المنصرم
06-17-2019, 09:49 PM
https://img31.imagetwist.com/th/30090/gwm2bukjg2xz.jpg (/ g)
يقال ان حياة كل شخص منا كالقطار
يسير بتجاه واحد يمر بمحطات كثيرة حتى يصل الى منتهاه
ولكنى بحثت كثيرا فى هذا ووجدت ان حياتنا ما هى الا محطة رئيسية للقطارات .
قطارات وقطارات لا عدد لها
بعضها قد صُنعت لك والبعض قد تم صنعه على يديك
وفيما يلى بعض أنواع القطارات :
قطار العمر - الذى يجرى الى هدف واحد وهو نقلك الى عالم اخر لا يتوقف باى محطات بطريقه ربما تستوقفه بعض الاشارات ولكن لن يفتح لك الابواب حتى تصل الى منتهاك
قطار العلاقات – وهذا له محطات عديدة محطته الاولى هى امك وربما اخرون عندما تقترب لتنال اول وجبة لك فى الحياة .ومحطات اخرى مع اصدقاء الطفولة والشباب والكبر . مع الاقارب والجيران . مع حبيبتك . مع المجتمع . مع العالم
وايضا قطار الحب – عرباته من المشاعر والاحاسيس محطاته ليس لها عدد . انت قائده ولا يقلع الا عندما يشتعل وقود الحب بداخلك . هذا الوقود الذى ربما ولدت به او ربما اكتسبته من المحيطين بك . مساره كثر التعاريج . القطار الوحيد الذى عدد محطاته تختلف باختلاف نوعيه ركابه . فهناك محطة واحدة لعائلتك وكذلك اصدقائك ومعارفك ومعلميك . اما عن ركاب حب القلب الفياض بنشوته و شهوته فهذا سيكون حديثنا وستكون رحلتنا
اعزائى اعضاء منتدى نسوانجى العزيز
احجزو لكم اماكن بقطارنا الذى سيقلع فى وقت غيلر معلوم
ولا عجب ان اطلب منكم ان تربطو احزمة مقاعدكم . فقطار الحب سريع متعرج القضبان ملئ بالمطبات
محطة الام : محطة التزود بالوقود قبل بداية الرحلة . الام هى صاحبة محطة الوقود وهى اول من تراه قبل بداية الرحلة و مدى علاقتها معك هى سر نجاح او فشل اى محطة عاطفية فى رحلتك الشاقة فوقودها عنى بالامان والحنان هى من تبيع لك الوقود النظيف غير المغشوش وان كانت بلا عقل باعت لك وقودا يحرق قطارك ويحرق من بطريقه . وربما عدت ايها وانتقمت منها ومن كل جنسها حتى لو كان هذا دفينا داخلك فما اكثر الرجال الذين يحبون المرأة كتفريغ للشهوة ولكنهم فى الاصل يحتقرونها
محطة الأب : محطة وضعك على المسار الصحيح . الاب محولجى السكة الحديد الذى وجب عليه ان يكون دائما متيقظ . لا يغفل قطارك ابدا عليه مسؤلية كبيرة وهى تامينك وتحذيرك بالاشارات دائما . هو عينيك التى ترى ما ستراه فى مسارك لانه سبقك الى هذا المسار فإن كان غير عاقل . ثق بان فرصتك على مسارك اصبحت مهددة
مرحبا بك الان على اول طريق قطار الحب
محطة الكبت : محطة لا تأخذ منك وقتا طويلا مليئة بالاسئلة وحب التقليد . فانت مازلت لا تمتلك القوة الكاملة لتحقيق التسارع على طريقك . انت بطيئ الفهم لا تمتك الخبرة . هوايتك التقليد و هنا دور المحولجى فهو يرسل لك اشاراته بالا يستوقفك ما لا يعنيك وما لا يناسبك . ويدعوك الى الرحيل سريعا فلا تستهلك وقودك كثيرا بهذا المحطة الفانية معدومة الركاب
محطة التمنى : ربما تمنيت حبيبة مثل امك التى زودتك بالحنان او غيرها ممن كن فى بداية طريقك . اراك قد ترجلت من قطارك وجلست وحيدا شريدا تتخيل وتتمنى وترسم فتاة احلامك . تحدها . تضمها . تترك قطارك وتطير بها الى السماء محلقا . لكنك قد حلقت من اجل متعتك فقط وفاتت عليك فرصة ان ترى طريقك من اعلى لكنك سرعان ما تفيق من حلمك وعود مرة اخرى عندما تجد نفسك وحيدا
محطة الهوى : جميلة هذه المسافرة على طريقك يا لها من فتاه اراها كما تخيلت . هل اتحدث معها ام اكتفى بالنظر . انها لا تبتسم لى . انها لا يعنيها وجودى من عدمه . هل احبها وتحبنى . لا اعرف فكل ما اعرفه عنها هو شكلها . وهذه الراكبة الاخرى انها اجمل منها . وهذه غلبتهم هم الاثنتين . انا حائر . لا . لن اختار ربما وجدت فى طريقى من هى تمتلك كل ما اتمنى
محطة الغرام : ما بال هذه الراكبة التى استوقفتنى . انها تقترب . تبتسم . تشكرنى اننى لم افوت عليها الرحلة . تكلمنى كثيرا . تسالنى كثيرا . ارتاح اليها . ارى نفسى فيها . مغرم بها . ها قد وجتها . فجأة تنفجر المشاعر والاحاسيس وترى نفسك اسطورة من اساطير العشق . والان تبدا ان تستنفذ كل طاقتك ظنا منك انك قد وجدت محطتك الاخيرة ولكن تمهل . كن حذرا . لا تنسى انك القائد والطريق ما زال امامك مفتوحا . لا تترك القطار واقفا يحرق وقوده . تحرك
محطة التعلق : قد تعبت من الطريق يجب ان استريح قليلا بهذه المحطة . انها هى مرة اخرى . تسال لماذا توقفت ولكن بداخلها امر اخر . لقد تعلقت بك لانك لم تفوتها وانت ايضا قد ذكرت انك اعجبت بها اكثر . فهى الوهيده من الراكبات التى تكلمت معك واهتمت بأمرك . ويدور الحديث فى القديم والجديد . فى الماضى والمستقبل حتى تجد نفسك وكانك فى حلمك الماضى ولا تشعر بانكم قد ركبتم القطر وتحرك . تشعر بان الوقت معها مر سريعا حتى وصلتم سويا الى المحطة التالية
محطة الاقتناع : احساسك بها القصير القليل قد صنع داخلك رواية كبيرة فانت الان على مسار اخر لا تلتفت الى اشارات من يقفون على الطريق لان اعينك لم تعد ترى الا من مال قلبك لها
أهلا بك على مسار الحب . انت الان القائد والمحولجى . انت من ستصنع الوقود . ولكن خذ فى الحسبان ان قطارك لن تستطيع قيادته الا ان يكون هناك لك مساعدا . نعم هى عطشجى قطارك . ولا تنسى انك الان على مسار ليس فيه الامحطتك الاخيرة
محطة الارتباط : وهى المحطة التى تصبح فيها انت وهى واحد تقود أنت وتقود هى . الراحة بالتبادل . القرار متفق عليه . الاستعداد لهذه المحطة كبير فلا تنشغل فيه بما سيكون له موعد اخر . احترس ولا تحرق وقودك قبل ان تصل الى محطتك المنشودة . حافظ على دواسة مشاعرك ولا تستهلكها كثيرا وقسم وقت رحلتك بين المشاعر والمحافظة على بقائها . استغل وقتك كاملا للتخطيط والتفكير فى كيفية بناء قواعد الحب الحقيقى
ها قد وصلت الى محطتك واصبحت مسؤلا هنيا لك انت كنت عاقلا ولا عزاء لك ان كنت غير ذلك
الان عنك قطارين . قطار الحب الذى وجب عليك ان تديرة باستمرار وبخبرتك وما اكتسبت وما تعلمت اثناء رحلتك
وقطار الزوجة وهو من اصعب انواع القطارات قيادة . فان وجدت فى نفسك القدرة فتقدم وان لم تجد فنزل من القطار . فانت لا تمتلك بعد مؤهلات القيادة
يقال ان حياة كل شخص منا كالقطار
يسير بتجاه واحد يمر بمحطات كثيرة حتى يصل الى منتهاه
ولكنى بحثت كثيرا فى هذا ووجدت ان حياتنا ما هى الا محطة رئيسية للقطارات .
قطارات وقطارات لا عدد لها
بعضها قد صُنعت لك والبعض قد تم صنعه على يديك
وفيما يلى بعض أنواع القطارات :
قطار العمر - الذى يجرى الى هدف واحد وهو نقلك الى عالم اخر لا يتوقف باى محطات بطريقه ربما تستوقفه بعض الاشارات ولكن لن يفتح لك الابواب حتى تصل الى منتهاك
قطار العلاقات – وهذا له محطات عديدة محطته الاولى هى امك وربما اخرون عندما تقترب لتنال اول وجبة لك فى الحياة .ومحطات اخرى مع اصدقاء الطفولة والشباب والكبر . مع الاقارب والجيران . مع حبيبتك . مع المجتمع . مع العالم
وايضا قطار الحب – عرباته من المشاعر والاحاسيس محطاته ليس لها عدد . انت قائده ولا يقلع الا عندما يشتعل وقود الحب بداخلك . هذا الوقود الذى ربما ولدت به او ربما اكتسبته من المحيطين بك . مساره كثر التعاريج . القطار الوحيد الذى عدد محطاته تختلف باختلاف نوعيه ركابه . فهناك محطة واحدة لعائلتك وكذلك اصدقائك ومعارفك ومعلميك . اما عن ركاب حب القلب الفياض بنشوته و شهوته فهذا سيكون حديثنا وستكون رحلتنا
اعزائى اعضاء منتدى نسوانجى العزيز
احجزو لكم اماكن بقطارنا الذى سيقلع فى وقت غيلر معلوم
ولا عجب ان اطلب منكم ان تربطو احزمة مقاعدكم . فقطار الحب سريع متعرج القضبان ملئ بالمطبات
محطة الام : محطة التزود بالوقود قبل بداية الرحلة . الام هى صاحبة محطة الوقود وهى اول من تراه قبل بداية الرحلة و مدى علاقتها معك هى سر نجاح او فشل اى محطة عاطفية فى رحلتك الشاقة فوقودها عنى بالامان والحنان هى من تبيع لك الوقود النظيف غير المغشوش وان كانت بلا عقل باعت لك وقودا يحرق قطارك ويحرق من بطريقه . وربما عدت ايها وانتقمت منها ومن كل جنسها حتى لو كان هذا دفينا داخلك فما اكثر الرجال الذين يحبون المرأة كتفريغ للشهوة ولكنهم فى الاصل يحتقرونها
محطة الأب : محطة وضعك على المسار الصحيح . الاب محولجى السكة الحديد الذى وجب عليه ان يكون دائما متيقظ . لا يغفل قطارك ابدا عليه مسؤلية كبيرة وهى تامينك وتحذيرك بالاشارات دائما . هو عينيك التى ترى ما ستراه فى مسارك لانه سبقك الى هذا المسار فإن كان غير عاقل . ثق بان فرصتك على مسارك اصبحت مهددة
مرحبا بك الان على اول طريق قطار الحب
محطة الكبت : محطة لا تأخذ منك وقتا طويلا مليئة بالاسئلة وحب التقليد . فانت مازلت لا تمتلك القوة الكاملة لتحقيق التسارع على طريقك . انت بطيئ الفهم لا تمتك الخبرة . هوايتك التقليد و هنا دور المحولجى فهو يرسل لك اشاراته بالا يستوقفك ما لا يعنيك وما لا يناسبك . ويدعوك الى الرحيل سريعا فلا تستهلك وقودك كثيرا بهذا المحطة الفانية معدومة الركاب
محطة التمنى : ربما تمنيت حبيبة مثل امك التى زودتك بالحنان او غيرها ممن كن فى بداية طريقك . اراك قد ترجلت من قطارك وجلست وحيدا شريدا تتخيل وتتمنى وترسم فتاة احلامك . تحدها . تضمها . تترك قطارك وتطير بها الى السماء محلقا . لكنك قد حلقت من اجل متعتك فقط وفاتت عليك فرصة ان ترى طريقك من اعلى لكنك سرعان ما تفيق من حلمك وعود مرة اخرى عندما تجد نفسك وحيدا
محطة الهوى : جميلة هذه المسافرة على طريقك يا لها من فتاه اراها كما تخيلت . هل اتحدث معها ام اكتفى بالنظر . انها لا تبتسم لى . انها لا يعنيها وجودى من عدمه . هل احبها وتحبنى . لا اعرف فكل ما اعرفه عنها هو شكلها . وهذه الراكبة الاخرى انها اجمل منها . وهذه غلبتهم هم الاثنتين . انا حائر . لا . لن اختار ربما وجدت فى طريقى من هى تمتلك كل ما اتمنى
محطة الغرام : ما بال هذه الراكبة التى استوقفتنى . انها تقترب . تبتسم . تشكرنى اننى لم افوت عليها الرحلة . تكلمنى كثيرا . تسالنى كثيرا . ارتاح اليها . ارى نفسى فيها . مغرم بها . ها قد وجتها . فجأة تنفجر المشاعر والاحاسيس وترى نفسك اسطورة من اساطير العشق . والان تبدا ان تستنفذ كل طاقتك ظنا منك انك قد وجدت محطتك الاخيرة ولكن تمهل . كن حذرا . لا تنسى انك القائد والطريق ما زال امامك مفتوحا . لا تترك القطار واقفا يحرق وقوده . تحرك
محطة التعلق : قد تعبت من الطريق يجب ان استريح قليلا بهذه المحطة . انها هى مرة اخرى . تسال لماذا توقفت ولكن بداخلها امر اخر . لقد تعلقت بك لانك لم تفوتها وانت ايضا قد ذكرت انك اعجبت بها اكثر . فهى الوهيده من الراكبات التى تكلمت معك واهتمت بأمرك . ويدور الحديث فى القديم والجديد . فى الماضى والمستقبل حتى تجد نفسك وكانك فى حلمك الماضى ولا تشعر بانكم قد ركبتم القطر وتحرك . تشعر بان الوقت معها مر سريعا حتى وصلتم سويا الى المحطة التالية
محطة الاقتناع : احساسك بها القصير القليل قد صنع داخلك رواية كبيرة فانت الان على مسار اخر لا تلتفت الى اشارات من يقفون على الطريق لان اعينك لم تعد ترى الا من مال قلبك لها
أهلا بك على مسار الحب . انت الان القائد والمحولجى . انت من ستصنع الوقود . ولكن خذ فى الحسبان ان قطارك لن تستطيع قيادته الا ان يكون هناك لك مساعدا . نعم هى عطشجى قطارك . ولا تنسى انك الان على مسار ليس فيه الامحطتك الاخيرة
محطة الارتباط : وهى المحطة التى تصبح فيها انت وهى واحد تقود أنت وتقود هى . الراحة بالتبادل . القرار متفق عليه . الاستعداد لهذه المحطة كبير فلا تنشغل فيه بما سيكون له موعد اخر . احترس ولا تحرق وقودك قبل ان تصل الى محطتك المنشودة . حافظ على دواسة مشاعرك ولا تستهلكها كثيرا وقسم وقت رحلتك بين المشاعر والمحافظة على بقائها . استغل وقتك كاملا للتخطيط والتفكير فى كيفية بناء قواعد الحب الحقيقى
ها قد وصلت الى محطتك واصبحت مسؤلا هنيا لك انت كنت عاقلا ولا عزاء لك ان كنت غير ذلك
الان عنك قطارين . قطار الحب الذى وجب عليك ان تديرة باستمرار وبخبرتك وما اكتسبت وما تعلمت اثناء رحلتك
وقطار الزوجة وهو من اصعب انواع القطارات قيادة . فان وجدت فى نفسك القدرة فتقدم وان لم تجد فنزل من القطار . فانت لا تمتلك بعد مؤهلات القيادة