عصفور من الشرق
04-08-2015, 12:55 PM
ليلة عيد ميلاد ماجده ( الجزء الأول )
فى حياة كل انسان صدفة قد يترتب عليها إنقلاب فى حياته وفى مفاهيمه للامور وينعكس ذلك بالضرورة على مستقبله كله
أنا نجوي عندي 38 سنه متزوجه من ماهر 45 سنه ، انجبت منه شريف عنده 14 سنه ولبني 10 سنوات
تبدأ قصتي يوم التقيت صدفة مع مني في ستي مول ، تبادلنا العناق والقلات بحراره لم نلتقي منذ اكثر من خمية عشرة عاما منذ كنا طالبات في مدرسة السنيه ، كان من الطبيعي و نحن نستعيد ذكريات الماضي وايام الشقاوة نفتكر ماجده ، العضو رقم ثلاثه في جروب الشقاوة - نجوي ومني وماجده كان لنا مغامرات وفضايح تتحاكي بها بنات المدرسه ، كنا لا نفترق ، نستذكر دروسنا معا ونلهو ونلعب معا الي ان مضي بنا قطار العمر واخذتنا الحياة بمشاكلها وهمومها ، فمنا من اكملت تعليمها الجامعي ومنا من اكتفت بالمرحلها الثانويه ، سارت كل واحدة منا في طريقها وباعدت بيننا الايام حتي التقينا من جديد في عيد مياد ماجده في فيلا ماجده بشارع عكاشة بالدقي ، وافق زوجي علي حضوري حفلة عيد الميلاد بصعوبه ، بعد أن كدت أقبل قدميه ، زوجي رجعي ومتزمت ، صعيدي بيغيرعليه من الهوي، اشترط أن يرافقني إبننا شريف ، كأن العيل اللي عنده اربعتاشرسنه يقدر يحميني .
في فيلا ماجده انشغل شريف مع اولادها في تعليق الزينات والبالونات في الراسبشن بالدور الارضي ، وبعيدا عن دوشة الاولاد انفردت ماجده بنا أنا ومني في حجرة نومها بالدور العلوي ، جلسنا نفكر بعض بأيام زمان وشقاوتنا ونتبادل النكات القبيحه وكأننا عودنا مراهقات من جديد الي ان فاجأتنا ماجده قائلة
- سيبكم من الماضيي بقي انا عايزه اعرف اخباركم النهار ده
التفتنا الي ماجده في دهشه وقولنا في صوت واحد
- تزوجنا وشلنا الهم والقرف
ضحكت ماجده وقالت وعلي شفتيها ابتسامة تهكم
- مش انتم اللي كنتم ملهوفين علي الجواز ونفسكم تتناكو
قالت نجوي وفي نبرات صوتها حسره
- كنا فكرين الجواز بوس ونيك مكناش عرفين انه هم كبير
قلت اؤيد مني
- يغور النيك اللي يزل الوحده
التفتت إلي ماجده وعاتبتني قائلة
- دانتي كنتي اكتر واحده فينا ملهوفه علي النيك
بينما اردفت مني قائلة في سخريه
- جربتي ياختي النيك وانبسطتي
قلت في دهش
- مالكم كرهين النيك
قالت ماجده ونجوي في صوت واحد
- احنا كرهين الجواز
قلت في فضول
- كارهينه ليه
قالت مني توجه كلامها لي
- مبسوطه مع جوزك
تنهدت ولم انبث بكلمه فاردفت ماجده قائلة
- الظاهر ان مفيش واحده فينا مبسوطه مع جوزها
صاحت مني قائلة
- ايه اللي يصبرنا علي كده نرضي بكده ليه
اطرقت ماجده برأ سها الي الارض وتنهدت قائلة
- انا راضيه غصب عني . . احنا معندناش طلاق
قالت مني في حده
- كل واحده تحكي لنا حكايتها مع جوزها
بادرتها ماجده قائلة
قولي لنا انت الاول حكايتك ايه
تنهدت مني وقالت
- الرجل بيحبني ومش بيبخل علي بحاجه بس وقته كله لشغله نسي اني زوجه ولي حقوق عنده
قالت ماجده في دهشه
- وانتي عاوزه ايه تاني مدام بيحبك
تدخلت بسرعة قائلة
- اكيد عايزه تتناك كل يوم
تعالت ضحكاتنا بينما قالت ماجده
- صحيح الكلام ده يا مني
قالت مني في حسره
- فين وفين لما بينام معا
قالت ماجده تداعبها
- لازم يعني تتناكي كل يوم
قلت في نشوي
- هوه في واحده مش عوزه تتناك كل يوم
تدخلت ماجده قائلة
- هي الرجاله خلصت ماتشوف اي حد ينام معاها
قلت قائلة
- وهي مني مستنيه نصيحتك اكيد شافت حد تاني
توالت ضحكاتنا بينما أردفت ماجده قائلة
- صحيح الكام ده يامني
قلت اشجعها
- قولي ماتنكسفيش هو احنا نسينا للي كنت بتعمليه وانت بنت
اعتدلت مني في مقعدها وقالت بصوت منخفض
- هو انا كنت باتناك انا كنت باتفرش زي ما انتم كنتوا بتتفرشوا
راحت ضحكاتنا تجلجل حولنا بينما سرحت في
كلامها وتذكرت جون ابن الجيران وعلاقتنا الحميمه التي لم ابوح بها لاحد وكيف كنت اتردد علي مسكنه في غياب اسرته عشان يفرشني ، لم إنسي أنه في احدي المرات ناكني في طيزي ، فجأة تنبهت علي صوت ماجده وهي تقول
- سرحتي في ايه يانجوي
قلت احاول أخفي إرتباكي
- ابدا مافيش
قالت مني توجه حديثها لي
- ايه حكايتك أنتي كمان
قلت معترضه
- ماجده تقول حكااتها الاول
تنهدت ماجده واعتدلت في مقعدها لم تلف وتدور قالت
- جوزي بصباص بيخوني مع نسوان كتير
قالت مني
- خونيه زي ما بيخونك
ابتسمت ماجده وبدا علي اسارير وجهها شئ من حمرة الخجل وهمست قائله
- وانا مستنيه نصحتك
قالت مني وفي عينيها تبدو الغيرة
- مع مين يا حلوه خونتيه
قلت اعاتب مني
- مش من حقك تعرفي
قالت مني تنهرني في ضيق
- طب قولي لنا حكايتك ايه يا فاجره
اطرقت برأسي الي الأرض بينما التفتتا إلي مني وماجده وقالا في صوت واحد
- ماتحاوليش تخبي حاجه
قلت مداعبه
- انتو شراميط انا مش زيكم
قالت ماجده في سخرية
- راهبه انت والا قديسه
ترددت قليلا غير أنني لم أجد غضاضة في أن أكون صريحه فكلنا في هم واحد فهمست دون تردد
- جوزي كبر بدري وضعف ماعدش بيبسطني
تدخلت ماجده قائلة
- طبعا شوفتي راجل غيره
- ده رجل صعيدي صعب عامل عليه حصار مش عارفه اروح هنا والا هنا تصوروا مرضيش يسبني اجي هنا الا ومعايا شريف
قالت مني تنصحني
- لو عايزه مساعده انا تحت امر
داعبتها قائلة
- راح تخلي جوزك ينكني والا عشيقك
ضحكت وقالت
- جوزي اه لكن عشيقي لا والف لا
فجأة اقتحم خلوتنا زوج ماجده فتلاشت ضحكاتنا وتعلقت اعيوننا به ، كانت المفاجأة التي لم تخطر ببالي ، لم اصدق عيني وأنا اتطلع اليه ، لم يكن زوجها إلا جون أبن الجيران ، عرفته من أول وهله رغم أنني لم أراه منذ سنوات طويلة ، لم أستطع أن ارفع عيني في عينيه وماجده تقدمه لنا ، تأملني بابتسامة عريضه وصغط علي يدي بقوة وهو يصافحني حتي أنني خفت أن تلحط ماجده شئ فأدرت وحهي بعيد عنه وكأني لا اعرفه من قبل- لم تكن ماجده ومني يعرفان شئ عن قصة حبنا وعلاقتنا الحميمه التي استمرت حتي دخولي الجامعة - أخفيت عنهما كل شئ لأنه كان قبضيا ،احرجت اقول لهما انني علي علاقة بقبطي ، نزلنا الي الراسبشن بالدورلارضي الذي امتلأ بعدد كبير من المدعوين من أقارب واصدقاء ماجده وأنا في حال لا أحسد عليها من الإرتباك والتوتر ، لم يخطر ببالي قط أنني وجون سنلتقي مرة اخر ، أو أتصور أنه سوف يتزوج من أقرب صديقاتي، حاولت أتجنب النظر اليه طول الوقت ، كنت عارفه له عيون ساحره تجعل أي امرأ ه تقع في غرامه ، حاولت أهرب من مواجهته واختفي بين المدعوين ، غير انه كان يلاحقني من مكان لمكان ، وقفت الي جوار نادر ليعرف أني زوجه وأم ولم اعد الفتاة المراهقة التي يعرفها ، لكنه لم يبتعد أو يرفع عينه عني لحظة واحده ، كانت نظراته تزيد من ارتباكي وتوتري تذكرني باللحظات الحلوه اللي عشناها معا ، وقف الي جواري عندما قامت ماجده لتطفئ الشمع ، وفي اللحظة التي اطفئت فيها الانوار ، شعرت بيده تعبث بطيزي ، فسرت القشعريرة في كل جسمي وايقنتت أنه يريد أن يجدد علاقتنا ، تجاهلت الامر واقبلت علي ماجده اهنئها بعيد ميلادها ثم جلست بعيدا عنه استرجع في خيالي ذكرياتنا معا بينما ارتفعت أصوات الموسيقا والغناء وساد الهرج والمرج ، كنا نسترق القبلات والمداعبات الجنسيه ، لم أنسي أننا نمنا في سرير واحد ، فرشني أكثر من مرة ، أو أنسي تلك اللحظات اللي تمكن فيها من طيزي لاول مره ، حسيت بسيخ ساخن نار أخترق طيزي ، صرخت باعلي صوتي واخلتلط احساسي بالألم بإحساسي باللذة ، فجأة وجدت ماجده تقترب مني خفت تكون فظنت الي النظرات المتبادله بيني وبين جون وجاءت لتفضحني قدام المدعوين وتطردني من بيتها ، غير أنني فوجئت بها تطالب مني أن أرقص - لم تنسي بعد انني مشهورة باجادة الرقص الشرقي - تنفست الصعداء وترددت قليلا ، لم تدع لي فرصه الرفض ، حزمتني بسرعه وراح المدعون يصفقون بحرارة ، شجعتني نظرات جون ، قذفت بالحذاء من قدميي ورفعت الشال عن اكتافي وصدري ورميته الي نادر ، مع دقات الطبول وأصوات الموسيقا التي ارتفعت بدأ جسمي يهتز جسمي يتلوي كالافعي ولعبت بزازي علي صدري ، تعلقت عيون كل المدعوين بجسدي فرقصت كما لم ارقص من قبل لا ثبت أمام حون أنني لا أزال نجوي الجميله التي يسيل لعاب الرجال عليها ، عندما وقعت عيني علي شريف تملكني الخجل والقلق كانت علامات عدم الرضا واضحة علي وجهه ، ادرت وجهي بعيدا عنه وتجاهلته ، بينما كانت نظرات جون وهو يرقبني بنهم تزيد حماسي وتدفعني الي المزيد ، فاتفنن في إظهار مفاتني وأنوثتي ، لم اتوقف عن الرقص حتي حل بجسمي التعب ، فجلست التقط أنفاسي والعرق يتصبب بغزارة من وجهي وجسمي ، قمت بعد قليل أبحث عن الحمام لاغسل وجهي واستعيد مكياجي لحقت بي ماجده واخذتني الي حمام غرفة نومها بالدور العلوي بعيدا عن الزحام والدوشه وتركتني عائدة الي ضيوفها ، فوجئت بعد قليل بجون أمامي بباب الحمام ، ارتبكت و تطلعت اليه في خجل بينما قلبي يخفق وتتلاحق أنفاسي بسرعه و الكلمات تجمدت علي شفتي ، تبادلنا الابتسامات ، رأيت في عينيه الرغبه في استعادة الماضي وعلاقتنا الاثمة ، سرت في جسدي القشعريرة ، فجأة تذكرت صداقتي لماجده فتلاشت ابتسامتي وانتابني الشعوربالخوف ، ادرت وجهي بعيدا لاهرب من نظرات عينية الساحرتان وتعمدت أنهي غسيل وجهي وازبط مكياجي بسرعة ، شعرت به يقترب مني حسس بيده علي شعري ، التفت اليه في فزع وجسدي ينتفض من الخوف ،قال بصوت دافئ ويده لاتزال تداعب خصيلات شعري
- وحشاني قوي
أمسك يدي وقبلها ، سرت القشعريرة في كل جسمي وتملكني الخوف وتراجعت بعيدا عنه ، أقترب مني مرة اخري ، التصق بي والتقت نظراتنا وشفتاه تقتربان من فمي ، لم استطع ان اقاوم نظرات عينيه فاغمضت عيني ، تلامست شفايفنا واشتبكت في قبلة طوياله ساخنه ، تملكني بعدها الخجل والذهول ، فكرت في زوجي ماهر ،أول مره يبوسني رجل غريب منذ زواجنا، افلت من بين ذراعيه بصعوبه ، هرولت الي خارج الحمام لحق بي عند الباب الخارجي لحجرة نوم ماجده أمسك بي وجذبني الي الداخل واغلق الباب علينا فغاص قلبي بين قدمي وتملكني الخوف ،غير أنني لم اقاوم عندما ضمني بين ذراعيه واخذني في حضنه ، تعلقت بعنقه والتصقت شفايفنا من تاني ، كانت القبلات ساخنه ممتعه لم أتذوق مثلها منذ سنوات طويلة، تبددت مخاوفي ، تجرأت وبادلته العناق ، لم استطع أن اتحكم في شهوتي ، كلما ابتعدت شفايفنا القي بجسدي في حضنه واعود لاتعلق بعنقه ، اهاجمه والصق فمي بفمه من جديد وكأني أريد أن عوض كل ما فاتنا من متعه ، فمي علي فمه يعضض شفايفي باسنانه احيانا واحيانا اخري يمتصهما بين شفتيه ، يدخل لسانه في فمي لامتص وابتلع رحيق فمه وتارة ادخل لساني في فمه ليمتصه ويبتلع رحيق فمي ، استمرت شفافنا ملتصقه أكثر من عشر دقائق حتي كادت تذوب شفايفي بين شفتيه ، رغم ذلك لم أشبع و أرتوي ، كنت بحاجه الي المزيد ، حسيت أنني عثرت علي الجزء الناقص مني ولم يكن لدي شك ان جون يبادلني نفس الاحساس ، كنا نفكر في شئ واحد في نفس اللحظه ، كنت علي اتم استعداد لممارسة الجنس ،نسيت انني في حجرة نوم صاحبتي وبين احضان زوجها ، حملني بين يديه كأنني عروس في ليلة دخلتها والقاني علي السرير ، نام الي جواري نتبادل القبلات الساخنه واصابعه الحاده تغوص في صدري تعبث به فتزيد هياجي وجنوني فاهاجمه أدفع يدي بين فخذيه ابحث عن زبره لامسك به باعتصره بين أناملي الرقيقة قوة ، فتغمر قبلاتته كل حته في جسمي حتي لم اعد اتحمل المزيد من المتعه فلم اجد حرجا من ان افصح عن رغبتي في معاشرته معاشرة الازواج ، قام من الفراش يتطلع الي اردافي العارية وأنا مستلقية امامه منفرجة الارداف ، عندما التقت نظراتنا فطن كل منا الي ما يدور بخيال الاخر غير أنني لم أكتفي بذلك فهمست اليه ارجوه قائلة
- أوعي تفرشني زي زمان انا عايزاك تنكني في كسي
، لم يكن هناك وقت خلع ملابسنا فك الحزام واسقط بنطلونه بين ساقيه وقلعت اللباس، وقعت عينيه علي زبه كان طويلا غليظا عروقه نافره من شدة انتصابه ، لقيت نفسي بأقارن بينه وبين جوزي قلت له في نشوي
- زبك كبير كده ليه
ضحك وقال في نشوه
- عجبك
همست في خجل
- عايزه ابوسه
اقترب مني وامسكت زبه حسست عليه باصابعي الرقيقه ، بوست ولحسته بلساني ، كنت عايزه احطه في بقي وامصه الا أن جون دفعني بعيدا لاستلقي علي ظهري ، رفع رجليه علي كتفيه ، بينما كانت اصوات الموسيقا والغناء تنبعث من الراسبشن ، كانهم بيحتفلوا بدخول جون عليا لا بعيد ميلاد ماجده ، فجأة تلاشت الاصوات تماما و لم اعد اسمع الا صوت انفاس جون وتنهداته الحارة وهو يطارحني الغرام فتطربني وتأجج مشاعري وتزيد ني رغبه بينما راح زبه ينزلق داخل كسي فيدكه دكا لذيذا رائعا ، كتمت صرخة كادت تخرج من فاهي وتفضحنا ، شعرت بمتعه لم احسها منذ سنوات طويله فنسيتماجده ونسيت شريف ونسيتالدنيا كلها وتلاشت مخوفي و نمت اتلوي علي الفراش كالافعي مستمتعة بممارسة الجنس معه لتنطلق اهاتي وانات استمتاعي التي حاولت بصعوبه اكتمها حتي لا يشعر بنا احد حتي وصلنا الذروة و غمرني سيل من البن الساخن فاض من كسي وأنساب علي وراكي ، قمت بعدها التقط انفاسي وانا في حال ذهول ونشوه ، يتملكني الخجل لا اصدق اني اتناكت علي سرير صاحبتي وخونت ماهر لاول مره ، فجأة سمعنا صوت طرقات علي الباب فتملكني الهلع وتوقعت الفضيحه وقبل ان ابرح مكاني فتح الباب ، لم اجد أمامي ماجده كما كنت اتوقع وجدت شريف أمامي ينظر الينا في دهش وخجل ، تملكني الارتباك حتي أنني بقيت لحظات في مكاني صامته قبل أن اشد اللباس بين وراكي وجون يرفع البنطلون ، مرت لحظات صمت كأنها دهر وأنا في قمة خجلي وارتباكي وقد تجمدت الكلمات علي شفتي وشريف يتنفل ببصره بيني وبين جون ولسان حاله بيقول بتعملوا ايه ، بعد لحظة صمت مضت كأنها ساعات طويلة همس شريف موجها كلامه لي
- تانت ماجده قالت لي انك هنا
لم انطق ببنت شفه وانسحبت عائدة الي الريسبشن ارسم الابتسامه علي وجهي واحاول اخفاء ارتباكي وتوتري وأنا في حال من الهلع والخوف لا احسد عليها ، تلعب بفكري الظنون والهواجس مرعوبه خايفه من شريف لا أعرف مايدور بفكره بعدما شفني في وضع مشين مع جون ، حاولت اقنع نفسي أنه لسه صغير ولن يظن بي السوء ، غير أن صمته ونظرت العتاب في عينيه كانت تزيد مخاوفي ، لم اشك لحظة ان ماجده ارادت أن تفضحني فأرسلت الي شريف ، الابتسامه الصفراء التي قابلتني بها ، الغمز واللمز والهمسات المتبادله بينها وبين مني ضاعفت من هواجسي وظنوني ، كل خوفي كان من شريف ، كان يتملكني الهلع والخوف كلما تصورت أنه يقدر يفضحني ويوشي بي عند ابيه ، كان الوقت يمر ثقيلا بطيئا وأنا أجلس بجوار شريف تلعب بفكري وخيالي الهواجس يتملكني الخوف ، الوم نفسي ، لا أدري كيف انزلقت الي الرذيله وخونت ماهر ، كلما تطلعت الي شريف أري في عينيه الدهشة والقلق فيزداد احساسي بالخوف وأتمني لو انشقت الارض وابتلعتني قبل ان يراني في هذا الوضع المشين ، فكرت في زوجي ، سخرت منه ، شريف لم يحميني ، فجأة قامت مني من مقعدها واقتربت مني وهمست في اذني قائلة
- جون مارفعش عينيه عنك انت عملتي له ايه
تعثرت الكلمات علي شفتي ولم اقل شئ وسرعان ما تسللت بصحبةشريف عائدان الي بيتنا وأنا لا أدري كيف اواجه زوجي بعملتي المشينه ، حاولت اقنع نفسي بأن نادر لا يزال صغيرا ولن يفطن الي ما حدث بيني وبين جون لاطمئن نفسي
عدنا الي البيت وعقارب الساعة المعلقة علي الحائط بالصاله تقترب من الثانية بعد منتصف الليل ، توقعت أن يتشاجر ماهر معي غير أنني وجدته نائما وصوت شخيره يبدد سكون الليل ، تنفست الصعداء وشعرت بالطمأنيه ، غيرت هدومي في هدؤ حتي لا اوقظه ، اللباس كان غرقان لبن اخفيته في الدولاب واستلقيت الي جواره في الفراش ، سرحت فيما فعلته مع جون ، حسيت بالنشوة والبهجة وتملكني الخجل ، كان رائعا رجلا بمعني الكلمه ، قدراته الجنسية تفوق قدرات زوجي بكثير، حسدت ماجده عليه وتمنيت لو أن زوجي يمتلك قوته وبراعته في النيك ، فجأة تبددت بهجتي ونشوتي وتحولت الي خوف وقلق عندما تصورت حالي وفضيحيتي لو ان ماجدة كانت فضحتني أمام المدعوين أو شريف قال لابيه ، لو قال لأبيه حاجه راح يطلقني ، قمت مفزوعه من النوم وتسللت الي حجرة شريف ، كان مستلقيا في السرير صاحي ، هب جالسا لما شافني وبص لي من تحت لفوق بنظرات غريبه لم افهم إن كانت نظرات لوم وعتاب أو دهشة وخجل ، قميص النوم كان فاضحا كشف عن وراكي البيضاء المكتظه وبزازي كانت بتطل من صدره الواسع ، جلست الي جواره علي السرير ، فكست حمرة الخجل وجهه لما عينيه وقعت علي صدري وبزازي وقد كادت تكون عارية تماما، استدار يعطني ظهره ، فتملكني الخوف لم ادري أن كان مكسوف أو غضبان ، التصقت به من الخلف وطوقت عنقه بذراعي وهمست اليه في خجل أسأله وأنا اتحسس بيدي وجهه
- بتدينني ضهرك ليه أنت زعلان مني
لم ينطق ببنت كلمه ، جذبته من كتفيه ليستدير ناحيتي وهمست اليه قائلة
- اتدور وبص لي
استدار ناحيتي علي استحياء وحمرة الخجل لا تزال تكسو وجنتيه قلت اعاتبه
- انا عارفه أنت زعلان ليه
قال بصوت مضطرب وهو يدير وجهه بعيدا عني
- أنا مش زعلان
شعرت بشئ من الطمأنينة وقلت وانا ارفع رأسه الي
- بص لي بتودي وشك بعيد ليه
رفع عينيه وبص لي ولم ينطق بكلمه ، حسيت
ساعتها بنظرات عينيه بتغوص في بزازي ، حسيت أنه كبر فلم استطيع أن أكتم ضحكة عاليه انطلقت من فمي اربكته فادار وجهه بعيدا وحمرة الخجل تكسو وجنتيه ، قلت اداعبه
- أنت مكسوف مني هوه في حد ينكسف من أمه
أنكمش في مكانه والتزم الصمت ، التمست له العذر فلم يري بعد اللحم الابيض ، فكرت اكسب وده ، اشتري البسكلته اللي طلبها من ابيه أكثر من مره ولم يستجيب له ، غير ان نظراته الخفيه الي صدري وهو يختلس النظرات بين الحين والحين الي بزازي العارية شجعتني اتصرف بشكل مبتذل لاكسب وده ورضاه وأرضي فضوله فيري ما لم يراه من قبل ، خصوصا اني كنت واثقة ان وركي االبيضة المكتزه باللحم وبزازي الناهده بتثير اعجاب الرجال فتعمدت رفع قميص النوم عن وراكي لغاية ما بان لباسي وتركت حمالة قميص النوم تنزلق من من علي كتفي وتعري بزازي ، قلت له وانا اتصنع الدالال
- أنت ساكت ليه مخاصمني انا كمان مخاصماك
استمر في صمته فتملكني القلق ، خفت يكون شك في وجود علاقه بيني وبين جون ، قلت وانا
أمسح بيدي علي ر أسه
- انا عارفه انت زعان ليه
التصقت به وقبلته من خده واردفت قائلة
- حقك عليه
تراجع بعيدا وكأن جسمه أصابه ماس كهربي ، قال بصوت مضطرب
- أنا مش زعلان
قلت وقد عدت التصق به والقي برأ سه علي صدري
- اوعي تقول
قدام بابا أني رقصت في حفل ماجده بعدين يطلقني
قال وعلي شفتيه ابتسامة باهته لم تخفي نظرات القلق في عينيه وقد استسلم لحضني
- متخافيش
طمئنني رده غير أنني كنت أريد أن أعرف حقيقة مايجيش بصدره بعد ما شفني في السرير مع جون - لم اجد في نفسي الشجاعة و الجرأة لأسأله صراحة - قلت همسا
- اوعي تقول حاجه تاني
ابتسم ابتسامة ماكره وقال
- حاجه زي ايه
اربكني سؤاله وبلل العرق قلت علي استحياء
- انت عارف قصدي ايه
اطرق برأسه ولم ينطق بكلمه فتملكني الهلع والخوف قلت بصوت ملؤه الذلة والتوسل احذره
- اوعي تقول حاجه تفضحني
كان أكثر جرأة وصراحة مني أو لعله اراد أن يبين لي أنه عرف ما بيني وبين جون فهمس الي بصوت هامس
- اطمئني مش راح اقول له اني شوفتك نايمه في السرير مع اونكل جون
قالها واستلقي علي الفراش وقد ادار لي ظهره ، دبت القشعريرة في كل جسمي وتملكني الخوف، الولد عارف وفاهم كل حاجه ،لابد أنه عرف ان جون ناكني ، لم ادري كيف ادافع عن نفسي ، استلقيت الي جواره بالفراش والتصقت به من الخلف وانا اهمس اليه بصوت واهن
- انا مش راح اعمل كده تاني ابوك راح يطلقني لو عرف حاجه
- إستدار وقال هامسا
- متخافيش مش راح اقول له
لم اصدق اذنيي أخذته في حضني وقبلته حتي ملأت قبلاتي كل وجهه وراسه وأنا اهمس اليه
- انا باحبك قوي
قال هو يهرب براسه بعيدا عن قبلاتي
- انا كمان بأحبك
مسحت بيدي علي وجهه فأمسك بيدي وقبلها ، لم استطع ان اكتم ما يجيش في صدري من حب له وفرحه بتصرفه العاقل معي ، عدت أضمه الي صدري واقبله من كل حته في وجهه ، بادلني القبلات
وضمني بين ذراعيه ، كانت ذراعيه قويتان حتي انني شعرت به يسحق بزازي علي صدره ، بينما كان يقبلني بشكل غريب وكأنني عشيقته ، قبلاته تغمر كل وجهي ، تصل الي عنقي واكتافي العاريه حتي انها راحت تبعث في نفسي كل مشاعر البهجة والنشوة ، تركته يقبلني كما يشاء حتي وصلت قبلاته الي صدري فتراجع بعيدا عني وتطلع الي في خجل وكأنه أتي بشئ مشين ، حسيت ساعتها بنظراته تتجه الي صدري عندما رأيت بزازي خرجت من صدر قميص النوم وبدت عارية تماما تملكني الخجل ، حاولت اخفي احساسي بالحرج فداعبته قائلة
- بتبص علي ايه يا شقي اوعي تكون عايز ترضع زي زمان
ابتسم في خجل وقال همسا
- هوه الواحد ممكن يرضع وهوه كبير
أثار سؤاله فضولي قلت في دهش أجس نبضه
- ممكن
ازدات الابتسامة الخجولة علي شفتيه وقال في نشوي
- فيهم لبن
انطلقت من فمي ضاحكه عالية دون ارادة مني قلت وأنا أتصنع الخجل والدلال
- مش عارفه
فوجئت به يمد يده الي صدري العاري يحسس علي
بزازي ويمسك بالحلمة يتفحصها ويعتصرها برفق بين أنامله لتدب القشعريرة في كل جسمي وتنتصب حلمتي بزازي بين أنامله وبحركه لا شعورية دفعت راسه بين بزازي العاريه فقبلهما تم قبض علي احد الحلمتين بين شفتيه ، رضع من بزي ويده الاخري تحسس علي بزي التاني ، تملكني الارتباك فلم اعترض او ابدي اي ممانعه تركته يرضع صدري يمصص الحلمه بين شفتيه تارة وتارة اخري يدغدغها بين اسنانه الحادة حتي أنني بدأت استمتع بارضاعه صدري فكلما رفع فمه عن بزي ادفع اليه بزي التاني ليرضع منه ويمص الحلمه ويعضض فيها حتي شعرت بذبه ينتصب بين وراكي فتملكني الخوف والخجل ودفعت يدي بين وراكي لابعد ذبه عنهما ، كان ذبه عاريا بين وراكي حين قيضت يدي عليه كان ساخنا منصبا بقوة ا فاعتصرته بين اناملي غير انه سرعان ما قذف وتراجع بعيدا فاعتدلت في مكاني وقد تملكني الذهول والخجل بينما هرب نادر بعيدا عني في أخر السرير فاسرعت اهرول الي حجرتي وأنا في حالة من الارتباك والتوتر لا أحسد عليها ،لا اصدق أن شريف كان راح ينكني نمت الي جوار زوجي وجسدي يرتعد من الخوف كانت يدي لا تزال ممتلئة بلبن شريف ،شميت رائحته فأثارني ، تذوقته ولعقت يدي لاستمتع بمزاقه
انتظروني في الجزء الثاني لتعرفوا ما حدث بيني وبين شريف وجون
فى حياة كل انسان صدفة قد يترتب عليها إنقلاب فى حياته وفى مفاهيمه للامور وينعكس ذلك بالضرورة على مستقبله كله
أنا نجوي عندي 38 سنه متزوجه من ماهر 45 سنه ، انجبت منه شريف عنده 14 سنه ولبني 10 سنوات
تبدأ قصتي يوم التقيت صدفة مع مني في ستي مول ، تبادلنا العناق والقلات بحراره لم نلتقي منذ اكثر من خمية عشرة عاما منذ كنا طالبات في مدرسة السنيه ، كان من الطبيعي و نحن نستعيد ذكريات الماضي وايام الشقاوة نفتكر ماجده ، العضو رقم ثلاثه في جروب الشقاوة - نجوي ومني وماجده كان لنا مغامرات وفضايح تتحاكي بها بنات المدرسه ، كنا لا نفترق ، نستذكر دروسنا معا ونلهو ونلعب معا الي ان مضي بنا قطار العمر واخذتنا الحياة بمشاكلها وهمومها ، فمنا من اكملت تعليمها الجامعي ومنا من اكتفت بالمرحلها الثانويه ، سارت كل واحدة منا في طريقها وباعدت بيننا الايام حتي التقينا من جديد في عيد مياد ماجده في فيلا ماجده بشارع عكاشة بالدقي ، وافق زوجي علي حضوري حفلة عيد الميلاد بصعوبه ، بعد أن كدت أقبل قدميه ، زوجي رجعي ومتزمت ، صعيدي بيغيرعليه من الهوي، اشترط أن يرافقني إبننا شريف ، كأن العيل اللي عنده اربعتاشرسنه يقدر يحميني .
في فيلا ماجده انشغل شريف مع اولادها في تعليق الزينات والبالونات في الراسبشن بالدور الارضي ، وبعيدا عن دوشة الاولاد انفردت ماجده بنا أنا ومني في حجرة نومها بالدور العلوي ، جلسنا نفكر بعض بأيام زمان وشقاوتنا ونتبادل النكات القبيحه وكأننا عودنا مراهقات من جديد الي ان فاجأتنا ماجده قائلة
- سيبكم من الماضيي بقي انا عايزه اعرف اخباركم النهار ده
التفتنا الي ماجده في دهشه وقولنا في صوت واحد
- تزوجنا وشلنا الهم والقرف
ضحكت ماجده وقالت وعلي شفتيها ابتسامة تهكم
- مش انتم اللي كنتم ملهوفين علي الجواز ونفسكم تتناكو
قالت نجوي وفي نبرات صوتها حسره
- كنا فكرين الجواز بوس ونيك مكناش عرفين انه هم كبير
قلت اؤيد مني
- يغور النيك اللي يزل الوحده
التفتت إلي ماجده وعاتبتني قائلة
- دانتي كنتي اكتر واحده فينا ملهوفه علي النيك
بينما اردفت مني قائلة في سخريه
- جربتي ياختي النيك وانبسطتي
قلت في دهش
- مالكم كرهين النيك
قالت ماجده ونجوي في صوت واحد
- احنا كرهين الجواز
قلت في فضول
- كارهينه ليه
قالت مني توجه كلامها لي
- مبسوطه مع جوزك
تنهدت ولم انبث بكلمه فاردفت ماجده قائلة
- الظاهر ان مفيش واحده فينا مبسوطه مع جوزها
صاحت مني قائلة
- ايه اللي يصبرنا علي كده نرضي بكده ليه
اطرقت ماجده برأ سها الي الارض وتنهدت قائلة
- انا راضيه غصب عني . . احنا معندناش طلاق
قالت مني في حده
- كل واحده تحكي لنا حكايتها مع جوزها
بادرتها ماجده قائلة
قولي لنا انت الاول حكايتك ايه
تنهدت مني وقالت
- الرجل بيحبني ومش بيبخل علي بحاجه بس وقته كله لشغله نسي اني زوجه ولي حقوق عنده
قالت ماجده في دهشه
- وانتي عاوزه ايه تاني مدام بيحبك
تدخلت بسرعة قائلة
- اكيد عايزه تتناك كل يوم
تعالت ضحكاتنا بينما قالت ماجده
- صحيح الكلام ده يا مني
قالت مني في حسره
- فين وفين لما بينام معا
قالت ماجده تداعبها
- لازم يعني تتناكي كل يوم
قلت في نشوي
- هوه في واحده مش عوزه تتناك كل يوم
تدخلت ماجده قائلة
- هي الرجاله خلصت ماتشوف اي حد ينام معاها
قلت قائلة
- وهي مني مستنيه نصيحتك اكيد شافت حد تاني
توالت ضحكاتنا بينما أردفت ماجده قائلة
- صحيح الكام ده يامني
قلت اشجعها
- قولي ماتنكسفيش هو احنا نسينا للي كنت بتعمليه وانت بنت
اعتدلت مني في مقعدها وقالت بصوت منخفض
- هو انا كنت باتناك انا كنت باتفرش زي ما انتم كنتوا بتتفرشوا
راحت ضحكاتنا تجلجل حولنا بينما سرحت في
كلامها وتذكرت جون ابن الجيران وعلاقتنا الحميمه التي لم ابوح بها لاحد وكيف كنت اتردد علي مسكنه في غياب اسرته عشان يفرشني ، لم إنسي أنه في احدي المرات ناكني في طيزي ، فجأة تنبهت علي صوت ماجده وهي تقول
- سرحتي في ايه يانجوي
قلت احاول أخفي إرتباكي
- ابدا مافيش
قالت مني توجه حديثها لي
- ايه حكايتك أنتي كمان
قلت معترضه
- ماجده تقول حكااتها الاول
تنهدت ماجده واعتدلت في مقعدها لم تلف وتدور قالت
- جوزي بصباص بيخوني مع نسوان كتير
قالت مني
- خونيه زي ما بيخونك
ابتسمت ماجده وبدا علي اسارير وجهها شئ من حمرة الخجل وهمست قائله
- وانا مستنيه نصحتك
قالت مني وفي عينيها تبدو الغيرة
- مع مين يا حلوه خونتيه
قلت اعاتب مني
- مش من حقك تعرفي
قالت مني تنهرني في ضيق
- طب قولي لنا حكايتك ايه يا فاجره
اطرقت برأسي الي الأرض بينما التفتتا إلي مني وماجده وقالا في صوت واحد
- ماتحاوليش تخبي حاجه
قلت مداعبه
- انتو شراميط انا مش زيكم
قالت ماجده في سخرية
- راهبه انت والا قديسه
ترددت قليلا غير أنني لم أجد غضاضة في أن أكون صريحه فكلنا في هم واحد فهمست دون تردد
- جوزي كبر بدري وضعف ماعدش بيبسطني
تدخلت ماجده قائلة
- طبعا شوفتي راجل غيره
- ده رجل صعيدي صعب عامل عليه حصار مش عارفه اروح هنا والا هنا تصوروا مرضيش يسبني اجي هنا الا ومعايا شريف
قالت مني تنصحني
- لو عايزه مساعده انا تحت امر
داعبتها قائلة
- راح تخلي جوزك ينكني والا عشيقك
ضحكت وقالت
- جوزي اه لكن عشيقي لا والف لا
فجأة اقتحم خلوتنا زوج ماجده فتلاشت ضحكاتنا وتعلقت اعيوننا به ، كانت المفاجأة التي لم تخطر ببالي ، لم اصدق عيني وأنا اتطلع اليه ، لم يكن زوجها إلا جون أبن الجيران ، عرفته من أول وهله رغم أنني لم أراه منذ سنوات طويلة ، لم أستطع أن ارفع عيني في عينيه وماجده تقدمه لنا ، تأملني بابتسامة عريضه وصغط علي يدي بقوة وهو يصافحني حتي أنني خفت أن تلحط ماجده شئ فأدرت وحهي بعيد عنه وكأني لا اعرفه من قبل- لم تكن ماجده ومني يعرفان شئ عن قصة حبنا وعلاقتنا الحميمه التي استمرت حتي دخولي الجامعة - أخفيت عنهما كل شئ لأنه كان قبضيا ،احرجت اقول لهما انني علي علاقة بقبطي ، نزلنا الي الراسبشن بالدورلارضي الذي امتلأ بعدد كبير من المدعوين من أقارب واصدقاء ماجده وأنا في حال لا أحسد عليها من الإرتباك والتوتر ، لم يخطر ببالي قط أنني وجون سنلتقي مرة اخر ، أو أتصور أنه سوف يتزوج من أقرب صديقاتي، حاولت أتجنب النظر اليه طول الوقت ، كنت عارفه له عيون ساحره تجعل أي امرأ ه تقع في غرامه ، حاولت أهرب من مواجهته واختفي بين المدعوين ، غير انه كان يلاحقني من مكان لمكان ، وقفت الي جوار نادر ليعرف أني زوجه وأم ولم اعد الفتاة المراهقة التي يعرفها ، لكنه لم يبتعد أو يرفع عينه عني لحظة واحده ، كانت نظراته تزيد من ارتباكي وتوتري تذكرني باللحظات الحلوه اللي عشناها معا ، وقف الي جواري عندما قامت ماجده لتطفئ الشمع ، وفي اللحظة التي اطفئت فيها الانوار ، شعرت بيده تعبث بطيزي ، فسرت القشعريرة في كل جسمي وايقنتت أنه يريد أن يجدد علاقتنا ، تجاهلت الامر واقبلت علي ماجده اهنئها بعيد ميلادها ثم جلست بعيدا عنه استرجع في خيالي ذكرياتنا معا بينما ارتفعت أصوات الموسيقا والغناء وساد الهرج والمرج ، كنا نسترق القبلات والمداعبات الجنسيه ، لم أنسي أننا نمنا في سرير واحد ، فرشني أكثر من مرة ، أو أنسي تلك اللحظات اللي تمكن فيها من طيزي لاول مره ، حسيت بسيخ ساخن نار أخترق طيزي ، صرخت باعلي صوتي واخلتلط احساسي بالألم بإحساسي باللذة ، فجأة وجدت ماجده تقترب مني خفت تكون فظنت الي النظرات المتبادله بيني وبين جون وجاءت لتفضحني قدام المدعوين وتطردني من بيتها ، غير أنني فوجئت بها تطالب مني أن أرقص - لم تنسي بعد انني مشهورة باجادة الرقص الشرقي - تنفست الصعداء وترددت قليلا ، لم تدع لي فرصه الرفض ، حزمتني بسرعه وراح المدعون يصفقون بحرارة ، شجعتني نظرات جون ، قذفت بالحذاء من قدميي ورفعت الشال عن اكتافي وصدري ورميته الي نادر ، مع دقات الطبول وأصوات الموسيقا التي ارتفعت بدأ جسمي يهتز جسمي يتلوي كالافعي ولعبت بزازي علي صدري ، تعلقت عيون كل المدعوين بجسدي فرقصت كما لم ارقص من قبل لا ثبت أمام حون أنني لا أزال نجوي الجميله التي يسيل لعاب الرجال عليها ، عندما وقعت عيني علي شريف تملكني الخجل والقلق كانت علامات عدم الرضا واضحة علي وجهه ، ادرت وجهي بعيدا عنه وتجاهلته ، بينما كانت نظرات جون وهو يرقبني بنهم تزيد حماسي وتدفعني الي المزيد ، فاتفنن في إظهار مفاتني وأنوثتي ، لم اتوقف عن الرقص حتي حل بجسمي التعب ، فجلست التقط أنفاسي والعرق يتصبب بغزارة من وجهي وجسمي ، قمت بعد قليل أبحث عن الحمام لاغسل وجهي واستعيد مكياجي لحقت بي ماجده واخذتني الي حمام غرفة نومها بالدور العلوي بعيدا عن الزحام والدوشه وتركتني عائدة الي ضيوفها ، فوجئت بعد قليل بجون أمامي بباب الحمام ، ارتبكت و تطلعت اليه في خجل بينما قلبي يخفق وتتلاحق أنفاسي بسرعه و الكلمات تجمدت علي شفتي ، تبادلنا الابتسامات ، رأيت في عينيه الرغبه في استعادة الماضي وعلاقتنا الاثمة ، سرت في جسدي القشعريرة ، فجأة تذكرت صداقتي لماجده فتلاشت ابتسامتي وانتابني الشعوربالخوف ، ادرت وجهي بعيدا لاهرب من نظرات عينية الساحرتان وتعمدت أنهي غسيل وجهي وازبط مكياجي بسرعة ، شعرت به يقترب مني حسس بيده علي شعري ، التفت اليه في فزع وجسدي ينتفض من الخوف ،قال بصوت دافئ ويده لاتزال تداعب خصيلات شعري
- وحشاني قوي
أمسك يدي وقبلها ، سرت القشعريرة في كل جسمي وتملكني الخوف وتراجعت بعيدا عنه ، أقترب مني مرة اخري ، التصق بي والتقت نظراتنا وشفتاه تقتربان من فمي ، لم استطع ان اقاوم نظرات عينيه فاغمضت عيني ، تلامست شفايفنا واشتبكت في قبلة طوياله ساخنه ، تملكني بعدها الخجل والذهول ، فكرت في زوجي ماهر ،أول مره يبوسني رجل غريب منذ زواجنا، افلت من بين ذراعيه بصعوبه ، هرولت الي خارج الحمام لحق بي عند الباب الخارجي لحجرة نوم ماجده أمسك بي وجذبني الي الداخل واغلق الباب علينا فغاص قلبي بين قدمي وتملكني الخوف ،غير أنني لم اقاوم عندما ضمني بين ذراعيه واخذني في حضنه ، تعلقت بعنقه والتصقت شفايفنا من تاني ، كانت القبلات ساخنه ممتعه لم أتذوق مثلها منذ سنوات طويلة، تبددت مخاوفي ، تجرأت وبادلته العناق ، لم استطع أن اتحكم في شهوتي ، كلما ابتعدت شفايفنا القي بجسدي في حضنه واعود لاتعلق بعنقه ، اهاجمه والصق فمي بفمه من جديد وكأني أريد أن عوض كل ما فاتنا من متعه ، فمي علي فمه يعضض شفايفي باسنانه احيانا واحيانا اخري يمتصهما بين شفتيه ، يدخل لسانه في فمي لامتص وابتلع رحيق فمه وتارة ادخل لساني في فمه ليمتصه ويبتلع رحيق فمي ، استمرت شفافنا ملتصقه أكثر من عشر دقائق حتي كادت تذوب شفايفي بين شفتيه ، رغم ذلك لم أشبع و أرتوي ، كنت بحاجه الي المزيد ، حسيت أنني عثرت علي الجزء الناقص مني ولم يكن لدي شك ان جون يبادلني نفس الاحساس ، كنا نفكر في شئ واحد في نفس اللحظه ، كنت علي اتم استعداد لممارسة الجنس ،نسيت انني في حجرة نوم صاحبتي وبين احضان زوجها ، حملني بين يديه كأنني عروس في ليلة دخلتها والقاني علي السرير ، نام الي جواري نتبادل القبلات الساخنه واصابعه الحاده تغوص في صدري تعبث به فتزيد هياجي وجنوني فاهاجمه أدفع يدي بين فخذيه ابحث عن زبره لامسك به باعتصره بين أناملي الرقيقة قوة ، فتغمر قبلاتته كل حته في جسمي حتي لم اعد اتحمل المزيد من المتعه فلم اجد حرجا من ان افصح عن رغبتي في معاشرته معاشرة الازواج ، قام من الفراش يتطلع الي اردافي العارية وأنا مستلقية امامه منفرجة الارداف ، عندما التقت نظراتنا فطن كل منا الي ما يدور بخيال الاخر غير أنني لم أكتفي بذلك فهمست اليه ارجوه قائلة
- أوعي تفرشني زي زمان انا عايزاك تنكني في كسي
، لم يكن هناك وقت خلع ملابسنا فك الحزام واسقط بنطلونه بين ساقيه وقلعت اللباس، وقعت عينيه علي زبه كان طويلا غليظا عروقه نافره من شدة انتصابه ، لقيت نفسي بأقارن بينه وبين جوزي قلت له في نشوي
- زبك كبير كده ليه
ضحك وقال في نشوه
- عجبك
همست في خجل
- عايزه ابوسه
اقترب مني وامسكت زبه حسست عليه باصابعي الرقيقه ، بوست ولحسته بلساني ، كنت عايزه احطه في بقي وامصه الا أن جون دفعني بعيدا لاستلقي علي ظهري ، رفع رجليه علي كتفيه ، بينما كانت اصوات الموسيقا والغناء تنبعث من الراسبشن ، كانهم بيحتفلوا بدخول جون عليا لا بعيد ميلاد ماجده ، فجأة تلاشت الاصوات تماما و لم اعد اسمع الا صوت انفاس جون وتنهداته الحارة وهو يطارحني الغرام فتطربني وتأجج مشاعري وتزيد ني رغبه بينما راح زبه ينزلق داخل كسي فيدكه دكا لذيذا رائعا ، كتمت صرخة كادت تخرج من فاهي وتفضحنا ، شعرت بمتعه لم احسها منذ سنوات طويله فنسيتماجده ونسيت شريف ونسيتالدنيا كلها وتلاشت مخوفي و نمت اتلوي علي الفراش كالافعي مستمتعة بممارسة الجنس معه لتنطلق اهاتي وانات استمتاعي التي حاولت بصعوبه اكتمها حتي لا يشعر بنا احد حتي وصلنا الذروة و غمرني سيل من البن الساخن فاض من كسي وأنساب علي وراكي ، قمت بعدها التقط انفاسي وانا في حال ذهول ونشوه ، يتملكني الخجل لا اصدق اني اتناكت علي سرير صاحبتي وخونت ماهر لاول مره ، فجأة سمعنا صوت طرقات علي الباب فتملكني الهلع وتوقعت الفضيحه وقبل ان ابرح مكاني فتح الباب ، لم اجد أمامي ماجده كما كنت اتوقع وجدت شريف أمامي ينظر الينا في دهش وخجل ، تملكني الارتباك حتي أنني بقيت لحظات في مكاني صامته قبل أن اشد اللباس بين وراكي وجون يرفع البنطلون ، مرت لحظات صمت كأنها دهر وأنا في قمة خجلي وارتباكي وقد تجمدت الكلمات علي شفتي وشريف يتنفل ببصره بيني وبين جون ولسان حاله بيقول بتعملوا ايه ، بعد لحظة صمت مضت كأنها ساعات طويلة همس شريف موجها كلامه لي
- تانت ماجده قالت لي انك هنا
لم انطق ببنت شفه وانسحبت عائدة الي الريسبشن ارسم الابتسامه علي وجهي واحاول اخفاء ارتباكي وتوتري وأنا في حال من الهلع والخوف لا احسد عليها ، تلعب بفكري الظنون والهواجس مرعوبه خايفه من شريف لا أعرف مايدور بفكره بعدما شفني في وضع مشين مع جون ، حاولت اقنع نفسي أنه لسه صغير ولن يظن بي السوء ، غير أن صمته ونظرت العتاب في عينيه كانت تزيد مخاوفي ، لم اشك لحظة ان ماجده ارادت أن تفضحني فأرسلت الي شريف ، الابتسامه الصفراء التي قابلتني بها ، الغمز واللمز والهمسات المتبادله بينها وبين مني ضاعفت من هواجسي وظنوني ، كل خوفي كان من شريف ، كان يتملكني الهلع والخوف كلما تصورت أنه يقدر يفضحني ويوشي بي عند ابيه ، كان الوقت يمر ثقيلا بطيئا وأنا أجلس بجوار شريف تلعب بفكري وخيالي الهواجس يتملكني الخوف ، الوم نفسي ، لا أدري كيف انزلقت الي الرذيله وخونت ماهر ، كلما تطلعت الي شريف أري في عينيه الدهشة والقلق فيزداد احساسي بالخوف وأتمني لو انشقت الارض وابتلعتني قبل ان يراني في هذا الوضع المشين ، فكرت في زوجي ، سخرت منه ، شريف لم يحميني ، فجأة قامت مني من مقعدها واقتربت مني وهمست في اذني قائلة
- جون مارفعش عينيه عنك انت عملتي له ايه
تعثرت الكلمات علي شفتي ولم اقل شئ وسرعان ما تسللت بصحبةشريف عائدان الي بيتنا وأنا لا أدري كيف اواجه زوجي بعملتي المشينه ، حاولت اقنع نفسي بأن نادر لا يزال صغيرا ولن يفطن الي ما حدث بيني وبين جون لاطمئن نفسي
عدنا الي البيت وعقارب الساعة المعلقة علي الحائط بالصاله تقترب من الثانية بعد منتصف الليل ، توقعت أن يتشاجر ماهر معي غير أنني وجدته نائما وصوت شخيره يبدد سكون الليل ، تنفست الصعداء وشعرت بالطمأنيه ، غيرت هدومي في هدؤ حتي لا اوقظه ، اللباس كان غرقان لبن اخفيته في الدولاب واستلقيت الي جواره في الفراش ، سرحت فيما فعلته مع جون ، حسيت بالنشوة والبهجة وتملكني الخجل ، كان رائعا رجلا بمعني الكلمه ، قدراته الجنسية تفوق قدرات زوجي بكثير، حسدت ماجده عليه وتمنيت لو أن زوجي يمتلك قوته وبراعته في النيك ، فجأة تبددت بهجتي ونشوتي وتحولت الي خوف وقلق عندما تصورت حالي وفضيحيتي لو ان ماجدة كانت فضحتني أمام المدعوين أو شريف قال لابيه ، لو قال لأبيه حاجه راح يطلقني ، قمت مفزوعه من النوم وتسللت الي حجرة شريف ، كان مستلقيا في السرير صاحي ، هب جالسا لما شافني وبص لي من تحت لفوق بنظرات غريبه لم افهم إن كانت نظرات لوم وعتاب أو دهشة وخجل ، قميص النوم كان فاضحا كشف عن وراكي البيضاء المكتظه وبزازي كانت بتطل من صدره الواسع ، جلست الي جواره علي السرير ، فكست حمرة الخجل وجهه لما عينيه وقعت علي صدري وبزازي وقد كادت تكون عارية تماما، استدار يعطني ظهره ، فتملكني الخوف لم ادري أن كان مكسوف أو غضبان ، التصقت به من الخلف وطوقت عنقه بذراعي وهمست اليه في خجل أسأله وأنا اتحسس بيدي وجهه
- بتدينني ضهرك ليه أنت زعلان مني
لم ينطق ببنت كلمه ، جذبته من كتفيه ليستدير ناحيتي وهمست اليه قائلة
- اتدور وبص لي
استدار ناحيتي علي استحياء وحمرة الخجل لا تزال تكسو وجنتيه قلت اعاتبه
- انا عارفه أنت زعلان ليه
قال بصوت مضطرب وهو يدير وجهه بعيدا عني
- أنا مش زعلان
شعرت بشئ من الطمأنينة وقلت وانا ارفع رأسه الي
- بص لي بتودي وشك بعيد ليه
رفع عينيه وبص لي ولم ينطق بكلمه ، حسيت
ساعتها بنظرات عينيه بتغوص في بزازي ، حسيت أنه كبر فلم استطيع أن أكتم ضحكة عاليه انطلقت من فمي اربكته فادار وجهه بعيدا وحمرة الخجل تكسو وجنتيه ، قلت اداعبه
- أنت مكسوف مني هوه في حد ينكسف من أمه
أنكمش في مكانه والتزم الصمت ، التمست له العذر فلم يري بعد اللحم الابيض ، فكرت اكسب وده ، اشتري البسكلته اللي طلبها من ابيه أكثر من مره ولم يستجيب له ، غير ان نظراته الخفيه الي صدري وهو يختلس النظرات بين الحين والحين الي بزازي العارية شجعتني اتصرف بشكل مبتذل لاكسب وده ورضاه وأرضي فضوله فيري ما لم يراه من قبل ، خصوصا اني كنت واثقة ان وركي االبيضة المكتزه باللحم وبزازي الناهده بتثير اعجاب الرجال فتعمدت رفع قميص النوم عن وراكي لغاية ما بان لباسي وتركت حمالة قميص النوم تنزلق من من علي كتفي وتعري بزازي ، قلت له وانا اتصنع الدالال
- أنت ساكت ليه مخاصمني انا كمان مخاصماك
استمر في صمته فتملكني القلق ، خفت يكون شك في وجود علاقه بيني وبين جون ، قلت وانا
أمسح بيدي علي ر أسه
- انا عارفه انت زعان ليه
التصقت به وقبلته من خده واردفت قائلة
- حقك عليه
تراجع بعيدا وكأن جسمه أصابه ماس كهربي ، قال بصوت مضطرب
- أنا مش زعلان
قلت وقد عدت التصق به والقي برأ سه علي صدري
- اوعي تقول
قدام بابا أني رقصت في حفل ماجده بعدين يطلقني
قال وعلي شفتيه ابتسامة باهته لم تخفي نظرات القلق في عينيه وقد استسلم لحضني
- متخافيش
طمئنني رده غير أنني كنت أريد أن أعرف حقيقة مايجيش بصدره بعد ما شفني في السرير مع جون - لم اجد في نفسي الشجاعة و الجرأة لأسأله صراحة - قلت همسا
- اوعي تقول حاجه تاني
ابتسم ابتسامة ماكره وقال
- حاجه زي ايه
اربكني سؤاله وبلل العرق قلت علي استحياء
- انت عارف قصدي ايه
اطرق برأسه ولم ينطق بكلمه فتملكني الهلع والخوف قلت بصوت ملؤه الذلة والتوسل احذره
- اوعي تقول حاجه تفضحني
كان أكثر جرأة وصراحة مني أو لعله اراد أن يبين لي أنه عرف ما بيني وبين جون فهمس الي بصوت هامس
- اطمئني مش راح اقول له اني شوفتك نايمه في السرير مع اونكل جون
قالها واستلقي علي الفراش وقد ادار لي ظهره ، دبت القشعريرة في كل جسمي وتملكني الخوف، الولد عارف وفاهم كل حاجه ،لابد أنه عرف ان جون ناكني ، لم ادري كيف ادافع عن نفسي ، استلقيت الي جواره بالفراش والتصقت به من الخلف وانا اهمس اليه بصوت واهن
- انا مش راح اعمل كده تاني ابوك راح يطلقني لو عرف حاجه
- إستدار وقال هامسا
- متخافيش مش راح اقول له
لم اصدق اذنيي أخذته في حضني وقبلته حتي ملأت قبلاتي كل وجهه وراسه وأنا اهمس اليه
- انا باحبك قوي
قال هو يهرب براسه بعيدا عن قبلاتي
- انا كمان بأحبك
مسحت بيدي علي وجهه فأمسك بيدي وقبلها ، لم استطع ان اكتم ما يجيش في صدري من حب له وفرحه بتصرفه العاقل معي ، عدت أضمه الي صدري واقبله من كل حته في وجهه ، بادلني القبلات
وضمني بين ذراعيه ، كانت ذراعيه قويتان حتي انني شعرت به يسحق بزازي علي صدره ، بينما كان يقبلني بشكل غريب وكأنني عشيقته ، قبلاته تغمر كل وجهي ، تصل الي عنقي واكتافي العاريه حتي انها راحت تبعث في نفسي كل مشاعر البهجة والنشوة ، تركته يقبلني كما يشاء حتي وصلت قبلاته الي صدري فتراجع بعيدا عني وتطلع الي في خجل وكأنه أتي بشئ مشين ، حسيت ساعتها بنظراته تتجه الي صدري عندما رأيت بزازي خرجت من صدر قميص النوم وبدت عارية تماما تملكني الخجل ، حاولت اخفي احساسي بالحرج فداعبته قائلة
- بتبص علي ايه يا شقي اوعي تكون عايز ترضع زي زمان
ابتسم في خجل وقال همسا
- هوه الواحد ممكن يرضع وهوه كبير
أثار سؤاله فضولي قلت في دهش أجس نبضه
- ممكن
ازدات الابتسامة الخجولة علي شفتيه وقال في نشوي
- فيهم لبن
انطلقت من فمي ضاحكه عالية دون ارادة مني قلت وأنا أتصنع الخجل والدلال
- مش عارفه
فوجئت به يمد يده الي صدري العاري يحسس علي
بزازي ويمسك بالحلمة يتفحصها ويعتصرها برفق بين أنامله لتدب القشعريرة في كل جسمي وتنتصب حلمتي بزازي بين أنامله وبحركه لا شعورية دفعت راسه بين بزازي العاريه فقبلهما تم قبض علي احد الحلمتين بين شفتيه ، رضع من بزي ويده الاخري تحسس علي بزي التاني ، تملكني الارتباك فلم اعترض او ابدي اي ممانعه تركته يرضع صدري يمصص الحلمه بين شفتيه تارة وتارة اخري يدغدغها بين اسنانه الحادة حتي أنني بدأت استمتع بارضاعه صدري فكلما رفع فمه عن بزي ادفع اليه بزي التاني ليرضع منه ويمص الحلمه ويعضض فيها حتي شعرت بذبه ينتصب بين وراكي فتملكني الخوف والخجل ودفعت يدي بين وراكي لابعد ذبه عنهما ، كان ذبه عاريا بين وراكي حين قيضت يدي عليه كان ساخنا منصبا بقوة ا فاعتصرته بين اناملي غير انه سرعان ما قذف وتراجع بعيدا فاعتدلت في مكاني وقد تملكني الذهول والخجل بينما هرب نادر بعيدا عني في أخر السرير فاسرعت اهرول الي حجرتي وأنا في حالة من الارتباك والتوتر لا أحسد عليها ،لا اصدق أن شريف كان راح ينكني نمت الي جوار زوجي وجسدي يرتعد من الخوف كانت يدي لا تزال ممتلئة بلبن شريف ،شميت رائحته فأثارني ، تذوقته ولعقت يدي لاستمتع بمزاقه
انتظروني في الجزء الثاني لتعرفوا ما حدث بيني وبين شريف وجون