استاذ نسوانجى
01-02-2016, 07:25 AM
طبيب عام ومن أسرة ميسورة الحال وأسكن في المنطقى الوسطى في أحدى القرى الريفية أشبه إلى حد ما والدتي التركية الأصل فبشرتي البيضاء وشعري الأشقر وعيوني الزرقاويتين وطولي الفارع كانوا من أهم الأسباب المباشرة في إنطوائي وعدم مخالطتي الشباب الذين في سني أو أكبر من سني، فقد كانوا يوصفوني بالبنت من شدة جمالي وهذا بالطبع أمر عقدني لفترة طويلة وأخجلني من نفسي، حتى كدت أن أترك المدرسة من أجل ذلك بعد المشاورات مع الأهل والأقرباء جاءتني الأراء بأن أكمل دراستي في القاهرة كي أبعد عن أعين زملائي في القرية، ولكن العادات والتقاليد كانت لي بالمرصاد فوالدي، جعل بسيوني البودي قارد والسائق الخصوصي هو رفيقي في سفري، فمن أراد أن يثكن أمه وييتم ولده فليقرب مني، وكذلك أم يوسف الخادمة العجوز الشمطاء كانت هي من تستقبلني في الشقة، فمن أرادت أن تنشر مكان الغسيل فلتجرب طرق باب الشقة، فحاصروني بكلمات الممنوع، وكنت أعيش فى المنفى الذي حاصرني به والدي بعد الثانوية ألتحقت بالجامعة ولكن بقي الحال كما هو عليه فيد بسيوني ولسان أم يوسف ما زالتا سيوفاً تقف في وجه كل من تسول له نفسه الأقتراب مني، الأمر الذي ترك لي آثار سلبية، فلقد كنتُ إنطوائياً إلى أبعد الحدود، لا يوجد لي أصدقاء أو صديقات، وصديقي الوحيد هو الكتاب وكان الحسنة الوحيدة في حياتي بأن لا بسيوني ولا أم يوسف يعرفون القراءة، وهكذا أتسلل في بعض الأحيان بشراء بعض الكتب الجنسية التي تسليني في وحدتي، وحتى الدش الذي حاولت بكل الأغراءات أن أقنع بسيوني وأم يوسف لتركيبه في الشقة ولكن الرفض كان دائماً وأبداً مصاحباً التهديد بإبلاغ والدي إذا ماحاولت عابثاً مخالفة القوانين، والفرمانات، ولكن الفين جنيهاً لكل واحد منهما كانتا كفيلة للإقناع، فدخل شقتي أخيراً ضيفاً غريباً أسمرّ معه كل ليلة، شاشة التلفزيون، وللأسف كانت أم يوسف هي من تحرك قرصه
لمتابعة مسلسلاتها المفضلة؟ بقيت على هذه الحالة مدة الدراسة وحتى بلغت سن الثالثة والعشرون، والذي تخرجت من الجامعة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، وبما إني لست بمصري الجنسية فلم يتم قبولي كمعيد، ولكن إتصالات والدي كانت السبب في تعيني في إحدى المستشفيات الكبيرة الخاصة هناك حتى يتسنى لي أن أنال الخبرة الكافية في مجال الطب قبل عودتي لممارسة المهنة في قريتي وهكذا ظهرت ملامح التغير بمجرى حياتي حوالي 180 درجة، فبدأت بالأختلاط بالسادة الأطباء والممرضين والممرضات وباقي العاملين بالمستشفى، والمرضى، نشاطي، حيويتي، إبتسامتي وخجلي كانوا وراء فوزي بصداقات العاملين معي في المستشفى وخصوصاً الممرضات اللاتي يسعدن عند اللقاء بي في كل مرة، وفعلاً كنتُ أبتسم مبتهجاً ومسروراً عندما أسمع همساتهن وغمزاتهن وأرى في أعينهن الإعجاب ربما شكلي الجميل، أو ربما لأني الوحيد في المستشفى من يملك سيارة من نوع فيراري، أو ربما لأني لا أشتكي من تأخر صرف المعاش، حيث أنني أساعد الجميع الذين يشتكون من ضائقة إقتصادية، والأقتصادية بالذات لأن مصروفي الشهري أو مساعدة أهلي لي كانت أكبر بكثير من حاجتي، وهذا ماجعل النقود تتضخم في محفظتي، ولأصدقكم القول بأنني في بعض الأحيان أتضايق من النقود من فئة خمسة وعشرة وحتى عشرون جنيهاً لأنهم يجعلون المحفظة بارزة كثيراً مما تجعل منظر بنطلوني شاذاً نوعاً ما، وفي يوم الأربعاء من جون سنة 99 ميلادي وأتذكر ذلك اليوم جيداً وبالتحديد في الساعة الثانية عشر منتصف الليل كنت وقتها أحتسي القهوة التركية التي أفضلها عند قرائتي بعض الأبحاث الطبية أتتني الخادمة لتخبرني بأنني مطلوب في المستشفى حالاً، وبالطبع كان علي قيادة الفيراري لوحدي، لأن بسيوني بالطبع كان في حضن زوجته وصلت إلى المستشفى وكم ذعرت عندما عرفت بأن الحالة الطارئة هي أنقلاب بعض مقطورات القطار العائد الى القاهرة من بعض المحافظات والمتضررين أكثر من 150 مصاب، يعني قضية رأي عام ويجب علينا أن نعمل على مدار الساعة للأسعافات والعمليات وخلافه؟
بعد العمل المتواصل لمدة 36 ساعة متواصلة، وبعد الأرهاق الذي أصاب الأطباء والممرضات، قررت إدارة المستشفى أن تقسم العاملين إلى مجموعتين، مجموعة تواصل العمل والآخرى تذهب لتأخذ قسطاً من الراحة في منازلهم، وكان الحظ أبتسم لي وقتها فقد أدرج أسمي ضمن المجموعة الأولى، وعند باب المستشفى صادفت أربعة من زملائي، طبيبان وممرضتان، علي، صلاح، سمر وناهد وكان من باب اللياقة أن أدعوهم لمرافقتي، وخصوصاً إن ثلاث منهم من نفس المنطقة التي أسكن بها، قاردن سيتي، أبدوا شكرهم وتقديرهم من دعوتي ووافقوا على ذلك من دون تردد، فعلا سعدت بمصاحبتهم وخصوصاً عندما سمعت كلمات الأطراء بالفيراري، وهذا ماشجعني أن أعلي صوت المسجل لأسمعهم بعض الأغاني الخليجية أخيراً تم توصيل، صلاح، علي ومن ثم سمر، وبقيت معي ناهد حيث يجب علي أن أنحني قليلاً للجنوب فهي تسكن بعيدة قليلاً عن منطقتي حوالي عشرة كم، تسكن في بنسيون اخناتون في شارع أبو العلاء، وأنا أسكن في عمارة للسيدة ليلى مراد، وكانت المفاجأة لنا بالمرصاد أو ربما عيونهم التي حسدت سيارتي وراء ذلك وقد يكون الأرهاق أو ربما نظراتي العميقة في وجه ناهد وشعرها الحريري هو السبب وراء الحادث المروري الذي أصابنا مع مقطورة عمال النظافة، الأمر الذي دفعني أن أترك السيارة على جانب الطريق ونركب تاكسي
لأكمال المشوار، عند البنسيون ودعت ناهد ولكنها أمتنعت أن تتركني لوحدي وخاصاً إنني أصبت بجرح نازف فوق عيني اليسرى، وأدعت بأنني يجب أن أكون تحت عنايتها مدة الراحة، حاولت الفرار من هذا الألتزام متحججاً بألاف الأعذار ولكنها أصرت على رأيها، ومن خوفي أن يسمعّ صراخنا في ذلك الوقت المتأخر من الليل وافقت على شرط أن تتصل بالخادمة وتخبرها بأنني لا أزال في المستشفى فعلاً بألحاح من ناهد، مصاحباً لغة المال، أستطعت ان أجد غرفة خالية في البنسيون، لم أتعود النوم خارجاً عن شقتي فالأثاث كان قديماً جدا، وصوت الموسيقى العالى من غرفة الراقصة التي بجوار غرفتي كانت وراء عدم مقدرتي على النوم، فحاولت الأتصال بناهد لأخبارها بأنني لا أستطيع البقاء في البنسيون وعلي المغادرة في الحال وبعد تردد دام النصف ساعة، خوفاً من أن أزعجها وأنا على علم بمدى الأرهاق الذي أصابها من غرفة العمليات ومن أوامر السيد مدير الجراحين، ولكن أخيراً صممت على رأي وتم طلب رقم غرفتها، بعد أربعة رنات، رفعت السماعة، هلو، ماهذا إنه صوت ناعم، جداً وجذاب، تمتمت قليلاً وقلت، ممكن أكلم ناهد هانم وحياتك، فضحكت، ضحكة أذابت قلبي وقالت: هو الجرح الي في عينك أثر على ودانك ولا إيه عندها تأكدتُ من أن ناهد هي التي معي على الخط، فقلت: إنتي ناهد، قالت نعم إيه موش عارف تنام لوحدك ولا إيه؟ فقلت: نعم صوت الموسيقى العاليه في البنسيون أزعجني، ويجب علي الرحيل الآن حتى أستطيع أن أخذ قسطاً من الراحة قبل الرجوع إلى العمل فقالت: ماشي يا باشا بس ممكن خمس دقائق أكمل الحمام بتاعي وأجيلك، أشوف الجرح بتاعك وبعدها أعمل اللي أنت عاوزه فقلت: بأنتظارك قالت: أطلب لي شاي، وعشا
عشان ناكل سوا وفعلاً أغلقت السماعة، ولا زال صوتها الجذاب وضحكاتها الرنانة في طبلة أذني حتى وقتنا هذا يمكن ربع ساعة وسمعت لمسات حنونة تطرق باب الغرفة، فضننتُ إنه العشاء، فهممت بفتح الباب، سائلاً مين عال الباب، فردت ناهد هامسة أفتح بسرعة أنا ناهد فتحت الباب، وفعلاً لم أصدق بأن اللتي أمامي هي نفسها الممرضة التي صاحبتني كثيراً بزيارة المرضى في الجناح السادس .. فقد كانت جميلة جداً، فثوب النوم الوردي التي ترتديه كان يجسد جسدها بشكل فاضح وجميل، وشعرها المبلول على كتفها كان أكثر من حلم، وساقاها المبرومين الأبيضين فعلاً أكثر من رائعان حاولت أن أغضض بصري ولكنني لم أستطع، فهي فعلاً ملاك، بل تفوق جمالاً من ممثلتي المحبوبة التي أتسمر أمام الشاشة لرؤيتها في ذلك المسلسل المكسيكي، نظرت إلي بنظرة إغراء وقالت: إيه يا واد رحت فين لم أستطعه الإجابة وفضلت أن أغوص في أعماقي وأرجع قليلاً لبطلة تلك الرواية الجنسية التي قرئتها في بعض الكتب فردت علي السؤال: هو أنا موش عجباك يا باش دكتور فقلت: نعم إنكي فعلاً مثالاً حياً مخلصاً في وظيفتك وأنا من أشد المعجبين لتفانيك في عملك فقالت وهي ترسم أجمل بسمة على أجمل ثغر رؤيته في حياتي: موش كدا يابني، أن أقصد إيه رأيك في توب النوم ده مش أحلى من البالطو الأبيض، قالت هكذا وهي تدور حول نفسها، فكانت المؤخرة تتحرك بحركات بهلوانية، لم أراها من قبل، ولا حتى في الراقصات في بعض الأفلام العربية فقلت: طبعاً إنتي أحلى بكثير، كنتي مخبيه المواهب دي فين من زمان، فابتسمت أبتسامة زادت وجهها سحراً، ونظراتها الدامعة كانت بمثابة الأسهم التي ألهبت صدري وأخترقت قلبي، فأحسست بعرق غزير يتصبب من جسدي رغم برودة الجو فمشت أمامي وكأنها تريد أن تشعل قلبي أكثر وأكثر، لتريني ذلك الجسد كيف تكون حركاته، وجلست أمام المرآة لتكمل تسريح شعرها، وأنهمكت في ذلك وأنا كذلك لم أستطع أن أقاوم رؤية ذلك الساق الأبيض الذي تعرى بقصد أو دون قصد أمام عيوني، لا أعرف تمنيت ان أبيع نصف عمري وألمس ذلك الساق، بعد قليل طلبت مني أن أضع بعض المشابيك على شعرها، وكانت فرصتي الوحيدة أن ألمس ذلك الشعر الحريري، دنوت نحوها، وعيوني على المرآة فقد كان نصف صدر ناهد مكشوفاً ويلمع منه نهدان، والحلمتان ولا أجمل من كذا، نهدان طريان، أستطيع أن أقرر ذلك فالمنظر كافي بأن يعكس لي الواقع، بيد مرتعشة حاولت أن أضع المشبك على ذلك الشعر ولكنني فشلت، ونظرات ناهد لعيوني من خلال المرآة هي السبب الحقيقي وراء ذلك، فأستدارت نحوي ومدت يدها على قلبي، لتتحسس دقات قلبي، وأبعدتهما بسرعة من هول ما سمعت من دقات صاخبة، وقالت وهي تقهقه ضاحكة: إيه يا جميل أول قطفة وقلت وقد بدت ملامح وجهي تتغير: يعني إيه أول قطفة دي قالت: ما جربتش تنام مع واحدة ست قبل كده قلت: بالطبع لا قالت: ما عليش، إيه رأيك نجرب النهار ده وبعدين تقولي رأيك فهززت رأسي بالموافقة، فقد مللتُ العادة السرية التي أمارسها بعيداً عن عيون أم يوسف قالت إيه رأيك نروح الأوضة بتاعتي، فوافقت دون تردد وقد نسيت العشاء الذي طلبته قبل مجيء ناهد لغرفتي وضعت ناهد يدها في يدي بطريقة غريبة وشعرت
بدفء لم أعهده بحياتي وأخذتني لتلك الغرفة الجميلة جداً، وكأنها ليست في ذلك البنسيون القديم، أشارت لي بأن أخذ حمام حتى ينشط جسدي من الإرهاق ريثما هي تطلب البيرة والذي منه؟
وفعلاً تحت الماء الساخن كنت أداعب زبرى بأن لا يحرجني أما جسد تلك الفتاة، وأن يكون نشيطاً مثل جسدي في العمل، وأنا منهمكاً في ذلك سمعت لمسات أصابع ناهد على الباب وهي تقول: النوم موش تحت الميه يا زياد تعال هنا أحلى مددت يدي للمنشفة حتى أجفف جسدي ولبست سروالي القصير، وتأزرت المنشفة لأقابلها وقد تغير شكل الغرفة، أصبحت حمراء بفضل من إنارة الشموع، وموسيقى كلاسيكية تشع أجواءها بنعومة الموقف، لا أكذب عليكم إذا قلت إنني خائف جداً من تلك الأحداث، فهذه أول مره أمارس فيها الجنس الذي قرأت عنه في الكتب، ولكن رغبتي في ملامسة جسد ناهد وكلماتها الهامسة هي التي شجعتني في المغامرة بل المخاطرة في ذلك جلست على كرسي أما المنضدة المستديرة في منتصف الغرفة، وجلست أمامي ناهد التي أضاءت الغرفة بجمالها الرائع، وسكبت لي قليلاً من البيرة، وبدأت في الحديث الهامس والناعم جداً، الأمر الذي جعلني أغوص في أعماق أفكاري متصوراً اللقاء الجسدي الذي سيجمعنا سوياً بعد قليل قد يكون مفعول البيرة، وقد يكون نشوة زبرى الذي أشتد تصلباً هو وراء تقربي ناحية ناهد، بل وتجرئي لأمد يدي لأداعب نهدها، وكانت كلماتها الجنسية هي التي شجعتني أن أنزل قليلاً متناسياً ثوب النوم التي ترتديه، فلقد وصلت إلى المنطقة المغطاة بسروالها القصير، بل وبدأت بتحسسه، كان منفوخاً يضاهي زبرى، في السمنة، وناعماً، أستطيع أن أحكم بذلك فأنا طبيب واللمس هو من ضمن عملي، لا أعرف كيف ولكن أحسستُ وقتها بأن أصابع ناعمة بدأت بلمس زبرى، المتصلب جداً حتى إني خفت بأن يمزق سروالي، أعتقد إن حجم زبرى الذي أحسته ناهد من خلال أصابعها هو وراء أبعادها أصابعها من على السروال ومحاولة ملامسة الزبر مباشرة، فلم تصدق يدها بل أمرتني أن أقلع ذلك السروال، رضخت لأوامرها، فقلعت بسرعة غريبة، وكانت المفاجئة لها، فقد نظرت لي بنظرة مزدريه وهي تقول: يخرب بيتك إنت مربيه فين؟ لا أعرف ما السبب وراء ذلك السؤال، فابتسمت، ظناً بي بأنها تداعبني ولكنها أكملت كلامها: لأ .. ده عاوزلووووه قعده تانيه، وكد وكدا حجربوه لا أعرف بماذا تفكر ولكنها أشارت لي بالتقرب منها وربط طيزها بربطة العنق التي كنت أرتديها عند وصولي الغرفة، أوضحت لي بأنها تريد أن تجعل هذه الليلة حمراء بكل أشكالها، وفعلاً مع أغنية حلويات لحسن الأسمر، بدأت الساعات الحلم، فحركات جسدها أبرزت مواهب تلك الفتاة، يا لها من رائعة، وأجزم لو أي مالك لأي نادي ليلي في شارع الهرم رآها تتراقص لن يتركها إلا و عقد العمل في جيبه، أشبهها بالخيزران في انطوائها لا هي ألين من ذلك بكثير، مع رقصها، شيء غريب أنتابني، أتراه البيرة من لحست عقلي، لا أعتقد ذلك ولكن جسدها هو من أسكرني، وفي كل مره أحاول أن أجعل من ثقل وحكمة الأطباء، لي سبيل في التريث والانتظار ولكن ما تراني أفعل بزبرى الذي يكاد يخترق سري من شدة تصلبه، بحركة جنونية متهورة دفعتها على السرير، فنظرت لي بنظرة غرامية بحته وقالت: موش كده يا عنيا .. داري على شمعتك تقيد لم أكترث كثيراً لكلماتها وهممت بقلع ثوب النوم التي ترتديه ولكنها اقتربت نحوي وجلست بجانبي ووضعت يدها على صدري وبدأت تلعب بأطراف أصابعها على زبرى ثم قبلتني على خدي ونزلت قليلاً على شفتاي أخذت تمصها، أحسست بطعم ريقها نعم هو لذيذ الأمر الذي شجعني أن أحول بكل ما أوتيت من قوه أن أرتشف المزيد، ثم أدخلت لساني في فمها محاولاً رضع كل ما في ذلك الفم من سائل رائع لذيذ نعم أقولها، بدأت في الرضع وكأنني طفل صغير يرضع من ثدي أمه، لا تلوموني فقد كان لعابها شهي الطعم لدرجة أنني لم أستطع التوقف من الرضع، ولكنها أستوقفتني بإدخال لسانها وفعلت نفس الشيء وكأنها تريد أسترجاع رحيقها بعد أن نضب وجف، ولكن هل أتركها تلحس ذلك السائل، لا، لا وعدت اقبل ثغرها بشبق واشرب من رحيقها كأني لا ارتوي، دفعتني بنعومة من بأطراف أصابعها ووقفت لتخلع ثوبها فتدلت نهودها المتلألئة على صدرها ونظرت إلي بنظرة غريبة ثم مدت يدها على شعري وسحبت رأسي نحو صدرها مشيرة بتلك النظرات أن أقبل تلك النهود المرمرية، وكأن حال تفكيرها يخبرني بأن هنا طعم الرحيق ألذ من ريقها العسلي، بدون شعور بدأت أمص نهودها متنقلا من نهد إلى نهد محاولاً التلاعب بين حلماتها بين أسناني، وبعد ذلك استلقت على ظهرها تتأوه من المتعة وببطء أخذت امرر طرف لساني على حلماتها ثم أخذت ارضعها برفق وحاولت أن ادخل من نهدها قدر ما استطيع في فمي وفي تلك الاثناء كان زبرى يتدلى من تحتي وكأنه فقد صبره لا أعرف إن كانت من الذين يستطيعون أن يقرءوا الأفكار، فهمسة لي، قائلة كفاية يا بني هو شبعة ولا إيه فهمت الإشارة عندما رأيتها تفتح رجليها بشكل الفرجار وبان كسها الوردي اللون وآثار سائل قد بان بين شطريه فاقتربت منها ماسكاً زبرى المشدود جداً بيدي، ولكن للأسف أحترت فأنا لا أعرف الطريقة المثلى للإدخال حيث إنني لا أعرف إلى أن أتلاعب به برغوة من الصابون في الحمام، ولكنها فعلاً ساحرة فلم يمض ثوان معدودة حتى أحسست بيدها تمسك بزبرى برفق وتقربه إلا كسها و بلطفم متناهي تحاول إدخاله في بين شطري فرجها، ياللروعة فقد دخل أخيراً رأسي زبرى في فرج أول امرأة فقد كان ذلك الكس ساخناً جدا وضيقا وله طعم أحسن من ذلك الصابون اللعين ويدي الخشنة التي ضيعت سنين عمري السابقة بمحاولة مني أن تفي بالغرض، فبدون شعور وبقوة عنيفة أدخلته الأمر الذي جعل ناهد تغرس رجليها على صدري وتدفعني للوراء ولولا أن الوسادة و عمود السرير أوقفاني لأصابني ذلك الكرسي في رأسي من قوة الدفعة، فرفعت رأسي غاضباً مستنكراً تلك القسوة من ناهد ولكن الوضع الذي رأيتها عليه، جعلوني أتأسف فلقد سمعتها تصرخ، آه ياني، ممسكة بيد على بطنها والآخرى ضامة كسها، وأعتقد بأن تهوري في إدخال زبرى قد آلمها كثيراً، فنظرت إلي وصرخت قائلة: إيه يا بني إنت رايح فين، بشويش ده برضوه لحم، فدنوت نحوها ويدي تتحسس على شعرها معبراً عن آسفي، فغفرت لي فعلتي، فقلت لها خلاص يجب علي الذهاب إلى غرفتي، وأنا آسف، آسف على فعلتي الشنيعة تلك، فابتسمت وقالت: تعال ويديها على كتفي تلقيني على ظهري فوق السرير، وأنبطحت فوقي وقالت: إنت ما تعملشي حاجة سيب جسمك لي وأنا اللي راح أعمل كل حاجة، فهززت رأسي مشيراً بالموافقة فأمسكت زبرى بيد واليد الأخرى على خصري وتقريباً أظافرها مغروسة في جسدي وكأنها علامات تهديد بأن لو تحركت سيكون مصير تلك الأظافر داخل جلدي، بلت أصبعها السباب بريقها ومسحته على كسها، وأمسكت بالزبر مرة أخرى ولكن دخوله هذه المرة أختلف فقد كانت تتحرك بطريقة بهلوانية وسلسة وعلى رتم واحد، وأحسست بتلك السخونة التي أحسستها في المرة السابقة ولكن هذه المرة زادت حتى غطت على كل زبرى، فهمست في أذني معلنة خلاص دلوقتي حرك بتاعك زي ماأنت عاوز، ولكنها لم تعطيني الفرصة في ذلك فارتجاج نهودها وتمايل خصرها وضرب طيزها على رجلي جعلوني أعيش في عالم مغاير للذي عشتها في الماضي، فتارة أمسك بطيزها، واتلمس خصرها وأمسح على صدرها، أحاول تقبيلها أحاول مص حلمات نهودها، جربت كل الطرق العشوائية في المص واللحس والعض والضرب وضللنا على هذه الحالة مدة ليست بقصيرة فقد سمعت تلك الأغنية مرتين على الأقل لأن المسجل من النوع الأتوماتيك، وفجأة أحسست بزبرى إزداد سخونة وتصلب في كسها ونشوة عارمة أن اقذف في بطنها فقلت صارخاً سوف انزل سوف انزل أردت أن أتحرر من تحتها لأني طبيب وأعلم بما ستأول عليه الأحداث لو قذفت داخل كسها ولكنها ساقيها الناعمين القويين الممسكين بساقيي و تلك الأظافر الطويلة المنغرسة في بطني منعتني من ذلك وألقت بكامل جسدها على صدري فلم أتامسك نفسي وقذفت كل سائل تلك السنين بقوة صاروخية داخل كسها فاحتضنتني ناهد وغطت وجهي بشعرها الطويل الحريري وأخذت في تقبيلي على وجهي، وراء أذني، على صدري، وهي تبتسم بوجهي، قائلة، دانت داهية ياواد، أوعى تسيبني ولا حاقتلك مدت يدها على علبة الكلينكس المتواجدة بالقرب منا وناولتني بعض الأوراق وأخذت هي الكمية الأكبر، وقامت بسرعة من فوقي وأحسست بأن روحي قد خرجت عندما أنسحب زبرى وأحسست بالبرودة ولكنها أستدركت الوضع فانحنت أمامي وأخذت تداعب زبرى وتنشفه بتلك الأوراق وأنا أتأوه متلذذاً بهذا العمل الرائع وطلبت منها أن نعيد الكره مرة أخرى ولكنها رفضت ذلك، متحججة بأن علي أن أأخذ قسطاً من الراحة حتى أستطيع أن نذهب الى العمل في الغد وأنها ستعطيني حاجة حلوة غداً، وهي تبتسم قائلة: خلاص يا زياد إنت عرفت السكة ومابخافشي منك بس أوعه، تزوغ عينيك كدا ولا كدا
لمتابعة مسلسلاتها المفضلة؟ بقيت على هذه الحالة مدة الدراسة وحتى بلغت سن الثالثة والعشرون، والذي تخرجت من الجامعة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، وبما إني لست بمصري الجنسية فلم يتم قبولي كمعيد، ولكن إتصالات والدي كانت السبب في تعيني في إحدى المستشفيات الكبيرة الخاصة هناك حتى يتسنى لي أن أنال الخبرة الكافية في مجال الطب قبل عودتي لممارسة المهنة في قريتي وهكذا ظهرت ملامح التغير بمجرى حياتي حوالي 180 درجة، فبدأت بالأختلاط بالسادة الأطباء والممرضين والممرضات وباقي العاملين بالمستشفى، والمرضى، نشاطي، حيويتي، إبتسامتي وخجلي كانوا وراء فوزي بصداقات العاملين معي في المستشفى وخصوصاً الممرضات اللاتي يسعدن عند اللقاء بي في كل مرة، وفعلاً كنتُ أبتسم مبتهجاً ومسروراً عندما أسمع همساتهن وغمزاتهن وأرى في أعينهن الإعجاب ربما شكلي الجميل، أو ربما لأني الوحيد في المستشفى من يملك سيارة من نوع فيراري، أو ربما لأني لا أشتكي من تأخر صرف المعاش، حيث أنني أساعد الجميع الذين يشتكون من ضائقة إقتصادية، والأقتصادية بالذات لأن مصروفي الشهري أو مساعدة أهلي لي كانت أكبر بكثير من حاجتي، وهذا ماجعل النقود تتضخم في محفظتي، ولأصدقكم القول بأنني في بعض الأحيان أتضايق من النقود من فئة خمسة وعشرة وحتى عشرون جنيهاً لأنهم يجعلون المحفظة بارزة كثيراً مما تجعل منظر بنطلوني شاذاً نوعاً ما، وفي يوم الأربعاء من جون سنة 99 ميلادي وأتذكر ذلك اليوم جيداً وبالتحديد في الساعة الثانية عشر منتصف الليل كنت وقتها أحتسي القهوة التركية التي أفضلها عند قرائتي بعض الأبحاث الطبية أتتني الخادمة لتخبرني بأنني مطلوب في المستشفى حالاً، وبالطبع كان علي قيادة الفيراري لوحدي، لأن بسيوني بالطبع كان في حضن زوجته وصلت إلى المستشفى وكم ذعرت عندما عرفت بأن الحالة الطارئة هي أنقلاب بعض مقطورات القطار العائد الى القاهرة من بعض المحافظات والمتضررين أكثر من 150 مصاب، يعني قضية رأي عام ويجب علينا أن نعمل على مدار الساعة للأسعافات والعمليات وخلافه؟
بعد العمل المتواصل لمدة 36 ساعة متواصلة، وبعد الأرهاق الذي أصاب الأطباء والممرضات، قررت إدارة المستشفى أن تقسم العاملين إلى مجموعتين، مجموعة تواصل العمل والآخرى تذهب لتأخذ قسطاً من الراحة في منازلهم، وكان الحظ أبتسم لي وقتها فقد أدرج أسمي ضمن المجموعة الأولى، وعند باب المستشفى صادفت أربعة من زملائي، طبيبان وممرضتان، علي، صلاح، سمر وناهد وكان من باب اللياقة أن أدعوهم لمرافقتي، وخصوصاً إن ثلاث منهم من نفس المنطقة التي أسكن بها، قاردن سيتي، أبدوا شكرهم وتقديرهم من دعوتي ووافقوا على ذلك من دون تردد، فعلا سعدت بمصاحبتهم وخصوصاً عندما سمعت كلمات الأطراء بالفيراري، وهذا ماشجعني أن أعلي صوت المسجل لأسمعهم بعض الأغاني الخليجية أخيراً تم توصيل، صلاح، علي ومن ثم سمر، وبقيت معي ناهد حيث يجب علي أن أنحني قليلاً للجنوب فهي تسكن بعيدة قليلاً عن منطقتي حوالي عشرة كم، تسكن في بنسيون اخناتون في شارع أبو العلاء، وأنا أسكن في عمارة للسيدة ليلى مراد، وكانت المفاجأة لنا بالمرصاد أو ربما عيونهم التي حسدت سيارتي وراء ذلك وقد يكون الأرهاق أو ربما نظراتي العميقة في وجه ناهد وشعرها الحريري هو السبب وراء الحادث المروري الذي أصابنا مع مقطورة عمال النظافة، الأمر الذي دفعني أن أترك السيارة على جانب الطريق ونركب تاكسي
لأكمال المشوار، عند البنسيون ودعت ناهد ولكنها أمتنعت أن تتركني لوحدي وخاصاً إنني أصبت بجرح نازف فوق عيني اليسرى، وأدعت بأنني يجب أن أكون تحت عنايتها مدة الراحة، حاولت الفرار من هذا الألتزام متحججاً بألاف الأعذار ولكنها أصرت على رأيها، ومن خوفي أن يسمعّ صراخنا في ذلك الوقت المتأخر من الليل وافقت على شرط أن تتصل بالخادمة وتخبرها بأنني لا أزال في المستشفى فعلاً بألحاح من ناهد، مصاحباً لغة المال، أستطعت ان أجد غرفة خالية في البنسيون، لم أتعود النوم خارجاً عن شقتي فالأثاث كان قديماً جدا، وصوت الموسيقى العالى من غرفة الراقصة التي بجوار غرفتي كانت وراء عدم مقدرتي على النوم، فحاولت الأتصال بناهد لأخبارها بأنني لا أستطيع البقاء في البنسيون وعلي المغادرة في الحال وبعد تردد دام النصف ساعة، خوفاً من أن أزعجها وأنا على علم بمدى الأرهاق الذي أصابها من غرفة العمليات ومن أوامر السيد مدير الجراحين، ولكن أخيراً صممت على رأي وتم طلب رقم غرفتها، بعد أربعة رنات، رفعت السماعة، هلو، ماهذا إنه صوت ناعم، جداً وجذاب، تمتمت قليلاً وقلت، ممكن أكلم ناهد هانم وحياتك، فضحكت، ضحكة أذابت قلبي وقالت: هو الجرح الي في عينك أثر على ودانك ولا إيه عندها تأكدتُ من أن ناهد هي التي معي على الخط، فقلت: إنتي ناهد، قالت نعم إيه موش عارف تنام لوحدك ولا إيه؟ فقلت: نعم صوت الموسيقى العاليه في البنسيون أزعجني، ويجب علي الرحيل الآن حتى أستطيع أن أخذ قسطاً من الراحة قبل الرجوع إلى العمل فقالت: ماشي يا باشا بس ممكن خمس دقائق أكمل الحمام بتاعي وأجيلك، أشوف الجرح بتاعك وبعدها أعمل اللي أنت عاوزه فقلت: بأنتظارك قالت: أطلب لي شاي، وعشا
عشان ناكل سوا وفعلاً أغلقت السماعة، ولا زال صوتها الجذاب وضحكاتها الرنانة في طبلة أذني حتى وقتنا هذا يمكن ربع ساعة وسمعت لمسات حنونة تطرق باب الغرفة، فضننتُ إنه العشاء، فهممت بفتح الباب، سائلاً مين عال الباب، فردت ناهد هامسة أفتح بسرعة أنا ناهد فتحت الباب، وفعلاً لم أصدق بأن اللتي أمامي هي نفسها الممرضة التي صاحبتني كثيراً بزيارة المرضى في الجناح السادس .. فقد كانت جميلة جداً، فثوب النوم الوردي التي ترتديه كان يجسد جسدها بشكل فاضح وجميل، وشعرها المبلول على كتفها كان أكثر من حلم، وساقاها المبرومين الأبيضين فعلاً أكثر من رائعان حاولت أن أغضض بصري ولكنني لم أستطع، فهي فعلاً ملاك، بل تفوق جمالاً من ممثلتي المحبوبة التي أتسمر أمام الشاشة لرؤيتها في ذلك المسلسل المكسيكي، نظرت إلي بنظرة إغراء وقالت: إيه يا واد رحت فين لم أستطعه الإجابة وفضلت أن أغوص في أعماقي وأرجع قليلاً لبطلة تلك الرواية الجنسية التي قرئتها في بعض الكتب فردت علي السؤال: هو أنا موش عجباك يا باش دكتور فقلت: نعم إنكي فعلاً مثالاً حياً مخلصاً في وظيفتك وأنا من أشد المعجبين لتفانيك في عملك فقالت وهي ترسم أجمل بسمة على أجمل ثغر رؤيته في حياتي: موش كدا يابني، أن أقصد إيه رأيك في توب النوم ده مش أحلى من البالطو الأبيض، قالت هكذا وهي تدور حول نفسها، فكانت المؤخرة تتحرك بحركات بهلوانية، لم أراها من قبل، ولا حتى في الراقصات في بعض الأفلام العربية فقلت: طبعاً إنتي أحلى بكثير، كنتي مخبيه المواهب دي فين من زمان، فابتسمت أبتسامة زادت وجهها سحراً، ونظراتها الدامعة كانت بمثابة الأسهم التي ألهبت صدري وأخترقت قلبي، فأحسست بعرق غزير يتصبب من جسدي رغم برودة الجو فمشت أمامي وكأنها تريد أن تشعل قلبي أكثر وأكثر، لتريني ذلك الجسد كيف تكون حركاته، وجلست أمام المرآة لتكمل تسريح شعرها، وأنهمكت في ذلك وأنا كذلك لم أستطع أن أقاوم رؤية ذلك الساق الأبيض الذي تعرى بقصد أو دون قصد أمام عيوني، لا أعرف تمنيت ان أبيع نصف عمري وألمس ذلك الساق، بعد قليل طلبت مني أن أضع بعض المشابيك على شعرها، وكانت فرصتي الوحيدة أن ألمس ذلك الشعر الحريري، دنوت نحوها، وعيوني على المرآة فقد كان نصف صدر ناهد مكشوفاً ويلمع منه نهدان، والحلمتان ولا أجمل من كذا، نهدان طريان، أستطيع أن أقرر ذلك فالمنظر كافي بأن يعكس لي الواقع، بيد مرتعشة حاولت أن أضع المشبك على ذلك الشعر ولكنني فشلت، ونظرات ناهد لعيوني من خلال المرآة هي السبب الحقيقي وراء ذلك، فأستدارت نحوي ومدت يدها على قلبي، لتتحسس دقات قلبي، وأبعدتهما بسرعة من هول ما سمعت من دقات صاخبة، وقالت وهي تقهقه ضاحكة: إيه يا جميل أول قطفة وقلت وقد بدت ملامح وجهي تتغير: يعني إيه أول قطفة دي قالت: ما جربتش تنام مع واحدة ست قبل كده قلت: بالطبع لا قالت: ما عليش، إيه رأيك نجرب النهار ده وبعدين تقولي رأيك فهززت رأسي بالموافقة، فقد مللتُ العادة السرية التي أمارسها بعيداً عن عيون أم يوسف قالت إيه رأيك نروح الأوضة بتاعتي، فوافقت دون تردد وقد نسيت العشاء الذي طلبته قبل مجيء ناهد لغرفتي وضعت ناهد يدها في يدي بطريقة غريبة وشعرت
بدفء لم أعهده بحياتي وأخذتني لتلك الغرفة الجميلة جداً، وكأنها ليست في ذلك البنسيون القديم، أشارت لي بأن أخذ حمام حتى ينشط جسدي من الإرهاق ريثما هي تطلب البيرة والذي منه؟
وفعلاً تحت الماء الساخن كنت أداعب زبرى بأن لا يحرجني أما جسد تلك الفتاة، وأن يكون نشيطاً مثل جسدي في العمل، وأنا منهمكاً في ذلك سمعت لمسات أصابع ناهد على الباب وهي تقول: النوم موش تحت الميه يا زياد تعال هنا أحلى مددت يدي للمنشفة حتى أجفف جسدي ولبست سروالي القصير، وتأزرت المنشفة لأقابلها وقد تغير شكل الغرفة، أصبحت حمراء بفضل من إنارة الشموع، وموسيقى كلاسيكية تشع أجواءها بنعومة الموقف، لا أكذب عليكم إذا قلت إنني خائف جداً من تلك الأحداث، فهذه أول مره أمارس فيها الجنس الذي قرأت عنه في الكتب، ولكن رغبتي في ملامسة جسد ناهد وكلماتها الهامسة هي التي شجعتني في المغامرة بل المخاطرة في ذلك جلست على كرسي أما المنضدة المستديرة في منتصف الغرفة، وجلست أمامي ناهد التي أضاءت الغرفة بجمالها الرائع، وسكبت لي قليلاً من البيرة، وبدأت في الحديث الهامس والناعم جداً، الأمر الذي جعلني أغوص في أعماق أفكاري متصوراً اللقاء الجسدي الذي سيجمعنا سوياً بعد قليل قد يكون مفعول البيرة، وقد يكون نشوة زبرى الذي أشتد تصلباً هو وراء تقربي ناحية ناهد، بل وتجرئي لأمد يدي لأداعب نهدها، وكانت كلماتها الجنسية هي التي شجعتني أن أنزل قليلاً متناسياً ثوب النوم التي ترتديه، فلقد وصلت إلى المنطقة المغطاة بسروالها القصير، بل وبدأت بتحسسه، كان منفوخاً يضاهي زبرى، في السمنة، وناعماً، أستطيع أن أحكم بذلك فأنا طبيب واللمس هو من ضمن عملي، لا أعرف كيف ولكن أحسستُ وقتها بأن أصابع ناعمة بدأت بلمس زبرى، المتصلب جداً حتى إني خفت بأن يمزق سروالي، أعتقد إن حجم زبرى الذي أحسته ناهد من خلال أصابعها هو وراء أبعادها أصابعها من على السروال ومحاولة ملامسة الزبر مباشرة، فلم تصدق يدها بل أمرتني أن أقلع ذلك السروال، رضخت لأوامرها، فقلعت بسرعة غريبة، وكانت المفاجئة لها، فقد نظرت لي بنظرة مزدريه وهي تقول: يخرب بيتك إنت مربيه فين؟ لا أعرف ما السبب وراء ذلك السؤال، فابتسمت، ظناً بي بأنها تداعبني ولكنها أكملت كلامها: لأ .. ده عاوزلووووه قعده تانيه، وكد وكدا حجربوه لا أعرف بماذا تفكر ولكنها أشارت لي بالتقرب منها وربط طيزها بربطة العنق التي كنت أرتديها عند وصولي الغرفة، أوضحت لي بأنها تريد أن تجعل هذه الليلة حمراء بكل أشكالها، وفعلاً مع أغنية حلويات لحسن الأسمر، بدأت الساعات الحلم، فحركات جسدها أبرزت مواهب تلك الفتاة، يا لها من رائعة، وأجزم لو أي مالك لأي نادي ليلي في شارع الهرم رآها تتراقص لن يتركها إلا و عقد العمل في جيبه، أشبهها بالخيزران في انطوائها لا هي ألين من ذلك بكثير، مع رقصها، شيء غريب أنتابني، أتراه البيرة من لحست عقلي، لا أعتقد ذلك ولكن جسدها هو من أسكرني، وفي كل مره أحاول أن أجعل من ثقل وحكمة الأطباء، لي سبيل في التريث والانتظار ولكن ما تراني أفعل بزبرى الذي يكاد يخترق سري من شدة تصلبه، بحركة جنونية متهورة دفعتها على السرير، فنظرت لي بنظرة غرامية بحته وقالت: موش كده يا عنيا .. داري على شمعتك تقيد لم أكترث كثيراً لكلماتها وهممت بقلع ثوب النوم التي ترتديه ولكنها اقتربت نحوي وجلست بجانبي ووضعت يدها على صدري وبدأت تلعب بأطراف أصابعها على زبرى ثم قبلتني على خدي ونزلت قليلاً على شفتاي أخذت تمصها، أحسست بطعم ريقها نعم هو لذيذ الأمر الذي شجعني أن أحول بكل ما أوتيت من قوه أن أرتشف المزيد، ثم أدخلت لساني في فمها محاولاً رضع كل ما في ذلك الفم من سائل رائع لذيذ نعم أقولها، بدأت في الرضع وكأنني طفل صغير يرضع من ثدي أمه، لا تلوموني فقد كان لعابها شهي الطعم لدرجة أنني لم أستطع التوقف من الرضع، ولكنها أستوقفتني بإدخال لسانها وفعلت نفس الشيء وكأنها تريد أسترجاع رحيقها بعد أن نضب وجف، ولكن هل أتركها تلحس ذلك السائل، لا، لا وعدت اقبل ثغرها بشبق واشرب من رحيقها كأني لا ارتوي، دفعتني بنعومة من بأطراف أصابعها ووقفت لتخلع ثوبها فتدلت نهودها المتلألئة على صدرها ونظرت إلي بنظرة غريبة ثم مدت يدها على شعري وسحبت رأسي نحو صدرها مشيرة بتلك النظرات أن أقبل تلك النهود المرمرية، وكأن حال تفكيرها يخبرني بأن هنا طعم الرحيق ألذ من ريقها العسلي، بدون شعور بدأت أمص نهودها متنقلا من نهد إلى نهد محاولاً التلاعب بين حلماتها بين أسناني، وبعد ذلك استلقت على ظهرها تتأوه من المتعة وببطء أخذت امرر طرف لساني على حلماتها ثم أخذت ارضعها برفق وحاولت أن ادخل من نهدها قدر ما استطيع في فمي وفي تلك الاثناء كان زبرى يتدلى من تحتي وكأنه فقد صبره لا أعرف إن كانت من الذين يستطيعون أن يقرءوا الأفكار، فهمسة لي، قائلة كفاية يا بني هو شبعة ولا إيه فهمت الإشارة عندما رأيتها تفتح رجليها بشكل الفرجار وبان كسها الوردي اللون وآثار سائل قد بان بين شطريه فاقتربت منها ماسكاً زبرى المشدود جداً بيدي، ولكن للأسف أحترت فأنا لا أعرف الطريقة المثلى للإدخال حيث إنني لا أعرف إلى أن أتلاعب به برغوة من الصابون في الحمام، ولكنها فعلاً ساحرة فلم يمض ثوان معدودة حتى أحسست بيدها تمسك بزبرى برفق وتقربه إلا كسها و بلطفم متناهي تحاول إدخاله في بين شطري فرجها، ياللروعة فقد دخل أخيراً رأسي زبرى في فرج أول امرأة فقد كان ذلك الكس ساخناً جدا وضيقا وله طعم أحسن من ذلك الصابون اللعين ويدي الخشنة التي ضيعت سنين عمري السابقة بمحاولة مني أن تفي بالغرض، فبدون شعور وبقوة عنيفة أدخلته الأمر الذي جعل ناهد تغرس رجليها على صدري وتدفعني للوراء ولولا أن الوسادة و عمود السرير أوقفاني لأصابني ذلك الكرسي في رأسي من قوة الدفعة، فرفعت رأسي غاضباً مستنكراً تلك القسوة من ناهد ولكن الوضع الذي رأيتها عليه، جعلوني أتأسف فلقد سمعتها تصرخ، آه ياني، ممسكة بيد على بطنها والآخرى ضامة كسها، وأعتقد بأن تهوري في إدخال زبرى قد آلمها كثيراً، فنظرت إلي وصرخت قائلة: إيه يا بني إنت رايح فين، بشويش ده برضوه لحم، فدنوت نحوها ويدي تتحسس على شعرها معبراً عن آسفي، فغفرت لي فعلتي، فقلت لها خلاص يجب علي الذهاب إلى غرفتي، وأنا آسف، آسف على فعلتي الشنيعة تلك، فابتسمت وقالت: تعال ويديها على كتفي تلقيني على ظهري فوق السرير، وأنبطحت فوقي وقالت: إنت ما تعملشي حاجة سيب جسمك لي وأنا اللي راح أعمل كل حاجة، فهززت رأسي مشيراً بالموافقة فأمسكت زبرى بيد واليد الأخرى على خصري وتقريباً أظافرها مغروسة في جسدي وكأنها علامات تهديد بأن لو تحركت سيكون مصير تلك الأظافر داخل جلدي، بلت أصبعها السباب بريقها ومسحته على كسها، وأمسكت بالزبر مرة أخرى ولكن دخوله هذه المرة أختلف فقد كانت تتحرك بطريقة بهلوانية وسلسة وعلى رتم واحد، وأحسست بتلك السخونة التي أحسستها في المرة السابقة ولكن هذه المرة زادت حتى غطت على كل زبرى، فهمست في أذني معلنة خلاص دلوقتي حرك بتاعك زي ماأنت عاوز، ولكنها لم تعطيني الفرصة في ذلك فارتجاج نهودها وتمايل خصرها وضرب طيزها على رجلي جعلوني أعيش في عالم مغاير للذي عشتها في الماضي، فتارة أمسك بطيزها، واتلمس خصرها وأمسح على صدرها، أحاول تقبيلها أحاول مص حلمات نهودها، جربت كل الطرق العشوائية في المص واللحس والعض والضرب وضللنا على هذه الحالة مدة ليست بقصيرة فقد سمعت تلك الأغنية مرتين على الأقل لأن المسجل من النوع الأتوماتيك، وفجأة أحسست بزبرى إزداد سخونة وتصلب في كسها ونشوة عارمة أن اقذف في بطنها فقلت صارخاً سوف انزل سوف انزل أردت أن أتحرر من تحتها لأني طبيب وأعلم بما ستأول عليه الأحداث لو قذفت داخل كسها ولكنها ساقيها الناعمين القويين الممسكين بساقيي و تلك الأظافر الطويلة المنغرسة في بطني منعتني من ذلك وألقت بكامل جسدها على صدري فلم أتامسك نفسي وقذفت كل سائل تلك السنين بقوة صاروخية داخل كسها فاحتضنتني ناهد وغطت وجهي بشعرها الطويل الحريري وأخذت في تقبيلي على وجهي، وراء أذني، على صدري، وهي تبتسم بوجهي، قائلة، دانت داهية ياواد، أوعى تسيبني ولا حاقتلك مدت يدها على علبة الكلينكس المتواجدة بالقرب منا وناولتني بعض الأوراق وأخذت هي الكمية الأكبر، وقامت بسرعة من فوقي وأحسست بأن روحي قد خرجت عندما أنسحب زبرى وأحسست بالبرودة ولكنها أستدركت الوضع فانحنت أمامي وأخذت تداعب زبرى وتنشفه بتلك الأوراق وأنا أتأوه متلذذاً بهذا العمل الرائع وطلبت منها أن نعيد الكره مرة أخرى ولكنها رفضت ذلك، متحججة بأن علي أن أأخذ قسطاً من الراحة حتى أستطيع أن نذهب الى العمل في الغد وأنها ستعطيني حاجة حلوة غداً، وهي تبتسم قائلة: خلاص يا زياد إنت عرفت السكة ومابخافشي منك بس أوعه، تزوغ عينيك كدا ولا كدا