجى شيميل .. و ...
ضحك وقال كمال مقاطعا. كفى كفى. علمت انك نسونجى قدير وخبير مثلى. ولعل القصص المصورة فيلاما وعشان ياخد الترقية وعكس الواقع. قلت له. طبعاااااا. ضحك وقال. لا ده احنا هننفع مع بعض اوى. تصور لو ان اختى قرات هذه القصص وناكها ابطال القصص او الكتاب. هههههههه. نظرت اليه فى ذهول. انه ديوث على اخته ام ماذا. يتمنى لها ان ينيكها طوب الارض.
وفى الصباح. خرجت من غرفتى بعدما تركت كمال لينام قليلا بعد تلك الليلة العاصفة العجيبة. ووجدت امى ورباب ونعمت اللـه يشاهدن فيلم دهب ثم اتبعاه بامير الانتقام. وفيلم البطل لجاكى شان. والسياف او رجل السيف لجيت لى.
قررت امى ان ننزل كلنا كعائلة فى هذا اليوم المشرق اللطيف وان نتنزه قليلا فى شرم الشيخ. ارتدت خوخة طقم جينز جاكت وبنطلون زرق. ورباب ارتدت من ملابس امى التى عزمتها وكان مقاسهما متشابه. ارتدت فستان ابيض جميل وعليه جاكت جينز ازرق او كارديجان سمنى. لم اركز بملابسها طويلا فعيونى انبهرت وانصبت على امى خوخة دون سواها. اما نعمت فارتدت توب سترتش بحمالات رصاصى وبنطلون جلد اسود محبوك وضيق عليها. اظهر امتلاء افخاذها وطيزها. ذهبنا الى كازينو ورقصنا كلنا معا. تارة كمال يرقص مع امه او اخته او ماما. لكننى لم اكن ارقص طويلا مع احد اخر سوى ماما.
فى تلك الليلة سمعت حركة وضحك فى غرفة امى ورباب. ذهبت لاتلصص واتسمع. فوجدتهما تضحكان. قالت لها رباب. الليلة ليلة دخلتى على كمال حبيبى وروحى. ضحكت خوخة وقالت. اااااه يا وسخة. ماكنتش عارفة ان فيه ستات بوساختك وبجاحتك يا روبا. ايه اللبس اللى انتى لابساه ده اول مرة اشوف زيه فى حياتى ومفتوح على كسك كمان يا شرموطة. كانت رباب ترتدى لابنها بودى سوت من اللاتكس الابيض اللامع مفتوحة من الكس رهييييييب. محبوك ومجسم جدا على بزازها وطيازها وافخاذها واذرعها. وكأنها عريانة بالضبط. وكانت حافية القدمين واقدامها كبيرة بشكل مثير. ولم تدهنهما باى اوكلادور. ثم اضافت امى. بس ده غلط وحرام يا روبا. انصحك بلاش. قالت رباب. بس يا لبوة. انتى عايزة ابنك رشاد وعمالة تصديه مش عارفة ليه. لو مارحتيش النهارده او خلال الايام الجاية لاوضته وخليتيه ينيك انا بنفسى هاكتفك فى السرير وارفعله رجليكى عشان ينيكك يا شرموطة. اسمعى كلامى وكلام المراية حبيبتك. المراية صديقتى وصديقتك. قالت خوخة. بقى كده يا روبا. ماشى ماشى. بس انتى ليه حافية. قالت لها رباب. اصل سى كمال يا اختى بيحب رجلايا اوى. عارفاه بيحب النسوان الجو بتوعه حافيين. واشتريت له البودى سوت ده مخصوص عشان ألهلبه. ضحكت ماما وقالت لها. ااااه يا وسخة. طيب. ضحكت رباب وخرجت. وانا اختبات فورا. ووجدتها تسير حافية القدمين تتمايل وترقص اطيازها ونهودها الكبيرة كنهود امى فاتنة جدا فى هذا الزى الرهيب. تتبعتها وانا منبهر. واحسدها على جراتها وشجاعتها وألعن عناد خوخة. الا تقلدينها يا خوخة ؟. طرقت باب غرفة ابنها كمال برفق وهى تتكلم بصوت هامس عذب يفيض حلاوة واغراء. افتح يا روح قلبى. انا ماما حبيبتك اللى هتسعدك الليلة. افتح يا كوكى. باموت فيك يا روحى. افتح بقى اللـه !!. فتح كمال الباب ونظر بذهول الى امه. وقال. معقول. انا بابص فى المراية ولا دى حقيقة. ضحكت امه رباب وقالت. يا كمولتى حقيقة ونص. وقرصته. قال. اااى. ضحكت وقالت. ده انت هتقول اى للصبح النهارده وكل ليلة. زبرك هيتهرى يا واد. ثم دفعته بقوة ليرتمى على الفراش ودخلت واعتلته. ووقفت انا جوار الباب الموارب اراقب ما يجرى وزبرى فى يدى ادلكه بجنون حتى يكاد ينخلع من مكانه. كانت امراة قوية وفاجرة وماجنة بحق. يا بختك يا كمال. ويا حظى الزفت مع خوخة. وجدتها تخلع عنه ملابسه المنزلية بيجامته وغياره الداخلى. ثم تنزل على شفتيه تقبله بقوة وعنف حتى دميت شفتاه. ثم نزلت تعض حلماته وهو يتاوه من الالم والمتعة. ونزل لسانها على صدره وبطنه وسرته ثم استقر على زبره الضخم. قالت له مدهوشة. ايه كل الزبر ده يا حمار انت. انت حمار مش بنى ادم ولا ايه. قال لها كمال. ماله يا ماما. انتى اللى خوافة او ماشفتيش ازبار قبل كده. صفعته بالقلم على وجهه وقالت. ازبار ايه يا وسخ انت. انت فاكرنى شرموطة يا واد ولا ايه. انت تخرس خالص وسيبنى اشوف شغلى يا خول. ثم بللت اصبعها بريقها ودفعته بقوة فى طيز كمال. قال. اااااه. ايه ده يا ماما. قالت له. بس يا خول. وبدات تدلك زبره بيد وباصبع يدها الاخرى تنيك طيزه. ثم نزلت على زبره بفمها وبدات تمصه بوصة بوصة. ثم تلف لسانها على راس زبره. تلحس لعابه المنوى التمهيدى. بدا كمال يتاوه بقوة ويستمتع. قالت له. عاجبك صباع امك فى طيزك يا خول. عقبال زبرها لما ينيكك. قال كمال متنفضا. زبر مين اللى هينيكنى يا شرموطة. دانتى هتتناكى لما تتفشخى الليلة. مصت شفتيها وقالت. لما نشوف يا علق يا مرخى مين اللى هينيك التانى. تعال الحس كس امك يا وسخ وورينى الرجولة. نهض كمال بسرعة من تحت رباب. ورماها على الفراش بقوة. قالت. بالراحة يا وسخ. قال لها. بس يا نجسة. نزلت رباب بيدها على كسها وشفايفه تدعكه بقوة وتقول. انا نجسة يا كيمو. ماما نجسة ؟. قال لها. ايوه نجسة ومومس كمان. هنيك كسك بلسانى دلوقتى يا ماما واخليكى تصوتى زى العاهرة. وتجيبى عسلك النتن زيك. يا معرصة. كانت رباب تفرك فى كسها بقوة هائلة. ثم نزل كمال بين فخذى امه رباب والصق راسه بكسها. وابعد يدها بقوة عن كسها. وسرعان ما وجدتها تتاوه بصوت عال. وتتلوى تحته وهو ولسانه لا يرحمها. حتى قالت. هاجيب يا واد. حرام عليك تعمل فى امك حبيبتك كده. ااااااه ده لسان ده ولا زبر ااااااااح. ااااااااااااااااه. هاجييييييب. قال كمال بصوت ملئ بالكس وعسله. جيبى يا وسخة يا شرموطة يا متناكة الكل يا مزبلة. ولما انتهت امه من انزال عسلها. عاد لياكل كسها من جديد حتى اهلكها من انزال العسل. ثم اعتلاها اخيرا وتموضع بين فخذيها. ودفع زبره صرخت وقالت. حرام عليك شوية شوية. انا ماجربتش زيه عمرى. قال لها ضاحكا. يعنى بابا مرخى ولا ايه. قالت له. اخرس يا واد. ابوك ارجل منك وسيد الرجالة. انت اللى مش طبيعى. اكيد البنات والنسوان بتهرب منك لما يشوفوه. قال لها. اراهنك انك دلوقتى هتدمنيه زيهم. قالت. ماشى يا واد قبلت التحدى. ودفع كمال زبره بالكامل فى كس رباب. التى صرخت واغلق فمها بقوة قائلا. اخرسى يا شرموطة هتفضحينا. واخيرا استرخت بيضانه على طيز رباب معلنة وصول زبره بالسلامة لعنق رحمها وقعر كسها. ونزل يبوس امه من فمها وبدا ينيكها. وسرعان ما بدات تحلف بحياته وتمدح زبره الرهيب. والتقم قدمها الكبيرة الحلوة فى فمه وبدا يلحسها وياكلها اكلا. قالت له. اه يا وسخ جيت لك مخصوصة حافية عشان عارفاك بتموت فيه. قال كمال. يا حبيبتى ماما عارفانى وعجنانى وخابزانى. قالت. اااااااه اااااااح طبعا يا واد مش مامتك. نك مامتك كماااااان. نك مرات ابوك العرص. ربى لابوك قرون على مراته. كماااااان.
ثم قلبها للوضع الكلبى ثم اعتلته هى وهى تواجهه تارة وتواجه الباب تارة اخرى راعية البقر وراعية البقر المعكوسة. واخيرا اعادها للوضع المشينارى التقليدى واطلق حليبه فى كسها.
الفصل التاسع. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر
اشتعلت عيونى لهبا وانا ارى رباب والدة كمال. تتخذ وضعها له على يديها وركبتيها كهرة شبقة للحب وكسها مكشوف من البودى سوت المحبوك الابيض الذى ترتديه كما ان يديها وقدميها مكشوفتان من الاساس وقد جذب كمال كتفى البودى سوت حتى تعرى نهداها. ولمس كمال جسدها بصفة عامة وشاملة بشكل سريع بيده تمريرة يدوية شاملة. فانحنت وتاوهت تحته من اشتعال الرغبة لديها وحبها لزوجها الثانى والنسخة شبه المطابقة من حبيبها وزوجها الاصلى والده. ثم نزل بوجهه عند اذنيها. وقال لها. دانتى هتتناكى نيك الليلة يا شرموطة. ليلتنا مباركة وعسسسل يا ماما يا مراتى يا حبيبتى. اوعى تسيبينى. قالت له. لا يمكن اسيبك يا ابنى وجوزى وحبيبى وكل حاجة ليا. بس لازم تعرف ان لما نرجع هاقسم الليالى بينك وبين باباك. لان له حق عليا كمان. وجوزى زيك بالضبط. وبحبه زيك بالضبط. لغاية ما يمكن ييجى يوم واقنعه نتشارك احنا التلاتة سرير واحد وعلاقة واحدة. قال كمال. يا ريت يا روبا. ثم حك ايره عدة مرات فى بظرها وشفاه كسها. ثم ادخله تدريجيا بوصة بوصة فى اعماقها. وهى تتاوه بتلذذ وبعض الالم. قالت. كم هو كبير. وجباااااار. قال كمال. هل تشتكين. قالت. لا لا فقط ادون ملاحظاتى هاهاهاها. حتى ارتطم كيس بيضاته ببظرها معلنا بلوغه قاع مهبل امه. نزل بفمه على خدها وجبينها يقبله بحب حقيقى ويقول لها. ربنا يخليكى ليا يا ست الحبايب يا رباب هانم. مش هاقولك بعد كده الا ست رباب او رباب هانم. يا مراتى يا حبيبتى. ثم بدا يدخل ويخرج ايره ببطء يتشرب اللذة الهائلة التى يشعر بها فى المهبل الذى ولده منذ 26 عاما. اليوم يعود اليه ويقدم له فروض الولاء والطاعة. والمتعة اللامتناهية. كم انت كريم ايها المهبل الامومى تلد وتمتع وليدك ايضا. كم انت كريم ايها النهد الامومى ترضع وليد جسدك ثم بعد اعوام حين يصير الرضيع رجلا يمتعك وتمتعه ويرد لك الجميل. واستمر كمال فى اطعام مهبل امه ايره الضخم الجبار وهى تتاوه بخفوت تكبح جماح صراخها لان كمال من النوع الذى يحب المراة الهادئة معه لانه ان صرخت يخاف ويظنها تتوجع وتعانى. فهو يحب النياكة الهادئة المفعمة بالحب. وتناول كمال يد رباب الطويلة الاظافر ذات الاوكلادور الاحمر وقبلها مرارا وهو يمتع نفسه بمهبل امه ويمتعها بايره. وعانته واجنابه ترتطم بقوة بطيازها. ثم بعد نصف ساعة قرر تغيير الوضع. ورقد على ظهره وارتفعت رباب باسمة ضاحكة فوق خصره وامسكت ايره المنتصب بقوة الغضوب ودسته عند مدخل كعثبها "كسها". ثم جلست. كانت تواجه ابنها وظهرها لى. واخذت تتقافز كالقردة المجنونة وراعية البقر فوق فحلها وحصانها الهائج. وكمال يمسك جنبيها باحكام يرفعها وينزلها على ايره قليلا ثم يتركها تتقافز هى بنفسها وراسها يتراجع للوراء مغمضة العينين من المتعة. ثم عكست وضعها لتواجهنى وتعطى ظهرها لابنها الذى يرى الان بعدما انزل البودى سوت الخاص بها حتى خصرها. يرى تعاريج وادى ظهرها الجميل المثير السمين. ظهرها حقا جميل بتضاريسه وجنبيه ووسطه. رووووعة. واخيرا عادا الى الوضع المشينارى التقليدى وناكها فيه قليلا حتى صاح وقال هاجيبهم يا ماما يا احلى شرموطة يا مراتى للابد. قالت له. جيبهم فى كسى يا جوزى. يلا يا روح قلبى. ماما محتاجة لبنك. متع ماما. وصاح عاليا وانتفض مرارا ثم سكنت حركته. وارتمى جوارها. ونظرت انا وانا اطلق حليبى عاليا فى الهواء ليسقط امام باب الغرفة. فوجدت اللبن الابيض الغليظ يسد تماما بين شفاه كس رباب. وينزل من الداخل ببطء. كان مشهدا رهيبا. رباب اتناكت كما يجب. بضمير. وذمة. من ابنها كمال. وبدت الان مثل امراة مناكة جيدا. بشعرها الاشعث وعرق جسدها وعنقها. ولهاثها وشرودها فى كوكب اخر كوكب المتعة الصافية مع اعظم انسان واحب الناس الى قلبها ابنها.
بعد تلك الليلة الملتهبة التى قضتها رباب مع ابنها كمال. ونامت فى احضانه ونام فى احضانها حتى الظهيرة عراة حفاة. لم يمر يوم علينا الا وتدخل رباب واولادها الى حجرة المرآة ويمضون ساعة او ساعتين ويخرجون فى ذهول. لم نعد ندرى انا ولا خوخة ماذا يجرى بالداخل. حيث اصبحت رباب تمضى الليالى مع كمال. وبالنهار التصق كمال بامه وزوجته الان رباب وعيونهم كالعشاق مثبتة مع بعضها بقفل. ماذا سيفعل كمال بموهبته العجيبة الان الشبيهة بفيلم قلب الحبر الشهير. هل سيقرا ليجلب شخصيات ديكنز او سيشاهد افلاما وممثلين اجانب او مصريين قدامى او معاصرين ليجلب ابطالها لامه يمارسون معها الايلاج المزدوج او الجانج بانج او الهاردكور واحد على واحد. ان الاحتمالات فى هذا الجناح الفندقى عديدة وكثيرة للغاية والتباديل والتوافيق الجنسية لا تعد ولا تحصى. وهذا رائع ومثير للغاية. ليت نعمت لديها اضافة لموهبة كابوس شارع ايلم. موهبة تجعلها بنومها ترمينا فى فوهة نيزك اريزونا. او باحضان اسرة امريكية بلمح البصر.
وعدت انا الى حجرة امى لانام جوارها وتمنحنى بعض الالتصاق والكادلنج والقبلات الفرنسية والخاطفة. ولكن اذا حاولت التمادى معها اكثر تنهرنى بشدة وتهددنى بمخاصمتى للابد. فاتراجع الى حين واكظم غيظى. ووسط كل هذه الحيرة والهياج الجنسى الذى يجتاح كل من بجناح الفندق قررت اعتبار اخت كمال نعمت اللـه تصبيرة جيدة لى. انها بسكويتة رائعة كبسكويتة الشمعدان للقويرى الشهيرة. فتاة مراهقة وما ادراك ما الفتاة المراهقة. انها زهرة بيضاء. ياسمينة عربية سريانوفارسية امازيغية وغربية حقا. كلها حلاوة. ووداعة وبراءة. تتغذى على زبدة الفول السودانى. خريجة مدرسة لغات. وترطن بالانجليزية ب****جة الامريكية وترتدى الملابس كجميلات افلام المراهقات الامريكية. كانت هذه هى نعمت. يا إلهى اننى فعلا اراقبها بامعان. هل وقع غرامها فى قلبى. ام انى ارثى لها لانها تحبنى بلا امل اللقاء وبلا امل ان ابادلها هذا العشق. رباه كم انا غبى. هل استمتع بعذابها ام بعذابى. اتابعها وهى تشاهد قناة Eska البولندية واغانيها الامريكية والاوروبية الرائعة. ذوقها راق. الليلة نهضت بحذر من جوار حبيبتى خوخة. وتوجهت الى غرفة نعمت النائمة بسلام ملائكى عجيب. وهى تهمهم كأنها تكلمنى بالحلم. قبل ان تصنعنى كعادتها كل ليلة. اقتربت من فراشها برفق على اطراف اصابعى ثم ازحت الغطاء عنها واستلقيت جوارها ورفعت الغطاء علينا نحن الاثنين. عندها فتحت عيناها فجاة. قالت. حبيبى حبيبى رشودى. انى اراك بالحلم كل ليلة. لماذا تعذبنى. انى احبك ولا اطيق فراقك. ضمنى ارجوك. قلت لها مترددا. نعمت... قاطعتنى قائلة فى وله وعشق. عيون نعمت. قلب نعمت. حياة نعمت. اؤمر نعمت تلاقيها خدامتك بين ايديك وتحت رجلك. نظرت فى عيونها مشدوها. ما كل هذه الرقة والطاعة يا ربى. من اين اتت بها. انها عملة نادرة جدا جدا فى زمننا هذا. حيث البنات عاصيات ومتسلطات كثيرا. وضاع الحب على ايديهن للابد. قلت لها مترددا. يا نعمت ارجوكى بلاش كده. انا عارف انك بتحبينى. بس انا مرتبط بعهد مع واحدة بس. قالت لى. يا بختها. يا سعدها يا هناها. ويا حظى الزفت. وماله يا رشودى. انا قابلة. حبها يا روحى بس متسيبنيش. لو سبتنى اموت ومش هتسامح نفسك ابدا. هتندم يا رشودى. ووجدتها تلمس خدى بيدها وهى تنظر بعيونى بعمق ودون توقف وبهيام وتفحص. كانت كلماتها وصوتها الطفولى الرقيق وتوسلاتها تطربنى وتملا عيونى بالدموع رغما عنى ورغم محاولاتى التماسك. قالت وهى تلمس وجنتى. انت بتعيط يا رشودى. تبقى بتحبنى. انا اسفة انى ضايقتك بكلامى. بس واللـه باموووت فيك. مش قادرة يا رشودى. قلبى مش بايدى. كانت ترتدى بانتيهوز ابيض جميل. ولم تكن ترتدى اى كولوت تحته. وترتدى فوقه بلوزة بيضاء ضيقة مزخرفة بورورد من الدانتيل الابيض وشبه شفافة. كانت ملاكا فى هذا الزى. ضممتها الى صدرى دون شعور منى. ومددت يدى لالمس صدرها وشعرت بدقاته السريعة. قبلت خديها ثم شفتيها. بمجرد ان قبلت شفتيها حتى احاطت ظهرى بقوة بيديها لا تود ان تتركنى افلت. حتى اشبعتها قبلات. فكت قبضتها المستميتة عنى بضعف. وهى تلهث. وضعت يدى على ذراعيها ومررتها على بطنها وهى تتلوى تحت لمستى كهرة شبقة وكعاشقة حقيقية يقتلها الهيام بالحبيب. مسحت بيدى على كسها من فوق البانتيهوز المبلل قليلا الان. وعيونها معلقة بى كأنها ترى في هيرلورد هيرجد. سالتها بعض الاسئلة وانا افرك كسها بيدى برفق اثيرها على خفيف دون اثارة كاملة انفجارية اريدها بوعيها حاليا. وهى تجيبنى. علمت انها مثلى متنورة حرياتية وسكيولارية. ويمامة دايزمية وقطة كونفرتوكرستيانتية. مثلى تماما فى كل الافكار. دمعت عيناى من الشفقة عليها ومن قلبى ابن الكلب الذى لا يرضى عن خوخة بديلا. واحسست ان واجبى على الاقل ان امتعها قليلا ولعل ذلك ليس خيانة لخوخة. هل لو جاء الهوى سوا مع الهتى خدوجتى خوخة هل يمكنها ان تسمح لى بعد اذنها ان اطفئ نيران قلب نعمت اللـه. هل تسمح لى خوخة ان تكون هى زوجتى ونعمت حبيبتى او خطيبتى. وبدات اسرع من حركات يدى على كسها المبلل كثيرا الان والساخن. وهى تتاوه. وتنظر فى عيونى بعشق لا ينتهى. كانت نهودها نهود مراهقة رشيقة مقاس بى ، وليس سى مثل امى ورباب امها. وكان جميلا هكذا. ونزلت بفمى التقم فمها وهى تتاوه وتبلغ قمة نشوتها. ثم نهضت لانصرف وهى تهدا وتنزل الى كوكب الارض. مدت يدها بسرعة تمسك يدى وقالت. الى اين انت ذاهب. قلت لها. لا نستطيع اكمال ذلك يا نعمت. انا اسف.
باليوم التالى كانت نعمت تعذب نفسها بكاء مع امها وخوخة. ونظرت لى خوخة شذرا وكذلك رباب وقالت خوخة. البنت مقطعة نفسها من العياط عشانك يا ابو قلب حجر. ليه كده. اشرت اليها لنخلص نجيا. قلت لها. انا لا ارضى بديلا عن امراة واحدة. ضحكت وقالت. اعلم من هى. ولكن هذه المراة ليست لك ولن تكون. هى لزوجها فقط. قلت. اتحداك انها ستكون سيدتى وربتى وحبيبتى للابد. وسيكون على زوجها التواؤم مع الامر. قالت بعيون متالقة. حسنا لنر. الايام بيننا. ولكن عصفورة قالت لى ان هذه المراة تريدك ان تخطب نعمت اللـه. وهى ستبارك ارتباطكما هذا. وثق بانه ليس اختبارا منها لاخلاصك لها او لعشقك لها. فهى بالفعل لم تر مثيلا لك فى عشقها وعبادتها. قلت لها. لا لا استطيع قلبى مكرس لها فقط. قالت خوخة. وقالت لى ايضا العصفورة ان هذه المرأة ستغضب جدا جدا منك اذا رفضت خطبة نعمت. وعندها لن تفكر فى تطوير علاقتك انت وهى. قلت فى لهفة. احقا ستقوم ربتى الحلوة بتطوير العلاقة بيننا. ضحكت خوخة وقالت. نعم لكن ليس الان حين نعود الى القاهرة ونكمل رحلتنا. ربما تعيد النظر ولكن ذلك منوط باطمئنانها على مستقبلك مع فتاة تحبك كل هذا الحب الجنونى. هى تقبل ان تكون نعمت شريكة لها فهى ديمكراتيك جدس وتحب الاختلاط بيتوين ذاتوسيكسيز والفنون حتى فى هيرتمبلز. وليست سريالكيلر. قلت لها. سبحان اللـه. نعمت ايضا قالت لى ذلك بحذافيره. ضحكت امى خديجة وقالت. ارايت اذن كلتاهما تعشقك فوق العشق ذاته ولو امرتها ان ترمى نفسها فى النـار ستفعل دون ادنى تردد. كلتاهما لا تهمهما غير سعادتك وراحتك الكاملة. وانا بصفتى امك. ارى ان نعمت هو جواز مرورك الى قلب هذه المرأة التى لا ترضى عنها بديلا وشرط قبولها لك وتطويرها علاقتها معك الى ما تحب وترضى. وارى ان نعمت تناسبك فكريا وعمريا وارى انك تحبها على الاقل تستلطفها لسنها وفكرها المتطابق معك ولكنك تكابر او تضحى من اجل حبيبتك هذه. وحبيبتك كما قالت لى عصفورتى هى راضية كل الرضا عن ذلك وستسخط عليك وتبطش بك بغضبها إن عصيت أمرها بخطبة نعمت. وتقول ان قلبك يتسع لاثنتين. ربتك الحلوة والبريئة نعمت. ولو احببت ان اعلمها لك مواهبى بالطبخ والاشغال المنزلية فلا امانع وانا واثقة انها لن تمانع باى تنازل او تضحية معك. ولو قلت لها اعتبرى نفسك يتيمة وكونى لى واعتزلى اعلك نهائيا. انا واثقة انها ستفعل. لا تضيع من يدك عملة نادرة بهذا الزمن فتاة تحبك كل هذا الحب بعنفوان مراهقتها التى لو شئت ستدوم مراهقة طرية لينة بين يديك. ولكن شد وارخى معها عندها ستظل مشتعلة ومشتاقة وخائفة من فقدانك فستطيعك وترضيك بكل السبل وستسير على الجمر لو امرتها.
قلت فى استسلام. حسنا يا خوخة. سمعا وطاعة.
بعد قليل رايت نعمت تجلس وتنظر الى وبيدها كوب كبير ملئ باللبن الجاموسى الدافئ. لبن بفالو الماء. وتقول لى. لا شئ يعلو على لذة شرب كوب لبن جاموسى كامل الدسم بقشدته الكاملة يا رشودى. اتشرب. لا يهم انا. اشرب. وكاننى شربت. اشرت لها لا اشربى انت. فارتشفته بتلذذ وبراءة شربتة ببطء. فلما انهت اخر رشفة فى الكوب ازدادت جاذبية فى عيونى. ونظرت على عيونها وحاجبيها. ما هذا الكحل الجميل. والحواجب المتوسطة الحلوة. وهذا الانف الطويل الجميل الانثوى. ثم رايت رباب وخوخة جالستين حول ترابيزة القهوة وقد وضعتا رقعة شطرنج. وكانتا تلعبان بهدوء والجو مملوء بسحب الغيرة والتنافس الانثوى. العقلان العملاقان بالفندق يتناطحان الان. ولكنى اعلم ان الهتى خوخة هى الغالبة والمنتصرة دوما. وبالفعل صرخت رباب معلنة هزيمتها وموت ملكها. فى تلك الليلة سمعت تاوهات قادمة من غرفة رباب التى اصبحت بمفردها الان مثل ابنتها وابنها. ولم اجد ماما بجوارى .. فنهضت لارى. وجدت رباب لا حول لها ولا قوة تحت امى المفترية خوخة. وكلتاهما عارية وحافية. كانت رباب تقول. كفاية حرام عليكى يا خديجة هاموووت منك. قالت خوخة. بس يا وسخة. ووجدت امى تباعد اكثر بين فخذى رباب وتحك كسها بقوة فى كس رباب بطريقة رجولية وعدوانية كانها تنيكها فعلا. ورباب تغنج كاقذر عاهرة. قالت رباب. كده يا وسخة اااااااااه. احححححح. بقى ماتش الشطرنج ده كله عشان تحكى كسك فى كسى. قالت خوخة. ايوه لازم اكسر عينك يا لبوة. مزاجى كده. واستمرت امى تدعك فى كس حماتى رباب بكسها. قالت لها رباب. بالراحة يا خوخة هتقطعى زنبورى وشفايف كعثبى. قالت ماما وهى تتاوه. وانا مالى يا لبوة. ماتولعى بجاز. المهم امتع نفسى. ورفعت ساقى رباب على كتفها ثم تناولت قدم رباب الكبيرة وقالت لها. رجلك كبيرة كده ليه يا لبوة. دى رجل راجل مش رجل مرة هاهاهاها. وبدات خوخة تمصها وتلحسها بقوة كانها تلتهم فخذ دجاجة. وسرعان ما انتفضت رباب تحت خوخة بشدة. وبعدها انتفضت امى. وقالت رباب. كده يا وسخة غرقتينى بميتك. ضحكت امى ضحكة فاجرة لاول مرة اسمعها وقالت لها. انا ولا انتى يا وسخة. دانا هاقعد سنة انضف فى زنبورى وشفايف كسى اللى غرق برابير زى برابير القلقاس من كسك. كانت امى على ما يبدو تستعمل رباب كتصبيرة كما فعلت انا مع نعمت اللـه. هل اشعلتُ شهوتها رغم مكابرتها.
حكت لى نعمت كيف اراد ابوها ان يفرض عليها ان تقوم بكفرنج تاج راسها هير هير. لكنها تمسكت بحريتها. وحين سمعت منها هذه الحكاية سررت منها كثيرا وكبرت فى نظرى اكثر واكثر. وكانت تحب قراءة ملف المستقبل مثلى وتشاركنا انا وخوخة هواياتنا. نادت رباب على ابنتها نعمت فاعتذرت لى نعمت وذهبت اليها. واغلقت رباب عليهما الباب. اقتربت من الباب لاتسمع. وكان كمال قد خرج للتنزه ومغازلة الفتيات كعادته. اما خوخة فكانت بالمطبخ تفعل بعض الاشياء. لم اسمع كلام رباب بالضبط. ولكن سمعت همهتها فقط. صاحت نعمت. يا نهار ابيض. يعنى حماتى هى حبيبة حبيبى اللى هيموت عليها. واللى شاغلة قلبه ومخلياه يصدنى. هى جميلة وتستاهل اى انسان يحبها ويتمنى يقضى جنبها كل ايام حياته حتى لو كان ابنها وحتى انا. بس ايه مدى علاقتهم يا ماما. همهمت رباب بخفوت مرة اخرى وكان صوت نعمت هو العالى.. قالت نعمت. غريب. يعنى ما بتديلوش ريق حلو ومنشفة ريقه عليها. اخص عليها الوحشة. حد يكسر بخاطر حبيبى وروح قلبى رشودى. ليه القسوة دى بس. حرام عليها. حبيبى هيموت عليها وهى مش سائلة فيه كده. يا ماما لازم تقنعيها تفتح له قلبها. مين تلاقى اللى يخلص لها ويحبها كده فى الزمن ده. ارجوكى يا ماما. انا قابلة صدقينى مش زعلانة ولا غيرانة وحاسة بوجع قلبه. وعارفة انه صادق ومش ممكن يتخلى عن نعمت اللى بتموت فى تراب رجليه. قابلة تكون شريكتى فى قلبه. وانا شايفة من حماسها ليا واقناعها له يرتبط بيا انها كمان معندهاش مانع اشاركها فى قلبه. قالت رباب هذه المرة بصوت سمعته انا بوضوح. حاضر يا روح قلبى انا باحاول. بس جت لى فكرة هاعرضها على رشاد بينى وبينه يمكن.
بعد قليل خرجت نعمت تنظر الى بابتسام وحنان لم اره سوى بعيون خوخة نحوى. وجلست جوارى. وامسكت يدى بجراة تدعكها بين كفيها. وقبلت خدى وجبينها وقالت بخفوت وخجل. ربنا يخليك ليا يا روح قلبى. اممممم. ووضعت راسها على كتفى. شاهدنا فيلم توحة ثم عفريت سمارة. بالمساء قالت لى رباب. اريدك فى موضوع خاص بمفردنا. وبالفعل خلصنا نجيا. قالت لى. انى اعلم بتعلقك بامك وانك تتمناها حبيبة وحيدة وزوجة لك. وهى تصدك. هى حكت لى. والمرآة. وايضا كلامك مع ابنتى نعمت اللـه. كل هذا جعلنى اعلم. ولن اخفى عليك انا كنت اشجع منها مع كمال. قلت لها. احقا. قالت. نعم واعلم انك رايتنى انا وهو فلا تتظاهر بعدم المعرفة. ابنتى تموت فيك. ولديها قدرة على التضحية تفوق كثيرا من نساء بلدنا. لذلك انا ارى انه بامكانى تعليمك التنويم المغناطيسى والتحكم بالعقل من اجل ان تخضع امك خديجة لرغباتك وتصبح كالدمية المطيعة بين يديك. نظرت اليها بذهول وفكرت طويلا وساد الصمت الحجرة وهى تنظر الى بصبر تنتظر اجابتى. اخيرا قلت لها. لا. قالت بذهول. لا ؟!!. اننى اريد خوخة راغبة فى بالفعل من نفسها وليس تحت تاثير سحر او مخدر او عقار او تنويم مغناطيسى. قالت رباب. على كل حال ساعلمك التقنيات سواء استعملتها اولا. على سبيل الاحتياط حتى اذا استنفدت طرق اقناعى لها واقناعك لها. فيكون ذلك الحل الاخير وطوق الامل الاخير بالنسبة لك. ولعلمك فهى لن تكون راغبة مفتعلة او اصطناعية. تستطيع بالتنويم اسقاط الحواجز التى تمنعها من الاستماع لصوت قلبها ورغبتها. فهى بالفعل راغبة فيك اشد مما ترغب انت فيها. ولكن حواجز كثيرة تمنعها. منها الخوف والخجل والتربية واعراف المجتمع. فانت ابنها. وتخشى ان يتسبب استسلامها لرغباتها معك فى تدمير حياتك واسرتها بالكامل. وتعلم انها لست باقية لك للابد وان مصيرك للزواج وتركها. انا ام ومصرية مثلها اضافة لكونى طبيبة نفسية واعلم تماما ما يعيقها.
اخيرا قررنا العودة الى القاهرة. وانتهت جولتنا فى سيناء. وقررنا اصطحاب رباب واولادها معنا. فى اوتوبيسنا المنزلى عائدين الى القاهرة كى نتمم الخطوبة فى منزلنا بالتجمع الخامس. وان كنت اتمنى الا نقطع رحلتنا فى وسطها هكذا. وكنت اتمنى الا نعود الى التجمع الخامس الا بعدما ننهى رحلتنا لكن ما باليد حيلة. جلست امى وانا اقود الاوتوبيس. جلست ترسم لوحات للاماكن التى زرناها. او تراجع ما رسمته خلال الاسابيع الماضية. رسمتنى. وهى معى. ورسمت ايضا رباب واولادها. رسمت الاوتوبيس ومعالم كل مدينة ذهبنا اليها. بعض الرسوم بالريشة والالوان على منصة الرسام وبعضها بالقلم الفحم او الرصاص. على حجر خوخة.
كواكب (/ فبراير 10, 2018 (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/#post-3332) تعديل (/ حذف (/ تبليـغ (/
#4 (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/#post-3332) رد (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/reply?quote=3332)
/ (/
aboziib (/ Member
إنضم إلينا في:فبراير 13, 2018 المشاركات:63 (/ الإعجابات المتلقاة:1 نقاط الجائزة:8 (/ الجنس:ذكر الإقامة:España (/ الصفحة الرئيسية:/
قصة حلؤؤؤؤة .. شكرا لك
❤ صورة حقيقية من فيديو شخصي ❤
/
aboziib (/ فبراير 14, 2018 (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/#post-3498) تبليـغ (/
#5 (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/#post-3498) أعجبني (/ رد (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/reply?quote=3498)
/ (/
كواكب (/ Member
إنضم إلينا في:يناير 30, 2018 المشاركات:130 (/ الإعجابات المتلقاة:0 نقاط الجائزة:16 (/ الجنس:ذكر
الفصل العاشر. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر
اصطحبنا معنا فى الاوتوبيس المنزلى رباب وزوجها فخرى واولادها نعمت اللـه وكمال. وما هى الا 6 ساعات. حتى بلغنا القاهرة. وابقينا المرآة العجيبة فى الاقامة الجبرية وبالحفظ والصون فى مخزن الاوتوبيس المنزلى. فنحن لا نستطيع تعليقها بالقصر ولو حتى بغرفة مغلقة لانها ستتمكن من اقناع اى مغامر من الخدم او المعازيم او والد نعمت او اى احد بفتح الغرفة ورؤيتها فيحدث ما لا تحمد عقباه ويقفز الجميع فوق الجميع ويتحول القصر الى اورجى او جانج بانج. لم تكن نعمت ولا كمال قد شاهدا القاهرة. فقد ولدا فى شرم الشيخ. وكانت نعمت متلهفة جدا لترى معالم القاهرة. وكلفتنى امى خوخة بذلك. قالت لى خوخة. فسح نعمت فى انحاء القاهرة. كانت نعمت منبهرة بوسط البلد والرفاعى والسلطان حسن. بالحسين والعتبة. وحلوان والمعادى. ومنبهرة بالنيل بالتاكيد. كم كانت حلوة ببراءتها ورقتها. حقا كم كانت حلوة. وانبهرت رباب واسرتها حين نزلنا من الاوتوبيس المنزلى فى قصرنا المنيف. وظلت عيونهم معلقة لاعلى وللسقف تنظر يمنة ويسارا فى ثراء القصر وفخامته وخدمه وحشمه. كانت رباب الطبيبة البشرية تخصص الطب النفسى واسرتها من الطبقة المتوسطة. وشعرت بالضآلة او على الاقل بعدم تناسب هذه المصاهرة. وعلمت لاحقا من نعمت نفسها ان امها رباب حاولت اثناءها عن هذه الخطوبة والزيجة. ولكن قبل ان تكمل كلامها كانت نعمت قد انفجرت باكية وضربت الارض بقدميها. ثم اصيبت بنوبة هلع وفقدت الوعى وتشنجت. ندمت رباب كثيرا على ما قالته. واخذت تعتذر لنعمت وتلاطفها كثيرا لعلها تفيق. افاقت بصعوبة وقالت اين انا يا ماما. قالت لها رباب. اسفة يا بنيتى. لن اعترض طريق سعادتك ابدا.
بقصرنا المنيف متسع وغرف لا تعد ولا تحصى لاقامة اسرة رباب. وايضا لاقامة ثلاث او اربع فتيات مراهقات زميلات وصديقات لنعمت اللـه. واللواتى صممت نعمت ان ادعوهن قبل حفل الخطوبة باسبوعين اى منذ وصولنا الى القاهرة على الفور. وبالفعل تكفلت انا بدعوتهن ولكن اتين على نفقتهن الخاصة او نفقة اهاليهن بالاحرى. واعتبرناهن ضمن عائلة رباب وفخرى. وتكفلنا باقامتهن ماليا بالكامل. كن فتيات مرحات كعادة المراهقات ولحسن الحظ انهن من نفس مستوى نعمت الراقى. مدارس لغات ويرطن مثلها باللغة الانجليزية باللـهجة الامريكية باسلوب مراهقات امريكا الرقيق الحلو. ويرتدين مثلها ملابس عصرية غربية لا عبايات ولا طرح. شعرت ان نعمت ليست بهذا السوء. رغم اننى لم استطع حتى الان وللابد لن استطيع منحها كامل قلبى. ف99 بالمئة من قلبى وروحى وكيانى لخوخة الهتى الوحيدة. والواحد بالمئة هو لنعمت. لكنى ايضا لا استطيع الاستغناء عن نعمت لو لم يكن لانجذابى لها فمن اجل رضا حبيبة قلبى خوخة المصرة على ارتباطى بنعمت وجعلته شرطا لتطوير علاقتنا. لما احبه وارضاه.
اصطحبت خوخة ورباب نعمت اللـه الى افخم محلات فساتين الزفاف والخطوبة. وكانت نعمت تبكى حين ترى فساتين الزفاف الرائعة البيضاء على اختلاف تصاميمها وتفصيلها وقصاتها. وتود لو ان يكون هذا الفستان هو ما ترتديه وليس فستان الخطوبة. لكن امى هداتها وكذلك امها. قالتا لها. الصبر يا بنيتى. والا طار الولد وخاف. ثم دعيه بالخطوبة يتشرب براءتك وحلاوتك ويتعمق بمعرفتك وعشرتك حينها تلقائيا سيتشبث بك ويدمنك يا نعمت. دعى علاقتكما تنمو تدريجيا كانكما طالبان مراهقان بمدرسة امريكية واحدة. والا ستخيفيه هكذا.
كن يتآمرن على. هؤلاء الخبيثات ليحبسننى بقفص الزوجية. ولكن اتعشم ان تبقى نعمت بعد زواجنا يوما ما بنفس تقبلها لاهمية خوخة بقلبى وبنفس مراهقتها وبراءتها. واعتناقها افكارى وتقبلها حريتى وتنورى. لو لم تفعل فلن اتردد للحظة فى تطليقها. واخترت دبلتى الخطوبة والشبكة مع نعمت ووالدتينا.
كانت عائلة رباب وزوجها وعائلة امى خديجة وزوجها وانا صورة حية من مصر الستينات او من اوروبا وامريكا 2018 اى الان فى الاناقة والفساتين والشعر المسترسل والملابس الغربية. كأن العائلتين كمذيعات التلفزيون وليس مثل زى العوام الرسمى. جلست الفتيات صديقات نعمت معها يضحكن ويثرثرن. بينما ذهبت انا لاتسلى بالتلفزيون حيث شاهدت فيلم the myth الرهيب لجاكى شان. وفيلم Unleashed لجيت لى. ثم جاء الجميع اسرتى واسرة رباب وصديقات نعمت ****. وشاهدنا كلنا فيلم اسماعيل يس بمستشفى المجانين وضحكنا على هذا الرجل العملاق الرائع بكل اعماله. كما اكلنا من المحوجة بالعسل الاسود المولاس والدقيق وفطيرة الذرة ومحشى ورق العنب من صنع نعمت وبتعليم خوخة لها واعجبنى لقد كانت خير تلميذة لخير استاذة عقبال ان تعلمها الاشغال الفنية ايضا. عموما هى تلميذة مطيعة ومرنة ولا ترفض تعلم اى شئ. من حظى الحسن.
واقترب موعد حفل الخطوبة وشعرت كاننى اساق الى الاعدام. واصبحت ابكى على انغام اغنية وردة لولا الملامة يا هوا. وكأن خوخة احست بمشاعرى هذه وحزنى. فقررت انقاذ الموقف قبل ان انهار وابكى كالاطفال او اهرب واحرجها ليلة الخطوبة. فاستاذنت ابى اسماعيل ان تبيت ليالى الاسبوع المتبقى على حفل الخطوبة. فى غرفتى معى. لاننى اعتدت على نومنا بفراش واحد وغرفة واحدة خلال رحلتنا. فاذن لها. ماذا يمكن ان يصبر الرجل هذا الطفل الكبير ويشعره بالسلوى ويجعله يخوض الصعاب ويتنازل ويضحى وينحنى ويخضع ويرضخ حتى وعلى وجهه ابتسامة وهو بغاية السعادة. تساءلت فى نفسى حين فاجاتنى امى خوخة فى تلك الليلة الاولى من الاسبوع الاخير فى حريتى القصيرة. حيث سيتم نقل السلطة على وعلى قلبى وروحى وكيانى وعلى امورى كلها من البريزيدنت خديجة الى البريزيدنت نعمت. هو نقل سلطة جزئى طبعا لانها خطوبة. النقل الكلى بالزفاف اللـهم الطف بنا بما جرت به المقادير. فاجاتنى خوخة بالمجئ لغرفتى وقالت ابشر يا رشروشتى. سابيت معك كسابق عهدنا بالرحلة كل ليلة حتى يوم خطوبتك يا روحى. اغرورقت عيناى بالدموع حال ذكرها الخطوبة. وكدت ابكى كالاطفال لولا ما رايتها ترتدى الليلة تحت الروب الطويل الدانتيل المعتم تماما والمخفى لكل جسدها من عنقها حتى قدميها. سارعت حين رات وجههى الحزين بفتح الروب على مصراعيه. كانت ترتدى جوارب طويلة سوداء شفافة ولها حمالات وحزام جارتر. كما كانت ترتدى كورسيه رقيق الخامة لونه فوشيا شفاف بحمالات هو اقرب للمايوه القطعة الواحدة فى تصميمه يكشف تماما عن جسدها تحته. رغم انه يستر عانتها ونهودها وبطنها شكليا فقط. فكل هذه المفاتن كأنها عارية فهو شفاف ومحبوك يجسمها ويظهرها اكثر ولا يحجبها. ويا للهول لم تكن ترتدى تحته سوتيان ولا كولوت. بقى فمى مفتوحا لدهر كامل. وانا اتامل امى عارية لاول مرة بحياتى او بشبابى. اخيرا يا خوخة تساهلت قليلا معى. اخيرا يا الهتى سمحت لخادمك وحبيبك ان يستمتع بضياء جسدك ومفاتنك منحنياتك وتضاريسك يا جميلة الجميلات. اخذت عيونى تلتهم جسد خوخة التهاما وتطير وتدور فى محجريهما بجنون ولهفة وشعرت كأنى ساموت من اللـهفة والرغبة العجيبة التى تجتاحنى تحتلنى وتسيطر على وتشن اوفينسيف بالتانكس والمليتارى ايركرافت والانفنتارى انها اسلحة اغراء خوخة الفتاكة. وتغذت عيونى على استدارة النهدين الثقيلين السمينين والحلمات الكبيرة والهالات العريضة البنية الغامقة المثيرة كنهود كل المصريات. ثم نزلت عيونى الى سرتها الحلوة وتفاجأت بلمعان فيها وكأنها طلتها بمادة ذهبية لامعة. ونزلت عيونى الى عانتها. لم ار اثرا لشعر عانتها اطلاقا لكن رغم شفافية الكورسيه لم اتمعن برؤية ك سها. لن استطيع رؤيته الا عن قرب وحين يصبح عاريا حتى من هذا الكورسيه الشئ الذى يظهر كل شئ. قالت امى اخيرا وقد احمر وجهها بشدة وبدت مثل البنت البكر او العفيفة جدا التى رات لاول مرة بحياتها اير رجل. او التى سقطت ملابسها كلها فى سوق مزدحم بالناس وراوها عارية حافية فى وقت واحد. وانزلت راسها تتحاشى عيونى وكأنها تضايقت من نظراتى وندمت على ارتدائها هذه الملابس. قالت لى خوخة. عينك يا فلاتى. كفاية هتاكلنى ايه ده اللى انت بتعمله. دانت خاطب. وكمان انا امك. عيونك هتحرقنى. وبعدين ايه كل الانبهار ده هتشوف ايه يعنى فى امك. كسفتنى كفاية احسن امشى. قلت لها. لا لا خلاص خلاص. تعال يا خوخة نامى جنبك. وانا مش هابص بس هابص تانى مقدرش اوعدك انى مش هابص. ضحكت وقل خجلها وقلقها الشديد قليلا. قالت. طيب يا واد. ثم جلست جوارى على الفراش وولتنى ظهرها واعتدلت انا. قالت اتريدنى ان استلقى بالروب والكعب العالى ام اخلعهما. قلت لها. بل اخلعيهما يا خوخة. وبالفعل نهضت وهى تولينى ظهرها لا تزال ثم اسقطت الروب عن كتفيها دون ان تنظر الى او تستدير. انها خجولة جدا جدا. ورايت ظهرها نصف العارى بين حمالات الكورسيه المتغضن السمين الحلو المدملك. وط يزها الجميلة المغرية. وفخذيها وساقيها السمينتين المغريتين جدا المغلفة بالجورب الاسود الشفاف. ثم جلست مرة اخرى على الفراش وخلعت حزام الجارتر والحمالات و الكعب العالى واحدا واحدا. ويا لهول ما رايته تحت الكعب العالى لقد كانت خوخة ترتدى جوربا اسود شفاف طويل. ولكن كعبه الذى يغطى باطن قدمها معتم يشبه الرقعة. كانت مثيرة جدا فيه. كيف عرفت انى اعشق الجورب ذا الرقعة بهذا الوصف بالضبط. يا لك من رائعة يا خوخة. ونظرت الى شعرها شعرت انه اكثف من المعتاد وثقيل جدا وغزير ولامع كأنها دهنتها بزيت زيتون او دهن مسك. ام انها باروكة وشعر مستعار وبالخلف ضفيرة رفيعة جدا بوسطه وتلتف كالدائرة او الهالة او التاج حول راسها. كانت رائعة كالاميرات. عموما هى تعلم انى لا احب ان تصبغ شعرها الاسود الفاحم الطويل الناعم باى لون اخر. لكن يمكننى ان احبذ البواريك. وهو ما فعلته فعلا بالليالى التالية كانت كل ليلة تاتينا بباروكة بتصفيفة مختلفة ولون مختلف احمر او اشقر او ازرق حتى او فوشيا او فضى او اخضر. قصير او طويل. مضفر ضفيرتان عريضتان او كعكة. او ضفيرته العريضة على شعرها الامامى ملتفة. فتنتى خوخة. قلت لها. ما هذا الجورب الروعة. ضحكت وقالت. ااعجبك يا رشروشتى. قلت لها. جدا جداااا. ونهضت ونزلت على قدميها التى تضعها على الاخرى. واخذت اقبلها. واتامل الرقعة المعتمة بامعان وتلذذ واعجاب شديد. وقالت. عيب يا واد. سيب رجلى. قلت لها. لا يمكن اسيب رجل حبيبتى والهتى الحلوة. قالت. بس سيبها عشان ننام يلا. وبالفعل استلقينا متجاورين. ثم اعطتنى ظهرها. والتصقت بها من الخلف كادلنج كعادتنا ولكن هذه المرة كان جسد خوخة شبه عار. وضعت ذراعى حولها ولمست يدى بطنها المغطاة بالكورسيه الرقيق الدانتيل الفوشيا. ثم تكور كفى ليحمل نهد خوخة الثقيل مقاس سي. هذه المرة تنهدت خوخة ولم تنهرنى او تمنعنى. هل سمعت لنصيحة رباب لها ان تستسلم لرغباتها وحبى الكبير لها. لا ادرى. ولكننى تحليت بالصبر كى لا اخيفها. ظللت قليلا قابضا بخفة على نهدها السمين. ثم قررت ان اخذ خطوة اخرى. فدسست يدى من تحت الكورسيه الرقيق جدا لالمس واقبض على نهدها وحلمتها على الطبيعة وعلى اللحم مباشرة دون عائق. يا لدفئك ونعومة بشرتك القمحية الحلوة يا خوخة. ونبض قلبك القوى الذى يشير لحياتك يا الهتى الخالدة. **** على هذا للاحساس. لاول مرة تلمس يدى نهدك السمين الثقيل يا خوخة. نعومة ودفء. اممممم. ما هذه الروعة واللدانة والطراوة. والحلمة الكبيرة البارزة كالاستيكة الحجم العائلى والهالات المجعدة والناعمة بالوقت نفسه. كنت احس بارتفاع جنونى بنبضات قلبى ولهاث شديد ومعدتى سقطت فى مثانتى. سمعت خوخة تتنفس بصعوبة ونبضاتها ترتفع مثلى. لكنها لا تزال تولينى ظهرها ولا تنطق بكلمة او اهة او اشارة تشير لاستمتاع او ان تنهرنى. انها تستمتع ومثارة ولكنها تخجل وتكابر. ولا تريد ان تظهر امام ولدها بمظهر العاهرة الشبقة او الفاجرة التى لا يردعها شئ وتشتهى ابنها اشتهاء امراة لرجل.
بقيت امتع يدى بملمس نهد الهتى خوخة الحلوة. لبعض الوقت. ثم قررت اضافة شئ اضافى للامر. شننت هجوما ثانيا بفمى على عنق ماما. وهمست لها باذنها وانفاسى تحرق بشرتها. احبك يا خوخة. احبك حب عبادة. واعدك ان تكون ايامك كلها معى حب وسعادة. وقبلت خدها بعمق. وتحركت يدى اخيرا من فوق نهدها الثقيل ولا تزال يدى تحت الكورسيه. وبلغت عانتها. حاولت تحسس شفاه كسها. و بظرها. وادخال اصبعى داخل مهبلها. لكنها فجاة جذبت يدى بقوة وعنف وابعدتها لجوارى. وقالت. كده ازعل منك يا رشروشتى. احنا كنا ماشيين كويس. ليه كده. اقوم وانام جنب بابا ولا ايه. قلت لها. لا لا خلاص يا ماما. قالت. اهو كده احبك. ترددت قليلا ثم اعدت يدى على لحم نهدها. فلم تعترض. علمت ان هذه هى الحدود التى سمحت لى بها حتى الان. حسنا جيد افضل من لا شئ. احنا كنا فين وبقينا فين. وعدت التصق بخوخة وفمى على اذنها وعنقها واهمس لها بكلمات الحب وهى تقول. اممممم. تثيرنى اكثر بسكوتها وغموضها هذا. ابقى هكذا يا خوخة. لا تتفوهى بكلمة. يكفينا "امممم" واحساس يدى بنبضاتك السريعة. ولكننى لم اقنع بهجومى الاوفينسيف الثنائى على نهدها وعنقها وخدها بيدى وفمى. بل سعيت لتطوير الهجوم ليصبح ثلاثيا. ونزلت بيدى الثانية بحرص كيلا تشعر بى خوخة. وانزلت بنطلون بيجامتى وكولوتى القطنى الابيض الشورت. فخرج ايرى منتصبا ضخما كما لم اره من قبل. ولكون الكورسيه يشبه تصميم المايوه ذى القطعة الواحدة فهو مثلث عند العانة والارداف. وبالتالى جزء كبير من ردفى ماما كان عاريا بالفعل. فوضعت ايرى على ردفها الناعم القمحى الحلو وبدات احكها مثل الدراى هامبنج. كنت خائفا ومتوترا جدا ان تغضب وتنهض او تصرخ وتفضحنى. لكنها لم تفعل. لعلها اشفقت على من هياجى بحس الام. وقالت فى نفسى لادعه ينفس عن رغبته فى وجوعه لى بدل ان يجن او يقتل نفسه او يصيبه مرض او يفشل زيجته وحياته ومستقبله. اخذت اضمها اكثر وقد اثارنى بشدة عدم نهرها لى او رفضها. وولكنى حرصت على عدم الشدة او العنف معها فى هجومى الثلاثى لئلا تنفر او تخاف. وحركت ايرى وفمى ويدى فى وقت واحد برفق ولطف. حتى صحت سريعا واطلقت حليبى الابيض الغليظ كالبصاق الثقيل السميك لؤلؤيا لامعا كتلا هائلة على ردف خوخة. شعرت بخوخة عندئذ تشهق شهقة مكتومة وهى تضع يدى على فمها لئلا اسمعها او الاحظ ولكنى لاحظت. ووجدت جسدها كله يهتز وينتفض. ويتحرك للامام. قالت لى بعد قليل. قد كده بتحبنى يا رشروشتى. قلت لها. واكتر بكتيرررر يا خوخة. انا كلى ليكى مش لبنى بس. لو اعبر لك عن حبى هاجيب صفايح لبن عليكى. فوجدتها صمتت واحمر وجهها. وبعد لحظات انتفضت وكتمت شهقتها مرة اخرى. كلماتى فقط اوصلتها للقمة ولبنى فقط على ردفها اوصلها. كان الجو الذى نحن فيه جديدا ومحظورا عليها ولعل هذا سر هياجها الشديد الذى تخفيه وتولينى ظهرها على جنب لئلا ارى تعبيرات الرغبة على وجهها. قالت لى اخيرا. هيا لننام ليلا نتاخر صباحا. ونمنا نوما عميقا. وتكرر هذا اللقاء بحذافيره بقية الاسبوع ماعدا الليلة الاخيرة سمحت لى خوخة بلمس كسها وادخال اصبعى بعدما اطلقت حليبى على ردفها وبعدما انتفضت هى مرتين. وجدت رطوبة وبللا غير عادى فى مهبلها. قلت لها. هذا ليس نتيجة لاورجازم فقط. هذا لبن رجل. ضحكت وقالت. ايه مش من حقى احب باباك شوية يا رشروشتى. قلت لها. لا طبعا من حقك ونص ومن حقه عليكى وده بابا وانا قابل نتشارك فيكى. لكن ده حصل الليلة بس ولا كل الليالى اللى فاتت. ضحكت وقالت. زى ما تشوف. احسبها زى ما تحسبها. اشعلتنى اكثر فى نيران الغازها الرهيبة. ولم اعد سؤالها او الح. ابتسمت لى وعلمت انه راق لى الغموض. ووجدت نفسى املا اصبعى من المربى البيضاء المكونة من لبن بابا وسوائل مهبل ماما الحريرية واضع الاصبع فى فمى وامض بنهم وصوت مسموع. ضحكت خوخة وكتمت ضحكتها وانا اعاود الكرة واكرر ما افعله باصبعى. وسرعان ما جعلها دخول اصبعى فيها وما افعله به تنتفض بقوة للمرة الثالثة. ثم وجدت يدها تركض بجنون نحو ردفها ودهنت ودعكت جزء من حليبى على ردفها ليلمع. وجزء سحبته على اصبعها ومصته بفمها. وقد ادارت وجهها لى وهى تفعل ذلك وتنظر فى عيونى. اشعلنى ذلك نارا. وقبلتها فرنسية.
gl
الفصل الاول
انطلقت الاوتوبيس المنزلى الrv بى انا وامى خديجة منطلقين من القاهرة الى شرم الشيخ حيث نقطة انطلاقنا الى رحلة عبر مصر بلدنا كلها.
اسمى رشاد عمرى 20 عاما وانا خريج كلية الصيدلة وامى خديجة تبلغ من العمر 40 عاما وهى خريجة كلية الاثار. وانا الابن الوحيد لابوى. والدى اسماعيل يبلغ من عمره 45 عاما وهو خريج كلية التجارة. وهو رجل اعمال شهير وملياردير كبير له مصانع وفنادق واراضى. مما يشغله عنى انا وامى كثيرا. لا نراه بالمنزل الا وقتا قليلا جدا بسبب مشغولياته واعماله التى لا تنتهى فهو دائما فى اجتماعات ومؤتمرات ولقاءات مع مسؤولين ووزراء وصحفيين ورجال اعمال اجانب يبرم معهم صفقات وعقودا او يسافر للخارج جوا لاوروبا واسيا وامريكا فى جولات بيزنس ليتمم كثير من الصفقات والعقود مع كبرى الشركات العملاقة. وقد وفر له ولنا ذلك اموالا لا تنتهى وصيت مرموق فى البلاد. وتحملت امى لسنوات طويلة بعده عنا. لكن ومع مرور الزمن وشعورها بالوحدة الشديدة والحرمان من الحب وقرب الحبيب. ورغم انها تشغل نفسها معى باطلاق الحفلات الساهرة كل ليلة تقريبا لنلتقى بمعارفنا واصدقائنا الكثر او برسم اللوحات فهى تهوى وتتقن الرسم الكلاسيكى كثيرا او تضع غلها واحباطها فى التعاون مع الخدم والخادمات باعداد الطعام او تنظيف قصرنا او شراء بعض التماثيل والتحف من المزادات الشهيرة. ورغم توفر المال اللانهائى لى ولها الا انها لم تكن سعيدة. وانا كذلك كنت محروما من وجود الاب وحنانه. وبدات اتقاسم دور الاب بينى وبين امى. وكأن والدى أطال اللـه فى عمره قد وافته المنية منذ سنوات بعيدة. وحاولنا لسنوات انا وهى التكيف مع هذا الوضع والاعتياد عليه.
حتى قررت امى خديجة مفاتحة ابى اسماعيل فى ان يفرغ نفسه لنا ولو لاسبوع او شهر لنقوم برحلة حول مصر معا نحن الثلاثة فقط وليبتعد عن مشاكل العمل وجفافه والعملية الشديدة التى افسدت حياته وحياتنا. لكنه ظل يبرر ويتذرع بالذرائع. وفى النهاية استشاطت امى غضبا منه وقالت له اذن ساذهب انا ورشاد وابقى انت فى عملك. وطلبت منه ان يحضر لها اوتوبيس منزلى مجهز بكل شئ مثل الذى فى فيلم روبن وليامز "آر في". وبالفعل احضره.
كانت امى خديجة تمتلك سيارة بل سيارات فهى تتقن القيادة منذ زواجها بابى وكذلك انا فكنا نتبادل قيادة الاوتوبيس المنزلى انا وهى كلما شعر احدنا بالتعب او النعاس ترك دفة القيادة للاخر. كنا قد انطلقنا من قصرنا المنيف فى التجمع الخامس بالقاهرة. صباح يوم الاحد باحد ايام شهر يناير. وقد اخذنا معنا وملانا الاوتوبيس المنزلى المجهز بغرفتى نوم ومقاعد وحمام صغير بمرحاض ومطبخ صغير وخزان مياه وبوتاجاز مسطح وحوض لغسل الوجه ولاعمال المطبخ باحجام تناسب الاوتوبيس المنزلى طبعا وليست فارهة او واسعة. وخلال الطريق وعلى نقاط البلدات والمدن والقرى الصغيرة يمكننا ملا الخزان بالمياه باستمرار. وشراء احتياجاتنا الغذائية بانتظام. لم اكن احب ان انام وحدى بغرفة وامى بالغرفة الاخرى. فقررت ان اخبر امى. فى البداية ترددت ولم تكن موافقة فانا اعتدت منذ سنوات طويلة الانفصال بغرفة نوم وحدى وانام فيها وحدى. ولكننى قلت لها ان الظروف مختلفة واننى اشعر بوحدة الطريق. خاصة بالليل واشعر بالخوف كما كنت طفلا.
وافقت امى على ذلك. وفى الليل حين لا نكون قد بلغنا مدينة بل لا زلنا فى العراء بين المدن كنا ننام فى الاوتوبيس المنزلى. لكن اذا جن علينا الليل ونحن فى مدينة مشهورة او نود المبيت فيها لرؤية معالمها فى النهار التالى. كنا نركن الاوتوبيس المنزلى فى مكان قريب او امن. ونحجز غرفة فى بنسيون او لوكاندة او فندق صغير وكم كنا مشتاقين للمبيت فى موتيل مثل موتيلات امريكا الشهيرة الرائعة. وربما نجدد روتين رحلتنا بالجلوس فى مطعم لتناول العشاء. كنا نختار إن أمكن وتواجد مطعما أمريكيا مثل ما يسمى الداينر. ولكن بما أننا فى مصر وبيئتها تختلف كثيرا عن البيئة الامريكية التى لم اشاهدها فقط فى الافلام الامريكية بل عشتها ايضا فى مراهقتى حيث عشت لعامين كاملين مع ابى وامى فى منزلنا الامريكى الكبير. لقد كان حظى حسنا بثراء ابى مما جعلنى اشاهد الكثير واسافر معه كثيرا فى الطفولة والمراهقة قبل ان ينشغل عنى وعن امى ولم يعد حتى يصطحبنا معه فى سفريات العمل ويعتبرنا عبئا سيبطئ حركته ويعيق اعماله وصفقاته.
كان برنامجنا للرحلة "ومحطاتها" يتلخص فى البدء من القاهرة مرورا بفايد وراس سدر والطور وسانت كاترين وصولا الى شرم الشيخ ثم الانتقال الى العريش. ومنها نعود الى القاهرة. ثم ننطلق الى المنصورة. ومنها نذهب الى بورسعيد. ثم نغادرها متجهين الى الاسكندرية. ثم واحة سيوة. ونقود الاوتوبيس المنزلى بعدها الى المنيا. ومنها الى الغردقة. ثم ننطلق الى الاقصر واسوان وبذلك تنتهى جولتنا حول مصر.
الفصل الثانى
تبادلت انا وامى النظر عبر زجاج الاوتوبيس المنزلى الامامى والشبابيك الجانبية لمعالم القاهرة ونحن نمر عليها قبل ان نغادرها الى طريق القاهرة الاسماعيلية النصف زراعى النصف صحراوى. وامسكت امى عجلة القيادة طيلة النهار حتى تعبت. وكنا نتناول اغذية معلبة توفيرا للوقت ولصعوبة الطبخ فى الاوتوبيس المنزلى. والمزود بثلاجة ايضا. وبشاشة تلفزيون مسطح وبعض الفلاشات التى وضعنا عليها اهم افلامنا المفضلة المصرية والامريكية لنشاهدها معا فى اوقات الاستراحة وايقافنا للاوتوبيس. كذلك لم ننسى اللابتوب كى نصطحبه معنا فى البنسيون او الموتيل او اللوكاندة التى نبيت بها على الطريق او فى المدن الكبرى التى سنمر بها. وان كنا ملنا الى التسلية بعيدا عن التكنولوجيا وان نجعل التكنولوجيا فى اضيق الحدود.
طوال الطريق من القاهرة الى الاسماعيلية كنا نتامل بعض الصحارى وبعض الكبارى والترع الصغيرة وبعض النخيل والاشجار. حين وصلنا الاسماعيلية. ركنا الاوتوبيس. امام لوكاندة ظريفة. وحجزنا غرفة.
صعدنا الى الغرفة. ومعنا بعض الحقائب نحمل فيها ملابسنا. واستلقينا فى الفراش نرتاح من عناء السفر. نهضت امى وقالت لى ادر وجهك كى استبدل ملابسى. ضحكت وقلت لها. وماذا لو فاجاتك ونظرت اليك وسط تغيير ثيابك ماذا ستفعلين. قالت بمووووتك لو فعلت ذلك. قلت لها لا تدرين فانت لا تنظرين. وضحكت. بدات تستبدل ثياب الخروج وارتدت قميص نوم ازرق سماوى فاتن طويل كانت كالملاك فيه. شفاف قليل ودانتيل بكرانيش. كله بلون واحد. وفوقه روب بنفس اللون ومن نفس الخامة. وشبشب عالى الكعب شفاف ويغطى مقدمته فراء ابيض. نهضت من الفراش ونظرنا معا من النافذة الى اشجار الاسماعيلية وجمال شوارعها وهدوئها.
بعد قليل طلبنا وجبة غدائنا. طلبت انا طبق صينية بطاطس بالفرن ومعها كفتة جملى. وطلبت امى خديجة طبق عدس مغروف بالتقلية. وبصل. كانت مشتاقة اليه. هاهاهاها. تناولنا الغداء ونحن نشاهد باستمتاع حلقة من مسلسل وستوورلد الرائع. ولكنها لم تشبع شهيتنا للسينما فشاهدنا بعدها حلقة من مسلسل الرجل فى القلعة العالية. ثم شاهدنا فيلم الفانوس السحرى لاسماعيل ياسين. فلما انتهينا منه. استبدلت امى ثيابها بعدما صممت مرة اخرى الا انظر اليها. ارتدت توب اسود بحمالات رفيعة وبنطلون جينز ضيق ازرق وحذاء عالى الكعب ذا كعب رفيع وطويل. وارتديت انا كذلك ملابس الخروج. قررنا النزول والتمشى فى شوارع الاسماعيلية معا. ومشاهدة البيوت الاجنبية الاصل الخشبية العريقة ذات الجمالون. ثم الجلوس على الكورنيش لمشاهدة قناة السويس المذهلة والسفن وهى تعبرها جيئة وذهابا قادمة من اسيا الى اوروبا وامريكا والعكس. قالت امى ضاحكة. خذونا معكم الى مكان افضل واكثر تنويرا وعلمانية وحرية وثقافة وقيما غربية. قلت للسفن. نعم خذونا معكم وصدقت يا ماما.
كان الوقت ليلا وقررنا باليوم التالى مشاهدة القناة لتكون المشاهدة اجمل واوضح للمياه الزرقاء الغامقة العجيبة. وللسفن. قررنا الذهاب الى ملهى ليلى من ملاهى الاسماعيلية. دخلت انا وامى الى الملهى. وجلسنا الى ترابيزة وسط الاضواء المبهرة. وقد ابهرتنا اضواء الديسكو والموسيقى التى يرقص عليها الشباب والشابات. انها المدينة التى لوثها حضور حسن البنا واتباع ابن عبد الوهاب كما فعلوا بالاسكندرية للاسف وكل مصر. وبالقرب من الديسكو فى جانب اخر منصة مسرح وراقصة شرقية ومطربة معها على غير العادة ان تكون مطربة لا مطرب. ترتدى فستان متلالئ ويملؤها الغنج والدلال. وان كانت الموسيقى والغناء بعيدة لكيلا تشوش على الاغانى الغربية وموسيقى الديسكو هنا. قررنا ترك الديسكو بعدما عرضت على امى هذه الرقصة وضحكت ووافقت. كنت اتامل عيونها كعاشق حقيقى. كيف يغفل ابى عن كل هذا الجمال والدلال والانوثة وينشغل فى عمله عنها وعنى. وانحنيت على خدها اقبله. واضمها بقوة واضع ذقنى على كتفها ويدى بيدها ويدى الاخرى ملتفة حول خصرها. مع موسيقى رقص هادئة الان تناسب رقصتنا. دمعت عينا امى. وابتسمت ثم احمر وجهها. وشعرت بها تحاول التملص من حضنى ولكن بعدما رات تصميمى وتمسكى بها انقلبت فجاة للنقيض والتصقت بى بشدة كأنها تريد ان تذوب بداخلى. غبنا عما حولنا وشعرنا اننا فى عالم وحدنا. ونحن ندور ببطء وتتلامس برفق رؤوس احذيتنا. واسكرنى عبيرها العجيب الذى لا مثيل له فى العالم انه عبير امى خديجة وفتاة احلامى التى حلمت بها طويلا منذ مراهقتى. ورايتها الهة اعبدها كل يوم والى مماتى. انها حتحور منبع الغنج والدلال والغرام والعشق والرغبة. انها نهر لا ينضب من الحب. اخيرا قررنا فك عناقنا ورقصتنا وفوجئنا بالشباب والشابات يكونون دائرة حولنا ويصفقون برفق لنا ويتاملوننا بانبهار واعجاب واغمضت الفتيات عيونهن يتشربن مدى الرومانسية والحب التى رايننا نمارسها ونشع بها اشعاعا. خجلت انا وخديجة امى. وهربنا من الدائرة لنجلس على مائدة مستديرة ذات اباجورة عتيقة حلوة فى الغرفة الاخرى غرفة الراقصة الشرقية. ووضعت امى حقيبتها الجلدية المستطيلة المضغوطة التى لطالما ابهرتنى بمحتوياتها ورائحة ادوات مكياجها المتصاعدة منها وخفاياها العجيبة. وضعتها على المائدة وجلسنا. نتفرج ونستمع الى الراقصة والمطربة. وطلبنا كاسين من النبيذ الاحمر كفاتح شهية مع عشاء خفيف. سندوتش جبنة براميلى وزبادى فواكه وطاجن صغير من ام على. قالت لى امى. ما رايك فى الراقصة ؟ قلت بانبهار. انها مذهلة. قالت لى. مذهلة ؟! اننى استطيع الرقص افضل منها. اتعلم ان اباك كان يشبه طريقتى فى الرقص بسامية جمال. اما جدتك امى فكانت تقول لى فى اوقات فراغنا حين تشجعنى لارقص لها ولنساء العائلة يلا يا نعيمة و يا نعمات. وسالتها عن ذلك فقالت انها تقصد اننى ارقص مثل طريقة نعيمة عاكف لكننى ملفوفة وممتلئة مثل نعمات مختار. هاهاهاها.
ثم اضافت وهى ترى على وجهى الانبهار وقد اكلت القطة لسانى. حين نعود سارقص لك. ما رايك. قلت لها. ولكن من اين سناتى ببذلة رقص. قالت لا اسافر او ابيت بالخارج مع ابيك بدونها. اعتدت على ذلك فى بداية حياتنا حين كان كل اهتمامه لى رغم عمله الكثير والمهم. لا ادرى لماذا اخذتها معى اليوم رغم غيابه. ورغم عدم وجود حاجة لها. ودمعت عيناها. قلت لها. لا تحزنى يا امى. قالت لى. كنا افضل زوجين وحبيبين ويحسدنا الجميع اقارب وجيران وزملاء عمل او دراسة وكل من يرانا. اتعلم كنا نلعب ادوارا غريبة. ابوك هذا كان شقيا جدا لعلمك هاهاهاها. كانت كل ليلة لنا معا نبدل ملابسنا واسلوبنا. حتى انه كان خياله المفضل ان ارتدى له ثوب زفافنا الابيض مرارا وتكرارا. كان يثيره جدا. عجيب. كان جو الملهى الليلى قد لعب مع امى لعبة الراحة والصراحة. وكأنها حقنت بمصل الحقيقة. وانهارت حواجز كثيرة بين ابنها وبينها. تفرست فى وجهى وقالت بهيام. كم تشبه اباك فى شبابه. نفس العيون والشفاه. نفس الشعر وتصفيفته. حتى نفس الصوت الذى اخطئ دوما بينك وبينه. شعرت بالفخر من كلمات امى. واضافت واخشى ان تهجرنى قريبا مثلما هجرنى. قلت لها حاشاى ان افعل ذلك يا ماما. انت لا تعلمين انك كل شئ فى حياتى. قالت يا بكاش ستجد فتاة حلوة من عمرك تحطفك منى ومن ابيك. قلت لها. انت فتاتى ولكنك لا تدرين. سكتت واحمر وجهها واختلست لى نظرات وهى تطاطئ راسها. ثم غيرت الموضوع وقد خافت او تهربت على ما يبدو. او لعلها قالت انه امر طبيعى انه ابنى ويمدحنى. انا شخصيا لم اكن اعلم على وجه التحديد نوع عاطفتى التى وراء كلماتى. ولم اهتم بتحديدها. المهم انى معها ولوحدنا فى مكان رومانسى وجو حلو. ورحلة هانئة لا ادرى سنعود منها ام سنضيع فيها للابد كضياع المغرمين فى غرامهم. خارج نطاق الزمان والمكان والاشخاص.
قالت لى امى. هيا بنا لقد تاخر الوقت. ونهضنا ودفعت امى الحساب للنادل. وخرجنا نتشمم هواء حدائق الاسماعيلية وشوارعها الواسع وليلها العجيب. مشينا واستندت امى على كتفى وقد تمكن منها النعاس. ضممتها بذراعى وسرت ببطء. وكانت الشوارع المضاءة بابهار خالية من المارة فلم نلفت النظر لحسن الحظ. ولو رانا احد سيقول عاشقان ثملان من خمر الملهى او من الغرام. ولبياضنا انا وامى الشاهق سيقولون لبنانيون. سرنا ببطء ولا ادرى كم كانت الساعة حين بلغنا اللوكاندة. ونظر الينا الموظف موظف الاستقبال باندهاش وريبة ولولا انه راى بطاقة الرقم القومى الخاصة بى وبامى وعلم اننا ام وابن. لاستدعى لنا بوليس الاداب ظنا منه اننا عشاق بلا زواج. واخذ يتعجب ونحن نصعد الى غرفتنا. وعلى السلم حملت امى على ذراعى. وهى نعسانة كثيرا. كانت لا تحب السهر ولا تتحمله. تمكنت بصعوبة من فتح باب الغرفة. وركلت الباب لاغلقه. ومددت امى برفق على الفراش. ووقفت انظر اليها. كم هى ملاك نائم. كل هذه القتنة وهذا الحسن والجمال. كم انا محظوظ لانك امى وامامى بحضورك وصوتك وطباعك للابد بلا انقطاع. كم انا محظوظ لان حبك لى امومى لا يزول ولو زالت السموات والارض. كم انا محظوظ بك يا خديجة.
مددت يظى وخلعت لها حذاءها شممته وقبلته. وتاملت قدميها الجميلتين الصغيرتين المغطاة بالجورب الاسود الطويل او لعله بانتيهوز. فكرت وهى غارقة فى نوم عميق هل ابدل لها ملابسها بملابس المنزل ام انها بالصباح ستتضايق لو راتنى فعلت ذلك. ولكن لعلها تتضايق اكثر لو رات نفسها نايمة بملابس الخروج. قررت تغيير ملابسها فاعتقد انها تثور اكثر لو نامت بملابس الخروج انا اعرف طباعها جيدا طوال سنوات. فككت سوستة البنطلون وزره وجذبته بمجهود لضيقه حتى تمكنت من خلعه من قدميها. بالفعل كانت ترتدى بانتيهوز. وجردتها من راسها من التوب الاسود ذى الحمالات. وبحثت فى الدولاب فى قسم ملابسها عن بيجامة حلوة ساتان .. وجدت واحدة خضراء لونى المفضل واخرى زرقاء ايضا لونى المفضل وثالثة بمبى وعليها قطط. قررت الباسها هذه الاخيرة. تمكنت من ذلك بصعوبة. قبلت جبينها وحككت انفى فى انفها بحنان المسها كانها جوهرة او شئ هش وعزيز اخشى فقدانى له او انكساره. وهمست كم احبك يا بسكويتة عمرى.
واستبدلت ملابسى بملابس البيت ايضا بيجامتى الكاستور. واستلقيت جوارها. ورحنا فى نوم عميق. لم يوقظنى منه سوى طرقات خدمة الغرف توقظنا لتنظيف الحجرة والنزول لتناول الافطار بعد نصف ساعة. صحوت ووجدت فمى على عنق ماما. وساقى فوقها. احمر وجهى. وانتفضت مبتعدا خشية ان تستيقظ وتغضب. نومى ترك لعقلى الباطن الفاجر التعامل مع امى حبيبتى على انها حبيبتى. هززت ماما استيقظى يا خدوجة هاهاهاها. استيقظى يا خوخة. وانا اقبل خدها مرة تلو الاخرى. نهضت وضحكت وقالت. الن تتوقف عن هذه العادة. قلت لها. يستحيل انت خدوجة وخوخة وخدك ملكية خاصة لى. ثم ما دمت تعترضين لماذا بمجرد ان تمس شفتى خدك تستيقظين بحيوية ونشاط يا خوخة. ثم عضضت خد ماما بخفة. ابعدتنى بمزاح وقالت. يا مفجوع يا جوعان. الا تاكل لحمة. قلت لها. اكلك منين يا خوخة انتى. ضحكت ونهضت مسرعة الى الحمام. لتلبى نداء الطبيعة. وهى بالداخل اجبرنى نداء الطبيعة على النهوض ايضا وطرقت الباب. قالت الن تكف ايضا عن هذه العادة. قلت فى الم. لا اقدر يا خوخة. يبدو انك تفتحين شهية امعائى عن التخلص من فضلاتها. توارد امعاء. قهقهت امى من داخل الحمام وقالت. حسنا انى ناهضة ولكن لا تلومن الا نفسك ان اهمتك الراية. هاهاها. قلت لها. روائحك مسك فى انفى يا خوختى. قالت وهى تخرج وتتنهد. يا بختها بجد. قلت. من ؟ قالت. مراتك طبعا. حنان ودلع ومباصة. جوز مايص هههههه
قلت فى الم وانا اسرع للحمام واريح امعائى. كده يا خوخة. ماشى. ثم بعدقليل خرجت اليها. وسالتنى من البسنى بيجامتى. قلت لها كاذبا. انت البست نفسك. قالت. غير معقول. لقد كنت نائمة فى الملهى الليلى. ولا ادرى حتى كيف وصلت معك الى هنا. قلت لها. من غير زعل انا سندتك وشيلتك كمان يا عروستى. قالت هاهاها يا وسخ. وانت كمان اللى لبستنى هدوم البيت. قلت كاذبا. لا انتى. قالت مش مصدقاك بس ع العموم شكرا. قلت على ايه. ضحكت وقالت. طيب. وضحكنا معا. وبدلنا ملابسنا ونزلنا لنشرب شيئا قبل الافطار. شربت امى كركديه مثلج بمكعبات ثلج. كانت تعشق الكركديه وتمصه بتلذذ عجيب. عليك ان تشاهدها وهى تشربه. مشهد لا بنسى ولا يترك. اعلان للكركديه هاهاهاها. وانا مسرور بسعادتها. وتناولت انا سحلب.
كانت امى ترتدى فستانا اخضر اللون وله حزام اسود عريض. لونى المفضل. ولا تزال بالبانتيهوز الاسود والحذاء العالى الكعب ولكنه حذاء ابيض مقفل كلاسيكى على عكس حذاء ليلة امس. فوجئنا بجارتنا وصديقة امى البيضاء اليابانية المتزوجة من رجل مصرى جالسة هى وابنها منه والاسيوى الملامح مثلها. يجلسان ويتناولان الطعام وحدهما دون الاب على مائدة مجاورة ويضحكان وتطعمه بيدها كانهما عاشقان. نهضت امى لتكلمها.
الفصل الثالث
نهضت امى لتكلم جارتنا الاسيوية وابنها الاسيوى الملامح والمتزوجة من مصرى. والتى فوجئنا بها فى اللوكاندة التى اقمنا فيها بالاسماعيلية.
كانت المائدة قريبة من مائدتنا. سمعت امى تنحنى على المراة التى سنسميها النهر الابيض لان هكذا معنى اسمها اليابانى. وتقول صباح الخير يا نهر. كانت النهر الابيض منشغلة مع ابنها المراهق السن واطعامه وهى تكلمه باليابانية. نظرت نهر الى امى اخيرا باستغراب للغة ولامى. ثم تهللت اساريرها وهى تصرخ بعامية مصرية مكسرة. اهلا وسخلا حبيبى. ازيك خديكة. عامل ايه. قالت لها امى. انا تمام. ايه اللى جابك هنا يا محاسن الصدف. وفين جوزك ماجد ابو ابنك. قالت نهر. الخكيكة جوزى اتخانقتو انا وخوه. عمال يكولى انه مشغول ختير فى شوجله. كلما ايجى كوله عاوز اتفسخ رخت كولتله خس ممتك وجيتو انا ويا ابنى خبيبى. ورايتها انا وماما فى ذهول تنزل بشفتها على شفتى ابنها تامر بقبلة عميقة.
قالت لها ماما. ماذا تفعلين يا نهر. انه ابنك. قالت نهر. انتى مش تبوس رشاد خيدا. قالت ماما. لا. قالت نهر. تمووور داه خبيبى موس باس ابنى وانتا موش ليك دأوا بينا. يلا امشى امشى. عادت امى الى مذهولة. قالت لى. سمعت اللى الولية قالتن. ضحكت وقلت لها. ايوه سمعت. يا ماما انتى نيتك وحشة ليه. كتير من الاهالى بببوسوا ولادهم من بقهم فيها ايه يعنى. قالت لى. لا كده غلط ويتعود عليها وتضيع الولد. قلت لها. انتى حنبلية ومتزمتة اوى يا ماما. ايه ده يا قديمة هاهاهاها.
قالت لى. لا متزمتة ولا حاجة. بس برضه الولد مراهق وصغير فى السن وممكن يفهم محبتها الامومية له غلط. قلت لها. يعنى مش ممكن فى يوم تبوسينى من بقى يا ماما. اكيد بستينى كده وانا طفل بيبى او اكبر. ترددت قليلا وقالت. يمكن اكون عملت كده بس انت كبرت دلوقتى. مش لسه صغير. مقدرش اعمل زيها ابدا ابدا. قلت لها طيب.
وفى هذا اليوم صعدت امى لتستكمل نومها لشعورها بالنعاس. وتذرعت لها بان لدى صديق عزيز كان معى بالمدرسة وانتقل مع اهله الى الاسماعيلية ولم القاه منذ سنوات وقد اوحشنى كثيرا واشتقت اليه. فاستاذنتها بالذهاب اليه ريثما تنام قليلا اكون قد عدت.
كذبت عليها كنت فى الحقيقة اريد مراقبة نهر وتامر. اثارنى فضولى لاعلم ما بينهما بالضبط. بقيت بمطعم الفندق بالاسفل وشاهدت الام اليابانية وابنها النصف مصرى النصف يابانى. يلف ذراعه حول خصرها ويستند عليها كالسكران رغم انه لم يشرب اى شئ مسكر. سكران من انوثتها ودلالها عليه ام ماذا. تتبعتهما بحرص دون ان يلحظانى. كان صوت النهر الابيض وهى تكلم ابنها تامر باليابانية تارة والعامية المصرية احيانا اخرى بصوتها الاسيوى الناعم المميز مثيرا للغاية. دخلا الى غرفتهما القريبة من غرفتنا بعدما سارا فى الممر قليلا.
كنت امل ان تنسى نهر الباب مواربا فى غمرة عاطفتها الجياشة الغريبة. وابتهلت لامون رع واولاده القدامى والابراهيميين الحاليين ان لا تغلقه. فليس معى المفتاح. فتغلق امامى باب الفرج وباب الامل. باب النصر وباب المتولى وزويلة والفتوح والخلق واللوق هاهاهاها. بالفعل استجاب لى امون رع او احد اولاده الحاليون الهنود او الابراهيميون او القدامى. وتركت النهر الابيض الباب مواربا. يا جمالك وذكاءك يا نهر. لم تنظر خلفها ونسيت كل شئ عن الباب. فوجئت بهذه اللعينة تحمل ابنها فجاة على ذراعيها. يا بنت بوذا وبراهما وطاو وكونفوش الماكرة. من اين واتتها القوة. لعلها ابتهلت لعشتار او فينوس او حتحور او عشتار الاردن الاخرى وعشتار الهند والصين واليابان التى لا اعلم اسمها. والقت به على الفراش. خلعت حذاءه. كان الولد كالمحموم يهذى مغمض العينين. ماذا فعلت به ايتها التنينة الصينويابانية.
ثم رايتها تستلقى جواره وقد خلعت كعبها العالى لكن بقيت بتاييرها الازرق السماوى الضيق. جاكت وجونلة ازرق لبنى وبلوزة بيضاء انثوية الياقة والاكمام. انحنت على وجهه واخذت تتامل بامعان فى وجهه كانها تريد ان تاكله بعينيها. وهى تبتسم له وتضم شفتيها للامام كالقبلة.
اخذت تهمس له باليابانية. وتضحك. ثم وجدتها تنحنى على صدره وتفك له ازرار قميصه. ثم حملت نصفه العلوى واجلسته وفكت ازرار اكمامه. ثم جذبت القميص وجردته منه. بعدما خلعت عنه السويتشيرت ذا السوستة الطويلة. فتعرى نصفه العلوى. مدت يديها واخذت تدعك صدره ووجهه وبطنه بطريقة غاية فى الاغراء. وهى تلصق جبينها بجبينه. ثم لامست شفتيه بشفتيها. ودفعت لسانها داخل فمه. كأنما أفاق من غيبوبته وكان لسانها الدواء الشافى والترياق الناجع السريع. فقبض على شعر امه اليابانى الناعم الاسود الفاحم بيده وامسك راسها بقوة. وتعارك لسانه مع لسانها تارة فى فمها وتارة فى فمه. كان المنظر كأنما الوجهين يذوبان وينصهران فى وجه واحد والرأسان يندمجان فى رأس واحد. والشفاه الاربع تلتهم بعضها البعض بشوق وتوق جنونى عجيب. وترك يداه راسها والتفتا حول خصرها تمسحان ظهرها المغطى بجاكت التايير الازرق السماوى. لهثا بشدة واضطرب جسده وجسدها من ضربات القلبين السريعة. ففكا القبلة وكسراها. وتفرس كل منهما فى وجه الاخر. وهمس لها تامر بكلمات كثيرة متلاحقة باليابانية. فابتعدت عنه قليلا ونزعت جاكتتها والقتها على الارض بعيدا بقوة وباهمال. وهى تضحك. ثم وقفت على ركبتيها وفكت زر الجونلة من الجانب وسوستتها. وسحبتها لاسفل وجلست على مؤخرتها واخرجت الجونلة من عند قدميها ثم القتها بنفس الطريقة ولكن فى الجهة الاخرى من الغرفة. ثم عادت لابنها تامر ودفعته فى صدره بقوة حتى استلقى على ظهره بسيطرة وتسلط انثوى جذاب. ونزلت تفك ازرار بنطلونه الجينز وتجذبه بقوة عجيبة رغم ضيقه حتى خلعته من قدميه وهو يساعدها برفع قدم تلو اخرى عن الفراش. والقته فوق جاكتتها. كانت الان فقط بالجورب الاسود الطويل او لعله بانتيهوز لا ادرى. لعله بانتيهوز. وبالسوتيان الغريب فهو بلا حمالات وعليه كفوف ايدى بلاستيكية لم تكن بارزة بشدة والا لبرزت امام الناس وفوق بلوزة التايير. وتحت البانتيهوز الشفاف لا يوجد كولوت يا للعاهرة. وكان قرب كتف النهر الابيض تاتو او وشم ملون ورود جميلة وعلى فخذها تنين يابانى. زادت الوشوم انوثة واغراء. وانتصب ايرى بشدة وفككت زر وسوستة بنطلونى وادخلت يدى داخل كولوتى القطنى واخذت ادعك ايرى من راسه حتى قاعدته بيدى المقبوضة بقوة. وانا اتامل المشهد الساخن امامى الذى لا يمكن ان كنت اصدقه ولا حتى امى ولم نكن لنتوقع فى اكثر احلامنا تماديا وفجورا ان نرى جارتنا اليابانية النهر الابيض وولدها النصف مصرى النصف يابانى فى هذه الحال الحميمية.
صاحت امامه وقد وقفت امام الفراش بكلام يابانى كثير. بطريقة ونظرات لعوب تذيب القلب من الاغراء العارم فيها. ثم اتجهت الى خزانة الملابس واخرجت منها كيمونو حريرى ابيض لامع وعليه ورود حمراء رقيقة. ارتدته لابنها الذى ابتسم كطفل نال ما يشتهى من الالعاب. واخذت تتمايل وتتمشى فى الغرفة وهى تكلمه بهدوء كلاما عاديا باليابانية بشكل لا يتعمد الاغراء. كأنها فى حياة يومية وموقف عادى. وهى تقترب من الفراش من جهة اليمين ثم تدور وتقترب منه من جهة اليسار. والفتى سيجن من الشهوة. وقد صنع ايره خيمة هائلة فى كولوته القطنى الاسود. ويده تقترب لتمس قمة كولوته العالية لكن النهر الابيض تسرع اليه لتمنعه وتضرب يده بقوة بيدها فيصيح متالما اه. فتضحك امه. هذا الفتى لابد انه يمتلك ايرا ضخما هائل الحجم رغم ملامحه اليابانية فالاسيويون ايورهم متوسطة وليست ضخمة هكذا. هذا الفتى فلتة حتى فى بلدنا مصر. ان ايره مثل ايور الزنوج المعدلة فى افلام البورن. جلست امه جواره. فنهض بسرعة. وعانقها ثم اخذ يتلمس ويتامل الكيمونو كالمجنون. والبنطلون الحريرى من نفس الخامة واللون ولكنه سادة بلا ورود الذى ارتدته فى ساقيها. وامه تضحك بجنون. ثم التقم شفتيها بشفتيه مرة اخرى وكانت على اتم الاستعداد لتلقى شفتيه واستقبال لسانه فى فمها وهو كذلك كان يفرش فمه بالسجاد الاحمر للسانها. وفجاة بعدما شبعا من القبلات العميقة تحول تامر الى وحش. نزع روب الكيمونو عن امه بسرعة. وتركته يفعل ذلك. فدفعته هى وفى دقائق بطيئة كانت تتجرد امامه من البنطلون الحريرى والبانتيهوز والسوتيان.
حتى اصبحت عارية وحافية امامه. اسرع تامر بجنون يتخلص من الكولوت القطنى الاسود الذى يرتديه وهو القطعة الوحيدة المتبقية على جسده. ليصبح عريانا وحافيا مثلها. مد لها يديه بحنين وشوق وتوسل. ضحكت النهر الابيض وقفزت فوق الفراش وفوقه. وغمرت وجهه وعنقه وصدره بالقبلات. حتى نزلت الى اير ابنها الضخم تلف يدها الاسيوية الصغيرة بنعومة حوله بصعوبة لقطره العريض. وبدات تدلكه بيدها صعودا ونزولا وهى تنظر فى عينيه لا تفارق عيونها عيونه لترى رد فعله وسرها اغماضه عينيه الان وظهور المتعة الشديدة على وجهه. ثم نزلت بفمها وادخلت نصف ايره داخل فمها وبين شفتيها. وبدات تمص اير ابنها ببطء واستمتاع ثم تتركه وتتفوه بكلمات يابانية كما لو كانت تغيظه فيظل يتوسل لها باليابانية لتعيده لفمها وتفعل بعد ان تعذبه طويلا وهكذا. اخيرا صاح واطلق حليبه الذى ابتلعته النهر الابيض بسرور وتلذذ. ثم قلبها على ظهرها ورفع ساقيها. ودس تامر راسه بين فخذى امه النهر الابيض. والصق فمه بكعثبها. بشفاه كعثبها المتهدلة الجميلة المحاطة بشعرة اسيوية ناعمة على عكس شعرات نساء العالم الغربى والعربى ورجاله ايضا المجعدة. الاسيويات يتميزن بهذه الميزة العجيبة. وبدا القبلات الفرنسية لكعثبها اليابانى كعثب امه الفاتنة. التى بدات تتاوه وتتلوى من حمى المتعة الرهيبة. وهو يمسك فخذيها بيديه باحكام وقوة يثبتها كيلا تهرب. واخيرا صرخت بقوة وهى تطلق عسلها فى وجهه وعلى لسانه وابتلعه كله وامتصه فى نهم وشهية مفتوحة. نهض تامر وتموضع بين فخذى امه وهو يمسك ايره الاغلف الاقلف الذى لم يفقد انتصابه وضخامته. فضربت امه النهر الابيض يده وضحكا ثم تناولت ايره بيدها تحركه على شفاه كعثبها فيتاوهان معا. ثم تدسه بداخلها. وتلف ذراعيها على مؤخرة ابنها تضمه بقوة وتضع ساقيها على كتفيه. ففهم ابنها واندفع بقوة.
فكرت هل هى هى المرة الاولى لهما ام انهما اعتادا سرا منذ شهور او سنوات فى طى الكتمان لا يعرف عددها ان يفعلا ذلك. وتذكرت وانا اتاملهما يمضيان فى العلاقة الكاملة الان وتتعالى صرخاتهما وكلماتهما الفاحشة باليابانية. كم كان ينقص النهر الابيض ان تضفر شعرها ضفيرتين كاليابانيات. على كل حال كل تصفيفات هذا الشعر الناعم والوجه القمرى الصبوح الابيض الاسيوى الحلو لائقة ومثيرة ومناسبة. افقت عليهما يصيحان بشدة وعلمت انهما يبلغان قمة النشوة ويطلق الولد حليبه فى اعماق رحم امه ومهبلها وهى تضمه بقبضة موت بيديها ورجليها لئلا يخرج منها ابدا.
قلت لنفسى هل يمكن لهذه الفاتنة اليابانية ان تكون من نصيبى يوما. ولكن ماذا عن ابنها. لو رآنا هل سيقبل ام ماذا سيطلب بالمقابل.
وخرجت من الغرفة وهما يستانفان النياكة ولكن بوضع اخر انهما لا ينهدان ولا ينهكان. ورجعت الى غرفة امى وانا اسمع اغنية محمد عبد الوهاب آه منك يا جارحنى تتردد وتنساب عذبة من غرفتها. دخلت وحييتها وانا شارد. رحبت بى. وطلبنا الغداء وشاهدنا معا فيلم كويلز وفيلم ديفيد آند فاتيما وفيلم بروس آلمايتى والمشخصاتى 2. وبعض حلقات وأفلام جاكى شان وحامد عبد الصمد وستيفن ساجال ورشيد حمامى وأرنولد شوارزنجر المسلية والمليئة بالأكشن والحركة والفانتازيا والخيال العلمى. كانت ليلة أفلام ولم نرغب فى الخروج هذه الليلة. فلا يزال أمامنا يومان وطغى علينا حبنا للاستقرار وتجنب التحرك بالاوتوبيس المنزلى الآر فى حاليا. و****ا قليلا من مقالات الأستاذ سيد القمنى وغيره من الحوار المتمدن. حتى استبد بنا النعاس ونمنا نوما عميقا ونحن نفكر فيما يأتينا به الغد.
كواكب (/ فبراير 4, 2018 (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/) تعديل (/ تبليـغ (/
#1 (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/) رد (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/reply?quote=2827)
/ (/
كواكب (/ Member
إنضم إلينا في:يناير 30, 2018 المشاركات:130 (/ الإعجابات المتلقاة:0 نقاط الجائزة:16 (/ الجنس:ذكر
الفصل الثالث
نهضت امى لتكلم جارتنا الاسيوية وابنها الاسيوى الملامح والمتزوجة من مصرى. والتى فوجئنا بها فى اللوكاندة التى اقمنا فيها بالاسماعيلية.
كانت المائدة قريبة من مائدتنا. سمعت امى تنحنى على المراة التى سنسميها النهر الابيض لان هكذا معنى اسمها اليابانى. وتقول صباح الخير يا نهر. كانت النهر الابيض منشغلة مع ابنها المراهق السن واطعامه وهى تكلمه باليابانية. نظرت نهر الى امى اخيرا باستغراب للغة ولامى. ثم تهللت اساريرها وهى تصرخ بعامية مصرية مكسرة. اهلا وسخلا حبيبى. ازيك خديكة. عامل ايه. قالت لها امى. انا تمام. ايه اللى جابك هنا يا محاسن الصدف. وفين جوزك ماجد ابو ابنك. قالت نهر. الخكيكة جوزى اتخانقتو انا وخوه. عمال يكولى انه مشغول ختير فى شوجله. كلما ايجى كوله عاوز اتفسخ رخت كولتله خس ممتك وجيتو انا ويا ابنى خبيبى. ورايتها انا وماما فى ذهول تنزل بشفتها على شفتى ابنها تامر بقبلة عميقة.
قالت لها ماما. ماذا تفعلين يا نهر. انه ابنك. قالت نهر. انتى مش تبوس رشاد خيدا. قالت ماما. لا. قالت نهر. تمووور داه خبيبى موس باس ابنى وانتا موش ليك دأوا بينا. يلا امشى امشى. عادت امى الى مذهولة. قالت لى. سمعت اللى الولية قالتن. ضحكت وقلت لها. ايوه سمعت. يا ماما انتى نيتك وحشة ليه. كتير من الاهالى بببوسوا ولادهم من بقهم فيها ايه يعنى. قالت لى. لا كده غلط ويتعود عليها وتضيع الولد. قلت لها. انتى حنبلية ومتزمتة اوى يا ماما. ايه ده يا قديمة هاهاهاها.
قالت لى. لا متزمتة ولا حاجة. بس برضه الولد مراهق وصغير فى السن وممكن يفهم محبتها الامومية له غلط. قلت لها. يعنى مش ممكن فى يوم تبوسينى من بقى يا ماما. اكيد بستينى كده وانا طفل بيبى او اكبر. ترددت قليلا وقالت. يمكن اكون عملت كده بس انت كبرت دلوقتى. مش لسه صغير. مقدرش اعمل زيها ابدا ابدا. قلت لها طيب.
وفى هذا اليوم صعدت امى لتستكمل نومها لشعورها بالنعاس. وتذرعت لها بان لدى صديق عزيز كان معى بالمدرسة وانتقل مع اهله الى الاسماعيلية ولم القاه منذ سنوات وقد اوحشنى كثيرا واشتقت اليه. فاستاذنتها بالذهاب اليه ريثما تنام قليلا اكون قد عدت.
كذبت عليها كنت فى الحقيقة اريد مراقبة نهر وتامر. اثارنى فضولى لاعلم ما بينهما بالضبط. بقيت بمطعم الفندق بالاسفل وشاهدت الام اليابانية وابنها النصف مصرى النصف يابانى. يلف ذراعه حول خصرها ويستند عليها كالسكران رغم انه لم يشرب اى شئ مسكر. سكران من انوثتها ودلالها عليه ام ماذا. تتبعتهما بحرص دون ان يلحظانى. كان صوت النهر الابيض وهى تكلم ابنها تامر باليابانية تارة والعامية المصرية احيانا اخرى بصوتها الاسيوى الناعم المميز مثيرا للغاية. دخلا الى غرفتهما القريبة من غرفتنا بعدما سارا فى الممر قليلا.
كنت امل ان تنسى نهر الباب مواربا فى غمرة عاطفتها الجياشة الغريبة. وابتهلت لامون رع واولاده القدامى والابراهيميين الحاليين ان لا تغلقه. فليس معى المفتاح. فتغلق امامى باب الفرج وباب الامل. باب النصر وباب المتولى وزويلة والفتوح والخلق واللوق هاهاهاها. بالفعل استجاب لى امون رع او احد اولاده الحاليون الهنود او الابراهيميون او القدامى. وتركت النهر الابيض الباب مواربا. يا جمالك وذكاءك يا نهر. لم تنظر خلفها ونسيت كل شئ عن الباب. فوجئت بهذه اللعينة تحمل ابنها فجاة على ذراعيها. يا بنت بوذا وبراهما وطاو وكونفوش الماكرة. من اين واتتها القوة. لعلها ابتهلت لعشتار او فينوس او حتحور او عشتار الاردن الاخرى وعشتار الهند والصين واليابان التى لا اعلم اسمها. والقت به على الفراش. خلعت حذاءه. كان الولد كالمحموم يهذى مغمض العينين. ماذا فعلت به ايتها التنينة الصينويابانية.
ثم رايتها تستلقى جواره وقد خلعت كعبها العالى لكن بقيت بتاييرها الازرق السماوى الضيق. جاكت وجونلة ازرق لبنى وبلوزة بيضاء انثوية الياقة والاكمام. انحنت على وجهه واخذت تتامل بامعان فى وجهه كانها تريد ان تاكله بعينيها. وهى تبتسم له وتضم شفتيها للامام كالقبلة.
اخذت تهمس له باليابانية. وتضحك. ثم وجدتها تنحنى على صدره وتفك له ازرار قميصه. ثم حملت نصفه العلوى واجلسته وفكت ازرار اكمامه. ثم جذبت القميص وجردته منه. بعدما خلعت عنه السويتشيرت ذا السوستة الطويلة. فتعرى نصفه العلوى. مدت يديها واخذت تدعك صدره ووجهه وبطنه بطريقة غاية فى الاغراء. وهى تلصق جبينها بجبينه. ثم لامست شفتيه بشفتيها. ودفعت لسانها داخل فمه. كأنما أفاق من غيبوبته وكان لسانها الدواء الشافى والترياق الناجع السريع. فقبض على شعر امه اليابانى الناعم الاسود الفاحم بيده وامسك راسها بقوة. وتعارك لسانه مع لسانها تارة فى فمها وتارة فى فمه. كان المنظر كأنما الوجهين يذوبان وينصهران فى وجه واحد والرأسان يندمجان فى رأس واحد. والشفاه الاربع تلتهم بعضها البعض بشوق وتوق جنونى عجيب. وترك يداه راسها والتفتا حول خصرها تمسحان ظهرها المغطى بجاكت التايير الازرق السماوى. لهثا بشدة واضطرب جسده وجسدها من ضربات القلبين السريعة. ففكا القبلة وكسراها. وتفرس كل منهما فى وجه الاخر. وهمس لها تامر بكلمات كثيرة متلاحقة باليابانية. فابتعدت عنه قليلا ونزعت جاكتتها والقتها على الارض بعيدا بقوة وباهمال. وهى تضحك. ثم وقفت على ركبتيها وفكت زر الجونلة من الجانب وسوستتها. وسحبتها لاسفل وجلست على مؤخرتها واخرجت الجونلة من عند قدميها ثم القتها بنفس الطريقة ولكن فى الجهة الاخرى من الغرفة. ثم عادت لابنها تامر ودفعته فى صدره بقوة حتى استلقى على ظهره بسيطرة وتسلط انثوى جذاب. ونزلت تفك ازرار بنطلونه الجينز وتجذبه بقوة عجيبة رغم ضيقه حتى خلعته من قدميه وهو يساعدها برفع قدم تلو اخرى عن الفراش. والقته فوق جاكتتها. كانت الان فقط بالجورب الاسود الطويل او لعله بانتيهوز لا ادرى. لعله بانتيهوز. وبالسوتيان الغريب فهو بلا حمالات وعليه كفوف ايدى بلاستيكية لم تكن بارزة بشدة والا لبرزت امام الناس وفوق بلوزة التايير. وتحت البانتيهوز الشفاف لا يوجد كولوت يا للعاهرة. وكان قرب كتف النهر الابيض تاتو او وشم ملون ورود جميلة وعلى فخذها تنين يابانى. زادت الوشوم انوثة واغراء. وانتصب ايرى بشدة وفككت زر وسوستة بنطلونى وادخلت يدى داخل كولوتى القطنى واخذت ادعك ايرى من راسه حتى قاعدته بيدى المقبوضة بقوة. وانا اتامل المشهد الساخن امامى الذى لا يمكن ان كنت اصدقه ولا حتى امى ولم نكن لنتوقع فى اكثر احلامنا تماديا وفجورا ان نرى جارتنا اليابانية النهر الابيض وولدها النصف مصرى النصف يابانى فى هذه الحال الحميمية.
صاحت امامه وقد وقفت امام الفراش بكلام يابانى كثير. بطريقة ونظرات لعوب تذيب القلب من الاغراء العارم فيها. ثم اتجهت الى خزانة الملابس واخرجت منها كيمونو حريرى ابيض لامع وعليه ورود حمراء رقيقة. ارتدته لابنها الذى ابتسم كطفل نال ما يشتهى من الالعاب. واخذت تتمايل وتتمشى فى الغرفة وهى تكلمه بهدوء كلاما عاديا باليابانية بشكل لا يتعمد الاغراء. كأنها فى حياة يومية وموقف عادى. وهى تقترب من الفراش من جهة اليمين ثم تدور وتقترب منه من جهة اليسار. والفتى سيجن من الشهوة. وقد صنع ايره خيمة هائلة فى كولوته القطنى الاسود. ويده تقترب لتمس قمة كولوته العالية لكن النهر الابيض تسرع اليه لتمنعه وتضرب يده بقوة بيدها فيصيح متالما اه. فتضحك امه. هذا الفتى لابد انه يمتلك ايرا ضخما هائل الحجم رغم ملامحه اليابانية فالاسيويون ايورهم متوسطة وليست ضخمة هكذا. هذا الفتى فلتة حتى فى بلدنا مصر. ان ايره مثل ايور الزنوج المعدلة فى افلام البورن. جلست امه جواره. فنهض بسرعة. وعانقها ثم اخذ يتلمس ويتامل الكيمونو كالمجنون. والبنطلون الحريرى من نفس الخامة واللون ولكنه سادة بلا ورود الذى ارتدته فى ساقيها. وامه تضحك بجنون. ثم التقم شفتيها بشفتيه مرة اخرى وكانت على اتم الاستعداد لتلقى شفتيه واستقبال لسانه فى فمها وهو كذلك كان يفرش فمه بالسجاد الاحمر للسانها. وفجاة بعدما شبعا من القبلات العميقة تحول تامر الى وحش. نزع روب الكيمونو عن امه بسرعة. وتركته يفعل ذلك. فدفعته هى وفى دقائق بطيئة كانت تتجرد امامه من البنطلون الحريرى والبانتيهوز والسوتيان.
حتى اصبحت عارية وحافية امامه. اسرع تامر بجنون يتخلص من الكولوت القطنى الاسود الذى يرتديه وهو القطعة الوحيدة المتبقية على جسده. ليصبح عريانا وحافيا مثلها. مد لها يديه بحنين وشوق وتوسل. ضحكت النهر الابيض وقفزت فوق الفراش وفوقه. وغمرت وجهه وعنقه وصدره بالقبلات. حتى نزلت الى اير ابنها الضخم تلف يدها الاسيوية الصغيرة بنعومة حوله بصعوبة لقطره العريض. وبدات تدلكه بيدها صعودا ونزولا وهى تنظر فى عينيه لا تفارق عيونها عيونه لترى رد فعله وسرها اغماضه عينيه الان وظهور المتعة الشديدة على وجهه. ثم نزلت بفمها وادخلت نصف ايره داخل فمها وبين شفتيها. وبدات تمص اير ابنها ببطء واستمتاع ثم تتركه وتتفوه بكلمات يابانية كما لو كانت تغيظه فيظل يتوسل لها باليابانية لتعيده لفمها وتفعل بعد ان تعذبه طويلا وهكذا. اخيرا صاح واطلق حليبه الذى ابتلعته النهر الابيض بسرور وتلذذ. ثم قلبها على ظهرها ورفع ساقيها. ودس تامر راسه بين فخذى امه النهر الابيض. والصق فمه بكعثبها. بشفاه كعثبها المتهدلة الجميلة المحاطة بشعرة اسيوية ناعمة على عكس شعرات نساء العالم الغربى والعربى ورجاله ايضا المجعدة. الاسيويات يتميزن بهذه الميزة العجيبة. وبدا القبلات الفرنسية لكعثبها اليابانى كعثب امه الفاتنة. التى بدات تتاوه وتتلوى من حمى المتعة الرهيبة. وهو يمسك فخذيها بيديه باحكام وقوة يثبتها كيلا تهرب. واخيرا صرخت بقوة وهى تطلق عسلها فى وجهه وعلى لسانه وابتلعه كله وامتصه فى نهم وشهية مفتوحة. نهض تامر وتموضع بين فخذى امه وهو يمسك ايره الاغلف الاقلف الذى لم يفقد انتصابه وضخامته. فضربت امه النهر الابيض يده وضحكا ثم تناولت ايره بيدها تحركه على شفاه كعثبها فيتاوهان معا. ثم تدسه بداخلها. وتلف ذراعيها على مؤخرة ابنها تضمه بقوة وتضع ساقيها على كتفيه. ففهم ابنها واندفع بقوة.
فكرت هل هى هى المرة الاولى لهما ام انهما اعتادا سرا منذ شهور او سنوات فى طى الكتمان لا يعرف عددها ان يفعلا ذلك. وتذكرت وانا اتاملهما يمضيان فى العلاقة الكاملة الان وتتعالى صرخاتهما وكلماتهما الفاحشة باليابانية. كم كان ينقص النهر الابيض ان تضفر شعرها ضفيرتين كاليابانيات. على كل حال كل تصفيفات هذا الشعر الناعم والوجه القمرى الصبوح الابيض الاسيوى الحلو لائقة ومثيرة ومناسبة. افقت عليهما يصيحان بشدة وعلمت انهما يبلغان قمة النشوة ويطلق الولد حليبه فى اعماق رحم امه ومهبلها وهى تضمه بقبضة موت بيديها ورجليها لئلا يخرج منها ابدا.
قلت لنفسى هل يمكن لهذه الفاتنة اليابانية ان تكون من نصيبى يوما. ولكن ماذا عن ابنها. لو رآنا هل سيقبل ام ماذا سيطلب بالمقابل.
وخرجت من الغرفة وهما يستانفان النياكة ولكن بوضع اخر انهما لا ينهدان ولا ينهكان. ورجعت الى غرفة امى وانا اسمع اغنية محمد عبد الوهاب آه منك يا جارحنى تتردد وتنساب عذبة من غرفتها. دخلت وحييتها وانا شارد. رحبت بى. وطلبنا الغداء وشاهدنا معا فيلم كويلز وفيلم ديفيد آند فاتيما وفيلم بروس آلمايتى والمشخصاتى 2. وبعض حلقات وأفلام جاكى شان وحامد عبد الصمد وستيفن ساجال ورشيد حمامى وأرنولد شوارزنجر المسلية والمليئة بالأكشن والحركة والفانتازيا والخيال العلمى. كانت ليلة أفلام ولم نرغب فى الخروج هذه الليلة. فلا يزال أمامنا يومان وطغى علينا حبنا للاستقرار وتجنب التحرك بالاوتوبيس المنزلى الآر فى حاليا. و****ا قليلا من مقالات الأستاذ سيد القمنى وغيره من الحوار المتمدن. حتى استبد بنا النعاس ونمنا نوما عميقا ونحن نفكر فيما يأتينا به الغد.
******
الفصل الرابع. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر
فى الصباح شممت رائحة ماء ورد زكية ورائحة نشا مطبوخ وحليب. فتحت عيونى. فوجدت الفراش خاليا من امى. ونهضت اتتبع مصدر الرائحة حتى بلغت مطبخ الغرفة. وجدت امى خديجة تقف باسمة تنظر الى وهى تقلب فى حلة كبيرة جلبناها معنا من الاوتوبيس المنزلى مع بعض ادوات المطبخ البسيطة والمواد الغذائية تحسبا لاى طارئ. كانت تطهو لى طبقى المفضل المهلبية. وقد علا غناء صباح. الحلو ليه زعلان اوى زعلان اوى. وكانت امى تدندن معها بصوتها العذب الرفيع الانثوى الرقيق. فتذبح قلبى ببطء. كانت رائعة حقا. قالت لى. عملتلك المهلبية اللى بتحبها اهو يا رشروشتى. وهرشلك عليها قرفة كمان زى مزاجك. والسكر فيها عسل. لما انتهت امى من طهى المهلبية وصبها فى بعض الاطباق. مع رشة قرفة على كل طبق. بردت بقايا الحلة بسرعة وقالت لى. الا تاكل البقايا. من اكل قعر الحلة كان زفافه فى الشتاء. قلت لها. لا. كلى انتى يا خوخة. وهاقرصك فى ركبتك عشان احصلك فى جمعتك. هاهاهاها. قالت ضاحكة. بطل غلاسة بقى يا واد انت. تناولت الطبق منها دافئا. فانا احب تناول المهلبية دافئة وايضا مثلجة. قالت لى. تناول افطارك اولا كيلا تفقد شهيتك. قلت لها. لاحقا يا ماما لاحقا. زفرت وقالت. دماغك ناشفة بشكل. جلسنا بعدما تناولت المهلبية بنهم واضح أضحك أمى. وقالت يا عينى محروم. معلش أنا آسفة يا روح قلبى. نسيتك شوية. بس انت عارف ظروف الرحلة. لم أكن آكل إلا من يدها ومن صنع يدها. دلوعة ماما بقى. وكنت أعرف بسهولة الفرق بين طعامها وطعام الخدم الكثيرين فى قصرنا. وكانت خوخة تتعجب من ذلك. ومن قدرتى على التمييز. لم يكن أبى يهتم بالفرق ويأكل من طعام الخدم بشهية. وكان تلفزيون الغرفة البائس قد انصلح أخيرا وكان يعرض على ميلودى كلاسيك مسرحية ذات البيجامة الحمراء لحبيبتى ومعشوقتى الجو بتاعى نجوى سالم. قالت ماما ضاحكة "الجو بتاعك أهو يا عم" دغدغها فى جنبها وأنا أقول "انتى الجو بتاعى، انتى جو الجو وملكة كل الاجواء يا صفايح الزبدة السايحة انت يا جامد". قالت "بس يا واد اختشى مش هتبطل عادتك دى. بطل زغزغة فيا بقى". أعلن بالشريط السفلى أنه يتبع المسرحية فيلم معلش يا زهر، ثم سى عمر. اتجهت إلى قناة روتانا كلاسيك فوجدت فيلم مؤامرة للجو بتاعى برضه مديحة يسرى وكتبوا بالأعلى أن التالى هو فيلم المطارد ولاحقا سعد اليتيم. لكننى كنت بحاجة لشئ من الحركة والجديد قلبت حتى وجدت فيلم سلام يا صاحبى ولكن من المؤسف أنه كان بنهايته وفرحت حين تلاه فيلم بيت القاضى.
قضينا اليومين الباقيين فى زيارة معالم الاسماعيلية نهارا. البحيرات المرة وبحيرة التمساح. وفايد. ومقابر الكومنولث. كما زرنا متحف الاثار ومتحف ديليسبس ومتحف دبابات ابو عطوة. وطابية عرابى. كما زرنا تل المسخوطة والتل الكبير.
فى الليلة الاخيرة لاقامتنا فى اللوكاندة. قررنا الاستحمام من اجل الانتعاش قبل مواصلتنا المسير بالاوتوبيس المنزلى فى الغد. دخلت انا اولا الى الحمام وتجردت من ثيابى بهدوء. نسيت باب الحمام مواربا وتكاسلت ان اخرج من تحت الدوش واغلقه .. فتحت الخلاط الاستانلس ستيل اللامع ونزل رذاذ الدوش الدافئ على جسدى فبعث فى شعورا بالهدوء والحالمية. وبدات اداعب شعرى لاحرص على ابتلاله بالكامل وتغلغل المياه فى منابت شعرى وفروة راسى. ثم بدات احرك ساقى واحدة تلو اخرى. ليسيل عليها الماء جيدا ويبلل جسدى المشعر. وشعر جسدى. تمايلت بصدرى وظهرى. ثم حانت منى التفاتة ونظرة الى الباب الموارب وذعرت للحظة وانا ارى فى ظلام خارج الحمام بريق زوج من العيون وحركة سريعة. هل كانت هذه امى. نظرت الى ايرى فوجدته منتصبا بشدة ومتضخما كما لم اره من قبل. وحساس لاقل لمسة. وتساءلت فى نفسى هل كان منتصبا هكذا ولم اشعر به وراته امى على هذه الحال. ام كان نصف منتصب. عموما فهو حتى فى حالة انكماشه لا يصغر تماما كمعظم الايور بل يبقى متهدل اللحم وضخم الراس والبيضات. جميل الشكل وقد اعطتنى الحظوظ والغازلات الثلاث واطعمتى الامريكية الغريبة المستوردة الفاخرة الجدز والجدسيز الفارونيكية والذيرسنز الابراميكية والليفانتية والانديانية وصحتى اللوذعية ومناعتى الجسدية المكافحة لفيروسات البرذرهود المظلمة وفحولتى الانتيسالافيستية والانتيهانبالية بذلك. بدأت أدلك زبرى بيدى برفق وخفة وأدعك قلفته المتهدلة التى انحسرت الآن عن كمرتى القرمزية الضخمة. وسرح ذهنى وبالى فى النهر الأبيض تلك المرأة اليابانية المتزوجة من جارنا المصرى ماجد وولدها الذى رأيتها منذ يومين تغريه بالكيمونو والبانتيهوز. وبلسانها اليابانى الدوتراوف بودها وهذا اسمها باليابانية دوتراوف بودها. كم هو صعب النطق والكتابة. أفضل اسم النهر الأبيض. إنها ليست نهرا واحدا بل أنهار من الرغبة. هذه الشرموطة المومس العسولة تحتاج لأنهار من اللبن تنطلق على جسدها وتغرقها وجهها ونهودها وبطنها وظهرها. لابد أن تعوم فى بحار من لبن الرجال وينيكها خمسون رجلا. كانت شهوتى مشتعلة للغاية وأدلك زبرى بجنون وتلك الأفكار الشهوانية المجنونة تواتينى. ثم قلت وماذا لو ناكها نوبى فحل أو سودانى. هذا الجمال الأبيض اليابانى وهذا الكس الآسيوى يقتحمه زبر دبابة نوبى أسود. التناقض بين اللونين رهيب. يا ويلى. وهنا انطلق حليبى غزيرا وفيرا من زبرى وأغرق أرضية الحمام. بعدما هدأت قليلا من ****اث والقلب السريع. وجلست على الأرضية استند بظهرى للحائط كالمغشى عليه أخذت أفكر بهدوء .. هذا الوغد المحظوظ النصف يابانى النصف مصرى يستمتع بامه. المهاودة المطيعة التى تغريه هى. لماذا أنت لست هكذا يا خدوجتى يا خوخة لماذا أنت متعنتة باردة ومتزمتة. لماذا لست مثل النهر الابيض التى تمتع ابنها ونفسها. يا ترى ايتها الصخرة العنيدة المثلجة كيف السبيل إليك إنى بحاجة إلى صديق كما يقول برنامج من سيربح المليون. هل أطلب مساعدة الكواكب الأشترية والمجرات الحليبية والنجوم الليلية والامنرائية والماورائية والنهارية. هل أطلب مساعدة الموتى لأن الأحياء لا يقدرون على اشعال نار قلب أمى خديجتى الحلوة كبيرة النهود المثقفة الجامعية مثلى. هل أصعد لعطارد والزهرة كفا صاروخيا ورأسا جنونيا وأنتحر هناك أو أخطفها إلى القمر وأرتاح. أفقت على صوت أمى تقول فى تذمر. هل ستنام بداخل الحمام أم ماذا. لك ساعة تستحم. اخرج لئلا تبرد ماذا تفعل باللـه عليك بالداخل ؟
زفرت وقلت لها: خارج خارج. وقلت فى نفسى. اللعنة عليك يا خوخة أفقتنى من أحلامى التى ليس لدى سواها معك يا لئيمة. يا حلوة الحلوات لا أرضى عنك بديلا وستكونين عروستى ولى وزوجتى جنون بجنون. وليس سواك ولن تكونى لسواى. ولو قتلتك وقتلت نفسى.
كان وجه أمى خدوجتى خوخة محمرا ومتعرقة كثيرا. وتبدو الرغبة فى عيونها وإن حاولت اخفاءها ببرودها وجديتها المعتادة. وقلت فى سرى كم أود أن أراك فى بودى ستوكنج شبيكة على اللحم يا خوخة أو سارى هندى أو باكستانى بشعرك الطويل الناعم الأسود يليق عليك كثيرا عندها سألتهمك التهاما ولن أبقى منك حتى نواتك الحجرية. سأمصمص عظامك ونخاعك. وأنت حية. قالت خوخة مرتعشة مرتجفة متقطعة الصوت. ما كل هذا الغياب بالداخل يا ولد ؟! نمت جوه ولا إيه ؟. ثم دفعتنى جانبا وأنا ملتف بالفوطة تغطى خصرى وساقى فقط وصدرى الرجولى عريان وزبرى الواقف كالجندى الباسل يأبى الانكماش يضرب للإلهة الفيلد مارشال خوخة الجميلة تعظيم سلام سلام سلاح بكل احترام. كم أنت جبارة ومتكبرة يا أمى. تذيبين قلب ابنك دون أن يغمض لك جفن. ورأيتها تطيل النظر إلى خيمة زبرى المحرجة فوق الفوطة. ثم تشيح بوجهها بسرعة حين راتنى اراها. ودخلت للحمام بسرعة. وجاء دورى لأراقبها. من الباب الموارب الذى نسيته هى الاخرى او تناسته متعمدة لا ادرى. راقبتها بحذر لئلا ترانى بعيونها الفاحصة وبديهيتها السريعة فهى ماكرة وليست بالهينة أو الساذجة. مركبة رادار فى عينيها. خلعت قميص نومها المنزلى المصرى الطويل .. كم كنت أود أن تكون البيجامة الزرقاء الساتان. والكومبليزون ثم الكولوت. اصبحت عارية وحافية أمامى. وفتحت الخلاط. وانسابت المياه على الجسد الأفروديتى الرهيب. إنه جسد ليس من هذا الكوكب ولا من هذا العالم. إنه جسد ينتمى للسماء حورى. ملائكى. يستحيل أن تكون خوخة هذه من لحم ودم مثلنا. إنها من نور وعسل، من نبيذ معتق، أو جبنة فردوسية بيضاء قشدية. يا براميلى يا حلوووو. هذه النهود التى لا يمكن أن تكون لامرأة بالأربعين. إنها لتماثيل الرومان والاغريق والنهضة المثالية المقاييس، رجراجة دسمة لا صغيرة مسطحة ولا مفرطة الضخامة، مقاس سى. وهذا الوادى الرائع بين نهديها كم هو رائع وهو عار ورائع وهو شبه مستور. بدأت يدها تسرح على نهودها ببطء تسيل الماء وتدعك بالليفة والصابون، فيزداد بياضها القمحى لمعانا وزيتية، كالعرقانة أو كالمستلقية لتلقى تدليك. ثم تحرك يديها تخلل شعرها الطويل الجبار الرهيب. كأنما بالعرض البطئ أو أنه تعلم بوجود رقيب يراقبها فتستعرض اغراءها وفتنتها وسحرها الخرافى أمام ناظريه. كم أود أن أقتحم عليك الحجرة يا خوخة وليكن ما يكون. ثم حركت الفاتنة ماما يدها على فخذها وانحنت بنصفها العلوى لأسفل حتى قدميها. تدلك ساقيها الناعمتين السمينتين وتصبنهما. ثم التفت وأتحفتنى بنظرة إلى طيزها الجميلة السمينة الأنثوية الممتلئة كما يجب. يا للمعانها من الماء. والضياء بالحمام. وأغشت رائحة الصابون على جسدها أنفى وأسكرتنى. أمى ربة الفل والياسمين ينبعث منها الياسمين بكل وقت. كيف تفعل ذلك. ما سرها لا أدرى. وأطلقت حليبى للمرة الثانية فأغرق أمام باب الحمام وكان بوده أن يطير حتى يستقر على كسها أو نهدها أو وجهها وفمها.
قررنا انا وامى الرحيل الى العريش عبر كوبرى السلام المعلق الرهيب فوق قناة السويس. بعدما استقرينا عليه واستبعدنا خيار نفق الشهيد احمد حمدى. وقد حزمنا امتعتنا وادوات المطبخ وودعنا موظف الفندق الباسم بابتسامة. وقررنا كى لا نضل الطريق ان تستعين بالخرائط الجيدة التى معنا وبنظام gps لتحديد المواقع بالاقمار الصناعية. أمسكت أمى عجلة القيادة وجلست بمقعد السائق وانا أصعد ببطء درجتى سلم الاوتوبيس، قالت لى: هل كل شئ لدينا .. هل نسينا شيئا ما .. نقودا أو أدوات أو ملابس أو مفاتيح المنزل .. راجعنا جيدا ؟ قلت لها. نعم يا ماما لقد سألتنى هذا السؤال عشرين مرة. وكنت أجيبك فى كل مرة بأننا أخذنا كل شئ ولم ننس أى شئ. بم أحلف لك لتصدقينى ؟؟. قالت حسنا اصعد واجلس. وسمعت صوت الباب وهى تضغط زر اغلاقه كالاوتوبيس المكيف. كم هذا شاعرى اوتوبيس لنا وحدنا وجديد يلمع ورائحة الاوتوبيس الجديد تملاه.
اتخذت امى طريقها بمهارة فوق جسر السلام المعلق فوق قناة السويس وما هى الا ساعة او ساعتين حتى بلغنا مدينة العريش.
كواكب (/ فبراير 8, 2018 (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/#post-3062) تعديل (/ حذف (/ تبليـغ (/
#2 (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/#post-3062) رد (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/reply?quote=3062)
/ (/
كواكب (/ Member
إنضم إلينا في:يناير 30, 2018 المشاركات:130 (/ الإعجابات المتلقاة:0 نقاط الجائزة:16 (/ الجنس:ذكر
الفصل الخامس. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر
كنا قد قمنا بتموين الاوتوبيس المنزلى باحتياجه من البنزين فى الاسماعيلية قبل الانطلاق الى العريش.
تباطأت حركة الاوتوبيس المنزلى الآر فى وقد عبرنا وجاوزنا لافتة مرحبا بكم فى مدينة العريش محافظة شمال سيناء. ونحن نرى لافتة لوكاندة ظريفة. حتى توقف تماما أمامها. وسمعت صوت سحب أمى لعصا السرعة إلى الصفر. جلسنا قليلا ثم نزلنا لنحجز فى الفندق الفخم عن اللوكاندات او الموتيلات السابقة التى مررنا بها. وحملنا معنا بعض الكتب. فقد كانت امى تعشق القراءة فى كافة المجالات. حين جلسنا واستقر بنا الحال بجناحنا الواسع الفاخر على عكس الغرف السابقة. وفوجئت بامى جالسة تقرا وتتنقل من كتاب لكتاب كعادتها حين تنشغل فى كتبها تلتهمها التهاما. اخذت تقرا قليلا فى روايات دان براون وكتب ريتشارد داوكنز. وقليلا من داروين. ونيتشه. وسارتر وديكنز والان بو وبضع صفحات من كافكا ولويزا ماى الكوت وكتاب الموتى والبايبل والاساطير الاغريقية والرومانية والبابلية وموسوعة مصر القديمة لسليم حسن. وتتصفح معراج نامة وموسوعة تاريخ الفن لثروت عكاشة. تاهت منى طويلا ولم تسمعنى وانا انادى عليها مرارا وتكرارا. فتركتها لحالها لانها بالفترة الماضية فى رحلتنا وقبلها بشهور كانت عازفة عن حياتها وهواياتها. واسعدنى ان الامل قد عاد اليها من جديد. وهذه بعض مؤشراته. فهذه هواياتها اما الكتب او الرسم او ****و بابرة التريكو او لوحة الكنافاه او ابرة الخياطة او دوائر واحبال المكرمية.
وجلست انا ايضا امارس بعضا من هواياتى. الا وهى التفرج على الافلام. شاهدت هورور اكسبريس الرهيب لكريستوفر لى. وبن هور لتشارلتون هستون. وخططت ان اشاهد بالغد والايام القادمة مع خوخة كوكب القرود لتشارلتون هستون. وكوفاديس. وفقرة من كليوبترا اليزابيث تايلور وسبارتاكوس لكيرك دوجلاس. وقليل من سيدتى الجميلة. وديفيد اند بتشيبا وسولومون اند كوين اوف شيبا و إن ذا بيجنينج. واربعة افراح وجنازة. ودانى الكـلـب و 15 دقيقة وهما فيلمان كأنهما عن تيرورست البرزرهود المظلمة الايجبشنية والساوديسلفيست. ورامبو وبعض اجزاء من افلام توم هانكس ونيكولاس كيدج وتوم كروز وهارى بوتر. وقليل من كرتون نيبون انيميشن وسيف النار وليدى اوسكار والسنافر وساندى بل ومازى وتوم وجيرى. ورغم اننا شاهدنا هذه الافلام من قبل الا ان طعمها فى هذه الرحلة العجيبة والمثيرة لها طعم اخر.
لا عجالة امامنا فنحن باقون بالعريش كما اتفقت انا وامى حسبما تقتضى الحاجة اسبوعا او اسبوعين لنستمتع بكل مدينة وموقع نزوره ويكون ذكرى خالدة لنا تنطبع عميقا فى عقولنا وذاكرتنا للابد ونتلذذ بها كلما تذكرناها.
إنها مصر وسيناء .. كم سار على هذا الطريق الذى سرنا عليه وسنسير حتى نكمله فى اسوان. الكثير من الرحالة والمستكشفين والمسافرين والحالمين.
كانت خوخة خدوجتى تتالق امامى باجمل الملابس واكثرها اناقة. فى اليوم التالى. قررت خوخة ارتداء مايوه من قطعة واحدة. وعليه روب. وتوجهنا الى شاطئ العريش على البحر المتوسط. لم يكن جميلا او شاعريا مثل ما ينتظرنا فى راس سدر وشرم. كان مجرد تصبيرة ولم يعجبنا كثيرا لذلك لم نبق عنده طويلا. كنت وامى فى اللوكاندات الماضية ننام فى فراش واحد. وكانت ترتدى احدى بيجاماتها الساتان الخضراء او البنفسجية او البمبى او الزرقاء ان اسعفنى الحظ او مجرد قميص نوم مصرى منزلى طويل. والحقيقة اننى لم اكن افكر فيها تفكيرا جنسيا الا بعدما رايته من النهر الابيض وابنها تامر. وان شئتم الصدق كنت ومنذ سن 12 سنة اشعر شعورا غامضا بالجاذبية تجاه خوخة. وتطور مع تقدمى بالسن الى شعور رومانسى وحب جارف خال من الرغبة الجنسية لكنه لا يخلو من التعلق الشديد بها يشبه جدا شعورك بالحب الاول لاول حبيبة واهم حبيبة فى حياتك. كانت مثلى الاعلى والهتى حقا المبهور بجمالها وانوثتها وثقافتها واعمالها المنزلية وبجسدها الذى لم ار فى فتنته وسحره وبروحها وكلها. كنت اهيم عشقا بماما ولكن كنت قطة مغمضة منعزل عن التفكير الجنسى لاننى لم اختلط ببيئات بسيطة ولا اصحاب من مستويات اجتماعية ومالية اقل حيث يشغل الجنس اكثر ويعرفون عنه اكثر. كانت بيئتى معقمة كثيرا. وانشغلت بدراستى وجدية امى وابى وثقافتها ومستواها المالى والتعليمى العالى فلم اعرف البورنو حتى ولم اتفتح وتنصدم عينى وعقلى الا حين رايت النهر الابيض مع ابنها.
ولكننى اشعر بالاحباط والياس الان. فليست خوخة مثل النهر الابيض للاسف. انها عنيدة كثيرا وممانعة. حاولت بعد ما رايته من الفاتنة اليابانية ان المس خوخة او اقبلها فى فمها لكنها كانت تصرخ فى وجهى وتصفعنى بقوة. ماذا افعل. هل اصرف نظر عن حلم حياتى وفتاة احلامى. ام على ان اثابر واكون لحوحا وليكن ما يكون. هل هى تكرهنى لهذه الدرجة ام تتقزز منى. تصدنى بقوة رغم اننى احبها ولا اريد سواها. وليذهب بابا للجحيم. عليه ان يقبل بعلاقتى بها. لقد اهملها طويلا واهملنى.
خدوجتى الحلوة. متى ترقين لى. هل تشعرين بنفس ما اشعر به نحوك ام انك ثلاجة وديب فريزر وصخر لا يرق ولا يلين. ام انها تحس اكثر منى ولكن تكابر وتعاند وتخفى عنى حرقة قلبها ونيرانه التى تفوق مشاعل قلبى حرارة ورغبة وشهوة. وشوقا وغراما ولهفة. فى ذلك المساء بعدما عدنا من شاطئ العريش وامى متبرمة وكذلك انا فلم يعجبنى الشاطئ كثيرا. قررنا بعدما حشونا رؤوسنا بالافلام والكتب والشاطئ السخيف ان نذهب لنرفه عن انفسنا فى مرقص الفندق. وهى قاعة كبرى فخمة بالطابق السفلى. تعزف فيها الموسيقى ويرقص فيها كل زوجين. ارتدت امى فستان سهرة احمر متلالئ بنقاط فضية فيه. خامته هكذا. ضيق محبوك على جسدها وطويل لكن له فتحة جانبية حتى اعلى فخذها وضيق يظهر امتلاء نهديها باغراء رهيب. كانت خوخة نجمة الحفل بلا منازع. وكانت الفتيات والنساء الى جوار احبائهن او ازواجهن ينظرن اليها بغيرة واعجاب فى آن واحد. والرجال مشدوهون مذهولون من هذا الملاك النورانى الحلو الذى يضمه فستان سواريه محبوك بشدة. الذى يسير جوارى. كنت اشعر ان الرجال والشبان سيهجمون على فجاة ويقتلوننى ويختطفون امى خديجة منى. ويلتهمونها حبا وشبقا. وشعرت بالفخر انى وحدى لى شرف صحبة هذه الحسناء الفتانة خوختى الحلوة. وقبضت على يدها فنظرت الى وشبكت اصابعى فى اصابعها. لم تمنعنى كعادتها بل ابتسمت. قلت لها أيتها المتلألئة البراقة تسمحين لى بهذه الرقصة معك يا ربة الحسن والجمال والخصوبة. ضحكت وقالت. أهذا كله أنا ؟ قلت نعم يا خدوجتى. لم تكن تمانع أن أناديها خدوجتى أو خوخة كنوع من دلال ابن مع أمه. لكن تمنع أى لمسة غير بريئة منى لها. رقصنا معا قليلا وسط العشاق والمتزوجين.
فى اليوم التالى قررنا استكشاف الصحارى المحيطة بالعريش ومشاهدة القبائل السيناوية مثل السواركة وخيامهم وآبارهم وإبلهم ... كانت امى ترتدى اليوم سويتشيرت انثوى فوشيا رائع ضيق محبوك عليها بسوستة وزعبوط ، واسفله توب ابيض قوى يظهر شموخ نهديها وجمال نصفها العلوى من جسدها وبنطلون جينز اصفر سمنى. وحذاء عالى الكعب بنفسجى. قررنا ابقاء الاوتوبيس المنزلى فى جراج الفندق. واستأجرنا دليلا ليوصلنا للمكان راكبين ناقتين. وسط الصحراء. فاجأنا اللعين وشهر فى وجهنا سكينا. واستولى على نقود أمى من حقيبة يدها وهاتفى المحمول وساعة يدى. وهرب تاركا إيانا فى الصحراء المحرقة وسط خطر الجفاف والعطش والجوع والافاعى والعقارب. ولم نعد نعلم اين الطريق للعودة او لبلوغ مرابض القبائل. سرت انا وامى على غير هدى فى الصحراء المتشابهة بكثبانها ورمالها وسهولها .. حتى انهكنا التعب والجوع والعطش وارتمينا على الارض مغمى علينا لا ندرى ما سيكون مصيرنا وقد ايقنا بالموت المحقق.
افقت على امرأة بدوية منقبة بالنقاب السيناوى الشهير تكمد وجهى وشفتى بالماء وتقطر الماء على لسانى رغم نهمى للماء. وبدات استيقظ من اغمائى. ورايت امى جالسة وقد افاقت قبلى ورجل بدوى يكلمها بلهجته السيناوية البدوية الغريبة. وعلى راسه العقال والشماغ الشهير ويرتدى الجلباب الابيض وجاكت البذلة. فهمت من كلامه بصعوبة انه وجدنا بالصحراء ولولا عناية اللـه بنا ولو تأخر علينا قليلا لكنا لفظنا آخر أنفاسنا على رمال سيناء المحرقة. نظرت فى ما ظهر من وجه المرأة البدوية المنقبة ووجدته يبدو عليه الكرمشة والتجاعيد. انها كبيرة بالسن. وهذا الرجل ايضا ربما اكبر قليلا منها سنا. لعله زوجها. راتنى امى افيق. فاقتربت منى بسرعة وغمرت وجهى بالقبلات وهى تبكى. حمدا للـه على السلامة يا روح قلبى. ونظرت اليها وجدتها ملفوفة ببطانية لكن يبدو منها انها ترتدى فقط كومبليزونها الابيض ذا الحمالات القصير حتى خصرها المحبوك الضيق على خصرها الانثوى. وكولوتها السمنى العريض الدانتيل المخرم ايضا مثل اعلى الكومبليزون. كانت فاتنة. ولكن ماذا حدث لملابسها الخارجية السويتشيرت الفوشيا والبنطلون الجينز الاصفر. سالت امى هامسا وقد ابتعدت المراة البدوية عنى وتركونا وحدنا انا وهى. ماذا حدث لثيابك. اين هى. ارتبكت وتلعثمت لفترة ثم قالت. لا ادرى. حقا لا ادرى. لقد صحوت ورايت نفسى هكذا.
ملأتنى الشكوك والأفكار الغريبة حول هذا اللغز والأمر الغامض. أيعقل أن يكون البدو قد اغتصبوا أمى. لا لا لا. لا أستطيع مجرد التفكير بذلك. ولكن لابد أنها كانت لتحس بذلك حين تفيق. أم أنها تكذب على ودفعت ثمن اقامتنا هنا من جسدها. لا لا لا غير معقول. ما سوء الظن الذى يتحكم بى. لن أفكر فى الأمر وأعذب نفسى. لماذا أظن بها أو بالرجل البدوى الظنون. لكن ماذا سنفعل الان.
قلت لامى. ماذا سنفعل الان. اريد العودة للفندق يا ماما. قالت. حسنا يا حبيبى. ساكلم الرجل حالما ياتى بعد قليل لنرحل. جاء الرجل بعد فترة وفتح علينا الخيمة. قال لى بلهجة قاهرية بلكنة سيناوية. حمداللـه على السلامة يا بطل. قلت له: اللـه يسلمك. نريد أن نرحل الان لو امكن. قال. لا لا يجوز قبل ان تاخذوا واجب الضيافة. نضيفكم ثلاثة ايام. وبعدها لكل حادث حديث وبعدها ان شئتم بقيتم او ان شئتم رحلتم. قلت محاولا مجادلته او اقناعه. ولكن .... فقاطعنى وقال. لا تحاول. ابتسمت امى لا ادرى اهى ابتسامة استسلام ام ابتسامة سرور لبقائها مع الرجل. ما هذه الافكار الغريبة التى تستبد بى. وخرج الرجل من الخيمة وهو يقول ساترككما الان لترتاحا.
فى تلك الليلة سمعت انا وامى صوت موسيقى بدوية سيناوية. خرجنا وقد ارتديت ملابسى وارتدت امى جلبابا بدويا سيناويا اعارته لها المرأة زوجة الرجل البدوى. وجدنا الرجال والبنات يرقصن بملابسهن التقليدية. ووجوههن مكشوفة والحلقات الذهبية على طرحهن السوداء مثل جلابيبهن السوداء المؤطرة باطار احمر رفيع. ووجدنا الرجل البدوى جالسا كان يدعى عبد الغنى. جلسنا انا وامى جوار عبد الغنى وهو يصفق. وتقدمت فتاة وفتى ممن يرقصون. قال لنا عبد الغنى. قمر ابنتى وزوجها عبد الوهاب مسافر لو كان هنا لقدمته لكما انه مضياف وظريف المعشر للغاية. وابنى سعيد. سلموا على امى وعلى . ورحبت امى بشدة بقمر. وقبلت خديها.
انتهى الرقص ودخلنا لننام. والقمر بدرا ينير السماء. ونامت امى ولكننى لم اتمكن من النوم. خرجت الى العراء اتامل النار المطفأة بين الحجارة المرصوصة وبقايا الوليمة والرقص. والخيم مغلقة الابواب القماشية. والكل نيام. جلست قليلا اتامل القمر والنجوم حتى سمعت صوت تاوهات خفيض. نهضت اقترب من مصدر الصوت حتى وجدته واضحا عند خيمة بعيدة قليلا عن المرابض. ترددت كثيرا قبل ان اوارب القماش وانظر بداخل الخيمة. ويا لهول ما رايت. قمر واخوها. كانت قمر راكعة على ركبتيها ويديها عارية تماما وحافية وجلبابها البدوى السيناوى وطرحتها مكومة جوارها. وخلفها يقف اخوها سعيد على ركبتيه لا يقل عنها عريا وحفاء. وزبره يدخل ويخرج فى كسها بين ردفيها، وهو يتاوه ويصيح وهى تبادله التاوهات والصياح. ويديه تمسكان جنبيها بقوة كأنه يخشى ان تهرب منه. وسمعتها تقول بالسيناوية طبعا لكن تبسيطا على القراء ترجمناها للعامية القاهرية. نكنى كمان يا اخويا يا جوزى يا حبيبى. انا بحبكم انتم الاتنين انت وجوزى عبده. بموووووت فيكم. امتى اقدر اصارحه بعلاقتنا ونعمل سوى ثلاثية. ااااااااح. امممممممم. اااااااااه. كماااااااان يا روح قلبى. يا حياتى. قال لها سعيد. باموووووت فيكى. خدى كمااااان. هافشخ كسك النهارده يا حبيبتى. ااااااااه. كسك نااااااار يا قمر. قالت قمر. افشخ كس اختك حبيبتك يا روحى بزبرك الكبير. كمان عايزة احس ببيضانك على زنبورى يا واد. كمااااااااان. اححححححح. اممممممم. كمان نكنى يا روح قلب اختك.
كنت اتامل المشهد الملتهب امامى وانا غير مصدق. هل يعقل. الاخ واخته ايضا. لست وحدك ايتها النهر الابيض انت وابنك تامر. حتى السيناوية لا يرضون عن عشق المحارم بديلا. كم كنت اود لو لى اخت اتزوجها هى وامى. كم كانت ستكون حلوة وشبيهة بخوخة. امممممم. يا للـهول. وتخيلت اننى مكان سعيد وان خوخة مكان قمر. وقف زبرى بقوة واستطال وتضخم وضايقنى فى البنطلون فخلعت بنطلونى وتكوم عند قدمى. كنت مشتعلا بنيران الشهوة والرغبة ومغتلما الى اقصى حد. واخذت ادلك زبرى بقوة فى قبضة يدى. وانا استمع لصيحات وكلمات المتعة الفاجرة الماجنة تنطلق من شفتى قمر واخيها سعيد. وهى تقول له. انت جوزى وابنى وحبيبى واخويا. نفسى تحبلنى واجيب ولد حلو زيك يا سوسو وينيكنى هو كمان لما يكبر. امممم. نيك مامتك يا ابن سعيد. نيك عمتك يا ابن سعيد. كماااااان. وكلامها هيج سعيد اخاها بشدة فاخرج زبره من كسها. ودفعها على الارض. ورفع ساقيها على كتفيه. وهو يصيح. هافشخك يا شرموطة يا اللى بتتناكى من رجلين. يا خاينة بتخونينى مع جوزك فى غيابى وبتخونيه معايا فى غيابه. مش مكفيكى زبر واحد يا بنت المتناكة. طالعة لمين يا وسخة. قالت له قمر. ااااااااه اااااااااح امممممم. اووووووف. طالعة لامك يا ابن المتناكة. كماااااان نيك اختك بنت ابوك وامك. كمان عشر اختك قمر الوسخة. قال لها سعيد. هاحبلك فى توأم يا قمر. هتمشى فى القبيلة بطنها مليانة على اخرها. بطنين فى بطن واحدة. زبرى البريمو هيشبعك يا احلى بسكويتة فى حياتى. لفت ساقيها حول ظهر اخيها. وكذلك يديها حول عنقه تضمه اليها. وهو كالماكينة يتحرك فى كس اخته دخولا وخروجا دون كلل ولا ملل. وهى تتاوه دون توقف. بعد ربع ساعة من فركى زبرى ودك سعيد لحصون مهبل اخته قمر. نزل يقبلها فى فمها ووشوشها فابتسمت. وانقلب ليستلقى على ظهره مكانها وصعدت هى وضع راعية البقر ونزلت بكسها على زبره. قالت. ااااااااااه. بحبك اوى يا سوسو. ونزلت على فمه بفمها تقبله بقوة. وهى كالقردة تقفز صعودا وهبوطا فوق زبره.
اخيرا صاح وقال لها. هنزل يا قموووووور. قالت له. نزل فى كسى حبلنى عايزة ولادك يملوا عليا حياتى وينيكونى معاك يا سوسو يا روحى. اااااااااه.
وانزلت انا ايضا لبنى على رمال سيناء امام الخيمة. ثم انسحبت بهدوء الى خيمتى انا وامى وانا ارى قمر ترقد فى حضن اخيها سعيد ونصفهما العلوى منحنى فى الهواء ونصفهما السفلى مستلق على الارض وهما يتناجيان ويتهامسان كعصافير الحب.
فى الليالى التالية نمت وكنت اصحو بعد منتصف الليل اتسلل الى الخيمة واجد المشهد يتكرر. واطلق حليبى على قمر واخيها.
وفى النهار الرابع قررنا انا وامى العودة الى العريش الى فندقنا الى الاوتوبيس المنزلى لنكمل طريقنا الى راس سدر ومنها الى شرم الشيخ.
الفصل السادس. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر
وبعد الاستقرار فى العريش بعض الوقت ورؤية امراة بدوية سيناوية متزوجة فى علاقة مع اخيها. حزمت انا وخوخة حقائب سفرنا وانهينا وجودنا فى فندق سيناء صن بالعريش. وحملنا امتعتنا باوتوبيسنا المنزلى. وتوليت انا القيادة هذه المرة الى راس سدر. انها مصيف رائع وفخم ملئ بالمنتجعات والفنادق. يطل على خليج السويس المتفرع من البحر الاحمر. وشتان بينه وبين العريش. حقا ان البحر الاحمر وشواطئه وجباله قطعة من الجنة. مياه لونها ازرق فيروزى غير كل المياه وجبال متكسرة مقطمة لونها غير كل الجبال. وارض سيناء الساحلية ليست كاى صحراء هذا ان وصفت بالصحراء. ووصفها بالصحراء اهانة. لون جبالها بنى. وارضها صلبة جدا ومتعرجة ومرتفعة. حجزنا غرفتنا فى فندق عريق براس سدر يرجع تاريخه الى الاربعينات وعهد الملك فاروق. سكنه المشاهير وكم مر على جناحنا بالذات من الناس مشاهير وغير مشاهير من كل جنسيات الارض وبقاع العالم. دخلت امى خديجة الجناح اولا متلهفة ثم دخلت انا كانت تطقطق بكعبها العالى على ارضية الجناح الرخامية اللامعة. وكانت بغرفة نومنا ذات السرير المزدوج الكبير بالحجم الملكى مرآة طويلة ذات اطار مذهب وهى بطول جسم الانسان. وعلى الاطار تماثيل كروبية وكيوبيدات صغيرة ورجال مفتولى العضلات مثل اطلس يحملون كرات ارضية وخيول واعلام زخارف صغيرة ولكنها بارزة ومتقنة للغاية تنطق بالحياة لا ينقصها سوى نفخة نسمة الحياة وكن. قالت خوخة فى عصبية. لا ادرى لماذا ليس بفندق كبير كهذا جناح غرفة نومه بسريرين منفصلين. ليتنا كنا جربنا الذهاب لفندق اخر فالمدينة راس سدر مليئة بالفنادق. ما الذى اجبرنا على الحجز هنا. لا ادرى سر اصرارك على البقاء هنا. هيا لننزل ونلغى الحجز. قلت لها. يا خوخة كفاك صبيانية. هل تكرهيننى الى هذا الحد. ذئب بشرى انا ولست ابنك ام ماذا. ما المشكلة ان انام جوارك وتنامين جوارى. الم تكونى لا تطيقين البعد عنى حتى بلغن الخامسة عشرة من عمرى. وتهجرين غرفتك انت وابى ولا تدعينى اخاف وحدى. لم اكن انام الا ان كانت راسى على نهديك يا حبيبتى. ويداك ملتفة حول عنقى او خصرى من الخلف. ما الذى جرى.
تحاشت خوخة نظراتى الملتهبة العاتبة لها وقالت. لم يحدث شئ يا روح قلبى. انت حبيبى وهتفضل حبيبى للابد يا رشروشتى. بس انت كبرت وميصحش ننام مع بعض فى سرير واحد. قلت لها. لقد اجبرتنى الظروف فى الفترة الماضية على القبول بمسالة السريرين المنفصلين ولكننى لن اقبل بذلك بعد الان. الا تثقين بنفسك وبى ام ماذا. عضت امى خديجة شفتها السفلى بقوة حتى ظننت انها ادمتها. وقالت. ليست مسالة ثقة. ولكن ... قلت لها بحزم. لا تقولى لكن .. اقبلى بالامر كما قبلت بتعنتك فى المدن واللوكاندات السابقة. والا تركتك وعدت. قالت وقد استشاطت غضبا وعنادا. هل تهددنى. انا استطيع الحياة وحدى يا ولد. دونك ودون ابيك ودون اى احد. ربنا معايا مش محتاجة غيره. قلت. حسنا ساحزم امتعتى وارحل واتركك مع اوتوبيسك وعنادك يا خوخة.
وبدات احزم ملابسى وامتعتى او بالاحرى انقلها من حقائبنا الى حقيبة منفصلة لى. هرعت خوخة مسرعة وهى تنظر الى وشحب وجهها وظلت واقفة تتامل ما افعله وهى تكبح جماح نفسها وتحاول ان تتظاهر بالقوة والصمود وتحركت شفتاها تحاول الكلام لكن عنادها سرعان ما يمنعها. ظلت هكذا لوقت طويل حتى اغلقت حقيبتى وهممت بالخروج. فلم تستطع التحمل اكثر من ذلك وبكت وقالت لك. يا لك من قاس تترك امك حبيبتك هكذا كما تركها وتركك ابوك. انك مثل ابيك تماما. نفس العناد حتى نفس الجسد والوسامة. ارجوك ابق. حسنا انا موافقة. سننام فى هذه الغرفة وعلى هذا الفراش. ولكن فقط لا تذهب. يعز على فراقك. وقلبى ينفطر ولا يطاوعنى ان تهجرنى. وكادت تسقط لتقبل قدمى. بكيت معها وقلت لها. لا لا يا خوخة لا تذلى نفسك. انت كنت ولا زلتى الهتى الوحيدة لا اشرك اخرى بك ابدا. ولاجلك اجود بحياتى. بل انا من اركع واسجد لك يا حبيبتى. ولا احتاج الا رضاك. عبدك انا وخادمك وحبيبك ولا اؤمن الا بك ولك يا خوخة. واقبل كل شبر فيك بدموعى. ولك برايرزاتى. ولك ذاموستبيوتيفل نيمز. ونزلت عند قدميها اقبل كعبها العالى. انهضتنى وقالت. هل ستبقى معى. قلت. امر مولاتى اسمعه واطيع.
تهللت اساريرها وضحكت. وقالت يا حبيبى يا رشروشتى. وارتمت فى حضنى وضممتها بقوة. وانا اشم شعرها المسترسل الحلو الاسود الناعم الطويل جدا الذى يستمتع بالشمس والقمر والنجوم دون اى عائق كلما نزلنا او خرجنا. واقبل خدها واذنها وعنقها بجنون وهى تتنهد وتبادلنى التنهد والاستمتاع بالعناق الذى لم يلتق فيه جسدانا ويذوبان فقط بل التحمت فيه قلوبنا وارواحنا. كل منا يشم عبير الاخر الخفى. كانت عطشانة وجوعانة لهذا الحضن مثلى تماما وربما اكثر. كانت تتغذى من روحى واتغذى من روحها. لا ادرى كم بقينا من غسل الاحتضان دقائق او ساعات. كل ما اعلمه اننى رحت فى عالم اخر من الاحلام والالوان والسعادة الطرية المفروشة بسجاد احمر مخملى نظيف تحت اقدامى. وطريق من العسل لا ينتهى. من مجرد عناقى معبودتى خديجة التى كانت من الازل ورسمت لها اللوحات ونحتت لها التماثيل وكتبت فيها القصائد وولدت مرارا وتكرارا وتناسخت بكل مكان وزمان من الازل والى الابد خالدة علمانية حرياتية تنويرية غربية القيم مثقفة جامعية. كانت قبل ان اكون وستكون دوما سيدة الكون. تنهدت انا وتنهدت هى وهمهمنا تلذذا بالعناق الذى لا يزول. واخيرا فككنا العناق مضطرين وحزانى انه انتهى. ولكن الى حين. وكلانا يلهث. وقلبه يسابق فى الماراثون الغرامى. نظرت الى وكانت عيونها توضح ان بيننا رباط فريد خاص. اعلى من ام وابن. ولكنه لا يصل الى حد العلاقة الزوجية الكاملة. لكنه رباط قلبى وروحى وثيق جدا. رومانسى نعم. عاطفى نعم. يكون بين الحبيب والحبيبة الصادقين المغرمين بقوة هائلة ودون غرض مالى. نعم. ولكنه لم يصبح بعد فاجرا ماجنا او جسديا. لم يترجم لذلك بعد. كانت الركيزة الصلبة وحجر الاساس الصخرى الصوانى فيه هو الامومة والبنوة فرباطنا اروع وامتن من كل الازواج والزوجات لانه مبنى على عاطفة بلا غرض وهى رسالة علوية وهيفنية سامية. فان كللتها لقاءات الجسد ستبلغ القمة وترتدى التاج الذى لم ترتديه سواها علاقة اى رجل بامراة اخرى. ستكون امى وام عيالى وجدتهم ايضا. ستكون والدتى وزوجتى وحبيبتى واختى وابنتى وكل ما لى فى هذه الدنيا.
كانت نظرات امى المثبتة على عينى فى صمت الان تعترف اننا بلغنا مستوى اعلى من الرابطة الروحية والقلبية وان لم نصل الى الذروة بالعلاقة الجنسية والجسدية لكن هذا تطور مقبول ومعقول. انها بدات تعترف وتقبل بان ما بيننا اكبر من ما بين ابن وام. ويقترب كثيرا مما بينها وبين ابى اى زوجها. بل ويفوقه وهو امتن منه بسبب حجر اساس الامومة والبنوة الصخرى الشديد والمتين.
نهضنا مبتسمين ابتسامة خفيفة وقلت لها هامسا. ساعيد مبلابسى من حقيبتى واضعها بخزانة ملابس الجناح. قالت فى فرح. حسنا تفعل يا روح قلبى. وقلبها يرقص ويزغرد. ولا تدرى انها ترقص ببدلة رقص شرقية احيانا وببودى ستوكنج احيانا اخرى وبفستان زفافها الابيض على ابى تارة ثالثة فى غرفات قلبى وقاعه حافية القدمين. كم احبك يا خوخة. يا حبيبتى وربتى واستاذتى.
طلبت شايا بحليب لكلينا فكلانا نحبه بشدة. هل ترى لعب الجينات الوراثية. جاءت خدمة الغرف بطلبنا. وجلسنا متجاورين على جانب السرير المزدوج. لم نتكلم. ولكن شد انتباهى تطلع امى وتثبيتها عيونها على تلك المرآة العتيقة ذات الاطار الذهبى المزخرف بالتماثيل العجيبة البشرية والحيوانية والاسطورية والبروفيتية. انتا تنظر اليها بشكل غريب لا تتوقف عن النظر فيها. وهى ترتشف الشاى باللبن فى تلذذ لكن كأنها سارحة فى عالم اخر. تتطلع الى المرآة بشدة كأنها تشاهد فيلما تلفزيونيا او لعله اباحيا. وجهها محمر وتلهث قليلا وبيد تحمل الكوب وترتشف منه. وبيدها الاخرى تتحرك على نهودها ثم تنزل الى بين فخذيها وموضع عانتها وكسها من فوق البلوزة الصوفية الطويلة المتعددة الالوان الفضفاضة المرنة التى ترتديها.
ونظرت الى المرآة وتساءلت فى نفسى فى حيرة يا ترى ماذا ترى فى المرآة المصمتة التقليدية التى لا تعكس سوى صورتها وصورتى. ام ان ما تراه فى عقلها وحدها ونابع من عقلها وليس من المرآة على الاطلاق وانما نظرتها الخاوية للمرآة هى مجرد نظرة شرود لا علاقة لها بهذا السطح الفضى ذى الاطار الذهبى الرائع الزخارف والتماثيل المتناهية الصغر.
استمرت فى تناول كوبها. حتى انهته وبقى فى يدها تحاول الشرب منه فارغا من ان لاخر ولا تزال نظراتها مثبتة على المرآة ويدها الاخرى تتنقل بين شفتيها ونهديها الشامخين وعانتها من فوق الثياب. تناولته من يدها وحاولت هزها كى تفيق من شرودها وناديت عليها دون جدوى. شعرت بالخوف عليها. ووضعت الكوب بالمطبخ. ثم عدت. بقينا لنصف ساعة هكذا. وهى على هذه الحال حتى رايتها تصرخ وجسدها كله ينتفض. والبانتيهوز الاسود الذى ترتديه تحت البلوزة بعدما خلعت جونلتها المتوسطة الطول قد تبلل بوضوح ولمع عند عانتها من ماء شهوتها.
افاقت امى فجاة. من حلم يقظتها الطويل. وقالت لى. اين انا ؟ ماذا حدث ؟ وبدا عليها الاضطراب وهى تحاول ان تخفى مشاعرها وتحاشت ان تكلمنى عما جرى. سالتها. ماذا جرى لك يا امى. كنت طوال نصف ساعة شاردة لا تردين على ولا تحسين بما حولك كانك كنت فى عالم اخر. ماذا جرى. قالت. نصف ساعة. ثم قالت بصوت واضح فيه الكذب. لا .. انا .. اممم.. لا اتذكر شيئا من ذلك. اعتقد انك تبالغ. لعلى اخذتنى سنة من النوم وانا جالسة من نقاء الجو هنا. ما رايك فى راس سدر. كانت تحاول ان تغير الموضوع وغيرته معها مستسلما. قلت لها. انها رائعة. ولكن الحكم يكون افضل حين نذهب للشاطئ. انا متشوق للذهاب معك يا جميييييل فى اقرب وقت. ضحكت وقالت. ليس اليوم امممم انا متعبة. اشعر كأنى كنت اركض فى ماراثون. احترت هل هى تكذب وتخفى عنى ام انها لم تحس بما جرى لها اطلاقا فعلا.
قلت لها زافرا فى استسلام. سمعنا واطعنا يا ست الكل حبيبة قلب رشاد من الاعماق الملكة المباركة خوخة بنت ام خوخة. ضحكت وقالت. لسانك العسل هذا يشعلنى بالنيران دوما. انت تعتقد انك زوجى لا ابنى. هاهاهاها. حسنا اعتقد ما تشاء. الكل بيحب القمر لكن القمر بيحب مين. قلت. يا مستبدة.
ثم نهضت. قالت لى. الن تشاهد معى حفل افتتاح دورة الالعاب الاولمبية الشتوية. كانت خوخة مغرمة بكل انواع الثقافة وانا جزء يسير من عملاقيتها الفكرية. قلت لها. فقط ان ضممتنى اليك والتصقنا كادلنج خلال مشاهدتها. قالت ضاحكة. لك هذا يا روح قلبى. ونشاهد دورة الالعاب الاولمبية الشتوية وتقرأ أمى دوماس وهوجو ونشاهد فيلم سالمز لوت 1979 وذا اومين باجزائه الثلاثة وبعض افلام شوارزنجر وجيت لى وكرتون up وبولت
فى تلك الليلة نامت امى خوخة نوما عميقا. جوارى وانا سعيد بقربها منى لاول مرة فى حياتى. ولم يغمض لى جفن. كانت نائمة بالكومبليزون الابيض الدانتيل المخرم عند الحمالات الرفيعة الضيق المحبوك عليها يقترب فى حبكته من الكورسيه والواصل فقط الى خصرها. والكولوت الابيض المخطط بخطوط عرضية حمراء. يا لها من فاتنة. ملاك نائم. ست الحسن جوارى. فجأة وانا اهم بمد يدى الى خدها ووجهها ونهدها وساقها. انارت الغرفة بنور فوق الوناسة الخافتة وفوق ضوء القمر الداخل علينا والساقط على ارض الغرفة وعلى الفراش. التفت الى مصدر النور فوجدته صادرا من المرآة. ماذا يجرى بحق الألفا والأوميجا ؟ المرآة تحولت إلى ما يشبه شاشة عرض تلفزيونى بصور مهزوزة وبيضاء وسوداء.. وظهر فيها شبح امرأة وشاب فى مقتبل العمر ملامحه الشبيهة بها تشى بأنه قريبها. سمعته يتكلم بلغة أجنبية أهى أمازيغية، هيروغليفية أم سريانية، ألمانية أم هندية أم صينية أم انجليزية أم لاتينية أم اغريقية أم فرنسية أو انسانحجرية أو ايطالية أو اسبانية أو هى عبرية لا أدرى لكننى فوجئت بأننى أفهمها كأنها بالعربية. كانت المرأة شبه عارية ترتدى قطعة سفلية فقط ليست كولوتا حديثا أو هكذا أظن وتستر نهديها الضخمين كنهدى خوخة بذراعها بقوة. والشاب خلفها يلتصق به ويبدو أنه عار بالكامل يقبل أذنها ويلف ذراعه حول خصرها وتحت سرتها. همس لها وسمعت ما يقول. ارجوك يا ماما انا احبك. ارجوك لا تمنعينى. لا تصدينى. قالت. يا سا... توقف ابوك لو عرف سيقتلك. ساخبر والدك واخوتك ليتصرفوا معك. ابعد يدك عنى يا ولد. كفى يا سا.... استمر الولد فى تقبيل خد امه والهمس فى اذنها وضمها بقوة اكبر. انا احبك مووووت ولا يهمنى من تخبرين. سأنالك يا ماما سأنالك ولو غصبا عنك وعن أبى واخوتى وأهلك أيضا. أنت زوجتى رغم أنفك. احمر وجه المرأة ولهثت وارتفع صدرها وهبط بقوة. وبدأت تتوقف عن المقاومة الشرسة العنيفة والتملص منه، كأنما كلماته القوية قد هيجتها. هل هذا ما رأته خوخة نهارا وأخفته عنى وأثارها للغاية. انها لم تشح بوجهها عنه ولا رفضته. بل بالعكس نظرت بعيون مسمرة على المرآة. أفقت من شرودى بسرعة لأتابع ما يحدث فى المرآة. لم تكن الأحداث قد تطورت كأننى ضغطت زر تجميد او بووز فوجدت الأم لا تزال متهيجة. وقد توقفت عن المقاومة بالتدريج وسقط ذراعها عن نهديها وتعريا، كانا جميلين، وانهار جسدها كالمغشى عليها بين ذراعى ابنها. لكنها لم يغشى عليها بل عيونها مفتوحة لكن ملآى بالعشق والتأثر بكلماته وتمسكه بها كامرأة وأنثى وليس فقط كابن لأمه. فحملها الولد بقوة غريبة. والقاها على الفراش البدائى. اهذه غرفة ام مغارة بدائية من العصر الحجرى لا ادرى. وسط ظلام المكان. والنور الشديد يتركز على الفراش فقط. قالت هامسة بضعف له. بلاش يا سا... يا حبيبى. انا امك. بعدين تندم. هتندم كتير يا سا... هتكرهنى يا سا..... هتزهق منى يا سا... ومش هتسامحنى ابدا وهتشوف غيرى .. ولكنه لم يستمع لها. ونزل على فمها يلتهمه بقوة بشفتيه. كأنه نحلة ثملة تتضور جوعا وانغمست فى رحيق زهرة. وهى كالمحمومة حين ترك شفتيها وانطلق على عنقها وحلمة نهدها. تدير وجهها بشدة وعنف وسرعة ذات اليمين وذات اليسار. وعنقها الحلو يلتمع بعرق رغبتها وعشقها لفلذة كبدها. وهو لا يرحمها ولا يرأف بها ولو للحظة. نزل بفمه بجنون وهوس عجيب على حلمة كل نهد من نهديها. وهو يهمس لها. حلوين يا ماما. انتى معمولة من ايه. انتى مش معقولة ابدا. عسل عسل. يا قشطة انتى هتجنينى. وهى يحمر وجهها من كلماته وتزداد استسلاما وتئن بصوت خفيض. ولم تتكلم بل اشاحت بوجهها جانبا خجلا من نظرات ابنها ومن ان تراه يلتهم نهديها كما لا يفعل ابدا ابن بامه فى مثل عمره. عاد ليقبل شفتيها بقوة فبادلته القبلة بعنف وتصارع لساناهما معا. ودمعت عيناها دموعا غزيرة دموع حب وانبهار فلم تكن تتصور ان تمتلا عيون رجل بكل هذا الحب والهيام العجيب تجاهها. كانت تعلم انه لن يتخلى عنها او يتركها ولن يعاملها كعاهرة او فتاة خدعها ونال غرضه منها ثم يهملها ويحتقرها كعادة نزلاء مصحة الميدلايست للامراض العقلية والمظلمة. لم تكن تتصور ان يحبها ابنها كل هذا الحب ليس بصفتها امه فحسب بل بصفتها امراة ايضا كاملة الانوثة. فى نظره. نزل الشاب الى سرتها يلعقها بقوة ويغرق بطنها النحيلة الرشيقة المشدودة بقبلاته. ثم نزع عنها الكولوت البدائى الغريب. وغمر فمه بشعر عانتها الكثيف. يمصه ويلحسه بتلذذ. وجسدها كله ينتفض مرارا وتكرارا بين ذراعيه. وبدا على وجهها التعجب وهى تنظر اليه كيف يكون لهذا الشاب الصغير كل هذا التاثير على سبب وجوده وموجدته وصانعته امه.
واخرجت زبرى المنتصب بشدة ادلكه وانا اشاهد المشهد الساخن فى المرآة العجيبة .. هل هى تعرض الماضى أم المستقبل. هل هؤلاء أشباح متوفية. هل هى مرآة مسكونة بالأرواح الجنسية الشبقة. هل هى تعرض فقط أمنيات المرء. هل تعرض سكان هذا المكان حتى قبل ان يكون فيه فندق.
رفع الشاب ساقى امه على كتفيه بعدما مص اصابع قدميها الجميلتين بشدة. ولكنها وضعت يدها على كسها تغلقه وتسد الطريق امام زبر ابنها الهائل. قال لها فى غضب. ابعدى يدك يا ماما. دعينى انيكك يا حبيبتى. قالت. يا سا... فكر جيدا قبل ان تفعل. انت ابنى وانا امك. عيب وحرام ان نفعل ذلك حتى لو نتوق ونذوب شوقا لفعله. ابعد يد امه ولم يجبها. فانفتح الطريق امامه لممارسة الحب معها. داعب شفاه كسها المتهدلة كالوردة براس زبره قليلا واغمضت عينيها. ثم ادخله بقوة. شهقت المرأة شهقة حيوانية كالخنزيرة. وبدات تقول له. نيك امك الشرموطة. كمااااان. مامتك بتحب تتناك من طوب الارض. كماااااان. اااااه. تغيرت 180 درجة حين شعرت بزبر ابنها يمتع مهبلها ويعود الى رحم امه التى اوجدته قبل عشرين عاما او اقل.
ثم اختفت الصورة وحل محلها امراة اخرى وابنها .. واخرى.. قضيت طوال الليل الا قليلا اشاهد نساء واولادهن بعصور مختلفة ولغات مختلفة مروا على هذا الموضع والمكان. واطلقت حليبى 3 مرات طوال تلك الليلة المباركة والموضع المبروك. هل هى مرآة تصور نفس هذا الموضع ام عدة اماكن متباعدة كتباعد ازمنتها. لا ادرى ولكنى افضل الاعتقاد بانه نفس هذا الموضع. وهذا يبشر بالخير. انى رايته ولعل امى خوخة راته لكنها تخفى الامر عنى. وتتظاهر بانها لم تر شيئا. لعلها رسالة من المرآة لى ولها. ولعله موضع يحقق لكل ابن راغب ومحب لامه ما يرغب به. لعل ما راته خدوجتى فى المرآة يلين من عنادها ورأسها اليابس. ويلين قلبها الصوان تجاه عاشقها الولهان. نمت اخيرا جوارها وصحوت على صوتها توقظنى قرب الظهيرة وهى تقول. ناموسيتك كحلى يا سى رشاد. جرالك ايه. ايه النوم ده كله. قلت لها. معلش كنت سهران الليلة. قالت ساخرة. سهران بتعد النجوم. قلت لها. سهران بابص على الملاك القشطة اللى نايم جنبى. قالت. اهااااا عشان كده مانمتش. شفت بقى. السريرين المنفصلين احسن ازاى. ادينى هاحس بالذنب انى سبب قلقك طول الليل. قلت لها. لا مش انتى يا خوخة. معلش. يمكن عشان مكان جديد. قالت فى غير اقتناع. يمكن. بس باينك مخبى سر يا واد. ولازم اعرفه يعنى اعرفه إن عاجلا أو آجلا.
ثم قالت لى. قوم بقى بطل كسل بدل ما اجيب جردل مياه ساقعة ارميه عليك واتلجك. كانت سيناء وشواطئها ومياهها دافئة طوال العام تصلح كمشتى ومصيف ايضا. لذلك لم يكن غريبا ان نذهب لشواطئها ولو بالشتاء. دخلت الحمام البى نداء الطبيعة واغسل شعرى ووجهى. وخرجت وفوجئت بما رايت. كانت خوخة ولاول مرة اراها ترتدى مايوه بكينى بفتلات. رهيييييب. وتلف حول خصرها فوطة او ملاءة مخططة بالعرض ارضيتها بيضاء وخطوطها خضراء فاتحة وبنية فاتحة. قالت. ايه رايك عجبك. قلت لها. رهيييييب يا ماما. اول مرة اشوفك به. قالت لى ضاحكة. اشتريته خصيصا لهذه الرحلة واحببت ان اجعله لك مفاجأة. قلت لها. مفاجأة حلوووووة جدااااا يا ماما. وخرجنا. ورغم انتشار المايوهات البكينى والسائحات الاجنبيات الشقراوات بالشورتات والتوبات بحمالات. الا ان امى لمصريتها وجمالها العجيب لها سحر واضح ووقع رهيب على الرجال. فكانت محط الانظار منذ خرجنا الى بهو الفندق وحتى بلغنا شاطئ راس سدر وجلسنا تحت شمسية من سعف النخيل. او من نباتات جافة ما. وامى تغطى راسها بقبعة للاناقة. وقد القت الفوطة جانبا. واستلقت على الشيزلونج الشاطئى تتشمس وتسترخى وانا جوارها كالمذهول. والرجال حتى السياح الاجانب منهم يحسدوننى بنظراتهم عليها. ويتاملونها باعجاب لا متناه وسط غيرة نسائهم وجيرلفرينداتهم.
تكررت حالات شرود ونزول ماء شهوة خوخة وهى مثبتة البصر على المرآة العجيبة. احيانا صباحا واحيانا مساء واحيانا عصرا. طوال اسبوع اقامتنا فى راس سدر. وكنت اتقرب منها والمسها لمسات جنسية فتصدنى وتصرخ بوجهى لا تزال لا فائدة.. لا فائدة من المرآة لكنها تثار من فكرة علاقة الام والابن هذا ما لا اشك به الان. وتشتاق لتنفيذها رغم عنادها الشديد وممانعتها. وصدها لى. ولكن لعلها فى صراع مع نفسها ومع المرآة. ومترددة وخائفة. لكننى ساصبر عليك يا خوخة يا حبيبتى. صبرى لعمرى كله. ولن اقضى حياتى مع سواك. وستكونين لى.
فى نهاية الاسبوع ودعنا راس سدر وحزمنا امتعتنا وقدنا اوتوبيسنا المنزلى الى سانت كاترين. كانت مزارا سياحيا مهما. ولم تكن تحوى فنادق كما اعلم. لذلك بتنا خلال ايام زيارتنا للمنطقة فى اوتوبيسنا المنزلى. انه ينفعنا ويفيدنا كثيرا فى مثل هذه الحالات التى نبيت بها بالصحراء او بمكان بلا فنادق. هو فندق رائع بحد ذاته ومنزل وسيارة ايضا.
الفصل السابع. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر
لم نترك راس سدر حتى صممت على ان نشترى المرآة العجيبة مهما كان الثمن. قالت ماما فى غضب. لماذا تريد هذه المرآة العتيقة. ستتسبب فى زحام الاوتوبيس وتكديسه بها وهى هائلة الحجم. قلت لها. انها رائعة الجمال ولن ابرح هنا حتى اخذها معى باى ثمن. قالت لى خوخة. لا افهم سر اصرارك على هذا. انها مرآة مجرد مرآة ليست مغرية فى شئ. واشاحت بوجهها عنى تتجنب ان تقع عيناى على عينيها فاكشف ما فيهما. قلت لها. يكفيها زخارفها وتماثيلها الصغيرة المتقنة الصنع. قالت ماما. ومن يدريك ان ادارة الفندق ستقبل بالتفريط فيها. او لعلهم يطلبون منا مبلغا هائلا لا طاقة لنا به. قلت لها. لابد ان يقبلوا. انها مسالة حياة او موت بالنسبة لى. قالت ماما صارخة. انك طفل مدلل يا رشاد. هل تعلم ذلك. تريد طلبك وليكن ما يكون. لا لن افعل ذلك. قلت لها. ستفعلين يا خوخة. والا تركتك وتركت الننزل ولن تعرفى لى طريقا. او سارمى نفسى من فوق اقرب جبل عنا. وهممت بالخروج. وجدتها كالسهم والفهد تسرع لتعترض طريقى. وعيونها كلها دموع. قالت وقد هدات فجاة. كلاااااا لا تفعل ذلك. اموت وراءك. ارجوك ارأف بى وبابيك. انا امك التى لا تطيق ان يصيبك خدش. فتبشرنى بوفاتك. اى وفاتى. لا تعذب قلبى. انا موافقة على ما تريد. تهللت اساريرى وقبلتها من حضنها وعانقتها بقوة وهى تضحك وقلت لها. فداك كل ظلام وشر الميدلايست برياحه وخماسينه وانكاراه ويمامة نيجده وبرذهوده المظلمة وصحارى سالافيسته يا ماما. ابتسمت خدوجتى ابتسامة خافتة يخالطها الخوف والقلق فهى مجبرة الان على الانصياع لطلبى خوفا على فلذة كبدها الوحيد. ولكنها ايضا تخشى من تاثير المرآة عليهما وهى تعلم ما توسوس لها المرآة بفعله مع ابنها. فكرت خوخة فى نفسها اه يا رشروشتى لو تعلم كم احترق من الداخل وما جرى لى منذ رايت ما فى هذه المرآة اللعينة. لم اكن اعلم كم انت وسيم فى عينى. لم ادر كم احبك ليس كابن فقط بل كرجل ايضا. كم تشبه اباك فى شبابه. ملامحه وابتسامته وصوته. لم اعد اقوى كلما كنت اقرب الا احس بسخونة جسدى من قمة راسى حتى اخمص قدمى. حتى اسلوبك بالتحرش والغزل مثله. كانك مستنسخ عنه. كم اضعف حين اسمع صوتك او انظر فى عينيك. ابقاك الـلـه لى لانه بعدك لا بقاء لى ولو ليوم واحد. امامك اضعف كطالبة فى الثانوية تعشق للمرة الاولى فى حياتها. شردت خديجة فى تلك الافكار ثم سرعان ما تغلبت عليها ورمتها جانبا واكتست بالبرود والعناد وملامح الجدية مرة اخرى كالصوان.
حزمنا امتعتنا. ونزلت خوخة لادارة الفندق وانا معها. وبعد اخذ ورد طويل ورفض شديد من ادارة الفندق التفريط فى المرآة عرضت امى عليهم مبلغا ضخما لا يقاوم. تشاوروا فيما بينهم. وفى النهاية زفروا باستسلام وقالوا حسنا. وسلمتهم الفيزا كارد الذهبية الخاصة بها لياخذوا المبلغ من رصيدها اللانهائى.
حمل لنا احد حمالى الفندق المرآة ووضعناها بحذر ومعاملة خاصة فى مخزن اوتوبيسنا المنزلى واغلقنا عليها الباب. ضحك موظف الادارة الذى لوح لنا بيده ليودعنا. وقال. لعلمكما هى مرآة ذات فال حسن كثيرا. ولا تخشيا عليهما من الكسر لانها ليست من الزجاج بل من اجود انواع الفضة المصقولة وهذا الاطار من الذهب الخالص.
واعطانى الموظف شيئا فى لفافة وغمز لى قائلا. سينفعك مع هذا الصاروخ النووى. تعجبت من كلامه. ووصفه لخوخة بالصاروخ النووى. انه وصف قليل عليها. انها باختصار ليست من هذا العالم. فداها الميدلايست انها مبعوثة السموات الخارقة والجدز والجدسيز لاسعادى بحياتى. وصعدت الى الاوتوبيس وامى تمسك عجلة القيادة لتنطلق بنا نحو مدينة سانت كاترين. فتحت اللفافة فوجدتها قطعة من الحشيش وشريط ترامادول وبعض الفياجرا. قالت لى امى ضاحكة وهى تنظر الى اللفافة المفتوحة وما فيها وقالت. ما هذه يا رشروشتى. ماذا فى هذه اللفافة ومن اعطاك اياها. قلت لها. هدية من ادارة الفندق من الموظف الذى ودعنا. مخدرات ومنشطات جنسية حيث قال لى حتى تساعدك على هذا الصاروخ النووى والقنبلة الذرية التى معك. قالت ماما فى غضب. هذا الوقح. وماذا فعلت انت. هل شتمته او نهرته او وبخته. بل كان عليك ابلاغى لنبلغ الشرطة عنه. قلت لها. ولماذا اوبخه. لقد قال الحقيقة واقل من الحقيقة ايضا. قالت ماما. يالك من وقح وقليل الادب ووسخ انت وهو. تجاهلت كلامها وقلت لها. اتعلمين يا ماما هذه التماثيل الاغريقية والرومانية والنهضوية البديعة للنساء والربات. قالت. نعم اعرفها. ماذا بشانها. قلت لها. انها نحتت خصيصا حسب مقاييس جمالك انت يا قمر الزمان واشتار وافروديتى العصر والاوان. يا كليوبترا وحتشبسوت ابقرن الحادى والعشرين. يا اجمل من الكساندرا داداريو ومونيكا بيلوتشى والكسيس تكساس. وابدع صنعا من ليلي سوبيسكى ومارلين مونرو وشيلا مارى. نظرت الى مشدوهة واحمر وجهها ثم عاد بصرها الى الطريق امامها. شعرت انها سيغمى عليها من كم الغزل الذى اكيله لها. وانا اؤمن به فى الحقيقة وليس مجرد كلام. انها مثلى الاعلى فى الحب والغرام والجمال فوق الجميع. لانها هى صانعة كل هذه الجميلات. هى الام وهن البنات. ثم راتنى القى اللفافة بمحتوياتها من النافذة. ضحكت وقالت. ماذا جرى الا تحتاج اليها من اجل صاروخ نووى مثلى. قلت لها بحزم. لم تربونى على تعاطى مثل هذه الاشياء او التدخين وتناول المكيفات وافخر بذلك. لم ولن اتعاطى اى نوع من المخدرات او المنشطات الجنسية ايضا فى حياتى. ولن افعلها. ولا يعجبنى من يتعاطاها. انها التى افسدت شبابنا واوربيبول انداوركنتريز للاسف. وليس هناك افضل من الطبيعة.
نظرت الى ماما بحب واعتزاز. تربيتى وتربية والدك اتت بثمارها يا روح قلبى. اعطنى قبلة لانى لا استطيع بسبب القيادة. ومنحتنى خدها. فقبلته بعمق طويلا. ثم حاولت تقبيل شفتها. عضتنى ولما تالمت ضحكت وقالت. عشان تحرم يا وسخ. ثم انك تشغلنى عن الطريق اتريد ان تتسبب لنا فى حادثة مميتة.
انبهرت وقلت. لولا الطريق كما تقول خوخة لسمحت لى بتقبيل شفتيها وربما مص لسانها ايضا. كم هذا حلوووو.
كانت امى ترتدى جاكت طيار رائع مانع للمطر فوف التوب الابيض وحذاء بووت اسود طويل وعالى الكعب انيق جدا وبنطلون جينز ازرق قوى. وتذكرتها ونحن نسير بشوارع العريش حين كانت ترتدى بدل البووت العالى الكعب. كانت ترتدى صندلا رومانيا بشرائط طويلة حتى الركبة. انها تحسن اختيار الملابس التى تشعرنى بانوثتها وشبابها الدائم. لا يمكن لمن يرانا ان يقول انها امى بل يقول انها حبيبتى المراهقة مثلى وزميلتى بالجامعة ومساكنتى. وبدات اسمعها وهى تدندن مع اغنية سعد عبد الوهاب قلبى القاسى يحب ويرجع ناسى .. يرضيك تحتار بين جنة ونار والحيرة مرار.
ووصلنا عند العصر او قرب الغروب الى مدينة سانت كاترين بعدما اجتزنا وسط جبال سيناء المقطمة البنية العجيبة اللون والشكل. مدينة سانت كاترين هي أكثر مدن سيناء خصوصية وتميزاً، فهي أعلى الأماكن المأهولة في سيناء حيث تقع على هضبة ترتفع 1600 متر فوق سطح البحر في قلب جنوب سيناء على بعد 300 كم من قناة السويس، وتبلغ مساحتها 5130 كم مربع، وتحيط بها مجموعة جبال هي الأعلى في سيناء وفي مصر كلها، وأعلاها قمة جبل كاترين وجبل موسى وجبل الصفصافة. وهبها هذا الارتفاع مناخاً متميزاً معتدل في الصيف شديد البرودة في الشتاء، مما يعطي لها جمالاً خاصاً عندما تكسو الثلوج قمم الجبال وأرض المدينة. أُعلِنَت المنطقة محمية طبيعية لما لها من أهمية طبيعية وتاريخية ودينية. يعمل معظم سكان المدينة بأعمال الزراعة والرعي والخدمات السياحية. وتشتهر المدينة بالسياحة الدينية وسياحة السفاري وتسلق الجبال، ويوجد بها موناسترى سانت كاترين وجبل موسى ومقام هارون وغيرها من الآثار الدينية، وتعتبر أكبر محمية طبيعية في جمهورية مصر العربية من حيث المساحة
يحيط الموناسترى سور عظيم يحتضن عدة أبنية داخلية بعضها فوق بعض تصل أحياناً إلى أربعة طوابق تخترقها ممرات ودهاليز معوجة، وبناء الموناسترى يشبه حصون القرون الوسطى، وسوره مشيد بأحجار الجرانيت وبه أبراج في الأركان، ويبلغ ارتفاع أسواره بين 12 و15 متر، ويعود بناء الموناسترى إلى القرن الرابع الميلادي حين أمرت ببنائه الإمبراطورة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين سنة 432م ثم أكمل في عهد الإمبراطور جوستينيان سنة 545م ليكون معقلاً لمونكس سيناء. وفيه العليقة وموسك الحاكم بأمر اللـه الفاطمى. ومكتبة مخطوطات وفرمانات أعطاها الخلفاء والحكام للموناسترى.
وتعد من أهم الملاجئ الطبيعية لمعظم النباتات النادرة التي تستوطن سيناء والتي تشمل شجر الزيتون والسموة والحبك والزعتر والشيح والعجرم والعتوم والبثيران والطرفة والسكران، وتكثر بها أيضاً الزراعات المثمرة والينابيع والآبار ذات الأهمية التاريخية مثل بئر الزيتونة وبئر هارون. تذخر المحمية بالعديد من أشكال الحياة البرية مثل الثعالب والضباع والتياتل والغزلان والوعول والأرانب البرية والذئاب والقنفذ العربي والفأر الشوكي والجربوع والزواحف مثل الطريشة، وكذلك أنواع شتى من الطيور أهمها اللقلق والنسر والصقر والعقاب والعوسق والشنار والقطا المتوج والقمري وبومة بتلر والقنبرة والأبلق والغراب والعصفور والنعار والدرسة.
كان الاوتوبيس المنزلى مزود بهوائى طبقى وشاشة تلفزيون. بعدما زرنا الموناسترى وشاهدنا كافة معالمه الداخلية صعدنا الجبل الشهير الذى ياتيه السياح من كل مكان بالعالم. وشاهدنا الغروب والشروق البديع والسماء وخليج السويس والبحر الاحمر من فوقه. وبقينا ايضا اسبوعا فى سانت كاترين نتكلم مع القبائل السيناوية ونتعرف ببعض السياح. وبالليل كنا نبيت باوتوبيسنا المنزلى ونجلس لنشاهد التربوية السورية ورويال سيكرتس وسبيس تون. وسورية دراما. كنا انا وخوخة نعشق المسلسلات السورية خاصة التاريخية منها. والمسلسلات المكسيكية فى ابو ظبى دراما. وشاهدنا وثائقى ابوكاليبس وورلد وور تو.
كان ابى على اتصال بنا لكن على فترات متباعدة بسبب عمله وانشغاله فيه. ولم يهاتفنا منذ خروجنا فى هذه الرحلة سوى مرتين حتى الان. اخر مرة كانت هنا فى سانت كاترين. والمرة الاولى ونحن نخرج من مشارف القاهرة.
اشتريت بعض التذكارات التاريخية والريلجيوسية من مدينة سانت كاترين. واهديت جزءا منها الى خوخة. منها كروسلوكيت نيكليس. كنت اهاديها باقات ورود ودباديب وبعض الحلى الذهبية كلما امكنى ذلك فى كل محطة توقفنا فيها. وكانت ماما تسعد كثيرا من ذلك. كانت تتقافز فرحا كالطفلة. وتقول لى. تدللنى كثيرا كاننى حبيبتك او خطيبتك او جيرلفريندك. انا امك يا ولد. ما هذا الذى تفعله. وتنظر الى نظرات طويلة صامتة. وفى كل مرة لا ادرى كيف ارد عليها فاسكت. وتبقى عيونى مثبتة على عيونها تكلمها باجمل كلمات الحب والعشق والغزل.
اخيرا قررنا مغادرة سانت كاترين باجوائها الروحية المشتركة عند الثلاثى الابرميك المرح. وتوجهنا باوتوبيسنا المنزلى الى وجهتنا الاخيرة فى سيناء شرم الشيخ. حجزنا فى فندق فاخر جدا. كانت مدينة رائعة حقا. تذكرنى بلاس فيجاس. وحمل الحمال المرآة اياها ليعلقها فى جناحنا الملكى الفاخر. وتكررت رؤاى انا وخوخة.
ازداد اضطراب ماما بشدة مما تراه. امهات رومانيات واغريقيات وعبريات وفارسيات واوروبيات وامريكيات مع اولادهن فى اوضاع نياكة شديدة واغراء وتمنع ومقاومة واغتصاب. وبقينا نحو اسبوعين او ثلاثة اسابيع فى شرم الشيخ لا نريد ان نغادرها. وتكرر نزولنا الى الشاطئ وظهور ماما بالمايوه البكينى. ذات يوم كنت اشاهد قناة سيما وارى بعض الافلام ليسرا ونورا وفاتن حمامة. قالت لى ماما. عينك يا فلاتى. انت مبتشبعش. كل النسوان دى عينك هتطلع عليهم. ضحكت وقلت لها. انها مجرد صور متعددة لربتى الواحدة خوخة الحلوة. انتى غيرانة ولا ايه يا خدوجتى. قالت. انا. وانا اغير ليه. جوزى مثلا ولا حبيبى. قلت لها. الغيرة يا ابله هاموت من الغيرة. يا قمررر مفيش فى القلب غيرك حبيب اطمنى. يعنى اسيب الاركانجيل والجدسيس واروح لبنات البشر. علت وجه ماما ابتسامة فرحة كثيرة. وكررت لها. كلهن صور متعددة لك ايتها الحبيبة الواحدة. قالت لى خوخة. هيا لنتعشى. وبعد العشاء وجدتها ترتدى بيجاما قماشية كبيجامات الفتيات ليست ساتان بل كانت قماشية وبنطلون البيجامة ابيض ملئ بالزهور الحلوة. استلقينا على الفراش المزدوج. وبتلك الليلة. شعرت انها وضعت عطرى المفضل من الياسمين العربى الطبيعى. ولم تعطينى ظهرها كعادتها منذ ان بدانا النوم فى فراش واحد. بل اعطتنى وجهها هذه المرة. وكانت عيونها تنظر الى بنداء او هكذا تخيلت. لم اشعر الا وانا انحنى على وجه خوخة واخاطر واضع شفتى على شفتيها. هذه المرة لم تمنعنى من ذلك. بل شعرت بيدها على مؤخرة راسى تضمنى اليها اكثر. ولسانها يعبث بين شفتى واسنانى لافتح ففتحت فمى لها فدخل لسانها دخول الفاتحين المظفرين. وتعارك لسانى مع لسان ماما. بعد قليل من القبلة العميقة. وجدت نفسى انزل الى قدميها الجميلتين الحسهما واقبلهما شبرا شبرا. ثم عدت جوارها فوجدتها تدير ظهرها لى مرة اخرى. ولكننى قررت المخاطرة. فوضعت ساقى فوقها ولم تمنعنى. والتصق زبرى المنتصب المغطى ببيجامتى بطيزها المغطاة ببيجامتها. سمعت تنهيداتها. ومددت يدى وحاولت انزال بنطلونها وكولوتها وانزال بنطلونى وكولوتى ولكنها قالت فى غضب. ماذا تفعل يا كلب. ساصرخ والم عليك الناس. فخفت وقنعت بالكادلنج الذى بيننا وتبادل القبلات من حين لاخر. وكانت تفاجئنى ببعض الليالى بان تنام جوارى مرتدية بيبى دول شفاف وقصير. او زى الارملة المرحة merry widow . كما يسمونه بامريكا. مما يشعل رغباتى بشدة وكأنها تغيظنى وتشعلنى وتعذبنى ولا تمنحنى سوى بعض الكادلنج والقبلات الفرتسية والخاطفة والالتصاق. كان هذا ديدننا فى شرم الشيخ. شعرت بالاحباط ان امى لم تسمح لى سوى ببعض العناق والكادلنج وان رضيت عنى جدا سمحت لى بتبادل القبلات الفرنسية او قبلات المحبين التى اسميها قبلات العصافير الخاطفة. اى نجلس متجاورين على الاريكة ونحن نشاهد التلفزيون مثلا وفجاة تمسك خوخة بكتفى وتقبل شفتى قبلة خاطفة سريعة وتبتسم وتنظر لى نظرة مغرية جدا نظرة ام تطعم ابنها بفمها مثلا او تفاكهه وتمزح معه. ثم تقبلنى قبلة سريعة اخرى وتنظر هذه النظرة وهكذا حتى تقبل شفتى عشر او خمس عشرة قبلة ثم تتوقف ولكن لا تتوقف عن ضمى اليها بيديها من كتفى الاثنين.
باليوم التالى تجولنا فى مدينة شرم الشيخ. كان شاطئها رائعا يقع عند التقاء خليجى العقبة والسويس على ساحل البحر الاحمر. وقمنا برياضة الغوص التى تشتهر بها وشاهدنا اروع الاسماك والشعاب المرجانية. ودهب وراس محمد وخليج نعمة وشاهدنا مطارها الدولى الجوى وميناءها البحرى والبرى. كما استمتعنا فى ملاهيها الليلية وكازينوهاتها. وشاهدنا جزيرتى تيران وصنافير من على الشاطئ وامى تسترخى جوارى وامتع نظرى بجسدها الرائع فى مايوهها البكينى. كما راينا منتجعاتها. وزرنا متحفها وسينماتها. وحديقة السلام وايقونة السلام. وشاهدنا عروض الدولفين. كانت مدينة مهمة وعقدت فيها كثير من البيس سميتس ومؤتمر النانالايند موفمنت. .
قالت لى امى فى اول اسبوعنا الثالث بشرم الشيخ وهى تتحاشى النظر الى وشعرت انها تشعر بالعار والذنب بسبب سماحها لى بالعناق والالتصاق بظهرها من الخلف فى الفراش وسماحها لى بمعارك القبلات الفرنسية والالسنة معا وانها اصبحت تعطينى قبلات عصافير حب خاطفة لا يفعلها ابن وام ابدا. فقالت لى. هذه المرآة ملعونة يا رشاد. لابد ان نعرضها على طبيب نفسى. لعله يخبرنا عن سرها وسر التغييرات الشريرة التى تسببها لنا. قلت لها. ماذا بها المرآة يا خوخة. انها رائعة وبريئة. ما هذه الافكار الغريبة التى تنتابك عنها. قالت لى. انت السبب يا رشاد انت من صممت على جلبها معنا. ولا ادرى لماذا. لعلها ايضا التى اوحت لك بذلك واستحوذت عليك. قلت لها. لا يا ماما كلامك غير صحيح وكله اوهام فى اوهام. قالت لى. حسنا شئت ام ابيت ساعرض الامر على طبيب نفسى. واياك ان تعترض. بلعت لسانى اعتراضى وزفرت مستسلما وقلت لها. حسنا على راحتك.
وفى اليوم التالى سالنا عن اطباء نفسيين فى شرم الشيخ. قال لنا موظف استقبال الفندق الذى نقيم فيه. هناك طبيبان نفسيان فى شرم. احدهما رجل والاخر امراة. ولكننى لا انصحكما بالرجل فهو فاشل فى الحقيقة واشعر انه هو نفسه كان نزيلا من قبل فى مصحة عقلية. اما المراة فهى جيدة جدا. قالت له ماما. حسنا ما عنوانها ورقم هاتفها. اعطانا الرجل عنوان الطبيبة النفسية ورقم هاتفها. واتصلت بها خوخة وعرفت مواعيد عيادتها.
قالت لى ماما. ستذهب معى الليلة الى الدكتورة رباب. قلت لها. لماذا ؟ لا لا لن اذهب. قالت. بل ستذهب رغم انفك. وصفعتنى على وجهى فبكيت. ثم اضافت. لن اسمح بدلالك وشغل العيال بتاعك ده ان يوقفنى عن البحث عن حل لهذه المرآة. ولعلمك لقد حاولت عدة مرات ونحن فى الفندق على غفلة منك ان ابيعها لاى عابر. ولكن كل من حاولت بيعها له اما ان تصيبه حادثة تعجزه عن الحضور ويتشاءم ويرحل ويفر منى كالطاعون. او انه ينظر فيها ويرى شيئا يرعبه فيجرى هاربا ولا يعود.
فى تلك الليلة ذهبنا الى الدكتورة رباب وانا كاره للامر ولا اريد ابطال مفعول وتاثير المرآة على خوخة. كانت امى ترتدى قميصا مربعات كالامريكيات وبنطلون جينز اسود. دخلنا اليها حين جاء دورنا. ورحبت بنا ببشاشة. كانت جميلة وشعرها مسترسل كستنائى واعتقد انها من عمر امى فى الاربعين من عمرها. كانت تضع على المكتب صورتها تضحك مع شاب مراهق وفتاة مراهقة لعلهما اولادها. سالت امى. حسنا يا مدام خديجة ما المشكلة ؟ قالت لى امى. اخرج الان يا رشروشتى. حتى اتحدث على انفراد مع الدكتورة رباب. قلت لها غاضبا. اذن فلماذا اتيت بى الى هنا يا خوخة. قالت. اهدا وانصرف. هيا. زفرت فى غضب. وخرجت لاستريح فى صالة العيادة التى كانت فارغة الا منى ومن الممرضة. وابتسمت لى الممرضة الشابة التى تبدو اكبر منى سنا. ابتسامة اغراء واعجاب. لم اعرها انتباها. وكأن غضبى زادنى وسامة فى عينيها وجاذبية. ووددت لو أعلم ماذا يجرى داخل حجرة الطبيبة رباب. قررت مشاغلة هذه الفتاة التى لم تكن دميمة على كل حال. ليست بجمال امى بالتاكيد التى تمتلك حكمة اكبر من حكمة جنيفر كونيللى وحلاوة اماندا بروكس. ولكنها تفى بغرضى الان. لاجلس جوارها واشاغلها وفى الوقت نفسه افتح السماعة جوارها لاستمع. وانا القمها القبلات والعناق. كانت فتاة ساذجة وغرة كما علمت مما سهل خداعها خصوصا ان عيونها تمتلئ نحوى بشوق وغرام وهيام غريب. لا ادرى من اين اتت به. واستمعت:
قالت الطبيبة. حسنا لقد انصرف ابنك. أخبرينى ما المشكلة ؟ خوخة للطبيبة. المشكلة اننى اشتهى ابنى. وهناك مرآة لعينة تغرينى بذلك بشتى السبل وتلح على الحاحا غريبا. قالت الطبيبة مندهشة. مرآة ؟ أها حسنا وماذا أيضا. قصت عليها خديجة ما جرى كله منذ كانت وابنها رشاد فى فندق راس سدر ووجدا هذه المرآة فى الحجرة. وحتى اصرار ابنها على شراء المرآة واصطحابها معهما وتعليقها فى كل فندق او غرفة يبيتان فيها. وما جرى حين حاولت بيعها او التخلص منها مرارا وتكرارا. شعرت رباب من حديث خديجة بشئ من البلل فى كسها. واضطربت انفاسها وهى تتخيل ابنها كمال يقبل شفتيها ويدعك نهديها الكبيرين. ما هذه الافكار التى تنتابنى. وبخت نفسها. شردت لاحظت خديجة شرودها فسالتها. يا دكتورة اين ذهب عقلك ؟ لقد شردت. قالت رباب. انا استغرب من حالتك وقصة المرآة. حسنا من رايى ان اذهب وازوركما بغرفة الفندق لأرى وأعاين هذه المرآة بنفسى. لا. بل سأصطحب معى ولدى كمال ونعمت اللـه ايضا. انهما يساعداننى كثيرا فى مثل هذه الزيارات الخارجية. ولعلنا نبيت ليلة عندكما كى ارى بنفسى ما يجرى بالضبط. هل يضايقك ذلك او يضايق ابنك رشاد ؟. قالت خديجة. لا لا بالعكس. هذا يسعدنى.
وخرجت امى سالتها فى لهفة عما حصل. بالطبع اخفت عنى تفاصيل شكواها. لكنها اخبرتنى فقط بزيارة الطبيبة واولادها غدا لنا. استغربت للغاية من هذا الامر. وتساءلت فى نفسى. لماذا ستزورنا من الاساس. ثم قلته لامى بصوت عال. فقالت. تريد فحص المرآة. وقالت ان اولادها يساعدونها ولديهم قدرات خارقة خاصة. ظللت شاردا افكر فى الامر من كل جوانبه ولا اخرج بشئ. قلت لخوخة. حسنا هيا بنا.
كواكب (/ فبراير 8, 2018 (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/#post-3063) تعديل (/ حذف (/ تبليـغ (/
#3 (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/#post-3063) رد (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/reply?quote=3063)
/ (/
كواكب (/ Member
إنضم إلينا في:يناير 30, 2018 المشاركات:130 (/ الإعجابات المتلقاة:0 نقاط الجائزة:16 (/ الجنس:ذكر
الفصل الثامن. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر
وبالفعل بالليلة التالية دق باب غرفتنا بالفندق. وفتحت امى. دخلت الدكتورة رباب ومعها اولادها كمال ونعمت وحقيبة سفر متوسطة. صافحتنى رباب. وصافحنى كمال بقوة ونعمت بخجل وهى تتفرس بوجهى بشدة. وعيونها لا تغادر عيونى لفترة. ثم جلسنا. قالت خوخة. ماذا تريدون ان تشربوا. قالت رباب. لا شئ لا نريد ان نتعبك. قالت امى. لا يمكن لابد ان تشربوا شيئا. قالت رباب. حسنا اعطنا ما على ذوقك. وشربوا. جلبت لرباب كاسا من النبيذ الابيض. ولنعمت اللـه كوبا من الحليب الساخن وبعضا من الكيك. ولكمال حلبة باللبن.
نهضت رباب بعدما ارتشفت بعضا من ما فى كأسها ببطء. وقالت لامى. هيا ارينى المرآة. قالت ماما فى تردد. هل انت مصممة. اخشى عليك من تاثيرها. ضحكت رباب وقالت. تخشين على ؟ عزيزتى لا توجد مثل هذه الافكار الا فى عقلك. ستكون مرآة بريئة مثل اى مرآة اخرى. ما الغريب فيها. اننى انسانة اؤمن بالعلم فقط ودرست بالمنهج العلمى وليس بالمنهج الخرافى والريلجيوسى الابرميك فيستحيل ان تقنعينى بمثل هذه الافكار اللامنطقية. او تجعلينى اؤمن بها اصلا او اصدقها. قالت امى. فلماذا طلبت فحصها اذن ما دمت لا تصدقيننى. قالت رباب. لعل المرآة هى مجرد حافز نفسى لما فى عقلك او لتجربة ماضية فى حياتك. مجرد ان ترين وجهك وجسدك فى المرآة يحفز المشاكل النفسية القديمة لديك. وسيظهر كل شئ بالتدريج مع تحليلى النفسى لك فى جلسات تالية. زفرت امى فى استسلام وياس من المناقشة وقالت. حسنا تفضلى. قالت رباب وسياتى معى اولادى ايضا. حبذا لو نقلتم المرآة الى حجرة منفصلة لنختلى بها انا واولادى. وبالفعل قمت انا وامى بنقل المرآة الى حجرة منفصلة ذات باب يغلق عليها. كما طلبت رباب.
جلست انا وامى فى قلق والثلاثة يدخلون الى الحجرة ويغلقون الباب عليهم. ظلوا بالداخل لنصف ساعة او ساعة كاملة فى صمت وان كنت اشعر باننى سمعت تاوهات متعة خفيضة. قرب اكتمال الساعة سمعنا انا وخوخة صرخة انثوية عالية وبكاء. نهضنا وطرقنا الباب بقوة نسالهم عما حدث. خرجت رباب مشدوهة كالمحطمة ومعها ولداها بنفس الحال تقريبا. تحركوا كالموتى الاحياء حتى بلغوا الارائك بصعوبة وجلسوا فى ذهول وبعيون خاوية. جلسنا انا وخوخة فى قلق جوارهم على اريكة مجاورة. وصمتنا قليلا لا ندرى هل يجب ان نسالهم ام لا. لعل ذهولهم سيمنعهم من سماعنا او الاجابة على اسئلتنا. اخيرا قالت خوخة. ماذا حدث. ماذا شاهدتم بالداخل. افاقت رباب اخيرا وقالت. امممم.. لا .. لا شئ.
نظر اليها كمال ونعمت بذهول. يريدان ان يقولا لها. ما هذا الكذب الذى تقولينه يا امى. ولكن كل منهما لاذ بالصمت واحمر وجهه لان كل منهم شاهد امنياته وخيالاته الجنسية حتى التى يجهل بشانها.
قالت رباب بسرعة. عموما لا حاجة بنا لاستعجال للاستنتاجات. الامر بحاجة الى الفحص بشكل اكبر. ولذلك ان سمحتم لنا وكما اتفقت معك يا مدام خديجة. سنبيت عندكم لاسبوع او اسبوعين. حتى نرى الصورة بشكل اوضح.
قالت خوخة. حسنا ولكن بحد اقصى اسبوعين لا تؤاخذونا فنحن على سفر ونريد اكمال رحلتنا عبر مصر. والعودة الى القاهرة حيث منزلنا.
قالت رباب. لا تخافى لن نزيد عن اسبوعين اطمئنى. جلسنا نتناول العشاء فى صمت نحن الخمسة. وانا اتبادل النظرات مع خوخة تارة ومع كمال تارة ومع رباب وابنتها نعمت الـله. كانت نعمت تنظر الى بنظرات اعجاب كما اظن. والحقيقة انى كنت ميالا لها لصغر سنها ونظراتها الغريبة التى تسلب لبك كائنا من كنت ببراءتها العجيبة. لكننى ايضا كان لدى شئ ما تجاه امها رباب. مع ذلك قررت فى نفسى الا اطور هذا الاعجاب والانجذاب لشئ ملموس وجنسى. لان عذابه هكذا وبعد مناله هو الذى يشعلنى اكثر تجاههما ويملؤنى باللذة والالم معا. بنفس الوقت. ويجهزنى لنيل املى الوحيد ولذتى الكبرى مع الهتى خوخة التى لا اريد سواها ولا شريكة لها فى قلبى. كانت مراهقة بالسابعة عشرة من عمرها. اما كمال فكان اكبر منى. كان بالخامسة والعشرين من عمره. هكذا عرفت لاحقا من ثرثرة امهما رباب عن حياتها وعنهما. وعن زوجها ايضا الذى اعتاد على حياتها كطبيبة نفسية وحاجتها لبعض الزيارات الخارجية التى تفرض عليها هى واولادها المبيت بمكان اخر لعدة ايام او لاسابيع. كان رجلا مثاليا لا يشك فى اخلاصها له قيد انملة.
فى هذه الليلة. نامت رباب مع امى خديجة. ونام كمال وحده. وكذلك نعمت اللـه وحدها. وانا وحدى. كان الجناح واسعا وكبيرا يحتوى على عدة غرف نوم. ولكن انا وخوخة لم نستعمل سوى واحدة. وحان وقت شغلها الان. لم ترغب رباب بالنوم هذه الليالى الاولى مع ابنتها نعمت بل بحب النساء للثرثرة قررت النوم مع خوخة وحرمتنى منها. كنت اتميز من الغيظ ولكن ما بيدى حيلة.
وبتلك الليالى لم استطع النوم كثيرا بل كنت اتصنت على رباب وامى وهما يثرثران بكل شئ ومن هنا علمت اعمار كمال ونعمت. ثم استرعى انتباهى كلامها مع امى حول تجربتها مع المرآة. قالت لها رباب. لقد شاهدت فعلا ما شاهدتيه. بل شاهدت نفسى بين احضان ابنى كمال وايره يدك حصون مهبلى. فى كل الاوضاع وانا لا امانع ومستسلمة له بل والادهى من ذلك مستمتعة للغاية. قالت لها خديجة فى خجل وتردد. وانا ايضا شاهدت ذلك. بل والادهى اثارنى ما رايته للغاية. سكتت رباب قليلا ثم قالت. انا عن نفسى سافعل ذلك وانفذ اوامر المرآة. لقد اظهرت لى جانبا من حاجتى وشخصيتى لم اكن اعلم بها. اى نعم والد الاولاد لديه من الفحولة والحب ما اشبعنى ويشبعنى لليوم وليس منشغلا عنى. ولكن المرأة تطمع دوما فى حب جديد وتجربة جديدة خصوصا ان كانت محدورة وتابوهاتية مثل هذه. اشعر انه لن تكتمل سعادتى الا بزوج جديد وعاشق جديد اخون زوجى معه. فما بالك حين يكون ابنى وابن زوجى ذلك الذى اخونه معه. قالت خوخة. انت قليلة الادب ووقحة ووسخة يا رباب. ولكن احسدك على جراتك وما تنوين فعله. هل ستغريه. قالت لها رباب. نعم من كل بد. ولعله ليس بحاجة الى اغراء منى او محاولة اقناع. لا ادرى ولكن على وجهه ووجه نعمت علامات تشير الى انهما رايا مثل ما رايت او ربما رايا امورا اخرى انا لا اعلمها. ولكن يحدونى الفضول الشديد لكى اعرفها.
وفى ليلة اخرى تتبعت ما يجرى فى غرفة نعمت اللـه. كانت نعمت تنام كثيرا وتهمهم كانما تتحدث مع من تراه بالمنام. قد قالت رباب لامى ان ابنتها وابنها لديهما موهبة خاصة. كانت نعمت تنهض فجاة قرب الفجر. وقد اصبح جوارها شاب وسيم مراهق ولكن اكبر منها لعله بمثل عمرى. ماذا انه يشبهنى كثيرا. كانه توام متماثل لى. من اين اتى هذا الفتى. اجده كل ليلة قرب الفجر بعد نومها طويلا يظهر كانما يخرج من احلامها مثل كابوس شارع ايلم. ولكن بشكل جنسى. اجده جوارها يتغطى بالملاءة ويعانقها. ويتبادلان القبلات الخفيفة والعناق. وتقول له. حبيبى حبيبى رشودى. ماذا ان له نفس اسمى يا للعجب. ثم اسمعها تقول له. احبك يا رشودى. احبك جدا. وهو يقبل شعرها ويضمها بذراعه وهما مستلقيان وتضع خدها على عنقه. وتتنهد وهو يقبلها. ثم اراه يزيح عنها الملاءة وينزل بفمه على نهديها المغطيين بثوب نومها الابيض الشفاف ذى الكرانيش. وتتاوه بصوت خفيض وتتنهد. وهو ينزل كتفى الثوب وصدره ليعرى نهديها ويبدا فى لحس كل من الكرتين الارضيتين الفلكيتين ويمص حلمات نعمت بقوة وهى تضغط على راسه بشدة بيدها. وهو يقبل يديها واذنيها بهيام ويهمس لها. كانت فتاة بريئة كما هو واضح. لحداثة سنها ولعزل امها لها عن الانحرافات. ثم سرعان ما جردها من كولوتها وثوب نومها ورفعت نفسها بضعف تساعده. ثم تموضع بين فخذيها ودفع ايره داخل مهبلها. فتاوهت بقوة وضمته اليها بشدة كقبضة حياة او موت مستميتة. بدا يمطرها وجهها بالقبلات ويهمس لها. فتقول. حبيبى رشودى. لا تتركنى ارجوك. حتى يصيح ويطلق حليبه فى اعماقها وتسكن حركته. وانا اطلق حليبى من ايرى الضخم الاغلف. ثم يختفى وتستيقظ هى لا تدرى شيئا عما جرى فى نومها. كان ذلك الامر يتكرر كل فجر. اذن هذه موهبتها التى قالت عنها امها. كلما دخلت قضية نفسية مع امها شاهدت شخوصها فى احلامها فيستحيلون شخوصا حقيقيين. ولكن ليست كل تجربة كهذه سارة وممتعة كهذه التجربة. ان رباب بالتاكيد تعاملت مع مجرمين مجانين ومرضى متوحشين لديهم نزعة التدمير والقتل. كان اللـه فى عونك يا نعمت. انك تقاسين من وحوش تدمر نومك وحياتك. ولكن لماذا لم تحلم بالنساء والشباب الذين فى المرآة .. هل هى تحبنى. هل كل عقلها مركز على ومعى. يا لحظى العجيب. هذه الجميلة البريئة الملائكية الصغيرة تحبنى الى حد ان تصنعنى فى احلامها وبموهبتها العجيبة.
على كل حال. دعها تحبنى وتمارس الحب مع توامى. لكن لامراة واحدة وخلفها اسعى ولا اريد سواها. خوختى خدوجتى الحلوة.
وذهبت فى الليلة التالية الى حجرة كمال. كان كمال يحب السهر والقراءة. دودة كتب مثل امى. وكنت اجلس معه نتحدث فى الفتيات وفى الدراسة وسوق العمل والزواج والرياضة وما يهمنا كرجال وشباب. وكنت اتثقف منه كثيرا. قال لى دعنى الان اريك عجيبة من عجائبى الغريبة. ثم اخرج لابتوبه وفتح منتدى نسونجى. وذهب الى قسم قصص سكس المحارم. وفتح قصة ليلة الدخلة والعائلة للكاتب المتمكن والمقتدر صمت المعانى. وبدا يقراها بصوت مرتفع. وبعد برهة ثارت رياح شديدة فى الغرفة المغلقة رغم اغلاق نافذتها. ثم دارت بنا الغرفة فى جميع الاتجاهات. وسمعنا فرقعة عالية. ثم ظهر على الفراش المزدوج الحجم الملكى جوار كمال معاذ بطل القصة. ومعه ابو سامر وزوجة ابو سامر واخته سهير وزوجته سامية فى ذلك الفصل الذى فيه هؤلاء الشخصيات. يؤدون امام عيونى الذاهلة وسط ابتسام كمال تفاصيل الفصل. تعجبت من الامر. هل نحن دخلنا فى القصة ام هى التى اخرجت شخوصها الينا. رانا معاذ وشعر بالفزع هو والذين معه قالوا بصوت واحد. من انتما ؟ قال كمال بقسوة. انا اللى هنيك اختك وبنت اختك ومراتك ومرات ابو سامر يا خول. واخرج مسدسا واعطاه لى قال. خذ هذا وصوبه اليهم. كن يقظا. وتجرد من ملابسه كلها حتى صار عاريا حافيا وظهر امامى ايره. كان ضخما بحق. اضخم من ايرى رغم ضخامته. مما اخاف النسوة. لكن تحت تهديد المسدس لم يستطع احد الاعتراض. بدا بسامية التى بدات فى التاوه بقوة وتقول. ارحمنى انه كبير جدا سيشق مهبلى. ارجوك. اااااااااه. ااااااااح. لا لا تخرجه. كمان. اااااااه. ونظرت اليها اخت معاذ وابنة اخته وزوجة ابو سامر فى استغراب وشبق. وبدات النسوة فى التعاون معا وتبادل التمتع باير كمال. التفت لى كمال حينئذ وقال. ما رايك. اليس رائعا. قلت له وانا مذهول. عجيب وممتع فعلا. قال. الا تاتى. وتشارك. ام انك من المثليين الخولات. قلت له. لا ولكن اعشق فتاة واحدة ولا ارضى عن سواها بديلا. قال وسامية تمص له ايره بقوة. ما هذا الهراء وما المانع ان تتسلى مع اخرى واخرى واخرى. ثم انحنى يفتح ساقى ابنة اخت معاذ ويدفع ايره داخل مهبلها. قلت له. لا لا اريد سواها. ابتسم كمال وقال. وهل هى تبادلك نفس الشعور. هل سمحت لك بلمسها. ام انها تخونك مع اخر. قلت له. لا هى تصدنى. ولكن سمحت لى ببعض القبلات الفرنسية والخاطفة وبعض المادلنج. ضحك كمال وقال. يا رجل ما هذا. ما يصبرك على هذا. على كل حال انت الخاسر. انت حر.
قلت له بعد فترة وقد اطلق حليبه على وفى اجساد النسوة الاربع. وقرا قليلا فى القصة فاختفوا وهو يقول لمعاذ. الان لديك قصة جديدة لتحكيها. قلت له. وهل تستطيع فعل هذا مع الممثلات المصريات والامريكيات والصينيات فى الافلام الغادية والبورنو. قال. بكل تاكيد عزيزى. قلت له. انتم حقا اصحاب مواهب عجيبة كما قالت امك رباب. ضحك وقال. قد رايت موهبتى. ولكنك تجهل بموهبة نعمت اللـه. تسرعت وقلت. بل اعلمها. اكتسى وجهه بالجدية وسالنى. وكيف علمت بها. هل تجسست عليها بنومها. قلت له. لا. علمت بالصدفة حين استيقظت وقت الفجر. وشعرت بالندم لتسرعى بالبوح له. قال لى. وماذا رايت. قلت كاذبا. رايتها مع ماما تحللها نفسيا مثل امها رباب. ضحك وقال. كل قضية لنا ترى فى نومها شخوصا مختلفة يتحولون لحقيقة. كم اود تجربة موهبتها وابادلها بموهبتى بعض الوقت على سبيل التجديد. تصور لو ان فتاة رقيقة مثلها قرات روايات عبير مثلا او واتتها الجراة واجبرناها على قراءة قصص منتدى نسونجى. قصة الاستاذة القديرة حلاوة قمر مثلا "سلمى واخوها عشق يتجاوز كل الاعراف". او قصة الاستاذة البارعة سونا موون "جوز اخته وعمايله". قلت له. هل قرأت هذه الرواية الرائعة حقا يا كمال. ضحك وقال. يبدو انك ايضا من عشاق منتدى نسونجى. انها رائعة جدا جداااا. خصوصا حين اغوى زوج اخت حسناء امها بحجر جهنم. ووقفت حسناء واختها تتصنتان وتنظران من ثقب الباب على نياكة الشاب لحماته. ثم دخول البنتين عليها. قلت له. او قصة زوجي خطط لنيك شاب بمساعدتي للاستاذ المحترم سمسم المسمسم رهيبة. أو رواية ماما من كامل الاحترام الى العهر ودياثتى للكاتب العظيم العبقرى xxx123456789
قال كمال. او رواية دردشة للعظيم essam21. قلت له او رواية ام احسان بين الذئاب للروائى الرائع قصصى متخصص. قال كمال. او رواية فين الاقى الراحة تانى للكاتب المتفوق ناصف الليثى. قلت له. او رواية التحول الكامل فى حياتى للكاتب الممتاز نوبودى ماجيك. او ام شيكة للكاتب الرائع يوكيوك. والشهوة والشرف للكاتبة الالمعية مدام هايجة. وديوث المصيف للكاتب الرهيب روائى الجسد. وانا وجوزى وهو للكاتب حكاية كبرياء. ورجالة العيلة المتحررة للكاتب هابيجيف. وام عمرو طلعت شرموطة للرائع نهر العطش. وحاتم مع فريد ووالدته دكتورة هالة للرائع بياع كلوتات حريمى. وام على مرات البواب للرهيب حسام الراسى. وصديقتى حنين المتزوجة وتامر مع جسم مرات اخوه لليكو 987 وتخيلاتى مع مراتى لشارو الجن. والفقير والحرمان لاحمد رشوان. والابن المكتئب وامه لجان باتيست. وعائلة وائل للرائعة تفاحة نسونجى. وروائع الكاتب كواكب. وزوجتى والرجال لعصفور من الشرق وانا ماجى لماجى شيميل .. و ...
ضحك وقال كمال مقاطعا. كفى كفى. علمت انك نسونجى قدير وخبير مثلى. ولعل القصص المصورة فيلاما وعشان ياخد الترقية وعكس الواقع. قلت له. طبعاااااا. ضحك وقال. لا ده احنا هننفع مع بعض اوى. تصور لو ان اختى قرات هذه القصص وناكها ابطال القصص او الكتاب. هههههههه. نظرت اليه فى ذهول. انه ديوث على اخته ام ماذا. يتمنى لها ان ينيكها طوب الارض.
وفى الصباح. خرجت من غرفتى بعدما تركت كمال لينام قليلا بعد تلك الليلة العاصفة العجيبة. ووجدت امى ورباب ونعمت اللـه يشاهدن فيلم دهب ثم اتبعاه بامير الانتقام. وفيلم البطل لجاكى شان. والسياف او رجل السيف لجيت لى.
قررت امى ان ننزل كلنا كعائلة فى هذا اليوم المشرق اللطيف وان نتنزه قليلا فى شرم الشيخ. ارتدت خوخة طقم جينز جاكت وبنطلون زرق. ورباب ارتدت من ملابس امى التى عزمتها وكان مقاسهما متشابه. ارتدت فستان ابيض جميل وعليه جاكت جينز ازرق او كارديجان سمنى. لم اركز بملابسها طويلا فعيونى انبهرت وانصبت على امى خوخة دون سواها. اما نعمت فارتدت توب سترتش بحمالات رصاصى وبنطلون جلد اسود محبوك وضيق عليها. اظهر امتلاء افخاذها وطيزها. ذهبنا الى كازينو ورقصنا كلنا معا. تارة كمال يرقص مع امه او اخته او ماما. لكننى لم اكن ارقص طويلا مع احد اخر سوى ماما.
فى تلك الليلة سمعت حركة وضحك فى غرفة امى ورباب. ذهبت لاتلصص واتسمع. فوجدتهما تضحكان. قالت لها رباب. الليلة ليلة دخلتى على كمال حبيبى وروحى. ضحكت خوخة وقالت. اااااه يا وسخة. ماكنتش عارفة ان فيه ستات بوساختك وبجاحتك يا روبا. ايه اللبس اللى انتى لابساه ده اول مرة اشوف زيه فى حياتى ومفتوح على كسك كمان يا شرموطة. كانت رباب ترتدى لابنها بودى سوت من اللاتكس الابيض اللامع مفتوحة من الكس رهييييييب. محبوك ومجسم جدا على بزازها وطيازها وافخاذها واذرعها. وكأنها عريانة بالضبط. وكانت حافية القدمين واقدامها كبيرة بشكل مثير. ولم تدهنهما باى اوكلادور. ثم اضافت امى. بس ده غلط وحرام يا روبا. انصحك بلاش. قالت رباب. بس يا لبوة. انتى عايزة ابنك رشاد وعمالة تصديه مش عارفة ليه. لو مارحتيش النهارده او خلال الايام الجاية لاوضته وخليتيه ينيك انا بنفسى هاكتفك فى السرير وارفعله رجليكى عشان ينيكك يا شرموطة. اسمعى كلامى وكلام المراية حبيبتك. المراية صديقتى وصديقتك. قالت خوخة. بقى كده يا روبا. ماشى ماشى. بس انتى ليه حافية. قالت لها رباب. اصل سى كمال يا اختى بيحب رجلايا اوى. عارفاه بيحب النسوان الجو بتوعه حافيين. واشتريت له البودى سوت ده مخصوص عشان ألهلبه. ضحكت ماما وقالت لها. ااااه يا وسخة. طيب. ضحكت رباب وخرجت. وانا اختبات فورا. ووجدتها تسير حافية القدمين تتمايل وترقص اطيازها ونهودها الكبيرة كنهود امى فاتنة جدا فى هذا الزى الرهيب. تتبعتها وانا منبهر. واحسدها على جراتها وشجاعتها وألعن عناد خوخة. الا تقلدينها يا خوخة ؟. طرقت باب غرفة ابنها كمال برفق وهى تتكلم بصوت هامس عذب يفيض حلاوة واغراء. افتح يا روح قلبى. انا ماما حبيبتك اللى هتسعدك الليلة. افتح يا كوكى. باموت فيك يا روحى. افتح بقى اللـه !!. فتح كمال الباب ونظر بذهول الى امه. وقال. معقول. انا بابص فى المراية ولا دى حقيقة. ضحكت امه رباب وقالت. يا كمولتى حقيقة ونص. وقرصته. قال. اااى. ضحكت وقالت. ده انت هتقول اى للصبح النهارده وكل ليلة. زبرك هيتهرى يا واد. ثم دفعته بقوة ليرتمى على الفراش ودخلت واعتلته. ووقفت انا جوار الباب الموارب اراقب ما يجرى وزبرى فى يدى ادلكه بجنون حتى يكاد ينخلع من مكانه. كانت امراة قوية وفاجرة وماجنة بحق. يا بختك يا كمال. ويا حظى الزفت مع خوخة. وجدتها تخلع عنه ملابسه المنزلية بيجامته وغياره الداخلى. ثم تنزل على شفتيه تقبله بقوة وعنف حتى دميت شفتاه. ثم نزلت تعض حلماته وهو يتاوه من الالم والمتعة. ونزل لسانها على صدره وبطنه وسرته ثم استقر على زبره الضخم. قالت له مدهوشة. ايه كل الزبر ده يا حمار انت. انت حمار مش بنى ادم ولا ايه. قال لها كمال. ماله يا ماما. انتى اللى خوافة او ماشفتيش ازبار قبل كده. صفعته بالقلم على وجهه وقالت. ازبار ايه يا وسخ انت. انت فاكرنى شرموطة يا واد ولا ايه. انت تخرس خالص وسيبنى اشوف شغلى يا خول. ثم بللت اصبعها بريقها ودفعته بقوة فى طيز كمال. قال. اااااه. ايه ده يا ماما. قالت له. بس يا خول. وبدات تدلك زبره بيد وباصبع يدها الاخرى تنيك طيزه. ثم نزلت على زبره بفمها وبدات تمصه بوصة بوصة. ثم تلف لسانها على راس زبره. تلحس لعابه المنوى التمهيدى. بدا كمال يتاوه بقوة ويستمتع. قالت له. عاجبك صباع امك فى طيزك يا خول. عقبال زبرها لما ينيكك. قال كمال متنفضا. زبر مين اللى هينيكنى يا شرموطة. دانتى هتتناكى لما تتفشخى الليلة. مصت شفتيها وقالت. لما نشوف يا علق يا مرخى مين اللى هينيك التانى. تعال الحس كس امك يا وسخ وورينى الرجولة. نهض كمال بسرعة من تحت رباب. ورماها على الفراش بقوة. قالت. بالراحة يا وسخ. قال لها. بس يا نجسة. نزلت رباب بيدها على كسها وشفايفه تدعكه بقوة وتقول. انا نجسة يا كيمو. ماما نجسة ؟. قال لها. ايوه نجسة ومومس كمان. هنيك كسك بلسانى دلوقتى يا ماما واخليكى تصوتى زى العاهرة. وتجيبى عسلك النتن زيك. يا معرصة. كانت رباب تفرك فى كسها بقوة هائلة. ثم نزل كمال بين فخذى امه رباب والصق راسه بكسها. وابعد يدها بقوة عن كسها. وسرعان ما وجدتها تتاوه بصوت عال. وتتلوى تحته وهو ولسانه لا يرحمها. حتى قالت. هاجيب يا واد. حرام عليك تعمل فى امك حبيبتك كده. ااااااه ده لسان ده ولا زبر ااااااااح. ااااااااااااااااه. هاجييييييب. قال كمال بصوت ملئ بالكس وعسله. جيبى يا وسخة يا شرموطة يا متناكة الكل يا مزبلة. ولما انتهت امه من انزال عسلها. عاد لياكل كسها من جديد حتى اهلكها من انزال العسل. ثم اعتلاها اخيرا وتموضع بين فخذيها. ودفع زبره صرخت وقالت. حرام عليك شوية شوية. انا ماجربتش زيه عمرى. قال لها ضاحكا. يعنى بابا مرخى ولا ايه. قالت له. اخرس يا واد. ابوك ارجل منك وسيد الرجالة. انت اللى مش طبيعى. اكيد البنات والنسوان بتهرب منك لما يشوفوه. قال لها. اراهنك انك دلوقتى هتدمنيه زيهم. قالت. ماشى يا واد قبلت التحدى. ودفع كمال زبره بالكامل فى كس رباب. التى صرخت واغلق فمها بقوة قائلا. اخرسى يا شرموطة هتفضحينا. واخيرا استرخت بيضانه على طيز رباب معلنة وصول زبره بالسلامة لعنق رحمها وقعر كسها. ونزل يبوس امه من فمها وبدا ينيكها. وسرعان ما بدات تحلف بحياته وتمدح زبره الرهيب. والتقم قدمها الكبيرة الحلوة فى فمه وبدا يلحسها وياكلها اكلا. قالت له. اه يا وسخ جيت لك مخصوصة حافية عشان عارفاك بتموت فيه. قال كمال. يا حبيبتى ماما عارفانى وعجنانى وخابزانى. قالت. اااااااه اااااااح طبعا يا واد مش مامتك. نك مامتك كماااااان. نك مرات ابوك العرص. ربى لابوك قرون على مراته. كماااااان.
ثم قلبها للوضع الكلبى ثم اعتلته هى وهى تواجهه تارة وتواجه الباب تارة اخرى راعية البقر وراعية البقر المعكوسة. واخيرا اعادها للوضع المشينارى التقليدى واطلق حليبه فى كسها.
الفصل التاسع. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر
اشتعلت عيونى لهبا وانا ارى رباب والدة كمال. تتخذ وضعها له على يديها وركبتيها كهرة شبقة للحب وكسها مكشوف من البودى سوت المحبوك الابيض الذى ترتديه كما ان يديها وقدميها مكشوفتان من الاساس وقد جذب كمال كتفى البودى سوت حتى تعرى نهداها. ولمس كمال جسدها بصفة عامة وشاملة بشكل سريع بيده تمريرة يدوية شاملة. فانحنت وتاوهت تحته من اشتعال الرغبة لديها وحبها لزوجها الثانى والنسخة شبه المطابقة من حبيبها وزوجها الاصلى والده. ثم نزل بوجهه عند اذنيها. وقال لها. دانتى هتتناكى نيك الليلة يا شرموطة. ليلتنا مباركة وعسسسل يا ماما يا مراتى يا حبيبتى. اوعى تسيبينى. قالت له. لا يمكن اسيبك يا ابنى وجوزى وحبيبى وكل حاجة ليا. بس لازم تعرف ان لما نرجع هاقسم الليالى بينك وبين باباك. لان له حق عليا كمان. وجوزى زيك بالضبط. وبحبه زيك بالضبط. لغاية ما يمكن ييجى يوم واقنعه نتشارك احنا التلاتة سرير واحد وعلاقة واحدة. قال كمال. يا ريت يا روبا. ثم حك ايره عدة مرات فى بظرها وشفاه كسها. ثم ادخله تدريجيا بوصة بوصة فى اعماقها. وهى تتاوه بتلذذ وبعض الالم. قالت. كم هو كبير. وجباااااار. قال كمال. هل تشتكين. قالت. لا لا فقط ادون ملاحظاتى هاهاهاها. حتى ارتطم كيس بيضاته ببظرها معلنا بلوغه قاع مهبل امه. نزل بفمه على خدها وجبينها يقبله بحب حقيقى ويقول لها. ربنا يخليكى ليا يا ست الحبايب يا رباب هانم. مش هاقولك بعد كده الا ست رباب او رباب هانم. يا مراتى يا حبيبتى. ثم بدا يدخل ويخرج ايره ببطء يتشرب اللذة الهائلة التى يشعر بها فى المهبل الذى ولده منذ 26 عاما. اليوم يعود اليه ويقدم له فروض الولاء والطاعة. والمتعة اللامتناهية. كم انت كريم ايها المهبل الامومى تلد وتمتع وليدك ايضا. كم انت كريم ايها النهد الامومى ترضع وليد جسدك ثم بعد اعوام حين يصير الرضيع رجلا يمتعك وتمتعه ويرد لك الجميل. واستمر كمال فى اطعام مهبل امه ايره الضخم الجبار وهى تتاوه بخفوت تكبح جماح صراخها لان كمال من النوع الذى يحب المراة الهادئة معه لانه ان صرخت يخاف ويظنها تتوجع وتعانى. فهو يحب النياكة الهادئة المفعمة بالحب. وتناول كمال يد رباب الطويلة الاظافر ذات الاوكلادور الاحمر وقبلها مرارا وهو يمتع نفسه بمهبل امه ويمتعها بايره. وعانته واجنابه ترتطم بقوة بطيازها. ثم بعد نصف ساعة قرر تغيير الوضع. ورقد على ظهره وارتفعت رباب باسمة ضاحكة فوق خصره وامسكت ايره المنتصب بقوة الغضوب ودسته عند مدخل كعثبها "كسها". ثم جلست. كانت تواجه ابنها وظهرها لى. واخذت تتقافز كالقردة المجنونة وراعية البقر فوق فحلها وحصانها الهائج. وكمال يمسك جنبيها باحكام يرفعها وينزلها على ايره قليلا ثم يتركها تتقافز هى بنفسها وراسها يتراجع للوراء مغمضة العينين من المتعة. ثم عكست وضعها لتواجهنى وتعطى ظهرها لابنها الذى يرى الان بعدما انزل البودى سوت الخاص بها حتى خصرها. يرى تعاريج وادى ظهرها الجميل المثير السمين. ظهرها حقا جميل بتضاريسه وجنبيه ووسطه. رووووعة. واخيرا عادا الى الوضع المشينارى التقليدى وناكها فيه قليلا حتى صاح وقال هاجيبهم يا ماما يا احلى شرموطة يا مراتى للابد. قالت له. جيبهم فى كسى يا جوزى. يلا يا روح قلبى. ماما محتاجة لبنك. متع ماما. وصاح عاليا وانتفض مرارا ثم سكنت حركته. وارتمى جوارها. ونظرت انا وانا اطلق حليبى عاليا فى الهواء ليسقط امام باب الغرفة. فوجدت اللبن الابيض الغليظ يسد تماما بين شفاه كس رباب. وينزل من الداخل ببطء. كان مشهدا رهيبا. رباب اتناكت كما يجب. بضمير. وذمة. من ابنها كمال. وبدت الان مثل امراة مناكة جيدا. بشعرها الاشعث وعرق جسدها وعنقها. ولهاثها وشرودها فى كوكب اخر كوكب المتعة الصافية مع اعظم انسان واحب الناس الى قلبها ابنها.
بعد تلك الليلة الملتهبة التى قضتها رباب مع ابنها كمال. ونامت فى احضانه ونام فى احضانها حتى الظهيرة عراة حفاة. لم يمر يوم علينا الا وتدخل رباب واولادها الى حجرة المرآة ويمضون ساعة او ساعتين ويخرجون فى ذهول. لم نعد ندرى انا ولا خوخة ماذا يجرى بالداخل. حيث اصبحت رباب تمضى الليالى مع كمال. وبالنهار التصق كمال بامه وزوجته الان رباب وعيونهم كالعشاق مثبتة مع بعضها بقفل. ماذا سيفعل كمال بموهبته العجيبة الان الشبيهة بفيلم قلب الحبر الشهير. هل سيقرا ليجلب شخصيات ديكنز او سيشاهد افلاما وممثلين اجانب او مصريين قدامى او معاصرين ليجلب ابطالها لامه يمارسون معها الايلاج المزدوج او الجانج بانج او الهاردكور واحد على واحد. ان الاحتمالات فى هذا الجناح الفندقى عديدة وكثيرة للغاية والتباديل والتوافيق الجنسية لا تعد ولا تحصى. وهذا رائع ومثير للغاية. ليت نعمت لديها اضافة لموهبة كابوس شارع ايلم. موهبة تجعلها بنومها ترمينا فى فوهة نيزك اريزونا. او باحضان اسرة امريكية بلمح البصر.
وعدت انا الى حجرة امى لانام جوارها وتمنحنى بعض الالتصاق والكادلنج والقبلات الفرنسية والخاطفة. ولكن اذا حاولت التمادى معها اكثر تنهرنى بشدة وتهددنى بمخاصمتى للابد. فاتراجع الى حين واكظم غيظى. ووسط كل هذه الحيرة والهياج الجنسى الذى يجتاح كل من بجناح الفندق قررت اعتبار اخت كمال نعمت اللـه تصبيرة جيدة لى. انها بسكويتة رائعة كبسكويتة الشمعدان للقويرى الشهيرة. فتاة مراهقة وما ادراك ما الفتاة المراهقة. انها زهرة بيضاء. ياسمينة عربية سريانوفارسية امازيغية وغربية حقا. كلها حلاوة. ووداعة وبراءة. تتغذى على زبدة الفول السودانى. خريجة مدرسة لغات. وترطن بالانجليزية ب****جة الامريكية وترتدى الملابس كجميلات افلام المراهقات الامريكية. كانت هذه هى نعمت. يا إلهى اننى فعلا اراقبها بامعان. هل وقع غرامها فى قلبى. ام انى ارثى لها لانها تحبنى بلا امل اللقاء وبلا امل ان ابادلها هذا العشق. رباه كم انا غبى. هل استمتع بعذابها ام بعذابى. اتابعها وهى تشاهد قناة Eska البولندية واغانيها الامريكية والاوروبية الرائعة. ذوقها راق. الليلة نهضت بحذر من جوار حبيبتى خوخة. وتوجهت الى غرفة نعمت النائمة بسلام ملائكى عجيب. وهى تهمهم كأنها تكلمنى بالحلم. قبل ان تصنعنى كعادتها كل ليلة. اقتربت من فراشها برفق على اطراف اصابعى ثم ازحت الغطاء عنها واستلقيت جوارها ورفعت الغطاء علينا نحن الاثنين. عندها فتحت عيناها فجاة. قالت. حبيبى حبيبى رشودى. انى اراك بالحلم كل ليلة. لماذا تعذبنى. انى احبك ولا اطيق فراقك. ضمنى ارجوك. قلت لها مترددا. نعمت... قاطعتنى قائلة فى وله وعشق. عيون نعمت. قلب نعمت. حياة نعمت. اؤمر نعمت تلاقيها خدامتك بين ايديك وتحت رجلك. نظرت فى عيونها مشدوها. ما كل هذه الرقة والطاعة يا ربى. من اين اتت بها. انها عملة نادرة جدا جدا فى زمننا هذا. حيث البنات عاصيات ومتسلطات كثيرا. وضاع الحب على ايديهن للابد. قلت لها مترددا. يا نعمت ارجوكى بلاش كده. انا عارف انك بتحبينى. بس انا مرتبط بعهد مع واحدة بس. قالت لى. يا بختها. يا سعدها يا هناها. ويا حظى الزفت. وماله يا رشودى. انا قابلة. حبها يا روحى بس متسيبنيش. لو سبتنى اموت ومش هتسامح نفسك ابدا. هتندم يا رشودى. ووجدتها تلمس خدى بيدها وهى تنظر بعيونى بعمق ودون توقف وبهيام وتفحص. كانت كلماتها وصوتها الطفولى الرقيق وتوسلاتها تطربنى وتملا عيونى بالدموع رغما عنى ورغم محاولاتى التماسك. قالت وهى تلمس وجنتى. انت بتعيط يا رشودى. تبقى بتحبنى. انا اسفة انى ضايقتك بكلامى. بس واللـه باموووت فيك. مش قادرة يا رشودى. قلبى مش بايدى. كانت ترتدى بانتيهوز ابيض جميل. ولم تكن ترتدى اى كولوت تحته. وترتدى فوقه بلوزة بيضاء ضيقة مزخرفة بورورد من الدانتيل الابيض وشبه شفافة. كانت ملاكا فى هذا الزى. ضممتها الى صدرى دون شعور منى. ومددت يدى لالمس صدرها وشعرت بدقاته السريعة. قبلت خديها ثم شفتيها. بمجرد ان قبلت شفتيها حتى احاطت ظهرى بقوة بيديها لا تود ان تتركنى افلت. حتى اشبعتها قبلات. فكت قبضتها المستميتة عنى بضعف. وهى تلهث. وضعت يدى على ذراعيها ومررتها على بطنها وهى تتلوى تحت لمستى كهرة شبقة وكعاشقة حقيقية يقتلها الهيام بالحبيب. مسحت بيدى على كسها من فوق البانتيهوز المبلل قليلا الان. وعيونها معلقة بى كأنها ترى في هيرلورد هيرجد. سالتها بعض الاسئلة وانا افرك كسها بيدى برفق اثيرها على خفيف دون اثارة كاملة انفجارية اريدها بوعيها حاليا. وهى تجيبنى. علمت انها مثلى متنورة حرياتية وسكيولارية. ويمامة دايزمية وقطة كونفرتوكرستيانتية. مثلى تماما فى كل الافكار. دمعت عيناى من الشفقة عليها ومن قلبى ابن الكلب الذى لا يرضى عن خوخة بديلا. واحسست ان واجبى على الاقل ان امتعها قليلا ولعل ذلك ليس خيانة لخوخة. هل لو جاء الهوى سوا مع الهتى خدوجتى خوخة هل يمكنها ان تسمح لى بعد اذنها ان اطفئ نيران قلب نعمت اللـه. هل تسمح لى خوخة ان تكون هى زوجتى ونعمت حبيبتى او خطيبتى. وبدات اسرع من حركات يدى على كسها المبلل كثيرا الان والساخن. وهى تتاوه. وتنظر فى عيونى بعشق لا ينتهى. كانت نهودها نهود مراهقة رشيقة مقاس بى ، وليس سى مثل امى ورباب امها. وكان جميلا هكذا. ونزلت بفمى التقم فمها وهى تتاوه وتبلغ قمة نشوتها. ثم نهضت لانصرف وهى تهدا وتنزل الى كوكب الارض. مدت يدها بسرعة تمسك يدى وقالت. الى اين انت ذاهب. قلت لها. لا نستطيع اكمال ذلك يا نعمت. انا اسف.
باليوم التالى كانت نعمت تعذب نفسها بكاء مع امها وخوخة. ونظرت لى خوخة شذرا وكذلك رباب وقالت خوخة. البنت مقطعة نفسها من العياط عشانك يا ابو قلب حجر. ليه كده. اشرت اليها لنخلص نجيا. قلت لها. انا لا ارضى بديلا عن امراة واحدة. ضحكت وقالت. اعلم من هى. ولكن هذه المراة ليست لك ولن تكون. هى لزوجها فقط. قلت. اتحداك انها ستكون سيدتى وربتى وحبيبتى للابد. وسيكون على زوجها التواؤم مع الامر. قالت بعيون متالقة. حسنا لنر. الايام بيننا. ولكن عصفورة قالت لى ان هذه المراة تريدك ان تخطب نعمت اللـه. وهى ستبارك ارتباطكما هذا. وثق بانه ليس اختبارا منها لاخلاصك لها او لعشقك لها. فهى بالفعل لم تر مثيلا لك فى عشقها وعبادتها. قلت لها. لا لا استطيع قلبى مكرس لها فقط. قالت خوخة. وقالت لى ايضا العصفورة ان هذه المرأة ستغضب جدا جدا منك اذا رفضت خطبة نعمت. وعندها لن تفكر فى تطوير علاقتك انت وهى. قلت فى لهفة. احقا ستقوم ربتى الحلوة بتطوير العلاقة بيننا. ضحكت خوخة وقالت. نعم لكن ليس الان حين نعود الى القاهرة ونكمل رحلتنا. ربما تعيد النظر ولكن ذلك منوط باطمئنانها على مستقبلك مع فتاة تحبك كل هذا الحب الجنونى. هى تقبل ان تكون نعمت شريكة لها فهى ديمكراتيك جدس وتحب الاختلاط بيتوين ذاتوسيكسيز والفنون حتى فى هيرتمبلز. وليست سريالكيلر. قلت لها. سبحان اللـه. نعمت ايضا قالت لى ذلك بحذافيره. ضحكت امى خديجة وقالت. ارايت اذن كلتاهما تعشقك فوق العشق ذاته ولو امرتها ان ترمى نفسها فى النـار ستفعل دون ادنى تردد. كلتاهما لا تهمهما غير سعادتك وراحتك الكاملة. وانا بصفتى امك. ارى ان نعمت هو جواز مرورك الى قلب هذه المرأة التى لا ترضى عنها بديلا وشرط قبولها لك وتطويرها علاقتها معك الى ما تحب وترضى. وارى ان نعمت تناسبك فكريا وعمريا وارى انك تحبها على الاقل تستلطفها لسنها وفكرها المتطابق معك ولكنك تكابر او تضحى من اجل حبيبتك هذه. وحبيبتك كما قالت لى عصفورتى هى راضية كل الرضا عن ذلك وستسخط عليك وتبطش بك بغضبها إن عصيت أمرها بخطبة نعمت. وتقول ان قلبك يتسع لاثنتين. ربتك الحلوة والبريئة نعمت. ولو احببت ان اعلمها لك مواهبى بالطبخ والاشغال المنزلية فلا امانع وانا واثقة انها لن تمانع باى تنازل او تضحية معك. ولو قلت لها اعتبرى نفسك يتيمة وكونى لى واعتزلى اعلك نهائيا. انا واثقة انها ستفعل. لا تضيع من يدك عملة نادرة بهذا الزمن فتاة تحبك كل هذا الحب بعنفوان مراهقتها التى لو شئت ستدوم مراهقة طرية لينة بين يديك. ولكن شد وارخى معها عندها ستظل مشتعلة ومشتاقة وخائفة من فقدانك فستطيعك وترضيك بكل السبل وستسير على الجمر لو امرتها.
قلت فى استسلام. حسنا يا خوخة. سمعا وطاعة.
بعد قليل رايت نعمت تجلس وتنظر الى وبيدها كوب كبير ملئ باللبن الجاموسى الدافئ. لبن بفالو الماء. وتقول لى. لا شئ يعلو على لذة شرب كوب لبن جاموسى كامل الدسم بقشدته الكاملة يا رشودى. اتشرب. لا يهم انا. اشرب. وكاننى شربت. اشرت لها لا اشربى انت. فارتشفته بتلذذ وبراءة شربتة ببطء. فلما انهت اخر رشفة فى الكوب ازدادت جاذبية فى عيونى. ونظرت على عيونها وحاجبيها. ما هذا الكحل الجميل. والحواجب المتوسطة الحلوة. وهذا الانف الطويل الجميل الانثوى. ثم رايت رباب وخوخة جالستين حول ترابيزة القهوة وقد وضعتا رقعة شطرنج. وكانتا تلعبان بهدوء والجو مملوء بسحب الغيرة والتنافس الانثوى. العقلان العملاقان بالفندق يتناطحان الان. ولكنى اعلم ان الهتى خوخة هى الغالبة والمنتصرة دوما. وبالفعل صرخت رباب معلنة هزيمتها وموت ملكها. فى تلك الليلة سمعت تاوهات قادمة من غرفة رباب التى اصبحت بمفردها الان مثل ابنتها وابنها. ولم اجد ماما بجوارى .. فنهضت لارى. وجدت رباب لا حول لها ولا قوة تحت امى المفترية خوخة. وكلتاهما عارية وحافية. كانت رباب تقول. كفاية حرام عليكى يا خديجة هاموووت منك. قالت خوخة. بس يا وسخة. ووجدت امى تباعد اكثر بين فخذى رباب وتحك كسها بقوة فى كس رباب بطريقة رجولية وعدوانية كانها تنيكها فعلا. ورباب تغنج كاقذر عاهرة. قالت رباب. كده يا وسخة اااااااااه. احححححح. بقى ماتش الشطرنج ده كله عشان تحكى كسك فى كسى. قالت خوخة. ايوه لازم اكسر عينك يا لبوة. مزاجى كده. واستمرت امى تدعك فى كس حماتى رباب بكسها. قالت لها رباب. بالراحة يا خوخة هتقطعى زنبورى وشفايف كعثبى. قالت ماما وهى تتاوه. وانا مالى يا لبوة. ماتولعى بجاز. المهم امتع نفسى. ورفعت ساقى رباب على كتفها ثم تناولت قدم رباب الكبيرة وقالت لها. رجلك كبيرة كده ليه يا لبوة. دى رجل راجل مش رجل مرة هاهاهاها. وبدات خوخة تمصها وتلحسها بقوة كانها تلتهم فخذ دجاجة. وسرعان ما انتفضت رباب تحت خوخة بشدة. وبعدها انتفضت امى. وقالت رباب. كده يا وسخة غرقتينى بميتك. ضحكت امى ضحكة فاجرة لاول مرة اسمعها وقالت لها. انا ولا انتى يا وسخة. دانا هاقعد سنة انضف فى زنبورى وشفايف كسى اللى غرق برابير زى برابير القلقاس من كسك. كانت امى على ما يبدو تستعمل رباب كتصبيرة كما فعلت انا مع نعمت اللـه. هل اشعلتُ شهوتها رغم مكابرتها.
حكت لى نعمت كيف اراد ابوها ان يفرض عليها ان تقوم بكفرنج تاج راسها هير هير. لكنها تمسكت بحريتها. وحين سمعت منها هذه الحكاية سررت منها كثيرا وكبرت فى نظرى اكثر واكثر. وكانت تحب قراءة ملف المستقبل مثلى وتشاركنا انا وخوخة هواياتنا. نادت رباب على ابنتها نعمت فاعتذرت لى نعمت وذهبت اليها. واغلقت رباب عليهما الباب. اقتربت من الباب لاتسمع. وكان كمال قد خرج للتنزه ومغازلة الفتيات كعادته. اما خوخة فكانت بالمطبخ تفعل بعض الاشياء. لم اسمع كلام رباب بالضبط. ولكن سمعت همهتها فقط. صاحت نعمت. يا نهار ابيض. يعنى حماتى هى حبيبة حبيبى اللى هيموت عليها. واللى شاغلة قلبه ومخلياه يصدنى. هى جميلة وتستاهل اى انسان يحبها ويتمنى يقضى جنبها كل ايام حياته حتى لو كان ابنها وحتى انا. بس ايه مدى علاقتهم يا ماما. همهمت رباب بخفوت مرة اخرى وكان صوت نعمت هو العالى.. قالت نعمت. غريب. يعنى ما بتديلوش ريق حلو ومنشفة ريقه عليها. اخص عليها الوحشة. حد يكسر بخاطر حبيبى وروح قلبى رشودى. ليه القسوة دى بس. حرام عليها. حبيبى هيموت عليها وهى مش سائلة فيه كده. يا ماما لازم تقنعيها تفتح له قلبها. مين تلاقى اللى يخلص لها ويحبها كده فى الزمن ده. ارجوكى يا ماما. انا قابلة صدقينى مش زعلانة ولا غيرانة وحاسة بوجع قلبه. وعارفة انه صادق ومش ممكن يتخلى عن نعمت اللى بتموت فى تراب رجليه. قابلة تكون شريكتى فى قلبه. وانا شايفة من حماسها ليا واقناعها له يرتبط بيا انها كمان معندهاش مانع اشاركها فى قلبه. قالت رباب هذه المرة بصوت سمعته انا بوضوح. حاضر يا روح قلبى انا باحاول. بس جت لى فكرة هاعرضها على رشاد بينى وبينه يمكن.
بعد قليل خرجت نعمت تنظر الى بابتسام وحنان لم اره سوى بعيون خوخة نحوى. وجلست جوارى. وامسكت يدى بجراة تدعكها بين كفيها. وقبلت خدى وجبينها وقالت بخفوت وخجل. ربنا يخليك ليا يا روح قلبى. اممممم. ووضعت راسها على كتفى. شاهدنا فيلم توحة ثم عفريت سمارة. بالمساء قالت لى رباب. اريدك فى موضوع خاص بمفردنا. وبالفعل خلصنا نجيا. قالت لى. انى اعلم بتعلقك بامك وانك تتمناها حبيبة وحيدة وزوجة لك. وهى تصدك. هى حكت لى. والمرآة. وايضا كلامك مع ابنتى نعمت اللـه. كل هذا جعلنى اعلم. ولن اخفى عليك انا كنت اشجع منها مع كمال. قلت لها. احقا. قالت. نعم واعلم انك رايتنى انا وهو فلا تتظاهر بعدم المعرفة. ابنتى تموت فيك. ولديها قدرة على التضحية تفوق كثيرا من نساء بلدنا. لذلك انا ارى انه بامكانى تعليمك التنويم المغناطيسى والتحكم بالعقل من اجل ان تخضع امك خديجة لرغباتك وتصبح كالدمية المطيعة بين يديك. نظرت اليها بذهول وفكرت طويلا وساد الصمت الحجرة وهى تنظر الى بصبر تنتظر اجابتى. اخيرا قلت لها. لا. قالت بذهول. لا ؟!!. اننى اريد خوخة راغبة فى بالفعل من نفسها وليس تحت تاثير سحر او مخدر او عقار او تنويم مغناطيسى. قالت رباب. على كل حال ساعلمك التقنيات سواء استعملتها اولا. على سبيل الاحتياط حتى اذا استنفدت طرق اقناعى لها واقناعك لها. فيكون ذلك الحل الاخير وطوق الامل الاخير بالنسبة لك. ولعلمك فهى لن تكون راغبة مفتعلة او اصطناعية. تستطيع بالتنويم اسقاط الحواجز التى تمنعها من الاستماع لصوت قلبها ورغبتها. فهى بالفعل راغبة فيك اشد مما ترغب انت فيها. ولكن حواجز كثيرة تمنعها. منها الخوف والخجل والتربية واعراف المجتمع. فانت ابنها. وتخشى ان يتسبب استسلامها لرغباتها معك فى تدمير حياتك واسرتها بالكامل. وتعلم انها لست باقية لك للابد وان مصيرك للزواج وتركها. انا ام ومصرية مثلها اضافة لكونى طبيبة نفسية واعلم تماما ما يعيقها.
اخيرا قررنا العودة الى القاهرة. وانتهت جولتنا فى سيناء. وقررنا اصطحاب رباب واولادها معنا. فى اوتوبيسنا المنزلى عائدين الى القاهرة كى نتمم الخطوبة فى منزلنا بالتجمع الخامس. وان كنت اتمنى الا نقطع رحلتنا فى وسطها هكذا. وكنت اتمنى الا نعود الى التجمع الخامس الا بعدما ننهى رحلتنا لكن ما باليد حيلة. جلست امى وانا اقود الاوتوبيس. جلست ترسم لوحات للاماكن التى زرناها. او تراجع ما رسمته خلال الاسابيع الماضية. رسمتنى. وهى معى. ورسمت ايضا رباب واولادها. رسمت الاوتوبيس ومعالم كل مدينة ذهبنا اليها. بعض الرسوم بالريشة والالوان على منصة الرسام وبعضها بالقلم الفحم او الرصاص. على حجر خوخة.
كواكب (/ فبراير 10, 2018 (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/#post-3332) تعديل (/ حذف (/ تبليـغ (/
#4 (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/#post-3332) رد (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/reply?quote=3332)
/ (/
aboziib (/ Member
إنضم إلينا في:فبراير 13, 2018 المشاركات:63 (/ الإعجابات المتلقاة:1 نقاط الجائزة:8 (/ الجنس:ذكر الإقامة:España (/ الصفحة الرئيسية:/
قصة حلؤؤؤؤة .. شكرا لك
❤ صورة حقيقية من فيديو شخصي ❤
/
aboziib (/ فبراير 14, 2018 (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/#post-3498) تبليـغ (/
#5 (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/#post-3498) أعجبني (/ رد (/ 9-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1.2711/reply?quote=3498)
/ (/
كواكب (/ Member
إنضم إلينا في:يناير 30, 2018 المشاركات:130 (/ الإعجابات المتلقاة:0 نقاط الجائزة:16 (/ الجنس:ذكر
الفصل العاشر. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر
اصطحبنا معنا فى الاوتوبيس المنزلى رباب وزوجها فخرى واولادها نعمت اللـه وكمال. وما هى الا 6 ساعات. حتى بلغنا القاهرة. وابقينا المرآة العجيبة فى الاقامة الجبرية وبالحفظ والصون فى مخزن الاوتوبيس المنزلى. فنحن لا نستطيع تعليقها بالقصر ولو حتى بغرفة مغلقة لانها ستتمكن من اقناع اى مغامر من الخدم او المعازيم او والد نعمت او اى احد بفتح الغرفة ورؤيتها فيحدث ما لا تحمد عقباه ويقفز الجميع فوق الجميع ويتحول القصر الى اورجى او جانج بانج. لم تكن نعمت ولا كمال قد شاهدا القاهرة. فقد ولدا فى شرم الشيخ. وكانت نعمت متلهفة جدا لترى معالم القاهرة. وكلفتنى امى خوخة بذلك. قالت لى خوخة. فسح نعمت فى انحاء القاهرة. كانت نعمت منبهرة بوسط البلد والرفاعى والسلطان حسن. بالحسين والعتبة. وحلوان والمعادى. ومنبهرة بالنيل بالتاكيد. كم كانت حلوة ببراءتها ورقتها. حقا كم كانت حلوة. وانبهرت رباب واسرتها حين نزلنا من الاوتوبيس المنزلى فى قصرنا المنيف. وظلت عيونهم معلقة لاعلى وللسقف تنظر يمنة ويسارا فى ثراء القصر وفخامته وخدمه وحشمه. كانت رباب الطبيبة البشرية تخصص الطب النفسى واسرتها من الطبقة المتوسطة. وشعرت بالضآلة او على الاقل بعدم تناسب هذه المصاهرة. وعلمت لاحقا من نعمت نفسها ان امها رباب حاولت اثناءها عن هذه الخطوبة والزيجة. ولكن قبل ان تكمل كلامها كانت نعمت قد انفجرت باكية وضربت الارض بقدميها. ثم اصيبت بنوبة هلع وفقدت الوعى وتشنجت. ندمت رباب كثيرا على ما قالته. واخذت تعتذر لنعمت وتلاطفها كثيرا لعلها تفيق. افاقت بصعوبة وقالت اين انا يا ماما. قالت لها رباب. اسفة يا بنيتى. لن اعترض طريق سعادتك ابدا.
بقصرنا المنيف متسع وغرف لا تعد ولا تحصى لاقامة اسرة رباب. وايضا لاقامة ثلاث او اربع فتيات مراهقات زميلات وصديقات لنعمت اللـه. واللواتى صممت نعمت ان ادعوهن قبل حفل الخطوبة باسبوعين اى منذ وصولنا الى القاهرة على الفور. وبالفعل تكفلت انا بدعوتهن ولكن اتين على نفقتهن الخاصة او نفقة اهاليهن بالاحرى. واعتبرناهن ضمن عائلة رباب وفخرى. وتكفلنا باقامتهن ماليا بالكامل. كن فتيات مرحات كعادة المراهقات ولحسن الحظ انهن من نفس مستوى نعمت الراقى. مدارس لغات ويرطن مثلها باللغة الانجليزية باللـهجة الامريكية باسلوب مراهقات امريكا الرقيق الحلو. ويرتدين مثلها ملابس عصرية غربية لا عبايات ولا طرح. شعرت ان نعمت ليست بهذا السوء. رغم اننى لم استطع حتى الان وللابد لن استطيع منحها كامل قلبى. ف99 بالمئة من قلبى وروحى وكيانى لخوخة الهتى الوحيدة. والواحد بالمئة هو لنعمت. لكنى ايضا لا استطيع الاستغناء عن نعمت لو لم يكن لانجذابى لها فمن اجل رضا حبيبة قلبى خوخة المصرة على ارتباطى بنعمت وجعلته شرطا لتطوير علاقتنا. لما احبه وارضاه.
اصطحبت خوخة ورباب نعمت اللـه الى افخم محلات فساتين الزفاف والخطوبة. وكانت نعمت تبكى حين ترى فساتين الزفاف الرائعة البيضاء على اختلاف تصاميمها وتفصيلها وقصاتها. وتود لو ان يكون هذا الفستان هو ما ترتديه وليس فستان الخطوبة. لكن امى هداتها وكذلك امها. قالتا لها. الصبر يا بنيتى. والا طار الولد وخاف. ثم دعيه بالخطوبة يتشرب براءتك وحلاوتك ويتعمق بمعرفتك وعشرتك حينها تلقائيا سيتشبث بك ويدمنك يا نعمت. دعى علاقتكما تنمو تدريجيا كانكما طالبان مراهقان بمدرسة امريكية واحدة. والا ستخيفيه هكذا.
كن يتآمرن على. هؤلاء الخبيثات ليحبسننى بقفص الزوجية. ولكن اتعشم ان تبقى نعمت بعد زواجنا يوما ما بنفس تقبلها لاهمية خوخة بقلبى وبنفس مراهقتها وبراءتها. واعتناقها افكارى وتقبلها حريتى وتنورى. لو لم تفعل فلن اتردد للحظة فى تطليقها. واخترت دبلتى الخطوبة والشبكة مع نعمت ووالدتينا.
كانت عائلة رباب وزوجها وعائلة امى خديجة وزوجها وانا صورة حية من مصر الستينات او من اوروبا وامريكا 2018 اى الان فى الاناقة والفساتين والشعر المسترسل والملابس الغربية. كأن العائلتين كمذيعات التلفزيون وليس مثل زى العوام الرسمى. جلست الفتيات صديقات نعمت معها يضحكن ويثرثرن. بينما ذهبت انا لاتسلى بالتلفزيون حيث شاهدت فيلم the myth الرهيب لجاكى شان. وفيلم Unleashed لجيت لى. ثم جاء الجميع اسرتى واسرة رباب وصديقات نعمت ****. وشاهدنا كلنا فيلم اسماعيل يس بمستشفى المجانين وضحكنا على هذا الرجل العملاق الرائع بكل اعماله. كما اكلنا من المحوجة بالعسل الاسود المولاس والدقيق وفطيرة الذرة ومحشى ورق العنب من صنع نعمت وبتعليم خوخة لها واعجبنى لقد كانت خير تلميذة لخير استاذة عقبال ان تعلمها الاشغال الفنية ايضا. عموما هى تلميذة مطيعة ومرنة ولا ترفض تعلم اى شئ. من حظى الحسن.
واقترب موعد حفل الخطوبة وشعرت كاننى اساق الى الاعدام. واصبحت ابكى على انغام اغنية وردة لولا الملامة يا هوا. وكأن خوخة احست بمشاعرى هذه وحزنى. فقررت انقاذ الموقف قبل ان انهار وابكى كالاطفال او اهرب واحرجها ليلة الخطوبة. فاستاذنت ابى اسماعيل ان تبيت ليالى الاسبوع المتبقى على حفل الخطوبة. فى غرفتى معى. لاننى اعتدت على نومنا بفراش واحد وغرفة واحدة خلال رحلتنا. فاذن لها. ماذا يمكن ان يصبر الرجل هذا الطفل الكبير ويشعره بالسلوى ويجعله يخوض الصعاب ويتنازل ويضحى وينحنى ويخضع ويرضخ حتى وعلى وجهه ابتسامة وهو بغاية السعادة. تساءلت فى نفسى حين فاجاتنى امى خوخة فى تلك الليلة الاولى من الاسبوع الاخير فى حريتى القصيرة. حيث سيتم نقل السلطة على وعلى قلبى وروحى وكيانى وعلى امورى كلها من البريزيدنت خديجة الى البريزيدنت نعمت. هو نقل سلطة جزئى طبعا لانها خطوبة. النقل الكلى بالزفاف اللـهم الطف بنا بما جرت به المقادير. فاجاتنى خوخة بالمجئ لغرفتى وقالت ابشر يا رشروشتى. سابيت معك كسابق عهدنا بالرحلة كل ليلة حتى يوم خطوبتك يا روحى. اغرورقت عيناى بالدموع حال ذكرها الخطوبة. وكدت ابكى كالاطفال لولا ما رايتها ترتدى الليلة تحت الروب الطويل الدانتيل المعتم تماما والمخفى لكل جسدها من عنقها حتى قدميها. سارعت حين رات وجههى الحزين بفتح الروب على مصراعيه. كانت ترتدى جوارب طويلة سوداء شفافة ولها حمالات وحزام جارتر. كما كانت ترتدى كورسيه رقيق الخامة لونه فوشيا شفاف بحمالات هو اقرب للمايوه القطعة الواحدة فى تصميمه يكشف تماما عن جسدها تحته. رغم انه يستر عانتها ونهودها وبطنها شكليا فقط. فكل هذه المفاتن كأنها عارية فهو شفاف ومحبوك يجسمها ويظهرها اكثر ولا يحجبها. ويا للهول لم تكن ترتدى تحته سوتيان ولا كولوت. بقى فمى مفتوحا لدهر كامل. وانا اتامل امى عارية لاول مرة بحياتى او بشبابى. اخيرا يا خوخة تساهلت قليلا معى. اخيرا يا الهتى سمحت لخادمك وحبيبك ان يستمتع بضياء جسدك ومفاتنك منحنياتك وتضاريسك يا جميلة الجميلات. اخذت عيونى تلتهم جسد خوخة التهاما وتطير وتدور فى محجريهما بجنون ولهفة وشعرت كأنى ساموت من اللـهفة والرغبة العجيبة التى تجتاحنى تحتلنى وتسيطر على وتشن اوفينسيف بالتانكس والمليتارى ايركرافت والانفنتارى انها اسلحة اغراء خوخة الفتاكة. وتغذت عيونى على استدارة النهدين الثقيلين السمينين والحلمات الكبيرة والهالات العريضة البنية الغامقة المثيرة كنهود كل المصريات. ثم نزلت عيونى الى سرتها الحلوة وتفاجأت بلمعان فيها وكأنها طلتها بمادة ذهبية لامعة. ونزلت عيونى الى عانتها. لم ار اثرا لشعر عانتها اطلاقا لكن رغم شفافية الكورسيه لم اتمعن برؤية ك سها. لن استطيع رؤيته الا عن قرب وحين يصبح عاريا حتى من هذا الكورسيه الشئ الذى يظهر كل شئ. قالت امى اخيرا وقد احمر وجهها بشدة وبدت مثل البنت البكر او العفيفة جدا التى رات لاول مرة بحياتها اير رجل. او التى سقطت ملابسها كلها فى سوق مزدحم بالناس وراوها عارية حافية فى وقت واحد. وانزلت راسها تتحاشى عيونى وكأنها تضايقت من نظراتى وندمت على ارتدائها هذه الملابس. قالت لى خوخة. عينك يا فلاتى. كفاية هتاكلنى ايه ده اللى انت بتعمله. دانت خاطب. وكمان انا امك. عيونك هتحرقنى. وبعدين ايه كل الانبهار ده هتشوف ايه يعنى فى امك. كسفتنى كفاية احسن امشى. قلت لها. لا لا خلاص خلاص. تعال يا خوخة نامى جنبك. وانا مش هابص بس هابص تانى مقدرش اوعدك انى مش هابص. ضحكت وقل خجلها وقلقها الشديد قليلا. قالت. طيب يا واد. ثم جلست جوارى على الفراش وولتنى ظهرها واعتدلت انا. قالت اتريدنى ان استلقى بالروب والكعب العالى ام اخلعهما. قلت لها. بل اخلعيهما يا خوخة. وبالفعل نهضت وهى تولينى ظهرها لا تزال ثم اسقطت الروب عن كتفيها دون ان تنظر الى او تستدير. انها خجولة جدا جدا. ورايت ظهرها نصف العارى بين حمالات الكورسيه المتغضن السمين الحلو المدملك. وط يزها الجميلة المغرية. وفخذيها وساقيها السمينتين المغريتين جدا المغلفة بالجورب الاسود الشفاف. ثم جلست مرة اخرى على الفراش وخلعت حزام الجارتر والحمالات و الكعب العالى واحدا واحدا. ويا لهول ما رايته تحت الكعب العالى لقد كانت خوخة ترتدى جوربا اسود شفاف طويل. ولكن كعبه الذى يغطى باطن قدمها معتم يشبه الرقعة. كانت مثيرة جدا فيه. كيف عرفت انى اعشق الجورب ذا الرقعة بهذا الوصف بالضبط. يا لك من رائعة يا خوخة. ونظرت الى شعرها شعرت انه اكثف من المعتاد وثقيل جدا وغزير ولامع كأنها دهنتها بزيت زيتون او دهن مسك. ام انها باروكة وشعر مستعار وبالخلف ضفيرة رفيعة جدا بوسطه وتلتف كالدائرة او الهالة او التاج حول راسها. كانت رائعة كالاميرات. عموما هى تعلم انى لا احب ان تصبغ شعرها الاسود الفاحم الطويل الناعم باى لون اخر. لكن يمكننى ان احبذ البواريك. وهو ما فعلته فعلا بالليالى التالية كانت كل ليلة تاتينا بباروكة بتصفيفة مختلفة ولون مختلف احمر او اشقر او ازرق حتى او فوشيا او فضى او اخضر. قصير او طويل. مضفر ضفيرتان عريضتان او كعكة. او ضفيرته العريضة على شعرها الامامى ملتفة. فتنتى خوخة. قلت لها. ما هذا الجورب الروعة. ضحكت وقالت. ااعجبك يا رشروشتى. قلت لها. جدا جداااا. ونهضت ونزلت على قدميها التى تضعها على الاخرى. واخذت اقبلها. واتامل الرقعة المعتمة بامعان وتلذذ واعجاب شديد. وقالت. عيب يا واد. سيب رجلى. قلت لها. لا يمكن اسيب رجل حبيبتى والهتى الحلوة. قالت. بس سيبها عشان ننام يلا. وبالفعل استلقينا متجاورين. ثم اعطتنى ظهرها. والتصقت بها من الخلف كادلنج كعادتنا ولكن هذه المرة كان جسد خوخة شبه عار. وضعت ذراعى حولها ولمست يدى بطنها المغطاة بالكورسيه الرقيق الدانتيل الفوشيا. ثم تكور كفى ليحمل نهد خوخة الثقيل مقاس سي. هذه المرة تنهدت خوخة ولم تنهرنى او تمنعنى. هل سمعت لنصيحة رباب لها ان تستسلم لرغباتها وحبى الكبير لها. لا ادرى. ولكننى تحليت بالصبر كى لا اخيفها. ظللت قليلا قابضا بخفة على نهدها السمين. ثم قررت ان اخذ خطوة اخرى. فدسست يدى من تحت الكورسيه الرقيق جدا لالمس واقبض على نهدها وحلمتها على الطبيعة وعلى اللحم مباشرة دون عائق. يا لدفئك ونعومة بشرتك القمحية الحلوة يا خوخة. ونبض قلبك القوى الذى يشير لحياتك يا الهتى الخالدة. **** على هذا للاحساس. لاول مرة تلمس يدى نهدك السمين الثقيل يا خوخة. نعومة ودفء. اممممم. ما هذه الروعة واللدانة والطراوة. والحلمة الكبيرة البارزة كالاستيكة الحجم العائلى والهالات المجعدة والناعمة بالوقت نفسه. كنت احس بارتفاع جنونى بنبضات قلبى ولهاث شديد ومعدتى سقطت فى مثانتى. سمعت خوخة تتنفس بصعوبة ونبضاتها ترتفع مثلى. لكنها لا تزال تولينى ظهرها ولا تنطق بكلمة او اهة او اشارة تشير لاستمتاع او ان تنهرنى. انها تستمتع ومثارة ولكنها تخجل وتكابر. ولا تريد ان تظهر امام ولدها بمظهر العاهرة الشبقة او الفاجرة التى لا يردعها شئ وتشتهى ابنها اشتهاء امراة لرجل.
بقيت امتع يدى بملمس نهد الهتى خوخة الحلوة. لبعض الوقت. ثم قررت اضافة شئ اضافى للامر. شننت هجوما ثانيا بفمى على عنق ماما. وهمست لها باذنها وانفاسى تحرق بشرتها. احبك يا خوخة. احبك حب عبادة. واعدك ان تكون ايامك كلها معى حب وسعادة. وقبلت خدها بعمق. وتحركت يدى اخيرا من فوق نهدها الثقيل ولا تزال يدى تحت الكورسيه. وبلغت عانتها. حاولت تحسس شفاه كسها. و بظرها. وادخال اصبعى داخل مهبلها. لكنها فجاة جذبت يدى بقوة وعنف وابعدتها لجوارى. وقالت. كده ازعل منك يا رشروشتى. احنا كنا ماشيين كويس. ليه كده. اقوم وانام جنب بابا ولا ايه. قلت لها. لا لا خلاص يا ماما. قالت. اهو كده احبك. ترددت قليلا ثم اعدت يدى على لحم نهدها. فلم تعترض. علمت ان هذه هى الحدود التى سمحت لى بها حتى الان. حسنا جيد افضل من لا شئ. احنا كنا فين وبقينا فين. وعدت التصق بخوخة وفمى على اذنها وعنقها واهمس لها بكلمات الحب وهى تقول. اممممم. تثيرنى اكثر بسكوتها وغموضها هذا. ابقى هكذا يا خوخة. لا تتفوهى بكلمة. يكفينا "امممم" واحساس يدى بنبضاتك السريعة. ولكننى لم اقنع بهجومى الاوفينسيف الثنائى على نهدها وعنقها وخدها بيدى وفمى. بل سعيت لتطوير الهجوم ليصبح ثلاثيا. ونزلت بيدى الثانية بحرص كيلا تشعر بى خوخة. وانزلت بنطلون بيجامتى وكولوتى القطنى الابيض الشورت. فخرج ايرى منتصبا ضخما كما لم اره من قبل. ولكون الكورسيه يشبه تصميم المايوه ذى القطعة الواحدة فهو مثلث عند العانة والارداف. وبالتالى جزء كبير من ردفى ماما كان عاريا بالفعل. فوضعت ايرى على ردفها الناعم القمحى الحلو وبدات احكها مثل الدراى هامبنج. كنت خائفا ومتوترا جدا ان تغضب وتنهض او تصرخ وتفضحنى. لكنها لم تفعل. لعلها اشفقت على من هياجى بحس الام. وقالت فى نفسى لادعه ينفس عن رغبته فى وجوعه لى بدل ان يجن او يقتل نفسه او يصيبه مرض او يفشل زيجته وحياته ومستقبله. اخذت اضمها اكثر وقد اثارنى بشدة عدم نهرها لى او رفضها. وولكنى حرصت على عدم الشدة او العنف معها فى هجومى الثلاثى لئلا تنفر او تخاف. وحركت ايرى وفمى ويدى فى وقت واحد برفق ولطف. حتى صحت سريعا واطلقت حليبى الابيض الغليظ كالبصاق الثقيل السميك لؤلؤيا لامعا كتلا هائلة على ردف خوخة. شعرت بخوخة عندئذ تشهق شهقة مكتومة وهى تضع يدى على فمها لئلا اسمعها او الاحظ ولكنى لاحظت. ووجدت جسدها كله يهتز وينتفض. ويتحرك للامام. قالت لى بعد قليل. قد كده بتحبنى يا رشروشتى. قلت لها. واكتر بكتيرررر يا خوخة. انا كلى ليكى مش لبنى بس. لو اعبر لك عن حبى هاجيب صفايح لبن عليكى. فوجدتها صمتت واحمر وجهها. وبعد لحظات انتفضت وكتمت شهقتها مرة اخرى. كلماتى فقط اوصلتها للقمة ولبنى فقط على ردفها اوصلها. كان الجو الذى نحن فيه جديدا ومحظورا عليها ولعل هذا سر هياجها الشديد الذى تخفيه وتولينى ظهرها على جنب لئلا ارى تعبيرات الرغبة على وجهها. قالت لى اخيرا. هيا لننام ليلا نتاخر صباحا. ونمنا نوما عميقا. وتكرر هذا اللقاء بحذافيره بقية الاسبوع ماعدا الليلة الاخيرة سمحت لى خوخة بلمس كسها وادخال اصبعى بعدما اطلقت حليبى على ردفها وبعدما انتفضت هى مرتين. وجدت رطوبة وبللا غير عادى فى مهبلها. قلت لها. هذا ليس نتيجة لاورجازم فقط. هذا لبن رجل. ضحكت وقالت. ايه مش من حقى احب باباك شوية يا رشروشتى. قلت لها. لا طبعا من حقك ونص ومن حقه عليكى وده بابا وانا قابل نتشارك فيكى. لكن ده حصل الليلة بس ولا كل الليالى اللى فاتت. ضحكت وقالت. زى ما تشوف. احسبها زى ما تحسبها. اشعلتنى اكثر فى نيران الغازها الرهيبة. ولم اعد سؤالها او الح. ابتسمت لى وعلمت انه راق لى الغموض. ووجدت نفسى املا اصبعى من المربى البيضاء المكونة من لبن بابا وسوائل مهبل ماما الحريرية واضع الاصبع فى فمى وامض بنهم وصوت مسموع. ضحكت خوخة وكتمت ضحكتها وانا اعاود الكرة واكرر ما افعله باصبعى. وسرعان ما جعلها دخول اصبعى فيها وما افعله به تنتفض بقوة للمرة الثالثة. ثم وجدت يدها تركض بجنون نحو ردفها ودهنت ودعكت جزء من حليبى على ردفها ليلمع. وجزء سحبته على اصبعها ومصته بفمها. وقد ادارت وجهها لى وهى تفعل ذلك وتنظر فى عيونى. اشعلنى ذلك نارا. وقبلتها فرنسية.
gl