دخول

عرض كامل الموضوع : المدرسة و الطالب المجتهد فى النيك


البواب
02-20-2014, 07:55 PM
بطرف عينها نظرت الي الطلاب بإشمئزاز و هي علي وشك أن تهبط بالمسطرة المعدنيه الطويله علي كف (راجي) زميلهم , يحبسون أنفاسهم من فرط الشغف و حدقات أعينهم تتسع تدريجياً لإستيعاب كل الألم الذي سيخرج عما قليل من وجه تعيس الحظ الذي حلت عليه لعنة المدرسة , فى حين وقف (راجي) يفرد كفه محني الرأس أمامها , خصلات شعره البنيه الناعمه تتساقط علي وجهه الذي إستحال للون الأحمر قبل أن تحمَّر راحة يده من العقاب الذي لا مفر منه للأسف , فقد حذرته (بسنت) مدرسة اللغة الإنجليزية مراراً من الأحاديث الجانبيه مع زميل مقعده (سالم) الشهير بلسانه البذيء بين طلبة الصف الثاني الإعدادي , لكنه لم يستطع – ولم يرغب – و لو لمرة واحده أن يسكته , و فى ثوان ساد صمت تام ساهم فى جعل صوت إرتطام المسطرة بكفي (راجي) يكاد يمتزج بالهواء نفسه , يتنقل فى آذانهم و يتكرر ألف مرة فى تلك الثوان المعدوده , ألقت (بسنت) نظرة أخري علي أعينهم مما زاد من إشمئزازها فأدارت وجهها نحو (راجي) لتتستعد لضربة أقوي من الماضيه لتنهي هذا السخف , لكنها توقفت عن عينيه برهة , تجمدت يدها حين لم تلمح غضب المراهقين المكتوم فى لحظة العقاب المعتادة بين الطلبة فى مثل هذا السن , كان ينظر لها ببرائة حقيقية كأنه ينقل لها إحساسه بالذنب و قبوله للعقاب معاً فى نظرة واحده , ظلت المسطرة المعدنية – الأشهر فى تاريخ الفصل – معلقة فى الهواء و عيني (بسنت) لا تزال معلقة هي الأخري عند عيني (راجي) , الطلاب ينقلون بصرهم بين الإثنين غير فاهمين و قد تسلل إليهم الملل بعد مرور دقيقة كاملة و هم فى إنتظار الذروة و يٌملّي كل منهم عينه بدموع زميلهم المٌعاقب و تهتك يده , إهتزت يد (بسنت) فى الضربة الثانية فمرت علي إصبع (راجي) الخنصر و أكملت طريقها لتخدش فخذ الفتي عند المنتصف تماماً , هنا رأت فى عيني الفتي ألم حقيقي و نظرة عتاب ذابت سريعاً بين مقلتيه , أمرته أخيراً بأن يعود لمقعده بجوار (سالم) و ظلت تتابعه و هو يضع راحة يده الحمراء من أثر الضربة الأولي علي فخذه الأيمن الذي لابد أن الضربة الثانية قد أحدثت به جرحاً سطحياً علي أكثر تقدير , عقدت حاجبيها و حدقت فى غيظ لباقي الطلاب كي لا يجرؤ أحد منهم أن يتشفي فى (راجي) و دموعه .
للحظة فكرت أن تصرخ فيهم ” جبتوا منين الساديه دي كلها !؟ ” لكن بدلا من ذلك جذبت شنطتها و دفنت بها أوراق الحصة ثم مرت كالسهم نحو الباب , وسط زهولٍ لا يعلم مَن فى مثل هذا السن كيفية إصطناعه بَعد .
*******
بسنت
بعد أن إنتهيت من قدح القهوة الذي تأخر لما بعد الحصة الأولي المليئة بغير المتوقع , بدأت الرجفة التي لازمت الزاوية اليمني من فمي منذ خروجي من الفصل الي أن أتيت الي حجرة المدرسين تخفت تدريجياً , إنتظم تنفسي رويداً مع الوقت و تناثرت خواطري من نافذة الحجرة المطلة علي شجرة وحيدة فى المدرسة بجوار الباب الفرعي , ما احسسته من دهشة أثناء عقاب الطالب (راجي) لم يكن إحساس بالذنب تجاه الفتي قدر ما كان إعجاباً ببرائته و قبوله للعقاب مني , تري هل هو يفعل ذلك مع كل المدرسين عند لحظة العقاب أم هو خصني أنا بهذا القبول !؟ , هذا شيء مستبعد فالفتي ذكي و ماهر فى مذاكرة دروسه و لا أعتقد أنه يتعرض للعقاب أصلا , حتي عندما قررت معاقبته كان ذلك بسبب (سالم) فقط لا لشيء يتعلق بموضوع الحصة , هل تجمدت يدي عن ضربه فى المرة الثانية لأني كنت قد توقفت عن توقع مثل هذا النوع من النظرات فى عيني رجل !؟ … ” بلاش هبل يا (بسنت) ” قٌلت فى صوت خفيض و أنا ارقب باب الحجرة خشية أن يكون أحد المدرسين قد يدخل و يسمع ما اقول, كل ما هنالك أن خالك الذي تولي تربيتك بعد وفاه والديك أعتاد ضربك و أنتي صغيرة و ترك هذه الندبة فى روحك للأبد , ندبة تنزف كلما تقدم رجل يطلب منكي الزواج حتي بعد أن تعديتي الخامسة و الثلاثين , مع كل رجل لا تشاهدي فيه سوى نسخة من خالك القاسي السكير , لا أري فى عينيه سوي نظرة المتلذذ بعقابي علي أردافي بيديه العاريتين كلما سنحت له الفرصه , أو سخريته علي حجم صدري الأكبر من سني وقتها و أنا فى مثل عمر (راجي) ودائماً يفعلها سراً عندما نكون بمفردنا , لأسباب مثل تلك أعلم لماذا إهتزت يدي عند عقاب الفتي المسكين , نظرته المستسلمه كانت صادقة بحق , لابد أنه الآن يحاول أن يضمد جرح فخذه الذي تسببت فيه , علي كل حال الحصة الأخيرة فى جدول هذا الفصل اليوم فارغه لغياب مدرس الحساب , يمكنني أن آخذ مكانه فى تلك الحصة و أحاول تلطيف الجو مع الفصل كله و خصوصاً (راجي) .
هاهي الحصة الأخيرة قد مرت بسلام و أضحكت (راجي) ببعض المزاح و أثنيت علي مستواه العلمي أمام زملائه لتعويض ما يمكن من كرامه الفتي أمامهم , لكن شيء ما جعلني أقول له :-
” إستني يا (راجي) بعد الحصة ما تخلص عايزاك تساعدني فى حاجة بخصوص حصة بكره , خمس دقايق قبل ما تروح بس “
نظر له باقي الفصل فوراً نظرة بطوليه بينما أطرق الفتي برأسه فى خجل مشوب بإعتزاز , الطالب الذي يطلب منه المدرس مساعدته هو فخر ما بعده فخر فى هذا السن, و كما توقعت نظر له (سالم) فى غيظ سببه معروف طبعاً , لكن لا أدري لماذا أحسست أن طلبي هذا ليس له علاقه بإستعاده كرامه الفتي وسط زملائه , هذا الطلب بدا لي خاص بي أنا و برغبتي فى إستكشاف هذا الفتي بعيداً عن جو الحصة الرسمي , أريد تأكيداً حاسماً أنه لم يكن يدعي البراءة أثناء لحظة العقاب الماضية , و إذا إتضح أنه كان كاذباً فويل له مني بعد اليوم .
بعد خروج إعصار الفتيان من الفصل بعد جرس آخر حصة , جلست فى أحد مقاعد طلبة الصف الأول أفرز بعض الأوراق التي أدعيت اني أريد مساعة فى ترتيبها , (راجي) يلملم ما تبقي من كتب و كراريس فى شنطته فى عناية ثم إقتربت خطواطه من مكان جلوسي فإلتفت إليه فى جدية و قلت :-
-” إقعد يا (راجي) مش هأخرك “
إبتسم فى خجل
-” مش مشكله يا ميس المهم ماتكونيش زعلانه مني”
إبتسمت بدوري
-” أنا مش زعلانه منك بس مش بيعجبني هزارك مع (سالم) الكتير”
إطرق بعيني لأسفل عند ذكر إسم صديقه
-”عارف , حقك عليا بس مش بعرف أسكته”
-” بس كده إنت اللي هاتتعاقب و إنت شاطر ليه تعمل كده و تبوظ مجهودك , و بعدين تلاقي نفسك متعور زي إنهارده كده “
-” دي حاجه بسيطة ماتقلقيش “
- ” لا انا عارفه المسطره دي بتعور و انا شفتك ماسك رجليك فى الفسحه , انا معايا قطن و بلاستر فى شنطتي , ممكن اطهرها لحد ماتروح “
-” بس … انا كويس مش محتاج … قصدي مش , و **** انا كويس “
إبتعد خطوطين للوراء فى فزع حقيقي , حقاً ان الفتي لم يكن يدعي البراءة … العجيب ان هذا لم يزدني سوي رغبه فى الضغط عليه أكثر
-” (راجي) … انا المدرسة بتاعتك و عارفه ايه مضر و ايه مفيد أكتر منك”
حاولت ان تكون لهجتي حاسمه و لا يبدو فيها التلجلج الذي بدأ يزحف نحو اصابع يدي , إقترب الفتي مني مرة أخري و قمت من المقعد جالسة علي ركبتي لتصبح رأسي عند مستوي صدره محاولة تحديد مكان إصابته و هو لا يدري أين يضع عينه , عندما لامست يدي مكان خدش بنطاله و ضغطت علي مكان ضربة المسطره تأوه فى خفوت , و سرت رعشة لم يفلح شيء فى إخفائها … كانت الرعشة فى يدي أنا , نظرت لوجهه لأجده أخيراً وجد لعينيه مكان يخصني , لصدري كان النصيب الأوفر من نظرته , رغم انه لم يري سوي تجسده من الخارج إلا ان خياله قد إنتصر فيما يبدو فبدا و كأن عينيه تراه و تتفحص كل جزء فيه .
-” لا يا (راجي) لازم تتطهر الجرح ده قبل ما تروح “
دون إنتظار الرد وجدت نفسي أنزع عن الفتي النصف الأعلي من بنطاله و انا لازلت فى جلستي كما هي , كأن شخص آخر يفعلها لا أنا , القيت نظرة علي باب الفصل لكن المدرسة لم يكن بها أحياء سوانا , وضعت قدمه اليمني اما صدري مباشرة و لحسن الحظ كان الجرح فى أعلي الفخذ , فكلما إقتربت من الجرح لامس فخذه كله ما بين صدري , زادت إنتفاضة جسد الفتي رغبتي فى جذب ركبته إلي أكثر , رفعت عيني مرة أخري لأجده قد فقد النطق و تاه مغلقاً عينيه لأجل غير مسمي , لم أكن بحاجة و أنا أضمد جرحه إلا أن أحضن فخذه كأنه رجولته كاملة بيدي اليمني و أترك يدي اليسري ممسكه بقطنه تتحرك تاره لليمين ليغوص بين فتحتي صدري أكثر و تارة لليسار ليأتي دوري انا فى التماس مع عضوه الذي إرتجف بقوة مع تكرار لمساتي البطيئه … ” متي كنتي بهذه الجراءة يا بسنت ” , لا أعلم و لم أعد أهتم , إذا كانت الأحاسيس بهذه البراءة لا تأتي إلا من هذا السن فليكن و اللعنة علي أى شيء آخر , إستمريت فى حك عضو الفتي من الخارج و نسيت جرح فخذه حتي إبتلت يدي فجأة و (راجي) قد أصبح كالدرويش يدور برأسه لليمين و لليسار فى عدم وعي كامل , ألبسته بنطاله و هو لا يزال ينتفض و تخرج منه أصوات متتابعه غير مفهومه , إحتضنته كي يفرغ من ماتبقي من إرتعاشات فى حضني ثم نظرت فى عينيه الي ان فتح هو عينيه أخيراً
-” ياريت تكون خفيت دلوقتي ” قَبّلت ناصية فمه , و سحبته من يده الي باب الفصل و ترك يدي حينها و استمر يمشي فى الطرقة المؤديه للباب الرئيس كأن هناك من يجرة جراً .
*******
راجي
فور خروج ميس(بسنت) من باب الفصل , وضع سالم يده علي كتفي و قال:
-” معلش , انا عارف ان انا السبب بس مكنتش اعرف انها هاتتعصب كده , ليك عليا قبل ما نروح أعزمك علي بيبسي ” و إبتسمت رغم عني و قلت و قد عاد صوتي لطبيعته :
-” ولا يهمك , بس انا عايز ميرندا مش بيبسي ” ضحكنا سويا و ثم أسرعنا بالخروج من الفصل قبل أن يأتي مدرس الحصة القادمة , رغم إختلاف شخصيتنا أنا و (سالم) لم نتعارك أبداً مثل باقي الأصدقاء فى الفصل , كانت أمي تقول دائماً إنه يغير مني لأنني أشطر منه , لكن الحقيقه أنا كنا متعادلين فى هذا لأنني أيضاً أغير من وسامته و شعرة الأسود الناعم الغير حليق بطريقة توحي بتمرد غير مسموح لي , و تناسق جسده أيضاً بسبب لعبة السباحة التي يمارسها , كنا متكاملين حتي فى غيرتنا من بعضنا , لهذا أعتقد لم نتعارك أبداً حتي اليوم .
عندما دخلت ميس (بسنت) فى الحصة الاخير و بدأت فى الهزار بمناسبة و دون مناسبة أحسست أنها شعرت بالذنب تجاهي لما فعلته فى الحصة الأولي , خصوصاً عندما طلبت مساعدتي بعد الحصة , لا أتذكر أبدا أنها كانت بهذا التوتر منذ بدء الدراسة تقريباً , دائماً هي بالنسبة لنا فى الفصل السيدة الأنيقه التي ينتظر الطلاب المهذبين أسلوبها للطيف فى التدريس و خلو طريقتها فى التعامل من تعجرف باقي المدرسين , و ينتظر الطلاب الخبثاء أن تأتي حصتها سريعا للحملقة فى مفاتنها و فى ملابسها التي أحيانا تكون لافته للنظر , خصوصاً صدرها البارز عن باقي جسدها النحيل نسبياًُ , كانت تحاول أن تداريه لكن محاولاتها كانت تزيده بروزاً , كان ذلك موضوع للحديث لا ينتهي طوال اليوم , أسمعه بالطبع لكني لا أشارك فيه , لم تكن ترتدي الحجاب مثل أغلب المدرسات و بشرتها الخمرية مع شعرها الكستنائي المنسدل حتي كتفيها بأناقه جعلها تبدو كأحدي ممثلات الأفلام القديمة .
عند نهاية الحصة قلت لـ(سالم) أنني لن أتنازل عن عزومة زجاجه الميرندا لكن بعد أن أنتهي من مساعدة ميس(بسنت)
- ” كل الحكاية خمس دقايق و هاتلاقيني قدام الباب ” , رد (سالم) بفتور ” ياريت ماتعملش شاطر أوي عشان ماتقعدش أكتر من كده , هاستناك ماتتأخرش”
خرج الكل من الفصل و جلست ميس (بسنت) فى منتصف الصف الأول تقلب بعض الأوراق , تقريباً هي درس الحصه القادمة التي تريد مساعدتي فيه , إقتربت منها ببطيء حتي لا أشتت تركيزها الذي بدا كأنه شروداً اكثر منه إنهماكاً فى التحضير , وعدتني أنها لن تتسبب فى تأخيري عن الذهاب و لم أشأ أن أبلغها أن (سالم) ينتظرني أمام باب المدرسة لكي لا أثر غضبها بعد ما حدث صباح اليوم , اطمأنت أن الجرح علي ما يرام لكنها أصرت أن تضمد الجرح بقطن و بلاستر طبي خوفاً علي , هنا تلعثمت و تلبستني شياطين لم أعهدها من قبل , ما ظهر فى نبرة صوتها لم يكن ندم علي جرح قد تسببت فيه , بل لهفة لم أفهمها فى علاجه و تضميده رغم أنه غير خطير و قد أخبرتها أنني لم أعد أتألم , و الأدهي أنه مكان لم أعتد كشفه حتي للصبيان من سني , أثنت ركبتها حتي أصبح شعر رأسها أسفل صدري مباشرة تفوح منه رائحة ذكيه مهلكة للخيال , شعرت بأناملها علي الجرح تطبطب مما جعلني أرتج مثل خلاط بشري , تثلجت الكلمات فى فمي , إقترابها من نصفي الأسفل كان يوافق خيالات سابقة لن أستطع كبحها الآن , صدرها ملامس لفخذي و هي تزيد إحتضان نصفي الأسفل بقوة أكبر من قدرتي علي الفرار , تلاقت عينانا فلم أري سوي نداء لي بالخضوع , و انا دون نداء كنت لا أمتلك سوي استمرار النظر لما تفعله و أترك خيالي لعله ينقذني من ما أريد الإنغماس فيه أكثر , مدت يدها دون أن تغير موضع جلستها إلي شنطتها الأنيقه بجانبها و أخرجت قطنة , و ببطيء مرت بالقطنة علي مكان الجرح فى فخذي الأيسر , مرتين فقط ثم إتجهت يدها دون تردد الي ما إنتصب منذ تلمس فخذي لصدرها كله , فقدت أنا وعيي بما حولي من فرط النشوة و إستمر مرورها عليه دقيقة واحدة حتي إنفجرت بكل ما إحتويته داخلي طويلاً فى يديها …. حين فتحت عيني وجدتها تنظر هي الي يديها المبتله بولع و ثم قالت شيء عن جرحي الذي طاب و هي تكمل إحتضاني كلي إليها ,علي ما يبدو انها امسكت يدي حتي بلغت باب الفصل ثم اكملت السير فى الطرقة طيراً حتي أصبحت خارج المدرسة , وجدت (سالم) ينتظر كما وعد , لكن إرتسمت علي شفتية إبتسامه لم تريحني .
*****
سالم
أعتقد أنني أعلم عن النساء بضعة أشياء جعلت لي سمعة لا بأس بها فى المدرسة , و فرص عديدة سردت فيها مغامراتي عن فتيات المرسة الثانوية فى الشارع المقابل , فى الغالب محاط بصبية لم يحالفهم الحظ ان يكون عندهم وسامتي و ينتظرون أن يسمعوا مني لكي يتخيلوا أنفسهم يفعلون ما أقوله لهم , لكن أقربهم إلي قلبي و أكثر شخص أحفظ طباعه عن ظهر قلب هو (راجي) , لذلك عندما تجمدت نظرات ميس (بسنت) و هي تعاقب (راجي) فى الحصة الأولي علمت علي الفور أن هناك شيء ليس علي ما يرام , و لما وافق (راجي) علي الإنتظار لما بعد الحصة الأخيرة لمساعدتها فى تحضير شيئاً ما , تأكد عندي هذا الشعور , الكل يعتقد ان (راجي) هو أكثر الطلاب خجلاً , لكني وحدي أعلم أنه يبدو كذلك فقط , وحدي سمعت منه عن خيالاته قبل النوم مع كل ما عرفهم من نساء تقريباً جاراته و بنات عمومته و حتي مدرسات المدرسة الكبيرات فى السن منهم و الصغيرات , هذا ما جعله دائماً قريباً مني , لانه يعلم ان لا أحد غيري سيسمع منه هذا الكلام و يتجاوب معه بل أحياناً أضيف له بعض التحسينات علي ما يجب فعله فى كل شطحة من خياله .
كنت أعلم أن ميس (بسنت) لا تحبني , لكنها لم تجرؤ علي عقابي مرة واحدة , مما أكد لي أن نظراتي المتعمدة الطويلة إلي صدرها البارز طوال الحصة لم تكن تضايقها , بل تجعلها تهرب من مواجهه نظرتي كلما إستطاعت , لم تعلم حتي وهي تعاقب (راجي) انه كان يتحدث الي فى إذني عن قميصها الصيفي و كيف أنه شيء مثالي لنا لمتابعة إهتزاز صدرها عن تحركها ناحية السبورة , لكن عندما تصدرت وجهه (راجي) نظرات البراءة التي يجيد تمثيلها , إنطلت عليها الخدعة و شعرت بالذنب نحو الفتي الذي بدا مسكيناً أمامها .
لا أملك سوي حدسي الذي أتبعه أينما ذهب , قررت بيني و بين نفسي أن أسترق النظر من خلف الشباك الأخير فى الفصل, هو فى الدور الأرضي فلن يكون المجهود شاقاً أبداً , لكن لن أستطيع مصارحه (راجي) بذلك , هو غالباً سيأتي كالعاده يحكي ما حدث و يضيف إليه ما كان يتمني أن يحدث حينها , فى أقرب وقت .
عندما أزحت طرف الشباك لأتمكن من النظر خلال أضيق مساحة ممكنه الي داخل الفصل , لم يكن (راجي) بحاجة الي ان يضيف شيئاً من خياله فالذي رأيته تعدي خيالي أنا نفسي , ميس(بسنت) تنزع بنطاله ببطئ و تقرب فخذة أكثر الي صدرها , و يدها لا تكف عن تلمس عضوه ممسكة بشيء أبيض يبدو مثل قطنة , و (راجي) اللئيم يغمض عينيه كلما أحس انها تنظر اليه و عندما تستمر فى تحسسها له يفتحها ثانية ليري ما لم يتخيله فى حياته , ميس (بسنت) التي إحتار المدرسين الرجال انفسهم ان يوقعوا بها , فعلها (راجي) بمجرد نظرة بريئة من عينيه , و عندما إنتهي و أنتهت هي الأخري من غلق فتحة قميصها التي غاص فيها فخذ (راجي) أخرجته من الفصل سريعاً , و جلست هي علي المقعد الملاصق اللحائط , وضعت قدماً امامها و القدم الأخري علي سطح الديسك , أشعلت سيجارة فى هدوء بيد و مدت يدها الأخري الي ما بين فخذيها تضغط عليها للداخل و تصدر صوتاً مكتوماً بعد أن تخرج نفس السيجارة , تبادلت يداها التدخين و الغوص بداخلها حتي إنتهت بصوت مميز لا تخطئه أذني أبداً .
أسرعت انا بالهرب من وراء الشباك حتي أقابل (راجي) علي باب المدرسة قبل أن يذهب لمنزله , و حين خرج من الباب مذهولاً إعتقدت أنه سيقع من طوله و يخبرني بكل شيء علي الفور , لكنه لم يفعل , بل ظل صامتاً طول الطريق لمنزله و هذا بالنسبة الي علاقتي بـ(راجي) أمر لم يحدث من قبل , لم أشأ ان أخبره أنني رأيت علي الأقل الجزء الأهم من ما كان يحدث
, وذهب كل منا لبيته الجزء التانى أضغط هنا ثم اضغط على الرابط الى هيظهر (/>



نكني في المستشفى/archive/index.php/t-457064.html/archive/index.php/t-313639.html/archive/index.php/t-32884.html/archive/index.php/t-454425.html/archive/index.php/t-486129.htmlقصص سكس نيك ناعمقصص جنسيه كتابيه كيف ادمنت زوجتي على نيك الطيزقصص نيك دكتورة site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-195168.htmlقصص سالب اول مره سكس site:rusmillion.ruقصص وصور جنس مغربي مهيج/archive/index.php/t-5123.html/archive/index.php/t-322531.htmlقصص سكس الدجال /archive/index.php/t-523169.htmlقصص نسوان.شراميط ورجال معرصين site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-121329.html/archive/index.php/t-313527.htmlنقاش نسوانجي مين ناك امه site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-411631.htmlقصص سالب اول مره سكس site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-558630.html/archive/index.php/t-375317.html/archive/index.php/t-444084.html/archive/index.php/t-511968.htmlقصص نيك زميلتي متسلسله/archive/index.php/t-577942.html/archive/index.php/t-118522.htmlقصص جنسيه زوجة الزبون السعوديقصص كس شرمطة امهات البيت العربي site:rusmillion.ruمحارم ياخد اخته الاوضة و يقفلها عليهم و يقلعها و ينيكها و يمتع نفسه من غير ما يرحمها.com site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-135960.html/archive/index.php/t-66328.htmlقصص سكس سعوديه/archive/index.php/t-374881.htmlقصص سكس محارم يمنيه نيك الخالات site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-428238.html/archive/index.php/t-514823.html/archive/index.php/t-200120.html/archive/index.php/t-23.htmlقصص اغتصاب بنات ونيك لاول مره مكتملهقصص سكس عمي النياك.com site:rusmillion.ruقصص سكس اختي في غرفت السواق الباكستاني.com site:rusmillion.ruقصص محارم اختي عاقر ورحمي لولادتها.com site:rusmillion.ruقصص بنت اخي تجلس فوق حجري و زبي.com site:rusmillion.ruاخت زوجتي والحسنة اللي في صدرها الجزء الثاني قصص سكس زوجي ينتاك اماميصوروقصص سكس محارم امهات عربي.comاغرب مشاكل نيك المحارم اعترافات فضفضةفي كل صباح يذهب الرجل ويعود ومعه اثنين شباب ويدخلهم على زوجته الخمسينية لينيكوها قصص نيكقصص سكس صحبتي طلعت لباسيقصص سكس نيك بنات بمزارع السعودية قصص سكس عاشرت خالتى واخواتها كاملهقصص نيك اخوات site:rusmillion.ruجسم اختي عارية.لازباركمﻗﺼﺺ ﺳﻜﺲ ﻣﺤﺎﺭﻡ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺝ.com site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-306393.htmlقصص نبك أمي ناديه قصص سكس زوجتي ومحارميقصة نيك طياز زوجتي نجلاء المنيوكه site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-309650.htmlمحارم ياخد اخته الاوضة و يقفلها عليهم و يقلعها و ينيكها و يمتع نفسه من غير ما يرحمها.com site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-318499.htmlقصص جنس ارشيف صبيا ن وبنات/archive/index.php/t-565369.html/archive/index.php/t-464961.htmlارشيف محارم انا وامي المحنونة site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-253173.html/archive/index.php/t-10358.html/archive/index.php/t-588893.htmlقصص سكس شيميل مع مراهق/archive/index.php/t-492016.htmlقصص وصور الجنس مع المحروماتقصص سكس عربية خلجي/archive/index.php/t-114322.htmlقصص سكس اكاديمية السكسقصص سكس فياجرا وانيك اختي.com site:rusmillion.ruنسوانجي كوتيل صور عربيه/archive/index.php/t-7002.html/archive/index.php/t-32740.htmlقصه سكس محلل لجارتي site:rusmillion.ruافلام سكس عربي فلاح ابو جلبيه وجارته/archive/index.php/t-435514.htmlقصص يمنية استي هايجه