kimo1584
02-08-2018, 01:56 PM
أنا، وأم ناصر1
تمّ تعييني للعمل كمدرس في محافظة بعيدة عن مكان سكني، مما أضطرني لكراء بيت والسكن فيه لوحدي.. إذ أني أكره رائحة السجائر والفوضى والخمور، وعادة كل الذكور الذين قد تجدهم للإتشراك في كراء بيت مدمنو سجائر وخمور وفوضويون.. فخيّرت أن أعيش بمفردي خاصة وأن الإيجار في المحافظة التي سأعمل فيها زهيد مقارنة بالكراء في المكان الذي أقطن به..
أجّرت بيتا في حيّ متوسط هادئ يقطنه عادة الموظفون الحكوميون
بعيد عن المدرسة التي سأعمل فيها 20 دقيقة مشيا على الأقدام..
أجواء العمل في المدرسة عادية، المدير والزملاء كانوا طيبين وساعدوني على التأقلم بسهولة..
بقيت مشكلة تواجهني: لا أجيد الطبخ، فمن أين سأكل؟
ولا أجيد غسل الثياب فمالحل لغسلها؟
والمحافظة التي أعمل بها بعيدة جدا عن بيت والديّ، يعني يستحيل ان اعود لبيت العائلة أسبوعيا لغسل الثياب والإتيان بطبخ أمي اللذيذ..
بقيت عدة أشهر آكل من المطاعم المبعثرة في المحافظة ولم أجد في أيّ منها مطعما أكله لذيذ وأسعاره رخيصة..
وبقيت أحاول غسل ثيابي بنفسي ولكن في كلّ مرّة كانت النتيجة غير جيّدة..
حتى طرحت الأمر يوما على زميل لي وأبديت تذمّري من الموضوع، فقال لي لما لا تشغّل عندك في البيت شغالة؟ تقوم هي بالطبخ والتنظيف وغسل الثياب؟
قلت له شغالة يلزمها راتب كبير، وانا ربع راتبي حاليا يذهب لإيجار البيت
فضحك وقال لي أن الشغالات في مدينتي رواتبهم كبيرة، ولكن هنا فيمكنني تشغيل شغالة براتب بخس أقل حتى من نصف إيجار البيت، ثم اقترح علي ان لا أؤجر شغالة بالمبيت، بل يكفي شغالة تعمل في الصباح وترجع للمبيت في بيتهم، أو شغالة للعمل 3 أيام في الأسبوع وذلك سيخفض راتبها أكثر..
أعجبتني الفكرة، فذهبت للعمدة وسألته إن كان يعرف شغالة تعمل عندي للطبخ والتنظيف وغسل الثياب ليومين في الأسبوع، فأجابني بخبث: ولما يومان فقط؟ انت وحيد في البيت، لما تشغلها بالمبيت طيلة الشهر تؤنسك وتنسيك في الإناث؟
تقززت من قذارته وإستغلاله لضعف الفقراء وأصريت على طلبي، فسألني عن المواصفات التي أريدها فيها من ناحية العمر والشكل.. فقلت له لا أريد شيئا سوى أن يكون طبخها لذيذ وأجرها زهيد وأن تكون ثقة وقريبة من مكان سكني.. أخذ رقمي ووعدني بأن يتصل حالما يجد الطلب..
مرّ يومان ثم إتصل بي وقال لي وفّرت لك طلبك ولكن يجب أن تدفع لي إكراميّتي..
زدت كرها وبغضا لهذا النجس المرتشي واتفقنا على أن يأتيني بها للبيت وأعطيه إكراميته (50 دينار كاملا أي نصف أجر الشغالة)..
وكانت معه عايدة، أو كما تحب أن أناديها بأم ناصر..
إمرأة متزوجة في الخمسين من العمر، ممتلئة الجسم، سمراء قمحية اللون، تتصنع الحياء والخجل، أم لذكر وبنتين.. إبنها ناصر وإحدى بنتيها متزوجان والأخرى تدرس في الكليّة في محافظة بعيدة، وزوجها عامل بحضيرة يمضي وقته في المقهى بلعب الورق، وهي سئمت البقاء لوحدها في البيت فأرادت العمل لكسر الروتين وتوفير بعض المال..
وافقت مباشرة ورحبت بها وإتفقنا على أن تبدأ يوم السبت صباحا..
ومضت شهور وهي تأتيني كل أسبوع ليومين او ثلاث أيام تطبخ لي ما لذ وطاب وتنظف البيت وتغسل الثياب وتعتني بكل شيء حتى إنني لشدة سروري بها كنت سخيا معها في المال فأعطيها أحيانا ضعف مرتبها واذا ما طلبت تسبقة او سلفة أعطيها ولا أنتظر منها أن ترجع لي المال بل أعطيها أجرا كاملا وزيادة، وأطلب منها أن تأكل معي مما طبخت وتؤنس وحدتي فصارت تمضي كامل الصباح ولا تعود الى بيتها الا بعد المغرب معي خاصة في أيام راحتي يومي الأربعاء والسبت أما الأحد فتضطر للعودة مبكرا لأن زوجها لا يعمل فيه ويريد أن تطبخ له..
كانت تحزن بشدة لما أخبرها بأني في العطلة سأرجع لمدينتي فلا حاجة لها للقدوم للبيت، وكنت أحسب أنها تحزن لأجل المال لأنها لن تعمل ولن تحصل على أجرتها ولكن تبين أنها تحزن لأنها ستضطر للبقاء في البيت بين 4 جدران ليأتيها النذل زوجها سكرانا متفوها بأبذأ الألفاظ والنعوت ليفسد عليها سكون يومها.. فكانت بعملها عندي تجد مع من تتحدث ومع من تضحك ومن يقول لها الكلام الجميل والغزل (وان كنت افعل ذلك ممازحا بدون اي نية سيئا) ويهديها شكلاطة ويشرب معها الشاي..
حتى جاء يوم وسألتني: أنت تعمل عملا يحسدك الناس عليه، ومرتبك جيد، وتقطن ببيت أفضل من بيتي مجهز بكل شيء، لا ينقصك الا إمرأة، لما لا تتزوج؟
فأجبت ممازحا: ولما أتزوج وأنت معي؟
فقالت: لما لا تتزوج إبنتي؟ على الأقل أستطيع ان ازوركم يوميا وابقى معكم، وهي صغيرة في السن وتناسبك
فقلت لها: أنت تكفيني وتعوضيني عن كل النساء
أرتني صورة إبنتها وزادت إلحاحا: أنظر إنها جميلة، وأنا أكيدة أنها ستعجبك
فرددت عليها ممازحا: وهل أنا مجنون لأترك الأصل وأتزوج الفرع؟
فقالت لي: يا ولد أنا أطبخ وأنظف وأغسل وأطمئن عليك، ولكن أنت عمرك 35 ولازمك تتزوج لأنه توجد أمور لا تفعلها معك إلا الزوجة
فرددت عليها ممازحا ساخرا: طيب أنت زوجك زي ما بيه زي مابلاش، تزوجيني إنت وكوني زوجتي وحبيبتي يا أجمل جميلات البلدة
وشرعت أغدق عليها الغزل والكلام الجميل ممازحا كعادتي ومحمرّة الخدّين تتصنّع الخجل والحياء وتطلب مني الصمت..
حتى خرجت منها جملة لم أتوقع أن أسمعها مرفقة بتنهيدة شديدة: ياليتك كنت زوجي أو تخطفني منه وتنسيني في الدنيا ومافيها..
هنا عدت لمداركي العقلية وقطعت المزاح وتصنّعت بأني تذكرت شيئا وخرجت من المطبخ نحو غرفتي حتى لا تسترسل المرأة في الكلام..
وبدأ الملعون يوسوس لي: هذه المرأة تشتهيك يا رجل، وهاقد إعترفت بالأمر
ثم أقول لنفسي لا، أنا بمثل عمر إبنها، مستحيل أن تشتهيني، هي فقد تعيش حياة بائسة مع زوجها وتجد معي لحظات من السعادة فقط
ثم يوسوس النجس ويقول: شغّل دماغك: هي في الشارع تلبس عباية وطرحة تغطي شعرها، ولما تدخل عندك البيت تكشف شعرها وتنزع العباية وتكشف كتفيها وزنودها ويديها وترتدي قميصا يكاد ينفجر من كبر نهديها وشحم جنبيها وتلبس سراويل تصف أردافها ومؤخرتها الكبيرة.. وتدّعي بأنها تفعل ذلك بسبب الحرّ بينما في بيتك يوجد تكييف!!
ثم أقول لنفسي: لا هي فعلا تحس بالحر لأنها تأتيني راجلة مسرعة فمن الطبيعي ان تحاول تبريد نفسها..
ثم يوسوس الملعون: يا ولد إنها محرومة من الزب وتشتهيك وتحاول إغرائك وانت تقول لا؟
وانا اقول لنفسي: لا لا المرأة اقترحت علي ان اتزوج ابنتها مستحيل ان تكون تشتهيني
فيرد الملعون، انها تشتهيك وتريدك ان تتزوج ابنتها وتنيك ابنتها حتى تسمع منها ما تفعل معها كل ليلة وتتخيل نفسها معك
فألعن الملعون واستغفر
فيرد عليا موسوسا: بما تفسّر انها تحضنك في كلّ مرّة وتقول لك "اعرف انك تحس بالوحدة لهذا أضمك لحضني" وتعصر نهديها الكبيرين على صدرك وتضع رأسها على كتفك وتضمك بقوة؟ انها تشتهيك، اكاد اجزم ان كسها تنفجر منه شلاّلات بالشهوة كلّما قامت بضمك لحضنها!!!
صار يتصبب مني العرق وانتصب زبي بشدة من وسوسة الملعون وصرت اسمع بين اذني صوته وهو يردد: نيكها نيكها نيكها نيكها نيكها نيكها...
حتى قاطعني صوتها وهي تنادي عليّ وتدخل علي الغرفة لتراني جالسا على السرير متكئا على الوسادة وزبّي منتصب بشدّة ويظهر شدّة طوله وانتصابه من تحت البنطال..
فقالت لي وهي ضاحكة تتصنع الخجل: هيا حبيبي الغداء جاهز..
وقال لي الملعون في اذني: الم اقل لك انها تشتهيك؟ لقد رأت انتصاب زبك واشتهته وهي تريدك ان تنيكها!
قلت لها طيب سألحق بك فسبقتني وهي تتبختر بعبائتها الملونة التي كانت تلبسها تحت العباءة البنية السوداء، وعيناي تكاد تأكل جسمها وهي تشاهد شحم جنبيها يرتجّ وطيزها الكبيرة واردافها وهي تتحرك ورقبتها واجزاء من كتفيها العاريين وشعرها وهو مجموع لرأسها حتى تبقى رقبتها مكشوفة..
لحقتها وزبي منتصب مع السروال غير مبال به وبمنظره المكشوف وجلست على الكرسي قرب طاولة المطبخ، وانا اتلذذ بالتدقيق في تفاصيل جسمها وهي تحضر أصحنا للطاولة ثم تملأها بمقرونتها اللذيذة وتقطع الخبز بالسكين وتسكب السلطة في الصحون ثم جلست في الكرسي المقابل لي وهي تحاول عدم اظهار ابتسامتها، وقالت لي: مالك لم تبدأ في الأكل؟ سيبرد الطعام، ألست جائعا؟
فرددت عليها وعيني تكاد تقطعان ملابسها لرؤية نهودها الكبيرة: جائع بشدة لدرجة اني مستعد لأكلك كلّك مع الطعام..
فردّت عليّا بتغنّج قائلة: ووووه يا فلان، ألم أقل لك أنه يجب عليك أن تتزوج؟ إن لم تتزوج ستبقى دوما جائعا
فقلت لها: ومن عندي غيرك يشبعني؟ والا صرتي لا تريدين ان تشبعيني وتخدميني؟
فردّت قائلة بإبتسامة ملتهبة: إنت تاج راسي، وانا نعطيك عينيّا، واللي تطلب مني تاخذ، ويبقى الأمر بيني وبينك ولا يسمع به أحد.. أنت فقط أطلب..
فصاح الملعون يوسوس: هل رأيت؟ ألم أقل لك أنها تشتهيك؟ ألم أقل لك أنها محرومة من الزب وتشتهي زبك؟ هل رأيت الشهور الطويلة التي ضاعت عليك ولم تنكها فيها؟ هيا نيكها نييييييييكها نييييييييييييييكها ولا تضيّع الفرصة!!! هي لك الآن!!!!
بقيت صامتا وصرت أحاول عدم النظر اليها وشغلت نفسي بالأكل والثناء على طعامها، وهي ترد علي بردود يستشفّ منها إحساسها بخيبة الأمل من أني لم أستغل الفرصة أو لم أفهم دعوتها لي بأن أطلب منها ممارسة الجنس..فقامت تجمع الصحون والملاعق لتضعها في الحوض حتى تبدأ في غسلها..
وقمت انا انظف الطاولة من فتات الخبز وامسحها، ثم نظرت اليها والى جسمها المثير الذي لم يحرك في الشهوة الا اليوم، ولم احس الا بنفسي وانا التصق بها من الخلف وزبي الهائج يحس بنفسه من تحت الثياب بين فلقتي طيزها وصدري ملتصق بظهرها وشفتيّ بنفس الوقت تطبع قبلة على رقبتها ويديّ تحاولان ان تضمّها لي، ولكن فجأة تذكّرت انها امرأة متزوجة وابنها في نفس سني تقريبا وانها ممكن ان ترفع عقيرتها بالصياح وتفضحني وتقول حاول اغتصابي.. فضربتني مثل الصعقة الكهربائيّة وتراجعت عن ضمّها لأضع يدي في حوض الماء زاعما مساعدتها في غسل الصحون، واقطع القبلة وابعد زبّي عن طيزها واقول لها: هاتي عنك سأغسل انا الصحون يكفيك تعبا اليوم ويمكنك العودة للبيت..
لم تردّ عليّ، بقيت واقفة في مكانها ويداها في حوض الماء، وكأنها مصدومة مما حصل..
وانا قلبي يدق بشدة واقول لنفسي: يا أحمق مالمصيبة التي فعلتها؟ ترشق زبك في طيزها وتقبل رقبتها وتحاول ضمّها ثم تحاول بكل غباء ان تبرر ذلك بأنك تريد مساعدتها؟ يالها من مصيبة كيف ستنجوا منها؟
ويديّ تستعدّان لكتم صوتها وشلّ حركتها ان حاولت الصراخ، وعقلي يحاول تذكّر كم املك من مال في حسابي البنكي حتى اعرضه عليها مقابل ان تصمت وتنسى ما حصل، واحاول ان افكر في ما سأفعل ان ساومتني على ان اتزوج ابنتها مقابل ان لا تفضحني، والعن في نفس الوقت الشيطان الملعون الذي جرّني بوسوسته لهذا العمل الأخرق..
ولكنها بقيت واقفة في مكانها وصامتة ولا تتحرك.. وانا الرعب يكاد يخلع قلبي وقاربت على الإنتهاء من غسل الصحون واحاول ان لا المسها بصدري او ذراعيّ او خدّي قدر الإمكان..
وفي نفس الوقت أسأل نفسي ترى مالها صامتة ولا تتحرك؟ هل تفكّر فيما ستساومني فيه حتى لا تفضحني؟
وفجأة أمسكت بيديها يديّ وقالت لي بصوت خافت، دع عنك سأكمل غسل الصحون بنفس واذهب انت وارتاح سأعد لك كاس شاي...
تركت الصحون بصمت وانسحبت ويداي تقطر ماءا واكاد اصرخ من شدة الرعب والخوف وانسحبت ببطئ شديدا نحو الصالون وشغلت التلفاز وبقيت انظر ببلاهة للتلفاز وعقلي يكاد ينفجر وانا اشتم نفسي والشيطان الذي اطعته واقول لنفسي: ترى مالذي سيحصل؟ ترى مالذي سيحصل؟ ترى مالذي سيحصل؟
وقلبي يدق بشدة وقوة يكاد ينخلع..
ومرت الدقائق كأنها سنوات وانا احاول ان اسمع اي صوت قد يصدر من المطبخ.. أتراها ستحمل سكينا وتذبحني انتقاما لشرفها؟
اتراها ستطعنني في ظهري انتقاما لشرفها؟
مالها لم تصرخ او تصفعني او تعترض على ما حدث؟ اتراها لم تتوقع ابدا ان يحصل مني ذلك الفعل؟
واذ بها تدخل فجأة الصالون واسمع صوت خطواتها ومن شدة رعبي لا اريد ان التفت لأرى هل تحمل سكينا كما توقعت؟ سلّمت أمري واغمضت عيني وقلت انا أستحق ما سيحصل لي..
يتبع
تمّ تعييني للعمل كمدرس في محافظة بعيدة عن مكان سكني، مما أضطرني لكراء بيت والسكن فيه لوحدي.. إذ أني أكره رائحة السجائر والفوضى والخمور، وعادة كل الذكور الذين قد تجدهم للإتشراك في كراء بيت مدمنو سجائر وخمور وفوضويون.. فخيّرت أن أعيش بمفردي خاصة وأن الإيجار في المحافظة التي سأعمل فيها زهيد مقارنة بالكراء في المكان الذي أقطن به..
أجّرت بيتا في حيّ متوسط هادئ يقطنه عادة الموظفون الحكوميون
بعيد عن المدرسة التي سأعمل فيها 20 دقيقة مشيا على الأقدام..
أجواء العمل في المدرسة عادية، المدير والزملاء كانوا طيبين وساعدوني على التأقلم بسهولة..
بقيت مشكلة تواجهني: لا أجيد الطبخ، فمن أين سأكل؟
ولا أجيد غسل الثياب فمالحل لغسلها؟
والمحافظة التي أعمل بها بعيدة جدا عن بيت والديّ، يعني يستحيل ان اعود لبيت العائلة أسبوعيا لغسل الثياب والإتيان بطبخ أمي اللذيذ..
بقيت عدة أشهر آكل من المطاعم المبعثرة في المحافظة ولم أجد في أيّ منها مطعما أكله لذيذ وأسعاره رخيصة..
وبقيت أحاول غسل ثيابي بنفسي ولكن في كلّ مرّة كانت النتيجة غير جيّدة..
حتى طرحت الأمر يوما على زميل لي وأبديت تذمّري من الموضوع، فقال لي لما لا تشغّل عندك في البيت شغالة؟ تقوم هي بالطبخ والتنظيف وغسل الثياب؟
قلت له شغالة يلزمها راتب كبير، وانا ربع راتبي حاليا يذهب لإيجار البيت
فضحك وقال لي أن الشغالات في مدينتي رواتبهم كبيرة، ولكن هنا فيمكنني تشغيل شغالة براتب بخس أقل حتى من نصف إيجار البيت، ثم اقترح علي ان لا أؤجر شغالة بالمبيت، بل يكفي شغالة تعمل في الصباح وترجع للمبيت في بيتهم، أو شغالة للعمل 3 أيام في الأسبوع وذلك سيخفض راتبها أكثر..
أعجبتني الفكرة، فذهبت للعمدة وسألته إن كان يعرف شغالة تعمل عندي للطبخ والتنظيف وغسل الثياب ليومين في الأسبوع، فأجابني بخبث: ولما يومان فقط؟ انت وحيد في البيت، لما تشغلها بالمبيت طيلة الشهر تؤنسك وتنسيك في الإناث؟
تقززت من قذارته وإستغلاله لضعف الفقراء وأصريت على طلبي، فسألني عن المواصفات التي أريدها فيها من ناحية العمر والشكل.. فقلت له لا أريد شيئا سوى أن يكون طبخها لذيذ وأجرها زهيد وأن تكون ثقة وقريبة من مكان سكني.. أخذ رقمي ووعدني بأن يتصل حالما يجد الطلب..
مرّ يومان ثم إتصل بي وقال لي وفّرت لك طلبك ولكن يجب أن تدفع لي إكراميّتي..
زدت كرها وبغضا لهذا النجس المرتشي واتفقنا على أن يأتيني بها للبيت وأعطيه إكراميته (50 دينار كاملا أي نصف أجر الشغالة)..
وكانت معه عايدة، أو كما تحب أن أناديها بأم ناصر..
إمرأة متزوجة في الخمسين من العمر، ممتلئة الجسم، سمراء قمحية اللون، تتصنع الحياء والخجل، أم لذكر وبنتين.. إبنها ناصر وإحدى بنتيها متزوجان والأخرى تدرس في الكليّة في محافظة بعيدة، وزوجها عامل بحضيرة يمضي وقته في المقهى بلعب الورق، وهي سئمت البقاء لوحدها في البيت فأرادت العمل لكسر الروتين وتوفير بعض المال..
وافقت مباشرة ورحبت بها وإتفقنا على أن تبدأ يوم السبت صباحا..
ومضت شهور وهي تأتيني كل أسبوع ليومين او ثلاث أيام تطبخ لي ما لذ وطاب وتنظف البيت وتغسل الثياب وتعتني بكل شيء حتى إنني لشدة سروري بها كنت سخيا معها في المال فأعطيها أحيانا ضعف مرتبها واذا ما طلبت تسبقة او سلفة أعطيها ولا أنتظر منها أن ترجع لي المال بل أعطيها أجرا كاملا وزيادة، وأطلب منها أن تأكل معي مما طبخت وتؤنس وحدتي فصارت تمضي كامل الصباح ولا تعود الى بيتها الا بعد المغرب معي خاصة في أيام راحتي يومي الأربعاء والسبت أما الأحد فتضطر للعودة مبكرا لأن زوجها لا يعمل فيه ويريد أن تطبخ له..
كانت تحزن بشدة لما أخبرها بأني في العطلة سأرجع لمدينتي فلا حاجة لها للقدوم للبيت، وكنت أحسب أنها تحزن لأجل المال لأنها لن تعمل ولن تحصل على أجرتها ولكن تبين أنها تحزن لأنها ستضطر للبقاء في البيت بين 4 جدران ليأتيها النذل زوجها سكرانا متفوها بأبذأ الألفاظ والنعوت ليفسد عليها سكون يومها.. فكانت بعملها عندي تجد مع من تتحدث ومع من تضحك ومن يقول لها الكلام الجميل والغزل (وان كنت افعل ذلك ممازحا بدون اي نية سيئا) ويهديها شكلاطة ويشرب معها الشاي..
حتى جاء يوم وسألتني: أنت تعمل عملا يحسدك الناس عليه، ومرتبك جيد، وتقطن ببيت أفضل من بيتي مجهز بكل شيء، لا ينقصك الا إمرأة، لما لا تتزوج؟
فأجبت ممازحا: ولما أتزوج وأنت معي؟
فقالت: لما لا تتزوج إبنتي؟ على الأقل أستطيع ان ازوركم يوميا وابقى معكم، وهي صغيرة في السن وتناسبك
فقلت لها: أنت تكفيني وتعوضيني عن كل النساء
أرتني صورة إبنتها وزادت إلحاحا: أنظر إنها جميلة، وأنا أكيدة أنها ستعجبك
فرددت عليها ممازحا: وهل أنا مجنون لأترك الأصل وأتزوج الفرع؟
فقالت لي: يا ولد أنا أطبخ وأنظف وأغسل وأطمئن عليك، ولكن أنت عمرك 35 ولازمك تتزوج لأنه توجد أمور لا تفعلها معك إلا الزوجة
فرددت عليها ممازحا ساخرا: طيب أنت زوجك زي ما بيه زي مابلاش، تزوجيني إنت وكوني زوجتي وحبيبتي يا أجمل جميلات البلدة
وشرعت أغدق عليها الغزل والكلام الجميل ممازحا كعادتي ومحمرّة الخدّين تتصنّع الخجل والحياء وتطلب مني الصمت..
حتى خرجت منها جملة لم أتوقع أن أسمعها مرفقة بتنهيدة شديدة: ياليتك كنت زوجي أو تخطفني منه وتنسيني في الدنيا ومافيها..
هنا عدت لمداركي العقلية وقطعت المزاح وتصنّعت بأني تذكرت شيئا وخرجت من المطبخ نحو غرفتي حتى لا تسترسل المرأة في الكلام..
وبدأ الملعون يوسوس لي: هذه المرأة تشتهيك يا رجل، وهاقد إعترفت بالأمر
ثم أقول لنفسي لا، أنا بمثل عمر إبنها، مستحيل أن تشتهيني، هي فقد تعيش حياة بائسة مع زوجها وتجد معي لحظات من السعادة فقط
ثم يوسوس النجس ويقول: شغّل دماغك: هي في الشارع تلبس عباية وطرحة تغطي شعرها، ولما تدخل عندك البيت تكشف شعرها وتنزع العباية وتكشف كتفيها وزنودها ويديها وترتدي قميصا يكاد ينفجر من كبر نهديها وشحم جنبيها وتلبس سراويل تصف أردافها ومؤخرتها الكبيرة.. وتدّعي بأنها تفعل ذلك بسبب الحرّ بينما في بيتك يوجد تكييف!!
ثم أقول لنفسي: لا هي فعلا تحس بالحر لأنها تأتيني راجلة مسرعة فمن الطبيعي ان تحاول تبريد نفسها..
ثم يوسوس الملعون: يا ولد إنها محرومة من الزب وتشتهيك وتحاول إغرائك وانت تقول لا؟
وانا اقول لنفسي: لا لا المرأة اقترحت علي ان اتزوج ابنتها مستحيل ان تكون تشتهيني
فيرد الملعون، انها تشتهيك وتريدك ان تتزوج ابنتها وتنيك ابنتها حتى تسمع منها ما تفعل معها كل ليلة وتتخيل نفسها معك
فألعن الملعون واستغفر
فيرد عليا موسوسا: بما تفسّر انها تحضنك في كلّ مرّة وتقول لك "اعرف انك تحس بالوحدة لهذا أضمك لحضني" وتعصر نهديها الكبيرين على صدرك وتضع رأسها على كتفك وتضمك بقوة؟ انها تشتهيك، اكاد اجزم ان كسها تنفجر منه شلاّلات بالشهوة كلّما قامت بضمك لحضنها!!!
صار يتصبب مني العرق وانتصب زبي بشدة من وسوسة الملعون وصرت اسمع بين اذني صوته وهو يردد: نيكها نيكها نيكها نيكها نيكها نيكها...
حتى قاطعني صوتها وهي تنادي عليّ وتدخل علي الغرفة لتراني جالسا على السرير متكئا على الوسادة وزبّي منتصب بشدّة ويظهر شدّة طوله وانتصابه من تحت البنطال..
فقالت لي وهي ضاحكة تتصنع الخجل: هيا حبيبي الغداء جاهز..
وقال لي الملعون في اذني: الم اقل لك انها تشتهيك؟ لقد رأت انتصاب زبك واشتهته وهي تريدك ان تنيكها!
قلت لها طيب سألحق بك فسبقتني وهي تتبختر بعبائتها الملونة التي كانت تلبسها تحت العباءة البنية السوداء، وعيناي تكاد تأكل جسمها وهي تشاهد شحم جنبيها يرتجّ وطيزها الكبيرة واردافها وهي تتحرك ورقبتها واجزاء من كتفيها العاريين وشعرها وهو مجموع لرأسها حتى تبقى رقبتها مكشوفة..
لحقتها وزبي منتصب مع السروال غير مبال به وبمنظره المكشوف وجلست على الكرسي قرب طاولة المطبخ، وانا اتلذذ بالتدقيق في تفاصيل جسمها وهي تحضر أصحنا للطاولة ثم تملأها بمقرونتها اللذيذة وتقطع الخبز بالسكين وتسكب السلطة في الصحون ثم جلست في الكرسي المقابل لي وهي تحاول عدم اظهار ابتسامتها، وقالت لي: مالك لم تبدأ في الأكل؟ سيبرد الطعام، ألست جائعا؟
فرددت عليها وعيني تكاد تقطعان ملابسها لرؤية نهودها الكبيرة: جائع بشدة لدرجة اني مستعد لأكلك كلّك مع الطعام..
فردّت عليّا بتغنّج قائلة: ووووه يا فلان، ألم أقل لك أنه يجب عليك أن تتزوج؟ إن لم تتزوج ستبقى دوما جائعا
فقلت لها: ومن عندي غيرك يشبعني؟ والا صرتي لا تريدين ان تشبعيني وتخدميني؟
فردّت قائلة بإبتسامة ملتهبة: إنت تاج راسي، وانا نعطيك عينيّا، واللي تطلب مني تاخذ، ويبقى الأمر بيني وبينك ولا يسمع به أحد.. أنت فقط أطلب..
فصاح الملعون يوسوس: هل رأيت؟ ألم أقل لك أنها تشتهيك؟ ألم أقل لك أنها محرومة من الزب وتشتهي زبك؟ هل رأيت الشهور الطويلة التي ضاعت عليك ولم تنكها فيها؟ هيا نيكها نييييييييكها نييييييييييييييكها ولا تضيّع الفرصة!!! هي لك الآن!!!!
بقيت صامتا وصرت أحاول عدم النظر اليها وشغلت نفسي بالأكل والثناء على طعامها، وهي ترد علي بردود يستشفّ منها إحساسها بخيبة الأمل من أني لم أستغل الفرصة أو لم أفهم دعوتها لي بأن أطلب منها ممارسة الجنس..فقامت تجمع الصحون والملاعق لتضعها في الحوض حتى تبدأ في غسلها..
وقمت انا انظف الطاولة من فتات الخبز وامسحها، ثم نظرت اليها والى جسمها المثير الذي لم يحرك في الشهوة الا اليوم، ولم احس الا بنفسي وانا التصق بها من الخلف وزبي الهائج يحس بنفسه من تحت الثياب بين فلقتي طيزها وصدري ملتصق بظهرها وشفتيّ بنفس الوقت تطبع قبلة على رقبتها ويديّ تحاولان ان تضمّها لي، ولكن فجأة تذكّرت انها امرأة متزوجة وابنها في نفس سني تقريبا وانها ممكن ان ترفع عقيرتها بالصياح وتفضحني وتقول حاول اغتصابي.. فضربتني مثل الصعقة الكهربائيّة وتراجعت عن ضمّها لأضع يدي في حوض الماء زاعما مساعدتها في غسل الصحون، واقطع القبلة وابعد زبّي عن طيزها واقول لها: هاتي عنك سأغسل انا الصحون يكفيك تعبا اليوم ويمكنك العودة للبيت..
لم تردّ عليّ، بقيت واقفة في مكانها ويداها في حوض الماء، وكأنها مصدومة مما حصل..
وانا قلبي يدق بشدة واقول لنفسي: يا أحمق مالمصيبة التي فعلتها؟ ترشق زبك في طيزها وتقبل رقبتها وتحاول ضمّها ثم تحاول بكل غباء ان تبرر ذلك بأنك تريد مساعدتها؟ يالها من مصيبة كيف ستنجوا منها؟
ويديّ تستعدّان لكتم صوتها وشلّ حركتها ان حاولت الصراخ، وعقلي يحاول تذكّر كم املك من مال في حسابي البنكي حتى اعرضه عليها مقابل ان تصمت وتنسى ما حصل، واحاول ان افكر في ما سأفعل ان ساومتني على ان اتزوج ابنتها مقابل ان لا تفضحني، والعن في نفس الوقت الشيطان الملعون الذي جرّني بوسوسته لهذا العمل الأخرق..
ولكنها بقيت واقفة في مكانها وصامتة ولا تتحرك.. وانا الرعب يكاد يخلع قلبي وقاربت على الإنتهاء من غسل الصحون واحاول ان لا المسها بصدري او ذراعيّ او خدّي قدر الإمكان..
وفي نفس الوقت أسأل نفسي ترى مالها صامتة ولا تتحرك؟ هل تفكّر فيما ستساومني فيه حتى لا تفضحني؟
وفجأة أمسكت بيديها يديّ وقالت لي بصوت خافت، دع عنك سأكمل غسل الصحون بنفس واذهب انت وارتاح سأعد لك كاس شاي...
تركت الصحون بصمت وانسحبت ويداي تقطر ماءا واكاد اصرخ من شدة الرعب والخوف وانسحبت ببطئ شديدا نحو الصالون وشغلت التلفاز وبقيت انظر ببلاهة للتلفاز وعقلي يكاد ينفجر وانا اشتم نفسي والشيطان الذي اطعته واقول لنفسي: ترى مالذي سيحصل؟ ترى مالذي سيحصل؟ ترى مالذي سيحصل؟
وقلبي يدق بشدة وقوة يكاد ينخلع..
ومرت الدقائق كأنها سنوات وانا احاول ان اسمع اي صوت قد يصدر من المطبخ.. أتراها ستحمل سكينا وتذبحني انتقاما لشرفها؟
اتراها ستطعنني في ظهري انتقاما لشرفها؟
مالها لم تصرخ او تصفعني او تعترض على ما حدث؟ اتراها لم تتوقع ابدا ان يحصل مني ذلك الفعل؟
واذ بها تدخل فجأة الصالون واسمع صوت خطواتها ومن شدة رعبي لا اريد ان التفت لأرى هل تحمل سكينا كما توقعت؟ سلّمت أمري واغمضت عيني وقلت انا أستحق ما سيحصل لي..
يتبع