دان_
01-29-2020, 07:00 PM
الجزء الأول
الخميس- الثاني من أغسطس
في ذلك اليوم انتقلت أختي الصغرى للعيش معي في شقتي بعد أن رسبت في سنتها الأخيرة، وأرجعَت ذلك إلى الازدحام في منزل العائلة الذي تعيش فيه مع والديّ، اللذيْن يعملان مدرسيْن ويقومان بإعطاء دروس خصوصية في المنزل، وجدتي التي كان يتردد الأعمام والعمات بأبناءهم لزيارتها. لذا كان نادرًا ما ترى باب منزلنا مغلقًا.
لذلك طلبتُ من أبي أن آخذها لتجلس معي في شقتي بمصر الجديدة، وسأتكفل بمساعدتها على المذاكرة. فقد كنتُ متخصصًا بالفيزياء، وأعمل كأستاذ مساعد في كلية العلوم.
لستُ أعلم إلى الآن إن كان قراري ذاك كان بقصد مساعدتها حقًا، أم هو قرار أناني اتخذته في لحظة اندفاع، فهذه القصة تعود لأبعد من هذا التاريخ بكثير، لثلاث سنوات تقريبًا. حين كانت 'جميلة'، وهي أختي الصغرى، في السادسة عشر من عمرها. كنت قد أدركتُ حينها أنني أملك نحوها مشاعر أعمق من الأخوة.
كانت جميلة، شديدة الجمال. مستديرة الوجه بوجنتين متوردتين، وشفاه كرزية ممتلئة، وربما يضيع الناظر في زرقة عينيها ولا يريد العودة. كذلك كانت تملك جسدًا فائرًا ينبئ عن امرأة كاملة الأنوثة في الطريق.
لم أحب أبدًا تلك النظرة التي أراها بها. شيء مريض، بغيض جدًا ولا يمكنني قبوله. طفلتي الصغيرة التي ربيتها على يديّ، يجب أن تبقى كذلك.
لذا تركت المنزل وابتعدتُ قدر ما أستطيع عن سحرها الذي كان يحاصرني كالسمكة داخل شِبَاك الصيد.
الآن، بعد تلك السنوات التي قضيتها متهربًا، وبعد تلك الفجوة التي اختلقتها بيني وبينها. حين أصبح يجمع بيني وبينها بيتًا واحدًا. أدركتُ أن تلك المشاعر كلها لم تمت، كانت فقط مدفونة بحرص، وتنتظر الفرصة لكي تطفو إلى السطح من جديد.
لم أجد أي داع لإنكار الأمر بعد الآن. أنا، الرجل الذي على وشك كسر حاجز الثلاثين، متيم بأختي التي تقترب بغنج نحو التاسعة عشر.
وضعتُ يدي أسفل صدغي فيما أتابع ظهر جميلة التي تتحرك بخفة كي تنهي طعام الغداء.
كان جسدها الآن أكثر نضجًا. البنطال القماشي الواسع فشل في إخفاء تضاريس طيزها المستديرة والممتلئة أسفل خصرها النحيل، وكذلك فقد كان ثدياها النافرين كحبتين ضخمتين من الرمان تعلوهما حلمتين استطعتُ ملاحظتها من خلف التيشرت الأبيض الذي ترتدتديه.
قلتُ لها وأنا مازلتُ أتابعها بنظراتي.
"بدأتي مذاكرة ولا لسه يا جميلة؟"
التفتت واقتربت بطبقين في يديها وثدييها يهتزان أمام عيناي. كان واضحًا أنها لا ترتدي سنتيانه.
"لسه، مش عارفة بصراحة أبدأ منين محتاجة أظبط جدول محترم الأول"
هززت رأسي بفهم ونظرتُ للطبق الذي وضعته أمامي. ثم أعدت نظري إليها بابتسامة.
"معقولة لسه فاكرة اني بحب الأكلة دي؟"
لاحظت احمرارًا طفيفًا في وجنتيها، ثم أومئت بإيجاب.
"المكرونة النجريسكو والبشاميل وكمان البطاطس بالفراخ. فاكرة كل حاجة"
ثم تحمحمت وأخذت تأكل بصمت. كان توترها واضحًا من حركتها على المقعد، فقد أخذت أراقبها ونسيت الأكل.
"إيه رأيك أساعدك في الجدول؟ وبالمرة نظبط مع بعض الأيام اللي هكون موجود فيها علشان أذاكر معاكي"
قلتُ لها بعد أن شعرتُ أنني أطلتُ التحديق بلا داعٍ. ثم شرعت في تناول طبقي أنا الآخر.
"مفيش مشكلة بس مش عاوزة أتعبك معايا. بابا قاللي انه ممكن يكلملي مستر مراد وكذا حد من اصحابه يدوني دروس في البيت"
وأثار اسم مراد غضبًا غير مبرر في قلبي فقلتُ بحدة لم أنتبه لها.
"لا طبعًا! "
أجفلت هي من نبرة صوتي وانتفضت، فانتبهت لنفسي وأضفت مبررًا.
"أقصد مفيش داعي نتعب الناس، وبعدين تعب عليكي المشوار من هنا للمنيب كل يوم، وهنبقى كأننا معملناش حاجة. انا موجود وساعة ولا ساعتين في اليوم مش هيأثروا على شغلي"
ثم أشغلتُ نفسي بالأكل، فأردفت قائلة بتوتر.
"اللي تشوفه. انا بس مكنتش حابة أتقل عليك"
كان مراد مدرس رياضيات في مثل عمري تقريبًا. وقد كنا أصدقاء قبل سنوات. لكنني قطعت علاقتي معه حين أخبرني برغبته في الزواج من جميلة. كانت في الخامسة عشر حينها،
بعد الغداء، جلسنا في غرفتها على السرير، وكانت هي مائلة على الدفتر ترسم جدولًا وتضع به المواد والأيام، وأنا أجلس أمامها.
وكنت أستطيع أن أرى بوضوح الخط الفاصل بين بزازها عبر التيشرت. وكلما رفعت رأسها لتنظر إلي عبر نظارتها الطبية، كنت أشعر بالحرارة تنتشر في كامل جسدي. الوضع لم يكن مريحًا أبدًا، وكنت بالكاد أسيطر على نفسي فيما نتحدث. ولحسن الحظ أنني أضع وسادة في حجري، وإلا كان انتصابي ليفضحني.
بعد انتهائنا من وضع الجدول، قامت بلملمة الكتب وأعادتها لدرج المكتب، ثم عادت لتجلس أمامي وهي تبتسم.
"تعرف يا أدهم؟ أنا لحد دلوقتي مش مصدقة اننا قاعدين مع بعض وبنتكلم زي زمان. فاكر لما كنت عايش معانا في البيت؟ مكنتش اعرف انام الا في حضنك وانت بتمسح على شعري"
ابتسمت لها في المقابل وقلت.
"فاكر طبعًا، وفاكر لما كنت أصحا في نص الليل الاقيكي نايمة في سريري"
زحفت مقتربة من، ووضعت رأسها في حجري فوق الوسادة لتحدق بي من الأسفل.
"مع اني كان في مخططي اني أعاتبك كتير اوي على بعدك عني الفترة دي كلها، بس ممكن أسامحك على طول لو سبتني انام كدا ومسحت على شعري زي زمان"
كانت نظرتها البريئة نحوي تضعفني تمامًا وتجعلني هش كالورقة. ابتلعتُ ريقي، وحركت أصابعي ببطء في خصلات شعرها.
أغمضت عينيها وهذا أعطاني الحرية لأتأملها كما أريد، بينما كانت أصابع يدي بين شعرها الأسود الحريري.
صدرها الذي كان أكثر وضوحًا الآن، وبطنها البيضاء الناعمة، التي بان جزء منها مع ارتفاع التيشرت لأعلى. بدت وكأنما تناديني لألمسها.
ابتلعت ريقي مجددًا، وشعرت بزبري يكاد يخترق الوسادة.
"جميلة. لو هتنامي خليني أقوم عشان تاخدي راحتك"
أخرجت صوت همهمة وتقلبت ثم زحفت أكثر لتدفن وجهها في بطني وتلف ذراعيها حولي، وكأنها تخشى أن أهرب.
"لا خليك هنا، عاوزة انام في حضنك زي زمان"
كانت تمامًا كما تركتها منذ سنوات، شديدة التعلق بي وكأن عالمها كله يدور حولي.
"طيب هعدل جسمي"
قلت لها بابتسامة، وأبعدتها لأترك رأسها على الوسادة. ثم عدلت جسدي لأستلقي بجانبها، واحتضنت جسدها الصغير بتملك حتى شعرت أنها تغوص في جسدي. كنت أرتدي سروالًا قماشيًا وخشيت أن تنتبه أختي لذاك الانتفاج المحشور بيننا. لكنها على ما يبدو لم تفعل، فبعد القليل من الوقت شعرتُ باسترخاءها التام، وأنفاسها المنتظمة ضد رقبتي. لذا حاولتُ أن أنفض أي فكرة مريضة عن رأسي وأنام.
استيقظت في المساء، كانت الظلام يغرق الغرفة إلا من خيط ضعيف من ضوء القمر يتسلل عبر النافدة.
كانت جميلة ماتزال نائمة، ظهرها يقابلني، وكان التيشرت خاصتها مرفوع لأعلى فبرز خصرها وظهرها أسفل الضوء الشاحب.
ابتلعت لعابي واحتضنتها لألصقها بجسدي. وشاعرًا بطيزها الممتلئة تضغط على زبري لينتفض مجددًا كالسيف وينغرس في لحم طيزها الطري.
مددت يدي لأداعب جلد بطنها فيما أضغط زبري أكثر عبر الحواجز القماشية.
كنت تقريبًا مازلت متأثرًا بسكرات النوم، أو ربما هي فقط حجة. إنني مثار كما لم أكن يومًا، لم تنجح أي امرأة في إيصالي لهذا الحد. وهذا شيء مخيف تمامًا.
وصلت أصابعي إلى حلماتها الصلبة، وكان هذا الملمس وحده كافيًا لإيصالي للحافة. فشعرت بحمم من المني تتدفق عبر زبري لتغرق البوكسر.
وحينها أطلقت آهة منتشية وضغطتٌ بعنف على حلمات أختي التي انتفضت من النوم جالسة.
وكتصرف لا إرادي أغمضت عيناي وتظاهرتُ بالنوم. هزتني جميلة بخفة وتمتمت.
"أدهم؟"
لكنني لم أجب.
"شكله بيحلم"
سمعتها تهمس، ثم عادت تستلقي بجانبي ونظراتها علي. أخذت أجاهد حتى لا أفتح عيناي، حتى سمعتها تتنهد.
طبعت قبلة على وجنتي ثم عادت لتدفن وجهها في رقبتي.
فتحتُ عيناي حينها، وأطلقت أنفاسي.
يجب أن أتوقف عند هذا الحد، وأعرف تمامًا كيف أفعل ذلك.
يتبع...
الجزء الثاني
الجمعة- العاشر من أغسطس
منذ ذلك اليوم الذي ساقتني فيه شهوتي وخسرت أمام رغبتي المريضة نحو أختي، أصبحت أتجنب، قدر الاستطاعة، كل احتكاك بيني وبينها. وليس ذلك بدافع الندم فقط -وإن كنت بالفعل نادم-، ولكنني أدركتُ أن هذه المشاعر تشبه المخدرات، تتفاقم في كل مرة أضعف أمامها، ولم أرد أن ينتهي الأمر بي أقوم باغتصاب أختي فوق سريرها.
لذلك تحاشيت دخول غرفتها وكنت أعطيها الدروس على طاولة المطبخ. وحين يحل الليل أغلق غرفتي بالمفتاح، حتى لا أستيقظ ليلًا وأراها بجانبي. وكنت بالفعل قد سمعت حركة مقبض الباب ليلتين متتاليتين. لكن على ما يبدو أنها يئست بعد ذلك وتوقفت عن المحاولة.
لكنني رغم ذلك لم أرد جعلها تشعر بما أفعله فكنت أتعامل معها بشكل طبيعي. نتناول الغداء معًا حين أعود من عملي، وربما نجلس معًا لنشاهد فيلمًا قبل أن أجعلها تعود للمذاكرة.
ولكن تلك الجمعة كانت مختلفة، وفيها تعرقلتُ بأول حجر عرقلني في طريقي لترويض رغبتي.
كنت أجلس في الشرفة أطالع كتابًا، بينما كانت جميلة في غرفتها تذاكر، حين رن جرس المنزل معلنًا قدوم شخص ما.
لم أكن في انتظار أي ضيف، وأعلم أن جميلة لن تدعو أحدًا دون إخباري. لذا ذهبت لأفتح الباب وأنا أفكر في هوية القادم.
قابلتني جميلة في الطريق إلى الباب فقلت لها.
"استني يا جميلة، أنا هفتح."
وتوجهت نحو الباب فيما وقفت أمام باب غرفتها بفضول لترى من الطارق.
كنت أرتدي سروالًا رماديًا فوق الركبة، وتيشيرت أبيض بغير أكمام. وما أن فتحت الباب حتى فوجئتُ بآخر شخص كنت أتوقع رؤيته.
"سمر؟"
"صباح الخير يا أدهم. لقيتك مبتسألش قلت اسأل أنا! "
كان الزائر شابة تدعى سمر. وهي فتاة تعمل بالجنس، كنت قد تعرفتُ عليها قبل فترة في رحلتي لنسيان جميلة. ورغم أنها، كسابقاتها، فشلت في ذلك. إلا أنها كانت صديقة جيدة.
دلفت سمر وتعلقت برقبتي لتعانقني. ولكنني أبعدتها برفق لإدراكي أن جميلة تراقب من الخلف.
"انتي إيه اللي جابك هنا؟ مش قلتلك بلاش الفترة دي تيجي إلا لما اتصل بيكي؟"
أجابتني ببساطة وهي تتخطاني للداخل.
"وحشتني يا أخي! وبعدين بصراحة انا مقتنعتش بالك-... "
بترت كلامها فجأة، واستطعتُ، دون الالتفاف، معرفة ما حدث.
زفرت بغضب، فأنا أكره أن يتجاهل أحد كلامي. لكنني أغلقت الباب والتفت لأرى جميلة التي أخرجت كامل جسدها وتقف مواجهة كلانا ووجهها محمر وعيناها تلمعان وكأنها على حافة البكاء.
التفت نحوي سمر وهي الأخرى كانت شديدة الانزعاج.
"حلو أوي! هي دي بقا الشغل اللي عندك؟ بتزحلقني علشان تاخد راحتك مع الأمورة؟!"
كانت قد التفتت في نهاية حديثها لتواجه جميلة التي أجفلت من نبرتها، وهنا لم أتمالك نفسي وتحركت لأقف بينهما حاجبًا جميلة عنها ومواجهًا إياها.
صفعتها بعنف لتترنح للخلف.
"صوتك ميعلاش عليا. وإياكي تتكلمي عنها بالشكل دا مرة تانية. يلا اتفضلي برا، وحسابنا بعدين"
وضعت يدها على خدها ونظرت إليّ بعناد، ثم قالت بنبرة أخفض.
"مش متحركة من هنا يا أدهم غير لما أعرف مين دي! "
شعرتُ بجميلة التي اقتربت لتقف بجانبي وتمسكت بتيشرتي ثم شدته قليلًا وهمست.
"مين دي يا أدهم؟ وبتتكلم معاك كدا ليه؟"
نظرت إليها سمر بغضب فدفعت جميلة خلفي ووجهت كلامي لسمر.
"انتي كسرتي حدودك 3 مرات لحد دلوقتي ياسمر. والمرة الجاية هتخسرك كل حاجة"
تساقطت دموعها وهي تحدق بي، وكانت تعلم جيدًا أنني أعني كلامي.
"انا آسفة، كنت فاكرة انك بتعتبرني حاجة في حياتك."
ثم فتحت الباب وهمت بالمغادرة. لكنني أوقفتها.
"اقفي مكانك"
التفتُ لجميلة وقلت لها بهدوء.
"روحي كملي مذاكرة ياجميلة"
كادت أن تعارضني. لكنني أوقفتها قائلًا.
"من غير نقاش لو سمحتي. هنتكلم بعدين"
كانت نبرتي الجادة كافية لتلجمها فتحركت بغضب لغرفتها وأغلقت الباب.
وجهت كلامي لسمر دون أن أستدير لها.
"اقفلي الباب دا وتعالي ورايا"
ثم تحركت بصمت نحو غرفتي فيما أسمع وقع خطواتها خلفي.
تركتها تدخل أولًا، ثم تبعتها وأغلقتُ الباب.
"أول حاجة، ودا كلام هقوله للمرة الأولى والأخيرة، العلاقة بيننا متسمحلكيش أبدًا تتطفلي على أي حاجة تخصني. ودي أول وآخر مرة هسمح فيها بالمهزلة اللي حصلت برا. اللي بيحصل بيننا على السرير مش هيطلع برا السرير يا سمر."
قلت لها بهدوء ثم تابعت فيما أعبث داخل الخزانة، وأضفت.
"ثانيًا، ورغم اني مش مطالب أبرر أو أوضح حاجة. بس هعمل كدا من منطلق صحوبيتنا، وبرضه للمرة الأولى والأخيرة. البنت اللي برا دي هي أختي الصغيرة."
ألقيتُ على السرير عصا رفيعة واقتربتُ منها فيما أضع يداي خلف ظهري. كان الحزن فجأة قد اختفى عن وجهها وحل محله راحة عجيبة.
"أنا آسفة و**** مش هعمل كدا تاني"
تحركت نحوي بغية احتضاني. لكنني تراجعت خطوتين للخلف، فتوقفت.
"أنا متأكد إنك مش هتعملي كدا تاني. يلا زي الشاطرة كدا وشك للحيطة وإيدك لفوق، ومش عاوزها تلمس الجدار"
بدون كلمة، انسلت من ثيابها، وفعلت ما طلبته منها.
كانت سمر امرأة تضج بالأنوثة. بجسد حنطي ملفوف وثديين كبيرين لكنهما مستديرين ومشدودين كما يجب، وكذلك تمتلك مؤخرة صنعت خصيصًا لصفع، كبيرة وبارزة للأعلى في شموخ. كانت المثال الصارخ للمرأة 'الميلف' كما يقال.
ما أن رأيتُ جسدها العاري يهتز أمام عيناي حتى قام زبري من مرقده بلا تأخير. اقتربتُ منها لأضغط زبري بين فلقتيها وأصفعهما بعنف تاركًا بصمات أصابعي هناك.
"100 عدة، عاوز العد بصوت واضح، لو صوتك علي عن الحد هزود الضعف، لو اتلغبطتي هعيد من الأول. واضح؟"
أومأت برأسها بصمت، فجذبتها من شعرها وقلت بحدة.
"سمعيني صوتك يالبوة! "
"آهه واضح ياسيدي"
تأوهت بصوت مليئ بالرغبة، ودفعت طيزها ضد زبري فتراجعت مبتعدًا.
أخذتُ العصا من فوق السرير ثم عدت إليها، وبلا تمهيد ضربتها على طيزها بحدة متوسطة لتطلق آهة متفاجئة ثم نطقت بسرعة.
"واحد"
تابعتُ ضربها بوتيرة متغيرة، وكانت هي معتادة على هذا الألم فكانت تأوهاتها خافتة كفاية لكي لا تتخطى جدران الحجرة، وعدها كذلك كان واضحًا رغم امتزاجه أحيانًا بتأوهاتها المثارة.
كانت مثارة للحد الذي جعل كسها ينتفض ويقطر على الأرضية. وحين وصلتُ للرقم خمسين، توقفتُ وأمرتها قائلًا.
"لفي ياشرموطة"
أطاعتني والتفت لتواجهني ويداها لاتزالان ممدودتان لأعلى.
كان وجهها محمر ومتعرف، وتلهث بألم ممزوج بمتعة.
مددتُ كفي الأيسر وأخذت إحدى حلمتيها المنصبتين بين أصابعي فأطلقت آهة طويلة. كانت بزازها هي أكثر منطقة تثيرها وتجعلها تصل للغيوم، وكنت أعلم ذلك جيدًا، فأخذتُ أقرصها وأصفع بزازها بخفة، وهي تتلوى وتزوم.
حين وصلت حدها، أخذت أصفع بزازها بالعصا، بخفة تارة، وبعنف تارة حتى احمرا تمامًا وأصبحا أكثر انتصابًا، وهي تتابع العد بنبرة مرتفعة مهزوزة.
"97 آهه، 98 اممنن، 99آححح آاه... 100 هه"
عندما وصلنا للعدة المئة. كانت دموع شهوتها تغرق وجهها بالفعل.
ألقيت العصا والتصقتُ بها دافعًا جذعي السفلي ليحتك زبري المتصلب بكسها الغارق في البلل عبر سروالي القماشي. ورحت أصفع فلقتي طيزها واقبضها بيدي فيما أعض وأمتص جلد رقبتها وأهمس لها.
"هايجة يالبوة؟ عايزاني أشقك بزبري يا متناكة؟"
وهي تصيح بهيجان وتضغط جسدها في جسدي لتحتك بزازها بصدري، وزبري يكاد يغوص في كسها لولا السروال الذي أرتديه.
"آاااهه أبوس رجلك ياسيدي دخله هه. افشخ كسي بزبرك آححح"
كانت يداها ماتزالان تعانقان الفضاء، وعرقها يغرق تيشيرتي الأبيض، بينما سوائل كسها تغرق سروالي حين ابتعدتُ عنه وقلت لها فيما أجلس على حرف السرير واضعًا ساقًا فوق الأخرى.
"كفاية عليكي كدا. البسي هدومك يلا وامشي"
أنزلت يديها وأنت من التعب والاعتراض، وتحركت إحدى يديها نحو كسها. لكنني منعتها بصرامة قائلًا.
"أنا قلت البسي هدومك ياشرموطة. ولو فتحتي بؤك هطلعك عريانة"
تأوهت باستسلام وشرعت بلملمة ثيابها وارتدائها بيدين راجفتين، وتحركتُ أنا نحو الباب على الفور. لكن. ما أن فتحتُ الباب حتى رأيت سمعتُ باب الغرفة الأخرى يغلق.
علمتُ على الفور أن جميلة كانت تتلصص علينا. في الحقيقة كان ذلك ما أشعر به منذ أن دلفنا للغرفة. لكن، كان هناك صوت داخلي يدفعني للمتابعة وينهاني عن الذهاب لفتح الباب وصفعها على وجهها لتصرفها
توجهتُ للمطبخ لأشرب بعض الماء، وجلستُ على المائدة أحدق عبر النافذة بتفكير.
صوت باب الشقة أخبرني أن سمر قد غادرت. مالذي يجب عليّ فعله الآن؟
أتظاهر بأنني لم أعرف بما فعلته؟ أم أواجهها بحقيقة أنها كانت تتلصص عليّ طوال الوقت، ولم تتراجع حتى بعد أن رأت ما نفعله؟ وإن واجهتها، مالذي سيكون عليّ فعله بعد ذلك؟
بعد وقت من التفكير، كنت مازلت لم أصل لأي قرار. لكنني رأيتها وهي تدخل المطبخ، ترتدي قميصًا من قمصاني، والذي كان فضفاضًا عليها بشكل واضح؛ فقد كانت قصيرة بعض الشيء. كما أنني، كنت أملك جسدًا عريضًا. وترتدي شورتًا قصيرًا أسفله.
ابتلعت ريقي من هذا المظهر المغري، وكذلك فقد انتبهت لعينيها المنتفختين من أثر البكاء.
اقتربت مني كالصاروخ وصاحت بصوت باكٍ
"انت ليه بتعمل معايا كدا؟"
سقط قلبي مما قالته، ودار رأسي فيما أجيبها بقلق.
"بعمل معاكي إيه؟"
ضربت على المائدة بعنف، وقالت.
"بتحاول تكرهني فيك بكل الطرق! بس عاوزاك تعرف ان كل اللي بتعمله دا ملوش فايدة. أنا بحبك! "
وقبل أن أستطيع استيعاب ما قالته، فاجأتني بضربة أخرى.
"وعارفة إنك انت كمان بتحبني"
...........
يتبع
ملحوظة:
قبل البدء بالفصل، حابب أوضح إن دا أول حساب ليا بموقع نسوانجي، وأول حساب ليا بأي موقع جنسي بشكل عام. والحقيقة لم يسبق لي الكتابة في الأدب الجنسي، وأي تشابه بين كتاباتي وكتابات أي كاتب تاني -مع احترامي ليه- فهي صدفة بحتة. شكرًا لكل تعليقاتكم وتشجيعكم، وأتمنى تعجبكم باقي الكتابات الجاية.
الجزء الثالث
لم أكن أعرف ما التصرف المناسب الذي ينبغي عليّ فعله ردًا على اعتراف أختي الصغرى بحبها لي.
بدا الأمر وكأنني قد تحجرتُ في مكاني.
تلعثمتُ قائلًا بصوت حاولتُ جعله حادًا بقدر استطاعتي. "ا..انتي اتجننتي؟ حب ايه؟ واا- ايه اللي انتي لابساه دا؟!"
تابعَت كلامها كالآلية وكأنني لم أقل أي شيء.
"من وانا صغيرة لسه بعرف يعني ايه حب، ولما كنت بسمع صاحباتي بيتكلموا عن الغراميات والحب والجواز، مكنتش بقدر أتخيل حد معايا غيرك انت. لما كان بيتبعتلي جوابات من زمايلي كنت بتخيل انك انت اللي بتقوللي الكلام دا، وكنت بقوللك عليها علشان اشوف الغيرة في عينيك."
استمعتُ إليها كالمغيب، ورأيتها تتحرك مقتربة مني. تجلس في حجري مواجهة لي، وتمسك بيداي لتلفهما حول جسدها وكأنني شخص ثالث يتابع من خارج الإطار.
"لما بدأت استوعب وأفرق بين الحب الأخوي وحب الراجل والست، مفيش حاجة اتغيرت. معرفتش أشوفك أخويا الكبير بس، حتى انت...كنت بشوف في عينك نفس النظرات اللي ببصلك بيها. وكنت عارفة ان دا السبب في انك تسيب البيت، كنت بتحاول تهرب مني...من نفسك"
كل كلمة تقولها كانت تصطدم بوجهي من هذا القرب الشديد. ومع هذه الصدمة التي تلقيتها، استطعتُ أن أقاوم شعور الإثارة من سخونة جسدها الطري أسفل يدي.
وأردفت قائلًا بكل الهدوء الممكن.
"انتي...انتي اتجننتي فعلًا!* انتي واعية ان اللي بتتكلمي معاه دا يبقى أخوكي يا جميلة؟!"
ثم حاولتُ رفعها عني، هربًا من عينيها التي رغم احمرارها، كانت قادرة على سلبي من نفسي.
لكنها تعلقت برقبتي ورفضت بكل عناد أن تبتعد عني.
"أنا متجننتش يا أدهم، انا تعبت. كنت فاكرة انك نسيتني، وكان عندي استعداد اتقبل حبك لحد تاني غيري. بس لما اتأكدت انك عمرك ما نسيتني، مقدرتش أستحمل اللي شفته من شوية! "
"ياجميلة قومي بلاش جنان، حب ايه وكلام فارغ! وبعدين ايه اللي شفتيه من شوية؟ انتي بتتنصتي عليا؟"
صحت فيها بانزعاج، في محاولة أخرى للنكران.
"دا مش كلام فارغ! انا قرأت مذكراتك واتأكدت من كل حاجة! "
أجابتني مرة أخرى بتصريح، وشعرت بالغضب هذه المرة من معرفة أنها تطفلت على غرفتي وفتشت في ممتلكاتي.
ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أجذبها من شعرها بعنف ثم أنهض دافعًا الكرسي للخلف بغير اكتراث.
صرخت من الصدمة وحررت يديها وساقيها من حولي فسقطت على الأرض، وانسل شعرها من بين يدي.
"انتي ازاي تسمحي لنفسك تدخلي أوضتي وتفتشي فيها؟ الظاهر كدا انك تساهلي معاكي الفترة اللي فاتت علمك قلة الأدب!"
كانت تلك هي المرة الأولى التي أفقد فيها أعصابي أمامها وأعاملها بهذه القسوة، فنظرت لي بصدمة وهي ترتجف.
"أ-أنا..."
قاطعتها بحدة.
"انتي تخرسي خالص. قومي اقفي"
جذبتها من عضدها بعنف لأوقفها، فتأوهت بألم فيما راحت دموعها تتساقط بصمت.
"دي المرة الأولى والأخيرة اللي تدخلي فيها أوضتي من غير إذني. واضح؟"
هزت رأسها بسرعة وخوف، دون أن تنظر إلي.
"والكلام اللي سمعته منك دلوقتي!..."
رفعت رأسها بسرعة لتنظر إلي، فخفق قلبي وشعرت بالارتباك. لكنني أمسكت نفسي عن الضعف وتابعت.
"مش عاوزك تجيبيه على لسانك مرة تانية، تنسيه تمامًا. مفهوم؟"
زاد ارتجاف شفتيها وازدادت دموعها حرارة. فهززتها مكررًا.
"كلامي مفهوم ولا لا؟"
ارتفع صوت بكائها وغطت وجهها بكفيها، شعرتُ بالغضب من نفسي لما فعلته. لكن على كل حال، هذا هو التصرف السليم. لا يمكنني أن أجاريها في هذا الجنون، حتي وإن كنتُ أحبها.
في النهاية ستكتشف أن تلك المشاعر التي تملكها نحوي ليست ناضجة. وأنها بحاجة لعلاقة حقيقية. زوج وأبناء و...
ابتلعتُ ريقي وشعرت بالدم يغلي في عروقي حين حاولت تخيلها مع رجل آخر.
حررت عضدها من يدي وقلت لها بهدوء محاولًا كبح نفسي عن الاستسلام وأخذها بين ذراعاي الآن.
"اتفضلي يلا على أوضتك ومش عاوز أشوفك النهاردة خالص"
ركضت من أمامي على الفور إلى غرفتها وأغلقت الباب، فأخذت نفسًا عميقًا ووضعت يدي على زبري المتحجر.
لحسن الحظ أنني تداركتُ الأمر. لكن، لا أعلم إن كنتُ سأستطيع تدارك علاقتنا التي تحطمت الآن!
دلفت للحمام، نزعتُ ثيابي كاملة. ثم أخذت أضاجع قضيبي بكفي فيما أتخيل منظر جميلة داخل قميصي، وفوق ساقاي في المطبخ. يداي اللتين كانتا تضغطان على لحم خصرها من فوق القميص الخفيف. وطيزها الطرية التي كانت تضغط على زبي.
تلك الصورة التي انطبعت داخل رأسي كانت كافية لينتفض قاذفًا لبنه على أرضية الحمام.
مرت الأيام بعد ذلك متوترة وصامتة بيننا. توقفت جميلة عن تناول طعامها معي. في العادة كانت لتكون مستيقظة في الصباح الباكر لتتناول معي طعام الإفطار قبل ذهابي لعملي. لكن الآن، لم أعد أراها أبدًا في الصباح. باتت تقوم لصنع الفطور ثم تعود لغرفتها قبل استيقاظي.
وحين أعود من عملي أجد أجد غدائي جاهزًا على المائدة. لكنها تكون في غرفتها أيضًا.
أصبحت تمكث طيلة فترة بقائي في المنزل داخل غرفتها. وفي وقت الدرس تخرج، تستمع للشرح بصمت، وربما تجيب عن أسئلتي باقتضاب، ثم تعود لغرفتها ما أن ننتهي.
لم أستطع أن أحدد إن كان غضبها بسبب صراخي وقسوتي معها للمرة الأولى. أم لأنني تجاهلت اعترافها وأمرتها أن تنساه؟ في كل الأحوال، أمسكت نفسي عن نبش الأمر مجددًا بالاعتذار. وقررتُ تركها آملًا أن تتفهم مع الوقت.
وفي الجمعة التالية اتصلت بي أمي لتخبرني أن أخذ جميلة وأذهب لتمضية الإجازة معهم. وقالت أن هناك أمر هام بخصوص جميلة تود مناقشته معنا.
وبالفعل ذهبنا، وهناك حدث أمر قلب كل شيء رأسًا على عقب...
يُتبع...
تنويه: مرحبًا، شكرًا على التشجيع مرة أخرى. بس حبيت أوضح إن قلة المواقف الجنسية لحد الآن لأن الأحداث تعتبر في البداية. ولأن القصة مش بس عن علاقة جنسية بين اخ وأخته، انا حابب ان الموضوع يكون أعمق من كدا، المهم... استمتعوا، وانا مرحب جدًا بتعليقاتكم وتعقيبكم على الأحداث.
الجزء الرابع
ليس شيئًا عاديًا أن أرى أبواب منزل المنيب -حيث نشأت- مغلقة قبل الغروب، حتى في أيام الإجازات كانت العائلة كلها تجتمع في منزلنا؛ لأن والدي كان الأكبر بين إخوته، ولأن جدتي تعيش معه. لذلك كان غريبًا أن أرى أبواب المنزل مغلقة في نهار يوم جمعة.
وعلمتُ من أمي أن الجميع في بيت عمتي فتحية اليوم، وقد ذهب أبي مع جدتي إلى هناك.
كانت عمتي فتحية هي الفتاة الوحيدة بين أربعة أخوة، وكانت أصغرهم. لذلك كانت دائمًا مدللة من جدي الذي مات وهي في العاشرة من عمرها، ثم جدتي، وأيضًا من أخوتها وخاصة والدي الذي تولى تربيتها بعد جدي، فقد كان يكبرها بخمسة عشر عامًا تقريبًا.
وكان هذا الدلال المفرط سببًا في أن كل زيجاتها قد انتهت بالطلاق، بسبب طبيعتها الجامحة والملولة.
لكن لديها أولاد من زواجها الأول. تميم وفريدة -توأم- في التاسعة عشر من عمرهما.
تناولنا الغداء في هدوء، وكنت اشعر من وجوم فريدة وابتسامة أمي الغريبة أن هناك شيء. وقد كان، حين بدأت أمي كلامها قاطعة الصمت.
"قوللي يا أدهم... ايه رأيك في الأستاذ مراد جارنا"
"مش عارف من ناحية ايه بالظبط؟"
أجبتها باستغراب من السؤال المفاجئ.
"يعني أخلاقه وعقله وكدا"
وضحت أمي، فشعرت بالريبة.
"هو كويس، بس حضرتك عاوزة ايه من أخلاقه وعقله؟"
وقفت جميلة بشكل مفاجئ واستأذنت لتدخل غرفتها. ضحكت أمي وقالت.
"وش كسوف أوي البنت! بص بقا يا أدهم، بصراحة الأستاذ مراد عاوز يتجوز أختك."
شعرت أن مطرقة من المعدن قد سقطت فوق رأسي فجأة.
"بصراحة انا وباباك شايفينه مناسب جدًا، أدب وأخلاق وعيلة. كمان جارنا ومتربي وسطينا. وغير كل دا، أختك موافقة عليه...انت ايه رأيك؟"
تجاهلت كل شيء قيل، وأمسكتُ بقولها أن جميلة موافقة؟ ما الذي تعنيه؟
"يعني إيه موافقة؟!"
صحت بغضب، ونهضتُ بعنف مما أدى لسقوط الكرسي للخلف. تابعتُ مستدركًا.
"عريس إيه وكلام فارغ ايه دلوقتي؟! ودراستها؟ إذا كان السنة اللي فاتت كانت فاضية وسقطت، عايزاها تتخطب السنة دي علشان تنسى المذاكرة خالص؟"
قالت أمي بسرعة.
"لا طبعًا مش كدا، هو قال مستعد يستنى لحد ما تخلص السنة دي وبعدين يتخطبوا. هو بس عاوز مننا كلمة قبل ما حد تاني ياخدها"
أخذت العروق في جبيني تنتفض من الغيظ، وشعرت أنني لو رأيت مراد أمامي لقتلته.
"ياخد ايه ياماما هي لعبة؟!"
زفرت بعمق، ثم قلت.
"لو سمحتي ياماما. جميلة هتكمل دراستها. وموضوع انها تتجوز وتكمل في بيت جوزها دا مرفوض تمامًا عندي. المفروض ان حضرتك وبابا متعلمين وفاهمين انها لسه صغيرة على قرار زي دا"
هتفت أمي بغضب.
"أدهم! متنساش ان أبوك لسه عايش وهو اللي مسؤول عن اختك مش انت، ثم انها مش صغيرة ولا حاجة، عندك بنات اعمامك اصغر منها وفي سنها ومتجوزين ومخلفين كمان. سيبك من الكلام العبيط اللي هتبوظها بيه دا! "
"كلام عبيط؟ تمام يا...ماما. أنا همشي دلوقتي لكن عايزك تكوني فاهمة ان جميلة مش هتتجوز دلوقتي، ولا حتى هتتخطب. لا لمراد ولا لغيره"
قلت بجدية لاذعة، وهتفت.
"جميلة! جميلة"
خرجت جميلة بسرعة من غرفتها، بينما تصيح الأخرى من خلفي.
"ماشي يا أدهم! لما نشوف كلام مين اللي هيمشي"
لم أجبها وقلت لجميلة.
"يلا عشان نمشي"
"خشي أوضتك ياجميلة"
اقتربت امي نحونا وقالت لجميلة ثم التفتت لي.
"جميلة مش هترجع معاك يا ادهم، طالما هتعصيها علينا. يبقى مش هتتحرك بيها من هنا! "
نظرت إليها نظرة متمعنة. ثم تجاهلتها للمرة الثانية، وسحبتُ جميلة معي، والتي انقادت باستسلام فيما تصيح أمي من خلفي.
ادخلتها في السيارة ثم تحركت بسرعة من أمام المنزل. أخذت هاتفي لأتصل بأبي، وفور إجابته قلت.
"اسمعني كويس يابابا، قول لمراتك ان 'أختي' مش هتتجوز قبل ما تخلص كليتها، وياريت حضرتك كمان تفتكر الكلام دا عشان مش هكرره تاني."
اغلقتُ الهاتف ثم ضربت عجلة القيادة والتفت لجميلة المذعورة بجانبي وقلت لها بابتسامة باردة.
"بقا انتي بتعانديني ياجميلة؟ فاكرة انك هتعاقبيني كدا وتلوي دراعي؟"
لكنها لم تجب.
سرت بالسيارة بلا هدف، وكنتُ كل فترة ألقي عليها نظرة خاطفة لأراها تبكي بصمت.
في النهاية تأففت، وأوقفت السيارة في طريق خالٍ والتفت إليها متعبًا.
"أنا عاوز أعرف انتي عاوزة توصلي لإيه بالضبط"
للمرة الثانية، لم تجب. فصحتُ فيها بحدة.
"ردي عليا"
انتفضت، ثم هزت رأسها للجانبين.
"مش عاوزة حاجة. رجعني البيت"
قبضتُ على عضدها وقربتها مني متجاهلًا ما قالته.
"عايزاني أقولك اني بحبك؟ اقولك انك بتاعتي انا؟ اقولك ان لا مراد ولا غيره هيحط ايده عليكي طول ما انا عايش؟"
أسندتُ جبهتي ضد جبهتها، وشعرت بارتجاف جسدها واضطراب أنفاسها امام وجهي.
ميلتُ وجهي كالمغيب دافعًا شفتاي ضد شفتيها الرطبتين، ورحت أقبلها بعنف شاعرًا باستسلامها السريع في يديها اللتين تلتفان حول رقبتي.
حين ابتعدنا كنا نلهث بشدة، وكانت الحرارة تسير في جسدينا وكأننا فوق بركان مستعر.
أخذت كفها ووضعته في حجري، فوق زبري المتصلب. كان وجهها المحمر يزداد حرارة من الوضع المفاجئ.
"مش محتاج أقول أي حاجة، أنا هأكدلك عملي"
انتهى بنا الأمر داخل شقتي، ومع أول لحظة من وصولنا. وقبل حتى أن أتأكد من إغلاق باب الشقة قمت باحتضان جميلة من الخلف كي أمنعها من الهرب.
"أ-أدهم آهه"
همست بصوت حار، فيما أضغط جزئي السفلي ضد طيزها الطرية، وآخذ بزازها بين كفي أداعبها وأشدها من أسفل تيشرتها الأسود.
طبعت قبلة على عنقها الأبيض، وتحركت بشفتي لأعلى. نحو أذنها المحمرة، أمتص شحمتها وأعضها مغمض العينين ومستمتعًا بأنينها المكتوم الذي يغذي وحش الرغبة في داخلي.
كان صوتها المحموم الراغب يشبه عزف الكمان، يطرب أذني برقة. وبدا في هذه اللحظة وكأنني لم أسمع من قبل صوت امرأة تتأوه من النشوة.
رفعتُ تيشرتها وألقيته أرضًا، ثم وقفت ذاهل الأنفاس أمام الظهر الأبيض اللامع، والخصر الطري.
أخذتُ نفسًا وزفرته، فيما أشعر بالدماء تكاد تنفجر من زبري.
أدرتها بخفة، فاستندت على الحائط وغطت بزازها بيديها في حياء.
نزعتُ عني كل ما أرتديه، ووقفتُ أمامها عاريًا يتقدمني زبري المتصلب. فأخذتُ يديها لأبعدهم عن بزازها التي ترجرجت أمام عيناي. مستديرة كانت بحلمتين ورديتين شامختين للأعلى.
وضعت يديها الباردتين على زبري لينتفض كلانا في لذة. كل شعور بدا جديدًا علي، وكأنني أمارس الجنس للمرة الأولى.
كانت قبضة أختي على زبري قبضة حائرة غير خبيرة. لكنها أعطتني لذة أكبر من أي شيء شعرتُ به أبدًا.
عاودنا تقبيل بعضنا، وضغطت جسدها في الجدار شاعرًا ببزازها تنهرس بين جسدي، ويدها تلتف حول زبري الذي يضغط رأسه على كسها من فوق البنطال القماشي.
أدخلت يدي عبر البنطال وحركت أصابعي للأسفل نحو البلل الذي يغرق كسها. وأخذت أحك أصابعي وأحركها هناك بعنف تارة وخفة تارة أخرى، لتفصل القبلة وتدفع رأسها للخلف ممسكة بمعصم يدي.
"اممم آههنن مش قادرة ه هقع آهه"
قالت من بين تأوهاتها. فابتعدتُ قليلًا، ثم أدرتها جاعلًا ظهرها يواجهني، سحبت بقية ثيابها التحتية، ثم دفعتها مجددًا نحو الجدار.
كان جسدها يصبح أكثر حرارة، وتأوهاتها تصبح أعلى، فدفنت زبري بين فلقات طيزها، ودفعت أصابعي مجددًا لتداعب شفرات كسها.
اخذت أحرك زبري وأضغطه على فتحة طيزها فيما أهمس في أذنها.
"عرفتي دلوقتي انتي ملك مين؟"
"آاهه اححح انا بتاعتك ا-انت وبس اححح"
"مبسوطة واخوكي راشق زبه في طيزك يالبوة؟"
انتفض جسدها وأنت بصوت مرتفع فيما أشعر بكسها يغرق يدي بماءه، فعلمت أن كلماتي قد أثارتها.
رفعتُ يدي المبللة بعسل كسها أمام شفتيها وتابعت بحرارة.
"مصي عسلك من على صوابع اخوكي ياشرموطتي"
واسندت رأسها على كتفي في نشوة ثم فتحت فمها مستقبلة أصابعي، وراحت تمصهم وتلعقهم مصدرة أصواتًا مع منظرها الذي جعلني أفقد آخر ذرة سيطرة لدي، فأخذت أضغط زبري أكثر نحو فتحة طيزها فيما أداعب كسها بيدي الأخرى. ومع كل هذه النشوة وجدت نفسي أقذف حممًا من اللبن لم أقذف مثلها أبدًا. كان ثخينًا وكثيرًا، وكأنني لم أقذف من قبل.
لدرجة أنني أغرقت طيزها وأردافها مع الأرضية كذلك.
وبعد أن قذفت لبني، وهدأت قليلًا. بدأت أستوعب ما أقدمت عليه للتو!
يتبع...
الخميس- الثاني من أغسطس
في ذلك اليوم انتقلت أختي الصغرى للعيش معي في شقتي بعد أن رسبت في سنتها الأخيرة، وأرجعَت ذلك إلى الازدحام في منزل العائلة الذي تعيش فيه مع والديّ، اللذيْن يعملان مدرسيْن ويقومان بإعطاء دروس خصوصية في المنزل، وجدتي التي كان يتردد الأعمام والعمات بأبناءهم لزيارتها. لذا كان نادرًا ما ترى باب منزلنا مغلقًا.
لذلك طلبتُ من أبي أن آخذها لتجلس معي في شقتي بمصر الجديدة، وسأتكفل بمساعدتها على المذاكرة. فقد كنتُ متخصصًا بالفيزياء، وأعمل كأستاذ مساعد في كلية العلوم.
لستُ أعلم إلى الآن إن كان قراري ذاك كان بقصد مساعدتها حقًا، أم هو قرار أناني اتخذته في لحظة اندفاع، فهذه القصة تعود لأبعد من هذا التاريخ بكثير، لثلاث سنوات تقريبًا. حين كانت 'جميلة'، وهي أختي الصغرى، في السادسة عشر من عمرها. كنت قد أدركتُ حينها أنني أملك نحوها مشاعر أعمق من الأخوة.
كانت جميلة، شديدة الجمال. مستديرة الوجه بوجنتين متوردتين، وشفاه كرزية ممتلئة، وربما يضيع الناظر في زرقة عينيها ولا يريد العودة. كذلك كانت تملك جسدًا فائرًا ينبئ عن امرأة كاملة الأنوثة في الطريق.
لم أحب أبدًا تلك النظرة التي أراها بها. شيء مريض، بغيض جدًا ولا يمكنني قبوله. طفلتي الصغيرة التي ربيتها على يديّ، يجب أن تبقى كذلك.
لذا تركت المنزل وابتعدتُ قدر ما أستطيع عن سحرها الذي كان يحاصرني كالسمكة داخل شِبَاك الصيد.
الآن، بعد تلك السنوات التي قضيتها متهربًا، وبعد تلك الفجوة التي اختلقتها بيني وبينها. حين أصبح يجمع بيني وبينها بيتًا واحدًا. أدركتُ أن تلك المشاعر كلها لم تمت، كانت فقط مدفونة بحرص، وتنتظر الفرصة لكي تطفو إلى السطح من جديد.
لم أجد أي داع لإنكار الأمر بعد الآن. أنا، الرجل الذي على وشك كسر حاجز الثلاثين، متيم بأختي التي تقترب بغنج نحو التاسعة عشر.
وضعتُ يدي أسفل صدغي فيما أتابع ظهر جميلة التي تتحرك بخفة كي تنهي طعام الغداء.
كان جسدها الآن أكثر نضجًا. البنطال القماشي الواسع فشل في إخفاء تضاريس طيزها المستديرة والممتلئة أسفل خصرها النحيل، وكذلك فقد كان ثدياها النافرين كحبتين ضخمتين من الرمان تعلوهما حلمتين استطعتُ ملاحظتها من خلف التيشرت الأبيض الذي ترتدتديه.
قلتُ لها وأنا مازلتُ أتابعها بنظراتي.
"بدأتي مذاكرة ولا لسه يا جميلة؟"
التفتت واقتربت بطبقين في يديها وثدييها يهتزان أمام عيناي. كان واضحًا أنها لا ترتدي سنتيانه.
"لسه، مش عارفة بصراحة أبدأ منين محتاجة أظبط جدول محترم الأول"
هززت رأسي بفهم ونظرتُ للطبق الذي وضعته أمامي. ثم أعدت نظري إليها بابتسامة.
"معقولة لسه فاكرة اني بحب الأكلة دي؟"
لاحظت احمرارًا طفيفًا في وجنتيها، ثم أومئت بإيجاب.
"المكرونة النجريسكو والبشاميل وكمان البطاطس بالفراخ. فاكرة كل حاجة"
ثم تحمحمت وأخذت تأكل بصمت. كان توترها واضحًا من حركتها على المقعد، فقد أخذت أراقبها ونسيت الأكل.
"إيه رأيك أساعدك في الجدول؟ وبالمرة نظبط مع بعض الأيام اللي هكون موجود فيها علشان أذاكر معاكي"
قلتُ لها بعد أن شعرتُ أنني أطلتُ التحديق بلا داعٍ. ثم شرعت في تناول طبقي أنا الآخر.
"مفيش مشكلة بس مش عاوزة أتعبك معايا. بابا قاللي انه ممكن يكلملي مستر مراد وكذا حد من اصحابه يدوني دروس في البيت"
وأثار اسم مراد غضبًا غير مبرر في قلبي فقلتُ بحدة لم أنتبه لها.
"لا طبعًا! "
أجفلت هي من نبرة صوتي وانتفضت، فانتبهت لنفسي وأضفت مبررًا.
"أقصد مفيش داعي نتعب الناس، وبعدين تعب عليكي المشوار من هنا للمنيب كل يوم، وهنبقى كأننا معملناش حاجة. انا موجود وساعة ولا ساعتين في اليوم مش هيأثروا على شغلي"
ثم أشغلتُ نفسي بالأكل، فأردفت قائلة بتوتر.
"اللي تشوفه. انا بس مكنتش حابة أتقل عليك"
كان مراد مدرس رياضيات في مثل عمري تقريبًا. وقد كنا أصدقاء قبل سنوات. لكنني قطعت علاقتي معه حين أخبرني برغبته في الزواج من جميلة. كانت في الخامسة عشر حينها،
بعد الغداء، جلسنا في غرفتها على السرير، وكانت هي مائلة على الدفتر ترسم جدولًا وتضع به المواد والأيام، وأنا أجلس أمامها.
وكنت أستطيع أن أرى بوضوح الخط الفاصل بين بزازها عبر التيشرت. وكلما رفعت رأسها لتنظر إلي عبر نظارتها الطبية، كنت أشعر بالحرارة تنتشر في كامل جسدي. الوضع لم يكن مريحًا أبدًا، وكنت بالكاد أسيطر على نفسي فيما نتحدث. ولحسن الحظ أنني أضع وسادة في حجري، وإلا كان انتصابي ليفضحني.
بعد انتهائنا من وضع الجدول، قامت بلملمة الكتب وأعادتها لدرج المكتب، ثم عادت لتجلس أمامي وهي تبتسم.
"تعرف يا أدهم؟ أنا لحد دلوقتي مش مصدقة اننا قاعدين مع بعض وبنتكلم زي زمان. فاكر لما كنت عايش معانا في البيت؟ مكنتش اعرف انام الا في حضنك وانت بتمسح على شعري"
ابتسمت لها في المقابل وقلت.
"فاكر طبعًا، وفاكر لما كنت أصحا في نص الليل الاقيكي نايمة في سريري"
زحفت مقتربة من، ووضعت رأسها في حجري فوق الوسادة لتحدق بي من الأسفل.
"مع اني كان في مخططي اني أعاتبك كتير اوي على بعدك عني الفترة دي كلها، بس ممكن أسامحك على طول لو سبتني انام كدا ومسحت على شعري زي زمان"
كانت نظرتها البريئة نحوي تضعفني تمامًا وتجعلني هش كالورقة. ابتلعتُ ريقي، وحركت أصابعي ببطء في خصلات شعرها.
أغمضت عينيها وهذا أعطاني الحرية لأتأملها كما أريد، بينما كانت أصابع يدي بين شعرها الأسود الحريري.
صدرها الذي كان أكثر وضوحًا الآن، وبطنها البيضاء الناعمة، التي بان جزء منها مع ارتفاع التيشرت لأعلى. بدت وكأنما تناديني لألمسها.
ابتلعت ريقي مجددًا، وشعرت بزبري يكاد يخترق الوسادة.
"جميلة. لو هتنامي خليني أقوم عشان تاخدي راحتك"
أخرجت صوت همهمة وتقلبت ثم زحفت أكثر لتدفن وجهها في بطني وتلف ذراعيها حولي، وكأنها تخشى أن أهرب.
"لا خليك هنا، عاوزة انام في حضنك زي زمان"
كانت تمامًا كما تركتها منذ سنوات، شديدة التعلق بي وكأن عالمها كله يدور حولي.
"طيب هعدل جسمي"
قلت لها بابتسامة، وأبعدتها لأترك رأسها على الوسادة. ثم عدلت جسدي لأستلقي بجانبها، واحتضنت جسدها الصغير بتملك حتى شعرت أنها تغوص في جسدي. كنت أرتدي سروالًا قماشيًا وخشيت أن تنتبه أختي لذاك الانتفاج المحشور بيننا. لكنها على ما يبدو لم تفعل، فبعد القليل من الوقت شعرتُ باسترخاءها التام، وأنفاسها المنتظمة ضد رقبتي. لذا حاولتُ أن أنفض أي فكرة مريضة عن رأسي وأنام.
استيقظت في المساء، كانت الظلام يغرق الغرفة إلا من خيط ضعيف من ضوء القمر يتسلل عبر النافدة.
كانت جميلة ماتزال نائمة، ظهرها يقابلني، وكان التيشرت خاصتها مرفوع لأعلى فبرز خصرها وظهرها أسفل الضوء الشاحب.
ابتلعت لعابي واحتضنتها لألصقها بجسدي. وشاعرًا بطيزها الممتلئة تضغط على زبري لينتفض مجددًا كالسيف وينغرس في لحم طيزها الطري.
مددت يدي لأداعب جلد بطنها فيما أضغط زبري أكثر عبر الحواجز القماشية.
كنت تقريبًا مازلت متأثرًا بسكرات النوم، أو ربما هي فقط حجة. إنني مثار كما لم أكن يومًا، لم تنجح أي امرأة في إيصالي لهذا الحد. وهذا شيء مخيف تمامًا.
وصلت أصابعي إلى حلماتها الصلبة، وكان هذا الملمس وحده كافيًا لإيصالي للحافة. فشعرت بحمم من المني تتدفق عبر زبري لتغرق البوكسر.
وحينها أطلقت آهة منتشية وضغطتٌ بعنف على حلمات أختي التي انتفضت من النوم جالسة.
وكتصرف لا إرادي أغمضت عيناي وتظاهرتُ بالنوم. هزتني جميلة بخفة وتمتمت.
"أدهم؟"
لكنني لم أجب.
"شكله بيحلم"
سمعتها تهمس، ثم عادت تستلقي بجانبي ونظراتها علي. أخذت أجاهد حتى لا أفتح عيناي، حتى سمعتها تتنهد.
طبعت قبلة على وجنتي ثم عادت لتدفن وجهها في رقبتي.
فتحتُ عيناي حينها، وأطلقت أنفاسي.
يجب أن أتوقف عند هذا الحد، وأعرف تمامًا كيف أفعل ذلك.
يتبع...
الجزء الثاني
الجمعة- العاشر من أغسطس
منذ ذلك اليوم الذي ساقتني فيه شهوتي وخسرت أمام رغبتي المريضة نحو أختي، أصبحت أتجنب، قدر الاستطاعة، كل احتكاك بيني وبينها. وليس ذلك بدافع الندم فقط -وإن كنت بالفعل نادم-، ولكنني أدركتُ أن هذه المشاعر تشبه المخدرات، تتفاقم في كل مرة أضعف أمامها، ولم أرد أن ينتهي الأمر بي أقوم باغتصاب أختي فوق سريرها.
لذلك تحاشيت دخول غرفتها وكنت أعطيها الدروس على طاولة المطبخ. وحين يحل الليل أغلق غرفتي بالمفتاح، حتى لا أستيقظ ليلًا وأراها بجانبي. وكنت بالفعل قد سمعت حركة مقبض الباب ليلتين متتاليتين. لكن على ما يبدو أنها يئست بعد ذلك وتوقفت عن المحاولة.
لكنني رغم ذلك لم أرد جعلها تشعر بما أفعله فكنت أتعامل معها بشكل طبيعي. نتناول الغداء معًا حين أعود من عملي، وربما نجلس معًا لنشاهد فيلمًا قبل أن أجعلها تعود للمذاكرة.
ولكن تلك الجمعة كانت مختلفة، وفيها تعرقلتُ بأول حجر عرقلني في طريقي لترويض رغبتي.
كنت أجلس في الشرفة أطالع كتابًا، بينما كانت جميلة في غرفتها تذاكر، حين رن جرس المنزل معلنًا قدوم شخص ما.
لم أكن في انتظار أي ضيف، وأعلم أن جميلة لن تدعو أحدًا دون إخباري. لذا ذهبت لأفتح الباب وأنا أفكر في هوية القادم.
قابلتني جميلة في الطريق إلى الباب فقلت لها.
"استني يا جميلة، أنا هفتح."
وتوجهت نحو الباب فيما وقفت أمام باب غرفتها بفضول لترى من الطارق.
كنت أرتدي سروالًا رماديًا فوق الركبة، وتيشيرت أبيض بغير أكمام. وما أن فتحت الباب حتى فوجئتُ بآخر شخص كنت أتوقع رؤيته.
"سمر؟"
"صباح الخير يا أدهم. لقيتك مبتسألش قلت اسأل أنا! "
كان الزائر شابة تدعى سمر. وهي فتاة تعمل بالجنس، كنت قد تعرفتُ عليها قبل فترة في رحلتي لنسيان جميلة. ورغم أنها، كسابقاتها، فشلت في ذلك. إلا أنها كانت صديقة جيدة.
دلفت سمر وتعلقت برقبتي لتعانقني. ولكنني أبعدتها برفق لإدراكي أن جميلة تراقب من الخلف.
"انتي إيه اللي جابك هنا؟ مش قلتلك بلاش الفترة دي تيجي إلا لما اتصل بيكي؟"
أجابتني ببساطة وهي تتخطاني للداخل.
"وحشتني يا أخي! وبعدين بصراحة انا مقتنعتش بالك-... "
بترت كلامها فجأة، واستطعتُ، دون الالتفاف، معرفة ما حدث.
زفرت بغضب، فأنا أكره أن يتجاهل أحد كلامي. لكنني أغلقت الباب والتفت لأرى جميلة التي أخرجت كامل جسدها وتقف مواجهة كلانا ووجهها محمر وعيناها تلمعان وكأنها على حافة البكاء.
التفت نحوي سمر وهي الأخرى كانت شديدة الانزعاج.
"حلو أوي! هي دي بقا الشغل اللي عندك؟ بتزحلقني علشان تاخد راحتك مع الأمورة؟!"
كانت قد التفتت في نهاية حديثها لتواجه جميلة التي أجفلت من نبرتها، وهنا لم أتمالك نفسي وتحركت لأقف بينهما حاجبًا جميلة عنها ومواجهًا إياها.
صفعتها بعنف لتترنح للخلف.
"صوتك ميعلاش عليا. وإياكي تتكلمي عنها بالشكل دا مرة تانية. يلا اتفضلي برا، وحسابنا بعدين"
وضعت يدها على خدها ونظرت إليّ بعناد، ثم قالت بنبرة أخفض.
"مش متحركة من هنا يا أدهم غير لما أعرف مين دي! "
شعرتُ بجميلة التي اقتربت لتقف بجانبي وتمسكت بتيشرتي ثم شدته قليلًا وهمست.
"مين دي يا أدهم؟ وبتتكلم معاك كدا ليه؟"
نظرت إليها سمر بغضب فدفعت جميلة خلفي ووجهت كلامي لسمر.
"انتي كسرتي حدودك 3 مرات لحد دلوقتي ياسمر. والمرة الجاية هتخسرك كل حاجة"
تساقطت دموعها وهي تحدق بي، وكانت تعلم جيدًا أنني أعني كلامي.
"انا آسفة، كنت فاكرة انك بتعتبرني حاجة في حياتك."
ثم فتحت الباب وهمت بالمغادرة. لكنني أوقفتها.
"اقفي مكانك"
التفتُ لجميلة وقلت لها بهدوء.
"روحي كملي مذاكرة ياجميلة"
كادت أن تعارضني. لكنني أوقفتها قائلًا.
"من غير نقاش لو سمحتي. هنتكلم بعدين"
كانت نبرتي الجادة كافية لتلجمها فتحركت بغضب لغرفتها وأغلقت الباب.
وجهت كلامي لسمر دون أن أستدير لها.
"اقفلي الباب دا وتعالي ورايا"
ثم تحركت بصمت نحو غرفتي فيما أسمع وقع خطواتها خلفي.
تركتها تدخل أولًا، ثم تبعتها وأغلقتُ الباب.
"أول حاجة، ودا كلام هقوله للمرة الأولى والأخيرة، العلاقة بيننا متسمحلكيش أبدًا تتطفلي على أي حاجة تخصني. ودي أول وآخر مرة هسمح فيها بالمهزلة اللي حصلت برا. اللي بيحصل بيننا على السرير مش هيطلع برا السرير يا سمر."
قلت لها بهدوء ثم تابعت فيما أعبث داخل الخزانة، وأضفت.
"ثانيًا، ورغم اني مش مطالب أبرر أو أوضح حاجة. بس هعمل كدا من منطلق صحوبيتنا، وبرضه للمرة الأولى والأخيرة. البنت اللي برا دي هي أختي الصغيرة."
ألقيتُ على السرير عصا رفيعة واقتربتُ منها فيما أضع يداي خلف ظهري. كان الحزن فجأة قد اختفى عن وجهها وحل محله راحة عجيبة.
"أنا آسفة و**** مش هعمل كدا تاني"
تحركت نحوي بغية احتضاني. لكنني تراجعت خطوتين للخلف، فتوقفت.
"أنا متأكد إنك مش هتعملي كدا تاني. يلا زي الشاطرة كدا وشك للحيطة وإيدك لفوق، ومش عاوزها تلمس الجدار"
بدون كلمة، انسلت من ثيابها، وفعلت ما طلبته منها.
كانت سمر امرأة تضج بالأنوثة. بجسد حنطي ملفوف وثديين كبيرين لكنهما مستديرين ومشدودين كما يجب، وكذلك تمتلك مؤخرة صنعت خصيصًا لصفع، كبيرة وبارزة للأعلى في شموخ. كانت المثال الصارخ للمرأة 'الميلف' كما يقال.
ما أن رأيتُ جسدها العاري يهتز أمام عيناي حتى قام زبري من مرقده بلا تأخير. اقتربتُ منها لأضغط زبري بين فلقتيها وأصفعهما بعنف تاركًا بصمات أصابعي هناك.
"100 عدة، عاوز العد بصوت واضح، لو صوتك علي عن الحد هزود الضعف، لو اتلغبطتي هعيد من الأول. واضح؟"
أومأت برأسها بصمت، فجذبتها من شعرها وقلت بحدة.
"سمعيني صوتك يالبوة! "
"آهه واضح ياسيدي"
تأوهت بصوت مليئ بالرغبة، ودفعت طيزها ضد زبري فتراجعت مبتعدًا.
أخذتُ العصا من فوق السرير ثم عدت إليها، وبلا تمهيد ضربتها على طيزها بحدة متوسطة لتطلق آهة متفاجئة ثم نطقت بسرعة.
"واحد"
تابعتُ ضربها بوتيرة متغيرة، وكانت هي معتادة على هذا الألم فكانت تأوهاتها خافتة كفاية لكي لا تتخطى جدران الحجرة، وعدها كذلك كان واضحًا رغم امتزاجه أحيانًا بتأوهاتها المثارة.
كانت مثارة للحد الذي جعل كسها ينتفض ويقطر على الأرضية. وحين وصلتُ للرقم خمسين، توقفتُ وأمرتها قائلًا.
"لفي ياشرموطة"
أطاعتني والتفت لتواجهني ويداها لاتزالان ممدودتان لأعلى.
كان وجهها محمر ومتعرف، وتلهث بألم ممزوج بمتعة.
مددتُ كفي الأيسر وأخذت إحدى حلمتيها المنصبتين بين أصابعي فأطلقت آهة طويلة. كانت بزازها هي أكثر منطقة تثيرها وتجعلها تصل للغيوم، وكنت أعلم ذلك جيدًا، فأخذتُ أقرصها وأصفع بزازها بخفة، وهي تتلوى وتزوم.
حين وصلت حدها، أخذت أصفع بزازها بالعصا، بخفة تارة، وبعنف تارة حتى احمرا تمامًا وأصبحا أكثر انتصابًا، وهي تتابع العد بنبرة مرتفعة مهزوزة.
"97 آهه، 98 اممنن، 99آححح آاه... 100 هه"
عندما وصلنا للعدة المئة. كانت دموع شهوتها تغرق وجهها بالفعل.
ألقيت العصا والتصقتُ بها دافعًا جذعي السفلي ليحتك زبري المتصلب بكسها الغارق في البلل عبر سروالي القماشي. ورحت أصفع فلقتي طيزها واقبضها بيدي فيما أعض وأمتص جلد رقبتها وأهمس لها.
"هايجة يالبوة؟ عايزاني أشقك بزبري يا متناكة؟"
وهي تصيح بهيجان وتضغط جسدها في جسدي لتحتك بزازها بصدري، وزبري يكاد يغوص في كسها لولا السروال الذي أرتديه.
"آاااهه أبوس رجلك ياسيدي دخله هه. افشخ كسي بزبرك آححح"
كانت يداها ماتزالان تعانقان الفضاء، وعرقها يغرق تيشيرتي الأبيض، بينما سوائل كسها تغرق سروالي حين ابتعدتُ عنه وقلت لها فيما أجلس على حرف السرير واضعًا ساقًا فوق الأخرى.
"كفاية عليكي كدا. البسي هدومك يلا وامشي"
أنزلت يديها وأنت من التعب والاعتراض، وتحركت إحدى يديها نحو كسها. لكنني منعتها بصرامة قائلًا.
"أنا قلت البسي هدومك ياشرموطة. ولو فتحتي بؤك هطلعك عريانة"
تأوهت باستسلام وشرعت بلملمة ثيابها وارتدائها بيدين راجفتين، وتحركتُ أنا نحو الباب على الفور. لكن. ما أن فتحتُ الباب حتى رأيت سمعتُ باب الغرفة الأخرى يغلق.
علمتُ على الفور أن جميلة كانت تتلصص علينا. في الحقيقة كان ذلك ما أشعر به منذ أن دلفنا للغرفة. لكن، كان هناك صوت داخلي يدفعني للمتابعة وينهاني عن الذهاب لفتح الباب وصفعها على وجهها لتصرفها
توجهتُ للمطبخ لأشرب بعض الماء، وجلستُ على المائدة أحدق عبر النافذة بتفكير.
صوت باب الشقة أخبرني أن سمر قد غادرت. مالذي يجب عليّ فعله الآن؟
أتظاهر بأنني لم أعرف بما فعلته؟ أم أواجهها بحقيقة أنها كانت تتلصص عليّ طوال الوقت، ولم تتراجع حتى بعد أن رأت ما نفعله؟ وإن واجهتها، مالذي سيكون عليّ فعله بعد ذلك؟
بعد وقت من التفكير، كنت مازلت لم أصل لأي قرار. لكنني رأيتها وهي تدخل المطبخ، ترتدي قميصًا من قمصاني، والذي كان فضفاضًا عليها بشكل واضح؛ فقد كانت قصيرة بعض الشيء. كما أنني، كنت أملك جسدًا عريضًا. وترتدي شورتًا قصيرًا أسفله.
ابتلعت ريقي من هذا المظهر المغري، وكذلك فقد انتبهت لعينيها المنتفختين من أثر البكاء.
اقتربت مني كالصاروخ وصاحت بصوت باكٍ
"انت ليه بتعمل معايا كدا؟"
سقط قلبي مما قالته، ودار رأسي فيما أجيبها بقلق.
"بعمل معاكي إيه؟"
ضربت على المائدة بعنف، وقالت.
"بتحاول تكرهني فيك بكل الطرق! بس عاوزاك تعرف ان كل اللي بتعمله دا ملوش فايدة. أنا بحبك! "
وقبل أن أستطيع استيعاب ما قالته، فاجأتني بضربة أخرى.
"وعارفة إنك انت كمان بتحبني"
...........
يتبع
ملحوظة:
قبل البدء بالفصل، حابب أوضح إن دا أول حساب ليا بموقع نسوانجي، وأول حساب ليا بأي موقع جنسي بشكل عام. والحقيقة لم يسبق لي الكتابة في الأدب الجنسي، وأي تشابه بين كتاباتي وكتابات أي كاتب تاني -مع احترامي ليه- فهي صدفة بحتة. شكرًا لكل تعليقاتكم وتشجيعكم، وأتمنى تعجبكم باقي الكتابات الجاية.
الجزء الثالث
لم أكن أعرف ما التصرف المناسب الذي ينبغي عليّ فعله ردًا على اعتراف أختي الصغرى بحبها لي.
بدا الأمر وكأنني قد تحجرتُ في مكاني.
تلعثمتُ قائلًا بصوت حاولتُ جعله حادًا بقدر استطاعتي. "ا..انتي اتجننتي؟ حب ايه؟ واا- ايه اللي انتي لابساه دا؟!"
تابعَت كلامها كالآلية وكأنني لم أقل أي شيء.
"من وانا صغيرة لسه بعرف يعني ايه حب، ولما كنت بسمع صاحباتي بيتكلموا عن الغراميات والحب والجواز، مكنتش بقدر أتخيل حد معايا غيرك انت. لما كان بيتبعتلي جوابات من زمايلي كنت بتخيل انك انت اللي بتقوللي الكلام دا، وكنت بقوللك عليها علشان اشوف الغيرة في عينيك."
استمعتُ إليها كالمغيب، ورأيتها تتحرك مقتربة مني. تجلس في حجري مواجهة لي، وتمسك بيداي لتلفهما حول جسدها وكأنني شخص ثالث يتابع من خارج الإطار.
"لما بدأت استوعب وأفرق بين الحب الأخوي وحب الراجل والست، مفيش حاجة اتغيرت. معرفتش أشوفك أخويا الكبير بس، حتى انت...كنت بشوف في عينك نفس النظرات اللي ببصلك بيها. وكنت عارفة ان دا السبب في انك تسيب البيت، كنت بتحاول تهرب مني...من نفسك"
كل كلمة تقولها كانت تصطدم بوجهي من هذا القرب الشديد. ومع هذه الصدمة التي تلقيتها، استطعتُ أن أقاوم شعور الإثارة من سخونة جسدها الطري أسفل يدي.
وأردفت قائلًا بكل الهدوء الممكن.
"انتي...انتي اتجننتي فعلًا!* انتي واعية ان اللي بتتكلمي معاه دا يبقى أخوكي يا جميلة؟!"
ثم حاولتُ رفعها عني، هربًا من عينيها التي رغم احمرارها، كانت قادرة على سلبي من نفسي.
لكنها تعلقت برقبتي ورفضت بكل عناد أن تبتعد عني.
"أنا متجننتش يا أدهم، انا تعبت. كنت فاكرة انك نسيتني، وكان عندي استعداد اتقبل حبك لحد تاني غيري. بس لما اتأكدت انك عمرك ما نسيتني، مقدرتش أستحمل اللي شفته من شوية! "
"ياجميلة قومي بلاش جنان، حب ايه وكلام فارغ! وبعدين ايه اللي شفتيه من شوية؟ انتي بتتنصتي عليا؟"
صحت فيها بانزعاج، في محاولة أخرى للنكران.
"دا مش كلام فارغ! انا قرأت مذكراتك واتأكدت من كل حاجة! "
أجابتني مرة أخرى بتصريح، وشعرت بالغضب هذه المرة من معرفة أنها تطفلت على غرفتي وفتشت في ممتلكاتي.
ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أجذبها من شعرها بعنف ثم أنهض دافعًا الكرسي للخلف بغير اكتراث.
صرخت من الصدمة وحررت يديها وساقيها من حولي فسقطت على الأرض، وانسل شعرها من بين يدي.
"انتي ازاي تسمحي لنفسك تدخلي أوضتي وتفتشي فيها؟ الظاهر كدا انك تساهلي معاكي الفترة اللي فاتت علمك قلة الأدب!"
كانت تلك هي المرة الأولى التي أفقد فيها أعصابي أمامها وأعاملها بهذه القسوة، فنظرت لي بصدمة وهي ترتجف.
"أ-أنا..."
قاطعتها بحدة.
"انتي تخرسي خالص. قومي اقفي"
جذبتها من عضدها بعنف لأوقفها، فتأوهت بألم فيما راحت دموعها تتساقط بصمت.
"دي المرة الأولى والأخيرة اللي تدخلي فيها أوضتي من غير إذني. واضح؟"
هزت رأسها بسرعة وخوف، دون أن تنظر إلي.
"والكلام اللي سمعته منك دلوقتي!..."
رفعت رأسها بسرعة لتنظر إلي، فخفق قلبي وشعرت بالارتباك. لكنني أمسكت نفسي عن الضعف وتابعت.
"مش عاوزك تجيبيه على لسانك مرة تانية، تنسيه تمامًا. مفهوم؟"
زاد ارتجاف شفتيها وازدادت دموعها حرارة. فهززتها مكررًا.
"كلامي مفهوم ولا لا؟"
ارتفع صوت بكائها وغطت وجهها بكفيها، شعرتُ بالغضب من نفسي لما فعلته. لكن على كل حال، هذا هو التصرف السليم. لا يمكنني أن أجاريها في هذا الجنون، حتي وإن كنتُ أحبها.
في النهاية ستكتشف أن تلك المشاعر التي تملكها نحوي ليست ناضجة. وأنها بحاجة لعلاقة حقيقية. زوج وأبناء و...
ابتلعتُ ريقي وشعرت بالدم يغلي في عروقي حين حاولت تخيلها مع رجل آخر.
حررت عضدها من يدي وقلت لها بهدوء محاولًا كبح نفسي عن الاستسلام وأخذها بين ذراعاي الآن.
"اتفضلي يلا على أوضتك ومش عاوز أشوفك النهاردة خالص"
ركضت من أمامي على الفور إلى غرفتها وأغلقت الباب، فأخذت نفسًا عميقًا ووضعت يدي على زبري المتحجر.
لحسن الحظ أنني تداركتُ الأمر. لكن، لا أعلم إن كنتُ سأستطيع تدارك علاقتنا التي تحطمت الآن!
دلفت للحمام، نزعتُ ثيابي كاملة. ثم أخذت أضاجع قضيبي بكفي فيما أتخيل منظر جميلة داخل قميصي، وفوق ساقاي في المطبخ. يداي اللتين كانتا تضغطان على لحم خصرها من فوق القميص الخفيف. وطيزها الطرية التي كانت تضغط على زبي.
تلك الصورة التي انطبعت داخل رأسي كانت كافية لينتفض قاذفًا لبنه على أرضية الحمام.
مرت الأيام بعد ذلك متوترة وصامتة بيننا. توقفت جميلة عن تناول طعامها معي. في العادة كانت لتكون مستيقظة في الصباح الباكر لتتناول معي طعام الإفطار قبل ذهابي لعملي. لكن الآن، لم أعد أراها أبدًا في الصباح. باتت تقوم لصنع الفطور ثم تعود لغرفتها قبل استيقاظي.
وحين أعود من عملي أجد أجد غدائي جاهزًا على المائدة. لكنها تكون في غرفتها أيضًا.
أصبحت تمكث طيلة فترة بقائي في المنزل داخل غرفتها. وفي وقت الدرس تخرج، تستمع للشرح بصمت، وربما تجيب عن أسئلتي باقتضاب، ثم تعود لغرفتها ما أن ننتهي.
لم أستطع أن أحدد إن كان غضبها بسبب صراخي وقسوتي معها للمرة الأولى. أم لأنني تجاهلت اعترافها وأمرتها أن تنساه؟ في كل الأحوال، أمسكت نفسي عن نبش الأمر مجددًا بالاعتذار. وقررتُ تركها آملًا أن تتفهم مع الوقت.
وفي الجمعة التالية اتصلت بي أمي لتخبرني أن أخذ جميلة وأذهب لتمضية الإجازة معهم. وقالت أن هناك أمر هام بخصوص جميلة تود مناقشته معنا.
وبالفعل ذهبنا، وهناك حدث أمر قلب كل شيء رأسًا على عقب...
يُتبع...
تنويه: مرحبًا، شكرًا على التشجيع مرة أخرى. بس حبيت أوضح إن قلة المواقف الجنسية لحد الآن لأن الأحداث تعتبر في البداية. ولأن القصة مش بس عن علاقة جنسية بين اخ وأخته، انا حابب ان الموضوع يكون أعمق من كدا، المهم... استمتعوا، وانا مرحب جدًا بتعليقاتكم وتعقيبكم على الأحداث.
الجزء الرابع
ليس شيئًا عاديًا أن أرى أبواب منزل المنيب -حيث نشأت- مغلقة قبل الغروب، حتى في أيام الإجازات كانت العائلة كلها تجتمع في منزلنا؛ لأن والدي كان الأكبر بين إخوته، ولأن جدتي تعيش معه. لذلك كان غريبًا أن أرى أبواب المنزل مغلقة في نهار يوم جمعة.
وعلمتُ من أمي أن الجميع في بيت عمتي فتحية اليوم، وقد ذهب أبي مع جدتي إلى هناك.
كانت عمتي فتحية هي الفتاة الوحيدة بين أربعة أخوة، وكانت أصغرهم. لذلك كانت دائمًا مدللة من جدي الذي مات وهي في العاشرة من عمرها، ثم جدتي، وأيضًا من أخوتها وخاصة والدي الذي تولى تربيتها بعد جدي، فقد كان يكبرها بخمسة عشر عامًا تقريبًا.
وكان هذا الدلال المفرط سببًا في أن كل زيجاتها قد انتهت بالطلاق، بسبب طبيعتها الجامحة والملولة.
لكن لديها أولاد من زواجها الأول. تميم وفريدة -توأم- في التاسعة عشر من عمرهما.
تناولنا الغداء في هدوء، وكنت اشعر من وجوم فريدة وابتسامة أمي الغريبة أن هناك شيء. وقد كان، حين بدأت أمي كلامها قاطعة الصمت.
"قوللي يا أدهم... ايه رأيك في الأستاذ مراد جارنا"
"مش عارف من ناحية ايه بالظبط؟"
أجبتها باستغراب من السؤال المفاجئ.
"يعني أخلاقه وعقله وكدا"
وضحت أمي، فشعرت بالريبة.
"هو كويس، بس حضرتك عاوزة ايه من أخلاقه وعقله؟"
وقفت جميلة بشكل مفاجئ واستأذنت لتدخل غرفتها. ضحكت أمي وقالت.
"وش كسوف أوي البنت! بص بقا يا أدهم، بصراحة الأستاذ مراد عاوز يتجوز أختك."
شعرت أن مطرقة من المعدن قد سقطت فوق رأسي فجأة.
"بصراحة انا وباباك شايفينه مناسب جدًا، أدب وأخلاق وعيلة. كمان جارنا ومتربي وسطينا. وغير كل دا، أختك موافقة عليه...انت ايه رأيك؟"
تجاهلت كل شيء قيل، وأمسكتُ بقولها أن جميلة موافقة؟ ما الذي تعنيه؟
"يعني إيه موافقة؟!"
صحت بغضب، ونهضتُ بعنف مما أدى لسقوط الكرسي للخلف. تابعتُ مستدركًا.
"عريس إيه وكلام فارغ ايه دلوقتي؟! ودراستها؟ إذا كان السنة اللي فاتت كانت فاضية وسقطت، عايزاها تتخطب السنة دي علشان تنسى المذاكرة خالص؟"
قالت أمي بسرعة.
"لا طبعًا مش كدا، هو قال مستعد يستنى لحد ما تخلص السنة دي وبعدين يتخطبوا. هو بس عاوز مننا كلمة قبل ما حد تاني ياخدها"
أخذت العروق في جبيني تنتفض من الغيظ، وشعرت أنني لو رأيت مراد أمامي لقتلته.
"ياخد ايه ياماما هي لعبة؟!"
زفرت بعمق، ثم قلت.
"لو سمحتي ياماما. جميلة هتكمل دراستها. وموضوع انها تتجوز وتكمل في بيت جوزها دا مرفوض تمامًا عندي. المفروض ان حضرتك وبابا متعلمين وفاهمين انها لسه صغيرة على قرار زي دا"
هتفت أمي بغضب.
"أدهم! متنساش ان أبوك لسه عايش وهو اللي مسؤول عن اختك مش انت، ثم انها مش صغيرة ولا حاجة، عندك بنات اعمامك اصغر منها وفي سنها ومتجوزين ومخلفين كمان. سيبك من الكلام العبيط اللي هتبوظها بيه دا! "
"كلام عبيط؟ تمام يا...ماما. أنا همشي دلوقتي لكن عايزك تكوني فاهمة ان جميلة مش هتتجوز دلوقتي، ولا حتى هتتخطب. لا لمراد ولا لغيره"
قلت بجدية لاذعة، وهتفت.
"جميلة! جميلة"
خرجت جميلة بسرعة من غرفتها، بينما تصيح الأخرى من خلفي.
"ماشي يا أدهم! لما نشوف كلام مين اللي هيمشي"
لم أجبها وقلت لجميلة.
"يلا عشان نمشي"
"خشي أوضتك ياجميلة"
اقتربت امي نحونا وقالت لجميلة ثم التفتت لي.
"جميلة مش هترجع معاك يا ادهم، طالما هتعصيها علينا. يبقى مش هتتحرك بيها من هنا! "
نظرت إليها نظرة متمعنة. ثم تجاهلتها للمرة الثانية، وسحبتُ جميلة معي، والتي انقادت باستسلام فيما تصيح أمي من خلفي.
ادخلتها في السيارة ثم تحركت بسرعة من أمام المنزل. أخذت هاتفي لأتصل بأبي، وفور إجابته قلت.
"اسمعني كويس يابابا، قول لمراتك ان 'أختي' مش هتتجوز قبل ما تخلص كليتها، وياريت حضرتك كمان تفتكر الكلام دا عشان مش هكرره تاني."
اغلقتُ الهاتف ثم ضربت عجلة القيادة والتفت لجميلة المذعورة بجانبي وقلت لها بابتسامة باردة.
"بقا انتي بتعانديني ياجميلة؟ فاكرة انك هتعاقبيني كدا وتلوي دراعي؟"
لكنها لم تجب.
سرت بالسيارة بلا هدف، وكنتُ كل فترة ألقي عليها نظرة خاطفة لأراها تبكي بصمت.
في النهاية تأففت، وأوقفت السيارة في طريق خالٍ والتفت إليها متعبًا.
"أنا عاوز أعرف انتي عاوزة توصلي لإيه بالضبط"
للمرة الثانية، لم تجب. فصحتُ فيها بحدة.
"ردي عليا"
انتفضت، ثم هزت رأسها للجانبين.
"مش عاوزة حاجة. رجعني البيت"
قبضتُ على عضدها وقربتها مني متجاهلًا ما قالته.
"عايزاني أقولك اني بحبك؟ اقولك انك بتاعتي انا؟ اقولك ان لا مراد ولا غيره هيحط ايده عليكي طول ما انا عايش؟"
أسندتُ جبهتي ضد جبهتها، وشعرت بارتجاف جسدها واضطراب أنفاسها امام وجهي.
ميلتُ وجهي كالمغيب دافعًا شفتاي ضد شفتيها الرطبتين، ورحت أقبلها بعنف شاعرًا باستسلامها السريع في يديها اللتين تلتفان حول رقبتي.
حين ابتعدنا كنا نلهث بشدة، وكانت الحرارة تسير في جسدينا وكأننا فوق بركان مستعر.
أخذت كفها ووضعته في حجري، فوق زبري المتصلب. كان وجهها المحمر يزداد حرارة من الوضع المفاجئ.
"مش محتاج أقول أي حاجة، أنا هأكدلك عملي"
انتهى بنا الأمر داخل شقتي، ومع أول لحظة من وصولنا. وقبل حتى أن أتأكد من إغلاق باب الشقة قمت باحتضان جميلة من الخلف كي أمنعها من الهرب.
"أ-أدهم آهه"
همست بصوت حار، فيما أضغط جزئي السفلي ضد طيزها الطرية، وآخذ بزازها بين كفي أداعبها وأشدها من أسفل تيشرتها الأسود.
طبعت قبلة على عنقها الأبيض، وتحركت بشفتي لأعلى. نحو أذنها المحمرة، أمتص شحمتها وأعضها مغمض العينين ومستمتعًا بأنينها المكتوم الذي يغذي وحش الرغبة في داخلي.
كان صوتها المحموم الراغب يشبه عزف الكمان، يطرب أذني برقة. وبدا في هذه اللحظة وكأنني لم أسمع من قبل صوت امرأة تتأوه من النشوة.
رفعتُ تيشرتها وألقيته أرضًا، ثم وقفت ذاهل الأنفاس أمام الظهر الأبيض اللامع، والخصر الطري.
أخذتُ نفسًا وزفرته، فيما أشعر بالدماء تكاد تنفجر من زبري.
أدرتها بخفة، فاستندت على الحائط وغطت بزازها بيديها في حياء.
نزعتُ عني كل ما أرتديه، ووقفتُ أمامها عاريًا يتقدمني زبري المتصلب. فأخذتُ يديها لأبعدهم عن بزازها التي ترجرجت أمام عيناي. مستديرة كانت بحلمتين ورديتين شامختين للأعلى.
وضعت يديها الباردتين على زبري لينتفض كلانا في لذة. كل شعور بدا جديدًا علي، وكأنني أمارس الجنس للمرة الأولى.
كانت قبضة أختي على زبري قبضة حائرة غير خبيرة. لكنها أعطتني لذة أكبر من أي شيء شعرتُ به أبدًا.
عاودنا تقبيل بعضنا، وضغطت جسدها في الجدار شاعرًا ببزازها تنهرس بين جسدي، ويدها تلتف حول زبري الذي يضغط رأسه على كسها من فوق البنطال القماشي.
أدخلت يدي عبر البنطال وحركت أصابعي للأسفل نحو البلل الذي يغرق كسها. وأخذت أحك أصابعي وأحركها هناك بعنف تارة وخفة تارة أخرى، لتفصل القبلة وتدفع رأسها للخلف ممسكة بمعصم يدي.
"اممم آههنن مش قادرة ه هقع آهه"
قالت من بين تأوهاتها. فابتعدتُ قليلًا، ثم أدرتها جاعلًا ظهرها يواجهني، سحبت بقية ثيابها التحتية، ثم دفعتها مجددًا نحو الجدار.
كان جسدها يصبح أكثر حرارة، وتأوهاتها تصبح أعلى، فدفنت زبري بين فلقات طيزها، ودفعت أصابعي مجددًا لتداعب شفرات كسها.
اخذت أحرك زبري وأضغطه على فتحة طيزها فيما أهمس في أذنها.
"عرفتي دلوقتي انتي ملك مين؟"
"آاهه اححح انا بتاعتك ا-انت وبس اححح"
"مبسوطة واخوكي راشق زبه في طيزك يالبوة؟"
انتفض جسدها وأنت بصوت مرتفع فيما أشعر بكسها يغرق يدي بماءه، فعلمت أن كلماتي قد أثارتها.
رفعتُ يدي المبللة بعسل كسها أمام شفتيها وتابعت بحرارة.
"مصي عسلك من على صوابع اخوكي ياشرموطتي"
واسندت رأسها على كتفي في نشوة ثم فتحت فمها مستقبلة أصابعي، وراحت تمصهم وتلعقهم مصدرة أصواتًا مع منظرها الذي جعلني أفقد آخر ذرة سيطرة لدي، فأخذت أضغط زبري أكثر نحو فتحة طيزها فيما أداعب كسها بيدي الأخرى. ومع كل هذه النشوة وجدت نفسي أقذف حممًا من اللبن لم أقذف مثلها أبدًا. كان ثخينًا وكثيرًا، وكأنني لم أقذف من قبل.
لدرجة أنني أغرقت طيزها وأردافها مع الأرضية كذلك.
وبعد أن قذفت لبني، وهدأت قليلًا. بدأت أستوعب ما أقدمت عليه للتو!
يتبع...