سوسن ليسبو
01-29-2013, 09:28 AM
تعرضت وأنا صغيره لحادثة لم أفهمها فقد كان عمرى تسع سنوات.وكانت الحادثة فارقة فى حياتى إما أن أكون أو لا أكون. كإمرأة سوية تعيش حياتها الجنسية الطبيعية.ذلك أنى وقعت فى يد امرأه وأنا فى هذه السن الصغيرة. وكان عمرها أربعين سنة وكانت صديقة لأمى وكانت جارتنا المؤتمنة التى تدخل الى بيتنا كواحدة من العائلة.وكان شيئا عاديا أن تداعبنى وتلاعبنى. كطفلة كإبنتها.كانت كلما اختلت بى لتداعبنى لامست جسدى من الداخل وأكثر ما لامست كانت تلامس كسى الصغير بطريقة تجعلنى أشعرمعها بلذة لا أعلم لها سببا حتى صرت أنتظر مجيئها لتداعبنى. بل وكنت أستفذها لتداعبنى تلك المداعبة اللذيذة. حتى جاء اليوم الفارق الذى دخلت فيه الى شقتها المجاورة لنا وكانت تستحم ونادت : تعالى يابت ياسوسن إدخلى فدخلت لأرى كسها الضخم ذو الشعر الكثيف وهى تقول تعالى استحمى معايا وأجلستنى على حافة البانيو بعد أن صرت على يديها عارية كما ولدتنى أمى . ولأول مرة أحس بدفئ لسانها وهو يلحس كسى الغض الصغير بنهم . أحببت ذلك كثيرا ... لقد مرت الأيام والسنين على ماحدث لى من قبل هذه المرأة وارتبطت اللذة الجنسيه عندى بما كنت أتذكره من أفعالها معى لم أكن أرغب فى الذكور حتى فى بداياتى المراهقة. وكنت أتمنى النساء و دائما أتخيل إقامة العلاقات الجنسية معهن لكنى لم أحاول بل ولم أجرؤ أن أطلبها من أحد . كم تمنيت أن أقيم علاقات مع زميلات لى فى مراهقتى الأولى فى اثناء دراستى الأعدادية والثانوية ثم فى شبابى وأنا فى الجامعة لكنى كنت أكتفى بالتمنى وأحيانا بمداعبة بظرى حتى نهاية شهوتى . وجائت اللحظة التى كنت أخافها بشدة عندما تقدم لى شاب وسيم تتوفر فيه كل صفات الرجولة والشروط المطلوبة فيمن يطلب الزواج. وكنت أخشى من الفشل فى الزواج أو الممارسة الجنسية مع رجل وذلك للأرتباط المتلازم عندى بين الشهوة وجسد المرأه للتجربة الطفولية القديمة التى أشرت. اليها كنت أريد أن أعيش حياتى كأى أنثى.المهم أننى تزوجت ومرت الليله التى كنت أخشاها على خير ووجدت فى زوجى فحولة كجسد وحنو كقلب وروح والحقيقة لم يقصر فى شئ وأنجبنا بنتين جميلتين . ومرت الأيام وبلغت الأن الخامسة والثلاثين من عمرى. ولا أدرى لقد الح دائما على التمنى الذى كنت أكبته فى صدرى وبين فخذى لكن الى متى. ماذا يمنعنى الأن أن أجد أمرأه مثلى وأقيم معها علاقة حميمية تمتعنى وأمتعها وربما تكون متزوجة تخاف على وأخاف عليها لكونها فى نفس ظروفى وتحس بى تماما. لكنى لا أدرى كيف تكون البداية..
ياأصدقاء تلك حكايتى فماذا أفعل
ياأصدقاء تلك حكايتى فماذا أفعل