فى الليلة الظلماء يُفتقَدُ البدرُ

[Kamal Mahsoub]

طبيعة المرء دائما تبنيها معتقداته و أفكاره التى تبنيها ثقافته و تنشئته التى تمنحه الدنيا إياهما كنعمة أو نقمة ، يتنقل فيها وفق حسابات معقدة يتعثر فهم جزئياتها على ذوى العقول السطحية و لا يبصرها بسهولة كذلك من له عقل فلسفى يهوى التعمق فى طرقات المشاهدات إلا بعد جهد جهيد مضنى قد يعلو به و قد يهبط .. و شأن كل شئ فى الدنيا قد يكون له قيمته لكن المرء كذلك قد يفرط فيه بمنتهى السهولة دون ادنى مراجعة للنفس و بلا اى توقف أمام ما سيؤول إليه الأمر بعد ذلك .
منذ سنوات ليست بالقليلة كنت فى زيارة لأحد الأقارب ذات يوم فوجدته يحتفظ بجهاز راديو قديم الصنع يعود تاريخ انتاجه إلى الستينات و عندما شاهد التأمل فى عينى قال لى أن ذلك الجهاز يحمل ذكريات فرحه و حزنه جميعها بين أخبار النصر و الهزيمة و بين أخبار العلاوات أو متابعته للمسلسلات الاذاعية التى استنبط منها حكمة او استوعب منها درسا .. و يرى أن قيمة ذلك الجهاز لا تكمن فى هيئته و لا الفائدة العائدة منه لانه قد صار له بدائل كثيرة فى حياتنا العصرية ، لكن قيمته تكمن فى ذكرياته معه .
ان تمسك الرجل بذلك الجهاز أوحى إلى بفكرة عميقة الأثر فى نفسى جعلتنى اعيد الحسابات فى النظر لكل شئ حولى فجمعت ما تناثر من بقايا أشياء كنت أستمتع بها فى حينها و أتامل معها تلك الذكريات الأولى التى عايشتها بينهم فوجدت دموعى تنزل أحيانا و رأيت ابتسامتى تملأ وجهى كذلك أحيانا أخرى .
كنت لا زلت حينها لا أبكى على ما مضى لكننى تعلمت افتقاد الشعور بقيمة ما ساهمت فيه تلك الأشياء و ما رسمته من سعادة او حزن وجدته لا زال قابعا فى ذاكرتى حتى و ان غبرته نوائب الأحداث ، فعرفت معنى افتقاد البدر فى الليلة الظلماء .
كم نحن بحاجة إلى كل شئ نظن اليوم انه بلا قيمة فى حين اننا فى الغد قد نحتاج إليه فلا نجده .. و لو دققنا النظر فى مراقبة الاحوال سنرى أن الاستغناء أمر غير ثابت الماهية و غير تام على الدوام ، فقد نجد ما قد استغنينا عنه اليوم هو ما نحتاج إليه فى الغد و هكذا أعود إلى اول السطور حين بدات عن الحديث عن طبيعة الانسان و تغيرها وفق الكثير من المدخلات .. فما تكون النعمة او النقمة إلا سبيلا لما هو قادم من منهج العيش و تقلبات الطبع مع الطالع حلوه و قبيحه .
الكل يتصرف وفق هذا الذى ذكرت فمنا من كان حريصا على كل شئ و منا من تعلم ان لا يبقى على شئ فلا يغلو فى عينيه غالى و لا يعز عليه فقد ما فى يده أيا كان شأنه ، و مهما يكن فكلنا لدينا العقل و لكن هناك التعقل الذى لا يجب ان ننحيه حينما نتخذ القرار بالابقاء على شئ او الاستغناء عنه ، و سنرى ان أسوأ شئ قد نستغنى عنه هو المشاعر و تحول الطبع الفطرى الرقيق إلى طبع جامد متحجر تعافر المشاعر فى التواجد فيه و تصارع صراع النبتة التى تكافح الخروج بين كتل صخرية لا مرونة فيها .
فلنبق على المشاعر او لنترك لها الباب قليلا فبدونها لن نتراحم و لن نبقى على ود بيننا و سيهون فى اعيننا كل شئ و سنفتح الباب امام المزاحمة بدلا من التنافس و أمام الهجر المباشر بدلا من العتاب و امام العداء بدلا من الود .. صافحوا القلوب قبل الأيدى ، أليست هذه الحكمة التى نرددها كل يوم بالألسنة ؟ فلماذا لا نعمل بها و نترك القلوب تتصافح حتى ندرك نور القمر دائما و لا تأتى ليلة ظلماء تجعلنا نتفقد بقعة ضوء لا تنير إلا محيطا ضيقا و قد كان لدينا ما ينير الآفاق .

[شوفوني]

صديقي المبجل

أعتقد أن المسألة تتعلق بالثقافة والقيم السائدة
صديقك الرائع يحتفظ بجهاز راديو لان له معه ذكريات خاصة يصعب عليه نسيانها
ذكريات النصر والهزيمة ، ذكريات ارتفاع المعاشات وإعلان موعد العيد ...الخ
ذكريات الفرح والسعادة تارة والحزن والغضب تارة أخرى جعلت من هذا الجهاز صديقا ودودا ومحبوبا
فتم تكريمه من صديقك لأنه بالاصل قد أدرك معنى وقيمة هذا الصديق .

كانت الشهامة ، والمروءة والايثار والمحبة والاحترام والمودة والصدق والرحمة كلها وغيرها الكثير مما يشبهها قيم إنسانية مجتمعية سائدة ، يتم تقييم الشخص ارتفاعا أو هبوطا إجتماعيا بمقدار احترامه والتزامه بأهمية هذه المفاهيم والقيم ، مما دعى صديقك إلى الاحتفاظ بهذا الجهاز

في زمننا الحالي تغيرت المعايير واختلفت المفاهيم ، اصبحنا مجتمعا منفصما _ إن جاز التعبير _ نتكلم عن تلك القيم ونعلي من شأنها بالسنتنا وفي أول امتحان جدي لعكس هذه المفاهيم إلى سلوك وتصرفات تجد اننا في غالبيتنا الساحقة نفشل فشلا ذريعا حتى في إدراك معنى هذه المفاهيم وقيمتها في رقي المجتمع وارتفاع شأنه

مع كل اسف ، كان لظهور القيم المادية المجردة ، ومفاهيم الرأسمالية الاجتماعية ، اثرا اكثر تأثيرا على سلوكنا بينما ما زالت الستنا تلهج بحب وعشق قيم الرجولة والشهامة والشجاعة المحبة والتراحم والتواصل ...الخ ، لذلك فانه يطيب لي أن اصف مجتمعنا بالمجتمع المنفصم

معيار نجاحنا إجتماعيا بسيط جدا جدا ، أنه بكل بساطة هو مقدار ما تنعكس اقوالنا الى أفعال وسلوكيات وانماط حياة وتعامل مع الآخر

الموضوع يستحق ما هو اكثر ، أكتفي بهذا القدر

دمتم بكل خير

[monaa2222]

موضوع جميل تحياتى ليك صديقى

[احلام منسيه]

صديقى احتفاظ صديقك بهذا الجهاز القديم ليس لقيمته كجهاز ولكن لذكريا ت يحملها فى طياته

فانا رغم مرورسنوات طويله على رحيل ابواى ما زلت اذكرزكرياتنا فى بيت والدى ولذا ما زلت احتفظ بذلك البيت القديم


انه الحنين لاشخاص ذهبو ولن يعودو ......احداث مرت ولن تعود ............عمرضاع منا

حققنا فيه احلام وضاعت منا احلام اخرى

انه حنين الذكريات هل تدرى صديقى اظن ان هذاالحنين هو ما يجعلنا نتحمل قسوه الحياه


يجعلنا نقف لنتأمل ولا يعود شىءكما كان

[Kamal Mahsoub]

صديقي المبجل

أعتقد أن المسألة تتعلق بالثقافة والقيم السائدة
صديقك الرائع يحتفظ بجهاز راديو لان له معه ذكريات خاصة يصعب عليه نسيانها
ذكريات النصر والهزيمة ، ذكريات ارتفاع المعاشات وإعلان موعد العيد ...الخ
ذكريات الفرح والسعادة تارة والحزن والغضب تارة أخرى جعلت من هذا الجهاز صديقا ودودا ومحبوبا
فتم تكريمه من صديقك لأنه بالاصل قد أدرك معنى وقيمة هذا الصديق .

كانت الشهامة ، والمروءة والايثار والمحبة والاحترام والمودة والصدق والرحمة كلها وغيرها الكثير مما يشبهها قيم إنسانية مجتمعية سائدة ، يتم تقييم الشخص ارتفاعا أو هبوطا إجتماعيا بمقدار احترامه والتزامه بأهمية هذه المفاهيم والقيم ، مما دعى صديقك إلى الاحتفاظ بهذا الجهاز

في زمننا الحالي تغيرت المعايير واختلفت المفاهيم ، اصبحنا مجتمعا منفصما _ إن جاز التعبير _ نتكلم عن تلك القيم ونعلي من شأنها بالسنتنا وفي أول امتحان جدي لعكس هذه المفاهيم إلى سلوك وتصرفات تجد اننا في غالبيتنا الساحقة نفشل فشلا ذريعا حتى في إدراك معنى هذه المفاهيم وقيمتها في رقي المجتمع وارتفاع شأنه

مع كل اسف ، كان لظهور القيم المادية المجردة ، ومفاهيم الرأسمالية الاجتماعية ، اثرا اكثر تأثيرا على سلوكنا بينما ما زالت الستنا تلهج بحب وعشق قيم الرجولة والشهامة والشجاعة المحبة والتراحم والتواصل ...الخ ، لذلك فانه يطيب لي أن اصف مجتمعنا بالمجتمع المنفصم

معيار نجاحنا إجتماعيا بسيط جدا جدا ، أنه بكل بساطة هو مقدار ما تنعكس اقوالنا الى أفعال وسلوكيات وانماط حياة وتعامل مع الآخر

الموضوع يستحق ما هو اكثر ، أكتفي بهذا القدر

دمتم بكل خير





منذ أول تعليق لحضرتك توقعت - و دائما توقعاتى لا تخيب - أننى أمام رجل خبرته الدنيا و اختبرته كثيرا ، و بصّر و فسّر كثيرا ،، خاض معارك لكنه لم يخرج منها كلها بنصر فهناك ما قد انتصر فيها و هناك ما وجد فيها الهزيمة و هناك معارك لم تنته حتى اليوم ، تحية لكم بادئ ذى بدء و اعود الى لب الموضوع فى تعقيب قصير على كلام سيادتكم .
كلنا نتغنى و نغرد بكل قيم المجتمعات الشرقية التى ننتمى لها و نغوص فى أبحر المعانى لنستخرج شيئا ربما لم نعرفه إلا قراءة أو معرفة سطحية لا تتعدى قشرة خارجية للجوهر الحقيقى ،، و تستفزنا الأحوال لنلهج بالدعاء طالبين أن يعود الأمس بكل ما فيه من تمسك بكل ما هو جميل و نبيل .
كل ذلك جيد إذا تعدى الحناجر و بلغ حيز التنفيذ و التطبيق و لو فى محيطاتنا الصغيرة المألوفة لنقدم مثالا لغيرنا لعلهم يقتدون بنا ،، تعترضنا الأحداث و اختلاف الطبائع و تجعلنا ننكب على عبارات الاحباط و الألم بأننا لن نتمكن من العيش فى ظل هذه الثقافات المقتبسة و المستجدة علينا و على طبائعنا فلا نملك إلا الدعاء و التمنى .
فلماذا لا نقاوم و لو قليلا ؟ و لماذا لا نستمسك بتلك العرى التى ادعينا انها فى قلوبنا ؟

الاجابة بسيطة تأتى فوق الألسنة بسرعة فائقة و هى :
ان المجتمع لا يساعدنى على تنفيذ ما بقلبى من مبادئ و من قيم ،، و افتقد المثل العليا التى تؤيدنى و تساندنى فى إيصال رسالتى - هذا إن ادعى أنه صاحب رسالة - أما لو كان ممن يتمنون فقط فسوف يقول أن المجتمع لن يصلح له إلا ما هو عليه و علينا أن نتأقلم و نعلم انفسنا و ذوينا كيف نواجه مجتمعا بهذا السوء .
و بدلا من أن أعلم ذريتى كيف يتمسكون بما تفيض به حنجرتى أعلمهم كيفية قتال الشوارع مثلا بدلا من العفو و الكلم الطيب و مقابلة السيئة بالحسنة ،، و أعلمهم معانى الفاظ السباب بدلا من ان أعلمهم كيف لا ينجرون إلى مثل تلك البذاءات .
أى منطق هذا الذى يستتبعه تفشى و سواد لكل ما تمنينا انتهاءه و انقطاعه !!
النبتة الطيبة تبدأ من البذرة الطيبة و الأرض الجيدة الخصبة و الماء النقى الذى يروى الفسيلة حتى تصبح قوية ذات عزم تجابه الريح و لا تنحنى له ، و من أراد البلوغ و الرشد فعليه أن ينحى القول جانبا و يبدأ التحرك فى حيز التنفيذ و التطبيق من منبعه إلى مصبه .
تحياتى من جديد لكلماتكم الطيبة سيدى الكريم و لى أمنيات بحوارت متجددة مثمرة معكم ان كان وقتكم يسمح .
دمتم بود و على المحبة دائما اتمنى لقائى بكم فى موضوعات أخرى سأسعى جيدا لانتقائها و أحرض على سلامتها .

[Kamal Mahsoub]

صديقى احتفاظ صديقك بهذا الجهاز القديم ليس لقيمته كجهاز ولكن لذكريا ت يحملها فى طياته

فانا رغم مرورسنوات طويله على رحيل ابواى ما زلت اذكرزكرياتنا فى بيت والدى ولذا ما زلت احتفظ بذلك البيت القديم


انه الحنين لاشخاص ذهبو ولن يعودو ......احداث مرت ولن تعود ............عمرضاع منا

حققنا فيه احلام وضاعت منا احلام اخرى

انه حنين الذكريات هل تدرى صديقى اظن ان هذاالحنين هو ما يجعلنا نتحمل قسوه الحياه


يجعلنا نقف لنتأمل ولا يعود شىءكما كان



سيدتى

بعد تعبيرى عن سعادتى بمرورك العطر و أنتى فى الوجدان تحملين ما تحملينه من معانى الثناء و بوارق النور ،، و من يجهل قدر أحلام أو يغفل كلماتها التى تبلغ فى روعتها ما بلغه الأكابر ،، تحية طيبة من القلب لك و لمرورك الذى طال انتظاره .. اما بعد

ما الحنين إلا شعور يشق طريقه شقا فى الجوانح لا يعرف العوائق و لا يوقفه مانع ،، الحنين و آه من الحنين و ما يعتمله فى الصدور حين تهفو النفس إلى ما مضى من عهود فتتذكر معه ما كان فى الأمس و ما قبله .
نقف أمام طلل لا نبرحه حتى و إن كان يبدو لأعين غيرنا خرابا قفارا ، لكنه فى أعيننا كما تركناه و غادرناه فى يوم كان يحمل مشاعر جميلة و امنيات بالبقاء على العهد فيه .
الحنين ،، ذلك الشعر الصامت الذى يحتوى كل عناصر الشعر إلا الكلمات .
تحياتى العطرة لك يا أحلام و تمنياتى لك دائما بسعادة لا تزول و أملا لا ينقطع

[Kamal Mahsoub]

موضوع جميل تحياتى ليك صديقى
هانهزر بقا اهه

الموضوع ماهو قدامك من امبارح

ايه احلو دلوقتى يعنى ؟؟
حاجه غريبة

مشرفين بينفضوا لموضوعات الاعضاء كده

==========
خلاص خلاص بهزر يا رمضان

انتى تنورينى بمرورك على اى موضوع يا منى

كل التحية ليكى يا اغلاهم

[monaa2222]

هانهزر بقا اهه

الموضوع ماهو قدامك من امبارح

ايه احلو دلوقتى يعنى ؟؟
حاجه غريبة

مشرفين بينفضوا لموضوعات الاعضاء كده

==========
خلاص خلاص بهزر يا رمضان

انتى تنورينى بمرورك على اى موضوع يا منى

كل التحية ليكى يا اغلاهم

هاحدفك بطوبه اجيب عنيك التنين
امشى ياض من هنا انا غلطانه هههههه

موضوع جميل احلى من الكنافه بالمانجه اللى لسه ضرباها هههههه

[Kamal Mahsoub]

هاحدفك بطوبه اجيب عنيك التنين
امشى ياض من هنا انا غلطانه هههههه

موضوع جميل احلى من الكنافه بالمانجه اللى لسه ضرباها هههههه


أاااااى ، عييييييييييييييينى

ده انا ماحيلتيش غيرهم

هى دى آخرتها

عموما مسامحك خلاص

بس هاتى حتة كنافة

انا من عشاق الكنافة بالمانجه دى :smi:

[monaa2222]

أاااااى ، عييييييييييييييينى

ده انا ماحيلتيش غيرهم

هى دى آخرتها

عموما مسامحك خلاص

بس هاتى حتة كنافة

انا من عشاق الكنافة بالمانجه دى :smi:

بعينك كلتها كلها

اسمحلى

اروع الموضوعات عندما تنطلق مشاعر من الاعماق وتترجم على الاوراق بكلمات بسيطه تنساب الى السمع كلحن جميل وتنطلق الى القلوب لتجعله يشعر بكل حرف

تحياتى

[نداء 84]

انت تكتب وانت متألم من شيء ما .. بالتأكيد لا انا ولا كل من علق يعرفه .. شعرت بذلك لان الكتابه كما اقول دائماً احساس ..

وبالرغم من صغر الخط الذي صففت به مقالك وطول المقال نفسه فقد قراته كاملاً .. وكلما توغلت فيه وشعرت انني اقتربت من نقطة البوح والاعتراف وجدت انك تزوغ الى العموميات ..

لست فضولية ولكني صريحه اذا كان هناك ما يؤلمك فقله بصراحه وارح قلبك وعقلك الذي بالتاكيد ارهقه كتابة هذا المقال ..

تقبل محبتي وتقديري ..

[Kamal Mahsoub]

بعينك كلتها كلها

اسمحلى

اروع الموضوعات عندما تنطلق مشاعر من الاعماق وتترجم على الاوراق بكلمات بسيطه تنساب الى السمع كلحن جميل وتنطلق الى القلوب لتجعله يشعر بكل حرف

تحياتى


سأطلق سراح قلمى لتنطلق كلماتى منبعثة من عمق المشاعر حتى تتجاوز كل حجاب يمنعها و اجعلها تنحدر من بين الغيم كمطر ينساب فى رقة و دلال لتستمعين الى خرير صوته بقلبك لا بأذنيكى .
تحياتى لعينيكى الرائعتين و لكلماتك الرقراقة المتناغمة بعزف على اوتار قلبى الشجى

[الحالم10]

هي الذكرى لشيء احببناه وفقدناه
ونتمنى ان يعود

[Kamal Mahsoub]

انت تكتب وانت متألم من شيء ما .. بالتأكيد لا انا ولا كل من علق يعرفه .. شعرت بذلك لان الكتابه كما اقول دائماً احساس ..

وبالرغم من صغر الخط الذي صففت به مقالك وطول المقال نفسه فقد قراته كاملاً .. وكلما توغلت فيه وشعرت انني اقتربت من نقطة البوح والاعتراف وجدت انك تزوغ الى العموميات ..

لست فضولية ولكني صريحه اذا كان هناك ما يؤلمك فقله بصراحه وارح قلبك وعقلك الذي بالتاكيد ارهقه كتابة هذا المقال ..

تقبل محبتي وتقديري ..



احترت كثيرا و تهت بين دروب المقال
و لأول مرة ارى نفسى عاجزا عن الرد
لقد وقفت مشدوها أمام هذا التعليق
كأنى أقف أمام طبيب يرى حال المريض
و لكنه لا يريد الافصاح عنه حتى لا يؤلمه
سيدتى
اعترف ان يدى كتبت و حذفت سطورا
ضعف ما احتواه هذا المقال
بيد أنى أبقيت على ما بين السطور
حتى أفصح عنه فى حينه
أو حتى يأتى وقته الأنسب
وتقبلى تحياتى المحملة بكل الوان الورود

[Kamal Mahsoub]

هي الذكرى لشيء احببناه وفقدناه
ونتمنى ان يعود

و ليت كل ما مضى يمكنه أن يعود
ليته .