Shadow slayer
09-17-2020, 01:50 AM
(صدفة)
هذه مشاركتي الاولى بهذا المنتدى فتقبلوها مني...
صدفة كلمة بسيطة بوزنها وحروفها وعميقة بمعانيها. من منا لم يمر بصدفة غيرت حياته...
اسمي مهند طالب جامعي بمدينة عربية ...حياتي عادي مثال للشخص العادي عادي الطول ، والوسامة، والشخصية.ذكي فطن قوي الملاحظة.
اعيش وسط اسرة عادية في بيت عادي مع ابي، امي،ثلاث اخوات،ثلاث اخوة..
ممدد على السرير استيقظت لتوي كعادتي على منبه الساعة الخامسة فجرا..قمت بكسل متوجه نحو الحمام استفقت بعد حمام بارد صليت الفجر، وجلست اذاكر نصف ساعة قبل موعد خروجي للجامعة كعادتي طبعا..
امي:يلا يا حبيبي خذلك سندويش وابوك منتظرك ليوصلك بطريقه..
تناولت طعامي وذهبت للسيارة جلست بجانب اخوتي واخواتي واشعر بضيق بصدري نسبة لضيق السيارة...
رحت كعادتي اتامل السماء والشوراع ، اتامل بدون هدف انظر وانا لا ارى اسرح في اللاشئ.....
ابي: يلا يا مهند انزل وصلنا لجامعتك وما تنسا شي في السيارة...
نزلت من السيارة توجهت للجامعة القيت التحية على عدد من الاصدقاء صداقاتي ليست بمحدودة او كثيرة انها عادية...من المحاضرة للكافيتيريا ومن الكافيتيريا للمكتبة هذه هي عادتي... رحت اتجول في المكتبة بين الرفوف لا ابحث عن شي محدد، ولكن للقدر رائ اخر فجاءة وبصدفة سقط كتاب من احد الرفوف نظرت حوله لم اجد شخص، ذهبت لاعيده لمكانه..شدني عنوانه(فن الاغواء لروبرت قرين).
اخذته اقلب فيه ، فشدني محتواه . اخذته وجلست اقراء فيه لم انتبه للوقت كانت قد انقضت ساعتان..وكنت قد اكملت نصفه..قانون المكتبة يمنع اخذ الكتب لكن لانني مواظب للمكتبة بصفة يومية ومسؤول المكتبة يعرفني جيدا ابتسم لي وقال: خذه معاك يومين ورجعه..شكرته ورجعت للبيت..قمت بالروتين العادي من تناول العشاء والاستحمام قبل النوم وغسل الاسنان، واخذت الكتاب قراءت حوالي الساعة ونمت...
اسيتقظت مبكرا كعادتي على الرغم من انه يوم عطلة من جامعتي...تناولت الافطار وكل قد خرج لحياته.بقيت انا وامي حتى انصرفت هي لقيلولتها اليومية...
رحت اطالع الكتاب وانقضى الوقت وبعد.حوالي الاربع ساعات كنت قد اكملته...تمددت على الفراش ، اطالع السقف يوم ونصف كنت قد اكملت قراءة ما يقارب السبعمائة صفحة هذا انجاز لكنه عادي بالنسبة لي، ما يهم هو محتوى الكتاب..مذكور فيه طرق الاغواء ، وانواعه وشروطه ، وما يترتب عليه..الاغواء فن لا تستعمله الاناث لنيل الذكور والا العكس فقط، فيمكن توظيفه في شتى ضروب الحياة ومع كل كان لنيل مرادك...تعريف المغوي هو الشخص الذي ينظر للحياة بعيون الاخرين ليحصل على ما يريده هو ..انه ببساطة يخلق الحاجة التي يمكنه ملاءها ليظهر لكن بمنظر البطل ...
استحضرت ما قرءات ، وقلت لنفسي انا ضد الشخصية الاغوائية قليل المرح حاد الكلمات ، شخص جاد جدا..
مضا باقي اليوم سريعا بين قليل من العاب الهاتف والمذاكرة...
استيقظت الصباح التالي ، وقمت بتحضير نفسي وقبل ارتداء ملابسي توقفت امام المرآة اطالع نفسي اتامل عضلات صدري التي ليست كبيرة لكنها موجودة ومشدودة. لم اكن رياضيا من الدرجة الاولى كنت مواظبا فقط على تمرين الضغط(بوش ااب)لماذا اخفي ملامح جسدي بهذه القمصان الواسعة والبنطال الفضفاض؟! سؤال دار براسي انا شخص ضد التجديد لكن قراءتي لذلك الكتاب حركت في شيئا لم اعرف ما هو لكن لدي رغبة لاطبق ما قراءته..بحثت بين الملابس على تيشيرت يظهر تفاصيل جسدي ..كان لدي واحد لكنه ضيق قليلا ارتديته ولبست معه بنطال ضيق ، غيرت تسريحة الشعر كنت اسرحه للجانب سرحته للخلف لدي ساعة فاخرة ارتديها للمناسبات المهمة وضعتها على يدي وقفت واكلم نفسي..ما اعيش وابسط شوية بدل الروتين اليومي دة وخرجت من غرفتي لاحظ كل افراد الاسرة مظهري الجديد وقابلوا شكلي بالتعجب لم اهتم...
امي: اووف اخيرا غيرت ملابس جدي وقررت تعيش شبابك.ههه.
انا: هي ملابس محترمة وعملية ما بتوصل لمرحلة جدي..بس التغيير جميل احيانا...
امي: تغيير وانت...الموضوع مريب الظاهر ابني وقع في الحب...هههه
انا: ممكن كل شي وارد...ههه
وصلت الجامعة وقررت انا افعل عكس ما افعله بالعادة مستفيدا من نصائح الكتاب توجهت لجماعة من زملاء الدراسة القيت التحية قلت بعض كلمات المداعبة حاولت ان اجامل على الرغم من صعوبة هذا بالنسبة لي..حيرة لمعظم دفعتي الدراسية عن سبب تغيري المفاجئ هم يعرفونني ويعرفون طبعي كل شي بحياتي بجدول..بعضهم فسر الامر اني اجدد حياتي والبعض الاخر فسره كما فسرته امي... علي غير العادة لم اذهب للمكتبة اليوم كي اذاكر واطالع بل ذهبت لاعيد الكتاب وشكرت صاحب المكتبة مرة اخرى وخرجت...استغرب هو امر خروجي المبكر انا امضي بالعادة ما لا يقل عن 4 ساعات بالمكتبة...
جلست بالمساء اذاكر دروس اليوم وان غيرت حياتي لن اهمل دراستي..وانتهى اليوم الاول سريعا ومر باقي الاسبوع ...كما قال الكاتب عندما تعتاد على نمط المغوي تصبح باقي العملية اسهل اصبحت المفضل بعيون فتيات الكلية باسبوع فقط ، وفي يوم بينما اجلس وحيدا لعب القدر لعبته الثانية وسقطت فتاة امامي فتبعثرت كتبها هممت لمساعدتها وعندما نهضت وبادرة بشكري احسست بشئ بشعور دافئ لم اسمع كلامها لي تمعنت ملامحها قصيرة القامة بيضاء كالحليب او اشد طويل شعرها ترتدي نظارة عيون كبيرة وجدود مستديرة مفاتن جذابة نحيلة الخصر....تهت لثواني بدت لي كانها الدهر..وانتبهت لشكرها..
هي: اشكرك جدا اسفة لو اني ازعجتك..
انا: لا ولا يهمك وانا فعلت الواجب...
وعم الصمت تذكرت نصائح الكتاب في موقف مماثل وقلت لها...
انا: اسمك ايه...
هي: اااه...اسمي علا..
انا؛ وانا مهند نشرفت بيك يا علا..
علا: ( وهي مكسوفة) لي الشرف...
انا: انتي اكيد ما بتدرسي بكليتنا لاني مشفت القمر عندنا يوم...
علا: بحياء...ااه انا من الكلية المجاورة لكليتكم ...
انا: منورة منورة...ممكن لو سمحتي اعرف سبب تشريفك هنا؟!
علا: عندي شوية اوراق كنت بدور ع مكتبة مستندات...
انا: اهلا اهلا انا ادلك ع المكتبة..
ارشدتها للمكتبة وانتظر انتهاءها من اعمالها وخرجنا وتبادلنا ارقام الهواتف...
في المنزل جلست على سريري تاملت الصدفة الجديدة..اولا صدفة الكتاب ونصائحه القيمة والان صدفة الفتاة...ااااه القتاة كيف جاءتني الجراءة لكي اكلمها وانظر في عينيها..انا الذي كنت استحي من مخاطبة الانثى بمختلف اشكالها...فعلا الكتاب افادني لكن شئ داخلي دفعني لتنفيذ هذه الاشياء..انا الذي كنت ابغض حياتي العادية جدا كنت اخاف انا اتخرج من جامعتي عادي واتوظف عادي واتزوج عادي وانجب اطفال عادييون...لكن الان لم اعد الشخص المعتاد وكما قال الكاتب بعد اول محاولة ستشعر ان الامر اصبح سهلا وان ثقتك بنفسك زادت...
مر باقي الاسبوع بهدوء..نهاية الاسبوع امسكت جوالي ترددت قبل ان ارسل رسالة لعلا لكن قلت لنفسي التردد عدو الانسان الاول ..وانا بكل الاحوال ليس لدي ما اخسره..
انا: هاي علا كيفك ...تتذكريني؟!
تمت القراءة بشكل فوري كانها كانت تنتظر مني رسالة.
علا: اهلين فيك..كيف ما اتذكرك..انا بخير انت كيفك؟!
انا: بخير..كيف مع الدراسة والكلية ..
علا: كويسة ضغط مذاكرة بس...
انا: ربي يهونها..
علا: امين..
وانتهت المحادثة بيني وبينها ..
في اليوم التالي وانا خارج من الكلية قابلت علا والقيت التحية وكانت خجولة كعادتها اصررت ان نذهب لشرب القهوة او اي شي كانت تنظر بخجل ولا تنطق فعملت بازالة الحواجز بسؤالها عن اخبار الجامعة وغيره..وكنت اطيل النظر في عينها وكانت تشعر بذلك ويزيد حياؤها..فقلت لها عرفيني عنك...
قالت: هاا؟! كيف ما فهمت...
قلت لها عمرك هواياتك اي شي
ابتسمت وقالت: علا 21 سنة طالبة بحقوق بحب القطط واللون الاحمر والبينك ويخاف من الظلام...
انا: حلو..
هي: وانت؟!
انا: مهند 21 طالب هندسة والباقي كله زي ما انتي قلتي..
هي: يعني تخاف الظلام؟!ههه
انا:ههه. اكيد من ما يخوفه الظلام...(رغم اني لا اخاف الظلام ولا احب الاحمر لكن احاول ان اظهر لها انه يوجد تقارب جذبنا)...
هي: يعني صدفة لقاءنا مكنتش صدفة؟!!
انا: اكيد صدفة وباين ان القدر جمعنا ببعض..
هي: ابتسمت بحياء...الوقت لازم اروح البيت..
انا : اكيد ...
حاسبت وخرجت اصررت على اركابها سيارة اجرة رغم قلة مصروفي واصررت على تكرار اللقاء...
وتكرر لقائي بها مرة واثنان وثلاثة...وفي رابع لقاء
انا بحبك يا علا بحب كل شي فيكي عيونك ملامحك طيبتك حنيتك صوتك بنسى الدنيا وقت تضحكي انا بعشقك..
علا: وقد احمر وجهها وبان حياءها كماء يغلي داخل اناء يخرج منه البخار....وااانا كمااان بح بحبك...
انا: ياه منتخيلي اللحظة دي من يوم مشفتك وانا منتظر اسمع منك الكلام داه...
اوصلتها لمنزلها وهي تحمر بل تغلي حياءا..
وتجدد اللقاء بيني وبينها وامسكت يدها وهي مبتسمة بسعادة..قلت لها كل انواع الغزل العفيف منه وغير العفيف.. انتهى بنا الامر في مكان ناء من الحديقة يخلو من المارة نظرت لها وقد ازحت نظارتها...تعرفي كدة احسن بكتير..
هي: شكرا بس مش بشوفك كدة..
انا : وقد وضعت يدي على صدرها فوق قلبها...انا هنا مش محتاجة نظارة لتشوفيني انا معك بكل وقت ...
فابتسمت بحياء وانحنت بنظرها للارض...رفعت راسها تحسست خدها الناعم البارد فارتجفت شفاهها التصقت بها واستمررت بالاقتراب يفصل بين شفتي وشفتها حوالي نصف سنت نظرت مباشرة لعينها بل لروحها فوجدت شلالا من الرغبة والحب التصقت الشفاه دقائق طويلة تمتزج فيها ارواحنا رغم قلة خبرتي وخبرتها الا ان ذلك لم يقف بين حبنا...بعد غياب الدهر نظرت لعينها وجدتها هائمة بعالم النشوة...التفت حولي لكي اتاكد من خلو المكان حملتها نحو مقعد تحت شجرة بعيدة اجلستها ورحت استئنف اخذ رحيق لعابها ويدي تتحس نهدها الطري نظرت لها وفهمت هي نظرتي وهزت راسها موافقة ازحت ملابسها العلوية فخرت قواي وتصلب ما بين فخذي.. نهود اقل ما يقال عنها ثائرة..متوسطة الحجم ناصعة البياض وردية حلمتها ....اكلت نهدها كنت كمن امنع عن الطعام طول حياته وعرضت عليه مائدة مائدة مزينة باشهى الاصناف ...
بعد ان اعطيت نهودها حقها نزلت بيدي لكنزها الدفين وجدت ممانعة منها بداية لكن همست باذنها ...لا تخافي انا بحبك ومستحيل اجرحك...كانت كلماتي كاسحر امام مقاومتها الضعيفة..ازحت البنطال والكلت ...شهقت رايت كسا ابيضا يميل للوري شهره خفيف لونه احمر تنهمر منه شلالات من العسل وضعت لساني بين فرق الشفرات اتذوق الرحيق لاول مرة...واااه من طعمه كم كنت محروما كم كنت غبيا اردت تعويض سنين حرماني من رحيقها والنتجية انها افرزت شهوتها ابتعدت عنها كانت كمت يخرج الروح..حتى هداءت الان حان دوري قلبتها على بطنها ويا لها من موخرة لا يوجد وصف ينصفها فقط تخيل اجمل مؤخرة رايتها واضرب جمالها وبياضها بعشر....وضعت قضيبي الذي بلغ اوجه بين ردفي مؤخرتها الطرية ورحت ارهز الي ان افرغت شهوتي.......تكرر اللقاء وتخرجت وتقدمت لطلب يد حبيبتي الاولى والاخيرة وها انا الان اروي لابني سبب لقاءنا وتغيير حياتي وهو ذلك الكتاب او بالاحرى تلك الصدفة التي لو لاها لما تغيرت شخصيتي ولما قابلت تؤام روحي.......
هذه مشاركتي الاولى بهذا المنتدى فتقبلوها مني...
صدفة كلمة بسيطة بوزنها وحروفها وعميقة بمعانيها. من منا لم يمر بصدفة غيرت حياته...
اسمي مهند طالب جامعي بمدينة عربية ...حياتي عادي مثال للشخص العادي عادي الطول ، والوسامة، والشخصية.ذكي فطن قوي الملاحظة.
اعيش وسط اسرة عادية في بيت عادي مع ابي، امي،ثلاث اخوات،ثلاث اخوة..
ممدد على السرير استيقظت لتوي كعادتي على منبه الساعة الخامسة فجرا..قمت بكسل متوجه نحو الحمام استفقت بعد حمام بارد صليت الفجر، وجلست اذاكر نصف ساعة قبل موعد خروجي للجامعة كعادتي طبعا..
امي:يلا يا حبيبي خذلك سندويش وابوك منتظرك ليوصلك بطريقه..
تناولت طعامي وذهبت للسيارة جلست بجانب اخوتي واخواتي واشعر بضيق بصدري نسبة لضيق السيارة...
رحت كعادتي اتامل السماء والشوراع ، اتامل بدون هدف انظر وانا لا ارى اسرح في اللاشئ.....
ابي: يلا يا مهند انزل وصلنا لجامعتك وما تنسا شي في السيارة...
نزلت من السيارة توجهت للجامعة القيت التحية على عدد من الاصدقاء صداقاتي ليست بمحدودة او كثيرة انها عادية...من المحاضرة للكافيتيريا ومن الكافيتيريا للمكتبة هذه هي عادتي... رحت اتجول في المكتبة بين الرفوف لا ابحث عن شي محدد، ولكن للقدر رائ اخر فجاءة وبصدفة سقط كتاب من احد الرفوف نظرت حوله لم اجد شخص، ذهبت لاعيده لمكانه..شدني عنوانه(فن الاغواء لروبرت قرين).
اخذته اقلب فيه ، فشدني محتواه . اخذته وجلست اقراء فيه لم انتبه للوقت كانت قد انقضت ساعتان..وكنت قد اكملت نصفه..قانون المكتبة يمنع اخذ الكتب لكن لانني مواظب للمكتبة بصفة يومية ومسؤول المكتبة يعرفني جيدا ابتسم لي وقال: خذه معاك يومين ورجعه..شكرته ورجعت للبيت..قمت بالروتين العادي من تناول العشاء والاستحمام قبل النوم وغسل الاسنان، واخذت الكتاب قراءت حوالي الساعة ونمت...
اسيتقظت مبكرا كعادتي على الرغم من انه يوم عطلة من جامعتي...تناولت الافطار وكل قد خرج لحياته.بقيت انا وامي حتى انصرفت هي لقيلولتها اليومية...
رحت اطالع الكتاب وانقضى الوقت وبعد.حوالي الاربع ساعات كنت قد اكملته...تمددت على الفراش ، اطالع السقف يوم ونصف كنت قد اكملت قراءة ما يقارب السبعمائة صفحة هذا انجاز لكنه عادي بالنسبة لي، ما يهم هو محتوى الكتاب..مذكور فيه طرق الاغواء ، وانواعه وشروطه ، وما يترتب عليه..الاغواء فن لا تستعمله الاناث لنيل الذكور والا العكس فقط، فيمكن توظيفه في شتى ضروب الحياة ومع كل كان لنيل مرادك...تعريف المغوي هو الشخص الذي ينظر للحياة بعيون الاخرين ليحصل على ما يريده هو ..انه ببساطة يخلق الحاجة التي يمكنه ملاءها ليظهر لكن بمنظر البطل ...
استحضرت ما قرءات ، وقلت لنفسي انا ضد الشخصية الاغوائية قليل المرح حاد الكلمات ، شخص جاد جدا..
مضا باقي اليوم سريعا بين قليل من العاب الهاتف والمذاكرة...
استيقظت الصباح التالي ، وقمت بتحضير نفسي وقبل ارتداء ملابسي توقفت امام المرآة اطالع نفسي اتامل عضلات صدري التي ليست كبيرة لكنها موجودة ومشدودة. لم اكن رياضيا من الدرجة الاولى كنت مواظبا فقط على تمرين الضغط(بوش ااب)لماذا اخفي ملامح جسدي بهذه القمصان الواسعة والبنطال الفضفاض؟! سؤال دار براسي انا شخص ضد التجديد لكن قراءتي لذلك الكتاب حركت في شيئا لم اعرف ما هو لكن لدي رغبة لاطبق ما قراءته..بحثت بين الملابس على تيشيرت يظهر تفاصيل جسدي ..كان لدي واحد لكنه ضيق قليلا ارتديته ولبست معه بنطال ضيق ، غيرت تسريحة الشعر كنت اسرحه للجانب سرحته للخلف لدي ساعة فاخرة ارتديها للمناسبات المهمة وضعتها على يدي وقفت واكلم نفسي..ما اعيش وابسط شوية بدل الروتين اليومي دة وخرجت من غرفتي لاحظ كل افراد الاسرة مظهري الجديد وقابلوا شكلي بالتعجب لم اهتم...
امي: اووف اخيرا غيرت ملابس جدي وقررت تعيش شبابك.ههه.
انا: هي ملابس محترمة وعملية ما بتوصل لمرحلة جدي..بس التغيير جميل احيانا...
امي: تغيير وانت...الموضوع مريب الظاهر ابني وقع في الحب...هههه
انا: ممكن كل شي وارد...ههه
وصلت الجامعة وقررت انا افعل عكس ما افعله بالعادة مستفيدا من نصائح الكتاب توجهت لجماعة من زملاء الدراسة القيت التحية قلت بعض كلمات المداعبة حاولت ان اجامل على الرغم من صعوبة هذا بالنسبة لي..حيرة لمعظم دفعتي الدراسية عن سبب تغيري المفاجئ هم يعرفونني ويعرفون طبعي كل شي بحياتي بجدول..بعضهم فسر الامر اني اجدد حياتي والبعض الاخر فسره كما فسرته امي... علي غير العادة لم اذهب للمكتبة اليوم كي اذاكر واطالع بل ذهبت لاعيد الكتاب وشكرت صاحب المكتبة مرة اخرى وخرجت...استغرب هو امر خروجي المبكر انا امضي بالعادة ما لا يقل عن 4 ساعات بالمكتبة...
جلست بالمساء اذاكر دروس اليوم وان غيرت حياتي لن اهمل دراستي..وانتهى اليوم الاول سريعا ومر باقي الاسبوع ...كما قال الكاتب عندما تعتاد على نمط المغوي تصبح باقي العملية اسهل اصبحت المفضل بعيون فتيات الكلية باسبوع فقط ، وفي يوم بينما اجلس وحيدا لعب القدر لعبته الثانية وسقطت فتاة امامي فتبعثرت كتبها هممت لمساعدتها وعندما نهضت وبادرة بشكري احسست بشئ بشعور دافئ لم اسمع كلامها لي تمعنت ملامحها قصيرة القامة بيضاء كالحليب او اشد طويل شعرها ترتدي نظارة عيون كبيرة وجدود مستديرة مفاتن جذابة نحيلة الخصر....تهت لثواني بدت لي كانها الدهر..وانتبهت لشكرها..
هي: اشكرك جدا اسفة لو اني ازعجتك..
انا: لا ولا يهمك وانا فعلت الواجب...
وعم الصمت تذكرت نصائح الكتاب في موقف مماثل وقلت لها...
انا: اسمك ايه...
هي: اااه...اسمي علا..
انا؛ وانا مهند نشرفت بيك يا علا..
علا: ( وهي مكسوفة) لي الشرف...
انا: انتي اكيد ما بتدرسي بكليتنا لاني مشفت القمر عندنا يوم...
علا: بحياء...ااه انا من الكلية المجاورة لكليتكم ...
انا: منورة منورة...ممكن لو سمحتي اعرف سبب تشريفك هنا؟!
علا: عندي شوية اوراق كنت بدور ع مكتبة مستندات...
انا: اهلا اهلا انا ادلك ع المكتبة..
ارشدتها للمكتبة وانتظر انتهاءها من اعمالها وخرجنا وتبادلنا ارقام الهواتف...
في المنزل جلست على سريري تاملت الصدفة الجديدة..اولا صدفة الكتاب ونصائحه القيمة والان صدفة الفتاة...ااااه القتاة كيف جاءتني الجراءة لكي اكلمها وانظر في عينيها..انا الذي كنت استحي من مخاطبة الانثى بمختلف اشكالها...فعلا الكتاب افادني لكن شئ داخلي دفعني لتنفيذ هذه الاشياء..انا الذي كنت ابغض حياتي العادية جدا كنت اخاف انا اتخرج من جامعتي عادي واتوظف عادي واتزوج عادي وانجب اطفال عادييون...لكن الان لم اعد الشخص المعتاد وكما قال الكاتب بعد اول محاولة ستشعر ان الامر اصبح سهلا وان ثقتك بنفسك زادت...
مر باقي الاسبوع بهدوء..نهاية الاسبوع امسكت جوالي ترددت قبل ان ارسل رسالة لعلا لكن قلت لنفسي التردد عدو الانسان الاول ..وانا بكل الاحوال ليس لدي ما اخسره..
انا: هاي علا كيفك ...تتذكريني؟!
تمت القراءة بشكل فوري كانها كانت تنتظر مني رسالة.
علا: اهلين فيك..كيف ما اتذكرك..انا بخير انت كيفك؟!
انا: بخير..كيف مع الدراسة والكلية ..
علا: كويسة ضغط مذاكرة بس...
انا: ربي يهونها..
علا: امين..
وانتهت المحادثة بيني وبينها ..
في اليوم التالي وانا خارج من الكلية قابلت علا والقيت التحية وكانت خجولة كعادتها اصررت ان نذهب لشرب القهوة او اي شي كانت تنظر بخجل ولا تنطق فعملت بازالة الحواجز بسؤالها عن اخبار الجامعة وغيره..وكنت اطيل النظر في عينها وكانت تشعر بذلك ويزيد حياؤها..فقلت لها عرفيني عنك...
قالت: هاا؟! كيف ما فهمت...
قلت لها عمرك هواياتك اي شي
ابتسمت وقالت: علا 21 سنة طالبة بحقوق بحب القطط واللون الاحمر والبينك ويخاف من الظلام...
انا: حلو..
هي: وانت؟!
انا: مهند 21 طالب هندسة والباقي كله زي ما انتي قلتي..
هي: يعني تخاف الظلام؟!ههه
انا:ههه. اكيد من ما يخوفه الظلام...(رغم اني لا اخاف الظلام ولا احب الاحمر لكن احاول ان اظهر لها انه يوجد تقارب جذبنا)...
هي: يعني صدفة لقاءنا مكنتش صدفة؟!!
انا: اكيد صدفة وباين ان القدر جمعنا ببعض..
هي: ابتسمت بحياء...الوقت لازم اروح البيت..
انا : اكيد ...
حاسبت وخرجت اصررت على اركابها سيارة اجرة رغم قلة مصروفي واصررت على تكرار اللقاء...
وتكرر لقائي بها مرة واثنان وثلاثة...وفي رابع لقاء
انا بحبك يا علا بحب كل شي فيكي عيونك ملامحك طيبتك حنيتك صوتك بنسى الدنيا وقت تضحكي انا بعشقك..
علا: وقد احمر وجهها وبان حياءها كماء يغلي داخل اناء يخرج منه البخار....وااانا كمااان بح بحبك...
انا: ياه منتخيلي اللحظة دي من يوم مشفتك وانا منتظر اسمع منك الكلام داه...
اوصلتها لمنزلها وهي تحمر بل تغلي حياءا..
وتجدد اللقاء بيني وبينها وامسكت يدها وهي مبتسمة بسعادة..قلت لها كل انواع الغزل العفيف منه وغير العفيف.. انتهى بنا الامر في مكان ناء من الحديقة يخلو من المارة نظرت لها وقد ازحت نظارتها...تعرفي كدة احسن بكتير..
هي: شكرا بس مش بشوفك كدة..
انا : وقد وضعت يدي على صدرها فوق قلبها...انا هنا مش محتاجة نظارة لتشوفيني انا معك بكل وقت ...
فابتسمت بحياء وانحنت بنظرها للارض...رفعت راسها تحسست خدها الناعم البارد فارتجفت شفاهها التصقت بها واستمررت بالاقتراب يفصل بين شفتي وشفتها حوالي نصف سنت نظرت مباشرة لعينها بل لروحها فوجدت شلالا من الرغبة والحب التصقت الشفاه دقائق طويلة تمتزج فيها ارواحنا رغم قلة خبرتي وخبرتها الا ان ذلك لم يقف بين حبنا...بعد غياب الدهر نظرت لعينها وجدتها هائمة بعالم النشوة...التفت حولي لكي اتاكد من خلو المكان حملتها نحو مقعد تحت شجرة بعيدة اجلستها ورحت استئنف اخذ رحيق لعابها ويدي تتحس نهدها الطري نظرت لها وفهمت هي نظرتي وهزت راسها موافقة ازحت ملابسها العلوية فخرت قواي وتصلب ما بين فخذي.. نهود اقل ما يقال عنها ثائرة..متوسطة الحجم ناصعة البياض وردية حلمتها ....اكلت نهدها كنت كمن امنع عن الطعام طول حياته وعرضت عليه مائدة مائدة مزينة باشهى الاصناف ...
بعد ان اعطيت نهودها حقها نزلت بيدي لكنزها الدفين وجدت ممانعة منها بداية لكن همست باذنها ...لا تخافي انا بحبك ومستحيل اجرحك...كانت كلماتي كاسحر امام مقاومتها الضعيفة..ازحت البنطال والكلت ...شهقت رايت كسا ابيضا يميل للوري شهره خفيف لونه احمر تنهمر منه شلالات من العسل وضعت لساني بين فرق الشفرات اتذوق الرحيق لاول مرة...واااه من طعمه كم كنت محروما كم كنت غبيا اردت تعويض سنين حرماني من رحيقها والنتجية انها افرزت شهوتها ابتعدت عنها كانت كمت يخرج الروح..حتى هداءت الان حان دوري قلبتها على بطنها ويا لها من موخرة لا يوجد وصف ينصفها فقط تخيل اجمل مؤخرة رايتها واضرب جمالها وبياضها بعشر....وضعت قضيبي الذي بلغ اوجه بين ردفي مؤخرتها الطرية ورحت ارهز الي ان افرغت شهوتي.......تكرر اللقاء وتخرجت وتقدمت لطلب يد حبيبتي الاولى والاخيرة وها انا الان اروي لابني سبب لقاءنا وتغيير حياتي وهو ذلك الكتاب او بالاحرى تلك الصدفة التي لو لاها لما تغيرت شخصيتي ولما قابلت تؤام روحي.......