ahmed_p51
11-01-2018, 11:35 AM
الحياة الجنسية الذكية – 9
الفصل الثانى
مفاتيح النجاح
المفتاح الاول : التهيئة الذهنية :
الحالة الذهنية ( لك وللشريك ) يمكنها حقاً إما الوصول بك لقمة النشوة أو إضاعتها تماماً ... كيف؟
1- الفكرة الخاطئة فى تهيئة الذهن للعملية الجنسية :
التركيز على كيفية الوصول لنشوة الشريك الخاص بك هو الخطأ بعينه رغم انك من الممكن أن تشعر بالتناقض
فى هذا التعبير حيث أن هذا النهج الذي ينتهجه عدد كبير من الرجال نمثله كمطاردة الإوز البري حيث أنه يجعلك تسعى وراء كل التقنيات كألاعمى وتختبرها علي شريكتك دون الشعور بالنتيجة المرجوة ... لماذا ؟
عند توجهك إلى غرفة النوم وكامل تركيزك على تحقيق هزة الجماع للشريك ( النشوة الجنسية الكاملة ) تبدأ عقولكم فى إعداد السيناريوهات والتوقعات مما يمثل ضغطاً كبيراً مجهداً للذهن والتفكير ما إذا كان ذلك تحقق فعلاً أم لا مما يضيف ضغطاً سلبياً أخر فضلاً عن القلق الذى شعرت به طوال فترة الجماع ومع تزايد هذه الضغوط والقلق بالإضافة إلى الاجهاد الناشئ من العملية نفسها يصعب جداً الوصول للنتيجة المرجوة من الحصول على هزة جماع مثالية كما كنت تتمنى .
هل شاهدتم لاعب كرة القدم أو كرة السلة أصيب بالاختناق أثناء اللعب؟
إن حشود المشجعين والمنافسة تولد الكثير من الضغط على الرياضيين وتحوله من التركيز فى اللعب إلى التركيز فى الضغوط الداخلية وبالتالى تفقده كل التركيز فى الهدف الاساسى .
فإذا ارتفع الإجهاد والضغط النفسى سوف تنتهي العلاقة الحميمة بشكل غير مرضي ونظراً لأنك قمت بتحديد هذا الهدف ( الوصول إلى هزة الجماع المثالية في المقام أول ) ولم يتحقق فأنت وشريكك سوف ينتابكم الشعور بخيبة ألأمل وإذا استمر هذا الوضع سوف تتكون فكرة لديكما أن العلاقة الحميمة ما هي إلا خيبة أمل وإحباط كل مرة مما يؤدي الي تكرار العلاقة علي فترات متباعدة .
الفصل الثانى
مفاتيح النجاح
المفتاح الاول : التهيئة الذهنية :
الحالة الذهنية ( لك وللشريك ) يمكنها حقاً إما الوصول بك لقمة النشوة أو إضاعتها تماماً ... كيف؟
1- الفكرة الخاطئة فى تهيئة الذهن للعملية الجنسية :
التركيز على كيفية الوصول لنشوة الشريك الخاص بك هو الخطأ بعينه رغم انك من الممكن أن تشعر بالتناقض
فى هذا التعبير حيث أن هذا النهج الذي ينتهجه عدد كبير من الرجال نمثله كمطاردة الإوز البري حيث أنه يجعلك تسعى وراء كل التقنيات كألاعمى وتختبرها علي شريكتك دون الشعور بالنتيجة المرجوة ... لماذا ؟
عند توجهك إلى غرفة النوم وكامل تركيزك على تحقيق هزة الجماع للشريك ( النشوة الجنسية الكاملة ) تبدأ عقولكم فى إعداد السيناريوهات والتوقعات مما يمثل ضغطاً كبيراً مجهداً للذهن والتفكير ما إذا كان ذلك تحقق فعلاً أم لا مما يضيف ضغطاً سلبياً أخر فضلاً عن القلق الذى شعرت به طوال فترة الجماع ومع تزايد هذه الضغوط والقلق بالإضافة إلى الاجهاد الناشئ من العملية نفسها يصعب جداً الوصول للنتيجة المرجوة من الحصول على هزة جماع مثالية كما كنت تتمنى .
هل شاهدتم لاعب كرة القدم أو كرة السلة أصيب بالاختناق أثناء اللعب؟
إن حشود المشجعين والمنافسة تولد الكثير من الضغط على الرياضيين وتحوله من التركيز فى اللعب إلى التركيز فى الضغوط الداخلية وبالتالى تفقده كل التركيز فى الهدف الاساسى .
فإذا ارتفع الإجهاد والضغط النفسى سوف تنتهي العلاقة الحميمة بشكل غير مرضي ونظراً لأنك قمت بتحديد هذا الهدف ( الوصول إلى هزة الجماع المثالية في المقام أول ) ولم يتحقق فأنت وشريكك سوف ينتابكم الشعور بخيبة ألأمل وإذا استمر هذا الوضع سوف تتكون فكرة لديكما أن العلاقة الحميمة ما هي إلا خيبة أمل وإحباط كل مرة مما يؤدي الي تكرار العلاقة علي فترات متباعدة .