cinnabon2020
09-13-2019, 10:15 PM
بحثنا عن الحبّ، ومشينا وراءه، أنسانا أنفسنا وعالمنا، ورسمنا طريقنا بالخيال والأساطير،
لم نعلم أنّه مؤلم، ولم نتصوّر مقدار العذاب الذي قد يسبّبه، فعشنا لحظة فرح يملؤها العشق،
لكنّنا وجدنا عذاباً وألماً لم يكن في الحسبان، فألمُ الحبّ يمزّق الجسد، وعذابه يدمّر القلب:
/ (/ />
بقي لغياب الشّمس لحظات، لحظات وياًتي المساء، وفي المساء يأتي الوداع،
وفي الوداع تبكي العيون، ومن تلك الدّموع تنطفئ كلّ الشّموع، إلّا شمعة أوقدها دمعي
كي لا ينسى أنّ الوداع كان من أشدّ الآلام واوجعها
/ (/ />
من أجل عينيها بالغت في الأحلام لكنّني فوجئت بالأوهام، أوهامي لم أصل إليها بعد،
بالنّار والجمر أحرقتني، حكايتي معها أتعبتني، فنسيت أنّ الأماني تزول تحت أقدام القدر،
سقيتها الحلو بيدي، وسقتني المرّ بأكمله، وكبرنا وكبرت معنا الحياة،
وأشعلت نيران الجمر، وأبكت كلّ العيون.
/ (/ />
حياة خالية فارغة سوداء، ووحدة قاتلة، ولغة الصّمت تسود المكان، والألم جاثم على أنقاض الفؤاد،
بل تلبس حتّى الجسد، أحسّ بالغربة ومرارة العيش، الوحدة تقتلني، والوجع يسكنني،
وذكريات الماضي تشغلني، وأشعر أنّ همومي ستخنقني وأحزاني ستغرقني.
/ (/ />
مِن المؤلم أن ترى الأشياء حولك تتلوّث، وتتألم بصمت، أن يداخلك إحساس مقلق
بأنّك قد تسبّبت في ظلم إنسان ما، أن تجد نفسك مع الوقت قد بدأت تتنازل عن أحلامك
واحداً تلو الآخر، أن تضحك بصوت مرتفع كي تخفي بكاءك، أن ترتدي قناع الفرح
كي تخفي ملامح حزن وجهك الحقيقيّ.
لم نعلم أنّه مؤلم، ولم نتصوّر مقدار العذاب الذي قد يسبّبه، فعشنا لحظة فرح يملؤها العشق،
لكنّنا وجدنا عذاباً وألماً لم يكن في الحسبان، فألمُ الحبّ يمزّق الجسد، وعذابه يدمّر القلب:
/ (/ />
بقي لغياب الشّمس لحظات، لحظات وياًتي المساء، وفي المساء يأتي الوداع،
وفي الوداع تبكي العيون، ومن تلك الدّموع تنطفئ كلّ الشّموع، إلّا شمعة أوقدها دمعي
كي لا ينسى أنّ الوداع كان من أشدّ الآلام واوجعها
/ (/ />
من أجل عينيها بالغت في الأحلام لكنّني فوجئت بالأوهام، أوهامي لم أصل إليها بعد،
بالنّار والجمر أحرقتني، حكايتي معها أتعبتني، فنسيت أنّ الأماني تزول تحت أقدام القدر،
سقيتها الحلو بيدي، وسقتني المرّ بأكمله، وكبرنا وكبرت معنا الحياة،
وأشعلت نيران الجمر، وأبكت كلّ العيون.
/ (/ />
حياة خالية فارغة سوداء، ووحدة قاتلة، ولغة الصّمت تسود المكان، والألم جاثم على أنقاض الفؤاد،
بل تلبس حتّى الجسد، أحسّ بالغربة ومرارة العيش، الوحدة تقتلني، والوجع يسكنني،
وذكريات الماضي تشغلني، وأشعر أنّ همومي ستخنقني وأحزاني ستغرقني.
/ (/ />
مِن المؤلم أن ترى الأشياء حولك تتلوّث، وتتألم بصمت، أن يداخلك إحساس مقلق
بأنّك قد تسبّبت في ظلم إنسان ما، أن تجد نفسك مع الوقت قد بدأت تتنازل عن أحلامك
واحداً تلو الآخر، أن تضحك بصوت مرتفع كي تخفي بكاءك، أن ترتدي قناع الفرح
كي تخفي ملامح حزن وجهك الحقيقيّ.