شرموطة فرنساوي
04-05-2019, 12:28 AM
الترجمة الحرفية لمصطلح (ديرتي توك – Dirty Talk) غير دقيقة كدلالة لمعناه الحقيقي ولذلك سنحتفظ باللفظ الإنجليزي وهو كناية عن التحدث بجرءة جنسية بهدف الإثارة وتحفيز الشريك.
(الديرتي توك) مُنتشر جداً كفكرة عامة وييحدث في بعض العلاقات تلقائياً، وهناك العديد من الأفراد يمارسوه بشكل لاواعي لأنه يُثيرهم جنسياً بدون فهم فكرته الأساسية أو معرفة سبب كونه دافعًا لإثارتهم، والمُلاحظ ايضاً أن هناك فئة كبيرة تميل إليه ولكنها تواجه مشكلة في شرح أهميته واسباب تفضيله لشركائهم فيعجزوا عن مصارحتهم بذلك مما يخلق حاجز نفسي بينهما يزداد بمرور الوقت بسبب إخفاء الرغبات الجنسية.
فكرة الـ(Dirty Talk ) بسيطة جداً وبتعتمد علي عنصرين، وهما ؛
– تأثير الصوت والكلام علي الأستجابة الجنسية.
السمع هو احد المُدخلات الحسية عند الكائنات الحية ومن بينها الإنسان ولكنها عند الإنسان بشكل خاص تُصنف كأحد مراكز الحث الجنسي ( الإثارة الجنسية ).
نحن كبشر نعتمد علي الصوت للتواصل بيننا بشكل عام وكذلك في الجنس، فدائماً ما نستخدم الأصوات في الجنس لنفس الغاية، وهي التواصل ومحاولة العلم برغبات الآخر ومعرفة انطباعاته عن العلاقة الجنسية واحاسيسه واحتياجاته اثناء العلاقة نفسها، ولذلك لا نستطيع ان ننكر دور التواصل الصوتي سواء كان أنين او إيماءات او آهات بسيطة او كلام .. فأيًا من ذلك مُهم جداً لتطوير وتدعيم التواصل الذهني والنفسي بين الشريكين .. وبالتالي تحسين العلاقة الجنسية.
– ارتباط الألفاظ بإيحاءات جنسية مُحفزة للرغبة الجنسية.
كل لفظ جنسي له دلالة في ذهننا عن شئ محفز لرغباتنا الجنسية ولكن استجابتنا ليست عشوائية كما يتصور البعض فإستخدام التوصيف الجنسي كإهانة في الشارع او استخدام ألفاظ جنسية في التحرش وغيرها لا يتبع تلك القاعدة لأنها ليست محفزة للرغبة الجنسية علي الإطلاق بل انها مُنفرة من الشخص ( المُتحرش ) بصفة دائمة ومن الجنس بصفة مؤقتة.
مُخنا أعظم من انه يصل لدرجة السفه التي تجعله يُثار من أي كلمة او صورة او شخص حتي وإن كان مؤهلاً ليكون شريك جنسي بحكم توجهه الجنسي إلا في حالتين ؛ وهما عدم الإتزان بيكون سببها الإحتياج الجنسي والحالة الأخري هي المرض العقلي ( التخلف او الجنون وغيرها ).
ولذلك فإن ارتباط الألفاظ بإيحاءات جنسية مُحفزة للرغبة الجنسية يجب ان يُفعّل في الوقت المناسب لكي يستطيع المُخ التعامل معه بصفته إثارة جنسية ولذلك فإن استخدام الألفاظ والتوصيفات الجنسية اثناء العلاقة الجنسية شئ طبيعي مهما كانت تلك الألفاظ والتي يجب ان تخضع لرغبات الطرفين .
طبيعة الكلام المُستخدم في الديرتي توك
بصفة عامة تقدر/ي تستخدم اي توصيف او لفظ او إيحاء جنسي ممكن يثيرك او يثير شريكك لكن بشكل خاص خلينا نتفق علي ان فيه مفاتيح محددة تقدر تسمح لمخك يظهرها في صورة كلام للتواصل مع الآخر ..
وهي كالتالي ؛
– التعبير عن حبك لممارسة الجنس معه دائماً .
– إظهار حبك لجميع اجزاء جسده اثناء تقبيلها ومداعبتها.
– طلب مداعبة معينة وتمسك بيده لتضعها علي جسمك .
– إخباره انطباعك عن اسلوبة في التقبيل او المداعبات الأخري.
– اطلاق العنان لتنفسك وآهاتك وانينك الهادئ والغير مُفتعل.
– حثّه علي زيادة قوة وسرعة وعُمق الإيلاج ( المضاجعة ).
– إظهار شغفك الدائم بأجزاء جسدها.
– استخدام التوصيفات الجنسية المفضلة لكما سواء كانت من ابتكاركما ام كانت توصيفات عامة لتفاصيل الممارسة الجنسية.
ويمكن إضافة ” رغبة الشخص في ان يطلق عليه توصيفات جنسية شعبية وشائعة اثناء الجنس ” كأحد صور الديرتي توك وتكون لنفس الأسباب التي تم ذكرها بالأعلي ..
في النهاية لازم نوضح ان حبك للـ( Dirty Talk ) شئ طبيعي ولا يصنف كخلل او إضطراب او غيرها من المشاكل النفسية والعقلية وكل منْ يدّعي غير ذلك يقع عليه عبء إثبات هذا الأمر بأبحاث علمية او تقارير طبية موثقة.. ولن يجد ذلك.
(الديرتي توك) مُنتشر جداً كفكرة عامة وييحدث في بعض العلاقات تلقائياً، وهناك العديد من الأفراد يمارسوه بشكل لاواعي لأنه يُثيرهم جنسياً بدون فهم فكرته الأساسية أو معرفة سبب كونه دافعًا لإثارتهم، والمُلاحظ ايضاً أن هناك فئة كبيرة تميل إليه ولكنها تواجه مشكلة في شرح أهميته واسباب تفضيله لشركائهم فيعجزوا عن مصارحتهم بذلك مما يخلق حاجز نفسي بينهما يزداد بمرور الوقت بسبب إخفاء الرغبات الجنسية.
فكرة الـ(Dirty Talk ) بسيطة جداً وبتعتمد علي عنصرين، وهما ؛
– تأثير الصوت والكلام علي الأستجابة الجنسية.
السمع هو احد المُدخلات الحسية عند الكائنات الحية ومن بينها الإنسان ولكنها عند الإنسان بشكل خاص تُصنف كأحد مراكز الحث الجنسي ( الإثارة الجنسية ).
نحن كبشر نعتمد علي الصوت للتواصل بيننا بشكل عام وكذلك في الجنس، فدائماً ما نستخدم الأصوات في الجنس لنفس الغاية، وهي التواصل ومحاولة العلم برغبات الآخر ومعرفة انطباعاته عن العلاقة الجنسية واحاسيسه واحتياجاته اثناء العلاقة نفسها، ولذلك لا نستطيع ان ننكر دور التواصل الصوتي سواء كان أنين او إيماءات او آهات بسيطة او كلام .. فأيًا من ذلك مُهم جداً لتطوير وتدعيم التواصل الذهني والنفسي بين الشريكين .. وبالتالي تحسين العلاقة الجنسية.
– ارتباط الألفاظ بإيحاءات جنسية مُحفزة للرغبة الجنسية.
كل لفظ جنسي له دلالة في ذهننا عن شئ محفز لرغباتنا الجنسية ولكن استجابتنا ليست عشوائية كما يتصور البعض فإستخدام التوصيف الجنسي كإهانة في الشارع او استخدام ألفاظ جنسية في التحرش وغيرها لا يتبع تلك القاعدة لأنها ليست محفزة للرغبة الجنسية علي الإطلاق بل انها مُنفرة من الشخص ( المُتحرش ) بصفة دائمة ومن الجنس بصفة مؤقتة.
مُخنا أعظم من انه يصل لدرجة السفه التي تجعله يُثار من أي كلمة او صورة او شخص حتي وإن كان مؤهلاً ليكون شريك جنسي بحكم توجهه الجنسي إلا في حالتين ؛ وهما عدم الإتزان بيكون سببها الإحتياج الجنسي والحالة الأخري هي المرض العقلي ( التخلف او الجنون وغيرها ).
ولذلك فإن ارتباط الألفاظ بإيحاءات جنسية مُحفزة للرغبة الجنسية يجب ان يُفعّل في الوقت المناسب لكي يستطيع المُخ التعامل معه بصفته إثارة جنسية ولذلك فإن استخدام الألفاظ والتوصيفات الجنسية اثناء العلاقة الجنسية شئ طبيعي مهما كانت تلك الألفاظ والتي يجب ان تخضع لرغبات الطرفين .
طبيعة الكلام المُستخدم في الديرتي توك
بصفة عامة تقدر/ي تستخدم اي توصيف او لفظ او إيحاء جنسي ممكن يثيرك او يثير شريكك لكن بشكل خاص خلينا نتفق علي ان فيه مفاتيح محددة تقدر تسمح لمخك يظهرها في صورة كلام للتواصل مع الآخر ..
وهي كالتالي ؛
– التعبير عن حبك لممارسة الجنس معه دائماً .
– إظهار حبك لجميع اجزاء جسده اثناء تقبيلها ومداعبتها.
– طلب مداعبة معينة وتمسك بيده لتضعها علي جسمك .
– إخباره انطباعك عن اسلوبة في التقبيل او المداعبات الأخري.
– اطلاق العنان لتنفسك وآهاتك وانينك الهادئ والغير مُفتعل.
– حثّه علي زيادة قوة وسرعة وعُمق الإيلاج ( المضاجعة ).
– إظهار شغفك الدائم بأجزاء جسدها.
– استخدام التوصيفات الجنسية المفضلة لكما سواء كانت من ابتكاركما ام كانت توصيفات عامة لتفاصيل الممارسة الجنسية.
ويمكن إضافة ” رغبة الشخص في ان يطلق عليه توصيفات جنسية شعبية وشائعة اثناء الجنس ” كأحد صور الديرتي توك وتكون لنفس الأسباب التي تم ذكرها بالأعلي ..
في النهاية لازم نوضح ان حبك للـ( Dirty Talk ) شئ طبيعي ولا يصنف كخلل او إضطراب او غيرها من المشاكل النفسية والعقلية وكل منْ يدّعي غير ذلك يقع عليه عبء إثبات هذا الأمر بأبحاث علمية او تقارير طبية موثقة.. ولن يجد ذلك.