عصفور من الشرق
04-29-2014, 11:47 PM
ليلة عيد ميلاد ماجده
فى حياة كل انسان صدفة قد يترتب عليها إنقلاب فى حياته وفى مفاهيمه للامور وينعكس ذلك بالضرورة على مستقبله كله أنا نجوي عندي 38 سنه متزوجه من ماهر 45 سنه ، انجبت منه شريف ولبني ، بدأت قصتي يوم التقيت صدفة مع مني في ستي مول ، تبادلنا العناق والقلات بحراره لم نلتقي منذ اكثر من خمية عشرة عاما منذ كنا طالبات في مدرسة السنيه ، كان من الطبيعي و نحن نستعيد ذكريات الماضي وايام نفتكرماجده العضو رقم ثلاثه في جروب الشقاوة - نجوي ومني وماجده - كان لنا مغامرات وفضايح تتحاكي بها بنات المدرسه ، كنا لا نفترق ، نستذكر دروسنا معا ونلهو ونلعب معا الي ان مضي بنا قطار العمر واخذتنا الحياة بمشاكلها وهمومها ، فمنا من اكملت تعليمها الجامعي ومنا من اكتفت بالمرحلها الثانويه ، سارت كل واحدة منا في طريقها وباعدت بيننا الايام حتي التقينا من جديد في عيد مياد ماجده ، في فيلاماجده بشارع عكاشة بالدقي ، وافق زوجي علي حضوري حفلة عيد الميلاد بصعوبه ، بعد أن كدت أقبل قدميه ، زوجي رجعي ومتزمت ، صعيدي بيغير عليه من الهوي، اشترط أن يرافقني إبننا شريف ، كان فاكر ان شريف يقدر يحميني. في فيلا ماجده ، في الرسبشن بالدور الارضي انشغل شريف مع اولادها في تعليق الزينات والبالونات ، وبعيدا عن دوشة الاولاد انفردت ماجده بي أنا ومني في حجرة نومها بالدور العلوي ، جلسنا نفكر بعض بأيام زمان وشقاوتنا ونتبادل النكات القبيحه وكأننا عودنا مراهقات من جديد الي ان فاجأتناماجده قائلة
- سيبكم من الماضيي عايزه اعرف اخباركم النهار ده
التفتنا اليها في دهشه وقولنا في صوت واحد
- تزوجنا وشلنا الهم والقرف
ضحكت وقالت وعلي شفتيها ابتسامة تهكم
- مش انتم اللي كنتم ملهوفين علي الجواز ونفسكم تتناكو
قالت نجوي وفي نبرات صوتها حسره
- كنا فكرين الجواز بوس ونيك مكناش عرفين انه هم كبير
قلت اؤيد مني
- يغور النيك اللي يزل الوحده
التفتت إلي ماجده وعاتبتني قائلة
- انتي كنتي اكتر واحده فينا ملهوفه علي النيك
اردفت مني قائلة في سخريه
- جربتي ياختي النيك وانبسطتي
قلت في دهش
- مالكم كرهين النيك
قالتاماجده ومني في صوت واحد
- احنا كرهين الجواز
قلت في فضول
- كارهينه ليه
قالت مني توجه كلامها لي
- مبسوطه مع جوزك
تنهدت ولم انبث بكلمه فاردفت قائلة
- الظاهر ان مفيش واحده فينا مبسوطه مع جوزها
صاحت مني قائلة
- ايه اللي يصبرنا علي كده نرضي بكده ليه
اطرقت ماجده برأ سها الي الارض وتنهدت قائلة
- انا راضيه غصب عني . . احنا معندناش طلاق
قالت مني في حده
- كل واحده تحكي لنا حكايتها مع جوزها
بادرتها ماجده قائلة
- قولي انت الاول
تنهدت مني وقالت
- الرجل بيحبني ومش بيبخل علي بحاجه بس وقته كله لشغله نسي اني زوجه ولي حقوق عنده
قالت ماجده في دهشه
- وانتي عاوزه ايه تاني مدام بيحبك
تدخلت بسرعة قائلة
- اكيد عايزه تتناك كل يوم
تعالت ضحكاتنا بينما قالت ماجده
- صحيح الكلام ده يا مني
قالت مني في حسره
- فين وفين لما بينام معا
قالت ماجده تداعبها
- لازم يعني تتناكي كل يوم
قلت في نشوي
- هوه في واحده مش عوزه تتناك كل يوم
تدخلت ماجده قائلة
- هي الرجاله خلصت ماتشوف اي حد ينام معاها
قلت
- هي مستنيه نصيحتك اكيد شافت حد تاني
توالت ضحكاتنا بينما أردفت ماجده قائلة
- صحيح الكام ده يامني
قلت اشجعها
- قولي ماتنكسفيش هو احنا نسينا للي كنت بتعمليه
اعتدلت مني في مقعدها وقالت بصوت منخفض
- هو انا كنت باتناك انا كنت باتفرش زي ما انتم كنتوا بتتفرشوا
راحت ضحكاتنا تجلجل بينما سرحت في كلامها وتذكرت جون ابن الجيران وعلاقتنا الحميمه التي لم ابوح بها لاحد وكيف كنت اتردد علي مسكنه في غياب اسرته عشان يفرشني ، لم إنسي أنه في احدي المرات ناكني في طيزي ، فجأة تنبهت علي صوت ماجده وهي تقول
- سرحتي في ايه يانجوي
قلت احاول أخفي إرتباكي
- ابدا مافيش قالت مني توجه حديثها لي
- حكايتك ايه أنتي كمان
قلت معترضه
- ماجده تقول حكااتها الاول
تنهدت ماجده واعتدلت في مقعدها لم تلف وتدور قالت
- جوزي بصباص بيخوني مع نسوان كتير
قالت مني
- خونيه زي ما بيخونك
ابتسمت ماجده وبدا علي اسارير وجهها شئ من حمرة الخجل وهمست قائله
- وانا مستنيه نصحتك
قالت مني وفي عينيها تبدو الغيرة
- مع مين يا حلوه خونتيه
قلت اعاتب مني
- مش من حقك تعرفي
قالت مني تنهرني في ضيق
- طب قولي لنا حكايتك ايه يا فاجره
اطرقت برأسي الي الأرض بينما التفتتا إلي مني وماجده وقالا في صوت واحد
- ماتحاوليش تخبي حاجه
قلت مداعبه
- انتو شراميط انا مش زيكم
قالت ماجده في سخرية
- راهبه انت والا قديسه
ترددت قليلا غير أنني لم أجد غضاضة في أن أكون صريحه فكلنا في هم واحد فهمست دون تردد
- جوزي كبر بدري وضعف ماعدش بيبسطني
تدخلت ماجده قائلة
- طبعا شوفتي راجل غيره
- ده رجل صعيدي صعب عامل عليه حصار مش عارفه اروح هنا والا هنا تصوروا مرضيش يسبني اجي هنا الا ومعايا شريف
قالت مني تنصحني
- لو عايزه مساعده انا تحت امرك
داعبتها قائلة
- راح تخلي جوزك ينكني والا عشيقك
ضحكت وقالت
- جوزي اه لكن عشيقي لا والف لا
، فجأة اقتحم خلوتنا زوج ماجده فتلاشت ضحكاتنا وتعلقت اعيوننا به ، كانت المفاجأة التي لم تخطر ببالي ، لم يكن زوجها إلا جون أبن الجيران ، عرفته من أول وهله رغم أنني لم أراه منذ سنوات طويلة ، لم أستطع أن ارفع عيني في عينيه وماجده تقدمه لنا ، تأملني بابتسامة عريضه وصغط علي يدي بقوة وهو يصافحني حتي أنني خفت أن تلحط ماجده شئ فأدرت وحهي بعيد عنه وكأني لا اعرفه من قبل ،ماجده ومني لا يعرفان شئ عن قصة حبنا وعلاقتنا الحميمه التي استمرت حتي دخولي الجامعة ، أخفيت عنهما كل شئ لأنه قبطيا ، نزلنا الي الريسبشن بالدور الارضي الذي امتلأ بعدد كبير من المدعوين من أقارب واصدقاء ماجده وأنا في حال من الإرتباك والتوتر لا أحسد عليها ، لم يخطر ببالي أنني وجون سنلتقي مرة اخري ، أو أتصور أنه سوف يتزوج من أقرب صديقاتي ، حاولت أتجنب النظر اليه طول الوقت - عيونه الساحره تجعل أي امرأ ه تقع في غرامه - حاولت أهرب من مواجهته واختفي بين المدعوين ، غير انه كان يلاحقني من مكان لمكان ، وقفت الي جوار شريف ليعرف أني زوجه وأم ولم اعد الفتاة المراهقة التي يعرفها ، لكنه لم يبتعد أو يرفع عينه عني لحظة واحده ، كانت نظراته تزيد من ارتباكي وتوتري تذكرني باللحظات الحلوه اللي عشناها معا ، وقف الي جواري عندما قامت ماجده تطفئ الشموع ، في اللحظة التي اطفئت فيها الانوار ، شعرت بيده تعبث بطيزي ، فسرت القشعريرة في كل جسمي وايقنتت أنه يريد أن يجدد علاقتنا ، تجاهلت الامر واقبلت علي ماجده اهنئها بعيد ميلادها ثم جلست بعيدا عنه استرجع في خيالي ذكرياتنا معا بينما ارتفعت أصوات الموسيقا والغناء وساد الهرج والمرج ، كنا نسترق القبلات والمداعبات الجنسيه ، لم أنسي أننا نمنا في سرير واحد ، فرشني أكثر من مرة ، أو أنسي تلك اللحظات اللي تمكن فيها من طيزي لاول مره ، حسيت بسيخ ساخن نار أخترق طيزي ، صرخت باعلي صوتي واخلتلط احساسي بالألم بإحساسي باللذة ، فجأة وجدت ماجده تقترب مني خفت تكون فظنت الي النظرات المتبادله بيني وبين جون وجاءت لتفضحني قدام المدعوين وتطردني من بيتها ، غير أنني فوجئت بها تطالب مني أن أرقص - لم تنسي بعد انني مشهورة باجادة الرقص الشرقي - تنفست الصعداء وترددت قليلا ، لم تدع لي فرصه الرفض ، حزمتني بسرعه وراح المدعون يصفقون بحرارة ، شجعتني نظرات جون ، قذفت بالحذاء من قدميي ورفعت الشال عن اكتافي وصدري ورميته الي شريف، مع دقات الطبول وأصوات الموسيقا التي ارتفعت بدأ جسمي يهتز ولعبت بزازي علي صدري ، تعلقت عيون كل المدعوين بجسدي فرقصت كما لم ارقص من قبل لا ثبت أمام حون أنني لا أزال نجوي الجميله التي يسيل لعاب الرجال عليها ، عندما وقعت عيني علي شريف تملكني الخجل والقلق كانت علامات عدم الرضا واضحة علي وجهه ، ادرت وجهي بعيدا عنه وتجاهلته ، بينما كانت نظرات جون وهو يرقبني بنهم تزيد حماسي وتدفعني الي المزيد ، فاتفنن في إظهار مفاتني وأنوثتي ، لم اتوقف عن الرقص حتي حل بجسمي التعب ، فجلست التقط أنفاسي والعرق يتصبب بغزارة من وجهي وجسمي ، قمت بعد قليل أبحث عن الحمام لاغسل وجهي واستعيد مكياجي لحقت بي ماجده واخذتني الي حمام غرفة نومها بالدور العلوي بعيدا عن الزحام والدوشه وتركتني عائدة الي ضيوفها ، فوجئت بعد قليل بجون أمامي بباب الحمام ، ارتبكت و تطلعت اليه في خجل وقلبي يخفق وتتلاحق أنفاسي بسرعه ، تبادلنا الابتسامات ، رأيت في عينيه الرغبه في استعادة الماضي وعلاقتنا الاثمة ، تجمدت علي شفتي الكلمات وسرت في جسدي القشعريرة ، فجأة تذكرت صداقتي لماجده فتلاشت ابتسامتي وانتابني الشعوربالخوف ، ادرت وجهي بعيدا لاهرب من نظرات عينية الساحرتان وتعمدت أنهي غسيل وجهي وازبط مكياجي بسرعة ، غير انه أقترب مني وحسس بيده علي شعري ، التفت اليه في فزع ،قال بصوت دافئ ويده لاتزال تداعب بخصيلات شعري
- وحشاني قوي
أمسك يدي وقبلها ، سرت القشعريرة في كل جسمي وتملكني الخوف وتراجعت بعيدا عنه ، أقترب مني مرة اخري ، التصق بي ، أقتربت شفتاه من فمي ، التقت نظراتنا ، لم استطع ان اقاوم نظرات عينيه فاغمضت عيني ، تلامست شفايفنا واشتبكت في قبلة طوياله ساخنه ، تملكني بعدها الخجل والذهول ، فكرت في زوجي ماهر ،أول مره يبوسني رجل غريب منذ زواجنا ،افلت من بين ذراعيه بصعوبه ، هرولت الي خارج الحمام لحق بي عند الباب الخارجي لحجرة نوم ماجده أمسك بي وجذبني الي الداخل واغلق الباب علينا فغاص قلبي بين قدمي وتملكني الخوف ، لم اقاومه عندما ضمني بين ذراعيه واخذني في حضنه ، تعلقت بعنقه والتصقت شفايفنا من تاني ، كانت القبلات ساخنه ممتعه لم أتذوق مثلها منذ سنوات طويلة ، لم استطع أن اتحكم في شهوتي ، تجرأت وبادلته العناق ، كلما ابتعدت شفايفنا القي بجسدي في حضنه واعود لاتعلق بعنقه ، اهاجمه والصق فمي بفمه من جديد وكأني أريد أن عوض كل ما فاتنا من متعه ، فمي علي فمه يعضض شفايفي باسنانه احيانا واحيانا اخري يمتصهما بين شفتيه ، يدخل لسانه في فمي لامتص وابتلع رحيق فمه وتارة ادخل لساني في فمه ليمتصه ويبتلع رحيق فمي ، استمرت شفافنا ملتصقه أكثر من عشر دقائق حتي كادت تذوب شفايفي بين شفتيه ، رغم ذلك لم أشبع و أرتوي ، كنت بحاجه الي المزيد ، حسيت أنني عثرت علي الجزء الناقص مني ، لم يكن لدي شك ان جون يبادلني نفس الاحساس ، كنا نفكر في شئ واحد في نفس اللحظه ، كنت علي اتم استعداد لممارسة الجنس ،نسيت انني في حجرة نوم صاحبتي وبين احضان زوجها ، حملني بين يديه كأنني عروس في ليلة دخلتها ، القاني علي السرير ، نام الي جواري نتبادل القبلات الساخنه واصابعه الحاده تغوص في صدري تعبث به فتزيد هياجي وجنوني فاهاجمه ، أدفع يدي بين فخذيه ابحث عن زبره ، أمسكت به أعتصرته بين أناملي الرقيقة بقوة ، غمرت قبلاتته كل حته في جسمي ، لم اعد اتحمل المزيد من المتعه ، لم اجد حرجا من ان افصح عن رغبتي في معاشرته معاشرة الازواج ، قام من الفراش يتطلع الي اردافي العارية وأنا مستلقية امامه منفرجة الارداف ، عندما التقت نظراتنا فطن كل منا الي ما يدور بخيال الاخر ، همست اليه أحذره قائلة
- أوعي تفرشني زي زمان عايزاك تنكني في كسي
فك الحزام واسقط بنطلونه بين ساقيه وقلعت اللباس، وقعت عينيه علي زبه كان طويلا غليظا عروقه نافره من شدة انتصابه ، لقيت نفسي بأقارن بينه وبين جوزي قلت له في نشوي
- زبك كبير كده ليه
ضحك وقال في نشوه
- عجبك
همست في خجل
- عايزه ابوسه
اقترب مني وامسكت زبه حسست عليه باصابعي الرقيقه ، بوسته ولحسته بلساني ، كنت عايزه احطه في بقي وامصه الا أنه دفعني بعيدا استلقي فوقي وتمكن مني ، كانت اصوات الموسيقا والغناء تنبعث من الراسبشن ، كانهم بيحتفلوا بدخول جون عليا لا بعيد ميلاد ماجده ، فجأة تلاشت الاصوات تماما و لم اعد اسمع الا صوت انفاس جون وتنهداته الحارة وزبه ينزلق داخل كسي فيدكه دكا لذيذا رائعا ، وهو يطارحني الغرام فتطربني وتأجج مشاعري وتزيد ني رغبه ، كتمت صرخة كادت تخرج من فمي وتفضحنا ، شعرت بمتعه لم احسها منذ سنوات طويله فنسيت ماجده ونسيت شريف ونسيت الدنيا كلها وتلاشت مخاوفي ، نمت اتلوي علي الفراش كالافعي مستمتعة بممارسة الجنس معه لتنطلق اهاتي وانات استمتاعي التي حاولت بصعوبه اكتمها حتي لا يشعر بنا احد حتي وصلنا الذروة و غمرني سيل من البن الساخن فاض من كسي وأنساب علي وراكي ، قمت بعدها التقط انفاسي وانا في حال ذهول ونشوه ، يتملكني الخجل لا اصدق اني اتناكت علي سرير صاحبتي وخونت ماهر لاول مره ، فجأة سمعنا صوت طرقات علي الباب فتملكني الهلع وتوقعت الفضيحه وقبل ان ابرح مكاني فتح الباب ، لم اجد أمامي ماجده كما كنت اتوقع ، وجدت شريف أمامي ينظر الينا في دهش وخجل ، اربكتني المفاجأة ، وشريف يتنفل ببصره بيني وبين جون ولسان حاله بيقول بتعملوا ايه ، وأنا في قمة خجلي وارتباكي وقد تجمدت الكلمات علي شفتي قبل أن اشد اللباس بين وراكي وجون يرفع البنطلون ، ، بعد لحظة صمت مضت كأنها ساعات طويلة همس شريف موجها كلامه لي
- تانت ماجده قالت لي انك هنا
لم انطق ببنت شفه وانسحبت عائدة الي الريسبشن ارسم الابتسامه علي وجهي احاول اخفاء ارتباكي وتوتري وأنا في حال من الهلع والخوف لا احسد عليها ، تلعب بفكري الظنون والهواجس ، مرعوبه خايفه من شريف لا أعرف مايدور بفكره بعدما شافني في السرير مع جون ، حاولت اقنع نفسي أنه لسه صغير ولن يظن بي السوء ، غير أن صمته ونظرت العتاب في عينيه كانت تزيد مخاوفي ، لم اشك لحظة ان ماجده ارادت أن تفضحني فأرسلت الي شريف ، الابتسامه الصفراء التي قابلتني بها ، الغمز واللمز والهمسات المتبادله بينها وبين مني ضاعفت من هواجسي وظنوني ، كل خوفي كان من شريف ، يقدر يفضحني ويوشي بي عند ابيه ، كان الوقت يمر ثقيلا بطيئا وأنا أجلس بجوار شريف تلعب بفكري وخيالي الهواجس يتملكني الخوف ، الوم نفسي ، لا أدري كيف انزلقت الي الرذيله وخونت ماهر ، كلما تطلعت الي شريف أري في عينيه الدهشة والقلق فيزداد احساسي بالخوف وأتمني لو انشقت الارض وابتلعتني قبل ان يراني في هذا الوضع المشين ، فكرت في زوجي ، سخرت منه ، شريف لم يحميني كما كان يظن، فجأة قامت مني من مقعدها واقتربت مني وهمست في اذني قائلة
- جون مارفعش عينيه عنك انت عملتي له ايه
تعثرت الكلمات علي شفتي ولم اقل شئ وسرعان ما تسللت بصحبةشريف عائدان الي بيتنا وأنا لا أدري كيف اواجه زوجي بعملتي المشينه ، عدنا الي البيت وعقارب الساعة المعلقة علي الحائط بالصاله تقترب من الثانية بعد منتصف الليل ، توقعت أن يتشاجر ماهر معي غير أنني وجدته نائما وصوت شخيره يبدد سكون الليل ، تنفست الصعداء وشعرت بالطمأنيه ، غيرت هدومي في هدؤ حتي لا اوقظه ، اللباس كان غرقان لبن اخفيته في الدولاب واستلقيت الي جواره في الفراش ، سرحت فيما فعلته مع جون ، حسيت بالنشوة والبهجة وتملكني الخجل ، كان رائعا رجلا بمعني الكلمه ، قدراته الجنسية تفوق قدرات زوجي بكثير، حسدت ماجده ، تمنيت لو أن زوجي يمتلك قوته وبراعته في النيك ، فجأة تبددت بهجتي ونشوتي وتحولت الي خوف وقلق عندما تصورت حالي وفضيحيتي لو شريف قال لابيه ، راح يطلقني ، قمت مفزوعه من النوم وتسللت الي حجرة شريف ، كان مستلقيا في السرير صاحي ، هب جالسا لما شافني وبص لي من تحت لفوق بنظرات غريبه لم افهم إن كانت نظرات لوم وعتاب أو دهشة وخجل ، قميص النوم كان فاضحا كشف عن وراكي البيضاء المكتظه وبزازي كانت بتطل من صدره الواسع ، جلست الي جواره علي السرير ، فكست حمرة الخجل وجهه لما عينيه وقعت علي صدري وبزازي وقد كادت تكون عارية تماما، استدار يعطني ظهره ، فتملكني الخوف لم ادري أن كان مكسوف أو غضبان ، التصقت به من الخلف وطوقت عنقه بذراعي وهمست اليه في خجل أسأله وأنا اتحسس بيدي وجهه
- بتدينني ضهرك ليه أنت زعلان مني
لم ينطق ببنت كلمه ، جذبته من كتفيه ليستدير ناحيتي وهمست اليه قائلة
- بص لي
استدار ناحيتي علي استحياء وحمرة الخجل تكسو وجنتيه قلت اعاتبه
- انا عارفه أنت زعلان ليه
قال بصوت مضطرب وهو يدير وجهه بعيدا عني
- أنا مش زعلان
شعرت بشئ من الطمأنينة وقلت وانا ارفع رأسه الي
- بص لي بتودي وشك بعيد ليه
رفع عينيه وبص لي ولم ينطق بكلمه ، حسيت ساعتها بنظرات عينيه بتغوص في بزازي ، حسيت أنه كبر فلم استطيع أن أكتم ضحكة عاليه انطلقت من فمي اربكته فادار وجهه بعيدا وحمرة الخجل تكسو وجنتيه ، قلت اداعبه
- أنت مكسوف مني هوه في حد ينكسف من أمه
أنكمش في مكانه والتزم الصمت ، التمست له العذر فلم يري بعد اللحم الابيض ، فكرت اكسب وده ، اشتري البسكلته اللي طلبها من ابيه أكثر من مره ولم يستجيب ، غير ان نظراته الخفيه الي صدري وهو يختلس النظرات بين الحين والحين الي بزازي العارية شجعتني اتصرف بشكل مبتذل لاكسب وده ورضاه ، خصوصا اني كنت واثقة ان وركي االبيضة المكتزه باللحم وبزازي الناهده بتثير اعجاب الرجال فتعمدت رفع قميص النوم عن وراكي لغاية ما بان لباسي وتركت حمالة قميص النوم تنزلق من من علي كتفي وتعري بزازي ، قلت له وانا اتصنع الدالال
- أنت ساكت ليه مخاصمني انا كمان مخاصماك
استمر في صمته فتملكني القلق ، خفت يكون شك في وجود علاقه بيني وبين جون ، قلت وانا أمسح بيدي علي ر أسه
- انا عارفه انت زعان ليه
التصقت به وقبلته من خده واردفت قائلة
- حقك عليه
تراجع بعيدا وكأن جسمه أصابه ماس كهربي ، قال بصوت مضطرب
- أنا مش زعلان قلت وقد عدت التصق به والقي برأ سه علي صدري
- اوعي تقول قدام بابا أني رقصت في حفل عيد ميلاد ماجده بعدين يطلقني
قال وعلي شفتيه ابتسامة باهته لم تخفي نظرات القلق في عينيه وقد استسلم لحضني
- متخافيش
طمئنني رده غير أنني كنت أريد أن أعرف حقيقة مايجيش بصدره بعد ما شفني في السرير مع جون - لم اجد في نفسي الشجاعة و الجرأة لأسأله صراحة - قلت همسا
- اوعي تقول حاجه تاني ابتسم ابتسامة ماكره وقال
- حاجه زي ايه
اربكني سؤاله وبلل العرق قلت علي استحياء
- انت عارف قصدي ايه
اطرق برأسه ولم ينطق بكلمه فتملكني الهلع والخوف قلت بصوت ملؤه الذلة والتوسل احذره
- اوعي تقول حاجه تفضحني
كان أكثر جرأة وصراحة مني أو لعله اراد أن يبين لي أنه عرف ما بيني وبين جون فهمس الي بصوت هامس
- اطمئني مش راح اقول له شوفتك نايمه في السرير مع اونكل جون
قالها واستلقي علي الفراش و ادار لي ظهره ، دبت القشعريرة في كل جسمي وتملكني الخوف ولم ادري كيف ادافع عن نفسي ، استلقيت الي جواره بالفراش والتصقت به من الخلف وانا اهمس اليه بصوت واهن
- انا مش راح اعمل كده تاني ابوك راح يطلقني لو عرف حاجه
- إستدار وقال هامسا
- متخافيش مش راح اقول حاجه
لم اصدق اذنيي أخذته في حضني وقبلته حتي ملأت قبلاتي كل وجهه وراسه وأنا اهمس اليه
- انا باحبك قوي
قال هو يهرب براسه بعيدا عن قبلاتي
- انا كمان بأحبك
مسحت بيدي علي وجهه فأمسك بيدي وقبلها ، لم استطع ان اكتم ما يجيش في صدري من حب وفرحه بتصرفه العاقل ، عدت أضمه الي صدري واقبله من كل حته في وجهه ، ضمني بين ذراعيه ، كانت ذراعيه قويتان حتي انني شعرت به يسحق بزازي علي صدره وقبلاته تغمر كل وجهي ، تصل الي عنقي واكتافي العاريه ،تبعثت في نفسي كل مشاعر البهجة والنشوة ، تركته يقبلني كما يشاء حتي وصلت قبلاته الي صدري فتراجع بعيدا عني وتطلع الي في خجل وكأنه أتي بشئ مشين ، حسيت ساعتها بنظراته تتجه الي صدري ، فوجئت ببزازي خرجت من صدر قميص النوم وبدت عارية تماما فتملكني الخجل ، حاولت اخفي احساسي بالحرج فداعبته قائلة
- بتبص علي ايه يا شقي اوعي تكون عايز ترضع
ابتسم في خجل وقال همسا
- فيهم لبن
انطلقت من فمي ضاحكه عالية دون ارادة مني ، قلت وأنا أتصنع الخجل والدلال
- مش عارفه شوف أنت
فوجئت به يمد يده الي صدري العاري يحسس علي بزازي ويمسك بالحلمة يتفحصها ويعتصرها برفق بين أنامله لتدب القشعريرة في كل جسمي وتنتصب حلمتي بزازي بين أنامله ، بحركه لا شعورية دفعت راسه بين بزازي العاريه واخذته في حضني ونمنا متعانقين وهو يغمر بزازي بقبلاته ، انتصب زبه بين وراكي فتملكني الخوف ودفعته بعيدا عني ،اسرعت اهرول الي حجرتي وأنا في حالة من الارتباك والتوتر لا أحسد عليها ،نمت الي جوار زوجي وجسدي يرتعد من الخوف لا اصدق أنني اثرت شريف جنسيا وهاج عليه
انتظروني في الجزء الثاني لتعرفوا ما حدث بيني وبين شريف وجون
فى حياة كل انسان صدفة قد يترتب عليها إنقلاب فى حياته وفى مفاهيمه للامور وينعكس ذلك بالضرورة على مستقبله كله أنا نجوي عندي 38 سنه متزوجه من ماهر 45 سنه ، انجبت منه شريف ولبني ، بدأت قصتي يوم التقيت صدفة مع مني في ستي مول ، تبادلنا العناق والقلات بحراره لم نلتقي منذ اكثر من خمية عشرة عاما منذ كنا طالبات في مدرسة السنيه ، كان من الطبيعي و نحن نستعيد ذكريات الماضي وايام نفتكرماجده العضو رقم ثلاثه في جروب الشقاوة - نجوي ومني وماجده - كان لنا مغامرات وفضايح تتحاكي بها بنات المدرسه ، كنا لا نفترق ، نستذكر دروسنا معا ونلهو ونلعب معا الي ان مضي بنا قطار العمر واخذتنا الحياة بمشاكلها وهمومها ، فمنا من اكملت تعليمها الجامعي ومنا من اكتفت بالمرحلها الثانويه ، سارت كل واحدة منا في طريقها وباعدت بيننا الايام حتي التقينا من جديد في عيد مياد ماجده ، في فيلاماجده بشارع عكاشة بالدقي ، وافق زوجي علي حضوري حفلة عيد الميلاد بصعوبه ، بعد أن كدت أقبل قدميه ، زوجي رجعي ومتزمت ، صعيدي بيغير عليه من الهوي، اشترط أن يرافقني إبننا شريف ، كان فاكر ان شريف يقدر يحميني. في فيلا ماجده ، في الرسبشن بالدور الارضي انشغل شريف مع اولادها في تعليق الزينات والبالونات ، وبعيدا عن دوشة الاولاد انفردت ماجده بي أنا ومني في حجرة نومها بالدور العلوي ، جلسنا نفكر بعض بأيام زمان وشقاوتنا ونتبادل النكات القبيحه وكأننا عودنا مراهقات من جديد الي ان فاجأتناماجده قائلة
- سيبكم من الماضيي عايزه اعرف اخباركم النهار ده
التفتنا اليها في دهشه وقولنا في صوت واحد
- تزوجنا وشلنا الهم والقرف
ضحكت وقالت وعلي شفتيها ابتسامة تهكم
- مش انتم اللي كنتم ملهوفين علي الجواز ونفسكم تتناكو
قالت نجوي وفي نبرات صوتها حسره
- كنا فكرين الجواز بوس ونيك مكناش عرفين انه هم كبير
قلت اؤيد مني
- يغور النيك اللي يزل الوحده
التفتت إلي ماجده وعاتبتني قائلة
- انتي كنتي اكتر واحده فينا ملهوفه علي النيك
اردفت مني قائلة في سخريه
- جربتي ياختي النيك وانبسطتي
قلت في دهش
- مالكم كرهين النيك
قالتاماجده ومني في صوت واحد
- احنا كرهين الجواز
قلت في فضول
- كارهينه ليه
قالت مني توجه كلامها لي
- مبسوطه مع جوزك
تنهدت ولم انبث بكلمه فاردفت قائلة
- الظاهر ان مفيش واحده فينا مبسوطه مع جوزها
صاحت مني قائلة
- ايه اللي يصبرنا علي كده نرضي بكده ليه
اطرقت ماجده برأ سها الي الارض وتنهدت قائلة
- انا راضيه غصب عني . . احنا معندناش طلاق
قالت مني في حده
- كل واحده تحكي لنا حكايتها مع جوزها
بادرتها ماجده قائلة
- قولي انت الاول
تنهدت مني وقالت
- الرجل بيحبني ومش بيبخل علي بحاجه بس وقته كله لشغله نسي اني زوجه ولي حقوق عنده
قالت ماجده في دهشه
- وانتي عاوزه ايه تاني مدام بيحبك
تدخلت بسرعة قائلة
- اكيد عايزه تتناك كل يوم
تعالت ضحكاتنا بينما قالت ماجده
- صحيح الكلام ده يا مني
قالت مني في حسره
- فين وفين لما بينام معا
قالت ماجده تداعبها
- لازم يعني تتناكي كل يوم
قلت في نشوي
- هوه في واحده مش عوزه تتناك كل يوم
تدخلت ماجده قائلة
- هي الرجاله خلصت ماتشوف اي حد ينام معاها
قلت
- هي مستنيه نصيحتك اكيد شافت حد تاني
توالت ضحكاتنا بينما أردفت ماجده قائلة
- صحيح الكام ده يامني
قلت اشجعها
- قولي ماتنكسفيش هو احنا نسينا للي كنت بتعمليه
اعتدلت مني في مقعدها وقالت بصوت منخفض
- هو انا كنت باتناك انا كنت باتفرش زي ما انتم كنتوا بتتفرشوا
راحت ضحكاتنا تجلجل بينما سرحت في كلامها وتذكرت جون ابن الجيران وعلاقتنا الحميمه التي لم ابوح بها لاحد وكيف كنت اتردد علي مسكنه في غياب اسرته عشان يفرشني ، لم إنسي أنه في احدي المرات ناكني في طيزي ، فجأة تنبهت علي صوت ماجده وهي تقول
- سرحتي في ايه يانجوي
قلت احاول أخفي إرتباكي
- ابدا مافيش قالت مني توجه حديثها لي
- حكايتك ايه أنتي كمان
قلت معترضه
- ماجده تقول حكااتها الاول
تنهدت ماجده واعتدلت في مقعدها لم تلف وتدور قالت
- جوزي بصباص بيخوني مع نسوان كتير
قالت مني
- خونيه زي ما بيخونك
ابتسمت ماجده وبدا علي اسارير وجهها شئ من حمرة الخجل وهمست قائله
- وانا مستنيه نصحتك
قالت مني وفي عينيها تبدو الغيرة
- مع مين يا حلوه خونتيه
قلت اعاتب مني
- مش من حقك تعرفي
قالت مني تنهرني في ضيق
- طب قولي لنا حكايتك ايه يا فاجره
اطرقت برأسي الي الأرض بينما التفتتا إلي مني وماجده وقالا في صوت واحد
- ماتحاوليش تخبي حاجه
قلت مداعبه
- انتو شراميط انا مش زيكم
قالت ماجده في سخرية
- راهبه انت والا قديسه
ترددت قليلا غير أنني لم أجد غضاضة في أن أكون صريحه فكلنا في هم واحد فهمست دون تردد
- جوزي كبر بدري وضعف ماعدش بيبسطني
تدخلت ماجده قائلة
- طبعا شوفتي راجل غيره
- ده رجل صعيدي صعب عامل عليه حصار مش عارفه اروح هنا والا هنا تصوروا مرضيش يسبني اجي هنا الا ومعايا شريف
قالت مني تنصحني
- لو عايزه مساعده انا تحت امرك
داعبتها قائلة
- راح تخلي جوزك ينكني والا عشيقك
ضحكت وقالت
- جوزي اه لكن عشيقي لا والف لا
، فجأة اقتحم خلوتنا زوج ماجده فتلاشت ضحكاتنا وتعلقت اعيوننا به ، كانت المفاجأة التي لم تخطر ببالي ، لم يكن زوجها إلا جون أبن الجيران ، عرفته من أول وهله رغم أنني لم أراه منذ سنوات طويلة ، لم أستطع أن ارفع عيني في عينيه وماجده تقدمه لنا ، تأملني بابتسامة عريضه وصغط علي يدي بقوة وهو يصافحني حتي أنني خفت أن تلحط ماجده شئ فأدرت وحهي بعيد عنه وكأني لا اعرفه من قبل ،ماجده ومني لا يعرفان شئ عن قصة حبنا وعلاقتنا الحميمه التي استمرت حتي دخولي الجامعة ، أخفيت عنهما كل شئ لأنه قبطيا ، نزلنا الي الريسبشن بالدور الارضي الذي امتلأ بعدد كبير من المدعوين من أقارب واصدقاء ماجده وأنا في حال من الإرتباك والتوتر لا أحسد عليها ، لم يخطر ببالي أنني وجون سنلتقي مرة اخري ، أو أتصور أنه سوف يتزوج من أقرب صديقاتي ، حاولت أتجنب النظر اليه طول الوقت - عيونه الساحره تجعل أي امرأ ه تقع في غرامه - حاولت أهرب من مواجهته واختفي بين المدعوين ، غير انه كان يلاحقني من مكان لمكان ، وقفت الي جوار شريف ليعرف أني زوجه وأم ولم اعد الفتاة المراهقة التي يعرفها ، لكنه لم يبتعد أو يرفع عينه عني لحظة واحده ، كانت نظراته تزيد من ارتباكي وتوتري تذكرني باللحظات الحلوه اللي عشناها معا ، وقف الي جواري عندما قامت ماجده تطفئ الشموع ، في اللحظة التي اطفئت فيها الانوار ، شعرت بيده تعبث بطيزي ، فسرت القشعريرة في كل جسمي وايقنتت أنه يريد أن يجدد علاقتنا ، تجاهلت الامر واقبلت علي ماجده اهنئها بعيد ميلادها ثم جلست بعيدا عنه استرجع في خيالي ذكرياتنا معا بينما ارتفعت أصوات الموسيقا والغناء وساد الهرج والمرج ، كنا نسترق القبلات والمداعبات الجنسيه ، لم أنسي أننا نمنا في سرير واحد ، فرشني أكثر من مرة ، أو أنسي تلك اللحظات اللي تمكن فيها من طيزي لاول مره ، حسيت بسيخ ساخن نار أخترق طيزي ، صرخت باعلي صوتي واخلتلط احساسي بالألم بإحساسي باللذة ، فجأة وجدت ماجده تقترب مني خفت تكون فظنت الي النظرات المتبادله بيني وبين جون وجاءت لتفضحني قدام المدعوين وتطردني من بيتها ، غير أنني فوجئت بها تطالب مني أن أرقص - لم تنسي بعد انني مشهورة باجادة الرقص الشرقي - تنفست الصعداء وترددت قليلا ، لم تدع لي فرصه الرفض ، حزمتني بسرعه وراح المدعون يصفقون بحرارة ، شجعتني نظرات جون ، قذفت بالحذاء من قدميي ورفعت الشال عن اكتافي وصدري ورميته الي شريف، مع دقات الطبول وأصوات الموسيقا التي ارتفعت بدأ جسمي يهتز ولعبت بزازي علي صدري ، تعلقت عيون كل المدعوين بجسدي فرقصت كما لم ارقص من قبل لا ثبت أمام حون أنني لا أزال نجوي الجميله التي يسيل لعاب الرجال عليها ، عندما وقعت عيني علي شريف تملكني الخجل والقلق كانت علامات عدم الرضا واضحة علي وجهه ، ادرت وجهي بعيدا عنه وتجاهلته ، بينما كانت نظرات جون وهو يرقبني بنهم تزيد حماسي وتدفعني الي المزيد ، فاتفنن في إظهار مفاتني وأنوثتي ، لم اتوقف عن الرقص حتي حل بجسمي التعب ، فجلست التقط أنفاسي والعرق يتصبب بغزارة من وجهي وجسمي ، قمت بعد قليل أبحث عن الحمام لاغسل وجهي واستعيد مكياجي لحقت بي ماجده واخذتني الي حمام غرفة نومها بالدور العلوي بعيدا عن الزحام والدوشه وتركتني عائدة الي ضيوفها ، فوجئت بعد قليل بجون أمامي بباب الحمام ، ارتبكت و تطلعت اليه في خجل وقلبي يخفق وتتلاحق أنفاسي بسرعه ، تبادلنا الابتسامات ، رأيت في عينيه الرغبه في استعادة الماضي وعلاقتنا الاثمة ، تجمدت علي شفتي الكلمات وسرت في جسدي القشعريرة ، فجأة تذكرت صداقتي لماجده فتلاشت ابتسامتي وانتابني الشعوربالخوف ، ادرت وجهي بعيدا لاهرب من نظرات عينية الساحرتان وتعمدت أنهي غسيل وجهي وازبط مكياجي بسرعة ، غير انه أقترب مني وحسس بيده علي شعري ، التفت اليه في فزع ،قال بصوت دافئ ويده لاتزال تداعب بخصيلات شعري
- وحشاني قوي
أمسك يدي وقبلها ، سرت القشعريرة في كل جسمي وتملكني الخوف وتراجعت بعيدا عنه ، أقترب مني مرة اخري ، التصق بي ، أقتربت شفتاه من فمي ، التقت نظراتنا ، لم استطع ان اقاوم نظرات عينيه فاغمضت عيني ، تلامست شفايفنا واشتبكت في قبلة طوياله ساخنه ، تملكني بعدها الخجل والذهول ، فكرت في زوجي ماهر ،أول مره يبوسني رجل غريب منذ زواجنا ،افلت من بين ذراعيه بصعوبه ، هرولت الي خارج الحمام لحق بي عند الباب الخارجي لحجرة نوم ماجده أمسك بي وجذبني الي الداخل واغلق الباب علينا فغاص قلبي بين قدمي وتملكني الخوف ، لم اقاومه عندما ضمني بين ذراعيه واخذني في حضنه ، تعلقت بعنقه والتصقت شفايفنا من تاني ، كانت القبلات ساخنه ممتعه لم أتذوق مثلها منذ سنوات طويلة ، لم استطع أن اتحكم في شهوتي ، تجرأت وبادلته العناق ، كلما ابتعدت شفايفنا القي بجسدي في حضنه واعود لاتعلق بعنقه ، اهاجمه والصق فمي بفمه من جديد وكأني أريد أن عوض كل ما فاتنا من متعه ، فمي علي فمه يعضض شفايفي باسنانه احيانا واحيانا اخري يمتصهما بين شفتيه ، يدخل لسانه في فمي لامتص وابتلع رحيق فمه وتارة ادخل لساني في فمه ليمتصه ويبتلع رحيق فمي ، استمرت شفافنا ملتصقه أكثر من عشر دقائق حتي كادت تذوب شفايفي بين شفتيه ، رغم ذلك لم أشبع و أرتوي ، كنت بحاجه الي المزيد ، حسيت أنني عثرت علي الجزء الناقص مني ، لم يكن لدي شك ان جون يبادلني نفس الاحساس ، كنا نفكر في شئ واحد في نفس اللحظه ، كنت علي اتم استعداد لممارسة الجنس ،نسيت انني في حجرة نوم صاحبتي وبين احضان زوجها ، حملني بين يديه كأنني عروس في ليلة دخلتها ، القاني علي السرير ، نام الي جواري نتبادل القبلات الساخنه واصابعه الحاده تغوص في صدري تعبث به فتزيد هياجي وجنوني فاهاجمه ، أدفع يدي بين فخذيه ابحث عن زبره ، أمسكت به أعتصرته بين أناملي الرقيقة بقوة ، غمرت قبلاتته كل حته في جسمي ، لم اعد اتحمل المزيد من المتعه ، لم اجد حرجا من ان افصح عن رغبتي في معاشرته معاشرة الازواج ، قام من الفراش يتطلع الي اردافي العارية وأنا مستلقية امامه منفرجة الارداف ، عندما التقت نظراتنا فطن كل منا الي ما يدور بخيال الاخر ، همست اليه أحذره قائلة
- أوعي تفرشني زي زمان عايزاك تنكني في كسي
فك الحزام واسقط بنطلونه بين ساقيه وقلعت اللباس، وقعت عينيه علي زبه كان طويلا غليظا عروقه نافره من شدة انتصابه ، لقيت نفسي بأقارن بينه وبين جوزي قلت له في نشوي
- زبك كبير كده ليه
ضحك وقال في نشوه
- عجبك
همست في خجل
- عايزه ابوسه
اقترب مني وامسكت زبه حسست عليه باصابعي الرقيقه ، بوسته ولحسته بلساني ، كنت عايزه احطه في بقي وامصه الا أنه دفعني بعيدا استلقي فوقي وتمكن مني ، كانت اصوات الموسيقا والغناء تنبعث من الراسبشن ، كانهم بيحتفلوا بدخول جون عليا لا بعيد ميلاد ماجده ، فجأة تلاشت الاصوات تماما و لم اعد اسمع الا صوت انفاس جون وتنهداته الحارة وزبه ينزلق داخل كسي فيدكه دكا لذيذا رائعا ، وهو يطارحني الغرام فتطربني وتأجج مشاعري وتزيد ني رغبه ، كتمت صرخة كادت تخرج من فمي وتفضحنا ، شعرت بمتعه لم احسها منذ سنوات طويله فنسيت ماجده ونسيت شريف ونسيت الدنيا كلها وتلاشت مخاوفي ، نمت اتلوي علي الفراش كالافعي مستمتعة بممارسة الجنس معه لتنطلق اهاتي وانات استمتاعي التي حاولت بصعوبه اكتمها حتي لا يشعر بنا احد حتي وصلنا الذروة و غمرني سيل من البن الساخن فاض من كسي وأنساب علي وراكي ، قمت بعدها التقط انفاسي وانا في حال ذهول ونشوه ، يتملكني الخجل لا اصدق اني اتناكت علي سرير صاحبتي وخونت ماهر لاول مره ، فجأة سمعنا صوت طرقات علي الباب فتملكني الهلع وتوقعت الفضيحه وقبل ان ابرح مكاني فتح الباب ، لم اجد أمامي ماجده كما كنت اتوقع ، وجدت شريف أمامي ينظر الينا في دهش وخجل ، اربكتني المفاجأة ، وشريف يتنفل ببصره بيني وبين جون ولسان حاله بيقول بتعملوا ايه ، وأنا في قمة خجلي وارتباكي وقد تجمدت الكلمات علي شفتي قبل أن اشد اللباس بين وراكي وجون يرفع البنطلون ، ، بعد لحظة صمت مضت كأنها ساعات طويلة همس شريف موجها كلامه لي
- تانت ماجده قالت لي انك هنا
لم انطق ببنت شفه وانسحبت عائدة الي الريسبشن ارسم الابتسامه علي وجهي احاول اخفاء ارتباكي وتوتري وأنا في حال من الهلع والخوف لا احسد عليها ، تلعب بفكري الظنون والهواجس ، مرعوبه خايفه من شريف لا أعرف مايدور بفكره بعدما شافني في السرير مع جون ، حاولت اقنع نفسي أنه لسه صغير ولن يظن بي السوء ، غير أن صمته ونظرت العتاب في عينيه كانت تزيد مخاوفي ، لم اشك لحظة ان ماجده ارادت أن تفضحني فأرسلت الي شريف ، الابتسامه الصفراء التي قابلتني بها ، الغمز واللمز والهمسات المتبادله بينها وبين مني ضاعفت من هواجسي وظنوني ، كل خوفي كان من شريف ، يقدر يفضحني ويوشي بي عند ابيه ، كان الوقت يمر ثقيلا بطيئا وأنا أجلس بجوار شريف تلعب بفكري وخيالي الهواجس يتملكني الخوف ، الوم نفسي ، لا أدري كيف انزلقت الي الرذيله وخونت ماهر ، كلما تطلعت الي شريف أري في عينيه الدهشة والقلق فيزداد احساسي بالخوف وأتمني لو انشقت الارض وابتلعتني قبل ان يراني في هذا الوضع المشين ، فكرت في زوجي ، سخرت منه ، شريف لم يحميني كما كان يظن، فجأة قامت مني من مقعدها واقتربت مني وهمست في اذني قائلة
- جون مارفعش عينيه عنك انت عملتي له ايه
تعثرت الكلمات علي شفتي ولم اقل شئ وسرعان ما تسللت بصحبةشريف عائدان الي بيتنا وأنا لا أدري كيف اواجه زوجي بعملتي المشينه ، عدنا الي البيت وعقارب الساعة المعلقة علي الحائط بالصاله تقترب من الثانية بعد منتصف الليل ، توقعت أن يتشاجر ماهر معي غير أنني وجدته نائما وصوت شخيره يبدد سكون الليل ، تنفست الصعداء وشعرت بالطمأنيه ، غيرت هدومي في هدؤ حتي لا اوقظه ، اللباس كان غرقان لبن اخفيته في الدولاب واستلقيت الي جواره في الفراش ، سرحت فيما فعلته مع جون ، حسيت بالنشوة والبهجة وتملكني الخجل ، كان رائعا رجلا بمعني الكلمه ، قدراته الجنسية تفوق قدرات زوجي بكثير، حسدت ماجده ، تمنيت لو أن زوجي يمتلك قوته وبراعته في النيك ، فجأة تبددت بهجتي ونشوتي وتحولت الي خوف وقلق عندما تصورت حالي وفضيحيتي لو شريف قال لابيه ، راح يطلقني ، قمت مفزوعه من النوم وتسللت الي حجرة شريف ، كان مستلقيا في السرير صاحي ، هب جالسا لما شافني وبص لي من تحت لفوق بنظرات غريبه لم افهم إن كانت نظرات لوم وعتاب أو دهشة وخجل ، قميص النوم كان فاضحا كشف عن وراكي البيضاء المكتظه وبزازي كانت بتطل من صدره الواسع ، جلست الي جواره علي السرير ، فكست حمرة الخجل وجهه لما عينيه وقعت علي صدري وبزازي وقد كادت تكون عارية تماما، استدار يعطني ظهره ، فتملكني الخوف لم ادري أن كان مكسوف أو غضبان ، التصقت به من الخلف وطوقت عنقه بذراعي وهمست اليه في خجل أسأله وأنا اتحسس بيدي وجهه
- بتدينني ضهرك ليه أنت زعلان مني
لم ينطق ببنت كلمه ، جذبته من كتفيه ليستدير ناحيتي وهمست اليه قائلة
- بص لي
استدار ناحيتي علي استحياء وحمرة الخجل تكسو وجنتيه قلت اعاتبه
- انا عارفه أنت زعلان ليه
قال بصوت مضطرب وهو يدير وجهه بعيدا عني
- أنا مش زعلان
شعرت بشئ من الطمأنينة وقلت وانا ارفع رأسه الي
- بص لي بتودي وشك بعيد ليه
رفع عينيه وبص لي ولم ينطق بكلمه ، حسيت ساعتها بنظرات عينيه بتغوص في بزازي ، حسيت أنه كبر فلم استطيع أن أكتم ضحكة عاليه انطلقت من فمي اربكته فادار وجهه بعيدا وحمرة الخجل تكسو وجنتيه ، قلت اداعبه
- أنت مكسوف مني هوه في حد ينكسف من أمه
أنكمش في مكانه والتزم الصمت ، التمست له العذر فلم يري بعد اللحم الابيض ، فكرت اكسب وده ، اشتري البسكلته اللي طلبها من ابيه أكثر من مره ولم يستجيب ، غير ان نظراته الخفيه الي صدري وهو يختلس النظرات بين الحين والحين الي بزازي العارية شجعتني اتصرف بشكل مبتذل لاكسب وده ورضاه ، خصوصا اني كنت واثقة ان وركي االبيضة المكتزه باللحم وبزازي الناهده بتثير اعجاب الرجال فتعمدت رفع قميص النوم عن وراكي لغاية ما بان لباسي وتركت حمالة قميص النوم تنزلق من من علي كتفي وتعري بزازي ، قلت له وانا اتصنع الدالال
- أنت ساكت ليه مخاصمني انا كمان مخاصماك
استمر في صمته فتملكني القلق ، خفت يكون شك في وجود علاقه بيني وبين جون ، قلت وانا أمسح بيدي علي ر أسه
- انا عارفه انت زعان ليه
التصقت به وقبلته من خده واردفت قائلة
- حقك عليه
تراجع بعيدا وكأن جسمه أصابه ماس كهربي ، قال بصوت مضطرب
- أنا مش زعلان قلت وقد عدت التصق به والقي برأ سه علي صدري
- اوعي تقول قدام بابا أني رقصت في حفل عيد ميلاد ماجده بعدين يطلقني
قال وعلي شفتيه ابتسامة باهته لم تخفي نظرات القلق في عينيه وقد استسلم لحضني
- متخافيش
طمئنني رده غير أنني كنت أريد أن أعرف حقيقة مايجيش بصدره بعد ما شفني في السرير مع جون - لم اجد في نفسي الشجاعة و الجرأة لأسأله صراحة - قلت همسا
- اوعي تقول حاجه تاني ابتسم ابتسامة ماكره وقال
- حاجه زي ايه
اربكني سؤاله وبلل العرق قلت علي استحياء
- انت عارف قصدي ايه
اطرق برأسه ولم ينطق بكلمه فتملكني الهلع والخوف قلت بصوت ملؤه الذلة والتوسل احذره
- اوعي تقول حاجه تفضحني
كان أكثر جرأة وصراحة مني أو لعله اراد أن يبين لي أنه عرف ما بيني وبين جون فهمس الي بصوت هامس
- اطمئني مش راح اقول له شوفتك نايمه في السرير مع اونكل جون
قالها واستلقي علي الفراش و ادار لي ظهره ، دبت القشعريرة في كل جسمي وتملكني الخوف ولم ادري كيف ادافع عن نفسي ، استلقيت الي جواره بالفراش والتصقت به من الخلف وانا اهمس اليه بصوت واهن
- انا مش راح اعمل كده تاني ابوك راح يطلقني لو عرف حاجه
- إستدار وقال هامسا
- متخافيش مش راح اقول حاجه
لم اصدق اذنيي أخذته في حضني وقبلته حتي ملأت قبلاتي كل وجهه وراسه وأنا اهمس اليه
- انا باحبك قوي
قال هو يهرب براسه بعيدا عن قبلاتي
- انا كمان بأحبك
مسحت بيدي علي وجهه فأمسك بيدي وقبلها ، لم استطع ان اكتم ما يجيش في صدري من حب وفرحه بتصرفه العاقل ، عدت أضمه الي صدري واقبله من كل حته في وجهه ، ضمني بين ذراعيه ، كانت ذراعيه قويتان حتي انني شعرت به يسحق بزازي علي صدره وقبلاته تغمر كل وجهي ، تصل الي عنقي واكتافي العاريه ،تبعثت في نفسي كل مشاعر البهجة والنشوة ، تركته يقبلني كما يشاء حتي وصلت قبلاته الي صدري فتراجع بعيدا عني وتطلع الي في خجل وكأنه أتي بشئ مشين ، حسيت ساعتها بنظراته تتجه الي صدري ، فوجئت ببزازي خرجت من صدر قميص النوم وبدت عارية تماما فتملكني الخجل ، حاولت اخفي احساسي بالحرج فداعبته قائلة
- بتبص علي ايه يا شقي اوعي تكون عايز ترضع
ابتسم في خجل وقال همسا
- فيهم لبن
انطلقت من فمي ضاحكه عالية دون ارادة مني ، قلت وأنا أتصنع الخجل والدلال
- مش عارفه شوف أنت
فوجئت به يمد يده الي صدري العاري يحسس علي بزازي ويمسك بالحلمة يتفحصها ويعتصرها برفق بين أنامله لتدب القشعريرة في كل جسمي وتنتصب حلمتي بزازي بين أنامله ، بحركه لا شعورية دفعت راسه بين بزازي العاريه واخذته في حضني ونمنا متعانقين وهو يغمر بزازي بقبلاته ، انتصب زبه بين وراكي فتملكني الخوف ودفعته بعيدا عني ،اسرعت اهرول الي حجرتي وأنا في حالة من الارتباك والتوتر لا أحسد عليها ،نمت الي جوار زوجي وجسدي يرتعد من الخوف لا اصدق أنني اثرت شريف جنسيا وهاج عليه
انتظروني في الجزء الثاني لتعرفوا ما حدث بيني وبين شريف وجون