قرن شطه
03-10-2016, 01:29 PM
"كَأْني َلمْ أجَد شْيئاَ أقتلْ بَه نْفسَي ، ْفأحَببتكْ .َ !,"
***
اموت وجعا جدا هذه الفترة
تغيرت بكل شيء
اختلق لنفسي ضحكه مزيفه يظنونها فرح
لست هكذا ابداااااا
متعبه من الداااااااااااااااااااااااااااااااا اااخل بحجم كل شيء..
***
كان حسام طالبا معى فى الجامعه هو من سبب الى كل هذا الوجع
ملامحة وسيمة مريحة هادئه..يرح القلب و العقل و كان رغم وسامته جادا ليس فيه تهور الشباب و سخافتهم..
دائما يبدو انه يفكر و كنت اتمنى لحظة الا يفكر فيها ...كان يبد وكأن له عقلين ..العقل الثانى فى صدره..
***
و كنت انا متمردة بطبعى لا اؤمن بالمبادىء..
هذة المبادىء و هذة المثل العليا ؟ّ!
الشرف..الامانه..الاخلاص..الخ
هل وضعت لتكون نظما مقرره ترتب حياة كل انسان و تحدد تصرفاته و تحكم قلبه و عقله؟
لا..!!
ان هذة المبادىء و المثل العليا وضعت لاستعمالها وقت الحاجة فقط
و كان هذا شعارى فى الحياة
***
حتى وقعت عينى على حسام فى الكليه
وقتها اسر قلبى و عقلى
كنت احب
كانت ايامى كلها حب و لم اكن اتصور يوما واحدا اقضية بلا حب
كنت افعل كل شىء و اى شىء بحب
حتى الغضب و الكراهيه..كنت ببساطه احب ما افعله
كان الحب فى حياتى هو الزهر التى اعتصره و اسكب رحيقة فى دمائى ليخدر اعصابى
فلا احس باشواك المبادىء فى طريقى
اننى فتاة خلقت للحب
متمردة
متهورة
حتى تلاقت اعيننا
***
وقتها اهملنى حسام
لا اعلم مابه اليس رجلا؟
و له قلب ينبض
و رغبة تعربد فى صدرة؟
كيف صدنى؟ كيف لم الفت انتباهه؟
كنت امتلك انفا دقيقة كانه خلق خصيصا لاستنشاق عبير الورود..
ملفته لاى رجل سرعان ما يقع فى هواي
و حاجبين كثيفين كانهما ظلال من الفحم الاسود القاها فنان ليبرز بها جمال بشرتى البيضاء..
و كنت اتفنن فى ابهار اى رجل عن طريق شفتى المرتعشتين كانها دائما تترقب قبله مرتقبه
كل هذا و لم الفت نظرة الى
***
مر العام الجامعى..
و لم يلتفت الى او ينطق بحرف
شئ ما لا افهمه
لماذا احن اليه
رغم كل مافعل بقلبي....
نعم فقد تحرك قلبى نحوه
وقعت فى الحب الحقيقى الذى كنت اخشاه..
استطاع بتجاهله لى ان يأسرنى فى شبكته الرجوليه..
تذكرت مقوله قديمه قراتها فى مكانا ما:
"لما رآني في هواه متيما عرف الحبيب مقامه فتدلل"
***
و حدث الامر بسرعه وقتها..
اصابنى دوار مباغت وقت انصرافى من الجامعه
و سقطت فاقده الوعى و تلقفتنى الايدى لتحملنى الى المستشفى الجامعى
و هناك افقت..
لأجد وجه حسام ينظر لى بخوف و حب
ما اجمل العبارات الدافئة التى قالها وقتها
وخاصة عندما تخرج من قلب احببته
ما أجمل ان يسأل عليك عند مرضك
والأجمل اهتمام لم تتوقعه
ما اجمل تلك العبارات التي تدفء القلب
تنعش الاحساس
دائما نبحث عنها مع من احببنا
اخيرا وجدتك حبيبى
(تمت)
***
اموت وجعا جدا هذه الفترة
تغيرت بكل شيء
اختلق لنفسي ضحكه مزيفه يظنونها فرح
لست هكذا ابداااااا
متعبه من الداااااااااااااااااااااااااااااااا اااخل بحجم كل شيء..
***
كان حسام طالبا معى فى الجامعه هو من سبب الى كل هذا الوجع
ملامحة وسيمة مريحة هادئه..يرح القلب و العقل و كان رغم وسامته جادا ليس فيه تهور الشباب و سخافتهم..
دائما يبدو انه يفكر و كنت اتمنى لحظة الا يفكر فيها ...كان يبد وكأن له عقلين ..العقل الثانى فى صدره..
***
و كنت انا متمردة بطبعى لا اؤمن بالمبادىء..
هذة المبادىء و هذة المثل العليا ؟ّ!
الشرف..الامانه..الاخلاص..الخ
هل وضعت لتكون نظما مقرره ترتب حياة كل انسان و تحدد تصرفاته و تحكم قلبه و عقله؟
لا..!!
ان هذة المبادىء و المثل العليا وضعت لاستعمالها وقت الحاجة فقط
و كان هذا شعارى فى الحياة
***
حتى وقعت عينى على حسام فى الكليه
وقتها اسر قلبى و عقلى
كنت احب
كانت ايامى كلها حب و لم اكن اتصور يوما واحدا اقضية بلا حب
كنت افعل كل شىء و اى شىء بحب
حتى الغضب و الكراهيه..كنت ببساطه احب ما افعله
كان الحب فى حياتى هو الزهر التى اعتصره و اسكب رحيقة فى دمائى ليخدر اعصابى
فلا احس باشواك المبادىء فى طريقى
اننى فتاة خلقت للحب
متمردة
متهورة
حتى تلاقت اعيننا
***
وقتها اهملنى حسام
لا اعلم مابه اليس رجلا؟
و له قلب ينبض
و رغبة تعربد فى صدرة؟
كيف صدنى؟ كيف لم الفت انتباهه؟
كنت امتلك انفا دقيقة كانه خلق خصيصا لاستنشاق عبير الورود..
ملفته لاى رجل سرعان ما يقع فى هواي
و حاجبين كثيفين كانهما ظلال من الفحم الاسود القاها فنان ليبرز بها جمال بشرتى البيضاء..
و كنت اتفنن فى ابهار اى رجل عن طريق شفتى المرتعشتين كانها دائما تترقب قبله مرتقبه
كل هذا و لم الفت نظرة الى
***
مر العام الجامعى..
و لم يلتفت الى او ينطق بحرف
شئ ما لا افهمه
لماذا احن اليه
رغم كل مافعل بقلبي....
نعم فقد تحرك قلبى نحوه
وقعت فى الحب الحقيقى الذى كنت اخشاه..
استطاع بتجاهله لى ان يأسرنى فى شبكته الرجوليه..
تذكرت مقوله قديمه قراتها فى مكانا ما:
"لما رآني في هواه متيما عرف الحبيب مقامه فتدلل"
***
و حدث الامر بسرعه وقتها..
اصابنى دوار مباغت وقت انصرافى من الجامعه
و سقطت فاقده الوعى و تلقفتنى الايدى لتحملنى الى المستشفى الجامعى
و هناك افقت..
لأجد وجه حسام ينظر لى بخوف و حب
ما اجمل العبارات الدافئة التى قالها وقتها
وخاصة عندما تخرج من قلب احببته
ما أجمل ان يسأل عليك عند مرضك
والأجمل اهتمام لم تتوقعه
ما اجمل تلك العبارات التي تدفء القلب
تنعش الاحساس
دائما نبحث عنها مع من احببنا
اخيرا وجدتك حبيبى
(تمت)