Pink Lady
12-23-2014, 05:04 PM
المكان عند الكوافيرة جلسة استماع وثرثرة على أصوات مجفف الشعر والموسيقى المقيتة بدأنا برحلة الكﻼم الغير مشروط ب إيقاع والفضول المعتاد للحديث عن كﻼم الناس شاركت بالحديث ف إحداهن بدأت بتلك القصة ...
قالت أبن فﻼنة شاب جميل جدا ووسيم أنيق وله حضور مميز .. تخرج من جامعته بامتياز يجد وظيفة مرموقة ب إحدى الشركات المشهورة .. يباشر العمل يتعرف على زميلة له بالعمل يعجب بها إعجابا رهيبا .. يصفها بالفاتنة القاتلة من فرط جمالها وروعة بهائها وجمال وعذوبة روحها .. يتعلق قلبه بها يحبها حبا يفوق الوصف والخيال ..هيا ﻻ تبادله ذلك الحب وﻻ تشعر به وتطلب منه صراحة عدم الحديث معها وﻻ اﻻقتراب منها وأن يدعها وشأنها فهي ﻻ تحب معدن الرجال وﻻ تطيق مشاهدتهم وبقلبها شر دفين يحرق من يقترب منها وتحيطه علما بأنها مثلية ﻻ تتقبل فكرة اﻻرتباط برجل وﻻ تقبل عرضه بالزواج منها وتغلق الباب بوجهه ..
هذا الشاب تصيبه نوبة من الجنون واليأس فلم يتحمل كﻼمها وﻻ اﻻبتعاد عنها لم يستطع نسيانها ولم يغب همسها عن وجدانه .. يحاول و يحاول وﻻ يفقد اﻷمل يتوسل إليها أن تقبل حبه فهو متيم عاشق ولهان وﻻ يستطيع العيش بدونها ويتقبل حقيقتها برحابة صدر .. لكنها تصده بشكل مؤلم وتسمعه كﻼما غير ﻻئق ..
بمرور الوقت يعاود الكرة ثانية فيبدأ بمﻼحقتها ثانية ويطلب وساطة فﻼن وفﻼنة إلى أن قبلت دعوته لفنجان قهوة .. يجلسان مع بعضهما تشرب فنجان قهوتها وتحرك سيجارتها بأصابعها تنفث دخانها برتابة تنظر إليه وهو يرتعش بقربها ينتظر جميل الكﻼم منها .. تشيح عنه لحظات ثم تتوجه إليه بالحديث قائلة .. لقد أثبت لي عظيم حبك لي وأنا أقبل ذلك الحب لكن بشرط لن أتنازل عنه أبدا .. يعلن لها موافقته المسبقة واستعداه للتنفيذ مقابل حبها له ..
قالت الشرط الذي أريده لقبولي بالزواج منك هو أساس العﻼقة بيننا واستقرار الحياة الزوجية بيننا ﻻ أحب أن يلمسني أحد أطﻼقا ولن أسمح لك بممارسة الجنس معي أبدا فانا أكره هذا الشيء جدا وأتمنى الموت فورا على حدوثه فلن أرضى أبدا أن تخضعني لك وتمارس تلك اﻷفعال معي فهذا مستحيل ولضمان ذلك بالمستقبل *وللحيلولة دون وقوعه سوف تقوم بإجراء عملية إخصاء و تعطيل مقدرتك الجنسية نهائيا فأنا أعلم حقيقة الرجال ونفوسهم المريضة الحقيرة ستقبل بالبداية من أجل أن تنال مني لكنني متأكدة بأنك ستقوم ب اغتصابي و تحطيم أعصابي فهذه ضمانة لي لن أتنازل عنها أبدا .. تتوقف عن الكﻼم قليﻼ ترتشف قهوتها تتابع كﻼمها معه تقول سأروي لك ما حصل مع صديقتي .. كانت تحب شابا من كل قلبها وتواعده تحبه حبا صافيا عذبا كما أنت تحبني اﻵن ابن الحرام السافل الحقير استغل طيبتها وبراءتها وحبها له فقد أدرك ذلك الحيوان أنها تحبه كثيرا . *يستدرجها إلى شقته كي تشاهد بيت الزوجية يخدعها بمعسول الكﻼم ويبدأ محاولته للنيل منها هيا تطلب منه التوقف وهذا سيحصل بعد الزواج لكنه يباغتها بتلك الحقنة المخدرة ويقوم ب اغتصابها ويفتعل الفاحشة بها وهيا شبه مخدرة ﻻ تستطيع مقاومته وعندما انتهى من فعلته النكراء ذلك القذر يحضر الفليفلة الحارة ويبدأ بدهنها على مهبلها ويدخله عميقا فيه يدخل كمية كبيرة من هذه المادة بأصابعه ويقوم بتمزيق جزء منه. ويسكب بعض الحامض على صدرها ثم يجلس ينتظرها كي تستفيق من غيبوبتها وهي تتأوه ينتهي مفعول المخدر وتستفيق على ألم هائل ﻻ يوصف ألم شديد في مهبلها واحمرار كبير وتهيج وتقيح ويبدأ النزيف .. تصرخ من فرط ألمها وهو ينظر إليها ببرود مستمتعا .. ترى الدم بين ساقيها وتناديه حبيبي ماذا يحصل لي أنقذني أكاد أموت ... يقف على قدميه يلفها ب الشرشف وينقلها إلى أحدى المستشفيات ويهرب بفعلته ... يرفع لها يديه مشيرا إليها أن تتوقف فلم يعد يستطيع سماع المزيد من تلك القصة .. يقول لها أنت مخطئة حبيبتي أنا أحبك حبا ﻻ مثيل له حبي لك صادقا من المستحيل أن يحدث ذلك أقتل نفسي وﻻ أؤذيك هل تريني وحشا هل تريني بتلك الصورة البشعة ... تقول له ﻻ داعي للعجلة خذ وقتك وفكر مليا فهيا أيضا حياتك ولن أصدق أبدا بأن رجﻼ يريد الخير ل امرأة .. قال لها حسنا لقد اتخذت قراري وسوف أقبل شرطك وأنفذه وسأفعل ما تريدين شرط أن نتزوج وتكونين بجانبي بمشوار حياتي أحبك كثيرا ولن أتنازل عن حبك .. تنتهي الكلمات هنا وفي اليوم التالي يذهب للطبيب ويقوم ب إجراء عملية إخصاء كاملة ويفقد رجولته .. وفترة للشفاء والنقاهة ويخرج بصحبتها من المشفى سعيدا جدا بصحبتها ويذهبان ل إتمام مراسيم الزواج والفرح ...
كانت ليلة جميلة والفرح يغمر أعماقه فقد فاز بحبيبته الفاتنة التي يراها أجمل نساء اﻷرض قاطبة وهي تقول ﻻ بأس هو يحبني وفعل ما يرضيني وأنا بفراغ عاطفي ويتم الزواج السعيد
هنا تنتهي من سرد الرواية ونحن مصغيات لها .. تقول أحدى الحاضرات مبتسمة ﻻ يمكن أن تكن روايتك صحيحة بالتأكيد هيا من بنات أفكارك وخيالك فكيف يرضى هذا الشاب بذلك وما هي قيمة ذلك الزواج ليست له أي قيمة .. تضحك الثانية هذه مزحة بالتأكيد .. تنكزني قائلة لي ما هو رأيك يا حلوة ابتسمت لها وقلت لما ﻻ فالحب يصنع المعجزات .. لم يعجبها ردي تنهدت قائلة خسارة فادحة هذا الشاب جميﻼ ورائعا ب أخﻼقه وفحولته كنت أتمناه زوجا ل أبنتي ﻻ أن ينتهي به المطاف بين يدي تلك السحاقية الفاسدة الحاقدة .. أثارت تلك الكلمات غيظي فقلت لها رجاء ﻻ تتحدثي عنها بسوء هيا لم ترغمه على شيء هو فعل ذلك ب أرادته حسب روايتك التي رويتها لنا ... تجهم وجهها قليﻼ واستعدت لمواجهتي قائلة تتعاطفين مع تلك السحاقية أنت فاسدة مثلها ... هنا سأتوقف عن نقل المشادة الكﻼمية بيني وبينها فأنتم بغنى عن ذلك ..
انتقل بصحبتكم لمشهد ثاني ... جارتي المزعجة الفضولية كم هيا مزعجة بتدخلها في ماﻻ يعنيها مع ذلك فلم أكن لها الضغينة فهي سيدة كبيرة بالسن أحبها واحترمها .. التقيت بها عند مدخل البناء تشتكي من أحمالها التي تحملها ساعدتها بالوصول إلى شقتها وبحمل تلك اﻷكياس تدعوني للدخول قائلة ادخلي قليﻼ فأنا أشعر بتعب تعالي نشرب فنجاني قهوة سوية فأحب أن أشرب القهوة من بين يديك فأنت صاحبة ذوق رفيع وقهوتك شهية .. ﻻ ادري ماذا أصنع بها حسنا .. دخلنا سوية ساعدتها بتبديل مﻼبسها وقمت بقياس ضغطها وتناولت دواءها وأمورها بخير تعرفون الكبيرات بالسن وحديثهم لكنها غالية على قلبي واحترم سنها .. أحضرت فناجين القهوة وجلسنا بالشرفة قالت لي أشكرك جدا يا ابنتي واه من أوﻻدي كل في واد يهيم ﻻ أراهم بالشهر مرة وزيارتهم قصيرة ودائما مشغولين وبدأت بالنحيب قالت لي أبنتي الكبرى سحر لقد فجعتنا جميعا بتصرفاتها ومشاكلها كانت تغار من شقيقتها التي تزوجت قبلها .. هل تعلمين ماذا فعلت لقد وقعت بين أنياب رجل عديم اﻷخﻼق والضمير وأرغمتنا على الموافقة على زواجها منه لقد عارضنا كثيرا ولم تفلح محاوﻻتنا لقد حاولت اﻻنتحار أمامنا إن لم نوافق على زواجها من ذلك الشخص لقد وقفت أمام أبيها وتناولت جرعة كبيرة من السم أمامه لم نكن نتوقع ذلك منها لقد حطمت أعصابنا في تلك الليلة وقام أخوها وأبيها بنقلها للمشفى وتم إسعافها ورغما عنا وافقنا على زواجها من ذلك الشخص الذي تقول أنها تحبه جدا وﻻ تستطيع الحياة بدونه
بعد زواجها منه اكتشفنا بأنه متزوج ولديه أوﻻد لقد كذب علينا ووضعنا ب اﻷمر الواقع .. تضع يدها على خدها وتبكي تقولي لي تخيلي في ليلة دخلتها يأخذها وهيا عروس لبيته وزوجته اﻷولى هناك طلبنا منها العودة معنا لكنها لم ترضى وقالت ﻻ بأس فأنا أحبه ..يجمع بينها وبين زوجته اﻷولى في الفراش ويقوم بمعاشرتهن سوية .. ويرغمها على أمور اخجل أن أقولها لك
تقول لي&&&&&&&&&&&& يرزقك ب أبن الحﻼل الذي يسر بالك وخاطرك ويسعدك بحياتك .. ابتسمت بوجهها مجاملة فأي ابن حﻼل هذا فجميعهم قتلة مجرمون مغتصبون ..
قالت أبن فﻼنة شاب جميل جدا ووسيم أنيق وله حضور مميز .. تخرج من جامعته بامتياز يجد وظيفة مرموقة ب إحدى الشركات المشهورة .. يباشر العمل يتعرف على زميلة له بالعمل يعجب بها إعجابا رهيبا .. يصفها بالفاتنة القاتلة من فرط جمالها وروعة بهائها وجمال وعذوبة روحها .. يتعلق قلبه بها يحبها حبا يفوق الوصف والخيال ..هيا ﻻ تبادله ذلك الحب وﻻ تشعر به وتطلب منه صراحة عدم الحديث معها وﻻ اﻻقتراب منها وأن يدعها وشأنها فهي ﻻ تحب معدن الرجال وﻻ تطيق مشاهدتهم وبقلبها شر دفين يحرق من يقترب منها وتحيطه علما بأنها مثلية ﻻ تتقبل فكرة اﻻرتباط برجل وﻻ تقبل عرضه بالزواج منها وتغلق الباب بوجهه ..
هذا الشاب تصيبه نوبة من الجنون واليأس فلم يتحمل كﻼمها وﻻ اﻻبتعاد عنها لم يستطع نسيانها ولم يغب همسها عن وجدانه .. يحاول و يحاول وﻻ يفقد اﻷمل يتوسل إليها أن تقبل حبه فهو متيم عاشق ولهان وﻻ يستطيع العيش بدونها ويتقبل حقيقتها برحابة صدر .. لكنها تصده بشكل مؤلم وتسمعه كﻼما غير ﻻئق ..
بمرور الوقت يعاود الكرة ثانية فيبدأ بمﻼحقتها ثانية ويطلب وساطة فﻼن وفﻼنة إلى أن قبلت دعوته لفنجان قهوة .. يجلسان مع بعضهما تشرب فنجان قهوتها وتحرك سيجارتها بأصابعها تنفث دخانها برتابة تنظر إليه وهو يرتعش بقربها ينتظر جميل الكﻼم منها .. تشيح عنه لحظات ثم تتوجه إليه بالحديث قائلة .. لقد أثبت لي عظيم حبك لي وأنا أقبل ذلك الحب لكن بشرط لن أتنازل عنه أبدا .. يعلن لها موافقته المسبقة واستعداه للتنفيذ مقابل حبها له ..
قالت الشرط الذي أريده لقبولي بالزواج منك هو أساس العﻼقة بيننا واستقرار الحياة الزوجية بيننا ﻻ أحب أن يلمسني أحد أطﻼقا ولن أسمح لك بممارسة الجنس معي أبدا فانا أكره هذا الشيء جدا وأتمنى الموت فورا على حدوثه فلن أرضى أبدا أن تخضعني لك وتمارس تلك اﻷفعال معي فهذا مستحيل ولضمان ذلك بالمستقبل *وللحيلولة دون وقوعه سوف تقوم بإجراء عملية إخصاء و تعطيل مقدرتك الجنسية نهائيا فأنا أعلم حقيقة الرجال ونفوسهم المريضة الحقيرة ستقبل بالبداية من أجل أن تنال مني لكنني متأكدة بأنك ستقوم ب اغتصابي و تحطيم أعصابي فهذه ضمانة لي لن أتنازل عنها أبدا .. تتوقف عن الكﻼم قليﻼ ترتشف قهوتها تتابع كﻼمها معه تقول سأروي لك ما حصل مع صديقتي .. كانت تحب شابا من كل قلبها وتواعده تحبه حبا صافيا عذبا كما أنت تحبني اﻵن ابن الحرام السافل الحقير استغل طيبتها وبراءتها وحبها له فقد أدرك ذلك الحيوان أنها تحبه كثيرا . *يستدرجها إلى شقته كي تشاهد بيت الزوجية يخدعها بمعسول الكﻼم ويبدأ محاولته للنيل منها هيا تطلب منه التوقف وهذا سيحصل بعد الزواج لكنه يباغتها بتلك الحقنة المخدرة ويقوم ب اغتصابها ويفتعل الفاحشة بها وهيا شبه مخدرة ﻻ تستطيع مقاومته وعندما انتهى من فعلته النكراء ذلك القذر يحضر الفليفلة الحارة ويبدأ بدهنها على مهبلها ويدخله عميقا فيه يدخل كمية كبيرة من هذه المادة بأصابعه ويقوم بتمزيق جزء منه. ويسكب بعض الحامض على صدرها ثم يجلس ينتظرها كي تستفيق من غيبوبتها وهي تتأوه ينتهي مفعول المخدر وتستفيق على ألم هائل ﻻ يوصف ألم شديد في مهبلها واحمرار كبير وتهيج وتقيح ويبدأ النزيف .. تصرخ من فرط ألمها وهو ينظر إليها ببرود مستمتعا .. ترى الدم بين ساقيها وتناديه حبيبي ماذا يحصل لي أنقذني أكاد أموت ... يقف على قدميه يلفها ب الشرشف وينقلها إلى أحدى المستشفيات ويهرب بفعلته ... يرفع لها يديه مشيرا إليها أن تتوقف فلم يعد يستطيع سماع المزيد من تلك القصة .. يقول لها أنت مخطئة حبيبتي أنا أحبك حبا ﻻ مثيل له حبي لك صادقا من المستحيل أن يحدث ذلك أقتل نفسي وﻻ أؤذيك هل تريني وحشا هل تريني بتلك الصورة البشعة ... تقول له ﻻ داعي للعجلة خذ وقتك وفكر مليا فهيا أيضا حياتك ولن أصدق أبدا بأن رجﻼ يريد الخير ل امرأة .. قال لها حسنا لقد اتخذت قراري وسوف أقبل شرطك وأنفذه وسأفعل ما تريدين شرط أن نتزوج وتكونين بجانبي بمشوار حياتي أحبك كثيرا ولن أتنازل عن حبك .. تنتهي الكلمات هنا وفي اليوم التالي يذهب للطبيب ويقوم ب إجراء عملية إخصاء كاملة ويفقد رجولته .. وفترة للشفاء والنقاهة ويخرج بصحبتها من المشفى سعيدا جدا بصحبتها ويذهبان ل إتمام مراسيم الزواج والفرح ...
كانت ليلة جميلة والفرح يغمر أعماقه فقد فاز بحبيبته الفاتنة التي يراها أجمل نساء اﻷرض قاطبة وهي تقول ﻻ بأس هو يحبني وفعل ما يرضيني وأنا بفراغ عاطفي ويتم الزواج السعيد
هنا تنتهي من سرد الرواية ونحن مصغيات لها .. تقول أحدى الحاضرات مبتسمة ﻻ يمكن أن تكن روايتك صحيحة بالتأكيد هيا من بنات أفكارك وخيالك فكيف يرضى هذا الشاب بذلك وما هي قيمة ذلك الزواج ليست له أي قيمة .. تضحك الثانية هذه مزحة بالتأكيد .. تنكزني قائلة لي ما هو رأيك يا حلوة ابتسمت لها وقلت لما ﻻ فالحب يصنع المعجزات .. لم يعجبها ردي تنهدت قائلة خسارة فادحة هذا الشاب جميﻼ ورائعا ب أخﻼقه وفحولته كنت أتمناه زوجا ل أبنتي ﻻ أن ينتهي به المطاف بين يدي تلك السحاقية الفاسدة الحاقدة .. أثارت تلك الكلمات غيظي فقلت لها رجاء ﻻ تتحدثي عنها بسوء هيا لم ترغمه على شيء هو فعل ذلك ب أرادته حسب روايتك التي رويتها لنا ... تجهم وجهها قليﻼ واستعدت لمواجهتي قائلة تتعاطفين مع تلك السحاقية أنت فاسدة مثلها ... هنا سأتوقف عن نقل المشادة الكﻼمية بيني وبينها فأنتم بغنى عن ذلك ..
انتقل بصحبتكم لمشهد ثاني ... جارتي المزعجة الفضولية كم هيا مزعجة بتدخلها في ماﻻ يعنيها مع ذلك فلم أكن لها الضغينة فهي سيدة كبيرة بالسن أحبها واحترمها .. التقيت بها عند مدخل البناء تشتكي من أحمالها التي تحملها ساعدتها بالوصول إلى شقتها وبحمل تلك اﻷكياس تدعوني للدخول قائلة ادخلي قليﻼ فأنا أشعر بتعب تعالي نشرب فنجاني قهوة سوية فأحب أن أشرب القهوة من بين يديك فأنت صاحبة ذوق رفيع وقهوتك شهية .. ﻻ ادري ماذا أصنع بها حسنا .. دخلنا سوية ساعدتها بتبديل مﻼبسها وقمت بقياس ضغطها وتناولت دواءها وأمورها بخير تعرفون الكبيرات بالسن وحديثهم لكنها غالية على قلبي واحترم سنها .. أحضرت فناجين القهوة وجلسنا بالشرفة قالت لي أشكرك جدا يا ابنتي واه من أوﻻدي كل في واد يهيم ﻻ أراهم بالشهر مرة وزيارتهم قصيرة ودائما مشغولين وبدأت بالنحيب قالت لي أبنتي الكبرى سحر لقد فجعتنا جميعا بتصرفاتها ومشاكلها كانت تغار من شقيقتها التي تزوجت قبلها .. هل تعلمين ماذا فعلت لقد وقعت بين أنياب رجل عديم اﻷخﻼق والضمير وأرغمتنا على الموافقة على زواجها منه لقد عارضنا كثيرا ولم تفلح محاوﻻتنا لقد حاولت اﻻنتحار أمامنا إن لم نوافق على زواجها من ذلك الشخص لقد وقفت أمام أبيها وتناولت جرعة كبيرة من السم أمامه لم نكن نتوقع ذلك منها لقد حطمت أعصابنا في تلك الليلة وقام أخوها وأبيها بنقلها للمشفى وتم إسعافها ورغما عنا وافقنا على زواجها من ذلك الشخص الذي تقول أنها تحبه جدا وﻻ تستطيع الحياة بدونه
بعد زواجها منه اكتشفنا بأنه متزوج ولديه أوﻻد لقد كذب علينا ووضعنا ب اﻷمر الواقع .. تضع يدها على خدها وتبكي تقولي لي تخيلي في ليلة دخلتها يأخذها وهيا عروس لبيته وزوجته اﻷولى هناك طلبنا منها العودة معنا لكنها لم ترضى وقالت ﻻ بأس فأنا أحبه ..يجمع بينها وبين زوجته اﻷولى في الفراش ويقوم بمعاشرتهن سوية .. ويرغمها على أمور اخجل أن أقولها لك
تقول لي&&&&&&&&&&&& يرزقك ب أبن الحﻼل الذي يسر بالك وخاطرك ويسعدك بحياتك .. ابتسمت بوجهها مجاملة فأي ابن حﻼل هذا فجميعهم قتلة مجرمون مغتصبون ..