ظلمة الحياة
08-22-2019, 10:16 AM
نيران عاطشة الموسم الأول ، الحلقة الأولى
انا مين ؟ انا مجرد رقم 1 إنضاف لعدد الفاشلين ؛ شاب تافه معنديش وجهه و لا هدف ، بس زي ما قالها الحكيم دوام الحال من المحال ؛ فلحظة بتيجي فرصة تخليك تحذف كل الى فات و تبدأ على نضافة أو تضيعها منك زي باقي اللحظات الى فاتوا ، زي النار ؛ إما نار قوية بتكمل بعد ما بدأت و تاكل و تكمل أو تنطفي بعد أول خبطة من الهوى .
قاعد على كرسي هزاز و فإيدي قهوه و رميت راسي لورا بفتكر شريط حياتى و انا حاسس إن وقتي بيخلص فالدنيا و بحكي لإبني سيف عن تاريخ مفيش أب و لا حتى إنسان طبيعي يتشرف بيه : بس بحكي و هحكي عشان مش عايزه يكون زي الحديد فيتكسر و لا يكون عجين فيتشكل ؛ عايزه يكون تعلب يكسر الحديد لو عاقه و يشكل العجين لو إحتاجه .
انا : يا سيف ؛ تعال عايز احكيلك على كام حاجة ، ( سيف جه بيجري و قعد على الكرسي الى قدامي ) .
سيف : نعم يا بابا ؛ انت مالك شكلك تعبان ليه كدا أقول لماما ليلى تكلم الدكتور ؟
انا : لا يحبيبي متقلش لليلى حاجة ؛ متخضهاش على الفاضي
سيف : طب أقول لماما فاطمة أو ماما هبه .
انا : سيف يبني بلاش غباوة احنا لسا فأول الليل و لسا محكتش ، اسمع كدا و انت ساكت عشان مش عايز يجيلي الضغط .
سيف : ماشي يا بابا اتفضل يا حبيبي انا سامعك .
قصتى بدأت و انا فسنك يا نور عيني ؛ و انا عندى 8 سنين ؛ طفل ميعرفش يعني ايه زب بس يعرف بلبل و ميعرفش يعني ايه كس بس يعرف يا كس امك و ميعرفش يعني ايه شرموطة بس يعرف يا ابن الشرموطة يعني كان كل علاقته بالعالم الوسخ دا مجرد شتايم ميعرفش معناها ، عيلة جدتك من الفلاحين حالهم على قدهم و عيلة جدك من الاسكندريه ؛ عيلة كبيرة الصراحة مفهاش غير جدك و اخته سعاد و اخوه سيف.
سيف بيقاطعنى بإبتسامة طفولية بريئة : كان اسمه على اسمي يا بابا ؟
انا : اه يا حبيبي سميتك على أسمه عشان كان غالى زي ما انت غالى على قلبي و متقطعنيش تانى و اسمع للآخر .
رجعت لورا تانى و بكمل الكلام ؛ بدات خطواتى في سن ال8 سنين للعالم النجس عالم الجنس و الى كنت بعتبره لعنة على أي حد يدخله برجله لأن لو ربك باعك مين هيبقا جنبك غير الشيطان ، صحيت بليل ضلمة حوليا و بطني بتزغزني من العطش قمت بحسس عشان ألاقي باب الاوضة الى فبيت ستى منال أم أمي و الى كنت آعد معاها من 3 أيام عشان أونسها و دي كانت الحجة الى بتخلى أمي تسبني عندها أو بتبعدنى بيها عن البيت و انت و تفكيرك ! ، وصلت المطبخ بس التلاجة بابها طولي مرتين و مش بيفتح رحت ماشي لأوضة ستى عشان تشربني ؛ صوت توجع و صوت أنين قربت من الأوضة الى بابها متوارب عشان أشوفها بدون هدوم على سريرها و فوقيها أبن خالتى محمد و كل الى فاكره من الموقف دا أني دخلت ببرائة الأطفال لمنال بقولها تيتا يا تيتا انا عطشان ، فتقوم و تجبلي ماية أشرب و تدخلني السرير مع بوسة على جبيني و تقولي : تصبح على خير يا حبيب و روح ستك ؛ و إنتى من أهل الخير يا تيتا .
كل ما افتكر الموقف دا أسئل هي جالها الجرائة و قلة الحياء دا منين ؟ طيب هي مخفتش من إني أقل حاجة لحد ؟ يمكن هيجانها الى بيبررلها و جسمها القمحي الجميل الى بيساعدها على دا ولا صدرها الكبير المشدود شئ بسيط بهاله صدرها البنية و حلماته المنتصبة معظم الوقت كأنهم زبرين بيصرخوا مكاناها انا هايجاااه و لا طيظها الفلاحي الكبيرة و لا وسختها فالكلام و جرأتها مع أي حد بالمسموح و الغير مسموح طب ممكن سن ال52 سنة يمكن مش مخوفها من الفضيحة ؛ رجل برا و رجل جوا زي ما بيقولوا ؛ ططب جوزها الى مات و هي بتولد أمي طب طب ... ؛ بس دي لو أسبابها فهي مش كفاية لأن في غيرها كتير زيها و أجمل منها بس العفة كان طريقهم ؛ هو الإنسنان كدا ؛ إختلافنا سبب وجودنا .
مرت الأيام عند جدتى يوم ورا التاني كل الى فاكره فيهم وشوش بتتكرر فالبيت و هما جدتي منال و ابن خالتى محمد و راجل أسود طويل بحجم الباب بيقعد معايا انا و جدتي و محمد و بيبقا قاعد بينهم بظبط فيقرب بقه لودن محمد يوشوشه بعدين يوشوش جدتي فمحمد يقولها حاجة فودنها تضحك و ترجع تقوله حاجة يضحك و الراجل يفضل يضحك بقهقه و لذه إنتصار ! مين دا ؟ معرفش :) .
عمري و الزمن بيلعبوا عسكر و حرامية دا بيجري ورا دا و انا العبيط الى فنص ، بكبر و بزداد تفاهه على تفاهتى ؛ وصلت 12 سنة و تحديداً فيوم 5 من شهر يوليو ؛ بلعب مع العيال فالشارع بلي و منهمك أوي و عايز أفوز ، فاضل انا و ابن خالتى الصغير مازن الى أصغر مني ب3 سنين على الكنز وهو مثلث بلي فيه بتاع 100 بلية بعد ما خسر 8 عيال تنين و كل واحد فينا بيضرب ضربته الأخيرة ؛ الى هيخبط بلية التاني ببليته يكسب و لو محدش خبط يبقا البلي النص بالنص ، لعبت و كسبت و جيت بلم البلي لقيت قلم نزل على وشي و من قوته حسيت ان وشي إتخلع ؛ ببص لقيته محمد ابن خالتى الكبير ( محمد 22 سنة ؛ طوله تقريبا بين ال160سم ل170 (انا عيني مش متر زي باقي عيون كتاب القصص ) و مكنش عريض يعني تحس إن كتافو هيسلموا على بعض و بكرش خفيف بس باين ؛ وقتها كان ضخم بالنسبالى بس فالحقيقة هو عيل شبه الخولات بالنسبة للي فعمره) عيطط بحرقه و قمت عدلت هدومي و قلتله : انت ابن وسخة يلعن كس امك إبن كوم زواكي .
محمد بعد ما كان شكله متعصب من أول شتمتين سخسخ من الضحك على كلمة زواكي و قالى : انا كنت هحشر زبري فكس امك و أكيفها و أكيفك صح بس عشان زواكي دي هعديها يلا انا هروح مشوار و هاكي ههههههههه .
طلعت شقتنا و انا بعيط بعد ما العيال هما كمان ضحكوا عليا ، رحت لأمي حنان (36 سنة خلفتنى بعد موت 4 أولاد لأسباب مجهوله ؛ قشطة بالمعنى الحرفي بياض زي التلج و وش يفتح نفسك على الحياة من شفايف وردية غامقة شبه لون السكر لما يقعد على النار فترة و يبدأ لونة يتغير و عيون غزال واسعة و عسلي لرموش مرفوعة و تقيلة ربانى لحواجب مظبوطة أكنها مرسومة بقلم فحم و اللون الوردي الى بيغطي خديها و منخيرها ، جسمها نسخة من جدتى بس صدرها مشدود و حلمتها لونها احمر فاتح ، و هي كانت آخدة شكل و وسامة جدي لأنه من أصول غربية) معيط و شكلي متبهدل ؛ أول ما شفتني شهقت و طلعت تجري عليا و قرفصت قدامي و قالت : مالك يا عبدالرحمن مين عمل فيك كدا (و بتمسح بمنديل الدموع و بتطبط على كتفي) .
انا : م م محمد ي يا ماااما (بتشحتف) .
حنان :محمد مين ؟ ابن خالتك محاسن ؟
انا : اه يا ماما ؛ بعد ما كسبت أخوه فالبلي ضربني و شتمني ب...
حنان : ( في خيالها :ابن الوسخة محمد جي هو و امه يقضوا يومين مصيف و لا يضربوا ابني ) عبدالرحمن بطل عياط (بزغيق) انت دكري و أسدي و لما تكبر هتبقا سندي يا حبيب قلبي ؛ متبقاش حيطة مايلة زي أبوك ، دنا صابرة على أبوك عشانك و بقول إبني الشبل هيكبر و يبقا أسد و يقف فضهري (لقيت عينها دمعت) .
انا بشد أمي من رآسها عشان تدخل فحضني : خلاص يا ماما متعيطيش انا قلبي بيتقطع لما بشوفك زعلانة .
حنان و هي بتمسح دموعها : بعد الشر عليك يا حبيبي .
انا بمسح دموعها بإيدي معاها : أوعدك هكون راجل قوي و هحميكي من كل الناس انتي و إختي هناء و مش هسمح لمخلوق يقرب منكم .
حنان و بدأت تضحك : ماشي يا حبيبي يا دكري الصغير ؛ يلا روح اغسل و شك و إستحمى عشان خالتك جاية هي و عيالها كمان ساعة ؛ عيزاها تحس إنها خلفت معفنين لما تشوف إبني .
انا : هههه ماشي يا ماما .
قمت إتجهت للحمام ؛ سيف : إنت رايح فين يا بابا
انا : منا قلت "قمت إتجهت للحمام" .
سيف :أنا فاكره بطل القصة مش انت .
انا : منا هو بطل القصة و بدخل الحمام عادى عشان تبقا واقعية يبنلهبلة هههههه .
سيف : طيب انا هدخل أنام و نكمل بكرا عشان المدرسة .
انا : ماشي تصبح على خير يا حبيبي .
سيف: و انت من أهل الخير يا بابا .
رحت الحمام و أنا ماسك بتاعي تأملته بتاع 5 دقايق و اتكلمت ؛ انت بقا الى عملت فحياتى كدا ؟ انت يحته مصورة طويلة شوية و طخينة شوية تعمل كل دا ؟ دخلته و خرجت من الحمام و قمت رايح للصاله ؛ لقيت سيف بيسلم على إمهاته و اتجه لأوضته عشان ينام .
قعدت معاهم على الكنبة مفيش ثانية و جت ليلى على فخدتى الشمال و حتط راسها على كتفي رحت بايسها و جت هبه حتط راسها على حجري رحت نزلت و بستها و جت فاطمة فتحت دراعي ليها فدخلت فحضني و بستها بحب و بقبت آعد بين 3 ستات ؛ الى بتلعب فشعر صدري و شعر راسي و الى حاضنة كف إيدي و بتبوسه .
فاطمة شالت راسها من على صدري و بصتلى و بتقول : انت شايف انه طبيعي تحكي لسيف عن حياتك يا حبيبي و هو عنده 8 سنين لسا ؟ انا خايفة على نفسيته و كمان ممكن يحكي حاجة لأصحابه فالنادي.
انا : منا بداية فشخي كانت 8 سنين ؛ و بعدين انا مش هقوله المهم دلوقت ، لما ييجي وقتي هيلاقيني كاتبله المهم فأجنده خزنة العقرب .
رجعت فاطمة حتط راسها على صدري و غمضت عنيها و بتقول : ربنا يحميك يا حبيبي لينا ؛ احنا من غيرك هنغرق فبحر حزننا و ضعفنا ؛ دا انت سندنا و دكرنا يا روحي .
انا بحط إيدي على راسها و بطبط عليها و رحت ماسك خصلة من شعرها و شمتها بحب و بقول : منا عشان كدا عايز اخليه يعرف وساخة الدنيا عشان يتشد عوده و يكبر و يبقا مكانى ؛ و الحمل عليه اكتر مني على الأقل انا كنت فعلية مفهاش 1 على 100 من الفلوس الى هسبهاله ؛ فعايزه يطلع راجل شديد .
عدت الليلة و أكلت فاكهه و مكسرات مع الستات و ضحكنا و قمت شدتهم عشان ننام ، مددت على السرير و اخدت ليلى فحضني بالتحديد فوقي و فاطمة جت فحضنى من على اليمين و هبه من على الشمال و نامو و انا عمال اللعب فشعر دي و بوس دماغ دي و احسس على وسط دي و قلت لنفسي : تصبح على خير أو تموت فرحمة .
انا مين ؟ انا مجرد رقم 1 إنضاف لعدد الفاشلين ؛ شاب تافه معنديش وجهه و لا هدف ، بس زي ما قالها الحكيم دوام الحال من المحال ؛ فلحظة بتيجي فرصة تخليك تحذف كل الى فات و تبدأ على نضافة أو تضيعها منك زي باقي اللحظات الى فاتوا ، زي النار ؛ إما نار قوية بتكمل بعد ما بدأت و تاكل و تكمل أو تنطفي بعد أول خبطة من الهوى .
قاعد على كرسي هزاز و فإيدي قهوه و رميت راسي لورا بفتكر شريط حياتى و انا حاسس إن وقتي بيخلص فالدنيا و بحكي لإبني سيف عن تاريخ مفيش أب و لا حتى إنسان طبيعي يتشرف بيه : بس بحكي و هحكي عشان مش عايزه يكون زي الحديد فيتكسر و لا يكون عجين فيتشكل ؛ عايزه يكون تعلب يكسر الحديد لو عاقه و يشكل العجين لو إحتاجه .
انا : يا سيف ؛ تعال عايز احكيلك على كام حاجة ، ( سيف جه بيجري و قعد على الكرسي الى قدامي ) .
سيف : نعم يا بابا ؛ انت مالك شكلك تعبان ليه كدا أقول لماما ليلى تكلم الدكتور ؟
انا : لا يحبيبي متقلش لليلى حاجة ؛ متخضهاش على الفاضي
سيف : طب أقول لماما فاطمة أو ماما هبه .
انا : سيف يبني بلاش غباوة احنا لسا فأول الليل و لسا محكتش ، اسمع كدا و انت ساكت عشان مش عايز يجيلي الضغط .
سيف : ماشي يا بابا اتفضل يا حبيبي انا سامعك .
قصتى بدأت و انا فسنك يا نور عيني ؛ و انا عندى 8 سنين ؛ طفل ميعرفش يعني ايه زب بس يعرف بلبل و ميعرفش يعني ايه كس بس يعرف يا كس امك و ميعرفش يعني ايه شرموطة بس يعرف يا ابن الشرموطة يعني كان كل علاقته بالعالم الوسخ دا مجرد شتايم ميعرفش معناها ، عيلة جدتك من الفلاحين حالهم على قدهم و عيلة جدك من الاسكندريه ؛ عيلة كبيرة الصراحة مفهاش غير جدك و اخته سعاد و اخوه سيف.
سيف بيقاطعنى بإبتسامة طفولية بريئة : كان اسمه على اسمي يا بابا ؟
انا : اه يا حبيبي سميتك على أسمه عشان كان غالى زي ما انت غالى على قلبي و متقطعنيش تانى و اسمع للآخر .
رجعت لورا تانى و بكمل الكلام ؛ بدات خطواتى في سن ال8 سنين للعالم النجس عالم الجنس و الى كنت بعتبره لعنة على أي حد يدخله برجله لأن لو ربك باعك مين هيبقا جنبك غير الشيطان ، صحيت بليل ضلمة حوليا و بطني بتزغزني من العطش قمت بحسس عشان ألاقي باب الاوضة الى فبيت ستى منال أم أمي و الى كنت آعد معاها من 3 أيام عشان أونسها و دي كانت الحجة الى بتخلى أمي تسبني عندها أو بتبعدنى بيها عن البيت و انت و تفكيرك ! ، وصلت المطبخ بس التلاجة بابها طولي مرتين و مش بيفتح رحت ماشي لأوضة ستى عشان تشربني ؛ صوت توجع و صوت أنين قربت من الأوضة الى بابها متوارب عشان أشوفها بدون هدوم على سريرها و فوقيها أبن خالتى محمد و كل الى فاكره من الموقف دا أني دخلت ببرائة الأطفال لمنال بقولها تيتا يا تيتا انا عطشان ، فتقوم و تجبلي ماية أشرب و تدخلني السرير مع بوسة على جبيني و تقولي : تصبح على خير يا حبيب و روح ستك ؛ و إنتى من أهل الخير يا تيتا .
كل ما افتكر الموقف دا أسئل هي جالها الجرائة و قلة الحياء دا منين ؟ طيب هي مخفتش من إني أقل حاجة لحد ؟ يمكن هيجانها الى بيبررلها و جسمها القمحي الجميل الى بيساعدها على دا ولا صدرها الكبير المشدود شئ بسيط بهاله صدرها البنية و حلماته المنتصبة معظم الوقت كأنهم زبرين بيصرخوا مكاناها انا هايجاااه و لا طيظها الفلاحي الكبيرة و لا وسختها فالكلام و جرأتها مع أي حد بالمسموح و الغير مسموح طب ممكن سن ال52 سنة يمكن مش مخوفها من الفضيحة ؛ رجل برا و رجل جوا زي ما بيقولوا ؛ ططب جوزها الى مات و هي بتولد أمي طب طب ... ؛ بس دي لو أسبابها فهي مش كفاية لأن في غيرها كتير زيها و أجمل منها بس العفة كان طريقهم ؛ هو الإنسنان كدا ؛ إختلافنا سبب وجودنا .
مرت الأيام عند جدتى يوم ورا التاني كل الى فاكره فيهم وشوش بتتكرر فالبيت و هما جدتي منال و ابن خالتى محمد و راجل أسود طويل بحجم الباب بيقعد معايا انا و جدتي و محمد و بيبقا قاعد بينهم بظبط فيقرب بقه لودن محمد يوشوشه بعدين يوشوش جدتي فمحمد يقولها حاجة فودنها تضحك و ترجع تقوله حاجة يضحك و الراجل يفضل يضحك بقهقه و لذه إنتصار ! مين دا ؟ معرفش :) .
عمري و الزمن بيلعبوا عسكر و حرامية دا بيجري ورا دا و انا العبيط الى فنص ، بكبر و بزداد تفاهه على تفاهتى ؛ وصلت 12 سنة و تحديداً فيوم 5 من شهر يوليو ؛ بلعب مع العيال فالشارع بلي و منهمك أوي و عايز أفوز ، فاضل انا و ابن خالتى الصغير مازن الى أصغر مني ب3 سنين على الكنز وهو مثلث بلي فيه بتاع 100 بلية بعد ما خسر 8 عيال تنين و كل واحد فينا بيضرب ضربته الأخيرة ؛ الى هيخبط بلية التاني ببليته يكسب و لو محدش خبط يبقا البلي النص بالنص ، لعبت و كسبت و جيت بلم البلي لقيت قلم نزل على وشي و من قوته حسيت ان وشي إتخلع ؛ ببص لقيته محمد ابن خالتى الكبير ( محمد 22 سنة ؛ طوله تقريبا بين ال160سم ل170 (انا عيني مش متر زي باقي عيون كتاب القصص ) و مكنش عريض يعني تحس إن كتافو هيسلموا على بعض و بكرش خفيف بس باين ؛ وقتها كان ضخم بالنسبالى بس فالحقيقة هو عيل شبه الخولات بالنسبة للي فعمره) عيطط بحرقه و قمت عدلت هدومي و قلتله : انت ابن وسخة يلعن كس امك إبن كوم زواكي .
محمد بعد ما كان شكله متعصب من أول شتمتين سخسخ من الضحك على كلمة زواكي و قالى : انا كنت هحشر زبري فكس امك و أكيفها و أكيفك صح بس عشان زواكي دي هعديها يلا انا هروح مشوار و هاكي ههههههههه .
طلعت شقتنا و انا بعيط بعد ما العيال هما كمان ضحكوا عليا ، رحت لأمي حنان (36 سنة خلفتنى بعد موت 4 أولاد لأسباب مجهوله ؛ قشطة بالمعنى الحرفي بياض زي التلج و وش يفتح نفسك على الحياة من شفايف وردية غامقة شبه لون السكر لما يقعد على النار فترة و يبدأ لونة يتغير و عيون غزال واسعة و عسلي لرموش مرفوعة و تقيلة ربانى لحواجب مظبوطة أكنها مرسومة بقلم فحم و اللون الوردي الى بيغطي خديها و منخيرها ، جسمها نسخة من جدتى بس صدرها مشدود و حلمتها لونها احمر فاتح ، و هي كانت آخدة شكل و وسامة جدي لأنه من أصول غربية) معيط و شكلي متبهدل ؛ أول ما شفتني شهقت و طلعت تجري عليا و قرفصت قدامي و قالت : مالك يا عبدالرحمن مين عمل فيك كدا (و بتمسح بمنديل الدموع و بتطبط على كتفي) .
انا : م م محمد ي يا ماااما (بتشحتف) .
حنان :محمد مين ؟ ابن خالتك محاسن ؟
انا : اه يا ماما ؛ بعد ما كسبت أخوه فالبلي ضربني و شتمني ب...
حنان : ( في خيالها :ابن الوسخة محمد جي هو و امه يقضوا يومين مصيف و لا يضربوا ابني ) عبدالرحمن بطل عياط (بزغيق) انت دكري و أسدي و لما تكبر هتبقا سندي يا حبيب قلبي ؛ متبقاش حيطة مايلة زي أبوك ، دنا صابرة على أبوك عشانك و بقول إبني الشبل هيكبر و يبقا أسد و يقف فضهري (لقيت عينها دمعت) .
انا بشد أمي من رآسها عشان تدخل فحضني : خلاص يا ماما متعيطيش انا قلبي بيتقطع لما بشوفك زعلانة .
حنان و هي بتمسح دموعها : بعد الشر عليك يا حبيبي .
انا بمسح دموعها بإيدي معاها : أوعدك هكون راجل قوي و هحميكي من كل الناس انتي و إختي هناء و مش هسمح لمخلوق يقرب منكم .
حنان و بدأت تضحك : ماشي يا حبيبي يا دكري الصغير ؛ يلا روح اغسل و شك و إستحمى عشان خالتك جاية هي و عيالها كمان ساعة ؛ عيزاها تحس إنها خلفت معفنين لما تشوف إبني .
انا : هههه ماشي يا ماما .
قمت إتجهت للحمام ؛ سيف : إنت رايح فين يا بابا
انا : منا قلت "قمت إتجهت للحمام" .
سيف :أنا فاكره بطل القصة مش انت .
انا : منا هو بطل القصة و بدخل الحمام عادى عشان تبقا واقعية يبنلهبلة هههههه .
سيف : طيب انا هدخل أنام و نكمل بكرا عشان المدرسة .
انا : ماشي تصبح على خير يا حبيبي .
سيف: و انت من أهل الخير يا بابا .
رحت الحمام و أنا ماسك بتاعي تأملته بتاع 5 دقايق و اتكلمت ؛ انت بقا الى عملت فحياتى كدا ؟ انت يحته مصورة طويلة شوية و طخينة شوية تعمل كل دا ؟ دخلته و خرجت من الحمام و قمت رايح للصاله ؛ لقيت سيف بيسلم على إمهاته و اتجه لأوضته عشان ينام .
قعدت معاهم على الكنبة مفيش ثانية و جت ليلى على فخدتى الشمال و حتط راسها على كتفي رحت بايسها و جت هبه حتط راسها على حجري رحت نزلت و بستها و جت فاطمة فتحت دراعي ليها فدخلت فحضني و بستها بحب و بقبت آعد بين 3 ستات ؛ الى بتلعب فشعر صدري و شعر راسي و الى حاضنة كف إيدي و بتبوسه .
فاطمة شالت راسها من على صدري و بصتلى و بتقول : انت شايف انه طبيعي تحكي لسيف عن حياتك يا حبيبي و هو عنده 8 سنين لسا ؟ انا خايفة على نفسيته و كمان ممكن يحكي حاجة لأصحابه فالنادي.
انا : منا بداية فشخي كانت 8 سنين ؛ و بعدين انا مش هقوله المهم دلوقت ، لما ييجي وقتي هيلاقيني كاتبله المهم فأجنده خزنة العقرب .
رجعت فاطمة حتط راسها على صدري و غمضت عنيها و بتقول : ربنا يحميك يا حبيبي لينا ؛ احنا من غيرك هنغرق فبحر حزننا و ضعفنا ؛ دا انت سندنا و دكرنا يا روحي .
انا بحط إيدي على راسها و بطبط عليها و رحت ماسك خصلة من شعرها و شمتها بحب و بقول : منا عشان كدا عايز اخليه يعرف وساخة الدنيا عشان يتشد عوده و يكبر و يبقا مكانى ؛ و الحمل عليه اكتر مني على الأقل انا كنت فعلية مفهاش 1 على 100 من الفلوس الى هسبهاله ؛ فعايزه يطلع راجل شديد .
عدت الليلة و أكلت فاكهه و مكسرات مع الستات و ضحكنا و قمت شدتهم عشان ننام ، مددت على السرير و اخدت ليلى فحضني بالتحديد فوقي و فاطمة جت فحضنى من على اليمين و هبه من على الشمال و نامو و انا عمال اللعب فشعر دي و بوس دماغ دي و احسس على وسط دي و قلت لنفسي : تصبح على خير أو تموت فرحمة .