Mr. bad
04-15-2018, 07:48 PM
مسلسل شيطانيات : الحلقة 5 : (الشيطان يشارك مادونا بطولة فيلم الأميرة النائمة)
المخرج : ACTION
الشيطان يقترب من السرير الذي تنام عليه مادونا، ثم فجأةً يُنزل سروالهُ وينام فوقها
المخرج : CUT .. CUT .. CUT .. WHAT THE FUCK ARE YOU DOING
الشيطان : لا شيء .. كنتُ فقط أريد أن أرتجل!
المخرج : ترتجل!! .. عمّاذا تتحدث؟
الشيطان : كنتُ أريد فقط إيقاظ الأميرة النائمة بطريقة أخرى
المخرج : عمّاذا تتحدث! ، فعليكَ أن تُقَبّلها حتى تستيقظ
الشيطان : لا بد أنكَ تمازحُني .. فمن هذا الذي يكون غارقاً في نومه ثم توقظه قبلة!
المخرج : نحن لا علاقة لنا بالواقع، فهذا عالم مختلف، هذا هو عالم السينما
الشيطان : وهذا بالظبط ما يجعل الأفلام تبدو سَيئة
مادونا (تخاطب المخرج) : دعنا نستمع إليه .. فربما تكون لديه فكرة أفضل
المخرج : حسناً أيها العبقري، ماذا تقترح؟
الشيطان : بدلاً من تقبيلها حتى تستيقظ، أنا أقترح أن أنيكها ثم أقذف على وجهها فتستيقظ
مادونا : واااو .. إنها فكرة رائعة حقاً .. لنقم بذلك
المخرج : اوكي مادونا، كما تريدين
فتى الكلاكيت : فيلم الأميرة النائمة .. مشهد 666 .. ثاني مرّة
الشيطان (وهو ينيك مادونا) : : آآآه يا حبيبتي لا تخافي سوفَ أوقظُكِ
المخرج (بصوت منخفض) : أشعر أني أصور مشهد بورنو لا مشهد سينمائي .. أنا أعلم أن الرقابة سوف تقطع هذا المشهد
مادونا (بعد أن قذفَ الشيطان على وجهها) : من!؟ .. من الذي أيقظني؟
الشيطان (وهو يُلَوّح بقضيبه) : أنا من أيقظكِ يا حبيبتي
مادونا : أووووه .. شكراً حبيبي
المخرج : AND CUT .. NICE, VERY NICE .. THANK YOU MADONNA, THANK YOU SATAN
(في الكواليس)
مادونا (تخاطب الشيطان) : لا تنسى موعدنا اليوم في منزلي .. فأنا سأقيم حفلة على شرفك
الشيطان : طبعاً لن أنسى يا مادونا، وهل معقول أنسى هكذا موعد
(الشيطان يصل إلى منزل مادونا)
مادونا : أهلاً شيطان .. تفضل بالدخول
الشيطان : شكراً على الدعوة
مادونا : دعكَ من هذا الكلام، وتعالى لنشرب كأساً
الشيطان : كأس! .. تباً للكأس .. ناوليني هذه القارورة
مادونا (وهي تضحك) : يبدو أنك ماجن فعلاً كما يقولون
الشيطان : أنتِ لم ترَي شيئاً بعد
مادونا (وقد ألصقت صدرها بصدر الشيطان) : يُعجبُني مجونك .. والآن تعال لأعرّفك على الحاضرين
الشيطان (وهو يسير مع مادونا في وسط المدعوين) : لا داعي لأن تُعرّفيني بهم، فأنا أعرفهم جميعاً
مادونا : إذاً فأنتَ أكيد تعرف تلك المرأة السمراء
الشيطان : طبعاً أعرفها، ومن لا يعرف أوبرا وينفري
مادونا : أهلاً أوبرا .. ألن تقولي مرحباً لصديقي
أوبرا(وهي تبتسم) : طبعاً .. مرحباً
الشيطان : أهلاً
أوبرا : قلّي سَيد شيطان، هل تتابع برنامجي؟
الشيطان : طبعاً، ومن لا يفعل
أوبرا : حسناً إذاً .. إن كان الأمر كذلك، فأنا أريد أن أطلبَ منك طلب
الشيطان (بإستغراب) : أوبرا الثرية تطلب منّي أنا طلب .. ههيه! ماذا تريدين؟!
أوبرا : أنا بصدد إعداد حلقة عن الإحتباس الحراري، وأريد أن آخذ رأيك بالموضوع
الشيطان : أعتقد أن الناس ينظرون إلى مسألة الإحتباس الحراري بنظرة تشاؤمية .. فهم ينظرون فقط إلى نصف الكأس الفارغ، ولكن لو أنهم نظروا إلى النصف الملآن، لوجدوا أن الإحتباس الحراري هو شيء إيجابي جداً
أوبرا : حقاً! .. وكيف ذلك؟
الشيطان : الإحتباس الحراري يتسبب في ذوبان الجليد الموجود في القطبَين، أليس كذلك؟
أوبرا : نعم
الشيطان : وعندما يذوب الجليد .. يرتفع منسوب مياه المحيطات والبحار، صحيح؟
أوبرا : نعم، هذا بالظبط ما يحدث .. ولكن عفواً، أين الشيء الإيجابي في هذا؟
الشيطان : فعندما يرتفع منسوب المياه، تغرق الكثير من الأراضي، وعندما تغرق تلك الأراضي يموت الكثير من الناس .. وعندما تقل الكثافة السكانية، يصبح هناك عدد أقل من العاطلين عن العمل، وبرأيي هذه نقطة إيجابية للتخفيف من نسبة البطالة
أوبرا : يعني أنت تريدني أن أطلب من المشاهدين تقبّل فكرة غرق نصف الكرة الأرضية وموت الملايين من الناس، كـ حلّ لتخفيض نسبة البطالة؟!
الشيطان : وأين المشكل في ذلك! .. فالغاية تبرر الوسيلة
أوبرا : لا أستطيع أن أقول ذلك لملايين المشاهدين، فهذه بصراحة أفكار شيطانية
الشيطان : على أي حال إن لم يعجبكِ هذا الإقتراح، فلدي حلٌّ آخر
أوبرا : وماهو؟!
الشيطان : الحل بإختصار يتمثل في إخصاء الرجال
أوبرا : يبدو أنك تمزح .. صحيح؟!
الشيطان (بإبتسامة ساخرة) : أنا لا أعرف المزاح في هكذا مواقف
أوبرا : إذاً فأرجوك وضّح وجهة نظرك
الشيطان : قبل أن أوضّح وجهة نظري، هناك نقطة يجب أن نتفق عليها أولاً، وهذه النقطة تتمثل في ذكر أهم سبَبين للإنحباس الحراري، أليس هما دخّان المصانع، وثاني أكسيد الكربون المنبعث من عادمات السيارات؟
أوبرا : نعم يمكن إعتبار هاذَين السببَين على رأس قائمة مسببات الإحتباس الحراري والتلوث بشكلٍ عام
الشيطان : والآن، وبعد أن اتّفقنا على هذه النقطة، دعيني أشرح لكِ مسألة إخصاء الرجال .. فعندما يتم ذلك الإخصاء، لن يكون هناك مزيد من الأطفال في قادم الأيام، وبالتالي سيارات أقل في المستقبل، وهو ما يعني تلوث أقل. أيضاً عدم إنجاب المزيد من الأطفال يجعل المصانع تنتج بشكل أقل وبالتالي تخفّ نسبة الدخان المنبعث من هذه المصانع، وهو ما يجعلنا نسيطر نوعاً ما على مشكلة الإحتباس الحراري والتلوث بشكلٍ عام .. ما رأيك؟ أليست فكرة عبقرية
أوبرا : لا، هي في الواقع فكرة شيطانية لا عبقرية، وأنا أعتقد أن الناس سيفضّلون الغرق على أن يتم إخصائهم
الشيطان : إذاً فاليتعلموا السباحة من الآن
مادونا : أرجوكما، دعونا من هذا الهراء ولنتكلم في أمور أكثر جدّية .. ما رأيك شَيطان، هل تعتقد أنَّ فيلمنا سيحقق إيرادات جيّدة؟
الشيطان (وهو يتنهد) : طبعاً .. لا أدري، أعتقد ذلك
مادونا : ماذا هناك! لماذا تبدو كئيباً؟
الشيطان : لا شيء
مادونا : هيا أخبرني الحقيقة، لماذا تبدو كئيباً هكذا
الشيطان (بصوت خافت) : لقد ارتكبت جريمة قتل
مادونا (بصوت هامس) : حقاً؟ .. مَن قتلت؟
الشيطان : عجوز قبيحة قتلتُها في الغابة
مادونا : وكيف قتلتها؟
الشيطان : لقد قتلتُها بقضيبي
مادونا (وقد انفجرت من الضحك وهي تقرص الشيطان على خدّه) : إنكَ خفيف الظلّ حقاً
أوبرا (وهي تضحك) : لقد تأخر الوقت وعليَّ أن أذهب الآن .. تصبحان على خَير
مادونا : حسناً أيتها الثرية، تصبحين على خير
الشيطان : يبدو أن الوقت قد تأخر ويجب أن أغادر أنا أيضاً
مادونا : حسناً، أراكَ غداً في الأستوديو
الشيطان : حسناً، وداعاً
(في الغد، في كواليس الأستوديو)
المخرج : سَيد شيطان، أنا آسف، لقد اسغنينا عن خدماتك، وسيتم فسخ عقدك
الشيطان : ولكن لماذا؟
المخرج : إنك تتدخل كثيراً فيما لا يعنيك، فقصة الفيلم بأكملها تغيّرت بسبب تدخلاتك، ولذلك اتفقت أنا والمنتج على استبدالك بممثل آخر
مادونا : ولكن أنا أرفض هذا، ولن أقبل العمل إلاّ مع الشيطان
المخرج : بإمكانك أن تغادري معه إن شئتِ
(وفي ثورة غضبهما إنهالا على المخرج لكمًا وركلاً إلى أن أغمي عليه من شدّة الضرب، فتم القبض عليهما ومحاكمتهما، ولكن مادونا خرجت بكفالة، بينما زُجَّ بالشيطان في السجن)
المخرج : ACTION
الشيطان يقترب من السرير الذي تنام عليه مادونا، ثم فجأةً يُنزل سروالهُ وينام فوقها
المخرج : CUT .. CUT .. CUT .. WHAT THE FUCK ARE YOU DOING
الشيطان : لا شيء .. كنتُ فقط أريد أن أرتجل!
المخرج : ترتجل!! .. عمّاذا تتحدث؟
الشيطان : كنتُ أريد فقط إيقاظ الأميرة النائمة بطريقة أخرى
المخرج : عمّاذا تتحدث! ، فعليكَ أن تُقَبّلها حتى تستيقظ
الشيطان : لا بد أنكَ تمازحُني .. فمن هذا الذي يكون غارقاً في نومه ثم توقظه قبلة!
المخرج : نحن لا علاقة لنا بالواقع، فهذا عالم مختلف، هذا هو عالم السينما
الشيطان : وهذا بالظبط ما يجعل الأفلام تبدو سَيئة
مادونا (تخاطب المخرج) : دعنا نستمع إليه .. فربما تكون لديه فكرة أفضل
المخرج : حسناً أيها العبقري، ماذا تقترح؟
الشيطان : بدلاً من تقبيلها حتى تستيقظ، أنا أقترح أن أنيكها ثم أقذف على وجهها فتستيقظ
مادونا : واااو .. إنها فكرة رائعة حقاً .. لنقم بذلك
المخرج : اوكي مادونا، كما تريدين
فتى الكلاكيت : فيلم الأميرة النائمة .. مشهد 666 .. ثاني مرّة
الشيطان (وهو ينيك مادونا) : : آآآه يا حبيبتي لا تخافي سوفَ أوقظُكِ
المخرج (بصوت منخفض) : أشعر أني أصور مشهد بورنو لا مشهد سينمائي .. أنا أعلم أن الرقابة سوف تقطع هذا المشهد
مادونا (بعد أن قذفَ الشيطان على وجهها) : من!؟ .. من الذي أيقظني؟
الشيطان (وهو يُلَوّح بقضيبه) : أنا من أيقظكِ يا حبيبتي
مادونا : أووووه .. شكراً حبيبي
المخرج : AND CUT .. NICE, VERY NICE .. THANK YOU MADONNA, THANK YOU SATAN
(في الكواليس)
مادونا (تخاطب الشيطان) : لا تنسى موعدنا اليوم في منزلي .. فأنا سأقيم حفلة على شرفك
الشيطان : طبعاً لن أنسى يا مادونا، وهل معقول أنسى هكذا موعد
(الشيطان يصل إلى منزل مادونا)
مادونا : أهلاً شيطان .. تفضل بالدخول
الشيطان : شكراً على الدعوة
مادونا : دعكَ من هذا الكلام، وتعالى لنشرب كأساً
الشيطان : كأس! .. تباً للكأس .. ناوليني هذه القارورة
مادونا (وهي تضحك) : يبدو أنك ماجن فعلاً كما يقولون
الشيطان : أنتِ لم ترَي شيئاً بعد
مادونا (وقد ألصقت صدرها بصدر الشيطان) : يُعجبُني مجونك .. والآن تعال لأعرّفك على الحاضرين
الشيطان (وهو يسير مع مادونا في وسط المدعوين) : لا داعي لأن تُعرّفيني بهم، فأنا أعرفهم جميعاً
مادونا : إذاً فأنتَ أكيد تعرف تلك المرأة السمراء
الشيطان : طبعاً أعرفها، ومن لا يعرف أوبرا وينفري
مادونا : أهلاً أوبرا .. ألن تقولي مرحباً لصديقي
أوبرا(وهي تبتسم) : طبعاً .. مرحباً
الشيطان : أهلاً
أوبرا : قلّي سَيد شيطان، هل تتابع برنامجي؟
الشيطان : طبعاً، ومن لا يفعل
أوبرا : حسناً إذاً .. إن كان الأمر كذلك، فأنا أريد أن أطلبَ منك طلب
الشيطان (بإستغراب) : أوبرا الثرية تطلب منّي أنا طلب .. ههيه! ماذا تريدين؟!
أوبرا : أنا بصدد إعداد حلقة عن الإحتباس الحراري، وأريد أن آخذ رأيك بالموضوع
الشيطان : أعتقد أن الناس ينظرون إلى مسألة الإحتباس الحراري بنظرة تشاؤمية .. فهم ينظرون فقط إلى نصف الكأس الفارغ، ولكن لو أنهم نظروا إلى النصف الملآن، لوجدوا أن الإحتباس الحراري هو شيء إيجابي جداً
أوبرا : حقاً! .. وكيف ذلك؟
الشيطان : الإحتباس الحراري يتسبب في ذوبان الجليد الموجود في القطبَين، أليس كذلك؟
أوبرا : نعم
الشيطان : وعندما يذوب الجليد .. يرتفع منسوب مياه المحيطات والبحار، صحيح؟
أوبرا : نعم، هذا بالظبط ما يحدث .. ولكن عفواً، أين الشيء الإيجابي في هذا؟
الشيطان : فعندما يرتفع منسوب المياه، تغرق الكثير من الأراضي، وعندما تغرق تلك الأراضي يموت الكثير من الناس .. وعندما تقل الكثافة السكانية، يصبح هناك عدد أقل من العاطلين عن العمل، وبرأيي هذه نقطة إيجابية للتخفيف من نسبة البطالة
أوبرا : يعني أنت تريدني أن أطلب من المشاهدين تقبّل فكرة غرق نصف الكرة الأرضية وموت الملايين من الناس، كـ حلّ لتخفيض نسبة البطالة؟!
الشيطان : وأين المشكل في ذلك! .. فالغاية تبرر الوسيلة
أوبرا : لا أستطيع أن أقول ذلك لملايين المشاهدين، فهذه بصراحة أفكار شيطانية
الشيطان : على أي حال إن لم يعجبكِ هذا الإقتراح، فلدي حلٌّ آخر
أوبرا : وماهو؟!
الشيطان : الحل بإختصار يتمثل في إخصاء الرجال
أوبرا : يبدو أنك تمزح .. صحيح؟!
الشيطان (بإبتسامة ساخرة) : أنا لا أعرف المزاح في هكذا مواقف
أوبرا : إذاً فأرجوك وضّح وجهة نظرك
الشيطان : قبل أن أوضّح وجهة نظري، هناك نقطة يجب أن نتفق عليها أولاً، وهذه النقطة تتمثل في ذكر أهم سبَبين للإنحباس الحراري، أليس هما دخّان المصانع، وثاني أكسيد الكربون المنبعث من عادمات السيارات؟
أوبرا : نعم يمكن إعتبار هاذَين السببَين على رأس قائمة مسببات الإحتباس الحراري والتلوث بشكلٍ عام
الشيطان : والآن، وبعد أن اتّفقنا على هذه النقطة، دعيني أشرح لكِ مسألة إخصاء الرجال .. فعندما يتم ذلك الإخصاء، لن يكون هناك مزيد من الأطفال في قادم الأيام، وبالتالي سيارات أقل في المستقبل، وهو ما يعني تلوث أقل. أيضاً عدم إنجاب المزيد من الأطفال يجعل المصانع تنتج بشكل أقل وبالتالي تخفّ نسبة الدخان المنبعث من هذه المصانع، وهو ما يجعلنا نسيطر نوعاً ما على مشكلة الإحتباس الحراري والتلوث بشكلٍ عام .. ما رأيك؟ أليست فكرة عبقرية
أوبرا : لا، هي في الواقع فكرة شيطانية لا عبقرية، وأنا أعتقد أن الناس سيفضّلون الغرق على أن يتم إخصائهم
الشيطان : إذاً فاليتعلموا السباحة من الآن
مادونا : أرجوكما، دعونا من هذا الهراء ولنتكلم في أمور أكثر جدّية .. ما رأيك شَيطان، هل تعتقد أنَّ فيلمنا سيحقق إيرادات جيّدة؟
الشيطان (وهو يتنهد) : طبعاً .. لا أدري، أعتقد ذلك
مادونا : ماذا هناك! لماذا تبدو كئيباً؟
الشيطان : لا شيء
مادونا : هيا أخبرني الحقيقة، لماذا تبدو كئيباً هكذا
الشيطان (بصوت خافت) : لقد ارتكبت جريمة قتل
مادونا (بصوت هامس) : حقاً؟ .. مَن قتلت؟
الشيطان : عجوز قبيحة قتلتُها في الغابة
مادونا : وكيف قتلتها؟
الشيطان : لقد قتلتُها بقضيبي
مادونا (وقد انفجرت من الضحك وهي تقرص الشيطان على خدّه) : إنكَ خفيف الظلّ حقاً
أوبرا (وهي تضحك) : لقد تأخر الوقت وعليَّ أن أذهب الآن .. تصبحان على خَير
مادونا : حسناً أيتها الثرية، تصبحين على خير
الشيطان : يبدو أن الوقت قد تأخر ويجب أن أغادر أنا أيضاً
مادونا : حسناً، أراكَ غداً في الأستوديو
الشيطان : حسناً، وداعاً
(في الغد، في كواليس الأستوديو)
المخرج : سَيد شيطان، أنا آسف، لقد اسغنينا عن خدماتك، وسيتم فسخ عقدك
الشيطان : ولكن لماذا؟
المخرج : إنك تتدخل كثيراً فيما لا يعنيك، فقصة الفيلم بأكملها تغيّرت بسبب تدخلاتك، ولذلك اتفقت أنا والمنتج على استبدالك بممثل آخر
مادونا : ولكن أنا أرفض هذا، ولن أقبل العمل إلاّ مع الشيطان
المخرج : بإمكانك أن تغادري معه إن شئتِ
(وفي ثورة غضبهما إنهالا على المخرج لكمًا وركلاً إلى أن أغمي عليه من شدّة الضرب، فتم القبض عليهما ومحاكمتهما، ولكن مادونا خرجت بكفالة، بينما زُجَّ بالشيطان في السجن)