SEVERE DESIRE
06-02-2017, 12:25 AM
[B][SIZE="5"][COLOR="Red"]خيالاتي على زوجتي وابن أخي الوسيم(1)
لست أدري كيف أبدأ موضوعي هذا و هل سأنجح في إيصال كل ما يخالجني من أحاسيس متناقضة إلى كل من سيتفضل بقراءة هذه الأسطر النابعة من أعماق فوضاي و التي سأحاول من خلالها جاهدا أن أنقل بصدق و وفاء ما يخالجني من متناقضات ...لا أطيل عليكم...أنا رجل في الخمسينات متزوج من إمرأة أربعينية جميلة القوام، محبة و دوما نشيطة بالبيت.
لدينا 3 أطفال و نعيش حياة قد أصفها بالهادئة إن لم أقل روتينية. أنا غيور على زوجتي و أحرص أن تكون و فية لي لكن في الفترة الأخيرة بدأ ينتابني إحساس جديد جعلني أتمنى أو على الأقل أتخيل زوجتي في أحضان شاب وسيم في الثلاثينات و هذا الشاب ليس سوى...إبن أخي...نعم، إبن أخي الوسيم الخجول الذي يحترمني و يقدرني و لا يكاد يرفع عيناه عندما يكلمني...أتخيله يدخل إلى بيتنا فتفرح زوجتي فرحا لم أراه في و جهها من قبل...تقبله بلهفة و تنظر اليه بنظرة مليئة بالحب...تماما كما نظرت اليه منذ أكثر من 15 سنة قبل أن نتزوج...التقيناه بمحظ الصدفة فقدمتهما لبعض و بمجرد أول نظرة قالت لي: كم هو وسيم....لم تزعجني هته الملاحظة في توها بل لم أعرها أي اهتمام خاصة و أن ابن أخي كان لا يزال شاب صغيرا...و مع مرور السنين و بعد زواجنا لا حظت أن إعجاب زوجتي به ما فتىء يزداد...و هي لا تحاول حتى إخفاء ذلك................................ .......يتبع........................ .................................
خيالاتي على زوجتي وابن أخي الوسيم (2)
كانت نظراتها لهذا الشاب الوسيم تثير في نفسي شعورا لم أكن أتوقعه...فأنا كنت أعتقد أن هته الأنثى ستصبح ملكيتي الخاصة لا أسمح لأي شخص في الدنيا أن يختلس منها و لو نظرة واحدة...لكن المعاشرة الزوجية علمتني أن المرأة بئر عميق من الأسرار الغامضة و الأحلا المكبوتة...لست أدري إذا كان هناك أزواج تعرضو مثلي لهذا الموقف الغريب...عندما ترى تلك المرأة الحنونة و الخجولة حتى في المعاشرة الزوجية و التي مازالت برغم مرور السنين تتردد في القيام ببعض الممارسات الضرورية أثناء الممارسة الجنسية، تراها ترتعش كلما رأت هذا الشاب و تفقد سيطرتها على نفسها...بالنسبة لي استغربت كثيرا شعوري الشخصي فبدل الإحساس بالثورة أو الغيرة أو الغضب كان ينتابني إحساس مختلف خصوصا و أن هذا الشاب الوسيم هو من أقرب الأقارب و لا يمكنه أبدا أن يشكل "خطرا" - أو هذا ما أعتقده في قرارة نفسي - على علاقتي مع حبيبتي و أم أولادي و رفيقة دربي...هل يمكن أن تحرم شخصل تحب من موقف تظن أنه يسعده و لا يطرح أي مشكل بينكما...هذا التناقض جعلني ،مع مرور الوقت، أقاسم حبيبتي نفس الفرحة و الغبطة دون أن يكون هذا صريحا بيننا..................يتبع........ ..............
خيالاتي على زوجتي وابن أخي الوسيم (3)
...لحد كتابة هذه السطور ، إكتفيت بمشاطرة زوجتي فرحة هذه القاءات التي لا تحدث فب الواقع إلا قليلا و لم أجرؤ على مصارحتها بالموضوع خشية أن أفتح على نفسي و على عائلتنا الصغيرة والكبيرة باب جهنم...و هذا لأسباب مختلفة: و لعل أهم سبب هو أننا خلال فترة زواجنا التي ليست بالقصيرة لم نتحدث في موضوع حساس كهذا سواء فيما يخصنا أو فيما يخص أناسا آخرين و لهذا فأنا لا أملك مفاتيح مثل هذا الموضوع ثم أنني ، و أقولها هنا بكل صدق، لحد الآن لا أملك الدليل القاطع أن ملاحظاتي ،و لو أنها ناذرا ما تكون خاطئة، هي صحيحة بالفعل بما لا يدع أي مجال للشك و لا أدري إن كان اهتمام زوجتي بهذا الشاب اليافع هو مجرد تعامل حسن مع أحد أفراد عائلتي - و هو في الواقع أهل لذلك - أم أنه إهتمام زائد تدفعه رغبة داخلية جامحة و تكبته أصول التربية و الوفاء للرابطة الزوجية...و لأروح عن نفسي من ثقل هذه التساؤلات القاتلة ،أقول أحيانا أنها ربما مجرد نزوة شخصية قد تصيب بعض الناس في الخمسينيات من العمر تجعلني أريد أن أرى هذه الزوجة الطيبة اليافعة تتمتع مع شاب قد يمنحها السعادة التي تستحقها...ثم أنني أحيانا أخرى أفكر في ترك الفرصة للوقت فربما سيكون كفيلا بإظهار ما هو مكبوت و مخفي.................يتبع.......... ......................
خيالاتي على زوجتي وابن أخي الوسيم (4)
السبب الثاني الذي جعلني أتخوف من مصارحة زوجتي بالموضوع هو أننني أريد أن أكون طرفا فاعلا - ولو بشكل خفي - في هذه الحكاية...إذ في حالة صحة توقعاتي لمشاعر زوجتي نحو ابن أخي الوسيم و في حالة ترحيبها بفكرة فسح المجال لإبن أخي (........) و في حالة تقبل هذا الأخير للفكرة، لا أريد أن يحصل بينهما أي شيء إلا في بيتنا و أثناء و جودي...قد أكون موجودا في الغرفة المجاورة أتحسس حديثهما الغرامي المحتشم و قد أمر فجأة جانب الغرفة التي يجلسون فيها جنبا إلى جنب متحججا بالبحث عن شيء ما فأفاجىء لمساتهما و همزاتهما و ربما إن كان حظي سعيدا قد المح عناقهما و قبلاتهما المسروقة...فهل ستكون لزوجتي الشجاعة الكافية لتقبل الفكرة ؟و كيف سيكون رد فعل إبن أخي حيال هته الزوجة التي تبادله اللمسات و القبلات المسروقة و زوجها غير بعيد؟ ألن يراوده الشك أن كل ما يجري هو سيناريو متفق عليه مسبقا؟ و في حالة تفطنه للموضوع كيف ستكون و جهة نظره نحو عمه -أنا - الذي يكن له إحتراما يكاد يكون أبويا؟
كل هذه التساؤلات و أخرى تفرض نفسها علي لتجعلني أتردد في مصارحة زوجتي، لكن الشيء الأكيد هو أنني لن أرضى أبدا عن حصول أي شيء بينهما بعيدا عن نظري...أريد أن أرى...أسمع...أحس... .....................يتبع.......... .......................
خيالاتي على زوجتي وابن أخي الوسيم (5)
السبب الثالث ، و هو الذي يؤرقني فعلا فوق كل ما ذكرت هو تخوفي من إنفلات الأمور و سريانها عكس ما أريد...فمن يظمن لي أن العلاقة بين العشيقين لن تتطور إلى منحى لا أرجوه و لا أريده و تدخلني في دوامة الشك القاتل الذي قد يؤدي بأسرتي "الهادئة" إلى الإنفجار؟من يظمن لي أن الهمسات و اللمسات و حتى القبلات المسروقة لن تتطور إلى ما لا يحمد عقباه؟من يظمن لي أن هذه الزوجة الوفية لن تعتقد أنني أطلق لها العنان ، كل العنان، للتحرر الكامل؟من يظمن لي أن اللمسات الملتهبة و القبلات النهمة لهذا الشاب اليافع لن تنسيها الوفاء للزوج الذي أتاح لها هت اللحظات المسروقة فتتخطى الخطوط الحمراء دون مبالاة لشعوره؟ ثم ، و هذا الأدهى و الأمر ، من يضمن لي أن هته العلاقة الغرامية لن تفتح شهيتها للتفكير في إنشاع علاقة بل علاقات أخرى؟ ألست بهذا التخيل الذي يتراوح بين المنطق و السذاجة ، ألست أفتح على نفسي الغيورة و على عائلتي أبوابا مجهولة قد تؤدي إلى الخراب و الأوجاع؟
هل هذا هو الثمن الذي يجب أن أدفعه لإرضاع نزوة ربما قد تكون عابرة؟ ثم أنه و بغض النظر عن كل هته " الأخطار" الكارثية المحتملة ، ماذا سأجني من وراء هت العلاقة الغرامية التي أريد أن أدفع إليها زوجتي و حبيبتي و أم أولادي؟ هل سأستمتع فعلا برؤيتها في أحضان شخص آخر؟ ما هي المتعة التي أبحث عنها؟ ألست بهذا الخيال الأحمق أؤكد ، مرة أخرى، أنني أتصرف مع هته الزوجة الحنون كأنها مجرد شيء أملكه؟ هي ،لحد الآن ،لم تطلب مني شيء يختلف عما تطلبه امرأة متزوجة من زوجها ، فلماذا أحمل نفسي كل هته المسؤولية؟..................يتبع... .............................
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
الجزء السادس...و الأخير.
ها أنا ذا قد وصلت إلى آخر هذه القصة الحقيقية و التي تعمدت تقسيمها إلى عدة أجزاء ر غم قصرها و السبب في ذلك يعود إلى أنني كنت حريصا على أن أنقل في كل جزء منها ، إلى القراء الكرام ، تفصيلا دقيقا لمعاناتي طمعا مني في أن أجد ردودا و إقتراحات ،مفصلة هي أيضا، تمكنني من اتخاذ القرار الصحيح أو - على الأقل- تخفف عني الحمل و تساعدني على تخطي هذه "الأزمة" بسلام ، لكن تهب الريح بما لا تشتهي السفن فقد ضعف الطالب و المطلوب...
و لهذا السبب ، قد توصلت إلى قرار - لست أدري إذا كان صحيحا - وهو أن انتهز أول فرصة تتاح لي لأجعل زوجتي - بطريقة ما - تقرأ هذه القصة كاملة ، و أطلب منها الرد عليها كتابيا و هذا تفاديا مني لأي إحراج محتمل و قد قطعت على نفسي عهدا مسبقا بالإحتراه الكامل لإرادتها دون نقاش ، و أعد القراء الكرام بموافاتهم بنتيجة هذا القرار ، لكنني أطلب منهم التريث لأن إقدامي على هته الخطوة يتطلب مني شجاعة لا أملكها في الوقت الراهن و قد يأخذ هذا الأمر بعص الوقت.
تــحــيــاتــي الــنــســوانــجــيــة الــخالــصــة...
لست أدري كيف أبدأ موضوعي هذا و هل سأنجح في إيصال كل ما يخالجني من أحاسيس متناقضة إلى كل من سيتفضل بقراءة هذه الأسطر النابعة من أعماق فوضاي و التي سأحاول من خلالها جاهدا أن أنقل بصدق و وفاء ما يخالجني من متناقضات ...لا أطيل عليكم...أنا رجل في الخمسينات متزوج من إمرأة أربعينية جميلة القوام، محبة و دوما نشيطة بالبيت.
لدينا 3 أطفال و نعيش حياة قد أصفها بالهادئة إن لم أقل روتينية. أنا غيور على زوجتي و أحرص أن تكون و فية لي لكن في الفترة الأخيرة بدأ ينتابني إحساس جديد جعلني أتمنى أو على الأقل أتخيل زوجتي في أحضان شاب وسيم في الثلاثينات و هذا الشاب ليس سوى...إبن أخي...نعم، إبن أخي الوسيم الخجول الذي يحترمني و يقدرني و لا يكاد يرفع عيناه عندما يكلمني...أتخيله يدخل إلى بيتنا فتفرح زوجتي فرحا لم أراه في و جهها من قبل...تقبله بلهفة و تنظر اليه بنظرة مليئة بالحب...تماما كما نظرت اليه منذ أكثر من 15 سنة قبل أن نتزوج...التقيناه بمحظ الصدفة فقدمتهما لبعض و بمجرد أول نظرة قالت لي: كم هو وسيم....لم تزعجني هته الملاحظة في توها بل لم أعرها أي اهتمام خاصة و أن ابن أخي كان لا يزال شاب صغيرا...و مع مرور السنين و بعد زواجنا لا حظت أن إعجاب زوجتي به ما فتىء يزداد...و هي لا تحاول حتى إخفاء ذلك................................ .......يتبع........................ .................................
خيالاتي على زوجتي وابن أخي الوسيم (2)
كانت نظراتها لهذا الشاب الوسيم تثير في نفسي شعورا لم أكن أتوقعه...فأنا كنت أعتقد أن هته الأنثى ستصبح ملكيتي الخاصة لا أسمح لأي شخص في الدنيا أن يختلس منها و لو نظرة واحدة...لكن المعاشرة الزوجية علمتني أن المرأة بئر عميق من الأسرار الغامضة و الأحلا المكبوتة...لست أدري إذا كان هناك أزواج تعرضو مثلي لهذا الموقف الغريب...عندما ترى تلك المرأة الحنونة و الخجولة حتى في المعاشرة الزوجية و التي مازالت برغم مرور السنين تتردد في القيام ببعض الممارسات الضرورية أثناء الممارسة الجنسية، تراها ترتعش كلما رأت هذا الشاب و تفقد سيطرتها على نفسها...بالنسبة لي استغربت كثيرا شعوري الشخصي فبدل الإحساس بالثورة أو الغيرة أو الغضب كان ينتابني إحساس مختلف خصوصا و أن هذا الشاب الوسيم هو من أقرب الأقارب و لا يمكنه أبدا أن يشكل "خطرا" - أو هذا ما أعتقده في قرارة نفسي - على علاقتي مع حبيبتي و أم أولادي و رفيقة دربي...هل يمكن أن تحرم شخصل تحب من موقف تظن أنه يسعده و لا يطرح أي مشكل بينكما...هذا التناقض جعلني ،مع مرور الوقت، أقاسم حبيبتي نفس الفرحة و الغبطة دون أن يكون هذا صريحا بيننا..................يتبع........ ..............
خيالاتي على زوجتي وابن أخي الوسيم (3)
...لحد كتابة هذه السطور ، إكتفيت بمشاطرة زوجتي فرحة هذه القاءات التي لا تحدث فب الواقع إلا قليلا و لم أجرؤ على مصارحتها بالموضوع خشية أن أفتح على نفسي و على عائلتنا الصغيرة والكبيرة باب جهنم...و هذا لأسباب مختلفة: و لعل أهم سبب هو أننا خلال فترة زواجنا التي ليست بالقصيرة لم نتحدث في موضوع حساس كهذا سواء فيما يخصنا أو فيما يخص أناسا آخرين و لهذا فأنا لا أملك مفاتيح مثل هذا الموضوع ثم أنني ، و أقولها هنا بكل صدق، لحد الآن لا أملك الدليل القاطع أن ملاحظاتي ،و لو أنها ناذرا ما تكون خاطئة، هي صحيحة بالفعل بما لا يدع أي مجال للشك و لا أدري إن كان اهتمام زوجتي بهذا الشاب اليافع هو مجرد تعامل حسن مع أحد أفراد عائلتي - و هو في الواقع أهل لذلك - أم أنه إهتمام زائد تدفعه رغبة داخلية جامحة و تكبته أصول التربية و الوفاء للرابطة الزوجية...و لأروح عن نفسي من ثقل هذه التساؤلات القاتلة ،أقول أحيانا أنها ربما مجرد نزوة شخصية قد تصيب بعض الناس في الخمسينيات من العمر تجعلني أريد أن أرى هذه الزوجة الطيبة اليافعة تتمتع مع شاب قد يمنحها السعادة التي تستحقها...ثم أنني أحيانا أخرى أفكر في ترك الفرصة للوقت فربما سيكون كفيلا بإظهار ما هو مكبوت و مخفي.................يتبع.......... ......................
خيالاتي على زوجتي وابن أخي الوسيم (4)
السبب الثاني الذي جعلني أتخوف من مصارحة زوجتي بالموضوع هو أننني أريد أن أكون طرفا فاعلا - ولو بشكل خفي - في هذه الحكاية...إذ في حالة صحة توقعاتي لمشاعر زوجتي نحو ابن أخي الوسيم و في حالة ترحيبها بفكرة فسح المجال لإبن أخي (........) و في حالة تقبل هذا الأخير للفكرة، لا أريد أن يحصل بينهما أي شيء إلا في بيتنا و أثناء و جودي...قد أكون موجودا في الغرفة المجاورة أتحسس حديثهما الغرامي المحتشم و قد أمر فجأة جانب الغرفة التي يجلسون فيها جنبا إلى جنب متحججا بالبحث عن شيء ما فأفاجىء لمساتهما و همزاتهما و ربما إن كان حظي سعيدا قد المح عناقهما و قبلاتهما المسروقة...فهل ستكون لزوجتي الشجاعة الكافية لتقبل الفكرة ؟و كيف سيكون رد فعل إبن أخي حيال هته الزوجة التي تبادله اللمسات و القبلات المسروقة و زوجها غير بعيد؟ ألن يراوده الشك أن كل ما يجري هو سيناريو متفق عليه مسبقا؟ و في حالة تفطنه للموضوع كيف ستكون و جهة نظره نحو عمه -أنا - الذي يكن له إحتراما يكاد يكون أبويا؟
كل هذه التساؤلات و أخرى تفرض نفسها علي لتجعلني أتردد في مصارحة زوجتي، لكن الشيء الأكيد هو أنني لن أرضى أبدا عن حصول أي شيء بينهما بعيدا عن نظري...أريد أن أرى...أسمع...أحس... .....................يتبع.......... .......................
خيالاتي على زوجتي وابن أخي الوسيم (5)
السبب الثالث ، و هو الذي يؤرقني فعلا فوق كل ما ذكرت هو تخوفي من إنفلات الأمور و سريانها عكس ما أريد...فمن يظمن لي أن العلاقة بين العشيقين لن تتطور إلى منحى لا أرجوه و لا أريده و تدخلني في دوامة الشك القاتل الذي قد يؤدي بأسرتي "الهادئة" إلى الإنفجار؟من يظمن لي أن الهمسات و اللمسات و حتى القبلات المسروقة لن تتطور إلى ما لا يحمد عقباه؟من يظمن لي أن هذه الزوجة الوفية لن تعتقد أنني أطلق لها العنان ، كل العنان، للتحرر الكامل؟من يظمن لي أن اللمسات الملتهبة و القبلات النهمة لهذا الشاب اليافع لن تنسيها الوفاء للزوج الذي أتاح لها هت اللحظات المسروقة فتتخطى الخطوط الحمراء دون مبالاة لشعوره؟ ثم ، و هذا الأدهى و الأمر ، من يضمن لي أن هته العلاقة الغرامية لن تفتح شهيتها للتفكير في إنشاع علاقة بل علاقات أخرى؟ ألست بهذا التخيل الذي يتراوح بين المنطق و السذاجة ، ألست أفتح على نفسي الغيورة و على عائلتي أبوابا مجهولة قد تؤدي إلى الخراب و الأوجاع؟
هل هذا هو الثمن الذي يجب أن أدفعه لإرضاع نزوة ربما قد تكون عابرة؟ ثم أنه و بغض النظر عن كل هته " الأخطار" الكارثية المحتملة ، ماذا سأجني من وراء هت العلاقة الغرامية التي أريد أن أدفع إليها زوجتي و حبيبتي و أم أولادي؟ هل سأستمتع فعلا برؤيتها في أحضان شخص آخر؟ ما هي المتعة التي أبحث عنها؟ ألست بهذا الخيال الأحمق أؤكد ، مرة أخرى، أنني أتصرف مع هته الزوجة الحنون كأنها مجرد شيء أملكه؟ هي ،لحد الآن ،لم تطلب مني شيء يختلف عما تطلبه امرأة متزوجة من زوجها ، فلماذا أحمل نفسي كل هته المسؤولية؟..................يتبع... .............................
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
الجزء السادس...و الأخير.
ها أنا ذا قد وصلت إلى آخر هذه القصة الحقيقية و التي تعمدت تقسيمها إلى عدة أجزاء ر غم قصرها و السبب في ذلك يعود إلى أنني كنت حريصا على أن أنقل في كل جزء منها ، إلى القراء الكرام ، تفصيلا دقيقا لمعاناتي طمعا مني في أن أجد ردودا و إقتراحات ،مفصلة هي أيضا، تمكنني من اتخاذ القرار الصحيح أو - على الأقل- تخفف عني الحمل و تساعدني على تخطي هذه "الأزمة" بسلام ، لكن تهب الريح بما لا تشتهي السفن فقد ضعف الطالب و المطلوب...
و لهذا السبب ، قد توصلت إلى قرار - لست أدري إذا كان صحيحا - وهو أن انتهز أول فرصة تتاح لي لأجعل زوجتي - بطريقة ما - تقرأ هذه القصة كاملة ، و أطلب منها الرد عليها كتابيا و هذا تفاديا مني لأي إحراج محتمل و قد قطعت على نفسي عهدا مسبقا بالإحتراه الكامل لإرادتها دون نقاش ، و أعد القراء الكرام بموافاتهم بنتيجة هذا القرار ، لكنني أطلب منهم التريث لأن إقدامي على هته الخطوة يتطلب مني شجاعة لا أملكها في الوقت الراهن و قد يأخذ هذا الأمر بعص الوقت.
تــحــيــاتــي الــنــســوانــجــيــة الــخالــصــة...