محتار1970
09-05-2013, 11:12 PM
(15)
أشكر الأعضاء الذين يراسلونني على الخاص وهم في تشوق لحلقات قصتي وهذا دليل على ذوقهم الرفيع وهناك من يشكك في حقيقة هذه الحلقات أنها من نسج الخيال ، فأقول لست بصدد أن أقنع من حولي بما دار في بيتي أو في نطاق أسرتي أو في بيئتي ، وأنا لست إلاّ ناقلاً وراوياً لتلك الأحداث فمن قرأها وبناها على حقيقة فله ذلك ، ومن قرأها بأنها نسج من الخيال فله ذلك ، ويبقى المعنى في أحشاء الشاعر. نكمل الحلقة:
خرجنا أنا وسعاد من المطعم متجهين إلى شاليه الموجود في منطقة الأبحر الذي يبعد عن مدينة جدة قرابة 20 دقيقة وهذا الشاليه تمتلكه أم زوجتي سعاد منذ عهد بعيد ، كانت سعاد في حالة هيجان واضح فهي تتنهد بصورة غير طبيعية من شدة الأكلان في كسها حيث بمجرد ما ركبنا السيارة وكون سيارتي مظللة قامت سعاد بإرخاء بنطلونها الجنز إلى نصف ساقها وفتحت عبائتها وصرت أرى لون كلوتها الأصفر بكل وضوح وعليه بقعة صغيرة من ماء محنها ولم تكتفي بهذا بل تناولت يدي وأدخلتها داخل كلوتها فصرت ألمس شفرتيها الرقيقتين وهما قد إبتلّيَ بسائل هيجانها وطلبت مني أن أمرر أصابعي واحداً تلو الأخر داخل كسها حتى نقطع مسافة الرحلة وحيث أن الطريق المؤدي إلى الشاليه عبارة عن خط سريع (Highway) لا يحتاج إلى تركيز أعلى فإجابةُ طلب سعاد لم يكن مستحيلاً ، قضينا ما يقارب 15 دقيقة وأصابيعي بل كفي كله قد غرق بسوائل سعاد وهي لم تنطق كلمة واحدة غير أنها تتنهد وتعض على شفتيها وتعصر صدرها بيدها اليسار وتتأوه:أه أه... كمان... كمان... ياعمري... أه أه... دخل أصابيعك...أه كلها... ريحني...أمين ...أه ...أنا فيّ...محنة شديدة.... ثم تصرخ بصوت عالي أه أه أه أه..... ثم ترجع إلى نفس المنوال.
وصلنا إلى بوابة الشاليه طلبت من سعاد أن تغطي نفسها بالعباءة وهي التي قد غابت في عالم وردي مليئٌ باللّذة والمتعة حتى أنهالم تحس كم من الوقت انقضى ، استيقظت من شبقها قائلة: نحن وصلنا؟
قلت مبتسماً: نعم ياعمري! بس شكلك منتي معاي!
قالت وفيها من الخجل وصارت تغطي نفسها بالعباءة: صراحة أيوه!
وصارت تضحك بصوت عالي ، تم الإذنُ لنا بالدخول من حارس الشاليه فتوجهنا مباشرة إليه ، رفعت سعاد بنطلونها حتى تستطيع مغادرة السيارة وأخرجت مفاتيح الشاليه ثم دخلت مباشرة إلى الغرفة الرئيسية الموجودة في الدور الثاني ثم أقفلت الباب خلفها ، بينما دخلت إلى الصالة وأشعلت جهاز التلفزيون وصرت أعرض أمامي شريط الأحداث الغريبة التي تمت رصدها في يوم واحد وأغرب مفاجأتان علاقتي الجنسية الغير العادية مع سعاد عمتي وموضوع سحر الذي صار يأخذ في نفسي الحيز الأكبر.
غطستُ في غفوة صغيرة كانت أم كبيرة بسبب ما عانيته من التعب لم أحس إلاّ وأرى حورية لا ترتدي غير مايوه البحر أبو قطعتين توقظني من منامي بشفايفها الرطبة على خدي وفمي وعطرها الذي يفوح من جسدها الأبيض الذي تحول من شدة شبقها إلى جمرة تحرق من يلامسها ، قلت في نفسي ألم تنتهي هذه المرأة من محنتها بعد أن فضّت من كسها حمماً تكفي العروس في ليلة عرسها ولم تطلب الزيادة ، أم هي العروس التي عاشت حياة الحرمان بعد وفاة زوجها وهي لم تتمتع بعد بجمالها وجسدها ومتطلباته ، شفقتُ عليها وهي تريد أن تمتع كل جزء من جسدها بأجمل متعة وألّذها.
عرفت سعاد أني استيقظتُ من غفوتي وأما تظاهري بالغفوة فهذه الحيلة لم تمشي عليها ، أحسستُ أنّ شفتاي تصطدم بكرةٍ صغيرة حلوةُ المذاق مدت لساني لكي أتذوقها فوجدتها فعلاً حلوة مما جعتلني أفتح عيناي وأنسى الحيلة الغفوة فوجدتها تمايل حلمات صدرها بعد أن وضعت عليهما قليلاً من الشكولاته السائلة على فمي ذهاباً وإياباً. قمتُ على هذا المنظر المغري كالأسد الهصور الذي يهاجم على فريسته عندما يعلم أنه لن يرى مثلها. قبضتُ على صدرها بكل قوة وهي تتأوه مابين المتعة والألم حتي ألقيتها على ظهرها وصرت فوقها ما بين ماصٍ وعاضٍ وهي تقول: آه آه.... آيوه يا حبيبي...كمان...أحبك يا أمين أموت فيك....أنت ليّ...آه آه.............
أحسستُ أني لم أعدّ بشراً ملاكاً لي أسرتي وبناتي ومملكتي ، لالالالا!
أصبحتُ وحشاً مفترساً لم يعدّ لي وظيفة على هذه الأرض إلا أنْ أرضي أكساس النساء وكأني خلقت لأجلهن.
فارّ دمي في عروقي وأحسست أني إذا لم أستغل الموقف وأحشر زبي داخل كسها حالاً وإلاّ سوف أقذف كل لبن داخل سروالي ، بالفعل قمت بنزع بنطلوني بسرعة خاطفة وأنا مازلت أجلس على فخوذها كأني خائف من أن تهرب مني ، ثم وجدت كلوتها الذي غرق بسوائلها هو العائق الوحيد بين زبي وكسها فقمت بتمزيقها بوحشية عفوية ولكن كان لها اعجاب غريب من سعاد حيث جذبتني وضمتني إلى صدرها وهي تقول: أحبك وأنت عفش وحمش ، أبغاك تذلني تضربني خلني عبدتك.
زاد فوران الدم في عروقي وخاصة لما رأيت عروق زبي قد انتفخت من كثرة ضخ الدم إليه بسبب جسدها الساخن ومن ثمّ كلامها السكسي ثبتّها على الأرض بكفي من ناحية رقبتها كأني أخنقها ومسكت زبي بيدي ودفعتها بكل قوة داخل كسها مما رفعت سواد عينيها إلى الأعلي من اللّذة والمتعة وأنا مازلت مثبتاً جسدها على الأرض ممسكاً برقبتها حتى أحسستُ أني سوف أموتها خنقاً. صرت أدفع بزبي بكل قوة داخل أحشائها وهي تصرخ وتتأوه: كمان...كمان....لا تنزل....أحبك...آه آه آه....آه آه آه....أمين أموت في زبك....كمان....قطعني حبيبي....أنا كلي لك....حرام عليك يا منال.... آه آه آه..... حرام تتكلمي على أروع زب..... آه آه آه.....
ما أن سمعتُ هذه الجملة الأخيرة (حرام تتكلمي على أروع زب) كأني كنتُ أعيش أحلاماً جميلة أوقظني منها إنسانٌ فظيع الشكل والطبع. وقفت عن النيك مباشرة وزبي ما زال داخل كسها وهي ما زالت تتأوه وتريد أن أكمل ألا حتكاك بها ، ولكني لم أستطع سحبتُ زبي من كسها وقمت عنها بكل هدوء وأستندت بالكنبة التي كانت خلفاً مني. قامت سعاد جراء ردة فعلي مستفسرةً عن هذا التوقف المفاجئ لهذا الاحتكاك الجسدي الذي يعشقه كل اثنين معاً ، حسبت أني تعبتُ أو أصبني مكروه فأصبحت تلمس زبي الذي هو الأخر أنكمش وتضأل حجمه وبدأ كالهلال يريد الاختفاء مع نهاية الشهر ، كيف تكون النهاية وهي الآن بدأت في كامل نشوتها وشهوتها ونشاطها الجنسي الذي اختفى عنها منذ الأزل ، على العموم صارت تلمس كل عضو من جسدي قائلةً: أيش يوجعك يا حبيبي! قولي يا أمين فين يوجعك ، أجيبلك جاجة تشربه أو تأكله ، تبغى ترتاح ، أيش بك؟
صارت تكلمني بصوت شبه صراخ وأنا ملزم الصمت ، ثم صارت تحضني وتقبلني وأنا أبعد بيدي جسدها عني وهي أصبحت في حالة شبه هستريا من ردة فعلي الغريب.
صرخت صرخة قوية وشتمتني قائلة: يا حيوان! مالك؟
قمتُ عليها وأنا في أوج غضبي فجذبتها بذراعي وألقيتها على الكنبة التي عندها صمتت وعلمت أنها أخطأت في حقي ، قمت وارتديتُ سروالي وهي ترتجف على الكنبة من شدة الخوف ، خطوت خطوات إلى سترتي (الجاكيت) الملقاة على الأرض فأخذتها وألقيتها عليها أردتُ منها أن تستر نفسها بها لأن الذي يأتي يحتاج منّا أن نكون أكثر جدية.
بالفعل قامت سعاد بلبس الجاكيت وجلست طرف الكنبة وعينيها تغرغر من الدمع خوفاً وحزناً ، كيف كنّا في أسعد اللحظات والأن أنقلبنا إلى أصعب مواجهات. جلست على نفس الكنبة قريباً من سعاد وهي طارقةٌ رأسها إلى أسفل ، قلت: قوليلي بصراحة أيش قالتلك منال عني؟
لم تفهم سعاد سؤالي فقالت من طرف فمها: أيش قصدك؟
قلت لها وبدأ نبرة صوتي تأخذ أكثر حِدةً: أيش قصدت بقولك: (حرام تتكلمي على أروع زب)؟
هنا فاقت سعاد من غيبوبتها الشهوانية ورجعت إلى كامل قواها العقلية واسترجعت ساعات اللّذة وما تفوهت خلالها , هنا وضعت يداها على وجهها وأخذت تبكي بصوت نحيب ، حتى كاد قلبي يتفطر من بكائها ، أحست سعاد بذل شديد فأخذت نفسها تجري إلى الدور العلوي وأغلقت الباب خلفها وغابت عن أنظاري بعد أن كنا أحلى عشيقين في هذا الكون.
صرتُ وحيداً فريداً كأني فقدت كل من حولي بغياب سعاد عني في أحلك لحظات حياتي. صعدتُ ورائها وطرقتُ الباب خلفها مرراً وتكرراً ولكن بدون مجيب.
أرتديتُ ملابسي وصرت أنظر على الأرض وأثارُ حِراكنا من وسادة ملقاة هناك ومائدة مقلوبة وسجادة قد انطوى طرفها وانطوى ورائها علاقتنا ثم وجدت ما بين حنايا الكنبة حمالة صدر سعاد (الستيانة) وعلى أثرها صرتُ أبحث عن باقي كمال ملبوسها وهو الكلوت الذي يشهد قوة حميميتنا وانجذابنا الكامل ، كيف تلاشى كل هذا في لحظة حماقة مني؟ كيف لم أعدّ أسيطر على ردود فعلي أمام من يصارحني بعجزي؟. صرتُ ألوم نفسي وبين يدّي ستيانة وكلوت سعاد الذان مازالا يحملان عطرها ، وأنا في هذه الحالة سمعتُ فتح باب غرفة سعاد فقمت كي أستقبلها بالسماح والغفران ، ولكن الذي حصل غير الذي توقعتُ.
أنتظروني في الحلقة القادمة!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أشكر الأعضاء الذين يراسلونني على الخاص وهم في تشوق لحلقات قصتي وهذا دليل على ذوقهم الرفيع وهناك من يشكك في حقيقة هذه الحلقات أنها من نسج الخيال ، فأقول لست بصدد أن أقنع من حولي بما دار في بيتي أو في نطاق أسرتي أو في بيئتي ، وأنا لست إلاّ ناقلاً وراوياً لتلك الأحداث فمن قرأها وبناها على حقيقة فله ذلك ، ومن قرأها بأنها نسج من الخيال فله ذلك ، ويبقى المعنى في أحشاء الشاعر. نكمل الحلقة:
خرجنا أنا وسعاد من المطعم متجهين إلى شاليه الموجود في منطقة الأبحر الذي يبعد عن مدينة جدة قرابة 20 دقيقة وهذا الشاليه تمتلكه أم زوجتي سعاد منذ عهد بعيد ، كانت سعاد في حالة هيجان واضح فهي تتنهد بصورة غير طبيعية من شدة الأكلان في كسها حيث بمجرد ما ركبنا السيارة وكون سيارتي مظللة قامت سعاد بإرخاء بنطلونها الجنز إلى نصف ساقها وفتحت عبائتها وصرت أرى لون كلوتها الأصفر بكل وضوح وعليه بقعة صغيرة من ماء محنها ولم تكتفي بهذا بل تناولت يدي وأدخلتها داخل كلوتها فصرت ألمس شفرتيها الرقيقتين وهما قد إبتلّيَ بسائل هيجانها وطلبت مني أن أمرر أصابعي واحداً تلو الأخر داخل كسها حتى نقطع مسافة الرحلة وحيث أن الطريق المؤدي إلى الشاليه عبارة عن خط سريع (Highway) لا يحتاج إلى تركيز أعلى فإجابةُ طلب سعاد لم يكن مستحيلاً ، قضينا ما يقارب 15 دقيقة وأصابيعي بل كفي كله قد غرق بسوائل سعاد وهي لم تنطق كلمة واحدة غير أنها تتنهد وتعض على شفتيها وتعصر صدرها بيدها اليسار وتتأوه:أه أه... كمان... كمان... ياعمري... أه أه... دخل أصابيعك...أه كلها... ريحني...أمين ...أه ...أنا فيّ...محنة شديدة.... ثم تصرخ بصوت عالي أه أه أه أه..... ثم ترجع إلى نفس المنوال.
وصلنا إلى بوابة الشاليه طلبت من سعاد أن تغطي نفسها بالعباءة وهي التي قد غابت في عالم وردي مليئٌ باللّذة والمتعة حتى أنهالم تحس كم من الوقت انقضى ، استيقظت من شبقها قائلة: نحن وصلنا؟
قلت مبتسماً: نعم ياعمري! بس شكلك منتي معاي!
قالت وفيها من الخجل وصارت تغطي نفسها بالعباءة: صراحة أيوه!
وصارت تضحك بصوت عالي ، تم الإذنُ لنا بالدخول من حارس الشاليه فتوجهنا مباشرة إليه ، رفعت سعاد بنطلونها حتى تستطيع مغادرة السيارة وأخرجت مفاتيح الشاليه ثم دخلت مباشرة إلى الغرفة الرئيسية الموجودة في الدور الثاني ثم أقفلت الباب خلفها ، بينما دخلت إلى الصالة وأشعلت جهاز التلفزيون وصرت أعرض أمامي شريط الأحداث الغريبة التي تمت رصدها في يوم واحد وأغرب مفاجأتان علاقتي الجنسية الغير العادية مع سعاد عمتي وموضوع سحر الذي صار يأخذ في نفسي الحيز الأكبر.
غطستُ في غفوة صغيرة كانت أم كبيرة بسبب ما عانيته من التعب لم أحس إلاّ وأرى حورية لا ترتدي غير مايوه البحر أبو قطعتين توقظني من منامي بشفايفها الرطبة على خدي وفمي وعطرها الذي يفوح من جسدها الأبيض الذي تحول من شدة شبقها إلى جمرة تحرق من يلامسها ، قلت في نفسي ألم تنتهي هذه المرأة من محنتها بعد أن فضّت من كسها حمماً تكفي العروس في ليلة عرسها ولم تطلب الزيادة ، أم هي العروس التي عاشت حياة الحرمان بعد وفاة زوجها وهي لم تتمتع بعد بجمالها وجسدها ومتطلباته ، شفقتُ عليها وهي تريد أن تمتع كل جزء من جسدها بأجمل متعة وألّذها.
عرفت سعاد أني استيقظتُ من غفوتي وأما تظاهري بالغفوة فهذه الحيلة لم تمشي عليها ، أحسستُ أنّ شفتاي تصطدم بكرةٍ صغيرة حلوةُ المذاق مدت لساني لكي أتذوقها فوجدتها فعلاً حلوة مما جعتلني أفتح عيناي وأنسى الحيلة الغفوة فوجدتها تمايل حلمات صدرها بعد أن وضعت عليهما قليلاً من الشكولاته السائلة على فمي ذهاباً وإياباً. قمتُ على هذا المنظر المغري كالأسد الهصور الذي يهاجم على فريسته عندما يعلم أنه لن يرى مثلها. قبضتُ على صدرها بكل قوة وهي تتأوه مابين المتعة والألم حتي ألقيتها على ظهرها وصرت فوقها ما بين ماصٍ وعاضٍ وهي تقول: آه آه.... آيوه يا حبيبي...كمان...أحبك يا أمين أموت فيك....أنت ليّ...آه آه.............
أحسستُ أني لم أعدّ بشراً ملاكاً لي أسرتي وبناتي ومملكتي ، لالالالا!
أصبحتُ وحشاً مفترساً لم يعدّ لي وظيفة على هذه الأرض إلا أنْ أرضي أكساس النساء وكأني خلقت لأجلهن.
فارّ دمي في عروقي وأحسست أني إذا لم أستغل الموقف وأحشر زبي داخل كسها حالاً وإلاّ سوف أقذف كل لبن داخل سروالي ، بالفعل قمت بنزع بنطلوني بسرعة خاطفة وأنا مازلت أجلس على فخوذها كأني خائف من أن تهرب مني ، ثم وجدت كلوتها الذي غرق بسوائلها هو العائق الوحيد بين زبي وكسها فقمت بتمزيقها بوحشية عفوية ولكن كان لها اعجاب غريب من سعاد حيث جذبتني وضمتني إلى صدرها وهي تقول: أحبك وأنت عفش وحمش ، أبغاك تذلني تضربني خلني عبدتك.
زاد فوران الدم في عروقي وخاصة لما رأيت عروق زبي قد انتفخت من كثرة ضخ الدم إليه بسبب جسدها الساخن ومن ثمّ كلامها السكسي ثبتّها على الأرض بكفي من ناحية رقبتها كأني أخنقها ومسكت زبي بيدي ودفعتها بكل قوة داخل كسها مما رفعت سواد عينيها إلى الأعلي من اللّذة والمتعة وأنا مازلت مثبتاً جسدها على الأرض ممسكاً برقبتها حتى أحسستُ أني سوف أموتها خنقاً. صرت أدفع بزبي بكل قوة داخل أحشائها وهي تصرخ وتتأوه: كمان...كمان....لا تنزل....أحبك...آه آه آه....آه آه آه....أمين أموت في زبك....كمان....قطعني حبيبي....أنا كلي لك....حرام عليك يا منال.... آه آه آه..... حرام تتكلمي على أروع زب..... آه آه آه.....
ما أن سمعتُ هذه الجملة الأخيرة (حرام تتكلمي على أروع زب) كأني كنتُ أعيش أحلاماً جميلة أوقظني منها إنسانٌ فظيع الشكل والطبع. وقفت عن النيك مباشرة وزبي ما زال داخل كسها وهي ما زالت تتأوه وتريد أن أكمل ألا حتكاك بها ، ولكني لم أستطع سحبتُ زبي من كسها وقمت عنها بكل هدوء وأستندت بالكنبة التي كانت خلفاً مني. قامت سعاد جراء ردة فعلي مستفسرةً عن هذا التوقف المفاجئ لهذا الاحتكاك الجسدي الذي يعشقه كل اثنين معاً ، حسبت أني تعبتُ أو أصبني مكروه فأصبحت تلمس زبي الذي هو الأخر أنكمش وتضأل حجمه وبدأ كالهلال يريد الاختفاء مع نهاية الشهر ، كيف تكون النهاية وهي الآن بدأت في كامل نشوتها وشهوتها ونشاطها الجنسي الذي اختفى عنها منذ الأزل ، على العموم صارت تلمس كل عضو من جسدي قائلةً: أيش يوجعك يا حبيبي! قولي يا أمين فين يوجعك ، أجيبلك جاجة تشربه أو تأكله ، تبغى ترتاح ، أيش بك؟
صارت تكلمني بصوت شبه صراخ وأنا ملزم الصمت ، ثم صارت تحضني وتقبلني وأنا أبعد بيدي جسدها عني وهي أصبحت في حالة شبه هستريا من ردة فعلي الغريب.
صرخت صرخة قوية وشتمتني قائلة: يا حيوان! مالك؟
قمتُ عليها وأنا في أوج غضبي فجذبتها بذراعي وألقيتها على الكنبة التي عندها صمتت وعلمت أنها أخطأت في حقي ، قمت وارتديتُ سروالي وهي ترتجف على الكنبة من شدة الخوف ، خطوت خطوات إلى سترتي (الجاكيت) الملقاة على الأرض فأخذتها وألقيتها عليها أردتُ منها أن تستر نفسها بها لأن الذي يأتي يحتاج منّا أن نكون أكثر جدية.
بالفعل قامت سعاد بلبس الجاكيت وجلست طرف الكنبة وعينيها تغرغر من الدمع خوفاً وحزناً ، كيف كنّا في أسعد اللحظات والأن أنقلبنا إلى أصعب مواجهات. جلست على نفس الكنبة قريباً من سعاد وهي طارقةٌ رأسها إلى أسفل ، قلت: قوليلي بصراحة أيش قالتلك منال عني؟
لم تفهم سعاد سؤالي فقالت من طرف فمها: أيش قصدك؟
قلت لها وبدأ نبرة صوتي تأخذ أكثر حِدةً: أيش قصدت بقولك: (حرام تتكلمي على أروع زب)؟
هنا فاقت سعاد من غيبوبتها الشهوانية ورجعت إلى كامل قواها العقلية واسترجعت ساعات اللّذة وما تفوهت خلالها , هنا وضعت يداها على وجهها وأخذت تبكي بصوت نحيب ، حتى كاد قلبي يتفطر من بكائها ، أحست سعاد بذل شديد فأخذت نفسها تجري إلى الدور العلوي وأغلقت الباب خلفها وغابت عن أنظاري بعد أن كنا أحلى عشيقين في هذا الكون.
صرتُ وحيداً فريداً كأني فقدت كل من حولي بغياب سعاد عني في أحلك لحظات حياتي. صعدتُ ورائها وطرقتُ الباب خلفها مرراً وتكرراً ولكن بدون مجيب.
أرتديتُ ملابسي وصرت أنظر على الأرض وأثارُ حِراكنا من وسادة ملقاة هناك ومائدة مقلوبة وسجادة قد انطوى طرفها وانطوى ورائها علاقتنا ثم وجدت ما بين حنايا الكنبة حمالة صدر سعاد (الستيانة) وعلى أثرها صرتُ أبحث عن باقي كمال ملبوسها وهو الكلوت الذي يشهد قوة حميميتنا وانجذابنا الكامل ، كيف تلاشى كل هذا في لحظة حماقة مني؟ كيف لم أعدّ أسيطر على ردود فعلي أمام من يصارحني بعجزي؟. صرتُ ألوم نفسي وبين يدّي ستيانة وكلوت سعاد الذان مازالا يحملان عطرها ، وأنا في هذه الحالة سمعتُ فتح باب غرفة سعاد فقمت كي أستقبلها بالسماح والغفران ، ولكن الذي حصل غير الذي توقعتُ.
أنتظروني في الحلقة القادمة!!!!!!!!!!!!!!!!!!