ahmedegyptalex
04-16-2017, 12:22 PM
عشاء توكا عبارة عن زبادى و فاكهة و عصير فريش بدون سكر او كوب لبن بعسل النحل ,
اما بوكا فكانت متقلبة المزاج خصوصا في العشاء ,
يوم تكتفي بكوب شاى بالحليب و قطعة باتيه او بقسماط او توست ,
و يوم ممكن الموضوع يوصل معاها لحد الرنجه او السردين المملح ,
و كتير كانت تحب تحضر العشاء لنفسها و تتفنن فيه .
نسيت اقول انهم كانوا ميسورى الحال .
فالوالد كان يعمل في مجال البترول و الام كنت مديرة باحد البنوك ,
بخلاف ان الجد للوالد كان من اصحاب الاطيان و لهم عزبة كبيرة ورثوها عن والدهم ,
يديرها عمهم و يرسل اليهم الايراد بانتظام و لم يتاثر الايراد بوفاة الوالد فكان العم ذو ضمير حي و امين عليهم .
اخذت الزبادى و الفاكهة لتوكا , و الشاى و البقسماط لبوكا .
وضعت الصينية علي التربيزة و عدت الي المطبخ لتشطيبه و لفيت في البيت لفة اخيرة للطمئنان علي ان كل شئ في مكانه .
عدت اليهم فقالت لي بوكا : تعالي هنا . و خبطت برجلها علي الارض امامها .
فنزلت علي ايدى و ركبي في مكان ما شاورت ,
راحت رافعة رجليها و فرداها علي ضهرى , و سالتني توكا : انت اكلت ؟ قلت لها : لا .
فوضعت علبة الزبادى امام وجهي علي الارض و داست علي راسي و هي بتقول : اتعشي .
ضحكوا الاثنين و انا باحاول الحس بلساني ما تبقي منها ,
مدت توكا اصابع رجليها الي داخل العلبة في محاولة الي لم الزبادى من اطرافها ثم ادخلتهم في فمي للحس الزبادي ,
و بعدين اخذت قلب التفاحة بين صوابعها و اكلتهالي و هي بتضحك .
قالت : اظن كده اتعشيت خلاص .
قلت لها : احلي عشاء في الدنيا .
جلجلت بضحكتها و غرست قدمها في فمي و قالت : عشائك عندى كل يوم , نظف مكان ما اكلت .
فانهمكت في لحس قدميها لتنظيف اثار الزبادى و ان كان طعم رجليها و صوابعها احلي من الزبادى و العسل .
ضربتني بوكا علي ضهرى وقالت : اثبت بقي كفاية حركة .
و نظرت الي اختها و قالت : ارحميه شوية .
توكا : لسانه احسن من الكريم . و ضحكت . و رفعت رجليها من فمي و ثبتتهم علي راسي و اندمجوا في الفيلم .
كالعادة نسيوني تحت رجليهم و انا متسمر في مكاني خايف حتي اتنفس علشان ما اقطع اندماجهم .
بعد الفيلم ما خلص قاموا الي غرفهم و لميت انا المكان و غسلت الكوبيات و طفيت الانوار ,
مريت علي حجرتيهما للأطمئنان عليهم و مشيت .
اما بوكا فكانت متقلبة المزاج خصوصا في العشاء ,
يوم تكتفي بكوب شاى بالحليب و قطعة باتيه او بقسماط او توست ,
و يوم ممكن الموضوع يوصل معاها لحد الرنجه او السردين المملح ,
و كتير كانت تحب تحضر العشاء لنفسها و تتفنن فيه .
نسيت اقول انهم كانوا ميسورى الحال .
فالوالد كان يعمل في مجال البترول و الام كنت مديرة باحد البنوك ,
بخلاف ان الجد للوالد كان من اصحاب الاطيان و لهم عزبة كبيرة ورثوها عن والدهم ,
يديرها عمهم و يرسل اليهم الايراد بانتظام و لم يتاثر الايراد بوفاة الوالد فكان العم ذو ضمير حي و امين عليهم .
اخذت الزبادى و الفاكهة لتوكا , و الشاى و البقسماط لبوكا .
وضعت الصينية علي التربيزة و عدت الي المطبخ لتشطيبه و لفيت في البيت لفة اخيرة للطمئنان علي ان كل شئ في مكانه .
عدت اليهم فقالت لي بوكا : تعالي هنا . و خبطت برجلها علي الارض امامها .
فنزلت علي ايدى و ركبي في مكان ما شاورت ,
راحت رافعة رجليها و فرداها علي ضهرى , و سالتني توكا : انت اكلت ؟ قلت لها : لا .
فوضعت علبة الزبادى امام وجهي علي الارض و داست علي راسي و هي بتقول : اتعشي .
ضحكوا الاثنين و انا باحاول الحس بلساني ما تبقي منها ,
مدت توكا اصابع رجليها الي داخل العلبة في محاولة الي لم الزبادى من اطرافها ثم ادخلتهم في فمي للحس الزبادي ,
و بعدين اخذت قلب التفاحة بين صوابعها و اكلتهالي و هي بتضحك .
قالت : اظن كده اتعشيت خلاص .
قلت لها : احلي عشاء في الدنيا .
جلجلت بضحكتها و غرست قدمها في فمي و قالت : عشائك عندى كل يوم , نظف مكان ما اكلت .
فانهمكت في لحس قدميها لتنظيف اثار الزبادى و ان كان طعم رجليها و صوابعها احلي من الزبادى و العسل .
ضربتني بوكا علي ضهرى وقالت : اثبت بقي كفاية حركة .
و نظرت الي اختها و قالت : ارحميه شوية .
توكا : لسانه احسن من الكريم . و ضحكت . و رفعت رجليها من فمي و ثبتتهم علي راسي و اندمجوا في الفيلم .
كالعادة نسيوني تحت رجليهم و انا متسمر في مكاني خايف حتي اتنفس علشان ما اقطع اندماجهم .
بعد الفيلم ما خلص قاموا الي غرفهم و لميت انا المكان و غسلت الكوبيات و طفيت الانوار ,
مريت علي حجرتيهما للأطمئنان عليهم و مشيت .