حنفى الونش
02-12-2019, 09:07 PM
سالخير عليكو .....
طبعا كلنا تابعنا فضيحة الموسم الجنسية المتعلقة بالثلاثي المخرج والسياسي خالد يوسف والفنانتان شيما الحاج ومني فاروق ، وشوفنا الفيديوهات الخاصة بها !
النهاردة أنا شوفت فيديو ع اليوتيوب لمني فاروق وهي تبكي ، وقالت إن حياتها إتدمرت بسبب الفيديوهات دي ، فهي تشعر بالذنب لإنتحار والدها بعد هروبها من المنزل وهي بعمر 17 عاما لتتجه الي مجال التمثيل ، فلم يتحمل معايرة الناس له وإنتحر بعد وفاتها بشهر واحد !
https://img1.uploadhouse.com/fileuploads/27060/27060211b3fabacd9fc24cb670c70b5fbb0 14681.jpg (/ />
وقالت مني فاروق إن والدتها بالمستشفي بين الحياة والموت بسبب تلك الفضيحة ، وأن شقيقها فصلوه من عمله وإضطر لترك مسكنه والانتقال الي مسكن أخر في منطقة أخري بسبب معايرة الجيران له والتطاول عليه ، وأنها شخصيا فقدت شغلها ومستقبلها وإتفضحت فضيحة المطاهر يوم خروجه ع المعاش :D وطالبت الناس انها تسترها متفضحهاش ، وان كل واحد عنده الفيديو ده يحاول ميساهمش في فضيحتها بنشره ، وإعتذرت لكل الناس إنهم شافوها وإنها وضعت نفسها في هذا الموقف !
بصراحة !!! صعبت عليا ! وبدأت أنظر للموضوع بشكل مختلف وأسأل نفسي ... إحنا ليه كلنا في بعضنا كده شعب إبن ستين في سبعين بنحب الفضايح وبنشمت فيها ؟! ليه زمان لما كانت واحدة تجري في الشارع عريانة لأي سبب كهروب من حريق أو من زوج مجنون يطاردها بالضرب المبرح وهي شبه عارية كانت الناس تجري تسترها وتغطيها بملاية ولا بطانية ! النهاردة لو شفنا واحدة عريانة بنجري وراها نزفها ونضحك ونسخر من عريها !وننسج حكايات من الخيال عن سبب هذا التعري !
فكرت لو أن مني فاروق دي أختي أو إبنتي ، ووضعت نفسي موضع شقيقها ووالدها رحمة **** عليه.. كيف كنت سأواجه هذا المجتمع المريض بفضيحة تنوء بحملها الجبال ! فكرت كتير في ليه بنفضح بعض ونشمت في فضايح بعض عوضا عن أن يستر بعضنا البعض ؟!
بصراحة... إحنا شعب وسخ ،،، ولا أستثني نفسي ، فأنا أحد هؤلاء الاوساخ ممن ساهموا بنشر هذا الفيديو كلما طلبه أحد مني ! وإستنقصت نفسي جدا علي هذا الفعل ! ومش عاوز أكتب حكم ومواعظ دينية ، لكني أري أني خالفت مبادئي وساهمت في فضح بنت صغيرة قد لا تدرك عواقب تلك الفعلة !
علي الجانب الاخر فقد علق المخرج خالد يوسف علي القضية قائلا أنها تصفية معنوية له نتيجة خصومة سياسية ، وانه لم يهرب انما سافر الي فرنسا زيارة عادية شهرية لرؤية زوجته وابنته ، وأنه سيعود قريبا لمواجهة هذا الاتهام بأدلة براءته !
فياتري ما رأيكم دام فضلكم !
طبعا كلنا تابعنا فضيحة الموسم الجنسية المتعلقة بالثلاثي المخرج والسياسي خالد يوسف والفنانتان شيما الحاج ومني فاروق ، وشوفنا الفيديوهات الخاصة بها !
النهاردة أنا شوفت فيديو ع اليوتيوب لمني فاروق وهي تبكي ، وقالت إن حياتها إتدمرت بسبب الفيديوهات دي ، فهي تشعر بالذنب لإنتحار والدها بعد هروبها من المنزل وهي بعمر 17 عاما لتتجه الي مجال التمثيل ، فلم يتحمل معايرة الناس له وإنتحر بعد وفاتها بشهر واحد !
https://img1.uploadhouse.com/fileuploads/27060/27060211b3fabacd9fc24cb670c70b5fbb0 14681.jpg (/ />
وقالت مني فاروق إن والدتها بالمستشفي بين الحياة والموت بسبب تلك الفضيحة ، وأن شقيقها فصلوه من عمله وإضطر لترك مسكنه والانتقال الي مسكن أخر في منطقة أخري بسبب معايرة الجيران له والتطاول عليه ، وأنها شخصيا فقدت شغلها ومستقبلها وإتفضحت فضيحة المطاهر يوم خروجه ع المعاش :D وطالبت الناس انها تسترها متفضحهاش ، وان كل واحد عنده الفيديو ده يحاول ميساهمش في فضيحتها بنشره ، وإعتذرت لكل الناس إنهم شافوها وإنها وضعت نفسها في هذا الموقف !
بصراحة !!! صعبت عليا ! وبدأت أنظر للموضوع بشكل مختلف وأسأل نفسي ... إحنا ليه كلنا في بعضنا كده شعب إبن ستين في سبعين بنحب الفضايح وبنشمت فيها ؟! ليه زمان لما كانت واحدة تجري في الشارع عريانة لأي سبب كهروب من حريق أو من زوج مجنون يطاردها بالضرب المبرح وهي شبه عارية كانت الناس تجري تسترها وتغطيها بملاية ولا بطانية ! النهاردة لو شفنا واحدة عريانة بنجري وراها نزفها ونضحك ونسخر من عريها !وننسج حكايات من الخيال عن سبب هذا التعري !
فكرت لو أن مني فاروق دي أختي أو إبنتي ، ووضعت نفسي موضع شقيقها ووالدها رحمة **** عليه.. كيف كنت سأواجه هذا المجتمع المريض بفضيحة تنوء بحملها الجبال ! فكرت كتير في ليه بنفضح بعض ونشمت في فضايح بعض عوضا عن أن يستر بعضنا البعض ؟!
بصراحة... إحنا شعب وسخ ،،، ولا أستثني نفسي ، فأنا أحد هؤلاء الاوساخ ممن ساهموا بنشر هذا الفيديو كلما طلبه أحد مني ! وإستنقصت نفسي جدا علي هذا الفعل ! ومش عاوز أكتب حكم ومواعظ دينية ، لكني أري أني خالفت مبادئي وساهمت في فضح بنت صغيرة قد لا تدرك عواقب تلك الفعلة !
علي الجانب الاخر فقد علق المخرج خالد يوسف علي القضية قائلا أنها تصفية معنوية له نتيجة خصومة سياسية ، وانه لم يهرب انما سافر الي فرنسا زيارة عادية شهرية لرؤية زوجته وابنته ، وأنه سيعود قريبا لمواجهة هذا الاتهام بأدلة براءته !
فياتري ما رأيكم دام فضلكم !