دخول

عرض كامل الموضوع : المدرسة و الطالب المجتهد فى النيك


البواب
02-20-2014, 07:55 PM
بطرف عينها نظرت الي الطلاب بإشمئزاز و هي علي وشك أن تهبط بالمسطرة المعدنيه الطويله علي كف (راجي) زميلهم , يحبسون أنفاسهم من فرط الشغف و حدقات أعينهم تتسع تدريجياً لإستيعاب كل الألم الذي سيخرج عما قليل من وجه تعيس الحظ الذي حلت عليه لعنة المدرسة , فى حين وقف (راجي) يفرد كفه محني الرأس أمامها , خصلات شعره البنيه الناعمه تتساقط علي وجهه الذي إستحال للون الأحمر قبل أن تحمَّر راحة يده من العقاب الذي لا مفر منه للأسف , فقد حذرته (بسنت) مدرسة اللغة الإنجليزية مراراً من الأحاديث الجانبيه مع زميل مقعده (سالم) الشهير بلسانه البذيء بين طلبة الصف الثاني الإعدادي , لكنه لم يستطع – ولم يرغب – و لو لمرة واحده أن يسكته , و فى ثوان ساد صمت تام ساهم فى جعل صوت إرتطام المسطرة بكفي (راجي) يكاد يمتزج بالهواء نفسه , يتنقل فى آذانهم و يتكرر ألف مرة فى تلك الثوان المعدوده , ألقت (بسنت) نظرة أخري علي أعينهم مما زاد من إشمئزازها فأدارت وجهها نحو (راجي) لتتستعد لضربة أقوي من الماضيه لتنهي هذا السخف , لكنها توقفت عن عينيه برهة , تجمدت يدها حين لم تلمح غضب المراهقين المكتوم فى لحظة العقاب المعتادة بين الطلبة فى مثل هذا السن , كان ينظر لها ببرائة حقيقية كأنه ينقل لها إحساسه بالذنب و قبوله للعقاب معاً فى نظرة واحده , ظلت المسطرة المعدنية – الأشهر فى تاريخ الفصل – معلقة فى الهواء و عيني (بسنت) لا تزال معلقة هي الأخري عند عيني (راجي) , الطلاب ينقلون بصرهم بين الإثنين غير فاهمين و قد تسلل إليهم الملل بعد مرور دقيقة كاملة و هم فى إنتظار الذروة و يٌملّي كل منهم عينه بدموع زميلهم المٌعاقب و تهتك يده , إهتزت يد (بسنت) فى الضربة الثانية فمرت علي إصبع (راجي) الخنصر و أكملت طريقها لتخدش فخذ الفتي عند المنتصف تماماً , هنا رأت فى عيني الفتي ألم حقيقي و نظرة عتاب ذابت سريعاً بين مقلتيه , أمرته أخيراً بأن يعود لمقعده بجوار (سالم) و ظلت تتابعه و هو يضع راحة يده الحمراء من أثر الضربة الأولي علي فخذه الأيمن الذي لابد أن الضربة الثانية قد أحدثت به جرحاً سطحياً علي أكثر تقدير , عقدت حاجبيها و حدقت فى غيظ لباقي الطلاب كي لا يجرؤ أحد منهم أن يتشفي فى (راجي) و دموعه .
للحظة فكرت أن تصرخ فيهم ” جبتوا منين الساديه دي كلها !؟ ” لكن بدلا من ذلك جذبت شنطتها و دفنت بها أوراق الحصة ثم مرت كالسهم نحو الباب , وسط زهولٍ لا يعلم مَن فى مثل هذا السن كيفية إصطناعه بَعد .
*******
بسنت
بعد أن إنتهيت من قدح القهوة الذي تأخر لما بعد الحصة الأولي المليئة بغير المتوقع , بدأت الرجفة التي لازمت الزاوية اليمني من فمي منذ خروجي من الفصل الي أن أتيت الي حجرة المدرسين تخفت تدريجياً , إنتظم تنفسي رويداً مع الوقت و تناثرت خواطري من نافذة الحجرة المطلة علي شجرة وحيدة فى المدرسة بجوار الباب الفرعي , ما احسسته من دهشة أثناء عقاب الطالب (راجي) لم يكن إحساس بالذنب تجاه الفتي قدر ما كان إعجاباً ببرائته و قبوله للعقاب مني , تري هل هو يفعل ذلك مع كل المدرسين عند لحظة العقاب أم هو خصني أنا بهذا القبول !؟ , هذا شيء مستبعد فالفتي ذكي و ماهر فى مذاكرة دروسه و لا أعتقد أنه يتعرض للعقاب أصلا , حتي عندما قررت معاقبته كان ذلك بسبب (سالم) فقط لا لشيء يتعلق بموضوع الحصة , هل تجمدت يدي عن ضربه فى المرة الثانية لأني كنت قد توقفت عن توقع مثل هذا النوع من النظرات فى عيني رجل !؟ … ” بلاش هبل يا (بسنت) ” قٌلت فى صوت خفيض و أنا ارقب باب الحجرة خشية أن يكون أحد المدرسين قد يدخل و يسمع ما اقول, كل ما هنالك أن خالك الذي تولي تربيتك بعد وفاه والديك أعتاد ضربك و أنتي صغيرة و ترك هذه الندبة فى روحك للأبد , ندبة تنزف كلما تقدم رجل يطلب منكي الزواج حتي بعد أن تعديتي الخامسة و الثلاثين , مع كل رجل لا تشاهدي فيه سوى نسخة من خالك القاسي السكير , لا أري فى عينيه سوي نظرة المتلذذ بعقابي علي أردافي بيديه العاريتين كلما سنحت له الفرصه , أو سخريته علي حجم صدري الأكبر من سني وقتها و أنا فى مثل عمر (راجي) ودائماً يفعلها سراً عندما نكون بمفردنا , لأسباب مثل تلك أعلم لماذا إهتزت يدي عند عقاب الفتي المسكين , نظرته المستسلمه كانت صادقة بحق , لابد أنه الآن يحاول أن يضمد جرح فخذه الذي تسببت فيه , علي كل حال الحصة الأخيرة فى جدول هذا الفصل اليوم فارغه لغياب مدرس الحساب , يمكنني أن آخذ مكانه فى تلك الحصة و أحاول تلطيف الجو مع الفصل كله و خصوصاً (راجي) .
هاهي الحصة الأخيرة قد مرت بسلام و أضحكت (راجي) ببعض المزاح و أثنيت علي مستواه العلمي أمام زملائه لتعويض ما يمكن من كرامه الفتي أمامهم , لكن شيء ما جعلني أقول له :-
” إستني يا (راجي) بعد الحصة ما تخلص عايزاك تساعدني فى حاجة بخصوص حصة بكره , خمس دقايق قبل ما تروح بس “
نظر له باقي الفصل فوراً نظرة بطوليه بينما أطرق الفتي برأسه فى خجل مشوب بإعتزاز , الطالب الذي يطلب منه المدرس مساعدته هو فخر ما بعده فخر فى هذا السن, و كما توقعت نظر له (سالم) فى غيظ سببه معروف طبعاً , لكن لا أدري لماذا أحسست أن طلبي هذا ليس له علاقه بإستعاده كرامه الفتي وسط زملائه , هذا الطلب بدا لي خاص بي أنا و برغبتي فى إستكشاف هذا الفتي بعيداً عن جو الحصة الرسمي , أريد تأكيداً حاسماً أنه لم يكن يدعي البراءة أثناء لحظة العقاب الماضية , و إذا إتضح أنه كان كاذباً فويل له مني بعد اليوم .
بعد خروج إعصار الفتيان من الفصل بعد جرس آخر حصة , جلست فى أحد مقاعد طلبة الصف الأول أفرز بعض الأوراق التي أدعيت اني أريد مساعة فى ترتيبها , (راجي) يلملم ما تبقي من كتب و كراريس فى شنطته فى عناية ثم إقتربت خطواطه من مكان جلوسي فإلتفت إليه فى جدية و قلت :-
-” إقعد يا (راجي) مش هأخرك “
إبتسم فى خجل
-” مش مشكله يا ميس المهم ماتكونيش زعلانه مني”
إبتسمت بدوري
-” أنا مش زعلانه منك بس مش بيعجبني هزارك مع (سالم) الكتير”
إطرق بعيني لأسفل عند ذكر إسم صديقه
-”عارف , حقك عليا بس مش بعرف أسكته”
-” بس كده إنت اللي هاتتعاقب و إنت شاطر ليه تعمل كده و تبوظ مجهودك , و بعدين تلاقي نفسك متعور زي إنهارده كده “
-” دي حاجه بسيطة ماتقلقيش “
- ” لا انا عارفه المسطره دي بتعور و انا شفتك ماسك رجليك فى الفسحه , انا معايا قطن و بلاستر فى شنطتي , ممكن اطهرها لحد ماتروح “
-” بس … انا كويس مش محتاج … قصدي مش , و **** انا كويس “
إبتعد خطوطين للوراء فى فزع حقيقي , حقاً ان الفتي لم يكن يدعي البراءة … العجيب ان هذا لم يزدني سوي رغبه فى الضغط عليه أكثر
-” (راجي) … انا المدرسة بتاعتك و عارفه ايه مضر و ايه مفيد أكتر منك”
حاولت ان تكون لهجتي حاسمه و لا يبدو فيها التلجلج الذي بدأ يزحف نحو اصابع يدي , إقترب الفتي مني مرة أخري و قمت من المقعد جالسة علي ركبتي لتصبح رأسي عند مستوي صدره محاولة تحديد مكان إصابته و هو لا يدري أين يضع عينه , عندما لامست يدي مكان خدش بنطاله و ضغطت علي مكان ضربة المسطره تأوه فى خفوت , و سرت رعشة لم يفلح شيء فى إخفائها … كانت الرعشة فى يدي أنا , نظرت لوجهه لأجده أخيراً وجد لعينيه مكان يخصني , لصدري كان النصيب الأوفر من نظرته , رغم انه لم يري سوي تجسده من الخارج إلا ان خياله قد إنتصر فيما يبدو فبدا و كأن عينيه تراه و تتفحص كل جزء فيه .
-” لا يا (راجي) لازم تتطهر الجرح ده قبل ما تروح “
دون إنتظار الرد وجدت نفسي أنزع عن الفتي النصف الأعلي من بنطاله و انا لازلت فى جلستي كما هي , كأن شخص آخر يفعلها لا أنا , القيت نظرة علي باب الفصل لكن المدرسة لم يكن بها أحياء سوانا , وضعت قدمه اليمني اما صدري مباشرة و لحسن الحظ كان الجرح فى أعلي الفخذ , فكلما إقتربت من الجرح لامس فخذه كله ما بين صدري , زادت إنتفاضة جسد الفتي رغبتي فى جذب ركبته إلي أكثر , رفعت عيني مرة أخري لأجده قد فقد النطق و تاه مغلقاً عينيه لأجل غير مسمي , لم أكن بحاجة و أنا أضمد جرحه إلا أن أحضن فخذه كأنه رجولته كاملة بيدي اليمني و أترك يدي اليسري ممسكه بقطنه تتحرك تاره لليمين ليغوص بين فتحتي صدري أكثر و تارة لليسار ليأتي دوري انا فى التماس مع عضوه الذي إرتجف بقوة مع تكرار لمساتي البطيئه … ” متي كنتي بهذه الجراءة يا بسنت ” , لا أعلم و لم أعد أهتم , إذا كانت الأحاسيس بهذه البراءة لا تأتي إلا من هذا السن فليكن و اللعنة علي أى شيء آخر , إستمريت فى حك عضو الفتي من الخارج و نسيت جرح فخذه حتي إبتلت يدي فجأة و (راجي) قد أصبح كالدرويش يدور برأسه لليمين و لليسار فى عدم وعي كامل , ألبسته بنطاله و هو لا يزال ينتفض و تخرج منه أصوات متتابعه غير مفهومه , إحتضنته كي يفرغ من ماتبقي من إرتعاشات فى حضني ثم نظرت فى عينيه الي ان فتح هو عينيه أخيراً
-” ياريت تكون خفيت دلوقتي ” قَبّلت ناصية فمه , و سحبته من يده الي باب الفصل و ترك يدي حينها و استمر يمشي فى الطرقة المؤديه للباب الرئيس كأن هناك من يجرة جراً .
*******
راجي
فور خروج ميس(بسنت) من باب الفصل , وضع سالم يده علي كتفي و قال:
-” معلش , انا عارف ان انا السبب بس مكنتش اعرف انها هاتتعصب كده , ليك عليا قبل ما نروح أعزمك علي بيبسي ” و إبتسمت رغم عني و قلت و قد عاد صوتي لطبيعته :
-” ولا يهمك , بس انا عايز ميرندا مش بيبسي ” ضحكنا سويا و ثم أسرعنا بالخروج من الفصل قبل أن يأتي مدرس الحصة القادمة , رغم إختلاف شخصيتنا أنا و (سالم) لم نتعارك أبداً مثل باقي الأصدقاء فى الفصل , كانت أمي تقول دائماً إنه يغير مني لأنني أشطر منه , لكن الحقيقه أنا كنا متعادلين فى هذا لأنني أيضاً أغير من وسامته و شعرة الأسود الناعم الغير حليق بطريقة توحي بتمرد غير مسموح لي , و تناسق جسده أيضاً بسبب لعبة السباحة التي يمارسها , كنا متكاملين حتي فى غيرتنا من بعضنا , لهذا أعتقد لم نتعارك أبداً حتي اليوم .
عندما دخلت ميس (بسنت) فى الحصة الاخير و بدأت فى الهزار بمناسبة و دون مناسبة أحسست أنها شعرت بالذنب تجاهي لما فعلته فى الحصة الأولي , خصوصاً عندما طلبت مساعدتي بعد الحصة , لا أتذكر أبدا أنها كانت بهذا التوتر منذ بدء الدراسة تقريباً , دائماً هي بالنسبة لنا فى الفصل السيدة الأنيقه التي ينتظر الطلاب المهذبين أسلوبها للطيف فى التدريس و خلو طريقتها فى التعامل من تعجرف باقي المدرسين , و ينتظر الطلاب الخبثاء أن تأتي حصتها سريعا للحملقة فى مفاتنها و فى ملابسها التي أحيانا تكون لافته للنظر , خصوصاً صدرها البارز عن باقي جسدها النحيل نسبياًُ , كانت تحاول أن تداريه لكن محاولاتها كانت تزيده بروزاً , كان ذلك موضوع للحديث لا ينتهي طوال اليوم , أسمعه بالطبع لكني لا أشارك فيه , لم تكن ترتدي الحجاب مثل أغلب المدرسات و بشرتها الخمرية مع شعرها الكستنائي المنسدل حتي كتفيها بأناقه جعلها تبدو كأحدي ممثلات الأفلام القديمة .
عند نهاية الحصة قلت لـ(سالم) أنني لن أتنازل عن عزومة زجاجه الميرندا لكن بعد أن أنتهي من مساعدة ميس(بسنت)
- ” كل الحكاية خمس دقايق و هاتلاقيني قدام الباب ” , رد (سالم) بفتور ” ياريت ماتعملش شاطر أوي عشان ماتقعدش أكتر من كده , هاستناك ماتتأخرش”
خرج الكل من الفصل و جلست ميس (بسنت) فى منتصف الصف الأول تقلب بعض الأوراق , تقريباً هي درس الحصه القادمة التي تريد مساعدتي فيه , إقتربت منها ببطيء حتي لا أشتت تركيزها الذي بدا كأنه شروداً اكثر منه إنهماكاً فى التحضير , وعدتني أنها لن تتسبب فى تأخيري عن الذهاب و لم أشأ أن أبلغها أن (سالم) ينتظرني أمام باب المدرسة لكي لا أثر غضبها بعد ما حدث صباح اليوم , اطمأنت أن الجرح علي ما يرام لكنها أصرت أن تضمد الجرح بقطن و بلاستر طبي خوفاً علي , هنا تلعثمت و تلبستني شياطين لم أعهدها من قبل , ما ظهر فى نبرة صوتها لم يكن ندم علي جرح قد تسببت فيه , بل لهفة لم أفهمها فى علاجه و تضميده رغم أنه غير خطير و قد أخبرتها أنني لم أعد أتألم , و الأدهي أنه مكان لم أعتد كشفه حتي للصبيان من سني , أثنت ركبتها حتي أصبح شعر رأسها أسفل صدري مباشرة تفوح منه رائحة ذكيه مهلكة للخيال , شعرت بأناملها علي الجرح تطبطب مما جعلني أرتج مثل خلاط بشري , تثلجت الكلمات فى فمي , إقترابها من نصفي الأسفل كان يوافق خيالات سابقة لن أستطع كبحها الآن , صدرها ملامس لفخذي و هي تزيد إحتضان نصفي الأسفل بقوة أكبر من قدرتي علي الفرار , تلاقت عينانا فلم أري سوي نداء لي بالخضوع , و انا دون نداء كنت لا أمتلك سوي استمرار النظر لما تفعله و أترك خيالي لعله ينقذني من ما أريد الإنغماس فيه أكثر , مدت يدها دون أن تغير موضع جلستها إلي شنطتها الأنيقه بجانبها و أخرجت قطنة , و ببطيء مرت بالقطنة علي مكان الجرح فى فخذي الأيسر , مرتين فقط ثم إتجهت يدها دون تردد الي ما إنتصب منذ تلمس فخذي لصدرها كله , فقدت أنا وعيي بما حولي من فرط النشوة و إستمر مرورها عليه دقيقة واحدة حتي إنفجرت بكل ما إحتويته داخلي طويلاً فى يديها …. حين فتحت عيني وجدتها تنظر هي الي يديها المبتله بولع و ثم قالت شيء عن جرحي الذي طاب و هي تكمل إحتضاني كلي إليها ,علي ما يبدو انها امسكت يدي حتي بلغت باب الفصل ثم اكملت السير فى الطرقة طيراً حتي أصبحت خارج المدرسة , وجدت (سالم) ينتظر كما وعد , لكن إرتسمت علي شفتية إبتسامه لم تريحني .
*****
سالم
أعتقد أنني أعلم عن النساء بضعة أشياء جعلت لي سمعة لا بأس بها فى المدرسة , و فرص عديدة سردت فيها مغامراتي عن فتيات المرسة الثانوية فى الشارع المقابل , فى الغالب محاط بصبية لم يحالفهم الحظ ان يكون عندهم وسامتي و ينتظرون أن يسمعوا مني لكي يتخيلوا أنفسهم يفعلون ما أقوله لهم , لكن أقربهم إلي قلبي و أكثر شخص أحفظ طباعه عن ظهر قلب هو (راجي) , لذلك عندما تجمدت نظرات ميس (بسنت) و هي تعاقب (راجي) فى الحصة الأولي علمت علي الفور أن هناك شيء ليس علي ما يرام , و لما وافق (راجي) علي الإنتظار لما بعد الحصة الأخيرة لمساعدتها فى تحضير شيئاً ما , تأكد عندي هذا الشعور , الكل يعتقد ان (راجي) هو أكثر الطلاب خجلاً , لكني وحدي أعلم أنه يبدو كذلك فقط , وحدي سمعت منه عن خيالاته قبل النوم مع كل ما عرفهم من نساء تقريباً جاراته و بنات عمومته و حتي مدرسات المدرسة الكبيرات فى السن منهم و الصغيرات , هذا ما جعله دائماً قريباً مني , لانه يعلم ان لا أحد غيري سيسمع منه هذا الكلام و يتجاوب معه بل أحياناً أضيف له بعض التحسينات علي ما يجب فعله فى كل شطحة من خياله .
كنت أعلم أن ميس (بسنت) لا تحبني , لكنها لم تجرؤ علي عقابي مرة واحدة , مما أكد لي أن نظراتي المتعمدة الطويلة إلي صدرها البارز طوال الحصة لم تكن تضايقها , بل تجعلها تهرب من مواجهه نظرتي كلما إستطاعت , لم تعلم حتي وهي تعاقب (راجي) انه كان يتحدث الي فى إذني عن قميصها الصيفي و كيف أنه شيء مثالي لنا لمتابعة إهتزاز صدرها عن تحركها ناحية السبورة , لكن عندما تصدرت وجهه (راجي) نظرات البراءة التي يجيد تمثيلها , إنطلت عليها الخدعة و شعرت بالذنب نحو الفتي الذي بدا مسكيناً أمامها .
لا أملك سوي حدسي الذي أتبعه أينما ذهب , قررت بيني و بين نفسي أن أسترق النظر من خلف الشباك الأخير فى الفصل, هو فى الدور الأرضي فلن يكون المجهود شاقاً أبداً , لكن لن أستطيع مصارحه (راجي) بذلك , هو غالباً سيأتي كالعاده يحكي ما حدث و يضيف إليه ما كان يتمني أن يحدث حينها , فى أقرب وقت .
عندما أزحت طرف الشباك لأتمكن من النظر خلال أضيق مساحة ممكنه الي داخل الفصل , لم يكن (راجي) بحاجة الي ان يضيف شيئاً من خياله فالذي رأيته تعدي خيالي أنا نفسي , ميس(بسنت) تنزع بنطاله ببطئ و تقرب فخذة أكثر الي صدرها , و يدها لا تكف عن تلمس عضوه ممسكة بشيء أبيض يبدو مثل قطنة , و (راجي) اللئيم يغمض عينيه كلما أحس انها تنظر اليه و عندما تستمر فى تحسسها له يفتحها ثانية ليري ما لم يتخيله فى حياته , ميس (بسنت) التي إحتار المدرسين الرجال انفسهم ان يوقعوا بها , فعلها (راجي) بمجرد نظرة بريئة من عينيه , و عندما إنتهي و أنتهت هي الأخري من غلق فتحة قميصها التي غاص فيها فخذ (راجي) أخرجته من الفصل سريعاً , و جلست هي علي المقعد الملاصق اللحائط , وضعت قدماً امامها و القدم الأخري علي سطح الديسك , أشعلت سيجارة فى هدوء بيد و مدت يدها الأخري الي ما بين فخذيها تضغط عليها للداخل و تصدر صوتاً مكتوماً بعد أن تخرج نفس السيجارة , تبادلت يداها التدخين و الغوص بداخلها حتي إنتهت بصوت مميز لا تخطئه أذني أبداً .
أسرعت انا بالهرب من وراء الشباك حتي أقابل (راجي) علي باب المدرسة قبل أن يذهب لمنزله , و حين خرج من الباب مذهولاً إعتقدت أنه سيقع من طوله و يخبرني بكل شيء علي الفور , لكنه لم يفعل , بل ظل صامتاً طول الطريق لمنزله و هذا بالنسبة الي علاقتي بـ(راجي) أمر لم يحدث من قبل , لم أشأ ان أخبره أنني رأيت علي الأقل الجزء الأهم من ما كان يحدث
, وذهب كل منا لبيته الجزء التانى أضغط هنا ثم اضغط على الرابط الى هيظهر (/>



/archive/index.php/t-243416.html/archive/index.php/t-6116.html/archive/index.php/t-295059.html/archive/index.php/t-416266.html/archive/index.php/t-210046.html/archive/index.php/t-525496.htmlقصص سكس هدوم امه الفلاحةقصص محارم خيانه طليقي/archive/index.php/t-215593.html/archive/index.php/t-156447.html/archive/index.php/t-524075.htmlصور ازبار عملاقه متعهقصص سكس لنيك محارم تبادل عويل site:rusmillion.ruأخير نكت أمي الخجولهقصص لواط اول مرة امارس اللواط مع ولد حلو.comقصص سكس كيف اقنع صاحبي انيك زوجته/archive/index.php/t-270444.htmlصور وقصص سكس بملابس جذابه تهيج الزبقصص نيك تفشل زوجها/archive/index.php/t-37561.htmlقصص سكس سود site:rusmillion.ruنسوان العراق نسوانجي داخل البيوت /archive/index.php/t-132710.html/archive/index.php/t-357682.htmlقصص سك طويلة اغتص site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-308863.html افلام سكس صور سكس صور سكس باب الحاره الجزء 19/archive/index.php/t-340496.html/archive/index.php/t-277474.html/archive/index.php/t-368713.html/archive/index.php/t-428529.html/archive/index.php/t-125628.html/archive/index.php/t-289027.html/archive/index.php/t-370789.htmlقصص "نيك"عرب ""ميلف" """ميار في منزلزبركبيير اوي وملان لبن/archive/index.php/t-87535.htmlمنتديات نسوانجي انا وعائلتي وجنون الشهوه الجزء الاولقصة مشيرة ام مينا كاملة/archive/index.php/t-267234.htmlنسونجي حقيقي اجنبي روسي لام/archive/index.php/t-403878.html/archive/index.php/t-298886.htmlقصص سكس محارم الولد النجس site:rusmillion.ruقصص نيك رشاالتلزيق بلاامهات محارم/archive/index.php/t-193467.htmlقصص سكس الارشيف/archive/index.php/t-45463.htmlقصص جنس ملبنقصص نيك كس امي/archive/index.php/t-256873.html/archive/index.php/t-30962.htmlقصص سكس اتفجعت/archive/index.php/t-260837.htmlقصص سادية تحولت لكلب منزلزلزال سكس ليبيا بنات متزوجات منقبات/archive/index.php/t-296897.html/archive/index.php/t-534513.html/archive/index.php/t-480289.html/archive/index.php/t-173783.htmlصور سكس زوجين كاش منتدي نسوانجي/archive/index.php/t-522450.html/archive/index.php/t-507901.html/archive/index.php/t-333863.html/archive/index.php/t-187690.html/archive/index.php/t-49147.html/archive/index.php/t-367006.htmlقصص محارم سكس الأم الحاضنة نيك الأبن والوالد مترجم الجزء الثامن والتاسع افلام سكس أفريقي اسطي جديد مكتبة مباشرةقصص نيك عرب "ميلف" شمس في غيط/archive/index.php/t-163764.htmlقصص سكس اوروبا site:rusmillion.ruفى بنات مضربتش صور زب مقوم وطويل نيك عروسه في ليله لعمر طيز عم يخرا بنات طياز/archive/index.php/t-409168.html/archive/index.php/t-97351.htmlﻗﺼﺺ ﻣﻮﺗﻮﻧﻲ ﻧﻴﻚ ﺍﻭﻻﺩ ﺍﻟﺸﺮﻣﻮﻃﻪ ﻣﺤﺪﺵ ﻓﻴﻬﻢ ﺭﺣﻤﻨﻲ