الشرير المتوحش2
05-12-2017, 12:00 AM
كانت فتاةً جميلة. شقراء و شعرها قصير. كانت تزين أذنيها بقرطين مِن حجرٍ أبيض جميل ذو ملمسٍ أملس. كانت عيونها فاتنة كان صدرها بلورياً جميلاً كان بطنها رشيقاً كانت ذراعيها رائعتين كانت ساقها بيضاء كانت راقصةً جميلة في بلاط الملك و كان الأمير يحبها من كل قلبه. كانت تخضع لمحاكمة قاسية بتهمة أنها نامت مع الأمير. كانت التهمة صحيحة و قد قررت المحكمة إعدامها بتهمة الحب المحرم ولكن تم سجنها لسنةٍ كاملة. و قد جهزوا المقصلة لذلك. كانت مخصصة لقطع الأيادي بنصلٍ سام. فتموت الضحية ببطء من شدة الألم و قوة السم. جاء جنود الملك و أمسكوا الفتاة و الأمير يحاول إقناع أبيه و لا فائدة. تم فتح قيد المقصلة لكي يضعوا يدي الفتاة فيها و وضعوها و أغلقوا القيد و أقفلوا القيد بالقفل و المفتاح كنايةً على أنه لا مفر من هذا الحكم و الملك لن يتراجع أبداً. لكن توسلات الأمير المستمرة سمحت له بأن يودعها على الأقل. ذهب الأمير لمنصة الإعدام ليودع حبيبته و عندما نظر إليها عن قرب وجد أن جسدها العاري قد تعرض للتعذيب من قِبل جلاد السجن و قد جلدها بالسياط و إغتصبها طوال فترة سجنها الممتدة لعامٍ كامل. كان الأمير يبكي لأجل حبيبته و هي كانت تبكي لأجله. فكيف لكل هذا الجمال أن يتم تعذيبه كل هذا الوقت. أعطى الملك إشارته فسقطت المقصلة السامة على معصمها الرقيق فتدحرجت قبضتها اليمنى و قبضتها اليسرى و خرجت صرخة ألمٍ مدوية من فمها الفاتن لكن سرعان ما جعلها الأمير تهدئ بقُبلةٍ أخيرة و عناقٍ أخير و تلاحمٌ جسدي أخير. إنه الوداع. كان الولد يضاجع البنت للمرة الأخيرة. و عندما إبتعد فمه عن فمها أصبح فمها بارداً و ماتت