سيدة الاقمار
09-11-2019, 04:47 PM
رواية بداية ونهاية كتبها نجيب محفوظ سنة 1949م وتدور احداثها حول اسرة اناخ عليها الدهر وافتقرت بعد وفاة عائلها "الاب" فتتفرق مصائر الابناء : الابنه تتحول الى عاهره بدون علم اسرتها وابن اخر يصبح ضابط جيش واخر بلطجي في الكباريهات ...
وتتصاعد الاحداث حتى يعلم الابن الضابط بحقيقة اخته التي انفقت على تعليمه من الدعاره فيدفعها للانتحار ثم ينتحر.
الرواية حولها المخرج صلاح ابو سيف الى فيلم سنة 1960م وقامت بدور الاخت سناء جميل وبدور الاخ الضابط عمر الشريف والاخ البلطجي فريد شوقي .
وفي سنة 1992م قدم المخرج عاطف الطيب فيلم كتب قصته اسامة انور عكاشه يتقاطع في محاوره الرئيسية مع قصة بداية ونهاية ... الفيلم اسمه "دماء على الاسفلت" ..
العاهرة هنا تبقى عاهره ولعبت دورها حنان شوقي .. الاخ يصبح دبلوماسي دولي ولعب دوره نور الشريف .. البلطجي يصبح موسيقي مدمن ولعب دوره طارق لطفي ..
اما الاب فقد اختار عكاشه بقائه على قيد الحياه ولكن دون القدره على الانفاق على اسرته كما يجب والسبب تداعيات الانفتاح الاقتصادي وهذه عبقرية عكاشه ..
فالاب الذي ادى رحيله سنة 1949 الى انهيار الاسرة اصبح وجوده كعدمه سنة 1992م !!!
الابنة سنة 1992 تعمل في الدعاره مع السياح الاجانب من عرب وغيرهم وتكسب الاف الدولارات ..
بينما الابنة سنة 1949 كانت بالكاد تكسب من الدعاره ما يقيم اود الاسرة ويساعدها حتى تعيش على الكفاف ..
الانتحار مصير الفتاتين ..
الاخ سنة 1949 دفع اخته للانتحار وتنصل من علاقته بها عندما اخرجوا جثتها من نهر النيل ثم انتحر حزناً عليها ..
الاخ سنة 1992 فوجئ بانتحار شقيقته واحتضن جثتها الغارقه في دمائها واجاب عن سؤال احدهم : تعرفها يا استاذ .. فقال بفخر : ايوه ولاء اختي !!
وكأن لسان حال المخرج والكاتب يقول : انقذوهن قبل فوات الاوان ..
نعم انقذوهن فهن ضحايا لاجرامكم وتقاعسكم وتهاونكم ..
كل تعاطفي لكل من باعت قطع من جسدها وروحها لكي تعيل اسرتها في هذا الزمن الصعب الذي عز فيه الرجال !!
وتتصاعد الاحداث حتى يعلم الابن الضابط بحقيقة اخته التي انفقت على تعليمه من الدعاره فيدفعها للانتحار ثم ينتحر.
الرواية حولها المخرج صلاح ابو سيف الى فيلم سنة 1960م وقامت بدور الاخت سناء جميل وبدور الاخ الضابط عمر الشريف والاخ البلطجي فريد شوقي .
وفي سنة 1992م قدم المخرج عاطف الطيب فيلم كتب قصته اسامة انور عكاشه يتقاطع في محاوره الرئيسية مع قصة بداية ونهاية ... الفيلم اسمه "دماء على الاسفلت" ..
العاهرة هنا تبقى عاهره ولعبت دورها حنان شوقي .. الاخ يصبح دبلوماسي دولي ولعب دوره نور الشريف .. البلطجي يصبح موسيقي مدمن ولعب دوره طارق لطفي ..
اما الاب فقد اختار عكاشه بقائه على قيد الحياه ولكن دون القدره على الانفاق على اسرته كما يجب والسبب تداعيات الانفتاح الاقتصادي وهذه عبقرية عكاشه ..
فالاب الذي ادى رحيله سنة 1949 الى انهيار الاسرة اصبح وجوده كعدمه سنة 1992م !!!
الابنة سنة 1992 تعمل في الدعاره مع السياح الاجانب من عرب وغيرهم وتكسب الاف الدولارات ..
بينما الابنة سنة 1949 كانت بالكاد تكسب من الدعاره ما يقيم اود الاسرة ويساعدها حتى تعيش على الكفاف ..
الانتحار مصير الفتاتين ..
الاخ سنة 1949 دفع اخته للانتحار وتنصل من علاقته بها عندما اخرجوا جثتها من نهر النيل ثم انتحر حزناً عليها ..
الاخ سنة 1992 فوجئ بانتحار شقيقته واحتضن جثتها الغارقه في دمائها واجاب عن سؤال احدهم : تعرفها يا استاذ .. فقال بفخر : ايوه ولاء اختي !!
وكأن لسان حال المخرج والكاتب يقول : انقذوهن قبل فوات الاوان ..
نعم انقذوهن فهن ضحايا لاجرامكم وتقاعسكم وتهاونكم ..
كل تعاطفي لكل من باعت قطع من جسدها وروحها لكي تعيل اسرتها في هذا الزمن الصعب الذي عز فيه الرجال !!