medo1112
08-13-2018, 07:53 PM
العفة والطهارة فضيلتان تبدوان اليوم قديمتين، أمرين خارج "الموضة". فاليوم، ومع ما نواجه من أزمة أخلاقية، يرى الشبان الجنس باعتباره محور الخطوبة، وبُنظر إلى الرجال ذوي الخبرة الجنسية باعتبارهم من أصحاب "الانتصارات"، وإلى النساء كـ "صاحبات تجارب". أما من يلتزم بالعفة فيُعتبر مصاباً بالخجل والعجز الجنسي .
ويختلف الأمر تماماً في الواقع، ولنتعرف هنا على أسباب يمكن من خلالها تشجيع شبان اليوم على عدم ممارسة الجنس خلال فترة الخطوبة:
1- الاحتفاظ بتواصل جيد بين المخطوبين. فعندما لا يكون هناك وجود للجنس في علاقة المخطوبين تتحسن قدراتهم على التواصل والحوار، لأن تواصلهم هذا يركز على الاستمتاع بمقاسمة وجهات النظ،ر وتصبح الأحاديث بينهم أكثر عمقاً. أما العلاقة الجسدية فهي شكل أكثر سهولة لإقامة العلاقة يمحو أشكالا أخرى من التواصل. إنه فعل يستبعد الحميمية الحقيقية القائمة على المشاعر، مثل الحديث عن قضايا شخصية والعمل على فهم وتجاوز الاختلافات بين الأشخاص.
2- تعزيز وتنمية الصداقة. قد يبدو التقارب الجسدي بالنسبة للمراهقين تقارباً على صعيد المشاعر والعواطف، ولكن ليس هذا صحيحاً. فالعلاقة الرومانسية تقوم في المقام الأول على تأسيس صداقة، ولا يمكن أن تكون هناك صداقة دون الحديث معاً والتشارك في الاهتمامات. يخلق الحوار الشخصي رباط صداقة ويساعد كلاً من الطرفين على اكتشاف الآخر والتعرف على فضائله وعيوبه. يحدث أن يغرق الشبان في بحر ملذات الجسد لكنهم ما أن يتعرفوا بعمق على الآخر حتى يزول السحر، وذلك لأنه لم تنشأ بين الشخصين علاقة صداقة.
3- ممارسة الجنس أثناء فترة الخطوبة يعمل على تشوه العلاقات الأسرية وخصوصاً من ناحية البنت حيث أنها تشعر بالذنب وخيانة ثقة أهلها .
4- الشعور بحرية التساؤل حول جودة علاقة الخطوبة. للعلاقة الجنسية قدرة كبيرة على ربط شخصين بقوة أحدهما بالآخر انطلاقاً من جاذبية جسدية، ما يجعلهما يواصلان العلاقة لفترات طويلة. وقد يشعر الشخص بنفسه سجين علاقة ربما يريد الخروج منها وإنهاءها. أما من لا يمارس علاقة جنسية فيتمتع بحرية وسهولة إنهاء علاقة بعد اكتشاف عدم جودتها، وذلك لأنه لم يخضع لهيمنة العلاقة الجسدية.
5- التعبير عن العواطف بأشكال مختلفة ومتعددة. يكتشف المخطوبون الذين لا يمارسون الجنس أشكالاً عديدة وجديدة للتعبير عن المشاعر والعواطف، وتزداد قدراتهم على ابتكار وإبداع تفاصيل صغيرة وهامة لتأكيد اهتمام أحدهما بالآخر. وهكذا تتعزز العلاقة وتزداد قوة، وتزداد فرص التعرف بشكل أفضل على الآخر، على طباعه وعاداته.
6- فرص أكبر لنجاج الزواج. أثبتت الدراسات والاستطلاعات أن المخطوبين الذين قرروا العيش معاً قبل الزواج يتعرضون بنسبة أكبر لاحتمال الطلاق.
7- ألم أقل في حال إنهاء العلاقة. تؤثر الروابط القوية الناتجة عن ممارسة الجنس على الطرفين، ما يجعل الانتهاء المحتمل للعلاقة أكثر ألماً. ويبدو الفراق أقل مأساوية لدى من لم يمارس علاقة جسدية حميمة مع الآخر.
ويختلف الأمر تماماً في الواقع، ولنتعرف هنا على أسباب يمكن من خلالها تشجيع شبان اليوم على عدم ممارسة الجنس خلال فترة الخطوبة:
1- الاحتفاظ بتواصل جيد بين المخطوبين. فعندما لا يكون هناك وجود للجنس في علاقة المخطوبين تتحسن قدراتهم على التواصل والحوار، لأن تواصلهم هذا يركز على الاستمتاع بمقاسمة وجهات النظ،ر وتصبح الأحاديث بينهم أكثر عمقاً. أما العلاقة الجسدية فهي شكل أكثر سهولة لإقامة العلاقة يمحو أشكالا أخرى من التواصل. إنه فعل يستبعد الحميمية الحقيقية القائمة على المشاعر، مثل الحديث عن قضايا شخصية والعمل على فهم وتجاوز الاختلافات بين الأشخاص.
2- تعزيز وتنمية الصداقة. قد يبدو التقارب الجسدي بالنسبة للمراهقين تقارباً على صعيد المشاعر والعواطف، ولكن ليس هذا صحيحاً. فالعلاقة الرومانسية تقوم في المقام الأول على تأسيس صداقة، ولا يمكن أن تكون هناك صداقة دون الحديث معاً والتشارك في الاهتمامات. يخلق الحوار الشخصي رباط صداقة ويساعد كلاً من الطرفين على اكتشاف الآخر والتعرف على فضائله وعيوبه. يحدث أن يغرق الشبان في بحر ملذات الجسد لكنهم ما أن يتعرفوا بعمق على الآخر حتى يزول السحر، وذلك لأنه لم تنشأ بين الشخصين علاقة صداقة.
3- ممارسة الجنس أثناء فترة الخطوبة يعمل على تشوه العلاقات الأسرية وخصوصاً من ناحية البنت حيث أنها تشعر بالذنب وخيانة ثقة أهلها .
4- الشعور بحرية التساؤل حول جودة علاقة الخطوبة. للعلاقة الجنسية قدرة كبيرة على ربط شخصين بقوة أحدهما بالآخر انطلاقاً من جاذبية جسدية، ما يجعلهما يواصلان العلاقة لفترات طويلة. وقد يشعر الشخص بنفسه سجين علاقة ربما يريد الخروج منها وإنهاءها. أما من لا يمارس علاقة جنسية فيتمتع بحرية وسهولة إنهاء علاقة بعد اكتشاف عدم جودتها، وذلك لأنه لم يخضع لهيمنة العلاقة الجسدية.
5- التعبير عن العواطف بأشكال مختلفة ومتعددة. يكتشف المخطوبون الذين لا يمارسون الجنس أشكالاً عديدة وجديدة للتعبير عن المشاعر والعواطف، وتزداد قدراتهم على ابتكار وإبداع تفاصيل صغيرة وهامة لتأكيد اهتمام أحدهما بالآخر. وهكذا تتعزز العلاقة وتزداد قوة، وتزداد فرص التعرف بشكل أفضل على الآخر، على طباعه وعاداته.
6- فرص أكبر لنجاج الزواج. أثبتت الدراسات والاستطلاعات أن المخطوبين الذين قرروا العيش معاً قبل الزواج يتعرضون بنسبة أكبر لاحتمال الطلاق.
7- ألم أقل في حال إنهاء العلاقة. تؤثر الروابط القوية الناتجة عن ممارسة الجنس على الطرفين، ما يجعل الانتهاء المحتمل للعلاقة أكثر ألماً. ويبدو الفراق أقل مأساوية لدى من لم يمارس علاقة جسدية حميمة مع الآخر.