دخول

عرض كامل الموضوع : الزوجه الملتزمه الشرموطة


مراهق قوي
09-20-2016, 03:39 PM
أجمل ما في المرأة أن تكون قديسة، بنظر الزوج طبعاً، بحيث يثق بكل حركاتها وتصرفاتها وذهابها وإيابها دون أن يخالجه أي شعور بالخوف من شذوذها في لحظة ضعف ما. كانت زوجته فردوس بنظره من أطهر النساء، وأكثرهن إخلاصاً وحباً وعشقاً وإمتاعاً له، وكان يرى في اسمها الفردوس الأرضي الذي يتفاءل فيه بفردوس السماء. ففي لحظات العناق والقبلات الحميمة، والآهات المستعرة كانت تتوسل إليه ليخبرها بما يسعده أكثر، فهي على استعداد لتفعل أي شيء .. نعم أي شيء في سبيل إسعاده وإمتاعه. ورغم أنها كانت دون العشرين عاماً. وتضج بالأنوثة والحيوية، ولديها كل مقومات المرأة القادرة على إسعاده وإمتاعه، فقد كانت تسأله بين وقت وآخر إن كان يشتهي امرأة أخرى غيرها.. وتؤكد له بأنها لن تغضب منه . بل ستكون بكامل سعادتها وهي تراه يضاجع امرأة أخرى.. لأن ما يسعده يسعدها، وما يمتعه يمتعها. وكان بدوره ينظر إليها على أنها متفانية في حبه وعشقه وإمتاعه، وليس من المعقول أن يقابل تفانيها هذا بممارسة الجنس مع امرأة أخرى حتى ولو أنها تنازلت له عن هذا الحق ووهبته إياه.

صحيح أن أسلوبها في المعاشرة الزوجية كان أسلوباً تقليداً، وأنها امرأة ملتزمة بالشرع والدين، ولا تتجاوز في المضاجعة الحدود التي تراها خطاً أحمراً، إلا أنها كانت تهتاج بلذة افعوانية وفحيح جنسي شيطاني يثير أكثر الرجال هدوء واتزاناً. وكانت هذه المواصفات تعجبه فيها، فهو مطمئن لأخلاقها من جهة، وخاصة لكونه رجل كثير السفر بسبب طبيعة عمله . ويجد فيها الفاكهة النظيفة العفيفة غير المدنسة من جهة ثانية، فهي ابنه خاله التي تربت على الأصول والأخلاق الحميدة التي يشهد بها كل المعارف والجوار.

لكنها وبمرور الزمن، كانت تواصل عرضها عليه، حتى أنها لا تكاد تتلوى بين أحضانه مرة حتى تعيد عليه السؤال: ألا تشتهي امرأة أخرى..!.. وكان يشعر بأنها تتمنى من كل جوارحها وأعماق قلبها أن يذكر لها امرأة واحدة يشتهيها.. أي امرأة..

ولكنه لم يجد لديه اختياراً لامرأة محددة، بل أنه كان يرفض الفكرة من أساسها، ويقدر لزوجته عظيم تضحياتها، ويؤكد لها بأن موقفها هذا يعزز حبه وتقديره لها..

ومع مرور الزمن أدرك بأن نشوة زوجته في المضاجعة وقمة شهوتها تزداد بالحديث عن نساء أخريات تتمنى له أن يضاجعهن . ولما لم تجد له عنده اختياراً لامرأة محددة، وبينما كانت في احدى جلسات المتعة تتأوه بين زنديه وهو يتمرغ على أثدائها تقبيلاً والتهاماً راحت هي تعرض عليه أسماء معارفهم من النساء:

- ما رأيك.. بجارتنا سميرة..؟ إن نيكتها لذيذة..

= سميرة..؟ (قالها باستهجان وهو يرفع رأسه عن صدرها، لكنها اعتصرت رأسه بساعديها وأعادته إلى أثدائها وهي تتنهد) وتتابع ما بدأت به من حديث.

- إيه حبيبي.. سميره.. جسمها حلو.. وصدرها مليان.. وأنت بتحب الصدر المليان. (قالتها وهي تمرغ رأسه فوق صدرها وبين أثدائها).

- بس انت صدرك أحلى.. وألذ.. و حلماتك كلهن عسل.. (وقبل أن يكمل وصفه صاحت به وبألم لذيذ)..دخيلك حبيبي.. دخيلك.. كمان.. كمان إيه.. إيه راح يجي . راح يجي.. آي..آي..آي.. آه.. ثم شهقت بآهة أخيرة وهي تسترخي بين ضلوعه بعدما أفرغت ما في حناياها من رحيق.. أما جلال فراح يودع صدرها بقبلات خفيفة وراح يسألها:

- مبسوطة حبيبتي..؟

= معقولة آكل هيك إير .. وما انبسط..

- صحتين على كسك..

= وعلى إيرك حبيبي..

وبين مضاجعة وأخرى.. وتلذذ بالحديث عن النساء الأخريات.. وصل به الأمر إلى مشاركتها أحاسيسها، وتكونت لديه رغبة بأن تشاركهم الفراش امرأة أخرى.. فكم هو جميل أن تحيط به امرأتين عاريتن يلتهم شفاه هذه وحلمة تلك. أو يحقق أمنيته الدفينة بلعق الكس، أو جعل المرأة الأخرى تمص له قضيبه بشفاهها لأن زوجته رغم كل مفاتنها وأنوثتها الصارخة، لا تسمح له بتجاوز الحدود كما تقول.. فربما بوجود امرأة أخرى منافسة تتحمس زوجته وتتنازل عن خطوط متعتها الحمراء.

وراح يسرح بخياله بكل ما حوله من نساء.. وأضحت لمضاجعته مع زوجته لغة أخرى، فقد انفلت لسانه من عقاله، وتجاوز كثيراً حدود الأدب التقليدية.. فراح مثلاً يقول لها بين وقت وآخر.. كس اختك شرموطة.. بدي نيك أختك.. وكان يرى أن مثل هذه الكلمات تسعد زوجته أكثر وتزيد من تأججها الأنثوي.. ولما لاحظت الزوجة بدورها كثرة حديث زوجها عن كس أختها.. وتشوقه له.. راحت تكثر من ذكر اسمها أمامه بمناسبة وغير مناسبة.

وفي أوقات اللذة كانت تستغل حالات النشوة لديه لتسأله:

- ما بدك تنيك أختي..؟ (فيرد عليها بانفعال وشبق شديدين):

= بدي نيكك ونيك أختك وكل بنات عيلتك.. (فترد عليه بانفعال ونشوة):

- ياه.. كلهن..؟

= إيه كلهن..

وعندما أدركت فردوس أن زوجها جلال راح يقاسمها نزواتها المكبوتة ورغباتها الدفينة، وشعرت أن الأمور ستتجه بمنحى جدياً، بدأت بدورها تخطط لإسعاده بصورة حقيقية. وأخذ خيالها يبحث عن المرأة المثالية التي يمكنها مشاركتهم عش الزوجية بكتمان شديد. ولما كان زوجها يكثر الحديث عن كس اختها نهلة كما لاحظت عليه في الآونة الأخيرة.. تساءلت مع نفسها.. لماذا لا يكون كس أختها هو الشريك الحقيقي..؟ فأختها بسن المراهقة.. وهي فتاة ناضجة وشكلها سكسي ولا بد أن يكون زوجها معجب بها. إضافة إلى أنها تحب اختها، وتحب لها التمتع كما تتمتع هي بإير زوجها.. وعندما مرت بخيالها على ذكر إير زوجها أحست به وكأنه يخترق كسها في تلك اللحظة، وتخيلت أختها وهي ترى المشهد وتنفعل معها بالنشوة العارمة.

وعند المساء، وبعدما استلقى زوجها جلال على فراشه نصف عاري وأسند ظهره إلى الوسادة، جلست إلى جانبه وامتدت أناملها إلى سيجارة في يده لتتناولها وتأخذ منها نفثاً عميقاً ثم تنفخه بوجهه بإغراء، بينما عيناها تلمعان بالشهوة. مما جعله يحتضنها ويقبلها بهدوء رومانسي، لكن الرومانسية لم تكن لتشبع رغبتها في تلك اللحظة، فتسللت أناملها بهدوء تدريجي نحو قضيبه المختبئ داخل الكيلوت. وراحت تداعبه من فوق اليلوت حتى استنفر وتهيج واستعد للملحمة. وفي تلك اللحظات بالضبط قالت له:

-إيمتا بدك تنيك أختي..؟ (مما جعله يلتفت نحوها ويضمها إلى صدره وهو يقول):

= مابدك نيكك بالأول..

لكنها انفلتت من بين ذراعيه بتذمر مفتعل:

- هلق لا تغير الحديث

= أنو حديث..؟

- نهلة..

(قالتها وهي تعاود الاسترخاء على صدره لتداعبه بأناملها السحرية، و تابعت تقول:

- مانك مشتاق لكسها..؟

وهنا تأمل زوجته ملياً وأحس بأنها جادة فيما تقول، لذلك كان لا بد من بحث الموضوع من كل جوانبه.. وسألها:

= أنت عم تحكي جد..؟

فردت عليه بنظرة إغراء وشهوة في قمة الإثارة، وإن كان فيها لمحة عتاب.

- معقولة حبيبي..؟ لحد هلق و مانك مسدقني..؟

= حبيبتي مو مهم سدق أو ما سدق.. المهم أنتي.. ليش بدك ياني نيك أختك بالذات..؟

- حبيبي.. انت بتعرف اني بحبك وبموت فيك.. وبحبلك السعادة والبسط والنياكة.. وكل شي بتشتهيه.. وبنفس الوقت.. بحب اختي.. وحابة شوفها عم تنتاك وتنبسط متلي .. وأنا من كتر ما حبيت إيرك.. اشتهيتو لأختي..

= بس لاتنسي أنو أختك لساتها بنت.. يعني عذراء.. وأي غلطة معها بتعمللنا فضيحة..؟

- حبيبي.. أنت ضروري تفوتو بكسها..؟ عانقها شوي.. ومصمصلها بزازها.. وبعدين بتحط ايرك و بتحرك فيه شوي بين فخادها، وبتفرشيه على باب كسها.. وبيمشي الحال..

(وأثناء حديثها كانت قد أمسكت بقضيبه وراحت تدنيه من بين فخذيها ثم تجلس فوقه وفجأة شهقت بألم ممتع):

= آي.. آي.. دخيل هالإير شو لذيذ.. (ثم احتضنته بذراعيها وهي تعلو وتهبط فوق قضيبه الثائر الذي عبر إلى أعماق فرجها الملتهب، وتابعت حديثها وهي تلتذ به):

= آه.. آه.. آي.. آي.. وينك يانهلة.. تعالي شوفي كيف اختك عم تنتاك.. تعالي شوفي إير حبيبي بكسي.. تعالي تعلمي النياكة.. تعالي .. تعالي .. آي آي..آآآآي..

كانت مثل هذه الأحاديث تدور بينهم على سرير المتعة بين أخذ ورد، وفي حالات النشوة وما بعدها مباشرة، وما أن يغادران السرير حتى يتوقفان عن تداولها، وكأن الخوض فيه بات جزأً محبباً من أساليب المتعة فقط، وهو كلام نظري بعيد عن التحقيق. لكن الزوجة تمادت ، وراحت تسأله في كل مرة وهي تتلوى كأفعى بين فخذيه: مابدك تنيك أختي..؟ وكيف بدك تنيكهاا..؟ قللي جبني قللي حبيبي.. كيف عم تشتهيها..؟ بتدك أنت تشلحها ملابسها بإيدك..؟ ولا أنا شلحلك ياها..؟ بدك تاكلها بشفايفك متل ما عم تاكلني .؟ قللي.. حكيلي..

كان تكرار مثل هذه الأسئلة على مسامعه يثيره ويزيد من شهوته وشبقه ورغبته بأن ينيك اختها.. وكانت أختها نهلة جميلة ومثيرة وناضجة الأنوثة، ولكنها تعيش مع أهلها.. وتتعامل معه باحترم وتقدير.. فهو صهرها.. وزوج اختها.. وليس من المعقول أن يكشف لها عن نواياه تجاهها بعدما استطاعت زوجته أن تثير فيه مثل هذه الشهوة المحرمة.

وفي إحدى زياراته مع زوجته لبيت أهلها تأخر الوقت في السهرة، وعرضت عليه حماته أن يبات عندهم مع زوجته، خاصة وأن اليوم التالي يوم جمعة وعطلة، وليس ملزماً بالاستيقاظ بوقت مبكر من أجل الذهاب إلى العمل. وأيدت زوجته كلام أمها وشجعتها، وكذلك أختها نهلة التي تعلقت به وراحت تترجاه بأن يطيل السهرة معهم طالما أنه سيبات عندهم. ولم يكن أمامه إلا الرضوخ لرأي الأكثرية.

وبعد سهرة مطولة راحت الأم تتثائب ثم استأذنت وانصرفت لتنام بغرفتها، وتركته مع زوجته وأختها نهلة ليتابعا السهرة العائلية البريئة كما كانت تعتقد الأم. بينما أطفاله الصغار الذين لم يتجاوز عمر أكبرهم الخمس سنوات فقد فرشت لهم زوجته بزاوية من أرض الغرفة وراحوا يغطون في نوم عميق. ولم يبق إلى هو وزوجته وأختها نهلة المرشحة لأن تكون فاكهة هذه السهرة. ورغم اشتهائه الحقيقي لها إلا أنه كان يشعر بوجود حاجز بينهما لا يمكن اختراقه. خاصة وأنه لم يمهد لمثل هذا اللقاء من قريب ولا من بعيد. لكن الزوجة القديسة كانت في قرارة نفسها تستعد لاستغلال هذه الفرصة التي قد لا تعوض. وبينما نهلة جالسة على كنبة مقابلة له تتابع فيه برنامجاً تلفزيونياً محبباً لها، كان جلال يختلس النظرات إليها ويتفحص ملامح جسدها وجغرافيته، ويتخيل كيف سيغزوها هكذا وبدون مقدمات أو تحضيرات مسبقة. وأحست الزوجة بدورها بنظرات زوجها لأختها وكأنها قرأت ما يجول بخاطره، لذلك قررت أن تبدأ المهمة التي انتظرتها بفارغ الصبر وحلمت بها منذ أيام وأشهر طويلة. فنهضت من مقعدها باتجاه التلفاز وأطفأته لتقطع على أختها المتابعة ولتجعلها تندمج بما ستراه بعد قليل. ثم اتجهت إلى زر الكهرباء وأطفأت النور الرئيسي للغرفة وتركت نوراً خافتاً تبدو فيه الأجساد كأشباح تتحرك. ثم خلعت فستانها الذي يستر جسدها لتبقى بالشلحة الداخلية التي اعتادت أن تنام بها بأحضان زوجها. ثم رمت بجسدها على الكنبة العريضة إلى جانب زوجها الذي توتر بدوره وأحس بأنها امرأة أخرى غير زوجته التي عرفها، ثم التفتت نحو أختها وقالت لها: صهرك حابب يشوف رقصك.. ثم التفت نحو زوجها بدلع وهي تغمزه على اختها: شو حبيبي . مابدك ياها ترقص..؟ فأجابها بارتباك: أكيد.. في أحلى من الرقص..؟

والغريب أن نهلة لم تمانع وأو تعترض، ولم تظهر حتى أي تردد مصطنع.. وكأنها في قرارة نفسها أيضاً تنتظر مثل هذه الفرصة. فاتجهت نحو جهاز التسجيل واختارت موسيقى مناسبة وراحت ترقص عليها. وفي تلك الأثناء راحت الزوجة تحرر نهداها من قيود السوتيان، وبرزت جماليات ساقيها على الضوء الخافت بشكل مثير، وألقت برأسها على صدر زوجها وراحت تتمرغ عليه بآهات مفضوحة، بينما يدها راحت تداعب له قضيبه من فوق بنطال البيجاما، ونهلة ترقص وتتمايل على أنغام الموسيقى المرافقة لآهات أختها وتختلس النظر بين وقت وآخر إلى يد أختها التي تداعب القضيب وهو ينتصب بطريقة غير معهودة.

أما جلال فقد احتضن زوجته وراح يداعب لها حلمة ثديها ويعتصرها بين وقت وآخر، لكن عقله وفكره وعيناه تتابعان جسد نهلة وهي تتمايل برشاقة راقصة محترفة. وراح يتخيلها بين أحضانه وهو يعتصر ثدييها بشفتيه الشرهتين، وبين الحلم والحقيقة، وبينما هي تقترب منه وتبتعد بأسلوب راقص أحس بأن رجله ترتفع باتجاهها رغماً عنه لتدخل مابين ساقيها، ولما ابتعدت عنه بلطف و دلع وبدون احتجاج أيقن أنها متجاوبة معه إلى أقصى مرحلة ممكنة.

وعندما انتهت من رقصتها وأرادت أن تجلس في الكنبة المواجهة جذبتها أختها لتجلس معها على الكنبة العريضة. بحيث كانت الزوجة تجلس مابين زوجها جلال وأختها نهلة. ولما أيقنت بأن زوجها و أختها أصبحا مهيئين راحت تقدم المزيد من الإغراءات للطرفين، فأمسكت بيد زوجها وجذبتها نحو فخذيها لتلامس شلحتها الهفهافة فوق ساقيها وسألته.. هل شلحتي أحلى ولا شلحة أختي. فأجاب بارتباك: التنتين حلوين. لكن الزوجة احتجت وهي تشد يده لتداعب الشلحة فوق فخذي أخنها: لا هيك مابيصير.. لازم تتأكد وتفحص القماش.. وبعدين تحكم. فشعر أن يده التي كادت تلامس فخذي أختها قد ارتدت رغماً عنه، وكان شيئاً بداخله يعترض. فما كان من الزوجة إلا أن نهضت من مكانها بحجة جلب كأس الماء من الطربيزة القريبة لتأخذ جرعة منها، ثم لما عادت دفعت بنهلة لتجلس مكانها بحيث أصبحت نهلة محصورة وبين اختها وصهرها. وحدث كل هذا دون أن تعترض نهلة أو تبدي أية مقاومة، لكنها في قرارة نفسها كما يبدو كانت تنتظر المبادرة من صهرها أولاً. ولاحظت الزوجة ذلك وكأنها كانت تقرأ أفكار أختها أيضاً ، فقررت أن تهييج زوجها وأختها معاً، صوت فرامل السيارة قرب الباب الرئيسي أصابها بالذعر هي وأختها، فراحتا معاً ترتديان الفساتين التقليدية المحتشمة،. حتى جلال راح يعدل من وضعية جلوسه. لأن القادم كان عمه والد زوجته وأختها، وهو يعمل سائق تكسي عمومي.

ونهضت فردوس ونهلة متجهتان نحو الباب الرئيسي لاستقبال والدهم ومساعدته بإدخال ما يحمله من فواكه وخضار.. إلخ..

ولما كان الأب منهكاً من العمل فقد أراد أن ينام مباشرة، ولكن قبل أن يذهب للنوم، كانت ابنته نهلة قد سبقته بدورها إلى فراشها. وهكذا ضاعت على الزوجة فرصة كانت قد خططت لها أيام وليال طوال!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

الحلقة الثانية:

صحيح أن الفرصة الذهبية قد ضاعت على جلال وزوجته فردوس في تلك الليلة، و أنهما باتا منزعجين تماماً، ورغم كل محاولات فردوس لإمتاع زوجها فيما تبقى من الوقت قبل النوم، إلا أنهما كان يشعران معاً بالحسرة على مافات.. وكل منهم كان يلقي باللوم على الآخر. فقالت له فردوس:

- أنت الحق عليك .. وعلى طول متردد..

= أوف.. (قالها بعصبية ثم تابع بلوعة وحسرة) مابعرف شو صرلي.. تصوري وهية عم ترقص كان جاية على بالي قوم عانقها وبوسها وكجمجها ونتفها تنتيف..

- (بسخرية).. إيه .. وليش ما قمت.. ولا بس شاطر بالحكي..؟

= ما بعرف.. كنت.. كنت خايف أنها تصدني.. أو تنزعج..

- شلون بدها تنزعج.. أصلاً لو ما كانت رضيانة ومشتهية ما كانت رضيت ترقص قدامك.. بعدين ما شفتها كيف عم تتمايل وتتغنج وتسخسخ.. شوبدك ياها تقلك تعا نيكني..؟

= أوف.. مابعرف.. هاد يللي صار..(قالها بتذمر وندم)

- كس أخت هالحظ..( قالتها بتذمر أيضاً ثم تابعت بتنهد ولوعة: آخ.. لو أنك أخدت منها بوسة وحدة بس.. عالقليل كنتو بتتركوا ذكرى بين بعضكن.. وبتحسوا فيها كل ما التقيتوا..

= والبوسة الوحدة شو بتعمل ولا تساوي.. إذا ما أكلتها أكل.. ونتفتها تنتيف.. ونهنهتها بين إيدي.. ما رح أشفي غليلي منها..

(تأملته ملياً وهو بحالة شرود أقرب ما يكون إلى النشوة ثم امتدت بأناملها الساحرة لتداعب وجنتيه بحنان شيطاني وسألته):

- لها لدرجة مشتهيها حبيبي..؟.. (التفت نحوها بعيون جائعة شرهة وقال):

= وأكثر ياحبيبتي .. وأكثر.. لك حتى إيري رح ينفجر إذا ما ناكها..( وهنا ألتفت بأناملها السحرية حول قضيبه المتورد والمنتصب وراحت تداعبه بشهوة و هي تزيد من إثارته بكلامها الشبق المعسول):

- لسة مانكتها وهيك صار فيك.. شلون لو نكتها عن جد.. شو كنت بتساوي..؟

= حبيبتي أنت المسؤولة عن كل شي..أنتي خليتيني حبها.. وعلقتيني فيها.. ولدرجة أني صرت أحلم فيها ليل نهار.. صرت أشتهيها.. تصوري أني كتير مرات لما بكون عم نيكك.. كنت أتمنى كون عم نيكها الها.. ولما بمص شفافك.. بتخيل نفسي عم مص شفافها.. ولما بفوت إيري بكسك.. بتخيلو عم يفوت بكسها.. ولما بتصرخي من لذة الألم.. بتصور أني عم اسمع صوتها وصرختها.. (ثم تنهد من جديد بحسرة وألم وقال): بس شو الفائدة.. هلق مشي الحال.. والحكي ما عاد يفيد..

وهنا احتضنته فردوس بحنان بين أثدائها الملتهبة ليبث عبرها شكواه وتنهداته كطفل صغير، وداعبت رأسه وشعره بخبث شيطاني مثير ثم قالت له:

- ولا يهمك حبيبي.. وحياة عيونك.. لخليك تنيكها.. وتشبع منها.. واللي ما بيصير اليوم.. بيصير بكرة.. بس أنت طول بالك علي شوي..

وهنا رفع رأسه من بين أثدائها المبللة بأشواقه التي بثها عبرها، وحدق بعيناها ليقرأ ما تخفيه عنه، فوجدها تحدق بالأفق البعيد.. ولاحظ أنها قررت بينها وبين نفسها أن لا تهدأ ولا يرتاح لها بال حتى تأتي بنهلة وتلقي بها بين أحضانه. لتسمع تنهداتها وتأوهاتها، وترى على وجهها آلام اللذة وإشراقات المتعة. فأحنى برأسه على صدرها من جديد وراح يلتهم حلمات أثدائها الباحثة بدورها عن شفاه متعطشة لعسلها الرقراق.

وهكذا بات الزوجان ليلتهما بين لثم وضم وعناق، وعيناهما تشع بالوعود والأمل المفعم بالأشواق.

لكن الزمن كما يبدو لا يصفو دائماً ولا يبقى على حال.. فقد ساء الزوجان بعد أيام خبر انتقال جلال للعمل في إحدى المدن الساحلية لظروف قاهرة أملتها عليه الشركة التي يعمل بها. وقد انزعج جلال لأن السفر وتبعاته والإقامة بالغربة ستفرض عليه التزامات جديدة لم يكن مستعداً لها، إضافة لابتعاده عن زوجته وأطفاله لعدة أشهر ريثما يتمكن خلالها من تأمين السكن المناسب لهما. أما فردوس فقد انزعجت لا لأنها ستفتقد لذة قضيب زوجها خلال فترات غيابه فحسب، ولكن أيضاً لأن هذا الابتعاد سيجعل من الصعب إن لم يكن من المستحيل عليها إنجاز رغبتها الشيطانية الدفينة التي وعدته بها.

ومرت أيام طويلة.. وانتقلت فردوس بعد أشهر من سفر زوجها إلى المدينة الساحلية التي يعمل فيها لتستقر معه هناك. وكانت الأيام بطيئة ليس فيها حيوية جنسية بالقدر المعهود. حتى الأحاديث التي كانت تتداولها معه في حالات المتعة الجنسية كانت باردة وباهتة وقديمة ومستهلكة وليس فيها جديد. لدرجة أن المضاجعة بينهم باتت أشبه بواجب تقليدي ينهيانه ومن ثم يعطي كل واحد منهم ظهره للآخر ليغطا في نوم عميق.

وكانتفردوس تزور أهلها مرة كل عدة شهور و في المناسبات، لأن المسافة بينهم تحتاج إلى سفر طويل، ولذلك كانت زيارتها لأهلها تدوم عدة أيام قبل أن تعود إلى زوجها. وفي إحدي زياراتها بمناسبة زواج أخيها اتصلت بزوجها هاتفياً لتعلمه بميعاد وصولها لكي ينتظرها عند موقف البولمان لاستقبالها مع الأطفال كما جرت العادة.

وانتظرها طويلاً بسبب تأخر البولمان عن موعد الوصول، إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة وبدأ الركاب بالنزول من البولمان. أطفاله أولاً ثم زوجته ثم شقيق زوجته العريس برفقة عروسه، وأخيراً نهلة .. نعم نهلة.. قطعة القشطة التي هفت نفسه إليها بمجرد إطلالتها من باب البولمان، حيث انطلق قلبه من بين ضلوعه ليستقر بين حناياها. وتمنى لو استطاع في تلك اللحظة ليس معانقتها فقط، بل وعصرها بين ذراعيه، والتهامها بشفتيه، ولكن الحشد الكبير ووجود أخيها وزوجته لم يكن يسمح بذلك. مما أعاده لوعيه ووقاره الذي يعرفوه عنه. فاستقل مع الجمع الكبير سيارة خاصة لتنقلهم إلى البيت. وعرف منهم بأنهم يرغبون بقضاء بضعة أيام على شاطئ الساحل الجميل. وخاصة العرسان الجدد فرحب بهم لا لأنهم جاؤوا لضيافته كما ادعى، ولا لأنه سعيد بوجود العريسين، ولكن لأن نهلة كانت بينهم. وأحس أن وجودها قد أعاد إلى قلبه حيوية جديدة وكأن الروح قد عادت إلى جسده من جديد. كما لاحظ على وجه زوجته إشراقة من السعادة الغامرة ذكرته بالأيام الخالية. فعيناها تشع بريقاً سكسياً وشهوة عارمة، حتى جسدها وقوامها قد بدا وكأنه أعيد تكوينه وتناسقه بأسلوب متألق وجذاب. ورغم وجود عروس أخيها الذي يفترض بها أن تكون الأجمل، إلا أن جمال زوجته في تلك اللحظة كان طاغياً و لا يضاهى.

أما نهلة وهي بيت القصيد، فكانت تتظاهر باللامبالاة.. وتتعامل معه على أنه صهرها زوج أختها لا أكثر. وأخيها العريس كان مسلوباً بعروسه ولا يكاد يرى سواها، فتراه يتابعها بنظراته كيفما اتجهت، وينطلق خلفها أينما مشت. وأحس جلال بشيء من الإحباط بهذا الجمع الذي يصعب معه إشباع رغبته الجنسية المتأججة. لكن نظرات زوجته المشعة الواعدة كانت تعيد له الأمل المنتظر، وكأنها تؤكد له أن في جعبتها شيء جديد.

وما أن تناول الجميع طعام الغذاء حتى أعلنوا عن رغبتهم الذهاب إلى البحر للسباحة. فهم قد جاؤوا إلى هنا للتمتع والاستجمام، وليس للبقاء في البيت. ورغم موافقة جلال إلا أنه اعتذر عن الذهاب معهم لضرورة العمل.

وعند المساء، وبعد أن قضوا جميعهم أحلى السهرات العائلية التقليدية، وحل موعد النوم. كان الموقف محرجاً بعض الشيء بالنسبة لجلال. فالبيت الذي يسكنه عبارة عن غرفة واحدة، يقيم فيها لضرورة العمل، وليس كشقته الأساسية في بلدته الأصلية. وعندما بدأ الحديث عن النوم وكيفية تدبره كانت زوجته كما يبدو قد هيأت كل شيء، فقالت للعروسين أن أفضل مكان ينامان به هو على السطح، لأنه مكان نشط وعليه سور عال يحيط به من جميع الجهات بحيث لا يراهم فيه أحد. وهذا ما كان يتمناه العروسين بكل الأحوال. فجهزت لهم فراش الإسفنج وغطاء مناسباً حملوه معهم إلى السطح.

عند ذلك تنفس جلال الصعداء وأحس أن غيمة كبيرة قد أزيحت عن عينيه وبات قادراً على تأمل نهلة بشكل أكثر جرأة وتركيزاً وتعبيراً عما يجوش بأعماقه من شهوة عارمة دون أن يشعر بالإحراج الذي كان يفرضه عليه وجود الآخرين. ولكن نهلة حتى تلك اللحظة لم تبدي أي شعور بأنها ترغب في ذلك، بل بدت وكأنها ساذجة بريئة لا ترى من نظراته شيء غير عادي. وعندما غادر أخوها وزوجته الغرفة راحت تتابع فليماً تلفزيونياً وكأنها في عالم آخر.

نام الأطفال في أرض الغرفة، وجلست نهلة على الصوفاية العريضة التي أعدتها لتنام عليها، وكان بادياً عليها الاهتمام بما يعرض على شاشة التلفاز. وصحيح أنها كانت ترتدي قميص نومها، ولكنه كان قميصاً فضفاضاً لا يبرز شيئاً من مفاتن جسدها الدفينة. وكان لا بد من عمل شيء ما يذيب هذا الحائط الجليدي الحاجز بينهما.

استلقى على سريره وهو يسند ظهره إلى الوسادة بعدما ارتدى بنطال بيجامته بالحمام، وبقي بقميص الفانيلا الذي يكشف عن زنديه وعضلاته المفتولة، وأشعل سيجارته وراح يدخن.

أما فردوس فاستلقت بدورها إلى جانبه، بعدما خلعت عن جسدها قميص نومها الخارجي وأضحت نصف عارية تقريباً، بحيث لا يستر جسدها إلا الشلحة الهفهافة والكيلوت الذي لا يكاد يستر شيئاً، بعدما طلبت منه مساعدتها بفك عقدة السوتيان الذي يضايق أثدائها حسب قولها، وألقت بالستيان في الهواء وتنهدت بعمق وكأنها تحررت من قيد حقيقي، ثم التفتت نحو اختها وطلبت منها إطفاء نور الغرفة، فنهضت نهلة واتجهت نحو زر الكهرباء وأطفأت النور ثم عادت إلى مكانها لتتابع برامج التلفزيون الذي بقي نوره يسطع في جو الغرفة بشكل هادئ.

استرخت فردوس بجسدها شبه العاري إلى جانب جلال، وبدت وكأنها منهكة من عناء السفر والبحر حتى خيل له أنها على وشك النوم العميق.

وحل الصمت. وجلال يشعل السيجارة من الأخرى وعيناه تحدقان بنهلة وتكادان تلتهمانها، أما هي، فكانت عيناها مثبتتان على الجهاز لا تفارقه، وكأنها لم تلحظ شيئاً من نظراته، ولدرجة أنها منذ وصولها وحتى تلك اللحظة لم تترك له فرصة لتقع عيناه على عينها مباشرة. وكان على فردوس المتظاهرة بالنوم أن تحرك هذا الصمت القاتل، فراحت تتلوى بعض الشيء وتتأوه متظاهرة بأنها بين اليقظة والنوم، حيث تكشفت بحركتها المفتعلة أفخاذها كاملة، ووقعت يدها على قضيب جلال فراحت تعبث به بإثارة تدريجية هادئة حتى انتفض منتصباً بين أناملها مما ضاعف رغبته في افتراس نهلة. وأدرك أن الوصول إليها ربما يتم بمضاجعة فردوس أمامها، حتى يثير شهوتها، ويسقط عنها برقع الحياء والتردد. فامتدت يده إلى فخذ زوجته فردوس وراح يداعبه صعوداً نحو إليتيها وهبوطاً إلى ساقيها، ومن ثم رفع عن إليتيها أطراف الشلحة المترامية عليها، وازداد بمداعبة الأفخاذ بهدوء ورومانسية تدريجية، حتى وصل به الأمر إلى تقبيل تلك الأفخاذ والمرور عليها بشفتيه الجائعتين وبصعود تدريجي نحو فلقة الشرج. أما فردوس فكانت تتظاهر بالتعب الشديد والتذمر وتدفعه بعيداً عنها باتجاه أختها متظاهرة أنها بين اليقظة والنوم.

انتهى العرض التلفزيوني. وأقفلت المحطة، وتنفس جلال الصعداء، إذ لم يبقى أمام نهلة ما يشد انتباهها بعيداً عنه. أما نهلة، فلم يكن أمامها إلى النوم.. وعندما أقفلت جهاز التلفاز عم الظلام بالغرفة وأضحى الجو أكثر سحراً ورومانسية.

استلقت نهلة على الصوفاية بعدما غطت جسدها بشرشف خفيف يستر مفاتن جسها التي يمكن أن تبرز أثناء إغفاءتها. وكانت قدماها باتجاه السرير الذي تنام عليه أختها وصهرها جلال.

وبحركة خبيثة تظاهرت بأنها غير مقصودة راحت فردوس تتقلب على السرير يميناً ويساراً لتجعل زوجها يحار بنفسه أين ينام. ولكنه فهم ما ترمي إليه فانتقل بجسده إلى الجانب الذي تنام نهلة باتجاهه. واعتقد أن دور زوجته سينتهي عند هذا الحد، وأن عليه المتابعة لوحده. لكن فردوس لم تكن راضية عن بطء زوجها في المبادرة فراحت تدفعه بقوة خارج السرير باتجاه أختها.

من الطبيعي أنه كان يرغب بذلك من أعماق قلبه، ولكنه حتى تلك اللحظة كان متردداً بأن تكون المبادرة منه، ولكي يؤكد ذلك لنهلة، ولكي يحمل زوجته مسؤولية مايحدث قال لزوجته بصوت عال:

لسة عم تدفشيني ناح أختك.. ما خليتيلي محل عالتخت..؟

لكن زوجته دفعته بقوة أكثر وكأنها تريد أن تفهمه بأنها تعرف ماذا تفعل.

نزل عن السرير متظاهراً بالتذمر وجلس على طرف الصوفاية التي تنام عليها نهلة، وكادت أسفل قدميها أن تلامس فخذيه أثناء الجلوس، ولكنها مع ذلك لم تحرك ساكناً. ومع ذلك فقد وجد نفسه أخيراً ملامساً لها … الأمنية التي انتظرها طويلاً.. قطعة القشطة المشتهاة.. هاهي الآن بين يديه، وما عليه إلا أن يتذوقها، بل ويأكلها..

وبينما هو في تردده هذا كانت أنامله قد اتخذت قرارها بالمبادرة شاء أم أبى.. فقد أحس فجأة أن أنامله قد لامست ساق نهلة، ولولا أن نهلة ارتعشت وسحبت ساقيها قليلاً لما كان قد انتبه لحركة أنامله. ومع ذلك التفت بنظره نحو تلك الساقين، وأحب أن يتخذ مبادرة جادة، فهو لم يعد يخشى من احتجاجها أو رفضها له، لأن كل ما فعلته باللمسة الأولى كان مجرد ارتعاشة تحركت إثرها ساقيها كردة فعل أولي، وهذا لا يعني رفضاً منها ولا احتجاجاً..

فقرر المتابعة وعاد ليمد يده من جديد، فوجدها لم ترتعش ولم تنسحب كالمرة السابقة، بل استرخت لقدرها واستسلمت لمفترسها. فراح يداعب ساقيها برؤوس أنامله، وكم أنعشته تلك الشعيرات الحريرية على ساقيها، فهي لا زالت عذراء، ولا تهتم بنتف شعر ساقيها كبقية النساء، آه لو أن هذه الشعيرات على ساقي زوجته، ولكن لماذا..؟ هاهي على ساقي حبيبته.

وامتدت يده أكثر فأكثر، وراحت تبعد الشرشف عن تلك الساقين وترفع طرف ثوب النوم عنها لتكتشف جمالياتها التي تبرق بأحاسيسها تحت جنح الظلام. هاهي راحة يده تتسلق نحو الأفخاذ المشتعلة بالحرارة لتداعبها بهدوء رومانسي ساحر. رويداً رويداً. وفجأة حدث ما لم يكن يتوقعه، فقد انقضت يد نهلة فوق يده التي يمررها على فخذيها لتمسكها وتعصرها بلذة وكأنها تطلب منه المزيد. عندها أيقن بأن الفرصة باتت مناسبة تماماً فرمى بجسده إلى جانبها وتدثر معها تحت الشرشف ولم يشعر إلا وشفاهها تلتحم بشفتيه. وكانت قبلة طويلة .. طويلة .. طويلة.. تبين منها أن كلا العاشقين أرادا أن يفرغا ما في أعماقهم من شحنات وعواطف ورغبات شيطانية متأججة منذ شهور طويلة.

وبالرغم من أن شفاهها الغضة لم تلثم أية شفة أخرى من قبل، إلا أنها كانت شفاهاً شرهة وجائعة ومتأججة كأية شفاه خبيرة ومحترفة، فقد زال الخجل الذي رافقها لسنوات طويلة، وكأن الأشواق المكتنزة في أعماقها قد علمتها الكثير من فنون القبل، لدرجة أنها فاقت أختها في الهيجان والشبق، وربما أرادت في هذه اللحظات القصيرة أن تعوض ما فاتها عن كل تلك الأيام التي عاشتها على الأمل المنتظر.

لم تتكلم.. ولم يسمع منها جملة واحدة.. بل كانت كلها آهات مشتعله، وكتلة أحاسيس ملتهبة. وكان بدوره يبادلها الشبق بشبق مثله، والآهة بالآهة، وكأنهما تحولا معاً إلى جسد واحد يتبادلان الانفعالات الواحد تلو الآخر.

كانت يداه التي احتضنت رأسها في بداية القبلة الأولى قد بدأت تتحرر من هول المفاجأة، وراحت تتسلل لتستطلع أماكن أخرى من هذا الجسد الشهي المستسلم بكل عنفوانه وكبريائه. وكان الثديان أقرب الأهداف إلى يديه. ورغم الستيان الضيق الذي يحجبهما في سجنه اللعين، إلا أنهما تمردا على سجانهما مع أول بوارق التحرير وانفجرا ككتلتين ملتهبين تبحثان عن شفاه رطبة تطفئ النار المتأججة فيهما.. ولذلك، وما أن أحست نهلة بضرورة إنهاء القبلة حتى كانت تدفع رأس جلال نحو صدرها ليكمل غزوه المغولي وفتوحاته التترية. وكان لها ما أرادت. فقد كانت أثداءها حلمه وأمله وأرض ميعاده التي وعدته بها زوجته القديسة. و يا لها من قديسة، قال ذلك في عقله وهو يلتهم الأثداء النضرة التي تتقافز بين شفتيه كالأرانب البرية، وكانت نهلة تعتصر رأسه بصدرها خوفاً من أن يفارقه، بينما ترفع رأسها نحو الأعلى بعيداً عن وجهه لتوسع له ملعب صدرها وعنقها حيث أشعرته برغبتها في أن ينضم عنقها إلى قائمة الضحايا في هذه الملحمة العنيفة.

وبلحظة ما شعر بيديها تمسك بقضيبه كما يمسك الصياد بفريسته. فبعدما سقط برقع الحياء عن وجهها لم يعد هناك جدوى من التمييز في المتعة بين ثغر ونهد وفخذ وقضيب. فكلها أسلحة مشتركة، ويجب أن تشارك في هذه المعمعة الجنسية الفاصلة، ولذلك قام بدوره بهجوم معاكس وانقضت أنامله لأفخاذها لتداعبها بقصف تمهيدي قبل الهجوم الأخير. وبالفعل استسلمت الأفخاذ وسقطت القلاع والحصون. وما هي إلا لحظات حتى كانت تمسك بقضيبه بكلتا يديها وتقبله بشيق جنوني، وكأنه بالنسبة لها روح الحياة المتدفقة بالأمل والنشوة… ياه.. كم هي ظمئ وجائعة ومكتوية بنار العشق، وكم كان غبياً وبليداً عندما لم يدرك أحاسيسها طوال هذه السنوات..

ولما كانت الصوفاية لا تتسع لهذه المعمعة العنيفة فقد لاحظا نفسيهما وقد انطلقا ودون أن يشعرا بالزمان والمكان إلى أرض الغرفة الأكثر اتساعاً. وبالرغم من الظلام الذي كان يخيم عليهما، إلا أن أحاسيسهما ومشاعرهما كانت تنير لهما الطريق. فقد عرفت شفاهه طريقها إلى كس نهلة العذراء البكر، وهو خط الدفاع الأخير الذي استسلم دون أية مقاومة، و احتضنت نهلة رأسه بساقيها وتركته يغوص بلسانه إلى أعماق لذتها وهي تتأرجح من تحته يميناً ويساراً كلما ابتعد لسانه عن الهدف حتى تعيد تصويب قذيفته إلى المكان المنشود. وفي لحظات الحسم الأخيرة، و بينما هي ترفع بكسها إلى الأعلى لتدنيه من شفاه جلال أكثر فأكثر.. وتضغط برأسه فوق كسها، أفلت منها تلك الكلمة التي انتظرها طويلاً:

حبيبي.. دخيلك كمان.. كمان.. كمان..كم..ا..ن.. آه.. آه.. آه.. ثم استرخت بين يديه مستسلمة فاقدة القوى.. بينما تنهداتها تحررت من صمتها وهي تجذبه نحوها ليسترخي بدوره إلى جانبها ومن ثم يتبادلان معاً قبلات هادئة وواعدة.



وسرعان ما اعتلاها وأولج قضيبه فى كس نهلة التى قالت له بأنها تحسبت لذلك وتناولت حبوب منع الحمل ، ومزق بكارتها .. وغرقا معاً فى بحر العسفي

love2sex
09-20-2016, 07:05 PM
قصة ممتعة تسلم إيدك بس ياريت تكملها

العميــد
09-21-2016, 02:33 AM
مشكووووووووووووووووووووووووووور

Meraty malak
10-16-2017, 02:20 AM
قصه رائعه تسلم ايدك



مراتى لابسه جيبه ورجلها باينه من ورا طيظ/archive/index.php/t-266872.htmlقصص ديوث أختي لبوه/archive/index.php/t-518345.html/archive/index.php/t-282097.html/archive/index.php/t-329327.htmlقصص نيك محارم خيانة زوجية site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-299139.htmlقصص سكس نايم جنبها/archive/index.php/f-25-p-35.html/archive/index.php/t-347252.html/archive/index.php/t-243139.htmlقصص سكس كابتن الجمباز/archive/index.php/t-44339.html/archive/index.php/t-26564.html/archive/index.php/t-230211.htmlقصص سكس متسلسله زوجي العاجز/archive/index.php/t-274575.html/archive/index.php/t-1415.html/archive/index.php/t-345180.html/archive/index.php/t-282779.html/archive/index.php/t-47463.htmlsslovoe قصص دياثةقصص سكس الأم الممحونهام عربية بتحبها نيك/archive/index.php/t-450665.htmlقصه حايونات يغتصاب نسوان مكتوب حقيقيقصص سكس مصوره قصه الجده الهائجة الجزء السابع عشر /archive/index.php/t-217738.htmlقصص ام صديقي سك/archive/index.php/t-424572.html/archive/index.php/t-35905.html/archive/index.php/t-287705.html/archive/index.php/t-455051.htmlقصص سكس اخي فشخني في بيتي في غياب زوجي.com site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-173183.html/archive/index.php/t-29407.html/archive/index.php/t-323101.html/archive/index.php/t-6561.html/archive/index.php/f-55-p-9.html/archive/index.php/t-161744.html/archive/index.php/t-426447.html/archive/index.php/t-464190.html/archive/index.php/t-295418.html/archive/index.php/t-228309.html/archive/index.php/f-5-p-33.html/archive/index.php/t-50311.html/archive/index.php/t-8629.htmlسيدة في الستين من العمر تنتاك كانها بنت عشرينبمتعة وشهوة قصص نيك/archive/index.php/t-359456.html/archive/index.php/t-1326.htmlاحمد وشروق قصص سكس site:rusmillion.ruقصص سكس اخي فشخني في بيتي في غياب زوجي.com site:rusmillion.ruاختي تمص زيي قصص/archive/index.php/t-240319.htmlصور سكس 45/archive/index.php/t-546944.html/archive/index.php/t-141160.htmlقصص نيك امي حامل من ابنهاقصص نيك عائلتي الشرموطة كاملة الاجزاء/archive/index.php/t-56584.html/archive/index.php/t-480739.html/archive/index.php/t-248881.htmlقصص جنسية محارم خالتي وبناتها site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-304621.html/archive/index.php/t-232669.html/archive/index.php/t-455365.html/archive/index.php/t-279455.html/archive/index.php/t-518102.htmlقصص سكس البياعهقصص سكس اختي  الشيميل وزوجي وانا  site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-545630.html