7oodabeeh
06-03-2017, 08:39 PM
في بيوت الصعيد القديمة
ﺑﻴﻮﺕ الصعيد ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺗﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺣﺎﺋﻂ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺒﻨﻲ ﺑﺎﻟﻄﻮﺏ ﺍﻟﻠﺒﻦ . ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻷﻫﻞ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺫﻟﻚ ﻫﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺭﻳﺎﻑ ﻓﻲ ﻗﺮﻯ الصعيد ﺣﻴﺚ ﻧﺸﺎﺕ ﺍﻧﺎ . ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻜﻦ بجواري ﺳﻴﺪﺓ ﺗﺪﻋﻰ ﻗﻤﺮ , ﺟﺎﺭﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻣﻤﻠﻮﺀﺓ ﺍﻟﺒﺪﻥ . ﻧﺼﻒ ﻣﺘﻌﻠﻤﺔ ﺇﺫ ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﻧﺬﺍﻟﻚ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻴﺎﺕ . ﻭ ﻻﻧﻨﺎ ﺟﻴﺮﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺃﺩﺧﻞ ﻭ ﺃﺧﺮﺝ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻗﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ . ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﻴﺖ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﻭ ﺩﺑﺖ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻱ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺷﺘﻬﻲ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﺍﻷﺭﻣﻠﺔ ﻗﻤﺮ ! ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﻣﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺰﻭﺭﻧﺎ ﺇﻻ ﻭ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻔﺤﺺ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻟﺠﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﻓﺘﺪﺏ ﻓﻲ ﺯﺑﺮﻱ ﺍﻟﺸﻬﻮة ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻴﻨﻄﺒﻊ ﺑﺠﻠﺒﺎﺑﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﻭ ﺃﺣﺲ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺫﻟﻚ . ﻟﻬﺎ ﺍﺑﻦ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻳﺴﻜﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻭﻟﻬﺎ ﺍﺑﻨﺔ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﻣﺠﺎﺭﻭﺓ ﻟﻘﺮﻳﺘﻨﺎ . ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ . ﺭﺍﺡ ﺍﻷﺑﻦ ﻳﺰﻭﺭ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃخرى ﻭ ﻟﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺬﻫﺐ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﻓﺘﺮﻛﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﺴﺎﺀﺍً ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﺩﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺑﻲ ﻭ ﺃﻣﻲ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺔ .
ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻧﺎﺩﺗﻨﻲ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﻷﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻓﻲ ﻇﻬﺮ ﺑﻴﺘﻴﻨﺎ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ ﻓﻀﺎﺀ ﻧﻠﻘﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺰﺑﺎﻟﺔ . ﺛﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺩﻋﺘﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻛﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﺑﺘﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩا ﺑﻌﺪ ﺇﻟﺤﺎﺣﻬﺎ . ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃني ﻓﻜﺮت ﺃﻧﻨﺎ ﺑﻤﻔﺮﺩﻧﺎ ﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺭﻣﻠﺔ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﺃﺷﺘﻬﻲ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﺍﻷﺭﻣﻠﺔ ﻭ ﺗﺪﺏ ﻓﻲ ﺯﺑﺮﻱ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺘﺸﺎﻗﻴﺖ ﻭﻟﻤﺴﺖ ﻛﻔﻬﺎ ﻭ ﺃﺑﻄﺄﺕ ﻓﻲ ﻟﻤﺴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺤﻨﻲ ﺗﻀﻊ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻱ ! ﺩﻕ ﻗﻠﺒﻲ ﺇﺫ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻓﺒﺎﺩﻟﺘﻬﺎ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ! ﺛﻢ ﺗﺴﺎﻣﺮﻧﺎ ﻗﻠﻴﻼً ﻭ ﺃﻋﻠﻤﺘﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺧﺎﻟﻲ ﻭ ﺍﻥ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ! ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻷﻥ ﺃﻏﻮﻳﻬﺎ ﻷﻣﺎﺭﺱ ﻣﻌﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺍﺑﺪﺃ؛ ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﻏﻴﺮ ﺫﻱ ﺩﺭﺑﺔ ! ﺛﻢ ﺍﻧﻪ ﺧﻄﺮﺕ ﺑﻔﻜﺮﻱ ﺧﺎﻃﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭ ﻣﺸﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺒﺨﻬﺎ ! ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺫﻫﺐ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻷﺳﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﺛﻢ ﻷﺩﻋﻲ ﺃﻧﻨﻲ تعثرت ﻓﺄﺳﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ! ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻈﻬﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺠﻠﺒﺎﺏ ﻭﺗﺤﺴﺴﺖ ﻧﻌﻮﻣﺘﻪ ﻭ ﺍﻧﺴﻜﺐ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻓﺘﺄﺳﻔﺖ ﻭ ﺃﻟﺤﺤﺖ ﺃﻥ ﺃﻣﺴﺢ ﻟﻬﺎ ﺟﻠﺒﻴﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻏﺴﻠﻬﺎ ﻟﻬﺎ ! ﺭﺿﺨﺖ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻓﺘﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻔﻮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺒﻠﻠﺔ ﻭﺭﺣﺖ ﺃﻣﺴﺢ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﻌﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ . ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻟﻴﻜﻪ ﺑﻜﻔﻲ ﻓﺮﺍﺣﺖ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﻭ ﺗﺄﻥ ﺑﺮﻗﺔ ﻭﺭﺣﺖ ﺃﻧﺘﻬﺰ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭ اﺑﺎﻟﻎ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﺴﻲ ﻟﻬﺎ ﻓﻨﺰﻟﺖ ﻳﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ !
ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺷﺘﻬﻲ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﺍﻷﺭﻣﻠﺔ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺤﺴﺴﻲ ﻟﻨﺎﻋﻢ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺗﺪﺏ ﻓﻲ ﺯﺑﺮﻱ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺎﻧﺘﺼﺐ ﻓﺘﺴﻠﻠﺖ ﻳﺪﺍﻱ ﺇﻟﻰ ﻧﺎﻋﻢ ﻃﺮﻱ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺃﻓﺮﻛﻬﺎ ﺑﻞ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﺼﻘﺖ ﺯﺑﺮﻱ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ ﺑﻄﻴﺰﻫﺎ ﻓﺄﻟﻘﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ عليه ﺗﺘﺤﺴﺴﻪ ﻛﺎﻧﻤﺎ ﺩﻭﻥ ﻗﺼﺪ ! ﺳﺎﺣﺖ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﻭﻫﻤﺴﺖ : كنت ﻣﺴﺘﻨﻴﺔ ﻛﺪﺍ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ … ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻼ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴاعة11 ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻨﺎﻡ . ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﺤﺖ ﺟﻨﺢ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺭﻗﻮﺩ ﺗﺴﻠﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﻤﺮ ﻭ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﺧﻠﻔﻲ ! ﺇلى ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﺃﺧﺬﺗﻨﻲ ﻭ ﺇﻟﻰ ﺟﻠﺒﺎﺑﻲ ﺧﻠﻌﺘﻨﻲ ﻓﺨﻠﻌﺘﻬﺎ ﺟﻠﺒﻴﺘﻬﺎ !! ﺛﻢ اﺧﺬﺕ ﺍﻗﺒﻞ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﺍﻓﺮﻙ ﺣﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎ ﺻﺎﺑﻌﻰ ﻭﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﺍﻷﺭﻣﻠﺔ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﺣﻠﻤﺘﻬﺎ ﺑﺸﻔﺘﻲ ﻭﻣﺼﺘﻬﺎ ﻭﺑﺪﺍ ﺍﻟﺘﺄﻭﻩ ﻳﻌﻠﻮ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺃﻣﺺ ﻓﻰ ﺣﻠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﺩﻟﻚ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﺍﻛﺜﺮ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﺣﺴﺲ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺪﻫﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﻌﺮ ﺑﺸﺪﺓ ﺭﻗﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺛﻢ ﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﻭﺣﺴﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﺬﻫﺐ ﻋﻘﻠﻲ؛ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺮﻳﻪ ﺟﺪﺍ ﻛﺎﻧﻰ ﺍﻣﺴﻚ ﺟﻴﻠﻰ ﺑﻜﻔﻲ ! ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺤﺴﺲ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻯ ﻭﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻋﻲ ﻭﺗﺤﺘﻀﻨﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺍﻣﺺ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺧﻠﻌﺖ ﺍﻟﻜﻴﻠﻮﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻄﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻯ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﻓﻰ ﺗﺪﻟﻴﻚ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺑﺤﻨﻴﻪ ﻭﺍﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻓﻰ ﺣﻨﻴﻪ ﺃﻳﻀﺄ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺍﺣﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺛﺎﻧﻲ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺘﺄﻭﻫﺎﺕ ﺗﻌﻠﻮ ﺍﻛﺜﺮ ﻭ ﺍﻛﺜﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﺍﻷﺭﻣﻠﺔ ﻣﺤﺮﻭﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻓﺮﺍﺣﺖ ﺗﺪﺏ ﻓﻲ ﺯﺑﺮﻱ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺍﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﻓﻘﺒﻠﺘﻪ ﺑﺤﻨﻴﻪ ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺤﺲ ﻓﻲ ﺑﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻠﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻘﻠﺐ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﺖ ! ﺛﻢ ﻭﺑﺎﻋﺪﺕ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺮﺗﻲ ﻛﺴﻬﺎ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﺲ ﻛﺴﻬﺎ ﺑﺮﻗﻪ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﻭﺗﺘﻠﻮﻯ ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﺍﺭﺣﻤﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻴﻜﻨﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺃﺗﺤﻤﻞ ﻳﺎ ﻭﻻ … ﻋﺎﻳﺰاﻙ ﺗﺨﺮﻡ ﻛﺲ ,,, ﺃﻓﺮﻳﻪ ﺑﺰﺑﺮﻙ .. ﻭ ﻓﻌﻼً ﺃدخلته ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻨﺪﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﺻﺮﺧﻪ ﻣﻜﺘﻮمة ﻭ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻥ ﻛﺴﻬﺎ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺴﺨﻮﻧﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﻭﺗﺘﻠﻮﻯ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﺑﺼﻮت ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻧﻴﻜﻨﻰ ﺑﻘﻮﻩ ﻧﻴﻜﻨﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮ ﻋﻠﻰ كشاﺏ ﻟﻢ ﻳﺠﺮﺏ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ !! ﻗﺬﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ !! ﻭ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﺍﻷﺭﻣﻠﺔ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻟﻘﺖ شهوﺗﻬﺎ ﻭﺯﺑﺮﻱ ﻳﻨﺘﻔﺾ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ...
ﺑﻴﻮﺕ الصعيد ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺗﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺣﺎﺋﻂ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺒﻨﻲ ﺑﺎﻟﻄﻮﺏ ﺍﻟﻠﺒﻦ . ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻷﻫﻞ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺫﻟﻚ ﻫﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺭﻳﺎﻑ ﻓﻲ ﻗﺮﻯ الصعيد ﺣﻴﺚ ﻧﺸﺎﺕ ﺍﻧﺎ . ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻜﻦ بجواري ﺳﻴﺪﺓ ﺗﺪﻋﻰ ﻗﻤﺮ , ﺟﺎﺭﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻣﻤﻠﻮﺀﺓ ﺍﻟﺒﺪﻥ . ﻧﺼﻒ ﻣﺘﻌﻠﻤﺔ ﺇﺫ ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﻧﺬﺍﻟﻚ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻴﺎﺕ . ﻭ ﻻﻧﻨﺎ ﺟﻴﺮﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺃﺩﺧﻞ ﻭ ﺃﺧﺮﺝ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻗﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ . ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﻴﺖ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﻭ ﺩﺑﺖ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻱ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺷﺘﻬﻲ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﺍﻷﺭﻣﻠﺔ ﻗﻤﺮ ! ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﻣﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺰﻭﺭﻧﺎ ﺇﻻ ﻭ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻔﺤﺺ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻟﺠﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﻓﺘﺪﺏ ﻓﻲ ﺯﺑﺮﻱ ﺍﻟﺸﻬﻮة ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻴﻨﻄﺒﻊ ﺑﺠﻠﺒﺎﺑﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﻭ ﺃﺣﺲ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺫﻟﻚ . ﻟﻬﺎ ﺍﺑﻦ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻳﺴﻜﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻭﻟﻬﺎ ﺍﺑﻨﺔ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﻣﺠﺎﺭﻭﺓ ﻟﻘﺮﻳﺘﻨﺎ . ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ . ﺭﺍﺡ ﺍﻷﺑﻦ ﻳﺰﻭﺭ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃخرى ﻭ ﻟﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺬﻫﺐ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﻓﺘﺮﻛﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﺴﺎﺀﺍً ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﺩﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺑﻲ ﻭ ﺃﻣﻲ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺔ .
ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻧﺎﺩﺗﻨﻲ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﻷﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻓﻲ ﻇﻬﺮ ﺑﻴﺘﻴﻨﺎ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ ﻓﻀﺎﺀ ﻧﻠﻘﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺰﺑﺎﻟﺔ . ﺛﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺩﻋﺘﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻛﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﺑﺘﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩا ﺑﻌﺪ ﺇﻟﺤﺎﺣﻬﺎ . ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃني ﻓﻜﺮت ﺃﻧﻨﺎ ﺑﻤﻔﺮﺩﻧﺎ ﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺭﻣﻠﺔ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﺃﺷﺘﻬﻲ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﺍﻷﺭﻣﻠﺔ ﻭ ﺗﺪﺏ ﻓﻲ ﺯﺑﺮﻱ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺘﺸﺎﻗﻴﺖ ﻭﻟﻤﺴﺖ ﻛﻔﻬﺎ ﻭ ﺃﺑﻄﺄﺕ ﻓﻲ ﻟﻤﺴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺤﻨﻲ ﺗﻀﻊ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻱ ! ﺩﻕ ﻗﻠﺒﻲ ﺇﺫ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻓﺒﺎﺩﻟﺘﻬﺎ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ! ﺛﻢ ﺗﺴﺎﻣﺮﻧﺎ ﻗﻠﻴﻼً ﻭ ﺃﻋﻠﻤﺘﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺧﺎﻟﻲ ﻭ ﺍﻥ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ! ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻷﻥ ﺃﻏﻮﻳﻬﺎ ﻷﻣﺎﺭﺱ ﻣﻌﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺍﺑﺪﺃ؛ ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﻏﻴﺮ ﺫﻱ ﺩﺭﺑﺔ ! ﺛﻢ ﺍﻧﻪ ﺧﻄﺮﺕ ﺑﻔﻜﺮﻱ ﺧﺎﻃﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭ ﻣﺸﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺒﺨﻬﺎ ! ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺫﻫﺐ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻷﺳﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﺛﻢ ﻷﺩﻋﻲ ﺃﻧﻨﻲ تعثرت ﻓﺄﺳﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ! ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻈﻬﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺠﻠﺒﺎﺏ ﻭﺗﺤﺴﺴﺖ ﻧﻌﻮﻣﺘﻪ ﻭ ﺍﻧﺴﻜﺐ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻓﺘﺄﺳﻔﺖ ﻭ ﺃﻟﺤﺤﺖ ﺃﻥ ﺃﻣﺴﺢ ﻟﻬﺎ ﺟﻠﺒﻴﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻏﺴﻠﻬﺎ ﻟﻬﺎ ! ﺭﺿﺨﺖ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻓﺘﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻔﻮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺒﻠﻠﺔ ﻭﺭﺣﺖ ﺃﻣﺴﺢ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﻌﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ . ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻟﻴﻜﻪ ﺑﻜﻔﻲ ﻓﺮﺍﺣﺖ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﻭ ﺗﺄﻥ ﺑﺮﻗﺔ ﻭﺭﺣﺖ ﺃﻧﺘﻬﺰ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭ اﺑﺎﻟﻎ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﺴﻲ ﻟﻬﺎ ﻓﻨﺰﻟﺖ ﻳﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ !
ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺷﺘﻬﻲ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﺍﻷﺭﻣﻠﺔ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺤﺴﺴﻲ ﻟﻨﺎﻋﻢ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺗﺪﺏ ﻓﻲ ﺯﺑﺮﻱ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺎﻧﺘﺼﺐ ﻓﺘﺴﻠﻠﺖ ﻳﺪﺍﻱ ﺇﻟﻰ ﻧﺎﻋﻢ ﻃﺮﻱ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺃﻓﺮﻛﻬﺎ ﺑﻞ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﺼﻘﺖ ﺯﺑﺮﻱ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ ﺑﻄﻴﺰﻫﺎ ﻓﺄﻟﻘﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ عليه ﺗﺘﺤﺴﺴﻪ ﻛﺎﻧﻤﺎ ﺩﻭﻥ ﻗﺼﺪ ! ﺳﺎﺣﺖ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﻭﻫﻤﺴﺖ : كنت ﻣﺴﺘﻨﻴﺔ ﻛﺪﺍ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ … ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻼ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴاعة11 ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻨﺎﻡ . ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﺤﺖ ﺟﻨﺢ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺭﻗﻮﺩ ﺗﺴﻠﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﻤﺮ ﻭ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﺧﻠﻔﻲ ! ﺇلى ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﺃﺧﺬﺗﻨﻲ ﻭ ﺇﻟﻰ ﺟﻠﺒﺎﺑﻲ ﺧﻠﻌﺘﻨﻲ ﻓﺨﻠﻌﺘﻬﺎ ﺟﻠﺒﻴﺘﻬﺎ !! ﺛﻢ اﺧﺬﺕ ﺍﻗﺒﻞ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﺍﻓﺮﻙ ﺣﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎ ﺻﺎﺑﻌﻰ ﻭﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﺍﻷﺭﻣﻠﺔ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﺣﻠﻤﺘﻬﺎ ﺑﺸﻔﺘﻲ ﻭﻣﺼﺘﻬﺎ ﻭﺑﺪﺍ ﺍﻟﺘﺄﻭﻩ ﻳﻌﻠﻮ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺃﻣﺺ ﻓﻰ ﺣﻠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﺩﻟﻚ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﺍﻛﺜﺮ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﺣﺴﺲ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺪﻫﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﻌﺮ ﺑﺸﺪﺓ ﺭﻗﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺛﻢ ﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﻭﺣﺴﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﺬﻫﺐ ﻋﻘﻠﻲ؛ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺮﻳﻪ ﺟﺪﺍ ﻛﺎﻧﻰ ﺍﻣﺴﻚ ﺟﻴﻠﻰ ﺑﻜﻔﻲ ! ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺤﺴﺲ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻯ ﻭﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻋﻲ ﻭﺗﺤﺘﻀﻨﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺍﻣﺺ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺧﻠﻌﺖ ﺍﻟﻜﻴﻠﻮﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻄﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻯ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﻓﻰ ﺗﺪﻟﻴﻚ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺑﺤﻨﻴﻪ ﻭﺍﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻓﻰ ﺣﻨﻴﻪ ﺃﻳﻀﺄ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺍﺣﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺛﺎﻧﻲ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺘﺄﻭﻫﺎﺕ ﺗﻌﻠﻮ ﺍﻛﺜﺮ ﻭ ﺍﻛﺜﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﺍﻷﺭﻣﻠﺔ ﻣﺤﺮﻭﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻓﺮﺍﺣﺖ ﺗﺪﺏ ﻓﻲ ﺯﺑﺮﻱ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺍﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﻓﻘﺒﻠﺘﻪ ﺑﺤﻨﻴﻪ ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺤﺲ ﻓﻲ ﺑﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻠﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻘﻠﺐ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﺖ ! ﺛﻢ ﻭﺑﺎﻋﺪﺕ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺮﺗﻲ ﻛﺴﻬﺎ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﺲ ﻛﺴﻬﺎ ﺑﺮﻗﻪ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﻭﺗﺘﻠﻮﻯ ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﺍﺭﺣﻤﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻴﻜﻨﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺃﺗﺤﻤﻞ ﻳﺎ ﻭﻻ … ﻋﺎﻳﺰاﻙ ﺗﺨﺮﻡ ﻛﺲ ,,, ﺃﻓﺮﻳﻪ ﺑﺰﺑﺮﻙ .. ﻭ ﻓﻌﻼً ﺃدخلته ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻨﺪﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﺻﺮﺧﻪ ﻣﻜﺘﻮمة ﻭ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻥ ﻛﺴﻬﺎ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺴﺨﻮﻧﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﻭﺗﺘﻠﻮﻯ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﺑﺼﻮت ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻧﻴﻜﻨﻰ ﺑﻘﻮﻩ ﻧﻴﻜﻨﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮ ﻋﻠﻰ كشاﺏ ﻟﻢ ﻳﺠﺮﺏ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ !! ﻗﺬﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ !! ﻭ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﺍﻷﺭﻣﻠﺔ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻟﻘﺖ شهوﺗﻬﺎ ﻭﺯﺑﺮﻱ ﻳﻨﺘﻔﺾ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ...