sekoseko87
02-14-2020, 12:26 PM
زمان كانت البنت عشان تخرج يبقى الخروج للمدرسة فقط
و مكانش فيه حاجة اسمها دروس اصلا
فكانت ليها مواعيد خروج و مواعيد رجوع معروفة و محددة
متقدرش تتاخر ولو ربع ساعة عن ميعادها
و كمان ماتقدرش تخرج على انها رايحة المدرسة و تروح اى مكان تانى
لان صاحبتها هتسأل عليها و هتتكشف
و غالبا كل شارع فى كل منطقة بيبقى فيها مش اقل من خمسة ستة بنات فى نفس المدرسة
فلو واحدة دارت على صاحبتها الباقيين مش هيدارو
فكانت البنت برة البيت تخاف تعمل اى حاجة
نيجى بقى جوة البيت
التليفون الارضى كان اوبشن زمان و مش كل الناس عندها تليفون
فلو كانت الاسرة ماعندهاش تليفون كانت وسيلة الاتصال الخارجى صعبة و هى فى البيت
ممكن البنت تكلم صاحبتها من البلكونة او على السلم و الابواب مفتوحة
و بالتالى مافيش كلام خارج ممكن بتقال لان اى كلمة مسموعة
و حتى لو عندهم تليفون ارضى فمكانه زثابت فى الغالب و اى مكالمة لصاحبتها بيبقى اى حد سامعها فبرضه جوة البيت مكانتش تقدر تعمل حاجة
و حتى فى الاسر المنفتحة شوية اللى تسمح لبنت انها مثلا تروح تقعد عند صاحبتها اللى فى مكان بعيد عن سكنهم للزيارة او حتى للمذاكرة
كان مجرد تليفون ارضى من البيت ده للبيت ده كفيل بتأكيد انهم فعلا فى البيت
و غالبا الامهات فى الحالة دى بيكلمو بعض اثناء وجود بنت واحدة فيهم فى بيت بنت الام التانية
تعالى دلوقتى بقى
اولا مافيش مدارس ولا رقابة على البنات
و كمان الدروس بقت هى الاساس مش المدرسة
و بالتالى بقى خروج البنت اكتر من مرة فى اليوم الواحد و فى مواعيد غير محددة و لاماكن مختلفة و عناوين غير محددة
يعنى بمنتهى البساطة ممكن تقول اصل الدرس اتاجل او ان فيه حصة اضافية او الدرس عند فلانة صاحبتى فى بيتها او فى سنتر كذا و طبعا لا حد عارف مواعيد ولا حد عارف اماكن و كله سايح فى بعضه
و بالنسبة لوسيلة الاتصال بصاحباتها
فلو خرجو برة هما الاتنين وكل واحدة قايلة لاهلها انها عند التانية فى بيتها
و اى ام انصلت ببنتها تشوفها فين هتتصل طبعا بالموبايل
و ممكن ببساطة البنت تدى الموبايل لصاحبتها تكلم مامتها عشان تتاكد انها عندها
فى حين ان الاتنين ممكن يكونو فى مكان تالت
و بالنسبة للتواصل و هما فى بيوتهم بقى فيه موبايل و ممكن تاخده فى اى حتة و تتكلم و ماحدش سامع هى بتقول ايه او بيتكلمو فى ايه ولا عارف اصلا ان كانت بتكلم صاحبتها ولا صاحبها
و كمان بلاها مكالمات
الشات دلوقتى و برامج المحادثات بقى يخلى البنت ممكن تمارس علاقة جنسية كاملة و هى قاعدة فى وسط امها و ابوها و اخواتها ولا حد واخد باله
و ممكن تدخل النت تقرا و تشوف حاجات جنسية و لا حد شايف ولا حد سامع
فيه فرق فى الاجيال و اعتقد ان السبب الرئيسى هو التطور التكنولوچى
انها التكنولوچيا يا سادة
و ده جزء من كل
و مكانش فيه حاجة اسمها دروس اصلا
فكانت ليها مواعيد خروج و مواعيد رجوع معروفة و محددة
متقدرش تتاخر ولو ربع ساعة عن ميعادها
و كمان ماتقدرش تخرج على انها رايحة المدرسة و تروح اى مكان تانى
لان صاحبتها هتسأل عليها و هتتكشف
و غالبا كل شارع فى كل منطقة بيبقى فيها مش اقل من خمسة ستة بنات فى نفس المدرسة
فلو واحدة دارت على صاحبتها الباقيين مش هيدارو
فكانت البنت برة البيت تخاف تعمل اى حاجة
نيجى بقى جوة البيت
التليفون الارضى كان اوبشن زمان و مش كل الناس عندها تليفون
فلو كانت الاسرة ماعندهاش تليفون كانت وسيلة الاتصال الخارجى صعبة و هى فى البيت
ممكن البنت تكلم صاحبتها من البلكونة او على السلم و الابواب مفتوحة
و بالتالى مافيش كلام خارج ممكن بتقال لان اى كلمة مسموعة
و حتى لو عندهم تليفون ارضى فمكانه زثابت فى الغالب و اى مكالمة لصاحبتها بيبقى اى حد سامعها فبرضه جوة البيت مكانتش تقدر تعمل حاجة
و حتى فى الاسر المنفتحة شوية اللى تسمح لبنت انها مثلا تروح تقعد عند صاحبتها اللى فى مكان بعيد عن سكنهم للزيارة او حتى للمذاكرة
كان مجرد تليفون ارضى من البيت ده للبيت ده كفيل بتأكيد انهم فعلا فى البيت
و غالبا الامهات فى الحالة دى بيكلمو بعض اثناء وجود بنت واحدة فيهم فى بيت بنت الام التانية
تعالى دلوقتى بقى
اولا مافيش مدارس ولا رقابة على البنات
و كمان الدروس بقت هى الاساس مش المدرسة
و بالتالى بقى خروج البنت اكتر من مرة فى اليوم الواحد و فى مواعيد غير محددة و لاماكن مختلفة و عناوين غير محددة
يعنى بمنتهى البساطة ممكن تقول اصل الدرس اتاجل او ان فيه حصة اضافية او الدرس عند فلانة صاحبتى فى بيتها او فى سنتر كذا و طبعا لا حد عارف مواعيد ولا حد عارف اماكن و كله سايح فى بعضه
و بالنسبة لوسيلة الاتصال بصاحباتها
فلو خرجو برة هما الاتنين وكل واحدة قايلة لاهلها انها عند التانية فى بيتها
و اى ام انصلت ببنتها تشوفها فين هتتصل طبعا بالموبايل
و ممكن ببساطة البنت تدى الموبايل لصاحبتها تكلم مامتها عشان تتاكد انها عندها
فى حين ان الاتنين ممكن يكونو فى مكان تالت
و بالنسبة للتواصل و هما فى بيوتهم بقى فيه موبايل و ممكن تاخده فى اى حتة و تتكلم و ماحدش سامع هى بتقول ايه او بيتكلمو فى ايه ولا عارف اصلا ان كانت بتكلم صاحبتها ولا صاحبها
و كمان بلاها مكالمات
الشات دلوقتى و برامج المحادثات بقى يخلى البنت ممكن تمارس علاقة جنسية كاملة و هى قاعدة فى وسط امها و ابوها و اخواتها ولا حد واخد باله
و ممكن تدخل النت تقرا و تشوف حاجات جنسية و لا حد شايف ولا حد سامع
فيه فرق فى الاجيال و اعتقد ان السبب الرئيسى هو التطور التكنولوچى
انها التكنولوچيا يا سادة
و ده جزء من كل