Egypt-Sex
08-01-2020, 11:21 AM
السلسلة الاولي (النهاية ) الجزء الاول
في البدايه حابب اوضح ان القصة هي من وحي خيال الكاتب وليست لها اي علاقة بالواقع لا من قريب او من بعيد
عمري مكنت مقتنع بنظرية المؤامرة , عمري مكنت مصدق أن الإنسان ممكن بسبب شهوته يضيع نفسه ويأذي كل اللي حوليه ويكون سبب فى دمار نفسه وأهل بيته وكل الناس اللي بتحبه , بس بردك دايما مقتنع إن الجزاء من جنس العمل يعني لو عملت خير فى حياتك اكيد طبعا هييجي الوقت اللي يتردلك الخير دة والعكس صحيح لو عملت شر فى دنيتك لازم هتلاقي الشر دة فى طريقك دايما , ومقتنع تماما أن أوقات كتير الصدف اللي بتحصل لينا فى حياتنا بتكون سبب فى تغيير حياتنا تغيير شامل
الحياه دايما فيها أوقات بتفرحنا وأوقات تانية بتيجي علينا وتكون سبب حزننا ومبنبقاش عارفين هل هنقدر نستحمل ونقاوم؟ هل هنقدر نرجع نعيش حياتنا ونسترجع طاقتنا مرة تانية ولا الحياة هتقف على كدة؟
لازم نحاول مرة واتنين والف مش مع أول واقعة نقف ونستسلم , لا طبعا لازم نستجمع قوتنا ونركز مرة تانية عشان نقدر نكمل حياتنا ودة اللي هنشوفه فى قصتنا.
عمارة تتكون من 6 ادوار كل دور عبارة عن شقة واحدة بس كبيرة مش شقتين قصاد بعض شبه أغلبية العمارات , العمارة ملك للاستاذ أدهم وهو عايش هو وأسرته في نفس العمارة
اهل العمارة
..............
الدور الأول: عايش فيه الأستاذ أنس ومراته أميرة
أنس 33 سنة يعمل محاسب فى بنك , ومراتة مدام أميرة 28 سنة هما متجوزين بقالهم اكتر من 5 سنين بس ربنا مرزقهمش بأولاد لحد دلوقتي
الدور التاني: عايش فيه الحاج ابراهيم وزوجته صباح وأولادهم الاتنين منير وسارة
الحاج ابراهيم 43 سنة شغال فى الفاكهة وله محلات كبيرة كتير فى اكتر من مكان وناس كتير بتحب الراجل دة وتقدره بسبب معاملته الكويسة معاهم وأسلوبه المحترم فى الكلام , مراته صباح 36 سنة رابة منزل , اولادهم منير 14 سنة وسارة 16 سنة لسا بيدرسوا الاتنين وشاطرين اووي
الدور التالت: عايش فيه الاستاذ منتصر وزوجته مدام داليا وابنهم سعيد
الاستاذ منتصر 44 سنة ناظر مدرسة وشخصية ناس كتير تتمني تقابله وتتعامل معاه بسبب روحة الطيبة الحلوة , مراته داليا 39 سنة مدرسة فى نفس المدرسة اللي جوزها يبقا الناظر بتاعها , ابنهم سعيد 16 سنة وبيدرس فى نفس المدرسة هو كمان :D
الدور الرابع: عايش فيه الاستاذ وليد ومراته مدام علياء وابنهم ياسر
الاستاذ وليد 38 سنة شغال برة مصر ودايما مسافر برة بسبب ظروف شغله وبينزل مصر فترة قصيرة وبعدين بيرجع تاني , مدام علياء 35 سنة , ابنهم ياسر 20 سنة فى كليه هندسة
الدور الخامس: عايس فيه صاحب العمارة الأستاذ أدهم واسرته اللي بتتكون منه هو ومراته الهام واولادهم احمد وهدي
الأستاذ ادهم 46 سنة , مراته الهام 42 سنة , اولادهم جهاد21 سنة كلية تجارة , أحمد 20 سنة كلية طب
الدور الارضي: فيه شقة أوضتين وصالة وحمام عايش فيها عم ناصر البواب ومراته مدام محاسن واولادهم خالد وسها
ناصر بواب العمارة 45 سنة راجل صعيدي يعني الجسم الجامد , مراته مدام محاسن 40 سنة , اولاهم خالد 16 سنة , سها 15 سنة
الدور الاخير: فيه أوضة كبيرة وحمام , كان عايش فيها عم ناصر البواب وأسرته قبل م الاستاذ ادهم يخليهم يعيشوا فى الدور الارضي خالص
دا شكل العمارة كلها بكل تفاصيلها تبان من برة كدة هادية بس للأسف الشديد دة الهدوء اللي بيسبق العاصفة , العاصفة اللي هتغير حجات كتيرة فى سكان العمارة كلهم من أكبرهم لأصغرهم.
..............
الساعة 6:30 صباحا رن المنبة عشان تصحي مدام الهام مهدود حيلها من ليلة أمبارح بعد حلقة الجنس اللي قضتها مع زوجها الاستاذ ادهم بليل. قامت ودخلت الحمام وغسلت وشها عشان تفوق وتقدر تركز دخلت المطبخ تعمل الفطار عشان يكون جاهز قبل الساعة 7 وصت صحيان الاستاذ ادهم عشان يفطر قبل ميمشي ع الشغل بتاعه. بعد حوالي تلت ساعة كان الفطار جاهز. دخلت أوضة النوم عشان تصحي ادهم
الهام: ادهم . يا ادهم اصحي يا حبيبي بقا عشان متتاخرش علي شغلك
ادهم: حاضر يا حبيبي انا خلاص صحيت جهزيلي بس الحمام بسرعة عشان افطر وامشي لاني النهاردة هيبقا يوم كله وجع دماغ
الهام: انا جهزتلك كل حاجة قوم انت بس خش الحمام علي ما اصحي العيال عشان يفطروا معاك قبل متمشي
قام ادهم وهو كسلان اصلا وتعبان بعد ليلة امبارح قام وهو بيزق نفسه بالعافية لحد موصل الحمام , وعلي الجانب التاني كانت الهام راحت عشان تصحي الاولاد وراحت علي أوضة جهاد الاول
الهام: قومي يا جوجو بقا الفطار جاهز علي السفرة , يلا يا بت قومي اخلصي عشان تفطري مع ابوكي قبل مينزل ع الشغل
جهاد:طيب يا ماما جاية اهو خلاص
بعدين سبتها الهام وراحت لاحمد عشان تصحيه هو كمان عشان تحلص من وجع الدماغ دة. وأول مدخلت امه عشان تصحية لقيته اصلا صاحي
الهام: ايه دة انت صاحي من امتا يا واد انت
احمد: صاحي من شوية يا ماما بس مكنتش قادر اقوم حاسس من دماغي مصدعة شوية معلش يا ماما ممكن تعمليلي فنجان قهوة من ايدك اللي زي العسل دي
الهام: حاضر يا قلب ماما بس قوم عشان تفطر الاول وبلاش كسل
احمد: لا انا مليش نفس للفطار اعمليلي بس القهوة ومش عاوز حاجة تاني
الهام: طيب ماشي لما نشوف اخرة المرقعة اللي علي الصبح دي ايه!!
قعدت الهام وادهم جوزها وجهاد بنتهم عشان يفطروا وكل واحد يشوف مصلحته بقا بعد الفطار , وفعلا نزل أدهم علي شغله وجهاد هيا كمان قامت غيرت ولبست هدومها ونزلت عشان تروح الكلية بتاعتها ومفضلش فى البيت غير الهام وابنها احمد. قامت الهام وجهزت فنجان القهوة لـ احمد ابنها ودخلت عشان تديهوله
احمد: تسلم أيدك يا ست الكل , من ايد منعدمهاش يارب
الهام: ماشي يعم الفصيح , انا هروح اريح جسمي شوية عشان جسمي مكسر من شغل البيت امبارح ( ودي طبعا مكنتش الحقيقة هيا كانت تعبانة من ليلة الحمرة بتاعه امبارح ) , بعدين خد يا واد هنا انت مش نازل الجامعة ولا ايه؟
احمد: لا النهاردة موريش حاجة مهمة , متشعليش بالك انتي يا ست الكل خشي ريحي جسمك انتي
الهام: ماشي يا احمد بيه , وقفلت الباب وسابته ودخلت أوضتها عشان تريح جسمها واول مدخلت اوضتها قلعت الروب اللي كانت لابساه واترمت ع السرير وراحت فى النوم من شدة التعب
بعد حوالي نص ساعة خرج احمد من اوضتة ودخل الحمام وخدله دش ع السريع كدة ودخل غير هدومه ونزل هو كمان يقعد مع صحابة ع القهوة كالعادة بتاعته لما يكون فاضي , وهو نازل قابل عم ناصر البواب كان قاعد قدام العمارة سلم عليه وبعدين مشي وسابه
..............
الاستاذ منتصر قاعدة علي مكتبة فى المدرسة وكان بيقلب فى شوية ورق بس كان مركز من الواضح ان الاوراق دي مهمة اوي بعدين قام وخرج من المكتب وراح علي أوضة المدرسين وكان هناك موجود 3 مدرسين
منتصر: صباح الخير يا جماعة , اي الاخبار الدنيا تمام
رأفت: صباح الفل يا حضرة الناظر كله تمام , قاعدين أهو بنجهز للمسابقة بتاعه الطالبة وربنا يكملها علي خير بقا
منتصر: شدوا حيلكم يا جدعان شوية وعاوزين كل حاجة تبقا كويس فى الميعاد المظبوط انتم عارفين طبعا اهمية الموضوع دة بالنبسبالنا ايه , يلا ربنا معاكم
فى نفس الوقت كانت مدام داليا مراته عندها حصة لفصل ابنها , دخلت مدام داليا الفصل وكان كل الطلبة قاعدين فى اماكنهم وكانت مدام داليا لابسة عباية سمرة وكانت ماسكة عليها وكان شكلها في العباية قمر 14 , أول مدخلت داليا الفصل كان فى اخر الفصل قاعد ثروت باهر صاحبه
وكانوا مركزين اووي مع داليا وهيا بتشرحه بس مش مركزين فى الدرس اللي بتشرحه بالعكس مركزين فى جسمها بكل تفاصيله وطبعا بسبب العباية اللي كانت لبساها كان الاندر بتاعها كل متوطي بيكون معلم من تحت العباية والاتنين دول كانوا هيجانين عليها اوووي وسرحانين فى جسمها وبس ومفاقوش غير لما جرس الحصة ضرب ومشيت مدام داليا من الفصل
ثروت: شوفت ياض الابلة داليا كانت عاملة ازاي النهاردة
باهر: يلهووووي يا جدع ايه دة ازاي جوزها سايبها كدة , احا دا جامدة فشخ , يبخت الواد سعيد قاعدة قدامه ليل ونهار يعم
ثروت: محظوظ ابن الوسخة تخيل بقا لما فى المدرسة ولبساها كدة أومال فى البيت بتبقا عاملة ايه , كسم كدة يا جدع ايه الفجر دة
باهر: احنا لازم نشوف حل أحسن من الفرجة بقا أحسن انا خلاص مبقتش قادر علي كدة بجد , بنت الكلب دي هدمرنا يا جدع بالطريقة دي
ثروت: اتقل بس وكل حاجة هتتظبط بس نشوف لينا طريقة نخشلها بيها وشكل الطريقة دي هتكون عن طريق الواد سعيد ابنها , اتقل اظبط كل حاجة فى دماغي واعرفك هنعمل ايه مع الشرموطة دي
داليا بعد جرس الحصة مضرب خرجت وراحت أوضة المدرسين بعد الحصة بتاعتها مخلصت عشان تقعد وتستريح شوية وكانت قاعدة مع زميلتها هدير
هدير: ايه يا بت الحلاوة دي يخربيت ام جمال جسمك انتي اللي يشوفك ميدكيش سنك خالص
داليا: يا بت احنا فى المدرسة واتهدي شوية ها اتهدي هههه
هدير: اتهد ايه وبتاع ايه بس ربنا يكون فى عون الطلبة اللي بتشرحلهم فى الحصص
داليا: ليه يا اختي شايفاني دخلالهم ملط ولا حاجة يخربيت امك
هدير: ههههههه انتي كدة كدة جسمك يهبل اصلا بالهدوم اومال من غير هدوم بقا , وبينها وبين نفسها ( دا انتي الاندر معلم علي العباية بتاعك يا شرموطة )
وفضلت داليا ترغي شوية هيا وصاحبتها هدير لحد م ميعاد الحصة بتاعتها التانية جت ودخلت الفصل اللي عليه الدور
..............
احمد كان علي القهوة هو وزمايلة رفعت وشادي والاتنين ماسكين التليفونات وكل واحد فى دنيا تانية
احمد: متسيبوا ام التليفون بقا وعاوزين نشوف هنعمل ايه فى الامتحان يا ولاد الجزمة كدة هنضيع
شادي: يعم لا هنضيع ولا حاجة متحبكهاش بقا انت كمان واصلا كمان لسا بدري ع الامتحانات
رفعت: شوفت ياض انت وهو الدكتورة امل اووووف ياخرابي عليها يا جدعان صاروخ
احمد: قابل يعم شوف احنا بنكلم فى ايه وشوف الزبير بتاعنا بيكلم فى ايه
رفعت: اتنيل اسكت دا عليها جسم بنت المتناكة ملهوش حل يا جدع , دا انا نفسي انام معاها باي طريقة
احمد: ههه يا ابن المرة طيب يا روح امك ابقا روحلها وحاول معاها عشان تنيكك وتسقطك يا علق
شادي: هههههه بس دماغك حلوة ياض يا رفعت فعلا امل دي تتاكل أكل
احمد: بقولكم ايه ياعم الزبير انتا وهو انا هقوم امشي عشان مش طالبة نجاسة دلوقتي بس متنسونيش فى الحكاية دي معاكم
رفعت: ههههههه عنيا يا أخويا
قام احمد وساب رفعت وشادي ومشي وروح البيت , وفضل شادي ورفعت يتغزلوا فى جمال الدكتورة أمل وجسمها الجامد اللي عامل زي الكرباج
..............
... فى الجامعة ...
جهاد كانت قاعدة مع زمايلها وكانوا عمالين يهزرو ويضحكوا بس جهاد كانت قاعدة ساكتة وحزينة وسرحانة , فداء صاحبتها خدت بالها من الحالة اللي هيا فيها , فاستأذنت من صحابه وخدت جهاد وقعدوا فى العربية بتاعتها عشان تكلم معاها وتعرف مالها لاني جهاد تعتبر صاحبتها الانتيم
فداء: مالك يا جهاد في ايه؟ شكلك مش عاجبني خالص احكيلي يا حبيبتي فى حاجة حصلت ؟
جهاد: انا رميت الدبلة لـ عبدالقادر خطيبي
فداء: يلهوي ليه حصل ايه؟
جهاد: كان لازم دة يحصل , انا كنت حاسة دة هيحصل لانه كان متغير الفترة اللي فاتت دي وكان قلبي حاسس انه علي علاقة مع واحدة لحد متأكد بنفسي , فى أكونت ع الفيس بعتلي صور لـ عبدالقادر مع واحدة وهما مع بعض وهيا فى حضنه
فداء: ما يمكن دة واحد مضايق منكم وعاوز يوقع بينكم وبعتلك صور متفبركة
جهاد: لا مش متفبركة لاني لما واجهته هو اصلا مأنكرش الصور دي , انتي عارفة
انا طول عمري كنت لوحدي , هو جه وغير كل حياتي , وسابني تاني لوحدي! , تخيلي كدا تبقي قايلة لاقرب حد ليكي انك انتي ملكيش حد غيره وان انتي لوحدك , وييجي فى الأخر يسيبك ويمشي , انا عارفة إن اللي بيتأكد من حب حد بيأذي فيه براحته , وعارفة كمان إن انا اتنسيت , وكإني مكنتش حاجة فى حياته , بس انا اصلا من امتي وغيابي بيفرق مع حد , يعني مجتش عليه , انتي عارفة انا كنت ليا بقرا شات قديم ما بينا , فاستغربت احنا ازاي كنا متفاهمين اوي كدة وبرضو مكملناش , طب دا انا حتي حكيتله كل مشاكلي عشان ميبقاش زيهم ويسبني ويغدر بيا لكن للأسف طلع أوسخ من الناس كلها
فضلت جهاد تعيط ومش متمالكة نفسها خالص وفداء خدتها فى حضنها عشان تهديها وتهون عليها
فداء: اهدي يا حبيبتي احنا كلنا جمبك ومعاكي , اجمدي وانيسها هو الخسران صدقيني مش انتي , بكرة يندم انه عمل معاكي كدة , عشان خطري روقي كدة , انا مش عاوزة أشوفك فى الحالة دي
جهاد: انا عاوز اروح , مش هقدر افضل هنا
فداء دورت العربية وروحت جهاد علي البيت ونزلتها وطلعتها لحد باب بيتها وأستاذنت منها ومشيت وقلتلها هبقا اجيلك بليل علي المغرب كدة اقعد معاكي وسابتها ومشيت , بعد ما فداء نزلت دخلت جهاد البيت وهيا فى حالة حزن شديد ويأس رهيب ودخلت أوضتها بس امها شافتها وهيا فى الحالة دي ودخلت وراها الأوضة عشان تكلمها وتشوف مالها وأول مدخلت الأوضة وراها لقيتها قاعدة علي السرير وعمال بتعيط بحرقة شديدة اوي , راحت وخداها فى حضنها وفضلت تطبطب عليها
الهام: مالك بس يا روح قلبي , ايه الحالة اللي انتي فيها دي؟ مالك يا بت متكلمي
فضلت جهاد تحكي لامها الهام كل حاجة اللي حصلت من خطيبها الندل عبدالقادر وطبعا امها اتصدمت واضايقت جدا جدا خصوصا ان عبدالقادر كان مؤدب وميبانش عليه كل الخبث والوساخة دي , وكانت مضايقة اووي وزعلانة عشان بنتها وكانت هتعيط بس مسكت نفسها عشان خاطر بنتها
الهام: طيب اهدي وروقي كدة واجمدي شوية هو اللي خسرك مش انتي اللي خسرتيه , وكويس انها جت علي قد كدة , واحمدي ربنا انك اكتشفتيه قبل الجواز لاني وضتها كان الوضع هيبقا صعب عليكي اوي , عاوزة افهمك حاجة يا روح قلبي انتي مخسرتيش حاجة هو اللي خسر قلبك الطيب والأيام بكرة هتأكدله كدة وهيرجه يتندم بسش وقتها هيكون فات الأوان
جهاد: انا صعبانة عليا نفسي اوي يا ماما , مكنتش متخيلة انه يعمل معايا كدة , دا انا كنت بحبه من كل قلبي , بس خلاص دلوقتي مبقتش طايقة اسمع سيرته قدامي
الهام: ولايهمك يا جوجو وعيشي حياتك وبكرة هتقابلي اللي يقدرك ويصونك ويشيلك جوه عنيه الأتنين , وعاوزك تفهمي حاجة "كل حاجة قسمة ونصيب" وانتي اكيد ربنا عاينلك حاجة أحسن , إرضي باللي ربنا كاتبهولك وكل حاجة هتبقا تمام وبكرة تشوفي بنفسك
جهاد: الحمدلله , ممكن بعد اذنك تسبيني لوحدي يا ماما شوية انا عاوز ابقا لوحدي
الهام: طيب اجهزلك تتغدي انتي أكيد علي لحم بطنك من الصبح
جهاد: لا مليش نفس , بعد اذنك بس يا ماما عاوزة ابقا لوحدي شوية
الهام: ماشي يا حبيبتي بس لو احتاجتي حاجة ابقي اندهيلي
الهام قامت وسابت جهاد عشان تكون لوحدها زي مهيا طلبت وراحت قعدت فى الصالة وهيا مضايقة اوووي من الزفت اللي اسمه عبدالقادر دة بسبب اللي عمله فى بنتها وبسبب حالة بنتها اللي بقت مش تمام خالص بسببه
..............
الساعة 2 ميعاد خروج الطلاب من المدرسة وكانت الاستاذة داليا عندها اخر حصة وكانت فى الدور الأخير من المدرسة وطبعا أول م الجرس بتاع الحصة الأخيرة ضرب كل الطلاب خرجوا بسرعة عشان يروحوا , الاستاذة داليا حطت دفتر التحضير والاقلام بتاعتها وكل حاجة تخصها فى شنطتها وفى الوقت دة كان كل الطلاب اللي فى الفصل نزلوا عشان يروحوا وبعدين نزلت داليا بس كانت عاوزة تخش الحمام وهيا كمان مصدقت إن الجرس يضرب , راحت الاستاذة داليا حمام الخاص بالمدرسين وفضلت بتاع حوالي 10 دقايق وعلي مخرجت كانت المدرسة فاضية خالص وكل الطلاب روحم علي بيوتهم بقا , هيا كمان خرجت عشان تروح وأول مخرجت من بوابة المدرسة افتكرت انها لازم ترن علي صاحبتها كوثر العيانة ففتحت شنطتها عشان تطلع التليفون بتاعها بس ملقتهوش وقالت يبقا انا نسيته فوق فى الفصل ورجعت جري عشان تشوف التليفون بتاعها فى الفصل
وأول موصلت الدور الأخير دخلت الفصل اللي كانت فيه من شوية ولقيت التليفون بتاعها فعلا فى الفصل , داليا خدت التليفون بتاعها وخرجت من الفصل وهيا ماشي فى الطرقة بتاعه الدور الأخير سمعت صوت خفيف كدة طالع من أخر فصل فى الدور , اتمشت واحدة واحدة علي طراطيف صوابعها وأول مقربت من الفصل كان فعلا الصوت بقا واضح اكتر بس للأسف الباب كان مقفول , كان لازم داليا تعرف مين اللي جوة وبيعمله ايه فى وقت زي دة . فضلت واقفه كان الصوت بقا واضح اوي وكان صوت اهات خارجة من جوة الفصل , داليا بصت حواليها ولقيت كرسي جمب السلم راحت جابته ولحسن حظها كان الشباك فى جزء منه مفتوح فجابت الكرسي وحطيته جمب الشباك ووقفت عليه , إتصدمت داليا أول مبصت من الشباك ومبقتش مستوعبة اللي بيحصل فى الفصل جوة
كان جعفر الفراش ماسك طرف الجلابية فى بوقه وواقف ماسك الاستاذة هدير وحاطت زبره فى كوسها من ورا وهما واقفين وكان جعفر نازل نيك فى هدير وهيا تحت منه بتصوت من زبه الشديد , داليا من الصدمة كانت هتقع ومكنتش قادرة تمسك نفسها بس اتمالكت اعصابها وبقت واقفة بتتفرج عليهم وهيا مهزولة من اللي شيفاه قدام عينيها , بعد شوية خرج جعفر زبه من كس هدير وأول مخرجه داليا برقت اووي علي شكل زبه وحجمه كان زبه كبير اوي وتخين , فى الوقت دة كانت داليا خرجت التليفون بتاعها وصورت اللي بيحصل واتاكدت ان الفيديو اتحفظ ع التليفون بتاعها وحطته فى الشنطة ورجعت الكرسي مكانه ونزلت واحدة واحدة وخرجت من المدرسة وهيا فى حالة من الدهشة والصدمة بسبب اللي شافته النهاردة فى المدرسة.
جعفر بعد مخلص نيك فى الأستاذة هدير اللي من الواضح انها شرموطة كبيرة اووي , هدير كانت اتفشخت حرفيا من جعفر ومكانتش قادرة تقوم تقف من مكانها
هدير: يخربيت زبرك يا جعفر , ايه الفجر دة يبني دا انتا فشختني النهاردة , دا انا مش قادرة اقفل رجلي يا جدع
جعفر: عشان تعرفي بس يا شرموطة وتبقي تسمعي كلامي لما أوقلك هفشخك يبقا تسمعي كلامي يا وسخة
هدير: اوووووووف انا اتكيفت اوي النهاردة ع الأخر
جعفر: والخول جوزك اخباره ايه هو كمان
هدير: اهو متنيل يا اخويا زي مهو دة فين وفين لما بيقرب ناحيتي , ابن الوسخة ببقا هايجة ولابساله لبس يجنن وهو ولا هنا
جعفر: ابقا تعاليلي يا لبوة فى اي وقت وانا اكيفك مدام العرص دة مش بيعرف يكيفك , وانا عارفك كسك دة نفسه يفضل يتناك كدة علطول
هدير: من عيوني انت تؤمر يعم , طيب يلا بقا عشان كدة هتأخر انا لازم امشي دلوقتي
جعفر: طيب وماله وبكرة عاوزك تيجي المدرسة من سنتيانة تكوني لابسة اندر سبعة بس ويكون فوق منه عباية ماسكة ع جسمك عشان هتتفشخي بكرة يا الاستاذة هدير
هدير: الاستاذة !! بعد ايه بقا منتا نازل فيا نيك اهو وبقيت لبوتك
جعفر: عندك مانع ولا ايه يا شرموطة
هدير: لا طبعا هو انا اقدر اعترض ع حاجة , يلا سلام نتقابل بكرة
..............
انس كان قاعد ع مكتبه فى البنك وكان معاه عميل وقاعدين بيتكلمو , العميل كان عاوز ياخد قرض من البنك بمبلغ مالي كبير فكان الموضوع مهم عشان كدة كانوا قاعدين ومركزين شويتين , بعد ما انس خلص مع العميل كان قدامه فنجان قهوة شربه وخلصه وقام مسك تليفونه ورن علي مدام اميرة مراته
انس: ازيك يا مرمر يا روح قلبي , وحشتيني اوي اوي
اميرة: انا كويسة يا انس
انس: مالك بس يا اميرة انتي لسا زعلانة بردك
اميرة: وانتا شايف ان الموضوع دة ميزعلش يعني ولا ايه؟
انس: طيب يا ستي ولا يهمك انا عاملك مفجأة , انا رايح للدكتور النهاردة وربنا يكرم وإن شاء **** خير بس انتي روقي بقا كدة , انتي عارفة انا مبحبش أشوفك زعلانة أو مضايقة يا حبيبتي
اميرة: ( بفرحة شديدة ) بجد يا انس انت رايح للدكتور النهاردة , يعني بتكلم بجد ولا بتاخدني علي قد عقلي وخلاص
انس: اخص عليكي بقا انا عمري ضحكت او كدبت عليكي فى حاجة قبل كدة بردك , انتي عرفاني لما بقول علي حاجة بنفذها , وكل دة عشان خطرك انتي مع إن الموضوع دة محرج بالنسبة ليا بس انا كمان نفسي فى أولاد يا اميرة , نفسي أسمع كلمة بابا ( الدموع نزلت من عين انس وهو بيكلم مراته )
اميرة: طيب خلاص روح وربنا هيكرمنا ويرزقنا بس سلم أمورك لربنا وكله خير
انس قفل ع أميرة مراته وهو دماغة فيها اللي مكفيها وكان مضايق اوي فعلا من موضوع عدم الانجاب دة خصوصا انه متجوز بقالة اكتر من 5 سنين فالموضوع دة كان عامله مشاكل كتير اووي وعدم تركيز فى الشغل كمان , بس اخيرا انس قرر انه لازم يروح ويكشف عشان فعلا هو نفسه يخلف نفسه يبقا أب , وسط انشغال انس فى التفكير فى موضوع الاولاد دخل عليه صاحب عمره امجد وشافه شايل الهم , انس وامجد اصحاب قريبين اوي اوي من بعض من صغرهم وهما مع بعض كتف فى كتف ومبيخبوش حاجة عن بعض
امجد: ايه بردك مشاكل مع أميرة مراتك بسبب الأولاد صح ؟
انس: اها طبعا هو فى حاجة غير الموضوع دة , بس خلاص انا النهاردة رايح للدكتور وربنا يسهل الحال
امجد: اخيرا يا جدع , مش عاوزك تتكسف او تقلق من حاجة , مفهاش إحراج ومتفكرش فى اي حاجة غير ان لازم يكون ليك أولاد وتسمع منهم كلمة بابا , مش دة اللي نفسك فيه بردك ولا ايه يعم انس ؟
انس: اعمل ايه بس يا امجد انا مخنوق و**** بسبب الحكاية منتا فاهم الوضع اللي الواحد فيه
امجد: عادي يعم كل حاجة هتتغير وهتبقا تمام بس انت سيبها ع **** وكله هيبقا زي الفل , وعاوزك تفك بقا وتروق كدة يا عم
امجد فضل يحاول مع انس عشان يخليه يروق ويفك بدل الخنقة اللي هو فيها دي , فعلا قدر امجد يخرجه ويضحكه بس هو عارف ان انس مكسور مهما كان بردك اي راجل بيبقا عاوز يجوز , وبيبقا مضايق اوي اوي اوي لو المشكلة كانت منه هو
..............
... فى العمارة ...
ناصر البواب كان قاعد قدام العمارة وبيشرب كوباية شاي وكان عمال يفكر مع نفسه , قطع تفكير ناصر صوت مدام صباح مرات الحاج ابراهيم
صباح: يا ناصر , انتا يبني , يا ناصر
ناصر: أيوة يا ست هانم , خير
صباح: ايه يا اخي بنده من بدري صحي النوم
ناصر: معلش يا هانم حقك عليا , اي خدمة ؟
صباح: اها اطلعلي عشان عاوزاك ضروري
ناصر طلع للحاجة صباح الدور التاني وفضل مستني ع باب الشقة لحد مرجعتله مرة تانية
صباح: اتفضل يعم ناصر الورقة دي فيها شوية طلبات روح ع السوبر مركت هاتها دلوقتي ضروري ودي الفلوس اهي معاك بس متتاخرش ونبي عشان الحق اجهز الأكل
ناصر: حاضر يا ست هانم انتي تؤمري , اي خدمة تانية ؟
صباح: لا كتر خيرك روح بقا وبسرعة متتاخرش
ناصر ساب الحاجة صباح ونزل عشان يروح ع السوبر مركت يجيب لها الطلبات اللي هيا محتجاها ونده ع مراته الست محاسن وقلها تخلي بالها من العمارة لحد ميرجع من السوبر ماركت
نهاية الجزء الأول من السلسلة الأولي
..............
السلسلة الاولي ( النهاية ) الجزء الثاني
ناصر ساب محاسن مراته ومشي راح علي السوبر ماركت عشان يجيب الطلبات بتاعة الحاجة صباح , ناصر جاب الطلبات وحاسب الكاشير اللي واقف فى السوبر ماركت ورجع طلع الطلبات للحاجة صباح وكان متبقي فلوس من المبلغ اللي خده منها
صباح: شكرا يعم ناصر , اتفضل خد دول ليك
ناصر: كتر خيرك يا ست هانم , الف شكر ليكي
صباح: يلا بقا روح انزل وخلي بالك من العمارة انت شايف اهو الدنيا مش أمان اليومين دول
ناصر: اطمني يا ست هانم ومتخافيش , محدش يجرؤ يقرب ناحية العمارة , عليا الطلاق اشقه نصين
صباح: هههه طب يا اخويا ربنا يحميك , يلا بقا عشان الحق اجهز الأكل , أحسن الحاج ابراهيم علي وصول
ناصر: ماشي , سلام يا ست هانم
نزل ناصر عشان يرجع يقف ويخلي باله من العمارة , ناصر كانت دماغة مصدعه فأول منزل من فوق طلب من مراته تعمله فنجان قهوة يظبط دماغة المصدع دة , بعد حوالي 10 دقايق كانت محاسن جابتله القهوة واديتهاله ودخلت تاني.
بعد شوية كانت الاستاذه داليا رجعت من المدرسة وكانت فى حالة صدمة من اللي شافته فى المدرسة من شوية , وأول موصلت للعمارة لقيت ناصر قاعد قدام البوابة وبيشرب فنجان القهوة بتاعته
داليا: ازيك يعم ناصر
ناصر: **** يسلمك يا استاذه داليا
داليا: متنساش تبقا تبعتلي بكرة محاسن عشان تظبط الشقة ضروري
ناصر: يسلام من عنينا يا استاذه , حضرتك تؤمري
داليا: طيب اسيبك انا بقا واطلع
ناصر: اتفضلي يا هانم
طلعت الاستاذه داليا عشان ترتاح من يومها الصعب دة وهيا طالعة قابلت محاسن علي السلم
داليا: انا لسا قايله لناصر دلوقتي , تطلعي بكرة تظبطي الشقة وتروقيها كدة
محاسن: حاضر يا استاذه من عنيا الاتنين
داليا: طيب استني ( فتحت داليا شنطتها وطلعت منها مبلغ من المال عشان تديه لمحاسن ) اتفضلي يا ستي دول عشانك انتي بس ظبطي الشقة , عاوزها علي سنجة عشره
محاسن: منتحرمش يا ست هانم من ايد منعدمهاش يارب , اوعدك هتلاقي الشقة حاجة تانية
..............
... شقة منتصر وداليا ...
محاسن نزلت بعد مخدت مبلغ كويس اوي اوي من داليا , داليا طلعتع وفتحت الشقة ودخلت وكان منتصر جوزها فى الحمام وابنها سعيد فى الدروس بتاعته , داليا ندهت ع جوزها وعرفته انها جت ودخلت تغير هدومها وقلعت العباية وقلعت البنطلون الاسترتش اللي كانت لابساها وفضلت بالسنتيانة والكلوت قدام المراية وبصت لنفسها فى المراية ووقفت تكلم نفسها
معقولة!! الي شفته النهاردة فى المدرسة , طب ازاي المدرسة الحترمة تفرط فى نفسها وتسيب نفسها للفراش ويفضل ينيك فيها وهيا عادي قابلة بالوضوع دة ازاي ؟ , وبقت بتحسس ع بزازها من فوق السنتيانة وحست بهيجان فظيع , هل ياتري الهيجان دة بسبب الموقف اللي شافتهه ولا بسبب شكل زب جعفر ولا بسبب ايه ؟ , فضلت سرحانة وهيا قدام المراية بس فاقت ع صوت منتصر وهو بينده عليها من الحمام وبيطلب منها تجيبله الهدوم عشان نسيها فى أوضة النوم
بصت داليا حواليها ولقيت الهدوم فعلا ع السرير , مسكت الهدوم وراحت تديهم لجوزها وهيا بالشكل دة بالكلوت والسنتيانة بس وخبطت ع الباب وفتحت وهيا بالمنظر دة , اول م منتصر شافها بالشكل دة زبه وقف فى لحظة وممسكش نفسه وراح شايلها مرة واحدة ع ايده وراح بيها ع أوضة النوم
داليا: بتعمل ايه يخربيتك , ابنك زمانه جاي من الدرس مش واقته خليها بليل ( وهيا من جواها اصلا هتموت وتتناك وكانت حلماتها واقفة )
منتصر: ابنك هيتاخر وراه درسين يعني قدامنا وقت يا جميل
منتصر حط داليا ع السرير ونزل قالعها السنتيانة والكلوت وبقا عمال يبص ليها ويتغزل فى جمالها من شدة اعجابه بيها , منتصر نزل ع شفايفها وبقا عمال يبوس فيها وايده بتحسس ع باقي جسمها , داليا كانت تايها وجواها بركان مشاعر وهيجان رهيب
منتصر بيلحس فى رقبتها وبقا بينزل واحدة واحدة لحد مراح لبزازها وخدهم فى بوقه وعمال بيقرص ويعض فى بزازها وهيا تحت منه مولعه اصلا ومش محتاجة اللي يسخنها وجسمها بقا سايح ع الأخر , منتصر وصل لحد كس داليا اللي كان بينزل عسله من هيجانها الرهيب اللي حاسة بيه فضل يلحس فى كسها وبقا بيدخل لسانه جوه كسها وبقا بيعضه ع خفيف
داليا: ااااه امممم اوووف , :: احححححححح احححححححح كسي مولع اوووووووف الحس كسي اووووي مش قادرة
منتصر بيفعص بايده فى بزازها وبيلحس كسهها بلسانه ولسانة رايح جاي علي كس داليا وهيا عمال تتاوه
داليا: خلاص بقا اوووووووف دخلو يا راجل انتا مش قادرة خلاااااااص
مسك منتصر زبره اللي كان واقف زي الحديدة وقربه ع كسها وبقا عمال يضرب كسها بيه شوية ويمشيه ع كسها شوية
داليا: احووووه بقا مش وقته يا راجل نيك بقا وخلصني اااااااااه اوووووووووووف
منتصر: طب اجهزي بقا , ( مسك زبه وأول محطه ع فتحه كسها دخل علطول فى كسها بسبب عسها اللي كان مغرق كسها ودة ساعد فى سهولة دخوله من اول محطه ع فتحتها )
داليا: امممممم ااااه اححححح , كماااااان ااا ايوة كدة ااااااااه يخربيتك احححححححححححح
اااااخخخخخخخخخخ اوووووووف ااااااااااااه نيكني اوووي
منتصر: جسمك حلو اوووي يخربيت جماله امممممم خدي اهو اااااه ( بقا منتصر نازل تدخيل زبه فى كسه مراته وهاريها نيك ومش راحمها )
قام منتصر من ع مراته وخرج زبه من كسها , وقامت داليا ومسكت زبره وخدته فى بوقها وبقت نازله تلحس فيه وبايدها ماسكة بيضانة عماله تلعب فيهم وكانت محترفة اووي فى المص بقت طالعة ونازلة بلسانه عليه وشوية تحطه فى بوقها وتمصه بشفايفها اللي زي الملبن دي ومنتصر كان مغمض عينه ومش حاسس بالدنيا وفى متعة رهيبة
بعدين راح مقوم مراته وخلاها توطي وهيا واقفة وجه من وراها ومسك زبره وحط فيها فى كسها , وداليا مستعمة اوي باللي بيحصل
ااااه امممم اححححححح كسي مولعي اوووي اااااه كمل يا منتصر اوووووووف. اححححح يا لهوووووي ااااااااااه
فضلوا كدة شوية بعدين منتصر راح طلع زبره من كسها وراح ماسكة وهيا واقفة ورفع رجليها الشمال ورشق زبه فى كسها وهيا اول مشافت الوضع دة افتكترت علطول المشهد اللي كان بين ( صاحبتها وفراش المدرسة ) وبقا كسها مولع نااااااااااار
داليا: اااااه مش قادرة اااوووووف. يا لهوووووووووووي اااااااااه
داليا من شده اثارتها من الموقف اللي هيا فيه ومشهد صاحبتها فى المدرسة بقت خلاص مش قادرة فعلا وجابت شهوتها وزبر جوزها منتصر كان راشق جوه كسها , وأول مجابت شهوتها كانت منتصر هو كمان ع أخره وطلع زبره وخلاها تنزل ع ركبها وجابهم في بوقها
بعد المعركة دي قاموا الاتنين يستحموا الاتنين سوا , وبعد مخرجوا من الحمام راحت داليا تجهز الأكل ع ما ابنها ييجي.
بعد حوالي ساعة كان ابنها جه من الدروس بتاعته
داليا: اتأخرت كدة ليه يا سعيد قلقتني عليك
سعيد: اعمل ايه بس يا ماما لسا مخلص دروس اهو والحمدلله انا وصلت بالسلامة
داليا: الحمدلله يا حبيب ماما
سعيد: بس انا جعااااان وهموت من الجوع , الأكل جهز ولا أخس انام ع ميجهز ؟
منتصر: لا يا اخويا امك عملت الاكل , خش يلا غير هدومك وحط حاجتك فى مكانها علي ما امك تكون حطت الأكل ع السفرة
مشي سعيد ودخل الأوضة بتاعته وحط حاجته فى مكانها وغير هدومه وبعدين خرج عشان يأكل لانه بردك ميت من الجوع من الصبح , قعد جمب ابوه وامه وكل وبعد مخلص الاكل دخل ينام علطول , وامه وابوه كمان قاموا يريحوا جسمهم شوية من التعب بردك
..............
احمد رجع البيت ع الساعة 6:30 وأول لما دخل لقي امه قاعدة لوحدها وقاعدة زعلانة كدة مع نفسها , احمد استغرب لانه لما كان نازل كان سايب امه كويسة وزي الفل
احمد: مالك يا ماما , في حاجة ولا ايه ؟ , شكلك مش عاجبني خالص
الهام قعدت تحكي لاحمد ع اللي حصل لاخته جهاد من خطيبها الزفت عبدالقادر وكانت بتحكي وهيا حزينة ع عكس احمد خالص , احمد استقبل الموضوع بفرحة وسعادة كمان ( من الواضح كدة انه مكانش طايق عبدالقادر دة خالص )
احمد: ف ستين داهية , بقا جهاد تزعل ع كلب زي دة , عبدالقادر دة ميستهلش واحدة زي اختي اصلا , انا عن نفسي مبسوك اوي ان الخطوبة دي انتهت ع كدة , دا كان شخص دمه بارد
الهام: بس عيب بقا اختك زعلانة ومضايقة وانت فرحان
احمد: زعلانة ليه الهبلة دي , الشخص اللي زي دة ميتزعلش عليه اصلا , ع العموم حصل خير , هيا فين جهاد دلوقتي ؟
الهام: في الأوضة ومعاها صاحبتها فداء
احمد: طيب انا داخلهم
قام احمد وخبط ع باب الأوضة بتاعه أخته وأستأذن عشان يخش وبعدين دخل , كانت جهاد قاعدة هيا وفداء لوحدهم وقاعدين بيتكلموا
احمد: كملوا كلام انا هفضل اسمع الحديث الشيق المثير بتاعكم
فداء: انت مبتتغيرش يبني هو دة وقت هزار
احمد: هزار ايه وبتاع ايه انتو هتقلبوها نكد ليه , انا مبحبش النكد خالص , وانتي يا استاذه جهاد زعلانة ومضايقة وشايلة طاجن ستك كدة ليه , ف داهية يبنتي و**** انتي الكسبانة , التافة دة مكنش يستاهل ضفرك اصلا , احنا منزعلش ع حد ميستهلش , خلي زعلك دة ع شخص يستاهل انك تزعلي عشانه يا هبلة , روقي كدة وعاوز اشوف الضحكة ع وشك تاني زي الأول
جهاد: مش بالسهولة دي يا احمد مش للدرجة دي
احمد: لا للدرجة دي وعشان اثبتلك دة هنخرج دلوقتي ونتفسح ونروق ع نفسنا كمان
جهاد: لالالا مش هينفع نخرج , اسمع مني لو عاوز تخرج اخرج انتا
احمد: دا انا هخرج مخصوص عشانك مع إني لسا جاي من برة اصلا , يلا قومي غيري كدة عشان هقوم اغير انا كمان ونخرج , وانتي يا فداء نعمل حسابك معانا ولا هتروحي تنامي :D
فداء: انام مين يعم الحاج انتا كمان , اعمل حسابي انا مش هسيبكم النهاردة , خارجة معاكم يعني خارجة انا بقولك اهو
احمد: تعالي خديلك قلمين احسن
فداء: لا مش دلوقتي لما نخرج
احمد: هههه بقا كدة ماشي يا ستي ع العموم الحساب يجمع , اسيبكم انا بقا ع متجهزو , يلا سلام انا هروح اغير واستناكم فى الصالة
خرج احمد من الأوضة وساب جهاد وفداء قاعدين لوحدهم , وبعد مخرج فداء بتقول لجهاد بقا ونبي حد يزعل ويضايق نفسه وعنده أخ ذي احمد و**** انتي هبلة , قومي يلا انا هخرج اقعد مع مامتك ع متغيري هدومك , بس اخلصي ع السريع , بعد حوالي ربع ساعة كان الكل جاهز واحمد استأذن من امه الهام وخرج هو وجهاد وفداء.
..............
انس بعد مخلص شغل كان حاجز عند دكتور متخصص فى حالته ولما راح فضل مستني لحد مدوره جه عشان يدخل للدكتور , وفعلا بعد حوالي نص ساعة التمرجي دخل انس للدكتور . أنس حكي للدكتور ع حالته وهو خجلان جدا من الموقف اللي هو فيه
الدكتور: مالك خجلان ومكسوف وانتا بتكلم كدة ليه يا استاذ أنس , مش عاوزك تكون مكسوف من حاجة احنا هنا مفيش اسرار بتخرج بره نهائي وبعدين لا انتا اول ولا اخر واحد يكون فى الحالة دي وخلي بالك احنا لسا منعرفش مدي صعوبة حالتك لحد دلوقتي
أنس: انا الموضوع دة مسببلي قلق وتوتر وخجل كتير مع مراتي بردك يا دكتور , خلفات كتير بتحصل بسبب الموضوع دة
الدكتور: لا انا عاوزك تاخد الموضوع ببساطة أكتر من كدة
أنس: انا فضلت كتير متردد قبل ما اجي لحضرتك , بس كان لازم أخد الخطوة دي عشان أعرف أكمل حياتي , انا نفسي اكون أب زي كل الناس
الدكتور: إستفائل خير يا أستاذ أنس وكله هيبقا زي الفل , بس خد حضرتك لازم تعملي التحاليل دي كلها وتجيلي كمان أسبوع وانا هتابع مع حضرتك , واللي فيه الخير يقدمه ربنا
أنس: شكرا جدا لحضرتك يا دكتور , بعد إذنك
أنس كان خارج من عند الدكتور وهو مش مصدق نفسه انه خد الخطوة دي وجاتله الجرأة انه ييجي ويحكي ويتكلم عن حالته دي , بس كان لازم ييجي عشان يحقق حلمه انه يكون أب , أنس كان فرحان وحزين ومشاعر جواه بتتحرك , كان فرحان انه قدر أخيرا ياخد خطوة زي دي , وكان حزين بسبب حالاته وصعبت عليه نفسه اووي ودموعه غلبته ونزلت منه , كان نفسه ينام ويصحي يلاقي دة كله إتحل الكابوس دة انتهي وخلص خلاص , أنس متاكد انه حياته هترجع تبقا أحسن وأحسن لما فعلا الحكاية دى تتحل وتعدي ع خير , بس لو لقدر **** مكنش مكتوب له أنه يخلف حياته هتتدمر وهتقف لحد كدة , أنس كان واخد قرار انه لو ربنا كان كاتبله حاجة تانية وانه ميخلفش نهائي قرر فى نفسه إنه هيسيب القرار لمراته أميرة سواء يكملوا مع بعض أو الإنفصال خالص وتنتهي علاقة الحب الكبيرة بينهم ع كدة
..............
الأذستاذ وليد كان شغال برة مصر ودايما مسافر برة بسبب ظروف شغله وبينزل مصر فترة قصيرة وبعدين بيرجع تاني , وسايب مراته وابنه لوحدهم فى مصر , ابنه ياسر كان مركز فى دراستة أوي فى كليه هندسة وكان عاوز يعمل لنفسه شخصية بين الناس عشان كدة كان مهتم بتعليمه اوي , ع عكس أغلب الشباب اليومين دول أول مبيخش الكلية بيتساهل فى دراسته وسعات كتير بتحصل مشاكل بسبب كدة , بس ياسر كان شاب طموح جدا جدا , والفلوس كانتش عائق بالنسبة لهم لانه أبوه بيبعتلهم فلوس كتير اوي كل فترة دا غير الحساب المفتوح باسمهم فى البنك اللي بيتصرفوا فيه بمزاجهم بس بحرص مش ببزغ ع الفاضي وخلاص
مدام علياء أم ياسر كانت فى حالة صعبة بردك , مهما كان الست بتحتاج لحضن جوزها وأنه دايما يكون جمبها وبتحس بالأمان فى وجوده , بالنسبة لمدام علياء مكانتش حابة الوضع دة خالص , كانت عاوزه جوزها يكون جمبها عشان يخلي باله منهم ويكون سندهم , بس للأسف هو كان عنده تكوين الفلوس أهم حاجة وكل مرة كان أبنه ياسر بيترجاه أنه يفضل معاهم هنا ويعيش وسطهم , كان بيقوله الفلوس هيا اللي هتخليك تقدر تعيش يبني , بس برغم كدة كان جو الحب موجود بينهم , بس بردك الهجر والبعد أوقات كتير بيكون سبب فى حدوث شاكل وانفصالات كتير فى أي أسرة
علياء قاعدة قدا التلفزيون ومشغلة مسرحية العيال كبرت وقدامها طبق فشار ومركزة مع المسرحية وبتضحك بس ضحكة مش صادقة فيها , ضحكة مش من القلب , ضحكة خارجة غصب عنها أو بتوهم نفسها أنها بتضحك وخلاص , ضحكة بتضحك فيها ع نفسها , ياسر كان قاعد في الأوضة بيزاكر عشان وراه امتحان بكرة , خرج من أوضته عشان يقعد شوية مع أمه ويقعد شوية قدام التلفزيون يفك شوية بعد الوقت الكتير اللي قاعدة بيزاكر طول اليوم , أول مخرج راح ع المطبخ وعمل فنجانين قهوة له هو وامه وراح قدمهم لها وهيا قاعدة
علياء: يااااه إيه الدلع دة كله يعم ياسر , يخليك ليا يا حبيب أمك
ياسر: أهو خليها عليا المرة دي انا تاعبك معايا الفترة اللي فاتت
علياء: تعبك راحة يا روح قلبي , أخيرا خرجت من أوضتك , أيه خلصت مذاكرة ولا أيه ؟
ياسر: لا لسا هريح شوية وبعدين هبقا اقوم اكمل مذاكرة شوية كدة قبل منام , المهم انتي يا قمر , ااااه قاعدة بتسمعي العيال كبرت ومش سألة فيا طول النهار
علياء: نعم يا روح امك منا لسا جيبالك العصير من ساعة زمن ولا انت القطط بتاكل وتنكر يا واد
ياسر: ولا بنكر ولا حاجة , اهو انا جيت اقعد معاكي وقلت اسمع المسرحية معاكي بعدين أبقا أخش أكمل مذاكرة بقا قبل منام
علياء: تنور يعم اترزع بقا واسمع عشان متغباش عليك دلوقتي , عاوزة أسمع المسرحية مش شايفني مركزة
ياسر: خلاص خلاص اسمعي يا اختي اسمعي اما نشوف أخرة المسرحيات ايه
قعد ياسر مع أمه علياء والتلفزيون قدامهم شغال ع مسرحية العيال كبرت وفى حالة من الحب والود الكبير اللي بينهم , ياسر يعتبر عند علياء رقم واحد في حياته , مبترفضلوش طلب أبدا ومقصرتش فى تربيته نهائي , قدمت عمرها كله عشان خطره , والعلاقة بينهم علاقة كويسة اووي اووي , ياسر متعود ميخبيش حاجة ع امه أبدا , ودايما بياخد رأيها فى مواقف كتير فى حياته الشخصية
..............
أحمد قضي هو واخته جهاد وصاحبتها فداء وقت جميل وظريف أوي مع بعض فى الخروجة دي , فضلوا حوالي 4 ساعات مع بعض , أحمد كان عاوز يخرج أخته بأي طريقة من الحالة الصعبة اللي هيا فيها , ودة اللي قدر عليه فعلا وجهاد بدأت تتقبل الوضع الجديد برغم إن فى حاجة جواها مكسورة بس بردك لما حست إن الكل جمبها وبيخافوا ع زعلها أقتنعت فعلا إن كل شئ قسمة ونصيب وأهم حاجة إن هي كسبت نفسها , فداء كمان كانت مبسوطة من الخروجة اوي وانبسطت أكتر عشان صاحبتها بقت مبسوطة وفرحانة وخرجت من الحالة اللي فيها , التلاتة كانوا قاعدين فى كافية وطلبوا 3 عصير برتقان , وكان الجو كله ضحك وفرح وانبساط بين التلاتة
فداء: أنا إنبسط أوي باليوم دة كله و**** بجد يوم جميل بكل تفاصيلة
جهاد: اها فعلا انا إرتحت جدا فى الخروجة دي بجد شكرا ليكم ع اللي عملته معايا , معلش وجعتلكوا دماغكو أنا عارفة
احمد: ولا تعب ولا حاجة يا هبلة انتي , دا احنا عنينا الأتنين ليكي , صحيح انتو مش وراكوا امتحانات بكرة ولا ايه
فداء: تصدق نسيت , ايه اللي خلاك تفكرنا يبني , الموضوع مش ناقص نكد ع الفاضي
احمد: لا نكد اية وبتاع اية بقا , بقولكم أيه خلصوا العصير ع السريع , انا مزاكرتش حاجة من الصبح , عاوز أروح ازاكرلي ساعتين ولا حاجة قبل مخش أنام عشان أكون فايق بكرة فى الأمتحان
فداء: لا خلينا قاعدين شوية ونبي أكابتن , بلاش تقفلنا بقا
احمد: لا كابتن ولا نيلة , انجزوا بجد بكرة ورايا مادة صعبة والدكتور بتاعها أرخم منك يا فداء :D
جهاد: ههههههه تستاهلي
فداء: بقا كدة إنتو بتتفقوا عليا إنتو الاتنين ماشي , خليها عليا المرة دي لما أشوف أخرتها معاكم أنتم الأتنين
احمد: هههههه طيب يلا بقا
التلاتة كانوا خلصوا العصير وقاموا وأحمد حاسب ع المشاريب ورجعوا ركبوا العربية بتاعه أحمد وكانوا عمالين يهزروا ويضحكوا مع بعض والدنيا بقت أخر حلاوة خالص معاهم هما التلاتة , واليوم بالنسبة لهم عدي ع خير , وكانوا مبسوطين جدا جدا , أحمد وصل فداء لحد بيتها لأنها مكانتش جاية بالعربية بتاعتها وبعدين رجع هو وأخته وهما فرحانين وامهم الهام لما شافتهم كدة انبسطت أوي وكان أبوهم أدهم رجع م الشغل ف الوقت دة قعدوا كلهم اتعشوا سواء وكل واحد قام يشوف اللي وراه بقا اللي هينام ينام , واللي هيخش يزاكر يزاكر , واللي هيفضل قاعد قدام التلفزيون يفضل وخلص يومهم ع كدة
..............
ناصر البواب كان قاعد هو ومراته وأولادهم قدام التلفزيون , وناصر كان عاوز يعمل واحد مع مراته قبل ميخشوا يناموا بس ولادهم مكانوش لسا ناموا , فكان مضايق جدا من الحكاية دي
ناصر: يلا يا واد انتا وهو خشوا ناموا بقا عشان وراكم مدرسة الصبح
سها: ونبي يا بابا نقعد شوية نتفرج ع التلفزيون أصل الفيلم دة حلو وبنحبه
ناصر: لا الوقت أتاخر أوي يلا قوموا ناموا عشان جسمكم يرتاح وتكون صاحيين فايقين عشان المدرسة تقدروا تركزوا
قام خالد واخته سها عشان يناموا الأتنين وبعد نص ساعة كانوا راحوا فى النوم هما الأتنين , ناصر كان فرحان إن خلاص العيال ناموا وهيقدر ياخد محاسن مراته بقا ويعمله معاها أحلي واجب ع السرير , ناصر خلي مراته تقوم تتاكد إن العيال ناموا , وفعلا محاسن راحت شافت العيال وإتاكدت انهم ناموا الأتنين , وأول مرجعت ودخلت أوضة نومهم لقيت ناصر قاعد ع السرير ملط وماسك زبه الكبير بيلعب فيه
محاسن: يخربيته هو واقف كدة , هو ايه مش بينام خالص ولا ايه ؟
ناصر: بقا يشوفك وينام دة حتة عيب يا ولية ولا انتي شايفة أيه ؟
محاسن: شايفة كل خير أهو ( وبدأت محاسن تقلع هدومه , كان جسمها مش تخين اوي ولا حاجة بس طيزها كانت كبيرة اوي من ترهلات والقرف دة وبزازها كانوا متوسطين الي حدا ما ) بس إخلص عشان انا تعبانة وعاوزة أنام
ناصر: تنامي مين يا روح أمك مفيش نوم النهاردة
أول م محاسن قلعت هدومها وجسمها الملبن دة بان قدام جوزها , ممسكش نفسه وهجم عليها وراح منيمها ع السرير وبقا نازل تقفيش فى بزازها الاتنين اللي هيبلوا اي حد وهيا محاسن تحت منه بتحاول تكتم صوته ع قد متقدر عشان ولادها أحسن يصحوا
ناصر راح مقوم محاسن وخلاها ترضعله زبره ومحاسن مصدقت مسكته وبقت بتاكله مش بتمصه وبس , وخلت جوزها مولع ع الأخر ومش ع بعضه بسبب مصها الجامد له , راح ناصر نيمها تاني ع السرير ورفع رجليها الأتنين ع كتافة ومسك زبره ودخله فى كسها واحدة واحدة لحد مدخل كله فى كسها
محاسن: اااااه براحة ي مفتري كسي مش مستحمل اووووووووف احححح
ناصر: هو انا لسا عملت حاجة يا مرة , دا انا لسا بقول يا هادي , اجمدي شوية ( بقا ناصر عمال يدك فى كس مراته وهيا تحت منه بتتاوه وهو حاطط ايده ع بوقها عشان الصوت )
خخخخخ دا انتي ملبن يا بت يخربيت جمالك كسمك اووووووف خدي يا متناكة فى كسك اهو
محاسن: اااااه اووووووف. أيوة كمان كان ااااااااه حلو اوووي يا ناصر اااااه احححححح
ناصر راح منزل رجليها الاتنين ونيمها ع جمبها ونام وراها ورفع رجليها اليمين وحط زبره فى كسها من ورا وبقا نازل فيها فشخ بزبه الكبير
اااااه لالا برااااااااحة اووووووووف بيوجع يعم براحه اااااااااه كسي نااااااار اووووووووووف. ااااااااه احححح هووووووف
زب ناصر راشق فى كس محاسن وايده الاتنين بيفعص فى بزازها وبيشد فى حلماتها اللي واقفين من هيجانها , بعد شوية راح قايم ناصر وخلاه تقعد فى وضع الدوجي ( وضع الكلاب ) وبقا عمال يبعبصها بايده من وراه وبعدين حط زبه فى كسها جامد
ااااااااه امممم جميل. نيك نيك نيك اووووووي اووووف. جناااااان امممممم يخربيت زبرك يا راجل اووووووووووف
فضلوا فى الوضع دة لحد م ناصر قام من عليها وجاب لبنه ع صدرها فوق بزازها بالظبط , بعدين قام من عليها وقام استحمي وبعد مخرج قامت هيا كمان خدتلها دش قبل متنام عشان تنضف نفسها بعد النيكة دي من جوزها ناصر أبو زبر كبير , وبعدين دخلت تنام , وخلص يومهم ع كدة
..............
تاني يوم الصبح الهام صحت البيت كله الصبح بدري زي مهيا متعودة وقاعدوا كلهم يفطروا مع بعض وراح أدهم خرج ومشي ع شغله , وخرج أحمد وجهاد سوا عشان وراهم إمتحانات وهما خارجين قابلوا ياسر فى الدور الأرضي وهما نازلين ( معلومة ياسر كانت عربيته بتتصلح ) أول ما قابلوه بقا وقفوا وسلموا عليه وهما كلهم هنا فى العمارة بيحبوا بعض وبيعتبروا نفسهم أكتر من أخوات ( الكلام دة بالنسبة للأولاد )
احمد: صباح الخير يا هندسة , أخبارك ايه بقالك اسبوع مختفي كدة
ياسر: ههههه صباح الفل يا احمد , منتا عارف بقا الامتحانات وجو المزاكرة والخنقة اللي قبل الامتحانات , المهم انتم أخباركم ايه
احمد: احنا تمام اهو , طيب يلا بقا الطريق الواحد تعالي معانا فى العربية
ياسر: لا اسبقوا انتم مش عاوز اوجع دماغكو
جهاد: اخلصوا انتو الأتنين بقا هنتأخر هنا كدة والامتحان هيروح علينا كلنا , انا مش فارقة معايا كدة كدة امتحاني لسا بدري عليه مش دلوقتي
ياسر: ههههه لا مفيش تأخير ولا حاجة يلا بينا واديني جاي معاكم أهو ع ما العربية تتصلح
احمد: ههه طيب يعم وماله يلا
ركب ياسر مع أحمد وجهاد أخته , والتلاتة كانوا بيعزوا بعض اووي وأكتر من أخوات كمان , وصلوا الجامعة وكل واحد راح ع كليته عشان يشوف دنيته بقا
احمد وياسر كان امتحانهم فى وقت واحد تقريبا , بعد م الامتحان خلص كانت الساعة تقريبا وصلت لـ الساعة 11 , خرج احمد وكان واقف مع زمايلة وبعدين شاف ياسر فساب زمايلة وراحله
احمد: أيه الأخبار يا هندسة تمام ولا ايه ؟
ياسر: اها الحمدلله الامتحان كان صعب شويتين بس انا حليت كويس وسيبها ع **** , المهم انت عملت ايه شايفك مبسوط
أحمد: اها حليت كويس يعم اسكت انا كنت خايف بس أهو عدي ع خير لما نشوف الباقي بقا
فضل أحمد وياسر وقفين مع بعض ييجي ساعة لحد ما فداء كانت خرجت من امتحانها هيا كمان , وبعد شوية كدة كان أحمد وياسر بيتمشوا فى الجامعة مع بعض شافوا حاجة فورت دمهم , شافوا 3 شباب ولاد وسخة مش متربيين وكانوا ماشيين ورا جهاد وفداء صاحبتها وعمالين يعاكسو فيهم ويرخمو عليهم وهما , وقفت جهاد وراحت شتماهم هما التلاتة , واحد من التلاتة رد عليها وقل أدبو أكتر , أول م أحمد وياسر شافوا كدة جريوا عليهم وشدوا فى خناق التلاتة
ياسر وأحمد مسكوا التلاتة وبقا بيتخانوا وياسر خبط واحد برجلو فى دماغوا طرشوا الدم واحمد مسك الاتنين التانيين ورزعهم علقة محترمة هو كمان
ياسر: لو شوفت كلب منكم يتعرض لواحدة فيهم تاني عليا النعمة م هخليه يروح وفى حتة فجسمه سليمة , يلا يا ولاد الكلب من هنا
جريوا التلاتة بعد اللي حصل , جهاد كانت واقفة فرحانة بشهامة وجدعنة ياسر اووي , وكانت مركزه معاه وهو بيتخانق
جهاد: يلهووووووي , ايه دة يا ياسر اللي فى دماغك
ياسر حط ايده ع دماغة وبص فى ايده وكان ايده فيها دم , شكله خد ضربة وهو بيتخانق , جهاد كانت واقفة مخضوضة اوووي وخايفة عليه
أحمد: وريني كدة , لا تعالي بينا لازم نروح المستشفي
ياسر: يعم سليمة متقلقش خير , يلا بس نروح وكله هيبقا تمام
جهاد: نروح مين , لا مينفعش يلا بينا ع المستشفي مش هينفع لازم نطمن عليك
وفضلوا يتحايلوا عليه كتير , وبعد محايلة كتير ركبوا همال الأربعة العربية وراحوا أقرب مستشفي عشان يشوف حالة ياسر , والدكتور خيطله دماغة 4 غرز وربطله دماغة
جهاد: احنا أسفين أووي احنا السبب فى اللي جرالك بجد احنا أسفين
ياسر: خير يبنتي ولا أسف ولا حاجة مفيش حاجة انا تمام متقلقيش
فداء: بجد حقك علينا
احمد: حصل خير ي جدعان , يلا بينا يا ياسر احنا لازم نروح دلوقتي وربنا يسترها بقا وأمك متعملش قلق
أحمد روح فداء فى طريقهم وهما مروحين , وبعدين روح هو وياسر وجهاد البيت وطلعوا ياسر لحد فوق وأول مخبطوا ع الباب فتحت علياء الباب ولما شافت ابنها كدة اضطربت اووي اووي
علياء: يا لهووووووي حصل ايه ؟؟؟
احمد: متقلقيش يا طنط مفيش حاجة ياسر تمام متخافيش خبطة بسيطة
دخلوا كلهم البيت وعلياء قفلت الباب وراهم , واحمد شرح لأم ياسر الموضوع كله من أوله لأخره
جهاد: أنا أسفة يا طنط و**** حقك عليا انا السبب
علياء: لا يا حبيبتي مفيش حاجة المهم انك كويسة ومحصلكيش حاجة ومتقلقيش اهو هيبقا كويس يعني هيجراله ايه وبتضحك كدة ( علياء كانت بتحب جهاد اوووي اوووي )
احمد: معلش يا ياسر بقا احنا السبب فى اللي حصلك
ياسر: سبب يعم بلاش هبل احنا أخوات يلا مفيش فرق بينا
علياء: طيب اعملكم ايه تشربوه بقا معلش نسيت أضايفكم
احمد: لامتعمليش اي حاجة احنا هننزل عشان نطمن ماما اننا وصلنا بالسلامة
علياء: لايمكن انتا بتشتمني فى بيتي ولا ايه , هقوم اجبلكو العصير واجي
قامت علياء وعملت العصير لهم وجابته , وعلياء كانت واخدة بالها من النظرات اللي بين ياسر ابنها وجهاد وكانت مبسوطة اووي اصلا وهيا من زمان وكانت عاوزة تخطب ياسر لجهاد , فضلوا كدة شوية وبعد حوالي ربع ساعة أستأذن أحمد وجهاد عشان ينزلو وقالتهم علياء إبقوا كرروا الزيارة بقا وضحكوا مع بعض , نزل أحمد وجهاد ودخلوا بيتهم ... يتبع
نهاية الجزء الثاني من السلسلة الأولي
..............
في البدايه حابب اوضح ان القصة هي من وحي خيال الكاتب وليست لها اي علاقة بالواقع لا من قريب او من بعيد
عمري مكنت مقتنع بنظرية المؤامرة , عمري مكنت مصدق أن الإنسان ممكن بسبب شهوته يضيع نفسه ويأذي كل اللي حوليه ويكون سبب فى دمار نفسه وأهل بيته وكل الناس اللي بتحبه , بس بردك دايما مقتنع إن الجزاء من جنس العمل يعني لو عملت خير فى حياتك اكيد طبعا هييجي الوقت اللي يتردلك الخير دة والعكس صحيح لو عملت شر فى دنيتك لازم هتلاقي الشر دة فى طريقك دايما , ومقتنع تماما أن أوقات كتير الصدف اللي بتحصل لينا فى حياتنا بتكون سبب فى تغيير حياتنا تغيير شامل
الحياه دايما فيها أوقات بتفرحنا وأوقات تانية بتيجي علينا وتكون سبب حزننا ومبنبقاش عارفين هل هنقدر نستحمل ونقاوم؟ هل هنقدر نرجع نعيش حياتنا ونسترجع طاقتنا مرة تانية ولا الحياة هتقف على كدة؟
لازم نحاول مرة واتنين والف مش مع أول واقعة نقف ونستسلم , لا طبعا لازم نستجمع قوتنا ونركز مرة تانية عشان نقدر نكمل حياتنا ودة اللي هنشوفه فى قصتنا.
عمارة تتكون من 6 ادوار كل دور عبارة عن شقة واحدة بس كبيرة مش شقتين قصاد بعض شبه أغلبية العمارات , العمارة ملك للاستاذ أدهم وهو عايش هو وأسرته في نفس العمارة
اهل العمارة
..............
الدور الأول: عايش فيه الأستاذ أنس ومراته أميرة
أنس 33 سنة يعمل محاسب فى بنك , ومراتة مدام أميرة 28 سنة هما متجوزين بقالهم اكتر من 5 سنين بس ربنا مرزقهمش بأولاد لحد دلوقتي
الدور التاني: عايش فيه الحاج ابراهيم وزوجته صباح وأولادهم الاتنين منير وسارة
الحاج ابراهيم 43 سنة شغال فى الفاكهة وله محلات كبيرة كتير فى اكتر من مكان وناس كتير بتحب الراجل دة وتقدره بسبب معاملته الكويسة معاهم وأسلوبه المحترم فى الكلام , مراته صباح 36 سنة رابة منزل , اولادهم منير 14 سنة وسارة 16 سنة لسا بيدرسوا الاتنين وشاطرين اووي
الدور التالت: عايش فيه الاستاذ منتصر وزوجته مدام داليا وابنهم سعيد
الاستاذ منتصر 44 سنة ناظر مدرسة وشخصية ناس كتير تتمني تقابله وتتعامل معاه بسبب روحة الطيبة الحلوة , مراته داليا 39 سنة مدرسة فى نفس المدرسة اللي جوزها يبقا الناظر بتاعها , ابنهم سعيد 16 سنة وبيدرس فى نفس المدرسة هو كمان :D
الدور الرابع: عايش فيه الاستاذ وليد ومراته مدام علياء وابنهم ياسر
الاستاذ وليد 38 سنة شغال برة مصر ودايما مسافر برة بسبب ظروف شغله وبينزل مصر فترة قصيرة وبعدين بيرجع تاني , مدام علياء 35 سنة , ابنهم ياسر 20 سنة فى كليه هندسة
الدور الخامس: عايس فيه صاحب العمارة الأستاذ أدهم واسرته اللي بتتكون منه هو ومراته الهام واولادهم احمد وهدي
الأستاذ ادهم 46 سنة , مراته الهام 42 سنة , اولادهم جهاد21 سنة كلية تجارة , أحمد 20 سنة كلية طب
الدور الارضي: فيه شقة أوضتين وصالة وحمام عايش فيها عم ناصر البواب ومراته مدام محاسن واولادهم خالد وسها
ناصر بواب العمارة 45 سنة راجل صعيدي يعني الجسم الجامد , مراته مدام محاسن 40 سنة , اولاهم خالد 16 سنة , سها 15 سنة
الدور الاخير: فيه أوضة كبيرة وحمام , كان عايش فيها عم ناصر البواب وأسرته قبل م الاستاذ ادهم يخليهم يعيشوا فى الدور الارضي خالص
دا شكل العمارة كلها بكل تفاصيلها تبان من برة كدة هادية بس للأسف الشديد دة الهدوء اللي بيسبق العاصفة , العاصفة اللي هتغير حجات كتيرة فى سكان العمارة كلهم من أكبرهم لأصغرهم.
..............
الساعة 6:30 صباحا رن المنبة عشان تصحي مدام الهام مهدود حيلها من ليلة أمبارح بعد حلقة الجنس اللي قضتها مع زوجها الاستاذ ادهم بليل. قامت ودخلت الحمام وغسلت وشها عشان تفوق وتقدر تركز دخلت المطبخ تعمل الفطار عشان يكون جاهز قبل الساعة 7 وصت صحيان الاستاذ ادهم عشان يفطر قبل ميمشي ع الشغل بتاعه. بعد حوالي تلت ساعة كان الفطار جاهز. دخلت أوضة النوم عشان تصحي ادهم
الهام: ادهم . يا ادهم اصحي يا حبيبي بقا عشان متتاخرش علي شغلك
ادهم: حاضر يا حبيبي انا خلاص صحيت جهزيلي بس الحمام بسرعة عشان افطر وامشي لاني النهاردة هيبقا يوم كله وجع دماغ
الهام: انا جهزتلك كل حاجة قوم انت بس خش الحمام علي ما اصحي العيال عشان يفطروا معاك قبل متمشي
قام ادهم وهو كسلان اصلا وتعبان بعد ليلة امبارح قام وهو بيزق نفسه بالعافية لحد موصل الحمام , وعلي الجانب التاني كانت الهام راحت عشان تصحي الاولاد وراحت علي أوضة جهاد الاول
الهام: قومي يا جوجو بقا الفطار جاهز علي السفرة , يلا يا بت قومي اخلصي عشان تفطري مع ابوكي قبل مينزل ع الشغل
جهاد:طيب يا ماما جاية اهو خلاص
بعدين سبتها الهام وراحت لاحمد عشان تصحيه هو كمان عشان تحلص من وجع الدماغ دة. وأول مدخلت امه عشان تصحية لقيته اصلا صاحي
الهام: ايه دة انت صاحي من امتا يا واد انت
احمد: صاحي من شوية يا ماما بس مكنتش قادر اقوم حاسس من دماغي مصدعة شوية معلش يا ماما ممكن تعمليلي فنجان قهوة من ايدك اللي زي العسل دي
الهام: حاضر يا قلب ماما بس قوم عشان تفطر الاول وبلاش كسل
احمد: لا انا مليش نفس للفطار اعمليلي بس القهوة ومش عاوز حاجة تاني
الهام: طيب ماشي لما نشوف اخرة المرقعة اللي علي الصبح دي ايه!!
قعدت الهام وادهم جوزها وجهاد بنتهم عشان يفطروا وكل واحد يشوف مصلحته بقا بعد الفطار , وفعلا نزل أدهم علي شغله وجهاد هيا كمان قامت غيرت ولبست هدومها ونزلت عشان تروح الكلية بتاعتها ومفضلش فى البيت غير الهام وابنها احمد. قامت الهام وجهزت فنجان القهوة لـ احمد ابنها ودخلت عشان تديهوله
احمد: تسلم أيدك يا ست الكل , من ايد منعدمهاش يارب
الهام: ماشي يعم الفصيح , انا هروح اريح جسمي شوية عشان جسمي مكسر من شغل البيت امبارح ( ودي طبعا مكنتش الحقيقة هيا كانت تعبانة من ليلة الحمرة بتاعه امبارح ) , بعدين خد يا واد هنا انت مش نازل الجامعة ولا ايه؟
احمد: لا النهاردة موريش حاجة مهمة , متشعليش بالك انتي يا ست الكل خشي ريحي جسمك انتي
الهام: ماشي يا احمد بيه , وقفلت الباب وسابته ودخلت أوضتها عشان تريح جسمها واول مدخلت اوضتها قلعت الروب اللي كانت لابساه واترمت ع السرير وراحت فى النوم من شدة التعب
بعد حوالي نص ساعة خرج احمد من اوضتة ودخل الحمام وخدله دش ع السريع كدة ودخل غير هدومه ونزل هو كمان يقعد مع صحابة ع القهوة كالعادة بتاعته لما يكون فاضي , وهو نازل قابل عم ناصر البواب كان قاعد قدام العمارة سلم عليه وبعدين مشي وسابه
..............
الاستاذ منتصر قاعدة علي مكتبة فى المدرسة وكان بيقلب فى شوية ورق بس كان مركز من الواضح ان الاوراق دي مهمة اوي بعدين قام وخرج من المكتب وراح علي أوضة المدرسين وكان هناك موجود 3 مدرسين
منتصر: صباح الخير يا جماعة , اي الاخبار الدنيا تمام
رأفت: صباح الفل يا حضرة الناظر كله تمام , قاعدين أهو بنجهز للمسابقة بتاعه الطالبة وربنا يكملها علي خير بقا
منتصر: شدوا حيلكم يا جدعان شوية وعاوزين كل حاجة تبقا كويس فى الميعاد المظبوط انتم عارفين طبعا اهمية الموضوع دة بالنبسبالنا ايه , يلا ربنا معاكم
فى نفس الوقت كانت مدام داليا مراته عندها حصة لفصل ابنها , دخلت مدام داليا الفصل وكان كل الطلبة قاعدين فى اماكنهم وكانت مدام داليا لابسة عباية سمرة وكانت ماسكة عليها وكان شكلها في العباية قمر 14 , أول مدخلت داليا الفصل كان فى اخر الفصل قاعد ثروت باهر صاحبه
وكانوا مركزين اووي مع داليا وهيا بتشرحه بس مش مركزين فى الدرس اللي بتشرحه بالعكس مركزين فى جسمها بكل تفاصيله وطبعا بسبب العباية اللي كانت لبساها كان الاندر بتاعها كل متوطي بيكون معلم من تحت العباية والاتنين دول كانوا هيجانين عليها اوووي وسرحانين فى جسمها وبس ومفاقوش غير لما جرس الحصة ضرب ومشيت مدام داليا من الفصل
ثروت: شوفت ياض الابلة داليا كانت عاملة ازاي النهاردة
باهر: يلهووووي يا جدع ايه دة ازاي جوزها سايبها كدة , احا دا جامدة فشخ , يبخت الواد سعيد قاعدة قدامه ليل ونهار يعم
ثروت: محظوظ ابن الوسخة تخيل بقا لما فى المدرسة ولبساها كدة أومال فى البيت بتبقا عاملة ايه , كسم كدة يا جدع ايه الفجر دة
باهر: احنا لازم نشوف حل أحسن من الفرجة بقا أحسن انا خلاص مبقتش قادر علي كدة بجد , بنت الكلب دي هدمرنا يا جدع بالطريقة دي
ثروت: اتقل بس وكل حاجة هتتظبط بس نشوف لينا طريقة نخشلها بيها وشكل الطريقة دي هتكون عن طريق الواد سعيد ابنها , اتقل اظبط كل حاجة فى دماغي واعرفك هنعمل ايه مع الشرموطة دي
داليا بعد جرس الحصة مضرب خرجت وراحت أوضة المدرسين بعد الحصة بتاعتها مخلصت عشان تقعد وتستريح شوية وكانت قاعدة مع زميلتها هدير
هدير: ايه يا بت الحلاوة دي يخربيت ام جمال جسمك انتي اللي يشوفك ميدكيش سنك خالص
داليا: يا بت احنا فى المدرسة واتهدي شوية ها اتهدي هههه
هدير: اتهد ايه وبتاع ايه بس ربنا يكون فى عون الطلبة اللي بتشرحلهم فى الحصص
داليا: ليه يا اختي شايفاني دخلالهم ملط ولا حاجة يخربيت امك
هدير: ههههههه انتي كدة كدة جسمك يهبل اصلا بالهدوم اومال من غير هدوم بقا , وبينها وبين نفسها ( دا انتي الاندر معلم علي العباية بتاعك يا شرموطة )
وفضلت داليا ترغي شوية هيا وصاحبتها هدير لحد م ميعاد الحصة بتاعتها التانية جت ودخلت الفصل اللي عليه الدور
..............
احمد كان علي القهوة هو وزمايلة رفعت وشادي والاتنين ماسكين التليفونات وكل واحد فى دنيا تانية
احمد: متسيبوا ام التليفون بقا وعاوزين نشوف هنعمل ايه فى الامتحان يا ولاد الجزمة كدة هنضيع
شادي: يعم لا هنضيع ولا حاجة متحبكهاش بقا انت كمان واصلا كمان لسا بدري ع الامتحانات
رفعت: شوفت ياض انت وهو الدكتورة امل اووووف ياخرابي عليها يا جدعان صاروخ
احمد: قابل يعم شوف احنا بنكلم فى ايه وشوف الزبير بتاعنا بيكلم فى ايه
رفعت: اتنيل اسكت دا عليها جسم بنت المتناكة ملهوش حل يا جدع , دا انا نفسي انام معاها باي طريقة
احمد: ههه يا ابن المرة طيب يا روح امك ابقا روحلها وحاول معاها عشان تنيكك وتسقطك يا علق
شادي: هههههه بس دماغك حلوة ياض يا رفعت فعلا امل دي تتاكل أكل
احمد: بقولكم ايه ياعم الزبير انتا وهو انا هقوم امشي عشان مش طالبة نجاسة دلوقتي بس متنسونيش فى الحكاية دي معاكم
رفعت: ههههههه عنيا يا أخويا
قام احمد وساب رفعت وشادي ومشي وروح البيت , وفضل شادي ورفعت يتغزلوا فى جمال الدكتورة أمل وجسمها الجامد اللي عامل زي الكرباج
..............
... فى الجامعة ...
جهاد كانت قاعدة مع زمايلها وكانوا عمالين يهزرو ويضحكوا بس جهاد كانت قاعدة ساكتة وحزينة وسرحانة , فداء صاحبتها خدت بالها من الحالة اللي هيا فيها , فاستأذنت من صحابه وخدت جهاد وقعدوا فى العربية بتاعتها عشان تكلم معاها وتعرف مالها لاني جهاد تعتبر صاحبتها الانتيم
فداء: مالك يا جهاد في ايه؟ شكلك مش عاجبني خالص احكيلي يا حبيبتي فى حاجة حصلت ؟
جهاد: انا رميت الدبلة لـ عبدالقادر خطيبي
فداء: يلهوي ليه حصل ايه؟
جهاد: كان لازم دة يحصل , انا كنت حاسة دة هيحصل لانه كان متغير الفترة اللي فاتت دي وكان قلبي حاسس انه علي علاقة مع واحدة لحد متأكد بنفسي , فى أكونت ع الفيس بعتلي صور لـ عبدالقادر مع واحدة وهما مع بعض وهيا فى حضنه
فداء: ما يمكن دة واحد مضايق منكم وعاوز يوقع بينكم وبعتلك صور متفبركة
جهاد: لا مش متفبركة لاني لما واجهته هو اصلا مأنكرش الصور دي , انتي عارفة
انا طول عمري كنت لوحدي , هو جه وغير كل حياتي , وسابني تاني لوحدي! , تخيلي كدا تبقي قايلة لاقرب حد ليكي انك انتي ملكيش حد غيره وان انتي لوحدك , وييجي فى الأخر يسيبك ويمشي , انا عارفة إن اللي بيتأكد من حب حد بيأذي فيه براحته , وعارفة كمان إن انا اتنسيت , وكإني مكنتش حاجة فى حياته , بس انا اصلا من امتي وغيابي بيفرق مع حد , يعني مجتش عليه , انتي عارفة انا كنت ليا بقرا شات قديم ما بينا , فاستغربت احنا ازاي كنا متفاهمين اوي كدة وبرضو مكملناش , طب دا انا حتي حكيتله كل مشاكلي عشان ميبقاش زيهم ويسبني ويغدر بيا لكن للأسف طلع أوسخ من الناس كلها
فضلت جهاد تعيط ومش متمالكة نفسها خالص وفداء خدتها فى حضنها عشان تهديها وتهون عليها
فداء: اهدي يا حبيبتي احنا كلنا جمبك ومعاكي , اجمدي وانيسها هو الخسران صدقيني مش انتي , بكرة يندم انه عمل معاكي كدة , عشان خطري روقي كدة , انا مش عاوزة أشوفك فى الحالة دي
جهاد: انا عاوز اروح , مش هقدر افضل هنا
فداء دورت العربية وروحت جهاد علي البيت ونزلتها وطلعتها لحد باب بيتها وأستاذنت منها ومشيت وقلتلها هبقا اجيلك بليل علي المغرب كدة اقعد معاكي وسابتها ومشيت , بعد ما فداء نزلت دخلت جهاد البيت وهيا فى حالة حزن شديد ويأس رهيب ودخلت أوضتها بس امها شافتها وهيا فى الحالة دي ودخلت وراها الأوضة عشان تكلمها وتشوف مالها وأول مدخلت الأوضة وراها لقيتها قاعدة علي السرير وعمال بتعيط بحرقة شديدة اوي , راحت وخداها فى حضنها وفضلت تطبطب عليها
الهام: مالك بس يا روح قلبي , ايه الحالة اللي انتي فيها دي؟ مالك يا بت متكلمي
فضلت جهاد تحكي لامها الهام كل حاجة اللي حصلت من خطيبها الندل عبدالقادر وطبعا امها اتصدمت واضايقت جدا جدا خصوصا ان عبدالقادر كان مؤدب وميبانش عليه كل الخبث والوساخة دي , وكانت مضايقة اووي وزعلانة عشان بنتها وكانت هتعيط بس مسكت نفسها عشان خاطر بنتها
الهام: طيب اهدي وروقي كدة واجمدي شوية هو اللي خسرك مش انتي اللي خسرتيه , وكويس انها جت علي قد كدة , واحمدي ربنا انك اكتشفتيه قبل الجواز لاني وضتها كان الوضع هيبقا صعب عليكي اوي , عاوزة افهمك حاجة يا روح قلبي انتي مخسرتيش حاجة هو اللي خسر قلبك الطيب والأيام بكرة هتأكدله كدة وهيرجه يتندم بسش وقتها هيكون فات الأوان
جهاد: انا صعبانة عليا نفسي اوي يا ماما , مكنتش متخيلة انه يعمل معايا كدة , دا انا كنت بحبه من كل قلبي , بس خلاص دلوقتي مبقتش طايقة اسمع سيرته قدامي
الهام: ولايهمك يا جوجو وعيشي حياتك وبكرة هتقابلي اللي يقدرك ويصونك ويشيلك جوه عنيه الأتنين , وعاوزك تفهمي حاجة "كل حاجة قسمة ونصيب" وانتي اكيد ربنا عاينلك حاجة أحسن , إرضي باللي ربنا كاتبهولك وكل حاجة هتبقا تمام وبكرة تشوفي بنفسك
جهاد: الحمدلله , ممكن بعد اذنك تسبيني لوحدي يا ماما شوية انا عاوز ابقا لوحدي
الهام: طيب اجهزلك تتغدي انتي أكيد علي لحم بطنك من الصبح
جهاد: لا مليش نفس , بعد اذنك بس يا ماما عاوزة ابقا لوحدي شوية
الهام: ماشي يا حبيبتي بس لو احتاجتي حاجة ابقي اندهيلي
الهام قامت وسابت جهاد عشان تكون لوحدها زي مهيا طلبت وراحت قعدت فى الصالة وهيا مضايقة اوووي من الزفت اللي اسمه عبدالقادر دة بسبب اللي عمله فى بنتها وبسبب حالة بنتها اللي بقت مش تمام خالص بسببه
..............
الساعة 2 ميعاد خروج الطلاب من المدرسة وكانت الاستاذة داليا عندها اخر حصة وكانت فى الدور الأخير من المدرسة وطبعا أول م الجرس بتاع الحصة الأخيرة ضرب كل الطلاب خرجوا بسرعة عشان يروحوا , الاستاذة داليا حطت دفتر التحضير والاقلام بتاعتها وكل حاجة تخصها فى شنطتها وفى الوقت دة كان كل الطلاب اللي فى الفصل نزلوا عشان يروحوا وبعدين نزلت داليا بس كانت عاوزة تخش الحمام وهيا كمان مصدقت إن الجرس يضرب , راحت الاستاذة داليا حمام الخاص بالمدرسين وفضلت بتاع حوالي 10 دقايق وعلي مخرجت كانت المدرسة فاضية خالص وكل الطلاب روحم علي بيوتهم بقا , هيا كمان خرجت عشان تروح وأول مخرجت من بوابة المدرسة افتكرت انها لازم ترن علي صاحبتها كوثر العيانة ففتحت شنطتها عشان تطلع التليفون بتاعها بس ملقتهوش وقالت يبقا انا نسيته فوق فى الفصل ورجعت جري عشان تشوف التليفون بتاعها فى الفصل
وأول موصلت الدور الأخير دخلت الفصل اللي كانت فيه من شوية ولقيت التليفون بتاعها فعلا فى الفصل , داليا خدت التليفون بتاعها وخرجت من الفصل وهيا ماشي فى الطرقة بتاعه الدور الأخير سمعت صوت خفيف كدة طالع من أخر فصل فى الدور , اتمشت واحدة واحدة علي طراطيف صوابعها وأول مقربت من الفصل كان فعلا الصوت بقا واضح اكتر بس للأسف الباب كان مقفول , كان لازم داليا تعرف مين اللي جوة وبيعمله ايه فى وقت زي دة . فضلت واقفه كان الصوت بقا واضح اوي وكان صوت اهات خارجة من جوة الفصل , داليا بصت حواليها ولقيت كرسي جمب السلم راحت جابته ولحسن حظها كان الشباك فى جزء منه مفتوح فجابت الكرسي وحطيته جمب الشباك ووقفت عليه , إتصدمت داليا أول مبصت من الشباك ومبقتش مستوعبة اللي بيحصل فى الفصل جوة
كان جعفر الفراش ماسك طرف الجلابية فى بوقه وواقف ماسك الاستاذة هدير وحاطت زبره فى كوسها من ورا وهما واقفين وكان جعفر نازل نيك فى هدير وهيا تحت منه بتصوت من زبه الشديد , داليا من الصدمة كانت هتقع ومكنتش قادرة تمسك نفسها بس اتمالكت اعصابها وبقت واقفة بتتفرج عليهم وهيا مهزولة من اللي شيفاه قدام عينيها , بعد شوية خرج جعفر زبه من كس هدير وأول مخرجه داليا برقت اووي علي شكل زبه وحجمه كان زبه كبير اوي وتخين , فى الوقت دة كانت داليا خرجت التليفون بتاعها وصورت اللي بيحصل واتاكدت ان الفيديو اتحفظ ع التليفون بتاعها وحطته فى الشنطة ورجعت الكرسي مكانه ونزلت واحدة واحدة وخرجت من المدرسة وهيا فى حالة من الدهشة والصدمة بسبب اللي شافته النهاردة فى المدرسة.
جعفر بعد مخلص نيك فى الأستاذة هدير اللي من الواضح انها شرموطة كبيرة اووي , هدير كانت اتفشخت حرفيا من جعفر ومكانتش قادرة تقوم تقف من مكانها
هدير: يخربيت زبرك يا جعفر , ايه الفجر دة يبني دا انتا فشختني النهاردة , دا انا مش قادرة اقفل رجلي يا جدع
جعفر: عشان تعرفي بس يا شرموطة وتبقي تسمعي كلامي لما أوقلك هفشخك يبقا تسمعي كلامي يا وسخة
هدير: اوووووووف انا اتكيفت اوي النهاردة ع الأخر
جعفر: والخول جوزك اخباره ايه هو كمان
هدير: اهو متنيل يا اخويا زي مهو دة فين وفين لما بيقرب ناحيتي , ابن الوسخة ببقا هايجة ولابساله لبس يجنن وهو ولا هنا
جعفر: ابقا تعاليلي يا لبوة فى اي وقت وانا اكيفك مدام العرص دة مش بيعرف يكيفك , وانا عارفك كسك دة نفسه يفضل يتناك كدة علطول
هدير: من عيوني انت تؤمر يعم , طيب يلا بقا عشان كدة هتأخر انا لازم امشي دلوقتي
جعفر: طيب وماله وبكرة عاوزك تيجي المدرسة من سنتيانة تكوني لابسة اندر سبعة بس ويكون فوق منه عباية ماسكة ع جسمك عشان هتتفشخي بكرة يا الاستاذة هدير
هدير: الاستاذة !! بعد ايه بقا منتا نازل فيا نيك اهو وبقيت لبوتك
جعفر: عندك مانع ولا ايه يا شرموطة
هدير: لا طبعا هو انا اقدر اعترض ع حاجة , يلا سلام نتقابل بكرة
..............
انس كان قاعد ع مكتبه فى البنك وكان معاه عميل وقاعدين بيتكلمو , العميل كان عاوز ياخد قرض من البنك بمبلغ مالي كبير فكان الموضوع مهم عشان كدة كانوا قاعدين ومركزين شويتين , بعد ما انس خلص مع العميل كان قدامه فنجان قهوة شربه وخلصه وقام مسك تليفونه ورن علي مدام اميرة مراته
انس: ازيك يا مرمر يا روح قلبي , وحشتيني اوي اوي
اميرة: انا كويسة يا انس
انس: مالك بس يا اميرة انتي لسا زعلانة بردك
اميرة: وانتا شايف ان الموضوع دة ميزعلش يعني ولا ايه؟
انس: طيب يا ستي ولا يهمك انا عاملك مفجأة , انا رايح للدكتور النهاردة وربنا يكرم وإن شاء **** خير بس انتي روقي بقا كدة , انتي عارفة انا مبحبش أشوفك زعلانة أو مضايقة يا حبيبتي
اميرة: ( بفرحة شديدة ) بجد يا انس انت رايح للدكتور النهاردة , يعني بتكلم بجد ولا بتاخدني علي قد عقلي وخلاص
انس: اخص عليكي بقا انا عمري ضحكت او كدبت عليكي فى حاجة قبل كدة بردك , انتي عرفاني لما بقول علي حاجة بنفذها , وكل دة عشان خطرك انتي مع إن الموضوع دة محرج بالنسبة ليا بس انا كمان نفسي فى أولاد يا اميرة , نفسي أسمع كلمة بابا ( الدموع نزلت من عين انس وهو بيكلم مراته )
اميرة: طيب خلاص روح وربنا هيكرمنا ويرزقنا بس سلم أمورك لربنا وكله خير
انس قفل ع أميرة مراته وهو دماغة فيها اللي مكفيها وكان مضايق اوي فعلا من موضوع عدم الانجاب دة خصوصا انه متجوز بقالة اكتر من 5 سنين فالموضوع دة كان عامله مشاكل كتير اووي وعدم تركيز فى الشغل كمان , بس اخيرا انس قرر انه لازم يروح ويكشف عشان فعلا هو نفسه يخلف نفسه يبقا أب , وسط انشغال انس فى التفكير فى موضوع الاولاد دخل عليه صاحب عمره امجد وشافه شايل الهم , انس وامجد اصحاب قريبين اوي اوي من بعض من صغرهم وهما مع بعض كتف فى كتف ومبيخبوش حاجة عن بعض
امجد: ايه بردك مشاكل مع أميرة مراتك بسبب الأولاد صح ؟
انس: اها طبعا هو فى حاجة غير الموضوع دة , بس خلاص انا النهاردة رايح للدكتور وربنا يسهل الحال
امجد: اخيرا يا جدع , مش عاوزك تتكسف او تقلق من حاجة , مفهاش إحراج ومتفكرش فى اي حاجة غير ان لازم يكون ليك أولاد وتسمع منهم كلمة بابا , مش دة اللي نفسك فيه بردك ولا ايه يعم انس ؟
انس: اعمل ايه بس يا امجد انا مخنوق و**** بسبب الحكاية منتا فاهم الوضع اللي الواحد فيه
امجد: عادي يعم كل حاجة هتتغير وهتبقا تمام بس انت سيبها ع **** وكله هيبقا زي الفل , وعاوزك تفك بقا وتروق كدة يا عم
امجد فضل يحاول مع انس عشان يخليه يروق ويفك بدل الخنقة اللي هو فيها دي , فعلا قدر امجد يخرجه ويضحكه بس هو عارف ان انس مكسور مهما كان بردك اي راجل بيبقا عاوز يجوز , وبيبقا مضايق اوي اوي اوي لو المشكلة كانت منه هو
..............
... فى العمارة ...
ناصر البواب كان قاعد قدام العمارة وبيشرب كوباية شاي وكان عمال يفكر مع نفسه , قطع تفكير ناصر صوت مدام صباح مرات الحاج ابراهيم
صباح: يا ناصر , انتا يبني , يا ناصر
ناصر: أيوة يا ست هانم , خير
صباح: ايه يا اخي بنده من بدري صحي النوم
ناصر: معلش يا هانم حقك عليا , اي خدمة ؟
صباح: اها اطلعلي عشان عاوزاك ضروري
ناصر طلع للحاجة صباح الدور التاني وفضل مستني ع باب الشقة لحد مرجعتله مرة تانية
صباح: اتفضل يعم ناصر الورقة دي فيها شوية طلبات روح ع السوبر مركت هاتها دلوقتي ضروري ودي الفلوس اهي معاك بس متتاخرش ونبي عشان الحق اجهز الأكل
ناصر: حاضر يا ست هانم انتي تؤمري , اي خدمة تانية ؟
صباح: لا كتر خيرك روح بقا وبسرعة متتاخرش
ناصر ساب الحاجة صباح ونزل عشان يروح ع السوبر مركت يجيب لها الطلبات اللي هيا محتجاها ونده ع مراته الست محاسن وقلها تخلي بالها من العمارة لحد ميرجع من السوبر ماركت
نهاية الجزء الأول من السلسلة الأولي
..............
السلسلة الاولي ( النهاية ) الجزء الثاني
ناصر ساب محاسن مراته ومشي راح علي السوبر ماركت عشان يجيب الطلبات بتاعة الحاجة صباح , ناصر جاب الطلبات وحاسب الكاشير اللي واقف فى السوبر ماركت ورجع طلع الطلبات للحاجة صباح وكان متبقي فلوس من المبلغ اللي خده منها
صباح: شكرا يعم ناصر , اتفضل خد دول ليك
ناصر: كتر خيرك يا ست هانم , الف شكر ليكي
صباح: يلا بقا روح انزل وخلي بالك من العمارة انت شايف اهو الدنيا مش أمان اليومين دول
ناصر: اطمني يا ست هانم ومتخافيش , محدش يجرؤ يقرب ناحية العمارة , عليا الطلاق اشقه نصين
صباح: هههه طب يا اخويا ربنا يحميك , يلا بقا عشان الحق اجهز الأكل , أحسن الحاج ابراهيم علي وصول
ناصر: ماشي , سلام يا ست هانم
نزل ناصر عشان يرجع يقف ويخلي باله من العمارة , ناصر كانت دماغة مصدعه فأول منزل من فوق طلب من مراته تعمله فنجان قهوة يظبط دماغة المصدع دة , بعد حوالي 10 دقايق كانت محاسن جابتله القهوة واديتهاله ودخلت تاني.
بعد شوية كانت الاستاذه داليا رجعت من المدرسة وكانت فى حالة صدمة من اللي شافته فى المدرسة من شوية , وأول موصلت للعمارة لقيت ناصر قاعد قدام البوابة وبيشرب فنجان القهوة بتاعته
داليا: ازيك يعم ناصر
ناصر: **** يسلمك يا استاذه داليا
داليا: متنساش تبقا تبعتلي بكرة محاسن عشان تظبط الشقة ضروري
ناصر: يسلام من عنينا يا استاذه , حضرتك تؤمري
داليا: طيب اسيبك انا بقا واطلع
ناصر: اتفضلي يا هانم
طلعت الاستاذه داليا عشان ترتاح من يومها الصعب دة وهيا طالعة قابلت محاسن علي السلم
داليا: انا لسا قايله لناصر دلوقتي , تطلعي بكرة تظبطي الشقة وتروقيها كدة
محاسن: حاضر يا استاذه من عنيا الاتنين
داليا: طيب استني ( فتحت داليا شنطتها وطلعت منها مبلغ من المال عشان تديه لمحاسن ) اتفضلي يا ستي دول عشانك انتي بس ظبطي الشقة , عاوزها علي سنجة عشره
محاسن: منتحرمش يا ست هانم من ايد منعدمهاش يارب , اوعدك هتلاقي الشقة حاجة تانية
..............
... شقة منتصر وداليا ...
محاسن نزلت بعد مخدت مبلغ كويس اوي اوي من داليا , داليا طلعتع وفتحت الشقة ودخلت وكان منتصر جوزها فى الحمام وابنها سعيد فى الدروس بتاعته , داليا ندهت ع جوزها وعرفته انها جت ودخلت تغير هدومها وقلعت العباية وقلعت البنطلون الاسترتش اللي كانت لابساها وفضلت بالسنتيانة والكلوت قدام المراية وبصت لنفسها فى المراية ووقفت تكلم نفسها
معقولة!! الي شفته النهاردة فى المدرسة , طب ازاي المدرسة الحترمة تفرط فى نفسها وتسيب نفسها للفراش ويفضل ينيك فيها وهيا عادي قابلة بالوضوع دة ازاي ؟ , وبقت بتحسس ع بزازها من فوق السنتيانة وحست بهيجان فظيع , هل ياتري الهيجان دة بسبب الموقف اللي شافتهه ولا بسبب شكل زب جعفر ولا بسبب ايه ؟ , فضلت سرحانة وهيا قدام المراية بس فاقت ع صوت منتصر وهو بينده عليها من الحمام وبيطلب منها تجيبله الهدوم عشان نسيها فى أوضة النوم
بصت داليا حواليها ولقيت الهدوم فعلا ع السرير , مسكت الهدوم وراحت تديهم لجوزها وهيا بالشكل دة بالكلوت والسنتيانة بس وخبطت ع الباب وفتحت وهيا بالمنظر دة , اول م منتصر شافها بالشكل دة زبه وقف فى لحظة وممسكش نفسه وراح شايلها مرة واحدة ع ايده وراح بيها ع أوضة النوم
داليا: بتعمل ايه يخربيتك , ابنك زمانه جاي من الدرس مش واقته خليها بليل ( وهيا من جواها اصلا هتموت وتتناك وكانت حلماتها واقفة )
منتصر: ابنك هيتاخر وراه درسين يعني قدامنا وقت يا جميل
منتصر حط داليا ع السرير ونزل قالعها السنتيانة والكلوت وبقا عمال يبص ليها ويتغزل فى جمالها من شدة اعجابه بيها , منتصر نزل ع شفايفها وبقا عمال يبوس فيها وايده بتحسس ع باقي جسمها , داليا كانت تايها وجواها بركان مشاعر وهيجان رهيب
منتصر بيلحس فى رقبتها وبقا بينزل واحدة واحدة لحد مراح لبزازها وخدهم فى بوقه وعمال بيقرص ويعض فى بزازها وهيا تحت منه مولعه اصلا ومش محتاجة اللي يسخنها وجسمها بقا سايح ع الأخر , منتصر وصل لحد كس داليا اللي كان بينزل عسله من هيجانها الرهيب اللي حاسة بيه فضل يلحس فى كسها وبقا بيدخل لسانه جوه كسها وبقا بيعضه ع خفيف
داليا: ااااه امممم اوووف , :: احححححححح احححححححح كسي مولع اوووووووف الحس كسي اووووي مش قادرة
منتصر بيفعص بايده فى بزازها وبيلحس كسهها بلسانه ولسانة رايح جاي علي كس داليا وهيا عمال تتاوه
داليا: خلاص بقا اوووووووف دخلو يا راجل انتا مش قادرة خلاااااااص
مسك منتصر زبره اللي كان واقف زي الحديدة وقربه ع كسها وبقا عمال يضرب كسها بيه شوية ويمشيه ع كسها شوية
داليا: احووووه بقا مش وقته يا راجل نيك بقا وخلصني اااااااااه اوووووووووووف
منتصر: طب اجهزي بقا , ( مسك زبه وأول محطه ع فتحه كسها دخل علطول فى كسها بسبب عسها اللي كان مغرق كسها ودة ساعد فى سهولة دخوله من اول محطه ع فتحتها )
داليا: امممممم ااااه اححححح , كماااااان ااا ايوة كدة ااااااااه يخربيتك احححححححححححح
اااااخخخخخخخخخخ اوووووووف ااااااااااااه نيكني اوووي
منتصر: جسمك حلو اوووي يخربيت جماله امممممم خدي اهو اااااه ( بقا منتصر نازل تدخيل زبه فى كسه مراته وهاريها نيك ومش راحمها )
قام منتصر من ع مراته وخرج زبه من كسها , وقامت داليا ومسكت زبره وخدته فى بوقها وبقت نازله تلحس فيه وبايدها ماسكة بيضانة عماله تلعب فيهم وكانت محترفة اووي فى المص بقت طالعة ونازلة بلسانه عليه وشوية تحطه فى بوقها وتمصه بشفايفها اللي زي الملبن دي ومنتصر كان مغمض عينه ومش حاسس بالدنيا وفى متعة رهيبة
بعدين راح مقوم مراته وخلاها توطي وهيا واقفة وجه من وراها ومسك زبره وحط فيها فى كسها , وداليا مستعمة اوي باللي بيحصل
ااااه امممم اححححححح كسي مولعي اوووي اااااه كمل يا منتصر اوووووووف. اححححح يا لهوووووي ااااااااااه
فضلوا كدة شوية بعدين منتصر راح طلع زبره من كسها وراح ماسكة وهيا واقفة ورفع رجليها الشمال ورشق زبه فى كسها وهيا اول مشافت الوضع دة افتكترت علطول المشهد اللي كان بين ( صاحبتها وفراش المدرسة ) وبقا كسها مولع نااااااااااار
داليا: اااااه مش قادرة اااوووووف. يا لهوووووووووووي اااااااااه
داليا من شده اثارتها من الموقف اللي هيا فيه ومشهد صاحبتها فى المدرسة بقت خلاص مش قادرة فعلا وجابت شهوتها وزبر جوزها منتصر كان راشق جوه كسها , وأول مجابت شهوتها كانت منتصر هو كمان ع أخره وطلع زبره وخلاها تنزل ع ركبها وجابهم في بوقها
بعد المعركة دي قاموا الاتنين يستحموا الاتنين سوا , وبعد مخرجوا من الحمام راحت داليا تجهز الأكل ع ما ابنها ييجي.
بعد حوالي ساعة كان ابنها جه من الدروس بتاعته
داليا: اتأخرت كدة ليه يا سعيد قلقتني عليك
سعيد: اعمل ايه بس يا ماما لسا مخلص دروس اهو والحمدلله انا وصلت بالسلامة
داليا: الحمدلله يا حبيب ماما
سعيد: بس انا جعااااان وهموت من الجوع , الأكل جهز ولا أخس انام ع ميجهز ؟
منتصر: لا يا اخويا امك عملت الاكل , خش يلا غير هدومك وحط حاجتك فى مكانها علي ما امك تكون حطت الأكل ع السفرة
مشي سعيد ودخل الأوضة بتاعته وحط حاجته فى مكانها وغير هدومه وبعدين خرج عشان يأكل لانه بردك ميت من الجوع من الصبح , قعد جمب ابوه وامه وكل وبعد مخلص الاكل دخل ينام علطول , وامه وابوه كمان قاموا يريحوا جسمهم شوية من التعب بردك
..............
احمد رجع البيت ع الساعة 6:30 وأول لما دخل لقي امه قاعدة لوحدها وقاعدة زعلانة كدة مع نفسها , احمد استغرب لانه لما كان نازل كان سايب امه كويسة وزي الفل
احمد: مالك يا ماما , في حاجة ولا ايه ؟ , شكلك مش عاجبني خالص
الهام قعدت تحكي لاحمد ع اللي حصل لاخته جهاد من خطيبها الزفت عبدالقادر وكانت بتحكي وهيا حزينة ع عكس احمد خالص , احمد استقبل الموضوع بفرحة وسعادة كمان ( من الواضح كدة انه مكانش طايق عبدالقادر دة خالص )
احمد: ف ستين داهية , بقا جهاد تزعل ع كلب زي دة , عبدالقادر دة ميستهلش واحدة زي اختي اصلا , انا عن نفسي مبسوك اوي ان الخطوبة دي انتهت ع كدة , دا كان شخص دمه بارد
الهام: بس عيب بقا اختك زعلانة ومضايقة وانت فرحان
احمد: زعلانة ليه الهبلة دي , الشخص اللي زي دة ميتزعلش عليه اصلا , ع العموم حصل خير , هيا فين جهاد دلوقتي ؟
الهام: في الأوضة ومعاها صاحبتها فداء
احمد: طيب انا داخلهم
قام احمد وخبط ع باب الأوضة بتاعه أخته وأستأذن عشان يخش وبعدين دخل , كانت جهاد قاعدة هيا وفداء لوحدهم وقاعدين بيتكلموا
احمد: كملوا كلام انا هفضل اسمع الحديث الشيق المثير بتاعكم
فداء: انت مبتتغيرش يبني هو دة وقت هزار
احمد: هزار ايه وبتاع ايه انتو هتقلبوها نكد ليه , انا مبحبش النكد خالص , وانتي يا استاذه جهاد زعلانة ومضايقة وشايلة طاجن ستك كدة ليه , ف داهية يبنتي و**** انتي الكسبانة , التافة دة مكنش يستاهل ضفرك اصلا , احنا منزعلش ع حد ميستهلش , خلي زعلك دة ع شخص يستاهل انك تزعلي عشانه يا هبلة , روقي كدة وعاوز اشوف الضحكة ع وشك تاني زي الأول
جهاد: مش بالسهولة دي يا احمد مش للدرجة دي
احمد: لا للدرجة دي وعشان اثبتلك دة هنخرج دلوقتي ونتفسح ونروق ع نفسنا كمان
جهاد: لالالا مش هينفع نخرج , اسمع مني لو عاوز تخرج اخرج انتا
احمد: دا انا هخرج مخصوص عشانك مع إني لسا جاي من برة اصلا , يلا قومي غيري كدة عشان هقوم اغير انا كمان ونخرج , وانتي يا فداء نعمل حسابك معانا ولا هتروحي تنامي :D
فداء: انام مين يعم الحاج انتا كمان , اعمل حسابي انا مش هسيبكم النهاردة , خارجة معاكم يعني خارجة انا بقولك اهو
احمد: تعالي خديلك قلمين احسن
فداء: لا مش دلوقتي لما نخرج
احمد: هههه بقا كدة ماشي يا ستي ع العموم الحساب يجمع , اسيبكم انا بقا ع متجهزو , يلا سلام انا هروح اغير واستناكم فى الصالة
خرج احمد من الأوضة وساب جهاد وفداء قاعدين لوحدهم , وبعد مخرج فداء بتقول لجهاد بقا ونبي حد يزعل ويضايق نفسه وعنده أخ ذي احمد و**** انتي هبلة , قومي يلا انا هخرج اقعد مع مامتك ع متغيري هدومك , بس اخلصي ع السريع , بعد حوالي ربع ساعة كان الكل جاهز واحمد استأذن من امه الهام وخرج هو وجهاد وفداء.
..............
انس بعد مخلص شغل كان حاجز عند دكتور متخصص فى حالته ولما راح فضل مستني لحد مدوره جه عشان يدخل للدكتور , وفعلا بعد حوالي نص ساعة التمرجي دخل انس للدكتور . أنس حكي للدكتور ع حالته وهو خجلان جدا من الموقف اللي هو فيه
الدكتور: مالك خجلان ومكسوف وانتا بتكلم كدة ليه يا استاذ أنس , مش عاوزك تكون مكسوف من حاجة احنا هنا مفيش اسرار بتخرج بره نهائي وبعدين لا انتا اول ولا اخر واحد يكون فى الحالة دي وخلي بالك احنا لسا منعرفش مدي صعوبة حالتك لحد دلوقتي
أنس: انا الموضوع دة مسببلي قلق وتوتر وخجل كتير مع مراتي بردك يا دكتور , خلفات كتير بتحصل بسبب الموضوع دة
الدكتور: لا انا عاوزك تاخد الموضوع ببساطة أكتر من كدة
أنس: انا فضلت كتير متردد قبل ما اجي لحضرتك , بس كان لازم أخد الخطوة دي عشان أعرف أكمل حياتي , انا نفسي اكون أب زي كل الناس
الدكتور: إستفائل خير يا أستاذ أنس وكله هيبقا زي الفل , بس خد حضرتك لازم تعملي التحاليل دي كلها وتجيلي كمان أسبوع وانا هتابع مع حضرتك , واللي فيه الخير يقدمه ربنا
أنس: شكرا جدا لحضرتك يا دكتور , بعد إذنك
أنس كان خارج من عند الدكتور وهو مش مصدق نفسه انه خد الخطوة دي وجاتله الجرأة انه ييجي ويحكي ويتكلم عن حالته دي , بس كان لازم ييجي عشان يحقق حلمه انه يكون أب , أنس كان فرحان وحزين ومشاعر جواه بتتحرك , كان فرحان انه قدر أخيرا ياخد خطوة زي دي , وكان حزين بسبب حالاته وصعبت عليه نفسه اووي ودموعه غلبته ونزلت منه , كان نفسه ينام ويصحي يلاقي دة كله إتحل الكابوس دة انتهي وخلص خلاص , أنس متاكد انه حياته هترجع تبقا أحسن وأحسن لما فعلا الحكاية دى تتحل وتعدي ع خير , بس لو لقدر **** مكنش مكتوب له أنه يخلف حياته هتتدمر وهتقف لحد كدة , أنس كان واخد قرار انه لو ربنا كان كاتبله حاجة تانية وانه ميخلفش نهائي قرر فى نفسه إنه هيسيب القرار لمراته أميرة سواء يكملوا مع بعض أو الإنفصال خالص وتنتهي علاقة الحب الكبيرة بينهم ع كدة
..............
الأذستاذ وليد كان شغال برة مصر ودايما مسافر برة بسبب ظروف شغله وبينزل مصر فترة قصيرة وبعدين بيرجع تاني , وسايب مراته وابنه لوحدهم فى مصر , ابنه ياسر كان مركز فى دراستة أوي فى كليه هندسة وكان عاوز يعمل لنفسه شخصية بين الناس عشان كدة كان مهتم بتعليمه اوي , ع عكس أغلب الشباب اليومين دول أول مبيخش الكلية بيتساهل فى دراسته وسعات كتير بتحصل مشاكل بسبب كدة , بس ياسر كان شاب طموح جدا جدا , والفلوس كانتش عائق بالنسبة لهم لانه أبوه بيبعتلهم فلوس كتير اوي كل فترة دا غير الحساب المفتوح باسمهم فى البنك اللي بيتصرفوا فيه بمزاجهم بس بحرص مش ببزغ ع الفاضي وخلاص
مدام علياء أم ياسر كانت فى حالة صعبة بردك , مهما كان الست بتحتاج لحضن جوزها وأنه دايما يكون جمبها وبتحس بالأمان فى وجوده , بالنسبة لمدام علياء مكانتش حابة الوضع دة خالص , كانت عاوزه جوزها يكون جمبها عشان يخلي باله منهم ويكون سندهم , بس للأسف هو كان عنده تكوين الفلوس أهم حاجة وكل مرة كان أبنه ياسر بيترجاه أنه يفضل معاهم هنا ويعيش وسطهم , كان بيقوله الفلوس هيا اللي هتخليك تقدر تعيش يبني , بس برغم كدة كان جو الحب موجود بينهم , بس بردك الهجر والبعد أوقات كتير بيكون سبب فى حدوث شاكل وانفصالات كتير فى أي أسرة
علياء قاعدة قدا التلفزيون ومشغلة مسرحية العيال كبرت وقدامها طبق فشار ومركزة مع المسرحية وبتضحك بس ضحكة مش صادقة فيها , ضحكة مش من القلب , ضحكة خارجة غصب عنها أو بتوهم نفسها أنها بتضحك وخلاص , ضحكة بتضحك فيها ع نفسها , ياسر كان قاعد في الأوضة بيزاكر عشان وراه امتحان بكرة , خرج من أوضته عشان يقعد شوية مع أمه ويقعد شوية قدام التلفزيون يفك شوية بعد الوقت الكتير اللي قاعدة بيزاكر طول اليوم , أول مخرج راح ع المطبخ وعمل فنجانين قهوة له هو وامه وراح قدمهم لها وهيا قاعدة
علياء: يااااه إيه الدلع دة كله يعم ياسر , يخليك ليا يا حبيب أمك
ياسر: أهو خليها عليا المرة دي انا تاعبك معايا الفترة اللي فاتت
علياء: تعبك راحة يا روح قلبي , أخيرا خرجت من أوضتك , أيه خلصت مذاكرة ولا أيه ؟
ياسر: لا لسا هريح شوية وبعدين هبقا اقوم اكمل مذاكرة شوية كدة قبل منام , المهم انتي يا قمر , ااااه قاعدة بتسمعي العيال كبرت ومش سألة فيا طول النهار
علياء: نعم يا روح امك منا لسا جيبالك العصير من ساعة زمن ولا انت القطط بتاكل وتنكر يا واد
ياسر: ولا بنكر ولا حاجة , اهو انا جيت اقعد معاكي وقلت اسمع المسرحية معاكي بعدين أبقا أخش أكمل مذاكرة بقا قبل منام
علياء: تنور يعم اترزع بقا واسمع عشان متغباش عليك دلوقتي , عاوزة أسمع المسرحية مش شايفني مركزة
ياسر: خلاص خلاص اسمعي يا اختي اسمعي اما نشوف أخرة المسرحيات ايه
قعد ياسر مع أمه علياء والتلفزيون قدامهم شغال ع مسرحية العيال كبرت وفى حالة من الحب والود الكبير اللي بينهم , ياسر يعتبر عند علياء رقم واحد في حياته , مبترفضلوش طلب أبدا ومقصرتش فى تربيته نهائي , قدمت عمرها كله عشان خطره , والعلاقة بينهم علاقة كويسة اووي اووي , ياسر متعود ميخبيش حاجة ع امه أبدا , ودايما بياخد رأيها فى مواقف كتير فى حياته الشخصية
..............
أحمد قضي هو واخته جهاد وصاحبتها فداء وقت جميل وظريف أوي مع بعض فى الخروجة دي , فضلوا حوالي 4 ساعات مع بعض , أحمد كان عاوز يخرج أخته بأي طريقة من الحالة الصعبة اللي هيا فيها , ودة اللي قدر عليه فعلا وجهاد بدأت تتقبل الوضع الجديد برغم إن فى حاجة جواها مكسورة بس بردك لما حست إن الكل جمبها وبيخافوا ع زعلها أقتنعت فعلا إن كل شئ قسمة ونصيب وأهم حاجة إن هي كسبت نفسها , فداء كمان كانت مبسوطة من الخروجة اوي وانبسطت أكتر عشان صاحبتها بقت مبسوطة وفرحانة وخرجت من الحالة اللي فيها , التلاتة كانوا قاعدين فى كافية وطلبوا 3 عصير برتقان , وكان الجو كله ضحك وفرح وانبساط بين التلاتة
فداء: أنا إنبسط أوي باليوم دة كله و**** بجد يوم جميل بكل تفاصيلة
جهاد: اها فعلا انا إرتحت جدا فى الخروجة دي بجد شكرا ليكم ع اللي عملته معايا , معلش وجعتلكوا دماغكو أنا عارفة
احمد: ولا تعب ولا حاجة يا هبلة انتي , دا احنا عنينا الأتنين ليكي , صحيح انتو مش وراكوا امتحانات بكرة ولا ايه
فداء: تصدق نسيت , ايه اللي خلاك تفكرنا يبني , الموضوع مش ناقص نكد ع الفاضي
احمد: لا نكد اية وبتاع اية بقا , بقولكم أيه خلصوا العصير ع السريع , انا مزاكرتش حاجة من الصبح , عاوز أروح ازاكرلي ساعتين ولا حاجة قبل مخش أنام عشان أكون فايق بكرة فى الأمتحان
فداء: لا خلينا قاعدين شوية ونبي أكابتن , بلاش تقفلنا بقا
احمد: لا كابتن ولا نيلة , انجزوا بجد بكرة ورايا مادة صعبة والدكتور بتاعها أرخم منك يا فداء :D
جهاد: ههههههه تستاهلي
فداء: بقا كدة إنتو بتتفقوا عليا إنتو الاتنين ماشي , خليها عليا المرة دي لما أشوف أخرتها معاكم أنتم الأتنين
احمد: هههههه طيب يلا بقا
التلاتة كانوا خلصوا العصير وقاموا وأحمد حاسب ع المشاريب ورجعوا ركبوا العربية بتاعه أحمد وكانوا عمالين يهزروا ويضحكوا مع بعض والدنيا بقت أخر حلاوة خالص معاهم هما التلاتة , واليوم بالنسبة لهم عدي ع خير , وكانوا مبسوطين جدا جدا , أحمد وصل فداء لحد بيتها لأنها مكانتش جاية بالعربية بتاعتها وبعدين رجع هو وأخته وهما فرحانين وامهم الهام لما شافتهم كدة انبسطت أوي وكان أبوهم أدهم رجع م الشغل ف الوقت دة قعدوا كلهم اتعشوا سواء وكل واحد قام يشوف اللي وراه بقا اللي هينام ينام , واللي هيخش يزاكر يزاكر , واللي هيفضل قاعد قدام التلفزيون يفضل وخلص يومهم ع كدة
..............
ناصر البواب كان قاعد هو ومراته وأولادهم قدام التلفزيون , وناصر كان عاوز يعمل واحد مع مراته قبل ميخشوا يناموا بس ولادهم مكانوش لسا ناموا , فكان مضايق جدا من الحكاية دي
ناصر: يلا يا واد انتا وهو خشوا ناموا بقا عشان وراكم مدرسة الصبح
سها: ونبي يا بابا نقعد شوية نتفرج ع التلفزيون أصل الفيلم دة حلو وبنحبه
ناصر: لا الوقت أتاخر أوي يلا قوموا ناموا عشان جسمكم يرتاح وتكون صاحيين فايقين عشان المدرسة تقدروا تركزوا
قام خالد واخته سها عشان يناموا الأتنين وبعد نص ساعة كانوا راحوا فى النوم هما الأتنين , ناصر كان فرحان إن خلاص العيال ناموا وهيقدر ياخد محاسن مراته بقا ويعمله معاها أحلي واجب ع السرير , ناصر خلي مراته تقوم تتاكد إن العيال ناموا , وفعلا محاسن راحت شافت العيال وإتاكدت انهم ناموا الأتنين , وأول مرجعت ودخلت أوضة نومهم لقيت ناصر قاعد ع السرير ملط وماسك زبه الكبير بيلعب فيه
محاسن: يخربيته هو واقف كدة , هو ايه مش بينام خالص ولا ايه ؟
ناصر: بقا يشوفك وينام دة حتة عيب يا ولية ولا انتي شايفة أيه ؟
محاسن: شايفة كل خير أهو ( وبدأت محاسن تقلع هدومه , كان جسمها مش تخين اوي ولا حاجة بس طيزها كانت كبيرة اوي من ترهلات والقرف دة وبزازها كانوا متوسطين الي حدا ما ) بس إخلص عشان انا تعبانة وعاوزة أنام
ناصر: تنامي مين يا روح أمك مفيش نوم النهاردة
أول م محاسن قلعت هدومها وجسمها الملبن دة بان قدام جوزها , ممسكش نفسه وهجم عليها وراح منيمها ع السرير وبقا نازل تقفيش فى بزازها الاتنين اللي هيبلوا اي حد وهيا محاسن تحت منه بتحاول تكتم صوته ع قد متقدر عشان ولادها أحسن يصحوا
ناصر راح مقوم محاسن وخلاها ترضعله زبره ومحاسن مصدقت مسكته وبقت بتاكله مش بتمصه وبس , وخلت جوزها مولع ع الأخر ومش ع بعضه بسبب مصها الجامد له , راح ناصر نيمها تاني ع السرير ورفع رجليها الأتنين ع كتافة ومسك زبره ودخله فى كسها واحدة واحدة لحد مدخل كله فى كسها
محاسن: اااااه براحة ي مفتري كسي مش مستحمل اووووووووف احححح
ناصر: هو انا لسا عملت حاجة يا مرة , دا انا لسا بقول يا هادي , اجمدي شوية ( بقا ناصر عمال يدك فى كس مراته وهيا تحت منه بتتاوه وهو حاطط ايده ع بوقها عشان الصوت )
خخخخخ دا انتي ملبن يا بت يخربيت جمالك كسمك اووووووف خدي يا متناكة فى كسك اهو
محاسن: اااااه اووووووف. أيوة كمان كان ااااااااه حلو اوووي يا ناصر اااااه احححححح
ناصر راح منزل رجليها الاتنين ونيمها ع جمبها ونام وراها ورفع رجليها اليمين وحط زبره فى كسها من ورا وبقا نازل فيها فشخ بزبه الكبير
اااااه لالا برااااااااحة اووووووووف بيوجع يعم براحه اااااااااه كسي نااااااار اووووووووووف. ااااااااه احححح هووووووف
زب ناصر راشق فى كس محاسن وايده الاتنين بيفعص فى بزازها وبيشد فى حلماتها اللي واقفين من هيجانها , بعد شوية راح قايم ناصر وخلاه تقعد فى وضع الدوجي ( وضع الكلاب ) وبقا عمال يبعبصها بايده من وراه وبعدين حط زبه فى كسها جامد
ااااااااه امممم جميل. نيك نيك نيك اووووووي اووووف. جناااااان امممممم يخربيت زبرك يا راجل اووووووووووف
فضلوا فى الوضع دة لحد م ناصر قام من عليها وجاب لبنه ع صدرها فوق بزازها بالظبط , بعدين قام من عليها وقام استحمي وبعد مخرج قامت هيا كمان خدتلها دش قبل متنام عشان تنضف نفسها بعد النيكة دي من جوزها ناصر أبو زبر كبير , وبعدين دخلت تنام , وخلص يومهم ع كدة
..............
تاني يوم الصبح الهام صحت البيت كله الصبح بدري زي مهيا متعودة وقاعدوا كلهم يفطروا مع بعض وراح أدهم خرج ومشي ع شغله , وخرج أحمد وجهاد سوا عشان وراهم إمتحانات وهما خارجين قابلوا ياسر فى الدور الأرضي وهما نازلين ( معلومة ياسر كانت عربيته بتتصلح ) أول ما قابلوه بقا وقفوا وسلموا عليه وهما كلهم هنا فى العمارة بيحبوا بعض وبيعتبروا نفسهم أكتر من أخوات ( الكلام دة بالنسبة للأولاد )
احمد: صباح الخير يا هندسة , أخبارك ايه بقالك اسبوع مختفي كدة
ياسر: ههههه صباح الفل يا احمد , منتا عارف بقا الامتحانات وجو المزاكرة والخنقة اللي قبل الامتحانات , المهم انتم أخباركم ايه
احمد: احنا تمام اهو , طيب يلا بقا الطريق الواحد تعالي معانا فى العربية
ياسر: لا اسبقوا انتم مش عاوز اوجع دماغكو
جهاد: اخلصوا انتو الأتنين بقا هنتأخر هنا كدة والامتحان هيروح علينا كلنا , انا مش فارقة معايا كدة كدة امتحاني لسا بدري عليه مش دلوقتي
ياسر: ههههه لا مفيش تأخير ولا حاجة يلا بينا واديني جاي معاكم أهو ع ما العربية تتصلح
احمد: ههه طيب يعم وماله يلا
ركب ياسر مع أحمد وجهاد أخته , والتلاتة كانوا بيعزوا بعض اووي وأكتر من أخوات كمان , وصلوا الجامعة وكل واحد راح ع كليته عشان يشوف دنيته بقا
احمد وياسر كان امتحانهم فى وقت واحد تقريبا , بعد م الامتحان خلص كانت الساعة تقريبا وصلت لـ الساعة 11 , خرج احمد وكان واقف مع زمايلة وبعدين شاف ياسر فساب زمايلة وراحله
احمد: أيه الأخبار يا هندسة تمام ولا ايه ؟
ياسر: اها الحمدلله الامتحان كان صعب شويتين بس انا حليت كويس وسيبها ع **** , المهم انت عملت ايه شايفك مبسوط
أحمد: اها حليت كويس يعم اسكت انا كنت خايف بس أهو عدي ع خير لما نشوف الباقي بقا
فضل أحمد وياسر وقفين مع بعض ييجي ساعة لحد ما فداء كانت خرجت من امتحانها هيا كمان , وبعد شوية كدة كان أحمد وياسر بيتمشوا فى الجامعة مع بعض شافوا حاجة فورت دمهم , شافوا 3 شباب ولاد وسخة مش متربيين وكانوا ماشيين ورا جهاد وفداء صاحبتها وعمالين يعاكسو فيهم ويرخمو عليهم وهما , وقفت جهاد وراحت شتماهم هما التلاتة , واحد من التلاتة رد عليها وقل أدبو أكتر , أول م أحمد وياسر شافوا كدة جريوا عليهم وشدوا فى خناق التلاتة
ياسر وأحمد مسكوا التلاتة وبقا بيتخانوا وياسر خبط واحد برجلو فى دماغوا طرشوا الدم واحمد مسك الاتنين التانيين ورزعهم علقة محترمة هو كمان
ياسر: لو شوفت كلب منكم يتعرض لواحدة فيهم تاني عليا النعمة م هخليه يروح وفى حتة فجسمه سليمة , يلا يا ولاد الكلب من هنا
جريوا التلاتة بعد اللي حصل , جهاد كانت واقفة فرحانة بشهامة وجدعنة ياسر اووي , وكانت مركزه معاه وهو بيتخانق
جهاد: يلهووووووي , ايه دة يا ياسر اللي فى دماغك
ياسر حط ايده ع دماغة وبص فى ايده وكان ايده فيها دم , شكله خد ضربة وهو بيتخانق , جهاد كانت واقفة مخضوضة اوووي وخايفة عليه
أحمد: وريني كدة , لا تعالي بينا لازم نروح المستشفي
ياسر: يعم سليمة متقلقش خير , يلا بس نروح وكله هيبقا تمام
جهاد: نروح مين , لا مينفعش يلا بينا ع المستشفي مش هينفع لازم نطمن عليك
وفضلوا يتحايلوا عليه كتير , وبعد محايلة كتير ركبوا همال الأربعة العربية وراحوا أقرب مستشفي عشان يشوف حالة ياسر , والدكتور خيطله دماغة 4 غرز وربطله دماغة
جهاد: احنا أسفين أووي احنا السبب فى اللي جرالك بجد احنا أسفين
ياسر: خير يبنتي ولا أسف ولا حاجة مفيش حاجة انا تمام متقلقيش
فداء: بجد حقك علينا
احمد: حصل خير ي جدعان , يلا بينا يا ياسر احنا لازم نروح دلوقتي وربنا يسترها بقا وأمك متعملش قلق
أحمد روح فداء فى طريقهم وهما مروحين , وبعدين روح هو وياسر وجهاد البيت وطلعوا ياسر لحد فوق وأول مخبطوا ع الباب فتحت علياء الباب ولما شافت ابنها كدة اضطربت اووي اووي
علياء: يا لهووووووي حصل ايه ؟؟؟
احمد: متقلقيش يا طنط مفيش حاجة ياسر تمام متخافيش خبطة بسيطة
دخلوا كلهم البيت وعلياء قفلت الباب وراهم , واحمد شرح لأم ياسر الموضوع كله من أوله لأخره
جهاد: أنا أسفة يا طنط و**** حقك عليا انا السبب
علياء: لا يا حبيبتي مفيش حاجة المهم انك كويسة ومحصلكيش حاجة ومتقلقيش اهو هيبقا كويس يعني هيجراله ايه وبتضحك كدة ( علياء كانت بتحب جهاد اوووي اوووي )
احمد: معلش يا ياسر بقا احنا السبب فى اللي حصلك
ياسر: سبب يعم بلاش هبل احنا أخوات يلا مفيش فرق بينا
علياء: طيب اعملكم ايه تشربوه بقا معلش نسيت أضايفكم
احمد: لامتعمليش اي حاجة احنا هننزل عشان نطمن ماما اننا وصلنا بالسلامة
علياء: لايمكن انتا بتشتمني فى بيتي ولا ايه , هقوم اجبلكو العصير واجي
قامت علياء وعملت العصير لهم وجابته , وعلياء كانت واخدة بالها من النظرات اللي بين ياسر ابنها وجهاد وكانت مبسوطة اووي اصلا وهيا من زمان وكانت عاوزة تخطب ياسر لجهاد , فضلوا كدة شوية وبعد حوالي ربع ساعة أستأذن أحمد وجهاد عشان ينزلو وقالتهم علياء إبقوا كرروا الزيارة بقا وضحكوا مع بعض , نزل أحمد وجهاد ودخلوا بيتهم ... يتبع
نهاية الجزء الثاني من السلسلة الأولي
..............