القبائلي
03-02-2018, 01:36 PM
بعد الحديث مع أمٍّ تبلغ من العمر 39 عامًا، وتعشق الجنس الشرجي، بدأتُ أفكر بالطرق الدقيقة التي يعدّ فيها هذا النوع من الجنس محظورًا — وكيف بالإمكان دحض هذه الخرافات.
شاركَ عالم الجنس السريري والأخصائي في العلاج العائلي والزواج، الطبيب كات فان كيرك، في هذا الموضوع الجدلي ليوضّح لنا ما هو صحيح عن الجنس الشرجي وما هو مغلوط.
1- الخرافة: الجنس الشرجي يؤلم.
الحقيقة: ليس من الضروري أن يسبّب الجنس الشرجي ألمًا، وعلى الأغلب أن ممارسته قد جرت بطريقة خاطئة وحسب.
العديد من النساء يجدنه ممتعًا للغاية، والبعض الآخر يروين حدوث النشوة لهن أثناءه.
إن كنتما أنتِ وشريككِ تباشران ببطء، احرصا أن يكون الإدخال باستخدام أدوات صغيرة كالأصابع وألعاب الجنس واستخدما الكثير من المزلقات، وبذلك سيكون الألم آخر ما يمكن أن تفكّرا به.
2- الخرافة: إن آلمكِ الجنس الشرجي، فدائمًا ستشعرين بالألم عند ممارسته.
الحقيقة: إذًا قد مارسته في إحدى المرات، وآلمتكِ عملية الإدخال بشدة، وطلبتِ من شريكك التوقف وأقسمت بعدم السماح له بالإتيان من “الخلف” مجددًا.
لا داعي لإغلاق الباب الخلفي بسبب تجرية سلبية أو اثنتين، فمعظم هذه التجارب تكون مرتبطة بعدم اتباع التعليمات المذكورة أعلاه: أدخل ببطء، احرص على زيادة الحجم تدريجيًا واستخدم المزلق.
بالإضافة إلى ذلك، هناك حيلة رائعة تجعلك تسترخين.
وهي إن قمتِ بإثارة بظرك أيضًا في نفس الوقت فهذا بإمكانه أن يحفّز المتعة خلال شعورك بالألم.
3- الخرافة: “المومسات” وحدهن من يمارسن الجنس الشرجي.
الحقيقة: لطالما تبادر إلى مسمعك أن الفتيات الفاسدات هن الوحيدات المستعدّات لممارسة الجنس الشرجي.
في الواقع، جرى التصويت بأن الجنس الشرجي هو السلوك الجنسي المحظور رقم واحد الذي يود الأزواج المغايرون جنسيًا تجربته.
لذا وبوضوح الشمس، لا يمكن أن نكون جميعنا مومسات، فهناك فضول طبيعي تجاه أجسادنا.
وإذا شعرتِ بالإثارة لممارسة هذا النوع من الجنس، فعليك أن تشعري بأريحية مطلقة لاستكشاف ذلك بطريقة آمنة وصحية.
4- الخرافة: ممارسة الجنس الشرجي ستحافظ على حياتك الجنسية.
الحقيقة: نعم، لقد سمعت حقًا بهذا في مكتبي أكثر من مرة.
بعض الرجال ينظرون إلى الجنس الشرجي ككأسٍ مقدسة، فإذا تمكنوا من ممارسته مع زوجاتهم وصديقاتهم ستنفتح لهم فيما بعد كل الأبواب الموصدة في الجنس.
أما تلك الأمور الأخرى فيجب التفاهم عليها في المستقبل، وإذا شعرتْ بالانفتاح على التجربة فعليهما التحدث بالموضوع.
وإن كانت تقوم بالأمر لمجرد تخوّفها من خسارة علاقتها، فمن المحتمل أنها لن تستمتع بأي حال من الأحوال.
5- الخرافة: لن يحترمكِ رجُلكِ فيما بعد.
الحقيقة: إذًا… هل بعد أن حصل على مبتغاه منكِ، لن يرغب الآن بشيء يفعله معك؟ بالتأكيد، يحدث ذلك بين الفينة والأخرى، ليس بعد ممارسة الجنس الشرجي فقط، وإنما بعد ممارسة أي نوع من النشاطات الجنسية.
ومع ذلك، بعض الرجال متحضّرون كفاية ليعتبروا الجنس الشرجي أحد مكونات الحياة الجنسية السليمة. وبسبب الحظر الواقع على الجنس الشرجي، فمن الممكن أن تساعدك ممارسته في التقرّب من شريككِ وتقوية رابطتك العاطفية معه.
6- الخرافة: ممارسة الجنس الشرجي ستسبب لكِ أذية جسدية.
الحقيقة: إن ممارسة أي نوع من الجنس “بطريقة خاطئة” من الممكن أن تسبب الأذى.
فكّري بالأمر: إن كان مهبلكِ جافًّا ولا تستخدمين مزلقًا، فذلك من الممكن أن يتسبّب بتمزّقاتٍ دقيقةً في المهبل، وسيحصل نفس الشيء عند ممارسة الجنس الشرجي.
من المعروف أن المهبل يفرز عادةً مزلقاته الخاصة (بالاعتماد على الهرمونات… إلخ) أما الشرج فلا ينتج أي مواد لزجة.
لذا من أجل تجربة صحية أنت بحاجة إلى مزلقٍ طبيعي (غير اللعاب).
7- الخرافة: لست بحاجةٍ إلى استخدام الواقي الذكري عند ممارسة الجنس الشرجي.
الحقيقة: إنها فكرة مغلوطة أن يعتقد العديد من الناس أنه لا داعي من استخدام واقٍ ذكري لغياب أي فرصة في حدوث حمل.
إنه لخطأ فادح، فادح، فادح! فمعظم الأمراض المنقولة جنسيًا قابلة للانتقال عبر الشرج (مثل: داء المتدثرات، السيلان، التهاب الكبد الوبائي والإيدز) بالإضافة إلى أمراض أخرى.
إذ يمتلك الشرج بطانة رقيقة للغاية ويمكن أن تتمزق بسهولة أكبر إن تعرّضت لاحتكاك جاف وشديد (نذكّر مرة أخرى بضرورة استخدام المزلق).
8- الخرافة: حالما تمنحين شريككِ الجنس الشرجي، سيكون ذلك كل ما يتمناه.
الحقيقة: لا نخفي عليكن أن العديد من الرجال يعترفون بحقيقة أنهم يستمتعون بالضيق الإضافي الذي يوفّره الشرج مقارنةً بالمهبل.
ولكن معظم الرجال لا يرغبون أيضًا في التخلي عن المدخل الرئيسي،
فالمهبل ما يزال يحتفظ بمنزلته واعتباره. والجنس الشرجي يميل لأن يكون “هدية مميّزة” تتخلّل ذخيرتك من المتعة الجنسية المنتظمة.
9- الخرافة: سيتمدّد شرجكِ بعد ممارسة الجنس الشرجي.
الحقيقة: كما في الخرافة الشائعة حول تمدّد المهبل نتيجة الولادة بشكل يتعذّر علاجه، فهذا أيضًا يعدّ اعتقادًا خاطئًا.
انتشرت الشائعات في أواخر السبعينيات عن مجموعة من الرجال مارسوا النشاط الشرجي بإفراط لدرجة أنهم فقدوا قدرتهم على التحكم بالتغوّط.
إن ممارسة الجنس الشرجي بشكل منتظم وصحي لن يؤدي إلى هذه العاقبة.
عن طريق الجنس الشرجي المنتظم، سيتكيّف شرجك ليصبح أكثر استرخاء، ولكن تقع معظم المسؤولية على قدرتك في إرخاء نفسك فكريًا من أجل الممارسة.
وكما نعرف جميعنا بأن المهبل يتلاءم مع أحجام عديدة للقضيب، كذلك الأمر بالنسبة للشرج — عند القيام بالتمهيد الصحيح.
10- الخرافة: إن الجنس الشرجي قذر.
الحقيقة: إنها من أكبر الأفكار الخاطئة التي أصادفها.
في الواقع، يوجد مادة برازية بكمية قليلة جدًا في الشرج والجزء السفلي من المستقيم، مما يعني أنه ليس بتلك القذارة التي تتصوّرها.
ولكن هذا لا يعني أن تنقل تلك العناصر إلى المهبل بممارسة الجنس الشرجي ثم المهبلي، حيث إنهما بيئتان مختلفتان تمامًا، وحتى العناصر البرازية المجهرية بإمكانها أن تسبب العدوات المهبلية.
لذا احرص على استخدام صابون مضاد للجراثيم قبل إعادة الإيلاج في المهبل، أو اجعل الجنس الشرجي ختامًا لنشاطاتك الجنسية في ذلك المساء.
بغض النظر، إن كنت ما تزال مهتمًا بالأمر، بإمكانك دائمًا أن تتغوّط قبل ان تقوم بالجنس الشرجي، في حال رغبت أن تكون في قمة النظافة.
و إلى اللقاء في مواضيع قادمة
شاركَ عالم الجنس السريري والأخصائي في العلاج العائلي والزواج، الطبيب كات فان كيرك، في هذا الموضوع الجدلي ليوضّح لنا ما هو صحيح عن الجنس الشرجي وما هو مغلوط.
1- الخرافة: الجنس الشرجي يؤلم.
الحقيقة: ليس من الضروري أن يسبّب الجنس الشرجي ألمًا، وعلى الأغلب أن ممارسته قد جرت بطريقة خاطئة وحسب.
العديد من النساء يجدنه ممتعًا للغاية، والبعض الآخر يروين حدوث النشوة لهن أثناءه.
إن كنتما أنتِ وشريككِ تباشران ببطء، احرصا أن يكون الإدخال باستخدام أدوات صغيرة كالأصابع وألعاب الجنس واستخدما الكثير من المزلقات، وبذلك سيكون الألم آخر ما يمكن أن تفكّرا به.
2- الخرافة: إن آلمكِ الجنس الشرجي، فدائمًا ستشعرين بالألم عند ممارسته.
الحقيقة: إذًا قد مارسته في إحدى المرات، وآلمتكِ عملية الإدخال بشدة، وطلبتِ من شريكك التوقف وأقسمت بعدم السماح له بالإتيان من “الخلف” مجددًا.
لا داعي لإغلاق الباب الخلفي بسبب تجرية سلبية أو اثنتين، فمعظم هذه التجارب تكون مرتبطة بعدم اتباع التعليمات المذكورة أعلاه: أدخل ببطء، احرص على زيادة الحجم تدريجيًا واستخدم المزلق.
بالإضافة إلى ذلك، هناك حيلة رائعة تجعلك تسترخين.
وهي إن قمتِ بإثارة بظرك أيضًا في نفس الوقت فهذا بإمكانه أن يحفّز المتعة خلال شعورك بالألم.
3- الخرافة: “المومسات” وحدهن من يمارسن الجنس الشرجي.
الحقيقة: لطالما تبادر إلى مسمعك أن الفتيات الفاسدات هن الوحيدات المستعدّات لممارسة الجنس الشرجي.
في الواقع، جرى التصويت بأن الجنس الشرجي هو السلوك الجنسي المحظور رقم واحد الذي يود الأزواج المغايرون جنسيًا تجربته.
لذا وبوضوح الشمس، لا يمكن أن نكون جميعنا مومسات، فهناك فضول طبيعي تجاه أجسادنا.
وإذا شعرتِ بالإثارة لممارسة هذا النوع من الجنس، فعليك أن تشعري بأريحية مطلقة لاستكشاف ذلك بطريقة آمنة وصحية.
4- الخرافة: ممارسة الجنس الشرجي ستحافظ على حياتك الجنسية.
الحقيقة: نعم، لقد سمعت حقًا بهذا في مكتبي أكثر من مرة.
بعض الرجال ينظرون إلى الجنس الشرجي ككأسٍ مقدسة، فإذا تمكنوا من ممارسته مع زوجاتهم وصديقاتهم ستنفتح لهم فيما بعد كل الأبواب الموصدة في الجنس.
أما تلك الأمور الأخرى فيجب التفاهم عليها في المستقبل، وإذا شعرتْ بالانفتاح على التجربة فعليهما التحدث بالموضوع.
وإن كانت تقوم بالأمر لمجرد تخوّفها من خسارة علاقتها، فمن المحتمل أنها لن تستمتع بأي حال من الأحوال.
5- الخرافة: لن يحترمكِ رجُلكِ فيما بعد.
الحقيقة: إذًا… هل بعد أن حصل على مبتغاه منكِ، لن يرغب الآن بشيء يفعله معك؟ بالتأكيد، يحدث ذلك بين الفينة والأخرى، ليس بعد ممارسة الجنس الشرجي فقط، وإنما بعد ممارسة أي نوع من النشاطات الجنسية.
ومع ذلك، بعض الرجال متحضّرون كفاية ليعتبروا الجنس الشرجي أحد مكونات الحياة الجنسية السليمة. وبسبب الحظر الواقع على الجنس الشرجي، فمن الممكن أن تساعدك ممارسته في التقرّب من شريككِ وتقوية رابطتك العاطفية معه.
6- الخرافة: ممارسة الجنس الشرجي ستسبب لكِ أذية جسدية.
الحقيقة: إن ممارسة أي نوع من الجنس “بطريقة خاطئة” من الممكن أن تسبب الأذى.
فكّري بالأمر: إن كان مهبلكِ جافًّا ولا تستخدمين مزلقًا، فذلك من الممكن أن يتسبّب بتمزّقاتٍ دقيقةً في المهبل، وسيحصل نفس الشيء عند ممارسة الجنس الشرجي.
من المعروف أن المهبل يفرز عادةً مزلقاته الخاصة (بالاعتماد على الهرمونات… إلخ) أما الشرج فلا ينتج أي مواد لزجة.
لذا من أجل تجربة صحية أنت بحاجة إلى مزلقٍ طبيعي (غير اللعاب).
7- الخرافة: لست بحاجةٍ إلى استخدام الواقي الذكري عند ممارسة الجنس الشرجي.
الحقيقة: إنها فكرة مغلوطة أن يعتقد العديد من الناس أنه لا داعي من استخدام واقٍ ذكري لغياب أي فرصة في حدوث حمل.
إنه لخطأ فادح، فادح، فادح! فمعظم الأمراض المنقولة جنسيًا قابلة للانتقال عبر الشرج (مثل: داء المتدثرات، السيلان، التهاب الكبد الوبائي والإيدز) بالإضافة إلى أمراض أخرى.
إذ يمتلك الشرج بطانة رقيقة للغاية ويمكن أن تتمزق بسهولة أكبر إن تعرّضت لاحتكاك جاف وشديد (نذكّر مرة أخرى بضرورة استخدام المزلق).
8- الخرافة: حالما تمنحين شريككِ الجنس الشرجي، سيكون ذلك كل ما يتمناه.
الحقيقة: لا نخفي عليكن أن العديد من الرجال يعترفون بحقيقة أنهم يستمتعون بالضيق الإضافي الذي يوفّره الشرج مقارنةً بالمهبل.
ولكن معظم الرجال لا يرغبون أيضًا في التخلي عن المدخل الرئيسي،
فالمهبل ما يزال يحتفظ بمنزلته واعتباره. والجنس الشرجي يميل لأن يكون “هدية مميّزة” تتخلّل ذخيرتك من المتعة الجنسية المنتظمة.
9- الخرافة: سيتمدّد شرجكِ بعد ممارسة الجنس الشرجي.
الحقيقة: كما في الخرافة الشائعة حول تمدّد المهبل نتيجة الولادة بشكل يتعذّر علاجه، فهذا أيضًا يعدّ اعتقادًا خاطئًا.
انتشرت الشائعات في أواخر السبعينيات عن مجموعة من الرجال مارسوا النشاط الشرجي بإفراط لدرجة أنهم فقدوا قدرتهم على التحكم بالتغوّط.
إن ممارسة الجنس الشرجي بشكل منتظم وصحي لن يؤدي إلى هذه العاقبة.
عن طريق الجنس الشرجي المنتظم، سيتكيّف شرجك ليصبح أكثر استرخاء، ولكن تقع معظم المسؤولية على قدرتك في إرخاء نفسك فكريًا من أجل الممارسة.
وكما نعرف جميعنا بأن المهبل يتلاءم مع أحجام عديدة للقضيب، كذلك الأمر بالنسبة للشرج — عند القيام بالتمهيد الصحيح.
10- الخرافة: إن الجنس الشرجي قذر.
الحقيقة: إنها من أكبر الأفكار الخاطئة التي أصادفها.
في الواقع، يوجد مادة برازية بكمية قليلة جدًا في الشرج والجزء السفلي من المستقيم، مما يعني أنه ليس بتلك القذارة التي تتصوّرها.
ولكن هذا لا يعني أن تنقل تلك العناصر إلى المهبل بممارسة الجنس الشرجي ثم المهبلي، حيث إنهما بيئتان مختلفتان تمامًا، وحتى العناصر البرازية المجهرية بإمكانها أن تسبب العدوات المهبلية.
لذا احرص على استخدام صابون مضاد للجراثيم قبل إعادة الإيلاج في المهبل، أو اجعل الجنس الشرجي ختامًا لنشاطاتك الجنسية في ذلك المساء.
بغض النظر، إن كنت ما تزال مهتمًا بالأمر، بإمكانك دائمًا أن تتغوّط قبل ان تقوم بالجنس الشرجي، في حال رغبت أن تكون في قمة النظافة.
و إلى اللقاء في مواضيع قادمة