دخول

عرض كامل الموضوع : نقاشي تاج رأسى وسلطانى. حتى الجزء الثالث


ماستر فهد
03-21-2021, 12:47 PM
مغمضة العينين .. مقيدة اليدين ..
فى تلك الزاوية المعتادة تقف روان على اطراف اصابع قدميها المقيدتين بطوق جلدى اسود عريض مرتدية فستان ابيض رقيق جدا وقصير يكشف عن جسدها الاسمر اللامع الممشوق الذى يتفجر انوثة ، ساقان ناعمتين كالحرير ، وافخاذ لينة منحوتة بعناية ، وخصر ممتلئ قليلا على هيئة قلب ❤️ يرمز للحب و العاطفة و الدفئ ، وارداف بارزة مستديرة ذات فلقة مميزة ، وظهر مستقيم مقوس اسفله بانحنائة رقيقة ، يختفى الظاهر منه تحت خصلات شعرها الاسود كالظلام الحالك منسابا على ظهرها ، ويزين رقبتها طوق فضى عتيق ومميز ،انه جسد انثوى شديد الجاذبية تستشعر حرارته فى كل ارجاء الغرفة كما تستطيع التحقق من معظم تفاصيله الثائرة رغم فستانها الانيق الذى ترتديه ..
تقف شامخة مستمتعة بخلوتها المجردة من كل شئ الا خزائن ذاكرتها التى تساعدها على الاتزان والاستمرار فى طاعة سيدها والخضوع التام راضية بعقابه الذى لا تطيقه ولا تصبر على تحمله .. راضية بوحدتها .. و الصمت التام الذي يحوم حولها .. تنتظر وتنتظر ولا تعلم الى متى ستنتظر ..
تؤنب نفسها دون ان تحرك ساكنا تحدث عقلها : انتى غلطتى يا روان .. غلطتى وتستاهلى اكتر من كدا كمان
انتى عارفة ان سيدك بيقدس المواعيد ، ازاى سمحتى لنفسك تتأخرى ربع ساعة من غير ما تتصلى وتعتذرى
ثم صمت عقلها لدقائق نادمة يسترجع اول لقاء بينها وبين سيدها وكيف اختطفها الى جنته بعد ضياعها ..
تذكرت تلك الليلة الحزينة التى كانت تنوى الانتحار فيها بعد ان تخلى عنها الشاب الذي كانت تظنه يحبها ، وخيب كل آمالها وتركها تبكى خيبتها وحسرتها ، قررت الانتحار و الخلاص من حياتها البائسة ، فقد عاشت حياتها السند و العون لنفسها ولأختها الصغيرة ، هى الام والاب و الاخت و الاخ و الصاحب .. بابا و ماما عايشين فى دولة اخرى مشغولين بالعمل الدؤوب لتوفير حياة كريمة لبناتهم، روان ذات الاربعة وعشرون عاما و اختها الصغرى ذات العشىرون ، يتصلون بنا يوميا للأطمئنان عن احوالنا ودراستنا وكيف مر يومنا وان كنا بحاجة لمال .. وكأن هذا كل ما نحتاج ..
" سوف ارحل عن هذا العالم القبيح ربما يلقانى من ارجوا لقائه .. وداعا "
هذه الحالة التى نشرتها ليلتها وكانت سببا فى لقائنا .. كنت معتادة ان انشر ما اشعر به فى مجموعة سادية على الفيس بوك اتابعها باستمرار ولم الحظ يوما اسمه فى اية منشورات او ردود داخل المجموعة وكأن ليس له وجود بها يتابع فى صمت تام ..
اتتنى رسالته بعد دقيقة من ظهور منشورى على صفحة المجموعة قائلا " كل كلمة كتبتيها كانت صح لاكن قبل ما تعرفينى "
روان : واعرفك ليه ؟ كلكم شبه بعض .. كلكم كدابين
ماستر فهد : انا غير اى حد عرفتيه فى حياتك ، انا الشخص اللى ضيعتى سنين تدورى عليه
روان : كدب كدب كلكم كدابين وشبه بعض
ماستر فهد : ماستر وسليف من اول السطر ، كاجيرا ، بيبى جيرل ، السادية اسلوب حياة ........
جميعها عناوين موضوعات نقاشية بقلم ماستر فهد ، دون شعور وجدت نفسي افتح موضوعاته واقرأها بتمعن وهدوء ،
عيناى توقفت عن البكاء وكلماته تلمس اعماقى لتهدأ كل خلية فى جسدى وتسكن روحى نسبيا
وعدت بعد ساعة اكتب له ..
روان : ممكن اتكلم مع حضرتك فون ؟
روان : 0105...........رقمى
مرت دقائق دون ان يصلنى رد وهممت لأنفذ ما قررت فعله .. انتحر ..
واذا بهاتفى يرن لارد فورا وابكى على سماعة الهاتف دون توقف بطريقة هيستيرية ، لا ادرى كم مر من الوقت فى البكاء و النحيب
ولاكنى توقفت فجأة حين قال " يكفى " وسادت لحظات من الصمت و الهدوء قبل ان اسمع صوته يتكلم
ماستر فهد : وعد منى مع نهاية المكالمة دى هتبدأى حياة جديدة كلها فرح وسعادة ، ثقى فيا
روان : كلكم كدابين وانت زعيم الكدابين متحاولش تستدرجنى بكلامك المزيف و.....
ماستر فهد مقاطعا : قولتلك انا غير اى حد وانا مش بستدرجك انا بحاول انقذك من المتاهة الى وقعتى نفسك فيها ، بس قوليلى ايه اللى خلاكى تقولى انى زعيم الكدابين ؟!
روان : لان انت كتاباتك منظمة ومنطقية وملاقتش فيها غلطة او سهو وكأنك بتفكر مليون مرة قبل ما تكتب اى كلمة
ماستر فهد : وليه متقوليش ان كل كلمة بكتبها بحس بيها قبل ما اكتبها ، انا عندى فلاتر طبيعية بوزن بيها كلامى قبل ما اكتبه او انطقه ولو محستهوش مش بنطقه ولا بكتبه
روان : شوفت اهو بلسانك بتقول فلاتر وتوزن الفرق بينك وبينهم انك منظم افكارك وبتعرف تتلاعب بالكلام ، مفيش حاجة اسمها ماستر ولا سيد كلكم بتستغلوا ضعف البنت وميولها للخضوع عشان تحققوا رغباتكم الجنسية الهمجية ، كلكم لابسين اقنعة بتستخبوا وراها
ماستر فهد : انتى تعرفى ايه عن السيادة و الخضوع عشان تحكمى بالطريقة دى ، دخلتى مجموعات ع الفيس وقرأتى اراء ناس كتير ، باى حق تحكمى على ميول من غير ما تعرفيها او تلمسيها او تجربيها حتى ، ازاى اصلا عرفتى انك خاضعة او بتنتمى للعالم دا ، مش ممكن تكونى انتى اصلا معندكيش ميول وموهومة ؟؟؟؟؟
روان : بعد اذنك انا هقفل وياريت متتصلش بيا تانى سلا.....
ماستر فهد : لا مش هتقفلى ولما اتكلم معاكى بعد كدا انا اللى هنهى المكالمة مش انتى وحاولى تلزمى حدودك
روان : انا اسفة اتفضل كمل كلامك
ماستر فهد : ميهمنيش اعرف ايه اللى حصل معاكى وصلك للحالة اللى انتى فيها دى دلوقتى ، بس هطلب منك طلب واحد ، تأجلى فكرة الانتحار خمس ايام بس ، هكلمك فيهم كل يوم اتطمن عنك ونتناقش فى كل حاجة تخص الميول وف اليوم الخامس تقدرى تتخذى قرار
واستمر النقاش اكثر من ثلاث ساعات متواصلة وبمرور كل دقيقة تهدأ روان من هيستيريا الخوف و الغضب و البكاء و الضعف وتزداد اعجابا بأفكار ذلك الشيطان الذي يحاورها بكل ثقة وهدوء واتقان ، ولاكنها لازالت لا تأمن مكره وخداعه الى ان انتهى النقاش بان استرخت فى سريرها وهو يتحدث معها دون ان تشعر بنفسها وغطت فى نوم عميق .
يتبع
ماستر فهد

الجزء الثاني

السادسة صباحا
تستيقظ روان من ثباتها على صوت رنة هاتفها ، بتكاسل تمد يدها لمصدر الصوت بحثا عن هاتفها على فراشها لتتحسسه بجوارها وتنظر الى شاشته بعين واحدة لترى رقم بدون اسم فتقفز الى رأسها فكرة ،،اكيد حد اتصل برقمى غلط عشان يقلقنى ع الصبح ،، وتمرر اصبعها على الشاشة لألغاء الاتصال وتلقى بالهاتف جوارها لتكمل نومها ، وبعد اقل من دقيقة تسمع رنين هاتفها مرة اخرى فتلتقطه لتجيب بنبرة يملئها النعاس ..
روان : صباح الخير مين معايا ؟!
ماستر فهد : صباح النور و السرور يا رونى مش كفايا نوم ؟ ، عدد ساعات النوم الصحية لجسم الانسان سبعة
روان : رونى مين حضرتك و ساعات صحية ايه اللى بتتكلم عليها النمرة غل......
وبترت عبارتها فجأة فى اللحظة التى نشط فيها عقلها وقفزت من مكانها لتجلس فوق فراشها مرتبكة وبحركة لا ارادية ترفع خصلات شعرها عن وجهها وكأنها تذكر نفسها باليلة الماضية فتجيب متلعثمة ..
روان : انا اسفة جدا حضرتك انا مش مركزة خالص كنت نايمة ، ايه دا ثوانى هوا انا نمت وانت بتكلمنى بجد سورى انا محستش بنفسي
ماستر فهد : اهدى يا رونى محصلش حاجة لكل الارتباك دا ، طبيعى جدا تنامى بعد كم الارهاق الذهنى و العياط الكتير اللى ارهقتى بيه عينيكى وذهنك بالليل ،وان كان لازم تعتذرى هتعتذرى لانك بتقولى " وانت بتكلمنى " ، اعتقد لو قولتى " وحضرتك بتكلمنى " كانت هتطلع اجمل من بين شفايفك
تجيب روان بابتسامة رقيقة : انا اسفة حضرتك على كل حاجة واى حاجة ، اسفة عشان ازعجت حضرتك امبارح بعياطى و اسفة عشان نمت وحضرتك بتتكلم معايا ، واسفة عشان بقول ......
قاطعها بنبرة دافئة : حصل خير يا رونى قومى خدى شاور وافطرى ورنى عليا
روان : اوك هاخد شاور بس انا مش متعودة افطر بدرى
ماستر فهد : ممم لحقتى نسيتى وعدى ليكى " من دلوقتى حياتك هتتغير تماما للاحسن ثقى فيا " ، خمس ايام زى ما اتفقنا وبعدهم القرار قرارك
روان : اوك بس هاكل حاجة خفيفة لحد ما اتعود لو حضرتك تسمح
ماستر فهد : طيب يلا متضيعيش وقت انا منتظرك نص ساعة ورنى عليا باى
روان : مش هتأخر باى
نظرت روان الى شاشة هاتفها الذى اعلن انهاء الاتصال ولازالت تلك الابتسامة الرقيقة عالقة على شفتيها تزين وجهها الطفولى البرئ ، ثم تهم للنهوض من فراشها وهى تقول لنفسها : خمس ايام ميضرش لما اشوف الدنيا مخبيالى ايه تانى
بعد نصف ساعة وخمس دقائق رن هاتفها لتجيب فورا
روان : كنت لسة هرن على حضرتك
ماستر فهد : خلصتى
روان : ايوة اخدت شاور و فطرت وكنت بسرح شعرى وخلاص خلصت
ماستر فهد : فطرتى ايه ؟
روان : اكلت واحدة زبادى وشربت عصير مانجة كان فى التلاجة من امبارح
ماستر فهد : والمفروض انى اعتبر دا فطار صح ؟!
روان : معلش لحد ما اتعود انا اصلا فطرت غصب عنى عشان حضرتك متزعلش
ماستر فهد : يا بنتى الفطار وجبة مهمة عشان تبدأى يومك بنشاط وحيوية بس مفيش مشكلة حاجات كتير فى حياتك هنرتبها مع بعض الايام الجاية
روان : هحاول اتعود
ماستر فهد : يومك هيمشي ازاى النهاردة ؟
روان : مش عارفة كان المفروض اروح الكلية عندى محاضرات بس مودى مش متظبط ومش ناوية اروح
ماستر فهد : انتى بتدرسى ايه ؟
روان : تالتة هندسة
ماستر فهد : محضراتك المفروض تبتدى الساعة كام النهاردة يا باش مهندسة ؟
روان : الساعة عشرة تبدأ اول محاضرة
ماستر فهد : الساعة لسة سبعة ونص فاضل ساعتين ونص ، قومى جهزى نفسك عشان تلحقى محضراتك ونكمل كلامنا وانتى ف الطريق
روان : حضرتك انا مش عايزة اروح النهاردة و المواصلات لوحدها محتاجة ساعة ونص وكمان انا بروح مع صحبتى وهى مش هتقابلنى عشان قولتلها امبارح انى مش هروح
ماستر فهد : مبدأيا لما اقولك حاجة تردى تقولى حاضر وتنفذيها بدون نقاش ولو حابة نتناقش يبقى بعد ما تنفذى نتناقش براحتنا ، ثانيا انتى فى كلية هندسة ولازم تجتهدى عشان تنجحى وتجيبى تقدير عالى لانى مش هسمحلك تفشلى او تقصرى فى دراستك عايز افتخر بيكى يا باش مهندسة
روان : حاضر هلبس واكلم صحبتى تقابلنى
ماستر فهد : مفيش داعى تكلمى صاحبتك انا هكون متابعك فى الطريق ع الفون يلا عشان متتاخريش اول ما تنزلى من البيت كلمينى
روان : حاضر باى
ماستر فهد : باى
الساعة الثامنة و الربع صباحا
روان : انا نزلت
ماستر فهد : بتنهجى ليه ؟!
روان : بمشي بسرعة عشان الحق القطر
ماستر فهد : قطر ايه ؟ انتى ساكنة فين ؟
روان : انا ساكنة فى المنصورة و الكلية فى الزقازيق
ماستر فهد : و القطر بيطلع من المحطة الساعة كام ؟
روان : تمنية وربع
ماستر فهد : معتقدش هتلحقى ، بين بيتك و القطر مسافة قد ايه ؟
روان : حوالى خمس دقايق انا قربت اوصل ، لو ملحقتش هركب ميكروباص قريب من محطة القطر
ماستر فهد : تمام ركزى فى الطريق وانا معاكى ع الخط
روان : حاضر
ساد الصمت لدقيقتين تقريبا
روان : انا ركبت ميكروباص ملحقتش القطر
ماستر فهد : المشروع اتحرك ولا لسة ؟
روان : لا لسة بيحمل بس مش بيخاد وقت
ماستر فهد : طيب حاولى متقعديش جنب شاب او راجل يا تقعدى جنب بنت يا تحجزى كرسي جنبك تخليه فاضى عشان ميقعدش جنبك راجل او شاب
روان : انا ركبت خلاص جنب ولد صغير
ماستر فهد : طيب انزلى من المشروع واركبى اللى بعده
روان : طيب خلاص فى مكان ورا خالص فاضى ثوانى هنقل مكانى ..
روان : ركبت ورا خالص فى اخر الميكروباص واخدت كرسيين وفى بنت ركبت فى الكرسى التالت تمام كدا
ماستر فهد : اه تمام كدا
روان : طيب بس عادى دا كان ولد صغير
ماستر فهد : طفل يعنى ؟
روان : لا مش للدرجادى حوالى ظ،ظ§ سنة اصغر منى
ماستر فهد : الصغير مسيره يكبر وبعدين ظ،ظ§ سنة مش صغير لو اتجوز يجيب عيال
روان : تمام اللي تشوفه مفيش مشكلة
ماستر فهد : كلمينى عن نفسك شوية
روان : مش بعرف اتكلم عن نفسي ممكن حضرتك تسألنى وهجاوب
ماستر فهد : اهلك فين ؟ بتقضى يومك ازاى ؟ حياتك ماشية ازاى ؟
روان : ممم انا واختى هدى وبابا وماما كنا عايشين فى السعودية من صغرنا لان ماما بتشتغل محاسبة فى شركة اتصالات و بابا مدير تسويق فى شركة استيراد وتصدير فى السعودية ، ولما كبرنا ماما جالها مرض وكان لازم تنزل تتعالج فى مصر لان الطب فى مصر افضل من السعودية وكمان بابا كان عايزنا نكمل تعليم فى مصر ، ونزلنا انا وماما واختى هدى من ظ£ سنين تقريبا و ماما خلصت لنا اجراءات استكمال الدراسة فى مصر وبدأت تتعالج لحد ما حالتها اتحسنت طلبوها فى الشركة وبعد تفكير كتير قررت نسافر تانى وانا طمنتها وقولتلها انى بقيت كبيرة وكمان هدى مش صغيرة ونقدر نهتم بنفسنا ، ومن وقتها عايشة انا وهدى فى مصر وبنكلم بابا وماما كل يوم نطمن علبهم ويطمنوا علينا ، وحياتى حاليا دراسة ومحضرات وبيت ومذاكرة وبس
ماستر فهد : يااااه وطبعا انتى شايلة مسؤولية نفسك واختك و البيت
روان : بالظبط كدا ومش حاسة بتعب انا قدها وبميت راجل كمان
ماستر فهد : ولما انتى بميت راجل ليه كنتى منهارة امبارح ؟!
روان : بأختصار كنت بحب زميلى ف الكلية وهو كان واهمنى انه بيحبنى وطلع ابن امه وملهوش شخصية ، مش بيعمل حاجة غير لما ياخد رأى ماما الاول ، ولما طلبت منه يكون بينا ارتباط رسمى ولو كلمة بين اهلى واهله لحد ما نتخرج كان مرحب بالفكرة جدا ، بس للاسف جالى تانى يوم يقولى ماما مش موافقة وبتقولى لسة قدامك المستقبل طويل متربطش نفسك من دلوقتى وفعلا ماما عندها حق ، قولتله طيب وانا مش جزء فى مستقبلك رد بكل برود وقالى ماما عندها حق محدش عارف بكرة مخبى ايه
ماستر فهد : بغض النظر عن انه بن امه بس دا كلام شخص عمره ما حبك
روان : بس انا مضعفتش انا علمته درس عمره ما هينساه فى حياته ، معرفش جبت الجرأة والقوة منين انى اهزقه بين باقى زمايلنا واقوله خلى امك تنفعك يا بن امك انا كنت فاكراك راجل بس اكتشفت انى ارجل منك وكلام كتير معرفش قولته ازاى وتفيت فى وشه وسيبته ومشيت ومن بعدها بشوفه فى الكلية ولا كأنى اعرفه وهو كمان معندهوش الجرأة يجى يكلمنى او يبرر موقفه ، احقر انسان شوفته فى حياتى
وخلال جملتها الاخيرة بدا صوتها مختنقا ، وعينيها ترغرغان بالدموع استعدادا للبكاء
ماستر فهد : انتى بنت جدعة واتصرفتى صح ، برافو عليكى ، اوعى تندمى على تصرف ممتاز فى موقف صعب
كانت تلك العبارات التشجيعية كفيلة ان تثلج صدرها وتهدأ من نبضات قلبها
روان : انا وصلت بعد اذنك ثوانى انزل
ماستر فهد : تمام على مهلك
روان : انا مش عارفة اشكر حضرتك ازاى
ماستر فهد : انا اقولك تشكرينى ازاى " تنسي اللى فات وتركزى فى محاضراتك ولما تخلصى كل محاضراتك كلمينى عشان نكمل كلامنا وانتى مروحة ع البيت "
روان : حاضر لسة ربع ساعة على اول محاضرة هروح اشرب نسكافيه مع صحبتى فى الكافيتريا قبل ما تبدأ المحاضرة
ماستر فهد : لو أمكن تجيبى ساندويتش او اى حاجة خفيفة تكملى بيها فطارك مع النسكافيه
روان : حاضر اوعدك
ماستر فهد : متنسيش تكلمينى اول ما تخلصى محاضراتك
روان : حاضر
ماستر فهد : مع السلامة
روان : باى
يتبع



الساعة الثامنة مساءا
يرن هاتف روان لتخرج من المطبخ مسرعة الى غرفتها تلتقط الهاتف وتجيب قائلة بصوت حذر مترقب
روان : الوو كنت لسة هكلم حضرتك حالا
ماستر فهد : انتى فين ؟
روان : انا فى البيت بحضر عشاء ، اسفة جدا معرفتش اكلم حضرتك وانا مروحة عشان صحبتى روحت معايا ويادوب وصلت اشتريت عشا وقابلت هدى ع السلم كانت راجعة من دروسها وكنت بحضر عشاء عشان نتعشى واكلم حضرتك
ماستر فهد : طيب كويس انك وصلتى بالسلامة ، كان ممكن تبعتيلى رسالة تطمنينى عليكى بدل القلق دا ، اتعشى وكلمينى واتس
روان : انا اسفة ، حاضر مش هتأخر
ماستر فهد : باى
انتهت المكالمة وهى تنظر لهاتفها بذهول واندهاش ، اهذا كل شئ ؟!
لم ينفعل حتى او يوبخنى .. نبرة صوته كانت هادئة ..!!
خرجت من شرودها على صوت اختها تناديها من المطبخ لتكمل اعداد الطعام وتناوله ، وبعد نصف ساعة جلست على سريرها تمسك هاتفها وتبدأ المحادثة
روان : انا خلصت حضرتك موجود ؟
ماستر فهد : بالهنا و الشفا ، انا راجع من الشغل فى الطريق حاليا ، فى حاجة مهمة هتعمليها ؟
روان : ترجع بالسلامة ، انا خلاص مش مشغولة وفاضية دلوقتى
ماستر فهد : اوك انتظرينى ومتعمليش اى حاجة لحد ما اكلمك تانى ، هوصل البيت واكلمك واتس ، متقفليش النت واستنينى
روان : حاضر فى انتظارك
مرت ثلاث ساعات وروان تنتظر فى ملل ، قرأت كل الموضوعات التى ارسلها لها من قبل تنهل من بحر خبرته وكلماته تلمس اعماقها بقناعة تامة لافكاره عن الميول واصحابها ونصائحه الجوهرية لاصحاب الميول ، لقد انتهت من قراءة جميع الموضوعات و الوقت يمر ببطئ وكأن الساعة يوم كامل ، تنتظر وتنتظر تقرأ تارة وتشرد تارة حتى يصيبها القلق ، هل اصابه مكروه ؟ ام انشغل عنى بشئ اخر ؟ هل انتظر اكثر ؟ ام انام واراسله فى الصباح ؟ ءأتصل به ؟ لا بل انتظر كما امرنى بالتأكيد سيراسلنى ويخبرنى سبب التأخير بعد قليل ، ولاكن متى ؟ فالساعة الان تخطت منتصف الليل ..
اتتها رسالته لتفتحها وهى تأخذ نفسا عميقا وتخرجه متمتمة اخيراااا
ماستر فهد : أتاخرت عليكى ؟
روان : انا قلقت جدا وكمان مليت من الانتظار حضرتك بخير ؟
ماستر فهد : انا كمان كنت قلقان عليكى لما مطمنتنيش وانتى راجعة من الكلية ، نفس الشعور بالقلق و التساؤلات ، اكيد دلوقتى اتعلمتى الدرس
روان : انا اسفة مش هتتكرر تانى
ماستر فهد : حصل خير ، لاكن لو اتكررت تانى هيبقى فيه عقاب
روان : والوقت اللى انتظرته دا كله مكانش عقاب ؟!
ماستر فهد : لا دا كان درس تتعلمى منه ، اما العقاب رادع تماما سواء اتعلمتى او متعلمتيش فتأكدى انك مش هتكررى نفس الغلطة بعده تانى طول حياتك ، العقاب تقويم وتهذيب واصلاح
روان : لا وعلى ايه كل دا مش هتتكرر تانى انا اتعلمت خلاص
ماستر فهد : اعملى جدول اسبوعى بمواعيدك المهمة و مواعيد محاضراتك وابعتيهولى هنا ، قدامك ربع ساعة تخلصى الجدول وتبعتيهولى وتنامى ، واضبطى المنبه تصحى الساعة سبعة صباحا وتكلمينى واتس اول ما تصحى
روان : انا معنديش محاضرات بكرة ، ممكن اسهر شوية اتكلم مع حضرتك واصحى متأخر كدا كدا معنديش مواعيد بكرة خالص
ماستر فهد : نفذى اللى قولته بالظبط ، باى
انقطع الاتصال ، وانهت روان الجدول وقامت بارساله ومرت على غرفة اختها تتطمئن عليها فوجتها جالسة امام لوحة رسم تمارس هوايتها
روان : هدى انتى هتسهرى صح
هدى : اه شوية تعالى احكيلى بتكلمى مين ؟ وكل شوية تقوليله اسفة وحضرتك ، مين اللى واخدك مننا يا جميل ؟
روان : مفيش حاجة انا تعبانة ونعسانة جدا هنام ونبقى نتكلم بعدين تصبحى على خير
هدى : وانتى من اهل الخير
ذهبت روان الى فراشها تسرح فى احداث اليومين مستلقية على الفراش تنظر لسقف غرفتها على ضوء الغرفة الخافت وهى تسأل نفسها اين يعيش ؟ ماذا يعمل ؟ كيف شكله ؟ من هذا الذى تنفذ اوامره دون ان تعرف عنه اى شئ سوى اسمه ورقم هاتفه ؟ حتى انها لا تعرف ما الذى ينتظرها فى الثلاث ايام الباقية ، على كل حال هى بخير وهناك من يهتم بها وما هى الا دقائق حتى استسلمت للنوم ، واستقظت على رنين المنبه وامسكت هاتفها لتكتب على الواتس
روان : صباح الخير ، روان صحيت ، هغسل وشي وانتظر حضرتك
ماستر فهد : يسعد صباحك يا ست البنات ، مفيش داعى للانتظار انا صحيت من ساعة وقاعد بشرب قهوتى ، اغسلى وشك وافطرى وتعالى
روان : حاضر مش هتاخر
بعد ربع ساعة
روان : انا جيت
ماستر فهد : فطرتى كويس
روان : ايوة اول مرة افطر كدا ، ساندويتش مربى و زبادى وعملت نسكافيه كمان
ماستر فهد : حلو فطار العيانين دا بالهنا و الشفا
روان : ههههه طيب حضرتك فطرت ايه ؟
ماستر فهد : واحد كريب كبير مشكل بسطرمة وجبن مع باكيت بطاطس محمرة وبعدهم شوب حليب بالشوفان و البروتينات بس
روان : حضرتك دا فطار ولا غداء ؟!
ماستر فهد : الفطار مهم جدا عشان تبدأى يومك بنشاط وحيوية
روان : بالهنا على قلبك ممكن اسأل حضرتك كام سؤال ؟
ماستر فهد : طبعا اتفضلى
روان : انا معرفش عن حضرتك اى حاجة غير اسمك ، حضرتك بتشتغل ايه ؟ وساكن فين ؟ وكام سنة ؟
ماستر فهد : انا ضابط حراسات خاصة برتبة مقدم وقائد طاقم حراسات خاصة ، عندى ٣٠ سنة و من اسكندرية ، عايش لوحدى ومش متجوز وحاليا مش مرتبط بأى علاقات
روان : انا بعشق اسكندرية جدا زورتها مرتين مع بابا زمان ف الصيف ، انا توقعت ان حضرتك عمرك اكبر من كدا بكتير
ماستر فهد : الكبير كبير مقام مش كبير عمر بس ايه اوحالك بأنى اكبر من كدا؟
روان : اسلوب حضرتك فى الكتابة و صوت حضرتك هادى ورزين وطريقة تفكير حضرتك وكمان اسلوب التعامل وردود الافعال
ماستر فهد : كلمة ماستر اللي سابقة اسمى دى مش بالساهل انا تعبت كتير وبحثت واتعلمت وحاولت ءأهل نفسي ودرست علم نفس و تعديل سلوك و نميت ميولى وخضت تجارب ، كل دى خبرة سنين عشان اكون جدير بالثقة و المسؤولية وحياتى كماستر بيتعامل مع عقل وروح وجسد
روان : انا مبهورة بشخصية حضرتك السهل الممتنع ، بس ازاى حضرتك اتعلمت استخدام الادوات واساليب الممارسة ، اكيد حضرتك انا اسفة يعنى فى اللى هقوله فشلت فى علاقات كتير و غلطت كتير عشان توصل لمرحلة اتقان استخدام الادوات
ماستر فهد : اكيد طبعا فى بداية حياتى غلطت بس مش كتير ومش لدرجة الفشل لانى كنت بجرب تأثير الادوات على نفسي قبل ما استخدمها ، كمثال كنت بجرب احساس الشمع على كل منطقة فى جسمى بعد ما بحثت فى مجال الحروق البسيطة واتواصلت مع دكاترة متخصصين اسألهم واتعلم منهم تأثير الشمع على الجلد ودرجات الخطورة وكيفية العلاج و الاسعافات الاولية وكنت بطبق كل اللى بتعلمه على نفسي مع مراعاة فرق درجات الاحساس بين جسد الانثى وجسد الرجل وقدرة التحمل ، وبعد كل دا كنت بخوض التجربة مع سليف متمكنة ساعدتنى كتير جدا انى اتعلم وانمى من خبرتى وميولى ، انا عشت سنين من عمرى اتعلم عشان اقدر اطبق اللى اتعلمته واستمتع بممارسة ميولى بطريقة صحيحة وكان لزاما عليا انى اعلم غيرى من اصحاب الميول ، لحد ما بقيت ماستر فهد
روان : حضرتك بتبهرنى اكتر واكتر ، انا كنت فاكرة انى فهمت ميولى صح من القراءة و البحث ، لاكن حضرتك بتثبتلى انى متعلمتش اى حاجة
ماستر فهد : انتى بدأتى تفهمى انك خاضعة وعندك ميول ماسوشية لاكن متعرفيش اى حاجة عن ميولك دى ولا هتقدرى تفهميها او تستوعبيها او تىستمتعى بيها الا بعد ما تمارسى ميولك على ارض الواقع ، لازم تجربى وتتدربى على ايد ماستر حقيقى متمكن وخبير ، وطبعا هنا اكبر مشكلة بتواجهها السليف فى حياتها انها تقابل ماستر حقيقى يقبل يعلمها ويدربها صح ومتتورطش مع ماستر مبتدئ او شخص شهوانى مدعى الميول
روان : فعلا هى مش بس مشكلة كبيرة هى من المستحيلات
ماستر فهد : على قد ما اغلب الخاضعات شايفين ان دا مستحيل على قد ما انا شخصيا شايفه موضوع سهل جدا لو الخاضعة فهمت الفرق بين الماستر الحقيقى و المخادع وقدرت تعمل لنفسها كنترول وحكمت عقلها واستخدمت ذكائها هتوصل اسرع للماستر الحقيقى اللى يناسب ميولها ويستحق ثقتها وامتلاكها
روان : ازاى حضرتك هتقدر تعمل كل دا فى ظل انها لازم تكون مطيعة وبتنفذ كل الاوامر ، مجرد ما بتبدأ السليف علاقة جديدة مع اى ماستر بيبدأ مباشرة يفرض عليها سيطرته وأوامره وهى لا حول ولا قوة لازم تنفذ وتقول حاضر وبس
ماستر فهد : ودا الغلط بعينه انتى كخاضعة فى بداية علاقة بتسلمى نفسك وتقولى حاضر ونعم وتنفذى بدون نقاش حتى لو اللى بتعمليه غلط ودا قمة الجهل و الغباء ، لازم فى بداية العلاقة تحطى حدود لسقف الخضوع و الطاعة مع الشخص اللى لسة بتتعرفى عليه وعلى طباعه ودرجة ميوله من عدمها لحد ما تثقى فيه وفى ميوله وترتاحى معاه لفترة بعد كل دا تسلميه روحك وحياتك وانتى متطمنة انه هيكون جدير بالثقة دى ، لازم فى بداية العلاقة تسألى نفسك وتسأليه انا هنفذ الامر دا ليه ؟ وتحكمى عقلك
روان : صح حضرتك عندك حق احنا بنندفع بسذاجة عشان نثبت اننا خاضعات مطيعين ودا بيكون سب اننا نتخدع
ماستر فهد : الخاضعة مش محتاجة تثبت خضوعها و طاعتها الا لما تتأكد انها مع ماستر حقيقى يستحق الخضوع دا ، وغير كدا ممكن اصلا تكون خاضعة مبتدئة معندهاش خبرة ويبدأ الماستر يعلمها ويدربها ، ملخص الموضوع اى علاقة اى كان نوعها بتمر بمراحل طبيعية تعارف واستكشاف واعجاب وهكذا لحد ما تبقى علاقة قوية بدون حدود
روان : فعلا كلام حضرتك منطقى ، انا اتشوقت انى اشوف حضرتك
ماستر فهد : دى صورتى رغم انى مش بحب ارسل صور ع النت
روان : حضرتك جنتل مان جدا ومظهرك له هيبة
ماستر فهد : اه عارف دى اقل حاجة عندى :rolleyes: كلمة كمان وهبدأ اتعامل معاكى بغرور :cool:
روان : ههههه واثق من نفسك كمان
ماستر فهد : انا كمان حابب اشوفك
روان : ممم حضرتك كنت لسة بتقول منسلمش نفسنا بسرعة غير لما نحس بالثقة و الامان
ماستر فهد : اه صح عندك حق ، انا شوفت جدول المحاضرات بكرة كمان معندكيش محاضرات
روان : ايوة صح بس دا معناه ايه ؟!
ماستر فهد : هستناكى بكرة الساعة ١١ صباحا فى محطة سيدى جابر فى اسكندرية ، هنفطر مع بعض ونشرب قهوة وتروحى تانى
روان : حضرتك عايزنى اسافر من المنصورة لاسكندرية عشان تشوفنى ؟!
ماستر فهد : مش هشوفك وبس ، انا هختبر خضوعك وميولك
روان : نعم ! بالسرعة دى ؟! حضرتك كنت لسة بتتكلم عن مراحل العلاقة وان السليف لازم متتسرعش و .....
قاطعها قائلا : وكمان قولت ان الخاضعة فى بداية العلاقة ليها حرية التصرف وهى اللى بتحط حدودها بنفسها لحد ما تتأكد وتثق فى الشخص اللى بتتعامل معاه ، انا طلبت اقابلك فى مكان عام عشان اشوفك واختبر ميولك ، وانتى ليكى حرية انك تيجى او لا
روان : بس حضرتك مش لدرجة انى اسافر الموضوع صعب
ماستر فهد : ساعتين فى القطر مش كتير ، فكرى كويس ولما تاخدى قرار الساعة ١١ صباحا هكون فى محطة سيدى جابر ، انا هكون مشغول النهاردة ، هسيبك تفكرى براحتك طول اليوم
روان : يعنى حضرتك مش هتكلمنى بالليل ؟!
ماستر فهد : معتقدش بقيت يومك فرى النهاردة ، كلمينى بس لو فى شئ ضرورى ومهم ، غير كدا يا تيجى فى ميعادك بكرة يا تكلمينى الساعة ١٠ صباحا تعتذرى عن المقابلة ، فى الحالتين مش هزعل ولا هتضايق هكون مبسوط بقرارك اى كان ، يلا باى
روان : تمام باى باى
يتبع..

ماستر ابراهيم
03-21-2021, 03:29 PM
مبدع يا صديقي حاول تطول شويه ....
احنا فعلا لنحاول ننقذ ما يمكن إنقاذه و لكن البعض ينحدر وراء المذيفين تحياتي لك و لمجهودك الرائع

ماستر فهد
03-22-2021, 06:22 AM
مبدع يا صديقي حاول تطول شويه ....
احنا فعلا لنحاول ننقذ ما يمكن إنقاذه و لكن البعض ينحدر وراء المذيفين تحياتي لك و لمجهودك الرائع

مرورك راقى كالعادة يا صديقى
هذه مجرد بداية بسيطة و القادم افضل
مهمتنا الاساسية هى التوجيه و التقويم و الاصلاح
فالنستمتع بأداء واجبنا 😉

شوفوني
03-25-2021, 02:11 PM
تم اضافة الجزء الثاني


قراءة ممتعة

شوفوني
03-28-2021, 08:32 AM
تم اضافة الجزء الثالث


قراءة ممتعة

ماستر فهد
03-28-2021, 08:51 AM
تم اضافة الجزء الثالث


قراءة ممتعة


شكرا لأهتمامك
خالص تحياتى

ماستر ابراهيم
04-01-2021, 06:55 AM
هستني الرابع علشان في كام نقطه مش واضحه .
زي انك محددتش انت عاوز منها ايه او عاوزها فايه..
قايم بدور التوجيهي معاها كويس بس لسه الاسلوب مش واضح.



/archive/index.php/t-381614.html/archive/index.php/t-138313.htmlقصص سكس محارم تبادل ازواج مصري site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-176002.htmlقصص جنسيه نيك مع صديقتي 18سنهقصص ساديه شرب بولقصة سادية أصبحت عبدا لصديقتي التي بدورها/archive/index.php/t-41918.html/archive/index.php/t-315512.htmlمحارم عيلة site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-507116.htmlكنت انيك أختي وأنا طفلقصص سكس لواط مع الصديق site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-324457.html/archive/index.php/t-394626.html/archive/index.php/t-269493.html/archive/index.php/t-431872.htmlسكس عربي نيك بنت عزرا من لف طيزه/archive/index.php/t-182602.htmlقصص نيك الطيز نيك الام وبنتها من شاب جميل/archive/index.php/t-354681.html/archive/index.php/t-323046.htmlالهنوف الشرموطه في اجمل سكس/archive/index.php/t-207029.html/archive/index.php/t-502858.htmlقصص سكس حار يابابا/archive/index.php/t-504504.htmlقصص طياز أمي اللبوه site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-191943.htmlخدام ستي قصص سكس سادية/archive/index.php/t-384853.html/archive/index.php/t-133580.html/archive/index.php/t-242168.html/archive/index.php/t-487657.htmlقصص سكس الغفير العمدهقصص جيران يتبادلون ازبار الاولاد سكس site:rusmillion.ruقصص نيك حقيقيةقصص سكس عرب نار بنتي وزوجها نيكنى أأأه نيك.com/archive/index.php/t-479669.htmlسكس هندي +18/archive/index.php/t-357676.htmlقصه نيك وهيه بشلحه البيضاءمتسلسله طويله قصص نيك سكس طويلهقصص سكس شواذ والد صديقيقصص سكس ورعان site:rusmillion.ruقصص نيك سعوديات فرنسا site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-181123.htmlقصص نيك بعدالتدليكقصص سكس مصريه جميله/archive/index.php/t-161877.html/archive/index.php/t-171546.html/archive/index.php/t-111621.html/archive/index.php/t-531663.html/archive/index.php/t-364749.htmlقصص سكس مخيفهقصص سكس امي ولفيجرا.com/archive/index.php/t-264326.htmlمواضيع تحتوي على الدالة البابا/archive/index.php/t-524685.html/archive/index.php/t-544249.htmlقصص سكس بنت عمه المطلقههل تحب بنات نيك طيز؟/archive/index.php/t-31639.htmlقصص سكس موقف غريب site:rusmillion.ruصور سكس رجل شايل ست/archive/index.php/t-513908.htmlقصص شهوانيه.comنيك بنات لبنان عطشانة/archive/index.php/t-448806.htmlقصص سكس عربي كيف نكت جدتي المتحرره الخمسينيه site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-291122.html/archive/index.php/t-400492.htmlقصص نيك خالتي site:rusmillion.ruمدرس يمارس اللواط مع الطلاب أثناء المذاكرة(قصص سكس)/archive/index.php/t-145551.html/archive/index.php/t-304588.htmlجارتي ممحونة وزوجها مسافر نيكتها بشكل يومي واستمتعت بأنوثتها/archive/index.php/t-501207.html/archive/index.php/t-34180.htmlقصص واقعيه نيك اخته عدني/archive/index.php/t-323046.html/archive/index.php/t-277350.htmlقصة رشا بعد غياب سحاق محارم/archive/index.php/t-7872.html/archive/index.php/t-171788.html/archive/index.php/t-92815.html/archive/index.php/t-479328.html/archive/index.php/t-59.html/archive/index.php/t-308704.htmlصورسكس امراة نتفا شعرتهقصص جنس سلاح مرات خابي/archive/index.php/t-130176.htmlسكس نيك سالب خليجي ناكني افرقي قصهصور نيك عائلي/archive/index.php/t-494984.htmlقصص سكس من ملك الكس شوفونى النسونجى/archive/index.php/t-546841.html/archive/index.php/t-252300.htmlتصوىر مصرىه بلدى بتقلع جلبىتها لتتناك