Ahmed.aa303285
10-07-2020, 10:15 PM
الفصل الاول
كرباج سعاده وقلبي منه اجلد …. رمح كأنه حصان و لف البلد …. و رجع لي نص الليل و سألني .. ليه ….. خجلان تقول انك سعيد يا ولد …. عجبي
السعاده .... كلمه ليها مليون معنى ومفهوم .... فى اللى سعادته فى الصحه .... وفى اللى سعادته فى فلوس .... وفى اللى سعادته فى شهره ومركز اجتماعى كبير ... وفى اللى سعادته فى حب الناس .... بس اهم معنى للسعاده هو راحة البال .... وزى ما مفهوم السعاده بيختلف من شخص للتانى ممكن برضه يختلف معناه مع نفس الشخص بس لما يتغير الحال .... بمعنى ان اللى انت بتحلم بيه النهارده بكره هو اكتر حاجه انت هتكرهها
وعلى رأى عمنا صلاح جاهين ما بيقول : لا تجبر الانسان ولا تخيره .. يكفيه ما فيه من عقل بيحيره .... اللى النهارده بيطلبه ويرضاه ... هو اللى بكره هيشتهى يغيره ... وعجبى
وزى ما السعاده معانيها كتير برضه ابوابها كتير وطريقها طويل .... فى الطريق ده انت هتتعب كتير وتوقع اكتر بس لازم فى النهايه هتوصل للسعاده اللى انت عاوزها بس اهم حاجه يكون عندك ثقه فى نفسك ولازم تختار الطريق الصح .... هتلاقى فى طريقك اصحاب واعداء .... اصحاب هيتحولوا اعداء و اعداء هيبقوا اصحاب ... دورك بقى تعرف مين الصاحب ومين العدو .... حاجه اخيره قبل مانبدأ لازم تحدد موقفك من الاول .... الدنيا دى مقسومه لأنواع
النوع الاول : ناس بتمتلك السعاده بجد وعارفه معناها
النوع التانى : ناس عارفه معنى السعاده بس مش عارفه توصلها
النوع التالت : ناس بتمتلك السعاده بس مش حاسه بيها ولا عارفه معناها
النوع الرابع والاخير : تجار السعاده .... دول بقى اهم نوع .... دول ناس بتوزع السعاده على كل اللى حواليهم سواء كانوا عارفينهم او ميعرفهومش ... بس فى حاجه مهمه لازم تعرفها .... تاجر السعاده هو من لا يملك السعاده
دلوقتى جيه الوقت انك تختار سواء تكون سعيد او تاجر سعاده .... بس لازم تعرف قبل ما تختار انك لو اختارت انك تبقى تاجر سعاده مش هتعرف ترجع عن اختيارك
انا اختارت انى اكون تاجر سعاده .... احيانا كتير بندم على اختيارى بس اوقات اكتر ببقى مبسوط باختيارى وخصوصا لما بشوف السعاده فى عيون الناس اللى حواليا
سامحونى على المقدمه الطويله دى بس كان لازم تفهم انا قصدى ايه
تبدأ قصتنا على مشهد فى بيت فى قريه صغيره من قرى محافظة الاقصر على جريمة قتل ..... واحد مقتول والشرطه محاصره البيت والطب الشرعى والنيابه بيشوفوا شغلهم
وكيل النيابه : مين اللى حمل كده يا حضرة الظابط
الظابط : مفيش غير واحد بس اللى انا متاكد منه انه عمل كده
وكيل النيابه : مين ده
الظابط : سليم الجراح
وكيل النيابه : قصدك سليم الجراح رجل الاعمال
الظابط : ايوه يا فندم
وكيل النيابه : انت مدرك للكلام اللى انت بتقوله ياحضرة الظابط .... سليم الجراح مش انسان عادى علشان نتهمه بتهمه زى دى
الظابط : مفيش غيره ليه مصلحه ده غير ان فى خناقه كبيره كانت بين سليم والمجنى عيله وسليم هدده بشكل رسمى قصاد الناس انه هيقتله
وكيل النيابه : امتى الخناقه دى وايه سببها
الظابط : من كام يوم كده ..... وكانت بسبب مشاكل على اراضى بين سليم والمجنى عليه
وكيل النيابه : فى شهود على كلامك ده
الظابط : كل اهل البلد شافوا الخناقه دى
وكيل النيابه : اذا كان كده روح هاته ..... بس ياريت تتعامل معاه باحترام علشان الحكايه مش ناقصه مشاكل كفايه المصيبه دى
الظابط : حاضر يا فندم
وهما واقفين دخل واحد من بتوع المعمل الجنائى يجرى
وكيل النيابه : ايه فى يا سعيد
سعيد : انا لقيت المسدس ده واقع فى مدخل البيت
وكيل النيابه : ورينى كده .... دخ اكيد سلاح الجريمه
الظابط : هنعمل ايه دلوقتى
وكيل النيابه : روح انت اعمل اللى انا قولتلك عليه وحصلنى على النيابه
الظابط : حاضر يا فندم
اخد الظابط كام واحد من العساكر اللى عنده وطلع على بيت سليم الجراح او بمعنى اصح بيتى ..... ايوه انا سليم الجراح
كنت نايم فى البيت وصحيت على صوت خبط على الباب طلعت افتح لقيت الظابط قصادى ومعاه العساكر بتوعه
انا : خير يا حضرة الظابط فى ايه
الظابط : فى جريمة قتل حصلت ووكيل النيابه طالبك علشان التحقيقات
انا : خير مين اللى اتقتل
الظابط : اسامه الهوارى هو اللى اتقتل
انا : انت بتقول ايه
الظابط : زى ما بقول لحضرتك كده
انا : وياترى ده تحقيق عادى ولا انا مقبوض عليا
الظابط : يا سليم بيه انا بنفذ الاوامر ارجوك تعالى معايا
انا : حاضر يا حضرة الظابط انا جاى معاك بس لو سمحتلى اغير هدومى
الظابط : اتفضل يا فندم انا مستنى حضرتك
دخلت غيرت هدومى ونزلت مع الظابط وروحنا النيابه وانا فى الطريق اتصلت بالمحامى بتاعى وفهمته اللى حصل فى التليفون .... وصلت النيابه ودخلت لوكيل النيابه
انا : خير يا فندم ايه حصل
وكيل النيابه : انت عرفت طبعا ان اسامه الهوارى اتقتل
انا : دى اقل حاجه يستاهلها
وكيل النيابه : ليه كده
انا : اسامه ده يبقى اشر خلق **** وياما ناس شافت الويل بسببه
وكيل النيابه : يعنى بتعترف انك قتلته
انا : لا طبعا انا مقتلتوش بس لو عليا انا نفسى اقتله بدل المره عشره
وكيل النيابه : تعرف المسدس ده
انا : ايه اللى جاب المسدس ده هنا
وكيل النيابه : يعنى المسدس ده بتاعك
انا : ايوه بتاعى بس ده موجود فى بيتى فى القاهره .... ايه اللى جابه عند حضرتك
وكيل النيابه : المسدس ده كان واقع فى مدخل بيت اسامه .... الظاهر كده انك بعد ما قتلته طلعت تجرى بسرعه وما اخدتش بالك ان المسدس وقع منك
انا : طب افرض ان انا القاتل تفتكر هقتله بالمسدس المرخص بتاعى ليه عاوز البس نفسى تهمه .... انا ممكن اقتله بأى مسدس تانى
وكيل النيابه : قصدك ايه
انا : اكيد فى حد سرق مسدسى وقتل بيه اسامه علشان يلبسنى انا القضيه وخصوصا ان كل الناس عارفه مشاكلى مع اسامه
وكيل النيابه : مين اللى يقدر يدخل بيتك فى القاهره ويسرق سلاحك وينفذ بيه جريمة القتل
انا : من ناحية الموضوع ده فى ناس كتير تقدر تعمل كده بسهوله كده والمرحوم كان حبايبه كتير
وكيل النيابه : ايه دليلك على الكلام اللى انت بتقوله ده
انا : فاضى حضرتك تسمع حكايتى
وكيل النيابه : اتفضل احكى
انا : اسمع بقى يا باشا :
انا سليم احمد صفوان الجراح ... من قريه صغيره فى الاقصر .... امى ماتت وهى بتولدنى وكان الدنيا رافضه من اول يوم انها تدوقنى طعم السعاده .... من صغرى وانا بسمع ان احنا كنا عيله كبيره ومعاها فلوس واراضى ملهاش عدد بس للاسف كل ده راح من قبل ما اتولد بسنين كتير ..... من يوم ما اتولدت وانا ما اعرفش حد فى حياتى غير ابويا اللى برضه ملحقتش اعيش معاه ولا اشبع من حنانه عليا لانه مات وانا عندى 15 سنه بس كان قبلها مريض لاكتر من 3 سنين .... المهم انا من صغرى مترمط .... كنت بروح المدرسه الصبح وبعد ما ارجع من المدرسه كنت اروح اخدم فى البيوت او الزرع على حسب الموجود لان ابويا مكانش بيشتغل بسبب مرضه ... كنت بشتغل علشان اصرف على نفسى وعلى ابويا .... الحياه علمتنى حاجات كتير بس اهم حاجه اتعلمتها من الحياه هى انى اشيل مسئولية نفسى وعلشان اخد حاجه لازم اتنازل قصادها عن حاجه بمعنى ان مفيش حاجه ببلاش .... بس اكتر حاجه كسبتها فى الحياه هى حب الناس ليا ..... بعد موت ابويا قعدت لوحدى فى البيت فى الاول كنت بحس بالرعب بس بعد كده اتعودت على الوحده .... الوحده بقيت جزء اساسى فى حياتى بالرغم من ان ليا اصحاب كتير .... بس كان اقرب اتنين ليا هما أسامه الهوارى و يوسف العصار اصحابى .... أسامه خريج كلية تجاره زى حالاتى و يوسف ظابط شرطه .... الاتنين دول كانوا اقرب ناس ليا وبرتاح جدا لما بكون معاهم
بعد الثانوى دخلت كلية تجاره بالرغم انى كنت جايب 97 % واقدر ادخل هندسه بس ظروفى مكانتش تسمح انى ادخل هندسه اخدتها من قصيرها ودخلت تجاره انتساب علشان اعرف اشتغل .... بعد ما خلصت تعليم اشتغلت حاجات كتير ... اشتغلت فى سوبر ماركت واشتغلت فى صيديله واشتغلت فى الزرع ووصل بيا الحال انى اشتغلت فى مشرحه المستشفى ..... لحد ما فى يوم شافنى فيه راجل كبير من اعيان البلد عنده اراضى ملهاش عدد ... سمع عنى من الناس وقرر يشغلنى عنده بس كان عيبه انه راجل بخيل ويموت على القرش وكان اسمه الحاج طايع .... بس كنت بقول اهو اى شغل وخلاص .... بعد ما اشتغلت عند الحاج طايع سنتين كان حبنى فيهم ووثق فيا اكتر واكتر وبقيت دراعه اليمين وعارف شغله كويس .... فى يوم طلبنى اروحله البيت ودى كانت اول مره ادخل فيها بيته ... بس ده مش بيت لا دى فيلا كبيره وفيها جنينه كنت على طول بشوفها من بره بس دى كانت اول مره ادخل فيها واشوفها من جوه .... حاجه كده زى اللى بنشوفها فى الافلام .... واوى ما وصلت قابلنى الغفير
الغفير : عاوز ايه يا سليم
انا : الحاج هو اللى عاوزنى
الغفير : طب ادخل
انا : معلش بس امشى ازاى واروح فين
الغفير : امشى على طول كده لحد ما تلاقى باب كبير اول ما توصل رن الجرس
انا : شكرا
الغفير : اتفضل يا سليم
وبالفعل دخلت وقعدت اتمشى زى المسحور مش حاسس بنفسى من الجمال اللى انا شايفه بعينى وقتها بس حسيت بالحرمان .... فى عز ما انا ماشى وتايه فى الجمال اللى حواليا رفعت دماغى لفوق وشوفت الشمس والقمر مع بعض .... حاجه كده صعب اوصفها او اتخيلها .... كانت واقفه فى البلكونه ماسكه كتاب .... معرفش دى تبقى مين .... بس اكيد بنت الحاج طايع... سرحت شويه وانا ببص عليها ومش عاوز من الدنيا حاجه غير بس انى ابص عليها اطول وقت ممكن بس برضه الدنيا لازم تحرمنى من السعاده .... فوقت على صوت واحده بتنده بصوت عالى
الست : يا قمر انتى فين
البنت : ايوه يا ماما انا فى البلكونه
الست : تعالى عاوزاكى
قمر : حاضر يا ماما
ياه قمر وهى فعلا قمر .... دخلت قمر وقفلت البلكونه وحرمتنى من السعاده بعدها وصلت لباب الفيلا ورنيت الجرس فتحتلى الخدامه ودخلت للحج طايع وقعدت معاه
انا : خير يا حج دى اول مره تطلب انى اجيلك البيت
طايع : عاوزك فى موضوع مهم يا سليم ومقدرش اثق فى حد غيرك
انا : خير يا حج قلقتنى
طايع : لا متقلقش خير مفيش حاجه تقلق
انا : طب تمام ... ايه فى بقى
طايع : انت عارف ان انتخابات مجلس الشعب باقى عليها سنه
انا : ايوه عارف يا حج
طايع : وانا وعدت رزق باشا انى اوقف معاه واساعده فى الانتخابات علشان كده عاوزك تجهز الحسابات بتاعتك وتوفر الفلوس علشان نوقف مع الراجل .... الراجل مهما كان دايما واقف معانا وبيخلصلنا شغلنا
انا : تسمحلى اقول رأيى يا حج
طايع : قول يا سليم انا حابب اسمع رأيك
انا : انا شايف ان ملهوش لازمه انك تساعد الراجل ده
طايع : انت اتجنت ولا ايه .... الراجل طول عمره واقف معانا
انا : وهو كان بيوقف ببلاش ..... اى خدمه بيعملهالك بياخد عليها فلوس ده غير انه عمره ما عمل خدمه لاهل البلد
طايع : قصدك ايه يا سليم
انا : انا قصدى ليه ما ترشحش نفسك فى الانتخابات وساعتها تخلص شغلك بنفسك وميبقاش لاى حد عندك حاجه وبرضه تخدم الناس
طايع : هى فكره حلوه .... بس الانتخابات عاوزه مصاريف كتير ودعايا وحاجات تانيه ملهاش حصر
انا : كل قرش هتصرفه هيرجعلك اضعاف بعد ما تنجح يا حضرة النائب
طايع : تصدق طالعه من بوقك حلوه كلمة حضرة النائب دى
انا : ولسه كمان لما البلد كلها تقولهالك
طايع : يعنى انت شايف انى لو اترشحت هنجح
انا : طبعا يا حج ... انت حبايبك كتير .... ده غير اللى بيشتغلوا عندك ..... هو اللى اسمه رزق ده بينجح ازاى من غير مساعدتك والا مكانش طلبها منك
طايع : عندك حق ياسليم .... بس برضه الانتخابات دى عاوزه مصاريف كتير
انا : معلش يا حج انت هتصرف شويه بس زى ما قولت لحضرتك اى قرش هتدفعه هيرجعلك اضعاف بعد ما تنجح
طايع : خلاص سيبنى اقلبها فى دماغى واحسب حساباتى واشوف هعمل ايه
انا : حاضر يا حج وانا تحت امرك
طايع : طب روح انت دلوقتى شوف شغلك
انا : حاضر يا حج عن إذنك
خرجت من عند الحاج طايع وانا بتمنى اشوف قمر تانى بس للاسف ملقتهاش ... بعدها طلعت اشوف الشغل اللى كان طالبه منى الحاج طايع .... وشغلى كان عباره انى ماسك حسابات الحاج وبتابع الناس اللى بتشتغل فى الارض او فى مزرعة البهايم و اسطبل الخيل واوفرلهم كل اللى يحتاجوه من علف او ادويه او اى حاجه لازمه الزرع
على بعد العصر كنت قربت اخلص شغلى بس قولت اقعد على القهوه اكل اى ساندوتش علشان جعان ..... بعد ما اكلت كنت بشرب كوباية الشاى وسرحان فى القمر اللى شوفتها ..... وانا سرحان دخل عليا أسامه صاحبى
أسامه : ايه يا عم انت سرحان فى ايه
انا : لا يا عم مش سرحان ولا حاجه
أسامه : عليا انا برضه
انا : صدقنى يا أسامه مفيش حاجه
أسامه : ماشى يا سليم هعديها المره دى
انا : ايه اللى جابك القهوه
أسامه : كنت رايح بيت جدى وشوفتك قاعد قولت ادخل اسلم عليك ... ما انا بقالى فتره كبيره مش عارف اقعد معاك
انا : معلش يا صاحبى بس مضغوط على الاخر مع الحاج طايع
أسامه : ياباى على ده راجل
انا : ايه فى ياعم
أسامه : راجل بخيل ونتن وفيه كل العبر ..... انا مش عارف انت مستحمل الشغل معاه ازاى
انا : اهو اللى موجود .... انت شايفنى لقيت حاجه احسن وقولت لا
أسامه : انا اتاخرت على جدى
انا : طب روح وانا كمان معايا شغل لازم اخلصه
أسامه : بس انا عاوز اقعد معاك قعده من بتوع زمان .... بقالنا فتره مقعدناش
انا : ياعم انا بخلص شغلى كل يوم قبل المغرب وبقعد لوحدى فى البيت ... اى وقت تعالى اقعد معايا
أسامه : خلاص ياعم هعدى عليك بكره بالليل وهجيب يوسف معايا ونقصى السهره مع بعض زى زمان
انا : مفيش مشكله وانا هستناكم
أسامه : طب سلام دلوقتى
انا : سلام
بعد ما أسامه مشى انا خلصت شغلى ورجعت البيت اتعشيت وجهزت الشيشه وقعدت مع نفسى افكر فى موضوع الانتخابات لحد ما افتكرت قمر وسرحت فيها وفى جمالها .... حاجه كده ما تتوصفش .... هى كانت اجمل من اى وصف .... قعدت الليل كله سرحان فيها لحد ما روحت فى النوم ... تانى يوم قضيت يوه طويل فى الشغل وبعد كده رجعت البيت واستنيت يوسف وأسامه وعلى الساعه 9 بالليل أسامه وصل لوحده
انا : امال يوسف فين
أسامه : ساعه كده ويوصل
انا : ليه هو فين
أسامه : هو لسه مخلص شغله فى القسم من شويه كلمنى وقال انه هيرجع البيت ياخد دوش ويغير هدومه وبجى على هنا
انا : قولتله انه هيتعشى هنا
أسامه : عيب عليك انا ماكد عليه ان احنا هنتعشى مع بعض وسهرانين للصبح كده كده بكره الجمعه واجازه
انا : طب تمام ..... يلا ساعدنى نجهز العشاء على ما يوسف بوصل
أسامه : ماشى ياعم
وجهزنا العشاء والقعده ويوسف وصل واتعشينا وبعد كده جهزنا الشيشه وقاعدين نهزر مع بعض
انا : تصدقوا القعده دى وحشتنى اوووووى
يوسف : عندك حق يا سليم .... الواحد طالع عينه فى الشغل ووجع القلب
أسامه : طب انتوا الاتنين بتشتغلوا ومقضين وقتكم فى حاجه مفيده ... لكن انا من يوم ما اتخرجت ومش لاقى شغل
يوسف : الدنيا كلها واقفه ومفيش شغل خالص
أسامه : انا تعبت من كتر ما باخد مصروفى من ابويا
انا : ياعم اصبر شويه ... فى حاجه فى دماغى لو حصلت ساعتها هشغلك فى حسن مكان فيكى با مصر
أسامه : حاجة ايه دى
انا : انا بقالى يومين بلعب فى دماغ الحاج طايع علشان يدخل انتخابات مجلس الشعب
أسامه : يخرب عقلك يا سليم .... انت واعى للكلام اللى بتقوله
بوسف : ده لو وافق هتقوم حرب بينه وبين رزق النائب الحالى
انا : عارف يا عم .... بس لو الحاج طايع نجح الدنيا هتتغير خالص وخصوصا انتوا عارفين ان الراجل بيحبنى
يوسف : بصراحه يا سليم انت تتحب .... بس طايع ده زباله وميهمهوش حاجه غير مصلحته وبس
انا : ومصلحته معايا .... انا الوحيد اللى اقدر اخليه ينجح فى الانتخابات بسهوله
يوسف : من الناحيه دى انت عندك حق ..... انت بقالك سنين مترمط فى الشغل فى البلد والبلاد اللى حوالينا وحبايبك كتير فى كل نجع وقريه .... يعنى بسهوله تقدر تخليهم ينتخبوا طايع
أسامه : عارف ده لو حصل يبقى انت كده عديت وساعتها هتبقى فرخه بكشك عند الحاج طايع
انا : ساعتها انا هقدر اخليه يشغلك فى المكان اللى انت تحبه
يوسف : انا مش عارف يا أسامه انت مصمم على الشغل ليه .... ما تكلم ابوك يبيعلك حتة ارض وتفتحلك مشروع .... وانتوا ****م لا حسد الارض عندكم كتيره
أسامه : وحياتك حاولت معاه كتير فى الموضوع ده بس هو رافض
انا : ياعم فى الاول ولا فى الاخر الارض دى هتبقى بتاعتك انت .... انت ناسى انك معندكش اخوات
أسامه : ابويا دماغه جزمه .... بيقولى لما اموت اعمل اللى انت عاوزه لكن ارض مش هبيع طول ما انا عايش
يوسف : تحب اشدهولك فى المدريه واضغط عليه
أسامه : حتى لو ضربته بالرصاص برضه مش هيغير رائيه ... ده ابويا وانا عارفه
انا : سيبكم من الكلام ده وخلينا فى المهم
يوسف : خير يا سيدى فى ايه
انا : انت مش ناوى تتجوز ياعم ولا ايه حكايتك
يوسف : ايه انت هتشتغل خاطبه ولا ايه
انا : لا ياعم مش القصد .... بس انت متخرج من الكليه بقالك اربع سنين ومفكرتش خالص فى موضوع الجواز ده
يوسف : لسه مفيش نصيب
أسامه : طب وانت ليه ماتتجوزش يا سليم
يوسف : ايوه يا سليم انت ليه ماتتجوزش
انا : هو الجواز ده حاجه ساهله يعنى
يوسف : ياعم انت معاك بيتك .... هو اه محتاج توضيب بس يعنى يعتبر كويس
انا : هى المشكله فى البيت بس
أسامه : امال فين المشكله ياعم انت
انا : علشان اتجوز مش عاوز فلوس شبكه ومهر وفرح وتجهيز البيت اللى بتقولوا عليه ده .... ده غير ان الاقى واحده ترضى بظروفى
يوسف : مالها ظروفك مش فاهم
انا : انت ناسى ان احنا فى الصعيد .... والنسب هنا شرطه الاساسى انت من عيلة مين .... وعلى ما اظن انتوا عارفين انا قصدى ايه
يوسف : وانت عيلتك مش وحشه ولا ملكش اصل .... بالعكس انتوا كنتوا عيله كبيره واحسن واحد فى البلد دى ميحلمش انه يشتغل خدام عندكم
انا : الكلام ده كان زمان ..... لكن الحقيقه ان عيلتى سرقت جدى وارضه وفلوسه واتسببوا فى مصايب كتير مش عاوز افتكرها
يوسف : برضه الكلام ده كله مايعيبكش ..... وبعدين البلد مليانه بنات عاوزه بس تعيش ... وبنات مفيهاش غلطه ... يعنى مش هيتشرطوا عليك
انا : ياعم سيبك منى انا وخلينا فيك .... انت عاوز تقنعنى ان طول قعدتك فى القاهره مفيش واحده كده ولا كده دخلت دماغك
يوسف : بصراحه كان فى واحده بس محصلش نصيب
انا : مين دى .... وليه سبتها
يوسف : دى كانت واحده اتعرفت عليها بعد ما اتخرجت بسنه تقريبا لما كان عندى فرقة تدريب فى القاهره .... فى كلية طب فى الجامعه الامريكيه .... اتعرفت عليها عند طريق خطيبة واحد صاحبى معايا فى الكليه وتبقى زميلتها فى الجامعه .... المهم اخدنا سنه كامله مرتبطين ببعض وبعد هى ما خلصت جامعه .... عرضت عليها اتقدملها وبالفعل وافقت ولما قابلت والدها رفض نهائى ومن ساعتها معرفش عنها حاجه
انا : مقولتليش يعنى قبل كده على الموضوع ده
يوسف : مجاتش مناسبه .... وبعدين انا كنت بحاول انساها
انا : يلا ياعم مش مشكله هما اللى خسرانين
أسامه : صح يا يوسف انا سمعت ان حركة الترقيات قربت عندكم
يوسف : يا عم ليه بتفكرنى
انا : ليه فى ايه
يوسف : النهارده كنت فى المدريه وسمعت كلام انى ممكن اتنقل القاهره فى الحركه الجديده
انا : انت كده هتزعلنى .... احنا ما صدقنا انك خلصت سنين الكليه ورجعت البلد تيجى دلوقتى تقول انك هترجع القاهره
يوسف : ده اللى مضايقنى من الصبح النهارده
أسامه : بس ياعم القاهره احسن من هنا بكتير
يوسف : لا ياعم انا بحب البلد هنا .... وبعدين هنا اهلى واصحابى لكن هناك انا مليش حد
انا : اكيد هتعمل اصحاب جداد .... وانت عارف كويس من يوم ما دخلت كلية الشرطه انك كل شويه هتتنقل وتروح مكان جديد
يوسف : عندك حق .... بس كنت بعشم نفسى واقول انى ممكن اتنقل اسوان او قنا او حتى سوهاج ... برضه قريبين من البلد هنا وبسهوله الواحد فى ساعتين زمن يكون فى البلد .... لكن لو اتنقلت القاهره هبقى بعيد وصعب انزل البلد
انا : ياعم سيبها للظروف يمكن ماتتنقلش ويطلع ده كلام وخلاص
وقضينا سهرتنا مع بعض ومشيوا من عندى الفجر ... بعدها انا روحت فى النوم
تانى يوم بعد العصر الحاج طايع طلبنى اروحله الفيلا وروحت
انا : خير يا حج فى حاجه
طايع : انا فكرت كويس فى الكلام اللى قولتلى عليه
انا : كلام ايه
طايع : موضوع الترشيح لمجلس الشعب
انا : اه .... طب قررت ايه يا حج
طايع : خلاص انا نويت اترشح فى الدوره اللى جايه
انا : هو ده الكلام يا حج
طايع : طب هنعمل ايه دلوقتى
انا : اهم حاجه فى الفتره دى انك تعمل شعبيه كبيره ومتقولش ابدا انك ناوى تترشح
طايع : طب اعمل شعبيه فهمتها .... لكن ازاى اخبى موضوع الترشيح
انا : لازم تكسب شعبيه الاول وتساعد الناس ولعدين فى الاخر خالص تقول انك هتترشح وبعدين احنا لسه قدامنا سنه كامله على الانتخابات ومش عاوزين نعمل عداوه مع رزق باشا من دلوقتى وخصوصا انه لسه فى المجلس وممكن يعمل حركه كده ولا كده وده راجل مؤذى
طايع : عندك حق يا سليم .... دلوقتى بس اقدر اتطمنلك فى موضوع الانتخابات ده واخليك تمسك الموضوع ده وانا دماغى مرتاحه
انا : اسمع كلامى كويس وانت مش هتندم
طايع : ماشى ياسيدى انا معاك وهسمع كلامك .... تقدر تقولى هنعمل شعبيه ازاى
انا : عادى يا حج هتحضر الافراح وتواجب الناس وتساعد الناس شويه
طايع : ابه اللى بتقوله ده .... انت عاوز تخرب بيتى
انا : ليه كده ياحج
طايع : انت عارف الحاجات دى كلها هتكلف كام
انا : مفيهاش مشكله لو هتصحى بمليون ولا اتنين علشان تنجح .... انت مش بتشوف رزق بيعمل ابه كل دوره وبيدفع قد ايه .... وبعدين زى ما قولتلك كل الفلوس اللى هتدفعها هترجعلك تانى لما تنجح فى الانتخابات
طايع : بس دى فلوس كتير يا سليم
انا : هو ده اللى عندى ياحج ... يا كده يا اما تنسى موضوع الانتخابات دى وتبقى تحت رحمة اللى اسمه رزق
طايع : بس دى فلوس كتير اوووووى يا سليم
انا : ولا كتير ولا حاجه
طايع : خلاص ماشى يا سليم .... روح انت دلوقتى وعدى عليا بكره بعد العصر علشان نشوف هنعمل ايه
انا : تمام ياحج ... مع السلامه
تانى يوم بعد ما خلصت شغلى روحت الفيلا للحج طايع وقابلت الغفير على الباب
انا : ازيك يا عم عطيه
عطيه : ازيك يا استاذ سليم
انا : الحاج موجود
عطيه : لا الحاج خرج وساب خبر انك لما توصل تدخل وتستناه لحد مايرجع وماتتحركش لحد ما يرجع هو
انا : ليه هو راح فين
عطيه : معرفش يابنى بس قال انك تستناه لحد مايرجع
انا : طب مقالش اذا كان هيتأخر ولا ايه الدنيا
عطيه : لا يابنى مقالش حاجه
انا : تمام ياعم عطيه
عطيه : تقدر تدخل تستناه فى الجنينه لحد ما يرجع
انا : حاضر يا عم عطيه
ودخلت الجنينه وقعدت بفكر فى موضوع الانتخابات واحسبها كويس ... وفى عز ما انا مشغول وسرحان القمر ظهر .... قمر وهى قمر .... كانت بتتمشى فى الجنينه ومعاها كتب فى ايدها ومش واخده بالها منى لحد ما قربت منى وشافتنى
قمر : انت مين وبتعمل ايه هنا
انا : انا سليم وقاعد مستنى الحاج طايع
قمر : انت بقى سليم
انا : هو حضرتك تعرفينى
قمر : لا معرفكش بس بسمع اسمك كتير .... بابا على طول بيشكر فيك
انا : يارب دايما اكون عند حسن ظن الحاج
قمر : لا بس واضح ان بابا بيحبك .... واضح انك شاطر فى شغلك
انا : شكرا يا فندم
قمر : انت معاك كليه
انا : معايا كلية تجاره
قمر : ليه انت ماجبتش مجموع فى الثانوى
انا : لا انا كنت جايب 97 % فى الثانوى بس ظروفى كانت صعبه شويه
قمر : انت كنت علمى ولا ادبى
انا : لا كنت علمى رياضه
قمر : خساره مجموعك كان كبير
انا : معلش النصيب بقى .... انتى فى كليه ولا ايه
قمر : لا انا ثانويه عامه السنه دى
انا : ربنا يوفقك .... وعاوزه تدخلى كلية ايه
قمر : عادى اى حاجه مش فارقه
انا : ازاى يعنى مش فارقه
قمر : اصل فى كلا الحالات انا مش هشتغل وهقعد فى البيت
انا : انتى مش عاوزه تتعبى نفسك وتذاكرى
قمر : بصراحه انا بكره المذاكره جدا
انا : ماشى يا ستى
قمر : ده انا المفروض معايا امتحان فيزياء فى الدرس بعد يومين ومش عارفه هعمل ايه فيه ومش فاهمه حاجه
انا : طب دى احلى حاجه كانت معايا فى الثانوى هى الفيزياء وكنت دايما اتراهن مع المدرس فى المدرسه
قمر : انا بقى فى الفيزياء ميح على الاخر
انا : طب واللى يخليكى تقفلى الامتحان
قمر : انا بس عاوزه انجح
انا : فين الكتاب بتاعك
قمر : الكتاب اهو بقالى ساعتين بذاكر ومش عارفه افهم اى حاجه
انا : هاتى ياستى الكتاب ..... قوليلى بقى وصلتى لحد فين فى المنهج
قمر : احنا وصلنا فى الدرس لحد الجزئيه دى
انا : طب تمام .... ركزى معايا ساعتين بس وانا هفهمك كل حاجه
قمر : ماشى لما نشوف
وقعدت اكتر من ساعتين اشرحلها لحد ما خلصتلها كل الجزء اللى قالت عليه
انا : ايه رائيك بقى
قمر : انت عبقرى .... انا عمرى ما فهمت بالطريقه دى
انا : يعنى فهمتى بجد
قمر : انت خساره انك ما دخلتش هندسه ولا اى كليه من كليات القمه
انا : ياستى محدش بياخد اكتر من نصيبه
قمر : من هنا ورايح انت هتذاكرلى
انا : انا معنديش مانع بس لازم تستأذنى الحاج الاول
قمر : مايكونش عندك فكره انا هتصرف مع بابا
انا : اه صحيح هو هيتاخر ولا ايه
قمر : ثوانى هتصل بيه واشوفه فين
انا : طب تمام
وبعد نص ساعه وصل الحاج طايع
انا : ايه التأخير ده كله ياحج
طايع : كان معايا مشوار شغل مهم واتاخرت فيه ..... وبعدين انا اتصلت بيك اكتر من مره وانت مش بترد ومكانش ينفع اتاخر
انا : معلش يا حج انا نسيت تليفونى فى البيت
طايع : هو انت على طول سايب التليفون فى البيت
انا : معلش ياحج .... انا اصلا مش بحب التليفونات ومش بهتم بيه علشان كده دايما بنساه فى البيت
طايع : من هنا ورايح عاوزك متنساش الموبايل ابدا ويبقى على طول شغال معاك احنا داخلين على ايام مهمه وهحتاجلك فى اى وقت
انا : ايه خلاص قررت تترشح
طايع : اه خلاص قررت وزى ما تيجى
انا : كده اقدر اقولك مبروك يا سيادة النائب
طايع : لسه بدرى على الكلمه دى يا سليم
انا : ولا بدرى ولا حاجه وبكره تشوف بنفسك
طايع : همشى وراك لحد ما اشوف اخرك
انا : هتشوف كل خير
وقعدنا نفكر هنعمل ابه واتفقنا على كل حاجه وبعد كده رجعت البيت
من ناحيه تانيه الحاج طايع طلع الاوضه ومراته كانت قاعده مستنياه
نعمه : ايه اللى اخرك ده كله بره ياحج
طايع : كان معايا شغل مهم
نعمه : ايه الموضوع المهم اللى بينك وبين الواد اللى اسمه سليم ده
طايع : مفيش مواضيع ولا حاجه بس فى حاجات مهمه فى الشغل
نعمه : ماشى يا حج .... تحب اجهزلك عشاء
طايع : لا مش جعان
نعمه : طب انا هنام عاوز حاجه منى
طايع : تنامى ايه ده لسه بدرى .... قومى جهزى نفسك علشان انتى واحشانى
نعمه : كده .... طب ماشى ياحج
وقامت نعمه تاخد دش وتجهز نفسها والحاج طايع اخد برشامه علشان يقدر عليها .... اصل نعمه دى عباره عن فرس جامح ومحتاجه خيال ... عندها تقريبا 45 سنه بس تشوفها تقول عليها 25 سنه بالكتير .... حاجه كده تحطها فى متحف وتكتب عليها ممنوع الاقتراب والتصوير
بعد ما نعمه استحمت وخرجت حطت مكياج مع انها مش محتاجه بصراحه ... بعد ماخلصت راحت للحج كان قاعد على الارض ومشغل اغانى على الكاسيت
طايع : قومى ارقصى شويه رقصك وحشنى
نعمه : عنيا
قامت نعمه ترقص وتهز ولا اجدعها رقاصه فى كباريهات شارع الهرم ... جسمها اللى بينور فى الضلمه .... اشتغلت ترقص اكتر من ربع ساعه .... طايع ماستحملش وسحبها ورماها على السرير وقلعها القميص اللى لابساه على اللحم وهو كمان قلع هدومه ونزل عليها يبوسها من شفايفها وايده بتدعك فى بزازها جامد وهى بتتوجع بعدها نزل يرضع فى بزازها ونزل ايه على كسها تلعب فيه وفى نفس الوقت نعمه ماسكه زب طايع علشان توقفه ..... فجأه شال ايدها من على زبه وخله فى كسها واشتغل ينيك فيها وفى دقيقتين كان جابهم فى كسها واترمى جمبها
نعمه : انت كده خلصت
طايع : اه تمام كده
نام طايع وساب نعمه مولعه وهايجه على الاخر
نعمه بتكلم نفسها : انت كده كل شويه تتعبنى على الفاضى وياريتك بتعرف تعمل حاجه ..... بعد كده قعدت تلعب فى كسها وتحاول تريح نفسها بنفسها لحد ماجتهم وبرضه لسه سخنه .... ماكانش فى حل غير انها تدخل الحمام وتوقف تحت الدوش لحد ما تهدى .... وفعلا قعدت اكتر من نص ساعه تحت الدوش لحد ما هديت وبعد كده طلعت نامت
نرجع عندى انا عدى اسبوع وانا برتب الحاجات اللى المفروض تتعمل علشان الانتخابات وطبعا كل ده فى سريه تامه .... طول الاسبوع ده ماروحتش الفيلا عند الحاج طايع واى جديد بيحصل ببلغه فى التليفون وهو لو احتاج حاجه بيكلمنى فى التليفون
من ناحيه تانيه عند قمر فى الدرس بتاع الفيزياء .... المجموعه كلها بنات
الاستاذ : النهارده هقولكم نتيجه الامتحان بتاع الحصه اللى فاتت .... انا عارف ان الامتحان كان صعب شويه علشان كده مش عاوز اى واحده فيكم تزعل من النتيجه بتاعتها انتوا كلكم جبتوا درجات كويسه ..... بس بصراحه فى اتنين بس اللى قفلوا الامتحان وده انا مستغرب
واحده من البنات : مين اللى قفلوا يا مستر
الاستاذ : قمر طايع .... سميره كمال ..... هما الاتنين بس اللى قفلوا الامتحان
البنات كلها استغربت ان قمر قفلت الامتحان لانها مكانتش شاطره .... لكن سميره شاطره من الاول ومتوقعين انها تقفل الإمتحان .... لكن قمر دى غريبه اصلا انها تنجح
بعد الحصه ما خلصت .... خرجت قمر مع امنيه صاحبتها
امنيه : اموت واعرف قدرتى تقفلى الامتحان ده ازاى
قمر : عيب عليكى دى قدرات يابنتى
امنيه : لا بجد عملتيها ازاى دى
قمر : مفيش ... ده واحد بيشتغل عند بابا شرحلى قبل الامتحان وبصراحه هو عبقرى
امنيه : ومن امتى ابوكى بيشغل ناس بتفهم كده
قمر : اهو اللى حصل بقى
امنيه : ومين ده بقى
قمر : ده يعتبر ماسك شغل ابويا ودراع اليمين
امنيه : تلاقيه راجل عجوز
قمر : لا ده شاب عنده بالكتير 27 سنه
امنيه : 27 سنه وماسك شغل ابوكى ودراع اليمين ... يطلع مين ده
قمر : واحد اسمه سليم الجراح
امنيه : هو سليم الجراح بقى ماسك شغل ابوكى .... انا اللى اعرفه انه يادوب بيشتغل عند ابوكى بس
قمر : هو انتى تعرفيه
امنيه : عز المعرفه .... ده صاحب أسامه ابن عمى جدا وعلى طول مع بعض سليم وأسامه ويوسف العصار .... التلاته صحاب من وهما صغيرين
قمر : مقولتليش عنه قبل كده
امنيه : عادى مجاتش مناسبه .... بس سليم بصراحه شخصيه محترمه وابن حلال والناس هنا فى البلد والبلاد اللى حوالينا بيحبوه جدا
قمر : طب كويس
امنيه : طالما شرحه كويس كده خليه يذاكرلى معاكى
قمر : خلاص هقوله بس يارب يوافق
امنيه : قوليله بس امنيه الهوارى بنت عم أسامه وهو هيوافق على طول
قمر : طب تمام ياستى
بعد كده قمر رجعت البيت فرحانه وشافت ابوها
طايع : ماك كده مبسوطه اووووى
قمر : قفلت فى امتحان الدرس النهارده
طايع : الف مبروك يا حبيبتى .... بس غريبه انتى عمرك ما قفلتى امتحان
قمر : البركه فى سليم
طايع : سليم مين
قمر : سليم اللى بيشتغل عندك
طايع : ازاى يعنى مش فاهم
قمر : الاسبوع اللى فات لما كان مستنيك وانت اتاخرت عليه انا شوفته وكنت بذاكر ومش فاهمه حاجه وهو شرحلى وبصراحه طلع عبقرى جدا .... علشان كده انا بستأذن حضرتك انه يذاكرلى لانى لما قولتله قالى لازم استاذن منك الاول
طايع : و**** طلع بيفهم فى الاصول ..... وطالما هتجيبى مجموع زى كده خليه يذاكرلك ياستى
قمر : خلاص كلمه حضرتك
طايع : هو جاى دلوقتى وهقوله
قمر : تمام كده
بعدها بنص ساعه انا وصلت عند الحاج طايع وهو كان بيعاملنى احسن من الاول بكتير جدا وانا مش فاهم فى ايه
انا : ايه الرضا ده كله النهارده ياحج
طايع : بصراحه يوم عن يوم ثقتى فيك بتزيد ودماغك بتعجبنى
انا : ياريت دايما اكون عند حسن ظنك
طايع : من الناحيه دى انت اكتر مما كنت اتخيل .... فى حاجه تانيه عاوزك تعملها ودى ليها مكافأه خاصه وبعيد عن الشغل والانتخابات
انا : خير ياحج انت كل طلباتك اوامر
طايع : قمر بنتى قالتلى انك ذاكرتلها من اسبوع ... وبتقول انها فهمت منك وجابت درجه حلوه فى الامتحان
انا : دى حاجه بسيطه ياحج
طايع : وهى عرضت عليك انك تذاكراها بس انت شرطت عليها انها تستاذن منى
انا : هى دى الاصول ياحج
طايع : بصراحه عجبتنى فى الموضوع ده .... علشان كده عاوزك تفضى نفسك يوم ولا اتنين فى الاسبوع وتذاكر للبنت .... ووعد منى لو جابت مجموع كبير يدخلها هندسه هديلك مكافأه انت متحلمش بيها
انا : من غير اى حاجه ياحج ..... انا تحت امرك ... خلاص انا كل يوم جمعه فاضى ممكن اجيلها
طايع : بس يوم واحد مش كفايه
انا : هحاول اديلها يوم تانى فى نص الاسبوع بس مش دايما علشان حضرتك عارف الشغل اللى معانا
طايع : انا مصلحة قمر عندى اهم من اى حاجه فى الدنيا
انا : طب والانتخابات ياحج
طايع : حاول تظبط بين الاتنين ومتخافش هديلك مكافأه كبيره
انا : وانا تحت امرك
طايع : خلاص انت وخارج قولها واتفق معاها
انا : مفيش مشكله ياحج .... خلينا بس نخلص شغلنا الاول وبعدين نشوف موضوع الدروس ده
طايع : ماشى ياسيدى ..... قولى بقى ايه مطلوب منى دلوقتى
انا : الورق ده بتاع شوية شباب متخرجين بقالهم مده كبيره ومش لاقيين شغل ياريت لو تعرف تتصرف وتشغلهم
طايع : ورينى ياسيدى الورق ده ..... ايه ده كله دول كتير اوى
انا : مش كتير ولا حاجه .... انا واخد من كل قريه فى الدايره 3 او 4 بالكتير
طايع : كفايه واحد بس من كل قريه
انا : لا واحد قليل جدا وبعدين الناس دى هى اللى هتساعدنا فى الانتخابات اسمع منى
طايع : طب هشغلهم فين دول كلهم
انا : شوف اى حد من معارفك فى الاقصر او اسوان او حتى القاهره بس المهم يشتغلوا .... واهم حاجه تبقى بعيد عن اللى اسمه رزق
طايع : طب سيبلى الورق ده وانا هتصرف
انا : وفى كام حاجه تانى
طايع : خير يا سليم
انا : فى كام فرح الشهر ده ولازم تعمل الواجب فيهم وتوقف مع الناس
طايع : افراح مين .... ناس من عائلات كبيره ولا ناس على قد حالهم
انا : فى من الناحيتين ولازم توجب مع الكل
طايع : انت مش شايف إن ده كتير
انا : ولا كتير ولا حاجه اسمع منى بس وانت هتدعيلى
طايع : ماشى يا سليم .... فى حاجه تانى
انا : لا تمام كده .... استاذن انا
طايع : طب روح دلوقتى وفى خلال الاسبوع ده انا هخلصلك موضوع الناس اللى عاوزه تشتغل
انا : طب تمام
وخرجت من عند الحاج طايع وقابلت قمر فى الجنينه مستنيانى
انا : عملتى ايه فى الامتحان
قمر : قفلته كله والبركه فيك
انا : متقوليش كده انا معملتش حاجه
قمر : لا ازاى انا لولاك كنت سقطت فى الامتحان
انا : بعد الشر عليكى من السقوط
قمر : المهم انا استاذنت من بابا علشان تذاكرلى
انا : ايوه هو قالى وانا اتفقت معاه انى هجيلك كل يوم جمعه واحاول اجيلك يوم تانى فى نص الاسبوع
قمر : بس انا مش لوحدى .... معايا واحده تانى عاوزاك تذاكرلها معايا
انا : يابنتى انا مش بدى دروس اصلا ... انا بساعدك انتى بس علشان الحاج
قمر : ياعم هى مش غريبه وانت عارفها كويس
انا : مين دى
قمر : امنيه الهوارى بنت عم أسامه صاحبك
انا : اذا كانت امنيه انا موافق بس انا هقول لأسامه الاول
قمر : انت لازم تستاذن من أسامه يعنى
انا : اه هى دى الاصول
قمر : اللى يريحك
انا : على العموم انا هقابله كمان شويه واستاذنه .... ومعادنا يوم الجمعه اللى بعد بكره علشان نبتدى اول حصه
قمر : طب تمام
بعدها رجعت البيت واتغديت واستنيت أسامه ويوسف لحد ماوصلوا وقعدنا مع بعض
أسامه : مالك ياد سرحان فى ايه
انا : فى جمالها
يوسف : اهلا كده احلوت على الاخر
أسامه : هى مين دى ياض
انا : قمر وهى قمر
يوسف : مين د يازفت انت
انا : قمر
يوسف : قمر مين يا حنين
انا : بنت الحاج طايع
يوسف : يخرب عقلك يا سليم .... لا احكى من الاول كده وفهمنى ايه الحكايه
انا : ياعم ولا حكايه ولا روايه .... كل اللى حصل •••••• .... وحكيتلهم كل حاجه حصلت من اول ما شوفتها
يوسف : يخرب عقلك كل ده حصل واحنا منعرفش دى باينلها حكايه
انا : ولا حكايه ولا حاجه .... ده اخر الموضوع ومش هيحصل اكتر من كده
يوسف : ليه بتقول كده
انا : علشان انا واقعى شويه ومش بحب اعيش فى الاوهام
أسامه : ليه انت ناقص ايه علشان تتجوزها
انا : لا من الناحيه دى انا ناقص حاجات كتير .... وبعدين انتوا فاكرين ان الحاج طايع بجلالة قدره هيوافق يجوزنى بنته
يوسف : انت بس اتشطر كده وساعده فى موضوع الانتخابات وساعد بنته فى موضوع المذاكره وساعتها هتبقى حاجه تانيه خالص عند الحاج
انا : تفتكر يا يوسف
يوسف : طبعا .... انت بس ركز فى الشغل اللى معاك وساعتها هتشوف وتدعيلى
انا : ماشى يا عم يوسف لما نشوف ..... عارف موضوع قمر ده بيفكرنى بايه
يوسف : خير ياسيدى
انا : بيفكرنى بحته فى رباعيات صلاح جاهين بتقول : أنا اللى بالأمر المحال إغتوى ..... شفت القمر نطيت لفوق فى الهوا ..... طلته ماطلتوش إيه أنا يهمني .... وليه مادام بالنشوة قلبى ارتوى ..... وعجبي !!!
يوسف : ياسيدى على الاحساس ..... مالك يا أسامه سرحان فى ايه
أسامه : لا مفيش بس بفكر فى اللى بتقولوه
انا : اه صحيح قبل ما انسى .... امنيه بنت عمك عاوزانى اذاكرلها مع قمر
أسامه : ايه ده بجد
انا : ايوه .... قمر قالتلى من شويه بس لازم استأذنك الاول هى دى الاصول
أسامه : عادى يا عم ذاكرلها يمكن تفلح
انا : ماشى يا عم .... على العموم انا هبدأ معاهم من بعد بكره
أسامه : مفيش مشكله
يوسف : هتوحشنى قعدتكم دى جدا
انا : ليه بتقول كده يا يوسف
يوسف : انا خلاص هتنقل القاهره من اول الشهر
انا : ليه كده يا يوسف
يوسف : حركة الترقيات ظهرت النهارده .... انا اترقيت وبقيت نقيب
انا : مش عارف اباركلك على الترقيه ولا اعمل ايه .... طب اهلك عرفوا بالموضوع
يوسف : لسه محدش يعرف .... بكره هقولهم
انا : طب انت اتنقلت فين فى القاهره
يوسف : اتنقلت قسم 6 أكتوبر
انا : هتوحشنى ياصاحبى
يوسف : انت اكتر يا سليم .... وبعدين ماتقلقش انا هحاول اخطف يومين تلاته كل شهر اشوفكم فيهم
انا : يعنى بعد ما كنا بنتقابل كل يوم تقريبا .... هنتقابل كل شهر
يوسف : النصيب بقى
انا : على العموم الف مبروك يا صاحبى وربنا يوفقك وياريت تبقى تتصل بيا ومتنسناش هناك
يوسف : تسلملى يا صاحبى .... ومتخافش هكلمك كل يوم بس ياريت تخلى موبايلك معاك ومتعملش زى عادتك وعلى طول ناسيه فى البيت
انا : علشان خاطرك هبقى اربطه بسلسله على رقبتى
يوسف : هههههه يخرب عقلك يا سليم
واخدنا سهرتنا مع بعض ... ومرت الايام بعد كده ويوسف سافر القاهره وكان بيكلمنى كل شويه من هناك .... وانا اتشغلت فى موضوع الانتخابات مع الحاج طايع .... ومن ناحيه تانيه مشغول مع قمر وامنيه فى المذاكره .... بعد تقريبا 6 شهور كان البلد عرفت ان الحاج طايع هيترشح فى الانتخابات خلاص
فى يوم كنت قاعد مع قمر وامنيه بذاكرلهم
امنيه : اقسملك انت عبقرى
انا : شكرا يا ستى على المجامله
امنيه : يا عم مش مجامله و**** انت يادوب بتقرأ الدرس وبعد كده بتشرحه ده غير الارقام اللى بتحفظها من اول مره ياريت عندى ربع دماغك دى
انا : انتى هتحسدينى ولا ايه
امنيه : مش بحسدك يا عم بس ان فعلا عندك ذاكره جباره .... اموت واعرف بتحفظ كل المعادلات المعقده دى ازاى ومن اول مره
انا : عادى يعنى هى بس محتاجه منك شوية تركيز مش اكتر
قمر : تصدق يا سليم انا مش بعرف افهم غير منك
انا : ياريت بس يكون بفايده .... انا وعدت ابوكى انك تدخلى هندسه
قمر : اوعدك انى هدخل هندسه .... بس اعمل حسابك انت فاضل تقريبا شهرين ونص على الامتحانات يعنى لازم تزود الحصص
انا : متخافيش انا عامل حسابى اذودلكم حصه كمان
قمر : لا مش كفايه يا سليم
انا : مش بايدى .... انا مشغول مع ابوكى فى الشغل والانتخابات ومش فاضى خالص
قمر : حاول تتصرف علشان خاطرى انا مش بفهم من حد غيرك
انا : سبيها للظروف
قمر : ماشى يا عم بس حاول زى ما قولتلك
تانى يوم عند امنيه فى البيت قاعده ودخل عليها أسامه
امنيه : مالك يا أسامه بقالك ساعه قاعد بتلف وتدور كده
أسامه : مفيش حاجه يابنتى
امنيه : مالك بقمر بقالك ساعه بتسأل عنها .... بتروح فين وبتعمل ايه وبتحب ايه وتكره ايه .... انت مالك بكل ده
أسامه : بصراحه عاوز اتجوزها
امنيه : تتجوزها ازاى يعنى
أسامه : ايه هو اللى اتجوزها ازاى
امنيه : بس انا شاكه ان سليم صاحبك بيحبها
أسامه : سيبك من سليم ده ملهوش لازمه
امنيه : يابنى ده صاحبك
أسامه : خلينا فى المهم
امنيه : ايه هو المهم ده
أسامه : عاوزك تساعدينى انى اوصلها
امنيه : طب دى اعملها ازاى يعنى
أسامه : انا عاوزك على مره تاخديها وتنزلوا الاقصر وانا هقابلكم هناك صدفه وسيبى الباقى عليا
امنيه : ماشى ياسيدى ساهله
أسامه : ساهله ازاى
امنيه : احنا اصلا نازلين الاقصر انا وقمر اخر الاسبوع نشترى هدوم
أسامه : كده تمام
ياترى ايه هيحصل .... بس لحد مانعرف سليم وأسامه هيعملوا ايه .... وهل أسامه هيعرف يوقع قمر .... وايه اللى هيحصل فى الانتخابات .... كل ده هنعرفه الجزء اللى جاى
ولحد ما يجى الجزء اللى جاى .... فمعنا اليوم حدوته ..... والمطيباتى يفرش الصوان مع الرجاله ويقول حلاوة ايه يا اهل البلد كفايه العمده هينصبلكوا مولد ونخلى الحلاوه بعدين .... والناس تتجمع فى الصوان لاجل ما يتفرحوا على الغازيه ويفتحوا عينهم يمكن ياكلوا ملبن ولا حاجه .... والعمده يجى ومعاه ابنه الدهل ويقعد فى اول صف وجاره شيخ البلد وشيخ الجامع ..... ويدخل الجدع ابو خناجر ويوقف البت مهلبيه العايقه جار الحيطه وهاتك يانشان والخناجر ترشق فى الحيطه يابا الحاج جار البت ..... ولسه الناس هتصقف نلاقى الواد دهل شبطان يجرب النشان .... يا سنه غبره ؟! .... هو الدهل يعرف ينشن يابا الحاج !!! ...... ومن هنا لهنا الواد يصمم ويتلافى الكزالك وهوب ينشن يجرح البت فى كتفها .... قوم البت تصوت والولد يبكى والعمده يزمزق ..... والناس تقول لو الدهل زعل العمده هيفض الصوان واحنا لسه ماتفرجناش على الغازيه .... غيرش شيخ الجامع يتلافى حبل ويربط بيه البت يقول الدهل بيه مش غلطان ماهى بنت الحرام عماله تروح يمين وشمال قدام البيه الصغير روشته ..... احنا نربطها لاجل ما تثبت والدهل بيه يعرف ينشن .... هوب ينشن تانى قوم يجرح الكتف التانى والبت تصرخ والواد يبكى والعمده ينفخ ... غيرش شيخ الجامع يجيب عبايه حمراء دم غزال ويحطها على البت ويقول الدهل بيه حسيس منظر الدم من الجرح الاولانى مخليه مش مركز ..... احنا نلبسها احمر قوم الدم ميبانش من لون العبايه قوم البيه يعرف ينشن .... والولد يرجع ينشن ويرمى السكين قوم راس البت توقع على صدرها ومتحطش منطق ..... والناس تصقف لاجل ماتبسط الدهل والعمده يفرح ويفكوا البنيه يلاقوها فرفرت وشيخ الجامع يمصمص شفايفه ويقول والنبى تستاهل الدهل بيه مش غلطان ماهى بنت الحرام دى لو حره وليها اهل مكانتش نزلت اشتغلت فى المولد ..... ونشوفكم على خير
الفصل الثانى
حبيت .... لكن حب من غير حنان .... وصحبت .... لكن صحبه ملهاش امان .... روحت لحكيم واكتر لقيت بلوتى
ان اللى جوه القلب مش على اللسان .... وعجبى !!
ياترى صلاح جاهين لو كان لسه عايش لحد النهارده كان ممكن يقول ايه اكتر من كده .... الحياه صعبه ومليانه اختبارات بس مش كلنا قد اختباراتها ... انا مش بقول ان مفيش حب ولا اصحاب مخلصين ... بس للاسف الحاجات دى بقيت تعتبر حاجات نادره
وقفنا الجزء اللى فات عند امنيه فى البيت قاعده ودخل عليها أسامه
امنيه : مالك يا أسامه بقالك ساعه قاعد بتلف وتدور كده
أسامه : مفيش حاجه يابنتى
امنيه : مالك بقمر بقالك ساعه بتسأل عنها .... بتروح فين وبتعمل ايه وبتحب ايه وتكره ايه .... انت مالك بكل ده
أسامه : بصراحه عاوز اتجوزها
امنيه : تتجوزها ازاى يعنى
أسامه : ايه هو اللى اتجوزها ازاى
امنيه : بس انا شاكه ان سليم صاحبك بيحبها
أسامه : سيبك من سليم ده ملهوش لازمه
امنيه : يابنى ده صاحبك
أسامه : خلينا فى المهم
امنيه : ايه هو المهم ده
أسامه : عاوزك تساعدينى انى اوصلها
امنيه : طب دى اعملها ازاى يعنى
أسامه : انا عاوزك على مره تاخديها وتنزلوا الاقصر وانا هقابلكم هناك صدفه وسيبى الباقى عليا
امنيه : ماشى ياسيدى ساهله
أسامه : ساهله ازاى
امنيه : احنا اصلا نازلين الاقصر انا وقمر اخر الاسبوع نشترى هدوم
أسامه : كده تمام
امنيه : فهمنى بس انت هتعمل ايه
أسامه : مش مهم انا هعرف اتصرف
امنيه : بس انا خايفه انك تخسر سليم بسبب الموضوع ده
أسامه : اهم حاجه مصلحتى وطظ فى اى حاجه تانى
امنيه : مصلحتك ازاى يعنى مش فاهمه
أسامه : قمر دى البنت الوحيده للحاج طايع وهى اللى هتورث كل فلوسه وارضه ده غير ان الحاج طايع هيدخل مجلس الشعب وده لو حصل انا هعرف استفاد منه كويس
امنيه : مكنتش اعرف انك بتاع مصلحتك اووووى كده
أسامه : يعنى يرضيكى كل العز والفلوس دى تروح لحد غيرى
امنيه : بس انت مش محتاج لكل ده
أسامه : مين قالك مش محتاج .... انا بقالى كام سنه متخرج ومش لاقى شغل وابويا رافض انه يساعدنى اعمل مشروع
امنيه : ابوك مش رافض يساعدك ... هو عرض عليك اكتر من مره انك تساعده وتشتغل معاه
أسامه : انا على اخر الزمن اشتغل فى الارض والزرع والبهايم زى الناس الجاهله
امنيه : صدقنى فى اللى انا هقولهولك .... مفيش اجهل منك
أسامه : بكره تشوفى هوصل لايه لما اتجوز قمر
امنيه : هتوصل لنهايتك بس انت مش واخد بالك
أسامه : متقلقيش عليا انا عارف بعمل ايه .... انتى بس ساعدينى
امنيه : انا هساعدك بس علشان حاجه واحده بس
أسامه : حاجة ايه دى
امنيه : ملكش دعوه انت .... دى حاجه تخصنى انا
أسامه : طب تمام
نرجع عندى انا بعد ما خلصت شغلى رجعت البيت واتعشيت ولسه هنام تليفونى رن وكان يوسف صاحبى
انا : وحشتنى يا جزمه
يوسف : انت اللى وحشتنى اكتر يا صاحبى
انا : ايه اخبار الدنيا فى القاهره عندك
يوسف : كويسه ياسيدى .... وبعدين انت مش قولت هتيجى تاخدلك يومين معايا
انا : معلش ياخويا مضغوط على الاخر الفتره دى فى الشغل ومقدرش اسيب الحاج واسافر القاهره
يوسف : ربنا معاك ياصاحبى .... بس انت فعلا واحشنى وعاوز اشوفك
انا : امتى هتنزل اجازه .... انت بقالك 3 شهور عندك
يوسف : متخافش هنزل الشهر ده علشان كده بكلمك واشوف اذا كنت عاوز حاجه من هنا ولا ايه
انا : تصدق جيتلى فى الوقت المناسب
يوسف : خير فى ايه
انا : كنت عاوزك تجيبلى هديه حلوه كده على زوقك
يوسف : هديه لمين ياض انت
انا : هديه لقمر
يوسف : انت فاتحتها فى الموضوع ولا لسه
انا : لا لسه
يوسف : طب مستنى ايه يازفت انت
انا : ياعم مستنى تنجح فى الثانوى زى ما وعدت ابوها وكمان تكون الانتخابات خلصت وساعتها اقدر اتكلم بقلب جامد زى انت ماقولتلى
يوسف : اذا كان كده ماشى .... طب تحب اجيبلك ايه
انا : انا مش عارف اتصرف انت
يوسف : طب عاوزها فى حدود كام
انا : بص انا كل اللى معايا 10 الاف جنيه .... هبعتلك 5 الاف بكره فى حسابك تجيبلى بيها هديه حلوه كده
يوسف : ياعم انا مش بقولك كده علشان تبعتلى فلوس انا بس عاوز اعرف انت عاوز ايه
انا : ياعم انا عارف قصدك كويس بس برضه لازم ابعتلك حق الحاجه دى
يوسف : بس مش كتير هديه ب 5000
انا : مش كتير ولا حاجه وبعدين ماتنساش دى تبقى بنت مين
يوسف : ماشى ياسيدى انا هتصرف واجيبلك حاجه كويسه من هنا
انا : تمام ياغالى
يوسف : صح انت بتشوف الواد أسامه
انا : لا .... بقالى فتره كده معرفش حاجه عنه وبتصل بيه على طول قاعد فى بيت جده
يوسف : انا بقالى كام يوم بتصل بيه ومش بيرد خالص علشان كده قلقت عليه
انا : لا ياسيدى هو كويس بس كان متخانق مع ابوه من اسبوع كده
يوسف : ليه كده فى ايه
انا : زى كل مره علشان موضوع الشغل
يوسف : وبعدين بقى هما مش بيتعبوا من الموضوع ده
انا : ياعم هما احرار مع بعض ... احنا ملناش دعوه
يوسف : على رائيك ياعم .... على العموم لو شوفت أسامه سلم عليه وخليه يكلمنى
انا : حاضر ياغالى .... بس ماقولتليش ايه اخبار الدنيا عندك
يوسف : عادى مفيش جديد
انا : قابلت البنت اللى كنت بتحبها
يوسف : لا خالص
انا : ايه اتجوزت ولا ايه
يوسف : معرفش حاجه عنها من زمان ومحاولتش اعرف
انا : ليه كده ياغبى
يوسف : ياعم دى ابوها يعتبر طردنى من البيت
انا : طب سيبك من الموضوع ده دلوقتى .... لما ترجع البلد نبقى نتكلم فيه
يوسف : طب اسيبك دلوقتى علشان عاوز انام
انا : تصبح على خير .... وبكره الصبح انا رايح البنك هحطلك الفلوس فى حسابك بس ابعتلى رقم الحساب فى رساله
يوسف : ياعم براحتك فى الفلوس انا معايا ..... خليها لما اجيبلك الهديه فى البلد
انا : انا اصلا رايح البنك بظروفها ... والفلوس معايا يبقى ليه استنى
يوسف : خلاص براحتك
انا : يلا تصبح على خير
يوسف : وانت من اهله ياخويا
يوم الخميس فى الاقصر عند قمر وامنيه بعد ما اشتروا الهدوم راحوا الكافيه
قمر : مالك يا امنيه سرحانه كده فى ايه
امنيه : لا مفيش حاجه
قمر : لا بجد انا حاسه انك متغيره النهارده ..... ايه فى بجد
امنيه : عاوزه اسألك سؤال وتجاوبينى بصراحه
قمر : انتى عارفه انك صاحبتى الوحيده وطول عمرى صريحه معاكى
امنيه : هو فى حاجه بينك وبين سليم
قمر : حاجة ايه مش فاهمه
امنيه : يعنى بتحبيه ولا حاجه
قمر : انا احب سليم .... انتى فى حاجه فى دماغك
امنيه : وماله سليم ... راجل ومحترم وابن ناس ده غير انه بيساعدك فى الدروس
قمر : انا على الاخر الزمن اتجوز واحد بيشتغل عندنا
امنيه : ده مهما كان دراع ابوكى اليمين ده غير انه شاطر فى شغله وفوق ده كله بيساعدك
قمر : يعنى هو بيساعدنى ببلاش .... ده بياخد مرتب من ابويا
امنيه : مهما كان بس برضه سليم مفيهوش عيب
قمر : مفيهوش عيب بالنسبالك انتى لكن انا مستحيل اتجوز واحد بيشتغل عندنا واكيد هيبقى طمعان فينا وفى فلوسنا
امنيه : بس سليم ميعملش كده
قمر : ليه ميعملش كده .... انا عارفه كويس الناس دى بتفكر ازاى
فجأه دخل عليهم أسامه
أسامه : ازيك يا امنيه
امنيه : ازيك يا أسامه
أسامه : ايه اللى جابك هنا
امنيه : مفيش .... بس كنت بشترى هدوم انا وقمر وقولنا نقعد شويه فى الكافيه قبل ما نرجع البلد
أسامه : طب تمام
امنيه : اعرفك على قمر بنت الحاج طايع وصاحبتى الوحيده
أسامه : اهلا يا قمر .... بصراحه اسمك معرفش يوصفك
قمر : ربنا يخليك با أسامه
أسامه : انا مش بجامل بس فعلا انتى جميله جدا ..... ليه حق ابوكى يخبيكى عن البلد
قمر : ماتبالغش اوى كده
أسامه : دى مش مبالغه .... انا بتكلم بجد
امنيه : طب اقعد معانا بدل ما احنا قاعدين لوحدنا
أسامه : انا نفسى اقعد معاكم بس مش عاوز ازعج قمر
قمر : لا مفيش إزعاج ولا حاجه اتفضل
أسامه : ليكون بتتكلموا فى سر ولا حاجه
قمر : لا مفيش حاجه احنا بنرغى فى كلام تافه ملهوش لازمه
أسامه : اذا كان كده ماشى
امنيه : بس انت ايه اللى جابك الاقصر
أسامه : جيت علشان أقابل واحد صاحبى من ايام الجامعه
امنيه : وهو فين صاحبك ده
أسامه : جالهم ضيوف واضطر يرجع البيت ويسبنى
امنيه : ضربك بومبه يعنى
أسامه : احسن حاجه عملها انه سابنى وخلع
قمر : ازاى يعنى
أسامه : علشان لو كان قعد معايا مكنتش شوفتك
قمر : واضح انك بتاع حوارات
أسامه : ابدا و**** ده انا حتى عيبى انى قفل ومش بعرف اتكلم
قمر : لا واضح انك مش بتعرف تتكلم
امنيه : متسمعيش كلامه ده ابن عمى وانا عارفاه كويس
أسامه : انتى كده دايما ظلمانى
قمر : لا وانت واضح انك مظلوم
وقعدوا مع بعض اكتر من ساعتين ضحك وهزار وبعد كده أسامه وصلهم البيت
فى الوقت الحالى فى تحقيق النيابه
انا : هههههههههههههه
وكيل النيابه : ممكن اعرف انت بتضحك ليه
انا : بضحك على غبائى
وكيل النيابه : مش فاهم
انا : عارف يا باشا انت مش غريب برضه انا هقولك على سر
وكيل النيابه : سر ايه ده بقى
انا : قبل ما اقولك على السر ..... تسمحلى اسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه
وكيل النيابه : اتفضل اسأل
انا : لما بيبقى قصادك قضيه ساهله جدا والأدله واضحه قصاد عينك ومفيهاش مجال للنقاش انت بتعمل ايه
وكيل النيابه : بنفذ القانون على طول من غير نقاش
انا : طب لو انت من جواك حاسس ان المتهم مظلوم بس الأدله ضده ساعتها هتعمل ايه
وكيل النيابه : شغلتنا مفيهاش احساس وعواطف .... انا لو مشيت وراء احساسى هظلم الناس
انا : بس مش جايز احساسك ده يطلع صح والادله دى متلفقه
وكيل النيابه : ممكن يكون عندك حق
انا : هى دى بقى بداية الغلط
وكيل النيابه : ازاى يعنى مش فاهم
انا : احنا زمان علمونا حاجه مهمه اوووووى
وكيل النيابه : حاجة ايه
انا : ان مفيش دخان من غير نار ..... والمتهم اللى يبقى فى دليل ضده يستاهل يتحاكم حتى لو كان برئ
وكيل النيابه : إزاى يتحاكم وهو برئ
انا : يتحاكم بتهمة الغباء
وكيل النيابه : تهمة الغباء ؟!
انا : ايوه يا فندم تهمة الغباء ..... اصل التهم ده لو مظلوم واتاخد فى الرجلين يبقى يستاهل كل اللى يحصله لانه من الاول حط نفسه فى مكان اكبر منه وساب الفرصه للمتهم الحقيقى انه يهرب
وكيل النيابه : وايه علاقة الكلام ده بموضوعنا
انا : علشان انا الغبى ..... كنت شايف كل حاجه بوضوح بس كدبت اللى عينى شايفاه ومشيت وراء احساسى .... رفضت اسمع كلام اقرب الناس ليا وسمعت صوت عقلى بس
وكيل النيابه : برضه مش فاهم انت تقصد ايه
انا : اللى قتل اسامه ده ذكى جدا
وكيل النيابه : ازاى يعنى
انا : هو ذكى علشان اختار التوقيت المناسب ..... اختار الوقت اللى الحرب اللى بينى وبين اسامه كانت وصلت لطريق ملهوش غير نهايه واحده ملهاش تانى
وكيل النيابه : ايه النهايه دى
انا : النهايه الوحيده يا اما انا يا هو على وش الدنيا ..... الدنيا بطولها وعرضها ماتسعناش احنا الاتنين لازم واحد فينا كان هيخلص على التانى
وكيل النيابه : وطبعا انت سبقت وخلصت على اسامه قبل ما هو يخلص عليك
انا : مش بقولك اللى قتل اسامه ده ذكى جدا بدليل انك بتتهمنى بقتل اسامه وانت ضميرك مستريح
وكيل النيابه : يعنى انت بتنكر انك قتلت اسامه
انا : انا مقتلتش اسامه ..... بس مقدرش انكر انى كنت بخطط لطريقه اقتله بيها والقاتل لو كان استنى يومين بس كان زمانى انا اللى قتلته بايدى
وكيل النيابه : ايه سبب كل العداوه اللى بينكم دى
انا : سببها حقوق الناس قبل ما تكون مشكله عاطفيه زى ما التحريات اللى هتوصلك هتقول
وكيل النيابه : وكمان عارف التحريات هتقول ايه
انا : يافندم بلدنا دى صغيره اووووى ومفيش سر بيستخبى فيها اكتر من 24 ساعه .... ده الواحد مجرد ما يرجه بيته بيحكى لمراته كل اللى بيحصل فى البلد طول اليوم ومراته تحكى لجارتها وجارتها تحكى للباقى وهكذا وفى لمح البصر تلاقى الخبر انتشر فى البلد كلها مابالك بقى لو كان الخبر يخص واحده زى بنت الحاج الطايع .... واحده البلد كلها عارفها .... واحده بسببها اشهر اتنين فى البلد معروف عنهم انهم اكتر من الاخوات خسروا بعض بسببها .... ايوه يا باشا انا واسامه كنا اشهر اتنين فى البلد .... اسامه مشهور علشان هو ابن الحاج عزت الهوارى كبير البلد بفلوسه وناسه .... وانا مشهور فى البلد بحكم مشاكل عيلتى القديمه اللى اصغر عيل فى البلد عارف المشاكل دى
وكيل النيابه : انت عاوز توصل لايه
انا : عاوز اوصل للحقيقه
وكيل النيابه : وهتوصل للحقيقه ازاى
انا : هكملك حكايتى وساعتها انت بنفسك هتوصل للحقيقه
وكيل النيابه : اتفضل ياسيدى كمل
انا : حاضر يا باشا
نرجع للحكايه بعد ما اسامه وصل قمر وامنيه البيت هو وراجع بيته قابلنى وكنت خارج من بيتهم
أسامه : ايه اللى جابك البيت كده ياسليم
انا : اعمل ايه بتصل بيك من الصبح مابتردش
أسامه : معلش بس كنت فى الاقصر عند واحد صاحبى وماخدتش بالى
انا : ويوسف بقاله كام يوم بيرن عليك ومش بترد عليه
أسامه : معلش يا سليم بس الفتره دى انا مخنوق شويه ومفيش دماغ اتكلم فى اى حاجه
انا : تعالى معايا البيت ونقعد مع بعض واحللك كل مشاكلك
أسامه : معلش ياصاحبى مش قادر
انا : مفيش الكلام ده تعالى معايا بس
واخدت أسامه وروحنا بيتى
انا : مالك ياعم انت فى ايه
أسامه : مفيش يا سليم بس انت عارف انى من يوم ما اتخرجت وانا مش بشتغل
انا : طب ما اسمع كلام ابوك وحاول تشتغل معاه
أسامه : انا على اخر الزمن اشتغل فى الارض
انا : وفيها ايه لما تشتغل فى الارض ..... ده حتى شغل الارض كله خير وبركه
أسامه : انا عاوز اعمل مشروع
انا : انت لو اشتغلت مع ابوك هتعرف تكسب فلوس وبعد كده تفتح المشروع اللى انت عاوزه
أسامه : هو انت قعدت مع ابويا
انا : اه قعدت معاه من شويه .... ليه بتسأل
أسامه : اصل ده كلام ابويا
انا : لا انا قابلت ابوك علشان موضوع تانى خالص بعيد عنك
أسامه : موضوع ايه ده
انا : علشان انتخابات المجلس اللى قربت
أسامه : وايه علاقة ابويا بانتخابات المجلس
انا : كنت عاوزه يوقف مع الحاج طايع .... انت عارف ان ابوك كبير عيلتكم ده غير الناس اللى بتشتغل عنده .... كل ده هيفرق جامد مع الحاج طايع
أسامه : اه فهمت ..... طب ابويا قالك ايه
انا : قال انه هيفكر ويشوف هيعمل ايه
أسامه : متشغلش بالك بالموضوع ده انا هتصرف مع ابويا واخليه يوقف مع الحاج طايع
انا : يعنى اعتمد عليك فى الموضوع ده
أسامه : اعتبر ان الموضوع خلصان ومبروك على الحاج طايع المجلس
انا : خلاص انا هسيبك تخلص مع ابوك ... وبعد اسبوع يوسف راجع هقعد معاه هو وابوه علشان اقنعهم يساعدوا الحاج طايع
أسامه : هو يوسف راجع
انا : ايوه بعد اسبوع وهو بيتصل بيك بقاله كام يوم وانت مبتردش عليه خالص
أسامه : خلاص هكلمه بكره
انا : فك كده يا أسامه انا مش بحب اشوفك زعلان
أسامه : انا كويس متخافش
انا : مخافش ازاى .... انت ويوسف اكتر من اخواتى ولو ماخوفتش عليكم هخاف على مين
أسامه : وانا كمان بعتبركم اخواتى
انا : اصبر بس نخلص موضوع الانتخابات وانا هقنع ابوك انه يفتحلك المشروع اللى انت عاوزه
أسامه : ماشى يا سليم هصبر لما اشوف هيحصل ايه
انا : كل خير بس سيبها على ربنا
أسامه : طب اسيبك انا لانى تعبان وعاوز انام
انا : تصبح على خير
أسامه : وانت من اهله
تانى يوم روحت الفيلا عند قمر علشان الدرس وكانت موجوده هى وامنيه واشتغلنا مذاكره اكتر من ساعتين
امنيه : كفايه يا سليم
انا : كفايه ايه .... هو احنا لسه عملنا حاجه
امنيه : احنا شغالين بقالنا اكتر من ساعتين
انا : هما ساعتين دول حاجه .... خلاص الامتحانات قربت
امنيه : بس ناخد بريك نص ساعه نشرب اى حاجه
انا : نص ساعه كتير ..... كفايه ربع ساعه
امنيه : ماشى اى حاجه بس نريح الدماغ
قمر : على رائيك انت ايه مش بتتعب دماغك دى ايه شغاله على طول
انا : انتى هتحسدينى ولا ايه
قمر : ماتسلفنيش دماغك دى فترة الامتحانات وبعد كده ارجعهالك
انا : هههههههههه طب اعملها ازاى دى
قمر : اموت واعرف انت بتعمل ايه علشان تبقى دماغك بالشكل ده
انا : مش بعمل حاجه
امنيه : لا بجد يا سليم انا كمان عاوزه اعرف .... انت بتحفظ المعلومه وتفهما مجرد ما تقراها مره واحده ومستحيل تنساها مهما حصل .... ده انا عرفت من أسامه انك دايما كنت بتطلع الاول فى المدرسه .... حتى الثانوى بالرغم من انك كنت بتشتغل وتعبت فى فترة الامتحانات لكن جبت مجموع كبير جدا وكان ممكن تدخل هندسه
انا : النصيب بقى ..... علشان كده عاوزكم ترفعوا راسى وتجيبوا مجموع كبير
امنيه : طول ما انت بتذاكرلنا اوعدك ان احنا هنجيب مجموع كبير
قمر : انا من رأيى انك تدى دروس للعيال هتكسب دهب
انا : لا انا مليش فى الموضوع ده ولا عندى دماغ اتعامل مع عيال
قمر : بس انت بتدينا درس انا وامنيه
انا : اولا انا مش بديكم درس .... انا بساعدكم علشان الامتحان لكن مش باخد فلوس على الموضوع ده
قمر : بس اللى اعرفه ان بابا اتفق معاك على مرتب علشان الدروس دى
انا : لا خالص مفيش الكلام ده ..... انا بعمل الموضوع ده خدمه للحاج طايع وأسامه صاحبى مش اكتر ولو عرضوا عليا فلوس هرفضها
امنيه : انا عارفه الكلام ده كويس .... بس انت بتتعب ولازم تاخد حقك
انا : ولا تعب ولا حاجه .... دى خدمه بقدمها للحاج طايع الراجل اللى انا بشتغل عنده من ناحيه ..... ومن ناحيه تانيه أسامه ده اخويا يعنى ينفع اخد فلوس من اخويا على خدمه بقدمهاله
امنيه : انت طيب اوووووى يا سليم
انا : ماشى يا ستى ..... كفايه كده بريك ويلا نكمل مذاكره
امنيه : ماشى يا سليم كمل
بعد كده كملت مذاكره معاهم لبعد العصر ومشيت وسبت امنيه وقمر مع بعض
قمر : مالك سرحانه كده ليه
امنيه : انتى مش ملاحظه ان سليم غريب النهارده
قمر : غريب ازاى يعنى
امنيه : سليم كان قاصد يوضح انه بيساعدنا من غير مقابل وده تفضل منه
قمر : انا لاحظت حاجه زى دى بس قولت يمكن مش قاصد
امنيه : ممكن يكون بيتكلم عادى
قمر : ممكن برضه
امنيه : طب انا ماشيه
قمر : رايحه فين خليكى قاعده معايا شويه
امنيه : انا اتاخرت على البيت
قمر : اقعدى معايا شويه محدش هيتكلم
امنيه : ماشى بس لازم ارجع البيت بعد المغرب
قمر : ماشى يا ستى
امنيه : انا بس مش عاوزه مشاكل مع ماما
قمر : مش ملاحظه حاجه غريبه شويه
امنيه : حاجة ايه
قمر : أسامه وسليم عكس بعض تماما .... يعنى سليم جد وخشن وقفل فى نفسه عكس أسامه فاكك كده ودمه خفيف
امنيه : عادى يعنى .... امال لو عرفتى يوسف العصار هتقولى ايه
قمر : هو مش يوسف ده مش ابن الحاج اكرم العصار العمده ولا تشابه اسماء
امنيه : اه فعلا هو ابن الحاج اكرم العصار
قمر : وهو ظابط شرطه على ما اظن
امنيه : اه ظابط شرطه واتنقل القاهره من كام شهر كده فى اكتوبر
قمر : غريبه انتى عارفاهم كلهم كده وعارفه كل تفاصيلهم
امنيه : اخت يوسف تبقى صاحبتى وحبيبتى جدا .... ده غير ان يوسف وأسامه وسليم دايما مع بعض وعارفاهم كويس جدا
قمر : صح أسامه بعتلى اد على الفيسبوك امبارح بالليل
امنيه : وانتى عملتى ايه
قمر : قبلته واتكلمنا شويه مع بعض بصراحه دمه خفيف وزى العسل
امنيه : انتى هتقوليلى .... ده ابن عمى وانا عارفاه كويس
قمر : بصراحه خلانى اضحك طول الليل
امنيه : جابلك سيرة سليم فى كلامه
قمر : لا خالص .... اتكلمنا فى حاجات كتير بس ماتكلمناش عن سليم خالص
امنيه : طب تمام
مر الاسبوع بعد كده عادى معايا .... انا مشغول فى موضوع الانتخابات والشغل والدروس بتاعة امنيه وقمر .... من ناحيه تانيه أسامه قدر يقنع ابوه بانه يوقف مع الحاج طايع ومن ناحيه تانيه بيلعب فى دماغ قمر
وصل يوسف من القاهره وتانى يوم وصوله روحت عنده البيت
انا : واحشنى يخرب بيتك
يوسف : انت كمان وحشتنى جدا بس اعمل مفيش اجازات كانت الفتره اللى فاتت
انا : مش مشكله ياعم .... بس انت قاعد معانا قد ايه
يوسف : هو اسبوع واحد مفيش غيره
انا : ليه كده ياعم انت
يوسف : بصراحه اجازتى 10 ايام بس مش هقعد هنا غير اسبوع واحد بس
انا : طب ال 3 ايام الباقيه هتروح فين
يوسف : اتفقت مع جماعه زمايلى نطلع الغردقه نفك شويه
انا : ماشى ياسيدى روح واتفسح
يوسف : طب ما تيجى معايا
انا : لا يا عم انا مش فاضى للكلام ده
يوسف : اسمعنى بس
انا : ولا اسمعك ولا بتاع انا مش فاضى للكلام ده .... الانتخابات قربت وانا مينفعش اسيب البلد 3 ايام
يوسف : طب تعالى اقضى يوم واحد بس ريح فيه دماغك وانا عازمك
انا : ياعم مش حكاية فلوس بس انا فعلا مش فاضى
يوسف : هتيجى معايا غصب عنك موضوع وانتهى
انا : افهم من كده ان انا مقبوض عليا
يوسف : تصدق فكره .... انت هتيجى معايا سواء بمزاجك او غصب عنك
انا : من هنا لاخر الاسبوع يحلها حلال
يوسف : احنا خلاص اتفقنا انك هتيجى معايا ..... ياعم انت بقالك كتير بتشتغل من غير ما تاخد اجازه
انا : وهعمل ايه بالاجازه دى
يوسف : على الاقل تريح دماغك اللى شغاله على طول دى
انا : حاضر ياعم جاى معاك بس اشوف أسامه اذا كان جاى معايا ولا لا
يوسف : لا أسامه مش جاى .... انا كلمته قبل انت ماتيجى وقال مش هيقدر علشان معاه شغل مهم بس مقالش شغل ايه
انا : أسامه خلاص قرر يشتغل مع ابوه
يوسف : ايه اللى حصل خلاه يغير رائيه كده
انا : ابوه قاله جرب الشغل ولو ماعجبهوش الشغل هيفتحله المشروع اللى هو عاوزه
يوسف : طب كويس ان مشاكلهم خلصت
انا : ربنا بستر ويكملوا على كده من غير مشاكل
يوسف : على رائيك
واحنا قاعدين بنتكلم دخلت علينا امل اخت يوسف
امل : ازيك يا سليم بقالنا كتير مش بنشوفك ولا لازم يبقى يوسف موجود علشان تيجى
انا : معلش يا امل انا عارف انى مقصر بس سامحينى مضغوط شويه اليومين دول
امل : تسمع نصيحه من اختك وماتناقشنيش فيها
انا : خير يا امل فى ايه
امل : الكلام اللى هقوله ده المفروض مقولهوش بس انا بعتبرك اخويا زيك زى يوسف
انا : خير يا امل انتى هتقلقينى ليه
امل : ماتعشمش نفسك باللى مش ليك .... ولا تجرى وراء سراب عمرك ما هتوصله ... ولا تخلى عندك ثقه مطلقه فى الناس ... مش كل الناس هتحبك وتتمنالك الخير
انا : ليه بتقولى كده وقصدك ايه بالكلام ده
امل : انا عارفه انك ذكى وفاهم قصدى كويس .... واعذرنى مش هقدر اوضح اكتر من كده
انا : ماشى يا امل زى ما تحبى
وقعدنا نرغى شويه وبعد كده امل سابتنا ومشيت
يوسف : هى امل قصدها ايه بالكلام ده
انا : اكيد قصدها موضوع قمر
يوسف : وامل عرفت من فين موضوع قمر
انا : معرفش
يوسف : طب انت يكون عملت حاجه من غير ماتقولى
انا : لا خالص انا واخد قرار ان افاتحها بعد نتيجة الثانويه العامه وبالمره تكون الانتخابات خلصت واقدر افاتح الحاج طايع بقلب جامد
يوسف : خلاص سيبك من امل انا هقعد معاها وافهم فى ايه
انا : تمام يا يوسف .... اسيبك انا دلوقتى وابقى عدى عليا فى البيت بعد ما تخلص لفتك فى البلد
يوسف : رايح فين يا عم انت ..... اقعد اتغدى معايا
انا : خليها مره تانى
يوسف : مينفعش يا خويا .... ده الحاج اكرم العصار بنفسه قالى امسك فيك على الغداء لما عرف انك جاى
انا : خليها مره تانيه
يوسف : ايه اللى انت بتقوله ده .... انت عاوز تزعل الحاج اكرم منك ولا ايه
انا : انا اقدر برضه على زعل العمده برضه
يوسف : ايوه كده اتعدل
انا : طب هتغدونا ايه
يوسف : لا متقلقش الحاجه عامله وليمه ماتقولش لعدوك عليها
انا : طبعا مش ابنها الحيله وصل من السفر
يوسف : اسكت دى عمله تزغط فيا من امبارح العصر لحد ما خلاص مش قادر تقولش هيدبحونى على العيد
انا : ههههههههه ربنا يخليهالك ياصاحبى .... انت كمان راجع من القاهره خاسس كده شكلك ماكنتش بتاكل كويس
يوسف : ما انت عارف مليش اوووى فى اكل المطاعم وبحب اكل البيت
انا : طالما بتحب اكل البيت كده اتجوز على الاقل تلاقى واحده تحبك وتراعيك وتاخد بالها من اكلك ولبسك وتخلفلك عيل تفرح بيه وتفرح ابوك
واحنا بنتكلم دخل علينا الحاج اكرم العصار والد يوسف وعمدة البلد
اكرم : قوله يا سليم احسن انا صوتى اتنبح معاه وهو رافض فكرة الجواز دى نهائى
انا : ازيك ياحاج عامل ايه
اكرم : وانت بتسأل اوى يا اخويا .... يعنى محدش يشوفك غير لما صاحبك يرجع
انا : معلش ياحاج بس انت عارف ظروفى .... مشغول مع الحاج طايع
اكرم : ماشى يا سليم هعديهالك ..... انا عاوزك تقنع صاحبك بموضوع الجواز
انا : سيبلى الموضوع ده وانا هقنعه
اكرم : انت ليه يا يوسف رافض تتجوز
يوسف : انا مش رافض موضوع الجواز بس كل الحكايه انى لسه مش لاقى بنت الحلال
اكرم : يابنى العيله مليانه بنات زى القمر .... لو مش عاجبك العيله البلد مليانه بنات ناس والف مين يتمنى انه يناسبنا
يوسف : بس انا مش عاوز اتجوز من العيله ولا البلد
اكرم : امال عاوز تتجوز من فين ياعم يوسف
يوسف : سيبها للظروف ياحج
اكرم : قدامك سنه بالكتير وبعدها انا هجوزك غصب عنك
يوسف : ليه كده يا حج
اكرم : ده اللى عندى ودورها فى دماغك
انا : خلاص ياحج انا هقعد معاه واحاول اقنعه
اكرم : تقنع مين انت كمان مانت زيه .... تقدر تقولى لبه ماتجوزتش لحد دلوقتى
انا : ماتقلقش ياحج انا خلاص قررت اتجوز بس اخلص موضوع الانتخابات ده
اكرم : بجد يا سليم
انا : اه خلاص
اكرم : طب فى عروسه فى دماغك
انا : طبعا ياحج فى عروسه بس لسه مافاتحتش اهلها
اكرم : وانت تقدر تفاتح اهلها من غير ماترجعلى
انا : لا طبعا ياحج بس ماجل الموضوع ده لحد ما اخلص موضوع الانتخابات
اكرم : طب مين العروسه
انا : خلبها مفاجأه يا حج
اكرم : ماشى يا سليم .... اعمل حسابك ان انا هاجى معاك علشان نتقدم للعروسه اللى هتختارها ومهرها وشبكتها ومصاريف جوازك كلها عندى
انا : ده كتير اوووى ياحج
اكرم : ولا كتير ولا حاجه انت زيك زى يوسف ابنى وبعدين انت متربى هنا فى البيت ده يعنى انا زى ابوك **** يرحمه
انا : ربنا يخليك ياحج ... بس برضه ده كتير عليا
اكرم : ده حقك يابنى وبعدين انت جدك **** يرحمه ياما وقف مع ابويا زمان وانا برد الجميل ..... وكفايه انك نشفت دماغك ورفضت تدخل هندسه علشان محدش يساعدك
انا : معلش ياحج ساعدنى فى اى حاجه غير موضوع الفلوس ده
اكرم : دماغك ناشفه .... طب فى حل تانى علشان تعمل فلوس وتتجوز بسرعه
انا : حل ايه ده
اكرم : فضى نفسك يومين فى الاسبوع وتعالى اظبط حسابات محلات العطاره احسن المحاسب اللى بتعامل معاه اكتشفت انه بيسرقنى .... وانا عارف ان الحسابات والارقام دى لعبتك ودماغك دى داهيه وهديلك نفس المرتب اللى كان بياخده المحاسب القديم
انا : لو شغل معنديش مانع .... خلاص افضى نفسى واجيلك اعملك كل اللى انت عاوزه
اكرم : خلاص اتفقنا
انا : فى موضوع مهم عاوزك فيه ياحج
اكرم : موضوع ايه يا سليم
انا : كنت عاوزك توقف مع الحاج طايع فى الانتخابات ... انت برضه عمدة البلد وكبيرها وعيلتك كبيره ده غير الناس اللى بتشتغل عندك فى الارض او المحلات برضه وقوفك معاه هيفرق كتير
اكرم : ماشى ياسليم .... انا لسه كنت قاعد مع الحاج طايع وقولتله انى هوقف معاه علشان خاطر سليم بس لكن لو على طايع نفسه مايلزمنيش
انا : ده العشم ياحج
قعدنا مع بعض لحد ما اتغدينا مع بعض وبعد كده مشيت
عدى الاسبوع اللى بعد كده عادى وطلعت الغردقه مع يوسف ووصلنا الفندق الساعه 11 بالليل وكان اصحاب يوسف وصلوا من القاهره ... سبتهم مع بعض وطلعت الاوضه علشان ارتاح من السفر .... المهم نمت وصحيت الفجر لقيت نفسى فايق قولت اروح البحر واشوف الشروق هناك واعوم شويه .... وصلت للشط وقعدت قصاد البحر افكر واسرح فى حياتى وفجأه وانا قاعد صمعت صوت واحده بتصرخ بصيت على مصدر الصوت كان جاى من البحر لقيت واحده بتغرق .... جريت بسرعه نزلت البحر وخرجتها كان اغمى عليها عملتلها انعاش لحد ما فاقت ...
اول ما فاقت كانت مخضوضه
البنت : انت مين
انا : انا اللى انقذتك
البنت : هو ايه حصل
انا : مفيش بس انا كنت سرحان وسمعت صوتك بتصرخى لقيتك بتغرقى
البنت : جانى شد عضلى انا وبعوم ومعرفتش اتحكم فى نفسى
انا : تحبى اشوفلك دكتور فى الاوتيل ولا حاجه
البنت : لا مفيش داعى انا دكتوره
انا : طب كويس .... محتاجه منى حاجه
البنت : لا شكرا انا هريح شويه وارجع الاوتيل
انا : براحتك .... انا قاعد قريب منك هنا لو احتجتى حاجه قوليلى
البنت : شكرا ... انت اسمك ايه
انا : اسمى سليم
البنت : غريبه
انا : ايه اللى غريبه
البنت : لا مفيش حاجه بس انا اسمى لمياء سليم
انا : اهلا وسهلا ياستى ..... عن اذنك
لمياء : اتفضل
بعد كده سيتها ورجعت مكانى قعدت مع نفسى وهى بعد شويه قامت مشيت وانا رجعت الاوتيل فطرت
بعد الفطار خرجت مع يوسف واصحابه ونزلنا قعدنا على الشط وفى منهم اللى نزل البحر وسابونى انا ويوسف
انا : فكرت فى الكلام اللى قاله ابوك
يوسف : شغال تفكير من ساعتها ومش عارف اوصل لحل
انا : ايه اخبار البنت اللى كنت بتحبها فى القاهره
يوسف : معرفش عنها حاجه من اكتر من سنه ونص تقريبا
انا : ليه كده .... كل ده علشان ابوها رفضك
يوسف : لان ابوها يعتبر طردنى ومكانش ينفع اكمل
انا : انت بتحبها ولا ايه نظامك
يوسف : تصدقنى لو قولتلك انى عمرى ماحبيت غيرها
انا : طب ايه الموقف السلبى اللى انت فيه ده
يوسف : ياريت نقفل كلا فى الموضوع ده دلوقتى
انا : هتهرب لحد امتى
يوسف : مش عاوز افكر دلوقتى فى اى حاجه
انا : خلاص هسيبك دلوقتى بس لينا كلام تانى بعدين
يوسف : طب انا هنزل البحر اعوم شويه
نزل يوسف البحر وانا قعدت مع نفسى وسرحان وبعد شويه دخلت عليا لمياء
لمياء : انا لقيتك قاعد لوحدك قولت اجى اشكرك
انا : مفيش داعى للشكر .... انا معملتش حاجه
لمياء : متقولش كده انا لولا وجودك كان زمانى ميته
انا : بعد الشر عليكى
لمياء : انت نازل لوحدك ولا ايه
انا : لا معايا واحد صاحبى هو واصحابه فى الشغل
لمياء : اصل انت الصبح كنت قاعد لوحدك ودلوقتى قاعد لوحدك
انا : الصبح كانوا نايمين وانا بصحى بدرى فخرجت .... لكن دلوقتى كانوا قاعدين معايا بس نزلوا البحر يعوموا
لمياء : طب تمام
انا : انتى هنا لوحدك ولا فى حد معاكى
لمياء : معايا واحده صاحبتى
انا : طب تمام
لمياء : عارف انك شبه حد عزيز عليا جدا
انا : مين ده
لمياء : واحد كده .... متشغلش بالك
انا : طب تمام
واحنا قاعدين مع بعض دخل علينا يوسف
يوسف : لمياء !! ..... ايه اللى جابك هنا
لمياء : يوسف !!
انا : ايه ده انتوا تعرفوا بعض
يوسف : اه اعرفها جدا .... بس ايه اللى عرفك بيها يا سليم
انا : فى موقف حصل الصبح وجات تشكرنى عليه .... وحكيت الموقف .... ممكن اعرف بقى انت تعرفها من فين
يوسف : دى لمياء اللى حكيتلك عنها
لمياء : حكيت قولت ايه يا يوسف
يوسف : مفيش حاجه يا لمياء
انا : اهدوا شويه مفيش حاجه حصلت لكل ده .... اقعدوا كده واهدوا
بعد ما اقعدوا وهديوا ..... انا سبتهم مع بعض علشان يتكلموا براحتهم
يوسف : ازيك يا لمياء
لمياء : كويس انك لسه فاكر اسمى
يوسف : مقدرش انساكى
لمياء : انت مصدق الكلام اللى انت بتقوله ده
يوسف : انا عارف انك زعلانه منى .... بس انا ليا اسبابى
لمياء : وانا مش عاوزه اعرف لا ظروف ولا اسباب
يوسف : كنتى عاوزانى اعمل ايه بعد ما ابوكى طردنى لما جيت اتقدملك
لمياء : انت حتى مفكرتش تتطمن عليا ولا تعرف ايه اللى حصل بعد ما سبتنى
يوسف : ماكنتش اقدر .... ساعتها هبقى بخون نفسى وبخون ابوكى ده غير انى ماكنتش عاوز اعملك مشكله مع ابوكى
لمياء : ده كلام فاضى .... انت مجرد ما بابا رفضك انت انسحبت على طول
يوسف : انا عارف انى غلطت
لمياء : طب كويس انك عارف كده
يوسف : خلاص مانتكلمش فى اللى فات وخلينا فى دلوقتى
لمياء : عاوز ايه تانى يا يوسف
يوسف : عاوز اتطمن عليكى
لمياء : عادى .... كويسه
يوسف : ابوس ايدك سامحينى انا عارف انى غلطت وبقالى اكتر من سنه ونص وهموت واشوفك
لمياء : خلاص ملهوش لازمه الكلام ده دلوقتى
يوسف : هو انتى اتخطبتى
لمياء : اه اتخطبت وكلها كام شهر واتجوز
يوسف '' بحزن '' : اتخطبتى لمين
لمياء : لواحد زميلى من الجامعه
يوسف : مبروك .... بس مش شايفك لابسه دبله ولا حاجه
لمياء : علشان كنت نازله البحر وخوفت انها توقع منى او تضيع .... على العموم هبقى اعزمك على الفرح قريب
يوسف : تمام
لمياء : عن أذنك
بعد ما لمياء سابت بوسف رجعت الاوتيل ودخلت الاوضه وقعدت تعيط جامد لحد مادخلت عليها هبه صاحبتها
هبه : مالك يا لمياء بتعيطى ليه
لمياء : انا شوفت يوسف
هبه : شوفتيه امتى وفين
لمياء : شوفته من شويه على الشط
هبه : كلمتيه
لمياء : اه ..... هو اللى شافنى وجيه كلمنى
هبه : قالك ايه
لمياء : كان بيسال على اخبارى
هبه : وانتى قولتيله ايه
لمياء : قولتله انى اتخطبت وكلها كام شهر واتجوز
هبه : طب كدبتى عليه ليه
لمياء : عاوزانى اقوله انى سبت البيت لبابا بسببه وهو مفكرش حتى يسأل عنى طول الفتره اللى فاتت
هبه : ياريت مانتكلمش فى موضوع باباكى ده علشان انتى بتزعلى من كلامى
لمياء : مش قادره انسى انه فرق بينى وبين الانسان اللى انا بحبه .... وبرضه مش قادره انسى انى سيبت بابا بسبب يوسف اللى مفكرش يسأل عنى من يوم اللى حصل
هبه : بس ابوكى عمره ما سابك .... ابوكى بيكلمنى كل يوم علشان يتطمن عليكى
لمياء : عارفه انا عاوزه ايه
هبه : عاوزه ايه
لمياء : عاوزه اموت وارتاح من حياتى
هبه : متقوليش كده تانى حرام عليكى نفسك
لمياء : امال عاوزانى اقول ايه
هبه : هسالك سؤال وتجاوبينى بصراحه
لمياء : خير
هبه : انتى لسه بتحبى يوسف
لمياء : دى اكتر حاجه معذبانى
هبه : طب لو قدرت اقنع باباكى انه يوافق على يوسف
لمياء : انا اللى مش هوافق على كده
هبه : ليه كده انتى مش لسه بتحبيه
لمياء : علشان انا مش لعبه فى ايديهم يتحكموا فيها زى ما هما عاوزين .... انا خلاص كسرت ريموت اللعبه وهتحرك من نفسى ومليش دعوه بحد
هبه : اسمعينى بس
لمياء : خلاص مفيش كلام تانى ..... ويلا بينا نلم الشنط انا مش هقعد هنا تانى
هبه : يابنتى اهدى احنا لسه واصلين امبارح
لمياء : لو عاوزه تقعدى براحتك بس انا راجعه القاهره دلوقتى حالا
هبه : خلاص جايه معاكى
نرجع عندى كنت قاعد فى الاوضه لوحدى ويوسف دخل عليا
انا : هنيالك ياعم كل ده قاعد مع حبيبة القلب
يوسف : .........
انا : ساكت ليه ياعم انت وبعدين ليه اتاخرت كده معاها
يوسف : لا انا سيبتها من بدرى
انا : طب مالك كده متضايق .... ده انت المفروض تفرح انك قابلت حبيبتك
يوسف : خلاص مابقتش حبيبتى
انا : ليه بتقول كده
يوسف : لمياء اتخطبت خلاص وكلها كام شهر وتتجوز
انا : مين قال الكلام الفارغ ده
يوسف : هى قالتلى كده
انا : وانت صدقتها بسهوله كده
يوسف : وهى هتكذب ليه يعنى
انا : مايمشيش معاك مثلا انها زعلانه منك علشان انت من يوم ما ابوها رفضك انت سبتها ومفكرتش تسأل عليها
يوسف : بس هى قالتلى هتعزمنى على الفرح
انا : ده كلام فارغ ..... وبعدين لو ركزت فى ايدها مش هتلاقيها لابسه دبله
يوسف : ما انا سالتها .... قالت انها كانت هتنزل البحر وخافت تضيع منها فى البحر
انا : انت متاكد انك ظابط مباحث
يوسف : وايه دخل شغلى فى الموضوع ده
انا : ممكن اشوف الكارنيه بتاعك لو سمحت
يوسف : كفاياك هزار يا سليم
انا : ورينى بس الكارنيه
يوسف : اتفضل ياسيدى الكارنيه اهو
انا : ورينى كده .... النقيب يوسف اكرم العصار ... مباحث 6 اكتوبر
يوسف : ممكن تفهمنى فى ايه بالظبط
انا : انا شاكك ان الكارنيه ده مضروب وانت بتشتغلنى
يوسف : كفايه هزار احسن اسيبك وامشى
انا : يا حضرة ظابط المباحث الذكى ..... انت لو ركزت شويه هتلاقى انها مكانتش لابسه لبس بحر علشان تسيب الدبله وتخاف عليها ..... ثانيا من الواضح انها بتنزل البحر الصبح بدرى بدليل الموقف اللى حصل .... دى كبيرها كانت بتتمشى على الشط
يوسف : يخرب عقلك انت اخدت بالك ازاى من كل التفاصيل دى هى فعلا قالتلى قبل كده انها مش بتحب تنزل البحر فى وسط الناس علشان كده بتنزل الصبح بدرى
انا : امال عاملى فيها ظابط مباحث .... وابوك ماشى فى البلد يقول ابنى الظابط راح وابنى الظابط جيه وانت اجهل من دابه
يوسف : خلاص انت كمان كفايه غلط
انا : اصل انت عصبتنى
يوسف : طب اتصرف ازاى دلوقتى
انا : تعالى ننزل الريسبشن ونشوفها نازله فى اوضه كام وحاول تقابلها وتتكلم معاها
يوسف : طب هما هيوافقوا يقولولى رقم الاوضه
انا : تصدق خساره فيك الرد اصلا
يوسف : فى ايه تانى
انا : تخيل كده انا موظف ريسبشن ودخل عليا ظابط شرطه بسأل على نزيل ... هقدر اعترض
يوسف : تصدق عندك حق ..... طب يلا بينا
انا : يلا يازفت
واخدت يوسف ونزلنا الريسبشن ودخلنا على الموظف الموجود
يوسف خرج الكارنيه للموظف : انا النقيب يوسف العصار
الموظف : اهلا بحضرتك يافندم .... اقدر اخدمك بايه
يوسف : عاوز اسال على نزيله هنا
الموظف : ممكن اسمها يافندم
يوسف : اسمها لمياء سليم .... عاوز اعرف نازله فى غرفه رقم كام
الموظف : ثوانى يافندم هشوفلك
يوسف : اتفضل بسرعه
الموظف بعد شويه : للاسف يا فندم مفيش حد فى الاوتيل بالاسم ده
يوسف : ازاى ... انا متاكد انها موجوده هنا
الموظف : ثوانى هجرب حاجه تانى
يوسف : اتفضل بس بسرعه
الموظف بعد شوبه : للاسف يا فندم هى سابت الاوتيل من نص ساعه
يوسف : انت متاكد
الموظف : ايوه يا فندم متاكد
انا : خلاص شكرا
واخدت يوسف ومشينا
يوسف : وده معناه ايه دلوقتى
انا : معناه انها بتهرب منك وزى ما قولتلك الموضوع ولا فيه خطوبه ولا اى حاجه
يوسف : طب اعمل ايه دلوقتى
انا : انت كلها يومين وراجع القاهره حاول تقابلها هناك
يوسف : انت شايف كده
انا : مفيش حل غير كده لان الموضوع ده مش هيتحل فى التليفون
يوسف : هحاول اقابلها هناك
انا : طب اسيبك انا واطلع اجهز نفسى علشان ماشى بعد الغداء
يوسف : انت هتستعبط انت التانى ولا ايه
انا : انا بتكلم بجد عاوز ارجع البلد قبل الليل ما يدخل علينا
يوسف : ياعم مجاتش من يومين
انا : لا ابوس ايدك الحكايه مش ناقصه ده انا خلعت النهارده بالعافيه من الحاج طايع
يوسف : ماشى يا سليم
بعد الغداء جهزت نفسى ورجعت البلد ووصلت البيت الساعه 10 بالليل كنت تعبان اخدت دوش ودخلت نمت على طول
من ناحيه تانيه طول الاسبوعين اللى فاتوا أسامه واكل دماغ قمر وعلى طول بيكلمها ومش مديلها فرصه تفكر فى اى حاجه
تانى يوم كان معاد الدرس بتاع قمر وامنيه وعلشان كده خلعت من يوسف لانها وحشتنى .... صحيت بدرى وجهزت وروحت الفيلا عند قمر وكانت امنيه موجوده بس قمر بتجهز
امنيه : ايه يا سليم مختفى الاسبوع اللى فات كده ولا علشان صاحبك فى البلد
انا : لا بس كنت مشغول مع الحاج طايع فى الانتخابات ده غير انى مسكت شغل جديد عند الحاج اكرم العصار
امنيه : اشتغلت ايه عند الحاج اكرم وليه
انا : مسكت حسابات المحلات بتاعته علشان المحاسب القديم كان بيسرقه
امنيه : اه قولتلى ..... بس مش تعب عليك ده كله
انا : محدش يقول للرزق لا وبعدين انا محتاج الفلوس دى جدا الفتره اللى جايه
امنيه : خير فى ايه
انا : لا متاخديش فى بالك بس فى موضوع مهم معايا
امنيه : ماشى يا سليم ربنا يوفقك
انا : صحيح قبل ما انسى انتى بتشوفى أسامه
امنيه : اه بشوفه .... هو انت مش بتشوفه
انا : من وقت ما اشتغل مع ابوه وانا مش عارف اتلم عليه خالص ده غير ان بقالى يومين بكلمه مش بيرد
امنيه : انت عارف صاحبك ودماغه بقى
انا : اصل بصراحه وحشنى اووووى وكنت جايبله حاجه من الغردقه عاوز اديهاله
امنيه : حاجة ايه
انا : جايبله هديه علشان عيد ميلاده اخر الاسبوع
امنيه : انت طيب اوووووى يا سليم يا بختها اللى هتتجوزك
انا : ربنا يخليكى ..... روحى استعجلى قمر علشان اتاخرت
قمر : مفيش داعى انا جيت
انا : طب يلا نبدأ علشان اتاخرنا
قمر : يلا بينا
بعد كده اشتغلنا مذاكره وخلصنا بعد العصر وسبتهم ومشيت
من ناحيه تانيه فى فيلا فى الشيخ زايد الباب بيخبط والشغاله بتفتح
الشغاله : انت اتاخرت ليه يا شريف بيه ده الباشا على اخره جوه
شريف : فى ايه حصل
الخدامه : مش عارفه ايه حصل بس سليم باشا على اخره
دخل شريف للباشا
شريف : مالك يا صاحبى فى ايه
سليم : اقعد يا شريف
شريف : ايه اللى حصل وايه اللى انت عامله فى نفسك
سليم : لمياء وحشتنى يا شريف
شريف : انا شكيت فى كده برضه .... وبعدين انت السبب فى ده
سليم : مكانش ينفع اجوزها للواد الظابط ده
شريف : وفيها ايه لما توافق .... يوسف ده ابن ناس وظابط محترم وغنى يعنى مش طمعان فيها ده غير انه بيحبها وهى بتحبه
سليم : انت عارف انها قابلته امبارح فى الغردقه
شريف : وده صدفه ولا ترتيب
سليم : مش عارف ..... بس اللى عارفه ان لمياء قالتله انها اتخطبت وهتتجوز وسابت الاوتيل ورجعت القاهره
شريف : وانت عرفت كل ده من فين
سليم : مش معنى ان سايب بنتى عايشه لوحدها انى معرفش كل كبيره وصغيره عنها
شريف : طب انت ناوى على ايه دلوقتى
سليم : والمصيبه الاكبر ان الواد ده اتنقل قسم 6 اكتوبر
شريف : معنى كده انه هيتنططلها كل شويه
سليم : هو ده اللى مخوفنى
شريف : انا من رأيى انك تجيب بنتك تعيش معاك وتوافق على الجوازه دى
سليم : عاوزنى ارجع فى كلمتى يا شريف وبعدين انت متعرفش سبب رفضى للجوازه دى
شريف : ياصاحبى انت اللى مش راضى تقولى سبب رفضك ليوسف وانا مش عاوز اضغط عليك .... بنتك ملهاش غيرك ده غير من ساعة اللى حصل وسابت البيت واخواتها زعلانين ومش مبينين قصادك
سليم : انا عارف انهم زعلانين بس صعب عليا ارجع فى كلامى
شريف : انت لو تشوف شرين ومريم وهما بيعيطوا على فراق اختهم قلبك هيتقطع
سليم : عارف
شريف : طب هتعمل ايه دلوقتى
سليم : سيبنى افكر فى الموضوع ده ... ويوسف انا هعرف اتصرف معاه ازاى وهعرف ابعده عن بنتى
شريف : براحتك يا صاحبى
سليم : خلينا فى الشغل ..... عملت ايه فى العقود اللى قولتلك تجهزها
شريف : متخافش كل شئ جاهز
سليم : والارض الجديده
شريف : كلها اسبوع بالكتير وهتكون متسجله باسمك
سليم : عاوز اخلص بسرعه الموضوع ده قبل ما الجماعه اياهم يحسوا بحاجه
شريف : متقلقش قولتلك .... انا اتفقت مع اصحاب الارض خلاص وحددنا السعر
سليم : كده تمام
شريف : طب اسيبك دلوقتى واروح اخلص شغلى
سليم : حاول تقعد مع لمياء وتحنن قلبها عليا انا بموت من غيرها
شريف : حاضر يا سليم
مرت الايام بعد كده وانا مشغول مابين دروس قمر وامنيه وموضوع الانتخابات ده غير شغلى مع والد يوسف .... وخلصت امتحانات الثانوى وظهرت النتيجه وقمر جابت 95% وهتدخل هندسه والحاج طايع فرح جدا ودبح عجل وعمل ليله لاهل البلد .... وامنيه نجحت وجابت 99% وهتدخل طب وابوها الحاج كامل الهوارى دبح 5 عجول ووزع اللحمه على كل الغلابه اللى فى البلد
من ناحيه تانيه أسامه خلاص اكل دماغ قمر وعلقها بيه
ويوسف طول الفتره اللى فاتت بيحاول يكلم لمياء وهى مش مدياله فرصه وخصوصا بعد ماعرف انها مش مخطوبه وسايبه البيت لابوها وعايشه وحدها
الانتخابات فاضل عليها اسبوع .... وانا قررت بعد نتيجة الانتخابات افاتح قمر فى موضوع الخطوبه واديلها الهديه اللى جبهالى يوسف
بعد ما نتيجة الامتحانات ما ظهرت كنت قاعد بفكر هعمل ايه لقيت تليفونى بيرن برقم غريب رديت عليه
انا : الووووو .... مين معايا
المتصل : انا الحاج كامل الهوارى ..... ازيك يا سليم
انا : اهلا وسهلا يا حاج .... انا بخير
كامل : فاضى دلوقتى يا سليم ولا وراك حاجه
انا : ولو مش فاضى ... افضالك مخصوص يا حاج كامل
كامل : طب تعالى البيت
انا : مسافة السكه واكون عندك
بعد ما قفلت مع الحاج كامل روحت على طول على البيت عنده
انا : خير يا حاج كامل فى ايه
كامل : انا جايبك علشان موضوعين مهمين جدا
انا : وانا تحت امرك
كامل : هو ده العشم ..... الموضوع الاول خد الظرف ده
انا : ايه الظرف ده
كامل : ده مبلغ صغير كده ليك
انا : وايه المناسبه
كامل : انا عرفت ان انت طول السنه اللى فاتت بتذاكر لأمنيه بنتى ولولاك مكانتش جابت المجموع ده ولا دخلت طب ..... المبلغ ده مكافأه صغيره ليك
انا : عيب عليك الكلام اللى انت بتقوله ده يا حاج
كامل : يابنى ده حقك انت تعبت ولازم تاخد حق التعب ده
انا : اسمعنى كويس يا حاج كامل انا لما ذاكرت لبنت حضرتك كنت بعملها خدمه لأسامه صاحب عمرى وماكنتش منتظر اجر على اللى انا عملته ده والا كنت قولت من الاول
كامل : ما تتحمقش كده اوووى متبقاش زى ابوك وجدك **** يرحمهم
انا : انا اسف ياحاج بس اعزرنى مش هقدر اقبل الفلوس دى
كامل : انت شخص غريب جدا .... انا عارف ظروفك كويس وكنت متاكد ان مجرد ما اعرض عليك الفلوس دى انت هتقبلها
انا : انا الحمد لله ظروفى كويسه واحسن من ناس كتير .... انت لو المبلغ ده طالع من زمتك شوف اى حد محاج واديله الفلوس دى علشان ربنا يباركلك فى مالك وبنتك
كامل : خلاص يا سليم انا هعمل كده
انا : تمام كده ..... ايه الموضوع التانى اللى حضرتك عاوزنى فيه
كامل : عاوزك تسيبك من الحاج طايع وتيجى تشتغل معايا وانا هديلك ضعف المرتب اللى بتاخده من الحاج طايع .... بصراحه انا مش هلاقى احسن منك استامنه على شغلى وفلوسى وزى ما انت شايف انا ربنا مرزقنيش بالولد اللى يحافظ على ارضى وفلوسى ومعنديش غير بنتى امنيه
انا : فكرة انى اسيب الحاج طايع دى فكره صعبه لكن انا عندى الحل
كامل : ايه الحل ده
انا : ممكن اعمل معاك زى ما بعمل مع الحاج اكرم العصار واجيلك يوم فى الاسبوع اظبطلك الحسابات بتاعت شغلك
كامل : خلاص وانا موافق بس ده مؤقتا وانا واثق انك هتيجى تقولى انا هسيب الحاج طايع واشتغل معاك
انا : سيبها للظروف ياحاج كامل
كامل : ماشى يا سليم زى ماتحب
انا : طب عن اذنك
كامل : رايح فين يا سليم انت هتتعشى معايا
انا : معلش يا حاج خليها مره تانى
كامل : كده تكسفنى وتكسر كلمتى
انا : ماعاش ولا كان اللى يكسر كلامك خلاص انا هتعشى معاك
بالليل فى بيت الحاج طايع بعد ما خلص شغله قال لنعمه مراته تجهز علشان عاوز يسهر معاها
نعمه قعدت تنفخ فى سرها علشان كل مره طايع بيولعها ويسيبها وينام بس مفيش قدامها غير انها تسمع الكلام .... وبالفعل زى كل مره رقصت وبعد كده طايع ناكها زى كل مره 5 دقايق وسابها ونام ... بعد ما طايع نام نعمه دخلت الحمام وقفت تحت الدوش يمكن تهدى شويه بس للاسف النار كانت ماسكه فى جسمها .... خرجت من الحمام ولبست هدومها وقالت تنزل فى الجنينه يمكن الهواء يبرد النار اللى فيها .... اتمشت شويه فى الجنينه وبصت على البوابه ملقييتش عطيه الغفير .... راحت تشوفه فين بس لما قربت من البوابه سمعت صوت فى اوضة عطيه .... الصوت ده كان صوت نيك بس مين اللى عطيه جايبها علشان ينيكها فى الاوضه وخصوصا ان عطيه مراته ميته من سنين
وصلت نعمه لحد شباك اوضة عطيه و زقته شويه لقت عطيه مديها ضهره وعلي ركبه وسمر الشغاله قدامه في وضع الكلبه وعطيه بينيك فيها زي الحمار وبيضرب في طيزها وجسم سمر كله احمر وعطيه بيشتم فيها زبري عاجبك يا قحبه يابنت المتناكه يا مره يابنت الشرموطه ..... اول ما نعمه شافت اللى بيحصل ده فتحت تليفونها وشغلت الكاميرا وصورت كل اللى بيحصل
سمر : بالراحه يا عطيه فشخت طيزي انا مش حملك كسي ورم من زبك بطل ضرب بقي
عطيه بيرزع زبره لحد اخره في كس سمر ومع كل رزعه سمر بتصوت ونعمه واقفه علي الشباك متنحه من الي بتشوفه عطيه بينيك بطريقه متتخيلش ان في راجل بينيك فيها قبل كده صوت خبط زبره ورزعه في كسها وتصقيف طيازها مسمع من وهى بره الاوضه
عطيه قوم سمر وقعدها علي المرتبه وسند ضهرها للحيطه وهي فاشخه رجلها ودخل بين رجليها ودخل زبره مره واحده وسمر بتصوت وبتقوله ااااااااااااااه يا حمار عورتني فشخت كسي يا غشيم وعطيه مش سائل فيها وبينيك فيها وجسم سمر كله بيترزع ف الحيطه وهو ماسكها من رقبتها وبيخنق فيها لحد ما نفسها قرب يتقطع يسيبها ووشها يحمر وكل ده بينيك في كسها بعد كده طلع زبره من كسها ووقف وخلاها تمص ليه وساعتها شافت نعمه اكبر زبر ممكن تشوفه في حياتها زب عطيه كان قد زب طايع اربع او خمس مرات تقريبا وسمر كانت يادوب عارفه بس تدخل راسه في بوقها وبتمصه بالعافيه وفضل عطيه ينيك في سمر اكتر من نص ساعه وهو مبهدلها كده ونعمه بتتفرج وواقفه علي رجلها بالعافيه عاوزه تدخل وتهجم علي زبر عطيه تاخده من سمر لحد ما عطيه قال لسمر هجيب يا قحبه يابنت الشرموطه
سمر : هاتهم بقي وخلصني هاتهم في كسي
بدأ عطيه يتنفض وينطر لبنه وبقي كس سمر بينقط باللبن ولسه عطيه بينزل لبنه لحد ما غرق كس سمر
ساعتها نعمه رجعت بالهداوه ومشيت ودخلت الفيلا وقعدت قصاد الباب وشويه لحد مالقت سمر داخله الفيلا وماشيه بالعافيه
نعمه : صباحيه مباركه ياعروسه
سمر اتخضت : خير يا ست هانم فى ايه .... وايه صباحيه مباركه دى
نعمه : بس عطيه مظبطك كويس يا شرموطه
سمر : ايه الكلام اللى بتقوليه ده يا ست هانم
نعمه : انتى هتعمليهم عليا ....ده انا لسه شيفاكم بعينى اللى هياكولها الدود ولا تحبى اصحى الحاج طايع وهو يتصرف
سمر جريت على نعمه ووطت تبوس رجلها : ابوس رجلك يا ست هانم سامحينى
نعمه : قومى اصلبى طولك يازفته انتى
سمر : حاضر بس استرى عليا ولو عاوزانى اسيب الشغل هسيبه بس اول ما النهار يطلع
نعمه : تعالى على اوضتك علشان محدش يسمع الكلام
سمر : حاضر ياستى
دخلت نعمه وسمر الاوضه
نعمه : احكيلى كل حاجه بالتفصيل ومن الاول خالص ولو كدبتى عليا فى حاجه هقول للحاج طايع
سمر : حاضر ياستى هحكيلك كل حاجه من الاول خالص ..... زى ما حضرتك عارف ان انا متجوزه بس متجوزه راجل زى قلته كل همه ياخد فلوسى ويصرفها على القمار والهباب اللى اسمه الحشيش واخر حاجه بيفكر فيها هى انا حتى يوم الاجازه اللى باخده معاه هو والعيال بينام معايا تقضية واجب ومش بيكمل 5 دقايق ... وانا خلاص كنت اتعودت على كده .... لحد فى يوم بالليل مكانش جايلى نوم وخرجت اتمسى شويه فى الجنينه ورجلى اخدتنى لحد اوضة عطيه ساعتها سمعت صوت عطيه زى ما بكون بيتوجع قولت اروح اشوفه ليكون عيان ولا حاجه بس لما قربت كان شباك الاوضه مفتوح ولما بصيت لقيته ماسك زبه اللى عامل زى ماسورة الصرف وبيدعك فيه وبيضرب عشره لحد ما جاب لبنه وارتاح .... بعدها انا جريت دخلت اوضتى بس منظر زبه مش عاوز يفارق خيالى قلعت هدومى وقعدت العب فى جسمى وكسى لحد ما جبت شهوتى بعدها قومت استحميت وروحت فى النوم ... وبعدها بقيت كل يوم فى نفس المعاد اروح اتفرج عليه وهو بيضرب عشره لحد ماقدرتش استحمل اكتر من كده ودخلت عليه وخليته ناكنى .... ومن ساعتها لازم كل يوم اروحله علشان ينكنى ..... بس كده هى دى الحكايه من اولها
نعمه : والموضوع ده بقاله قد ايه
سمر : 5 شهور ياستى
نعمه : 5 شهور واحنا نايمين على ودانا
سمر : ابوس رجلك ياستى استرى عليا وانا زى ما قولتك مستعده اسيب البيت من بكره
نعمه : لا خليكى لحد ما اشوف هعمل معاكى ايه
سمر : ابوس رجلك استرى عليا
نعمه : خلاص غورى دلوقتى ومتخافيش
بعد كده نعمه طلعت اوضتها بتفكر فى اللى شافته واللى سمعته من نعمه وبصت على الحاج طايع اللى نايم وتفت عليه وقالت اهى دى الرجاله ولا بلاش مش زيك يا خول .... بعد كده نامت
عدى الاسبوع بعد كده والانتخابات اتعملت والحاج طايع نجح والاحتفالات شغاله عند الحاج طايع والناس بتيجى من كل البلد والبلاد اللى حوالينا علشان يباركوا للحاج طايع
من ناحيه تانيه عند يوسف فى القاهره واقف تحت العماره اللى ساكنه فيها لمياء مستنيها تنزل علشان يحاول يكلمها وكان معاه بوكيه ورد .... بعد شويه نزلت لمياء وشافت يوسف هى من جواها عاوزه ترجعله بس مش قادره تنسى اللى حصل ..... اول ما شافت يوسف وقفت مكانها لحظه ولسه هتمشى
يوسف : ابوس ايدك اسمعينى المره دى وبعدها اعملى اللى انتى عاوزاه واوعدك مش هتعرضلك تانى
لمياء : خلاص كل اللى بينا انتهى
يوسف : لا ده لسه هيبدأ
لمياء : امشى من قصادى دلوقتى .... انا مش عاوزه اشوفك تانى
يوسف : وانا مش هقدر ازعجك تانى بس اقبلى الورد ده منى واعتبريه اخر طلب ومش هتشوفى وشى تانى
وسابلها الورد ومشى ولسه بيتحرك عربيه بتعدى الشارع خبطت يوسف ووقع فى الارض ولمياء صرخت جامد وجريت عليه
لمياء : يوسف .... ابوس ايدك ماتموتش .... انا بحبك .... قوم ابوس ايدك واعدك هرجعلك .... لو بتحبنى بجد ماتموتش
والناس اتلمت ولمياء بتصرخ ..... ياترى ايه هيحصل ليوسف .... وانا هعمل ايه مع قمر ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى ولحد مانشوف اللى هيحصل فمعنا اليوم حدوته
شدوانى ابو قنصه يتمشى ساعة مغربيه ناحيه غيط الدره بتاع ابو هنيه قوم يسمع صرخه .... اتارى الواد السو شبيطه الهجام بيعتدى على البت بهانه ... قوم شدوانى يتلافى حجره وينزل بيها على نفوخه ينزله ميت .... بس عصابة شبيطه ميسكتوش يهموا من الجبل ويدوروا الضرب فى الكل كليله واحنا غلابه معناش سلاح .... ويكتفوا رجالة البلد تما وراسهم والف مركوب يعلموا علينا ويمسكوا النفر ورا النفر ويحلقولوا دايره فى اخر دماغه وينغزوها بالسكاكين قوم الشعر ميطلعش فى روسنا وتفضل العلامه فى راس كل نفر .... وتمر الايام يابا الحج والعار على روسنا وبقينا مسخة البلاد والكفور اللى حوالينا .... قوم سيد شامبو يقولك نلبس كلنا طواقى لاجل مانداريها .... بس عيال البلد اللى جارنا ميهملوناش فى حالنا .... بقوا يجروا يخطفوا الطواقى من فوق روسنا ويحدفوها لبعض لحد ما كرامتنا اتبعترت ياعم الحج فى كل ناحيه ....طب ايه العمل ؟! ....قوم شيخ البلد يجيب سانهورى البنا ويقوله احنا نعمل طواقى اسمنت .... قوم محدش يقدر يخطفها والعلامه ماتبانش ونخلص من الهم الازلى والعار اللى ملاحقنا ... قوم سانهورى يصب الاسمنت على روسنا نفر نفر .... الاكاده محدش عاد بيشوف العلامه ولا يقدر يشيل الطواقى الاسمنت من على دماغنا وسيرة العركه والعلامه اتنسوا .... بس الكل بقى يسمى الكفر كفر الصهاينه علشان منظر الطقيه على دماغتنا زى طواقى اليهود تماما .... وشيخ البلد بقى يقول صهاينه صهاينه المهم نبقى فى امان والناس تنسى العار اللى حصلنا .... قوم الفولى اللبان يقول عار العلامه كان هيزول بموت اللى حضر العركه وكان هيطلع عيال جديده دماغها سليمه لا حضرت عركه ولا اتعلم عليها انما عار اسم الكفر هيطول عيالنا ومش هيسيبهم ولا بعد الف سنه .... والفولى يمشى وكلنا نبص لبعض ونحسس على الطواقى الاسمنت فوق روسنا ومننطقش يابا الحج ونشوفكوا على خير
الفصل الثالث
اعتذار واجب وتهنئه : اول حاجه ببارك لصاحب عمرى واخويا اسامه اللى مطلع عين اهله ومخلى الناس اللى هنا تكرهه علشان جوازه وياريت تباركولو وتخلوه يسامحنى على اللى انا هعمله فيه ..... ثانيا ياصاحبى عاوزك تسامحنى على اللى انا عملته فيك فى القصه دى بس انت عارف انى بحبك قد ايه وسامحنى انى ماكونتش جمبك الايام اللى فاتت بس انت عارف ظروفى كويس اتمنى انك تسامحنى وانا متاكد انك هتسامحنى لان انت عارف انى مليش غيرك .... الف مبروك يا صاحبى وربنا يتمملك فرحتك بخير ... ودلوقتى يلا بينا نكمل القصه
يا باب يا مقفول امتى الدخول ..... صبرت يا ما واللى يصبر ينول .... دقيت سنين والرد يرجعلى انت مين ..... لو كنت عارف مين انا كنت اقول .... وعجبى !!
وكيل النيابه : وبعدين معاك يا سليم
انا : ايه فى يا باشا
وكيل النيابه : احنا بقالنا اكتر من 3 ساعات بنلف وندور ومش عارفين نوصل لحاجه
انا : الحكايه طويله اووووى يا فندم
وكيل النيابه : انا لحد دلوقتى عامل حساب لسيادة المستشار والتوصيه اللى جاتنى لكن ارجوك انجز وخلصنى
انا : الظاهر كده انك تعبت يا باشا
وكيل النيابه : مش فكرة تعب .... انا بس عاوز اخر الحوار
انا : اخر الحوار انى مقتلتش اسامه
وكيل النيابه : امال مين اللى قتله .... وايه تبريرك بوجود مسدسك فى مكان الجريمه
انا : صدقنى معرفش مين اللى سرق مسدسى ونفذ بيه الجريمه .... واسامه كان ليه اعداء كتير جدا
وكيل النيابه : انت تعرف مين اعداء اسامه
انا : مش كلهم
وكيل النيابه : زى مين
انا : كامل الهوارى
وكيل النيابه : مش ده يبقى عم اسامه .... طب ازاى .... وبعدين الحاج كامل ده من اطيب الناس فى البلد وراجل محترم
انا : شوفت يا باشا لما يبقى عمه وعلى حسب كلامك وكلام الناس ومعرفتى الشخصيه انا بيه بتقول انه من احسن الناس فى البلد وفى نفس الوقت يبقى من اكبر اعداء اسامه ما بالك بقى بباقى اعداء اسامه يبقوا ايه ..... اسامه ده كان عامل زى الكلب المسعور داير ينهش فى كل اللى حواليه .... اول واحد ابتدأ بيه كان صاحب عمره اللى هو انا بعد كده اتطلق على كل اللى حواليه
وكيل النيابه : مين تانى غير الحاج كامل من اعداء اسامه
واحنا بنتكلم دخل عسكرى
وكيل النيابه : فى ايه يا عسكرى
العسكرى : النقيب يوسف العصار ومعاه محامى عاوزين يدخلوا لسيادتك
وكيل النيابه : خليهم يتفضلوا
انا : تانى عدو لأسامه
وكيل النيابه : قصدك يوسف العصار
انا : ايوه .... يوسف العصار لو طال يشرب من دم اسامه هيعمل كده
وكيل النيابه : ليه يعنى
دخل يوسف العصار ومعاه محامى
وكيل النيابه : ازيك يا يوسف باشا
يوسف : ازيك يا سيادة المستشار ..... ده الأستاذ رفيق المحامى
وكيل النيابه : الاستاذ رفيق اشهر من نار على علم .... ازيك يا متر
رفيق : ازيك يا سيادة المستشار ..... ممكن اعرف ايه الحكايه بالظبط
وكيل النيابه : حصلت جريمة قتل النهارده .... وحكى كل اللى حصل
رفيق : ده مش دليل كافى يا فندم .... لو سليم باشا هو اللى قتل اسامه ايه اللى يخليه يقتله بسلاحه وهو يقدر يقتله باى طريقه تانى ده غير ان البلد كلها على حسب كلام يوسف باشا عارفه المشاكل اللى بين اسامه وسليم باشا
وكيل النيابه : يا متر احنا بنحقق علشان نوصل للحقيقه وسليم من ساعة ما وصل بنتعامل معاه بكل ذوق واحترام ولا ايه يا سليم
انا : بصراحه ياباشا حضرتك قمه فى الذوق والاخلاق
اخدنا فى التحقيق تقريبا ساعه
رفيق : دلوقتى يا فندم انا بطالب باخلاء سبيل موكلى ولو بكفاله لحين ظهور نتيجة الطب الشرعى
وكيل النيابه : حاضر يا متر ..... امرنا نحن ياسر الصواف وكيل النائب العام اخلاء سبيل المتهم من سرايا النيابه على ذمة القضيه بكفاله قدرها 100 الف جنيه فقط لا غير مع منعه من السفر لحين الانتهاء من التحقيقات ... وتعهد المحامى رفيق الشافعى باحضار المتهم فى اى لحظه لاستكمال التحقيق معه واغلق المحضر فى ساعته وتاريخه .... اتفضل يا سليم امضى
انا : حاضر يا فندم ..... يا يوسف خد ده مفتاح البيت والخزنه روح البيت هات فلوس الكفاله
يوسف : حاضر يا سليم
خلصنا موضوع النيابه ورجعنا البيت بس واحنا فى الطريق شايفين الناس مبسوطه بموت اسامه ..... وصلنا البيت
انا : معلش يا صاحبى تقلت عليك فى الظروف اللى انت فيها
يوسف : ماتقولش كده يا سليم احنا مهما كان اخوات
انا : تفتكر مين اللى عمل كده
يوسف : اللى انا مش قادر افهمه لحد دلوقتى ازاى مسدسك كان عند اسامه .... اوعى تكون انت اللى عملتها يا سليم
انا : لا طبعا يا صاحبى .... انت عارف انى كان نفسى اقتله بايدى بس اقسملك مش انا اللى عملتها
يوسف : طب مين اللى ممكن يكون عملها
انا : صدقنى مش عارف ..... خلينا فى المهم ايه اخبار الجماعه فى القاهره
يوسف : دول خاربين الدنيا هناك وعاوزين ينزلوا الاقصر علشان يتطمنوا عليك
انا : لا مش عاوز اى حد فيهم ياجى هنا خالص لحد ما نشوف المشكله دى هتخلص ازاى
يوسف : متخافش انا ظبطت كل حاجه
انا : فى اى اخبار جديده فى شغلك
يوسف : لسه قاعد فى الاجازه الاجبارى زى ما انا
انا : انا حاسس ان المشكله خلاص قربت تخلص
يوسف : قصدك علشان اسامه مات
انا : يا يوسف انا وانت متاكدين ان اللى وراء اللى حصل كان الزفت اسامه بس مكانش معانا دليل
يوسف : يعنى انت فاكر بموت اسامه الدليل هيظهر
انا : انا متاكد من كده
يوسف : جايز برضه ..... طب اسيبك دلوقتى علشان معايا حاجات كتير عاوز اعملها
انا : روح يا صاحبى
يوسف : ابقى اتصل بالجماعه فى القاهره طمنهم عليك وكمان خطيبتك قالبه الدنيا ابقى كلمها طمنها
انا : حاضر
بعد ما مشى يوسف دخلت اخدت شاور وبعد كده دخلت علشان انام وقعدت افتكر اللى حصل من ساعة ما خلصت الانتخابات
عوده للفلاش باك ... وقفنا الجزء اللى فات عند يوسف فى القاهره واقف تحت العماره اللى ساكنه فيها لمياء مستنيها تنزل علشان يحاول يكلمها وكان معاه بوكيه ورد .... بعد شويه نزلت لمياء وشافت يوسف هى من جواها عاوزه ترجعله بس مش قادره تنسى اللى حصل ..... اول ما شافت يوسف وقفت مكانها لحظه ولسه هتمشى
يوسف : ابوس ايدك اسمعينى المره دى وبعدها اعملى اللى انتى عاوزاه واوعدك مش هتعرضلك تانى
لمياء : خلاص كل اللى بينا انتهى
يوسف : لا ده لسه هيبدأ
لمياء : امشى من قصادى دلوقتى .... انا مش عاوزه اشوفك تانى
يوسف : وانا مش هقدر ازعجك تانى بس اقبلى الورد ده منى واعتبريه اخر طلب ومش هتشوفى وشى تانى
وسابلها الورد ومشى ولسه بيتحرك عربيه بتعدى الشارع خبطت يوسف ووقع فى الارض ولمياء صرخت جامد وجريت عليه
لمياء : يوسف .... ابوس ايدك ماتموتش .... انا بحبك .... قوم ابوس ايدك واعدك هرجعلك .... لو بتحبنى بجد ماتموتش
يوسف : كان نفسى اكمل حياتى معاكى بس خلاص
لمياء : وحياتى عندك ماتقولش كده ..... حد يطلب الاسعاف بسرعه يا ناس
يوسف : ملهاش لازمه الاسعاف خلاص
لمياء : ابوس ايدك ماتسبنيش
يوسف : جيتلك كتير وانتى اللى رفضتينى
لمياء : حماره وغبيه وعاوزه ضرب الجزم
يوسف : متقوليش على نفسك كده انا بحبك
لمياء : وانا كمان بحبك بس ماتسبنيش
يوسف : مقدرش اسيبك ابدا .... بعدها قام وقف
لمياء : انت بتستعبط
يوسف : خلاص يا مصطفى الف شكر ياحبيبى نتقابل فى المكتب
مصطفى : تمام يا كبير ... خلص بسرعه ومتتاخرش احسن حضرة المأمور يخرب بيتنا احنا الاتنين
يوسف : ماشى يا درش يلا اسبقنى
مصطفى : ماشى يا يوسف
بعد ما مصطفى مشى والناس اللى كانت واقفه كل واحد راح لحاله ولمياء مزهوله من اللى حصل .... اخدها يوسف وقعدوا فى كافيه قريب من البيت
لمياء : ممكن تفهمنى ايه اللى انت عملته ده
يوسف : كل الحكايه بدأت لما عرفت انك مش مخطوبه وبتشتغلينى وعرفت كمان انك سبتى البيت وعايشه لوحدك .... من ساعتها قررت انى مش هضيع وقت تانى بعيد عنك وحاولت كتير اكلمك وانتى رافضه تماما .... لحد من يومين كنت قاعد مع مصطفى زميلى فى القسم بس اصغر منى بدفعه وكنا اصحاب ايام الجامعه كنت قاعد معاه وبحكيله اللى حصل واقترح عليا اعمل الحركه دى علشان احركك من ناحيتى
لمياء : حرام عليك اللى عملته ده انا قلبى كان هيوقف فيها
يوسف : انا كان عندى استعداد ان مصطفى يخبطنى بجد بالعربيه علشان اسمع منك كلمة بحبك
لمياء : بعد الشر عليك
يوسف : يعنى لسه بتحبينى
لمياء : انا عمرى ما حبيت غيرك ولا هحب بعدك
يوسف : النهارده بس انا أسعد انسان فى الدنيا
لمياء : طب وبعدين
يوسف : هنتجوز
لمياء : هنتجوز ازاى وبابا رافض ..... وانا من رابع المستحيلات اتجوز من غير موافقة بابا
يوسف : وانا عمرى ما هوافق على حاجه زى دى .... لازم ابوكى يوافق
لمياء : طب هتعمل كده ازاى
يوسف : لسه مش عارف .... بس هفضل وراه لحد ما يوافق
لمياء : انا عارفه بابا كويس عنيد وعمره مايرجع فى كلمه قالها ولو على رقبته
يوسف : انا نازل البلد النهارده هقعد اسبوع هناك على ما ارجع اكون لاقيت حل
لمياء : نازل البلد ليه فى حاجه هناك
يوسف : لا عادى بس انا بقالى فتره كبيره مانزلتش والحاج زعلان منى علشان مش بنزل ده غير الانتخابات خلصت ولازم اروح ابارك لعضو مجلس الشعب
لمياء : طب تمام .... هتسافر طيران ولا ايه
يوسف : لا هسافر بعربيتى
لمياء : هتسافر امتى بالظبط
يوسف : هسافر بالليل
لمياء : طب خد بالك من نفسك وسوق براحتك
يوسف : حاضر يا حبيبتى
نرجع عندى انا قاعد فى فيلا الحاج طايع والناس كل شويه تيجى تبارك للحاج وبعد شويه الحاج اخدنى ودخلنا اوضه علشان نتكلم
طايع : انا مش عارف اقولك ايه ولا اعملك ايه اى حاجه هتطلبها هتبقى قليله عليك
انا : ماتقولش كده يا حاج انا معملتش حاجه
طايع : لا ازاى ده انت لولاك مكانش زمانى نجحت فى الانتخابات ولا قمر دخلت هندسه زى ما انا عاوز
انا : انا وعدتك من الاول .... وعلى ما اظن انى وفيت بوعدى
طايع : وعدت ووفيت .... دلوقتى تقدر تطلب اللى تتمناه وانا احققهولك
انا : انا ليا طلب بس غالى شويه
طايع : مفيش حاجه تغلى عليك .... النهارده انت تطلب وانا احققلك كل طلباتك
انا : يعنى اطلب بقلب جامد ياحاج
طايع : اخلص قبل ما ارجع فى كلامى
انا : لا خلاص هطلب اهو
طايع : اخلص يا سليم
انا : انا بحب وعاوز اتجوز
طايع : بس كده ... خلاص يا سيدى جوازتك عليا انا .... مين العروسه بقى
انا : قمر
طايع : قمر مين
انا : قمر بنت حضرتك
طايع : قمر بنتى .... انت اتجننت ولا جرى لعقلك حاجه
انا : ليه بتقول كده يا حاج
طايع : بقى بنتى انا المهندسه بنت الاكابر وبنت عضو مجلس الشعب هتتجوزك انت يا جربان يا معفن
انا : ماتغلطش يا حاج طايع .... وبعدين الهندسه ومجلس الشعب اللى انت فرحان بيهم دول انا السبب فيهم ولولايا انا مكنتش تقدر تحققهم
طايع : امش اطلع بره يا كلب يا ابن الكلب ومتعتبش البيت ده تانى ولا تهوب ناحية الشغل .... فاهم
انا : هى بقيت كده
طايع : واكتر من كده .... امشى اطلع بره
انا : بكره تندم ياحاج
طابع : انت بتهددنى .... مبقاش غير كلب زيك يهدد الحاج طايع
انا : لا مش تهديد بس خد بالك من نفسك الفتره اللى جايه
دخل على صوت الزعيق قمر وامها نعمه
نعمه : فى ايه يا حاج صوتك جايب اخر الدنيا
قمر : فى ايه يا سليم بابا ماله
طايع : الجربان ده اتجنن فى عقله وعاوز يتجوزك
قمر : يتجوزنى !!
نعمه : انت اتجننت يا زفت
طابع : امشى اطلع بره وحسابك معايا بعدين
انا : لسه الحساب بينا طويل يا حاج والجدع اللى يستحمل
وسيبت الفيلا وخرجت وانا حاسس بكسره جوايا ورجعت البيت
من ناحيه تانيه طايع قاعد مع قمر ونعمه
طايع : لاخر مره هسألك فى حاجه بينك وبين الزفت ده
قمر : ابدا و**** مفيش بينى وبينه غير الدروس وبس
طايع : امال ايه اللى خلاه يتجرأ عليكى بالشكل ده
نعمه : ده طمعان وبقاله فتره بيحط الخطه وبدأ بالدروس وموضوع الانتخابات
طايع : يابن الحرام رمى الطعم وكان مستنى عامل زى الصياد
نعمه : وانت هتسكت على اللى حصل
طايع : ده انا هخرب بيته
قمر : وتخرب بيته ليه يا بابا هو مغلطش
طايع : انتى بتقولى ايه يابت انتى
قمر : هو طلب يتجوزنى وانت رفضت وخلاص الموضوع انتهى
طايع : انتى تخرسى خالص وملكيش دعوه بالموضوع ده
وهما قاعدين دخلت الشغاله تقول للحاج طايع ان أسامه وابوه مستنين بره عاوزين يقابلوه وخرجلهم
طايع : اهلا وسهلا يا حاج عزت ..... ازيك يا أسامه
عزت : الف مبروك يا حاج طايع
طايع : يبارك فيك يا حاج عزت .... انا مكنتش هكسب لولا وقوفك معايا
عزت : ماتقولش كده يا حاج احنا بنوقف مع الغريب مش هنوقف مع اللى لينا
طايع : هو ده العشم برضه
عزت : احنا جاينلك النهارده وعاوزين الفرح يبقى فرحين
طايع : خير با حاج عزت
عزت : أسامه ابنى بقاله فتره كده بيطلب منى طلب وانا كنت رافض علشان انت متقولش اننا بنستغل الموقف بتاع الانتخابات .... لكن طالما ربنا كرمك وفوزت فى الانتخابات يبقى نتكلم بقلب جامد
طايع : عيب عليك ياحاج عزت الكلام ده هو انا لسه هعرفكم النهارده ..... ده انت لسه قايل بلسانك ان احنا اهل
عزت : هو ده اللى شجعنا وقولنا ان ده الوقت المناسب
طايع : خير ياحاج
عزت : احنا طالبين ايد بنتنا قمر لأسامه ابنى
طايع : يا الف نهار ابيض يا الف نهار مبروك ده يوم الهنا
عزت : يعنى موافق يا حاج
طايع : وهى دى عاوزه كلام .... وانا هلاقى فين احسن من ابنك علشان اديله بنتى
أسامه : ربنا يخليك ياعمى
عزت : طب نقرأ الفاتحه
طايع : الصبر شويه يا حاج
عزت : ونصبر ليه بس
طايع : مش الاصول ان اخد رأى البنت ولا ايه
عزت : عندك حق .... طب هترد علينا امتى
طايع : استنوا هنا شويه وانا هدخل اقولها وارجعلكم تانى
عزت : اتفضل براحتك يا حاج
ودخل طايع لقمر ونعمه
طايع : أسامه جاى يطلب ايدك
نعمه : هو ايه الحكايه النهارده من شويه سليم ودلوقتى أسامه
طايع : انتى هتجيبى الجربان اللى اسمه سليم لأسامه ابن الاكابر وبعدين الناس وقفوا معانا فى موضوع الانتخابات ده غير انهم من اكابر البلد
نعمه : طب انت قولتلهم ايه
طايع : قولتلهم انى موافق بس لازم اخد رأى البنت الاول
قمر : وانا مقدرش اكسر كلامك يا بابا
طايع : عين العقل يابنتى .... هو ده النسب اللى يشرف
وخرج طايع لعزت وأسامه واتفقوا على كل حاجه والزغاريد ماليه المكان وضرب النار اشتغل
من ناحيه تانيه عند امنيه بنت عم أسامه لما عرفت اللى حصل من قمر اتصلت بأمل العصار اخت يوسف
امل : ايه يابنتى فى ايه بتتصلى فى الوقت المتاخر ده
امنيه : انتى عرفتى اللى حصل
امل : خير حصل ايه
امنيه : ده حصل مصايب .... وحكتلها كل اللى حصل
امل : انا حذرت سليم بس هو مفهمش كلامى
امنيه : سليم صعبان عليا اوووووى
امل : وانا كمان صعبان عليا
امنيه : انا بتصل بيه ومش بيرد عليا
امل : عاوزاه يرد عليكى ازاى بعد اللى حصل
امنيه : طب ايه الحل دلوقتى
امل : مفيش غير اننا نصبر للصبح
امنيه : وايه هيحصل الصبح
امل : يوسف اخويا جاى فى الطريق وهيوصل الفجر اول مايجى هقوله اللى حصل واخليه يروح لسليم هو الوحيد اللى هيعرف يتعامل مع سليم
امنيه : طب كويس ان يوسف راجع البلد
امل : هو سليم عرف ان أسامه خطب قمر
امنيه : ما اظنش لانه اترفض قبل ما أسامه يتقدم
امل : انا خايفه على سليم لما يعرف ان صاحب عمره باعه
امنيه : أسامه ده انسان واطى وانتهازى ومش بيهمه حاجه غير مصلحته
امل : مش عارفه ازاى قدر يخدع يوسف وسليم طول السنين اللى فاتت
امنيه : علشان طيبين وكانوا واثقين فيه
امل : ربنا يستر من اللى هيحصل لما يوسف وسليم يعرفوا باللى أسامه عمله
امنيه : انشا لله يموتوه
امل : ده مهما كان ابن عمك
امنيه : ده كلب ولا يسوى
بعد الفجر يوسف وصل وامل كانت مستنياه وحكتله كل اللى حصل
يوسف : علشان كده طول الطريق بتصل بسليم مش بيرد
امل : يرد ازاى بعد اللى حصل
يوسف : ماشى يا أسامه الكلب انا هعرف اربيك كويس
امل : سيبك من أسامه دلوقتى وخلينا فى سليم
يوسف : طب هو عرف باللى الزفت أسامه ده عمله
امل : لا ماظنش
يوسف : مش عارف اقوله ايه ولا اعمل ايه
امل : اعمل اى حاجه بس ما تسيبش سليم لوحده
يوسف : عندك حق انا بعد العصر هروحله
امل : انت لازم تروحله دلوقتى
يوسف : دلوقتى مينفعش
امل : ليه مينفعش
يوسف : سليم لما بيتضايق بيقفل على نفسه ومش بيحب حد يقرب منه
امل : بس برضه مينفعش
يوسف : متخافيش ده صاحبى وانا عارفه كويس وعارف بتصرف معاه ازاى
امل : ما أسامه كان صاحبك
يوسف : انا عارف من الأول ان أسامه انانى وبتاع مصلحته بس عمرى ما كنت اتصور انه يدوس على اصحابه
امل : اهو داس
يوسف : اتطمن على سليم بس وبعدين اشوف هعمل ايه مع الكلب ده
نرجع عندى انا بعد مارجعت البيت وانا مقهور وكسور ومش قادر حتى اعيط ... دموعى رافضه تنزل .... قعدت صاحى طول الليل بتقلب على السرير وشايف مكالمات امنيه ويوسف ومش قادر ارد .... قعدت اتقلب لحد الصبح وروحت فى النوم وصحيت على الباب بيخبط جامد قومت مخضوض افتح الباب لقيت بوكس الشرطه والعساكر على الباب
العسكرى : انت سليم الجراح
انا : ايوه ..... خير فى ايه
العسكرى : انت مطلوب القيض عليك
انا : ليه انا عملت ايه
العسكرى : معرفش .... اسال حضرة الظابط
انا : طب ممكن اعمل تليفون
العسكرى : اخلص بسرعه
طلعت تليفونى واتصلت بيوسف اكتر من مره مردش عليا لحد ما العسكرى زهق وقبض عليا وروحنا القسم ودخلت للظابط
الظابط : انت كنت بتشتغل عند الحاج طايع
انا : ايوه يافندم .... ممكن اعرف فى ايه
الظابط : كنت بتشتغل ايه عند الحاج طايع
انا : كنت ماسك الحسابات ومدير الحمله الانتخابيه بتاعته .... ممكن تفهمنى ايه فى
الظابط : الحاج طايع بيتهمك باختلاس 100 الف جنيه
انا : حضرتك بتقول ايه
الظابط : زى ما بقولك كده الحاج طايع بيقول انه راجع الحسابات ولقى فيه عجز 100 الف جنيه
انا : انا عمرى ما امد ايدى على قرش حرام
الظابط : الكلام ده تقوله فى النيابه
انا : نيابة ايه يا باشا انا معملتش حاجه
الظابط : هو ده القانون .... ياعسكرى
العسكرى : تمام يا فندم
الظابط : خده ارميه فى الحجز لحد ما يتعرض على النيابه
العسكرى : تمام يافندم
واخدنى العسكرى ودخلنى الحجز وانا فى حالة زهول ومش مصدق اللى بيحصل ولا فاهم اى حاجه
من ناحيه تانيه الحاج اكرم قاعد فى البيت ودخل عليه الغفير بتاعه بينهج
اكرم : فى ايه يازفت بتنهج ليه
الغفير : شوفت اللى حصل يا حضرة العمده
اكرم : حصل ايه يازفت
الغفير : قبضوا على سليم الجراح
اكرم : انت بتقول ايه
الغفير : زى ما بقول لحضراك البلد بره كلها بتتكلم على اللى حصل
اكرم : طب غور من وشى جاتك مصيبه تاخدك
بعد كده طلع اكرم ليوسف علشان يصحيه ويقوله
اكرم : اصحى يا يوسف ..... اصحى يابنى
يوسف : فى ايه ياحاج
اكرم : سليم اتقبض عليه
يوسف بفزع : انت بتقول ايه ياحاج
اكرم : زى مابقولك كده
يوسف : اتقبض عليه ليه
اكرم : معرفش انا بصحيك علشان تتصل بالقسم وتشوف ايه فيه
يوسف : طب ليه ما اتصلتش انت يا حاج انت برضه العمده
اكرم : لازم اعرف حصل ايه الاول علشان اعرف اتصرف
يوسف : طب ثوانى اتصل بيهم واشوف
اتصل يوسف بالقسم وعرف ايه اللى حصل ... بعد كده حكى للحاج اكرم كل حاجه
اكرم : انا قولت لسليم من الاول ان الزفت طايع ده ملهوش امان
يوسف : طب الحل دلوقتى
اكرم : انت تروح لصاحبك تطمنه وتوقف معاه وانا هروح لطايع الزفت واشوف هعمل معاه ايه
يوسف : ماشى يا حاج
وقام يوسف راح القسم والحاج اكرم راح لطايع
ومن ناحيه تانيه الحاج كامل والد امنيه عرف باللى حصل وراح كمان لطايع
اكرم : ايه اللى عملته مع سليم ده يا طايع
طايع : واحد بيشتغل عندى وسرقنى
كامل : بس انت عارف كويس ان سليم ماسرقش حاجه
طايع : لا سرقنى
اكرم : حتى لو سرق هتيجى دلوقتى معايا وتخرجه والا قول على نفسك يا رحمن يا رحيم
طايع : انت بتهددنى يا عمده
اكرم : اعتبره تهديد وانت عارف كويس انا ممكن اعمل فيك ايه ومتفتكرش عضوية المجلس هتحميك .... لا فوق لنفسك واعرف انت بتكلم مين ..... انت مهما كان معاك فلوس ورجاله لكن ماتنساش انك اصلا غريب عن البلد واحنا اساس البلد دى يعنى ممكن ادفنك انت ومراتك وبنتك صاحيين ومفيش دكر فى البلد يقدر يحوشك عنى .... فاهم ولا افهمك بطريقتى
طايع : بقى هنخسر بعض علشان حتة كلب مايسواش
كامل : لم نفسك يا طايع وتعالى معانا بالذوق كده علشان تخرج سليم
طايع : سيبوه يتربى شويه وبعدين انا هخرجه
اكرم : احسنلك تيجى معانا بالذوق دلوقتى
طايع : خلاص هاجى
نرجع عندى انا فى الحجز يوسف جانى وقعد معايا
انا : ايه اللى بيحصل ده يا يوسف
يوسف : متقلقش كل حاجه هتخلص
انا : كل ده علشان طلبت ايد بنته
يوسف : انسان زباله
انا : هو أسامه مجاش معاك ليه .... انا اتصلت بيه علشان يقولك لما انت مارديتش عليا بس هو كمان ماردش
يوسف : سيبك من أسامه دلوقتى وخلينا فيك انت
انا : ليه هو حصله حاجه
يوسف : لا محصلوش حاجه
انا : امال بتقول كده ليه
يوسف : بعدين هحكيلك
انا : ابوس ايدك قولى فى ايه .... لو أسامه معاه مشكله روحله خليك جمبه
يوسف : انت طيب اووووى يا سليم
انا : ابوس ايدك قولى فى ايه انا مش ناقص
يوسف : أسامه خطب امبارح
انا : كده يخطب من غير ما يقولى طب انا افرحله
يوسف : انت بالذات مينفعش يقولك
انا : ليه يعنى
يوسف : علشان أسامه خطب قمر
انا : قمر مين
يوسف : قمر طايع
انا : انت بتخرف بتقول ايه
يوسف : زى ما بقولك كده
انا : هههههههههههه
يوسف : بتضحك على ايه
انا : لا مفيش بس افتكرت حاجه كده
يوسف : حاجة ايه اللى افتكرتها
انا : افتكرت حته من رباعيات صلاح جاهين بتقول : ولدى اليك بدل البالون 100 بالون .... وانفخ وطرقع فيه على كل لون .... عساك تشوف بعنيك مصير الرجال ... اللى منفوخين بالستره والبنطلون .... عجبى !!
يوسف : انت ليك نفس تهزر
انا : وما اهزرش ليه وانا خلاص خسرت كل حاجه
يوسف : ماتقولش كده يا سليم
انا : خلاص الكلام ملهوش لازمه
بعد شويه وصل اكرم وطايع وكامل ودخلوا للظابط وطايع اتنازل عن المحضر وخرجت من القسم ورجعت على البيت ومعايا يوسف واكرم وكامل ... بس فى حاجه غريبه حصلت كل واحد اقابله فى الطريق وارمى عليه السلام مايردش عليا كأنى جربان او مصدقين ان انا سرقت
اكرم : هتعمل ايه يا سليم دلوقتى
انا : ولا اى حاجه
كامل : انت استريح اليومين دول وبعد كده شغلك مستنيك وبيتى مفتوحلك فى اى وقت
اكرم : انت بتقول ابه يا حاج كامل .... سليم شغله موجود عندى خلاص
انا : شكرا ليكم انتوا الاتنين بس معلش سيبونى لوحدى شويه انا محتاج افكر مع نفسى
يوسف : خلاص يا جماعه سيبوه لوحده شويه هو محتاج يرتاح
اكرم : طب احنا نسيبك دلوقتى بس اول ما تفوق تعالى البيت انا مستنيك
انا : حاضر يا عمده
مشى اكرم وكامل ويوسف قعد معايا شوبه
يوسف : ايه يابنى بكلمك ومش بترد ليه
انا : معلش يا يوسف مش قادر اتكلم
يوسف : انت لازم تخرج من الحاله اللى انت فيها دى وترمى وراء ضهرك
انا : ارمى ايه ولا ايه ... ارمى عشرة العمر ... ولا ارمى الحب .... ولا ارمى ايه بالظبط .... سيبنى يا يوسف دلوقتى
يوسف : مقدرش اسيبك طبعا
انا : علشان خاطرى سيبنى مع نفسى عاوز احسب حسباتى واقعد لوحدى شويه
يوسف : خلاص هسيبك دلوقتى وارجعلك بالليل
انا : لا سيبنى النهارده خالص انا محتاج اقعد مع نفسى شويه
يوسف : حاضر يا صاحبى
انا : معلش يا صاحبى بس انا محتاج اراجع نفسى
يوسف : انا مش زعلان منك انا زعلان عليك
خرج يوسف من عندى ورجع البيت لقى امل مستنياه
امل : ايه اخبار سليم
يوسف : سليم تعبان
امل : وانت سيبته ليه
يوسف : هو اللى قالى عاوز يقعد مع نفسه
امل : برضه مكانش ينفع تسيبه
يوسف : مينفعش اضغط عليه هينفجر
امل : هو عرف باللى أسامه عمله
يوسف : اه انا قولتله
امل : ربنا يستر
فى بيت الحاج طايع بالليل بعد ما الدنيا هديت والكل نام ... نعمه نزلت لسمر اوضتها
نعمه : ماروحتيش لعطيه يعنى
سمر : من اخر مره ياستى وانا ماروحتش
نعمه : ايه ما وحشكش
سمر : ابوس رجلك ياستى كفايه كلام فى الموضوع ده
نعمه : انتى تعبانه
سمر : بصراحه تعبانه اوووووى وفى نار ماسكه فى جسمى ومش عارفه اعمل ايه
نعمه : انا عندى حل
سمر : قوليلى ياستى ابوس رجلك
نعمه : انا كمان تعبانه زيك وعاوزه ارتاح
سمر : طب والحل
نعمه : احنا نريح نفسنا
سمر : ازاى ياستى
نعمه : تعالى وانا اقولك بس روحى المطبخ هاتى خياره كبيره
سمر : اه فهمتك يا ستى ..... ثوانى وجايه
قامت سمر راحت المطبخ وجابت خياره كبيره ورجعت ونعمه فكت العبايه الي كانت تحتها قميص نوم يهيج الحجر
سمر : اااوه ايه الجمال ده يا ستى
وراحت سمر جمب نعمه علي الكنبه وحطت ايدها علي صدرها تمسكه وتلعب فيها جامد ونعمه مسكت سمر من وشها وخدت شفايفها وباستها بوسه طويله اوي وايد سمر بتلعب في صدر نعمه وطلعت سمر فتحت رجليها وقعدت علي رجلين نعمه وهي بتتحرك عليهم نعمه خلت سمر تقلع الجلابيه علشان تظهرلها احلي بزاز وحلمات سمر كانت واقفه فشخ خدت نعمه حلمة سمر في بوقها وفضلت تمص فيها وسمر توحوح وتتاوه ااااااااه كمان ياستى كمان ااااااااه عضي حلمتي ياستى شديها عليها ااااااه ونعمه شغاله علي صدر سمر لحس وتقفيش وسمر بتحك كسها من فوق الكلوت في رجل نعمه ونعمه صدرها طالع من قميص النوم وسمر لابسه كلوت بس محشور بين فلقتين طيزها الكبار ونعمه ضربتها علي طيزها
سمر : اااه طيزي ياستى
نعمه : هفشخهالك طيزك دي النهارده يا شرموطه
واترموا الاتنين علي السرير وفضلوا يبوسو في بعض ونعمه تطلع لسان سمر وتمصه ويلحسوا في شفايف بعض
نعمه قلبت سمر وبقوا في وضع 69 والاتنين ملط وكل واحده قدامها كس التانيه تعمل فيه الي هي عوزاه
حطت نعمه لسانها علي كس سمر الي كانت فوقها وبدات تلحس فيه وتحرك لسانها بين شفرات كس سمر وسمر تتااوه وتطلع نفسها السخن في كس نعمه وهي بتفركه بايدها وتدخل صوابعها فيه
نعمه : كمان يا سمر دخلي 3 صوابع في كسي
سمر : ااااااه ياستى كسك سخن اوي متغرق عسل من قبل مالمسه حتي
وفضلوا يلحسوا لبعض خمس دقايق لحد ما نعمه قامت من تحت سمر وراحت جابت الخياره
سمر : احححح يا ستى ااااه انا شرموطتك افشخي كسمي
نعمه نومت سمر في وضع الدوجي ودخلت الخياره في كسها مره واحده
سمر : ااااااه ياستى كسي اتفشخ .... اشتغلت نعمه نيك في كس سمر بس علي الهادي وهي بتلحسلها ضهرها وماسكه بزازها بتدعكهم وتفرك حلماتها وفضلت نعمه تنيك في سمر خمس دقايق بالوضع ده وبعدين قومت سمر وناكتها علي الواقف وهي بتبوسها طول النيكه وسمر توحوح وتجيب شهوتها كانها بتتصفي لحد ما ترمت سمر علي الارض ونعمه جمبها
سمر : انا اتفشخت ياستى
نعمه : انتي تستاهلي
سمر قامت من مكانها مره واحده ومسكت الخياره
نعمه : هاتعملي ايه يا لبوه
سمر : هنيكك ياقلبي هتمتع بيكي انا كمان عاوزه افشخك واسمع اهاتك
نعمه : هههههه طب براحه علي كسي بقي
سمر مسكت الخياره وبتخلى نعمه تمص الخياره كانها زب
نعمه : الزب ده حلو اووووى
سمر : اوي يامتناكه مصي زبي جامد
نعمه بقت بتمص الخياره كانه زبر حقيقي وتتف عليه وتدعكه في ايدها
سمر : تعالي بقي يامتناكه هنيكك
سمر قومت نعمه وخلتها تنام علي السرير بصدرها ونصها الي فوق وطيزها علي اخر السرير وركبها علي الارض وطلعت فوقها وحشرت الخياره في كس نعمه مره واحده
نعمه : اااااااه يابنت المتناكه كسي بالررررااااحه
سمر : مافيش بالراحه يا لبوه
ومسكت سمر شعر نعمه وشدتها عليها وبقت تطلع وتدخل الخياره اللى كانت فعلا كبيره علي كس نعمه وواجعها بس ف نفس الوقت مستمتعه فشخ
نعمه : اااه كمان نيكيني كمان يا سمر افشخي كسي عاوزه كسي يتفشخ
سمر : بقت بتزود في النيك اكتر وصوت نعمه يعلي اكتر لحد ما نعمه اترعشت وبقت بتنزل العسل من كسها علي فخادها سمر مثبته الخياره جوه كسها لحد ما نعمه هديت خالص وبقت بتاخد نفسها ونزلت سمر نامت جمبها وباستها بوسه رومانسيه طويله اوي
نعمه : ياه انا استمتعت اووووووى
سمر : وانا كمان استريحت على الاخر
نعمه : انا هرجع الاوضه احسن الحاج طايع ما يصحى
نرجع عندى انا بعد ما يوسف مشى كنت تعبان جدا ومش قادر اصلب طولى دخلت نمت على طول وصحيت الساعه 10 بالليل حسيت نفسى مخنوق قولت اخرج اتمشى شويه فى البلد بس نفس الكلام حصل كل اللى ارمى عليه السلام مايردش ..... روحت القهوه وحصل الاغرب كل الناس اتلمت حوالين بعض وبيتهامسوا بالكلام ويبصوا عليا ..... انا طنشت وناديت على صبحى القهوجى
انا : يا صبحى
صبحى : خير ..... عاوز ايه
انا : مالك بتكلمنى كده ليه
صبحى : بتكلم عادى
انا : طب هاتلى كوباية قهوه
صبحى : مفيش بن
انا : طب هاتلى كوباية شاى
صبحى : السكر خلصان
انا : جديده دى .... قهوه مفيش فيها لا بن ولا سكر ..... اتعدل يا صبحى معايا
صبحى : ايه هتضربنى مانت خلاص بقيت رد سجون ..... سرقت الراجل اللى مدلك ايده
انا : وانت تصدق عنى الكلام ده ..... وانتوا يا اهل البلد تصدقوا عليا ان امد ايدى واسرق
الناس اللى قاعدين فى القهوه كل واحد فيهم قال كلمه
صالح : ومتسرقش ليه ..... دى حاجه مش بعيده عنك
انا : قصدك ايه يا صالح
الحاج سالم : الحاج صالح قصده ان العرق يمد لسابع جد .... وانت تاريخ عيلتك معروف السرقه والنصب حاجه مش غريبه عنكم
ناجى : ماتفارق البلد يا اخى اللى زيك اكيد عمل قرشين حلوين من السرقه وخصوصا انك بتشتغل عند الحاج طايع بقالك كتير .... سيب البلد وروح شوفلك مكان تانى عيش فيه
قام واحد من وسط الموجودين كان بيسمع وبيتفرج على اللى بيحصل كان اسمه حسين جارى
حسين : جرى ايه يا اهل البلد .... دلوقتى سليم بقى وحش .... سليم اللى وقف معاكم كلكم من غير مقابل .... انت يا صبحى ياللى مش عايز تجيبله كوباية قهوه قوام نسيت مش ده سليم اللى لما ابنك تعب من سنتين ومكانش معاك فلوس تجيبله علاج مش هو ده سليم اللى انت بنفسك قولت أن لولاه كان ابنك مات ..... ولا انت يا عم صالح مش ده سليم اللى كان بيشتغل عندك فى ارضك وكنت بتقول عليه مفيش حد فى امانة سليم فى البلد كلها ..... ولا انت يا حاج سالم مش ده سليم اللى شالك وداك المستشفى لما عملت حادثه السنه اللى فاتت لما كنت راجع فى نص الليل من الاستراحه بتاعتك وكنت سكران لولاه كان زمانك ميت .... ولا انت يا عم ناجى مش ده سليم اللى اتوسطلك عند الحاج طايع علشان يشغل ابنك بدل ما هو بقاله كام سنه متخرج من الكليه ومش لاقى شغل ..... تحبوا اكمل جمايل ولا ايه رائيكم .... مفيش بيت فيكى يا بلد سليم ماعملش فيه الواجب .... جايين دلوقتى تطلعوه نصاب وحرامى وياريت فى عندكم دليل لكن لا تهمه من غير دليل ..... اه يا بلد غجر
انا : خلاص يا حسين كفايه ..... انا سايبلكم البلد وماشى واوعدكم مش هتشوفوا وشى تانى ..... افرحوا بالبلد واشبعوا بيها .... بس ياريت تاخدوا بالكم من نفسكم والكلب اللى نهش فى لحمى النهارده مسيره هيجوع تانى وساعتها مش هيلاقى غيركم علشان ينهش فى لحمكم .... اللى حصلى ده البدايه وياخوفى من النهايه .... انا مش باقى على حاجه ولا حتى عندى اللى اخاف عليه لكن انتو عندكم حاجات كتير لازم تخافوا عليها وتحموها من الكلب المسعور الل اتطلق علشان ياكل خيركم .... ياريت تتجمعوا وتبقى ايدكم فى ايد بعض علشان تعرفوا توقفوا الكلب .... مع السلامه يا بلد
سبت القهوه ورجعت البيت وانا واخد قرار نهائى .... قررت اسيب البلد خالص واسيب كل الناس اللى اعرفها وابدأ من جديد ... لميت شنطة هدومى وقفلت باب الشقه بالقفل ونزلت الاقصر وروحت المحطه وركبت اول قطر رايح القاهره ..... وصلت محطة رمسيس الساعه 1 بعد الضهر كنت جعان جدا وتعبان .... دخلت فندق افرست وحجزت اوضه ودخلت اخدت دوش ونزلت اكلت ورجعت تانى الاوضه علشان انام
فى البلد عند يوسف صحى الصبح وقاعد مع ابوه بيفطر
اكرم : ايه اخبار سليم
يوسف : هخلص فطار واروح اشوفه واحتمال اقعد معاه اليوم كله
اكرم : طب تمام كده .... اوعى تسيبه يابنى
يوسف : متخافش ياحاج ده مهما كان صاحبى وانا عارف بتعامل معاه ازاى
اكرم : حاول معاه علشان يشتغل معايا
بوسف : انا مش عاوز اضغط عليه برضه علشان مينفجرش اللى حصل برضه مش قليل عليه
اكرم : هو انتوا لسه شوفتوا حاجه ده لسه الدنيا فيها كتير اووووى
يوسف : سليم صعبان عليا اووووى عمره ما شاف يوم حلو ابدا
اكرم : عندك حق يابنى
يوسف : طب عن اذنك ياحاج علشان اروح لسليم
اكرم : روح يابنى وطمنى عليه اول ماتوصل
يوسف : حاضر يا حاج
راح يوسف لبيتى لقى الباب مقفول
يوسف بيكلم نفسه : روحت فين يا صاحبى وليه كده .... انا اتصل بيه واشوفه فين ..... ايه ده كمان قافل تليفونك هيكون روحت فين يا صاحبى
فى الوقت اللى يوسف كان واقف قصاد بيتى عدى عليه محمود جارى
محمود : فى حاجه يا يوسف باشا
يوسف : متعرفش سليم راح فين ياعم محمود
محمود : معرفش يا باشا بس انا شوفته بعد نص الليل واهد شنطة سفر كبيره وخارج ولما سالته رايح فين قال انه خلاص سابب البلد ومش راجع تانى
يوسف : انت متاكد من الكلام ده
محمود : طبعا ياباشا ولما سالته رايح فين قال محدش ليه دعوه رايح فين ولا جاى من فين وشكله كان متعصب على الاخر
يوسف : شكرا ياعم محمود
محمود : اى خدمه تانى يا باشا
يوسف : لا شكرا
وفجأه عدى حسين وشاف يوسف عند بيتى
حسين : بتدور على سليم يا يوسف باشا
يوسف : انت تعرف مكانه
حسين : يوسف خلاص ساب البلد ومش راجع تانى
يوسف : مين قالك كده
حسين : هو بنفسه اللى قال الكلام ده امبارح فى القهوه
يوسف : فهمنى بالظبط ايه اللى حصل
حسين : انا هقولك كل حاجه ..... وحكى حسين كل اللى حصل فى القهوه
يوسف : الكلاب
حسين : ناس مش بيهمها غير مصلحتها
يوسف : طب متعرفش سليم راح فين
حسين : حاولت معاه بس رفض يتكلم معايا
يوسف : طب شكرا يا حسين
حسين : العفو يا باشا
بعد كده يوسف رجع البيت وقال لابوه على اللى حصل
اكرم : تفتكر يكون راح فين
يوسف : معرفش .... سليم طول عمره عايش فى البلد هنا وعمره ما خرج منها
اكرم : تفتكر يكون راح القاهره ولا اسكندريه ولا اى محافظه تانيه
يوسف : صدقنى معرفش .... سليم خرج غضبان وكاره البلد وهو نفسه مش عارف هيعمل ايه ولا يروح فين كل اللى كان عاوزه انه يخرج من البلد
اكرم : طب هنتصرف ازاى
يوسف : هكلم الاقسام والمدريات واشوف اصحابى يدوروا عليه بس بالحب كده
اكرم : شوف يابنى هتعمل ايه واعمله
يوسف : عن اذنك يا حاج انا خارج شويه عاوز افكر مع نفسى
اكرم : رايح فين
يوسف : مش عارف عاوز اتمشى شويه وافكر
اكرم : اوعى تتجنن وتروح لأسامه
يوسف : ده كلب مايسواش انى اروحله ولا اتعب نفسى معاه
اكرم : عين العقل يابنى
يوسف : عن اذنك ياحاج
خرج يوسف يتمشى فى البلد والوقت كان بعد العصر بشويه ... كان مخنوق ومش عارف يروح فين لحد ما لاقى نفسه على النيل فى حته كنا متعودين نقعد فيها انا وهو وأسامه .... قعد يوسف مع نفسه يفكر ويكلم نفسه
يوسف : ليه عملت كده يا صاحبى .... ده انا كنت جاى ابشرك انى خلصت مشكلتى مع لمياء .... طب الكلب أسامه غدر بيك انا ذنبى ايه .... ابوس ايدك ارجع ياصاحبى
وفجاه تليفونه رن وكانت لمياء رد عليها
يوسف : ازيك يا لمياء
لمياء : مالك يا يوسف شكلك زعلان .... فى حاجه حصلت
يوسف : لا مفيش حاجه
لمياء : اخلص قول فى ايه انت كده قلقتنى
يوسف : سليم ساب البلد وطفش
لمياء : سليم مين ده
يوسف : سليم صاحبى اللى انقذك لما كنتى بتغرقى
لمياء : ايوه افتكرته بس طفش ازاى
يوسف : ده موضوع طويل ..... وحكالها كل اللى حصل
لمياء : ايه الناس دى .... هو فى حد بالشكل ده
يوسف : الطمع ممكن يعمل اى حاجه
لمياء : لا مش طمع بس دى قلة اصل كمان
يوسف : اهو اللى حصل
لمياء : طب انت هتعمل ايه دلوقتى
يوسف : كلمت اصحابى بشكل ودى انهم يدوروا عليه ويعرفوا راح فين
لمياء : خير
يوسف : اتمنى يكون خير
لمياء : طب انت هتيجى امتى
يوسف : يوم ولا اتنين بالكتير وراجع القعده هنا ملهاش لازمه وانا حاسس ان سليم ممكن يكون فى القاهره
لمياء : ياريت يكون هنا على الاقل ممكن نشوفله شغل هنا ويعيش معاك
يوسف : انا المهم عندى الاقيه
فجاه ويوسف بيتكلم أسامه دخل عليه
أسامه : كده ياصاحبى بقالك يومين فى البلد ومفكرتش تزورنى وكمان بتصل بيك مش بترد
يوسف : طب اقفلى يا لمياء دلوقتى وشويه وهكلمك
لمياء : فى ايه يا يوسف
يوسف : بعدين هقولك .... سلام دلوقتى
بعد ما يوسف قفل مع لمياء بص لأسامه
يوسف : عاوز ايه يا أسامه
أسامه : جيت اسلم عليك بقالى كتير ماشوفتكش
يوسف : وانا لا عاوز اسلم عليك ولا اشوفك
أسامه : كل ده علشان خطبت
يوسف : انت عارف كويس انك لو كنت خطبت اى واحده فى الدنيا كنت هفرحلك وارقص فى فرحك لكن اللى انت عملته ده خسرتنا بيه
أسامه : دى فرصه وجاتلى ومينفعش اسيبها
يوسف : فرصه على حساب صاحبك
أسامه : اللى مايستغلش الفرص اللى تجيله يبقى حمار وغبى
يوسف : انت جاى دلوقتى عاوز ايه
أسامه : ابدا انت وحشتنى وجيت اسلم عليك واعزمك على خطوبتى
يوسف : بس انا ولا هسلم عليك ولا هحضر خطوبتك
أسامه : انا كنت واثق من كده عارف انك بتحب سليم اكتر منى
يوسف : انا عمرى ما حبيت حد فيكم اكتر من التانى .... انتوا الاتنين كنتوا اخواتى واصحابى لكن للاسف انت امبارح غدرت بسليم علشان مصلحتك وبكره برضه ممكن تغدر بيا علشان مصلحتك
أسامه : انت شايفنى وحش اووووى كده
يوسف : انا مبقتش شايفك اصلا .... انا خلاص هعمل زى سليم واسيبلك البلد تبرطع فيها براحتك
أسامه : هو سليم ساب البلد
يوسف : هو انت متعرفش .... اه سليم ساب البلد ومحدش عارف طريقه وانا دايخ عليه من الصبح مش عارف اوصله
أسامه : يعنى هيكون راح فين
يوسف : ليه عاوز تغدر بيه تانى
أسامه : ربنا يسامحك .... بس انا فعلا عاوز اتطمن عليه
يوسف : ياريت تسيبنا فى حالنا وتمشى
أسامه : انا ماشى يا يوسف
عوده للوقت الحالى ..... عدى يومين بعد كده والبلد مقلوبه بسبب اللى حصل
فى النيابه .... وكيل النيابه قاعد بيحاول يلاقى حل للقضيه دى ودخل عليه الظابط اللى قبض عليا
وكيل النيابه : خير يا حضرة الظابط
الظابط : فى اخبار كتير ..... تقرير الطب الشرعى ظهر .... ده غير تفريغ موبايل اسامه
وكيل النيابه : خير عرفتوا مين اللى عمل كده
الظابط : للاسف الموضوع اتعقد اكتر
وكيل النيابه : ازاى يعنى
الظابط : شوف تقرير الطب الشرعى بنفسك وانت هتفهم كلامى ده كويس
وكيل النيابه : ورينى كده .... بعد ما اخد التقرير وقرأه .... ايه ده كله
الظابط : مش بقول لحضرتك الموضوع اتعقد اكتر
وكيل النيابه : معنى كده ان كلام سليم صحيح
الظابط : ايوه يا فندم سليم كده برئ .... لان الطلقه اللى اخدها اسامه مش من مسدس سليم ده غير برضه ان مفيش اى بصمات لسليم فى بيت اسامه ده غير الحاجات اللى فى التقرير
وكيل النيابه : الظاهر كده ان احنا قصاد قضيه مش عاديه
الظابط : عندك يا باشا .... بس القضيه دى حلتلنا قضايا تانيه كتير
وكيل النيابه : ازاى
الظابط : ده تفريغ لموبايل اسامه ... اسمع حضرتك تسجيل المكالمه دى واحكم بنفسك
وكيل النيابه : ورينى كده .... بعد ما سمع التسجيل .... اسامه ده ايه بالظبط شيطان
الظابط : واضح كده انه كان شيطان فعلا ومفيش حد الا وليه مصلحه فى قتله
وكيل النيابه : كده قصية الحاج اكرم العصار اتحلت والراجل طلع برئ .... بس لازم نعرف مين كارم ده اللى كان اسامه بيكلمه وبيتفق معاه
الظابط : فعلا يا فندم .... الحاج اكرم طلع نضيف والحكايه كلها تلفيق من اسامه وبخصوص كارم انا هشتغل على الموضوع ده لحد ما اعرف مين ده بالظبط لانه من الواضح انه دراع اسامه القذر فى كل المصايب اللى كان بيعملها وانا واثق ان احنا لما نقبض عليه هنحل الغاز كتير غايبه عننا
وكيل النيابه : طب اتصل بالنقيب يوسف العصار وهاتلى الحاج اكرم وسليم علشان نخلص موضوعهم
الظابط : حاضر يا فندم
نرجع عندى انا روحت النيابه وخلصنا موضوعى انا والحاج اكرم بعد كده خرجنا وكان كل اهل البلد بيحتفلوا بينا وبعد ما خلصنا رجعت بيتى و اول ما دخلت علشان انا قعدت افتكر من اول مره نزلت فيها القاهره
عوده للفلاش باك اول ما سيبت البلد وروحت القاهره ووصلت الفندق واكلت ونمت وصحيت الساعه 9 بالليل اخدت دوش وبفكر هعمل ايه وبكلم نفسى
انا : طب انا كل اللى معايا محوشهم من شغلى 20 الف جنيه ..... لازم اتصرف والاقى شغل قبل ما يخلصوا منى .... طب اشتغل ايه ولا فين انا معرفش حاجه هنا خلاص انا من بكره انزل وادور على الشركات يمكن الاقى اى شغل بس اهم حاجه انزل دلوقتى اصور نسخ كتير من الورق بتاعى علشان اعرف اقدم فى شغل وكمان اشترى خط جديد بدل الخط بتاعى اللى رميته قبل ما اسيب البلد .... اخدت ورقى ونزلت المكتبه صورت الورق اللى انا عاوزه واشتريت خط جديد .... بعد كده قعدت الف فى شارع رمسيس .... طبعا اللى عايش فى القاهره او حتى نزلها مره واحده عارف يعنى ايه شارع رمسيس وزحمة رمسيس وده طبعا عكس الاقصر .... انا بيتهيألى ان احنا لو جيبنا كل اللى عايشين فى الاقصر يادوب يملوا ميدان رمسيس .... المهم قعدت الف فى الشارع وابص فى وشوش الناس بصراحه اشكال غريبه شويه عليا .... وانا بتشمى شوفت واحد بتاع كبده قبل قسم الازبكيه بحاجه بسيطه وكان زحمه جدا والناس طوابير هناك بصراحه جوعت ودخلت المطعم واكلت بعد الاكل خرجت من المطعم وكان فى محل عصير لازق فى المطعم شربت عصير قصب وبعد كده اتمشيت تانى لحد ما تعبت من المشى وببص لقيت نفسى عند قهوة سطوحى دخلت شربت حجر شيشه وكوباية شاى واخدت قعدتى وبعدين رجعت الفندق ونمت
• تانى يوم صحيت من بعد الفجر واخدت دوش ونزلت فطرت على عربية الفول اللى عند مسجد الفتح وبصراحه الفول هناك حكايه ليه طعم غريب .... بعد ما فطرت قعدت الف على الشركات والمحلات لمدة اسبوع كامل بس مفيش فايده كل مكان اروحه يقولى سيب رقم تليفونك وهنكلمك .... لفيت فى اماكن كتير فى مصر الجديده ومدينه نصر والمقطم والمعادى بس مارضيتش اروح 6 اكتوبر علشان يوسف هناك وانا عاوز انسى الماضى كله وابدأ مع نفسى من جديد لفيت كتير وبرضه مفيش فايده لجد مالقيت شغلانه بتاعة مندوب مبيعات او بمعنى اصح تاجر شنطه .... وده عباره عن واحد شايل شنطه كبيره مليانه سلع واكسسوارات وحاجات كتير يقعد يلف بيها على الكافيهات والقهاوى وفى الشوارع على امل ان حد يشترى منه بس للاسف الشغلانه دى متعبه جدا واللى بيشتغلها بيشوف بلاوى وقلة ادب من الزباين ده غير الناس اللى تقلب فى البضاعه وفى الاخر مش بيشتروا ويا سلام لو اللى بيشتغل الشغلانه دى بنت يبقى هتشوف فيها الويل بعيد عن اللف فى الشوارع والتعب لكن هتلاقى اللى بيستظرف واللى يتحرش بيها مع ان الواحد لو حكم عقله وفكر هيلاقى ان البنت بالذات كان سهل عليها تمشى شمال وتكسب دهب ومن غير التعب ده لكن هى فضلت انها تشتغل وتتعب علشان تصرف على نفسها او اهلها وعلى رأى عمنا صلاح جاهين :
خوض معركتها زي جدك ما خــــاض …..صالب و قالب شفتك بامتـــــــــــعاض …. هي كده...ما تنولش منها الأمـــــــل … غير بعض صد ورد ووجاع مخاض …. عجبي !!!!
نرجع للقصه .... اشتغلت فى الموضوع ده اكتر من شهرين وبصراحه على قد ما هو متعب والواحد بيشوف فيه اشكال زفت بس بيخلينى اروح البيت مهدود ومش قادر افكر يادوب اكل وانام .... بعد ما اشتغلت قررت اشوف مكان اسكن فيه وعلشان اوفر فلوس المواصلات اتاجرت اوضه فوق السطوح فى الحسين علشان ابقى قريب من شارع المعز والكافيهات اللى هناك وماضطرش اركب مواصلات .... عدى اكتر من شهرين فى السكن بتاعى وشغلى وزى العاده اتصاحبت على كل الجيران فى المنطقه وبقيت معرف والناس بتحبنى حتى اصحاب المحلات اللى باخد منهم بضاعه لما لقيونى منتظم معاهم ومش بعمل مشاكل بقيوا يدونى كل اللى انا عاوزه
فى يوم كنت تعبان ومش قادر انزل الف واشتغل قررت اخد اليوم ده اجازه نمت براحتى وصحيت العصر كان الجو حلو نزلت الشارع اتمشى واشوف الدنيا لقيت نفسى فى حجر شيشه دخلت قهوة الفيشاوى طلبت شاى وشيشه وانا قاعد سرحان وبتفرج على الناس اللى رايحه وجايه قعد معايا على الطرابيزه بتاعتى واحد جارى فى العماره اسمه مصطفى بيشتغل مهندس فى شركة مقاولات فى كبيره فى المقطم
مصطفى : ازيك يا سليم
انا : ازيك يا بشمهندس
مصطفى : يا عم 100 مره قولتلك مش بحب الالقاب قولى يا مصطفى على طول
انا : ماشى يا مصطفى
مصطفى : امال مش معاك شغل النهارده ولا ايه
انا : بصراحه كسلت النهارده قولت اريح
مصطفى : بصراحه شغلانه متعبه
انا : اهو الموجود
مصطفى : انت درست لحد فين يا سليم
انا : معايا كلية تجاره
مصطفى : يعنى خريج كليه وبتشتغل كده
انا : اهو اللى لاقيته احسن ما اشحت
مصطفى : انت كنت بتجيب تقدير فى الكليه ولا مقبول زى معظم الناس
انا : انا الاول على دفعتى طول الاربع سنين
مصطفى : الاول على دفعتك وبتشتغل الشغلانه دى .... طب ليه ماتعينتش معيد فى الكليه
انا : علشان مش معايا واسطه فى الكليه ..... والسنه اللى اتخرجت فيها قال ايه مش محتاجين معيدين فى الجامعه
مصطفى : هو ده حال البلد
انا : يلا خير
مصطفى : متقلقش انا هتصرف واجيبلك شغلانه كويسه عندى فى الشركه بس جهزلى ورقك
انا : ياعم انا روحت الشركه اللى انت بتشتغل فيها من اكتر من شهرين ومش بس شركتك لا انا لفيت على شركات كتير وبرضه مفيش فايده
مصطفى : يا عم سيبها عليا يمكن الاقى شغل ليك وبعدين فى محاسب فى الشركه سابها النهارده علشان جاله عقد عمل فى الامارات واكيد هيحتاجوا حد مكانه
انا : ياريت يا مصطفى تبقى عملتلى خدمه كبيره
مصطفى : جهز الورق بتاعك بس بسرعه علشان الحق اتصرف
انا : يا عم الورق جاهز فوق فى الاوضه عدى عليا وانت رايح خده
مصطفى : تمام يبقى بكره الصبح وانا رايح الشغل هعدى عليك اخد منك الورق
انا : تسلم يا غالى مش عارف اودى جميلك ده فين
مصطفى : ولا جميل ولا حاحه انت شخصيه محترمه وساكن هنا بقالك اكتر من شهرين مفيش مخلوق واحد اشتكى منك وباين عليك ابن ناس بس الدنيا ملطشه معاك شويه ومسيرها تتعدل
انا : ربنا يخليك يا مصطفى
مصطفى : طب اسيبك انا تكمل قعدتك ... علشان معايا مشوار عاوز اروحه
انا : اتفضل يا مصطفى
بعد ما مشى مصطفى قعدت مع نفسى افكر وادعى ان مصطفى يلاقى شغل ليا فى الشركه بدل البهدله اللى انا فيها دى ... بعد ما اخدت قعدتى رجعت الاوضه وجهزت الورق لمصطفى وتانى يوم الصبح وهو رايح الشغل عدى عليا واخد منى الورق .... بعدها انا اخدت البضاعه ونزلت الف بيها لحد الساعه 2 الضهر بعد كده رجعت الاوضه اخدت دوش واتغديت ونمت ساعتين بعدها صحيت ونزلت اكمل شغلى واتصلت بمصطفى اكتر من مره بس مش بيرد عليا وانا كنت متوقع كده لان اكيد معرفش يشوفلى شغل فى الشركه .... وانا بلف حسيت انى تعبان شويه قعدت اريح شويه قبل ما اقوم اكمل لف فجأه سمعت صوت طفل بيعيط وامه بتحاول تسكته ساعتها افتكرت صلاح جاهين لما
قال : عيني رأت مولود علي كتف أمـــــــــــه …. يصرخ تهنن فيه يصرخ تضــــــــــــمه ….. يصرخ تقول يا بني ما تنطق كـــــــلام …. ده اللي ما يتكلمش يكتر همـــــــــــــه …. عجبي !!!!
بعد ما ريحت شويه قومت علشان اكمل وانا شغال تليفونى رن بصيت لقيته مصطفى رديت عليه
انا : ازيك يا مصطفى
مصطفى : انا تمام .... معلش معرفتش ارد عليك بس كنت مضغوط شويه فى الشغل ومش عارف ارد عليك
انا : مفيش مشكله
مصطفى : انا قدمت الورق بتاعك النهارده فى الشركه بس للاسف
انا : مفيش داعى للاسف انا عارف من الاول ان مفيش فايده
مصطفى : مفيش فايده ايه ياعم ..... الف مبروك انت اشتغلت وتقدر تستلم شغلك من اول الاسبوع
انا : انت بتتكلم بجد يا مصطفى
مصطفى : هو الكلام ده فيه هزار
انا : مش عارف يا صاحبى اشكرك ازاى لولاك مكنتش اشتغلت
مصطفى : بس انا معملتش حاجه
انا : ازاى يعنى ده لولاك انت مكانش هيبقى شغل
مصطفى : صدقنى انا معملتش حاجه الناس اصلا بيدوروا عليك ومش عارفين يوصلولك
انا : ازاى ده
مصطفى : انا لما قدمت ورقك لقيتهم عارفينك من الورق القديم اللى انت قدمته وبقالهم فتره بيتصلوا بيك بس انت الظاهر كده سايبلهم رقم تليفون مش شغال لان الرقم اللى انا شوفته غير الرقم اللى معايا
انا : يخرب بيت غبائى انا على كده سايب رقمى القديم فى كل الشركات اللى قدمت فيها
مصطفى : ده انت طلعت غبى بشكل ..... على العموم تقدر تروح من اول الاسبوع تستلم شغلك انا اكدت عليهم
انا : خلاص يا مصطفى انا هسلم البضاعه للتجار واشوف حسابى معاهم وبعد كده اروح الشركه
مصطفى : تمام كده ..... يلا سلام دلوقتى علشان انا لسه واصل البيت عاوز اريح من الشغل
انا : سلام يا مصطفى والف شكر على تعبك
بعد ما قفلت مع مصطفى وانا مش مصدق نفسى وبشتم نفسى على الغباء اللى انا عملته وبقول بصوت عالى انا غبى انا غبى ورفعت الشنطه ولسه بلف خبطت فى واحده
فجأه سمعت صوت واحد بيقول
الشخص : مش تاخد بالك يا عم الغبى انت
لفيت علشان اعتذر لقيت الشخص ده أسامه ومعاه قمر وامنيه
امنيه : سليم !!.... انت بتعمل ايه هنا
اول ما شوفتهم اخدت الشنطه ومشيت بسرعه جدا يعتبر كنت بجرى لدرجة ان القهوجى اتخض ونده عليا
القهوجى : يا سليم .... بتجرى ليه .... ايه فى يابنى
وانا مش برد خالص وجريت لحد ما اختفيت فى الزحمه ورجعت الاوضه بتاعتى .... بعد ما مشيت امنيه ندهت للقهوجى
القهوجى : خير يا انسه
امنيه : انت تعرف الواد اللى جرى ده
القهوجى : قصدك سليم
امنيه : ايوه سليم .... انت تعرفه كويس
القهوجى : اه .... هو بيشتغل تاجر شنطه بيلف بالبضاعه اللى معاه على الكافيهات علشان يسترزق .... هو عملك حاجه يا انسه
امنيه : لا معملش حاجه
القهوجى : بحسب .... اصله بصراحه واد غلبان وباين عليه ابن ناس ومن يوم ما اشتغل هنا محدش شاف منه حاجه وحشه
امنيه : هو بيشتغل هنا بقاله كتير
القهوجى : لا خالص ... ده يادوب بقاله شهرين بس
امنيه : طب تعرف هو ساكن فين
القهوجى : بصراحه لا معرفش .... كل اللى اعرفه انه ساكن هنا فى المنطقه بس فين بالظبط معرفش
امنيه : طب مين ممكن يعرف
القهوجى : معرفش يا استاذه بس بسيطه ممكن تيجى بكره تستنيه
امنيه : هو جاى بكره
القهوجى : هو بيجى كل يوم مش بيفوت يوم
امنيه : طب شكرا .... وغمزت القهوجى ب 100 جنيه
القهوجى : ده كتير يا انسه
امنيه : مش كتير ولا حاجه
بعد ما القهوجى مشى
قمر : ايه اللى سليم عمله فى نفسه ده
امنيه : لسه بتسألى سليم عمل كده فى نفسه ليه .... مش انتوا السبب فى ده كله
أسامه : قصدك يا امنيه
امنيه : انت بالذات عارف قصدى لانك انت كمان السبب فى اللى حصل لسليم
أسامه : كل ده علشان خطبت قمر وهو كان عاوزها
امنيه : الكلام معاكم ملهوش لازمه .... انا ماشيه
قمر : ماشيه رايحه فين
امنيه : راجعه شقتى .... ومن النهارده مش عاوزه اعرفكم انتو الاتنين ولا عاوزه اشوفكم ولو حتى صدفه
أسامه : استنى بس
امنيه : ابعد عن طريقى بدل ما اصوت والم عليك الناس انت عارف انى مجنونه واعملها
أسامه : خلاص براحتك
وقامت امنيه مشيت وسابت أسامه وقمر قاعدين .... وصلت امنيه شقتها ودخلت الاوضه وقعدت تعيط جامد لحد ما هديت بعدها طلعت تليفونها واتصلت بأمل
امل : ازيك يا امنيه
امنيه : انا لقيت سليم
امل : انتى بتتكلمى بجد .... طب لاقيتيه فين .... طب هو معاكى دلوقتى .... طب هو عامل ايه .... طب هو كويس
امنيه : اصبرى عليا وهحكيلك اللى حصل
امل : طب انجزى
امنيه : أسامه كان هنا النهارده بيخلص شغل تبع عمى وعدى عليا انا وقمر علشان نخرج مع بعض .... قمر كانت عاوزه تروح الحسين وبالفعل روحنا .... وحكت كل اللى حصل
امل بعياط : بقى سليم الحال يتدهور بيه لتاجر شنطه
امنيه : انا من ساعة ما شوفته وانا بعيط ماصدقت هديت وكلمتك على طول
امل : طب متعرفيش ساكن فين
امنيه : لا معرفش بس بكره من الصبح هروح هناك واسال عليه هناك لحد ما اوصله
امل : لا خليكى انتى ماتروحيش
امنيه : ازاى يعنى
امل : انا هكلم يوسف دلوقتى وهو هيتصرف
امنيه : عندك حق يوسف هيعرف يلاقيه
امل : طب اقفلى وانا هكلم يوسف دلوقتى
امنيه : سلام
بعد ما امل قفلت مع امنيه قعدت تتصل بيوسف لكن قافل تليفونه وقعدت ترن عليه لحد ما فتح تليفونه بعد نص الليل
يوسف : ازيك يا امل
امل : حرام عليك يا اخى برن عليك من المغرب وانت قافل تليفونك
يوسف : معلش بس كان معايا مأموريه وقافل تليفونى .... خير كنتى عاوزه حاجه
امل : احنا عرفنا مكان سليم
يوسف : انتى بتتكلمى بحد .... ايه رجع البلد
امل : لا سليم عندك فى القاهره .... وحكت ليوسف كل اللى حصل
يوسف : ياه يا سليم بقى كل ده حصل .... وأسامه الكلب محاولش يكلمنى يقولى انا بجد ندمان على كل يوم عرفت فيه الكلب ده
امل : سيبك من الزفت ده وقولى هتعمل ايه مع سليم
يوسف : انا هنزل بكره من الصبح بدرى الحسين واقلب عليه الدنيا هناك لحد ما الاقيه
امل : طب ابقى طمنى اول ماتعرف عنه حاجه
يوسف : حاضر .... سلام دلوقتى
تانى يوم يوسف نزل الحسين وقعد يلف هناك ويدور عليا لقى كل الناس عارفانى بس محدش عارف انا ساكن فين .... لحد ما وصل لسوبر ماركت
يوسف : لو سمحت ممكن كلمه
الراجل بتاع السوبر ماركت شاف يوسف من هيئته والطبنجه اللى فى جمبه عرف على طول انه ظابط
الراجل : خير يا باشا
يوسف : تعرف صاحب الصوره دى
الراجل : ايوه يا باشا .... ده واد غلبان اسمه سليم
يوسف : تعرف هو ساكن فين
الراجل : هو كان ساكن هنا
يوسف : كان ساكن ..... امال راح فين
الراجل : معرفش يا باشا هو رجع امبارح على المغرب كان بيجرى لف على التجار وسلم البضاعه اللى معاه وعلى الساعه 12 بالليل اخد شنطة هدومه ومشى
يوسف : تانى يا سليم بتهرب
الراجل : هو عمل حاجه يا باشا
يوسف : لا معملش حاجه بس ده اخويا وزعلان معانا فى البلد ومن ساعتها بندور عليه وامبارح بس فى حد شافه هنا
الراجل : يارب تلاقيه
يوسف : طب متعرفش رقم تليفونه
الراجل : دقيقه واحده اتصل بالمعلم عباس اللى بيديله بضاعه اكيد معاه رقم تليفونه
يوسف : طب بسرعه
وبالفعل اخد رقم التليفون لقاه مقفول
يوسف : طبعا لازم تقفل الرقم ..... وبعدين معاك يا سليم
بعد كده يوسف رجع شقته وهو حزين وكلم امل حكالها اللى حصل
نرجع عندى انا بعد ما شوفت امنيه توقعت انها هتكلم يوسف او امل تحكيلها وساعتها مكانى هيتعرف بسهوله لانى معروف فى المنطقه كلها علشان كده رجعت الاوضه لميت حاجتى وعديت على التجار سلمتهم البضاعه واخدت شنطتى وخلعت روحت فندق افريست وقفلت تليفونى .... عدى يومين بعد كده واستلمت شغلى الجديد
اول ما استلمت الشغل قابلت مصطفى فى الشركه
مصطفى : روحت فين يابنى بقالك يومين ده الدنيا مقلوبه عليك
انا : ليه يا عم حصل ايه
مصطفى : اخوك جيه وقلب الدنيا عليك
انا : اخويا انا
مصطفى : ايوه اخوك وتقريبا بيشتغل ظابط شرطه
انا : اه يوسف
مصطفى : ايوه اسمه يوسف
انا : وانتوا عملتوا ايه
مصطفى : محدش كان يعرف مكانك وانا وقتها مكنتش موجود .... حتى اخد رقم تليفونك واتصل بيك بس كان مقفول
انا : لو سال عليا تانى انت متعرفش مكانى
مصطفى : ليه بتقول كده ده حته باين من كلام الجيران انه كان بيدور وراك بجنون
انا : سيبك من الكلام ده واسمع اللى بقولك عليه
مصطفى : زى ما تحب ..... طب اسيبك دلوقتى واروح اشوف شغلى
انا : طب تمام
عدى شهر بعد كده وانا منتظم فى الشغل وكسبت محبة زمايلى فى الشركه لانى كنت بغطى عليهم واساعدهم فى الشغل .... وكمان اتاجرت شقه مع جماعه بيشتغلوا فى المقطم فى منهم اتنين محاسبين وصيدلى ومهندس وكلهم شغالين فى المقطم
من ناحيه تانيه يوسف مش عارف يوصلى .... ده غير موضوعه مع لمياء ومش عارف يعمل ايه مع ابوها
نرجع عندى انا كنت فى يوم فى المعادى سهران مع جماعه زمايلى فى الشغل وخصوصا ان تانى يوم اجازه بعد ما خلصنا سهرتنا قولت اتمشى شويه فى المعادى على النيل .... وانا بتمشى شوفت عربيه على شارع جانبى كده لما ركزت شوفت فيها راجل تقريبا نايم بصراحه قلقت قولت اشوف فى ايه ولما روحت اتفاجأت ان الراجل مغمى عليه ومش عاوز يفوق خالص
وقفت تاكسى واخدته وطلعنا على المستشفى .... بعد ما وصلنا المستشفى والدكاتره عملوا اللازم .... انا واقف فى الاستقبال
الموظف : ايه علاقتك بالمريض
انا : لا انا معرفهوش .... انا كنت بتمشى فى الشارع لقيته فى عربيته بالحاله اللى هو فيها
الموظف : بس لازم حد يضمنه
انا : انا معنديش مشكله ممكن اضمنه عادى
الموظف : طب بطاقتك لو سمحت علشان اخد البيانات
انا : اتفضل البطاقه اهى .... بس ممكن اعرف الاستاذ ده ايه حصله
الموظف : دقايق والدكتور يخرج يطمنك
بعد شويه الدكتور خرج وروحتله
انا : خير يا دكتور ايه الاخبار
الدكتور : كان عنده غيبوبة سكر وواضح ان بقاله فتره فى الغيبوبه دى ومحدش حس بيه ولو كنت اتاخرت بيه عشر دقايق بس كان ممكن يروح فيها
انا : المهم يعنى هو كويس دلوقتى
الدكتور : ايوه هو بقى تمام بس نايم من الاحسن انه يرتاح شويه
انا : طب تمام يادكتور الف شكر
الدكتور : هو حضرتك تقربله ايه
انا : لا انا معرفهوش اصلا انا يادوب شوفته فى الشارع فى الحاله دى
الدكتور : معقوله واحد متعرفهوش تعمل معاه كده وملهوف عليه بالطريقه الغريبه دى
انا : يعنى كنت عاوزنى اسيبه يموت
الدكتور : لا مش قصدى
انا : مش مشكله مفيش حاجه
الدكتور : على العموم هو نايم دلوقتى والحاله مستقره
انا : طب تمام كده
وانا واقف مع الدكتور عند الراجل وكنا قبل الفجر بشويه .... تليفون الراجل رن ... الدكتور بص فى التليفون ولقى رقم واحده بيرن اسمها مريم
انا : رد يا دكتور ممكن تكون بنته ولا مراته
الدكتور : عندك حق
بالفعل طلعت بنت الراجل وبعد ساعه ونص البنت وصلت بعد ما اتطمنت على باباها من الدكتور بصت عليا
مريم : مش عارفه اشكر حضرتك ازاى لولاك كان زمان بابا حصله حاجه
انا : الحمد لله بس ياريت بعد كده خلوا بالكم منه ومتسبهوش كده
مريم : مش عارفه اشكر حضرتك ازاى
انا : مفيش داعى للشكر انا معملتش حاجه .... فى حد هيجى معاكى ولا تحبى استنى مع حضرتك
مريم : لا حضرتك تقدر تتفضل اخواتى فى الطريق
انا : طب عن اذنك
مريم : استنى لو سمحت
انا : خير يا انسه
مريم : اتفضل المبلغ ده انا عارفه انه قليل على اللى انت عملته
انا : عيب تعملى حركه زى دى .... عن اذنك
بعد ما سبتها ومشيت .... طلعت تليفونها واتصلت برقم
مريم : انتى فين يا لمياء اتاخرتى ليه
لمياء : انا داخله من بوابة المستشفى اهو
مريم : طب انجزى
بعد شويه لمياء دخلت وبعدها يوسف .... ايوه اللى انقذته ده يبقى سليم والد لمياء
لمياء : طمنينى يا مريم بابا كويس
مريم : اه هو بقى كويس دلوقتى .... ده لولا الراجل اللى لحقه فى الشارع كان لا قدر **** حصلت مصايب
يوسف : اهم حاجه هو كويس دلوقتى
مريم : الحمد لله يا يوسف احنا كنا فين .... معلش يا يوسف انا عارفه انى قلقتك وصحيتك من النوم بس انت الوحيد اللى كنت هتقدر تقنع لمياء انها تيجى
يوسف : متقوليش كده .... وبعدين لمياء مجرد ما عرفت نزلت جرى وكانت خايفه على باباها
مريم : مش جيه الوقت اللى تصالحى بابا يا لمياء
لمياء : اتطمن عليه وبعد كده كل حاجه تتحل
يوسف : طب عرفتى مين الراجل اللى انقذه علشان نشكره
مريم : اه انا قابلته ..... بس رفض ياخد اى فلوس
لمياء : غريبه
يوسف : ولا غريبه ولا حاجه فى ناس كتير بتحب تعمل الخير من غير ما تاخد مقابل
مريم : عندك حق يا يوسف ده انا حتى معرفتش اسمه
يوسف : اكيد هتلاقى بيناته فى الاستقبال
لمياء : خلاص بعد ما نتطمن على بابا نشوف مين الراجل ده ونشكره
يوسف : اكيد
لمياء : صح فين شرين
مريم : انا مرضيتش اقولها علشان معاها امتحانات ميدتيرم
يوسف : كده احسن برضه
بعد شويه سليم فاق والدكتور معاه فى الاوضه
سليم : ايه اللى حصل ..... وانا فين
الدكتور : ربنا ستر يا فندم ولولا الشاب اللى لقاك مغمى عليك فى عربيتك وجابك لحد هنا كان زمانك لا قدر **** تعيش انت
سليم : مين الشاب ده
الدكتور : بيناته موجوده فى الاستقبال لانه دخلك المستشفى على ضمانته
سليم : طب ممكن تجيبلى بيانات الشاب ده يا دكتور
الدكتور : ربع ساعه وابعتلك البيانات
بعد ما خرج الدكتور دخل يوسف ولمياء ومريم
سليم : لمياء بنتى حبيبتى
لمياء : وحشتنى يا بابا
سليم : وحشنى حضنك اوووووى يابنتى
لمياء : سامحنى يا بابا
سليم : انتى اللى تسامحينى يا بنتى
مريم : خلاص يا خوانا ماتقلبوهاش دراما
سليم : ازيك يا يوسف
يوسف : ازى حضرتك
سليم : انت تنزل البلد وتجيب والدك علشان تخطبوا لمياء بشكل رسمى
يوسف : انت بتتكلم بجد يا عمى
سليم : وانا من امتى فى هزار ببنى وببنك ..... شكلى كده هرجع فى كلامى
يوسف : ترجع فى كلامك ايه ده انا ما صدقت .... ولو على ابويا اتصل اجيبه بالتليفون لحد هنا
سليم : خلاص اول ما اخرج من المستشفى تجيب ابوك على طول
لمياء : انا بحبك اووووى يا بابا
سليم : وانا بعشقك يا قلب بابا
مريم : ربنا يخليك لينا يا بابا وميحرمناش منك
سليم : ولا يحرمنى منكم ابدا
يوسف : ربنا يخليك لينا كلنا يا عمى
بعد شويه دخل عامل من بتوع المستشفى معاه البيانات اللى طلبها سليم
سليم : ورينى يا سيدى لما نشوف مين الشاب الشهم ده
بعد ما بص فى صورة البطاقه بتاعتى
سليم : ايه ده .... طب ازاى
لمياء : ايه فى يا بابا
سليم : دى بيانات الشاب اللى انقذنى
لمياء : وايه فيها البيانات دى
سليم : خدى شوفى بنفسك
لمياء : هات يا بابا .... الحق يا يوسف
يوسف : ايه فى
لمياء : ده سليم صاحبك اللى انقذنى فى الغردقه هو اللى انقذ بابا
يوسف : انتى بتقولى ايه .... ورينى كده
سليم : انتى ما اخدتيش بالك من حاجه تانى
لمياء : ورينى كده .... ايه ده طب ازاى
يا ترى ايه فى وايه علاقتى انا بوالد لمياء ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى ... ولحد ما يجى معاد الجزء فمعنا اليوم حدوته :
والناس فى البلد تقول ان الريس هيعمل زى سعد باشا زغلول ويقول مفيش فايده واحنا لازم نرفع الاسعار شويه .... والناس تقول كله الا كده ونتفق على مظاهره كبيره نروح بيها على بيت الريس ..... قوم ليلة المظاهره نسمع خناق وشخط ونطر جاى من دار احلام الغازيه .... ونطلع على هناك يمكن واحنا بنحجز بين الناس ينوبنا لمسه ولا اتنين من جسمها الملبن ولا حاجه .... ونخش نلاقيلك قرنى قاعد على الارض بيبكى واحلام واقفه مابتنطقش .... وقرنى يصرخ كسرتى قلبى يا احلام .... خبر ايه يا قرنى .... قوم قرنى يقول الست هانم حامل يعنى 9 شهور من غير شغل هنشحت يا اهل البلد واحنا نضحك .... بس ضحكنا مايكملش ونلاقى قرنى بيقول انا مليش صالح ابو الواد يتكفل بيه .... وكلنا نتنح يابا الحاج .... الا هو الواد مش ابنك يا قرنى .... قرنى يقول لا انا مقربتلهاش من سنتين وزياده ماهى معندهاش وقت فاضى وكله محجوز وانتوا عارفينها مابتحبش الوسايط ومبتدخلش الامور الشخصيه فى الشغل ابدا .... عنها يابا الحاج والبلد تنقلب عاليها واطيها والناس تقول ان احلام هتطلع ابو الواد من وسط اهل البلد .... والناس يركبها الرعب .... اللى يحبس نفسه فى داره .... واللى يهج من البلد .... واللى يعتكف فى المسجد ويدعى ان ربنا يستره ..... والعمده يسفر المتولى ابنه بلجيكا لاجل ما يحميه .... ومدكور الدغف يجيب ساطور حامى ويخدر نصه التحتانى ويعمل فى روحه عمله سوده ويطلع يقول انا اساسا مولود كده ..... وزعبلاوى البس يقول عليا الطلاق انا شاذ وكنت بروح لقرنى مش لأحلام حتى اسالوه ..... وحندق المزين يدفن عياله ويقول انا اصلا عقيم ومبخلفش ..... والبلد تعيش فى رعب كبيرها وصغيرها وتمر الايام ولا احلام تطلع ابو الواد ولا بطنها تدلدل قدامها ويطلع كلام ان ناس علوى هما اللى خلو احلام تكدب الكدبه دى لاجل ما ننشغل فيها وننسى موضوع الاسعار والمظاهرات .... والفولى اللبان يقول ما انتوا لو مش انجاس مكانش الرعب ركبكم طهروا نفسكم الاول وبعدين ابقوا اعترضوا ولا اعملوا مظاهره ..... والناس تنسى وترجع تروح لاحلام زى زمان .... حتى مدكور الدغف راح اشتغل مع قرنى واشيته بقت معدن يلا ربنا يسترها على الجميع واشوفكوا على خير فى الجزء الجاى
الفصل الرابع
مقدمه : اولا : بعتذر جدا على التاخير بس سامحونى لان ربنا وحده يعلم ظروفى ..... تانيا : بعتذر لاسامه اقوله افتكر ان احنا فى الاول وفى الاخر اصحاب وميصحش تعمل اللى انت بتفكر فيه وخليك فاكر ان انت السبب فى اللى انا عملته وبرضه انا بحبك
ثالثا : فى ناس كتير بتسالنى على الحدوته اللى انا بحطها فى اخر الجزء .... بصراحه دى مش من تاليفى لكن انا واخدها من يوتيوبر انا بحب اتابعه
رابعا : وده الاهم انا ببارك لعبد الرحمن الطحان على رجوعه لينا تانى فى قصته الاسطوريه لهيب ابن ادم (//rusmillion.ru/aflmsexarab/showthread.php?t=559068) اللى انا بحبها بشكل شخصى ومتابعها من قبل ما يطلب اضافة احمد صقر ليها اتمنى انكم تتابعوه زى ما انا هتابع واشوف هو ناوى يعمل ايه مع احمد صقر اللى بتمنى انه يعمل ملحمه جديده بس ياريت يسمع نصيحتى وميخسرش احمد صقر ويلاقى طريقه يسيطروا بيها على العالم
اخيرا : اسف على المقدمه الطويله يلا بينا نكمل القصه
فى ناس بتلعب كوره فى الشارع .... وناس بتمشى تغنى تاخد صوره فى الشارع .... فى ناس بتشتم بعض .... تضرب بعض .... تقتل بعض فى الشارع .... فى ناس تنام على الارض فى الشارع .... وناس تبيع العرض فى الشارع .... وفى الشارع اخطاء كتير صبحت صحيحه .... وفى جدع حريف بيشوط الكوره فى الشارع ... بس السؤال هو بيشوط الكوره ولا الجدع هو الكوره واللى بيشوطه الشارع ؟!
سؤال صعب مش كده .... ناس كتير فاكره انها بتعمل اللى هى عاوزاه بس الحقيقه عكس كده تماما .... ياترى انتوا عارفين اجابة السؤال ده ولا فاكرين انكم عارفين
فى الوقت الحالى .... بعد ماخلصنا القضيه بتاعتى وبتاعة الحاج اكرم روحت بالليل بيت الحاج اكرم
انا : حمد لله على السلامه يا عمى
اكرم : **** يسلمك يا بنى
انا : مش قولتلك يا يوسف انى حاسس ان الموضوع هيخلص بموت اسامه
يوسف : .........
انا : مالك يا يوسف ساكت ليه
يوسف : ندمان على كل لحظه عرفت فيها اسامه .... ندمان على كل مره ساعدته فيها .... ازاى انسان يبقى بالبشاعه دى
انا : الطمع وعدم الرضا .... اسامه مكانش راضى بحاله مع انه كان من عيله كبيره وعمره ما اتحرم من حاجه كل اللى كان بيحتاجه كان بيلاقيه
يوسف : عارف مين اكتر حد صعبان عليا
انا : مين
يوسف : والد اسامه ووالدته
انا : عندك حق .... وخصوصا انهم مقاطعينه من قبل ما يموت
يوسف : ابوه رفض يستلم الجثه ورفض كمان انه يتدفن فى مدافن العيله
انا : انت بتتكلم بجد
يوسف : ايوه .... الجثه موجوده فى المشرحه لحد دلوقتى ومحدش فى العيله راضى يستلمها وابوه منع اى حد انه يروح يستلمها
اكرم : وانتو هتعملوا ايه
انا : هنعمل ايه يعنى ولا حاجه
اكرم : انا مربيتش عيالى على كده
يوسف : قصدك ايه يا حاج
اكرم : مهما كان اللى حصل اسامه خلاص اخد جزاءه ده غير اللى لسه هيشوفه فى الاخره .... ومهما كان اكرام الميت دفنه مهما كان
انا : قصدك ايه يا عمى
اكرم : اسامه هيتدفن فى مدافن عيلتنا واحنا اللى هنخلص كل الاجراءات
يوسف : انت بتقول ايه يا حاج
اكرم : زى ما سمعتنى ..... احنا اللى هندفن اسامه
انا : بعد كل اللى عمله فيك
اكرم : انا مسامحه على كل اللى عمله معايا
يوسف : انا مش مصدق ودانى
اكرم : لا صدق يابنى .... اسامه اتربى فى البيت ده زيك وزى سليم واعتبرته ابنى ولازم الاب يسامح ابنه على كل اخطاءه .... معظم اخطاء الابناء بيبقى سببها الرئيسى من الاب .... وكلنا غلطنا فى حق اسامه وسيبنا لشيطانه
انا : ازاى يعنى
اكرم : اسامه لحد موضوع خطوبته من قمر وكان ممكن يتصلح لو وقفناله لكن للاسف كلنا سيبناه لطايع ولشيطانه يعملوا فيه كل اللى هما عاوزينه يعنى احنا كمان غلطنا ولازم نتحمل نتيجة غلطنا
انا : عندك حق يا عمى فى كل كلامك
يوسف : طب هنعمل ايه مع والد اسامه
اكرم : يلا بينا نروحله ونتطمن عليه
انا : يلا بينا
روحنا كلنا لبيت الحاج عزت .... لقيناه قاعد فى المضيفه ساكت ومش بيتكلم
اكرم : شد حيلك يا حاج عزت
عزت : سامحنى يا عمده فى اللى حصلك بسبب الكلب
اكرم : ماتقولش كده يا حاج .... انت ملكش ذنب فى اللى حصل
عزت : ذنبى كبير اووووى ..... كفايه انى جيبت شيطان داير يأذى كل اللى حوالبه .... سامحونى كلكم
اكرم : كلنا غلطنا مع اسامه وسيبناه لشيطانه يحركه لحد ما قضى عليه .... اسامه كان ليه حق علينا كلنا بس للاسف احنا سيبناه
عزت : خلاص اهو غار وارتاحنا من شره .... انا هاين عليا اوزع شربات على اهل البلد واعمل ليله لاهل البلد
اكرم : عيب الكلام اللى انت بتقوله ده
عزت : سيبنى يا حاج اكرم اطلع اللى فى صدرى
اكرم : خلينا فى المهم دلوقتى
عزت : خير
اكرم : اسامه لازم يتدفن ..... اكرام الميت دفنه
عزت : ياريت مانتكلمش فى الموضوع ده
اكرم : لا لازم ندفنه .... وانا قررت انى ادفنه فى مدافن عيلتنا
عزت : وانت ذنبك ايه تدفنه عندك
اكرم : ذنبى انى قصرت معاه
[COLOR=darkred]عزت : خلاص يا حاج اكرم .... احنا هندفنه فى مدافن عيلتنا وامرى لله
اكرم : هو ده الكلام ..... خلاص احنا نروح بكره الصبح نستلم الجثه ونصلى عليه وندفنه
عزت : لا مش الصبح
اكرم : امال ايه
عزت : احنا نستلم الجثه بالليل ونصلى عليها هنا فى البيت وندفنه فى نص الليل بعد ما تكون الناس نامت .... مش عاوز اى حد يحس بينا
اكرم : طب والجنازه
عزت : انت فاكر ان فى حد هيرضى يمشى فى الجنازه .... انا بعمل كده علشان استره .... الحكايه مش ناقصه فضايح
اكرم : زى ما تحب
اخدنا قعدتنا مع الحاج عزت ومشينا .... تانى يوم بالليل روحت انا ويوسف والحاج اكرم والحاج عزت وكام واحد من الغفر استلمنا جثه اسامه من المشرحه ورجعنا بيها البيت والحاجه فاطمه ام اسامه اول ما شافته قعدت تعيط وبتحاول تمسك نفسها ولما معرفتش تمسك نفسها جريت على اوضتها بعد كده دخل وراها الحاج عزت
عزت : انا عارف ايه اللى تاعبك
فاطمه : .......
عزت : انا مش همنعك تودعى ابنك
فاطمه : انت بتتكلم بجد
عزت : تصدقى كمان ان انا عاوز اخده فى حضنى واودعه للمره الاخيره بس فى حاجه جوايا مانعانى
فاطمه : ده مهما كان ابننا
عزت : ابننا اللى حط راسنا فى الطين .... عارفه فى الظروف العاديه كان زمانى دلوقتى قالب الدنيا علشان اخد بتار ابنى لكن دلوقتى مليش عين حتى ادفنه بجنازه محترمه تليق بيه وبينا
فاطمه : احنا السبب .... احنا اللى سيبناه لشيطانه
عزت : خلاص ملهوش لازمه الكلام ده دلوقتى
فاطمه : عندك حق
عزت : طب يلا بينا نودع ابننا للمره الاخيره
فاطمه : يلا بينا
خرج الحاج عزت والحاجه فاطمه وطلبوا انهم يقعدوا مع ابنهم شويه لوحدهم وسيبناهم فى البيت وخرجنا نقعد فى الشارع
يوسف : ايه اللى حصل
اكرم : اكيد عاوزين يودعوا ابنهم لوحدهم
انا : صعبانين عليا اووووى
يوسف : مكانش نفسى تخلص على كده
انا : اهو اللى حصل ..... كلنا غلطنا وبندفع تمن غلطنا .... اهم حاجه اننا نتعلم ومنكررش الغلط تانى
يوسف : كل اللى يهمنى دلوقتى احل لغز القضيه
انا : حل لغز القضيه مش هنا
يوسف : قصدك ايه
انا : حل اللغز ممكن يكون هناك فى القاهره .... حل اللغز عند طايع واللى بيعمله
يوسف : انا فكرت فى الموضوع ده بس صعب ... ايه اللى يخلى طايع يقتل اسامه
انا : ومين اللى يقدر يسرق مسدسى من بيتى فى القاهره .... المسدس ده انا حاطه بايدى فى خزنتى الخاصه قبل ما انزل البلد ومحدش يعرف مكانه ابدا .... مين اللى عنده القدره انه يدخل عندى ويسرق مسدى ويرميه فى بيت اسامه الا اذا كان عاوز يخلص منى ومن اسامه فى نفس الوقت
يوسف : بس اسامه ماتقتلش بمسدسك
انا : علشان اللى راح ينفذ بمسدسى راح لقى اسامه اصلا مقتول وجايز خاف انه يتمسك فهرب وهو بيهرب المسدس وقع منه
يوسف : انت بتوصف اللى حصل كانك شايفه بعينك
انا : على حسب كلام وكيل النيابه ... المسدس بتاعى كان واقع فى مدخل بيت اسامه يعنى اكيد اللى كان معاه المسدس وهو بيهرب وقع منه
يوسف : هى فكره برضه
انا : على العموم انت من بكره هترجع شغلك وترجع تكمل التحقيق فى القضيه اللى كنت شغال فيها وانا واثق انك لو حليتها هنعرف مين اللى قتل اسامه
يوسف : انت مش هترجع القاهره معايا
انا : لا اكيد هرجع .... انا لازم اكون فى القاهره فى الفتره دى بالذات .... المشاكل فى الشركه هناك بتزيد كل يوم عن اللى قبله والحمل بقى تقيل عليا اووووى
يوسف : ربنا معاك يا صاحبى
من ناحيه تانيه فى الاوضه عند اسامه .... عزت وفاطمه واخدين اسامه فى حضنهم وبيعيطوا
عزت : سامحنى يابنى انا السبب فى كل اللى حصلك ..... انا اللى قصرت فى تربيتك ..... سيبتك لشيطانك يربيك على ايده ..... كان كل همى انى اكبر الارض واسيبلك فلوس كتير .... دلوقتى انت روحت ومليش وريث غيرك .... كل اللى عملته طول السنين اللى فاتت راح على الفاضى .... طلعت بجرى وراء سراب .... كان كل همى انى اسيبلك فلوس وارض ومتحتاجش لحد بعدى .... سامحنى يابنى
فاطمه : انا كمان يابنى ياريت تسامحنى .... كنت على طول اشوفك بتعمل الغلط وادارى عليك ومقولش حاجه لابوك .... كنت دايما اقول ان انت راجل والراجل مفيش حاجه بتعيبه ..... دلعتك بزياده ..... عمرى ما قولتلك على حاجه غلط ولا عيب ولا ميصحش ..... ربيتك على ان انت سيد الناس واى حاجه تحتاجها تبقى تحت رجلك .... ربيتك على الانانيه وحب النفس ..... خليتك ماتشوفش من الدنيا غير مصلحتك ..... انا اللى قتلتك .... سامحنى يا بنى
بعد شويه خرج عزت ونادى علينا ودخلنا جهزنا اسامه علشان الجنازه وصلينا عليه فى البيت واخدناه ودفناه فى مدافن عيلتهم وكنا تقريبا قبل الفجر لما خلصنا ومكانش فى اى حد فى الشارع ..... خلصنا وكل واحد رجع بيته
انا بعد ما رجعت البيت قعدت افكر تانى فى اللى حصلى من اول ما سافرت القاهره ووقت لحد الراجل اللى لقيته مغمى عليه فى الشارع وايه علاقتى بيه ..... وقفنا الجزء اللى فات لما لقيت سليم والد لمياء مغمى عليه فى المعادى ووديته المستشفى وبعد كده قابلت مريم بنته ومشيت .... بعدها يوسف ولمياء وصلوا المستشفى وسليم فاق ووافق على جواز يوسف ولمياء وبعدها دخل عامل من بتوع المستشفى معاه البيانات اللى طلبها سليم
سليم : ورينى يا سيدى لما نشوف مين الشاب الشهم ده
بعد ما بص فى صورة البطاقه بتاعتى
سليم : ايه ده .... طب ازاى
لمياء : ايه فى يا بابا
سليم : دى بيانات الشاب اللى انقذنى وجابنى المستشفى
لمياء : وايه فيها البيانات دى
سليم : خدى شوفى بنفسك
لمياء : هات يا بابا .... الحق يا يوسف
يوسف : ايه فى
لمياء : ده سليم صاحبك اللى انقذنى فى الغردقه هو اللى انقذ بابا
يوسف : انتى بتقولى ايه .... ورينى كده
سليم : انتى ما اخدتيش بالك من حاجه تانى
لمياء : ورينى كده .... ايه ده طب ازاى
يوسف : فى ايه بالظبط فهمونى
لمياء : اقرأ الاسم كويس
يوسف : سليم احمد صفوان الجراح
مريم : اوعى يكون اللى فى بالى صح
يوسف : فهمونى بالظبط فى ايه علشان توهت منكم
لمياء : انا اسمى ايه يا يوسف
يوسف : لمياء سليم صفوان
لمياء : لمياء سليم صفوان الجراح
يوسف : يعنى سليم صاحبى يبقى ابن عمك
مريم : طب ازاى يا بابا وانت ملكش اخوات اصلا
سليم : ده موضوع قديم انا كنت قربت انساه
يوسف : انا عارف الموضوع ده كويس يا عمى .... دلوقتى بس عرفت ليه حضرتك رفضتنى لما اتقدمت لبنتك
لمياء : وانت عرفت الموضوع ده من فين .... وايه علاقة الموضوع ده بجوازنا
يوسف : تحب تحكى انت ولا احكى انا يا عمى
سليم : لا انا هحكيلكم كل حاجه .... زمان وانا صغير فى الثانويه العامه كنت من عيله كبيره فى الاقصر وكان معانا ارض وفلوس ملهاش حصر وكل حاجه كانت باسم ابويا .... ابويا ده كان غلبان وطيب وكان اكبر اخواته .... بس اعمامى دول كانوا شياطين سرقوا ابويا .... ابويا لما كبر ومبقاش قادر على انه يراعى الارض والشغل عمل توكيل لعمى .... وعمى ده استغل التوكيل اسواء استغلال ومش هو بس لا هو وباقى اعمامى وسرقوا مننا كل حاجه ..... ابويا لما عرف ماستحملش الصدمه وقع مات وبعدها اعمامى طردونا من بيتنا انا واخويا .... امى كانت ماتت قبل ابويا بسنتين .... لما لقيت ان احنا بقينا فى الشارع هربت من البلد كلها وسافرت على اسكندريه وهناك اتعرفت على واحد من اللى بيساعدوا الناس انها تسافر بطرق غير شرعيه على ايطاليا او اليونان والحاجات اللى زى دى .... بس كان عيبه انه غالى شويه اشتغلت سنه كامله ليل ونهار لحد ما قدرت ادبر المبلغ وبالفعل سافرت على ايطاليا واشتغلت هناك كل حاجه واى حاجه لحد ما قابلت مامتكم واتجوزتها فى الاول علشان اخد الاقامه لكن بعد كده حبيتها وعشنا مع بعض احلى ايام وكسبت فلوس كتير وكملت دراستى هناك فى كلية الصيدله زى ما كنت بحلم وكنت خلاص اخدت قرار بانى استقر هناك خصوصا بعد ما خلفتكم لانى مليش حد هنا فى مصر لحد ما مامتكم اتوفت ساعتها مقدرتش اعيش هناك وصفيت كل شغلى ورجعت مصر وفتحت مصنع الادويه واستقريت هنا حاولت اكتر من مره انزل الاقصر واتطمن على اخويا لكن مقدرتش فبعت حد البلد بس اللى راح رجع قالى انه اتوفى ساعتها قفلت على الموضوع ده ومفكرتش اسال اذا كان اخويا معاه اولاد ولا لا .... هى دى كل الحكايه
مريم : ياه كل ده حصل واحنا منعرفش عنه حاجه
لمياء : طب فى حاجه لسه مش فاهماها
سليم : حاجة ايه اللى انتى مش فاهماها
لمياء : ايه علاقة القصه الطويله دى بجوازى من يوسف
سليم : بلاش نتكلم فى الموضوع ده
لمياء : بس انا عاوزه اعرف
يوسف : انا هقولك السبب يا لمياء
سليم : خلاص يا يوسف
لمياء : لا يا بابا انا عاوزه اعرف مش جايز انا اغير رأيى بعد ما اعرف السبب .... قول يا يوسف
يوسف : السبب فى الموضوع ده يبقى امى
لمياء : وايه علاقة والدتك بالموضوع
يوسف : علشان امى تبقى بنت عم والدك ... عم والدك اللى كان معاه التوكيل وسرق الارض والفلوس وكل حاجه وكان السبب فى المصايب اللى حصلت .... بس فى حاجه يا سليم باشا انت متعرفهاش ..... اللى انت متعرفهوش ان انا وابويا وامى مقاطعين جدى واخواته بسبب اللى حصل .... حتى لما جدى مات محدش فينا حضر الجنازه ولا العزاء .... واكبر دليل على كلامى ان انا وسليم اكتر من اخوات وامى هى اللى ربت سليم فى بيتنا .... امى كانت عاوزه تكفر عن اللى جدى عمله فحاولت تعوض ده فى سليم
لمياء : دلوقتى بس فهمت ليه بابا رفض حتى النقاش فى موضوع الجواز
سليم : كلنا يابنتى كنا ضحايا .... بس انا الفتره اللى فاتت سالت وعرفت وفهمت ان يوسف وامه وابوه ملهمش علاقه باللى حصل
مريم : خلاص احنا ننسى اللى فات ونفتح صفحه جديده
سليم : عندك حق يا مريم واول حاجه لازم نعملها انى اشوف سليم ابن اخويا
يوسف : ياريت تعرف توصله
سليم : ليه انت مش عارف مكانه
يوسف : انا بقالى اكتر من 3 شهور بدور عليه
سليم : ليه كده
يوسف : لا ده موضوع طويل
سليم : انا عاوز اعرف كل حاجه
يوسف : انا هقولك كل اللى حصل .... وحكى يوسف كل اللى حصل
سليم : ياه يا زمن .... بقى سليم ابن اخويا على اخر الزمن يشتغل تاجر شنطه
يوسف : سليم بيشتغل من ايام ما كان فى ابتدائى ... اشتغل اى حاجه وكل حاجه كان دايما يرفض المساعده ويقول اللى عاوز يساعدنى يجبلى شغل لكن غير كده لا ... خدم فى البيوت واشتغل فى الارض واشتغل عامل نضافه فى المستشفى ... كان دايما يقول الشغل مش عيب .... العيب اللى بجد ان الواحد يمد ايده ويقبل صدقه
سليم : انا هتصرف والاقيه
يوسف : الورق اللى مع حضرتك مش فيه رقم سليم
سليم : لا للاسف دى صورة بطاقه بس .... حتى العنوان اللى فيها ده عنوانه فى الاقصر
يوسف : هو حضرتك مش تعبت فى المعادى
سليم : ايوه
يوسف : يبقى هقلب المعادى كلها لحد ما الاقيه
سليم : هى المعادى صغيره .... وبعدين افرض مش عايش فى المعادى
يوسف : هدور فى المعادى والمناطق اللى حواليها هو اكيد بيشتغل اى حاجه هناك
سليم : برضه اسال عليه تانى فى الحسين .... انت على حسب كلامك انه كان ليه اصحاب كتير هناك والناس كلها عارفاه يعنى ممكن يكون فى حد على اتصال بيه
يوسف : هعمل كده
لمياء : فى فكره كويسه ممكن تنفع
يوسف : فكرة ايه
لمياء : شوف فى شركات المحمول ... اكيد معاه خط متسجل بالبيانات بتاعته ممكن عن طريق الموبايل بتاعه نعرف مكانه
يوسف : اه صحيح .... الفكره دى راحت عن دماغى ازاى
مريم : انت متاكد انك ظابط مباحث
يوسف : هههههههههه
مريم : بتضحك ليه
يوسف : اصل سليم دايما كان يقولى الكلمه دى لما اعمل حركه غبيه او ماخدش بالى من حاجه
مريم : عنده حق
يوسف : خلاص انا هقلب عليه الدنيا لحد ما الاقيه
سليم : انا عاوز اشوفه فى اسرع وقت
لمياء : سليم ده ليه دين كبير اووووى عندنا بدايته كانت فى الغردقه واخره كان امبارح
سليم : صحيح ايه موضوع الغرقه
لمياء : من كام شهر كده كنت فى الغردقه ونزلت البحر بعد الفجر وجالى شد عضلى وكنت هغرق لولا سليم كان موجود وقتها وانقذنى كان زمانى روحت فيها ... وبسبب سليم برضه رجعت ليوسف
مريم : سليم ده حكايه قصته ينفع تتعمل روايه
لمياء : طب هتسميها ايه ؟
مريم : هسميها تاجر السعاده
سليم : اشمعنا الاسم ده
مريم : من كلام يوسف عن سليم عرفت حاجه مهمه وهى ان سليم ماشى يوزع سعاده على الناس بس عمره ماعاش لحظة سعاده واحده .... زى التاجر كده ميقدرش ياخد من البضاعه اللى بيبعها لانه لو اخد منها هيخسر
يوسف : تصدقى عندك حق فى كل كلمه قولتيها
سليم : خلاص يا مريم اكتبى الروايه وانا هنشرها على حسابى
مريم : هحاول بس ما اوعدكش اعمل حاجه قبل ما اقعد مع سليم واسمع منه
يوسف : انا هقلب عليه الدنيا لحد مالاقيه
سليم : طب شوفوا الدكتور عاوز اخرج
لمياء : الدكتور قال مش قبل يومين تلاته لحد مانظبط الضغط والسكر
سليم : الكلام ده كله ممكن يتعمل فى البيت
لمياء : هو انت هتقعد فى البيت .... انا عارفه انك هتخرج من هنا على الشغل على طول
سليم : ماهو فى شغل كتير متعطل فى المصنع و المستشفى والشركه
مريم : ايه ده كله .... حضرتك مش هتخرج من هنا غير بعد اذن الدكتور
سليم : طب اروح فى المستشفى بتاعتى
لمياء : اه علشان تشتغل برضه .... لا انسى انت مش هتخرج من المستشفى دى غير بعد ما نتطمن عليك
سليم : كده يعنى بتتحكموا فيا
لمياء : ماعاش ولا كان اللى يتحكم فيك بس علشان خاطرى اسمع الكلام واوعدك ان احنا مش هنسيبك لحظه
سليم : حاضر يا دكتوره
لمياء : وحشتنى كلمة دكتوره اووووى منك يا دكتور
سليم : انتى اللى وحشتينى اوووووى ياحبيبتى
من ناحيه تانيه فى البلد أسامه قاعد مع الحاج طايع
طايع : بس ده مشروع كبير وعاوز فلوس ياما
أسامه : بس هيكسبك ملايين يا حضرة النائب
طايع : بس هنجيب الارض اللى هنعمل عليها المشروع من فين .... المشروع ده عاوز اراضى كتيره
أسامه : نشترى الاراضى اللى فى شرق البلد ياحضرة النائب وناخد عليها حته من ارضك
طايع : بس الارض دى اغلبها ارض زراعيه يعنى مش هينفع نعمل عليها المشروع
أسامه : امال انا بقولك يا حضرة النائب ليه
طايع : قصدك ايه
أسامه : قصدى انك تاخد الموافقات والتصاريح من المحافظه ودى حاجه ساهله تعملها بكلمه واحده منك
طايع : تصدق عندك حق
أسامه : كده احنا هنوفر فلوس كتير لانك هتشترى الارض دى على اساس انها ارض زراعيه وهتاخدها برخص التراب
طايع : انت دماغك دى داهيه
أسامه : امشى وراء دماغى وانا هكسبك دهب
طايع : خلاص اعمل دراسه للمشروع وحدد الارض اللى احنا عاوزينها علشان نبدأ
أسامه : الدراسه جاهزه والاراضى اللى هنحتاجها انا عارفها
طايع : ده انت عامل حساب كل حاجه
أسامه : المشروع ده بحلم بيه من زمان
طايع : على العموم انا نازل القاهره بكره وهاخد اسبوع هناك بعد ما ارجع نشوف هنعمل ايه
أسامه : تمام كده يا عمى
طايع : طب البيت بيتك يا أسامه .... انا خارج معايا مشوار مهم ... اقعد انت مع خطيبتك
أسامه : اتفضل انت يا عمى
بعد ما طايع دخلت قمر وكانت لابسة كاش مايوه لحد الركبة وفتحة صدر واسعة وشق بزازها كلة باين وأسامه كان هايج قوى من منظرها
دخلت قمر بتقدم الشاى ووطت قدام أسامه شاف كل بزازها ماعدا الحلمة
كانت لابسة برا احمر يجنن على لون بزازها الابيض حاجة تهوس بجد زى كدة هاج أسامه على الاخر وزبه شد حيلة وبقى عامل خيمة تحت الجلابيه قمر شافتة قالتله يا وسخ هتفضحنا نيمة احسن امى تشوفة تخلى سنتك سودة قام أسامه وقف معاها وحضنها وهى بتشد نفسها بالراحة مش عايزة تعمل صوت احسن امها تسمع
قعد أسامه يمسك بزازها من فوق الهدوم وزبه بين طيازها وهى بتتمنع وهو حاسس انها عايزة تتمتع .... أسامه بيبوس فى رقبتها وايده ماسكة بزازها وقمر بتقول بس بقى يا حبيبى كفاية انا مش قادرة .... ولما قمر حست ان أسامه تعبان وعايز يرتاح قالتله خلاص بقى خلص بسرعة احسن امى تخرج وتشوفنا .... اخدها بين ايديه وسحبها على الحيطة اللى بعيد عن الباب المطبخ عشان محدش يشوفهم .... وبدأ يبوس فيها بوسة مشبك مع عض خفيف للشفايف ودخل لسانه بين شفايفها وفضل يحركه يمين وشمال لما حس أسامه ان شفايفها نملت من المحنة وقمر تجاوبت معاه وبدات تمص لسان أسامه .... بعد كده أسامه اخد ايديها ونزلها على زبه وهى بدات تدعك فيه من فوق الهدوم وأسامه بدأ يلحس رقبتها وحلمة ودنها .... وايده بتقفش فى بزازها ونزل على بزازها طلعهم من البرا وفضل يرضع ويمص فى الحلمة ويقفش فى
البز التانى وقمر دايبه ومش عايزة تطلع صوت خايفة حد يسمعهم .... وايد قمر شغالة عصر فى زب أسامه ..... أسامه مسك بزازها الاتنين بايديه وضمهم على بعض واخد الحلمتين مع بعض بين شفايفه وعضعضة خفيفة ومع مص بعنف للحلمتين حس انها هتقع من طولها ساب بزازها ونزل ايده رفع الكاش مايوه ويحسس على الاندر الاحمر لقيه غرقان من عسلها ..... قعد أسامه يحسس علية ويبعبصه على خفيف وهو بيرضع بزها الشمال ..... وقمر بتصوت بالراحة خلاص كفاية حرام عليك هموت فى ايدك مش قادرة .... نزل أسامه بشفايفه تحت على كسها من فوق الاندر الاحمر يبوسه ويلحس فيه وايده فوق ماسكة بزازها ..... وقمر مسكت شعره بتشد فيه وأسامه مش راحمها نزل الاندر لحد ركبها وشاف كسها العسل علية شعر خفيف شكلها عاملاه قريب ونزل بلسانه وشفايفه بين شفرات كسها يلحس ويشرب من عسلها وبدخل لسانه بين الشفرتين من تحت عند فتحة طيزها لحد فوق لما لمس البظر وهى كان الكهربا مسكتها ..... كل ما أسامه يلحس كسها ولسانه يلمس البظر تشد فى شعره جامد .... ونزل أسامه بلسانه فجاه على فتحة طيزها لمسها بس لقيها اتنفضت وقالت اااااه ...... فضل أسامه يلحس فى خرمها ويلف لسانه حواليه وهى توحوح ويدخل لسانه فى طيزها .... طيز قمر طرية وجميلة جدا وأسامه بقى يطلع بلسانه من طيزها لكسها وايده ماسكة بزازها بتقرص فى الحلمات .... كان وضع متعب جدا لكن أسامه كان مستمتع ..... وهو بيلحس فى كسها جابتهم على وشه وهى بتتشنج وبتقول بجييييييب خلاص ارحمنى .... بعد ما قمر ارتاحت نزلت تمص فى زب أسامه ولا اجدع شرموطة ..... قمر مسكت زبه بوس فى الراس وبلسانها تلفه حوالين الراس كدة وأسامه دايب وتنزل بلسانها لحد البيض وتطلع بلسانها تانى لحد الراس ..... شوية وضمت بزازها وأسامه حط زبه بينهم وهى ترج بزازها وأسامه فى دنيا تانية .... شويه وتمسك الحلمتين وتلعب بيهم فى راس زبه .... أسامه قالها كفايه بزاز كملى رضاعة يا حبيبتى مسكت زبه تمص فيه وتدخله فى بقها وتلعب بلسانها فيه وهو جوه .... نزلت قمر تلحس فى البيض وتلحس فى الحتة بين البيض وفتحة طيز أسامه وبتلعب فى زبه كانها بتضربله عشرة وبتبصله بعنيها بكل منيكة .... أسامه سخن خلاص من منظرها وهى بترضع وبزازها قدامه قالها هجيب راحت وخداه فى بقها وقعدت ترضع فيه وتلعب بلسانها .... وهو مش قادر خلاص جابهم فى بقها شربتهم كلهم حتى اللى ساح على شفايفها لحسته بلسانها .... بعد كده عدلوا هدومهم وقعدوا مع بعض
أسامه : وحشتينى جدا .... من ساعة ما رجعتى من القاهره وانا مش عارف اقعد معاكى لوحدنا
قمر : انت كمان وحشتنى بس يا خساره انا راجعه القاهره بكره
أسامه : ليه كده
قمر : اعمل ايه معايا كليه وامتحانات هتبدأ الاسبوع اللى جاى
أسامه : على العموم كلها اسبوعين تلاته وتلاقينى عندك
قمر : هتوحشنى اوووووى ياحبيبى
أسامه : انتى كمان هتوحشينى
قمر : فى جديد بالنسبه لامنيه
أسامه : رافضه ترد على مكالماتى خالص من ساعة اللى الموقف اللى حصل فى الحسين
قمر : وانا كمان نفس الحكايه .... كل ده علشان سليم
أسامه : مش عارف بقى دماغها فيها ايه
قمر : انا لما هرجع القاهره هروحلها الكليه واحاول اتكلم معاها
أسامه : تمام كده
نرجع عندى انا بعد ما رجعت شقتى .... اخدت يوم الجمعه قاعد فى الشقه مش بنزل .... وانا قاعد فى الشقه تليفونى رن وكان مصطفى اللى معايا فى الشغل وجارى فى الحسين ... رديت عليه
انا : ازيك يا درش
مصطفى : انا كويس
انا : خير فى حاجه
مصطفى : ايوه ..... اخوك رجع يدور عليك تانى فى المنطقه
انا : وانت عملت ايه
مصطفى : متخافش انا قولت انى معرفش عنك حاجه زى ما قولتلى
انا : طب تمام
مصطفى : هتقعد لحد امتى كده
انا : سيبك من الموضوع ده
مصطفى : حرام عليك اللى بتعمله ده فى اهلك .... اخوك باين عليه انه حزين جدا عليك
انا : ياريت نقفل الموضوع ده بعد اذنك
قفلت مع مصطفى وبعد كده حسيت بزهق قومت لبست هدومى وقولت انزل شويه فى الكافيه .... بعد ما لبست هدومى حطيت ايدى فى جيب بنطلونى لقيت مفتاح
انا : ايه المفتاح ده .... يادى المصيبه ده مفتاح عربية الراجل اللى انقذته ... طب الحل دلوقتى اعمل ايه دلوقتى .... ده انا حتى معرفش اسمه ولا عنوانه .... مفيش حل غير انى اروح المستشفى يمكن يكون لسه موجود او حتى اخد العنوان من المستشفى .... بالفعل جهزت ونزلت
فى المستشفى عمى قاعد هو ولمياء ومريم ودخل عليهم يوسف
سليم : عملت ايه يا يوسف
يوسف : لسه راجع من الحسين دلوقتى ومفيش حد فيهم يعرف عنه اى حاجه .... من ساعة ما ساب المنطقه هناك مارجعش تانى
لمياء : طب عملت ايه فى شركة المحمول
يوسف : مفيش اى خطوط باسمه .... شكله كده معاه خط من اللى بيتباعوا فى الشارع او جايب رقم باسم اى حد علشان محدش يعرف يوصله
مريم : طب والحل دلوقتى
يوسف : فى واحد من الحسين قال انه شافه من فتره فى المقطم ... انا كلمت واحد صاحبى فى قسم المقطم وبعتله صورته وبياناته ومستنى رد
سليم : خير انشاء ****
لمياء : طب انت اكلت حاجه يا يوسف
يوسف : لا ما اكلتش حاجه من الصبح
مريم : طب استنى اجيبلك اكل
يوسف : لا مش بحب اكل المستشفيات خالص
مريم : طب والحل انت لازم تاكل اى حاجه
يوسف : شويه كده وفى مطعم جمب المستشفى هخرج اكل اى حاجه
مريم : لمياء كمان ما اكلتش حاجه من الصبح خدها وروحوا اتغدوا
بوسف : اذا كان كده ماشى يلا بينا يا لمياء
لمياء : يلا بينا .... عن اذنك يا بابا شويه وهرجع
سليم : براحتك يا حبيبتى
خرج يوسف ولمياء من المستشفى .... بعد ما خرجوا من المستشفى انا دخلت وقابلت الدكتور اللى كان موجود المره اللى فاتت
انا : ازيك يا دكتور
الدكتور : ايه ده انت فين .... الراجل اللى انت جبته اول ما فاق سال عليك
انا : يعنى هو كويس دلوقتى
الدكتور : لا تمام وانا هكتبله على خروج بكره بالكتير
انا : طب ممكن اقابله يا دكتور
الدكتور : ايوه ممكن بس ثوانى علشان فى ناس عنده هدخل ابلغه وارجعلك على طول
انا : اتفضل يا دكتور
دخل الدكتور عند سليم
الدكتور : اخبارك ايه دلوقتى يا دكتور
سليم : انا كويس وتمام على الاخر امتى بقى هخرج من المستشفى
الدكتور : خلاص انا هكتبلك على خروج بكره الصبح
سليم : طب ما خليها دلوقتى
الدكتور : خلاص هانت بس نظبط السكر ومجاتش من سواد الليل
سليم : لما نشوف ايه اخرتها
مريم : خلاص يا بابا هانت
الدكتور : على فكره الشاب اللى انقذك
سليم : ايه ماله
الدكتور : موجود بره عاوز يتطمن على حضرتك
سليم : بجد .... خليه يتفضل بسرعه
بعد ما الدكتور خرج
سليم : اوعى تقولى ان انا ابقى عمه
مريم : ليه يعنى
سليم : عاوزه يتكلم على راحته
مريم : اه .... كده فهمت
بعد كده انا دخلت الاوضه
انا : ازى صحتك يا فندم
سليم : انا بخير يا بنى
انا : معلش اذا كنت طبيت على حضرتك فجأه كده
سليم : لا بالعكس انت جيت فى وقتك انا لسه كنت بسأل عليك علشان اشكرك على اللى انت عملته علشانى
انا : لا مفيش حاجه .... انا معملتش غير الواجب اللى اى حد ممكن يعمله
سليم : باين عليك شهم وابن ناس
انا : تسليم يا فندم .... انا جيت علشان اتطمن على حضرتك وكمان ادى حضرتك مفتاح عربيتك .... انا اسف بس اكتشفت ان المفتاح معايا من شويه ونيست اديه للاستاذه مريم
سليم : كويس انك نسيت تديها المفتاح علشان اشوفك بنفسى واشكرك
انا : على العموم العربيه موجوده مكانها .... انا لو كنت بعرف اسوق كنت جبتها لحد هنا
سليم : متشغلش بالك انا هبعت حد يجيبها
انا : طب مره تانيه حمد **** على سلامة حضرتك واسف انى ازعجتك .... استاذن انا
سليم : استنى انت رايح فين
انا : اسيب حضرتك ترتاح
سليم : لا خليك شويه انا عاوز اتكلم معاك
انا : مش عاوز اتقل على حضرتك
سليم : ده كلام برضه
مريم : تشرب ايه حضرتك
انا : ولا حاجه انا جاى من البيت واكل وشارب واخر تمام
مريم : لا مينفعش كده
انا : خلاص اى حاجه
مريم : خلاص هجبلك عصير من التلاجه
انا : تمام ..... وقامت مريم جابت العصير ورجعت
سليم : انت من فين يا سليم
انا : انا اصلا من الاقصر بس عايش هنا فى المقطم
سليم : بتشتغل ايه
انا : بشتغل محاسب فى شركه هنا
سليم : والدك ووالدتك عايشين فى الاقصر
انا : لا والدى ووالدتى تعيش انت من زمان
سليم : اسف لو ضايقتك
انا : لا مفيش مشكله
سليم : طب ليك اعمام او خيلان
انا : لا امى مكانش معاها اخوات .... بس كان معايا عم واحد
سليم : بتقول كان معاك .... ايه مات ولا ايه
انا : معرفش بصراحه ... انا اصلا ولا شوفته ولا اعرف عنه حاجه
سليم : ازاى ده
انا : حصلت مشكله زمان فى العيله قبل حتى انا ما اتولد وبسببها عمى ده ساب البلد بعدها ابويها قلب الدنيا علشان يوصله بس معرفش
سليم : طب ملكش اصحاب
انا : برضه كان ليا اصحاب
سليم : انت ايه حكايتك بالظبط كل ما اسالك على حد تقولى كان ليا
انا : ههههههههه معرفش بس الظاهر كده الحاجه عندى عمرها قصير ومفيش حد بيكمل معايا للاخر
سليم : ليه بتقول كده
انا : لا ده موضوع طويل وملهوش لازمه
سليم : طب انت مرتاح فى حياتك دلوقتى
انا : مرتاح جدا واكتر من اى وقت .... بشتغل كويس وعايش مع نفسى ولا فى مشاكل ولا اى حاجه
مريم : بس الوحده اللى انت عايش فيها صعبه
انا : هى صعبه بس مريحه
سليم : انت خاطب
انا : لا مش خاطب ولا هفكر فى الخطوبه والجواز دول نهائى
سليم : ليه بتقول كده
انا : لا انا مرتاح كده وتمام التمام
مريم : انت غريب
انا : ولا غريب ولا حاجه .... معلش بس مضطر استاذن علشان معايا مشوار
سليم : طب استنى دقيقه .... يا مريم هاتى دفتر الشيكات من الجاكت بتاعى
مريم : حاضر يا بابا .... جابت مريم دفتر الشيكات
سليم : اتفضل الشيك ده
انا : بتاع ايه الشيك ده
سليم : ده مبلغ صغير كده نظيرا لوقوفك جمبى
انا : شيل فلوسك يا باشا انا ولا بقبل اجر على الواجب ولا بقبل صدقه من حد .... فلوسك دى خليهالك ولو مش لازماك شوف اى حد محتاج واديهاله .... عن اذنك
سليم : دماغك ناشفه زى ابوك **** يرحمه
انا : وانت تعرف ابويا من فين علشان تعرف انى دماغى زيه
سليم : انت لسه معرفتش انا مين
انا : لا انا عمرى ما شوفتك
سليم : فى دى عندك حق انت فعلا عمرك ما شوفتنى وانا كمان دى اول مره اشوفك فيها بس طريقة كلامك نفس طريقة كلام ابوك وجدك **** يرحمهم
انا : برضه معرفتش انت مين
فجأه الباب خبط ودخل يوسف ولمياء
يوسف : قولتلك المطعم ده اكله ......... سليم
انا : يوسف
جرى عليا بوسف واخدنى بالحضن وبصراحه انا كمان كان واحشنى محستش غير وانا واخده فى حضنى جامد
يوسف : وحشتنى وغلبتنى وراك
انا : انت كمان وحشتنى
يوسف : انت متعرفش انا قلبت الدنيا ازاى علشان الاقيك وخصوصا فى الحسين
انا : عارف .... كل مره بتسأل عليا فيها هناك كانت بتوصلى وفى مره منهم انا شوفتك بنفسى بس استخبيت منك
يوسف : طب ازاى وليه ده كله
انا : اصحابى هناك لما انت كنت بتسال عليا كانوا بيبلغونى وقتها وانا اللى بقولهم يعملوا معاك كده
يوسف : طب انا ذنبى ايه فى اللى حصل
انا : محدش ليه ذنب بس انا كنت عاوز ابعد ..... بس مقولتليش ايه علاقتك بالاستاذ
يوسف : ده والد لمياء
انا : اه فهمت .... ازيك يا دكتوره حمد **** على سلامة الوالد
لمياء باستغراب : **** يسلمك مش عارفه من غيرك كان ممكن يحصل ايه لبابا
يوسف : يعنى انت انقذت خطيبتى وابوها
انا : عد الجمايل
يوسف : هو فى ما بينا جمايل يا صاحبى
انا : لا مفيش يا سيدى .... طب اسيبكم انا مع بعض واستاذن
يوسف : ايه هتختفى تانى
انا : لا يا عم هبقى اكلمك ونتقابل
سليم : انت خلاص مش هينفع تمشى .... انت من هنا ورايح هتعيش معايا
انا : اعيش معاك ازاى يعنى وبصفتى ايه
سليم : هتعيش معايا بصفتك ابن اخويا
انا : نعم .... انت بتقول ايه
سليم : زى ما بقولك كده .... انا عمك سليم
انا : طب ازاى
يوسف : ازاى دى بقى حكايه طويله اقعد علشان تفهمها .... وحكالى يوسف كل حاجه
انا : ياه كل ده حصل
سليم : سيبنا من اللى فات وخلينا نبدأ من جديد
انا : يعنى ايه
سليم : انت من بكره هتيجى تعيش معانا فى الفيلا وهتستلم شغلك فى المجموعه انا عندى مصنع ادويه ومستشفى استثمارى وشركة استيراد وتصدير وشركة مقاولات
انا : لو على الشغل انا معنديش مانع اشتغل عند حضرتك لكن موضوع انى اعيش عندك اعذرنى فيه
سليم : انا عمك وانت ملزم تسمع كلامى وكفايه اوى ان انا قصرت معاك بعد موت ابوك بس صدقنى ماكنتش اعرف ان ابوك لما مات ساب ابن
انا : انا قولت لحضرتك معنديش مانع اشتغل عندك
سليم : ايه اشتغل عندك دى .... اسمها اشتغل معاك مش عندك
انا : انا اتعودت طول عمرى اشتغل عند الناس عمرى ما اشتغلت مع حد
سليم : بس انا مش اى حد .... انا عمك
انا : مش بحب اعشم نفسى بحاجه .... قبل كده عشمت نفسى بحاجات كتير بس للاسف مفيش حاجه اتحققت
سليم : من النهارده كل الكلام ده هيتغير .... انا هعلمك كل حاجه فى شغلى وبعد ما تتعلم الشغل كويس ساعتها هيبقى فى كلام تانى
انا : قولت لحضرتك معنديش مانع فى انى اشتغل عند حضرتك
مريم : خلاص يا سليم اسمع عمك
لمياء : وبعدين انت لو ركزت فى الصدف اللى حصلت هتلاقى ان احنا قدرنا نكمل مع بعض
سليم : انا هجبهالك من الاخر يابنى .... انت ابن اخويا الوحيد .... وانا معنديش ابن يوقف فى ضهرى والبنات مش هيقدروا يحافظوا على اللى عملته وخصوصا ان كل واحده فيهم بتفكر فى مستقبلها بطريقه مختلفه ولما هتعاشرهم هتفهم قصدى .... وانا خلاص كبرت ومش قادر اشيل الحمل لوحدى .... جايز ربنا بعتك ليا فى الوقت المناسب .... وجايز كمان مقابلتنا دى اتاخرت علشان تكون كبرت وعودك بقى صلب وتقدر تشيل المسئوليه اللى هسيبهالك بعد ما اموت
لمياء : بعد الشر عليك يا بابا .... خلاص بقى يا سليم اسمع كلام عمك
انا : حاضر يا عمى
سليم : انا كده ارتحت ..... دلوقتى يا سليم ترجع شقتك وتلم هدومك وحاجتك وبكره تروح شغلك تقدم استقالتك وتحصلنى على الفيلا
انا : نتطمن عليك الاول وبعد كده هعمل كل اللى تقول عليه
سليم : انا كويس .... اسمع كلامى وريحنى
يوسف : كل اللى انت عاوزه يا عمى هيتم .... انا هاخده دلوقتى ونروح المقطم يلم حاجه وهاخده على شقتى يبات فيها وبكره يروح شغله علشان بقدم استقالته
سليم : كده يبقى احسن يا يوسف .... والاحسن من كده انت تبات معاه فى المقطم والصبح تخلص موضوع شغله وتجيبه على الفيلا على طول
يوسف : تصدق فكره حلوه يا عمى
انا : انتوا ايه قابضين عليا
يوسف : اصل انت مش مضمون .... ممكن تخرج من هنا وتختفى ونقلب عليك الدنيا تانى ..... احنا هنا غير البلد .... فى البلد مهما حاولت تختفى هعرف اوصلك لكن هنا انت ممكن تزوغ منى فى الشارع اللى ورانا
انا : خلاص يا يوسف انا هعمل كل اللى انتوا عاوزينه
سليم : هو ده الكلام الصح
يوسف : انا هاخد سليم دلوقتى ونمشى ومن بكره الصبح هكون عندكم علشان اخلص اجراءات الخروج و اوصلك الفيلا يا عمى
سليم : متشغلش بالك بيا .... خليك مع صاحبك وخلص اللى قولتلك عليه ومتعطلش نفسك اكتر من كده انت برضه معاك شغل
يوسف : متخافش يا عمى شغلى تمام ومش متعطل
سليم : طب تمام
اخدت يوسف وروحنا المقطم بيتنا هناك وتانى يوم قدمت استقالتى من الشغل وروحت شقة يوسف فى اكتوبر واتصلنا بعمى قال انه رجع الفيلا واتفقنا ان انا ويوسف هنروح نتعشى فى الفيلا
بالليل روحت الفيلا انا ويوسف
عمى : انت طبعا اتعرفت على مريم ولمياء .... دى بقى شرين الصغيره
انا : ازيك يا شرين
شرين : اهلا ..... انت بقى ابن عمنا
انا : ده لو معندكش مانع
شرين : وانا همانع ليه .... عادى
عمى : طب يلا بينا نتعشى
انا : اتفضل يا عمى
واحنا على العشاء
عمى : انت ماجبتش شنطتك معاك ليه يا سليم
شرين : ويجيب شنطته ليه اصلا
عمى : سليم هيعيش معانا خلاص
شرين : يعيش معانا ازاى يعنى واحنا بنات قاعدين فى الفيلا
عمى : سليم هيعيش فى الاستديو بتاعى اللى انا عامله فى الجنينه
انا : بعد اذنك يا عمى انا هعيش مع يوسف فى شقته وهى قريبه منكم
عمى : ايه الكلام اللى انت بتقوله ده .... احنا مش اتفقنا خلاص
انا : معلش يا عمى سيبنى على راحتى
عمى : يابنى الاستديو ده متصمم احسن من الفيلا انا عامله ليا علشان لما احب اريح دماغى اقعد فيه
انا : انا عارف كده كويس .... بس معلش سيبنى على راحتى
عمى : بعد العشاء هنقعد انا وانت مع بعض وانا واثق ان هنلاقى حل يرضينا احنا الاتنين
انا : حاضر يا عمى
بعد العشاء وصل شريف الانصارى المحامى الخاص بتاع عمى وصاحب عمره
شريف : وحشتينى اووووووى يا لمياء
لمياء : انت وحشتنى اكتر يا عمو
شريف : عارفه ايه اكتر حاجه واحشانى فيكى
لمياء : ايه
شريف : ضحكتك ..... باين عليكى الفرحه ما خلاص بابا وافق على خطوبتك
لمياء : ماتكسفنيش بقى يا عمو
عمى : يا لمياء خدى خطيبك واقعدوا فى الجنينه شويه علشان عاوز سليم وشريف فى موضوع مهم
لمياء : حاضر يا بابا .... يلا يا يوسف
يوسف : يلا يا حبيبتى
دخلت انا وعمى وشريف اوضة المكتب
عمى : ده سليم ابن اخويا يا شريف .... من النهارده اعتبره ابنى
شريف : ازيك يا سليم عمك حكالى على اللى انت عملته معاه ومع لمياء بصراحه استجدعتك اوووووى وباين عليك انك راجل بجد
انا : ربنا يخليك يا متر
عمى : سليم من النهارده عهدتك تعلمه الشغل بتاعنا كويس وتعرفه كل حاجه بس واحده واحده عليه
شريف : متخافش انا مش محتاج توصيه واعتبر سليم من النهارده ابنى
انا : وانا هعمل كل اللى اقدر عليه
شريف : انت جيت فى وقتك بالظبط ..... احسن الشيله تقلت عليا انا وعمك ومحتاجين حد يشيل معانا
عمى : بالراحه عليه يا شريف قولتلك واحده واحده .... انت عاوزه يطفش
انا : ليه بتقول كده يا عمى
عمى : لما تعرف شغلنا كويس هتفهم كلامى
انا : حاضر يا عمى
عمى : وزى ما اتفقنا انت من بكره هتيجى تعيش فى الفيلا
انا : لا احنا ماتفقناش على كده
عمى : اسمع كلامى يابنى
انا : علشان خاطرى سيبنى على راحتى واول ما احس انى مستعد اعيش فى الفيلا هاجى من نفسى واقولك
عمى : طب اوعدنى انك تفكر فى الموضوع
انا : اوعدك يا عمى
عمى : عاوزك كمان توعدنى بحاجه تانيه
انا : حاجة ايه يا عمى
عمى : اوعدنى تاخد بالك من بنات عمك واعى تسيبهم مهما حصل
انا : ليه بتقول كده يا عمى
عمى : اوعدنى بس
انا : اوعدك يا عمى
عمى : النهارده بس اقدر انام وانا مرتاح ومتطمن
انا : طب هنبتدى الشغل من امتى
عمى : انت تاخد الاسبوع ده اجازه وترتاح من كل اللى حصلك فى الشهور اللى فاتت دى .... وانا معايا مؤتمر مهم فى اسكندريه اخر الاسبوع اخلصه وبعد كده نبدأ الشغل
انا : تمام يا عمى
من ناحيه تانيه عند لمياء ويوسف قاعدين فى الجنينه
يوسف : هى شرين مالها كده شكلها متضايق
لمياء : مش عارفه ممكن يكون علشان ضغط الامتحانات
يوسف : وده يخليها تتعامل مع سليم بسخافه
لمياء : هى برضه لسه متعرفش سليم ومسير الايام هتعرفها
يوسف : بس دى يعتبر احرجته
لمياء : سيبك من شرين دلوقتى وخلينا فى المهم
يوسف : خير يا حبيبتى
لمياء : هتجيب ابوك امتى علشان تتقدملى
يوسف : انا اتفقت مع باباكى على الاسبوع اللى جاى علشان الاسبوع ده هو مسافر معاه شغل مهم
لمياء : طب كويس
يوسف : خلاص يا حبيبتى هنتخطب رسمى
لمياء : انا بحلم باليوم ده بقالى كتييييييير
يوسف : انا بحلم بيه اكتر منك
خلصنا قعدتنا عند عمى ورجعت مع يوسف
عند عمى فى الفيلا مريم ولمياء وشرين قاعدين مع بعض
لمياء : ايه فى يا شرين مالك اتعاملتى بطريقه بايخه مع سليم
شرين : انا عارفه الاشكال دى كويس واعرف اتعامل معاهم ازاى
مريم : ايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده
شرين : ده واحد جعان وداخل على طمع
مريم : ايه اللى خلاكى تقولى كده
شرين : طريقته واسلوبه داخل يتمسكن لحد ما يتمكن عامل زى التعبان يقرب منك بمنتهى الخبث وفى لحظه يلدغك
لمياء : حرام عليكى تقولى كده .... انتى ماشوفتيش عمل ايه مع بابا
شرين : انا مفهمش الكلام ده .... بس مسير الايام تثبتلكم ان كان عندى حق فى كل كلمه قولتها
نرجع عندى انا ويوسف قاعدين مع بعض فى الكافيه تحت الشقه
يوسف : انت ليه رفضت تعيش فى الفيلا بعد ما كنت مقرر انك تعيش هناك
انا : انت ما اخدتش بالك من معاملة شرين
يوسف : يا عم دى بنت صغيره مش فاهمه حاجه
انا : لا بالعكس هى عندها حق فى كل كلمه قالتها
يوسف : ازاى يعنى
انا : يعنى مينفعش واحد غريب عليها يعيش معاها فى البيت
يوسف : بس انت مش غريب انت ابن عمها
انا : لا غريب .... هى اول مره تعرف ان ليها ابن عم يعنى مش متربيين مع بعض علشان تتقبلنى بسهوله ..... لا وكمان اعيش معاهم فى الفيلا
يوسف : طب وفيها ايه لما تعيش معاهم
انا : جر ايه يا يوسف انت نسيت احنا اتربينا على ايه
يوسف : قصدك ايه مش فاهم
انا : مينفعش نعيش فى بيت فيه بنات مهما كانت صلة القرابه لانهم مش هياخدوا راحتهم
يوسف : ما عمك حل الموضوع ده وقال انك هتعيش فى الاستديو بتاعه اللى فى الجنينه يعنى مش هتقعد معاهم ولا حاجه
انا : لا ياعم كده احسن خلينى على راحتى وهما على راحتهم
يوسف : زى ما تحب ..... تليفون يوسف رن ..... دى امل بترن
انا : هى عرفت انك لاقيتنى
يوسف : لسه ..... اتشغلت معاك ومع عمك وماقولتلهاش
انا : طب هات ارد انا علبها
يوسف : خد يا سيدى
اخدت التليفون وغيرت صوتى ورديت
انا : الووووووو مين معايا
امل : مش ده تليفون يوسف اخويا
انا : ايوه ده تليفون النقيب يوسف العصار
امل : طب مين حضرتك
انا : انا زميل يوسف
امل : طب يوسف فين
انا : مش عارف اقول ايه لحضرتك
امل : يوسف جراله حاجه
انا : يوسف كان معاه مأموريه النهارده واتصاب فيها
امل : اخويا .... طب هو فين دلوقتى وجراله ايه
انا : امسكى نفسك يا فندم .... هو فى العمليات دلوقتى .... ادعيله بس انتى
امل : انتوا فى اى مستشفى
انا : احنا فى مستشفى الشرطه
امل : انا هنزل اقول لابويا وجايين حالا
انا : لا استنى يابت انتى انا سليم .... اخوكى كويس ومفيهوش اى حاجه
امل : سليم !! .... يخرب بيتك رعبتنى حرام عليك
انا : مال قلبك بقى خفيف كده
امل : يعنى عاوز حد يكلمنى ويقولى اخويا اتضرب بالنار وعاوزنى اتعامل عادى
انا : انا قولت انك هتكشفينى من اول كلمه
امل : انا فى الاول شكيت فيك بس لما قولت ان يوسف اتصاب ساعتها عقلى وقف
انا : ياستى اهو زى القرد قدامى وسامع كلامك وبيضحك عليكى
امل : كده يا يوسف تشتغلونى
يوسف : معلش يا اموله جات فيكى
امل : لاقيت الزفت ده فين
يوسف : لا ده موضوع طويل لما ارجع البلد هحكيهولك
امل : انت جاى امتى
يوسف : يوم ولا اتنين كده اظبط شغلى واجى على طول علشان عاوز ابوكى فى موضوع مهم
امل : موضوع ايه ده
يوسف : طب يفضل سر لحد ما اجى
امل : انت عارف اى حاجه بتقولهالى عمرها ما بتطلع بره
يوسف : انا قررت اخطب
امل : انت بتتكلم بجد يا يوسف
يوسف : والكلام ده فيه هزار
امل : هتخطب مين
يوسف : واحده من هنا من القاهره
امل : هو ده اللى كنت خايفه منه .... على اخر الزمن هتجيبلنا واحده منعرفش اصلها وتقول انك عاوز تتجوزها
يوسف : عيب عليكى وانا هناسب اى حد .... وبعدين دى مش غريبه عننا
امل : مش غريبه ازاى وبتقول انها من القاهره
يوسف : هى تعتبر من العيله برضه
امل : من العيله ازاى مش فاهمه
يوسف : من عيلة امك
امل : ماهى دى مصيبه اكبر ... انت ناسى اننا مقاطعين عيلة امك
يوسف : لا مش ناسى بس دول ليهم وضع خاص
امل : وضع خاص ازاى
يوسف : علشان البنت اللى هخطبها تبقى بنت عم سليم
امل : انت بتتكلم بجد
يوسف : هو الموضوع ده فيه هزار
امل : لا انت تحكيلى كل حاجه دلوقتى ..... انا مش هصبر لما انت تيجى
يوسف : ماشى ياستى .... كل الحكايه وحكى يوسف كل الموضوع
امل : ياه دى حكايه ولا الافلام الهندى
يوسف : عندك حق و**** هى حكايه غريبه شويه
امل : على العموم انت لما تيجى اقعد مع ابوك واتفاهم معاه
يوسف : ماشى ياستى .... صح انتى كنتى بتكلمينى ليه ... فى حاجه حصلت
امل : هاه .... لالالا مفيش حاجه .... بعدين بعدين
يوسف : فى ايه يا امل انتى هتقلقينى ليه
امل : مفيش حاجه يا يوسف خلاص
انا : طب انا هسيبك مع اختك ممكن يكون فى سر ولا حاجه ومش عاوزه تقوله قدامى
يوسف : ماشى يا سليم ..... خير يا امل فى ايه
امل : انا كنت بكلم امنيه من شويه
يوسف : وبعدين ايه حصل
امل : قالتلى ان أسامه وقمر هيكتبوا كتابهم فى اجازة نص السنه
يوسف : انتى متاكده
امل : ده كلام امنيه
يوسف : طب ليه مقولتيش الكلام ده قصاد سليم
امل : خوفت عليه احسن يزعل
يوسف : خلاص ده موضوع واتقفل
امل : طب شوف هتقول لسليم ازاى
يوسف : طب اقفلى انتى دلوقتى وانا هتصرف
امل : سلام
بعد ما يوسف قفل التليفون جبه قعد معايا وقالى على اللى حصل
انا : طب وايه فيها يعنى ما كانت قالت قصادى مافى كل الحالات انا هعرف
يوسف : امل خافت انك تزعل
انا : ازعل من ايه ده .... واحد وهيكتب كتابه على خطيبته ايه اللى يزعلنى
يوسف : علشان انت بتحب قمر
انا : وافرض انى بحبها .... بس هى رفضتنى وابوها طردنى يعنى خلاص موضوع واتقفل
يوسف : انت لسه زعلان من اللى حصل
انا : وافرض زعلان ..... الزعل ولا هيقدم ولا هيأخر
يوسف : انت ليه رافض تتكلم فى اللى حصل
انا : اصل الكلام ملهوش لازمه .... خلاص صاحب عمرى طلع ندل وواطى وبتاع مصلحته وباعنى ببلاش ..... والراجل اللى خدمته باخلاص وساعدته علشان يدخل مجلس الشعب ووقفت مع بنته لحد ما دخلت الكليه اللى بيحلم بيها غدر بيا وكان هيحبسنى .... عاوزنى اقول ايه تانى ولا كفايه كده
يوسف : خلاص كفايه
نرجع للوقت الحالى ..... فجأه وانا بفتكر فوقت على صوت تليفونى بيرن وكان المحامى بتاعى فى القاهره ورديت عليه
انا : الوووووو
المحامى : اذيك يا سليم
انا : تمام يا متر ايه اخبار الدنيا عندك
المحامى : كله تمام بس انا بتصل اتطمن عليك
انا : انا كويس متخافش عليا
المحامى : هترجع القاهره امتى
انا : بكره راجع
المحامى : طب كويس
انا : خير فى حاجه يا متر
المحامى : فى اجتماع مهم عاوزك تحضره
انا : اجتماع ايه ده
المحامى : مدام ليلى هتوصل من السفر بعد يومين
انا : ليه فى اى مشاكل فى الشغل اللى مابينا
المحامى : لا خالص هى جايه علشان تباركلك على البراءه ده غير ان هى معاها شغل هنا وفى عقود واتفاقات مابينا متعطله مابين شركاتنا ولازم نخلصها وانت عارف ان هى المسئوله عن كل الاتفاقات اللى مابينا وبين مستر ادم الشريك الاجنبى
انا : طب تمام .... على العموم انا راجع القاهره بكره وفى حاجات كتير هتتغير الفتره اللى جايه
المحامى : حاجات ايه دى
انا : لما ارجع هقولك ..... سلام دلوقتى
من ناحيه تانيه فى قصر كبير فى القاهره فى واحد قاعد على مكتبه وماسك ورق بيراجع فيه وفجأه الباب خبط
الراجل : فى ايه يا كمال
كمال : فى خبر مش حلو يا باشا
الباشا : خير فى ايه انطق
كمال : سليم اخد براءه من القضيه
الباشا : ازاى ده حصل
كمال : تقرير الطب الشرعى طلع فى صالح سليم
الباشا : انا مش قولتلك ظبط الجماعه بتوع الطب الشرعى
كمال : انا كنت مظبط كل حاجه مع الراجل بتاعنا هناك بس فجأه الراجل بتاعنا اتغير وواحد تانى مسك القضيه والراحل ده ملهوش سكه خالص ده غير ان حضرتك عارف كويس ان سليم عنده اللى بيحميه سواء كان سيادة المستشار او الناس اللى مشاركهم وبيشتغل معاهم
الباشا : وجاى تبلغنى بعد ما خربت
كمال : الخبر لسه واصلنى حالا من طايع
الباشا : والراجل بتاعنا اللى هناك بيعمل ايه نايم على ودانه
كمال : حضرتك عارف ان الراجل بتاعنا اليومين اللى فاتوا كان مشغول بالصفقه الجديده وبعيد خالص عن موضوع سليم واسامه
الباشا : الخبر ده لو وصل للجماعه اللى بره هيخلصوا علينا كلنا
كمال : انا قولت من الاول ان احنا لازم نخلص من سليم بالقتل مش بقضبه يلبسها
الباشا : احنا كنا عاوزين نضرب عصفورين بحجر نخلص من اسامه وسليم فى ضربه واحده علشان ماحدش يحس بينا
كمال : طب والحل دلوقتى .... احنا كده يعتبر معملناش اى حاجه من اللى الجماعه طالببنها
الباشا : الجماعه كل اللى يهمهم انهم يدخلوا الشركه ويشتروا اسهم ويسيطروا عليها ويمنعوا الشغل التانى اللى سليم لو عرف طريقه ساعتها هنبقى كلنا فى خطر لان الجماعه اللى بره مش هيسمحوا باى شكل من الاشكال ان اللى كان بيحصل قبل كده يتكرر وساعتها هيتهمونا احنا بالتقصير واحنا مهما كنا مش قد الجماعه دول ولا قد زعلهم ..... احنا هنا عايشين فى امان علشان الجماعه اللى بره راضيين عننا لكن لو غضبوا مننا ساعتها هنروح كلنا فى ستين داهيه
كمال : طب وهنعمل كده ازاى
الباشا : هنحاول معاه مره تانيه بالود والتفاهم
كمال : ولو رفض
الباشا : يبقى وقتها مش هيبقى قصادنا غير حل من الاتنين ... الحل الاول اننا نقتله ونخلص منه وساعتها هنلاقى طريقه نتفاهم بيها مع اللى هيجى بعد كده
كمال : طب والحل التانى
الباشا : لا الحل التانى ده محتاج تفكير شويه وتخطيط لان ساعتها همسكه من ايده اللى بتوجعه
كمال : طب ده بالنسبه لسليم ..... خلينا فى الموضوع الاهم من سليم دلوقتى
الباشا : قصدك ايه بالظبط
كمال : ياباشا احنا بقالنا فتره كبيره مش واخدين راحتنا فى الشغل خصوصا من ساعة ما الداخليه وقع فى ايدها الورق والمستندات اللى تخصنا
الباشا : لا متخافش من الموضوع ده ..... الداخليه مش معاها غير شوية ورق وصور ملهاش لازمه
كمال : برضه مش متطمن
الباشا : انا عاوزك تبعت شوية رجاله ينزلوا الاقصر وياخدوا بالهم من كل التحركات اللى بتحصل هناك علشان يوم ما نضرب ضربتنا هنضرب الكل مره واحده
كمال : احنا كده بنحارب فى الاتجاهات وكده خطر
الباشا : ملكش دعوه انت ونفذ كل اللى انا طالبه منك ومش عاوز اى حد فيكم يتصرف من دماغه وبالنسبه لسليم سيبوه دلوقتى ومحدش يتعرضله لحد ما نشوف هيصرف ازاى بعد اللى حصل
كمال : حاضر يا باشا ..... عن اذنك
نرجع عندى انا قاعد بفتكر اللى حصل .... نرجع للفلاش باك تانى
عدى يومين بعد كده ويوسف نزل البلد وفاتح ابوه فى موضوع الخطوبه .... فى الاول ابوه كان رافض لكن بعد كده وافق
انا اخدت الكام يوم اللى بعد كده قاعد فى الشقه واحيانا بخرج اتمشى فى اكتوبر
يوم الخميس صحيت على تليفونى بيرن برقم غريب رديت عليه
انا : الوووووو ..... مين معايا
المتصل : انا شريف الانصارى
انا : ازيك يا متر ..... خير فى ايه
شريف : فى مصيبه
انا : مصيبة ايه يا متر
يا ترى ايه حصل ده بقى اللى هنعرفه الجزء اللى جاى ولحد ما يجى الجزء اللى جاى فمعنا اليوم حدوته :
والجنزورى حجيجه الحاوى كان واد مقشف وميسواش 3 ابيض ..... ولما نزل البلد ايام مولد سيدى تراتر محدش استعناه ..... لولاش احلام الغازيه خلت نمرتها بعد نمرته وبقت تقعد تتفرج عليه فى الشادر وسط الناس ولا كنا اخدنا بالنا منه .... بس الاكاده الواد طلع فوره بيطلع الارنب من ودانه والكتكوت سوستة بنطلونه وبقى يجيب ناس عمى يابا الحاج ويرجعلهم نور عنيهم ..... وكساب دكتور الوحده يقول ده نصاب يا اهل البلد والناس مفتحين من الاصل واحنا منصدقش ونقوله بطل نفسنه يا دكتور وخليك فى الكادر بتاعك ..... عنها يا با الحاج وجنزورى يأجر اوضه فى دار احلام ويفتحها على الشارع ويقول انه هيعالج العيانين بالسكر ..... علاج علاج ياوله .... ايوه يابا الحاج بيقولك هيشفط السكر من جسم العيان من دول ويحطهوله فى اكياس ويرجعهوله سكر تموين كل ده بخمسين بلبل ..... والناس تروح وكل نفر يطلع من عند جنزورى وفى ايده كيسين سكر اكسترا ...... ودكتور كساب يقول جااااااااى .... والحاج طعيمه يقول خبر ايه يا كساب اتعالجنا والسكر فى ايدينا هتقول ايه تانى ..... وتمر الايام والحاج طعيمه يقابل ربه ...... وكساب يقول ده مات فى غيبوبة سكر ..... والناس تتعجب ومتصدقش ..... ويروح بعده ذيدان منفله العجلاتى وتوفيق سوارس وكل مره كساب يقول غيبوبة سكر ..... سكر ازاى يا كساب ماهم اتعالجوا وكلنا شوفنا السكر فى ايديهم وهما خارجين من حدا جنزورى ..... وكساب يقول اللى راحولوا يجولى نعملهم تحاليل ونشوف والناس تعند وتقول لا احنا بقينا زى الفل .... بس اللى عرفناه بعد كده يابا الحاج مايتقالش ..... بيقولوا الناس فضلوا عيانين بس اتكسفوا يقولوا انهم اتكرتوا على قفاهم وبطلوا يجيبوا الدواء الا الناس تعرف وبقوا يتكسفوا يروحوا دورة المياه كتير الا الناس تفهم وبقوا يروحوا يفكوه حصرهم فى الخرابات لما البلد ريحتها نتنت وبقيت النجاسه فى كل حته ..... ومن كام اسبوع ينزل البلد تاجر يسأل على جنزورى ..... ويقول ان ابن الحرام اشترى منه نقلة سكر بالاجل ولسه مدفعش ..... ونطلع على جنزورى نلاقيه ساب الدار وطفش ..... وناس تقول ان احلام نصصت معاه .... وناس تقول ان العند السبب .... وناس تقول كان عندك حق يا كساب والعيانين بقوا يفرفروا واحد وراء التانى وبرضك مش راضيين يقولوا وريحة النتانه بتزيد والنجاسه تملى البلد من اولها لاخرها ونشوفكوا على خير
الفصل الخامس
زى ما قال عمنا صلاح جاهين : جالك أوان ووقفت موقف وجـــود … يا تجود بده يا قلبي يا بده تجــــود …. ما حد يقدر يبقي علي كل شـــــــئ …. مع إن – عجبي – كل شئ موجود ….. عجبي !!!
قانون الحياه بيقول انك علشان تاخد حاجه لازم تخسر قصادها حاجه .... تكسب فلوس وعيله تخسر قصادهم راحة بال ..... تكسب ناس تخسر قصادهم ناس تانيه وانت بقى تختار ...بس للاسف احيانا كتير حتى رفاهية الاختيار مش بتبقى متاحه وده هو اللى هنتكلم عنه
وقفنا الجزء اللى فات لما يوسف نزل البلد وفاتح ابوه فى موضوع الخطوبه .... فى الاول ابوه كان رافض لكن بعد كده وافق
انا اخدت الكام يوم اللى بعد كده قاعد فى الشقه واحيانا بخرج اتمشى فى اكتوبر
يوم الخميس بعد العصر قاعد بتفرج على التليفزيون ومندمج تليفونى بيرن برقم غريب رديت عليه
انا : الوووووو ..... مين معايا
المتصل : انا شريف الانصارى
انا : ازيك يا متر ..... خير فى ايه
شريف : فى مصيبه
انا : مصيبة ايه يا متر
شريف : عمك عمل حادثه فى اسكندريه
انا : انت بتقول ايه يا متر
شريف : للأسف هو ده اللى حصل
انا : طب عمى جراله ايه
شريف : البقيه فى حياتك
انا : لا مستحيل ..... قول كلام غير كده
شريف : امسك نفسك يا سليم ..... انت لازم تفوق كده علشان لسه التقيل مجاش
انا : طب بنات عمى عرفوا اللى حصل
شريف : ايوه عرفوا ومنهارين فى الفيلا ..... بس الداده بتاعتهم معاهم
انا : طب انا لازم اروحلهم
شريف : لا انا عاوزك تجهز علشان تروح معايا المستشفى ونخلص الاجراءات
انا : حاضر يا متر
شريف : ساعه بالكتير واكون عندك الاقيك جاهز
انا : حاضر
بعد شريف قفل معايا اتصلت بيوسف بلغته باللى حصل وقال انه هيجى على طول .... بعدها دخلت غيرت هدومى واستنيت شوبه لحد ما شريف وصل وطلعنا على اسكندريه ووصلنا المستشفى وخلصنا الاجراءات ورجعنا القاهره على الفيلا بتاعة عمى وكان الوقت تقريبا الساعه 12 بالليل وكان بنات عمى هديوا شويه لان كان معاهم صاحباتهم
بعد ما وصلنا الفيلا قعدت شويه مع مريم ولمياء وطبعا شرين مش مديانى وش خالص .... بعد ما قعدت مع بنات عمى شويه سبتهم يرتاحوا علشان الجنازه الصبح .... دخلت الاوضه الموجود فيها عمى وقعدت اعيط لحد ما هديت
انا : ليه كده يا عمى ..... ده انا ملحقتش اشبع منك .... ليه كده الدنيا مصره تاخد منى اى حاجه تحس انها ممكن تسعدنى .... ده انا ماصدقت الاقيك تقوم تروح منى كده .... ياترى انا وشى وحش عليك ولا ايه .... يا ترى ايه اللى هيحصل تانى
وانا قاعد مع عمى دخل عليا شريف واخدنى وقعدنا فى الجنينه
شريف : شد حيلك يا سليم كده واصلب طولك
انا : متخافش عليا يا متر انا متعود على شيل الهم من صغرى
شريف : على العموم بعد الجنازه والعزاء هنقعد مع بعض علشان نحط النقط على الحروف
انا : حاضر يا متر
شريف : عمك ده كان اخويا وصاحبى وعشرة عمرى وكان موصينى عليك
انا : ربنا يرحمه
شريف : امين .... دلوقتى ادخل ارتاح ونام ساعتين علشان بكره يوم طويل
انا : مش هينفع اسيب الفيلا دلوقتى غير بعد الجنازه
شريف : لا انت من النهارده مينفعش تسيب الفيلا
انا : احنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده ..... ياريت تسيبنى على راحتى
شريف : بعد العزاء نتكلم فى الموضوع ده ..... اهم حاجه تدخل ترتاح دلوقتى شويه وهتلاقى بدلتين على مقاسك انا بعت جبتهم واحده علشان الجنازه والتانيه علشان العزاء
انا : ملهاش لازمه البدل دى
شريف : لا لازم .... العزاء هيكون فيه صحافه وتليفزيون ووزراء واعضاء مجلس شعب ده غير كبار رجال السياسه .... يعنى لازم تبقى واجهه مشرفه بجد
انا : حاضر يا متر
يوسف : شد حيلك يا سليم .... البقيه فى حياتك
انا : حياتك الباقيه يا صاحبى
يوسف : بنات عمك فين
انا : دخلوا ناموا من شويه
يوسف : كويس النوم راحه ليهم
انا : ربنا بستر فى الايام اللى جايه
يوسف : خير يا عم متقلقش
انا : امال انت جيت بسرعه
يوسف : مجرد ما كلمتنى غيرت هدومى وجيت على طول
انا : خليك معايا يا صاحبى اليومين دول بالذات
يوسف : متخافش يا سليم انا معاك ومش هسيبك
انا : تسلملى يا صاحبى وما يحرمنى منك
يوسف : عيب عليك يا سليم احنا اخوات .... على فكره ابويا جيه معايا بس سبته فى الشقه يرتاح شويه من السفر
انا : ايه يابنى اللى جابه
يوسف : عيب عليك تقول الكلام ده
انا : بس مشوار متعب على ابوك
يوسف : مفيش تعب ولا حاجه
انا : طب تعالى ندخل الاوضه نريح شويه قبل الجنازه
يوسف : لا ادخل انت ارتاح وانا هرجع الشقه اريح شويه واخد دوش واغير هدومى علشان الجنازه
انا : زى ما تحب
[COLOR=green]بعد ما مشى يوسف دخلت الاوضه بتاعة الجنينه اللى المفروض عمى كان عاوزنى اعيش فيها وكانت عباره عن استديو اوضه وريسبشن وحمام ومطبخ صغير كده .... كان حاجه فخمه كده ..... المهم دخلت اترميت على السرير وحاسس ان جسمى كله مكسر وروحت فى النوم بس كان نوم متقطع كل شويه احلم بكوابيس واصحى مفزوع لحد ما قررت كفايه نوم وقومت دخلت الحمام اخدت دوش وجهزت واستنيت المتر شريف ويوسف وابوه وصلوا والجنازه اتحركت وخلصنا الدفن ورجعت الفيلا
قعدت مع نفسى افكر واسرح لحد ما دخل عليا يوسف وابوه
اكرم : الباقيه فى حياتك يا بنى شد حيلك
انا : حياتك الباقيه يا عمى
اكرم : كده يا سليم تختفى من البلد فجأه
انا : معلش يا عمى بس كنت عاوز ابعد شويه واراجع نفسى
اكرم : يابنى انت لسه صغير وياما هتقابل مشاكل ومصايب مش كل مره هينفع تهرب بالشكل ده
انا : خلاص مبقاش ينفع الهروب
اكرم : ايوم كده .... وخصوصا دلوقتى انت بقى عليك حمل ومسؤليه كبيره .... بنات عمك على حسب الكلام اللى عرفته مكانش ليهم حد غير عمك يعنى دلوقتى بقوا مسئولين منك
انا : عارف يا عمى ربنا يستر من اللى جاى
اكرم : فى حاجه مهمه لازم تعرفها
انا : حاجة ايه يا عمى
اكرم : انا دايما فى ضهرك ومش هسيبك واى وقت تحتاجنى فيه هتلاقينى موجود
انا : عارف الكلام ده كويس انت طول عمرك واقف معايا وبتعاملنى زى يوسف وامل
اكرم : طب لما انت عارف الكلام ده كان ايه لازمة انك تسيب البلد بالطريقه دى
انا : مقدر ومكتوب
اكرم : على العموم ده مش وقت الكلام ده .... لكن بعدين لينا كلام تانى مع بعض وحسابك عندى كبير ... فاهمنى يا سليم
انا : فاهم يا عمى
من ناحيه تانيه الحاج طايع قاعد مع أسامه فى القاهره
طايع : ايه اللى جابك يا أسامه من البلد
أسامه : لا مفيش يا عمى بس بخلص شغل تبع ابويا
طايع : طب عملت ايه فى المشروع
أسامه : انا اتفقت مع كام اننا هنشترى الاراضى بتاعتهم ومستنى لما حضرتك تنزل البلد علشان نخلص معاهم
طايع : والارض اللى اتفقت عليها دى كفايه للمشروع
أسامه : بصراحه لسه
طايع : طب ليه ماشوفتش اراضى تانيه
أسامه : الناس معصلجه شويه وانا عاوز اخدهم بالهداوه علشان منلفتش النظر
طايع : طب تمام
أسامه : هو فى مشكله واحده
طايع : خير مشكلة ايه دى
أسامه : فى بيت فى وسط الاراضى عامل زى اللقمه فى الزور ولازم نتصرف باى طريقه وناخده
طايع : اقعد مع صحاب البيت وحاول معاهم حتى لو هتشتريه بضعف تمنه
أسامه : المشكله مش فى الفلوس
طايع : امال فين المشكله
أسامه : المشكله فى صاحب البيت
طايع : ومين صاحب البيت ده
أسامه : سليم الجراح
طايع : هو الزفت ده ورايا ورايا مش هعرف اخلص منه
أسامه : لازم نتصرف وناخد الارض بالبيت اللى عليها
طايع : طب هنشتريها ازاى والزفت ده مش عارفين مكانه
أسامه : اتصرف يا عمى .... كلم اى حد فى الحكومه بقلب عليه الدنيا لحد ما نعرف مكانه ونخلص معاه
طايع : انا معايا مشوار مهم دلوقتى .... بكره هشوف اى حد واحاول الاقيه
أسامه : تمام يا عمى
طايع : انت هترجع البلد امتى
أسامه : لسه يومين تلاته كده .... اخلص شغلى هنا وارجع
طايع : خلاص بكره عدى عليا ونشوف هنعمل ايه
أسامه : حاضر يا عمى ..... اسيبك انا علشان تلحق مشوارك
طايع : تمام
نرجع عندى انا ..... قاعدين فى العزاء فى دار المناسبات .... انا واقف باخد العزاء وواقف معايا يوسف وشريف المحامى .... واقفين بناخد العزاء .... ووالد يوسف قاعد جوا العزاء .... العزاء كان حاجه فخمه وزراء ومسئولين وصحافه وناس تقيله فى البلد ده غير الموظفين اللى بيشتغلوا عند عمى
وانا واقف باخد العزاء دخل عليا اخر شخص ممكن اتوقع انى اشوفه وخصوصا فى عزاء عمى .... دخل عليا الحاج طايع هو وكام واحد من اعضاء مجلس الشعب ومنهم كام واحد من عندنا فى الاقصر بس فى دواير تانيه ده غير 3 مستشارين من بلدنا .... اول ما شوفت طايع كنت هطرده بس اتحكمت فى اعصابى ويوسف مسك ايدى من وراء .... المهم اتمالكت اعصابى على قد ما قدرت
طايع : البقاء لله ... شد حيلك يا سليم
انا : حياتك الباقيه
دخل الحاج طايع والجماعه اللى معاه .... واول ما شافوا والد يوسف قاعد دخلوا قعدوا معاه بصفته عمدة البلد
عندى انا وشريف
شريف : مالك ياسليم اتغيرت فجأه بعد ما الناس دول وصلوا
انا : ده موضوع طويل يا متر بعدين هقولك عليه
شريف : تمام .... باين عليه موضوع مهم لدرجة انك مولع من جواك
انا : انت مش حاسس بالنار اللى جوايا يا متر
شريف : لا حاسس .... بس عاجبنى فيك ثباتك وتحكمك فى اعصابك
انا : مينفعش اعمل غير كده وخصوصا فى ناس تقيله موجوده
شريف : انت كده صح
عند طايع ووالد يوسف
طايع : ازيك يا عمده
اكرم : تمام
طايع : ايه اللى جاب سليم العزاء ده وواقف بياخد العزاء كان اللى مات يبقى ابوه
اكرم : انت عارف الاول ده يبقى عزاء مين
طايع : اه ده عزاء الدكتور سليم صفوان وزير الصحه السابق
اكرم : ده يبقى عزاء سليم صفوان الجراح
طايع : قصدك ان ده يبقى قريب الواد سليم
اكرم : يبقى عمه لزم
طايع : انت عرفت من امتى الموضوع ده يا عمده
اكرم : من اسبوع واحد
طايع : طب تمام
بعد العزاء ما خلص رجعت الفيلا ودخلت اوضتى اترميت على السرير من التعب
الحاج طايع رجع الشقه بتاعته ودماغه بتلف من اللى شافه
عوده للوقت الحالى .... كنت قاعد فى بيتى فى الاقصر بفتكر كل اللى حصل من بعد ماعرفت عمى والباب خبط قومت افتح لقيت يوسف
انا : خير يا يوسف ايه اللى جابك دلوقتى .... ده انا قولت تلاقيك نمت من التعب بعد الجنازه
يوسف : مش عارف انام خالص
انا : ليه كده
يوسف : كل ما اغمض عينى اشوف اسامه
انا : انا كمان زيك من ساعة ما رجعت وانا بفكر فى اللى حصل
يوسف : تفتكر كلام ابويا صح
انا : كلام ايه ده
يوسف : ان احنا قصرنا مع اسامه وسيبناه
انا : مش عارف بصراحه .... انا حاسس بتأنيب الضمير من كلام ابوك
يوسف : طب والحل
انا : اذا كنا غلطنا وسيبناه وهو عايش نصلح غلطنا وهو ميت
يوسف : ازاى
انا : بعدين نفكر فى الموضوع ده .... لكن المهم دلوقتى نخلص من الشيطان الكبير اللى محدش حاسس بيه
يوسف : قصدك طايع
انا : وهو فى غيره .... انا وانت بس اللى عارفين حقيقة طايع ولازم كل الناس تعرفها
يوسف : اللى احنا عارفينه مجرد كلام ومفيش عليه اى دليل
انا : طب والحل
يوسف : انت عارف كويس ايه الحل
انا : يعنى زى ما بيقولوا كل الطرق تؤدى الى روما
يوسف : كويس انك فهمت قصدى
انا : اللى انت بتتكلم عنه ده شبه مستحيل
يوسف : لا مش مستحيل ولا حاجه
انا : قصدك ايه .... فى حاجه جديده حصلت
يوسف : لا بس فى تحركات غريبه
انا : تحركات غريبه ازاى
يوسف : انا من يوم ما اخدت الاجازه الاجبارى وانا بفكر .... مش معايا حاجه اعملها غير التفكير وتجميع الخيوط وتوصيلها ببعضها
انا : ووصلت لايه
يوسف : الموضوع مش تجارة سلاح ولا مخدرات زى ما احنا فاهمين
انا : امال ايه
يوسف : الموضوع اكبر من كده بكتير ..... الحكايه من بره تبان انها حرب عصابات او شوية بلطجيه بيتعاركوا علشان يسيطروا لكن الموضوع ليه ابعاد تانيه خالص
انا : ياريت توضح كلامك
يوسف : الحكايه كلها بدأت من بعد موت عمك
انا : وايه علاقة عمى بطايع واسامه وكل الحوارات اللى حصلت
يوسف : عمك ملهوش علاقه بيهم .... بس عمك كان حلقه فى سلسله كبيره .... خطوه فى مشوار طويل ..... انت بنفسك قولت انك من يوم ما مسكت شركة عمك وحاسس ان فى مصايب بتحصل بس مش عارف تمسك اى حاجه
انا : ايوه عندك حق بس برضه ايه علاقة المشاكل اللى عندى فى الشركه بالقضيه بتاعتنا
يوسف : ومين ايده طاليه لدرجة انه ينقل سيف مين سيناء ويوقفنى عن العمل بسبب قضية ابويا ويعملك كل شويه مشاكل فى المصنع ويسرق مسدسك ويقتل اسامه بالطريقه دى
انا : انت الظاهر دماغك ضربت منك
يوسف : الحل الوحيد فى القصر
انا : طب نفرض ان كلامك ده صح .... انت تعرف مكان القصر ده .... تعرف شكله .... تعرف توصله ازاى ..... كل معلوماتنا عنه انه فى المنصوريه وبرضه دى معلومه مش اكيده لان على حسب كلامك المخابرات قلبت المنصوريه والقاهره كلها ومفيش اى أثر للقصر ده
يوسف : بس احنا رصدنا طايع اكتر من مره داخل المنصوريه
انا : وكل مره بيهرب منكم
يوسف : لاحظ ان انا شغال فى الموضوع ده من وراء الداخليه
انا : انا عارف قصدك ومش بقول انك مقصر بس انت شاغل نفسك بحاجات كتير مش راكبه على بعضها
يوسف : طب تقدر تقولى ليه عمك كان مصمم على تمويل شركة الاستيراد والتصدير بالرغم من انها بتخسر على حسب كلامك
انا : انا ماقولتش انها بتخسر
يوسف : لا قولت انها بتتسرق
انا : فى فرق كبير ما بين السرقه والخساره
يوسف : الشركه ده غطاء لحاجه تانى خالص
انا : قصدك ان عمى كان فاتح الشركه علشان يستغلها فى التهريب
يوسف : للاسف هو ده الحل الوحيد اللى فى دماغى دلوقتى
انا : يا اذكى اخواتك لو كان عمى بيشتغل شمال فى الشركه دى وبيستغلها فى التهريب المفروض يكسب منها ملايين
يوسف : وانت مين قالك انه بيشتغل شمال .... انا قصدى ان فى حاجه بتحصل فى الشركه ولازم نعرفها
انا : ايدى على كتفك
يوسف : انت ايه رائيك فى الدكتور عاصم الشناوى .... مش ده كان صاحب عمك ودراعه اليمين فى الشغل والنائب بتاعه
انا : ده عقرب .... انسان عامل زى الحربايه ب 100 وش ولون متعرفش اذا كان راجل محترم ولا حرامى
يوسف : انا هحطه تحت المراقبه من بكره وانا واثق انى هلاقى وراه بلاوى
انا : زى ما تحب
يوسف : طب اسيبك دلوقتى علشان تجهز .... احنا هنسافر بالليل
انا : ماشى يا عم
مشى يوسف
من ناحيه تانيه فى النيابه ... وكيل النيابه قاعد ودخل عليه الحاج طايع
وكيل النيابه : اتفضل يا حضرة النائب وانا اسف جدا على الازعاج
طايع : لا مفيش ازعاج ولا حاجه يا باشا انا تحت امرك فى اى وقت
وكيل النيابه : انا بس كنت عاوز ادردش معاك شويه بخصوص اللى حصل
طايع : اتفضل يا باشا
وكيل النيابه : ممكن تقولى ايه طبيعة علاقتك بالمرحوم
طايع : كان خطيب بنتى ..... احنا يا دوب كتبنا الكتاب
وكيل النيابه : بس كده
طايع : لا طبعا .... انا كنت بعتبر اسامه زى ابنى ده غير انه كان ماسكلى شغلى
وكيل النيابه : يعنى علاقتك بيه كانت كويسه
طايع : كويسه جدا ..... اسامه ده كان ابنى اللى مخلفتهوش كنت باتسند عليه فى الشغل وكل حاجه
وكيل النيابه : يعنى مكانش فى اى مشاكل بينكم
طايع : لا ابدا يا باشا
وكيل النيابه : بس التحريات اللى عندى بتقول انك اتخانقت مع اسامه خناقه كبيره شويه قبل الحادثه
طايع : ايه .... امتى الكلام ده
وكيل النيابه : قبل الحادثه باسبوع تقريبا والخناقه دى كانت فى المزرعه بتاعتك وصوتكم كان عالى جدا لدرجة ان العمال دخلوا يحجزوا ما بينكم
طايع : اه افتكرت .... دى حناقه عاديه بس بعدها اتصالحنا وكملنا الشغل عادى
وكيل النيابه : وايه سبب الخناقه دى
طايع : لا ده كان سوء تفاهم وراح لحاله
وكيل النيابه : وايه سبب سوء التفاهم ده
طايع : اكان فى غلط فى الحسابات وافتكرت ان اسامه بيسرقنى لكن لما راجعت الحسابات كويس اكتشفت انها مظبوطه والغلط كان من عندى انا
وكيل النيابه : طب ايه المشاكل اللى كانت بين سليم الجراح واسامه
طايع : سليم الجراح ده شمال ده غير انه يقدر يقنعك باى حاجه من غير ما تحصل
وكيل النيابه : شمال ازاى يعنى
طايع : سليم ده كان بيشتغل عندى وسرقنى وانا بنفسى عملت فيه محضر فى القسم بس بسبب الحاج اكرم العصار جانى واستسمحنى علشان اتنازل عن المحضر وبعد ما خرج ساب البلد واختفى ومحدش عرف طريقه وعدى كام شهر بعد كده وظهر تانى قال ايه طلعله عم وورث منه فلوس كتير وراجع عاوز ينتقم من اسامه علشان خطب بنتى وهو كان حاطط عينه عليها
وكيل النيابه : وبعدين ايه حصل
طايع : سليم بيقول ان انا واسامه اشترينا اراضى الفلاحين بالغصب وقلب البلد علينا وبيغسل دماغ الناس وقال ايه عامل نفسه خايف على الناس ومصالحها لكن هو فى الاصل شيطان وراجع علشان ينتقم ومش بعيد يكون هو اللى قتل اسامه .... مش انتو لقيتوا المسدس بتاعه عند اسامه
وكيل النيابه : بس تقرير الطب الشرعى بيقول ان سليم برئ ومسدس سليم مش هو اللى خرجت منه الرصاصه
طايع : مش ممكن يكون سليم هو اللى قتل اسامه واشترى بتوع الطب الشرعى علشان يظبطولوا التقرير
وكيل النيابه : لا مستحيل الكلام ده
طايع : طب فى فكره تانى
وكيل النيابه : فكرة ايه دى
طايع : مش جايز يكون سليم هو اللى قتل اسامه بسلاح تانى ورمى مسدسه هناك علشان هو عارف كويس ان النيابه هتوجهله الاتهام بعد المشاكل اللى كانت ما بينهم وخصوصا لما يلاقوا مسدسه هناك بس لما تقرير الطب الشرعى يطلع ويقول ان السلاح اللى اتقتل بيه اسامه مش هو سلاح سليم كده يطلع منها
وكيل النيابه : هو احتمال ضعيف بس ممكن
طايع : صدقنى فى اللى هقولهولك يا باشا سليم ده شيطان وقادر انه يقلب الحقايق ويخليك تقتنع بكل كلمه بيقولها
وكيل النيابه : طب هسالك على حاجه تانى معلش انا عارف انى تقلت عليك
طايع : لا مفيش اى مشاكل تقدر حضرتك تسأل على كل اللى انت عاوزه
وكيل النيابه : انت تعرف كل الناس اللى كان اسامه بيتعامل معاهم
طايع : اسامه كان بيتعامل مع ناس كتير لانه كان ماسك شغل ابوه قبل ما يشتغل معايا ويمسكلى شغلى يعنى اكيد كان بيتعامل مع ناس كتير
وكيل النيابه : طب انت تعرف حد اسمه كارم جايز تكون شوفته مع اسامه او سمعته بيكلمه فى التليفون
طايع : لا معرفش حد بالاسم
وكيل النيابه : شكرا يا حاج تقدر تمضى على اقوالك وتتفضل
طايع : حاضر يا باشا وعلى العموم انا تحت امرك فى وقت
نرجع عندى انا جهزت حاجتى ونمت شويه وبعدين صحيت اكلت وجهزت ويوسف عدى عليا بعربيته واتحركنا
انا : عاوز اسألك على حاجه من غير ما تزعل منى
يوسف : حاجة ايه
انا : انت لسه مخاصم امل
يوسف : ياريت يا سليم مانتكلمش فى الموضوع ده تانى
انا : انت بقالك كتير اوى مخاصمها
يوسف : واحد غيرى كان قتلها على اللى هى عملته
انا : وهى عملت ايه لكل ده ..... انتو الاتنين رافضين تتكلموا فى الموضوع
يوسف : علشان خاطرى كفايه كلام فى الموضوع ده
انا : حاضر
بعد كده سكتنا وانا بصيت من الشباك على الطريق ورجعت افتكر فى كل حاجه حصلت من بعد موت عمى
من ناحيه تانيه فى البلد فى بيت الحاج طايع فى نفس وقت العزاء بتاع عمى طايع بعد العزاء رجع شقته يفكر فى اللى حصل ..... نعمه وسمر بيريحوا بعض بس الظاهر ده مش كفايه والاتنين عاوزين زب حقيقى بدل الخيار .... بعد ما ناموا مع بعض اترمت نعمه على السرير سرحانه
سمر : مالك يا ستى شكلك مش مبسوط
نعمه : لا مفيش حاجه يا سمر
سمر : هتخبى عليا يا ستى
نعمه : انا تعبانه با سمر
سمر : مالك يا ستى
نعمه : اللى بنعمله ده حلو وبيخلينى مبسوطه ..... بس برضه مش زى لما يكون فى راجل
سمر : مفيش حاجه ابدا تعوض الراجل يا ستى واللى بنعمله مع بعض يا دوب بيريحنا
نعمه : على الاقل انتى عندك عطيه بيريحك .... لكن انا مين يريحنى
سمر : طب ايه رائيك يا ستى اخلى عطيه كمان يريحك
نعمه : انتى اتجننتى يا زفته انتى
سمر : ليه كده يا ستى
نعمه : انتى عاوزه تفضحينى
سمر : لا طبعا .... ده عطيه ميقدرش يخسرك لانه عارف ان باشاره من صباعك ممكن يروح فى ستين داهيه
نعمه : لا برضه ده مش مضمون .... طايع لو عرف حاجه زى دى اقل حاجه ممكن يقتلنى فيها
سمر : ومين اللى هيقول حاجه للحاج طايع .... هو ده كلام ينفع يتقال
نعمه : لا برضه مضمنش
سمر : اه لو تعرفى عطيه نفسه فيكى ازاى
نعمه : انتى بتقولى ايه
سمر : ده على طول بيكلمنى عليكى ده غير لما بينيكنى بيتخيل انه نايم معاكى انتى
نعمه : انتى بتتكلمى بجد
سمر : طبعا ياستى .... ده فى مره قال انه مستعد يدفع اللى باقى من عمره قصاد نظره واحده من عينك
نعمه : للدرجه دى
سمر : انتى مش شايفه نفسك يا ستى ولا جمالك .... ده مفيش واحده فيكى يا بلد ولا البلاد اللى حوالينا واحده فى نص جمالك
نعمه : سيبينى دلوقتى يا سمر
سمر : حاضر ياستى هسيبك بس فكرى فى كلامى
تانى يوم فى شقة الحاج طايع قاعد مع أسامه
أسامه : مالك يا عمى سرحان كده فى ايه
طايع : سليم
أسامه : اه صح كلمت حد يدور عليه
طايع : انا شوفته امبارح فى المشوار اللى كنت فيه
أسامه : طب خلصت معاه
طايع : اخلص ايه انت مش فاهم حاجه
أسامه : فى ايه فهمنى
طايع : انت عارف انا كنت فين امبارح
أسامه : كنت فين
طايع : كنت فى عزاء وزير الصحه السابق
أسامه : وايه علاقة سليم بعزاء الوزير
طايع : الوزير اللى مات اسمه سليم صفوان الجراح
أسامه : عم سليم اللى ساب البلد زمان وطفش
طايع : انت كنت عارف الموضوع ده من الاول
أسامه : هو فى حد فى البلد ميعرفش عيلة سليم ولا اللى حصل فيها
طايع : ايه عيلة سليم وايه اللى حصل فيها
أسامه : انا هحكيلك كل حاجه من الاول ..... وحكى أسامه كل اللى حصل زمان
طايع : ايه ده كله ..... انا اول مره اسمع الحكايه دى
أسامه : ما انت معزور يا عمى .... انت مهما كنت غريب عن البلد ويادوب جيت تعيش فيها من 10 سنين بس
طايع : على كده الزفت سليم طلع من عيله
أسامه : من ناحية من عيله هو من عيله كبيره جدا ..... ده المرحوم صفوان الجراح جد سليم كان يمتلك نص ارض البلد ده غير الفلوس اللى ملهاش اخر بس اخواته سرقوا كل ده
طايع : طب ازاى عمه بعد ما وصل للمنصب ده ماخدهوش عنده بدل البهدله اللى كان فيها
أسامه : معرفش بصراحه ..... خلينا فى المهم دلوقتى
طايع : خير
أسامه : هتعمل ايه مع سليم فى موضوع بيته
طايع : لسه مش عارف سيبنى افكر واشوف هعمل ايه
أسامه : تمام يا عمى
نرجع عندى انا اخدت يومين قاعد فى الفيلا ويوسف بعد ما ابوه سافر بيجى يقعد معايا ويقعد مع لمياء علشان يهون عليها
لمياء كانت اكتر واحده متأثره بموت عمى خصوصا بسبب المشاكل اللى كانت بينهم فى الفتره الاخيره بسبب موضوع جوازها
مريم كانت مصدومه شويه بس كانت ماسكه نفسها ومتحكمه فى حزنها
شرين كانت حزينه بس قافله على نفسها ورافضه تتكلم مع اى حد خالص وخصوصا انا مش طايقانى نهائى .... بعد ما العزاء خلص والناس بطلت تيجى .... انا كنت قاعد فى اوضتى سرحان وبفكر اعمل ايه فى الفتره اللى جايه وخصوصا انى سيبت شغلى علشان اشتغل عند عمى والفلوس اللى معايا قربت تخلص .... وانا قاعد باب اوضتى خبط فتحت لقبت المتر شريف
انا : جيت فى وقتك يا متر انا لسه كنت هكلمك
شريف : طب هنتكلم على الباب كده
انا : لا طبعا اتفضل .... ودخل قعد فى الريسبشن
شريف : خير يا سيدى كنت عاوز ايه
انا : طبعا حضرتك عارف ان عمى قبل ما يموت خلانى اسيب شغلى علشان اشتغل عنده
شريف : ايوه عارف
انا : دلوقتى عمى مات من غير ما يشوفلى اى شغل عنده .... وانا بالعافيه لاقيت الشغلانه اللى سبتها بسبب عمى .... وبصراحه مش عارف اذا كان بنات عمى هيوافقوا انى اشتغل فى الشركه ولا لا وخصوصا شرين اللى واضع عليها من الاول انها مش طايقانى .... وبصراحه اكتر الفلوس اللى معايا قربت تخلص ومش عارف هعمل ايه
شريف : طب انا مطلوب منى ايه دلوقتى وانا اعمله
انا : ياريت تكلم بنات عمى علشان اشتغل فى الشركه عندهم او حتى تشوفلى اى شغلانه عند اى حد من معارفك واكيد حضرتك تعرف ناس كتير
شريف : طب انت ممكن تشتغل ايه
انا : انا معايا كلية تجاره .... بس اشتغلت حاجات كتير جدا ... يعنى اى شغلانه انت هتجيبهالى انا مستعد اشتغلها
شريف : شغلانه زى ايه
انا : اى حاجه .... مندوب مبيعات ولا امن فى الشركه .... اى حاجه بس المهم اشتغل بسرعه ... وانا هحاول تانى مع الشركات اللى كنت مقدم فيها يمكن الاقى شغل عندهم
شريف : للدرجه دى حالتك صعبه
انا : معلش ظروفى كده .... ده غير انى معرفش اقعد من غير شغل
شريف : لا متخافش شغلك موجود
انا : بجد
شريف : ايوه بجد .... قوم غير هدومك وحصلنى على الفيلا علشان تقعد مع بنات عمك وافهمك كل حاجه
انا : حاضر يا متر .... اسبقنى انت وانا هحصلك
شريف : تمام
بعد ربع ساعه فى الفيلا قاعدين كلنا
شريف : طبعا يا بنات انتو عارفين ان انا والمرحوم كنا اكتر من الاخوات وانا بعتبركم بناتى بالظبط
مريم : طبعا يا اونكل احنا من يوم ما رجعنا من ايطاليا وملناش حد غيرك
لمياء : حضرتك كنت اب تانى لينا
شرين : يا اونكل انت عارف معزتك عندى ازاى
شريف : كده تمام .... انا جاى النهارده علشان اعرفكم الورث بتاعكم
انا : طب بعد اذنك يا متر .... استاذن انا
شريف : رايح فين يا سليم
انا : موضوع الورث والفلوس ده موضوع خاص وحساس ويستحسن انا اكون بعيد
شريف : بعيد ازاى يعنى مش فاهم
انا : اصل دى حاجه متخصنيش
شريف : ماتخصكش ازاى وانت ليك فى الورث ده
انا : ازاى يعنى
شرين : ليه ازاى فى الورث
شريف : سليم ليه تلت ميراث المرحوم بصفته ابن اخو المرحوم
شرين : ازاى .... ده نصب وسرقه
مريم : خدى بالك من كلامك يا شرين
شرين : انتى مش شايفه اللى بيحصل
لمياء : ازاى يا اونكل يورث معانا
شريف : ده الشرع والقانون بيقول كده .... والدك كل خلفته بنات يعنى اولاد الاخ ليهم فى الورث
مريم : يعنى بابا يتغرب ويشتغل ويشوف الويل وفى الاخر يجى حد تانى ياخد فلوسه وتعبه .... الكلام ده ميرضيش حد ابدا
شريف : يابنتى ده شرع ربنا والقانون بيقول كده
انا : يا متر انا مش عاوز حاجه اصلا
شرين : انت اصلا ملكش اى حاجه علشان تقبل او ترفض
شريف : لا ليه تلت الميراث
اخدنا اكتر من ساعتين ما بين خناقات ونقاش .... بعد كده شريف سابنا ومشى وانا رجعت اوضتى
البنات قاعدين مع بعض
شرين : انا قولت من الاول ان الواد ده نصاب ومحدش صدقنى
مريم : نصاب ازاى واونكل شريف بيقول ان القانون بيقول كده
شرين : انا مش بتكلم على الورث
لمياء : قصدك ايه
شرين : الواد ده لعبها لعبه مظبوطه .... من اول اللى حصل فى الغردقه معاكى يا لمياء لحد اللى حصل مع بابا وموضوع المستشفى والفيلم الهندى ده .... ده مش بعيد مايبقاش ابن عمنا اصلا وعامل الحدوته دى كلها وضارب ورق
لمياء : بس فى الغردقه انا كنت بغرق فعلا وهو انقذنى
شرين : مش جايز يكون كان بيراقبك لحد ما يلاقى الدخله المناسبه
لمياء : بس ده صاحب يوسف
شرين : ويوسف ده يبقى مين .... مش يبقى حفيد الراجل اللى سرق جدنا زمان على حسب كلامه هو شخصيا
لمياء : قصدك ايه
شرين : قصدى ان يوسف فى الاول لعب عليكى وخلاكى تحبيه ولما اتقدملك وبابا رفضه لانه كان كاشف خطته .... اختفى شويه وقلب فى الماضى وجاب الواد ده وضربله الورق اللى بيثبت انه ابن عمنا وعملوا الحوار اللى حصل
مريم : لا ده فيلم امريكانى خالص
شرين : طب ركزوا فيها كده ..... بعد موضوع الغردقه يوسف رجع عمل حوارات كتير على لمياء علشان ترجعله وبعد ما رجعتله اخترع موضوع سليم صاحبه وانه بيدور عليه وفجأه بابا يتعب فى المعادى ويظهرله سليم مع ان سليم عايش فى المقطم وياخده على المستشفى
مريم : كلامك بالرغم من انه اوفر لكن يعدى شويه
شرين : لا وعلشان يحبكها اكتر قال ينسى يديكى مفتاح العربيه بتاعة بابا .... طبعا علشان يستنى لتانى يوم يكون بابا فاق وعرف الموقف البطولى اللى عمله ويعرف انه ابن اخوه فجأه يوصل سليم المستشفى وطبعا بحجة انه نسى مفتاح العربيه ويحصل الفيلم الهندى اللى انتوا شوفتوه
لمياء : طب ونتأكد ازاى من الكلام ده
شرين : لازم نتصرف بذكاء وبسريه
مريم : هنعمل ايه
شرين : اول حاجه نعملها نروح المستشفى اللى بابا اتحجز فيها وانا واثقه ان احنا هنلاقى اى معلومه هناك ممكن تفيدنا
مريم : تمام كده .... احنا من بكره نروح المستشفى ونشوف ايه اللى ممكن يتعمل
لمياء : طب اتعامل مع يوسف ازاى دلوقتى
شرين : اتعاملى معاه طبيعى جدا علشان محدش يشك فى حاجه
لمياء : تمام كده
من ناحيه تانيه عند نعمه بعد نص الليل اخدت يومين تفكر فى كلام سمر لحد ما وصلت لحل .... نزلت الاوضه عند سمر وكانت نايمه صحتها
سمر : خير يا ستى فى ايه
نعمه : انا فكرت فى الكلام اللى قولتيه
سمر : كلام ايه يا ستى
نعمه : كلامك على عطيه
سمر : اه افتكرت .... طب رائيك ايه يا ستى
نعمه : انا موافقه بس بشروط
سمر : شروط ايه يا ستى
نعمه : روحى هاتى عطيه هنا ومن غير ما تقوليله حاجه .... قوليله انك عاوزه تنامى معاه هنا فى الاوضه مش اكتر
سمر : حاضر بس فهمينى هتعملى ايه بالظبط
نعمه : اسمعى الكلام وخلاص
سمر : حاضر يا ستى
راحت نعمه لعطيه فى الاوضه بتاعته وجابته معاها ..... دخل عطيه اللى اتفاجئ لما دخل وشاف نعمه قاعده على سرير سمر
نعمه : ادخل يا عطيه متخافش
عطيه : يا ست هانم اصل اللى ....
نعمه : قولتلك ادخل ومتخافش انا عارفه كل حاجه .... وانا اللى بعتلك سمر علشان تجيبك هنا
عطيه : سامحينى ياستى وانا مستعد اسيب البلد كلها
نعمه : لا ياراجل بلد ايه اللى تسيبها
عطيه : طب سامحينى ياستى
نعمه : تسمع الكلام يا عطيه هتشوف منى خير وفلوس عمرك ما حلمت بيهم لكن تقل بأصلك ساعتها هتروح وراء الشمس
عطيه : انا خدامك يا ستى ومن ايدك دى لايدك دى
نعمه : الكلام اللى هقوله واللى هيحصل فى الاوضه دى ميخرجش منها والكلام ده ليكى يا سمر وزى ما هتشوفوا منى خير ملهوش اخر فى كمان وش وحش يستحسن ماتشوفهوش
سمر : احنا خدامينك ياستى
نعمه : علشان نبقى على نور يا عطيه انت هتنام معايا
عطيه بخضه : انا خدامك ياستى
نعمه : بس فى شروط لازم تنفزوها انتوا الاتنين
عطيه : احنا خدامينك
نعمه : هتمضوا على كام وصل امانه علشان اضمن انكم هتحافظوا على السر
سمر : نمضى ازاى ياستى ..... هو احنا حيلتنا حاجه علشان نمضى
نعمه : متخافيش الوصولات دى هتبقى فى الحفظ والصون زى الفيديو بتاعكم محدش هيعرف عنها حاجه بس علشان اضمن سكوتكم
سمر : فيديو ايه يا ستى
نعمه : الفيديو ده
وشافوا الفيديو بتاعهم واتخضوا
نعمه : متخافوش مفيش حد هيعرف حاجه عن الفيديو ده .... لكن لو شيطانكم صورلكم انكم تلعبوا بديلكم ساعتها البلد كلها هتشوف الفيديو
سمر : انا واثقه فيكى ياستى
عطيه : وانا تحت امرك ياستى
مضى الاتنين على الوصولات اللى نعمه مجهزاها
نعمه : استنى هنا وانا وسمر هنجهز ونجيلك
عطيه : حاضر يا ستى
نعمه اخدت سمر وطلعت بيها الاوضه لكن سمر كان شكلها متغير ومتضايقه من اللى حصل
نعمه : مالك يا سمر
سمر : مفيش حاجه ياستى
نعمه : انا عارفه انتى زعلانه من ايه .... بس الوصولات والفيديو ده علشان اضمن عطيه لكن انتى حبيبتى ومقدرش ازعلك ..... وعلشان اثبتلك كلامى خدى الوصولات بتاعتك اهى قطعيها بنفسك
سمر : بجد ياستى
نعمه : يابت انا بحبك وتانى مره لما نكون لوحدنا متقوليش ياستى قوليلى يا نعمه قوليلى ياحبيبتى اللى يريحك قوليه
سمر : انا بحبك اوى يا نونا
نعمه : وانا كمان بحبك يا سمر
سمر : طب والفيديو
نعمه : خلاص الفيديو ملهوش لازمه .... وادى يا ستى الفيديو اتمسح علشان خاطرك .... كل اللى يهمنى ان عطيه يبقى تحت رجلينا علشان ميفكرش يغدر بحد فينا
سمر : عندك حق .... انا على طول ببقى خايفه احسن يفضحنى
نعمه : دلوقتى ميقدرش يتنفس بكلمه واحده
سمر : طب يلا بينا علشان ميشكش فى حاجه
نعمه : خايفه ليشك ولا مستعجله على النيك يا لبوه
سمر : بصراحه انا مولعه على الاخر
نعمه : ماشى يا لبوه
وقلع الاتنين ملط ولبسوا عبايات سوده بكباسين من قدام ونزلوا لعطيه اللى كان قاعد مش مستوعب اللى بيحصل .... واول ما دخلوا الاوضه قلعوا العبايات وبقيوا ملط قصاد عطيه
عطيه اول ما شافهم كده قلع هدومه و بقى ملط زيهم في ثوانى . لدقايق كانوا بيبوسوا في بعض هما التلاته بعد شوية بوس وقف عطيه و خلى نعمه توطى قدامه و دخل زبره في كسها . جت سمر و وقفت قدام نعمه و وطت زيها علشان تخلى نعمه تلحسلها كسها و عطيه بينكيها .
فضلوا على الوضع ده شوية قبل ما يبدلوا و يبقى عطيه بينيك سمر و سمر بتلحس لنعمه كسها . فضلوا شوية على الوضع ده و كان عطيه مركز اوووووى مع طيز نعمه
عطيه : انا عاوز انيك طيزك يا ستى
نعمه : لأ خليها بعدين
عطيه : طيزك حلوه ياستى وانا هموت عليها
نعمه : خايفه من زبرك يعورنى
سمر : ماتقلقيش مش هيعورك . انا جربته قبل كده
نعمه : اه يا وسخه . خلاص نجرب
نام عطيه على ضهره و طلعت نعمه فوقيه و وقفت سمر وراهم . ضربت سمر نعمه على طيزها .
سمر : ليه حق يهيج على طيزك دى يا ستى
جابت سمر زيت الشعر بتاعها من على التسريحه وغرقت طيز نعمه ودخلت صباعها فى طيز نعمه .... ودخل بالعافيه .... اول ما دخل نعمه صرخت
نعمه : بالراحه يا لبوه انا مش زيك طيزك نفق
سمر : وحياتك عندى هخلى طيزك تبلع القطر من غير ما تحسى بوجع
نعمه : ما انتى متعوده يا شرموطه
سمر : انتى كمان هتتعودى
وفضلت سمر توسع فى طيز نعمه اكتر من عشر دقايق ما طيز نعمه وسعت وبقت تستوعب زب عطيه .... مسكت سمر زب عطيه وغرقته زيت وبعد كده وجهته لطيز نعمه لغايه ما بدأ يدخل في طيز نعمه ..... بدأت نعمه تنزل عليه واحده واحده لغايه مابقى كله في طيزها . بقت نعمه بتتطلع و تنزل على زبر عطيه و سمر بتمسك جسمها و تهزها اكتر .
بعد حوالى عشر دقايق من نيك طيز نعمه كانت سمر هاجت وبقت على اخرها .
سمر : احا . انا عايزه زبرك في طيزى انا كمان
سمر نامت على ضهرها و نعمه واقفه فوقيها و بدأ عطيه يدخل زبره في طيزها اللى كانت اسهل من طيز نعمه . فضل عطيه ينيك فيها و نعمه بتلعب في كسها بأيد و في كس سمر بالأيد التانيه .
بعد شوية بدأ عطيه يشخر .
عطيه : هجيب
نزلت نعمه و سمر على الأرض قدام زبر عطيه و بقوا بيمصوا هما الاتنين في زبره لغايه ما عطيه بقى على اخره و هيجيب فعلا .
جاب لبنه كله جوه بوق نعمه . و نعمه مخرجتش ولا نقطه بره . و راحت لسمر اللى فتحت بوقها و نزلت نعمه شوية من لبن عطيه في بوق سمر و بقوا بيلعبوا بلبنه و هما بيبوسوا بعض و نعمه بتحرك لسانها على لسان سمر الغرقانين في اللبن . بعد شوية لعب بلعوا هما الاتنين لبن عطيه و قاموا يدخلوا الحمام .... بعد ماخرجو من الحمام كان عطيه لبس هدومه ومستنى الاوامر من نعمه
نعمه : استنوا هنا انتوا الاتنين هطلع فوق دقيقه وارجعلكم
عطيه : حاضر ياستى
طلعت نعمه اوضتها ونزلت تانى
نعمه : خد يا عطيه 1000 جنيه ليك .... وانتى يا سمر زيهم
سمر : بس ده كتير اوى ياستى
نعمه : قولتلكم طول ما انتوا معايا وبتسمعوا الكلام هتشوفوا خير عمركم ما كنتوا تحلموا بيه
عطيه : واحنا خدامين تحت رجليكى ياستى
نعمه : يلا يا عطيه روح على اوضتك
عطيه : حاضر يا ستى
مشى عطيه على اوضته .... ونعمه طلعت اوضتها نامت .... وسمر كمان نامت
نرجع عندى انا قعدت طول الليل صاحى ومش عارف انام بفكر فى اللى حصل ودماغى من كتر التفكير كانت هتنفجر
الساعه 9 الصبح ببص من شباك اوضتى لقيت مريم قاعده فى الجنينه وشكلها حزين خرجتلها
انا : ازيك يا مريم
مريم : اهلا
انا : مالك بتكلمينى كده ليه
مريم : مفيش بس تعبانه ومنمتش كويس
انا : انا عارف احساسك ده كويس .... علشان كده مش زعلان منك ولا من اخواتك
مريم : ههه كويس انك بتحس
انا : انا لولا ان عمى وصانى عليكم قبل ما يسافر وانا وعدته انى احافظ عليكم كان زمانى سبتكم واكتفيت بانى اسأل عليكم من وقت للتانى
مريم : وفر على نفسك التمثيل ده كله .... انت كل همك الفلوس
انا : ربنا يسامحك يا بنت عمى
مريم : حد قالك قبل كده انك ممثل عبقرى
انا : انتى شايفه انى بمثل عليكم
مريم : كفايه تمثيل بقى .... انت خلاص حققت هدفك وهتورث فلوس عمرك ما كنت تحلم بيها
انا : انا مش عاوز الفلوس دى انا عاوزكم انتوا .... انتوا ورثى الحقيقى
مريم : انت عاوز تلهف كل حاجه مش مكفيك الفلوس اللى هتاخدها
انا : على العموم انا مش هزعل منك لانى مقدر غضبك ومسير الايام هتثبتلك انى انا عكس الصوره اللى انتى متخيلاها عنى .... عن اذنك
سبت مريم ودخلت اوضتى وطلعت تليفونى واتصلت بيوسف
يوسف : مالك يا صاحبى صوتك متغير
انا : انت فين
يوسف : انا فى القسم
انا : كنت عاوز اقعد معاك شويه
يوسف : خير فى حاجه
انا : مش هينفع فى التليفون لازم اشوفك
يوسف : طب تعالى القسم نقعد شويه
انا : مسافة السكه واكون عندك
غيرت هدومى وطلعت روحت ليوسف
يوسف : مالك يا سليم فى ايه شكلك متضايق
انا : انا ورثت تلت ثروة عمى
يوسف : طب دى حاجه تزعلك
انا : انت مش متفاجئ بالخبر
يوسف : واتفاجئ ليه .... دى حاجه متوقعه وخصوصا ان عمك مش مخلف غير بنات يعنى من حقك تورث تلت الثروه
انا : انت ماشوفتش معاملة بنات عمى اتغيرت معايا ازاى دول مش طايقنى خالص من بعد ما عرفوا الخبر
يوسف : عادى يا عم ده متوقع .... كلها شوية وقت وينسوا
انا : مش باين انهم ممكن ينسوا
يوسف : سيبك من الكلام ده
انا : على ما اظن مش هيبقى معايا غير الكلام ده فى الفتره اللى جايه
يوسف : يابنى متبقاش متشائم كده
انا : انت كلمت لمياء من امبارح
يوسف : اه كلمتها بالليل بس مقالتليش حاجه على موضوع الورث ده
انا : طب اسيبك تشوف شغلك ونبقى نكمل كلامنا بعدين
يوسف : خلاص يبقى تعدى عليا بالليل نتعشى مع بعض
انا : لا خليها بكره
يوسف : تمام
من ناحيه تانيه مريم ولمياء وشرين راحوا المستشفى
لمياء : احنا لازم نقسم نفسنا وكل واحده تدور فى اتجاه
شرين : طب فهمينا نعمل ايه
لمياء : انا هروح الاستقبال واشوف التقارير بتاعة بابا
مريم : وانا هروح للدكتور عمار اللى كان مسئول عن حالة بابا واحاول اعرف منه اى معلومه
شرين : طب وانا هعمل ايه
مريم : تعالى معايا
شرين : تمام كده
انتشر البنات فى المستشفى
لمياء فى الاستقبال
لمياء : انا لمياء سليم الجراح .... والدى كان محجوز هنا من 10 ايام
الموظف : خير يا فندم اقدر اساعدك فى حاجه
لمياء : انا عاوزه التقارير بتاعة المتابعه بتاعته
الموظف : مفيش مشكله يا فندم بس هاتى بطاقة حضرتك وانا هبعتها للاداره
لمياء : اتفضل
بعد شويه
الموظف : اتفضلى يا فندم دى كل التقارير بتاعة والد حضرتك
لمياء : شكرا .... بس كنت عاوزه خدمه بسيطه
الموظف : خير يا فندم
لمياء : عاوزه اقابل الدكتور عمار
الموظف : ممكن اعرف السبب
لمياء : اه .... هو كان المسئول عن حالة والدى وعاوزه استفسر منه على كام حاجه بخصوص والدى
الموظف : الدكتور عمار مش موجود
لمياء : طب هيجى المستشفى امتى
الموظف : مش هيجى المستشفى تانى
لمياء : ليه كده
الموظف : الدكتور عمار اترفد من المستشفى من اسبوع
لمياء : اترفد ليه
الموظف : علشان كان حرامى .... كان بيسرق ادويه مخدره من المستشفى ويبعها
لمياء : طب شكرا .... طب ممكن رقم تليفونه او عنوانه لو سمحت
الموظف : للاسف الموضوع ده مش فى ايدى ومش هقدر اخدمك فيه
لمياء : تمام انا هتصرف
بعد كده اتجمع البنات ورجعوا الفيلا علشان يشوفوا ممكن يعملوا ايه
مريم : عرفتى يا لمياء التقارير دى فيها ايه
لمياء : التقارير مظبوطه .... بس المشكله ان الدكتور اللى عملها مقدرش اثق فى كلامه بعد اللى عرفناه عنه
مريم : عندك حق .... انا وشرين سمعنا عنه مصايب من الممرضات اللى فى المستشفى
شرين : انا قولت من الاول ان الزفت ده نصاب وجاى علشان يسرقنا وجايب دكتور شمال علشان يعملوا علينا المسلسل ده
لمياء : لازم نوصل للدكتور ده علشان نعرف الحقيقه
مريم : احنا نروحله العياده بتاعته
لمياء : وهنعرف العياده بتاعته ازاى .... ده موظف الاستقبال رفض يساعدنى نهائى
شرين : متخافيش انا معايا عنوان البيت والعياده ورقم التليفون
مريم : جبتيهم ازاى
شرين : عادى 200 جنيه غمزت بيهم واحده ممرضه وجابتلى كل المعلومات دى
لمياء : يخرب بيت عقلك ده انتى داهيه
شرين : اى خدمه
مريم : طب يلا بينا نروح للزفت ده
لمياء : يلا بينا
خرج البنات وراحوا لبيت الدكتور عمار ..... اول ما وصلوا الشارع نزلوا من العربيه وسألوا بواب العماره
البواب : خير يا فندم عاوزين ايه
مريم : لو سمحت الدكتور عمار ساكن هنا
البواب : كان ساكن هنا
لمياء : امال راح فين
البواب : الدكتور عمار تعيشى انتى
شرين : مات
البواب : ايوه .... عمل حادثه من 5 ايام .... كان راجع بالليل متاخر والظاهر كان سرحان وهو بيعدى الشارع عربيه خبطته
مريم : طب عرفتوا مين اللى كان سايق العربيه دى
البواب : لا الشارع كان ضلمه والسواق الظاهر خاف جرى بسرعه
مريم : طب شكرا
مشى البنات ورجعوا الفيلا
شرين : تفتكروا الحادثه دى مدبره ولا صدفه
مريم : خلاص انا مش عارفه اى حاجه وحاسه ان دماغى هتنفجر من كتر التفكير
شرين : انا هكلم اونكل شريف يجى ونقوله كل اللى حصل ونشوف هيقول ايه
لمياء : انا خايفه نكون وقعنا فى ايد سفاح
مريم : انا هكلم اونكل شريف دلوقتى
شرين : طب بسرعه
بعد ساعه فى الفيلا شريف قاعد مع البنات
شريف : ايه اللى بتقولوه ده يا بنات
شرين : احنا من الصبح يا اونكل واحنا بندور فى الموضوع ده
مريم : بصراحه احنا خايفين نقعد معاه فى مكان واحد
لمياء : وبعدين ده ممكن ميطلعش ابن عمنا ولا حاجه ويكون نصاب وضارب ورق علشان يسرقنا
شريف : طب هو فين دلوقتى
شرين : قاعد فى الاوضه بتاعت الجنينه
شريف : طب خليكم هنا وانا هروح اشوفه
طلع شريف من عند البنات وجالى الاوضه .... بعد ما دخل وقعد
شريف : انت مين
انا : ازاى يعنى مش فاهم
شريف : هجبهالك من الاخر .... انت فعلا ابن اخو المرحوم
انا : انت جاى النهارده تسأل السؤال ده يا متر
شريف : النهارده حصلت حاجات جديده وجاى استفسر عنها منك
انا : حاجات ايه
شريف : البنات راحوا المستشفى .... وحكالى كل اللى حصل
انا : وايه اللى يخلينى الف اللفه الطويله دى علشان انصب عليهم
شريف : اعذرنى يا بنى بس بنات عمك امانه فى رقبتى ولازم اتطمن عليهم
انا : طب وانا ايه اللى فى ايدى ممكن اعمله
شريف : هات بطاقتك وانا هكشف عليها
انا : يعنى البطاقه دى هى اللى هتثبت كلامى .... ماشى يا متر اتفضل البطاقه اكشف عليها براحتك
شريف : فى حاجه اخيره انا عارف انك هتعذرنى عليها
انا : حاجة ايه يا متر
شريف : معلش انت لازم تسيب الفيلا اليومين دول لحد ما الامور تهدى
انا : انا اصلا رافض ان اعيش فى الفيلا بس انت وعمى اللى غصبتوا عليا اعيش فيها
شريف : متقلقش كلها يومين وترجع الفيلا تانى .... بس الامور تهدى وبنات عمك يريحوا اعصابهم شويه .... ولو تحب انا ممكن احجزلك فى اى فندق
انا : ملهاش لازمه .... انا هعرف اصرف امورى كويس ورقمى معاك اول ما تطمن كلمنى
شريف : انا من ناحيتى متطمن ومش قلقان بس دى امانه وانا لازم اصون الامانه
انا : وانا ما اعترضتش .... عن اذنك الم هدومى وامشى
شريف : اتفضل
اخدت شنطة هدومى وروحت ليوسف شقته وحكيتله اللى عملوا معايا شريف
يوسف : ايه الهبل ده ..... دول اكيد اتجننوا
انا : حقهم برضه يتاكدوا
يوسف : مفيش الكلام ده .... انا رايح دلوقتى هناك واشوف ايه فى
انا : اهدى بس الحكايه مش ناقصه مشاكل
يوسف : استنى هنا ساعه وهرجعلك تانى
انا : براحتك
قام يوسف راح الفيلا وقابل لمياء
لمياء : نعم ..... عاوز ايه
يوسف : ايه اللى حصل مع سليم وازاى تخلوه بسيب البيت
لمياء : خلاص التمثليه اللى كنتوا عاملينها اتكشفت خلاص
يوسف : تمثيليه وعاملينها .... قصدك ايه بالكلام ده
لمياء : انت تحاول تخطبنى ولما بابا رفضك جيبت واحد وضربتله ورق علشان يبقى ابن عمنا .... وحكت كل اللى حصل
يوسف : انتى شايفه ان انا ممكن اعمل حركه حقيره زى دى
لمياء : ومتعملهاش ليه .... مش جدك سرق جدى بطريقه قذره .... وزى ما المثل بيقول العرق دساس
يوسف : لحد هنا والكلام انتهى .... عن اذنك يا لمياء هانم
مشى يوسف من عند لمياء وهو بيفكر فى الكلام اللى قالته ..... ورجع الشقه
انا : عملت ايه هناك
يوسف : .........
انا : مالك ساكت كده ليه
يوسف : انا هسألك سؤال واحد وجاوبنى بصراحه
انا : وانا من امتى كدبت عليك
يوسف : انت لما انقذت عمك كنت تعرفه
انا : انت هتعمل زى بنات عمى
يوسف : بصراحه هما عندهم حق يشكوا فيك
انا : طب وانت بتشك فيا
يوسف : انا بتكلم على بنات عمك
انا : سيبك من بنات عمى دلوقتى وخلينا فيك انت ..... انت فعلا بتشك فيا
يوسف : .........
انا : خلاص انا مش محتاج اجابه منك ..... لما انت يا صاحب عمرى بتشك فيا يبقى بنات عمى عندهم حق ..... لما انت يا اللى متربيبن مع بعض من يوم ما فتحنا على الدنيا بتشك فيا يبقى الغريب عنده حق
يوسف : افهمنى يا سليم
انا : لأول مره فى حياتى اتمنى انى مكونش فاهمك ..... على العموم يا صاحبى خلاص كده .... انا هرفع عنك الحرج بس ياريت ماتدورش عليا تانى ومسير الايام هتثبتلك الحقيقه اللى غايبه عنك .... عن اذنك
يوسف : استنى يا سليم ماتبقاش عصبى كده
انا : خلصت يا صاحبى .... يا خساره مكانش نفسى تخلص بالطريقه دى بس معلش الغلط عندى انا .... الظاهر كده انا مبعرفش اختار اصحابى .... فشلت زى ما فشلت قبل كده فى اختيار الانسانه اللى احبها ..... معلش محدش بيتعلم ببلاش
يوسف : اعذرنى يا صاحبى انا بعد اللى أسامه عمله خلانى مش عارف اثق فى حد
انا : مع السلامه يا اخويا .... او يا اللى كنت اخويا
اخدت شنطتى ومشيت وانا مش عارف اروح فين
ياترى ايه اللى هيحصل ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى .... ولحد ما نتقابل فى الجزء اللى جاى فمعنا اليوم حدوته
كلام فى سرك يابا الحاج احنا مكناش نكره فى حياتنا قد عصام بيه ظابط النقطه كنا شايفينه سو وظالم وغاوى يهينا ويكروتنا على قفانا فى الرايحه والجايه وموالس مع العمده والكبارات ..... العمده عينه تزوغ على ارض نفر مننا ويعوز ياخدها والنفر يعصلج ..... يروح عصام بيه برجالته يجيبوه من قفاه ويلبسوه تهمه .... بنت تحلى فى عين شيخ البلد ويعوز ينولها ..... يطلع عصام بيه يلم ابوها واخواتها وهاتك يا نفخ وتعذيب لحد ما البنت تطاطى وتروح على دار شيخ البلد برجليها ..... ومين ينسى يابا الحاج لما زتونه المكوجى مرضيش يهمل دكانه لجناب العمده لما كان عاوز ياخده ويعمله مخزن لشوايل القمح المتلتله اللى حداه .... عصام بيه لم المخبرين وطلعوا على دار زتونه وقلبوها عاليها واطيها ..... ويقولوا ان هما لقوا فيها قنبله وان الواد ارهابى .... بقى زتونه الف**** الكحيان اللى مش لاقى اللقمه ارهابى يابا الحاج .... ده لو كان عنده قنبله فعلا كان اكلها هو وعياله من كتر الجوع اللى هما فيه ...... وكنا بنلعن عصام بيه فى سرنا فى كل دقيقه ..... غيرش الدنيا تتغير اول ما نسمع ان حصل انفجار ارهابى فى البلد اللى جارنا .... اكن الكلام صحيح يا ولاد والارهابيين قربوا مننا ومن الزمام وعاوزين ينسفونا ...... ده على كده عصام بيه باللى بيعمله هو اللى حامينا من ولاد الحرام دول الظاهر اننا كنا ظالمينه وهو خايف علينا يابا الحاج .... يادى الظالومه يا ولاد ...... ونقعد على القهوه نأنب نفسنا ده احنا طلعنا ولاد كلب ..... وبقينا نفتكر فى كل اللى عملوا عصام بيه ونفكر فيه ...... ابو الحجاج يقول فاكرين لما عصام بيه قلع البت بهانه هدومها حدا الترعه ده اكيد كان بيفتشها الا تكون لابسه حزام ناسف ولا حاجه ..... والمتولى يقول بس ده اغتصبها يا ابو حجاج بعد ما قلعها ..... قوم ابو الحجاح يقول ماهى البت تلاقيها مرضيتش تعترف ونرفزته ماهو معذور برضه ..... وسيد سلاكه يقول وفاكرين لما جيه خد الواد عويضه من وسطنا وطلع بيه على القسم ومات هناك لزوما كان واخده لاجل ما يحتفلوا بعيد ميلاده ماهو الواد واحدانى وملهوش حد وتلاقى حاله صعب على عصام بيه والواد من كتر الفرحه قلبه وقف يا ولداه ...... والمتولى ابن المره ميسكتش ويقول هو عصام بيه هيعرف ازاى عيد ميلاده ده عويضه ساقط قيد وملهوش شهادة ميلاد من الاساس ولا هو نفسه يعرف اتولد امتى وكلنا نسكت ونبص لبعض يابا الحاج ...... بس يلحقنا الواد مكباتى ويقول بس انا عرفت ..... عصام بيه كان واخد عويضه فى نفس يوم سنوية ابوه **** يرحمه يبقى لزوما كان واخده القسم يجبر بخاطره ويعزيه قوم الواد افتكر ابوه ومات من الحزن عليه ..... بس ابن الحرام المتولى ميتكتمش ويقول وعصام بيه ايه اللى هيفكره بسنوية ابو عويضه بس ..... والمكباتى يبتسم ويكرت المتولى على قفاه ويضحك ضحكة المنتصر يابا الحاج ويقولوا ميفتكرهاش ازاى ياولا ماهو عصام بيه هو اللى قتل ابو عويضه اساسا ولزوما عارف التاريخ ...... وكلنا نفتكر ونقول صحيح عفارم عليك يا مكباتى كتمت الوسخ متولى ومش هيقدر ينطق ...... والضحكه تملى وشوشنا يابا الحاج علشان عرفنا ندافع عن عصام بيه وطلعنا كل الظلم اللى عمله فى مصلحتنا وكل المر اللى دوقهولنا عسل مكرر ..... ربنا يحفظك يا عصام بيه يا حمينا من الإرهاب ونشوفكوا على خير
الفصل السادس
زى ما قال عمنا صلاح جاهين : ياما صادفت صحاب و ما صاحبتهمش …. و كاسات خمور و شراب و ما شربتهمش …. أندم علي الفرص اللي انا سبتهم …. و الا علي الفرص اللي ما سبتهمش ….. عجبي !!
فينك يا عم صلاح تيجى وتشوف الزمن واللى بيحصل فيه .... مش عارف لو كنت عايش النهارده كنت هتكتب ايه
نرجع للوقت الحالى انا ويوسف راكبين العربيه فى الطريق للقاهره
يوسف : يابنى انت
انا : ايه فى يا يوسف
يوسف : بكلمك مش بترد ..... ايه سرحان فى ايه
انا : سرحان فى الدنيا
يوسف : لا بجد سرحان فى ايه
انا : افتكرت حاجه كده
يوسف : حاجة ايه دى اللى انت افتكرتها
انا : افتكرت بعد موت عمى لما بنات عمى افتكرونى نصاب وجاى اسرقهم وانت شكيت فيا
يوسف : ياعم ماتفكرنيش .... انا مش عارف عملت كده ازاى
انا : طب تخيل معايا بجد ... مش ممكن اكون فعلا انا نصاب
يوسف : انت شارب حاجه يا سليم
انا : ياعم بقولك تخيل
يوسف : ساعتها انا هقتلك بايدى
انا : قلبك ابيض ياعم انت
يوسف : صدقنى يا سليم لو طلعت بتعمل اى حاجه مش مظبوطه انا اللى مش هرحمك وقتها .... انا مش حمل اسامه تانى فى حياتى
انا : انت نسيت كلامك
يوسف : كلام ايه ده
انا : مش انت بتقول ان احنا قصرنا مع اسامه
يوسف : اه احنا قصرنا بس برضه اسامه عنده عقل يفكر
انا : غبى .... مات وساب لغز وراه
يوسف : قصدك لغز موته
انا : اسامه مات علشان عرف حاجه
يوسف : حاجة ايه
انا : مش عارف .... بس اللى قتل اسامه عاوز يخلص مننا احنا الاتنين طب ليه يخلص منى انا .... وخصوصا ان انا مليش اى اعداء
يوسف : هو ده اللى انا مستغربله مين ده اللى عاوز يخلص منكم انتوا الاتنين مع بعض
انا : لازم الاقى الدليل
يوسف : دليل ايه ده
انا : دليل ايه
يوسف : انت اللى بتقول لازم تلاقى الدليل
انا : اه .... قصدى اعرف اللى قتل وامسك الدليل بايدى
يوسف : وهتعمل كده ازاى
انا : لسه شويه الموضوع محتاج تفكير
يوسف : طب انا جعان يلا بينا ننزل الريست اللى هناك وناكل اى حاجه
انا : يلا بينا انا كمان عاوز ادخل الحمام ولسه المشوار طويل على ما نوصل للريست اللى بعد كده
يوسف : يلا بينا
من ناحيه تانيه فى بيت الحاج اكرم العصار قاعد مع مراته ( كريمه )
كريمه : مالك يا حاج قاعد لوحدك كده ليه
اكرم : بفتكر كل اللى حصل الفتره اللى فاتت
كريمه : خلاص ياخويا غمه وانزاحت
اكرم : مش عارف ليه مش متطمن حاسس ان الايام الجايه لسه مخبيه لينا كتير
كريمه : بلاش تشاؤم وحياتك احسن الفتره اللى انت بعدت عنى فيها كنت بموت من غيرك وخصوصا انك كنت مانعنى من زيارتك
اكرم : ماكنتش عاوزك تشوفينى فى الحبس
كريمه : اهى ايام وغارت فى داهيه بس مقولتليش انت خرجت منها ازاى
اكرم : خلاص مسكوا اللى عمل كده فيا
كريمه : مين الزفت اللى عمل كده
اكرم : اهو واحد وخلاص
كريمه : ايه يعنى سر
اكرم : لا مش سر ولا حاجه بس انتى متعرفيش اللى عمل كده
كريمه : على العموم حمد لله على سلامتك ونورت بيتك لولا الملامه والحزن اللى احنا فيه كنت عملت فرح
اكرم : ربنا يعدى الايام دى على خير
كريمه : بالرغم من كل اللى اسامه عمله فى البلد بس صعبان عليا
اكرم : كلنا غلطنا مع اسامه علشان كده لازم نعوض غلطنا
كريمه : قصدك ايه يا حاج
اكرم : عاوزك من بكره تروحى للحاجه فاطمه ومتسبيهاش لوحدها انتى عارفه ان اسامه كان ابنها الوحيد واكيد محتاجه اللى يخرجها من اللى هى فيه
كريمه : عندك حق انا من بكره هروحلها واقعد معاها
اكرم : انتى مش ملاحظه ان فى حاجه غريبه
كريمه : حاجة ايه
اكرم : انا من ساعة ما رجعت البيت وشايف ان يوسف وامل مختصرين من بعض حتى لما يوسف سافر ماسلمش عليها
كريمه : الاتنين مخاصمين بعض من ساعة ما رجعوا من القاهره ساعة اللى حصلك وكل ما اسال حد فيهم رافض يتكلم
اكرم : ليه كده يعنى
كريمه : مش عارفه فى ايه انا كل شويه ادخل لأمل واحاول اتكلم معاها ورافضه تتكلم معايا خالص
اكرم : طب هى صاحيه ولا نايمه دلوقتى
كريمه : كنت عندها من شويه لقيتها نايمه
اكرم : خلاص بكره الصبح انا هقعد معاها واشوف فى ايه ..... مش ولادى اللى يخاصموا بعض وانا عايش على وش الدنيا بعد ما اموت يعملوا اللى هما عاوزينه
كريمه : بعد الشر عليك ياحاج ربنا يديك الصحه وطولة العمر ويجعل بومى قبل يومك
اكرم : ربنا يخليكى ليا يا اصيله .... انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى ضفرك
كريمه : ربنا يحميك ويباركلى فيك .... انت عيلتى وسندى فى الدنيا .... انت جوزى وابويا واخويا وكل حاجه فى حياتى .... انت ناسى ان من بعد اللى حصل زمان وانا مليش غيرك
اكرم : بلاش سيرة زمان واللى حصل زمان وخلينا فى دلوقتى
كريمه : زى ما تحب
اكرم : انتى وحشتينى اوووى الفتره اللى فاتت
كريمه : عاوز ايه يا راجل انت
اكرم : عاوزك تقومى تجهزى القعده احسن انا طالبه معايا سهره للصبح النهارده
كريمه : نص ساعه القعده تكون جاهزه
اكرم : طب يلا بسرعه
قامت كريمه غيرت هدومه ولبست قميص نوم فاجر ورجعت لقيت اكرم مشغل اغانى ودخلت ترقص
اكرم : ايوه كده يا قمر وحشنى رقصك
كريمه : انت لسه شوفت حاجه
اكرم : ورينى يا ستى
قعدت ترقص اكتر من ربع ساعه وتهيج اكرم عليها وكل ما يجى يقرب منها تجرى منه لحد ما اكرم خلاص جاب اخره وقام مسكها ورماها على السرير
كريمه : هتعمل ايه
اكرم : هشبع منك
كريمه : تعالى احسن انت واحشنى اووووى
نزل اكرم على كريمه يبوس فيها وياخدها فى حضنه ويقفش فى جسمها بعد كده نزل على بزازها يرضع فيها
كريمه : ايوه يا اكرم قطعهم
اكرم : مالك كده
كريمه : تعبانه اووووى وانت وحشتنى
نزل اكرم على كس نعمه وقلعها الاندر وقعد يلحس فى كسها ..... بعد كده كريمه قامت وقعدت تمص زب اكرم لمدة خمس دقايق بعدها قام ودخل زبه فى كسها وقعد ينيك فيها
كريمه : ايوه نيكنى شرمطنى افشخنى اووووى انا تعبانه وهموت على زبك
اكرم : بفشخك اهو بس هاتى بزازك ارضعها لانها اكتر حاجه وحشتنى
كريمه : قطعها يا حبيبى
واشتغل اكرم ينيك فى كريمه اكتر من ربع ساعه كانت جابت شهوتها مرتين وهو خلاص قرب يجيبهم
اكرم : خلاص هجيب
كريمه : هاتهم جوه كسى لبنك وحشنى
اكرم : خدى اهو يا حبيبتى
وجاب لبنه فى كسها واترمى جمبها من التعب
نرجع عندى انا ويوسف قاعدين فى الريست بنتعشى
يوسف : على فكره خطيبتك كلمتنى النهارده
انا : خير فى حاجه
يوسف : لا مفيش بس هى بتطمن عليك ..... بتقول انك من ساعة ما خرجت من النيابه مكلمتهاش غير مره واحده بس وهى بتكلمك على طول وانت قافل تليفونك
انا : انت عارف اللى حصل وانا دماغى مش رايقه خالص انى ارغى فى التليفونات
يوسف : فى حاجه يا سليم
انا : لا خالص مفيش اى حاجه
يوسف : ماشى يا سيدى انا بس بتطمن
انا : طب مش يلا بينا احسن لسه الطريق طويل
يوسف : يلا بينا
ومشيت انا ويوسف وركبنا العربيه ورجعت تانى افتكر اللى حصل يوم ما بنات عمى افتكروا ان نصاب وجاى اسرقهم واضطريت اسيب الفيلا بعد ما سيبت بيت عمى وروحت ليوسف وشديت معاه وسبت الشقه بتاعته
انا : ياه يا زمن اتخدعت فيك .... طب انا عملت ايه علشان يحصلى كل ده .... طب اروح فين دلوقتى .... اروح الحسين ولا المقطم .... ياريت اموت وارتاح اللى زيى الدنيا مش على مقاسه
بعد ما تعبت من اللف فى الشوارع قررت اروح المقطم معايا واحد زميلى فى الشركه اسمه معتز من الاقصر عايش لوحده فى المقطم ..... كلمته وروحتله
معتز : مالك يا سليم
انا : مفيش حاجه
معتز : بص يا سليم انا معرفتكش غير شهر واحد .... بس فى الشهر ده عرفت امتى بتبقى زعلان وامتى بتبقى مبسوط
انا : لا بس تعبان شويه ومش قادر اتكلم
معتز : قوم خد دوش وغير هدومك على ما اجهز العشاء وبعدين ادخل نام براحتك واشبع نوم وبكره لينا كلام مع بعض
انا : حاضر يا معتز
تانى يوم الصبح فى شركة عمى .... شريف المحامى قاعد فى مكتبه ودخلت عليه هبه ودى تبقى محاميه بتشتغل معاه وفى نفس الوقت مصاحبه بنات عمى جدا وقريبه منهم وخصوصا لمياء
هبه : حضرتك طلبتنى يا متر
شريف : اه .... عملتى ايه فى الورق اللى بعتهولك
هبه : كله تمام .... 10 دقايق ويكون مع حضرتك
شريف : طب تمام .... عاوزك فى موضوع مهم وسر
هبه : خير يا متر
شريف : خدى البطاقه دى اكشفى عليها واجمعيلى كل المعلومات اللى تقدرى عليها
هبه : حاضر يا متر ..... ايه ده مش دى بطاقة سليم ابن عم البنات
شريف : ايوه
هبه : هو حضرتك شاكك فيه
شريف : انا لو عليا واثق فيه .... بس البنات شاكين فيه وبعدين البنات امانه فى رقبتى ولازم احافظ عليهم
هبه : بس سليم باين عليه طيب وغلبان .... ده كفايه اللى عمله مع المرحوم من غير ما يعرف حتى اسمه
شريف : انا بتمنى من كل قلبى انه يطلع فعلا ابن عم البنات
هبه : طب دلوقتى انا مطلوب منى ايه بالظبط
شريف : اجمعيلى كل المعلومات اللى تقدرى عليها عاوز اعرف كل حاجه عن سليم من يوم ما اتولد لحد دلوقتى
هبه : بس ده هياخد وقت
شريف : لا .... انا عاوز المعلومات دى فى اسرع وقت
هبه : هحاول يا متر على قد ما اقدر
شريف : عاوزك تروحى الفيلا وتخلى مريم تمضى على الورق ده
هبه : ورق ايه ده
شريف : ده ورق الوصايه على شرين انتى ناسيه انها 18 سنه وتحت السن القانونى ولازم يبقى فى حد وصى عليها ومريم هى الاحق بالوصايه على اختها
هبه : احنا لو جينا للحق .... التلاته عاوزين وصى عليهم
شريف : روحى خلصى اللى قولتلك عليه
هبه : حاضر يا متر
من ناحيه تانيه عند الحاج طايع قاعد مع أسامه
أسامه : انت متاكد من الكلام اللى قولته ده يا عمى
طايع : زى ما انا متاكد انك قاعد قصادى
أسامه : يعنى سليم ورث تلت ثروة عمه
طايع : ده ورث ثروه ملهاش اخر .... الدكتور سليم عنده مصنع ادويه و 3 مستشفيات استثمارى وشركة استيراد وتصدير وشركة مقاولات ده غير الفلوس اللى فى البنك
أسامه : ايه ده كله .... انت بتتكلم فى ملايين ملهاش اخر
طايع : انت عارف معنى الكلام ده ايه
أسامه : معناه ايه
طايع : معناه ان الايام اللى جايه هيبقى فيها مشاكل ملهاش اخر
أسامه : قصدك ايه يا عمى
طايع : سليم دلوقتى بقى حاجه تانيه مش مجرد واحد كان بيشتغل عندى وطردته ... سليم بقى معاه فلوس ملهاش اخر وعلاقات كبيره ده عمه كان وزير ... واكيد مش هينسى اللى انا عملته فيه وانى طردته وهنته وكنت هحبسه واكيد هيفكر يرد القلم
أسامه : ماتبالغش اوى كده يا عمى
طايع : متفتكرش انك كمان هتبقى فى امان
أسامه : ازاى يعنى
طايع : سليم مش ناسى انك خطبت بنتى بعد ما انا طردته يعنى ممكن غضبه يطولك
أسامه : سليم غلبان واهبل ومش هيعمل اى حاجه من اللى فى دماغك دى وبكره تقول .... سليم هيتشغل فى ورثه وبنات عمه ومش هيفكر ينتقم
طايع : ياريت
أسامه : بس فى مشكله واحده بس
طايع : مشكلة ايه
أسامه : بالطريقه دى سليم مش هيرضى يبيع البيت بتاعه اللى فى البلد والمشروع بتاعنا هيبوظ
طايع : انت خلص بس مع الناس وسيب سليم للاخر واكيد هنلاقى طريقه ناخد بيها البيت
أسامه : حاضر ..... عاوز منى حاجه تانى
طايع : انت رايح فين
أسامه : هاخد قمر وامنيه وننزل نتفسح شويه
طايع : طب تمام .... انا كمان معايا مشوار مهم
أسامه : تحب اجى معاك
طايع : لا .... المشوار ده بالذات لازم اعمله لوحدى
أسامه : زى ما تحب يا عمى
بعد كده أسامه اخد قمر و امنيه ونزلوا يتفسحوا وقعدوا فى كافيه
امنيه : ممكن اعرف انتو جايبينى هنا ليه دلوقتى
قمر : انتى ليه عاوزه تحاسبينا على اللى حصل لسليم
امنيه : انا مش بحاسب حد على حاجه بس عاوزه اعيش مع نفسى
أسامه : يا ستى لو زعلانه على سليم .... خلاص سليم عدى ومحدش هيعرف يكلمه
امنيه : انت عرفت حاجه على سليم
أسامه : هى امل العصار مقالتلكش على اللى حصل
امنيه : لا انا بقالى فتره مكلمتش امل ..... هو يوسف عرف مكان سليم
أسامه : اه عرف مكان سليم
قمر : مقولتليش يعنى
أسامه : انا عرفت اللى حصل من يومين بس
امنيه : طب هو فين دلوقتى
أسامه : قاعد فى الفيلا عند عمه
امنيه : فهمنى بالراحه ايه اللى حصل بالظبط
أسامه : عم سليم مات وساب ثروه كبيره جدا .... وحكالهم كل اللى حصل
قمر : يعنى سليم دلوقتى بقى معاه كل الثروه ده
امنيه : ايه مستكتراها عليه .... سليم طيب وابن حلال ويستاهل كل خير والثروه دى جاتله فى وقتها بعد ما كل الوشوش اتكشفت على حقيقتها وعرف مين اللى بيحبه ومين اللى بيكرهه
أسامه : قصدك ايه يا امنيه
امنيه : مقصديش حاجه يا ابن عمى .... عن اذنكم انا ماشيه
أسامه : رايحه فين
امنيه : ملكش دعوه انا رايحه فين وياريت بجد المره دى محدش فيكم يحاول يقرب منى تانى والا ههد المعبد على دماغ الكل .... فاهمنى يا أسامه
أسامه : انتى بتهددينى
امنيه : لا انا بعرفك انا ممكن اعمل ايه احسنلك ابعد عن طريقى وعقلك فى راسك تعرف خلاصك
أسامه : ماشى يابنت عمى
نرجع عندى .....قعدت سهران طول الليل بفكر فى اللى حصل وبفكر فى ايه تانى ممكن يحصل .... قعدت صاحى لبعد الفجر وبعد كده روحت فى النوم .... روحت فى نوم عميق وصحيت بعد العصر اخدت دوش وكان معتز رجع من الشغل واتغدينا مع بعض وبعد كده قعدنا نشرب الشاى مع بعض
معتز : سيبتك تنام وترتاح ....دلوقتى نتكلم مع بعض
انا : عاوز تعرف ايه يا معتز
معتز : عاوز اعرف مالك وايه اللى حصل .... انت فجأه سيبت الشركه وبعدها باسبوعين بس تيجى بشنطة هدومك ..... انا عاوز اعرف حصلك ايه فى الاسبوعين دول .... انا مش بقول كده علشان انت قاعد عندى لكن علشان خايف عليك ومتنساش ان احنا ولاد بلد واحده وفى غربه
انا : انا هقولك كل حاجه حصلت .... وحكيت ليوسف كل حاجه حصلت
معتز : كل ده حصل
انا : شوفت بقى
معتز : انا مقدر كل اللى انت فيه .... بس بحكم العيش والملح اللى مابينا لازم انصحك
انا : تنصحنى بايه
معتز : اول حاجه بنات عمك دول امانه فى رقبتك اوعى تفكر تسيبهم
انا : بعد اللى عملوه معايا
معتز : عندهم حق فى كل اللى عملوه .... دول بنات فجأه ظهرلهم واحد هياخد تلت ميراثهم ولما فتشوا وراء اللى حصل لقيوا دكتور شمال وعلشان حظك الوحش مات فى حادثه ده غير الموضوع القديم اللى حصل فى العيله ..... ليهم حق ان يشكوا فيك
انا : انت شايف كده
معتز : بص يا صاحبى بنات عمك لوحدهم وملهمش غيرك من بعد عمك .... وعمك سابهم امانه فى رقبتك
انا : لما نشوف اللى هيحصل الايام اللى جايه
معتز : فى حاجه تانى
انا : حاجة ايه
معتز : يوسف صاحبك
انا : ياريت منتكلمش فى الموضوع ده تانى
معتز : طب اسمع كلامى للاخر
انا : عاوز تقول ايه
معتز : يوسف معذور .... كل شويه يتصدم فى حد من اصحابه الاول صاحبكم اللى اسمه أسامه وبعد كده الموقف اللى حصل معاك وبعدين ده ظابط شرطه و بيشوف كل يوم مصايب يعنى من حقه يشك
انا : يعنى انت خليت الناس كلها عندها حق وانا الوحيد اللى اخد بالجزمه من غير ما انطق
معتز : مين قال كده
انا : ده كلامك
معتز : طب اسمع كلامى للاخر
انا : هتقول ايه تانى
معتز : انتوا كلكم مظلومين ..... بس انت اكتر واحد اتظلمت فى الحكايه دى
انا : والمفروض اعيش مظلوم كده طول عمرى
معتز : ده قدرك يا صاحبى .... انا واثق انك عارف الكلام ده كويس بس الغضب مسيطر عليك .... وبعدين أسامه وطايع برغم كل اللى عملوه معاك انت مفكرتش تعملهم حاجه هتيجى عند يوسف وتزعل منه .... يوسف ده صاحب عمرك اوعى فى يوم تقسى عليه .... انت ملكش غيره وهو ملهوش غيرك
انا : من النهارده انت كمان هتبقى عندى فى معزة يوسف بالظبط .... لولاك انت كان زمان الغضب سيطر عليا اكتر من كده واكيد كنت هخسر حاجات كتير
معتز : انت طيب وابن حلال يا سليم وتستاهل كل خير
انا : ربنا يخليك يا صاحبى
معتز : تحب اروح ليوسف واقعد معاه
انا : لا .... لازم يوسف يراجع نفسه ويعرف الصح من الغلط ويجى من نفسه
معتز : طب هيجى ازاى وانت قافل تليفونك وهو مش عارف مكانك
انا : يوسف لو عاوز يعرف مكانى هيعرفه بسهوله .... انا جيت المقطم وسبتله طرف الخيط اللى عن طريقه هيوصلى
معتز : ازاى يعنى مش فاهم
انا : انا قصدت اجى المقطم علشان عارف ان ده اول مكان يوسف هيدور فيه .... ابسط حاجه هيروح الشركه ويسأل هناك ساعتها هيقابلك
معتز : طب تضمن فين انه يقابلنى
انا : هوريك صورته اول ما تشوفه ابقى اتكلم معاه
معتز : ماشى يا سيدى ورينى الصوره
انا : الصوره اهى
معتز : ورينى .... هو ده يوسف .... ده كان موجود فى الشركه النهارده
انا : انت بتتكلم بجد
معتز : ايوه .... شوفته النهارده فى الشركه كان واقف مع البشمهندس مصطفى
انا : معقول بالسرعه دى فاق
معتز : مش عارف
انا : طب ثانيه كده اكلم مصطفى وافهم منه
اشتغلت الخط واول ما شغلته لقيت ان يوسف رن عليا اكتر من 20 مره ومصطفى رن عليا 10 مرات .... اتصلت بمصطفى
مصطفى : انت فين يا زفت
انا : فى ايه يا مصطفى مالك
مصطفى : انت كل شويه تسيب اهلك وتهرب .... حرام عليك اللى بتعمله فيهم ده
انا : هو ايه حصل بالظبط
مصطفى : يوسف اخوك جيه المنطقه امبارح بالليل وقلب عليك الدنيا ومكانش مصدق اننا مش عارفين مكانك ..... والنهارده الصبح جيه الشركه وسال عليك الموظفين وانا وعدته انى لو عرفت عنك حاجه هبلغه
انا : طب تمام يا مصطفى
مصطفى : انت فين
انا : بعدين هقولك
مصطفى : بطل الكلام اللى انت بتعمله ده يا سليم مش كل شويه تقلق اهلك عليك بالشكل ده
انا : حاضر يا مصطفى ..... سلام دلوقتى علشان معايا مكالمه تانيه وبعدين هكلمك
مصطفى : ماشى يا سليم
بعد ما قفلت مع مصطفى
معتز : ده مقدرش يستحمل ليله واحده
انا : انا عارف ان يوسف طيب وغلبان
معتز : طب اتصل بيه
انا : مش دلوقتى
معتز : امال امتى
انا : يوم ولا اتنين وبعد كده هكلمه
معتز : ليه ده كله
انا : لازم يوسف يعرف معنى الغلطه اللى غلطها معايا ويعرف كويس ان السماح مش حاجه ساهله
معتز : ده انت قاسى جدا
انا : بالعكس .... ده انا مفيش اطيب منى بس لسه صعبانه عليا نفسى لما سابنى اخرج من بيته بالشكل ده علشان كده لازم يعرف غلطه
معتز : براحتك بس ياريت ماتطولش فى عقابك .... يوسف غلبان
انا : عارف
من ناحيه تانيه الحاج طايع قاعد فى فيلا كبيره مليانه حرس وقاعد مع واحد باين عليه شخصيه تقيله
طايع : اسمعنى يا باشا
الباشا : الكلام انتهى لحد هنا
طايع : انا بقول بس نعدى اليومين دول علشان العيون مفتحه عليا اليومين دول
الباشا : احنا لما وافقنا انك تترشح لمجلس الشعب .... وافقنا علشان شغلنا يمشى من غير مشاكل وبسهوله تيجى دلوقتى تقول العيون مفتحه
طايع : ياباشا
الباشا : مفيش كلام تانى .... يا اما تخلص الشغل المطلوب منك يا اما تعتزل وانت عارف معنى الاعتزال فى شغلنا
طايع : خلاص يا باشا انا تحت امرك واول ما هرجع البلد هخلص كل اللى تؤمرنى بيه
الباشا : اسمعنى كويس يا طايع .... انا يوم ما رشحتك فى المكان اللى انت فيه اللى مكنتش تحلم بربعه علشان تسمع الكلام وتنفذه كويس ومن غير غلطه
طايع : اوامرك يا باشا
الباشا : احنا اللى عملناك وزى ما عملناك نقدر نعمل 1000 غيرك وساعتها انت مش هيبقالك لازمه وانت عارف فى شغلتنا اللى مش بيبقاله لازمه بيحصل فيه ايه
طايع : فاهم يا باشا
الباشا : يلا روح شوف شغلك
طايع : عن اذنك يا باشا
بعد اسبوع فى الشركه فى مكتب شريف المحامى قاعد مع هبه
شريف : عملتى ايه يا هبه
هبه : كل شئ تمام
شريف : فهمينى بالظبط كل حاجه
هبه : البطاقه سليمه سليم فعلا يبقى ابن عم البنات ..... وبالنسبه للى حصل بينه وبين المرحوم كان فعلا صدفه وهو ملهوش اى علاقه بالدكتور الشمال
شريف : وايه تانى
هبه : بالنسبه للحادثه اللى مات فيها الدكتور عمار كاميرات المنطقه حددت العربيه واتقبض على صاحبها واكتشوا انه كان سايق العربيه سكران وعمل الحادثه وهرب بعدها لانه خاف يتقبض عليه ...... يعنى حادثه عاديه جدا بس الصدفه بس هى اللى بوظت الدنيا
شريف : هههههه سليم ده باين عليه منحوس كل المشاكل ده جت مع بعضها
هبه : بس واضح انه غلبان جدا وطيب ده انا عرفت عنه حاجات كتير من الاقصر
شريف : عرفتى ايه
هبه : كل الناس بتحبه هناك بس فى الفتره الاخيره حصلت مشكله هناك .... وحكت كل حاجه عرفتها
شريف : ايه ده كله
هبه : مش قولت لحضرتك .... سليم ده حكايته طويله
شريف : كده احنا اتطمنا انه يبقى ابن عم البنات فعلا
هبه : طب هتعمل ايه دلوقتى يا متر
شريف : هتصل بيه واشوف هنعمل ايه فى الفتره اللى جايه
طلع شريف تليفونه وحاول يكلمنى بس تليفونى مقفول
هبه : انا خايفه يكون حصله حاجه
شريف : ممكن يكون يوسف عارف عنه حاجه
هبه : طب اتصل بيه وشوف كده
شريف : مش معايا رقمه
هبه : تحب اروحله القسم واحاول اقابله
شريف : فكره حلوه .... روحى انتى القسم واى حاجه تحصل بلغينى بيها فورا
هبه : حاضر يا متر .... عن اذنك
خرجت هبه من الشركه وراحت ليوسف القسم وقابلته
يوسف : خير يا استاذه هبه .... صاحبتك عاوزه تتهمنى بايه تانى
هبه : انا مش جايه بخصوص لمياء
يوسف : امال جايه ليه
هبه : انا جايه بخصوص سليم
يوسف : عاوزين ايه تانى من سليم مش كفايه اللى عملتوه ولا عاوزين تلبسوه تهمه جديده كمان
هبه : احنا اتاكدنا ان سليم يبقى ابن عم البنات وكل اللى حصل ده كان مجرد صدفه بس صدفه بايخه شويه
يوسف : اتاكدتوا ازاى
هبه : انا هحكيلك كل حاجه .... وحكت كل اللى حصل
يوسف : يعنى مكانش ينفع تتاكدوا بطريقه متجرحش سليم
هبه : معلش اللى حصل .... انا اقسملك مليش ذنب فى كل اللى حصل ... انا اتفاجأت زيك كده
يوسف : طب عاوزه منى ايه دلوقتى
هبه : عاوزه سليم ..... احنا بنحاول نوصله من الصبح ومش عارفين
يوسف : سليم خلاص اتبخر ومحدش هيعرف يوصله
هبه : ازاى ده ..... مش هو المفروض قاعد معاك
يوسف : كان قاعد معايا بس بسبب اللى حصل بسبب صاحبتك غلطت غلطة عمرى وضبعت سليم
هبه : ازاى
يوسف : لما جالى بعد اللى حصل فى الفيلا نزلت قابلت لمياء .... وحكى يوسف لهبه كل حاجه حصلت
هبه : طب والحل دلوقتى
يوسف : سليم عملها قبل كده واختفى اكتر من 3 شهور ومحدش عرف يوصله غير بالصدفه وما اظنش ان الصدفه هتتكرر تانى .... انا قلبت عليه الحسين والمقطم وملهوش اثر هناك
هبه : دى كارثه ..... طب اقول للمتر شريف ايه دلوقتى
يوسف : قوليله سليم سابلكم كل حاجه
هبه : طب عن اذنك انا هحاول الاقيه وياريت انت كمان تحاول ده مهما كان صاحب عمرك
يوسف : حاضر .... واللى يعرف حاجه يبلغ التانى
هبه : تمام .... عن اذنك
بعد العصر يوسف رجع شقته ولسه هيريح جرس الباب رن .... راح يفتح الباب لقى قصاده ابوه واخته
يوسف : ايه المفاجأه الحلوه دى ..... ازيك يا حاج .... ازيك يا امل
اكرم : هتسيبنا على الباب كده كتير
يوسف : ده كلام برضه يا حاج اتفضل
امل : ازيك يا يوسف واحشنى
يوسف : انتى وحشتينى اكتر يا حبيبتى
اكرم : اخبارك ايه واخبار شغلك
يوسف : كله تمام يا حاج ..... بس ايه الزياره المفاجأه دى
اكرم : ابدا .... انا كنت جاى اقابل شوية تجار علشان اتفق على بضاعه للمحلات واختك شبطت تيجى معايا قال ايه انت وحشتها
يوسف : هى كمان وحشتنى اووووى
اكرم : اشبعوا ببعض يا اخويا
يوسف : ادخلوا خدوا دوش كده وغيروا هدومكم على ما اطلب غدا زمانكم واقعين من الجوع
امل : انا هموت من الجوع
يوسف : على ما تاخدى دوش وتغيرى هدومك يكون الاكل وصل
اكرم : طب يلا يا امل
بعد نص ساعه الاكل وصل وقعدوا يتغدوا مع بعض
اكرم : الا قولى يا يوسف ايه اخبار سليم
بوسف : هاه ......!!
اكرم : هاه ايه ..... هو سليم جراله ايه
يوسف : هقولك يا حاج يمكن نلاقى حل ..... وحكى يوسف كل اللى حصل
امل : يعنى سليم اختفى تانى
يوسف : انا بقالى اسبوع قالب عليه الدنيا ومش عارف اوصله
اكرم : اخس عليك يا يوسف تعمل فى صاحبك كده
يوسف : اللى حصل بقى يا حاج .... انا وقتها كان فى دماغى 100 حاجه ومكنتش عارف انا بقول ايه
اكرم : مهما كان ..... تشك فى صاحب عمرك اللى متربى معاه
يوسف : ما أسامه كان صاحبى ومتربى معايا
اكرم : انت هتساوى سليم بالزفت التانى
يوسف : اهو اللى حصل عاد
امل : طب والحل ايه دلوقتى .... انتوا عارفين سليم طالما اختفى محدش هيعرف يوصله
يوسف : المحامى بتاع الشركه اتاكد خلاص من صلة القرابه واتاكد ان سليم هيورث مع البنات .... وواضح ان المحامى ده شخصيه تقيله واكيد هيعرف يلاقى سليم
امل : ياريت يعرف يتصرف
اكرم : طب هتعمل ايه مع خطيبتك
يوسف : خلاص انا قفلت الموضوع ده
اكرم : انت غبى ياض
يوسف : ليه كده يا حاج
اكرم : البت مكسوره وخايفه علشان كده قالت الكلام ده ..... ده غير ان موت ابوها مأثر عليها .... تقوم انت تسيبها بسهوله
يوسف : وكرامتى يا حاج
اكرم : محدش هوب ناحية كرامتك
يوسف : بعدين نتكلم فى الموضوع ده .... المهم طمنى على البلد والناس هناك
اكرم : فى حاجه غريبه بتحصل انا مش فاهمها
يوسف : حاجة ايه دى
اكرم : الزفت اللى اسمه أسامه هو وطايع بقالهم فتره كده بيحاولوا يقنعوا فى الناس علشان يشتروا منهم الارض بتاعتهم
يوسف : وفيها ايه دى لما يشتروا ارض من الناس طالما بالرضا
اكرم : مفيهاش حاجه ..... بس انا من جوايا مش مرتاح
يوسف : انت اللى بقيت موسوس على الفاضى يا حاج
اكرم : ربنا يخلف ظنى .... انا داخل اريح شويه فى الاوضه علشان الحق مشوارى
يوسف : خد راحتك يا حاج
امل : طب الحاج وهيريح وبعدين ينزل مشواره ..... انا هعمل ايه
يوسف : بعد ما الحاج يخرج هاخدك ونروح سينما
امل : ايوه كده يا اخويا يا مدلعنى
يوسف : وانا ليا مين غيرك علشان ادلعه .... عارفه يا امل احنا اه الفرق بينا 4 سنين بس دايما بحس انك بنتى مش اختى
امل : ربنا بخليك ليا يا اجدع اخ فى الدنيا
يوسف : مش عارف ليه حاسس انك متغيره .... فى حاجه حصلت انا معرفهاش
امل : لا العادى
يوسف : بس انا فهمت .... يبقى اكيد فى عريس جديد
امل : ارجوك يا يوسف مش عاوزه اتكلم فى الموضوع ده
يوسف : لحد امتى .... انتى دلوقتى صغيره وبتتشرطى لكن خايف يجى اليوم اللى تندمى فيه وميبقاش فيه اختيارات قدامك
امل : عارفه كل الكلام اللى انت هتقوله .... ارجوك ارحمنى ومتبقاش انت كمان عليا
يوسف : حاضر يا امل
امل : انا هدخل ارتاح شويه علشان الخروجه بتاعة بالليل
يوسف : تمام
نرجع عندى انا .... قضيت طول الاسبوع اللى فات قاعد عند معتز وبصراحه الراجل مقصرش معايا خالص
قضيت طول الاسبوع بفكر ايه تانى ممكن يحصل لحد ما قررت ان تانى يوم افتح تليفونى واكلم شريف واشوف ايه اللى هيحصل ..... بالليل نزلت اتمشى فى الشارع لان من ساعة ما قعدت مع معتز مانزلتش الشارع
قعدت شويه عند محل فاميلى درينك بتاع العصير اللى عند الجامعه ... بعد كده قومت اتمشى فى الشارع وارجع البيت .... وانا فى الطريق راجع الشقه .... شقة معتز فى شارع المخابرات واللى ميعرفش الشارع ده ... ده شارع كله سكن طلبه وخصوصا البنات فى كذا عماره عباره عن سكن بنات الجامعه .... بس برضه تحس ان الشارع ده مقطوع من بعد الساعه 8 متلاقيش حد فى الشارع غير اللى راجع شقته او نازل يشترى حاجه من السوبر ماركت او الصيدليه
وانا بتمشى فى الشارع سرحان سمعت صوت واحده بتصرخ ركزت فى مصدر الصوت لقيت اتنين بلطجيه مثبتين بنت وعاوزين يقلبوها ..... جريت عليهم ويادوب ضربت واحد .... التانى ضربنى بالمطوه فى دراعى واول ما شافوا الدم البنت اغمى عليها فجأه سمعت صوت عربية الشرطه اللى بتعدى فى المنطقه والعيال البلطجيه اول ما سمعوا الصوت جريوا على طول .... انا نزلت افوق البنت
انا : يا انسه فوقى
عربية الشرطه وقفت والظابط نزل
الظابط : ايه فى يا استاذ
انا : انا كنت راجع شقتى لقيت اتنين بلطجيه بيحاولوا يثبتوا البنت دى وكانت بتصرخ جيت الحقها واحد ضربنى بالمطوه وجريوا لما سمعوا صوت عربية الشرطه
الظابط : طب حضرتك كويس
انا : اه ده جرح بسيط مفيش حاجه
حاولنا نفوق البنت بس مفيش فايده اخدناها وطلعنا على المستشفى وخيطولى الجرح والبنت فاقت وكانت مفزوعه ولما شافت الظابط والدكتور وعرفت انها فى المستشفى هديت
الظابط : انتى كويسه
البنت : اه تمام
الظابط : انتى مين .... وايه اللى ممشيكى فى الشارع ده فى وقت متأخر كده
البنت : انا ساكنه هنا وبدرس فى كلية صيدله وكنت نازله اجيب علاج لزميلتى فى السكن علشان مش معايا رقم الصيدليه فجأه ظهر اتنين بلطجيه وحاولوا يسرقونى لولا الاستاذ اللى ظهر ولحقنى بس هما ضربوه بالمطوه واول ما شوفت الدم محستش بنفسى غير هنا .... صح هو فين .... حصله حاجه
الظابط : لا هو كويس بس الجرح محتاج غرز والدكتور معاه دلوقتى
البنت : طب الحمد لله
الظابط : مقولتليش انتى اسمك ايه
البنت : انا هايدى العاصى ...... ابويا يبقى المستشار طارق العاصى
الظابط : طب حضرتك تعرفى شكل البلطجيه دول
هايدى : لا الشارع كان ضلمه وانا كنت خايفه ومش مركزه
الظابط : على العموم احنا هنعمل محضر وتقولى فيه كل اقوالك انتى والاستاذ اللى انقذك وبعد كده نشوف ممكن نعمل ايه
هايدى : المهم عندى دلوقتى اتطمن على الاستاذ اللى انقذنى
الظابط : دلوقتى يخرج من عند الدكتور ونتطمن عليه .... متخافيش حضرتك ده جرح بسيط
هايدى : لا انا مش هقدر اصبر انا قايمه اتطمن عليه بنفسى
وقامت هايدى من السرير وخرجت من الاوضه ووصلتلى هى والظابط وكنت خلصت مع الدكتور
هايدى : حضرتك كويس يا استاذ
انا : اه تمام مفيش حاجه ده جرح بسيط مش مستاهل
هايدى : انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى .... لولا انك ظهرت فى الوقت المناسب كان زمانهم قتلونى
انا : مفيش شكر ولا حاجه انا معملتش غير الواجب
هايدى : لا ازاى .... ده واحد غيرك كان قال وانا مالى
انا : لا ازاى ماتقوليش كده .... دى حتى متبقاش اخلاق صعايده
هايدى : هو حضرتك من الصعيد
انا : ايوه انا من الاقصر
هايدى : وانا كمان من الاقصر ..... انا هايدى العاصى بنت المستشار طارق العاصى
انا : انتى اخت النقيب سيف
هايدى : انت تعرف اخويا
انا : اخوكى يعتبر صاحبى ده غير انى اعرف ابوكى وعمك كويس
هايدى : بجد
انا : ايوه ..... اسالى والدك على سليم الجراح
الظابط : هو حضرتك سليم احمد صفوان الجراح
انا : ايوه يا فندم ..... هو فى حاجه
الظابط : ده الدنيا مقلوبه على حضرتك
انا : ليه يعنى
الظابط : يوسف بيه العصار قالب عليك الدنيا بقاله اسبوع ..... والنهارده الداخليه كلها مقلوبه على حضرتك
انا : طب يوسف وانا عارف انه قالب عليا الدنيا لكن ايه اللى يقلب الداخليه
الظابط : المستشار شريف الانصارى كلم الوزاره النهارده وقال ان فى مشكله فى العيله وبسببها حضرتك سايب البيت
انا : اه كده فهمت
الظابط : عن اذن حضرتك دقيقه واحده اكلم المستشار شريف اطمنه هو ويوسف باشا
انا : اتفضل يا حضرة الظابط
بعد ما خرج الظابط
هايدى : انت ايه حكايتك
انا : لا ده موضوع طويل ابقى احكيهولك بعدين
هايدى : ماشى ياسيدى بس لازم اعرف حكايتك بالظبط
انا : حاضر ياستى بعدين هبقى احكيلك كل حاجه
هايدى : طب ممكن رقم تليفونك علشان ابقى اتطمن عليك
انا : اه اووووى مفيش مشكله .... اكتبى عندك
قعدنا مع بعض ساعه تقريبا لحد ما وصل شريف ويوسف
يوسف : كده يا صاحبى تختفى ومحدش عارف يوصلك
انا : عادى يعنى وبعدين انا مش قولتلك متدورش عليا كان ايه لازمتها تروح الحسين وتقلب الدنيا وتزعق فى الناس وتطلع تانى يوم على المقطم
يوسف : انت بتوصف اللى حصل كأنك شايفه بالظبط
انا : انا عارفك كويس وحافظك اكتر من نفسك ..... لكن انت للاسف طلعت متعرفنيش خالص بالرغم من اننا متربيين مع بعض
يوسف : سامحنى يا صاحبى انا اسف ومستعد لاى عقاب بس متزعلش منى .... انا مليش حد غيرك
انا : للاسف انت بالذات مقدرش ازعل منك مهما عملت
واخدنا بعض بالحضن
شريف : مش يلا بينا يا سليم
انا : ايه خلاص اتاكدت يا متر ان انا مش نصاب
شريف : سامحنى يا سليم بس دى امانه وكان لازم احافظ عليها
انا : انا مقدر كلامك يا متر وبسبب الموضوع ده احترمتك اكتر
شريف : طب يلا بينا نمشى من هنا
انا : هنروح فين
شريف : بعد ما نخرج من هنا هقولك
انا : تمام ..... بس لازم نوصل الانسه شقتها
شريف : مفيش مشكله .... يلا بينا
انا : يلا يا هايدى
هايدى : حاضر
ومشينا كلنا .... يوسف رجع شقته .... ووصلنا هايدى لشقتها ..... وانا مشيت مع شريف وروحنا شقته
انا : انت جايبنى هنا ليه يا متر
شريف : اعمل ايه .... انت كل ما بنغفل عنك لحظه بتختفى ومحدش بيعرف يوصلك
انا : خلاص يا متر مفيش اختفاء تانى
شريف : انت الفتره دى هتقعد عندى
انا : اقعد عند حضرتك ليه
شريف : هتعرف كل حاجه بعدين ... بس خلينا فى المهم دلوقتى
انا : خير
شريف : تحب تستلم ميراثك ازاى
انا : اقسملك يا متر انا مش عاوز حاجه ولا بفكر فى ميراث او غيره
شريف : امال انت بتفكر فى ايه
انا : انا كل اللى عاوزه طلبته منك فى الفيلا بعد موت عمى
شريف : اللى هو ايه
انا : كل اللى عاوزه مجرد وظيفه اعيش منها مش اكتر
شريف : يعنى لو جبتلك وظيفه محترمه فى الشركه وحسنت علاقتك ببنات عمك ممكن تتنازل عن الميراث
انا : لو قولتك ايوه مش هتصدقنى
شريف : طبعا مش هصدقك ..... ميراثك من عمك ملايين ملهاش عدد
انا : براحتك بس زى ما قولت لحضرتك انى مستعد اتنازل
من ناحيه تانيه عند هايدى بعد ما رجعت شقتها اتصلت بوالدها وحكتله كل اللى حصل
طارق : انتى ازاى متتصليش بيا وقت اللى حصل او لما فوقتى فى المستشفى
هايدى : اهو اللى حصل يا بابا انا وقتها دماغى مكانتش فيا
طارق : يعنى انتى كويسه
هايدى : اه تمام
طارق : مين الشاب اللى انقذك
هايدى : اه ده طلع يعرف حضرتك وباين عليه ابن ناس مهمين فى البلد
طارق : مين ده
هايدى : اسمه سليم الجراح من عندنا من الاقصر
طارق : اه عارفه .... بس ازاى ابن ناس مهمين مش فاهم
هايدى : ايوه ده الداخليه كانت مقلوبه عليه علشان مختفى من البيت بقاله اسبوع لانه تقريبا زعلانين من بعض
طارق : انتى هتلخبطينى ليه دلوقتى
هايدى : هو فى ايه يا بابا
طارق : لا مفيش .... على العموم انا هاجى بكره القاهره علشان اتطمن عليكى وبالمره اشوف الموضوع ده
هايدى : حاضر يا بابا
تانى يوم عند يوسف فى الشقه قاعد مع ابوه واخته وحكالهم اللى حصل
اكرم : سليم ده عمره ما هيتغير ابدا ..... لازم يدخل نفسه فى المشاكل
امل : يعنى كنت عاوزه يشوف البنت بتستنجد بيه ويسيبها
اكرم : لا طبعا بس انا بتكلم على انه كل مكان بيروحه بيلاقى فيه المشاكل
يوسف : عندك حق يا حاج
امل : المهم احنا اتطمنا عليه
يوسف : اه تمام المحامى اخده هو والبنت اللى انقذها هيوصلوها شقتها وسليم هيقعد مع المحامى ويشوفوا ايه هيحصل تانى
اكرم : طب كويس .... قولى يا يوسف هى البنت دى حلوه
يوسف : يوه يا حاج دى زى القمر وشكلها كمان اعجبت بسليم
امل : ياريت يا يوسف .... سليم شاف كتير ومن حقه يعيش يومين
يوسف : عندك حق
اكرم : يعنى سليم صالحك بسهوله
امل : سليم مفيش اطيب منه وانا كنت متاكده انه هيسامح يوسف
يوسف : انا كنت شايل هم الموضوع ده اوووووى
اكرم : اهى عدت على خير ..... اعمل حسابك انا قاعد هنا يومين بس .... لازم اشوف سليم
يوسف : ليه بسرعه كده
اكرم : مينفعش اسيب البلد اكتر من كده
امل : يعنى يا حاج انت جايبنى من البلد علشان اقعد يومين بس
اكرم : معلش يا امل المره اللى جايه هحاول نقعد اكتر من كده
امل : طب نزودها يوم كمان
اكرم : طب والبلد
يوسف : ايه رائيك يا حاج تسافر انت بالسلامه وتسيب امل تقعد معايا
اكرم : بس انت معاك شغلك
يوسف : متخافش انا هحاول اظبط شغلى .... امل من يوم ما خلصت جامعه وهى محبوسه فى البيت .... سيبها معايا شويه تفك عن نفسها
اكرم : بس يابنى
امل : علشان خاطرى يا حاج وافق
اكرم : خلاص يا ستى موافق علشان خاطرك
امل : بحبك اووووى يا حاج
اكرم : عاوزك تاخدى بالك من اخوكى وتاخدى بالك من اكله
امل : عنيا يا حاج
اكرم : طب يلا جهزى فطار علشان اخوكى يفطر قبل ما ينزل شغله
امل : ربع ساعه والفطار يكون جاهز
نرجع عندى انا .... اخدت باقى الليله سهران وبفكر فى الكلام اللى قاله شريف ومش جايلى نوم خالص
الساعه 7 الصبح شريف نزل الشركه وسابنى فى الشقه وقالى متحركش من الشقه غير لما اتصل بيه
بعد ما شريف خرج على الشركه .... طلعت البلكونه ببص على النيل وسرحان فى جماله ..... فجأه سمعت صوت الباب اتفتح واتقفل .... مين ده اللى فتح الباب .... دخلت لقيت راجل قصادى
انا : انت مين
الراجل : انا رجب
انا : ودخلت الشقه ازاى يا رجب
رجب : انا رجب الطباخ ومعايا المفتاح
انا : طب تمام يا رجب
رجب : انت بقى الاستاذ سليم
انا : ايه مكتوب على وشى
رجب : لا بس المتر بقاله فتره بيتكلم عليك كتير ده غير انه امبارح كان قالب عليك الدنيا
انا : ماشى يا رجب
رجب : على فكره انت فيك شبه كبير من المرحوم
انا : انت تعرف عمى كويس يا رجب
رجب : طبعا .... هو كان فى زى سليم باشا .... كان راجل جدع وابن اصول وطيب جدا وبيحب الناس وخصوصا الغلابه
انا : واضح انك كنت بتحبه
رجب : ومين ميقدرش يحبه
انا : انا شوفته مرتين بس وبصراحه حبيته
رجب : ربنا يرحمه .... كان لما ياخد فتره ميجيش الشقه للمتر .... كان يتصل بيا ويسأل عليا ويقولى اكلك وحشنى يا رجب
انا : ربنا يرحمه مات وسابلى هم
رجب : وانت قدها
انا : من الواضح ان المتر بيحكيلك كل حاجه
رجب : انا والمتر شريف عشره من 7 سنين وعمره ما عاملنى على انى بشتغل عنده خالص
انا : واضح انه انسان محترم
رجب : دى اقل حاجه ممكن تتقال عليه
قعدنا انا ورجب نرغى مع بعض .... بعد كده نزلت روحت المقطم جبت شنطة هدومى من عند معتز ورجعت تانى
من ناحيه تانيه عند هايدى فى شقتها قاعده مع ابوها
طارق : طمنينى عليكى يا بنتى
هايدى : انا كويسه يا بابا ومفيش حاجه وملهاش لازمه انك تخبط المشوار ده كله من البلد لحد هنا
طارق : وانا ليا مين غيرك انتى واخوكى علشان اسمع باللى حصل وماجيش اتطمن عليكى
هايدى : ربنا يخليك ليا يا احلى بابا فى الدنيا
طارق : ويخليكى ليا
هايدى : المفروض انك تتصل بسليم وتشكره
طارق : لازم طبعا
هايدى : هو ايه حكايته سليم ده
طارق : ولا حكايه ولا حاجه .... هو من قريه جمبنا بس كان على قد حاله فجأه عمه اتوفى من اسبوعين وورث عنه ثروه كبيره
هايدى : ابن حلال ويستاهل كل خير
طارق : من الناحيه دى عندك حق ..... هو راجل بجد وطول عمره بيحب الناس ويخدمهم والناس كمان بتحبه
هايدى : ده كفايه اللى عمله معايا من غير ما يعرفنى
طارق : عاوزك بعد كده تاخدى بالك من نفسك ومتنزليش الشارع فى وقت متأخر مهما كان السبب يا اما هجيبلك جارد يحرسك
هايدى : لا ابوس ايدك يا بابا احنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده وقفلناه
طارق : يبقى تاخدى بالك من نفسك بعد كده
هايدى : حاض يا بابا
نرجع عندى انا قاعد فى الشقه وفجأه وصل شريف ومعاه ناس طلعوا من محلات ملابس اخدوا مقاساتى ومشيوا
انا : ممكن افهم ايه اللى بيحصل
شريف : من النهارده انت لازم تتغير
انا : اتغير ازاى يعنى
شريف : لازم يبقى ليك طريقه فى اللبس وتعرف تتعامل مع الناس .... قبل ما امسكك اى حاجه فى الشركه لازم اجهزك التجهيز الصح
انا : ازاى
شريف : من بكره هجبلك مدرسين يعلموك لغات وسياسه واتكيت .... لازم تبقى واجهه مشرفه للشركه ولبنات عمك
انا : ليه ده كله
شريف : احنا مش اتفقنا انك تسمع كلامى من غير نقاش
انا : ايوه بس
شريف : خلاص يبقى تسمع الكلام .... وعاوزك تتعلم بسرعه علشان اظهرك للناس فى شكلك الجديد
انا : حاضر
شريف : انا مسافر بكره
انا : ليه كده
شريف : رايح ايطاليا وبعد كده هطلع على امريكا علشان اخلص اجرآت الميراث واعمل حصر بممتلكات المرحوم والارصده اللى فى البنوك واخلص العقود اللى بينا وبين الشركاء اللى معانا فى شركاتنا اللى بره مصر لان من ساعة المرحوم وفى شغل كتير متعطل
انا : هتتأخر هناك
شريف : اسبوعين تلاته بالكتر وارجع
انا : تمام يا متر
تانى يوم شريف سافر .... وفى ناس جات وجابت الهدوم اللى وصى عليها وكانت عباره عن بدل كتير وهدوم كاجول وجزم وهدوم بيتى وكل حاجه
من ناحيه تانيه فى الاقصر عند الحاج طايع اخد عربيته وخرج لوحده ودخل استراحه كده بعيده عن البلد وفى رجاله بتحرسها .... اول ما وصل دخل على طول وقعد بعدها اتصل بواحد وجاله الاستراحه
طايع : ايه الاخبار يا غنام
غنام : كل شئ تمام يا حاج
طايع : الشحنه هتوصل بعد 10 ايام يعنى لازم المخازن تبقى فاضيه على الاخر قبل اخر الاسبوع ..... فاهمنى
غنام : بس الوقت كده مضغوط يا حاج
طايع : مفيش ضغط ولا حاجه .... انا خلاص اتفقت مع الناس اللى هتاخد كل البضاعه الموجوده فى المخازن وكل واحد هيبعت رجالته علشان يستلم
غنام : حاضر يا حاج
طايع : الورقه دى فيها كل التعليمات اقراها كويس واحفظ اللى فيها بعد كده تحرقها
غنام : حاضر يا حاج
طايع : اليومين اللى جايين عاوزك تحط عينك فى وسط راسك ومش عاوز غلطه
غنام : متقلقش يا حاج هى مش اول مره
طايع : طب روح خلص اللى قولتلك عليه
غنام : حاضر يا حاج
من ناحيه تانيه فى جنينة الفيلا بتاعة عمى قاعده شرين بنت عمى الصغيره مع اصحابها وهما : حسام عاصم الشناوى خريج ادارة اعمال وابوه يبقى صديق عمى ومدير شركة عمى .... خالد من الشله بتاعة شرين .... نهى صاحبة شرين جدا ومعاها فى الكليه .... بالمنسابه شرين بنت عمى فى سنه اولى ادارة اعمال فى الجامعه الأمريكيه
خالد : وبعدين يا بنتى مش ناويه تفكى نفسك كده وتخرجى معانا زى زمان
شرين : مليش نفس اخرج او اعمل اى حاجه خالص
نهى : بس كده غلط عليكى
حسام : سيبوها براحتها انا عارف ايه اللى هيخرجها من المود ده
نهى : ايه بقى ياسيدى اللى هيخرجها
حسام : خدى السجاره دى اشبيها وانتى هتدعيلى
شرين : بخرب بيتك شيل السجاره احسن الداده او حد من اخواتى ياخد باله
حسام : متخافيش انا مركز وواخد بالى
نهى : طب مفيش سجاره تانيه يا حس
حسام : طبعا فيه .... خدى سجاره ليكى .... وانت با خالد خد سجارتك
واشتغلوا تحشيش مع بعض
حسام : مقولتليش صح عملتوا ايه مع الواد النصاب اللى بيقول انه ابن عمكم
شرين : طب ليه السيره النكد دى بتفكرنى ليه
حسام : ايه اللى حصل بجد
شرين : طلع فعلا ابن عمى وهيلهف تلت الميراث
حسام : دى مصيبه
شرين : هى مصيبه بعقل .... ده هيلهف تقريبا نص مليار دولار
نهى : بتقولى كام .... انتى اتسطلتى ولا ايه
شرين : زى ما بقولك كده .... يعنى بابا يتغرب ويتبهدل ويشتغل ليل ونهار علشان يجى فى الاخر الهلفوت ده ياخد تعب بابا على الجاهز
حسام : باباكى بصراحه غلطان
شرين : يعنى كان هيعمل ايه
حسام : كان المفروض كتب كل ممتلكاته باسمك انتى واخواتك
شرين : اهو اللى حصل
حسام : طب هتعملوا ايه دلوقتى
شرين : لسه مش عارفين ..... وبعدين اقفلوا على الموضوع ده انا مش عاوزه اتكلم فيه
خلصوا قعدة الحشيش وبعد كده شرين دخلت الفيلا نامت والباقى كل واحد رجع بيته
فى البيت عند حسام رجع قعد مع ابوه ( عاصم الشناوى ) وامه ( الفت )
عاصم : ايه الاخبار يا حسام
حسام : الواد اللى اسمه سليم طلع فعلا ابن عم البنات وهيورث معاهم
عاصم : دى مصيبه
الفت : وأيه المصيبه فى كده
عاصم : معنى كده اننا هنطلع من المولد بلا حمص
الفت : ايه الكلام البلدى اللى بتقوله
عاصم : مش عاجبك كلامى يا ست هانم
حسام : بالراحه كده يا بابا وفهمنا قصدك ايه
عاصم : افهمك يا روح ماما .... الواد ده هياخد تلت الميراث وصاحبه هيتجوز لمياء .... وشويه كمان يلف على شرين وياكل بعقلها حلاوه ويتجوزها وكده يبقى سيطر على كل حاجه واحنا نطلع من غير اى حاجه
حسام : طب والحل دلوقتى
عاصم : لازم متسبلهوش فرصه لكل ده
حسام : ازاى يعنى
عاصم : انت مش مصاحب شرين
حسام : اعتبرها خاتم فى صباعى
عاصم : خلاص اقنعها بالجواز
حسام : ساهله
عاصم : وانتى كمان عاوزك تروحى للبنات باستمرار
الفت : اروح اعمل ايه
عاصم : العبى فى دماغهم .... حاولى توقعى بين لمياء والزفت اللى هيخطبها وحاولى كمان توقعى بين البنات والواد اللى اسمه سليم .... مش عاوزه يرتاح خالص عاوز على طول تبقى فى خناقات ما بينهم
الفت : حاضر هعمل كده
عاصم : لازم نتصرف وبسرعه قبل ما كل حاجة تضيع من ايدينا
عدى شهر بعد كده من غير اى جديد .... انا قاعد فى شقة شريف وبتعلم كل حاجه من المدرسين اللى جابهم .... مقابلتش بنات عمى ولا مره من اخر مره سبت فيها الفيلا .... والد هايدى اتصل بيا وشكرنى على اللى انا عملته مع هايدى .... حتى سيف اخو هايدى كلمنى .... بعد الموقف ده هايدى كلمتنى اكتر من مره وانا كمان كنت بكلمها من وقت للتانى بس مقابلتهاش خالص .... علاقتى ذادت بمعتز وكمان اتعرف على يوسف وبقينا اصحاب
بالنسبه ليوسف مقابلش لمياء ولا كلمها من ساعة اللى حصل .... وبيحاول ينساها وبيضغط نفسه فى الشغل علشان ميفكرش فيها
أسامه وطايع كل واحد فيهم مشغول فى دنيته
حسام بيتقرب اكتر لشرين .... ده غير امه اللى بتلعب فى دماغ بنات عمى
اما بالنسبه لبنات عمى كل واحده فيهم سرحانه فى دنيتها ومش مركزين فى اى حاجه خالص
فى يوم فى الفيلا عند الحاج طايع .... طايع كان فى القاهره ونعمه قاعده لوحدها ..... نزلت لسمر
سمر : خير يا ستى عاوزه ايه
نعمه : روحى هاتيلى عطيه دلوقت
سمر : دلوقتى يا ستى
نعمه : اسمعى الكلام ..... انا بقالى كام يوم تعبانه وما صدقت طايع يسافر
سمر : طب خليها بالليل مش ناقصين فضايح
نعمه : اسمعى الكلام من غير نقاش
سمر : انا خايفه حد يجى على غفله
نعمه : بعد ما ادخل مع عطيه انتى توقفى هنا وتخلى بالك
سمر : حاضر يا ستى اللى تشوفيه
من ناحيه تانيه أسامه بيكلم طايع فى التليفون
طايع : خير يا أسامه فى ايه
أسامه : انا معايا معاد بكره فى المحافظه علشان اشوف موضوع الارض اللى هناخدها فى الجبل
طايع : طب تمام .... انا كلمتلك الناس هناك .... انت هتروح بكره وهيخلصولك كل حاجه
أسامه : ما انا عارف
طايع : امال فين المشكله
أسامه : الملف مش معايا .... انا سبته معاك اخر مره
طايع : اه صح انا نسيت ان الملف معايا
أسامه : طب ايه الحل دلوقتى
طايع : انت تروح البيت دلوقتى وتدخل اوضة المكتب وتروح المكتب هتلاقيه فى الدرج الاول ..... خد الملف واقفل المكتب وراك
أسامه : حاضر يا حاج
طايع : عاوز حاجه تانى
أسامه : لا تسلم يا حاج
طايع : مع السلامه
قفل أسامه مع طابع وخرج علشان يروح بيت طايع
فى البيت عند طايع .... دخل عطيه لنعمه وهو مستغرب
عطيه : اؤمرينى يا ستى
نعمه : تعالى ورايا عاوزاك .... وانتى يا سمر زى ما قولتلك
سمر حاضر يا ستى
من ناحيه تانيه أسامه وصل الفيلا كانت البوابه مفتوحه بس عطيه مش موجود .... الظاهر ان عطيه من الاستعجال نسى البوابه مفتوحه
عند نعمه فى الفيلا
شدت نعمه عطيه من ايده ودخلوا الاوضه .... واول ما وصلوا الاوضه كان عطيه حاضنها و ايده مش سايبه حته في جسمها مش مقطعها تقفيش . مسك عطيه جلابيتها علشان يقلعها و كان هيقطعها في ايده
نعمه : بالراحه . انت مستعجل كده ليه
عطيه : بقالى كام يوم محروم منك ياستى بسبب الحاج طايع
نعمه : للدرجادى
عطيه : و اكتر كمان
نعمه : جسمى قدامك اهو ورينى بقى هتعمل ايه
عطيه : ده انا هعمل حاجات كتيييييير
وصل أسامه للفيلا وخبط على الباب وفتحت سمر اللى اول ما شافت أسامه اتخضت
أسامه : مالك يا بت ... وفين الزفت اللى اسمه عطيه مش موجود على البوابه
سمر : هاه .... ايه
أسامه : ايه فى يا بت انتى
فجأه أسامه سمع صوت عطيه ونعمه مع بعض جاى من اوضة سمر اللى عند المطبخ
أسامه : اخرسى خالص ومتتحركيش من هنا يا اما هقطع رقبتك
سمر : حاضر
اتحرك أسامه ناحية الاوضه وشغل تليفونه وفتح الكاميرا ..... فتح باب الاوضه بالراحه .... كان عطيه قلعها الجلابيه خلاص و وقفت قدامه بالاندر . بدأت نعمه تقلعه هي كمان قلع عطيه لغايه ما بقى ملط قدام نعمه اللى لسه لابسه الاندر . قعد يبوسها و ايده بتتحرك على جسمها و هي في نفس الوقت ايدها بتتحرك على جسمه او بمعنى ادق على شعر جسمه . لغايه ما ايدها وصلت عند زبره . كان واقف نص وقفه و بمجرد ما ايدها لمسته وقف على اخره . نزلت على ركبها و بدأت تحرك لسانها عليه
عطيه : اااه
نعمه : ايه مالك
عطيه : كل حاجه معاكى ليها طعم مختلف .... بشوف معاكى متعه عمرى ماعرفتها
نعمه : انا هوريك دلع عمرك ما شوفته
قعدته نعمه على السرير و بقت هي قاعده بين رجليه و كملت مص في زبره
عطيه : كفايه يا ستى . يلا قبل ما حد يجى وميلاقنيش على البوابه
نعمه : اهدى كده وملكش دعوه بحاجه ومش عاوزاك تستعجل
عطيه : انا مستعجل عليكى يا شرموطة
نعمه : ايوه كده عاوزاك تشتمنى براحتك ومتخافش
عطيه : ده انا هفشخ كسك يا شرموطه يابت اللبوه
فهمت نعمه ان عطيه بيحب الشتايم وهى كمان هاجت اكتر لما سمعت الشتيمه من الغفير اللى بيشتغل عندهم
نعمه : ايوه نيكنى افشخنى .... انا الشرموطه المتناكه اللى مسلمالك كسها وجسمها كله
شدها عطيه نيمها على السرير و شد الاندر بتاعها و بدأ يحرك زبره على كسها
نعمه : استنى
عطيه : ايه
نعمه : الحس كسى الأول .
عطيه : ده انا هلحس كسك وطيزك وجسمك كله يا شرموطه
نزل عطيه بين رجليها و هي فتحت رجليها ..... قعد عطيه يلحس كسها شوية
نعمه : كفايه .... دخله بقى
كانت الكلمات اللى عطيه مستنى يسمعها علشان ينام فوق منها وكان عطيه بينيكها و ايده ماسكه كتافها كأنه خايف تهرب منه و راسه بين بزازها . شويه يلحس بزازها و شوية يرضعهم و شويه يعض في رقبتها . كانت اهاتها ولا احسن ممثله سكس
نعمه : حلو يا عطيه . حلو قوى
عطيه : عاجبك يا شرموطة . خدى . خدى
نعمه : نيكنى جامد . انت جامد قوى . ياريت كنت سلمتلك نفسى من زمان
عطيه : ااااااه مش قادر كسك مولع
نعمه : حرام عليك فشختنى .
الحقيقه ان عطيه كان بيتحرك فوقها بعنف كأنه بيحفر حفره جوه كسها بزبره
عطيه : هاجيبهم . مش قادر استحمل .
نعمه : هاتهم جوه
قفلت برجلها على ضهره و بدأ عطيه يتشنج و ينزل لبنه فعلا جوه كسها . فضل نايم فوق منها لغايه ما زبره طلع من كسها و اللبن ابتدى ينزل
دخل أسامه عليهم وقاموا مفزوعين
أسامه : محدش يتحرك من مكانه .... ده انتوا ليلتكم سوده
يا ترى ايه هيحصل مع نعمه ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى .... لحد ما يجى الجزء اللى جاى معنا اليوم حدوته
واهل البلد يصحوا فى يوم اغبر اتقلت شهوته نلاقى احلام وقرنى طفشوا ودارهم فاضيه على البلاط ..... والناس تبص لبعضها ويقولوا راحت فين يا ولاد بنت الحرام دى ..... وكلنا نقول فى حس واحد اخيرا البلد نضفت من النجاسه ...... ويوم والتانى يعدوا والبلد يتشقلب حالها والواد عدوى المنجس بقى ينزل كل يوم من داره فى المعاد اللى كان بيزور فيه احلام ويطلع على دارها ويفضل ينادى عليها زى المجنون وبعدين يقرفص ويحط التراب على راسه ...... وعوضين فتافيت بياع الملبس يمسك صورة احلام ويبكى ويقول يعنى العين معادتش تشوفك يا غاليه والايد معادتش تمسكك ..... والناس بقت تقول يعنى هى كانت بتعمل ايه غير انها كانت بتبسطنا وتريحنا ...... وناس تانيه تقول احنا اللى كلاب وكنا هارينها تسبيخ هى وجوزها فى الرايحه والجايه .... وحبشى الأجرى يقول هى صنعتها كده زى ما الفلاح صنعته الزرع والمزين صنعته الحلاقه والمطاهره ..... ونقوم فى يوم يابا الحاج نلاقيلك الواد دبور الارزقى يعمل عمله سوده ..... الواد يجى ليلة الخميس ويرمى يمين الطلاق على مراته ويسحبها لحد دار احلام وينام معاها عافيه وتانى يوم يردها لعصمته .... طب عمل كده ليه محدش فاهم ...... ويعمل زيه الحملاوى بتاع الفطير والحمحمى الفريجى .... والكل يقول المصيبه دى ميتسكتش عليها .... ونسيب اشغالنا وبيوتنا ونقسم نفسنا فرق تدور على احلام بطول الزمام وعرضه ..... وعلى ابو رقعه الخطاط يعمل يافطه كبيره ويكتب عليها احنا اسفين يا احلام ...... ونلف على كعوبنا ليل ونهار لحد ما نلاقيها فى الليله الكبيره بتاعة سيدى ابو ضفادع ونحب على رجلها وعلى ايدها وعلى راسها لاجل ما ترجع معانا ..... وترجع احلام البلد متشاله على الكتاف ..... وكل دار فى البلد تبعتلها حتة عفش ولا طقم كبايات ولا ملاية سرير لاجل ما نفرش دارها من جديد والبلد ترجع لطبيعتها ويتعدل حالها ..... ياه كانت ايام صعبه يابا الحاج .... هى البلد تبقى بلد ولا تهنالنا عيشه فيها من غير ست احلام ونشوفكوا على خير
الفصل السابع
وزى ما قال عمنا صلاح جاهين : يا للي انت بيتك قش مفروش بريش …. تقوي عليه الريح يصبح مفيش …. عجبي عليك حواليك مخالب كـــــبار …. و ما لكش غير منقار و قادر تعيش …. عجبي !!!!
كام واحد فينا عاش يبنى فى بيت وعيله وفى الاخر اكتشف انه من بيت قش شوية هواء ممكن يدمره .... كام واحد عاش حياته علشان يعمل فلوس يأمن بيها نفسه ويأمن اولاده ونسى يجمع عيلته حواليه .... اه هى الفلوس مهمه واللى يقول غير كده يبقى بيتفلسف فلسفه فارغه .... لازم مع الفلوس تحافظ على العيله .... لازم تزرع الحب فى عيلتك .... ولازم كمان الناس تحبك وقتها بس تقدر تطمن على البيت اللى انت بنيته لانه هيبقى بيت مسلح بخرسانه شديده لو قام زلزال هيفضل ثابت ومش هيتأثر باى حاجه
وقفنا الجزء اللى فات لما أسامه كان فى بيت الحاج طايع وشاف نعمه مرات طايع بتخونه مع عطيه الغفير وصورهم
أسامه : محدش يتحرك من مكانه .... ده انتوا ليلتكم سوده
نعمه : يا فضحتى .... با فضحتى .... ابوس ايدك يا بنى استر عليا
أسامه : استر على مين يا شرموطه ده انا هتصل بالحاج واقوله واوريله الفيديو بتاعك يا متناكه وهو يتصرف معاكى ومع الكلب ده
نعمه : ابوس رجلك يا أسامه .... طايع اقل حاجه ممكن يعملها انه هيقتلنى
أسامه : وانتى مش عارفه ان اللى عملتيه ده اخره موت
نعمه : ابوس رجلك سامحنى وانا مش هعمل كده تانى
قامت نعمه من مكانها طبعا لسه عريانه بس حاطه الملايه على جسمها ونزلت على ايد أسامه تبوسها وتترجاه انه يستر عليها .... ساعتها أسامه شهوته اتحركت على نعمه وهى فى المنظر ده بس مسك نفسه
أسامه : قومى يا شرموطه واسترى نفسك
نعمه : حاضر بس ابوس ايدك استر عليا
أسامه : توعدينى ان الموضوع ده ميتكررش
نعمه : اوعدك انها اخر مره
أسامه : طب روحى استرى نفسك والبسى حاجه
نعمه : حاضر
اخدت نعمه هدومها وطلعت اوضتها .... بعد كده أسامه بص لعطيه
أسامه : انت بقى حسابك معايا عسير
عطيه : يا بيه انا راجل غلبان ومقدرش اعصى الاوامر .... وبعدين الست هانم ماسكه عليا ذله ومقدرش اعصالها كلمه
أسامه : ذلة ايه اللى مسكاها عليك
عطيه : شافتنى نايم مع البت سمر وصورتنى ومضتنى على وصولات امانه علشان تمسكنى من ايدى اللى بتوجعنى
أسامه : بقى كده .... طب غور دلوقتى ارجع مكانك على البوابه
عطيه : ابوس ايدك استر عليا ومتقولش حاجه للحاج
أسامه : مستعد استر عليك بس بشروط
عطيه : انا تحت امرك يا بيه
أسامه : اياك تقرب من سمر او نعمه
عطيه : اعتبرنى مليش دعوه بيهم من النهارده بس الفيديو اللى مع الهانم والوصولات اللى انا ماضى عليهم
أسامه : ملكش دعوه انا هتصرف فى الموضوع ده
عطيه : حاضر يا بيه .... تؤمرنى بحاجه تانى
أسامه : هو انا لسه طلبت حاجه ..... ده انا لسه هحتاجك فى حاجات كتير اووووى
عطيه : وانا تحت امرك .... قولى اللى حضرتك عاوزه وانا هنفذه
أسامه : لسه كل شئ بوقته
عطيه : وانا تحت امرك فى اى وقت
أسامه : طب يلا روح من هنا وارجع مكانك على البوابه
عطيه : حاضر يا بيه
بعد كده أسامه خرج من الاوضه ودخل مكتب طايع واخد الملف اللى كان جاى ياخده وهو خارج شاف سمر وهددها زى ما عمل مع عطيه بعد كده خرج
بعد ما أسامه خرج .... سمر طلعت لنعمه اوضتها لقيتها بتعيط
سمر : خلاص يا ستى الموضوع خلص وأسامه مش هيتكلم بحاجه
نعمه : بيتهيألك ده الموضوع ابتدى مش انتهى
سمر : قصدك انه ممكن يقول للحاج طايع
نعمه : لا انا متأكده انه مش هيقول حاجه لطايع
سمر : امال هيعمل ايه
نعمه : أسامه ده كلب وانا واثقه انه هيمسك الموضوع ده عليا وهيطلب منى حاجات كتير
سمر : قصدك يطلب منك فلوس
نعمه : ياريتها جات على الفلوس يبقى امرها سهل
سمر : امال ممكن يطلب ايه
نعمه : اصبرى .... الايام جايه وهتبين
سمر : طب ما احنا نخلص منه ونريح دماغنا
نعمه : الصبر .... متخافيش من ناحية نخلص منه دى حاجه اكيده بس فى الوقت المناسب
سمر : ازاى يعنى
نعمه : لازم أسامه يموت بس لازم نفكر فى طريقه مناسبه علشان احنا منروحش فى الرجلين
سمر : طب هنتصرف ازاى مع أسامه دلوقتى
نعمه : هنتصرف عادى خالص ونبينله اننا مكسورين قصاده وننفذ كل اللى يطلبه لحد ما نلاقى الفرصه المناسبه وساعتها هدبحه بايدى
سمر : كده تمام يا ستى
نعمه : هو فاكر انه هيكسرنى انا .... ماشى يا أسامه بكره نشوف مين اللى يغلب
نرجع عندى انا صحيت من النوم الساعه 6 الصبح .... بعدها المتر شريف صحى الساعه 7
شريف : صباح الخير يا سليم
انا : اهو صباح زى كل يوم
شريف : مالك متضايق كده على الصبح
انا : انا قاعد بقالى فتره كبيره من غير شغل من قبل ما عمى يتوفى .... وانا بصراحه مش متعود على كده ده انا بشتغل من اولى اعدادى على الاخر الزمن هقعد فى البيت من غير شغل
شريف : احنا مش اتفقنا
انا : وفيها ايه لما اتعلم اللى انت عاوزنى اتعلمه وانا بشتغل
شريف : انت فاكر نفسك هتشتغل ايه فى الشركه
انا : اى حاجه .... ممكن اشتغل فى الحسابات وانا معايا بكالريوس تجاره
شريف : بس انا ببص لابعد من كده
انا : ابعد من كده ازاى يعنى
شريف : اسمع كلامى بس وساعتها هتعرف انى بعمل كده لمصلحتك .... وقريب اوى هتنزل الشغل
انا : بس انا قعدتى فاضى دى مش بالعها
شريف : لو زهقان اخرج .... اتفسح روح ليوسف او معتز اصحابك
انا : يوسف ومعتز مش فاضيين كل واحد فيهم معاه شغله
شريف : لا انت كده هتعطلنى وانا معايا شغل كتير ابعد طريقى الساعه دى
انا : حاضر يا متر بس انا مش هصبر كتير
بعد ما خرج شريف انا دخلت البلكونه قعدت فيها
بعد نص ساعه وصل رجب الطباخ اللى بيشتغل عند المتر شريف
رجب : نفسى مره اوصل الاقيك لسه نايم
انا : ليه هو انا زيك اقوم بعد الضهر
رجب : ضهر ايه يا سليم دى الساعه دلوقتى 8 الصبح
انا : انا متعود اصحى من بدرى
رجب : مالك كده متضايق
انا : زهقت من قعدة البيت
رجب : خلاص هانت
انا : انت تقولى هانت والمتر يقولى هانت .... ياريت تقولولى معاد محدد وانا اصبر
رجب : اهدى كده .... خد الجرايد بتاعة النهارده اتسلى فيها على ما احضر الفطار
انا : اهو ده اللى انت فالح فيه .... روح يا رجب
اخدت الجرايد من رجب وقعدت اتسلى فيها لحد ما رجب يحضر الفطار ... وانا بقلب فى الجرايد لقيت صورة الحاج طايع فى مجلس الشعب .... وقتها افتكرت كل اللى حصل وسرحت فى الماضى ..... رجب جاب الفطار
رجب : ايه يا سليم سرحان فى ايه كده
انا : شايف الصوره دى
رجب : اه دى صورة اعضاء مجلس الشعب
انا : شايف الراجل اللى واقف فى اخر الصوره .... هو ده الحاج طايع اللى انا كنت السبب فى دخوله المجلس وفى الاخر كان عاوز يحبسنى
رجب : ورينى كده .... ايه ده مش معقول
انا : فى ايه يا رجب
رجب : معقوله بعد السنين دى كلها ..... اما الدنيا دى صغيره بشكل
انا : فى ايه يا رجب فهمنى
رجب : طايع ده انا اعرفه من 40 سنه
انا : بجد
رجب : اه ده كان ساكن فى المنطقه بتاعتى
انا : طايع كان ساكن فى مصر القديمه
رجب : طايع ده حكايه
انا : طب قولى ايه اللى تعرفه عنه
رجب : حاضر يا سيدى .... طايع ده اكبر منى بسنه واحده بس من صغره شقى ومتعب وبلطجى وفيه كل العبر مع ان ابوه وامه **** يرحمهم كانوا اطيب خلق **** .... ابو طايع مات وهو فى ابتدائى ساعتها امه اشتغلت فى البيوت علشان تصرف عليه وبالفعل الست مقصرتش معاه بس طايع مكانش فالح فى تعليم وامه كانت جابت اخرها والمرض هدها ساعتها طايع ساب التعليم واشتغل قهوجى فى قهوه صغيره فى الحته وبعدها اتاجر محل وعمل قهوه ليه بس من ناحيه تانيه كان بيبيع حشيش ومرت الايام والسنين بعدها لحد ما بقى عنده 25 سنه ..... امه لما عرفت ان ابنها بيتاجر فى الحشيش اتصدمت وماتت .... بعد موت امه لم حاجته واختفى من المنطقه ومحدش شافه تانى .... هى دى حكاية طايع من اولها
انا : ايه المصايب دى كلها ..... بس ازاى وصل للى هو فيه دلوقتى
رجب : اكيد اتوسع فى تجارة المخدرات
انا : وانا بغبائى ساعدته انه يدخل مجلس الشعب ويبقى معاه حصانه
رجب : طايع ده مش بسهوله تمسك عليه حاجه
انا : ازاى يعنى
رجب : المنطقه كلها والشرطه كانوا عارفين ان طايع بيتاجر فى الحشيش بس محدش عرف يمسك عليه اى حاجه والشرطه كل شويه كانت تعمل عليه كبسه من غير اى فايده
انا : طايع ده انا اعرفه بقالى اكتر من 10 سنين عمرى ما كنت اتخيل انه بيعمل حاجه زى دى .... العيب الوحيد اللى كنت شايفه انه بخيل
رجب : طايع ده اكبر ممثل
انا : ههههههههههه
رجب : بتضحك على ايه
انا : بضحك على القدر وترتيباته
رجب : ازاى مش فاهم
انا : القدر انقذنى من مصيبه كبيره .... انا كنت بحب بنت طايع وكان نفسى اتجوزها وبسبب الموضوع ده طايع قلب عليا .... وحكيت لرجب كل اللى حصل .... عرفت ليه انا بضحك
رجب : عندك حق .... بس أسامه وطايع مناسبين جدا على بعض
انا : دلوقتى بس شوفت الصوره كامله
رجب : علشان بعدت عن الصوره .... طول ما انت لازق فى الصوره عمرك ما هتشوف تفاصيلها لكن لما بعدت عنها شوفتها على حقيقتها
انا : عندك حق يا رجب
وانا بتكلم مع رجب تليفونى رن وكانت امل العصار اخت يوسف .... رجب سابنى وانا رديت عليها
انا : اقسملك واحشانى وكنت بفكر اكلمك
امل : يا جزمه لو وحشاك كان اتصلت من بدرى
انا : سامحينى .... انا عارف انى مقصر معاكى
امل : دى مكانتش عشرة سنين يا واطى
انا : عندك حق فى كل كلمه هتقوليها
امل : كويس انك عارف
انا : المهم ايه اخبارك واخبار البلد وابوكى وامك
امل : كل حاجه تمام وكل الناس بتسلم عليك
انا : **** يسلمك ويسلمهم
امل : ايه مش هنشوفك
انا : ما انتى عارفه مليش نفس انزل البلد
امل : بس انا فى القاهره مش فى البلد
انا : ايه يابت انتى خلاص اتعودتى كل يومين تنطى هنا
امل : بصراحه يا اخويا البلد بقت ممله وخنقه .... خصوصا بعد انت ويوسف ما سبتوها .... وانت عارف انى مقدرش اعيش من غيركم
انا : انتى وصلتى امتى
امل : وصلت امبارح بالليل
انا : طب كويس جدا قولى لاخوكى يجهز نفسه علشان نخرج بالليل
امل : هو قالى ابلغك انك تيجى اكتوبر وننزل مع بعض
انا : طب تمام يا ستى .... قبل المغرب هكون عندكم
امل : تمام كده
بعد ما قفلت مع امل قعدت مع نفسى افكر وسرحت فى حاجات كتير فجأه تليفونى رن تانى والمره دى كانت هايدى .... ياترى ايه فى .... هو كله كده هيرن فى يوم واحد .... رديت عليها
انا : ازيك يا هايدى اخبارك ايه
هايدى : ما انت لو مهتم بأخبارى كنت سألت ..... ده اخر مره كلمتنى فيها من اسبوعين
انا : معلش ياستى انا اسف .... معلش بس ظروفى صعبه
هايدى : خير يا سليم مالك
انا : لا عادى .... المشاكل العاديه
هايدى : يا عم كبر مخك كل حاجه هتتحل
انا : على رائيك .... المهم انتى اخبارك ايه
هايدى : انا تمام جدا .... على فكره بابا بيسلم عليك
انا : **** يسلمه ياستى .... انا قابلته من اسبوع
هايدى : بجد .... يعنى مقالش
انا : كنت قاعد فى كافيه هنا فى المعادى .... قابلته صدفه كان معاه ناس وكان قاعد معاه عمك
هايدى : اه افتكرت ... ده كان فى مشاكل فى شغل عمى وكان بيخلصها هو وبابا
انا : يعنى المشكله اتحلت
هايدى : اه كل حاجه تمام
انا : طب كويس يا ستى
هايدى : انت بطلت تنزل المقطم ولا ايه
انا : لا بنزل على طول .... انا لسه كنت هناك من يومين
هايدى : كده تيجى المقطم من غير ما تكلمنى
انا : كنت خايف ازعجك ولا حاجه
هايدى : ايه الهبل اللى بتقوله ده ..... انا كده هزعل منك
انا : اسف ياستى متزعليش
هايدى : لو مش عاوزنى ازعل تخرج معايا النهارده
انا : معلش ممكن نخليها يوم تانى بس معايا مشوار النهارده
هايدى : لا مليش دعوه بمشاويرك دى
انا : طب ايه رائيك تيجى معايا المشوار بتاعى
هايدى : انت رايح فين
انا : خارج مع يوسف صاحبى واخته ..... امل جات من البلد امبارح وعاوزه تتفسح ... ايه رائيك تخرجى معانا وبالمره تتعرفى على امل وانا واثق انك هتحبيها
هايدى : ماشى يا سيدى وانا معنديش مانع
انا : خلاص هعدى عليكى بعد العصر علشان نروحلهم اكتوبر
هايدى : تمام ..... وانا هستناك
بعد ما قفلت مع هايدى قعدت اتفرج على التليفزيون وبعدها دخلت نمت ساعه وصحيت جهزت وعديت على هايدى واخدتها وطلعنا على اكتوبر وقابلنا يوسف وامل واتعرفوا على بعض .... بعد كده روحنا مول العرب
بعد ما وصلنا مول العرب لفينا هناك لفه ودخلنا المحلات وكل واحد اشترى اللى هو عاوزه بعد كده قعدنا فى كافيه من الكافيهات اللى عند النافوره
هايدى : يخرب عقلك يا امل دمك خفيف جدا
انا : انتى لسه ماشوفتيش حاجه
امل : ياعم وانا ذنبى ايه واحد وبيستظرف عاوزنى اسكت
هايدى : هو ده اى واحد ..... ده الدكتور بتاعك فى الجامعه
امل : هو يعنى علشان الدكتور بتاعى يبقى اضحكله على اى نكته بايخه يقولها
انا : لا متضحكيش ..... بس على الاقل اسكتى
امل : انا فى الاول سكت .... لكن لقيته جاى يقولى ليه مش بضحك
هايدى : تقومى تقولى نكتك بايخه يا دكتور ..... صحيح قادره
انا : يوسف ايه يابنى ساكت ليه
يوسف : ايه .... هاه .... بتقول ايه
انا : مالك سرحان فى ايه
يوسف : لا مفيش حاجه
انا : متاكد
يوسف : لا بس يمكن ضغط الشغل
انا : ماشى يا يوسف .... على العموم لينا كلام تانى بعدين
واحنا قاعدين فجأه دخل علينا معتز
انا : ايه يابنى فينك بكلمك من امبارح مش بترد
معتز : كنت مضغوط فى شغل وخلصت متاخر
يوسف : ازيك يا معتز واحشنى
معتز : انت ايه اخبارك يا يوسف
يوسف : تمام يا غالى
انا : طب اقعد معانا
معتز : لا يا عم خليكم على راحتكم
يوسف : ياعم اقعد انت مش غريب
انا : اقعد يا عم اشرب حاجه
معتز : حاضر يا سليم
قعد معتز بعد ما اتعرف على امل وهايدى
انا : ايه اللى جابك المول
معتز : معايا ساعه اشتريتها من فتره من هنا فجأه وقفت جبتها من يومين للمحل علشان يشوف فيها ايه ويصلحها وجيت النهارده علشان استلمها
انا : استلمتها
معتز : اه استلمتها .... والمشكله اتحلت
يوسف : طب كويس
بعد شويه من الرغى .... انا سرحت
معتز : مالك يا سليم سرحان فى ايه
انا : ايه ..... لا مفيش
يوسف : مالك يا سليم فى ايه شكلك غريب
انا : مخنوق شويه وعندى ملل
معتز : علشان موضوع الشغل برضه
يوسف : ياعم بكره تشتغل ومش هتلاقى وقت تحس فيه بالملل
انا : عادى .... فى موضوع مهم يا يوسف عاوز احكيهولك
يوسف : خير يا سليم .... تحب نتمشى شويه وتحكيلى
انا : لا عادى مفيش حد غريب
يوسف : خير
انا : الموضوع بخصوص طايع
يوسف : ماله الزفت ده
انا : النهارده كنت قاعد مع رجب اللى بيشتغل عند المتر شريف .... وحكيت كل اللى قاله رجب عن طايع
يوسف : انت واثق من كلامك
انا : انا معرفش .... ده كلام رجب
امل : على فكره كلام سليم صح ..... طايع من يوم ما ظهر فى البلد واحنا منعرفلهوش اهل ولا عيله تحس انه نبت شيطانى
يوسف : بس الكلام ده مش دليل اقدر اعتمد عليه .... وخصوصا ان طايع دلوقتى عضو فى مجلس الشعب يعنى اى غلطه احنا اللى هندفع تمنها
معتز : يبقى تقعد مع نفسك كده وتفكر وتلاقى طريقه بحيث انك ماتلفتش النظر
انا : ولو احتاجتنا فى اى وقت احنا موجودين
معتز : موضوع زى ده لازم نتصرف فيه بعقل
يوسف : عندك حق يا معتز لازم نتصرف بعقل وحكمه
هايدى : انا ممكن اساعدكم
يوسف : اكيد هنحتاج مساعدتك ومساعدة والدك وعمك
هايدى : اى حاجه هتحتاجوها كلمونى على طول
امل : طب هتقول حاجه لابوك يا يوسف
يوسف : لا سيبى ابوكى دلوقتى
امل : تمام
اخدنا سهرتنا مع بعض ... بعد كده يوسف وامل مشيوا
انا ومعتز وهايدى رجعنا المقطم وصلت هايدى شقتها بعد كده رجعت شقة شرين
من ناحيه تانيه فى الفيلا عند عمى شرين بنت عمى قاعده مع اصحابها
حسام : الزفت قريبك ده لسه مظهرش
شرين : كلنا مستغربين ..... من يوم ما ساب الفيلا مارجعش
خالد : غريبه .... حد يسيب الورث ده كله ويختفى
حسام : ده اكيد بيرتب لحاجه وفجأه هيظهر
شرين : حاجة ايه
حسام : اكيد بيرتب لحاجه يسرق بيها باقى الميراث
شرين : متخافش انا مفتحاله كويس
حسام : ايوه كده يا حبيبتى عاوزك تركزى كويس وتفتحى عينك علشان الحرامى ده مايسرقش فلوسك انتى واخواتك
شرين : حاضر
خالد : كفايه بقى من الكلام الرزل ده
شرين : اه انا عاوزه افك شويه ..... هات سجاره يا حسام
حسام : احلى سجاره ليكى يا قمر
بعد ما خلصوا قعدة التحشيش بتاعتهم ومشيوا .... دخلت شرين الفيلا وكانت الداده خيريه بتاعة البنات صاحيه
شرين : ايه اللى مصحيكى يا داده لحد دلوقتى
خيريه : وانا من امتى بنام قبل ما انتوا كلكم تناموا
شرين : هما اخواتى لسه بره
خيريه : لمياء رجعت من بدرى وطلعت نامت .... بس مريم لسه مارجعتش لحد دلوقتى
شرين : اطلعى نامى انتى وهى شويه وهترجع
خيريه : مال عينك حمراء كده ليه
شرين : عينى !! .... لا ده تلاقيه من السهر بس
خيريه : قولتلك 100 مره نامى كويس
شرين : حاضر يا داده انا هطلع انام دلوقتى ..... تصبحى على خير
خيريه : وانتى من اهل الخير
تانى يوم فى الفيلا .... مصيلحى الجناينى بينضف الجنينه وشاف سجاير الحشيش بتاعة شرين واصحابها .... نادى على خيريه
خيريه : خير يا مصيلحى فى ايه
مصيلحى : فى مصيبه يا خيريه
خيريه : مصيبة ايه يا راجل انت
مصيلحى : امبارح بالليل الانسه شرين هى وصحابها كانوا قاعدين فى الجنينه بيشربوا سجاير
خيريه : وفيها ايه دى .... ما هما على طول بيشربوا سجاير
مصيلحى : حتى لو كانت السجاير دى حشيش
خيريه : انت بتقول ايه يا راجل انت
مصيلحى : انا وبنضف الجنينه لقيت اعقاب السجاير دى ولما شميتها عرفت انها حشيش
خيريه : يادى المصيبه .... البنات هتضيع
مصيلحى : لازم نلاقى حل للموضوع ده
خيريه : مفيش غير حل واحد
مصيلحى : ايه هو الحل ده
خيريه : انا هروح للمتر شريف وهو يتصرف فى الموضوع ده
مصيلحى : عندك حق
خيريه : طب روح انت شوف شغلك ..... وانا هروح الشركه واقابل شريف بيه
مصيلحى : حاضر
بعد ساعتين فى الشركه .... شريف قاعد فى مكتبه ودخلت عليه خيريه
شريف : خيريه !! .... ايه اللى جابك .... البنات حصلهم حاجه
خيريه : البنات بتضيع يا متر
شريف : ازاى يعنى
خيريه : مريم كل يوم سهر للفجر بره البيت .... ولمياء فى عالم تانى حتى بطلت تروح الشغل .... وشرين كل يوم سهر مع اصحابها الصيع ومش بس كده دول كمان بيحششوا .... بيت الدكتور سليم بقى غرزه على اخر الزمن
شريف : ايه الكلام اللى بتقوليه ده
خيريه : زى ما بقولك كده
شريف : طب مقولتيش ليه من بدرى
خيريه : موضوع الحشيش ده عرفته النهارده
شريف : عاوزك ترجعى الفيلا دلوقتى .... وتفتحى الاوضه بتاعة الجنينه وتنضفيها
خيريه : اوضة الجنينه
شريف : ايوه .... لازم الاوضاع ترجع لطبيعتها
خيريه : مش فاهمه
شريف : مش مهم تفهمى .... اعملى اللى قولتلك عليه ولما تخلصى اتصلى بيا
خيريه : حاضر يا متر
بالليل كنت قاعد بتفرج على التليفزيون انا ورجب ودخل علينا المتر شريف
انا : حمد لله على السلامه يا متر
شريف : **** يسلمك
انا : مالك يا متر شكلك متضايق
شريف : يا رجب لم كل هدوم سليم فى الشنط
رجب : حاضر يا متر
وقام رجب يجهز الشنط
انا : ليه كده يا متر
شريف : انت لازم تسيب الشقه دلوقتى
انا : انت بتطردنى يا متر
شريف : عارف يا سليم انا زيى زى اى واحد فى الدنيا كان نفسى اخلف بس للاسف مخلفتش .... الفتره اللى انت عشت معايا فيها عوضتنى عن الاحساس ده واعتبرتك ابنى بالظبط
انا : وفى اب يطرد ابنه .... الا اذا كان الابن عاصى والاب قاسى
شريف : لا انا قاسى ولا انت عاصى
انا : امال ايه الحكايه
شريف : انت عندك شك فى ان مصلحتك انت وبنات عمك اهم حاجه عندى
انا : لا طبعا
شريف : علشان كده ... انت لازم تروح تعيش فى الفيلا
انا : اعيش فى الفيلا ازاى وبنات عمى مش طايقنى
شريف : بنات عمك محتاجينك جمبهم .... هما دلوقتى مش عارفين قيمتك بس مسيرهم هيعرفوك بجد
انا : حاضر يا متر
دخل علينا رجب
رجب : الشنط جاهزه يا متر
انا : لحقت تجهزها يا رجب .... انت ماصدقت تخلص منى
رجب : ربنا العالم انك هتقطع بيا يا سليم
شريف : خد يا رجب مفاتيح العربيه ووصل سليم
رجب : حاضر يا متر
شريف : وكمان مش هتوصلنى يا متر
رجب : معلش .... لازم تروح لوحدك
انا : ماشى يا متر .... يلا قدامى يا رجب
شريف : سليم .... وفرد دراعه واخدنى فى حضنه .... خلى بالك من نفسك
انا : ربنا يستر
واخدت رجب وطلعنا على الفيلا وقابلنا خيريه ومصيلحى وفتحى بتاع الامن
خيريه : حمد لله على السلامه يا بيه
انا : **** يسلمك يا داده
مصيلحى : نورت بيتك يا سليم بيه
انا : البيت منور بناسه يا عم مصيلحى
فتحى : اهلا بيك يا سليم بيه
انا : اسمعونى كويس فى الكلمتين اللى هقولهم دول .... انا مليش فى جو الالقاب وبيه وباشا والكلام الفاضى ده .... يا ست خيريه انتى من سن والدتى **** يرحمها وانت يا عم مصليحى فى سن والدى اما انت يا فتحى احنا تقريبا من سن بعض يعنى الالقاب دى ملهاش لازمه .... انا اسمى سليم وبس
مصيلحى : بس ما يصحش يا بيه
انا : لا يا سيدى يصح من هنا ورايح انا اسمى سليم .... فاهمين
مصيلحى وخيريه وفتحى : فاهمين
انا : البنات موجودين هنا ولا بره
خيريه : كلهم بره
انا : طب تمام
رجب : طب استاذن انا يا سليم
انا : روح يا رجب وخلى بالك من المتر
رجب : حاضر يا سليم مع السلامه
بعد ما رجب مشى .... انا دخلت اوضتى علشان انام ويادوب عينى راحت فى النوم لقيت نفسى بحلم بس فى الحلم كنت قاعد فى بيتى القديم فى الاقصر وشوفت ابويا قاعد فى الصاله وكان شكله جميل جدا وفى واحده ست جميله قاعده معاه بس حاسس ان اعرفها وشكلها مش غريب عليا بس مش عارف شوفتها فين قبل كده بس كان واضح من شكلهم انهم مش متضايقين او فى حاجه شغلاهم .... ايوه افتكرت الست دى تبقى امى انا فاكر شكلها من الصوره الموجوده معايا فى المحفظه .... بس هما ليه متضايقين كده ..... فى الاول مكانوش شايفنى بس ابويا فجأه بص ناحيتى
ابويا : انت جاى ليه هنا دلوقتى
انا : فى ايه يا وابويا
ابويا : ايه اللى جابك البيت ده
انا : مش ده بيتى برضه ومن حقى انى اجى فى اى وقت
ابويا : البيت ده كان بيتك لكن دلوقتى ملكش اى حق فيه
انا : ليه انا عملت ايه
ابويا : مش انت اللى بعتنا وبعت البلد كلها وهربت
انا : حضرتك كنت عاوزنى اقعد فى البلد بعد اللى حصل .... ده مفيش اى حد فى البلد وقف جمبى كلهم قالوا عليا حرامى
ابويا : تقوم تسيب البلد للحرامى اللى بجد علشان اللى هينهب ارضها ويسرق خيرها ويشرد ناسها
انا : حضرتك عاوزنى اساعد ناس مفيش اى حد فيهم فكر يوقف جمبى ويساعدنى فى ازمتى .... كل اللى ليا هنا فى البلد كام واحد ودول انا بتطمن عليهم واحد واحد ومش مقصر مع اى حد فيهم
ابويا : الناس مش فاهمه ومستنيين اللى يفهمهم وياخد بايدهم
انا : وفى القاهره فى بنات عمى اللى انا عاهدته انى اخد بالى منهم واحافظ عليهم ومن الواضح ان مشاكلهم كتير
ابويا : اوزن بين الكفتين
انا : ازاى يعنى
وفجأه دخل علينا عمى
عمى : يعنى تعمل بالوصيه وفى نفس الوقت ماتنساش بلدك وناسك
انا : حاضر ياعمى .... وانتى يا امى هتقعدى ساكته كتير كده
امى : اعمل يابنى اللى انت شايفه صح وانا متاكده ان قلبك هيدلك على الصح
انا : حاضر يا امى
صحيت تانى يوم الصبح غيرت هدومى وخرجت الجنينه
مريم واقفه فى البلكونه وشافتنى .... دخلت تجرى صحت لمياء وشرين
لمياء : ايه فى يا مريم
مريم : فى مصيبه سوده
شرين : مصيبة ايه على الصبح
مريم : الزفت ابن عمكم قاعد تحت فى الجنينه وشكله بايت هنا من امبارح
شرين : انتى بتقولى ايه
مريم : زى ما سمعتى كده
شرين : ده انا هطين عيشته ..... تعالوا معايا
نزلوا كلهم الجنينه
انا : صباح الخير يا بنات عمى
شرين : ايه اللى جابك هنا
انا : انا قاعد هنا فى ورثى وحقى
شرين : انت ايه يا بن ادم انت جبله مابتحسش
انا : ربنا يسامحك يا بنت عمى
مريم : يعنى اتهببت وورثت معانا وقولنا ماشى لكن تدخل تتسحب فى الفيلا زى الحراميه من غير استأذان
انا : اولا انا لما جيت امبارح مكانش فيه ولا واحده منكم موجوده تقدروا تقولولى كنتوا فين لبعد نص الليل
شرين : وانت مال اهلك تدخل فى حياتنا ليه
انا : بتدخل فى حياتكم علشان انتوا بنات عمى ..... عمى اللى وصانى عليكم قبل ما يموت
لمياء : واحنا مش عاوزين وصى علينا .... خد نصيبك وفارقنا
انا : انا مش هقدر اكسر وصية عمى
قعدنا نشد مع بعد اكتر من نص ساعه بعد كده سابونى ومشيوا
من ناحيه تانيه فى الاقصر .... أسامه بيكلم طايع فى التليفون
طايع : قعدت تقولى انا هخلص موضوع الارض وحاطط الناس فى جيبك .... كل ده طلع كلام على الفاضى
أسامه : ليه كده يا عمى
طايع : انت بقالك فتره بتحاول مع الناس من غير اى فايده
أسامه : الصبر يا عمى ... انا ماشى معاهم بسياسة النفس الطويل
طايع : وايه اخرتها
أسامه : كل خير
طايع : اسمع يا أسامه .... انا قاعد فى القاهره اسبوعين عاوز ارجع الاقى فى حاجه اتنفذت ... فاهمنى
أسامه : حاضر يا عمى
طايع : سلام دلوقتى
أسامه : سلام يا عمى
قفل أسامه مع طايع واتصل بواحد اسمه كارم يجيله
كارم : خير يا بيه
أسامه : عاوزك تبتدى تنفيذ اللى اتفقنا عليه النهارده
كارم : ابدأ مع الكل
أسامه : لا متبقاش غشيم
كارم : طب اعمل ايه
أسامه : ابدأ بالارض بتاعة صالح
كارم : امرك يا بيه
أسامه : روح شوف شغلك
كارم : عن اذنك يا بيه
بعد ما كارم مشى .... أسامه غير هدومه وراح على فيلا الحاج طايع ... عطيه اول ما شافه اتخض ومقدرش يتكلم .... دخل أسامه الفيلا وسمر فتحت الباب
سمر : خير يا بيه
أسامه : ستك فين
سمر : فوق فى اوضتها
أسامه : فى حد هنا غيرك
سمر : لا يا بيه
أسامه : طب خليكى هنا ومتخليش حد يطلع فوق
سمر : حضرتك هتعمل ايه
أسامه : اسمعى الكلام من غير نقاش احسن افضحك فى البلد كلها
سمر : حاضر يا بيه
بعد كده أسامه طلع الاوضه عند نعمه اللى اول ما شافته اتخضت
نعمه : عاوز ايه يا أسامه
أسامه : عيب تسألى سؤال زى ده
نعمه : اه .... فهمت
أسامه : طالما فهمتى يبقى قومى اجهزى واظبطى القعده علشان انا بايت هنا النهارده
نعمه : وكمان بايت
أسامه : قبل ما انسى الفيديو بتاعك مع عطيه موجود مع واحد حبيبى لو فكرتى فى الغدر فضيحتك هتبقى بجلاجل
نعمه : انت بتهددنى
أسامه : لا العفو .... بس انا عارف ان الشيطان شاطر وممكن يلعب فى دماغك وساعتها هتبقى وصلتى لنهايتك
نعمه : انت اللى نهايتك قربت بس الظاهر انك مش واخد بالك
أسامه : لا ده بعدك .... انا واخد بالى من كل حاجه وفيش حاجه بتخرج عن سيطرتى
نعمه : بكره تشوف
أسامه : خلينا فى النهارده ..... يلا قومى اجهزى
نعمه : حاضر
أسامه : بلا فرجينى رقصك .... عاوز اشوف لحمك وهو بيتهز قصاد عينى
نعمه : حاضر .... انا هفرجك على اللى عمرك ما شوفته
قررت نعمه تمتع أسامه علشان تتقى شره لحد ما تلاقى طريقه تعرف تخلص بيها منه ومن تهديده .... اشتغلت نعمه ترقص وتفرج أسامه كل الكنوز اللى عندها لدرجة ان أسامه حاول اكتر من مره يشدها عليه
نعمه : قولتلك اصبر وانا هفرجك على اللى عمرك ما شوفته
أسامه : مش قادر اصبر يا لبوه
نعمه : لا اصبر بس
أسامه : حاضر
رجعت نعمه تكمل رقص تانى بس بطريقه فاجره .... أسامه قلع البوكسر علشان يعرف يلعب فى زبه
نعمه : احنا قولنا ايه
أسامه : حتى زبى ملعبش فيه
نعمه : اصبر بس وانا همتعك
أسامه : لما اشوف اخرتها معاكى
رجعت نعمه تكمل رقص بس المره دى قربت على أسامه وبقت تقرب بزازها ناحية أسامه ولسه هيمسكها جريت منه ورجعت تكمل رقص تانى بعد كده قربت تانى من أسامه وقعدت بطيزها على زبه ولسه هيمسكها جريت منه ورجعت تكمل رقص بس المره دى قلعت قميصها هى وبترقص ورمته على أسامه اللى قعد يشم فيه بعد كده كملت رقصها ..... وهى بترقص قلعت السنتيانه بتاعتها ورمتها على أسامه اللى برضه مسكها وقعد يشم فيها .... نعمه بقت ترقص وبزازها بتتهز قصادها بعد كده قلعت الاندر بتاعها ورمته على أسامه اللى مسكه وقعد يلحس فيه بلسانه .... هنا أسامه مقدرش يستحمل وقام شال نعمه ورماها على السرير
نعمه : اصبر يا أسامه
أسامه : مفيش صبر يا شرموطه انا هفشخ كسمك
نعمه : وانا بين ايديك
نزل أسامه على شفايف نعمه يبوس ويقطع فيها ويبوس وشها كله بطريقه صعبه
نعمه : شفايفك حلوه اوووووى يا أسامه
أسامه : انتى لسه شوفتى حاجه يا شرموطه
نعمه : طب ورينى يا دكر
كمل أسامه بوس فى شفايف نعمه وبعد كده نزل على ودانها يلحس فيها وبعد كده رقبتها .... كل ده وايد أسامه على بزاز نعمه بتقفش فيهم .... نزل أسامه على بزاز نعمه يرضع فى بزها اليمين وايده بتقفش لى بزها الشمال
نعمه : ايوه كده با أسامه كمان
أسامه : عاجبك يا شرموطه
نعمه : بخرب بيت لسانك اللى بهدلنى
أسامه : لسه يا لبوه هبهدلك اكتر
نقل أسامه على البز التانى رضع فيه شويه بعد كده نزل يلحس فى بطن نعمه لحد ما وصل لكسها يلحس فيه .... ساعتها نعمه كسها اللى كان بيفكر .... نعمه سخنت على الاخر
نعمه : احححححح كمان يا أسامه .... الحس اكتر
قعد أسامه يلحس فى كس نعمه وهى عامله زى الفرخه المدبوحه وبتفرفر على السرير من المتعه ... اشتغل أسامه لحس فى كس نعمه لحد ما جابت شهوتها ساعتها جسمها ساب على الاخر ومكانتش قادره تعمل حاجه
أسامه : قومى يا شرموطه مصى زبى
نعمه : حاضر
قامت نعمه تمص فى زب أسامه بس كانت محترفه .... اول حاجه باست الراس بعد كده لحست الزب كله بلسانها .... بعد كده نزلت على بضانه لحستها
أسامه : يخرب بيتك هتموتينى
نعمه : مش قولتلك همتعك
أسامه : كملى يا شرموطه
بعد كده نعمه قعدت تمص فى بضان أسامه .... وبعدين طلعت على زبه تمص فى الراس بس .... بعد كده دخلت الزب كله فى بقها وقعدت تمص فيه جامده وأسامه كان فى دنيا تانيه .... طلعت نعمه زب أسامه من بوقها وحطته بين بزازها وقعدت تدعك فيه ببزازها .... أسامه ماستحملش اكتر من كده وشال نعمه ونيمها على السرير ونام عليها وباسها من شفايفها وبايده ماسكه زبه وبيفرش فى كس نعمه
نعمه : كفايه كده ودخله
أسامه : ادخل ايه يا شرموطه
نعمه : دخل زبك فى كسى ونيكنى
أسامه : حاضر يا شرموطه
دخل أسامه زبه مره واحده فى كس نعمه خلاها صرخت
نعمه : ااااااااه بالراحه
أسامه : مفيش راحه مع الشراميط اللى زيك
واشتغل أسامه نيك فى نعمه اكتر من خمس دقايق فى الوضع ده
أسامه : تعالى نغير
نعمه : هتعمل ايه
أسامه : انا هنام على ضهرى وانتى هتطلعى على زبى
نعمه : اه فهمت
وبالفعل عملوا الوضع واشتغلت نعمه تتنطط على زب أسامه لحد ما جابت شهوتها واترمت على السرير مش قادره ..... أسامه كمان كان قرب يجيب شهوته قام ودخل زبه فى كسها ونام عليها واشتغل ينبكها لمدة دقيه ولما حس انه هيجيب طلع زبه من كس نعمه وجابهم على بطنها وبعد كده اترمى جمبها على السرير من التعب
نعمه : يخرب بيتك جايب القوه دى من فين
أسامه : عيب عليكى يا لبوه
[COLOR=blue]اخد أسامه الليله كلها مع نعمه
من ناحيه تانيه فى الفيلا شرين قاعده مع شلتها فى الجنينه بتحشش
حسام : انا قولت من الاول ان الواد ده مش ساهل واكيد كان بيجهز نفسه علشان يعرف يسيطر كويس
شرين : اهو رجع وباين ان كل كلامك طلع صح
حسام : الواد ده لازم نلاقيله حل ونخلص منه
شرين : ايدى على كتفك
حسام : الصبر .... ده محتاج ترتيب
شرين : رتب زى ما تحب بس خلصنى منه
نرجع عندى انا بالليل قاعد فى اوضتى بفكر فى اللى بيحصل حواليا .... طلعت الجنينه اشم شوية هواء فجأه شميت ريحة حشيش روحت ناحية الريحه لقيتها شرين وصحابها
انا : ايه الهباب اللى انتوا بتهببوه ده
شرين : وانت مالك
انا : انتى متتكلميش خالص وادخلى جوه
شرين : انت بتزعقلى انا يا حيوان يا تربية الشوارع
ماحسيتش بنفسى غير وانا بضربها بالقلم ... شرين خافت .... اول مره من يوم ما عرفتها اشوف نظرة الخوف دى فى عنيها ... نظره هزتنى من جوه بس مفيش قدامى غير انى مضعفش قدامها
انا : ادخلى جوه .... وبعدين لينا كلام تانى
شرين : كلام ايه ده بقى اللى هيبقى بينا
انا : مش عاوز اى صوت .... ادخلى جوه
دخلت شرين الفيلا
انا : انتوا بقى تخرجوا من هنا ومش عاوز اشوف وش اى حد فيكم .... فاهمين
خالد : فاهمين
حسام : بس اسلوبك ده اسلوب رجعى ومتخلف
انا : كلمه تانى وهدفنك مكانك .... يلا اطلع بره
بعد ما مشيت اصحاب شرين روحت لفتحى بتاع الامن
انا : يا فتحى
فتحى : ايوه يا استاذ سليم
انا : من النهارده العيال دى ماتدخلش الفيلا تانى .... فاهم
فتحى : حاضر يا استاذ سليم
انا : مهما حصل اياك يدخلوا .... ولو عرفت انهم دخلوا اعتبر انك مرفود
فتحى : حاضر
بعد ما دخلت شرين قعدت تزعق فى الفيلا وصحت اخواتها
لمياء : ايه فى يا شرين
شرين : الحيوان ابن عمكم ضربنى بالقلم وطرد صحابى
مريم : ازاى يتجرأ ويعمل حاجه زى دى
شرين : مش عارفه بقى
خيريه : يعنى هيضربك كده من غير سبب
شرين : لا ده عاوز يفرض سيطرته علينا
مريم : ليلة اهله سوده .... تعالوا معايا
خيريه : رايحه فين يا مريم
مريم : هوقف البنى ادم ده عند حده
خيريه : اهدى يا بنتى مش عاوزين مشاكل
لمياء : هو اللى بدأ المشاكل
مريم : يلا بينا
خرجوا كلهم وراحوا الاوضه بتاعتى
انا : عاوزين ايه
مريم : انت ازاى تتجرأ وتمد ايدك على اختى
انا : وانتى جايه محاميه عنها
مريم : كلمنى زى ما بكلمك
انا : انا ضربتها علشان خايف عليها ..... ولا ايه يا شرين
لمياء : وبصفتك ايه تخاف علبها ولا على اى حد فينا
انا : بصفتى ابن عمكم وخايف عليكم .... وعمى قبل ما يموت وصانى عليكم
مريم : يادى ام الوصيه اللى هتفلقنا بيها
انا : تقدوا تقولولى انا ليه بتعب نفسى معاكم .... اى واحد مكانى كان قادر ياخد نصيبه ويخلع ويشوف حياته
لمياء : ابوس ايدك اعمل كده
انا : مقدرش اعمل كده .... مقدرش اخون عمى ولا اكسر وصيته .... انا اتربيت على انى احافظ على العهد .... وبمزاجكم ولا غصب عنكم انا ابن عمكم ووصية عمى انا مسؤل انى انفذها .... دلوقتى امشوا كلكم من قدامى
خرج التلات بنات رجعوا الفيلا .... قعدت خيريه معايا
خيريه : يسلم لسانك على كل كلمه قولتها
انا : انا و**** خايف علبهم
خيريه : انا عارفه يابنى .... علشان كده بقولك كمل بنفس الاسلوب
انا : انتى متاكده ياست خيريه انى ماشى صح
خيريه : طبعا يابنى ... انت ماشوفتش بنات عمك خافوا ازاى لما انت زعقت فيهم .... بنات عمك انا اللى مربياهم وعارفه بقولك ايه
انا : طب روحى ياست خيريه وخليكى معاهم لانى حاسس انى زودتها وخصوصا مع شرين
خيريه : ايه ابتديت تحن
انا : لا مش القصد .... بس مينفعش الشده تبقى على طول لازم نشد ونرخى علشان الحبل مايتقطعش
خيريه : عندك حق .... طب اسيبك انا واروح اشوف البنات
انا : اتفضلى ياست خيريه
تانى يوم الصبح صحيت على مكالمه من المتر شريف عاوزنى اروحله الشركه وقالى ان فى عربيه هتيجى تاخدنى .... اخدت شاور وجهزت والعربيه وصلت وروحت الشركه وكان قاعد شريف مع هبه المحاميه صاحبة بنات عمى واللى بتشتغل شريف
شريف : انت ايه اللى عملته يابنى ادم انت
انا : عملت ايه يامتر
شريف : ايه اللى خلاك تضرب شرين
انا : مين اللى قالك
شريف : شرين اتصلت بيا وقالتلى
انا : طب مقالتلكش انت ضربتها ليه
شريف : لا مقالتش
انا : ضربتها علشان قاعده بتحشش هى وصحابها فى الفيلا
شريف : انا مش مفهمك انك تتعامل بهدوء معاها
انا : اهو اللى حصل
شريف : دمك حامى زى عمك
انا : انا عارف انى زودتها امبارح بس اهو اللى حصل
شريف : بالعكس .... انت اتصرفت صح بس كفايه انك تزعق مش لازم الضرب
انا : وانا ازعق ولا اضرب بصفتى ايه اصلا
شريف : من النهارده هيبقالك صفه وتقدر تزعق براحتك
انا : ازاى يعنى
شريف : المحكمه وافقت على طلب الوصايه بتاعك على شرين
انا : يادى المصيبه السوده
هبه : مصيبة ايه يا سليم
انا : الكلام اللى بتقولوه ده معناه ان فى حرب هتقوم فى الفيلا ومش بعيد بنات يضربونى بالرصاص
شريف : هههههههههه
انا : بتضحك يا متر
شريف : جمد قلبك انت وهتعدى
انا : با خوفى تعدى على رقبتى تقطعها
هبه : بعد الشر عليك
شريف : انت مش عاوز حال بنات عمك يتصلح
انا : طبعا يا متر
شريف : خلاص اسمع الكلام
انا : حاضر
شريف : صح يا سليم انت بتعرف تسوق
انا : اسوق ايه
شريف : يعنى هتسوق ايه يابنى ادم ..... اكيد عربيات
انا : لا بصراحه مش بعرف اسوق .... بس ليه السؤال ده
شريف : يعنى هيكون ليه .... يعنى مثلا هشغلك سواق فى الشركه .... اكيد علشان تسوق عربيتك
انا : هى فين عربيتى
هبه : انت لازم يبقى معاك عربيه
انا : خلاص اتعلم سواقه
شريف : خلاص انا هخلى السواق بتاعى يعلمك السواقه .... ودلوقتى هتروح مع هبه معرض السيارات اللى بنتعامل معاه تختار العربيه اللى انت عاوزها
انا : بس ده كتير يا متر
شريف : كتير ايه يابنى ده من فلوسك
انا : اذا كان كده ماشى
واحنا قاعدين مع بعض دخلت علينا السكرتيره بتاعة شريف
السكرتيره : المهندس مصطفى عاوز حضرتك فى موضوع مهم ورافض يمشى من غير ما يقابل حضرتك
شريف : مقالش عاوز ايه
السكرتيره : لا .... هو قال انه عاوز حضرتك فى موضوع حياه او موت
شريف : خليه يتفضل
السكرتيره : حاضر يافندم
دخل المهندس مصطفى
مصطفى : سليم !! .... ايه جابك هنا
انا : ازيك يا مصطفى .... انت اللى بتعمل ايه هنا
مصطفى : انا جاى علشان فى مشكله فى شركة المقاولات وجاى اقول للمتر .... انت ايه اللى جابك هنا .... ايه اشتغلت فى الفرع الرئيسى
شريف : يا مصطفى .... ده سليم بيه الجراح صاحب الشركه يا مصطفى
مصطفى : سليم يبقى صاحب الشركه .... طب ازاى
انا : يا متر هى الشركه اللى انا كنت بشتغل فيها تبع عمى
شريف : ايوه يا سليم
انا : طب ازاى .... وليه عمى خلانى استقيل منها
شريف : عمك مكانش يعرف انك بتشتغل فى الشركه بتاعته
انا : اه .... فهمت
شريف : خير يا مصطفى .... ايه المشكله اللى فى الشركه
مصطفى : حضرتك عارف ان الشركه شغاله دلوقتى فى مشروع الاسكان المتوسط بتاع الحكومه
شريف : ايوه عارف .... وعلى حد علمى ان المرحله الاولى اتسلمت ودلوقتى شغالين فى المرحله التانيه
مصطفى : المشكله بقى فى المرحله التانيه
شريف : ايه فى يابنى ما تنطق
مصطفى : من اسبوع وصلت شحنة الاسمنت والحديد
شريف : وايه المشكله
مصطفى : المشكله ان الاسمنت والحديد غير مطابق للمواصفات اللى مقدمينها فى المناقصه
انا : دى كارثه
شريف : استنى يا سليم لما نفهم الاول ..... طب يا مصطفى المرحله الاولى اللى اتسلمت كانت من نفس الاسمنت والحديد ده ولا ايه الدنيا
مصطفى : لا المرحله الاولى تمام .... سليم باشا كان موصينى اركز كويس فى الشركه واى حاجه مش مظبوطه كنت ببلغه على طول .... لكن سليم باشا تعيش انت .... علشان كده مكانش فى قصادى غير حضرتك
شريف : طب خلى الموضوع ده فى سرك وانا هتصرف فى الموضوع ده
مصطفى : حاضر يا متر .... بس ياريت بسرعه
شريف : ارجع دلوقتى الشركه علشان محدش يحس بحاجه
مصطفى : حاضر يا متر .... عن اذنك
انا : روح يا مصطفى وانا هبقى اكلمك
مصطفى : كلمنى ضرورى علشان عاوزك فى حاجات كتير
انا : تمام
بعد ما مصطفى مشى
انا : هتعمل ايه فى المشكله دى يا متر
شريف : ماتخافش انا هتصرف فى الموضوع ده وهعرف مين السبب
انا : ياريت بسرعه يا متر مش عاوزين مشاكل مع الحكومه
شريف : قولتلك متخافش .... يلا روح مع هبه علشان تشترى العربيه ومن بكره هبعتلك سواق من الشركه يسوقلك العربيه لحد ما تتعلم ويفضل تخليه معاك على طول
انا : حاضر يا متر
روحت مع هبه اشتريت العربيه ورجعت بيها الفيلا
من ناحيه تانيه فى الاقصر بعد نص الليل .... البلد كلها صحيت على حريقه كبيره جدا فى ارض صالح .... ياترى ده بسبب أسامه ولا ايه بالظبط
نرجع للوقت الحالى .... وصلت القاهره انا ويوسف ورجعت بيتى وكنت تعبان من السفر ودخلت نمت على طول وتانى يوم طلعت على وقابلت شريف المحامى
انا : ازيك يا متر
شريف : حمد لله على السلامه يا سليم كويس انك رجعت بسرعه من البلد
انا : فى اى مشاكل ولا حاجه فى الشركه
شريف : لا المشاكل العاديه ..... على فكره فى معاد معاك بعد ساعه من الانسه ليلى
انا : عارف يا متر هى اتصلت بيا امبارح بالليل واكدت على الميعاد
شريف : طب تمام ..... ايه اخبار القضيه اللى فى البلد
انا : لسه مفيش اى جديد
شريف : على العموم كويس انك خرجت من القضيه
انا : ما اعتقدش
شريف : قصدك ايه
انا : طالما القضيه لسه مفتوحه يبقى كل شئ وارد
شريف : هسألك سؤال وتجاوبنى بصرحه
انا : من غير ما تسأل يا متر ... اقسملك انى ماقتلتش اسامه ولا اعرف مسن اللى قتله
شريف : طب ايه اللى يخليك قلقان كده
انا : الايام جايه وهتثبتلك
شريف : نخلص المعاد بتاع دلوقتى وبعدين نشوف موضوع القضيه ده
انا : تمام
شريف : طب هسيبك دلوقتى واروح اراجع الملفات اللى هتتناقش فى الاجتماع
انا : اتفضل يا متر
بعد ساعه وصلت ليلى الشركه .... ليلى دى تبقى مديرة اعمال الشريك الاجنبى M. Adam وده يمتلك 25 % من اسهم شركات عمى واحنا بنمتلك نفس النسبه فى الشركات بتاعته فى امريكا وايطاليا
انا : اهلا وسهلا يا ليلى حمد **** على السلامه
ليلى : ازيك يا سليم باشا
انا : وبعدين بقى .... انا قولتلك اكتر من مره انى بكره الالقاب
ليلى : معلش يا سليم ما اخدتش بالى
انا : ايه اخبارك واخبار M. Adam
ليلى : كل شئ تمام و M. Adam باعتلك السلام وبيقولك قريب اووووى هو نازل القاهره وهيقابلك ..... هو كان المفروض ينزل المره دى بس حصلت مشاكل فى امريكا واضطر يأجل السفر على اخر لحظه
انا : حصل خير وياريت توصليله سلامى
ليلى : حاضر يا سليم
شريف : خلينا فى المهم دلوقتى علشان الملفات كتير والمشاكل اكتر ومحتاجين كل دقيقه
انا : اتفضل يا متر
ليلى : بعد اذنك يا متر ابدأ انا لانى هختصر عليك كلام كتير
شريف : اتفضلى
ليلى : احنا اخدنا موافقه من منظمة الصحه بالدواء الجديد و M. Adam قرر ان المصنع هنا هيبدأ فى خط الانتاج والملف ده فى كل الموافقات والتصرايح وتقدروا تشتغلوا فيه من بكره
شريف : طب تمام كده انا هبدأ فى الملف ده
ليلى : نيجى بقى للموضوع المهم
شريف : خير
ليلى : الكوارث اللى حصلت فى شركة المقاولات والأراضي اللى اشتغلتوا عليها وطلعت فى الاخر ارض الدوله
شريف : الاراضى دى بالذات احنا ملناش علاقه بيها والمرحوم هو اللى اشتراها من غير ما يرجعلى
ليلى : على العموم حصل خير والموضوع خلص ومش عاوزين حاجه زى دى تتكرر تانى
شريف : متقلقيش انا مفتح عينى كويس
ليلى : ايه الموضوع المهم اللى عندك يا متر
شريف : الملف ده فى دراسة جدوى لمشرع كبير عاوزك تعرضيه على M. Adam علشان يدرسه كويس
ليلى : مشروع ايه ده يا متر
شريف : ده عباره عن 200 مركز اشعه وتحاليل
ليلى : ايه ده كله يا متر
شريف : المشروع ده كان بين المرحوم و M. Adam واتناقشوا فيه بس موت المرحوم عطل حاجات كتير لكن دلوقتى جيه الوقت اللى نفتح فيه الموضوع تانى
ليلى : على العموم انا هعرض الموضوع واشوف ايه اللى ممكن يتعمل
شريف : دلوقتى نراجع الحسابات
ليلى : اتفضل يا متر
اخدنا اكتر من 3 ساعات نشتغل لحد ما خلصنا كل حاجه
ليلى : ده انت متعب خالص يا متر
شريف : خلاص احنا كده خلصنا
ليلى : احنا كنا فاكرين ان بعد المرحوم ما مات ان الشغل هنا هيتضرب لكن بصراحه حضرتك وسليم ممشين الشغل زى الاول واحسن
انا : لا ماتقوليش سليم انا لسه بتعلم البركه فى المتر هو اللى قايم بكل حاجه
شريف : بكره انت تمسك كل حاجه لوحدك وانا واثق انك هتكون قد المسئوليه
ليلى : طب ايه انتوا مش جعانين
شريف : ثوانى اطلب اكل من المطعم
ليلى : لا انا مش عاوزه ديليفرى ..... انا عاوزه اروح مطعم كده ويكون على النيل انا مابصدق انزل مصر هنا علشان الاكل المصرى
انا : ليه هو امريكا مفيهاش اكل مصرى
ليلى : فبها اكل مصرى بس ملهوش طعم مش زى هنا
انا : ماشى يا ستى وانا عازمك على الغداء فى اى مكان انى عاوزاه
ليلى : كده حلو
انا : طب يلا بينا
شريف : طب روحوا انتوا وانا هخلص الشغل اللى هنا
انا : ماتيجى معانا يا متر
شريف : لا انا مش جعان اتفضلوا انتوا
انا : طب عن اذنك
واخدت ليلى وخرجنا وروحنا مطعم علشان نتغدى
ليلى : مين اللى قتل اسامه يا سليم
انا : صدقينى معرفش
ليلى : طب هسألك سؤال تانى
انا : اتفضلى
ليلى : مين من مصلحته انه يورطك فى قضية اسامه
انا : قصدك علشان مسدسى اللى كان هناك
ليلى : مش بس مسدسك
انا : امال قصدك ايه
ليلى : فى حد اشترى الراجل بتاع الطب الشرعى علشان يظبط التقرير ويلبسهالك
انا : مين ده
ليلى : لحد دلوقتى منعرفش بس احنا كنا متاكدين ان حاجه زى دى ممكن تحصل علشان كده اتصرفنا وغيرنا بتاع الطب الشرعى وجبنا واحد من عندنا
انا : يعنى انتوا اللى عملتوا التقرير ده
ليلى : مش بالظبط يعنى
انا : انتى ليه بتتكلمى بالألغاز
ليلى : احنا فى الاول كنا ناويين نظبط التقرير بحيث انك تخرج من القضيه لكن اكتشفنا ان انت فعلا مظلوم والطلقه اللى اتضربت مش من مسدسك ده غير فى حاجات تانيه كتير يعنى من الاخر التقرير اللى راح النيابه ده تقرير سليم 100%
انا : وانتوا ازاى قدرتوا تتحكموا فى الطب الشرعى والقضيه وكلام كبير زى ده
ليلى : لا دى حاجه بسيطه جدا .... وبعدين مش احنا اللى عملنا كل ده
انا : امال مين اللى عمل ده كله
ليلى : واحد حبيبك اول ما عرف باللى خصل قلب الدنيا
انا : اوعى يكون يوسف اللى عمل كده
ليلى : لا يوسف ده غلبان
انا : طب مين اللى عمل كده
ليلى : احمد صقر (//rusmillion.ru/aflmsexarab/showthread.php?t=481252)
انا : انتى بتقولى مين
ليلى : زى ما بقولك كده .... احمد صقر اول ما عرف باللى حصل قلب الدنيا ولولا المكالمات اللى هو عملها لوزير الداخليه والنائب العام كان زمانك اخدت كام يوم فى الحجز لحد ما التقرير يطلع
انا : احمد صقر يقلب الدنيا علشان خاطرى انا طب ليه ..... انا كل علاقتى بيه تعبر معرفه سطحيه بحكم اننا من بلد واحده
ليلى : دى حاجه تبقى تسألهاله هو انا معنديش اى اجابه على السؤال ده
انا : اكيد هسأله
بعد كده خلصنا الغدا ومشينا .... انا رجعت البيت وقعدت افكر فى كل حاجه واربط الخيوط ببعض .... ياترى ايه اللى يخلى واحد زى احمد صقر يقلب الدنيا علشان يساعدنى .... لحد ما نعرف الاجابه على السؤال ده معنا اليوم حدوته :
وقالك يابا الحاج الحكومه هتاخد قرارات جديده وهتنزلها فى بيان .... والواد شلانده ابن تهامى الترزى يقولك لزوما يابا الحاج الحكومه هتفتكرنا وسط القرارات دى ومش هتنسانا وتحل كيسها وتدينا اى حاجه تعينا على المعايش والفقر الموحولين فيه ده ونستنى يابا الحاج وكلنا امل فى القرارات الجديده ..... غيرش بعد ما القرارات تطلع نوقع على جدور راقبينا يابا الحاج بيقولك ان الحكومه هتطبق على الخلق ضريبه جديده نوفى اسمها ضريبة الصرف الصحى ..... يادى الحوسه يا ولاد اكن الحكومه مش مكفيها اللى احنا فيه وبدل ما تدينا عاوزه تاخد مننا كمان .... وسراج ترتر يقعد مجعوص ويقول انا ولا يهمنى بقالى 10 سنين الاكل معرفش طريق حنكى ومليش صرف اساسا وهديت دورة المياه عندى من ياما علشان ملهاش لازمه وبقيت بنام فيها يعنى الحكومه لا هتعرف تاخد منى ابيض ولا اسود ..... طب ده ترتر يابا الحاج وبقيت الناس اللى لسه عندهم صرف يهببوا ايه ويدفعوا الضريبه من فين ... بيومى الاستورجى يقفش الملوانى ومراته وعياله عنده فى الدار قبل الفجر بعد ما طلعوا على المواسير ودخلوا عنده لاجل ما يخشوا دورة المياه فى داره والضريبه تتحسب عليه هو .... وعويس الجيار يجيله اسهال ويقعد ساعتين فى الحمام قوم الضرايب تبعتله جواب بالحجز على داره وارضه لو مدفعش اللى عليه قوم يضرب باسبورت ويهج من البلد وفى كلام ان الانتربول مسكه وهيرحله على مصر ويسلمه لمصلحة الضرايب .... والواد شبيطه يقول طب والضريبه دى هتتحسب ازاى ..... ما هو لا مؤاخذه صرف احلام الغازيه مثلا غير صرف شيخ الغفر ما هى المجارى سايحه فى قلب بعضها ... وشيخ البلد يرد عليه ويقول انتوا فاكرينها سايبه يا مواشى ولا فاكرين ان الحكومه بتاعتنا نايمه على روحها ..... ويكمل شيخ البلد كلامه ويقول قال ايه ان الحكومه استوردت جهاز يحلل الحاجه اللى فى المجارى ويطلع صاحب الحاجه من وسط مليون نفر ويقول بعلو حسه يا ويله ويا سواد ليله اللى هيقرب من ترعه ولا خرابه ولا حيطه ويفك حصره فيها علشان يهرب من الضريبه ..... وشيخ البلد يقول كده ونفوق على عواد وهو بيعيط ويبص على حمارته اللى واقفه فى نص الشارع و لا مؤاخذه بتفك حصرها ويقول يا بختك يا بنت المحظوظه ده احنا محصلناش الحمير يا ولداه ونشوفكوا على خير
الفصل الثامن
تعبت معاك ياعم صلاح جاهين .... كل ما اشوف الدنيا من حواليا افتكرك ... ياترى شوفت ايه فى دنيتك علشان تكتب كل ده : خوض معركتها زي جدك ما خــــاض … صالب و قالب شفتك بامتــــــــــعاض …. هي كده...ما تنولش منها الأمـــــــل … غير بعض صد ورد ووجاع مخاض …. عجبي !!!!
اليأس .... اكبر عدو للإنسان هو اليأس .... ليك حق لازم تحارب علشان ترجع حقك والا ميبقاش حقك ولا انت تستاهله من الاول .... ناس كتير اتعرضت لظلم وحقوقها اتسرقت .... فى منهم اللى دافع عن حقه ورجعه .... وفى اللى حاول يرجع حقه بس اليأس هزمه .... وفى اللى محاولش اصلا يرجع الحق ده .... ياترى انتوا اى نوع فى الناس دى .... ياريت تفكروا كويس فى السؤال قبل ما تجاوبوا ..... ودلوقتى يلا بينا نكمل قصتنا .... قصة الظلم والخراب .... قصة الدود اللى سارح ياكل فى خير البلد ومش عاوز يشبع .... قصة كل واحد شايف الخراب وبيقول ما دام بعيد عن ارضى ماشى .... الدود قاعد وبعد مايخلص خير الناس مش هيبقى قصاده غير ارضك اللى انت فاكر انها فى أمان .... بس ده مش دود ده كلب مسعور داير ينهش فى الناس وفى رزقهم .
وقفنا الجزء اللى فات فى الوقت الحالى بعد ما سيبت ليلى بعد ما صدمتنى باللى عمله احمد صقر فى القضيه بتاعتى .... حسيت ان دماغى هتنفجر من التفكير اخدت عربيتى وقعدت الف فى الشواع .... وصلت المقطم وركنت العربيه على كورنيش المقطم طلعت تليفونى وقعدت اتصل با احمد صقر مش بيرد بعدها اتصلت بمحمد صقر ابن عمه
انا : ازيك يا محمد
محمد : ازيك يا سليم اخبارك ايه
انا : كويس الحمد لله
محمد : ايه اللى خلاك تسيب البلد فجأه كده
انا : معلش كان معايا شغل مهم فى القاهره وكان للزم ارجع بسرعه
محمد : خير فى مشاكل ولا حاجه
انا : لا العادى بتاع الشغل انت عارف الدنيا عامله ازاى
محمد : ربنا معاك يا سليم
انا : ابن عمك فين امال بتصل بيه مش بيرد
محمد : احمد فى الاستراحه وهو لما بيكون فى الاستراحه بيفصل عن الناس ومش بيرد على اى تليفونات
انا : طب بلغه انى نازل البلد النهارده وبكره عاوز اقابله ضرورى
محمد : خير يا سليم فى ايه
انا : معلش يا محمد مش قادر اتكلم دلوقتى بس بلغ ابن عمك انى لازم اشوفه بكره بأى شكل
محمد : حاضر يا سليم انا هبلغه
انا : معلش يا محمد ازعجتك
محمد : لا مفيش حاجه بس انا عاوز اتطمن عليك
انا : لا اتطمن خير مفيش حاجه
محمد : تمام يا سليم
بعد ما قفلت مع محمد صقر قعدت مع نفسى افكر فى اللى بيحصل ورجعت بذكرياتى للى حصل فى البلد لما الناس صحيت فى نص الليل .... فى ليله بارده من ليالى الشتاء .... ضلمه مافيهاش قمر .... الناس كانت نايمه فى بيوتها وصحيوا على حريقه .... حريقه كبيره .... جحيم وعذاب .... الناس جريت على مصدر الحريقه اللى جايه من ارض عم صالح بس النار كانت ماسكه فى الارض كلها من اولها لاخرها .... عم صالح وابنه والرجاله بيحاولوا يسيطروا على الحريقه بس مش قادرين .... النار اكلت كل محصول القصب بتاع ارض صالح .... صالح وابنه شايفين تعبهم وشقاهم النار بتاكله .... بعد ما الحريقه اتطفت والمحصول كله بقى رماد قعد صالح على الارض مصدوم ومش قادر ينطق .... هينطق يقول ايه بعد اللى حصل .... الناس اخدت صالح ورجعوه لبيته وهو ساكت مش بينطق وبعد كده سابوه وكل واحد رجع بيته
بعد ما الناس مشيت قعد صالح وحسن ابنه وشفيقه مراته بيندبوا حظهم على المصيبه اللى حصلت
شفيقه : ساكت ليه يا صالح
صالح : عاوزانى اقول ايه بعد المصيبه اللى حصلت .... احنا خلاص روحنا فى داهيه
حسن : ماتقولش كده يا ابويا كل شئ هيتعوض
صالح : والناس هتصبر لحد ما اعوض اللى خسرته
حسن : ناس مين يا ابويا
صالح : الناس اللى مستلف منها فلوس بضمان المحصول
حسن : فلوس ايه اللى استلفتها يا ابويا واستلفتها امتى وانا كنت فين لما استلفت
صالح : انت فاكر انى تممت جواز اختك ازاى ما هو كله بالسلف والدين
حسن : وليه مقولتليش انك استلفت
صالح : كنت هترفض انى استلف .... وانا كنت عاوز استر اختك فى بيت جوزها
حسن : انت استلفت كام
صالح : 300 الف جنيه ..... والنار اكلت القصب كله وحتى مينفعش يتباع محروق للمصنع لان النار دمرته على الاخر
شفيقه : يادى المصيبه .... طب والحل ايه دلوقتى
صالح : مفيش حل خلاص انا روحت فى داهيه ..... بس الحريقه دى بفعل فاعل
حسن : عندك حق يا ابويا النار كان شكلها فظيع ومهما نحاول نطفى فيها مش عارفين
شفيقه : طب مين عملها
حسن : مفيش غير الكلب اللى اسمه طايع هو اللى يعملها علشان نسلم ونبيع الارض
شفيقه : طب هنتصرف ازاى
صالح : مش عارف
شفيقه : ايه هو اللى مش عارف .... لازم نلاقى حل
صالح : سيبونى فى حالى مش عاوز حد معايا
تانى يوم عند أسامه قاعد مع كارم
أسامه : **** ينور عليك يا كارم
كارم : انت تحلم وانا عليا التنفيذ
أسامه : خد دول باقى حسابك وبزياده
كارم : ده اكتر من الاتفاق
أسامه : مفيش حاجه كتيره عليك وبعدين لسه الشغل اللى بينا مخلصش
كارم : انا تحت امرك فى اى وقت
أسامه : عاوزك تختفى خالص اليومين دول لحد ما الموضوع يهدى
كارم : حاضر يا بيه .... طب وبالنسبه للباقى
أسامه : لا اهدى كده علشان محدش يحس بينا وزى ما قولتلك عاوزك تختفى
كارم : حاضر يا بيه
بعد يومين فى الفيلا .... لمياء صحيت من النوم الصبح بدرى اخدت الشاور بتاعها ولبست هدومها .... وهى نازله شافتها الداده خيريه
لمياء : صباح النور يا داده
خيريه : صباح الورد والفل والياسمين يا قمر .... رايحه فين على الصبح كده
لمياء : راجعه شغلى
خيريه : بتتكلمى بجد
لمياء : ايوه .... هروح المستشفى وبعد كده هطلع على العياده .... من ساعة اللى حصل وانا قافله العياده
خيريه : ده احلى خبر سمعته من يوم اللى حصل
لمياء : طب عن إذنك يا داده علشان انا كده هتاخر
خيريه : مفيش خروج قبل ما تفطرى
لمياء : لا انا كده هتاخر .... هبقى افطر فى المستشفى
خيريه : مستحيل تخرجى من غير فطار .... انا عارفه انك هتنسى نفسك فى الشغل
لمياء : حاضر يا داده بس بسرعه علشان انا اتاخرت
خيريه : 10 دقايق والفطار يكون جاهز
وهما بيتكلموا شرين نزلت
شرين : صباح الخير يا داده .... صباح الخير يا لمياء
خيريه ولمياء : صباح النور يا شيرى
لمياء : غريبه ... صاحيه بدرى كده ليه
شرين : رايحه الجامعه
خيريه : ايه الاخبار الحلوه اللى على الصبح كده
شرين : التيرم بدأ بقاله فتره وانا ما روحتش الجامعه ولا مره
خيريه : طب استنى مع اختك 10 دقايق على ما اجيب الفطار
شرين : لا مفيش وقت هفطر فى الجامعه
خيريه : يابنتى اصبرى
شرين : معلش يا داده بس فعلا انا متاخره
بعد ما شرين خرجت
خيريه : انا حاسه ان شرين متغيره
لمياء : وانا كمان عندى نفس الاحساس
خيريه : طب ايه السبب
لمياء : اكيد بسبب الزفت ابن عمنا .... من ساعة ما ضربها وهى قافله على نفسها
خيريه : حرام عليكى يا بنتى ..... ابن عمك غلبان وخايف عليكم
لمياء : انتى هيدخل عليكى الكلام ده ..... ده جاى يمص دمنا ويسرق فلوسنا
خيريه : الظلم حرام يا بنتى
لمياء : بكره تشوفى
بعد ما شرين خرجت من الفيلا .... انا شوفتها على البوابه
انا : يا شرين
شرين : عاوز ايه
انا : ماتزعليش منى علشان مديت ايدى عليكى
شرين : يا سلام
انا : انا خايف عليكى بجد .... وخايف عليكى اكتر من الشله بتاعتك دى
شرين : ياسيدى خد فلوسك وسيبنا فى حالنا
انا : مقدرش .... انا وعدت عمى قبل ما يموت انى احافظ عليكم واخد بالى منكم
شرين : انت واخد الوصيه دى حجه علشان تسرقنا بيها
انا : ربنا يسامحك يا بنت عمى مسير الايام هتثبتلك انى خايف عليكى وعلى اخواتك .... يا شرين انتوا ميراثى الحقيقى .... انا مش عاوز فلوس ولا ورث .... انا عاوزكم انتوا
شرين : ........
انا : مالك سرحانه فى ايه
شرين : ايه
انا : بقولك سرحانه فى ايه
شرين : سرحانه فى الجامعه اللى اتاخرت عليها بسبب كلامك الفارغ ده
انا : ماشى يا شرين تقدرى تتفضلى
شرين : عن اذنك .... وياريت تغير الاسطوانه المشروخه دى
سابتنى شرين ومشيت وبعدها بشويه لمياء خرجت
بعد ما شرين ولمياء خرجوا .... انا رجعت اوضتى وقعدت مع نفسى افكر فى اللى بيحصل
فى الشركه عند المتر شريف وهبه
هبه : خير يا متر .... حضرتك طلبتنى
شريف : اقعدى يا هبه
هبه : حاضر يا متر ..... شكل حضرتك غير مطمأن بالمره
شريف : كلام المهندس مصطفى طلع صح
هبه : يعنى فى لعب فى شركة المقاولات
شريف : للأسف فى لعب
هبه : حضرتك عرفت ازاى
شريف : انا كمان ليا مصادرى فى الشركه وهما اثبتولى الكلام ده بالدليل
هبه : طب واللعب ده من زمان ولا ايه
شريف : من بداية المرحله التانيه فى المشروع
هبه : يعنى من بعد موت الدكتور سليم
شريف : بالظبط كده
هبه : طب والحل
شريف : هتاخدى الظرف ده وتطلعى على الوزاره .... هتقابلى الاستاذ عزام وكيل الوزاره وهتسلميه الظرف ده وهو هيتصرف
هبه : حاضر يا متر ..... بس سؤال صغير
شريف : خير
هبه : مين السبب فى اللعب اللى بيحصل فى الشركه
شريف : لسه مش عارف .... بس بعد ما الاستاذ عزام يخلص اللى طلبته منه .... انا هحقق فى الموضوع بنفسى واعرف مين السبب
هبه : طب هو الاستاذ عزام هيعمل ايه
شريف : هيبعت لجنه من الوزاره تفتش وهيصدر قرار بازالة المبانى اللى اتعملت فى المرحله التانيه
هبه : بس كده تكلفه كبيره على الشركه .... ده غير سمعة الشركه ممكن تروح فى داهيه
شريف : من ناحية الفلوس .... الشركه فعلا هتتحمل مبلغ كبير .... لكن سمعة الشركه متخافيش عليها .... انا خلصت الموضوع فى الوزاره انه هيبقى رفض ودى
هبه : تمام كده .... عن اذنك يا متر
من ناحيه تانيه فى البلد صالح قاعد فى ارضه بيبص عليها بعد ما خسر كل حاجه .... وهو قاعد دخل عليه أسامه
أسامه : السلام عليكم يا عم صالح
صالح : انت .... عاوز ايه
أسامه : طب رد السلام يا راجل
صالح : هو انت ياجى منك سلام
أسامه : ليه كده
صالح : جاى تشمت بعد ما حرقت الارض
أسامه : ايه الكلام الفاضى اللى انت بتقوله ده ..... انا مالى بحريق ارضك
صالح : مفيش غيرك من مصلحته يحرق الارض علشان اسلم وابيع
أسامه : عندك دليل على الكلام ده
صالح : ماتفرحش اوى بالجبروت اللى انت فيه .... كل ده ليه نهايه
أسامه : ههههههههههه غلبان يا صالح
صالح : امشى غور من قصادى احسن اقتلك
أسامه : انا كده ازعل .... وعلى فكره زعلى وحش
صالح : اعلى ما فى خيلك اركبه
أسامه : طب تمام ..... قصادك اسبوع لو ماجتش علشان نخلص موضوع الارض هحبسك
صالح : هتحبسنى بتهمة ايه
أسامه : هحبسك بالفلوس اللى استلفتها منى ومش هتعرف تسدها
صالح : فلوس ايه دى
أسامه : ال 300 الف جنيه اللى انت استلفتهم من الحاج مطاوع ... وحسين .... ومصطفى .... وعبد السلام علشان تخلص جوازة بنتك
صالح : وانت ايه علاقتك بالموضوع
أسامه : انا اشتريت الشيكات بتاعتك .... يعنى لو مادفعتش الدين قبل اخر الاسبوع انا هروح النيابه وارفع عليك قضيه .... لكن لو جيت علشان نخلص موضوع الارض انا هشتريها منك بسعرها ومش هخصم منهم ال 300 الف
صالح : ظالم
أسامه : انا هسامحك برضه على الكلمه دى ..... معاك لاخر الاسبوع لو ماجيتش تخلص الشيكات او الارض ساعتها هطلع على النيابه .... فكر فى كلامى كويس وعقلك فى راسك تعرف خلاصك .... سلام
مشى أسامه وساب صالح قاعد فى الارض وبيتحسر على اللى حصل وافتكر حاجات كتير وبقى يكلم نفسه
صالح : كان عندك حق يا سليم .... كلنا كدبنا وخوناك وقولنا عليك حرامى محدش سمع كلامك لما قولت خلو بالكم من الكلب المسعور ..... الكلب المسعور اللى اكل لحمك امبارح اتدور علينا النهارده ويا عالم ايه هيحصل تانى
من ناحيه تانيه فى الجامعه عند شرين قاعده فى كافتريا الجامعه ودخلت عليها نهى صاحبتها
نهى : غريبه ... شرين نزلت الجامعه
شرين : اقعدى يا خفه وبطلى استظراف
نهى : مالك كده على الصبح شكلك متضايقه
شرين : مش متضايقه ولا حاجه
نهى : عملتى ايه مع ابن عمك اللى طردنا
شرين : هعمل ايه يعنى .... ولا حاجه
نهى : بعد ما خرجنا من عندك حسام كان بيغلى وعلى اخره
شرين : سيبك منه
نهى : على فكره حسام بيحبك
شرين : وانتى عرفتى من فين
نهى : هو اللى قالى
شرين : سيبك منه
نهى : افهم من كده انك مش بتحبيه
شرين : انا احب حسام ليه اتجننت
نهى : وفيها ايه يعنى ..... ولا علشان باباه بيشتغل عندكم فى الشركه
شرين : لا مش كده طبعا
نهى : امال ايه
شرين : حسام ده تافه .... كل همه السهر والخروجات والفسح .... انسان فاضى من جواه
نهى : طب لو اتغير ممكن تفكرى
شرين : حسام عمره ما هيتغير .... واقفلى كلام فى الموضوع ده .... علشان ريهام جايه علينا
نهى : زى ما تحبى ..... بس انا هقوم علشان مش بحب اقعد مع ريهام دى خالص
شرين : براحتك
مشيت نهى ودخلت ريهام
ريهام : ازيك يا شرين
شرين : كويسه .... انتى اخبارك ايه
ريهام : انا تمام .... بس انتى مش عاجبانى وحاسه انك مخبيه حاجه
شرين : لا مفيش حاجه .... طمنينى اخوكى اخباره ايه
ريهام : كويس .... بيكلمنى على طول .... ده لسه مكلمنى امبارح وسألنني عليكى وبيقول انه كلمك اكتر من مره الفتره اللى فاتت بس انتى مش بتردى على تليفونك
شرين : معلش ... انتى عارفه ظروفى كانت عامله ازاى فى الفتره اللى فاتت
ريهام : بخصوص ابن عمك برضه
شرين : ايوه ..... سيبك منى انا وخلينا فى اخوكى .... متعرفيش هيرجع امتى من لندن
ريهام : هى دى المفاجأه اللى جايه اقولهالك
شرين : خير
ريهام : طارق راجع فى اجازة الصيف وهيستقر هنا فى القاهره ويمسك الشركه مع بابا
شرين : ده احلى خبر سمعته النهارده .... يعنى خلص الدكتوراه بتاعته
ريهام : بيقول انه خلاص قرب يخلص
شرين : انتى مش عارفه انا فرحت قد ايه بالخبر ده
ريهام : انتى لسه بتحبى طارق
شرين : انا عمرى ما حبيت ولا هحب حد غير طارق
ريهام : طب ليه بقالك فتره مش بتردى عليه
شرين : ظروفى كانت وحشه الفتره اللى فاتت
ريهام : احكيلى ايه اللى حصل
شرين : هحكيلك على كل حاجه لانى بجد محتاجه افضفض .... وحكت شرين كل حاجه حصلت معاها الفتره اللى فاتت
ريهام : انا كام مره قولتلك ابعدى عن الشله دى
شرين : اهو اللى حصل
ريهام : ابن عمك خايف عليكى بجد
شرين : انا بقالى يومين قاعده مع نفسى بفكر فى اللى حصل .... انا فى الاول اتعصبت لما ضربنى بس لما ركزت فى الموقف ماشوفتش قصادى غير بابا لما كان بيزعقلى لما اعمل حاجه غلط ويكون خايف عليا ... وبعد ما يزعقلى كان يندم ويجى يصالحنى ..... النهارده سليم جيه اعتذر ساعتها شوفت فى عينه نفس النظره اللى كنت بشوفها فى عيون بابا لما كان بيحاول يصالحنى ..... شوفت فى عينه نفس نظرة الخوف الممزوج بالحنيه .... ساعتها سرحت وافتكرت بابا
ريهام : زى ما بقولك ابن عمك بيخاف عليكم
شرين : مش عارفه بقى
ريهام : هتفضلى تايهه كده لحد امتى
شرين : يلا بينا نلحق المحاضره علشان اتاخرنا
ريهام : بتهربى كالعاده
فى الشركه فى مكتب عاصم الشناوى العضو المنتدب والقائم بأعمال رئيس مجلس الاداره بعد موت عمى ويبقى والد حسام صاحب شرين .... قاعد فى مكتبه ودخلت عليه السكرتيره
عاصم : خير يا مروه فى حاجه
مروه : مدام سهيله المدير الاقليمى لشركة United group موجوده بره وعاوزه تقابل حضرتك
عاصم : انتى مجنونه يابنتى ..... سايباها بره .... خليها تتفضل بسرعه
مروه : حاضر يافندم
دخلت سهيله المكتب عند عاصم
عاصم : ازيك يا لولو وحشتينى اووووى
سهيله : اتلم يا عاصم احسن السكرتيره تدخل علينا
عاصم : غيبتك طالت المره دى
سهيله : كان معايا شغل مهم اووووى فى لندن
عاصم : وايه اخر الاخبار
سهيله : اخر الاخبار عندك انت
عاصم : انا عرضت موضوع الاسهم على شريف ورفض .... وبيقول انكم عرضتوا الموضوع ده على الدكتور سليم قبل ما يموت وكان رافض بشده
سهيله : دى مش طريقة شغل يا عاصم .... شريف كده واقف فى طريقنا
عاصم : الصبر يا سهيله واكيد هنلاقى حل
سهيله : لحد امتى يا عاصم
عاصم : الحكايه محتاجه ترتيب
سهيله : الأرض اللى جمب مصنع الادويه اللى اشتراها سليم قبل ما يموت كان عاوز يعمل بيها ايه
عاصم : كان عاوز يبنى عليها مصنع تعبئه زجاجيه .... بس طبعا بسبب موت الدكتور سليم كل حاجه وقفت
سهيله : وليه توقف
عاصم : الموضوع ده اتفتح فى اجتماع مجلس الاداره .... الارض دى اشتراها الدكتور سليم علشان المصنع لكن بعد موته وتقسيم التركه على البنات وابن اخوه ده غير الجزء بتاع شرين اللى تحت اشراف المجلس الحزبى بالطريقه دى اصبح مفيش سيوله .... انا اقترحت اننا ناخد قرض من البنك بس شريف قال علشان ناخد القرض لازم موافقة البنات وسليم
سهيله : وليه قرض من البنك اصلا
عاصم : انتى قصدك ايه
سهيله : قصدى ان احنا ندخل شركاء فى المصنع Mr. Albert يمول المشرع قصاد نسبه 49 %
عاصم : وتفتكرى شريف هيوافق
سهيله : حاول انت معاه وانا متاكده انه هيوافق
عاصم : حاضر ياستى هحاول
سهيله : فى حاجه كمان عاوزاك تعملها بصفتك القائم بأعمال رئيس مجلس الاداره
عاصم : حاجة ايه
سهيله : انتاج دواء EBI4 اللى المصنع بينتجه
عاصم : اه ده دواء مهم جدا للأطفال واحنا المصنع الوحيد اللى فى المنطقه اللى بننتج الدواء ده .... والدكتور سليم كان بيبيعه بسعر التكلفه علشان المستورد بتاعه غالى جدا
سهيله : من النهارده لازم توقف خط الإنتاج ده
عاصم : اعتبريه وقف
سهيله : كده Mr. Albert هيتبسط منك اووووى ورصيدك فى بنك لندن هيزيد
عاصم : انا اهم حاجه عندى انبساط Mr. Albert
سهيله : عملت ايه فى شركة المقاولات
عاصم : كله ماشى حسب الخطه مجرد ما المرحله التانيه تتسلم هتوقع ساعتها اسم الشركه هيتهز فى السوق ... ساعتها Mr. Albert يدخل يشترى اسهم فى الشركه زى ما هو عاوز
سهيله : برافو عليك يا عاصم ..... بس اهم حاجه انت تكون بعيد عن الصوره
عاصم : متخافيش انا مظبط المهندس يونس مدير المشروع
وهما قاعدين بيتكلموا مع بعض دخل عليهم المهندس يونس بينهج
عاصم : فى ايه يا بشمهندس
يونس : مصيبه يافندم
عاصم : انطق فى ايه
يونس : فى لجنة تفتيش جات من الوزاره وقفت الشغل فى المشروع واخدت عينات من الحديد والاسمنت اللى هناك
عاصم : دى مصيبه يابنى ادم انت ..... ومكلمتنيش ليه اول ما اللجنه دى جات
يونس : بحاول اكلم حضرتك من الصبح وتليفونك مقفول
سهيله : هتعمل ايه يا عاصم
يونس : ثانيه واحده انا هكلم الأستاذ محى فى الوزاره واشوف ايه فى
سهيله : طب بسرعه
طلع عاصم تليفونه واتصل بمحى
عاصم : ايه اللى بيحصل ده يا استاذ محى .... ازاى تطلع لجنه تفتش ورانا .... احنا صغيرين فى السوق ولا ايه .... انت مش عارف دى شركة مين .... دى شركة الدكتور سليم الجراح وانت عارف كويس مين سليم الجراح
محى : اعمل ايه يا فندم الموضوع ده مش فى ايدى
عاصم : امال فى ايد مين يا استاذ محى ..... مش انت المسئول على المشروع ده
محى : ايوه انا المسئول بس اللجنه دى جايه من فوق
عاصم : من فوق ازاى يعنى
محى : جايه من مكتب الوزير شخصيا
عاصم : حضرتك بتقول ايه
محى : زى ما بقول لحضرتك .... اللجنه دى جايه بناء على شكوى متقدمه من الشركه عندك بتقول ان فى لعب فى المرحله التانيه فى المشروع
عاصم : من الشركه عندى
محى : ايوه .... ده اللى انا عرفته من مصادرى هنا
عاصم : ومين اللى قدم الشكوى دى
محى : دى حاجه معرفتش اوصلها .... كل اللى عرفته ان الشكوى جايه من عندكم
عاصم : طب والحل
محى : اللى عرفته من مصادرى جوه الوزاره انه هيتم ازالة المبانى اللى اتعملت فى المرحله التانيه بشكل ودى علشان سمعة الشركه
عاصم : شكرا يا استاذ محى
بعد ما قفل عاصم
يونس : خير يا فندم
عاصم : الشكوى من عندك فى الشركه .... وحكى كل اللى حصل
يونس : طب وهنعمل ايه دلوقتى
عاصم : لازم المشروع يمشى زى ما الوزاره عاوزه وبدون اى لعب .... والشركه هتتكفل بكل الخساير .... بس لازم يبقى فى عقاب
يونس : قصدك ايه يا فندم
عاصم : الشركه هتتكفل بكل الخساير ودى خساير بالملايين ..... علشان كده لازم اوقفك عن العمل واحولك للتحقيق
يونس : بس انا كنت بعمل كل ده بأوامر من حضرتك
عاصم : عارف .... بس احنا هنعمل كده بشكل صورى لحد ما الاقى طريقه ارجعك بيها الشغل تانى وبالنسبه لمرتب .... خد ده شيك ب 50 الف جنيه
يونس : بس المتر شريف ممكن يحبسنى
عاصم : لا احنا هنقول ان دى غلطه مش مقصوده
يونس : ازاى مش فاهم
عاصم : انت مدير المشروعات فى الشركه ومشغول فى اكتر من مشروع ده غير تعب والدك اللى شاغل تفكيرك علشان كده انت غلطت وماخدتش بالك فى وسط كل المشاكل دى
يونس : وتفتكر المتر شريف هيعديها
عاصم : متخافش انا هقعد معاه واشوف حل للمشكله دى
يونس : تمام يا فندم
عاصم : امشى انت دلوقتى وانا هتصرف
يوسف : حاضر ..... عن اذنك
بعد ما يونس مشى
سهيله : وبعدين يا عاصم
عاصم : ولا بعدين ولا قبلين ..... احنا لازم نهدى اللعب شويه لحد ما الموضوع يهدى .... الفتره اللى جايه شريف هيفتح عينه اكتر على الشركه
سهيله : عندك حق .... المهم دلوقتى تخلص موضوع مصنع التعبئه مع شريف
عاصم : فى اقرب فرصه هتكلم مع شريف
سهيله : طب اسيبك تشوف شغلك وامشى انا
عاصم : رايحه فين
سهيله : معايا شغل مهم عاوزه اخلصه
عاصم : طب هشوفك بالليل
سهيله : تعالى الاوتيل ونسهر مع بعض
عاصم : مش عارف ايه سر حبك فى سكن الاوتيلات ده
سهيله : برتاح فيها
عاصم : بس انا بخاف حد يشوفنا مع بعض
سهيله : مالك يا عاصم انت قلبك بقى ضعيف كده ليه
عاصم : مش ضعيف ولا حاجه بس دلوقتى العيون مفتحه
سهيله : على العموم انا اخدت شقه فى المقطم وهستلمها اول الشهر
عاصم : اهو كده الكلام ..... يبقى اعدى عليكى النهارده ونسهر مع بعض ونحتفل بالخبر الحلو ده
فى المكتب عند شريف كنت قاعد انا وشريف وهبه
انا : ايه اخبار شركة المقاولات يا متر
شريف : متقلقش كل شئ تمام .... الموضوع خلص
انا : يعنى اتطمن
شريف : اتطمن على الاخر
انا : طب انا هقعد عاطل كده كتير
شريف : لا خلاص هانت قريب اووووى هتشتغل
انا : انت كل ما تشوفنى تقولى هانت
هبه : اصبر يا سليم .... وبعدين انت معاك هم بنات عمك
انا : ده اكتر شئ تاعبنى
شريف : هما لسه رافضينك
انا : دى كلمه قليله جدا على احساسهم من ناحيتى .... دول لو يطولوا يضربونى بالرصاص هيعملوا كده
شريف : هههههههههه استحمل يا سليم
انا : النهارده الصبح قابلت شرين وهى رايحه الجامعه قولت اصالحها علشان مديت ايدى عليها وكده وحسيت ان دماغها ابتدت تلين
شرين : طب كده كويس
انا : ولا كويس ولا نيله ..... انا بعد ما خلصت كلامى قالتلى غير الاسطوانه المشروخه
هبه : هههههههه معلش هى شرين كده عنيده .... استحملها شويه
انا : انا معنديش مشكله لو شالت من الارض وحطت فوق دماغى
شريف : متخافش مش هتوصل لكده
واحنا قاعدين مع بعض دخلت السكرتيره وقالت ان مصطفى موجود .... ودخل مصطفى
شريف : ازيك يا مصطفى
مصطفى : تمام يا متر ..... ازيك يا استاذ سليم
انا : استاذ ايه يا مصطفى .... ده احنا كنا جيران وانت ليك فضل عليا
مصطفى : لا برضه مايصحش
انا : شيل الكلام الفاضى ده من دماغك
شريف : خلينا فى المهم دلوقتى
مصطفى : خير يا متر حضرتك طلبتنى
شريف : انت طبعا عرفت باللى حصل فى الموقع
مصطفى : ايوه عرفت ان فى لجنه جات واخدت عينات من الاسمنت والحديد ووقفت الشغل فى الموقع لحد ما نتيجة العينات تظهر
شريف : متقلقش من الموضوع ده ..... الشغل هيرجع فى الموقع على اخر الاسبوع
مصطفى : طب حضرتك عرفت مين السبب فى اللى حصل
شريف : انا لسه هحقق فى الموضوع ده
مصطفى : تمام
شريف : نيجى للسبب اللى انا بعتلك علشانه
مصطفى : خير يا متر
شريف : انا طبعا هحول كل المسئولين على المشروع للتحقيق وهوقفهم عن العمل لحد ما اعرف مين سبب التقصير وطبعا من ضمن الناس دى المهندس يونس مدير المشروعات فى الشركه
انا : الى اسمه يونس ده بالذات انا مش مرتاحله من ايام ما كنت بشتغل محاسب فى الشركه .... شخص حلنجى وتحس انه بتاع لعب وسكك مش نضيفه
شريف : طب ماقولتش ليه من الاول
انا : مكانش فى دليل فى ايدى .... كل الكلام اللى اعرفه من دردشة الموظفين اللى هناك
شريف : على العموم يونس مينفعش يبقى فى مكانه بعد النهارده
مصطفى : هتجيب مين مكانه
شريف : انت يا مصطفى من بكره هتمسك مكان يونس
مصطفى : انا يا فندم
شريف : انت مهندس شاطر وامين وتستاهل تكون فى المكان ده
انا : الف مبروك يا مصطفى .... شد حيلك وورينا الهمه فى الشكل
مصطفى : انشاء **** تكون عند حسن ظنكم
انا : انا عن نفسى متاكد من كده
شريف : انت اجازه النهارده وبكره ريح نفسك كده علشان من بعد بكره تستلم شغلك الجديد
مصطفى : حاضر يا متر
شريف : ومن النهارده مكتبى مفتوحلك فى اى وقت اى حاجه تحتاجها تعالى على طول
مصطفى : اكيد ..... طب عن اذنك امشى انا واسيب حضرتك تشوف شغلك
شريف : اتفضل يا مصطفى
بعد العصر فى العياده بتاعة لمياء .... لمياء على فكره دكتورة نساء وولاده شاطره جدا و الناس بتحبها وبتثق فيها .... وصلت لمياء العياده لقيتها مليانه للاخر .... دخلت مكتبها وطلبت الممرضه
لمياء : ايه الناس اللى بره دى كلها يا سميره
سميره : دول المرضى بتوع حضرتك ..... حضرتك اول ما كلمتينى امبارح وقولتى انك هترجعى العياده انا بعت لكل الحالات اللى عندنا وبلغتهم انك خلاص راجعه العياده من النهارده .... وكمان رفعت بوست على صفحة الفيسبوك بتاعة العياده ومن وقتها والناس بتحجز .... ده من كتر الناس اللى حجزت اجلت ناس كتير منهم وقسمتهم لحد اخر الاسبوع
لمياء : طب كويس
سميره : ادخلك اول حاله
لمياء : دخليها بعد 10 دقايق ... بس ابعتيلى كوباية نسكافيه
سميره : حاضر يا دكتوره
بعدها لمياء اتشغلت فى الحالات اللى عندها
من ناحيه تانيه بعد المغرب عند هايدى فى المقطم فى شقتها وقاعده معاها امل اخت يوسف
امل : لازم يعنى تتعبينى معاكى كده
هايدى : اعمل ايه اصحابى سافروا البلد وانا قاعده لوحدى وانتى اخوكى مشغول قولت تيجى تباتى معايا تونسينى
امل : اخويا وافق بالعافيه انى ابات معاكى
هايدى : وفيها ايه دى .... ده احنا يعتبر قرايب .... ولا انتى ناسيه ان فى نسب بين عيلتنا وعيلتكم
امل : لا مش ناسيه ياستى .... بس اخويا عنيد شويه
هايدى : عندك حق فى دى ..... هو لسه رافض يرجع لخطيبته
امل : رافض يتكلم فى الموضوع اصلا
هايدى : ايه الدماغ المصفحه دى
امل : اصل اللى حصل جيه على كرامته ويوسف اهم حاجه عنده كرامته
هايدى : بكره يهدى ويفوق ويرجعلها
امل : ياريت .... احسن ده صعبان عليا اوووووى
هايدى : ممكن اسألك سؤال .... بس لو مش حابه تجاوبى خلاص
امل : انا عارفه السؤال من قبل ما تسأليه
هايدى : وايه بقى السؤال
امل : عاوزه تعرفى انا ليه ما اتخطبتش لحد دلوقتى بالرغم من انى خلصت جامعه ومن عيله كبيره وجميله .... صح ولا انا غلطانه
هايدى : بصراحه ايوه
امل : انا كل شويه يتقدملى عريس بس انا اللى برفض
هايدى : انتى بتحبى حد معين ... ولا مش بتفكرى فى موضوع الجواز اصلا
امل : ........
هايدى : ساكته ليه يابنتى
امل : كنت بحب واحد بس خلاص
هايدى : زميلك فى الجامعه ولا من البلد
امل : من البلد
هايدى : طب وما اتجوزتوش ليه
امل : مبقاش ينفع
هايدى : ليه يعنى ..... هو اتجوز ولا سابك
امل : هو ميعرفش اصلا ان انا بحبه .... وكويس انه ميعرفش
هايدى : ليه يعنى ..... ومين ده اصلا
امل : واحد صاحب اخويا
هايدى : اوعى يكون سليم
امل : لا متخافيش سليم ده اخويا ..... وبعدين انا عارفه انك بتحبى سليم
هايدى : انا احب سليم ... لا طبعا لا لا لا
امل : يابت اطلعى من دول .... انا عارفه انك بتحبى سليم
هايدى : خلينا فيكى انتى .... مين ده وليه كويس انه ميعرفش انك كنتى بتحبيه
امل : لانه طلع اوطى واقذر انسان ممكن تعرفيه فى حياتك كلها
هايدى : ليه كده
امل : انا هحكيلك كل حاجه بس توعدينى ان الموضوع يفضل سر ما بينا ومحدش يعرفه
هايدى : اوعدك ان كل كلمه هتقوليها هتفضل سر لحد ما اموت
امل : ماشى يا ستى انا هحكيلك .... انا كنت بحب واحد كان صاحب اخويا وسليم اسمه أسامه ..... وحكتلها الحكايه كلها
هايدى : يخرب عقلك ..... ده انتى كنتى بتحبى واحد يعتبر الماده الخام للقذاره وقلة الاصل
امل : شوفتى النصيب
هايدى : يعنى سليم بيحب البنت اللى اسمها قمر
امل : لا ما اظنش
هايدى : ازاى يعنى
امل : سليم كان معجب اعجاب بقمر مش اكتر
هايدى : امال ليه ساب البلد بالطريقه دى
امل : سليم ساب البلد بسبب أسامه .... وكمان اهل البلد اللى مفيش حد فيهم فكر يوقف معاه قصاد طايع ده بالعكس بعدوا عنه ويوم ما خرج من الحجز محدش فيهم رد عليه السلام الناس كانت بتبعد عنه كانه جرب او عدوى
هايدى : اه انا كده فهمت
امل : انتى بقى بتحبى سليم
هايدى : مش عارفه
امل : ايه هو اللى مش عارفه
هايدى : احنا هنقد فى الشقه طول اليوم ولا ايه
امل : عاوزه نعمل ايه
هايدى : انا نفسى اشرب شيشه
امل : يخرب بيتك انتى بتشربى شيشه
هايدى : بصراحه من وقت للتانى كده بحب اشرب حجر نعناع ينشط المخ
امل : طب لمى نفسك
هايدى : علشان خاطرى تعالى معايا
امل : يابت اعقلى
هايدى : ياستى بلا عقل بلا بتاع .... قومى يلا بينا
امل : هنروح فين
هايدى : فى كافيه حلو فى اخر الشارع اسمه روتانا بس تحفه والقعده هناك روعه
امل : انتى دايسه المنطقه بقى
هايدى : لا وحياتك .... الكافيه ده فى اخر الشارع هنا وروحته مرتين بس
امل : ماشى ياستى يلا بينا
نزلت امل هى وهايدى وقعدوا فى الكافيه
امل : ماقولتليش ايه حكايتك مع سليم
هايدى : انا نفسى مش عارفه
امل : ازاى يعنى
هايدى : انا اه معجبه بيه .... بس مش عارفه انا معجبه بالشخص اللى ظهر وانقذنى من غير ما يعرفنى ولا معجبه بسليم نفسه وشخصيته .... انا عارفه ان سليم شهم وطيب وابن ناس .... بس ياترى دى اسباب كافيه علشان احبه
امل : امال انتى عاوزه ايه تانى
هايدى : انا نفسى مش عارفه انا عاوزه ايه .... انا عمرى ما فكرت فى الحب ولا الجواز للاسباب اللى انتى عارفاها كويس
امل : اسباب ايه دى مش فاهمه
هايدى : انتى ناسيه ان احنا من الصعيد .... والجواز والنسب ليها عادات بتحكمها
امل : اه عارفه .... واللى عارفاه كمان ان سليم من عيله كبيره هناك وبشكل او بأخر فى علاقات نسب بين عيلتكم وعيلة سليم .... صح ولا انا غلطانه
هايدى : عندك حق .... هو اه فى كام علاقة نسب بينا وبين فرع معين فى عيلتهم بس الفرع بتاع سليم ماعتقدش ان بابا واعمامى هيوافقوا بيه
امل : ده كان زمان .... ايام ما كان سليم من الفرع الفقير اللى فى العيله كان ممكن اهلك يرفضوا لكن دلوقتى سليم بقى اغنى واحد فى العيله كلها .... مع ان الفلوس عمرها ما كانت مقياس للشهامه والرجوله والجدعنه .... عندك الزفت اللى كنت بحبه يعتبر من اغنى الناس فى البلد وعيلته كبيره بس للاسف طلع واطى وزباله
هايدى : انا فاهمه الكلام ده كويس .... بس تفتكرى عيلتنا هتقدر الكلام ده .... احنا مش بيهمنا الفلوس احنا بيهمنا الاصل ..... واظن انتى عارفه انا بتكلم عن ايه كويس
امل : وايه العيب اللى فى اصل سليم
هايدى : انتى عارفه كويس المشكله اللى حصلت زمان ..... وعارفه جدك عمل ايه
امل : انا عارفه كويس المشكله دى وحافظاها .... بس كمان اللى اعرفه ان سليم وابوه وعمه هما اللى اتظلموا واتسرقت فلوسهم ..... ده غير ان اللى عمل كده يبقى جدى انا واحنا قاطعنا العيله دى من زمان ..... حتى يوم ما جدى مات امى رفضت تحضر الجنازه ورفضت ان انا واخويا نحضر حتى ابويا حضر زى الغريب ومشى على طول
هايدى : بسبب المشاكل دى كلها اظن ان ابويا هيرفض .... علشان كده قررت اوفر على نفسى وماتعلقش بسليم علشان عارفه ان هيجى اليوم اللى هتحرم منه .... وعارفه انى فى الاخر هتجوز اى حد من اولاد اعمامى او من العيله
امل : ايه الاستسلام اللى انتى فيه ده
هايدى : ده مش استسلام ... دى واقعيه .... انا مش بحب اعيش فى الافلام والمسلسلات والقصص الخياليه اللى عمرها ما بتحصل على ارض الواقع
امل : لا فى ناس بتحب وبتتجوز بعد قصة حب كبيره جدا .... الكلام ده حقيقه مش مجرد قصص خياليه
هايدى : اه انجى بنت الباشا تتجوز على ابن الريس عبدالواحد الجناينى وسمعنى احلى زغروطه .... عارفه ايه النهايه الواقعيه الاكتر
امل : ايه ياستى
هايدى : ان انجى تتجوز ابن باشا زيها .... وعلى ابن الريس عبدالواحد يمسك مكان ابوه ويشتغل جناينى عندها
امل : يخربيت التشاؤم اللى انتى فيه
هايدى : سيبك منى انا وخلينا فيكى انتى
امل : وانا مالى
هايدى : يعنى انتى خلاص مش هتتجوزى بعد الزفت ده
امل : لا طبعا اكيد هتجوز .... بس محتاجه افوق من الصدمه واعيد حساباتى
هايدى : طب ايه رائيك فى سيف اخويا
امل : ماله اخوكى
هايدى : شاب زى القمر وظابط جيش وابن ناس ومن عيله واى واحده تتمناه
امل : ههههههههه يخرب عقلك انتى عاوزه عمتك امينه تضربنى بالرصاص .... انتى ناسيه انك قولتيلى بعضمة لسانك ان عمتك بترسم على اخوكى علشان تجوزه بنتها وابوكى موافق وسيف نفسه مش معترض
هايدى : انا حاسه ان سيف مش بيحب بنت عمتى بس هو وافق علشان ابويا مايزعلش .... سيف طول عمره بيجى على نفسه علشان يرضى ابويا ... دخل حربيه غصب عنه علشان يرضى ابويا مع ان طول عمره كان عاوز يدخل فنون جميله .... كان بيحب الرسم زى عنيه .... كان لما يختفى يبقى تعرفى انه اخد الاسكتش والاقلام بتاعته وطلع على النيل ويقعد يرسم هناك ممكن ياخد النهار بطوله بيرسم
امل : اخوكى اتظلم زى ناس كتير .... علشان يرضى اهله لازم يضحى بسعادته وشكلك انتى كمان هتعملى زيه
هايدى : ايام وبنعيشها .... ايه ده مش ده معتز صاحب سليم واخوكى
امل : فين ده
هايدى : داخل من باب الكافيه
امل : ايوه ده معتز .... ماهو ساكن هنا
اول ما دخل معتز الكافيه وشاف هايدى وامل راح يسلم عليهم
معتز : ازيك يا هايدى .... ازيك يا امل
هايدى وامل : ازيك يا معتز
هايدى : ايه اللى جابك هنا
معتز : انا متعود كل يوم اقعد شويه هنا
هايدى : طب تمام ياسيدى
معتز : امال يوسف فين بقالى يومين بكلمه ومش بيرد
امل : تلاقيه فى الشغل ومش واخد باله من التليفون
هايدى : طب اقعد بدل ما انت واقف كده
معتز : مش عاوز اضايقكم
هايدى : لا ياسيدى مفيش مضايقه ولا حاجه
امل : اقعد يا معتز
معتز : ماشى ياستى
مجرد ما معتز قعد الشيشه وصلت ومعاها فنجان القهوه
هايدى : لا واضح انك كل يوم هنا
معتز : من الفراغ بعيد عنك .... انا كل يوم ارجع من الشغل اتغدى واريح شويه وبعدين انزل الكافيه اقعد لحد ما اتعب وارجع شقتى تانى اتعشى وانام علشان اروح الشغل الصبح ..... وهكذا
امل : ايه الروتين الممل ده
معتز : انا اصلا مليش اصحاب اخرج معاهم ..... حتى يوسف وسليم كل واحد مشغول فى حياته
امل : يوسف مشغول جدا الفتره دى .... وسليم مشغول فى مشاكل بنات عمه
معتز : انا عارف ..... صح بمناسبة سليم عرفتوا اخر الاخبار
امل : اخبار ايه
معتز : عارفين الشركه اللى انا بشتغل فيها واللى سليم كمان كان بيشتغل فيها وانا اتعرفت عليه منها
هايدى : مالها الشركه
معتز : طلعت بتاعة سليم
امل : انت بتتكلم بجد
معتز : اه طلعت شركة عمه وطبعا سليم ورث فيها التلت زى ما ورث فى باقى فلوس عمه ..... النهارده الشركه كلها بتتكلم على الموضوع ده ومدير الحسابات من وقتها مرعوب
امل : مرعوب ليه
معتز : اصل مدير الحسابات ده كان مستقصد سليم علشان سليم كان اشطر منه ومسمع عند مدير الشركه .... ده غير المشاكل اللى كان بيحطه فيها
هايدى : لا كده من حقه يخاف
امل : لا ماتقلقش سليم اعقل من كده بكتير
قعدوا كلهم مع بعد يضحكوا ويهزروا مع بعض وبعد كده قاموا مشيوا .... معتز رجع شقته ، وهايدى وامل رجعوا شقتهم
هايدى : معتز ده عليه خفة دم ماشوفتهاش على حد
امل : عندك حق هو دمه خفيف وضارب الدنيا صرمه
هايدى : عنده حق .... اللى يعرف الحياه دى على حقيقتها لازم يديها بالصرمه .... بس برضه معتز ذكى وبيعرف يفهم اللى قصاده ويديكى حل لأى مشكله
امل : قصدك ايه
هايدى : ايام ما كان سليم مختفى ساعة مشكلته مع بنات عمه ، كان قاعد عند معتز وساعتها معتز هو اللى ظبط دماغ سليم من ناحية بنات عمه واخوكى بعد اللى عملوه
امل : مين قالك الكلام ده
هايدى : سليم هو اللى حكالى
امل : على العموم هو بنى ادم كويس وابن ناس وباين عليه انه محترم
هايدى : وكمان وسيم ودمه خفيف وعلى حد معرفتى مش مرتبط وفوق ده كله صاحب اخوكى وسليم
امل : قصدك ايه
هايدى : انتى عارفه قصدى كويس وبلاش تتذاكى عليا
امل : ماتخليش دماغك تروح لبعيد ..... الموضوع اخره كده
هايدى : ليه كده يا بومه ..... يعنى سيف اخويا وقولنا ماشى علشان خطوبته من بنت عمتى .... طب ومعتز ايه عيبه ده حتى طول القعده حاطط عينه عليكى ومركز معاكى اووووى
امل : انا معنديش استعداد ادخل اى تجربه فى الوقت الحالى
هايدى : كل ده علشان الزفت أسامه
امل : لا أسامه ده صفحه واتقفلت خلاص
هايدى : ياريت تكونى قفلتيها بجد
امل : لا متقلقيش عليا انا بعرف اسيطر على نفسى واتحكم فى انفعالاتى ومشاعرى كويس جدا
هايدى : اتمنى
امل : كفايه رغى كده ويلا علشان ننام
هايدى : ماشى ياستى
مر اسبوع بعد كده من غير اى جديد ..... انا بحاول الطف الدنيا مع بنات عمى .... ويوسف مشغول جدا ومش عارف اشوفه .... اسامه مستنى صالح يبيع ارضه ..... معتز قابل امل وهايدى مره تانيه وقعدوا مع بعض زى المره اللى فاتت ..... لمياء بنت عمى مشغوله بين المستشفى والعياده بتاعتها ... شرين مشغوله فى الجامعه ومع الشله بتاعتها .... مريم قاعده مش بتعمل اى حاجه
من ناحيه تانيه فى سيناء فى كتيبة الجيش ..... سيف اخو هايدى سهران فى الوحده ومشغل موسيقى على الموبايل وبيغنى وبيرسم .... ودخل عليه المقدم حسن القائد بتاعه
حسن : ايه روقان البال اللى انت فيه ده ياعم سيف
سيف : تمام يا فندم
حسن : ورينى بترسم ايه المره دى
سيف : معلش يا قائد سامحنى دى حاجه خاصه
حسن : ايه بترسم الجو ولا ايه
سيف : انت عاوز ايه بالظبط
حسن : حد يقول للقائد بتاعه انت عاوز ايه بالظبط ..... ادى اخرة انى صاحبتك وخليتك تاخد عليا
سيف : ادخل فى الموضوع على طول وقولى عاوز ايه بالظبط
حسن : مالك يا سيف فى ايه
سيف : مفيش حاجه بس انت عارفنى لما برسم مش بحب حد يقاطعنى
حسن : طب تعالى نتمشى شويه فى الكتيبه ونتمم على الدنيا علشان عاوز اتكلم معاك
سيف : حاضر .... يلا بينا
وخرج سيف وحسن يتمموا على الكتيبه
حسن : مالك يا سيف بقالك فتره كده متغير
سيف : لا عادى
حسن : انا عندى خبر حلو علشانك
سيف : ياريت
حسن : فى احتمال انك تتنقل القاهره
سيف : قاهرة ايه اللى اتنقل فيها ..... انا مش هسيب سيناء غير وانا جثه
حسن : حد يكره يتنقل القاهره يا بنى ادم
سيف : انا
حسن : يابنى انت هتتنقل بترقيه
سيف : مش عاوز الترقيه اذا كانت هتبعدنى عن سيناء
حسن : يابنى انت من يوم ما اتخرجت وانت قاعد فى سيناء
سيف : وهقعد فيها لحد ما اموت فيها او ننضفها من اللى عاوزين يلهفوها
حسن : الكلام ده تقوله بعد بكره فى القاهره
سيف : اقوله لمين
حسن : فى اشاره جات من ساعه بتقول انك تنزل القاهره بكره وهناك هتعرف كل حاجه
سيف : انت بتتكلم بجد
حسن : وهو الكلام ده فيه هزار ..... على العموم الاشاره جايه ليا وليك .... احنا الاتنين هننزل القاهره بكره مع بعض وبعد كده نشوف ايه هيحصل
سيف : شكلها كده حاجه كبيره
حسن : خير ياعم ماتقلقش ..... واهو بالمره تاخدلك يومين فى القاهره تتفسح فيهم وتاخد نفسك
سيف : على رائيك .... اختى كمان وحشتنى وعاوز اشوفها
حسن : طب اتصل بيها قولها انك نازل
سيف : لا خليها مفاجأه
حسن : اللى يريحك
من ناحيه تانيه فى البلد عند اسامه قاعد فى بيته والباب خبط وقام فتح وكانت سمر اللى بتشتغل فى بيت طايع .... اول ما فتح دخلت على طول
اسامه : اتاخرتى كده ليه
سمر : انت اول ما طلبتنى انا جيت على طول
اسامه : خدى اشربى العصير ده علشان تركزى معايا
سمر : حاضر
اسامه : ايه اخبار الدنيا هناك فى الفيلا
سمر : عادى مفيش جديد .... الست نعمه قاعده على طول فى اوضتها والحاج راجع بكره من مصر
أسامه : طب فى حاجه حصلت بين عطيه ونعمه تانى
سمر : لا مفيش حاجه حصلت بعد اخر مره انت شوفتها فيها
اسامه : ف حاجه انا عاوزك تعمليها
سمر : حاجة ايه
اسامه : بكره لما طايع يرجع عاوزك تسرقى المفاتيح بتاعته
سمر : انت عاوز الحاج يقطع خبرى من الدنيا
اسامه : فتحى دماغك ومتبقيش غبيه
سمر : اللى انت بتطلبه ده مستحيل
اسامه : انا عاوزك تسرقيها ربع ساعه بس
سمر : اسرقها ازاى وهى على طول معاه
اسامه : خدى ده
سمر : ايه ده
اسامه : ده سائل ملهوش طعم ولا لون ولو حطتيه فى الشاى او العصير لنعمه وطايع هيناموا 10 ساعات ..... اول ما يناموا هتسرقى المفاتيح وتتصلى بيا وانا هجيلك على طول وسيبى الباقى عليا
سمر : بس انا خايفه
اسامه : اسمعى الكلام ومتخافيش من حاجه
سمر : حاضر ..... عن اذنك
اسامه : رايحه فين
سمر : ماشيه
اسامه : لا استنى عاوزك
سمر : عاوز ايه تانى
اسامه : قومى اجهزى علشان نسهر سهره حلوه مع بعض
سمر : بس
اسامه : انا بقول الكلمه مره واحده
سمر : حاضر
اسامه : الحمام فى اخر الطرقه .... ادخلى اجهزى
سمر : حاضر
قامت سمر دخلت الحمام واسامه دخل اوضة النوم جهز نفسه وظبط التليفون بتاعه على التصوير وبعدها خرج الصاله ..... بعد عشر دقايق خرجت سمر ولابسه قميص نوم فاجر .... اسامه اول ما شافها صفر
اسامه : يعنى جايه وعامله حسابك
سمر : اصل انا فاهماك كويس وكنت فاكره انك جايبنى علشان كده
اسامه : طب تعالى ندخل اوضة النوم
سمر : يلا بينا
اخدها اسامه ودخلوا اوضة النوم وشغل اغانى
اسامه : عاوزك ترقصيلى رقص انا ماشوفتهوش قبل كده
سمر : حاضر
اشتغلت سمر رقص لمدة ربع ساعه وكانت بتستعرض امكانياتها واسامه بيتفرج وكان لابس بوكسر بس .... وهى بترقص قربت على اسامه ووطت بحيث ان بزازها تبقى قصاد اسامه بس اسامه كان بيتفرج زى الصنم مش بيتحرك ..... كل ما تقرب من اسامه مش بيتحرك وده خلاها تسخن اكتر وحست من جواها باهانه لانها كانت فاكره انها هتسخن اسامه عليها لكن اللى حصل العكس تماما .... هى بتغرى اسامه وهو ولا كأن فى حاجه ..... فجأه بطلت رقص ونزلت على ركبها وقلعت اسامه البوكسر بالقوه ونزلت تمص زبه وترضع فيه كأنها عاوزه تاكله
اسامه : بالراحه يخرب بيتك ..... مالك هايجه كده ليه
سمر : مش عارفه ..... كل اللى عارفاه انى عاوزه اتناك منك دلوقتى باى طريقه
اسامه : طب كملى يا لبوه
سمر : حاضر
ونزلت سمر على زب اسامه ترضع فيه شويه بهدوء وشويه جامد بعد كده نزلت على البضان تلحس فيها وتمصها .... بعد كده نيمت سعد على السرير وطلعت تلحس جسمه وابتدت ببطنه لحد ما وصلت لرقبته وراحت لشفايفه تبوس فيها وتقطعها من كتر البوس كانها هى الراجل وبتغتصبه
اسامه : مالك يابت انتى سخنه كده ليه
سمر : مش عارفه ..... اول مره تحصلى حاجه زى دى
اسامه : طب تعالى يالبوه
وقام اسامه رمى سمر على السرير ونزل بوس فى شفايفها وهى بتحضنه اووووى وايدها بتخربش ضهره ...... بعد كده نزل على بزازها يرضع فيهم
سمر : ايوه كده ارضعهم جامد
اسامه : هقطعهم يالبوه
سمر : قطعهم يا عيون اللبوه
نزل اسامه على كس سمر يلحس فيه ويعض زنبورها ويدخل لسانه جوه كسها
سمر : الحركه دى بتتعبنى اووووووى
اسامه : انتى لسه شوفتى حاجه
سمر : كفايه على كده ونيكنى بزبك
اسامه : انتى تعبانه اووووى كده
سمر : تعبانه على الاخر ...... ابوس رجلك نيكنى بسرعه
اسامه : ماشى يا شرموطه
وطلع اسامه يبوس فيها وزبه على كسها بيفرش فيها
سمر : ابوس ايدك كفايه تفريش ويلا دخل زبك
سمع اسامه كلامه ودخل زبه مره واحده
سمر : اااااااااااااه زبك جامد
اسامه : ايه عاوزه بالراحه
سمر : راحة ايه ..... ارزع جامد ..... جامد اوووووى ..... عاوزاك تغتصبنى يا ما انا هغتصبك
اسامه : هتغتصبينى ازاى يعنى مش فاهم
سمر : انا هوريك
ونيمت اسامه على السرير وطلعت فوق زبه وبقت تنيك نفسها جامد بتطلع وتنزل بأقصى سرعه عندها
اسامه : يخربيت هيجانك يا متناكه
سمر : انا اول مره يحصلى كده ...... مش عارفه ايه فى
اسامه : بعدين هقولك
سمر : تقولى ايه
اسامه : بعد مانخلص يا متناكه
سمر : طب تعالى نغير الوضع ده احسن تعبت منه
اسامه تعالى يالبوه
نيمها اسامه على السرير ونام فوقيها وقعد ينيك فيها اكتر من ربع ساعه واول ما حس انه هيجبهم خرج زبه علشان يهدى ونزل بلحس فى كس سمر
سمر : عاوزاك تنيكنى فى طيزى
اسامه : حاضر يا شرموطه
قام اسامه جاب كريم من على التسريحه وحط على خرم طيز سمر ودخل صباعه وقعد ينيكها بصباعه .... بعد كده دخل صباعين ووسع شويه بعد كده دخل تلات صوابع لحد ما اتاكد ان طيزها وسعت بدرجه تستوعب زبه ..... دهن زبه كريم وبعد كده دخله فى طيزها وقعد ينيك فيها عشر دقايق
اسامه : انا هجيب
سمر : عاوزه اشربهم
اسامه : طب تعالى يا متناكه
وقامت سمر تمص زب اسامه لحد ماجابهم فى بوقها وقعدت تلعب بيهم بلسانها وبعد كده شربتهم .... واترمى الاتنين على السرير من التعب
سمر : اول مره فى حياتى استمتع بالطريقه دى .... انا نمت مع ناس كتير بس دى اكتر مره استمتعت فيها
اسامه : ناس مين اللى نمتى معاهم يا شرموطه
سمر : جوز امى قبل ما اتجوز وهو اللى خلانى احب نيك الطيز .... ده غير واحد جارنا فى البلد اللى كنت عايشه فيها قبل ما اجى هنا .... والحاج طايع كمان اخد نصيبه منى ده غير الحاج سالم
اسامه : سالم مين
سمر : سالم الزيات انت مش عارفه ... ده لسه كان نايم معايا من اسبوعين
اسامه : كده احلوت اوووووى
سمر : مش فاهمه
اسامه : تصدقى يابت انتى حليتيلى مشكله كبيره اوووووى
سمر : مشكلة ايه
اسامه : لا بعدين هتعرفى وفتح درج الكومدينو وطلع رزمة فلوس .... علشان الخبر الحلو ده خدى دول
سمر : ايه دول
اسامه : دول 10 الالاف جنيه وليكى زيهم لو سمعتى كلامى
سمر : ايه ده كله
اسامه : طول ما انتى معايا هغرقك فلوس ومتعه
سمر : اعتبرنى خدامتك وبكره هنفذ اللى قولتلى عليه
اسامه : لا سيبك من الموضوع ده دلوقتى ..... انا عاوزك فى حاجه اهم
سمر : حاجة ايه
اسامه : هو سالم بينام معاكى فين
سمر : فى الاستراحه بتاعته اللى شرق البلد
اسامه : هو بيطلبك على طول
سمر : ده لسه مكلمنى النهارده وعاوزنى اروحله يوم الخميس اللى جاى
اسامه : طب خدى دول كمان واداها 10 الالاف جنيه تانيين
سمر : ايه كل ده
اسامه : معايا هتشوفى فلوس عمرك ما كنتى تحلمى بيها
سمر : انا معاك فى كل اللى هتقول عليه
اسامه : عاوزك تروحى لسالم فى المعاد اللى قالك عليه بس بلغينى وانتى رايحه
سمر : حاضر ..... بس ليه
اسامه : فى حاجه لازم تعرفيها من البدايه
سمر : حاجة ايه
اسامه : مش بحب الاسئله ..... تنفذى اللى هطلبه منك من غير ما تسألى
سمر : حاضر
اسامه : كده انا احبك
سمر : فى حاجه اخيره
اسامه : خير
سمر : لو ستى نعمه سالتنى انت كنت عاوز منى ايه
اسامه : طنشيها وقوليلها انى كنت عاوز انام معاكى او اعرف اخبارها .... اى حاجه من الكلام ده
سمر : تمام ..... بس مش هتقولى ايه اللى مخلينى هايجه كده
اسامه : العصير اللى انتى شربتيه حاططلك فى نقط مخلياكى هايجه ومولعه
سمر : طب مش هتطفى النار اللى فيا دى
اسامه : هطفيهالك يا متناكه
بعد ما سمر اتفقت مع اسامه على كل حاجه ناكها تانى ومشيت ..... اول ما وصلت الفيلا لقيت نعمه مستنياها
نعمه : الزفت ده كان عاوزك فى ايه
سمر : كل اللى انتى اتوقعتيه حصل
نعمه : واحده واحده كده وفهمينى ايه اللى حصل
سمر : اتفضلى دول
نعمه : ايه الفلوس دى كلها
سمر : دول 20 الف جنيه اسامه ادهانى وقالى اسمع كلامه فى كل حاجه هيطلبها منى واولهم انى اتجسس عليكم هنا وحاجات تانيه لسه هيقولى عليها بعدين
نعمه : كده اللعب هيحلو يا اسامه
سمر : طب اعمل ايه يا ستى دلوقتى
نعمه : اسمعى كلامه واوعى تحسسيه انك بتقوليلى حاجه
سمر : طب والفلوس دى
نعمه : اى فلوس تاخديها من اسامه حلال عليكى
سمر : بس ده كتير
نعمه : ولا كتير ولا حاجه انتى تستاهل كل خير ده غير الفلوس اللى انا هديهالك
سمر : تسلميلى يا ستى
نعمه : طب روحى نامى دلوقتى وبعدين لسنا كلام مع بعض
سمر : حاضر .... تصبحى على خبر يا ستى
نعمه : وانتى من اهله
تانى يوم الصبح عند يوسف فى القسم قاعد مع ظابط زميله
يوسف : عملت ايه يا سارى فى المراقبه
سارى : المراقبه ماشيه تمام يا يوسف
يوسف : طب وصلت لحاجه
سارى : طايع بيروح مشاويره العاديه سواء المجلس او بيخلص شغل عادى مفيش غير امبارح بس راح المنصوريه بس رجالتنا مقدروش يكملوا مراقبه
يوسف : وليه بقى
سارى : الطريق كان مكشوف والسواق بتاع طايع حس بيهم ده غير ان كان فى عربيه كانت مستنيه طايع فى نص الطريق ..... طايع نزل من عربيته وركب العربيه التانيه واختفى فى لمح البصر
يوسف : دى مش طريقة شغل يا سارى
سارى : عارف يا يوسف بس الرجاله لو كانوا كملوا مراقبه كانوا هيتكشفوا ده غير ان احنا شغالين فى الموضوع ده بعيد عن الداخليه ولو طايع اكتشف ان اللى بيراقبوه دول داخليه احنا هنروح فى داهيه
يوسف : اموت واعرف الزفت ده بيهبب ايه فى المنصوريه وليه راح هناك بالطريقه دى
سارى : مش عارف
يوسف : انا شاكك فى حاجه
سارى : حاجة ايه
يوسف : اقفل تليفونك وسيبه هنا فى المكتب وسيب جهاز اللاسلكى بتاعك وتعالى معايا
سارى : ليه كده ..... وهنروح فين
يوسف : اسمع الكلام من غير نقاش
سارى : افرض حد سأل علينا
يوسف : اسمع الكلام بس ويلا بينا
سارى : حاضر لما اشوف اخرتها معاك
قفل الاتنين تليفوناتهم والجهاز وخرجوا من القسم وراحوا وقفوا على جبل المقطم
سارى : تقدر تفهمنى انت جايبنى هنا ليه بالطريقه دى ورافض تتكلم طول السكه
يوسف : انا شاكك ان طايع راح القصر اياه
سارى : قصدك !!
يوسف : هو ده اسلوب الجماعه اياها
سارى : طب ايه اللى لم الشامى على المغربى ..... المعلومه اللى جاتلك بتقول ان طايع بيشتغل فى المخدارت لكن القصر اللى انت بتقول عليه ده شغلهم السلاح
يوسف : ايه اللى يضمنلك ..... مش ممكن يكون طايع شغال فى السلاح
سارى : هى وجهة نظر .... بس برضه احنا كده وصلنا لخانة اليك تانى
يوسف : قصدك ايه
سارى : انت فاكر ان دى حاجه ساهله ..... القصر ده كارثه بكل المقاييس
يوسف : عنك حق ..... وناس كتير مسكت ملف القصر ده ومحدش عرف يعمل حاجه
سارى : لا والكارثه الاكبر ان اى ظابط بيحسوا انه وصل لحاجه بيختفى فى ظروف غامضه ومحدش بيعرف يوصله
يوسف : عندك حق ..... اخر واحد كان ماسك الملف ده العقيد طارق الالفى وده اختفى من 4 شهور ومحدش عارف عنه حاجه واخر حاجه بلغها للفريق بتاعه انه عرف طريقه يوصل بيها للقصر ده
سارى : اه فاكر حاجه زى دى وقتها اتصل بواحد من الفريق بتاعه وقاله ان عرف طريقه يوصل بيها للقصر وبلغه انه يجمع الفريق كله لحد ما يوصل ومن بعد المكالمه دى اختفى تماما
يوسف : طب انت ناسى الفريق اللى كان مكون من 2 ظباط مخابرات و 2 ظباط امن وطنى و 3 ظباط من المكافحه وكلهم اختفوا فى ظروف غامضه ومحدش عارف يوصلهم لحد دلوقتى
سارى : انت ماعرفتش اللى حصل
يوسف : خير
سارى : واحد من الظباط دول عيلته كلها اختفت
يوسف : مين ده
سارى : رئيس الفريق وده واحد من الاتنين بتوع المخابرات
يوسف : مين بالظبط اللى اختفى
سارى : مراته واولاده
يوسف : ازاى يعنى ..... مش المفروض العيله كلها تحت الحراسه
سارى : اهو اللى حصل
يوسف : اختفوا ازاى يعنى
سارى : كانوا موجودين عادى فى الفيلا بتاعتهم وتانى يوم اتوبيس المدرسه بتاع الاولاد وصل فى المعاد بتاعه بس محدش خرج ولما المسئول على الحراسه قلق دخل الفيلا بس مكانش فى حد موجود خالص بس الغريبه ان كل حاجه موجوده فى الفيلا عادى
يوسف : وبتوع الحراسه كانوا نايمين على ودانهم
سارى : انا معرفش بالظبط ايه اللى حصل ..... الكلام ده سمعته امبارح بالصدفه من واحد حبيبى فى الامن الوطنى
يوسف : احنا لازم نعرف العيله دى راحت فين
سارى : وهنعرف ازاى واحنا ملناش علاقه بالملف ده .... انت ناسى ان احنا مهما كان ظباط صغيرين والملفات التقيله دى مش اختصاصنا
يوسف : انا شامم ريحة حاجه غلط فى الموضوع ده
سارى : حاجه غلط ازاى
يوسف : صحصح معايا ياعم انت وافهمنى
سارى : انا مركز معاك .... بس ياريت توضح انت بتفكر فى ايه
يوسف : تعالى نشوف الموضوع من الاول
سارى : ماشى يا سيدى
يوسف : هو موضوع القصر ده اتعرف ازاى
سارى : لما اتقتل الجاسوس اللى كان بيشتغل تبع اسرائيل بعد ما المخابرات راحت تقبض عليه فى شقته ولقيوه مقتول
يوسف : وايه علاقة الجاسوس ده بالقصر
سارى : الفلاشه اللى كانت موجوده فى شنطته كان عليها عنوان القصر وصور ليه من بره ومن جوه وكان من ضمن المعلومات الموجوده على الفلاشه ان فى اجتماع بعد شهر فى القصر لاكبر وسطاء سلاح فى العالم كله
يوسف : وبعدين ايه حصل
سارى : لما المخابرات راحت العنوان مالقيوش قصر بالشكل ده ..... ده غير انهم قلبوا المنصوريه كلها من غير اى فايده مفيش اى أثر للقصر ده
يوسف : مش ممكن يكون العنوان ده مضروب والقصر موجود فى منطقه تانيه مش شرط فى المنصوريه
سارى : وهى المخابرات سكتت دول قلبوا القاهره كلها والجيزه وبرضه بدون فايده
يوسف : يعنى هيكون لبس طاقية الاخفاء
سارى : تقدر تقول حاجه زى كده القصر اتبخر كانه فص ملح وداب
يوسف : وبعد اللى حصل ده كل ظابط يمسك ملف القصر ده ويبدأ يوصل لاى حاجه بيختفى فى ظروف غامضه زى ما انت عارف
سارى : ايوه
يوسف : والظباط دول حد فى عيلتهم اختفى
سارى : لا مفيش غير ظابط المخابرات بس اللى عيلته اختفت
يوسف : فى حاجه تانى لازم ناخد بالنا منها
سارى : حاجة ايه
يوسف : اى ظابط بيمسك الملف دى طول ما هو ماوصلش لحاجه يبقى تمام لكن مجرد ما يبدأ يفهم بيختفى فورا زى ما انت عارف
سارى : اكيد ليهم جواسيس وسطينا وبينقلولهم كل الاخبار اللى هما عاوزينها
يوسف : انت كده ابتديت تفهمنى
سارى : دى حاجه مش محتاجه تركيز ولافهم .... احنا مخترقين واى حد عارف المعلومه دى
يوسف : طب اشمعنا عيلة الظابط ده اختفوا مع ان عيلة اى ظابط من اللى مسكوا الملف موجودين وتمام
سارى : انت قصدك ان الظابط ده يبقى جاسوس من جواسيس القصر
يوسف : انت كده ابتديت تفهمنى وماشى معايا على الخط
سارى : بس فى حاجه مش مريحانى من ناحية الفكره دى
يوسف : حاجة ايه
سارى : لو الظابط ده جاسوس زى ما انت بتقول ايه اللى يخليه يختفى وبعدها عيلته كمان تختفى
يوسف : هو ده الل لازم نعرفه
سارى : طب هنعمل ايه دلوقتى
يوسف : اركن موضوع القصر دلوقتى
سارى : نركنه ازاى مش فاهم
يوسف : احنا معانا الطعم اللى عن طريقه هنعرف نوصل عن طريقه للقصر
سارى : قصدك ايه
يوسف : طايع هو الطعم ..... خلينا فى طايع لازم نلاقى طريقه نعرف عن طريقها طايع كان رايح القصر ده ولا مكان تانى والحركه اللى حصلت مجرد تمويه
سارى : انا بقول كده برضه
يوسف : عاوزين نعمل خطة مراقبه جديده ولازم الموضوع يبقى سرى جدا
سارى : تمام
يوسف : فى حاجه كمان لو حصلت ساعتها احنا ممكن نشتغل على نور
سارى : حاجة ايه
يوسف : احنا كل المعلومات اللى عندنا عن القصر مجرد معلومات شفويه بنوصلها عن طريق اصحابنا او بتترمى قصادنا
سارى : قصدك ايه
يوسف : عاوز صور القصر اللى اتمسكت مع الجاسوس
سارى : دى حاجه شبه مستحيله
يوسف : مفيش حاجه اسمها مستحيل .... احنا لو فكرنا صح هنلاقى طريقه نوصل بيها
سارى : طب هنعملها ازاى من غير ما حد يحس بينا
يوسف : لازم نلاقى طريقه
من ناحيه تانيه فى البلد فى بيت صالح ..... صالح قاعد فى البيت مع مراته وابنه حسن والباب خبط جامد وقاموا يفتحوا ..... لقيوا قصاهم ظابط ومعاه عساكر
صالح : خير يا باشا
الظابط : انت صالح
صالح : ايوه يا باشا ..... خير فى ايه
الظابط : انت مطلوب القبض عليك .... بص للعساكر .... يلا هاتوه
حسن : ابويا عمل ايه يا حضرة الظابط
الظابط : معرفش ..... فى القسم هيعرف
وقبض على صالح واخدوه على القسم ومراته كانت بتصوت وابنه راح وراه
من ناحيه تانيه سيف اخو هايدى راكب العربيه مع حسن القائد بتاعه ونازلين القاهره وهما فى الطريق قابلوا كمين شرطه
حسن : مش النقيب خالد اللى فى الكمين اللى هناك ده
سيف : ايوه هو ....وقف ويلا بينا نسلم عليه
حسن : ماشى يا سيدى
وقف حسن بالعربيه ونزل هو وسيف لكن خالد كان مديهم ضهره وبيتكلم فى التليفون
حسن : اهو الباشا سايب الكمين وبيحب فى التليفون
خالد بص وراه : حسن باشا وسيف .... وحشتونى و****
سيف : مش هتبطل عط فى التليفونات ياعم انت
خالد : انتوا ظالمينى و****
حسن : كنت بتكلم مين
خالد : كنت بكلم امى تعبانه وبتطمن عليها
حسن : الف سلامه على الحاجه
خالد : **** يسلمك يا باشا
سيف : خير مالها
خالد : مفيش يا سيدى بس السكر مش متظبط معاها
سيف : ربنا يطمنك عليها
حسن : طب فى حد معاها فى البيت
خالد : اه .... اخويا الصغير معاها فى البيت
حسن : على العموم احنا نازلين القاهره وهنعدى عليها ونطمن ونشوف لو كانت محتاجه حاجه
خالد : ربنا يخليك يا باشا مش عاوز اتعبك
حسن : تعب ايه ياد انت امك دى زى امى بالظبط وانت اخويا الصغير
سيف : انت اخر مره شوفتها امتى
خالد : من شهر
حسن : ليه ده كله
خالد : مش عارف اخد اجازه خالص
حسن : سيب الموضوع ده عليا وانا هشوف اى حد فى الداخليه واخليهم ينزلوك اجازه
خالد : مش عارف اودى جمايلك دى فين يا باشا
حسن : اتلم ياد بدل ما ارجع فى كلامى
خالد : خلاص يا باشا انا اسف
سيف : ههههههههه ناس مش بتيجى غير بالعين الحمراء
وفجأه وهما واقفين مع بعض دخل على الكمين عربيتين نص نقل ومليانين رجاله مسلحه وضربوا نار على الكمين
من ناحيه تانيه فى العياده عند لمياء بنت عمى .... شغاله بتكشف على المرضى بتوعها .... دخلت عليها سميره الممرضه مفزوعه
لمياء : خير يا سميره فى ايه
سميره : فى ظابط ومعاه عساكر بره
لمياء : ظابط مين ده
فجأه دخل الظابط
الظابط : انا يا دكتوره
لمياء : مين حضرتك وعاوز ايه
الظابط : انا الملازم اول اشرف الصريفى من مباحث 6 اكتوبر
لمياء : وعاوز ايه حضرتك
اشرف : معايا اذن من النيابه بتفتيش العياده لان فى بلاغ ان حضرتك يا دكتوره بتعملى عمليات مشبوهه
لمياء : انت مش عارف بتكلم مين
اشرف : مليش دعوه بحضرتك ..... انا بنفذ الاوامر .... بص على العساكر .... فتشوا العياده كلها
العساكر : حاضر يا فندم
لمياء : اكيد فى حاجه غلط
اشرف : و**** يا دكتوره ده مش اختصاصى .... انا بنفذ الاوامر
فجأه واحد من العساكر جيه بسرعه من بره
العسكرى : الحق يا باشا انا لاقيت الكرتونه دى فى الاوضه اللى جوه
اشرف : ورينى كده
العسكرى : اتفضل يا فندم
اخد اشرف الكرتونه وفتحها وكان موجود فيها كميه من غشاء البكاره الصينى
اشرف : ايه ده يا دكتوره
لمياء : انا معرفش ايه اللى جاب الحاجات دى هنا
اشرف : وماله .... نعرف فى القسم ايه اللى جاب الحاجات دى عندك .... هاتوها
لمياء : ممكن اكلم المحامى بتاعى
اشرف : فى القسم هنكلملك كل اللى انتى عاوزاه حتى لو هتكلمى النقابه كلها .... هاتها يابنى
وقبضوا على لمياء واخدوها على القسم
نرجع للوقت الحالى فى الاقصر عند احمد صقر فى القصر بتاعه قاعد ودخل عليه محمد صقر ابن عمه
احمد : خير يا محمد لقيتك متصل بيا كتير
محمد : سليم الجراح اتصل بيا وبيقول انه جاى البلد النهارده وعاوز يشوفك بكره ضرورى وبيقول انه اتصل بيك بس انت مش بترد
احمد : معلش كنت مشغول شويه ..... طب هو مقالش عاوز ايه
محمد : لا كل اللى قاله انه لازم يشوفك بكره ضرورى
احمد : طب تمام
محمد : عاوز اسالك على حاجه
احمد : خير فى ايه يا محمد
محمد : انا وانت صحاب من قد ايه
احمد : ياه انت جاى دلوقتى تسألنى السؤال ده
محمد : خدنى بس على قد عقلى وجاوبنى
احمد : يا سيدى احنا اصحاب من يوم ما انا وعيت على الدنيا
محمد : يعنى تقريبا من اكتر من 30 سنه
احمد : تقدر تقول كده
محمد : عمرى قصرت معاك فى اى حاجه
احمد : لا طبعا انت طول عمرك واقف فى ضهرى وانا وانت عايشين على الحلوه والمره
محمد : طب هسالك على حاجه تانى
احمد : اتفضل يا سيدى لما نشوف اخرتها
محمد : انت ليك اى دخل فى اللى حصل لسليم الجراح
احمد : ليا دخل ازاى مش فاهم
محمد : انا عارف انك قلبت الدنيا علشان يخرج من المشكله بتاعته
احمد : وفيها ايه دى
محمد : لا انا مش بسأل على كده
احمد : امال بتسأل على ايه .... مالك يا محمد ادخل فى الموضوع على طول من غير لف ودوران
محمد : من الاخر كده انت ليك ايد فى قتل اسامه الهوارى
احمد : ايه اللى انت بتقوله ده
محمد : انا اتصرفت بطريقتى وجيبت تقرير الطب الشرعى بتاع القضيه وذاكرته كويس والطريقه اللى مات بيها اسامه ميعملهاش غير حد من رجالتك اللى انا حافظ اسلوبهم كويس وعارف امتى الجريمه بتبان قتل وامتى بتبان انتحار زى ما حصل مع المحامى بتاعك القديم ومن قبله خيرى النجار اللى انت قتلته وعملت نفسك متعرفش عنه حاجه وغيرهم كتير انت قتلتهم وكنت بتقولى بعد ما المصيبه ما تخلص وانا كل مره بعديها واقول ان انت معاك عذرك
احمد : ماشى يا سيدى شكرا .... طب تفتكر لو انا قتلت اسامه ايه اللى يخلينى اقلب الدنيا علشان اخرج سليم من الموضوع
محمد : جايز تكون عاوز تخلى كارت القضيه فى ايدك تلعب بيه وقت ما انت عايز
احمد : انت ليه شايفنى شيطان كده
محمد : لا بالعكس انا مش شايفك شيطان بس مش عاوز اللى حصل لدياب من سنتين يتكرر مع سليم النهارده
احمد : بقى كده ..... طب استنى عليا دقيقه واحده
محمد : رايح فين
احمد : استنى بس وهتعرف كل حاجه ..... وطلع تليفونه واتصل بالعيله كلها وطلب كنهم يجوا القصر ومشى كل الموظفين اللى فى القصر
محمد : انت هتعمل ايه وليه مشيت الناس من القصر
احمد : علشان لازم الكلام يبقى قصاد الكل لانى تعبت من الموضوع ده ولازم اقفله بقى .... بقالى سنتين شايف منكم نظرات كأنكم متاكدين ان اللى قتلت دياب وبطنش بمزاجى بس خلاص مبقاش ينفع
بعد نص ساعه كان كل الناس اجتمعت ( عمر صقر .... عبد الرحمن صقر والد محمد ..... ام محمد ..... ام احمد .... خالات احمد .... اخوات احمد ....ابتسام مرات عمر التانيه واولادها .... فاتن ... امانى .... ريهام .... سليم )
عمر صقر : فى ايه يا احمد
انا : انتو ليه شايفنى شيطان
عمر : ليه بتقول كده يا بنى
احمد : انتوا ليه كلكم فاكرين ان ليا ايد فى موت دياب .... ليه مصممين ان انا شيطان الحكايه .... انا طول عمرى عايش دور مش دورى ولا كنت حابب اصلا انه يبقى دورى ..... دياب اللى كلكم بتلومونى على اللى جراله .... مين اللى بدأ الظلم زمان من قبل ما انا اتولد اصلا مش عاصى هو اللى ظلم عبدالرحمن والد دياب وطرده لما فكر يتجوز من بره العيله ..... ام دياب اللى ماتت مين كان السبب فى موتها مش انتى يا امى اللى روحتيها وقولتيلها الكلام اللى تعبها وهى عندها القلب وماستحملتش كلامك وماتت فيها
عمر : ايه لازمة الكلام ده دلوقتى
احمد : علشان الباشا جاى يقولى ان انا اللى ضيعت دياب وكنت السبب فى موته .... دياب اللى كلكم اتخليتوا عنه وقت موت ابوه ..... طب دياب ومات وارتاح .... ليه مفيش حد فيكم فكر فيا انا ..... ليه مفكرتوش ان انا كمان ضحيه زى دياب ويمكن اكتر .... كلكم ظلمتونى واولهم انا يا ابويا
عمر : وانا عملت ايه
احمد : مش انت اللى قولت لياسمين جارتى ترفضنى بالطريقه الوسخه دى
عمر : محصلش
احمد : لا حصل وانا اتاكدت بنفسى ومش من دلوقتى .... ده من زمان اووووى من بعد ما اتغيرت ورجعت البيت يومها سمعتك بتتكلم مع امى وبتقولها ان خطتك جابت نتيجه
عمر : .......
احمد : ساكت ليه يا والدى كنت فاكر انى مش عارف باللى حصل بس انا مش بلومك على اللى حصل .... لان انت برضه كنت خايف عليا وعاوز تغيرنى
محمد : خلاص يا احمد كفايه
احمد : كفايه ليه انا لسه مخلصتش كلامى
عمر : هتقول ايه تانى
احمد : انا طول عمرى عايش فى دور مش بتاعى بسببك وبسبب جدى ..... جدى يا امى او بمعنى اصح ابوكى اللى ضيع حلمى فى انى اكون انسان طبيعى احب واتجوز واعيش مع مراتى واولادى ..... ابوكى اللى حطنى فى حرب انا مش قدها ولا عاوزها ..... حرب لو غفلت لحظه واحده فيها هتفرم .... ابوكى اللى قضى على احلى سنين عمرى .... ابوكى اللى كان عاوز يقتل ابنى وحرمنى منه سنين كان فيها بعيد عن حضنى .... هو اه كان مع دياب بس دياب مش ابوه انا ابوه .... سليم من يوم موت دياب رافضنى انا ابوه ..... سليم بيحسسنى ان دياب هو اللى ابوه مع انه عمره ماقالها بس بشوفها فى عنيه .... وانتى يا ريهام بقالك سنتين رافضه تكلمينى بتتجنبى اى مكان اكون فيه لانك مصممه ان انا السبب فى موت دياب
ريهام : ملكش دعوه بيا وسيبونى فى حالى انا فيا اللى مكفينى وقرفت منكم ومن عيلتكم وشغلكم انا مابقتش طايقه ريحتكم .... بقيت بكرهكم بكره امى اللى دمرتنى وضيعت منى الانسان اللى حبيته .... بكره اخويا الكبير اللى اللى اللى مش قادره انطق واقول اللى جوايا .... ياريت تسيبونى فى حالى
قامت ريهام سابت المكان وخرجت
احمد : شوفتوا ضحايا العيله قد ايه .... من بره نبان عيله كبيره ومتماسكه لكن للاسف طلعنا مليانين شروخ اقل هزه ممكن تدمرنا كلنا عن اذنكم
خرج احمد وساب القصر
عمر : يا محمد روح وراه ومتسيبهوش ممكن يتهور ويعمل اى حاجه فى نفسه
محمد : حاضر يا عمى
خرج محمد وراء احمد لحد ما لحقه على باب القصر
احمد : عاوز ايه يا محمد
محمد : مينفعش اسيبك وانت متعصب كده
احمد : متخافش مش هعمل فى نفسى حاجه انا اعقل من كده بكتير
محمد : محدش فينا بيلومك على دياب ولا بنقول ان انت السبب فى موته انا بس مش عاوز الل حصل لدياب يتكرر مع سليم الجراح
احمد : وايه علاقة سليم الجراح بالليله دى كلها
محمد : هسالك سؤال للمره الاخيره ..... انت ليك ايد فى موت اسامه الهوارى
احمد : اقسملك انى مليش اى علاقه بموت الزفت ده وانا وقفت مع سليم علشان ميتكررش اللى حصل لدياب فهمتنى ولا لسه
محمد : فهمتك .... طب هنصحك نصيحه لاخر مره .... انا طول السنين اللى فاتت واقف فى ضهرك بس المره دى غير كل مره ولو طلعت فى النهايه ليك ايد فى موت اسامه ساعتها انا اللى مش هرحمك وردى عليك مش هيبقى بالقانون لانى عارف ان انت فوق القانون .... ردى عليك هيبقى بقانون الغابه اللى انت عايش فيها وفرحان بدورك فيها متفتكرش الكلمتين الخايبين اللى انت قولتهم جوه دول دخلوا عليا .... المثل ببقول اللى ربى خير من اللى اشترى وانا عشت معاك طول عمرك وعارف انت عاوز ايه وبتحب ايه ولو كنت بتقول ان انت عايش دور مش بتاعك ومفروض عليك احب اقولك العب غيرها انت من زمان بتحب السيطره وبدأتها بالسيطره على العيله وللأسف انا ساعدتك فى الموضوع ده بس ملحوقه وزى ما ساعدتك انك تسيطر وتحكم اقدر اهد كل ده عليك ومش هيهمنى وقتها انت مين وهضحى بعشرة السنين كلها .... عقلك فى راسك تعرف خلاصك وزى ما قولتلك دى اخر فرصه بالنسبالك معايا فكر كويس وانا مستنيك تيجى وتقولى الحقيقه كامله وصدقنى ساعتها هساعدك واوقف جمبك زى ما طول عمرى واقف جمبك.... عن اذنك يا صاحبى ويا خويا
مشى محمد وساب احمد مع نفسه ..... بعد ما محمد مشى احمد طلع تليفونه وطلب حد
احمد : انت فين بتصل بيك من الصبح مش بترد
الشخص : كان معايا اجتماع وحصل .... !!
احمد : متدخلنيش فى مواضيعك لازم نخلص فى اسرع وقت
الشخص : خير فى حاجه حصلت
احمد : فى مصايب كتير حصلت وانا مش قادر استحمل تانى ولو وصل بيا الحال انا ممكن اهد العالم كله على دماغ اللى فيه وساعتها محدش هيعرف يوقف قصادى .... محمد بيهددنى بشكل علنى وواضح ولازم اخلص من التهديد ده بأى شكل ده غير ان سليم الجراح جاى بكره وعاوزنى فى موضوع مهم وشكله كده عرف حاجه وهيعملى صداع
الشخص : طب اهدى كده وحاول تحتويهم خلاص فات الكتير مش باقى الا القليل
احمد : وصلت للورق والتسجيلات اللى كانوا مع الزفت اسامه قبل ما يموت
الشخص : لا لسه موصلتش لحاجه بس زى ما قولتلك قبل كده انا شاكك ان سليم الجراح عارف طريقهم
احمد : وبسبب رائيك ده انا قلبت الدنيا وخرجته من القضيه على امل ان احنا نوصل للحاجات دى لكن من غير فايده كل اللى حصل ان العيون فتحت عليا
الشخص : وانا بقولك انى متاكد ان سليم الجراح عارف طريق الحاجه
احمد : ايه اللى مخليك متاكد بالطريقه دى
الشخص : مصادرى الخاصه ..... خلينا فى المهم دلوقتى انا عاوزك تراقب سليم كويس لحد ما نوصل للى احنا عاوزينه وساعتها هنخلص كل حاجه والكابوس هيتزاح ونخلص من كل القلق
احمد : لو على سليم انا بعد عليه انفاسه .... مفيش حركه بيتحركها من غير علمى
الشخص : يبقى قريب جدا هنوصل للى احنا عاوزينه
احمد : لما اشوف اخرتها معاك
الشخص : كل خير اسمع بس انت كلامى واستحمل شويه
احمد : طب روح انت وهبقى اكلمك بعدين
الشخص : مع السلامه
من ناحيه تانيه عند يوسف فى القسم قاعد فى مكتبه بعد ما رجع شغله ودخل عليه سارى زميله
يوسف : يعنى اتصلت بيا وعاوزنى فى موضوع مهم وقولتلى ماتحركش من المكتب لحد ما سيادتك تيج وفى الاخر داخل عليا منشكح كده واعصابك فى تلاجه
سارى : لما تعرف انا جايبلك ايه هتقوم تاخدنى بالحضن
يوسف : اخلص يازفت
سارى : طب اقفل تليفونك وسيب الجهاز بتاعك وتعالى نتمشى شويه بره
يوسف : اذا كان كده ماشى يلا بينا لما اشوف اخرتها معاك
خرج يوسف وسارى وركبوا العربيه وقعدوا يلفوا بالعربيه لحد ما اتاكدوا ان مفيش حد مراقبهم
يوسف : اخلص بقى وقول فى ايه
سارى : فاكر الطلب اللى انت طلبته منى من كام شهر
يوسف : طلب ايه ده بالظبط
سارى : صور القصر اياه بتاع المنصوريه
يوسف : اوعى تقولى انك وصلت للصور
سارى : عيب عليك هو انت بتكلم اى حد ده سارى
يوسف : فين الصور دى
سارى : على الموبايل ده
يوسف : انت اتجننت .... ازاى تحط صور زى دى على الموبايل بتاعك
سارى : متخافش دى موبايل جديد ومفيش عليه خط ولا حتى اتوصل بالنت يعنى مستحيل اختراقه
يوسف : اذا كان كده تمام ورينى يا سيدى
سارى : اتفضل
يوسف : ايه ده ..... معقول ..... دى كارثه .....طب ازاى .... لا مش ممكن
سارى : فهمنى فى ايه ..... انت تعرف القصر ده
يوسف : طبعا اعرفه
سارى : قصر مين
يوسف : دلوقتى هقولك بس لازم اعمل مكالمه الاول
سارى : هتكلم مين
يوسف : اصبر وانت هتعرف
فتح يوسف تليفونه وطلب نمره
يوسف : ايوه يا سليم انت فين
انا : خير فى ايه
يوسف : مينفعش فى التليفون لازم اشوفك
انا : انا فى المقطم قاعد على الكورنيش
يوسف : متتحركش من مكانك نص ساعه وهكون عندك
انا : طب على الاقل فهمنى فى ايه بدل ما انا دماغى هتنفجر من التفكير
يوسف : نص ساعه وهتفهم كل حاجه
انا : طب اخلص بسرعه
قفلت مع يوسف وقعدت افكر ياترى في ايه وايه المصيبه الجديده وبعد نص ساعه وصل يوسف ومعاه سارى
انا : خير يا يوسف فى ايه
يوسف : اقفل تليفونك الاول
انا : لبه بس
يوسف : اسمع الكلام بس وبعدين نتكلم
انا : ماشى يا سيدى قفلنا التليفون خير بقى فى ايه ممكن تفهمنى
يوسف : فاكر لما انت كل قولتلى كل المصايب جايه من القصر ولو عرفنا القصر يبقى خلصنا كل المشاكل
انا : ايوه فاكر
يوسف : انا بقى عرفت القصر فين بالظبط وبتاع مين وليه طول الفتره اللى فاتت محدش فينا عرف يوصل للقصر ده
انا : خير يا سيدى طلع فين وبتاع مين
يوسف : بص على الصور دى وانت تعرف من نفسك
انا : هات يا سيدى لما نشوف اخرتها .... ايه ده .... مستحيل .... لا اكيد فى حاجه غلط
يوسف : انا حصلى نفس اللى حصلك اول ما شوفت الصور دى .... احمد صقر هو شيطان الحكايه .... القصر ده بتاع احمد صقر .... القصر اللى احنا قلبنا عليه الدنيا فى القاهره وهو هناك فى الاقصر
انا : خلاص يا يوسف كفايه احنا كده وصلنا لحيطه سد .... احمد صقر مش حاجه ساهله علشان نوقف قصاده
سارى : ليه هى البلد مفيهاش قانون
انا : لا فيها قانون .... بس القانون ده مش هيمشى على احمد صقر وبكره تفتكروا كلامى ده كويس
ياترى ايه هيحصل فى المصايب دى كلها .... ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى .... ولحد ما نشوف الدنيا مخبيه ايه تانى فمعنا اليوم حدوته
احنا نحب الانتخابات يابا الحاج بتبقى ايام نغنغه كل واحد من البهوات اللى بيترشحوا بيفك ايده فى الالافات صوانى فته وهبر لحمه ودبايح ومشاريب وباكوات معسل ويوم الانتخابات نفسها الورقه ام 50 جنيه واكياس السكر والزيت بتبقى على باب اللجان بالكوم والكل بينتخب وبيرزق ويروح معاه فلوس واكل لا بيفرق انتخبنا مين ولا مين اللى هينجح ما احنا كده كده عارفين ان اللى هينجح مش هنلمحه فى البلد تانى الا على الانتخابات الجديده وعليك خير يابا الحاج لاجل كده لما قالولنا ان فى انتخابات فى البلد قريب فرحنا وريقنا جرى وقولنا اخيرا هنلاقى اللقمه وندوق اللحمه اللى نسينا شكلها والقرش هيعرف سكته لعبنا ..... بس الاكاده يابا الحاج الحكايه تطلع مقلب .... قالك دى مش انتخابات مجلس شعب ولا شورى دى انتخابات علشان نختار رئيس مجلس القريه ..... قرية ايه يا عم الحاج ..... قالك الحكومه قررت ان كل قريه لزوما يبقى ليها مجلس ..... ونقعد نستنى ونستنى ان حد يهوب نحيتنا او يترشح ابدا ... وقالك ان المجلس ده لا فيه حصانه ولا تاشيرات حج ولا بدلات ولا سبوبة تخصيص اراضى علشان كده محدش من الكبارات بيستعناه يادى الخيبه يا ولاد اكن مفيش فلوس ولا لحمه ولا اى استفاده .... والمطيباتى يقول يا اهل البلد لزوما ناس تترشح مننا فينا والا الحكومه هتفتكرنا عاملين اضراب عن الانتخابات ونروح فى توكر ..... طب مين يترشح وهيقدملنا ايه هو فى حد معاه مليم ولا حداه لقمه فى داره علشان يقدملنا حاجه ..... قوم يطلع سلعو المكوجى ويقولك انا اترشح يابا الحاج .... ونقوله طب انت هتعرف تدينا ايه علشان ننتخبك يامكوجى يابن المكرمشه .... قالك لو نجحت هكويلكم هدومكم ببلاش لمدة شهر ..... نقوله هدوم ايه يابن المصبوغه هو احنا عاد حدانا هدوم ما بعناها كلها من الفقر ..... ويطلع خليل الصرماتى ويقولك انا هترشح يابا الحاج ..... وانت هتعملنا ايه يابن المركوبه ..... قالك لو نجحت هفصل لكل واحد فيكم من الجلد الهالك جزمه يحطها فى حنكه ويجز عليها بسنانه لما يجوع زى سهاية العيال الصغيره كده قوم تنسوا الجوع ..... بس الجوع مابيتنسيش يابا الحاج هو فى فحايتنا غيره علشان ننساه ..... قوم يطلع ميمون القرداتى ويقولك انا هضحى علشانكم يابا الحاج لو نجحت هدبح القرد اللى حيلتى واعملكم على مرقته فته يوم الانتخابات وتاكلوا وتشبعوا ..... ونبص لبعض يابا الحاج بقى هنصوم نصوم ونفطر على قرد يا ولداه بس قولنا اهو احسن من مفيش برضه يابا الحاج .... ويهل يوم الانتخابات والبلد كلها تدى صوتها لميمون ولما النتيجه تظهر وينجح نطلع كلنا على داره لاجل ما ينفذ وعده ويدبح القرد .... ولسه بنجيب الكازلك يابا الحاج الا والقرد يشوفه وقلبه يحس ويعض ميمون فى ايده وهاتك يا تنطيط .... اقفش يا جدع حلق يا جدع ويادوبك دقيقتين وكنا فرهدنا من كتر الجوع وقلة الاكل وبقينا نترمى على الارض من التعب ..... والقرد واقف فوق السندره وبيطلعلنا لسانه اكن مفيش اكل ولا فته بعد كل اللى عملناه ..... والحاج سماره يبقى راقد على الارض وبينازع ويبص لميمون ويقوله المره الجايه ابقى ربى سلحفه علشان نعرف نمسكها ومتهربش مننا يابن العايبه ..... الحاج سماره يقول كده يابا الحاج ويطب ساكت ونشوفكوا على خير
الفصل التاسع
الطمع .... الطمع مش مجرد كلمه او عاده سيئه او حتى سلوك خاطئ .... الطمع كارثه بكل ما تحتويه الكلمه من معنى .... كلنا من صغرنا اتربينا على امثله كتير عن الطمع اهمها الطمع يقل ما جمع وامثال غير كده كتير ..... ادم خرج من الجنه بسبب الطمع .... كان طمعان فى الملك اللى ملهوش اخر ..... اول جريمه حصلت على الارض كانت بسبب الطمع لما قابيل قتل اخوه هابيل علشان كان طمعان فى البنت الاجمل .... الطمع ليه اشكال كتير ..... مش شرط الطمع يكون فى الفلوس بس لا ده ممكن يكون فى مركز اجتماعى عاوز توصله او بنت حلوه نفسك فيها او حاجات زى كده كتير ..... الطمع فى بعض الاحيان بيكون حاجه كويسه .... يعنى ممكن تطمع فى مركز كبير او شهره ده من حق اى انسان بس المهم الوسيله اللى هتحقق بيها اهدافك ..... فى ناس كتير ماشيه بالطريقه المكيافليه ويقولولك الغايه تبرر الوسيله .... ده اكبر غلط وطريقه قذره لان لو كانت الغايه نبيله وشريفه اكيد الوسيله هتكون كدا ..... ياريت كل واحد يفكر فى كلامى ويحسبها صح قبل ما يفوت الاوان
اسف على المقدمه الطويله دى يلا نكمل قصتنا ..... وقفنا الفصل اللى فات لما كنت قاعد على جبل المقطم وجالى يوسف وسارى
انا : خير يا يوسف فى ايه
يوسف : اقفل تليفونك الاول
انا : ليه بس
يوسف : اسمع الكلام بس وبعدين نتكلم
انا : ماشى يا سيدى قفلنا التليفون خير بقى فى ايه ممكن تفهمنى
يوسف : فاكر لما انت قولتلى كل المصايب جايه من القصر ولو عرفنا القصر يبقى خلصنا كل المشاكل
انا : ايوه فاكر
يوسف : انا بقى عرفت القصر فين بالظبط وبتاع مين وليه طول الفتره اللى فاتت محدش فينا عرف يوصل للقصر ده
انا : خير يا سيدى طلع فين وبتاع مين
يوسف : بص على الصور دى وانت تعرف من نفسك
انا : هات يا سيدى لما نشوف اخرتها .... ايه ده .... مستحيل .... لا اكيد فى حاجه غلط
يوسف : انا حصلى نفس اللى حصلك اول ما شوفت الصور دى .... احمد صقر هو شيطان الحكايه .... القصر ده بتاع احمد صقر .... القصر اللى احنا قلبنا عليه الدنيا فى القاهره وهو هناك فى الاقصر
انا : خلاص يا يوسف كفايه احنا كده وصلنا لحيطه سد .... احمد صقر مش حاجه ساهله علشان نوقف قصاده
سارى : ليه هى البلد مفيهاش قانون
انا : لا فيها قانون .... بس القانون ده مش هيمشى على احمد صقر وبكره تفتكروا كلامى ده كويس
سارى : انا شايف انك بتبالغ شويه
انا : علشان انت غريب عننا ومتعرفش حاجه عن اللى بيحصل فى الصعيد اخرك بتشوفهم فى المسلسلات الهابطه فى التلفيزيون بتشوفهم دماغهم مقفله ومش بيفهموا وليهم عادات غريبه
سارى : لا مش قصدى كده
انا : انا عارف قصدك وهريحك .... الصعيد زيه زى اى مكان فى مصر فى ناس كويسه وناس وحشه .... ليه عاداته وتقاليده .... لو انت غريب وعيشت فى الصعيد 100 سنه الناس برضه هتشوفك غريب .... احمد صقر اللى انت مستهون بيه وبتقول عليه انه مش فوق القانون احب اقولك ان فاتن مرات احمد صقر قتلت جده قصاد الكل ومحدش عرف يعملها حاجه .... احمد صقر نفسه قتل عم امه ومراته وعيالهم ومعاهم عميد شرطه ومحدش عرف يعمل معاه اى حاجه .... احمد صقر اللى بقاله سنين بيتاجر فى الاثار ومحدش عارف يعمل معاه حاجه ... او بمعنى اصح محدش عاوز يعمل معاه حاجه لان للاسف كلهم مستفيدين من احمد صقر ووجوده
سارى : قصدك مين اللى مستفاد من كل ده
انا : حكومتك من كبيرها لصغيرها مستفادين من احمد صقر ووجوده ... عارف ليه يا حضرة الظابط طول الفتره اللى فاتت مش عارفين توصلوا للقصر وكل اللى بيوصل لحاجه بيختفى
سارى : ليه يا فالح
انا : احمد صقر طول العشر سنين اللى فاتوا قدر يخترق مصر كلها من اولها لاخرها .... قدر يخترق الحكومه كلها من اكبر منصب لأصغر منصب .... احمد صقر مشاريعه مغطيه مصر من شرقها لغربها .... ليه فى كل قريه حبايب ومشاريع .... احمد صقر كان بيفكر لبعيد ومتبع سياسة النفس الطويل .... اى ظالم سمعنا عنه انتهى نهايه زى الزفت علشان كان مغرور او كان متحكم فى الناس بالخوف .... لكن احمد صقر مختلف عن اى ظالم انت عرفته او سمعت عنه .... احمد صقر بقاله سنين بيساعد الناس بيوقف مع الكل مش بيفرق بين قريب وغريب .... احمد صقر خلى الناس تحبه وتخدمه بعنيها .... احمد صقر قدر يتحكم فى عيلته كلها وهو عنده 20 سنه وبعد ما قدر يحكم السيطره على العيله ابتدا فى المرحله التانيه وهى السيطره على البلد .... احمد صقر بفلوسه ساعد شباب عيلته انهم يتعينوا فى الاماكن الحساسه فى البلد .... خلاهم يدخلوا شرطه وحربيه ونيابه .... احمد صقر ليه رجالته فى المستشفيات والجامعات وشركات الاتصالات ومراكز الابحاث واى مكان يخطر على بالك ..... تقدر تقولى واحد زى ده ازاى هتعرف تعمل معاه اى حاجه
يوسف : طب والحل
انا : الحل مش عندى وانت اكتر واحد عارف ان احنا مش هنقدر نعمل حاجه مع احمد صقر .... ولا نسيت دياب (//rusmillion.ru/aflmsexarab/showthread.php?t=523266) واللى حصل معاه
سارى : مين دياب ده كمان وايه حكايته
يوسف : دياب ده حكايه كبيره يبقى ابن عم احمد صقر
سارى : وايه حصله ده كمان
انا : احمد صقر قتله
سارى : ليه كده
انا : علشان عرف اكتر من اللازم
يوسف : احنا لحد دلوقتى مش متاكدين من الموضوع ده يا سليم ... تقرير المستشفى بيقول ان دياب جاله هبوط حاد فى الدوره الدمويه ومات يعنى احمد صقر ملهوش علاقه بموت دياب
انا : اه تقرير المستشفى معلش نسيت .... وهى المستشفى دى بتاعة مين مش دى المستشفى بتاعة احمد صقر .... انت غبى ولا ايه
سارى : حتى لو كان زى ما بتقول وارد انه يكون مات طبيعى مش لازم يكون قتله
يوسف : انت ايه اللى مخليك متاكد ان احمد صقر قتل دياب
سارى : عندك دليل على كلامك يا سليم
انا : لا معنديش دليل بس انا متاكد ان دياب مات مقتول
سارى : طب هنعمل ايه دلوقتى
انا : مع نفسكم ..... لكن انا مش هعمل اى حاجه .... مع السلامه
سبتهم ومشيت
سارى : فى حاجه مش مريحانى
يوسف : قصدك ايه
سارى : صاحبك ده مخبى حاجه
يوسف : حاجة ايه اللى مخبيها
سارى : انت ماشوفتش ارتبك ازاى ومشى من غير مايتناقش فى الكلام اللى بنقوله
يوسف : جايز يكون خايف من احمد صقر
سارى : لا الحكايه مش خوف
يوسف : امال ابه الحكايه
سارى : صاحبك عارف حاجه واكيد الحاجه دى تهدد حياته هو شخصيا
يوسف : متخليش دماغك تروح لبعيد .... سليم تلاقيه مهزوز شويه من الخبر
سارى : جايز برضه
يوسف : لا مش جايز ده اكيد
سارى : هو صاحبك خرج ازاى من القضيه اللى كانت عليه
يوسف : تقرير الطب الشرعى اثبت ان الطلقه اللى خرجت مش من مسدس سليم
سارى : بس ده ميمنعش ان سليم ممكن يكون قتل اسامه من مسدس تانى غير مسدسه
يوسف : لا ياراجل مش للدرجه دى
سارى : طب ايه اللى جاب مسدس سليم فى بيت اسامه
يوسف : ده لغز احنا لحد دلوقتى مش عارفين نحله وبعدين الطب الشرعى ملقاش اى بصمات لسليم فى بيت اسامه
سارى : الايام دى اوعى يبقى عندك ثقه فى تقرير الطب الشرعى وخصوصا فى وجود واحد زى احمد صقر فى دايرة علاقات سليم
يوسف : قصدك ان التقرير مضروب
سارى : بنسبه كبيره
يوسف : ده كده يبقى فى مصيبه محدش فينا هيعرف يوقف قصادها
سارى : قصدك ايه
يوسف : لو القصر اللى احنا بندور عليه بتاع احمد صقر ..... ولو فرضنا ان فى علاقه مشبوهه ببن سليم واحمد صقر يبقى دلوقتى زمان سليم بيبلغ احمد صقر بكل اللى حصل وكل اللى احنا وصلنا ليه
سارى : دى تبقى كارثه .... معنى كده ان شغل الشهور اللى فاتت راح هدر ده غير ان حياتنا اصبحت فى خطر
يوسف : طب والحل دلوقتى
سارى : لازم نحط سليم تحت المراقبه
يوسف : احنا نرجع القسم دلوقتى ونرتب للموضوع ده
سارى : وفى حاجه تانيه لازم نعملها
يوسف : حاجة ايه
سارى : لازم نراقب تليفون سليم ونعرف بيكلم مين .... عاوزين تقرير يومى بمكالمات سليم
يوسف : هنعمل كده ازاى من غير اذن النيابه
سارى : سيب الموضوع ده عليا انا هتصرف فيه
يوسف : هتتصرف ازاى مش فاهم
سارى : انا ليا معارف واصحاب فى شركات المحمول وكلهم يتمنوا يخدمونى
يوسف : بس كده مش غلط .... كل واحد مهما كان ليه خصوصيات
سارى : الضرورات تبيح المحذورات .... وبعدين احنا مش هنسمع المكالمات الخاصه .... احنا يا دوب هنعرف بيكلم مين
يوسف : ماشى
سارى : طب يلا بينا على نرجع القسم علشان نرتب ونشوف هنعمل ايه
يوسف : يلا بينا
نرجع عندى انا اخدت عربيتى ومشيت وطول الطريق بفكر فى اللى بيحصل وافتكرت الليله اللى مات فيها دياب .... ايوه افتكرتها لانى كنت معاه فى المستشفى
دياب كان زميلى فى المدرسه فى الثانوى وكان مختصر وفى حاله بس برضه كانت علاقتى بيه كويسه حتى لما الدنيا ادته ضهرها وقت موت ابوه برضه فضلت معاه بس هو كان حاسس بالعجز والنقص وبعد عنى لكن بعد ما الامور استقرت بيه رجع كلمنى تانى وفجأه اختفى تانى ومحدش عرف عنه حاجه لحد يوم الحفله اللى عملها احمد صقر عنده فى القصر وظهر فيها دياب وسليم ابن احمد صقر واتقتل فى الحفله دى جد احمد صقر .... تانى يوم سمعت ان دياب اتضرب بالرصاص بدل احمد صقر ودخل المستشفى .... اول ما سمعت باللى حصل روحت المستشفى والزياره كانت ممنوعه بس انا كان ليا علاقات هناك بالدكاتره والممرضين من ايام ما كنت بشتغل امن فى المستشفى وسمحولى بالزياره والدكتور اللى كان متابع الحاله بتاعته طمنى جدا
فلاش باك لزيارة المستشفى .... اول ما دخلت قابلت الدكتور صلاح وهو كان المسئول عن دياب
انا : ازيك يا دكتور
صلاح : ازيك يا سليم اخبارك ايه
انا : انا كويس
صلاح : ايه اللى فكرك بينا كده
انا : ابدا يا دكتور انا كنت جاى ازور واحد هنا
صلاح : خير مين ده
انا : دياب العاصى
صلاح : لا هو بقى كويس جدا وفى خلال يومين تلاته هكتبله على خروج
انا : طب كويس يا دكتور .... طب ينفع ازوره
صلاح : هو ممنوع بس علشان خاطرك هخليك تدخله بس بعد ما اقوله
انا : اتفضل يا دكتور
بعد عشر دقايق خرج صلاح من عند دياب
صلاح : تقدر تدخل دلوقتى هو مستنيك
انا : شكرا يا دكتور
بعدها دخلت لدياب
انا : ازيك يا واطى
دياب : سليم ... واحشنى و****
انا : يا عم لو كنت واحشك كنت سالت عليا مش تختفى كده
دياب : معلش بقى الظروف جات كده ..... طمنى انت عليك وعلى يوسف واسامه
انا : انا كويس ويوسف اتخرج من كلية الشرطه وبيخدم فى قنا بس هو دلوقتى فى القاهره معاه فرقة تدريب .... اما بقى اسامه فى الغردقه بيصيف مع جماعه صحابه من ايام الجامعه
دياب : و**** وحشتونى ..... انت بتشتغل فين دلوقتى
انا : بشتغل الصبح كاشير فى سوبر ماركت وبعد العصر بشتغل فى صيدليه
دياب : ليه يابنى كده بتشغل شغلانتين
انا : اهو من ناحيه بعمل قرش ومن ناحيه تانيه اضيع وقتى بدل الوحده
دياب : هو انت لسه عايش وحدك
انا : ما انت عارف انا من يوم ابويا ما مات وانا عايش لوحدى
دياب : اصعب حاجه فى الحياه الوحده
انا : اه ما انت زى حالاتى ابوك وامك ميتين من زمان وحاسس بالوحده زى حالاتى
دياب : تصدقنى لو قولتلك ان من يوم وفاة ابويا محسيتش بالوحده غير اليومين دول
انا : قصدك علشان ابن احمد صقر اللى كان عايش معاك
دياب : انت مين قالك الحكايه دى
انا : ياعم البلد كلها بره ملهاش سيره غيرك انت واحمد صقر واللى حصل
دياب : للدرجه دى
انا : واكتر من كده
دياب : خلينا فى المهم
انا : خير يا دياب
دياب : ايه رائيك تشتغل معايا
انا : اشتغل معاك ايه وفين
دياب : انا معايا شركة مقاولات فى القاهره ايه رائيك تشتغل معايا فيها
انا : لا ياعم انا معرفش اعيش بره الاقصر
دياب : ليه كده يا فقرى
انا : لا ياعم انا كده مرتاح هنا وبعدين انا جاى ازورك واتطمن عليك مش اطلب منك وظيفه
دياب : يا عم متبقاش حساس اوى كده ..... على العموم بعد ما اخرج من المستشفى لينا كلام تانى مع بعض ولو انى حاسس انى مش هخرج من المستشفى
انا : ليه بتقول كده انا شايف انك كويس والدكتور طمنى عليك
دياب : الموت مش بيجى للمريض بس
انا : يعنى ايه مش فاهم
دياب : الموت بيجى للى بيعرف اكتر من اللازم .... الموت بيجى للى بيتخطى الحدود الحمراء
انا : قصدك ايه بالظبط
دياب : متاخدش فى بالك ده تخريف قلة نوم
انا : ماشى يا دياب اسيبك ترتاح وهرجعلك تانى
دياب : وانا هستناك
بعد ما مشيت من المستشفى تانى سمعت ان دياب مات ساعتها بقيت متاكد ان دياب مات مقتول .... بس مين ده اللى يقتل دياب .... دياب اللى مفيش فى الدنيا كلها اطيب منه .... بس دلوقتى انا عارف مين اللى قتله .... طب ليه هفضل ساكت .... هسكت علشان مش معايا دليل
وانا بفتكر اللى حصل لدياب افتكرت المصايب اللى جات وراء بعضها سواء كان فى البلد او معايا هنا .... نرجع للماضى يوم ما الشرطه راحت لصالح البيت
صالح : خير يا باشا
الظابط : انت صالح
صالح : ايوه يا باشا ..... خير فى ايه
الظابط : انت مطلوب القبض عليك .... بص للعساكر .... يلا هاتوه
حسن : ابويا عمل ايه يا حضرة الظابط
الظابط : معرفش ..... فى القسم هيعرف
وقبض على صالح واخدوه على القسم ومراته كانت بتصوت وابنه راح وراه
بعد ما وصل صالح القسم ودخل للظابط
صالح : خير يا باشا فى ايه
الظابط : الإيصالات دى بتاعتك
صالح : ورينى كده يا باشا ..... ايوه يا فندم دى بتاعتى
الظابط : انت بقى بتنصب على الناس وتاخد فلوسهم
صالح : انا استلفت الفلوس دى بضمان المحصول يا باشا علشان اقدر اجوز بنتى
الظابط : طب وهتسدد الفلوس دى ولا ناوى تستعبط وماتسددش
صالح : فى ناس ولاد حرام حرقوا الارض والمحصول اللى عليها
الظابط : بدأنا فى شغل اللوع
صالح : حضرتك انا مش نصاب وهتلاقى محضر عند حضرتك بالحريقه اللى حصلت فى ارضى
الظابط : انت مفيش قصادك غير حل من اتنين .... يا اما تدفع الفلوس ونقفل المحضر او نحول المحضر للنيابه وهما هناك يشوفوا شغلهم معاك
صالح : لا هسدد يا باشا
الظابط : كده الكلام الصح ..... هنسدد ازاى بقى
صالح : هبيع ارضى وارجع للناس فلوسها ..... بس ممكن اعرف مين اللى قدم البلاغ ده
الظابط : الاستاذ اسامه الهوارى هو اشترى الايصالات دى من الناس واتعهد انه هيرجعلهم حقوقهم منك
صالح : ماشى يا باشا .... ممكن طلب اخير
الظابط : خير
صالح : عاوز اشوف الاستاذ اسامه علشان اخلص معاه الموضوع ده
الظابط : حاضر يا صالح هتنزل الحجز دلوقتى وشويه لما يجى الاستاذ اسامه هنشوف ايه اللى هيحصل
صالح : ماشى يا باشا
خرج صالح من اوضة الظابط وحسن ابنه كان واقف بره
حسن : خير يا ابويا فى ايه
صالح : الناس اللى كنت مستلف منها الفلوس رافعين عليا قضيه وعاوزين فلوسهم
حسن : طب هما مين وانا اروحلهم واحاول استسمحهم يصبروا علينا شويه
صالح : ملكش دعوه بالموضوع ده نهائى .... انا هخلصه
حسن : هتخلصه ازاى يا ابويا
صالح : قولتلك ملكش دعوه انت ..... روح البيت وماتسيبش امك لوحدها
حسن : وانت
صالح : انا هتصرف .... يلا روح انت
حسن : انا هروح اشوف محامى يمكن يعرف يتصرف
صالح : ملهاش لازمه المحامى مصاريف على الفاضى
حسن : ازاى بس يا ابويا
صالح : سيبنى دلوقتى واعمل اللى قولتلك عليه
حسن : حاضر
من ناحيه تانيه سيف اخو هايدى راكب العربيه مع حسن القائد بتاعه ونازلين القاهره وهما فى الطريق قابلوا كمين شرطه
حسن : مش النقيب خالد اللى فى الكمين اللى هناك ده
سيف : ايوه هو ....وقف ويلا بينا نسلم عليه
حسن : ماشى يا سيدى
وقف حسن بالعربيه ونزل هو وسيف لكن خالد كان مديهم ضهره وبيتكلم فى التليفون
حسن : اهو الباشا سايب الكمين وبيحب فى التليفون
خالد بص وراه : حسن باشا وسيف .... وحشتونى و****
سيف : مش هتبطل عط فى التليفونات ياعم انت
خالد : انتوا ظالمينى و****
حسن : كنت بتكلم مين
خالد : كنت بكلم امى تعبانه وبتطمن عليها
حسن : الف سلامه على الحاجه
خالد : **** يسلمك يا باشا
سيف : خير مالها
خالد : مفيش يا سيدى بس السكر مش متظبط معاها
سيف : ربنا يطمنك عليها
حسن : طب فى حد معاها فى البيت
خالد : اه .... اخويا الصغير معاها فى البيت
حسن : على العموم احنا نازلين القاهره وهنعدى عليها ونطمن ونشوف لو كانت محتاجه حاجه
خالد : ربنا يخليك يا باشا مش عاوز اتعبك
حسن : تعب ايه ياد انت امك دى زى امى بالظبط وانت اخويا الصغير
سيف : انت اخر مره شوفتها امتى
خالد : من شهر
حسن : ليه ده كله
خالد : مش عارف اخد اجازه خالص
حسن : سيب الموضوع ده عليا وانا هشوف اى حد فى الداخليه واخليهم ينزلوك اجازه
خالد : مش عارف اودى جمايلك دى فين يا باشا
حسن : اتلم ياد بدل ما ارجع فى كلامى
خالد : خلاص يا باشا انا اسف
سيف : ههههههههه ناس مش بتيجى غير بالعين الحمراء
وفجأه وهما واقفين مع بعض دخل على الكمين عربيتين نص نقل ومليانين رجاله مسلحه وضربوا نار على الكمين
حسن وسيف وخالد والعساكر مسكوا سلاحهم وضربوا على العربيتين اشتغل ضرب النار عشر دقايق تقريبا بين الفريقين وقع من الإرهابيين كام واحد ومن الكمين برضه وقع ناس لحد ما فى طلقه جات فى دماغ خالد اول ما وقع خالد ميت سيف جرى عليه واخده فى حضنه وصرخ صرخه عاليه
حسن : اصلب طولك يا سيف وتعالى ساعدنى
سيف : خالد مات يا حسن
حسن : لو ماقومتش تساعدنى احنا كمان هنموت
سيف : انا عاوز اموت
حسن : اخلص يا سيف
سيف : قولتلك عاوز اموت
حسن : لو عاوز تموت ببقى تموت بشرف زى خالد
سيف : عندك حق
وقام سيف مسك سلاحه تانى واقتحم وقعد يضرب نار بغباء لدرجة ان الارهابيين خافوا وارتبكوا ووقع معظمهم ميت وكان باقى اتنين اخدوا عربيتهم وجريوا فى قلب الصحراء .... ساعتها سيف جرى على عربية الشرطه اللى فى الكمين ركبها
سيف : اطلب يا حسن الوحده لحد ما اجيب الكلاب دول
حسن : استنى انا جاى معاك
سيف : اسمع الكلام يا حسن
واخد العربيه وجرى وراهم بأقصى سرعه وكل ما يقرب منهم واحد يطلع من شباك العربيه ويضرب على سيف نار ..... سيف كان بيزنق عليهم بالعربيه ومسك مسدسه وضرب نار على عجلات العربيه نيمها وفجأه العربيه اتقلبت ..... وقف سيف عربيته ونزل وراح للعربيه المقلوبه كان الاتنين اللى فيها الظاهر من الخبطه اغمى عليهم ... فتح سيف العربيه وخرج الاتنين منها وسحب الاول ناحية عربية الشرطه ورجع سحب التانى وهو بيسحبه كان ضهره ناحية عربية الشرطه وكان الارهابى المغمى عليه عند العربيه فاق وحط ايده عند رجله وطلع مسدس وعمل نفسه مغمى عليه واول ما قرب سيف منه ضربه طلقه جات فى رجله ..... اول ما سيف اتضرب مسك المسدس بتاعه وضربه طلقتين واحده فى قلبه والتانيه فى دماغه وفتح العربيه وطلع منها كلبشات وربط المغمى عليه بعد ما دخلهم العربيه ورجع بيهم للكمين واول ما وصل للكمين كان الدعم وصل وعربيات الاسعاف وكان ماسك نفسه بالعافيه من الالم اللى فى رجله واول ما وصل ونزل من العربيه وبنطلونه غرقان دم جرى عليه حسن
حسن : ايه اللى حصل يا سيف
سيف : جات سليمه
حسن : طب تعالى على عربية الاسعاف
وراحوا عربية الاسعاف وطلعوا بيه على المستشفى العسكرى فى المعادى
من ناحيه تانيه فى العياده عند لمياء بنت عمى .... شغاله بتكشف على المرضى بتوعها .... دخلت عليها سميره الممرضه مفزوعه
لمياء : خير يا سميره فى ايه
سميره : فى ظابط ومعاه عساكر بره
لمياء : ظابط مين ده
فجأه دخل الظابط
الظابط : انا يا دكتوره
لمياء : مين حضرتك وعاوز ايه
الظابط : انا الملازم اول اشرف الصريفى من مباحث 6 اكتوبر
لمياء : وعاوز ايه حضرتك
اشرف : معايا اذن من النيابه بتفتيش العياده لان فى بلاغ ان حضرتك يا دكتوره بتعملى عمليات مشبوهه
لمياء : انت مش عارف بتكلم مين
اشرف : مليش دعوه بحضرتك ..... انا بنفذ الاوامر .... بص على العساكر .... فتشوا العياده كلها
العساكر : حاضر يا فندم
لمياء : اكيد فى حاجه غلط
اشرف : و**** يا دكتوره ده مش اختصاصى .... انا بنفذ الاوامر
فجأه واحد من العساكر جيه بسرعه من بره
العسكرى : الحق يا باشا انا لاقيت الكرتونه دى فى الاوضه اللى جوه
اشرف : ورينى كده
العسكرى : اتفضل يا فندم
اخد اشرف الكرتونه وفتحها وكان موجود فيها كميه من غشاء البكاره الصينى
اشرف : ايه ده يا دكتوره
لمياء : انا معرفش ايه اللى جاب الحاجات دى هنا
اشرف : وماله .... نعرف فى القسم ايه اللى جاب الحاجات دى عندك .... هاتوها
لمياء : ممكن اكلم المحامى بتاعى
اشرف : فى القسم هنكلملك كل اللى انتى عاوزاه حتى لو هتكلمى النقابه كلها .... هاتها يابنى
وقبضوا على لمياء واخدوها على القسم
نرجع عندى انا كنت قاعد فى جنينة الفيلا وداده خيريه جات عليا تجرى
انا : خير يا ست خيريه فى ايه
خيريه : الحق يا سليم فى مصيبه
انا : مصيبة ايه انطقى
خيريه : قبضوا على لمياء
انا : قبضوا عليها ازاى
خيريه : انا معرفش ..... البنت المسئوله على نضافة العياده كلمتنى من خمس دقايق وقالت ان فى بوليس دخل عليهم العياده وفتشها وقبض على لمياء
انا : طب قبض عليها ليه ولا ودهوا فى اى قسم
خيريه : معرفش قبضوا عليها ليه بس البنت قالتلى ان اللى قبض عليها تبع قسم اكتوبر
انا : يوسف قبض على لمياء
خيريه : معرفش
انا : طب روحى انتى وانا هتصرف .... واوعى تجيبى سيره للبنات لحد ما نعرف فى ايه
خيريه : حاضر يابنى
طلعت تليفونى واتصلت بيوسف لقيته قافل تليفونه
انا : كده يا يوسف قافل تليفونك وهربان منى .... طب اعمل ايه دلوقتى .... اه مفيش حل غير انى اكلم المتر شريف
طلبت المتر شريف
انا : ايوه يا متر الحقنى فى مصيبه
شريف : انا عرفت وفى طريقى لقسم 6 اكتوبر .... حصلنى على هناك
انا : حاضر يا متر مسافة السكه واكون عندك
شريف : سلام
قفلت مع شريف وغيرت هدومى وطلعت على القسم ..... اول ما وصلت سالت على يوسف ومالقتهوش ...... وكان شريف ولمياء جوه عند المأمور وطلبت ادخلهم ودخلونى
انا : خير يا متر فى ايه
شريف : اصبر يا سليم دقيقه بس نفهم الموضوع كويس
المأمور : الموضوع مش محتاج فهم يا متر ..... الدكتوره المحترمه بتعمل عمليات مشبوهه للبنات
انا : انت بتقول ايه ..... انت مش عارف دى تبقى مين وبنت مين
المأمور : ليه هو الفقراء بس اللى بيغلطوا
انا : لا طبعا بس حضرتك تتاكد من المعلومه قبل ما تتهم بنت عمى بتهمه قذره زى دى
المأمور : ومين قالك ان احنا مش متاكدين من المعلومات اللى عندنا
انا : هو حضرتك قبضت عليها وهى بتعمل عمليه مشبوهه
المأمور : لا مش كده
انا : امال ايه ممكن تفهمنى
المأمور : احنا لما فتشنا العياده لقينا الكرتونه دى وكان فيها كميه من غشاء البكاره الصينى اللى بيستخدوه فى العمليات المشبوهه دى
انا : وانتوا فتشتوا العياده على اى اساس
المأمور : احنا كان معانا اذن من النيابه بتفتيش العياده
انا : وأذن النيابه ده طلع على اى اساس
المأمور : فى ظرف اتبعت للنيابه وفى صور للدكتوره وهى بتستلم كراتين ومع الصور دى بلاغ بيتهم الدكتوره انها بتعمل العمليات دى وعلى الاساس ده احنا اتحركنا
انا : ممكن اشوف الصور دى
المامور : الصور دى مش عندى
انا : امال الصور فين
المأمور : فى النيابه
انا : طب والحل دلوقتى
المأمور : هضطر ابيتها فى الحجز النهارده لحد ما تتعرض على النيابه بكره الصبح
انا : بنت عمى انا تبات فى الحجز ..... ده انا اهد القسم على اللى فيه
المامور : انا مراعى شعورك لحد دلوقتى لكن لو ذودتها اكتر من كده هرميك فى الحجز ومش هيهمنى انت ابن مين
انا : انا موافق ترمينى فى الحجز بدالها .... سيبها تروح وانا مسئول قصادك انها تيجى النيابه بكره الصبح
المأمور : مقدرش دى مش من صلاحياتى
انا : اتصرف يا متر
شريف : انت مدينى فرصه اتكلم
انا : خلاص هسكت بس اتصرف
طلع شريف تليفونه وعمل شوية اتصالات
شريف : خلاص كده
انا : ايه هو اللى خلاص كده
شريف : لمياء هتتعرض على النيابه فى العرض المسائى
انا : اهم حاجه عندى ان لمياء ماتقعدش ساعه واحده فى الحجز
لمياء : انت خايف عليا بجد يا سليم
انا : مش وقت كلام فى الموضوع ده .... اهم حاجه دلوقتى نخلص المشكله
شريف : ماتخافش يا سليم كل حاجه هتخلص
المأمور : تقدروا تتفضلوا تقعدوا فى الاوضه اللى جمبى لحد معاد النيابه
انا : حاضر يا فندم ..... واسف لو كنت اتعصبت ولا قولت كلام مايصحش
المأمور : انا مقدر الموقف للى انت فيه
انا : شكرا لحضرتك ...... انا عارف انك بتنفذ الاوامر بس انت لو حكمت عقلك هيقولك ان فيه حاجه غلط
المأمور : قصدك ايه
انا : ليه مايكونش الموضوع ده كله تلفيق
المأمور : ازاى يعنى
انا : اللى قدم البلاغ ده انسان جبان لانه مش قادر يواجه وبعت الكلام الفارغ ده للنيابه من غير ما يظهر
المأمور : طب والحاجات اللى اتمسكت فى العياده
انا : العياده بيدخلها ناس كتير ما بين مرضى وناس بتشتغل ومندوبين شركات ادويه وارد يكون فى حد فيهم هو اللى حط الحاجه دى من غير ما حد ياخد باله
المأمور : كلام منطقى الى حد ما
انا : وبعدين ايه اللى يخلى الدكتوره لمياء تورط نفسها فى عمليات زى دى وهى مش محتاجه ..... انت عارف دى بنت مين ..... دى بنت الدكتور سليم الجراح وزير الصحه السابق ومعاها 3 مستشفيات خاصه ده غير مصنع ادويه وشركة مقاولات ده غير الملايين اللى ملهاش اخر اللى عندها ..... واحده معاها كل الفلوس دى تفتكر هتحتاج تعمل عمليات مشبوهه علشان تكسب من وراها كام الف ممكن تصرفهم على جزمه من جزمها ولا فستان عجبها .... طب ليه
المأمور : .......
انا : حضرتك ساكت ليه ..... رد عليا
المأمور : جايز يكون عندك حق فى كلامك ..... بس زى ماقولت لحضرتك انا هنا جهة تنفيذ مش تحقيق
انا : طب تمام
اخدت شريف ولمياء وروحنا الاوضه اللى قال عليها المأمور .... وانا بحاول اتصل بيوسف لكن قافل تليفونه
شريف : بتكلم مين يا سليم
انا : بكلم يوسف قافل تليفونه ومش موجود هنا فى القسم
لمياء : وانت عاوز يوسف فى ايه
انا : اكيد هيعرف يساعدنا فى المشكله دى
شريف : قولتلك ما تقلقش ولا انا مش مالى عينك يا جدع انت
انا : ازاى بتقول كده يا متر انت الخير والبركه
شريف : طب اقعد وما تربكناش
انا : انا هتصل بأمل ممكن يكون فى البيت
شريف : اعمل اللى يريحك
اتصلت بأمل
انا : ايوا يا أمل
أمل : اذيك يا سليم
أنا : يوسف عندك فى الشقه
أمل : لا انا مش فى أكتوبر اصلا
أنا : امال انتى فين
أمل : انا فى المقطم مع هايدى فى شقتها
أنا : طب خلاص مفيش مشكله
أمل : انت عاوز يوسف فى حاجه
أنا : لا عادى بس بقالى فتره مش عارف اشوفه
امل : روحله القسم لو معذور فيه
انا : لا خلاص هبقى اكلمه بعدين ..... سلام دلوقتى
أمل : سلام
بعد ما قفلت مع امل بصيت لشريف ولمياء
شريف : لقيته
انا : لا امل مش فى البيت اصلا
شريف : خلاص اهدى انت
انا : اهدى ازاى يا متر
شريف : ايه حكاية الكرتونه دى يا لمياء
لمياء : اقسملك يا اونكل دى اول مره اشوف فيها الكرتونه دى
شريف : طب ايه اللى جابها العياده عندك
لمياء : معرفش
شريف : طب ايه حكاية الصور اللى بيقول عليها المأمور
لمياء : معرفش .... بس انا استلمت من كام يوم مستلزمات طبيه للعياده
شريف : ايه المستلزمات دى
لمياء : الحاجات العاديه اللى باستخدمها فى الكشف والعياده لكن الكرتونه دى اول مره اشوفها
انا : هو انت شاكك فيها يا متر
شريف : لا طبعا بس عاوز اعرف ايه اللى حصل
انا : انا عاوز اسألك سؤال مهم يا لمياء
لمياء : اتفضل اسأل
انا : ايه رائيك فى الناس اللى بتشتغل عندك
لمياء : رأيى فيهم ازاى
انا : يعنى مش ممكن يكون حد اشتراهم علشان يحطوا الكرتونه دى عندك
لمياء : لا طبعا .... الناس اللى بتشتغل عندى بقالهم معايا فتره كبيره وماشوفتش عليهم اى حاجه مش مظبوطه
انا : يبقى الكرتونه دى دخلت العياده ازاى لما انتى اول مره تشوفيها وكمان الناس اللى شغالين عندك انتى ضامناهم
لمياء : صدقنى معرفش
شريف : بس ايه ياعم انت الكلام الجامد اللى قولته للمأمور ده انت ولا كأنك مولود فى محكمه
لمياء : ايوه صح يا سليم انت جبت الكلام ده من فين ده المأمور بعد ما كان بيتكلم معايا بقلة ادب انت خليته يخرس خالص
انا : انا بس بتكلم بالعقل ده غير انى واثق فى بنت عمى ومتاكد انها بريئه من التهمه القذره دى
لمياء : انا مش عارفه اقولك ايه يا سليم
انا : ماتقوليش حاجه ..... مفيش داعى للكلام دلوقتى
من ناحيه تانيه عند يوسف وسارى فى المقطم
سارى : احنا بقالنا اكتر من اربع ساعات بنخطط ومش عارفين نوصل لحاجه
يوسف : انت تعبت ولا ايه ..... وبعدين مش انا عزمتك على الغداء على حسابى
سارى : ياعم انا مش تعبان ..... بس كل الحكايه ان احنا سايبين القسم من الصبح وكده غلط
يوسف : تصدق صح ..... ده زمان الدنيا مقلوبه علينا هناك وخصوصا اننا سايبين تليفوناتنا واللاسلكى بتاعنا ى المكتب
سارى : طب يلا بينا يا يوسف ونكمل شغلنا فى القسم
يوسف : يلا بينا
من ناحيه تانيه فى المستشفى العسكرى فى المعادى عند سيف .... طلع من العمليات بعد ما شالوا الرصاصه ..... اول ما طلع من العمليات دخل عليه حسن
حسن : ايه الشغل الجامد ده ياعم سيف
سيف : .........
حسن : مالك ساكت كده ليه
سيف : عاوزنى اقول ايه
حسن : انا مقدر حزنك على خالد .... بس ده شهيد يعنى فى مكان احسن من هنا بكتير
سيف : الكلاب دول عاوزين ايه مننا
حسن : اهو انت قولت بنفسك كلاب
سيف : عرفتوا مين دول
حسن : الواد اللى انت قبضت عليه اترحل للأمن الوطنى وهناك هما هيشوفوا شغلهم ويعرفوا مين اللى وراهم
سيف : طب تمام
حسن : على فكره والدك عرف باللى حصل وزمانه جاى فى الطريق
سيف : مين اللى قاله
حسن : معرفش ..... انا لقيته بيكلمنى وعارف كل حاجه وبيقولى انه هياخد اول طياره وياجى
سيف : طب تمام ….. عاوز منك طلب قبل ما تروح
حسن : انا مش ماشى ..... انا بايت معاك هنا
سيف : لا امشى اتطمن على مراتك وعيالك انا هبقى كويس ..... بس قبل ما تمشى هاتلى شنطتى من العربيه بتاعتك
حسن : حاضر يا سيدى هجبهالك
من ناحيه تانيه فى القسم فى البلد عند صالح قاعد مع اسامه
اسامه : خير يا صالح عاوز ايه
صالح : انت ليه بتعمل فيا كده
اسامه : عملت ايه
صالح : انت ليه مصمم تاخد ارضى
اسامه : دى حاجه ماتخصكش
صالح : امال تخص مين
اسامه : انت اللى يخصك انك تخرج من الحبس وتاخد تمن الارض وبس
صالح : وانا موافق ابيع
اسامه : انا كده هحبك وعلشان تعرف انى بحبك .... انا هشترى منك الارض بتمنها ومش هخصم منها تمن الايصالات
صالح : طب هخرج امتى من الحبس
اسامه : حالا هتخرج ..... وبكره هنخلص موضوع الارض
نرجع عندى فى القسم قاعد مع لمياء وشريف ..... لمياء بتعيط وخايفه
انا : مالك يا بنت عمى
لمياء : خايفه
انا : متخافيش طول ما انا معاكى ..... واوعدك انك مش هتباتى ليله واحده فى الحجز
لمياء : دى الحاجه الوحيده اللى مخليانى متطمنه الى حد ما ..... بس اخواتى فين مفيش ولا واحده فيهم جات
انا : انا قولت لخيريه ماتجيبش سيره للبنات لحد ما نتطمن عليكى
لمياء : كده كويس
واحنا قاعدين مع بعض دخل العسكرى علشان يبلغنا ان احنا هنتحرك للنيابه دلوقتى ..... واحنا خارجين من الاوضه كان يوسف داخل القسم مع سارى واول ما شافنا جيه يجرى
يوسف : ايه فى يا سليم
انا : ده موضوع طويل بعدين هحكيلك
يوسف : فهمنى ايه فى ياعم انت
انا : احنا رايحين النيابه دلوقتى تعالى معايا وانا هحكيلك فى الطريق
يوسف : طب ثانيه واحده هجيب تليفونى من المكتب
انا : هو تليفونك مش معاك
يوسف : لا كنت ناسيه فى المكتب
انا : انا بتصل بيك من الصبح ومفيش فايده
يوسف : دقيقه واحده وهرجعلك
انا : روح
لمياء : هو يوسف جاى معانا
انا : اكيد طبعا
لمياء : وهيجى معانا ليه
انا : انتى ناسيه ان يوسف صاحب عمرى وطبيعى يبقى معايا فى موقف زى ده
لمياء : لا مش ناسيه .... بس هيقول ايه لما يعرف التهمه اللى انا فيها
انا : محدش يقدر يقول عليكى حاجه طول ما انا عايش على وش الارض .... واللى هيفكر يجيب سيرتك بنص كلمه انا هقطع لسانه قبل ما يفكر ينطق
لمياء : ربنا يخليك ليا يابن عمى
انا : اول مره تقوليلى يابن عمى من يوم ماعرفتك
لمياء : علشان دى اول مره بجد احس فيها انك ابن عمى وضهرى وسندى فى الدنيا
انا : انا بنفذ وصية المرحوم اللى وصانى بيها قبل مايموت ومهما تعملوا فيا انتى ولا اخواتك هتفضلوا بنات عمى وحقكم عليا انى احميكم
واحنا بنتكلم دخل علينا يوسف
يوسف : انا جاهز
انا : واحنا جاهزين بس مستنين الأوامر ان انا نتحرك
واحنا بنتكلم جيه الظابط اشرف اللى قبض على لمياء مع شريف وماسك فى ابده كلبش وعابز يلبسه لبنت عمى
يوسف : انت اتجننت يا اشرف
اشرف : ليه يا يوسف باشا
يوسف : ازاى عاوز تلبسها الكلبش
اشرف : حضرتك ده القانون
يوسف : وانت جاى تعلمنى القانون
اشرف : لا يا باشا مش قصدى بس
يوسف : خلاص انتهينا ..... الدكتوره هتركب عربيتها عادى
اشرف : حاضر ياباشا
انا : ربنا يخليك يا يوسف
يوسف : انا مش عارف لسه فى ايه بس انا متاكد ان فى سوء تفاهم فى الموضوع
انا : هقولك على كل حاجه فى النيابه
يوسف : حاضر
اتحركنا للنيابه .... انا ولمياء وشريف فى عربية شريف .... ويوسف والظابط اشرف فى عربية يوسف ..... وفى الطريق يوسف عرف كل حاجه من اشرف .... وصلنا النيابه ودخلت لمياء وشريف بس لوكيل النيابه وانا ويوسف قاعدين بره
يوسف : ايه الكلام اللى انا سمعته ده
انا : انت مصدق الكلام ده
يوسف : لا طبعا مش مصدق ولا كلمه من الكلام اللى بيتقال ده
انا : كده نعرف نتكلم
يوسف : مين من مصلحته يعمل كده
انا : هو ده اللى عايزك تفكر فيه معايا
يوسف : بس لمياء ملهاش اعداء لدرجة انهم يلبسوها قضيه زى دى
انا : نخلص تحقيق النيابه وبعد كده نقعد معاها ونشوف ايه هيحصل
يوسف : عندك حق ..... نخلص حاجه حاجه
واحنا قاعدين مع بعض تليفون يوسف رن وواضح ان فى مصيبه جدبده
انا : خير فى ايه تانى
يوسف : متقلقش يا عم انت
انا : امل عاوزه ايه
يوسف : امل بتقول ان اخو هايدى اتصاب فى كمين النهارده وهو نازل القاهره
انا : وبعدين فى المصايب اللى بتيجى ورا بعضها دى ..... طب وهو فين دلوقتى
يوسف : فى مستشفى المعادى العسكرى
انا : طب روح انت وطمنى عليه وقول لهايدى على المشكله اللى معايا
يوسف : كده ولا كده الزياره ممنوعه دلوقتى بكره الصبح ابقى اروح
انا : ماشى يا يوسف ...... طب سيف اخباره ايه
يوسف : امل بتقول انه اخد رصاصه فى رجله بس طلعوها وهو دلوقتى كويس حتى ابوه عنده فى المستشفى دلوقتى
انا : كويس ان امل قاعده مع هايدى تلاقيها منهاره دلوقتى
يوسف : خير ياعم
انا : هما الكلاب دول عاوزين مننا ايه بالظبط
يوسف : عاوزين يلهفوا البلد ..... ماتصدقش اللى يقولك داعش والجماعات الاسلاميه والكلام الفاضى ده
انا : امال ايه ..... مش هما دول اللى بيعملوا العمليات الارهابيه وبيقتلوا اولادنا سواء فى الجيش او الشرطه
يوسف : هما اه بيعملوا كده ..... بس دول واجهه .... تقدر تقول ستاره لناس تانيه خالص
انا : قصدك مين بالناس دى
يوسف : ده شغل صهاينه
انا : فكره برضه
يوسف : صدقنى اليومين دول الواحد بيشوف بلاوى
انا : خبر ..... فى مشاكل فى شغلك
يوسف : هو شغلى فيه غير المشاكل ..... احنا شغلتنا ندور على المشاكل
انا : ربنا معاك ياصاحبى
واحنا قاعدين خرج شريف ولمياء من عند وكيل النيابه
انا : خير يا متر طمنى
شريف : خرجت بكفاله 100 الف جنيه
انا : طب ادفعهم خلينا نخرج من هنا
شريف : الفلوس جايه فى الطريق ..... انا كلمت هبه وهى هتجيب الفلوس وتيجى
انا : طب تمام كده
لمياء : انا تعبانه وعاوزه امشى
شريف : خلاص هانت يا لمياء
خلصنا موضوع النيابه ورجعنا كلنا الفيلا ..... دخلت لمياء اوضتها علشان ترتاح وقعدت انا ويوسف وشريف وهبه علشان نفكر فى الموضوع ده
انا : هنعمل ايه يا متر دلوقتى
شريف : لازم نوصل للى عمل كده فى اسرع وقت
يوسف : اللى حط الحاجه دى فى العياده اكيد حد بيشتغل فيها
هبه : ايه اللى خلاك تقول كده
يوسف : لان الكرتونه كانت موجوده فى اوضة المخزن مش فى العياده من بره علشان نقول ان واحده من المرضى سابتها فى العياده
شريف : عندك حق فى الكلام ده
يوسف : والمخزن ده بيتقفل بمفتاح واكيد اللى معاه المفتاح هو اللى حط الحاجه
شريف : للاسف كالون الباب بتاع المخزن بايظ ومش بيتقفل بمفتاح
يوسف : يبقى مفيش غير الناس اللى بتشتغل فى العياده وخصوصا ان العياده مفيهاش كاميرا علشان نعرف مين اللى دخل وخرج
انا : طب هنعمل ايه دلوقتى
يوسف : هحطهم تحت المراقبه على امل اننا نمسك عليهم حاجه
شريف : هو مفيش حد بيشتغل فى العياده غير اتنين سميره الممرضه والبنت بتاعة النضافه .... ووكيل النيابه حقق معاهم بس مفيش عليهم اى حاجه
يوسف : سيبولى الموضوع ده وانا هتصرف فيه
انا : ربنا يخليك يا صاحبى
يوسف : عيب عليك ماتقولش الكلام الفاضى ده
اخدنا قعدتنا مع بعض وبعد كده كل واحد راح لحاله
تانى يوم صحيت الصبح بدرى بصيت من شباك اوضتى لقيت لمياء قاعده فى الجنينه خرجتلها
انا : صباح الورد على احلى ورده فى الدنيا
لمياء : صباح النور يا سليم
انا : مالك يا لمياء متضايقه كده ليه
لمياء : انا خايفه يا سليم
انا : قولتلك ماتخافيش ياستى وفى خلال كام يوم بالكتير هيكون الموضوع ده خلص
لمياء : ياريت يا سليم احسن انا مرعوبه .... خايفه يدخلوا عليا فى اى لحظه ويقبضوا عليا تانى
انا : ماعاش ولا كان اللى يعمل كده طول ما انا موجود
لمياء : سامحنى يا سليم على كل كلمه وحشه قولتهالك
انا : يا عبيطه انتى اختى ..... فى حد يزعل من اخته
لمياء : ربنا يخليك ليا
انا : حد من اخواتك عرف باللى حصل
لمياء : لا مفيش حد يعرف وانا قولت لداده خيريه ماتقولش لاى واحده فيهم على اللى حصل
انا : كده كويس
لمياء : انت ويوسف كنتوا بتقولوا ايه امبارح لما كنا فى النيابه
انا : اه .... هى الحكايه كده
لمياء : حكاية ايه اللى كده
انا : لما انتى لسه بتحبيه ايه لازمتها وش الخشب اللى حطتيه امبارح اول ما شوفتيه
لمياء : مين قال انى بحبه .... انا احبه .... خلاص اللى بينا انتهى
انا : اطلعى من دول يابنت انتى ..... ده انتى او ما شوفتيه داخل القسم حسيت انك بتتنفضى وقلبك هيتخلع من مكانه
لمياء : بطل استفزاز يا سليم
انا : خلاص ياستى انا هسكت خالص
لمياء : احسن .... اسكت وما تتكلمش
انا : حاضر
لمياء : ماقولتليش كنتوا بتقولوا ايه
انا : وبعدين معاكى يابت انتى يعنى اتكلم ولا اسكت
لمياء : اتكلم يا رزل
انا : مفيش .... كان بيتطمن عليكى وبنحاول نلاقى طريقه نخلص بيها الموضوع ده
لمياء : يعنى هو مصدق انى بريئه
انا : ايوه ياستى مصدقك وعلى فكره لسه بيحبك
لمياء : ........
انا : مالك ساكته ليه
لمياء : انت شوفت الاخبار النهارده
انا : ايه فى حاجه عليكى
لمياء : لا متقلقش
انا : امال فى ايه
لمياء : فى كمين اتضرب امبارح وفى ناس استشهدت بس فى ظابط بطل قدر يقبض على واحد من الارهابيين قبل ما يهرب بس اتصاب واسمه سيف
انا : فكرتينى ده انا لازم اروح المستشفى اتطمن عليه
لمياء : انت تعرفه
انا : اه اعرفه واعرف اهله وعلى فكره يعتبر قريبنا
لمياء : قريبنا ازاى
انا : قريبنا من ناحية جدتك بس قرابه بعيده شويه
لمياء : اه كده فهمت .... اهم حاجه مايكونش تبع عيلة الجراح
انا : لا متقلقيش ده ملهوش اى علاقه بعيلة الجراح ..... ده من عيله تانيه خالص
لمياء : كده كويس
انا : انا قايم رايح المستشفى تحبى تيجى معايا
لمياء : خليها مره تانيه
انا : على العموم براحتك بس على فكره يوسف جاى معايا
لمياء : طب ادينى ربع ساعه واكون جاهزه
انا : امال فين مش بحبه والموضوع خلص
لمياء : انا بس عاوزه اتطمن واشوف عمل ايه فى المشكله بتاعتى
انا : ههههههههه ماشى يا ستى اجهزى على ما اجهز
لمياء : فى لمح البصر
اخدت لمياء وروحت المستشفى وكلهم كانوا موجودين هناك .... يوسف وهايدى وامل والمستشار طارق والد هايدى ده غير فى ناس كانت بتيجى تزور سيف
اول ما وصلت سلمت على الناس وعرفتهم على لمياء وبعد كده دخلنا لسيف
انا : حمد **** على السلامه يا بطل
سيف : **** يسلمك يا سليم
انا : ايوه كده يا مشرفنا
طارق : ازيك يا سليم اخبارك ايه
انا : انا كويس يا عمى وبخير ...... معلش ماعرفتش اجى من امبارح بس كان معايا مشكله منعتنى
طارق : خير مشكلة ايه دى
انا : هقعد مع حضرتك بعدين ونتكلم فى الموضوع ده
طارق : تمام يا سيدى على العموم انت عارف انى موجود فى وقت تحتاجنى فيه
انا : اكيد يا عمى
يوسف اول ماشاف لمياء اخد جمب وطلع من الاوضه .... بعدها بشويه امل طلعت وراه
امل : ايه اللى انت عملته ده
يوسف : عاوزه ايه يا امل
امل : ازاى تسيب البنت كده وتخرج
يوسف : عاوزانى اعمل ايه يعنى
امل : ماتعملش حاجه بس مكانش ليها لازمه انك تخرج من الاوضه
يوسف : طب ادخلى انتى الاوضه وانا راجع القسم علشان معايا شغل مهم
امل : بقى كده يا يوسف
يوسف : انتى طبعا هتقعدى مع هايدى
امل : اكيد طبعا مش هينفع اسبها دلوقتى خالص
يوسف : طب تمام ولو احتاجتينى فى اى لحظه كلمينى
امل : حاضر
يوسف : مع السلامه
مشى يوسف ودخلت امل الاوضه
انا : امال يوسف راح فين يا امل
امل : جاتله مكالمه مهمه من الشغل واضطر يمشى وقال هيرجع تانى شويه
سيف : ملهاش لازمه خليه فى شغله انا مقدر ظروفه
امل : ازاى يا سيف هو هيتعب لاعز منك
سيف : مفيش بينا الكلام ده وبعدين انا اكتر واحد عارف ظروف يوسف كويس
واحنا قاعدين تليفونى رن اخدت جمب ورديت عليه ورجعت تانى
لمياء : خير فى ايه
انا : لا مفيش بس واحد صاحبى كان بيكلمنى
لمياء : طب انا عاوزه امشى
انا : شويه وهنمشى
طارق والد سيف : بس ماقولتليش يا سليم انك معاك بنت عم زى القمر كده
لمياء : ميرسى يا فندم
طارق : ايه يا فندم دى هو احنا فى محكمه .... قوليلى يا عمى
لمياء : حاضر يا عمى
انا : ايه اخبار البلد صح
طارق : متفكرنيش
انا : ليه كده فى ايه
طارق : البلد فاضلها تكه وكله يولع فى بعضه
انا : ازاى يعنى
طارق : الزفت اللى انت خليتنا نوقف معاه فى الانتخابات وننجحه
انا : عمل ايه الزفت ده
طارق : فى تحركات غريبه بيعملها ومش فاهمين هو عاوز ايه
انا : تحركات ازاى مش فاهم
طارق : عمال يشترى ارضى فى شرق البلد .... فى الاول قولنا عادى طالما بيشترى برضى الناس لكن فى معلومه وصلتنى النهارده انه ابتدى يلعب بطرق مشبوهه مع كام واحد من اللى رافضين يبيعوا الارض بس محدش عارف يمسك عليه حاجه
انا : ده مش اسلوب طايع
طارق : ازاى
انا : ده اسلوب التعبان اللى اسمه اسامه
سيف : مش اسامه ده يبقى صاحبك
انا : كان صاحبى واتخدعت فيه زى ما اتخدعت فى طايع بس ملحوقه
سيف : قصدك ايه
انا : اسامه بالطريقه دى قرب لنهايته وطايع كمان نهايته قربت وهيجى يوم وتظهر فيه الحقيقه للناس كلها
طارق : انت مش ناوى تنزل البلد
انا : لا خلاص كفايه على كده ..... كفايه اللى شوفته من البلد واللى حصلى فيها
امل : يابنى البلد لسه فيها ناس كويسه
انا : كل الناس الكويسين اللى فى البلد موجودين دلوقتى فى الاوضه دى مش ناقص غير الحاج اكرم بس ويبقى كل الحبايب موجودين
واحنا بنتكلم دخل علينا الحاج اكرم العصار والد يوسف وامل
اكرم : اذيك يا سيادة المستشار .... حمد لله على السلامه ياسيف
طارق : اذيك ياحاج اكرم ..... ملهاش لازمه تعبك ده
اكرم : وانا هتعب لاعز منك انت ولا سيف
سيف : ربنا يخليك يا عمده
اكرم : حمد **** على سلامتك يابنى
سيف : **** يسلمك
اكرم : ده الحبايب كلهم متجمعين
انا : تصدق اننا كنا لسه فى سيرتك قبل ما تدخل على طول
اكرم : علشان كده شنقت وانا داخل ..... جايب فى سيرتى بالخير ولا بالشر يازفت انت
انا : هو ينفع برضه اسمك ياجى غير فى الخير
اكرم : وكنت بتقول ايه عنى فى غيابى
انا : كنت بقول ان القعده دى ناقصها الحاج اكرم ويبقى الحبايب كلهم متجمعين
اكرم : ولما انت لسه فاكر انى من الحبايب تقعد كل ده من غير ما تتصل بيا
انا : سامحنى ياحاج وعديهالى
اكرم : هو انا كل شويه هقعد اعديلك واسامحك
طارق : انت الكبير برضه يا عمده
اكرم : علشان خاطرك انت بس يا سيادة المستشار هعديها
طارق : هو ده العشم برضه
اكرم : معرفتناش بالقمر اللى معاك يا سليم اوعى تكون خطبت من ورايا .... اقسملك ممكن اضربك بالرصاص لو عملتها من غير ما تستأذن
انا : هو انا اقدر اعملها قبل ما اخد اذن ابويا الاول مايصحش طبعا
اكرم : ايوه كده اتعدل ..... امال مين القمر دى
انا : دى لمياء بنت عمى
اكرم : اهلا وسهلا يابنتى .... انا سلمت عليكى فى عزاء المرحوم والدك بس معلش الذاكره بقيت بعافيه
انا : معلش بقى يا عمده دى عوامل السن والزمن
اكرم : سن مين يا حزمه ده انا شباب اكتر منك انت ويوسف ابن الكلب ومستعد اثبتلك
لمياء : ربنا يديك الصحه يا عمى
انا : ده انا بهزر معاك ده انت شباب جدا وبفكر اجوزك
اكرم : ماتخلنيش اعملها وارجع البلد بعروسه
انا : وعمتى هتسكت لما تلاقيك داخل عليها بدره
اكرم : لا طبعا دى هتضربنى بالرصاص انا والعروسه
انا : عمتى بتحبك
واحنا قاعدين دخل علينا يوسف ومعاه بوكيه ورد واول ما شاف ابوه اتفاجئ
يوسف : حمد **** على السلامه يا حاج
اكرم : اهو الجزمه التانى وصل
يوسف : ليه كده يا حاج
انا : اتشتم وانت ساكت ..... انا بقالى ساعه بتشتم
يوسف : طب انا عملت ايه بس
اكرم : يرضيك يا سيادة المستشار اقعد بالأسبوعين والتلاته ماسمعش صوته ولا يفكر يكلمنى يتطمن عليا
طارق : لا طبعا مينفعش كده
يوسف : سامحنى يا حاج بس انا مطحون فى الشغل .... انا عارف ان ده مش سبب كافى وانى مقصر معاك بس سامحنى .... وكمان ادى دماغك وايدك ابوسهم
اكرم : ايوه يا خويا قرطسنى كويس
يوسف : ماعاش ولا كان اللى يقرطس الحاج اكرم العصار ..... وعلشان اصالحك عاملك مفاجأه حلوه هتعجبك
اكرم : مفاجأه ايه يا خويا دى اللى هتعجبنى
يوسف : انا قررت اتجوز
لمياء اول ما سمعت الكلمه ارتبكت وكشرت
اكرم : بجد يا يوسف ده يوم المنى
سيف : الف مبروك يا يوسف
يوسف : **** يبارك يا صاحبى
طارق : وياترى مين العروسه .... احنا نعرفها ولا ايه
يوسف : اه طبعا تعرفوها
هايدى : شوقتنا يا عم انت ما تخلص تقول مين
يوسف : العروسه موجوده هنا .... وشاور على لمياء وقتها لميا ارتبكت .... ايوه يا لمياء انتى العروسه .... انا بحبك ومش قادر استغنى عنك ولا قادر اتصور واحده تانى تبقى مراتى وام اولادى .... انا بحبك وبطلب ايدك قصاد اهلى كلهم .... دول اكتر ناس يهمونى فى الدنيا
لمياء : .........
يوسف : ساكته ليه ..... ياترى السكوت علامة الرضا ولا علامة الرفض
انا : مالك يابنت عمى ساكته ليه ..... موافقه ولا رافضه
لمياء : اللى انت شايفه يابن عمى
انا : يعنى رافضه ..... معلش يا صاحبى العروسه مش موافقه اتمنالك حظ سعيد مع واحده تانيه
لمياء : بطل رخامه يا سليم
انا : يعنى موافقه ولا رافضه
لمياء : ايوه موافقه
يوسف : النهارده انا اسعد انسان فى الدنيا دى كلها
امل وهايدى اشتغلوا زغاريد
انا : ايوه كده خلو الفرحه تدخل عندنا من تانى
طارق : مبروك يا يوسف ..... مبروك يا حاج اكرم عقبال ما تفرح باولاده
اكرم ويوسف : **** يبارك فيك يا سيادة المستشار
يوسف : اتفضلى يا لمياء
لمياء : ايه ده
يوسف : دى الشبكه
اخدت لمياء العلبه وفتحتها وكان فيها خاتم
لمياء : مش معقوله
يوسف : فاكره
لمياء : وهى دى حاجه تتنسى
يوسف : انا اشتريت الخاتم ده من اكتر من 3 سنين .... يوم ماشوفناه مع بعض وعجبك
لمياء : بعد ما شوفناه بيومين رجعت المحل اشوفه لقيته اتباع
يوسف : انا اللى اشتريته ومن وقتها والخاتم مفارقنيش لحظه
انا : ايه الرومانسيه ده كلها يا عم يوسف مع ان اللى يشوفك يقول عليك قفل
يوسف : ياريت تخرس خالص ومش عاوز اسمع صوتك فى اللحظه دى
انا : هى بقت كده
يوسف : واكتر من كده
انا : ماشى يا سيدى
فجأه تليفون يوسف رن ورد عليه
يوسف : ايوه يا سارى .... انت بتتكلم بجد .... حلو اووووى انا قولت كده برضه .... اقبض عليهم دلوقتى حالا وانا مسافة السكه واكون عندك ..... مش عاوز اى حد يكلمهم قبل انا ما اوصل وافصلهم عن بعض ومتخليهمش يكلموا خالص وحط كل واحد فى اوضه غير التانيه ..... قولتلك جاى فى الطريق ..... يلا سلام
بعد ما يوسف قفل
انا : خير يا يوسف فى حاجه
يوسف : كل خير متخافش ..... انا هضطر امشى دلوقتى علشان فى شغل مهم
انا : تمام يا يوسف
يوسف : مع السلامه يا خوانا
بعد ما يوسف مشى كملنا قعدتنا مع بعض وبعد كده اخدت لمياء وامل والحاج اكرم علشان نوصلهم فى طريقنا لشقة يوسف وسبنا هايدى وابوها مع سيف
يوسف وصل القسم ودخل مكتبه بعد كده دخل عليه سارى
يوسف : فهمنى بالظبط ايه اللى حصل
سارى : على حسب التكليف اللى جيه من النيابه فى قضية الدكتوره لمياء الجراح احنا حطينا الدكتوره لمياء وكل اللى بيشتغلوا عندها تحت المراقبه
يوسف : وبعدين
سارى : الممرضه اللى اسمها سميره خرجت الصبح واحنا متابعينها بس الغريب انها كانت بتدخل وتطلع من شوارع كتير زى ما يكون كانت عارفه انها بتتراقب وعاوزه تخلع من المراقبه ..... وقتها المخبرين اللى بيراقبوها كلمونى وقالولى اللى بيحصل ساعتها نزلت بنفسى علشان اراقبها .... المهم بعد كده ركبت تاكسى وطلعت على مول العرب ونفس الحكايه اتكررت وبقيت تدخل وتطلع من المحلات لحد ما دخلت كافيه واحنا برضه وراها واول ما دخلت الكافيه راحت قعدت على طرابيزه موجود عليها شخص قعدوا يرغوا مع بعض وبعد كده الراجل ده اداها ظرف وساعتها كلمتك وقولتلى اقبض عليهم
يوسف : طب عرفت مين الشخص اللى كان معاها
سارى : ايوه .... دى يبقى الدكتور فؤاد .... دكتور نساء عيادته فى نفس العماره اللى فيها عيادة الدكتوره لمياء الجراح
يوسف : كده حلو اووووووى ..... معنى كده ان فؤاد وسميره هما اللى وراء الحكايه دى
سارى : اكيد مفيش غيرهم
يوسف : طب هما فين دلوقتى
سارى : زى ما قولتلى حطيت كل واحد فيهم فى اوضه
يوسف : طب دخلى سميره الاول وبعد كده فؤاد
سارى : حاضر
دخلت سميره مكتب يوسف هى وسارى
يوسف : اذيك يا سميره
سميره : الحمد لله .... خير يا باشا قابضين عليا ليه
يوسف : الصبر يا سميره هتعرفى كل حاجه
سميره : حاضر يا باشا
يوسف : ايه علاقتك بالدكتور فؤاد
سميره : ايه .... !!
يوسف : انتى سمعتى سؤالى كويس
سميره : كان عاوزنى اشتغل عنده فى العياده
يوسف : وايه الفلوس اللى ادهالك دى
سميره : فلوس ايه دى
يوسف : الظرف اللى اخدتيه منه فى الكافيه
سميره : اه افتكرت ..... ده المرتب
يوسف : هو انتى لسه اشتغلتى عنده علشان تاخدى مرتب
سميره : اصل هو عرف ظروفى وادانى السلفه وقالى انه هيخصمها من مرتبى فى الشغل
يوسف : لا واضح ان الدكتور فؤاد راجل طيب اووووى
سميره : هو فعلا دكتور محترم وابن حلال
يوسف : هسألك سؤال اخير وعلى فكره الاجابه اللى هتجاوبيها هتتحسب عليكى
سميره : اتفضل اسأل
يوسف : ايه علاقتك بالكرتونه اللى لقيهوها فى مخزن العياده
سميره : معرفش عنها حاجه ..... اول مره اشوفها لما الشرطه قبضت على الدكتوره
يوسف : انتى متاكده
سميره : ايوه متاكده
يوسف : أخر مره هسالك علشان ابرئ ذمتى من ناحيتك ..... انتى متاكده انك ملكيش علاقه بالكرتونه
سميره : ايوه متاكده
يوسف : كده تمام
سميره : اقدر امشى
يوسف : قوام زهقتى مننا ..... احنا لسه يومنا طويل
سميره : فى حاجه تانى مطلوبه منى
يوسف : حاجه بسيطه جدا ومش هتاخد وقت
سميره : خير يا باشا
يوسف : هناخد بصماتك ونقارنها بالبصمات اللى على الكرتونه علشان نعرف اذا كان ليكى علاقه بالكرتونه ولا لا
سميره : ايه
يوسف : انتى سمعتينى كويس .... بقول هناخد بصماتك ونقارنها بالبصمات اللى على الكرتونه ...... ونصيحه اخيره منى لو ليكى علاقه بالكرتونه قولى دلوقتى الفرصه دى مش هتتكرر تانى .... انا ارحم من النيابه وانتى شوفتى بنفسك انا بتعامل معاكى بحنيه ازاى
سميره : ملهاش لازمه يا باشا البصمات ..... انا اللى حطيت الكرتونه فى العياده
يوسف : انتى كده تعجبينى ...... مين بقى اللى قالك تعملى كده
سميره : الدكتور فؤاد هو اللى قالى اعمل كده
يوسف : ليه كده
سميره : اصل من يوم ما الدكتوره رجعت للشغل كل الزباين سابو الدكتور فؤاد وراحوا للدكتوره لمياء علشان كده كان عاوز يزيحها من طريقه
يوسف : وايه اللى خلاكى تسمعى كلامه
سميره : ظروفى صعبه .... والدتى عندها الكلى وبتغسل كلى مرتين فى الاسبوع ده غير العلاج اللى يقطم الوسط واخواتى اللى لسه فى التعليم وابويا ايدك منه والقبر مش بيهموا غير مزاجه ..... الدكتور فؤاد دخلى من السكه دى وقالى انه هيجبلى واسطه وبخلى امى تتعالج فى التامين الصحى دخ غير انه هيشغلنى عنده بضعف مرتبى عند الدكتوره لمياء
يوسف : وده سبب كافى انك تدمرى مستقبل انسانه ملهاش ذنب
سميره : مستقبلها مكانش هيتدمر ولا حاجه
يوسف : وده ازاى بقى
سميره : عيلتها مكانوش هيسيبوها وكانوا هيتصرفوا ويطلعوها بدليل انها خرجت فى نفس اليوم ..... لكن انا دى بالنسبالى فرصه علشان اعرف اعالج امى واصرف على اخواتى
يوسف : انتى مجنونه ولا ايه حكايتك
سميره : مجنونه علشان استغليت الفرصه اللى جاتلى
يوسف : الفرصه دى كنتى بسببها هتضيعى حياة انسانه من غير اى ذنب فى الدنيا غير انها استأمنتك ..... على العموم الكلام ده ملهوش لازمه .... انا هحولك للنيابه وهما هناك يشوفوا شغلهم معاكى
سميره : كلها محصله بعضها
يوسف : يا سارى
سارى : افندم
يوسف : هاتلى الدكتور فؤاد
سارى : حاضر يا فندم
يوسف : فؤاد جاى دلوقتى ومش عاوزك تتكلمى خالص مهما حصل
سميره : حاضر يا فندم
خرج سارى جاب الدكتور فؤاد ورجع
يوسف : اهلا وسهلا يا دكتور
فؤاد : ممكن اعرف انتوا ليه قابضين عليا
يوسف : هتعرف كل حاجه دلوقتى
فؤاد : ياريت
يوسف : ايه علاقتك بسميره
فؤاد : مفيش اى علاقه ولاحاجه ..... هى كلمتنى النهارده الصبح قالتلى انها محتاجه مبلغ سلف وقولتلها تيجى المول
يوسف : والفلوس دى بضمان ايه
فؤاد : مش فاهم قصدك
يوسف : اصل المبلغ اللى اخدته منك كان كبير ..... معقول تسلف حتة ممرضه
فؤاد : عادى فيها ايه دى .... واحده محتاجه وطلبت مساعدتى
يوسف : بس كده
فؤاد : اه بس كده
يوسف : يعنى ان معرضتش عليها تشتغل عندك
فؤاد : لا خالص مفيش الكلام ده
سميره : دلوقتى بتنكر يا دكتور
فؤاد : انكر ايه مش فاهم
يوسف : قولتلك اسكتى يا سميره
سميره : لا مش هسكت يا باشا .... وانا كنت عامله حساب الموضوع من الاول ومسجله كل حاجه لفؤاد
يوسف : مسجله ايه بالظبط
سميره : مسجله كل المكالمات اللى كانت بينى وبينه لما اشترانى علشان احط الكرتونه فى العياده
فؤاد : انا معرفش اى حاجه عن الكلام الفرغ ده
يوسف : اخرسوا انتوا الاتنين ومش عاوز اسمع صوت اى حد فيكم .... فين التسجيلات دى يا سميره
سميره : معايا على الموبايل
يوسف : هاتي الموبايل
واخد يوسف موبايل سميره وسمع التسجيلات وعمل محضر وحرز الموبايل ونزل فؤاد وسميره الحجز وحول المحضر للنيابه .... بعد كده خرج من القسم واخد عربيته وطلع على الفيلا .... اول ما دخل الفيلا كنت قاعد لوحدى فى الجنينه ..... ولمياء جات قعدت معانا
انا : خير ..... ايه اللى جابك
يوسف : ايه المعامله اللى بتعاملنى بيها دى
انا : اصل احنا كنا مع بعض من ساعتين مش معقول وحشتك وجاى تشوفنى
يوسف بيبص على لمياء وبيكلمنى : انت على طول بتوحشنى ... انت بتوحشنى وانت معايا .... ده حياتى من غيرك ملهاش لازمه
انا : انت بتكلمنى انا
يوسف : انت اغلى حاجه عندى
انا : ****م طولك يا روح ..... احترم نفسك يا يوسف
يوسف : انت ليه قاسى عليا اووووى كده
انا : استرجل ياض واتكلم عدل
يوسف : ماشى ياسيدى ..... على العموم انا جاى فى موضوع مهم بخصوص القضيه
لمياء : خير يا يوسف طمنى .... ايه حصل
يوسف : طول ما انا جمبك متقلقيش ابدا
انا : انطق يازفت
يوسف : برضه بتغلط
انا : عارف يا يوسف لو مانطقتش هضربك بالرصاص
يوسف : على العموم احنا وصلنا للى عمل كده
انا : احلف
يوسف : وحياة القمر اللى قاعده دى القضيه خلصت
انا : بطل محن وقول ايه اللى حصل
يوسف : اللى عمل كده الدكتور فؤاد ..... وحكى كل اللى حصل
لمياء : الحيوان ..... عاوز يضيع مستقبلى
انا : طب ايه هيحصل دلوقتى
يوسف : اللى جاى شغل النيابه .... بكره الصبح هيتحول فؤاد وسميره للنيابه وبعد كده هما هناك هيشوفوا شغلهم ..... احنا كل اللى يهمنا ان لمياء طلعت براءه
لمياء : طب وسميره هيحصل معاها ايه
يوسف : هتتحبس
لمياء : طب انا عاوزه اشوفها دلوقتى
يوسف : ليه يعنى
لمياء : ياريت تنفذ طلبى وتخلينى اقابلها النهارده
يوسف : حاضر بس فهمينى عاوزه تشوفيها ليه
لمياء : بعدين هتعرف بس ارجوك انا لازم اشوفها دلوقتى
انا : خلاص يا يوسف نفذ طلبها وبعدين نشوف فى ايه
يوسف : طب تعالوا معايا القسم
روحنا القسم وقعدنا فى مكتب يوسف وبعد كده دخلت علينا سميره واول ما شافت لمياء اتخضت
لمياء : بعد اذنك يا يوسف انت وسليم سيبونا لوحدنا شويه
انا : فى ايه يا لمياء هتعملى ايه بالظبط
لمياء : ارجوك يا سليم سيبنى معاها شويه
يوسف : خلاص يا سليم تعالى معايا بره
انا : حاضر
خرجنا وسيبنا لمياء وسميره مع بعض
لمياء : ممكن اعرف ليه عملتى فيا كده
سميره : مش هقولك الفقر والكلام ده لان عمرك ما هتحسى بيه .... وهتحسى بيه ازاى وانتى الدكتوره بنت الاكابر اللى عمرك ما شوفتى فقر ولا حرمان .... عاوزانى اعمل ايه وانا شايفه امى بتموت قصادى وانا مش عارفه اعملها حاجه .... عاوزانى اعمل ايه وانا بصرف على 3 اخوات اكبر واحد فيهم عنده 10 سنين بعد ما الزفت ابويا سابنا وطفش .... عاوزانى اعمل ايه وانا مش عارفه ادفع ايجار الشقه اللى عايشين فيها .... هههههه قال شقه قال ... ده بيت الكلب عندك فى الفيلا احسن من صندوق الزباله اللى انا عايشه فيه ..... انا هقولك حاجه تانيه خالص
لمياء : هتقولى ايه
سميره : ضعفت .... ايوه ضعفت .... لما الاقى واحد زى الدكتور فؤاد بيعرض عليا انه يعالج والدتى ويدينى مرتب 3 اضعاف المرتب اللى انتى بتديهونى شئ طبيعى انى اضعف
لمياء : ومفكرتيش فى اللحظه اللى احنا فيها دى ..... مفكرتيش ان ممكن فؤاد يخلف وعده معاكى ويرميكى ... مفكرتيش فى سمعتى وشرفى اللى كنتى هتدمريها
سميره : فكرت فى كل ده بس للأسف شيطانى كان اقوى منى
لمياء : حد من اهلك عرف باللى حصل وانه اتقبض عليكى
سميره : لا مرضيتش اتصل بحد منهم
لمياء : ليه
سميره : وافرض بلغتهم هيعملولى ايه
لمياء : على الاقل يجيبولك محامى
سميره : هههههههههه
لمياء : بتضحكى ليه
سميره : بضحك على طيبتك يا دكتوره
لمياء : ليه يعنى
سميره : بعيدا عن ان المحامى مش هيعرف يعمل اى حاجه .... احنا مش معانا اى فلوس نقدر ندفعها للمحامى
لمياء : للدرجه دى
سميره : مش بقولك انك عمرك ما هتحسى بظروفى
لمياء : من بكره المستشار شريف هيتابع القضيه ويترافع عنك
سميره : انتى بتتكلمى بجد يا دكتوره
لمياء : واكتبيلى عنوان اهلك ومتشغليش بالك بيهم .... من النهارده اهلك فى مسئوليتى
سميره : انتى بجد
لمياء : ايه هو اللى بجد
سميره : واحده مكانك كانت زمانها بتشمت فيا
لمياء : اللى انتى عملتيه ده هتدفعى تمنه بالقانون لكن اهلك ملهمش ذنب فى اللى انتى عملتيه ومينفعش يدفعوا تمن غلطه انتى عملتيها علشان كده انا هساعدهم
سميره : ربنا يخليكى يا دكتوره انا مش عارفه اقولك ايه
لمياء : مفيش داعى للكلام
بعد كده خرجت لمياء واخدتنى انا ويوسف وروحنا بيت سميره وبلغتهم باللى حصل وسابتلهم فلوس ونقلت والدة سميره لمستشفى من مستشفيات عمى علشان تتعالج هناك واخدت اخوات سميره ونقلتهم فى شقة عمى القديمه فى اكتوبر وكلمت المتر شريف علشان يتابع القضيه بتاعة سميره ويترافع عنها
بعد يومين المستشفى عند سيف قاعد معاه هايدى اخته وطارق ابوه
سيف : كفاياك كده يا والدى انت قاعد معايا بقالك يومين وهايدى كمان تعبت روحوا ارتاحوا وتعالو بكره
طارق : لا انا هوصل هايدى وارجع ابات معاك
سيف : اسمعنى بس .... انا كده ولاكده هنام ومش هحتاج حاجه روح وتعالى بكره انت تعبت معايا النهارده
طارق : يا سيف انت ابنى الوحيد ومليش فى الدنيا غيرك انت وهايدى يعنى لو ماتعبتش علشانكم هتعب علشان مين
سيف : ربنا يخليك لينا ومايحرمنا منك بس صدقنى انا هنام ومش هرتاح لو انت قعدت كده علشان خاطرى روح ارتاح وتعالى بكره
طارق : ماشى يا سيف علشان خاطرك همشى بس هخلى التليفون جمبى لو احتاجتنى فى وقت ابقى كلمنى هجيلك على طول
سيف : حاضر
مشى طارق وهايدى وسابوا سيف يرتاح ..... بعد ما مشيوا سيف طلع الاسكتش والاقلام وقعد يرسم .... فجأه دخلت ممرضه
سيف : خير فى حاجه
الممرضه : معلش بس فى واحده عاوزه تطمن على حضرتك من امبارح بس مرضيتش تدخل بسبب الناس اللى عند حضرتك
سيف : مين دى
الممرضه : معرفش رفضت تقول اسمها
سيف : احنا هنهزر
الممرضه : لا و**** يا فندم هو ده اللى حصل انا لما سالتها على اسمها رفضت تقول
سيف : طب خليها تدخل لما اشوف مبن دى كمان
الممرضه : حاضر يا فندم
بعد دقيقه دخلت الممرضه ومعاها واحده
سيف : سلوى !! .... وكان هيقوم بس رجله وجعته
سلوى : بالراحه متتعبش نفسك انا جايه بس اتطمن عليك
سيف : اتفضلى يا سلوى
الممرضه : طب عن اذنكم انا
سيف : اتفضلى
خرجت الممرضه
سلوى : اذيك يا سيف
سيف : لسه فاكره تسألى عليا
سلوى : اول ما شوفت الخبر فى التليفزيون وشوفت صوتك اتفزعت وجيت امبارح اتطمن عليك بس لقيت والدك واختك موجودين فاضطريت امشى
سيف : كنتى فين طول السنين اللى فاتت
سلوى : بعد ما والدى طلع معاش سبنا الاقصر رجعنا تانى القاهره
سيف : بس انتى فجأه اختفيتى .... انا فاكر لما رجعت اجازه من الكليه ملقيتش اى حد فيكم سالت وعرفت ان والدك طلع معاش بس محدش عارف انتوا روحتوا فين
سلوى : رجعنا بيتنا هنا فى حلوان
سيف : طب ليه ماتصلتيش بيا
سلوى : اتصل بيك واقولك ايه
سيف : ده احنا المفروض بنحب بعض يعنى على الاقل تقوليلى مكانك وتطمنينى عليكى
سلوى : وايه اخرة الحب ده .... اوعى تقولى الجواز
سيف : وايه فيها دى
سلوى : انت عارف كويس ان ده مستحيل .... عارف كويس انك بس لو فكرت تفاتح اهلك فى موضوع الجواز ده القيامه هتقوم وهتلاقى الف واحد يعترض على الجوازه
سيف : انا هقدر اواجه اهلى
سلوى : هو انت عرفت تواجه ابوك لما غصبك على الكليه الحربيه وانت كنت عاوز فنون جميله ..... يا سيف انت طول عمرك بتسمع كلام والدك من غير نقاش سواء كان والدك صح او غلط
سيف : مش عيب انى اسمع كلام والدى طالما انا اقتنعت بيه .... على فكره ابويا عمره ما غصبنى على حاجه حتى لما طلب منى ادخل الكليه الحربيه
سلوى : ازاى بقى وانت كنت عاوز تدخل فنون جميله
سيف : اللى انتى ماتعرفيهوش ان انا قبل ما ادخل الكليه الحربيه قعدت مع والدى وواجهته وقولتله انى عاوز ادخل فنون جميله لانى بحب الرسم
سلوى : وطبعا خرب الدنيا
سيف : بالعكس هو سابلى حرية الاختيار .... قالى ده مستقبلك واعمل فيه اللى انت عاوزه بس قالى كلمه كمان وهى اللى غيرت رائيى
سلوى : كلمة ايه
سيف : قالى الرسم ده موهبه مش محتاجه كليه لو انت اصلا موهوب تقدر تاخد كورسات تنمى بيها مواهبك .... قالى كمان البلد مش محتاجه فنانين البلد فيها اللى مكفيها منهم لكن البلد محتاجه ناس تدافع عنها وتحميها وتخاف عليها بجد .... قالى انت تقدر ترسم فى وقت فراغك .... شوف نفسك عاوز ايه وانا معاك .... بعدها فكرت فى كلام ابويا واقتنعت بيه ودخلت الكليه الحربيه وفى الاجازه كنت باخد كورسات الرسم اللى انا عاوزها يعنى من الاخر ضربت عصفورين بحجر وكسبت رضا ابويا عليا ومن ناحيه تانيه عملت الحاجه اللى انا بحبها وزى ما انتى شايفه ده اسكتش الرسم بتاعى كل لما اكون فاضى اقعد ارسم
سلوى : انا مكنتش اعرف كل ده
سيف : لانك مسالتيش ولو كنتى سالتينى كنت هقولك
سلوى : بس برضه مكنتش هتقدر تواجه عيلتك وتقولهم انك عاوز تتجوزنى
سيف : ليه بقى
سلوى : انت ناسى عاداتكم وتقاليدكم .... هتروح تقول ايه لابوك وعيلتك هتقولهم عاوز اتجوز واحده غريبه مش من العيله .... هتقولهم عاوز اتجوز بنت الموظف الغلبان .... يا سيف احنا عيلتنا غلابه مش زى عيلتكم وماعتقدش ان فى اى حد هيوافق بالكلام ده
سيف : معنى كده انك مش عاوزانى اتجوزك
سلوى : بالعكس انا بقالى سنين وسنين بحلم باليوم اللى نتجوز فيه بس عارفه انه مستحيل
سيف : مفيش حاجه اسمها مستحيل انا اقدر اواجه اهلى بكل اللى انا عاوزه ولا انتى شايفانى مش راجل
سلوى : بالعكس انا شايفه انك سيد الرجاله
سيف : خلاص يبقى بعد ما اخرج من المستشفى هظبط الدنيا فى شغلى وبعد كده هتكلم مع ابويا فى موضوع جوازنا
سلوى : بتتكلم بجد يا سيف
سيف : انا عمرى ما كنت بتكلم بجد قد دلوقتى
سلوى : وانا هستناك
سيف : بحبك
سلوى : وانا بموت فيك
سيف : انتى بتعملى ايه فى حياتك
سلوى : بشتغل محاميه فى مكتب محامى كبير هنا فى القاهره
سيف : مين المحامى ده
سلوى : المستشار شريف الانصارى
سيف : مش ده اللى ماسك شركات الجراح
سلوى : ايه ده انت تعرفه
سيف : لا معرفهوش شخصيا بس اسمع عنه
سلوى : هبه بنت عمى تبقى مديرة مكتبه وهى اللى اتوسطتلى علشان اشتغل عنده
سيف : طب كويس على العموم بعد ما اخرج من المستشفى لينا كلام تانى
سلوى : طب اسيبك دلوقتى علشان معاد الزياره قرب يخلص
سيف : خليكى قاعده معايا شويه
سلوى : لسه العمر قدامنا طويل
سيف : ماشى يا حبيبتى .... بس قبل ما تمشى سيبلى رقم تليفونك علشان اكلمك واتطمن عليكى
سلوى : حاضر يا حبيبى
من ناحيه تانيه فى البلد سمر راحت مع سالم الزيات الاستراحه بتاعته علشان يسهروا مع بعض
سالم : وحشتينى يابت يا سمر
سمر : انت وحشتنى اكتر
سالم : بقالك اسبوعين تقلانه عليا
سمر : معلش بقى مش عارفه اخرج من الفيلا خالص وبالعافيه قدرت اخرج النهارده علشان اقابلك
سالم : طب يلا مش هنضيع وقت فى الكلام انتى وحشتينى
سمر : طب جهز القعده على ما ادخل اغير هدومى
سالم : من عينى يا قمر
دخلت سمر تجهز وسالم جهز القعده وشغل مزيكا واول ما سمر خرجت قعدت ترقص بتاع ربع ساعه وسالم كان جاب اخره وقلع قدومه وشال سمر ودخل بيها الاوضه ويادوب بيبوس فيها وفجاه سمع صوت صقفه جاى من باب الاوضه بص وراه لقى اسامه ومعاه كارم وبيصوروا سالم وهو مع سمر ..... اتخض سالم وسمر غطت نفسها
اسامه : ايه ده كله يا سالم ده انت طلعت جامد
سالم : انت ؟! .... عاوز منى ايه وايه اللى جابك هنا
اسامه : استر نفسك وتعالى مستنيك بره هنقول كلمتين وبعد كده هسيبك تعمل تللى انت عاوزه
خرج اسامه وبعد كده سالم قام لبس الجلابيه بتاعته وخرج لأسامه لقاه قاعد فى الصاله
سالم : عاوز ايه
اسامه : انت عارف كويس انا عاوز ايه
سالم : عاوز الأرض
اسامه : اهو انت عارف
سالم : هو البيع بالغصب
اسامه : انا جيتلك بالذوق وعرضت عليك ضعف تمن الارض بس انت اللى رفضت
سالم : ارضى وانا حر فيها
اسامه : ده كان زمان .... دلوقتى انت ايدك تحت ضرسى .... قدامك يومين يا اما تيجى تبيع وتاخد فلوسك يا اما البلد كلها هتتفرج عليك وعلى فضيحتك
سالم : انت بتهددنى
اسامه : ايوه بهددك
سالم : اعلى ما فى خيلك اركبه
اسامه : براحتك وزى ما قولتلك قصادك يومين وبعدها فضيحتك هتبقى على كل لسان فى البلد وانت عارف بلدنا بتحب الفضايح والكلام فيها
سالم : انت ايه يا اخى حيوان
اسامه : هعديلك الغلط ده برضه علشان مقدر غضبك .... سلام دلوقتى وعقلك فى راسك تعرف خلاصك
مشى اسامه وساب سالم يضرب اخماس فى اسداس ومش عارف يتصرف وبعد يومين بعتله نسخه من الفيديو اللى صوره ومعاه تهديد .... اضطر سالم يخضع لأسامه ويبيع الأرض
بعد ما اسامه خلص مع سالم كان قاعد فى بيته بالليل وجاله تليفون
اسامه : ايوه ..... طب تمام كده .... مسافة السكه واكون عندك
قام اسامه غير هدومه وخرج بسرعه على فيلا طايع وكان مستنيه هناك سمر
اسامه : ايه الاخبار
سمر : الحاج طايع والست نعمه نايمين من ساعه
اسامه : متاكده انك حطتيلهم المنوم بالطريقه اللى قولتلك عليها
سمر : ايوه متاكده
اسامه : فين المفاتيح
سمر : خد المفاتيح بس بسرعه **** يخليك احسن حد يصحى وتبقى مصيبه
اسامه : متخافيش محدش هيصحى فيهم قبل الصبح .... بس احتياطى خليكى هنا وراقبى الدنيا ولو حسيتى باى حاجه حاولى تنبهينى
سمر : حاضر
دخل اسامه مكتب طايع وفتش فيه وفتح الخزنه واخد منها كل الاوراق وخرج
سمر : رايح فين بالورق اللى معاك
اسامه : متقلقيش
سمر : لا اقلق ..... ده الحاج لو ملقيش الورق ده هيخرب الدنيا وممكن يقطع رقبتى
اسامه : قولتلك متخافيش .... وعلشان تطمنى نص ساعه والورق هيرجع مكانه تانى
سمر : ابوس رجلك ماتودنيش فى داهيه
اسامه : انتى كده هتعطلينى ..... قولتلك نص ساعه وهرجع الورق تانى
اخد اسامه الورق ورجع البيت وكان عنده مكنة تصوير صور بيها كل الورق وشاله ورجع تانى الفيلا ورجع الورق زى مكان وادى المفاتيح لسمر رجعتها مكانها وكل واحد راح لحاله
تانى يوم فى القاهره عند هايدى فى المقطم قاعده هى وامل فى شقتها
امل : ايه اخبار اخوكى دلوقتى
هايدى : لا سيف بقى كويس وبكره او بعده بالكتير هيخرج من المستشفى
امل : طب الحمد لله عدت على خير
هايدى : مش عارفه حاسه ان فى حاجه هتحصل
امل : خير فى ايه
هايدى : مش عارفه بس حاسه ان سيف متغير زى ما يكون بيرتب لحاجه
امل : ايه اللى خلاكى تقولى كده
هايدى : امبارح كنت عنده فى المستشفى بس كان نايم لقيت الاسكتش بتاعه اللى بيرسم فيه قولت اتفرج على الرسومات اللى بيرسمها
امل : وبعدين
هايدى : لقيته راسم كذا صوره لواحده هى شكلها مش غريب عليا بس مش فاكره انا شوفتها فين قبل كده ده غير انى لقيته راسم صورته وصورتها فى كوشة الفرح
امل : يعنى عاوزه تقنعينى ان اخوكى بيحب
هايدى : انا متاكده من كده
امل : وبنت عمتك
هايدى : انا متاكده ان سيف مش بيحبها هو بس بيسمع كلام ابويا
امل : حرام عليه و**** انا شوفتها لما جات المستشفى وباين عليها بتعشق التراب اللى بيمشى عليه
هايدى : انا عارفه الكلام ده كويس .... كامليا بتعشق سيف من وهى صغيره طول عمرها بتبص عليه زى ما يكون سيف نحم عالى فى السماء ومش عارفه تطوله بس برضه اللى انا متاكده منه ان سيف عمره ما حبها
امل : فكرتينى بصلاح جاهين لما قال : ليه يا حبيبتي ما بيننا دايما سفر …. ده البعد ذنب كبير لا يغتفر ..... ليه يا حبيبتي ما بيننا دايما بحور …. أعدي بحر ألاقي غيره اتحفر ….. عجبي !!!
هايدى : انا خايفه
امل : متخافيش
هايدى : انتى مش عارفه الحرب اللى ممكن تقوم لو سيف صمم يتجوز البنت اللى بيحبها وساب كامليا بنت عمتى
امل : لا سيف اعقل من كده بكتير
هايدى : احنا عيله صعبه جدا وخصوصا فى موضوع النسب والجواز
امل : انتى هتقوليلى .... ما انا عارفه كل حاجه
هايدى : متهيألك انك عارفه
امل : قصدك ايه
هايدى : ده موضوع قديم
امل : موضوع ايه ده بالظبط
هايدى : موضوع عمى عبدالرحمن اللى اتحدى جدى وساب بنت عمه وراح اتجوز واحده تانيه من عيله على قد حالهم
امل : وبعدين ايه حصل
هايدى : العيله كلها قاطعت عمى وقتها وضيقوا عليه الحال فى البلد واضطر يسيب الاقصر ويشتغل فى القاهره وعاش مع مراته وخلفوا دياب ابن عمى .... دياب الطيب الغلبان اللى عمره ما اذى حد وفى الاخر هو اللى راح فى الرجلين من غير اى ذنب
امل : ازاى يعنى
هايدى : ام دياب ماتت وهو صغير وقتها عمى رجع البلد هو ودياب وراحوا لجدى بس وقتها جدى طردهم الاتنين من البيت
امل : جدك ده قاسى اووووى
هايدى : امال لما تعرفى باقى الحكايه
امل : هو لسه فى باقى للحكايه
هايدى : طبعا
امل : ايه حصل تانى
هايدى : بعدها عمى اخد دياب وهاجروا امريكا لكن دياب رجع الاقصر علشان ياخد الثانويه العمه هنا لان عمى كان خايف عليه من العيشه فى امريكا وللأسف بعدها بسنتين عمى عبدالرحمن مات .... دياب وقتها راح لجدى علشان يستسمحه يدفن عمى فى مدافن العيله .... وقتها جدى طرد دياب من البيت ورفض ان عمى يندفن فى مدافن العيله
امل : ايه ده كله .... جدك ده مكانش عنده قلب
هايدى : جدى اخد جزائه قبل ما يموت .... واللى بيدفع التمن لحد دلوقتى ناس ملهاش ذنب
امل : قصدك دياب
هايدى : لا دياب مات وارتاح لكن اللى بيدفع التمن ريهام بنت عمى
امل : دياب مات .... مات ازاى
هايدى : اتقتل من سنتين وهو بيفدى احمد صقر ابن عمى
امل : اه بس افتكرت .... مش ده اللى كان عايش عنده سليم ابن احمد صقر والناس كانوا فاكرينه ميت
هايدى : ايوه هو .... انتى تعرفيه
امل : لا معرفهوش بس سمعت عنه من يوسف اخويا لانه كان مع يوسف وسليم فى الثانويه والبلد كلها كانت بتتكلم على الولد اللى راجع من امريكا بس مكنتش اعرف حكايته .... كل اللى عرفته بعد كده اللى حصل مع ابن احمد صقر وان فى واحد من العيله هو اللى كان بيربيه عنده من غير ما يعرف انه ابن احمد صقر بسبب ان كان فى مشاكل بينه وبين العيله ومقاطعهم
هايدى : اهو ده يبقى دياب ابن عمى وخايفه اللى حصل مع عمى يتكرر مع اخويا
امل : متقوليش كده انشاء **** مش هيحصل اللى فى دماغك
هايدى : اتمنى
امل : اتطمنى
هايدى : هو احنا هنقعد طول اليوم فى الشقه
امل : اوعى يكون عاوزه تنزلى تشيشى
هايدى : بصراحه اه
امل : لو عاوزه ننزل يبقى نروح كافيه تانى
هايدى : ليه يعنى
امل : علشان اكيد شويه وهتلاقى معتز هناك
هايدى : وفيها ايه دى
امل : لانه لو شافنا هيجى يقعد معانا وانا بصراحه حاسه ان كده غلط
هايدى : هو اتعدى حدوده معاكى
امل : بالعكس معتز محترم
هايدى : يبقى خلاص .... ولا انتى فى حاجه فى دماغك
امل : انا مش هكدب عليكى بس بصراحه انا بحس براحه غريبه فى كلامه بس فى نفس الوقت انا حاسه انى بعمل حاجه غلط
هايدى : اوبا ده الموضوع كبير
امل : تصدقى انا غلطانه انى بحكيلك
هايدى : خلاص ياستى ماتزعليش بس احكى
امل : صدقينى مفيش اى حاجه تتحكى كل الحكايه زى ماقولتلك بحس براحه غريبه وهو موجود مش اكتر من كده
هايدى : طب تعالى ننزل الكافيه ونتكلم هناك احسن انا مخنوقه من الشقه وعاوزه اشم هواء
امل : برضه هتقولى الكافيه
هايدى : ياستى اتطمنى معتز مش جاى الكافيه
امل : وانتى ايه عرفك
هايدى : كنت بكلم سليم من شويه وقالى انه معتز رايحله اكتوبر وهينزلوا مول العرب
امل : اذا كان كده ماشى
نزل امل وهايدى الكافيه وقعدوا يرغوا بعض
امل : انتى مش قولتى ان معتز فى اكتوبر
هايدى : ايوه
امل : امال مين اللى داخل من باب الكافيه هناك
هايدى : طب ازاى ده سليم قالى انه خارج مع معتز
دخل عليهم معتز
معتز : اذيك يا هايدى .... اذيك يا امل
امل وهايدى : اذيك يا معتز
هايدى : انت مش المفروض تروح لسليم اكتوبر
معتز : ايوه بس اتصل بيا اجل المعاد لبكره علشان جاله مشوار مهم
هايدى : طب اتفضل اقعد انت هتوقف كده كتير
معتز : مش عاوز اضايقكم
هايدى : لا متقولش كده اتفضل اقعد
امل : اقعد يا معتز متعملهاش حوار
معتز : حاضر ياستى
هايدى : مشوار ايه اللى مع سليم ده
معتز : معرفش و**** كل اللى حصل انه اتصل عليا وقالى ناجل المشوار لبكره
هايدى : مش مشكله
من ناحيه تانيه يوسف وسارى بيتكلوا فى التليفون
سارى : فينك يا يوسف
يوسف : رايح المقطم
سارى : ليه يعنى
يوسف : رايح اقابل واحد هناك عاوز منه شوية حاجات هقولك عليها بعدين
سارى : حاجات ايه دى
يوسف : حاجات بخصوص الموضوع اياه
سارى : طب هتتاخر هناك
يوسف : لسه مش عارف
سارى : يعنى هترجع القسم تانى ولا ايه الدنيا
يوسف : مش عارف بس غالبا مش هرجع تانى النهارده
سارى : خلاص انا هروح وبكره نتقابل فى القسم
يوسف : طب تمام
بعد ما قفل يوسف مع سيف كان وصل المقطم وهو فى كريقه عدى على الكافيه اللى قاعد فيه معتز وامل وهايدى بص بعينه على الكافيه شاف امل قاعده مع معتز وهايدى ..... ركن العربيه ونزل دخل الكافيه كان معتز وامل وهايدى بيضحكوا ومش واخدين بالهم من الباب .... فجأه شافوا يوسف قصادهم
يوسف : ايه اللى قعدك هنا
امل : انا كنت قاعده مع هايدى ولقينا معتز
يوسف : خلاص مش عاوز ولا كلمه ويلا على العربيه
معتز : يا يوسف انت فاهم غلط
يوسف : انت تخرس خالص ومش عاوز اسمع صوتك .... يلا يا زفت
اخد يوسف امل فى عربيته ومشى بيها
من ناحيه تانيه فى البلد .... اسامه كان راكب عربيته وراجع من مشوار وفجأه ظهر عربيه كسرت عليه وقطعت الطريق ونزل منها اربع رجاله قد الحيطه خطفوا اسامه ومشيوا بسرعه بالعربيه
ياترى مين اللى خطف اسامه ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى ولحد ما يجى الجزء اللى جاى فمعنا اليوم حدوته
كنا قاعدين زى العاده بنعدد ونندب حظنا يابا الحاج وبنشتكى حالنا لبعض وكل نفر قاعد قبال التانى سامع صوت عصافير بطنه اللى بتصوصو من الجوع .... قوم يدخل علينا الواد نعجه ويقول فرجت يا اهل البلد .... فرجت ازاى ياولا ....قالك فى انتخابات جديده جايه ..... ونبص لبعض يابا الحاج والمطيباتى يكرت الواد على قفاه ويقول انتخابات ايه يا ابن الخروف ما خلصت ورجعنا للفقر من تانى ..... قوم نعجه يقول انا لسه جاى من السيبر اللى فى البندر ولقيتهم هناك بيقولوا ان امريكا فيها انتخابات مولعه ومقطعين هدوم بعض ..... والمطيباتى يقول واحنا مالنا ومال امريكا يا خلفة المعيز .... والواد يقول جايز ينوبنا حاجه من وراها يا مطيباتى .... الاكاده يابا الحاج الموضوع يشغلنا ويعشش فى نفوخنا بس نستفيد ازاى ..... قوم الشدوانى ابو عجل يقول تاهت ولقيناها هما الامريكان دول مش بيقولوا عليهم ولاد حرام وبيعرفوا كل حاجه بتتم فى اى ناحيه .... نقوله اه ..... قوم يقول يعنى لزوما عارفين عننا كل حاجه وشايفينا فى القمر الصناعى ..... نقوله حصل يا ابو عجل .... قوم يقول يبقى احنا نختار مترشح ونوقف معاه ونعمل مظاهره نأيده فيها قوم يشوفونا ولما يكسب اكيد مش هيسلانا ويبعتلنا معونه بالدولار يابا الحاج والدنيا تحلو .... كلام فى سرك يابا الحاج الحكايه تخيش فى نفوخنا ولون الدولارات الاخضر يلعلط قدام عنينا ونبدأ الشغل على مياه بيضه .... اولكش نقعد علشان نختار هنوقف مع مين .... ونعجه يقول وهى دى محتاجه كلام احنا نوقف مع الريس اللى كان موجود من الاول قصاد اللى عاوز يجى مكانه هو فى ريس بيمشى يابا الحاج او يتشال مالزوما هيزور الانتخابات وهيقفل اللجان والصناديق ونأمن على كلام الواد .... ونبعت قنصه الكبداوى يرقد فى الدره قبال الوحده الصحيه وهو متنكر فى لبس صعيدى ومركب شنب مترين واول ما دكتور الوحده يخرج يدخل عليه قنصه ويخدره ويجيبه على دار المطيباتى .... ولما الدكتور يفوق نقوله عاوزينك تكتبلنا اسم رئيس امريكا على يفط بالانجليزى .... الدكتور يبصلنا ويقول طب ولازمته ايه الخطف وان قنصه يتنكر .... قوم المطيباتى يضيق عنيه ويقوله حفاظا على السريه ..... وبعدها المعلم حناكه يقول لزوما برضك نبين للأمريكان اننا بنحبهم ودايبين فى هواهم ونفسنا نبقى زيهم طب ازاى ..... نبعت نجيب حلاوه رسام الوشم بتاع الموالد يرسملنا صورة رئيس امريكا فى كل حته فى جسمنا .... وجلال ابو راكيه يستقضالنا علبة ورنيش اصفر ندلقه على دماغنا لأجل ما نبان شقر حتى ايوب الاقرع مانسبهوش ونلزق على دماغه تبن بالغراء ..... ولما تيجى البت احلام لأجل ما ترقص قبال المظاهره .... المطيباتى يقول انتى عاوزه ترقصى بلبس الغوازى ده وتفضحينا قصاد الامريكان يا بنت المره .... واحلام تقول امال اعمل ايه .... والمطيباتى يقول هما الرقصات الامريكان الكفره دول بيلبسوا اقلعى ملط يا بت ..... واحلام تقلع ونمسك اليفط ونعرى صدورنا لأجل ما الوشم يبان ونقلع الطواقى لأجل ما الشقار يظهر ويادوبك نتمشى خطوتين قوم نسمع صويت احلام اكن فى عيل ابن حرام لمس جسمها الملبن فى وسط المظاهره .... الأكاده يابا الحاج صوت احلام اللى عامل زى لا مؤاخذه الكمنجه وهى بتصوت خلا عقلنا يشت وننسى المظاهره والامريكان والقمر الصناعى وننزل على جسمها الملبن بادينا والمظاهره بقت مليطه يابا الحاج ..... والمطيباتى يصرخ ويقول هتعرونا قبال الاجانب ياولاد الكلب .... ولا حد يسأل فيه لحد ما صويت البت يجيب المركز والمخبرين يجوا ويبوصولنا يابا الحاج بشعرنا الاصفر والوشم اللى داقينه ميعرفوناش ويفتكرونا اجانب .... الأكاده يابا الحاج يحترمونا وميلمسوناش ويبعتوا يجيبوا المأمور اللى يجى ويرطن معانا بالانجليزى ومنفهمش منه حاجه وبعده يبعت يجبلنا اكل ونقعد نلهط يابا الحاج واحنا مبسوطين غيرش الشمس تطلع وتسيح الورنيش اللى على دماغنا ونتعرف قوم يمسكونا وهاتك يا عزق لما يطفحونا اللقمه .... كان مالنا احنا ومال الامريكان يابا الحاج ماكنا قاعدين كافيين غيرنا شرنا ياكش يبتلاك بسخونيه فى جتتك يا نعجه يابن المواشى ونشوفكوا على خير
الفصل العاشر
يا طير يا عالي في الســــــماء طظ فيك …. ما تفتكرشي ربنا مصطــــــــــــــــفيك …. برضـــــــــــك بتاكل دود و للطين تعًودً …. تمـــــــــص فيه يا حلو .. و يمص فيك …. عجبي !!!
الغرور ميفرقش كتير عن الخوف والطمع .... الغرور عدو من اعداء الانسان ويمكن اخطر منهم ..... المغرور مبيشوفش اخطاءه ومش بيتعلم منها .... المغرور هو اللى شايف انه يقدر يعيش من غير ناس فى حياته او بمعنى اصح مش بيعمل حساب لأى حد فى حياته .... اهم حاجه عنده رغباته
نرجع للوقت الحالى كنت ماشى بالعربيه بعد ما سيبت يوسف وسارى وانا دماغى مشغوله بالكلام اللى قالوه عن احمد صقر
دماغى مشغوله جدا طب ازاى احمد صقر يقلب الدنيا علشان يخرجنى من القضيه وازاى هو اللى قتل اسامه .... ولا يمكن مش احمد صقر اللى قتل اسامه وفى حد تانى بيلعب ومن مصلحته كلنا نشك فى بعض .... طب ايه اللى يخلى ليلى تكشفلى ان احمد صقر هو اللى ساعدنى فى الخروج من القضيه .... ايه مصلحتها فى انها تكشفلى حاجه زى دى خصوصا ان احمد صقر لما كلمنى بعد القضيه مقالش اى حاجه .... ممكن تكون ليلى بتلعب عليا وعاوزانى اغلط .... بس ليلى مش بتشتغل من دماغها ..... اللى بيشغل ليلى يبقى M. Adam .... طب ايه مصلحته انه يحطنى فى مواجهه مباشره مع احمد صقر ..... ده انا طلعت غبى غباء .... بقى كل اللعبه دى معموله علشان اغلط واوقف قصاد احمد صقر .... كويس ان يوسف جابلى الصور فى الوقت المناسب .... انا لازم اركز واخد بالى كويس
فجأه تليفونى رن وكان احمد صقر هو اللى بيرن .... ياترى عاوز ايه منى .... رديت عليه
احمد : اذيك يا سليم
انا : تمام .... ايه اخبارك انت واخبار البلد
احمد : كله تمام ..... انت ايه اخبارك .... محمد قالى انك عاوز تقابلنى بكره
انا : معلش يا احمد مش هقدر انزل البلد اليومين دول بس اول ما اقدر انزل هجيلك على طول
احمد : ولا يهمك ..... بس طمنى عليك
انا : انا كويس بس معايا شغل مهم جدا الايام دى ومش هينفع اسيبه كفايه اللى حصل وقت القضيه عطل شغل كتير هنا
احمد : لو محتاج اى حاجه قولى على طول وانا اخلصلك كل اللى انت محتاجه احنا برضه فى الاول والاخر اهل
انا : ده العشم برضه ..... لا مفيش اى مشاكل بس كنت عاوز اعرف منك لو فى اى جديد فى قضية اسامه
احمد : لا مفيش جديد اوى خصوصا ان البيت مفيش فيه اى بصمات حتى اسامه ملهوش بصمات فى البيت
انا : ازاى ده بقى
احمد : الظاهر كده ان فى حد مسح كل البصمات اللى كانت فى البيت
انا : قصدك القاتل مسح كل البصمات
احمد : اكيد طبعا هو فى غيره .... واضح كده انه قاتل محترف
انا : عندك حق واضح انه قاتل محترف
احمد : بس هو مش محترف اوووى
انا : ازاى يعنى
احمد : اصل قبل الحادثه بيوم الناس فى البلد شافت عربيه غريبه بتحوم ناحية بيت اسامه
انا : عربيه !! ..... عربية مين .... ومين اللى شافها
احمد : عربيه jeep لونها اسود شافها واحد من جيران اسامه وراح القسم النهارده وقال الكلام ده
انا : طب مسكوا العربيه
احمد : لا لسه بس اكيد هتتمسك
انا : هتتمسك ازاى يعنى ..... هو فى حد اتعرف عليها
احمد : لا بس اكيد هى وخارجه بره البلد الكاميرات بتاعة المحلات او الكاميرات اللى على الطريق لقطتها ومن بكره النيابه هتفرغ كل الكاميرات واكيد هنعرف ايه حكاية العربيه دى
انا : كده ..... طب كويس ياريت نعرف مين اللى عمل كده علشان نرتاح ونخلص من الكابوس ده
احمد : انا حاسس انها قربت
انا : على العموم لو فى جديد ابقى بلغنى وانا كلها كام يوم وهنزل البلد واقابلك
احمد : حاضر يا سليم اول ما يحصل اى حاجه هبلغك بيها
قفلت مع احمد صقر ورجعت الفيلا ..... دخلت اوضتى وغيرت هدومى واترميت على السرير حاسس بتعب وارهاق .... فجأه الباب خبط قومت فتحت كانت لمياء بنت عمى على الباب
انا : اذيك يا لمياء
لمياء : مالك يا سليم شكلك مش مظبوط
انا : لا مفيش حاجه بس مرهق شويه
لمياء : تحب اسيبك ترتاح
انا : لا تعالى اقعدى .... انتى وحشتينى وعاوز اعرف اخبارك فى الفتره اللى عدت
لمياء : عادى مفيش جديد قاعده فى البيت مش بعمل حاجه
انا : انتى لسه رافضه ترجعى شغلك
لمياء : بصراحه بقيت خايفه من كل حاجه وخايفه من نظرات المرضى بتوعى
انا : ليه كده يابنتى .... انتى اتظلمتى وكل الناس عرفت والقضيه كلها اتنشرت فى الجرايد
لمياء : مش عارفه بقى
انا : اهزمى الخوف اللى جواكى وارجعى شغلك ..... شغلك هو الحاجه الوحيده اللى هيرجعلك ثقتك بنفسك
لمياء : هرجع بس مش دلوقتى
انا : على العموم براحتك واى حاجه انتى عاوزاها انا معاكى فيها
لمياء : سيبك منى انا وخلينا فيك انت .... مالك كده شكلك متغير وزى ما يكون شايل هموم الدنيا كلها فوق دماغك
انا : لا متخافيش عليا انا متعود على كده ..... خلينا فى المهم دلوقتى
لمياء : خير فى ايه
انا : ايه اخبار مريم وشرين
لمياء : كويسين
انا : وطبعا لسه مش طايقنى
لمياء : مسير الايام هتغير وجهة نظرهم عنك
انا : طب طمنينى بيعملوا ايه فى حياتهم
لمياء : العادى بتاعهم .... مريم تايهه فى حياتها
انا : تايهه ازاى يعنى
لمياء : اصل مريم بتحب تكتب روايات
انا : ايوه عارف الموضوع ده
لمياء : مريم كتبت روايتين بس قبل كده واحده اسمها حكايتى والتانيه اسمها السراب
انا : طب كويس فين بقى المشكله
لمياء : المشكله ان الروايتين مانجحوش او بمعنى اصح مفيش حد كتير اشتراهم ومعملوش نسبة مبيعات ومن ساعتها وهى محبطه ومش بتعمل اى حاجه .... كل اللى بتعملوا يا اما قاعده فى الفيلا يا اما خارجه مع ايتن صاحبتها وكل ما اكلمها فى موضوع انها تحاول تانى فى روايه جديده بتقفل معايا فى الكلام ورافضه اى نقاش فى الموضوع
انا : دى كده مشكله كبيره ولازم تتحل
لمياء : ايدى على كتفك
انا : سبينى افكر واشوف ايه اللى ممكن يتعمل وبعدين اقولك
لمياء : طب تمام
انا : طب ايه اخبار شرين
لمياء : عادى بتروح الجامعه وبتخرج مع اصحابها
انا : انا خايف عليها من الشله اللى ماشيه معاها دى
لمياء : لا متخافش هى خفت منهم ومش بتقابلهم كتير
انا : بجد
لمياء : اه بجد .... هى دلوقتى بتقضى معظم وقتها مع ريهام
انا : مين ريهام دى
لمياء : دى واحده صاحبتها فى الجامعه وجارتنا هنا ساكنه فى فيلا جمبنا هنا فى الكمبوند
انا : طب ريهام دى ايه دنيتها
لمياء : لا متقلقش ريهام دى بنت محترمه جدا واهلها ناس كويسين وبابا كان دايما بيشكر فى اهلها
انا : طب كويس .... طمنتينى
لمياء : لا اتطمن ..... طب اسيبك ترتاح دلوقتى واجيلك بعدين
انا : خليكى يابنتى انا مش تعبان
لمياء : ياراجل قوم بص على شكلك فى المرايه ..... ده انت شكلك مرهق على الاخر
من ناحيه تانيه فى قسم اكتوبر عند يوسف وسارى .... يوسف قاعد على مكتبه بيفكر ودخل عليه سارى المكتب
يوسف : ايه الاخبار عملت ايه
سارى : صاحبك عمل اللى انا اتوقعته
يوسف : عمل ايه
سارى : صاحبى بتاع شركة المحمول لسه مكلمنى من دقيقتين
يوسف : وايه الاخبار
سارى : سليم مجرد ما سابنا اتصل باحمد صقر
يوسف : انت متاكد
سارى : زى ما انا متاكد انك قاعد قصادى
يوسف : خساره يا سليم ..... كنت اتوقع الخيانه من كل الناس الا منك انت
سارى : وهنتصرف ازاى دلوقتى
يوسف : لو كان فعلا سليم خاين يبقى احنا اتكشفنا قصاد احمد صقر وبكده هيبقى اللعب على المكشوف
سارى : احمد صقر مش بيسيب فرصه لحد يلعب اصلا ده بيخلص على اى حد يوقف فى طريقه
يوسف : متخافش يا سارى العمر واحد والرب واحد ولو مكتوبلنا حاجه يبقى هنشوفها
سارى : على رائيك كلها محصله بعضها
يوسف : اهم حاجه دلوقتى عنينا ماتغيبش من على سليم لازم نعد عليه انفاسه
سارى : هو ده اللى لازم يحصل ..... هروح انا اظبط الموضوع ده وارجعلك
يوسف : روح يا سارى
نرجع عندى انا نايم على السرير بفكر فى اللى بيحصل
عوده للماضى
يوسف دخل الكافيه وشاف معتز وامل وهايدى قاعدين مع بعض وقتها اتعصب واخد امل ومشى ..... طول الطريق امل بتحاول تتكلم مع يوسف بس هو مش بيرد عليها لحد ما وصلوا الشقه
امل : ارجوك يا يوسف رد عليا ماتسبنيش كده
يوسف : عاوزانى ارد عليكى واقولك ايه .... اقولك برافو على الثقه اللى اديتهالك وانتى مكونتيش قدها .... ولا اقولك ايه بالظبط
امل : انت فاهم الموضوع غلط
يوسف : بلا غلط بلا صح اسكتى خالص مش عاوز اسمع صوتك وجهزى نفسك كلها اسبوع ولا اتنين وهتنزلى البلد ولحد ما تنزلى مش عاوز اسمع منك اى حاجه
امل : يا يوسف اسمعنى بس
يوسف : خلاص خلصت
ساب امل ودخل اوضته
من ناخيه تانيه فى البلد اسامه اتخطف بالليل وهو راجع البيت .... اول ما اتخطف فى العربيه الرجاله خدروه وفاق لقى نفسه قاعد فى اوضه لوحده قعد يصرخ ويزعق لحد ما دخل عليه واحد
اسامه : انت مين وعاوز منى ايه
الشخص : مش انا اللى عاوز ..... الباشا هو اللى عاوز
اسامه : يطلع مين الباشا ده كمان
الشخص : دلوقتى هتعرف كل حاجه بس خليك هادى .... ونصيحه منى اسمع كل كلمه هيقولها الباشا وفكر فيها كويس قبل ما ترد والا ماتلومش غير نفسك
اسامه: ده تهديد بقى ولا ايه
الشخص : لا مش تهديد بس اعتبرها نصيحه وانا عارف انك ذكى وهتقدر النصيحه
اسامه : طب فين الباشا بتاعك ده خلينا نخلص
الشخص : هنروحله دلوقتى بس البس الماسك ده الاول
اسامه : ياسلام وده ايه ده بقى
الشخص : دى الاوامر اللى عندى ويستحسن تسمع الكلام ده لو عاوز تخرج من هنا عايش
اسامه : طب اخلص
لبس اسامه الماسك وخرج مع الشخص ده ومشيوا فى طرقه طويله لحد ما وصلوا لباب مكتب الباشا وبعد كده دخلوا .... اول ما دخلوا الباشا شاور للشخص يشيل الماسك من على عيون اسامه
الباشا : اذيك يا اسامه
اسامه : انت الباشا
الباشا : ايوه
اسامه : وعاوز منى ايه ..... وليه جايبنى بالطريقه دى
الباشا : اول حاجه لازم تعرفها كويس انى بكره الأسئله .... انا بس اللى اسأل ... مفهوم
اسامه : اتفضل اسأل
الباشا : انا مش محتاج اسأل لانى عارف كل حاجه
اسامه : هايل
الباشا : اقعد وانا هفهمك كل حاجه بتدور فى دماغك
اسامه : ادى قعده لما نشوف اخرتها
الباشا : انت عاوز تعرف انا عاوز منك ايه وليه جبتك عندى بالطريقه دى بس قبل ما اجاوبك على السؤال ده عاوزك تتفرج على الفيديوهات دى
اسامه : فيديوهات ايه ده
الباشا : اتفرج وانت تعرف
داس الباشا على الريموت واشتغل الفيديو الاول وكان عباره عن تصوير فى اوضة نوم طايع وكان فيها نعمه واسامه نايمين مع بعض .... اسامه اول ما شاف الفيديو ارتبك .... بعدها فيديو تانى ليه هو ونايم مع سمر فى بيته وبيتفق معاها على موضوع سالم .... والفيديو التالت كان فى مكتب طايع لما اسامه فتش فيه وسرق الورق
الباشا : شكلك مصدوم
اسامه : انت صورت الحاجات دى ازاى
الباشا : انا قولتلك من شويه انى بكره الاسئله
اسامه : انا اسف
الباشا : انا هريحك
وداس على جرس على مكتبه الباب اتفتح ودخلت اكبر مفاجأه لأسامه
اسامه : سمر !! ..... طب ازاى وليه
الباشا : سمر دى عينى اللى بشوف بيها كل حاجه فى بيت طايع .... انا بعتها هناك تشتغل عند طايع وتنقلى كل كبيره وصغيره بتحصل هناك
سمر : وانا تحت امرك يا باشا
الباشا : تقدرى تمشى يا سمر وترجعى الفيلا دلوقتى
سمر : امرك يا باشا
مشيت سمر فى وسط زهول اسامه اللى حاسس ان دماغه هتنفجر
الباشا : انا عارف ان فى اسئله كتير بتدور فى دماغك وعاوز تعرفها .... انا هريحك واجاوبك عليها .... اول سؤال فى دماغك هو ليه انا شغلت سمر عند طايع .... طايع بيشتغل عندى وانا لازم اعرف كل حاجه عن الناس اللى بتشتغل عندى
اسامه : طب .....
الباشا : متقاطعنيش وانا هفهمك .... السؤال التانى اللى انت عاوز تعرفه هو طايع بيشتغل عندى ايه .... طايع بيشتغل عندى فى السلاح
اسامه : ايه ؟!
الباشا : السؤال اللى بعد كده .... انا عاوز منك ايه وهو ده المهم .... انت هتشتغل عندى .... انا هكبرك اكتر واكتر وفى خلال سنتين بالكتير هتمسك مكان طايع
اسامه : اشمعنى انا اللى تعمل معايا كده
الباشا : اكتر من سبب .... اولهم ان طايع مبقاش زى الاول .... طايع زمان كان بيعمل شغل كتير لكن دلوقتى متعرفش ايه حصل .... بقى قلبه ضعيف ولا ايه بالظبط محدش عارف علشان كده لازم يكون فيه بديل .... السبب التانى والاهم اللى انا اخترتك علشانه هو انك انسان اهم حاجه عندك مصلحتك وممكن تدوس على اى حد فى سبيل انك توصل للى انت عاوزه زى ما عملت مع سليم الجراح وصالح وسالم الزيات ولسه غيرهم كتير انت حاططهم فى دماغك
اسامه : وايه المطلوب منى دلوقتى
الباشا : الورق اللى انت سرقته من مكتب طايع
اسامه : ههههههههه
الباشا : ايه اللى فى كلامى يضحك
اسامه : ياباشا الورق ده فيه عمرى وانا مش هضحى ولو بكنوز الدنيا لانى مجرد ما افرط فى الورق ده انا كده ميت .... لو عاوز تقتلنى انا قصادك اهو اقتلنى بس متحلمش انى اديلك الورق
الباشا : برافو عليك
اسامه : ......
الباشا : متستغربش .... انا كنت عارف رد فعلك ده كويس .... على الفكره الورق اللى معاك ده ميهمنيش لانى لو كنت عاوز امنعك من الاول انك تاخده كنت هعمل كده خصوصا انى عارف انك هتاخده ..... انا بس كنت بشوفك هتعمل ايه
اسامه : وبعدين
الباشا : كل المطلوب منك انك تنفذ الاوامر ومن النهارده هتبقى تحت مسئولية شخص هيدربك ويعلمك الشغل كويس
اسامه : وانا موافق
الباشا : انت معندكش رفاهية الاعتراض .... انا ببلغك اللى هيحصل .... وانت شوفت بنفسك لما حسيت ان طايع ابتدى يقصر جبنا البديل وياريت ماتضطرناش ان احنا ندور على بديل غيرك لان وقتها اقل حاجه ممكن تخسرها هى عمرك
اسامه : حاضر
الباشا : ايوه كده انا اتبسط منك ..... صدقنى فى اللى هقولهولك ده .... انت مصلحتك معايا انا .... معايا هفتحلك كل الابواب المقفوله
اسامه : وانا تحت امرك
الباشا : فى حاجه كمان
اسامه : خير
الباشا : محدش يعرف حاجه عن المقابله دى وخصوصا طايع
اسامه : حاضر
الباشا : دلوقتى تقدر تمشى
ورن الحرس ودخل الشخص اللى كان فى الاول وحط الماسك على وش اسامه واخده وخرج بيه وركب عربيه مشيت بيه ورجعته لمكان عربيته تانى
فى القصر عند الباشا قاعد مع الشخص اللى رجع اسامه
الشخص : تفتكر يا باشا اسامه هيبقى مفيد لينا
الباشا : اسمعنى كويس يا كمال فى اللى هقولهولك
كمال : سامعك يا باشا
الباشا : انا عارف ان اسامه ندل وواطى وزباله وملهوش امان وولائه الوحيد لمصلحته ولو شاف مصلحته مع حد غيرنا هيبيعنا فورا من غير تردد
كمال : وبالرغم من كده كشفتله نفسك وكشفت طايع وسمر
الباشا : انا كشفت الورق المحروق مش اكتر .... انت ناسى انه سرق الورق اللى فى خزنة طايع وعرف اسرار كتير
كمال : طب حضرتك ليه سبته يسرق الورق بالرغم من انك عارف من الاول انه هيسرق الورق
الباشا : علشان سببين مهمين .... السبب الاول ان طايع ابتدى يتعوج ويلعب بديله وقرار موت طايع اتاخد خلاص الحكايه كلها مسألة وقت لحد ما نجهز البديل وده فعلا اللى بيتم دلوقتى مع اسامه
كمال : طب ما احنا عندنا رجاله كتير يتمنوا يخلوا محل طايع
الباشا : هنا بقى يجى السبب التانى
كمال : ايه السبب ده
الباشا : ذكاء اسامه وحسن استغلاله للفرص .... اسامه ذكى ذكاء خارق ولو قدرنا نستغل الذكاء ده هنعمل حاجات كتير محدش يتوقعها .... وللأسف الذكاء ده مش موجود عند اى حد من رجالتك اللى انت فرحان بيهم
كمال : انا كده فهمت
الباشا : خلينا فى المهم دلوقتى
كمال : خير يا فندم
الباشا : ايه اخبار عيلة الجراح
كمال : لمياء طلعت براءه من القضيه ويوسف خطبها .... وسليم هينزل شغل فى الشركه من بكره
الباشا : هو ده اللى انا خايف منه
كمال : ليه يعنى
الباشا : على حسب كلامك سليم قدر يصلح علاقته ببنت عمه ومع الوقت هيصلح علاقته بالبنتين التانيين ولو ده حصل يبقى احنا خسرنا كتير .... لما كان فى مشاكل بين سليم وبنات عمه كان هيبقى سهل تفريقهم وساعتها هيقرروا يبيعوا الشركه او على الاقل فى حد فيهم هيبيع نصيبه علشان يبعد وساعتها احنا هندخل نشترى
كمال : يعنى على رأى المثل فرق تسد
الباشا : هو ده بالظبط اللى انا اقصده
كمال : طب ايه هنعمل دلوقتى
الباشا : الصبر ..... اصبر شويه
كمال : على فكره سيف هيخرج بكره من المستشفى
الباشا : طب تمام
كمال : انا عارف ان سيادتك زعلان علشان العمليه اللى سيف بوظها
الباشا : مين قالك ان العمليه باظت
كمال : علشان الرجاله مقدروش يسيطروا على الكمين ده غير ان معظم افراد الكمين طلعوا كويسين ويادوب اصابات خفيفه محدش مات غير ظابط واحد لكن احنا مات من عندنا كتير ده غير الواد اللى اتقبض عليه
الباشا : مش مشكله كل الكلام اللى انت بتقوله ده .... انت عارف ان العمليه دى مجرد تمويه للعمليه الكبيره اللى هتتم
كمال : لحد دلوقتى حضرتك مقولتلناش اى حاجه عن العمليه الكبيره ولا معاد ولا تفاصيل ولا اى حاجه خالص
الباشا : معادها انا اللى هحدده مش حد غيرى وتفاصيلها انا عارفها كويس وبرتبلها بقالى كتير .... عمليه مفيش مخلوق هيتوقعها .... عمليه هتاخد فى طريقها ناس كتير .... بس اهم حاجه رجالتك يبقوا جاهزين
كمال : متقلقش يا باشا كله جاهز
الباشا : خلينا فى اهم حاجه دلوقتى .... ايه اخبار الملف بتاع القصر
كمال : انا متابع بنفسى كل حاجه بتحصل فى الداخليه والفريق اللى ماسك القضيه دلوقتى انا حاطه تحط عينى وبعد عليهم انفاسهم بس فى حاجه انا مش فاهمها
الباشا : هتقولى ليه بعد ما قتلنا الجاسوس سبنالهم الفلاشه اللى عليا تفاصيل شغلنا
كمال : بصراحه الموضوع ده محيرنى ومش لاقى مبرر ان احنا نكشف نفسنا بالطريقه دى
الباشا : انا عامل زى الساحر بخلى الناس تبص على ايدى اليمين وبعمل الخدعه بايدى الشمال .... انا عاوزهم يتشغلوا فى القصر والحوادث الارهابيه وتجارة السلاح والمخدرات اللى بيدخلوا البلد من كل حته مش عاوز حد يعرف يركز علشان لما تيجى ساعة الصفر بتاعة العمليه الكبيره ساعتها بجد هتبقى القاضيه .... هدمر البلد كلها
كمال : مع انى مش فاهم قصد سيادتك بس نفيش قصادى غير انى انفذ تعليماتك
الباشا : طب سيبنى دلوقتى
كمال : حاضر يا باشا عن اذنك
من ناحيه تانيه عند اسامه بعد ما خرج من عند الباشا رجع بيته وكان مستنيه ابوه الحاج عزت الهوارى وقاعد معاه اخوه الحاج كامل
اسامه : ايه ده غريبه متجمعين كده
عزت : انت ايه اللى جايبك البيت ده
اسامه : ايه يا حاج ده بيتى وانت ابويا يعنى عاوزنى اروح فين
عزت : ده مش بيتك ولا انا ابوك
اسامه : ازاى يعنى
عزت : تقدر تقولى ايه اللى عملته مع عمك ده
اسامه : هو لحق يشتكيلك ..... انا معملتش حاجه غلط .... انا طلبت منه انى اشترى قيراطين ارض بس من ارضه اللى فى شرق البلد
عزت : عاوز تشتريهم من عمك ليه بقى .... ولا عاوزهم للزفت اللى انت خاطب بنته ما انت شغال سمسار عنده بتشتريله فى اراضى .... مش بس سمسار لا ده انت سمسار وسخ كمان
اسامه : ايه اللى بتقوله ده يا حاج
عزت : ايه زعلتك كلمة سمسار وسخ مش هى دى الحقيقه بتستغل حاجة وتشترى منهم الارض بلوى الدراع والسكك الرخيصه وكل ده ليه علشان خاطر البنت اللى بعت صاحب عمرك علشانها ايه سحرتلك ولا عملالك عمل
اسامه : قمر مين اللى تعملى عمل ولا تسحرلى
عزت : امال ايه اللى خلاك تبيع سليم علشانها
اسامه : قمر دى ماتسواش انا اخدتها سلمه ادوس عليها علشان اوصل .... مجرد كبرى هعدى عليه ومجرد ما اوصل للى انا عاوزه هرميها فى اقرب صندوق زباله .... وايه سليم اللى كلكم محموقين عليه ده .... انا اللى ابنكم مش سليم .... كل شويه تقولولى بيعت صاحب عمرك .... ياسيدى فى داهيه ..... انا مليش اصحاب ولا عاوز يبقالى اصحاب .... انا احسن من الكل واقوى من اى حد
عزت : انت مش ممكن تكون ابنى .... انت شيطان
اسامه : ايوه انا شيطان .... مش هرحم اى حد يوقف فى طريقى ..... هدوس على الكل ومش هرحم حد ....اى حد هيوقف فى طريقى هفرمه
كامل : اطلع بره البيت ده
اسامه : انت بتطردنى من بيتى
كامل : ده مش بيتك ولا عمره هيكون بيتك ومن النهارده انا اللى هوقفلك
اسامه : ههههههههه ..... انت هتوقفلى يا عمى طب انا عاوزك تستحمل بقى
عزت : اطلع بره بدل ما اضربك بالرصاص
اسامه : انا خارج
اسامه مشى وراح شقته
من ناحيه تانيه بعد يومين سيف خرج كن المستشفى وراح للقياده هو وحسن علشان مطلوبين هناك وكان فى انتظارهم اللواء مروان
مروان : حمد **** على السلامه يا سيف
سيف : **** يسلمك يا فندم ..... الف شكر على زيارة سعادتك فى المستشفى ده شرف كبير اووووى ليا
مروان : انت زى ابنى يا سيف واقل حاجه ممكن اعملهالك انى ازورك فى المستشفى واتطمن عليك بنفسى ..... انت وحسن رفعتوا راسنا قصاد الكلاب دول
حسن : بالمناسبه يا فندم .... عرفتوا مين اللى وراء الكلاب دول
مروان : لسه يا حسن
حسن : طب والواد اللى قبض عليه سيف
مروان : التحقيقات شغاله بس موصلناش لحاجه جديده .... فى الغالب هو نفسه ميعرفش حاجه
سيف : طب والحل يافندم
مروان : التحقيقات شغاله واكيد هنوصل لحاجه .... انت عارف ان العيال دى مدربه انهم يستحملوا اكبر قدر من التعذيب علشان كده التحقيق معاهم مش بالساهل .... خلينا فى الموضوع المهم واللى بسببه انتوا هنا النهارده وبسببه برضه رجعتوا من سيناء فى الوقت المناسب
سيف : خير يا فندم
مروان : انتوا صدر قرار نقلكم من سيناء
سيف : بس انا يا فندم مش عاوز اسيب سيناء
مروان : انا عارف انت عاوز ايه يا سيف بس ده لفتره مؤقته وبعد كده هنرجعك تانى لسيناء
سيف : بس انا مش عاوز اخدم هنا فى القاهره .... ده مش طموحى
مروان : وانت مين قالك انك هتتنقل القاهره
سيف : المقدم حسن هو اللى قالى اول ماجات الاشاره
مروان : لا مفيش الكلام ده .... انتوا ظباط مفيش زيكم وعاوزينكم فى مكان تانى خالص
حسن : فين المكان ده يا فندم
مروان : فى السلوم .... على الحدود بينا وبين ليبيا
حسن : اشمعنا السلوم يا فندم
مروان : الفتره اللى فاتت حصل اختراق كبير فى الحدود ودخل سلاح كتير البلد ومش عارفين نحدد مصدره ده غير العيال الارهابيه اللى بيدخلوا البلد عن طريق ليبيا
سيف : ازاى المقدم حازم الالفى سايب كل ده وساكت
حسن : عندك حق يا سيف .... ازاى يا فندم حازم سايب كل ومش عارف يعمل حاجه
مروان : بالمناسبه يا حسن .... هو حازم ده دفعتك
حسن : ايوه دفعتى بس احنا مش اصحاب .... بس بصراحه هو ظابط شاطر جدا وعلى طول بسمع عنه كلام كويس
مروان : على العموم ده مش موضوعنا دلوقتى .... انت يا حسن من بكره هتروح سيناء تخلى طرف هناك وتروح على السلوم علشان حازم هيروح مكان تانى
حسن : هيروح فين يا فندم
مروان : لسه القياده محددتش ..... اما انت يا سيف فى اجازه لحد ما تخف تماما بعد كده تحصل حسن على السلوم
سيف : لا انا كويس يافندم وهروح مع حسن على السلوم من بكره
مروان : اهدى يا بنى على نفسك ومتاخدش الدنيا عافيه
سيف : صدقنى يا فندم انا كويس ومينفعش اسيب حسن لوحده
مروان : على العموم زى ما تحب ..... تقدروا تتفضلوا
سيف وحسن : تمام يا فندم
من ناحيه تانيه فى قسم اكتوبر عند يوسف قاعد على مكتبه ودخل عليه معتز
يوسف : انت ايه اللى جايبك هنا
معتز : انا بتصل بيك من امبارح مش بترد عليا
يوسف : عاوزنى ارد عليك ليه .... علشان تبرر الخيانه
معتز : يا يوسف افهمنى
يوسف : انا مش عاوز اسمع حاجه ولو ما خرجتش دلوقتى هرميك فى الحجز
معتز : انا هسيبك دلوقتى وبعد ما تهدا هيبقى لينا كلام تانى مع بعض
يوسف : ولا تانى ولا تالت اتفضل اطلع بره
نرجع عندى انا روحت الشركه علشان ابدأ شغل زى ما المتر شريف وعدنى بس مش عارف هشتغل ايه لسه .... وصلت الشركه ودخلت وروحت مكتب شريف وكان قاعد هو وهبه
شريف : مواعيدك مظبوطه
انا : لا متقلقش من ناحية المواعيد
شريف : انا متفائل جدا
انا : مقولتليش هشتغل ايه فى الشركه هنا
شريف : تفتكر انت ممكن تشتغل ايه
انا : اى حاجه فى الحسابات او العلاقات العامه او اى حاجه
شريف : انت ليه يابنى طموحك على قدك كده
انا : طب انت ناوى تشغلنى ايه
شريف : رئيس مجلس ادارة المجموعه
انا : يا سنه سوده ومهببه
هبه : مالك يا سليم فى ايه
انا : اللى انتو بتقولوه ده مصيبه
شريف : ليه يابنى فى ايه
انا : بعيدا عن انا معنديش خبره فى الشغل بتاعكم وممكن اعك الدنيا واخربها .... لكن تفتكروا مريم وشرين لما يعرفوا الموضوع ده هيسكتوا
شريف : متخافش سيب الموضوع ده عليا وانا هتصرف مع بنات عمك
انا : طب والشغل اللى انا اكيد مش فاهمه هتعمل فيه ايه
شريف : متخافش انا معاك خطوه بخطوه
انا : ربما يستر
شريف : هيستر متخافش يلا بينا علشان اعرفك على الموظفين وبعدها فى اجتماع لمجلس الاداره
انا : كده من الدار للنار
شريف : اجمد يا بطل
اخدنى شريف واتعرفت على الموظفين وبعد السلامات دخلنا الاجتماع وبرضه بعد السلامات بدأنا نتناقش فى الشغل
عاصم الشناوى : احنا كده اتفقنا على كل حاجه بس باقى موضوع واحد
انا : موضوع ايه يا دكتور عاصم
عاصم : موضوع الارض اللى الدكتور سليم اشتراها قبل ما يموت علشان يعمل عليها مصنع التعبئه
انا : مالها الارض دى
عاصم : من يوم ما اشترينا الارض دى معملناش بيها اى حاجه
انا : ليه يا متر كده
شريف : الارض دى اشتراها المرحوم قبل ما يموت علشان يعمل عليها المصنع بس بعد موت الدكتور سليم كل حاجه وقفت
انا : ليه وقفت
شريف : وقفت علشان السيوله .... بعد موت الدكتور سليم وتوزيع التركه اصبح مفيش سيوله نبنى بيها المصنع ..... السيوله اللى عندنا يادوب نمشى بيها شغلنا مفيش قصادنا غير اننا ناخد قرض من البنك ونعمل المصنع
انا : لا يا متر شوفلنا خل تانى غير موضوع القروض ده
عاصم : انا عندى حل
انا : اتفضل يا دكتور قول الحل اللى عندك
عاصم : شركة United group كلمونى ومستعدين يدخلوا معانا شركاء فى المصنع احنا بالارض وهما بالمبانى والمعدات قصاد نسبة 50 %
انا : ايه رائيك يا متر
شريف : هى فكره كويسه بس محتاجه دراسه خصوصا ان الشركه دى عرضت على الدكتور سليم قبل كده انهم يشتروا اسهم فى المجموعه وهو رفض
انا : رفض ليه يا متر
شريف : معرفش ..... هو رفض بدون ابداء اسباب
المهندس توفيق : تسمحولى اتكلم
شريف : اتكلم يا توفيق
توفيق : انا شايف ان دى فرصه مش هتتعوض ومش هنخسر منها بل العكس تماما احنا هنعمل المصنع على حسابهم بس بشروطنا احنا ده غير ان احنا مسئولين عن الاداره
عاصم : عندك حق يا توفيق ....هاه ايه رائيك يا متر
شريف : ادينى وقت افكر كويس وبعد كده ارد عليكم
انا : هو المصنع ده هيكلف كام
توفيق : دراسة الجدوى اللى اتعملت بتقول ان التكلفه من 50 مليون دولار ل 60 مليون دولار
انا : ده هيكلف جامد
عاصم : علشان كده انا بقول ان منضيعش الفرصه اللى فى ايدينا
انا : انا رافض الفرصه دى نهائى وغير قابله للنقاش مره تانيه
عاصم : ليه بقى رافض .... انت تعرف ايه عن شغلنا علشان ترفض
انا : انا جايز معرفش حاجه عن شغلكم بس اللى انا متاكد منه ان عمى عنده حق فى قراره لما رفض يشارك الناس دول وانا هسمع كلام عمى من غير نقاش لان ده شغله وهو ادرى واحد بيع .... احنا هنعمل المصنع من غير شركاء ولا حتى قروض
عاصم : ازاى ده بقى
انا : ازاى ده اختصاصى انا .... وانا المسئول قصادكم على الموضوع ده
شريف : خلاص نقفل الموضوع ده مؤقتا لحد ما نشوف ايه اللى ممكن يتعمل
انا : فى حاجه اخيره
شريف : خير يا سليم
انا : ايه اللى حصل فى موضوع المهندس يونس اللى كان مسئول عن مشروع وزارة الاسكان
شريف : انا حققت معاه ونزلته درجه وعينت مكانه المهندس مصطفى
انا : يعنى التحقيق اثبت انه مهمل
شريف : هو كان بيمر بظروف صعبه ومكانش فى كامل تركيزه
انا : انا بسأل سؤال واضح هو مهمل ولا مش مهمل
شريف : مهمل
انا : يبقى يتحول للنيابه النهارده
شريف : بس يا سليم
انا : مفيش بس يا متر .... الاهمال عندى زيه زر الخيانه بالظبط ومن النهارده مش هسمح بأى تقصير فى الشركه
عاصم : بس المهندس يونس بيشتغل فى الشركه بقاله كتير وعمره ما غلط غلطه واحده
انا : احنا هنا بنشتغل فى ارواح الناس سواء فى شركة المقاولات او المستشفيات او شركة الادويه ... الغلطه الواحده فيهم بتضيع فيها حياة الناس .... تقدروا تقولولى لو كان المشروع كمل واتسلم بالكوارث اللى كانت فيه ايه النتيجه هتبقى .... انا عاوز اسمع رائيك يا دكتور عاصم
عاصم : العماير كانت هتوقع على السكان
انا : يعنى كان فى ناس هتموت ما لبن اطفال وشباب وستات وعواحيز ده غير اللى هيتشرد واللى ممكن يعيش بعاهه .... كل دى مصايب علشان واحد مهمل ويا عالم هو مهمل بجد ولا حرامى ونصاب وابن ستين كلب لو سبناه النهارده بكره هيعمل مصيبه تانيه .... انا مش بتكلم عن المسئوليه القانونيه للشركه ولا حتى سمعتها بالعكس انا بتكلم عن المسئوليه الانسانيه .... يونس يتحول للنيابه وهى هناك تشوف شغلها والشركه ترفع عليه قضية تعويض بالخساير اللى اتحملتها الشركه بسبب اهماله .... من النهارده هيبقى فى نظام مختلف خالص اللى هيغلط ولو غلطه بسيطه هيكون عقابه شديد .... من النهارده مفيش حاجه اسمها لفت نظر .... تقدروا تتفضلوا دلوقتى الاجتماع انتهى
قام الناس وخرجوا وهما مستغربين من اللى حصل .... كل واحد خارج من الاجتماع بيكلم نفسه .... بعد كده قعدت مع المتر شريف وهبه
شريف : برافو عليك
انا : عجبتك يا متر
شريف : انت مولود علشان تكون رئيس مجلس اداره .... شديد كده وحازم وعملتلك وضع فى وسط اعضاء مجلس الاداره
انا : الانطباع الاول هو اللى بيدوم و الناس دى لو حست للحظه واحده انى ضعيف هيدوسوا عليا ومش هيبقالى اى سلطه فى الشركه
شريف : عارف ايه اكتر حاجه عجبتنى فيك
انا : ايه يامتر
شريف : ذهنك حاضر ومركز خصوصا لما اتفتح موضوع المصنع بالرغم ان معندكش اى خلفيه عن الموضوع ده بس انت اتكلمت كانك دارس الموضوع من زمان
انا : انا اتكلمت فى الموضوع ده بناء على رأى عمى
شريف : طب هتجيب فلوس المصنع من فين
انا : هو انا رصيدى فى البنك كام من تركة عمى
شريف : تقريبا 70 مليون دولار
انا : تمام كده .... انا هشوف بنات عمى لو عاوزين يساهموا فى تمويل المصنع ولا ايه دنيتهم
شريف : طب لو رفضوا
انا : يبقى همول المصنع من رصيدى فى البنك
هبه : وساعتها نشوف خبير علشان يحدد نسبة بنات عمك فى المصنع
انا : ليه خبير
شريف : انت ناسى ان بنات عمك ليهم نصيب فى الارض اللى هيتعمل عليها المصنع
انا : لا طبعا انسى ازاى حاجه زى ده
هبه : علشان كده لازم خبير يحدد نسبتهم ونسبتك فى المصنع
انا : مفيش داعى للخبير انا عارف نسبتهم كام
هبه : نسبتهم كام
انا : انا التلت وهما التلتين زى باقى التركه
هبه : بس ده ظلم ليك بالطريقه دى .... ازاى انت تتحمل تكلفة المصنع وفى الاخر تاخد التلت بس
انا : الفلوس دى كلها فلوس عمى وانا شايف مليش حق فيها .... انا كل اللى عاوزه انى احافظ على وصية عمى واحافظ على حقوق بنات عمى وبعدين انا هعمل ايه بكل الفلوس والشركات دى .... انا كل اللى عاوزه اعيش عيشه مرتاحه ومستوره واعيش وسط بنات عمى
هبه : انت طيب اووووى يا سليم
شريف : عمك كان عنده يوم ما وصاك على بناته طلعت قد الامانه بصحيح
انا : النهارده عاوزكم انتوا الاتنين تيجوا الفيلا علشان نتكلم مع بنات عمى فى موضوع المصنع .... انا مش هقدر اكلمهم لوحدى
شريف : خلاص تمام كده .... بس فى موضوع عاوز اتكلم معاك فيه
انا : خير موضوع ايه ده
شريف : موضوع المهندس يونس
انا : الموضوع غير قابل للنقاش يا متر لاكتر من سبب
شريف : ايه اسبابك
انا : اولا لو سبنا يونس هيغلط تانى ويسرق تانى ده غير الموظفين هيتطمنوا ويغلطوا للنهم هيبقوا عارفين ان الحكايه اخرتها لفت نظر او جزاء بالكتير
شريف : وثانيا
انا : لو رجعت فى كلامى الموظفين مش هيحترموا كلمتى
شريف : فى ثالثا
انا : اه طبعا فيه ثالثا ورابعا كمان.... ثالثا ان لو يونس كان عامل المصيبه دى بالقصد يبقى اكيد هيعترف على شريكه علشان ميشيلش القضيه لوحده
شريف : ايه بقى رابعا
انا : رابعا احنا زى ما قولت فى الاجتماع احنا مسئولين عن حياة الناس واقل غلطه هتاخد فى طريقها ناس كتير وانا حياة الناس عندى اهم مليون مره من اى فلوس
شريف : عمك كان عنده حق لما اختارك .... انت مش محتاج تتعلم اى حاجه بالعكس كل قراراتك النهارده كانت مدروسه بعنايه
هبه : انا حاسه انى شايفه قصادى الدكتور سليم **** يرحمه فى قراراته واسلوبه
انا : متبالغوش اووووى كده انا لسه ببدأ طريقى
خلصت شغلى فى الشركه ورجعت الفيلا وبالليل وصل شريف وهبه علشان نتكلم مع بنات عمى فى موضوع المصنع .... قعدنا كلنا مع بعض وطبعا مريم وشرين مش طايقنى خالص لكن لمياء خلاص مشكلتى معاها اتحلت
شريف : انا جاى النهارده علشان فى موضوع مهم لازم نتكلم فيه
لمياء : خير يا اونكل
شريف : والدكم قبل ما يموت اشترى ارض وكان عاوز يعمل عليها مصنع تعبئه زجاجيه
مريم : طب ايه المشكله يا اونكل
شريف : المشكله فى السيوله .... مفيش فلوس نعمل بيها المصنع
شرين : ازاى يعنى مفيش فلوس فى الشركه ..... بابا معاه ملايين فى البنوك
شريف : عارف .... بس الفلوس دى ما بقتش فلوس الشركه
مريم : ازاى يعنى مبقتش فلوس الشركه
لمياء : ارجوك يا اونكل وضح قصدك بالظبط وايه المطلوب
شريف : الفلوس دى اتقسمت عليكم بصفتكم الورثى والسيوله اللى فى الشركه يا دوب ممشياها
مريم : اه انا كده فهمت .... قصد حضرتك ان الفلوس اتقسمت ومفيش فلوس نعمل المصنع
شريف : ايوه
شرين : طب ايه المطلوب مننا دلوقتى
شريف : المطلوب منكم كل واحد يساهم فى المصنع من فلوسه يعنى سليم هيدفع التلت وانتوا هتدفعوا الباقى
شرين : احنا لسه هنتربط بسليم اكتر من كده
شريف : كده ولا كده سليم شريك فى الارض يعنى شريك فى المصنع
لمياء : من الاخر يا اونكل حضرتك عاوز اننا نتشارك فى المصنع ده
شريف : ايوه
لمياء : انا موافقه شوف حضرتك عاوز منى ايه وانا تحت امرك
مريم : اللى شايفه حضرتك انا موافقه عليه
شريف : وانتى يا شرين رائيك ايه
شرين : يعنى هى جات عليا .... انا موافقه
شريف : كده تمام .... انا هبدأ فى الاجراءات من بكره
بعد يومين فى الشركه فى مكتب عاصم الشناوى قاعد مع سهيله مديرة الشركه اللى عاوزه تشاركنا فى المصنع
سهيله : مالك يا عاصم شكلك غريب كده ليه
عاصم : الواد اللى اسمه سليم ده مش ساهل وهيبوظ كل شغلنا
سهيله : قصدك ايه
عاصم : رفض موضوع اننا نتشارك فى مصنع التعبئه
سهيله : امال هيعمل المصنع ازاى .... ده تلاقيه بيقول اى كلام وفى الاخر هيجى بنفسه يعرض علينا نتشارك
عاصم : شريف بدأ النهارده فى اجراءات المصنع وسلم الأرض لشركة المقولات
سهيله : انت بتقول ايه ... طب جاب الفلوس من فين
عاصم : سليم اتفق مع بنات عمه انهم يعملوا المصنع من الفلوس اللى ورثوها
سهيله : لا واضح انه مش ساهل وهيعطل شغلنا
عاصم : ولسه المشكله الاكبر اللى انا خايف منها
سهيله : مشكلة ايه تانى
عاصم : سليم اخد قرار بتحويل المهندس يونس للنيابه علشان يحققوا معاه فى مشكلة مشروع وزارة الاسكان ده غير قضية التعويض اللى رفعتها الشركه على يونس
سهيله : دى مصيبه .... يونس ممكن يعترف عليك
عاصم : هو ده اللى انا خايف منه
سهيله : طب يونس فين
عاصم : اتقبض عليه النهارده لحد ما يتعرض بكره على النيابه .... بس انا اتكلمت معاه وفهمته انى هحاول اخرجه منها
سهيله : يادى المصيبه يادى المصيبه
عاصم : يونس لو اتكلم انا هروح فى داهيه
سهيله : يونس مش هيلحق يتكلم
عاصم : قصدك ايه
سهيله : انا هتصرف فى الموضوع ده .... سلام دلوقتى
عاصم : رايحه فين
سهيله : رايحه اتصرف
خرجت سهيله من الشركه وبعد ما ركبت عربيتها طلعت تليفونها وطلبت رقم
سهيله : الوووو .... انا سهيله .... عاوزه معاد .... لا مينفعش اى تأخير .... انا عاوزه المعاد دلوقتى .... مسألة حياه او موت .... مسافة السكه
قفلت وبصت على السواق
سهيله : اطلع على المنصوريه
السواق : حاضر يا هانم
طلعت سهيله على المنصوريه وقبل ما توصل للمكان اللى هى قاصداه كان فى عربيه مستنياها فى نص الطريق فيها سواق وجارد نزلت من عربيتها وركب العربيه مع الاتنين اللى فيها ..... بعد ما ركبت العربيه الجارد طلع ماسك اسود واداه لسهيله اللى لبست الماسك من غير نقاش وكأنها متعوده على كده .... بعد ربع ساعه وصلت للقصر ودخلت جوه بعد كده قلعت الماسك وكان واقف قصادها واحد
سهيله : وبعدين يا كمال هو لازم كل مره موضوع الماسك ده كانكم خاطفينى
كمال : دى اوامر الباشا
سهيله : طب فين الباشا عاوزه اقابله ضرورى
كمال : شويه وهتدخلى
سهيله : هو فى حد عنده جوه
كمال : ده شئ ميخصكش .... الاوامر اللى عندى انك تنتظرى لحد ما ناخد الأذن من الباشا
سهيله : بس انا مستعجله ولازم نلحق نتصرف فى المشكله بسرعه
كمال : الصبر
سهيله : حاضر
بعد ساعه من الانتظار
كمال : تقدرى تدخلى للباشا
سهيله : اخيرا
كمال : معلش بقى دى الاوامر
دخلت سهيله للباشا وسلمت عليه
الباشا : خير يا سهيله عاوزه ايه
سهيله : فى مصيبه ومفيش غير حضرتك اللى هتخلصها
الباشا : انتى على طول بمصايبك كده
سهيله : دى غلطتى انى اعتمدت فى شغلى على شوية اغبياء
الباشا : فهمينى بسرعه ايه الل حصل علشان الحق اتصرف
سهيله : حاضر يا باشا .... الموضوع بخصوص شركة الجراح .... وحكتله كل اللى حصل
الباشا : انتو اغبياء ومش بتفهموا .... يعنى لما تضربوا اساسات المشروع فكركم هتقدروا تشتروا الشركه .... بالطريقه دى الشركه هتوقع مش هيبقالها قيمه
سهيله : ده كان اقتراح البيرت واستر يعقوب
الباشا : الاتنين ميفرقوش عنكم فى الغباء .... انتو كده هتدمروا الشركه قبل ما تشتروها وساعتها مش هيبقالها سعر ولا وضع
سهيله : طب ايه الحل يا باشا
الباشا : نخلص المشكله اللى انتو عملتوها دى وبعدين نشوف ايه اللى ممكن يتعمل
سهيله : حاضر يا باشا
ضرب الباشا الجرس ودخل عليه كمال
كمال : اوامرك يا باشا
الباشا : فى واحد اسمه المهندس يونس بيشتغل فى شركة المقاولات بتاعة الجراح اتقبض عليه وبكره النيابه هتحقق معاه مش عاوزه يوصل النيابه
كمال : حاضر يا فندم
الباشا : النهارده كل حاجه تكون خلصانه والموضوع يتقفل وميبقالهوش ديل
كمال : اعتبر الموضوع خلص يا باشا
الباشا : طب روح انت دلوقتى
بعد ما خرج كمال من المكتب
الباشا : اعتبرى الموضوع خلصان
سهيله : مش عارفه اقول لسيادتك ايه
الباشا : مفيش حاجه .... بس عاوزك تاخدى بالك كويس بعد كده انا مش كل مره هساعدك
سهيله : حاضر يا باشا .... طب ممكن حضرتك تقولى ايه اللى ممكن اعمله
الباشا : فكرة انكم تضربوا سمعة الشركه ده اكبر غلط وبعدين متنسيش ان الشركه فيها شريك مش ساهل خالص ومش هيسيبكم تضربوا الشركه وهو بيتفرج
سهيله : قصدك M. Adam
الباشا : طبعا .... ادم ده شخصيه مش ساهله
سهيله : هو حضرتك تعرفه
الباشا : لا معرفهوش ومتعاملتش معاه قبل كده .... بس سمعت عنه كتير ده غير انه عضو فى شركات كتير وشركات مش قليله .... ده غير ان مافيا الادويه بتعمله الف حساب ولولا وجوده فى شركة سليم الجراح كان زمان الشركه دى شركه صغيره مش مصنع ادويه ومستشفيات خاصه وشركة مقاولات وحاجات تانيه كتير .... المعلومه اللى عندى ان ادم بيمتلك 25% بس من اسهم الشركه بس يعتبر هو اللى عامل قيمه للشركه
سهيله : يعنى لو ادم انسحب من الشركه هتوقع
الباشا : دى تبقى ضربه قاضيه للشركه بس مين يقدر يبعد ادم عن الشركه
سهيله : طب لو مات
الباشا : ههههههههه انتى فاكراها حاجه ساهله كده
سهيله : كل حاجه ليها طريقه
الباشا : الا ادم .... ادم ده محدش يعرفله طريق .... قاعد فى قلعه مش قصر .... فى جيش كامل بيحرسه .... طب انتى عارفه عمر الالفى
سهيله : طبعا هو فى حد ميعرفش عمر الالفى .... بس اخر حاجه اعرفها عنه انه باع نص اسهم شركاته لبنته الوحيده ليندا وجوزها
الباشا : اهو جوز ليندا ده تربطه علاقه قويه ب أدم ولولا علاقته بيه وانه عمل شراكه مع ادم كان زمان شركات الالفى كلها وقعت ايام الازمه الاقتصاديه اللى حصلت من اكتر من سنتين ..... وجوز ليندا برضه كان هو الوسيط بين ادم وسليم الجراح
سهيله : الواضح من كلام حضرتك ان جوز ليندا ليه تأثير كبير على ادم
الباشا : بالظبط كده
سهيله : طب ما احنا ممكن نوصله ونتوصل لحل معاه
الباشا : انتى شوفتى ادم قبل كده
سهيله : لا بصراحه .... حاولت كتير اوصله بس معرفتش
الباشا : طب تعرفى جوز ليندا
سهيله : لا معرفهوش
الباشا : انتى ممكن تلاقى طريقه توصلى بيها لأدم لكن من رابع المستحيلات انك تعرفى توصلى لجوز ليندا احنا حتى منعرفش اسمه ولا جنسيته ولا نعرف اى حاجه عنه
سهيله : ايوه افتكرت .... احنا فجأه سمعنا ان بنت عمر الالفى اتجوزت وفجأه سمعنا ان عمر الالفى باع نص اسهم شركته لبنته وجوزها بس برضه محدش شاف جوزها واللى ماسك ادارة الشركات والمصانع عمر الالفى لكن جوز بنته ده عمره ما ظهر حتى ليندا نفسها اختفت ومش بتظهر غير فى اضيق الحدود .... احنا بالطريقه دى بنتعامل مع اشباح محدش فينا يعرف عنهم اى حاجه
الباشا : بالظبط كده
سهيله : طب والحل
الباشا : سيبك من الاشباح اللى احنا مش عارفين عنهم حاجه
سهيله : قصد حضرتك ايه
الباشا : قصدى خلينا فى اللى تحت ايدينا وشايفنهم
سهيله : قصد حضرتك سليم وبنات عمه
الباشا : بالظبط كده .... لازم ندمر سليم ونحطه فى مشاكل وخصوصا بينه وبين بنات عمه .... لازم نفرقهم ونخليهم يكرهوا بعض
سهيله : يعنى فرق تسد
الباشا : بالظبط كده
سهيله : طب هنعمل ايه دلوقتى
الباشا : الصبر .... فى كارت فى ايدى بجهزه اليومين دول هيفدنا فى موضوع سليم
سهيله : يعنى اوقف لعب ولا اعمل ايه
الباشا : لا كملى شغلك عادى بس من غير مشاكل ومصايب ولو احتجتى اى حاجه كلمينى
سهيله : حاضر يا باشا
الباشا : تقدرى تمشى دلوقتى
سهيله : عن اذنك
خرجت سهيله بنفس الطريقه اللى جات بيها .... لبست الماسك والعربيه رجعتها لمكان عربيتها
من ناحيه تانيه فى البلد عند اسامه قاعد مع كارم
اسامه : فى ايه يا كارم
كارم : فى مشكله ولازم نتصرف فيها بسرعه
اسامه : اخلص قول وانجز
كارم : حضرتك عارف ان ليا معارف فى القسم والمدريه بيجبولى اى اخبار من هناك وخصوصا لما بيكون فى شغل
اسامه : وبعدين .... انجز وهات من الاخر
كارم : الحاج اكرم العصار العمده
اسامه : ماله العمده
كارم : امبارح كان فى القسم وقاعد مع المأمور واتكلموا عليك والحاج اكرم بيأكد للمأمور ان انت السبب فى كل المشاكل اللى حصلت فى البلد ولازم يوقفوك عند حدك
اسامه : هههههههههه غلابه
كارم : ايه الحل دلوقتى يا كبير
اسامه : الباب اللى يجيلك منه الريح سده واستريح
كارم : مش فاهم
اسامه : نخلص من اكرم العصار
كارم : نقتله
اسامه : متبقاش غبى
كارم : طب نعمل ايه
اسامه : نسجنه
كارم : ازاى
اسامه : ازاى بقى دى سيبها عليا .... يوم ولا اتنين وهقولك نعمل ايه
كارم : حاضر يا كبير
نرجع عندى انا قاعد فى اوضتى لوحدى بعد ما رجعت من الشركه فجأه الباب خبط قومت افتح كانت لمياء دخلت وقعدت
لمياء : ايه يا عم انت قاعد لوحدك كده ليه
انا : يعنى انا لقيت حد اقعد معاه
لمياء : طب ما انا قاعده لوحدى تعالى اقعد معايا
انا : قاعده لوحدك ليه
لمياء : شرين ومريم خرجوا وانا قاعده لوحدى
انا : بالمناسبه يا لمياء انت معندكيش اصحاب
لمياء : هبه صاحبتى الوحيده ومشغوله اليوم كله ما بين الشركه واونكل شريف
انا : باين عليها انسانه كويسه وبتحب شغلها
لمياء : عندك حق فى النقطه دى هى شخصيه جميله جدا وطيبه جدا
انا : خلينا فيكى انتى
لمياء : خير
انا : مش ناويه تنزلى شغلك
لمياء : مش دلوقتى .... محتاجه ارتاح من اللى كنت فيه وبعد كده هنزل
انا : زى ما تحبى
لمياء : خلينا فيك انت
انا : وانا مالى
لمياء : انت مش ناوى تتجوز ولا ايه
انا : ههههههههه انا اتجوز
لمياء : ومتتجوزش ليه .... انت ايه ناقصك .... انت شاب وابن ناس ومعاك فلوس ورئيس مجلس ادارة شركه من اكبر الشركات فى البلد والف واحده تتمناك
انا : انا مش بالى موضوع الجواز دلوقتى
لمياء : امال ايه اللى شاغل بالك
انا : اللى شاغل بالى وصية عمى يوم ما انفذها ابقى اتجوز
لمياء : وانت مقصرتش فى الوصيه .... وقفت جمبى ومسكت الشركه وبتبنى المصنع اللى بابا كان عاوز يعمله
انا : لسه باقى اهم حاجه
لمياء : ايه الحاجه دى
انا : اخواتك .... لازم اتطمن عليهم الاول وبعد كده اشوف نفسى زى ما انا عاوز
لمياء : ده بقى بعد عمر طويل
انا : متقوليش كده انا واثق انى هنجح معاهم
لمياء : سيبك من الهم ده كله ..... انا حاطه عينى على عروسه ليك زى القمر وانا حاسه ان فيه استلطاف بينك او بداية حب
انا : مين دى بقى يا ستى
لمياء : هايدى اخت سيف
انا : لا ده انتى مخك راح لبعيد خالص
لمياء : قصدك ايه
انا : هايدى جايز بتستجدعنى علشان وقفت معاها فى موقف حصل قبل كده
لمياء : صدقنى الحكايه مش استجداع خالص ..... انت ما اخدتش بالك لما كنا فى المستشفى كانت بتبصلك ازاى وواضح كملن ان ابوها واخوها بيحبوك جدا
انا : ابوها واخوها بيحبونى ده عادى لكن هى تحبنى مش عادى
لمياء : ليه بقى مش عادى
انا : حاجات اللى زيك ميعرفهاش
لمياء : ايه ياعم انت شوف الفاظك
انا : مش قصدى حاجه غلط
لمياء : امتل قصدك ايه
انا : قصدى انك متعرفيش الصعيد ولا تعرفى حاجه عن عاداتنا وتقاليدنا
لمياء : مش فاهمه برضه ايه الغلط فى انك تتجوز هايدى
انا : هو مش غلط ولا حاجه .... بس عيلتها بالذات ليها عادات وتقاليد اهمها ان مينفعش اصلا حد فيهم يتجوز بره العيله ولو حصل حاجه زى دى ممكن تقوم حرب فى العيله
لمياء : يا سلام .... ليه ده كله .... الكلام ده بيحصل فى الافلام بس
انا : لا وحياتك الحقيقه اصعب بكتير من الافلام
لمياء : بس انا متاكده ان هايدى بتحبك
انا : بيتهيألك
لمياء : لا مش بيتهيألى ولو تحب ممكن اثبتلك
انا : تثبتيلى ازاى يعنى
لمياء : قوم غير هدومك وانا هطلع اغير وانزلك علشان نخرج
انا : هنروح فين بس فهمينى
لمياء : اسمع الكلام وانت ساكت ويلا بسرعه علشان منتاخرش
انا : حاضر
بعد نص ساعه كنت انا ولمياء فى عربيتها
انا : ممكن تقوليلى احنا رايحين فين
لمياء : اعتبر نفسك مخطوف ومش عاوزه اسئله كتير
انا : ماشى .... لما اشوف اخرتها معاكى
بعد ساعه كنا وصلنا المقطم ودخلنا بيبو
انا : ممكن اعرف جايبانى المقطم ليه
لمياء : طلع تليفونك واتصل بهايدى وقولها انك موجود فى المقطم
انا : افرض مش عاوزه تنزل ولا معاها مذاكره
لمياء : لو بتحبك هتنزل على طول مهما كان السبب
انا : مش عارف ايه اخرتها معاكى
لمياء : كل خير ... اسمع بس كلامى
انا : حاضر يا ستى لما اشوف اخرتها معاكى
طلعت تليفونى واتصلت بهايدى
هايدى : اذيك يا سليم
انا : مال صوتك كده متغير
هايدى : لا مفيش حاجه
انا : هو انا مش عارفك .... لا اكيد فى حاجه
هايدى : صدقنى انا كويسه .... المهم انت اخبارك ايه بقالك يومين غاطس وكل ما اتصل بيك الاقى تليفونك مقفول
انا : لا انا تليفونى شغال ومقفلتهوش خالص بس ممكن يكون الشبكه
هايدى : جايز
انا : بس انا حاسس انك متضايقه
هايدى : هو حوار كده بس مش مهم
انا : على العموم لو عاوزه تحكى انا موجود
هايدى : الكلام مش هينفع فى التليفون لما اشوفك هبقى اقولك
انا : على العموم انا موجود فى المقطم لو فاضيه ممكن تنزلى
هايدى : قاعد مع معتز
انا : لا
هايدى : انت قاعد فين
انا : كافيه بيبو اللى فى شارع الجامعه
هايدى : اه عارفاه .... هغير هدومى واجيلك
انا : وانا مستنيكى
بعد ما قفلت مع هايدى
لمياء : فى ايه شكلك متغير
انا : شكلها كده فى مشكله مع هايدى
لمياء : مشكلة ايه دى
انا : دلوقتى هنعرف
بعد نص ساعه هايدى وصلت وسلمت على لمياء وقعدت
انا : خير يابنتى قلقتينى فى ايه
هايدى : شوية حوارات كده
لمياء : طب هقوم اتمشى انا شويه
هايدى : اقعدى يا لمياء مفيش اسرار وبعدين انتى مش غريبه
انا : انتى ليه هتقلقينى
هايدى : انا مرعوبه وخايفه من الحرب اللى هتقوم قريب
انا : حرب ايه اللى هتقوم
هايدى : حرب هتقوم بسبب اخويا
انا : سيف عمل ايه
هايدى : هو لسه معملش حاجه بس هيعمل قريب .... هيغلط الغلطه اللى هتقوم الحرب
انا : هيعمل ايه
هايدى : سيف عاوز يخطب
لمياء : وفيها ايه دى بقى
انا : استنى يا لمياء انتى مش فاهمه حاجه .... هو مش سيف خاطب بنت عمتك
هايدى : ايوه
انا : وطبعا مش بيحبها وحاطط عينه على واحده تانيه مش من العيله
هايدى : كويس انك فهمت
لمياء : كل واحد من حقه يتجوز اللى بيحبها
هايدى : ده عندكم انتوا مش عندنا احنا
انا : مين اللى اللى بيحبها دى
هايدى : واحده معرفهاش بس حاسه انى شوفتها قبل كده
انا : هو سيف قالك
هايدى : لا انا عرفت بالصدفه فى الستشفى وسمعته بيكلمها فى التليفون وشوفت صور ليها راسمها فى الاسكتش بتاعه
انا : شكلها ايه البت دى
هايدى : انا صورت الاسكتش بتاعه .... والصوره اهى
انا : ورينى كده ..... بس بس انا عرفتها
هايدى : انت تعرفها بجد
انا : لا معرفهاش اوووى .... كل الحكايه انها كانت ساكنه فى مساكن شركة السكر فى الاقصر .... كنت دايما اشوفها هناك ايام ما كنت بشتغل امن فى الشركه .... بس معرفش هى مين او بنت مين
هايدى : انا كده عرفت شوفتها فين وعرفت هى مين
انا : شوفتيها فين
هايدى : دى صاحبة ريهام بنت عمى
انا : قصدك ريهام بنت عمر صقر
هايدى : ايوه هى كانت جارتها زمان لما ريهام كانت ساكنه فى مساكن الشركه قبل ما يسيبوها وانا دايما كنت بروح لريهام هناك واقعد معاها
انا : طب هتعملى ايه دلوقتى
هايدى : لازم امنع الجوازه دى بأى طريقه
لمياء : ليه هو مش كل واحد من حقه يتجوز اللى بيحبها
هايدى : اه طبعا كل واحد من حقه انه يتجوز اللى بيحبها بس كمان لازم يتجوز اللى تصونه وتصون اسمه وبيته
لمياء : قصدك ايه
هايدى : البنت دى مش كويسه وياما سمعت عنها مصايب من ريهام بنت عمى
لمياء : قولى كلام غير ده
هايدى : سيبك من البنت دى .... هنعمل ايه فى العيله .... هنعمل ايه فى عمتى .... هنعمل ايه فى كامليا بنت عمتى اللى بتعد الايام ومستنيه اليوم اللى تتجوز فى اخويا .... ياجى بعد ده كله يقول انه مش هيتجوزها ويتجوز واحده ملهاش اصل ولا عيله وفوق ده كله سمعتها مش كويسه .... انا مش بتكلم فى فلوس ولاغنى ولا فقير .... انا بتكلم عن النسب والعيله .... البنت دى بقل المقاييس متنفعش اخويا
انا : صحيح بنت العاصى
هايدى : قصدك ايه بالكلمه دى يا سليم
انا : لا متاخديش فى بالك بس افتكرت موضوع قديم كده
لمياء : موضوع ايه
هايدى : انا عارفه قصدك كويس ..... بس الوضع هنا مختلف
انا : مختلف ازاى يعنى .... انا شايف الحكايه القديمه بتتكرر تانى بنفس التفاصيل
هايدى : صدقنى فى اختلاف كبير ما بين اللى حصل زمان واللى هيحصل دلوقتى
لمياء : انا مش فاهمه اى حاجه
هايدى : زمان يا سليم عمى عبدالرحمن كان مظلوم والعيله كلها ظلمته زى ما ظلمت دياب من بعده .... عمى عبدالرحمن مخطبش بنت عمه وسابها بعد ما علقها بيه زى ما سيف اخويا ما عاوز يعمل .... انا كرهت جدى بسبب اللى عمله ... بس سيف اخويا كده انانى ومش بيفكر غير فى روحه .... تقدر تقولى كامليا ذنبها ايه فى اللى هيحصل .... الناس هتبصلها ازاى بعد ما العيله كلها عرفت انها مخطوبه لأخويا .... انا عارفه ان فى عادات كتير فى العيله غلط بس اللى اخويا ناوى عليه ده اكبر غلط
انا : انا عارف كل اللى قولتيه ده بس برضه فى الاول والأخر كل واحد حر
هايدى : لا طبعا مفيش حد حر .... كلنا عايشين مع بعض وبنكمل بعض
لمياء : اهدوا يا اخوانا كده وبالراحه وكل حاجه ليها حل وانا عندى الحل ده
هايدى : ايه هو الحل ده يا فالحه
لمياء : الحل انك تقعدى مع اخوكى وتقوليله كل اللى انتى عارفها وساعتها هو يقرر بنفسه
هايدى : انا ناويه اعمل كده بس مش عارفه افتح معاه الموضوع ازاى
انا : اول ما ينزل اجازه اقعدى واكيد هتلاقى طريقه تفتحى معاه بيها الموضوع
هايدى : ربنا يستر
لمياء : خلاص انسى الموضوع ده علشان انا عاوزاكى فى موضوع مهم
هايدى : خير موضوع ايه ده
انا : دى بتهزر معاكى
لمياء : لا مش بهزر انا فعلا عاوزاها فى موضوع مهم
هايدى : خير فى ايه انتى كده قلقتينى
لمياء : جيبالك عريس
هايدى : يا شيخه انت فى ايه ولا فى ايه
لمياء : مش لما تعرفى مين هو العريس الاول
هايدى : مين يا ستى العريس
لمياء : سليم ابن عمى واخويا وانا ملاحظه ان فى استلطاف ما بينكم علشان كده مش هرتاح غير لما ادبسكم فى بعض
هايدى : ......
لمياء : مالك ساكته ليه .... ولا السكوت علامة الرضا
هايدى : ايه .... اه .... انتى بتقولى ايه
لمياء : مالك يا بنتى كده متلخبطه ليه
هايدى : خايفه
لمياء : خايفه من ايه
هايدى : انا عمرى فى حياتى ما حبيت ولا فكرت فى الحب لانى عارفه اخرتها بس لما قابلت سليم حسيت ان فى حاجه شدانى ليه ..... مش هقولك حب لان الحب ده كلمه كبيره وما اظنش هو نفسه لحق يحبنى .... بس يا ترى اخرة الحب ده ايه
لمياء : اخرته الجواز طبعا
هايدى : وانا موافقه بس يتقدم لابويا الاول وبعد كده نتكلم
لمياء : اكيد هيكلم والدك احنا بس عاوزين موافقه مبدأيه منك
هايدى : وانا موافقه
انا : خلاص هحاول افضى نفسى الفتره اللى جايه وانزل البلد واقابل والدك واطلب ايدك منه
اخدنا قعدتنا مع بعض وبعد كده وصلنا هايدى شقتها ومشيت انا ولميا وطول الطريق سرحان
لمياء : كالك كده سرحان ليه
انا : مش عارف انت ليه اتسرعتى وفاتحتى هايدى فى الموضوع
لمياء : انا مش بحب اللف والدوران وبعدين مبروك يا سيدى البنت موافقه
انا : مش عارف ليه محسيتش بالفرحه فى كلامها
لمياء : الكسوف والخوف وتعقيدات العيله عندها مخليها خايفه تفرح
انا : ممكن يكون كلامك صح
لمياء : انا متاكده من كلامى ده كويس
رجعت الفيلا .... وتانى يوم روحت الشركه .... وانا قاعد فى مكتبى دخل عليا هبه والمتر شريف
انا : مالكم كده شكلكم مش مظبوط
شريف : المهندس يونس مات
انا : مات ازاى يعنى
شريف : النهارده كان المفروض تحقيق النيابه .... دخلوا عليه فى الحجز لقيوه ميت
انا : يعنى مات مقتول ولا انتحر
شريف : لسه الطب الشرعى هو اللى هيحدد
انا : هههههههه طب شرعى ايه اللى انت مستنيه يامتر ..... يعنى ينقبض عليه امبارح يموت النهارده .... ده اتقتل .... وطالما اتقتل يبقى انا كان عندى حق والمصيبه اللى عملها فى الشركه بفعل فاعل واكيد ليه شريك هنا فى الشركه وهو اللى من مصلحته يعمل كده
شريف : قصدك مين شريكه
انا : دى حاجه انا معرفهاش بس هو ده التفسير المنطقى الوحيد اللى انا شايفه
شريف : هنشوف تحقيقات النيابه هتوصل لايه وبعد كده نقرر
انا : براحتك .... بس تحقيقات النيابه مش هتوصلك لحاجه
بعد كام يوم كنت قاعد فى الفيلا وتليفونى رن وكان يوسف
انا : ازيك يا يوسف
يوسف : الحقنى يا سليم فى مصيبه
انا : مصيبة ايه
يوسف : ابويا اتقبض عليه
انا : اتقبض علبه ازاى وليه
يوسف : الكلام اللى قدرت اوصله انهم لقيوا صناديق سلاح فى المخزن بتاعه
انا : انت فين دلوقتى
يوسف : فى الطريق راجع الشقه علشان اخد امل وانزل البلد
انا : طب استنانى عند بيتك وانا مسافة السكه واكون عندك
يوسف : طب بسرعه ماتتاخرش
انا : مسافة السكه
قومت غيرت هدومى وحطيت هدومى فى شنطه واخدت تاكسى وروحت ليوسف اللى كان مستنينى تحت العماره بتاعته واتحركنا على البلد ولما وصلنا عرفنا كل حاجه وان فى بلاغ راح للشرطه ان الحاج اكرم بيتاجر فى السلاح ولما راحوا فتشوا لقيوا صناديق السلاح فى المخزن عنده .... اخدنا كام يوم ما بين التحقيقات وفى الاخر الحاج اكرم اتحبس على زمة التحقيق ويوسف اتوقف عن العمل
قررت اقعد فى البلد مع يوسف .... فى يوم بالليل خرجت اتمشى فى البلد وبصراحه البلد بقت وحشه غير ما سبتها الناس بتكلم نفسها ... قررت اروح القهوه اللى يعتبر اخر مره كنت فيها اتطردت منها بعد ما طايع لبسنى تهمه .... اول ما وصلت القهوه صبحى القهوجى جرى عليا واخدنى بالحضن
صبحى : سامحنى يا سليم .... انا ابن كلب وجزمه وفيا كل العبر .... انا غلطان واستاهل ضرب الجزمه
انا : خلاص يا صبحى اهدى كده وفهمنى ايه اللى حصل فى البلد طول الفتره اللى فاتت
صبحى : كل اللى انت قولت عليه حصل .... الكلب السعران شغال ينهش فى البلد من شرقها لغربها
انا : عمل ايه بالظبط
صبحى : بيشترى الارض من الناس بالغصب والقوه .... حرق محصول القصب بتاع عم صالح واشترى شيكات كان كاتبها على نفسه لناس ليهم فلوس عليه وساومه واخد الارض بالغصب والراجل ما استحملش اللى حصل وان ارضه تتاخد منه بالطريقه دى وقع واتشل واهو قاعد فى البيت مش بيتحرك .... ومش عارف عمل ايه مع الحاج سالم الزيات برضه خلاه يبيع بالغصب .... وحاجات زى كده كتير
انا : حزرتكم كلكم من اللى هيحصل بس محدش سمع كلامى
صبحى : اهو اللى حصل ..... ده حنى ابوه طرده من البيت
انا : الحاج عزت طرد اسامه
صبحى : ايوه من اسبوع تقريبا اتخانقوا مع بعض وابوه طرده
انا : وأسامه قاعد فين دلوقتى
صبحى : قاعد فى شقته اللى شرق البلد
انا : ايوه عارفها
نرجع للوقت الحالى .... فجأه وانا بفتكر اللى حصل باب الاوضه خبط قومت افتح لقيت فتحى بتاع الامن على الباب
انا : خير يا فتحى فى ايه
فتحى : فى واحد اسمه المهندس مصطفى طالب يقابلك بيقول انه معاه معاد مع حضرتك
انا : هو فين
فتحى : موجود على الباب
انا : طب خليه يدخل بسرعه
فتحى : حاضر .... بس فى واحد تانى جاب الظرف ده لحضرتك
انا : مين ده
فتحى : معرفش انا اول مره اشوفه ساب الظرف ومشى بسرعه
انا : طب روح هات الراجل اللى على الباب بسرعه
بعد شويه دخل مصطفى وقعدنا
مصطفى : ايه يا عم انت قولتلى تعالى الفيلا وبعد كده قفلت تليفونك
انا : معلش يا درش بس تليفونى فصل شحن ومخدتش بالى
مصطفى : ولا يهمك .... خير كنت عاوزنى فى حاجه
انا : ايه ياعم انت هو احنا مش اصحاب ولا ايه
مصطفى : مالك يا سليم شكلك غريب ومتغير
انا : دماغى بس مشغوله فى شوية حاجات
مصطفى : قولى يمكن اقدر اساعدك
انا : اكيد هحتاجلك تساعدنى بس الاول طمنى على الشغل فى الشركه
مصطفى : متخافش كل حاجه ماشيه تمام والشغل ماشى زى الساعه
انا : طب كويس انك طمنتنى
مصطفى : قولى بقى ايه اللى شاغلك
انا : عاوزك تشتريلى روايتين من السوق
مصطفى : انت جايبنى هنا علشان اشتريلك روايات
انا : افهمنى ومتقفلش دماغك
مصطفى : ماشى ياسيدى اخلص قول
انا : انا عاوزك تلم كل النسخ اللى فى السوق ومتسبش ولا نسخه واحده فى اى مكتبه او حتى على الرصيف
مصطفى : ليه ده كله وروايات ايه دى اللى هتصرف فيها كل الفلوس دى
انا : روايتين واحده اسمها حكايتى والتانيه اسمها السراب
مصطفى : اه عارفهم دول روايتين جامدين
انا : انت قرأتهم
مصطفى : ايوه قرأتهم من فتره بس بصراحه جامدين
انا : انا بقى عاوزك تلم كل النسخ اللى فى السوق هنا فى القاهره .... وباقى المحافظات انا هتصرف واشوف حد يلمهم .... بس عاوزك تشتريهم بطريقه ماتبانش ان واحد بيلم النسخ من السوق
مصطفى : طب اعملها ازاى دى
انا : انت عارف ان معاك اصحاب كتير
مصطفى : يوه مفيش اكتر منهم
انا : انا عاوزك بقى تعتمد عليهم فى الموضوع ده كل واحد منهم يدخل مكتبه ويشترى نسخه واحده من كل روايه ويقعدوا يلفوا على كل المكتبات اللى فى البلد
مصطفى : خلاص فهمتك .... بس اللى مش فاهمه انت ليه عاوز تعمل كده
انا : هقولك .... الروايات دى بتاعة بنت عمى وللأسف منجحوش ومحققوش مبيعات ومن ساعتها وهى مكتئبه ومتضايقه وثقتها فى نفسها اتهزت .... وانا قولت لو عملت كده الروايات هتنجح
مصطفى : كده فهمتك ..... بس اعمل حسابك كده انت هتتكلف جامد
انا : ميهمكش الفلوس .... بكره هجهزلك مليون جنيه واول ما يخلصوا بلغنى
مصطفى : تمام
قعدنا انا ومصطفى مع بعض اكتر من ساعه بنظبط كل حاجه وفهمته يعمل ايه بالظبط
بعد ما مصطفى مشى مسكت الظرف اللى الغريب وفتحته لقيته عباره عن ورق
انا : ايه الورق ده ..... يادى المصيبه
بعد ما شوفت المصيبه اللى فى الورق فتحت التليفون لقيت فى رساله فتحتها لقيت مكتوب فيها ( خد بالك من كل اللى حواليك ) .... بعد ما شوفت الرساله حاولت اطلب الرقم بس مقفول .... قعدت افكر مع نفسى فى اللى بيحصل وليه كده مفيش حد بقى ليه امان .... حتى شريف صاحب عمى الوحيد طلع حرامى .... ياترى ايه تانى هيحصل معاك يا سليم .... طب اتصرف ازاى دلوقتى .... احسن حاجه اعملها انى اتصرف طبيعى لحد ما اشوف ايه اللى ممكن يتعمل
مر شهر بعد كده من غير اى جديد .... قضية اسامه زى ما هى وشكلها هتتقفل ضد مجهول .... يوسف وسارى شاكين فى احمد صقر وفيا وحاطينى تحت المراقبه من غير ما اعرف .... الشركه ماشيه عادى بس انا مركز مع شريف .... هايدى نزلت البلد .... سيف وحسن فى السلوم .... معتز بيحاول يتكلم مع يوسف ومش عارف .... مصطفى شغال يشترى الروايات ..... لمياء قاعده فى الفيلا مش بتخرج غير علشان تقابل يوسف .... الاوضاع فى الاقصر زى ما هى مفيش جديد
فى يوم كنت راجع من الشركه لقيت بنات عمى فرحانين ومشغلين فى الجنينه ومعاهم صحباتهم .... مرضينش اتدخل وسبتهم لحد ما صحباتهم مشيوا بعد كده لمياء جاتلى الاوضه
انا : ايه الحفله اللى انتوا عاملينها دى
لمياء : بنحتفل بمريم علشان نجاح الروايات بتاعتها
انا : ايه ده بجد
لمياء : ايوه زى ما بقولك كده دار النشر كلمتها النهارده وبلغوها بالخبر ده
انا : الف مبروك يا ستى
لمياء : لا مبروك دى تقولها لمريم مش ليا
انا : انا عاوز اروح اباركلها بس خايف تكسفنى
لمياء : لا متخافش تعالى انت بس
انا : هو مين موجود معاها
لمياء : مفيش غير شرين وايتن صاحبة مريم
انا : طب يلا بينا
لمياء : يلا بينا
اخدت لمياء وروحنا لمريم .... بس اول ما شافونى وقفوا المزيكا
انا : الف مبروك يا مريم على الخبر الحلو ده
مريم : متشكره
انا : انا فرحت جدا لما لمياء قالتلى
مريم : و****
لمياء : مالك يا مريم اتكلمى كويس
مريم : قصدك ايه
انا : بس .... انتو هتتخانقوا مع لعض ولا ايه ..... منعا للمشاكل انا هستأذن واسيبكم على راحتكم .... مش لازم ابوظ فرحتكم فى يوم زى ده .... عن اذنكم
سبتهم ورجعت اوضتى وانا مخنوق ومتضايق
عند مريم واخواتها
ايتن : عيب اللى انتى عملتيه ده يا مريم الراجل معملش حاجه غلط
لمياء : من امتى وانتى قليلة الذوق كده
شرين : بصراحه يا مريم انتى غلطانه
مريم : حتى انتى يا شرين شايفه ان انا غلطانه
شرين : ايوه يا مريم .... سليم قاعد معانا فى الفيلا بقاله كام شهر مشوفناش منه اى حاجه وحشه ده غير انه وقف مع لمياء فى مشكلتها ومسبهاش خالص .... وبعدين حتى لو انتى مش طايقاه كان المفروض تعدى الموقف بذوق
مريم : تحبى اروح اعتذرله
لمياء : انتى بتقوليها باستخفاف كده مع ان المفروض هو ده اللى يحصل
مريم : ياريت نقفل على الموضوع ده
ايتن : طب اسيبكم علشان معايا شغل مهم ومسافره بكره
مريم : استنى انتى كمان رايحه فين
ايتن : معايا فوج سياحى بكره رايح الاقصر ولازم اجهز نفسى
مريم : احنا مش متفقين نحضر فرح جميله يوم الخميس ... ازاى هتروحى الاقصر
ايتن : الفرح الاسبوع اللى جاى مش الاسبوع ده وانا رايحه الاقصر 4 ايام وراجعه تانى
مريم : اه صحيح ما اخدتش بالى .... طب انت جايه معاكى وبالمره اغير جو
ايتن : يعنى اعمل حسابك وابلغهم فى الشركه ولا زى المره اللى فاتت بعد ما احجزلك تخلعى
مريم : لا انا جايه معاكى محتاجه افصل
ايتن : طب تمام .... اسيبك دلوقتى واعملى حسابك بكره تكونى فى المطار الساعه 8 الصبح
مريم : حاضر
بعد ما ايتن مشيت .... شرين ومريم كل واحده طلعت اوضتها .... ولمياء جاتلى الاوضه
انا : خير يا لمياء فى حاجه
لمياء : جايه اعتذرلك بالنيابه عن مريم .... سامحها عقلها صغير
انا : متخافيش انا مش زعلان منها
لمياء : لا انت زعلان
انا : صدقينى مش زعلان
لمياء : على فكره مريم رايحه الاقصر بكره
انا : ليه كده
لمياء : ايتن صاحبتها بتشتغل مرشده سياحيه ومعاها رحله طالعه ومريم هتسافر معاها تغير جو
انا : براحتها
لمياء : انا عارفه ان قلبك كبير وهتسامح
انا : متشغليش بالك شويه كده وهفك
لمياء : ايه اخبارك مع هايدى
انا : كويسين بس هى زعلانه شويه
لمياء : خير ايه حصل
انا : كل ما اقرر انزل البلد علشان اقابل ابوها واخطبها تحصل مشكله تعطلنى
لمياء : انا هكلمها واحاول اقابلها
انا : تقابليها فين دى نزلت الاقصر
لمياء : خلاص هكلمها فى التليفون
انا : تمام
لمياء : انت اتغديت ولا لسه
انا : لا مليش نفس
لمياء : بقولك ايه هتتغدى يعنى هتتغدى .... ادخل خد شاور كده وغير هدومك وانا هروح اقول لداده خيريه تجهزلك الغداء
انا : حاضر يا ستى
بعد ما خرجت لمياء تليفونى رن وكان private number رديت عليه وكان صوت واحده
انا : الووووو مين معايا
المتصل : مينفعش نتكلم فى التليفون لازم اشوفك من غير ما تقول لحد .... عاوزاك فى موضوع مهم جدا بخصوص الشركه والمشاكل اللى بتحصل فيها
انا : امتى وفين
المتصل : فى ظرف هيجلك بعد ما اقفل معاك على طول نفذ كل اللى فيه
انا : حاضر
المتصل : سلام
بعد ما قفلت معاها باب الاوضه خبط وفتحت لقيت فتحى
انا : خير يا فتحى
فتحى : فى حد جاب الظرف ده لحضرتك
انا : ماشى يا فتحى
فتحت الظرف لقيت مكتوب فيه ( يوم الخميس الساعه 6 المغرب كافيه فاميلى درينك .... احرق الورقه دلوقتى )
انا : وبعدين بقى مين دى كمان .... وايه المشاكل اللى عاوزه تحلها .... مفيش قصادى غير انى اشوف واجرب مش هخسر حاجه
تانى يوم مريم سافرت الاقصر مع ايتن
من ناحيه تانيه فى فيلا عمر صقر .... ريهام قاعده فى اوضتها ودخلت عليها هايدى
هايدى : هتقعدى على طول كده
ريهام : عاوزانى اعمل ايه يعنى
هايدى : اخرجى .... اشتغلى .... اتفسحى .... عيشى .... اى حاجه هتعمليها احسن مليون مره من قعدتك كده
ريهام : يا ستى مش فارقه كتير
هايدى : بقولك ايه الحكايه مش طالبه نكد
ريهام : خلاص ياستى سبينى وروحى اعملى اى حاجه
هايدى : لا مش هسيبك وقاعده على قلبك
ريهام : عملتى ايه فى النتيجه
هايدى : لسه هتظهر اخر الاسبوع وبصراحه خايفه جدا الامتحانات كانت صعبه
ريهام : متخافيش هتعدى
هايدى : ممكن اطلب منك طلب ومتكسفنيش
ريهام : خير عاوزه ايه
هايدى : لا اوعدينى الاول
ريهام : اوعدك
هايدى : من ساعة مارجعت من القاهره وانا قاعده مخنوقه وانتى عارفه ان مليش اصحاب غيرك و ابويا بيرفض اخرج لوحدى
ريهام : من الاخر عاوزه ايه
هايدى : عاوزه انزل الاقصر يوم الخميس اشترى شوية حاجات واغير جو شويه
ريهام : صدقينى مليش نفس اخرج ولا اعمل اى حاجه
هايدى : ابوس ايدك علشان خاطرى .... لو انا غاليه عندك بجد تيجى معايا
ريهام : انتى هتشحتى
هايدى : علشان خاطرى
ريهام : خلاص هاجى معاكى
هايدى : و**** بحبك
من ناحيه تانيه عند مريم وايتن قاعدين فى الاوضه فى الفندق
مريم : بس انتى طلعتى شاطره يا جزمه ومسيطره على الفوج بالكامل
ايتن : عيب عليكى
مريم : هنعمل ايه تانى
ايتن : لا باقى اليوم فرى اعملى اللى انتى عاوزه علشان بكره فى رحله نيليه اليوم كله ويوم الخميس هنروح المتحف ومعبد الكرنك وبالليل فى حفله فى معبد حتشبسوت ويوم الجمعه راجعين القاهره
مريم : طب انا هتغدى وانام شويه وبعد كده نخرج
ايتن : تمام .... انا هنزل اشوف الفوج
يوم الخميس فى القسم عند يوسف قاعد مع سارى فى المكتب
يوسف : انا شاكك ان احنا ظالمين سليم
سارى : بينى وبينك وانا كمان .... احنا بقالنا اكر من شهر مراقبينه مفيش اى حاجه كل تحركاته تمام حتى مكالمات التليفون بتاعته عاديه جدا ويمكن اكتر من العادى حتى احمد صقر مفيش معاه اى جديد
يوسف : انا من رأيى انك تلغى المراقبه اللى عليه
سارى : حاضر هعمل كده دلوقتى
يوسف : طايع فين دلوقتى
سارى : قاعد فى شقته
يوسف : نفذ الخطه اللى اتفقنا عليها
سارى : اعتبره حصل
وهما قاعدين مع دخل عليهم عسكرى
يوسف : فى ايه يا عسكرى
العسكرى : فى واحد ساب لحضرتك الظرف ده ومشى بسرعه
يوسف : مين ده
العسكرى : معرفش وملحقتش اسأله
يوسف : طب هات الظرف وروح
ساب العسكرى الظرف وخرج
سارى : ايه الظرف ده يا يوسف
يوسف : مش عارف .... هفتح واشوف
فتح يوسف الظرف وقرأ اللى فيه وبعد كده سرح
سارى : ايه فيه يا يوسف
يوسف : بعدين هقولك بس اوقف الخطه بتاعة طايع دلوقتى
سارى : حاضر
من ناحيه تانيه فى القصر سهيله قاعده مع الباشا وكان مشغل مزيكا وقاعدين ساكتين
سهيله : واضح ان حضرتك مبسوط
الباشا : النهارده يوم الحساب
سهيله : قصدك ايه حضرتك
الباشا : متاخديش فى بالك انتى ليكى ترجعى للجماعه بتوعك بنتيجه
سهيله : ياريت علشان حاسه ان الموضوع طول وبقى ممل
الباشا : خلاص هانت
وهما قاعدين مع بعض دخل كمال بسرعه وباين عليه انه مفزوع
الباشا : فى ايه يا كمال .... ازاى تدخل بالطريقه دى
كمال : انا اسف بس فى مشكله حصلت ولازم ابلغها لحضرتك فورا
الباشا : طب تعالى معايا
خرج الاتنين من المكتب
الباشا : فى ايه يا كمال
كمال : يوسف العصار
الباشا : عمل ايه الزفت ده
كمال : ابتدا ياخد خطوات غريبه وشكله كده هيوصل لحاجه
الباشا : خلاص اتحرك
كمال : حاضر ياباشا
الباشا : خلينا نخلص من الكل بضربه واحده
رجع الباشا لمكتبه عند سهيله
فى الاقصر بعد المغرب عند ايتن ومريم داخلين معبد حتشبسوت .... قبل ما يدخلوا المعبد فى مجموعة شباب وبنات وقفوا مريم عاوزين يتصوروا معاها ... ايتن سابت مريم ودخلت مع الفوج .... فجأه وقفت عربيه والشباب دخلو مريم العربيه بسرعه جدا من غير ما حد من الامن ياخد باله .... والعربيه اتحركت فى لمح البصر
من ناحيه تانيه ريهام وهايدى راكبين العربيه وخارجين من الاقصر راجعين البيت فجأه ظهرت عربيه قطعت عليهم الطريق وخطفت هايدى وريهام
من ناحيه تانيه عند يوسف فى القسم قاعد مع سارى
يوسف : انا تعبت ومش شايف قصادى
سارى : خلاص روح ارتاح وانا كمان همشى
يوسف : يلا بينا
خرج يوسف وسارى من القسم .... وهما خارجين كان معتز داخل .... سارى سابهم
يوسف : عاوز ايه تانى يا معتز
معتز : مش هينفع نتكلم فى الشارع
فجأه وقفت عربيه فى ضهر يوسف وشباكها اتفتح وظهر منها راجل معاه مسدس متوجه ناحية يوسف .... معتز اول ما شاف كده زق يوسف بعيد والطلقه صابت معتز ووقع .... فجأه الدنيا اتقلبت والعربيه هربت ويوسف مسك معتز
يوسف : حد يطلب الاسعاف بسرعه
نرجع عندى انا قاعد فى كافيه فاميلى درينك مستنى ... فجأه وقفت قصادى عربيه فيها اتنين جاردات نزل منهم واحد
الجارد : ممكن تتفضل معايا
انا : حاضر
ركبت العربيه معاهم واتحركت بينا على التجمع الخامس ودخلنا كمبوند هناك فجأه العربيه وقفت قصاد فيلا هناك .... نزلنا من العربيه ودخلت الفيلا وكانت مليانه جاردات ..... دخلت الفيلا وطلعت للجنينه بتاعة الفيلا وشوفيها حراسه ضعف اللى بره الفيلا وظهرت قصادى واحده ست جميله جدا شكلها بالكتير 27 سنه تحسها مش مصريه بالرغم ان فيها ملامح مصريه حاسس انى شوفتها قبل كده بس مش فاكر فين .... وصلت عندها وسلمت عليه وقعدت
الست : اذيك يا سليم
انا : تمام .... ممكن اعرف بكلم مين الاول علشان انتى لما كلمتينى فى التليفون رفضتى تقولى اسمك
الست : هيفرق معاك الاسم
انا : يفرق كتير بالنسبالى
الست : ماشى يا سيدى انا ليندا الالفى
انا : خير عاوزه منى ايه وليه طلبتى تشوفينى بالطريقه الغريبه دى
ليندا : طلبتك علشان حاجات كتير بس لازم الاول اعتذرلك على الطريقه البايخه دى معلش بس اجرأت امنيه وخصوصا انك متراقب
انا : انا متراقب طب ليه ومين اللى بيراقبنى
ليندا : ناس كتير بتراقبك بس ده مش مهم ..... المهم اللى انا جبتك علشانه
انا : ايه هو ده بقى
فجأه تليفونها رن وانا كمان تليفونى رن وكانت لمياء
ليندا : دقيقه واحده هرد
انا : اتفضلى
ردت ليندا على التليفون
ليندا : الووووو .... ازاى ده حصل ..... وانتوا كنتوا فين يا بهايم .... انا هشرب من دمكم
انا رديت على لمياء
انا : ايوه يا لمياء
لمياء : الحقنى يا سليم
انا : فى ايه
لمياء : ايتن كلمتنى دلوقتى وقالتلى ان مريم اتخطفت
انا : انتى بتقولى ايه
لمياء : الحقنى يا سليم انا خايفه
انا : طب اقفلى وانا هتصرف
ياترى ايه هيحصل فى المصايب دى كلها .... ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى .... ولحد مايجى الجزء اللى جاى فمعنا اليوم حدوته
والناس فى البلد تقول ان الريس هيعمل زى سعد باشا زغلول ويقول مفيش فايده واحنا لازم نرفع الاسعار شويه .... والناس تقول كله الا كده ونتفق على مظاهره كبيره نروح بيها على بيت الريس ..... قوم ليلة المظاهره نسمع خناق وشخط ونطر جاى من دار احلام .... ونطلع على هناك يمكن واحنا بنحجز بين الناس ينوبنا لمسه ولا اتنين من جسمها الملبن ولا حاجه .... ونخش نلاقيلك قرنى قاعد على الارض بيبكى واحلام واقفه مابتنطقش .... وقرنى يصرخ كسرتى قلبى يا احلام .... خبر ايه يا قرنى .... قوم قرنى يقول الست هانم حامل هنشحت يعنى 9 شهور من غير شغل يا اهل البلد واحنا نضحك .... بس ضحكنا مايكملش ونلاقى قرنى بيقول انا مليش صالح ابو الواد يتكفل بيه .... وكلنا نتنح يابا الحاج .... الا هو الواد مش ابنك يا قرنى .... قرنى يقول لا انا مقربتلهاش من سنتين وزياده ماهى معندهاش وقت فاضى وكله محجوز وانتوا عارفينها مابتحبش الوسايط ومبتدخلش الامور الشخصيه فى الشغل ابدا .... عنها يابا الحاج والبلد تنقلب عاليها واطيها والناس تقول ان احلام هتطلع ابو الواد من وسط اهل البلد .... والناس يركبها الرعب .... اللى يحبس نفسه فى داره .... واللى يهج من البلد .... واللى يعكتف فى المسجد ويدعى ان ربنا يستره ..... والعمده يسفر المتولى ابنه بلجيكا لاجل ما يحميه .... ومدكور الدغف يجيب ساطور حامى ويخدر نصه التحتانى ويعمل فى روحه عمله سوده ويطلع يقول انا اساسا مولود كده ..... وزعبلاوى البس يقول عليا الطلاق انا شاذ وكنت بروح لقرنى مش لأحلام حتى اسالوه ..... وحندق المزين يدفن عياله ويقول انا اصلا عقيم ومبخلفش ..... والبلد تعيش فى رعب كبيرها وصغيرها وتمر الايام ولا احلام تطلع ابو الواد ولا بطنها تدلدل قدامها ويطلع كلام ان ناس علوى هما اللى خلو احلام تكدب الكدبه دى لاجل ما ننشغل فيها وننسى موضوع الاسعار والمظاهرات .... والفولى اللبان يقول ما انتوا لو مش انجاس مكانش الرعب ركبكم طهروا نفسكم الاول وبعدين ابقوا اعترضوا ولا اعملوا مظاهره ..... والناس تنسى وترجع تروح لاحلام زى زمان .... حتى مدكور الدغف راح اشتغل مع قرنى واشيته بقت معدن يلا ربنا يسترها على الجميع واشوفكوا على خير فى الجزء الجاى
الفصل الحادى عشر
اول حاجه بعتذر عن التأخير .... سامحونى بس كان عندى مشكله كده اليومين اللى فاتوا ومكنتش قادر اكتب حاجه .... ياريت تسامحونى ولا نبدأ علشان الفصل النهارده مهم شويه
ولدي نصحتك لما صوتي اتنبــــــــــــح .... ما تخفش من جني و لا من شبـــــــــح …. و ان هب فيك عفريت قتيل إسألـــــــــه …. ما دافعش ليه عن نفسه يوم ما اندبح …. عجبي !!
اوقات كتير بنخاف من حاجات من حاجات ملهاش لازمه .... ناس احنا اللى اديناها اهميه لكن من جواهم فاضيين .... اى حد مش بيواجهك فى وشك يبقى ضعيف .... اى حد بيتحامى فى السلاح او الرجاله يبقى ضعيف .... بس مش معنى انه ضعيف انك تستهتر بيه
وقفنا الجزء اللى فات على حاجات كتير ..... اول حاجه لما كنت عند ليندا وجالى مكالمه من لمياء قالتلى فيها ان مريم اتخطفت .... بعد ما قفلت مع لمياء ليندا جاتلى
انا : معلش فى مصيبه حصلت ولازم الحقها
ليندا : مصيبة ايه
انا : مريم بنت عمى اتخطفت
ليندا : انت بتقول ايه .... مريم كمان اتخطفت
انا : ايوه لسه لمياء مبلغانى باللى حصل وانها اتخطفت فى الاقصر .... بس انتى قصدك ايه بان مريم كمان اتخطفت .... هو فى حد تانى اتخطف
ليندا : استنى هنا ومتتحركش لحد ما ارجعلك
انا : فهمينى بس فى ايه
ليندا : فى مصيبه كبيره ولازم نلحقها قبل فوات الاوان
انا : انتى ليه بتتكلمى بالألغاز اخلصى انطقى فى ايه
ليندا : هايدى العاصى وريهام صقر كمان اتخطفوا
انا : لا بقى ده كده الموضوع كبر
ليندا : استنى هنا ومتعملش اى حاجه .... دقايق وهرجعلك
انا : حاضر بس بسرعه لازم نتصرف
ليندا : متخافش
ليندا دخلت الفيلا مفزوعه وجريت على اوضة المكتب وفتحت الباب بعصبيه
ليندا : الحقنى يا دياب فى مصيبه حصلت
دياب : سليم عرف حاجه عنى
ليندا : لا مصيبه اكبر من كده
دياب : انطقى فى ايه
ليندا : ريهام صقر وهايدى العاصى ومريم الجراح اتخطفوا
دياب : انتى بتقولى ايه .... ده حصل امتى وازاى
ليندا : من شويه .... الراجل اللى احنا مكلفينه بحراسة ريهام بلغنى ان فى عربيات قطعت الطريق على ريهام وهايدى وهما راجعين وخطفوهم .... ولمياء الجراح اتصلت بسليم وبلغته ان مريم كمان اتخطفت فى الاقصر
دياب : استنى كده
طلع دياب الموبايل بتاعه وبص فيه وبعد كده بص على ليندا
دياب : اتصلى بالمطار يجهزوا الطياره .... انا نازل الاقصر دلوقتى
ليندا : هتنزل الاقصر ازاى دى مخاطره كبيره
دياب : اعملى اللى قولتلك عليه من غير نقاش
ليندا : طب سليم الجراح هنعمل معاه ايه
دياب : انا هخرج لسليم
ليندا : انت كده بتحرق كل الكروت
دياب : خلاص خلصت
نرجع عندى كنت قاعد مستنى ليندا وانا دماغى هتنفجر فجأه ظهر قصادى دياب
انا : دياب !! .... طب ازاى
دياب : مش وقت الاسئله دى خالص .... نخلص من المصيبه اللى حصلت وبعدين هقولك على كل حاجه
انا : هنعمل ايه دلوقتى
دياب : هننزل الاقصر دلوقتى وهناك هنتصرف
انا : ماشى ... يلا بينا
طلعنا على المطار انا ودياب وليندا وكام واحد من الجاردات وكان هناك فى طياره خاصه جاهزه
من ناحيه تانيه فى مستشفى اكتوبر معتز فى اوضة العمليات ويوسف واقف قصاد اوضة العمليات ودخل عليه سارى
سارى : ايه الاخبار يا يوسف
يوسف : لسه معتز فى العمليات
سارى : تفتكر مين اللى عمل كده
يوسف : ده سؤال مش محتاج اجابه
سارى : احنا كده حياتنا بقت فى خطر
يوسف : اتطمن الاول على معتز .... وبعد كده هخرب الدنيا
سارى : هتعمل ايه
يوسف : مش احمد صقر قلبها حرب عصابات يبقى يستحمل النتيجه
سارى : لا اهدى كده وفكر بالعقل
يوسف : خلاص مبقاش فيها عقل
تليفون يوسف رن وكانت لمياء
يوسف : ايوا يا لمياء
لمياء : انت فين
يوسف : انا فى المستشفى
لمياء : ليه حصل ايه
يوسف : بعدين هحكيلك
لمياء : الحقنى انا فى مصيبه ومش عارفه اعمل ايه
يوسف : مصيبة ايه تانى
لمياء : مريم اختى اتخطفت فى الاقصر وكلمت سليم قولتله ومن بعدها تليفونه مقفول
يوسف : وبعدين فى اليوم الطويل اللى مش ناوى يخلص ده
لمياء : انا خايفه على مريم يا يوسف
يوسف : طب اقفلى وانا هحاول اتصرف
بعد ما يوسف قفل مع لمياء
سارى : حصل ايه تانى
يوسف : مريم اخت لمياء اتخطفت فى الاقصر
سارى : الموضوع زاد عن حده
يوسف : طب ايه مصلحة احمد صقر فى انه يخطف مريم
سارى : الموضوع بيتعقد
يوسف : انا خلاص دماغى هتنفجر
من ناحيه تانيه فى فيلا عمر صقر
امل صقر : وبعدين يا عمر ريهام وهايدى اتاخروا وانا ابتديت اقلق
عمر : تليفوناتهم مقفوله
امل : طب احمد فين
عمر : مش عارف .... احمد كمان مختفى من الصبح ومحدش عارف طريقه وقافل كل تليفوناته
امل : طب هنقعد متكتفين كده ومش عارفين نعمل اى حاجه
عمر : انا بعت الرجاله يقلبوا عليهم البلد
امل : طب محمد فين
عمر : بيدور على احمد
امل : عيالى راحوا فين يا عمر
عمر : متخافيش اكيد هنلاقيهم
امل : انا حاسه ان احمد وريهام جرالهم حاجه
فجأه دخل عليهم محمد صقر
عمر : عملت ايه يا محمد
محمد : احمد ملهوش اى أثر .... ولا موجود فى الاستراحه ولا اى مكان ممكن يكون فيه .... زى ما يكون الارض اتشقت وبلعته .... مش موجود خالص .... حتى طقم الحراسه بتاعه مش عارفين عنه حاجه .... اخر مره شافوه كان الصبح ورفض اى حد فيهم يخرج معاه
عمر : انا حاسس ان فى مصيبه كبيره
محمد : متقلقش يا عمى انا مأمن كل الفلل والحراسه كلها موجوده بره وجاهزين لأى خطر ممكن يحصل
بعد نص ساعه كانت العيله كلها اتجمعت فى فيلا عمر صقر .... فجأه دخل عليهم احمد صقر
عمر : كنت فين يا احمد من الصبح قالبين عليك الدنيا
احمد : كنت فى بيت جدى وراحت عليا نومه وانا هناك .... ليه حصل ايه
عمر : اختك وهايدى مرجعوش لحد دلوقتى وتليفوناتهم مقفوله
احمد : فين الزفت الرجاله اللى بتحرسهم
عمر : انت عارف ريهام رافضه اى حراسه تبقى معاها
احمد : يادى المصيبه
امل بعياط : بنتى راحت منى خلاص
احمد : اهدى يا امى انا هتصرف .... تعالى معايا يا محمد
محمد : تعالى لما نشوف اخرتها
خرج محمد واحمد راحوا القصر
محمد : ايه اللى حصل يا احمد وريهام فين
احمد : ريهام وهايدى اتخطفوا ومش بس كده لا ده مريم الجراح كمان اتخطفت
محمد : مين اللى خطفهم
احمد : مش عارف
محمد : لأخر مره هسألك مين اللى خطفهم
احمد : يعنى انت فاكر انى هكون عارف مين اللى خطفهم واقعد ساكت .... ب**** عليك ده مش وقت شك فيا
محمد : طب هنتصرف ازاى دلوقتى
احمد : عاوزك تجهز الرجاله علشان ممكن نتحرك فى اى لحظه
محمد : الرجاله جاهزين
احمد : طب تعالى معايا
محمد : هنروح فين
احمد : هنروح الاستراحه
محمد : هنعمل ايه فى الزفت الاستراحه
احمد : هناك هتعرف كل حاجه .... واللى هيحصل هناك هيفضل سر مش عاوز اى مخلوق يعرف بيه
محمد : لحد امتى هنفضل ندفع تمن مشاكلك دى
احمد : نخلص من اللى احنا فيه الاول وبعد كده اعمل اللى يريحك
محمد : ماشى يا احمد
من ناحيه تانيه فى عند ايتن فى مديرية الامن فى الاقصر
الظابط : ممكن تحكيلى ايه اللى حصل بالظبط
ايتن : حضرتك انا بشتغل مرشده سياحيه وكان معايا فوج سياحى هنا فى الاقصر وكان طالع معايا مريم صاحبتى .... هى مؤلفه رويات .... كان معانا حفله مع الفوج فى معبد حتشبسوت .... واحنا داخلين المعبد اتلم عليها شباب وبنات عاوزين يتصوروا معاها .... انا سبتها ودخلت اشوف الفوج .... بس لقيتها اتاخرت عليا اتصلت بيها لقيت تليفونها مقفول وملهاش اى أثر فى المكان كله .... طلعت سألت عليها بره وعرفت ان فى عربيه خطفتها
الظابط : مين من مصلحته يخطفها
ايتن : معرفش
نرجع عندى انا ودياب وصلنا مطار الاقصر وكان فى هناك عربيات فى انتظارنا .... بعد ما وصلنا تليفونى رن وكانت لمياء
انا : ايوه يا لمياء فى جديد
لمياء : لا مفيش جديد ..... انا بكلمك علشان تطمنى
انا : متخافيش انا وصلت الاقصر ومش هرجع غير ومريم معايا
لمياء : ارجوك يا سليم طمنى
انا : حاضر اول ما هوصل لحاجه هطمنك
بعد ما قفلت مع لمياء
انا : ممكن تقولى احنا رايحين فين دلوقتى
دياب : الصبر يا سليم .... متقلقش على مريم
انا : مقلقش عليها ازاى انت مجنون
دياب : انا مسئول انى ارجعهالك
فجأه جاتلى رساله على الموبايل من private number
انا : فى رساله جاتلى من اللى خطف مريم
دياب : ورينى كده
انا : دول عاوزين 100 مليون دولار
دياب : متصدقش ده طعم
انا : طعم ازاى يعنى
دياب : اللى خطف عاوز حاجه اكبر من الفلوس
انا : حاجة ايه اللى اكبر من الفلوس
دياب : اصبر شويه
انا : انا مستعد انفذ كل طلباتهم بس بنت عمى ترجع من غير ما يصيبها اى مكروه
بعد شويه وصلنا الاستراحه بتاعة احمد صقر
انا : احنا فين وهنعمل ايه هنا
دياب : دقايق وهتعرف كل حاجه
نزلنا من العربيه ودخلنا الاستراحه انا ودياب وليندا .... وكان موجود احمد ومحمد صقر
محمد : دياب !! .... طب ازاى ؟
دياب : مش وقت استغراب يا محمد دلوقتى نخلص المصيبه اللى احنا فيها وبعدين هتعرف كل حاجه
احمد : انت ازاى تخاطر وتنزل الاقصر
دياب : مش مهم اى حاجه دلوقتى يا احمد .... اهم حاجه نتصرف بسرعه
احمد : انا قلبت الدنيا ومش عارف اوصل لحاجه
انا : و**** عال .... احمد باشا صقر مش عارف يوصل لحاجه .... وهو اللى احنا فيه ده بسبب مين .... انت ايه يا اخى شيطان
احمد : يا سليم انت فاهم غلط
انا : انا برضه اللى فاهم غلط .... ولا انا اللى فتحت قصرى لتجار السلاح والجواسيس والخراب ده كله
احمد : قصر ايه اللى فتحته للجواسيس وتجار السلاح
انا : قصرك يا احمد يا صقر .... الحكومه قالبه المنصوريه والقاهره على القصر بتاعك لكن محدش عارف انه هنا فى الاقصر
احمد : انت بتقول ايه اكيد فى حاجه غلط
دياب : اهدوا يا جماعه دلوقتى نتصرف فى المشكله اللى احنا فيها وبعدين نفهم قصد سليم
محمد : انا مش فاهم اى حاجه وحاسس ان دماغى هتتشل
دياب : مش وقت فهم يا محمد .... انا عاوزك تنفذ كل اللى هطلبه منك من غير غلطه لان المره دى الغلطه بموت
محمد : عاوزنى اعمل ايه
دياب : خد التليفون ده ونفذ كل اللى فيه بالحرف الواحد وبهدوء
محمد : هات لما اشوف اخرتها
اخد محمد التليفون وشاف المطلوب منه وخرج
احمد : ممكن تفهمنى يا سليم ايه الكلام اللى انت قولته ده
انا : لسه هترسم دور البراءه
دياب : اتكلم على طول يا سليم وقول اللى عندك
انا : حاضر يا دياب .... هحكيلك حكاية القصر الملعون .... الحكايه بدأت بقتل الجاسوس .... وحكيت كل اللى اعرفه عن القصر
احمد : اقسملك انى معرفش اى حاجه عن القصر ده واول مره اسمع الكلام ده منك
انا : انت فاكر انى ممكن اصدقك
دياب : صدقنى انا يا سليم .... الموضوع فى حاجه غلط واكيد فى حد عاوز يلبس احد فى الموضوع
ليندا : ممكن تسمعونى .... اللى عمل كده واحد عاوزنا كلنا نوقع فى بعض ونخون بعض .... واحد كل مصلحته انه يفرقنا عن بعض علشان يصطادنا بسهوله .... كل اللى حصل وبيحصل بيدل على كده .... محمد يشك فى احمد .... ويوسف يشك فى احمد وسليم .... وسليم يشك فى احمد .... اللى عمل كل يا حضرات واحد قريب مننا وعارف كل تفاصيل حياتكم وبيلعب بيها .... عاوزنا كلنا نحارب بعض ونخلص على بعض وهو بعيد خالص عن الصوره .... واللى هيفضل عايش بعد الحرب دى هو هيخلص عليه بنفسه
دياب : كل كلامك منطقى
انا : اه بأمارة الورق اللى انتى بعتهولى وقولتيلى ان شريف بيسرقك وخلى بالك من كل اللى حواليك
ليندا : ورق ايه اللى بعتهولك ... انا مبعتش غير الجواب بس
انا : ده جواب جالى من شهر تقريبا بنفس الاسلوب اللى انتى بعتيلى بيه الجواب من كام يوم
ليندا : محصلش .... وبعدين شريف ايه اللى حرامى .... شريف ده انضف انسان ممكن تتعامل معاه .... ده كان دراع عمك اليمين وعارف كل اسراره
دياب : فى حد عاوزنا كلنا نولع فى بعض
احمد : طب مين ده بالظبط
دياب : ده اللى لازم نعرفه
من ناحيه تانيه عند يوسف فى المستشفى بعد ما معتز خرج من العمليات وفاق
يوسف : حمد **** على السلامه يا معتز
معتز : **** يسلمك يا يوسف
يوسف : مش عارف اقولك ايه
معتز : ماتقولش حاجه يا يوسف
يوسف : لولاك كان زمانى فى خبر كان
معتز : بعد الشر عليك ..... ايه اللى حصل ومبن اللى كان عاوز يقتلك
يوسف : ده موضوع طويل ..... اهم حاجه دلوقتى انك تقوم بالسلامه وبعدين هقولك على كل حاجه
معتز : انا كل اللى يهمنى انى اوضحلك اللى حصل فى الليله اياها
يوسف : بعدين نتكلم فى الموضوع ده
معتز : لا لازم دلوقتى نتكلم ياريت تسمعنى
يوسف : عاوز تقول ايه يا معتز
معتز : كل الحكايه كانت صدفه .... عرفتك صدفه .... عرفت اختك صدفه .... انا مش خاين ولا عمرى هكون خاين .... كل الحكايه ان الكافيه ده انا متعود كل يوم اقعد فيه ويومها شوفت امل وهايدى بالصدفه وسلمت عليهم ويادوب قعدنا شويه وانت جيت وحصل اللى حصل
يوسف : هسألك سؤال واحد وجاوبنى بصراحه
معتز : اوعدك انى هكون صريح معاك
يوسف : دى كانت اول مره تشوف امل صدفه
معتز : انا وعدتك انى اكون صريح معاك .... دى كانت تانى مره .... المره اللى قبلها برضه كانت صدفه قبلها بشهر
يوسف : وانا مصدقك .... بس ياريت الموضوع ده يتقفل وميتكررش تانى
معتز : انا اسف مش هقدر
يوسف : يعنى ايه
معتز : انا وعدتك انى اكون صريح معاك .... بس مش هقدر ما اشوفش امل تانى
يوسف : انت عارف معنى كلامك ده كويس
معتز : انا طالب ايد امل وعاوز اتجوزها
يوسف : انت بتقول ايه
معتز : زى ما سمعت .... بقولك عاوز اتجوز امل
يوسف : هو موضوع الجواز بالساهل ولا يجى بالطريقه دى
معتز : شوف الطريقه اللى تريحك وانا مستعد انفذها
يوسف : بعدين نشوف الموضوع ده
معتز : زى ما تحب
يوسف : طب انا راجع القسم دلوقتى تحب اكلملك اى حد يجى يقعد معاك
معتز : لا .... روح انت شوف شغلك
خرج يوسف من عند معتز ورجع القسم هو وسارى
سارى : فى حاجه غلط
يوسف : قصدك ايه
سارى : احمد صقر مش هو اللى احنا بندور عليه
يوسف : ليه بتقول كده
سارى : فى معلومه جاتلى من الاقصر بتقول ان ريهام صقر وهايدى العاصى كمان اتخطفوا ورجالة احمد صقر قالبين الأقصر كلها
يوسف : كده احلوت على الاخر
سارى : احنا ماشيين فى الطريق الغلط .... او بمعنى اصح احنا ماشيين فى الطريق اللى القصر عاوزنا نمشى فيه
يوسف : مين ده اللى عنده القوه انه يخلينا نتخبط فى بعض كده
سارى : فى حاجه تانى انا برضه مش فاهمها
يوسف : حاجة ايه دى
سارى : طالما احنا ماشيين غلط ايه اللى يخليهم يحاولوا يقتلوك
يوسف : علشان ابتديت امشى صح
سارى : ازاى
يوسف : مش وقته الكلام ده .... انا لازم انزل الأقصر دلوقتى حالا
سارى : هتنزل ازاى دلوقتى فى عز الضغط اللى احنا فيه
يوسف : انا لازم افهم ايه اللى بيحصل .... انا حاسس انى هلاقى كل الاجابات اللى بدور عليها فى الأقصر .... هو فى طيران دلوقتى رايح الأقصر
سارى : اه فى طيارة الساعه 12 بعد نص الليل
يوسف : يادوب الحق اتحرك واوصل المطار .... اتصل بيهم واحجزلى
سارى : حاضر
يوسف : هتقل عليك فى خدمه تانيه
سارى : خير فى ايه
يوسف : خليك جمب معتز .... هو ملهوش اى حد هنا
سارى : حاضر
اتحرك يوسف للمطار ووصل فى اخر لحظه ولحق معاد الطياره
من ناحيه تانيه فى الأقصر فى حته مقطوعه فى بيت قديم متحاوط برجاله كتير مسلحه .... جوه البيت ده فى اوضه فيها هايدى ومريم وريهام .... قاعدين خايفين ومش عارفين ايه هيحصل فيهم
ريهام : انتى مين وليه خاطفينك
مريم : انا مش عارفه ليه خاطفينى ولا عاوزين منى ايه
ريهام : طب انا عارفه ليه مخطوفه .... وهايدى جات فى الرجلين علشان كانت معايا لكن انتى شكلك حكايه
هايدى : طب ممكن تفهمينى ليه خاطفينك لما انتى ذكيه كده وبتحللى
ريهام : و**** عيب عليكى تسألى سؤال زى ده .... بقى مش عارفه ليه يخطفوا ريهام صقر .... اخت احمد صقر او بمعنى اصح اخت الشيطان اللى مشى فى مشوار الدم من بدرى .... احمد صقر اللى مش ناقص غير يقول انا ربكم الاعلى .... احمد صقر اللى ليه فى كل خرابه عفريت .... احمد صقر اللى اعدائه ملهمش حصر
هايدى : انتى ظالمه اخوكى
ريهام : ايوه ظالماه بأمارة اللى احنا فيه ده ركزى يا ماما وشوفى احنا فين .... احنا مخطوفين مش فى الجونه بنصيف
هايدى : طب ما البنت قصادك مش اخت احمد صقر ومخطوفه معانا
ريهام : تلاقى عندها سر كمان يخليهم يخطفوها .... مش ممكن يكون عندها اخ مجرم زى اخويا ولا اب نصاب
مريم : ماسمحلكيش تجيبى سيرة بابا على لسانك .... بابا ده انضف انسان ممكن تشوفيه فى حياتك
ريهام : ولما بابا نضيف اوووى كده جايبينك هنا ليه .... ياستى متزعليش كلنا فى الهواء سوا .... انتى باباكى شريف .... وانتى يا هايدى باباكى كمان شريف .... وانا اخويا كمان شريف .... كلنا شرفاء
هايدى : انتى اكيد اتجننتى
ريهام : ياستى ماتركزيش معايا كلها محصله بعضها
مريم : هى مالها
هايدى : لا متاخديش فى بالك هى عقلها تاعبها شويه
ريهام : ايه قصدك انى مجنونه .... لا مسمحلكش انا اعقل منكم كلكم
مريم : لا واضح
ريهام : انتى مش مصدقه انى عاقله
هايدى : لمى الدور يا ريهام شويه
مريم : ممكن اسألك سؤال يا ريهام
ريهام : اسألى ياستى يمكن يكون اخر سؤال فى حياتك كلها
مريم : انتى مش خايفه
ريهام : اخاف ليه
مريم : ممكن اللى خطفونا دول يقتلونا
ريهام : ياريت .... دول يبقوا عملوا فينا جميل
مريم : انتى ليه بايعه الدنيا كده
ريهام : واشتريها ليه .... هو فى حد عاقل يشترى الوهم
مريم : وهم
ريهام : ايوه الوهم ..... اصل الدنيا دى وهم كلنا فاكرين ان احنا عايشنها لكن الحقيقه هى اللى عايشانا ..... على رأى دياب الدنيا دى عامله زى السراب مهما تجرى وراه مش هتطوله
مريم : دياب مين
ريهام : حد ميعرفش دياب .... دياب الاهبل العبيط الغبى اللى كان فاكر ان الخير ممكن ينتصر على الشر .... كان فاكر ان الناس هتحفظ الجميل .... طب انا هحكيلك حاجه صغيره عن دياب .... دياب فى مره كان راجع بيته وشاف طفل صغير تايه فى الشارع اخده عنده ورباه واعتبره ابنه لحد ما يلاقى ابوه
مريم : واضح انه انسان طيب
ريهام : ههههههه ايوه طيب
مريم : وايه حصل بعد كده للطفل الصغير
ريهام : عاش مع دياب حياه كلها حب وامن وسلام بعيد عن العالم الوحش اللى احنا عايشين فيه .... اتعلم احسن تعليم وعاش احلى حياه .... لحد بعدها بكام سنه
مريم : ايه اللى حصل
ريهام : دياب عرف مين يبقى والد الطفل .... وبالفعل رجع الطفل لأهله
مريم : طب دى حاجه كويسه
ريهام : عارفه ايه المكافأه اللى اخدها دياب من والد الطفل
مريم : ايه
ريهام : قتله
مريم : انتى بتقولى ايه .... طب ليه يقتله وهو كان بيربى ابنه
ريهام : حد برضه يسأل الشيطان سؤال زى ده
مريم : مين الشيطان ده
ريهام : الشيطان ده يبقى اخويا .... اخويا هو اللى قتل دياب .... زى ما انا متاكده انه قتل اسامه
مريم : ومين اسامه ده كمان
ريهام : حيوان تانى ميفرقش كتير عن اخويا .... وعلى فكره يا هايدى لو خرجنا من هنا ابقى خلى بالك من سليم علشان قريب جدا اخويا هيقتله
هايدى : ايه التخريف اللى انتى بتقوليه ده
ريهام : انتى حره بس مسيرك هتيجى تقعدى جمبى تندبى حظك بعد ما احمد يقتل سليم هى بس ديتها احمد يستلوى على شركات سليم وفى الأخر هيخلص منه
هايدى : لا انتى دماغك استوت على الأخر
مريم : هى كانت بتحب دياب اووووى كده
هايدى : كانت بتعشقه ومن يوم ما مات وهى فى الحاله دى
مريم : مسكينه
هايدى : انتى بقى مين وحكايتك ايه
مريم : انا مريم الجراح بنت الدكتور سليم الجراح
هايدى : انتى بتقولى ايه
ريهام : ههههههههه صدقتينى لما قولتلك انها وراها سر
مريم : فى ايه مش فاهمه
ريهام : انتى بجد مش فاهمه ولا بتستعبطى
مريم : لا بجد مش فاهمه
هايدى : انتى مريم الجراح بنت عم سليم
مريم : ايوه .... اوعى يكون قصدك ان سليم اللى انتوا بتتكلموا عليه هو سليم ابن عمى
ريهام : وهو فى غيره .... عرفتى بقى يا حلوه انتى مخطوفه ليه .... انتى مخطوفه علشان يسرقوا شركاتكم
مريم : مين اللى عاوز يسرقنا
ريهام : هو فى غيره .... اكيد اخويا
مريم : لا واضح ان صدمتك فى دياب خلتك مش عارفه تفكرى .... يعنى لو اخوكى عاوز يسرق شركاتنا منطقى انه يخطفنى .... لكن ايه اللى يخليه يخطفك
هايدى : قولتلك سيبك منها دى دماغها لسعت
مريم : انتوا ايه علاقتكم بسليم
هايدى : سليم بيحبنى وعاوز يخطبنى
ريهام : هههههههه حلوه دى ..... صدقتك يابت
هايدى : فى ايه يا ريهام .... قصدك سليم مش بيحبنى
ريهام : لا انا مش قصدى على سليم خالص
هايدى : امال قصدك ايه
ريهام : انتى بتحبى سليم اصلا
هايدى : ........
ريهام : خلاص مش محتاجه اجابه
من ناحيه تانيه فى فيلا عمر صقر قاعدين كلهم خايفين على ريهام وهايدى
امل : احنا هنقعد متكتفين كده ومش عارفين البنات حصل فيهم ايه
عمر : هنعمل ايه يعنى .... رجالتنا والشرطه كمان قالبين البلد من شرقها لغربها ولسه مفيش جديد
عبدالرحمن صقر : على فكره سعد اخوكى كلمنى وبيقول انه داخل على البلد
عمر : مين قاله
عبدالرحمن : معرفش انا لقيته بيكلمنى هو وفى المطار وبعت عربيه تجيبه
امل : وهو هيعمل ايه
عمر : لازم كلنا نكون مع بعض فى وقت زى ده
فجأه دخل عليهم سعد .... جريت عليه امل
امل : الحقنى يا اخويا بنتى مش لاقينها
سعد : متخافيش هنلاقيها
عمر : حمد **** على السلامه يا سعد
سعد : **** يسلمك يا عمر .... ايه اللى حصل بالظبط
عمر : ريهام وهايدى خرجوا النهارده العصر وفجأه اختفوا وتليفوناتهم اتقفلت ومش عارفين نوصلهم
سعد : احمد راح فين
عمر : كان هنا من شويه بس مش عارف راح فين
عبدالرحمن : احمد اخد محمد وخرجوا
سعد : ازاى يخرجوا ويسيبوكم كده
امل : يعنى عاوزهم يقعدوا يحطوا ايديهم على خدهم جمبنا
سعد : لا مش قصدى بس على الاقل نعرف هما فين ونتطمن عليهم الحكايه مش ناقصه
عبدالرحمن : لا متخافش على احمد ومحمد هما يعرفوا يحموا نفسهم كويس وبرضه لازم يتحركوا لان كل ما الوقت بيعدى الخطر بيزيد
سعد : عندك حق يا عبدالرحمن ..... طب اتصلوا بيهم يمكن يكونوا عرفوا حاجه
عمر : عندك حق انا هكلمهم واشوف
عمر طلع تليفونه وحاول بطلب احمد او محمد بس مفيش فايده
سعد : ايه محدش بيرد عليك
عمر : تليفوناتهم مقفوله .... هى الحكايه ناقصه قلق
عبدالرحمن : اهدى يا عمر شويه وهيكلمونا
عمر : هو طارق العاصى فين
عبدالرحمن : فى مدرية الامن بيحاول هناك
عمر : ربنا يكون فى عونه
سعد : وهى من امتى الشرطه بتعرف تعمل حاجه
عمر : لازم نتحرك فى كل الاتجاهات
نرجع عندى انا ودياب واحمد صقر وليندا قاعدين مع بعض
انا : محمد اتاخر اووووى
دياب : اصبر يا سليم .... انا طالب منه حاجات كتير يعملها
انا : حاجات ايه مش فاهم .... ومالك بتتكلم ببرود كده
دياب : متخافش انت ليك بنت عمك ترجعلك سليمه ومفيهاش خدش
احمد : انت واثق يا دياب من اللى احنا بنعمله
دياب : انا واثق من كل حاجه بعملها لان كل خططى انا دراسها كويس
انا : مين من مصلحته يخطف ريهام ومريم
دياب : ده مش شخص واحد ولا حتى تنظيم .... ده حاجه اكبر من كده بكتير
انا : برضه مقولتليش ايه مصلحته فى خطفهم
دياب : دى حاجه واضحه جدا .... عاوز ينهب شركاتك ويقفلها
انا : قصدك مافيا الادويه
دياب : لا الموضوع اكبر من كده ..... لو كانت مافيا الادويه كنت هعرف اوقفهم عند حدهم
انا : طب كده فهمت ليه مريم اتخطفت .... بس اللى مش فاهمه ليه ريهام كمان تتخطف
دياب : للاسف لسه مش عارفين ايه هدفهم من خطف ريهام
ليندا : ممكن يكون حد عرف انك لسه عايش وعاوز يمسكك من ايدك اللى بتوجعك علشان عارفين انك بتحب ريهام
دياب : ههههههههه يا اخى الستات دول عمرهم ما يتغيروا مهما كانت جنسيتهم او تربيتهم ..... الغيره بتجرى فى دمهم
ليندا : انا بتكلم بجد على فكره وممكن يكون حد عرف انك عايش
دياب : ولنفرض انهم عرفوا انى لسه عايش هيخطفوا ريهام ليه
ليندا : انت ناسى اللى عملناه طول السنتين اللى فاتوا
دياب : كله هيبان
انا : ياجماعه الساعه دلوقتى واحده وانا مش قادر اصبر اكتر من كده
دياب : احنا مش هينفع نتحرك قبل ساعه من دلوقتى
احمد : انت جايب الثقه دى من فين ان احنا هنلاقيهم فى المكان اللى انت قولت عليه
دياب : دى بتاعتى انا .... وكويس انى كنت عامل حسابى على حاجه زى دى والا كنا هنخسر كتير
احمد : بس انت مكانش لازم تيجى وتكشف نفسك
دياب : عاوزنى اسيبك انت تتصرف علشان تخربها اكتر ما هى خربانه .... يا احمد احنا كلنا بندفع تمن غلطاتك .... مش ناقصه كمان غلطه جديده تضيع فيها البنات اللى ملهمش ذنب .... كل ذنبهم فى الحياه ان احنا اهلهم
احمد : برضه انا السبب فى كل اللى بيحصلكم .... يا اخى ده انت اكتر واحد عارف اللى انا فيه
دياب : انت دلوقتى اللى ابتديت تصلح غلطك وتمشى فى الطريق الصح .... الطريق الصح اللى انت سيبته من زمان ومشيت بداله فى طريق الدم والخراب .... وكل ده ليه علشان واحده حبيتها وادتك على دماغك فقررت بسببها تدوس على دماغ الكل .... سليم ابنك اللى كان هيموت بسببك ذنبه ايه يعيش خايف
احمد : انا عارف انى غلطت كتير بس كلها غلطات انا مخترتهاش
دياب : لا كنت تقدر ترفض وتقول لا .... بس انت السكينه كانت سرقاك .... على فكره جدك مقررش انه يضمك فى شغله غير بعد ما شاف ان عندك استعداد انك تنفذ كل اللى كان عاوزه .... تقدر تقولى يا احمد انت قتلت كام واحد
احمد : كتييير .... بس كل اللى قتلتهم كانوا يستحقوا الموت ولو انا مقتلتهمش كانوا هما اللى هيقتلونى يعنى انا كنت بدافع عن نفسى وعن عيلتى
دياب : بتدافع عن عيلتك .... اه بامارة اللى حصل لابنك زمان واللى حصل لأختك النهارده .... للأسف يا احمد انت حضرت العفريت اللى عمرك ما هتقدر تصرفه .... على فمره مش انت لوحدك احنا كلنا دخلنا لعبه اكبر مننا ووارد فى اى لحظه نموت بسببها .... بس الفرق اللى بينا ان انا كنت بلعب مع الخير وانت بتلعب مع الشياطين .... انا لو جانى الموت دلوقتى هموت وانا راضى وضميرى مرتاح .... لكن انت لو جالك الموت دلوقتى هتبقى ازاى ؟
احمد : عندك حق فى كل كلمه قولتها .... بس انا عارف هريح ضميرى ازاى
فجأه واحنا قاعدين دخل علينا جارد من بتوع احمد صقر
الجارد : فى واحد بره مصمم يدخل اسمه يوسف العصار
احمد : ابه اللى جابه دلوقتى ده كمان
انا : خليه يدخل
احمد : طب يا دياب جوه دلوقتى لحد ما نشوف يوسف عاوز ايه
دياب : لا خليه يدخل .... يوسف لازم يعرف
احمد : انت اتجننت
دياب : اخلص يا احمد
احمد : ماشى يا دياب ..... خليه يدخل
دخل يوسف العصار ولما شاف دياب اتصدم
يوسف : ده الحبايب كلها متجمعين
انا : اقعد يا يوسف
يوسف : خساره يا صاحبى .... كده تبيع نفسك لاحمد صقر
احمد : سليم ماباعش نفسه ولاحاجه من الهبل اللى فى دماغك وانا اول مره اسمع عن القصر اللى انت بتدور عليه دلوقتى لما سليم كان فاكر ان انا خطفت بنت عمه
يوسف : حلو المسلسل الهندى ده
دياب : الموضوع غير ما انت فاكر يا يوسف
يوسف : اه طبعا ما انت ميت وشايف كل حاجه من العالم الأخر
دياب : انت عاوز ايه يا يوسف
يوسف : انا مش عاوز حاجه غير ان الشر ينتهى
دياب : اول ما نعرف مين اللى عمل كل ده صدقنى كل حاجه هتخلص
انا : انت ايه اللى جابك يا يوسف
يوسف : جيت علشان افهم ايه اللى بيحصل ومين اللى كان عاوز يقتلنى
دياب : فهمنى ايه اللى حصل بالظبط
يوسف : انا وخارج من القسم اتضرب عليا نار ولولا معتز كان زمانى ميت
دياب : لا ده كده فى تصفيه شامله
احمد : امال انا بقول ايه من الصبح
انا : معتز فين دلوقتى
يوسف : فى المستشفى وسارى معاه .... متخافش هو كويس
فجأه دخل عيلينا محمد صقر
دياب : عملت ايه يا محمد
محمد : كله تمام .... البيت فى حته مقطوعه ومفيش اى جيران بس فى مشكله واحده
دياب : خير
محمد : البيت مليان حراسه واى حركه غلط ممكن نعرض البنات لخطر
دياب : متخافش مش هيبقى فى اى غلط
احمد : هنعمل ايه دلوقتى
دياب : انت جهزت الحاجه اللى طلبتها منك
احمد : متخافش كل حاجه جاهزه والرجاله جاهزين
دياب : انا مش عاوز طلقه واحده تتضرب
احمد : متخافش الرجاله متدربه على الحكايه دى ومفيش اى حد هيموت ولا مننا ولا منهم
دياب : كده تمام .... يلا بينا .... انت هتيجى معايا .... يوسف وسليم وليندا هيقعدوا هنا لحد ما نرجع
انا : مفيش الكلام ده انا رجلى على رجلكم
دياب : اسمعنى يا سليم
انا : انا مش هسمع اى كلمه .... انا ويوسف جايين معاكم
دياب : هو انت مش واثق فينا
انا : ازاى تقول حاجه زى يا دياب ..... طبعا مش واثق فيكم ولا عمرى هحط اى ثقه فيكم تانى ..... اللى احنا فيه ده بسببكم انتوا الاتنين
دياب : تمام يا سليم تعالى معانا انت ويوسف ..... وانتى يا ليندا هتقعدى هنا لحد ما ارجعلك
ليندا : حاضر يا دياب
دياب : فين الحاجه يا احمد
احمد : تعالوا معايا
دخلنا اوضة المكتب وفتح احمد خزنه كبيره طلع منها صندوقين
دياب : علشان تفهموا الخطه كويس .... فى عربيات مصفحه بره هنخرج نركبها ..... العربيات دى معدله بطريقه انها لو اتضربت بصواريخ مش هيحصل فيها خدش .... هنلبس كلنا الماسكات دى
انا : دى ماسكات ضد تسريب الغاز
دياب : ايوه يا سليم ..... الماسكات دى هتحمينا من الغاز اللى هيتضرب
يوسف : غاز ايه ده
دياب : انا قولت ان احنا مش هنضرب ولا رصاصه واحده لانى عاوز الكل يخرج عايش من غير نقطة دم ..... احنا فى الاول هنضرب قنبله عاديه هنخلى كل الحرس اللى جوه البيت واللى براه يخرجوا يشوفوا ايه اللى بيحصل .... وقتها هنضرب قنابل غاز بينتشر فى الهواء فى اقل من 5 ثوانى .... الغاز ده وظيفته انه بيعمل حالة شلل مؤقت لأى حد يشمه .... اللى هيشم الغاز هيبقى شايف كل اللى بيحصل بس مش قادر يعمل اى حاجه وساعتها هنسيطر على كل الرجاله الموجوده .... الغاز ده بيفضل تأثيره فى الجو لمدة 3 دقايق وبعد كده مش بيبقاله اى تأثير
يوسف : الكلام اللى انت بتقوله ده كويس بس فى حاجه ممكن تدمر الخطه كلها
دياب : حاجة ايه
يوسف : اكيد فى ناس مش هتخرج من القنبله الأولى وهيروحوا يأمنوا على البنات وقتها هنعرضهم للخطر وممكن يخلصوا عليهم
انا : عندك حق يا يوسف انا لو مكانهم هعمل كده
دياب : متخافوش الغاز ده قوى جدا وهينتشر فى البيت من جوه كمان
انا : طالما الغاز اللى بتقولوا عليه قوى كده يبقى مفيش داعى للقنبله الاولى لأن كده احنا هنلفت نظرهم .... انا شايف ان احنا نضرب قتابل الغاز على طول ساعتها هيبقى عنصر المفاجأه فى صالحنا
ليندا : سليم عنده حق
محمد : وانا كمان شايف كده
احمد : فكره حلوه يا سليم
دياب : كده اتفقنا ..... احنا هنضرب قنابل الغاز وبعد كده ندخل نخلص البنات
يوسف : تمام كده
دياب : يلا بينا
خرجنا كلنا ركبنا العربيات ومشينا اكتر من نص ساعه لحد ما وصلنا للمكان
جوه البيت عند ريهام ومريم
ريهام : دياب ..... انا شامه ريحة دياب
هايدى : ابوس ايدك الحكايه مش ناقصه
ريهام : انا بتكلم بجد .... انتوا ليه فاكرينى اتجننت
هايدى : انتى لو بتتكلمى بجد وشامه ريحة دياب **** يرحمه يبقى احنا هنحصله
ريهام : ياريت
مريم : اعقلى يابنتى
هايدى : متاخديش فى بالك دى خلاص عقلها طار
نرجع عندى انا والجماعه وصلنا قبل البيت بشويه ووقفنا
يوسف : هنعمل ايه دلوقتى
دياب : كل واحد يلبس الماسك اللى معاه ومحدش يقلعه مهما لأى سبب غير بأشاره منى انا
انا : طب انجزوا
لبسنا الماسكات كلنا وبعدها اتحركنا مسافه بسيطه بالعربيات ورجالة احمد صقر ضربوا القنابل والغاز انتشر فى المكان كله وكل الرجاله الموجوده بره البيت جالهم حالة شلل .... نزلنا كلنا من العربيات وفى رجاله كانوا شايلين انبايب من الغاز ده بخراطيم رش زى جراكن رش المبيدات .... اتحركنا كلنا وقربنا ناحية البيت ..... اول ما وصلنا لباب البيت كان مفتوح رمينا قنبله من الباب وبعدها دخلنا لقينا كل الرجاله اللى جوه البيت مشلولين
قعدنا ندور فى كل حته فى البيت لحد ما وصلنا لسلم بينزل البدروم .... بعدها دياب شاورلنا علشان نقلع الماسكات
انا : هنعمل ايه دلوقتى
دياب : هنكسر الباب وندخل
انا : افرض كان فى حد معاهم جوه فى الاوضه وانت شايف ان احنا فى يدوم جايز جدا يكون تأثير الغاز ماوصلش لهنا
دياب : متخافش انا عامل حساب النقطه دى
انا : عامل حسابها ازاى
دياب : احنا هنكسر الباب بسرعه وندخل وهيكون فى ايدى قنبله لو لقيت فى حد معاهم فى الاوضه هضربها على طول
انا : طب الغاز ده مفهوش اى خطر على البنات
دياب : متقلقش من الموضوع ده
انا : خلاص على البركه يلا بينا
دياب : طب يلا كله يلبس الماسكات
لبسنا الماسكات تانى .... ويوسف خرج مسدسه وضرب طلقه فى كالون الباب ودياب اقتحم وكان البنات لوحدهم ولما شافونا صرخوا جامد .... قلعنا الماسكات واول ما شافونا اتطمنوا بس دياب مقلعش الماسك
انا : اهدوا خلاص الموضوع خلص
هايدى : خضتونا
انا : انتوا كويسين
هايدى : اه الحمد لله
انا : انتى كويسه يا مريم
مريم : اه الحمد لله كويسه
محمد : طب يلا بينا من هنا دلوقتى
ريهام بصت على دياب
ريهام : اقلع الماسك يا دياب
هايدى : دياب ايه يا ريهام انتى خلاص عقلك طار
ريهام : بقولك اقلع الماسك يا دياب
دياب : حاضر يا ريهام .... وقلع الماسك
ريهام جريت على دياب ودخلت فى حضنه
احمد : لمى نفسك يا بنت الجزمه احسن اموته بجد المره دى
ريهام : انا اسفه
دياب : سامحينى يا ريهام على كل اللى حصل
ريهام : طب ليه
دياب : دى حكايه طويله بعدين هحكيهالك
مريم : انت دياب اللى بيقولوا عليه مات
دياب : ايوه انا دياب يا مريم
مريم : طب ازاى وليه ده كله
هايدى : انتوا عرفتوا مكانا ازاى بالسرعه دى
انا : دياب هو الوحيد اللى عنده اجابة السؤال ده
ريهام : عرفت مكانا ازاى يا دياب
دياب : بسبب السلسله اللى فى رقبتك يا حبيبتى
ريهام : مش دى السلسله بتاعة والدتك اللى ادتهانى فى المستشفى قبل موضوع موتك
دياب : ده GPS علشان لو حصل موقف زى كده اعرف اوصلك يا قلبى
ريهام : مش مسامحاك يا دياب على كل اللى انت عملته فيا
يوسف : هنقعد هنا الليل كله ولا ايه
انا : يلا بينا يا مريم
مريم : يلا بينا يا سليم
خرجنا كلنا ركبنا العربيات ومشينا .... ورجالة احمد صقر اخدوا الرجاله اللى كانوا خاطفين البنات ومشيوا بيهم
فى العربيه عند ريهام واحمد ودياب وهايدى
ريهام : سامحنى يا احمد على كل كلمه وحشه قولتهالك
احمد : ولا يعمك انا مقدر كل حاجه
ريهام : يعنى انت عارف ان دياب عايش من بدرى
دياب : انا واحمد اللى ظبطنا حكاية الموت دى مع بعض
ريهام : طب ليه ده كله
احمد : ده موضوع طويل بعدين هحكيهولك .... بس اهم حاجه دلوقتى مفيش مخلوق يعرف ان دياب عايش علشان كده هيبقى فى خطر على حياته
ريهام : خطر من مين وليه
احمد : بعدين هقولك اسمعى كلامى انتى بس
ريهام : حاضر
احمد : والكلام ده ليكى يا هايدى انتى كمان
هايدى : حاضر يا احمد ... وبعدين دياب ده ابن عمى واخاف عليه
دياب : وانتى شوفتينى فين يا هايدى علشان تخافى عليا
هايدى : على فكره يا دياب انت فاهم غلط وابويا ملهوش علاقه باللى حصلك زمان
احمد : فعلا يا دياب كلام هايدى صح .... عمك طارق وقت مشكلتك كان صغير وهو اصغر اخواته ومكانش فى ايده حاجه
دياب : على العموم مش وقته الكلام ده
احمد : احنا هنوصلك الاستراحه وبكره هجيلك علشان نشوف هنعمل ايه فى الفتره اللى جايه
دياب : حاضر يا احمد بس اعمل حسابك انى راجع القاهره بكره بالليل لانى لازم اكون فى امريكا قبل اخر الاسبوع
ريهام : سفر ايه اللى انت عاوز تسافره بكره ده
دياب : معلش يا حبيبتى هخلص اللى ورايا وبعد كده هرجعلك
ريهام : انت كده غاوى تتعبنى معاك .... من زمان وانت غاوى تسيبنى لوحدى وتمشى
دياب : خلاص مفيش فراق تانى
نرجع عندى فى العربيه انت ويوسف ومريم
انا : انتى كويسه يا مريم
مريم : سامحنى يا سليم
انا : اسامحك على ايه
مريم : على كل حركه وحشه عملتهالك
انا : لا متاخديش فى بالك .... انا عاوزك انتى تسامحينى انى قصرت فى حمايتك
مريم : قصرت ازاى ده انت فى كام ساعه كنت وصلتلى وانقذتنى
انا : مكانش المفروض اصلا اسمح باللى حصل
مريم : الموضوع اكبر منك يا سليم
انا : موضوع ايه اللى اكبر منى ده
مريم : البنت اللى اسمها ريهام قالتلى حاجات غريبه
يوسف : حاجات ايه اللى قالتهالك ريهام
مريم : قالت حاجات غريبه زى ان فى ناس عاوزه تستولى على شركاتنا وحاجات زى دى
يوسف : وايه تانى
مريم : واللى اسمه دياب ده حكايه
يوسف : حكايه ازاى يعنى .... هو انتى تعرفيه
مريم : ايوه شوفته كتير قبل كده
انا : شوفتيه فين وامتى
مريم : شوفته عندنا فى الفيلا .... كان بيجى يقابل بابا واونكل شريف بس كان فى حاجه غريبه بتحصل
انا : حاجة ايه
مريم : كانوا دايما بيتقابلوا فى اوضتك اللى فى الجنينه وكانوا بيقعدوا فيها بالساعات وممنوع اى حد يدخل عليهم مع ان بابا عمره ما دخل حد الاوضه دى .... واى حد عاوز يقعد مع بابا بيقعد معاه فى اوضة المكتب اللى فى الفيلا
يوسف : مريم عندها حق وفعلا فى حاجه غريبه
انا : هو فى اغرب من تأليف قصة موته
يوسف : على العموم احنا لازم نقعد مع دياب ونفهم منه كل حاجه
انا : احنا نرجع الفندق دلوقتى نرتاح وبكره نشوف ايه اللى هيحصل لان اكيد مريم تعبانه وعاوزه ترتاح
يوسف : تمام
روحت الفندق انا ومريم وكلمنا لمياء طمناها وايتن كمان كانت قلقانه فى الفندق طمناها
من ناحيه تانيه احمد صقر وصل دياب الاستراحه وبعد كده رجع هو وهايدى وريها على الفيلا وكان كلهم متجمعين واول ما شافوهم الزغاريد اشتغلت والناس فرحت
عمر : ايه اللى حصل يا احمد ولقيت ريهام وهايدى فين
احمد : بعدين نتكلم .... انا تعبان دلوقتى ومحتاج ارتاح
سعد : ترتاح ايه .... انت كل شويه تعملنا مشكله وفى الاخر تسيبنا كده
احمد : مشاكل ايه اللى عملتهالك يا خالى .... هو فى حد قرب من بيتك ولا عيالك
سعد : ليه وريهام دى مش زى امنيه بنتى
احمد : وريهام رجعت من غير خدش واحد وفى ظرف كام ساعه
عمر : بالراحه يا احمد وفهمنا مين اللى عمل كده
احمد : انا لحد دلوقتى معرفش مين اللى عمل كده بس اكيد هعرفه وساعتها هخليه يندم على اليوم اللى اتولد فيه
امل : روح يا احمد ارتاح دلوقتى انت اكيد تعبان
احمد : تصبحوا على خير
سابهم احمد ومشى
عمر : ايه اللى حصل يا محمد .... احمد ماله وعرفتوا طريق ريهام ازاى
محمد : انا معرفش ازاى احمد قدر يعرف طريق ريهام
سعد : فزوره دى بقى .... جرى ايه يا محمد
محمد : فى ايه ياعمى
سعد : كلامك مش راكب على بعضه
محمد : انا هريحكم .... انا واحمد كنا قاعدين مع بعض بنفكر فى اللى حصل فجأه جاتله رساله فيها العنوان اللى مخطوفه فيه ريهام ... اخدنا الرجاله واتحركنا على هناك .... ولما سألت احمد مين اللى بعت الرساله رفض يقولى كالعاده
سعد : ازاى رفض يقولك .... ده انتوا الاتنين سركم مع بعض
محمد : يا عمى اسمعنى كويس فى اللى هقولهولك .... احمد مش بيقول سره لأى حد مهما كان هو مين .... احمد مش بيقول غير اللى يريح اللى قصاده او بمعنى اصح المعرفه بقدر الحاجه .... علشان كده مستحيل تعرف تمسك على احمد اى حاجه او حتى تتوقع هو ممكن يتصرف ازاى
عمر : احمد هيضيع نفسه
محمد : غلط ..... احمد الظروف اللى عملت فيه كده .... احمد اتفرض عليه الواقع اللى هو فيه ومفيش قصاده حل غير انه يعيش الواقع ده
سعد : ده انت بقيت تتكلم بلسانه .... وتقولى متعرفش اسرار احمد والمعرفه بقدر الحاجه والكلام الفارغ ده
محمد : براحتك يا عمى بس انا بقول الحقيقه ومش بكذب عليكم
سعد : لا واضح انك مش بتكذب
محمد : عن اذنكم انا تعبان ومحتاج ارتاح
تانى يوم صحيت من النوم على الضهر على مكالمه من احمد صقر عاوزنى انا ويوسف فى الاستراحه .... خرجت اتطمنت على مريم وكان احمد صقر بعت جاردات علشان يحرسوها
اتحركت انا ويوسف ووصلنا الاستراحه وكان موجود هناك احمد ومحمد وريهام وليندا ودياب
انا : ممكن اعرف ايه الحكايه بالظبط
دياب : الحكايه طويله ومتشعبه
انا : وانا عاوز اسمعها
احمد : بص يا سيدى
دياب : استنى انت يا احمد انا اللى هحكى كل حاجه .... الحكايه بدأت يوم ما ليندا جاتلى القاهره وقتها كنت خاطب يمنى .... جاتلى وقالتلى ان والدى قبل ما يموت كان اشترى اسهم فى شركة ادويه فى امريكا والشركه كانت بتخسر بس فى واحد اشترى اسهم فى الشركه واشتغل عليها وطورها وخلاها تكسب ومش بس الشركه دى .... لا ده كان بيشترى اسهم كتير فى شركات تقريبا كانت قربت تقفل من كتر ما بتخسر .... وقتها محدش كان عارف حاجه عن الشخص ده .... لكن بعدها عرفت انه احمد صقر .... فى الفتره دى كانت نار الانتقام مشعلله فى قلبى ناحية عيلة صقر كلها وخصوصا ام احمد صقر .... بس انشغلت فى حاجه اهم واغلى من الانتقام
انا : حاجة ايه دى
دياب : سليم .... ايوه زى ما بقولك كده .... فى الفتره دى لقيت سليم ضايع من ابوه وانا بسبب كرهى للعيله وبعدى عنهم معرفتش ان سليم يبقى ابن احمد صقر ..... وجود سليم فى حياتى عوضنى عن حاجات كتير .... او بمعنى اصح عوضنى عن كل حاجه واى حاجه .... ساعتها قررت انى ابعد عن اى حاجه ممكن تعرضنى للخطر علشان اعيش مع سليم ..... مرت الأيام بعد كده من غير اى جديد عايش حياتى ما بين الجامعه وسليم ونسيت معاه عيلتى ونار انتقامى منهم .... بعد ما خلصت جامعه وكانت شركة المقاولات بتاعتى اللى فتحتها كبرت وبقى ليها اسم كبير فى البلد وفى نفس الوقت كنت كل شويه اشترى اسهم فى شركات بره مصر مع والد ليندا والحياه كانت مستقره اكتر من اللازم .... كنت متعود كل اجازه اخد سليم ونسافر نتفسح بره مصر .... فى مره كنا فى امريكا بنتفسح هناك .... وفى يوم قولت اروح الشركه واتطمن على الدنيا هناك ..... روحت لقيت عمر الالفى والد ليندا قاعد فى الشركه وشكله متضايق
فلاش باك المقابله فى امريكا
دياب : خير فى ايه شكلك متضايق ..... فى مشاكل فى الشغل ولا حاجه
عمر : لا بالعكس الشغل ماشى كويس جدا
دياب : امال ايه الحكايه
عمر : فاكر الموضوع اللى اتكلمنا فيه من اكتر من سنه
دياب : موضوع ايه بالظبط
عمر : موضوع الناس اللى كانوا عارضين عليا انهم يشاركونى فى المصانع والشركات بتاعتى
دياب : ايوه افتكرتهم .... بس انت رفضت وقتها
عمر : رجعوا تانى يعرضوا عليا نفس العرض
دياب : دى حاجه ترجعلك .... لو شايف ان عرضهم كويس شاركهم
عمر : المشكله مش فى ان العرض كويس ولا وحش
دياب : امال المشكله فين بالظبط انا مش فاهم منك حاجه
عمر : انت عارف الناس دول تبع مين
دياب : لا معرفش
عمر : دول تبع احمد صقر
دياب : هو مش الزفت ده شريكك .... طب ازاى باعتلك ناس تانيه
عمر : لا المره دى مش هو اللى باعتهم
دياب : عروستى .... انت هتغلبنى معاك ليه دلوقتى
عمر : ركز معايا يا دياب
دياب : ما انا مركز اهو .... بس انت اللى بتقول كلام مش راكب على بعضه
عمر : فاكر حوار المنظمه اللى قولتلك عليها قبل كده
دياب : ايوه فاكرها .... مش دى المنظمه اللى بيشتغل فيها الزفت احمد صقر هو وجده
عمر : بالظبط كده .... اهو جد احمد صقر يبقى ملك المنظمه دى
دياب : وبعدين
عمر : الناس بقى اللى جايين وعاوزين يشاركونى يبقوا تبع جد احمد صقر
دياب : مين الناس دول بالظبط
عمر : واحد اسمه M. Albert
دياب : انت بتقول مين
عمر : زى ما سمعتنى كده
دياب : مستحيل يكون M. Albert عضو فى المنظمه دى .... ده كده فى حاجه غلط
عمر : انت كده فهمت قصدى
دياب : طب ازاى M. Albert جاى من طرف الزفت ده .... الاتنين اصلا مينفعش يبقوا مع بعض فى جبهه واحده الا اذا كانت المنظمه دى ستاره لحاجه تانيه .... حاجه اقذر مما كنا نتصور
عمر : عرفت بقى انا ليه متعصب
دياب : طب والحل ايه دلوقتى
عمر : انا هرفض العرض بتاعهم
دياب : هتقدر ترفض
عمر : متخافش انا عارف كويس هعمل ايه
دياب : طب اسيبك تفكر وتشوف هتعمل ايه بالظبط
عوده من الفلاش باك
انا : اوعى يكون M. Albert ده اللى عاوز يشاركنى فى مصنع الادويه بتاع عمى وانا رفضت
دياب : بالظبط كده
انا : طب ايه حكايته ده وليه عمى كان رافض يشاركه
دياب : علشان عمك كان عارف الحقيقه كويس .... المهم بعد ما سيب عمر رجعت الاوتيل وانا بفكر فى الكلام اللى سمعته وبقارن الحقايق ببعضها وبحاول الاقى الحلقه المفقوده .... بس معرفتش اوصل لأى حاجه وقررت انسى الموضوع ده مؤقتا لحد ما اعرف افكر .... بعدها رجعت مصر تانى ومرت الايام عادى جدا لحد اليوم اللى مات فيه خالى ونزلت البلد احضر الجنازه وهناك عرفت ان سليم يبقى ابن احمد صقر .... ساعتها مابقتش عارف افرح علشان سليم ولا ازعل عليه لانى كلها كام سنه وهيبقى نسخه من الشيطان اللى انا كنت شايفه وقتها وهينسى كل حاجه حلوه انا علمتهاله .... لحد ما اكتشفت انى كنت ظالم احمد صقر وحكمت عليه من خلال حاجات انا فاهمها غلط .... وقتها استخبيت فى الاستراحه دى انا وسليم لحد ما احمد صقر يخلص موضوع المنظمه .... بس قبلها كنت قعدت مع احمد صقر وعرفت منه ازاى احافظ على شركاتى انا وعمر الالفى .... وبالفعل حصلت الازمه الأقتصاديه بس عرفنا نتخطاها من غير اى خسائر .... وقبل الحفله الكبيره اللى عملها احمد بمناسبة رجوع سليم قعدنا مع بعض وحكيتله كل حاجه اعرفها وفهمت منه كل حاجه وعرفت الحلقه المفقوده اللى كانت غايبه عنى زى ما كانت غايبه عنه بالظبط
فلاش باك تانى بين دياب واحمد صقر
احمد : انت فاهم معنى الكلام اللى انت بتقوله ده يا دياب
دياب : ملهاش معنى غير كده
احمد : يعنى احنا كما طول السنين اللى فاتت لعبه فى ايد ناس تانيه خالص
دياب : بالظبط كده .... انت وجدك وكل اللى قبلكم كنتوا عاملين زى عروسة الماريونت وناس تانيه خالص بتحركم وتتحكم فيكم
احمد : طب ايه الحل دلوقتى
دياب : لازم تحارب الناس دى
احمد : ازاى احارب ناس معرفش عنهم اى حاجه
دياب : يبقى لازم تعرف عدوك الاول علشان تعرف تحاربه
احمد : واعرفه ازاى بقى
دياب : معرفش بقى دى قصتك انت ولازم تلاقيلها حل
احمد : مفيش غير حل واحد
دياب : حل ايه ده
احمد : احضرلهم العفريت
دياب : عفريت ايه اللى تحضره ده
احمد : شخص جديد يظهر بشركات ومصانع واستثمارات ملهاش حصر
دياب : اه فهمتك .... وقتها هيحاولوا يسيطروا عليه ويضموه لفريقهم
احمد : بالظبط كده .... وقتها هنلاعبهم بالشخص ده ونوقعهم
دياب : ومين بقى الشخص ده
احمد : انت
دياب : انا طب ازاى .... وبعدين الناس كلها عارفه علاقتى بيك ده غير ان فى ناس كتير كانت بتشك ان المشاكل اللى بينا مش مشاكل حقيقيه وان دى لعبه احنا بنلعبها مع بعض
احمد : ايه رائيك نثبتلهم انها حقيقه مش لعبه
دياب : ازاى
احمد : اخر الاسبوع فى حفله هعملها فى القصر بمناسبة رجوع سليم .... فى الحفله دى هلم كل اللى اقدر عليه علشان يكونوا شاهدين على هيحصل
دياب : وبعدين
احمد : فى الحفله انا هحاول معاك انك تتصالح مع العيله وانك تتجوز ريهام اختى بس انت ترفض الصلح والجوازه وتتخانق خناقه جامده وتسيب القصر وساعتها تقوم الحرب تانى بينى وبينك
دياب : انا كده فهمت .... طب تمام موافق
بعدها اتعملت الحفله ..... بس حصل اللى مكانش فى حساباتنا خالص وهى محاولة قتل احمد على ايد الظابط طارق الجارحى .... وقتها الرصاصه جات فيا انا .... دخلت المستشفى ولحقونى .... تانى يوم احمد صقر جانى المستشفى بعد نص الليل
دياب : فى ايه يا احمد ايه اللى جايبك فى الوقت ده
احمد : فى فكره فى دماغى بخصوص الموضوع بتاعنا
دياب : فكرة ايه دى اللى جايباك فى نص الليل
احمد : انك تموت ومش بس كده .... انا اللى هموتك بنفسى
دياب : نعم .... انت جاى تموتنى
احمد : افهمنى ومتبقاش غبى
دياب : فهمتى يا سيدى
احمد : احنا هنفبرك موتك ..... ومفيش احسن من الفرصه دى .... انت مضروب بالرصاص وقاعد فى المستشفى يعنى موتك مفيش اسهل منه .... بعدها هعملك ورق جديد ببيانات جديده وتسافر امريكا وتبدأ فى تنفيذ الخطه بتاعتنا
دياب : انا كده فهمت .... بس فى حاجه انا مش فاهمها
احمد : حاجة ايه دى
دياب : ازاى هنوصل للناس انك انت اللى قتلتنى
احمد : لا دى اسهل حاجه فى الموضوع
دياب : ازاى بقى
احمد : ناس كتير شايفين انى شيطان وممكن اعمل اى حاجه وسعل يصدقوا عليا الموضوع ده .... وممكن كمان اخلى ريهام اختى تسمعنى وانا بحرض حد من رجالتى على قتلك .... ساعتها هتقلب عليا وتحرض كل الناس عليا
دياب : فكره حلوه
عوده من الفلاش باك
دياب : وبالفعل بدأنا فى تنفيذ الخطه .... وانت يا سليم لما زورتنى فى المستشفى قصدت اقول قدامك كلام يثبتلك انى هموت مقتول .... واحمد كان نفذ كلامه وخلى ريهام تسمعه وهو بيحرض على قتلى
ريهام : نعم يا روح امك انت وهو ..... يعنى انتوا الاتنين كنتوا عاملين عليا انا لعبه
دياب : بصراحه ايوه .... انتى الوحيده اللى الناس هتركز معاها وكان لازم تصدقى انى ميت مقتول على ايد اخوكى ساعتها هيبان عليكى انك بتكرهى اخوكى بجد مش تمثيل
ريهام : يعنى يوم ما جيت حزرتك من ان فى ناس عاوزه تقتلك دى كانت لعبه منك انت واخويا
دياب : بالظبط كده
احمد : بس اكتر حاجه عجبتنى فيكى يا ريهام انك رفضتى تقولى لدياب مين اللى عاوز يقتله ..... حتى العيله طول السنتين اللى فاتوا حاطه السر جواكى ورافضه تحكى لأى حد عن اللى انتى عارفاه .... واى حد بيسالك بتقولى انه مجرد شك فيا
ريهام : ده انا هخرب بيتكم انتوا الاتنين بس الصبر
انا : خلينا فى المهم دلوقتى .... ايه حصل بعد كده
دياب : سافرت امريكا وهناك كانت ليندا مستنيانى واتجوزنا وبدأنا فى تنفيذ الخطه
ريهام : انت بتقول ايه .... اتجوزت
ليندا : متخافيش يا ريهام .... احنا كان اتفاقنا اننا نتجوز على الورق بس لان دياب بيحبك .... انا مش هنكر ان انا كمان بحب دياب
ريهام : نشوف الموضوع ده بعدين
دياب : بدأت فى تنفيذ الخطه وكان اهم ركن فيها هو انى اختفى عن عيون الناس كلها ..... وهنا ظهر M. Adam
انا : اوعى يكون قصدك
دياب : زى ما فهمت كده يا سليم .... انا M. Adam
انا : طب ازاى محدش عرفك
دياب : علشان سببين مهمين جدا .... السبب الاول هو ان مفيش ناس كتير تعرفنى لانى كنت منطوى الى حد ما .... والسبب التانى انى طولت شعرى وربيت دقنى زى ما انت شايف وكان معايا واحد ماكيير كان بيعملى مكياج بيغير شكلى تماما ومستحيل اى حد يعرفنى .... غير ده كله انا مكنتش بخرج بره القصر الا للضروره القصوى
انا : وبعدين
دياب : ولا قبلين .... الخطه نجحت واللى حصل طول الكلم شهر بيدل على كده
انا : وايه اللى حصل بقى
دياب : من اول قتل اسامه لحد المشاكل اللى حصلت فى شركات عمك وحادثة الخطف بتاعة امبارح .... كل الحاجات دى اللى عملها شخص واحد
انا : حلو .... مين بقى الشخص ده
دياب : صدقنى لو قولتلك احنا لسه مش عارفين مين الشخص ده
انا : انت بتهرج
دياب : احنا خلاص قربنا نوصله
يوسف : فى حاجه هعملها انا متاكد انها هتساعدنا فى الموضوع ده
احمد : حاجة ايه دى
يوسف : الناس اللى احنا بندور عليهم دول هما نفس الناس اللى حاولوا يقتلونى امبارح
احمد : وبعدين .... انت جبت ايه جديد
يوسف : انا بقالى شهور ماسك ومحدش فيهم فكر انه يتعرضلى لانى كنت ماشى فى الطريق اللى هما راسمينه ليا .... لكن امبارح بسبب الجواب اللى جانى على القسم حاولوا يقتلونى قبل ما اوصل لأى حاجه
احمد : جواب ايه ده
يوسف : سامحنى يا احمد مش هقدر اقولك دلوقتى .... بس كل اللى اقدر اقولهولك ان انا قربت اوصل لحل اللغز ده
احمد : انا عارف يا يوسف انك لسه مش واثق فيا بس مسير الايام هتثبتلك ان شكوكك دى كلها غلط
يوسف : سيبها للأيام
انا : طب احنا هنعمل ايه دلوقتى
دياب : ولا أى حاجه كل واحد فينا هيرجع لمكانه تانى ويكمل شغله من غير اى تغيير
انا : طب وبالنسبه لموضوع خطف البنات بتاع امبارح والمحاضر اللى اتعملت
احمد : متقلقش من الموضوع ده .... مفيش اى محاضر اتعملت
انا : ازاى ده بقى ..... دى ايتن صاحبة مرين كانت فى المدريه امبارح وبلغت باللى حصل
احمد : وعمى طارق كمان بلغ باللى حصل .... بس متقلقش كل المحاضر دى اتشطبت كأنها لم تكن
انا : وليه عملت كده
احمد : علشان الناس تتأكد ان انا اللى وراء الموضوع ده من الأول
يوسف : انا فهمت قصدك
انا : طب يلا بينا .... انا لازم ارجع لبنت عمى علشان هنسافر بالليل
يوسف : اجل السفر لبكره علشان اسافر معاك
انا : حاضر .... وانت يا دياب ايه نظامك هتسافر القاهره ولا امريكا
دياب : لا راجع القاهره بس النهارده بالليل
انا : طب تمام .... يلا بينا كل واحد يشوف طريقه
مشينا كلنا
يوسف رجع البيت وكان ابوه قاعد مستنيه
اكرم : ايه حكايتك يا يوسف
يوسف : فى ايه يا حاج
اكرم : انت واصل النهارده الفجر ويادوب دخلت نمت كام ساعه وبعدين خرجت على طول من غير ما اى حد يشوفك
يوسف : معلش يا حاج كان معايا شغل مهم فى المدريه وكان لازم اخلصه النهارده لانى راجع القاهره بكره
اكرم : انت لحقت تقعد علشان ترجع
يوسف : انا مش فى اجازه يا حاج .... انا يادوب نازل فى مأموريه ولازم ارجع تانى
اكرم : ربنا معاك يا بنى ..... بس فى حاجه مهمه عاوز اتكلم معاك فيها
يوسف : خير يا حاج
اكرم : ايه حكايتك مع اختك .... انت حتى ما سألتش عليها من ساعة ما رجعت من السفر وهى اول ما شافتك دخلت اوضتها ومخرجتش منها
يوسف : لا مفيش حاجه يا حاج .... انا هطلع اقعد معاها
اكرم : اسمع يابنى الكلمتين دول منى .... انا خلاص كبرت واللى باقى فى العمر مش قد اللى راح .... ومليش فى الدنيا غيرك انت واختك .... واختك ملهاش حد بعدى غيرك انت .... انت اخوها وسندها فى الدنيا من بعدى .... متخليهاش تخاف منك ولا تكرهك .... انا طول عمرى فرحان بيكم وبعلاقتكم ببعض .... اللى كنت شايفه ان انتوا مش مجرد اخوات لا انتوا كمان اصحاب .... بس اللى انا شايفه اليومين دول مزعلنى .... انا مش عاوز اعرف المشكله الل بينك وبين اختك لانى اتعودت اديكم مساحه من الخصوصيه ما بينكم وبين بعض وعاهدت نفسى ماتدخلش الا لو شوفت غلط زى دلوقتى ..... انا بتكلم معاك علشان انت الكبير وانت كمان الراجل اللى المفروض تحتوى اختك ولو كانت غلطانه انت تساعدها وتصلح غلطها مش تسيبها وتخاصمها .... فهمتنى يا يوسف
يوسف : فهمتك يا حاج
اكرم : متخلنيش يابنى اموت وانا قلقان عليك وعلى اختك
يوسف : ماتقولش كده يا حاج ربنا يديلك الصحه وطولة العمر وتشوف عيالى وعيال امل وتربيهم زى ما ربيتنا
اكرم : ده اليوم اللى انا مستنيه بفارغ الصبر بس انتوا ولاد كلب مش عاوزين تفرحونى
يوسف : خلاص يا حاج قريب قووووى هتفرح بينا احنا الاتنين مع بعض
اكرم : بجد يا يوسف
يوسف : وانا عمرى كدبت عليك فى حاجه .... على العموم انا اول ما ارجع القاهره هقابل سليم ولمياء ونحدد معاد للفرح .... وبالنسبه لأمل فى عريس متقدملها وانا حاسس انها المره دى هتوافق عليه
اكرم : بجد يا يوسف .... طب مين العريس ده .... انا اعرفه
يوسف : هو واحد صاحبى .... انت متعرفهوش بس اكيد تعرف اهله .... هو من قريه قريبه من هنا ومن عيله كبيره هناك
اكرم : عيلة مين
يوسف : من عيلة ****** والواد اسمه معتز ابن الحاج منصور
اكرم : اه اعرفهم طبعا واعرف منصور كويس
يوسف : امبارح بقى معتز طلب منى ايد امل
اكرم : طب هو عرفها من فبن ولا شافها فين
يوسف : شافها معايا فى القاهره ايام ما كانت عندى لانه كمان بيشتغل هناك فى الشركه بتاعة سليم الجراح ويبقى كمان صاحب سليم
اكرم : طب كويس .... يارب اختك توافق
يوسف : انا هطلع عندها دلوقتى واقعد معاها وافاتحها فى الموضوع
اكرم : ماشى يا حبيبى .... ربنا يلين دماغك يابنتى
طلع يوسف لأمل وخبط على الباب
امل : مين ؟
يوسف : انا يوسف يا امل
اتفزعت امل ومقدرتش تنطق
يوسف : ايه مش عاوزه تشوفينى .... تحبى امشى دلوقتى
امل : لا ادخل يا يوسف
دخل يوسف وقفل الباب
يوسف : اذيك يا امل
امل : كويسه الحمد لله
يوسف : من ساعة ما رجعت وانتى قاعده فى الاوضه مش بتخرجى منها
امل : عادى بس تعبانه شويه
يوسف : تعبانه ولا مش عاوزه تشوفينى
امل : لا ابدا بس تعبانه شويه
يوسف : تحبى اسيبك ترتاحى
امل : لا خليك قاعد
يوسف : انا عاوز اتكلم معاكى فى موضوع مهم
امل : انت عارفه كل اللى انت عاوز تقوله بس اقسملك انى مفيش حاجه بينى وبين معتز وانها كانت مجرد صدفه مش اكتر .... وعارفه انه غلط اقعد معاه بس انا مكنتش لوحدى وكانت معايا هايدى ومعتز كان بيتكلم بكل ادب واحترام وكان عارف حدوده كويس وانا كمان عارفه حدودى كويس
يوسف : هسألك سؤال وتجاوبينى بصراحه
امل : انا عمرى ما كدبت عليك
يوسف : انتى ايه احساسك بالنسبه لمعتز
امل : .........
يوسف : ساكته ليه
امل : مش عارفه ارد عليك واقول ايه
يوسف : قولى كل اللى حاسه بيه وصدقينى مش هزعل
امل : مش عارفه اقولك ايه .... بس بحس براحه غريبه من ناحيته
يوسف : يعنى بتحبيه
امل : مش عارفه
يوسف : طب انا هجبهالك من الاخر
امل : خير يا يوسف
يوسف : معتز طلب ايدك منى امبارح
امل : انت بتقول ايه
يوسف : زى ما بقولك كده
امل : وانت رائيك ايه
يوسف : ليه هو انا اللى هتجوزه ولا انتى
امل : بس انت اخويا الكبير ورائيك يهمنى
يوسف : اسمعها منك الاول وبعد كده اقولك رأيى
امل : انا موافقه
يوسف : ربنا يتمملك على خير .... وعلى فكره ابوكى كمان موافق
امل : هو ابوك عرف باللى حصل
يوسف : لا متخافيش .... الف مبروك يا حبيبتى وربنا يتمملك على خير
نرجع عندى انا اخدت اليوم فى الاقصر انا ومريم واتفسحنا مع بعض وتانى يوم سافرت انا ويوسف ومريم القاهره
بعد ما وصلت القاهره كان لازم اقعد مع شريف وافهم منه .... اتصلت بيه
انا : ازيك يا متر
شريف : فينك يا سليم بقالى يومين بطلبك وانت مش بترد
انا : معلش يا متر كان فى مشاكل فى البلد وكان لازم اخلصها
شريف : ايه اللى حصل لمريم ده
انا : ليه هو مستر ادم مقالش لحضرتك على اللى حصل فى الاقصر
شريف : انت بتقول مين
انا : زى ما حضرتك سمعتنى كده
شريف : انت فين دلوقتى
انا : فى الفيلا
شريف : متتحركش من عندك وانا مسافة السكه وهكون فى الفيلا
انا : وانا مستنيك .... سلام
قفلت مع شريف وبعدها بنص ساعه لقيته قصادى .... اخدته ودخلنا الأوضه
شريف : انت قابلت ادم فين
انا : مش قبل ما اعرف كل حاجه
شريف : حاجة ايه اللى تعرفها
انا : اعرف العلاقه اللى كانت بين عمى وادم .... وليه انت مجرد ما سمعت اسم ادم جيت تجرى
شريف : العلاقه اللى بين عمك وادم مش مسمحولى اتكلم فيها معاك دلوقتى وعلى فكره دى كانت وصية عمك
انا : امال امتى هتقولى
شريف : فاكر اول مره اتقابلنا فيها وقعدنا فى اوضة المكتب انا وانت وعمك
انا : ايوه فاكر
شريف : فاكر لما انا قولت ان انت جيت فى وقتك علشان الشغل بقى تقيل والمشاكل بقيت اكتر
انا : ايوه فاكر
شريف : طب فاكر وقتها ايه كان رد عمك .... عمك قال مش وقته الكلام وخليك واحده واحده مع سليم
انا : ايوه فاكر ..... طب امتى هيجى الوقت ده
شريف : مش لما اعرف ايه اللى حصل فى الأقصر
انا : اللى حصل فى الأقصر تسأل عليه ادم وهو هيحكيلك .... خلينا فى اللى بيحصل هنا
شريف : ايه اللى بيحصل هنا
انا : ممكن تفهمنى ايه اللى فى الورق ده
شريف : ورق ايه ده
انا : خد وشوف
شريف : ورينى .... ايه ده انت جبت الورق ده من فين وازاى وصلك
انا : يعنى الورق ده مظبوط
شريف : الورق ده مفيش منه غير نسخه واحده فى خزنة مكتبى .... تقدر تقولى وصلتك ازاى
انا : احنا فى وصلتنى ازاى ولا ايه الحاجات اللى فى الورق ده
شريف : احنا فى وصلتك ازاى .... معقول تكون دخلت مكتبى وسرقتنى
انا : انت جاى تتهمنى انا بالسرقه وانت نفسك اللى سارق الشركه
شريف : انا مسرقتش اى حاجه
انا : امال شحنات الأدويه اللى انت قولت عليها فاسده ولازم تتعدم وطلعت فى الأخر سليمه راحت فين .... والفلوس اللى انت سحبتها من حسابات الشركه ومش عارف انت وديتها فين .... والمصيبه التانيه شحنات القمح اللى احنا استوردناها فى شركة الاستيراد والتصدير .... العقود اللى فى الشركه بتقول ان احنا وزعناها كلها على التجار لكن الورق ده بيثبت ان احنا وزعنا 50% بس من الشحنه .... تقدر تقولى فين باقى الشحنه
شريف : للأسف مش هقدر ادافع عن نفسى فى الوقت الحالى علشان السر اللى بينى وبين عمك بس هيجى اليوم اللى تعرف فيه الحقيقه بنفسك
انا : ده كلام ميدخلش الدماغ .... بس انا هسمع نصيحة عمى للأخر وهسيبك فى الشركه لحد ما تيجى بنفسك وتحكيلى كل حاجه .... بس نصيحه منى انا مش هقدر اصبر كتير فكر فى كلامى ده كويس
شريف : ماشى يا سليم
من ناحيه تانيه فى القصر الملعون الباشا قاعد متعصب ودخل عليه كمال المساعد بتاعه
الباشا : عملت ايه يا زفت
كمال : الرجاله اللى خطفوا البنات ملهمش اى اثر زى ما يكون الأرض اتشقت وبلعتهم
الباشا : هيكون راحوا فين يعنى
كمال : اللى مجننى ازاى احمد صقر قدر يوصل للمكان اللى حطيناهم فيه
الباشا : انا شاكك فى حاجه
كمال : خير يا باشا
الباشا : يكون حد من الرجاله باعنا وبلغ احمد صقر
كمال : مستحيل يا باشا ..... دول رجالتى وانا عارفهم كويس
الباشا : امال ايه اللى حصل
كمال : تحب نكرر الخطه تانيه
الباشا : هتعيش طول عمرك غبى يا كمال
كمال : ليه كده يا باشا
الباشا : علشان فى الاول محدش فيهم كان يتوقع ان ده يحصل لكن دلوقتى الموضوع اختلف وهتلاقيهم حاطين عنيهم فى وسط راسهم واى حركه غبيه زى كده هنبقى معرضين ان احنا نتكشف
كمال : طب والحل ايه دلوقتى
الباشا : لازم نفكر كويس وبهدوء
كمال : انا مع حضرتك فى كل اللى تؤمرنى بيه
الباشا : سليم الجراح فين دلوقتى
كمال : قاعد فى الفيلا وقاعد معاه شريف المحامى
الباشا : انت مش شايف ان فى حاجه غريبه بتحصل
كمال : حاجه زى ايه
الباشا : احنا من ساعة ما سربنا الورق اللى يثبت ان شريف حرامى من اكتر من شهر لسليم ومفيش أى مشكله حصلت ما بينهم على عكس ما احنا كنا متوقعين
كمال : عندك حق يا باشا .... بس ممكن يكون سليم من النوع الشكاك اللى بيحب يتأكد من كل حاجه بنفسه ومش هيعتمد على الورق ده بشكل اساسى
الباشا : سليم بقى عقبه كبيره فى طريقنا ولازم نخلص منه فى اسرع وقت
كمال : تحب ابعت الرجاله يخلصوا عليه
الباشا : برضه هتفضل غشيم
كمال : طب اعمل ايه دلوقتى
الباشا : متعملش اى حاجه لحد ما افكر واشوف ايه اللى ممكن يتعمل
كمال : حاضر يا باشا
الباشا : ايه اخبار العين اللى انت زارعها فى مكتب شريف
كمال : مفيش اى جديد ..... كل شئ ماشى طبيعى جدا
الباشا : عاوزك تفتح عنيك الفتره اللى جايه
كمال : حاضر يا باشا
من ناحيه تانيه فى الاقصر فى مديرة الامن عند الفريق اللى ماسك قضية اسامه .... قاعد المقدم صلاح ودخل عليه زميله الرائد مختار
صلاح : عملت ايه يا مختار
مختار : جبت اذن النيابه
صلاح : طب يلا بينا نتحرك
مختار : ممكن تفهمنى حضرتك عاوز تفتش بيت اسامه ليه
صلاح : حاسس انى هوصل لحاجه
مختار : يافندم الطب الشرعى مسح الشقه مسح تام بدون اى فايده .... دى حتى مفيش اى بصمات فى الشقه
صلاح : انا مش بدور على بصمات ولا دليل سابه القاتل
مختار : امال حضرتك بتدور على ايه
صلاح : تعالى معايا وانا هقولك هناك على اللى فى دماغى
خرج صلاح ومختار وراحوا على شقة اسامه وقعدوا يفتشوا فيها
مختار : حضرتك لو تقولى بتدور على ايه هقدر افيدك
صلاح : انا نفسى مش عارف
مختار : نعم
صلاح : افهمنى يا مختار .... التحريات اللى اتعملت كلها بتقول ان اسامه شمال ومش مظبوط
مختار : وبعدين
صلاح : اللى قتل اسامه بالطريقه دى مستحيل يكون شخص بناء على تقرير الطب الشرعى
مختار : ويعدين
صلاح : واحد من اللى قتلوا اسامه كان محترف ومسابش اى دليل وراه ده بالعكس مسح الشقه كلها علشان مايسبش اى دليل
مختار : انا معاك فى رائيك بس مش عارف هنستفاد ايه
صلاح : مين ده اللى عنده القدره يجيب حد محترف علشان يقتل اسامه .... وليه اصلا يقتله
مختار : مفيش غير سليم الجراح اللى عنده الفلوس اللى تخليه يأجر قاتل محترف
صلاح : طب هفرض ان كلامك مظبوط وان سليم اجر واحد علشان يقتل اسامه .... ايه بقى اللى يخليه يسيب سلاحه فى مكان الجريمه
مختار : ممكن تكون خطه علشان يبعد الشبهه عن نفسه
صلاح : بعيده
مختار : طب والحل
صلاح : عملت ايه فى التقرير اللى طلبته منك عن سليم وعيلته
مختار : شغال عليه ومش باقى غير تحرياتى عن عمه اللى مات من كام شهر وبسببه ورث كل الفلوس دى
صلاح : امت بتقول ايه
مختار : مش باقى غير تحرياتى عن عمه اللى مات من كام شهر
صلاح : يعنى سليم قبل موت عمه كان فقير
مختار : ايوه ياباشا ..... حضرتك ازاى متعرفش المعلومه دى
صلاح : انا مركزتش فى الحكايه دى لانى اسمع عن عيلة الجراح واعرف ان عندهم فلوس كتير
مختار : لا عيلة الجراح دى ليها حكايه
صلاح : حكاية ايه دى
مختار : هى عيله كبيره وكل حاجه بس من اكتر من 30 سنه حصلت مشكله .... وحكى مختار حكاية عيلة الجراح
صلاح : دى حكايه كبيره على كده
مختار : دى حكايه قديمه ميعرفهاش غير اهل البلد بس
صلاح : وانت بتقولى ان سليم ورث عمه اللى مكانش يعرف عنه حاجه
مختار : ايوه
صلاح : طب عمه ده مات ازاى
مختار : المعلومه اللى عندى بتقول انه مات فى حادثه فى اسكندريه وهو بيحضر مؤتمر هناك
صلاح : وياترى دى حادثه عاديه ولا مقصوده
مختار : قصد حضرتك ان سليم ممكن يكون هو اللى قتل عمه علشان يورث
صلاح : انا مش بحب احكم من غير دليل
مختار : طب وهتجيب الدليل ده من فين
صلاح : انا هتصل بمديرية امن الإسكندريه واشوف ايه حكاية الموضوع ده
مختار : طب هنعمل ايه دلوقتى
صلاح : تعالى نكمل تفتيش فى الشقه دى وبعد كده نرجع المديريه
مختار : حاضر يا فندم
اشتغلوا تفتيش فى الشقه لحد ما تعبوا وخرج صلاح فى البلكونه ودخل عليه مختار
مختار : احنا قلبنا الشقه كلها من غير اى فايده
صلاح : معلش احنا بنعمل اللى علينا
مختار : طب يلا بينا نمشى
صلاح : ........
مختار : يلا بينا ياباشا
صلاح : .......
مختار : فى ايه يا باشا سرحان فى ايه
صلاح : شايف اللى انا شايفه ده
مختار : شايف ايه بالظبط
صلاح : العماره دى بتاعة مين .... بيشاور على العماره اللى فى وش بيت اسامه
مختار : دى عمارة الحاج ناصر بس هو مش موجود هنا
صلاح : امال راح فين
مختار : انا لما سألت عرفت انه بيشتغل فى الخليج بقاله اكتر من 15 سنه وعايش هناك هو ومراته واولاده
صلاح : طب بص كويس على مدخل العماره
مختار : خير فى ايه
صلاح : مش شايف الكاميرات اللى راكبه فى المدخل
مختار : ايه ده بجد ..... طب ازاى ما اخدناش بالنا منها قبل كده
صلاح : البركه فى الاغبياء بتوع الطب الشرعى اللى مش شايفين شغلهم كويس
مختار : طب انا هجيب اذن من النيابه علشان ناخد التسجيلات بتاعة الكاميرات دى
صلاح : طب اتحرك انت على النيابه وانا هرجع المديريه علشان اشوف حكاية عم سليم اللى مات ده كمان
مختار : حاضر يا باشا
من ناحيه تانيه بعد يومين فى فيلا عمى ..... بنات عمى قاعدين مع بعض
مريم : وبعدين معاكى يا لمياء مش ناويه ترجعى شغلك
لمياء : مش قادره
شرين : يابنتى طول ما انتى قاعده كده هتتعبى اكتر
لمياء : شويه كده وهرجع تانى بس محتاجه اخد وقتى
مريم : براحتك يا لمياء بس ياريت متتاخريش
لمياء : حاضر
شرين : عاوزه اخد رائيكم فى حاجه كده
مريم : خير يا حبيبتى
شرين : فى واحد عاوز يتقدملى
مريم : بجد ..... مين ده وايه حكايته بالظبط
شرين : طارق اخو ريهام صاحبتى .... رجع من لندن الشهر اللى فات ومن وقت ما رجع وهو بيزن عليا عاوز يتقدم
مريم : وانتى رائيك ايه
شرين : ........
لمياء : مش محتاجه رأيها .... انتى مش شايفه وشها مرسوم عليه الفرحه ازاى
مريم : ربنا يتمملك بخير يا حبيبتى .... طارق كويس وابن ناس وبابا كان دياما بيتكلم عليهم بالخير
لمياء : طب مش المفروض ناخد رأى سليم
مريم : اكيد طبعا ..... ولو ان سليم مش هيعترض على حاجه زى دى
شرين : ومن امتى يا مريم بيتقال اسم سليم من غير ما تتعصبى
مريم : علشان اكتشفت فعلا ان سليم بيحبنا وبيخاف علينا
شرين : انا بصراحه احيانا كتير بحس نفس الإحساس ده .... بشوف فى عيون سليم نفس نظرة الخوف اللى كنت بشوفها فى عيون بابا ..... خصوصا فى اليوم اللى ضربنى فيه بالقلم لما كنت قاعده مع حسام والشله بتاعتى
لمياء : اموت واعرف ضربك ليه يومها
شرين : علشان كنت بشرب سجاير وشتمته لما زعق
مريم : هو انتى لسه بتشربى سجاير
شرين : لا و**** بطلتها .... طب عارفين ايه اللى حصل تانى يوم ما ضربنى
مريم : حصل ايه يا ستى
شرين : كنت خارجه ورايحه الجامعه ... قابلت سليم على البوابه واعتذرلى علشان ضربنى وقتها افتكرت بابا لما كنت اغلط ويزعقلى وبعدها بشويه يصالحنى .... شوفت فى عيون سليم نفس نظرة الاستعطاف اللى كنت بشوفها فى عيون بابا لما يحب يصالحنى
لمياء : بابا وحشنى اووووى
مريم : وانا كمان بابا وحشنى اوووووى
شرين : وبعدين .... مش عاوزين نقلبها نكد
مريم : خلاص مفيش نكد ولا حاجه
لمياء : صحيح فى حاجه كنت عاوزه اسألكم عليها
شرين : خير
لمياء : بقالى فتره مش لاقيه البوم الصور بتاعنا اللى فى صور بابا وماما
مريم : وانا كمان مش كنت بدور عليه
شرين : انا اخر مره شوفته كان مع بابا قبل ما يسافر السفريه الاخيره
لمياء : ممكن يكون فى دولاب بابا
مريم : انا هطلع اشوفه فوق
لمياء : خدينى معاكى
طلع البنات اوضة عمى وفتحوا الدولاب والادراج علشان يلاقوا الالبوم
مريم : خلاص انا لقيته
لمياء : لقتيه فين ده
مريم : فى الصندوق ده
شرين : ايه الصندوق الغريب ده
مريم : مش عارفه ..... انا اول مره اشوفه
لمياء : وانا كمان دى اول مره اشوف فيها الصندوق ده
شرين : فى حاجه تانى فى الصندوق ده غير الالبوم
مريم : ايوه فى شوية ورق
لمياء : ايه الورق ده
مريم : ثوانى اشوف ..... ايه ده كله
شرين : فى ايه
مريم : دى عقود بيع وشراء كل ممتلكات بابا ..... بابا قبل ما يموت باع كل ممتلكاته لينا احنا
شرين : معنى كده ان سليم ملهوش ورث معانا
مريم : بس تاريخ العقود دى كان فى نفس وقت ظهور سليم
شرين : يعنى بابا عمل كده علشان سليم ما ياخدش حاجه من ميراثنا
لمياء : بس فى حاجه غريبه
مريم : حاجة ايه
لمياء : انكل شريف هو اللى عمل العقود دى .... طب ازاى يبقى عارف ان بابا باع لينا كل حاجه وفى نفس الوقت يخلى سليم يورث معانا
شرين : فى حاجه غلط فى الموضوع ده
لمياء : طب هنعمل ايه دلوقتى
مريم : لازم نهدى ونفكر بالراحه قبل ما نتصرف اى تصرف
لمياء : عندك حق يا مريم
من ناحيه تانيه فى الاقصر فى مديرية الامن ..... المقدم صلاح قاعد على مكتبه ودخل عليه الرائد مختار
صلاح : خير يا مختار
مختار : دى الفلاشه اللى حضرتك كنت مستنيها
صلاح : اخيرا وصلت
مختار : فيها ايه الفلاشه دى
صلاح : دى فيهلا تسجيلات الكاميرات بتاع الشارع اللى فيه شقة الدكتور سليم فى اسكندريه .... كلمت واحد صاحبى فى مديرية امن اسكندريه بعتهالى
مختار : طب كويس ..... خلينا نشوف ايه اللى حصل هناك
صلاح : خلينا فى الأهم دلوقتى .... فين تسجيلات الكاميرات بتاع بيت الحاج ناصر
مختار : جبنا الهارد بتاع الكاميرا وبيتفرغ
صلاح : قدامهم كتير
مختار : لا ساعه بالكتير وتكون الحاجه جاهزه
صلاح : طب تعالى نشوف الفيديوهات اللى فى الفلاشه دى
مختار : ماشى ياباشا
اشتغلت الفلاشه وقلبوا فى الفيديوهات
مختار : انا مش شايف اى حاجه مش طبيعيه فى الفيديوهات
صلاح : ركز كويس
مختار : طب ايه اللى انت شايفه غريب
صلاح : ركز فى العربيات المركونه تحت العماره
مختار : انا مركز بس مش عارف حضرتك تقصد ايه
صلاح : شايف العربيه ال Jeep اللى راكنه جمب العماره
مختار : مالها العربيه دى
صلاح : مش برضه فى كام واحد هنا شافوا عربيه بنفس المواصفات راكنه قريب من بيت اسامه
مختار : يعنى المصنع معملش غير عربيه واحده من النوع ده
صلاح : طب اصبر لحد ما تيجى تسجيلات الكاميرات
مختار : انا هروح استعجلهم
صلاح : روح بسرعه
خرج مختار ورجع بعد ربع ساعه ومعاه التسجيلات
مختار : مش هتصدق اللى موجود فى التسجيلات
صلاح : فى ايه بالظبط
مختار : لا اتفرج واحكم بنفسك
صلاح : ورينى يا سيدى
فتح مختار الفيديو .... وكان عباره عن تصوير جايب مدخل بيت اسامه بالليل .... كان الجو هادى فجأه ظهرت انا فى الفيديو ومسدسى فى ايدى وداخل بيت اسامه بعدها بربع ساعه خرجت اجرى من البيت
مختار : كده سليم الجراح هو اللى قتل اسامه واكيد بتوع الطب الشرعى ضحكوا علينا
صلاح : عندك حق
مختار : طب بص كده على الفيديو التانى ده
صلاح : ايه فى تانى
مختار : العربيه بتاعة اسكندريه ظهرت وهى بتعدى الشارع قصاد بيت اسامه فى نفس يوم الجريمه المغرب
صلاح : انت متاكد ان هى العربيه دى
مختار : اتفرج وشوف هتلاقيها نفس النوع واللون والارقام
صلاح : طب اكشف على نمر العربيه فى المرور وبعد كده نشوف هنعمل ايه
مختار : حاضر يا فندم .... ربع ساعه وتكون بيانات العربيه دى عندك
خرج مختار وعمل شوية اتصالات وبعد كده رجع
صلاح : عملت ايه يا مختار
مختار : العربيه متسجله بأسم سليم الجراح يا فندم
صلاح : انت متاكد يا مختار
مختار : 100%
صلاح : يبقى كده وضحت .... سليم قتل عمه علشان يورث .... وقتل اسامه علشان ينتقم منه
مختار : هنعمل ايه دلوقتى
صلاح : هنبعت مذكره للنيابه ومعاها الفيديوهات دى والقرار قرارهم
مختار : تمام يا فندم
تانى يوم فى القاهره فى فيلا سليم الجراح ..... دخلت قوه من المباحث للفيلا وكان البنات موجودين
الظابط : فين سليم
مريم : مش موجود .... ليه فى حاجه
الظابط : معايا امر من النيابه بالقبض عليه
شرين : ليه هو عمل ايه
الظابط : متهم بقتل اسامه الهوارى وعمه الدكتور سليم الجراح
شرين : انت بتقول ايه .... سليم قتل بابا
الظابط : هو فين
مريم : مش موجود هنا دلوقتى
الظابط : امال راح فين
لمياء : اكيد موجود فى شركة الجراح للأدويه
الظابط اخد القوه اللى معه وخرج
شرين : مستحيل .... سليم يقتل بابا
مريم : اكيد عرف ان بابا كتب كل حاجه باسمنا علشان كده قرر يقتله
لمياء : لا مش معقول .... ده جنان وميدخلش دماغ اى حد
شرين : لا هى دى الحقيقه .... هو ده سليم اللى انا حزرتكم منه من اول يوم شوفته فيه
شرين سابتهم وجريت وهى بتعيط
ياترى ايه هيحصل تانى ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى .... ولحد ما يجى الجزء اللى جاى فمعنا اليوم حدوته
بص على دماغنا كده يابا الحاج .... شايف حاجه ... طلعلنا قرون واحنا منعرفش .... لا ده احنا احرار .... نجوع ونفتقر ونكح تراب بس كله الا الشرف والكرامه .... منجيش بعد كل ده والنجسه احلام الغازيه تلبسنا طرح وتطلعنا لامؤاخذه مش رجاله .... بنت الكلاب ام جسم ملبن تاريخها وسخ وعارفين .... بتبات عند العمده وساكتين .... ظبطناها مع ابن شيخ البلد عند الساقيه ومنطقناش .... بتروح تقضى ايام وليالى فى حضن المأمور والمخبرين نفر نفر وعملنا عمى .... بترقص فى الموالد بجسمها اللى بيدلدق قشطه بهدوم ماتكملش ربع متر ونطنشها .... لكن توصل انها تجيب اثرياء عرب للبلد يروحلها الدار عينى عينك ويقعدوا حداها بالساعات ويمشوا وهما بيتطوحوا .... ده اللى مانسكتش عليه ابدا ..... امال يابا الحاج فى بعد الشرف والكرامه .... احنا دمنا حامى برضك ومتعجبناش المسخره .... ونطلع على المأمور ونقوله يرضيك يا جناب البيه ..... جدع بعبايه وعقال عنده بتاع 70 سنه ينزل البلد ليلاتى بعربيته المرشيدس ويركن قبال دار احلام ويقعد عندها بالساعات ..... المأمور عنيه تطق شرار ويبعت رجالته يستنوا الراجل قصاد بيت احلام .... وأول ما يوصل ياخده على النقطه ..... نرفع راسنا لفوق ونقول عفارم عليك يا جناب المأمور راجل ابن راجل بصحيح ..... بس شويه ويفرج عنه ويوصله بعربيته الملاكى لحد دار احلام ..... طب ايه اللى حصل يابا الحاج .... نطلع على المأمور نسأله قوم يقول ظلمتوا احلام يا اهل البلد ده طلع اخوها فى الرضاعه .... رضاعة ايه يابا الحاج ده اكبر متها ببتاع 50 سنه واساسا مش مصرى رضعوا مع بعض امتى وازاى ..... اه يا مأمور الكلب اشتراك بكام يا عديم الشرف يا مسخه .... والواد عنبايه يزعق ويقول ولا مأمور ولا غيره ..... شرف البلد مش هيرجعه الا دراعى والواد ياخد سكينه ويطلع على بيت احلام ..... الوقت يعدى والواد ميرجعش ..... والواد حندوقه يقول انه شاف الثرى العربى راكب عربيته ومروح .... طب الواد عنبايه راح فين ياولاد ..... ونهم ندور عليه عند دار احلام ومنلقيهوش بس نلاقى سكينه واقعه على الأرض ..... قلبنا ياكلنا على الواد ..... ويعدى النهار واحنا بندور عليه ..... ونطلع على داره لأجل ما نسأل جماعته قوم نشم من قصاد الدار ريحة زفر وتقليه وطبيخ .... نخبط ومحدش يفتح قوم نكسر الباب ونخش .... نلاقيلك الواد عنبايه قاعد مع جماعته قبال بطه محشيه وملوخيه ولحمه بلدى محمره ونمسك الواد ونعزقه عزق لحد ما يقر ..... قالك انه كان لابد للراجل قصاد باب الدار واول ما خرج هم لأجل ما يغزه ..... قوم يبص يلاقى دولارات بتوقع من عبايته ..... والواد يتلهى فى الفلوس وينسى الراجل ويرمى السكينه وياخدهم ويغيرهم عند تاجر عمله فى الزمام ويروح يشترى بط ولحمه وحزمة ملوخيه وحاجات ياما ..... اسفوخس عليك يا عنبايه عيل خسع عديم الشرف ..... الأكاده يابا الحاج بقينا كل ما نبعت نفر لأجل ما نغسل عارنا يعمل نفس العمله ..... يتلهى فى الدولارات اللى بتوقع من عباية الراجل يرمى السلاح ويرمح يشترى اكل ..... والجدع لما شاف كده عمل عمله عجيبه منعرفش عملها ليه ..... مابقاش يركن قصاد باب احلام زى العاده ..... بقى يركن فى اول البلد وياخد السكه مشى من العربيه لحد دار احلام ومن دار احلام للعربيه ..... وطول ما هو ماشى اهل البلد كلاتهم بيمشوا وراه باصين فى الارض مستنيين اى دولار يوقع منه لأجل ما ياخدوه ..... هو رافع راسه وماشى فى وشه واحنا مطاطين وباصين فى الأرض يابا الحاج ونشوفكوا على خير
الفصل الثانى عشر
مقدمه : اول حاجه كل سنه وانتوا طيبين
ثانيا : انا اسف جدا على التأخير بس الفتره اللى فاتت كنت بمر بظروف صعبه جدا ومكنتش قادر ارد على حد ولا اكتب اى حاجه
اخيرا : ده اخر جزء فى الحكايه .... مش هطول عليكم فى المقدمه علشان الجزء طويل بما فيه الكفايه .... بس حابب قبل ما ابدأ اشكركم كلكم على الدعم اللى قدمتهولى طول السنه اللى فاتت .... انا بدأت قصة احمد صقر من سنه ومكنتش متوقع انى همشى معاكم كل المشوار ده اسيبكم مع الجزء واشوفكم بخير
عمنا صلاح جاهين كان بيقول : يا مشرط الجراح أمانة علـــــــــــيك …. و انت ف حشايا تبص من حواليــك …. فيه نقطة سوده في قلبي بدأت تبان …. شيلها كمان .... و الفضل يرجع إليك …. عجبي !!!
نقطه سوده عباره عن الم وحزن وقسوه .... غدر وخسه ونداله .... ظلم وطمع
قانون الدنيا كان بيقول ان البقاء للأقوى ... لكن يا ترى القوه من غير ذكاء تنفع ولا الذكاء ممكن يغنى عن القوه .... فى ناس هتقول ان الذكاء فى حد ذاته قوه ... انا مش هقول رأيى فى الموضوع ده وهسيبكم انتوا اللى تجاوبوا عليه
وقفنا الجزء اللى فات لما كل الادله قالت ان انا قتلت اسامه وقتلت عمى وراحت قوه من الشرطه علشان تقبض عليا فى الفيلا ومكنتش موجود فيها وكان بنات عمى موجودين وعرفوا اللى حصل وشرين انهارت من العياط وخرجت تجرى من الفيلا
فى شركة الجراح للأدويه وصلت قوة الداخليه علشان يقبضوا عليا .... وصل الظابط لمكتبى
السكرتيره : خير فى ايه حضرتك
الظابط : مش ده مكتب سليم الجراح
السكرتيره : ايوه يافندم بس سليم بيه مش موجود
الظابط : طب هو فين
السكرتيره : معرفش ..... هو فجأه خرج يجرى من المكتب
الظابط : خرج يجرى
السكرتيره : ايوه ..... قبل حضرتك ما توصل بربع ساعه خرج بسرعه من المكتب من غير ما يكلم اى حد
الظابط : انا عاوز افتش المكتب
السكرتيره : تحت امرك يا فندم بس لازم المتر شريف يكون موجود دى مسئوليه عليا انا حضرتك
الظابط : فين المتر شريف
السكرتيره : موجود فى مكتبه ..... دقيقه واحده ابلغه
فجأه دهل عليهم شريف
شريف : ايه اللى بيحصل يا حضرة الظابط
الظابط : مين حضرتك
شريف : انا شريف الانصارى المستشار القانونى لمجموعة الجراح
الظابط : كويس انا لسه كنت هطلبك
شريف : خير يا فندم فى ايه
الظابط : معايا امر من النيابه بالقبض على سليم الجراح
شريف : ممكن حضرتك تتفضل فى المكتب ونتكلم بهدوء
الظابط : اتفضل يا متر
دخل الظابط وشريف مكتبى
شريف : ممكن افهم من حضرتك ايه فى بالظبط وليه عاوزين تقبضوا على سليم
الظابط : سليم متهم بقتل اسامه الهوارى
شريف : حضرتك سليم اتقبض عليه قبل كده والنيابه طلعته براءه
الظابط : ده قبل الادله الجديده اللى ظهرت
شريف : ادلة ايه اللى ظهرت
الظابط : تم تفريغ الكاميرا اللى فى وش بيت اسامه واثبتت دخول سليم بيت اسامه فى وقت الحادثه بسلاحه وخرج منه بعدها بيجرى .... ده غير كمان انه متهم بقتل عمه الدكتور سليم
شريف : بتقول ايه .... بس الدكتور سليم مات فى حادثه مش مقتول
الظابط : كان فى عربيه بتراقب اسامه قبل يوم الحادثه ونفس العربيه دى كانت بتراقب الدكتور سليم قبل الحادثه بيوم
شريف : وايه دخل سليم بالموضوع ده
الظابط : العربيه دى بتسجله بأسم سليم
شريف : فى حاجه غلط فى الموضوع ..... سليم قبل موت عمه مكانش عنده عربيه اضلل ومكانش معاه فلوس اصلا يشترى عربيات
الظابط : ده كلام يتقال فى النيابه ..... انا شغلتى اقبض على سليم واقدمه للنيابه وهناك ابقى دافع عنه براحتك
شريف : يا قندم اسمعنى .... سليم ده اطيب انسان ممكن تشوفه فى حياتك ومستحيل يقتل عمه
الظابط : ليه مستحيل
شريف : وايه السبب اللى عند حضرتك اللى يخليه يقتل عمه بالبساطه اللى حضرتك بتتكلم بيها دى
الظابط : علشان يورث عمه
شريف : سليم اصلا معرفش عمه غير قبل الحادثه بأسبوع لما انقذه من الموت .... يبقى ازاى ينقذه النهارده وبعدها بأسبوع يقتله
الظابط : ازاى يعنى مكانش يعرف عمه
شريف : دى حكايه طويله ..... وحكى شريف كل الحكايه
الظابط : فى حاجه مش داخله دماغى فى القصه دى
شريف : حاجة ايه
الظابط : اصل الدكتور سليم مكانش شخص عادى علشان ميعرفهوش .... ده كان وزير الصحه ومن اهم رجال الاعمال فى البلد يبقى ازاى ميعرفهوش
شريف : يا حضرة الظابط سليم ده انسان غلبان وفى حاله كان كل همه فى الدنيا انه يعيش مستور زيه زى اغلب المصريين .... حضرتك لو نزلت الشارع وسألت الناس عن اسم وزير الصحه ولا اى وزير فى الحكومه هتلاقيهم ميعرفوش ولا مهتمين اصلا يعرفوا .... الناس كل همها تعيش وسليم كان واحد من الناس دى
الظابط : طب انت مش شايف ان الطريقه اللى سليم عرف بيها عمه طريقه مسلسلاتى شويه
شريف : انا معاك فى النقطه دى بس هى دى الحقيقه
الظابط : الكلام ده كله ميهمنيش .... انا كل اللى يهمنى انى اقبض على سليم
شريف : يبقى انت كده ماشى فى الطريق الغلط
الظابط : وليه مش انت اللى ماشى فى الطريق الغلط
شريف : علشان انا عرفت سليم بجد وشوفت خوفه على عمه وعلى بنات عمه وعلى مصالحهم وفلوسهم
من ناحيه تانيه فى عند يوسف فى القسم قاعد فى مكتبه ودخل عليه سارى
سارى : انت فين من الصبح انا قالب عليك الدنيا
يوسف : معتز خرج النهارده من المستشفى روحت وصلته بيته وتليفونى كان فاصل شحن ومكنتش مركز ..... بس ايه اللى حصل وخلاك تقلب عليا الدنيا على الصبح
سارى : انت معرفتش باللى حصل لسليم
يوسف : خير حصل ايه
سارى : جات اشاره النهارده بالقبض عليه
يوسف : ليه حصل ايه
سارى : النيابه وجهتله اتهام بقتل اسامه والدكتور سليم الجراح
يوسف : ايه الهبل اللى انت بتقوله ده
سارى : ده اللى حصل .... وخرج العميد اشرف ومعاه قوه علشان يقبضوا عليه
يوسف : فهمنى بالظبط ايه اللى خلاهم يتهموه
سارى : فى ادله جديده ظهرت .... وحكى سارى كل حاجه ليوسف
يوسف : .........
سارى : انت ساكت كده ليه
يوسف : عاوزنى ارد اقول ايه على العبث ده
سارى : قولى رائيك فى الكلام ده
يوسف : صدقنى مش لاقى كلام ممكن يتقال
سارى : طب من وجهة نظرك سليم برئ ولا قاتل
يوسف : انا متاكد ان سليم برئ
فجأه دخلت عليهم لمياء
يوسف : لمياء !! .... ايه اللى جابك
سارى : طب اسيبكم براحتكم
خرج سارى
يوسف : ايه فى يا لمياء
لمياء : شوفت اللى حصل يا يوسف
يوسف : انا لسه عارف دلوقتى
لمياء : وانت رائيك ايه
يوسف : مش قبل ما اسمع رائيك انتى الأول
لمياء : فى دلائل كتير بتقول ان سليم قاتل .... بس فى حاجه جوايا رافضه تصدق كل الدلائل دى
يوسف : كده نعرف نتكلم
لمياء : فى حاجه مش فاهماها
يوسف : حاجة ايه
لمياء : بص على الورق ده وانت تفهم
يوسف : ورق ايه ده
لمياء : ده ورق لقيناه امبارح فى دولاب بابا وعباره عن عقود بيع كل ممتلكات بابا بأسمى انا واخواتى فى نفس وقت ظهور سليم فى حياتنا
يوسف : طب طالما ابوكى باع كل حاجه ليكم ازاى سليم ورث معاكم
لمياء : دى النقطه اللى مش فاهماها
يوسف : اكيد العقود دى مش متسجله فى الشهر العقارى وبكده يبقى ملهاش لازمه بالنسبالكم
لمياء : طب ليه اونكل شريف مجابش سيرة العقود دى بالرغم من انه هو اللى عملها
يوسف : السؤال ده اجابته عند شريف مش عندى
لمياء : الورق ده لو ظهر دلوقتى يبقى احنا كده حكمنا على سليم بالإعدام
يوسف : ساعتها النيابه هتلاقى الدافع اللى بسببه تثبت التهمه على سليم
لمياء : طب هنعمل ايه دلوقتى
يوسف : لازم اشوف سليم واعرف منه اللى حصل
لمياء : سليم هرب
يوسف : هرب ازاى
لمياء : الظابط اللى راح يقبض عليه فى الشركه وصل هناك وعرف ان سليم خرج يجرى قبل ما يوصل الظابط بربع ساعه
يوسف : طب عمل كده ليه ومين اللى لحق يبلغه ان هيتقبض عليه
لمياء : معرفش
يوسف : طب ارجعى انتى الفيلا دلوقتى وانا هتصرف
لمياء : هتتصرف تعمل ايه يعنى
يوسف : مش عارف يا لمياء .... محتاج افكر بهدوء وعقل
لمياء : حاضر يا يوسف بس ياريت لو وصلت لحاجه طمنى
يوسف : حاضر
فجأه دخل عليهم سارى
سارى : معلش يا يوسف لس العميد اشرف رجع وطلبك تروحله مكتبه دلوقتى
يوسف : خير فى حاجه
سارى : معرفش .... بس اكيد بخصوص سليم
يوسف : طب روح انت وانا هحصلك
سارى : حاضر
مشيت لمياء وبعد كده يوسف راح لمكتب العميد اشرف
اشرف : اقعد يا يوسف
يوسف : حاضر يا فندم
اشرف : انت صاحب سليم الجراح مش كده
يوسف : ايوه يا فندم .... سليم ده اكتر من اخويا واحنا متربيين مع بعض من يوم ما عنينا فتحت على الدنيا
اشرف : عظيم ..... وأسامه الهوارى كمان يبقى صاحبك
يوسف : كان صاحبى انا وسليم لحد المشكله اللى حصلت وبسببها سليم ساب البلد
اشرف : المشكله بتاعة قمر بنت الحاج طايع عضو مجلس الشعب
يوسف : ايوه حضرتك
اشرف : يعنى علشان مشكله عاطفيه سليم يسيب البلد ويختفى بالطريقه دى ومحدش يعرف عنه حاجه لأكتر من 3 شهور
يوسف : تسمحلى يا فندم احكيلك كل حاجه بالتفصيل وبكل صراحه
اشرف : هو ده اللى انا عاوزه منك يا يوسف
يوسف : بداية المشكله صحيح كانت قمر بنت الحاج طايع .... بس طايع علشان يخلص من سليم وقتها كان هيلبسه قضية اختلاس بس لولا والدى والحاج كامل عم اسامه هما اللى وقفوا لطايع واجبروه انه يتنازل عن المحضر
اشرف : هو سليم فعلا اختلس ولا ايه الدنيا
يوسف : سليم عمره ما مد ايده على قرش حرام
اشرف : كمل يا يوسف
يوسف : سليم قعد فى الحجز كام ساعه بس البلد حالها اتغير تماما فى الكام ساعه دول
اشرف : اتغير ازاى يعنى
يوسف : قبل موضوع الحجز البلد كلها كانت بتحب سليم لانه كان صاحب واجب وبيساعد اى حد محتاج مساعده وكان ممكن يفدى اى حد برقبته .... لكن مجرد ما دخل الحجز الناس اتغيرت من ناحيته وبقوا يعاملوه على انه وباء وصدقوا عليه كلام طايع خصوصا لما ربطوا بين كلام طايع والحكايه القديمه اللى حصلت
اشرف : حكاية ايه دى
يوسف : جد سليم زمان كان غنى جدا بس لما كبر وعجز عمل توكيل لأخوه علشان يمسك الشغل بس اخوه ده سرق كل حاجه بالتوكيل هو وباقى اخواته ساعتها الناس قالت ان طالع حرامى زى عيلته
اشرف : وبعدين
يوسف : سليم مقدرش يعيش فى البلد وسافر على القاهره واشتغل تاجر شنطه فى منطقة الحسين ولو حضرتك سألت هناك هتلاقى كل الناس هناك عارفاه وكانوا بيحبوه .... طول الفتره اللى اشتغل فيها فى الحسين محدش فينا كان عارف يوصله ولولا الصدفه ان فى ناس من البلد شافوه هناك وبلغونى .... وقتها هو كمان شافهم وساعتها هرب من الحسين علشان كان واثق انى هعرف وانزل ادور عليه
اشرف : طب ليه كان عاوز يهرب منك بالرغم من انتوا اصحاب واخوات على حسب كلامك
يوسف : بعد اللى حصل من اسامه وناس البلد سليم مبقاش عنده ثقه فى اى حد علشان كده قرر انه يبعد عن كل الناس اللى يعرفهم
اشرف : اه فهمت ..... وبعدين ايه حصل
يوسف : مصطفى صاحب سليم جابله شغل فى شركة الجراح بتاعة الدكتور سليم الجراح وراح اشتغل هناك بس من غير ما يعرف انها شركة عمه وبعد اقل من شهر حصل الموقف اللى سليم قابل فيه عمه وكان تعبان وعنده غيبوبة سكر واخده على المستشفى من غير ما يعرف انه اللى انقذه ده يبقى عمه
اشرف : اه انا عرفت الموضوع ده من المتر شريف .... انا كل اللى كنت عاوز اعرفه ايه اللى حصل لسليم قبل ما يعرف عمه
يوسف : انا قولت لحضرتك كل اللى انا اعرفه بأختصار
اشرف : يعنى انت كمان بتدافع عن سليم
يوسف : ليه .... هو فى حد تانى بيدافع عن سليم
اشرف : لا فى ناس كتير
يوسف : زى مين حضرتك
اشرف : اولهم المتر شريف اللى بيدافع عنه بإستماته .... ده غير انى لفيت لفه فى الشركه ودردشت مع الموظفين هناك لقيت كلهم بيحبوه وبيدافعوا عنه معادا شخص واحد بس اللى بيقول انه مش مرتاح لسليم وحاسس انه مخبى حاجه
يوسف : مين ده
اشرف : الدكتور عاصم الشناوى مدير المجموعه
يوسف : كنت متأكد
اشرف : ليه يعنى .... انت ايه اللى تعرفه عن عاصم الشناوى
يوسف : بعد سليم ما مسك مجموعة الشركات لاحظ مخالفات كتير فى الشركه واسم عاصم الشناوى اتذكر فيها بس مفيش اى دليل ضده .... وقتها سليم كلمنى وحكالى على كل حاجه بس جيه قتل اسامه واتشغلنا فى القضيه
اشرف : وبعدين
يوسف : بعد ما النيابه طلعت سليم براءه ورجعنا القاهره اتكلمنا تانى فى موضوع عاصم الشناوى وساعتها قررت ادور وراه علشان اعرف الحقيقه بنفسى
اشرف : وصلت لحاجه
يوسف : فى واحده اسمها سهيله امريكيه من اصل مصرى تبقى المدير الإقليمى لشركة United group وساكنه فى فيلا فى المقطم وعاصم كان بيروحلها الفيلا بإستمرار .... ده غير شركة United group ليها شغل كتير مع شركة الجراح
اشرف : وايه حكاية سهيله دى كمان
يوسف : انا عملت تحريات كتير عنها وكل التقارير اللى وصلتنى غير مريحه نهائى
اشرف : ازاى يعنى
يوسف : سهيله ليها علاقات كتير ومتشابكه مع مافيا الأدويه
اشرف : انت متأكد من الموضوع ده
يوسف : متأكد يا فندم .... ومتأكد كمان ان هما اللى وراء قتل اسامه والدكتور سليم الجراح .... لأن الدكتور سليم كان رافض نهائى انه يشاركهم علشان كده اضطروا يخلصوا منه وبعد ما مات ظهرتلهم عقبه تانيه وهى سليم ابن اخو المرحوم اللى ورث عمه ووقفلهم فى الشركه علشان كده قرروا يخلصوا منه
أشرف : انا كده فهمت
يوسف : طب ايه رأى حضرتك
اشرف : مقدرش اكون رأى من غبر ما اتكلم مع سليم نفسه وأفهم منه واعرف كمان هو ليه راح بيت اسامه وقت الحادثه ومعاه سلاح
يوسف : انا برضه الموضوع ده لخبطنى لأن يومها انا سيبت سليم فى بيته ولما قابلته فى النيابه قال انه مخرجش اصلا بعد ما سيبته
اشرف : فى حاجه حصلت وسليم عارفها وانا واثق انها هتحل لغز القضيه كلها
يوسف : عندك حق يا فندم
اشرف : قولى يا يوسف .... انت تعرف ظابط اسمه حازم داوود
يوسف : ايوه اعرفه يا فندم
اشرف : تعرف ايه عنه
يوسف : مليش علاقه بيه
اشرف : ليه كده ده حتى من بلدكم
يوسف : وكمان يبقى ابن خالتى
اشرف : ابن خالتك وملكش علاقه بيه ..... ازاى ده بقى
يوسف : فى حاجه انا مقولتهاش لحضرتك فى قصة سليم
اشرف : حاجة ايه دى
يوسف : جدى وجد سليم اخوات .... بمعنى اصح جدى هو اللى سرق جد سليم ومن يومها واحنا مقاطعين عيلة امى ويوم ما جدى مات امى رفضت تحضر الجنازه
اشرف : انا كده فهمت
يوسف : بس حضرتك بتسأل ليه
اشرف : علشان حازم بيتهم سليم اتهام واضح وصريح بأنه قتل اسامه وعمه وهو كمان اللى عمل التحريات بتاعة القضيه
يوسف : يبقى اكيد التحريات دى مضروبه
اشرف : اكيد هنحقق فى الموضوع ده
يوسف : تؤمرنى بحاجه تانى يا فندم
اشرف : لا روح لمكتبك
يوسف : عن اذنك يا فندم
رجع يوسف لمكتبه وقعد مع سارى علشان يحلوا اللغز ده
من ناحيه تانيه فى الأقصر فى مديرية الأمن الظابط مختار قاعد مع فريق التحقيق
مختار : فى اخبار جاتلى دلوقتى ان سليم هرب قبل ما يوصلوا
صلاح : هرب ازاى ده بقى
حازم : اكيد فى حد بلغه .... انا قولت من الأول ان سليم مش ساهل ابدا
صلاح : بالراحه يا حازم على نفسك
حازم : قصدك ايه يا صلاح
صلاح : انت متحامل على سليم بزياده اووووى
حازم : متحامل عليه ازاى بعد كل الأدله اللى معانا
صلاح : ادلة ايه يا حازم .... احنا كل اللى عندنا مجرد فيديو بدخول سليم بيت اسامه وقت الحادثه
حازم : والعربيه اللى متسجله بأسم سليم
مختار : موضوع العربيه ده بالذات مخلينى اشك انه تلفيق
حازم : ازاى يعنى يا باشا
مختار : بعيدا عن ان صعبه انه يقتل عمه .... يعنى واحد بيرتب لجريمة قتل هيروح ينفذها بالعربيه بتاعته ..... ده لو غبى مش هيعمل كده .... وانا المعلومات اللى عندى ان سليم شخصيه ذكيه جدا ومستحيل يغلط غلطه زى دى
حازم : مين بقى اللى يلبس سليم
مختار : سليم دلوقتى مسئول عن شركه من اهم الشركات فى مصر والشرق الاوسط يعنى ليه اعداء كتير من مصلحتهم ان الشركه دى توقع
صلاح : والمصنع بتاع عمه ده اكبر مصنع ادويه فى الشرق الاوسط مش مصنع حلويات يعنى مافيا الأدويه ماهتصدق تستغل الموقف وتخلص منه علشان تدمر الشركه كلها
مختار : كلامك منطقى يا صلاح
حازم : طب ايه تفسيركم لدخول سليم بيت اسامه وقت الحادثه مع انه انكر ده فى النيابه
مختار : ده هنفهمه من سليم اول ما نلاقيه ..... وبعدين خد بالك يا حازم ان تقرير الطب الشرعى اثبت وجود نوعين من السموم فى جسم اسامه
صلاح : عندك حق يا فندم فى الموضوع ده ..... معنى الكلام ده ان فى ناس تانيه من مصلحتها تخلص من اسامه
حازم : اه نظرية المؤامره وكده
مختار : لا مش نظرية مؤامره بس من التحريات اللى اتعملت بتقول ان اسامه شخصيه زباله وليه اعداء كتير ده غير قضية السلاح اللى لفقها للحاج اكرم العصار
حازم : انا عارف ان اسامه زباله بس برضه سليم مش ملاك
مختار : الموضوع ده النيابه هى اللى تحدده
حازم : ما النيابه هى اللى خرجته المره اللى فاتت
مختار : النيابه خرجته المره اللى فاتت علشان مفيش اى دليل ضده كله كان كلام مرسل حتى السلاح اللى اتقتل بيه مش سلاح سليم اصلا
صلاح : احنا بس نوصل لسليم وكل حاجه هتتحل
من ناحيه تانيه عند احمد صقر قاعد فى مكتبه فى القصر ودخل عليه محمد صقر
محمد : عرفت باللى حصل
احمد : شكلك بيقول ان فى مصيبه حصلت
محمد : طلع قرار من النيابه بالقبض على سليم الجراح بس هرب قبل ما الشرطه توصل الشركه
احمد : مين قالك الكلام ده
محمد : رجالتنا فى المديريه بلغونى دلوقتى
احمد : والنيابه طلعت امر الضبط ده بناء على ايه بالظبط
محمد : فى ادله جديده ظهرت ضد سليم وكمان اتهموه بقتل عمه ..... وحكى محمد كل اللى حصل
احمد : ده كده فى حاجه مش مظبوطه بتحصل
محمد : انا فى حاجه محيرانى
احمد : قصدك على موضوع العربيه
محمد : لا موضوع العربيه ده واضخ انه تلفيق مش معقول واحد هيعمل جريمتين قتل زى دول بعربيته وخصوصا ان اللى عرفته ان الدكتور سليم مات فى اسكندريه ووقتها سليم كان عند يوسف فى شقته اللى فى اكتوبر
احمد : امال ايه اللى مش مظبوط
محمد : ايه اللى يخلى سليم يروح لأسامه البيت وقت الحادثه بالظبط
احمد : دى حاجه انا مش فاهمها خالص ده حتى سليم انكر تماما فى النيابه انه راح البيت لأسامه
محمد : كده فى حاجه غلط
احمد : قصدك ان سليم قتل اسامه
محمد : لا مش قصدى بس فى حلقه مفقوده .... والحلقه دى عند سليم
احمد : انا لازم انزل القاهره دلوقتى حالا .... اتصل بالمطار يجهزوا الطياره لحد ما اوصل
محمد : هتروح تعمل ايه هناك
احمد : لازم ابقى موجود هناك علشان اعرف ايه اللى بيحصل .... وانت هنا خد بالك من كل حاجه وعاوزك تزود الحراسه على القصر والفلل ومفيش اى حد من العيله يخرج الا ومعاه حراسه
محمد : بس اخواتك رافضين موضوع الحراسه ده
احمد : مش بمزاجهم .... وقت الإختيار عدى وفات خلاص .... مفيش اى حد يخرج من غير حراسه .... فاهمنى يا محمد
محمد : فاهمك وربنا يستر
احمد : عاوز منك كمان حاجه تانى
محمد : حاجة ايه
احمد : مش عاوز عينك تغيب لحظه واحده عن طايع .... لو دخل الحمام لازم تكون عارف
محمد : متخافش انا بعد عليه انفاسه
احمد : انا هروح اجهز واطلع على المطار وانت اتصل بيهم .... عاوز منى حاجه قبل ما امشى
محمد : هتروح لدياب
احمد : اوعى تجيب الاسم ده تانى الحكايه مش ناقصه مشاكل
محمد : فى ايه يا احمد احنا قاعدين فى بيتنا مش فى الشارع
احمد : الخطر من هنا فى البيت يا محمد
محمد : قصدك ايه
احمد : احنا مخترقين
محمد : مخترقين ازاى يعنى ..... انت شاكك ان فى حد بيتجسس هنا
احمد : الإحتياط واجب واحنا فى ظروف استثنائيه ولازم تشك فى صوابع ايدك
محمد : لو مخبى حاجه عنى ياريت تقولها من دلوقتى
احمد : اقسملك ما اعرف اى حاجه
محمد : طب روح شوف هتعمل وانا هكلم المطار
احمد : عاوز اقولك حاجه اخيره قبل ما امشى
محمد : خير يا احمد
احمد : فاكر يا محمد يوم ما جالى سيف البيت وطلب منى نشتغل فى البيت ونطلع المصلحه اللى هناك
محمد : هى دى حاجه ممكن تتنسى
احمد : فاكر وقتها انا عملت ايه ..... وقتها جريت عليك انت .... عارف ليه
محمد : ليه
احمد : علشان انت صاحبى واخويا وضهرى فى الدنيا دى .... يا محمد انا مليش صاحب غيرك ..... مفيش اى حد فى الدنيا دى كلها يعرف عنى كل حاجه غيرك .... انت الوحيد اللى معاك كل مفاتيحى وانت الوحيد اللى تقدر تدمرنى .... يا محمد انا مفيش اى حد فى الدنيا دى وقف معايا غيرك ..... ماتجيش بعد كل ده تشك فيا .... انت الوحيد اللى فى العالم كله اللى مش من حقك تشك فيا علشان انت الوحيد اللى عارف كل حاجه عنى
محمد : مالك كده قلبتها دراما ليه
احمد : شوف نفسك بتعاملنى ازاى ..... يا اخى ده انا كل كلمه بقولهالك بقيت تشك فيها .... زمان لما طنت بقولك على حاجه كنت بتسمعها منى من غير نقاش
محمد : زمان انت كنت صريح معايا لكن دلوقتى انت بقيت تخبى
احمد : انا ماخبيتش عليك غير حاجتين بس هما شغلى فى المنظمه علشان احافظ عليك من ناحيه ومن ناحيه تانيه مشغول بتار ابنى اللى قعدت اكتر 8 سنين معرفش عنه اى حاجه ده غير ان المنظمه كانت بتراقب كل خطوه بعملها .... والحاجه التانيه اللى خبيتها عليك هى حقيقة موت دياب وده برضه ليه اسبابه اللى قولتلك عليها
محمد : خلاص يا احمد ملهوش لازمه الكلام ده
احمد : دلوقتى يا صاحبى انا مش هفرض عليك اى حاجه وهسيبلك حرية الاختيار
محمد : اختيار ايه
احمد : يا اما نكمل طريقنا مع بعض بس بشرط يكون فى ثقه ما بينا با اما نفضل حبايب بس كل واحد يشتغل مع نفسه وانت معاك كل كشوف الحسابات والشركات بتاعتنا شوف اللى يكفيك منهم حتى لو عاوزهم كلهم صدقنى هيبقى على طيب خاطر ومش هراجع وراك وكمان لو عاوز تبقى انت كبير العيله انا موافق ومستعد اتنازلك عنها فى اول اجتماع للعيله .... بس اهم حاجه عندى ترجع محمد ابن عمى واخويا بتاع زمان اللى كنت اتكلم معاه من غير اى حسابات
محمد : ايه يابنى اللى بتقوله ده
احمد : مش عاوز منك رد دلوقتى .... خد وقتك براحتك ورد عليا .... انا ماشى دلوقتى وهسيبك تفكر كويس فى كلامى ده
من ناحيه تانيه بالليل فى فيلا سهيله فى المقطم قاعده مع عاصم
سهيله : هيكون راح فين الزفت ده
عاصم : تلاقيه بيشوف طريقه يهرب بيها من البلد قبل ما يتسجن
سهيله : بس انا مش مستريحه لهروب سليم
عاصم : بالعكس انا شايف ان دى فرصه مش هتتكرر علشان نشتغل كويس
سهيله : بالعكس خالص ..... العيون دلوقتى مفتحه على المجموعه ومش من المنطق ان احنا نعمل اى حاجه
عاصم : طب هنعمل ايه دلوقتى
سهيله : نسهل للشرطه القبض على سليم ووقتها كل حاجه هتخلص
عاصم : طب وهنعمل كده ازاى
سهيله : لازم نعرف مكان سليم
عاصم : وهنعرف مكانه ازاى
سهيله : انت تركز مع المتر شريف وتخلى مراتك تقرب من البنات ..... لازم تحاصر كل الاماكن اللى تقدر عليها والباقى سيبه عليا انا هتصرف فيه
عاصم : حاضر
من ناحيه تانيه احمد صقر وصل القاهره وطلع على التجمع الخامس وراح الفيلا عند دياب
احمد : ايه اللى حصل يا دياب
دياب : انا لسه قافل مع المتر شريف وحكالى كل اللى حصل
احمد : وانت ايه رائيك فى الكلام ده
دياب : الموضوع من الأول للأخر تلفيق
احمد : انا عاوز دليل براءة سليم
دياب : وهنجيب الدليل ده من فين
احمد : انا متاكد ان انت معاك دليل براءة سليم
دياب : ومين قالك الكلام ده
احمد : يا دياب احنا مش هنلف وندور على بعض كتير
دياب : اهدى يا احمد وخلى الدليل ده اخر كارت نلعب بيه
احمد : يعنى انت معاك دليل براءة سليم
دياب : ايوه طبعا معايا الدليل
احمد : طب مستنى ايه
دياب : لازم نوصل للورق اللى كان مع اسامه الأول وبعد كده انا هخرج سليم
احمد : وانت ايه اللى مخليك متاكد ان الورق مع سليم
دياب : سليم لسه موصلش للورق بس هو الوحيد اللى عنده طرف الخيط اللى هيوصلنا للورق
احمد : ممكن اسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه
دياب : اتفضل اسأل يا أحمد
احمد : ايه طبيعة الشغل اللى كانت بينك وبين الدكتور سليم والمتر شريف
دياب : معلش يا احمد مش هقدر اجاوبك على السؤال ده
احمد : بعد كل اللى عملته معاك لسه مش واثق فيا
دياب : الحكايه مش حكاية ثقه
احمد : امال ايه الحكايه
دياب : ده عهد وقسم
احمد : طب هسألك سؤال تانى
دياب : اتفضل
احمد : سليم ليه علاقه بشغلك ولا ايه الدنيا
دياب : المفروض سليم يحل محل عمه بس لسه فى الوقت المناسب .... لكن لحد دلوقتى ميعرفش اى حاجه عن الشغل بتاعنا
احمد : طب هنعمل ايه دلوقتى فى موضوع سليم
دياب : متخافش الموضوع كله فى ايدى وفى الوقت المناسب انا هتصرف
احمد : طب انت عارف مين اللى قتل اسامه
دياب : مش كلهم
احمد : ازاى يعنى
دياب : اللى قتل اسامه 3 اشخاص ..... اتنين بالسم وانا عارف واحد منهم والتالت ضربه بالنار بس برضه مش عارف مين اللى بعت الشخص اللى نفذ
احمد : وانت عرفتهم ازاى
دياب : متسألش كتير يا أحمد لأنى مش هقدر اجاوبك
احمد : ماشى يا دياب وانا هكتفى بالكلام اللى قولته
دياب : ايه اخبار الدنيا فى البلد عندك
احمد : عادى مفيش جديد
دياب : ايه اخبار سليم
احمد : هو ده اكبر مشكله فى حياتى
دياب : معلش يا احمد استحمل شويه
احمد : المشكله انى شايف فى عيونه نظره كلها كره ليا
دياب : قريب لما اظهر وكل الناس تعرف انك مظلوم كل ده هيتغير وكل الناس هتعرف الحقيقه
احمد : فى حاجه اخيره عاوز اطلبها منك
دياب : حاجة ايه يا احمد
احمد : عاوزك تسامح امى على اللى حصل زمان
دياب : صعب اوووووى الطلب ده يا احمد
احمد : خلينا ننسى كل الماضى ونبص للمستقبل
دياب : الماضى اللى انت بتتكلم عنه ده كأنه حاجه بسيطه ممكن تتنسى بالساهل ده انا شوفت فيه كل المرار ومش انا لوحدى لا ده كمان امى وابويا شافوا الويل بسببه .... امى اللى ماتت بسبب كلام امك ليها .... ولا يوم ما روحت انا وابويا للكلب عاصى علشان نصفى الامور وطردنا انا وابويا يومها شوفت الكسره فى عيون ابويا بس كان بيقاوم ومش بيبين قصادى ..... ولا يوم ما مات ابويا وروحت لعاصى علشان يدفن ابويا وبرضه طردنى
احمد : طب انت ناوى على ايه
دياب : متخافش على امك انا مش هقدر اعملها حاجه علشان خاطرك انت وريهام بس برضه لو انطبقت السماء على الأرض مش هصفى من ناحيتها
احمد : طب هتتجوز ريهام ازاى وانت مش صافى لأمى
دياب : جوازتى من ريهام حاجه وعلاقتى بأمك حاجه ..... وعمرى ما هغصب ريهام على اى حاجه ولو مش عاوزه تتجوزنى براحتها لكن امك تبعد عنى
احمد : تفتكر ريهام هتبقى مرتاحه بالوضع ده
دياب : ده قرارها الشخصى ..... وبعدين الكلام ده سابق لوقته احنا لسه معانا حرب ومش عارفين هنخرج منها ولا هنموت فيها
احمد : متخافش هنرجع
دياب : هو انت فاكر انى بخاف من الموت
احمد : امال ايه
دياب : على رأى صلاح جاهين : ده اللى يخاف من الوعد يبقى عبيط
احمد : عندك حق
دياب : انا مش خايف من الموت .... بالعكس كلنا مسيرنا هنموت بس المهم ان احنا نموت بشرف .... نموت واحنا راضيين عن الحياه اللى احنا عايشنها .... ابويا زمان قالى بيت شعر لأحمد شوقى ومن وقتها كل شويه افكر نفسى بيه
احمد : بيت ايه ده
دياب : قف دون رائيك فى الحياة مجاهدا .... ان الحياة عقيدة وجهاد
احمد : عندك حق
دياب : لازم يكون عندك عقيده تدافع عنها وتحميها بدمك على الأقل يوم ما تموت ضميرك يبقى مستريح
فجأه تليفون دياب رن
دياب : ازيك يا يوسف
يوسف : عرفت اللى حصل لسليم
دياب : ايوه .... احمد صقر عندى وحكالى كل اللى حصل
يوسف : طب والحل ايه دلوقتى
دياب : لازم نوصل لسليم ونفهم منه الأول وبعدين نشوف ايه اللى ممكن يتعمل
يوسف : يعنى انت مش عارف مكان سليم
دياب : انا لسه كنت هطلبك علشان اشوفك عارف هو فين ولا ايه بالظبط
يوسف : ماشى يا دياب .... على العموم الحاجه اللى انت بعتهالى وصلت
دياب : تمام يا يوسف .... معلش هقفل دلوقتى علشان معايا شغل مهم
يوسف : مع السلامه
بعد دياب ما قفل مع يوسف
احمد : يوسف كان عاوز ايه
دياب : كان فاكر ان انا مخبى سليم
احمد : يعنى يوسف ميعرفش مكان سليم
دياب : من الواضح كده لا ميعرفش
احمد : هيكون راح فين ده كمان
دياب : متقلقش سليم حبايبه كتير وهيعرف يتصرف
احمد : طب هسيبك انا
دياب : رايح فين
احمد : معايا شوية مشاوير لازم اخلصهم
دياب : انت هترجع البلد امتى
احمد : لا مش هينفع اسيب القاهره دلوقتى
دياب : طب لو عرفت اى حاجه بلغنى
احمد : تمام
بعد احمد ما مشى دخلت ليندا
ليندا : خير .... فى جديد
دياب : لا مفيش جديد .... احمد كان جاى يفهم ايه اللى بيحصل
ليندا : المتر شريف طالب مقابله
دياب : جيه فى وقته .... كلميه خليه يكون عندى حالا
ليندا : فى خطر كبير كده لو كان فى حد مراقبه
دياب : ابعتيله الرجاله وخلى حد تانى يراقب الطريق ويلف بيه لفه فى شوارع المقطم علشان لو فى مراقبه تتكشف
ليندا : حاضر يا دياب
دياب : ايه اخبار الضيف بتاعنا
ليندا : كله تمام متخافش ..... موجود دلوقتى فى مكان آمن جدا بس هو قلقان شويه من اللى بيحصل
دياب : معلش هانت
ليندا : بابا كلمنى من شويه
دياب : فى حاجه حصلت هناك
ليندا : لا مفيش غير ان البيرت واستر بيفتشوا وراك وعاوزين يعرفوا انت مين
دياب : خليهم يتشغلوا فى الموضوع ده لحد ما نفاجئهم بالضربه القاضيه
ليندا : بس استر يعقوب حاجه مش ساهله
دياب : بس متنسيش ان احنا سابقينها بخطوات كتير ده غير ان احنا عارفين عنها حاجات كتير جدا فى نفس الوقت اللى هى متعرفش فيه عننا اى حاجه
ليندا : برضه مش متطمنه
دياب : خايفه
ليندا : اخاف ازاى وانا جمبك
دياب : امال مالك
ليندا : خايفه عليك من اللى انت ناوى تعمله .... يا دياب انا مليش غيرك فى الدنيا دى ومش هستحمل اى حاجه تحصلك ..... انا سيبت الدنيا كلها ورضيت اعيش فى سجن كل حاجه فى بحساب ومستعده اعيش عمرى كله فيه بس ابقى جمبك
دياب : خلاص هانت ..... كلها شويه ونخرج كلنا بره السجن ده
ليندا : تفتكر احمد صقر هيوافق على اللى انت ناوى عليه
دياب : زمن الإختيار عدى وفات ..... احمد مفيش قصاده غير الموافقه على كل اللى هيحصل
ليندا : متنساش انك بتدمر كل اللى كان بيخططله طول السنين اللى فاتت
دياب : عارف كل اللى بتفكرى فيه وعامل حسابه كويس .... وعلشان اريحك من كل الأسئله اللى بتدور فى دماغك ومش عارفه اجابتها .... كل اللى انا بعمله ده علشان احمى احمد صقر من الورطه اللى ورط نفسه فيها ومش عارف عواقبها
ليندا : ازاى بقى وانت بتدمر كل الشغل اللى احمد صقر عمله طول السنين اللى فاتت
دياب : احمد صقر فاكر نفسه بقى مسيطر على العالم لكن الحقيقه عكس كده
ليندا : ازاى يعنى
دياب : المنظمه اللى احمد صقر فاكر انه الملك بتاعها دى ستاره لناس تانيه خالص ومجرد ما احمد صقر يخلص دوره هيتقتل ويظهر الملك الحقيقى للمنظمه
ليندا : ومين الملك الحقيقى ده
دياب : بعدين هتعرفى
ليندا : طب انت عرفت من فين الكلام ده كله
دياب : لو ركزتى شويه فى الأحداث اللى بتحصل الأيام دى هتعرفى ان فى ناس كل همها تدمر احمد صقر ويدمرونى انا كمان واكبر دليل على كده خطف ريهام ومريم والمشاكل اللى بتحصل فى اى شركه انا عضو فيها
ليندا : كلامك منطقى بالنسبه لأحمد صقر .... لكن ليه يدمروك انت كمان
دياب : علشان انا مانع الناس دى من دخولهم فى اى شركه من شركاتنا وواقفلهم زى اللقمه فى الزور بس الفرق بينى وبين احمد صقر ان احمد صقر هما عارفينه وعارفين نقط ضعفه وازاى يسيطروا عليه لكن انا محدش يعرف عنى اى حاجه .... انا بالنسبالهم شبح محدش شافه ولا عارف هو مين كل اللى يعرفوه الشركات اللى انا عضو فيها وبيحاولوا يدمروها
ليندا : انا كده فهمت بس كده خوفى عليك زاد اووووى
دياب : متخافيش عليا يا حبيبتى
ليندا : بقالك كتير مقولتليش يا حبيبتى
دياب : ليه انتى مش عارفه انا بحبك قد ايه
ليندا : بس انت بتحب ريهام اكتر منى
دياب : انا بحبكم انتوا الاتنين زى بعض
ليندا : تفتكر ريهام هتوافق على موضوع جوازنا
دياب : انا مش هستغنى عنك مهما حصل ولو ريهام مش هتوافق براحتها
ليندا : انا بحبك اووووى با دياب
دياب : وانا بعشقك يا روح قلب دياب
ليندا : خدنى فى حضنك شويه
دياب : تعالى يا حبيبتى
ليندا : عارف يا دياب بحس براحه كبيره وانا فى حضنك
دياب : هنقضيها محن كتير كده ونسيب الشغل
ليندا : تصدق انك انسان فصيل وبايخ
دياب : هههههههه بهزر معاكى
ليندا : على العموم انا بعت الرجاله اللى هتجيب شريف وبعد ساعه هيوصل
دياب : تمام ..... خليكى حضنى لحد ما يوصل
ليندا : انا مستعده اعيش فى حضنك العمر كله
دياب : عارفه نفسى فى ايه
ليندا : شبيك لبيك ..... امرك مطاع
دياب : وحشنى رقصك
ليندا : دقيقه واحده واخليك تشوف احلى رقص
دياب : خليها بعد ما شريف يمشى علشان ناخد راحتنا
ليندا : ليك عليا اخليك تعيش ليله ولا الف ليله وليله
دياب : هو ده اللى انا عاوزه
ليندا : طب هطلع فوق اجهز نفسى على ما تخلص اجتماعك مع شريف
دياب : روحى يا حبيبتى
بعد ساعه وصل شريف ودخل اوضة المكتب لدياب
شريف : ازيك يا مستر ادم
دياب : ازيك يا متر ..... ايه الاخبار فى الشركه
شريف : الدنيا فى الشركه مقلوبه بسبب موضوع سليم
دياب : متقلقش كلها شوية وقت والناس هتنسى
شريف : اموت واعرف مين اللى لحق يبلغه بموضوع البوليس اللى جاى يقبض عليه فى الوقت ده .... وهو اختفى راح فين .... الطريقه اللى هرب بيها سليم بتخلينى اشك فيه
دياب : انت عندك شك فى ان سليم قتل عمه
شريف : فى الأول كنت واثق فى سليم لكن دلوقتى الشك دخل فى قلبى
دياب : وانا بأكدلك ان سليم برئ
شريف : وحضرتك جايب الثقه دى كلها من فين
دياب : ده شغلى انا يا متر .... انا اعرف كل حاجه عن الماس اللى بتشتغل معايا وسليم ده انا عارفه من اكتر من 15 سنه
شريف : دى حاجه انا كمان مستغربها
دياب : ايه اللى يخلبك تستغرب
شريف : حضرتك بتقول انك عارف سليم من زمان وبرضه حضرتك كنت بتشتغل مع الدكتور سليم **** يرحمه بقالك أكتر من سنتين بعد ما اشتريت الأسهم من دياب الشريك القديم اللى كان مشارك المرحوم وطول السنتين اللى فاتوا مقولتش اى حاجه للمرحوم عن سليم ولا ان عنده ابن اخ فى البلد
دياب : لانى ببساطه مكنتش اعرف كل القصه اللى حصلت زمان وعلاقتى كانت بسليم علاقه سطحيه بس كان كل الناس بتحبه
شريف : يعنى حضرتك متأكد ان سليم برئ
دياب : زى ما انا متأكد انك قاعد معايا
شريف : طب هنعمل ايه دلوقتى
دياب : اتصرف طبيعى جدا وشوف شغلك بس عاوزك تركز مع عاصم الشناوى لانه اكيد فى الفتره اللى جايه هيعمل حاجات كتير
شريف : حاضر
دياب : عملت ايه فى الورق اللى اتسرب من مكتبك ووصل لسليم
شريف : لحد دلوقتى مفيش جديد
دياب : لازم تكشف الثغره اللى عندك
شريف : متخافش انا مركز دلوقتى مع كل الناس اللى بتشتعل عندى وكمان حطيت كاميرات فى مكتبى
دياب : اتمنى ان اللى حصل ميتكررش تانى
شريف : حاضر
دياب : بسبب اللى حصل ده هنضطر نكشف كل الورق لسليم قبل المعاد
شريف : مسيره كان هيعرف
دياب : يعرف لما انا اقرر انى اعرفه واتأكد انه هيقدر يشيل المسئوليه اللى كان شايلها المرحوم
شريف : معلش غلطه مش مقصوده
دياب : ياريت متتكررش تانى
شريف : ممكن اسأل حضرتك سؤال
دياب : اتفضل
شريف : انت اللى مخبى سليم
دياب : ليه بتقول كده
شريف : مش عارف بس عندى شك فى كده
دياب : لا مش انا اللى مخبى سليم
شريف : يبقى اكيد عارف عنه حاجه
دياب : لا معرفش عنه اى حاجه ولا اعرف مين اللى بلغه ولا هو مستخبى فين ..... بس كل اللى انا متأكد منه ان سليم حبايبه كتير وفى مليون واحد يتمنى يخدمه
شريف : تمام ..... عاوز حاجه تانى حضرتك
دياب : عاوزك تفتح عنيك فى الشركه وتاخد بالك من دبة النمله
شريف : حاضر .... عن اذنك
دياب : اتفضل يا متر
مرت 3 ايام بعد كده كان الخبر انتشر فى الصحف والتلفزيون وانا مختفى خالص ومحدش عارف طريقى والدنيا كلها مقلوبه سواء فى الأقصر او فى القاهره
• فى الفيلا بنات عمى قاعدين مع بعض
مريم : تفتكروا سليم راح فين
لمياء : مش عارفه حتى يوسف قالب عليه الدنيا ومش عارف يوصل لأى حاجه
مريم : مش عارفه ليه فى حاجه جوايا بتقول ان سليم مظلوم .... اصل مش معقول سليم اللى وقف معاكى فى مشكلتك وكان هيقلب الدنيا علشان ماتتحبسيش يكون هو اللى قتل بابا .... مستحيل يكون هو ده الانسان اللى عرض نفسه للخطر علشان ينقذنى من الخطف
لمياء : طب ايه حكاية الورق والعقود اللى معانا
مريم : لازم نكلم أونكل شريف ونواجهه
لمياء : عندك حق ... انا هروح اكلمه واقوله ان احنا محتاجينه
مريم : مالك يا شرين قاعده ساكته ليه
شرين : عاوزانى اقول ايه
مريم : قولى رائيك فى الهم اللى احنا فيه
شرين : سيبكم منى خالص
مريم : ازاى يعنى انتى برضه مش اختنا واللى مات يبقى بابا يعنى لازم تقولى رائيك
رجعت لمياء
لمياء : انا كلمت اونكل شريف وهو جاى فى الطريق
مريم : طب تمام كده
بعد ساعه وصل المتر شريف
شريف : خير يا بنات جايبنى ليه
مريم : ممكن حضرتك تفهمنا ايه العقود دى
شريف : عقود ايه دى
مريم : دى عقود كانت موجوده فى اوضة بابا
شريف : ورينى كده
مريم : اتفضل حضرتك
شريف : ايه ده .... العقود دى موجوده لحد دلوقتى ازاى
مريم : يعنى حضرتك العقود دى سليمه وبابا كتب كل ممتلكاته بأسمنا .... طب ليه حضرتك سايب سليم يورث معانا
شريف : العقود دى مجرد كلام على ورق غير معترف بيه قانونا وغير مسجل فى الشهر العقارى
لمياء : ليه مش مسجل
شريف : العقود دى ليها حكايه طويله
مريم : ايه الحكايه دى
شريف : قبل موت ابوكم بشهر جاتله تهديدات كتير بالقتل من مافيا الأدويه .... ابوكم وقتها كان خايف عليكم وعلى المجموعه من بعده وكان خايف من ان المافيا تلعب معاكم بطرق قذره علشان كده قرر يأمنكم وطلب منى اعمل عقود بيع وشراء لكل ممتلكاته بأسمكم وبالتساوى
لمياء : وبعدين
شريف : يادوب عملت العقود وملحقتش اسجلها فى الشهر العقارى كان ظهر فى حياتكم سليم ابن عمكم .... وقتها والدكم طلب منى الغى موضوع العقود علشان بالطريقه دى هيخالف الشرع لأن سليم من حقه يورث معاكم واخد منى العقود اللى انا عملتها علشان يحرقها بنفسه بس ماكنتش اعرف انه احتفظ بيها
مريم : يعنى سليم مكانش يعرف اصلا بالعقود دى
شريف : مفيش مخلوق يعرف حاجه عن العقود دى غيرى انا والمرحوم وبس
لمياء : بالطريقه دى يبقى سليم ملهوش مصلحه انه يقتل بابا
شريف : سليم مظلوم فى الموضوع ده من الأول للأخر
مريم : طب احنا عاوزين نوصل لسليم
شريف : صدقونى مفيش مخلوق عارف مكان سليم نهائى ..... وسليم بهروبه ده معقد الدنيا ومخلى موقفه زى الزفت فى القضيه
فجأه دخلت عليهم الداده خيريه
خيريه : الحق يا متر فى بوليس بره
شريف : بوليس ليه
خيريه : بيقولوا انهم عاوزين يفتشوا الفيلا
شريف : انا هخرج اشوف فى ايه
خرج شريف والبنات يشوفوا فى ايه ..... وكان موجود العميد اشرف ويوسف العصار وقوه من القسم
شريف : خير يا سيادة العميد
اشرف : كويس انك موجود يا متر ..... انا معايا امر من النيابه بتفتيش الفيلا
شريف : حضرتك ليه رافض تصدق ان احنا مش عارفين مكان سليم
اشرف : انا مش جاى علشان ادور على سليم
شريف : امال حضرتك جاى ليه
اشرف : جايين نفتش على سلاح الجريمه .... المسدس اللى اتقتل بيه اسامه الهوارى
شريف : يعنى هنفرض ان سليم هو اللى قتل اسامه .... معقول هيكون محتفظ بالسلاح هنا ..... اذا مكانش اتخلص منه وقتها يبقى هيخبيه فى الأقصر
اشرف : احنا فتشنا بيته اللى فى البلد وكان موجود معانا المحامى بتاعه فى الأقصر وملقيناش اى حاجه هناك مش باقى غير هنا والشركه
شريف : تعالى معايا حضرتك هفتحلك اوضة سليم وفتش فيها براحتك
اشرف : اتفضل يا متر
راح الكل اوضتى وفتحوها واشتغلوا تفتيش فيها وملقيوش غير خزنه مقفوله
اشرف : معاك مفتاح الخزنه دى يا متر
شريف : لا مش معايا
اشرف : يا يوسف اتصل بالقسم خليهم يبعتوا خبير خزن علشان يفتح الخزنه دى
يوسف : حاضر يا فندم
بعد نص ساعه وصل الخبير وفتح الخزنه وملقاش فيها غير اوراق وفلوس
شريف : صدقت حضرتك ان مفيش اى حاجه هنا
اشرف : الصبر شويه يا متر لما اشوف ايه الورق ده
شريف : ده اكيد ورق الشغل
اشرف : الملف ده ورق شغل تمام .... والظرف ده فيه عقد ايجار مخزن فى المقطم .... حضرتك تعرف حاجه عن المخزن ده
شريف : لا حضرتك معرفش عنه اى حاجه
اشرف : وكمان فى عقد شقه بأسم سليم برضه فى المقطم .... تعرف عنها حاجه يا متر ولا زيها زى المخزن
شريف : ........
اشرف : ساكت ليه يا متر ..... ايه ده ..... معقول ..... طب ازاى
شريف : فى ايه يا فندم
اشرف : ده تنازل سليم عامله
شريف : تنازل ايه ده
اشرف : سليم اتنازل عن كل حصته المجموعه من ورث عمه لبنات عمه
شريف : ايه ده ورينى كده
اشرف : اتفضل يا متر
شريف : انا اول مره اشوف التنازل ده
يوسف : بعد اذنك يا متر ممكن اشوف
شريف : امسك يا يوسف ..... سليم عمل تنازل عن كل ميراثه فى نفس الاسبوع اللى استلم فيه الميراث
مريم : معقول سليم عمل كده
لمياء : يعنى سليم استحمل كل الذل ده مننا علشان بيحبنا فعلا ومش طمعان فى ورث ولا فلوس
اشرف : سليم ده اكبر لغز شوفته فى حياتى ..... معقول واحد يتنازل عن ملايين ملهاش اخر بسهوله كده
يوسف : لا مش بسهوله يا فندم ..... سليم عاش طول عمره يحلم بالعيله لانه عاش وحيد و قصاد الحلم ده ضحى بالفلوس ..... الفلوس عمرها ماكانت مهمه بالنسبه لسليم
اشرف : طب هيكون راح فين
يوسف : ممكن يكون فى شقة المقطم
اشرف : طب اصرف القوه دى وتعالى معايا
يوسف : حاضر يا فندم
بعد ما القوه مشيت
اشرف : تعالى معانا يا متر على المقطم
شريف : حاضر يا فندم
مريم : كلنا جايين معاكم
شريف : رايحين فين يا بنات
شرين : رايحين نتطمن على ابن عمنا
لمياء : اول مره يا شرين تقولى على سليم كلمة ابن عمنا
شرين : من النهارده مش هقوله غير يا ابن عمى
شريف : طب يلا بينا
اتحرك الكل وراحوا المقطم ووصلوا للشقه وشافوا البواب
البواب : حضراتكم عاوزين مين
اشرف : هو الأستاذ سليم الجراح ساكن هنا
البواب : لا حضرتك ..... الأستاذ سليم فعلا معاه شقه هنا بس مش ساكن فيها
اشرف : متعرفش طب هو ساكن فين
البواب : لا حضرتك معرفش .... بس ممكن عم محروس يكون عارف
اشرف : مين عم محروس ده
البواب : بواب العماره اللى فى اخر الشارع .... علشان الأستاذ سليم متأجر مخزن فى العماره دى وتقريبا من اسبوع او عشر ايام كان فى بضاعه داخله المخزن
شريف : بضاعة ايه دى
البواب : معرفش ..... ممكن حضرتك تسأل عم محروس
راحوا كلهم لعم محروس
محروس : خير يا حضرات عاوزين ايه
اشرف : تعرف سليم الجراح
محروس : ايوه با باشا اعرفه ..... هو متأجر المخزن ده
اشرف : تعرف هو فين ولا ساكن فين
محروس : لا يا باشا مش عارف ..... انا اخر مره شوفته فيها من اسبوعين لما استلم البضاعه ودخلناها المخزن
اشرف : معاك نسخه من مفاتيح المخزن
محروس : ايوه يا باشا معايا
اشرف : طب افتحلنا المخزن ده
محروس : مقدرش يا باشا دى امانه وصاحبها مش موجود
اشرف : انا العميد اشرف زيدان .... وده المستشار شريف المحامى بتاع الأستاذ سليم
محروس : تحت امرك يا باشا
فتح محروس المخزن ودخلوا كلهم المخزن اللى كان مليان كراتين .... فتحوا الكراتين وكانت مليانه بالرويات بتاعة مريم
شرين : دى كلها روايات مريم
لمياء : سليم ده ايه بالظبط
مريم : يعنى سليم هو السبب فى نجاح الروايات
شريف : اظن كده يا اشرف باشا لازم تعيد وجهة نظرك فى سليم ..... لو كنت متهم سليم بأنه قتل عمه علشان الورث فهو ما اخدش حاجه خالص واتنازل عن كل الفلوس
اشرف : انا اقتنعت بكل كلامك بس عاوز افعم حاجات كتير من سليم ..... عاوز احقق مع سليم الشاهد مش المتهم .... فى حاجات كتير سليم يعرفها احنا منعرفهاش .... واكيد الحاجات دى هتحل القضيه
شريف : صدقنى معرفش مكانه
اشرف : وانت يا يوسف .... معقول متعرفش مكان صاحب عمرك
يوسف : ...........
اشرف : يعنى ساكت يا يوسف
يوسف : انا معرفش مكان سليم
اشرف : مش عارف ليه مش داخل دماغى الموضوع ده
يوسف : انا فعلا معرفش مكانه بس هو بيكلمنى
اشرف : بيكلمك ومش بتقول حاجه
يوسف : يا فندم سليم مظلوم ومقدرش اسلمه مهما حصل حتى لو هتقدمنى لمحاكمه عسكريه
اشرف : طب تعالى نتفق اتفاق ومتخافش مش هخليك تبيع صاحبك
يوسف : اذا كان كده انا تحت امرك
اشرف : عاوزك توصل لسليم وتفهم منه كل اللى حصل فى ليلة قتل اسامه وعاوزك تفهمه ان احنا كلنا مصدقينه وهنوقف وراه بس لازم نفهم ايه اللى حصل بالظبط
يوسف : حاضر يا فندم ..... اوعدك اول ما يكلمنى هحاول اعرف منه كل حاجه
اشرف : ياريت كل اللى حصل الليله دى ميخرجش بره علشان امن سليم ..... كلامى ده ليكم كلكم
خرج الكل من المخزن وكل واحد مشى من طريق
من ناحيه تانيه فى القصر ..... الباشا قاعد مع سهيله وكمال
الباشا : يعنى هتكون الارض اتشقت وبلعته
كمال : حاجه زى كده
سهيله : طب وبعدين
الباشا : التعليمات اللى جاتلى من بره ان احنا نصبر ومانتصرفش اى تصرف تانى وبيقولوا كفايه اللى حصل فى موضوع الخطف
كمال : طب والمراقبه اللى احنا حاطينها عليهم
الباشا : اسحب كل المراقبه فورا
كمال : حاضر يا باشا
الباشا : طايع فين
كمال : فى الأقصر
الباشا : اتصل بيه وبلغه يكون هنا يوم الخميس
كمال : خير فى حاجه
الباشا : اول ما يجى هتعرف
كمال : حاضر يا باشا
سهيله : انا كده شغلى متعطل
الباشا : كلنا شغلنا متعطل ولازم نحط حد للمهزله دى
كمال : انا شايف ان حل الليله دى كلها فى الإستراحه بتاعة احمد صقر
الباشا : محدش يقرب ناحية الإستراحه نهائى
كمال : افهمنى يا باشا
الباشا : متبقاش غبى يا كمال ..... فى حد يقدر يدخل عرين الأسد ويطلع منه
كمال : الرجاله اللى كانت بتراقب احمد صقر فى يوم عملية الخطف شافوا حراسه كتير عند الاستراحه وشافوا كمان سليم ومعاه ناس دخلوا الاستراحه وكان فى جاردات كتير محاصره المكان بعدها خرج محمد صقر من الاستراحه واخد كام واحد معاه بعدها يوسف العصار دخل الاستراحه وبعدها محمد كمان رجع الاستراحه لحد ما اتفاجئنا ان احمد صقر وصل للبنات هو وسليم ويوسف وانقذوهم .... بس الغريبه ان احنا كنا محاصرين الإستراحه ومفيش اى حد منهم خرج
الباشا : علشان احمد كشف رجالتك واكيد فى مخرج للإستراحه انت ورجالتك مش عارفينه
كمال : ازاى بس ..... احنا كنا محاصرين الإستراحه من كل الجهات
الباشا : احمد صقر ملعون ومستحيل تتوقع هو بيعمل ايه
كمال : يعنى هنقعد ساكتين كده ومش عارفين نعمل اى حاجه
الباشا : لحد ما تيجى الأوامر الجديده مش عاوز اى حد فيكم انتو الاتنين يتصرف اى تصرف طايش .... وخصوصا انتى يا سهيله فاهمانى
سهيله : فاهمه يا باشا ..... طالما دى اوامر الجماعه اللى بره
تانى يوم عند يوسف وسارى قاعدين مع بعض بعيد عن القسم
سارى : انت واثق من الخطوه دى يا يوسف
يوسف : مفيش غير كده
سارى : على العموم طايع هيكون فى القاهره بعد يومين علشان معاه جلسه يوم الخميس
يوسف : يبقى لازم ننفذ المره دى
سارى : وانت ايه اللى خلاك متاكد ان طايع هيروح المنصوريه المره دى .... ده بقاله فتره مش بيروح هناك
يوسف : انت مش شايف المصايب اللى حصلت الأسبوع ده .... انا متاكد ان المصايب دى جايه قصر المنصوريه وعلشان كده طايع لازم يروح
سارى : انا خلاص تعبت من القضيه دى .... كل ما احس انها خلاص قربت تخلص تتعقد اكتر
يوسف : خلاص هانت ..... احنا لو نجحنا فى الخطوه اللى هنعملها يبقى القضيه انتهت
سارى : الخطوه دى لو اتكشفت هنموت انا وانت
يوسف : العمر واحد
سارى : على رائيك
يوسف : عاوزين نركز ونحسب كل خطوه كويس لان الفرصه دى مش هتتكرر تانى خالص ..... الكل مشغول وبيتخبط ودى فرصتنا علشان ننهى كل حاجه
سارى : انا حاسس انك عارف حاجه انا معرفهاش
يوسف : انا فى حاجات فى دماغى مش متاكد منها وياريت يطلع اللى فى دماغى غلط
سارى : ايه اللى فى دماغك يا يوسف
يوسف : انا فى الأول كنت فاكر ان احنا بندور وراء تجار سلاح ومخدرات لكن بعد الأحداث اللى حصلت اكتشفت ان الموضوع اكبر بكتير من كده
سارى : قصدك ايه
يوسف : مين من مصلحته يقضى على احمد صقر ويغير صور القصر ويقتل الدكتور سليم الجراح ومن بعده يحاول يدخل الشركه ويدمرها ولما يلاقى قصاده عقبه وهى ابن اخو الدكتور سليم ويحاول يلبسه قضيه علشان يخلص منه .... تقدر تقولى ايه علاقة احمد صقر وسليم بشوية تجار سلاح ومخدرات
سارى : مين ده اللى يقدر يعمل كل ده
يوسف : ده كيان كبير .... اكبر من احمد صقر واكبر من مافيا السلاح والأدويه .... الكيان ده بيشغل كل دول من وراء الستاره ومن غير ما يظهر فى الصوره
سارى : كلامك ده معناه حاجه واحده بس ولو كان الاستنتاج ده صح يبقى احنا دخلنا حرب اكبر من كل امكانياتنا
يوسف : علشان كده بقولك ياريت يطلع الإستنتاج ده غلط
سارى : طب هنعمل ايه دلوقتى
يوسف : هنكمل فى خطتنا زى ما احنا وعاوزين كمان نشدد المراقبه على سهيله وعاصم الشناوى
سارى : اعتبره حصل
يوسف : وانا كملت العميد اشرف علشان يعين حراسه مشدده على بنات الدكتور سليم لانهم كده فى خطر كبير
سارى : عندك حق
يوسف : يلا بينا نرجع القسم علشان نتابع اخر التطورات
سارى : يلا بينا
رجع يوسف وسارى القسم
مر يومين بعد كده من غير جديد ..... انا مستخبى ومحدش عارف يوصل لطريقى وبنات عمى قاعدين فى الفيلا مش بيخرجوا تقريبا ومعاهم حراسه .... احمد صقر ودياب كل واحد فيهم مشغول بالترتيبات اللى بيعملها .... سهيله سمعت كلام الباشا ووقفت كل تحركاتها .... طايع وصل القاهره علشان اجتماع بوم الخميس
يوم الخميس الصبح وصل يوسف ودخل عليه سارى
سارى : صباح الخير يا يوسف
يوسف : ملامحك مش بتدل على ان فى خير ابدا
سارى : العميد اشرف طالبنى انا وانت نروحله مكتبه فورا وشكله متعصب
يوسف : متخافش مفيش اى مشكله
سارى : هو عرف حاجه عن اللى احنا بنعمله
يوسف : ايوه انا قولتله
سارى : ليه عملت كده
يوسف : تعالى معايا وانت تعرف كل حاجه
سارى : ربنا يستر
راح الاتنين لمكتب العميد اشرف
يوسف : خير يا فندم
اشرف : انا جازفت بعمرى وبتاريخى كله علشان اعمل اللى اتفقنا عليه
يوسف : صدقنى يافندم مش هتندم
اشرف : انا لسه راجع من مكتب النائب العام وفهمته الموضوع كله وانا شايل الموضوع كله على مسئوليتى الشخصيه .... عارف يا يوسف الخطه دى لو فشلت هيكون مصيرنا ايه
يوسف : عارف يافندم
اشرف : وانت يا سارى متفتكرش نفسك بعيد عن العقاب ومتفتكرش ان مركز سيادة اللواء والدك هيحميك
سارى : وانا متحمل المسئوليه كامله يافندم
يوسف : طب هنعمل ايه دلوقتى يافندم
اشرف : هنتحرك احنا التلاته على غرفة عمليات الوزاره وهننضم لفريق التحقيق اللى ماسك القضيه من الأول وهناك هنشوف نتحرك ازاى
سارى : تمام يا فندم
اشرف : مفيش اى اخبار عن سليم يا يوسف
يوسف : للأسف مفيش يافندم لدرجة انى بقيت قلقان عليه
اشرف : طب يلا بينا علشان يوم النهارده طويل
خرج اشرف ويوسف وسارى وراحوا لغرفة عمليات الوزاره علشان يتابعوا الموقف من هناك ..... وقابلوا هناك الفريق اللى شغال على ملف القصر والفريق ده عباره عن اتنين ظباط مخابرات ( عمر وباسم )و ظابط امن وطنى ( ابراهيم ) اعرفوا على بعض وقعدوا يرتبوا ويشوفوا ايه اللى هيحصل
اشرف : احنا كده رمينا السناره ومستنين
يوسف : متخافش يافندم انا متاكد ان احنا هنطلع بصيد ثمين
اشرف : لو ده محصلش موقفنا هيبقى وحش اووووى
عمر : انتوا ايه اللى خلاكم تمشوا وراء قضية القصر
يوسف : الموضوع بدأ لما واحد صاحبى قال ان الحاج طايع عضو مجلس الشعب كان زمان بيتاجر فى المخدرات بس فجأه اختفى من المنطقه اللى كان عايش فيها وقتها قررت اركز معاه وراقبته واكتشفت انه بيدخل المنصوريه من وقت للتانى بطريقه غريبه
باسم : وايه اللى خلاك تشك انه بيروح القصر ده تحديدا
يوسف : طريقة هروبه من المراقبه .... بيهرب بطريقه احترافيه وفى وقت قياسى ده غير الناس اللى بتستناه كل مره فى منطقه مقطوعه علشان ياخدوه فى عربيه تانيه وبيغموا عنيه كل دى حاجات اكدتلى انه بيروح القصر ده
باسم : انت ايه اللى تعرفه عن القصر ده
يوسف : معرفش حاجات كتير عنه .... كل اللى اعرفه انه ليه علاقه بتجارة السلاح وده اتعرف عن طريق الجاسوس الاسرائيلى اللى اتقتل من اكتر من سنه ده غير ان كل فريق بيمسك القضيه دى ويبتدى يفهم حاجه بيختفى فى ظروف غامضه
عمر : انت شوفت صور القصر ده يا يوسف
يوسف : ايوا شوفتها بس دى صور مش حقيقيه بالمره لان القصر اللى فى الصور انا اعرفه كويس جدا
عمر : يعنى انت عارف القصر اللى فى الصور دى موجود فين
يوسف : طبعا عارف .... دى صور قصر احمد صقر اللى موجود فى الأقصر وانا متأكد ان احمد صقر برئ
باسم : وايه سبب اليقين اللى عندك ده
يوسف : انا عارف احمد صقر كويس ولما شوفت الصور دى شكيت فيه وراقبته كويس هو وكل الناس اللى بيتعامل معاهم بس مقدرتش امسك عليه حاجه واتأكدت اكتر انه برئ لما ريهام اخته اتخطفت
باسم : انت عرفت موضوع خطف ريهام صقر برضه
يوسف : انا كنت مع الرجاله اللى انقذوا ريهام وهايدى ومريم الجراح
عمر : انت بتتكلم بجد
يوسف : ايوه متاكد
باسم : مين كان معاك
يوسف: كنت انا وسليم الجراح واحمد صقر ومحمد ابن عمه وكان معانا جاردات من اللى بيشتغلوا عند احمد صقر
باسم : غريبه دى
يوسف : ايه الغريب فى ده
باسم : احنا لما سألنا احمد صقر عن اللى حصل قال ان هو ورجالته بس اللى انقذوا البنات اللى اتخطفوا
يوسف : اهو اتفق معانا يقول كده علشان يحمينا من اللى خطف البنات
باسم : اه كده معقول
يوسف : يعنى انتوا عارفين ان احمد صقر مش هو اللى بندور وراه
باسم : احنا عارفين الموضوع ده من اول ما مسكنا القضيه
يوسف : ايه اللى مخليكم متأكدين من الموضوع ده
باسم : لسبب بسيط جدا .... شايف الظابط ابراهيم اللى قاعد ساكت من اول الإجتماع ده
يوسف : ايوه طبعا
باسم : ابراهيم ده يبقى من عيلة صقر ودخل القصر ده 100 مره واول ما شاف الصور شك فى احمد بس بلغنا بأن القصر ده بتاع احمد صقر واضطرينا احنا كمان نراقب احمد صقر ووصلنا لنفس النتيجه اللى انت وصلتلها
يوسف : وانا اقول شكله مش غريب عليا وحاسس انى شوفته قبل كده طب ليه ساكت يا ابراهيم باشا
ابراهيم : انا ساكت لأنى كنت حابب اسمعك من غير ما تعرف انا مين علشان تتكلم براحتك
يوسف : يعنى حضرتك متأكد من احمد صقر برئ
ابراهيم : زى ما انا متأكد ان انت قاعد قصادى وزى ما كمان انا متأكد ان سليم الجراح برئ
يوسف : ومتأكد من دى كمان
ابراهيم : طبعا متاكد من براءة سليم ومعايا الدليل على كده
يوسف : ايه الدليل ده وليه متقدمهوش فى النيابه ونخلص من الموضوع ده
ابراهيم : الدليل هو ورق العربيه اللى كانت بتراقب اسامه والدكتور سليم قبل ما يموتوا .... العربيه دى اتسجلت بأسم سليم فى نفس اليوم اللى جار اسامه راح القسم وبلغ وقال انه شاف العربيه دى بتراقب اسامه قبل الحادثه بيوم بس طبعا اتسجلت بتاريخ قديم شويه علشان يثبتوها على سليم
يوسف : وحضرتك عرفت من فين انها اتسجلت فى نفس اليوم ده بس بتاريخ قديم
ابراهيم : اول ما جاتلنا بيانات العربيه دى وقالوا انها كانت بتراقب اسامه قبل ما يموت .... وقتها راجعنا كل العربيات اللى ليها مواصفات عندنا واكتشفنا انها نفس العربيه اللى كانت بتراقب الدكتور سليم قبل ما يموت
يوسف : معنى كلام حضرتك انك كنت عارف ان الدكتور سليم اتقتل من الأول خالص
ابراهيم : اكيد طبعا ..... الدكتور سليم مش شخصيه عاديه علشان حادثة موته تعدى بطريقه عاديه احنا بس سربنا انها حادثه عاديه علشان نعرف نشتغل بهدوء بعيد عن الصحافه
يوسف : وبعدين
ابراهيم : بعد ما عرفنا ان العربيه اللى كانت بتراقب اسامه هى نقس العربيه اللى كانت بتراقب الدكتور سليم وفى تحقيقاتنا فى قضية الدكتور سليم قلبنا الدنيا على العربيه دى وملهاش اثر ولا ليها أى ورق ..... ساعتها سربنا خبر العربيه لكل الناس وان احنا بندور عليها يقوم الأغبياء يسجلوا العربيه بأسم سليم ويسجلوها بتاريخ قديم علشان نتهمه فى قتل أسامه
يوسف : انا كده فهمت ..... طب مين اللى سجل العربيه دى بأسم سليم
ابراهيم : واحد ضرب بطاقه بنفس بيانات سليم وسجلها بنفسه عند موظف مرتشى فى الشهر العقارى بس احنا مراقبين الاتنين كويس
يوسف : طب ليه متقدمش الدليل ده للنيابه علشان نخلص سليم
ابراهيم : علشان منغلطش نفس غلطة سليم لما سلم المهندس يونس للبوليس بعد ما اكتشف انه بيغش فى اساسات المشروع
يوسف : حضرتك عرفت دى كمان
ابراهيم : ايوا طبعا
يوسف : بس المهندس يونس انتحر فى الزنزانه
ابراهيم : قصدك اتقتل
يوسف : اتقتل ازاى .... انا كنت متابع بنفسى القضيه دى والمعلومات اللى عندى انه انتحر
ابراهيم : احنا برضه اللى سربنا موضوع الإنتحار ده علشان اللى عمل كده يتطمن .... بعد موت المهندس يونس حققنا مع مراته وساعتها قالت ان جوزها قالها لو حصله اى حاجه تسلم الظرف ده للنيابه
يوسف : الظرف ده كان فيه ايه
ابراهيم : فيه اعتراف بخط المهندس يونس انه عمل المخالفات دى بقصد بناء على اوامر من الدكتور عاصم الشناوى وفيها فلاشه عليها تسجيل لعاصم ومعاه واحده اسمها سهيله وهما بيتفقوا على ضرب اساسات المشروع
يوسف : انا قولت من الأول ان سهيله هى رأس الأفعى اللى وراء كل المصايب دى
ابراهيم : سهيله مجرد وسيط لناس اكبر من كده بكتير بس محدش عارف يمسك عليها حاجه ولا حد عارف مين اللى وراها
يوسف : تفتكر ليها علاقه بالقصر اللى احنا بندور وراه
ابراهيم : كل الإحتمالات وارده لحد ما يثبت العكس
فجأه وهما بيتكلموا جيه اتصال ليوسف ورد عليه وبعد كده بص للجماعه
ابراهيم : خير يا يوسف
يوسف : طايع وصل المنصوريه وبنفس الطريقه بتاعة كل مره
ابراهيم : حلو كده شغلوا بقى الشاشات علشان نشوف كل حاجه بث مباش
يوسف : فى حاجه كمان يافندم غير متوقعه
ابراهيم : خير يا يوسف
يوسف : سهيله كمان وصلت المنصوريه وبنفس الطريقه
ابراهيم : شكلها كده خلصت يا يوسف
يوسف : مش قولتلك يا اشرف باشا هنطلع بصيد ثمين
اشرف : واضح يا يوسف
ابراهيم : شغلولنا شاشة العرض خلينا نشوف اللايف
اشتغلت شاشة العرض وظهر على الشاشه فيديو عباره عربيه بتتحرك فى شوارع المنصوريه بس العربيه مش ظاهره لأن الكاميرا الى بتصور عباره عن كاميرا دقيقه جدا فيها GPS متثبته فى جلابية طايع بس طايع ظاهر فى مراية العربيه وفى شريط على عنيه
ابراهيم : فكره بمليون جنيه يا يوسف كده احنا هنعرف طريق القصر اللى تاعبنا بقاله اكتر من سنه وهنعرف ايه اللى بيحصل جواه بالظبط
يوسف : لولا طايع كان زمانا قعدنا سنين ومش هنعرف طريق القصر ده برضه
ابراهيم : طب خلبنا نركز بقى
فجأه العربيه وقفت قصاد قصر كبير بس مختلف تماما عن القصر اللى فى الصور
ابراهيم : كده اول مشكله اتحلت عرفنا طريق القصر وشكله
يوسف : انا مشتاق اعرف مين اللى مسئول عن القصر ده
ابراهيم : هانت خلاص
دخل طايع القصر واتشال الشريط اللى على عيونه وظهر اول واحد كمال
يوسف : مين الراجل ده
ابراهيم : دلوقتى هيبان كل شئ
دخل طايع مكتب فاضى وبعده دخلت سهيله بس واضح ان الاتنين ميعرفوش بعض لانهم ساكتين ومش بيتكلموا .... بعد ربع ساعه دخل عليهم كمال واخدهم ودخل بيهم مكتب الباشا ..... فجأه ابراهيم ويوسف اتصدموا ووقفوا
ابراهيم : ايه اللى بيحصل ده
يوسف : معقول اللى انا شايفه ده ..... طب ازاى
اشرف : انتوا تعرفوا الشخص ده
يوسف وابراهيم : طبعا عارفينه وعارفينه كويس كمان
نرجع للفيديو تانى ..... دخل طايع وسهيله وكمال على الباشا وقدموا التحيه وقعدوا واتعرف طايع على سهيله
طايع : اوامرك يا باشا
الباشا : انا جمعتكم النهارده علشان نخلص من الموضوع غرزنا فيه كلنا
سهيله : البيرت واستر كلمونى امبارح وبلغونى ان احنا لازم نخلص الموضوع ده فى اسرع وقت قبل نزولهم مصر
الباشا : عارف ..... استر كلمتنى وبلغتنى وعلشان كده احنا مجتمعين النهارده .... انتى عارفه هما نازلين امتى بالظبط
سهيله : نازلين بعد اسبوعين ولازم على الاقل نعمل حاجه فى الأسبوعين دول
كمال : تسمحلى يا فندم اقول حاجه
الباشا : قول يا كمال
كمال : الموضوع ده كله ملهوش غير حل واحد وهو ان احنا نخلص من الكل فى ضربه واحده
الباشا : ازاى يعنى
كمال : نقتل احمد صقر وسليم الجراح وبنات عمه
الباشا : مش بقولك غبى يا كمال
كمال : ليه بس يا باشا .... احنا عملناها قبل كده وقتلنا اسامه ومن قبله الدكتور سليم الجراح من غير ما حد يمسك علينا حاجه
الباشا : الكلام ده كان ينفع زمان لكن دلوقتى بقى مستحيل وبقت خطوه متوقعه بدليل الحراسه اللى محاوطه فيلا الجراح بقالها يومين ..... واحمد صقر مشدد الحراسه على نفسه وعلى العيله والرجاله دى احمد مختارها بنفسه
طايع : مفيش حل غير ان احنا نوصل لسليم ونخلص منه
الباشا : هو فى حد فينا عارف طريق سليم اصلا
طايع : واحد بس اللى عارف طريق سليم
الباشا : قصدك يوسف العصار
طايع : يوسف هو صاحب سليم الوحيد واكيد يوسف يعرف مكانه
الباشا : احنا حاطين يوسف تحت المراقبه طول 24 ساعه ومفيش اى حاجه
سهيله : فى شخص تانى انا متأكده انه يعرف مكانه
الباشا : مين ده
سهيله : المتر شريف ..... شريف ده كان الصندوق الأسود بتاع الدكتور سليم ومن بعده ابن اخوه هو اللى علمه كل حاجه فى الشغل ومسكه رئيس مجلس ادارة المجموعه
الباشا : برضه شريف حاطينه تحت المراقبه بدون فايده
كمال : فى حاجه غريبه حصلت من فى يوم هروب سليم
الباشا : ايه حصل
كمال : شريف خرج من الشركه وكان فى عربيه مستنياه واخدته وهربت من المراقبه
الباشا : ازاى ماتقولش حاجه زى كده من بدرى
كمال : انا معرفتش بالموضوع ده غير النهارده لما كنت بتمم على الرجاله
الباشا : طب والعين بتاعتك اللى انت زارعها فى مكتب شريف
كمال : انا كلمت سوسن النهارده وهى مش عارفه حاجه عن شريف ومش قادره تدخل مكتبه
الباشا : ليه بقى
كمال : علشان شريف ركب كاميرات فى مكتبه ولو حاولت تدور فى مكتبه على اى حاجه هتتكشف
الباشا : معنى كده انه ابتدى يشك فى الموظفين اللى عنده
سهيله : طب والحل
الباشا : شكلنا كده هنضطر نلجأ لحل كنت مأجله
كمال : حل ايه
الباشا : نخطف شريف
كمال : بس كده فيها مخاطره كبيره .... لأنه لو ميعرفش طريق سليم يبقى كده بنكشف كل اوراقنا
الباشا : عندك حل تانى
كمال : نخلص من الكل واحنا بعيد عن الصوره نهائى
الباشا : ازاى يا فالح
كمال : حوادث ارهابيه عاديه ..... نجيب شوية عيال هبله من بتوع داعش يعملوا تفجيرات فى مصنع الأدويه والمستشفيات بتاعة الجراح وكام عمليه تانيه فى شركات احمد صقر ..... ودى مش اول مره نعمل فيها حاجه زى دى ولا حضرتك ناسى العمليه الأخيره اللى لولا وجود سيف كانت نجحت
الباشا : صعب جدا وخصوصا فى الظروف اللى احنا فيها ..... كل الحدود متقفله وخصوصا بعد ما كل الظباط اللى كانوا على الحدود وبيشتغلوا لصالحنا اتنقلوا ومن بعدها واحنا مش عارفين ندخل اى حاجه حتى شحنات السلاح مش عارفين ندخلها
كمال : بس سيف نازل اجازه بعد يومين علشان يتطمن على اخته بعد حادثة الخطف واللى هيبقى مكانه واحد من حبايبنا وقتها نقدر ندخل اللى احنا عاوزينه
الباشا : المعلومه دى اكيده
كمال : سوسن لسه مبلغانى بالخبر ده النهارده
الباشا : سوسن دى عامله شغل زى الفل
كمال : انفذ ياباشا
الباشا : الصبر يا كمال نعرض الموضوع على الجماعه الأول
سهيله : انا هكلم استر بالليل وابلغها بالإقتراح ده
الباشا : كده تمام .... تقدروا تمشوا دلوقتى .... وانت يا طايع مترجعش الأقصر دلوقتى علشان احتمال نحتاجلك
طايع : اوامرك يا باشا
مشى سهيله وطايع
نرجع ليوسف والجماعه فى اجتماعهم
ابراهيم : ياولاد الكلب
اشرف : اهدى يا ابراهيم علشان نعرف نتصرف فى كل المصايب اللى عندنا دى
يوسف : انا عارف يا ابراهيم حجم الصدمه اللى انت فيها بس لازم نفكر كويس قبل ما نتصرف
ابراهيم : الموضوع مش محتاج تفكير احنا لازم نخلص من ولاد الكلب دول كلهم
يوسف : كله بالقانون .... هنقبض عليهم كلهم والقانون ياخد مجراه
ابراهيم : انا مليش دعوه بالقانون ..... انا هخلص من ابن الكلب ده بنفسى
يوسف : احنا مش فى غابه يا ابراهيم
ابراهيم : واللى بيعملوه ده يبقى ايه ..... الموضوع طلع اكبر بكتير من مجرد تجارة سلاح .... ده طلع تختبر وارهاب وصهاينه وكل حاجه قذره ممكن تيجى فى خيالك
يوسف : فى حاجه واحده مش فاهمها
ابراهيم : حاجة ايه دى
يوسف : ايه اللى وصل خالك للناس دى وازاى وصل للمكانه دى ..... خالك معروف عنه طول عمره انه هلاس وبتاع نسوان بس اللى انا شايفه عكس كده بالمره
ابراهيم : سعد بقاله سنين عايش على الهامش وزاد عنده الإحساس ده بعد ما احمد صقر بقى كبير العيله
يوسف : لا الموضوع اقدم من كده بكتير دى مش تصرفات واحد غيران من ابن اخته اللى بقى كبير العيله ..... ده واحد عنده استعداد يقتل ابن اخته عادى ده غير انه خطف بنت اخته
ابراهيم : مش عارف اقولك ايه ..... كلامك منطقى
اشرف : سيبكم من الكلام ده وخلينا فى المهم .... احنا مش هنقبض عليهم دلوقتى ..... احنا هنحط كل الأسماء اللى اتقالت دى تحت المراقبه
يوسف : وبعدين
اشرف : القرار ده مش من صلاحيتنا ..... لازم نعرض الموضوع على الوزير
يوسف : بعد اذنك يافندم انا شايف ان الخطوه دى غلط
اشرف : ازاى بقى
يوسف : يافندم احنا مخترقين واى حد بيوصل لمعلومه بيختفى
ابراهيم : يوسف عنده حق يا فندم ..... انا شايف ان احنا نحط خطه ونقبض عليهم من غير ما اى حد يعرف احنا بنعمل ايه
عمر : انا كمان شايف كده
باسم : حتى القوات اللى هتتحرك محدش فيهم يعرف اى حاجه غير ساعة الصفر
سارى : وانا كمان عند رائيهم .... عنصر المفاجأه هيجنبنا خساير كتير ده غير انهم لو مخترقينا وعرفوا اى حاجه ساعتها ممكن يهربوا
اشرف : طب تمام بس بشرط
يوسف : خير يا فندم
اشرف : الشرط ده ليك انت يا ابراهيم
ابراهيم : خير يا فندم
اشرف : مش عاوزك تتعرض لسعد نهائى ويستحسن متشوفهوش الفتره ده نهائى
ابراهيم : حاضر يا فندم هحاول على قد ما اقدر انى ابعد عنه
اشرف : مفيش حاجه اسمها هحاول ..... فى حاجه اسمها هبعد عنه
ابراهيم : حاضر
اشرف : انا كمان هرتب مع الجيش علشان نشوف موضوع سيف ده كمان ونخطط مع بعض علشان نمسك العيال اللى هيدخلوا
ابراهيم : مفيش داعى يا فندم انك تتصل الجيش انا هرتب الموضوع ده مع سيف بنفسى
اشرف : انت تعرف سيف ده
ابراهيم : ايوه يا فندم .... سيف يبقى ابن عمى وهو اللى احبط العمليه الارهابيه فى سيناء من كام شهر
اشرف : يعنى خالك يظبط مؤامرات وتيجى انت وابن عمك وتبوظوا كل الشغل اللى بيعمله
ابراهيم : صدفه غريبه يافندم
اشرف : على العموم لازم اتكلم مع القياده فى الجيش لان مينفعش نتخطاهم ومتخافش .... اللى هتكلم معاه ده انا واثق فيه جدا
ابراهيم : تمام يا فندم
يوسف : احنا كده حلينا كل القضايا اللى عندنا فى خبطه واحده
اشرف : طبعا انت مبسوط علشان صاحبك طلع براءه وكل كلامك طلع صح
يوسف : علشان حضرتك تصدقنى لما اقولك ان احنا هنطلع بصيد ثمين بالخطوه دى
اشرف : مش ناوى بقى تقول صاحبك فين .... انت سمعت بنفسك دليل برائته
يوسف : صدقنى يا فندم انا مش عارف سليم فين بجد .... حتى هو مكلمنيش من قبل ما نروح مشوار المقطم
اشرف : هيكون راح فين
يوسف : انا قلقان عليه .... خايف يعمل حاجه يضيع بيها نفسه
اشرف : عاوزك تروح تدور عليه فى كل الأماكن اللى ممكن يروحها وتدور بنفسك
يوسف : حاضر يا فندم هحاول اوصله
اشرف : طب يلا كل واحد يرجع مكتبه وبعدين نشوف ايه اللى هبحصل
خلص الإجتماع وكل واحد فيهم رجع مكتبه واشتغلوا على الخطه اللى حطوها قبل ما يسيبوا بعض
تانى يوم العميد اشرف كان معاه معاد مع اللواء مروان من الجيش علشان يشوفوا الخطه اللى هيمشوا عليها
مروان : فهمنى كويس يا اشرف انت عاوز متى ايه وليه طلبت تقابلنى بعيد عن مكتبى
اشرف : يا مروان احنا اصحاب من زمان ومفيش قصادى حد غيرك اقدر اثق فيه
مروان : احساسى بيقول انك جايب مصيبه معاك
اشرف : اوعدنى ان الكلام اللى هقولهولك يفضل سر ومفيش مخلوق يعرفه
مروان : خير يا أشرف قلقتنى
اشرف : اوعدنى الأول
مروان : اقسملك بشرفى مفيش اى حد هيعرف حاجه عن موضوعك
اشرف : انا هحكيلك كل حاجه بالتفصيل ..... وحكى اشرف كل حاجه حصلت بالتفصيل
مروان : ده كارثه بكل المقاييس
اشرف : علشان كده لازم نتصرف بسرعه
مروان : الكلام اللى انت قولته مشابه لإعترافات الواد اللى مسكناه فى العمليه الإرهابيه بتاعة سيف ..... الواد قال ان فى جهه دفعت للتنظيم اللى بيشتغل فيه علشان ينفذوا العمليه بس هو ميعرفش مين الجهه دى
اشرف : احنا كده عرفنا مين الجهه دى
مروان : لسه يا أشرف ..... احنا كل اللى عرفناه انهم صهاينه بس مش عارفي مين استر والبيرت دول
اشرف : اكيد صهاينه
مروان : انا عارف الكلام ده بس عاوزين نعرف شخصياتهم بالظبط
اشرف : مفيش حد يعرفهم غير سعد وسهيله لانهم بيتعاملوا معاهم مباشرة
مروان : انت بتقول انهم نازلين مصر بعد اسبوعين
اشرف : ده الكلام اللى قالته سهيله
مروان : انا عاوز اشوف الفيديو اللى اتصور
اشرف : انا معايا نسخه منه
مروان : ورينى كده
فتح اشرف الفيديو واتفرج عليه مره تانى هو ومروان
مروان : فى حاجه انتوا ما اخدتوش بالكم منها
اشرف : حاجة ايه دى يا مروان
مروان : القصر ده فيه كاميرات فى كل شبر معادا المكتب اللى كان فيه الإجتماع
اشرف : ده شئ طبيعى
مروان : طب ركز كويس فى الفيديو
اشرف : قول قصدك ايه بالظبط
مروان : شايف التمثال اللى على هيئة صقر ده
اشرف : ماله التمثال ده
مروان : ركز فى عين التمثال كويس هتلاقى كاميرا مكان عين التمثال واكيد فى كاميرات تانيه فى المكتب علشان يسجل كل الإجتماعات من غير ما اى حد ياخد باله
اشرف : بس انت اخدت بالك منها ازاى الكاميرا دى
مروان : علشان شوفت زيها كتير
اشرف : طب هنستفاد ايه من الموضوع ده
مروان : الكاميرات دى بتشتغل بالنت وهى نقطة الضعف اللى فى المكان ده ولو قدرنا نخترق السيستم بناع القصر ده هنلاقى كنز معلومات
اشرف : تعرف حد عندك يقدر يخترق السيستم
مروان : متخافش موجود
اشرف : كده كويس
مرت عشر ايام بعد كده من غير اى جديد .... الجيش مقفل الحدود والقصر فشل فى انه يدخل اى حد من الحدود ..... وانا مختفى ومفيش حد عارف يوصلى نهائى ..... اشرف ومروان بيحاولوا يخترقوا السيستم بتاع القصر بس مش عارفين لانه معقد جدا
فى اجتماع لفريق القضيه .... حضر الأجتماع كل الفريق ومعاهم اللواء ومروان والراجل بتاع الهاكر
يوسف : وبعدين يافندم احنا مش عارفين نخترق السيستم
مروان : شد حيلك يا مازن فى السيستم الزفت ده
مازن : خلاص قربت يا فندم
مروان : انت بقالك اسبوع كامل بنقول قربت
مازن : السيستم عليه حمايه جامده ولو عملت اى حاجه غلط هنتكشف
اشرف : طب وبعدين
مازن : خلاص يافندم هانت
سارى : بس مازن عرفنا حاجات كتير لما اخترق تليفون سهيله وقدرنا نعرف كل خطوات المنظمه
يوسف : بس للأسف استر والبيرت مش نازلين مصر وبالطريقه دى مش هنعرف شخصياتهم
مروان : معلش يا يوسف الطريق لسه قصادنا طويل
يوسف : طب امتى هنخلص ونقبض على الناس دى
مروان : مجرد ما نخترق السيستم بتاعهم ونعرف عنهم كل حاجه
فجأه مازن قام يصرخ
مروان : فى ايه يابنى انت
مازن : اخترقت السيستم
مروان : بتتكلم بجد يا مازن
مازن : حضرتك اتفرج واحكم بنفسك .... احنا كده نقدر نتفرج عليهم بث مباشر
مروان : طب لقيت اى تسجيلات
مازن : فى تسجيلات كتير جدا
مروان : كده حلو عاوزين نراجع كل التسجيلات دى بالراحه وبهدوء علشان نعرف نتصرف
مازن : انا لقيت حاجه مهمه يا فندم
مروان : خير يا مازن
مازن : فى فايل هنا موجود عليه كل بيانات الظباط اللى تبعهم سواء فى الجيش او الشرطه
مروان : الملف ده لوحده كنز
مازن : بس يا فندم الملف ده فيه اسماء تقيله
مروان : عادى يا مازن ..... كويس ان احنا عرفناهم
قعدوا اكتر من 6 ساعات يراجعوا فى التسجيلات اللى مازن قدر يجبها
يوسف : ايه المصايب دى كلها ..... دى اكبر شبكة تجسس موجوده فى البلد ده غير تجار السلاح والمخدرات والظباط اللى بيشتغلوا تبعهم
مروان : خلينا ننضف البلد من الأشكال الوسخه دى
يوسف : بس برضه مقدرناش نعرف اى حاجه عن استر والبيرت
مروان : من الواضح انهم حرصين جدا ومش هنعرف نكسك عليهم اى حاجه
ابراهيم : طب هنعمل ايه دلوقتى
مروان : هنعمل اللى لازم يتعمل ..... هنقبض عليهم
ابراهيم : انا عاوز اكون مع القوه اللى هتنفذ العمليه
مروان : بلاش انت يا ابراهيم مش عاوزين نسببلك اى حرج
ابراهيم : ارجوك يا فندم
مروان : حاضر يا ابراهيم
اشرف : انا شايف ان احنا نتحرك فى اسرع وقت
مروان : هو ده اللى لازم يحصل
اشرف : انا هطلع دلوقتى على مكتب الوزير وانتوا معايا علشان ناخد موافقته على الخطه اللى هنحطها دلوقتى
مروان : طب يلا نحط الخطه الاول
اتفق الجماعه على الخطه وبعد كده راحوا لمكتب الوزير واخدوا الموافقه على الخطه وبعد كده جهزوا قوه كبيره جدا اتقسمت اجزاء وكل جزء مسئول عن القبض على شخص معين
فى فيلا الدكتور عاصم الشناوى .... عاصم قاعد مع الفت مراته وحسام ابنه
عاصم : عامل ايه مع شرين يا حسام
حسام : مفيش جديد مش عارف اشوفها خالص
عاصم : ليه بقى
حسام : من بعد موضوع الزفت ابن عمها وهى حابسه نفسها فى الفيلا ومش بتخرج اصلا وقافله تليفونها
عاصم : هتعيش طول عمرك خايب
حسام : الصبر يا بابا ..... الموضوع مش بيجى بالغصب
عاصم : بقى مش عارف توقع حتة بنت زى دى
حسام : شرين غير اى بنت والخطوه معاها لازم يتعملها الف حساب
عاصم : احسب يا اخويا لما نشوف اخرتها ..... وانتى يا هانم عملتى ايه
الفت : انا لسه راجعه من عند البنات
عاصم : واخبارهم ايه
الفت : متقلقش انا مظبطه دماغهم على الأخر بس مفيش ولا واحده فيهم عارفه مكان سليم
عاصم : ده شئ طبيعى لأنهم اصلا كارهينه ولو عرفوا مكانه هيبلغوا عنه
الفت : لا ماعتقدش .... انا شايفه انهم متعاطفين معاه ومش مصدقين كلام البوليس
عاصم : انتى بتقولى ايه
الفت : زى ما بقولك كده ..... سليم كسبهم بعد اللى عمله مع لمياء ومريم
عاصم : وبعدين فى الزفت ده بقى كل ما اقول خلاص هانت اكتشف انه لسه بدرى
الفت : واضح انه مش ساهل خالص
فجأه جرس الباب رن وراح حسام يفتح الباب ولقى الشرطه فى وشه
حسام : خير حضرتك فى حاجه
الظابط : دى فيلا الدكتور عاصم الشناوى
حسام : ايوا
الظابط : هو موجود
حسام : ايوا موجود .... عاوزينه ليه
الظابط : معانا امر من النيابه بالقبض عليه
حسام : انت بتقول ايه
الظابط : زى ما سمعت كده
دخل حسام جرى وبلغ عاصم اللى اتصدم اول ما سمع الكلام .... واتقبض عليه وراحوا بيه على مبنى الأمن الوطنى
من ناحيه تانيه فى مكتب المتر شريف قاعد مع المحاميين اللى بيشتغلوا عنده وبيراجع معاهم الشغل
شريف : عاوزك يا هبه تروحى المحكمه بكره وتتطلبى التأجيل فى القضيه بتاعة شوكت بيه
هبه : حاضر يا متر
شريف : وانت يا محسن عاوزك تطلع بكره اسكندريه وتخلص العقود بتاعة شركة الأمل
محسن : حاضر يا متر بس كان عندى استفسار بخصوص العقود اللى بين شركة الجراح وشركة الشحن
شريف : مالها العقود دى
محسن : شركة الشحن كلمتنى وقالت ان فى اوراق مهمه لازم يمضيها سليم بيه بصفته رئيس مجلس الإداره وطبعا حضرتك عارف الظرف
شريف : انا هكلمهم بكره واخلص معاهم كل حاجه
محسن : تمام كده
فجأه دخلت السكرتيره بتاعة شريف
شريف : خير يابنتى فى ايه .... خد يدخل بالطريقه دى
السكرتيره : فى ظابط بره معاه قوه وطالب يقابل حضرتك
شريف : خليه يتفضل
السكرتيره : حاضر يافندم
دخل الظابط مكتب شريف
شريف : خير يافندم فى ايه
الظابط : فى محاميه بتشتغل عند حضرتك اسمها سوسن الغرباوى
سوسن : انا سوسن يافندم .... خير فى ايه
الظابط : معايا امر من النيابه بالقبض عليكى
سوسن : ليه انا عملت ايه
الظابط : معرفش
شريف : ياريت يافندم تفهمنى فى ايه
الظابط : صدقنى يا متر انا معرفش اى حاجه .... انا معايا ذن من النيابه بالقبض عليها
شريف : اتفضل حضرتك نفذ الأمر بس ممكن اعرف انت هتاخدها على فين علشان احصل حضرتك
الظابط : الأمن الوطنى
شريف : حضرتك بتقول الأمن الوطنى طب ليه
الظابط : قولت لحضرتك معرفش
الظابط قبض على سوسن وطلع بيها على الأمن الوطنى
من ناحيه تانيه سهيله قاعده فى الفيلا لوحدها الباب خبط وقامت تفتح لقت قوه قصادها
الظابط : حضرتك مدام سهيله
سهيله : ايوا يا فندم .... خير فى ايه
الظابط : معايا اذن من النيابه بالقبض عليكى
سهيله : تقبض عليا انا .... انت مش عارف انا مين
الظابط : دى حاجه مش اختصاصى .... انا بنفذ الأوامر وياريت تتفضلى معايا من غير اى شوشره
الظابط قبض على سهيله وطلع بيها على الأمن الوطنى
فى الأقصر فى فيلا طايع .... طايع قاعد مع نعمه وقمر
نعمه : مفيش اخبار على الزفت سليم
طايع : فص ملح وداب
قمر : انتوا ليه بتكرهوا سليم كده ..... سليم برغم كل اللى عملناه فيه محاولش يعمل معانا اى حاجه .... الزفت الحقيقى هو اللى كنت مخطوبه ليه
طايع : الاتنين ميفرقوش كتير عن بعض وفى الأخر سليم قتل اسامه
قمر : بس سليم برئ من قتل اسامه
طايع : انتى هتعملى زى اهل البلد اللى عاشوا مخدوعين فيه
قمر : لا انا مش مخدوعه فى سليم لأنى عارفه مين اللى قتل اسامه
طايع : ومين بقى يا ست قمر اللى قتل اسامه
قمر : انا اللى قتلت أسامه
طايع : انتى بتقولى ايه يابنت انتى
قمر : زى ما سمعت كويس انا اللى قتلت اسامه ..... حطيت السم لأسامه فى الأكل قبل ما يموت بيوم .... سم مفعوله بطئ شويه بياكل فى الجسم واحده واحده لحد ما يخلص عليه
طايع : وعملتى كده ليه
قمر : علشان كلب ولا يسوى غدر بسليم وبعد كده اتدور على اهل البلد وفى الاخر كان غدر بيا وخانى
طايع : فهمينى اللى حصل بالظبط خلينى الحق المصيبه اللى انتى عملتيها دى
فجأه الباب خبط
طايع : محدش ينطق خالص مش ناقصين مصايب
خرجت سمر فتحت الباب وكان فى قوه من الداخليه على الباب ودخلت لطايع بلغته وخرج يشوف فى أيه وخرج وراه نعمه وقمر
طايع : خير يا حضرة الظابط
الظابط : معايا امر من النائب العام بالقبض على حضرتك
طايع : انت بتقول ايه .... انا معايا حصانه
الظابط : الحصانه بتاعة حضرتك على عينى وراسى بس انا بنفذ الأوامر
طايع : انت أكيد اتجننت
الظابط : اتفضل معايا من غير شوشره وفضايح احسنلك
الظابط قبض على طابع وطلع بيه على الأمن الوطنى
من ناحيه تانيه فى القصر بعد ما سعد خرج ..... فى قوه كبيره اقتحمت القصر وقبضت على كل الموجودين
من ناحيه تانيه فى فيلا سعد قاعد مع هاله مراته وابنه زياد
هاله : اتأخرت ليه النهارده كده
سعد : كان معايا لفه على مواقع الشغل
هاله : بقالى اكتر من ساعتين بطلبك على تليفونك بيدينى خارج نطاق الخدمه
سعد : ازاى ده .... انا تليفونى شغال
هاله : مش عارفه بقى ممكن تكون الشبكه ..... مش ناوى تريح نفسك من الشغل ده انت اليوم كله بتلف على المواقع
سعد : معلش يا حبيبتى هانت كلها كام يوم واسلم المشاريع اللى معايا واخدك انتى وزياد ونسافر نتفسح
هاله : بجد يا حبيبى
سعد : اكيد يا حبيبتى
زياد : انا مش معاكم فى السفريه دى
سعد : ليه ده انا مأجلها لبعد الإمتحانات علشان خاطرك
زياد : لا فى الأجازه نازل الأقصر .... امنيه وحشتنى وكمان احمد ومحمد قالولى عاوزنى اشتغل معاهم فى الأجازه
سعد : تشتغل ايه مع احمد ومحمد
زياد : انا طلبت منهم اتعلم الشغل وهما قالولى خليها فى الأجازه
سعد : ما انا ياما اتحايلت عليك تيجى الشركه عندى تتعلم الشغل وانت اللى كنت رافض
زياد : انا مش حابب شغل المقاولات اصلا وقررت انى مش هدخل كلية هندسه
سعد : امال عاوز تدخل كلية ايه
زياد : بزنس .... حابب شغل التجاره والأقتصاد اكتر
سعد : زى ما تحب
زياد : على العموم انتوا براحتكم فى الأجازه لكن انا نازل الأقصر
فجأه الباب خبط ودخلت الشغاله عليهم
سعد : فى ايه
الشغاله : ابراهيم باشا قاعد تحت وعاوز يقابلك
سعد : ابراهيم مين
الشغاله : المقدم ابراهيم قريب سعادتك
سعد : غريبه .... اول مره يجى كده من غير ما يتصل
هاله : طب روحى انتى ضايفيه واحنا هننزل حالا
الشغاله : حاضر
الشغاله مشيت
هاله : هتقعد كده كتير ..... يلا ننزل نقابل الراجل ده برضه ابن اختك
سعد : مستغرب اللى حصل ده بقاله فتره كبيره مش بيجى
هاله : اكيد مكانش فاضى يلا بينا ننزل نشوفه
سعد : يلا بينا
نزل سعد وهاله وزياد قابلوا ابراهيم وسلموا عليه وقعدوا مع بعض
سعد : غريبه يا ابراهيم دى اول مره تيجى من غير ما تتصل قبلها
ابراهيم : معلش يا خالى بقى .... انا كنت فى مشوار قريب منك هنا وقولت ادخل اسلم عليك وعلى الجماعه واشرب معاك فنجان قهوه
هاله : قهوة ايه انت هتتعشى معانا
ابراهيم : انتى عارفه يا عمتى انا مش بتعشى اصلا
هاله : يعنى مجتش من مره تتعشى فيها معانا
ابراهيم : معلش يا عمتى تعوض فى مره تانيه
هاله : طب اسيبكم تتكلموا مع بعض وتاخدوا راحتكم
ابراهيم : اتفضلى يا عمتى
هاله : تعالى معايا يا زياد
مشيت هاله واخدت معاها زياد
سعد : ايه اخبارك واخبار شغالك
ابراهيم : ماشى الحال
سعد : مالك كده شكلك متدايق .... لو مش مرتاح فى الشغل نكلم اى حد من حبايبنا ينقلك فى المكان اللى انت عاوزه
ابراهيم : لا خالص .... بس انت عارف ضغط الشغل عندنا عامل ايه
سعد : ربنا معاك .... انت راجل وقدها وطول عمرك من وانت عيل صغير نفسك تبقى ظابط
ابراهيم : كله بيعدى .... مع انى شغال على قضيه اليومين دول حاسس انى هتجنن قبل ما اعرف احلها
سعد : خير يابنى قضية ايه دى
ابراهيم : انا عارف انك مش بتفهم فى شغلنا ولا بتحبه بس هحكيلك يمكن يكون عندك حل للقضيه دى
سعد : احكيلى يابنى وانا لو اعرف اساعدك مش هتاخر عليك
ابراهيم : قصر لابس طاقية اخفاء
سعد : ازاى يعنى مش فاهم
ابراهيم : هو الموضوع صعب شويه بس هحاول ابسطهولك .... شايف الصور دى يا خالى
سعد : ايه ده .... دى صور القصر اللى بناه احمد ابن خالتك
ابراهيم : عليك نور هو ده
سعد : طب ازاى لابس طاقية اخفاء ماهو موجود فى البلد
ابراهيم : من اكتر من سنه فى جاسوس بيشتغل لحساب اسرائيل لقيوه مقتول فى شقته ولما فتشوا فى حاجته لقيوا معلومات كتير عن قصر بينظم كل شغل السلاح فى مصر والمنطقه كلها
سعد : وايه علاقة القصر بتاعنا بالقصر اللى انت بتتكلم عنه
ابراهيم : الصور اللى لقيوها فى حاجة الجاسوس اللى بتتكلم عن القصر هى الصور دى اللى انا بفرجك عليها
سعد : يعنى عاوز تقنعنى ان احمد هو اللى بينظم شغل السلاح فى البلد
ابراهيم : ده الكلام اللى انا فهمته لما شوفت الصور دى
سعد : حاجه زى دى مش غريبه على احمد ..... احمد بقاله سنين محدش يعرف عنه اى حاجه وتصرفاته مريبه واخرهم حادثة خطف ريهام وهايدى اللى مش عارفين اتخطفوا ليه ولا مين اللى خطفهم ولا حتى احمد رجعهم ازاى
ابراهيم : يعنى تفتكر احمد هو اللى وراء حكاية القصر دى
سعد : الحياه علمتنى ان كل شئ وارد وزى ما قولتلك ان احمد فى الفتره الأخيره تصرفاته مش مظبوطه
ابراهيم : بس فى حاجه غريبه انا مش فاهمها
سعد : حاجة ايه دى
ابراهيم : القصر ده موجود فى الأقصر مش فى المنصوريه
سعد : مش فاهم ايه اللى جاب الأقصر للمنصوريه
ابراهيم : فى الملفات اللى لقيناها على الفلاشه بتاعة الجاسوس لقينا معلومه ان فى اجتماع لكل تجار السلاح فى قصر المنصوريه وتفاصيل كتير بتثبت ان القصر موجود فى المنصوريه مش فى الأقصر
سعد : كده فى حاجه غلط فعلا
ابراهيم : علشان كده دماغى هتفرقع من ساعة ما مسكت القضيه دى
سعد : هى المنصوريه صغيره مش كبيره وبسهوله تمشطوها وتعرفوا اذا كان القصر ده موجود هناك ولا لا
ابراهيم : المخابرات مشطت القاهره والجيزه كلها والقصر ملهوش اى أثر .... مش بقولك لابس طاقية اخفاء
سعد : بجد موضوع محير جدا
ابراهيم : بس فى حاجه تحير اكتر
سعد : حاجة ايه دى
ابراهيم : الواحد فينا لو مسك اى حاجه فى ايده بيسيب وراه بصمه على الحاجه دى
سعد : ده شئ طبيعى
ابراهيم : الغريب بقى انا احنا ملقناش اى بصمات للجاسوس ده على الفلاشه .... احنا لقينا اكتر من بصمه على الفلاشه بس بصمات الجاسوس مش موجوده على الفلاشه اصلا
سعد : وده معناه ايه
ابراهيم : ده معناه ان الفلاشه دى اتحطت بالقصد وسط حاجة الجاسوس علشان نشك فى احمد ابن خالتى
سعد : مين من مصلحته يعمل كده
ابراهيم : اكيد واحد عاوز يخلص من احمد من غير ما اى حد يعرف عنه حاجه
سعد : احمد اعداءه كتير وصعب تعرف مين فيهم اللى عمل كده
ابراهيم : شوفت يا خالى الموضوع متعقد ازاى
سعد : عندك حق ..... طب انت ناوى تعمل ايه
ابراهيم : متخافش على ابن اختك كل مشكله عندى وليها مليون حل
سعد : ازاى بقى
ابراهيم : تصدق ان احنا لقينا حل ليها بالصدفه وهنبدأ فى تنفيذ الخطه
سعد : ازاى
ابراهيم : من فتره كده فى واحد شاف صوره للحاج طايع بتاع مجلس الشعب فى الجرايد .... الراجل ده اول ما شاف صورة طايع عرفه على طول لانه كان جارهم زمان وكان راجل شمال بيشتغل فى المخدرات
سعد : وبعدين
ابراهيم : بس اوعدنى الأول يا خالى ان الكلام اللى هقولهولك يفضل سر
سعد : اوعدك
ابراهيم : المهم ..... احنا حطينا طايع تحت المراقبه واكتشفنا انه بيروح المنصوريه بس مش بنعرف نكمل للأخر لان فى عربيه بتبقى مستنياه وبتطلع بيه فى طريق مكشوف صعب نعرف نراقبه فيه
سعد : يعنى قصدك طايع ده بيشتغل تبع القصر
ابراهيم : بالظبط كده
سعد : طب وهتعمل ايه ما دام بتقول انهم بيطلعوا فى طريق مكشوف وصعب تعرف تراقبه
ابراهيم : الحل بسيط جدا .... فى كاميرات دقيقه جدا حجمها اصغر من خرم الإبره هنثبتها بطريقتنا فى هدوم طايع بحيث تكشفلنا كل حاجه
سعد : كده .... طب ربنا يوفقكم
فجأه دخلت عليهم هاله وباين عليها الفزع
سعد : فى ايه يا هاله مالك
ابراهيم : متقلقش يا خالى مفيش حاجه
طلع ابراهيم مسدسه ووجهه ناحية سعد
سعد : انت اتجننت
ابراهيم : انت تخرس خالص وتطلع معايا من غير شوشره
سعد : انت مدرك تصرفك ده
فجأه دخل عليهم اشرف ويوسف وسارى
ابراهيم : انا عملت اللى عليا وعطلته بما فيه الكفايه
اشرف : شكرا يا ابراهيم على كل اللى انت عملته .... وانت يا سعد تعالى معانا بهدوء ومن غير شوشره
سعد : ممكن اعرف انا مقبوض عليا بتهمة ايه
اشرف : من حيث التهم متعدش دول كتير جدا واظن انك عارفهم كويس .... يلا بينا بهدوء كده ومن غير شوشره
قبضوا على سعد وطلعوا بيه على مبنى الأمن الوطنى
من ناحيه تانيه دياب واحمد صقر قاعدين مع بعض
احمد : وبعدين بقى احنا هنقعد حاطين ادينا على خدنا ومش بنعمل حاجه
دياب : انا مش هقدر اطلع دليل براءة سليم غير فى الوقت المناسب
احمد : وامتى الوقت المناسب ده
دياب : لما اتطمن ان سليم وبنات عمه عدوا مرحلة الخطر وبقيوا فى امان
احمد : ازاى بقى
دياب : سليم لو خرج براءه النهارده مش هيعدى عليه 24 ساعه وهيكون مقتول
احمد : ومين اللى هيقتله
دياب : سهيله واللى معاها
احمد : الموضوع شكله مطول
دياب : ولا مطول ولا حاجه ..... الموضوع بينتهى بس انت مش واخد بالك
احمد : ازاى بقى يا فالح
دياب : المعلومه اللى عندى ان القصر وقع خلاص ودلوقتى فى قوه اتحركت علشان تقبض على كل الناس المتورطه فى الموضوع
احمد : انت بتتكلم بجد
دياب : طبعا متاكد
احمد : مين قالك المعلومه دى
دياب : مصادرى الخاصه
احمد : طب مين اللى ماسك القصر ده
دياب : الصبر يا احمد دقايق وهتعرف كل حاجه
احمد : ماشى لما نشوف اخرتها
فجأه تليفون احد رن ورفض يرد
دياب : مين ده اللى بتكنسل عليه
احمد : دى هاله مرات خالى هبقى اكلمها بعدين
دياب : رد عليها
احمد : لما اروح هبقى اكلمها
دياب : اسمع منى ورد عليها
احمد : ليه يعنى
دياب : اسمع كلامى
احمد : حاضر لما اشوف اخرتها
رد احمد على هاله
احمد : ايوا يا عمتى
هاله : الحقنى يا احمد
احمد : خير حصل ايه
هاله : ابراهيم جيه ومعاه قوه وقبض على خالك
احمد : انتى بتقولى ايه
هاله : زى ما بقولك كده
احمد : طب قبض عليه ليه
هاله : مش عارفه .... هو جيه من ساعه كده وقعد مع خالك وبعد كده فى قوه جات وقبضوا على خالك
احمد : طب اقفلى وانا هكلم ابراهيم واشوف ايه فى بالظبط
قفل احمد مع هاله وبص على دياب
دياب : قبضوا على خالك
احمد : ايه اللى بيحصل يا دياب
دياب : خالك هو صاحب القصر وهو اللى قتل اسامه والدكتور سيم وهو برضه اللى خطف ريهام وهايدى ومريم
احمد : انت عارف كل ده من امتى
دياب : بقالى اسبوعين
احمد : ليه ماقولتليش
دياب : مكانش ينفع وكان لازم اتأكد انك ملكش علاقه باللى كان خالك بيعمله
احمد : دى كارثه ومصيبه مهببه
دياب : دلوقتى القرار قرارك ..... ومن هنا ورايح انت اللى هتاخد كل قرارتك وانا اللى هنفذ
احمد : قصدك ايه يا دياب
دياب : انت فى كلمه كنت دايما بتقولها جيه الأوان انك تعمل بيها
احمد : كلمة ايه دى
دياب : الحياه عباره عن قرارات .... وانت سيد قرارك
احمد : ياترى مخبى ايه تانى يا دياب
دياب : روح شوف هتعمل ايه مع خالك وبعدين نتكلم وخليك فاكر دايما ان انا دايما فى ضهرك بس فى الخير مش فى الشر
احمد : ماشى يا دياب
مشى احمد وساب دياب وراح يشوف ايه اللى بيحصل
• تانى يوم فى فيلا عمى
مريم : شوفتوا اللى حصل
لمياء : خير فى ايه
مريم : امبارح بالليل اتقبض على اونكل عاصم
شرين : ده اللى كان لازم يحصل من زمان
لمياء : ليه هو عمل ايه
شرين : معرفش هو عمل ايه بالظبط بس من بعد موت بابا وهو بيعمل تصرفات غريبه
مريم : تصرفات ايه دى
شرين : حسام لازقلى طول اليوم وبيزن عليا فى موضوع الجواز وطنط الفت نفس النظام تحسيها بتيجى الفيلا علشان تتجسس علينا وتولع نار بينا وبين سليم .... انا واثقه ان كل الحاجات دى بترتيت اونكل عاصم
مريم : عندك حق انا حسيت بحاجه زى دى بس كنت بكدب نفسى واقول انه بيتهيألى
لمياء : طب انت خايفه على سليم وعاوزه اتطمن عليه
مريم : كمان خايفه على سليم
لمياء : انا هكلم يوسف واشوف وصل لأيه
مريم : بسرعه كلميه وطمنينا
طلعت لمياء تليفونها وطلبت يوسف وكلمته وبعد ما قفلت معاه بصت لإخواتها
مريم : فى جديد
لمياء : تقريبا
مريم : ايه هو اللى تقريبا
لمياء : هو قال انه جاى فى الطريق ومعاه اونكل شريف
مريم : شكلها كده فى حكايه كبيره
لمياء : ربنا يستر
بعد نص ساعه وصل شريف ومعاه يوسف للفيلا
مريم : خير يا يوسف فى ايه .... فهمنى يا اونكل
شريف : مش لما افهم انا الأول يبقى افهمكم
لمياء : انطق يا يوسف
يوسف : انا قلبت الدنيا على سليم وملهوش اى اثر .... سألت عليه كل حد يعرفه وممكن يستخبى عنده وبرضه ملهوش اى أثر .... ومفيش قصادى حد غيركم
شريف : انت ليه رافض تصدق ان احنا منعرفش حاجه عن سليم
يوسف : امال هيكون راح فين
مريم : انت شاكك فى سليم يا يوسف
يوسف : سليم برئ وعرفنا خلاص مين اللى قتل اسامه والدكتور سليم
مريم : مين اللى عمل كده
يوسف : الدكتور عاصم ومعاه مافيا الأدويه وعاصم اعترف ان مافيا الأدويه هما اللى دبروا الحادثه اللى مات فيها الدكتور سليم
مريم : انا كده عرفت ليه اتقبض على اونكل عاصم
يوسف : فين سليم بقى علشان نقفل القضيه دى ونخلص
شريف : انا عن نفسى مش عارف فين مكان سليم
لمياء : ولا انا كمان
يوسف : يعنى هيكون راح فين .... الأرض اتشقت وبلعته
شرين : انا عارفه مكان سليم
كلهم اتصدموا وبصوا على شرين
يوسف : انتى يا شرين
شرين : ايوا انا الوحيده اللى عارفه طريق سليم علشان انا اللى هربته من البوليس وانا اللى مخبياه
يوسف : طب ليه مقولتيش كده من الأول
شرين : كان لازم اتأكد الاول انه هيخرج من القضيه دى الأول لأنى مش هضحى بابن عمى مهما حصل
يوسف : طب سليم فين دلوقتى
شرين : تعالوا معايا
خرجوا كلهم وركبوا العربيات وخرجوا
نرجع عندى انا قاعد فى شقه جابتنى فبها شرين بفكر فى كل اللى حصل قاعد فى الشقه دى وكل يوم شرين بتكلمنى وتقولى على الأخبار ..... افتكرت وانا قاعد فى مكتبى فى الشركه بخلص شغل وتليفونى رن وكان رقم غريب ورديت
انا : ايوا مين معايا
شرين : انا شرين
انا : غريبه اول مره تطلبينى من يوم ما عرفتك
شرين : انا واقعه فى مصيبه ومفيش غيرك قصادى
انا : خير فى ايه
شرين : تعالالى دلوقتى حالا
انا : انتى فى الفيلا
شرين : لا انا خرجت من الفيلا ..... ارجوك يا سليم تعالى دلوقتى حالا
انا : مسافة السكه واكون عندك بس متتحركيش من مكانك
قفلت مع شرين وخرجت بسرعه علشان الحقها .... اخدت عربيتى وروحت بسرعه لشرين لقياها قاعده فى عربيتها ..... نزلت من عربيتى وركبت عربيتها
انا : خير يا شرين فى ايه
شرين : عاوز تعرف فى ايه ..... انا هعرفك فى ايه
فجأه رفعت عليا مسدس
انا : انتى اتجننتى ..... ايه اللى بتعمليه ده
شرين : للزم اخد بتارى منك
انا : ليه هو انا قتلتلك حد
شرين : قتلت بابا
انا : انتى اكيد اتجننتى ..... ازاى انا اقتل عمى
شرين : عادى علشان تورث
انا : انا اصلا مكنتش اعرف موضوع الورث ده غير بعد موت عمى .... وانا يادوب شوفت عمى ساعة المستشفى وبعدها بأسبوع كان ميت ووقت الحادثه دى انا كنت فى شقة يوسف والمتر شريف يشهد على كلامى
شرين : امال البوليس بيتهمك ليه بقتل بابا
انا : بوليس ايه اللى بيتهمنى ده
شرين : من نص ساعه قوه جات الفيلا علشان تقبض عليك بتهمة قتل اسامه وبابا
انا : ايه التخريف ده
شرين : دافع عن نفسك يا اما هقتلك دلوقتى بنفسى
انا : انا خلاص تعبت ومش قادر ..... يلا اقتلينى وريحينى من الدنيا اللى رافضه تخلينى اعيش يوم حلو من يوم ما اتولدت ..... اقتلينى واقسملك مش هقاوم وهموت فى سلام ..... لو قتل باباكى دافع انك تقتلينى فاتا بعترف انى قتلت عمى ..... اقتلينى يلا وريحينى ..... اقولك على فكره احسن .... خدى ده مسدسى واقتلينى بيه علشان تبان انتحار ومحدش هيراجع لأنهم هيلاقوا الف سبب لانتحارى .... واحد قتل صاحبه وعمه ولما حس انه اتكشف راح انتحر والموظفين فى الشركه هيشهدوا انى خرجت اجرى قبل البوليس ما يوصل يعنى كل الأدله فى صفك انتى مش باقى غير انى اركب عربيتى علشان تبقى حادثة انتحار متكامله
شرين : ايه الإستسلام اللى بتتكلم بيه ده
انا : خلاص مبقاش عندى طاقه ادافع بيها عن نفسى
شرين : فى حاجه جوايا عاوزه تصدق انك مظلوم
انا : اوعى تصدقيها
شرين : انا خلاص مبقاش عندى ثقه فى اى حد ولا حتى نفسى
انا : انا قدامك اهو مستسلم واعملى اللى هيريحك
شرين : بابا كان دايما يقولى قلبك صافى وشفاف ولو احترتى فى حاجتين حكمى قلبك ..... وانا فى حاجه فى قلبى مصدقاك .... علشان كده انا مش هقتلك دلوقتى ومش هسلمك للشرطه
انا : امال هتعملى ايه
شرين : هخبيك لحد ما اشوف نتيجة التحقيقات
انا : انا عاوز اسلم نفسى للشرطه
شرين : انت من دلوقتى هتسمع كلامى من غير نقاش
انا : ماشى ياستى ..... هنروح فين دلوقتى
شرين : هنروح شقة واحده صاحبتى مسافره بره مصر وكانت مأجره شقتها واللى كان ساكن فيها سابها وانا اخدت مفاتيحها
انا : زى ماتحبى
اخدتنى شرين على الشقه دى ومن وقتها وانا حابس نفسى فبها مش بخرج نهائى والبواب هو اللى بيجيب طلباتى
فجأه سمعت خبط على باب الشقه رفضت افتح الباب لكن جرس الباب مش راضى يوقف .... فجأه تليفونى رن وكانت شرين رديت عليها
انا : ايوا يا شرين
شرين : افتح الباب
انا : هو انتى اللى بترنى الجرس
شرين : ايوا .... افتح بقى
قفلت مع شرين وروحت افتح الباب لقيت قصادى يوسف والمتر شريف ولمياء ومريم وشرين ..... مجرد ما فتحت الباب بنات عمى دخلوا فى حضنى كلهم
انا : هو انا هموت خلاص ولا ايه الحكايه
لمياء : بعد الشر عليك
انا : امال ايه اللى حصل فى الدنيا
شرين : عرفنا انك ابن عمنا وضهرنا وسندنا فى الدنيا وملناش حد بعدك
انا : ايه فى يا متر
شريف : خلاص يا سليم الحقيقه ظهرت
انا : حقيقى الكلام ده يا يوسف
يوسف : ايوا يا سليم وعرفنا مين اللى قتل اسامه وعمك
انا : مين اللى عمل كده
يوسف : الجماعه بتوع المنصوريه ومعاهم الدكتور عاصم الشناوى
انا : انت بتتكلم بجد
يوسف : ايوه بتكلم بجد وخلاص اتقبض عليهم
انا : اخيرا الهم ده اتزاح
يوسف : باقى حاجه اخيره عاوز اعرفها
انا : انا هريحك واقولك انت عاوز تعرف ايه ..... انت عاوز تعرف ايه اللى خلانى اروح لأسامه فى الليله اللى مات فيها
يوسف : ايوه
انا : وانا هريحك ..... بعد ما نزلت البلد معاك وقت ما اتقبض على الحاج اكرم .... يومها سبتك فى البيت وروحت اتمشى فى البلد واعرف ايه اللى حصل فى البلد بعد ماسبتها .... روحت القهوه وقابلت صبحى القهوجى وحكالى كل اللى اسامه عمله بعدها رجعت البيت وقعدت مع نفسى وتانى يوم وانا بتمشى فى الشارع قابلت اسامه واتخانقت معاه والبلد كلها اتفرجت علينا وهددته بالقتل
يوسف : انا عارف كل الكلام ده
انا : سيبنى اكمل للأخر
يوسف : كمل يا سليم
انا : بعد الخناقه دى روحتلك البيت علشان اعرف عملت ايه مع والدك وصدمتنى لما قولت ان النيابه امرت بحبسه على ذمة القضيه وان انت كمان اتوقفت عن العمل بسبب قضية ابوك .... بعدها سبتك ورجعت البيت وقعدت مع نفسى وافتكرت كل ذكرياتنا مع بعض انا وانت واسامه وقد ايه كنا بنخاف على بعض وواقفين فى ضهر بعض وعمرنا ما غدرنا ببعض .... قولت ليه اسامه اتحول لوحش مستعد يدوس على اى حد فى طريقه ومهمهوش اصحاب عمره ..... وقتها قررت ان مينفعش اهرب تانى ولازم اواجه .... اخدت مسدسى وروحت لأسامه البيت علشان اهدده لانى كنت متأكد ان هو اللى السبب فى اللى حصل للحاج اكرم .... بس اللى حصل انى وصلت بيت اسامه بعد فوات الأوان
يوسف : كان اتقتل
انا : ايوه كان اتضرب بالنار بس لسه فيه الروح حاولت انقذه بس مكانش ممكن لأنه مات على ايدى وقتها مع الصدمه مكنتش عارف اعمل اى حاجه خرجت اجرى من بيت اسامه ولما وصلت بيتى ماخدتش بالى ان مسدسى وقع منى وانا بجرى .... ماكتشفتش اللى حصل ده غير فى النيابه ووقتها كان لازم انكر انى روحت بيت اسامه علشان لو قولت يبقى هلبس القضيه ظلم
يوسف : طب ليه مقولتليش على اللى حصل
انا : كنت هتشك فيا اكيد .... زى ما حصل لما كلمتك بعد ما استخبيت هنا فاكر انت سالتنى وقولتلى ايه .... قولتى بجد انت برئ من قتل اسامه ..... وزى برضه ما شكيت فى انى بتعامل مع احمد صقر وراقبتنى انت وسارى حتى تليفوناتى راقبتوها
يوسف : سامحنى يا صاحبى
انا : انا مش زعلان منك ومقدر كل ده
مريم : سامحنى يا سليم
انا : اسامحك على ايه
مريم : علشان كنت سخيفه معاك وانت كل همك تسعدنى .... احنا عرفنا انك انت اللى اشتريت الروايات بتاعتى من السوق علشان تحقق مبيعات ولما جيت تباركلى عاملتك بطريقه وحشه
انا : انا مش زعلان منك مهما عملتى فيا .... وبعدين ده كان وعدى لعمى انى اوقف معاكم واحميكم
شرين : وانا كمان يا سليم ياريت تسامحنى .... انا كنت اسخف واحده معاك
انا : حد يزعل من واحده مجنونه زيك
شرين : انا برضه مجنونه .... ماشى ياسيدى هعديهالك المره دى
انا : ههههههههههه
لمياء : انت ليه اتنازلت عن ميراثك لينا
انا : عرفتوا من فين الموضوع ده
لمياء : البوليس لما فتح الخزنه بتاعتك لقينا وقتها التنازل
انا : انا قولتلكم من الأول انى مش عاوز فلوس ولا ورث انا عاوزكم انتوا .... الفلوس عمرها مكانت فى اهتماماتى .... انتوا ورثى الحقيقى .... انا يكفينى شغلانه بسيطه فى الشركه بمرتب وساعتها هبقى اسعد انسان فى الدنيا
مريم : مفيش الكلام ده
انا : يعنى ايه
مريم : انا واخواتى اخدنا قرار .... كل فلوسك فى ورث عمك هترجعلك .... ياريت يا اونكل تشوف كل الإجراءات المطلوبه علشان نرجع لسليم كل فلوسه .... تغور فى داهيه الفلوس اللى تفرقنا عن بعض
شريف : من بكره هبدأ فى الإجراءات
لمياء : وانا من بكره هرجع افتح عيادتى تانى زى ما كنت بتقولى
انا : ده خبر حلو
شرين : وانا من بكره هرجع الجامعه وارجت من تانى اهتم بدراستى
انا : ايه كل الأخبار الحلوه دى
مريم : انا من بكره هشوفلى شغلانه اعملها غير الروايات اللى انت الوحيد اللى بتشتريها
انا : اوعى تعملى كده ..... انا قرأت الروايتين بتوعك وعجيونى جدا وهزعل اووووى لو بطلتى كتابه ..... انا فى الفتره اللى كنت محبوس فيها هنا فى الشقه دى كانت تسليتى الوحيده الروايات بتاعتك
مريم : انا مش حاسه انى هقدر اعمل حاجه تانى
لمياء : لا تقدرى .... انتى ناسيه تاجر السعاده .... مش بابا كان متحمس اوى ليها وكان عاوز ينشرها على حسابه
مريم : بس لازم اخد اذن صاحبها الأول
انا : قوليلى مين صاحبها وانا مستعد اترجاه علشان يسمحلك
مريم : انت صاحب الروايه الحقيقى يا سليم .... انت تاجر السعاده الحقيقى .... لما لاقيتنا محتاجين وقفت جمبنا قدمتلنا السعاده من غير مقابل
انا : وانا موافق طالما هتكتبيلنا روايه تجنن
مريم : ايوه روايه تجنن وانت بس اللى تشتريها
انا : المره دى مش هشتريها لانى هاخد نسخه منك عليها اهداء خاص بيا
مريم : خلاص انا هبدأ كتابه فيها من بكره بس فضيلى نفسك ساعه كل يوم علشان تجاوبنى على كل استفساراتى
انا : انا مستعد افضيلك نفسى اليوم كله بس اشوف نظرة الأمل دى فى عيونك
شريف : طب يلا بينا من هنا علشان نروح النيابه ونخلص الموضوع
انا : يلا بينا يا متر
خرجنا كلنا من الشقه وروحت مع يوسف وشريف للنيابه وخلصنا كل حاجه
من ناحيه تانيه فى البلد قمر قاعده مع امها
نعمه : انتى رايحه فبن
قمر : رايحه اشوف ابويا .... المحامى كلمنى وجابلى تصريح علشان ازوره
نعمه : استنى انا جايه معاكى
قمر : لا خليكى انا رايحه لوحدى
نعمه : انتى ليه بتعاملينى وحش كده
قمر : سبينى فى حالى
نعمه : انتى ليه قتلتى اسامه
قمر : كان لازم يموت .... وانتى كمان لازم تموتى زيه
نعمه : ليه انا عملت ايه
قمر : انا عرفت كل حاجه وشوفت بعينى كل القرف اللى عملتيه مع اسامه
نعمه : .......
قمر : ساكته يعنى ..... اللى زيك ميتكلمش
خرجت قمر من الفيلا وراحت مديرية الأمن وقابلت طايع
قمر : ازيك يا بابا
طايع : انا كويس ..... طمنينى عليكى يا حبيبتى
قمر : الدنيا وحشه اوووى من غيرك
طايع : سامحينى يابنتى
قمر : مسمحاك يا بابا
طايع : انا عاوزك فى حاجه مهمه
قمر : خير يا بابا
طايع : انا كتبت كل فلوسى واملاكى بأسمك .... عاوزك تبيعى كل حاجه وتسافرى والمحامى بتاعى هيتابع معاكى كل حاجه وهيخرجلك الفلوس بره مصر
قمر : ليه كده يا بابا
طايع : لازم ده يحصل قبل ما الحكومه تحط ايدها على الفلوس .... بعد ما تبيعى كل حاجه المحامى هيحولك كل الفلوس بره مصر فى حسابات موجوده بأسمك هناك وفيها معظم فلوسى .... عاوزك تاخدى امك وتسافروا
قمر : ونسيبك هنا لوحدك
طايع : انا خلاص مش هخرج من السجن غير على قبرى
قمر : ابوس ايدك يا بابا متقولش كده
طايع : انا غلطت كتير وجيه وقت الحساب وانا حسابى تقيل اووووى .... فى حاجه كمان عاوزها منك
قمر : عاوز ايه يا بابا
طايع : مش عاوزك تيجى تزورينى تانى
قمر : ليه كده يا بابا
طايع : ابوس ايدك يا بنتى متجيش تانى ولما اموت المحامى هيبلغك
قمر : كفايه يا بابا ارجوك
طايع : يلا امشى دلوقتى والمحامى هيكلمك علشان تخلصوا كل حاجه
قمر : سيبنى معاك شويه
طايع : لا كفايه كده .... يلا امشى
مشيت قمر ورجعت البيت
• من ناحيه تانيه احمد صقر قاعد مع سعد
سعد : ايه اللى جابك
احمد : عاوز اعرف انت ليه عملت كده
سعد : وتعرف ليه كفايه عليك انك احمد صقر اللى مفيش حاجه تهزمه
احمد : انا مش فاهم عملتلك ايه لكل ده
سعد : لا ولا حاجه .... يادوب شوية حاجات بسيطه ..... يادوب ابوك وعمك خلوك كبير العيله مع ان انا اخق واحد بيها بعد ابويا ..... ابويا اللى انت ومراتك قتلتوه .... بقيت متحكم فى العيله كلها واولهم عيالى .... بقينا كلنا شغالين عندك .... بقيت تؤمر وامرك يطاع .... مش ناقص غير انك تقول انا ربكم الأعلى .... وجاى دلوقتى عاوز تعرف انا عملت كده ليه
احمد : انا مكنتش اعرف انك بتكرهنى اووووى كده .... انا اللى طول عمرى بعتبرك ابويا التانى وصاحبى .... زمان وانا عيل صغير لما كنت اعمل مصيبه واخاف من ابويا كنت اجرى عليك علشان عارف انك هتحمينى .... كانوا دايما بيقولوا ان الخال والد وانا اعتبرتك ابويا ..... وانا كمان يا ما داريت عليك فى مصايب كتير كنت بتعملها .... ايه كبير العيله اللى انت بتقول عليها دى ..... انا بقيت كبير العيله من بعد عمى اللى هو كان كبير العيله ولما بقيت كبير العيله استأذنتك فيها وانت ماعترضتش ..... موظفين ايه اللى انا بعاملكم زيهم .... هو فيه موظف بياخد نسبه من اسهم الشركه ..... الفلوس اللى اخدتوها دى كلها فلوسى انا .... انا اللى عملت الفلوس دى وانا اللى لميت العيله بعد ما كانت متفرقه فى الوقت اللى انت كنت فيه غرقان وسط الحريم ومش بتعمل حاجه غير انك عايش لنزواتك ..... وابوك اللى جاى تقول عليا انى قتلته .... انت مش عارف ابوك عمل فيا ايه ..... ابوك ده دمر حياتى وكان عاوز يقتل ابنى ..... خساره يا خالى مكانش نفسى تخلص كده .... انت عارف ان العيله كلها رافضين يزوروك ومراتك طالبه الطلاق
سعد : عادى كلهم بتوع مصلحتهم ..... وانا اللى مش عاوز حد فيهم ومراتى طالق
احمد : للدرجه دى بايعنا
سعد : لان محدش فيكم اشترانى ..... بس صدقنى لسه مخلصتش ومتفتكرش ان خيوط اللعبه لسه فى ايدك ..... خيوط اللعبه فرطت من ايدك خلاص ونهايتك قربت
احمد : مع السلامه يا خالى
مشى احمد صقر من عند سعد
بعد يومين اجتمعت انا ويوسف واحمد صقر عند دياب
انا : خير يا دياب جايبنا هنا ليه
دياب : فى ضيف لازم تقابلوه
يوسف : مين الضيف ده
دياب : دلوقتى هتشوفوه
شاور دياب بأيده ودخل راجل وقعد
انا : مين ده يا دياب
دياب : ده حضرة العقيد حمدى النشار ..... ظابط المخابرات اللى كان ماسك قضية القصر واختفى وبعد كده عيلته اختفت
يوسف : انا بقالى كتير بدور على حضرتك
حمدى : انا كنت فى تعداد الموتى لولا دياب انقذنى فى الوقت المناسب قبل رجالة القصر ما يخطفونى ومن وقتها وانا فى ضيافة دياب لحد ما الموضوع خلص
يوسف : اهلا وسهلا بحضرتك
حمدى : انا شوفت كل اللى انت عملته يا يوسف واحب اقولك ان انت ليك مستقبل كبير ولازم اللى زيك يخدم فى المخابرات
انا : هههههههه اول مره يا يوسف اشوف حد يقول عليك ظابط شاطر غير ابوك
يوسف : اتلم يا سليم
انا : حاضر يا يوسف
حمدى : طبعا انتوا قدرتوا تقبضوا على سعد ورجلة القصر كلهم اللى جوه البلد ومنهم سهيله
يوسف : ايوا حضرتك بس احنا لسه مش عارفين مين اللى وراهم وسعد رافض يعترف وسهيله واضح انها عارفه اسرار كتير بس رافضه تتكلم
حمدى : الحكايه مش فى سهيله
يوسف : امال فين
حمدى : الحكايه فى الشركه اللى بتشتغل فيها سهيله .... الشركه دى عباره عن شركه متعددة الجنسيات ليها فروع فى كل انحاء العالم
يوسف : وايه المشكله فى الموضوع ده .... ما فى شركات كتير فى مصر متعددة الجنسيات
حمدى : حتى لو كان واحده من الشركاء دول تبقى استر يعقوب .... استر يعقوب تبقى شريك اساسى فى شركة United group وفى شركات تانيه كتر وخصوصا فى الشرق الأوسط ..... استر يعقوب اللى بتمول المستوطنات الصهيونه اللى بيبنيها الصهاينه فى ارض فلسطين .... استر يعقوب إسرائيليه من اصل مصرى .... جدها يبقى الخواجه يعقوب كان مليونير كبير عايش فى اسكندريه هاجر على امريكا بعد ثورة 1952 .... يعقوب عاش فى امريكا هو واولاده وعمل مصنع ادويه .... سنة 1967 اتولدت استر فى عائله صهيونيه بتكره حاجه اسمها عرب وخصوصا المصريين وسنة 1973 وقتها استر كان عندها 6 سنين واتصدمت اول صدمه فى حياتها لما انتصرنا على إسرائيل واتزرع جواها نار الإنتقام والكره لأى شئ عربى خصوصا ان والدها كان ظابط فى جيش الدفاع الإسرائيلى ومات فى الحرب .... عاشت إستر مع جدها ومستنيه اليوم اللى تاخد فيه بتارها لحد سنة 1978 واتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام اللى اتعملت ما بينا وبين إسرائيل .... وقتها كان الانفتاح الإقتصادى والشركات العالميه والمتعددة الجنسيات رمت بذورها فى مصر وكان من ضمن الشركات دى شركة يعقوب .... الشركه كبرت واحده واحده لحد سنة 1985 جات استر مصر زياره وفى كلام بيتقال انها دخلت مصر بإسم مختلف وجنسيه مختلفه وعاشت فى مصر سنتين وفى كلام بيتقال انها حبت شاب مصرى وجدها لما عرف امرها انها ترجع امريكا تانى ولما قالت لحبيبها اتخلى عنها ودى كانت صدمه تانيه فى حياتها وزودت كرهها للمصريين بس الكلام ده مكانش وقتها عليه اى دليل .... المهم سنة 1990 مات يعقوب بس بعد موته العيله اكتشفت انه كاتب كل ممتلكاته وشركاته بإسم إستر ومن وقتها وبقت هى المتحكمه فى العيله كلها وعملت مشاريع كتير وانضمت للمنظمه الصهيونيه علشان تدمر العرب وترجع حلم المملكه من النيل الى الفرات علشان نزول الرب فى اخر الزمان والكلام اللى بيقولوه ..... وكمان يبنوا الهيكل تانى
انا : معلش بس قطعا لكلام حضرتك ..... ايه الهيكل ده
حمدى : سؤال حلو ..... انت هشرحلك الحكايه من البدايه .... الهيكل" في اللغة العبرية يعني : " بيت الإله " .
وحسب الرواية اليهوديه النبى داود هو أسس لبناء الهيكل ، ولكنه مات قبل ما يبدأ فى البناء ، بس ابنه سليمان هو الذي بنى الهيكل فوق جبل موريا ، المعروف باسم هضبة الحرم ، والمكان ده هو اللى موجود فوقه المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة .... الهيكل ليه منزلة خاصة في قلوب وعقول اليهود ، يزعمون أنه أهم مكان للعبادة ، وأن سليمان بناه ليهم ولديانتهم ..... بعد وفاة النبى سليمان اختلف أولاده فانقسمت مملكته إلى مملكتين على كل مملكة أحد أبناء سليمان .
الأولى في الشمال ، واسمها "مملكة إسرائيل" أو "مملكة السامرة" وعاصمتها "نابلس" .
والثانية في الجنوب وهي "مملكة يهوذا" وعاصمتها "أورشليم" (القدس) .
اتدمرت مملكة الشمال "إسرائيل" ، سنة 721 ق . م .
وبعدها بحوالي 150 سنة اتدمرت المملكة الثانية ، "مملكة يهوذا" .
ومن وقتها اليهود بيحاولوا يرجعوا مملكتهم وإعادة بناء الهيكل . اليهود بيحلموا باجتماع الشعب اليهودي في فلسطين ويرجعوا الدولة اليهودية وإعادة بناء الهيكل وإقامة عرش داود في القدس ثانية وعليه أمير من نسل داود . من وقتها اليهود بيعملوا مؤتمرات ، وكان أول مؤتمر صهيوني اتعمل في مدينة بازل بسويسرا سنة 1897 م ، بقيادة تيودور هرتزل ، بهدف إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين حتى يتمكنوا من إعادة بناء الهيكل .... يدعي اليهود أن حائط المبكي [ يقع في الجهة الغربية من المسجد الأقصى] هو من بقايا هيكل سليمان !!.... وبرضه بيدعي اليهود أن عودة ملكهم لن تكون إلا بالرجوع إلى القدس وإعادة بناء الهيكل ، ويدعون أيضا أن المسجد الأقصى بني على أنقاض الهيكل ..... مما يعني أنه لابد من هدم المسجد الأقصى لإعادة بناء الهيكل ، وأن ممكلة اليهود لن تقوم إلا بذلك
انا : ياه ..... ده حوار كبير اوووى
حمدى : هما مقتنعين بالفكره دى ومستعدين يدمروا اى حاجه ممكن توقف قصادهم
انا : انا كده فهمت ايه اللى بيحصل من حواليا
قعدنا اكتر كن ساعتين نحكى وفهمت حاجات كتير كانت غايبه عنى وبعد كده مشيت انا ويوسف
عند دياب واحمد صقر بعد انا ما مشيت
دياب : مالك يا احمد ساكت من اول القعده
احمد : بفكر فى كل اللى بيحصل
دياب : لسه برضه فاكر انك مسيطر على العالم
احمد : انت بتقول ايه
دياب : زى ما سمعتنى ..... انا عارف من الأول ان اعضاء المنظمه اللى انت خلصت منهم من سنتين دول كانوا فريق من فريقين ..... الكلام ده عرفته لما كنت مستخبى عندك فى الأستراحه من سنتين .... وقتها شوفت ملفات على اللابتوب هناك وعرفت كل حاجه
احمد : انت عارف انا لو كنت دمرت المنظمه كلها كان ايه هيحصل ..... العالم ده كان هينهار
دياب : سمعت الحكايه اللى قالها العقيد حمدى من شويه
احمد : مالها
دياب : انت مش ملاحظ ان المنظمه بتاعتك فيها نسبة يهود كتير
احمد : صدفه
دياب : طب ما اخدتش بالك من حكايته عن استر
احمد : مالها استر
دياب : ما اخدتش بالك لما قال انها نزلت مصر زمان ووقعت فى شاب مصرى
احمد : وبعدين
دياب : عارف مين الشاب المصرى ده
احمد : قصدك خالى
دياب : ايوه خالك هو اللى كانت استر بتحبه .... المنظمه بتاعتك دى كانت الخطه البديله للمنظمه الصهيونيه ولما حسوا انك بتضرب خططهم حاولوا يخلصوا منك
احمد : انت عرفت الكلام ده كله من فين
دياب : شوية حاجات قالهالى ابويا قبل ما يموت ده غير انا بقالى فتره كبيره بذاكر التاريخ الصهيونى وحاجات تانيه عرفتها من الملفات اللى لقيتها عندك
احمد : عاوزنى اعمل ايه دلوقتى
دياب : انا عاوزك تتفرج على حاجه
احمد : حاجة ايه
دياب : دلوقتى هتشوف
شغل دياب الشاشات الموجوده وظهر صور بتاع المنظمه ومليان ناس
احمد : ده القصر ..... ايه اللى جمع الأعضاء دول هنا
دياب : دول اعضاء المنظمه اللى المفروض انت الملك بتاعهم ..... اجتمعوا من غيرك علشان يحددوا مصيرك وهيعملوا معاك ايه ويخلصوا منك ازاى
احمد : انت اخترقت السيستم ازاى ..... وازاى عرفت باللى بيدبروه
دياب : انا برضه ليا جواسيس جوه المنظمه بتاعتك وبينقلولى كل الأخبار من هناك
احمد : انا دلوقتى فهمت كل حاجه .... وفهمت ازاى خالى بقى مسيطر كده
دياب : هما وعدوا خالك انه يحل محلك فى المنظمه بعد ما يخلص منك
احمد : وبعدين
دياب : القرار قرارك ..... ركز فى الجمله
احمد : الحياه عباره عن قرارات وانت سيد قرارك
دياب : بالظبط كده ..... لو عاوز تقفل اللعبه على كده نقفلها
احمد : ازاى
دياب : شايف القصر الكبير ده ..... فى اقل من دقيقه هيبقى كوم تراب ..... بس ده ممكن يفتح علينا مشاكل بس هنبقى دمرنا المنظمه وعطلنا خطه للصهاينه شغاله بقالها اكتر من 100 سنه وده فى حد ذاته مكسب كبير .... ايه رائيك
احمد : انت قولتها قبل كده ..... عش دون رائيك فى الحياة مجاهدا .... ان الحياة عقيدة وجهاد
دياب : يعنى ايه
احمد : نفذ يا دياب
دياب : طب بص على الشاشه اللى هناك دى
الشاشه كانت عباره عن شكل القصر من بره .... فتح دياب اللابتوب وعمل عليه شوية حاجات فجأه حصل انفجار كبير من جوه القصر ده غير صواريخ ضربت القصر من بره ..... النار عامله زى البركان
دياب : كده قضينا قطعنا نص المشوار وقضينا على رجالة الصهاينه اللى بيسيطروا على اقتصاد العالم
احمد : والنص التانى
دياب : اكيد فى ناس تانيه احنا منعرفهاش .... من واقع خبرتى بالصهاينه انهم بيعملوا اكتر من خطه علشان لو واحده فشلت الباقى يكمل .... احنا قدرنا نكشف خطه وندمرها ..... لسه باقى الخطط
احمد : المشوار طويل
دياب : هنمشيه مع بعض
احمد : طول ما احنا فى ضهر بعض محدش هيوقف قصادنا
دياب : عندك حق
احمد : عارف انا بحسد مين
دياب : مين
احمد : سليم الجراح
دياب : اشمعنا
احمد : عارف يعيش حياته صح برغم كل المشاكل اللى بتواجهه .... سليم فى عز ما كان فقير ومش لاقى كان مبسوط ..... ولما الفلوس جاتله اتنازل عنها علشان يكمل مع بنات عمه
دياب : عندك حق
احمد : احنا دلوقتى خلصنا من هم كبير .... تقدر تقولى هتعيش حياتك ازاى
دياب : مش عارف بس انا ناوى اعيش كل لحظه فيها
احمد : هتعمل ايه مع ريهام
دياب : عاوزك تقعد معاها وتعرف اذا كانت موافقه على جوازنا بظروفى لانى مستحيل اتخلى عن ليندا
احمد : ريهام موافقه على طلبك ..... انا قعدت معاها وقالتلى
دياب : يبقى كده نظبط الدنيا علشان نتجوز
احمد : انا هنزل الاقصر وانت تبقى تحصلنى ونرتب كل حاجه هناك
نرجع عندى انا بعد يومين كنت قاعد فى مكتبى فى الشركه بخلص شغل ودخل عليا المتر شريف
شريف : بتعمل ايه يا سليم
انا : براجع شوية ورق
شريف : عاوز اتكلم معاك فى موضوع مهم
انا : خير يا متر
شريف : بخصوص الورق اللى جالك وكنت عاوز تفسير للى بيحصل فى الشركه
انا : انا سامعك يا متر
شريف : الكلام مش هينفع هنا .... تعالى نخرج من الشركه
انا : هنروح فين
شريف : عند مستر ادم علشان تفهم كل حاجه
انا : ماشى يا متر .... يلا بينا
خرجت مع المتر شريف وروحنا لدياب فى التجمع
دياب : ازيك يا سليم
انا : انا كويس يا ادم
شريف : انا جبت سليم حسب الإتفاق يا مستر ادم
دياب : فى البدايه يا متر فى حاجه انا كنت مخبيها عليك انا والدكتور سليم وجيه الوقت انك تعرفها
شريف : حاجة ايه دى
دياب : انا مش ادم
شريف : امال انت مين
دياب : انا دياب العاصى
شريف : ازاى يعنى .... انا اللى اعرفه ان دياب مات
دياب : كان لازم الناس تعرف انى ميت علشان اتحرك من غير ما حد يعرف يتوقعنى لكن دلوقتى خلاص لازم اظهر .... على العموم ده مش موضوعنا دلوقتى
انا : ممكن يا دياب تفهمنى ايه اللى كان بينك انت وعمى وياترى عمى كان بيعمل حاجه غلط ولا ايه الدنيا
دياب : انت تعرف عنى انى ليا فى الشمال .... احنا اصحاب من اكتر من 15 سنه
انا : لا خالص
دياب : طب كويس انك عارف المعلومه دى ..... دلوقتى اقدر افسرلك ايه اللى بيحصل فى الشركه والعجز اللى عندك بيروح فين
انا : اتفضل اشرح
دياب : بعد موت ابويا بسنتين اكتشفت انه اشترى اسهم فى شركة ادويه بس الشركه دى كانت بتخسر بعدها ابتدت تكسب وبقى ليها اسم محترم .... انا كنت اعرف عمك من ايام ما كنت عايش فى امريكا كان هو وابويا اصحاب .... بعد ما الشركه بتاعتى بقت تكسب كان فى الوقت ده عمك بيبنى مصنع الأدويه بتاعه هنا فى مصر قابلت عمك وطلبت اشاركه فى المصنع وفعلا عمك وافق .... وقتها بعت شوية اسهم من اللى بمتلكها فى شركة الأدويه والمقاولات وكملت عليها بكل فلوسى اللى فى البنك وحولتها كلها لعمك وبالفعل بدأ المصنع بس كنت سايب كل حاجه لعمك وانا كنت مشغول بشركة المقاولات بتاعتى .... لحد ما فى يوم كنت بتابع الأخبار على النت وصدمتنى اخبار المجازر اللى بيعملها الصهاينه فى اخواتنا على ارض فلسطين .... اتأثرت جدا بالأخبار دى وقتها كنت فى امريكا وقابلت عمك فى اليوم ده علشان اخد منه ورق ارباح الشركه وشافنى متضايق وسألنى فى ايه وحكيتله على اللى حصل
فلاش باك لمقابلة دياب وعمى
عمى : مالك يا دياب شكلك حزين
دياب : معلش بس شوفت اخبار ضايقتنى شويه
عمى : اخبار ايه
دياب : اخبار بخصوص اللى حصل فى فلسطين
عمى : وتفتكر الزعل هيغير اللى بيحصل
دياب : قصدك ايه
عمى : اللى بيحصل ده مش هيتغير غير لما احنا نتحرك وناخد خطوه
دياب : ايه اللى فى ايدينا نعمله
عمى : لا فى حاجات كتير ممكن نعملها .... على الأقل نساعد اخواتنا
دياب : نساعدهم ازاى يعنى
عمى : نساعدهم بالفلوس والأدويه والأكل ..... احنا مش هنقدر نحارب بس نقدر نساعد اللى قادر يحارب
دياب : ياريت يا دكتور
عمى : يعنى انت معايا
دياب : شوف انت عاوزنى اعمل ايه وانا معاك
عمى : كده تمام
عوده للوقت الحالى
دياب : ومن وقتها انا وعمك بنعمل كده .... بنبعت ادويه وقمح وفلوس وهدوم وكل حاجه نقدر نوصلها لفلسطين
انا : ياه كل ده عمى كان بيعمله
دياب : عمك ده كان راجل عظيم بكل ما تحتويه الكلمه من معنى
انا : وايه المطلوب منى دلوقتى
دياب : فكر وشوف اذا كنت عاوز تمشى فى نفس طريق عمك ولا ايه الدنيا
انا : السؤال ده مش محتاج تفكير .... انا معاكم وهكمل فى نفس الطريق
دياب : بس ممكن تموت لو حد عرف باللى هتعمله ومش هتلحق توصل
انا : مش مهم .... المهم اموت وانا على الطريق
دياب : اذا كان كده يبقى خد الملف ده خليه معاك علشان هتحتاجه
انا : ملف ايه ده
دياب : ده ملف فى كل المعلومات عن الناس اللى احنا بنتعامل معاهم علشان يوصلوا الحاجه لفلسطين .... وهتلاقى كمان كل خرائط الأنفاق واصحابها اللى بنتعامل معاهم
انا : طب تمام كده
دياب : فى حاجه تانى عاوز تعرفها
انا : لا كده تمام
دياب : انا بقى فى حاجه عاوز اعرفها
انا : حاجة ايه
دياب : الورق اللى انت اخدته من اسامه قبل ما يموت كان فيه ايه
انا : كان ورق بيثبت ان طايع بيشتغل فى السلاح وكان فيه اعتراف من اسامه بكل اللى عمله وكمان قايل معلومة ان سعد صقر خو الباشا
دياب : اسامه ده كان داهيه
انا : بس انت عرفت موضوع الورق ده ازاى
دياب : اتفرج على الفيديو ده
شغل دياب الشاشه وظهر تصوير من داخل بيت اسامه .... ظهر اسامه وكان قاعد بيتفرج على التلفزيون فجأه نط من الشباك حسن ابن عم صالح اللى اسامه اشترى ارضه بالغصب واتشل فيها ..... دخل حسن وماسك فى ايده سلاح
اسامه : انت .... عاوز ايه وليه داخل بالطريقه دى
حسن : جاى اخلص الناس من شرك
اسامه : اعقل يا حسن
حسن : خلاص وقت العقل انتهى
هجم حسن على اسامه وربطه فى الكرسى واسامه كان دايخ ومش قادر يقاوم اصلا لان مفعول السم اللى حطتهوله قمر ابتدى يظهر
حسن : خلاص يا اسامه خلصت بس انا مش هقتلك بالسلاح ..... عارف هقتلك بأيه .... شايف القرص ده ... ده اسمه قرص الغله .... بنستخدم القرص ده لما بنخزن القمح علشان يحافظ على القمح من السوس .... القرص ده فيه ميزه حلوه وهى انه بيقطع جسمك من جوه لكن من بره ولا كأن فى حاجه ولا هتقدر تطلب من حد انه يساعدك
فتح حسن بوق اسامه وحط جواه القرص وكل ده واسامه بيحاول يقاوم على قد ما يقدر بس بدون فايده .... بعد ما اسامه بلع القرص حسن فكه وبعد كده نط من الشباك زى ما دخل .... بعدها بربع ساعه واحد تانى نط من الشباك بس طان لابس ماسك على وشه وشاف اسامه مرمى على الارض مش بيتحرك فجأه سمع صوت حركه عند الباب ضرب اسامه بطلقه ونط تانى من الشباك بسرعه .... بعدها انا كسرت الباب ودخلت شوفت اسامه مرمى الأرض وواخد طلقه
انا : اسامه .... مين اللى عمل كده
اسامه : .........
انا : رد عليا يا اسامه
اسامه : الورق
انا : ورق ايه
اسامه : الورق
انا : فهمنى ورق ايه ده
اسامه : العربيه القديمه
مات اسامه ..... بعدها خرجت جرى من البيت
انا : الحاجه دى اتصورت ازاى والأهم من كده وصلتلك ازاى
دياب : بعد ما عرفت اللى حصل للحاج اكرم بعت رجالتى علشان يراقبوك انت ويوسف لانى كنت خايف حد فيكم يتهور ويضيع نفسه والرجاله اللى بيراقبوك شافوك وانت طالع لأسامه وشافوك وانت خارج بتجرى ..... ساعتها اديتهم اوامر انهم يطلعوا بيت اسامه ويشوفوا ايه اللى حصل .... الرجاله طلعت وشافوا اسامه ميت .... امرتهم ينضفوا الشقه كويس ويمسحوا البصمات واكتشفوا ان اسامه زارع كاميرات فى البيت .... شالوا الكاميرات والهارد بتاعها بس ما اخدوش بالهم من سلاحك اللى وقع فى المدخل
انا : طب ليه مطلعتش الفيديو ده من الأول وكنا خلصنا
دياب : زى انت ما خبيت الورق اللى انت لقيته
انا : انا خبيت الورق علشان لو حد عرف ان الورق معايا يبقى هثبت على نفسى التهمه وانى قتلت اسامه واخدت الورق ..... ولنا اصلا اخدت وقت على ما فهمت ان الورق فى عربية والد اسامه القديمه
دياب : ايه حكاية العربيه دى
انا : دى عربيه خرده قديمه كانت بتاعة جد اسامه وبقالها سنين مركونه واسامه كان دايما بيخبى فيها السجاير والحشيش علشان ابوه ميعرفش يمسك عليه حاجه
دياب : اه فهمت
انا : عاوز منى حاجه تانى
دياب : ايه عاوز تمشى
انا : يادوب الحق وقتى
دياب : لازم اشوفك قبل ما اسافر
انا : مسير الحى يتلاقى
دياب : ده اذا فضل حى
انا : متخافش هيفضل حى .... لسه العمر طويل قصادنا هنعيش ونفرح
دياب : انت قررت هتعمل ايه مع بنات عمك
انا : لسه مشوارى طويل مع بنات عمى
دياب : ليه مش خلاص العلاقه بينكم اتصلحت
انا : اه طبعا اتصلحت بس دول مسئوليه فى رقبتى
دياب : وانت قد المسئوليه
انا : طب اسيبك دلوقتى واكيد هقابلك قبل ما تسافر
دياب : مع السلامه
خرجت انا وشريف من عند دياب وكل واحد راح فى طريق .... انا رجعت الفيلا وقعدت مع نفسى افكر
عدى شهرين بعد كده وانا مشغول فى الشركه
سعد وطايع وكل اللى اتقبض عليهم لسه محبوسين على ذمة التحقيقات
وبالنسبه لدياب كل الناس عرفت انه عايش وخطب ريهام بس متجنب امها
احمد صقر بقى عايش فى سلام مع عيلته بعد ما الكل عرف الحقيقه
ومعتز خطب امل
ويوسف اتجوز لمياء
فى يوم كنت قاعد مع نفسى فى اوضتى ودخلت عليا مريم
مريم : مالك كده قاعد لوحدك ليه
انا : مفيش حاجه اعملها .... يوسف ولمياء اتجوزوا .... معتز وأمل اتخطبوا .... وشرين وطارق كمان اتخطبوا ..... مبقاش غيرى انا وانتى وشنا فى وش بعض اليوم كله
مريم : مالك يا سليم سرحان كده ليه وفى نظرة حزن فى عينك
انا : انتى هتطلعى الروايه بتاعتك عليا انا عارف
مريم : لا بجد مالك يا سليم
انا : صدقينى مفيش حاجه
مريم : انا عاوزه اسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه
انا : بدانا فترة الأسئله .... خير يا ستى
مريم : انت بتحب هايدى
انا : هتصدقينى لو قولتلك مش عارف ..... وعندى كمان احساس انها مش بتحبنى
مريم : ايه اللى خلاك تحس بكده
انا : معرفش .... فى حاجه جوايا بتقول كده
مريم : صدق احساسك
انا : انتى تعرفى حاجه انا معرفهاش
مريم : لما كنت مخطوفه مع ريهام وهايدى .... ريهام لمحت بكلمه لهايدى معناها انها مش بتحبك
انا : انا لازم اخص من الموضوع ده
مريم : هتعمل ايه
انا : هروح المقطم واقابلها واعرف منها هى عاوزه ايه
مريم : تحب اجى معاك
انا : لا انا هروح لوحدى
مريم : براحتك يا سليم
اتصلت بهايدى وبلغتها انى نازل المقطم ولازم اقابلها وبعد كده اتحركت على المقطم وقابلت هايدى
هايدى : مالك يا سليم
انا : انا جاى النهارده علشان احط النقط على الحروف
هايدى : انا مش فاهمه حاجه
انا : هسألك سؤال وتجاوبينى بصراحه وصدقينى مش هزعل مهما كانت الإجابه
هايدى : اتفضل يا سليم
انا : انتى فعلا بتحبينى وعاوزه تتجوزينى .... قبل ما تجاوبى صدقينى مش هزعل من اجابتك نهائى
هايدى : بصراحه يا سليم انا مش شايفاك غير اخ .... حاولت كتير اقيم علاقتنا بس مقدرتش كل شويه اقول ان العشره هتقربنا من بعض بس اللى انا شايفاه ان احنا بنبعد عن بعض اكتر
انا : خلاص فهمتك
هايدى : متزعلش منى
انا : هو فى حد يزعل من اخته .... من النهارده انتى اختى واى حاجه تحتاجيها هتلاقينى جمبك
هايدى : انت شخص جميل جدا .... واكيد هتلاقى اللى تحبك زى وتحبها
انا : وانتى كمان ربنا يوفقك وتلاقى الإنسان اللى تحبيه
هايدى : ربنا يخليك
انا : صحيح ايه اخبار سيف اخوكى
هايدى : خلاص حدد معاد جوازه هو كامليا بنت عمتى
انا : الف مبروك وربنا يتمم بخير
هايدى : انا كنت خايفه من الموضوع ده اوووى
انا : خلاص عدت على خير
خلصت قعدتى مع هايدى ورجعت الفيلا لقيت مريم ولمياء وشرين قاعدين مع بعض
انا : ايه ده لمياء عندنا ..... وانا اقول الفيلا منوره كده ليه
لمياء : الفيلا منوره بيك يابن عمى
شرين : ليه هى كانت مضلمه بينا يعنى
انا : وبعدين فى اللسان الطويل اللى عاوز يتقطع ده
شرين : انا لسانى طويل يا سليم طب ربنا يسامحك
انا : تصدقى قربت اقتنع انك مسكينه ..... انا بفكر اقدملك فى معهد السينما
لمياء : ههههههههه يخرب عقلك يا سليم
انا : جوزك فين
لمياء : وصلنى ورجع القسم علشان عنده شغل
انا : اعملى حسابك انتى بايته هنا النهارده
لمياء : لا انا بايته هنا لمده طويله شويه
انا : اوعى يكون متخانقه مع يوسف
لمياء : لا بعد الشر
انا : طمنتينى ..... امال ليه هتقعدى هنا
لمياء : علشان الفتره اللى جايه هحتاج رعايه ويوسف سايبنى لوحدى على طول
انا : ليه انتى تعبانه
لمياء : انا حامل
انا : بتتكلمى بجد
لمياء : ايوا حامل فى شهر
انا : الف مبروك يا لمياء ..... هى دى الأخبار الحلوه بجد
لمياء : علشان كده قررت انا ويوسف اننا نيجى نقعد هنا معاكم
انا : انا قولت من الاول انكم تعيشوا معانا بس انتوا اللى رفضتوا ..... على العموم انا عملت حساب حاجه زى دى
لمياء : عملت ايه
انا : انتى ما شوفتيش التجديدات اللى عملتها فى الفيلا
لمياء : عملت ايه
انا : عملت سويت مجهز فى ضهر الفيلا عند البيسين علشان لو حبيتى انتى ويوسف تقعدوا هنا
شرين : انت مش قولت انك هتعمل السويت ده مكتب ليك
انا : لا رجعت فى كلامى .... لمياء اهم من اى حاجه .... ولو على المكتب مكتب عمى موجود
مريم : فكره حلوه يا سليم .... صحيح عملت ايه فى مشوارك
انا : خلاص قفلت كل حاجه
مريم : انا كنت حاسه بكده من الأول
لمياء : مشوار ايه
انا : موضوعى انا وهايدى
لمياء : اه صح انت هتخطبها امتى
انا : لا خلاص
لمياء : ليه كده
انا : علشان لا انا ولا هى بنحب بعض اصلا .... جايز يكون ارتحنا لبعض لكن حب لا
مريم : بكره تلاقى اللى تحبها وتحبك
انا : على رائيك .... طب اسيبكم تقعدوا مع بعض براحتكم
شرين : رايح فبن خليك معانا
انا : محتاج اخد شاور واغير هدومى قبل ما يوسف يرجع من الشغل .... وانتوا كمان اكيد محتاجين ترغوا مع بعض شويه
مريم : ماشى يا سليم
سبت البنات ورجعت اوضتى اخدت شاور وبعد كده يوسف رجع وسهرنا مع بعض كلنا وتانى يوم سافرت الأقصر وروحت لفيلا طايع وقابلت قمر
انا : ازيك يا قمر
قمر : ازيك انت يا سليم
انا : خير طلبتينى وقولتى انك عاوزانى فى موضوع مهم ومش هينفع فى التليفون
قمر : محتاره يا سليم
انا : ايه اللى محيرك
قمر : انت طبعا عارف ان بابا محبوس
انا : ايوا عارف
قمر : ابويا قبل ما يدخل السجن كان كاتب كل حاجه بأسمى وطلب منى ابيع كل حاجه واحول الفلوس بره مصر واعيش هناك
انا : وبعدين
قمر : عاوزه اعرف رائيك ..... ابيع واسافر ولا اعمل ايه بالظبط
انا : قبل ما تبيعى وتسافرى ردى المظالم ..... ابوكى وخطيبك ظلموا ناس كتير فى البلد رجعيلهم حقوقهم
قمر : عندك حق يا سليم .... انا هعمل كده
انا : لو احتجتى اى حاجه كلمينى فى اى وقت
قمر : اكيد هكلمك
انا : بس مالك كده شكلك زى ما تكونى مخبيه حاجه
قمر : انت شايف المصايب اللى عندى دى كلها
انا : سامحينى فى اللى هقوله بس ابوكى هو السبب فى كل ده
قمر : كله مقدر ومكتوب
انا : كابش النار محروق بيها ..... متفكريش فى اللى حصل وفكرى فى المستقبل
قمر : عندك حق
انا : طب اسيبك دلوقتى ولو احتجتينى كلمينى
قمر : حاضر
سيبت قمر ومشيت ..... اخدت كام يوم فى الأقصر وبعد كده رجعت القاهره تانى
فى يوم صحيت من النوم لقيت بنات عمى متجمعين
انا : خير متجمعين كده على الصبح شكلها فى حوار
لمياء : فى موضوعين مهمين
انا : ادخلى فى الموضوع على طول
مريم : الموضوع الاول بخصوص الروايه
انا : اه صحيح عملتى ايه مع دار النشر
مريم : اتفضل يا سيدى نسختك ياريت تقرأها وتقولى رائيك بصراحه وياريت متشتريش كل النسخ من السوق
انا : ماشى ياستى .... يا ترى نسختى عليها اهداء
مريم : فى اهداء موجود فى كل النسخ
انا : ورينى كده .... اهداء ..... الى روح ابى وامى .... اى اخوتى واصدقائى .... الى اخى وصديقى ومن اعاد الي ثقتى بنفسى ..... اهداء خاص سليم الجراح
مريم : ايه رائيك فى الإهداء
انا : حلو جدا .... بعد ما هقرأ الروايه هقولك رائيى
مريم : وانا فى انتظارك
انا : ايه بقى الموضوع التانى
لمياء : انت مش ناوى تتجوز ولا ايه
انا : ايه فى عندك عروسه
لمياء : شاور انت بس وانا اجبلك احلى واحده فى البلد
انا : ههههههه مش للدرجه دى
لمياء : ليه هو انت قليل ..... ده انت سليم الجراح يعنى اجمل بنات البلد يتمنوا انك بس تشاور
انا : انا سعيد بوجودى معاكم .... عارفين يا بنات هقولكم سر
شرين : قول يا سيدى
انا : انا طول عمرى كنت عايش وسط ناس بتحبنى وبحبهم بس عمرى ما حسيت بطعم السعاده .... لكن دلوقتى حاسس انى بملك الدنيا كلها .... وجودكم جمبى عوضنى عن كل حاجه
شرين : ربنا يخليك لينا وميحرمناش منك ابدا
لمياء : عارف يا سليم انا طول عمرى كان نفسى يبقى عندى اخ كده يوقف فى ضهرى .... انت ربنا بعتك ليا
مريم : عارف يا سليم قبل ما تظهر فى حياتنا .... حياتنا مكانش ليها طعم ووحشه لكن بظهورك اتغيرت كل حاجه
شرين : بالرغم انى فى الأول مكنتش طايقاك خالص بس دلوقتى بقيت اهم واحد فى حياتى
انا : ربنا يخليكوا ليا ومايحرمنى منكم ابدا
قعدت شويه مع بنات عمى وخرجت فى الجنينه قعدت مع نفسى بفكر وفجأه فى واحده ظهرت جمبى
انا : انتى مين يا ست انتى وجيتى هنا ازاى
الست : ايه ده انت مش عارفنى .... انا كده هزعل وزعلى وحش
انا : اوعى تقولى انك .... ؟!
الست : ايوه انا جليله
انا : انتى خلصتى على احمد صقر ودياب وجيالى
جليله : لقيت نفسى فاضيه قولت ادخل ارغى معاك شويه
انا : خير عاوزه ايه
جليله : جايه اقولك المغزى من حكايتك الطويله اللى كل شويه تعملها سلسله جديده
انا : مالك ياست انتى
جليله : اصل انت كل شويه تقول هبدأ فى حكايه جديده لكن فجأه الاقيك بتكمل القصه اللى بدأتها من سنه ومش راضى تخلصها وكل شويه تجيبنى على ملا وشى وتعالى يا جليله وروحى يا جليله .... مره اروح احذر احمد صقر .... ومره اخد سليم ابن احمد صقر ونروح نعيش مع دياب وانا تعبت ومبقاش عندى صحه للفرهده دى
انا : انتى ناقص تقوليلى لا سنك ولا لياقتك يسمحولك بكده
جليله : يا شيخ انا تعبت منك
انا : وبعدين معاكى يا ست انتى .... هو انا جبتك اصلا فى السلسله دى
جليله : ما هو ده اللى ناقص كمان
انا : بقى دى اخلاق عفاريت
جليله : انت كمان بتتكلم على اخلاقى ..... ده انت نهارك اسود
انا : السماح يا كبيره
جليله : ايوه كده ناس تخاف متختشيش
انا : كفايه هزار بقى وقولى كنتى جايه ليه
جليله : ايه كفايه هزار دى هو انا بلعب معاك
انا : هو انا اطول العب مع العفاريت .... تصدقى فكرة قصه حلوه .... اللعب مع العفاريت
جليله : لم نفسك ياواد انت احسن ما اخلى العفاريت تبهدلك
انا : لا خلاص الطيب احسن
جليله : اسمعنى كويس فى الكلمتين اللى هقولهم
انا : اتفضلى
جليله : السعاده مش حبوب ولا دواء .... السعاده فى الرضاء .... ارضى باللى مكتوبلك تعيش اسعد الناس
انا : عندك حق ..... بس ازاى اعيش سعيد وليا اخوات بيموتوا كل يوم
جليله : مسير هيجى اليوم اللى يتغير فيه كل الظلم ده والحق يبان
انا : انتى طبعا عرفتى باللى بيحصل فى المنطقه الفتره دى
جليله : قصدك على التطبيع الصهيونى
انا : المحتل عارض عرض ... عاوزين سلام سيبوا الأرض .... عشنا وشوفنا ضيف معتوه بيهدد اهل البيت بالطرد
جليله : دورنا بقى ان احنا نوقف مع اهل البيت
انا : عندك حق
جليله : اسيبك انا بقى
انا : رايحه فين
جليله : اروح اشوف اى واحد تانى عاوز يكتب روايات يمكن الاقى دور
انا : ههههههههه روحى
جليله : مع السلامه
كده الحكايه خلصت اتمنالكم سنه سعيده وكل سنه وانتوا طيبين
كرباج سعاده وقلبي منه اجلد …. رمح كأنه حصان و لف البلد …. و رجع لي نص الليل و سألني .. ليه ….. خجلان تقول انك سعيد يا ولد …. عجبي
السعاده .... كلمه ليها مليون معنى ومفهوم .... فى اللى سعادته فى الصحه .... وفى اللى سعادته فى فلوس .... وفى اللى سعادته فى شهره ومركز اجتماعى كبير ... وفى اللى سعادته فى حب الناس .... بس اهم معنى للسعاده هو راحة البال .... وزى ما مفهوم السعاده بيختلف من شخص للتانى ممكن برضه يختلف معناه مع نفس الشخص بس لما يتغير الحال .... بمعنى ان اللى انت بتحلم بيه النهارده بكره هو اكتر حاجه انت هتكرهها
وعلى رأى عمنا صلاح جاهين ما بيقول : لا تجبر الانسان ولا تخيره .. يكفيه ما فيه من عقل بيحيره .... اللى النهارده بيطلبه ويرضاه ... هو اللى بكره هيشتهى يغيره ... وعجبى
وزى ما السعاده معانيها كتير برضه ابوابها كتير وطريقها طويل .... فى الطريق ده انت هتتعب كتير وتوقع اكتر بس لازم فى النهايه هتوصل للسعاده اللى انت عاوزها بس اهم حاجه يكون عندك ثقه فى نفسك ولازم تختار الطريق الصح .... هتلاقى فى طريقك اصحاب واعداء .... اصحاب هيتحولوا اعداء و اعداء هيبقوا اصحاب ... دورك بقى تعرف مين الصاحب ومين العدو .... حاجه اخيره قبل مانبدأ لازم تحدد موقفك من الاول .... الدنيا دى مقسومه لأنواع
النوع الاول : ناس بتمتلك السعاده بجد وعارفه معناها
النوع التانى : ناس عارفه معنى السعاده بس مش عارفه توصلها
النوع التالت : ناس بتمتلك السعاده بس مش حاسه بيها ولا عارفه معناها
النوع الرابع والاخير : تجار السعاده .... دول بقى اهم نوع .... دول ناس بتوزع السعاده على كل اللى حواليهم سواء كانوا عارفينهم او ميعرفهومش ... بس فى حاجه مهمه لازم تعرفها .... تاجر السعاده هو من لا يملك السعاده
دلوقتى جيه الوقت انك تختار سواء تكون سعيد او تاجر سعاده .... بس لازم تعرف قبل ما تختار انك لو اختارت انك تبقى تاجر سعاده مش هتعرف ترجع عن اختيارك
انا اختارت انى اكون تاجر سعاده .... احيانا كتير بندم على اختيارى بس اوقات اكتر ببقى مبسوط باختيارى وخصوصا لما بشوف السعاده فى عيون الناس اللى حواليا
سامحونى على المقدمه الطويله دى بس كان لازم تفهم انا قصدى ايه
تبدأ قصتنا على مشهد فى بيت فى قريه صغيره من قرى محافظة الاقصر على جريمة قتل ..... واحد مقتول والشرطه محاصره البيت والطب الشرعى والنيابه بيشوفوا شغلهم
وكيل النيابه : مين اللى حمل كده يا حضرة الظابط
الظابط : مفيش غير واحد بس اللى انا متاكد منه انه عمل كده
وكيل النيابه : مين ده
الظابط : سليم الجراح
وكيل النيابه : قصدك سليم الجراح رجل الاعمال
الظابط : ايوه يا فندم
وكيل النيابه : انت مدرك للكلام اللى انت بتقوله ياحضرة الظابط .... سليم الجراح مش انسان عادى علشان نتهمه بتهمه زى دى
الظابط : مفيش غيره ليه مصلحه ده غير ان فى خناقه كبيره كانت بين سليم والمجنى عيله وسليم هدده بشكل رسمى قصاد الناس انه هيقتله
وكيل النيابه : امتى الخناقه دى وايه سببها
الظابط : من كام يوم كده ..... وكانت بسبب مشاكل على اراضى بين سليم والمجنى عليه
وكيل النيابه : فى شهود على كلامك ده
الظابط : كل اهل البلد شافوا الخناقه دى
وكيل النيابه : اذا كان كده روح هاته ..... بس ياريت تتعامل معاه باحترام علشان الحكايه مش ناقصه مشاكل كفايه المصيبه دى
الظابط : حاضر يا فندم
وهما واقفين دخل واحد من بتوع المعمل الجنائى يجرى
وكيل النيابه : ايه فى يا سعيد
سعيد : انا لقيت المسدس ده واقع فى مدخل البيت
وكيل النيابه : ورينى كده .... دخ اكيد سلاح الجريمه
الظابط : هنعمل ايه دلوقتى
وكيل النيابه : روح انت اعمل اللى انا قولتلك عليه وحصلنى على النيابه
الظابط : حاضر يا فندم
اخد الظابط كام واحد من العساكر اللى عنده وطلع على بيت سليم الجراح او بمعنى اصح بيتى ..... ايوه انا سليم الجراح
كنت نايم فى البيت وصحيت على صوت خبط على الباب طلعت افتح لقيت الظابط قصادى ومعاه العساكر بتوعه
انا : خير يا حضرة الظابط فى ايه
الظابط : فى جريمة قتل حصلت ووكيل النيابه طالبك علشان التحقيقات
انا : خير مين اللى اتقتل
الظابط : اسامه الهوارى هو اللى اتقتل
انا : انت بتقول ايه
الظابط : زى ما بقول لحضرتك كده
انا : وياترى ده تحقيق عادى ولا انا مقبوض عليا
الظابط : يا سليم بيه انا بنفذ الاوامر ارجوك تعالى معايا
انا : حاضر يا حضرة الظابط انا جاى معاك بس لو سمحتلى اغير هدومى
الظابط : اتفضل يا فندم انا مستنى حضرتك
دخلت غيرت هدومى ونزلت مع الظابط وروحنا النيابه وانا فى الطريق اتصلت بالمحامى بتاعى وفهمته اللى حصل فى التليفون .... وصلت النيابه ودخلت لوكيل النيابه
انا : خير يا فندم ايه حصل
وكيل النيابه : انت عرفت طبعا ان اسامه الهوارى اتقتل
انا : دى اقل حاجه يستاهلها
وكيل النيابه : ليه كده
انا : اسامه ده يبقى اشر خلق **** وياما ناس شافت الويل بسببه
وكيل النيابه : يعنى بتعترف انك قتلته
انا : لا طبعا انا مقتلتوش بس لو عليا انا نفسى اقتله بدل المره عشره
وكيل النيابه : تعرف المسدس ده
انا : ايه اللى جاب المسدس ده هنا
وكيل النيابه : يعنى المسدس ده بتاعك
انا : ايوه بتاعى بس ده موجود فى بيتى فى القاهره .... ايه اللى جابه عند حضرتك
وكيل النيابه : المسدس ده كان واقع فى مدخل بيت اسامه .... الظاهر كده انك بعد ما قتلته طلعت تجرى بسرعه وما اخدتش بالك ان المسدس وقع منك
انا : طب افرض ان انا القاتل تفتكر هقتله بالمسدس المرخص بتاعى ليه عاوز البس نفسى تهمه .... انا ممكن اقتله بأى مسدس تانى
وكيل النيابه : قصدك ايه
انا : اكيد فى حد سرق مسدسى وقتل بيه اسامه علشان يلبسنى انا القضيه وخصوصا ان كل الناس عارفه مشاكلى مع اسامه
وكيل النيابه : مين اللى يقدر يدخل بيتك فى القاهره ويسرق سلاحك وينفذ بيه جريمة القتل
انا : من ناحية الموضوع ده فى ناس كتير تقدر تعمل كده بسهوله كده والمرحوم كان حبايبه كتير
وكيل النيابه : ايه دليلك على الكلام اللى انت بتقوله ده
انا : فاضى حضرتك تسمع حكايتى
وكيل النيابه : اتفضل احكى
انا : اسمع بقى يا باشا :
انا سليم احمد صفوان الجراح ... من قريه صغيره فى الاقصر .... امى ماتت وهى بتولدنى وكان الدنيا رافضه من اول يوم انها تدوقنى طعم السعاده .... من صغرى وانا بسمع ان احنا كنا عيله كبيره ومعاها فلوس واراضى ملهاش عدد بس للاسف كل ده راح من قبل ما اتولد بسنين كتير ..... من يوم ما اتولدت وانا ما اعرفش حد فى حياتى غير ابويا اللى برضه ملحقتش اعيش معاه ولا اشبع من حنانه عليا لانه مات وانا عندى 15 سنه بس كان قبلها مريض لاكتر من 3 سنين .... المهم انا من صغرى مترمط .... كنت بروح المدرسه الصبح وبعد ما ارجع من المدرسه كنت اروح اخدم فى البيوت او الزرع على حسب الموجود لان ابويا مكانش بيشتغل بسبب مرضه ... كنت بشتغل علشان اصرف على نفسى وعلى ابويا .... الحياه علمتنى حاجات كتير بس اهم حاجه اتعلمتها من الحياه هى انى اشيل مسئولية نفسى وعلشان اخد حاجه لازم اتنازل قصادها عن حاجه بمعنى ان مفيش حاجه ببلاش .... بس اكتر حاجه كسبتها فى الحياه هى حب الناس ليا ..... بعد موت ابويا قعدت لوحدى فى البيت فى الاول كنت بحس بالرعب بس بعد كده اتعودت على الوحده .... الوحده بقيت جزء اساسى فى حياتى بالرغم من ان ليا اصحاب كتير .... بس كان اقرب اتنين ليا هما أسامه الهوارى و يوسف العصار اصحابى .... أسامه خريج كلية تجاره زى حالاتى و يوسف ظابط شرطه .... الاتنين دول كانوا اقرب ناس ليا وبرتاح جدا لما بكون معاهم
بعد الثانوى دخلت كلية تجاره بالرغم انى كنت جايب 97 % واقدر ادخل هندسه بس ظروفى مكانتش تسمح انى ادخل هندسه اخدتها من قصيرها ودخلت تجاره انتساب علشان اعرف اشتغل .... بعد ما خلصت تعليم اشتغلت حاجات كتير ... اشتغلت فى سوبر ماركت واشتغلت فى صيديله واشتغلت فى الزرع ووصل بيا الحال انى اشتغلت فى مشرحه المستشفى ..... لحد ما فى يوم شافنى فيه راجل كبير من اعيان البلد عنده اراضى ملهاش عدد ... سمع عنى من الناس وقرر يشغلنى عنده بس كان عيبه انه راجل بخيل ويموت على القرش وكان اسمه الحاج طايع .... بس كنت بقول اهو اى شغل وخلاص .... بعد ما اشتغلت عند الحاج طايع سنتين كان حبنى فيهم ووثق فيا اكتر واكتر وبقيت دراعه اليمين وعارف شغله كويس .... فى يوم طلبنى اروحله البيت ودى كانت اول مره ادخل فيها بيته ... بس ده مش بيت لا دى فيلا كبيره وفيها جنينه كنت على طول بشوفها من بره بس دى كانت اول مره ادخل فيها واشوفها من جوه .... حاجه كده زى اللى بنشوفها فى الافلام .... واوى ما وصلت قابلنى الغفير
الغفير : عاوز ايه يا سليم
انا : الحاج هو اللى عاوزنى
الغفير : طب ادخل
انا : معلش بس امشى ازاى واروح فين
الغفير : امشى على طول كده لحد ما تلاقى باب كبير اول ما توصل رن الجرس
انا : شكرا
الغفير : اتفضل يا سليم
وبالفعل دخلت وقعدت اتمشى زى المسحور مش حاسس بنفسى من الجمال اللى انا شايفه بعينى وقتها بس حسيت بالحرمان .... فى عز ما انا ماشى وتايه فى الجمال اللى حواليا رفعت دماغى لفوق وشوفت الشمس والقمر مع بعض .... حاجه كده صعب اوصفها او اتخيلها .... كانت واقفه فى البلكونه ماسكه كتاب .... معرفش دى تبقى مين .... بس اكيد بنت الحاج طايع... سرحت شويه وانا ببص عليها ومش عاوز من الدنيا حاجه غير بس انى ابص عليها اطول وقت ممكن بس برضه الدنيا لازم تحرمنى من السعاده .... فوقت على صوت واحده بتنده بصوت عالى
الست : يا قمر انتى فين
البنت : ايوه يا ماما انا فى البلكونه
الست : تعالى عاوزاكى
قمر : حاضر يا ماما
ياه قمر وهى فعلا قمر .... دخلت قمر وقفلت البلكونه وحرمتنى من السعاده بعدها وصلت لباب الفيلا ورنيت الجرس فتحتلى الخدامه ودخلت للحج طايع وقعدت معاه
انا : خير يا حج دى اول مره تطلب انى اجيلك البيت
طايع : عاوزك فى موضوع مهم يا سليم ومقدرش اثق فى حد غيرك
انا : خير يا حج قلقتنى
طايع : لا متقلقش خير مفيش حاجه تقلق
انا : طب تمام ... ايه فى بقى
طايع : انت عارف ان انتخابات مجلس الشعب باقى عليها سنه
انا : ايوه عارف يا حج
طايع : وانا وعدت رزق باشا انى اوقف معاه واساعده فى الانتخابات علشان كده عاوزك تجهز الحسابات بتاعتك وتوفر الفلوس علشان نوقف مع الراجل .... الراجل مهما كان دايما واقف معانا وبيخلصلنا شغلنا
انا : تسمحلى اقول رأيى يا حج
طايع : قول يا سليم انا حابب اسمع رأيك
انا : انا شايف ان ملهوش لازمه انك تساعد الراجل ده
طايع : انت اتجنت ولا ايه .... الراجل طول عمره واقف معانا
انا : وهو كان بيوقف ببلاش ..... اى خدمه بيعملهالك بياخد عليها فلوس ده غير انه عمره ما عمل خدمه لاهل البلد
طايع : قصدك ايه يا سليم
انا : انا قصدى ليه ما ترشحش نفسك فى الانتخابات وساعتها تخلص شغلك بنفسك وميبقاش لاى حد عندك حاجه وبرضه تخدم الناس
طايع : هى فكره حلوه .... بس الانتخابات عاوزه مصاريف كتير ودعايا وحاجات تانيه ملهاش حصر
انا : كل قرش هتصرفه هيرجعلك اضعاف بعد ما تنجح يا حضرة النائب
طايع : تصدق طالعه من بوقك حلوه كلمة حضرة النائب دى
انا : ولسه كمان لما البلد كلها تقولهالك
طايع : يعنى انت شايف انى لو اترشحت هنجح
انا : طبعا يا حج ... انت حبايبك كتير .... ده غير اللى بيشتغلوا عندك ..... هو اللى اسمه رزق ده بينجح ازاى من غير مساعدتك والا مكانش طلبها منك
طايع : عندك حق ياسليم .... بس برضه الانتخابات دى عاوزه مصاريف كتير
انا : معلش يا حج انت هتصرف شويه بس زى ما قولت لحضرتك اى قرش هتدفعه هيرجعلك اضعاف بعد ما تنجح
طايع : خلاص سيبنى اقلبها فى دماغى واحسب حساباتى واشوف هعمل ايه
انا : حاضر يا حج وانا تحت امرك
طايع : طب روح انت دلوقتى شوف شغلك
انا : حاضر يا حج عن إذنك
خرجت من عند الحاج طايع وانا بتمنى اشوف قمر تانى بس للاسف ملقتهاش ... بعدها طلعت اشوف الشغل اللى كان طالبه منى الحاج طايع .... وشغلى كان عباره انى ماسك حسابات الحاج وبتابع الناس اللى بتشتغل فى الارض او فى مزرعة البهايم و اسطبل الخيل واوفرلهم كل اللى يحتاجوه من علف او ادويه او اى حاجه لازمه الزرع
على بعد العصر كنت قربت اخلص شغلى بس قولت اقعد على القهوه اكل اى ساندوتش علشان جعان ..... بعد ما اكلت كنت بشرب كوباية الشاى وسرحان فى القمر اللى شوفتها ..... وانا سرحان دخل عليا أسامه صاحبى
أسامه : ايه يا عم انت سرحان فى ايه
انا : لا يا عم مش سرحان ولا حاجه
أسامه : عليا انا برضه
انا : صدقنى يا أسامه مفيش حاجه
أسامه : ماشى يا سليم هعديها المره دى
انا : ايه اللى جابك القهوه
أسامه : كنت رايح بيت جدى وشوفتك قاعد قولت ادخل اسلم عليك ... ما انا بقالى فتره كبيره مش عارف اقعد معاك
انا : معلش يا صاحبى بس مضغوط على الاخر مع الحاج طايع
أسامه : ياباى على ده راجل
انا : ايه فى ياعم
أسامه : راجل بخيل ونتن وفيه كل العبر ..... انا مش عارف انت مستحمل الشغل معاه ازاى
انا : اهو اللى موجود .... انت شايفنى لقيت حاجه احسن وقولت لا
أسامه : انا اتاخرت على جدى
انا : طب روح وانا كمان معايا شغل لازم اخلصه
أسامه : بس انا عاوز اقعد معاك قعده من بتوع زمان .... بقالنا فتره مقعدناش
انا : ياعم انا بخلص شغلى كل يوم قبل المغرب وبقعد لوحدى فى البيت ... اى وقت تعالى اقعد معايا
أسامه : خلاص ياعم هعدى عليك بكره بالليل وهجيب يوسف معايا ونقصى السهره مع بعض زى زمان
انا : مفيش مشكله وانا هستناكم
أسامه : طب سلام دلوقتى
انا : سلام
بعد ما أسامه مشى انا خلصت شغلى ورجعت البيت اتعشيت وجهزت الشيشه وقعدت مع نفسى افكر فى موضوع الانتخابات لحد ما افتكرت قمر وسرحت فيها وفى جمالها .... حاجه كده ما تتوصفش .... هى كانت اجمل من اى وصف .... قعدت الليل كله سرحان فيها لحد ما روحت فى النوم ... تانى يوم قضيت يوه طويل فى الشغل وبعد كده رجعت البيت واستنيت يوسف وأسامه وعلى الساعه 9 بالليل أسامه وصل لوحده
انا : امال يوسف فين
أسامه : ساعه كده ويوصل
انا : ليه هو فين
أسامه : هو لسه مخلص شغله فى القسم من شويه كلمنى وقال انه هيرجع البيت ياخد دوش ويغير هدومه وبجى على هنا
انا : قولتله انه هيتعشى هنا
أسامه : عيب عليك انا ماكد عليه ان احنا هنتعشى مع بعض وسهرانين للصبح كده كده بكره الجمعه واجازه
انا : طب تمام ..... يلا ساعدنى نجهز العشاء على ما يوسف بوصل
أسامه : ماشى ياعم
وجهزنا العشاء والقعده ويوسف وصل واتعشينا وبعد كده جهزنا الشيشه وقاعدين نهزر مع بعض
انا : تصدقوا القعده دى وحشتنى اوووووى
يوسف : عندك حق يا سليم .... الواحد طالع عينه فى الشغل ووجع القلب
أسامه : طب انتوا الاتنين بتشتغلوا ومقضين وقتكم فى حاجه مفيده ... لكن انا من يوم ما اتخرجت ومش لاقى شغل
يوسف : الدنيا كلها واقفه ومفيش شغل خالص
أسامه : انا تعبت من كتر ما باخد مصروفى من ابويا
انا : ياعم اصبر شويه ... فى حاجه فى دماغى لو حصلت ساعتها هشغلك فى حسن مكان فيكى با مصر
أسامه : حاجة ايه دى
انا : انا بقالى يومين بلعب فى دماغ الحاج طايع علشان يدخل انتخابات مجلس الشعب
أسامه : يخرب عقلك يا سليم .... انت واعى للكلام اللى بتقوله
بوسف : ده لو وافق هتقوم حرب بينه وبين رزق النائب الحالى
انا : عارف يا عم .... بس لو الحاج طايع نجح الدنيا هتتغير خالص وخصوصا انتوا عارفين ان الراجل بيحبنى
يوسف : بصراحه يا سليم انت تتحب .... بس طايع ده زباله وميهمهوش حاجه غير مصلحته وبس
انا : ومصلحته معايا .... انا الوحيد اللى اقدر اخليه ينجح فى الانتخابات بسهوله
يوسف : من الناحيه دى انت عندك حق ..... انت بقالك سنين مترمط فى الشغل فى البلد والبلاد اللى حوالينا وحبايبك كتير فى كل نجع وقريه .... يعنى بسهوله تقدر تخليهم ينتخبوا طايع
أسامه : عارف ده لو حصل يبقى انت كده عديت وساعتها هتبقى فرخه بكشك عند الحاج طايع
انا : ساعتها انا هقدر اخليه يشغلك فى المكان اللى انت تحبه
يوسف : انا مش عارف يا أسامه انت مصمم على الشغل ليه .... ما تكلم ابوك يبيعلك حتة ارض وتفتحلك مشروع .... وانتوا ****م لا حسد الارض عندكم كتيره
أسامه : وحياتك حاولت معاه كتير فى الموضوع ده بس هو رافض
انا : ياعم فى الاول ولا فى الاخر الارض دى هتبقى بتاعتك انت .... انت ناسى انك معندكش اخوات
أسامه : ابويا دماغه جزمه .... بيقولى لما اموت اعمل اللى انت عاوزه لكن ارض مش هبيع طول ما انا عايش
يوسف : تحب اشدهولك فى المدريه واضغط عليه
أسامه : حتى لو ضربته بالرصاص برضه مش هيغير رائيه ... ده ابويا وانا عارفه
انا : سيبكم من الكلام ده وخلينا فى المهم
يوسف : خير يا سيدى فى ايه
انا : انت مش ناوى تتجوز ياعم ولا ايه حكايتك
يوسف : ايه انت هتشتغل خاطبه ولا ايه
انا : لا ياعم مش القصد .... بس انت متخرج من الكليه بقالك اربع سنين ومفكرتش خالص فى موضوع الجواز ده
يوسف : لسه مفيش نصيب
أسامه : طب وانت ليه ماتتجوزش يا سليم
يوسف : ايوه يا سليم انت ليه ماتتجوزش
انا : هو الجواز ده حاجه ساهله يعنى
يوسف : ياعم انت معاك بيتك .... هو اه محتاج توضيب بس يعنى يعتبر كويس
انا : هى المشكله فى البيت بس
أسامه : امال فين المشكله ياعم انت
انا : علشان اتجوز مش عاوز فلوس شبكه ومهر وفرح وتجهيز البيت اللى بتقولوا عليه ده .... ده غير ان الاقى واحده ترضى بظروفى
يوسف : مالها ظروفك مش فاهم
انا : انت ناسى ان احنا فى الصعيد .... والنسب هنا شرطه الاساسى انت من عيلة مين .... وعلى ما اظن انتوا عارفين انا قصدى ايه
يوسف : وانت عيلتك مش وحشه ولا ملكش اصل .... بالعكس انتوا كنتوا عيله كبيره واحسن واحد فى البلد دى ميحلمش انه يشتغل خدام عندكم
انا : الكلام ده كان زمان ..... لكن الحقيقه ان عيلتى سرقت جدى وارضه وفلوسه واتسببوا فى مصايب كتير مش عاوز افتكرها
يوسف : برضه الكلام ده كله مايعيبكش ..... وبعدين البلد مليانه بنات عاوزه بس تعيش ... وبنات مفيهاش غلطه ... يعنى مش هيتشرطوا عليك
انا : ياعم سيبك منى انا وخلينا فيك .... انت عاوز تقنعنى ان طول قعدتك فى القاهره مفيش واحده كده ولا كده دخلت دماغك
يوسف : بصراحه كان فى واحده بس محصلش نصيب
انا : مين دى .... وليه سبتها
يوسف : دى كانت واحده اتعرفت عليها بعد ما اتخرجت بسنه تقريبا لما كان عندى فرقة تدريب فى القاهره .... فى كلية طب فى الجامعه الامريكيه .... اتعرفت عليها عند طريق خطيبة واحد صاحبى معايا فى الكليه وتبقى زميلتها فى الجامعه .... المهم اخدنا سنه كامله مرتبطين ببعض وبعد هى ما خلصت جامعه .... عرضت عليها اتقدملها وبالفعل وافقت ولما قابلت والدها رفض نهائى ومن ساعتها معرفش عنها حاجه
انا : مقولتليش يعنى قبل كده على الموضوع ده
يوسف : مجاتش مناسبه .... وبعدين انا كنت بحاول انساها
انا : يلا ياعم مش مشكله هما اللى خسرانين
أسامه : صح يا يوسف انا سمعت ان حركة الترقيات قربت عندكم
يوسف : يا عم ليه بتفكرنى
انا : ليه فى ايه
يوسف : النهارده كنت فى المدريه وسمعت كلام انى ممكن اتنقل القاهره فى الحركه الجديده
انا : انت كده هتزعلنى .... احنا ما صدقنا انك خلصت سنين الكليه ورجعت البلد تيجى دلوقتى تقول انك هترجع القاهره
يوسف : ده اللى مضايقنى من الصبح النهارده
أسامه : بس ياعم القاهره احسن من هنا بكتير
يوسف : لا ياعم انا بحب البلد هنا .... وبعدين هنا اهلى واصحابى لكن هناك انا مليش حد
انا : اكيد هتعمل اصحاب جداد .... وانت عارف كويس من يوم ما دخلت كلية الشرطه انك كل شويه هتتنقل وتروح مكان جديد
يوسف : عندك حق .... بس كنت بعشم نفسى واقول انى ممكن اتنقل اسوان او قنا او حتى سوهاج ... برضه قريبين من البلد هنا وبسهوله الواحد فى ساعتين زمن يكون فى البلد .... لكن لو اتنقلت القاهره هبقى بعيد وصعب انزل البلد
انا : ياعم سيبها للظروف يمكن ماتتنقلش ويطلع ده كلام وخلاص
وقضينا سهرتنا مع بعض ومشيوا من عندى الفجر ... بعدها انا روحت فى النوم
تانى يوم بعد العصر الحاج طايع طلبنى اروحله الفيلا وروحت
انا : خير يا حج فى حاجه
طايع : انا فكرت كويس فى الكلام اللى قولتلى عليه
انا : كلام ايه
طايع : موضوع الترشيح لمجلس الشعب
انا : اه .... طب قررت ايه يا حج
طايع : خلاص انا نويت اترشح فى الدوره اللى جايه
انا : هو ده الكلام يا حج
طايع : طب هنعمل ايه دلوقتى
انا : اهم حاجه فى الفتره دى انك تعمل شعبيه كبيره ومتقولش ابدا انك ناوى تترشح
طايع : طب اعمل شعبيه فهمتها .... لكن ازاى اخبى موضوع الترشيح
انا : لازم تكسب شعبيه الاول وتساعد الناس ولعدين فى الاخر خالص تقول انك هتترشح وبعدين احنا لسه قدامنا سنه كامله على الانتخابات ومش عاوزين نعمل عداوه مع رزق باشا من دلوقتى وخصوصا انه لسه فى المجلس وممكن يعمل حركه كده ولا كده وده راجل مؤذى
طايع : عندك حق يا سليم .... دلوقتى بس اقدر اتطمنلك فى موضوع الانتخابات ده واخليك تمسك الموضوع ده وانا دماغى مرتاحه
انا : اسمع كلامى كويس وانت مش هتندم
طايع : ماشى ياسيدى انا معاك وهسمع كلامك .... تقدر تقولى هنعمل شعبيه ازاى
انا : عادى يا حج هتحضر الافراح وتواجب الناس وتساعد الناس شويه
طايع : ابه اللى بتقوله ده .... انت عاوز تخرب بيتى
انا : ليه كده ياحج
طايع : انت عارف الحاجات دى كلها هتكلف كام
انا : مفيهاش مشكله لو هتصحى بمليون ولا اتنين علشان تنجح .... انت مش بتشوف رزق بيعمل ابه كل دوره وبيدفع قد ايه .... وبعدين زى ما قولتلك كل الفلوس اللى هتدفعها هترجعلك تانى لما تنجح فى الانتخابات
طايع : بس دى فلوس كتير يا سليم
انا : هو ده اللى عندى ياحج ... يا كده يا اما تنسى موضوع الانتخابات دى وتبقى تحت رحمة اللى اسمه رزق
طايع : بس دى فلوس كتير اوووووى يا سليم
انا : ولا كتير ولا حاجه
طايع : خلاص ماشى يا سليم .... روح انت دلوقتى وعدى عليا بكره بعد العصر علشان نشوف هنعمل ايه
انا : تمام ياحج ... مع السلامه
تانى يوم بعد ما خلصت شغلى روحت الفيلا للحج طايع وقابلت الغفير على الباب
انا : ازيك يا عم عطيه
عطيه : ازيك يا استاذ سليم
انا : الحاج موجود
عطيه : لا الحاج خرج وساب خبر انك لما توصل تدخل وتستناه لحد مايرجع وماتتحركش لحد ما يرجع هو
انا : ليه هو راح فين
عطيه : معرفش يابنى بس قال انك تستناه لحد مايرجع
انا : طب مقالش اذا كان هيتأخر ولا ايه الدنيا
عطيه : لا يابنى مقالش حاجه
انا : تمام ياعم عطيه
عطيه : تقدر تدخل تستناه فى الجنينه لحد ما يرجع
انا : حاضر يا عم عطيه
ودخلت الجنينه وقعدت بفكر فى موضوع الانتخابات واحسبها كويس ... وفى عز ما انا مشغول وسرحان القمر ظهر .... قمر وهى قمر .... كانت بتتمشى فى الجنينه ومعاها كتب فى ايدها ومش واخده بالها منى لحد ما قربت منى وشافتنى
قمر : انت مين وبتعمل ايه هنا
انا : انا سليم وقاعد مستنى الحاج طايع
قمر : انت بقى سليم
انا : هو حضرتك تعرفينى
قمر : لا معرفكش بس بسمع اسمك كتير .... بابا على طول بيشكر فيك
انا : يارب دايما اكون عند حسن ظن الحاج
قمر : لا بس واضح ان بابا بيحبك .... واضح انك شاطر فى شغلك
انا : شكرا يا فندم
قمر : انت معاك كليه
انا : معايا كلية تجاره
قمر : ليه انت ماجبتش مجموع فى الثانوى
انا : لا انا كنت جايب 97 % فى الثانوى بس ظروفى كانت صعبه شويه
قمر : انت كنت علمى ولا ادبى
انا : لا كنت علمى رياضه
قمر : خساره مجموعك كان كبير
انا : معلش النصيب بقى .... انتى فى كليه ولا ايه
قمر : لا انا ثانويه عامه السنه دى
انا : ربنا يوفقك .... وعاوزه تدخلى كلية ايه
قمر : عادى اى حاجه مش فارقه
انا : ازاى يعنى مش فارقه
قمر : اصل فى كلا الحالات انا مش هشتغل وهقعد فى البيت
انا : انتى مش عاوزه تتعبى نفسك وتذاكرى
قمر : بصراحه انا بكره المذاكره جدا
انا : ماشى يا ستى
قمر : ده انا المفروض معايا امتحان فيزياء فى الدرس بعد يومين ومش عارفه هعمل ايه فيه ومش فاهمه حاجه
انا : طب دى احلى حاجه كانت معايا فى الثانوى هى الفيزياء وكنت دايما اتراهن مع المدرس فى المدرسه
قمر : انا بقى فى الفيزياء ميح على الاخر
انا : طب واللى يخليكى تقفلى الامتحان
قمر : انا بس عاوزه انجح
انا : فين الكتاب بتاعك
قمر : الكتاب اهو بقالى ساعتين بذاكر ومش عارفه افهم اى حاجه
انا : هاتى ياستى الكتاب ..... قوليلى بقى وصلتى لحد فين فى المنهج
قمر : احنا وصلنا فى الدرس لحد الجزئيه دى
انا : طب تمام .... ركزى معايا ساعتين بس وانا هفهمك كل حاجه
قمر : ماشى لما نشوف
وقعدت اكتر من ساعتين اشرحلها لحد ما خلصتلها كل الجزء اللى قالت عليه
انا : ايه رائيك بقى
قمر : انت عبقرى .... انا عمرى ما فهمت بالطريقه دى
انا : يعنى فهمتى بجد
قمر : انت خساره انك ما دخلتش هندسه ولا اى كليه من كليات القمه
انا : ياستى محدش بياخد اكتر من نصيبه
قمر : من هنا ورايح انت هتذاكرلى
انا : انا معنديش مانع بس لازم تستأذنى الحاج الاول
قمر : مايكونش عندك فكره انا هتصرف مع بابا
انا : اه صحيح هو هيتاخر ولا ايه
قمر : ثوانى هتصل بيه واشوفه فين
انا : طب تمام
وبعد نص ساعه وصل الحاج طايع
انا : ايه التأخير ده كله ياحج
طايع : كان معايا مشوار شغل مهم واتاخرت فيه ..... وبعدين انا اتصلت بيك اكتر من مره وانت مش بترد ومكانش ينفع اتاخر
انا : معلش يا حج انا نسيت تليفونى فى البيت
طايع : هو انت على طول سايب التليفون فى البيت
انا : معلش ياحج .... انا اصلا مش بحب التليفونات ومش بهتم بيه علشان كده دايما بنساه فى البيت
طايع : من هنا ورايح عاوزك متنساش الموبايل ابدا ويبقى على طول شغال معاك احنا داخلين على ايام مهمه وهحتاجلك فى اى وقت
انا : ايه خلاص قررت تترشح
طايع : اه خلاص قررت وزى ما تيجى
انا : كده اقدر اقولك مبروك يا سيادة النائب
طايع : لسه بدرى على الكلمه دى يا سليم
انا : ولا بدرى ولا حاجه وبكره تشوف بنفسك
طايع : همشى وراك لحد ما اشوف اخرك
انا : هتشوف كل خير
وقعدنا نفكر هنعمل ابه واتفقنا على كل حاجه وبعد كده رجعت البيت
من ناحيه تانيه الحاج طايع طلع الاوضه ومراته كانت قاعده مستنياه
نعمه : ايه اللى اخرك ده كله بره ياحج
طايع : كان معايا شغل مهم
نعمه : ايه الموضوع المهم اللى بينك وبين الواد اللى اسمه سليم ده
طايع : مفيش مواضيع ولا حاجه بس فى حاجات مهمه فى الشغل
نعمه : ماشى يا حج .... تحب اجهزلك عشاء
طايع : لا مش جعان
نعمه : طب انا هنام عاوز حاجه منى
طايع : تنامى ايه ده لسه بدرى .... قومى جهزى نفسك علشان انتى واحشانى
نعمه : كده .... طب ماشى ياحج
وقامت نعمه تاخد دش وتجهز نفسها والحاج طايع اخد برشامه علشان يقدر عليها .... اصل نعمه دى عباره عن فرس جامح ومحتاجه خيال ... عندها تقريبا 45 سنه بس تشوفها تقول عليها 25 سنه بالكتير .... حاجه كده تحطها فى متحف وتكتب عليها ممنوع الاقتراب والتصوير
بعد ما نعمه استحمت وخرجت حطت مكياج مع انها مش محتاجه بصراحه ... بعد ماخلصت راحت للحج كان قاعد على الارض ومشغل اغانى على الكاسيت
طايع : قومى ارقصى شويه رقصك وحشنى
نعمه : عنيا
قامت نعمه ترقص وتهز ولا اجدعها رقاصه فى كباريهات شارع الهرم ... جسمها اللى بينور فى الضلمه .... اشتغلت ترقص اكتر من ربع ساعه .... طايع ماستحملش وسحبها ورماها على السرير وقلعها القميص اللى لابساه على اللحم وهو كمان قلع هدومه ونزل عليها يبوسها من شفايفها وايده بتدعك فى بزازها جامد وهى بتتوجع بعدها نزل يرضع فى بزازها ونزل ايه على كسها تلعب فيه وفى نفس الوقت نعمه ماسكه زب طايع علشان توقفه ..... فجأه شال ايدها من على زبه وخله فى كسها واشتغل ينيك فيها وفى دقيقتين كان جابهم فى كسها واترمى جمبها
نعمه : انت كده خلصت
طايع : اه تمام كده
نام طايع وساب نعمه مولعه وهايجه على الاخر
نعمه بتكلم نفسها : انت كده كل شويه تتعبنى على الفاضى وياريتك بتعرف تعمل حاجه ..... بعد كده قعدت تلعب فى كسها وتحاول تريح نفسها بنفسها لحد ماجتهم وبرضه لسه سخنه .... ماكانش فى حل غير انها تدخل الحمام وتوقف تحت الدوش لحد ما تهدى .... وفعلا قعدت اكتر من نص ساعه تحت الدوش لحد ما هديت وبعد كده طلعت نامت
نرجع عندى انا عدى اسبوع وانا برتب الحاجات اللى المفروض تتعمل علشان الانتخابات وطبعا كل ده فى سريه تامه .... طول الاسبوع ده ماروحتش الفيلا عند الحاج طايع واى جديد بيحصل ببلغه فى التليفون وهو لو احتاج حاجه بيكلمنى فى التليفون
من ناحيه تانيه عند قمر فى الدرس بتاع الفيزياء .... المجموعه كلها بنات
الاستاذ : النهارده هقولكم نتيجه الامتحان بتاع الحصه اللى فاتت .... انا عارف ان الامتحان كان صعب شويه علشان كده مش عاوز اى واحده فيكم تزعل من النتيجه بتاعتها انتوا كلكم جبتوا درجات كويسه ..... بس بصراحه فى اتنين بس اللى قفلوا الامتحان وده انا مستغرب
واحده من البنات : مين اللى قفلوا يا مستر
الاستاذ : قمر طايع .... سميره كمال ..... هما الاتنين بس اللى قفلوا الامتحان
البنات كلها استغربت ان قمر قفلت الامتحان لانها مكانتش شاطره .... لكن سميره شاطره من الاول ومتوقعين انها تقفل الإمتحان .... لكن قمر دى غريبه اصلا انها تنجح
بعد الحصه ما خلصت .... خرجت قمر مع امنيه صاحبتها
امنيه : اموت واعرف قدرتى تقفلى الامتحان ده ازاى
قمر : عيب عليكى دى قدرات يابنتى
امنيه : لا بجد عملتيها ازاى دى
قمر : مفيش ... ده واحد بيشتغل عند بابا شرحلى قبل الامتحان وبصراحه هو عبقرى
امنيه : ومن امتى ابوكى بيشغل ناس بتفهم كده
قمر : اهو اللى حصل بقى
امنيه : ومين ده بقى
قمر : ده يعتبر ماسك شغل ابويا ودراع اليمين
امنيه : تلاقيه راجل عجوز
قمر : لا ده شاب عنده بالكتير 27 سنه
امنيه : 27 سنه وماسك شغل ابوكى ودراع اليمين ... يطلع مين ده
قمر : واحد اسمه سليم الجراح
امنيه : هو سليم الجراح بقى ماسك شغل ابوكى .... انا اللى اعرفه انه يادوب بيشتغل عند ابوكى بس
قمر : هو انتى تعرفيه
امنيه : عز المعرفه .... ده صاحب أسامه ابن عمى جدا وعلى طول مع بعض سليم وأسامه ويوسف العصار .... التلاته صحاب من وهما صغيرين
قمر : مقولتليش عنه قبل كده
امنيه : عادى مجاتش مناسبه .... بس سليم بصراحه شخصيه محترمه وابن حلال والناس هنا فى البلد والبلاد اللى حوالينا بيحبوه جدا
قمر : طب كويس
امنيه : طالما شرحه كويس كده خليه يذاكرلى معاكى
قمر : خلاص هقوله بس يارب يوافق
امنيه : قوليله بس امنيه الهوارى بنت عم أسامه وهو هيوافق على طول
قمر : طب تمام ياستى
بعد كده قمر رجعت البيت فرحانه وشافت ابوها
طايع : ماك كده مبسوطه اووووى
قمر : قفلت فى امتحان الدرس النهارده
طايع : الف مبروك يا حبيبتى .... بس غريبه انتى عمرك ما قفلتى امتحان
قمر : البركه فى سليم
طايع : سليم مين
قمر : سليم اللى بيشتغل عندك
طايع : ازاى يعنى مش فاهم
قمر : الاسبوع اللى فات لما كان مستنيك وانت اتاخرت عليه انا شوفته وكنت بذاكر ومش فاهمه حاجه وهو شرحلى وبصراحه طلع عبقرى جدا .... علشان كده انا بستأذن حضرتك انه يذاكرلى لانى لما قولتله قالى لازم استاذن منك الاول
طايع : و**** طلع بيفهم فى الاصول ..... وطالما هتجيبى مجموع زى كده خليه يذاكرلك ياستى
قمر : خلاص كلمه حضرتك
طايع : هو جاى دلوقتى وهقوله
قمر : تمام كده
بعدها بنص ساعه انا وصلت عند الحاج طايع وهو كان بيعاملنى احسن من الاول بكتير جدا وانا مش فاهم فى ايه
انا : ايه الرضا ده كله النهارده ياحج
طايع : بصراحه يوم عن يوم ثقتى فيك بتزيد ودماغك بتعجبنى
انا : ياريت دايما اكون عند حسن ظنك
طايع : من الناحيه دى انت اكتر مما كنت اتخيل .... فى حاجه تانيه عاوزك تعملها ودى ليها مكافأه خاصه وبعيد عن الشغل والانتخابات
انا : خير ياحج انت كل طلباتك اوامر
طايع : قمر بنتى قالتلى انك ذاكرتلها من اسبوع ... وبتقول انها فهمت منك وجابت درجه حلوه فى الامتحان
انا : دى حاجه بسيطه ياحج
طايع : وهى عرضت عليك انك تذاكراها بس انت شرطت عليها انها تستاذن منى
انا : هى دى الاصول ياحج
طايع : بصراحه عجبتنى فى الموضوع ده .... علشان كده عاوزك تفضى نفسك يوم ولا اتنين فى الاسبوع وتذاكر للبنت .... ووعد منى لو جابت مجموع كبير يدخلها هندسه هديلك مكافأه انت متحلمش بيها
انا : من غير اى حاجه ياحج ..... انا تحت امرك ... خلاص انا كل يوم جمعه فاضى ممكن اجيلها
طايع : بس يوم واحد مش كفايه
انا : هحاول اديلها يوم تانى فى نص الاسبوع بس مش دايما علشان حضرتك عارف الشغل اللى معانا
طايع : انا مصلحة قمر عندى اهم من اى حاجه فى الدنيا
انا : طب والانتخابات ياحج
طايع : حاول تظبط بين الاتنين ومتخافش هديلك مكافأه كبيره
انا : وانا تحت امرك
طايع : خلاص انت وخارج قولها واتفق معاها
انا : مفيش مشكله ياحج .... خلينا بس نخلص شغلنا الاول وبعدين نشوف موضوع الدروس ده
طايع : ماشى ياسيدى ..... قولى بقى ايه مطلوب منى دلوقتى
انا : الورق ده بتاع شوية شباب متخرجين بقالهم مده كبيره ومش لاقيين شغل ياريت لو تعرف تتصرف وتشغلهم
طايع : ورينى ياسيدى الورق ده ..... ايه ده كله دول كتير اوى
انا : مش كتير ولا حاجه .... انا واخد من كل قريه فى الدايره 3 او 4 بالكتير
طايع : كفايه واحد بس من كل قريه
انا : لا واحد قليل جدا وبعدين الناس دى هى اللى هتساعدنا فى الانتخابات اسمع منى
طايع : طب هشغلهم فين دول كلهم
انا : شوف اى حد من معارفك فى الاقصر او اسوان او حتى القاهره بس المهم يشتغلوا .... واهم حاجه تبقى بعيد عن اللى اسمه رزق
طايع : طب سيبلى الورق ده وانا هتصرف
انا : وفى كام حاجه تانى
طايع : خير يا سليم
انا : فى كام فرح الشهر ده ولازم تعمل الواجب فيهم وتوقف مع الناس
طايع : افراح مين .... ناس من عائلات كبيره ولا ناس على قد حالهم
انا : فى من الناحيتين ولازم توجب مع الكل
طايع : انت مش شايف إن ده كتير
انا : ولا كتير ولا حاجه اسمع منى بس وانت هتدعيلى
طايع : ماشى يا سليم .... فى حاجه تانى
انا : لا تمام كده .... استاذن انا
طايع : طب روح دلوقتى وفى خلال الاسبوع ده انا هخلصلك موضوع الناس اللى عاوزه تشتغل
انا : طب تمام
وخرجت من عند الحاج طايع وقابلت قمر فى الجنينه مستنيانى
انا : عملتى ايه فى الامتحان
قمر : قفلته كله والبركه فيك
انا : متقوليش كده انا معملتش حاجه
قمر : لا ازاى انا لولاك كنت سقطت فى الامتحان
انا : بعد الشر عليكى من السقوط
قمر : المهم انا استاذنت من بابا علشان تذاكرلى
انا : ايوه هو قالى وانا اتفقت معاه انى هجيلك كل يوم جمعه واحاول اجيلك يوم تانى فى نص الاسبوع
قمر : بس انا مش لوحدى .... معايا واحده تانى عاوزاك تذاكرلها معايا
انا : يابنتى انا مش بدى دروس اصلا ... انا بساعدك انتى بس علشان الحاج
قمر : ياعم هى مش غريبه وانت عارفها كويس
انا : مين دى
قمر : امنيه الهوارى بنت عم أسامه صاحبك
انا : اذا كانت امنيه انا موافق بس انا هقول لأسامه الاول
قمر : انت لازم تستاذن من أسامه يعنى
انا : اه هى دى الاصول
قمر : اللى يريحك
انا : على العموم انا هقابله كمان شويه واستاذنه .... ومعادنا يوم الجمعه اللى بعد بكره علشان نبتدى اول حصه
قمر : طب تمام
بعدها رجعت البيت واتغديت واستنيت أسامه ويوسف لحد ماوصلوا وقعدنا مع بعض
أسامه : مالك ياد سرحان فى ايه
انا : فى جمالها
يوسف : اهلا كده احلوت على الاخر
أسامه : هى مين دى ياض
انا : قمر وهى قمر
يوسف : مين د يازفت انت
انا : قمر
يوسف : قمر مين يا حنين
انا : بنت الحاج طايع
يوسف : يخرب عقلك يا سليم .... لا احكى من الاول كده وفهمنى ايه الحكايه
انا : ياعم ولا حكايه ولا روايه .... كل اللى حصل •••••• .... وحكيتلهم كل حاجه حصلت من اول ما شوفتها
يوسف : يخرب عقلك كل ده حصل واحنا منعرفش دى باينلها حكايه
انا : ولا حكايه ولا حاجه .... ده اخر الموضوع ومش هيحصل اكتر من كده
يوسف : ليه بتقول كده
انا : علشان انا واقعى شويه ومش بحب اعيش فى الاوهام
أسامه : ليه انت ناقص ايه علشان تتجوزها
انا : لا من الناحيه دى انا ناقص حاجات كتير .... وبعدين انتوا فاكرين ان الحاج طايع بجلالة قدره هيوافق يجوزنى بنته
يوسف : انت بس اتشطر كده وساعده فى موضوع الانتخابات وساعد بنته فى موضوع المذاكره وساعتها هتبقى حاجه تانيه خالص عند الحاج
انا : تفتكر يا يوسف
يوسف : طبعا .... انت بس ركز فى الشغل اللى معاك وساعتها هتشوف وتدعيلى
انا : ماشى يا عم يوسف لما نشوف ..... عارف موضوع قمر ده بيفكرنى بايه
يوسف : خير ياسيدى
انا : بيفكرنى بحته فى رباعيات صلاح جاهين بتقول : أنا اللى بالأمر المحال إغتوى ..... شفت القمر نطيت لفوق فى الهوا ..... طلته ماطلتوش إيه أنا يهمني .... وليه مادام بالنشوة قلبى ارتوى ..... وعجبي !!!
يوسف : ياسيدى على الاحساس ..... مالك يا أسامه سرحان فى ايه
أسامه : لا مفيش بس بفكر فى اللى بتقولوه
انا : اه صحيح قبل ما انسى .... امنيه بنت عمك عاوزانى اذاكرلها مع قمر
أسامه : ايه ده بجد
انا : ايوه .... قمر قالتلى من شويه بس لازم استأذنك الاول هى دى الاصول
أسامه : عادى يا عم ذاكرلها يمكن تفلح
انا : ماشى يا عم .... على العموم انا هبدأ معاهم من بعد بكره
أسامه : مفيش مشكله
يوسف : هتوحشنى قعدتكم دى جدا
انا : ليه بتقول كده يا يوسف
يوسف : انا خلاص هتنقل القاهره من اول الشهر
انا : ليه كده يا يوسف
يوسف : حركة الترقيات ظهرت النهارده .... انا اترقيت وبقيت نقيب
انا : مش عارف اباركلك على الترقيه ولا اعمل ايه .... طب اهلك عرفوا بالموضوع
يوسف : لسه محدش يعرف .... بكره هقولهم
انا : طب انت اتنقلت فين فى القاهره
يوسف : اتنقلت قسم 6 أكتوبر
انا : هتوحشنى ياصاحبى
يوسف : انت اكتر يا سليم .... وبعدين ماتقلقش انا هحاول اخطف يومين تلاته كل شهر اشوفكم فيهم
انا : يعنى بعد ما كنا بنتقابل كل يوم تقريبا .... هنتقابل كل شهر
يوسف : النصيب بقى
انا : على العموم الف مبروك يا صاحبى وربنا يوفقك وياريت تبقى تتصل بيا ومتنسناش هناك
يوسف : تسلملى يا صاحبى .... ومتخافش هكلمك كل يوم بس ياريت تخلى موبايلك معاك ومتعملش زى عادتك وعلى طول ناسيه فى البيت
انا : علشان خاطرك هبقى اربطه بسلسله على رقبتى
يوسف : هههههه يخرب عقلك يا سليم
واخدنا سهرتنا مع بعض ... ومرت الايام بعد كده ويوسف سافر القاهره وكان بيكلمنى كل شويه من هناك .... وانا اتشغلت فى موضوع الانتخابات مع الحاج طايع .... ومن ناحيه تانيه مشغول مع قمر وامنيه فى المذاكره .... بعد تقريبا 6 شهور كان البلد عرفت ان الحاج طايع هيترشح فى الانتخابات خلاص
فى يوم كنت قاعد مع قمر وامنيه بذاكرلهم
امنيه : اقسملك انت عبقرى
انا : شكرا يا ستى على المجامله
امنيه : يا عم مش مجامله و**** انت يادوب بتقرأ الدرس وبعد كده بتشرحه ده غير الارقام اللى بتحفظها من اول مره ياريت عندى ربع دماغك دى
انا : انتى هتحسدينى ولا ايه
امنيه : مش بحسدك يا عم بس ان فعلا عندك ذاكره جباره .... اموت واعرف بتحفظ كل المعادلات المعقده دى ازاى ومن اول مره
انا : عادى يعنى هى بس محتاجه منك شوية تركيز مش اكتر
قمر : تصدق يا سليم انا مش بعرف افهم غير منك
انا : ياريت بس يكون بفايده .... انا وعدت ابوكى انك تدخلى هندسه
قمر : اوعدك انى هدخل هندسه .... بس اعمل حسابك انت فاضل تقريبا شهرين ونص على الامتحانات يعنى لازم تزود الحصص
انا : متخافيش انا عامل حسابى اذودلكم حصه كمان
قمر : لا مش كفايه يا سليم
انا : مش بايدى .... انا مشغول مع ابوكى فى الشغل والانتخابات ومش فاضى خالص
قمر : حاول تتصرف علشان خاطرى انا مش بفهم من حد غيرك
انا : سبيها للظروف
قمر : ماشى يا عم بس حاول زى ما قولتلك
تانى يوم عند امنيه فى البيت قاعده ودخل عليها أسامه
امنيه : مالك يا أسامه بقالك ساعه قاعد بتلف وتدور كده
أسامه : مفيش حاجه يابنتى
امنيه : مالك بقمر بقالك ساعه بتسأل عنها .... بتروح فين وبتعمل ايه وبتحب ايه وتكره ايه .... انت مالك بكل ده
أسامه : بصراحه عاوز اتجوزها
امنيه : تتجوزها ازاى يعنى
أسامه : ايه هو اللى اتجوزها ازاى
امنيه : بس انا شاكه ان سليم صاحبك بيحبها
أسامه : سيبك من سليم ده ملهوش لازمه
امنيه : يابنى ده صاحبك
أسامه : خلينا فى المهم
امنيه : ايه هو المهم ده
أسامه : عاوزك تساعدينى انى اوصلها
امنيه : طب دى اعملها ازاى يعنى
أسامه : انا عاوزك على مره تاخديها وتنزلوا الاقصر وانا هقابلكم هناك صدفه وسيبى الباقى عليا
امنيه : ماشى ياسيدى ساهله
أسامه : ساهله ازاى
امنيه : احنا اصلا نازلين الاقصر انا وقمر اخر الاسبوع نشترى هدوم
أسامه : كده تمام
ياترى ايه هيحصل .... بس لحد مانعرف سليم وأسامه هيعملوا ايه .... وهل أسامه هيعرف يوقع قمر .... وايه اللى هيحصل فى الانتخابات .... كل ده هنعرفه الجزء اللى جاى
ولحد ما يجى الجزء اللى جاى .... فمعنا اليوم حدوته ..... والمطيباتى يفرش الصوان مع الرجاله ويقول حلاوة ايه يا اهل البلد كفايه العمده هينصبلكوا مولد ونخلى الحلاوه بعدين .... والناس تتجمع فى الصوان لاجل ما يتفرحوا على الغازيه ويفتحوا عينهم يمكن ياكلوا ملبن ولا حاجه .... والعمده يجى ومعاه ابنه الدهل ويقعد فى اول صف وجاره شيخ البلد وشيخ الجامع ..... ويدخل الجدع ابو خناجر ويوقف البت مهلبيه العايقه جار الحيطه وهاتك يانشان والخناجر ترشق فى الحيطه يابا الحاج جار البت ..... ولسه الناس هتصقف نلاقى الواد دهل شبطان يجرب النشان .... يا سنه غبره ؟! .... هو الدهل يعرف ينشن يابا الحاج !!! ...... ومن هنا لهنا الواد يصمم ويتلافى الكزالك وهوب ينشن يجرح البت فى كتفها .... قوم البت تصوت والولد يبكى والعمده يزمزق ..... والناس تقول لو الدهل زعل العمده هيفض الصوان واحنا لسه ماتفرجناش على الغازيه .... غيرش شيخ الجامع يتلافى حبل ويربط بيه البت يقول الدهل بيه مش غلطان ماهى بنت الحرام عماله تروح يمين وشمال قدام البيه الصغير روشته ..... احنا نربطها لاجل ما تثبت والدهل بيه يعرف ينشن .... هوب ينشن تانى قوم يجرح الكتف التانى والبت تصرخ والواد يبكى والعمده ينفخ ... غيرش شيخ الجامع يجيب عبايه حمراء دم غزال ويحطها على البت ويقول الدهل بيه حسيس منظر الدم من الجرح الاولانى مخليه مش مركز ..... احنا نلبسها احمر قوم الدم ميبانش من لون العبايه قوم البيه يعرف ينشن .... والولد يرجع ينشن ويرمى السكين قوم راس البت توقع على صدرها ومتحطش منطق ..... والناس تصقف لاجل ماتبسط الدهل والعمده يفرح ويفكوا البنيه يلاقوها فرفرت وشيخ الجامع يمصمص شفايفه ويقول والنبى تستاهل الدهل بيه مش غلطان ماهى بنت الحرام دى لو حره وليها اهل مكانتش نزلت اشتغلت فى المولد ..... ونشوفكم على خير
الفصل الثانى
حبيت .... لكن حب من غير حنان .... وصحبت .... لكن صحبه ملهاش امان .... روحت لحكيم واكتر لقيت بلوتى
ان اللى جوه القلب مش على اللسان .... وعجبى !!
ياترى صلاح جاهين لو كان لسه عايش لحد النهارده كان ممكن يقول ايه اكتر من كده .... الحياه صعبه ومليانه اختبارات بس مش كلنا قد اختباراتها ... انا مش بقول ان مفيش حب ولا اصحاب مخلصين ... بس للاسف الحاجات دى بقيت تعتبر حاجات نادره
وقفنا الجزء اللى فات عند امنيه فى البيت قاعده ودخل عليها أسامه
امنيه : مالك يا أسامه بقالك ساعه قاعد بتلف وتدور كده
أسامه : مفيش حاجه يابنتى
امنيه : مالك بقمر بقالك ساعه بتسأل عنها .... بتروح فين وبتعمل ايه وبتحب ايه وتكره ايه .... انت مالك بكل ده
أسامه : بصراحه عاوز اتجوزها
امنيه : تتجوزها ازاى يعنى
أسامه : ايه هو اللى اتجوزها ازاى
امنيه : بس انا شاكه ان سليم صاحبك بيحبها
أسامه : سيبك من سليم ده ملهوش لازمه
امنيه : يابنى ده صاحبك
أسامه : خلينا فى المهم
امنيه : ايه هو المهم ده
أسامه : عاوزك تساعدينى انى اوصلها
امنيه : طب دى اعملها ازاى يعنى
أسامه : انا عاوزك على مره تاخديها وتنزلوا الاقصر وانا هقابلكم هناك صدفه وسيبى الباقى عليا
امنيه : ماشى ياسيدى ساهله
أسامه : ساهله ازاى
امنيه : احنا اصلا نازلين الاقصر انا وقمر اخر الاسبوع نشترى هدوم
أسامه : كده تمام
امنيه : فهمنى بس انت هتعمل ايه
أسامه : مش مهم انا هعرف اتصرف
امنيه : بس انا خايفه انك تخسر سليم بسبب الموضوع ده
أسامه : اهم حاجه مصلحتى وطظ فى اى حاجه تانى
امنيه : مصلحتك ازاى يعنى مش فاهمه
أسامه : قمر دى البنت الوحيده للحاج طايع وهى اللى هتورث كل فلوسه وارضه ده غير ان الحاج طايع هيدخل مجلس الشعب وده لو حصل انا هعرف استفاد منه كويس
امنيه : مكنتش اعرف انك بتاع مصلحتك اووووى كده
أسامه : يعنى يرضيكى كل العز والفلوس دى تروح لحد غيرى
امنيه : بس انت مش محتاج لكل ده
أسامه : مين قالك مش محتاج .... انا بقالى كام سنه متخرج ومش لاقى شغل وابويا رافض انه يساعدنى اعمل مشروع
امنيه : ابوك مش رافض يساعدك ... هو عرض عليك اكتر من مره انك تساعده وتشتغل معاه
أسامه : انا على اخر الزمن اشتغل فى الارض والزرع والبهايم زى الناس الجاهله
امنيه : صدقنى فى اللى انا هقولهولك .... مفيش اجهل منك
أسامه : بكره تشوفى هوصل لايه لما اتجوز قمر
امنيه : هتوصل لنهايتك بس انت مش واخد بالك
أسامه : متقلقيش عليا انا عارف بعمل ايه .... انتى بس ساعدينى
امنيه : انا هساعدك بس علشان حاجه واحده بس
أسامه : حاجة ايه دى
امنيه : ملكش دعوه انت .... دى حاجه تخصنى انا
أسامه : طب تمام
نرجع عندى انا بعد ما خلصت شغلى رجعت البيت واتعشيت ولسه هنام تليفونى رن وكان يوسف صاحبى
انا : وحشتنى يا جزمه
يوسف : انت اللى وحشتنى اكتر يا صاحبى
انا : ايه اخبار الدنيا فى القاهره عندك
يوسف : كويسه ياسيدى .... وبعدين انت مش قولت هتيجى تاخدلك يومين معايا
انا : معلش ياخويا مضغوط على الاخر الفتره دى فى الشغل ومقدرش اسيب الحاج واسافر القاهره
يوسف : ربنا معاك ياصاحبى .... بس انت فعلا واحشنى وعاوز اشوفك
انا : امتى هتنزل اجازه .... انت بقالك 3 شهور عندك
يوسف : متخافش هنزل الشهر ده علشان كده بكلمك واشوف اذا كنت عاوز حاجه من هنا ولا ايه
انا : تصدق جيتلى فى الوقت المناسب
يوسف : خير فى ايه
انا : كنت عاوزك تجيبلى هديه حلوه كده على زوقك
يوسف : هديه لمين ياض انت
انا : هديه لقمر
يوسف : انت فاتحتها فى الموضوع ولا لسه
انا : لا لسه
يوسف : طب مستنى ايه يازفت انت
انا : ياعم مستنى تنجح فى الثانوى زى ما وعدت ابوها وكمان تكون الانتخابات خلصت وساعتها اقدر اتكلم بقلب جامد زى انت ماقولتلى
يوسف : اذا كان كده ماشى .... طب تحب اجيبلك ايه
انا : انا مش عارف اتصرف انت
يوسف : طب عاوزها فى حدود كام
انا : بص انا كل اللى معايا 10 الاف جنيه .... هبعتلك 5 الاف بكره فى حسابك تجيبلى بيها هديه حلوه كده
يوسف : ياعم انا مش بقولك كده علشان تبعتلى فلوس انا بس عاوز اعرف انت عاوز ايه
انا : ياعم انا عارف قصدك كويس بس برضه لازم ابعتلك حق الحاجه دى
يوسف : بس مش كتير هديه ب 5000
انا : مش كتير ولا حاجه وبعدين ماتنساش دى تبقى بنت مين
يوسف : ماشى ياسيدى انا هتصرف واجيبلك حاجه كويسه من هنا
انا : تمام ياغالى
يوسف : صح انت بتشوف الواد أسامه
انا : لا .... بقالى فتره كده معرفش حاجه عنه وبتصل بيه على طول قاعد فى بيت جده
يوسف : انا بقالى كام يوم بتصل بيه ومش بيرد خالص علشان كده قلقت عليه
انا : لا ياسيدى هو كويس بس كان متخانق مع ابوه من اسبوع كده
يوسف : ليه كده فى ايه
انا : زى كل مره علشان موضوع الشغل
يوسف : وبعدين بقى هما مش بيتعبوا من الموضوع ده
انا : ياعم هما احرار مع بعض ... احنا ملناش دعوه
يوسف : على رائيك ياعم .... على العموم لو شوفت أسامه سلم عليه وخليه يكلمنى
انا : حاضر ياغالى .... بس ماقولتليش ايه اخبار الدنيا عندك
يوسف : عادى مفيش جديد
انا : قابلت البنت اللى كنت بتحبها
يوسف : لا خالص
انا : ايه اتجوزت ولا ايه
يوسف : معرفش حاجه عنها من زمان ومحاولتش اعرف
انا : ليه كده ياغبى
يوسف : ياعم دى ابوها يعتبر طردنى من البيت
انا : طب سيبك من الموضوع ده دلوقتى .... لما ترجع البلد نبقى نتكلم فيه
يوسف : طب اسيبك دلوقتى علشان عاوز انام
انا : تصبح على خير .... وبكره الصبح انا رايح البنك هحطلك الفلوس فى حسابك بس ابعتلى رقم الحساب فى رساله
يوسف : ياعم براحتك فى الفلوس انا معايا ..... خليها لما اجيبلك الهديه فى البلد
انا : انا اصلا رايح البنك بظروفها ... والفلوس معايا يبقى ليه استنى
يوسف : خلاص براحتك
انا : يلا تصبح على خير
يوسف : وانت من اهله ياخويا
يوم الخميس فى الاقصر عند قمر وامنيه بعد ما اشتروا الهدوم راحوا الكافيه
قمر : مالك يا امنيه سرحانه كده فى ايه
امنيه : لا مفيش حاجه
قمر : لا بجد انا حاسه انك متغيره النهارده ..... ايه فى بجد
امنيه : عاوزه اسألك سؤال وتجاوبينى بصراحه
قمر : انتى عارفه انك صاحبتى الوحيده وطول عمرى صريحه معاكى
امنيه : هو فى حاجه بينك وبين سليم
قمر : حاجة ايه مش فاهمه
امنيه : يعنى بتحبيه ولا حاجه
قمر : انا احب سليم .... انتى فى حاجه فى دماغك
امنيه : وماله سليم ... راجل ومحترم وابن ناس ده غير انه بيساعدك فى الدروس
قمر : انا على الاخر الزمن اتجوز واحد بيشتغل عندنا
امنيه : ده مهما كان دراع ابوكى اليمين ده غير انه شاطر فى شغله وفوق ده كله بيساعدك
قمر : يعنى هو بيساعدنى ببلاش .... ده بياخد مرتب من ابويا
امنيه : مهما كان بس برضه سليم مفيهوش عيب
قمر : مفيهوش عيب بالنسبالك انتى لكن انا مستحيل اتجوز واحد بيشتغل عندنا واكيد هيبقى طمعان فينا وفى فلوسنا
امنيه : بس سليم ميعملش كده
قمر : ليه ميعملش كده .... انا عارفه كويس الناس دى بتفكر ازاى
فجأه دخل عليهم أسامه
أسامه : ازيك يا امنيه
امنيه : ازيك يا أسامه
أسامه : ايه اللى جابك هنا
امنيه : مفيش .... بس كنت بشترى هدوم انا وقمر وقولنا نقعد شويه فى الكافيه قبل ما نرجع البلد
أسامه : طب تمام
امنيه : اعرفك على قمر بنت الحاج طايع وصاحبتى الوحيده
أسامه : اهلا يا قمر .... بصراحه اسمك معرفش يوصفك
قمر : ربنا يخليك با أسامه
أسامه : انا مش بجامل بس فعلا انتى جميله جدا ..... ليه حق ابوكى يخبيكى عن البلد
قمر : ماتبالغش اوى كده
أسامه : دى مش مبالغه .... انا بتكلم بجد
امنيه : طب اقعد معانا بدل ما احنا قاعدين لوحدنا
أسامه : انا نفسى اقعد معاكم بس مش عاوز ازعج قمر
قمر : لا مفيش إزعاج ولا حاجه اتفضل
أسامه : ليكون بتتكلموا فى سر ولا حاجه
قمر : لا مفيش حاجه احنا بنرغى فى كلام تافه ملهوش لازمه
أسامه : اذا كان كده ماشى
امنيه : بس انت ايه اللى جابك الاقصر
أسامه : جيت علشان أقابل واحد صاحبى من ايام الجامعه
امنيه : وهو فين صاحبك ده
أسامه : جالهم ضيوف واضطر يرجع البيت ويسبنى
امنيه : ضربك بومبه يعنى
أسامه : احسن حاجه عملها انه سابنى وخلع
قمر : ازاى يعنى
أسامه : علشان لو كان قعد معايا مكنتش شوفتك
قمر : واضح انك بتاع حوارات
أسامه : ابدا و**** ده انا حتى عيبى انى قفل ومش بعرف اتكلم
قمر : لا واضح انك مش بتعرف تتكلم
امنيه : متسمعيش كلامه ده ابن عمى وانا عارفاه كويس
أسامه : انتى كده دايما ظلمانى
قمر : لا وانت واضح انك مظلوم
وقعدوا مع بعض اكتر من ساعتين ضحك وهزار وبعد كده أسامه وصلهم البيت
فى الوقت الحالى فى تحقيق النيابه
انا : هههههههههههههه
وكيل النيابه : ممكن اعرف انت بتضحك ليه
انا : بضحك على غبائى
وكيل النيابه : مش فاهم
انا : عارف يا باشا انت مش غريب برضه انا هقولك على سر
وكيل النيابه : سر ايه ده بقى
انا : قبل ما اقولك على السر ..... تسمحلى اسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه
وكيل النيابه : اتفضل اسأل
انا : لما بيبقى قصادك قضيه ساهله جدا والأدله واضحه قصاد عينك ومفيهاش مجال للنقاش انت بتعمل ايه
وكيل النيابه : بنفذ القانون على طول من غير نقاش
انا : طب لو انت من جواك حاسس ان المتهم مظلوم بس الأدله ضده ساعتها هتعمل ايه
وكيل النيابه : شغلتنا مفيهاش احساس وعواطف .... انا لو مشيت وراء احساسى هظلم الناس
انا : بس مش جايز احساسك ده يطلع صح والادله دى متلفقه
وكيل النيابه : ممكن يكون عندك حق
انا : هى دى بقى بداية الغلط
وكيل النيابه : ازاى يعنى مش فاهم
انا : احنا زمان علمونا حاجه مهمه اوووووى
وكيل النيابه : حاجة ايه
انا : ان مفيش دخان من غير نار ..... والمتهم اللى يبقى فى دليل ضده يستاهل يتحاكم حتى لو كان برئ
وكيل النيابه : إزاى يتحاكم وهو برئ
انا : يتحاكم بتهمة الغباء
وكيل النيابه : تهمة الغباء ؟!
انا : ايوه يا فندم تهمة الغباء ..... اصل التهم ده لو مظلوم واتاخد فى الرجلين يبقى يستاهل كل اللى يحصله لانه من الاول حط نفسه فى مكان اكبر منه وساب الفرصه للمتهم الحقيقى انه يهرب
وكيل النيابه : وايه علاقة الكلام ده بموضوعنا
انا : علشان انا الغبى ..... كنت شايف كل حاجه بوضوح بس كدبت اللى عينى شايفاه ومشيت وراء احساسى .... رفضت اسمع كلام اقرب الناس ليا وسمعت صوت عقلى بس
وكيل النيابه : برضه مش فاهم انت تقصد ايه
انا : اللى قتل اسامه ده ذكى جدا
وكيل النيابه : ازاى يعنى
انا : هو ذكى علشان اختار التوقيت المناسب ..... اختار الوقت اللى الحرب اللى بينى وبين اسامه كانت وصلت لطريق ملهوش غير نهايه واحده ملهاش تانى
وكيل النيابه : ايه النهايه دى
انا : النهايه الوحيده يا اما انا يا هو على وش الدنيا ..... الدنيا بطولها وعرضها ماتسعناش احنا الاتنين لازم واحد فينا كان هيخلص على التانى
وكيل النيابه : وطبعا انت سبقت وخلصت على اسامه قبل ما هو يخلص عليك
انا : مش بقولك اللى قتل اسامه ده ذكى جدا بدليل انك بتتهمنى بقتل اسامه وانت ضميرك مستريح
وكيل النيابه : يعنى انت بتنكر انك قتلت اسامه
انا : انا مقتلتش اسامه ..... بس مقدرش انكر انى كنت بخطط لطريقه اقتله بيها والقاتل لو كان استنى يومين بس كان زمانى انا اللى قتلته بايدى
وكيل النيابه : ايه سبب كل العداوه اللى بينكم دى
انا : سببها حقوق الناس قبل ما تكون مشكله عاطفيه زى ما التحريات اللى هتوصلك هتقول
وكيل النيابه : وكمان عارف التحريات هتقول ايه
انا : يافندم بلدنا دى صغيره اووووى ومفيش سر بيستخبى فيها اكتر من 24 ساعه .... ده الواحد مجرد ما يرجه بيته بيحكى لمراته كل اللى بيحصل فى البلد طول اليوم ومراته تحكى لجارتها وجارتها تحكى للباقى وهكذا وفى لمح البصر تلاقى الخبر انتشر فى البلد كلها مابالك بقى لو كان الخبر يخص واحده زى بنت الحاج الطايع .... واحده البلد كلها عارفها .... واحده بسببها اشهر اتنين فى البلد معروف عنهم انهم اكتر من الاخوات خسروا بعض بسببها .... ايوه يا باشا انا واسامه كنا اشهر اتنين فى البلد .... اسامه مشهور علشان هو ابن الحاج عزت الهوارى كبير البلد بفلوسه وناسه .... وانا مشهور فى البلد بحكم مشاكل عيلتى القديمه اللى اصغر عيل فى البلد عارف المشاكل دى
وكيل النيابه : انت عاوز توصل لايه
انا : عاوز اوصل للحقيقه
وكيل النيابه : وهتوصل للحقيقه ازاى
انا : هكملك حكايتى وساعتها انت بنفسك هتوصل للحقيقه
وكيل النيابه : اتفضل ياسيدى كمل
انا : حاضر يا باشا
نرجع للحكايه بعد ما اسامه وصل قمر وامنيه البيت هو وراجع بيته قابلنى وكنت خارج من بيتهم
أسامه : ايه اللى جابك البيت كده ياسليم
انا : اعمل ايه بتصل بيك من الصبح مابتردش
أسامه : معلش بس كنت فى الاقصر عند واحد صاحبى وماخدتش بالى
انا : ويوسف بقاله كام يوم بيرن عليك ومش بترد عليه
أسامه : معلش يا سليم بس الفتره دى انا مخنوق شويه ومفيش دماغ اتكلم فى اى حاجه
انا : تعالى معايا البيت ونقعد مع بعض واحللك كل مشاكلك
أسامه : معلش ياصاحبى مش قادر
انا : مفيش الكلام ده تعالى معايا بس
واخدت أسامه وروحنا بيتى
انا : مالك ياعم انت فى ايه
أسامه : مفيش يا سليم بس انت عارف انى من يوم ما اتخرجت وانا مش بشتغل
انا : طب ما اسمع كلام ابوك وحاول تشتغل معاه
أسامه : انا على اخر الزمن اشتغل فى الارض
انا : وفيها ايه لما تشتغل فى الارض ..... ده حتى شغل الارض كله خير وبركه
أسامه : انا عاوز اعمل مشروع
انا : انت لو اشتغلت مع ابوك هتعرف تكسب فلوس وبعد كده تفتح المشروع اللى انت عاوزه
أسامه : هو انت قعدت مع ابويا
انا : اه قعدت معاه من شويه .... ليه بتسأل
أسامه : اصل ده كلام ابويا
انا : لا انا قابلت ابوك علشان موضوع تانى خالص بعيد عنك
أسامه : موضوع ايه ده
انا : علشان انتخابات المجلس اللى قربت
أسامه : وايه علاقة ابويا بانتخابات المجلس
انا : كنت عاوزه يوقف مع الحاج طايع .... انت عارف ان ابوك كبير عيلتكم ده غير الناس اللى بتشتغل عنده .... كل ده هيفرق جامد مع الحاج طايع
أسامه : اه فهمت ..... طب ابويا قالك ايه
انا : قال انه هيفكر ويشوف هيعمل ايه
أسامه : متشغلش بالك بالموضوع ده انا هتصرف مع ابويا واخليه يوقف مع الحاج طايع
انا : يعنى اعتمد عليك فى الموضوع ده
أسامه : اعتبر ان الموضوع خلصان ومبروك على الحاج طايع المجلس
انا : خلاص انا هسيبك تخلص مع ابوك ... وبعد اسبوع يوسف راجع هقعد معاه هو وابوه علشان اقنعهم يساعدوا الحاج طايع
أسامه : هو يوسف راجع
انا : ايوه بعد اسبوع وهو بيتصل بيك بقاله كام يوم وانت مبتردش عليه خالص
أسامه : خلاص هكلمه بكره
انا : فك كده يا أسامه انا مش بحب اشوفك زعلان
أسامه : انا كويس متخافش
انا : مخافش ازاى .... انت ويوسف اكتر من اخواتى ولو ماخوفتش عليكم هخاف على مين
أسامه : وانا كمان بعتبركم اخواتى
انا : اصبر بس نخلص موضوع الانتخابات وانا هقنع ابوك انه يفتحلك المشروع اللى انت عاوزه
أسامه : ماشى يا سليم هصبر لما اشوف هيحصل ايه
انا : كل خير بس سيبها على ربنا
أسامه : طب اسيبك انا لانى تعبان وعاوز انام
انا : تصبح على خير
أسامه : وانت من اهله
تانى يوم روحت الفيلا عند قمر علشان الدرس وكانت موجوده هى وامنيه واشتغلنا مذاكره اكتر من ساعتين
امنيه : كفايه يا سليم
انا : كفايه ايه .... هو احنا لسه عملنا حاجه
امنيه : احنا شغالين بقالنا اكتر من ساعتين
انا : هما ساعتين دول حاجه .... خلاص الامتحانات قربت
امنيه : بس ناخد بريك نص ساعه نشرب اى حاجه
انا : نص ساعه كتير ..... كفايه ربع ساعه
امنيه : ماشى اى حاجه بس نريح الدماغ
قمر : على رائيك انت ايه مش بتتعب دماغك دى ايه شغاله على طول
انا : انتى هتحسدينى ولا ايه
قمر : ماتسلفنيش دماغك دى فترة الامتحانات وبعد كده ارجعهالك
انا : هههههههههه طب اعملها ازاى دى
قمر : اموت واعرف انت بتعمل ايه علشان تبقى دماغك بالشكل ده
انا : مش بعمل حاجه
امنيه : لا بجد يا سليم انا كمان عاوزه اعرف .... انت بتحفظ المعلومه وتفهما مجرد ما تقراها مره واحده ومستحيل تنساها مهما حصل .... ده انا عرفت من أسامه انك دايما كنت بتطلع الاول فى المدرسه .... حتى الثانوى بالرغم من انك كنت بتشتغل وتعبت فى فترة الامتحانات لكن جبت مجموع كبير جدا وكان ممكن تدخل هندسه
انا : النصيب بقى ..... علشان كده عاوزكم ترفعوا راسى وتجيبوا مجموع كبير
امنيه : طول ما انت بتذاكرلنا اوعدك ان احنا هنجيب مجموع كبير
قمر : انا من رأيى انك تدى دروس للعيال هتكسب دهب
انا : لا انا مليش فى الموضوع ده ولا عندى دماغ اتعامل مع عيال
قمر : بس انت بتدينا درس انا وامنيه
انا : اولا انا مش بديكم درس .... انا بساعدكم علشان الامتحان لكن مش باخد فلوس على الموضوع ده
قمر : بس اللى اعرفه ان بابا اتفق معاك على مرتب علشان الدروس دى
انا : لا خالص مفيش الكلام ده ..... انا بعمل الموضوع ده خدمه للحاج طايع وأسامه صاحبى مش اكتر ولو عرضوا عليا فلوس هرفضها
امنيه : انا عارفه الكلام ده كويس .... بس انت بتتعب ولازم تاخد حقك
انا : ولا تعب ولا حاجه .... دى خدمه بقدمها للحاج طايع الراجل اللى انا بشتغل عنده من ناحيه ..... ومن ناحيه تانيه أسامه ده اخويا يعنى ينفع اخد فلوس من اخويا على خدمه بقدمهاله
امنيه : انت طيب اوووووى يا سليم
انا : ماشى يا ستى ..... كفايه كده بريك ويلا نكمل مذاكره
امنيه : ماشى يا سليم كمل
بعد كده كملت مذاكره معاهم لبعد العصر ومشيت وسبت امنيه وقمر مع بعض
قمر : مالك سرحانه كده ليه
امنيه : انتى مش ملاحظه ان سليم غريب النهارده
قمر : غريب ازاى يعنى
امنيه : سليم كان قاصد يوضح انه بيساعدنا من غير مقابل وده تفضل منه
قمر : انا لاحظت حاجه زى دى بس قولت يمكن مش قاصد
امنيه : ممكن يكون بيتكلم عادى
قمر : ممكن برضه
امنيه : طب انا ماشيه
قمر : رايحه فين خليكى قاعده معايا شويه
امنيه : انا اتاخرت على البيت
قمر : اقعدى معايا شويه محدش هيتكلم
امنيه : ماشى بس لازم ارجع البيت بعد المغرب
قمر : ماشى يا ستى
امنيه : انا بس مش عاوزه مشاكل مع ماما
قمر : مش ملاحظه حاجه غريبه شويه
امنيه : حاجة ايه
قمر : أسامه وسليم عكس بعض تماما .... يعنى سليم جد وخشن وقفل فى نفسه عكس أسامه فاكك كده ودمه خفيف
امنيه : عادى يعنى .... امال لو عرفتى يوسف العصار هتقولى ايه
قمر : هو مش يوسف ده مش ابن الحاج اكرم العصار العمده ولا تشابه اسماء
امنيه : اه فعلا هو ابن الحاج اكرم العصار
قمر : وهو ظابط شرطه على ما اظن
امنيه : اه ظابط شرطه واتنقل القاهره من كام شهر كده فى اكتوبر
قمر : غريبه انتى عارفاهم كلهم كده وعارفه كل تفاصيلهم
امنيه : اخت يوسف تبقى صاحبتى وحبيبتى جدا .... ده غير ان يوسف وأسامه وسليم دايما مع بعض وعارفاهم كويس جدا
قمر : صح أسامه بعتلى اد على الفيسبوك امبارح بالليل
امنيه : وانتى عملتى ايه
قمر : قبلته واتكلمنا شويه مع بعض بصراحه دمه خفيف وزى العسل
امنيه : انتى هتقوليلى .... ده ابن عمى وانا عارفاه كويس
قمر : بصراحه خلانى اضحك طول الليل
امنيه : جابلك سيرة سليم فى كلامه
قمر : لا خالص .... اتكلمنا فى حاجات كتير بس ماتكلمناش عن سليم خالص
امنيه : طب تمام
مر الاسبوع بعد كده عادى معايا .... انا مشغول فى موضوع الانتخابات والشغل والدروس بتاعة امنيه وقمر .... من ناحيه تانيه أسامه قدر يقنع ابوه بانه يوقف مع الحاج طايع ومن ناحيه تانيه بيلعب فى دماغ قمر
وصل يوسف من القاهره وتانى يوم وصوله روحت عنده البيت
انا : واحشنى يخرب بيتك
يوسف : انت كمان وحشتنى جدا بس اعمل مفيش اجازات كانت الفتره اللى فاتت
انا : مش مشكله ياعم .... بس انت قاعد معانا قد ايه
يوسف : هو اسبوع واحد مفيش غيره
انا : ليه كده ياعم انت
يوسف : بصراحه اجازتى 10 ايام بس مش هقعد هنا غير اسبوع واحد بس
انا : طب ال 3 ايام الباقيه هتروح فين
يوسف : اتفقت مع جماعه زمايلى نطلع الغردقه نفك شويه
انا : ماشى ياسيدى روح واتفسح
يوسف : طب ما تيجى معايا
انا : لا يا عم انا مش فاضى للكلام ده
يوسف : اسمعنى بس
انا : ولا اسمعك ولا بتاع انا مش فاضى للكلام ده .... الانتخابات قربت وانا مينفعش اسيب البلد 3 ايام
يوسف : طب تعالى اقضى يوم واحد بس ريح فيه دماغك وانا عازمك
انا : ياعم مش حكاية فلوس بس انا فعلا مش فاضى
يوسف : هتيجى معايا غصب عنك موضوع وانتهى
انا : افهم من كده ان انا مقبوض عليا
يوسف : تصدق فكره .... انت هتيجى معايا سواء بمزاجك او غصب عنك
انا : من هنا لاخر الاسبوع يحلها حلال
يوسف : احنا خلاص اتفقنا انك هتيجى معايا ..... ياعم انت بقالك كتير بتشتغل من غير ما تاخد اجازه
انا : وهعمل ايه بالاجازه دى
يوسف : على الاقل تريح دماغك اللى شغاله على طول دى
انا : حاضر ياعم جاى معاك بس اشوف أسامه اذا كان جاى معايا ولا لا
يوسف : لا أسامه مش جاى .... انا كلمته قبل انت ماتيجى وقال مش هيقدر علشان معاه شغل مهم بس مقالش شغل ايه
انا : أسامه خلاص قرر يشتغل مع ابوه
يوسف : ايه اللى حصل خلاه يغير رائيه كده
انا : ابوه قاله جرب الشغل ولو ماعجبهوش الشغل هيفتحله المشروع اللى هو عاوزه
يوسف : طب كويس ان مشاكلهم خلصت
انا : ربنا بستر ويكملوا على كده من غير مشاكل
يوسف : على رائيك
واحنا قاعدين بنتكلم دخلت علينا امل اخت يوسف
امل : ازيك يا سليم بقالنا كتير مش بنشوفك ولا لازم يبقى يوسف موجود علشان تيجى
انا : معلش يا امل انا عارف انى مقصر بس سامحينى مضغوط شويه اليومين دول
امل : تسمع نصيحه من اختك وماتناقشنيش فيها
انا : خير يا امل فى ايه
امل : الكلام اللى هقوله ده المفروض مقولهوش بس انا بعتبرك اخويا زيك زى يوسف
انا : خير يا امل انتى هتقلقينى ليه
امل : ماتعشمش نفسك باللى مش ليك .... ولا تجرى وراء سراب عمرك ما هتوصله ... ولا تخلى عندك ثقه مطلقه فى الناس ... مش كل الناس هتحبك وتتمنالك الخير
انا : ليه بتقولى كده وقصدك ايه بالكلام ده
امل : انا عارفه انك ذكى وفاهم قصدى كويس .... واعذرنى مش هقدر اوضح اكتر من كده
انا : ماشى يا امل زى ما تحبى
وقعدنا نرغى شويه وبعد كده امل سابتنا ومشيت
يوسف : هى امل قصدها ايه بالكلام ده
انا : اكيد قصدها موضوع قمر
يوسف : وامل عرفت من فين موضوع قمر
انا : معرفش
يوسف : طب انت يكون عملت حاجه من غير ماتقولى
انا : لا خالص انا واخد قرار ان افاتحها بعد نتيجة الثانويه العامه وبالمره تكون الانتخابات خلصت واقدر افاتح الحاج طايع بقلب جامد
يوسف : خلاص سيبك من امل انا هقعد معاها وافهم فى ايه
انا : تمام يا يوسف .... اسيبك انا دلوقتى وابقى عدى عليا فى البيت بعد ما تخلص لفتك فى البلد
يوسف : رايح فين يا عم انت ..... اقعد اتغدى معايا
انا : خليها مره تانى
يوسف : مينفعش يا خويا .... ده الحاج اكرم العصار بنفسه قالى امسك فيك على الغداء لما عرف انك جاى
انا : خليها مره تانيه
يوسف : ايه اللى انت بتقوله ده .... انت عاوز تزعل الحاج اكرم منك ولا ايه
انا : انا اقدر برضه على زعل العمده برضه
يوسف : ايوه كده اتعدل
انا : طب هتغدونا ايه
يوسف : لا متقلقش الحاجه عامله وليمه ماتقولش لعدوك عليها
انا : طبعا مش ابنها الحيله وصل من السفر
يوسف : اسكت دى عمله تزغط فيا من امبارح العصر لحد ما خلاص مش قادر تقولش هيدبحونى على العيد
انا : ههههههههه ربنا يخليهالك ياصاحبى .... انت كمان راجع من القاهره خاسس كده شكلك ماكنتش بتاكل كويس
يوسف : ما انت عارف مليش اوووى فى اكل المطاعم وبحب اكل البيت
انا : طالما بتحب اكل البيت كده اتجوز على الاقل تلاقى واحده تحبك وتراعيك وتاخد بالها من اكلك ولبسك وتخلفلك عيل تفرح بيه وتفرح ابوك
واحنا بنتكلم دخل علينا الحاج اكرم العصار والد يوسف وعمدة البلد
اكرم : قوله يا سليم احسن انا صوتى اتنبح معاه وهو رافض فكرة الجواز دى نهائى
انا : ازيك ياحاج عامل ايه
اكرم : وانت بتسأل اوى يا اخويا .... يعنى محدش يشوفك غير لما صاحبك يرجع
انا : معلش ياحاج بس انت عارف ظروفى .... مشغول مع الحاج طايع
اكرم : ماشى يا سليم هعديهالك ..... انا عاوزك تقنع صاحبك بموضوع الجواز
انا : سيبلى الموضوع ده وانا هقنعه
اكرم : انت ليه يا يوسف رافض تتجوز
يوسف : انا مش رافض موضوع الجواز بس كل الحكايه انى لسه مش لاقى بنت الحلال
اكرم : يابنى العيله مليانه بنات زى القمر .... لو مش عاجبك العيله البلد مليانه بنات ناس والف مين يتمنى انه يناسبنا
يوسف : بس انا مش عاوز اتجوز من العيله ولا البلد
اكرم : امال عاوز تتجوز من فين ياعم يوسف
يوسف : سيبها للظروف ياحج
اكرم : قدامك سنه بالكتير وبعدها انا هجوزك غصب عنك
يوسف : ليه كده يا حج
اكرم : ده اللى عندى ودورها فى دماغك
انا : خلاص ياحج انا هقعد معاه واحاول اقنعه
اكرم : تقنع مين انت كمان مانت زيه .... تقدر تقولى لبه ماتجوزتش لحد دلوقتى
انا : ماتقلقش ياحج انا خلاص قررت اتجوز بس اخلص موضوع الانتخابات ده
اكرم : بجد يا سليم
انا : اه خلاص
اكرم : طب فى عروسه فى دماغك
انا : طبعا ياحج فى عروسه بس لسه مافاتحتش اهلها
اكرم : وانت تقدر تفاتح اهلها من غير ماترجعلى
انا : لا طبعا ياحج بس ماجل الموضوع ده لحد ما اخلص موضوع الانتخابات
اكرم : طب مين العروسه
انا : خلبها مفاجأه يا حج
اكرم : ماشى يا سليم .... اعمل حسابك ان انا هاجى معاك علشان نتقدم للعروسه اللى هتختارها ومهرها وشبكتها ومصاريف جوازك كلها عندى
انا : ده كتير اوووى ياحج
اكرم : ولا كتير ولا حاجه انت زيك زى يوسف ابنى وبعدين انت متربى هنا فى البيت ده يعنى انا زى ابوك **** يرحمه
انا : ربنا يخليك ياحج ... بس برضه ده كتير عليا
اكرم : ده حقك يابنى وبعدين انت جدك **** يرحمه ياما وقف مع ابويا زمان وانا برد الجميل ..... وكفايه انك نشفت دماغك ورفضت تدخل هندسه علشان محدش يساعدك
انا : معلش ياحج ساعدنى فى اى حاجه غير موضوع الفلوس ده
اكرم : دماغك ناشفه .... طب فى حل تانى علشان تعمل فلوس وتتجوز بسرعه
انا : حل ايه ده
اكرم : فضى نفسك يومين فى الاسبوع وتعالى اظبط حسابات محلات العطاره احسن المحاسب اللى بتعامل معاه اكتشفت انه بيسرقنى .... وانا عارف ان الحسابات والارقام دى لعبتك ودماغك دى داهيه وهديلك نفس المرتب اللى كان بياخده المحاسب القديم
انا : لو شغل معنديش مانع .... خلاص افضى نفسى واجيلك اعملك كل اللى انت عاوزه
اكرم : خلاص اتفقنا
انا : فى موضوع مهم عاوزك فيه ياحج
اكرم : موضوع ايه يا سليم
انا : كنت عاوزك توقف مع الحاج طايع فى الانتخابات ... انت برضه عمدة البلد وكبيرها وعيلتك كبيره ده غير الناس اللى بتشتغل عندك فى الارض او المحلات برضه وقوفك معاه هيفرق كتير
اكرم : ماشى ياسليم .... انا لسه كنت قاعد مع الحاج طايع وقولتله انى هوقف معاه علشان خاطر سليم بس لكن لو على طايع نفسه مايلزمنيش
انا : ده العشم ياحج
قعدنا مع بعض لحد ما اتغدينا مع بعض وبعد كده مشيت
عدى الاسبوع اللى بعد كده عادى وطلعت الغردقه مع يوسف ووصلنا الفندق الساعه 11 بالليل وكان اصحاب يوسف وصلوا من القاهره ... سبتهم مع بعض وطلعت الاوضه علشان ارتاح من السفر .... المهم نمت وصحيت الفجر لقيت نفسى فايق قولت اروح البحر واشوف الشروق هناك واعوم شويه .... وصلت للشط وقعدت قصاد البحر افكر واسرح فى حياتى وفجأه وانا قاعد صمعت صوت واحده بتصرخ بصيت على مصدر الصوت كان جاى من البحر لقيت واحده بتغرق .... جريت بسرعه نزلت البحر وخرجتها كان اغمى عليها عملتلها انعاش لحد ما فاقت ...
اول ما فاقت كانت مخضوضه
البنت : انت مين
انا : انا اللى انقذتك
البنت : هو ايه حصل
انا : مفيش بس انا كنت سرحان وسمعت صوتك بتصرخى لقيتك بتغرقى
البنت : جانى شد عضلى انا وبعوم ومعرفتش اتحكم فى نفسى
انا : تحبى اشوفلك دكتور فى الاوتيل ولا حاجه
البنت : لا مفيش داعى انا دكتوره
انا : طب كويس .... محتاجه منى حاجه
البنت : لا شكرا انا هريح شويه وارجع الاوتيل
انا : براحتك .... انا قاعد قريب منك هنا لو احتجتى حاجه قوليلى
البنت : شكرا ... انت اسمك ايه
انا : اسمى سليم
البنت : غريبه
انا : ايه اللى غريبه
البنت : لا مفيش حاجه بس انا اسمى لمياء سليم
انا : اهلا وسهلا ياستى ..... عن اذنك
لمياء : اتفضل
بعد كده سيتها ورجعت مكانى قعدت مع نفسى وهى بعد شويه قامت مشيت وانا رجعت الاوتيل فطرت
بعد الفطار خرجت مع يوسف واصحابه ونزلنا قعدنا على الشط وفى منهم اللى نزل البحر وسابونى انا ويوسف
انا : فكرت فى الكلام اللى قاله ابوك
يوسف : شغال تفكير من ساعتها ومش عارف اوصل لحل
انا : ايه اخبار البنت اللى كنت بتحبها فى القاهره
يوسف : معرفش عنها حاجه من اكتر من سنه ونص تقريبا
انا : ليه كده .... كل ده علشان ابوها رفضك
يوسف : لان ابوها يعتبر طردنى ومكانش ينفع اكمل
انا : انت بتحبها ولا ايه نظامك
يوسف : تصدقنى لو قولتلك انى عمرى ماحبيت غيرها
انا : طب ايه الموقف السلبى اللى انت فيه ده
يوسف : ياريت نقفل كلا فى الموضوع ده دلوقتى
انا : هتهرب لحد امتى
يوسف : مش عاوز افكر دلوقتى فى اى حاجه
انا : خلاص هسيبك دلوقتى بس لينا كلام تانى بعدين
يوسف : طب انا هنزل البحر اعوم شويه
نزل يوسف البحر وانا قعدت مع نفسى وسرحان وبعد شويه دخلت عليا لمياء
لمياء : انا لقيتك قاعد لوحدك قولت اجى اشكرك
انا : مفيش داعى للشكر .... انا معملتش حاجه
لمياء : متقولش كده انا لولا وجودك كان زمانى ميته
انا : بعد الشر عليكى
لمياء : انت نازل لوحدك ولا ايه
انا : لا معايا واحد صاحبى هو واصحابه فى الشغل
لمياء : اصل انت الصبح كنت قاعد لوحدك ودلوقتى قاعد لوحدك
انا : الصبح كانوا نايمين وانا بصحى بدرى فخرجت .... لكن دلوقتى كانوا قاعدين معايا بس نزلوا البحر يعوموا
لمياء : طب تمام
انا : انتى هنا لوحدك ولا فى حد معاكى
لمياء : معايا واحده صاحبتى
انا : طب تمام
لمياء : عارف انك شبه حد عزيز عليا جدا
انا : مين ده
لمياء : واحد كده .... متشغلش بالك
انا : طب تمام
واحنا قاعدين مع بعض دخل علينا يوسف
يوسف : لمياء !! ..... ايه اللى جابك هنا
لمياء : يوسف !!
انا : ايه ده انتوا تعرفوا بعض
يوسف : اه اعرفها جدا .... بس ايه اللى عرفك بيها يا سليم
انا : فى موقف حصل الصبح وجات تشكرنى عليه .... وحكيت الموقف .... ممكن اعرف بقى انت تعرفها من فين
يوسف : دى لمياء اللى حكيتلك عنها
لمياء : حكيت قولت ايه يا يوسف
يوسف : مفيش حاجه يا لمياء
انا : اهدوا شويه مفيش حاجه حصلت لكل ده .... اقعدوا كده واهدوا
بعد ما اقعدوا وهديوا ..... انا سبتهم مع بعض علشان يتكلموا براحتهم
يوسف : ازيك يا لمياء
لمياء : كويس انك لسه فاكر اسمى
يوسف : مقدرش انساكى
لمياء : انت مصدق الكلام اللى انت بتقوله ده
يوسف : انا عارف انك زعلانه منى .... بس انا ليا اسبابى
لمياء : وانا مش عاوزه اعرف لا ظروف ولا اسباب
يوسف : كنتى عاوزانى اعمل ايه بعد ما ابوكى طردنى لما جيت اتقدملك
لمياء : انت حتى مفكرتش تتطمن عليا ولا تعرف ايه اللى حصل بعد ما سبتنى
يوسف : ماكنتش اقدر .... ساعتها هبقى بخون نفسى وبخون ابوكى ده غير انى ماكنتش عاوز اعملك مشكله مع ابوكى
لمياء : ده كلام فاضى .... انت مجرد ما بابا رفضك انت انسحبت على طول
يوسف : انا عارف انى غلطت
لمياء : طب كويس انك عارف كده
يوسف : خلاص مانتكلمش فى اللى فات وخلينا فى دلوقتى
لمياء : عاوز ايه تانى يا يوسف
يوسف : عاوز اتطمن عليكى
لمياء : عادى .... كويسه
يوسف : ابوس ايدك سامحينى انا عارف انى غلطت وبقالى اكتر من سنه ونص وهموت واشوفك
لمياء : خلاص ملهوش لازمه الكلام ده دلوقتى
يوسف : هو انتى اتخطبتى
لمياء : اه اتخطبت وكلها كام شهر واتجوز
يوسف '' بحزن '' : اتخطبتى لمين
لمياء : لواحد زميلى من الجامعه
يوسف : مبروك .... بس مش شايفك لابسه دبله ولا حاجه
لمياء : علشان كنت نازله البحر وخوفت انها توقع منى او تضيع .... على العموم هبقى اعزمك على الفرح قريب
يوسف : تمام
لمياء : عن أذنك
بعد ما لمياء سابت بوسف رجعت الاوتيل ودخلت الاوضه وقعدت تعيط جامد لحد مادخلت عليها هبه صاحبتها
هبه : مالك يا لمياء بتعيطى ليه
لمياء : انا شوفت يوسف
هبه : شوفتيه امتى وفين
لمياء : شوفته من شويه على الشط
هبه : كلمتيه
لمياء : اه ..... هو اللى شافنى وجيه كلمنى
هبه : قالك ايه
لمياء : كان بيسال على اخبارى
هبه : وانتى قولتيله ايه
لمياء : قولتله انى اتخطبت وكلها كام شهر واتجوز
هبه : طب كدبتى عليه ليه
لمياء : عاوزانى اقوله انى سبت البيت لبابا بسببه وهو مفكرش حتى يسأل عنى طول الفتره اللى فاتت
هبه : ياريت مانتكلمش فى موضوع باباكى ده علشان انتى بتزعلى من كلامى
لمياء : مش قادره انسى انه فرق بينى وبين الانسان اللى انا بحبه .... وبرضه مش قادره انسى انى سيبت بابا بسبب يوسف اللى مفكرش يسأل عنى من يوم اللى حصل
هبه : بس ابوكى عمره ما سابك .... ابوكى بيكلمنى كل يوم علشان يتطمن عليكى
لمياء : عارفه انا عاوزه ايه
هبه : عاوزه ايه
لمياء : عاوزه اموت وارتاح من حياتى
هبه : متقوليش كده تانى حرام عليكى نفسك
لمياء : امال عاوزانى اقول ايه
هبه : هسالك سؤال وتجاوبينى بصراحه
لمياء : خير
هبه : انتى لسه بتحبى يوسف
لمياء : دى اكتر حاجه معذبانى
هبه : طب لو قدرت اقنع باباكى انه يوافق على يوسف
لمياء : انا اللى مش هوافق على كده
هبه : ليه كده انتى مش لسه بتحبيه
لمياء : علشان انا مش لعبه فى ايديهم يتحكموا فيها زى ما هما عاوزين .... انا خلاص كسرت ريموت اللعبه وهتحرك من نفسى ومليش دعوه بحد
هبه : اسمعينى بس
لمياء : خلاص مفيش كلام تانى ..... ويلا بينا نلم الشنط انا مش هقعد هنا تانى
هبه : يابنتى اهدى احنا لسه واصلين امبارح
لمياء : لو عاوزه تقعدى براحتك بس انا راجعه القاهره دلوقتى حالا
هبه : خلاص جايه معاكى
نرجع عندى كنت قاعد فى الاوضه لوحدى ويوسف دخل عليا
انا : هنيالك ياعم كل ده قاعد مع حبيبة القلب
يوسف : .........
انا : ساكت ليه ياعم انت وبعدين ليه اتاخرت كده معاها
يوسف : لا انا سيبتها من بدرى
انا : طب مالك كده متضايق .... ده انت المفروض تفرح انك قابلت حبيبتك
يوسف : خلاص مابقتش حبيبتى
انا : ليه بتقول كده
يوسف : لمياء اتخطبت خلاص وكلها كام شهر وتتجوز
انا : مين قال الكلام الفارغ ده
يوسف : هى قالتلى كده
انا : وانت صدقتها بسهوله كده
يوسف : وهى هتكذب ليه يعنى
انا : مايمشيش معاك مثلا انها زعلانه منك علشان انت من يوم ما ابوها رفضك انت سبتها ومفكرتش تسأل عليها
يوسف : بس هى قالتلى هتعزمنى على الفرح
انا : ده كلام فارغ ..... وبعدين لو ركزت فى ايدها مش هتلاقيها لابسه دبله
يوسف : ما انا سالتها .... قالت انها كانت هتنزل البحر وخافت تضيع منها فى البحر
انا : انت متاكد انك ظابط مباحث
يوسف : وايه دخل شغلى فى الموضوع ده
انا : ممكن اشوف الكارنيه بتاعك لو سمحت
يوسف : كفاياك هزار يا سليم
انا : ورينى بس الكارنيه
يوسف : اتفضل ياسيدى الكارنيه اهو
انا : ورينى كده .... النقيب يوسف اكرم العصار ... مباحث 6 اكتوبر
يوسف : ممكن تفهمنى فى ايه بالظبط
انا : انا شاكك ان الكارنيه ده مضروب وانت بتشتغلنى
يوسف : كفايه هزار احسن اسيبك وامشى
انا : يا حضرة ظابط المباحث الذكى ..... انت لو ركزت شويه هتلاقى انها مكانتش لابسه لبس بحر علشان تسيب الدبله وتخاف عليها ..... ثانيا من الواضح انها بتنزل البحر الصبح بدرى بدليل الموقف اللى حصل .... دى كبيرها كانت بتتمشى على الشط
يوسف : يخرب عقلك انت اخدت بالك ازاى من كل التفاصيل دى هى فعلا قالتلى قبل كده انها مش بتحب تنزل البحر فى وسط الناس علشان كده بتنزل الصبح بدرى
انا : امال عاملى فيها ظابط مباحث .... وابوك ماشى فى البلد يقول ابنى الظابط راح وابنى الظابط جيه وانت اجهل من دابه
يوسف : خلاص انت كمان كفايه غلط
انا : اصل انت عصبتنى
يوسف : طب اتصرف ازاى دلوقتى
انا : تعالى ننزل الريسبشن ونشوفها نازله فى اوضه كام وحاول تقابلها وتتكلم معاها
يوسف : طب هما هيوافقوا يقولولى رقم الاوضه
انا : تصدق خساره فيك الرد اصلا
يوسف : فى ايه تانى
انا : تخيل كده انا موظف ريسبشن ودخل عليا ظابط شرطه بسأل على نزيل ... هقدر اعترض
يوسف : تصدق عندك حق ..... طب يلا بينا
انا : يلا يازفت
واخدت يوسف ونزلنا الريسبشن ودخلنا على الموظف الموجود
يوسف خرج الكارنيه للموظف : انا النقيب يوسف العصار
الموظف : اهلا بحضرتك يافندم .... اقدر اخدمك بايه
يوسف : عاوز اسال على نزيله هنا
الموظف : ممكن اسمها يافندم
يوسف : اسمها لمياء سليم .... عاوز اعرف نازله فى غرفه رقم كام
الموظف : ثوانى يافندم هشوفلك
يوسف : اتفضل بسرعه
الموظف بعد شويه : للاسف يا فندم مفيش حد فى الاوتيل بالاسم ده
يوسف : ازاى ... انا متاكد انها موجوده هنا
الموظف : ثوانى هجرب حاجه تانى
يوسف : اتفضل بس بسرعه
الموظف بعد شوبه : للاسف يا فندم هى سابت الاوتيل من نص ساعه
يوسف : انت متاكد
الموظف : ايوه يا فندم متاكد
انا : خلاص شكرا
واخدت يوسف ومشينا
يوسف : وده معناه ايه دلوقتى
انا : معناه انها بتهرب منك وزى ما قولتلك الموضوع ولا فيه خطوبه ولا اى حاجه
يوسف : طب اعمل ايه دلوقتى
انا : انت كلها يومين وراجع القاهره حاول تقابلها هناك
يوسف : انت شايف كده
انا : مفيش حل غير كده لان الموضوع ده مش هيتحل فى التليفون
يوسف : هحاول اقابلها هناك
انا : طب اسيبك انا واطلع اجهز نفسى علشان ماشى بعد الغداء
يوسف : انت هتستعبط انت التانى ولا ايه
انا : انا بتكلم بجد عاوز ارجع البلد قبل الليل ما يدخل علينا
يوسف : ياعم مجاتش من يومين
انا : لا ابوس ايدك الحكايه مش ناقصه ده انا خلعت النهارده بالعافيه من الحاج طايع
يوسف : ماشى يا سليم
بعد الغداء جهزت نفسى ورجعت البلد ووصلت البيت الساعه 10 بالليل كنت تعبان اخدت دوش ودخلت نمت على طول
من ناحيه تانيه طول الاسبوعين اللى فاتوا أسامه واكل دماغ قمر وعلى طول بيكلمها ومش مديلها فرصه تفكر فى اى حاجه
تانى يوم كان معاد الدرس بتاع قمر وامنيه وعلشان كده خلعت من يوسف لانها وحشتنى .... صحيت بدرى وجهزت وروحت الفيلا عند قمر وكانت امنيه موجوده بس قمر بتجهز
امنيه : ايه يا سليم مختفى الاسبوع اللى فات كده ولا علشان صاحبك فى البلد
انا : لا بس كنت مشغول مع الحاج طايع فى الانتخابات ده غير انى مسكت شغل جديد عند الحاج اكرم العصار
امنيه : اشتغلت ايه عند الحاج اكرم وليه
انا : مسكت حسابات المحلات بتاعته علشان المحاسب القديم كان بيسرقه
امنيه : اه قولتلى ..... بس مش تعب عليك ده كله
انا : محدش يقول للرزق لا وبعدين انا محتاج الفلوس دى جدا الفتره اللى جايه
امنيه : خير فى ايه
انا : لا متاخديش فى بالك بس فى موضوع مهم معايا
امنيه : ماشى يا سليم ربنا يوفقك
انا : صحيح قبل ما انسى انتى بتشوفى أسامه
امنيه : اه بشوفه .... هو انت مش بتشوفه
انا : من وقت ما اشتغل مع ابوه وانا مش عارف اتلم عليه خالص ده غير ان بقالى يومين بكلمه مش بيرد
امنيه : انت عارف صاحبك ودماغه بقى
انا : اصل بصراحه وحشنى اووووى وكنت جايبله حاجه من الغردقه عاوز اديهاله
امنيه : حاجة ايه
انا : جايبله هديه علشان عيد ميلاده اخر الاسبوع
امنيه : انت طيب اوووووى يا سليم يا بختها اللى هتتجوزك
انا : ربنا يخليكى ..... روحى استعجلى قمر علشان اتاخرت
قمر : مفيش داعى انا جيت
انا : طب يلا نبدأ علشان اتاخرنا
قمر : يلا بينا
بعد كده اشتغلنا مذاكره وخلصنا بعد العصر وسبتهم ومشيت
من ناحيه تانيه فى فيلا فى الشيخ زايد الباب بيخبط والشغاله بتفتح
الشغاله : انت اتاخرت ليه يا شريف بيه ده الباشا على اخره جوه
شريف : فى ايه حصل
الخدامه : مش عارفه ايه حصل بس سليم باشا على اخره
دخل شريف للباشا
شريف : مالك يا صاحبى فى ايه
سليم : اقعد يا شريف
شريف : ايه اللى حصل وايه اللى انت عامله فى نفسك
سليم : لمياء وحشتنى يا شريف
شريف : انا شكيت فى كده برضه .... وبعدين انت السبب فى ده
سليم : مكانش ينفع اجوزها للواد الظابط ده
شريف : وفيها ايه لما توافق .... يوسف ده ابن ناس وظابط محترم وغنى يعنى مش طمعان فيها ده غير انه بيحبها وهى بتحبه
سليم : انت عارف انها قابلته امبارح فى الغردقه
شريف : وده صدفه ولا ترتيب
سليم : مش عارف ..... بس اللى عارفه ان لمياء قالتله انها اتخطبت وهتتجوز وسابت الاوتيل ورجعت القاهره
شريف : وانت عرفت كل ده من فين
سليم : مش معنى ان سايب بنتى عايشه لوحدها انى معرفش كل كبيره وصغيره عنها
شريف : طب انت ناوى على ايه دلوقتى
سليم : والمصيبه الاكبر ان الواد ده اتنقل قسم 6 اكتوبر
شريف : معنى كده انه هيتنططلها كل شويه
سليم : هو ده اللى مخوفنى
شريف : انا من رأيى انك تجيب بنتك تعيش معاك وتوافق على الجوازه دى
سليم : عاوزنى ارجع فى كلمتى يا شريف وبعدين انت متعرفش سبب رفضى للجوازه دى
شريف : ياصاحبى انت اللى مش راضى تقولى سبب رفضك ليوسف وانا مش عاوز اضغط عليك .... بنتك ملهاش غيرك ده غير من ساعة اللى حصل وسابت البيت واخواتها زعلانين ومش مبينين قصادك
سليم : انا عارف انهم زعلانين بس صعب عليا ارجع فى كلامى
شريف : انت لو تشوف شرين ومريم وهما بيعيطوا على فراق اختهم قلبك هيتقطع
سليم : عارف
شريف : طب هتعمل ايه دلوقتى
سليم : سيبنى افكر فى الموضوع ده ... ويوسف انا هعرف اتصرف معاه ازاى وهعرف ابعده عن بنتى
شريف : براحتك يا صاحبى
سليم : خلينا فى الشغل ..... عملت ايه فى العقود اللى قولتلك تجهزها
شريف : متخافش كل شئ جاهز
سليم : والارض الجديده
شريف : كلها اسبوع بالكتير وهتكون متسجله باسمك
سليم : عاوز اخلص بسرعه الموضوع ده قبل ما الجماعه اياهم يحسوا بحاجه
شريف : متقلقش قولتلك .... انا اتفقت مع اصحاب الارض خلاص وحددنا السعر
سليم : كده تمام
شريف : طب اسيبك دلوقتى واروح اخلص شغلى
سليم : حاول تقعد مع لمياء وتحنن قلبها عليا انا بموت من غيرها
شريف : حاضر يا سليم
مرت الايام بعد كده وانا مشغول مابين دروس قمر وامنيه وموضوع الانتخابات ده غير شغلى مع والد يوسف .... وخلصت امتحانات الثانوى وظهرت النتيجه وقمر جابت 95% وهتدخل هندسه والحاج طايع فرح جدا ودبح عجل وعمل ليله لاهل البلد .... وامنيه نجحت وجابت 99% وهتدخل طب وابوها الحاج كامل الهوارى دبح 5 عجول ووزع اللحمه على كل الغلابه اللى فى البلد
من ناحيه تانيه أسامه خلاص اكل دماغ قمر وعلقها بيه
ويوسف طول الفتره اللى فاتت بيحاول يكلم لمياء وهى مش مدياله فرصه وخصوصا بعد ماعرف انها مش مخطوبه وسايبه البيت لابوها وعايشه وحدها
الانتخابات فاضل عليها اسبوع .... وانا قررت بعد نتيجة الانتخابات افاتح قمر فى موضوع الخطوبه واديلها الهديه اللى جبهالى يوسف
بعد ما نتيجة الامتحانات ما ظهرت كنت قاعد بفكر هعمل ايه لقيت تليفونى بيرن برقم غريب رديت عليه
انا : الووووو .... مين معايا
المتصل : انا الحاج كامل الهوارى ..... ازيك يا سليم
انا : اهلا وسهلا يا حاج .... انا بخير
كامل : فاضى دلوقتى يا سليم ولا وراك حاجه
انا : ولو مش فاضى ... افضالك مخصوص يا حاج كامل
كامل : طب تعالى البيت
انا : مسافة السكه واكون عندك
بعد ما قفلت مع الحاج كامل روحت على طول على البيت عنده
انا : خير يا حاج كامل فى ايه
كامل : انا جايبك علشان موضوعين مهمين جدا
انا : وانا تحت امرك
كامل : هو ده العشم ..... الموضوع الاول خد الظرف ده
انا : ايه الظرف ده
كامل : ده مبلغ صغير كده ليك
انا : وايه المناسبه
كامل : انا عرفت ان انت طول السنه اللى فاتت بتذاكر لأمنيه بنتى ولولاك مكانتش جابت المجموع ده ولا دخلت طب ..... المبلغ ده مكافأه صغيره ليك
انا : عيب عليك الكلام اللى انت بتقوله ده يا حاج
كامل : يابنى ده حقك انت تعبت ولازم تاخد حق التعب ده
انا : اسمعنى كويس يا حاج كامل انا لما ذاكرت لبنت حضرتك كنت بعملها خدمه لأسامه صاحب عمرى وماكنتش منتظر اجر على اللى انا عملته ده والا كنت قولت من الاول
كامل : ما تتحمقش كده اوووى متبقاش زى ابوك وجدك **** يرحمهم
انا : انا اسف ياحاج بس اعزرنى مش هقدر اقبل الفلوس دى
كامل : انت شخص غريب جدا .... انا عارف ظروفك كويس وكنت متاكد ان مجرد ما اعرض عليك الفلوس دى انت هتقبلها
انا : انا الحمد لله ظروفى كويسه واحسن من ناس كتير .... انت لو المبلغ ده طالع من زمتك شوف اى حد محاج واديله الفلوس دى علشان ربنا يباركلك فى مالك وبنتك
كامل : خلاص يا سليم انا هعمل كده
انا : تمام كده ..... ايه الموضوع التانى اللى حضرتك عاوزنى فيه
كامل : عاوزك تسيبك من الحاج طايع وتيجى تشتغل معايا وانا هديلك ضعف المرتب اللى بتاخده من الحاج طايع .... بصراحه انا مش هلاقى احسن منك استامنه على شغلى وفلوسى وزى ما انت شايف انا ربنا مرزقنيش بالولد اللى يحافظ على ارضى وفلوسى ومعنديش غير بنتى امنيه
انا : فكرة انى اسيب الحاج طايع دى فكره صعبه لكن انا عندى الحل
كامل : ايه الحل ده
انا : ممكن اعمل معاك زى ما بعمل مع الحاج اكرم العصار واجيلك يوم فى الاسبوع اظبطلك الحسابات بتاعت شغلك
كامل : خلاص وانا موافق بس ده مؤقتا وانا واثق انك هتيجى تقولى انا هسيب الحاج طايع واشتغل معاك
انا : سيبها للظروف ياحاج كامل
كامل : ماشى يا سليم زى ماتحب
انا : طب عن اذنك
كامل : رايح فين يا سليم انت هتتعشى معايا
انا : معلش يا حاج خليها مره تانى
كامل : كده تكسفنى وتكسر كلمتى
انا : ماعاش ولا كان اللى يكسر كلامك خلاص انا هتعشى معاك
بالليل فى بيت الحاج طايع بعد ما خلص شغله قال لنعمه مراته تجهز علشان عاوز يسهر معاها
نعمه قعدت تنفخ فى سرها علشان كل مره طايع بيولعها ويسيبها وينام بس مفيش قدامها غير انها تسمع الكلام .... وبالفعل زى كل مره رقصت وبعد كده طايع ناكها زى كل مره 5 دقايق وسابها ونام ... بعد ما طايع نام نعمه دخلت الحمام وقفت تحت الدوش يمكن تهدى شويه بس للاسف النار كانت ماسكه فى جسمها .... خرجت من الحمام ولبست هدومها وقالت تنزل فى الجنينه يمكن الهواء يبرد النار اللى فيها .... اتمشت شويه فى الجنينه وبصت على البوابه ملقييتش عطيه الغفير .... راحت تشوفه فين بس لما قربت من البوابه سمعت صوت فى اوضة عطيه .... الصوت ده كان صوت نيك بس مين اللى عطيه جايبها علشان ينيكها فى الاوضه وخصوصا ان عطيه مراته ميته من سنين
وصلت نعمه لحد شباك اوضة عطيه و زقته شويه لقت عطيه مديها ضهره وعلي ركبه وسمر الشغاله قدامه في وضع الكلبه وعطيه بينيك فيها زي الحمار وبيضرب في طيزها وجسم سمر كله احمر وعطيه بيشتم فيها زبري عاجبك يا قحبه يابنت المتناكه يا مره يابنت الشرموطه ..... اول ما نعمه شافت اللى بيحصل ده فتحت تليفونها وشغلت الكاميرا وصورت كل اللى بيحصل
سمر : بالراحه يا عطيه فشخت طيزي انا مش حملك كسي ورم من زبك بطل ضرب بقي
عطيه بيرزع زبره لحد اخره في كس سمر ومع كل رزعه سمر بتصوت ونعمه واقفه علي الشباك متنحه من الي بتشوفه عطيه بينيك بطريقه متتخيلش ان في راجل بينيك فيها قبل كده صوت خبط زبره ورزعه في كسها وتصقيف طيازها مسمع من وهى بره الاوضه
عطيه قوم سمر وقعدها علي المرتبه وسند ضهرها للحيطه وهي فاشخه رجلها ودخل بين رجليها ودخل زبره مره واحده وسمر بتصوت وبتقوله ااااااااااااااه يا حمار عورتني فشخت كسي يا غشيم وعطيه مش سائل فيها وبينيك فيها وجسم سمر كله بيترزع ف الحيطه وهو ماسكها من رقبتها وبيخنق فيها لحد ما نفسها قرب يتقطع يسيبها ووشها يحمر وكل ده بينيك في كسها بعد كده طلع زبره من كسها ووقف وخلاها تمص ليه وساعتها شافت نعمه اكبر زبر ممكن تشوفه في حياتها زب عطيه كان قد زب طايع اربع او خمس مرات تقريبا وسمر كانت يادوب عارفه بس تدخل راسه في بوقها وبتمصه بالعافيه وفضل عطيه ينيك في سمر اكتر من نص ساعه وهو مبهدلها كده ونعمه بتتفرج وواقفه علي رجلها بالعافيه عاوزه تدخل وتهجم علي زبر عطيه تاخده من سمر لحد ما عطيه قال لسمر هجيب يا قحبه يابنت الشرموطه
سمر : هاتهم بقي وخلصني هاتهم في كسي
بدأ عطيه يتنفض وينطر لبنه وبقي كس سمر بينقط باللبن ولسه عطيه بينزل لبنه لحد ما غرق كس سمر
ساعتها نعمه رجعت بالهداوه ومشيت ودخلت الفيلا وقعدت قصاد الباب وشويه لحد مالقت سمر داخله الفيلا وماشيه بالعافيه
نعمه : صباحيه مباركه ياعروسه
سمر اتخضت : خير يا ست هانم فى ايه .... وايه صباحيه مباركه دى
نعمه : بس عطيه مظبطك كويس يا شرموطه
سمر : ايه الكلام اللى بتقوليه ده يا ست هانم
نعمه : انتى هتعمليهم عليا ....ده انا لسه شيفاكم بعينى اللى هياكولها الدود ولا تحبى اصحى الحاج طايع وهو يتصرف
سمر جريت على نعمه ووطت تبوس رجلها : ابوس رجلك يا ست هانم سامحينى
نعمه : قومى اصلبى طولك يازفته انتى
سمر : حاضر بس استرى عليا ولو عاوزانى اسيب الشغل هسيبه بس اول ما النهار يطلع
نعمه : تعالى على اوضتك علشان محدش يسمع الكلام
سمر : حاضر ياستى
دخلت نعمه وسمر الاوضه
نعمه : احكيلى كل حاجه بالتفصيل ومن الاول خالص ولو كدبتى عليا فى حاجه هقول للحاج طايع
سمر : حاضر ياستى هحكيلك كل حاجه من الاول خالص ..... زى ما حضرتك عارف ان انا متجوزه بس متجوزه راجل زى قلته كل همه ياخد فلوسى ويصرفها على القمار والهباب اللى اسمه الحشيش واخر حاجه بيفكر فيها هى انا حتى يوم الاجازه اللى باخده معاه هو والعيال بينام معايا تقضية واجب ومش بيكمل 5 دقايق ... وانا خلاص كنت اتعودت على كده .... لحد فى يوم بالليل مكانش جايلى نوم وخرجت اتمسى شويه فى الجنينه ورجلى اخدتنى لحد اوضة عطيه ساعتها سمعت صوت عطيه زى ما بكون بيتوجع قولت اروح اشوفه ليكون عيان ولا حاجه بس لما قربت كان شباك الاوضه مفتوح ولما بصيت لقيته ماسك زبه اللى عامل زى ماسورة الصرف وبيدعك فيه وبيضرب عشره لحد ما جاب لبنه وارتاح .... بعدها انا جريت دخلت اوضتى بس منظر زبه مش عاوز يفارق خيالى قلعت هدومى وقعدت العب فى جسمى وكسى لحد ما جبت شهوتى بعدها قومت استحميت وروحت فى النوم ... وبعدها بقيت كل يوم فى نفس المعاد اروح اتفرج عليه وهو بيضرب عشره لحد ماقدرتش استحمل اكتر من كده ودخلت عليه وخليته ناكنى .... ومن ساعتها لازم كل يوم اروحله علشان ينكنى ..... بس كده هى دى الحكايه من اولها
نعمه : والموضوع ده بقاله قد ايه
سمر : 5 شهور ياستى
نعمه : 5 شهور واحنا نايمين على ودانا
سمر : ابوس رجلك ياستى استرى عليا وانا زى ما قولتك مستعده اسيب البيت من بكره
نعمه : لا خليكى لحد ما اشوف هعمل معاكى ايه
سمر : ابوس رجلك استرى عليا
نعمه : خلاص غورى دلوقتى ومتخافيش
بعد كده نعمه طلعت اوضتها بتفكر فى اللى شافته واللى سمعته من نعمه وبصت على الحاج طايع اللى نايم وتفت عليه وقالت اهى دى الرجاله ولا بلاش مش زيك يا خول .... بعد كده نامت
عدى الاسبوع بعد كده والانتخابات اتعملت والحاج طايع نجح والاحتفالات شغاله عند الحاج طايع والناس بتيجى من كل البلد والبلاد اللى حوالينا علشان يباركوا للحاج طايع
من ناحيه تانيه عند يوسف فى القاهره واقف تحت العماره اللى ساكنه فيها لمياء مستنيها تنزل علشان يحاول يكلمها وكان معاه بوكيه ورد .... بعد شويه نزلت لمياء وشافت يوسف هى من جواها عاوزه ترجعله بس مش قادره تنسى اللى حصل ..... اول ما شافت يوسف وقفت مكانها لحظه ولسه هتمشى
يوسف : ابوس ايدك اسمعينى المره دى وبعدها اعملى اللى انتى عاوزاه واوعدك مش هتعرضلك تانى
لمياء : خلاص كل اللى بينا انتهى
يوسف : لا ده لسه هيبدأ
لمياء : امشى من قصادى دلوقتى .... انا مش عاوزه اشوفك تانى
يوسف : وانا مش هقدر ازعجك تانى بس اقبلى الورد ده منى واعتبريه اخر طلب ومش هتشوفى وشى تانى
وسابلها الورد ومشى ولسه بيتحرك عربيه بتعدى الشارع خبطت يوسف ووقع فى الارض ولمياء صرخت جامد وجريت عليه
لمياء : يوسف .... ابوس ايدك ماتموتش .... انا بحبك .... قوم ابوس ايدك واعدك هرجعلك .... لو بتحبنى بجد ماتموتش
والناس اتلمت ولمياء بتصرخ ..... ياترى ايه هيحصل ليوسف .... وانا هعمل ايه مع قمر ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى ولحد مانشوف اللى هيحصل فمعنا اليوم حدوته
شدوانى ابو قنصه يتمشى ساعة مغربيه ناحيه غيط الدره بتاع ابو هنيه قوم يسمع صرخه .... اتارى الواد السو شبيطه الهجام بيعتدى على البت بهانه ... قوم شدوانى يتلافى حجره وينزل بيها على نفوخه ينزله ميت .... بس عصابة شبيطه ميسكتوش يهموا من الجبل ويدوروا الضرب فى الكل كليله واحنا غلابه معناش سلاح .... ويكتفوا رجالة البلد تما وراسهم والف مركوب يعلموا علينا ويمسكوا النفر ورا النفر ويحلقولوا دايره فى اخر دماغه وينغزوها بالسكاكين قوم الشعر ميطلعش فى روسنا وتفضل العلامه فى راس كل نفر .... وتمر الايام يابا الحج والعار على روسنا وبقينا مسخة البلاد والكفور اللى حوالينا .... قوم سيد شامبو يقولك نلبس كلنا طواقى لاجل مانداريها .... بس عيال البلد اللى جارنا ميهملوناش فى حالنا .... بقوا يجروا يخطفوا الطواقى من فوق روسنا ويحدفوها لبعض لحد ما كرامتنا اتبعترت ياعم الحج فى كل ناحيه ....طب ايه العمل ؟! ....قوم شيخ البلد يجيب سانهورى البنا ويقوله احنا نعمل طواقى اسمنت .... قوم محدش يقدر يخطفها والعلامه ماتبانش ونخلص من الهم الازلى والعار اللى ملاحقنا ... قوم سانهورى يصب الاسمنت على روسنا نفر نفر .... الاكاده محدش عاد بيشوف العلامه ولا يقدر يشيل الطواقى الاسمنت من على دماغنا وسيرة العركه والعلامه اتنسوا .... بس الكل بقى يسمى الكفر كفر الصهاينه علشان منظر الطقيه على دماغتنا زى طواقى اليهود تماما .... وشيخ البلد بقى يقول صهاينه صهاينه المهم نبقى فى امان والناس تنسى العار اللى حصلنا .... قوم الفولى اللبان يقول عار العلامه كان هيزول بموت اللى حضر العركه وكان هيطلع عيال جديده دماغها سليمه لا حضرت عركه ولا اتعلم عليها انما عار اسم الكفر هيطول عيالنا ومش هيسيبهم ولا بعد الف سنه .... والفولى يمشى وكلنا نبص لبعض ونحسس على الطواقى الاسمنت فوق روسنا ومننطقش يابا الحج ونشوفكوا على خير
الفصل الثالث
اعتذار واجب وتهنئه : اول حاجه ببارك لصاحب عمرى واخويا اسامه اللى مطلع عين اهله ومخلى الناس اللى هنا تكرهه علشان جوازه وياريت تباركولو وتخلوه يسامحنى على اللى انا هعمله فيه ..... ثانيا ياصاحبى عاوزك تسامحنى على اللى انا عملته فيك فى القصه دى بس انت عارف انى بحبك قد ايه وسامحنى انى ماكونتش جمبك الايام اللى فاتت بس انت عارف ظروفى كويس اتمنى انك تسامحنى وانا متاكد انك هتسامحنى لان انت عارف انى مليش غيرك .... الف مبروك يا صاحبى وربنا يتمملك فرحتك بخير ... ودلوقتى يلا بينا نكمل القصه
يا باب يا مقفول امتى الدخول ..... صبرت يا ما واللى يصبر ينول .... دقيت سنين والرد يرجعلى انت مين ..... لو كنت عارف مين انا كنت اقول .... وعجبى !!
وكيل النيابه : وبعدين معاك يا سليم
انا : ايه فى يا باشا
وكيل النيابه : احنا بقالنا اكتر من 3 ساعات بنلف وندور ومش عارفين نوصل لحاجه
انا : الحكايه طويله اووووى يا فندم
وكيل النيابه : انا لحد دلوقتى عامل حساب لسيادة المستشار والتوصيه اللى جاتنى لكن ارجوك انجز وخلصنى
انا : الظاهر كده انك تعبت يا باشا
وكيل النيابه : مش فكرة تعب .... انا بس عاوز اخر الحوار
انا : اخر الحوار انى مقتلتش اسامه
وكيل النيابه : امال مين اللى قتله .... وايه تبريرك بوجود مسدسك فى مكان الجريمه
انا : صدقنى معرفش مين اللى سرق مسدسى ونفذ بيه الجريمه .... واسامه كان ليه اعداء كتير جدا
وكيل النيابه : انت تعرف مين اعداء اسامه
انا : مش كلهم
وكيل النيابه : زى مين
انا : كامل الهوارى
وكيل النيابه : مش ده يبقى عم اسامه .... طب ازاى .... وبعدين الحاج كامل ده من اطيب الناس فى البلد وراجل محترم
انا : شوفت يا باشا لما يبقى عمه وعلى حسب كلامك وكلام الناس ومعرفتى الشخصيه انا بيه بتقول انه من احسن الناس فى البلد وفى نفس الوقت يبقى من اكبر اعداء اسامه ما بالك بقى بباقى اعداء اسامه يبقوا ايه ..... اسامه ده كان عامل زى الكلب المسعور داير ينهش فى كل اللى حواليه .... اول واحد ابتدأ بيه كان صاحب عمره اللى هو انا بعد كده اتطلق على كل اللى حواليه
وكيل النيابه : مين تانى غير الحاج كامل من اعداء اسامه
واحنا بنتكلم دخل عسكرى
وكيل النيابه : فى ايه يا عسكرى
العسكرى : النقيب يوسف العصار ومعاه محامى عاوزين يدخلوا لسيادتك
وكيل النيابه : خليهم يتفضلوا
انا : تانى عدو لأسامه
وكيل النيابه : قصدك يوسف العصار
انا : ايوه .... يوسف العصار لو طال يشرب من دم اسامه هيعمل كده
وكيل النيابه : ليه يعنى
دخل يوسف العصار ومعاه محامى
وكيل النيابه : ازيك يا يوسف باشا
يوسف : ازيك يا سيادة المستشار ..... ده الأستاذ رفيق المحامى
وكيل النيابه : الاستاذ رفيق اشهر من نار على علم .... ازيك يا متر
رفيق : ازيك يا سيادة المستشار ..... ممكن اعرف ايه الحكايه بالظبط
وكيل النيابه : حصلت جريمة قتل النهارده .... وحكى كل اللى حصل
رفيق : ده مش دليل كافى يا فندم .... لو سليم باشا هو اللى قتل اسامه ايه اللى يخليه يقتله بسلاحه وهو يقدر يقتله باى طريقه تانى ده غير ان البلد كلها على حسب كلام يوسف باشا عارفه المشاكل اللى بين اسامه وسليم باشا
وكيل النيابه : يا متر احنا بنحقق علشان نوصل للحقيقه وسليم من ساعة ما وصل بنتعامل معاه بكل ذوق واحترام ولا ايه يا سليم
انا : بصراحه ياباشا حضرتك قمه فى الذوق والاخلاق
اخدنا فى التحقيق تقريبا ساعه
رفيق : دلوقتى يا فندم انا بطالب باخلاء سبيل موكلى ولو بكفاله لحين ظهور نتيجة الطب الشرعى
وكيل النيابه : حاضر يا متر ..... امرنا نحن ياسر الصواف وكيل النائب العام اخلاء سبيل المتهم من سرايا النيابه على ذمة القضيه بكفاله قدرها 100 الف جنيه فقط لا غير مع منعه من السفر لحين الانتهاء من التحقيقات ... وتعهد المحامى رفيق الشافعى باحضار المتهم فى اى لحظه لاستكمال التحقيق معه واغلق المحضر فى ساعته وتاريخه .... اتفضل يا سليم امضى
انا : حاضر يا فندم ..... يا يوسف خد ده مفتاح البيت والخزنه روح البيت هات فلوس الكفاله
يوسف : حاضر يا سليم
خلصنا موضوع النيابه ورجعنا البيت بس واحنا فى الطريق شايفين الناس مبسوطه بموت اسامه ..... وصلنا البيت
انا : معلش يا صاحبى تقلت عليك فى الظروف اللى انت فيها
يوسف : ماتقولش كده يا سليم احنا مهما كان اخوات
انا : تفتكر مين اللى عمل كده
يوسف : اللى انا مش قادر افهمه لحد دلوقتى ازاى مسدسك كان عند اسامه .... اوعى تكون انت اللى عملتها يا سليم
انا : لا طبعا يا صاحبى .... انت عارف انى كان نفسى اقتله بايدى بس اقسملك مش انا اللى عملتها
يوسف : طب مين اللى ممكن يكون عملها
انا : صدقنى مش عارف ..... خلينا فى المهم ايه اخبار الجماعه فى القاهره
يوسف : دول خاربين الدنيا هناك وعاوزين ينزلوا الاقصر علشان يتطمنوا عليك
انا : لا مش عاوز اى حد فيهم ياجى هنا خالص لحد ما نشوف المشكله دى هتخلص ازاى
يوسف : متخافش انا ظبطت كل حاجه
انا : فى اى اخبار جديده فى شغلك
يوسف : لسه قاعد فى الاجازه الاجبارى زى ما انا
انا : انا حاسس ان المشكله خلاص قربت تخلص
يوسف : قصدك علشان اسامه مات
انا : يا يوسف انا وانت متاكدين ان اللى وراء اللى حصل كان الزفت اسامه بس مكانش معانا دليل
يوسف : يعنى انت فاكر بموت اسامه الدليل هيظهر
انا : انا متاكد من كده
يوسف : جايز برضه ..... طب اسيبك دلوقتى علشان معايا حاجات كتير عاوز اعملها
انا : روح يا صاحبى
يوسف : ابقى اتصل بالجماعه فى القاهره طمنهم عليك وكمان خطيبتك قالبه الدنيا ابقى كلمها طمنها
انا : حاضر
بعد ما مشى يوسف دخلت اخدت شاور وبعد كده دخلت علشان انام وقعدت افتكر اللى حصل من ساعة ما خلصت الانتخابات
عوده للفلاش باك ... وقفنا الجزء اللى فات عند يوسف فى القاهره واقف تحت العماره اللى ساكنه فيها لمياء مستنيها تنزل علشان يحاول يكلمها وكان معاه بوكيه ورد .... بعد شويه نزلت لمياء وشافت يوسف هى من جواها عاوزه ترجعله بس مش قادره تنسى اللى حصل ..... اول ما شافت يوسف وقفت مكانها لحظه ولسه هتمشى
يوسف : ابوس ايدك اسمعينى المره دى وبعدها اعملى اللى انتى عاوزاه واوعدك مش هتعرضلك تانى
لمياء : خلاص كل اللى بينا انتهى
يوسف : لا ده لسه هيبدأ
لمياء : امشى من قصادى دلوقتى .... انا مش عاوزه اشوفك تانى
يوسف : وانا مش هقدر ازعجك تانى بس اقبلى الورد ده منى واعتبريه اخر طلب ومش هتشوفى وشى تانى
وسابلها الورد ومشى ولسه بيتحرك عربيه بتعدى الشارع خبطت يوسف ووقع فى الارض ولمياء صرخت جامد وجريت عليه
لمياء : يوسف .... ابوس ايدك ماتموتش .... انا بحبك .... قوم ابوس ايدك واعدك هرجعلك .... لو بتحبنى بجد ماتموتش
يوسف : كان نفسى اكمل حياتى معاكى بس خلاص
لمياء : وحياتى عندك ماتقولش كده ..... حد يطلب الاسعاف بسرعه يا ناس
يوسف : ملهاش لازمه الاسعاف خلاص
لمياء : ابوس ايدك ماتسبنيش
يوسف : جيتلك كتير وانتى اللى رفضتينى
لمياء : حماره وغبيه وعاوزه ضرب الجزم
يوسف : متقوليش على نفسك كده انا بحبك
لمياء : وانا كمان بحبك بس ماتسبنيش
يوسف : مقدرش اسيبك ابدا .... بعدها قام وقف
لمياء : انت بتستعبط
يوسف : خلاص يا مصطفى الف شكر ياحبيبى نتقابل فى المكتب
مصطفى : تمام يا كبير ... خلص بسرعه ومتتاخرش احسن حضرة المأمور يخرب بيتنا احنا الاتنين
يوسف : ماشى يا درش يلا اسبقنى
مصطفى : ماشى يا يوسف
بعد ما مصطفى مشى والناس اللى كانت واقفه كل واحد راح لحاله ولمياء مزهوله من اللى حصل .... اخدها يوسف وقعدوا فى كافيه قريب من البيت
لمياء : ممكن تفهمنى ايه اللى انت عملته ده
يوسف : كل الحكايه بدأت لما عرفت انك مش مخطوبه وبتشتغلينى وعرفت كمان انك سبتى البيت وعايشه لوحدك .... من ساعتها قررت انى مش هضيع وقت تانى بعيد عنك وحاولت كتير اكلمك وانتى رافضه تماما .... لحد من يومين كنت قاعد مع مصطفى زميلى فى القسم بس اصغر منى بدفعه وكنا اصحاب ايام الجامعه كنت قاعد معاه وبحكيله اللى حصل واقترح عليا اعمل الحركه دى علشان احركك من ناحيتى
لمياء : حرام عليك اللى عملته ده انا قلبى كان هيوقف فيها
يوسف : انا كان عندى استعداد ان مصطفى يخبطنى بجد بالعربيه علشان اسمع منك كلمة بحبك
لمياء : بعد الشر عليك
يوسف : يعنى لسه بتحبينى
لمياء : انا عمرى ما حبيت غيرك ولا هحب بعدك
يوسف : النهارده بس انا أسعد انسان فى الدنيا
لمياء : طب وبعدين
يوسف : هنتجوز
لمياء : هنتجوز ازاى وبابا رافض ..... وانا من رابع المستحيلات اتجوز من غير موافقة بابا
يوسف : وانا عمرى ما هوافق على حاجه زى دى .... لازم ابوكى يوافق
لمياء : طب هتعمل كده ازاى
يوسف : لسه مش عارف .... بس هفضل وراه لحد ما يوافق
لمياء : انا عارفه بابا كويس عنيد وعمره مايرجع فى كلمه قالها ولو على رقبته
يوسف : انا نازل البلد النهارده هقعد اسبوع هناك على ما ارجع اكون لاقيت حل
لمياء : نازل البلد ليه فى حاجه هناك
يوسف : لا عادى بس انا بقالى فتره كبيره مانزلتش والحاج زعلان منى علشان مش بنزل ده غير الانتخابات خلصت ولازم اروح ابارك لعضو مجلس الشعب
لمياء : طب تمام .... هتسافر طيران ولا ايه
يوسف : لا هسافر بعربيتى
لمياء : هتسافر امتى بالظبط
يوسف : هسافر بالليل
لمياء : طب خد بالك من نفسك وسوق براحتك
يوسف : حاضر يا حبيبتى
نرجع عندى انا قاعد فى فيلا الحاج طايع والناس كل شويه تيجى تبارك للحاج وبعد شويه الحاج اخدنى ودخلنا اوضه علشان نتكلم
طايع : انا مش عارف اقولك ايه ولا اعملك ايه اى حاجه هتطلبها هتبقى قليله عليك
انا : ماتقولش كده يا حاج انا معملتش حاجه
طايع : لا ازاى ده انت لولاك مكانش زمانى نجحت فى الانتخابات ولا قمر دخلت هندسه زى ما انا عاوز
انا : انا وعدتك من الاول .... وعلى ما اظن انى وفيت بوعدى
طايع : وعدت ووفيت .... دلوقتى تقدر تطلب اللى تتمناه وانا احققهولك
انا : انا ليا طلب بس غالى شويه
طايع : مفيش حاجه تغلى عليك .... النهارده انت تطلب وانا احققلك كل طلباتك
انا : يعنى اطلب بقلب جامد ياحاج
طايع : اخلص قبل ما ارجع فى كلامى
انا : لا خلاص هطلب اهو
طايع : اخلص يا سليم
انا : انا بحب وعاوز اتجوز
طايع : بس كده ... خلاص يا سيدى جوازتك عليا انا .... مين العروسه بقى
انا : قمر
طايع : قمر مين
انا : قمر بنت حضرتك
طايع : قمر بنتى .... انت اتجننت ولا جرى لعقلك حاجه
انا : ليه بتقول كده يا حاج
طايع : بقى بنتى انا المهندسه بنت الاكابر وبنت عضو مجلس الشعب هتتجوزك انت يا جربان يا معفن
انا : ماتغلطش يا حاج طايع .... وبعدين الهندسه ومجلس الشعب اللى انت فرحان بيهم دول انا السبب فيهم ولولايا انا مكنتش تقدر تحققهم
طايع : امش اطلع بره يا كلب يا ابن الكلب ومتعتبش البيت ده تانى ولا تهوب ناحية الشغل .... فاهم
انا : هى بقيت كده
طايع : واكتر من كده .... امشى اطلع بره
انا : بكره تندم ياحاج
طابع : انت بتهددنى .... مبقاش غير كلب زيك يهدد الحاج طايع
انا : لا مش تهديد بس خد بالك من نفسك الفتره اللى جايه
دخل على صوت الزعيق قمر وامها نعمه
نعمه : فى ايه يا حاج صوتك جايب اخر الدنيا
قمر : فى ايه يا سليم بابا ماله
طايع : الجربان ده اتجنن فى عقله وعاوز يتجوزك
قمر : يتجوزنى !!
نعمه : انت اتجننت يا زفت
طابع : امشى اطلع بره وحسابك معايا بعدين
انا : لسه الحساب بينا طويل يا حاج والجدع اللى يستحمل
وسيبت الفيلا وخرجت وانا حاسس بكسره جوايا ورجعت البيت
من ناحيه تانيه طايع قاعد مع قمر ونعمه
طايع : لاخر مره هسألك فى حاجه بينك وبين الزفت ده
قمر : ابدا و**** مفيش بينى وبينه غير الدروس وبس
طايع : امال ايه اللى خلاه يتجرأ عليكى بالشكل ده
نعمه : ده طمعان وبقاله فتره بيحط الخطه وبدأ بالدروس وموضوع الانتخابات
طايع : يابن الحرام رمى الطعم وكان مستنى عامل زى الصياد
نعمه : وانت هتسكت على اللى حصل
طايع : ده انا هخرب بيته
قمر : وتخرب بيته ليه يا بابا هو مغلطش
طايع : انتى بتقولى ايه يابت انتى
قمر : هو طلب يتجوزنى وانت رفضت وخلاص الموضوع انتهى
طايع : انتى تخرسى خالص وملكيش دعوه بالموضوع ده
وهما قاعدين دخلت الشغاله تقول للحاج طايع ان أسامه وابوه مستنين بره عاوزين يقابلوه وخرجلهم
طايع : اهلا وسهلا يا حاج عزت ..... ازيك يا أسامه
عزت : الف مبروك يا حاج طايع
طايع : يبارك فيك يا حاج عزت .... انا مكنتش هكسب لولا وقوفك معايا
عزت : ماتقولش كده يا حاج احنا بنوقف مع الغريب مش هنوقف مع اللى لينا
طايع : هو ده العشم برضه
عزت : احنا جاينلك النهارده وعاوزين الفرح يبقى فرحين
طايع : خير با حاج عزت
عزت : أسامه ابنى بقاله فتره كده بيطلب منى طلب وانا كنت رافض علشان انت متقولش اننا بنستغل الموقف بتاع الانتخابات .... لكن طالما ربنا كرمك وفوزت فى الانتخابات يبقى نتكلم بقلب جامد
طايع : عيب عليك ياحاج عزت الكلام ده هو انا لسه هعرفكم النهارده ..... ده انت لسه قايل بلسانك ان احنا اهل
عزت : هو ده اللى شجعنا وقولنا ان ده الوقت المناسب
طايع : خير ياحاج
عزت : احنا طالبين ايد بنتنا قمر لأسامه ابنى
طايع : يا الف نهار ابيض يا الف نهار مبروك ده يوم الهنا
عزت : يعنى موافق يا حاج
طايع : وهى دى عاوزه كلام .... وانا هلاقى فين احسن من ابنك علشان اديله بنتى
أسامه : ربنا يخليك ياعمى
عزت : طب نقرأ الفاتحه
طايع : الصبر شويه يا حاج
عزت : ونصبر ليه بس
طايع : مش الاصول ان اخد رأى البنت ولا ايه
عزت : عندك حق .... طب هترد علينا امتى
طايع : استنوا هنا شويه وانا هدخل اقولها وارجعلكم تانى
عزت : اتفضل براحتك يا حاج
ودخل طايع لقمر ونعمه
طايع : أسامه جاى يطلب ايدك
نعمه : هو ايه الحكايه النهارده من شويه سليم ودلوقتى أسامه
طايع : انتى هتجيبى الجربان اللى اسمه سليم لأسامه ابن الاكابر وبعدين الناس وقفوا معانا فى موضوع الانتخابات ده غير انهم من اكابر البلد
نعمه : طب انت قولتلهم ايه
طايع : قولتلهم انى موافق بس لازم اخد رأى البنت الاول
قمر : وانا مقدرش اكسر كلامك يا بابا
طايع : عين العقل يابنتى .... هو ده النسب اللى يشرف
وخرج طايع لعزت وأسامه واتفقوا على كل حاجه والزغاريد ماليه المكان وضرب النار اشتغل
من ناحيه تانيه عند امنيه بنت عم أسامه لما عرفت اللى حصل من قمر اتصلت بأمل العصار اخت يوسف
امل : ايه يابنتى فى ايه بتتصلى فى الوقت المتاخر ده
امنيه : انتى عرفتى اللى حصل
امل : خير حصل ايه
امنيه : ده حصل مصايب .... وحكتلها كل اللى حصل
امل : انا حذرت سليم بس هو مفهمش كلامى
امنيه : سليم صعبان عليا اوووووى
امل : وانا كمان صعبان عليا
امنيه : انا بتصل بيه ومش بيرد عليا
امل : عاوزاه يرد عليكى ازاى بعد اللى حصل
امنيه : طب ايه الحل دلوقتى
امل : مفيش غير اننا نصبر للصبح
امنيه : وايه هيحصل الصبح
امل : يوسف اخويا جاى فى الطريق وهيوصل الفجر اول مايجى هقوله اللى حصل واخليه يروح لسليم هو الوحيد اللى هيعرف يتعامل مع سليم
امنيه : طب كويس ان يوسف راجع البلد
امل : هو سليم عرف ان أسامه خطب قمر
امنيه : ما اظنش لانه اترفض قبل ما أسامه يتقدم
امل : انا خايفه على سليم لما يعرف ان صاحب عمره باعه
امنيه : أسامه ده انسان واطى وانتهازى ومش بيهمه حاجه غير مصلحته
امل : مش عارفه ازاى قدر يخدع يوسف وسليم طول السنين اللى فاتت
امنيه : علشان طيبين وكانوا واثقين فيه
امل : ربنا يستر من اللى هيحصل لما يوسف وسليم يعرفوا باللى أسامه عمله
امنيه : انشا لله يموتوه
امل : ده مهما كان ابن عمك
امنيه : ده كلب ولا يسوى
بعد الفجر يوسف وصل وامل كانت مستنياه وحكتله كل اللى حصل
يوسف : علشان كده طول الطريق بتصل بسليم مش بيرد
امل : يرد ازاى بعد اللى حصل
يوسف : ماشى يا أسامه الكلب انا هعرف اربيك كويس
امل : سيبك من أسامه دلوقتى وخلينا فى سليم
يوسف : طب هو عرف باللى الزفت أسامه ده عمله
امل : لا ماظنش
يوسف : مش عارف اقوله ايه ولا اعمل ايه
امل : اعمل اى حاجه بس ما تسيبش سليم لوحده
يوسف : عندك حق انا بعد العصر هروحله
امل : انت لازم تروحله دلوقتى
يوسف : دلوقتى مينفعش
امل : ليه مينفعش
يوسف : سليم لما بيتضايق بيقفل على نفسه ومش بيحب حد يقرب منه
امل : بس برضه مينفعش
يوسف : متخافيش ده صاحبى وانا عارفه كويس وعارف بتصرف معاه ازاى
امل : ما أسامه كان صاحبك
يوسف : انا عارف من الأول ان أسامه انانى وبتاع مصلحته بس عمرى ما كنت اتصور انه يدوس على اصحابه
امل : اهو داس
يوسف : اتطمن على سليم بس وبعدين اشوف هعمل ايه مع الكلب ده
نرجع عندى انا بعد مارجعت البيت وانا مقهور وكسور ومش قادر حتى اعيط ... دموعى رافضه تنزل .... قعدت صاحى طول الليل بتقلب على السرير وشايف مكالمات امنيه ويوسف ومش قادر ارد .... قعدت اتقلب لحد الصبح وروحت فى النوم وصحيت على الباب بيخبط جامد قومت مخضوض افتح الباب لقيت بوكس الشرطه والعساكر على الباب
العسكرى : انت سليم الجراح
انا : ايوه ..... خير فى ايه
العسكرى : انت مطلوب القيض عليك
انا : ليه انا عملت ايه
العسكرى : معرفش .... اسال حضرة الظابط
انا : طب ممكن اعمل تليفون
العسكرى : اخلص بسرعه
طلعت تليفونى واتصلت بيوسف اكتر من مره مردش عليا لحد ما العسكرى زهق وقبض عليا وروحنا القسم ودخلت للظابط
الظابط : انت كنت بتشتغل عند الحاج طايع
انا : ايوه يافندم .... ممكن اعرف فى ايه
الظابط : كنت بتشتغل ايه عند الحاج طايع
انا : كنت ماسك الحسابات ومدير الحمله الانتخابيه بتاعته .... ممكن تفهمنى ايه فى
الظابط : الحاج طايع بيتهمك باختلاس 100 الف جنيه
انا : حضرتك بتقول ايه
الظابط : زى ما بقولك كده الحاج طايع بيقول انه راجع الحسابات ولقى فيه عجز 100 الف جنيه
انا : انا عمرى ما امد ايدى على قرش حرام
الظابط : الكلام ده تقوله فى النيابه
انا : نيابة ايه يا باشا انا معملتش حاجه
الظابط : هو ده القانون .... ياعسكرى
العسكرى : تمام يا فندم
الظابط : خده ارميه فى الحجز لحد ما يتعرض على النيابه
العسكرى : تمام يافندم
واخدنى العسكرى ودخلنى الحجز وانا فى حالة زهول ومش مصدق اللى بيحصل ولا فاهم اى حاجه
من ناحيه تانيه الحاج اكرم قاعد فى البيت ودخل عليه الغفير بتاعه بينهج
اكرم : فى ايه يازفت بتنهج ليه
الغفير : شوفت اللى حصل يا حضرة العمده
اكرم : حصل ايه يازفت
الغفير : قبضوا على سليم الجراح
اكرم : انت بتقول ايه
الغفير : زى ما بقول لحضراك البلد بره كلها بتتكلم على اللى حصل
اكرم : طب غور من وشى جاتك مصيبه تاخدك
بعد كده طلع اكرم ليوسف علشان يصحيه ويقوله
اكرم : اصحى يا يوسف ..... اصحى يابنى
يوسف : فى ايه ياحاج
اكرم : سليم اتقبض عليه
يوسف بفزع : انت بتقول ايه ياحاج
اكرم : زى مابقولك كده
يوسف : اتقبض عليه ليه
اكرم : معرفش انا بصحيك علشان تتصل بالقسم وتشوف ايه فيه
يوسف : طب ليه ما اتصلتش انت يا حاج انت برضه العمده
اكرم : لازم اعرف حصل ايه الاول علشان اعرف اتصرف
يوسف : طب ثوانى اتصل بيهم واشوف
اتصل يوسف بالقسم وعرف ايه اللى حصل ... بعد كده حكى للحاج اكرم كل حاجه
اكرم : انا قولت لسليم من الاول ان الزفت طايع ده ملهوش امان
يوسف : طب الحل دلوقتى
اكرم : انت تروح لصاحبك تطمنه وتوقف معاه وانا هروح لطايع الزفت واشوف هعمل معاه ايه
يوسف : ماشى يا حاج
وقام يوسف راح القسم والحاج اكرم راح لطايع
ومن ناحيه تانيه الحاج كامل والد امنيه عرف باللى حصل وراح كمان لطايع
اكرم : ايه اللى عملته مع سليم ده يا طايع
طايع : واحد بيشتغل عندى وسرقنى
كامل : بس انت عارف كويس ان سليم ماسرقش حاجه
طايع : لا سرقنى
اكرم : حتى لو سرق هتيجى دلوقتى معايا وتخرجه والا قول على نفسك يا رحمن يا رحيم
طايع : انت بتهددنى يا عمده
اكرم : اعتبره تهديد وانت عارف كويس انا ممكن اعمل فيك ايه ومتفتكرش عضوية المجلس هتحميك .... لا فوق لنفسك واعرف انت بتكلم مين ..... انت مهما كان معاك فلوس ورجاله لكن ماتنساش انك اصلا غريب عن البلد واحنا اساس البلد دى يعنى ممكن ادفنك انت ومراتك وبنتك صاحيين ومفيش دكر فى البلد يقدر يحوشك عنى .... فاهم ولا افهمك بطريقتى
طايع : بقى هنخسر بعض علشان حتة كلب مايسواش
كامل : لم نفسك يا طايع وتعالى معانا بالذوق كده علشان تخرج سليم
طايع : سيبوه يتربى شويه وبعدين انا هخرجه
اكرم : احسنلك تيجى معانا بالذوق دلوقتى
طايع : خلاص هاجى
نرجع عندى انا فى الحجز يوسف جانى وقعد معايا
انا : ايه اللى بيحصل ده يا يوسف
يوسف : متقلقش كل حاجه هتخلص
انا : كل ده علشان طلبت ايد بنته
يوسف : انسان زباله
انا : هو أسامه مجاش معاك ليه .... انا اتصلت بيه علشان يقولك لما انت مارديتش عليا بس هو كمان ماردش
يوسف : سيبك من أسامه دلوقتى وخلينا فيك انت
انا : ليه هو حصله حاجه
يوسف : لا محصلوش حاجه
انا : امال بتقول كده ليه
يوسف : بعدين هحكيلك
انا : ابوس ايدك قولى فى ايه .... لو أسامه معاه مشكله روحله خليك جمبه
يوسف : انت طيب اووووى يا سليم
انا : ابوس ايدك قولى فى ايه انا مش ناقص
يوسف : أسامه خطب امبارح
انا : كده يخطب من غير ما يقولى طب انا افرحله
يوسف : انت بالذات مينفعش يقولك
انا : ليه يعنى
يوسف : علشان أسامه خطب قمر
انا : قمر مين
يوسف : قمر طايع
انا : انت بتخرف بتقول ايه
يوسف : زى ما بقولك كده
انا : هههههههههههه
يوسف : بتضحك على ايه
انا : لا مفيش بس افتكرت حاجه كده
يوسف : حاجة ايه اللى افتكرتها
انا : افتكرت حته من رباعيات صلاح جاهين بتقول : ولدى اليك بدل البالون 100 بالون .... وانفخ وطرقع فيه على كل لون .... عساك تشوف بعنيك مصير الرجال ... اللى منفوخين بالستره والبنطلون .... عجبى !!
يوسف : انت ليك نفس تهزر
انا : وما اهزرش ليه وانا خلاص خسرت كل حاجه
يوسف : ماتقولش كده يا سليم
انا : خلاص الكلام ملهوش لازمه
بعد شويه وصل اكرم وطايع وكامل ودخلوا للظابط وطايع اتنازل عن المحضر وخرجت من القسم ورجعت على البيت ومعايا يوسف واكرم وكامل ... بس فى حاجه غريبه حصلت كل واحد اقابله فى الطريق وارمى عليه السلام مايردش عليا كأنى جربان او مصدقين ان انا سرقت
اكرم : هتعمل ايه يا سليم دلوقتى
انا : ولا اى حاجه
كامل : انت استريح اليومين دول وبعد كده شغلك مستنيك وبيتى مفتوحلك فى اى وقت
اكرم : انت بتقول ابه يا حاج كامل .... سليم شغله موجود عندى خلاص
انا : شكرا ليكم انتوا الاتنين بس معلش سيبونى لوحدى شويه انا محتاج افكر مع نفسى
يوسف : خلاص يا جماعه سيبوه لوحده شويه هو محتاج يرتاح
اكرم : طب احنا نسيبك دلوقتى بس اول ما تفوق تعالى البيت انا مستنيك
انا : حاضر يا عمده
مشى اكرم وكامل ويوسف قعد معايا شوبه
يوسف : ايه يابنى بكلمك ومش بترد ليه
انا : معلش يا يوسف مش قادر اتكلم
يوسف : انت لازم تخرج من الحاله اللى انت فيها دى وترمى وراء ضهرك
انا : ارمى ايه ولا ايه ... ارمى عشرة العمر ... ولا ارمى الحب .... ولا ارمى ايه بالظبط .... سيبنى يا يوسف دلوقتى
يوسف : مقدرش اسيبك طبعا
انا : علشان خاطرى سيبنى مع نفسى عاوز احسب حسباتى واقعد لوحدى شويه
يوسف : خلاص هسيبك دلوقتى وارجعلك بالليل
انا : لا سيبنى النهارده خالص انا محتاج اقعد مع نفسى شويه
يوسف : حاضر يا صاحبى
انا : معلش يا صاحبى بس انا محتاج اراجع نفسى
يوسف : انا مش زعلان منك انا زعلان عليك
خرج يوسف من عندى ورجع البيت لقى امل مستنياه
امل : ايه اخبار سليم
يوسف : سليم تعبان
امل : وانت سيبته ليه
يوسف : هو اللى قالى عاوز يقعد مع نفسه
امل : برضه مكانش ينفع تسيبه
يوسف : مينفعش اضغط عليه هينفجر
امل : هو عرف باللى أسامه عمله
يوسف : اه انا قولتله
امل : ربنا يستر
فى بيت الحاج طايع بالليل بعد ما الدنيا هديت والكل نام ... نعمه نزلت لسمر اوضتها
نعمه : ماروحتيش لعطيه يعنى
سمر : من اخر مره ياستى وانا ماروحتش
نعمه : ايه ما وحشكش
سمر : ابوس رجلك ياستى كفايه كلام فى الموضوع ده
نعمه : انتى تعبانه
سمر : بصراحه تعبانه اوووووى وفى نار ماسكه فى جسمى ومش عارفه اعمل ايه
نعمه : انا عندى حل
سمر : قوليلى ياستى ابوس رجلك
نعمه : انا كمان تعبانه زيك وعاوزه ارتاح
سمر : طب والحل
نعمه : احنا نريح نفسنا
سمر : ازاى ياستى
نعمه : تعالى وانا اقولك بس روحى المطبخ هاتى خياره كبيره
سمر : اه فهمتك يا ستى ..... ثوانى وجايه
قامت سمر راحت المطبخ وجابت خياره كبيره ورجعت ونعمه فكت العبايه الي كانت تحتها قميص نوم يهيج الحجر
سمر : اااوه ايه الجمال ده يا ستى
وراحت سمر جمب نعمه علي الكنبه وحطت ايدها علي صدرها تمسكه وتلعب فيها جامد ونعمه مسكت سمر من وشها وخدت شفايفها وباستها بوسه طويله اوي وايد سمر بتلعب في صدر نعمه وطلعت سمر فتحت رجليها وقعدت علي رجلين نعمه وهي بتتحرك عليهم نعمه خلت سمر تقلع الجلابيه علشان تظهرلها احلي بزاز وحلمات سمر كانت واقفه فشخ خدت نعمه حلمة سمر في بوقها وفضلت تمص فيها وسمر توحوح وتتاوه ااااااااه كمان ياستى كمان ااااااااه عضي حلمتي ياستى شديها عليها ااااااه ونعمه شغاله علي صدر سمر لحس وتقفيش وسمر بتحك كسها من فوق الكلوت في رجل نعمه ونعمه صدرها طالع من قميص النوم وسمر لابسه كلوت بس محشور بين فلقتين طيزها الكبار ونعمه ضربتها علي طيزها
سمر : اااه طيزي ياستى
نعمه : هفشخهالك طيزك دي النهارده يا شرموطه
واترموا الاتنين علي السرير وفضلوا يبوسو في بعض ونعمه تطلع لسان سمر وتمصه ويلحسوا في شفايف بعض
نعمه قلبت سمر وبقوا في وضع 69 والاتنين ملط وكل واحده قدامها كس التانيه تعمل فيه الي هي عوزاه
حطت نعمه لسانها علي كس سمر الي كانت فوقها وبدات تلحس فيه وتحرك لسانها بين شفرات كس سمر وسمر تتااوه وتطلع نفسها السخن في كس نعمه وهي بتفركه بايدها وتدخل صوابعها فيه
نعمه : كمان يا سمر دخلي 3 صوابع في كسي
سمر : ااااااه ياستى كسك سخن اوي متغرق عسل من قبل مالمسه حتي
وفضلوا يلحسوا لبعض خمس دقايق لحد ما نعمه قامت من تحت سمر وراحت جابت الخياره
سمر : احححح يا ستى ااااه انا شرموطتك افشخي كسمي
نعمه نومت سمر في وضع الدوجي ودخلت الخياره في كسها مره واحده
سمر : ااااااه ياستى كسي اتفشخ .... اشتغلت نعمه نيك في كس سمر بس علي الهادي وهي بتلحسلها ضهرها وماسكه بزازها بتدعكهم وتفرك حلماتها وفضلت نعمه تنيك في سمر خمس دقايق بالوضع ده وبعدين قومت سمر وناكتها علي الواقف وهي بتبوسها طول النيكه وسمر توحوح وتجيب شهوتها كانها بتتصفي لحد ما ترمت سمر علي الارض ونعمه جمبها
سمر : انا اتفشخت ياستى
نعمه : انتي تستاهلي
سمر قامت من مكانها مره واحده ومسكت الخياره
نعمه : هاتعملي ايه يا لبوه
سمر : هنيكك ياقلبي هتمتع بيكي انا كمان عاوزه افشخك واسمع اهاتك
نعمه : هههههه طب براحه علي كسي بقي
سمر مسكت الخياره وبتخلى نعمه تمص الخياره كانها زب
نعمه : الزب ده حلو اووووى
سمر : اوي يامتناكه مصي زبي جامد
نعمه بقت بتمص الخياره كانه زبر حقيقي وتتف عليه وتدعكه في ايدها
سمر : تعالي بقي يامتناكه هنيكك
سمر قومت نعمه وخلتها تنام علي السرير بصدرها ونصها الي فوق وطيزها علي اخر السرير وركبها علي الارض وطلعت فوقها وحشرت الخياره في كس نعمه مره واحده
نعمه : اااااااه يابنت المتناكه كسي بالررررااااحه
سمر : مافيش بالراحه يا لبوه
ومسكت سمر شعر نعمه وشدتها عليها وبقت تطلع وتدخل الخياره اللى كانت فعلا كبيره علي كس نعمه وواجعها بس ف نفس الوقت مستمتعه فشخ
نعمه : اااه كمان نيكيني كمان يا سمر افشخي كسي عاوزه كسي يتفشخ
سمر : بقت بتزود في النيك اكتر وصوت نعمه يعلي اكتر لحد ما نعمه اترعشت وبقت بتنزل العسل من كسها علي فخادها سمر مثبته الخياره جوه كسها لحد ما نعمه هديت خالص وبقت بتاخد نفسها ونزلت سمر نامت جمبها وباستها بوسه رومانسيه طويله اوي
نعمه : ياه انا استمتعت اووووووى
سمر : وانا كمان استريحت على الاخر
نعمه : انا هرجع الاوضه احسن الحاج طايع ما يصحى
نرجع عندى انا بعد ما يوسف مشى كنت تعبان جدا ومش قادر اصلب طولى دخلت نمت على طول وصحيت الساعه 10 بالليل حسيت نفسى مخنوق قولت اخرج اتمشى شويه فى البلد بس نفس الكلام حصل كل اللى ارمى عليه السلام مايردش ..... روحت القهوه وحصل الاغرب كل الناس اتلمت حوالين بعض وبيتهامسوا بالكلام ويبصوا عليا ..... انا طنشت وناديت على صبحى القهوجى
انا : يا صبحى
صبحى : خير ..... عاوز ايه
انا : مالك بتكلمنى كده ليه
صبحى : بتكلم عادى
انا : طب هاتلى كوباية قهوه
صبحى : مفيش بن
انا : طب هاتلى كوباية شاى
صبحى : السكر خلصان
انا : جديده دى .... قهوه مفيش فيها لا بن ولا سكر ..... اتعدل يا صبحى معايا
صبحى : ايه هتضربنى مانت خلاص بقيت رد سجون ..... سرقت الراجل اللى مدلك ايده
انا : وانت تصدق عنى الكلام ده ..... وانتوا يا اهل البلد تصدقوا عليا ان امد ايدى واسرق
الناس اللى قاعدين فى القهوه كل واحد فيهم قال كلمه
صالح : ومتسرقش ليه ..... دى حاجه مش بعيده عنك
انا : قصدك ايه يا صالح
الحاج سالم : الحاج صالح قصده ان العرق يمد لسابع جد .... وانت تاريخ عيلتك معروف السرقه والنصب حاجه مش غريبه عنكم
ناجى : ماتفارق البلد يا اخى اللى زيك اكيد عمل قرشين حلوين من السرقه وخصوصا انك بتشتغل عند الحاج طايع بقالك كتير .... سيب البلد وروح شوفلك مكان تانى عيش فيه
قام واحد من وسط الموجودين كان بيسمع وبيتفرج على اللى بيحصل كان اسمه حسين جارى
حسين : جرى ايه يا اهل البلد .... دلوقتى سليم بقى وحش .... سليم اللى وقف معاكم كلكم من غير مقابل .... انت يا صبحى ياللى مش عايز تجيبله كوباية قهوه قوام نسيت مش ده سليم اللى لما ابنك تعب من سنتين ومكانش معاك فلوس تجيبله علاج مش هو ده سليم اللى انت بنفسك قولت أن لولاه كان ابنك مات ..... ولا انت يا عم صالح مش ده سليم اللى كان بيشتغل عندك فى ارضك وكنت بتقول عليه مفيش حد فى امانة سليم فى البلد كلها ..... ولا انت يا حاج سالم مش ده سليم اللى شالك وداك المستشفى لما عملت حادثه السنه اللى فاتت لما كنت راجع فى نص الليل من الاستراحه بتاعتك وكنت سكران لولاه كان زمانك ميت .... ولا انت يا عم ناجى مش ده سليم اللى اتوسطلك عند الحاج طايع علشان يشغل ابنك بدل ما هو بقاله كام سنه متخرج من الكليه ومش لاقى شغل ..... تحبوا اكمل جمايل ولا ايه رائيكم .... مفيش بيت فيكى يا بلد سليم ماعملش فيه الواجب .... جايين دلوقتى تطلعوه نصاب وحرامى وياريت فى عندكم دليل لكن لا تهمه من غير دليل ..... اه يا بلد غجر
انا : خلاص يا حسين كفايه ..... انا سايبلكم البلد وماشى واوعدكم مش هتشوفوا وشى تانى ..... افرحوا بالبلد واشبعوا بيها .... بس ياريت تاخدوا بالكم من نفسكم والكلب اللى نهش فى لحمى النهارده مسيره هيجوع تانى وساعتها مش هيلاقى غيركم علشان ينهش فى لحمكم .... اللى حصلى ده البدايه وياخوفى من النهايه .... انا مش باقى على حاجه ولا حتى عندى اللى اخاف عليه لكن انتو عندكم حاجات كتير لازم تخافوا عليها وتحموها من الكلب المسعور الل اتطلق علشان ياكل خيركم .... ياريت تتجمعوا وتبقى ايدكم فى ايد بعض علشان تعرفوا توقفوا الكلب .... مع السلامه يا بلد
سبت القهوه ورجعت البيت وانا واخد قرار نهائى .... قررت اسيب البلد خالص واسيب كل الناس اللى اعرفها وابدأ من جديد ... لميت شنطة هدومى وقفلت باب الشقه بالقفل ونزلت الاقصر وروحت المحطه وركبت اول قطر رايح القاهره ..... وصلت محطة رمسيس الساعه 1 بعد الضهر كنت جعان جدا وتعبان .... دخلت فندق افرست وحجزت اوضه ودخلت اخدت دوش ونزلت اكلت ورجعت تانى الاوضه علشان انام
فى البلد عند يوسف صحى الصبح وقاعد مع ابوه بيفطر
اكرم : ايه اخبار سليم
يوسف : هخلص فطار واروح اشوفه واحتمال اقعد معاه اليوم كله
اكرم : طب تمام كده .... اوعى تسيبه يابنى
يوسف : متخافش ياحاج ده مهما كان صاحبى وانا عارف بتعامل معاه ازاى
اكرم : حاول معاه علشان يشتغل معايا
بوسف : انا مش عاوز اضغط عليه برضه علشان مينفجرش اللى حصل برضه مش قليل عليه
اكرم : هو انتوا لسه شوفتوا حاجه ده لسه الدنيا فيها كتير اووووى
يوسف : سليم صعبان عليا اووووى عمره ما شاف يوم حلو ابدا
اكرم : عندك حق يابنى
يوسف : طب عن اذنك ياحاج علشان اروح لسليم
اكرم : روح يابنى وطمنى عليه اول ماتوصل
يوسف : حاضر يا حاج
راح يوسف لبيتى لقى الباب مقفول
يوسف بيكلم نفسه : روحت فين يا صاحبى وليه كده .... انا اتصل بيه واشوفه فين ..... ايه ده كمان قافل تليفونك هيكون روحت فين يا صاحبى
فى الوقت اللى يوسف كان واقف قصاد بيتى عدى عليه محمود جارى
محمود : فى حاجه يا يوسف باشا
يوسف : متعرفش سليم راح فين ياعم محمود
محمود : معرفش يا باشا بس انا شوفته بعد نص الليل واهد شنطة سفر كبيره وخارج ولما سالته رايح فين قال انه خلاص سابب البلد ومش راجع تانى
يوسف : انت متاكد من الكلام ده
محمود : طبعا ياباشا ولما سالته رايح فين قال محدش ليه دعوه رايح فين ولا جاى من فين وشكله كان متعصب على الاخر
يوسف : شكرا ياعم محمود
محمود : اى خدمه تانى يا باشا
يوسف : لا شكرا
وفجأه عدى حسين وشاف يوسف عند بيتى
حسين : بتدور على سليم يا يوسف باشا
يوسف : انت تعرف مكانه
حسين : يوسف خلاص ساب البلد ومش راجع تانى
يوسف : مين قالك كده
حسين : هو بنفسه اللى قال الكلام ده امبارح فى القهوه
يوسف : فهمنى بالظبط ايه اللى حصل
حسين : انا هقولك كل حاجه ..... وحكى حسين كل اللى حصل فى القهوه
يوسف : الكلاب
حسين : ناس مش بيهمها غير مصلحتها
يوسف : طب متعرفش سليم راح فين
حسين : حاولت معاه بس رفض يتكلم معايا
يوسف : طب شكرا يا حسين
حسين : العفو يا باشا
بعد كده يوسف رجع البيت وقال لابوه على اللى حصل
اكرم : تفتكر يكون راح فين
يوسف : معرفش .... سليم طول عمره عايش فى البلد هنا وعمره ما خرج منها
اكرم : تفتكر يكون راح القاهره ولا اسكندريه ولا اى محافظه تانيه
يوسف : صدقنى معرفش .... سليم خرج غضبان وكاره البلد وهو نفسه مش عارف هيعمل ايه ولا يروح فين كل اللى كان عاوزه انه يخرج من البلد
اكرم : طب هنتصرف ازاى
يوسف : هكلم الاقسام والمدريات واشوف اصحابى يدوروا عليه بس بالحب كده
اكرم : شوف يابنى هتعمل ايه واعمله
يوسف : عن اذنك يا حاج انا خارج شويه عاوز افكر مع نفسى
اكرم : رايح فين
يوسف : مش عارف عاوز اتمشى شويه وافكر
اكرم : اوعى تتجنن وتروح لأسامه
يوسف : ده كلب مايسواش انى اروحله ولا اتعب نفسى معاه
اكرم : عين العقل يابنى
يوسف : عن اذنك ياحاج
خرج يوسف يتمشى فى البلد والوقت كان بعد العصر بشويه ... كان مخنوق ومش عارف يروح فين لحد ما لاقى نفسه على النيل فى حته كنا متعودين نقعد فيها انا وهو وأسامه .... قعد يوسف مع نفسه يفكر ويكلم نفسه
يوسف : ليه عملت كده يا صاحبى .... ده انا كنت جاى ابشرك انى خلصت مشكلتى مع لمياء .... طب الكلب أسامه غدر بيك انا ذنبى ايه .... ابوس ايدك ارجع ياصاحبى
وفجاه تليفونه رن وكانت لمياء رد عليها
يوسف : ازيك يا لمياء
لمياء : مالك يا يوسف شكلك زعلان .... فى حاجه حصلت
يوسف : لا مفيش حاجه
لمياء : اخلص قول فى ايه انت كده قلقتنى
يوسف : سليم ساب البلد وطفش
لمياء : سليم مين ده
يوسف : سليم صاحبى اللى انقذك لما كنتى بتغرقى
لمياء : ايوه افتكرته بس طفش ازاى
يوسف : ده موضوع طويل ..... وحكالها كل اللى حصل
لمياء : ايه الناس دى .... هو فى حد بالشكل ده
يوسف : الطمع ممكن يعمل اى حاجه
لمياء : لا مش طمع بس دى قلة اصل كمان
يوسف : اهو اللى حصل
لمياء : طب انت هتعمل ايه دلوقتى
يوسف : كلمت اصحابى بشكل ودى انهم يدوروا عليه ويعرفوا راح فين
لمياء : خير
يوسف : اتمنى يكون خير
لمياء : طب انت هتيجى امتى
يوسف : يوم ولا اتنين بالكتير وراجع القعده هنا ملهاش لازمه وانا حاسس ان سليم ممكن يكون فى القاهره
لمياء : ياريت يكون هنا على الاقل ممكن نشوفله شغل هنا ويعيش معاك
يوسف : انا المهم عندى الاقيه
فجاه ويوسف بيتكلم أسامه دخل عليه
أسامه : كده ياصاحبى بقالك يومين فى البلد ومفكرتش تزورنى وكمان بتصل بيك مش بترد
يوسف : طب اقفلى يا لمياء دلوقتى وشويه وهكلمك
لمياء : فى ايه يا يوسف
يوسف : بعدين هقولك .... سلام دلوقتى
بعد ما يوسف قفل مع لمياء بص لأسامه
يوسف : عاوز ايه يا أسامه
أسامه : جيت اسلم عليك بقالى كتير ماشوفتكش
يوسف : وانا لا عاوز اسلم عليك ولا اشوفك
أسامه : كل ده علشان خطبت
يوسف : انت عارف كويس انك لو كنت خطبت اى واحده فى الدنيا كنت هفرحلك وارقص فى فرحك لكن اللى انت عملته ده خسرتنا بيه
أسامه : دى فرصه وجاتلى ومينفعش اسيبها
يوسف : فرصه على حساب صاحبك
أسامه : اللى مايستغلش الفرص اللى تجيله يبقى حمار وغبى
يوسف : انت جاى دلوقتى عاوز ايه
أسامه : ابدا انت وحشتنى وجيت اسلم عليك واعزمك على خطوبتى
يوسف : بس انا ولا هسلم عليك ولا هحضر خطوبتك
أسامه : انا كنت واثق من كده عارف انك بتحب سليم اكتر منى
يوسف : انا عمرى ما حبيت حد فيكم اكتر من التانى .... انتوا الاتنين كنتوا اخواتى واصحابى لكن للاسف انت امبارح غدرت بسليم علشان مصلحتك وبكره برضه ممكن تغدر بيا علشان مصلحتك
أسامه : انت شايفنى وحش اووووى كده
يوسف : انا مبقتش شايفك اصلا .... انا خلاص هعمل زى سليم واسيبلك البلد تبرطع فيها براحتك
أسامه : هو سليم ساب البلد
يوسف : هو انت متعرفش .... اه سليم ساب البلد ومحدش عارف طريقه وانا دايخ عليه من الصبح مش عارف اوصله
أسامه : يعنى هيكون راح فين
يوسف : ليه عاوز تغدر بيه تانى
أسامه : ربنا يسامحك .... بس انا فعلا عاوز اتطمن عليه
يوسف : ياريت تسيبنا فى حالنا وتمشى
أسامه : انا ماشى يا يوسف
عوده للوقت الحالى ..... عدى يومين بعد كده والبلد مقلوبه بسبب اللى حصل
فى النيابه .... وكيل النيابه قاعد بيحاول يلاقى حل للقضيه دى ودخل عليه الظابط اللى قبض عليا
وكيل النيابه : خير يا حضرة الظابط
الظابط : فى اخبار كتير ..... تقرير الطب الشرعى ظهر .... ده غير تفريغ موبايل اسامه
وكيل النيابه : خير عرفتوا مين اللى عمل كده
الظابط : للاسف الموضوع اتعقد اكتر
وكيل النيابه : ازاى يعنى
الظابط : شوف تقرير الطب الشرعى بنفسك وانت هتفهم كلامى ده كويس
وكيل النيابه : ورينى كده .... بعد ما اخد التقرير وقرأه .... ايه ده كله
الظابط : مش بقول لحضرتك الموضوع اتعقد اكتر
وكيل النيابه : معنى كده ان كلام سليم صحيح
الظابط : ايوه يا فندم سليم كده برئ .... لان الطلقه اللى اخدها اسامه مش من مسدس سليم ده غير برضه ان مفيش اى بصمات لسليم فى بيت اسامه ده غير الحاجات اللى فى التقرير
وكيل النيابه : الظاهر كده ان احنا قصاد قضيه مش عاديه
الظابط : عندك يا باشا .... بس القضيه دى حلتلنا قضايا تانيه كتير
وكيل النيابه : ازاى
الظابط : ده تفريغ لموبايل اسامه ... اسمع حضرتك تسجيل المكالمه دى واحكم بنفسك
وكيل النيابه : ورينى كده .... بعد ما سمع التسجيل .... اسامه ده ايه بالظبط شيطان
الظابط : واضح كده انه كان شيطان فعلا ومفيش حد الا وليه مصلحه فى قتله
وكيل النيابه : كده قصية الحاج اكرم العصار اتحلت والراجل طلع برئ .... بس لازم نعرف مين كارم ده اللى كان اسامه بيكلمه وبيتفق معاه
الظابط : فعلا يا فندم .... الحاج اكرم طلع نضيف والحكايه كلها تلفيق من اسامه وبخصوص كارم انا هشتغل على الموضوع ده لحد ما اعرف مين ده بالظبط لانه من الواضح انه دراع اسامه القذر فى كل المصايب اللى كان بيعملها وانا واثق ان احنا لما نقبض عليه هنحل الغاز كتير غايبه عننا
وكيل النيابه : طب اتصل بالنقيب يوسف العصار وهاتلى الحاج اكرم وسليم علشان نخلص موضوعهم
الظابط : حاضر يا فندم
نرجع عندى انا روحت النيابه وخلصنا موضوعى انا والحاج اكرم بعد كده خرجنا وكان كل اهل البلد بيحتفلوا بينا وبعد ما خلصنا رجعت بيتى و اول ما دخلت علشان انا قعدت افتكر من اول مره نزلت فيها القاهره
عوده للفلاش باك اول ما سيبت البلد وروحت القاهره ووصلت الفندق واكلت ونمت وصحيت الساعه 9 بالليل اخدت دوش وبفكر هعمل ايه وبكلم نفسى
انا : طب انا كل اللى معايا محوشهم من شغلى 20 الف جنيه ..... لازم اتصرف والاقى شغل قبل ما يخلصوا منى .... طب اشتغل ايه ولا فين انا معرفش حاجه هنا خلاص انا من بكره انزل وادور على الشركات يمكن الاقى اى شغل بس اهم حاجه انزل دلوقتى اصور نسخ كتير من الورق بتاعى علشان اعرف اقدم فى شغل وكمان اشترى خط جديد بدل الخط بتاعى اللى رميته قبل ما اسيب البلد .... اخدت ورقى ونزلت المكتبه صورت الورق اللى انا عاوزه واشتريت خط جديد .... بعد كده قعدت الف فى شارع رمسيس .... طبعا اللى عايش فى القاهره او حتى نزلها مره واحده عارف يعنى ايه شارع رمسيس وزحمة رمسيس وده طبعا عكس الاقصر .... انا بيتهيألى ان احنا لو جيبنا كل اللى عايشين فى الاقصر يادوب يملوا ميدان رمسيس .... المهم قعدت الف فى الشارع وابص فى وشوش الناس بصراحه اشكال غريبه شويه عليا .... وانا بتشمى شوفت واحد بتاع كبده قبل قسم الازبكيه بحاجه بسيطه وكان زحمه جدا والناس طوابير هناك بصراحه جوعت ودخلت المطعم واكلت بعد الاكل خرجت من المطعم وكان فى محل عصير لازق فى المطعم شربت عصير قصب وبعد كده اتمشيت تانى لحد ما تعبت من المشى وببص لقيت نفسى عند قهوة سطوحى دخلت شربت حجر شيشه وكوباية شاى واخدت قعدتى وبعدين رجعت الفندق ونمت
• تانى يوم صحيت من بعد الفجر واخدت دوش ونزلت فطرت على عربية الفول اللى عند مسجد الفتح وبصراحه الفول هناك حكايه ليه طعم غريب .... بعد ما فطرت قعدت الف على الشركات والمحلات لمدة اسبوع كامل بس مفيش فايده كل مكان اروحه يقولى سيب رقم تليفونك وهنكلمك .... لفيت فى اماكن كتير فى مصر الجديده ومدينه نصر والمقطم والمعادى بس مارضيتش اروح 6 اكتوبر علشان يوسف هناك وانا عاوز انسى الماضى كله وابدأ مع نفسى من جديد لفيت كتير وبرضه مفيش فايده لجد مالقيت شغلانه بتاعة مندوب مبيعات او بمعنى اصح تاجر شنطه .... وده عباره عن واحد شايل شنطه كبيره مليانه سلع واكسسوارات وحاجات كتير يقعد يلف بيها على الكافيهات والقهاوى وفى الشوارع على امل ان حد يشترى منه بس للاسف الشغلانه دى متعبه جدا واللى بيشتغلها بيشوف بلاوى وقلة ادب من الزباين ده غير الناس اللى تقلب فى البضاعه وفى الاخر مش بيشتروا ويا سلام لو اللى بيشتغل الشغلانه دى بنت يبقى هتشوف فيها الويل بعيد عن اللف فى الشوارع والتعب لكن هتلاقى اللى بيستظرف واللى يتحرش بيها مع ان الواحد لو حكم عقله وفكر هيلاقى ان البنت بالذات كان سهل عليها تمشى شمال وتكسب دهب ومن غير التعب ده لكن هى فضلت انها تشتغل وتتعب علشان تصرف على نفسها او اهلها وعلى رأى عمنا صلاح جاهين :
خوض معركتها زي جدك ما خــــاض …..صالب و قالب شفتك بامتـــــــــــعاض …. هي كده...ما تنولش منها الأمـــــــل … غير بعض صد ورد ووجاع مخاض …. عجبي !!!!
نرجع للقصه .... اشتغلت فى الموضوع ده اكتر من شهرين وبصراحه على قد ما هو متعب والواحد بيشوف فيه اشكال زفت بس بيخلينى اروح البيت مهدود ومش قادر افكر يادوب اكل وانام .... بعد ما اشتغلت قررت اشوف مكان اسكن فيه وعلشان اوفر فلوس المواصلات اتاجرت اوضه فوق السطوح فى الحسين علشان ابقى قريب من شارع المعز والكافيهات اللى هناك وماضطرش اركب مواصلات .... عدى اكتر من شهرين فى السكن بتاعى وشغلى وزى العاده اتصاحبت على كل الجيران فى المنطقه وبقيت معرف والناس بتحبنى حتى اصحاب المحلات اللى باخد منهم بضاعه لما لقيونى منتظم معاهم ومش بعمل مشاكل بقيوا يدونى كل اللى انا عاوزه
فى يوم كنت تعبان ومش قادر انزل الف واشتغل قررت اخد اليوم ده اجازه نمت براحتى وصحيت العصر كان الجو حلو نزلت الشارع اتمشى واشوف الدنيا لقيت نفسى فى حجر شيشه دخلت قهوة الفيشاوى طلبت شاى وشيشه وانا قاعد سرحان وبتفرج على الناس اللى رايحه وجايه قعد معايا على الطرابيزه بتاعتى واحد جارى فى العماره اسمه مصطفى بيشتغل مهندس فى شركة مقاولات فى كبيره فى المقطم
مصطفى : ازيك يا سليم
انا : ازيك يا بشمهندس
مصطفى : يا عم 100 مره قولتلك مش بحب الالقاب قولى يا مصطفى على طول
انا : ماشى يا مصطفى
مصطفى : امال مش معاك شغل النهارده ولا ايه
انا : بصراحه كسلت النهارده قولت اريح
مصطفى : بصراحه شغلانه متعبه
انا : اهو الموجود
مصطفى : انت درست لحد فين يا سليم
انا : معايا كلية تجاره
مصطفى : يعنى خريج كليه وبتشتغل كده
انا : اهو اللى لاقيته احسن ما اشحت
مصطفى : انت كنت بتجيب تقدير فى الكليه ولا مقبول زى معظم الناس
انا : انا الاول على دفعتى طول الاربع سنين
مصطفى : الاول على دفعتك وبتشتغل الشغلانه دى .... طب ليه ماتعينتش معيد فى الكليه
انا : علشان مش معايا واسطه فى الكليه ..... والسنه اللى اتخرجت فيها قال ايه مش محتاجين معيدين فى الجامعه
مصطفى : هو ده حال البلد
انا : يلا خير
مصطفى : متقلقش انا هتصرف واجيبلك شغلانه كويسه عندى فى الشركه بس جهزلى ورقك
انا : ياعم انا روحت الشركه اللى انت بتشتغل فيها من اكتر من شهرين ومش بس شركتك لا انا لفيت على شركات كتير وبرضه مفيش فايده
مصطفى : يا عم سيبها عليا يمكن الاقى شغل ليك وبعدين فى محاسب فى الشركه سابها النهارده علشان جاله عقد عمل فى الامارات واكيد هيحتاجوا حد مكانه
انا : ياريت يا مصطفى تبقى عملتلى خدمه كبيره
مصطفى : جهز الورق بتاعك بس بسرعه علشان الحق اتصرف
انا : يا عم الورق جاهز فوق فى الاوضه عدى عليا وانت رايح خده
مصطفى : تمام يبقى بكره الصبح وانا رايح الشغل هعدى عليك اخد منك الورق
انا : تسلم يا غالى مش عارف اودى جميلك ده فين
مصطفى : ولا جميل ولا حاحه انت شخصيه محترمه وساكن هنا بقالك اكتر من شهرين مفيش مخلوق واحد اشتكى منك وباين عليك ابن ناس بس الدنيا ملطشه معاك شويه ومسيرها تتعدل
انا : ربنا يخليك يا مصطفى
مصطفى : طب اسيبك انا تكمل قعدتك ... علشان معايا مشوار عاوز اروحه
انا : اتفضل يا مصطفى
بعد ما مشى مصطفى قعدت مع نفسى افكر وادعى ان مصطفى يلاقى شغل ليا فى الشركه بدل البهدله اللى انا فيها دى ... بعد ما اخدت قعدتى رجعت الاوضه وجهزت الورق لمصطفى وتانى يوم الصبح وهو رايح الشغل عدى عليا واخد منى الورق .... بعدها انا اخدت البضاعه ونزلت الف بيها لحد الساعه 2 الضهر بعد كده رجعت الاوضه اخدت دوش واتغديت ونمت ساعتين بعدها صحيت ونزلت اكمل شغلى واتصلت بمصطفى اكتر من مره بس مش بيرد عليا وانا كنت متوقع كده لان اكيد معرفش يشوفلى شغل فى الشركه .... وانا بلف حسيت انى تعبان شويه قعدت اريح شويه قبل ما اقوم اكمل لف فجأه سمعت صوت طفل بيعيط وامه بتحاول تسكته ساعتها افتكرت صلاح جاهين لما
قال : عيني رأت مولود علي كتف أمـــــــــــه …. يصرخ تهنن فيه يصرخ تضــــــــــــمه ….. يصرخ تقول يا بني ما تنطق كـــــــلام …. ده اللي ما يتكلمش يكتر همـــــــــــــه …. عجبي !!!!
بعد ما ريحت شويه قومت علشان اكمل وانا شغال تليفونى رن بصيت لقيته مصطفى رديت عليه
انا : ازيك يا مصطفى
مصطفى : انا تمام .... معلش معرفتش ارد عليك بس كنت مضغوط شويه فى الشغل ومش عارف ارد عليك
انا : مفيش مشكله
مصطفى : انا قدمت الورق بتاعك النهارده فى الشركه بس للاسف
انا : مفيش داعى للاسف انا عارف من الاول ان مفيش فايده
مصطفى : مفيش فايده ايه ياعم ..... الف مبروك انت اشتغلت وتقدر تستلم شغلك من اول الاسبوع
انا : انت بتتكلم بجد يا مصطفى
مصطفى : هو الكلام ده فيه هزار
انا : مش عارف يا صاحبى اشكرك ازاى لولاك مكنتش اشتغلت
مصطفى : بس انا معملتش حاجه
انا : ازاى يعنى ده لولاك انت مكانش هيبقى شغل
مصطفى : صدقنى انا معملتش حاجه الناس اصلا بيدوروا عليك ومش عارفين يوصلولك
انا : ازاى ده
مصطفى : انا لما قدمت ورقك لقيتهم عارفينك من الورق القديم اللى انت قدمته وبقالهم فتره بيتصلوا بيك بس انت الظاهر كده سايبلهم رقم تليفون مش شغال لان الرقم اللى انا شوفته غير الرقم اللى معايا
انا : يخرب بيت غبائى انا على كده سايب رقمى القديم فى كل الشركات اللى قدمت فيها
مصطفى : ده انت طلعت غبى بشكل ..... على العموم تقدر تروح من اول الاسبوع تستلم شغلك انا اكدت عليهم
انا : خلاص يا مصطفى انا هسلم البضاعه للتجار واشوف حسابى معاهم وبعد كده اروح الشركه
مصطفى : تمام كده ..... يلا سلام دلوقتى علشان انا لسه واصل البيت عاوز اريح من الشغل
انا : سلام يا مصطفى والف شكر على تعبك
بعد ما قفلت مع مصطفى وانا مش مصدق نفسى وبشتم نفسى على الغباء اللى انا عملته وبقول بصوت عالى انا غبى انا غبى ورفعت الشنطه ولسه بلف خبطت فى واحده
فجأه سمعت صوت واحد بيقول
الشخص : مش تاخد بالك يا عم الغبى انت
لفيت علشان اعتذر لقيت الشخص ده أسامه ومعاه قمر وامنيه
امنيه : سليم !!.... انت بتعمل ايه هنا
اول ما شوفتهم اخدت الشنطه ومشيت بسرعه جدا يعتبر كنت بجرى لدرجة ان القهوجى اتخض ونده عليا
القهوجى : يا سليم .... بتجرى ليه .... ايه فى يابنى
وانا مش برد خالص وجريت لحد ما اختفيت فى الزحمه ورجعت الاوضه بتاعتى .... بعد ما مشيت امنيه ندهت للقهوجى
القهوجى : خير يا انسه
امنيه : انت تعرف الواد اللى جرى ده
القهوجى : قصدك سليم
امنيه : ايوه سليم .... انت تعرفه كويس
القهوجى : اه .... هو بيشتغل تاجر شنطه بيلف بالبضاعه اللى معاه على الكافيهات علشان يسترزق .... هو عملك حاجه يا انسه
امنيه : لا معملش حاجه
القهوجى : بحسب .... اصله بصراحه واد غلبان وباين عليه ابن ناس ومن يوم ما اشتغل هنا محدش شاف منه حاجه وحشه
امنيه : هو بيشتغل هنا بقاله كتير
القهوجى : لا خالص ... ده يادوب بقاله شهرين بس
امنيه : طب تعرف هو ساكن فين
القهوجى : بصراحه لا معرفش .... كل اللى اعرفه انه ساكن هنا فى المنطقه بس فين بالظبط معرفش
امنيه : طب مين ممكن يعرف
القهوجى : معرفش يا استاذه بس بسيطه ممكن تيجى بكره تستنيه
امنيه : هو جاى بكره
القهوجى : هو بيجى كل يوم مش بيفوت يوم
امنيه : طب شكرا .... وغمزت القهوجى ب 100 جنيه
القهوجى : ده كتير يا انسه
امنيه : مش كتير ولا حاجه
بعد ما القهوجى مشى
قمر : ايه اللى سليم عمله فى نفسه ده
امنيه : لسه بتسألى سليم عمل كده فى نفسه ليه .... مش انتوا السبب فى ده كله
أسامه : قصدك يا امنيه
امنيه : انت بالذات عارف قصدى لانك انت كمان السبب فى اللى حصل لسليم
أسامه : كل ده علشان خطبت قمر وهو كان عاوزها
امنيه : الكلام معاكم ملهوش لازمه .... انا ماشيه
قمر : ماشيه رايحه فين
امنيه : راجعه شقتى .... ومن النهارده مش عاوزه اعرفكم انتو الاتنين ولا عاوزه اشوفكم ولو حتى صدفه
أسامه : استنى بس
امنيه : ابعد عن طريقى بدل ما اصوت والم عليك الناس انت عارف انى مجنونه واعملها
أسامه : خلاص براحتك
وقامت امنيه مشيت وسابت أسامه وقمر قاعدين .... وصلت امنيه شقتها ودخلت الاوضه وقعدت تعيط جامد لحد ما هديت بعدها طلعت تليفونها واتصلت بأمل
امل : ازيك يا امنيه
امنيه : انا لقيت سليم
امل : انتى بتتكلمى بجد .... طب لاقيتيه فين .... طب هو معاكى دلوقتى .... طب هو عامل ايه .... طب هو كويس
امنيه : اصبرى عليا وهحكيلك اللى حصل
امل : طب انجزى
امنيه : أسامه كان هنا النهارده بيخلص شغل تبع عمى وعدى عليا انا وقمر علشان نخرج مع بعض .... قمر كانت عاوزه تروح الحسين وبالفعل روحنا .... وحكت كل اللى حصل
امل بعياط : بقى سليم الحال يتدهور بيه لتاجر شنطه
امنيه : انا من ساعة ما شوفته وانا بعيط ماصدقت هديت وكلمتك على طول
امل : طب متعرفيش ساكن فين
امنيه : لا معرفش بس بكره من الصبح هروح هناك واسال عليه هناك لحد ما اوصله
امل : لا خليكى انتى ماتروحيش
امنيه : ازاى يعنى
امل : انا هكلم يوسف دلوقتى وهو هيتصرف
امنيه : عندك حق يوسف هيعرف يلاقيه
امل : طب اقفلى وانا هكلم يوسف دلوقتى
امنيه : سلام
بعد ما امل قفلت مع امنيه قعدت تتصل بيوسف لكن قافل تليفونه وقعدت ترن عليه لحد ما فتح تليفونه بعد نص الليل
يوسف : ازيك يا امل
امل : حرام عليك يا اخى برن عليك من المغرب وانت قافل تليفونك
يوسف : معلش بس كان معايا مأموريه وقافل تليفونى .... خير كنتى عاوزه حاجه
امل : احنا عرفنا مكان سليم
يوسف : انتى بتتكلمى بحد .... ايه رجع البلد
امل : لا سليم عندك فى القاهره .... وحكت ليوسف كل اللى حصل
يوسف : ياه يا سليم بقى كل ده حصل .... وأسامه الكلب محاولش يكلمنى يقولى انا بجد ندمان على كل يوم عرفت فيه الكلب ده
امل : سيبك من الزفت ده وقولى هتعمل ايه مع سليم
يوسف : انا هنزل بكره من الصبح بدرى الحسين واقلب عليه الدنيا هناك لحد ما الاقيه
امل : طب ابقى طمنى اول ماتعرف عنه حاجه
يوسف : حاضر .... سلام دلوقتى
تانى يوم يوسف نزل الحسين وقعد يلف هناك ويدور عليا لقى كل الناس عارفانى بس محدش عارف انا ساكن فين .... لحد ما وصل لسوبر ماركت
يوسف : لو سمحت ممكن كلمه
الراجل بتاع السوبر ماركت شاف يوسف من هيئته والطبنجه اللى فى جمبه عرف على طول انه ظابط
الراجل : خير يا باشا
يوسف : تعرف صاحب الصوره دى
الراجل : ايوه يا باشا .... ده واد غلبان اسمه سليم
يوسف : تعرف هو ساكن فين
الراجل : هو كان ساكن هنا
يوسف : كان ساكن ..... امال راح فين
الراجل : معرفش يا باشا هو رجع امبارح على المغرب كان بيجرى لف على التجار وسلم البضاعه اللى معاه وعلى الساعه 12 بالليل اخد شنطة هدومه ومشى
يوسف : تانى يا سليم بتهرب
الراجل : هو عمل حاجه يا باشا
يوسف : لا معملش حاجه بس ده اخويا وزعلان معانا فى البلد ومن ساعتها بندور عليه وامبارح بس فى حد شافه هنا
الراجل : يارب تلاقيه
يوسف : طب متعرفش رقم تليفونه
الراجل : دقيقه واحده اتصل بالمعلم عباس اللى بيديله بضاعه اكيد معاه رقم تليفونه
يوسف : طب بسرعه
وبالفعل اخد رقم التليفون لقاه مقفول
يوسف : طبعا لازم تقفل الرقم ..... وبعدين معاك يا سليم
بعد كده يوسف رجع شقته وهو حزين وكلم امل حكالها اللى حصل
نرجع عندى انا بعد ما شوفت امنيه توقعت انها هتكلم يوسف او امل تحكيلها وساعتها مكانى هيتعرف بسهوله لانى معروف فى المنطقه كلها علشان كده رجعت الاوضه لميت حاجتى وعديت على التجار سلمتهم البضاعه واخدت شنطتى وخلعت روحت فندق افريست وقفلت تليفونى .... عدى يومين بعد كده واستلمت شغلى الجديد
اول ما استلمت الشغل قابلت مصطفى فى الشركه
مصطفى : روحت فين يابنى بقالك يومين ده الدنيا مقلوبه عليك
انا : ليه يا عم حصل ايه
مصطفى : اخوك جيه وقلب الدنيا عليك
انا : اخويا انا
مصطفى : ايوه اخوك وتقريبا بيشتغل ظابط شرطه
انا : اه يوسف
مصطفى : ايوه اسمه يوسف
انا : وانتوا عملتوا ايه
مصطفى : محدش كان يعرف مكانك وانا وقتها مكنتش موجود .... حتى اخد رقم تليفونك واتصل بيك بس كان مقفول
انا : لو سال عليا تانى انت متعرفش مكانى
مصطفى : ليه بتقول كده ده حته باين من كلام الجيران انه كان بيدور وراك بجنون
انا : سيبك من الكلام ده واسمع اللى بقولك عليه
مصطفى : زى ما تحب ..... طب اسيبك دلوقتى واروح اشوف شغلى
انا : طب تمام
عدى شهر بعد كده وانا منتظم فى الشغل وكسبت محبة زمايلى فى الشركه لانى كنت بغطى عليهم واساعدهم فى الشغل .... وكمان اتاجرت شقه مع جماعه بيشتغلوا فى المقطم فى منهم اتنين محاسبين وصيدلى ومهندس وكلهم شغالين فى المقطم
من ناحيه تانيه يوسف مش عارف يوصلى .... ده غير موضوعه مع لمياء ومش عارف يعمل ايه مع ابوها
نرجع عندى انا كنت فى يوم فى المعادى سهران مع جماعه زمايلى فى الشغل وخصوصا ان تانى يوم اجازه بعد ما خلصنا سهرتنا قولت اتمشى شويه فى المعادى على النيل .... وانا بتمشى شوفت عربيه على شارع جانبى كده لما ركزت شوفت فيها راجل تقريبا نايم بصراحه قلقت قولت اشوف فى ايه ولما روحت اتفاجأت ان الراجل مغمى عليه ومش عاوز يفوق خالص
وقفت تاكسى واخدته وطلعنا على المستشفى .... بعد ما وصلنا المستشفى والدكاتره عملوا اللازم .... انا واقف فى الاستقبال
الموظف : ايه علاقتك بالمريض
انا : لا انا معرفهوش .... انا كنت بتمشى فى الشارع لقيته فى عربيته بالحاله اللى هو فيها
الموظف : بس لازم حد يضمنه
انا : انا معنديش مشكله ممكن اضمنه عادى
الموظف : طب بطاقتك لو سمحت علشان اخد البيانات
انا : اتفضل البطاقه اهى .... بس ممكن اعرف الاستاذ ده ايه حصله
الموظف : دقايق والدكتور يخرج يطمنك
بعد شويه الدكتور خرج وروحتله
انا : خير يا دكتور ايه الاخبار
الدكتور : كان عنده غيبوبة سكر وواضح ان بقاله فتره فى الغيبوبه دى ومحدش حس بيه ولو كنت اتاخرت بيه عشر دقايق بس كان ممكن يروح فيها
انا : المهم يعنى هو كويس دلوقتى
الدكتور : ايوه هو بقى تمام بس نايم من الاحسن انه يرتاح شويه
انا : طب تمام يادكتور الف شكر
الدكتور : هو حضرتك تقربله ايه
انا : لا انا معرفهوش اصلا انا يادوب شوفته فى الشارع فى الحاله دى
الدكتور : معقوله واحد متعرفهوش تعمل معاه كده وملهوف عليه بالطريقه الغريبه دى
انا : يعنى كنت عاوزنى اسيبه يموت
الدكتور : لا مش قصدى
انا : مش مشكله مفيش حاجه
الدكتور : على العموم هو نايم دلوقتى والحاله مستقره
انا : طب تمام كده
وانا واقف مع الدكتور عند الراجل وكنا قبل الفجر بشويه .... تليفون الراجل رن ... الدكتور بص فى التليفون ولقى رقم واحده بيرن اسمها مريم
انا : رد يا دكتور ممكن تكون بنته ولا مراته
الدكتور : عندك حق
بالفعل طلعت بنت الراجل وبعد ساعه ونص البنت وصلت بعد ما اتطمنت على باباها من الدكتور بصت عليا
مريم : مش عارفه اشكر حضرتك ازاى لولاك كان زمان بابا حصله حاجه
انا : الحمد لله بس ياريت بعد كده خلوا بالكم منه ومتسبهوش كده
مريم : مش عارفه اشكر حضرتك ازاى
انا : مفيش داعى للشكر انا معملتش حاجه .... فى حد هيجى معاكى ولا تحبى استنى مع حضرتك
مريم : لا حضرتك تقدر تتفضل اخواتى فى الطريق
انا : طب عن اذنك
مريم : استنى لو سمحت
انا : خير يا انسه
مريم : اتفضل المبلغ ده انا عارفه انه قليل على اللى انت عملته
انا : عيب تعملى حركه زى دى .... عن اذنك
بعد ما سبتها ومشيت .... طلعت تليفونها واتصلت برقم
مريم : انتى فين يا لمياء اتاخرتى ليه
لمياء : انا داخله من بوابة المستشفى اهو
مريم : طب انجزى
بعد شويه لمياء دخلت وبعدها يوسف .... ايوه اللى انقذته ده يبقى سليم والد لمياء
لمياء : طمنينى يا مريم بابا كويس
مريم : اه هو بقى كويس دلوقتى .... ده لولا الراجل اللى لحقه فى الشارع كان لا قدر **** حصلت مصايب
يوسف : اهم حاجه هو كويس دلوقتى
مريم : الحمد لله يا يوسف احنا كنا فين .... معلش يا يوسف انا عارفه انى قلقتك وصحيتك من النوم بس انت الوحيد اللى كنت هتقدر تقنع لمياء انها تيجى
يوسف : متقوليش كده .... وبعدين لمياء مجرد ما عرفت نزلت جرى وكانت خايفه على باباها
مريم : مش جيه الوقت اللى تصالحى بابا يا لمياء
لمياء : اتطمن عليه وبعد كده كل حاجه تتحل
يوسف : طب عرفتى مين الراجل اللى انقذه علشان نشكره
مريم : اه انا قابلته ..... بس رفض ياخد اى فلوس
لمياء : غريبه
يوسف : ولا غريبه ولا حاجه فى ناس كتير بتحب تعمل الخير من غير ما تاخد مقابل
مريم : عندك حق يا يوسف ده انا حتى معرفتش اسمه
يوسف : اكيد هتلاقى بيناته فى الاستقبال
لمياء : خلاص بعد ما نتطمن على بابا نشوف مين الراجل ده ونشكره
يوسف : اكيد
لمياء : صح فين شرين
مريم : انا مرضيتش اقولها علشان معاها امتحانات ميدتيرم
يوسف : كده احسن برضه
بعد شويه سليم فاق والدكتور معاه فى الاوضه
سليم : ايه اللى حصل ..... وانا فين
الدكتور : ربنا ستر يا فندم ولولا الشاب اللى لقاك مغمى عليك فى عربيتك وجابك لحد هنا كان زمانك لا قدر **** تعيش انت
سليم : مين الشاب ده
الدكتور : بيناته موجوده فى الاستقبال لانه دخلك المستشفى على ضمانته
سليم : طب ممكن تجيبلى بيانات الشاب ده يا دكتور
الدكتور : ربع ساعه وابعتلك البيانات
بعد ما خرج الدكتور دخل يوسف ولمياء ومريم
سليم : لمياء بنتى حبيبتى
لمياء : وحشتنى يا بابا
سليم : وحشنى حضنك اوووووى يابنتى
لمياء : سامحنى يا بابا
سليم : انتى اللى تسامحينى يا بنتى
مريم : خلاص يا خوانا ماتقلبوهاش دراما
سليم : ازيك يا يوسف
يوسف : ازى حضرتك
سليم : انت تنزل البلد وتجيب والدك علشان تخطبوا لمياء بشكل رسمى
يوسف : انت بتتكلم بجد يا عمى
سليم : وانا من امتى فى هزار ببنى وببنك ..... شكلى كده هرجع فى كلامى
يوسف : ترجع فى كلامك ايه ده انا ما صدقت .... ولو على ابويا اتصل اجيبه بالتليفون لحد هنا
سليم : خلاص اول ما اخرج من المستشفى تجيب ابوك على طول
لمياء : انا بحبك اووووى يا بابا
سليم : وانا بعشقك يا قلب بابا
مريم : ربنا يخليك لينا يا بابا وميحرمناش منك
سليم : ولا يحرمنى منكم ابدا
يوسف : ربنا يخليك لينا كلنا يا عمى
بعد شويه دخل عامل من بتوع المستشفى معاه البيانات اللى طلبها سليم
سليم : ورينى يا سيدى لما نشوف مين الشاب الشهم ده
بعد ما بص فى صورة البطاقه بتاعتى
سليم : ايه ده .... طب ازاى
لمياء : ايه فى يا بابا
سليم : دى بيانات الشاب اللى انقذنى
لمياء : وايه فيها البيانات دى
سليم : خدى شوفى بنفسك
لمياء : هات يا بابا .... الحق يا يوسف
يوسف : ايه فى
لمياء : ده سليم صاحبك اللى انقذنى فى الغردقه هو اللى انقذ بابا
يوسف : انتى بتقولى ايه .... ورينى كده
سليم : انتى ما اخدتيش بالك من حاجه تانى
لمياء : ورينى كده .... ايه ده طب ازاى
يا ترى ايه فى وايه علاقتى انا بوالد لمياء ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى ... ولحد ما يجى معاد الجزء فمعنا اليوم حدوته :
والناس فى البلد تقول ان الريس هيعمل زى سعد باشا زغلول ويقول مفيش فايده واحنا لازم نرفع الاسعار شويه .... والناس تقول كله الا كده ونتفق على مظاهره كبيره نروح بيها على بيت الريس ..... قوم ليلة المظاهره نسمع خناق وشخط ونطر جاى من دار احلام الغازيه .... ونطلع على هناك يمكن واحنا بنحجز بين الناس ينوبنا لمسه ولا اتنين من جسمها الملبن ولا حاجه .... ونخش نلاقيلك قرنى قاعد على الارض بيبكى واحلام واقفه مابتنطقش .... وقرنى يصرخ كسرتى قلبى يا احلام .... خبر ايه يا قرنى .... قوم قرنى يقول الست هانم حامل يعنى 9 شهور من غير شغل هنشحت يا اهل البلد واحنا نضحك .... بس ضحكنا مايكملش ونلاقى قرنى بيقول انا مليش صالح ابو الواد يتكفل بيه .... وكلنا نتنح يابا الحاج .... الا هو الواد مش ابنك يا قرنى .... قرنى يقول لا انا مقربتلهاش من سنتين وزياده ماهى معندهاش وقت فاضى وكله محجوز وانتوا عارفينها مابتحبش الوسايط ومبتدخلش الامور الشخصيه فى الشغل ابدا .... عنها يابا الحاج والبلد تنقلب عاليها واطيها والناس تقول ان احلام هتطلع ابو الواد من وسط اهل البلد .... والناس يركبها الرعب .... اللى يحبس نفسه فى داره .... واللى يهج من البلد .... واللى يعتكف فى المسجد ويدعى ان ربنا يستره ..... والعمده يسفر المتولى ابنه بلجيكا لاجل ما يحميه .... ومدكور الدغف يجيب ساطور حامى ويخدر نصه التحتانى ويعمل فى روحه عمله سوده ويطلع يقول انا اساسا مولود كده ..... وزعبلاوى البس يقول عليا الطلاق انا شاذ وكنت بروح لقرنى مش لأحلام حتى اسالوه ..... وحندق المزين يدفن عياله ويقول انا اصلا عقيم ومبخلفش ..... والبلد تعيش فى رعب كبيرها وصغيرها وتمر الايام ولا احلام تطلع ابو الواد ولا بطنها تدلدل قدامها ويطلع كلام ان ناس علوى هما اللى خلو احلام تكدب الكدبه دى لاجل ما ننشغل فيها وننسى موضوع الاسعار والمظاهرات .... والفولى اللبان يقول ما انتوا لو مش انجاس مكانش الرعب ركبكم طهروا نفسكم الاول وبعدين ابقوا اعترضوا ولا اعملوا مظاهره ..... والناس تنسى وترجع تروح لاحلام زى زمان .... حتى مدكور الدغف راح اشتغل مع قرنى واشيته بقت معدن يلا ربنا يسترها على الجميع واشوفكوا على خير فى الجزء الجاى
الفصل الرابع
مقدمه : اولا : بعتذر جدا على التاخير بس سامحونى لان ربنا وحده يعلم ظروفى ..... تانيا : بعتذر لاسامه اقوله افتكر ان احنا فى الاول وفى الاخر اصحاب وميصحش تعمل اللى انت بتفكر فيه وخليك فاكر ان انت السبب فى اللى انا عملته وبرضه انا بحبك
ثالثا : فى ناس كتير بتسالنى على الحدوته اللى انا بحطها فى اخر الجزء .... بصراحه دى مش من تاليفى لكن انا واخدها من يوتيوبر انا بحب اتابعه
رابعا : وده الاهم انا ببارك لعبد الرحمن الطحان على رجوعه لينا تانى فى قصته الاسطوريه لهيب ابن ادم (//rusmillion.ru/aflmsexarab/showthread.php?t=559068) اللى انا بحبها بشكل شخصى ومتابعها من قبل ما يطلب اضافة احمد صقر ليها اتمنى انكم تتابعوه زى ما انا هتابع واشوف هو ناوى يعمل ايه مع احمد صقر اللى بتمنى انه يعمل ملحمه جديده بس ياريت يسمع نصيحتى وميخسرش احمد صقر ويلاقى طريقه يسيطروا بيها على العالم
اخيرا : اسف على المقدمه الطويله يلا بينا نكمل القصه
فى ناس بتلعب كوره فى الشارع .... وناس بتمشى تغنى تاخد صوره فى الشارع .... فى ناس بتشتم بعض .... تضرب بعض .... تقتل بعض فى الشارع .... فى ناس تنام على الارض فى الشارع .... وناس تبيع العرض فى الشارع .... وفى الشارع اخطاء كتير صبحت صحيحه .... وفى جدع حريف بيشوط الكوره فى الشارع ... بس السؤال هو بيشوط الكوره ولا الجدع هو الكوره واللى بيشوطه الشارع ؟!
سؤال صعب مش كده .... ناس كتير فاكره انها بتعمل اللى هى عاوزاه بس الحقيقه عكس كده تماما .... ياترى انتوا عارفين اجابة السؤال ده ولا فاكرين انكم عارفين
فى الوقت الحالى .... بعد ماخلصنا القضيه بتاعتى وبتاعة الحاج اكرم روحت بالليل بيت الحاج اكرم
انا : حمد لله على السلامه يا عمى
اكرم : **** يسلمك يا بنى
انا : مش قولتلك يا يوسف انى حاسس ان الموضوع هيخلص بموت اسامه
يوسف : .........
انا : مالك يا يوسف ساكت ليه
يوسف : ندمان على كل لحظه عرفت فيها اسامه .... ندمان على كل مره ساعدته فيها .... ازاى انسان يبقى بالبشاعه دى
انا : الطمع وعدم الرضا .... اسامه مكانش راضى بحاله مع انه كان من عيله كبيره وعمره ما اتحرم من حاجه كل اللى كان بيحتاجه كان بيلاقيه
يوسف : عارف مين اكتر حد صعبان عليا
انا : مين
يوسف : والد اسامه ووالدته
انا : عندك حق .... وخصوصا انهم مقاطعينه من قبل ما يموت
يوسف : ابوه رفض يستلم الجثه ورفض كمان انه يتدفن فى مدافن العيله
انا : انت بتتكلم بجد
يوسف : ايوه .... الجثه موجوده فى المشرحه لحد دلوقتى ومحدش فى العيله راضى يستلمها وابوه منع اى حد انه يروح يستلمها
اكرم : وانتو هتعملوا ايه
انا : هنعمل ايه يعنى ولا حاجه
اكرم : انا مربيتش عيالى على كده
يوسف : قصدك ايه يا حاج
اكرم : مهما كان اللى حصل اسامه خلاص اخد جزاءه ده غير اللى لسه هيشوفه فى الاخره .... ومهما كان اكرام الميت دفنه مهما كان
انا : قصدك ايه يا عمى
اكرم : اسامه هيتدفن فى مدافن عيلتنا واحنا اللى هنخلص كل الاجراءات
يوسف : انت بتقول ايه يا حاج
اكرم : زى ما سمعتنى ..... احنا اللى هندفن اسامه
انا : بعد كل اللى عمله فيك
اكرم : انا مسامحه على كل اللى عمله معايا
يوسف : انا مش مصدق ودانى
اكرم : لا صدق يابنى .... اسامه اتربى فى البيت ده زيك وزى سليم واعتبرته ابنى ولازم الاب يسامح ابنه على كل اخطاءه .... معظم اخطاء الابناء بيبقى سببها الرئيسى من الاب .... وكلنا غلطنا فى حق اسامه وسيبنا لشيطانه
انا : ازاى يعنى
اكرم : اسامه لحد موضوع خطوبته من قمر وكان ممكن يتصلح لو وقفناله لكن للاسف كلنا سيبناه لطايع ولشيطانه يعملوا فيه كل اللى هما عاوزينه يعنى احنا كمان غلطنا ولازم نتحمل نتيجة غلطنا
انا : عندك حق يا عمى فى كل كلامك
يوسف : طب هنعمل ايه مع والد اسامه
اكرم : يلا بينا نروحله ونتطمن عليه
انا : يلا بينا
روحنا كلنا لبيت الحاج عزت .... لقيناه قاعد فى المضيفه ساكت ومش بيتكلم
اكرم : شد حيلك يا حاج عزت
عزت : سامحنى يا عمده فى اللى حصلك بسبب الكلب
اكرم : ماتقولش كده يا حاج .... انت ملكش ذنب فى اللى حصل
عزت : ذنبى كبير اووووى ..... كفايه انى جيبت شيطان داير يأذى كل اللى حوالبه .... سامحونى كلكم
اكرم : كلنا غلطنا مع اسامه وسيبناه لشيطانه يحركه لحد ما قضى عليه .... اسامه كان ليه حق علينا كلنا بس للاسف احنا سيبناه
عزت : خلاص اهو غار وارتاحنا من شره .... انا هاين عليا اوزع شربات على اهل البلد واعمل ليله لاهل البلد
اكرم : عيب الكلام اللى انت بتقوله ده
عزت : سيبنى يا حاج اكرم اطلع اللى فى صدرى
اكرم : خلينا فى المهم دلوقتى
عزت : خير
اكرم : اسامه لازم يتدفن ..... اكرام الميت دفنه
عزت : ياريت مانتكلمش فى الموضوع ده
اكرم : لا لازم ندفنه .... وانا قررت انى ادفنه فى مدافن عيلتنا
عزت : وانت ذنبك ايه تدفنه عندك
اكرم : ذنبى انى قصرت معاه
[COLOR=darkred]عزت : خلاص يا حاج اكرم .... احنا هندفنه فى مدافن عيلتنا وامرى لله
اكرم : هو ده الكلام ..... خلاص احنا نروح بكره الصبح نستلم الجثه ونصلى عليه وندفنه
عزت : لا مش الصبح
اكرم : امال ايه
عزت : احنا نستلم الجثه بالليل ونصلى عليها هنا فى البيت وندفنه فى نص الليل بعد ما تكون الناس نامت .... مش عاوز اى حد يحس بينا
اكرم : طب والجنازه
عزت : انت فاكر ان فى حد هيرضى يمشى فى الجنازه .... انا بعمل كده علشان استره .... الحكايه مش ناقصه فضايح
اكرم : زى ما تحب
اخدنا قعدتنا مع الحاج عزت ومشينا .... تانى يوم بالليل روحت انا ويوسف والحاج اكرم والحاج عزت وكام واحد من الغفر استلمنا جثه اسامه من المشرحه ورجعنا بيها البيت والحاجه فاطمه ام اسامه اول ما شافته قعدت تعيط وبتحاول تمسك نفسها ولما معرفتش تمسك نفسها جريت على اوضتها بعد كده دخل وراها الحاج عزت
عزت : انا عارف ايه اللى تاعبك
فاطمه : .......
عزت : انا مش همنعك تودعى ابنك
فاطمه : انت بتتكلم بجد
عزت : تصدقى كمان ان انا عاوز اخده فى حضنى واودعه للمره الاخيره بس فى حاجه جوايا مانعانى
فاطمه : ده مهما كان ابننا
عزت : ابننا اللى حط راسنا فى الطين .... عارفه فى الظروف العاديه كان زمانى دلوقتى قالب الدنيا علشان اخد بتار ابنى لكن دلوقتى مليش عين حتى ادفنه بجنازه محترمه تليق بيه وبينا
فاطمه : احنا السبب .... احنا اللى سيبناه لشيطانه
عزت : خلاص ملهوش لازمه الكلام ده دلوقتى
فاطمه : عندك حق
عزت : طب يلا بينا نودع ابننا للمره الاخيره
فاطمه : يلا بينا
خرج الحاج عزت والحاجه فاطمه وطلبوا انهم يقعدوا مع ابنهم شويه لوحدهم وسيبناهم فى البيت وخرجنا نقعد فى الشارع
يوسف : ايه اللى حصل
اكرم : اكيد عاوزين يودعوا ابنهم لوحدهم
انا : صعبانين عليا اووووى
يوسف : مكانش نفسى تخلص على كده
انا : اهو اللى حصل ..... كلنا غلطنا وبندفع تمن غلطنا .... اهم حاجه اننا نتعلم ومنكررش الغلط تانى
يوسف : كل اللى يهمنى دلوقتى احل لغز القضيه
انا : حل لغز القضيه مش هنا
يوسف : قصدك ايه
انا : حل اللغز ممكن يكون هناك فى القاهره .... حل اللغز عند طايع واللى بيعمله
يوسف : انا فكرت فى الموضوع ده بس صعب ... ايه اللى يخلى طايع يقتل اسامه
انا : ومين اللى يقدر يسرق مسدسى من بيتى فى القاهره .... المسدس ده انا حاطه بايدى فى خزنتى الخاصه قبل ما انزل البلد ومحدش يعرف مكانه ابدا .... مين اللى عنده القدره انه يدخل عندى ويسرق مسدى ويرميه فى بيت اسامه الا اذا كان عاوز يخلص منى ومن اسامه فى نفس الوقت
يوسف : بس اسامه ماتقتلش بمسدسك
انا : علشان اللى راح ينفذ بمسدسى راح لقى اسامه اصلا مقتول وجايز خاف انه يتمسك فهرب وهو بيهرب المسدس وقع منه
يوسف : انت بتوصف اللى حصل كانك شايفه بعينك
انا : على حسب كلام وكيل النيابه ... المسدس بتاعى كان واقع فى مدخل بيت اسامه يعنى اكيد اللى كان معاه المسدس وهو بيهرب وقع منه
يوسف : هى فكره برضه
انا : على العموم انت من بكره هترجع شغلك وترجع تكمل التحقيق فى القضيه اللى كنت شغال فيها وانا واثق انك لو حليتها هنعرف مين اللى قتل اسامه
يوسف : انت مش هترجع القاهره معايا
انا : لا اكيد هرجع .... انا لازم اكون فى القاهره فى الفتره دى بالذات .... المشاكل فى الشركه هناك بتزيد كل يوم عن اللى قبله والحمل بقى تقيل عليا اووووى
يوسف : ربنا معاك يا صاحبى
من ناحيه تانيه فى الاوضه عند اسامه .... عزت وفاطمه واخدين اسامه فى حضنهم وبيعيطوا
عزت : سامحنى يابنى انا السبب فى كل اللى حصلك ..... انا اللى قصرت فى تربيتك ..... سيبتك لشيطانك يربيك على ايده ..... كان كل همى انى اكبر الارض واسيبلك فلوس كتير .... دلوقتى انت روحت ومليش وريث غيرك .... كل اللى عملته طول السنين اللى فاتت راح على الفاضى .... طلعت بجرى وراء سراب .... كان كل همى انى اسيبلك فلوس وارض ومتحتاجش لحد بعدى .... سامحنى يابنى
فاطمه : انا كمان يابنى ياريت تسامحنى .... كنت على طول اشوفك بتعمل الغلط وادارى عليك ومقولش حاجه لابوك .... كنت دايما اقول ان انت راجل والراجل مفيش حاجه بتعيبه ..... دلعتك بزياده ..... عمرى ما قولتلك على حاجه غلط ولا عيب ولا ميصحش ..... ربيتك على ان انت سيد الناس واى حاجه تحتاجها تبقى تحت رجلك .... ربيتك على الانانيه وحب النفس ..... خليتك ماتشوفش من الدنيا غير مصلحتك ..... انا اللى قتلتك .... سامحنى يا بنى
بعد شويه خرج عزت ونادى علينا ودخلنا جهزنا اسامه علشان الجنازه وصلينا عليه فى البيت واخدناه ودفناه فى مدافن عيلتهم وكنا تقريبا قبل الفجر لما خلصنا ومكانش فى اى حد فى الشارع ..... خلصنا وكل واحد رجع بيته
انا بعد ما رجعت البيت قعدت افكر تانى فى اللى حصلى من اول ما سافرت القاهره ووقت لحد الراجل اللى لقيته مغمى عليه فى الشارع وايه علاقتى بيه ..... وقفنا الجزء اللى فات لما لقيت سليم والد لمياء مغمى عليه فى المعادى ووديته المستشفى وبعد كده قابلت مريم بنته ومشيت .... بعدها يوسف ولمياء وصلوا المستشفى وسليم فاق ووافق على جواز يوسف ولمياء وبعدها دخل عامل من بتوع المستشفى معاه البيانات اللى طلبها سليم
سليم : ورينى يا سيدى لما نشوف مين الشاب الشهم ده
بعد ما بص فى صورة البطاقه بتاعتى
سليم : ايه ده .... طب ازاى
لمياء : ايه فى يا بابا
سليم : دى بيانات الشاب اللى انقذنى وجابنى المستشفى
لمياء : وايه فيها البيانات دى
سليم : خدى شوفى بنفسك
لمياء : هات يا بابا .... الحق يا يوسف
يوسف : ايه فى
لمياء : ده سليم صاحبك اللى انقذنى فى الغردقه هو اللى انقذ بابا
يوسف : انتى بتقولى ايه .... ورينى كده
سليم : انتى ما اخدتيش بالك من حاجه تانى
لمياء : ورينى كده .... ايه ده طب ازاى
يوسف : فى ايه بالظبط فهمونى
لمياء : اقرأ الاسم كويس
يوسف : سليم احمد صفوان الجراح
مريم : اوعى يكون اللى فى بالى صح
يوسف : فهمونى بالظبط فى ايه علشان توهت منكم
لمياء : انا اسمى ايه يا يوسف
يوسف : لمياء سليم صفوان
لمياء : لمياء سليم صفوان الجراح
يوسف : يعنى سليم صاحبى يبقى ابن عمك
مريم : طب ازاى يا بابا وانت ملكش اخوات اصلا
سليم : ده موضوع قديم انا كنت قربت انساه
يوسف : انا عارف الموضوع ده كويس يا عمى .... دلوقتى بس عرفت ليه حضرتك رفضتنى لما اتقدمت لبنتك
لمياء : وانت عرفت الموضوع ده من فين .... وايه علاقة الموضوع ده بجوازنا
يوسف : تحب تحكى انت ولا احكى انا يا عمى
سليم : لا انا هحكيلكم كل حاجه .... زمان وانا صغير فى الثانويه العامه كنت من عيله كبيره فى الاقصر وكان معانا ارض وفلوس ملهاش حصر وكل حاجه كانت باسم ابويا .... ابويا ده كان غلبان وطيب وكان اكبر اخواته .... بس اعمامى دول كانوا شياطين سرقوا ابويا .... ابويا لما كبر ومبقاش قادر على انه يراعى الارض والشغل عمل توكيل لعمى .... وعمى ده استغل التوكيل اسواء استغلال ومش هو بس لا هو وباقى اعمامى وسرقوا مننا كل حاجه ..... ابويا لما عرف ماستحملش الصدمه وقع مات وبعدها اعمامى طردونا من بيتنا انا واخويا .... امى كانت ماتت قبل ابويا بسنتين .... لما لقيت ان احنا بقينا فى الشارع هربت من البلد كلها وسافرت على اسكندريه وهناك اتعرفت على واحد من اللى بيساعدوا الناس انها تسافر بطرق غير شرعيه على ايطاليا او اليونان والحاجات اللى زى دى .... بس كان عيبه انه غالى شويه اشتغلت سنه كامله ليل ونهار لحد ما قدرت ادبر المبلغ وبالفعل سافرت على ايطاليا واشتغلت هناك كل حاجه واى حاجه لحد ما قابلت مامتكم واتجوزتها فى الاول علشان اخد الاقامه لكن بعد كده حبيتها وعشنا مع بعض احلى ايام وكسبت فلوس كتير وكملت دراستى هناك فى كلية الصيدله زى ما كنت بحلم وكنت خلاص اخدت قرار بانى استقر هناك خصوصا بعد ما خلفتكم لانى مليش حد هنا فى مصر لحد ما مامتكم اتوفت ساعتها مقدرتش اعيش هناك وصفيت كل شغلى ورجعت مصر وفتحت مصنع الادويه واستقريت هنا حاولت اكتر من مره انزل الاقصر واتطمن على اخويا لكن مقدرتش فبعت حد البلد بس اللى راح رجع قالى انه اتوفى ساعتها قفلت على الموضوع ده ومفكرتش اسال اذا كان اخويا معاه اولاد ولا لا .... هى دى كل الحكايه
مريم : ياه كل ده حصل واحنا منعرفش عنه حاجه
لمياء : طب فى حاجه لسه مش فاهماها
سليم : حاجة ايه اللى انتى مش فاهماها
لمياء : ايه علاقة القصه الطويله دى بجوازى من يوسف
سليم : بلاش نتكلم فى الموضوع ده
لمياء : بس انا عاوزه اعرف
يوسف : انا هقولك السبب يا لمياء
سليم : خلاص يا يوسف
لمياء : لا يا بابا انا عاوزه اعرف مش جايز انا اغير رأيى بعد ما اعرف السبب .... قول يا يوسف
يوسف : السبب فى الموضوع ده يبقى امى
لمياء : وايه علاقة والدتك بالموضوع
يوسف : علشان امى تبقى بنت عم والدك ... عم والدك اللى كان معاه التوكيل وسرق الارض والفلوس وكل حاجه وكان السبب فى المصايب اللى حصلت .... بس فى حاجه يا سليم باشا انت متعرفهاش ..... اللى انت متعرفهوش ان انا وابويا وامى مقاطعين جدى واخواته بسبب اللى حصل .... حتى لما جدى مات محدش فينا حضر الجنازه ولا العزاء .... واكبر دليل على كلامى ان انا وسليم اكتر من اخوات وامى هى اللى ربت سليم فى بيتنا .... امى كانت عاوزه تكفر عن اللى جدى عمله فحاولت تعوض ده فى سليم
لمياء : دلوقتى بس فهمت ليه بابا رفض حتى النقاش فى موضوع الجواز
سليم : كلنا يابنتى كنا ضحايا .... بس انا الفتره اللى فاتت سالت وعرفت وفهمت ان يوسف وامه وابوه ملهمش علاقه باللى حصل
مريم : خلاص احنا ننسى اللى فات ونفتح صفحه جديده
سليم : عندك حق يا مريم واول حاجه لازم نعملها انى اشوف سليم ابن اخويا
يوسف : ياريت تعرف توصله
سليم : ليه انت مش عارف مكانه
يوسف : انا بقالى اكتر من 3 شهور بدور عليه
سليم : ليه كده
يوسف : لا ده موضوع طويل
سليم : انا عاوز اعرف كل حاجه
يوسف : انا هقولك كل اللى حصل .... وحكى يوسف كل اللى حصل
سليم : ياه يا زمن .... بقى سليم ابن اخويا على اخر الزمن يشتغل تاجر شنطه
يوسف : سليم بيشتغل من ايام ما كان فى ابتدائى ... اشتغل اى حاجه وكل حاجه كان دايما يرفض المساعده ويقول اللى عاوز يساعدنى يجبلى شغل لكن غير كده لا ... خدم فى البيوت واشتغل فى الارض واشتغل عامل نضافه فى المستشفى ... كان دايما يقول الشغل مش عيب .... العيب اللى بجد ان الواحد يمد ايده ويقبل صدقه
سليم : انا هتصرف والاقيه
يوسف : الورق اللى مع حضرتك مش فيه رقم سليم
سليم : لا للاسف دى صورة بطاقه بس .... حتى العنوان اللى فيها ده عنوانه فى الاقصر
يوسف : هو حضرتك مش تعبت فى المعادى
سليم : ايوه
يوسف : يبقى هقلب المعادى كلها لحد ما الاقيه
سليم : هى المعادى صغيره .... وبعدين افرض مش عايش فى المعادى
يوسف : هدور فى المعادى والمناطق اللى حواليها هو اكيد بيشتغل اى حاجه هناك
سليم : برضه اسال عليه تانى فى الحسين .... انت على حسب كلامك انه كان ليه اصحاب كتير هناك والناس كلها عارفاه يعنى ممكن يكون فى حد على اتصال بيه
يوسف : هعمل كده
لمياء : فى فكره كويسه ممكن تنفع
يوسف : فكرة ايه
لمياء : شوف فى شركات المحمول ... اكيد معاه خط متسجل بالبيانات بتاعته ممكن عن طريق الموبايل بتاعه نعرف مكانه
يوسف : اه صحيح .... الفكره دى راحت عن دماغى ازاى
مريم : انت متاكد انك ظابط مباحث
يوسف : هههههههههه
مريم : بتضحك ليه
يوسف : اصل سليم دايما كان يقولى الكلمه دى لما اعمل حركه غبيه او ماخدش بالى من حاجه
مريم : عنده حق
يوسف : خلاص انا هقلب عليه الدنيا لحد ما الاقيه
سليم : انا عاوز اشوفه فى اسرع وقت
لمياء : سليم ده ليه دين كبير اووووى عندنا بدايته كانت فى الغردقه واخره كان امبارح
سليم : صحيح ايه موضوع الغرقه
لمياء : من كام شهر كده كنت فى الغردقه ونزلت البحر بعد الفجر وجالى شد عضلى وكنت هغرق لولا سليم كان موجود وقتها وانقذنى كان زمانى روحت فيها ... وبسبب سليم برضه رجعت ليوسف
مريم : سليم ده حكايه قصته ينفع تتعمل روايه
لمياء : طب هتسميها ايه ؟
مريم : هسميها تاجر السعاده
سليم : اشمعنا الاسم ده
مريم : من كلام يوسف عن سليم عرفت حاجه مهمه وهى ان سليم ماشى يوزع سعاده على الناس بس عمره ماعاش لحظة سعاده واحده .... زى التاجر كده ميقدرش ياخد من البضاعه اللى بيبعها لانه لو اخد منها هيخسر
يوسف : تصدقى عندك حق فى كل كلمه قولتيها
سليم : خلاص يا مريم اكتبى الروايه وانا هنشرها على حسابى
مريم : هحاول بس ما اوعدكش اعمل حاجه قبل ما اقعد مع سليم واسمع منه
يوسف : انا هقلب عليه الدنيا لحد مالاقيه
سليم : طب شوفوا الدكتور عاوز اخرج
لمياء : الدكتور قال مش قبل يومين تلاته لحد مانظبط الضغط والسكر
سليم : الكلام ده كله ممكن يتعمل فى البيت
لمياء : هو انت هتقعد فى البيت .... انا عارفه انك هتخرج من هنا على الشغل على طول
سليم : ماهو فى شغل كتير متعطل فى المصنع و المستشفى والشركه
مريم : ايه ده كله .... حضرتك مش هتخرج من هنا غير بعد اذن الدكتور
سليم : طب اروح فى المستشفى بتاعتى
لمياء : اه علشان تشتغل برضه .... لا انسى انت مش هتخرج من المستشفى دى غير بعد ما نتطمن عليك
سليم : كده يعنى بتتحكموا فيا
لمياء : ماعاش ولا كان اللى يتحكم فيك بس علشان خاطرى اسمع الكلام واوعدك ان احنا مش هنسيبك لحظه
سليم : حاضر يا دكتوره
لمياء : وحشتنى كلمة دكتوره اووووى منك يا دكتور
سليم : انتى اللى وحشتينى اوووووى ياحبيبتى
من ناحيه تانيه فى البلد أسامه قاعد مع الحاج طايع
طايع : بس ده مشروع كبير وعاوز فلوس ياما
أسامه : بس هيكسبك ملايين يا حضرة النائب
طايع : بس هنجيب الارض اللى هنعمل عليها المشروع من فين .... المشروع ده عاوز اراضى كتيره
أسامه : نشترى الاراضى اللى فى شرق البلد ياحضرة النائب وناخد عليها حته من ارضك
طايع : بس الارض دى اغلبها ارض زراعيه يعنى مش هينفع نعمل عليها المشروع
أسامه : امال انا بقولك يا حضرة النائب ليه
طايع : قصدك ايه
أسامه : قصدى انك تاخد الموافقات والتصاريح من المحافظه ودى حاجه ساهله تعملها بكلمه واحده منك
طايع : تصدق عندك حق
أسامه : كده احنا هنوفر فلوس كتير لانك هتشترى الارض دى على اساس انها ارض زراعيه وهتاخدها برخص التراب
طايع : انت دماغك دى داهيه
أسامه : امشى وراء دماغى وانا هكسبك دهب
طايع : خلاص اعمل دراسه للمشروع وحدد الارض اللى احنا عاوزينها علشان نبدأ
أسامه : الدراسه جاهزه والاراضى اللى هنحتاجها انا عارفها
طايع : ده انت عامل حساب كل حاجه
أسامه : المشروع ده بحلم بيه من زمان
طايع : على العموم انا نازل القاهره بكره وهاخد اسبوع هناك بعد ما ارجع نشوف هنعمل ايه
أسامه : تمام كده يا عمى
طايع : طب البيت بيتك يا أسامه .... انا خارج معايا مشوار مهم ... اقعد انت مع خطيبتك
أسامه : اتفضل انت يا عمى
بعد ما طايع دخلت قمر وكانت لابسة كاش مايوه لحد الركبة وفتحة صدر واسعة وشق بزازها كلة باين وأسامه كان هايج قوى من منظرها
دخلت قمر بتقدم الشاى ووطت قدام أسامه شاف كل بزازها ماعدا الحلمة
كانت لابسة برا احمر يجنن على لون بزازها الابيض حاجة تهوس بجد زى كدة هاج أسامه على الاخر وزبه شد حيلة وبقى عامل خيمة تحت الجلابيه قمر شافتة قالتله يا وسخ هتفضحنا نيمة احسن امى تشوفة تخلى سنتك سودة قام أسامه وقف معاها وحضنها وهى بتشد نفسها بالراحة مش عايزة تعمل صوت احسن امها تسمع
قعد أسامه يمسك بزازها من فوق الهدوم وزبه بين طيازها وهى بتتمنع وهو حاسس انها عايزة تتمتع .... أسامه بيبوس فى رقبتها وايده ماسكة بزازها وقمر بتقول بس بقى يا حبيبى كفاية انا مش قادرة .... ولما قمر حست ان أسامه تعبان وعايز يرتاح قالتله خلاص بقى خلص بسرعة احسن امى تخرج وتشوفنا .... اخدها بين ايديه وسحبها على الحيطة اللى بعيد عن الباب المطبخ عشان محدش يشوفهم .... وبدأ يبوس فيها بوسة مشبك مع عض خفيف للشفايف ودخل لسانه بين شفايفها وفضل يحركه يمين وشمال لما حس أسامه ان شفايفها نملت من المحنة وقمر تجاوبت معاه وبدات تمص لسان أسامه .... بعد كده أسامه اخد ايديها ونزلها على زبه وهى بدات تدعك فيه من فوق الهدوم وأسامه بدأ يلحس رقبتها وحلمة ودنها .... وايده بتقفش فى بزازها ونزل على بزازها طلعهم من البرا وفضل يرضع ويمص فى الحلمة ويقفش فى
البز التانى وقمر دايبه ومش عايزة تطلع صوت خايفة حد يسمعهم .... وايد قمر شغالة عصر فى زب أسامه ..... أسامه مسك بزازها الاتنين بايديه وضمهم على بعض واخد الحلمتين مع بعض بين شفايفه وعضعضة خفيفة ومع مص بعنف للحلمتين حس انها هتقع من طولها ساب بزازها ونزل ايده رفع الكاش مايوه ويحسس على الاندر الاحمر لقيه غرقان من عسلها ..... قعد أسامه يحسس علية ويبعبصه على خفيف وهو بيرضع بزها الشمال ..... وقمر بتصوت بالراحة خلاص كفاية حرام عليك هموت فى ايدك مش قادرة .... نزل أسامه بشفايفه تحت على كسها من فوق الاندر الاحمر يبوسه ويلحس فيه وايده فوق ماسكة بزازها ..... وقمر مسكت شعره بتشد فيه وأسامه مش راحمها نزل الاندر لحد ركبها وشاف كسها العسل علية شعر خفيف شكلها عاملاه قريب ونزل بلسانه وشفايفه بين شفرات كسها يلحس ويشرب من عسلها وبدخل لسانه بين الشفرتين من تحت عند فتحة طيزها لحد فوق لما لمس البظر وهى كان الكهربا مسكتها ..... كل ما أسامه يلحس كسها ولسانه يلمس البظر تشد فى شعره جامد .... ونزل أسامه بلسانه فجاه على فتحة طيزها لمسها بس لقيها اتنفضت وقالت اااااه ...... فضل أسامه يلحس فى خرمها ويلف لسانه حواليه وهى توحوح ويدخل لسانه فى طيزها .... طيز قمر طرية وجميلة جدا وأسامه بقى يطلع بلسانه من طيزها لكسها وايده ماسكة بزازها بتقرص فى الحلمات .... كان وضع متعب جدا لكن أسامه كان مستمتع ..... وهو بيلحس فى كسها جابتهم على وشه وهى بتتشنج وبتقول بجييييييب خلاص ارحمنى .... بعد ما قمر ارتاحت نزلت تمص فى زب أسامه ولا اجدع شرموطة ..... قمر مسكت زبه بوس فى الراس وبلسانها تلفه حوالين الراس كدة وأسامه دايب وتنزل بلسانها لحد البيض وتطلع بلسانها تانى لحد الراس ..... شوية وضمت بزازها وأسامه حط زبه بينهم وهى ترج بزازها وأسامه فى دنيا تانية .... شويه وتمسك الحلمتين وتلعب بيهم فى راس زبه .... أسامه قالها كفايه بزاز كملى رضاعة يا حبيبتى مسكت زبه تمص فيه وتدخله فى بقها وتلعب بلسانها فيه وهو جوه .... نزلت قمر تلحس فى البيض وتلحس فى الحتة بين البيض وفتحة طيز أسامه وبتلعب فى زبه كانها بتضربله عشرة وبتبصله بعنيها بكل منيكة .... أسامه سخن خلاص من منظرها وهى بترضع وبزازها قدامه قالها هجيب راحت وخداه فى بقها وقعدت ترضع فيه وتلعب بلسانها .... وهو مش قادر خلاص جابهم فى بقها شربتهم كلهم حتى اللى ساح على شفايفها لحسته بلسانها .... بعد كده عدلوا هدومهم وقعدوا مع بعض
أسامه : وحشتينى جدا .... من ساعة ما رجعتى من القاهره وانا مش عارف اقعد معاكى لوحدنا
قمر : انت كمان وحشتنى بس يا خساره انا راجعه القاهره بكره
أسامه : ليه كده
قمر : اعمل ايه معايا كليه وامتحانات هتبدأ الاسبوع اللى جاى
أسامه : على العموم كلها اسبوعين تلاته وتلاقينى عندك
قمر : هتوحشنى اوووووى ياحبيبى
أسامه : انتى كمان هتوحشينى
قمر : فى جديد بالنسبه لامنيه
أسامه : رافضه ترد على مكالماتى خالص من ساعة اللى الموقف اللى حصل فى الحسين
قمر : وانا كمان نفس الحكايه .... كل ده علشان سليم
أسامه : مش عارف بقى دماغها فيها ايه
قمر : انا لما هرجع القاهره هروحلها الكليه واحاول اتكلم معاها
أسامه : تمام كده
نرجع عندى انا بعد ما رجعت شقتى .... اخدت يوم الجمعه قاعد فى الشقه مش بنزل .... وانا قاعد فى الشقه تليفونى رن وكان مصطفى اللى معايا فى الشغل وجارى فى الحسين ... رديت عليه
انا : ازيك يا درش
مصطفى : انا كويس
انا : خير فى حاجه
مصطفى : ايوه ..... اخوك رجع يدور عليك تانى فى المنطقه
انا : وانت عملت ايه
مصطفى : متخافش انا قولت انى معرفش عنك حاجه زى ما قولتلى
انا : طب تمام
مصطفى : هتقعد لحد امتى كده
انا : سيبك من الموضوع ده
مصطفى : حرام عليك اللى بتعمله ده فى اهلك .... اخوك باين عليه انه حزين جدا عليك
انا : ياريت نقفل الموضوع ده بعد اذنك
قفلت مع مصطفى وبعد كده حسيت بزهق قومت لبست هدومى وقولت انزل شويه فى الكافيه .... بعد ما لبست هدومى حطيت ايدى فى جيب بنطلونى لقيت مفتاح
انا : ايه المفتاح ده .... يادى المصيبه ده مفتاح عربية الراجل اللى انقذته ... طب الحل دلوقتى اعمل ايه دلوقتى .... ده انا حتى معرفش اسمه ولا عنوانه .... مفيش حل غير انى اروح المستشفى يمكن يكون لسه موجود او حتى اخد العنوان من المستشفى .... بالفعل جهزت ونزلت
فى المستشفى عمى قاعد هو ولمياء ومريم ودخل عليهم يوسف
سليم : عملت ايه يا يوسف
يوسف : لسه راجع من الحسين دلوقتى ومفيش حد فيهم يعرف عنه اى حاجه .... من ساعة ما ساب المنطقه هناك مارجعش تانى
لمياء : طب عملت ايه فى شركة المحمول
يوسف : مفيش اى خطوط باسمه .... شكله كده معاه خط من اللى بيتباعوا فى الشارع او جايب رقم باسم اى حد علشان محدش يعرف يوصله
مريم : طب والحل دلوقتى
يوسف : فى واحد من الحسين قال انه شافه من فتره فى المقطم ... انا كلمت واحد صاحبى فى قسم المقطم وبعتله صورته وبياناته ومستنى رد
سليم : خير انشاء ****
لمياء : طب انت اكلت حاجه يا يوسف
يوسف : لا ما اكلتش حاجه من الصبح
مريم : طب استنى اجيبلك اكل
يوسف : لا مش بحب اكل المستشفيات خالص
مريم : طب والحل انت لازم تاكل اى حاجه
يوسف : شويه كده وفى مطعم جمب المستشفى هخرج اكل اى حاجه
مريم : لمياء كمان ما اكلتش حاجه من الصبح خدها وروحوا اتغدوا
بوسف : اذا كان كده ماشى يلا بينا يا لمياء
لمياء : يلا بينا .... عن اذنك يا بابا شويه وهرجع
سليم : براحتك يا حبيبتى
خرج يوسف ولمياء من المستشفى .... بعد ما خرجوا من المستشفى انا دخلت وقابلت الدكتور اللى كان موجود المره اللى فاتت
انا : ازيك يا دكتور
الدكتور : ايه ده انت فين .... الراجل اللى انت جبته اول ما فاق سال عليك
انا : يعنى هو كويس دلوقتى
الدكتور : لا تمام وانا هكتبله على خروج بكره بالكتير
انا : طب ممكن اقابله يا دكتور
الدكتور : ايوه ممكن بس ثوانى علشان فى ناس عنده هدخل ابلغه وارجعلك على طول
انا : اتفضل يا دكتور
دخل الدكتور عند سليم
الدكتور : اخبارك ايه دلوقتى يا دكتور
سليم : انا كويس وتمام على الاخر امتى بقى هخرج من المستشفى
الدكتور : خلاص انا هكتبلك على خروج بكره الصبح
سليم : طب ما خليها دلوقتى
الدكتور : خلاص هانت بس نظبط السكر ومجاتش من سواد الليل
سليم : لما نشوف ايه اخرتها
مريم : خلاص يا بابا هانت
الدكتور : على فكره الشاب اللى انقذك
سليم : ايه ماله
الدكتور : موجود بره عاوز يتطمن على حضرتك
سليم : بجد .... خليه يتفضل بسرعه
بعد ما الدكتور خرج
سليم : اوعى تقولى ان انا ابقى عمه
مريم : ليه يعنى
سليم : عاوزه يتكلم على راحته
مريم : اه .... كده فهمت
بعد كده انا دخلت الاوضه
انا : ازى صحتك يا فندم
سليم : انا بخير يا بنى
انا : معلش اذا كنت طبيت على حضرتك فجأه كده
سليم : لا بالعكس انت جيت فى وقتك انا لسه كنت بسأل عليك علشان اشكرك على اللى انت عملته علشانى
انا : لا مفيش حاجه .... انا معملتش غير الواجب اللى اى حد ممكن يعمله
سليم : باين عليك شهم وابن ناس
انا : تسليم يا فندم .... انا جيت علشان اتطمن على حضرتك وكمان ادى حضرتك مفتاح عربيتك .... انا اسف بس اكتشفت ان المفتاح معايا من شويه ونيست اديه للاستاذه مريم
سليم : كويس انك نسيت تديها المفتاح علشان اشوفك بنفسى واشكرك
انا : على العموم العربيه موجوده مكانها .... انا لو كنت بعرف اسوق كنت جبتها لحد هنا
سليم : متشغلش بالك انا هبعت حد يجيبها
انا : طب مره تانيه حمد **** على سلامة حضرتك واسف انى ازعجتك .... استاذن انا
سليم : استنى انت رايح فين
انا : اسيب حضرتك ترتاح
سليم : لا خليك شويه انا عاوز اتكلم معاك
انا : مش عاوز اتقل على حضرتك
سليم : ده كلام برضه
مريم : تشرب ايه حضرتك
انا : ولا حاجه انا جاى من البيت واكل وشارب واخر تمام
مريم : لا مينفعش كده
انا : خلاص اى حاجه
مريم : خلاص هجبلك عصير من التلاجه
انا : تمام ..... وقامت مريم جابت العصير ورجعت
سليم : انت من فين يا سليم
انا : انا اصلا من الاقصر بس عايش هنا فى المقطم
سليم : بتشتغل ايه
انا : بشتغل محاسب فى شركه هنا
سليم : والدك ووالدتك عايشين فى الاقصر
انا : لا والدى ووالدتى تعيش انت من زمان
سليم : اسف لو ضايقتك
انا : لا مفيش مشكله
سليم : طب ليك اعمام او خيلان
انا : لا امى مكانش معاها اخوات .... بس كان معايا عم واحد
سليم : بتقول كان معاك .... ايه مات ولا ايه
انا : معرفش بصراحه ... انا اصلا ولا شوفته ولا اعرف عنه حاجه
سليم : ازاى ده
انا : حصلت مشكله زمان فى العيله قبل حتى انا ما اتولد وبسببها عمى ده ساب البلد بعدها ابويها قلب الدنيا علشان يوصله بس معرفش
سليم : طب ملكش اصحاب
انا : برضه كان ليا اصحاب
سليم : انت ايه حكايتك بالظبط كل ما اسالك على حد تقولى كان ليا
انا : ههههههههه معرفش بس الظاهر كده الحاجه عندى عمرها قصير ومفيش حد بيكمل معايا للاخر
سليم : ليه بتقول كده
انا : لا ده موضوع طويل وملهوش لازمه
سليم : طب انت مرتاح فى حياتك دلوقتى
انا : مرتاح جدا واكتر من اى وقت .... بشتغل كويس وعايش مع نفسى ولا فى مشاكل ولا اى حاجه
مريم : بس الوحده اللى انت عايش فيها صعبه
انا : هى صعبه بس مريحه
سليم : انت خاطب
انا : لا مش خاطب ولا هفكر فى الخطوبه والجواز دول نهائى
سليم : ليه بتقول كده
انا : لا انا مرتاح كده وتمام التمام
مريم : انت غريب
انا : ولا غريب ولا حاجه .... معلش بس مضطر استاذن علشان معايا مشوار
سليم : طب استنى دقيقه .... يا مريم هاتى دفتر الشيكات من الجاكت بتاعى
مريم : حاضر يا بابا .... جابت مريم دفتر الشيكات
سليم : اتفضل الشيك ده
انا : بتاع ايه الشيك ده
سليم : ده مبلغ صغير كده نظيرا لوقوفك جمبى
انا : شيل فلوسك يا باشا انا ولا بقبل اجر على الواجب ولا بقبل صدقه من حد .... فلوسك دى خليهالك ولو مش لازماك شوف اى حد محتاج واديهاله .... عن اذنك
سليم : دماغك ناشفه زى ابوك **** يرحمه
انا : وانت تعرف ابويا من فين علشان تعرف انى دماغى زيه
سليم : انت لسه معرفتش انا مين
انا : لا انا عمرى ما شوفتك
سليم : فى دى عندك حق انت فعلا عمرك ما شوفتنى وانا كمان دى اول مره اشوفك فيها بس طريقة كلامك نفس طريقة كلام ابوك وجدك **** يرحمهم
انا : برضه معرفتش انت مين
فجأه الباب خبط ودخل يوسف ولمياء
يوسف : قولتلك المطعم ده اكله ......... سليم
انا : يوسف
جرى عليا بوسف واخدنى بالحضن وبصراحه انا كمان كان واحشنى محستش غير وانا واخده فى حضنى جامد
يوسف : وحشتنى وغلبتنى وراك
انا : انت كمان وحشتنى
يوسف : انت متعرفش انا قلبت الدنيا ازاى علشان الاقيك وخصوصا فى الحسين
انا : عارف .... كل مره بتسأل عليا فيها هناك كانت بتوصلى وفى مره منهم انا شوفتك بنفسى بس استخبيت منك
يوسف : طب ازاى وليه ده كله
انا : اصحابى هناك لما انت كنت بتسال عليا كانوا بيبلغونى وقتها وانا اللى بقولهم يعملوا معاك كده
يوسف : طب انا ذنبى ايه فى اللى حصل
انا : محدش ليه ذنب بس انا كنت عاوز ابعد ..... بس مقولتليش ايه علاقتك بالاستاذ
يوسف : ده والد لمياء
انا : اه فهمت .... ازيك يا دكتوره حمد **** على سلامة الوالد
لمياء باستغراب : **** يسلمك مش عارفه من غيرك كان ممكن يحصل ايه لبابا
يوسف : يعنى انت انقذت خطيبتى وابوها
انا : عد الجمايل
يوسف : هو فى ما بينا جمايل يا صاحبى
انا : لا مفيش يا سيدى .... طب اسيبكم انا مع بعض واستاذن
يوسف : ايه هتختفى تانى
انا : لا يا عم هبقى اكلمك ونتقابل
سليم : انت خلاص مش هينفع تمشى .... انت من هنا ورايح هتعيش معايا
انا : اعيش معاك ازاى يعنى وبصفتى ايه
سليم : هتعيش معايا بصفتك ابن اخويا
انا : نعم .... انت بتقول ايه
سليم : زى ما بقولك كده .... انا عمك سليم
انا : طب ازاى
يوسف : ازاى دى بقى حكايه طويله اقعد علشان تفهمها .... وحكالى يوسف كل حاجه
انا : ياه كل ده حصل
سليم : سيبنا من اللى فات وخلينا نبدأ من جديد
انا : يعنى ايه
سليم : انت من بكره هتيجى تعيش معانا فى الفيلا وهتستلم شغلك فى المجموعه انا عندى مصنع ادويه ومستشفى استثمارى وشركة استيراد وتصدير وشركة مقاولات
انا : لو على الشغل انا معنديش مانع اشتغل عند حضرتك لكن موضوع انى اعيش عندك اعذرنى فيه
سليم : انا عمك وانت ملزم تسمع كلامى وكفايه اوى ان انا قصرت معاك بعد موت ابوك بس صدقنى ماكنتش اعرف ان ابوك لما مات ساب ابن
انا : انا قولت لحضرتك معنديش مانع اشتغل عندك
سليم : ايه اشتغل عندك دى .... اسمها اشتغل معاك مش عندك
انا : انا اتعودت طول عمرى اشتغل عند الناس عمرى ما اشتغلت مع حد
سليم : بس انا مش اى حد .... انا عمك
انا : مش بحب اعشم نفسى بحاجه .... قبل كده عشمت نفسى بحاجات كتير بس للاسف مفيش حاجه اتحققت
سليم : من النهارده كل الكلام ده هيتغير .... انا هعلمك كل حاجه فى شغلى وبعد ما تتعلم الشغل كويس ساعتها هيبقى فى كلام تانى
انا : قولت لحضرتك معنديش مانع فى انى اشتغل عند حضرتك
مريم : خلاص يا سليم اسمع عمك
لمياء : وبعدين انت لو ركزت فى الصدف اللى حصلت هتلاقى ان احنا قدرنا نكمل مع بعض
سليم : انا هجبهالك من الاخر يابنى .... انت ابن اخويا الوحيد .... وانا معنديش ابن يوقف فى ضهرى والبنات مش هيقدروا يحافظوا على اللى عملته وخصوصا ان كل واحده فيهم بتفكر فى مستقبلها بطريقه مختلفه ولما هتعاشرهم هتفهم قصدى .... وانا خلاص كبرت ومش قادر اشيل الحمل لوحدى .... جايز ربنا بعتك ليا فى الوقت المناسب .... وجايز كمان مقابلتنا دى اتاخرت علشان تكون كبرت وعودك بقى صلب وتقدر تشيل المسئوليه اللى هسيبهالك بعد ما اموت
لمياء : بعد الشر عليك يا بابا .... خلاص بقى يا سليم اسمع كلام عمك
انا : حاضر يا عمى
سليم : انا كده ارتحت ..... دلوقتى يا سليم ترجع شقتك وتلم هدومك وحاجتك وبكره تروح شغلك تقدم استقالتك وتحصلنى على الفيلا
انا : نتطمن عليك الاول وبعد كده هعمل كل اللى تقول عليه
سليم : انا كويس .... اسمع كلامى وريحنى
يوسف : كل اللى انت عاوزه يا عمى هيتم .... انا هاخده دلوقتى ونروح المقطم يلم حاجه وهاخده على شقتى يبات فيها وبكره يروح شغله علشان بقدم استقالته
سليم : كده يبقى احسن يا يوسف .... والاحسن من كده انت تبات معاه فى المقطم والصبح تخلص موضوع شغله وتجيبه على الفيلا على طول
يوسف : تصدق فكره حلوه يا عمى
انا : انتوا ايه قابضين عليا
يوسف : اصل انت مش مضمون .... ممكن تخرج من هنا وتختفى ونقلب عليك الدنيا تانى ..... احنا هنا غير البلد .... فى البلد مهما حاولت تختفى هعرف اوصلك لكن هنا انت ممكن تزوغ منى فى الشارع اللى ورانا
انا : خلاص يا يوسف انا هعمل كل اللى انتوا عاوزينه
سليم : هو ده الكلام الصح
يوسف : انا هاخد سليم دلوقتى ونمشى ومن بكره الصبح هكون عندكم علشان اخلص اجراءات الخروج و اوصلك الفيلا يا عمى
سليم : متشغلش بالك بيا .... خليك مع صاحبك وخلص اللى قولتلك عليه ومتعطلش نفسك اكتر من كده انت برضه معاك شغل
يوسف : متخافش يا عمى شغلى تمام ومش متعطل
سليم : طب تمام
اخدت يوسف وروحنا المقطم بيتنا هناك وتانى يوم قدمت استقالتى من الشغل وروحت شقة يوسف فى اكتوبر واتصلنا بعمى قال انه رجع الفيلا واتفقنا ان انا ويوسف هنروح نتعشى فى الفيلا
بالليل روحت الفيلا انا ويوسف
عمى : انت طبعا اتعرفت على مريم ولمياء .... دى بقى شرين الصغيره
انا : ازيك يا شرين
شرين : اهلا ..... انت بقى ابن عمنا
انا : ده لو معندكش مانع
شرين : وانا همانع ليه .... عادى
عمى : طب يلا بينا نتعشى
انا : اتفضل يا عمى
واحنا على العشاء
عمى : انت ماجبتش شنطتك معاك ليه يا سليم
شرين : ويجيب شنطته ليه اصلا
عمى : سليم هيعيش معانا خلاص
شرين : يعيش معانا ازاى يعنى واحنا بنات قاعدين فى الفيلا
عمى : سليم هيعيش فى الاستديو بتاعى اللى انا عامله فى الجنينه
انا : بعد اذنك يا عمى انا هعيش مع يوسف فى شقته وهى قريبه منكم
عمى : ايه الكلام اللى انت بتقوله ده .... احنا مش اتفقنا خلاص
انا : معلش يا عمى سيبنى على راحتى
عمى : يابنى الاستديو ده متصمم احسن من الفيلا انا عامله ليا علشان لما احب اريح دماغى اقعد فيه
انا : انا عارف كده كويس .... بس معلش سيبنى على راحتى
عمى : بعد العشاء هنقعد انا وانت مع بعض وانا واثق ان هنلاقى حل يرضينا احنا الاتنين
انا : حاضر يا عمى
بعد العشاء وصل شريف الانصارى المحامى الخاص بتاع عمى وصاحب عمره
شريف : وحشتينى اووووووى يا لمياء
لمياء : انت وحشتنى اكتر يا عمو
شريف : عارفه ايه اكتر حاجه واحشانى فيكى
لمياء : ايه
شريف : ضحكتك ..... باين عليكى الفرحه ما خلاص بابا وافق على خطوبتك
لمياء : ماتكسفنيش بقى يا عمو
عمى : يا لمياء خدى خطيبك واقعدوا فى الجنينه شويه علشان عاوز سليم وشريف فى موضوع مهم
لمياء : حاضر يا بابا .... يلا يا يوسف
يوسف : يلا يا حبيبتى
دخلت انا وعمى وشريف اوضة المكتب
عمى : ده سليم ابن اخويا يا شريف .... من النهارده اعتبره ابنى
شريف : ازيك يا سليم عمك حكالى على اللى انت عملته معاه ومع لمياء بصراحه استجدعتك اوووووى وباين عليك انك راجل بجد
انا : ربنا يخليك يا متر
عمى : سليم من النهارده عهدتك تعلمه الشغل بتاعنا كويس وتعرفه كل حاجه بس واحده واحده عليه
شريف : متخافش انا مش محتاج توصيه واعتبر سليم من النهارده ابنى
انا : وانا هعمل كل اللى اقدر عليه
شريف : انت جيت فى وقتك بالظبط ..... احسن الشيله تقلت عليا انا وعمك ومحتاجين حد يشيل معانا
عمى : بالراحه عليه يا شريف قولتلك واحده واحده .... انت عاوزه يطفش
انا : ليه بتقول كده يا عمى
عمى : لما تعرف شغلنا كويس هتفهم كلامى
انا : حاضر يا عمى
عمى : وزى ما اتفقنا انت من بكره هتيجى تعيش فى الفيلا
انا : لا احنا ماتفقناش على كده
عمى : اسمع كلامى يابنى
انا : علشان خاطرى سيبنى على راحتى واول ما احس انى مستعد اعيش فى الفيلا هاجى من نفسى واقولك
عمى : طب اوعدنى انك تفكر فى الموضوع
انا : اوعدك يا عمى
عمى : عاوزك كمان توعدنى بحاجه تانيه
انا : حاجة ايه يا عمى
عمى : اوعدنى تاخد بالك من بنات عمك واعى تسيبهم مهما حصل
انا : ليه بتقول كده يا عمى
عمى : اوعدنى بس
انا : اوعدك يا عمى
عمى : النهارده بس اقدر انام وانا مرتاح ومتطمن
انا : طب هنبتدى الشغل من امتى
عمى : انت تاخد الاسبوع ده اجازه وترتاح من كل اللى حصلك فى الشهور اللى فاتت دى .... وانا معايا مؤتمر مهم فى اسكندريه اخر الاسبوع اخلصه وبعد كده نبدأ الشغل
انا : تمام يا عمى
من ناحيه تانيه عند لمياء ويوسف قاعدين فى الجنينه
يوسف : هى شرين مالها كده شكلها متضايق
لمياء : مش عارفه ممكن يكون علشان ضغط الامتحانات
يوسف : وده يخليها تتعامل مع سليم بسخافه
لمياء : هى برضه لسه متعرفش سليم ومسير الايام هتعرفها
يوسف : بس دى يعتبر احرجته
لمياء : سيبك من شرين دلوقتى وخلينا فى المهم
يوسف : خير يا حبيبتى
لمياء : هتجيب ابوك امتى علشان تتقدملى
يوسف : انا اتفقت مع باباكى على الاسبوع اللى جاى علشان الاسبوع ده هو مسافر معاه شغل مهم
لمياء : طب كويس
يوسف : خلاص يا حبيبتى هنتخطب رسمى
لمياء : انا بحلم باليوم ده بقالى كتييييييير
يوسف : انا بحلم بيه اكتر منك
خلصنا قعدتنا عند عمى ورجعت مع يوسف
عند عمى فى الفيلا مريم ولمياء وشرين قاعدين مع بعض
لمياء : ايه فى يا شرين مالك اتعاملتى بطريقه بايخه مع سليم
شرين : انا عارفه الاشكال دى كويس واعرف اتعامل معاهم ازاى
مريم : ايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده
شرين : ده واحد جعان وداخل على طمع
مريم : ايه اللى خلاكى تقولى كده
شرين : طريقته واسلوبه داخل يتمسكن لحد ما يتمكن عامل زى التعبان يقرب منك بمنتهى الخبث وفى لحظه يلدغك
لمياء : حرام عليكى تقولى كده .... انتى ماشوفتيش عمل ايه مع بابا
شرين : انا مفهمش الكلام ده .... بس مسير الايام تثبتلكم ان كان عندى حق فى كل كلمه قولتها
نرجع عندى انا ويوسف قاعدين مع بعض فى الكافيه تحت الشقه
يوسف : انت ليه رفضت تعيش فى الفيلا بعد ما كنت مقرر انك تعيش هناك
انا : انت ما اخدتش بالك من معاملة شرين
يوسف : يا عم دى بنت صغيره مش فاهمه حاجه
انا : لا بالعكس هى عندها حق فى كل كلمه قالتها
يوسف : ازاى يعنى
انا : يعنى مينفعش واحد غريب عليها يعيش معاها فى البيت
يوسف : بس انت مش غريب انت ابن عمها
انا : لا غريب .... هى اول مره تعرف ان ليها ابن عم يعنى مش متربيين مع بعض علشان تتقبلنى بسهوله ..... لا وكمان اعيش معاهم فى الفيلا
يوسف : طب وفيها ايه لما تعيش معاهم
انا : جر ايه يا يوسف انت نسيت احنا اتربينا على ايه
يوسف : قصدك ايه مش فاهم
انا : مينفعش نعيش فى بيت فيه بنات مهما كانت صلة القرابه لانهم مش هياخدوا راحتهم
يوسف : ما عمك حل الموضوع ده وقال انك هتعيش فى الاستديو بتاعه اللى فى الجنينه يعنى مش هتقعد معاهم ولا حاجه
انا : لا ياعم كده احسن خلينى على راحتى وهما على راحتهم
يوسف : زى ما تحب ..... تليفون يوسف رن ..... دى امل بترن
انا : هى عرفت انك لاقيتنى
يوسف : لسه ..... اتشغلت معاك ومع عمك وماقولتلهاش
انا : طب هات ارد انا علبها
يوسف : خد يا سيدى
اخدت التليفون وغيرت صوتى ورديت
انا : الووووووو مين معايا
امل : مش ده تليفون يوسف اخويا
انا : ايوه ده تليفون النقيب يوسف العصار
امل : طب مين حضرتك
انا : انا زميل يوسف
امل : طب يوسف فين
انا : مش عارف اقول ايه لحضرتك
امل : يوسف جراله حاجه
انا : يوسف كان معاه مأموريه النهارده واتصاب فيها
امل : اخويا .... طب هو فين دلوقتى وجراله ايه
انا : امسكى نفسك يا فندم .... هو فى العمليات دلوقتى .... ادعيله بس انتى
امل : انتوا فى اى مستشفى
انا : احنا فى مستشفى الشرطه
امل : انا هنزل اقول لابويا وجايين حالا
انا : لا استنى يابت انتى انا سليم .... اخوكى كويس ومفيهوش اى حاجه
امل : سليم !! .... يخرب بيتك رعبتنى حرام عليك
انا : مال قلبك بقى خفيف كده
امل : يعنى عاوز حد يكلمنى ويقولى اخويا اتضرب بالنار وعاوزنى اتعامل عادى
انا : انا قولت انك هتكشفينى من اول كلمه
امل : انا فى الاول شكيت فيك بس لما قولت ان يوسف اتصاب ساعتها عقلى وقف
انا : ياستى اهو زى القرد قدامى وسامع كلامك وبيضحك عليكى
امل : كده يا يوسف تشتغلونى
يوسف : معلش يا اموله جات فيكى
امل : لاقيت الزفت ده فين
يوسف : لا ده موضوع طويل لما ارجع البلد هحكيهولك
امل : انت جاى امتى
يوسف : يوم ولا اتنين كده اظبط شغلى واجى على طول علشان عاوز ابوكى فى موضوع مهم
امل : موضوع ايه ده
يوسف : طب يفضل سر لحد ما اجى
امل : انت عارف اى حاجه بتقولهالى عمرها ما بتطلع بره
يوسف : انا قررت اخطب
امل : انت بتتكلم بجد يا يوسف
يوسف : والكلام ده فيه هزار
امل : هتخطب مين
يوسف : واحده من هنا من القاهره
امل : هو ده اللى كنت خايفه منه .... على اخر الزمن هتجيبلنا واحده منعرفش اصلها وتقول انك عاوز تتجوزها
يوسف : عيب عليكى وانا هناسب اى حد .... وبعدين دى مش غريبه عننا
امل : مش غريبه ازاى وبتقول انها من القاهره
يوسف : هى تعتبر من العيله برضه
امل : من العيله ازاى مش فاهمه
يوسف : من عيلة امك
امل : ماهى دى مصيبه اكبر ... انت ناسى اننا مقاطعين عيلة امك
يوسف : لا مش ناسى بس دول ليهم وضع خاص
امل : وضع خاص ازاى
يوسف : علشان البنت اللى هخطبها تبقى بنت عم سليم
امل : انت بتتكلم بجد
يوسف : هو الموضوع ده فيه هزار
امل : لا انت تحكيلى كل حاجه دلوقتى ..... انا مش هصبر لما انت تيجى
يوسف : ماشى ياستى .... كل الحكايه وحكى يوسف كل الموضوع
امل : ياه دى حكايه ولا الافلام الهندى
يوسف : عندك حق و**** هى حكايه غريبه شويه
امل : على العموم انت لما تيجى اقعد مع ابوك واتفاهم معاه
يوسف : ماشى ياستى .... صح انتى كنتى بتكلمينى ليه ... فى حاجه حصلت
امل : هاه .... لالالا مفيش حاجه .... بعدين بعدين
يوسف : فى ايه يا امل انتى هتقلقينى ليه
امل : مفيش حاجه يا يوسف خلاص
انا : طب انا هسيبك مع اختك ممكن يكون فى سر ولا حاجه ومش عاوزه تقوله قدامى
يوسف : ماشى يا سليم ..... خير يا امل فى ايه
امل : انا كنت بكلم امنيه من شويه
يوسف : وبعدين ايه حصل
امل : قالتلى ان أسامه وقمر هيكتبوا كتابهم فى اجازة نص السنه
يوسف : انتى متاكده
امل : ده كلام امنيه
يوسف : طب ليه مقولتيش الكلام ده قصاد سليم
امل : خوفت عليه احسن يزعل
يوسف : خلاص ده موضوع واتقفل
امل : طب شوف هتقول لسليم ازاى
يوسف : طب اقفلى انتى دلوقتى وانا هتصرف
امل : سلام
بعد ما يوسف قفل التليفون جبه قعد معايا وقالى على اللى حصل
انا : طب وايه فيها يعنى ما كانت قالت قصادى مافى كل الحالات انا هعرف
يوسف : امل خافت انك تزعل
انا : ازعل من ايه ده .... واحد وهيكتب كتابه على خطيبته ايه اللى يزعلنى
يوسف : علشان انت بتحب قمر
انا : وافرض انى بحبها .... بس هى رفضتنى وابوها طردنى يعنى خلاص موضوع واتقفل
يوسف : انت لسه زعلان من اللى حصل
انا : وافرض زعلان ..... الزعل ولا هيقدم ولا هيأخر
يوسف : انت ليه رافض تتكلم فى اللى حصل
انا : اصل الكلام ملهوش لازمه .... خلاص صاحب عمرى طلع ندل وواطى وبتاع مصلحته وباعنى ببلاش ..... والراجل اللى خدمته باخلاص وساعدته علشان يدخل مجلس الشعب ووقفت مع بنته لحد ما دخلت الكليه اللى بيحلم بيها غدر بيا وكان هيحبسنى .... عاوزنى اقول ايه تانى ولا كفايه كده
يوسف : خلاص كفايه
نرجع للوقت الحالى ..... فجأه وانا بفتكر فوقت على صوت تليفونى بيرن وكان المحامى بتاعى فى القاهره ورديت عليه
انا : الوووووو
المحامى : اذيك يا سليم
انا : تمام يا متر ايه اخبار الدنيا عندك
المحامى : كله تمام بس انا بتصل اتطمن عليك
انا : انا كويس متخافش عليا
المحامى : هترجع القاهره امتى
انا : بكره راجع
المحامى : طب كويس
انا : خير فى حاجه يا متر
المحامى : فى اجتماع مهم عاوزك تحضره
انا : اجتماع ايه ده
المحامى : مدام ليلى هتوصل من السفر بعد يومين
انا : ليه فى اى مشاكل فى الشغل اللى مابينا
المحامى : لا خالص هى جايه علشان تباركلك على البراءه ده غير ان هى معاها شغل هنا وفى عقود واتفاقات مابينا متعطله مابين شركاتنا ولازم نخلصها وانت عارف ان هى المسئوله عن كل الاتفاقات اللى مابينا وبين مستر ادم الشريك الاجنبى
انا : طب تمام .... على العموم انا راجع القاهره بكره وفى حاجات كتير هتتغير الفتره اللى جايه
المحامى : حاجات ايه دى
انا : لما ارجع هقولك ..... سلام دلوقتى
من ناحيه تانيه فى قصر كبير فى القاهره فى واحد قاعد على مكتبه وماسك ورق بيراجع فيه وفجأه الباب خبط
الراجل : فى ايه يا كمال
كمال : فى خبر مش حلو يا باشا
الباشا : خير فى ايه انطق
كمال : سليم اخد براءه من القضيه
الباشا : ازاى ده حصل
كمال : تقرير الطب الشرعى طلع فى صالح سليم
الباشا : انا مش قولتلك ظبط الجماعه بتوع الطب الشرعى
كمال : انا كنت مظبط كل حاجه مع الراجل بتاعنا هناك بس فجأه الراجل بتاعنا اتغير وواحد تانى مسك القضيه والراحل ده ملهوش سكه خالص ده غير ان حضرتك عارف كويس ان سليم عنده اللى بيحميه سواء كان سيادة المستشار او الناس اللى مشاركهم وبيشتغل معاهم
الباشا : وجاى تبلغنى بعد ما خربت
كمال : الخبر لسه واصلنى حالا من طايع
الباشا : والراجل بتاعنا اللى هناك بيعمل ايه نايم على ودانه
كمال : حضرتك عارف ان الراجل بتاعنا اليومين اللى فاتوا كان مشغول بالصفقه الجديده وبعيد خالص عن موضوع سليم واسامه
الباشا : الخبر ده لو وصل للجماعه اللى بره هيخلصوا علينا كلنا
كمال : انا قولت من الاول ان احنا لازم نخلص من سليم بالقتل مش بقضبه يلبسها
الباشا : احنا كنا عاوزين نضرب عصفورين بحجر نخلص من اسامه وسليم فى ضربه واحده علشان ماحدش يحس بينا
كمال : طب والحل دلوقتى .... احنا كده يعتبر معملناش اى حاجه من اللى الجماعه طالببنها
الباشا : الجماعه كل اللى يهمهم انهم يدخلوا الشركه ويشتروا اسهم ويسيطروا عليها ويمنعوا الشغل التانى اللى سليم لو عرف طريقه ساعتها هنبقى كلنا فى خطر لان الجماعه اللى بره مش هيسمحوا باى شكل من الاشكال ان اللى كان بيحصل قبل كده يتكرر وساعتها هيتهمونا احنا بالتقصير واحنا مهما كنا مش قد الجماعه دول ولا قد زعلهم ..... احنا هنا عايشين فى امان علشان الجماعه اللى بره راضيين عننا لكن لو غضبوا مننا ساعتها هنروح كلنا فى ستين داهيه
كمال : طب وهنعمل كده ازاى
الباشا : هنحاول معاه مره تانيه بالود والتفاهم
كمال : ولو رفض
الباشا : يبقى وقتها مش هيبقى قصادنا غير حل من الاتنين ... الحل الاول اننا نقتله ونخلص منه وساعتها هنلاقى طريقه نتفاهم بيها مع اللى هيجى بعد كده
كمال : طب والحل التانى
الباشا : لا الحل التانى ده محتاج تفكير شويه وتخطيط لان ساعتها همسكه من ايده اللى بتوجعه
كمال : طب ده بالنسبه لسليم ..... خلينا فى الموضوع الاهم من سليم دلوقتى
الباشا : قصدك ايه بالظبط
كمال : ياباشا احنا بقالنا فتره كبيره مش واخدين راحتنا فى الشغل خصوصا من ساعة ما الداخليه وقع فى ايدها الورق والمستندات اللى تخصنا
الباشا : لا متخافش من الموضوع ده ..... الداخليه مش معاها غير شوية ورق وصور ملهاش لازمه
كمال : برضه مش متطمن
الباشا : انا عاوزك تبعت شوية رجاله ينزلوا الاقصر وياخدوا بالهم من كل التحركات اللى بتحصل هناك علشان يوم ما نضرب ضربتنا هنضرب الكل مره واحده
كمال : احنا كده بنحارب فى الاتجاهات وكده خطر
الباشا : ملكش دعوه انت ونفذ كل اللى انا طالبه منك ومش عاوز اى حد فيكم يتصرف من دماغه وبالنسبه لسليم سيبوه دلوقتى ومحدش يتعرضله لحد ما نشوف هيصرف ازاى بعد اللى حصل
كمال : حاضر يا باشا ..... عن اذنك
نرجع عندى انا قاعد بفتكر اللى حصل .... نرجع للفلاش باك تانى
عدى يومين بعد كده ويوسف نزل البلد وفاتح ابوه فى موضوع الخطوبه .... فى الاول ابوه كان رافض لكن بعد كده وافق
انا اخدت الكام يوم اللى بعد كده قاعد فى الشقه واحيانا بخرج اتمشى فى اكتوبر
يوم الخميس صحيت على تليفونى بيرن برقم غريب رديت عليه
انا : الوووووو ..... مين معايا
المتصل : انا شريف الانصارى
انا : ازيك يا متر ..... خير فى ايه
شريف : فى مصيبه
انا : مصيبة ايه يا متر
يا ترى ايه حصل ده بقى اللى هنعرفه الجزء اللى جاى ولحد ما يجى الجزء اللى جاى فمعنا اليوم حدوته :
والجنزورى حجيجه الحاوى كان واد مقشف وميسواش 3 ابيض ..... ولما نزل البلد ايام مولد سيدى تراتر محدش استعناه ..... لولاش احلام الغازيه خلت نمرتها بعد نمرته وبقت تقعد تتفرج عليه فى الشادر وسط الناس ولا كنا اخدنا بالنا منه .... بس الاكاده الواد طلع فوره بيطلع الارنب من ودانه والكتكوت سوستة بنطلونه وبقى يجيب ناس عمى يابا الحاج ويرجعلهم نور عنيهم ..... وكساب دكتور الوحده يقول ده نصاب يا اهل البلد والناس مفتحين من الاصل واحنا منصدقش ونقوله بطل نفسنه يا دكتور وخليك فى الكادر بتاعك ..... عنها يا با الحاج وجنزورى يأجر اوضه فى دار احلام ويفتحها على الشارع ويقول انه هيعالج العيانين بالسكر ..... علاج علاج ياوله .... ايوه يابا الحاج بيقولك هيشفط السكر من جسم العيان من دول ويحطهوله فى اكياس ويرجعهوله سكر تموين كل ده بخمسين بلبل ..... والناس تروح وكل نفر يطلع من عند جنزورى وفى ايده كيسين سكر اكسترا ...... ودكتور كساب يقول جااااااااى .... والحاج طعيمه يقول خبر ايه يا كساب اتعالجنا والسكر فى ايدينا هتقول ايه تانى ..... وتمر الايام والحاج طعيمه يقابل ربه ...... وكساب يقول ده مات فى غيبوبة سكر ..... والناس تتعجب ومتصدقش ..... ويروح بعده ذيدان منفله العجلاتى وتوفيق سوارس وكل مره كساب يقول غيبوبة سكر ..... سكر ازاى يا كساب ماهم اتعالجوا وكلنا شوفنا السكر فى ايديهم وهما خارجين من حدا جنزورى ..... وكساب يقول اللى راحولوا يجولى نعملهم تحاليل ونشوف والناس تعند وتقول لا احنا بقينا زى الفل .... بس اللى عرفناه بعد كده يابا الحاج مايتقالش ..... بيقولوا الناس فضلوا عيانين بس اتكسفوا يقولوا انهم اتكرتوا على قفاهم وبطلوا يجيبوا الدواء الا الناس تعرف وبقوا يتكسفوا يروحوا دورة المياه كتير الا الناس تفهم وبقوا يروحوا يفكوه حصرهم فى الخرابات لما البلد ريحتها نتنت وبقيت النجاسه فى كل حته ..... ومن كام اسبوع ينزل البلد تاجر يسأل على جنزورى ..... ويقول ان ابن الحرام اشترى منه نقلة سكر بالاجل ولسه مدفعش ..... ونطلع على جنزورى نلاقيه ساب الدار وطفش ..... وناس تقول ان احلام نصصت معاه .... وناس تقول ان العند السبب .... وناس تقول كان عندك حق يا كساب والعيانين بقوا يفرفروا واحد وراء التانى وبرضك مش راضيين يقولوا وريحة النتانه بتزيد والنجاسه تملى البلد من اولها لاخرها ونشوفكوا على خير
الفصل الخامس
زى ما قال عمنا صلاح جاهين : جالك أوان ووقفت موقف وجـــود … يا تجود بده يا قلبي يا بده تجــــود …. ما حد يقدر يبقي علي كل شـــــــئ …. مع إن – عجبي – كل شئ موجود ….. عجبي !!!
قانون الحياه بيقول انك علشان تاخد حاجه لازم تخسر قصادها حاجه .... تكسب فلوس وعيله تخسر قصادهم راحة بال ..... تكسب ناس تخسر قصادهم ناس تانيه وانت بقى تختار ...بس للاسف احيانا كتير حتى رفاهية الاختيار مش بتبقى متاحه وده هو اللى هنتكلم عنه
وقفنا الجزء اللى فات لما يوسف نزل البلد وفاتح ابوه فى موضوع الخطوبه .... فى الاول ابوه كان رافض لكن بعد كده وافق
انا اخدت الكام يوم اللى بعد كده قاعد فى الشقه واحيانا بخرج اتمشى فى اكتوبر
يوم الخميس بعد العصر قاعد بتفرج على التليفزيون ومندمج تليفونى بيرن برقم غريب رديت عليه
انا : الوووووو ..... مين معايا
المتصل : انا شريف الانصارى
انا : ازيك يا متر ..... خير فى ايه
شريف : فى مصيبه
انا : مصيبة ايه يا متر
شريف : عمك عمل حادثه فى اسكندريه
انا : انت بتقول ايه يا متر
شريف : للأسف هو ده اللى حصل
انا : طب عمى جراله ايه
شريف : البقيه فى حياتك
انا : لا مستحيل ..... قول كلام غير كده
شريف : امسك نفسك يا سليم ..... انت لازم تفوق كده علشان لسه التقيل مجاش
انا : طب بنات عمى عرفوا اللى حصل
شريف : ايوه عرفوا ومنهارين فى الفيلا ..... بس الداده بتاعتهم معاهم
انا : طب انا لازم اروحلهم
شريف : لا انا عاوزك تجهز علشان تروح معايا المستشفى ونخلص الاجراءات
انا : حاضر يا متر
شريف : ساعه بالكتير واكون عندك الاقيك جاهز
انا : حاضر
بعد شريف قفل معايا اتصلت بيوسف بلغته باللى حصل وقال انه هيجى على طول .... بعدها دخلت غيرت هدومى واستنيت شوبه لحد ما شريف وصل وطلعنا على اسكندريه ووصلنا المستشفى وخلصنا الاجراءات ورجعنا القاهره على الفيلا بتاعة عمى وكان الوقت تقريبا الساعه 12 بالليل وكان بنات عمى هديوا شويه لان كان معاهم صاحباتهم
بعد ما وصلنا الفيلا قعدت شويه مع مريم ولمياء وطبعا شرين مش مديانى وش خالص .... بعد ما قعدت مع بنات عمى شويه سبتهم يرتاحوا علشان الجنازه الصبح .... دخلت الاوضه الموجود فيها عمى وقعدت اعيط لحد ما هديت
انا : ليه كده يا عمى ..... ده انا ملحقتش اشبع منك .... ليه كده الدنيا مصره تاخد منى اى حاجه تحس انها ممكن تسعدنى .... ده انا ماصدقت الاقيك تقوم تروح منى كده .... ياترى انا وشى وحش عليك ولا ايه .... يا ترى ايه اللى هيحصل تانى
وانا قاعد مع عمى دخل عليا شريف واخدنى وقعدنا فى الجنينه
شريف : شد حيلك يا سليم كده واصلب طولك
انا : متخافش عليا يا متر انا متعود على شيل الهم من صغرى
شريف : على العموم بعد الجنازه والعزاء هنقعد مع بعض علشان نحط النقط على الحروف
انا : حاضر يا متر
شريف : عمك ده كان اخويا وصاحبى وعشرة عمرى وكان موصينى عليك
انا : ربنا يرحمه
شريف : امين .... دلوقتى ادخل ارتاح ونام ساعتين علشان بكره يوم طويل
انا : مش هينفع اسيب الفيلا دلوقتى غير بعد الجنازه
شريف : لا انت من النهارده مينفعش تسيب الفيلا
انا : احنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده ..... ياريت تسيبنى على راحتى
شريف : بعد العزاء نتكلم فى الموضوع ده ..... اهم حاجه تدخل ترتاح دلوقتى شويه وهتلاقى بدلتين على مقاسك انا بعت جبتهم واحده علشان الجنازه والتانيه علشان العزاء
انا : ملهاش لازمه البدل دى
شريف : لا لازم .... العزاء هيكون فيه صحافه وتليفزيون ووزراء واعضاء مجلس شعب ده غير كبار رجال السياسه .... يعنى لازم تبقى واجهه مشرفه بجد
انا : حاضر يا متر
يوسف : شد حيلك يا سليم .... البقيه فى حياتك
انا : حياتك الباقيه يا صاحبى
يوسف : بنات عمك فين
انا : دخلوا ناموا من شويه
يوسف : كويس النوم راحه ليهم
انا : ربنا بستر فى الايام اللى جايه
يوسف : خير يا عم متقلقش
انا : امال انت جيت بسرعه
يوسف : مجرد ما كلمتنى غيرت هدومى وجيت على طول
انا : خليك معايا يا صاحبى اليومين دول بالذات
يوسف : متخافش يا سليم انا معاك ومش هسيبك
انا : تسلملى يا صاحبى وما يحرمنى منك
يوسف : عيب عليك يا سليم احنا اخوات .... على فكره ابويا جيه معايا بس سبته فى الشقه يرتاح شويه من السفر
انا : ايه يابنى اللى جابه
يوسف : عيب عليك تقول الكلام ده
انا : بس مشوار متعب على ابوك
يوسف : مفيش تعب ولا حاجه
انا : طب تعالى ندخل الاوضه نريح شويه قبل الجنازه
يوسف : لا ادخل انت ارتاح وانا هرجع الشقه اريح شويه واخد دوش واغير هدومى علشان الجنازه
انا : زى ما تحب
[COLOR=green]بعد ما مشى يوسف دخلت الاوضه بتاعة الجنينه اللى المفروض عمى كان عاوزنى اعيش فيها وكانت عباره عن استديو اوضه وريسبشن وحمام ومطبخ صغير كده .... كان حاجه فخمه كده ..... المهم دخلت اترميت على السرير وحاسس ان جسمى كله مكسر وروحت فى النوم بس كان نوم متقطع كل شويه احلم بكوابيس واصحى مفزوع لحد ما قررت كفايه نوم وقومت دخلت الحمام اخدت دوش وجهزت واستنيت المتر شريف ويوسف وابوه وصلوا والجنازه اتحركت وخلصنا الدفن ورجعت الفيلا
قعدت مع نفسى افكر واسرح لحد ما دخل عليا يوسف وابوه
اكرم : الباقيه فى حياتك يا بنى شد حيلك
انا : حياتك الباقيه يا عمى
اكرم : كده يا سليم تختفى من البلد فجأه
انا : معلش يا عمى بس كنت عاوز ابعد شويه واراجع نفسى
اكرم : يابنى انت لسه صغير وياما هتقابل مشاكل ومصايب مش كل مره هينفع تهرب بالشكل ده
انا : خلاص مبقاش ينفع الهروب
اكرم : ايوم كده .... وخصوصا دلوقتى انت بقى عليك حمل ومسؤليه كبيره .... بنات عمك على حسب الكلام اللى عرفته مكانش ليهم حد غير عمك يعنى دلوقتى بقوا مسئولين منك
انا : عارف يا عمى ربنا يستر من اللى جاى
اكرم : فى حاجه مهمه لازم تعرفها
انا : حاجة ايه يا عمى
اكرم : انا دايما فى ضهرك ومش هسيبك واى وقت تحتاجنى فيه هتلاقينى موجود
انا : عارف الكلام ده كويس انت طول عمرك واقف معايا وبتعاملنى زى يوسف وامل
اكرم : طب لما انت عارف الكلام ده كان ايه لازمة انك تسيب البلد بالطريقه دى
انا : مقدر ومكتوب
اكرم : على العموم ده مش وقت الكلام ده .... لكن بعدين لينا كلام تانى مع بعض وحسابك عندى كبير ... فاهمنى يا سليم
انا : فاهم يا عمى
من ناحيه تانيه الحاج طايع قاعد مع أسامه فى القاهره
طايع : ايه اللى جابك يا أسامه من البلد
أسامه : لا مفيش يا عمى بس بخلص شغل تبع ابويا
طايع : طب عملت ايه فى المشروع
أسامه : انا اتفقت مع كام اننا هنشترى الاراضى بتاعتهم ومستنى لما حضرتك تنزل البلد علشان نخلص معاهم
طايع : والارض اللى اتفقت عليها دى كفايه للمشروع
أسامه : بصراحه لسه
طايع : طب ليه ماشوفتش اراضى تانيه
أسامه : الناس معصلجه شويه وانا عاوز اخدهم بالهداوه علشان منلفتش النظر
طايع : طب تمام
أسامه : هو فى مشكله واحده
طايع : خير مشكلة ايه دى
أسامه : فى بيت فى وسط الاراضى عامل زى اللقمه فى الزور ولازم نتصرف باى طريقه وناخده
طايع : اقعد مع صحاب البيت وحاول معاهم حتى لو هتشتريه بضعف تمنه
أسامه : المشكله مش فى الفلوس
طايع : امال فين المشكله
أسامه : المشكله فى صاحب البيت
طايع : ومين صاحب البيت ده
أسامه : سليم الجراح
طايع : هو الزفت ده ورايا ورايا مش هعرف اخلص منه
أسامه : لازم نتصرف وناخد الارض بالبيت اللى عليها
طايع : طب هنشتريها ازاى والزفت ده مش عارفين مكانه
أسامه : اتصرف يا عمى .... كلم اى حد فى الحكومه بقلب عليه الدنيا لحد ما نعرف مكانه ونخلص معاه
طايع : انا معايا مشوار مهم دلوقتى .... بكره هشوف اى حد واحاول الاقيه
أسامه : تمام يا عمى
طايع : انت هترجع البلد امتى
أسامه : لسه يومين تلاته كده .... اخلص شغلى هنا وارجع
طايع : خلاص بكره عدى عليا ونشوف هنعمل ايه
أسامه : حاضر يا عمى ..... اسيبك انا علشان تلحق مشوارك
طايع : تمام
نرجع عندى انا ..... قاعدين فى العزاء فى دار المناسبات .... انا واقف باخد العزاء وواقف معايا يوسف وشريف المحامى .... واقفين بناخد العزاء .... ووالد يوسف قاعد جوا العزاء .... العزاء كان حاجه فخمه وزراء ومسئولين وصحافه وناس تقيله فى البلد ده غير الموظفين اللى بيشتغلوا عند عمى
وانا واقف باخد العزاء دخل عليا اخر شخص ممكن اتوقع انى اشوفه وخصوصا فى عزاء عمى .... دخل عليا الحاج طايع هو وكام واحد من اعضاء مجلس الشعب ومنهم كام واحد من عندنا فى الاقصر بس فى دواير تانيه ده غير 3 مستشارين من بلدنا .... اول ما شوفت طايع كنت هطرده بس اتحكمت فى اعصابى ويوسف مسك ايدى من وراء .... المهم اتمالكت اعصابى على قد ما قدرت
طايع : البقاء لله ... شد حيلك يا سليم
انا : حياتك الباقيه
دخل الحاج طايع والجماعه اللى معاه .... واول ما شافوا والد يوسف قاعد دخلوا قعدوا معاه بصفته عمدة البلد
عندى انا وشريف
شريف : مالك ياسليم اتغيرت فجأه بعد ما الناس دول وصلوا
انا : ده موضوع طويل يا متر بعدين هقولك عليه
شريف : تمام .... باين عليه موضوع مهم لدرجة انك مولع من جواك
انا : انت مش حاسس بالنار اللى جوايا يا متر
شريف : لا حاسس .... بس عاجبنى فيك ثباتك وتحكمك فى اعصابك
انا : مينفعش اعمل غير كده وخصوصا فى ناس تقيله موجوده
شريف : انت كده صح
عند طايع ووالد يوسف
طايع : ازيك يا عمده
اكرم : تمام
طايع : ايه اللى جاب سليم العزاء ده وواقف بياخد العزاء كان اللى مات يبقى ابوه
اكرم : انت عارف الاول ده يبقى عزاء مين
طايع : اه ده عزاء الدكتور سليم صفوان وزير الصحه السابق
اكرم : ده يبقى عزاء سليم صفوان الجراح
طايع : قصدك ان ده يبقى قريب الواد سليم
اكرم : يبقى عمه لزم
طايع : انت عرفت من امتى الموضوع ده يا عمده
اكرم : من اسبوع واحد
طايع : طب تمام
بعد العزاء ما خلص رجعت الفيلا ودخلت اوضتى اترميت على السرير من التعب
الحاج طايع رجع الشقه بتاعته ودماغه بتلف من اللى شافه
عوده للوقت الحالى .... كنت قاعد فى بيتى فى الاقصر بفتكر كل اللى حصل من بعد ماعرفت عمى والباب خبط قومت افتح لقيت يوسف
انا : خير يا يوسف ايه اللى جابك دلوقتى .... ده انا قولت تلاقيك نمت من التعب بعد الجنازه
يوسف : مش عارف انام خالص
انا : ليه كده
يوسف : كل ما اغمض عينى اشوف اسامه
انا : انا كمان زيك من ساعة ما رجعت وانا بفكر فى اللى حصل
يوسف : تفتكر كلام ابويا صح
انا : كلام ايه ده
يوسف : ان احنا قصرنا مع اسامه وسيبناه
انا : مش عارف بصراحه .... انا حاسس بتأنيب الضمير من كلام ابوك
يوسف : طب والحل
انا : اذا كنا غلطنا وسيبناه وهو عايش نصلح غلطنا وهو ميت
يوسف : ازاى
انا : بعدين نفكر فى الموضوع ده .... لكن المهم دلوقتى نخلص من الشيطان الكبير اللى محدش حاسس بيه
يوسف : قصدك طايع
انا : وهو فى غيره .... انا وانت بس اللى عارفين حقيقة طايع ولازم كل الناس تعرفها
يوسف : اللى احنا عارفينه مجرد كلام ومفيش عليه اى دليل
انا : طب والحل
يوسف : انت عارف كويس ايه الحل
انا : يعنى زى ما بيقولوا كل الطرق تؤدى الى روما
يوسف : كويس انك فهمت قصدى
انا : اللى انت بتتكلم عنه ده شبه مستحيل
يوسف : لا مش مستحيل ولا حاجه
انا : قصدك ايه .... فى حاجه جديده حصلت
يوسف : لا بس فى تحركات غريبه
انا : تحركات غريبه ازاى
يوسف : انا من يوم ما اخدت الاجازه الاجبارى وانا بفكر .... مش معايا حاجه اعملها غير التفكير وتجميع الخيوط وتوصيلها ببعضها
انا : ووصلت لايه
يوسف : الموضوع مش تجارة سلاح ولا مخدرات زى ما احنا فاهمين
انا : امال ايه
يوسف : الموضوع اكبر من كده بكتير ..... الحكايه من بره تبان انها حرب عصابات او شوية بلطجيه بيتعاركوا علشان يسيطروا لكن الموضوع ليه ابعاد تانيه خالص
انا : ياريت توضح كلامك
يوسف : الحكايه كلها بدأت من بعد موت عمك
انا : وايه علاقة عمى بطايع واسامه وكل الحوارات اللى حصلت
يوسف : عمك ملهوش علاقه بيهم .... بس عمك كان حلقه فى سلسله كبيره .... خطوه فى مشوار طويل ..... انت بنفسك قولت انك من يوم ما مسكت شركة عمك وحاسس ان فى مصايب بتحصل بس مش عارف تمسك اى حاجه
انا : ايوه عندك حق بس برضه ايه علاقة المشاكل اللى عندى فى الشركه بالقضيه بتاعتنا
يوسف : ومين ايده طاليه لدرجة انه ينقل سيف مين سيناء ويوقفنى عن العمل بسبب قضية ابويا ويعملك كل شويه مشاكل فى المصنع ويسرق مسدسك ويقتل اسامه بالطريقه دى
انا : انت الظاهر دماغك ضربت منك
يوسف : الحل الوحيد فى القصر
انا : طب نفرض ان كلامك ده صح .... انت تعرف مكان القصر ده .... تعرف شكله .... تعرف توصله ازاى ..... كل معلوماتنا عنه انه فى المنصوريه وبرضه دى معلومه مش اكيده لان على حسب كلامك المخابرات قلبت المنصوريه والقاهره كلها ومفيش اى أثر للقصر ده
يوسف : بس احنا رصدنا طايع اكتر من مره داخل المنصوريه
انا : وكل مره بيهرب منكم
يوسف : لاحظ ان انا شغال فى الموضوع ده من وراء الداخليه
انا : انا عارف قصدك ومش بقول انك مقصر بس انت شاغل نفسك بحاجات كتير مش راكبه على بعضها
يوسف : طب تقدر تقولى ليه عمك كان مصمم على تمويل شركة الاستيراد والتصدير بالرغم من انها بتخسر على حسب كلامك
انا : انا ماقولتش انها بتخسر
يوسف : لا قولت انها بتتسرق
انا : فى فرق كبير ما بين السرقه والخساره
يوسف : الشركه ده غطاء لحاجه تانى خالص
انا : قصدك ان عمى كان فاتح الشركه علشان يستغلها فى التهريب
يوسف : للاسف هو ده الحل الوحيد اللى فى دماغى دلوقتى
انا : يا اذكى اخواتك لو كان عمى بيشتغل شمال فى الشركه دى وبيستغلها فى التهريب المفروض يكسب منها ملايين
يوسف : وانت مين قالك انه بيشتغل شمال .... انا قصدى ان فى حاجه بتحصل فى الشركه ولازم نعرفها
انا : ايدى على كتفك
يوسف : انت ايه رائيك فى الدكتور عاصم الشناوى .... مش ده كان صاحب عمك ودراعه اليمين فى الشغل والنائب بتاعه
انا : ده عقرب .... انسان عامل زى الحربايه ب 100 وش ولون متعرفش اذا كان راجل محترم ولا حرامى
يوسف : انا هحطه تحت المراقبه من بكره وانا واثق انى هلاقى وراه بلاوى
انا : زى ما تحب
يوسف : طب اسيبك دلوقتى علشان تجهز .... احنا هنسافر بالليل
انا : ماشى يا عم
مشى يوسف
من ناحيه تانيه فى النيابه ... وكيل النيابه قاعد ودخل عليه الحاج طايع
وكيل النيابه : اتفضل يا حضرة النائب وانا اسف جدا على الازعاج
طايع : لا مفيش ازعاج ولا حاجه يا باشا انا تحت امرك فى اى وقت
وكيل النيابه : انا بس كنت عاوز ادردش معاك شويه بخصوص اللى حصل
طايع : اتفضل يا باشا
وكيل النيابه : ممكن تقولى ايه طبيعة علاقتك بالمرحوم
طايع : كان خطيب بنتى ..... احنا يا دوب كتبنا الكتاب
وكيل النيابه : بس كده
طايع : لا طبعا .... انا كنت بعتبر اسامه زى ابنى ده غير انه كان ماسكلى شغلى
وكيل النيابه : يعنى علاقتك بيه كانت كويسه
طايع : كويسه جدا ..... اسامه ده كان ابنى اللى مخلفتهوش كنت باتسند عليه فى الشغل وكل حاجه
وكيل النيابه : يعنى مكانش فى اى مشاكل بينكم
طايع : لا ابدا يا باشا
وكيل النيابه : بس التحريات اللى عندى بتقول انك اتخانقت مع اسامه خناقه كبيره شويه قبل الحادثه
طايع : ايه .... امتى الكلام ده
وكيل النيابه : قبل الحادثه باسبوع تقريبا والخناقه دى كانت فى المزرعه بتاعتك وصوتكم كان عالى جدا لدرجة ان العمال دخلوا يحجزوا ما بينكم
طايع : اه افتكرت .... دى حناقه عاديه بس بعدها اتصالحنا وكملنا الشغل عادى
وكيل النيابه : وايه سبب الخناقه دى
طايع : لا ده كان سوء تفاهم وراح لحاله
وكيل النيابه : وايه سبب سوء التفاهم ده
طايع : اكان فى غلط فى الحسابات وافتكرت ان اسامه بيسرقنى لكن لما راجعت الحسابات كويس اكتشفت انها مظبوطه والغلط كان من عندى انا
وكيل النيابه : طب ايه المشاكل اللى كانت بين سليم الجراح واسامه
طايع : سليم الجراح ده شمال ده غير انه يقدر يقنعك باى حاجه من غير ما تحصل
وكيل النيابه : شمال ازاى يعنى
طايع : سليم ده كان بيشتغل عندى وسرقنى وانا بنفسى عملت فيه محضر فى القسم بس بسبب الحاج اكرم العصار جانى واستسمحنى علشان اتنازل عن المحضر وبعد ما خرج ساب البلد واختفى ومحدش عرف طريقه وعدى كام شهر بعد كده وظهر تانى قال ايه طلعله عم وورث منه فلوس كتير وراجع عاوز ينتقم من اسامه علشان خطب بنتى وهو كان حاطط عينه عليها
وكيل النيابه : وبعدين ايه حصل
طايع : سليم بيقول ان انا واسامه اشترينا اراضى الفلاحين بالغصب وقلب البلد علينا وبيغسل دماغ الناس وقال ايه عامل نفسه خايف على الناس ومصالحها لكن هو فى الاصل شيطان وراجع علشان ينتقم ومش بعيد يكون هو اللى قتل اسامه .... مش انتو لقيتوا المسدس بتاعه عند اسامه
وكيل النيابه : بس تقرير الطب الشرعى بيقول ان سليم برئ ومسدس سليم مش هو اللى خرجت منه الرصاصه
طايع : مش ممكن يكون سليم هو اللى قتل اسامه واشترى بتوع الطب الشرعى علشان يظبطولوا التقرير
وكيل النيابه : لا مستحيل الكلام ده
طايع : طب فى فكره تانى
وكيل النيابه : فكرة ايه دى
طايع : مش جايز يكون سليم هو اللى قتل اسامه بسلاح تانى ورمى مسدسه هناك علشان هو عارف كويس ان النيابه هتوجهله الاتهام بعد المشاكل اللى كانت ما بينهم وخصوصا لما يلاقوا مسدسه هناك بس لما تقرير الطب الشرعى يطلع ويقول ان السلاح اللى اتقتل بيه اسامه مش هو سلاح سليم كده يطلع منها
وكيل النيابه : هو احتمال ضعيف بس ممكن
طايع : صدقنى فى اللى هقولهولك يا باشا سليم ده شيطان وقادر انه يقلب الحقايق ويخليك تقتنع بكل كلمه بيقولها
وكيل النيابه : طب هسالك على حاجه تانى معلش انا عارف انى تقلت عليك
طايع : لا مفيش اى مشاكل تقدر حضرتك تسأل على كل اللى انت عاوزه
وكيل النيابه : انت تعرف كل الناس اللى كان اسامه بيتعامل معاهم
طايع : اسامه كان بيتعامل مع ناس كتير لانه كان ماسك شغل ابوه قبل ما يشتغل معايا ويمسكلى شغلى يعنى اكيد كان بيتعامل مع ناس كتير
وكيل النيابه : طب انت تعرف حد اسمه كارم جايز تكون شوفته مع اسامه او سمعته بيكلمه فى التليفون
طايع : لا معرفش حد بالاسم
وكيل النيابه : شكرا يا حاج تقدر تمضى على اقوالك وتتفضل
طايع : حاضر يا باشا وعلى العموم انا تحت امرك فى وقت
نرجع عندى انا جهزت حاجتى ونمت شويه وبعدين صحيت اكلت وجهزت ويوسف عدى عليا بعربيته واتحركنا
انا : عاوز اسألك على حاجه من غير ما تزعل منى
يوسف : حاجة ايه
انا : انت لسه مخاصم امل
يوسف : ياريت يا سليم مانتكلمش فى الموضوع ده تانى
انا : انت بقالك كتير اوى مخاصمها
يوسف : واحد غيرى كان قتلها على اللى هى عملته
انا : وهى عملت ايه لكل ده ..... انتو الاتنين رافضين تتكلموا فى الموضوع
يوسف : علشان خاطرى كفايه كلام فى الموضوع ده
انا : حاضر
بعد كده سكتنا وانا بصيت من الشباك على الطريق ورجعت افتكر فى كل حاجه حصلت من بعد موت عمى
من ناحيه تانيه فى البلد فى بيت الحاج طايع فى نفس وقت العزاء بتاع عمى طايع بعد العزاء رجع شقته يفكر فى اللى حصل ..... نعمه وسمر بيريحوا بعض بس الظاهر ده مش كفايه والاتنين عاوزين زب حقيقى بدل الخيار .... بعد ما ناموا مع بعض اترمت نعمه على السرير سرحانه
سمر : مالك يا ستى شكلك مش مبسوط
نعمه : لا مفيش حاجه يا سمر
سمر : هتخبى عليا يا ستى
نعمه : انا تعبانه با سمر
سمر : مالك يا ستى
نعمه : اللى بنعمله ده حلو وبيخلينى مبسوطه ..... بس برضه مش زى لما يكون فى راجل
سمر : مفيش حاجه ابدا تعوض الراجل يا ستى واللى بنعمله مع بعض يا دوب بيريحنا
نعمه : على الاقل انتى عندك عطيه بيريحك .... لكن انا مين يريحنى
سمر : طب ايه رائيك يا ستى اخلى عطيه كمان يريحك
نعمه : انتى اتجننتى يا زفته انتى
سمر : ليه كده يا ستى
نعمه : انتى عاوزه تفضحينى
سمر : لا طبعا .... ده عطيه ميقدرش يخسرك لانه عارف ان باشاره من صباعك ممكن يروح فى ستين داهيه
نعمه : لا برضه ده مش مضمون .... طايع لو عرف حاجه زى دى اقل حاجه ممكن يقتلنى فيها
سمر : ومين اللى هيقول حاجه للحاج طايع .... هو ده كلام ينفع يتقال
نعمه : لا برضه مضمنش
سمر : اه لو تعرفى عطيه نفسه فيكى ازاى
نعمه : انتى بتقولى ايه
سمر : ده على طول بيكلمنى عليكى ده غير لما بينيكنى بيتخيل انه نايم معاكى انتى
نعمه : انتى بتتكلمى بجد
سمر : طبعا ياستى .... ده فى مره قال انه مستعد يدفع اللى باقى من عمره قصاد نظره واحده من عينك
نعمه : للدرجه دى
سمر : انتى مش شايفه نفسك يا ستى ولا جمالك .... ده مفيش واحده فيكى يا بلد ولا البلاد اللى حوالينا واحده فى نص جمالك
نعمه : سيبينى دلوقتى يا سمر
سمر : حاضر ياستى هسيبك بس فكرى فى كلامى
تانى يوم فى شقة الحاج طايع قاعد مع أسامه
أسامه : مالك يا عمى سرحان كده فى ايه
طايع : سليم
أسامه : اه صح كلمت حد يدور عليه
طايع : انا شوفته امبارح فى المشوار اللى كنت فيه
أسامه : طب خلصت معاه
طايع : اخلص ايه انت مش فاهم حاجه
أسامه : فى ايه فهمنى
طايع : انت عارف انا كنت فين امبارح
أسامه : كنت فين
طايع : كنت فى عزاء وزير الصحه السابق
أسامه : وايه علاقة سليم بعزاء الوزير
طايع : الوزير اللى مات اسمه سليم صفوان الجراح
أسامه : عم سليم اللى ساب البلد زمان وطفش
طايع : انت كنت عارف الموضوع ده من الاول
أسامه : هو فى حد فى البلد ميعرفش عيلة سليم ولا اللى حصل فيها
طايع : ايه عيلة سليم وايه اللى حصل فيها
أسامه : انا هحكيلك كل حاجه من الاول ..... وحكى أسامه كل اللى حصل زمان
طايع : ايه ده كله ..... انا اول مره اسمع الحكايه دى
أسامه : ما انت معزور يا عمى .... انت مهما كنت غريب عن البلد ويادوب جيت تعيش فيها من 10 سنين بس
طايع : على كده الزفت سليم طلع من عيله
أسامه : من ناحية من عيله هو من عيله كبيره جدا ..... ده المرحوم صفوان الجراح جد سليم كان يمتلك نص ارض البلد ده غير الفلوس اللى ملهاش اخر بس اخواته سرقوا كل ده
طايع : طب ازاى عمه بعد ما وصل للمنصب ده ماخدهوش عنده بدل البهدله اللى كان فيها
أسامه : معرفش بصراحه ..... خلينا فى المهم دلوقتى
طايع : خير
أسامه : هتعمل ايه مع سليم فى موضوع بيته
طايع : لسه مش عارف سيبنى افكر واشوف هعمل ايه
أسامه : تمام يا عمى
نرجع عندى انا اخدت يومين قاعد فى الفيلا ويوسف بعد ما ابوه سافر بيجى يقعد معايا ويقعد مع لمياء علشان يهون عليها
لمياء كانت اكتر واحده متأثره بموت عمى خصوصا بسبب المشاكل اللى كانت بينهم فى الفتره الاخيره بسبب موضوع جوازها
مريم كانت مصدومه شويه بس كانت ماسكه نفسها ومتحكمه فى حزنها
شرين كانت حزينه بس قافله على نفسها ورافضه تتكلم مع اى حد خالص وخصوصا انا مش طايقانى نهائى .... بعد ما العزاء خلص والناس بطلت تيجى .... انا كنت قاعد فى اوضتى سرحان وبفكر اعمل ايه فى الفتره اللى جايه وخصوصا انى سيبت شغلى علشان اشتغل عند عمى والفلوس اللى معايا قربت تخلص .... وانا قاعد باب اوضتى خبط فتحت لقبت المتر شريف
انا : جيت فى وقتك يا متر انا لسه كنت هكلمك
شريف : طب هنتكلم على الباب كده
انا : لا طبعا اتفضل .... ودخل قعد فى الريسبشن
شريف : خير يا سيدى كنت عاوز ايه
انا : طبعا حضرتك عارف ان عمى قبل ما يموت خلانى اسيب شغلى علشان اشتغل عنده
شريف : ايوه عارف
انا : دلوقتى عمى مات من غير ما يشوفلى اى شغل عنده .... وانا بالعافيه لاقيت الشغلانه اللى سبتها بسبب عمى .... وبصراحه مش عارف اذا كان بنات عمى هيوافقوا انى اشتغل فى الشركه ولا لا وخصوصا شرين اللى واضع عليها من الاول انها مش طايقانى .... وبصراحه اكتر الفلوس اللى معايا قربت تخلص ومش عارف هعمل ايه
شريف : طب انا مطلوب منى ايه دلوقتى وانا اعمله
انا : ياريت تكلم بنات عمى علشان اشتغل فى الشركه عندهم او حتى تشوفلى اى شغلانه عند اى حد من معارفك واكيد حضرتك تعرف ناس كتير
شريف : طب انت ممكن تشتغل ايه
انا : انا معايا كلية تجاره .... بس اشتغلت حاجات كتير جدا ... يعنى اى شغلانه انت هتجيبهالى انا مستعد اشتغلها
شريف : شغلانه زى ايه
انا : اى حاجه .... مندوب مبيعات ولا امن فى الشركه .... اى حاجه بس المهم اشتغل بسرعه ... وانا هحاول تانى مع الشركات اللى كنت مقدم فيها يمكن الاقى شغل عندهم
شريف : للدرجه دى حالتك صعبه
انا : معلش ظروفى كده .... ده غير انى معرفش اقعد من غير شغل
شريف : لا متخافش شغلك موجود
انا : بجد
شريف : ايوه بجد .... قوم غير هدومك وحصلنى على الفيلا علشان تقعد مع بنات عمك وافهمك كل حاجه
انا : حاضر يا متر .... اسبقنى انت وانا هحصلك
شريف : تمام
بعد ربع ساعه فى الفيلا قاعدين كلنا
شريف : طبعا يا بنات انتو عارفين ان انا والمرحوم كنا اكتر من الاخوات وانا بعتبركم بناتى بالظبط
مريم : طبعا يا اونكل احنا من يوم ما رجعنا من ايطاليا وملناش حد غيرك
لمياء : حضرتك كنت اب تانى لينا
شرين : يا اونكل انت عارف معزتك عندى ازاى
شريف : كده تمام .... انا جاى النهارده علشان اعرفكم الورث بتاعكم
انا : طب بعد اذنك يا متر .... استاذن انا
شريف : رايح فين يا سليم
انا : موضوع الورث والفلوس ده موضوع خاص وحساس ويستحسن انا اكون بعيد
شريف : بعيد ازاى يعنى مش فاهم
انا : اصل دى حاجه متخصنيش
شريف : ماتخصكش ازاى وانت ليك فى الورث ده
انا : ازاى يعنى
شرين : ليه ازاى فى الورث
شريف : سليم ليه تلت ميراث المرحوم بصفته ابن اخو المرحوم
شرين : ازاى .... ده نصب وسرقه
مريم : خدى بالك من كلامك يا شرين
شرين : انتى مش شايفه اللى بيحصل
لمياء : ازاى يا اونكل يورث معانا
شريف : ده الشرع والقانون بيقول كده .... والدك كل خلفته بنات يعنى اولاد الاخ ليهم فى الورث
مريم : يعنى بابا يتغرب ويشتغل ويشوف الويل وفى الاخر يجى حد تانى ياخد فلوسه وتعبه .... الكلام ده ميرضيش حد ابدا
شريف : يابنتى ده شرع ربنا والقانون بيقول كده
انا : يا متر انا مش عاوز حاجه اصلا
شرين : انت اصلا ملكش اى حاجه علشان تقبل او ترفض
شريف : لا ليه تلت الميراث
اخدنا اكتر من ساعتين ما بين خناقات ونقاش .... بعد كده شريف سابنا ومشى وانا رجعت اوضتى
البنات قاعدين مع بعض
شرين : انا قولت من الاول ان الواد ده نصاب ومحدش صدقنى
مريم : نصاب ازاى واونكل شريف بيقول ان القانون بيقول كده
شرين : انا مش بتكلم على الورث
لمياء : قصدك ايه
شرين : الواد ده لعبها لعبه مظبوطه .... من اول اللى حصل فى الغردقه معاكى يا لمياء لحد اللى حصل مع بابا وموضوع المستشفى والفيلم الهندى ده .... ده مش بعيد مايبقاش ابن عمنا اصلا وعامل الحدوته دى كلها وضارب ورق
لمياء : بس فى الغردقه انا كنت بغرق فعلا وهو انقذنى
شرين : مش جايز يكون كان بيراقبك لحد ما يلاقى الدخله المناسبه
لمياء : بس ده صاحب يوسف
شرين : ويوسف ده يبقى مين .... مش يبقى حفيد الراجل اللى سرق جدنا زمان على حسب كلامه هو شخصيا
لمياء : قصدك ايه
شرين : قصدى ان يوسف فى الاول لعب عليكى وخلاكى تحبيه ولما اتقدملك وبابا رفضه لانه كان كاشف خطته .... اختفى شويه وقلب فى الماضى وجاب الواد ده وضربله الورق اللى بيثبت انه ابن عمنا وعملوا الحوار اللى حصل
مريم : لا ده فيلم امريكانى خالص
شرين : طب ركزوا فيها كده ..... بعد موضوع الغردقه يوسف رجع عمل حوارات كتير على لمياء علشان ترجعله وبعد ما رجعتله اخترع موضوع سليم صاحبه وانه بيدور عليه وفجأه بابا يتعب فى المعادى ويظهرله سليم مع ان سليم عايش فى المقطم وياخده على المستشفى
مريم : كلامك بالرغم من انه اوفر لكن يعدى شويه
شرين : لا وعلشان يحبكها اكتر قال ينسى يديكى مفتاح العربيه بتاعة بابا .... طبعا علشان يستنى لتانى يوم يكون بابا فاق وعرف الموقف البطولى اللى عمله ويعرف انه ابن اخوه فجأه يوصل سليم المستشفى وطبعا بحجة انه نسى مفتاح العربيه ويحصل الفيلم الهندى اللى انتوا شوفتوه
لمياء : طب ونتأكد ازاى من الكلام ده
شرين : لازم نتصرف بذكاء وبسريه
مريم : هنعمل ايه
شرين : اول حاجه نعملها نروح المستشفى اللى بابا اتحجز فيها وانا واثقه ان احنا هنلاقى اى معلومه هناك ممكن تفيدنا
مريم : تمام كده .... احنا من بكره نروح المستشفى ونشوف ايه اللى ممكن يتعمل
لمياء : طب اتعامل مع يوسف ازاى دلوقتى
شرين : اتعاملى معاه طبيعى جدا علشان محدش يشك فى حاجه
لمياء : تمام كده
من ناحيه تانيه عند نعمه بعد نص الليل اخدت يومين تفكر فى كلام سمر لحد ما وصلت لحل .... نزلت الاوضه عند سمر وكانت نايمه صحتها
سمر : خير يا ستى فى ايه
نعمه : انا فكرت فى الكلام اللى قولتيه
سمر : كلام ايه يا ستى
نعمه : كلامك على عطيه
سمر : اه افتكرت .... طب رائيك ايه يا ستى
نعمه : انا موافقه بس بشروط
سمر : شروط ايه يا ستى
نعمه : روحى هاتى عطيه هنا ومن غير ما تقوليله حاجه .... قوليله انك عاوزه تنامى معاه هنا فى الاوضه مش اكتر
سمر : حاضر بس فهمينى هتعملى ايه بالظبط
نعمه : اسمعى الكلام وخلاص
سمر : حاضر يا ستى
راحت نعمه لعطيه فى الاوضه بتاعته وجابته معاها ..... دخل عطيه اللى اتفاجئ لما دخل وشاف نعمه قاعده على سرير سمر
نعمه : ادخل يا عطيه متخافش
عطيه : يا ست هانم اصل اللى ....
نعمه : قولتلك ادخل ومتخافش انا عارفه كل حاجه .... وانا اللى بعتلك سمر علشان تجيبك هنا
عطيه : سامحينى ياستى وانا مستعد اسيب البلد كلها
نعمه : لا ياراجل بلد ايه اللى تسيبها
عطيه : طب سامحينى ياستى
نعمه : تسمع الكلام يا عطيه هتشوف منى خير وفلوس عمرك ما حلمت بيهم لكن تقل بأصلك ساعتها هتروح وراء الشمس
عطيه : انا خدامك يا ستى ومن ايدك دى لايدك دى
نعمه : الكلام اللى هقوله واللى هيحصل فى الاوضه دى ميخرجش منها والكلام ده ليكى يا سمر وزى ما هتشوفوا منى خير ملهوش اخر فى كمان وش وحش يستحسن ماتشوفهوش
سمر : احنا خدامينك ياستى
نعمه : علشان نبقى على نور يا عطيه انت هتنام معايا
عطيه بخضه : انا خدامك ياستى
نعمه : بس فى شروط لازم تنفزوها انتوا الاتنين
عطيه : احنا خدامينك
نعمه : هتمضوا على كام وصل امانه علشان اضمن انكم هتحافظوا على السر
سمر : نمضى ازاى ياستى ..... هو احنا حيلتنا حاجه علشان نمضى
نعمه : متخافيش الوصولات دى هتبقى فى الحفظ والصون زى الفيديو بتاعكم محدش هيعرف عنها حاجه بس علشان اضمن سكوتكم
سمر : فيديو ايه يا ستى
نعمه : الفيديو ده
وشافوا الفيديو بتاعهم واتخضوا
نعمه : متخافوش مفيش حد هيعرف حاجه عن الفيديو ده .... لكن لو شيطانكم صورلكم انكم تلعبوا بديلكم ساعتها البلد كلها هتشوف الفيديو
سمر : انا واثقه فيكى ياستى
عطيه : وانا تحت امرك ياستى
مضى الاتنين على الوصولات اللى نعمه مجهزاها
نعمه : استنى هنا وانا وسمر هنجهز ونجيلك
عطيه : حاضر يا ستى
نعمه اخدت سمر وطلعت بيها الاوضه لكن سمر كان شكلها متغير ومتضايقه من اللى حصل
نعمه : مالك يا سمر
سمر : مفيش حاجه ياستى
نعمه : انا عارفه انتى زعلانه من ايه .... بس الوصولات والفيديو ده علشان اضمن عطيه لكن انتى حبيبتى ومقدرش ازعلك ..... وعلشان اثبتلك كلامى خدى الوصولات بتاعتك اهى قطعيها بنفسك
سمر : بجد ياستى
نعمه : يابت انا بحبك وتانى مره لما نكون لوحدنا متقوليش ياستى قوليلى يا نعمه قوليلى ياحبيبتى اللى يريحك قوليه
سمر : انا بحبك اوى يا نونا
نعمه : وانا كمان بحبك يا سمر
سمر : طب والفيديو
نعمه : خلاص الفيديو ملهوش لازمه .... وادى يا ستى الفيديو اتمسح علشان خاطرك .... كل اللى يهمنى ان عطيه يبقى تحت رجلينا علشان ميفكرش يغدر بحد فينا
سمر : عندك حق .... انا على طول ببقى خايفه احسن يفضحنى
نعمه : دلوقتى ميقدرش يتنفس بكلمه واحده
سمر : طب يلا بينا علشان ميشكش فى حاجه
نعمه : خايفه ليشك ولا مستعجله على النيك يا لبوه
سمر : بصراحه انا مولعه على الاخر
نعمه : ماشى يا لبوه
وقلع الاتنين ملط ولبسوا عبايات سوده بكباسين من قدام ونزلوا لعطيه اللى كان قاعد مش مستوعب اللى بيحصل .... واول ما دخلوا الاوضه قلعوا العبايات وبقيوا ملط قصاد عطيه
عطيه اول ما شافهم كده قلع هدومه و بقى ملط زيهم في ثوانى . لدقايق كانوا بيبوسوا في بعض هما التلاته بعد شوية بوس وقف عطيه و خلى نعمه توطى قدامه و دخل زبره في كسها . جت سمر و وقفت قدام نعمه و وطت زيها علشان تخلى نعمه تلحسلها كسها و عطيه بينكيها .
فضلوا على الوضع ده شوية قبل ما يبدلوا و يبقى عطيه بينيك سمر و سمر بتلحس لنعمه كسها . فضلوا شوية على الوضع ده و كان عطيه مركز اوووووى مع طيز نعمه
عطيه : انا عاوز انيك طيزك يا ستى
نعمه : لأ خليها بعدين
عطيه : طيزك حلوه ياستى وانا هموت عليها
نعمه : خايفه من زبرك يعورنى
سمر : ماتقلقيش مش هيعورك . انا جربته قبل كده
نعمه : اه يا وسخه . خلاص نجرب
نام عطيه على ضهره و طلعت نعمه فوقيه و وقفت سمر وراهم . ضربت سمر نعمه على طيزها .
سمر : ليه حق يهيج على طيزك دى يا ستى
جابت سمر زيت الشعر بتاعها من على التسريحه وغرقت طيز نعمه ودخلت صباعها فى طيز نعمه .... ودخل بالعافيه .... اول ما دخل نعمه صرخت
نعمه : بالراحه يا لبوه انا مش زيك طيزك نفق
سمر : وحياتك عندى هخلى طيزك تبلع القطر من غير ما تحسى بوجع
نعمه : ما انتى متعوده يا شرموطه
سمر : انتى كمان هتتعودى
وفضلت سمر توسع فى طيز نعمه اكتر من عشر دقايق ما طيز نعمه وسعت وبقت تستوعب زب عطيه .... مسكت سمر زب عطيه وغرقته زيت وبعد كده وجهته لطيز نعمه لغايه ما بدأ يدخل في طيز نعمه ..... بدأت نعمه تنزل عليه واحده واحده لغايه مابقى كله في طيزها . بقت نعمه بتتطلع و تنزل على زبر عطيه و سمر بتمسك جسمها و تهزها اكتر .
بعد حوالى عشر دقايق من نيك طيز نعمه كانت سمر هاجت وبقت على اخرها .
سمر : احا . انا عايزه زبرك في طيزى انا كمان
سمر نامت على ضهرها و نعمه واقفه فوقيها و بدأ عطيه يدخل زبره في طيزها اللى كانت اسهل من طيز نعمه . فضل عطيه ينيك فيها و نعمه بتلعب في كسها بأيد و في كس سمر بالأيد التانيه .
بعد شوية بدأ عطيه يشخر .
عطيه : هجيب
نزلت نعمه و سمر على الأرض قدام زبر عطيه و بقوا بيمصوا هما الاتنين في زبره لغايه ما عطيه بقى على اخره و هيجيب فعلا .
جاب لبنه كله جوه بوق نعمه . و نعمه مخرجتش ولا نقطه بره . و راحت لسمر اللى فتحت بوقها و نزلت نعمه شوية من لبن عطيه في بوق سمر و بقوا بيلعبوا بلبنه و هما بيبوسوا بعض و نعمه بتحرك لسانها على لسان سمر الغرقانين في اللبن . بعد شوية لعب بلعوا هما الاتنين لبن عطيه و قاموا يدخلوا الحمام .... بعد ماخرجو من الحمام كان عطيه لبس هدومه ومستنى الاوامر من نعمه
نعمه : استنوا هنا انتوا الاتنين هطلع فوق دقيقه وارجعلكم
عطيه : حاضر ياستى
طلعت نعمه اوضتها ونزلت تانى
نعمه : خد يا عطيه 1000 جنيه ليك .... وانتى يا سمر زيهم
سمر : بس ده كتير اوى ياستى
نعمه : قولتلكم طول ما انتوا معايا وبتسمعوا الكلام هتشوفوا خير عمركم ما كنتوا تحلموا بيه
عطيه : واحنا خدامين تحت رجليكى ياستى
نعمه : يلا يا عطيه روح على اوضتك
عطيه : حاضر يا ستى
مشى عطيه على اوضته .... ونعمه طلعت اوضتها نامت .... وسمر كمان نامت
نرجع عندى انا قعدت طول الليل صاحى ومش عارف انام بفكر فى اللى حصل ودماغى من كتر التفكير كانت هتنفجر
الساعه 9 الصبح ببص من شباك اوضتى لقيت مريم قاعده فى الجنينه وشكلها حزين خرجتلها
انا : ازيك يا مريم
مريم : اهلا
انا : مالك بتكلمينى كده ليه
مريم : مفيش بس تعبانه ومنمتش كويس
انا : انا عارف احساسك ده كويس .... علشان كده مش زعلان منك ولا من اخواتك
مريم : ههه كويس انك بتحس
انا : انا لولا ان عمى وصانى عليكم قبل ما يسافر وانا وعدته انى احافظ عليكم كان زمانى سبتكم واكتفيت بانى اسأل عليكم من وقت للتانى
مريم : وفر على نفسك التمثيل ده كله .... انت كل همك الفلوس
انا : ربنا يسامحك يا بنت عمى
مريم : حد قالك قبل كده انك ممثل عبقرى
انا : انتى شايفه انى بمثل عليكم
مريم : كفايه تمثيل بقى .... انت خلاص حققت هدفك وهتورث فلوس عمرك ما كنت تحلم بيها
انا : انا مش عاوز الفلوس دى انا عاوزكم انتوا .... انتوا ورثى الحقيقى
مريم : انت عاوز تلهف كل حاجه مش مكفيك الفلوس اللى هتاخدها
انا : على العموم انا مش هزعل منك لانى مقدر غضبك ومسير الايام هتثبتلك انى انا عكس الصوره اللى انتى متخيلاها عنى .... عن اذنك
سبت مريم ودخلت اوضتى وطلعت تليفونى واتصلت بيوسف
يوسف : مالك يا صاحبى صوتك متغير
انا : انت فين
يوسف : انا فى القسم
انا : كنت عاوز اقعد معاك شويه
يوسف : خير فى حاجه
انا : مش هينفع فى التليفون لازم اشوفك
يوسف : طب تعالى القسم نقعد شويه
انا : مسافة السكه واكون عندك
غيرت هدومى وطلعت روحت ليوسف
يوسف : مالك يا سليم فى ايه شكلك متضايق
انا : انا ورثت تلت ثروة عمى
يوسف : طب دى حاجه تزعلك
انا : انت مش متفاجئ بالخبر
يوسف : واتفاجئ ليه .... دى حاجه متوقعه وخصوصا ان عمك مش مخلف غير بنات يعنى من حقك تورث تلت الثروه
انا : انت ماشوفتش معاملة بنات عمى اتغيرت معايا ازاى دول مش طايقنى خالص من بعد ما عرفوا الخبر
يوسف : عادى يا عم ده متوقع .... كلها شوية وقت وينسوا
انا : مش باين انهم ممكن ينسوا
يوسف : سيبك من الكلام ده
انا : على ما اظن مش هيبقى معايا غير الكلام ده فى الفتره اللى جايه
يوسف : يابنى متبقاش متشائم كده
انا : انت كلمت لمياء من امبارح
يوسف : اه كلمتها بالليل بس مقالتليش حاجه على موضوع الورث ده
انا : طب اسيبك تشوف شغلك ونبقى نكمل كلامنا بعدين
يوسف : خلاص يبقى تعدى عليا بالليل نتعشى مع بعض
انا : لا خليها بكره
يوسف : تمام
من ناحيه تانيه مريم ولمياء وشرين راحوا المستشفى
لمياء : احنا لازم نقسم نفسنا وكل واحده تدور فى اتجاه
شرين : طب فهمينا نعمل ايه
لمياء : انا هروح الاستقبال واشوف التقارير بتاعة بابا
مريم : وانا هروح للدكتور عمار اللى كان مسئول عن حالة بابا واحاول اعرف منه اى معلومه
شرين : طب وانا هعمل ايه
مريم : تعالى معايا
شرين : تمام كده
انتشر البنات فى المستشفى
لمياء فى الاستقبال
لمياء : انا لمياء سليم الجراح .... والدى كان محجوز هنا من 10 ايام
الموظف : خير يا فندم اقدر اساعدك فى حاجه
لمياء : انا عاوزه التقارير بتاعة المتابعه بتاعته
الموظف : مفيش مشكله يا فندم بس هاتى بطاقة حضرتك وانا هبعتها للاداره
لمياء : اتفضل
بعد شويه
الموظف : اتفضلى يا فندم دى كل التقارير بتاعة والد حضرتك
لمياء : شكرا .... بس كنت عاوزه خدمه بسيطه
الموظف : خير يا فندم
لمياء : عاوزه اقابل الدكتور عمار
الموظف : ممكن اعرف السبب
لمياء : اه .... هو كان المسئول عن حالة والدى وعاوزه استفسر منه على كام حاجه بخصوص والدى
الموظف : الدكتور عمار مش موجود
لمياء : طب هيجى المستشفى امتى
الموظف : مش هيجى المستشفى تانى
لمياء : ليه كده
الموظف : الدكتور عمار اترفد من المستشفى من اسبوع
لمياء : اترفد ليه
الموظف : علشان كان حرامى .... كان بيسرق ادويه مخدره من المستشفى ويبعها
لمياء : طب شكرا .... طب ممكن رقم تليفونه او عنوانه لو سمحت
الموظف : للاسف الموضوع ده مش فى ايدى ومش هقدر اخدمك فيه
لمياء : تمام انا هتصرف
بعد كده اتجمع البنات ورجعوا الفيلا علشان يشوفوا ممكن يعملوا ايه
مريم : عرفتى يا لمياء التقارير دى فيها ايه
لمياء : التقارير مظبوطه .... بس المشكله ان الدكتور اللى عملها مقدرش اثق فى كلامه بعد اللى عرفناه عنه
مريم : عندك حق .... انا وشرين سمعنا عنه مصايب من الممرضات اللى فى المستشفى
شرين : انا قولت من الاول ان الزفت ده نصاب وجاى علشان يسرقنا وجايب دكتور شمال علشان يعملوا علينا المسلسل ده
لمياء : لازم نوصل للدكتور ده علشان نعرف الحقيقه
مريم : احنا نروحله العياده بتاعته
لمياء : وهنعرف العياده بتاعته ازاى .... ده موظف الاستقبال رفض يساعدنى نهائى
شرين : متخافيش انا معايا عنوان البيت والعياده ورقم التليفون
مريم : جبتيهم ازاى
شرين : عادى 200 جنيه غمزت بيهم واحده ممرضه وجابتلى كل المعلومات دى
لمياء : يخرب بيت عقلك ده انتى داهيه
شرين : اى خدمه
مريم : طب يلا بينا نروح للزفت ده
لمياء : يلا بينا
خرج البنات وراحوا لبيت الدكتور عمار ..... اول ما وصلوا الشارع نزلوا من العربيه وسألوا بواب العماره
البواب : خير يا فندم عاوزين ايه
مريم : لو سمحت الدكتور عمار ساكن هنا
البواب : كان ساكن هنا
لمياء : امال راح فين
البواب : الدكتور عمار تعيشى انتى
شرين : مات
البواب : ايوه .... عمل حادثه من 5 ايام .... كان راجع بالليل متاخر والظاهر كان سرحان وهو بيعدى الشارع عربيه خبطته
مريم : طب عرفتوا مين اللى كان سايق العربيه دى
البواب : لا الشارع كان ضلمه والسواق الظاهر خاف جرى بسرعه
مريم : طب شكرا
مشى البنات ورجعوا الفيلا
شرين : تفتكروا الحادثه دى مدبره ولا صدفه
مريم : خلاص انا مش عارفه اى حاجه وحاسه ان دماغى هتنفجر من كتر التفكير
شرين : انا هكلم اونكل شريف يجى ونقوله كل اللى حصل ونشوف هيقول ايه
لمياء : انا خايفه نكون وقعنا فى ايد سفاح
مريم : انا هكلم اونكل شريف دلوقتى
شرين : طب بسرعه
بعد ساعه فى الفيلا شريف قاعد مع البنات
شريف : ايه اللى بتقولوه ده يا بنات
شرين : احنا من الصبح يا اونكل واحنا بندور فى الموضوع ده
مريم : بصراحه احنا خايفين نقعد معاه فى مكان واحد
لمياء : وبعدين ده ممكن ميطلعش ابن عمنا ولا حاجه ويكون نصاب وضارب ورق علشان يسرقنا
شريف : طب هو فين دلوقتى
شرين : قاعد فى الاوضه بتاعت الجنينه
شريف : طب خليكم هنا وانا هروح اشوفه
طلع شريف من عند البنات وجالى الاوضه .... بعد ما دخل وقعد
شريف : انت مين
انا : ازاى يعنى مش فاهم
شريف : هجبهالك من الاخر .... انت فعلا ابن اخو المرحوم
انا : انت جاى النهارده تسأل السؤال ده يا متر
شريف : النهارده حصلت حاجات جديده وجاى استفسر عنها منك
انا : حاجات ايه
شريف : البنات راحوا المستشفى .... وحكالى كل اللى حصل
انا : وايه اللى يخلينى الف اللفه الطويله دى علشان انصب عليهم
شريف : اعذرنى يا بنى بس بنات عمك امانه فى رقبتى ولازم اتطمن عليهم
انا : طب وانا ايه اللى فى ايدى ممكن اعمله
شريف : هات بطاقتك وانا هكشف عليها
انا : يعنى البطاقه دى هى اللى هتثبت كلامى .... ماشى يا متر اتفضل البطاقه اكشف عليها براحتك
شريف : فى حاجه اخيره انا عارف انك هتعذرنى عليها
انا : حاجة ايه يا متر
شريف : معلش انت لازم تسيب الفيلا اليومين دول لحد ما الامور تهدى
انا : انا اصلا رافض ان اعيش فى الفيلا بس انت وعمى اللى غصبتوا عليا اعيش فيها
شريف : متقلقش كلها يومين وترجع الفيلا تانى .... بس الامور تهدى وبنات عمك يريحوا اعصابهم شويه .... ولو تحب انا ممكن احجزلك فى اى فندق
انا : ملهاش لازمه .... انا هعرف اصرف امورى كويس ورقمى معاك اول ما تطمن كلمنى
شريف : انا من ناحيتى متطمن ومش قلقان بس دى امانه وانا لازم اصون الامانه
انا : وانا ما اعترضتش .... عن اذنك الم هدومى وامشى
شريف : اتفضل
اخدت شنطة هدومى وروحت ليوسف شقته وحكيتله اللى عملوا معايا شريف
يوسف : ايه الهبل ده ..... دول اكيد اتجننوا
انا : حقهم برضه يتاكدوا
يوسف : مفيش الكلام ده .... انا رايح دلوقتى هناك واشوف ايه فى
انا : اهدى بس الحكايه مش ناقصه مشاكل
يوسف : استنى هنا ساعه وهرجعلك تانى
انا : براحتك
قام يوسف راح الفيلا وقابل لمياء
لمياء : نعم ..... عاوز ايه
يوسف : ايه اللى حصل مع سليم وازاى تخلوه بسيب البيت
لمياء : خلاص التمثليه اللى كنتوا عاملينها اتكشفت خلاص
يوسف : تمثيليه وعاملينها .... قصدك ايه بالكلام ده
لمياء : انت تحاول تخطبنى ولما بابا رفضك جيبت واحد وضربتله ورق علشان يبقى ابن عمنا .... وحكت كل اللى حصل
يوسف : انتى شايفه ان انا ممكن اعمل حركه حقيره زى دى
لمياء : ومتعملهاش ليه .... مش جدك سرق جدى بطريقه قذره .... وزى ما المثل بيقول العرق دساس
يوسف : لحد هنا والكلام انتهى .... عن اذنك يا لمياء هانم
مشى يوسف من عند لمياء وهو بيفكر فى الكلام اللى قالته ..... ورجع الشقه
انا : عملت ايه هناك
يوسف : .........
انا : مالك ساكت كده ليه
يوسف : انا هسألك سؤال واحد وجاوبنى بصراحه
انا : وانا من امتى كدبت عليك
يوسف : انت لما انقذت عمك كنت تعرفه
انا : انت هتعمل زى بنات عمى
يوسف : بصراحه هما عندهم حق يشكوا فيك
انا : طب وانت بتشك فيا
يوسف : انا بتكلم على بنات عمك
انا : سيبك من بنات عمى دلوقتى وخلينا فيك انت ..... انت فعلا بتشك فيا
يوسف : .........
انا : خلاص انا مش محتاج اجابه منك ..... لما انت يا صاحب عمرى بتشك فيا يبقى بنات عمى عندهم حق ..... لما انت يا اللى متربيبن مع بعض من يوم ما فتحنا على الدنيا بتشك فيا يبقى الغريب عنده حق
يوسف : افهمنى يا سليم
انا : لأول مره فى حياتى اتمنى انى مكونش فاهمك ..... على العموم يا صاحبى خلاص كده .... انا هرفع عنك الحرج بس ياريت ماتدورش عليا تانى ومسير الايام هتثبتلك الحقيقه اللى غايبه عنك .... عن اذنك
يوسف : استنى يا سليم ماتبقاش عصبى كده
انا : خلصت يا صاحبى .... يا خساره مكانش نفسى تخلص بالطريقه دى بس معلش الغلط عندى انا .... الظاهر كده انا مبعرفش اختار اصحابى .... فشلت زى ما فشلت قبل كده فى اختيار الانسانه اللى احبها ..... معلش محدش بيتعلم ببلاش
يوسف : اعذرنى يا صاحبى انا بعد اللى أسامه عمله خلانى مش عارف اثق فى حد
انا : مع السلامه يا اخويا .... او يا اللى كنت اخويا
اخدت شنطتى ومشيت وانا مش عارف اروح فين
ياترى ايه اللى هيحصل ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى .... ولحد ما نتقابل فى الجزء اللى جاى فمعنا اليوم حدوته
كلام فى سرك يابا الحاج احنا مكناش نكره فى حياتنا قد عصام بيه ظابط النقطه كنا شايفينه سو وظالم وغاوى يهينا ويكروتنا على قفانا فى الرايحه والجايه وموالس مع العمده والكبارات ..... العمده عينه تزوغ على ارض نفر مننا ويعوز ياخدها والنفر يعصلج ..... يروح عصام بيه برجالته يجيبوه من قفاه ويلبسوه تهمه .... بنت تحلى فى عين شيخ البلد ويعوز ينولها ..... يطلع عصام بيه يلم ابوها واخواتها وهاتك يا نفخ وتعذيب لحد ما البنت تطاطى وتروح على دار شيخ البلد برجليها ..... ومين ينسى يابا الحاج لما زتونه المكوجى مرضيش يهمل دكانه لجناب العمده لما كان عاوز ياخده ويعمله مخزن لشوايل القمح المتلتله اللى حداه .... عصام بيه لم المخبرين وطلعوا على دار زتونه وقلبوها عاليها واطيها ..... ويقولوا ان هما لقوا فيها قنبله وان الواد ارهابى .... بقى زتونه الف**** الكحيان اللى مش لاقى اللقمه ارهابى يابا الحاج .... ده لو كان عنده قنبله فعلا كان اكلها هو وعياله من كتر الجوع اللى هما فيه ...... وكنا بنلعن عصام بيه فى سرنا فى كل دقيقه ..... غيرش الدنيا تتغير اول ما نسمع ان حصل انفجار ارهابى فى البلد اللى جارنا .... اكن الكلام صحيح يا ولاد والارهابيين قربوا مننا ومن الزمام وعاوزين ينسفونا ...... ده على كده عصام بيه باللى بيعمله هو اللى حامينا من ولاد الحرام دول الظاهر اننا كنا ظالمينه وهو خايف علينا يابا الحاج .... يادى الظالومه يا ولاد ...... ونقعد على القهوه نأنب نفسنا ده احنا طلعنا ولاد كلب ..... وبقينا نفتكر فى كل اللى عملوا عصام بيه ونفكر فيه ...... ابو الحجاج يقول فاكرين لما عصام بيه قلع البت بهانه هدومها حدا الترعه ده اكيد كان بيفتشها الا تكون لابسه حزام ناسف ولا حاجه ..... والمتولى يقول بس ده اغتصبها يا ابو حجاج بعد ما قلعها ..... قوم ابو الحجاح يقول ماهى البت تلاقيها مرضيتش تعترف ونرفزته ماهو معذور برضه ..... وسيد سلاكه يقول وفاكرين لما جيه خد الواد عويضه من وسطنا وطلع بيه على القسم ومات هناك لزوما كان واخده لاجل ما يحتفلوا بعيد ميلاده ماهو الواد واحدانى وملهوش حد وتلاقى حاله صعب على عصام بيه والواد من كتر الفرحه قلبه وقف يا ولداه ...... والمتولى ابن المره ميسكتش ويقول هو عصام بيه هيعرف ازاى عيد ميلاده ده عويضه ساقط قيد وملهوش شهادة ميلاد من الاساس ولا هو نفسه يعرف اتولد امتى وكلنا نسكت ونبص لبعض يابا الحاج ...... بس يلحقنا الواد مكباتى ويقول بس انا عرفت ..... عصام بيه كان واخد عويضه فى نفس يوم سنوية ابوه **** يرحمه يبقى لزوما كان واخده القسم يجبر بخاطره ويعزيه قوم الواد افتكر ابوه ومات من الحزن عليه ..... بس ابن الحرام المتولى ميتكتمش ويقول وعصام بيه ايه اللى هيفكره بسنوية ابو عويضه بس ..... والمكباتى يبتسم ويكرت المتولى على قفاه ويضحك ضحكة المنتصر يابا الحاج ويقولوا ميفتكرهاش ازاى ياولا ماهو عصام بيه هو اللى قتل ابو عويضه اساسا ولزوما عارف التاريخ ...... وكلنا نفتكر ونقول صحيح عفارم عليك يا مكباتى كتمت الوسخ متولى ومش هيقدر ينطق ...... والضحكه تملى وشوشنا يابا الحاج علشان عرفنا ندافع عن عصام بيه وطلعنا كل الظلم اللى عمله فى مصلحتنا وكل المر اللى دوقهولنا عسل مكرر ..... ربنا يحفظك يا عصام بيه يا حمينا من الإرهاب ونشوفكوا على خير
الفصل السادس
زى ما قال عمنا صلاح جاهين : ياما صادفت صحاب و ما صاحبتهمش …. و كاسات خمور و شراب و ما شربتهمش …. أندم علي الفرص اللي انا سبتهم …. و الا علي الفرص اللي ما سبتهمش ….. عجبي !!
فينك يا عم صلاح تيجى وتشوف الزمن واللى بيحصل فيه .... مش عارف لو كنت عايش النهارده كنت هتكتب ايه
نرجع للوقت الحالى انا ويوسف راكبين العربيه فى الطريق للقاهره
يوسف : يابنى انت
انا : ايه فى يا يوسف
يوسف : بكلمك مش بترد ..... ايه سرحان فى ايه
انا : سرحان فى الدنيا
يوسف : لا بجد سرحان فى ايه
انا : افتكرت حاجه كده
يوسف : حاجة ايه دى اللى انت افتكرتها
انا : افتكرت بعد موت عمى لما بنات عمى افتكرونى نصاب وجاى اسرقهم وانت شكيت فيا
يوسف : ياعم ماتفكرنيش .... انا مش عارف عملت كده ازاى
انا : طب تخيل معايا بجد ... مش ممكن اكون فعلا انا نصاب
يوسف : انت شارب حاجه يا سليم
انا : ياعم بقولك تخيل
يوسف : ساعتها انا هقتلك بايدى
انا : قلبك ابيض ياعم انت
يوسف : صدقنى يا سليم لو طلعت بتعمل اى حاجه مش مظبوطه انا اللى مش هرحمك وقتها .... انا مش حمل اسامه تانى فى حياتى
انا : انت نسيت كلامك
يوسف : كلام ايه ده
انا : مش انت بتقول ان احنا قصرنا مع اسامه
يوسف : اه احنا قصرنا بس برضه اسامه عنده عقل يفكر
انا : غبى .... مات وساب لغز وراه
يوسف : قصدك لغز موته
انا : اسامه مات علشان عرف حاجه
يوسف : حاجة ايه
انا : مش عارف .... بس اللى قتل اسامه عاوز يخلص مننا احنا الاتنين طب ليه يخلص منى انا .... وخصوصا ان انا مليش اى اعداء
يوسف : هو ده اللى انا مستغربله مين ده اللى عاوز يخلص منكم انتوا الاتنين مع بعض
انا : لازم الاقى الدليل
يوسف : دليل ايه ده
انا : دليل ايه
يوسف : انت اللى بتقول لازم تلاقى الدليل
انا : اه .... قصدى اعرف اللى قتل وامسك الدليل بايدى
يوسف : وهتعمل كده ازاى
انا : لسه شويه الموضوع محتاج تفكير
يوسف : طب انا جعان يلا بينا ننزل الريست اللى هناك وناكل اى حاجه
انا : يلا بينا انا كمان عاوز ادخل الحمام ولسه المشوار طويل على ما نوصل للريست اللى بعد كده
يوسف : يلا بينا
من ناحيه تانيه فى بيت الحاج اكرم العصار قاعد مع مراته ( كريمه )
كريمه : مالك يا حاج قاعد لوحدك كده ليه
اكرم : بفتكر كل اللى حصل الفتره اللى فاتت
كريمه : خلاص ياخويا غمه وانزاحت
اكرم : مش عارف ليه مش متطمن حاسس ان الايام الجايه لسه مخبيه لينا كتير
كريمه : بلاش تشاؤم وحياتك احسن الفتره اللى انت بعدت عنى فيها كنت بموت من غيرك وخصوصا انك كنت مانعنى من زيارتك
اكرم : ماكنتش عاوزك تشوفينى فى الحبس
كريمه : اهى ايام وغارت فى داهيه بس مقولتليش انت خرجت منها ازاى
اكرم : خلاص مسكوا اللى عمل كده فيا
كريمه : مين الزفت اللى عمل كده
اكرم : اهو واحد وخلاص
كريمه : ايه يعنى سر
اكرم : لا مش سر ولا حاجه بس انتى متعرفيش اللى عمل كده
كريمه : على العموم حمد لله على سلامتك ونورت بيتك لولا الملامه والحزن اللى احنا فيه كنت عملت فرح
اكرم : ربنا يعدى الايام دى على خير
كريمه : بالرغم من كل اللى اسامه عمله فى البلد بس صعبان عليا
اكرم : كلنا غلطنا مع اسامه علشان كده لازم نعوض غلطنا
كريمه : قصدك ايه يا حاج
اكرم : عاوزك من بكره تروحى للحاجه فاطمه ومتسبيهاش لوحدها انتى عارفه ان اسامه كان ابنها الوحيد واكيد محتاجه اللى يخرجها من اللى هى فيه
كريمه : عندك حق انا من بكره هروحلها واقعد معاها
اكرم : انتى مش ملاحظه ان فى حاجه غريبه
كريمه : حاجة ايه
اكرم : انا من ساعة ما رجعت البيت وشايف ان يوسف وامل مختصرين من بعض حتى لما يوسف سافر ماسلمش عليها
كريمه : الاتنين مخاصمين بعض من ساعة ما رجعوا من القاهره ساعة اللى حصلك وكل ما اسال حد فيهم رافض يتكلم
اكرم : ليه كده يعنى
كريمه : مش عارفه فى ايه انا كل شويه ادخل لأمل واحاول اتكلم معاها ورافضه تتكلم معايا خالص
اكرم : طب هى صاحيه ولا نايمه دلوقتى
كريمه : كنت عندها من شويه لقيتها نايمه
اكرم : خلاص بكره الصبح انا هقعد معاها واشوف فى ايه ..... مش ولادى اللى يخاصموا بعض وانا عايش على وش الدنيا بعد ما اموت يعملوا اللى هما عاوزينه
كريمه : بعد الشر عليك ياحاج ربنا يديك الصحه وطولة العمر ويجعل بومى قبل يومك
اكرم : ربنا يخليكى ليا يا اصيله .... انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى ضفرك
كريمه : ربنا يحميك ويباركلى فيك .... انت عيلتى وسندى فى الدنيا .... انت جوزى وابويا واخويا وكل حاجه فى حياتى .... انت ناسى ان من بعد اللى حصل زمان وانا مليش غيرك
اكرم : بلاش سيرة زمان واللى حصل زمان وخلينا فى دلوقتى
كريمه : زى ما تحب
اكرم : انتى وحشتينى اوووى الفتره اللى فاتت
كريمه : عاوز ايه يا راجل انت
اكرم : عاوزك تقومى تجهزى القعده احسن انا طالبه معايا سهره للصبح النهارده
كريمه : نص ساعه القعده تكون جاهزه
اكرم : طب يلا بسرعه
قامت كريمه غيرت هدومه ولبست قميص نوم فاجر ورجعت لقيت اكرم مشغل اغانى ودخلت ترقص
اكرم : ايوه كده يا قمر وحشنى رقصك
كريمه : انت لسه شوفت حاجه
اكرم : ورينى يا ستى
قعدت ترقص اكتر من ربع ساعه وتهيج اكرم عليها وكل ما يجى يقرب منها تجرى منه لحد ما اكرم خلاص جاب اخره وقام مسكها ورماها على السرير
كريمه : هتعمل ايه
اكرم : هشبع منك
كريمه : تعالى احسن انت واحشنى اووووى
نزل اكرم على كريمه يبوس فيها وياخدها فى حضنه ويقفش فى جسمها بعد كده نزل على بزازها يرضع فيها
كريمه : ايوه يا اكرم قطعهم
اكرم : مالك كده
كريمه : تعبانه اووووى وانت وحشتنى
نزل اكرم على كس نعمه وقلعها الاندر وقعد يلحس فى كسها ..... بعد كده كريمه قامت وقعدت تمص زب اكرم لمدة خمس دقايق بعدها قام ودخل زبه فى كسها وقعد ينيك فيها
كريمه : ايوه نيكنى شرمطنى افشخنى اووووى انا تعبانه وهموت على زبك
اكرم : بفشخك اهو بس هاتى بزازك ارضعها لانها اكتر حاجه وحشتنى
كريمه : قطعها يا حبيبى
واشتغل اكرم ينيك فى كريمه اكتر من ربع ساعه كانت جابت شهوتها مرتين وهو خلاص قرب يجيبهم
اكرم : خلاص هجيب
كريمه : هاتهم جوه كسى لبنك وحشنى
اكرم : خدى اهو يا حبيبتى
وجاب لبنه فى كسها واترمى جمبها من التعب
نرجع عندى انا ويوسف قاعدين فى الريست بنتعشى
يوسف : على فكره خطيبتك كلمتنى النهارده
انا : خير فى حاجه
يوسف : لا مفيش بس هى بتطمن عليك ..... بتقول انك من ساعة ما خرجت من النيابه مكلمتهاش غير مره واحده بس وهى بتكلمك على طول وانت قافل تليفونك
انا : انت عارف اللى حصل وانا دماغى مش رايقه خالص انى ارغى فى التليفونات
يوسف : فى حاجه يا سليم
انا : لا خالص مفيش اى حاجه
يوسف : ماشى يا سيدى انا بس بتطمن
انا : طب مش يلا بينا احسن لسه الطريق طويل
يوسف : يلا بينا
ومشيت انا ويوسف وركبنا العربيه ورجعت تانى افتكر اللى حصل يوم ما بنات عمى افتكروا ان نصاب وجاى اسرقهم واضطريت اسيب الفيلا بعد ما سيبت بيت عمى وروحت ليوسف وشديت معاه وسبت الشقه بتاعته
انا : ياه يا زمن اتخدعت فيك .... طب انا عملت ايه علشان يحصلى كل ده .... طب اروح فين دلوقتى .... اروح الحسين ولا المقطم .... ياريت اموت وارتاح اللى زيى الدنيا مش على مقاسه
بعد ما تعبت من اللف فى الشوارع قررت اروح المقطم معايا واحد زميلى فى الشركه اسمه معتز من الاقصر عايش لوحده فى المقطم ..... كلمته وروحتله
معتز : مالك يا سليم
انا : مفيش حاجه
معتز : بص يا سليم انا معرفتكش غير شهر واحد .... بس فى الشهر ده عرفت امتى بتبقى زعلان وامتى بتبقى مبسوط
انا : لا بس تعبان شويه ومش قادر اتكلم
معتز : قوم خد دوش وغير هدومك على ما اجهز العشاء وبعدين ادخل نام براحتك واشبع نوم وبكره لينا كلام مع بعض
انا : حاضر يا معتز
تانى يوم الصبح فى شركة عمى .... شريف المحامى قاعد فى مكتبه ودخلت عليه هبه ودى تبقى محاميه بتشتغل معاه وفى نفس الوقت مصاحبه بنات عمى جدا وقريبه منهم وخصوصا لمياء
هبه : حضرتك طلبتنى يا متر
شريف : اه .... عملتى ايه فى الورق اللى بعتهولك
هبه : كله تمام .... 10 دقايق ويكون مع حضرتك
شريف : طب تمام .... عاوزك فى موضوع مهم وسر
هبه : خير يا متر
شريف : خدى البطاقه دى اكشفى عليها واجمعيلى كل المعلومات اللى تقدرى عليها
هبه : حاضر يا متر ..... ايه ده مش دى بطاقة سليم ابن عم البنات
شريف : ايوه
هبه : هو حضرتك شاكك فيه
شريف : انا لو عليا واثق فيه .... بس البنات شاكين فيه وبعدين البنات امانه فى رقبتى ولازم احافظ عليهم
هبه : بس سليم باين عليه طيب وغلبان .... ده كفايه اللى عمله مع المرحوم من غير ما يعرف حتى اسمه
شريف : انا بتمنى من كل قلبى انه يطلع فعلا ابن عم البنات
هبه : طب دلوقتى انا مطلوب منى ايه بالظبط
شريف : اجمعيلى كل المعلومات اللى تقدرى عليها عاوز اعرف كل حاجه عن سليم من يوم ما اتولد لحد دلوقتى
هبه : بس ده هياخد وقت
شريف : لا .... انا عاوز المعلومات دى فى اسرع وقت
هبه : هحاول يا متر على قد ما اقدر
شريف : عاوزك تروحى الفيلا وتخلى مريم تمضى على الورق ده
هبه : ورق ايه ده
شريف : ده ورق الوصايه على شرين انتى ناسيه انها 18 سنه وتحت السن القانونى ولازم يبقى فى حد وصى عليها ومريم هى الاحق بالوصايه على اختها
هبه : احنا لو جينا للحق .... التلاته عاوزين وصى عليهم
شريف : روحى خلصى اللى قولتلك عليه
هبه : حاضر يا متر
من ناحيه تانيه عند الحاج طايع قاعد مع أسامه
أسامه : انت متاكد من الكلام اللى قولته ده يا عمى
طايع : زى ما انا متاكد انك قاعد قصادى
أسامه : يعنى سليم ورث تلت ثروة عمه
طايع : ده ورث ثروه ملهاش اخر .... الدكتور سليم عنده مصنع ادويه و 3 مستشفيات استثمارى وشركة استيراد وتصدير وشركة مقاولات ده غير الفلوس اللى فى البنك
أسامه : ايه ده كله .... انت بتتكلم فى ملايين ملهاش اخر
طايع : انت عارف معنى الكلام ده ايه
أسامه : معناه ايه
طايع : معناه ان الايام اللى جايه هيبقى فيها مشاكل ملهاش اخر
أسامه : قصدك ايه يا عمى
طايع : سليم دلوقتى بقى حاجه تانيه مش مجرد واحد كان بيشتغل عندى وطردته ... سليم بقى معاه فلوس ملهاش اخر وعلاقات كبيره ده عمه كان وزير ... واكيد مش هينسى اللى انا عملته فيه وانى طردته وهنته وكنت هحبسه واكيد هيفكر يرد القلم
أسامه : ماتبالغش اوى كده يا عمى
طايع : متفتكرش انك كمان هتبقى فى امان
أسامه : ازاى يعنى
طايع : سليم مش ناسى انك خطبت بنتى بعد ما انا طردته يعنى ممكن غضبه يطولك
أسامه : سليم غلبان واهبل ومش هيعمل اى حاجه من اللى فى دماغك دى وبكره تقول .... سليم هيتشغل فى ورثه وبنات عمه ومش هيفكر ينتقم
طايع : ياريت
أسامه : بس فى مشكله واحده بس
طايع : مشكلة ايه
أسامه : بالطريقه دى سليم مش هيرضى يبيع البيت بتاعه اللى فى البلد والمشروع بتاعنا هيبوظ
طايع : انت خلص بس مع الناس وسيب سليم للاخر واكيد هنلاقى طريقه ناخد بيها البيت
أسامه : حاضر ..... عاوز منى حاجه تانى
طايع : انت رايح فين
أسامه : هاخد قمر وامنيه وننزل نتفسح شويه
طايع : طب تمام .... انا كمان معايا مشوار مهم
أسامه : تحب اجى معاك
طايع : لا .... المشوار ده بالذات لازم اعمله لوحدى
أسامه : زى ما تحب يا عمى
بعد كده أسامه اخد قمر و امنيه ونزلوا يتفسحوا وقعدوا فى كافيه
امنيه : ممكن اعرف انتو جايبينى هنا ليه دلوقتى
قمر : انتى ليه عاوزه تحاسبينا على اللى حصل لسليم
امنيه : انا مش بحاسب حد على حاجه بس عاوزه اعيش مع نفسى
أسامه : يا ستى لو زعلانه على سليم .... خلاص سليم عدى ومحدش هيعرف يكلمه
امنيه : انت عرفت حاجه على سليم
أسامه : هى امل العصار مقالتلكش على اللى حصل
امنيه : لا انا بقالى فتره مكلمتش امل ..... هو يوسف عرف مكان سليم
أسامه : اه عرف مكان سليم
قمر : مقولتليش يعنى
أسامه : انا عرفت اللى حصل من يومين بس
امنيه : طب هو فين دلوقتى
أسامه : قاعد فى الفيلا عند عمه
امنيه : فهمنى بالراحه ايه اللى حصل بالظبط
أسامه : عم سليم مات وساب ثروه كبيره جدا .... وحكالهم كل اللى حصل
قمر : يعنى سليم دلوقتى بقى معاه كل الثروه ده
امنيه : ايه مستكتراها عليه .... سليم طيب وابن حلال ويستاهل كل خير والثروه دى جاتله فى وقتها بعد ما كل الوشوش اتكشفت على حقيقتها وعرف مين اللى بيحبه ومين اللى بيكرهه
أسامه : قصدك ايه يا امنيه
امنيه : مقصديش حاجه يا ابن عمى .... عن اذنكم انا ماشيه
أسامه : رايحه فين
امنيه : ملكش دعوه انا رايحه فين وياريت بجد المره دى محدش فيكم يحاول يقرب منى تانى والا ههد المعبد على دماغ الكل .... فاهمنى يا أسامه
أسامه : انتى بتهددينى
امنيه : لا انا بعرفك انا ممكن اعمل ايه احسنلك ابعد عن طريقى وعقلك فى راسك تعرف خلاصك
أسامه : ماشى يابنت عمى
نرجع عندى .....قعدت سهران طول الليل بفكر فى اللى حصل وبفكر فى ايه تانى ممكن يحصل .... قعدت صاحى لبعد الفجر وبعد كده روحت فى النوم .... روحت فى نوم عميق وصحيت بعد العصر اخدت دوش وكان معتز رجع من الشغل واتغدينا مع بعض وبعد كده قعدنا نشرب الشاى مع بعض
معتز : سيبتك تنام وترتاح ....دلوقتى نتكلم مع بعض
انا : عاوز تعرف ايه يا معتز
معتز : عاوز اعرف مالك وايه اللى حصل .... انت فجأه سيبت الشركه وبعدها باسبوعين بس تيجى بشنطة هدومك ..... انا عاوز اعرف حصلك ايه فى الاسبوعين دول .... انا مش بقول كده علشان انت قاعد عندى لكن علشان خايف عليك ومتنساش ان احنا ولاد بلد واحده وفى غربه
انا : انا هقولك كل حاجه حصلت .... وحكيت ليوسف كل حاجه حصلت
معتز : كل ده حصل
انا : شوفت بقى
معتز : انا مقدر كل اللى انت فيه .... بس بحكم العيش والملح اللى مابينا لازم انصحك
انا : تنصحنى بايه
معتز : اول حاجه بنات عمك دول امانه فى رقبتك اوعى تفكر تسيبهم
انا : بعد اللى عملوه معايا
معتز : عندهم حق فى كل اللى عملوه .... دول بنات فجأه ظهرلهم واحد هياخد تلت ميراثهم ولما فتشوا وراء اللى حصل لقيوا دكتور شمال وعلشان حظك الوحش مات فى حادثه ده غير الموضوع القديم اللى حصل فى العيله ..... ليهم حق ان يشكوا فيك
انا : انت شايف كده
معتز : بص يا صاحبى بنات عمك لوحدهم وملهمش غيرك من بعد عمك .... وعمك سابهم امانه فى رقبتك
انا : لما نشوف اللى هيحصل الايام اللى جايه
معتز : فى حاجه تانى
انا : حاجة ايه
معتز : يوسف صاحبك
انا : ياريت منتكلمش فى الموضوع ده تانى
معتز : طب اسمع كلامى للاخر
انا : عاوز تقول ايه
معتز : يوسف معذور .... كل شويه يتصدم فى حد من اصحابه الاول صاحبكم اللى اسمه أسامه وبعد كده الموقف اللى حصل معاك وبعدين ده ظابط شرطه و بيشوف كل يوم مصايب يعنى من حقه يشك
انا : يعنى انت خليت الناس كلها عندها حق وانا الوحيد اللى اخد بالجزمه من غير ما انطق
معتز : مين قال كده
انا : ده كلامك
معتز : طب اسمع كلامى للاخر
انا : هتقول ايه تانى
معتز : انتوا كلكم مظلومين ..... بس انت اكتر واحد اتظلمت فى الحكايه دى
انا : والمفروض اعيش مظلوم كده طول عمرى
معتز : ده قدرك يا صاحبى .... انا واثق انك عارف الكلام ده كويس بس الغضب مسيطر عليك .... وبعدين أسامه وطايع برغم كل اللى عملوه معاك انت مفكرتش تعملهم حاجه هتيجى عند يوسف وتزعل منه .... يوسف ده صاحب عمرك اوعى فى يوم تقسى عليه .... انت ملكش غيره وهو ملهوش غيرك
انا : من النهارده انت كمان هتبقى عندى فى معزة يوسف بالظبط .... لولاك انت كان زمان الغضب سيطر عليا اكتر من كده واكيد كنت هخسر حاجات كتير
معتز : انت طيب وابن حلال يا سليم وتستاهل كل خير
انا : ربنا يخليك يا صاحبى
معتز : تحب اروح ليوسف واقعد معاه
انا : لا .... لازم يوسف يراجع نفسه ويعرف الصح من الغلط ويجى من نفسه
معتز : طب هيجى ازاى وانت قافل تليفونك وهو مش عارف مكانك
انا : يوسف لو عاوز يعرف مكانى هيعرفه بسهوله .... انا جيت المقطم وسبتله طرف الخيط اللى عن طريقه هيوصلى
معتز : ازاى يعنى مش فاهم
انا : انا قصدت اجى المقطم علشان عارف ان ده اول مكان يوسف هيدور فيه .... ابسط حاجه هيروح الشركه ويسأل هناك ساعتها هيقابلك
معتز : طب تضمن فين انه يقابلنى
انا : هوريك صورته اول ما تشوفه ابقى اتكلم معاه
معتز : ماشى يا سيدى ورينى الصوره
انا : الصوره اهى
معتز : ورينى .... هو ده يوسف .... ده كان موجود فى الشركه النهارده
انا : انت بتتكلم بجد
معتز : ايوه .... شوفته النهارده فى الشركه كان واقف مع البشمهندس مصطفى
انا : معقول بالسرعه دى فاق
معتز : مش عارف
انا : طب ثانيه كده اكلم مصطفى وافهم منه
اشتغلت الخط واول ما شغلته لقيت ان يوسف رن عليا اكتر من 20 مره ومصطفى رن عليا 10 مرات .... اتصلت بمصطفى
مصطفى : انت فين يا زفت
انا : فى ايه يا مصطفى مالك
مصطفى : انت كل شويه تسيب اهلك وتهرب .... حرام عليك اللى بتعمله فيهم ده
انا : هو ايه حصل بالظبط
مصطفى : يوسف اخوك جيه المنطقه امبارح بالليل وقلب عليك الدنيا ومكانش مصدق اننا مش عارفين مكانك ..... والنهارده الصبح جيه الشركه وسال عليك الموظفين وانا وعدته انى لو عرفت عنك حاجه هبلغه
انا : طب تمام يا مصطفى
مصطفى : انت فين
انا : بعدين هقولك
مصطفى : بطل الكلام اللى انت بتعمله ده يا سليم مش كل شويه تقلق اهلك عليك بالشكل ده
انا : حاضر يا مصطفى ..... سلام دلوقتى علشان معايا مكالمه تانيه وبعدين هكلمك
مصطفى : ماشى يا سليم
بعد ما قفلت مع مصطفى
معتز : ده مقدرش يستحمل ليله واحده
انا : انا عارف ان يوسف طيب وغلبان
معتز : طب اتصل بيه
انا : مش دلوقتى
معتز : امال امتى
انا : يوم ولا اتنين وبعد كده هكلمه
معتز : ليه ده كله
انا : لازم يوسف يعرف معنى الغلطه اللى غلطها معايا ويعرف كويس ان السماح مش حاجه ساهله
معتز : ده انت قاسى جدا
انا : بالعكس .... ده انا مفيش اطيب منى بس لسه صعبانه عليا نفسى لما سابنى اخرج من بيته بالشكل ده علشان كده لازم يعرف غلطه
معتز : براحتك بس ياريت ماتطولش فى عقابك .... يوسف غلبان
انا : عارف
من ناحيه تانيه الحاج طايع قاعد فى فيلا كبيره مليانه حرس وقاعد مع واحد باين عليه شخصيه تقيله
طايع : اسمعنى يا باشا
الباشا : الكلام انتهى لحد هنا
طايع : انا بقول بس نعدى اليومين دول علشان العيون مفتحه عليا اليومين دول
الباشا : احنا لما وافقنا انك تترشح لمجلس الشعب .... وافقنا علشان شغلنا يمشى من غير مشاكل وبسهوله تيجى دلوقتى تقول العيون مفتحه
طايع : ياباشا
الباشا : مفيش كلام تانى .... يا اما تخلص الشغل المطلوب منك يا اما تعتزل وانت عارف معنى الاعتزال فى شغلنا
طايع : خلاص يا باشا انا تحت امرك واول ما هرجع البلد هخلص كل اللى تؤمرنى بيه
الباشا : اسمعنى كويس يا طايع .... انا يوم ما رشحتك فى المكان اللى انت فيه اللى مكنتش تحلم بربعه علشان تسمع الكلام وتنفذه كويس ومن غير غلطه
طايع : اوامرك يا باشا
الباشا : احنا اللى عملناك وزى ما عملناك نقدر نعمل 1000 غيرك وساعتها انت مش هيبقالك لازمه وانت عارف فى شغلتنا اللى مش بيبقاله لازمه بيحصل فيه ايه
طايع : فاهم يا باشا
الباشا : يلا روح شوف شغلك
طايع : عن اذنك يا باشا
بعد اسبوع فى الشركه فى مكتب شريف المحامى قاعد مع هبه
شريف : عملتى ايه يا هبه
هبه : كل شئ تمام
شريف : فهمينى بالظبط كل حاجه
هبه : البطاقه سليمه سليم فعلا يبقى ابن عم البنات ..... وبالنسبه للى حصل بينه وبين المرحوم كان فعلا صدفه وهو ملهوش اى علاقه بالدكتور الشمال
شريف : وايه تانى
هبه : بالنسبه للحادثه اللى مات فيها الدكتور عمار كاميرات المنطقه حددت العربيه واتقبض على صاحبها واكتشوا انه كان سايق العربيه سكران وعمل الحادثه وهرب بعدها لانه خاف يتقبض عليه ...... يعنى حادثه عاديه جدا بس الصدفه بس هى اللى بوظت الدنيا
شريف : هههههه سليم ده باين عليه منحوس كل المشاكل ده جت مع بعضها
هبه : بس واضح انه غلبان جدا وطيب ده انا عرفت عنه حاجات كتير من الاقصر
شريف : عرفتى ايه
هبه : كل الناس بتحبه هناك بس فى الفتره الاخيره حصلت مشكله هناك .... وحكت كل حاجه عرفتها
شريف : ايه ده كله
هبه : مش قولت لحضرتك .... سليم ده حكايته طويله
شريف : كده احنا اتطمنا انه يبقى ابن عم البنات فعلا
هبه : طب هتعمل ايه دلوقتى يا متر
شريف : هتصل بيه واشوف هنعمل ايه فى الفتره اللى جايه
طلع شريف تليفونه وحاول يكلمنى بس تليفونى مقفول
هبه : انا خايفه يكون حصله حاجه
شريف : ممكن يكون يوسف عارف عنه حاجه
هبه : طب اتصل بيه وشوف كده
شريف : مش معايا رقمه
هبه : تحب اروحله القسم واحاول اقابله
شريف : فكره حلوه .... روحى انتى القسم واى حاجه تحصل بلغينى بيها فورا
هبه : حاضر يا متر .... عن اذنك
خرجت هبه من الشركه وراحت ليوسف القسم وقابلته
يوسف : خير يا استاذه هبه .... صاحبتك عاوزه تتهمنى بايه تانى
هبه : انا مش جايه بخصوص لمياء
يوسف : امال جايه ليه
هبه : انا جايه بخصوص سليم
يوسف : عاوزين ايه تانى من سليم مش كفايه اللى عملتوه ولا عاوزين تلبسوه تهمه جديده كمان
هبه : احنا اتاكدنا ان سليم يبقى ابن عم البنات وكل اللى حصل ده كان مجرد صدفه بس صدفه بايخه شويه
يوسف : اتاكدتوا ازاى
هبه : انا هحكيلك كل حاجه .... وحكت كل اللى حصل
يوسف : يعنى مكانش ينفع تتاكدوا بطريقه متجرحش سليم
هبه : معلش اللى حصل .... انا اقسملك مليش ذنب فى كل اللى حصل ... انا اتفاجأت زيك كده
يوسف : طب عاوزه منى ايه دلوقتى
هبه : عاوزه سليم ..... احنا بنحاول نوصله من الصبح ومش عارفين
يوسف : سليم خلاص اتبخر ومحدش هيعرف يوصله
هبه : ازاى ده ..... مش هو المفروض قاعد معاك
يوسف : كان قاعد معايا بس بسبب اللى حصل بسبب صاحبتك غلطت غلطة عمرى وضبعت سليم
هبه : ازاى
يوسف : لما جالى بعد اللى حصل فى الفيلا نزلت قابلت لمياء .... وحكى يوسف لهبه كل حاجه حصلت
هبه : طب والحل دلوقتى
يوسف : سليم عملها قبل كده واختفى اكتر من 3 شهور ومحدش عرف يوصله غير بالصدفه وما اظنش ان الصدفه هتتكرر تانى .... انا قلبت عليه الحسين والمقطم وملهوش اثر هناك
هبه : دى كارثه ..... طب اقول للمتر شريف ايه دلوقتى
يوسف : قوليله سليم سابلكم كل حاجه
هبه : طب عن اذنك انا هحاول الاقيه وياريت انت كمان تحاول ده مهما كان صاحب عمرك
يوسف : حاضر .... واللى يعرف حاجه يبلغ التانى
هبه : تمام .... عن اذنك
بعد العصر يوسف رجع شقته ولسه هيريح جرس الباب رن .... راح يفتح الباب لقى قصاده ابوه واخته
يوسف : ايه المفاجأه الحلوه دى ..... ازيك يا حاج .... ازيك يا امل
اكرم : هتسيبنا على الباب كده كتير
يوسف : ده كلام برضه يا حاج اتفضل
امل : ازيك يا يوسف واحشنى
يوسف : انتى وحشتينى اكتر يا حبيبتى
اكرم : اخبارك ايه واخبار شغلك
يوسف : كله تمام يا حاج ..... بس ايه الزياره المفاجأه دى
اكرم : ابدا .... انا كنت جاى اقابل شوية تجار علشان اتفق على بضاعه للمحلات واختك شبطت تيجى معايا قال ايه انت وحشتها
يوسف : هى كمان وحشتنى اووووى
اكرم : اشبعوا ببعض يا اخويا
يوسف : ادخلوا خدوا دوش كده وغيروا هدومكم على ما اطلب غدا زمانكم واقعين من الجوع
امل : انا هموت من الجوع
يوسف : على ما تاخدى دوش وتغيرى هدومك يكون الاكل وصل
اكرم : طب يلا يا امل
بعد نص ساعه الاكل وصل وقعدوا يتغدوا مع بعض
اكرم : الا قولى يا يوسف ايه اخبار سليم
بوسف : هاه ......!!
اكرم : هاه ايه ..... هو سليم جراله ايه
يوسف : هقولك يا حاج يمكن نلاقى حل ..... وحكى يوسف كل اللى حصل
امل : يعنى سليم اختفى تانى
يوسف : انا بقالى اسبوع قالب عليه الدنيا ومش عارف اوصله
اكرم : اخس عليك يا يوسف تعمل فى صاحبك كده
يوسف : اللى حصل بقى يا حاج .... انا وقتها كان فى دماغى 100 حاجه ومكنتش عارف انا بقول ايه
اكرم : مهما كان ..... تشك فى صاحب عمرك اللى متربى معاه
يوسف : ما أسامه كان صاحبى ومتربى معايا
اكرم : انت هتساوى سليم بالزفت التانى
يوسف : اهو اللى حصل عاد
امل : طب والحل ايه دلوقتى .... انتوا عارفين سليم طالما اختفى محدش هيعرف يوصله
يوسف : المحامى بتاع الشركه اتاكد خلاص من صلة القرابه واتاكد ان سليم هيورث مع البنات .... وواضح ان المحامى ده شخصيه تقيله واكيد هيعرف يلاقى سليم
امل : ياريت يعرف يتصرف
اكرم : طب هتعمل ايه مع خطيبتك
يوسف : خلاص انا قفلت الموضوع ده
اكرم : انت غبى ياض
يوسف : ليه كده يا حاج
اكرم : البت مكسوره وخايفه علشان كده قالت الكلام ده ..... ده غير ان موت ابوها مأثر عليها .... تقوم انت تسيبها بسهوله
يوسف : وكرامتى يا حاج
اكرم : محدش هوب ناحية كرامتك
يوسف : بعدين نتكلم فى الموضوع ده .... المهم طمنى على البلد والناس هناك
اكرم : فى حاجه غريبه بتحصل انا مش فاهمها
يوسف : حاجة ايه دى
اكرم : الزفت اللى اسمه أسامه هو وطايع بقالهم فتره كده بيحاولوا يقنعوا فى الناس علشان يشتروا منهم الارض بتاعتهم
يوسف : وفيها ايه دى لما يشتروا ارض من الناس طالما بالرضا
اكرم : مفيهاش حاجه ..... بس انا من جوايا مش مرتاح
يوسف : انت اللى بقيت موسوس على الفاضى يا حاج
اكرم : ربنا يخلف ظنى .... انا داخل اريح شويه فى الاوضه علشان الحق مشوارى
يوسف : خد راحتك يا حاج
امل : طب الحاج وهيريح وبعدين ينزل مشواره ..... انا هعمل ايه
يوسف : بعد ما الحاج يخرج هاخدك ونروح سينما
امل : ايوه كده يا اخويا يا مدلعنى
يوسف : وانا ليا مين غيرك علشان ادلعه .... عارفه يا امل احنا اه الفرق بينا 4 سنين بس دايما بحس انك بنتى مش اختى
امل : ربنا بخليك ليا يا اجدع اخ فى الدنيا
يوسف : مش عارف ليه حاسس انك متغيره .... فى حاجه حصلت انا معرفهاش
امل : لا العادى
يوسف : بس انا فهمت .... يبقى اكيد فى عريس جديد
امل : ارجوك يا يوسف مش عاوزه اتكلم فى الموضوع ده
يوسف : لحد امتى .... انتى دلوقتى صغيره وبتتشرطى لكن خايف يجى اليوم اللى تندمى فيه وميبقاش فيه اختيارات قدامك
امل : عارفه كل الكلام اللى انت هتقوله .... ارجوك ارحمنى ومتبقاش انت كمان عليا
يوسف : حاضر يا امل
امل : انا هدخل ارتاح شويه علشان الخروجه بتاعة بالليل
يوسف : تمام
نرجع عندى انا .... قضيت طول الاسبوع اللى فات قاعد عند معتز وبصراحه الراجل مقصرش معايا خالص
قضيت طول الاسبوع بفكر ايه تانى ممكن يحصل لحد ما قررت ان تانى يوم افتح تليفونى واكلم شريف واشوف ايه اللى هيحصل ..... بالليل نزلت اتمشى فى الشارع لان من ساعة ما قعدت مع معتز مانزلتش الشارع
قعدت شويه عند محل فاميلى درينك بتاع العصير اللى عند الجامعه ... بعد كده قومت اتمشى فى الشارع وارجع البيت .... وانا فى الطريق راجع الشقه .... شقة معتز فى شارع المخابرات واللى ميعرفش الشارع ده ... ده شارع كله سكن طلبه وخصوصا البنات فى كذا عماره عباره عن سكن بنات الجامعه .... بس برضه تحس ان الشارع ده مقطوع من بعد الساعه 8 متلاقيش حد فى الشارع غير اللى راجع شقته او نازل يشترى حاجه من السوبر ماركت او الصيدليه
وانا بتمشى فى الشارع سرحان سمعت صوت واحده بتصرخ ركزت فى مصدر الصوت لقيت اتنين بلطجيه مثبتين بنت وعاوزين يقلبوها ..... جريت عليهم ويادوب ضربت واحد .... التانى ضربنى بالمطوه فى دراعى واول ما شافوا الدم البنت اغمى عليها فجأه سمعت صوت عربية الشرطه اللى بتعدى فى المنطقه والعيال البلطجيه اول ما سمعوا الصوت جريوا على طول .... انا نزلت افوق البنت
انا : يا انسه فوقى
عربية الشرطه وقفت والظابط نزل
الظابط : ايه فى يا استاذ
انا : انا كنت راجع شقتى لقيت اتنين بلطجيه بيحاولوا يثبتوا البنت دى وكانت بتصرخ جيت الحقها واحد ضربنى بالمطوه وجريوا لما سمعوا صوت عربية الشرطه
الظابط : طب حضرتك كويس
انا : اه ده جرح بسيط مفيش حاجه
حاولنا نفوق البنت بس مفيش فايده اخدناها وطلعنا على المستشفى وخيطولى الجرح والبنت فاقت وكانت مفزوعه ولما شافت الظابط والدكتور وعرفت انها فى المستشفى هديت
الظابط : انتى كويسه
البنت : اه تمام
الظابط : انتى مين .... وايه اللى ممشيكى فى الشارع ده فى وقت متأخر كده
البنت : انا ساكنه هنا وبدرس فى كلية صيدله وكنت نازله اجيب علاج لزميلتى فى السكن علشان مش معايا رقم الصيدليه فجأه ظهر اتنين بلطجيه وحاولوا يسرقونى لولا الاستاذ اللى ظهر ولحقنى بس هما ضربوه بالمطوه واول ما شوفت الدم محستش بنفسى غير هنا .... صح هو فين .... حصله حاجه
الظابط : لا هو كويس بس الجرح محتاج غرز والدكتور معاه دلوقتى
البنت : طب الحمد لله
الظابط : مقولتليش انتى اسمك ايه
البنت : انا هايدى العاصى ...... ابويا يبقى المستشار طارق العاصى
الظابط : طب حضرتك تعرفى شكل البلطجيه دول
هايدى : لا الشارع كان ضلمه وانا كنت خايفه ومش مركزه
الظابط : على العموم احنا هنعمل محضر وتقولى فيه كل اقوالك انتى والاستاذ اللى انقذك وبعد كده نشوف ممكن نعمل ايه
هايدى : المهم عندى دلوقتى اتطمن على الاستاذ اللى انقذنى
الظابط : دلوقتى يخرج من عند الدكتور ونتطمن عليه .... متخافيش حضرتك ده جرح بسيط
هايدى : لا انا مش هقدر اصبر انا قايمه اتطمن عليه بنفسى
وقامت هايدى من السرير وخرجت من الاوضه ووصلتلى هى والظابط وكنت خلصت مع الدكتور
هايدى : حضرتك كويس يا استاذ
انا : اه تمام مفيش حاجه ده جرح بسيط مش مستاهل
هايدى : انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى .... لولا انك ظهرت فى الوقت المناسب كان زمانهم قتلونى
انا : مفيش شكر ولا حاجه انا معملتش غير الواجب
هايدى : لا ازاى .... ده واحد غيرك كان قال وانا مالى
انا : لا ازاى ماتقوليش كده .... دى حتى متبقاش اخلاق صعايده
هايدى : هو حضرتك من الصعيد
انا : ايوه انا من الاقصر
هايدى : وانا كمان من الاقصر ..... انا هايدى العاصى بنت المستشار طارق العاصى
انا : انتى اخت النقيب سيف
هايدى : انت تعرف اخويا
انا : اخوكى يعتبر صاحبى ده غير انى اعرف ابوكى وعمك كويس
هايدى : بجد
انا : ايوه ..... اسالى والدك على سليم الجراح
الظابط : هو حضرتك سليم احمد صفوان الجراح
انا : ايوه يا فندم ..... هو فى حاجه
الظابط : ده الدنيا مقلوبه على حضرتك
انا : ليه يعنى
الظابط : يوسف بيه العصار قالب عليك الدنيا بقاله اسبوع ..... والنهارده الداخليه كلها مقلوبه على حضرتك
انا : طب يوسف وانا عارف انه قالب عليا الدنيا لكن ايه اللى يقلب الداخليه
الظابط : المستشار شريف الانصارى كلم الوزاره النهارده وقال ان فى مشكله فى العيله وبسببها حضرتك سايب البيت
انا : اه كده فهمت
الظابط : عن اذن حضرتك دقيقه واحده اكلم المستشار شريف اطمنه هو ويوسف باشا
انا : اتفضل يا حضرة الظابط
بعد ما خرج الظابط
هايدى : انت ايه حكايتك
انا : لا ده موضوع طويل ابقى احكيهولك بعدين
هايدى : ماشى ياسيدى بس لازم اعرف حكايتك بالظبط
انا : حاضر ياستى بعدين هبقى احكيلك كل حاجه
هايدى : طب ممكن رقم تليفونك علشان ابقى اتطمن عليك
انا : اه اووووى مفيش مشكله .... اكتبى عندك
قعدنا مع بعض ساعه تقريبا لحد ما وصل شريف ويوسف
يوسف : كده يا صاحبى تختفى ومحدش عارف يوصلك
انا : عادى يعنى وبعدين انا مش قولتلك متدورش عليا كان ايه لازمتها تروح الحسين وتقلب الدنيا وتزعق فى الناس وتطلع تانى يوم على المقطم
يوسف : انت بتوصف اللى حصل كأنك شايفه بالظبط
انا : انا عارفك كويس وحافظك اكتر من نفسك ..... لكن انت للاسف طلعت متعرفنيش خالص بالرغم من اننا متربيين مع بعض
يوسف : سامحنى يا صاحبى انا اسف ومستعد لاى عقاب بس متزعلش منى .... انا مليش حد غيرك
انا : للاسف انت بالذات مقدرش ازعل منك مهما عملت
واخدنا بعض بالحضن
شريف : مش يلا بينا يا سليم
انا : ايه خلاص اتاكدت يا متر ان انا مش نصاب
شريف : سامحنى يا سليم بس دى امانه وكان لازم احافظ عليها
انا : انا مقدر كلامك يا متر وبسبب الموضوع ده احترمتك اكتر
شريف : طب يلا بينا نمشى من هنا
انا : هنروح فين
شريف : بعد ما نخرج من هنا هقولك
انا : تمام ..... بس لازم نوصل الانسه شقتها
شريف : مفيش مشكله .... يلا بينا
انا : يلا يا هايدى
هايدى : حاضر
ومشينا كلنا .... يوسف رجع شقته .... ووصلنا هايدى لشقتها ..... وانا مشيت مع شريف وروحنا شقته
انا : انت جايبنى هنا ليه يا متر
شريف : اعمل ايه .... انت كل ما بنغفل عنك لحظه بتختفى ومحدش بيعرف يوصلك
انا : خلاص يا متر مفيش اختفاء تانى
شريف : انت الفتره دى هتقعد عندى
انا : اقعد عند حضرتك ليه
شريف : هتعرف كل حاجه بعدين ... بس خلينا فى المهم دلوقتى
انا : خير
شريف : تحب تستلم ميراثك ازاى
انا : اقسملك يا متر انا مش عاوز حاجه ولا بفكر فى ميراث او غيره
شريف : امال انت بتفكر فى ايه
انا : انا كل اللى عاوزه طلبته منك فى الفيلا بعد موت عمى
شريف : اللى هو ايه
انا : كل اللى عاوزه مجرد وظيفه اعيش منها مش اكتر
شريف : يعنى لو جبتلك وظيفه محترمه فى الشركه وحسنت علاقتك ببنات عمك ممكن تتنازل عن الميراث
انا : لو قولتك ايوه مش هتصدقنى
شريف : طبعا مش هصدقك ..... ميراثك من عمك ملايين ملهاش عدد
انا : براحتك بس زى ما قولت لحضرتك انى مستعد اتنازل
من ناحيه تانيه عند هايدى بعد ما رجعت شقتها اتصلت بوالدها وحكتله كل اللى حصل
طارق : انتى ازاى متتصليش بيا وقت اللى حصل او لما فوقتى فى المستشفى
هايدى : اهو اللى حصل يا بابا انا وقتها دماغى مكانتش فيا
طارق : يعنى انتى كويسه
هايدى : اه تمام
طارق : مين الشاب اللى انقذك
هايدى : اه ده طلع يعرف حضرتك وباين عليه ابن ناس مهمين فى البلد
طارق : مين ده
هايدى : اسمه سليم الجراح من عندنا من الاقصر
طارق : اه عارفه .... بس ازاى ابن ناس مهمين مش فاهم
هايدى : ايوه ده الداخليه كانت مقلوبه عليه علشان مختفى من البيت بقاله اسبوع لانه تقريبا زعلانين من بعض
طارق : انتى هتلخبطينى ليه دلوقتى
هايدى : هو فى ايه يا بابا
طارق : لا مفيش .... على العموم انا هاجى بكره القاهره علشان اتطمن عليكى وبالمره اشوف الموضوع ده
هايدى : حاضر يا بابا
تانى يوم عند يوسف فى الشقه قاعد مع ابوه واخته وحكالهم اللى حصل
اكرم : سليم ده عمره ما هيتغير ابدا ..... لازم يدخل نفسه فى المشاكل
امل : يعنى كنت عاوزه يشوف البنت بتستنجد بيه ويسيبها
اكرم : لا طبعا بس انا بتكلم على انه كل مكان بيروحه بيلاقى فيه المشاكل
يوسف : عندك حق يا حاج
امل : المهم احنا اتطمنا عليه
يوسف : اه تمام المحامى اخده هو والبنت اللى انقذها هيوصلوها شقتها وسليم هيقعد مع المحامى ويشوفوا ايه هيحصل تانى
اكرم : طب كويس .... قولى يا يوسف هى البنت دى حلوه
يوسف : يوه يا حاج دى زى القمر وشكلها كمان اعجبت بسليم
امل : ياريت يا يوسف .... سليم شاف كتير ومن حقه يعيش يومين
يوسف : عندك حق
اكرم : يعنى سليم صالحك بسهوله
امل : سليم مفيش اطيب منه وانا كنت متاكده انه هيسامح يوسف
يوسف : انا كنت شايل هم الموضوع ده اوووووى
اكرم : اهى عدت على خير ..... اعمل حسابك انا قاعد هنا يومين بس .... لازم اشوف سليم
يوسف : ليه بسرعه كده
اكرم : مينفعش اسيب البلد اكتر من كده
امل : يعنى يا حاج انت جايبنى من البلد علشان اقعد يومين بس
اكرم : معلش يا امل المره اللى جايه هحاول نقعد اكتر من كده
امل : طب نزودها يوم كمان
اكرم : طب والبلد
يوسف : ايه رائيك يا حاج تسافر انت بالسلامه وتسيب امل تقعد معايا
اكرم : بس انت معاك شغلك
يوسف : متخافش انا هحاول اظبط شغلى .... امل من يوم ما خلصت جامعه وهى محبوسه فى البيت .... سيبها معايا شويه تفك عن نفسها
اكرم : بس يابنى
امل : علشان خاطرى يا حاج وافق
اكرم : خلاص يا ستى موافق علشان خاطرك
امل : بحبك اووووى يا حاج
اكرم : عاوزك تاخدى بالك من اخوكى وتاخدى بالك من اكله
امل : عنيا يا حاج
اكرم : طب يلا جهزى فطار علشان اخوكى يفطر قبل ما ينزل شغله
امل : ربع ساعه والفطار يكون جاهز
نرجع عندى انا .... اخدت باقى الليله سهران وبفكر فى الكلام اللى قاله شريف ومش جايلى نوم خالص
الساعه 7 الصبح شريف نزل الشركه وسابنى فى الشقه وقالى متحركش من الشقه غير لما اتصل بيه
بعد ما شريف خرج على الشركه .... طلعت البلكونه ببص على النيل وسرحان فى جماله ..... فجأه سمعت صوت الباب اتفتح واتقفل .... مين ده اللى فتح الباب .... دخلت لقيت راجل قصادى
انا : انت مين
الراجل : انا رجب
انا : ودخلت الشقه ازاى يا رجب
رجب : انا رجب الطباخ ومعايا المفتاح
انا : طب تمام يا رجب
رجب : انت بقى الاستاذ سليم
انا : ايه مكتوب على وشى
رجب : لا بس المتر بقاله فتره بيتكلم عليك كتير ده غير انه امبارح كان قالب عليك الدنيا
انا : ماشى يا رجب
رجب : على فكره انت فيك شبه كبير من المرحوم
انا : انت تعرف عمى كويس يا رجب
رجب : طبعا .... هو كان فى زى سليم باشا .... كان راجل جدع وابن اصول وطيب جدا وبيحب الناس وخصوصا الغلابه
انا : واضح انك كنت بتحبه
رجب : ومين ميقدرش يحبه
انا : انا شوفته مرتين بس وبصراحه حبيته
رجب : ربنا يرحمه .... كان لما ياخد فتره ميجيش الشقه للمتر .... كان يتصل بيا ويسأل عليا ويقولى اكلك وحشنى يا رجب
انا : ربنا يرحمه مات وسابلى هم
رجب : وانت قدها
انا : من الواضح ان المتر بيحكيلك كل حاجه
رجب : انا والمتر شريف عشره من 7 سنين وعمره ما عاملنى على انى بشتغل عنده خالص
انا : واضح انه انسان محترم
رجب : دى اقل حاجه ممكن تتقال عليه
قعدنا انا ورجب نرغى مع بعض .... بعد كده نزلت روحت المقطم جبت شنطة هدومى من عند معتز ورجعت تانى
من ناحيه تانيه عند هايدى فى شقتها قاعده مع ابوها
طارق : طمنينى عليكى يا بنتى
هايدى : انا كويسه يا بابا ومفيش حاجه وملهاش لازمه انك تخبط المشوار ده كله من البلد لحد هنا
طارق : وانا ليا مين غيرك انتى واخوكى علشان اسمع باللى حصل وماجيش اتطمن عليكى
هايدى : ربنا يخليك ليا يا احلى بابا فى الدنيا
طارق : ويخليكى ليا
هايدى : المفروض انك تتصل بسليم وتشكره
طارق : لازم طبعا
هايدى : هو ايه حكايته سليم ده
طارق : ولا حكايه ولا حاجه .... هو من قريه جمبنا بس كان على قد حاله فجأه عمه اتوفى من اسبوعين وورث عنه ثروه كبيره
هايدى : ابن حلال ويستاهل كل خير
طارق : من الناحيه دى عندك حق ..... هو راجل بجد وطول عمره بيحب الناس ويخدمهم والناس كمان بتحبه
هايدى : ده كفايه اللى عمله معايا من غير ما يعرفنى
طارق : عاوزك بعد كده تاخدى بالك من نفسك ومتنزليش الشارع فى وقت متأخر مهما كان السبب يا اما هجيبلك جارد يحرسك
هايدى : لا ابوس ايدك يا بابا احنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده وقفلناه
طارق : يبقى تاخدى بالك من نفسك بعد كده
هايدى : حاض يا بابا
نرجع عندى انا قاعد فى الشقه وفجأه وصل شريف ومعاه ناس طلعوا من محلات ملابس اخدوا مقاساتى ومشيوا
انا : ممكن افهم ايه اللى بيحصل
شريف : من النهارده انت لازم تتغير
انا : اتغير ازاى يعنى
شريف : لازم يبقى ليك طريقه فى اللبس وتعرف تتعامل مع الناس .... قبل ما امسكك اى حاجه فى الشركه لازم اجهزك التجهيز الصح
انا : ازاى
شريف : من بكره هجبلك مدرسين يعلموك لغات وسياسه واتكيت .... لازم تبقى واجهه مشرفه للشركه ولبنات عمك
انا : ليه ده كله
شريف : احنا مش اتفقنا انك تسمع كلامى من غير نقاش
انا : ايوه بس
شريف : خلاص يبقى تسمع الكلام .... وعاوزك تتعلم بسرعه علشان اظهرك للناس فى شكلك الجديد
انا : حاضر
شريف : انا مسافر بكره
انا : ليه كده
شريف : رايح ايطاليا وبعد كده هطلع على امريكا علشان اخلص اجرآت الميراث واعمل حصر بممتلكات المرحوم والارصده اللى فى البنوك واخلص العقود اللى بينا وبين الشركاء اللى معانا فى شركاتنا اللى بره مصر لان من ساعة المرحوم وفى شغل كتير متعطل
انا : هتتأخر هناك
شريف : اسبوعين تلاته بالكتر وارجع
انا : تمام يا متر
تانى يوم شريف سافر .... وفى ناس جات وجابت الهدوم اللى وصى عليها وكانت عباره عن بدل كتير وهدوم كاجول وجزم وهدوم بيتى وكل حاجه
من ناحيه تانيه فى الاقصر عند الحاج طايع اخد عربيته وخرج لوحده ودخل استراحه كده بعيده عن البلد وفى رجاله بتحرسها .... اول ما وصل دخل على طول وقعد بعدها اتصل بواحد وجاله الاستراحه
طايع : ايه الاخبار يا غنام
غنام : كل شئ تمام يا حاج
طايع : الشحنه هتوصل بعد 10 ايام يعنى لازم المخازن تبقى فاضيه على الاخر قبل اخر الاسبوع ..... فاهمنى
غنام : بس الوقت كده مضغوط يا حاج
طايع : مفيش ضغط ولا حاجه .... انا خلاص اتفقت مع الناس اللى هتاخد كل البضاعه الموجوده فى المخازن وكل واحد هيبعت رجالته علشان يستلم
غنام : حاضر يا حاج
طايع : الورقه دى فيها كل التعليمات اقراها كويس واحفظ اللى فيها بعد كده تحرقها
غنام : حاضر يا حاج
طايع : اليومين اللى جايين عاوزك تحط عينك فى وسط راسك ومش عاوز غلطه
غنام : متقلقش يا حاج هى مش اول مره
طايع : طب روح خلص اللى قولتلك عليه
غنام : حاضر يا حاج
من ناحيه تانيه فى جنينة الفيلا بتاعة عمى قاعده شرين بنت عمى الصغيره مع اصحابها وهما : حسام عاصم الشناوى خريج ادارة اعمال وابوه يبقى صديق عمى ومدير شركة عمى .... خالد من الشله بتاعة شرين .... نهى صاحبة شرين جدا ومعاها فى الكليه .... بالمنسابه شرين بنت عمى فى سنه اولى ادارة اعمال فى الجامعه الأمريكيه
خالد : وبعدين يا بنتى مش ناويه تفكى نفسك كده وتخرجى معانا زى زمان
شرين : مليش نفس اخرج او اعمل اى حاجه خالص
نهى : بس كده غلط عليكى
حسام : سيبوها براحتها انا عارف ايه اللى هيخرجها من المود ده
نهى : ايه بقى ياسيدى اللى هيخرجها
حسام : خدى السجاره دى اشبيها وانتى هتدعيلى
شرين : بخرب بيتك شيل السجاره احسن الداده او حد من اخواتى ياخد باله
حسام : متخافيش انا مركز وواخد بالى
نهى : طب مفيش سجاره تانيه يا حس
حسام : طبعا فيه .... خدى سجاره ليكى .... وانت با خالد خد سجارتك
واشتغلوا تحشيش مع بعض
حسام : مقولتليش صح عملتوا ايه مع الواد النصاب اللى بيقول انه ابن عمكم
شرين : طب ليه السيره النكد دى بتفكرنى ليه
حسام : ايه اللى حصل بجد
شرين : طلع فعلا ابن عمى وهيلهف تلت الميراث
حسام : دى مصيبه
شرين : هى مصيبه بعقل .... ده هيلهف تقريبا نص مليار دولار
نهى : بتقولى كام .... انتى اتسطلتى ولا ايه
شرين : زى ما بقولك كده .... يعنى بابا يتغرب ويتبهدل ويشتغل ليل ونهار علشان يجى فى الاخر الهلفوت ده ياخد تعب بابا على الجاهز
حسام : باباكى بصراحه غلطان
شرين : يعنى كان هيعمل ايه
حسام : كان المفروض كتب كل ممتلكاته باسمك انتى واخواتك
شرين : اهو اللى حصل
حسام : طب هتعملوا ايه دلوقتى
شرين : لسه مش عارفين ..... وبعدين اقفلوا على الموضوع ده انا مش عاوزه اتكلم فيه
خلصوا قعدة الحشيش وبعد كده شرين دخلت الفيلا نامت والباقى كل واحد رجع بيته
فى البيت عند حسام رجع قعد مع ابوه ( عاصم الشناوى ) وامه ( الفت )
عاصم : ايه الاخبار يا حسام
حسام : الواد اللى اسمه سليم طلع فعلا ابن عم البنات وهيورث معاهم
عاصم : دى مصيبه
الفت : وأيه المصيبه فى كده
عاصم : معنى كده اننا هنطلع من المولد بلا حمص
الفت : ايه الكلام البلدى اللى بتقوله
عاصم : مش عاجبك كلامى يا ست هانم
حسام : بالراحه كده يا بابا وفهمنا قصدك ايه
عاصم : افهمك يا روح ماما .... الواد ده هياخد تلت الميراث وصاحبه هيتجوز لمياء .... وشويه كمان يلف على شرين وياكل بعقلها حلاوه ويتجوزها وكده يبقى سيطر على كل حاجه واحنا نطلع من غير اى حاجه
حسام : طب والحل دلوقتى
عاصم : لازم متسبلهوش فرصه لكل ده
حسام : ازاى يعنى
عاصم : انت مش مصاحب شرين
حسام : اعتبرها خاتم فى صباعى
عاصم : خلاص اقنعها بالجواز
حسام : ساهله
عاصم : وانتى كمان عاوزك تروحى للبنات باستمرار
الفت : اروح اعمل ايه
عاصم : العبى فى دماغهم .... حاولى توقعى بين لمياء والزفت اللى هيخطبها وحاولى كمان توقعى بين البنات والواد اللى اسمه سليم .... مش عاوزه يرتاح خالص عاوز على طول تبقى فى خناقات ما بينهم
الفت : حاضر هعمل كده
عاصم : لازم نتصرف وبسرعه قبل ما كل حاجة تضيع من ايدينا
عدى شهر بعد كده من غير اى جديد .... انا قاعد فى شقة شريف وبتعلم كل حاجه من المدرسين اللى جابهم .... مقابلتش بنات عمى ولا مره من اخر مره سبت فيها الفيلا .... والد هايدى اتصل بيا وشكرنى على اللى انا عملته مع هايدى .... حتى سيف اخو هايدى كلمنى .... بعد الموقف ده هايدى كلمتنى اكتر من مره وانا كمان كنت بكلمها من وقت للتانى بس مقابلتهاش خالص .... علاقتى ذادت بمعتز وكمان اتعرف على يوسف وبقينا اصحاب
بالنسبه ليوسف مقابلش لمياء ولا كلمها من ساعة اللى حصل .... وبيحاول ينساها وبيضغط نفسه فى الشغل علشان ميفكرش فيها
أسامه وطايع كل واحد فيهم مشغول فى دنيته
حسام بيتقرب اكتر لشرين .... ده غير امه اللى بتلعب فى دماغ بنات عمى
اما بالنسبه لبنات عمى كل واحده فيهم سرحانه فى دنيتها ومش مركزين فى اى حاجه خالص
فى يوم فى الفيلا عند الحاج طايع .... طايع كان فى القاهره ونعمه قاعده لوحدها ..... نزلت لسمر
سمر : خير يا ستى عاوزه ايه
نعمه : روحى هاتيلى عطيه دلوقت
سمر : دلوقتى يا ستى
نعمه : اسمعى الكلام ..... انا بقالى كام يوم تعبانه وما صدقت طايع يسافر
سمر : طب خليها بالليل مش ناقصين فضايح
نعمه : اسمعى الكلام من غير نقاش
سمر : انا خايفه حد يجى على غفله
نعمه : بعد ما ادخل مع عطيه انتى توقفى هنا وتخلى بالك
سمر : حاضر يا ستى اللى تشوفيه
من ناحيه تانيه أسامه بيكلم طايع فى التليفون
طايع : خير يا أسامه فى ايه
أسامه : انا معايا معاد بكره فى المحافظه علشان اشوف موضوع الارض اللى هناخدها فى الجبل
طايع : طب تمام .... انا كلمتلك الناس هناك .... انت هتروح بكره وهيخلصولك كل حاجه
أسامه : ما انا عارف
طايع : امال فين المشكله
أسامه : الملف مش معايا .... انا سبته معاك اخر مره
طايع : اه صح انا نسيت ان الملف معايا
أسامه : طب ايه الحل دلوقتى
طايع : انت تروح البيت دلوقتى وتدخل اوضة المكتب وتروح المكتب هتلاقيه فى الدرج الاول ..... خد الملف واقفل المكتب وراك
أسامه : حاضر يا حاج
طايع : عاوز حاجه تانى
أسامه : لا تسلم يا حاج
طايع : مع السلامه
قفل أسامه مع طابع وخرج علشان يروح بيت طايع
فى البيت عند طايع .... دخل عطيه لنعمه وهو مستغرب
عطيه : اؤمرينى يا ستى
نعمه : تعالى ورايا عاوزاك .... وانتى يا سمر زى ما قولتلك
سمر حاضر يا ستى
من ناحيه تانيه أسامه وصل الفيلا كانت البوابه مفتوحه بس عطيه مش موجود .... الظاهر ان عطيه من الاستعجال نسى البوابه مفتوحه
عند نعمه فى الفيلا
شدت نعمه عطيه من ايده ودخلوا الاوضه .... واول ما وصلوا الاوضه كان عطيه حاضنها و ايده مش سايبه حته في جسمها مش مقطعها تقفيش . مسك عطيه جلابيتها علشان يقلعها و كان هيقطعها في ايده
نعمه : بالراحه . انت مستعجل كده ليه
عطيه : بقالى كام يوم محروم منك ياستى بسبب الحاج طايع
نعمه : للدرجادى
عطيه : و اكتر كمان
نعمه : جسمى قدامك اهو ورينى بقى هتعمل ايه
عطيه : ده انا هعمل حاجات كتيييييير
وصل أسامه للفيلا وخبط على الباب وفتحت سمر اللى اول ما شافت أسامه اتخضت
أسامه : مالك يا بت ... وفين الزفت اللى اسمه عطيه مش موجود على البوابه
سمر : هاه .... ايه
أسامه : ايه فى يا بت انتى
فجأه أسامه سمع صوت عطيه ونعمه مع بعض جاى من اوضة سمر اللى عند المطبخ
أسامه : اخرسى خالص ومتتحركيش من هنا يا اما هقطع رقبتك
سمر : حاضر
اتحرك أسامه ناحية الاوضه وشغل تليفونه وفتح الكاميرا ..... فتح باب الاوضه بالراحه .... كان عطيه قلعها الجلابيه خلاص و وقفت قدامه بالاندر . بدأت نعمه تقلعه هي كمان قلع عطيه لغايه ما بقى ملط قدام نعمه اللى لسه لابسه الاندر . قعد يبوسها و ايده بتتحرك على جسمها و هي في نفس الوقت ايدها بتتحرك على جسمه او بمعنى ادق على شعر جسمه . لغايه ما ايدها وصلت عند زبره . كان واقف نص وقفه و بمجرد ما ايدها لمسته وقف على اخره . نزلت على ركبها و بدأت تحرك لسانها عليه
عطيه : اااه
نعمه : ايه مالك
عطيه : كل حاجه معاكى ليها طعم مختلف .... بشوف معاكى متعه عمرى ماعرفتها
نعمه : انا هوريك دلع عمرك ما شوفته
قعدته نعمه على السرير و بقت هي قاعده بين رجليه و كملت مص في زبره
عطيه : كفايه يا ستى . يلا قبل ما حد يجى وميلاقنيش على البوابه
نعمه : اهدى كده وملكش دعوه بحاجه ومش عاوزاك تستعجل
عطيه : انا مستعجل عليكى يا شرموطة
نعمه : ايوه كده عاوزاك تشتمنى براحتك ومتخافش
عطيه : ده انا هفشخ كسك يا شرموطه يابت اللبوه
فهمت نعمه ان عطيه بيحب الشتايم وهى كمان هاجت اكتر لما سمعت الشتيمه من الغفير اللى بيشتغل عندهم
نعمه : ايوه نيكنى افشخنى .... انا الشرموطه المتناكه اللى مسلمالك كسها وجسمها كله
شدها عطيه نيمها على السرير و شد الاندر بتاعها و بدأ يحرك زبره على كسها
نعمه : استنى
عطيه : ايه
نعمه : الحس كسى الأول .
عطيه : ده انا هلحس كسك وطيزك وجسمك كله يا شرموطه
نزل عطيه بين رجليها و هي فتحت رجليها ..... قعد عطيه يلحس كسها شوية
نعمه : كفايه .... دخله بقى
كانت الكلمات اللى عطيه مستنى يسمعها علشان ينام فوق منها وكان عطيه بينيكها و ايده ماسكه كتافها كأنه خايف تهرب منه و راسه بين بزازها . شويه يلحس بزازها و شوية يرضعهم و شويه يعض في رقبتها . كانت اهاتها ولا احسن ممثله سكس
نعمه : حلو يا عطيه . حلو قوى
عطيه : عاجبك يا شرموطة . خدى . خدى
نعمه : نيكنى جامد . انت جامد قوى . ياريت كنت سلمتلك نفسى من زمان
عطيه : ااااااه مش قادر كسك مولع
نعمه : حرام عليك فشختنى .
الحقيقه ان عطيه كان بيتحرك فوقها بعنف كأنه بيحفر حفره جوه كسها بزبره
عطيه : هاجيبهم . مش قادر استحمل .
نعمه : هاتهم جوه
قفلت برجلها على ضهره و بدأ عطيه يتشنج و ينزل لبنه فعلا جوه كسها . فضل نايم فوق منها لغايه ما زبره طلع من كسها و اللبن ابتدى ينزل
دخل أسامه عليهم وقاموا مفزوعين
أسامه : محدش يتحرك من مكانه .... ده انتوا ليلتكم سوده
يا ترى ايه هيحصل مع نعمه ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى .... لحد ما يجى الجزء اللى جاى معنا اليوم حدوته
واهل البلد يصحوا فى يوم اغبر اتقلت شهوته نلاقى احلام وقرنى طفشوا ودارهم فاضيه على البلاط ..... والناس تبص لبعضها ويقولوا راحت فين يا ولاد بنت الحرام دى ..... وكلنا نقول فى حس واحد اخيرا البلد نضفت من النجاسه ...... ويوم والتانى يعدوا والبلد يتشقلب حالها والواد عدوى المنجس بقى ينزل كل يوم من داره فى المعاد اللى كان بيزور فيه احلام ويطلع على دارها ويفضل ينادى عليها زى المجنون وبعدين يقرفص ويحط التراب على راسه ...... وعوضين فتافيت بياع الملبس يمسك صورة احلام ويبكى ويقول يعنى العين معادتش تشوفك يا غاليه والايد معادتش تمسكك ..... والناس بقت تقول يعنى هى كانت بتعمل ايه غير انها كانت بتبسطنا وتريحنا ...... وناس تانيه تقول احنا اللى كلاب وكنا هارينها تسبيخ هى وجوزها فى الرايحه والجايه .... وحبشى الأجرى يقول هى صنعتها كده زى ما الفلاح صنعته الزرع والمزين صنعته الحلاقه والمطاهره ..... ونقوم فى يوم يابا الحاج نلاقيلك الواد دبور الارزقى يعمل عمله سوده ..... الواد يجى ليلة الخميس ويرمى يمين الطلاق على مراته ويسحبها لحد دار احلام وينام معاها عافيه وتانى يوم يردها لعصمته .... طب عمل كده ليه محدش فاهم ...... ويعمل زيه الحملاوى بتاع الفطير والحمحمى الفريجى .... والكل يقول المصيبه دى ميتسكتش عليها .... ونسيب اشغالنا وبيوتنا ونقسم نفسنا فرق تدور على احلام بطول الزمام وعرضه ..... وعلى ابو رقعه الخطاط يعمل يافطه كبيره ويكتب عليها احنا اسفين يا احلام ...... ونلف على كعوبنا ليل ونهار لحد ما نلاقيها فى الليله الكبيره بتاعة سيدى ابو ضفادع ونحب على رجلها وعلى ايدها وعلى راسها لاجل ما ترجع معانا ..... وترجع احلام البلد متشاله على الكتاف ..... وكل دار فى البلد تبعتلها حتة عفش ولا طقم كبايات ولا ملاية سرير لاجل ما نفرش دارها من جديد والبلد ترجع لطبيعتها ويتعدل حالها ..... ياه كانت ايام صعبه يابا الحاج .... هى البلد تبقى بلد ولا تهنالنا عيشه فيها من غير ست احلام ونشوفكوا على خير
الفصل السابع
وزى ما قال عمنا صلاح جاهين : يا للي انت بيتك قش مفروش بريش …. تقوي عليه الريح يصبح مفيش …. عجبي عليك حواليك مخالب كـــــبار …. و ما لكش غير منقار و قادر تعيش …. عجبي !!!!
كام واحد فينا عاش يبنى فى بيت وعيله وفى الاخر اكتشف انه من بيت قش شوية هواء ممكن يدمره .... كام واحد عاش حياته علشان يعمل فلوس يأمن بيها نفسه ويأمن اولاده ونسى يجمع عيلته حواليه .... اه هى الفلوس مهمه واللى يقول غير كده يبقى بيتفلسف فلسفه فارغه .... لازم مع الفلوس تحافظ على العيله .... لازم تزرع الحب فى عيلتك .... ولازم كمان الناس تحبك وقتها بس تقدر تطمن على البيت اللى انت بنيته لانه هيبقى بيت مسلح بخرسانه شديده لو قام زلزال هيفضل ثابت ومش هيتأثر باى حاجه
وقفنا الجزء اللى فات لما أسامه كان فى بيت الحاج طايع وشاف نعمه مرات طايع بتخونه مع عطيه الغفير وصورهم
أسامه : محدش يتحرك من مكانه .... ده انتوا ليلتكم سوده
نعمه : يا فضحتى .... با فضحتى .... ابوس ايدك يا بنى استر عليا
أسامه : استر على مين يا شرموطه ده انا هتصل بالحاج واقوله واوريله الفيديو بتاعك يا متناكه وهو يتصرف معاكى ومع الكلب ده
نعمه : ابوس رجلك يا أسامه .... طايع اقل حاجه ممكن يعملها انه هيقتلنى
أسامه : وانتى مش عارفه ان اللى عملتيه ده اخره موت
نعمه : ابوس رجلك سامحنى وانا مش هعمل كده تانى
قامت نعمه من مكانها طبعا لسه عريانه بس حاطه الملايه على جسمها ونزلت على ايد أسامه تبوسها وتترجاه انه يستر عليها .... ساعتها أسامه شهوته اتحركت على نعمه وهى فى المنظر ده بس مسك نفسه
أسامه : قومى يا شرموطه واسترى نفسك
نعمه : حاضر بس ابوس ايدك استر عليا
أسامه : توعدينى ان الموضوع ده ميتكررش
نعمه : اوعدك انها اخر مره
أسامه : طب روحى استرى نفسك والبسى حاجه
نعمه : حاضر
اخدت نعمه هدومها وطلعت اوضتها .... بعد كده أسامه بص لعطيه
أسامه : انت بقى حسابك معايا عسير
عطيه : يا بيه انا راجل غلبان ومقدرش اعصى الاوامر .... وبعدين الست هانم ماسكه عليا ذله ومقدرش اعصالها كلمه
أسامه : ذلة ايه اللى مسكاها عليك
عطيه : شافتنى نايم مع البت سمر وصورتنى ومضتنى على وصولات امانه علشان تمسكنى من ايدى اللى بتوجعنى
أسامه : بقى كده .... طب غور دلوقتى ارجع مكانك على البوابه
عطيه : ابوس ايدك استر عليا ومتقولش حاجه للحاج
أسامه : مستعد استر عليك بس بشروط
عطيه : انا تحت امرك يا بيه
أسامه : اياك تقرب من سمر او نعمه
عطيه : اعتبرنى مليش دعوه بيهم من النهارده بس الفيديو اللى مع الهانم والوصولات اللى انا ماضى عليهم
أسامه : ملكش دعوه انا هتصرف فى الموضوع ده
عطيه : حاضر يا بيه .... تؤمرنى بحاجه تانى
أسامه : هو انا لسه طلبت حاجه ..... ده انا لسه هحتاجك فى حاجات كتير اووووى
عطيه : وانا تحت امرك .... قولى اللى حضرتك عاوزه وانا هنفذه
أسامه : لسه كل شئ بوقته
عطيه : وانا تحت امرك فى اى وقت
أسامه : طب يلا روح من هنا وارجع مكانك على البوابه
عطيه : حاضر يا بيه
بعد كده أسامه خرج من الاوضه ودخل مكتب طايع واخد الملف اللى كان جاى ياخده وهو خارج شاف سمر وهددها زى ما عمل مع عطيه بعد كده خرج
بعد ما أسامه خرج .... سمر طلعت لنعمه اوضتها لقيتها بتعيط
سمر : خلاص يا ستى الموضوع خلص وأسامه مش هيتكلم بحاجه
نعمه : بيتهيألك ده الموضوع ابتدى مش انتهى
سمر : قصدك انه ممكن يقول للحاج طايع
نعمه : لا انا متأكده انه مش هيقول حاجه لطايع
سمر : امال هيعمل ايه
نعمه : أسامه ده كلب وانا واثقه انه هيمسك الموضوع ده عليا وهيطلب منى حاجات كتير
سمر : قصدك يطلب منك فلوس
نعمه : ياريتها جات على الفلوس يبقى امرها سهل
سمر : امال ممكن يطلب ايه
نعمه : اصبرى .... الايام جايه وهتبين
سمر : طب ما احنا نخلص منه ونريح دماغنا
نعمه : الصبر .... متخافيش من ناحية نخلص منه دى حاجه اكيده بس فى الوقت المناسب
سمر : ازاى يعنى
نعمه : لازم أسامه يموت بس لازم نفكر فى طريقه مناسبه علشان احنا منروحش فى الرجلين
سمر : طب هنتصرف ازاى مع أسامه دلوقتى
نعمه : هنتصرف عادى خالص ونبينله اننا مكسورين قصاده وننفذ كل اللى يطلبه لحد ما نلاقى الفرصه المناسبه وساعتها هدبحه بايدى
سمر : كده تمام يا ستى
نعمه : هو فاكر انه هيكسرنى انا .... ماشى يا أسامه بكره نشوف مين اللى يغلب
نرجع عندى انا صحيت من النوم الساعه 6 الصبح .... بعدها المتر شريف صحى الساعه 7
شريف : صباح الخير يا سليم
انا : اهو صباح زى كل يوم
شريف : مالك متضايق كده على الصبح
انا : انا قاعد بقالى فتره كبيره من غير شغل من قبل ما عمى يتوفى .... وانا بصراحه مش متعود على كده ده انا بشتغل من اولى اعدادى على الاخر الزمن هقعد فى البيت من غير شغل
شريف : احنا مش اتفقنا
انا : وفيها ايه لما اتعلم اللى انت عاوزنى اتعلمه وانا بشتغل
شريف : انت فاكر نفسك هتشتغل ايه فى الشركه
انا : اى حاجه .... ممكن اشتغل فى الحسابات وانا معايا بكالريوس تجاره
شريف : بس انا ببص لابعد من كده
انا : ابعد من كده ازاى يعنى
شريف : اسمع كلامى بس وساعتها هتعرف انى بعمل كده لمصلحتك .... وقريب اوى هتنزل الشغل
انا : بس انا قعدتى فاضى دى مش بالعها
شريف : لو زهقان اخرج .... اتفسح روح ليوسف او معتز اصحابك
انا : يوسف ومعتز مش فاضيين كل واحد فيهم معاه شغله
شريف : لا انت كده هتعطلنى وانا معايا شغل كتير ابعد طريقى الساعه دى
انا : حاضر يا متر بس انا مش هصبر كتير
بعد ما خرج شريف انا دخلت البلكونه قعدت فيها
بعد نص ساعه وصل رجب الطباخ اللى بيشتغل عند المتر شريف
رجب : نفسى مره اوصل الاقيك لسه نايم
انا : ليه هو انا زيك اقوم بعد الضهر
رجب : ضهر ايه يا سليم دى الساعه دلوقتى 8 الصبح
انا : انا متعود اصحى من بدرى
رجب : مالك كده متضايق
انا : زهقت من قعدة البيت
رجب : خلاص هانت
انا : انت تقولى هانت والمتر يقولى هانت .... ياريت تقولولى معاد محدد وانا اصبر
رجب : اهدى كده .... خد الجرايد بتاعة النهارده اتسلى فيها على ما احضر الفطار
انا : اهو ده اللى انت فالح فيه .... روح يا رجب
اخدت الجرايد من رجب وقعدت اتسلى فيها لحد ما رجب يحضر الفطار ... وانا بقلب فى الجرايد لقيت صورة الحاج طايع فى مجلس الشعب .... وقتها افتكرت كل اللى حصل وسرحت فى الماضى ..... رجب جاب الفطار
رجب : ايه يا سليم سرحان فى ايه كده
انا : شايف الصوره دى
رجب : اه دى صورة اعضاء مجلس الشعب
انا : شايف الراجل اللى واقف فى اخر الصوره .... هو ده الحاج طايع اللى انا كنت السبب فى دخوله المجلس وفى الاخر كان عاوز يحبسنى
رجب : ورينى كده .... ايه ده مش معقول
انا : فى ايه يا رجب
رجب : معقوله بعد السنين دى كلها ..... اما الدنيا دى صغيره بشكل
انا : فى ايه يا رجب فهمنى
رجب : طايع ده انا اعرفه من 40 سنه
انا : بجد
رجب : اه ده كان ساكن فى المنطقه بتاعتى
انا : طايع كان ساكن فى مصر القديمه
رجب : طايع ده حكايه
انا : طب قولى ايه اللى تعرفه عنه
رجب : حاضر يا سيدى .... طايع ده اكبر منى بسنه واحده بس من صغره شقى ومتعب وبلطجى وفيه كل العبر مع ان ابوه وامه **** يرحمهم كانوا اطيب خلق **** .... ابو طايع مات وهو فى ابتدائى ساعتها امه اشتغلت فى البيوت علشان تصرف عليه وبالفعل الست مقصرتش معاه بس طايع مكانش فالح فى تعليم وامه كانت جابت اخرها والمرض هدها ساعتها طايع ساب التعليم واشتغل قهوجى فى قهوه صغيره فى الحته وبعدها اتاجر محل وعمل قهوه ليه بس من ناحيه تانيه كان بيبيع حشيش ومرت الايام والسنين بعدها لحد ما بقى عنده 25 سنه ..... امه لما عرفت ان ابنها بيتاجر فى الحشيش اتصدمت وماتت .... بعد موت امه لم حاجته واختفى من المنطقه ومحدش شافه تانى .... هى دى حكاية طايع من اولها
انا : ايه المصايب دى كلها ..... بس ازاى وصل للى هو فيه دلوقتى
رجب : اكيد اتوسع فى تجارة المخدرات
انا : وانا بغبائى ساعدته انه يدخل مجلس الشعب ويبقى معاه حصانه
رجب : طايع ده مش بسهوله تمسك عليه حاجه
انا : ازاى يعنى
رجب : المنطقه كلها والشرطه كانوا عارفين ان طايع بيتاجر فى الحشيش بس محدش عرف يمسك عليه اى حاجه والشرطه كل شويه كانت تعمل عليه كبسه من غير اى فايده
انا : طايع ده انا اعرفه بقالى اكتر من 10 سنين عمرى ما كنت اتخيل انه بيعمل حاجه زى دى .... العيب الوحيد اللى كنت شايفه انه بخيل
رجب : طايع ده اكبر ممثل
انا : ههههههههههه
رجب : بتضحك على ايه
انا : بضحك على القدر وترتيباته
رجب : ازاى مش فاهم
انا : القدر انقذنى من مصيبه كبيره .... انا كنت بحب بنت طايع وكان نفسى اتجوزها وبسبب الموضوع ده طايع قلب عليا .... وحكيت لرجب كل اللى حصل .... عرفت ليه انا بضحك
رجب : عندك حق .... بس أسامه وطايع مناسبين جدا على بعض
انا : دلوقتى بس شوفت الصوره كامله
رجب : علشان بعدت عن الصوره .... طول ما انت لازق فى الصوره عمرك ما هتشوف تفاصيلها لكن لما بعدت عنها شوفتها على حقيقتها
انا : عندك حق يا رجب
وانا بتكلم مع رجب تليفونى رن وكانت امل العصار اخت يوسف .... رجب سابنى وانا رديت عليها
انا : اقسملك واحشانى وكنت بفكر اكلمك
امل : يا جزمه لو وحشاك كان اتصلت من بدرى
انا : سامحينى .... انا عارف انى مقصر معاكى
امل : دى مكانتش عشرة سنين يا واطى
انا : عندك حق فى كل كلمه هتقوليها
امل : كويس انك عارف
انا : المهم ايه اخبارك واخبار البلد وابوكى وامك
امل : كل حاجه تمام وكل الناس بتسلم عليك
انا : **** يسلمك ويسلمهم
امل : ايه مش هنشوفك
انا : ما انتى عارفه مليش نفس انزل البلد
امل : بس انا فى القاهره مش فى البلد
انا : ايه يابت انتى خلاص اتعودتى كل يومين تنطى هنا
امل : بصراحه يا اخويا البلد بقت ممله وخنقه .... خصوصا بعد انت ويوسف ما سبتوها .... وانت عارف انى مقدرش اعيش من غيركم
انا : انتى وصلتى امتى
امل : وصلت امبارح بالليل
انا : طب كويس جدا قولى لاخوكى يجهز نفسه علشان نخرج بالليل
امل : هو قالى ابلغك انك تيجى اكتوبر وننزل مع بعض
انا : طب تمام يا ستى .... قبل المغرب هكون عندكم
امل : تمام كده
بعد ما قفلت مع امل قعدت مع نفسى افكر وسرحت فى حاجات كتير فجأه تليفونى رن تانى والمره دى كانت هايدى .... ياترى ايه فى .... هو كله كده هيرن فى يوم واحد .... رديت عليها
انا : ازيك يا هايدى اخبارك ايه
هايدى : ما انت لو مهتم بأخبارى كنت سألت ..... ده اخر مره كلمتنى فيها من اسبوعين
انا : معلش ياستى انا اسف .... معلش بس ظروفى صعبه
هايدى : خير يا سليم مالك
انا : لا عادى .... المشاكل العاديه
هايدى : يا عم كبر مخك كل حاجه هتتحل
انا : على رائيك .... المهم انتى اخبارك ايه
هايدى : انا تمام جدا .... على فكره بابا بيسلم عليك
انا : **** يسلمه ياستى .... انا قابلته من اسبوع
هايدى : بجد .... يعنى مقالش
انا : كنت قاعد فى كافيه هنا فى المعادى .... قابلته صدفه كان معاه ناس وكان قاعد معاه عمك
هايدى : اه افتكرت ... ده كان فى مشاكل فى شغل عمى وكان بيخلصها هو وبابا
انا : يعنى المشكله اتحلت
هايدى : اه كل حاجه تمام
انا : طب كويس يا ستى
هايدى : انت بطلت تنزل المقطم ولا ايه
انا : لا بنزل على طول .... انا لسه كنت هناك من يومين
هايدى : كده تيجى المقطم من غير ما تكلمنى
انا : كنت خايف ازعجك ولا حاجه
هايدى : ايه الهبل اللى بتقوله ده ..... انا كده هزعل منك
انا : اسف ياستى متزعليش
هايدى : لو مش عاوزنى ازعل تخرج معايا النهارده
انا : معلش ممكن نخليها يوم تانى بس معايا مشوار النهارده
هايدى : لا مليش دعوه بمشاويرك دى
انا : طب ايه رائيك تيجى معايا المشوار بتاعى
هايدى : انت رايح فين
انا : خارج مع يوسف صاحبى واخته ..... امل جات من البلد امبارح وعاوزه تتفسح ... ايه رائيك تخرجى معانا وبالمره تتعرفى على امل وانا واثق انك هتحبيها
هايدى : ماشى يا سيدى وانا معنديش مانع
انا : خلاص هعدى عليكى بعد العصر علشان نروحلهم اكتوبر
هايدى : تمام ..... وانا هستناك
بعد ما قفلت مع هايدى قعدت اتفرج على التليفزيون وبعدها دخلت نمت ساعه وصحيت جهزت وعديت على هايدى واخدتها وطلعنا على اكتوبر وقابلنا يوسف وامل واتعرفوا على بعض .... بعد كده روحنا مول العرب
بعد ما وصلنا مول العرب لفينا هناك لفه ودخلنا المحلات وكل واحد اشترى اللى هو عاوزه بعد كده قعدنا فى كافيه من الكافيهات اللى عند النافوره
هايدى : يخرب عقلك يا امل دمك خفيف جدا
انا : انتى لسه ماشوفتيش حاجه
امل : ياعم وانا ذنبى ايه واحد وبيستظرف عاوزنى اسكت
هايدى : هو ده اى واحد ..... ده الدكتور بتاعك فى الجامعه
امل : هو يعنى علشان الدكتور بتاعى يبقى اضحكله على اى نكته بايخه يقولها
انا : لا متضحكيش ..... بس على الاقل اسكتى
امل : انا فى الاول سكت .... لكن لقيته جاى يقولى ليه مش بضحك
هايدى : تقومى تقولى نكتك بايخه يا دكتور ..... صحيح قادره
انا : يوسف ايه يابنى ساكت ليه
يوسف : ايه .... هاه .... بتقول ايه
انا : مالك سرحان فى ايه
يوسف : لا مفيش حاجه
انا : متاكد
يوسف : لا بس يمكن ضغط الشغل
انا : ماشى يا يوسف .... على العموم لينا كلام تانى بعدين
واحنا قاعدين فجأه دخل علينا معتز
انا : ايه يابنى فينك بكلمك من امبارح مش بترد
معتز : كنت مضغوط فى شغل وخلصت متاخر
يوسف : ازيك يا معتز واحشنى
معتز : انت ايه اخبارك يا يوسف
يوسف : تمام يا غالى
انا : طب اقعد معانا
معتز : لا يا عم خليكم على راحتكم
يوسف : ياعم اقعد انت مش غريب
انا : اقعد يا عم اشرب حاجه
معتز : حاضر يا سليم
قعد معتز بعد ما اتعرف على امل وهايدى
انا : ايه اللى جابك المول
معتز : معايا ساعه اشتريتها من فتره من هنا فجأه وقفت جبتها من يومين للمحل علشان يشوف فيها ايه ويصلحها وجيت النهارده علشان استلمها
انا : استلمتها
معتز : اه استلمتها .... والمشكله اتحلت
يوسف : طب كويس
بعد شويه من الرغى .... انا سرحت
معتز : مالك يا سليم سرحان فى ايه
انا : ايه ..... لا مفيش
يوسف : مالك يا سليم فى ايه شكلك غريب
انا : مخنوق شويه وعندى ملل
معتز : علشان موضوع الشغل برضه
يوسف : ياعم بكره تشتغل ومش هتلاقى وقت تحس فيه بالملل
انا : عادى .... فى موضوع مهم يا يوسف عاوز احكيهولك
يوسف : خير يا سليم .... تحب نتمشى شويه وتحكيلى
انا : لا عادى مفيش حد غريب
يوسف : خير
انا : الموضوع بخصوص طايع
يوسف : ماله الزفت ده
انا : النهارده كنت قاعد مع رجب اللى بيشتغل عند المتر شريف .... وحكيت كل اللى قاله رجب عن طايع
يوسف : انت واثق من كلامك
انا : انا معرفش .... ده كلام رجب
امل : على فكره كلام سليم صح ..... طايع من يوم ما ظهر فى البلد واحنا منعرفلهوش اهل ولا عيله تحس انه نبت شيطانى
يوسف : بس الكلام ده مش دليل اقدر اعتمد عليه .... وخصوصا ان طايع دلوقتى عضو فى مجلس الشعب يعنى اى غلطه احنا اللى هندفع تمنها
معتز : يبقى تقعد مع نفسك كده وتفكر وتلاقى طريقه بحيث انك ماتلفتش النظر
انا : ولو احتاجتنا فى اى وقت احنا موجودين
معتز : موضوع زى ده لازم نتصرف فيه بعقل
يوسف : عندك حق يا معتز لازم نتصرف بعقل وحكمه
هايدى : انا ممكن اساعدكم
يوسف : اكيد هنحتاج مساعدتك ومساعدة والدك وعمك
هايدى : اى حاجه هتحتاجوها كلمونى على طول
امل : طب هتقول حاجه لابوك يا يوسف
يوسف : لا سيبى ابوكى دلوقتى
امل : تمام
اخدنا سهرتنا مع بعض ... بعد كده يوسف وامل مشيوا
انا ومعتز وهايدى رجعنا المقطم وصلت هايدى شقتها بعد كده رجعت شقة شرين
من ناحيه تانيه فى الفيلا عند عمى شرين بنت عمى قاعده مع اصحابها
حسام : الزفت قريبك ده لسه مظهرش
شرين : كلنا مستغربين ..... من يوم ما ساب الفيلا مارجعش
خالد : غريبه .... حد يسيب الورث ده كله ويختفى
حسام : ده اكيد بيرتب لحاجه وفجأه هيظهر
شرين : حاجة ايه
حسام : اكيد بيرتب لحاجه يسرق بيها باقى الميراث
شرين : متخافش انا مفتحاله كويس
حسام : ايوه كده يا حبيبتى عاوزك تركزى كويس وتفتحى عينك علشان الحرامى ده مايسرقش فلوسك انتى واخواتك
شرين : حاضر
خالد : كفايه بقى من الكلام الرزل ده
شرين : اه انا عاوزه افك شويه ..... هات سجاره يا حسام
حسام : احلى سجاره ليكى يا قمر
بعد ما خلصوا قعدة التحشيش بتاعتهم ومشيوا .... دخلت شرين الفيلا وكانت الداده خيريه بتاعة البنات صاحيه
شرين : ايه اللى مصحيكى يا داده لحد دلوقتى
خيريه : وانا من امتى بنام قبل ما انتوا كلكم تناموا
شرين : هما اخواتى لسه بره
خيريه : لمياء رجعت من بدرى وطلعت نامت .... بس مريم لسه مارجعتش لحد دلوقتى
شرين : اطلعى نامى انتى وهى شويه وهترجع
خيريه : مال عينك حمراء كده ليه
شرين : عينى !! .... لا ده تلاقيه من السهر بس
خيريه : قولتلك 100 مره نامى كويس
شرين : حاضر يا داده انا هطلع انام دلوقتى ..... تصبحى على خير
خيريه : وانتى من اهل الخير
تانى يوم فى الفيلا .... مصيلحى الجناينى بينضف الجنينه وشاف سجاير الحشيش بتاعة شرين واصحابها .... نادى على خيريه
خيريه : خير يا مصيلحى فى ايه
مصيلحى : فى مصيبه يا خيريه
خيريه : مصيبة ايه يا راجل انت
مصيلحى : امبارح بالليل الانسه شرين هى وصحابها كانوا قاعدين فى الجنينه بيشربوا سجاير
خيريه : وفيها ايه دى .... ما هما على طول بيشربوا سجاير
مصيلحى : حتى لو كانت السجاير دى حشيش
خيريه : انت بتقول ايه يا راجل انت
مصيلحى : انا وبنضف الجنينه لقيت اعقاب السجاير دى ولما شميتها عرفت انها حشيش
خيريه : يادى المصيبه .... البنات هتضيع
مصيلحى : لازم نلاقى حل للموضوع ده
خيريه : مفيش غير حل واحد
مصيلحى : ايه هو الحل ده
خيريه : انا هروح للمتر شريف وهو يتصرف فى الموضوع ده
مصيلحى : عندك حق
خيريه : طب روح انت شوف شغلك ..... وانا هروح الشركه واقابل شريف بيه
مصيلحى : حاضر
بعد ساعتين فى الشركه .... شريف قاعد فى مكتبه ودخلت عليه خيريه
شريف : خيريه !! .... ايه اللى جابك .... البنات حصلهم حاجه
خيريه : البنات بتضيع يا متر
شريف : ازاى يعنى
خيريه : مريم كل يوم سهر للفجر بره البيت .... ولمياء فى عالم تانى حتى بطلت تروح الشغل .... وشرين كل يوم سهر مع اصحابها الصيع ومش بس كده دول كمان بيحششوا .... بيت الدكتور سليم بقى غرزه على اخر الزمن
شريف : ايه الكلام اللى بتقوليه ده
خيريه : زى ما بقولك كده
شريف : طب مقولتيش ليه من بدرى
خيريه : موضوع الحشيش ده عرفته النهارده
شريف : عاوزك ترجعى الفيلا دلوقتى .... وتفتحى الاوضه بتاعة الجنينه وتنضفيها
خيريه : اوضة الجنينه
شريف : ايوه .... لازم الاوضاع ترجع لطبيعتها
خيريه : مش فاهمه
شريف : مش مهم تفهمى .... اعملى اللى قولتلك عليه ولما تخلصى اتصلى بيا
خيريه : حاضر يا متر
بالليل كنت قاعد بتفرج على التليفزيون انا ورجب ودخل علينا المتر شريف
انا : حمد لله على السلامه يا متر
شريف : **** يسلمك
انا : مالك يا متر شكلك متضايق
شريف : يا رجب لم كل هدوم سليم فى الشنط
رجب : حاضر يا متر
وقام رجب يجهز الشنط
انا : ليه كده يا متر
شريف : انت لازم تسيب الشقه دلوقتى
انا : انت بتطردنى يا متر
شريف : عارف يا سليم انا زيى زى اى واحد فى الدنيا كان نفسى اخلف بس للاسف مخلفتش .... الفتره اللى انت عشت معايا فيها عوضتنى عن الاحساس ده واعتبرتك ابنى بالظبط
انا : وفى اب يطرد ابنه .... الا اذا كان الابن عاصى والاب قاسى
شريف : لا انا قاسى ولا انت عاصى
انا : امال ايه الحكايه
شريف : انت عندك شك فى ان مصلحتك انت وبنات عمك اهم حاجه عندى
انا : لا طبعا
شريف : علشان كده ... انت لازم تروح تعيش فى الفيلا
انا : اعيش فى الفيلا ازاى وبنات عمى مش طايقنى
شريف : بنات عمك محتاجينك جمبهم .... هما دلوقتى مش عارفين قيمتك بس مسيرهم هيعرفوك بجد
انا : حاضر يا متر
دخل علينا رجب
رجب : الشنط جاهزه يا متر
انا : لحقت تجهزها يا رجب .... انت ماصدقت تخلص منى
رجب : ربنا العالم انك هتقطع بيا يا سليم
شريف : خد يا رجب مفاتيح العربيه ووصل سليم
رجب : حاضر يا متر
شريف : وكمان مش هتوصلنى يا متر
رجب : معلش .... لازم تروح لوحدك
انا : ماشى يا متر .... يلا قدامى يا رجب
شريف : سليم .... وفرد دراعه واخدنى فى حضنه .... خلى بالك من نفسك
انا : ربنا يستر
واخدت رجب وطلعنا على الفيلا وقابلنا خيريه ومصيلحى وفتحى بتاع الامن
خيريه : حمد لله على السلامه يا بيه
انا : **** يسلمك يا داده
مصيلحى : نورت بيتك يا سليم بيه
انا : البيت منور بناسه يا عم مصيلحى
فتحى : اهلا بيك يا سليم بيه
انا : اسمعونى كويس فى الكلمتين اللى هقولهم دول .... انا مليش فى جو الالقاب وبيه وباشا والكلام الفاضى ده .... يا ست خيريه انتى من سن والدتى **** يرحمها وانت يا عم مصليحى فى سن والدى اما انت يا فتحى احنا تقريبا من سن بعض يعنى الالقاب دى ملهاش لازمه .... انا اسمى سليم وبس
مصيلحى : بس ما يصحش يا بيه
انا : لا يا سيدى يصح من هنا ورايح انا اسمى سليم .... فاهمين
مصيلحى وخيريه وفتحى : فاهمين
انا : البنات موجودين هنا ولا بره
خيريه : كلهم بره
انا : طب تمام
رجب : طب استاذن انا يا سليم
انا : روح يا رجب وخلى بالك من المتر
رجب : حاضر يا سليم مع السلامه
بعد ما رجب مشى .... انا دخلت اوضتى علشان انام ويادوب عينى راحت فى النوم لقيت نفسى بحلم بس فى الحلم كنت قاعد فى بيتى القديم فى الاقصر وشوفت ابويا قاعد فى الصاله وكان شكله جميل جدا وفى واحده ست جميله قاعده معاه بس حاسس ان اعرفها وشكلها مش غريب عليا بس مش عارف شوفتها فين قبل كده بس كان واضح من شكلهم انهم مش متضايقين او فى حاجه شغلاهم .... ايوه افتكرت الست دى تبقى امى انا فاكر شكلها من الصوره الموجوده معايا فى المحفظه .... بس هما ليه متضايقين كده ..... فى الاول مكانوش شايفنى بس ابويا فجأه بص ناحيتى
ابويا : انت جاى ليه هنا دلوقتى
انا : فى ايه يا وابويا
ابويا : ايه اللى جابك البيت ده
انا : مش ده بيتى برضه ومن حقى انى اجى فى اى وقت
ابويا : البيت ده كان بيتك لكن دلوقتى ملكش اى حق فيه
انا : ليه انا عملت ايه
ابويا : مش انت اللى بعتنا وبعت البلد كلها وهربت
انا : حضرتك كنت عاوزنى اقعد فى البلد بعد اللى حصل .... ده مفيش اى حد فى البلد وقف جمبى كلهم قالوا عليا حرامى
ابويا : تقوم تسيب البلد للحرامى اللى بجد علشان اللى هينهب ارضها ويسرق خيرها ويشرد ناسها
انا : حضرتك عاوزنى اساعد ناس مفيش اى حد فيهم فكر يوقف جمبى ويساعدنى فى ازمتى .... كل اللى ليا هنا فى البلد كام واحد ودول انا بتطمن عليهم واحد واحد ومش مقصر مع اى حد فيهم
ابويا : الناس مش فاهمه ومستنيين اللى يفهمهم وياخد بايدهم
انا : وفى القاهره فى بنات عمى اللى انا عاهدته انى اخد بالى منهم واحافظ عليهم ومن الواضح ان مشاكلهم كتير
ابويا : اوزن بين الكفتين
انا : ازاى يعنى
وفجأه دخل علينا عمى
عمى : يعنى تعمل بالوصيه وفى نفس الوقت ماتنساش بلدك وناسك
انا : حاضر ياعمى .... وانتى يا امى هتقعدى ساكته كتير كده
امى : اعمل يابنى اللى انت شايفه صح وانا متاكده ان قلبك هيدلك على الصح
انا : حاضر يا امى
صحيت تانى يوم الصبح غيرت هدومى وخرجت الجنينه
مريم واقفه فى البلكونه وشافتنى .... دخلت تجرى صحت لمياء وشرين
لمياء : ايه فى يا مريم
مريم : فى مصيبه سوده
شرين : مصيبة ايه على الصبح
مريم : الزفت ابن عمكم قاعد تحت فى الجنينه وشكله بايت هنا من امبارح
شرين : انتى بتقولى ايه
مريم : زى ما سمعتى كده
شرين : ده انا هطين عيشته ..... تعالوا معايا
نزلوا كلهم الجنينه
انا : صباح الخير يا بنات عمى
شرين : ايه اللى جابك هنا
انا : انا قاعد هنا فى ورثى وحقى
شرين : انت ايه يا بن ادم انت جبله مابتحسش
انا : ربنا يسامحك يا بنت عمى
مريم : يعنى اتهببت وورثت معانا وقولنا ماشى لكن تدخل تتسحب فى الفيلا زى الحراميه من غير استأذان
انا : اولا انا لما جيت امبارح مكانش فيه ولا واحده منكم موجوده تقدروا تقولولى كنتوا فين لبعد نص الليل
شرين : وانت مال اهلك تدخل فى حياتنا ليه
انا : بتدخل فى حياتكم علشان انتوا بنات عمى ..... عمى اللى وصانى عليكم قبل ما يموت
لمياء : واحنا مش عاوزين وصى علينا .... خد نصيبك وفارقنا
انا : انا مش هقدر اكسر وصية عمى
قعدنا نشد مع بعد اكتر من نص ساعه بعد كده سابونى ومشيوا
من ناحيه تانيه فى الاقصر .... أسامه بيكلم طايع فى التليفون
طايع : قعدت تقولى انا هخلص موضوع الارض وحاطط الناس فى جيبك .... كل ده طلع كلام على الفاضى
أسامه : ليه كده يا عمى
طايع : انت بقالك فتره بتحاول مع الناس من غير اى فايده
أسامه : الصبر يا عمى ... انا ماشى معاهم بسياسة النفس الطويل
طايع : وايه اخرتها
أسامه : كل خير
طايع : اسمع يا أسامه .... انا قاعد فى القاهره اسبوعين عاوز ارجع الاقى فى حاجه اتنفذت ... فاهمنى
أسامه : حاضر يا عمى
طايع : سلام دلوقتى
أسامه : سلام يا عمى
قفل أسامه مع طايع واتصل بواحد اسمه كارم يجيله
كارم : خير يا بيه
أسامه : عاوزك تبتدى تنفيذ اللى اتفقنا عليه النهارده
كارم : ابدأ مع الكل
أسامه : لا متبقاش غشيم
كارم : طب اعمل ايه
أسامه : ابدأ بالارض بتاعة صالح
كارم : امرك يا بيه
أسامه : روح شوف شغلك
كارم : عن اذنك يا بيه
بعد ما كارم مشى .... أسامه غير هدومه وراح على فيلا الحاج طايع ... عطيه اول ما شافه اتخض ومقدرش يتكلم .... دخل أسامه الفيلا وسمر فتحت الباب
سمر : خير يا بيه
أسامه : ستك فين
سمر : فوق فى اوضتها
أسامه : فى حد هنا غيرك
سمر : لا يا بيه
أسامه : طب خليكى هنا ومتخليش حد يطلع فوق
سمر : حضرتك هتعمل ايه
أسامه : اسمعى الكلام من غير نقاش احسن افضحك فى البلد كلها
سمر : حاضر يا بيه
بعد كده أسامه طلع الاوضه عند نعمه اللى اول ما شافته اتخضت
نعمه : عاوز ايه يا أسامه
أسامه : عيب تسألى سؤال زى ده
نعمه : اه .... فهمت
أسامه : طالما فهمتى يبقى قومى اجهزى واظبطى القعده علشان انا بايت هنا النهارده
نعمه : وكمان بايت
أسامه : قبل ما انسى الفيديو بتاعك مع عطيه موجود مع واحد حبيبى لو فكرتى فى الغدر فضيحتك هتبقى بجلاجل
نعمه : انت بتهددنى
أسامه : لا العفو .... بس انا عارف ان الشيطان شاطر وممكن يلعب فى دماغك وساعتها هتبقى وصلتى لنهايتك
نعمه : انت اللى نهايتك قربت بس الظاهر انك مش واخد بالك
أسامه : لا ده بعدك .... انا واخد بالى من كل حاجه وفيش حاجه بتخرج عن سيطرتى
نعمه : بكره تشوف
أسامه : خلينا فى النهارده ..... يلا قومى اجهزى
نعمه : حاضر
أسامه : بلا فرجينى رقصك .... عاوز اشوف لحمك وهو بيتهز قصاد عينى
نعمه : حاضر .... انا هفرجك على اللى عمرك ما شوفته
قررت نعمه تمتع أسامه علشان تتقى شره لحد ما تلاقى طريقه تعرف تخلص بيها منه ومن تهديده .... اشتغلت نعمه ترقص وتفرج أسامه كل الكنوز اللى عندها لدرجة ان أسامه حاول اكتر من مره يشدها عليه
نعمه : قولتلك اصبر وانا هفرجك على اللى عمرك ما شوفته
أسامه : مش قادر اصبر يا لبوه
نعمه : لا اصبر بس
أسامه : حاضر
رجعت نعمه تكمل رقص تانى بس بطريقه فاجره .... أسامه قلع البوكسر علشان يعرف يلعب فى زبه
نعمه : احنا قولنا ايه
أسامه : حتى زبى ملعبش فيه
نعمه : اصبر بس وانا همتعك
أسامه : لما اشوف اخرتها معاكى
رجعت نعمه تكمل رقص بس المره دى قربت على أسامه وبقت تقرب بزازها ناحية أسامه ولسه هيمسكها جريت منه ورجعت تكمل رقص تانى بعد كده قربت تانى من أسامه وقعدت بطيزها على زبه ولسه هيمسكها جريت منه ورجعت تكمل رقص بس المره دى قلعت قميصها هى وبترقص ورمته على أسامه اللى قعد يشم فيه بعد كده كملت رقصها ..... وهى بترقص قلعت السنتيانه بتاعتها ورمتها على أسامه اللى برضه مسكها وقعد يشم فيها .... نعمه بقت ترقص وبزازها بتتهز قصادها بعد كده قلعت الاندر بتاعها ورمته على أسامه اللى مسكه وقعد يلحس فيه بلسانه .... هنا أسامه مقدرش يستحمل وقام شال نعمه ورماها على السرير
نعمه : اصبر يا أسامه
أسامه : مفيش صبر يا شرموطه انا هفشخ كسمك
نعمه : وانا بين ايديك
نزل أسامه على شفايف نعمه يبوس ويقطع فيها ويبوس وشها كله بطريقه صعبه
نعمه : شفايفك حلوه اوووووى يا أسامه
أسامه : انتى لسه شوفتى حاجه يا شرموطه
نعمه : طب ورينى يا دكر
كمل أسامه بوس فى شفايف نعمه وبعد كده نزل على ودانها يلحس فيها وبعد كده رقبتها .... كل ده وايد أسامه على بزاز نعمه بتقفش فيهم .... نزل أسامه على بزاز نعمه يرضع فى بزها اليمين وايده بتقفش لى بزها الشمال
نعمه : ايوه كده با أسامه كمان
أسامه : عاجبك يا شرموطه
نعمه : بخرب بيت لسانك اللى بهدلنى
أسامه : لسه يا لبوه هبهدلك اكتر
نقل أسامه على البز التانى رضع فيه شويه بعد كده نزل يلحس فى بطن نعمه لحد ما وصل لكسها يلحس فيه .... ساعتها نعمه كسها اللى كان بيفكر .... نعمه سخنت على الاخر
نعمه : احححححح كمان يا أسامه .... الحس اكتر
قعد أسامه يلحس فى كس نعمه وهى عامله زى الفرخه المدبوحه وبتفرفر على السرير من المتعه ... اشتغل أسامه لحس فى كس نعمه لحد ما جابت شهوتها ساعتها جسمها ساب على الاخر ومكانتش قادره تعمل حاجه
أسامه : قومى يا شرموطه مصى زبى
نعمه : حاضر
قامت نعمه تمص فى زب أسامه بس كانت محترفه .... اول حاجه باست الراس بعد كده لحست الزب كله بلسانها .... بعد كده نزلت على بضانه لحستها
أسامه : يخرب بيتك هتموتينى
نعمه : مش قولتلك همتعك
أسامه : كملى يا شرموطه
بعد كده نعمه قعدت تمص فى بضان أسامه .... وبعدين طلعت على زبه تمص فى الراس بس .... بعد كده دخلت الزب كله فى بقها وقعدت تمص فيه جامده وأسامه كان فى دنيا تانيه .... طلعت نعمه زب أسامه من بوقها وحطته بين بزازها وقعدت تدعك فيه ببزازها .... أسامه ماستحملش اكتر من كده وشال نعمه ونيمها على السرير ونام عليها وباسها من شفايفها وبايده ماسكه زبه وبيفرش فى كس نعمه
نعمه : كفايه كده ودخله
أسامه : ادخل ايه يا شرموطه
نعمه : دخل زبك فى كسى ونيكنى
أسامه : حاضر يا شرموطه
دخل أسامه زبه مره واحده فى كس نعمه خلاها صرخت
نعمه : ااااااااه بالراحه
أسامه : مفيش راحه مع الشراميط اللى زيك
واشتغل أسامه نيك فى نعمه اكتر من خمس دقايق فى الوضع ده
أسامه : تعالى نغير
نعمه : هتعمل ايه
أسامه : انا هنام على ضهرى وانتى هتطلعى على زبى
نعمه : اه فهمت
وبالفعل عملوا الوضع واشتغلت نعمه تتنطط على زب أسامه لحد ما جابت شهوتها واترمت على السرير مش قادره ..... أسامه كمان كان قرب يجيب شهوته قام ودخل زبه فى كسها ونام عليها واشتغل ينبكها لمدة دقيه ولما حس انه هيجيب طلع زبه من كس نعمه وجابهم على بطنها وبعد كده اترمى جمبها على السرير من التعب
نعمه : يخرب بيتك جايب القوه دى من فين
أسامه : عيب عليكى يا لبوه
[COLOR=blue]اخد أسامه الليله كلها مع نعمه
من ناحيه تانيه فى الفيلا شرين قاعده مع شلتها فى الجنينه بتحشش
حسام : انا قولت من الاول ان الواد ده مش ساهل واكيد كان بيجهز نفسه علشان يعرف يسيطر كويس
شرين : اهو رجع وباين ان كل كلامك طلع صح
حسام : الواد ده لازم نلاقيله حل ونخلص منه
شرين : ايدى على كتفك
حسام : الصبر .... ده محتاج ترتيب
شرين : رتب زى ما تحب بس خلصنى منه
نرجع عندى انا بالليل قاعد فى اوضتى بفكر فى اللى بيحصل حواليا .... طلعت الجنينه اشم شوية هواء فجأه شميت ريحة حشيش روحت ناحية الريحه لقيتها شرين وصحابها
انا : ايه الهباب اللى انتوا بتهببوه ده
شرين : وانت مالك
انا : انتى متتكلميش خالص وادخلى جوه
شرين : انت بتزعقلى انا يا حيوان يا تربية الشوارع
ماحسيتش بنفسى غير وانا بضربها بالقلم ... شرين خافت .... اول مره من يوم ما عرفتها اشوف نظرة الخوف دى فى عنيها ... نظره هزتنى من جوه بس مفيش قدامى غير انى مضعفش قدامها
انا : ادخلى جوه .... وبعدين لينا كلام تانى
شرين : كلام ايه ده بقى اللى هيبقى بينا
انا : مش عاوز اى صوت .... ادخلى جوه
دخلت شرين الفيلا
انا : انتوا بقى تخرجوا من هنا ومش عاوز اشوف وش اى حد فيكم .... فاهمين
خالد : فاهمين
حسام : بس اسلوبك ده اسلوب رجعى ومتخلف
انا : كلمه تانى وهدفنك مكانك .... يلا اطلع بره
بعد ما مشيت اصحاب شرين روحت لفتحى بتاع الامن
انا : يا فتحى
فتحى : ايوه يا استاذ سليم
انا : من النهارده العيال دى ماتدخلش الفيلا تانى .... فاهم
فتحى : حاضر يا استاذ سليم
انا : مهما حصل اياك يدخلوا .... ولو عرفت انهم دخلوا اعتبر انك مرفود
فتحى : حاضر
بعد ما دخلت شرين قعدت تزعق فى الفيلا وصحت اخواتها
لمياء : ايه فى يا شرين
شرين : الحيوان ابن عمكم ضربنى بالقلم وطرد صحابى
مريم : ازاى يتجرأ ويعمل حاجه زى دى
شرين : مش عارفه بقى
خيريه : يعنى هيضربك كده من غير سبب
شرين : لا ده عاوز يفرض سيطرته علينا
مريم : ليلة اهله سوده .... تعالوا معايا
خيريه : رايحه فين يا مريم
مريم : هوقف البنى ادم ده عند حده
خيريه : اهدى يا بنتى مش عاوزين مشاكل
لمياء : هو اللى بدأ المشاكل
مريم : يلا بينا
خرجوا كلهم وراحوا الاوضه بتاعتى
انا : عاوزين ايه
مريم : انت ازاى تتجرأ وتمد ايدك على اختى
انا : وانتى جايه محاميه عنها
مريم : كلمنى زى ما بكلمك
انا : انا ضربتها علشان خايف عليها ..... ولا ايه يا شرين
لمياء : وبصفتك ايه تخاف علبها ولا على اى حد فينا
انا : بصفتى ابن عمكم وخايف عليكم .... وعمى قبل ما يموت وصانى عليكم
مريم : يادى ام الوصيه اللى هتفلقنا بيها
انا : تقدوا تقولولى انا ليه بتعب نفسى معاكم .... اى واحد مكانى كان قادر ياخد نصيبه ويخلع ويشوف حياته
لمياء : ابوس ايدك اعمل كده
انا : مقدرش اعمل كده .... مقدرش اخون عمى ولا اكسر وصيته .... انا اتربيت على انى احافظ على العهد .... وبمزاجكم ولا غصب عنكم انا ابن عمكم ووصية عمى انا مسؤل انى انفذها .... دلوقتى امشوا كلكم من قدامى
خرج التلات بنات رجعوا الفيلا .... قعدت خيريه معايا
خيريه : يسلم لسانك على كل كلمه قولتها
انا : انا و**** خايف علبهم
خيريه : انا عارفه يابنى .... علشان كده بقولك كمل بنفس الاسلوب
انا : انتى متاكده ياست خيريه انى ماشى صح
خيريه : طبعا يابنى ... انت ماشوفتش بنات عمك خافوا ازاى لما انت زعقت فيهم .... بنات عمك انا اللى مربياهم وعارفه بقولك ايه
انا : طب روحى ياست خيريه وخليكى معاهم لانى حاسس انى زودتها وخصوصا مع شرين
خيريه : ايه ابتديت تحن
انا : لا مش القصد .... بس مينفعش الشده تبقى على طول لازم نشد ونرخى علشان الحبل مايتقطعش
خيريه : عندك حق .... طب اسيبك انا واروح اشوف البنات
انا : اتفضلى ياست خيريه
تانى يوم الصبح صحيت على مكالمه من المتر شريف عاوزنى اروحله الشركه وقالى ان فى عربيه هتيجى تاخدنى .... اخدت شاور وجهزت والعربيه وصلت وروحت الشركه وكان قاعد شريف مع هبه المحاميه صاحبة بنات عمى واللى بتشتغل شريف
شريف : انت ايه اللى عملته يابنى ادم انت
انا : عملت ايه يامتر
شريف : ايه اللى خلاك تضرب شرين
انا : مين اللى قالك
شريف : شرين اتصلت بيا وقالتلى
انا : طب مقالتلكش انت ضربتها ليه
شريف : لا مقالتش
انا : ضربتها علشان قاعده بتحشش هى وصحابها فى الفيلا
شريف : انا مش مفهمك انك تتعامل بهدوء معاها
انا : اهو اللى حصل
شريف : دمك حامى زى عمك
انا : انا عارف انى زودتها امبارح بس اهو اللى حصل
شريف : بالعكس .... انت اتصرفت صح بس كفايه انك تزعق مش لازم الضرب
انا : وانا ازعق ولا اضرب بصفتى ايه اصلا
شريف : من النهارده هيبقالك صفه وتقدر تزعق براحتك
انا : ازاى يعنى
شريف : المحكمه وافقت على طلب الوصايه بتاعك على شرين
انا : يادى المصيبه السوده
هبه : مصيبة ايه يا سليم
انا : الكلام اللى بتقولوه ده معناه ان فى حرب هتقوم فى الفيلا ومش بعيد بنات يضربونى بالرصاص
شريف : هههههههههه
انا : بتضحك يا متر
شريف : جمد قلبك انت وهتعدى
انا : با خوفى تعدى على رقبتى تقطعها
هبه : بعد الشر عليك
شريف : انت مش عاوز حال بنات عمك يتصلح
انا : طبعا يا متر
شريف : خلاص اسمع الكلام
انا : حاضر
شريف : صح يا سليم انت بتعرف تسوق
انا : اسوق ايه
شريف : يعنى هتسوق ايه يابنى ادم ..... اكيد عربيات
انا : لا بصراحه مش بعرف اسوق .... بس ليه السؤال ده
شريف : يعنى هيكون ليه .... يعنى مثلا هشغلك سواق فى الشركه .... اكيد علشان تسوق عربيتك
انا : هى فين عربيتى
هبه : انت لازم يبقى معاك عربيه
انا : خلاص اتعلم سواقه
شريف : خلاص انا هخلى السواق بتاعى يعلمك السواقه .... ودلوقتى هتروح مع هبه معرض السيارات اللى بنتعامل معاه تختار العربيه اللى انت عاوزها
انا : بس ده كتير يا متر
شريف : كتير ايه يابنى ده من فلوسك
انا : اذا كان كده ماشى
واحنا قاعدين مع بعض دخلت علينا السكرتيره بتاعة شريف
السكرتيره : المهندس مصطفى عاوز حضرتك فى موضوع مهم ورافض يمشى من غير ما يقابل حضرتك
شريف : مقالش عاوز ايه
السكرتيره : لا .... هو قال انه عاوز حضرتك فى موضوع حياه او موت
شريف : خليه يتفضل
السكرتيره : حاضر يافندم
دخل المهندس مصطفى
مصطفى : سليم !! .... ايه جابك هنا
انا : ازيك يا مصطفى .... انت اللى بتعمل ايه هنا
مصطفى : انا جاى علشان فى مشكله فى شركة المقاولات وجاى اقول للمتر .... انت ايه اللى جابك هنا .... ايه اشتغلت فى الفرع الرئيسى
شريف : يا مصطفى .... ده سليم بيه الجراح صاحب الشركه يا مصطفى
مصطفى : سليم يبقى صاحب الشركه .... طب ازاى
انا : يا متر هى الشركه اللى انا كنت بشتغل فيها تبع عمى
شريف : ايوه يا سليم
انا : طب ازاى .... وليه عمى خلانى استقيل منها
شريف : عمك مكانش يعرف انك بتشتغل فى الشركه بتاعته
انا : اه .... فهمت
شريف : خير يا مصطفى .... ايه المشكله اللى فى الشركه
مصطفى : حضرتك عارف ان الشركه شغاله دلوقتى فى مشروع الاسكان المتوسط بتاع الحكومه
شريف : ايوه عارف .... وعلى حد علمى ان المرحله الاولى اتسلمت ودلوقتى شغالين فى المرحله التانيه
مصطفى : المشكله بقى فى المرحله التانيه
شريف : ايه فى يابنى ما تنطق
مصطفى : من اسبوع وصلت شحنة الاسمنت والحديد
شريف : وايه المشكله
مصطفى : المشكله ان الاسمنت والحديد غير مطابق للمواصفات اللى مقدمينها فى المناقصه
انا : دى كارثه
شريف : استنى يا سليم لما نفهم الاول ..... طب يا مصطفى المرحله الاولى اللى اتسلمت كانت من نفس الاسمنت والحديد ده ولا ايه الدنيا
مصطفى : لا المرحله الاولى تمام .... سليم باشا كان موصينى اركز كويس فى الشركه واى حاجه مش مظبوطه كنت ببلغه على طول .... لكن سليم باشا تعيش انت .... علشان كده مكانش فى قصادى غير حضرتك
شريف : طب خلى الموضوع ده فى سرك وانا هتصرف فى الموضوع ده
مصطفى : حاضر يا متر .... بس ياريت بسرعه
شريف : ارجع دلوقتى الشركه علشان محدش يحس بحاجه
مصطفى : حاضر يا متر .... عن اذنك
انا : روح يا مصطفى وانا هبقى اكلمك
مصطفى : كلمنى ضرورى علشان عاوزك فى حاجات كتير
انا : تمام
بعد ما مصطفى مشى
انا : هتعمل ايه فى المشكله دى يا متر
شريف : ماتخافش انا هتصرف فى الموضوع ده وهعرف مين السبب
انا : ياريت بسرعه يا متر مش عاوزين مشاكل مع الحكومه
شريف : قولتلك متخافش .... يلا روح مع هبه علشان تشترى العربيه ومن بكره هبعتلك سواق من الشركه يسوقلك العربيه لحد ما تتعلم ويفضل تخليه معاك على طول
انا : حاضر يا متر
روحت مع هبه اشتريت العربيه ورجعت بيها الفيلا
من ناحيه تانيه فى الاقصر بعد نص الليل .... البلد كلها صحيت على حريقه كبيره جدا فى ارض صالح .... ياترى ده بسبب أسامه ولا ايه بالظبط
نرجع للوقت الحالى .... وصلت القاهره انا ويوسف ورجعت بيتى وكنت تعبان من السفر ودخلت نمت على طول وتانى يوم طلعت على وقابلت شريف المحامى
انا : ازيك يا متر
شريف : حمد لله على السلامه يا سليم كويس انك رجعت بسرعه من البلد
انا : فى اى مشاكل ولا حاجه فى الشركه
شريف : لا المشاكل العاديه ..... على فكره فى معاد معاك بعد ساعه من الانسه ليلى
انا : عارف يا متر هى اتصلت بيا امبارح بالليل واكدت على الميعاد
شريف : طب تمام ..... ايه اخبار القضيه اللى فى البلد
انا : لسه مفيش اى جديد
شريف : على العموم كويس انك خرجت من القضيه
انا : ما اعتقدش
شريف : قصدك ايه
انا : طالما القضيه لسه مفتوحه يبقى كل شئ وارد
شريف : هسألك سؤال وتجاوبنى بصرحه
انا : من غير ما تسأل يا متر ... اقسملك انى ماقتلتش اسامه ولا اعرف مسن اللى قتله
شريف : طب ايه اللى يخليك قلقان كده
انا : الايام جايه وهتثبتلك
شريف : نخلص المعاد بتاع دلوقتى وبعدين نشوف موضوع القضيه ده
انا : تمام
شريف : طب هسيبك دلوقتى واروح اراجع الملفات اللى هتتناقش فى الاجتماع
انا : اتفضل يا متر
بعد ساعه وصلت ليلى الشركه .... ليلى دى تبقى مديرة اعمال الشريك الاجنبى M. Adam وده يمتلك 25 % من اسهم شركات عمى واحنا بنمتلك نفس النسبه فى الشركات بتاعته فى امريكا وايطاليا
انا : اهلا وسهلا يا ليلى حمد **** على السلامه
ليلى : ازيك يا سليم باشا
انا : وبعدين بقى .... انا قولتلك اكتر من مره انى بكره الالقاب
ليلى : معلش يا سليم ما اخدتش بالى
انا : ايه اخبارك واخبار M. Adam
ليلى : كل شئ تمام و M. Adam باعتلك السلام وبيقولك قريب اووووى هو نازل القاهره وهيقابلك ..... هو كان المفروض ينزل المره دى بس حصلت مشاكل فى امريكا واضطر يأجل السفر على اخر لحظه
انا : حصل خير وياريت توصليله سلامى
ليلى : حاضر يا سليم
شريف : خلينا فى المهم دلوقتى علشان الملفات كتير والمشاكل اكتر ومحتاجين كل دقيقه
انا : اتفضل يا متر
ليلى : بعد اذنك يا متر ابدأ انا لانى هختصر عليك كلام كتير
شريف : اتفضلى
ليلى : احنا اخدنا موافقه من منظمة الصحه بالدواء الجديد و M. Adam قرر ان المصنع هنا هيبدأ فى خط الانتاج والملف ده فى كل الموافقات والتصرايح وتقدروا تشتغلوا فيه من بكره
شريف : طب تمام كده انا هبدأ فى الملف ده
ليلى : نيجى بقى للموضوع المهم
شريف : خير
ليلى : الكوارث اللى حصلت فى شركة المقاولات والأراضي اللى اشتغلتوا عليها وطلعت فى الاخر ارض الدوله
شريف : الاراضى دى بالذات احنا ملناش علاقه بيها والمرحوم هو اللى اشتراها من غير ما يرجعلى
ليلى : على العموم حصل خير والموضوع خلص ومش عاوزين حاجه زى دى تتكرر تانى
شريف : متقلقيش انا مفتح عينى كويس
ليلى : ايه الموضوع المهم اللى عندك يا متر
شريف : الملف ده فى دراسة جدوى لمشرع كبير عاوزك تعرضيه على M. Adam علشان يدرسه كويس
ليلى : مشروع ايه ده يا متر
شريف : ده عباره عن 200 مركز اشعه وتحاليل
ليلى : ايه ده كله يا متر
شريف : المشروع ده كان بين المرحوم و M. Adam واتناقشوا فيه بس موت المرحوم عطل حاجات كتير لكن دلوقتى جيه الوقت اللى نفتح فيه الموضوع تانى
ليلى : على العموم انا هعرض الموضوع واشوف ايه اللى ممكن يتعمل
شريف : دلوقتى نراجع الحسابات
ليلى : اتفضل يا متر
اخدنا اكتر من 3 ساعات نشتغل لحد ما خلصنا كل حاجه
ليلى : ده انت متعب خالص يا متر
شريف : خلاص احنا كده خلصنا
ليلى : احنا كنا فاكرين ان بعد المرحوم ما مات ان الشغل هنا هيتضرب لكن بصراحه حضرتك وسليم ممشين الشغل زى الاول واحسن
انا : لا ماتقوليش سليم انا لسه بتعلم البركه فى المتر هو اللى قايم بكل حاجه
شريف : بكره انت تمسك كل حاجه لوحدك وانا واثق انك هتكون قد المسئوليه
ليلى : طب ايه انتوا مش جعانين
شريف : ثوانى اطلب اكل من المطعم
ليلى : لا انا مش عاوزه ديليفرى ..... انا عاوزه اروح مطعم كده ويكون على النيل انا مابصدق انزل مصر هنا علشان الاكل المصرى
انا : ليه هو امريكا مفيهاش اكل مصرى
ليلى : فبها اكل مصرى بس ملهوش طعم مش زى هنا
انا : ماشى يا ستى وانا عازمك على الغداء فى اى مكان انى عاوزاه
ليلى : كده حلو
انا : طب يلا بينا
شريف : طب روحوا انتوا وانا هخلص الشغل اللى هنا
انا : ماتيجى معانا يا متر
شريف : لا انا مش جعان اتفضلوا انتوا
انا : طب عن اذنك
واخدت ليلى وخرجنا وروحنا مطعم علشان نتغدى
ليلى : مين اللى قتل اسامه يا سليم
انا : صدقينى معرفش
ليلى : طب هسألك سؤال تانى
انا : اتفضلى
ليلى : مين من مصلحته انه يورطك فى قضية اسامه
انا : قصدك علشان مسدسى اللى كان هناك
ليلى : مش بس مسدسك
انا : امال قصدك ايه
ليلى : فى حد اشترى الراجل بتاع الطب الشرعى علشان يظبط التقرير ويلبسهالك
انا : مين ده
ليلى : لحد دلوقتى منعرفش بس احنا كنا متاكدين ان حاجه زى دى ممكن تحصل علشان كده اتصرفنا وغيرنا بتاع الطب الشرعى وجبنا واحد من عندنا
انا : يعنى انتوا اللى عملتوا التقرير ده
ليلى : مش بالظبط يعنى
انا : انتى ليه بتتكلمى بالألغاز
ليلى : احنا فى الاول كنا ناويين نظبط التقرير بحيث انك تخرج من القضيه لكن اكتشفنا ان انت فعلا مظلوم والطلقه اللى اتضربت مش من مسدسك ده غير فى حاجات تانيه كتير يعنى من الاخر التقرير اللى راح النيابه ده تقرير سليم 100%
انا : وانتوا ازاى قدرتوا تتحكموا فى الطب الشرعى والقضيه وكلام كبير زى ده
ليلى : لا دى حاجه بسيطه جدا .... وبعدين مش احنا اللى عملنا كل ده
انا : امال مين اللى عمل ده كله
ليلى : واحد حبيبك اول ما عرف باللى خصل قلب الدنيا
انا : اوعى يكون يوسف اللى عمل كده
ليلى : لا يوسف ده غلبان
انا : طب مين اللى عمل كده
ليلى : احمد صقر (//rusmillion.ru/aflmsexarab/showthread.php?t=481252)
انا : انتى بتقولى مين
ليلى : زى ما بقولك كده .... احمد صقر اول ما عرف باللى حصل قلب الدنيا ولولا المكالمات اللى هو عملها لوزير الداخليه والنائب العام كان زمانك اخدت كام يوم فى الحجز لحد ما التقرير يطلع
انا : احمد صقر يقلب الدنيا علشان خاطرى انا طب ليه ..... انا كل علاقتى بيه تعبر معرفه سطحيه بحكم اننا من بلد واحده
ليلى : دى حاجه تبقى تسألهاله هو انا معنديش اى اجابه على السؤال ده
انا : اكيد هسأله
بعد كده خلصنا الغدا ومشينا .... انا رجعت البيت وقعدت افكر فى كل حاجه واربط الخيوط ببعض .... ياترى ايه اللى يخلى واحد زى احمد صقر يقلب الدنيا علشان يساعدنى .... لحد ما نعرف الاجابه على السؤال ده معنا اليوم حدوته :
وقالك يابا الحاج الحكومه هتاخد قرارات جديده وهتنزلها فى بيان .... والواد شلانده ابن تهامى الترزى يقولك لزوما يابا الحاج الحكومه هتفتكرنا وسط القرارات دى ومش هتنسانا وتحل كيسها وتدينا اى حاجه تعينا على المعايش والفقر الموحولين فيه ده ونستنى يابا الحاج وكلنا امل فى القرارات الجديده ..... غيرش بعد ما القرارات تطلع نوقع على جدور راقبينا يابا الحاج بيقولك ان الحكومه هتطبق على الخلق ضريبه جديده نوفى اسمها ضريبة الصرف الصحى ..... يادى الحوسه يا ولاد اكن الحكومه مش مكفيها اللى احنا فيه وبدل ما تدينا عاوزه تاخد مننا كمان .... وسراج ترتر يقعد مجعوص ويقول انا ولا يهمنى بقالى 10 سنين الاكل معرفش طريق حنكى ومليش صرف اساسا وهديت دورة المياه عندى من ياما علشان ملهاش لازمه وبقيت بنام فيها يعنى الحكومه لا هتعرف تاخد منى ابيض ولا اسود ..... طب ده ترتر يابا الحاج وبقيت الناس اللى لسه عندهم صرف يهببوا ايه ويدفعوا الضريبه من فين ... بيومى الاستورجى يقفش الملوانى ومراته وعياله عنده فى الدار قبل الفجر بعد ما طلعوا على المواسير ودخلوا عنده لاجل ما يخشوا دورة المياه فى داره والضريبه تتحسب عليه هو .... وعويس الجيار يجيله اسهال ويقعد ساعتين فى الحمام قوم الضرايب تبعتله جواب بالحجز على داره وارضه لو مدفعش اللى عليه قوم يضرب باسبورت ويهج من البلد وفى كلام ان الانتربول مسكه وهيرحله على مصر ويسلمه لمصلحة الضرايب .... والواد شبيطه يقول طب والضريبه دى هتتحسب ازاى ..... ما هو لا مؤاخذه صرف احلام الغازيه مثلا غير صرف شيخ الغفر ما هى المجارى سايحه فى قلب بعضها ... وشيخ البلد يرد عليه ويقول انتوا فاكرينها سايبه يا مواشى ولا فاكرين ان الحكومه بتاعتنا نايمه على روحها ..... ويكمل شيخ البلد كلامه ويقول قال ايه ان الحكومه استوردت جهاز يحلل الحاجه اللى فى المجارى ويطلع صاحب الحاجه من وسط مليون نفر ويقول بعلو حسه يا ويله ويا سواد ليله اللى هيقرب من ترعه ولا خرابه ولا حيطه ويفك حصره فيها علشان يهرب من الضريبه ..... وشيخ البلد يقول كده ونفوق على عواد وهو بيعيط ويبص على حمارته اللى واقفه فى نص الشارع و لا مؤاخذه بتفك حصرها ويقول يا بختك يا بنت المحظوظه ده احنا محصلناش الحمير يا ولداه ونشوفكوا على خير
الفصل الثامن
تعبت معاك ياعم صلاح جاهين .... كل ما اشوف الدنيا من حواليا افتكرك ... ياترى شوفت ايه فى دنيتك علشان تكتب كل ده : خوض معركتها زي جدك ما خــــاض … صالب و قالب شفتك بامتــــــــــعاض …. هي كده...ما تنولش منها الأمـــــــل … غير بعض صد ورد ووجاع مخاض …. عجبي !!!!
اليأس .... اكبر عدو للإنسان هو اليأس .... ليك حق لازم تحارب علشان ترجع حقك والا ميبقاش حقك ولا انت تستاهله من الاول .... ناس كتير اتعرضت لظلم وحقوقها اتسرقت .... فى منهم اللى دافع عن حقه ورجعه .... وفى اللى حاول يرجع حقه بس اليأس هزمه .... وفى اللى محاولش اصلا يرجع الحق ده .... ياترى انتوا اى نوع فى الناس دى .... ياريت تفكروا كويس فى السؤال قبل ما تجاوبوا ..... ودلوقتى يلا بينا نكمل قصتنا .... قصة الظلم والخراب .... قصة الدود اللى سارح ياكل فى خير البلد ومش عاوز يشبع .... قصة كل واحد شايف الخراب وبيقول ما دام بعيد عن ارضى ماشى .... الدود قاعد وبعد مايخلص خير الناس مش هيبقى قصاده غير ارضك اللى انت فاكر انها فى أمان .... بس ده مش دود ده كلب مسعور داير ينهش فى الناس وفى رزقهم .
وقفنا الجزء اللى فات فى الوقت الحالى بعد ما سيبت ليلى بعد ما صدمتنى باللى عمله احمد صقر فى القضيه بتاعتى .... حسيت ان دماغى هتنفجر من التفكير اخدت عربيتى وقعدت الف فى الشواع .... وصلت المقطم وركنت العربيه على كورنيش المقطم طلعت تليفونى وقعدت اتصل با احمد صقر مش بيرد بعدها اتصلت بمحمد صقر ابن عمه
انا : ازيك يا محمد
محمد : ازيك يا سليم اخبارك ايه
انا : كويس الحمد لله
محمد : ايه اللى خلاك تسيب البلد فجأه كده
انا : معلش كان معايا شغل مهم فى القاهره وكان للزم ارجع بسرعه
محمد : خير فى مشاكل ولا حاجه
انا : لا العادى بتاع الشغل انت عارف الدنيا عامله ازاى
محمد : ربنا معاك يا سليم
انا : ابن عمك فين امال بتصل بيه مش بيرد
محمد : احمد فى الاستراحه وهو لما بيكون فى الاستراحه بيفصل عن الناس ومش بيرد على اى تليفونات
انا : طب بلغه انى نازل البلد النهارده وبكره عاوز اقابله ضرورى
محمد : خير يا سليم فى ايه
انا : معلش يا محمد مش قادر اتكلم دلوقتى بس بلغ ابن عمك انى لازم اشوفه بكره بأى شكل
محمد : حاضر يا سليم انا هبلغه
انا : معلش يا محمد ازعجتك
محمد : لا مفيش حاجه بس انا عاوز اتطمن عليك
انا : لا اتطمن خير مفيش حاجه
محمد : تمام يا سليم
بعد ما قفلت مع محمد صقر قعدت مع نفسى افكر فى اللى بيحصل ورجعت بذكرياتى للى حصل فى البلد لما الناس صحيت فى نص الليل .... فى ليله بارده من ليالى الشتاء .... ضلمه مافيهاش قمر .... الناس كانت نايمه فى بيوتها وصحيوا على حريقه .... حريقه كبيره .... جحيم وعذاب .... الناس جريت على مصدر الحريقه اللى جايه من ارض عم صالح بس النار كانت ماسكه فى الارض كلها من اولها لاخرها .... عم صالح وابنه والرجاله بيحاولوا يسيطروا على الحريقه بس مش قادرين .... النار اكلت كل محصول القصب بتاع ارض صالح .... صالح وابنه شايفين تعبهم وشقاهم النار بتاكله .... بعد ما الحريقه اتطفت والمحصول كله بقى رماد قعد صالح على الارض مصدوم ومش قادر ينطق .... هينطق يقول ايه بعد اللى حصل .... الناس اخدت صالح ورجعوه لبيته وهو ساكت مش بينطق وبعد كده سابوه وكل واحد رجع بيته
بعد ما الناس مشيت قعد صالح وحسن ابنه وشفيقه مراته بيندبوا حظهم على المصيبه اللى حصلت
شفيقه : ساكت ليه يا صالح
صالح : عاوزانى اقول ايه بعد المصيبه اللى حصلت .... احنا خلاص روحنا فى داهيه
حسن : ماتقولش كده يا ابويا كل شئ هيتعوض
صالح : والناس هتصبر لحد ما اعوض اللى خسرته
حسن : ناس مين يا ابويا
صالح : الناس اللى مستلف منها فلوس بضمان المحصول
حسن : فلوس ايه اللى استلفتها يا ابويا واستلفتها امتى وانا كنت فين لما استلفت
صالح : انت فاكر انى تممت جواز اختك ازاى ما هو كله بالسلف والدين
حسن : وليه مقولتليش انك استلفت
صالح : كنت هترفض انى استلف .... وانا كنت عاوز استر اختك فى بيت جوزها
حسن : انت استلفت كام
صالح : 300 الف جنيه ..... والنار اكلت القصب كله وحتى مينفعش يتباع محروق للمصنع لان النار دمرته على الاخر
شفيقه : يادى المصيبه .... طب والحل ايه دلوقتى
صالح : مفيش حل خلاص انا روحت فى داهيه ..... بس الحريقه دى بفعل فاعل
حسن : عندك حق يا ابويا النار كان شكلها فظيع ومهما نحاول نطفى فيها مش عارفين
شفيقه : طب مين عملها
حسن : مفيش غير الكلب اللى اسمه طايع هو اللى يعملها علشان نسلم ونبيع الارض
شفيقه : طب هنتصرف ازاى
صالح : مش عارف
شفيقه : ايه هو اللى مش عارف .... لازم نلاقى حل
صالح : سيبونى فى حالى مش عاوز حد معايا
تانى يوم عند أسامه قاعد مع كارم
أسامه : **** ينور عليك يا كارم
كارم : انت تحلم وانا عليا التنفيذ
أسامه : خد دول باقى حسابك وبزياده
كارم : ده اكتر من الاتفاق
أسامه : مفيش حاجه كتيره عليك وبعدين لسه الشغل اللى بينا مخلصش
كارم : انا تحت امرك فى اى وقت
أسامه : عاوزك تختفى خالص اليومين دول لحد ما الموضوع يهدى
كارم : حاضر يا بيه .... طب وبالنسبه للباقى
أسامه : لا اهدى كده علشان محدش يحس بينا وزى ما قولتلك عاوزك تختفى
كارم : حاضر يا بيه
بعد يومين فى الفيلا .... لمياء صحيت من النوم الصبح بدرى اخدت الشاور بتاعها ولبست هدومها .... وهى نازله شافتها الداده خيريه
لمياء : صباح النور يا داده
خيريه : صباح الورد والفل والياسمين يا قمر .... رايحه فين على الصبح كده
لمياء : راجعه شغلى
خيريه : بتتكلمى بجد
لمياء : ايوه .... هروح المستشفى وبعد كده هطلع على العياده .... من ساعة اللى حصل وانا قافله العياده
خيريه : ده احلى خبر سمعته من يوم اللى حصل
لمياء : طب عن إذنك يا داده علشان انا كده هتاخر
خيريه : مفيش خروج قبل ما تفطرى
لمياء : لا انا كده هتاخر .... هبقى افطر فى المستشفى
خيريه : مستحيل تخرجى من غير فطار .... انا عارفه انك هتنسى نفسك فى الشغل
لمياء : حاضر يا داده بس بسرعه علشان انا اتاخرت
خيريه : 10 دقايق والفطار يكون جاهز
وهما بيتكلموا شرين نزلت
شرين : صباح الخير يا داده .... صباح الخير يا لمياء
خيريه ولمياء : صباح النور يا شيرى
لمياء : غريبه ... صاحيه بدرى كده ليه
شرين : رايحه الجامعه
خيريه : ايه الاخبار الحلوه اللى على الصبح كده
شرين : التيرم بدأ بقاله فتره وانا ما روحتش الجامعه ولا مره
خيريه : طب استنى مع اختك 10 دقايق على ما اجيب الفطار
شرين : لا مفيش وقت هفطر فى الجامعه
خيريه : يابنتى اصبرى
شرين : معلش يا داده بس فعلا انا متاخره
بعد ما شرين خرجت
خيريه : انا حاسه ان شرين متغيره
لمياء : وانا كمان عندى نفس الاحساس
خيريه : طب ايه السبب
لمياء : اكيد بسبب الزفت ابن عمنا .... من ساعة ما ضربها وهى قافله على نفسها
خيريه : حرام عليكى يا بنتى ..... ابن عمك غلبان وخايف عليكم
لمياء : انتى هيدخل عليكى الكلام ده ..... ده جاى يمص دمنا ويسرق فلوسنا
خيريه : الظلم حرام يا بنتى
لمياء : بكره تشوفى
بعد ما شرين خرجت من الفيلا .... انا شوفتها على البوابه
انا : يا شرين
شرين : عاوز ايه
انا : ماتزعليش منى علشان مديت ايدى عليكى
شرين : يا سلام
انا : انا خايف عليكى بجد .... وخايف عليكى اكتر من الشله بتاعتك دى
شرين : ياسيدى خد فلوسك وسيبنا فى حالنا
انا : مقدرش .... انا وعدت عمى قبل ما يموت انى احافظ عليكم واخد بالى منكم
شرين : انت واخد الوصيه دى حجه علشان تسرقنا بيها
انا : ربنا يسامحك يا بنت عمى مسير الايام هتثبتلك انى خايف عليكى وعلى اخواتك .... يا شرين انتوا ميراثى الحقيقى .... انا مش عاوز فلوس ولا ورث .... انا عاوزكم انتوا
شرين : ........
انا : مالك سرحانه فى ايه
شرين : ايه
انا : بقولك سرحانه فى ايه
شرين : سرحانه فى الجامعه اللى اتاخرت عليها بسبب كلامك الفارغ ده
انا : ماشى يا شرين تقدرى تتفضلى
شرين : عن اذنك .... وياريت تغير الاسطوانه المشروخه دى
سابتنى شرين ومشيت وبعدها بشويه لمياء خرجت
بعد ما شرين ولمياء خرجوا .... انا رجعت اوضتى وقعدت مع نفسى افكر فى اللى بيحصل
فى الشركه عند المتر شريف وهبه
هبه : خير يا متر .... حضرتك طلبتنى
شريف : اقعدى يا هبه
هبه : حاضر يا متر ..... شكل حضرتك غير مطمأن بالمره
شريف : كلام المهندس مصطفى طلع صح
هبه : يعنى فى لعب فى شركة المقاولات
شريف : للأسف فى لعب
هبه : حضرتك عرفت ازاى
شريف : انا كمان ليا مصادرى فى الشركه وهما اثبتولى الكلام ده بالدليل
هبه : طب واللعب ده من زمان ولا ايه
شريف : من بداية المرحله التانيه فى المشروع
هبه : يعنى من بعد موت الدكتور سليم
شريف : بالظبط كده
هبه : طب والحل
شريف : هتاخدى الظرف ده وتطلعى على الوزاره .... هتقابلى الاستاذ عزام وكيل الوزاره وهتسلميه الظرف ده وهو هيتصرف
هبه : حاضر يا متر ..... بس سؤال صغير
شريف : خير
هبه : مين السبب فى اللعب اللى بيحصل فى الشركه
شريف : لسه مش عارف .... بس بعد ما الاستاذ عزام يخلص اللى طلبته منه .... انا هحقق فى الموضوع بنفسى واعرف مين السبب
هبه : طب هو الاستاذ عزام هيعمل ايه
شريف : هيبعت لجنه من الوزاره تفتش وهيصدر قرار بازالة المبانى اللى اتعملت فى المرحله التانيه
هبه : بس كده تكلفه كبيره على الشركه .... ده غير سمعة الشركه ممكن تروح فى داهيه
شريف : من ناحية الفلوس .... الشركه فعلا هتتحمل مبلغ كبير .... لكن سمعة الشركه متخافيش عليها .... انا خلصت الموضوع فى الوزاره انه هيبقى رفض ودى
هبه : تمام كده .... عن اذنك يا متر
من ناحيه تانيه فى البلد صالح قاعد فى ارضه بيبص عليها بعد ما خسر كل حاجه .... وهو قاعد دخل عليه أسامه
أسامه : السلام عليكم يا عم صالح
صالح : انت .... عاوز ايه
أسامه : طب رد السلام يا راجل
صالح : هو انت ياجى منك سلام
أسامه : ليه كده
صالح : جاى تشمت بعد ما حرقت الارض
أسامه : ايه الكلام الفاضى اللى انت بتقوله ده ..... انا مالى بحريق ارضك
صالح : مفيش غيرك من مصلحته يحرق الارض علشان اسلم وابيع
أسامه : عندك دليل على الكلام ده
صالح : ماتفرحش اوى بالجبروت اللى انت فيه .... كل ده ليه نهايه
أسامه : ههههههههههه غلبان يا صالح
صالح : امشى غور من قصادى احسن اقتلك
أسامه : انا كده ازعل .... وعلى فكره زعلى وحش
صالح : اعلى ما فى خيلك اركبه
أسامه : طب تمام ..... قصادك اسبوع لو ماجتش علشان نخلص موضوع الارض هحبسك
صالح : هتحبسنى بتهمة ايه
أسامه : هحبسك بالفلوس اللى استلفتها منى ومش هتعرف تسدها
صالح : فلوس ايه دى
أسامه : ال 300 الف جنيه اللى انت استلفتهم من الحاج مطاوع ... وحسين .... ومصطفى .... وعبد السلام علشان تخلص جوازة بنتك
صالح : وانت ايه علاقتك بالموضوع
أسامه : انا اشتريت الشيكات بتاعتك .... يعنى لو مادفعتش الدين قبل اخر الاسبوع انا هروح النيابه وارفع عليك قضيه .... لكن لو جيت علشان نخلص موضوع الارض انا هشتريها منك بسعرها ومش هخصم منهم ال 300 الف
صالح : ظالم
أسامه : انا هسامحك برضه على الكلمه دى ..... معاك لاخر الاسبوع لو ماجيتش تخلص الشيكات او الارض ساعتها هطلع على النيابه .... فكر فى كلامى كويس وعقلك فى راسك تعرف خلاصك .... سلام
مشى أسامه وساب صالح قاعد فى الارض وبيتحسر على اللى حصل وافتكر حاجات كتير وبقى يكلم نفسه
صالح : كان عندك حق يا سليم .... كلنا كدبنا وخوناك وقولنا عليك حرامى محدش سمع كلامك لما قولت خلو بالكم من الكلب المسعور ..... الكلب المسعور اللى اكل لحمك امبارح اتدور علينا النهارده ويا عالم ايه هيحصل تانى
من ناحيه تانيه فى الجامعه عند شرين قاعده فى كافتريا الجامعه ودخلت عليها نهى صاحبتها
نهى : غريبه ... شرين نزلت الجامعه
شرين : اقعدى يا خفه وبطلى استظراف
نهى : مالك كده على الصبح شكلك متضايقه
شرين : مش متضايقه ولا حاجه
نهى : عملتى ايه مع ابن عمك اللى طردنا
شرين : هعمل ايه يعنى .... ولا حاجه
نهى : بعد ما خرجنا من عندك حسام كان بيغلى وعلى اخره
شرين : سيبك منه
نهى : على فكره حسام بيحبك
شرين : وانتى عرفتى من فين
نهى : هو اللى قالى
شرين : سيبك منه
نهى : افهم من كده انك مش بتحبيه
شرين : انا احب حسام ليه اتجننت
نهى : وفيها ايه يعنى ..... ولا علشان باباه بيشتغل عندكم فى الشركه
شرين : لا مش كده طبعا
نهى : امال ايه
شرين : حسام ده تافه .... كل همه السهر والخروجات والفسح .... انسان فاضى من جواه
نهى : طب لو اتغير ممكن تفكرى
شرين : حسام عمره ما هيتغير .... واقفلى كلام فى الموضوع ده .... علشان ريهام جايه علينا
نهى : زى ما تحبى ..... بس انا هقوم علشان مش بحب اقعد مع ريهام دى خالص
شرين : براحتك
مشيت نهى ودخلت ريهام
ريهام : ازيك يا شرين
شرين : كويسه .... انتى اخبارك ايه
ريهام : انا تمام .... بس انتى مش عاجبانى وحاسه انك مخبيه حاجه
شرين : لا مفيش حاجه .... طمنينى اخوكى اخباره ايه
ريهام : كويس .... بيكلمنى على طول .... ده لسه مكلمنى امبارح وسألنني عليكى وبيقول انه كلمك اكتر من مره الفتره اللى فاتت بس انتى مش بتردى على تليفونك
شرين : معلش ... انتى عارفه ظروفى كانت عامله ازاى فى الفتره اللى فاتت
ريهام : بخصوص ابن عمك برضه
شرين : ايوه ..... سيبك منى انا وخلينا فى اخوكى .... متعرفيش هيرجع امتى من لندن
ريهام : هى دى المفاجأه اللى جايه اقولهالك
شرين : خير
ريهام : طارق راجع فى اجازة الصيف وهيستقر هنا فى القاهره ويمسك الشركه مع بابا
شرين : ده احلى خبر سمعته النهارده .... يعنى خلص الدكتوراه بتاعته
ريهام : بيقول انه خلاص قرب يخلص
شرين : انتى مش عارفه انا فرحت قد ايه بالخبر ده
ريهام : انتى لسه بتحبى طارق
شرين : انا عمرى ما حبيت ولا هحب حد غير طارق
ريهام : طب ليه بقالك فتره مش بتردى عليه
شرين : ظروفى كانت وحشه الفتره اللى فاتت
ريهام : احكيلى ايه اللى حصل
شرين : هحكيلك على كل حاجه لانى بجد محتاجه افضفض .... وحكت شرين كل حاجه حصلت معاها الفتره اللى فاتت
ريهام : انا كام مره قولتلك ابعدى عن الشله دى
شرين : اهو اللى حصل
ريهام : ابن عمك خايف عليكى بجد
شرين : انا بقالى يومين قاعده مع نفسى بفكر فى اللى حصل .... انا فى الاول اتعصبت لما ضربنى بس لما ركزت فى الموقف ماشوفتش قصادى غير بابا لما كان بيزعقلى لما اعمل حاجه غلط ويكون خايف عليا ... وبعد ما يزعقلى كان يندم ويجى يصالحنى ..... النهارده سليم جيه اعتذر ساعتها شوفت فى عينه نفس النظره اللى كنت بشوفها فى عيون بابا لما كان بيحاول يصالحنى ..... شوفت فى عينه نفس نظرة الخوف الممزوج بالحنيه .... ساعتها سرحت وافتكرت بابا
ريهام : زى ما بقولك ابن عمك بيخاف عليكم
شرين : مش عارفه بقى
ريهام : هتفضلى تايهه كده لحد امتى
شرين : يلا بينا نلحق المحاضره علشان اتاخرنا
ريهام : بتهربى كالعاده
فى الشركه فى مكتب عاصم الشناوى العضو المنتدب والقائم بأعمال رئيس مجلس الاداره بعد موت عمى ويبقى والد حسام صاحب شرين .... قاعد فى مكتبه ودخلت عليه السكرتيره
عاصم : خير يا مروه فى حاجه
مروه : مدام سهيله المدير الاقليمى لشركة United group موجوده بره وعاوزه تقابل حضرتك
عاصم : انتى مجنونه يابنتى ..... سايباها بره .... خليها تتفضل بسرعه
مروه : حاضر يافندم
دخلت سهيله المكتب عند عاصم
عاصم : ازيك يا لولو وحشتينى اووووى
سهيله : اتلم يا عاصم احسن السكرتيره تدخل علينا
عاصم : غيبتك طالت المره دى
سهيله : كان معايا شغل مهم اووووى فى لندن
عاصم : وايه اخر الاخبار
سهيله : اخر الاخبار عندك انت
عاصم : انا عرضت موضوع الاسهم على شريف ورفض .... وبيقول انكم عرضتوا الموضوع ده على الدكتور سليم قبل ما يموت وكان رافض بشده
سهيله : دى مش طريقة شغل يا عاصم .... شريف كده واقف فى طريقنا
عاصم : الصبر يا سهيله واكيد هنلاقى حل
سهيله : لحد امتى يا عاصم
عاصم : الحكايه محتاجه ترتيب
سهيله : الأرض اللى جمب مصنع الادويه اللى اشتراها سليم قبل ما يموت كان عاوز يعمل بيها ايه
عاصم : كان عاوز يبنى عليها مصنع تعبئه زجاجيه .... بس طبعا بسبب موت الدكتور سليم كل حاجه وقفت
سهيله : وليه توقف
عاصم : الموضوع ده اتفتح فى اجتماع مجلس الاداره .... الارض دى اشتراها الدكتور سليم علشان المصنع لكن بعد موته وتقسيم التركه على البنات وابن اخوه ده غير الجزء بتاع شرين اللى تحت اشراف المجلس الحزبى بالطريقه دى اصبح مفيش سيوله .... انا اقترحت اننا ناخد قرض من البنك بس شريف قال علشان ناخد القرض لازم موافقة البنات وسليم
سهيله : وليه قرض من البنك اصلا
عاصم : انتى قصدك ايه
سهيله : قصدى ان احنا ندخل شركاء فى المصنع Mr. Albert يمول المشرع قصاد نسبه 49 %
عاصم : وتفتكرى شريف هيوافق
سهيله : حاول انت معاه وانا متاكده انه هيوافق
عاصم : حاضر ياستى هحاول
سهيله : فى حاجه كمان عاوزاك تعملها بصفتك القائم بأعمال رئيس مجلس الاداره
عاصم : حاجة ايه
سهيله : انتاج دواء EBI4 اللى المصنع بينتجه
عاصم : اه ده دواء مهم جدا للأطفال واحنا المصنع الوحيد اللى فى المنطقه اللى بننتج الدواء ده .... والدكتور سليم كان بيبيعه بسعر التكلفه علشان المستورد بتاعه غالى جدا
سهيله : من النهارده لازم توقف خط الإنتاج ده
عاصم : اعتبريه وقف
سهيله : كده Mr. Albert هيتبسط منك اووووى ورصيدك فى بنك لندن هيزيد
عاصم : انا اهم حاجه عندى انبساط Mr. Albert
سهيله : عملت ايه فى شركة المقاولات
عاصم : كله ماشى حسب الخطه مجرد ما المرحله التانيه تتسلم هتوقع ساعتها اسم الشركه هيتهز فى السوق ... ساعتها Mr. Albert يدخل يشترى اسهم فى الشركه زى ما هو عاوز
سهيله : برافو عليك يا عاصم ..... بس اهم حاجه انت تكون بعيد عن الصوره
عاصم : متخافيش انا مظبط المهندس يونس مدير المشروع
وهما قاعدين بيتكلموا مع بعض دخل عليهم المهندس يونس بينهج
عاصم : فى ايه يا بشمهندس
يونس : مصيبه يافندم
عاصم : انطق فى ايه
يونس : فى لجنة تفتيش جات من الوزاره وقفت الشغل فى المشروع واخدت عينات من الحديد والاسمنت اللى هناك
عاصم : دى مصيبه يابنى ادم انت ..... ومكلمتنيش ليه اول ما اللجنه دى جات
يونس : بحاول اكلم حضرتك من الصبح وتليفونك مقفول
سهيله : هتعمل ايه يا عاصم
يونس : ثانيه واحده انا هكلم الأستاذ محى فى الوزاره واشوف ايه فى
سهيله : طب بسرعه
طلع عاصم تليفونه واتصل بمحى
عاصم : ايه اللى بيحصل ده يا استاذ محى .... ازاى تطلع لجنه تفتش ورانا .... احنا صغيرين فى السوق ولا ايه .... انت مش عارف دى شركة مين .... دى شركة الدكتور سليم الجراح وانت عارف كويس مين سليم الجراح
محى : اعمل ايه يا فندم الموضوع ده مش فى ايدى
عاصم : امال فى ايد مين يا استاذ محى ..... مش انت المسئول على المشروع ده
محى : ايوه انا المسئول بس اللجنه دى جايه من فوق
عاصم : من فوق ازاى يعنى
محى : جايه من مكتب الوزير شخصيا
عاصم : حضرتك بتقول ايه
محى : زى ما بقول لحضرتك .... اللجنه دى جايه بناء على شكوى متقدمه من الشركه عندك بتقول ان فى لعب فى المرحله التانيه فى المشروع
عاصم : من الشركه عندى
محى : ايوه .... ده اللى انا عرفته من مصادرى هنا
عاصم : ومين اللى قدم الشكوى دى
محى : دى حاجه معرفتش اوصلها .... كل اللى عرفته ان الشكوى جايه من عندكم
عاصم : طب والحل
محى : اللى عرفته من مصادرى جوه الوزاره انه هيتم ازالة المبانى اللى اتعملت فى المرحله التانيه بشكل ودى علشان سمعة الشركه
عاصم : شكرا يا استاذ محى
بعد ما قفل عاصم
يونس : خير يا فندم
عاصم : الشكوى من عندك فى الشركه .... وحكى كل اللى حصل
يونس : طب وهنعمل ايه دلوقتى
عاصم : لازم المشروع يمشى زى ما الوزاره عاوزه وبدون اى لعب .... والشركه هتتكفل بكل الخساير .... بس لازم يبقى فى عقاب
يونس : قصدك ايه يا فندم
عاصم : الشركه هتتكفل بكل الخساير ودى خساير بالملايين ..... علشان كده لازم اوقفك عن العمل واحولك للتحقيق
يونس : بس انا كنت بعمل كل ده بأوامر من حضرتك
عاصم : عارف .... بس احنا هنعمل كده بشكل صورى لحد ما الاقى طريقه ارجعك بيها الشغل تانى وبالنسبه لمرتب .... خد ده شيك ب 50 الف جنيه
يونس : بس المتر شريف ممكن يحبسنى
عاصم : لا احنا هنقول ان دى غلطه مش مقصوده
يونس : ازاى مش فاهم
عاصم : انت مدير المشروعات فى الشركه ومشغول فى اكتر من مشروع ده غير تعب والدك اللى شاغل تفكيرك علشان كده انت غلطت وماخدتش بالك فى وسط كل المشاكل دى
يونس : وتفتكر المتر شريف هيعديها
عاصم : متخافش انا هقعد معاه واشوف حل للمشكله دى
يونس : تمام يا فندم
عاصم : امشى انت دلوقتى وانا هتصرف
يوسف : حاضر ..... عن اذنك
بعد ما يونس مشى
سهيله : وبعدين يا عاصم
عاصم : ولا بعدين ولا قبلين ..... احنا لازم نهدى اللعب شويه لحد ما الموضوع يهدى .... الفتره اللى جايه شريف هيفتح عينه اكتر على الشركه
سهيله : عندك حق .... المهم دلوقتى تخلص موضوع مصنع التعبئه مع شريف
عاصم : فى اقرب فرصه هتكلم مع شريف
سهيله : طب اسيبك تشوف شغلك وامشى انا
عاصم : رايحه فين
سهيله : معايا شغل مهم عاوزه اخلصه
عاصم : طب هشوفك بالليل
سهيله : تعالى الاوتيل ونسهر مع بعض
عاصم : مش عارف ايه سر حبك فى سكن الاوتيلات ده
سهيله : برتاح فيها
عاصم : بس انا بخاف حد يشوفنا مع بعض
سهيله : مالك يا عاصم انت قلبك بقى ضعيف كده ليه
عاصم : مش ضعيف ولا حاجه بس دلوقتى العيون مفتحه
سهيله : على العموم انا اخدت شقه فى المقطم وهستلمها اول الشهر
عاصم : اهو كده الكلام ..... يبقى اعدى عليكى النهارده ونسهر مع بعض ونحتفل بالخبر الحلو ده
فى المكتب عند شريف كنت قاعد انا وشريف وهبه
انا : ايه اخبار شركة المقاولات يا متر
شريف : متقلقش كل شئ تمام .... الموضوع خلص
انا : يعنى اتطمن
شريف : اتطمن على الاخر
انا : طب انا هقعد عاطل كده كتير
شريف : لا خلاص هانت قريب اووووى هتشتغل
انا : انت كل ما تشوفنى تقولى هانت
هبه : اصبر يا سليم .... وبعدين انت معاك هم بنات عمك
انا : ده اكتر شئ تاعبنى
شريف : هما لسه رافضينك
انا : دى كلمه قليله جدا على احساسهم من ناحيتى .... دول لو يطولوا يضربونى بالرصاص هيعملوا كده
شريف : هههههههههه استحمل يا سليم
انا : النهارده الصبح قابلت شرين وهى رايحه الجامعه قولت اصالحها علشان مديت ايدى عليها وكده وحسيت ان دماغها ابتدت تلين
شرين : طب كده كويس
انا : ولا كويس ولا نيله ..... انا بعد ما خلصت كلامى قالتلى غير الاسطوانه المشروخه
هبه : هههههههه معلش هى شرين كده عنيده .... استحملها شويه
انا : انا معنديش مشكله لو شالت من الارض وحطت فوق دماغى
شريف : متخافش مش هتوصل لكده
واحنا قاعدين مع بعض دخلت السكرتيره وقالت ان مصطفى موجود .... ودخل مصطفى
شريف : ازيك يا مصطفى
مصطفى : تمام يا متر ..... ازيك يا استاذ سليم
انا : استاذ ايه يا مصطفى .... ده احنا كنا جيران وانت ليك فضل عليا
مصطفى : لا برضه مايصحش
انا : شيل الكلام الفاضى ده من دماغك
شريف : خلينا فى المهم دلوقتى
مصطفى : خير يا متر حضرتك طلبتنى
شريف : انت طبعا عرفت باللى حصل فى الموقع
مصطفى : ايوه عرفت ان فى لجنه جات واخدت عينات من الاسمنت والحديد ووقفت الشغل فى الموقع لحد ما نتيجة العينات تظهر
شريف : متقلقش من الموضوع ده ..... الشغل هيرجع فى الموقع على اخر الاسبوع
مصطفى : طب حضرتك عرفت مين السبب فى اللى حصل
شريف : انا لسه هحقق فى الموضوع ده
مصطفى : تمام
شريف : نيجى للسبب اللى انا بعتلك علشانه
مصطفى : خير يا متر
شريف : انا طبعا هحول كل المسئولين على المشروع للتحقيق وهوقفهم عن العمل لحد ما اعرف مين سبب التقصير وطبعا من ضمن الناس دى المهندس يونس مدير المشروعات فى الشركه
انا : الى اسمه يونس ده بالذات انا مش مرتاحله من ايام ما كنت بشتغل محاسب فى الشركه .... شخص حلنجى وتحس انه بتاع لعب وسكك مش نضيفه
شريف : طب ماقولتش ليه من الاول
انا : مكانش فى دليل فى ايدى .... كل الكلام اللى اعرفه من دردشة الموظفين اللى هناك
شريف : على العموم يونس مينفعش يبقى فى مكانه بعد النهارده
مصطفى : هتجيب مين مكانه
شريف : انت يا مصطفى من بكره هتمسك مكان يونس
مصطفى : انا يا فندم
شريف : انت مهندس شاطر وامين وتستاهل تكون فى المكان ده
انا : الف مبروك يا مصطفى .... شد حيلك وورينا الهمه فى الشكل
مصطفى : انشاء **** تكون عند حسن ظنكم
انا : انا عن نفسى متاكد من كده
شريف : انت اجازه النهارده وبكره ريح نفسك كده علشان من بعد بكره تستلم شغلك الجديد
مصطفى : حاضر يا متر
شريف : ومن النهارده مكتبى مفتوحلك فى اى وقت اى حاجه تحتاجها تعالى على طول
مصطفى : اكيد ..... طب عن اذنك امشى انا واسيب حضرتك تشوف شغلك
شريف : اتفضل يا مصطفى
بعد العصر فى العياده بتاعة لمياء .... لمياء على فكره دكتورة نساء وولاده شاطره جدا و الناس بتحبها وبتثق فيها .... وصلت لمياء العياده لقيتها مليانه للاخر .... دخلت مكتبها وطلبت الممرضه
لمياء : ايه الناس اللى بره دى كلها يا سميره
سميره : دول المرضى بتوع حضرتك ..... حضرتك اول ما كلمتينى امبارح وقولتى انك هترجعى العياده انا بعت لكل الحالات اللى عندنا وبلغتهم انك خلاص راجعه العياده من النهارده .... وكمان رفعت بوست على صفحة الفيسبوك بتاعة العياده ومن وقتها والناس بتحجز .... ده من كتر الناس اللى حجزت اجلت ناس كتير منهم وقسمتهم لحد اخر الاسبوع
لمياء : طب كويس
سميره : ادخلك اول حاله
لمياء : دخليها بعد 10 دقايق ... بس ابعتيلى كوباية نسكافيه
سميره : حاضر يا دكتوره
بعدها لمياء اتشغلت فى الحالات اللى عندها
من ناحيه تانيه بعد المغرب عند هايدى فى المقطم فى شقتها وقاعده معاها امل اخت يوسف
امل : لازم يعنى تتعبينى معاكى كده
هايدى : اعمل ايه اصحابى سافروا البلد وانا قاعده لوحدى وانتى اخوكى مشغول قولت تيجى تباتى معايا تونسينى
امل : اخويا وافق بالعافيه انى ابات معاكى
هايدى : وفيها ايه دى .... ده احنا يعتبر قرايب .... ولا انتى ناسيه ان فى نسب بين عيلتنا وعيلتكم
امل : لا مش ناسيه ياستى .... بس اخويا عنيد شويه
هايدى : عندك حق فى دى ..... هو لسه رافض يرجع لخطيبته
امل : رافض يتكلم فى الموضوع اصلا
هايدى : ايه الدماغ المصفحه دى
امل : اصل اللى حصل جيه على كرامته ويوسف اهم حاجه عنده كرامته
هايدى : بكره يهدى ويفوق ويرجعلها
امل : ياريت .... احسن ده صعبان عليا اوووووى
هايدى : ممكن اسألك سؤال .... بس لو مش حابه تجاوبى خلاص
امل : انا عارفه السؤال من قبل ما تسأليه
هايدى : وايه بقى السؤال
امل : عاوزه تعرفى انا ليه ما اتخطبتش لحد دلوقتى بالرغم من انى خلصت جامعه ومن عيله كبيره وجميله .... صح ولا انا غلطانه
هايدى : بصراحه ايوه
امل : انا كل شويه يتقدملى عريس بس انا اللى برفض
هايدى : انتى بتحبى حد معين ... ولا مش بتفكرى فى موضوع الجواز اصلا
امل : ........
هايدى : ساكته ليه يابنتى
امل : كنت بحب واحد بس خلاص
هايدى : زميلك فى الجامعه ولا من البلد
امل : من البلد
هايدى : طب وما اتجوزتوش ليه
امل : مبقاش ينفع
هايدى : ليه يعنى ..... هو اتجوز ولا سابك
امل : هو ميعرفش اصلا ان انا بحبه .... وكويس انه ميعرفش
هايدى : ليه يعنى ..... ومين ده اصلا
امل : واحد صاحب اخويا
هايدى : اوعى يكون سليم
امل : لا متخافيش سليم ده اخويا ..... وبعدين انا عارفه انك بتحبى سليم
هايدى : انا احب سليم ... لا طبعا لا لا لا
امل : يابت اطلعى من دول .... انا عارفه انك بتحبى سليم
هايدى : خلينا فيكى انتى .... مين ده وليه كويس انه ميعرفش انك كنتى بتحبيه
امل : لانه طلع اوطى واقذر انسان ممكن تعرفيه فى حياتك كلها
هايدى : ليه كده
امل : انا هحكيلك كل حاجه بس توعدينى ان الموضوع يفضل سر ما بينا ومحدش يعرفه
هايدى : اوعدك ان كل كلمه هتقوليها هتفضل سر لحد ما اموت
امل : ماشى يا ستى انا هحكيلك .... انا كنت بحب واحد كان صاحب اخويا وسليم اسمه أسامه ..... وحكتلها الحكايه كلها
هايدى : يخرب عقلك ..... ده انتى كنتى بتحبى واحد يعتبر الماده الخام للقذاره وقلة الاصل
امل : شوفتى النصيب
هايدى : يعنى سليم بيحب البنت اللى اسمها قمر
امل : لا ما اظنش
هايدى : ازاى يعنى
امل : سليم كان معجب اعجاب بقمر مش اكتر
هايدى : امال ليه ساب البلد بالطريقه دى
امل : سليم ساب البلد بسبب أسامه .... وكمان اهل البلد اللى مفيش حد فيهم فكر يوقف معاه قصاد طايع ده بالعكس بعدوا عنه ويوم ما خرج من الحجز محدش فيهم رد عليه السلام الناس كانت بتبعد عنه كانه جرب او عدوى
هايدى : اه انا كده فهمت
امل : انتى بقى بتحبى سليم
هايدى : مش عارفه
امل : ايه هو اللى مش عارفه
هايدى : احنا هنقد فى الشقه طول اليوم ولا ايه
امل : عاوزه نعمل ايه
هايدى : انا نفسى اشرب شيشه
امل : يخرب بيتك انتى بتشربى شيشه
هايدى : بصراحه من وقت للتانى كده بحب اشرب حجر نعناع ينشط المخ
امل : طب لمى نفسك
هايدى : علشان خاطرى تعالى معايا
امل : يابت اعقلى
هايدى : ياستى بلا عقل بلا بتاع .... قومى يلا بينا
امل : هنروح فين
هايدى : فى كافيه حلو فى اخر الشارع اسمه روتانا بس تحفه والقعده هناك روعه
امل : انتى دايسه المنطقه بقى
هايدى : لا وحياتك .... الكافيه ده فى اخر الشارع هنا وروحته مرتين بس
امل : ماشى ياستى يلا بينا
نزلت امل هى وهايدى وقعدوا فى الكافيه
امل : ماقولتليش ايه حكايتك مع سليم
هايدى : انا نفسى مش عارفه
امل : ازاى يعنى
هايدى : انا اه معجبه بيه .... بس مش عارفه انا معجبه بالشخص اللى ظهر وانقذنى من غير ما يعرفنى ولا معجبه بسليم نفسه وشخصيته .... انا عارفه ان سليم شهم وطيب وابن ناس .... بس ياترى دى اسباب كافيه علشان احبه
امل : امال انتى عاوزه ايه تانى
هايدى : انا نفسى مش عارفه انا عاوزه ايه .... انا عمرى ما فكرت فى الحب ولا الجواز للاسباب اللى انتى عارفاها كويس
امل : اسباب ايه دى مش فاهمه
هايدى : انتى ناسيه ان احنا من الصعيد .... والجواز والنسب ليها عادات بتحكمها
امل : اه عارفه .... واللى عارفاه كمان ان سليم من عيله كبيره هناك وبشكل او بأخر فى علاقات نسب بين عيلتكم وعيلة سليم .... صح ولا انا غلطانه
هايدى : عندك حق .... هو اه فى كام علاقة نسب بينا وبين فرع معين فى عيلتهم بس الفرع بتاع سليم ماعتقدش ان بابا واعمامى هيوافقوا بيه
امل : ده كان زمان .... ايام ما كان سليم من الفرع الفقير اللى فى العيله كان ممكن اهلك يرفضوا لكن دلوقتى سليم بقى اغنى واحد فى العيله كلها .... مع ان الفلوس عمرها ما كانت مقياس للشهامه والرجوله والجدعنه .... عندك الزفت اللى كنت بحبه يعتبر من اغنى الناس فى البلد وعيلته كبيره بس للاسف طلع واطى وزباله
هايدى : انا فاهمه الكلام ده كويس .... بس تفتكرى عيلتنا هتقدر الكلام ده .... احنا مش بيهمنا الفلوس احنا بيهمنا الاصل ..... واظن انتى عارفه انا بتكلم عن ايه كويس
امل : وايه العيب اللى فى اصل سليم
هايدى : انتى عارفه كويس المشكله اللى حصلت زمان ..... وعارفه جدك عمل ايه
امل : انا عارفه كويس المشكله دى وحافظاها .... بس كمان اللى اعرفه ان سليم وابوه وعمه هما اللى اتظلموا واتسرقت فلوسهم ..... ده غير ان اللى عمل كده يبقى جدى انا واحنا قاطعنا العيله دى من زمان ..... حتى يوم ما جدى مات امى رفضت تحضر الجنازه ورفضت ان انا واخويا نحضر حتى ابويا حضر زى الغريب ومشى على طول
هايدى : بسبب المشاكل دى كلها اظن ان ابويا هيرفض .... علشان كده قررت اوفر على نفسى وماتعلقش بسليم علشان عارفه ان هيجى اليوم اللى هتحرم منه .... وعارفه انى فى الاخر هتجوز اى حد من اولاد اعمامى او من العيله
امل : ايه الاستسلام اللى انتى فيه ده
هايدى : ده مش استسلام ... دى واقعيه .... انا مش بحب اعيش فى الافلام والمسلسلات والقصص الخياليه اللى عمرها ما بتحصل على ارض الواقع
امل : لا فى ناس بتحب وبتتجوز بعد قصة حب كبيره جدا .... الكلام ده حقيقه مش مجرد قصص خياليه
هايدى : اه انجى بنت الباشا تتجوز على ابن الريس عبدالواحد الجناينى وسمعنى احلى زغروطه .... عارفه ايه النهايه الواقعيه الاكتر
امل : ايه ياستى
هايدى : ان انجى تتجوز ابن باشا زيها .... وعلى ابن الريس عبدالواحد يمسك مكان ابوه ويشتغل جناينى عندها
امل : يخربيت التشاؤم اللى انتى فيه
هايدى : سيبك منى انا وخلينا فيكى انتى
امل : وانا مالى
هايدى : يعنى انتى خلاص مش هتتجوزى بعد الزفت ده
امل : لا طبعا اكيد هتجوز .... بس محتاجه افوق من الصدمه واعيد حساباتى
هايدى : طب ايه رائيك فى سيف اخويا
امل : ماله اخوكى
هايدى : شاب زى القمر وظابط جيش وابن ناس ومن عيله واى واحده تتمناه
امل : ههههههههه يخرب عقلك انتى عاوزه عمتك امينه تضربنى بالرصاص .... انتى ناسيه انك قولتيلى بعضمة لسانك ان عمتك بترسم على اخوكى علشان تجوزه بنتها وابوكى موافق وسيف نفسه مش معترض
هايدى : انا حاسه ان سيف مش بيحب بنت عمتى بس هو وافق علشان ابويا مايزعلش .... سيف طول عمره بيجى على نفسه علشان يرضى ابويا ... دخل حربيه غصب عنه علشان يرضى ابويا مع ان طول عمره كان عاوز يدخل فنون جميله .... كان بيحب الرسم زى عنيه .... كان لما يختفى يبقى تعرفى انه اخد الاسكتش والاقلام بتاعته وطلع على النيل ويقعد يرسم هناك ممكن ياخد النهار بطوله بيرسم
امل : اخوكى اتظلم زى ناس كتير .... علشان يرضى اهله لازم يضحى بسعادته وشكلك انتى كمان هتعملى زيه
هايدى : ايام وبنعيشها .... ايه ده مش ده معتز صاحب سليم واخوكى
امل : فين ده
هايدى : داخل من باب الكافيه
امل : ايوه ده معتز .... ماهو ساكن هنا
اول ما دخل معتز الكافيه وشاف هايدى وامل راح يسلم عليهم
معتز : ازيك يا هايدى .... ازيك يا امل
هايدى وامل : ازيك يا معتز
هايدى : ايه اللى جابك هنا
معتز : انا متعود كل يوم اقعد شويه هنا
هايدى : طب تمام ياسيدى
معتز : امال يوسف فين بقالى يومين بكلمه ومش بيرد
امل : تلاقيه فى الشغل ومش واخد باله من التليفون
هايدى : طب اقعد بدل ما انت واقف كده
معتز : مش عاوز اضايقكم
هايدى : لا ياسيدى مفيش مضايقه ولا حاجه
امل : اقعد يا معتز
معتز : ماشى ياستى
مجرد ما معتز قعد الشيشه وصلت ومعاها فنجان القهوه
هايدى : لا واضح انك كل يوم هنا
معتز : من الفراغ بعيد عنك .... انا كل يوم ارجع من الشغل اتغدى واريح شويه وبعدين انزل الكافيه اقعد لحد ما اتعب وارجع شقتى تانى اتعشى وانام علشان اروح الشغل الصبح ..... وهكذا
امل : ايه الروتين الممل ده
معتز : انا اصلا مليش اصحاب اخرج معاهم ..... حتى يوسف وسليم كل واحد مشغول فى حياته
امل : يوسف مشغول جدا الفتره دى .... وسليم مشغول فى مشاكل بنات عمه
معتز : انا عارف ..... صح بمناسبة سليم عرفتوا اخر الاخبار
امل : اخبار ايه
معتز : عارفين الشركه اللى انا بشتغل فيها واللى سليم كمان كان بيشتغل فيها وانا اتعرفت عليه منها
هايدى : مالها الشركه
معتز : طلعت بتاعة سليم
امل : انت بتتكلم بجد
معتز : اه طلعت شركة عمه وطبعا سليم ورث فيها التلت زى ما ورث فى باقى فلوس عمه ..... النهارده الشركه كلها بتتكلم على الموضوع ده ومدير الحسابات من وقتها مرعوب
امل : مرعوب ليه
معتز : اصل مدير الحسابات ده كان مستقصد سليم علشان سليم كان اشطر منه ومسمع عند مدير الشركه .... ده غير المشاكل اللى كان بيحطه فيها
هايدى : لا كده من حقه يخاف
امل : لا ماتقلقش سليم اعقل من كده بكتير
قعدوا كلهم مع بعد يضحكوا ويهزروا مع بعض وبعد كده قاموا مشيوا .... معتز رجع شقته ، وهايدى وامل رجعوا شقتهم
هايدى : معتز ده عليه خفة دم ماشوفتهاش على حد
امل : عندك حق هو دمه خفيف وضارب الدنيا صرمه
هايدى : عنده حق .... اللى يعرف الحياه دى على حقيقتها لازم يديها بالصرمه .... بس برضه معتز ذكى وبيعرف يفهم اللى قصاده ويديكى حل لأى مشكله
امل : قصدك ايه
هايدى : ايام ما كان سليم مختفى ساعة مشكلته مع بنات عمه ، كان قاعد عند معتز وساعتها معتز هو اللى ظبط دماغ سليم من ناحية بنات عمه واخوكى بعد اللى عملوه
امل : مين قالك الكلام ده
هايدى : سليم هو اللى حكالى
امل : على العموم هو بنى ادم كويس وابن ناس وباين عليه انه محترم
هايدى : وكمان وسيم ودمه خفيف وعلى حد معرفتى مش مرتبط وفوق ده كله صاحب اخوكى وسليم
امل : قصدك ايه
هايدى : انتى عارفه قصدى كويس وبلاش تتذاكى عليا
امل : ماتخليش دماغك تروح لبعيد ..... الموضوع اخره كده
هايدى : ليه كده يا بومه ..... يعنى سيف اخويا وقولنا ماشى علشان خطوبته من بنت عمتى .... طب ومعتز ايه عيبه ده حتى طول القعده حاطط عينه عليكى ومركز معاكى اووووى
امل : انا معنديش استعداد ادخل اى تجربه فى الوقت الحالى
هايدى : كل ده علشان الزفت أسامه
امل : لا أسامه ده صفحه واتقفلت خلاص
هايدى : ياريت تكونى قفلتيها بجد
امل : لا متقلقيش عليا انا بعرف اسيطر على نفسى واتحكم فى انفعالاتى ومشاعرى كويس جدا
هايدى : اتمنى
امل : كفايه رغى كده ويلا علشان ننام
هايدى : ماشى ياستى
مر اسبوع بعد كده من غير اى جديد ..... انا بحاول الطف الدنيا مع بنات عمى .... ويوسف مشغول جدا ومش عارف اشوفه .... اسامه مستنى صالح يبيع ارضه ..... معتز قابل امل وهايدى مره تانيه وقعدوا مع بعض زى المره اللى فاتت ..... لمياء بنت عمى مشغوله بين المستشفى والعياده بتاعتها ... شرين مشغوله فى الجامعه ومع الشله بتاعتها .... مريم قاعده مش بتعمل اى حاجه
من ناحيه تانيه فى سيناء فى كتيبة الجيش ..... سيف اخو هايدى سهران فى الوحده ومشغل موسيقى على الموبايل وبيغنى وبيرسم .... ودخل عليه المقدم حسن القائد بتاعه
حسن : ايه روقان البال اللى انت فيه ده ياعم سيف
سيف : تمام يا فندم
حسن : ورينى بترسم ايه المره دى
سيف : معلش يا قائد سامحنى دى حاجه خاصه
حسن : ايه بترسم الجو ولا ايه
سيف : انت عاوز ايه بالظبط
حسن : حد يقول للقائد بتاعه انت عاوز ايه بالظبط ..... ادى اخرة انى صاحبتك وخليتك تاخد عليا
سيف : ادخل فى الموضوع على طول وقولى عاوز ايه بالظبط
حسن : مالك يا سيف فى ايه
سيف : مفيش حاجه بس انت عارفنى لما برسم مش بحب حد يقاطعنى
حسن : طب تعالى نتمشى شويه فى الكتيبه ونتمم على الدنيا علشان عاوز اتكلم معاك
سيف : حاضر .... يلا بينا
وخرج سيف وحسن يتمموا على الكتيبه
حسن : مالك يا سيف بقالك فتره كده متغير
سيف : لا عادى
حسن : انا عندى خبر حلو علشانك
سيف : ياريت
حسن : فى احتمال انك تتنقل القاهره
سيف : قاهرة ايه اللى اتنقل فيها ..... انا مش هسيب سيناء غير وانا جثه
حسن : حد يكره يتنقل القاهره يا بنى ادم
سيف : انا
حسن : يابنى انت هتتنقل بترقيه
سيف : مش عاوز الترقيه اذا كانت هتبعدنى عن سيناء
حسن : يابنى انت من يوم ما اتخرجت وانت قاعد فى سيناء
سيف : وهقعد فيها لحد ما اموت فيها او ننضفها من اللى عاوزين يلهفوها
حسن : الكلام ده تقوله بعد بكره فى القاهره
سيف : اقوله لمين
حسن : فى اشاره جات من ساعه بتقول انك تنزل القاهره بكره وهناك هتعرف كل حاجه
سيف : انت بتتكلم بجد
حسن : وهو الكلام ده فيه هزار ..... على العموم الاشاره جايه ليا وليك .... احنا الاتنين هننزل القاهره بكره مع بعض وبعد كده نشوف ايه هيحصل
سيف : شكلها كده حاجه كبيره
حسن : خير ياعم ماتقلقش ..... واهو بالمره تاخدلك يومين فى القاهره تتفسح فيهم وتاخد نفسك
سيف : على رائيك .... اختى كمان وحشتنى وعاوز اشوفها
حسن : طب اتصل بيها قولها انك نازل
سيف : لا خليها مفاجأه
حسن : اللى يريحك
من ناحيه تانيه فى البلد عند اسامه قاعد فى بيته والباب خبط وقام فتح وكانت سمر اللى بتشتغل فى بيت طايع .... اول ما فتح دخلت على طول
اسامه : اتاخرتى كده ليه
سمر : انت اول ما طلبتنى انا جيت على طول
اسامه : خدى اشربى العصير ده علشان تركزى معايا
سمر : حاضر
اسامه : ايه اخبار الدنيا هناك فى الفيلا
سمر : عادى مفيش جديد .... الست نعمه قاعده على طول فى اوضتها والحاج راجع بكره من مصر
أسامه : طب فى حاجه حصلت بين عطيه ونعمه تانى
سمر : لا مفيش حاجه حصلت بعد اخر مره انت شوفتها فيها
اسامه : ف حاجه انا عاوزك تعمليها
سمر : حاجة ايه
اسامه : بكره لما طايع يرجع عاوزك تسرقى المفاتيح بتاعته
سمر : انت عاوز الحاج يقطع خبرى من الدنيا
اسامه : فتحى دماغك ومتبقيش غبيه
سمر : اللى انت بتطلبه ده مستحيل
اسامه : انا عاوزك تسرقيها ربع ساعه بس
سمر : اسرقها ازاى وهى على طول معاه
اسامه : خدى ده
سمر : ايه ده
اسامه : ده سائل ملهوش طعم ولا لون ولو حطتيه فى الشاى او العصير لنعمه وطايع هيناموا 10 ساعات ..... اول ما يناموا هتسرقى المفاتيح وتتصلى بيا وانا هجيلك على طول وسيبى الباقى عليا
سمر : بس انا خايفه
اسامه : اسمعى الكلام ومتخافيش من حاجه
سمر : حاضر ..... عن اذنك
اسامه : رايحه فين
سمر : ماشيه
اسامه : لا استنى عاوزك
سمر : عاوز ايه تانى
اسامه : قومى اجهزى علشان نسهر سهره حلوه مع بعض
سمر : بس
اسامه : انا بقول الكلمه مره واحده
سمر : حاضر
اسامه : الحمام فى اخر الطرقه .... ادخلى اجهزى
سمر : حاضر
قامت سمر دخلت الحمام واسامه دخل اوضة النوم جهز نفسه وظبط التليفون بتاعه على التصوير وبعدها خرج الصاله ..... بعد عشر دقايق خرجت سمر ولابسه قميص نوم فاجر .... اسامه اول ما شافها صفر
اسامه : يعنى جايه وعامله حسابك
سمر : اصل انا فاهماك كويس وكنت فاكره انك جايبنى علشان كده
اسامه : طب تعالى ندخل اوضة النوم
سمر : يلا بينا
اخدها اسامه ودخلوا اوضة النوم وشغل اغانى
اسامه : عاوزك ترقصيلى رقص انا ماشوفتهوش قبل كده
سمر : حاضر
اشتغلت سمر رقص لمدة ربع ساعه وكانت بتستعرض امكانياتها واسامه بيتفرج وكان لابس بوكسر بس .... وهى بترقص قربت على اسامه ووطت بحيث ان بزازها تبقى قصاد اسامه بس اسامه كان بيتفرج زى الصنم مش بيتحرك ..... كل ما تقرب من اسامه مش بيتحرك وده خلاها تسخن اكتر وحست من جواها باهانه لانها كانت فاكره انها هتسخن اسامه عليها لكن اللى حصل العكس تماما .... هى بتغرى اسامه وهو ولا كأن فى حاجه ..... فجأه بطلت رقص ونزلت على ركبها وقلعت اسامه البوكسر بالقوه ونزلت تمص زبه وترضع فيه كأنها عاوزه تاكله
اسامه : بالراحه يخرب بيتك ..... مالك هايجه كده ليه
سمر : مش عارفه ..... كل اللى عارفاه انى عاوزه اتناك منك دلوقتى باى طريقه
اسامه : طب كملى يا لبوه
سمر : حاضر
ونزلت سمر على زب اسامه ترضع فيه شويه بهدوء وشويه جامد بعد كده نزلت على البضان تلحس فيها وتمصها .... بعد كده نيمت سعد على السرير وطلعت تلحس جسمه وابتدت ببطنه لحد ما وصلت لرقبته وراحت لشفايفه تبوس فيها وتقطعها من كتر البوس كانها هى الراجل وبتغتصبه
اسامه : مالك يابت انتى سخنه كده ليه
سمر : مش عارفه ..... اول مره تحصلى حاجه زى دى
اسامه : طب تعالى يالبوه
وقام اسامه رمى سمر على السرير ونزل بوس فى شفايفها وهى بتحضنه اووووى وايدها بتخربش ضهره ...... بعد كده نزل على بزازها يرضع فيهم
سمر : ايوه كده ارضعهم جامد
اسامه : هقطعهم يالبوه
سمر : قطعهم يا عيون اللبوه
نزل اسامه على كس سمر يلحس فيه ويعض زنبورها ويدخل لسانه جوه كسها
سمر : الحركه دى بتتعبنى اووووووى
اسامه : انتى لسه شوفتى حاجه
سمر : كفايه على كده ونيكنى بزبك
اسامه : انتى تعبانه اووووى كده
سمر : تعبانه على الاخر ...... ابوس رجلك نيكنى بسرعه
اسامه : ماشى يا شرموطه
وطلع اسامه يبوس فيها وزبه على كسها بيفرش فيها
سمر : ابوس ايدك كفايه تفريش ويلا دخل زبك
سمع اسامه كلامه ودخل زبه مره واحده
سمر : اااااااااااااه زبك جامد
اسامه : ايه عاوزه بالراحه
سمر : راحة ايه ..... ارزع جامد ..... جامد اوووووى ..... عاوزاك تغتصبنى يا ما انا هغتصبك
اسامه : هتغتصبينى ازاى يعنى مش فاهم
سمر : انا هوريك
ونيمت اسامه على السرير وطلعت فوق زبه وبقت تنيك نفسها جامد بتطلع وتنزل بأقصى سرعه عندها
اسامه : يخربيت هيجانك يا متناكه
سمر : انا اول مره يحصلى كده ...... مش عارفه ايه فى
اسامه : بعدين هقولك
سمر : تقولى ايه
اسامه : بعد مانخلص يا متناكه
سمر : طب تعالى نغير الوضع ده احسن تعبت منه
اسامه تعالى يالبوه
نيمها اسامه على السرير ونام فوقيها وقعد ينيك فيها اكتر من ربع ساعه واول ما حس انه هيجبهم خرج زبه علشان يهدى ونزل بلحس فى كس سمر
سمر : عاوزاك تنيكنى فى طيزى
اسامه : حاضر يا شرموطه
قام اسامه جاب كريم من على التسريحه وحط على خرم طيز سمر ودخل صباعه وقعد ينيكها بصباعه .... بعد كده دخل صباعين ووسع شويه بعد كده دخل تلات صوابع لحد ما اتاكد ان طيزها وسعت بدرجه تستوعب زبه ..... دهن زبه كريم وبعد كده دخله فى طيزها وقعد ينيك فيها عشر دقايق
اسامه : انا هجيب
سمر : عاوزه اشربهم
اسامه : طب تعالى يا متناكه
وقامت سمر تمص زب اسامه لحد ماجابهم فى بوقها وقعدت تلعب بيهم بلسانها وبعد كده شربتهم .... واترمى الاتنين على السرير من التعب
سمر : اول مره فى حياتى استمتع بالطريقه دى .... انا نمت مع ناس كتير بس دى اكتر مره استمتعت فيها
اسامه : ناس مين اللى نمتى معاهم يا شرموطه
سمر : جوز امى قبل ما اتجوز وهو اللى خلانى احب نيك الطيز .... ده غير واحد جارنا فى البلد اللى كنت عايشه فيها قبل ما اجى هنا .... والحاج طايع كمان اخد نصيبه منى ده غير الحاج سالم
اسامه : سالم مين
سمر : سالم الزيات انت مش عارفه ... ده لسه كان نايم معايا من اسبوعين
اسامه : كده احلوت اوووووى
سمر : مش فاهمه
اسامه : تصدقى يابت انتى حليتيلى مشكله كبيره اوووووى
سمر : مشكلة ايه
اسامه : لا بعدين هتعرفى وفتح درج الكومدينو وطلع رزمة فلوس .... علشان الخبر الحلو ده خدى دول
سمر : ايه دول
اسامه : دول 10 الالاف جنيه وليكى زيهم لو سمعتى كلامى
سمر : ايه ده كله
اسامه : طول ما انتى معايا هغرقك فلوس ومتعه
سمر : اعتبرنى خدامتك وبكره هنفذ اللى قولتلى عليه
اسامه : لا سيبك من الموضوع ده دلوقتى ..... انا عاوزك فى حاجه اهم
سمر : حاجة ايه
اسامه : هو سالم بينام معاكى فين
سمر : فى الاستراحه بتاعته اللى شرق البلد
اسامه : هو بيطلبك على طول
سمر : ده لسه مكلمنى النهارده وعاوزنى اروحله يوم الخميس اللى جاى
اسامه : طب خدى دول كمان واداها 10 الالاف جنيه تانيين
سمر : ايه كل ده
اسامه : معايا هتشوفى فلوس عمرك ما كنتى تحلمى بيها
سمر : انا معاك فى كل اللى هتقول عليه
اسامه : عاوزك تروحى لسالم فى المعاد اللى قالك عليه بس بلغينى وانتى رايحه
سمر : حاضر ..... بس ليه
اسامه : فى حاجه لازم تعرفيها من البدايه
سمر : حاجة ايه
اسامه : مش بحب الاسئله ..... تنفذى اللى هطلبه منك من غير ما تسألى
سمر : حاضر
اسامه : كده انا احبك
سمر : فى حاجه اخيره
اسامه : خير
سمر : لو ستى نعمه سالتنى انت كنت عاوز منى ايه
اسامه : طنشيها وقوليلها انى كنت عاوز انام معاكى او اعرف اخبارها .... اى حاجه من الكلام ده
سمر : تمام ..... بس مش هتقولى ايه اللى مخلينى هايجه كده
اسامه : العصير اللى انتى شربتيه حاططلك فى نقط مخلياكى هايجه ومولعه
سمر : طب مش هتطفى النار اللى فيا دى
اسامه : هطفيهالك يا متناكه
بعد ما سمر اتفقت مع اسامه على كل حاجه ناكها تانى ومشيت ..... اول ما وصلت الفيلا لقيت نعمه مستنياها
نعمه : الزفت ده كان عاوزك فى ايه
سمر : كل اللى انتى اتوقعتيه حصل
نعمه : واحده واحده كده وفهمينى ايه اللى حصل
سمر : اتفضلى دول
نعمه : ايه الفلوس دى كلها
سمر : دول 20 الف جنيه اسامه ادهانى وقالى اسمع كلامه فى كل حاجه هيطلبها منى واولهم انى اتجسس عليكم هنا وحاجات تانيه لسه هيقولى عليها بعدين
نعمه : كده اللعب هيحلو يا اسامه
سمر : طب اعمل ايه يا ستى دلوقتى
نعمه : اسمعى كلامه واوعى تحسسيه انك بتقوليلى حاجه
سمر : طب والفلوس دى
نعمه : اى فلوس تاخديها من اسامه حلال عليكى
سمر : بس ده كتير
نعمه : ولا كتير ولا حاجه انتى تستاهل كل خير ده غير الفلوس اللى انا هديهالك
سمر : تسلميلى يا ستى
نعمه : طب روحى نامى دلوقتى وبعدين لسنا كلام مع بعض
سمر : حاضر .... تصبحى على خبر يا ستى
نعمه : وانتى من اهله
تانى يوم الصبح عند يوسف فى القسم قاعد مع ظابط زميله
يوسف : عملت ايه يا سارى فى المراقبه
سارى : المراقبه ماشيه تمام يا يوسف
يوسف : طب وصلت لحاجه
سارى : طايع بيروح مشاويره العاديه سواء المجلس او بيخلص شغل عادى مفيش غير امبارح بس راح المنصوريه بس رجالتنا مقدروش يكملوا مراقبه
يوسف : وليه بقى
سارى : الطريق كان مكشوف والسواق بتاع طايع حس بيهم ده غير ان كان فى عربيه كانت مستنيه طايع فى نص الطريق ..... طايع نزل من عربيته وركب العربيه التانيه واختفى فى لمح البصر
يوسف : دى مش طريقة شغل يا سارى
سارى : عارف يا يوسف بس الرجاله لو كانوا كملوا مراقبه كانوا هيتكشفوا ده غير ان احنا شغالين فى الموضوع ده بعيد عن الداخليه ولو طايع اكتشف ان اللى بيراقبوه دول داخليه احنا هنروح فى داهيه
يوسف : اموت واعرف الزفت ده بيهبب ايه فى المنصوريه وليه راح هناك بالطريقه دى
سارى : مش عارف
يوسف : انا شاكك فى حاجه
سارى : حاجة ايه
يوسف : اقفل تليفونك وسيبه هنا فى المكتب وسيب جهاز اللاسلكى بتاعك وتعالى معايا
سارى : ليه كده ..... وهنروح فين
يوسف : اسمع الكلام من غير نقاش
سارى : افرض حد سأل علينا
يوسف : اسمع الكلام بس ويلا بينا
سارى : حاضر لما اشوف اخرتها معاك
قفل الاتنين تليفوناتهم والجهاز وخرجوا من القسم وراحوا وقفوا على جبل المقطم
سارى : تقدر تفهمنى انت جايبنى هنا ليه بالطريقه دى ورافض تتكلم طول السكه
يوسف : انا شاكك ان طايع راح القصر اياه
سارى : قصدك !!
يوسف : هو ده اسلوب الجماعه اياها
سارى : طب ايه اللى لم الشامى على المغربى ..... المعلومه اللى جاتلك بتقول ان طايع بيشتغل فى المخدارت لكن القصر اللى انت بتقول عليه ده شغلهم السلاح
يوسف : ايه اللى يضمنلك ..... مش ممكن يكون طايع شغال فى السلاح
سارى : هى وجهة نظر .... بس برضه احنا كده وصلنا لخانة اليك تانى
يوسف : قصدك ايه
سارى : انت فاكر ان دى حاجه ساهله ..... القصر ده كارثه بكل المقاييس
يوسف : عنك حق ..... وناس كتير مسكت ملف القصر ده ومحدش عرف يعمل حاجه
سارى : لا والكارثه الاكبر ان اى ظابط بيحسوا انه وصل لحاجه بيختفى فى ظروف غامضه ومحدش بيعرف يوصله
يوسف : عندك حق ..... اخر واحد كان ماسك الملف ده العقيد طارق الالفى وده اختفى من 4 شهور ومحدش عارف عنه حاجه واخر حاجه بلغها للفريق بتاعه انه عرف طريقه يوصل بيها للقصر ده
سارى : اه فاكر حاجه زى دى وقتها اتصل بواحد من الفريق بتاعه وقاله ان عرف طريقه يوصل بيها للقصر وبلغه انه يجمع الفريق كله لحد ما يوصل ومن بعد المكالمه دى اختفى تماما
يوسف : طب انت ناسى الفريق اللى كان مكون من 2 ظباط مخابرات و 2 ظباط امن وطنى و 3 ظباط من المكافحه وكلهم اختفوا فى ظروف غامضه ومحدش عارف يوصلهم لحد دلوقتى
سارى : انت ماعرفتش اللى حصل
يوسف : خير
سارى : واحد من الظباط دول عيلته كلها اختفت
يوسف : مين ده
سارى : رئيس الفريق وده واحد من الاتنين بتوع المخابرات
يوسف : مين بالظبط اللى اختفى
سارى : مراته واولاده
يوسف : ازاى يعنى ..... مش المفروض العيله كلها تحت الحراسه
سارى : اهو اللى حصل
يوسف : اختفوا ازاى يعنى
سارى : كانوا موجودين عادى فى الفيلا بتاعتهم وتانى يوم اتوبيس المدرسه بتاع الاولاد وصل فى المعاد بتاعه بس محدش خرج ولما المسئول على الحراسه قلق دخل الفيلا بس مكانش فى حد موجود خالص بس الغريبه ان كل حاجه موجوده فى الفيلا عادى
يوسف : وبتوع الحراسه كانوا نايمين على ودانهم
سارى : انا معرفش بالظبط ايه اللى حصل ..... الكلام ده سمعته امبارح بالصدفه من واحد حبيبى فى الامن الوطنى
يوسف : احنا لازم نعرف العيله دى راحت فين
سارى : وهنعرف ازاى واحنا ملناش علاقه بالملف ده .... انت ناسى ان احنا مهما كان ظباط صغيرين والملفات التقيله دى مش اختصاصنا
يوسف : انا شامم ريحة حاجه غلط فى الموضوع ده
سارى : حاجه غلط ازاى
يوسف : صحصح معايا ياعم انت وافهمنى
سارى : انا مركز معاك .... بس ياريت توضح انت بتفكر فى ايه
يوسف : تعالى نشوف الموضوع من الاول
سارى : ماشى يا سيدى
يوسف : هو موضوع القصر ده اتعرف ازاى
سارى : لما اتقتل الجاسوس اللى كان بيشتغل تبع اسرائيل بعد ما المخابرات راحت تقبض عليه فى شقته ولقيوه مقتول
يوسف : وايه علاقة الجاسوس ده بالقصر
سارى : الفلاشه اللى كانت موجوده فى شنطته كان عليها عنوان القصر وصور ليه من بره ومن جوه وكان من ضمن المعلومات الموجوده على الفلاشه ان فى اجتماع بعد شهر فى القصر لاكبر وسطاء سلاح فى العالم كله
يوسف : وبعدين ايه حصل
سارى : لما المخابرات راحت العنوان مالقيوش قصر بالشكل ده ..... ده غير انهم قلبوا المنصوريه كلها من غير اى فايده مفيش اى أثر للقصر ده
يوسف : مش ممكن يكون العنوان ده مضروب والقصر موجود فى منطقه تانيه مش شرط فى المنصوريه
سارى : وهى المخابرات سكتت دول قلبوا القاهره كلها والجيزه وبرضه بدون فايده
يوسف : يعنى هيكون لبس طاقية الاخفاء
سارى : تقدر تقول حاجه زى كده القصر اتبخر كانه فص ملح وداب
يوسف : وبعد اللى حصل ده كل ظابط يمسك ملف القصر ده ويبدأ يوصل لاى حاجه بيختفى فى ظروف غامضه زى ما انت عارف
سارى : ايوه
يوسف : والظباط دول حد فى عيلتهم اختفى
سارى : لا مفيش غير ظابط المخابرات بس اللى عيلته اختفت
يوسف : فى حاجه تانى لازم ناخد بالنا منها
سارى : حاجة ايه
يوسف : اى ظابط بيمسك الملف دى طول ما هو ماوصلش لحاجه يبقى تمام لكن مجرد ما يبدأ يفهم بيختفى فورا زى ما انت عارف
سارى : اكيد ليهم جواسيس وسطينا وبينقلولهم كل الاخبار اللى هما عاوزينها
يوسف : انت كده ابتديت تفهمنى
سارى : دى حاجه مش محتاجه تركيز ولافهم .... احنا مخترقين واى حد عارف المعلومه دى
يوسف : طب اشمعنا عيلة الظابط ده اختفوا مع ان عيلة اى ظابط من اللى مسكوا الملف موجودين وتمام
سارى : انت قصدك ان الظابط ده يبقى جاسوس من جواسيس القصر
يوسف : انت كده ابتديت تفهمنى وماشى معايا على الخط
سارى : بس فى حاجه مش مريحانى من ناحية الفكره دى
يوسف : حاجة ايه
سارى : لو الظابط ده جاسوس زى ما انت بتقول ايه اللى يخليه يختفى وبعدها عيلته كمان تختفى
يوسف : هو ده الل لازم نعرفه
سارى : طب هنعمل ايه دلوقتى
يوسف : اركن موضوع القصر دلوقتى
سارى : نركنه ازاى مش فاهم
يوسف : احنا معانا الطعم اللى عن طريقه هنعرف نوصل عن طريقه للقصر
سارى : قصدك ايه
يوسف : طايع هو الطعم ..... خلينا فى طايع لازم نلاقى طريقه نعرف عن طريقها طايع كان رايح القصر ده ولا مكان تانى والحركه اللى حصلت مجرد تمويه
سارى : انا بقول كده برضه
يوسف : عاوزين نعمل خطة مراقبه جديده ولازم الموضوع يبقى سرى جدا
سارى : تمام
يوسف : فى حاجه كمان لو حصلت ساعتها احنا ممكن نشتغل على نور
سارى : حاجة ايه
يوسف : احنا كل المعلومات اللى عندنا عن القصر مجرد معلومات شفويه بنوصلها عن طريق اصحابنا او بتترمى قصادنا
سارى : قصدك ايه
يوسف : عاوز صور القصر اللى اتمسكت مع الجاسوس
سارى : دى حاجه شبه مستحيله
يوسف : مفيش حاجه اسمها مستحيل .... احنا لو فكرنا صح هنلاقى طريقه نوصل بيها
سارى : طب هنعملها ازاى من غير ما حد يحس بينا
يوسف : لازم نلاقى طريقه
من ناحيه تانيه فى البلد فى بيت صالح ..... صالح قاعد فى البيت مع مراته وابنه حسن والباب خبط جامد وقاموا يفتحوا ..... لقيوا قصاهم ظابط ومعاه عساكر
صالح : خير يا باشا
الظابط : انت صالح
صالح : ايوه يا باشا ..... خير فى ايه
الظابط : انت مطلوب القبض عليك .... بص للعساكر .... يلا هاتوه
حسن : ابويا عمل ايه يا حضرة الظابط
الظابط : معرفش ..... فى القسم هيعرف
وقبض على صالح واخدوه على القسم ومراته كانت بتصوت وابنه راح وراه
من ناحيه تانيه سيف اخو هايدى راكب العربيه مع حسن القائد بتاعه ونازلين القاهره وهما فى الطريق قابلوا كمين شرطه
حسن : مش النقيب خالد اللى فى الكمين اللى هناك ده
سيف : ايوه هو ....وقف ويلا بينا نسلم عليه
حسن : ماشى يا سيدى
وقف حسن بالعربيه ونزل هو وسيف لكن خالد كان مديهم ضهره وبيتكلم فى التليفون
حسن : اهو الباشا سايب الكمين وبيحب فى التليفون
خالد بص وراه : حسن باشا وسيف .... وحشتونى و****
سيف : مش هتبطل عط فى التليفونات ياعم انت
خالد : انتوا ظالمينى و****
حسن : كنت بتكلم مين
خالد : كنت بكلم امى تعبانه وبتطمن عليها
حسن : الف سلامه على الحاجه
خالد : **** يسلمك يا باشا
سيف : خير مالها
خالد : مفيش يا سيدى بس السكر مش متظبط معاها
سيف : ربنا يطمنك عليها
حسن : طب فى حد معاها فى البيت
خالد : اه .... اخويا الصغير معاها فى البيت
حسن : على العموم احنا نازلين القاهره وهنعدى عليها ونطمن ونشوف لو كانت محتاجه حاجه
خالد : ربنا يخليك يا باشا مش عاوز اتعبك
حسن : تعب ايه ياد انت امك دى زى امى بالظبط وانت اخويا الصغير
سيف : انت اخر مره شوفتها امتى
خالد : من شهر
حسن : ليه ده كله
خالد : مش عارف اخد اجازه خالص
حسن : سيب الموضوع ده عليا وانا هشوف اى حد فى الداخليه واخليهم ينزلوك اجازه
خالد : مش عارف اودى جمايلك دى فين يا باشا
حسن : اتلم ياد بدل ما ارجع فى كلامى
خالد : خلاص يا باشا انا اسف
سيف : ههههههههه ناس مش بتيجى غير بالعين الحمراء
وفجأه وهما واقفين مع بعض دخل على الكمين عربيتين نص نقل ومليانين رجاله مسلحه وضربوا نار على الكمين
من ناحيه تانيه فى العياده عند لمياء بنت عمى .... شغاله بتكشف على المرضى بتوعها .... دخلت عليها سميره الممرضه مفزوعه
لمياء : خير يا سميره فى ايه
سميره : فى ظابط ومعاه عساكر بره
لمياء : ظابط مين ده
فجأه دخل الظابط
الظابط : انا يا دكتوره
لمياء : مين حضرتك وعاوز ايه
الظابط : انا الملازم اول اشرف الصريفى من مباحث 6 اكتوبر
لمياء : وعاوز ايه حضرتك
اشرف : معايا اذن من النيابه بتفتيش العياده لان فى بلاغ ان حضرتك يا دكتوره بتعملى عمليات مشبوهه
لمياء : انت مش عارف بتكلم مين
اشرف : مليش دعوه بحضرتك ..... انا بنفذ الاوامر .... بص على العساكر .... فتشوا العياده كلها
العساكر : حاضر يا فندم
لمياء : اكيد فى حاجه غلط
اشرف : و**** يا دكتوره ده مش اختصاصى .... انا بنفذ الاوامر
فجأه واحد من العساكر جيه بسرعه من بره
العسكرى : الحق يا باشا انا لاقيت الكرتونه دى فى الاوضه اللى جوه
اشرف : ورينى كده
العسكرى : اتفضل يا فندم
اخد اشرف الكرتونه وفتحها وكان موجود فيها كميه من غشاء البكاره الصينى
اشرف : ايه ده يا دكتوره
لمياء : انا معرفش ايه اللى جاب الحاجات دى هنا
اشرف : وماله .... نعرف فى القسم ايه اللى جاب الحاجات دى عندك .... هاتوها
لمياء : ممكن اكلم المحامى بتاعى
اشرف : فى القسم هنكلملك كل اللى انتى عاوزاه حتى لو هتكلمى النقابه كلها .... هاتها يابنى
وقبضوا على لمياء واخدوها على القسم
نرجع للوقت الحالى فى الاقصر عند احمد صقر فى القصر بتاعه قاعد ودخل عليه محمد صقر ابن عمه
احمد : خير يا محمد لقيتك متصل بيا كتير
محمد : سليم الجراح اتصل بيا وبيقول انه جاى البلد النهارده وعاوز يشوفك بكره ضرورى وبيقول انه اتصل بيك بس انت مش بترد
احمد : معلش كنت مشغول شويه ..... طب هو مقالش عاوز ايه
محمد : لا كل اللى قاله انه لازم يشوفك بكره ضرورى
احمد : طب تمام
محمد : عاوز اسالك على حاجه
احمد : خير فى ايه يا محمد
محمد : انا وانت صحاب من قد ايه
احمد : ياه انت جاى دلوقتى تسألنى السؤال ده
محمد : خدنى بس على قد عقلى وجاوبنى
احمد : يا سيدى احنا اصحاب من يوم ما انا وعيت على الدنيا
محمد : يعنى تقريبا من اكتر من 30 سنه
احمد : تقدر تقول كده
محمد : عمرى قصرت معاك فى اى حاجه
احمد : لا طبعا انت طول عمرك واقف فى ضهرى وانا وانت عايشين على الحلوه والمره
محمد : طب هسالك على حاجه تانى
احمد : اتفضل يا سيدى لما نشوف اخرتها
محمد : انت ليك اى دخل فى اللى حصل لسليم الجراح
احمد : ليا دخل ازاى مش فاهم
محمد : انا عارف انك قلبت الدنيا علشان يخرج من المشكله بتاعته
احمد : وفيها ايه دى
محمد : لا انا مش بسأل على كده
احمد : امال بتسأل على ايه .... مالك يا محمد ادخل فى الموضوع على طول من غير لف ودوران
محمد : من الاخر كده انت ليك ايد فى قتل اسامه الهوارى
احمد : ايه اللى انت بتقوله ده
محمد : انا اتصرفت بطريقتى وجيبت تقرير الطب الشرعى بتاع القضيه وذاكرته كويس والطريقه اللى مات بيها اسامه ميعملهاش غير حد من رجالتك اللى انا حافظ اسلوبهم كويس وعارف امتى الجريمه بتبان قتل وامتى بتبان انتحار زى ما حصل مع المحامى بتاعك القديم ومن قبله خيرى النجار اللى انت قتلته وعملت نفسك متعرفش عنه حاجه وغيرهم كتير انت قتلتهم وكنت بتقولى بعد ما المصيبه ما تخلص وانا كل مره بعديها واقول ان انت معاك عذرك
احمد : ماشى يا سيدى شكرا .... طب تفتكر لو انا قتلت اسامه ايه اللى يخلينى اقلب الدنيا علشان اخرج سليم من الموضوع
محمد : جايز تكون عاوز تخلى كارت القضيه فى ايدك تلعب بيه وقت ما انت عايز
احمد : انت ليه شايفنى شيطان كده
محمد : لا بالعكس انا مش شايفك شيطان بس مش عاوز اللى حصل لدياب من سنتين يتكرر مع سليم النهارده
احمد : بقى كده ..... طب استنى عليا دقيقه واحده
محمد : رايح فين
احمد : استنى بس وهتعرف كل حاجه ..... وطلع تليفونه واتصل بالعيله كلها وطلب كنهم يجوا القصر ومشى كل الموظفين اللى فى القصر
محمد : انت هتعمل ايه وليه مشيت الناس من القصر
احمد : علشان لازم الكلام يبقى قصاد الكل لانى تعبت من الموضوع ده ولازم اقفله بقى .... بقالى سنتين شايف منكم نظرات كأنكم متاكدين ان اللى قتلت دياب وبطنش بمزاجى بس خلاص مبقاش ينفع
بعد نص ساعه كان كل الناس اجتمعت ( عمر صقر .... عبد الرحمن صقر والد محمد ..... ام محمد ..... ام احمد .... خالات احمد .... اخوات احمد ....ابتسام مرات عمر التانيه واولادها .... فاتن ... امانى .... ريهام .... سليم )
عمر صقر : فى ايه يا احمد
انا : انتو ليه شايفنى شيطان
عمر : ليه بتقول كده يا بنى
احمد : انتوا ليه كلكم فاكرين ان ليا ايد فى موت دياب .... ليه مصممين ان انا شيطان الحكايه .... انا طول عمرى عايش دور مش دورى ولا كنت حابب اصلا انه يبقى دورى ..... دياب اللى كلكم بتلومونى على اللى جراله .... مين اللى بدأ الظلم زمان من قبل ما انا اتولد اصلا مش عاصى هو اللى ظلم عبدالرحمن والد دياب وطرده لما فكر يتجوز من بره العيله ..... ام دياب اللى ماتت مين كان السبب فى موتها مش انتى يا امى اللى روحتيها وقولتيلها الكلام اللى تعبها وهى عندها القلب وماستحملتش كلامك وماتت فيها
عمر : ايه لازمة الكلام ده دلوقتى
احمد : علشان الباشا جاى يقولى ان انا اللى ضيعت دياب وكنت السبب فى موته .... دياب اللى كلكم اتخليتوا عنه وقت موت ابوه ..... طب دياب ومات وارتاح .... ليه مفيش حد فيكم فكر فيا انا ..... ليه مفكرتوش ان انا كمان ضحيه زى دياب ويمكن اكتر .... كلكم ظلمتونى واولهم انا يا ابويا
عمر : وانا عملت ايه
احمد : مش انت اللى قولت لياسمين جارتى ترفضنى بالطريقه الوسخه دى
عمر : محصلش
احمد : لا حصل وانا اتاكدت بنفسى ومش من دلوقتى .... ده من زمان اووووى من بعد ما اتغيرت ورجعت البيت يومها سمعتك بتتكلم مع امى وبتقولها ان خطتك جابت نتيجه
عمر : .......
احمد : ساكت ليه يا والدى كنت فاكر انى مش عارف باللى حصل بس انا مش بلومك على اللى حصل .... لان انت برضه كنت خايف عليا وعاوز تغيرنى
محمد : خلاص يا احمد كفايه
احمد : كفايه ليه انا لسه مخلصتش كلامى
عمر : هتقول ايه تانى
احمد : انا طول عمرى عايش فى دور مش بتاعى بسببك وبسبب جدى ..... جدى يا امى او بمعنى اصح ابوكى اللى ضيع حلمى فى انى اكون انسان طبيعى احب واتجوز واعيش مع مراتى واولادى ..... ابوكى اللى حطنى فى حرب انا مش قدها ولا عاوزها ..... حرب لو غفلت لحظه واحده فيها هتفرم .... ابوكى اللى قضى على احلى سنين عمرى .... ابوكى اللى كان عاوز يقتل ابنى وحرمنى منه سنين كان فيها بعيد عن حضنى .... هو اه كان مع دياب بس دياب مش ابوه انا ابوه .... سليم من يوم موت دياب رافضنى انا ابوه ..... سليم بيحسسنى ان دياب هو اللى ابوه مع انه عمره ماقالها بس بشوفها فى عنيه .... وانتى يا ريهام بقالك سنتين رافضه تكلمينى بتتجنبى اى مكان اكون فيه لانك مصممه ان انا السبب فى موت دياب
ريهام : ملكش دعوه بيا وسيبونى فى حالى انا فيا اللى مكفينى وقرفت منكم ومن عيلتكم وشغلكم انا مابقتش طايقه ريحتكم .... بقيت بكرهكم بكره امى اللى دمرتنى وضيعت منى الانسان اللى حبيته .... بكره اخويا الكبير اللى اللى اللى مش قادره انطق واقول اللى جوايا .... ياريت تسيبونى فى حالى
قامت ريهام سابت المكان وخرجت
احمد : شوفتوا ضحايا العيله قد ايه .... من بره نبان عيله كبيره ومتماسكه لكن للاسف طلعنا مليانين شروخ اقل هزه ممكن تدمرنا كلنا عن اذنكم
خرج احمد وساب القصر
عمر : يا محمد روح وراه ومتسيبهوش ممكن يتهور ويعمل اى حاجه فى نفسه
محمد : حاضر يا عمى
خرج محمد وراء احمد لحد ما لحقه على باب القصر
احمد : عاوز ايه يا محمد
محمد : مينفعش اسيبك وانت متعصب كده
احمد : متخافش مش هعمل فى نفسى حاجه انا اعقل من كده بكتير
محمد : محدش فينا بيلومك على دياب ولا بنقول ان انت السبب فى موته انا بس مش عاوز الل حصل لدياب يتكرر مع سليم الجراح
احمد : وايه علاقة سليم الجراح بالليله دى كلها
محمد : هسالك سؤال للمره الاخيره ..... انت ليك ايد فى موت اسامه الهوارى
احمد : اقسملك انى مليش اى علاقه بموت الزفت ده وانا وقفت مع سليم علشان ميتكررش اللى حصل لدياب فهمتنى ولا لسه
محمد : فهمتك .... طب هنصحك نصيحه لاخر مره .... انا طول السنين اللى فاتت واقف فى ضهرك بس المره دى غير كل مره ولو طلعت فى النهايه ليك ايد فى موت اسامه ساعتها انا اللى مش هرحمك وردى عليك مش هيبقى بالقانون لانى عارف ان انت فوق القانون .... ردى عليك هيبقى بقانون الغابه اللى انت عايش فيها وفرحان بدورك فيها متفتكرش الكلمتين الخايبين اللى انت قولتهم جوه دول دخلوا عليا .... المثل ببقول اللى ربى خير من اللى اشترى وانا عشت معاك طول عمرك وعارف انت عاوز ايه وبتحب ايه ولو كنت بتقول ان انت عايش دور مش بتاعك ومفروض عليك احب اقولك العب غيرها انت من زمان بتحب السيطره وبدأتها بالسيطره على العيله وللأسف انا ساعدتك فى الموضوع ده بس ملحوقه وزى ما ساعدتك انك تسيطر وتحكم اقدر اهد كل ده عليك ومش هيهمنى وقتها انت مين وهضحى بعشرة السنين كلها .... عقلك فى راسك تعرف خلاصك وزى ما قولتلك دى اخر فرصه بالنسبالك معايا فكر كويس وانا مستنيك تيجى وتقولى الحقيقه كامله وصدقنى ساعتها هساعدك واوقف جمبك زى ما طول عمرى واقف جمبك.... عن اذنك يا صاحبى ويا خويا
مشى محمد وساب احمد مع نفسه ..... بعد ما محمد مشى احمد طلع تليفونه وطلب حد
احمد : انت فين بتصل بيك من الصبح مش بترد
الشخص : كان معايا اجتماع وحصل .... !!
احمد : متدخلنيش فى مواضيعك لازم نخلص فى اسرع وقت
الشخص : خير فى حاجه حصلت
احمد : فى مصايب كتير حصلت وانا مش قادر استحمل تانى ولو وصل بيا الحال انا ممكن اهد العالم كله على دماغ اللى فيه وساعتها محدش هيعرف يوقف قصادى .... محمد بيهددنى بشكل علنى وواضح ولازم اخلص من التهديد ده بأى شكل ده غير ان سليم الجراح جاى بكره وعاوزنى فى موضوع مهم وشكله كده عرف حاجه وهيعملى صداع
الشخص : طب اهدى كده وحاول تحتويهم خلاص فات الكتير مش باقى الا القليل
احمد : وصلت للورق والتسجيلات اللى كانوا مع الزفت اسامه قبل ما يموت
الشخص : لا لسه موصلتش لحاجه بس زى ما قولتلك قبل كده انا شاكك ان سليم الجراح عارف طريقهم
احمد : وبسبب رائيك ده انا قلبت الدنيا وخرجته من القضيه على امل ان احنا نوصل للحاجات دى لكن من غير فايده كل اللى حصل ان العيون فتحت عليا
الشخص : وانا بقولك انى متاكد ان سليم الجراح عارف طريق الحاجه
احمد : ايه اللى مخليك متاكد بالطريقه دى
الشخص : مصادرى الخاصه ..... خلينا فى المهم دلوقتى انا عاوزك تراقب سليم كويس لحد ما نوصل للى احنا عاوزينه وساعتها هنخلص كل حاجه والكابوس هيتزاح ونخلص من كل القلق
احمد : لو على سليم انا بعد عليه انفاسه .... مفيش حركه بيتحركها من غير علمى
الشخص : يبقى قريب جدا هنوصل للى احنا عاوزينه
احمد : لما اشوف اخرتها معاك
الشخص : كل خير اسمع بس انت كلامى واستحمل شويه
احمد : طب روح انت وهبقى اكلمك بعدين
الشخص : مع السلامه
من ناحيه تانيه عند يوسف فى القسم قاعد فى مكتبه بعد ما رجع شغله ودخل عليه سارى زميله
يوسف : يعنى اتصلت بيا وعاوزنى فى موضوع مهم وقولتلى ماتحركش من المكتب لحد ما سيادتك تيج وفى الاخر داخل عليا منشكح كده واعصابك فى تلاجه
سارى : لما تعرف انا جايبلك ايه هتقوم تاخدنى بالحضن
يوسف : اخلص يازفت
سارى : طب اقفل تليفونك وسيب الجهاز بتاعك وتعالى نتمشى شويه بره
يوسف : اذا كان كده ماشى يلا بينا لما اشوف اخرتها معاك
خرج يوسف وسارى وركبوا العربيه وقعدوا يلفوا بالعربيه لحد ما اتاكدوا ان مفيش حد مراقبهم
يوسف : اخلص بقى وقول فى ايه
سارى : فاكر الطلب اللى انت طلبته منى من كام شهر
يوسف : طلب ايه ده بالظبط
سارى : صور القصر اياه بتاع المنصوريه
يوسف : اوعى تقولى انك وصلت للصور
سارى : عيب عليك هو انت بتكلم اى حد ده سارى
يوسف : فين الصور دى
سارى : على الموبايل ده
يوسف : انت اتجننت .... ازاى تحط صور زى دى على الموبايل بتاعك
سارى : متخافش دى موبايل جديد ومفيش عليه خط ولا حتى اتوصل بالنت يعنى مستحيل اختراقه
يوسف : اذا كان كده تمام ورينى يا سيدى
سارى : اتفضل
يوسف : ايه ده ..... معقول ..... دى كارثه .....طب ازاى .... لا مش ممكن
سارى : فهمنى فى ايه ..... انت تعرف القصر ده
يوسف : طبعا اعرفه
سارى : قصر مين
يوسف : دلوقتى هقولك بس لازم اعمل مكالمه الاول
سارى : هتكلم مين
يوسف : اصبر وانت هتعرف
فتح يوسف تليفونه وطلب نمره
يوسف : ايوه يا سليم انت فين
انا : خير فى ايه
يوسف : مينفعش فى التليفون لازم اشوفك
انا : انا فى المقطم قاعد على الكورنيش
يوسف : متتحركش من مكانك نص ساعه وهكون عندك
انا : طب على الاقل فهمنى فى ايه بدل ما انا دماغى هتنفجر من التفكير
يوسف : نص ساعه وهتفهم كل حاجه
انا : طب اخلص بسرعه
قفلت مع يوسف وقعدت افكر ياترى في ايه وايه المصيبه الجديده وبعد نص ساعه وصل يوسف ومعاه سارى
انا : خير يا يوسف فى ايه
يوسف : اقفل تليفونك الاول
انا : لبه بس
يوسف : اسمع الكلام بس وبعدين نتكلم
انا : ماشى يا سيدى قفلنا التليفون خير بقى فى ايه ممكن تفهمنى
يوسف : فاكر لما انت كل قولتلى كل المصايب جايه من القصر ولو عرفنا القصر يبقى خلصنا كل المشاكل
انا : ايوه فاكر
يوسف : انا بقى عرفت القصر فين بالظبط وبتاع مين وليه طول الفتره اللى فاتت محدش فينا عرف يوصل للقصر ده
انا : خير يا سيدى طلع فين وبتاع مين
يوسف : بص على الصور دى وانت تعرف من نفسك
انا : هات يا سيدى لما نشوف اخرتها .... ايه ده .... مستحيل .... لا اكيد فى حاجه غلط
يوسف : انا حصلى نفس اللى حصلك اول ما شوفت الصور دى .... احمد صقر هو شيطان الحكايه .... القصر ده بتاع احمد صقر .... القصر اللى احنا قلبنا عليه الدنيا فى القاهره وهو هناك فى الاقصر
انا : خلاص يا يوسف كفايه احنا كده وصلنا لحيطه سد .... احمد صقر مش حاجه ساهله علشان نوقف قصاده
سارى : ليه هى البلد مفيهاش قانون
انا : لا فيها قانون .... بس القانون ده مش هيمشى على احمد صقر وبكره تفتكروا كلامى ده كويس
ياترى ايه هيحصل فى المصايب دى كلها .... ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى .... ولحد ما نشوف الدنيا مخبيه ايه تانى فمعنا اليوم حدوته
احنا نحب الانتخابات يابا الحاج بتبقى ايام نغنغه كل واحد من البهوات اللى بيترشحوا بيفك ايده فى الالافات صوانى فته وهبر لحمه ودبايح ومشاريب وباكوات معسل ويوم الانتخابات نفسها الورقه ام 50 جنيه واكياس السكر والزيت بتبقى على باب اللجان بالكوم والكل بينتخب وبيرزق ويروح معاه فلوس واكل لا بيفرق انتخبنا مين ولا مين اللى هينجح ما احنا كده كده عارفين ان اللى هينجح مش هنلمحه فى البلد تانى الا على الانتخابات الجديده وعليك خير يابا الحاج لاجل كده لما قالولنا ان فى انتخابات فى البلد قريب فرحنا وريقنا جرى وقولنا اخيرا هنلاقى اللقمه وندوق اللحمه اللى نسينا شكلها والقرش هيعرف سكته لعبنا ..... بس الاكاده يابا الحاج الحكايه تطلع مقلب .... قالك دى مش انتخابات مجلس شعب ولا شورى دى انتخابات علشان نختار رئيس مجلس القريه ..... قرية ايه يا عم الحاج ..... قالك الحكومه قررت ان كل قريه لزوما يبقى ليها مجلس ..... ونقعد نستنى ونستنى ان حد يهوب نحيتنا او يترشح ابدا ... وقالك ان المجلس ده لا فيه حصانه ولا تاشيرات حج ولا بدلات ولا سبوبة تخصيص اراضى علشان كده محدش من الكبارات بيستعناه يادى الخيبه يا ولاد اكن مفيش فلوس ولا لحمه ولا اى استفاده .... والمطيباتى يقول يا اهل البلد لزوما ناس تترشح مننا فينا والا الحكومه هتفتكرنا عاملين اضراب عن الانتخابات ونروح فى توكر ..... طب مين يترشح وهيقدملنا ايه هو فى حد معاه مليم ولا حداه لقمه فى داره علشان يقدملنا حاجه ..... قوم يطلع سلعو المكوجى ويقولك انا اترشح يابا الحاج .... ونقوله طب انت هتعرف تدينا ايه علشان ننتخبك يامكوجى يابن المكرمشه .... قالك لو نجحت هكويلكم هدومكم ببلاش لمدة شهر ..... نقوله هدوم ايه يابن المصبوغه هو احنا عاد حدانا هدوم ما بعناها كلها من الفقر ..... ويطلع خليل الصرماتى ويقولك انا هترشح يابا الحاج ..... وانت هتعملنا ايه يابن المركوبه ..... قالك لو نجحت هفصل لكل واحد فيكم من الجلد الهالك جزمه يحطها فى حنكه ويجز عليها بسنانه لما يجوع زى سهاية العيال الصغيره كده قوم تنسوا الجوع ..... بس الجوع مابيتنسيش يابا الحاج هو فى فحايتنا غيره علشان ننساه ..... قوم يطلع ميمون القرداتى ويقولك انا هضحى علشانكم يابا الحاج لو نجحت هدبح القرد اللى حيلتى واعملكم على مرقته فته يوم الانتخابات وتاكلوا وتشبعوا ..... ونبص لبعض يابا الحاج بقى هنصوم نصوم ونفطر على قرد يا ولداه بس قولنا اهو احسن من مفيش برضه يابا الحاج .... ويهل يوم الانتخابات والبلد كلها تدى صوتها لميمون ولما النتيجه تظهر وينجح نطلع كلنا على داره لاجل ما ينفذ وعده ويدبح القرد .... ولسه بنجيب الكازلك يابا الحاج الا والقرد يشوفه وقلبه يحس ويعض ميمون فى ايده وهاتك يا تنطيط .... اقفش يا جدع حلق يا جدع ويادوبك دقيقتين وكنا فرهدنا من كتر الجوع وقلة الاكل وبقينا نترمى على الارض من التعب ..... والقرد واقف فوق السندره وبيطلعلنا لسانه اكن مفيش اكل ولا فته بعد كل اللى عملناه ..... والحاج سماره يبقى راقد على الارض وبينازع ويبص لميمون ويقوله المره الجايه ابقى ربى سلحفه علشان نعرف نمسكها ومتهربش مننا يابن العايبه ..... الحاج سماره يقول كده يابا الحاج ويطب ساكت ونشوفكوا على خير
الفصل التاسع
الطمع .... الطمع مش مجرد كلمه او عاده سيئه او حتى سلوك خاطئ .... الطمع كارثه بكل ما تحتويه الكلمه من معنى .... كلنا من صغرنا اتربينا على امثله كتير عن الطمع اهمها الطمع يقل ما جمع وامثال غير كده كتير ..... ادم خرج من الجنه بسبب الطمع .... كان طمعان فى الملك اللى ملهوش اخر ..... اول جريمه حصلت على الارض كانت بسبب الطمع لما قابيل قتل اخوه هابيل علشان كان طمعان فى البنت الاجمل .... الطمع ليه اشكال كتير ..... مش شرط الطمع يكون فى الفلوس بس لا ده ممكن يكون فى مركز اجتماعى عاوز توصله او بنت حلوه نفسك فيها او حاجات زى كده كتير ..... الطمع فى بعض الاحيان بيكون حاجه كويسه .... يعنى ممكن تطمع فى مركز كبير او شهره ده من حق اى انسان بس المهم الوسيله اللى هتحقق بيها اهدافك ..... فى ناس كتير ماشيه بالطريقه المكيافليه ويقولولك الغايه تبرر الوسيله .... ده اكبر غلط وطريقه قذره لان لو كانت الغايه نبيله وشريفه اكيد الوسيله هتكون كدا ..... ياريت كل واحد يفكر فى كلامى ويحسبها صح قبل ما يفوت الاوان
اسف على المقدمه الطويله دى يلا نكمل قصتنا ..... وقفنا الفصل اللى فات لما كنت قاعد على جبل المقطم وجالى يوسف وسارى
انا : خير يا يوسف فى ايه
يوسف : اقفل تليفونك الاول
انا : ليه بس
يوسف : اسمع الكلام بس وبعدين نتكلم
انا : ماشى يا سيدى قفلنا التليفون خير بقى فى ايه ممكن تفهمنى
يوسف : فاكر لما انت قولتلى كل المصايب جايه من القصر ولو عرفنا القصر يبقى خلصنا كل المشاكل
انا : ايوه فاكر
يوسف : انا بقى عرفت القصر فين بالظبط وبتاع مين وليه طول الفتره اللى فاتت محدش فينا عرف يوصل للقصر ده
انا : خير يا سيدى طلع فين وبتاع مين
يوسف : بص على الصور دى وانت تعرف من نفسك
انا : هات يا سيدى لما نشوف اخرتها .... ايه ده .... مستحيل .... لا اكيد فى حاجه غلط
يوسف : انا حصلى نفس اللى حصلك اول ما شوفت الصور دى .... احمد صقر هو شيطان الحكايه .... القصر ده بتاع احمد صقر .... القصر اللى احنا قلبنا عليه الدنيا فى القاهره وهو هناك فى الاقصر
انا : خلاص يا يوسف كفايه احنا كده وصلنا لحيطه سد .... احمد صقر مش حاجه ساهله علشان نوقف قصاده
سارى : ليه هى البلد مفيهاش قانون
انا : لا فيها قانون .... بس القانون ده مش هيمشى على احمد صقر وبكره تفتكروا كلامى ده كويس
سارى : انا شايف انك بتبالغ شويه
انا : علشان انت غريب عننا ومتعرفش حاجه عن اللى بيحصل فى الصعيد اخرك بتشوفهم فى المسلسلات الهابطه فى التلفيزيون بتشوفهم دماغهم مقفله ومش بيفهموا وليهم عادات غريبه
سارى : لا مش قصدى كده
انا : انا عارف قصدك وهريحك .... الصعيد زيه زى اى مكان فى مصر فى ناس كويسه وناس وحشه .... ليه عاداته وتقاليده .... لو انت غريب وعيشت فى الصعيد 100 سنه الناس برضه هتشوفك غريب .... احمد صقر اللى انت مستهون بيه وبتقول عليه انه مش فوق القانون احب اقولك ان فاتن مرات احمد صقر قتلت جده قصاد الكل ومحدش عرف يعملها حاجه .... احمد صقر نفسه قتل عم امه ومراته وعيالهم ومعاهم عميد شرطه ومحدش عرف يعمل معاه اى حاجه .... احمد صقر اللى بقاله سنين بيتاجر فى الاثار ومحدش عارف يعمل معاه حاجه ... او بمعنى اصح محدش عاوز يعمل معاه حاجه لان للاسف كلهم مستفيدين من احمد صقر ووجوده
سارى : قصدك مين اللى مستفاد من كل ده
انا : حكومتك من كبيرها لصغيرها مستفادين من احمد صقر ووجوده ... عارف ليه يا حضرة الظابط طول الفتره اللى فاتت مش عارفين توصلوا للقصر وكل اللى بيوصل لحاجه بيختفى
سارى : ليه يا فالح
انا : احمد صقر طول العشر سنين اللى فاتوا قدر يخترق مصر كلها من اولها لاخرها .... قدر يخترق الحكومه كلها من اكبر منصب لأصغر منصب .... احمد صقر مشاريعه مغطيه مصر من شرقها لغربها .... ليه فى كل قريه حبايب ومشاريع .... احمد صقر كان بيفكر لبعيد ومتبع سياسة النفس الطويل .... اى ظالم سمعنا عنه انتهى نهايه زى الزفت علشان كان مغرور او كان متحكم فى الناس بالخوف .... لكن احمد صقر مختلف عن اى ظالم انت عرفته او سمعت عنه .... احمد صقر بقاله سنين بيساعد الناس بيوقف مع الكل مش بيفرق بين قريب وغريب .... احمد صقر خلى الناس تحبه وتخدمه بعنيها .... احمد صقر قدر يتحكم فى عيلته كلها وهو عنده 20 سنه وبعد ما قدر يحكم السيطره على العيله ابتدا فى المرحله التانيه وهى السيطره على البلد .... احمد صقر بفلوسه ساعد شباب عيلته انهم يتعينوا فى الاماكن الحساسه فى البلد .... خلاهم يدخلوا شرطه وحربيه ونيابه .... احمد صقر ليه رجالته فى المستشفيات والجامعات وشركات الاتصالات ومراكز الابحاث واى مكان يخطر على بالك ..... تقدر تقولى واحد زى ده ازاى هتعرف تعمل معاه اى حاجه
يوسف : طب والحل
انا : الحل مش عندى وانت اكتر واحد عارف ان احنا مش هنقدر نعمل حاجه مع احمد صقر .... ولا نسيت دياب (//rusmillion.ru/aflmsexarab/showthread.php?t=523266) واللى حصل معاه
سارى : مين دياب ده كمان وايه حكايته
يوسف : دياب ده حكايه كبيره يبقى ابن عم احمد صقر
سارى : وايه حصله ده كمان
انا : احمد صقر قتله
سارى : ليه كده
انا : علشان عرف اكتر من اللازم
يوسف : احنا لحد دلوقتى مش متاكدين من الموضوع ده يا سليم ... تقرير المستشفى بيقول ان دياب جاله هبوط حاد فى الدوره الدمويه ومات يعنى احمد صقر ملهوش علاقه بموت دياب
انا : اه تقرير المستشفى معلش نسيت .... وهى المستشفى دى بتاعة مين مش دى المستشفى بتاعة احمد صقر .... انت غبى ولا ايه
سارى : حتى لو كان زى ما بتقول وارد انه يكون مات طبيعى مش لازم يكون قتله
يوسف : انت ايه اللى مخليك متاكد ان احمد صقر قتل دياب
سارى : عندك دليل على كلامك يا سليم
انا : لا معنديش دليل بس انا متاكد ان دياب مات مقتول
سارى : طب هنعمل ايه دلوقتى
انا : مع نفسكم ..... لكن انا مش هعمل اى حاجه .... مع السلامه
سبتهم ومشيت
سارى : فى حاجه مش مريحانى
يوسف : قصدك ايه
سارى : صاحبك ده مخبى حاجه
يوسف : حاجة ايه اللى مخبيها
سارى : انت ماشوفتش ارتبك ازاى ومشى من غير مايتناقش فى الكلام اللى بنقوله
يوسف : جايز يكون خايف من احمد صقر
سارى : لا الحكايه مش خوف
يوسف : امال ابه الحكايه
سارى : صاحبك عارف حاجه واكيد الحاجه دى تهدد حياته هو شخصيا
يوسف : متخليش دماغك تروح لبعيد .... سليم تلاقيه مهزوز شويه من الخبر
سارى : جايز برضه
يوسف : لا مش جايز ده اكيد
سارى : هو صاحبك خرج ازاى من القضيه اللى كانت عليه
يوسف : تقرير الطب الشرعى اثبت ان الطلقه اللى خرجت مش من مسدس سليم
سارى : بس ده ميمنعش ان سليم ممكن يكون قتل اسامه من مسدس تانى غير مسدسه
يوسف : لا ياراجل مش للدرجه دى
سارى : طب ايه اللى جاب مسدس سليم فى بيت اسامه
يوسف : ده لغز احنا لحد دلوقتى مش عارفين نحله وبعدين الطب الشرعى ملقاش اى بصمات لسليم فى بيت اسامه
سارى : الايام دى اوعى يبقى عندك ثقه فى تقرير الطب الشرعى وخصوصا فى وجود واحد زى احمد صقر فى دايرة علاقات سليم
يوسف : قصدك ان التقرير مضروب
سارى : بنسبه كبيره
يوسف : ده كده يبقى فى مصيبه محدش فينا هيعرف يوقف قصادها
سارى : قصدك ايه
يوسف : لو القصر اللى احنا بندور عليه بتاع احمد صقر ..... ولو فرضنا ان فى علاقه مشبوهه ببن سليم واحمد صقر يبقى دلوقتى زمان سليم بيبلغ احمد صقر بكل اللى حصل وكل اللى احنا وصلنا ليه
سارى : دى تبقى كارثه .... معنى كده ان شغل الشهور اللى فاتت راح هدر ده غير ان حياتنا اصبحت فى خطر
يوسف : طب والحل دلوقتى
سارى : لازم نحط سليم تحت المراقبه
يوسف : احنا نرجع القسم دلوقتى ونرتب للموضوع ده
سارى : وفى حاجه تانيه لازم نعملها
يوسف : حاجة ايه
سارى : لازم نراقب تليفون سليم ونعرف بيكلم مين .... عاوزين تقرير يومى بمكالمات سليم
يوسف : هنعمل كده ازاى من غير اذن النيابه
سارى : سيب الموضوع ده عليا انا هتصرف فيه
يوسف : هتتصرف ازاى مش فاهم
سارى : انا ليا معارف واصحاب فى شركات المحمول وكلهم يتمنوا يخدمونى
يوسف : بس كده مش غلط .... كل واحد مهما كان ليه خصوصيات
سارى : الضرورات تبيح المحذورات .... وبعدين احنا مش هنسمع المكالمات الخاصه .... احنا يا دوب هنعرف بيكلم مين
يوسف : ماشى
سارى : طب يلا بينا على نرجع القسم علشان نرتب ونشوف هنعمل ايه
يوسف : يلا بينا
نرجع عندى انا اخدت عربيتى ومشيت وطول الطريق بفكر فى اللى بيحصل وافتكرت الليله اللى مات فيها دياب .... ايوه افتكرتها لانى كنت معاه فى المستشفى
دياب كان زميلى فى المدرسه فى الثانوى وكان مختصر وفى حاله بس برضه كانت علاقتى بيه كويسه حتى لما الدنيا ادته ضهرها وقت موت ابوه برضه فضلت معاه بس هو كان حاسس بالعجز والنقص وبعد عنى لكن بعد ما الامور استقرت بيه رجع كلمنى تانى وفجأه اختفى تانى ومحدش عرف عنه حاجه لحد يوم الحفله اللى عملها احمد صقر عنده فى القصر وظهر فيها دياب وسليم ابن احمد صقر واتقتل فى الحفله دى جد احمد صقر .... تانى يوم سمعت ان دياب اتضرب بالرصاص بدل احمد صقر ودخل المستشفى .... اول ما سمعت باللى حصل روحت المستشفى والزياره كانت ممنوعه بس انا كان ليا علاقات هناك بالدكاتره والممرضين من ايام ما كنت بشتغل امن فى المستشفى وسمحولى بالزياره والدكتور اللى كان متابع الحاله بتاعته طمنى جدا
فلاش باك لزيارة المستشفى .... اول ما دخلت قابلت الدكتور صلاح وهو كان المسئول عن دياب
انا : ازيك يا دكتور
صلاح : ازيك يا سليم اخبارك ايه
انا : انا كويس
صلاح : ايه اللى فكرك بينا كده
انا : ابدا يا دكتور انا كنت جاى ازور واحد هنا
صلاح : خير مين ده
انا : دياب العاصى
صلاح : لا هو بقى كويس جدا وفى خلال يومين تلاته هكتبله على خروج
انا : طب كويس يا دكتور .... طب ينفع ازوره
صلاح : هو ممنوع بس علشان خاطرك هخليك تدخله بس بعد ما اقوله
انا : اتفضل يا دكتور
بعد عشر دقايق خرج صلاح من عند دياب
صلاح : تقدر تدخل دلوقتى هو مستنيك
انا : شكرا يا دكتور
بعدها دخلت لدياب
انا : ازيك يا واطى
دياب : سليم ... واحشنى و****
انا : يا عم لو كنت واحشك كنت سالت عليا مش تختفى كده
دياب : معلش بقى الظروف جات كده ..... طمنى انت عليك وعلى يوسف واسامه
انا : انا كويس ويوسف اتخرج من كلية الشرطه وبيخدم فى قنا بس هو دلوقتى فى القاهره معاه فرقة تدريب .... اما بقى اسامه فى الغردقه بيصيف مع جماعه صحابه من ايام الجامعه
دياب : و**** وحشتونى ..... انت بتشتغل فين دلوقتى
انا : بشتغل الصبح كاشير فى سوبر ماركت وبعد العصر بشتغل فى صيدليه
دياب : ليه يابنى كده بتشغل شغلانتين
انا : اهو من ناحيه بعمل قرش ومن ناحيه تانيه اضيع وقتى بدل الوحده
دياب : هو انت لسه عايش وحدك
انا : ما انت عارف انا من يوم ابويا ما مات وانا عايش لوحدى
دياب : اصعب حاجه فى الحياه الوحده
انا : اه ما انت زى حالاتى ابوك وامك ميتين من زمان وحاسس بالوحده زى حالاتى
دياب : تصدقنى لو قولتلك ان من يوم وفاة ابويا محسيتش بالوحده غير اليومين دول
انا : قصدك علشان ابن احمد صقر اللى كان عايش معاك
دياب : انت مين قالك الحكايه دى
انا : ياعم البلد كلها بره ملهاش سيره غيرك انت واحمد صقر واللى حصل
دياب : للدرجه دى
انا : واكتر من كده
دياب : خلينا فى المهم
انا : خير يا دياب
دياب : ايه رائيك تشتغل معايا
انا : اشتغل معاك ايه وفين
دياب : انا معايا شركة مقاولات فى القاهره ايه رائيك تشتغل معايا فيها
انا : لا ياعم انا معرفش اعيش بره الاقصر
دياب : ليه كده يا فقرى
انا : لا ياعم انا كده مرتاح هنا وبعدين انا جاى ازورك واتطمن عليك مش اطلب منك وظيفه
دياب : يا عم متبقاش حساس اوى كده ..... على العموم بعد ما اخرج من المستشفى لينا كلام تانى مع بعض ولو انى حاسس انى مش هخرج من المستشفى
انا : ليه بتقول كده انا شايف انك كويس والدكتور طمنى عليك
دياب : الموت مش بيجى للمريض بس
انا : يعنى ايه مش فاهم
دياب : الموت بيجى للى بيعرف اكتر من اللازم .... الموت بيجى للى بيتخطى الحدود الحمراء
انا : قصدك ايه بالظبط
دياب : متاخدش فى بالك ده تخريف قلة نوم
انا : ماشى يا دياب اسيبك ترتاح وهرجعلك تانى
دياب : وانا هستناك
بعد ما مشيت من المستشفى تانى سمعت ان دياب مات ساعتها بقيت متاكد ان دياب مات مقتول .... بس مين ده اللى يقتل دياب .... دياب اللى مفيش فى الدنيا كلها اطيب منه .... بس دلوقتى انا عارف مين اللى قتله .... طب ليه هفضل ساكت .... هسكت علشان مش معايا دليل
وانا بفتكر اللى حصل لدياب افتكرت المصايب اللى جات وراء بعضها سواء كان فى البلد او معايا هنا .... نرجع للماضى يوم ما الشرطه راحت لصالح البيت
صالح : خير يا باشا
الظابط : انت صالح
صالح : ايوه يا باشا ..... خير فى ايه
الظابط : انت مطلوب القبض عليك .... بص للعساكر .... يلا هاتوه
حسن : ابويا عمل ايه يا حضرة الظابط
الظابط : معرفش ..... فى القسم هيعرف
وقبض على صالح واخدوه على القسم ومراته كانت بتصوت وابنه راح وراه
بعد ما وصل صالح القسم ودخل للظابط
صالح : خير يا باشا فى ايه
الظابط : الإيصالات دى بتاعتك
صالح : ورينى كده يا باشا ..... ايوه يا فندم دى بتاعتى
الظابط : انت بقى بتنصب على الناس وتاخد فلوسهم
صالح : انا استلفت الفلوس دى بضمان المحصول يا باشا علشان اقدر اجوز بنتى
الظابط : طب وهتسدد الفلوس دى ولا ناوى تستعبط وماتسددش
صالح : فى ناس ولاد حرام حرقوا الارض والمحصول اللى عليها
الظابط : بدأنا فى شغل اللوع
صالح : حضرتك انا مش نصاب وهتلاقى محضر عند حضرتك بالحريقه اللى حصلت فى ارضى
الظابط : انت مفيش قصادك غير حل من اتنين .... يا اما تدفع الفلوس ونقفل المحضر او نحول المحضر للنيابه وهما هناك يشوفوا شغلهم معاك
صالح : لا هسدد يا باشا
الظابط : كده الكلام الصح ..... هنسدد ازاى بقى
صالح : هبيع ارضى وارجع للناس فلوسها ..... بس ممكن اعرف مين اللى قدم البلاغ ده
الظابط : الاستاذ اسامه الهوارى هو اشترى الايصالات دى من الناس واتعهد انه هيرجعلهم حقوقهم منك
صالح : ماشى يا باشا .... ممكن طلب اخير
الظابط : خير
صالح : عاوز اشوف الاستاذ اسامه علشان اخلص معاه الموضوع ده
الظابط : حاضر يا صالح هتنزل الحجز دلوقتى وشويه لما يجى الاستاذ اسامه هنشوف ايه اللى هيحصل
صالح : ماشى يا باشا
خرج صالح من اوضة الظابط وحسن ابنه كان واقف بره
حسن : خير يا ابويا فى ايه
صالح : الناس اللى كنت مستلف منها الفلوس رافعين عليا قضيه وعاوزين فلوسهم
حسن : طب هما مين وانا اروحلهم واحاول استسمحهم يصبروا علينا شويه
صالح : ملكش دعوه بالموضوع ده نهائى .... انا هخلصه
حسن : هتخلصه ازاى يا ابويا
صالح : قولتلك ملكش دعوه انت ..... روح البيت وماتسيبش امك لوحدها
حسن : وانت
صالح : انا هتصرف .... يلا روح انت
حسن : انا هروح اشوف محامى يمكن يعرف يتصرف
صالح : ملهاش لازمه المحامى مصاريف على الفاضى
حسن : ازاى بس يا ابويا
صالح : سيبنى دلوقتى واعمل اللى قولتلك عليه
حسن : حاضر
من ناحيه تانيه سيف اخو هايدى راكب العربيه مع حسن القائد بتاعه ونازلين القاهره وهما فى الطريق قابلوا كمين شرطه
حسن : مش النقيب خالد اللى فى الكمين اللى هناك ده
سيف : ايوه هو ....وقف ويلا بينا نسلم عليه
حسن : ماشى يا سيدى
وقف حسن بالعربيه ونزل هو وسيف لكن خالد كان مديهم ضهره وبيتكلم فى التليفون
حسن : اهو الباشا سايب الكمين وبيحب فى التليفون
خالد بص وراه : حسن باشا وسيف .... وحشتونى و****
سيف : مش هتبطل عط فى التليفونات ياعم انت
خالد : انتوا ظالمينى و****
حسن : كنت بتكلم مين
خالد : كنت بكلم امى تعبانه وبتطمن عليها
حسن : الف سلامه على الحاجه
خالد : **** يسلمك يا باشا
سيف : خير مالها
خالد : مفيش يا سيدى بس السكر مش متظبط معاها
سيف : ربنا يطمنك عليها
حسن : طب فى حد معاها فى البيت
خالد : اه .... اخويا الصغير معاها فى البيت
حسن : على العموم احنا نازلين القاهره وهنعدى عليها ونطمن ونشوف لو كانت محتاجه حاجه
خالد : ربنا يخليك يا باشا مش عاوز اتعبك
حسن : تعب ايه ياد انت امك دى زى امى بالظبط وانت اخويا الصغير
سيف : انت اخر مره شوفتها امتى
خالد : من شهر
حسن : ليه ده كله
خالد : مش عارف اخد اجازه خالص
حسن : سيب الموضوع ده عليا وانا هشوف اى حد فى الداخليه واخليهم ينزلوك اجازه
خالد : مش عارف اودى جمايلك دى فين يا باشا
حسن : اتلم ياد بدل ما ارجع فى كلامى
خالد : خلاص يا باشا انا اسف
سيف : ههههههههه ناس مش بتيجى غير بالعين الحمراء
وفجأه وهما واقفين مع بعض دخل على الكمين عربيتين نص نقل ومليانين رجاله مسلحه وضربوا نار على الكمين
حسن وسيف وخالد والعساكر مسكوا سلاحهم وضربوا على العربيتين اشتغل ضرب النار عشر دقايق تقريبا بين الفريقين وقع من الإرهابيين كام واحد ومن الكمين برضه وقع ناس لحد ما فى طلقه جات فى دماغ خالد اول ما وقع خالد ميت سيف جرى عليه واخده فى حضنه وصرخ صرخه عاليه
حسن : اصلب طولك يا سيف وتعالى ساعدنى
سيف : خالد مات يا حسن
حسن : لو ماقومتش تساعدنى احنا كمان هنموت
سيف : انا عاوز اموت
حسن : اخلص يا سيف
سيف : قولتلك عاوز اموت
حسن : لو عاوز تموت ببقى تموت بشرف زى خالد
سيف : عندك حق
وقام سيف مسك سلاحه تانى واقتحم وقعد يضرب نار بغباء لدرجة ان الارهابيين خافوا وارتبكوا ووقع معظمهم ميت وكان باقى اتنين اخدوا عربيتهم وجريوا فى قلب الصحراء .... ساعتها سيف جرى على عربية الشرطه اللى فى الكمين ركبها
سيف : اطلب يا حسن الوحده لحد ما اجيب الكلاب دول
حسن : استنى انا جاى معاك
سيف : اسمع الكلام يا حسن
واخد العربيه وجرى وراهم بأقصى سرعه وكل ما يقرب منهم واحد يطلع من شباك العربيه ويضرب على سيف نار ..... سيف كان بيزنق عليهم بالعربيه ومسك مسدسه وضرب نار على عجلات العربيه نيمها وفجأه العربيه اتقلبت ..... وقف سيف عربيته ونزل وراح للعربيه المقلوبه كان الاتنين اللى فيها الظاهر من الخبطه اغمى عليهم ... فتح سيف العربيه وخرج الاتنين منها وسحب الاول ناحية عربية الشرطه ورجع سحب التانى وهو بيسحبه كان ضهره ناحية عربية الشرطه وكان الارهابى المغمى عليه عند العربيه فاق وحط ايده عند رجله وطلع مسدس وعمل نفسه مغمى عليه واول ما قرب سيف منه ضربه طلقه جات فى رجله ..... اول ما سيف اتضرب مسك المسدس بتاعه وضربه طلقتين واحده فى قلبه والتانيه فى دماغه وفتح العربيه وطلع منها كلبشات وربط المغمى عليه بعد ما دخلهم العربيه ورجع بيهم للكمين واول ما وصل للكمين كان الدعم وصل وعربيات الاسعاف وكان ماسك نفسه بالعافيه من الالم اللى فى رجله واول ما وصل ونزل من العربيه وبنطلونه غرقان دم جرى عليه حسن
حسن : ايه اللى حصل يا سيف
سيف : جات سليمه
حسن : طب تعالى على عربية الاسعاف
وراحوا عربية الاسعاف وطلعوا بيه على المستشفى العسكرى فى المعادى
من ناحيه تانيه فى العياده عند لمياء بنت عمى .... شغاله بتكشف على المرضى بتوعها .... دخلت عليها سميره الممرضه مفزوعه
لمياء : خير يا سميره فى ايه
سميره : فى ظابط ومعاه عساكر بره
لمياء : ظابط مين ده
فجأه دخل الظابط
الظابط : انا يا دكتوره
لمياء : مين حضرتك وعاوز ايه
الظابط : انا الملازم اول اشرف الصريفى من مباحث 6 اكتوبر
لمياء : وعاوز ايه حضرتك
اشرف : معايا اذن من النيابه بتفتيش العياده لان فى بلاغ ان حضرتك يا دكتوره بتعملى عمليات مشبوهه
لمياء : انت مش عارف بتكلم مين
اشرف : مليش دعوه بحضرتك ..... انا بنفذ الاوامر .... بص على العساكر .... فتشوا العياده كلها
العساكر : حاضر يا فندم
لمياء : اكيد فى حاجه غلط
اشرف : و**** يا دكتوره ده مش اختصاصى .... انا بنفذ الاوامر
فجأه واحد من العساكر جيه بسرعه من بره
العسكرى : الحق يا باشا انا لاقيت الكرتونه دى فى الاوضه اللى جوه
اشرف : ورينى كده
العسكرى : اتفضل يا فندم
اخد اشرف الكرتونه وفتحها وكان موجود فيها كميه من غشاء البكاره الصينى
اشرف : ايه ده يا دكتوره
لمياء : انا معرفش ايه اللى جاب الحاجات دى هنا
اشرف : وماله .... نعرف فى القسم ايه اللى جاب الحاجات دى عندك .... هاتوها
لمياء : ممكن اكلم المحامى بتاعى
اشرف : فى القسم هنكلملك كل اللى انتى عاوزاه حتى لو هتكلمى النقابه كلها .... هاتها يابنى
وقبضوا على لمياء واخدوها على القسم
نرجع عندى انا كنت قاعد فى جنينة الفيلا وداده خيريه جات عليا تجرى
انا : خير يا ست خيريه فى ايه
خيريه : الحق يا سليم فى مصيبه
انا : مصيبة ايه انطقى
خيريه : قبضوا على لمياء
انا : قبضوا عليها ازاى
خيريه : انا معرفش ..... البنت المسئوله على نضافة العياده كلمتنى من خمس دقايق وقالت ان فى بوليس دخل عليهم العياده وفتشها وقبض على لمياء
انا : طب قبض عليها ليه ولا ودهوا فى اى قسم
خيريه : معرفش قبضوا عليها ليه بس البنت قالتلى ان اللى قبض عليها تبع قسم اكتوبر
انا : يوسف قبض على لمياء
خيريه : معرفش
انا : طب روحى انتى وانا هتصرف .... واوعى تجيبى سيره للبنات لحد ما نعرف فى ايه
خيريه : حاضر يابنى
طلعت تليفونى واتصلت بيوسف لقيته قافل تليفونه
انا : كده يا يوسف قافل تليفونك وهربان منى .... طب اعمل ايه دلوقتى .... اه مفيش حل غير انى اكلم المتر شريف
طلبت المتر شريف
انا : ايوه يا متر الحقنى فى مصيبه
شريف : انا عرفت وفى طريقى لقسم 6 اكتوبر .... حصلنى على هناك
انا : حاضر يا متر مسافة السكه واكون عندك
شريف : سلام
قفلت مع شريف وغيرت هدومى وطلعت على القسم ..... اول ما وصلت سالت على يوسف ومالقتهوش ...... وكان شريف ولمياء جوه عند المأمور وطلبت ادخلهم ودخلونى
انا : خير يا متر فى ايه
شريف : اصبر يا سليم دقيقه بس نفهم الموضوع كويس
المأمور : الموضوع مش محتاج فهم يا متر ..... الدكتوره المحترمه بتعمل عمليات مشبوهه للبنات
انا : انت بتقول ايه ..... انت مش عارف دى تبقى مين وبنت مين
المأمور : ليه هو الفقراء بس اللى بيغلطوا
انا : لا طبعا بس حضرتك تتاكد من المعلومه قبل ما تتهم بنت عمى بتهمه قذره زى دى
المأمور : ومين قالك ان احنا مش متاكدين من المعلومات اللى عندنا
انا : هو حضرتك قبضت عليها وهى بتعمل عمليه مشبوهه
المأمور : لا مش كده
انا : امال ايه ممكن تفهمنى
المأمور : احنا لما فتشنا العياده لقينا الكرتونه دى وكان فيها كميه من غشاء البكاره الصينى اللى بيستخدوه فى العمليات المشبوهه دى
انا : وانتوا فتشتوا العياده على اى اساس
المأمور : احنا كان معانا اذن من النيابه بتفتيش العياده
انا : وأذن النيابه ده طلع على اى اساس
المأمور : فى ظرف اتبعت للنيابه وفى صور للدكتوره وهى بتستلم كراتين ومع الصور دى بلاغ بيتهم الدكتوره انها بتعمل العمليات دى وعلى الاساس ده احنا اتحركنا
انا : ممكن اشوف الصور دى
المامور : الصور دى مش عندى
انا : امال الصور فين
المأمور : فى النيابه
انا : طب والحل دلوقتى
المأمور : هضطر ابيتها فى الحجز النهارده لحد ما تتعرض على النيابه بكره الصبح
انا : بنت عمى انا تبات فى الحجز ..... ده انا اهد القسم على اللى فيه
المامور : انا مراعى شعورك لحد دلوقتى لكن لو ذودتها اكتر من كده هرميك فى الحجز ومش هيهمنى انت ابن مين
انا : انا موافق ترمينى فى الحجز بدالها .... سيبها تروح وانا مسئول قصادك انها تيجى النيابه بكره الصبح
المأمور : مقدرش دى مش من صلاحياتى
انا : اتصرف يا متر
شريف : انت مدينى فرصه اتكلم
انا : خلاص هسكت بس اتصرف
طلع شريف تليفونه وعمل شوية اتصالات
شريف : خلاص كده
انا : ايه هو اللى خلاص كده
شريف : لمياء هتتعرض على النيابه فى العرض المسائى
انا : اهم حاجه عندى ان لمياء ماتقعدش ساعه واحده فى الحجز
لمياء : انت خايف عليا بجد يا سليم
انا : مش وقت كلام فى الموضوع ده .... اهم حاجه دلوقتى نخلص المشكله
شريف : ماتخافش يا سليم كل حاجه هتخلص
المأمور : تقدروا تتفضلوا تقعدوا فى الاوضه اللى جمبى لحد معاد النيابه
انا : حاضر يا فندم ..... واسف لو كنت اتعصبت ولا قولت كلام مايصحش
المأمور : انا مقدر الموقف للى انت فيه
انا : شكرا لحضرتك ...... انا عارف انك بتنفذ الاوامر بس انت لو حكمت عقلك هيقولك ان فيه حاجه غلط
المأمور : قصدك ايه
انا : ليه مايكونش الموضوع ده كله تلفيق
المأمور : ازاى يعنى
انا : اللى قدم البلاغ ده انسان جبان لانه مش قادر يواجه وبعت الكلام الفارغ ده للنيابه من غير ما يظهر
المأمور : طب والحاجات اللى اتمسكت فى العياده
انا : العياده بيدخلها ناس كتير ما بين مرضى وناس بتشتغل ومندوبين شركات ادويه وارد يكون فى حد فيهم هو اللى حط الحاجه دى من غير ما حد ياخد باله
المأمور : كلام منطقى الى حد ما
انا : وبعدين ايه اللى يخلى الدكتوره لمياء تورط نفسها فى عمليات زى دى وهى مش محتاجه ..... انت عارف دى بنت مين ..... دى بنت الدكتور سليم الجراح وزير الصحه السابق ومعاها 3 مستشفيات خاصه ده غير مصنع ادويه وشركة مقاولات ده غير الملايين اللى ملهاش اخر اللى عندها ..... واحده معاها كل الفلوس دى تفتكر هتحتاج تعمل عمليات مشبوهه علشان تكسب من وراها كام الف ممكن تصرفهم على جزمه من جزمها ولا فستان عجبها .... طب ليه
المأمور : .......
انا : حضرتك ساكت ليه ..... رد عليا
المأمور : جايز يكون عندك حق فى كلامك ..... بس زى ماقولت لحضرتك انا هنا جهة تنفيذ مش تحقيق
انا : طب تمام
اخدت شريف ولمياء وروحنا الاوضه اللى قال عليها المأمور .... وانا بحاول اتصل بيوسف لكن قافل تليفونه
شريف : بتكلم مين يا سليم
انا : بكلم يوسف قافل تليفونه ومش موجود هنا فى القسم
لمياء : وانت عاوز يوسف فى ايه
انا : اكيد هيعرف يساعدنا فى المشكله دى
شريف : قولتلك ما تقلقش ولا انا مش مالى عينك يا جدع انت
انا : ازاى بتقول كده يا متر انت الخير والبركه
شريف : طب اقعد وما تربكناش
انا : انا هتصل بأمل ممكن يكون فى البيت
شريف : اعمل اللى يريحك
اتصلت بأمل
انا : ايوا يا أمل
أمل : اذيك يا سليم
أنا : يوسف عندك فى الشقه
أمل : لا انا مش فى أكتوبر اصلا
أنا : امال انتى فين
أمل : انا فى المقطم مع هايدى فى شقتها
أنا : طب خلاص مفيش مشكله
أمل : انت عاوز يوسف فى حاجه
أنا : لا عادى بس بقالى فتره مش عارف اشوفه
امل : روحله القسم لو معذور فيه
انا : لا خلاص هبقى اكلمه بعدين ..... سلام دلوقتى
أمل : سلام
بعد ما قفلت مع امل بصيت لشريف ولمياء
شريف : لقيته
انا : لا امل مش فى البيت اصلا
شريف : خلاص اهدى انت
انا : اهدى ازاى يا متر
شريف : ايه حكاية الكرتونه دى يا لمياء
لمياء : اقسملك يا اونكل دى اول مره اشوف فيها الكرتونه دى
شريف : طب ايه اللى جابها العياده عندك
لمياء : معرفش
شريف : طب ايه حكاية الصور اللى بيقول عليها المأمور
لمياء : معرفش .... بس انا استلمت من كام يوم مستلزمات طبيه للعياده
شريف : ايه المستلزمات دى
لمياء : الحاجات العاديه اللى باستخدمها فى الكشف والعياده لكن الكرتونه دى اول مره اشوفها
انا : هو انت شاكك فيها يا متر
شريف : لا طبعا بس عاوز اعرف ايه اللى حصل
انا : انا عاوز اسألك سؤال مهم يا لمياء
لمياء : اتفضل اسأل
انا : ايه رائيك فى الناس اللى بتشتغل عندك
لمياء : رأيى فيهم ازاى
انا : يعنى مش ممكن يكون حد اشتراهم علشان يحطوا الكرتونه دى عندك
لمياء : لا طبعا .... الناس اللى بتشتغل عندى بقالهم معايا فتره كبيره وماشوفتش عليهم اى حاجه مش مظبوطه
انا : يبقى الكرتونه دى دخلت العياده ازاى لما انتى اول مره تشوفيها وكمان الناس اللى شغالين عندك انتى ضامناهم
لمياء : صدقنى معرفش
شريف : بس ايه ياعم انت الكلام الجامد اللى قولته للمأمور ده انت ولا كأنك مولود فى محكمه
لمياء : ايوه صح يا سليم انت جبت الكلام ده من فين ده المأمور بعد ما كان بيتكلم معايا بقلة ادب انت خليته يخرس خالص
انا : انا بس بتكلم بالعقل ده غير انى واثق فى بنت عمى ومتاكد انها بريئه من التهمه القذره دى
لمياء : انا مش عارفه اقولك ايه يا سليم
انا : ماتقوليش حاجه ..... مفيش داعى للكلام دلوقتى
من ناحيه تانيه عند يوسف وسارى فى المقطم
سارى : احنا بقالنا اكتر من اربع ساعات بنخطط ومش عارفين نوصل لحاجه
يوسف : انت تعبت ولا ايه ..... وبعدين مش انا عزمتك على الغداء على حسابى
سارى : ياعم انا مش تعبان ..... بس كل الحكايه ان احنا سايبين القسم من الصبح وكده غلط
يوسف : تصدق صح ..... ده زمان الدنيا مقلوبه علينا هناك وخصوصا اننا سايبين تليفوناتنا واللاسلكى بتاعنا ى المكتب
سارى : طب يلا بينا يا يوسف ونكمل شغلنا فى القسم
يوسف : يلا بينا
من ناحيه تانيه فى المستشفى العسكرى فى المعادى عند سيف .... طلع من العمليات بعد ما شالوا الرصاصه ..... اول ما طلع من العمليات دخل عليه حسن
حسن : ايه الشغل الجامد ده ياعم سيف
سيف : .........
حسن : مالك ساكت كده ليه
سيف : عاوزنى اقول ايه
حسن : انا مقدر حزنك على خالد .... بس ده شهيد يعنى فى مكان احسن من هنا بكتير
سيف : الكلاب دول عاوزين ايه مننا
حسن : اهو انت قولت بنفسك كلاب
سيف : عرفتوا مين دول
حسن : الواد اللى انت قبضت عليه اترحل للأمن الوطنى وهناك هما هيشوفوا شغلهم ويعرفوا مين اللى وراهم
سيف : طب تمام
حسن : على فكره والدك عرف باللى حصل وزمانه جاى فى الطريق
سيف : مين اللى قاله
حسن : معرفش ..... انا لقيته بيكلمنى وعارف كل حاجه وبيقولى انه هياخد اول طياره وياجى
سيف : طب تمام ….. عاوز منك طلب قبل ما تروح
حسن : انا مش ماشى ..... انا بايت معاك هنا
سيف : لا امشى اتطمن على مراتك وعيالك انا هبقى كويس ..... بس قبل ما تمشى هاتلى شنطتى من العربيه بتاعتك
حسن : حاضر يا سيدى هجبهالك
من ناحيه تانيه فى القسم فى البلد عند صالح قاعد مع اسامه
اسامه : خير يا صالح عاوز ايه
صالح : انت ليه بتعمل فيا كده
اسامه : عملت ايه
صالح : انت ليه مصمم تاخد ارضى
اسامه : دى حاجه ماتخصكش
صالح : امال تخص مين
اسامه : انت اللى يخصك انك تخرج من الحبس وتاخد تمن الارض وبس
صالح : وانا موافق ابيع
اسامه : انا كده هحبك وعلشان تعرف انى بحبك .... انا هشترى منك الارض بتمنها ومش هخصم منها تمن الايصالات
صالح : طب هخرج امتى من الحبس
اسامه : حالا هتخرج ..... وبكره هنخلص موضوع الارض
نرجع عندى فى القسم قاعد مع لمياء وشريف ..... لمياء بتعيط وخايفه
انا : مالك يا بنت عمى
لمياء : خايفه
انا : متخافيش طول ما انا معاكى ..... واوعدك انك مش هتباتى ليله واحده فى الحجز
لمياء : دى الحاجه الوحيده اللى مخليانى متطمنه الى حد ما ..... بس اخواتى فين مفيش ولا واحده فيهم جات
انا : انا قولت لخيريه ماتجيبش سيره للبنات لحد ما نتطمن عليكى
لمياء : كده كويس
واحنا قاعدين مع بعض دخل العسكرى علشان يبلغنا ان احنا هنتحرك للنيابه دلوقتى ..... واحنا خارجين من الاوضه كان يوسف داخل القسم مع سارى واول ما شافنا جيه يجرى
يوسف : ايه فى يا سليم
انا : ده موضوع طويل بعدين هحكيلك
يوسف : فهمنى ايه فى ياعم انت
انا : احنا رايحين النيابه دلوقتى تعالى معايا وانا هحكيلك فى الطريق
يوسف : طب ثانيه واحده هجيب تليفونى من المكتب
انا : هو تليفونك مش معاك
يوسف : لا كنت ناسيه فى المكتب
انا : انا بتصل بيك من الصبح ومفيش فايده
يوسف : دقيقه واحده وهرجعلك
انا : روح
لمياء : هو يوسف جاى معانا
انا : اكيد طبعا
لمياء : وهيجى معانا ليه
انا : انتى ناسيه ان يوسف صاحب عمرى وطبيعى يبقى معايا فى موقف زى ده
لمياء : لا مش ناسيه .... بس هيقول ايه لما يعرف التهمه اللى انا فيها
انا : محدش يقدر يقول عليكى حاجه طول ما انا عايش على وش الارض .... واللى هيفكر يجيب سيرتك بنص كلمه انا هقطع لسانه قبل ما يفكر ينطق
لمياء : ربنا يخليك ليا يابن عمى
انا : اول مره تقوليلى يابن عمى من يوم ماعرفتك
لمياء : علشان دى اول مره بجد احس فيها انك ابن عمى وضهرى وسندى فى الدنيا
انا : انا بنفذ وصية المرحوم اللى وصانى بيها قبل مايموت ومهما تعملوا فيا انتى ولا اخواتك هتفضلوا بنات عمى وحقكم عليا انى احميكم
واحنا بنتكلم دخل علينا يوسف
يوسف : انا جاهز
انا : واحنا جاهزين بس مستنين الأوامر ان انا نتحرك
واحنا بنتكلم جيه الظابط اشرف اللى قبض على لمياء مع شريف وماسك فى ابده كلبش وعابز يلبسه لبنت عمى
يوسف : انت اتجننت يا اشرف
اشرف : ليه يا يوسف باشا
يوسف : ازاى عاوز تلبسها الكلبش
اشرف : حضرتك ده القانون
يوسف : وانت جاى تعلمنى القانون
اشرف : لا يا باشا مش قصدى بس
يوسف : خلاص انتهينا ..... الدكتوره هتركب عربيتها عادى
اشرف : حاضر ياباشا
انا : ربنا يخليك يا يوسف
يوسف : انا مش عارف لسه فى ايه بس انا متاكد ان فى سوء تفاهم فى الموضوع
انا : هقولك على كل حاجه فى النيابه
يوسف : حاضر
اتحركنا للنيابه .... انا ولمياء وشريف فى عربية شريف .... ويوسف والظابط اشرف فى عربية يوسف ..... وفى الطريق يوسف عرف كل حاجه من اشرف .... وصلنا النيابه ودخلت لمياء وشريف بس لوكيل النيابه وانا ويوسف قاعدين بره
يوسف : ايه الكلام اللى انا سمعته ده
انا : انت مصدق الكلام ده
يوسف : لا طبعا مش مصدق ولا كلمه من الكلام اللى بيتقال ده
انا : كده نعرف نتكلم
يوسف : مين من مصلحته يعمل كده
انا : هو ده اللى عايزك تفكر فيه معايا
يوسف : بس لمياء ملهاش اعداء لدرجة انهم يلبسوها قضيه زى دى
انا : نخلص تحقيق النيابه وبعد كده نقعد معاها ونشوف ايه هيحصل
يوسف : عندك حق ..... نخلص حاجه حاجه
واحنا قاعدين مع بعض تليفون يوسف رن وواضح ان فى مصيبه جدبده
انا : خير فى ايه تانى
يوسف : متقلقش يا عم انت
انا : امل عاوزه ايه
يوسف : امل بتقول ان اخو هايدى اتصاب فى كمين النهارده وهو نازل القاهره
انا : وبعدين فى المصايب اللى بتيجى ورا بعضها دى ..... طب وهو فين دلوقتى
يوسف : فى مستشفى المعادى العسكرى
انا : طب روح انت وطمنى عليه وقول لهايدى على المشكله اللى معايا
يوسف : كده ولا كده الزياره ممنوعه دلوقتى بكره الصبح ابقى اروح
انا : ماشى يا يوسف ...... طب سيف اخباره ايه
يوسف : امل بتقول انه اخد رصاصه فى رجله بس طلعوها وهو دلوقتى كويس حتى ابوه عنده فى المستشفى دلوقتى
انا : كويس ان امل قاعده مع هايدى تلاقيها منهاره دلوقتى
يوسف : خير ياعم
انا : هما الكلاب دول عاوزين مننا ايه بالظبط
يوسف : عاوزين يلهفوا البلد ..... ماتصدقش اللى يقولك داعش والجماعات الاسلاميه والكلام الفاضى ده
انا : امال ايه ..... مش هما دول اللى بيعملوا العمليات الارهابيه وبيقتلوا اولادنا سواء فى الجيش او الشرطه
يوسف : هما اه بيعملوا كده ..... بس دول واجهه .... تقدر تقول ستاره لناس تانيه خالص
انا : قصدك مين بالناس دى
يوسف : ده شغل صهاينه
انا : فكره برضه
يوسف : صدقنى اليومين دول الواحد بيشوف بلاوى
انا : خبر ..... فى مشاكل فى شغلك
يوسف : هو شغلى فيه غير المشاكل ..... احنا شغلتنا ندور على المشاكل
انا : ربنا معاك ياصاحبى
واحنا قاعدين خرج شريف ولمياء من عند وكيل النيابه
انا : خير يا متر طمنى
شريف : خرجت بكفاله 100 الف جنيه
انا : طب ادفعهم خلينا نخرج من هنا
شريف : الفلوس جايه فى الطريق ..... انا كلمت هبه وهى هتجيب الفلوس وتيجى
انا : طب تمام كده
لمياء : انا تعبانه وعاوزه امشى
شريف : خلاص هانت يا لمياء
خلصنا موضوع النيابه ورجعنا كلنا الفيلا ..... دخلت لمياء اوضتها علشان ترتاح وقعدت انا ويوسف وشريف وهبه علشان نفكر فى الموضوع ده
انا : هنعمل ايه يا متر دلوقتى
شريف : لازم نوصل للى عمل كده فى اسرع وقت
يوسف : اللى حط الحاجه دى فى العياده اكيد حد بيشتغل فيها
هبه : ايه اللى خلاك تقول كده
يوسف : لان الكرتونه كانت موجوده فى اوضة المخزن مش فى العياده من بره علشان نقول ان واحده من المرضى سابتها فى العياده
شريف : عندك حق فى الكلام ده
يوسف : والمخزن ده بيتقفل بمفتاح واكيد اللى معاه المفتاح هو اللى حط الحاجه
شريف : للاسف كالون الباب بتاع المخزن بايظ ومش بيتقفل بمفتاح
يوسف : يبقى مفيش غير الناس اللى بتشتغل فى العياده وخصوصا ان العياده مفيهاش كاميرا علشان نعرف مين اللى دخل وخرج
انا : طب هنعمل ايه دلوقتى
يوسف : هحطهم تحت المراقبه على امل اننا نمسك عليهم حاجه
شريف : هو مفيش حد بيشتغل فى العياده غير اتنين سميره الممرضه والبنت بتاعة النضافه .... ووكيل النيابه حقق معاهم بس مفيش عليهم اى حاجه
يوسف : سيبولى الموضوع ده وانا هتصرف فيه
انا : ربنا يخليك يا صاحبى
يوسف : عيب عليك ماتقولش الكلام الفاضى ده
اخدنا قعدتنا مع بعض وبعد كده كل واحد راح لحاله
تانى يوم صحيت الصبح بدرى بصيت من شباك اوضتى لقيت لمياء قاعده فى الجنينه خرجتلها
انا : صباح الورد على احلى ورده فى الدنيا
لمياء : صباح النور يا سليم
انا : مالك يا لمياء متضايقه كده ليه
لمياء : انا خايفه يا سليم
انا : قولتلك ماتخافيش ياستى وفى خلال كام يوم بالكتير هيكون الموضوع ده خلص
لمياء : ياريت يا سليم احسن انا مرعوبه .... خايفه يدخلوا عليا فى اى لحظه ويقبضوا عليا تانى
انا : ماعاش ولا كان اللى يعمل كده طول ما انا موجود
لمياء : سامحنى يا سليم على كل كلمه وحشه قولتهالك
انا : يا عبيطه انتى اختى ..... فى حد يزعل من اخته
لمياء : ربنا يخليك ليا
انا : حد من اخواتك عرف باللى حصل
لمياء : لا مفيش حد يعرف وانا قولت لداده خيريه ماتقولش لاى واحده فيهم على اللى حصل
انا : كده كويس
لمياء : انت ويوسف كنتوا بتقولوا ايه امبارح لما كنا فى النيابه
انا : اه .... هى الحكايه كده
لمياء : حكاية ايه اللى كده
انا : لما انتى لسه بتحبيه ايه لازمتها وش الخشب اللى حطتيه امبارح اول ما شوفتيه
لمياء : مين قال انى بحبه .... انا احبه .... خلاص اللى بينا انتهى
انا : اطلعى من دول يابنت انتى ..... ده انتى او ما شوفتيه داخل القسم حسيت انك بتتنفضى وقلبك هيتخلع من مكانه
لمياء : بطل استفزاز يا سليم
انا : خلاص ياستى انا هسكت خالص
لمياء : احسن .... اسكت وما تتكلمش
انا : حاضر
لمياء : ماقولتليش كنتوا بتقولوا ايه
انا : وبعدين معاكى يابت انتى يعنى اتكلم ولا اسكت
لمياء : اتكلم يا رزل
انا : مفيش .... كان بيتطمن عليكى وبنحاول نلاقى طريقه نخلص بيها الموضوع ده
لمياء : يعنى هو مصدق انى بريئه
انا : ايوه ياستى مصدقك وعلى فكره لسه بيحبك
لمياء : ........
انا : مالك ساكته ليه
لمياء : انت شوفت الاخبار النهارده
انا : ايه فى حاجه عليكى
لمياء : لا متقلقش
انا : امال فى ايه
لمياء : فى كمين اتضرب امبارح وفى ناس استشهدت بس فى ظابط بطل قدر يقبض على واحد من الارهابيين قبل ما يهرب بس اتصاب واسمه سيف
انا : فكرتينى ده انا لازم اروح المستشفى اتطمن عليه
لمياء : انت تعرفه
انا : اه اعرفه واعرف اهله وعلى فكره يعتبر قريبنا
لمياء : قريبنا ازاى
انا : قريبنا من ناحية جدتك بس قرابه بعيده شويه
لمياء : اه كده فهمت .... اهم حاجه مايكونش تبع عيلة الجراح
انا : لا متقلقيش ده ملهوش اى علاقه بعيلة الجراح ..... ده من عيله تانيه خالص
لمياء : كده كويس
انا : انا قايم رايح المستشفى تحبى تيجى معايا
لمياء : خليها مره تانيه
انا : على العموم براحتك بس على فكره يوسف جاى معايا
لمياء : طب ادينى ربع ساعه واكون جاهزه
انا : امال فين مش بحبه والموضوع خلص
لمياء : انا بس عاوزه اتطمن واشوف عمل ايه فى المشكله بتاعتى
انا : ههههههههه ماشى يا ستى اجهزى على ما اجهز
لمياء : فى لمح البصر
اخدت لمياء وروحت المستشفى وكلهم كانوا موجودين هناك .... يوسف وهايدى وامل والمستشار طارق والد هايدى ده غير فى ناس كانت بتيجى تزور سيف
اول ما وصلت سلمت على الناس وعرفتهم على لمياء وبعد كده دخلنا لسيف
انا : حمد **** على السلامه يا بطل
سيف : **** يسلمك يا سليم
انا : ايوه كده يا مشرفنا
طارق : ازيك يا سليم اخبارك ايه
انا : انا كويس يا عمى وبخير ...... معلش ماعرفتش اجى من امبارح بس كان معايا مشكله منعتنى
طارق : خير مشكلة ايه دى
انا : هقعد مع حضرتك بعدين ونتكلم فى الموضوع ده
طارق : تمام يا سيدى على العموم انت عارف انى موجود فى وقت تحتاجنى فيه
انا : اكيد يا عمى
يوسف اول ماشاف لمياء اخد جمب وطلع من الاوضه .... بعدها بشويه امل طلعت وراه
امل : ايه اللى انت عملته ده
يوسف : عاوزه ايه يا امل
امل : ازاى تسيب البنت كده وتخرج
يوسف : عاوزانى اعمل ايه يعنى
امل : ماتعملش حاجه بس مكانش ليها لازمه انك تخرج من الاوضه
يوسف : طب ادخلى انتى الاوضه وانا راجع القسم علشان معايا شغل مهم
امل : بقى كده يا يوسف
يوسف : انتى طبعا هتقعدى مع هايدى
امل : اكيد طبعا مش هينفع اسبها دلوقتى خالص
يوسف : طب تمام ولو احتاجتينى فى اى لحظه كلمينى
امل : حاضر
يوسف : مع السلامه
مشى يوسف ودخلت امل الاوضه
انا : امال يوسف راح فين يا امل
امل : جاتله مكالمه مهمه من الشغل واضطر يمشى وقال هيرجع تانى شويه
سيف : ملهاش لازمه خليه فى شغله انا مقدر ظروفه
امل : ازاى يا سيف هو هيتعب لاعز منك
سيف : مفيش بينا الكلام ده وبعدين انا اكتر واحد عارف ظروف يوسف كويس
واحنا قاعدين تليفونى رن اخدت جمب ورديت عليه ورجعت تانى
لمياء : خير فى ايه
انا : لا مفيش بس واحد صاحبى كان بيكلمنى
لمياء : طب انا عاوزه امشى
انا : شويه وهنمشى
طارق والد سيف : بس ماقولتليش يا سليم انك معاك بنت عم زى القمر كده
لمياء : ميرسى يا فندم
طارق : ايه يا فندم دى هو احنا فى محكمه .... قوليلى يا عمى
لمياء : حاضر يا عمى
انا : ايه اخبار البلد صح
طارق : متفكرنيش
انا : ليه كده فى ايه
طارق : البلد فاضلها تكه وكله يولع فى بعضه
انا : ازاى يعنى
طارق : الزفت اللى انت خليتنا نوقف معاه فى الانتخابات وننجحه
انا : عمل ايه الزفت ده
طارق : فى تحركات غريبه بيعملها ومش فاهمين هو عاوز ايه
انا : تحركات ازاى مش فاهم
طارق : عمال يشترى ارضى فى شرق البلد .... فى الاول قولنا عادى طالما بيشترى برضى الناس لكن فى معلومه وصلتنى النهارده انه ابتدى يلعب بطرق مشبوهه مع كام واحد من اللى رافضين يبيعوا الارض بس محدش عارف يمسك عليه حاجه
انا : ده مش اسلوب طايع
طارق : ازاى
انا : ده اسلوب التعبان اللى اسمه اسامه
سيف : مش اسامه ده يبقى صاحبك
انا : كان صاحبى واتخدعت فيه زى ما اتخدعت فى طايع بس ملحوقه
سيف : قصدك ايه
انا : اسامه بالطريقه دى قرب لنهايته وطايع كمان نهايته قربت وهيجى يوم وتظهر فيه الحقيقه للناس كلها
طارق : انت مش ناوى تنزل البلد
انا : لا خلاص كفايه على كده ..... كفايه اللى شوفته من البلد واللى حصلى فيها
امل : يابنى البلد لسه فيها ناس كويسه
انا : كل الناس الكويسين اللى فى البلد موجودين دلوقتى فى الاوضه دى مش ناقص غير الحاج اكرم بس ويبقى كل الحبايب موجودين
واحنا بنتكلم دخل علينا الحاج اكرم العصار والد يوسف وامل
اكرم : اذيك يا سيادة المستشار .... حمد لله على السلامه ياسيف
طارق : اذيك ياحاج اكرم ..... ملهاش لازمه تعبك ده
اكرم : وانا هتعب لاعز منك انت ولا سيف
سيف : ربنا يخليك يا عمده
اكرم : حمد **** على سلامتك يابنى
سيف : **** يسلمك
اكرم : ده الحبايب كلهم متجمعين
انا : تصدق اننا كنا لسه فى سيرتك قبل ما تدخل على طول
اكرم : علشان كده شنقت وانا داخل ..... جايب فى سيرتى بالخير ولا بالشر يازفت انت
انا : هو ينفع برضه اسمك ياجى غير فى الخير
اكرم : وكنت بتقول ايه عنى فى غيابى
انا : كنت بقول ان القعده دى ناقصها الحاج اكرم ويبقى الحبايب كلهم متجمعين
اكرم : ولما انت لسه فاكر انى من الحبايب تقعد كل ده من غير ما تتصل بيا
انا : سامحنى ياحاج وعديهالى
اكرم : هو انا كل شويه هقعد اعديلك واسامحك
طارق : انت الكبير برضه يا عمده
اكرم : علشان خاطرك انت بس يا سيادة المستشار هعديها
طارق : هو ده العشم برضه
اكرم : معرفتناش بالقمر اللى معاك يا سليم اوعى تكون خطبت من ورايا .... اقسملك ممكن اضربك بالرصاص لو عملتها من غير ما تستأذن
انا : هو انا اقدر اعملها قبل ما اخد اذن ابويا الاول مايصحش طبعا
اكرم : ايوه كده اتعدل ..... امال مين القمر دى
انا : دى لمياء بنت عمى
اكرم : اهلا وسهلا يابنتى .... انا سلمت عليكى فى عزاء المرحوم والدك بس معلش الذاكره بقيت بعافيه
انا : معلش بقى يا عمده دى عوامل السن والزمن
اكرم : سن مين يا حزمه ده انا شباب اكتر منك انت ويوسف ابن الكلب ومستعد اثبتلك
لمياء : ربنا يديك الصحه يا عمى
انا : ده انا بهزر معاك ده انت شباب جدا وبفكر اجوزك
اكرم : ماتخلنيش اعملها وارجع البلد بعروسه
انا : وعمتى هتسكت لما تلاقيك داخل عليها بدره
اكرم : لا طبعا دى هتضربنى بالرصاص انا والعروسه
انا : عمتى بتحبك
واحنا قاعدين دخل علينا يوسف ومعاه بوكيه ورد واول ما شاف ابوه اتفاجئ
يوسف : حمد **** على السلامه يا حاج
اكرم : اهو الجزمه التانى وصل
يوسف : ليه كده يا حاج
انا : اتشتم وانت ساكت ..... انا بقالى ساعه بتشتم
يوسف : طب انا عملت ايه بس
اكرم : يرضيك يا سيادة المستشار اقعد بالأسبوعين والتلاته ماسمعش صوته ولا يفكر يكلمنى يتطمن عليا
طارق : لا طبعا مينفعش كده
يوسف : سامحنى يا حاج بس انا مطحون فى الشغل .... انا عارف ان ده مش سبب كافى وانى مقصر معاك بس سامحنى .... وكمان ادى دماغك وايدك ابوسهم
اكرم : ايوه يا خويا قرطسنى كويس
يوسف : ماعاش ولا كان اللى يقرطس الحاج اكرم العصار ..... وعلشان اصالحك عاملك مفاجأه حلوه هتعجبك
اكرم : مفاجأه ايه يا خويا دى اللى هتعجبنى
يوسف : انا قررت اتجوز
لمياء اول ما سمعت الكلمه ارتبكت وكشرت
اكرم : بجد يا يوسف ده يوم المنى
سيف : الف مبروك يا يوسف
يوسف : **** يبارك يا صاحبى
طارق : وياترى مين العروسه .... احنا نعرفها ولا ايه
يوسف : اه طبعا تعرفوها
هايدى : شوقتنا يا عم انت ما تخلص تقول مين
يوسف : العروسه موجوده هنا .... وشاور على لمياء وقتها لميا ارتبكت .... ايوه يا لمياء انتى العروسه .... انا بحبك ومش قادر استغنى عنك ولا قادر اتصور واحده تانى تبقى مراتى وام اولادى .... انا بحبك وبطلب ايدك قصاد اهلى كلهم .... دول اكتر ناس يهمونى فى الدنيا
لمياء : .........
يوسف : ساكته ليه ..... ياترى السكوت علامة الرضا ولا علامة الرفض
انا : مالك يابنت عمى ساكته ليه ..... موافقه ولا رافضه
لمياء : اللى انت شايفه يابن عمى
انا : يعنى رافضه ..... معلش يا صاحبى العروسه مش موافقه اتمنالك حظ سعيد مع واحده تانيه
لمياء : بطل رخامه يا سليم
انا : يعنى موافقه ولا رافضه
لمياء : ايوه موافقه
يوسف : النهارده انا اسعد انسان فى الدنيا دى كلها
امل وهايدى اشتغلوا زغاريد
انا : ايوه كده خلو الفرحه تدخل عندنا من تانى
طارق : مبروك يا يوسف ..... مبروك يا حاج اكرم عقبال ما تفرح باولاده
اكرم ويوسف : **** يبارك فيك يا سيادة المستشار
يوسف : اتفضلى يا لمياء
لمياء : ايه ده
يوسف : دى الشبكه
اخدت لمياء العلبه وفتحتها وكان فيها خاتم
لمياء : مش معقوله
يوسف : فاكره
لمياء : وهى دى حاجه تتنسى
يوسف : انا اشتريت الخاتم ده من اكتر من 3 سنين .... يوم ماشوفناه مع بعض وعجبك
لمياء : بعد ما شوفناه بيومين رجعت المحل اشوفه لقيته اتباع
يوسف : انا اللى اشتريته ومن وقتها والخاتم مفارقنيش لحظه
انا : ايه الرومانسيه ده كلها يا عم يوسف مع ان اللى يشوفك يقول عليك قفل
يوسف : ياريت تخرس خالص ومش عاوز اسمع صوتك فى اللحظه دى
انا : هى بقت كده
يوسف : واكتر من كده
انا : ماشى يا سيدى
فجأه تليفون يوسف رن ورد عليه
يوسف : ايوه يا سارى .... انت بتتكلم بجد .... حلو اووووى انا قولت كده برضه .... اقبض عليهم دلوقتى حالا وانا مسافة السكه واكون عندك ..... مش عاوز اى حد يكلمهم قبل انا ما اوصل وافصلهم عن بعض ومتخليهمش يكلموا خالص وحط كل واحد فى اوضه غير التانيه ..... قولتلك جاى فى الطريق ..... يلا سلام
بعد ما يوسف قفل
انا : خير يا يوسف فى حاجه
يوسف : كل خير متخافش ..... انا هضطر امشى دلوقتى علشان فى شغل مهم
انا : تمام يا يوسف
يوسف : مع السلامه يا خوانا
بعد ما يوسف مشى كملنا قعدتنا مع بعض وبعد كده اخدت لمياء وامل والحاج اكرم علشان نوصلهم فى طريقنا لشقة يوسف وسبنا هايدى وابوها مع سيف
يوسف وصل القسم ودخل مكتبه بعد كده دخل عليه سارى
يوسف : فهمنى بالظبط ايه اللى حصل
سارى : على حسب التكليف اللى جيه من النيابه فى قضية الدكتوره لمياء الجراح احنا حطينا الدكتوره لمياء وكل اللى بيشتغلوا عندها تحت المراقبه
يوسف : وبعدين
سارى : الممرضه اللى اسمها سميره خرجت الصبح واحنا متابعينها بس الغريب انها كانت بتدخل وتطلع من شوارع كتير زى ما يكون كانت عارفه انها بتتراقب وعاوزه تخلع من المراقبه ..... وقتها المخبرين اللى بيراقبوها كلمونى وقالولى اللى بيحصل ساعتها نزلت بنفسى علشان اراقبها .... المهم بعد كده ركبت تاكسى وطلعت على مول العرب ونفس الحكايه اتكررت وبقيت تدخل وتطلع من المحلات لحد ما دخلت كافيه واحنا برضه وراها واول ما دخلت الكافيه راحت قعدت على طرابيزه موجود عليها شخص قعدوا يرغوا مع بعض وبعد كده الراجل ده اداها ظرف وساعتها كلمتك وقولتلى اقبض عليهم
يوسف : طب عرفت مين الشخص اللى كان معاها
سارى : ايوه .... دى يبقى الدكتور فؤاد .... دكتور نساء عيادته فى نفس العماره اللى فيها عيادة الدكتوره لمياء الجراح
يوسف : كده حلو اووووووى ..... معنى كده ان فؤاد وسميره هما اللى وراء الحكايه دى
سارى : اكيد مفيش غيرهم
يوسف : طب هما فين دلوقتى
سارى : زى ما قولتلى حطيت كل واحد فيهم فى اوضه
يوسف : طب دخلى سميره الاول وبعد كده فؤاد
سارى : حاضر
دخلت سميره مكتب يوسف هى وسارى
يوسف : اذيك يا سميره
سميره : الحمد لله .... خير يا باشا قابضين عليا ليه
يوسف : الصبر يا سميره هتعرفى كل حاجه
سميره : حاضر يا باشا
يوسف : ايه علاقتك بالدكتور فؤاد
سميره : ايه .... !!
يوسف : انتى سمعتى سؤالى كويس
سميره : كان عاوزنى اشتغل عنده فى العياده
يوسف : وايه الفلوس اللى ادهالك دى
سميره : فلوس ايه دى
يوسف : الظرف اللى اخدتيه منه فى الكافيه
سميره : اه افتكرت ..... ده المرتب
يوسف : هو انتى لسه اشتغلتى عنده علشان تاخدى مرتب
سميره : اصل هو عرف ظروفى وادانى السلفه وقالى انه هيخصمها من مرتبى فى الشغل
يوسف : لا واضح ان الدكتور فؤاد راجل طيب اووووى
سميره : هو فعلا دكتور محترم وابن حلال
يوسف : هسألك سؤال اخير وعلى فكره الاجابه اللى هتجاوبيها هتتحسب عليكى
سميره : اتفضل اسأل
يوسف : ايه علاقتك بالكرتونه اللى لقيهوها فى مخزن العياده
سميره : معرفش عنها حاجه ..... اول مره اشوفها لما الشرطه قبضت على الدكتوره
يوسف : انتى متاكده
سميره : ايوه متاكده
يوسف : أخر مره هسالك علشان ابرئ ذمتى من ناحيتك ..... انتى متاكده انك ملكيش علاقه بالكرتونه
سميره : ايوه متاكده
يوسف : كده تمام
سميره : اقدر امشى
يوسف : قوام زهقتى مننا ..... احنا لسه يومنا طويل
سميره : فى حاجه تانى مطلوبه منى
يوسف : حاجه بسيطه جدا ومش هتاخد وقت
سميره : خير يا باشا
يوسف : هناخد بصماتك ونقارنها بالبصمات اللى على الكرتونه علشان نعرف اذا كان ليكى علاقه بالكرتونه ولا لا
سميره : ايه
يوسف : انتى سمعتينى كويس .... بقول هناخد بصماتك ونقارنها بالبصمات اللى على الكرتونه ...... ونصيحه اخيره منى لو ليكى علاقه بالكرتونه قولى دلوقتى الفرصه دى مش هتتكرر تانى .... انا ارحم من النيابه وانتى شوفتى بنفسك انا بتعامل معاكى بحنيه ازاى
سميره : ملهاش لازمه يا باشا البصمات ..... انا اللى حطيت الكرتونه فى العياده
يوسف : انتى كده تعجبينى ...... مين بقى اللى قالك تعملى كده
سميره : الدكتور فؤاد هو اللى قالى اعمل كده
يوسف : ليه كده
سميره : اصل من يوم ما الدكتوره رجعت للشغل كل الزباين سابو الدكتور فؤاد وراحوا للدكتوره لمياء علشان كده كان عاوز يزيحها من طريقه
يوسف : وايه اللى خلاكى تسمعى كلامه
سميره : ظروفى صعبه .... والدتى عندها الكلى وبتغسل كلى مرتين فى الاسبوع ده غير العلاج اللى يقطم الوسط واخواتى اللى لسه فى التعليم وابويا ايدك منه والقبر مش بيهموا غير مزاجه ..... الدكتور فؤاد دخلى من السكه دى وقالى انه هيجبلى واسطه وبخلى امى تتعالج فى التامين الصحى دخ غير انه هيشغلنى عنده بضعف مرتبى عند الدكتوره لمياء
يوسف : وده سبب كافى انك تدمرى مستقبل انسانه ملهاش ذنب
سميره : مستقبلها مكانش هيتدمر ولا حاجه
يوسف : وده ازاى بقى
سميره : عيلتها مكانوش هيسيبوها وكانوا هيتصرفوا ويطلعوها بدليل انها خرجت فى نفس اليوم ..... لكن انا دى بالنسبالى فرصه علشان اعرف اعالج امى واصرف على اخواتى
يوسف : انتى مجنونه ولا ايه حكايتك
سميره : مجنونه علشان استغليت الفرصه اللى جاتلى
يوسف : الفرصه دى كنتى بسببها هتضيعى حياة انسانه من غير اى ذنب فى الدنيا غير انها استأمنتك ..... على العموم الكلام ده ملهوش لازمه .... انا هحولك للنيابه وهما هناك يشوفوا شغلهم معاكى
سميره : كلها محصله بعضها
يوسف : يا سارى
سارى : افندم
يوسف : هاتلى الدكتور فؤاد
سارى : حاضر يا فندم
يوسف : فؤاد جاى دلوقتى ومش عاوزك تتكلمى خالص مهما حصل
سميره : حاضر يا فندم
خرج سارى جاب الدكتور فؤاد ورجع
يوسف : اهلا وسهلا يا دكتور
فؤاد : ممكن اعرف انتوا ليه قابضين عليا
يوسف : هتعرف كل حاجه دلوقتى
فؤاد : ياريت
يوسف : ايه علاقتك بسميره
فؤاد : مفيش اى علاقه ولاحاجه ..... هى كلمتنى النهارده الصبح قالتلى انها محتاجه مبلغ سلف وقولتلها تيجى المول
يوسف : والفلوس دى بضمان ايه
فؤاد : مش فاهم قصدك
يوسف : اصل المبلغ اللى اخدته منك كان كبير ..... معقول تسلف حتة ممرضه
فؤاد : عادى فيها ايه دى .... واحده محتاجه وطلبت مساعدتى
يوسف : بس كده
فؤاد : اه بس كده
يوسف : يعنى ان معرضتش عليها تشتغل عندك
فؤاد : لا خالص مفيش الكلام ده
سميره : دلوقتى بتنكر يا دكتور
فؤاد : انكر ايه مش فاهم
يوسف : قولتلك اسكتى يا سميره
سميره : لا مش هسكت يا باشا .... وانا كنت عامله حساب الموضوع من الاول ومسجله كل حاجه لفؤاد
يوسف : مسجله ايه بالظبط
سميره : مسجله كل المكالمات اللى كانت بينى وبينه لما اشترانى علشان احط الكرتونه فى العياده
فؤاد : انا معرفش اى حاجه عن الكلام الفرغ ده
يوسف : اخرسوا انتوا الاتنين ومش عاوز اسمع صوت اى حد فيكم .... فين التسجيلات دى يا سميره
سميره : معايا على الموبايل
يوسف : هاتي الموبايل
واخد يوسف موبايل سميره وسمع التسجيلات وعمل محضر وحرز الموبايل ونزل فؤاد وسميره الحجز وحول المحضر للنيابه .... بعد كده خرج من القسم واخد عربيته وطلع على الفيلا .... اول ما دخل الفيلا كنت قاعد لوحدى فى الجنينه ..... ولمياء جات قعدت معانا
انا : خير ..... ايه اللى جابك
يوسف : ايه المعامله اللى بتعاملنى بيها دى
انا : اصل احنا كنا مع بعض من ساعتين مش معقول وحشتك وجاى تشوفنى
يوسف بيبص على لمياء وبيكلمنى : انت على طول بتوحشنى ... انت بتوحشنى وانت معايا .... ده حياتى من غيرك ملهاش لازمه
انا : انت بتكلمنى انا
يوسف : انت اغلى حاجه عندى
انا : ****م طولك يا روح ..... احترم نفسك يا يوسف
يوسف : انت ليه قاسى عليا اووووى كده
انا : استرجل ياض واتكلم عدل
يوسف : ماشى ياسيدى ..... على العموم انا جاى فى موضوع مهم بخصوص القضيه
لمياء : خير يا يوسف طمنى .... ايه حصل
يوسف : طول ما انا جمبك متقلقيش ابدا
انا : انطق يازفت
يوسف : برضه بتغلط
انا : عارف يا يوسف لو مانطقتش هضربك بالرصاص
يوسف : على العموم احنا وصلنا للى عمل كده
انا : احلف
يوسف : وحياة القمر اللى قاعده دى القضيه خلصت
انا : بطل محن وقول ايه اللى حصل
يوسف : اللى عمل كده الدكتور فؤاد ..... وحكى كل اللى حصل
لمياء : الحيوان ..... عاوز يضيع مستقبلى
انا : طب ايه هيحصل دلوقتى
يوسف : اللى جاى شغل النيابه .... بكره الصبح هيتحول فؤاد وسميره للنيابه وبعد كده هما هناك هيشوفوا شغلهم ..... احنا كل اللى يهمنا ان لمياء طلعت براءه
لمياء : طب وسميره هيحصل معاها ايه
يوسف : هتتحبس
لمياء : طب انا عاوزه اشوفها دلوقتى
يوسف : ليه يعنى
لمياء : ياريت تنفذ طلبى وتخلينى اقابلها النهارده
يوسف : حاضر بس فهمينى عاوزه تشوفيها ليه
لمياء : بعدين هتعرف بس ارجوك انا لازم اشوفها دلوقتى
انا : خلاص يا يوسف نفذ طلبها وبعدين نشوف فى ايه
يوسف : طب تعالوا معايا القسم
روحنا القسم وقعدنا فى مكتب يوسف وبعد كده دخلت علينا سميره واول ما شافت لمياء اتخضت
لمياء : بعد اذنك يا يوسف انت وسليم سيبونا لوحدنا شويه
انا : فى ايه يا لمياء هتعملى ايه بالظبط
لمياء : ارجوك يا سليم سيبنى معاها شويه
يوسف : خلاص يا سليم تعالى معايا بره
انا : حاضر
خرجنا وسيبنا لمياء وسميره مع بعض
لمياء : ممكن اعرف ليه عملتى فيا كده
سميره : مش هقولك الفقر والكلام ده لان عمرك ما هتحسى بيه .... وهتحسى بيه ازاى وانتى الدكتوره بنت الاكابر اللى عمرك ما شوفتى فقر ولا حرمان .... عاوزانى اعمل ايه وانا شايفه امى بتموت قصادى وانا مش عارفه اعملها حاجه .... عاوزانى اعمل ايه وانا بصرف على 3 اخوات اكبر واحد فيهم عنده 10 سنين بعد ما الزفت ابويا سابنا وطفش .... عاوزانى اعمل ايه وانا مش عارفه ادفع ايجار الشقه اللى عايشين فيها .... هههههه قال شقه قال ... ده بيت الكلب عندك فى الفيلا احسن من صندوق الزباله اللى انا عايشه فيه ..... انا هقولك حاجه تانيه خالص
لمياء : هتقولى ايه
سميره : ضعفت .... ايوه ضعفت .... لما الاقى واحد زى الدكتور فؤاد بيعرض عليا انه يعالج والدتى ويدينى مرتب 3 اضعاف المرتب اللى انتى بتديهونى شئ طبيعى انى اضعف
لمياء : ومفكرتيش فى اللحظه اللى احنا فيها دى ..... مفكرتيش ان ممكن فؤاد يخلف وعده معاكى ويرميكى ... مفكرتيش فى سمعتى وشرفى اللى كنتى هتدمريها
سميره : فكرت فى كل ده بس للأسف شيطانى كان اقوى منى
لمياء : حد من اهلك عرف باللى حصل وانه اتقبض عليكى
سميره : لا مرضيتش اتصل بحد منهم
لمياء : ليه
سميره : وافرض بلغتهم هيعملولى ايه
لمياء : على الاقل يجيبولك محامى
سميره : هههههههههه
لمياء : بتضحكى ليه
سميره : بضحك على طيبتك يا دكتوره
لمياء : ليه يعنى
سميره : بعيدا عن ان المحامى مش هيعرف يعمل اى حاجه .... احنا مش معانا اى فلوس نقدر ندفعها للمحامى
لمياء : للدرجه دى
سميره : مش بقولك انك عمرك ما هتحسى بظروفى
لمياء : من بكره المستشار شريف هيتابع القضيه ويترافع عنك
سميره : انتى بتتكلمى بجد يا دكتوره
لمياء : واكتبيلى عنوان اهلك ومتشغليش بالك بيهم .... من النهارده اهلك فى مسئوليتى
سميره : انتى بجد
لمياء : ايه هو اللى بجد
سميره : واحده مكانك كانت زمانها بتشمت فيا
لمياء : اللى انتى عملتيه ده هتدفعى تمنه بالقانون لكن اهلك ملهمش ذنب فى اللى انتى عملتيه ومينفعش يدفعوا تمن غلطه انتى عملتيها علشان كده انا هساعدهم
سميره : ربنا يخليكى يا دكتوره انا مش عارفه اقولك ايه
لمياء : مفيش داعى للكلام
بعد كده خرجت لمياء واخدتنى انا ويوسف وروحنا بيت سميره وبلغتهم باللى حصل وسابتلهم فلوس ونقلت والدة سميره لمستشفى من مستشفيات عمى علشان تتعالج هناك واخدت اخوات سميره ونقلتهم فى شقة عمى القديمه فى اكتوبر وكلمت المتر شريف علشان يتابع القضيه بتاعة سميره ويترافع عنها
بعد يومين المستشفى عند سيف قاعد معاه هايدى اخته وطارق ابوه
سيف : كفاياك كده يا والدى انت قاعد معايا بقالك يومين وهايدى كمان تعبت روحوا ارتاحوا وتعالو بكره
طارق : لا انا هوصل هايدى وارجع ابات معاك
سيف : اسمعنى بس .... انا كده ولاكده هنام ومش هحتاج حاجه روح وتعالى بكره انت تعبت معايا النهارده
طارق : يا سيف انت ابنى الوحيد ومليش فى الدنيا غيرك انت وهايدى يعنى لو ماتعبتش علشانكم هتعب علشان مين
سيف : ربنا يخليك لينا ومايحرمنا منك بس صدقنى انا هنام ومش هرتاح لو انت قعدت كده علشان خاطرى روح ارتاح وتعالى بكره
طارق : ماشى يا سيف علشان خاطرك همشى بس هخلى التليفون جمبى لو احتاجتنى فى وقت ابقى كلمنى هجيلك على طول
سيف : حاضر
مشى طارق وهايدى وسابوا سيف يرتاح ..... بعد ما مشيوا سيف طلع الاسكتش والاقلام وقعد يرسم .... فجأه دخلت ممرضه
سيف : خير فى حاجه
الممرضه : معلش بس فى واحده عاوزه تطمن على حضرتك من امبارح بس مرضيتش تدخل بسبب الناس اللى عند حضرتك
سيف : مين دى
الممرضه : معرفش رفضت تقول اسمها
سيف : احنا هنهزر
الممرضه : لا و**** يا فندم هو ده اللى حصل انا لما سالتها على اسمها رفضت تقول
سيف : طب خليها تدخل لما اشوف مبن دى كمان
الممرضه : حاضر يا فندم
بعد دقيقه دخلت الممرضه ومعاها واحده
سيف : سلوى !! .... وكان هيقوم بس رجله وجعته
سلوى : بالراحه متتعبش نفسك انا جايه بس اتطمن عليك
سيف : اتفضلى يا سلوى
الممرضه : طب عن اذنكم انا
سيف : اتفضلى
خرجت الممرضه
سلوى : اذيك يا سيف
سيف : لسه فاكره تسألى عليا
سلوى : اول ما شوفت الخبر فى التليفزيون وشوفت صوتك اتفزعت وجيت امبارح اتطمن عليك بس لقيت والدك واختك موجودين فاضطريت امشى
سيف : كنتى فين طول السنين اللى فاتت
سلوى : بعد ما والدى طلع معاش سبنا الاقصر رجعنا تانى القاهره
سيف : بس انتى فجأه اختفيتى .... انا فاكر لما رجعت اجازه من الكليه ملقيتش اى حد فيكم سالت وعرفت ان والدك طلع معاش بس محدش عارف انتوا روحتوا فين
سلوى : رجعنا بيتنا هنا فى حلوان
سيف : طب ليه ماتصلتيش بيا
سلوى : اتصل بيك واقولك ايه
سيف : ده احنا المفروض بنحب بعض يعنى على الاقل تقوليلى مكانك وتطمنينى عليكى
سلوى : وايه اخرة الحب ده .... اوعى تقولى الجواز
سيف : وايه فيها دى
سلوى : انت عارف كويس ان ده مستحيل .... عارف كويس انك بس لو فكرت تفاتح اهلك فى موضوع الجواز ده القيامه هتقوم وهتلاقى الف واحد يعترض على الجوازه
سيف : انا هقدر اواجه اهلى
سلوى : هو انت عرفت تواجه ابوك لما غصبك على الكليه الحربيه وانت كنت عاوز فنون جميله ..... يا سيف انت طول عمرك بتسمع كلام والدك من غير نقاش سواء كان والدك صح او غلط
سيف : مش عيب انى اسمع كلام والدى طالما انا اقتنعت بيه .... على فكره ابويا عمره ما غصبنى على حاجه حتى لما طلب منى ادخل الكليه الحربيه
سلوى : ازاى بقى وانت كنت عاوز تدخل فنون جميله
سيف : اللى انتى ماتعرفيهوش ان انا قبل ما ادخل الكليه الحربيه قعدت مع والدى وواجهته وقولتله انى عاوز ادخل فنون جميله لانى بحب الرسم
سلوى : وطبعا خرب الدنيا
سيف : بالعكس هو سابلى حرية الاختيار .... قالى ده مستقبلك واعمل فيه اللى انت عاوزه بس قالى كلمه كمان وهى اللى غيرت رائيى
سلوى : كلمة ايه
سيف : قالى الرسم ده موهبه مش محتاجه كليه لو انت اصلا موهوب تقدر تاخد كورسات تنمى بيها مواهبك .... قالى كمان البلد مش محتاجه فنانين البلد فيها اللى مكفيها منهم لكن البلد محتاجه ناس تدافع عنها وتحميها وتخاف عليها بجد .... قالى انت تقدر ترسم فى وقت فراغك .... شوف نفسك عاوز ايه وانا معاك .... بعدها فكرت فى كلام ابويا واقتنعت بيه ودخلت الكليه الحربيه وفى الاجازه كنت باخد كورسات الرسم اللى انا عاوزها يعنى من الاخر ضربت عصفورين بحجر وكسبت رضا ابويا عليا ومن ناحيه تانيه عملت الحاجه اللى انا بحبها وزى ما انتى شايفه ده اسكتش الرسم بتاعى كل لما اكون فاضى اقعد ارسم
سلوى : انا مكنتش اعرف كل ده
سيف : لانك مسالتيش ولو كنتى سالتينى كنت هقولك
سلوى : بس برضه مكنتش هتقدر تواجه عيلتك وتقولهم انك عاوز تتجوزنى
سيف : ليه بقى
سلوى : انت ناسى عاداتكم وتقاليدكم .... هتروح تقول ايه لابوك وعيلتك هتقولهم عاوز اتجوز واحده غريبه مش من العيله .... هتقولهم عاوز اتجوز بنت الموظف الغلبان .... يا سيف احنا عيلتنا غلابه مش زى عيلتكم وماعتقدش ان فى اى حد هيوافق بالكلام ده
سيف : معنى كده انك مش عاوزانى اتجوزك
سلوى : بالعكس انا بقالى سنين وسنين بحلم باليوم اللى نتجوز فيه بس عارفه انه مستحيل
سيف : مفيش حاجه اسمها مستحيل انا اقدر اواجه اهلى بكل اللى انا عاوزه ولا انتى شايفانى مش راجل
سلوى : بالعكس انا شايفه انك سيد الرجاله
سيف : خلاص يبقى بعد ما اخرج من المستشفى هظبط الدنيا فى شغلى وبعد كده هتكلم مع ابويا فى موضوع جوازنا
سلوى : بتتكلم بجد يا سيف
سيف : انا عمرى ما كنت بتكلم بجد قد دلوقتى
سلوى : وانا هستناك
سيف : بحبك
سلوى : وانا بموت فيك
سيف : انتى بتعملى ايه فى حياتك
سلوى : بشتغل محاميه فى مكتب محامى كبير هنا فى القاهره
سيف : مين المحامى ده
سلوى : المستشار شريف الانصارى
سيف : مش ده اللى ماسك شركات الجراح
سلوى : ايه ده انت تعرفه
سيف : لا معرفهوش شخصيا بس اسمع عنه
سلوى : هبه بنت عمى تبقى مديرة مكتبه وهى اللى اتوسطتلى علشان اشتغل عنده
سيف : طب كويس على العموم بعد ما اخرج من المستشفى لينا كلام تانى
سلوى : طب اسيبك دلوقتى علشان معاد الزياره قرب يخلص
سيف : خليكى قاعده معايا شويه
سلوى : لسه العمر قدامنا طويل
سيف : ماشى يا حبيبتى .... بس قبل ما تمشى سيبلى رقم تليفونك علشان اكلمك واتطمن عليكى
سلوى : حاضر يا حبيبى
من ناحيه تانيه فى البلد سمر راحت مع سالم الزيات الاستراحه بتاعته علشان يسهروا مع بعض
سالم : وحشتينى يابت يا سمر
سمر : انت وحشتنى اكتر
سالم : بقالك اسبوعين تقلانه عليا
سمر : معلش بقى مش عارفه اخرج من الفيلا خالص وبالعافيه قدرت اخرج النهارده علشان اقابلك
سالم : طب يلا مش هنضيع وقت فى الكلام انتى وحشتينى
سمر : طب جهز القعده على ما ادخل اغير هدومى
سالم : من عينى يا قمر
دخلت سمر تجهز وسالم جهز القعده وشغل مزيكا واول ما سمر خرجت قعدت ترقص بتاع ربع ساعه وسالم كان جاب اخره وقلع قدومه وشال سمر ودخل بيها الاوضه ويادوب بيبوس فيها وفجاه سمع صوت صقفه جاى من باب الاوضه بص وراه لقى اسامه ومعاه كارم وبيصوروا سالم وهو مع سمر ..... اتخض سالم وسمر غطت نفسها
اسامه : ايه ده كله يا سالم ده انت طلعت جامد
سالم : انت ؟! .... عاوز منى ايه وايه اللى جابك هنا
اسامه : استر نفسك وتعالى مستنيك بره هنقول كلمتين وبعد كده هسيبك تعمل تللى انت عاوزه
خرج اسامه وبعد كده سالم قام لبس الجلابيه بتاعته وخرج لأسامه لقاه قاعد فى الصاله
سالم : عاوز ايه
اسامه : انت عارف كويس انا عاوز ايه
سالم : عاوز الأرض
اسامه : اهو انت عارف
سالم : هو البيع بالغصب
اسامه : انا جيتلك بالذوق وعرضت عليك ضعف تمن الارض بس انت اللى رفضت
سالم : ارضى وانا حر فيها
اسامه : ده كان زمان .... دلوقتى انت ايدك تحت ضرسى .... قدامك يومين يا اما تيجى تبيع وتاخد فلوسك يا اما البلد كلها هتتفرج عليك وعلى فضيحتك
سالم : انت بتهددنى
اسامه : ايوه بهددك
سالم : اعلى ما فى خيلك اركبه
اسامه : براحتك وزى ما قولتلك قصادك يومين وبعدها فضيحتك هتبقى على كل لسان فى البلد وانت عارف بلدنا بتحب الفضايح والكلام فيها
سالم : انت ايه يا اخى حيوان
اسامه : هعديلك الغلط ده برضه علشان مقدر غضبك .... سلام دلوقتى وعقلك فى راسك تعرف خلاصك
مشى اسامه وساب سالم يضرب اخماس فى اسداس ومش عارف يتصرف وبعد يومين بعتله نسخه من الفيديو اللى صوره ومعاه تهديد .... اضطر سالم يخضع لأسامه ويبيع الأرض
بعد ما اسامه خلص مع سالم كان قاعد فى بيته بالليل وجاله تليفون
اسامه : ايوه ..... طب تمام كده .... مسافة السكه واكون عندك
قام اسامه غير هدومه وخرج بسرعه على فيلا طايع وكان مستنيه هناك سمر
اسامه : ايه الاخبار
سمر : الحاج طايع والست نعمه نايمين من ساعه
اسامه : متاكده انك حطتيلهم المنوم بالطريقه اللى قولتلك عليها
سمر : ايوه متاكده
اسامه : فين المفاتيح
سمر : خد المفاتيح بس بسرعه **** يخليك احسن حد يصحى وتبقى مصيبه
اسامه : متخافيش محدش هيصحى فيهم قبل الصبح .... بس احتياطى خليكى هنا وراقبى الدنيا ولو حسيتى باى حاجه حاولى تنبهينى
سمر : حاضر
دخل اسامه مكتب طايع وفتش فيه وفتح الخزنه واخد منها كل الاوراق وخرج
سمر : رايح فين بالورق اللى معاك
اسامه : متقلقيش
سمر : لا اقلق ..... ده الحاج لو ملقيش الورق ده هيخرب الدنيا وممكن يقطع رقبتى
اسامه : قولتلك متخافيش .... وعلشان تطمنى نص ساعه والورق هيرجع مكانه تانى
سمر : ابوس رجلك ماتودنيش فى داهيه
اسامه : انتى كده هتعطلينى ..... قولتلك نص ساعه وهرجع الورق تانى
اخد اسامه الورق ورجع البيت وكان عنده مكنة تصوير صور بيها كل الورق وشاله ورجع تانى الفيلا ورجع الورق زى مكان وادى المفاتيح لسمر رجعتها مكانها وكل واحد راح لحاله
تانى يوم فى القاهره عند هايدى فى المقطم قاعده هى وامل فى شقتها
امل : ايه اخبار اخوكى دلوقتى
هايدى : لا سيف بقى كويس وبكره او بعده بالكتير هيخرج من المستشفى
امل : طب الحمد لله عدت على خير
هايدى : مش عارفه حاسه ان فى حاجه هتحصل
امل : خير فى ايه
هايدى : مش عارفه بس حاسه ان سيف متغير زى ما يكون بيرتب لحاجه
امل : ايه اللى خلاكى تقولى كده
هايدى : امبارح كنت عنده فى المستشفى بس كان نايم لقيت الاسكتش بتاعه اللى بيرسم فيه قولت اتفرج على الرسومات اللى بيرسمها
امل : وبعدين
هايدى : لقيته راسم كذا صوره لواحده هى شكلها مش غريب عليا بس مش فاكره انا شوفتها فين قبل كده ده غير انى لقيته راسم صورته وصورتها فى كوشة الفرح
امل : يعنى عاوزه تقنعينى ان اخوكى بيحب
هايدى : انا متاكده من كده
امل : وبنت عمتك
هايدى : انا متاكده ان سيف مش بيحبها هو بس بيسمع كلام ابويا
امل : حرام عليه و**** انا شوفتها لما جات المستشفى وباين عليها بتعشق التراب اللى بيمشى عليه
هايدى : انا عارفه الكلام ده كويس .... كامليا بتعشق سيف من وهى صغيره طول عمرها بتبص عليه زى ما يكون سيف نحم عالى فى السماء ومش عارفه تطوله بس برضه اللى انا متاكده منه ان سيف عمره ما حبها
امل : فكرتينى بصلاح جاهين لما قال : ليه يا حبيبتي ما بيننا دايما سفر …. ده البعد ذنب كبير لا يغتفر ..... ليه يا حبيبتي ما بيننا دايما بحور …. أعدي بحر ألاقي غيره اتحفر ….. عجبي !!!
هايدى : انا خايفه
امل : متخافيش
هايدى : انتى مش عارفه الحرب اللى ممكن تقوم لو سيف صمم يتجوز البنت اللى بيحبها وساب كامليا بنت عمتى
امل : لا سيف اعقل من كده بكتير
هايدى : احنا عيله صعبه جدا وخصوصا فى موضوع النسب والجواز
امل : انتى هتقوليلى .... ما انا عارفه كل حاجه
هايدى : متهيألك انك عارفه
امل : قصدك ايه
هايدى : ده موضوع قديم
امل : موضوع ايه ده بالظبط
هايدى : موضوع عمى عبدالرحمن اللى اتحدى جدى وساب بنت عمه وراح اتجوز واحده تانيه من عيله على قد حالهم
امل : وبعدين ايه حصل
هايدى : العيله كلها قاطعت عمى وقتها وضيقوا عليه الحال فى البلد واضطر يسيب الاقصر ويشتغل فى القاهره وعاش مع مراته وخلفوا دياب ابن عمى .... دياب الطيب الغلبان اللى عمره ما اذى حد وفى الاخر هو اللى راح فى الرجلين من غير اى ذنب
امل : ازاى يعنى
هايدى : ام دياب ماتت وهو صغير وقتها عمى رجع البلد هو ودياب وراحوا لجدى بس وقتها جدى طردهم الاتنين من البيت
امل : جدك ده قاسى اووووى
هايدى : امال لما تعرفى باقى الحكايه
امل : هو لسه فى باقى للحكايه
هايدى : طبعا
امل : ايه حصل تانى
هايدى : بعدها عمى اخد دياب وهاجروا امريكا لكن دياب رجع الاقصر علشان ياخد الثانويه العمه هنا لان عمى كان خايف عليه من العيشه فى امريكا وللأسف بعدها بسنتين عمى عبدالرحمن مات .... دياب وقتها راح لجدى علشان يستسمحه يدفن عمى فى مدافن العيله .... وقتها جدى طرد دياب من البيت ورفض ان عمى يندفن فى مدافن العيله
امل : ايه ده كله .... جدك ده مكانش عنده قلب
هايدى : جدى اخد جزائه قبل ما يموت .... واللى بيدفع التمن لحد دلوقتى ناس ملهاش ذنب
امل : قصدك دياب
هايدى : لا دياب مات وارتاح لكن اللى بيدفع التمن ريهام بنت عمى
امل : دياب مات .... مات ازاى
هايدى : اتقتل من سنتين وهو بيفدى احمد صقر ابن عمى
امل : اه بس افتكرت .... مش ده اللى كان عايش عنده سليم ابن احمد صقر والناس كانوا فاكرينه ميت
هايدى : ايوه هو .... انتى تعرفيه
امل : لا معرفهوش بس سمعت عنه من يوسف اخويا لانه كان مع يوسف وسليم فى الثانويه والبلد كلها كانت بتتكلم على الولد اللى راجع من امريكا بس مكنتش اعرف حكايته .... كل اللى عرفته بعد كده اللى حصل مع ابن احمد صقر وان فى واحد من العيله هو اللى كان بيربيه عنده من غير ما يعرف انه ابن احمد صقر بسبب ان كان فى مشاكل بينه وبين العيله ومقاطعهم
هايدى : اهو ده يبقى دياب ابن عمى وخايفه اللى حصل مع عمى يتكرر مع اخويا
امل : متقوليش كده انشاء **** مش هيحصل اللى فى دماغك
هايدى : اتمنى
امل : اتطمنى
هايدى : هو احنا هنقعد طول اليوم فى الشقه
امل : اوعى يكون عاوزه تنزلى تشيشى
هايدى : بصراحه اه
امل : لو عاوزه ننزل يبقى نروح كافيه تانى
هايدى : ليه يعنى
امل : علشان اكيد شويه وهتلاقى معتز هناك
هايدى : وفيها ايه دى
امل : لانه لو شافنا هيجى يقعد معانا وانا بصراحه حاسه ان كده غلط
هايدى : هو اتعدى حدوده معاكى
امل : بالعكس معتز محترم
هايدى : يبقى خلاص .... ولا انتى فى حاجه فى دماغك
امل : انا مش هكدب عليكى بس بصراحه انا بحس براحه غريبه فى كلامه بس فى نفس الوقت انا حاسه انى بعمل حاجه غلط
هايدى : اوبا ده الموضوع كبير
امل : تصدقى انا غلطانه انى بحكيلك
هايدى : خلاص ياستى ماتزعليش بس احكى
امل : صدقينى مفيش اى حاجه تتحكى كل الحكايه زى ماقولتلك بحس براحه غريبه وهو موجود مش اكتر من كده
هايدى : طب تعالى ننزل الكافيه ونتكلم هناك احسن انا مخنوقه من الشقه وعاوزه اشم هواء
امل : برضه هتقولى الكافيه
هايدى : ياستى اتطمنى معتز مش جاى الكافيه
امل : وانتى ايه عرفك
هايدى : كنت بكلم سليم من شويه وقالى انه معتز رايحله اكتوبر وهينزلوا مول العرب
امل : اذا كان كده ماشى
نزل امل وهايدى الكافيه وقعدوا يرغوا بعض
امل : انتى مش قولتى ان معتز فى اكتوبر
هايدى : ايوه
امل : امال مين اللى داخل من باب الكافيه هناك
هايدى : طب ازاى ده سليم قالى انه خارج مع معتز
دخل عليهم معتز
معتز : اذيك يا هايدى .... اذيك يا امل
امل وهايدى : اذيك يا معتز
هايدى : انت مش المفروض تروح لسليم اكتوبر
معتز : ايوه بس اتصل بيا اجل المعاد لبكره علشان جاله مشوار مهم
هايدى : طب اتفضل اقعد انت هتوقف كده كتير
معتز : مش عاوز اضايقكم
هايدى : لا متقولش كده اتفضل اقعد
امل : اقعد يا معتز متعملهاش حوار
معتز : حاضر ياستى
هايدى : مشوار ايه اللى مع سليم ده
معتز : معرفش و**** كل اللى حصل انه اتصل عليا وقالى ناجل المشوار لبكره
هايدى : مش مشكله
من ناحيه تانيه يوسف وسارى بيتكلوا فى التليفون
سارى : فينك يا يوسف
يوسف : رايح المقطم
سارى : ليه يعنى
يوسف : رايح اقابل واحد هناك عاوز منه شوية حاجات هقولك عليها بعدين
سارى : حاجات ايه دى
يوسف : حاجات بخصوص الموضوع اياه
سارى : طب هتتاخر هناك
يوسف : لسه مش عارف
سارى : يعنى هترجع القسم تانى ولا ايه الدنيا
يوسف : مش عارف بس غالبا مش هرجع تانى النهارده
سارى : خلاص انا هروح وبكره نتقابل فى القسم
يوسف : طب تمام
بعد ما قفل يوسف مع سيف كان وصل المقطم وهو فى كريقه عدى على الكافيه اللى قاعد فيه معتز وامل وهايدى بص بعينه على الكافيه شاف امل قاعده مع معتز وهايدى ..... ركن العربيه ونزل دخل الكافيه كان معتز وامل وهايدى بيضحكوا ومش واخدين بالهم من الباب .... فجأه شافوا يوسف قصادهم
يوسف : ايه اللى قعدك هنا
امل : انا كنت قاعده مع هايدى ولقينا معتز
يوسف : خلاص مش عاوز ولا كلمه ويلا على العربيه
معتز : يا يوسف انت فاهم غلط
يوسف : انت تخرس خالص ومش عاوز اسمع صوتك .... يلا يا زفت
اخد يوسف امل فى عربيته ومشى بيها
من ناحيه تانيه فى البلد .... اسامه كان راكب عربيته وراجع من مشوار وفجأه ظهر عربيه كسرت عليه وقطعت الطريق ونزل منها اربع رجاله قد الحيطه خطفوا اسامه ومشيوا بسرعه بالعربيه
ياترى مين اللى خطف اسامه ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى ولحد ما يجى الجزء اللى جاى فمعنا اليوم حدوته
كنا قاعدين زى العاده بنعدد ونندب حظنا يابا الحاج وبنشتكى حالنا لبعض وكل نفر قاعد قبال التانى سامع صوت عصافير بطنه اللى بتصوصو من الجوع .... قوم يدخل علينا الواد نعجه ويقول فرجت يا اهل البلد .... فرجت ازاى ياولا ....قالك فى انتخابات جديده جايه ..... ونبص لبعض يابا الحاج والمطيباتى يكرت الواد على قفاه ويقول انتخابات ايه يا ابن الخروف ما خلصت ورجعنا للفقر من تانى ..... قوم نعجه يقول انا لسه جاى من السيبر اللى فى البندر ولقيتهم هناك بيقولوا ان امريكا فيها انتخابات مولعه ومقطعين هدوم بعض ..... والمطيباتى يقول واحنا مالنا ومال امريكا يا خلفة المعيز .... والواد يقول جايز ينوبنا حاجه من وراها يا مطيباتى .... الاكاده يابا الحاج الموضوع يشغلنا ويعشش فى نفوخنا بس نستفيد ازاى ..... قوم الشدوانى ابو عجل يقول تاهت ولقيناها هما الامريكان دول مش بيقولوا عليهم ولاد حرام وبيعرفوا كل حاجه بتتم فى اى ناحيه .... نقوله اه ..... قوم يقول يعنى لزوما عارفين عننا كل حاجه وشايفينا فى القمر الصناعى ..... نقوله حصل يا ابو عجل .... قوم يقول يبقى احنا نختار مترشح ونوقف معاه ونعمل مظاهره نأيده فيها قوم يشوفونا ولما يكسب اكيد مش هيسلانا ويبعتلنا معونه بالدولار يابا الحاج والدنيا تحلو .... كلام فى سرك يابا الحاج الحكايه تخيش فى نفوخنا ولون الدولارات الاخضر يلعلط قدام عنينا ونبدأ الشغل على مياه بيضه .... اولكش نقعد علشان نختار هنوقف مع مين .... ونعجه يقول وهى دى محتاجه كلام احنا نوقف مع الريس اللى كان موجود من الاول قصاد اللى عاوز يجى مكانه هو فى ريس بيمشى يابا الحاج او يتشال مالزوما هيزور الانتخابات وهيقفل اللجان والصناديق ونأمن على كلام الواد .... ونبعت قنصه الكبداوى يرقد فى الدره قبال الوحده الصحيه وهو متنكر فى لبس صعيدى ومركب شنب مترين واول ما دكتور الوحده يخرج يدخل عليه قنصه ويخدره ويجيبه على دار المطيباتى .... ولما الدكتور يفوق نقوله عاوزينك تكتبلنا اسم رئيس امريكا على يفط بالانجليزى .... الدكتور يبصلنا ويقول طب ولازمته ايه الخطف وان قنصه يتنكر .... قوم المطيباتى يضيق عنيه ويقوله حفاظا على السريه ..... وبعدها المعلم حناكه يقول لزوما برضك نبين للأمريكان اننا بنحبهم ودايبين فى هواهم ونفسنا نبقى زيهم طب ازاى ..... نبعت نجيب حلاوه رسام الوشم بتاع الموالد يرسملنا صورة رئيس امريكا فى كل حته فى جسمنا .... وجلال ابو راكيه يستقضالنا علبة ورنيش اصفر ندلقه على دماغنا لأجل ما نبان شقر حتى ايوب الاقرع مانسبهوش ونلزق على دماغه تبن بالغراء ..... ولما تيجى البت احلام لأجل ما ترقص قبال المظاهره .... المطيباتى يقول انتى عاوزه ترقصى بلبس الغوازى ده وتفضحينا قصاد الامريكان يا بنت المره .... واحلام تقول امال اعمل ايه .... والمطيباتى يقول هما الرقصات الامريكان الكفره دول بيلبسوا اقلعى ملط يا بت ..... واحلام تقلع ونمسك اليفط ونعرى صدورنا لأجل ما الوشم يبان ونقلع الطواقى لأجل ما الشقار يظهر ويادوبك نتمشى خطوتين قوم نسمع صويت احلام اكن فى عيل ابن حرام لمس جسمها الملبن فى وسط المظاهره .... الأكاده يابا الحاج صوت احلام اللى عامل زى لا مؤاخذه الكمنجه وهى بتصوت خلا عقلنا يشت وننسى المظاهره والامريكان والقمر الصناعى وننزل على جسمها الملبن بادينا والمظاهره بقت مليطه يابا الحاج ..... والمطيباتى يصرخ ويقول هتعرونا قبال الاجانب ياولاد الكلب .... ولا حد يسأل فيه لحد ما صويت البت يجيب المركز والمخبرين يجوا ويبوصولنا يابا الحاج بشعرنا الاصفر والوشم اللى داقينه ميعرفوناش ويفتكرونا اجانب .... الأكاده يابا الحاج يحترمونا وميلمسوناش ويبعتوا يجيبوا المأمور اللى يجى ويرطن معانا بالانجليزى ومنفهمش منه حاجه وبعده يبعت يجبلنا اكل ونقعد نلهط يابا الحاج واحنا مبسوطين غيرش الشمس تطلع وتسيح الورنيش اللى على دماغنا ونتعرف قوم يمسكونا وهاتك يا عزق لما يطفحونا اللقمه .... كان مالنا احنا ومال الامريكان يابا الحاج ماكنا قاعدين كافيين غيرنا شرنا ياكش يبتلاك بسخونيه فى جتتك يا نعجه يابن المواشى ونشوفكوا على خير
الفصل العاشر
يا طير يا عالي في الســــــماء طظ فيك …. ما تفتكرشي ربنا مصطــــــــــــــــفيك …. برضـــــــــــك بتاكل دود و للطين تعًودً …. تمـــــــــص فيه يا حلو .. و يمص فيك …. عجبي !!!
الغرور ميفرقش كتير عن الخوف والطمع .... الغرور عدو من اعداء الانسان ويمكن اخطر منهم ..... المغرور مبيشوفش اخطاءه ومش بيتعلم منها .... المغرور هو اللى شايف انه يقدر يعيش من غير ناس فى حياته او بمعنى اصح مش بيعمل حساب لأى حد فى حياته .... اهم حاجه عنده رغباته
نرجع للوقت الحالى كنت ماشى بالعربيه بعد ما سيبت يوسف وسارى وانا دماغى مشغوله بالكلام اللى قالوه عن احمد صقر
دماغى مشغوله جدا طب ازاى احمد صقر يقلب الدنيا علشان يخرجنى من القضيه وازاى هو اللى قتل اسامه .... ولا يمكن مش احمد صقر اللى قتل اسامه وفى حد تانى بيلعب ومن مصلحته كلنا نشك فى بعض .... طب ايه اللى يخلى ليلى تكشفلى ان احمد صقر هو اللى ساعدنى فى الخروج من القضيه .... ايه مصلحتها فى انها تكشفلى حاجه زى دى خصوصا ان احمد صقر لما كلمنى بعد القضيه مقالش اى حاجه .... ممكن تكون ليلى بتلعب عليا وعاوزانى اغلط .... بس ليلى مش بتشتغل من دماغها ..... اللى بيشغل ليلى يبقى M. Adam .... طب ايه مصلحته انه يحطنى فى مواجهه مباشره مع احمد صقر ..... ده انا طلعت غبى غباء .... بقى كل اللعبه دى معموله علشان اغلط واوقف قصاد احمد صقر .... كويس ان يوسف جابلى الصور فى الوقت المناسب .... انا لازم اركز واخد بالى كويس
فجأه تليفونى رن وكان احمد صقر هو اللى بيرن .... ياترى عاوز ايه منى .... رديت عليه
احمد : اذيك يا سليم
انا : تمام .... ايه اخبارك انت واخبار البلد
احمد : كله تمام ..... انت ايه اخبارك .... محمد قالى انك عاوز تقابلنى بكره
انا : معلش يا احمد مش هقدر انزل البلد اليومين دول بس اول ما اقدر انزل هجيلك على طول
احمد : ولا يهمك ..... بس طمنى عليك
انا : انا كويس بس معايا شغل مهم جدا الايام دى ومش هينفع اسيبه كفايه اللى حصل وقت القضيه عطل شغل كتير هنا
احمد : لو محتاج اى حاجه قولى على طول وانا اخلصلك كل اللى انت محتاجه احنا برضه فى الاول والاخر اهل
انا : ده العشم برضه ..... لا مفيش اى مشاكل بس كنت عاوز اعرف منك لو فى اى جديد فى قضية اسامه
احمد : لا مفيش جديد اوى خصوصا ان البيت مفيش فيه اى بصمات حتى اسامه ملهوش بصمات فى البيت
انا : ازاى ده بقى
احمد : الظاهر كده ان فى حد مسح كل البصمات اللى كانت فى البيت
انا : قصدك القاتل مسح كل البصمات
احمد : اكيد طبعا هو فى غيره .... واضح كده انه قاتل محترف
انا : عندك حق واضح انه قاتل محترف
احمد : بس هو مش محترف اوووى
انا : ازاى يعنى
احمد : اصل قبل الحادثه بيوم الناس فى البلد شافت عربيه غريبه بتحوم ناحية بيت اسامه
انا : عربيه !! ..... عربية مين .... ومين اللى شافها
احمد : عربيه jeep لونها اسود شافها واحد من جيران اسامه وراح القسم النهارده وقال الكلام ده
انا : طب مسكوا العربيه
احمد : لا لسه بس اكيد هتتمسك
انا : هتتمسك ازاى يعنى ..... هو فى حد اتعرف عليها
احمد : لا بس اكيد هى وخارجه بره البلد الكاميرات بتاعة المحلات او الكاميرات اللى على الطريق لقطتها ومن بكره النيابه هتفرغ كل الكاميرات واكيد هنعرف ايه حكاية العربيه دى
انا : كده ..... طب كويس ياريت نعرف مين اللى عمل كده علشان نرتاح ونخلص من الكابوس ده
احمد : انا حاسس انها قربت
انا : على العموم لو فى جديد ابقى بلغنى وانا كلها كام يوم وهنزل البلد واقابلك
احمد : حاضر يا سليم اول ما يحصل اى حاجه هبلغك بيها
قفلت مع احمد صقر ورجعت الفيلا ..... دخلت اوضتى وغيرت هدومى واترميت على السرير حاسس بتعب وارهاق .... فجأه الباب خبط قومت فتحت كانت لمياء بنت عمى على الباب
انا : اذيك يا لمياء
لمياء : مالك يا سليم شكلك مش مظبوط
انا : لا مفيش حاجه بس مرهق شويه
لمياء : تحب اسيبك ترتاح
انا : لا تعالى اقعدى .... انتى وحشتينى وعاوز اعرف اخبارك فى الفتره اللى عدت
لمياء : عادى مفيش جديد قاعده فى البيت مش بعمل حاجه
انا : انتى لسه رافضه ترجعى شغلك
لمياء : بصراحه بقيت خايفه من كل حاجه وخايفه من نظرات المرضى بتوعى
انا : ليه كده يابنتى .... انتى اتظلمتى وكل الناس عرفت والقضيه كلها اتنشرت فى الجرايد
لمياء : مش عارفه بقى
انا : اهزمى الخوف اللى جواكى وارجعى شغلك ..... شغلك هو الحاجه الوحيده اللى هيرجعلك ثقتك بنفسك
لمياء : هرجع بس مش دلوقتى
انا : على العموم براحتك واى حاجه انتى عاوزاها انا معاكى فيها
لمياء : سيبك منى انا وخلينا فيك انت .... مالك كده شكلك متغير وزى ما يكون شايل هموم الدنيا كلها فوق دماغك
انا : لا متخافيش عليا انا متعود على كده ..... خلينا فى المهم دلوقتى
لمياء : خير فى ايه
انا : ايه اخبار مريم وشرين
لمياء : كويسين
انا : وطبعا لسه مش طايقنى
لمياء : مسير الايام هتغير وجهة نظرهم عنك
انا : طب طمنينى بيعملوا ايه فى حياتهم
لمياء : العادى بتاعهم .... مريم تايهه فى حياتها
انا : تايهه ازاى يعنى
لمياء : اصل مريم بتحب تكتب روايات
انا : ايوه عارف الموضوع ده
لمياء : مريم كتبت روايتين بس قبل كده واحده اسمها حكايتى والتانيه اسمها السراب
انا : طب كويس فين بقى المشكله
لمياء : المشكله ان الروايتين مانجحوش او بمعنى اصح مفيش حد كتير اشتراهم ومعملوش نسبة مبيعات ومن ساعتها وهى محبطه ومش بتعمل اى حاجه .... كل اللى بتعملوا يا اما قاعده فى الفيلا يا اما خارجه مع ايتن صاحبتها وكل ما اكلمها فى موضوع انها تحاول تانى فى روايه جديده بتقفل معايا فى الكلام ورافضه اى نقاش فى الموضوع
انا : دى كده مشكله كبيره ولازم تتحل
لمياء : ايدى على كتفك
انا : سبينى افكر واشوف ايه اللى ممكن يتعمل وبعدين اقولك
لمياء : طب تمام
انا : طب ايه اخبار شرين
لمياء : عادى بتروح الجامعه وبتخرج مع اصحابها
انا : انا خايف عليها من الشله اللى ماشيه معاها دى
لمياء : لا متخافش هى خفت منهم ومش بتقابلهم كتير
انا : بجد
لمياء : اه بجد .... هى دلوقتى بتقضى معظم وقتها مع ريهام
انا : مين ريهام دى
لمياء : دى واحده صاحبتها فى الجامعه وجارتنا هنا ساكنه فى فيلا جمبنا هنا فى الكمبوند
انا : طب ريهام دى ايه دنيتها
لمياء : لا متقلقش ريهام دى بنت محترمه جدا واهلها ناس كويسين وبابا كان دايما بيشكر فى اهلها
انا : طب كويس .... طمنتينى
لمياء : لا اتطمن ..... طب اسيبك ترتاح دلوقتى واجيلك بعدين
انا : خليكى يابنتى انا مش تعبان
لمياء : ياراجل قوم بص على شكلك فى المرايه ..... ده انت شكلك مرهق على الاخر
من ناحيه تانيه فى قسم اكتوبر عند يوسف وسارى .... يوسف قاعد على مكتبه بيفكر ودخل عليه سارى المكتب
يوسف : ايه الاخبار عملت ايه
سارى : صاحبك عمل اللى انا اتوقعته
يوسف : عمل ايه
سارى : صاحبى بتاع شركة المحمول لسه مكلمنى من دقيقتين
يوسف : وايه الاخبار
سارى : سليم مجرد ما سابنا اتصل باحمد صقر
يوسف : انت متاكد
سارى : زى ما انا متاكد انك قاعد قصادى
يوسف : خساره يا سليم ..... كنت اتوقع الخيانه من كل الناس الا منك انت
سارى : وهنتصرف ازاى دلوقتى
يوسف : لو كان فعلا سليم خاين يبقى احنا اتكشفنا قصاد احمد صقر وبكده هيبقى اللعب على المكشوف
سارى : احمد صقر مش بيسيب فرصه لحد يلعب اصلا ده بيخلص على اى حد يوقف فى طريقه
يوسف : متخافش يا سارى العمر واحد والرب واحد ولو مكتوبلنا حاجه يبقى هنشوفها
سارى : على رائيك كلها محصله بعضها
يوسف : اهم حاجه دلوقتى عنينا ماتغيبش من على سليم لازم نعد عليه انفاسه
سارى : هو ده اللى لازم يحصل ..... هروح انا اظبط الموضوع ده وارجعلك
يوسف : روح يا سارى
نرجع عندى انا نايم على السرير بفكر فى اللى بيحصل
عوده للماضى
يوسف دخل الكافيه وشاف معتز وامل وهايدى قاعدين مع بعض وقتها اتعصب واخد امل ومشى ..... طول الطريق امل بتحاول تتكلم مع يوسف بس هو مش بيرد عليها لحد ما وصلوا الشقه
امل : ارجوك يا يوسف رد عليا ماتسبنيش كده
يوسف : عاوزانى ارد عليكى واقولك ايه .... اقولك برافو على الثقه اللى اديتهالك وانتى مكونتيش قدها .... ولا اقولك ايه بالظبط
امل : انت فاهم الموضوع غلط
يوسف : بلا غلط بلا صح اسكتى خالص مش عاوز اسمع صوتك وجهزى نفسك كلها اسبوع ولا اتنين وهتنزلى البلد ولحد ما تنزلى مش عاوز اسمع منك اى حاجه
امل : يا يوسف اسمعنى بس
يوسف : خلاص خلصت
ساب امل ودخل اوضته
من ناخيه تانيه فى البلد اسامه اتخطف بالليل وهو راجع البيت .... اول ما اتخطف فى العربيه الرجاله خدروه وفاق لقى نفسه قاعد فى اوضه لوحده قعد يصرخ ويزعق لحد ما دخل عليه واحد
اسامه : انت مين وعاوز منى ايه
الشخص : مش انا اللى عاوز ..... الباشا هو اللى عاوز
اسامه : يطلع مين الباشا ده كمان
الشخص : دلوقتى هتعرف كل حاجه بس خليك هادى .... ونصيحه منى اسمع كل كلمه هيقولها الباشا وفكر فيها كويس قبل ما ترد والا ماتلومش غير نفسك
اسامه: ده تهديد بقى ولا ايه
الشخص : لا مش تهديد بس اعتبرها نصيحه وانا عارف انك ذكى وهتقدر النصيحه
اسامه : طب فين الباشا بتاعك ده خلينا نخلص
الشخص : هنروحله دلوقتى بس البس الماسك ده الاول
اسامه : ياسلام وده ايه ده بقى
الشخص : دى الاوامر اللى عندى ويستحسن تسمع الكلام ده لو عاوز تخرج من هنا عايش
اسامه : طب اخلص
لبس اسامه الماسك وخرج مع الشخص ده ومشيوا فى طرقه طويله لحد ما وصلوا لباب مكتب الباشا وبعد كده دخلوا .... اول ما دخلوا الباشا شاور للشخص يشيل الماسك من على عيون اسامه
الباشا : اذيك يا اسامه
اسامه : انت الباشا
الباشا : ايوه
اسامه : وعاوز منى ايه ..... وليه جايبنى بالطريقه دى
الباشا : اول حاجه لازم تعرفها كويس انى بكره الأسئله .... انا بس اللى اسأل ... مفهوم
اسامه : اتفضل اسأل
الباشا : انا مش محتاج اسأل لانى عارف كل حاجه
اسامه : هايل
الباشا : اقعد وانا هفهمك كل حاجه بتدور فى دماغك
اسامه : ادى قعده لما نشوف اخرتها
الباشا : انت عاوز تعرف انا عاوز منك ايه وليه جبتك عندى بالطريقه دى بس قبل ما اجاوبك على السؤال ده عاوزك تتفرج على الفيديوهات دى
اسامه : فيديوهات ايه ده
الباشا : اتفرج وانت تعرف
داس الباشا على الريموت واشتغل الفيديو الاول وكان عباره عن تصوير فى اوضة نوم طايع وكان فيها نعمه واسامه نايمين مع بعض .... اسامه اول ما شاف الفيديو ارتبك .... بعدها فيديو تانى ليه هو ونايم مع سمر فى بيته وبيتفق معاها على موضوع سالم .... والفيديو التالت كان فى مكتب طايع لما اسامه فتش فيه وسرق الورق
الباشا : شكلك مصدوم
اسامه : انت صورت الحاجات دى ازاى
الباشا : انا قولتلك من شويه انى بكره الاسئله
اسامه : انا اسف
الباشا : انا هريحك
وداس على جرس على مكتبه الباب اتفتح ودخلت اكبر مفاجأه لأسامه
اسامه : سمر !! ..... طب ازاى وليه
الباشا : سمر دى عينى اللى بشوف بيها كل حاجه فى بيت طايع .... انا بعتها هناك تشتغل عند طايع وتنقلى كل كبيره وصغيره بتحصل هناك
سمر : وانا تحت امرك يا باشا
الباشا : تقدرى تمشى يا سمر وترجعى الفيلا دلوقتى
سمر : امرك يا باشا
مشيت سمر فى وسط زهول اسامه اللى حاسس ان دماغه هتنفجر
الباشا : انا عارف ان فى اسئله كتير بتدور فى دماغك وعاوز تعرفها .... انا هريحك واجاوبك عليها .... اول سؤال فى دماغك هو ليه انا شغلت سمر عند طايع .... طايع بيشتغل عندى وانا لازم اعرف كل حاجه عن الناس اللى بتشتغل عندى
اسامه : طب .....
الباشا : متقاطعنيش وانا هفهمك .... السؤال التانى اللى انت عاوز تعرفه هو طايع بيشتغل عندى ايه .... طايع بيشتغل عندى فى السلاح
اسامه : ايه ؟!
الباشا : السؤال اللى بعد كده .... انا عاوز منك ايه وهو ده المهم .... انت هتشتغل عندى .... انا هكبرك اكتر واكتر وفى خلال سنتين بالكتير هتمسك مكان طايع
اسامه : اشمعنى انا اللى تعمل معايا كده
الباشا : اكتر من سبب .... اولهم ان طايع مبقاش زى الاول .... طايع زمان كان بيعمل شغل كتير لكن دلوقتى متعرفش ايه حصل .... بقى قلبه ضعيف ولا ايه بالظبط محدش عارف علشان كده لازم يكون فيه بديل .... السبب التانى والاهم اللى انا اخترتك علشانه هو انك انسان اهم حاجه عندك مصلحتك وممكن تدوس على اى حد فى سبيل انك توصل للى انت عاوزه زى ما عملت مع سليم الجراح وصالح وسالم الزيات ولسه غيرهم كتير انت حاططهم فى دماغك
اسامه : وايه المطلوب منى دلوقتى
الباشا : الورق اللى انت سرقته من مكتب طايع
اسامه : ههههههههه
الباشا : ايه اللى فى كلامى يضحك
اسامه : ياباشا الورق ده فيه عمرى وانا مش هضحى ولو بكنوز الدنيا لانى مجرد ما افرط فى الورق ده انا كده ميت .... لو عاوز تقتلنى انا قصادك اهو اقتلنى بس متحلمش انى اديلك الورق
الباشا : برافو عليك
اسامه : ......
الباشا : متستغربش .... انا كنت عارف رد فعلك ده كويس .... على الفكره الورق اللى معاك ده ميهمنيش لانى لو كنت عاوز امنعك من الاول انك تاخده كنت هعمل كده خصوصا انى عارف انك هتاخده ..... انا بس كنت بشوفك هتعمل ايه
اسامه : وبعدين
الباشا : كل المطلوب منك انك تنفذ الاوامر ومن النهارده هتبقى تحت مسئولية شخص هيدربك ويعلمك الشغل كويس
اسامه : وانا موافق
الباشا : انت معندكش رفاهية الاعتراض .... انا ببلغك اللى هيحصل .... وانت شوفت بنفسك لما حسيت ان طايع ابتدى يقصر جبنا البديل وياريت ماتضطرناش ان احنا ندور على بديل غيرك لان وقتها اقل حاجه ممكن تخسرها هى عمرك
اسامه : حاضر
الباشا : ايوه كده انا اتبسط منك ..... صدقنى فى اللى هقولهولك ده .... انت مصلحتك معايا انا .... معايا هفتحلك كل الابواب المقفوله
اسامه : وانا تحت امرك
الباشا : فى حاجه كمان
اسامه : خير
الباشا : محدش يعرف حاجه عن المقابله دى وخصوصا طايع
اسامه : حاضر
الباشا : دلوقتى تقدر تمشى
ورن الحرس ودخل الشخص اللى كان فى الاول وحط الماسك على وش اسامه واخده وخرج بيه وركب عربيه مشيت بيه ورجعته لمكان عربيته تانى
فى القصر عند الباشا قاعد مع الشخص اللى رجع اسامه
الشخص : تفتكر يا باشا اسامه هيبقى مفيد لينا
الباشا : اسمعنى كويس يا كمال فى اللى هقولهولك
كمال : سامعك يا باشا
الباشا : انا عارف ان اسامه ندل وواطى وزباله وملهوش امان وولائه الوحيد لمصلحته ولو شاف مصلحته مع حد غيرنا هيبيعنا فورا من غير تردد
كمال : وبالرغم من كده كشفتله نفسك وكشفت طايع وسمر
الباشا : انا كشفت الورق المحروق مش اكتر .... انت ناسى انه سرق الورق اللى فى خزنة طايع وعرف اسرار كتير
كمال : طب حضرتك ليه سبته يسرق الورق بالرغم من انك عارف من الاول انه هيسرق الورق
الباشا : علشان سببين مهمين .... السبب الاول ان طايع ابتدى يتعوج ويلعب بديله وقرار موت طايع اتاخد خلاص الحكايه كلها مسألة وقت لحد ما نجهز البديل وده فعلا اللى بيتم دلوقتى مع اسامه
كمال : طب ما احنا عندنا رجاله كتير يتمنوا يخلوا محل طايع
الباشا : هنا بقى يجى السبب التانى
كمال : ايه السبب ده
الباشا : ذكاء اسامه وحسن استغلاله للفرص .... اسامه ذكى ذكاء خارق ولو قدرنا نستغل الذكاء ده هنعمل حاجات كتير محدش يتوقعها .... وللأسف الذكاء ده مش موجود عند اى حد من رجالتك اللى انت فرحان بيهم
كمال : انا كده فهمت
الباشا : خلينا فى المهم دلوقتى
كمال : خير يا فندم
الباشا : ايه اخبار عيلة الجراح
كمال : لمياء طلعت براءه من القضيه ويوسف خطبها .... وسليم هينزل شغل فى الشركه من بكره
الباشا : هو ده اللى انا خايف منه
كمال : ليه يعنى
الباشا : على حسب كلامك سليم قدر يصلح علاقته ببنت عمه ومع الوقت هيصلح علاقته بالبنتين التانيين ولو ده حصل يبقى احنا خسرنا كتير .... لما كان فى مشاكل بين سليم وبنات عمه كان هيبقى سهل تفريقهم وساعتها هيقرروا يبيعوا الشركه او على الاقل فى حد فيهم هيبيع نصيبه علشان يبعد وساعتها احنا هندخل نشترى
كمال : يعنى على رأى المثل فرق تسد
الباشا : هو ده بالظبط اللى انا اقصده
كمال : طب ايه هنعمل دلوقتى
الباشا : الصبر ..... اصبر شويه
كمال : على فكره سيف هيخرج بكره من المستشفى
الباشا : طب تمام
كمال : انا عارف ان سيادتك زعلان علشان العمليه اللى سيف بوظها
الباشا : مين قالك ان العمليه باظت
كمال : علشان الرجاله مقدروش يسيطروا على الكمين ده غير ان معظم افراد الكمين طلعوا كويسين ويادوب اصابات خفيفه محدش مات غير ظابط واحد لكن احنا مات من عندنا كتير ده غير الواد اللى اتقبض عليه
الباشا : مش مشكله كل الكلام اللى انت بتقوله ده .... انت عارف ان العمليه دى مجرد تمويه للعمليه الكبيره اللى هتتم
كمال : لحد دلوقتى حضرتك مقولتلناش اى حاجه عن العمليه الكبيره ولا معاد ولا تفاصيل ولا اى حاجه خالص
الباشا : معادها انا اللى هحدده مش حد غيرى وتفاصيلها انا عارفها كويس وبرتبلها بقالى كتير .... عمليه مفيش مخلوق هيتوقعها .... عمليه هتاخد فى طريقها ناس كتير .... بس اهم حاجه رجالتك يبقوا جاهزين
كمال : متقلقش يا باشا كله جاهز
الباشا : خلينا فى اهم حاجه دلوقتى .... ايه اخبار الملف بتاع القصر
كمال : انا متابع بنفسى كل حاجه بتحصل فى الداخليه والفريق اللى ماسك القضيه دلوقتى انا حاطه تحط عينى وبعد عليهم انفاسهم بس فى حاجه انا مش فاهمها
الباشا : هتقولى ليه بعد ما قتلنا الجاسوس سبنالهم الفلاشه اللى عليا تفاصيل شغلنا
كمال : بصراحه الموضوع ده محيرنى ومش لاقى مبرر ان احنا نكشف نفسنا بالطريقه دى
الباشا : انا عامل زى الساحر بخلى الناس تبص على ايدى اليمين وبعمل الخدعه بايدى الشمال .... انا عاوزهم يتشغلوا فى القصر والحوادث الارهابيه وتجارة السلاح والمخدرات اللى بيدخلوا البلد من كل حته مش عاوز حد يعرف يركز علشان لما تيجى ساعة الصفر بتاعة العمليه الكبيره ساعتها بجد هتبقى القاضيه .... هدمر البلد كلها
كمال : مع انى مش فاهم قصد سيادتك بس نفيش قصادى غير انى انفذ تعليماتك
الباشا : طب سيبنى دلوقتى
كمال : حاضر يا باشا عن اذنك
من ناحيه تانيه عند اسامه بعد ما خرج من عند الباشا رجع بيته وكان مستنيه ابوه الحاج عزت الهوارى وقاعد معاه اخوه الحاج كامل
اسامه : ايه ده غريبه متجمعين كده
عزت : انت ايه اللى جايبك البيت ده
اسامه : ايه يا حاج ده بيتى وانت ابويا يعنى عاوزنى اروح فين
عزت : ده مش بيتك ولا انا ابوك
اسامه : ازاى يعنى
عزت : تقدر تقولى ايه اللى عملته مع عمك ده
اسامه : هو لحق يشتكيلك ..... انا معملتش حاجه غلط .... انا طلبت منه انى اشترى قيراطين ارض بس من ارضه اللى فى شرق البلد
عزت : عاوز تشتريهم من عمك ليه بقى .... ولا عاوزهم للزفت اللى انت خاطب بنته ما انت شغال سمسار عنده بتشتريله فى اراضى .... مش بس سمسار لا ده انت سمسار وسخ كمان
اسامه : ايه اللى بتقوله ده يا حاج
عزت : ايه زعلتك كلمة سمسار وسخ مش هى دى الحقيقه بتستغل حاجة وتشترى منهم الارض بلوى الدراع والسكك الرخيصه وكل ده ليه علشان خاطر البنت اللى بعت صاحب عمرك علشانها ايه سحرتلك ولا عملالك عمل
اسامه : قمر مين اللى تعملى عمل ولا تسحرلى
عزت : امال ايه اللى خلاك تبيع سليم علشانها
اسامه : قمر دى ماتسواش انا اخدتها سلمه ادوس عليها علشان اوصل .... مجرد كبرى هعدى عليه ومجرد ما اوصل للى انا عاوزه هرميها فى اقرب صندوق زباله .... وايه سليم اللى كلكم محموقين عليه ده .... انا اللى ابنكم مش سليم .... كل شويه تقولولى بيعت صاحب عمرك .... ياسيدى فى داهيه ..... انا مليش اصحاب ولا عاوز يبقالى اصحاب .... انا احسن من الكل واقوى من اى حد
عزت : انت مش ممكن تكون ابنى .... انت شيطان
اسامه : ايوه انا شيطان .... مش هرحم اى حد يوقف فى طريقى ..... هدوس على الكل ومش هرحم حد ....اى حد هيوقف فى طريقى هفرمه
كامل : اطلع بره البيت ده
اسامه : انت بتطردنى من بيتى
كامل : ده مش بيتك ولا عمره هيكون بيتك ومن النهارده انا اللى هوقفلك
اسامه : ههههههههه ..... انت هتوقفلى يا عمى طب انا عاوزك تستحمل بقى
عزت : اطلع بره بدل ما اضربك بالرصاص
اسامه : انا خارج
اسامه مشى وراح شقته
من ناحيه تانيه بعد يومين سيف خرج كن المستشفى وراح للقياده هو وحسن علشان مطلوبين هناك وكان فى انتظارهم اللواء مروان
مروان : حمد **** على السلامه يا سيف
سيف : **** يسلمك يا فندم ..... الف شكر على زيارة سعادتك فى المستشفى ده شرف كبير اووووى ليا
مروان : انت زى ابنى يا سيف واقل حاجه ممكن اعملهالك انى ازورك فى المستشفى واتطمن عليك بنفسى ..... انت وحسن رفعتوا راسنا قصاد الكلاب دول
حسن : بالمناسبه يا فندم .... عرفتوا مين اللى وراء الكلاب دول
مروان : لسه يا حسن
حسن : طب والواد اللى قبض عليه سيف
مروان : التحقيقات شغاله بس موصلناش لحاجه جديده .... فى الغالب هو نفسه ميعرفش حاجه
سيف : طب والحل يافندم
مروان : التحقيقات شغاله واكيد هنوصل لحاجه .... انت عارف ان العيال دى مدربه انهم يستحملوا اكبر قدر من التعذيب علشان كده التحقيق معاهم مش بالساهل .... خلينا فى الموضوع المهم واللى بسببه انتوا هنا النهارده وبسببه برضه رجعتوا من سيناء فى الوقت المناسب
سيف : خير يا فندم
مروان : انتوا صدر قرار نقلكم من سيناء
سيف : بس انا يا فندم مش عاوز اسيب سيناء
مروان : انا عارف انت عاوز ايه يا سيف بس ده لفتره مؤقته وبعد كده هنرجعك تانى لسيناء
سيف : بس انا مش عاوز اخدم هنا فى القاهره .... ده مش طموحى
مروان : وانت مين قالك انك هتتنقل القاهره
سيف : المقدم حسن هو اللى قالى اول ماجات الاشاره
مروان : لا مفيش الكلام ده .... انتوا ظباط مفيش زيكم وعاوزينكم فى مكان تانى خالص
حسن : فين المكان ده يا فندم
مروان : فى السلوم .... على الحدود بينا وبين ليبيا
حسن : اشمعنا السلوم يا فندم
مروان : الفتره اللى فاتت حصل اختراق كبير فى الحدود ودخل سلاح كتير البلد ومش عارفين نحدد مصدره ده غير العيال الارهابيه اللى بيدخلوا البلد عن طريق ليبيا
سيف : ازاى المقدم حازم الالفى سايب كل ده وساكت
حسن : عندك حق يا سيف .... ازاى يا فندم حازم سايب كل ومش عارف يعمل حاجه
مروان : بالمناسبه يا حسن .... هو حازم ده دفعتك
حسن : ايوه دفعتى بس احنا مش اصحاب .... بس بصراحه هو ظابط شاطر جدا وعلى طول بسمع عنه كلام كويس
مروان : على العموم ده مش موضوعنا دلوقتى .... انت يا حسن من بكره هتروح سيناء تخلى طرف هناك وتروح على السلوم علشان حازم هيروح مكان تانى
حسن : هيروح فين يا فندم
مروان : لسه القياده محددتش ..... اما انت يا سيف فى اجازه لحد ما تخف تماما بعد كده تحصل حسن على السلوم
سيف : لا انا كويس يافندم وهروح مع حسن على السلوم من بكره
مروان : اهدى يا بنى على نفسك ومتاخدش الدنيا عافيه
سيف : صدقنى يا فندم انا كويس ومينفعش اسيب حسن لوحده
مروان : على العموم زى ما تحب ..... تقدروا تتفضلوا
سيف وحسن : تمام يا فندم
من ناحيه تانيه فى قسم اكتوبر عند يوسف قاعد على مكتبه ودخل عليه معتز
يوسف : انت ايه اللى جايبك هنا
معتز : انا بتصل بيك من امبارح مش بترد عليا
يوسف : عاوزنى ارد عليك ليه .... علشان تبرر الخيانه
معتز : يا يوسف افهمنى
يوسف : انا مش عاوز اسمع حاجه ولو ما خرجتش دلوقتى هرميك فى الحجز
معتز : انا هسيبك دلوقتى وبعد ما تهدا هيبقى لينا كلام تانى مع بعض
يوسف : ولا تانى ولا تالت اتفضل اطلع بره
نرجع عندى انا روحت الشركه علشان ابدأ شغل زى ما المتر شريف وعدنى بس مش عارف هشتغل ايه لسه .... وصلت الشركه ودخلت وروحت مكتب شريف وكان قاعد هو وهبه
شريف : مواعيدك مظبوطه
انا : لا متقلقش من ناحية المواعيد
شريف : انا متفائل جدا
انا : مقولتليش هشتغل ايه فى الشركه هنا
شريف : تفتكر انت ممكن تشتغل ايه
انا : اى حاجه فى الحسابات او العلاقات العامه او اى حاجه
شريف : انت ليه يابنى طموحك على قدك كده
انا : طب انت ناوى تشغلنى ايه
شريف : رئيس مجلس ادارة المجموعه
انا : يا سنه سوده ومهببه
هبه : مالك يا سليم فى ايه
انا : اللى انتو بتقولوه ده مصيبه
شريف : ليه يابنى فى ايه
انا : بعيدا عن انا معنديش خبره فى الشغل بتاعكم وممكن اعك الدنيا واخربها .... لكن تفتكروا مريم وشرين لما يعرفوا الموضوع ده هيسكتوا
شريف : متخافش سيب الموضوع ده عليا وانا هتصرف مع بنات عمك
انا : طب والشغل اللى انا اكيد مش فاهمه هتعمل فيه ايه
شريف : متخافش انا معاك خطوه بخطوه
انا : ربما يستر
شريف : هيستر متخافش يلا بينا علشان اعرفك على الموظفين وبعدها فى اجتماع لمجلس الاداره
انا : كده من الدار للنار
شريف : اجمد يا بطل
اخدنى شريف واتعرفت على الموظفين وبعد السلامات دخلنا الاجتماع وبرضه بعد السلامات بدأنا نتناقش فى الشغل
عاصم الشناوى : احنا كده اتفقنا على كل حاجه بس باقى موضوع واحد
انا : موضوع ايه يا دكتور عاصم
عاصم : موضوع الارض اللى الدكتور سليم اشتراها قبل ما يموت علشان يعمل عليها مصنع التعبئه
انا : مالها الارض دى
عاصم : من يوم ما اشترينا الارض دى معملناش بيها اى حاجه
انا : ليه يا متر كده
شريف : الارض دى اشتراها المرحوم قبل ما يموت علشان يعمل عليها المصنع بس بعد موت الدكتور سليم كل حاجه وقفت
انا : ليه وقفت
شريف : وقفت علشان السيوله .... بعد موت الدكتور سليم وتوزيع التركه اصبح مفيش سيوله نبنى بيها المصنع ..... السيوله اللى عندنا يادوب نمشى بيها شغلنا مفيش قصادنا غير اننا ناخد قرض من البنك ونعمل المصنع
انا : لا يا متر شوفلنا خل تانى غير موضوع القروض ده
عاصم : انا عندى حل
انا : اتفضل يا دكتور قول الحل اللى عندك
عاصم : شركة United group كلمونى ومستعدين يدخلوا معانا شركاء فى المصنع احنا بالارض وهما بالمبانى والمعدات قصاد نسبة 50 %
انا : ايه رائيك يا متر
شريف : هى فكره كويسه بس محتاجه دراسه خصوصا ان الشركه دى عرضت على الدكتور سليم قبل كده انهم يشتروا اسهم فى المجموعه وهو رفض
انا : رفض ليه يا متر
شريف : معرفش ..... هو رفض بدون ابداء اسباب
المهندس توفيق : تسمحولى اتكلم
شريف : اتكلم يا توفيق
توفيق : انا شايف ان دى فرصه مش هتتعوض ومش هنخسر منها بل العكس تماما احنا هنعمل المصنع على حسابهم بس بشروطنا احنا ده غير ان احنا مسئولين عن الاداره
عاصم : عندك حق يا توفيق ....هاه ايه رائيك يا متر
شريف : ادينى وقت افكر كويس وبعد كده ارد عليكم
انا : هو المصنع ده هيكلف كام
توفيق : دراسة الجدوى اللى اتعملت بتقول ان التكلفه من 50 مليون دولار ل 60 مليون دولار
انا : ده هيكلف جامد
عاصم : علشان كده انا بقول ان منضيعش الفرصه اللى فى ايدينا
انا : انا رافض الفرصه دى نهائى وغير قابله للنقاش مره تانيه
عاصم : ليه بقى رافض .... انت تعرف ايه عن شغلنا علشان ترفض
انا : انا جايز معرفش حاجه عن شغلكم بس اللى انا متاكد منه ان عمى عنده حق فى قراره لما رفض يشارك الناس دول وانا هسمع كلام عمى من غير نقاش لان ده شغله وهو ادرى واحد بيع .... احنا هنعمل المصنع من غير شركاء ولا حتى قروض
عاصم : ازاى ده بقى
انا : ازاى ده اختصاصى انا .... وانا المسئول قصادكم على الموضوع ده
شريف : خلاص نقفل الموضوع ده مؤقتا لحد ما نشوف ايه اللى ممكن يتعمل
انا : فى حاجه اخيره
شريف : خير يا سليم
انا : ايه اللى حصل فى موضوع المهندس يونس اللى كان مسئول عن مشروع وزارة الاسكان
شريف : انا حققت معاه ونزلته درجه وعينت مكانه المهندس مصطفى
انا : يعنى التحقيق اثبت انه مهمل
شريف : هو كان بيمر بظروف صعبه ومكانش فى كامل تركيزه
انا : انا بسأل سؤال واضح هو مهمل ولا مش مهمل
شريف : مهمل
انا : يبقى يتحول للنيابه النهارده
شريف : بس يا سليم
انا : مفيش بس يا متر .... الاهمال عندى زيه زر الخيانه بالظبط ومن النهارده مش هسمح بأى تقصير فى الشركه
عاصم : بس المهندس يونس بيشتغل فى الشركه بقاله كتير وعمره ما غلط غلطه واحده
انا : احنا هنا بنشتغل فى ارواح الناس سواء فى شركة المقاولات او المستشفيات او شركة الادويه ... الغلطه الواحده فيهم بتضيع فيها حياة الناس .... تقدروا تقولولى لو كان المشروع كمل واتسلم بالكوارث اللى كانت فيه ايه النتيجه هتبقى .... انا عاوز اسمع رائيك يا دكتور عاصم
عاصم : العماير كانت هتوقع على السكان
انا : يعنى كان فى ناس هتموت ما لبن اطفال وشباب وستات وعواحيز ده غير اللى هيتشرد واللى ممكن يعيش بعاهه .... كل دى مصايب علشان واحد مهمل ويا عالم هو مهمل بجد ولا حرامى ونصاب وابن ستين كلب لو سبناه النهارده بكره هيعمل مصيبه تانيه .... انا مش بتكلم عن المسئوليه القانونيه للشركه ولا حتى سمعتها بالعكس انا بتكلم عن المسئوليه الانسانيه .... يونس يتحول للنيابه وهى هناك تشوف شغلها والشركه ترفع عليه قضية تعويض بالخساير اللى اتحملتها الشركه بسبب اهماله .... من النهارده هيبقى فى نظام مختلف خالص اللى هيغلط ولو غلطه بسيطه هيكون عقابه شديد .... من النهارده مفيش حاجه اسمها لفت نظر .... تقدروا تتفضلوا دلوقتى الاجتماع انتهى
قام الناس وخرجوا وهما مستغربين من اللى حصل .... كل واحد خارج من الاجتماع بيكلم نفسه .... بعد كده قعدت مع المتر شريف وهبه
شريف : برافو عليك
انا : عجبتك يا متر
شريف : انت مولود علشان تكون رئيس مجلس اداره .... شديد كده وحازم وعملتلك وضع فى وسط اعضاء مجلس الاداره
انا : الانطباع الاول هو اللى بيدوم و الناس دى لو حست للحظه واحده انى ضعيف هيدوسوا عليا ومش هيبقالى اى سلطه فى الشركه
شريف : عارف ايه اكتر حاجه عجبتنى فيك
انا : ايه يامتر
شريف : ذهنك حاضر ومركز خصوصا لما اتفتح موضوع المصنع بالرغم ان معندكش اى خلفيه عن الموضوع ده بس انت اتكلمت كانك دارس الموضوع من زمان
انا : انا اتكلمت فى الموضوع ده بناء على رأى عمى
شريف : طب هتجيب فلوس المصنع من فين
انا : هو انا رصيدى فى البنك كام من تركة عمى
شريف : تقريبا 70 مليون دولار
انا : تمام كده .... انا هشوف بنات عمى لو عاوزين يساهموا فى تمويل المصنع ولا ايه دنيتهم
شريف : طب لو رفضوا
انا : يبقى همول المصنع من رصيدى فى البنك
هبه : وساعتها نشوف خبير علشان يحدد نسبة بنات عمك فى المصنع
انا : ليه خبير
شريف : انت ناسى ان بنات عمك ليهم نصيب فى الارض اللى هيتعمل عليها المصنع
انا : لا طبعا انسى ازاى حاجه زى ده
هبه : علشان كده لازم خبير يحدد نسبتهم ونسبتك فى المصنع
انا : مفيش داعى للخبير انا عارف نسبتهم كام
هبه : نسبتهم كام
انا : انا التلت وهما التلتين زى باقى التركه
هبه : بس ده ظلم ليك بالطريقه دى .... ازاى انت تتحمل تكلفة المصنع وفى الاخر تاخد التلت بس
انا : الفلوس دى كلها فلوس عمى وانا شايف مليش حق فيها .... انا كل اللى عاوزه انى احافظ على وصية عمى واحافظ على حقوق بنات عمى وبعدين انا هعمل ايه بكل الفلوس والشركات دى .... انا كل اللى عاوزه اعيش عيشه مرتاحه ومستوره واعيش وسط بنات عمى
هبه : انت طيب اووووى يا سليم
شريف : عمك كان عنده يوم ما وصاك على بناته طلعت قد الامانه بصحيح
انا : النهارده عاوزكم انتوا الاتنين تيجوا الفيلا علشان نتكلم مع بنات عمى فى موضوع المصنع .... انا مش هقدر اكلمهم لوحدى
شريف : خلاص تمام كده .... بس فى موضوع عاوز اتكلم معاك فيه
انا : خير موضوع ايه ده
شريف : موضوع المهندس يونس
انا : الموضوع غير قابل للنقاش يا متر لاكتر من سبب
شريف : ايه اسبابك
انا : اولا لو سبنا يونس هيغلط تانى ويسرق تانى ده غير الموظفين هيتطمنوا ويغلطوا للنهم هيبقوا عارفين ان الحكايه اخرتها لفت نظر او جزاء بالكتير
شريف : وثانيا
انا : لو رجعت فى كلامى الموظفين مش هيحترموا كلمتى
شريف : فى ثالثا
انا : اه طبعا فيه ثالثا ورابعا كمان.... ثالثا ان لو يونس كان عامل المصيبه دى بالقصد يبقى اكيد هيعترف على شريكه علشان ميشيلش القضيه لوحده
شريف : ايه بقى رابعا
انا : رابعا احنا زى ما قولت فى الاجتماع احنا مسئولين عن حياة الناس واقل غلطه هتاخد فى طريقها ناس كتير وانا حياة الناس عندى اهم مليون مره من اى فلوس
شريف : عمك كان عنده حق لما اختارك .... انت مش محتاج تتعلم اى حاجه بالعكس كل قراراتك النهارده كانت مدروسه بعنايه
هبه : انا حاسه انى شايفه قصادى الدكتور سليم **** يرحمه فى قراراته واسلوبه
انا : متبالغوش اووووى كده انا لسه ببدأ طريقى
خلصت شغلى فى الشركه ورجعت الفيلا وبالليل وصل شريف وهبه علشان نتكلم مع بنات عمى فى موضوع المصنع .... قعدنا كلنا مع بعض وطبعا مريم وشرين مش طايقنى خالص لكن لمياء خلاص مشكلتى معاها اتحلت
شريف : انا جاى النهارده علشان فى موضوع مهم لازم نتكلم فيه
لمياء : خير يا اونكل
شريف : والدكم قبل ما يموت اشترى ارض وكان عاوز يعمل عليها مصنع تعبئه زجاجيه
مريم : طب ايه المشكله يا اونكل
شريف : المشكله فى السيوله .... مفيش فلوس نعمل بيها المصنع
شرين : ازاى يعنى مفيش فلوس فى الشركه ..... بابا معاه ملايين فى البنوك
شريف : عارف .... بس الفلوس دى ما بقتش فلوس الشركه
مريم : ازاى يعنى مبقتش فلوس الشركه
لمياء : ارجوك يا اونكل وضح قصدك بالظبط وايه المطلوب
شريف : الفلوس دى اتقسمت عليكم بصفتكم الورثى والسيوله اللى فى الشركه يا دوب ممشياها
مريم : اه انا كده فهمت .... قصد حضرتك ان الفلوس اتقسمت ومفيش فلوس نعمل المصنع
شريف : ايوه
شرين : طب ايه المطلوب مننا دلوقتى
شريف : المطلوب منكم كل واحد يساهم فى المصنع من فلوسه يعنى سليم هيدفع التلت وانتوا هتدفعوا الباقى
شرين : احنا لسه هنتربط بسليم اكتر من كده
شريف : كده ولا كده سليم شريك فى الارض يعنى شريك فى المصنع
لمياء : من الاخر يا اونكل حضرتك عاوز اننا نتشارك فى المصنع ده
شريف : ايوه
لمياء : انا موافقه شوف حضرتك عاوز منى ايه وانا تحت امرك
مريم : اللى شايفه حضرتك انا موافقه عليه
شريف : وانتى يا شرين رائيك ايه
شرين : يعنى هى جات عليا .... انا موافقه
شريف : كده تمام .... انا هبدأ فى الاجراءات من بكره
بعد يومين فى الشركه فى مكتب عاصم الشناوى قاعد مع سهيله مديرة الشركه اللى عاوزه تشاركنا فى المصنع
سهيله : مالك يا عاصم شكلك غريب كده ليه
عاصم : الواد اللى اسمه سليم ده مش ساهل وهيبوظ كل شغلنا
سهيله : قصدك ايه
عاصم : رفض موضوع اننا نتشارك فى مصنع التعبئه
سهيله : امال هيعمل المصنع ازاى .... ده تلاقيه بيقول اى كلام وفى الاخر هيجى بنفسه يعرض علينا نتشارك
عاصم : شريف بدأ النهارده فى اجراءات المصنع وسلم الأرض لشركة المقولات
سهيله : انت بتقول ايه ... طب جاب الفلوس من فين
عاصم : سليم اتفق مع بنات عمه انهم يعملوا المصنع من الفلوس اللى ورثوها
سهيله : لا واضح انه مش ساهل وهيعطل شغلنا
عاصم : ولسه المشكله الاكبر اللى انا خايف منها
سهيله : مشكلة ايه تانى
عاصم : سليم اخد قرار بتحويل المهندس يونس للنيابه علشان يحققوا معاه فى مشكلة مشروع وزارة الاسكان ده غير قضية التعويض اللى رفعتها الشركه على يونس
سهيله : دى مصيبه .... يونس ممكن يعترف عليك
عاصم : هو ده اللى انا خايف منه
سهيله : طب يونس فين
عاصم : اتقبض عليه النهارده لحد ما يتعرض بكره على النيابه .... بس انا اتكلمت معاه وفهمته انى هحاول اخرجه منها
سهيله : يادى المصيبه يادى المصيبه
عاصم : يونس لو اتكلم انا هروح فى داهيه
سهيله : يونس مش هيلحق يتكلم
عاصم : قصدك ايه
سهيله : انا هتصرف فى الموضوع ده .... سلام دلوقتى
عاصم : رايحه فين
سهيله : رايحه اتصرف
خرجت سهيله من الشركه وبعد ما ركبت عربيتها طلعت تليفونها وطلبت رقم
سهيله : الوووو .... انا سهيله .... عاوزه معاد .... لا مينفعش اى تأخير .... انا عاوزه المعاد دلوقتى .... مسألة حياه او موت .... مسافة السكه
قفلت وبصت على السواق
سهيله : اطلع على المنصوريه
السواق : حاضر يا هانم
طلعت سهيله على المنصوريه وقبل ما توصل للمكان اللى هى قاصداه كان فى عربيه مستنياها فى نص الطريق فيها سواق وجارد نزلت من عربيتها وركب العربيه مع الاتنين اللى فيها ..... بعد ما ركبت العربيه الجارد طلع ماسك اسود واداه لسهيله اللى لبست الماسك من غير نقاش وكأنها متعوده على كده .... بعد ربع ساعه وصلت للقصر ودخلت جوه بعد كده قلعت الماسك وكان واقف قصادها واحد
سهيله : وبعدين يا كمال هو لازم كل مره موضوع الماسك ده كانكم خاطفينى
كمال : دى اوامر الباشا
سهيله : طب فين الباشا عاوزه اقابله ضرورى
كمال : شويه وهتدخلى
سهيله : هو فى حد عنده جوه
كمال : ده شئ ميخصكش .... الاوامر اللى عندى انك تنتظرى لحد ما ناخد الأذن من الباشا
سهيله : بس انا مستعجله ولازم نلحق نتصرف فى المشكله بسرعه
كمال : الصبر
سهيله : حاضر
بعد ساعه من الانتظار
كمال : تقدرى تدخلى للباشا
سهيله : اخيرا
كمال : معلش بقى دى الاوامر
دخلت سهيله للباشا وسلمت عليه
الباشا : خير يا سهيله عاوزه ايه
سهيله : فى مصيبه ومفيش غير حضرتك اللى هتخلصها
الباشا : انتى على طول بمصايبك كده
سهيله : دى غلطتى انى اعتمدت فى شغلى على شوية اغبياء
الباشا : فهمينى بسرعه ايه الل حصل علشان الحق اتصرف
سهيله : حاضر يا باشا .... الموضوع بخصوص شركة الجراح .... وحكتله كل اللى حصل
الباشا : انتو اغبياء ومش بتفهموا .... يعنى لما تضربوا اساسات المشروع فكركم هتقدروا تشتروا الشركه .... بالطريقه دى الشركه هتوقع مش هيبقالها قيمه
سهيله : ده كان اقتراح البيرت واستر يعقوب
الباشا : الاتنين ميفرقوش عنكم فى الغباء .... انتو كده هتدمروا الشركه قبل ما تشتروها وساعتها مش هيبقالها سعر ولا وضع
سهيله : طب ايه الحل يا باشا
الباشا : نخلص المشكله اللى انتو عملتوها دى وبعدين نشوف ايه اللى ممكن يتعمل
سهيله : حاضر يا باشا
ضرب الباشا الجرس ودخل عليه كمال
كمال : اوامرك يا باشا
الباشا : فى واحد اسمه المهندس يونس بيشتغل فى شركة المقاولات بتاعة الجراح اتقبض عليه وبكره النيابه هتحقق معاه مش عاوزه يوصل النيابه
كمال : حاضر يا فندم
الباشا : النهارده كل حاجه تكون خلصانه والموضوع يتقفل وميبقالهوش ديل
كمال : اعتبر الموضوع خلص يا باشا
الباشا : طب روح انت دلوقتى
بعد ما خرج كمال من المكتب
الباشا : اعتبرى الموضوع خلصان
سهيله : مش عارفه اقول لسيادتك ايه
الباشا : مفيش حاجه .... بس عاوزك تاخدى بالك كويس بعد كده انا مش كل مره هساعدك
سهيله : حاضر يا باشا .... طب ممكن حضرتك تقولى ايه اللى ممكن اعمله
الباشا : فكرة انكم تضربوا سمعة الشركه ده اكبر غلط وبعدين متنسيش ان الشركه فيها شريك مش ساهل خالص ومش هيسيبكم تضربوا الشركه وهو بيتفرج
سهيله : قصدك M. Adam
الباشا : طبعا .... ادم ده شخصيه مش ساهله
سهيله : هو حضرتك تعرفه
الباشا : لا معرفهوش ومتعاملتش معاه قبل كده .... بس سمعت عنه كتير ده غير انه عضو فى شركات كتير وشركات مش قليله .... ده غير ان مافيا الادويه بتعمله الف حساب ولولا وجوده فى شركة سليم الجراح كان زمان الشركه دى شركه صغيره مش مصنع ادويه ومستشفيات خاصه وشركة مقاولات وحاجات تانيه كتير .... المعلومه اللى عندى ان ادم بيمتلك 25% بس من اسهم الشركه بس يعتبر هو اللى عامل قيمه للشركه
سهيله : يعنى لو ادم انسحب من الشركه هتوقع
الباشا : دى تبقى ضربه قاضيه للشركه بس مين يقدر يبعد ادم عن الشركه
سهيله : طب لو مات
الباشا : ههههههههه انتى فاكراها حاجه ساهله كده
سهيله : كل حاجه ليها طريقه
الباشا : الا ادم .... ادم ده محدش يعرفله طريق .... قاعد فى قلعه مش قصر .... فى جيش كامل بيحرسه .... طب انتى عارفه عمر الالفى
سهيله : طبعا هو فى حد ميعرفش عمر الالفى .... بس اخر حاجه اعرفها عنه انه باع نص اسهم شركاته لبنته الوحيده ليندا وجوزها
الباشا : اهو جوز ليندا ده تربطه علاقه قويه ب أدم ولولا علاقته بيه وانه عمل شراكه مع ادم كان زمان شركات الالفى كلها وقعت ايام الازمه الاقتصاديه اللى حصلت من اكتر من سنتين ..... وجوز ليندا برضه كان هو الوسيط بين ادم وسليم الجراح
سهيله : الواضح من كلام حضرتك ان جوز ليندا ليه تأثير كبير على ادم
الباشا : بالظبط كده
سهيله : طب ما احنا ممكن نوصله ونتوصل لحل معاه
الباشا : انتى شوفتى ادم قبل كده
سهيله : لا بصراحه .... حاولت كتير اوصله بس معرفتش
الباشا : طب تعرفى جوز ليندا
سهيله : لا معرفهوش
الباشا : انتى ممكن تلاقى طريقه توصلى بيها لأدم لكن من رابع المستحيلات انك تعرفى توصلى لجوز ليندا احنا حتى منعرفش اسمه ولا جنسيته ولا نعرف اى حاجه عنه
سهيله : ايوه افتكرت .... احنا فجأه سمعنا ان بنت عمر الالفى اتجوزت وفجأه سمعنا ان عمر الالفى باع نص اسهم شركته لبنته وجوزها بس برضه محدش شاف جوزها واللى ماسك ادارة الشركات والمصانع عمر الالفى لكن جوز بنته ده عمره ما ظهر حتى ليندا نفسها اختفت ومش بتظهر غير فى اضيق الحدود .... احنا بالطريقه دى بنتعامل مع اشباح محدش فينا يعرف عنهم اى حاجه
الباشا : بالظبط كده
سهيله : طب والحل
الباشا : سيبك من الاشباح اللى احنا مش عارفين عنهم حاجه
سهيله : قصد حضرتك ايه
الباشا : قصدى خلينا فى اللى تحت ايدينا وشايفنهم
سهيله : قصد حضرتك سليم وبنات عمه
الباشا : بالظبط كده .... لازم ندمر سليم ونحطه فى مشاكل وخصوصا بينه وبين بنات عمه .... لازم نفرقهم ونخليهم يكرهوا بعض
سهيله : يعنى فرق تسد
الباشا : بالظبط كده
سهيله : طب هنعمل ايه دلوقتى
الباشا : الصبر .... فى كارت فى ايدى بجهزه اليومين دول هيفدنا فى موضوع سليم
سهيله : يعنى اوقف لعب ولا اعمل ايه
الباشا : لا كملى شغلك عادى بس من غير مشاكل ومصايب ولو احتجتى اى حاجه كلمينى
سهيله : حاضر يا باشا
الباشا : تقدرى تمشى دلوقتى
سهيله : عن اذنك
خرجت سهيله بنفس الطريقه اللى جات بيها .... لبست الماسك والعربيه رجعتها لمكان عربيتها
من ناحيه تانيه فى البلد عند اسامه قاعد مع كارم
اسامه : فى ايه يا كارم
كارم : فى مشكله ولازم نتصرف فيها بسرعه
اسامه : اخلص قول وانجز
كارم : حضرتك عارف ان ليا معارف فى القسم والمدريه بيجبولى اى اخبار من هناك وخصوصا لما بيكون فى شغل
اسامه : وبعدين .... انجز وهات من الاخر
كارم : الحاج اكرم العصار العمده
اسامه : ماله العمده
كارم : امبارح كان فى القسم وقاعد مع المأمور واتكلموا عليك والحاج اكرم بيأكد للمأمور ان انت السبب فى كل المشاكل اللى حصلت فى البلد ولازم يوقفوك عند حدك
اسامه : هههههههههه غلابه
كارم : ايه الحل دلوقتى يا كبير
اسامه : الباب اللى يجيلك منه الريح سده واستريح
كارم : مش فاهم
اسامه : نخلص من اكرم العصار
كارم : نقتله
اسامه : متبقاش غبى
كارم : طب نعمل ايه
اسامه : نسجنه
كارم : ازاى
اسامه : ازاى بقى دى سيبها عليا .... يوم ولا اتنين وهقولك نعمل ايه
كارم : حاضر يا كبير
نرجع عندى انا قاعد فى اوضتى لوحدى بعد ما رجعت من الشركه فجأه الباب خبط قومت افتح كانت لمياء دخلت وقعدت
لمياء : ايه يا عم انت قاعد لوحدك كده ليه
انا : يعنى انا لقيت حد اقعد معاه
لمياء : طب ما انا قاعده لوحدى تعالى اقعد معايا
انا : قاعده لوحدك ليه
لمياء : شرين ومريم خرجوا وانا قاعده لوحدى
انا : بالمناسبه يا لمياء انت معندكيش اصحاب
لمياء : هبه صاحبتى الوحيده ومشغوله اليوم كله ما بين الشركه واونكل شريف
انا : باين عليها انسانه كويسه وبتحب شغلها
لمياء : عندك حق فى النقطه دى هى شخصيه جميله جدا وطيبه جدا
انا : خلينا فيكى انتى
لمياء : خير
انا : مش ناويه تنزلى شغلك
لمياء : مش دلوقتى .... محتاجه ارتاح من اللى كنت فيه وبعد كده هنزل
انا : زى ما تحبى
لمياء : خلينا فيك انت
انا : وانا مالى
لمياء : انت مش ناوى تتجوز ولا ايه
انا : ههههههههه انا اتجوز
لمياء : ومتتجوزش ليه .... انت ايه ناقصك .... انت شاب وابن ناس ومعاك فلوس ورئيس مجلس ادارة شركه من اكبر الشركات فى البلد والف واحده تتمناك
انا : انا مش بالى موضوع الجواز دلوقتى
لمياء : امال ايه اللى شاغل بالك
انا : اللى شاغل بالى وصية عمى يوم ما انفذها ابقى اتجوز
لمياء : وانت مقصرتش فى الوصيه .... وقفت جمبى ومسكت الشركه وبتبنى المصنع اللى بابا كان عاوز يعمله
انا : لسه باقى اهم حاجه
لمياء : ايه الحاجه دى
انا : اخواتك .... لازم اتطمن عليهم الاول وبعد كده اشوف نفسى زى ما انا عاوز
لمياء : ده بقى بعد عمر طويل
انا : متقوليش كده انا واثق انى هنجح معاهم
لمياء : سيبك من الهم ده كله ..... انا حاطه عينى على عروسه ليك زى القمر وانا حاسه ان فيه استلطاف بينك او بداية حب
انا : مين دى بقى يا ستى
لمياء : هايدى اخت سيف
انا : لا ده انتى مخك راح لبعيد خالص
لمياء : قصدك ايه
انا : هايدى جايز بتستجدعنى علشان وقفت معاها فى موقف حصل قبل كده
لمياء : صدقنى الحكايه مش استجداع خالص ..... انت ما اخدتش بالك لما كنا فى المستشفى كانت بتبصلك ازاى وواضح كملن ان ابوها واخوها بيحبوك جدا
انا : ابوها واخوها بيحبونى ده عادى لكن هى تحبنى مش عادى
لمياء : ليه بقى مش عادى
انا : حاجات اللى زيك ميعرفهاش
لمياء : ايه ياعم انت شوف الفاظك
انا : مش قصدى حاجه غلط
لمياء : امتل قصدك ايه
انا : قصدى انك متعرفيش الصعيد ولا تعرفى حاجه عن عاداتنا وتقاليدنا
لمياء : مش فاهمه برضه ايه الغلط فى انك تتجوز هايدى
انا : هو مش غلط ولا حاجه .... بس عيلتها بالذات ليها عادات وتقاليد اهمها ان مينفعش اصلا حد فيهم يتجوز بره العيله ولو حصل حاجه زى دى ممكن تقوم حرب فى العيله
لمياء : يا سلام .... ليه ده كله .... الكلام ده بيحصل فى الافلام بس
انا : لا وحياتك الحقيقه اصعب بكتير من الافلام
لمياء : بس انا متاكده ان هايدى بتحبك
انا : بيتهيألك
لمياء : لا مش بيتهيألى ولو تحب ممكن اثبتلك
انا : تثبتيلى ازاى يعنى
لمياء : قوم غير هدومك وانا هطلع اغير وانزلك علشان نخرج
انا : هنروح فين بس فهمينى
لمياء : اسمع الكلام وانت ساكت ويلا بسرعه علشان منتاخرش
انا : حاضر
بعد نص ساعه كنت انا ولمياء فى عربيتها
انا : ممكن تقوليلى احنا رايحين فين
لمياء : اعتبر نفسك مخطوف ومش عاوزه اسئله كتير
انا : ماشى .... لما اشوف اخرتها معاكى
بعد ساعه كنا وصلنا المقطم ودخلنا بيبو
انا : ممكن اعرف جايبانى المقطم ليه
لمياء : طلع تليفونك واتصل بهايدى وقولها انك موجود فى المقطم
انا : افرض مش عاوزه تنزل ولا معاها مذاكره
لمياء : لو بتحبك هتنزل على طول مهما كان السبب
انا : مش عارف ايه اخرتها معاكى
لمياء : كل خير ... اسمع بس كلامى
انا : حاضر يا ستى لما اشوف اخرتها معاكى
طلعت تليفونى واتصلت بهايدى
هايدى : اذيك يا سليم
انا : مال صوتك كده متغير
هايدى : لا مفيش حاجه
انا : هو انا مش عارفك .... لا اكيد فى حاجه
هايدى : صدقنى انا كويسه .... المهم انت اخبارك ايه بقالك يومين غاطس وكل ما اتصل بيك الاقى تليفونك مقفول
انا : لا انا تليفونى شغال ومقفلتهوش خالص بس ممكن يكون الشبكه
هايدى : جايز
انا : بس انا حاسس انك متضايقه
هايدى : هو حوار كده بس مش مهم
انا : على العموم لو عاوزه تحكى انا موجود
هايدى : الكلام مش هينفع فى التليفون لما اشوفك هبقى اقولك
انا : على العموم انا موجود فى المقطم لو فاضيه ممكن تنزلى
هايدى : قاعد مع معتز
انا : لا
هايدى : انت قاعد فين
انا : كافيه بيبو اللى فى شارع الجامعه
هايدى : اه عارفاه .... هغير هدومى واجيلك
انا : وانا مستنيكى
بعد ما قفلت مع هايدى
لمياء : فى ايه شكلك متغير
انا : شكلها كده فى مشكله مع هايدى
لمياء : مشكلة ايه دى
انا : دلوقتى هنعرف
بعد نص ساعه هايدى وصلت وسلمت على لمياء وقعدت
انا : خير يابنتى قلقتينى فى ايه
هايدى : شوية حوارات كده
لمياء : طب هقوم اتمشى انا شويه
هايدى : اقعدى يا لمياء مفيش اسرار وبعدين انتى مش غريبه
انا : انتى ليه هتقلقينى
هايدى : انا مرعوبه وخايفه من الحرب اللى هتقوم قريب
انا : حرب ايه اللى هتقوم
هايدى : حرب هتقوم بسبب اخويا
انا : سيف عمل ايه
هايدى : هو لسه معملش حاجه بس هيعمل قريب .... هيغلط الغلطه اللى هتقوم الحرب
انا : هيعمل ايه
هايدى : سيف عاوز يخطب
لمياء : وفيها ايه دى بقى
انا : استنى يا لمياء انتى مش فاهمه حاجه .... هو مش سيف خاطب بنت عمتك
هايدى : ايوه
انا : وطبعا مش بيحبها وحاطط عينه على واحده تانيه مش من العيله
هايدى : كويس انك فهمت
لمياء : كل واحد من حقه يتجوز اللى بيحبها
هايدى : ده عندكم انتوا مش عندنا احنا
انا : مين اللى اللى بيحبها دى
هايدى : واحده معرفهاش بس حاسه انى شوفتها قبل كده
انا : هو سيف قالك
هايدى : لا انا عرفت بالصدفه فى الستشفى وسمعته بيكلمها فى التليفون وشوفت صور ليها راسمها فى الاسكتش بتاعه
انا : شكلها ايه البت دى
هايدى : انا صورت الاسكتش بتاعه .... والصوره اهى
انا : ورينى كده ..... بس بس انا عرفتها
هايدى : انت تعرفها بجد
انا : لا معرفهاش اوووى .... كل الحكايه انها كانت ساكنه فى مساكن شركة السكر فى الاقصر .... كنت دايما اشوفها هناك ايام ما كنت بشتغل امن فى الشركه .... بس معرفش هى مين او بنت مين
هايدى : انا كده عرفت شوفتها فين وعرفت هى مين
انا : شوفتيها فين
هايدى : دى صاحبة ريهام بنت عمى
انا : قصدك ريهام بنت عمر صقر
هايدى : ايوه هى كانت جارتها زمان لما ريهام كانت ساكنه فى مساكن الشركه قبل ما يسيبوها وانا دايما كنت بروح لريهام هناك واقعد معاها
انا : طب هتعملى ايه دلوقتى
هايدى : لازم امنع الجوازه دى بأى طريقه
لمياء : ليه هو مش كل واحد من حقه يتجوز اللى بيحبها
هايدى : اه طبعا كل واحد من حقه انه يتجوز اللى بيحبها بس كمان لازم يتجوز اللى تصونه وتصون اسمه وبيته
لمياء : قصدك ايه
هايدى : البنت دى مش كويسه وياما سمعت عنها مصايب من ريهام بنت عمى
لمياء : قولى كلام غير ده
هايدى : سيبك من البنت دى .... هنعمل ايه فى العيله .... هنعمل ايه فى عمتى .... هنعمل ايه فى كامليا بنت عمتى اللى بتعد الايام ومستنيه اليوم اللى تتجوز فى اخويا .... ياجى بعد ده كله يقول انه مش هيتجوزها ويتجوز واحده ملهاش اصل ولا عيله وفوق ده كله سمعتها مش كويسه .... انا مش بتكلم فى فلوس ولاغنى ولا فقير .... انا بتكلم عن النسب والعيله .... البنت دى بقل المقاييس متنفعش اخويا
انا : صحيح بنت العاصى
هايدى : قصدك ايه بالكلمه دى يا سليم
انا : لا متاخديش فى بالك بس افتكرت موضوع قديم كده
لمياء : موضوع ايه
هايدى : انا عارفه قصدك كويس ..... بس الوضع هنا مختلف
انا : مختلف ازاى يعنى .... انا شايف الحكايه القديمه بتتكرر تانى بنفس التفاصيل
هايدى : صدقنى فى اختلاف كبير ما بين اللى حصل زمان واللى هيحصل دلوقتى
لمياء : انا مش فاهمه اى حاجه
هايدى : زمان يا سليم عمى عبدالرحمن كان مظلوم والعيله كلها ظلمته زى ما ظلمت دياب من بعده .... عمى عبدالرحمن مخطبش بنت عمه وسابها بعد ما علقها بيه زى ما سيف اخويا ما عاوز يعمل .... انا كرهت جدى بسبب اللى عمله ... بس سيف اخويا كده انانى ومش بيفكر غير فى روحه .... تقدر تقولى كامليا ذنبها ايه فى اللى هيحصل .... الناس هتبصلها ازاى بعد ما العيله كلها عرفت انها مخطوبه لأخويا .... انا عارفه ان فى عادات كتير فى العيله غلط بس اللى اخويا ناوى عليه ده اكبر غلط
انا : انا عارف كل اللى قولتيه ده بس برضه فى الاول والأخر كل واحد حر
هايدى : لا طبعا مفيش حد حر .... كلنا عايشين مع بعض وبنكمل بعض
لمياء : اهدوا يا اخوانا كده وبالراحه وكل حاجه ليها حل وانا عندى الحل ده
هايدى : ايه هو الحل ده يا فالحه
لمياء : الحل انك تقعدى مع اخوكى وتقوليله كل اللى انتى عارفها وساعتها هو يقرر بنفسه
هايدى : انا ناويه اعمل كده بس مش عارفه افتح معاه الموضوع ازاى
انا : اول ما ينزل اجازه اقعدى واكيد هتلاقى طريقه تفتحى معاه بيها الموضوع
هايدى : ربنا يستر
لمياء : خلاص انسى الموضوع ده علشان انا عاوزاكى فى موضوع مهم
هايدى : خير موضوع ايه ده
انا : دى بتهزر معاكى
لمياء : لا مش بهزر انا فعلا عاوزاها فى موضوع مهم
هايدى : خير فى ايه انتى كده قلقتينى
لمياء : جيبالك عريس
هايدى : يا شيخه انت فى ايه ولا فى ايه
لمياء : مش لما تعرفى مين هو العريس الاول
هايدى : مين يا ستى العريس
لمياء : سليم ابن عمى واخويا وانا ملاحظه ان فى استلطاف ما بينكم علشان كده مش هرتاح غير لما ادبسكم فى بعض
هايدى : ......
لمياء : مالك ساكته ليه .... ولا السكوت علامة الرضا
هايدى : ايه .... اه .... انتى بتقولى ايه
لمياء : مالك يا بنتى كده متلخبطه ليه
هايدى : خايفه
لمياء : خايفه من ايه
هايدى : انا عمرى فى حياتى ما حبيت ولا فكرت فى الحب لانى عارفه اخرتها بس لما قابلت سليم حسيت ان فى حاجه شدانى ليه ..... مش هقولك حب لان الحب ده كلمه كبيره وما اظنش هو نفسه لحق يحبنى .... بس يا ترى اخرة الحب ده ايه
لمياء : اخرته الجواز طبعا
هايدى : وانا موافقه بس يتقدم لابويا الاول وبعد كده نتكلم
لمياء : اكيد هيكلم والدك احنا بس عاوزين موافقه مبدأيه منك
هايدى : وانا موافقه
انا : خلاص هحاول افضى نفسى الفتره اللى جايه وانزل البلد واقابل والدك واطلب ايدك منه
اخدنا قعدتنا مع بعض وبعد كده وصلنا هايدى شقتها ومشيت انا ولميا وطول الطريق سرحان
لمياء : كالك كده سرحان ليه
انا : مش عارف انت ليه اتسرعتى وفاتحتى هايدى فى الموضوع
لمياء : انا مش بحب اللف والدوران وبعدين مبروك يا سيدى البنت موافقه
انا : مش عارف ليه محسيتش بالفرحه فى كلامها
لمياء : الكسوف والخوف وتعقيدات العيله عندها مخليها خايفه تفرح
انا : ممكن يكون كلامك صح
لمياء : انا متاكده من كلامى ده كويس
رجعت الفيلا .... وتانى يوم روحت الشركه .... وانا قاعد فى مكتبى دخل عليا هبه والمتر شريف
انا : مالكم كده شكلكم مش مظبوط
شريف : المهندس يونس مات
انا : مات ازاى يعنى
شريف : النهارده كان المفروض تحقيق النيابه .... دخلوا عليه فى الحجز لقيوه ميت
انا : يعنى مات مقتول ولا انتحر
شريف : لسه الطب الشرعى هو اللى هيحدد
انا : هههههههه طب شرعى ايه اللى انت مستنيه يامتر ..... يعنى ينقبض عليه امبارح يموت النهارده .... ده اتقتل .... وطالما اتقتل يبقى انا كان عندى حق والمصيبه اللى عملها فى الشركه بفعل فاعل واكيد ليه شريك هنا فى الشركه وهو اللى من مصلحته يعمل كده
شريف : قصدك مين شريكه
انا : دى حاجه انا معرفهاش بس هو ده التفسير المنطقى الوحيد اللى انا شايفه
شريف : هنشوف تحقيقات النيابه هتوصل لايه وبعد كده نقرر
انا : براحتك .... بس تحقيقات النيابه مش هتوصلك لحاجه
بعد كام يوم كنت قاعد فى الفيلا وتليفونى رن وكان يوسف
انا : ازيك يا يوسف
يوسف : الحقنى يا سليم فى مصيبه
انا : مصيبة ايه
يوسف : ابويا اتقبض عليه
انا : اتقبض علبه ازاى وليه
يوسف : الكلام اللى قدرت اوصله انهم لقيوا صناديق سلاح فى المخزن بتاعه
انا : انت فين دلوقتى
يوسف : فى الطريق راجع الشقه علشان اخد امل وانزل البلد
انا : طب استنانى عند بيتك وانا مسافة السكه واكون عندك
يوسف : طب بسرعه ماتتاخرش
انا : مسافة السكه
قومت غيرت هدومى وحطيت هدومى فى شنطه واخدت تاكسى وروحت ليوسف اللى كان مستنينى تحت العماره بتاعته واتحركنا على البلد ولما وصلنا عرفنا كل حاجه وان فى بلاغ راح للشرطه ان الحاج اكرم بيتاجر فى السلاح ولما راحوا فتشوا لقيوا صناديق السلاح فى المخزن عنده .... اخدنا كام يوم ما بين التحقيقات وفى الاخر الحاج اكرم اتحبس على زمة التحقيق ويوسف اتوقف عن العمل
قررت اقعد فى البلد مع يوسف .... فى يوم بالليل خرجت اتمشى فى البلد وبصراحه البلد بقت وحشه غير ما سبتها الناس بتكلم نفسها ... قررت اروح القهوه اللى يعتبر اخر مره كنت فيها اتطردت منها بعد ما طايع لبسنى تهمه .... اول ما وصلت القهوه صبحى القهوجى جرى عليا واخدنى بالحضن
صبحى : سامحنى يا سليم .... انا ابن كلب وجزمه وفيا كل العبر .... انا غلطان واستاهل ضرب الجزمه
انا : خلاص يا صبحى اهدى كده وفهمنى ايه اللى حصل فى البلد طول الفتره اللى فاتت
صبحى : كل اللى انت قولت عليه حصل .... الكلب السعران شغال ينهش فى البلد من شرقها لغربها
انا : عمل ايه بالظبط
صبحى : بيشترى الارض من الناس بالغصب والقوه .... حرق محصول القصب بتاع عم صالح واشترى شيكات كان كاتبها على نفسه لناس ليهم فلوس عليه وساومه واخد الارض بالغصب والراجل ما استحملش اللى حصل وان ارضه تتاخد منه بالطريقه دى وقع واتشل واهو قاعد فى البيت مش بيتحرك .... ومش عارف عمل ايه مع الحاج سالم الزيات برضه خلاه يبيع بالغصب .... وحاجات زى كده كتير
انا : حزرتكم كلكم من اللى هيحصل بس محدش سمع كلامى
صبحى : اهو اللى حصل ..... ده حنى ابوه طرده من البيت
انا : الحاج عزت طرد اسامه
صبحى : ايوه من اسبوع تقريبا اتخانقوا مع بعض وابوه طرده
انا : وأسامه قاعد فين دلوقتى
صبحى : قاعد فى شقته اللى شرق البلد
انا : ايوه عارفها
نرجع للوقت الحالى .... فجأه وانا بفتكر اللى حصل باب الاوضه خبط قومت افتح لقيت فتحى بتاع الامن على الباب
انا : خير يا فتحى فى ايه
فتحى : فى واحد اسمه المهندس مصطفى طالب يقابلك بيقول انه معاه معاد مع حضرتك
انا : هو فين
فتحى : موجود على الباب
انا : طب خليه يدخل بسرعه
فتحى : حاضر .... بس فى واحد تانى جاب الظرف ده لحضرتك
انا : مين ده
فتحى : معرفش انا اول مره اشوفه ساب الظرف ومشى بسرعه
انا : طب روح هات الراجل اللى على الباب بسرعه
بعد شويه دخل مصطفى وقعدنا
مصطفى : ايه يا عم انت قولتلى تعالى الفيلا وبعد كده قفلت تليفونك
انا : معلش يا درش بس تليفونى فصل شحن ومخدتش بالى
مصطفى : ولا يهمك .... خير كنت عاوزنى فى حاجه
انا : ايه ياعم انت هو احنا مش اصحاب ولا ايه
مصطفى : مالك يا سليم شكلك غريب ومتغير
انا : دماغى بس مشغوله فى شوية حاجات
مصطفى : قولى يمكن اقدر اساعدك
انا : اكيد هحتاجلك تساعدنى بس الاول طمنى على الشغل فى الشركه
مصطفى : متخافش كل حاجه ماشيه تمام والشغل ماشى زى الساعه
انا : طب كويس انك طمنتنى
مصطفى : قولى بقى ايه اللى شاغلك
انا : عاوزك تشتريلى روايتين من السوق
مصطفى : انت جايبنى هنا علشان اشتريلك روايات
انا : افهمنى ومتقفلش دماغك
مصطفى : ماشى ياسيدى اخلص قول
انا : انا عاوزك تلم كل النسخ اللى فى السوق ومتسبش ولا نسخه واحده فى اى مكتبه او حتى على الرصيف
مصطفى : ليه ده كله وروايات ايه دى اللى هتصرف فيها كل الفلوس دى
انا : روايتين واحده اسمها حكايتى والتانيه اسمها السراب
مصطفى : اه عارفهم دول روايتين جامدين
انا : انت قرأتهم
مصطفى : ايوه قرأتهم من فتره بس بصراحه جامدين
انا : انا بقى عاوزك تلم كل النسخ اللى فى السوق هنا فى القاهره .... وباقى المحافظات انا هتصرف واشوف حد يلمهم .... بس عاوزك تشتريهم بطريقه ماتبانش ان واحد بيلم النسخ من السوق
مصطفى : طب اعملها ازاى دى
انا : انت عارف ان معاك اصحاب كتير
مصطفى : يوه مفيش اكتر منهم
انا : انا عاوزك بقى تعتمد عليهم فى الموضوع ده كل واحد منهم يدخل مكتبه ويشترى نسخه واحده من كل روايه ويقعدوا يلفوا على كل المكتبات اللى فى البلد
مصطفى : خلاص فهمتك .... بس اللى مش فاهمه انت ليه عاوز تعمل كده
انا : هقولك .... الروايات دى بتاعة بنت عمى وللأسف منجحوش ومحققوش مبيعات ومن ساعتها وهى مكتئبه ومتضايقه وثقتها فى نفسها اتهزت .... وانا قولت لو عملت كده الروايات هتنجح
مصطفى : كده فهمتك ..... بس اعمل حسابك كده انت هتتكلف جامد
انا : ميهمكش الفلوس .... بكره هجهزلك مليون جنيه واول ما يخلصوا بلغنى
مصطفى : تمام
قعدنا انا ومصطفى مع بعض اكتر من ساعه بنظبط كل حاجه وفهمته يعمل ايه بالظبط
بعد ما مصطفى مشى مسكت الظرف اللى الغريب وفتحته لقيته عباره عن ورق
انا : ايه الورق ده ..... يادى المصيبه
بعد ما شوفت المصيبه اللى فى الورق فتحت التليفون لقيت فى رساله فتحتها لقيت مكتوب فيها ( خد بالك من كل اللى حواليك ) .... بعد ما شوفت الرساله حاولت اطلب الرقم بس مقفول .... قعدت افكر مع نفسى فى اللى بيحصل وليه كده مفيش حد بقى ليه امان .... حتى شريف صاحب عمى الوحيد طلع حرامى .... ياترى ايه تانى هيحصل معاك يا سليم .... طب اتصرف ازاى دلوقتى .... احسن حاجه اعملها انى اتصرف طبيعى لحد ما اشوف ايه اللى ممكن يتعمل
مر شهر بعد كده من غير اى جديد .... قضية اسامه زى ما هى وشكلها هتتقفل ضد مجهول .... يوسف وسارى شاكين فى احمد صقر وفيا وحاطينى تحت المراقبه من غير ما اعرف .... الشركه ماشيه عادى بس انا مركز مع شريف .... هايدى نزلت البلد .... سيف وحسن فى السلوم .... معتز بيحاول يتكلم مع يوسف ومش عارف .... مصطفى شغال يشترى الروايات ..... لمياء قاعده فى الفيلا مش بتخرج غير علشان تقابل يوسف .... الاوضاع فى الاقصر زى ما هى مفيش جديد
فى يوم كنت راجع من الشركه لقيت بنات عمى فرحانين ومشغلين فى الجنينه ومعاهم صحباتهم .... مرضينش اتدخل وسبتهم لحد ما صحباتهم مشيوا بعد كده لمياء جاتلى الاوضه
انا : ايه الحفله اللى انتوا عاملينها دى
لمياء : بنحتفل بمريم علشان نجاح الروايات بتاعتها
انا : ايه ده بجد
لمياء : ايوه زى ما بقولك كده دار النشر كلمتها النهارده وبلغوها بالخبر ده
انا : الف مبروك يا ستى
لمياء : لا مبروك دى تقولها لمريم مش ليا
انا : انا عاوز اروح اباركلها بس خايف تكسفنى
لمياء : لا متخافش تعالى انت بس
انا : هو مين موجود معاها
لمياء : مفيش غير شرين وايتن صاحبة مريم
انا : طب يلا بينا
لمياء : يلا بينا
اخدت لمياء وروحنا لمريم .... بس اول ما شافونى وقفوا المزيكا
انا : الف مبروك يا مريم على الخبر الحلو ده
مريم : متشكره
انا : انا فرحت جدا لما لمياء قالتلى
مريم : و****
لمياء : مالك يا مريم اتكلمى كويس
مريم : قصدك ايه
انا : بس .... انتو هتتخانقوا مع لعض ولا ايه ..... منعا للمشاكل انا هستأذن واسيبكم على راحتكم .... مش لازم ابوظ فرحتكم فى يوم زى ده .... عن اذنكم
سبتهم ورجعت اوضتى وانا مخنوق ومتضايق
عند مريم واخواتها
ايتن : عيب اللى انتى عملتيه ده يا مريم الراجل معملش حاجه غلط
لمياء : من امتى وانتى قليلة الذوق كده
شرين : بصراحه يا مريم انتى غلطانه
مريم : حتى انتى يا شرين شايفه ان انا غلطانه
شرين : ايوه يا مريم .... سليم قاعد معانا فى الفيلا بقاله كام شهر مشوفناش منه اى حاجه وحشه ده غير انه وقف مع لمياء فى مشكلتها ومسبهاش خالص .... وبعدين حتى لو انتى مش طايقاه كان المفروض تعدى الموقف بذوق
مريم : تحبى اروح اعتذرله
لمياء : انتى بتقوليها باستخفاف كده مع ان المفروض هو ده اللى يحصل
مريم : ياريت نقفل على الموضوع ده
ايتن : طب اسيبكم علشان معايا شغل مهم ومسافره بكره
مريم : استنى انتى كمان رايحه فين
ايتن : معايا فوج سياحى بكره رايح الاقصر ولازم اجهز نفسى
مريم : احنا مش متفقين نحضر فرح جميله يوم الخميس ... ازاى هتروحى الاقصر
ايتن : الفرح الاسبوع اللى جاى مش الاسبوع ده وانا رايحه الاقصر 4 ايام وراجعه تانى
مريم : اه صحيح ما اخدتش بالى .... طب انت جايه معاكى وبالمره اغير جو
ايتن : يعنى اعمل حسابك وابلغهم فى الشركه ولا زى المره اللى فاتت بعد ما احجزلك تخلعى
مريم : لا انا جايه معاكى محتاجه افصل
ايتن : طب تمام .... اسيبك دلوقتى واعملى حسابك بكره تكونى فى المطار الساعه 8 الصبح
مريم : حاضر
بعد ما ايتن مشيت .... شرين ومريم كل واحده طلعت اوضتها .... ولمياء جاتلى الاوضه
انا : خير يا لمياء فى حاجه
لمياء : جايه اعتذرلك بالنيابه عن مريم .... سامحها عقلها صغير
انا : متخافيش انا مش زعلان منها
لمياء : لا انت زعلان
انا : صدقينى مش زعلان
لمياء : على فكره مريم رايحه الاقصر بكره
انا : ليه كده
لمياء : ايتن صاحبتها بتشتغل مرشده سياحيه ومعاها رحله طالعه ومريم هتسافر معاها تغير جو
انا : براحتها
لمياء : انا عارفه ان قلبك كبير وهتسامح
انا : متشغليش بالك شويه كده وهفك
لمياء : ايه اخبارك مع هايدى
انا : كويسين بس هى زعلانه شويه
لمياء : خير ايه حصل
انا : كل ما اقرر انزل البلد علشان اقابل ابوها واخطبها تحصل مشكله تعطلنى
لمياء : انا هكلمها واحاول اقابلها
انا : تقابليها فين دى نزلت الاقصر
لمياء : خلاص هكلمها فى التليفون
انا : تمام
لمياء : انت اتغديت ولا لسه
انا : لا مليش نفس
لمياء : بقولك ايه هتتغدى يعنى هتتغدى .... ادخل خد شاور كده وغير هدومك وانا هروح اقول لداده خيريه تجهزلك الغداء
انا : حاضر يا ستى
بعد ما خرجت لمياء تليفونى رن وكان private number رديت عليه وكان صوت واحده
انا : الووووو مين معايا
المتصل : مينفعش نتكلم فى التليفون لازم اشوفك من غير ما تقول لحد .... عاوزاك فى موضوع مهم جدا بخصوص الشركه والمشاكل اللى بتحصل فيها
انا : امتى وفين
المتصل : فى ظرف هيجلك بعد ما اقفل معاك على طول نفذ كل اللى فيه
انا : حاضر
المتصل : سلام
بعد ما قفلت معاها باب الاوضه خبط وفتحت لقيت فتحى
انا : خير يا فتحى
فتحى : فى حد جاب الظرف ده لحضرتك
انا : ماشى يا فتحى
فتحت الظرف لقيت مكتوب فيه ( يوم الخميس الساعه 6 المغرب كافيه فاميلى درينك .... احرق الورقه دلوقتى )
انا : وبعدين بقى مين دى كمان .... وايه المشاكل اللى عاوزه تحلها .... مفيش قصادى غير انى اشوف واجرب مش هخسر حاجه
تانى يوم مريم سافرت الاقصر مع ايتن
من ناحيه تانيه فى فيلا عمر صقر .... ريهام قاعده فى اوضتها ودخلت عليها هايدى
هايدى : هتقعدى على طول كده
ريهام : عاوزانى اعمل ايه يعنى
هايدى : اخرجى .... اشتغلى .... اتفسحى .... عيشى .... اى حاجه هتعمليها احسن مليون مره من قعدتك كده
ريهام : يا ستى مش فارقه كتير
هايدى : بقولك ايه الحكايه مش طالبه نكد
ريهام : خلاص ياستى سبينى وروحى اعملى اى حاجه
هايدى : لا مش هسيبك وقاعده على قلبك
ريهام : عملتى ايه فى النتيجه
هايدى : لسه هتظهر اخر الاسبوع وبصراحه خايفه جدا الامتحانات كانت صعبه
ريهام : متخافيش هتعدى
هايدى : ممكن اطلب منك طلب ومتكسفنيش
ريهام : خير عاوزه ايه
هايدى : لا اوعدينى الاول
ريهام : اوعدك
هايدى : من ساعة مارجعت من القاهره وانا قاعده مخنوقه وانتى عارفه ان مليش اصحاب غيرك و ابويا بيرفض اخرج لوحدى
ريهام : من الاخر عاوزه ايه
هايدى : عاوزه انزل الاقصر يوم الخميس اشترى شوية حاجات واغير جو شويه
ريهام : صدقينى مليش نفس اخرج ولا اعمل اى حاجه
هايدى : ابوس ايدك علشان خاطرى .... لو انا غاليه عندك بجد تيجى معايا
ريهام : انتى هتشحتى
هايدى : علشان خاطرى
ريهام : خلاص هاجى معاكى
هايدى : و**** بحبك
من ناحيه تانيه عند مريم وايتن قاعدين فى الاوضه فى الفندق
مريم : بس انتى طلعتى شاطره يا جزمه ومسيطره على الفوج بالكامل
ايتن : عيب عليكى
مريم : هنعمل ايه تانى
ايتن : لا باقى اليوم فرى اعملى اللى انتى عاوزه علشان بكره فى رحله نيليه اليوم كله ويوم الخميس هنروح المتحف ومعبد الكرنك وبالليل فى حفله فى معبد حتشبسوت ويوم الجمعه راجعين القاهره
مريم : طب انا هتغدى وانام شويه وبعد كده نخرج
ايتن : تمام .... انا هنزل اشوف الفوج
يوم الخميس فى القسم عند يوسف قاعد مع سارى فى المكتب
يوسف : انا شاكك ان احنا ظالمين سليم
سارى : بينى وبينك وانا كمان .... احنا بقالنا اكر من شهر مراقبينه مفيش اى حاجه كل تحركاته تمام حتى مكالمات التليفون بتاعته عاديه جدا ويمكن اكتر من العادى حتى احمد صقر مفيش معاه اى جديد
يوسف : انا من رأيى انك تلغى المراقبه اللى عليه
سارى : حاضر هعمل كده دلوقتى
يوسف : طايع فين دلوقتى
سارى : قاعد فى شقته
يوسف : نفذ الخطه اللى اتفقنا عليها
سارى : اعتبره حصل
وهما قاعدين مع دخل عليهم عسكرى
يوسف : فى ايه يا عسكرى
العسكرى : فى واحد ساب لحضرتك الظرف ده ومشى بسرعه
يوسف : مين ده
العسكرى : معرفش وملحقتش اسأله
يوسف : طب هات الظرف وروح
ساب العسكرى الظرف وخرج
سارى : ايه الظرف ده يا يوسف
يوسف : مش عارف .... هفتح واشوف
فتح يوسف الظرف وقرأ اللى فيه وبعد كده سرح
سارى : ايه فيه يا يوسف
يوسف : بعدين هقولك بس اوقف الخطه بتاعة طايع دلوقتى
سارى : حاضر
من ناحيه تانيه فى القصر سهيله قاعده مع الباشا وكان مشغل مزيكا وقاعدين ساكتين
سهيله : واضح ان حضرتك مبسوط
الباشا : النهارده يوم الحساب
سهيله : قصدك ايه حضرتك
الباشا : متاخديش فى بالك انتى ليكى ترجعى للجماعه بتوعك بنتيجه
سهيله : ياريت علشان حاسه ان الموضوع طول وبقى ممل
الباشا : خلاص هانت
وهما قاعدين مع بعض دخل كمال بسرعه وباين عليه انه مفزوع
الباشا : فى ايه يا كمال .... ازاى تدخل بالطريقه دى
كمال : انا اسف بس فى مشكله حصلت ولازم ابلغها لحضرتك فورا
الباشا : طب تعالى معايا
خرج الاتنين من المكتب
الباشا : فى ايه يا كمال
كمال : يوسف العصار
الباشا : عمل ايه الزفت ده
كمال : ابتدا ياخد خطوات غريبه وشكله كده هيوصل لحاجه
الباشا : خلاص اتحرك
كمال : حاضر ياباشا
الباشا : خلينا نخلص من الكل بضربه واحده
رجع الباشا لمكتبه عند سهيله
فى الاقصر بعد المغرب عند ايتن ومريم داخلين معبد حتشبسوت .... قبل ما يدخلوا المعبد فى مجموعة شباب وبنات وقفوا مريم عاوزين يتصوروا معاها ... ايتن سابت مريم ودخلت مع الفوج .... فجأه وقفت عربيه والشباب دخلو مريم العربيه بسرعه جدا من غير ما حد من الامن ياخد باله .... والعربيه اتحركت فى لمح البصر
من ناحيه تانيه ريهام وهايدى راكبين العربيه وخارجين من الاقصر راجعين البيت فجأه ظهرت عربيه قطعت عليهم الطريق وخطفت هايدى وريهام
من ناحيه تانيه عند يوسف فى القسم قاعد مع سارى
يوسف : انا تعبت ومش شايف قصادى
سارى : خلاص روح ارتاح وانا كمان همشى
يوسف : يلا بينا
خرج يوسف وسارى من القسم .... وهما خارجين كان معتز داخل .... سارى سابهم
يوسف : عاوز ايه تانى يا معتز
معتز : مش هينفع نتكلم فى الشارع
فجأه وقفت عربيه فى ضهر يوسف وشباكها اتفتح وظهر منها راجل معاه مسدس متوجه ناحية يوسف .... معتز اول ما شاف كده زق يوسف بعيد والطلقه صابت معتز ووقع .... فجأه الدنيا اتقلبت والعربيه هربت ويوسف مسك معتز
يوسف : حد يطلب الاسعاف بسرعه
نرجع عندى انا قاعد فى كافيه فاميلى درينك مستنى ... فجأه وقفت قصادى عربيه فيها اتنين جاردات نزل منهم واحد
الجارد : ممكن تتفضل معايا
انا : حاضر
ركبت العربيه معاهم واتحركت بينا على التجمع الخامس ودخلنا كمبوند هناك فجأه العربيه وقفت قصاد فيلا هناك .... نزلنا من العربيه ودخلت الفيلا وكانت مليانه جاردات ..... دخلت الفيلا وطلعت للجنينه بتاعة الفيلا وشوفيها حراسه ضعف اللى بره الفيلا وظهرت قصادى واحده ست جميله جدا شكلها بالكتير 27 سنه تحسها مش مصريه بالرغم ان فيها ملامح مصريه حاسس انى شوفتها قبل كده بس مش فاكر فين .... وصلت عندها وسلمت عليه وقعدت
الست : اذيك يا سليم
انا : تمام .... ممكن اعرف بكلم مين الاول علشان انتى لما كلمتينى فى التليفون رفضتى تقولى اسمك
الست : هيفرق معاك الاسم
انا : يفرق كتير بالنسبالى
الست : ماشى يا سيدى انا ليندا الالفى
انا : خير عاوزه منى ايه وليه طلبتى تشوفينى بالطريقه الغريبه دى
ليندا : طلبتك علشان حاجات كتير بس لازم الاول اعتذرلك على الطريقه البايخه دى معلش بس اجرأت امنيه وخصوصا انك متراقب
انا : انا متراقب طب ليه ومين اللى بيراقبنى
ليندا : ناس كتير بتراقبك بس ده مش مهم ..... المهم اللى انا جبتك علشانه
انا : ايه هو ده بقى
فجأه تليفونها رن وانا كمان تليفونى رن وكانت لمياء
ليندا : دقيقه واحده هرد
انا : اتفضلى
ردت ليندا على التليفون
ليندا : الووووو .... ازاى ده حصل ..... وانتوا كنتوا فين يا بهايم .... انا هشرب من دمكم
انا رديت على لمياء
انا : ايوه يا لمياء
لمياء : الحقنى يا سليم
انا : فى ايه
لمياء : ايتن كلمتنى دلوقتى وقالتلى ان مريم اتخطفت
انا : انتى بتقولى ايه
لمياء : الحقنى يا سليم انا خايفه
انا : طب اقفلى وانا هتصرف
ياترى ايه هيحصل فى المصايب دى كلها .... ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى .... ولحد مايجى الجزء اللى جاى فمعنا اليوم حدوته
والناس فى البلد تقول ان الريس هيعمل زى سعد باشا زغلول ويقول مفيش فايده واحنا لازم نرفع الاسعار شويه .... والناس تقول كله الا كده ونتفق على مظاهره كبيره نروح بيها على بيت الريس ..... قوم ليلة المظاهره نسمع خناق وشخط ونطر جاى من دار احلام .... ونطلع على هناك يمكن واحنا بنحجز بين الناس ينوبنا لمسه ولا اتنين من جسمها الملبن ولا حاجه .... ونخش نلاقيلك قرنى قاعد على الارض بيبكى واحلام واقفه مابتنطقش .... وقرنى يصرخ كسرتى قلبى يا احلام .... خبر ايه يا قرنى .... قوم قرنى يقول الست هانم حامل هنشحت يعنى 9 شهور من غير شغل يا اهل البلد واحنا نضحك .... بس ضحكنا مايكملش ونلاقى قرنى بيقول انا مليش صالح ابو الواد يتكفل بيه .... وكلنا نتنح يابا الحاج .... الا هو الواد مش ابنك يا قرنى .... قرنى يقول لا انا مقربتلهاش من سنتين وزياده ماهى معندهاش وقت فاضى وكله محجوز وانتوا عارفينها مابتحبش الوسايط ومبتدخلش الامور الشخصيه فى الشغل ابدا .... عنها يابا الحاج والبلد تنقلب عاليها واطيها والناس تقول ان احلام هتطلع ابو الواد من وسط اهل البلد .... والناس يركبها الرعب .... اللى يحبس نفسه فى داره .... واللى يهج من البلد .... واللى يعكتف فى المسجد ويدعى ان ربنا يستره ..... والعمده يسفر المتولى ابنه بلجيكا لاجل ما يحميه .... ومدكور الدغف يجيب ساطور حامى ويخدر نصه التحتانى ويعمل فى روحه عمله سوده ويطلع يقول انا اساسا مولود كده ..... وزعبلاوى البس يقول عليا الطلاق انا شاذ وكنت بروح لقرنى مش لأحلام حتى اسالوه ..... وحندق المزين يدفن عياله ويقول انا اصلا عقيم ومبخلفش ..... والبلد تعيش فى رعب كبيرها وصغيرها وتمر الايام ولا احلام تطلع ابو الواد ولا بطنها تدلدل قدامها ويطلع كلام ان ناس علوى هما اللى خلو احلام تكدب الكدبه دى لاجل ما ننشغل فيها وننسى موضوع الاسعار والمظاهرات .... والفولى اللبان يقول ما انتوا لو مش انجاس مكانش الرعب ركبكم طهروا نفسكم الاول وبعدين ابقوا اعترضوا ولا اعملوا مظاهره ..... والناس تنسى وترجع تروح لاحلام زى زمان .... حتى مدكور الدغف راح اشتغل مع قرنى واشيته بقت معدن يلا ربنا يسترها على الجميع واشوفكوا على خير فى الجزء الجاى
الفصل الحادى عشر
اول حاجه بعتذر عن التأخير .... سامحونى بس كان عندى مشكله كده اليومين اللى فاتوا ومكنتش قادر اكتب حاجه .... ياريت تسامحونى ولا نبدأ علشان الفصل النهارده مهم شويه
ولدي نصحتك لما صوتي اتنبــــــــــــح .... ما تخفش من جني و لا من شبـــــــــح …. و ان هب فيك عفريت قتيل إسألـــــــــه …. ما دافعش ليه عن نفسه يوم ما اندبح …. عجبي !!
اوقات كتير بنخاف من حاجات من حاجات ملهاش لازمه .... ناس احنا اللى اديناها اهميه لكن من جواهم فاضيين .... اى حد مش بيواجهك فى وشك يبقى ضعيف .... اى حد بيتحامى فى السلاح او الرجاله يبقى ضعيف .... بس مش معنى انه ضعيف انك تستهتر بيه
وقفنا الجزء اللى فات على حاجات كتير ..... اول حاجه لما كنت عند ليندا وجالى مكالمه من لمياء قالتلى فيها ان مريم اتخطفت .... بعد ما قفلت مع لمياء ليندا جاتلى
انا : معلش فى مصيبه حصلت ولازم الحقها
ليندا : مصيبة ايه
انا : مريم بنت عمى اتخطفت
ليندا : انت بتقول ايه .... مريم كمان اتخطفت
انا : ايوه لسه لمياء مبلغانى باللى حصل وانها اتخطفت فى الاقصر .... بس انتى قصدك ايه بان مريم كمان اتخطفت .... هو فى حد تانى اتخطف
ليندا : استنى هنا ومتتحركش لحد ما ارجعلك
انا : فهمينى بس فى ايه
ليندا : فى مصيبه كبيره ولازم نلحقها قبل فوات الاوان
انا : انتى ليه بتتكلمى بالألغاز اخلصى انطقى فى ايه
ليندا : هايدى العاصى وريهام صقر كمان اتخطفوا
انا : لا بقى ده كده الموضوع كبر
ليندا : استنى هنا ومتعملش اى حاجه .... دقايق وهرجعلك
انا : حاضر بس بسرعه لازم نتصرف
ليندا : متخافش
ليندا دخلت الفيلا مفزوعه وجريت على اوضة المكتب وفتحت الباب بعصبيه
ليندا : الحقنى يا دياب فى مصيبه حصلت
دياب : سليم عرف حاجه عنى
ليندا : لا مصيبه اكبر من كده
دياب : انطقى فى ايه
ليندا : ريهام صقر وهايدى العاصى ومريم الجراح اتخطفوا
دياب : انتى بتقولى ايه .... ده حصل امتى وازاى
ليندا : من شويه .... الراجل اللى احنا مكلفينه بحراسة ريهام بلغنى ان فى عربيات قطعت الطريق على ريهام وهايدى وهما راجعين وخطفوهم .... ولمياء الجراح اتصلت بسليم وبلغته ان مريم كمان اتخطفت فى الاقصر
دياب : استنى كده
طلع دياب الموبايل بتاعه وبص فيه وبعد كده بص على ليندا
دياب : اتصلى بالمطار يجهزوا الطياره .... انا نازل الاقصر دلوقتى
ليندا : هتنزل الاقصر ازاى دى مخاطره كبيره
دياب : اعملى اللى قولتلك عليه من غير نقاش
ليندا : طب سليم الجراح هنعمل معاه ايه
دياب : انا هخرج لسليم
ليندا : انت كده بتحرق كل الكروت
دياب : خلاص خلصت
نرجع عندى كنت قاعد مستنى ليندا وانا دماغى هتنفجر فجأه ظهر قصادى دياب
انا : دياب !! .... طب ازاى
دياب : مش وقت الاسئله دى خالص .... نخلص من المصيبه اللى حصلت وبعدين هقولك على كل حاجه
انا : هنعمل ايه دلوقتى
دياب : هننزل الاقصر دلوقتى وهناك هنتصرف
انا : ماشى ... يلا بينا
طلعنا على المطار انا ودياب وليندا وكام واحد من الجاردات وكان هناك فى طياره خاصه جاهزه
من ناحيه تانيه فى مستشفى اكتوبر معتز فى اوضة العمليات ويوسف واقف قصاد اوضة العمليات ودخل عليه سارى
سارى : ايه الاخبار يا يوسف
يوسف : لسه معتز فى العمليات
سارى : تفتكر مين اللى عمل كده
يوسف : ده سؤال مش محتاج اجابه
سارى : احنا كده حياتنا بقت فى خطر
يوسف : اتطمن الاول على معتز .... وبعد كده هخرب الدنيا
سارى : هتعمل ايه
يوسف : مش احمد صقر قلبها حرب عصابات يبقى يستحمل النتيجه
سارى : لا اهدى كده وفكر بالعقل
يوسف : خلاص مبقاش فيها عقل
تليفون يوسف رن وكانت لمياء
يوسف : ايوا يا لمياء
لمياء : انت فين
يوسف : انا فى المستشفى
لمياء : ليه حصل ايه
يوسف : بعدين هحكيلك
لمياء : الحقنى انا فى مصيبه ومش عارفه اعمل ايه
يوسف : مصيبة ايه تانى
لمياء : مريم اختى اتخطفت فى الاقصر وكلمت سليم قولتله ومن بعدها تليفونه مقفول
يوسف : وبعدين فى اليوم الطويل اللى مش ناوى يخلص ده
لمياء : انا خايفه على مريم يا يوسف
يوسف : طب اقفلى وانا هحاول اتصرف
بعد ما يوسف قفل مع لمياء
سارى : حصل ايه تانى
يوسف : مريم اخت لمياء اتخطفت فى الاقصر
سارى : الموضوع زاد عن حده
يوسف : طب ايه مصلحة احمد صقر فى انه يخطف مريم
سارى : الموضوع بيتعقد
يوسف : انا خلاص دماغى هتنفجر
من ناحيه تانيه فى فيلا عمر صقر
امل صقر : وبعدين يا عمر ريهام وهايدى اتاخروا وانا ابتديت اقلق
عمر : تليفوناتهم مقفوله
امل : طب احمد فين
عمر : مش عارف .... احمد كمان مختفى من الصبح ومحدش عارف طريقه وقافل كل تليفوناته
امل : طب هنقعد متكتفين كده ومش عارفين نعمل اى حاجه
عمر : انا بعت الرجاله يقلبوا عليهم البلد
امل : طب محمد فين
عمر : بيدور على احمد
امل : عيالى راحوا فين يا عمر
عمر : متخافيش اكيد هنلاقيهم
امل : انا حاسه ان احمد وريهام جرالهم حاجه
فجأه دخل عليهم محمد صقر
عمر : عملت ايه يا محمد
محمد : احمد ملهوش اى أثر .... ولا موجود فى الاستراحه ولا اى مكان ممكن يكون فيه .... زى ما يكون الارض اتشقت وبلعته .... مش موجود خالص .... حتى طقم الحراسه بتاعه مش عارفين عنه حاجه .... اخر مره شافوه كان الصبح ورفض اى حد فيهم يخرج معاه
عمر : انا حاسس ان فى مصيبه كبيره
محمد : متقلقش يا عمى انا مأمن كل الفلل والحراسه كلها موجوده بره وجاهزين لأى خطر ممكن يحصل
بعد نص ساعه كانت العيله كلها اتجمعت فى فيلا عمر صقر .... فجأه دخل عليهم احمد صقر
عمر : كنت فين يا احمد من الصبح قالبين عليك الدنيا
احمد : كنت فى بيت جدى وراحت عليا نومه وانا هناك .... ليه حصل ايه
عمر : اختك وهايدى مرجعوش لحد دلوقتى وتليفوناتهم مقفوله
احمد : فين الزفت الرجاله اللى بتحرسهم
عمر : انت عارف ريهام رافضه اى حراسه تبقى معاها
احمد : يادى المصيبه
امل بعياط : بنتى راحت منى خلاص
احمد : اهدى يا امى انا هتصرف .... تعالى معايا يا محمد
محمد : تعالى لما نشوف اخرتها
خرج محمد واحمد راحوا القصر
محمد : ايه اللى حصل يا احمد وريهام فين
احمد : ريهام وهايدى اتخطفوا ومش بس كده لا ده مريم الجراح كمان اتخطفت
محمد : مين اللى خطفهم
احمد : مش عارف
محمد : لأخر مره هسألك مين اللى خطفهم
احمد : يعنى انت فاكر انى هكون عارف مين اللى خطفهم واقعد ساكت .... ب**** عليك ده مش وقت شك فيا
محمد : طب هنتصرف ازاى دلوقتى
احمد : عاوزك تجهز الرجاله علشان ممكن نتحرك فى اى لحظه
محمد : الرجاله جاهزين
احمد : طب تعالى معايا
محمد : هنروح فين
احمد : هنروح الاستراحه
محمد : هنعمل ايه فى الزفت الاستراحه
احمد : هناك هتعرف كل حاجه .... واللى هيحصل هناك هيفضل سر مش عاوز اى مخلوق يعرف بيه
محمد : لحد امتى هنفضل ندفع تمن مشاكلك دى
احمد : نخلص من اللى احنا فيه الاول وبعد كده اعمل اللى يريحك
محمد : ماشى يا احمد
من ناحيه تانيه فى عند ايتن فى مديرية الامن فى الاقصر
الظابط : ممكن تحكيلى ايه اللى حصل بالظبط
ايتن : حضرتك انا بشتغل مرشده سياحيه وكان معايا فوج سياحى هنا فى الاقصر وكان طالع معايا مريم صاحبتى .... هى مؤلفه رويات .... كان معانا حفله مع الفوج فى معبد حتشبسوت .... واحنا داخلين المعبد اتلم عليها شباب وبنات عاوزين يتصوروا معاها .... انا سبتها ودخلت اشوف الفوج .... بس لقيتها اتاخرت عليا اتصلت بيها لقيت تليفونها مقفول وملهاش اى أثر فى المكان كله .... طلعت سألت عليها بره وعرفت ان فى عربيه خطفتها
الظابط : مين من مصلحته يخطفها
ايتن : معرفش
نرجع عندى انا ودياب وصلنا مطار الاقصر وكان فى هناك عربيات فى انتظارنا .... بعد ما وصلنا تليفونى رن وكانت لمياء
انا : ايوه يا لمياء فى جديد
لمياء : لا مفيش جديد ..... انا بكلمك علشان تطمنى
انا : متخافيش انا وصلت الاقصر ومش هرجع غير ومريم معايا
لمياء : ارجوك يا سليم طمنى
انا : حاضر اول ما هوصل لحاجه هطمنك
بعد ما قفلت مع لمياء
انا : ممكن تقولى احنا رايحين فين دلوقتى
دياب : الصبر يا سليم .... متقلقش على مريم
انا : مقلقش عليها ازاى انت مجنون
دياب : انا مسئول انى ارجعهالك
فجأه جاتلى رساله على الموبايل من private number
انا : فى رساله جاتلى من اللى خطف مريم
دياب : ورينى كده
انا : دول عاوزين 100 مليون دولار
دياب : متصدقش ده طعم
انا : طعم ازاى يعنى
دياب : اللى خطف عاوز حاجه اكبر من الفلوس
انا : حاجة ايه اللى اكبر من الفلوس
دياب : اصبر شويه
انا : انا مستعد انفذ كل طلباتهم بس بنت عمى ترجع من غير ما يصيبها اى مكروه
بعد شويه وصلنا الاستراحه بتاعة احمد صقر
انا : احنا فين وهنعمل ايه هنا
دياب : دقايق وهتعرف كل حاجه
نزلنا من العربيه ودخلنا الاستراحه انا ودياب وليندا .... وكان موجود احمد ومحمد صقر
محمد : دياب !! .... طب ازاى ؟
دياب : مش وقت استغراب يا محمد دلوقتى نخلص المصيبه اللى احنا فيها وبعدين هتعرف كل حاجه
احمد : انت ازاى تخاطر وتنزل الاقصر
دياب : مش مهم اى حاجه دلوقتى يا احمد .... اهم حاجه نتصرف بسرعه
احمد : انا قلبت الدنيا ومش عارف اوصل لحاجه
انا : و**** عال .... احمد باشا صقر مش عارف يوصل لحاجه .... وهو اللى احنا فيه ده بسبب مين .... انت ايه يا اخى شيطان
احمد : يا سليم انت فاهم غلط
انا : انا برضه اللى فاهم غلط .... ولا انا اللى فتحت قصرى لتجار السلاح والجواسيس والخراب ده كله
احمد : قصر ايه اللى فتحته للجواسيس وتجار السلاح
انا : قصرك يا احمد يا صقر .... الحكومه قالبه المنصوريه والقاهره على القصر بتاعك لكن محدش عارف انه هنا فى الاقصر
احمد : انت بتقول ايه اكيد فى حاجه غلط
دياب : اهدوا يا جماعه دلوقتى نتصرف فى المشكله اللى احنا فيها وبعدين نفهم قصد سليم
محمد : انا مش فاهم اى حاجه وحاسس ان دماغى هتتشل
دياب : مش وقت فهم يا محمد .... انا عاوزك تنفذ كل اللى هطلبه منك من غير غلطه لان المره دى الغلطه بموت
محمد : عاوزنى اعمل ايه
دياب : خد التليفون ده ونفذ كل اللى فيه بالحرف الواحد وبهدوء
محمد : هات لما اشوف اخرتها
اخد محمد التليفون وشاف المطلوب منه وخرج
احمد : ممكن تفهمنى يا سليم ايه الكلام اللى انت قولته ده
انا : لسه هترسم دور البراءه
دياب : اتكلم على طول يا سليم وقول اللى عندك
انا : حاضر يا دياب .... هحكيلك حكاية القصر الملعون .... الحكايه بدأت بقتل الجاسوس .... وحكيت كل اللى اعرفه عن القصر
احمد : اقسملك انى معرفش اى حاجه عن القصر ده واول مره اسمع الكلام ده منك
انا : انت فاكر انى ممكن اصدقك
دياب : صدقنى انا يا سليم .... الموضوع فى حاجه غلط واكيد فى حد عاوز يلبس احد فى الموضوع
ليندا : ممكن تسمعونى .... اللى عمل كده واحد عاوزنا كلنا نوقع فى بعض ونخون بعض .... واحد كل مصلحته انه يفرقنا عن بعض علشان يصطادنا بسهوله .... كل اللى حصل وبيحصل بيدل على كده .... محمد يشك فى احمد .... ويوسف يشك فى احمد وسليم .... وسليم يشك فى احمد .... اللى عمل كل يا حضرات واحد قريب مننا وعارف كل تفاصيل حياتكم وبيلعب بيها .... عاوزنا كلنا نحارب بعض ونخلص على بعض وهو بعيد خالص عن الصوره .... واللى هيفضل عايش بعد الحرب دى هو هيخلص عليه بنفسه
دياب : كل كلامك منطقى
انا : اه بأمارة الورق اللى انتى بعتهولى وقولتيلى ان شريف بيسرقك وخلى بالك من كل اللى حواليك
ليندا : ورق ايه اللى بعتهولك ... انا مبعتش غير الجواب بس
انا : ده جواب جالى من شهر تقريبا بنفس الاسلوب اللى انتى بعتيلى بيه الجواب من كام يوم
ليندا : محصلش .... وبعدين شريف ايه اللى حرامى .... شريف ده انضف انسان ممكن تتعامل معاه .... ده كان دراع عمك اليمين وعارف كل اسراره
دياب : فى حد عاوزنا كلنا نولع فى بعض
احمد : طب مين ده بالظبط
دياب : ده اللى لازم نعرفه
من ناحيه تانيه عند يوسف فى المستشفى بعد ما معتز خرج من العمليات وفاق
يوسف : حمد **** على السلامه يا معتز
معتز : **** يسلمك يا يوسف
يوسف : مش عارف اقولك ايه
معتز : ماتقولش حاجه يا يوسف
يوسف : لولاك كان زمانى فى خبر كان
معتز : بعد الشر عليك ..... ايه اللى حصل ومبن اللى كان عاوز يقتلك
يوسف : ده موضوع طويل ..... اهم حاجه دلوقتى انك تقوم بالسلامه وبعدين هقولك على كل حاجه
معتز : انا كل اللى يهمنى انى اوضحلك اللى حصل فى الليله اياها
يوسف : بعدين نتكلم فى الموضوع ده
معتز : لا لازم دلوقتى نتكلم ياريت تسمعنى
يوسف : عاوز تقول ايه يا معتز
معتز : كل الحكايه كانت صدفه .... عرفتك صدفه .... عرفت اختك صدفه .... انا مش خاين ولا عمرى هكون خاين .... كل الحكايه ان الكافيه ده انا متعود كل يوم اقعد فيه ويومها شوفت امل وهايدى بالصدفه وسلمت عليهم ويادوب قعدنا شويه وانت جيت وحصل اللى حصل
يوسف : هسألك سؤال واحد وجاوبنى بصراحه
معتز : اوعدك انى هكون صريح معاك
يوسف : دى كانت اول مره تشوف امل صدفه
معتز : انا وعدتك انى اكون صريح معاك .... دى كانت تانى مره .... المره اللى قبلها برضه كانت صدفه قبلها بشهر
يوسف : وانا مصدقك .... بس ياريت الموضوع ده يتقفل وميتكررش تانى
معتز : انا اسف مش هقدر
يوسف : يعنى ايه
معتز : انا وعدتك انى اكون صريح معاك .... بس مش هقدر ما اشوفش امل تانى
يوسف : انت عارف معنى كلامك ده كويس
معتز : انا طالب ايد امل وعاوز اتجوزها
يوسف : انت بتقول ايه
معتز : زى ما سمعت .... بقولك عاوز اتجوز امل
يوسف : هو موضوع الجواز بالساهل ولا يجى بالطريقه دى
معتز : شوف الطريقه اللى تريحك وانا مستعد انفذها
يوسف : بعدين نشوف الموضوع ده
معتز : زى ما تحب
يوسف : طب انا راجع القسم دلوقتى تحب اكلملك اى حد يجى يقعد معاك
معتز : لا .... روح انت شوف شغلك
خرج يوسف من عند معتز ورجع القسم هو وسارى
سارى : فى حاجه غلط
يوسف : قصدك ايه
سارى : احمد صقر مش هو اللى احنا بندور عليه
يوسف : ليه بتقول كده
سارى : فى معلومه جاتلى من الاقصر بتقول ان ريهام صقر وهايدى العاصى كمان اتخطفوا ورجالة احمد صقر قالبين الأقصر كلها
يوسف : كده احلوت على الاخر
سارى : احنا ماشيين فى الطريق الغلط .... او بمعنى اصح احنا ماشيين فى الطريق اللى القصر عاوزنا نمشى فيه
يوسف : مين ده اللى عنده القوه انه يخلينا نتخبط فى بعض كده
سارى : فى حاجه تانى انا برضه مش فاهمها
يوسف : حاجة ايه دى
سارى : طالما احنا ماشيين غلط ايه اللى يخليهم يحاولوا يقتلوك
يوسف : علشان ابتديت امشى صح
سارى : ازاى
يوسف : مش وقته الكلام ده .... انا لازم انزل الأقصر دلوقتى حالا
سارى : هتنزل ازاى دلوقتى فى عز الضغط اللى احنا فيه
يوسف : انا لازم افهم ايه اللى بيحصل .... انا حاسس انى هلاقى كل الاجابات اللى بدور عليها فى الأقصر .... هو فى طيران دلوقتى رايح الأقصر
سارى : اه فى طيارة الساعه 12 بعد نص الليل
يوسف : يادوب الحق اتحرك واوصل المطار .... اتصل بيهم واحجزلى
سارى : حاضر
يوسف : هتقل عليك فى خدمه تانيه
سارى : خير فى ايه
يوسف : خليك جمب معتز .... هو ملهوش اى حد هنا
سارى : حاضر
اتحرك يوسف للمطار ووصل فى اخر لحظه ولحق معاد الطياره
من ناحيه تانيه فى الأقصر فى حته مقطوعه فى بيت قديم متحاوط برجاله كتير مسلحه .... جوه البيت ده فى اوضه فيها هايدى ومريم وريهام .... قاعدين خايفين ومش عارفين ايه هيحصل فيهم
ريهام : انتى مين وليه خاطفينك
مريم : انا مش عارفه ليه خاطفينى ولا عاوزين منى ايه
ريهام : طب انا عارفه ليه مخطوفه .... وهايدى جات فى الرجلين علشان كانت معايا لكن انتى شكلك حكايه
هايدى : طب ممكن تفهمينى ليه خاطفينك لما انتى ذكيه كده وبتحللى
ريهام : و**** عيب عليكى تسألى سؤال زى ده .... بقى مش عارفه ليه يخطفوا ريهام صقر .... اخت احمد صقر او بمعنى اصح اخت الشيطان اللى مشى فى مشوار الدم من بدرى .... احمد صقر اللى مش ناقص غير يقول انا ربكم الاعلى .... احمد صقر اللى ليه فى كل خرابه عفريت .... احمد صقر اللى اعدائه ملهمش حصر
هايدى : انتى ظالمه اخوكى
ريهام : ايوه ظالماه بأمارة اللى احنا فيه ده ركزى يا ماما وشوفى احنا فين .... احنا مخطوفين مش فى الجونه بنصيف
هايدى : طب ما البنت قصادك مش اخت احمد صقر ومخطوفه معانا
ريهام : تلاقى عندها سر كمان يخليهم يخطفوها .... مش ممكن يكون عندها اخ مجرم زى اخويا ولا اب نصاب
مريم : ماسمحلكيش تجيبى سيرة بابا على لسانك .... بابا ده انضف انسان ممكن تشوفيه فى حياتك
ريهام : ولما بابا نضيف اوووى كده جايبينك هنا ليه .... ياستى متزعليش كلنا فى الهواء سوا .... انتى باباكى شريف .... وانتى يا هايدى باباكى كمان شريف .... وانا اخويا كمان شريف .... كلنا شرفاء
هايدى : انتى اكيد اتجننتى
ريهام : ياستى ماتركزيش معايا كلها محصله بعضها
مريم : هى مالها
هايدى : لا متاخديش فى بالك هى عقلها تاعبها شويه
ريهام : ايه قصدك انى مجنونه .... لا مسمحلكش انا اعقل منكم كلكم
مريم : لا واضح
ريهام : انتى مش مصدقه انى عاقله
هايدى : لمى الدور يا ريهام شويه
مريم : ممكن اسألك سؤال يا ريهام
ريهام : اسألى ياستى يمكن يكون اخر سؤال فى حياتك كلها
مريم : انتى مش خايفه
ريهام : اخاف ليه
مريم : ممكن اللى خطفونا دول يقتلونا
ريهام : ياريت .... دول يبقوا عملوا فينا جميل
مريم : انتى ليه بايعه الدنيا كده
ريهام : واشتريها ليه .... هو فى حد عاقل يشترى الوهم
مريم : وهم
ريهام : ايوه الوهم ..... اصل الدنيا دى وهم كلنا فاكرين ان احنا عايشنها لكن الحقيقه هى اللى عايشانا ..... على رأى دياب الدنيا دى عامله زى السراب مهما تجرى وراه مش هتطوله
مريم : دياب مين
ريهام : حد ميعرفش دياب .... دياب الاهبل العبيط الغبى اللى كان فاكر ان الخير ممكن ينتصر على الشر .... كان فاكر ان الناس هتحفظ الجميل .... طب انا هحكيلك حاجه صغيره عن دياب .... دياب فى مره كان راجع بيته وشاف طفل صغير تايه فى الشارع اخده عنده ورباه واعتبره ابنه لحد ما يلاقى ابوه
مريم : واضح انه انسان طيب
ريهام : ههههههه ايوه طيب
مريم : وايه حصل بعد كده للطفل الصغير
ريهام : عاش مع دياب حياه كلها حب وامن وسلام بعيد عن العالم الوحش اللى احنا عايشين فيه .... اتعلم احسن تعليم وعاش احلى حياه .... لحد بعدها بكام سنه
مريم : ايه اللى حصل
ريهام : دياب عرف مين يبقى والد الطفل .... وبالفعل رجع الطفل لأهله
مريم : طب دى حاجه كويسه
ريهام : عارفه ايه المكافأه اللى اخدها دياب من والد الطفل
مريم : ايه
ريهام : قتله
مريم : انتى بتقولى ايه .... طب ليه يقتله وهو كان بيربى ابنه
ريهام : حد برضه يسأل الشيطان سؤال زى ده
مريم : مين الشيطان ده
ريهام : الشيطان ده يبقى اخويا .... اخويا هو اللى قتل دياب .... زى ما انا متاكده انه قتل اسامه
مريم : ومين اسامه ده كمان
ريهام : حيوان تانى ميفرقش كتير عن اخويا .... وعلى فكره يا هايدى لو خرجنا من هنا ابقى خلى بالك من سليم علشان قريب جدا اخويا هيقتله
هايدى : ايه التخريف اللى انتى بتقوليه ده
ريهام : انتى حره بس مسيرك هتيجى تقعدى جمبى تندبى حظك بعد ما احمد يقتل سليم هى بس ديتها احمد يستلوى على شركات سليم وفى الأخر هيخلص منه
هايدى : لا انتى دماغك استوت على الأخر
مريم : هى كانت بتحب دياب اووووى كده
هايدى : كانت بتعشقه ومن يوم ما مات وهى فى الحاله دى
مريم : مسكينه
هايدى : انتى بقى مين وحكايتك ايه
مريم : انا مريم الجراح بنت الدكتور سليم الجراح
هايدى : انتى بتقولى ايه
ريهام : ههههههههه صدقتينى لما قولتلك انها وراها سر
مريم : فى ايه مش فاهمه
ريهام : انتى بجد مش فاهمه ولا بتستعبطى
مريم : لا بجد مش فاهمه
هايدى : انتى مريم الجراح بنت عم سليم
مريم : ايوه .... اوعى يكون قصدك ان سليم اللى انتوا بتتكلموا عليه هو سليم ابن عمى
ريهام : وهو فى غيره .... عرفتى بقى يا حلوه انتى مخطوفه ليه .... انتى مخطوفه علشان يسرقوا شركاتكم
مريم : مين اللى عاوز يسرقنا
ريهام : هو فى غيره .... اكيد اخويا
مريم : لا واضح ان صدمتك فى دياب خلتك مش عارفه تفكرى .... يعنى لو اخوكى عاوز يسرق شركاتنا منطقى انه يخطفنى .... لكن ايه اللى يخليه يخطفك
هايدى : قولتلك سيبك منها دى دماغها لسعت
مريم : انتوا ايه علاقتكم بسليم
هايدى : سليم بيحبنى وعاوز يخطبنى
ريهام : هههههههه حلوه دى ..... صدقتك يابت
هايدى : فى ايه يا ريهام .... قصدك سليم مش بيحبنى
ريهام : لا انا مش قصدى على سليم خالص
هايدى : امال قصدك ايه
ريهام : انتى بتحبى سليم اصلا
هايدى : ........
ريهام : خلاص مش محتاجه اجابه
من ناحيه تانيه فى فيلا عمر صقر قاعدين كلهم خايفين على ريهام وهايدى
امل : احنا هنقعد متكتفين كده ومش عارفين البنات حصل فيهم ايه
عمر : هنعمل ايه يعنى .... رجالتنا والشرطه كمان قالبين البلد من شرقها لغربها ولسه مفيش جديد
عبدالرحمن صقر : على فكره سعد اخوكى كلمنى وبيقول انه داخل على البلد
عمر : مين قاله
عبدالرحمن : معرفش انا لقيته بيكلمنى هو وفى المطار وبعت عربيه تجيبه
امل : وهو هيعمل ايه
عمر : لازم كلنا نكون مع بعض فى وقت زى ده
فجأه دخل عليهم سعد .... جريت عليه امل
امل : الحقنى يا اخويا بنتى مش لاقينها
سعد : متخافيش هنلاقيها
عمر : حمد **** على السلامه يا سعد
سعد : **** يسلمك يا عمر .... ايه اللى حصل بالظبط
عمر : ريهام وهايدى خرجوا النهارده العصر وفجأه اختفوا وتليفوناتهم اتقفلت ومش عارفين نوصلهم
سعد : احمد راح فين
عمر : كان هنا من شويه بس مش عارف راح فين
عبدالرحمن : احمد اخد محمد وخرجوا
سعد : ازاى يخرجوا ويسيبوكم كده
امل : يعنى عاوزهم يقعدوا يحطوا ايديهم على خدهم جمبنا
سعد : لا مش قصدى بس على الاقل نعرف هما فين ونتطمن عليهم الحكايه مش ناقصه
عبدالرحمن : لا متخافش على احمد ومحمد هما يعرفوا يحموا نفسهم كويس وبرضه لازم يتحركوا لان كل ما الوقت بيعدى الخطر بيزيد
سعد : عندك حق يا عبدالرحمن ..... طب اتصلوا بيهم يمكن يكونوا عرفوا حاجه
عمر : عندك حق انا هكلمهم واشوف
عمر طلع تليفونه وحاول بطلب احمد او محمد بس مفيش فايده
سعد : ايه محدش بيرد عليك
عمر : تليفوناتهم مقفوله .... هى الحكايه ناقصه قلق
عبدالرحمن : اهدى يا عمر شويه وهيكلمونا
عمر : هو طارق العاصى فين
عبدالرحمن : فى مدرية الامن بيحاول هناك
عمر : ربنا يكون فى عونه
سعد : وهى من امتى الشرطه بتعرف تعمل حاجه
عمر : لازم نتحرك فى كل الاتجاهات
نرجع عندى انا ودياب واحمد صقر وليندا قاعدين مع بعض
انا : محمد اتاخر اووووى
دياب : اصبر يا سليم .... انا طالب منه حاجات كتير يعملها
انا : حاجات ايه مش فاهم .... ومالك بتتكلم ببرود كده
دياب : متخافش انت ليك بنت عمك ترجعلك سليمه ومفيهاش خدش
احمد : انت واثق يا دياب من اللى احنا بنعمله
دياب : انا واثق من كل حاجه بعملها لان كل خططى انا دراسها كويس
انا : مين من مصلحته يخطف ريهام ومريم
دياب : ده مش شخص واحد ولا حتى تنظيم .... ده حاجه اكبر من كده بكتير
انا : برضه مقولتليش ايه مصلحته فى خطفهم
دياب : دى حاجه واضحه جدا .... عاوز ينهب شركاتك ويقفلها
انا : قصدك مافيا الادويه
دياب : لا الموضوع اكبر من كده ..... لو كانت مافيا الادويه كنت هعرف اوقفهم عند حدهم
انا : طب كده فهمت ليه مريم اتخطفت .... بس اللى مش فاهمه ليه ريهام كمان تتخطف
دياب : للاسف لسه مش عارفين ايه هدفهم من خطف ريهام
ليندا : ممكن يكون حد عرف انك لسه عايش وعاوز يمسكك من ايدك اللى بتوجعك علشان عارفين انك بتحب ريهام
دياب : ههههههههه يا اخى الستات دول عمرهم ما يتغيروا مهما كانت جنسيتهم او تربيتهم ..... الغيره بتجرى فى دمهم
ليندا : انا بتكلم بجد على فكره وممكن يكون حد عرف انك عايش
دياب : ولنفرض انهم عرفوا انى لسه عايش هيخطفوا ريهام ليه
ليندا : انت ناسى اللى عملناه طول السنتين اللى فاتوا
دياب : كله هيبان
انا : ياجماعه الساعه دلوقتى واحده وانا مش قادر اصبر اكتر من كده
دياب : احنا مش هينفع نتحرك قبل ساعه من دلوقتى
احمد : انت جايب الثقه دى من فين ان احنا هنلاقيهم فى المكان اللى انت قولت عليه
دياب : دى بتاعتى انا .... وكويس انى كنت عامل حسابى على حاجه زى دى والا كنا هنخسر كتير
احمد : بس انت مكانش لازم تيجى وتكشف نفسك
دياب : عاوزنى اسيبك انت تتصرف علشان تخربها اكتر ما هى خربانه .... يا احمد احنا كلنا بندفع تمن غلطاتك .... مش ناقصه كمان غلطه جديده تضيع فيها البنات اللى ملهمش ذنب .... كل ذنبهم فى الحياه ان احنا اهلهم
احمد : برضه انا السبب فى كل اللى بيحصلكم .... يا اخى ده انت اكتر واحد عارف اللى انا فيه
دياب : انت دلوقتى اللى ابتديت تصلح غلطك وتمشى فى الطريق الصح .... الطريق الصح اللى انت سيبته من زمان ومشيت بداله فى طريق الدم والخراب .... وكل ده ليه علشان واحده حبيتها وادتك على دماغك فقررت بسببها تدوس على دماغ الكل .... سليم ابنك اللى كان هيموت بسببك ذنبه ايه يعيش خايف
احمد : انا عارف انى غلطت كتير بس كلها غلطات انا مخترتهاش
دياب : لا كنت تقدر ترفض وتقول لا .... بس انت السكينه كانت سرقاك .... على فكره جدك مقررش انه يضمك فى شغله غير بعد ما شاف ان عندك استعداد انك تنفذ كل اللى كان عاوزه .... تقدر تقولى يا احمد انت قتلت كام واحد
احمد : كتييير .... بس كل اللى قتلتهم كانوا يستحقوا الموت ولو انا مقتلتهمش كانوا هما اللى هيقتلونى يعنى انا كنت بدافع عن نفسى وعن عيلتى
دياب : بتدافع عن عيلتك .... اه بامارة اللى حصل لابنك زمان واللى حصل لأختك النهارده .... للأسف يا احمد انت حضرت العفريت اللى عمرك ما هتقدر تصرفه .... على فمره مش انت لوحدك احنا كلنا دخلنا لعبه اكبر مننا ووارد فى اى لحظه نموت بسببها .... بس الفرق اللى بينا ان انا كنت بلعب مع الخير وانت بتلعب مع الشياطين .... انا لو جانى الموت دلوقتى هموت وانا راضى وضميرى مرتاح .... لكن انت لو جالك الموت دلوقتى هتبقى ازاى ؟
احمد : عندك حق فى كل كلمه قولتها .... بس انا عارف هريح ضميرى ازاى
فجأه واحنا قاعدين دخل علينا جارد من بتوع احمد صقر
الجارد : فى واحد بره مصمم يدخل اسمه يوسف العصار
احمد : ابه اللى جابه دلوقتى ده كمان
انا : خليه يدخل
احمد : طب يا دياب جوه دلوقتى لحد ما نشوف يوسف عاوز ايه
دياب : لا خليه يدخل .... يوسف لازم يعرف
احمد : انت اتجننت
دياب : اخلص يا احمد
احمد : ماشى يا دياب ..... خليه يدخل
دخل يوسف العصار ولما شاف دياب اتصدم
يوسف : ده الحبايب كلها متجمعين
انا : اقعد يا يوسف
يوسف : خساره يا صاحبى .... كده تبيع نفسك لاحمد صقر
احمد : سليم ماباعش نفسه ولاحاجه من الهبل اللى فى دماغك وانا اول مره اسمع عن القصر اللى انت بتدور عليه دلوقتى لما سليم كان فاكر ان انا خطفت بنت عمه
يوسف : حلو المسلسل الهندى ده
دياب : الموضوع غير ما انت فاكر يا يوسف
يوسف : اه طبعا ما انت ميت وشايف كل حاجه من العالم الأخر
دياب : انت عاوز ايه يا يوسف
يوسف : انا مش عاوز حاجه غير ان الشر ينتهى
دياب : اول ما نعرف مين اللى عمل كل ده صدقنى كل حاجه هتخلص
انا : انت ايه اللى جابك يا يوسف
يوسف : جيت علشان افهم ايه اللى بيحصل ومين اللى كان عاوز يقتلنى
دياب : فهمنى ايه اللى حصل بالظبط
يوسف : انا وخارج من القسم اتضرب عليا نار ولولا معتز كان زمانى ميت
دياب : لا ده كده فى تصفيه شامله
احمد : امال انا بقول ايه من الصبح
انا : معتز فين دلوقتى
يوسف : فى المستشفى وسارى معاه .... متخافش هو كويس
فجأه دخل عيلينا محمد صقر
دياب : عملت ايه يا محمد
محمد : كله تمام .... البيت فى حته مقطوعه ومفيش اى جيران بس فى مشكله واحده
دياب : خير
محمد : البيت مليان حراسه واى حركه غلط ممكن نعرض البنات لخطر
دياب : متخافش مش هيبقى فى اى غلط
احمد : هنعمل ايه دلوقتى
دياب : انت جهزت الحاجه اللى طلبتها منك
احمد : متخافش كل حاجه جاهزه والرجاله جاهزين
دياب : انا مش عاوز طلقه واحده تتضرب
احمد : متخافش الرجاله متدربه على الحكايه دى ومفيش اى حد هيموت ولا مننا ولا منهم
دياب : كده تمام .... يلا بينا .... انت هتيجى معايا .... يوسف وسليم وليندا هيقعدوا هنا لحد ما نرجع
انا : مفيش الكلام ده انا رجلى على رجلكم
دياب : اسمعنى يا سليم
انا : انا مش هسمع اى كلمه .... انا ويوسف جايين معاكم
دياب : هو انت مش واثق فينا
انا : ازاى تقول حاجه زى يا دياب ..... طبعا مش واثق فيكم ولا عمرى هحط اى ثقه فيكم تانى ..... اللى احنا فيه ده بسببكم انتوا الاتنين
دياب : تمام يا سليم تعالى معانا انت ويوسف ..... وانتى يا ليندا هتقعدى هنا لحد ما ارجعلك
ليندا : حاضر يا دياب
دياب : فين الحاجه يا احمد
احمد : تعالوا معايا
دخلنا اوضة المكتب وفتح احمد خزنه كبيره طلع منها صندوقين
دياب : علشان تفهموا الخطه كويس .... فى عربيات مصفحه بره هنخرج نركبها ..... العربيات دى معدله بطريقه انها لو اتضربت بصواريخ مش هيحصل فيها خدش .... هنلبس كلنا الماسكات دى
انا : دى ماسكات ضد تسريب الغاز
دياب : ايوه يا سليم ..... الماسكات دى هتحمينا من الغاز اللى هيتضرب
يوسف : غاز ايه ده
دياب : انا قولت ان احنا مش هنضرب ولا رصاصه واحده لانى عاوز الكل يخرج عايش من غير نقطة دم ..... احنا فى الاول هنضرب قنبله عاديه هنخلى كل الحرس اللى جوه البيت واللى براه يخرجوا يشوفوا ايه اللى بيحصل .... وقتها هنضرب قنابل غاز بينتشر فى الهواء فى اقل من 5 ثوانى .... الغاز ده وظيفته انه بيعمل حالة شلل مؤقت لأى حد يشمه .... اللى هيشم الغاز هيبقى شايف كل اللى بيحصل بس مش قادر يعمل اى حاجه وساعتها هنسيطر على كل الرجاله الموجوده .... الغاز ده بيفضل تأثيره فى الجو لمدة 3 دقايق وبعد كده مش بيبقاله اى تأثير
يوسف : الكلام اللى انت بتقوله ده كويس بس فى حاجه ممكن تدمر الخطه كلها
دياب : حاجة ايه
يوسف : اكيد فى ناس مش هتخرج من القنبله الأولى وهيروحوا يأمنوا على البنات وقتها هنعرضهم للخطر وممكن يخلصوا عليهم
انا : عندك حق يا يوسف انا لو مكانهم هعمل كده
دياب : متخافوش الغاز ده قوى جدا وهينتشر فى البيت من جوه كمان
انا : طالما الغاز اللى بتقولوا عليه قوى كده يبقى مفيش داعى للقنبله الاولى لأن كده احنا هنلفت نظرهم .... انا شايف ان احنا نضرب قتابل الغاز على طول ساعتها هيبقى عنصر المفاجأه فى صالحنا
ليندا : سليم عنده حق
محمد : وانا كمان شايف كده
احمد : فكره حلوه يا سليم
دياب : كده اتفقنا ..... احنا هنضرب قنابل الغاز وبعد كده ندخل نخلص البنات
يوسف : تمام كده
دياب : يلا بينا
خرجنا كلنا ركبنا العربيات ومشينا اكتر من نص ساعه لحد ما وصلنا للمكان
جوه البيت عند ريهام ومريم
ريهام : دياب ..... انا شامه ريحة دياب
هايدى : ابوس ايدك الحكايه مش ناقصه
ريهام : انا بتكلم بجد .... انتوا ليه فاكرينى اتجننت
هايدى : انتى لو بتتكلمى بجد وشامه ريحة دياب **** يرحمه يبقى احنا هنحصله
ريهام : ياريت
مريم : اعقلى يابنتى
هايدى : متاخديش فى بالك دى خلاص عقلها طار
نرجع عندى انا والجماعه وصلنا قبل البيت بشويه ووقفنا
يوسف : هنعمل ايه دلوقتى
دياب : كل واحد يلبس الماسك اللى معاه ومحدش يقلعه مهما لأى سبب غير بأشاره منى انا
انا : طب انجزوا
لبسنا الماسكات كلنا وبعدها اتحركنا مسافه بسيطه بالعربيات ورجالة احمد صقر ضربوا القنابل والغاز انتشر فى المكان كله وكل الرجاله الموجوده بره البيت جالهم حالة شلل .... نزلنا كلنا من العربيات وفى رجاله كانوا شايلين انبايب من الغاز ده بخراطيم رش زى جراكن رش المبيدات .... اتحركنا كلنا وقربنا ناحية البيت ..... اول ما وصلنا لباب البيت كان مفتوح رمينا قنبله من الباب وبعدها دخلنا لقينا كل الرجاله اللى جوه البيت مشلولين
قعدنا ندور فى كل حته فى البيت لحد ما وصلنا لسلم بينزل البدروم .... بعدها دياب شاورلنا علشان نقلع الماسكات
انا : هنعمل ايه دلوقتى
دياب : هنكسر الباب وندخل
انا : افرض كان فى حد معاهم جوه فى الاوضه وانت شايف ان احنا فى يدوم جايز جدا يكون تأثير الغاز ماوصلش لهنا
دياب : متخافش انا عامل حساب النقطه دى
انا : عامل حسابها ازاى
دياب : احنا هنكسر الباب بسرعه وندخل وهيكون فى ايدى قنبله لو لقيت فى حد معاهم فى الاوضه هضربها على طول
انا : طب الغاز ده مفهوش اى خطر على البنات
دياب : متقلقش من الموضوع ده
انا : خلاص على البركه يلا بينا
دياب : طب يلا كله يلبس الماسكات
لبسنا الماسكات تانى .... ويوسف خرج مسدسه وضرب طلقه فى كالون الباب ودياب اقتحم وكان البنات لوحدهم ولما شافونا صرخوا جامد .... قلعنا الماسكات واول ما شافونا اتطمنوا بس دياب مقلعش الماسك
انا : اهدوا خلاص الموضوع خلص
هايدى : خضتونا
انا : انتوا كويسين
هايدى : اه الحمد لله
انا : انتى كويسه يا مريم
مريم : اه الحمد لله كويسه
محمد : طب يلا بينا من هنا دلوقتى
ريهام بصت على دياب
ريهام : اقلع الماسك يا دياب
هايدى : دياب ايه يا ريهام انتى خلاص عقلك طار
ريهام : بقولك اقلع الماسك يا دياب
دياب : حاضر يا ريهام .... وقلع الماسك
ريهام جريت على دياب ودخلت فى حضنه
احمد : لمى نفسك يا بنت الجزمه احسن اموته بجد المره دى
ريهام : انا اسفه
دياب : سامحينى يا ريهام على كل اللى حصل
ريهام : طب ليه
دياب : دى حكايه طويله بعدين هحكيهالك
مريم : انت دياب اللى بيقولوا عليه مات
دياب : ايوه انا دياب يا مريم
مريم : طب ازاى وليه ده كله
هايدى : انتوا عرفتوا مكانا ازاى بالسرعه دى
انا : دياب هو الوحيد اللى عنده اجابة السؤال ده
ريهام : عرفت مكانا ازاى يا دياب
دياب : بسبب السلسله اللى فى رقبتك يا حبيبتى
ريهام : مش دى السلسله بتاعة والدتك اللى ادتهانى فى المستشفى قبل موضوع موتك
دياب : ده GPS علشان لو حصل موقف زى كده اعرف اوصلك يا قلبى
ريهام : مش مسامحاك يا دياب على كل اللى انت عملته فيا
يوسف : هنقعد هنا الليل كله ولا ايه
انا : يلا بينا يا مريم
مريم : يلا بينا يا سليم
خرجنا كلنا ركبنا العربيات ومشينا .... ورجالة احمد صقر اخدوا الرجاله اللى كانوا خاطفين البنات ومشيوا بيهم
فى العربيه عند ريهام واحمد ودياب وهايدى
ريهام : سامحنى يا احمد على كل كلمه وحشه قولتهالك
احمد : ولا يعمك انا مقدر كل حاجه
ريهام : يعنى انت عارف ان دياب عايش من بدرى
دياب : انا واحمد اللى ظبطنا حكاية الموت دى مع بعض
ريهام : طب ليه ده كله
احمد : ده موضوع طويل بعدين هحكيهولك .... بس اهم حاجه دلوقتى مفيش مخلوق يعرف ان دياب عايش علشان كده هيبقى فى خطر على حياته
ريهام : خطر من مين وليه
احمد : بعدين هقولك اسمعى كلامى انتى بس
ريهام : حاضر
احمد : والكلام ده ليكى يا هايدى انتى كمان
هايدى : حاضر يا احمد ... وبعدين دياب ده ابن عمى واخاف عليه
دياب : وانتى شوفتينى فين يا هايدى علشان تخافى عليا
هايدى : على فكره يا دياب انت فاهم غلط وابويا ملهوش علاقه باللى حصلك زمان
احمد : فعلا يا دياب كلام هايدى صح .... عمك طارق وقت مشكلتك كان صغير وهو اصغر اخواته ومكانش فى ايده حاجه
دياب : على العموم مش وقته الكلام ده
احمد : احنا هنوصلك الاستراحه وبكره هجيلك علشان نشوف هنعمل ايه فى الفتره اللى جايه
دياب : حاضر يا احمد بس اعمل حسابك انى راجع القاهره بكره بالليل لانى لازم اكون فى امريكا قبل اخر الاسبوع
ريهام : سفر ايه اللى انت عاوز تسافره بكره ده
دياب : معلش يا حبيبتى هخلص اللى ورايا وبعد كده هرجعلك
ريهام : انت كده غاوى تتعبنى معاك .... من زمان وانت غاوى تسيبنى لوحدى وتمشى
دياب : خلاص مفيش فراق تانى
نرجع عندى فى العربيه انت ويوسف ومريم
انا : انتى كويسه يا مريم
مريم : سامحنى يا سليم
انا : اسامحك على ايه
مريم : على كل حركه وحشه عملتهالك
انا : لا متاخديش فى بالك .... انا عاوزك انتى تسامحينى انى قصرت فى حمايتك
مريم : قصرت ازاى ده انت فى كام ساعه كنت وصلتلى وانقذتنى
انا : مكانش المفروض اصلا اسمح باللى حصل
مريم : الموضوع اكبر منك يا سليم
انا : موضوع ايه اللى اكبر منى ده
مريم : البنت اللى اسمها ريهام قالتلى حاجات غريبه
يوسف : حاجات ايه اللى قالتهالك ريهام
مريم : قالت حاجات غريبه زى ان فى ناس عاوزه تستولى على شركاتنا وحاجات زى دى
يوسف : وايه تانى
مريم : واللى اسمه دياب ده حكايه
يوسف : حكايه ازاى يعنى .... هو انتى تعرفيه
مريم : ايوه شوفته كتير قبل كده
انا : شوفتيه فين وامتى
مريم : شوفته عندنا فى الفيلا .... كان بيجى يقابل بابا واونكل شريف بس كان فى حاجه غريبه بتحصل
انا : حاجة ايه
مريم : كانوا دايما بيتقابلوا فى اوضتك اللى فى الجنينه وكانوا بيقعدوا فيها بالساعات وممنوع اى حد يدخل عليهم مع ان بابا عمره ما دخل حد الاوضه دى .... واى حد عاوز يقعد مع بابا بيقعد معاه فى اوضة المكتب اللى فى الفيلا
يوسف : مريم عندها حق وفعلا فى حاجه غريبه
انا : هو فى اغرب من تأليف قصة موته
يوسف : على العموم احنا لازم نقعد مع دياب ونفهم منه كل حاجه
انا : احنا نرجع الفندق دلوقتى نرتاح وبكره نشوف ايه اللى هيحصل لان اكيد مريم تعبانه وعاوزه ترتاح
يوسف : تمام
روحت الفندق انا ومريم وكلمنا لمياء طمناها وايتن كمان كانت قلقانه فى الفندق طمناها
من ناحيه تانيه احمد صقر وصل دياب الاستراحه وبعد كده رجع هو وهايدى وريها على الفيلا وكان كلهم متجمعين واول ما شافوهم الزغاريد اشتغلت والناس فرحت
عمر : ايه اللى حصل يا احمد ولقيت ريهام وهايدى فين
احمد : بعدين نتكلم .... انا تعبان دلوقتى ومحتاج ارتاح
سعد : ترتاح ايه .... انت كل شويه تعملنا مشكله وفى الاخر تسيبنا كده
احمد : مشاكل ايه اللى عملتهالك يا خالى .... هو فى حد قرب من بيتك ولا عيالك
سعد : ليه وريهام دى مش زى امنيه بنتى
احمد : وريهام رجعت من غير خدش واحد وفى ظرف كام ساعه
عمر : بالراحه يا احمد وفهمنا مين اللى عمل كده
احمد : انا لحد دلوقتى معرفش مين اللى عمل كده بس اكيد هعرفه وساعتها هخليه يندم على اليوم اللى اتولد فيه
امل : روح يا احمد ارتاح دلوقتى انت اكيد تعبان
احمد : تصبحوا على خير
سابهم احمد ومشى
عمر : ايه اللى حصل يا محمد .... احمد ماله وعرفتوا طريق ريهام ازاى
محمد : انا معرفش ازاى احمد قدر يعرف طريق ريهام
سعد : فزوره دى بقى .... جرى ايه يا محمد
محمد : فى ايه ياعمى
سعد : كلامك مش راكب على بعضه
محمد : انا هريحكم .... انا واحمد كنا قاعدين مع بعض بنفكر فى اللى حصل فجأه جاتله رساله فيها العنوان اللى مخطوفه فيه ريهام ... اخدنا الرجاله واتحركنا على هناك .... ولما سألت احمد مين اللى بعت الرساله رفض يقولى كالعاده
سعد : ازاى رفض يقولك .... ده انتوا الاتنين سركم مع بعض
محمد : يا عمى اسمعنى كويس فى اللى هقولهولك .... احمد مش بيقول سره لأى حد مهما كان هو مين .... احمد مش بيقول غير اللى يريح اللى قصاده او بمعنى اصح المعرفه بقدر الحاجه .... علشان كده مستحيل تعرف تمسك على احمد اى حاجه او حتى تتوقع هو ممكن يتصرف ازاى
عمر : احمد هيضيع نفسه
محمد : غلط ..... احمد الظروف اللى عملت فيه كده .... احمد اتفرض عليه الواقع اللى هو فيه ومفيش قصاده حل غير انه يعيش الواقع ده
سعد : ده انت بقيت تتكلم بلسانه .... وتقولى متعرفش اسرار احمد والمعرفه بقدر الحاجه والكلام الفارغ ده
محمد : براحتك يا عمى بس انا بقول الحقيقه ومش بكذب عليكم
سعد : لا واضح انك مش بتكذب
محمد : عن اذنكم انا تعبان ومحتاج ارتاح
تانى يوم صحيت من النوم على الضهر على مكالمه من احمد صقر عاوزنى انا ويوسف فى الاستراحه .... خرجت اتطمنت على مريم وكان احمد صقر بعت جاردات علشان يحرسوها
اتحركت انا ويوسف ووصلنا الاستراحه وكان موجود هناك احمد ومحمد وريهام وليندا ودياب
انا : ممكن اعرف ايه الحكايه بالظبط
دياب : الحكايه طويله ومتشعبه
انا : وانا عاوز اسمعها
احمد : بص يا سيدى
دياب : استنى انت يا احمد انا اللى هحكى كل حاجه .... الحكايه بدأت يوم ما ليندا جاتلى القاهره وقتها كنت خاطب يمنى .... جاتلى وقالتلى ان والدى قبل ما يموت كان اشترى اسهم فى شركة ادويه فى امريكا والشركه كانت بتخسر بس فى واحد اشترى اسهم فى الشركه واشتغل عليها وطورها وخلاها تكسب ومش بس الشركه دى .... لا ده كان بيشترى اسهم كتير فى شركات تقريبا كانت قربت تقفل من كتر ما بتخسر .... وقتها محدش كان عارف حاجه عن الشخص ده .... لكن بعدها عرفت انه احمد صقر .... فى الفتره دى كانت نار الانتقام مشعلله فى قلبى ناحية عيلة صقر كلها وخصوصا ام احمد صقر .... بس انشغلت فى حاجه اهم واغلى من الانتقام
انا : حاجة ايه دى
دياب : سليم .... ايوه زى ما بقولك كده .... فى الفتره دى لقيت سليم ضايع من ابوه وانا بسبب كرهى للعيله وبعدى عنهم معرفتش ان سليم يبقى ابن احمد صقر ..... وجود سليم فى حياتى عوضنى عن حاجات كتير .... او بمعنى اصح عوضنى عن كل حاجه واى حاجه .... ساعتها قررت انى ابعد عن اى حاجه ممكن تعرضنى للخطر علشان اعيش مع سليم ..... مرت الأيام بعد كده من غير اى جديد عايش حياتى ما بين الجامعه وسليم ونسيت معاه عيلتى ونار انتقامى منهم .... بعد ما خلصت جامعه وكانت شركة المقاولات بتاعتى اللى فتحتها كبرت وبقى ليها اسم كبير فى البلد وفى نفس الوقت كنت كل شويه اشترى اسهم فى شركات بره مصر مع والد ليندا والحياه كانت مستقره اكتر من اللازم .... كنت متعود كل اجازه اخد سليم ونسافر نتفسح بره مصر .... فى مره كنا فى امريكا بنتفسح هناك .... وفى يوم قولت اروح الشركه واتطمن على الدنيا هناك ..... روحت لقيت عمر الالفى والد ليندا قاعد فى الشركه وشكله متضايق
فلاش باك المقابله فى امريكا
دياب : خير فى ايه شكلك متضايق ..... فى مشاكل فى الشغل ولا حاجه
عمر : لا بالعكس الشغل ماشى كويس جدا
دياب : امال ايه الحكايه
عمر : فاكر الموضوع اللى اتكلمنا فيه من اكتر من سنه
دياب : موضوع ايه بالظبط
عمر : موضوع الناس اللى كانوا عارضين عليا انهم يشاركونى فى المصانع والشركات بتاعتى
دياب : ايوه افتكرتهم .... بس انت رفضت وقتها
عمر : رجعوا تانى يعرضوا عليا نفس العرض
دياب : دى حاجه ترجعلك .... لو شايف ان عرضهم كويس شاركهم
عمر : المشكله مش فى ان العرض كويس ولا وحش
دياب : امال المشكله فين بالظبط انا مش فاهم منك حاجه
عمر : انت عارف الناس دول تبع مين
دياب : لا معرفش
عمر : دول تبع احمد صقر
دياب : هو مش الزفت ده شريكك .... طب ازاى باعتلك ناس تانيه
عمر : لا المره دى مش هو اللى باعتهم
دياب : عروستى .... انت هتغلبنى معاك ليه دلوقتى
عمر : ركز معايا يا دياب
دياب : ما انا مركز اهو .... بس انت اللى بتقول كلام مش راكب على بعضه
عمر : فاكر حوار المنظمه اللى قولتلك عليها قبل كده
دياب : ايوه فاكرها .... مش دى المنظمه اللى بيشتغل فيها الزفت احمد صقر هو وجده
عمر : بالظبط كده .... اهو جد احمد صقر يبقى ملك المنظمه دى
دياب : وبعدين
عمر : الناس بقى اللى جايين وعاوزين يشاركونى يبقوا تبع جد احمد صقر
دياب : مين الناس دول بالظبط
عمر : واحد اسمه M. Albert
دياب : انت بتقول مين
عمر : زى ما سمعتنى كده
دياب : مستحيل يكون M. Albert عضو فى المنظمه دى .... ده كده فى حاجه غلط
عمر : انت كده فهمت قصدى
دياب : طب ازاى M. Albert جاى من طرف الزفت ده .... الاتنين اصلا مينفعش يبقوا مع بعض فى جبهه واحده الا اذا كانت المنظمه دى ستاره لحاجه تانيه .... حاجه اقذر مما كنا نتصور
عمر : عرفت بقى انا ليه متعصب
دياب : طب والحل ايه دلوقتى
عمر : انا هرفض العرض بتاعهم
دياب : هتقدر ترفض
عمر : متخافش انا عارف كويس هعمل ايه
دياب : طب اسيبك تفكر وتشوف هتعمل ايه بالظبط
عوده من الفلاش باك
انا : اوعى يكون M. Albert ده اللى عاوز يشاركنى فى مصنع الادويه بتاع عمى وانا رفضت
دياب : بالظبط كده
انا : طب ايه حكايته ده وليه عمى كان رافض يشاركه
دياب : علشان عمك كان عارف الحقيقه كويس .... المهم بعد ما سيب عمر رجعت الاوتيل وانا بفكر فى الكلام اللى سمعته وبقارن الحقايق ببعضها وبحاول الاقى الحلقه المفقوده .... بس معرفتش اوصل لأى حاجه وقررت انسى الموضوع ده مؤقتا لحد ما اعرف افكر .... بعدها رجعت مصر تانى ومرت الايام عادى جدا لحد اليوم اللى مات فيه خالى ونزلت البلد احضر الجنازه وهناك عرفت ان سليم يبقى ابن احمد صقر .... ساعتها مابقتش عارف افرح علشان سليم ولا ازعل عليه لانى كلها كام سنه وهيبقى نسخه من الشيطان اللى انا كنت شايفه وقتها وهينسى كل حاجه حلوه انا علمتهاله .... لحد ما اكتشفت انى كنت ظالم احمد صقر وحكمت عليه من خلال حاجات انا فاهمها غلط .... وقتها استخبيت فى الاستراحه دى انا وسليم لحد ما احمد صقر يخلص موضوع المنظمه .... بس قبلها كنت قعدت مع احمد صقر وعرفت منه ازاى احافظ على شركاتى انا وعمر الالفى .... وبالفعل حصلت الازمه الأقتصاديه بس عرفنا نتخطاها من غير اى خسائر .... وقبل الحفله الكبيره اللى عملها احمد بمناسبة رجوع سليم قعدنا مع بعض وحكيتله كل حاجه اعرفها وفهمت منه كل حاجه وعرفت الحلقه المفقوده اللى كانت غايبه عنى زى ما كانت غايبه عنه بالظبط
فلاش باك تانى بين دياب واحمد صقر
احمد : انت فاهم معنى الكلام اللى انت بتقوله ده يا دياب
دياب : ملهاش معنى غير كده
احمد : يعنى احنا كما طول السنين اللى فاتت لعبه فى ايد ناس تانيه خالص
دياب : بالظبط كده .... انت وجدك وكل اللى قبلكم كنتوا عاملين زى عروسة الماريونت وناس تانيه خالص بتحركم وتتحكم فيكم
احمد : طب ايه الحل دلوقتى
دياب : لازم تحارب الناس دى
احمد : ازاى احارب ناس معرفش عنهم اى حاجه
دياب : يبقى لازم تعرف عدوك الاول علشان تعرف تحاربه
احمد : واعرفه ازاى بقى
دياب : معرفش بقى دى قصتك انت ولازم تلاقيلها حل
احمد : مفيش غير حل واحد
دياب : حل ايه ده
احمد : احضرلهم العفريت
دياب : عفريت ايه اللى تحضره ده
احمد : شخص جديد يظهر بشركات ومصانع واستثمارات ملهاش حصر
دياب : اه فهمتك .... وقتها هيحاولوا يسيطروا عليه ويضموه لفريقهم
احمد : بالظبط كده .... وقتها هنلاعبهم بالشخص ده ونوقعهم
دياب : ومين بقى الشخص ده
احمد : انت
دياب : انا طب ازاى .... وبعدين الناس كلها عارفه علاقتى بيك ده غير ان فى ناس كتير كانت بتشك ان المشاكل اللى بينا مش مشاكل حقيقيه وان دى لعبه احنا بنلعبها مع بعض
احمد : ايه رائيك نثبتلهم انها حقيقه مش لعبه
دياب : ازاى
احمد : اخر الاسبوع فى حفله هعملها فى القصر بمناسبة رجوع سليم .... فى الحفله دى هلم كل اللى اقدر عليه علشان يكونوا شاهدين على هيحصل
دياب : وبعدين
احمد : فى الحفله انا هحاول معاك انك تتصالح مع العيله وانك تتجوز ريهام اختى بس انت ترفض الصلح والجوازه وتتخانق خناقه جامده وتسيب القصر وساعتها تقوم الحرب تانى بينى وبينك
دياب : انا كده فهمت .... طب تمام موافق
بعدها اتعملت الحفله ..... بس حصل اللى مكانش فى حساباتنا خالص وهى محاولة قتل احمد على ايد الظابط طارق الجارحى .... وقتها الرصاصه جات فيا انا .... دخلت المستشفى ولحقونى .... تانى يوم احمد صقر جانى المستشفى بعد نص الليل
دياب : فى ايه يا احمد ايه اللى جايبك فى الوقت ده
احمد : فى فكره فى دماغى بخصوص الموضوع بتاعنا
دياب : فكرة ايه دى اللى جايباك فى نص الليل
احمد : انك تموت ومش بس كده .... انا اللى هموتك بنفسى
دياب : نعم .... انت جاى تموتنى
احمد : افهمنى ومتبقاش غبى
دياب : فهمتى يا سيدى
احمد : احنا هنفبرك موتك ..... ومفيش احسن من الفرصه دى .... انت مضروب بالرصاص وقاعد فى المستشفى يعنى موتك مفيش اسهل منه .... بعدها هعملك ورق جديد ببيانات جديده وتسافر امريكا وتبدأ فى تنفيذ الخطه بتاعتنا
دياب : انا كده فهمت .... بس فى حاجه انا مش فاهمها
احمد : حاجة ايه دى
دياب : ازاى هنوصل للناس انك انت اللى قتلتنى
احمد : لا دى اسهل حاجه فى الموضوع
دياب : ازاى بقى
احمد : ناس كتير شايفين انى شيطان وممكن اعمل اى حاجه وسعل يصدقوا عليا الموضوع ده .... وممكن كمان اخلى ريهام اختى تسمعنى وانا بحرض حد من رجالتى على قتلك .... ساعتها هتقلب عليا وتحرض كل الناس عليا
دياب : فكره حلوه
عوده من الفلاش باك
دياب : وبالفعل بدأنا فى تنفيذ الخطه .... وانت يا سليم لما زورتنى فى المستشفى قصدت اقول قدامك كلام يثبتلك انى هموت مقتول .... واحمد كان نفذ كلامه وخلى ريهام تسمعه وهو بيحرض على قتلى
ريهام : نعم يا روح امك انت وهو ..... يعنى انتوا الاتنين كنتوا عاملين عليا انا لعبه
دياب : بصراحه ايوه .... انتى الوحيده اللى الناس هتركز معاها وكان لازم تصدقى انى ميت مقتول على ايد اخوكى ساعتها هيبان عليكى انك بتكرهى اخوكى بجد مش تمثيل
ريهام : يعنى يوم ما جيت حزرتك من ان فى ناس عاوزه تقتلك دى كانت لعبه منك انت واخويا
دياب : بالظبط كده
احمد : بس اكتر حاجه عجبتنى فيكى يا ريهام انك رفضتى تقولى لدياب مين اللى عاوز يقتله ..... حتى العيله طول السنتين اللى فاتوا حاطه السر جواكى ورافضه تحكى لأى حد عن اللى انتى عارفاه .... واى حد بيسالك بتقولى انه مجرد شك فيا
ريهام : ده انا هخرب بيتكم انتوا الاتنين بس الصبر
انا : خلينا فى المهم دلوقتى .... ايه حصل بعد كده
دياب : سافرت امريكا وهناك كانت ليندا مستنيانى واتجوزنا وبدأنا فى تنفيذ الخطه
ريهام : انت بتقول ايه .... اتجوزت
ليندا : متخافيش يا ريهام .... احنا كان اتفاقنا اننا نتجوز على الورق بس لان دياب بيحبك .... انا مش هنكر ان انا كمان بحب دياب
ريهام : نشوف الموضوع ده بعدين
دياب : بدأت فى تنفيذ الخطه وكان اهم ركن فيها هو انى اختفى عن عيون الناس كلها ..... وهنا ظهر M. Adam
انا : اوعى يكون قصدك
دياب : زى ما فهمت كده يا سليم .... انا M. Adam
انا : طب ازاى محدش عرفك
دياب : علشان سببين مهمين جدا .... السبب الاول هو ان مفيش ناس كتير تعرفنى لانى كنت منطوى الى حد ما .... والسبب التانى انى طولت شعرى وربيت دقنى زى ما انت شايف وكان معايا واحد ماكيير كان بيعملى مكياج بيغير شكلى تماما ومستحيل اى حد يعرفنى .... غير ده كله انا مكنتش بخرج بره القصر الا للضروره القصوى
انا : وبعدين
دياب : ولا قبلين .... الخطه نجحت واللى حصل طول الكلم شهر بيدل على كده
انا : وايه اللى حصل بقى
دياب : من اول قتل اسامه لحد المشاكل اللى حصلت فى شركات عمك وحادثة الخطف بتاعة امبارح .... كل الحاجات دى اللى عملها شخص واحد
انا : حلو .... مين بقى الشخص ده
دياب : صدقنى لو قولتلك احنا لسه مش عارفين مين الشخص ده
انا : انت بتهرج
دياب : احنا خلاص قربنا نوصله
يوسف : فى حاجه هعملها انا متاكد انها هتساعدنا فى الموضوع ده
احمد : حاجة ايه دى
يوسف : الناس اللى احنا بندور عليهم دول هما نفس الناس اللى حاولوا يقتلونى امبارح
احمد : وبعدين .... انت جبت ايه جديد
يوسف : انا بقالى شهور ماسك ومحدش فيهم فكر انه يتعرضلى لانى كنت ماشى فى الطريق اللى هما راسمينه ليا .... لكن امبارح بسبب الجواب اللى جانى على القسم حاولوا يقتلونى قبل ما اوصل لأى حاجه
احمد : جواب ايه ده
يوسف : سامحنى يا احمد مش هقدر اقولك دلوقتى .... بس كل اللى اقدر اقولهولك ان انا قربت اوصل لحل اللغز ده
احمد : انا عارف يا يوسف انك لسه مش واثق فيا بس مسير الايام هتثبتلك ان شكوكك دى كلها غلط
يوسف : سيبها للأيام
انا : طب احنا هنعمل ايه دلوقتى
دياب : ولا أى حاجه كل واحد فينا هيرجع لمكانه تانى ويكمل شغله من غير اى تغيير
انا : طب وبالنسبه لموضوع خطف البنات بتاع امبارح والمحاضر اللى اتعملت
احمد : متقلقش من الموضوع ده .... مفيش اى محاضر اتعملت
انا : ازاى ده بقى ..... دى ايتن صاحبة مرين كانت فى المدريه امبارح وبلغت باللى حصل
احمد : وعمى طارق كمان بلغ باللى حصل .... بس متقلقش كل المحاضر دى اتشطبت كأنها لم تكن
انا : وليه عملت كده
احمد : علشان الناس تتأكد ان انا اللى وراء الموضوع ده من الأول
يوسف : انا فهمت قصدك
انا : طب يلا بينا .... انا لازم ارجع لبنت عمى علشان هنسافر بالليل
يوسف : اجل السفر لبكره علشان اسافر معاك
انا : حاضر .... وانت يا دياب ايه نظامك هتسافر القاهره ولا امريكا
دياب : لا راجع القاهره بس النهارده بالليل
انا : طب تمام .... يلا بينا كل واحد يشوف طريقه
مشينا كلنا
يوسف رجع البيت وكان ابوه قاعد مستنيه
اكرم : ايه حكايتك يا يوسف
يوسف : فى ايه يا حاج
اكرم : انت واصل النهارده الفجر ويادوب دخلت نمت كام ساعه وبعدين خرجت على طول من غير ما اى حد يشوفك
يوسف : معلش يا حاج كان معايا شغل مهم فى المدريه وكان لازم اخلصه النهارده لانى راجع القاهره بكره
اكرم : انت لحقت تقعد علشان ترجع
يوسف : انا مش فى اجازه يا حاج .... انا يادوب نازل فى مأموريه ولازم ارجع تانى
اكرم : ربنا معاك يا بنى ..... بس فى حاجه مهمه عاوز اتكلم معاك فيها
يوسف : خير يا حاج
اكرم : ايه حكايتك مع اختك .... انت حتى ما سألتش عليها من ساعة ما رجعت من السفر وهى اول ما شافتك دخلت اوضتها ومخرجتش منها
يوسف : لا مفيش حاجه يا حاج .... انا هطلع اقعد معاها
اكرم : اسمع يابنى الكلمتين دول منى .... انا خلاص كبرت واللى باقى فى العمر مش قد اللى راح .... ومليش فى الدنيا غيرك انت واختك .... واختك ملهاش حد بعدى غيرك انت .... انت اخوها وسندها فى الدنيا من بعدى .... متخليهاش تخاف منك ولا تكرهك .... انا طول عمرى فرحان بيكم وبعلاقتكم ببعض .... اللى كنت شايفه ان انتوا مش مجرد اخوات لا انتوا كمان اصحاب .... بس اللى انا شايفه اليومين دول مزعلنى .... انا مش عاوز اعرف المشكله الل بينك وبين اختك لانى اتعودت اديكم مساحه من الخصوصيه ما بينكم وبين بعض وعاهدت نفسى ماتدخلش الا لو شوفت غلط زى دلوقتى ..... انا بتكلم معاك علشان انت الكبير وانت كمان الراجل اللى المفروض تحتوى اختك ولو كانت غلطانه انت تساعدها وتصلح غلطها مش تسيبها وتخاصمها .... فهمتنى يا يوسف
يوسف : فهمتك يا حاج
اكرم : متخلنيش يابنى اموت وانا قلقان عليك وعلى اختك
يوسف : ماتقولش كده يا حاج ربنا يديلك الصحه وطولة العمر وتشوف عيالى وعيال امل وتربيهم زى ما ربيتنا
اكرم : ده اليوم اللى انا مستنيه بفارغ الصبر بس انتوا ولاد كلب مش عاوزين تفرحونى
يوسف : خلاص يا حاج قريب قووووى هتفرح بينا احنا الاتنين مع بعض
اكرم : بجد يا يوسف
يوسف : وانا عمرى كدبت عليك فى حاجه .... على العموم انا اول ما ارجع القاهره هقابل سليم ولمياء ونحدد معاد للفرح .... وبالنسبه لأمل فى عريس متقدملها وانا حاسس انها المره دى هتوافق عليه
اكرم : بجد يا يوسف .... طب مين العريس ده .... انا اعرفه
يوسف : هو واحد صاحبى .... انت متعرفهوش بس اكيد تعرف اهله .... هو من قريه قريبه من هنا ومن عيله كبيره هناك
اكرم : عيلة مين
يوسف : من عيلة ****** والواد اسمه معتز ابن الحاج منصور
اكرم : اه اعرفهم طبعا واعرف منصور كويس
يوسف : امبارح بقى معتز طلب منى ايد امل
اكرم : طب هو عرفها من فبن ولا شافها فين
يوسف : شافها معايا فى القاهره ايام ما كانت عندى لانه كمان بيشتغل هناك فى الشركه بتاعة سليم الجراح ويبقى كمان صاحب سليم
اكرم : طب كويس .... يارب اختك توافق
يوسف : انا هطلع عندها دلوقتى واقعد معاها وافاتحها فى الموضوع
اكرم : ماشى يا حبيبى .... ربنا يلين دماغك يابنتى
طلع يوسف لأمل وخبط على الباب
امل : مين ؟
يوسف : انا يوسف يا امل
اتفزعت امل ومقدرتش تنطق
يوسف : ايه مش عاوزه تشوفينى .... تحبى امشى دلوقتى
امل : لا ادخل يا يوسف
دخل يوسف وقفل الباب
يوسف : اذيك يا امل
امل : كويسه الحمد لله
يوسف : من ساعة ما رجعت وانتى قاعده فى الاوضه مش بتخرجى منها
امل : عادى بس تعبانه شويه
يوسف : تعبانه ولا مش عاوزه تشوفينى
امل : لا ابدا بس تعبانه شويه
يوسف : تحبى اسيبك ترتاحى
امل : لا خليك قاعد
يوسف : انا عاوز اتكلم معاكى فى موضوع مهم
امل : انت عارفه كل اللى انت عاوز تقوله بس اقسملك انى مفيش حاجه بينى وبين معتز وانها كانت مجرد صدفه مش اكتر .... وعارفه انه غلط اقعد معاه بس انا مكنتش لوحدى وكانت معايا هايدى ومعتز كان بيتكلم بكل ادب واحترام وكان عارف حدوده كويس وانا كمان عارفه حدودى كويس
يوسف : هسألك سؤال وتجاوبينى بصراحه
امل : انا عمرى ما كدبت عليك
يوسف : انتى ايه احساسك بالنسبه لمعتز
امل : .........
يوسف : ساكته ليه
امل : مش عارفه ارد عليك واقول ايه
يوسف : قولى كل اللى حاسه بيه وصدقينى مش هزعل
امل : مش عارفه اقولك ايه .... بس بحس براحه غريبه من ناحيته
يوسف : يعنى بتحبيه
امل : مش عارفه
يوسف : طب انا هجبهالك من الاخر
امل : خير يا يوسف
يوسف : معتز طلب ايدك منى امبارح
امل : انت بتقول ايه
يوسف : زى ما بقولك كده
امل : وانت رائيك ايه
يوسف : ليه هو انا اللى هتجوزه ولا انتى
امل : بس انت اخويا الكبير ورائيك يهمنى
يوسف : اسمعها منك الاول وبعد كده اقولك رأيى
امل : انا موافقه
يوسف : ربنا يتمملك على خير .... وعلى فكره ابوكى كمان موافق
امل : هو ابوك عرف باللى حصل
يوسف : لا متخافيش .... الف مبروك يا حبيبتى وربنا يتمملك على خير
نرجع عندى انا اخدت اليوم فى الاقصر انا ومريم واتفسحنا مع بعض وتانى يوم سافرت انا ويوسف ومريم القاهره
بعد ما وصلت القاهره كان لازم اقعد مع شريف وافهم منه .... اتصلت بيه
انا : ازيك يا متر
شريف : فينك يا سليم بقالى يومين بطلبك وانت مش بترد
انا : معلش يا متر كان فى مشاكل فى البلد وكان لازم اخلصها
شريف : ايه اللى حصل لمريم ده
انا : ليه هو مستر ادم مقالش لحضرتك على اللى حصل فى الاقصر
شريف : انت بتقول مين
انا : زى ما حضرتك سمعتنى كده
شريف : انت فين دلوقتى
انا : فى الفيلا
شريف : متتحركش من عندك وانا مسافة السكه وهكون فى الفيلا
انا : وانا مستنيك .... سلام
قفلت مع شريف وبعدها بنص ساعه لقيته قصادى .... اخدته ودخلنا الأوضه
شريف : انت قابلت ادم فين
انا : مش قبل ما اعرف كل حاجه
شريف : حاجة ايه اللى تعرفها
انا : اعرف العلاقه اللى كانت بين عمى وادم .... وليه انت مجرد ما سمعت اسم ادم جيت تجرى
شريف : العلاقه اللى بين عمك وادم مش مسمحولى اتكلم فيها معاك دلوقتى وعلى فكره دى كانت وصية عمك
انا : امال امتى هتقولى
شريف : فاكر اول مره اتقابلنا فيها وقعدنا فى اوضة المكتب انا وانت وعمك
انا : ايوه فاكر
شريف : فاكر لما انا قولت ان انت جيت فى وقتك علشان الشغل بقى تقيل والمشاكل بقيت اكتر
انا : ايوه فاكر
شريف : طب فاكر وقتها ايه كان رد عمك .... عمك قال مش وقته الكلام وخليك واحده واحده مع سليم
انا : ايوه فاكر ..... طب امتى هيجى الوقت ده
شريف : مش لما اعرف ايه اللى حصل فى الأقصر
انا : اللى حصل فى الأقصر تسأل عليه ادم وهو هيحكيلك .... خلينا فى اللى بيحصل هنا
شريف : ايه اللى بيحصل هنا
انا : ممكن تفهمنى ايه اللى فى الورق ده
شريف : ورق ايه ده
انا : خد وشوف
شريف : ورينى .... ايه ده انت جبت الورق ده من فين وازاى وصلك
انا : يعنى الورق ده مظبوط
شريف : الورق ده مفيش منه غير نسخه واحده فى خزنة مكتبى .... تقدر تقولى وصلتك ازاى
انا : احنا فى وصلتنى ازاى ولا ايه الحاجات اللى فى الورق ده
شريف : احنا فى وصلتك ازاى .... معقول تكون دخلت مكتبى وسرقتنى
انا : انت جاى تتهمنى انا بالسرقه وانت نفسك اللى سارق الشركه
شريف : انا مسرقتش اى حاجه
انا : امال شحنات الأدويه اللى انت قولت عليها فاسده ولازم تتعدم وطلعت فى الأخر سليمه راحت فين .... والفلوس اللى انت سحبتها من حسابات الشركه ومش عارف انت وديتها فين .... والمصيبه التانيه شحنات القمح اللى احنا استوردناها فى شركة الاستيراد والتصدير .... العقود اللى فى الشركه بتقول ان احنا وزعناها كلها على التجار لكن الورق ده بيثبت ان احنا وزعنا 50% بس من الشحنه .... تقدر تقولى فين باقى الشحنه
شريف : للأسف مش هقدر ادافع عن نفسى فى الوقت الحالى علشان السر اللى بينى وبين عمك بس هيجى اليوم اللى تعرف فيه الحقيقه بنفسك
انا : ده كلام ميدخلش الدماغ .... بس انا هسمع نصيحة عمى للأخر وهسيبك فى الشركه لحد ما تيجى بنفسك وتحكيلى كل حاجه .... بس نصيحه منى انا مش هقدر اصبر كتير فكر فى كلامى ده كويس
شريف : ماشى يا سليم
من ناحيه تانيه فى القصر الملعون الباشا قاعد متعصب ودخل عليه كمال المساعد بتاعه
الباشا : عملت ايه يا زفت
كمال : الرجاله اللى خطفوا البنات ملهمش اى اثر زى ما يكون الأرض اتشقت وبلعتهم
الباشا : هيكون راحوا فين يعنى
كمال : اللى مجننى ازاى احمد صقر قدر يوصل للمكان اللى حطيناهم فيه
الباشا : انا شاكك فى حاجه
كمال : خير يا باشا
الباشا : يكون حد من الرجاله باعنا وبلغ احمد صقر
كمال : مستحيل يا باشا ..... دول رجالتى وانا عارفهم كويس
الباشا : امال ايه اللى حصل
كمال : تحب نكرر الخطه تانيه
الباشا : هتعيش طول عمرك غبى يا كمال
كمال : ليه كده يا باشا
الباشا : علشان فى الاول محدش فيهم كان يتوقع ان ده يحصل لكن دلوقتى الموضوع اختلف وهتلاقيهم حاطين عنيهم فى وسط راسهم واى حركه غبيه زى كده هنبقى معرضين ان احنا نتكشف
كمال : طب والحل ايه دلوقتى
الباشا : لازم نفكر كويس وبهدوء
كمال : انا مع حضرتك فى كل اللى تؤمرنى بيه
الباشا : سليم الجراح فين دلوقتى
كمال : قاعد فى الفيلا وقاعد معاه شريف المحامى
الباشا : انت مش شايف ان فى حاجه غريبه بتحصل
كمال : حاجه زى ايه
الباشا : احنا من ساعة ما سربنا الورق اللى يثبت ان شريف حرامى من اكتر من شهر لسليم ومفيش أى مشكله حصلت ما بينهم على عكس ما احنا كنا متوقعين
كمال : عندك حق يا باشا .... بس ممكن يكون سليم من النوع الشكاك اللى بيحب يتأكد من كل حاجه بنفسه ومش هيعتمد على الورق ده بشكل اساسى
الباشا : سليم بقى عقبه كبيره فى طريقنا ولازم نخلص منه فى اسرع وقت
كمال : تحب ابعت الرجاله يخلصوا عليه
الباشا : برضه هتفضل غشيم
كمال : طب اعمل ايه دلوقتى
الباشا : متعملش اى حاجه لحد ما افكر واشوف ايه اللى ممكن يتعمل
كمال : حاضر يا باشا
الباشا : ايه اخبار العين اللى انت زارعها فى مكتب شريف
كمال : مفيش اى جديد ..... كل شئ ماشى طبيعى جدا
الباشا : عاوزك تفتح عنيك الفتره اللى جايه
كمال : حاضر يا باشا
من ناحيه تانيه فى الاقصر فى مديرة الامن عند الفريق اللى ماسك قضية اسامه .... قاعد المقدم صلاح ودخل عليه زميله الرائد مختار
صلاح : عملت ايه يا مختار
مختار : جبت اذن النيابه
صلاح : طب يلا بينا نتحرك
مختار : ممكن تفهمنى حضرتك عاوز تفتش بيت اسامه ليه
صلاح : حاسس انى هوصل لحاجه
مختار : يافندم الطب الشرعى مسح الشقه مسح تام بدون اى فايده .... دى حتى مفيش اى بصمات فى الشقه
صلاح : انا مش بدور على بصمات ولا دليل سابه القاتل
مختار : امال حضرتك بتدور على ايه
صلاح : تعالى معايا وانا هقولك هناك على اللى فى دماغى
خرج صلاح ومختار وراحوا على شقة اسامه وقعدوا يفتشوا فيها
مختار : حضرتك لو تقولى بتدور على ايه هقدر افيدك
صلاح : انا نفسى مش عارف
مختار : نعم
صلاح : افهمنى يا مختار .... التحريات اللى اتعملت كلها بتقول ان اسامه شمال ومش مظبوط
مختار : وبعدين
صلاح : اللى قتل اسامه بالطريقه دى مستحيل يكون شخص بناء على تقرير الطب الشرعى
مختار : ويعدين
صلاح : واحد من اللى قتلوا اسامه كان محترف ومسابش اى دليل وراه ده بالعكس مسح الشقه كلها علشان مايسبش اى دليل
مختار : انا معاك فى رائيك بس مش عارف هنستفاد ايه
صلاح : مين ده اللى عنده القدره يجيب حد محترف علشان يقتل اسامه .... وليه اصلا يقتله
مختار : مفيش غير سليم الجراح اللى عنده الفلوس اللى تخليه يأجر قاتل محترف
صلاح : طب هفرض ان كلامك مظبوط وان سليم اجر واحد علشان يقتل اسامه .... ايه بقى اللى يخليه يسيب سلاحه فى مكان الجريمه
مختار : ممكن تكون خطه علشان يبعد الشبهه عن نفسه
صلاح : بعيده
مختار : طب والحل
صلاح : عملت ايه فى التقرير اللى طلبته منك عن سليم وعيلته
مختار : شغال عليه ومش باقى غير تحرياتى عن عمه اللى مات من كام شهر وبسببه ورث كل الفلوس دى
صلاح : امت بتقول ايه
مختار : مش باقى غير تحرياتى عن عمه اللى مات من كام شهر
صلاح : يعنى سليم قبل موت عمه كان فقير
مختار : ايوه ياباشا ..... حضرتك ازاى متعرفش المعلومه دى
صلاح : انا مركزتش فى الحكايه دى لانى اسمع عن عيلة الجراح واعرف ان عندهم فلوس كتير
مختار : لا عيلة الجراح دى ليها حكايه
صلاح : حكاية ايه دى
مختار : هى عيله كبيره وكل حاجه بس من اكتر من 30 سنه حصلت مشكله .... وحكى مختار حكاية عيلة الجراح
صلاح : دى حكايه كبيره على كده
مختار : دى حكايه قديمه ميعرفهاش غير اهل البلد بس
صلاح : وانت بتقولى ان سليم ورث عمه اللى مكانش يعرف عنه حاجه
مختار : ايوه
صلاح : طب عمه ده مات ازاى
مختار : المعلومه اللى عندى بتقول انه مات فى حادثه فى اسكندريه وهو بيحضر مؤتمر هناك
صلاح : وياترى دى حادثه عاديه ولا مقصوده
مختار : قصد حضرتك ان سليم ممكن يكون هو اللى قتل عمه علشان يورث
صلاح : انا مش بحب احكم من غير دليل
مختار : طب وهتجيب الدليل ده من فين
صلاح : انا هتصل بمديرية امن الإسكندريه واشوف ايه حكاية الموضوع ده
مختار : طب هنعمل ايه دلوقتى
صلاح : تعالى نكمل تفتيش فى الشقه دى وبعد كده نرجع المديريه
مختار : حاضر يا فندم
اشتغلوا تفتيش فى الشقه لحد ما تعبوا وخرج صلاح فى البلكونه ودخل عليه مختار
مختار : احنا قلبنا الشقه كلها من غير اى فايده
صلاح : معلش احنا بنعمل اللى علينا
مختار : طب يلا بينا نمشى
صلاح : ........
مختار : يلا بينا ياباشا
صلاح : .......
مختار : فى ايه يا باشا سرحان فى ايه
صلاح : شايف اللى انا شايفه ده
مختار : شايف ايه بالظبط
صلاح : العماره دى بتاعة مين .... بيشاور على العماره اللى فى وش بيت اسامه
مختار : دى عمارة الحاج ناصر بس هو مش موجود هنا
صلاح : امال راح فين
مختار : انا لما سألت عرفت انه بيشتغل فى الخليج بقاله اكتر من 15 سنه وعايش هناك هو ومراته واولاده
صلاح : طب بص كويس على مدخل العماره
مختار : خير فى ايه
صلاح : مش شايف الكاميرات اللى راكبه فى المدخل
مختار : ايه ده بجد ..... طب ازاى ما اخدناش بالنا منها قبل كده
صلاح : البركه فى الاغبياء بتوع الطب الشرعى اللى مش شايفين شغلهم كويس
مختار : طب انا هجيب اذن من النيابه علشان ناخد التسجيلات بتاعة الكاميرات دى
صلاح : طب اتحرك انت على النيابه وانا هرجع المديريه علشان اشوف حكاية عم سليم اللى مات ده كمان
مختار : حاضر يا باشا
من ناحيه تانيه بعد يومين فى فيلا عمى ..... بنات عمى قاعدين مع بعض
مريم : وبعدين معاكى يا لمياء مش ناويه ترجعى شغلك
لمياء : مش قادره
شرين : يابنتى طول ما انتى قاعده كده هتتعبى اكتر
لمياء : شويه كده وهرجع تانى بس محتاجه اخد وقتى
مريم : براحتك يا لمياء بس ياريت متتاخريش
لمياء : حاضر
شرين : عاوزه اخد رائيكم فى حاجه كده
مريم : خير يا حبيبتى
شرين : فى واحد عاوز يتقدملى
مريم : بجد ..... مين ده وايه حكايته بالظبط
شرين : طارق اخو ريهام صاحبتى .... رجع من لندن الشهر اللى فات ومن وقت ما رجع وهو بيزن عليا عاوز يتقدم
مريم : وانتى رائيك ايه
شرين : ........
لمياء : مش محتاجه رأيها .... انتى مش شايفه وشها مرسوم عليه الفرحه ازاى
مريم : ربنا يتمملك بخير يا حبيبتى .... طارق كويس وابن ناس وبابا كان دياما بيتكلم عليهم بالخير
لمياء : طب مش المفروض ناخد رأى سليم
مريم : اكيد طبعا ..... ولو ان سليم مش هيعترض على حاجه زى دى
شرين : ومن امتى يا مريم بيتقال اسم سليم من غير ما تتعصبى
مريم : علشان اكتشفت فعلا ان سليم بيحبنا وبيخاف علينا
شرين : انا بصراحه احيانا كتير بحس نفس الإحساس ده .... بشوف فى عيون سليم نفس نظرة الخوف اللى كنت بشوفها فى عيون بابا ..... خصوصا فى اليوم اللى ضربنى فيه بالقلم لما كنت قاعده مع حسام والشله بتاعتى
لمياء : اموت واعرف ضربك ليه يومها
شرين : علشان كنت بشرب سجاير وشتمته لما زعق
مريم : هو انتى لسه بتشربى سجاير
شرين : لا و**** بطلتها .... طب عارفين ايه اللى حصل تانى يوم ما ضربنى
مريم : حصل ايه يا ستى
شرين : كنت خارجه ورايحه الجامعه ... قابلت سليم على البوابه واعتذرلى علشان ضربنى وقتها افتكرت بابا لما كنت اغلط ويزعقلى وبعدها بشويه يصالحنى .... شوفت فى عيون سليم نفس نظرة الاستعطاف اللى كنت بشوفها فى عيون بابا لما يحب يصالحنى
لمياء : بابا وحشنى اووووى
مريم : وانا كمان بابا وحشنى اوووووى
شرين : وبعدين .... مش عاوزين نقلبها نكد
مريم : خلاص مفيش نكد ولا حاجه
لمياء : صحيح فى حاجه كنت عاوزه اسألكم عليها
شرين : خير
لمياء : بقالى فتره مش لاقيه البوم الصور بتاعنا اللى فى صور بابا وماما
مريم : وانا كمان مش كنت بدور عليه
شرين : انا اخر مره شوفته كان مع بابا قبل ما يسافر السفريه الاخيره
لمياء : ممكن يكون فى دولاب بابا
مريم : انا هطلع اشوفه فوق
لمياء : خدينى معاكى
طلع البنات اوضة عمى وفتحوا الدولاب والادراج علشان يلاقوا الالبوم
مريم : خلاص انا لقيته
لمياء : لقتيه فين ده
مريم : فى الصندوق ده
شرين : ايه الصندوق الغريب ده
مريم : مش عارفه ..... انا اول مره اشوفه
لمياء : وانا كمان دى اول مره اشوف فيها الصندوق ده
شرين : فى حاجه تانى فى الصندوق ده غير الالبوم
مريم : ايوه فى شوية ورق
لمياء : ايه الورق ده
مريم : ثوانى اشوف ..... ايه ده كله
شرين : فى ايه
مريم : دى عقود بيع وشراء كل ممتلكات بابا ..... بابا قبل ما يموت باع كل ممتلكاته لينا احنا
شرين : معنى كده ان سليم ملهوش ورث معانا
مريم : بس تاريخ العقود دى كان فى نفس وقت ظهور سليم
شرين : يعنى بابا عمل كده علشان سليم ما ياخدش حاجه من ميراثنا
لمياء : بس فى حاجه غريبه
مريم : حاجة ايه
لمياء : انكل شريف هو اللى عمل العقود دى .... طب ازاى يبقى عارف ان بابا باع لينا كل حاجه وفى نفس الوقت يخلى سليم يورث معانا
شرين : فى حاجه غلط فى الموضوع ده
لمياء : طب هنعمل ايه دلوقتى
مريم : لازم نهدى ونفكر بالراحه قبل ما نتصرف اى تصرف
لمياء : عندك حق يا مريم
من ناحيه تانيه فى الاقصر فى مديرية الامن ..... المقدم صلاح قاعد على مكتبه ودخل عليه الرائد مختار
صلاح : خير يا مختار
مختار : دى الفلاشه اللى حضرتك كنت مستنيها
صلاح : اخيرا وصلت
مختار : فيها ايه الفلاشه دى
صلاح : دى فيهلا تسجيلات الكاميرات بتاع الشارع اللى فيه شقة الدكتور سليم فى اسكندريه .... كلمت واحد صاحبى فى مديرية امن اسكندريه بعتهالى
مختار : طب كويس ..... خلينا نشوف ايه اللى حصل هناك
صلاح : خلينا فى الأهم دلوقتى .... فين تسجيلات الكاميرات بتاع بيت الحاج ناصر
مختار : جبنا الهارد بتاع الكاميرا وبيتفرغ
صلاح : قدامهم كتير
مختار : لا ساعه بالكتير وتكون الحاجه جاهزه
صلاح : طب تعالى نشوف الفيديوهات اللى فى الفلاشه دى
مختار : ماشى ياباشا
اشتغلت الفلاشه وقلبوا فى الفيديوهات
مختار : انا مش شايف اى حاجه مش طبيعيه فى الفيديوهات
صلاح : ركز كويس
مختار : طب ايه اللى انت شايفه غريب
صلاح : ركز فى العربيات المركونه تحت العماره
مختار : انا مركز بس مش عارف حضرتك تقصد ايه
صلاح : شايف العربيه ال Jeep اللى راكنه جمب العماره
مختار : مالها العربيه دى
صلاح : مش برضه فى كام واحد هنا شافوا عربيه بنفس المواصفات راكنه قريب من بيت اسامه
مختار : يعنى المصنع معملش غير عربيه واحده من النوع ده
صلاح : طب اصبر لحد ما تيجى تسجيلات الكاميرات
مختار : انا هروح استعجلهم
صلاح : روح بسرعه
خرج مختار ورجع بعد ربع ساعه ومعاه التسجيلات
مختار : مش هتصدق اللى موجود فى التسجيلات
صلاح : فى ايه بالظبط
مختار : لا اتفرج واحكم بنفسك
صلاح : ورينى يا سيدى
فتح مختار الفيديو .... وكان عباره عن تصوير جايب مدخل بيت اسامه بالليل .... كان الجو هادى فجأه ظهرت انا فى الفيديو ومسدسى فى ايدى وداخل بيت اسامه بعدها بربع ساعه خرجت اجرى من البيت
مختار : كده سليم الجراح هو اللى قتل اسامه واكيد بتوع الطب الشرعى ضحكوا علينا
صلاح : عندك حق
مختار : طب بص كده على الفيديو التانى ده
صلاح : ايه فى تانى
مختار : العربيه بتاعة اسكندريه ظهرت وهى بتعدى الشارع قصاد بيت اسامه فى نفس يوم الجريمه المغرب
صلاح : انت متاكد ان هى العربيه دى
مختار : اتفرج وشوف هتلاقيها نفس النوع واللون والارقام
صلاح : طب اكشف على نمر العربيه فى المرور وبعد كده نشوف هنعمل ايه
مختار : حاضر يا فندم .... ربع ساعه وتكون بيانات العربيه دى عندك
خرج مختار وعمل شوية اتصالات وبعد كده رجع
صلاح : عملت ايه يا مختار
مختار : العربيه متسجله بأسم سليم الجراح يا فندم
صلاح : انت متاكد يا مختار
مختار : 100%
صلاح : يبقى كده وضحت .... سليم قتل عمه علشان يورث .... وقتل اسامه علشان ينتقم منه
مختار : هنعمل ايه دلوقتى
صلاح : هنبعت مذكره للنيابه ومعاها الفيديوهات دى والقرار قرارهم
مختار : تمام يا فندم
تانى يوم فى القاهره فى فيلا سليم الجراح ..... دخلت قوه من المباحث للفيلا وكان البنات موجودين
الظابط : فين سليم
مريم : مش موجود .... ليه فى حاجه
الظابط : معايا امر من النيابه بالقبض عليه
شرين : ليه هو عمل ايه
الظابط : متهم بقتل اسامه الهوارى وعمه الدكتور سليم الجراح
شرين : انت بتقول ايه .... سليم قتل بابا
الظابط : هو فين
مريم : مش موجود هنا دلوقتى
الظابط : امال راح فين
لمياء : اكيد موجود فى شركة الجراح للأدويه
الظابط اخد القوه اللى معه وخرج
شرين : مستحيل .... سليم يقتل بابا
مريم : اكيد عرف ان بابا كتب كل حاجه باسمنا علشان كده قرر يقتله
لمياء : لا مش معقول .... ده جنان وميدخلش دماغ اى حد
شرين : لا هى دى الحقيقه .... هو ده سليم اللى انا حزرتكم منه من اول يوم شوفته فيه
شرين سابتهم وجريت وهى بتعيط
ياترى ايه هيحصل تانى ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى .... ولحد ما يجى الجزء اللى جاى فمعنا اليوم حدوته
بص على دماغنا كده يابا الحاج .... شايف حاجه ... طلعلنا قرون واحنا منعرفش .... لا ده احنا احرار .... نجوع ونفتقر ونكح تراب بس كله الا الشرف والكرامه .... منجيش بعد كل ده والنجسه احلام الغازيه تلبسنا طرح وتطلعنا لامؤاخذه مش رجاله .... بنت الكلاب ام جسم ملبن تاريخها وسخ وعارفين .... بتبات عند العمده وساكتين .... ظبطناها مع ابن شيخ البلد عند الساقيه ومنطقناش .... بتروح تقضى ايام وليالى فى حضن المأمور والمخبرين نفر نفر وعملنا عمى .... بترقص فى الموالد بجسمها اللى بيدلدق قشطه بهدوم ماتكملش ربع متر ونطنشها .... لكن توصل انها تجيب اثرياء عرب للبلد يروحلها الدار عينى عينك ويقعدوا حداها بالساعات ويمشوا وهما بيتطوحوا .... ده اللى مانسكتش عليه ابدا ..... امال يابا الحاج فى بعد الشرف والكرامه .... احنا دمنا حامى برضك ومتعجبناش المسخره .... ونطلع على المأمور ونقوله يرضيك يا جناب البيه ..... جدع بعبايه وعقال عنده بتاع 70 سنه ينزل البلد ليلاتى بعربيته المرشيدس ويركن قبال دار احلام ويقعد عندها بالساعات ..... المأمور عنيه تطق شرار ويبعت رجالته يستنوا الراجل قصاد بيت احلام .... وأول ما يوصل ياخده على النقطه ..... نرفع راسنا لفوق ونقول عفارم عليك يا جناب المأمور راجل ابن راجل بصحيح ..... بس شويه ويفرج عنه ويوصله بعربيته الملاكى لحد دار احلام ..... طب ايه اللى حصل يابا الحاج .... نطلع على المأمور نسأله قوم يقول ظلمتوا احلام يا اهل البلد ده طلع اخوها فى الرضاعه .... رضاعة ايه يابا الحاج ده اكبر متها ببتاع 50 سنه واساسا مش مصرى رضعوا مع بعض امتى وازاى ..... اه يا مأمور الكلب اشتراك بكام يا عديم الشرف يا مسخه .... والواد عنبايه يزعق ويقول ولا مأمور ولا غيره ..... شرف البلد مش هيرجعه الا دراعى والواد ياخد سكينه ويطلع على بيت احلام ..... الوقت يعدى والواد ميرجعش ..... والواد حندوقه يقول انه شاف الثرى العربى راكب عربيته ومروح .... طب الواد عنبايه راح فين ياولاد ..... ونهم ندور عليه عند دار احلام ومنلقيهوش بس نلاقى سكينه واقعه على الأرض ..... قلبنا ياكلنا على الواد ..... ويعدى النهار واحنا بندور عليه ..... ونطلع على داره لأجل ما نسأل جماعته قوم نشم من قصاد الدار ريحة زفر وتقليه وطبيخ .... نخبط ومحدش يفتح قوم نكسر الباب ونخش .... نلاقيلك الواد عنبايه قاعد مع جماعته قبال بطه محشيه وملوخيه ولحمه بلدى محمره ونمسك الواد ونعزقه عزق لحد ما يقر ..... قالك انه كان لابد للراجل قصاد باب الدار واول ما خرج هم لأجل ما يغزه ..... قوم يبص يلاقى دولارات بتوقع من عبايته ..... والواد يتلهى فى الفلوس وينسى الراجل ويرمى السكينه وياخدهم ويغيرهم عند تاجر عمله فى الزمام ويروح يشترى بط ولحمه وحزمة ملوخيه وحاجات ياما ..... اسفوخس عليك يا عنبايه عيل خسع عديم الشرف ..... الأكاده يابا الحاج بقينا كل ما نبعت نفر لأجل ما نغسل عارنا يعمل نفس العمله ..... يتلهى فى الدولارات اللى بتوقع من عباية الراجل يرمى السلاح ويرمح يشترى اكل ..... والجدع لما شاف كده عمل عمله عجيبه منعرفش عملها ليه ..... مابقاش يركن قصاد باب احلام زى العاده ..... بقى يركن فى اول البلد وياخد السكه مشى من العربيه لحد دار احلام ومن دار احلام للعربيه ..... وطول ما هو ماشى اهل البلد كلاتهم بيمشوا وراه باصين فى الارض مستنيين اى دولار يوقع منه لأجل ما ياخدوه ..... هو رافع راسه وماشى فى وشه واحنا مطاطين وباصين فى الأرض يابا الحاج ونشوفكوا على خير
الفصل الثانى عشر
مقدمه : اول حاجه كل سنه وانتوا طيبين
ثانيا : انا اسف جدا على التأخير بس الفتره اللى فاتت كنت بمر بظروف صعبه جدا ومكنتش قادر ارد على حد ولا اكتب اى حاجه
اخيرا : ده اخر جزء فى الحكايه .... مش هطول عليكم فى المقدمه علشان الجزء طويل بما فيه الكفايه .... بس حابب قبل ما ابدأ اشكركم كلكم على الدعم اللى قدمتهولى طول السنه اللى فاتت .... انا بدأت قصة احمد صقر من سنه ومكنتش متوقع انى همشى معاكم كل المشوار ده اسيبكم مع الجزء واشوفكم بخير
عمنا صلاح جاهين كان بيقول : يا مشرط الجراح أمانة علـــــــــــيك …. و انت ف حشايا تبص من حواليــك …. فيه نقطة سوده في قلبي بدأت تبان …. شيلها كمان .... و الفضل يرجع إليك …. عجبي !!!
نقطه سوده عباره عن الم وحزن وقسوه .... غدر وخسه ونداله .... ظلم وطمع
قانون الدنيا كان بيقول ان البقاء للأقوى ... لكن يا ترى القوه من غير ذكاء تنفع ولا الذكاء ممكن يغنى عن القوه .... فى ناس هتقول ان الذكاء فى حد ذاته قوه ... انا مش هقول رأيى فى الموضوع ده وهسيبكم انتوا اللى تجاوبوا عليه
وقفنا الجزء اللى فات لما كل الادله قالت ان انا قتلت اسامه وقتلت عمى وراحت قوه من الشرطه علشان تقبض عليا فى الفيلا ومكنتش موجود فيها وكان بنات عمى موجودين وعرفوا اللى حصل وشرين انهارت من العياط وخرجت تجرى من الفيلا
فى شركة الجراح للأدويه وصلت قوة الداخليه علشان يقبضوا عليا .... وصل الظابط لمكتبى
السكرتيره : خير فى ايه حضرتك
الظابط : مش ده مكتب سليم الجراح
السكرتيره : ايوه يافندم بس سليم بيه مش موجود
الظابط : طب هو فين
السكرتيره : معرفش ..... هو فجأه خرج يجرى من المكتب
الظابط : خرج يجرى
السكرتيره : ايوه ..... قبل حضرتك ما توصل بربع ساعه خرج بسرعه من المكتب من غير ما يكلم اى حد
الظابط : انا عاوز افتش المكتب
السكرتيره : تحت امرك يا فندم بس لازم المتر شريف يكون موجود دى مسئوليه عليا انا حضرتك
الظابط : فين المتر شريف
السكرتيره : موجود فى مكتبه ..... دقيقه واحده ابلغه
فجأه دهل عليهم شريف
شريف : ايه اللى بيحصل يا حضرة الظابط
الظابط : مين حضرتك
شريف : انا شريف الانصارى المستشار القانونى لمجموعة الجراح
الظابط : كويس انا لسه كنت هطلبك
شريف : خير يا فندم فى ايه
الظابط : معايا امر من النيابه بالقبض على سليم الجراح
شريف : ممكن حضرتك تتفضل فى المكتب ونتكلم بهدوء
الظابط : اتفضل يا متر
دخل الظابط وشريف مكتبى
شريف : ممكن افهم من حضرتك ايه فى بالظبط وليه عاوزين تقبضوا على سليم
الظابط : سليم متهم بقتل اسامه الهوارى
شريف : حضرتك سليم اتقبض عليه قبل كده والنيابه طلعته براءه
الظابط : ده قبل الادله الجديده اللى ظهرت
شريف : ادلة ايه اللى ظهرت
الظابط : تم تفريغ الكاميرا اللى فى وش بيت اسامه واثبتت دخول سليم بيت اسامه فى وقت الحادثه بسلاحه وخرج منه بعدها بيجرى .... ده غير كمان انه متهم بقتل عمه الدكتور سليم
شريف : بتقول ايه .... بس الدكتور سليم مات فى حادثه مش مقتول
الظابط : كان فى عربيه بتراقب اسامه قبل يوم الحادثه ونفس العربيه دى كانت بتراقب الدكتور سليم قبل الحادثه بيوم
شريف : وايه دخل سليم بالموضوع ده
الظابط : العربيه دى بتسجله بأسم سليم
شريف : فى حاجه غلط فى الموضوع ..... سليم قبل موت عمه مكانش عنده عربيه اضلل ومكانش معاه فلوس اصلا يشترى عربيات
الظابط : ده كلام يتقال فى النيابه ..... انا شغلتى اقبض على سليم واقدمه للنيابه وهناك ابقى دافع عنه براحتك
شريف : يا قندم اسمعنى .... سليم ده اطيب انسان ممكن تشوفه فى حياتك ومستحيل يقتل عمه
الظابط : ليه مستحيل
شريف : وايه السبب اللى عند حضرتك اللى يخليه يقتل عمه بالبساطه اللى حضرتك بتتكلم بيها دى
الظابط : علشان يورث عمه
شريف : سليم اصلا معرفش عمه غير قبل الحادثه بأسبوع لما انقذه من الموت .... يبقى ازاى ينقذه النهارده وبعدها بأسبوع يقتله
الظابط : ازاى يعنى مكانش يعرف عمه
شريف : دى حكايه طويله ..... وحكى شريف كل الحكايه
الظابط : فى حاجه مش داخله دماغى فى القصه دى
شريف : حاجة ايه
الظابط : اصل الدكتور سليم مكانش شخص عادى علشان ميعرفهوش .... ده كان وزير الصحه ومن اهم رجال الاعمال فى البلد يبقى ازاى ميعرفهوش
شريف : يا حضرة الظابط سليم ده انسان غلبان وفى حاله كان كل همه فى الدنيا انه يعيش مستور زيه زى اغلب المصريين .... حضرتك لو نزلت الشارع وسألت الناس عن اسم وزير الصحه ولا اى وزير فى الحكومه هتلاقيهم ميعرفوش ولا مهتمين اصلا يعرفوا .... الناس كل همها تعيش وسليم كان واحد من الناس دى
الظابط : طب انت مش شايف ان الطريقه اللى سليم عرف بيها عمه طريقه مسلسلاتى شويه
شريف : انا معاك فى النقطه دى بس هى دى الحقيقه
الظابط : الكلام ده كله ميهمنيش .... انا كل اللى يهمنى انى اقبض على سليم
شريف : يبقى انت كده ماشى فى الطريق الغلط
الظابط : وليه مش انت اللى ماشى فى الطريق الغلط
شريف : علشان انا عرفت سليم بجد وشوفت خوفه على عمه وعلى بنات عمه وعلى مصالحهم وفلوسهم
من ناحيه تانيه فى عند يوسف فى القسم قاعد فى مكتبه ودخل عليه سارى
سارى : انت فين من الصبح انا قالب عليك الدنيا
يوسف : معتز خرج النهارده من المستشفى روحت وصلته بيته وتليفونى كان فاصل شحن ومكنتش مركز ..... بس ايه اللى حصل وخلاك تقلب عليا الدنيا على الصبح
سارى : انت معرفتش باللى حصل لسليم
يوسف : خير حصل ايه
سارى : جات اشاره النهارده بالقبض عليه
يوسف : ليه حصل ايه
سارى : النيابه وجهتله اتهام بقتل اسامه والدكتور سليم الجراح
يوسف : ايه الهبل اللى انت بتقوله ده
سارى : ده اللى حصل .... وخرج العميد اشرف ومعاه قوه علشان يقبضوا عليه
يوسف : فهمنى بالظبط ايه اللى خلاهم يتهموه
سارى : فى ادله جديده ظهرت .... وحكى سارى كل حاجه ليوسف
يوسف : .........
سارى : انت ساكت كده ليه
يوسف : عاوزنى ارد اقول ايه على العبث ده
سارى : قولى رائيك فى الكلام ده
يوسف : صدقنى مش لاقى كلام ممكن يتقال
سارى : طب من وجهة نظرك سليم برئ ولا قاتل
يوسف : انا متاكد ان سليم برئ
فجأه دخلت عليهم لمياء
يوسف : لمياء !! .... ايه اللى جابك
سارى : طب اسيبكم براحتكم
خرج سارى
يوسف : ايه فى يا لمياء
لمياء : شوفت اللى حصل يا يوسف
يوسف : انا لسه عارف دلوقتى
لمياء : وانت رائيك ايه
يوسف : مش قبل ما اسمع رائيك انتى الأول
لمياء : فى دلائل كتير بتقول ان سليم قاتل .... بس فى حاجه جوايا رافضه تصدق كل الدلائل دى
يوسف : كده نعرف نتكلم
لمياء : فى حاجه مش فاهماها
يوسف : حاجة ايه
لمياء : بص على الورق ده وانت تفهم
يوسف : ورق ايه ده
لمياء : ده ورق لقيناه امبارح فى دولاب بابا وعباره عن عقود بيع كل ممتلكات بابا بأسمى انا واخواتى فى نفس وقت ظهور سليم فى حياتنا
يوسف : طب طالما ابوكى باع كل حاجه ليكم ازاى سليم ورث معاكم
لمياء : دى النقطه اللى مش فاهماها
يوسف : اكيد العقود دى مش متسجله فى الشهر العقارى وبكده يبقى ملهاش لازمه بالنسبالكم
لمياء : طب ليه اونكل شريف مجابش سيرة العقود دى بالرغم من انه هو اللى عملها
يوسف : السؤال ده اجابته عند شريف مش عندى
لمياء : الورق ده لو ظهر دلوقتى يبقى احنا كده حكمنا على سليم بالإعدام
يوسف : ساعتها النيابه هتلاقى الدافع اللى بسببه تثبت التهمه على سليم
لمياء : طب هنعمل ايه دلوقتى
يوسف : لازم اشوف سليم واعرف منه اللى حصل
لمياء : سليم هرب
يوسف : هرب ازاى
لمياء : الظابط اللى راح يقبض عليه فى الشركه وصل هناك وعرف ان سليم خرج يجرى قبل ما يوصل الظابط بربع ساعه
يوسف : طب عمل كده ليه ومين اللى لحق يبلغه ان هيتقبض عليه
لمياء : معرفش
يوسف : طب ارجعى انتى الفيلا دلوقتى وانا هتصرف
لمياء : هتتصرف تعمل ايه يعنى
يوسف : مش عارف يا لمياء .... محتاج افكر بهدوء وعقل
لمياء : حاضر يا يوسف بس ياريت لو وصلت لحاجه طمنى
يوسف : حاضر
فجأه دخل عليهم سارى
سارى : معلش يا يوسف لس العميد اشرف رجع وطلبك تروحله مكتبه دلوقتى
يوسف : خير فى حاجه
سارى : معرفش .... بس اكيد بخصوص سليم
يوسف : طب روح انت وانا هحصلك
سارى : حاضر
مشيت لمياء وبعد كده يوسف راح لمكتب العميد اشرف
اشرف : اقعد يا يوسف
يوسف : حاضر يا فندم
اشرف : انت صاحب سليم الجراح مش كده
يوسف : ايوه يا فندم .... سليم ده اكتر من اخويا واحنا متربيين مع بعض من يوم ما عنينا فتحت على الدنيا
اشرف : عظيم ..... وأسامه الهوارى كمان يبقى صاحبك
يوسف : كان صاحبى انا وسليم لحد المشكله اللى حصلت وبسببها سليم ساب البلد
اشرف : المشكله بتاعة قمر بنت الحاج طايع عضو مجلس الشعب
يوسف : ايوه حضرتك
اشرف : يعنى علشان مشكله عاطفيه سليم يسيب البلد ويختفى بالطريقه دى ومحدش يعرف عنه حاجه لأكتر من 3 شهور
يوسف : تسمحلى يا فندم احكيلك كل حاجه بالتفصيل وبكل صراحه
اشرف : هو ده اللى انا عاوزه منك يا يوسف
يوسف : بداية المشكله صحيح كانت قمر بنت الحاج طايع .... بس طايع علشان يخلص من سليم وقتها كان هيلبسه قضية اختلاس بس لولا والدى والحاج كامل عم اسامه هما اللى وقفوا لطايع واجبروه انه يتنازل عن المحضر
اشرف : هو سليم فعلا اختلس ولا ايه الدنيا
يوسف : سليم عمره ما مد ايده على قرش حرام
اشرف : كمل يا يوسف
يوسف : سليم قعد فى الحجز كام ساعه بس البلد حالها اتغير تماما فى الكام ساعه دول
اشرف : اتغير ازاى يعنى
يوسف : قبل موضوع الحجز البلد كلها كانت بتحب سليم لانه كان صاحب واجب وبيساعد اى حد محتاج مساعده وكان ممكن يفدى اى حد برقبته .... لكن مجرد ما دخل الحجز الناس اتغيرت من ناحيته وبقوا يعاملوه على انه وباء وصدقوا عليه كلام طايع خصوصا لما ربطوا بين كلام طايع والحكايه القديمه اللى حصلت
اشرف : حكاية ايه دى
يوسف : جد سليم زمان كان غنى جدا بس لما كبر وعجز عمل توكيل لأخوه علشان يمسك الشغل بس اخوه ده سرق كل حاجه بالتوكيل هو وباقى اخواته ساعتها الناس قالت ان طالع حرامى زى عيلته
اشرف : وبعدين
يوسف : سليم مقدرش يعيش فى البلد وسافر على القاهره واشتغل تاجر شنطه فى منطقة الحسين ولو حضرتك سألت هناك هتلاقى كل الناس هناك عارفاه وكانوا بيحبوه .... طول الفتره اللى اشتغل فيها فى الحسين محدش فينا كان عارف يوصله ولولا الصدفه ان فى ناس من البلد شافوه هناك وبلغونى .... وقتها هو كمان شافهم وساعتها هرب من الحسين علشان كان واثق انى هعرف وانزل ادور عليه
اشرف : طب ليه كان عاوز يهرب منك بالرغم من انتوا اصحاب واخوات على حسب كلامك
يوسف : بعد اللى حصل من اسامه وناس البلد سليم مبقاش عنده ثقه فى اى حد علشان كده قرر انه يبعد عن كل الناس اللى يعرفهم
اشرف : اه فهمت ..... وبعدين ايه حصل
يوسف : مصطفى صاحب سليم جابله شغل فى شركة الجراح بتاعة الدكتور سليم الجراح وراح اشتغل هناك بس من غير ما يعرف انها شركة عمه وبعد اقل من شهر حصل الموقف اللى سليم قابل فيه عمه وكان تعبان وعنده غيبوبة سكر واخده على المستشفى من غير ما يعرف انه اللى انقذه ده يبقى عمه
اشرف : اه انا عرفت الموضوع ده من المتر شريف .... انا كل اللى كنت عاوز اعرفه ايه اللى حصل لسليم قبل ما يعرف عمه
يوسف : انا قولت لحضرتك كل اللى انا اعرفه بأختصار
اشرف : يعنى انت كمان بتدافع عن سليم
يوسف : ليه .... هو فى حد تانى بيدافع عن سليم
اشرف : لا فى ناس كتير
يوسف : زى مين حضرتك
اشرف : اولهم المتر شريف اللى بيدافع عنه بإستماته .... ده غير انى لفيت لفه فى الشركه ودردشت مع الموظفين هناك لقيت كلهم بيحبوه وبيدافعوا عنه معادا شخص واحد بس اللى بيقول انه مش مرتاح لسليم وحاسس انه مخبى حاجه
يوسف : مين ده
اشرف : الدكتور عاصم الشناوى مدير المجموعه
يوسف : كنت متأكد
اشرف : ليه يعنى .... انت ايه اللى تعرفه عن عاصم الشناوى
يوسف : بعد سليم ما مسك مجموعة الشركات لاحظ مخالفات كتير فى الشركه واسم عاصم الشناوى اتذكر فيها بس مفيش اى دليل ضده .... وقتها سليم كلمنى وحكالى على كل حاجه بس جيه قتل اسامه واتشغلنا فى القضيه
اشرف : وبعدين
يوسف : بعد ما النيابه طلعت سليم براءه ورجعنا القاهره اتكلمنا تانى فى موضوع عاصم الشناوى وساعتها قررت ادور وراه علشان اعرف الحقيقه بنفسى
اشرف : وصلت لحاجه
يوسف : فى واحده اسمها سهيله امريكيه من اصل مصرى تبقى المدير الإقليمى لشركة United group وساكنه فى فيلا فى المقطم وعاصم كان بيروحلها الفيلا بإستمرار .... ده غير شركة United group ليها شغل كتير مع شركة الجراح
اشرف : وايه حكاية سهيله دى كمان
يوسف : انا عملت تحريات كتير عنها وكل التقارير اللى وصلتنى غير مريحه نهائى
اشرف : ازاى يعنى
يوسف : سهيله ليها علاقات كتير ومتشابكه مع مافيا الأدويه
اشرف : انت متأكد من الموضوع ده
يوسف : متأكد يا فندم .... ومتأكد كمان ان هما اللى وراء قتل اسامه والدكتور سليم الجراح .... لأن الدكتور سليم كان رافض نهائى انه يشاركهم علشان كده اضطروا يخلصوا منه وبعد ما مات ظهرتلهم عقبه تانيه وهى سليم ابن اخو المرحوم اللى ورث عمه ووقفلهم فى الشركه علشان كده قرروا يخلصوا منه
أشرف : انا كده فهمت
يوسف : طب ايه رأى حضرتك
اشرف : مقدرش اكون رأى من غبر ما اتكلم مع سليم نفسه وأفهم منه واعرف كمان هو ليه راح بيت اسامه وقت الحادثه ومعاه سلاح
يوسف : انا برضه الموضوع ده لخبطنى لأن يومها انا سيبت سليم فى بيته ولما قابلته فى النيابه قال انه مخرجش اصلا بعد ما سيبته
اشرف : فى حاجه حصلت وسليم عارفها وانا واثق انها هتحل لغز القضيه كلها
يوسف : عندك حق يا فندم
اشرف : قولى يا يوسف .... انت تعرف ظابط اسمه حازم داوود
يوسف : ايوه اعرفه يا فندم
اشرف : تعرف ايه عنه
يوسف : مليش علاقه بيه
اشرف : ليه كده ده حتى من بلدكم
يوسف : وكمان يبقى ابن خالتى
اشرف : ابن خالتك وملكش علاقه بيه ..... ازاى ده بقى
يوسف : فى حاجه انا مقولتهاش لحضرتك فى قصة سليم
اشرف : حاجة ايه دى
يوسف : جدى وجد سليم اخوات .... بمعنى اصح جدى هو اللى سرق جد سليم ومن يومها واحنا مقاطعين عيلة امى ويوم ما جدى مات امى رفضت تحضر الجنازه
اشرف : انا كده فهمت
يوسف : بس حضرتك بتسأل ليه
اشرف : علشان حازم بيتهم سليم اتهام واضح وصريح بأنه قتل اسامه وعمه وهو كمان اللى عمل التحريات بتاعة القضيه
يوسف : يبقى اكيد التحريات دى مضروبه
اشرف : اكيد هنحقق فى الموضوع ده
يوسف : تؤمرنى بحاجه تانى يا فندم
اشرف : لا روح لمكتبك
يوسف : عن اذنك يا فندم
رجع يوسف لمكتبه وقعد مع سارى علشان يحلوا اللغز ده
من ناحيه تانيه فى الأقصر فى مديرية الأمن الظابط مختار قاعد مع فريق التحقيق
مختار : فى اخبار جاتلى دلوقتى ان سليم هرب قبل ما يوصلوا
صلاح : هرب ازاى ده بقى
حازم : اكيد فى حد بلغه .... انا قولت من الأول ان سليم مش ساهل ابدا
صلاح : بالراحه يا حازم على نفسك
حازم : قصدك ايه يا صلاح
صلاح : انت متحامل على سليم بزياده اووووى
حازم : متحامل عليه ازاى بعد كل الأدله اللى معانا
صلاح : ادلة ايه يا حازم .... احنا كل اللى عندنا مجرد فيديو بدخول سليم بيت اسامه وقت الحادثه
حازم : والعربيه اللى متسجله بأسم سليم
مختار : موضوع العربيه ده بالذات مخلينى اشك انه تلفيق
حازم : ازاى يعنى يا باشا
مختار : بعيدا عن ان صعبه انه يقتل عمه .... يعنى واحد بيرتب لجريمة قتل هيروح ينفذها بالعربيه بتاعته ..... ده لو غبى مش هيعمل كده .... وانا المعلومات اللى عندى ان سليم شخصيه ذكيه جدا ومستحيل يغلط غلطه زى دى
حازم : مين بقى اللى يلبس سليم
مختار : سليم دلوقتى مسئول عن شركه من اهم الشركات فى مصر والشرق الاوسط يعنى ليه اعداء كتير من مصلحتهم ان الشركه دى توقع
صلاح : والمصنع بتاع عمه ده اكبر مصنع ادويه فى الشرق الاوسط مش مصنع حلويات يعنى مافيا الأدويه ماهتصدق تستغل الموقف وتخلص منه علشان تدمر الشركه كلها
مختار : كلامك منطقى يا صلاح
حازم : طب ايه تفسيركم لدخول سليم بيت اسامه وقت الحادثه مع انه انكر ده فى النيابه
مختار : ده هنفهمه من سليم اول ما نلاقيه ..... وبعدين خد بالك يا حازم ان تقرير الطب الشرعى اثبت وجود نوعين من السموم فى جسم اسامه
صلاح : عندك حق يا فندم فى الموضوع ده ..... معنى الكلام ده ان فى ناس تانيه من مصلحتها تخلص من اسامه
حازم : اه نظرية المؤامره وكده
مختار : لا مش نظرية مؤامره بس من التحريات اللى اتعملت بتقول ان اسامه شخصيه زباله وليه اعداء كتير ده غير قضية السلاح اللى لفقها للحاج اكرم العصار
حازم : انا عارف ان اسامه زباله بس برضه سليم مش ملاك
مختار : الموضوع ده النيابه هى اللى تحدده
حازم : ما النيابه هى اللى خرجته المره اللى فاتت
مختار : النيابه خرجته المره اللى فاتت علشان مفيش اى دليل ضده كله كان كلام مرسل حتى السلاح اللى اتقتل بيه مش سلاح سليم اصلا
صلاح : احنا بس نوصل لسليم وكل حاجه هتتحل
من ناحيه تانيه عند احمد صقر قاعد فى مكتبه فى القصر ودخل عليه محمد صقر
محمد : عرفت باللى حصل
احمد : شكلك بيقول ان فى مصيبه حصلت
محمد : طلع قرار من النيابه بالقبض على سليم الجراح بس هرب قبل ما الشرطه توصل الشركه
احمد : مين قالك الكلام ده
محمد : رجالتنا فى المديريه بلغونى دلوقتى
احمد : والنيابه طلعت امر الضبط ده بناء على ايه بالظبط
محمد : فى ادله جديده ظهرت ضد سليم وكمان اتهموه بقتل عمه ..... وحكى محمد كل اللى حصل
احمد : ده كده فى حاجه مش مظبوطه بتحصل
محمد : انا فى حاجه محيرانى
احمد : قصدك على موضوع العربيه
محمد : لا موضوع العربيه ده واضخ انه تلفيق مش معقول واحد هيعمل جريمتين قتل زى دول بعربيته وخصوصا ان اللى عرفته ان الدكتور سليم مات فى اسكندريه ووقتها سليم كان عند يوسف فى شقته اللى فى اكتوبر
احمد : امال ايه اللى مش مظبوط
محمد : ايه اللى يخلى سليم يروح لأسامه البيت وقت الحادثه بالظبط
احمد : دى حاجه انا مش فاهمها خالص ده حتى سليم انكر تماما فى النيابه انه راح البيت لأسامه
محمد : كده فى حاجه غلط
احمد : قصدك ان سليم قتل اسامه
محمد : لا مش قصدى بس فى حلقه مفقوده .... والحلقه دى عند سليم
احمد : انا لازم انزل القاهره دلوقتى حالا .... اتصل بالمطار يجهزوا الطياره لحد ما اوصل
محمد : هتروح تعمل ايه هناك
احمد : لازم ابقى موجود هناك علشان اعرف ايه اللى بيحصل .... وانت هنا خد بالك من كل حاجه وعاوزك تزود الحراسه على القصر والفلل ومفيش اى حد من العيله يخرج الا ومعاه حراسه
محمد : بس اخواتك رافضين موضوع الحراسه ده
احمد : مش بمزاجهم .... وقت الإختيار عدى وفات خلاص .... مفيش اى حد يخرج من غير حراسه .... فاهمنى يا محمد
محمد : فاهمك وربنا يستر
احمد : عاوز منك كمان حاجه تانى
محمد : حاجة ايه
احمد : مش عاوز عينك تغيب لحظه واحده عن طايع .... لو دخل الحمام لازم تكون عارف
محمد : متخافش انا بعد عليه انفاسه
احمد : انا هروح اجهز واطلع على المطار وانت اتصل بيهم .... عاوز منى حاجه قبل ما امشى
محمد : هتروح لدياب
احمد : اوعى تجيب الاسم ده تانى الحكايه مش ناقصه مشاكل
محمد : فى ايه يا احمد احنا قاعدين فى بيتنا مش فى الشارع
احمد : الخطر من هنا فى البيت يا محمد
محمد : قصدك ايه
احمد : احنا مخترقين
محمد : مخترقين ازاى يعنى ..... انت شاكك ان فى حد بيتجسس هنا
احمد : الإحتياط واجب واحنا فى ظروف استثنائيه ولازم تشك فى صوابع ايدك
محمد : لو مخبى حاجه عنى ياريت تقولها من دلوقتى
احمد : اقسملك ما اعرف اى حاجه
محمد : طب روح شوف هتعمل وانا هكلم المطار
احمد : عاوز اقولك حاجه اخيره قبل ما امشى
محمد : خير يا احمد
احمد : فاكر يا محمد يوم ما جالى سيف البيت وطلب منى نشتغل فى البيت ونطلع المصلحه اللى هناك
محمد : هى دى حاجه ممكن تتنسى
احمد : فاكر وقتها انا عملت ايه ..... وقتها جريت عليك انت .... عارف ليه
محمد : ليه
احمد : علشان انت صاحبى واخويا وضهرى فى الدنيا دى .... يا محمد انا مليش صاحب غيرك ..... مفيش اى حد فى الدنيا دى كلها يعرف عنى كل حاجه غيرك .... انت الوحيد اللى معاك كل مفاتيحى وانت الوحيد اللى تقدر تدمرنى .... يا محمد انا مفيش اى حد فى الدنيا دى وقف معايا غيرك ..... ماتجيش بعد كل ده تشك فيا .... انت الوحيد اللى فى العالم كله اللى مش من حقك تشك فيا علشان انت الوحيد اللى عارف كل حاجه عنى
محمد : مالك كده قلبتها دراما ليه
احمد : شوف نفسك بتعاملنى ازاى ..... يا اخى ده انا كل كلمه بقولهالك بقيت تشك فيها .... زمان لما طنت بقولك على حاجه كنت بتسمعها منى من غير نقاش
محمد : زمان انت كنت صريح معايا لكن دلوقتى انت بقيت تخبى
احمد : انا ماخبيتش عليك غير حاجتين بس هما شغلى فى المنظمه علشان احافظ عليك من ناحيه ومن ناحيه تانيه مشغول بتار ابنى اللى قعدت اكتر 8 سنين معرفش عنه اى حاجه ده غير ان المنظمه كانت بتراقب كل خطوه بعملها .... والحاجه التانيه اللى خبيتها عليك هى حقيقة موت دياب وده برضه ليه اسبابه اللى قولتلك عليها
محمد : خلاص يا احمد ملهوش لازمه الكلام ده
احمد : دلوقتى يا صاحبى انا مش هفرض عليك اى حاجه وهسيبلك حرية الاختيار
محمد : اختيار ايه
احمد : يا اما نكمل طريقنا مع بعض بس بشرط يكون فى ثقه ما بينا با اما نفضل حبايب بس كل واحد يشتغل مع نفسه وانت معاك كل كشوف الحسابات والشركات بتاعتنا شوف اللى يكفيك منهم حتى لو عاوزهم كلهم صدقنى هيبقى على طيب خاطر ومش هراجع وراك وكمان لو عاوز تبقى انت كبير العيله انا موافق ومستعد اتنازلك عنها فى اول اجتماع للعيله .... بس اهم حاجه عندى ترجع محمد ابن عمى واخويا بتاع زمان اللى كنت اتكلم معاه من غير اى حسابات
محمد : ايه يابنى اللى بتقوله ده
احمد : مش عاوز منك رد دلوقتى .... خد وقتك براحتك ورد عليا .... انا ماشى دلوقتى وهسيبك تفكر كويس فى كلامى ده
من ناحيه تانيه بالليل فى فيلا سهيله فى المقطم قاعده مع عاصم
سهيله : هيكون راح فين الزفت ده
عاصم : تلاقيه بيشوف طريقه يهرب بيها من البلد قبل ما يتسجن
سهيله : بس انا مش مستريحه لهروب سليم
عاصم : بالعكس انا شايف ان دى فرصه مش هتتكرر علشان نشتغل كويس
سهيله : بالعكس خالص ..... العيون دلوقتى مفتحه على المجموعه ومش من المنطق ان احنا نعمل اى حاجه
عاصم : طب هنعمل ايه دلوقتى
سهيله : نسهل للشرطه القبض على سليم ووقتها كل حاجه هتخلص
عاصم : طب وهنعمل كده ازاى
سهيله : لازم نعرف مكان سليم
عاصم : وهنعرف مكانه ازاى
سهيله : انت تركز مع المتر شريف وتخلى مراتك تقرب من البنات ..... لازم تحاصر كل الاماكن اللى تقدر عليها والباقى سيبه عليا انا هتصرف فيه
عاصم : حاضر
من ناحيه تانيه احمد صقر وصل القاهره وطلع على التجمع الخامس وراح الفيلا عند دياب
احمد : ايه اللى حصل يا دياب
دياب : انا لسه قافل مع المتر شريف وحكالى كل اللى حصل
احمد : وانت ايه رائيك فى الكلام ده
دياب : الموضوع من الأول للأخر تلفيق
احمد : انا عاوز دليل براءة سليم
دياب : وهنجيب الدليل ده من فين
احمد : انا متاكد ان انت معاك دليل براءة سليم
دياب : ومين قالك الكلام ده
احمد : يا دياب احنا مش هنلف وندور على بعض كتير
دياب : اهدى يا احمد وخلى الدليل ده اخر كارت نلعب بيه
احمد : يعنى انت معاك دليل براءة سليم
دياب : ايوه طبعا معايا الدليل
احمد : طب مستنى ايه
دياب : لازم نوصل للورق اللى كان مع اسامه الأول وبعد كده انا هخرج سليم
احمد : وانت ايه اللى مخليك متاكد ان الورق مع سليم
دياب : سليم لسه موصلش للورق بس هو الوحيد اللى عنده طرف الخيط اللى هيوصلنا للورق
احمد : ممكن اسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه
دياب : اتفضل اسأل يا أحمد
احمد : ايه طبيعة الشغل اللى كانت بينك وبين الدكتور سليم والمتر شريف
دياب : معلش يا احمد مش هقدر اجاوبك على السؤال ده
احمد : بعد كل اللى عملته معاك لسه مش واثق فيا
دياب : الحكايه مش حكاية ثقه
احمد : امال ايه الحكايه
دياب : ده عهد وقسم
احمد : طب هسألك سؤال تانى
دياب : اتفضل
احمد : سليم ليه علاقه بشغلك ولا ايه الدنيا
دياب : المفروض سليم يحل محل عمه بس لسه فى الوقت المناسب .... لكن لحد دلوقتى ميعرفش اى حاجه عن الشغل بتاعنا
احمد : طب هنعمل ايه دلوقتى فى موضوع سليم
دياب : متخافش الموضوع كله فى ايدى وفى الوقت المناسب انا هتصرف
احمد : طب انت عارف مين اللى قتل اسامه
دياب : مش كلهم
احمد : ازاى يعنى
دياب : اللى قتل اسامه 3 اشخاص ..... اتنين بالسم وانا عارف واحد منهم والتالت ضربه بالنار بس برضه مش عارف مين اللى بعت الشخص اللى نفذ
احمد : وانت عرفتهم ازاى
دياب : متسألش كتير يا أحمد لأنى مش هقدر اجاوبك
احمد : ماشى يا دياب وانا هكتفى بالكلام اللى قولته
دياب : ايه اخبار الدنيا فى البلد عندك
احمد : عادى مفيش جديد
دياب : ايه اخبار سليم
احمد : هو ده اكبر مشكله فى حياتى
دياب : معلش يا احمد استحمل شويه
احمد : المشكله انى شايف فى عيونه نظره كلها كره ليا
دياب : قريب لما اظهر وكل الناس تعرف انك مظلوم كل ده هيتغير وكل الناس هتعرف الحقيقه
احمد : فى حاجه اخيره عاوز اطلبها منك
دياب : حاجة ايه يا احمد
احمد : عاوزك تسامح امى على اللى حصل زمان
دياب : صعب اوووووى الطلب ده يا احمد
احمد : خلينا ننسى كل الماضى ونبص للمستقبل
دياب : الماضى اللى انت بتتكلم عنه ده كأنه حاجه بسيطه ممكن تتنسى بالساهل ده انا شوفت فيه كل المرار ومش انا لوحدى لا ده كمان امى وابويا شافوا الويل بسببه .... امى اللى ماتت بسبب كلام امك ليها .... ولا يوم ما روحت انا وابويا للكلب عاصى علشان نصفى الامور وطردنا انا وابويا يومها شوفت الكسره فى عيون ابويا بس كان بيقاوم ومش بيبين قصادى ..... ولا يوم ما مات ابويا وروحت لعاصى علشان يدفن ابويا وبرضه طردنى
احمد : طب انت ناوى على ايه
دياب : متخافش على امك انا مش هقدر اعملها حاجه علشان خاطرك انت وريهام بس برضه لو انطبقت السماء على الأرض مش هصفى من ناحيتها
احمد : طب هتتجوز ريهام ازاى وانت مش صافى لأمى
دياب : جوازتى من ريهام حاجه وعلاقتى بأمك حاجه ..... وعمرى ما هغصب ريهام على اى حاجه ولو مش عاوزه تتجوزنى براحتها لكن امك تبعد عنى
احمد : تفتكر ريهام هتبقى مرتاحه بالوضع ده
دياب : ده قرارها الشخصى ..... وبعدين الكلام ده سابق لوقته احنا لسه معانا حرب ومش عارفين هنخرج منها ولا هنموت فيها
احمد : متخافش هنرجع
دياب : هو انت فاكر انى بخاف من الموت
احمد : امال ايه
دياب : على رأى صلاح جاهين : ده اللى يخاف من الوعد يبقى عبيط
احمد : عندك حق
دياب : انا مش خايف من الموت .... بالعكس كلنا مسيرنا هنموت بس المهم ان احنا نموت بشرف .... نموت واحنا راضيين عن الحياه اللى احنا عايشنها .... ابويا زمان قالى بيت شعر لأحمد شوقى ومن وقتها كل شويه افكر نفسى بيه
احمد : بيت ايه ده
دياب : قف دون رائيك فى الحياة مجاهدا .... ان الحياة عقيدة وجهاد
احمد : عندك حق
دياب : لازم يكون عندك عقيده تدافع عنها وتحميها بدمك على الأقل يوم ما تموت ضميرك يبقى مستريح
فجأه تليفون دياب رن
دياب : ازيك يا يوسف
يوسف : عرفت اللى حصل لسليم
دياب : ايوه .... احمد صقر عندى وحكالى كل اللى حصل
يوسف : طب والحل ايه دلوقتى
دياب : لازم نوصل لسليم ونفهم منه الأول وبعدين نشوف ايه اللى ممكن يتعمل
يوسف : يعنى انت مش عارف مكان سليم
دياب : انا لسه كنت هطلبك علشان اشوفك عارف هو فين ولا ايه بالظبط
يوسف : ماشى يا دياب .... على العموم الحاجه اللى انت بعتهالى وصلت
دياب : تمام يا يوسف .... معلش هقفل دلوقتى علشان معايا شغل مهم
يوسف : مع السلامه
بعد دياب ما قفل مع يوسف
احمد : يوسف كان عاوز ايه
دياب : كان فاكر ان انا مخبى سليم
احمد : يعنى يوسف ميعرفش مكان سليم
دياب : من الواضح كده لا ميعرفش
احمد : هيكون راح فين ده كمان
دياب : متقلقش سليم حبايبه كتير وهيعرف يتصرف
احمد : طب هسيبك انا
دياب : رايح فين
احمد : معايا شوية مشاوير لازم اخلصهم
دياب : انت هترجع البلد امتى
احمد : لا مش هينفع اسيب القاهره دلوقتى
دياب : طب لو عرفت اى حاجه بلغنى
احمد : تمام
بعد احمد ما مشى دخلت ليندا
ليندا : خير .... فى جديد
دياب : لا مفيش جديد .... احمد كان جاى يفهم ايه اللى بيحصل
ليندا : المتر شريف طالب مقابله
دياب : جيه فى وقته .... كلميه خليه يكون عندى حالا
ليندا : فى خطر كبير كده لو كان فى حد مراقبه
دياب : ابعتيله الرجاله وخلى حد تانى يراقب الطريق ويلف بيه لفه فى شوارع المقطم علشان لو فى مراقبه تتكشف
ليندا : حاضر يا دياب
دياب : ايه اخبار الضيف بتاعنا
ليندا : كله تمام متخافش ..... موجود دلوقتى فى مكان آمن جدا بس هو قلقان شويه من اللى بيحصل
دياب : معلش هانت
ليندا : بابا كلمنى من شويه
دياب : فى حاجه حصلت هناك
ليندا : لا مفيش غير ان البيرت واستر بيفتشوا وراك وعاوزين يعرفوا انت مين
دياب : خليهم يتشغلوا فى الموضوع ده لحد ما نفاجئهم بالضربه القاضيه
ليندا : بس استر يعقوب حاجه مش ساهله
دياب : بس متنسيش ان احنا سابقينها بخطوات كتير ده غير ان احنا عارفين عنها حاجات كتير جدا فى نفس الوقت اللى هى متعرفش فيه عننا اى حاجه
ليندا : برضه مش متطمنه
دياب : خايفه
ليندا : اخاف ازاى وانا جمبك
دياب : امال مالك
ليندا : خايفه عليك من اللى انت ناوى تعمله .... يا دياب انا مليش غيرك فى الدنيا دى ومش هستحمل اى حاجه تحصلك ..... انا سيبت الدنيا كلها ورضيت اعيش فى سجن كل حاجه فى بحساب ومستعده اعيش عمرى كله فيه بس ابقى جمبك
دياب : خلاص هانت ..... كلها شويه ونخرج كلنا بره السجن ده
ليندا : تفتكر احمد صقر هيوافق على اللى انت ناوى عليه
دياب : زمن الإختيار عدى وفات ..... احمد مفيش قصاده غير الموافقه على كل اللى هيحصل
ليندا : متنساش انك بتدمر كل اللى كان بيخططله طول السنين اللى فاتت
دياب : عارف كل اللى بتفكرى فيه وعامل حسابه كويس .... وعلشان اريحك من كل الأسئله اللى بتدور فى دماغك ومش عارفه اجابتها .... كل اللى انا بعمله ده علشان احمى احمد صقر من الورطه اللى ورط نفسه فيها ومش عارف عواقبها
ليندا : ازاى بقى وانت بتدمر كل الشغل اللى احمد صقر عمله طول السنين اللى فاتت
دياب : احمد صقر فاكر نفسه بقى مسيطر على العالم لكن الحقيقه عكس كده
ليندا : ازاى يعنى
دياب : المنظمه اللى احمد صقر فاكر انه الملك بتاعها دى ستاره لناس تانيه خالص ومجرد ما احمد صقر يخلص دوره هيتقتل ويظهر الملك الحقيقى للمنظمه
ليندا : ومين الملك الحقيقى ده
دياب : بعدين هتعرفى
ليندا : طب انت عرفت من فين الكلام ده كله
دياب : لو ركزتى شويه فى الأحداث اللى بتحصل الأيام دى هتعرفى ان فى ناس كل همها تدمر احمد صقر ويدمرونى انا كمان واكبر دليل على كده خطف ريهام ومريم والمشاكل اللى بتحصل فى اى شركه انا عضو فيها
ليندا : كلامك منطقى بالنسبه لأحمد صقر .... لكن ليه يدمروك انت كمان
دياب : علشان انا مانع الناس دى من دخولهم فى اى شركه من شركاتنا وواقفلهم زى اللقمه فى الزور بس الفرق بينى وبين احمد صقر ان احمد صقر هما عارفينه وعارفين نقط ضعفه وازاى يسيطروا عليه لكن انا محدش يعرف عنى اى حاجه .... انا بالنسبالهم شبح محدش شافه ولا عارف هو مين كل اللى يعرفوه الشركات اللى انا عضو فيها وبيحاولوا يدمروها
ليندا : انا كده فهمت بس كده خوفى عليك زاد اووووى
دياب : متخافيش عليا يا حبيبتى
ليندا : بقالك كتير مقولتليش يا حبيبتى
دياب : ليه انتى مش عارفه انا بحبك قد ايه
ليندا : بس انت بتحب ريهام اكتر منى
دياب : انا بحبكم انتوا الاتنين زى بعض
ليندا : تفتكر ريهام هتوافق على موضوع جوازنا
دياب : انا مش هستغنى عنك مهما حصل ولو ريهام مش هتوافق براحتها
ليندا : انا بحبك اووووى با دياب
دياب : وانا بعشقك يا روح قلب دياب
ليندا : خدنى فى حضنك شويه
دياب : تعالى يا حبيبتى
ليندا : عارف يا دياب بحس براحه كبيره وانا فى حضنك
دياب : هنقضيها محن كتير كده ونسيب الشغل
ليندا : تصدق انك انسان فصيل وبايخ
دياب : هههههههه بهزر معاكى
ليندا : على العموم انا بعت الرجاله اللى هتجيب شريف وبعد ساعه هيوصل
دياب : تمام ..... خليكى حضنى لحد ما يوصل
ليندا : انا مستعده اعيش فى حضنك العمر كله
دياب : عارفه نفسى فى ايه
ليندا : شبيك لبيك ..... امرك مطاع
دياب : وحشنى رقصك
ليندا : دقيقه واحده واخليك تشوف احلى رقص
دياب : خليها بعد ما شريف يمشى علشان ناخد راحتنا
ليندا : ليك عليا اخليك تعيش ليله ولا الف ليله وليله
دياب : هو ده اللى انا عاوزه
ليندا : طب هطلع فوق اجهز نفسى على ما تخلص اجتماعك مع شريف
دياب : روحى يا حبيبتى
بعد ساعه وصل شريف ودخل اوضة المكتب لدياب
شريف : ازيك يا مستر ادم
دياب : ازيك يا متر ..... ايه الاخبار فى الشركه
شريف : الدنيا فى الشركه مقلوبه بسبب موضوع سليم
دياب : متقلقش كلها شوية وقت والناس هتنسى
شريف : اموت واعرف مين اللى لحق يبلغه بموضوع البوليس اللى جاى يقبض عليه فى الوقت ده .... وهو اختفى راح فين .... الطريقه اللى هرب بيها سليم بتخلينى اشك فيه
دياب : انت عندك شك فى ان سليم قتل عمه
شريف : فى الأول كنت واثق فى سليم لكن دلوقتى الشك دخل فى قلبى
دياب : وانا بأكدلك ان سليم برئ
شريف : وحضرتك جايب الثقه دى كلها من فين
دياب : ده شغلى انا يا متر .... انا اعرف كل حاجه عن الماس اللى بتشتغل معايا وسليم ده انا عارفه من اكتر من 15 سنه
شريف : دى حاجه انا كمان مستغربها
دياب : ايه اللى يخلبك تستغرب
شريف : حضرتك بتقول انك عارف سليم من زمان وبرضه حضرتك كنت بتشتغل مع الدكتور سليم **** يرحمه بقالك أكتر من سنتين بعد ما اشتريت الأسهم من دياب الشريك القديم اللى كان مشارك المرحوم وطول السنتين اللى فاتوا مقولتش اى حاجه للمرحوم عن سليم ولا ان عنده ابن اخ فى البلد
دياب : لانى ببساطه مكنتش اعرف كل القصه اللى حصلت زمان وعلاقتى كانت بسليم علاقه سطحيه بس كان كل الناس بتحبه
شريف : يعنى حضرتك متأكد ان سليم برئ
دياب : زى ما انا متأكد انك قاعد معايا
شريف : طب هنعمل ايه دلوقتى
دياب : اتصرف طبيعى جدا وشوف شغلك بس عاوزك تركز مع عاصم الشناوى لانه اكيد فى الفتره اللى جايه هيعمل حاجات كتير
شريف : حاضر
دياب : عملت ايه فى الورق اللى اتسرب من مكتبك ووصل لسليم
شريف : لحد دلوقتى مفيش جديد
دياب : لازم تكشف الثغره اللى عندك
شريف : متخافش انا مركز دلوقتى مع كل الناس اللى بتشتعل عندى وكمان حطيت كاميرات فى مكتبى
دياب : اتمنى ان اللى حصل ميتكررش تانى
شريف : حاضر
دياب : بسبب اللى حصل ده هنضطر نكشف كل الورق لسليم قبل المعاد
شريف : مسيره كان هيعرف
دياب : يعرف لما انا اقرر انى اعرفه واتأكد انه هيقدر يشيل المسئوليه اللى كان شايلها المرحوم
شريف : معلش غلطه مش مقصوده
دياب : ياريت متتكررش تانى
شريف : ممكن اسأل حضرتك سؤال
دياب : اتفضل
شريف : انت اللى مخبى سليم
دياب : ليه بتقول كده
شريف : مش عارف بس عندى شك فى كده
دياب : لا مش انا اللى مخبى سليم
شريف : يبقى اكيد عارف عنه حاجه
دياب : لا معرفش عنه اى حاجه ولا اعرف مين اللى بلغه ولا هو مستخبى فين ..... بس كل اللى انا متأكد منه ان سليم حبايبه كتير وفى مليون واحد يتمنى يخدمه
شريف : تمام ..... عاوز حاجه تانى حضرتك
دياب : عاوزك تفتح عنيك فى الشركه وتاخد بالك من دبة النمله
شريف : حاضر .... عن اذنك
دياب : اتفضل يا متر
مرت 3 ايام بعد كده كان الخبر انتشر فى الصحف والتلفزيون وانا مختفى خالص ومحدش عارف طريقى والدنيا كلها مقلوبه سواء فى الأقصر او فى القاهره
• فى الفيلا بنات عمى قاعدين مع بعض
مريم : تفتكروا سليم راح فين
لمياء : مش عارفه حتى يوسف قالب عليه الدنيا ومش عارف يوصل لأى حاجه
مريم : مش عارفه ليه فى حاجه جوايا بتقول ان سليم مظلوم .... اصل مش معقول سليم اللى وقف معاكى فى مشكلتك وكان هيقلب الدنيا علشان ماتتحبسيش يكون هو اللى قتل بابا .... مستحيل يكون هو ده الانسان اللى عرض نفسه للخطر علشان ينقذنى من الخطف
لمياء : طب ايه حكاية الورق والعقود اللى معانا
مريم : لازم نكلم أونكل شريف ونواجهه
لمياء : عندك حق ... انا هروح اكلمه واقوله ان احنا محتاجينه
مريم : مالك يا شرين قاعده ساكته ليه
شرين : عاوزانى اقول ايه
مريم : قولى رائيك فى الهم اللى احنا فيه
شرين : سيبكم منى خالص
مريم : ازاى يعنى انتى برضه مش اختنا واللى مات يبقى بابا يعنى لازم تقولى رائيك
رجعت لمياء
لمياء : انا كلمت اونكل شريف وهو جاى فى الطريق
مريم : طب تمام كده
بعد ساعه وصل المتر شريف
شريف : خير يا بنات جايبنى ليه
مريم : ممكن حضرتك تفهمنا ايه العقود دى
شريف : عقود ايه دى
مريم : دى عقود كانت موجوده فى اوضة بابا
شريف : ورينى كده
مريم : اتفضل حضرتك
شريف : ايه ده .... العقود دى موجوده لحد دلوقتى ازاى
مريم : يعنى حضرتك العقود دى سليمه وبابا كتب كل ممتلكاته بأسمنا .... طب ليه حضرتك سايب سليم يورث معانا
شريف : العقود دى مجرد كلام على ورق غير معترف بيه قانونا وغير مسجل فى الشهر العقارى
لمياء : ليه مش مسجل
شريف : العقود دى ليها حكايه طويله
مريم : ايه الحكايه دى
شريف : قبل موت ابوكم بشهر جاتله تهديدات كتير بالقتل من مافيا الأدويه .... ابوكم وقتها كان خايف عليكم وعلى المجموعه من بعده وكان خايف من ان المافيا تلعب معاكم بطرق قذره علشان كده قرر يأمنكم وطلب منى اعمل عقود بيع وشراء لكل ممتلكاته بأسمكم وبالتساوى
لمياء : وبعدين
شريف : يادوب عملت العقود وملحقتش اسجلها فى الشهر العقارى كان ظهر فى حياتكم سليم ابن عمكم .... وقتها والدكم طلب منى الغى موضوع العقود علشان بالطريقه دى هيخالف الشرع لأن سليم من حقه يورث معاكم واخد منى العقود اللى انا عملتها علشان يحرقها بنفسه بس ماكنتش اعرف انه احتفظ بيها
مريم : يعنى سليم مكانش يعرف اصلا بالعقود دى
شريف : مفيش مخلوق يعرف حاجه عن العقود دى غيرى انا والمرحوم وبس
لمياء : بالطريقه دى يبقى سليم ملهوش مصلحه انه يقتل بابا
شريف : سليم مظلوم فى الموضوع ده من الأول للأخر
مريم : طب احنا عاوزين نوصل لسليم
شريف : صدقونى مفيش مخلوق عارف مكان سليم نهائى ..... وسليم بهروبه ده معقد الدنيا ومخلى موقفه زى الزفت فى القضيه
فجأه دخلت عليهم الداده خيريه
خيريه : الحق يا متر فى بوليس بره
شريف : بوليس ليه
خيريه : بيقولوا انهم عاوزين يفتشوا الفيلا
شريف : انا هخرج اشوف فى ايه
خرج شريف والبنات يشوفوا فى ايه ..... وكان موجود العميد اشرف ويوسف العصار وقوه من القسم
شريف : خير يا سيادة العميد
اشرف : كويس انك موجود يا متر ..... انا معايا امر من النيابه بتفتيش الفيلا
شريف : حضرتك ليه رافض تصدق ان احنا مش عارفين مكان سليم
اشرف : انا مش جاى علشان ادور على سليم
شريف : امال حضرتك جاى ليه
اشرف : جايين نفتش على سلاح الجريمه .... المسدس اللى اتقتل بيه اسامه الهوارى
شريف : يعنى هنفرض ان سليم هو اللى قتل اسامه .... معقول هيكون محتفظ بالسلاح هنا ..... اذا مكانش اتخلص منه وقتها يبقى هيخبيه فى الأقصر
اشرف : احنا فتشنا بيته اللى فى البلد وكان موجود معانا المحامى بتاعه فى الأقصر وملقيناش اى حاجه هناك مش باقى غير هنا والشركه
شريف : تعالى معايا حضرتك هفتحلك اوضة سليم وفتش فيها براحتك
اشرف : اتفضل يا متر
راح الكل اوضتى وفتحوها واشتغلوا تفتيش فيها وملقيوش غير خزنه مقفوله
اشرف : معاك مفتاح الخزنه دى يا متر
شريف : لا مش معايا
اشرف : يا يوسف اتصل بالقسم خليهم يبعتوا خبير خزن علشان يفتح الخزنه دى
يوسف : حاضر يا فندم
بعد نص ساعه وصل الخبير وفتح الخزنه وملقاش فيها غير اوراق وفلوس
شريف : صدقت حضرتك ان مفيش اى حاجه هنا
اشرف : الصبر شويه يا متر لما اشوف ايه الورق ده
شريف : ده اكيد ورق الشغل
اشرف : الملف ده ورق شغل تمام .... والظرف ده فيه عقد ايجار مخزن فى المقطم .... حضرتك تعرف حاجه عن المخزن ده
شريف : لا حضرتك معرفش عنه اى حاجه
اشرف : وكمان فى عقد شقه بأسم سليم برضه فى المقطم .... تعرف عنها حاجه يا متر ولا زيها زى المخزن
شريف : ........
اشرف : ساكت ليه يا متر ..... ايه ده ..... معقول ..... طب ازاى
شريف : فى ايه يا فندم
اشرف : ده تنازل سليم عامله
شريف : تنازل ايه ده
اشرف : سليم اتنازل عن كل حصته المجموعه من ورث عمه لبنات عمه
شريف : ايه ده ورينى كده
اشرف : اتفضل يا متر
شريف : انا اول مره اشوف التنازل ده
يوسف : بعد اذنك يا متر ممكن اشوف
شريف : امسك يا يوسف ..... سليم عمل تنازل عن كل ميراثه فى نفس الاسبوع اللى استلم فيه الميراث
مريم : معقول سليم عمل كده
لمياء : يعنى سليم استحمل كل الذل ده مننا علشان بيحبنا فعلا ومش طمعان فى ورث ولا فلوس
اشرف : سليم ده اكبر لغز شوفته فى حياتى ..... معقول واحد يتنازل عن ملايين ملهاش اخر بسهوله كده
يوسف : لا مش بسهوله يا فندم ..... سليم عاش طول عمره يحلم بالعيله لانه عاش وحيد و قصاد الحلم ده ضحى بالفلوس ..... الفلوس عمرها ماكانت مهمه بالنسبه لسليم
اشرف : طب هيكون راح فين
يوسف : ممكن يكون فى شقة المقطم
اشرف : طب اصرف القوه دى وتعالى معايا
يوسف : حاضر يا فندم
بعد ما القوه مشيت
اشرف : تعالى معانا يا متر على المقطم
شريف : حاضر يا فندم
مريم : كلنا جايين معاكم
شريف : رايحين فين يا بنات
شرين : رايحين نتطمن على ابن عمنا
لمياء : اول مره يا شرين تقولى على سليم كلمة ابن عمنا
شرين : من النهارده مش هقوله غير يا ابن عمى
شريف : طب يلا بينا
اتحرك الكل وراحوا المقطم ووصلوا للشقه وشافوا البواب
البواب : حضراتكم عاوزين مين
اشرف : هو الأستاذ سليم الجراح ساكن هنا
البواب : لا حضرتك ..... الأستاذ سليم فعلا معاه شقه هنا بس مش ساكن فيها
اشرف : متعرفش طب هو ساكن فين
البواب : لا حضرتك معرفش .... بس ممكن عم محروس يكون عارف
اشرف : مين عم محروس ده
البواب : بواب العماره اللى فى اخر الشارع .... علشان الأستاذ سليم متأجر مخزن فى العماره دى وتقريبا من اسبوع او عشر ايام كان فى بضاعه داخله المخزن
شريف : بضاعة ايه دى
البواب : معرفش ..... ممكن حضرتك تسأل عم محروس
راحوا كلهم لعم محروس
محروس : خير يا حضرات عاوزين ايه
اشرف : تعرف سليم الجراح
محروس : ايوه با باشا اعرفه ..... هو متأجر المخزن ده
اشرف : تعرف هو فين ولا ساكن فين
محروس : لا يا باشا مش عارف ..... انا اخر مره شوفته فيها من اسبوعين لما استلم البضاعه ودخلناها المخزن
اشرف : معاك نسخه من مفاتيح المخزن
محروس : ايوه يا باشا معايا
اشرف : طب افتحلنا المخزن ده
محروس : مقدرش يا باشا دى امانه وصاحبها مش موجود
اشرف : انا العميد اشرف زيدان .... وده المستشار شريف المحامى بتاع الأستاذ سليم
محروس : تحت امرك يا باشا
فتح محروس المخزن ودخلوا كلهم المخزن اللى كان مليان كراتين .... فتحوا الكراتين وكانت مليانه بالرويات بتاعة مريم
شرين : دى كلها روايات مريم
لمياء : سليم ده ايه بالظبط
مريم : يعنى سليم هو السبب فى نجاح الروايات
شريف : اظن كده يا اشرف باشا لازم تعيد وجهة نظرك فى سليم ..... لو كنت متهم سليم بأنه قتل عمه علشان الورث فهو ما اخدش حاجه خالص واتنازل عن كل الفلوس
اشرف : انا اقتنعت بكل كلامك بس عاوز افعم حاجات كتير من سليم ..... عاوز احقق مع سليم الشاهد مش المتهم .... فى حاجات كتير سليم يعرفها احنا منعرفهاش .... واكيد الحاجات دى هتحل القضيه
شريف : صدقنى معرفش مكانه
اشرف : وانت يا يوسف .... معقول متعرفش مكان صاحب عمرك
يوسف : ...........
اشرف : يعنى ساكت يا يوسف
يوسف : انا معرفش مكان سليم
اشرف : مش عارف ليه مش داخل دماغى الموضوع ده
يوسف : انا فعلا معرفش مكانه بس هو بيكلمنى
اشرف : بيكلمك ومش بتقول حاجه
يوسف : يا فندم سليم مظلوم ومقدرش اسلمه مهما حصل حتى لو هتقدمنى لمحاكمه عسكريه
اشرف : طب تعالى نتفق اتفاق ومتخافش مش هخليك تبيع صاحبك
يوسف : اذا كان كده انا تحت امرك
اشرف : عاوزك توصل لسليم وتفهم منه كل اللى حصل فى ليلة قتل اسامه وعاوزك تفهمه ان احنا كلنا مصدقينه وهنوقف وراه بس لازم نفهم ايه اللى حصل بالظبط
يوسف : حاضر يا فندم ..... اوعدك اول ما يكلمنى هحاول اعرف منه كل حاجه
اشرف : ياريت كل اللى حصل الليله دى ميخرجش بره علشان امن سليم ..... كلامى ده ليكم كلكم
خرج الكل من المخزن وكل واحد مشى من طريق
من ناحيه تانيه فى القصر ..... الباشا قاعد مع سهيله وكمال
الباشا : يعنى هتكون الارض اتشقت وبلعته
كمال : حاجه زى كده
سهيله : طب وبعدين
الباشا : التعليمات اللى جاتلى من بره ان احنا نصبر ومانتصرفش اى تصرف تانى وبيقولوا كفايه اللى حصل فى موضوع الخطف
كمال : طب والمراقبه اللى احنا حاطينها عليهم
الباشا : اسحب كل المراقبه فورا
كمال : حاضر يا باشا
الباشا : طايع فين
كمال : فى الأقصر
الباشا : اتصل بيه وبلغه يكون هنا يوم الخميس
كمال : خير فى حاجه
الباشا : اول ما يجى هتعرف
كمال : حاضر يا باشا
سهيله : انا كده شغلى متعطل
الباشا : كلنا شغلنا متعطل ولازم نحط حد للمهزله دى
كمال : انا شايف ان حل الليله دى كلها فى الإستراحه بتاعة احمد صقر
الباشا : محدش يقرب ناحية الإستراحه نهائى
كمال : افهمنى يا باشا
الباشا : متبقاش غبى يا كمال ..... فى حد يقدر يدخل عرين الأسد ويطلع منه
كمال : الرجاله اللى كانت بتراقب احمد صقر فى يوم عملية الخطف شافوا حراسه كتير عند الاستراحه وشافوا كمان سليم ومعاه ناس دخلوا الاستراحه وكان فى جاردات كتير محاصره المكان بعدها خرج محمد صقر من الاستراحه واخد كام واحد معاه بعدها يوسف العصار دخل الاستراحه وبعدها محمد كمان رجع الاستراحه لحد ما اتفاجئنا ان احمد صقر وصل للبنات هو وسليم ويوسف وانقذوهم .... بس الغريبه ان احنا كنا محاصرين الإستراحه ومفيش اى حد منهم خرج
الباشا : علشان احمد كشف رجالتك واكيد فى مخرج للإستراحه انت ورجالتك مش عارفينه
كمال : ازاى بس ..... احنا كنا محاصرين الإستراحه من كل الجهات
الباشا : احمد صقر ملعون ومستحيل تتوقع هو بيعمل ايه
كمال : يعنى هنقعد ساكتين كده ومش عارفين نعمل اى حاجه
الباشا : لحد ما تيجى الأوامر الجديده مش عاوز اى حد فيكم انتو الاتنين يتصرف اى تصرف طايش .... وخصوصا انتى يا سهيله فاهمانى
سهيله : فاهمه يا باشا ..... طالما دى اوامر الجماعه اللى بره
تانى يوم عند يوسف وسارى قاعدين مع بعض بعيد عن القسم
سارى : انت واثق من الخطوه دى يا يوسف
يوسف : مفيش غير كده
سارى : على العموم طايع هيكون فى القاهره بعد يومين علشان معاه جلسه يوم الخميس
يوسف : يبقى لازم ننفذ المره دى
سارى : وانت ايه اللى خلاك متاكد ان طايع هيروح المنصوريه المره دى .... ده بقاله فتره مش بيروح هناك
يوسف : انت مش شايف المصايب اللى حصلت الأسبوع ده .... انا متاكد ان المصايب دى جايه قصر المنصوريه وعلشان كده طايع لازم يروح
سارى : انا خلاص تعبت من القضيه دى .... كل ما احس انها خلاص قربت تخلص تتعقد اكتر
يوسف : خلاص هانت ..... احنا لو نجحنا فى الخطوه اللى هنعملها يبقى القضيه انتهت
سارى : الخطوه دى لو اتكشفت هنموت انا وانت
يوسف : العمر واحد
سارى : على رائيك
يوسف : عاوزين نركز ونحسب كل خطوه كويس لان الفرصه دى مش هتتكرر تانى خالص ..... الكل مشغول وبيتخبط ودى فرصتنا علشان ننهى كل حاجه
سارى : انا حاسس انك عارف حاجه انا معرفهاش
يوسف : انا فى حاجات فى دماغى مش متاكد منها وياريت يطلع اللى فى دماغى غلط
سارى : ايه اللى فى دماغك يا يوسف
يوسف : انا فى الأول كنت فاكر ان احنا بندور وراء تجار سلاح ومخدرات لكن بعد الأحداث اللى حصلت اكتشفت ان الموضوع اكبر بكتير من كده
سارى : قصدك ايه
يوسف : مين من مصلحته يقضى على احمد صقر ويغير صور القصر ويقتل الدكتور سليم الجراح ومن بعده يحاول يدخل الشركه ويدمرها ولما يلاقى قصاده عقبه وهى ابن اخو الدكتور سليم ويحاول يلبسه قضيه علشان يخلص منه .... تقدر تقولى ايه علاقة احمد صقر وسليم بشوية تجار سلاح ومخدرات
سارى : مين ده اللى يقدر يعمل كل ده
يوسف : ده كيان كبير .... اكبر من احمد صقر واكبر من مافيا السلاح والأدويه .... الكيان ده بيشغل كل دول من وراء الستاره ومن غير ما يظهر فى الصوره
سارى : كلامك ده معناه حاجه واحده بس ولو كان الاستنتاج ده صح يبقى احنا دخلنا حرب اكبر من كل امكانياتنا
يوسف : علشان كده بقولك ياريت يطلع الإستنتاج ده غلط
سارى : طب هنعمل ايه دلوقتى
يوسف : هنكمل فى خطتنا زى ما احنا وعاوزين كمان نشدد المراقبه على سهيله وعاصم الشناوى
سارى : اعتبره حصل
يوسف : وانا كملت العميد اشرف علشان يعين حراسه مشدده على بنات الدكتور سليم لانهم كده فى خطر كبير
سارى : عندك حق
يوسف : يلا بينا نرجع القسم علشان نتابع اخر التطورات
سارى : يلا بينا
رجع يوسف وسارى القسم
مر يومين بعد كده من غير جديد ..... انا مستخبى ومحدش عارف يوصل لطريقى وبنات عمى قاعدين فى الفيلا مش بيخرجوا تقريبا ومعاهم حراسه .... احمد صقر ودياب كل واحد فيهم مشغول بالترتيبات اللى بيعملها .... سهيله سمعت كلام الباشا ووقفت كل تحركاتها .... طايع وصل القاهره علشان اجتماع بوم الخميس
يوم الخميس الصبح وصل يوسف ودخل عليه سارى
سارى : صباح الخير يا يوسف
يوسف : ملامحك مش بتدل على ان فى خير ابدا
سارى : العميد اشرف طالبنى انا وانت نروحله مكتبه فورا وشكله متعصب
يوسف : متخافش مفيش اى مشكله
سارى : هو عرف حاجه عن اللى احنا بنعمله
يوسف : ايوه انا قولتله
سارى : ليه عملت كده
يوسف : تعالى معايا وانت تعرف كل حاجه
سارى : ربنا يستر
راح الاتنين لمكتب العميد اشرف
يوسف : خير يا فندم
اشرف : انا جازفت بعمرى وبتاريخى كله علشان اعمل اللى اتفقنا عليه
يوسف : صدقنى يافندم مش هتندم
اشرف : انا لسه راجع من مكتب النائب العام وفهمته الموضوع كله وانا شايل الموضوع كله على مسئوليتى الشخصيه .... عارف يا يوسف الخطه دى لو فشلت هيكون مصيرنا ايه
يوسف : عارف يافندم
اشرف : وانت يا سارى متفتكرش نفسك بعيد عن العقاب ومتفتكرش ان مركز سيادة اللواء والدك هيحميك
سارى : وانا متحمل المسئوليه كامله يافندم
يوسف : طب هنعمل ايه دلوقتى يافندم
اشرف : هنتحرك احنا التلاته على غرفة عمليات الوزاره وهننضم لفريق التحقيق اللى ماسك القضيه من الأول وهناك هنشوف نتحرك ازاى
سارى : تمام يا فندم
اشرف : مفيش اى اخبار عن سليم يا يوسف
يوسف : للأسف مفيش يافندم لدرجة انى بقيت قلقان عليه
اشرف : طب يلا بينا علشان يوم النهارده طويل
خرج اشرف ويوسف وسارى وراحوا لغرفة عمليات الوزاره علشان يتابعوا الموقف من هناك ..... وقابلوا هناك الفريق اللى شغال على ملف القصر والفريق ده عباره عن اتنين ظباط مخابرات ( عمر وباسم )و ظابط امن وطنى ( ابراهيم ) اعرفوا على بعض وقعدوا يرتبوا ويشوفوا ايه اللى هيحصل
اشرف : احنا كده رمينا السناره ومستنين
يوسف : متخافش يافندم انا متاكد ان احنا هنطلع بصيد ثمين
اشرف : لو ده محصلش موقفنا هيبقى وحش اووووى
عمر : انتوا ايه اللى خلاكم تمشوا وراء قضية القصر
يوسف : الموضوع بدأ لما واحد صاحبى قال ان الحاج طايع عضو مجلس الشعب كان زمان بيتاجر فى المخدرات بس فجأه اختفى من المنطقه اللى كان عايش فيها وقتها قررت اركز معاه وراقبته واكتشفت انه بيدخل المنصوريه من وقت للتانى بطريقه غريبه
باسم : وايه اللى خلاك تشك انه بيروح القصر ده تحديدا
يوسف : طريقة هروبه من المراقبه .... بيهرب بطريقه احترافيه وفى وقت قياسى ده غير الناس اللى بتستناه كل مره فى منطقه مقطوعه علشان ياخدوه فى عربيه تانيه وبيغموا عنيه كل دى حاجات اكدتلى انه بيروح القصر ده
باسم : انت ايه اللى تعرفه عن القصر ده
يوسف : معرفش حاجات كتير عنه .... كل اللى اعرفه انه ليه علاقه بتجارة السلاح وده اتعرف عن طريق الجاسوس الاسرائيلى اللى اتقتل من اكتر من سنه ده غير ان كل فريق بيمسك القضيه دى ويبتدى يفهم حاجه بيختفى فى ظروف غامضه
عمر : انت شوفت صور القصر ده يا يوسف
يوسف : ايوا شوفتها بس دى صور مش حقيقيه بالمره لان القصر اللى فى الصور انا اعرفه كويس جدا
عمر : يعنى انت عارف القصر اللى فى الصور دى موجود فين
يوسف : طبعا عارف .... دى صور قصر احمد صقر اللى موجود فى الأقصر وانا متأكد ان احمد صقر برئ
باسم : وايه سبب اليقين اللى عندك ده
يوسف : انا عارف احمد صقر كويس ولما شوفت الصور دى شكيت فيه وراقبته كويس هو وكل الناس اللى بيتعامل معاهم بس مقدرتش امسك عليه حاجه واتأكدت اكتر انه برئ لما ريهام اخته اتخطفت
باسم : انت عرفت موضوع خطف ريهام صقر برضه
يوسف : انا كنت مع الرجاله اللى انقذوا ريهام وهايدى ومريم الجراح
عمر : انت بتتكلم بجد
يوسف : ايوه متاكد
باسم : مين كان معاك
يوسف: كنت انا وسليم الجراح واحمد صقر ومحمد ابن عمه وكان معانا جاردات من اللى بيشتغلوا عند احمد صقر
باسم : غريبه دى
يوسف : ايه الغريب فى ده
باسم : احنا لما سألنا احمد صقر عن اللى حصل قال ان هو ورجالته بس اللى انقذوا البنات اللى اتخطفوا
يوسف : اهو اتفق معانا يقول كده علشان يحمينا من اللى خطف البنات
باسم : اه كده معقول
يوسف : يعنى انتوا عارفين ان احمد صقر مش هو اللى بندور وراه
باسم : احنا عارفين الموضوع ده من اول ما مسكنا القضيه
يوسف : ايه اللى مخليكم متأكدين من الموضوع ده
باسم : لسبب بسيط جدا .... شايف الظابط ابراهيم اللى قاعد ساكت من اول الإجتماع ده
يوسف : ايوه طبعا
باسم : ابراهيم ده يبقى من عيلة صقر ودخل القصر ده 100 مره واول ما شاف الصور شك فى احمد بس بلغنا بأن القصر ده بتاع احمد صقر واضطرينا احنا كمان نراقب احمد صقر ووصلنا لنفس النتيجه اللى انت وصلتلها
يوسف : وانا اقول شكله مش غريب عليا وحاسس انى شوفته قبل كده طب ليه ساكت يا ابراهيم باشا
ابراهيم : انا ساكت لأنى كنت حابب اسمعك من غير ما تعرف انا مين علشان تتكلم براحتك
يوسف : يعنى حضرتك متأكد من احمد صقر برئ
ابراهيم : زى ما انا متأكد ان انت قاعد قصادى وزى ما كمان انا متأكد ان سليم الجراح برئ
يوسف : ومتأكد من دى كمان
ابراهيم : طبعا متاكد من براءة سليم ومعايا الدليل على كده
يوسف : ايه الدليل ده وليه متقدمهوش فى النيابه ونخلص من الموضوع ده
ابراهيم : الدليل هو ورق العربيه اللى كانت بتراقب اسامه والدكتور سليم قبل ما يموتوا .... العربيه دى اتسجلت بأسم سليم فى نفس اليوم اللى جار اسامه راح القسم وبلغ وقال انه شاف العربيه دى بتراقب اسامه قبل الحادثه بيوم بس طبعا اتسجلت بتاريخ قديم شويه علشان يثبتوها على سليم
يوسف : وحضرتك عرفت من فين انها اتسجلت فى نفس اليوم ده بس بتاريخ قديم
ابراهيم : اول ما جاتلنا بيانات العربيه دى وقالوا انها كانت بتراقب اسامه قبل ما يموت .... وقتها راجعنا كل العربيات اللى ليها مواصفات عندنا واكتشفنا انها نفس العربيه اللى كانت بتراقب الدكتور سليم قبل ما يموت
يوسف : معنى كلام حضرتك انك كنت عارف ان الدكتور سليم اتقتل من الأول خالص
ابراهيم : اكيد طبعا ..... الدكتور سليم مش شخصيه عاديه علشان حادثة موته تعدى بطريقه عاديه احنا بس سربنا انها حادثه عاديه علشان نعرف نشتغل بهدوء بعيد عن الصحافه
يوسف : وبعدين
ابراهيم : بعد ما عرفنا ان العربيه اللى كانت بتراقب اسامه هى نقس العربيه اللى كانت بتراقب الدكتور سليم وفى تحقيقاتنا فى قضية الدكتور سليم قلبنا الدنيا على العربيه دى وملهاش اثر ولا ليها أى ورق ..... ساعتها سربنا خبر العربيه لكل الناس وان احنا بندور عليها يقوم الأغبياء يسجلوا العربيه بأسم سليم ويسجلوها بتاريخ قديم علشان نتهمه فى قتل أسامه
يوسف : انا كده فهمت ..... طب مين اللى سجل العربيه دى بأسم سليم
ابراهيم : واحد ضرب بطاقه بنفس بيانات سليم وسجلها بنفسه عند موظف مرتشى فى الشهر العقارى بس احنا مراقبين الاتنين كويس
يوسف : طب ليه متقدمش الدليل ده للنيابه علشان نخلص سليم
ابراهيم : علشان منغلطش نفس غلطة سليم لما سلم المهندس يونس للبوليس بعد ما اكتشف انه بيغش فى اساسات المشروع
يوسف : حضرتك عرفت دى كمان
ابراهيم : ايوا طبعا
يوسف : بس المهندس يونس انتحر فى الزنزانه
ابراهيم : قصدك اتقتل
يوسف : اتقتل ازاى .... انا كنت متابع بنفسى القضيه دى والمعلومات اللى عندى انه انتحر
ابراهيم : احنا برضه اللى سربنا موضوع الإنتحار ده علشان اللى عمل كده يتطمن .... بعد موت المهندس يونس حققنا مع مراته وساعتها قالت ان جوزها قالها لو حصله اى حاجه تسلم الظرف ده للنيابه
يوسف : الظرف ده كان فيه ايه
ابراهيم : فيه اعتراف بخط المهندس يونس انه عمل المخالفات دى بقصد بناء على اوامر من الدكتور عاصم الشناوى وفيها فلاشه عليها تسجيل لعاصم ومعاه واحده اسمها سهيله وهما بيتفقوا على ضرب اساسات المشروع
يوسف : انا قولت من الأول ان سهيله هى رأس الأفعى اللى وراء كل المصايب دى
ابراهيم : سهيله مجرد وسيط لناس اكبر من كده بكتير بس محدش عارف يمسك عليها حاجه ولا حد عارف مين اللى وراها
يوسف : تفتكر ليها علاقه بالقصر اللى احنا بندور وراه
ابراهيم : كل الإحتمالات وارده لحد ما يثبت العكس
فجأه وهما بيتكلموا جيه اتصال ليوسف ورد عليه وبعد كده بص للجماعه
ابراهيم : خير يا يوسف
يوسف : طايع وصل المنصوريه وبنفس الطريقه بتاعة كل مره
ابراهيم : حلو كده شغلوا بقى الشاشات علشان نشوف كل حاجه بث مباش
يوسف : فى حاجه كمان يافندم غير متوقعه
ابراهيم : خير يا يوسف
يوسف : سهيله كمان وصلت المنصوريه وبنفس الطريقه
ابراهيم : شكلها كده خلصت يا يوسف
يوسف : مش قولتلك يا اشرف باشا هنطلع بصيد ثمين
اشرف : واضح يا يوسف
ابراهيم : شغلولنا شاشة العرض خلينا نشوف اللايف
اشتغلت شاشة العرض وظهر على الشاشه فيديو عباره عربيه بتتحرك فى شوارع المنصوريه بس العربيه مش ظاهره لأن الكاميرا الى بتصور عباره عن كاميرا دقيقه جدا فيها GPS متثبته فى جلابية طايع بس طايع ظاهر فى مراية العربيه وفى شريط على عنيه
ابراهيم : فكره بمليون جنيه يا يوسف كده احنا هنعرف طريق القصر اللى تاعبنا بقاله اكتر من سنه وهنعرف ايه اللى بيحصل جواه بالظبط
يوسف : لولا طايع كان زمانا قعدنا سنين ومش هنعرف طريق القصر ده برضه
ابراهيم : طب خلبنا نركز بقى
فجأه العربيه وقفت قصاد قصر كبير بس مختلف تماما عن القصر اللى فى الصور
ابراهيم : كده اول مشكله اتحلت عرفنا طريق القصر وشكله
يوسف : انا مشتاق اعرف مين اللى مسئول عن القصر ده
ابراهيم : هانت خلاص
دخل طايع القصر واتشال الشريط اللى على عيونه وظهر اول واحد كمال
يوسف : مين الراجل ده
ابراهيم : دلوقتى هيبان كل شئ
دخل طايع مكتب فاضى وبعده دخلت سهيله بس واضح ان الاتنين ميعرفوش بعض لانهم ساكتين ومش بيتكلموا .... بعد ربع ساعه دخل عليهم كمال واخدهم ودخل بيهم مكتب الباشا ..... فجأه ابراهيم ويوسف اتصدموا ووقفوا
ابراهيم : ايه اللى بيحصل ده
يوسف : معقول اللى انا شايفه ده ..... طب ازاى
اشرف : انتوا تعرفوا الشخص ده
يوسف وابراهيم : طبعا عارفينه وعارفينه كويس كمان
نرجع للفيديو تانى ..... دخل طايع وسهيله وكمال على الباشا وقدموا التحيه وقعدوا واتعرف طايع على سهيله
طايع : اوامرك يا باشا
الباشا : انا جمعتكم النهارده علشان نخلص من الموضوع غرزنا فيه كلنا
سهيله : البيرت واستر كلمونى امبارح وبلغونى ان احنا لازم نخلص الموضوع ده فى اسرع وقت قبل نزولهم مصر
الباشا : عارف ..... استر كلمتنى وبلغتنى وعلشان كده احنا مجتمعين النهارده .... انتى عارفه هما نازلين امتى بالظبط
سهيله : نازلين بعد اسبوعين ولازم على الاقل نعمل حاجه فى الأسبوعين دول
كمال : تسمحلى يا فندم اقول حاجه
الباشا : قول يا كمال
كمال : الموضوع ده كله ملهوش غير حل واحد وهو ان احنا نخلص من الكل فى ضربه واحده
الباشا : ازاى يعنى
كمال : نقتل احمد صقر وسليم الجراح وبنات عمه
الباشا : مش بقولك غبى يا كمال
كمال : ليه بس يا باشا .... احنا عملناها قبل كده وقتلنا اسامه ومن قبله الدكتور سليم الجراح من غير ما حد يمسك علينا حاجه
الباشا : الكلام ده كان ينفع زمان لكن دلوقتى بقى مستحيل وبقت خطوه متوقعه بدليل الحراسه اللى محاوطه فيلا الجراح بقالها يومين ..... واحمد صقر مشدد الحراسه على نفسه وعلى العيله والرجاله دى احمد مختارها بنفسه
طايع : مفيش حل غير ان احنا نوصل لسليم ونخلص منه
الباشا : هو فى حد فينا عارف طريق سليم اصلا
طايع : واحد بس اللى عارف طريق سليم
الباشا : قصدك يوسف العصار
طايع : يوسف هو صاحب سليم الوحيد واكيد يوسف يعرف مكانه
الباشا : احنا حاطين يوسف تحت المراقبه طول 24 ساعه ومفيش اى حاجه
سهيله : فى شخص تانى انا متأكده انه يعرف مكانه
الباشا : مين ده
سهيله : المتر شريف ..... شريف ده كان الصندوق الأسود بتاع الدكتور سليم ومن بعده ابن اخوه هو اللى علمه كل حاجه فى الشغل ومسكه رئيس مجلس ادارة المجموعه
الباشا : برضه شريف حاطينه تحت المراقبه بدون فايده
كمال : فى حاجه غريبه حصلت من فى يوم هروب سليم
الباشا : ايه حصل
كمال : شريف خرج من الشركه وكان فى عربيه مستنياه واخدته وهربت من المراقبه
الباشا : ازاى ماتقولش حاجه زى كده من بدرى
كمال : انا معرفتش بالموضوع ده غير النهارده لما كنت بتمم على الرجاله
الباشا : طب والعين بتاعتك اللى انت زارعها فى مكتب شريف
كمال : انا كلمت سوسن النهارده وهى مش عارفه حاجه عن شريف ومش قادره تدخل مكتبه
الباشا : ليه بقى
كمال : علشان شريف ركب كاميرات فى مكتبه ولو حاولت تدور فى مكتبه على اى حاجه هتتكشف
الباشا : معنى كده انه ابتدى يشك فى الموظفين اللى عنده
سهيله : طب والحل
الباشا : شكلنا كده هنضطر نلجأ لحل كنت مأجله
كمال : حل ايه
الباشا : نخطف شريف
كمال : بس كده فيها مخاطره كبيره .... لأنه لو ميعرفش طريق سليم يبقى كده بنكشف كل اوراقنا
الباشا : عندك حل تانى
كمال : نخلص من الكل واحنا بعيد عن الصوره نهائى
الباشا : ازاى يا فالح
كمال : حوادث ارهابيه عاديه ..... نجيب شوية عيال هبله من بتوع داعش يعملوا تفجيرات فى مصنع الأدويه والمستشفيات بتاعة الجراح وكام عمليه تانيه فى شركات احمد صقر ..... ودى مش اول مره نعمل فيها حاجه زى دى ولا حضرتك ناسى العمليه الأخيره اللى لولا وجود سيف كانت نجحت
الباشا : صعب جدا وخصوصا فى الظروف اللى احنا فيها ..... كل الحدود متقفله وخصوصا بعد ما كل الظباط اللى كانوا على الحدود وبيشتغلوا لصالحنا اتنقلوا ومن بعدها واحنا مش عارفين ندخل اى حاجه حتى شحنات السلاح مش عارفين ندخلها
كمال : بس سيف نازل اجازه بعد يومين علشان يتطمن على اخته بعد حادثة الخطف واللى هيبقى مكانه واحد من حبايبنا وقتها نقدر ندخل اللى احنا عاوزينه
الباشا : المعلومه دى اكيده
كمال : سوسن لسه مبلغانى بالخبر ده النهارده
الباشا : سوسن دى عامله شغل زى الفل
كمال : انفذ ياباشا
الباشا : الصبر يا كمال نعرض الموضوع على الجماعه الأول
سهيله : انا هكلم استر بالليل وابلغها بالإقتراح ده
الباشا : كده تمام .... تقدروا تمشوا دلوقتى .... وانت يا طايع مترجعش الأقصر دلوقتى علشان احتمال نحتاجلك
طايع : اوامرك يا باشا
مشى سهيله وطايع
نرجع ليوسف والجماعه فى اجتماعهم
ابراهيم : ياولاد الكلب
اشرف : اهدى يا ابراهيم علشان نعرف نتصرف فى كل المصايب اللى عندنا دى
يوسف : انا عارف يا ابراهيم حجم الصدمه اللى انت فيها بس لازم نفكر كويس قبل ما نتصرف
ابراهيم : الموضوع مش محتاج تفكير احنا لازم نخلص من ولاد الكلب دول كلهم
يوسف : كله بالقانون .... هنقبض عليهم كلهم والقانون ياخد مجراه
ابراهيم : انا مليش دعوه بالقانون ..... انا هخلص من ابن الكلب ده بنفسى
يوسف : احنا مش فى غابه يا ابراهيم
ابراهيم : واللى بيعملوه ده يبقى ايه ..... الموضوع طلع اكبر بكتير من مجرد تجارة سلاح .... ده طلع تختبر وارهاب وصهاينه وكل حاجه قذره ممكن تيجى فى خيالك
يوسف : فى حاجه واحده مش فاهمها
ابراهيم : حاجة ايه دى
يوسف : ايه اللى وصل خالك للناس دى وازاى وصل للمكانه دى ..... خالك معروف عنه طول عمره انه هلاس وبتاع نسوان بس اللى انا شايفه عكس كده بالمره
ابراهيم : سعد بقاله سنين عايش على الهامش وزاد عنده الإحساس ده بعد ما احمد صقر بقى كبير العيله
يوسف : لا الموضوع اقدم من كده بكتير دى مش تصرفات واحد غيران من ابن اخته اللى بقى كبير العيله ..... ده واحد عنده استعداد يقتل ابن اخته عادى ده غير انه خطف بنت اخته
ابراهيم : مش عارف اقولك ايه ..... كلامك منطقى
اشرف : سيبكم من الكلام ده وخلينا فى المهم .... احنا مش هنقبض عليهم دلوقتى ..... احنا هنحط كل الأسماء اللى اتقالت دى تحت المراقبه
يوسف : وبعدين
اشرف : القرار ده مش من صلاحيتنا ..... لازم نعرض الموضوع على الوزير
يوسف : بعد اذنك يافندم انا شايف ان الخطوه دى غلط
اشرف : ازاى بقى
يوسف : يافندم احنا مخترقين واى حد بيوصل لمعلومه بيختفى
ابراهيم : يوسف عنده حق يا فندم ..... انا شايف ان احنا نحط خطه ونقبض عليهم من غير ما اى حد يعرف احنا بنعمل ايه
عمر : انا كمان شايف كده
باسم : حتى القوات اللى هتتحرك محدش فيهم يعرف اى حاجه غير ساعة الصفر
سارى : وانا كمان عند رائيهم .... عنصر المفاجأه هيجنبنا خساير كتير ده غير انهم لو مخترقينا وعرفوا اى حاجه ساعتها ممكن يهربوا
اشرف : طب تمام بس بشرط
يوسف : خير يا فندم
اشرف : الشرط ده ليك انت يا ابراهيم
ابراهيم : خير يا فندم
اشرف : مش عاوزك تتعرض لسعد نهائى ويستحسن متشوفهوش الفتره ده نهائى
ابراهيم : حاضر يا فندم هحاول على قد ما اقدر انى ابعد عنه
اشرف : مفيش حاجه اسمها هحاول ..... فى حاجه اسمها هبعد عنه
ابراهيم : حاضر
اشرف : انا كمان هرتب مع الجيش علشان نشوف موضوع سيف ده كمان ونخطط مع بعض علشان نمسك العيال اللى هيدخلوا
ابراهيم : مفيش داعى يا فندم انك تتصل الجيش انا هرتب الموضوع ده مع سيف بنفسى
اشرف : انت تعرف سيف ده
ابراهيم : ايوه يا فندم .... سيف يبقى ابن عمى وهو اللى احبط العمليه الارهابيه فى سيناء من كام شهر
اشرف : يعنى خالك يظبط مؤامرات وتيجى انت وابن عمك وتبوظوا كل الشغل اللى بيعمله
ابراهيم : صدفه غريبه يافندم
اشرف : على العموم لازم اتكلم مع القياده فى الجيش لان مينفعش نتخطاهم ومتخافش .... اللى هتكلم معاه ده انا واثق فيه جدا
ابراهيم : تمام يا فندم
يوسف : احنا كده حلينا كل القضايا اللى عندنا فى خبطه واحده
اشرف : طبعا انت مبسوط علشان صاحبك طلع براءه وكل كلامك طلع صح
يوسف : علشان حضرتك تصدقنى لما اقولك ان احنا هنطلع بصيد ثمين بالخطوه دى
اشرف : مش ناوى بقى تقول صاحبك فين .... انت سمعت بنفسك دليل برائته
يوسف : صدقنى يا فندم انا مش عارف سليم فين بجد .... حتى هو مكلمنيش من قبل ما نروح مشوار المقطم
اشرف : هيكون راح فين
يوسف : انا قلقان عليه .... خايف يعمل حاجه يضيع بيها نفسه
اشرف : عاوزك تروح تدور عليه فى كل الأماكن اللى ممكن يروحها وتدور بنفسك
يوسف : حاضر يا فندم هحاول اوصله
اشرف : طب يلا كل واحد يرجع مكتبه وبعدين نشوف ايه اللى هبحصل
خلص الإجتماع وكل واحد فيهم رجع مكتبه واشتغلوا على الخطه اللى حطوها قبل ما يسيبوا بعض
تانى يوم العميد اشرف كان معاه معاد مع اللواء مروان من الجيش علشان يشوفوا الخطه اللى هيمشوا عليها
مروان : فهمنى كويس يا اشرف انت عاوز متى ايه وليه طلبت تقابلنى بعيد عن مكتبى
اشرف : يا مروان احنا اصحاب من زمان ومفيش قصادى حد غيرك اقدر اثق فيه
مروان : احساسى بيقول انك جايب مصيبه معاك
اشرف : اوعدنى ان الكلام اللى هقولهولك يفضل سر ومفيش مخلوق يعرفه
مروان : خير يا أشرف قلقتنى
اشرف : اوعدنى الأول
مروان : اقسملك بشرفى مفيش اى حد هيعرف حاجه عن موضوعك
اشرف : انا هحكيلك كل حاجه بالتفصيل ..... وحكى اشرف كل حاجه حصلت بالتفصيل
مروان : ده كارثه بكل المقاييس
اشرف : علشان كده لازم نتصرف بسرعه
مروان : الكلام اللى انت قولته مشابه لإعترافات الواد اللى مسكناه فى العمليه الإرهابيه بتاعة سيف ..... الواد قال ان فى جهه دفعت للتنظيم اللى بيشتغل فيه علشان ينفذوا العمليه بس هو ميعرفش مين الجهه دى
اشرف : احنا كده عرفنا مين الجهه دى
مروان : لسه يا أشرف ..... احنا كل اللى عرفناه انهم صهاينه بس مش عارفي مين استر والبيرت دول
اشرف : اكيد صهاينه
مروان : انا عارف الكلام ده بس عاوزين نعرف شخصياتهم بالظبط
اشرف : مفيش حد يعرفهم غير سعد وسهيله لانهم بيتعاملوا معاهم مباشرة
مروان : انت بتقول انهم نازلين مصر بعد اسبوعين
اشرف : ده الكلام اللى قالته سهيله
مروان : انا عاوز اشوف الفيديو اللى اتصور
اشرف : انا معايا نسخه منه
مروان : ورينى كده
فتح اشرف الفيديو واتفرج عليه مره تانى هو ومروان
مروان : فى حاجه انتوا ما اخدتوش بالكم منها
اشرف : حاجة ايه دى يا مروان
مروان : القصر ده فيه كاميرات فى كل شبر معادا المكتب اللى كان فيه الإجتماع
اشرف : ده شئ طبيعى
مروان : طب ركز كويس فى الفيديو
اشرف : قول قصدك ايه بالظبط
مروان : شايف التمثال اللى على هيئة صقر ده
اشرف : ماله التمثال ده
مروان : ركز فى عين التمثال كويس هتلاقى كاميرا مكان عين التمثال واكيد فى كاميرات تانيه فى المكتب علشان يسجل كل الإجتماعات من غير ما اى حد ياخد باله
اشرف : بس انت اخدت بالك منها ازاى الكاميرا دى
مروان : علشان شوفت زيها كتير
اشرف : طب هنستفاد ايه من الموضوع ده
مروان : الكاميرات دى بتشتغل بالنت وهى نقطة الضعف اللى فى المكان ده ولو قدرنا نخترق السيستم بناع القصر ده هنلاقى كنز معلومات
اشرف : تعرف حد عندك يقدر يخترق السيستم
مروان : متخافش موجود
اشرف : كده كويس
مرت عشر ايام بعد كده من غير اى جديد .... الجيش مقفل الحدود والقصر فشل فى انه يدخل اى حد من الحدود ..... وانا مختفى ومفيش حد عارف يوصلى نهائى ..... اشرف ومروان بيحاولوا يخترقوا السيستم بتاع القصر بس مش عارفين لانه معقد جدا
فى اجتماع لفريق القضيه .... حضر الأجتماع كل الفريق ومعاهم اللواء ومروان والراجل بتاع الهاكر
يوسف : وبعدين يافندم احنا مش عارفين نخترق السيستم
مروان : شد حيلك يا مازن فى السيستم الزفت ده
مازن : خلاص قربت يا فندم
مروان : انت بقالك اسبوع كامل بنقول قربت
مازن : السيستم عليه حمايه جامده ولو عملت اى حاجه غلط هنتكشف
اشرف : طب وبعدين
مازن : خلاص يافندم هانت
سارى : بس مازن عرفنا حاجات كتير لما اخترق تليفون سهيله وقدرنا نعرف كل خطوات المنظمه
يوسف : بس للأسف استر والبيرت مش نازلين مصر وبالطريقه دى مش هنعرف شخصياتهم
مروان : معلش يا يوسف الطريق لسه قصادنا طويل
يوسف : طب امتى هنخلص ونقبض على الناس دى
مروان : مجرد ما نخترق السيستم بتاعهم ونعرف عنهم كل حاجه
فجأه مازن قام يصرخ
مروان : فى ايه يابنى انت
مازن : اخترقت السيستم
مروان : بتتكلم بجد يا مازن
مازن : حضرتك اتفرج واحكم بنفسك .... احنا كده نقدر نتفرج عليهم بث مباشر
مروان : طب لقيت اى تسجيلات
مازن : فى تسجيلات كتير جدا
مروان : كده حلو عاوزين نراجع كل التسجيلات دى بالراحه وبهدوء علشان نعرف نتصرف
مازن : انا لقيت حاجه مهمه يا فندم
مروان : خير يا مازن
مازن : فى فايل هنا موجود عليه كل بيانات الظباط اللى تبعهم سواء فى الجيش او الشرطه
مروان : الملف ده لوحده كنز
مازن : بس يا فندم الملف ده فيه اسماء تقيله
مروان : عادى يا مازن ..... كويس ان احنا عرفناهم
قعدوا اكتر من 6 ساعات يراجعوا فى التسجيلات اللى مازن قدر يجبها
يوسف : ايه المصايب دى كلها ..... دى اكبر شبكة تجسس موجوده فى البلد ده غير تجار السلاح والمخدرات والظباط اللى بيشتغلوا تبعهم
مروان : خلينا ننضف البلد من الأشكال الوسخه دى
يوسف : بس برضه مقدرناش نعرف اى حاجه عن استر والبيرت
مروان : من الواضح انهم حرصين جدا ومش هنعرف نكسك عليهم اى حاجه
ابراهيم : طب هنعمل ايه دلوقتى
مروان : هنعمل اللى لازم يتعمل ..... هنقبض عليهم
ابراهيم : انا عاوز اكون مع القوه اللى هتنفذ العمليه
مروان : بلاش انت يا ابراهيم مش عاوزين نسببلك اى حرج
ابراهيم : ارجوك يا فندم
مروان : حاضر يا ابراهيم
اشرف : انا شايف ان احنا نتحرك فى اسرع وقت
مروان : هو ده اللى لازم يحصل
اشرف : انا هطلع دلوقتى على مكتب الوزير وانتوا معايا علشان ناخد موافقته على الخطه اللى هنحطها دلوقتى
مروان : طب يلا نحط الخطه الاول
اتفق الجماعه على الخطه وبعد كده راحوا لمكتب الوزير واخدوا الموافقه على الخطه وبعد كده جهزوا قوه كبيره جدا اتقسمت اجزاء وكل جزء مسئول عن القبض على شخص معين
فى فيلا الدكتور عاصم الشناوى .... عاصم قاعد مع الفت مراته وحسام ابنه
عاصم : عامل ايه مع شرين يا حسام
حسام : مفيش جديد مش عارف اشوفها خالص
عاصم : ليه بقى
حسام : من بعد موضوع الزفت ابن عمها وهى حابسه نفسها فى الفيلا ومش بتخرج اصلا وقافله تليفونها
عاصم : هتعيش طول عمرك خايب
حسام : الصبر يا بابا ..... الموضوع مش بيجى بالغصب
عاصم : بقى مش عارف توقع حتة بنت زى دى
حسام : شرين غير اى بنت والخطوه معاها لازم يتعملها الف حساب
عاصم : احسب يا اخويا لما نشوف اخرتها ..... وانتى يا هانم عملتى ايه
الفت : انا لسه راجعه من عند البنات
عاصم : واخبارهم ايه
الفت : متقلقش انا مظبطه دماغهم على الأخر بس مفيش ولا واحده فيهم عارفه مكان سليم
عاصم : ده شئ طبيعى لأنهم اصلا كارهينه ولو عرفوا مكانه هيبلغوا عنه
الفت : لا ماعتقدش .... انا شايفه انهم متعاطفين معاه ومش مصدقين كلام البوليس
عاصم : انتى بتقولى ايه
الفت : زى ما بقولك كده ..... سليم كسبهم بعد اللى عمله مع لمياء ومريم
عاصم : وبعدين فى الزفت ده بقى كل ما اقول خلاص هانت اكتشف انه لسه بدرى
الفت : واضح انه مش ساهل خالص
فجأه جرس الباب رن وراح حسام يفتح الباب ولقى الشرطه فى وشه
حسام : خير حضرتك فى حاجه
الظابط : دى فيلا الدكتور عاصم الشناوى
حسام : ايوا
الظابط : هو موجود
حسام : ايوا موجود .... عاوزينه ليه
الظابط : معانا امر من النيابه بالقبض عليه
حسام : انت بتقول ايه
الظابط : زى ما سمعت كده
دخل حسام جرى وبلغ عاصم اللى اتصدم اول ما سمع الكلام .... واتقبض عليه وراحوا بيه على مبنى الأمن الوطنى
من ناحيه تانيه فى مكتب المتر شريف قاعد مع المحاميين اللى بيشتغلوا عنده وبيراجع معاهم الشغل
شريف : عاوزك يا هبه تروحى المحكمه بكره وتتطلبى التأجيل فى القضيه بتاعة شوكت بيه
هبه : حاضر يا متر
شريف : وانت يا محسن عاوزك تطلع بكره اسكندريه وتخلص العقود بتاعة شركة الأمل
محسن : حاضر يا متر بس كان عندى استفسار بخصوص العقود اللى بين شركة الجراح وشركة الشحن
شريف : مالها العقود دى
محسن : شركة الشحن كلمتنى وقالت ان فى اوراق مهمه لازم يمضيها سليم بيه بصفته رئيس مجلس الإداره وطبعا حضرتك عارف الظرف
شريف : انا هكلمهم بكره واخلص معاهم كل حاجه
محسن : تمام كده
فجأه دخلت السكرتيره بتاعة شريف
شريف : خير يابنتى فى ايه .... خد يدخل بالطريقه دى
السكرتيره : فى ظابط بره معاه قوه وطالب يقابل حضرتك
شريف : خليه يتفضل
السكرتيره : حاضر يافندم
دخل الظابط مكتب شريف
شريف : خير يافندم فى ايه
الظابط : فى محاميه بتشتغل عند حضرتك اسمها سوسن الغرباوى
سوسن : انا سوسن يافندم .... خير فى ايه
الظابط : معايا امر من النيابه بالقبض عليكى
سوسن : ليه انا عملت ايه
الظابط : معرفش
شريف : ياريت يافندم تفهمنى فى ايه
الظابط : صدقنى يا متر انا معرفش اى حاجه .... انا معايا ذن من النيابه بالقبض عليها
شريف : اتفضل حضرتك نفذ الأمر بس ممكن اعرف انت هتاخدها على فين علشان احصل حضرتك
الظابط : الأمن الوطنى
شريف : حضرتك بتقول الأمن الوطنى طب ليه
الظابط : قولت لحضرتك معرفش
الظابط قبض على سوسن وطلع بيها على الأمن الوطنى
من ناحيه تانيه سهيله قاعده فى الفيلا لوحدها الباب خبط وقامت تفتح لقت قوه قصادها
الظابط : حضرتك مدام سهيله
سهيله : ايوا يا فندم .... خير فى ايه
الظابط : معايا اذن من النيابه بالقبض عليكى
سهيله : تقبض عليا انا .... انت مش عارف انا مين
الظابط : دى حاجه مش اختصاصى .... انا بنفذ الأوامر وياريت تتفضلى معايا من غير اى شوشره
الظابط قبض على سهيله وطلع بيها على الأمن الوطنى
فى الأقصر فى فيلا طايع .... طايع قاعد مع نعمه وقمر
نعمه : مفيش اخبار على الزفت سليم
طايع : فص ملح وداب
قمر : انتوا ليه بتكرهوا سليم كده ..... سليم برغم كل اللى عملناه فيه محاولش يعمل معانا اى حاجه .... الزفت الحقيقى هو اللى كنت مخطوبه ليه
طايع : الاتنين ميفرقوش كتير عن بعض وفى الأخر سليم قتل اسامه
قمر : بس سليم برئ من قتل اسامه
طايع : انتى هتعملى زى اهل البلد اللى عاشوا مخدوعين فيه
قمر : لا انا مش مخدوعه فى سليم لأنى عارفه مين اللى قتل اسامه
طايع : ومين بقى يا ست قمر اللى قتل اسامه
قمر : انا اللى قتلت أسامه
طايع : انتى بتقولى ايه يابنت انتى
قمر : زى ما سمعت كويس انا اللى قتلت اسامه ..... حطيت السم لأسامه فى الأكل قبل ما يموت بيوم .... سم مفعوله بطئ شويه بياكل فى الجسم واحده واحده لحد ما يخلص عليه
طايع : وعملتى كده ليه
قمر : علشان كلب ولا يسوى غدر بسليم وبعد كده اتدور على اهل البلد وفى الاخر كان غدر بيا وخانى
طايع : فهمينى اللى حصل بالظبط خلينى الحق المصيبه اللى انتى عملتيها دى
فجأه الباب خبط
طايع : محدش ينطق خالص مش ناقصين مصايب
خرجت سمر فتحت الباب وكان فى قوه من الداخليه على الباب ودخلت لطايع بلغته وخرج يشوف فى أيه وخرج وراه نعمه وقمر
طايع : خير يا حضرة الظابط
الظابط : معايا امر من النائب العام بالقبض على حضرتك
طايع : انت بتقول ايه .... انا معايا حصانه
الظابط : الحصانه بتاعة حضرتك على عينى وراسى بس انا بنفذ الأوامر
طايع : انت أكيد اتجننت
الظابط : اتفضل معايا من غير شوشره وفضايح احسنلك
الظابط قبض على طابع وطلع بيه على الأمن الوطنى
من ناحيه تانيه فى القصر بعد ما سعد خرج ..... فى قوه كبيره اقتحمت القصر وقبضت على كل الموجودين
من ناحيه تانيه فى فيلا سعد قاعد مع هاله مراته وابنه زياد
هاله : اتأخرت ليه النهارده كده
سعد : كان معايا لفه على مواقع الشغل
هاله : بقالى اكتر من ساعتين بطلبك على تليفونك بيدينى خارج نطاق الخدمه
سعد : ازاى ده .... انا تليفونى شغال
هاله : مش عارفه بقى ممكن تكون الشبكه ..... مش ناوى تريح نفسك من الشغل ده انت اليوم كله بتلف على المواقع
سعد : معلش يا حبيبتى هانت كلها كام يوم واسلم المشاريع اللى معايا واخدك انتى وزياد ونسافر نتفسح
هاله : بجد يا حبيبى
سعد : اكيد يا حبيبتى
زياد : انا مش معاكم فى السفريه دى
سعد : ليه ده انا مأجلها لبعد الإمتحانات علشان خاطرك
زياد : لا فى الأجازه نازل الأقصر .... امنيه وحشتنى وكمان احمد ومحمد قالولى عاوزنى اشتغل معاهم فى الأجازه
سعد : تشتغل ايه مع احمد ومحمد
زياد : انا طلبت منهم اتعلم الشغل وهما قالولى خليها فى الأجازه
سعد : ما انا ياما اتحايلت عليك تيجى الشركه عندى تتعلم الشغل وانت اللى كنت رافض
زياد : انا مش حابب شغل المقاولات اصلا وقررت انى مش هدخل كلية هندسه
سعد : امال عاوز تدخل كلية ايه
زياد : بزنس .... حابب شغل التجاره والأقتصاد اكتر
سعد : زى ما تحب
زياد : على العموم انتوا براحتكم فى الأجازه لكن انا نازل الأقصر
فجأه الباب خبط ودخلت الشغاله عليهم
سعد : فى ايه
الشغاله : ابراهيم باشا قاعد تحت وعاوز يقابلك
سعد : ابراهيم مين
الشغاله : المقدم ابراهيم قريب سعادتك
سعد : غريبه .... اول مره يجى كده من غير ما يتصل
هاله : طب روحى انتى ضايفيه واحنا هننزل حالا
الشغاله : حاضر
الشغاله مشيت
هاله : هتقعد كده كتير ..... يلا ننزل نقابل الراجل ده برضه ابن اختك
سعد : مستغرب اللى حصل ده بقاله فتره كبيره مش بيجى
هاله : اكيد مكانش فاضى يلا بينا ننزل نشوفه
سعد : يلا بينا
نزل سعد وهاله وزياد قابلوا ابراهيم وسلموا عليه وقعدوا مع بعض
سعد : غريبه يا ابراهيم دى اول مره تيجى من غير ما تتصل قبلها
ابراهيم : معلش يا خالى بقى .... انا كنت فى مشوار قريب منك هنا وقولت ادخل اسلم عليك وعلى الجماعه واشرب معاك فنجان قهوه
هاله : قهوة ايه انت هتتعشى معانا
ابراهيم : انتى عارفه يا عمتى انا مش بتعشى اصلا
هاله : يعنى مجتش من مره تتعشى فيها معانا
ابراهيم : معلش يا عمتى تعوض فى مره تانيه
هاله : طب اسيبكم تتكلموا مع بعض وتاخدوا راحتكم
ابراهيم : اتفضلى يا عمتى
هاله : تعالى معايا يا زياد
مشيت هاله واخدت معاها زياد
سعد : ايه اخبارك واخبار شغالك
ابراهيم : ماشى الحال
سعد : مالك كده شكلك متدايق .... لو مش مرتاح فى الشغل نكلم اى حد من حبايبنا ينقلك فى المكان اللى انت عاوزه
ابراهيم : لا خالص .... بس انت عارف ضغط الشغل عندنا عامل ايه
سعد : ربنا معاك .... انت راجل وقدها وطول عمرك من وانت عيل صغير نفسك تبقى ظابط
ابراهيم : كله بيعدى .... مع انى شغال على قضيه اليومين دول حاسس انى هتجنن قبل ما اعرف احلها
سعد : خير يابنى قضية ايه دى
ابراهيم : انا عارف انك مش بتفهم فى شغلنا ولا بتحبه بس هحكيلك يمكن يكون عندك حل للقضيه دى
سعد : احكيلى يابنى وانا لو اعرف اساعدك مش هتاخر عليك
ابراهيم : قصر لابس طاقية اخفاء
سعد : ازاى يعنى مش فاهم
ابراهيم : هو الموضوع صعب شويه بس هحاول ابسطهولك .... شايف الصور دى يا خالى
سعد : ايه ده .... دى صور القصر اللى بناه احمد ابن خالتك
ابراهيم : عليك نور هو ده
سعد : طب ازاى لابس طاقية اخفاء ماهو موجود فى البلد
ابراهيم : من اكتر من سنه فى جاسوس بيشتغل لحساب اسرائيل لقيوه مقتول فى شقته ولما فتشوا فى حاجته لقيوا معلومات كتير عن قصر بينظم كل شغل السلاح فى مصر والمنطقه كلها
سعد : وايه علاقة القصر بتاعنا بالقصر اللى انت بتتكلم عنه
ابراهيم : الصور اللى لقيوها فى حاجة الجاسوس اللى بتتكلم عن القصر هى الصور دى اللى انا بفرجك عليها
سعد : يعنى عاوز تقنعنى ان احمد هو اللى بينظم شغل السلاح فى البلد
ابراهيم : ده الكلام اللى انا فهمته لما شوفت الصور دى
سعد : حاجه زى دى مش غريبه على احمد ..... احمد بقاله سنين محدش يعرف عنه اى حاجه وتصرفاته مريبه واخرهم حادثة خطف ريهام وهايدى اللى مش عارفين اتخطفوا ليه ولا مين اللى خطفهم ولا حتى احمد رجعهم ازاى
ابراهيم : يعنى تفتكر احمد هو اللى وراء حكاية القصر دى
سعد : الحياه علمتنى ان كل شئ وارد وزى ما قولتلك ان احمد فى الفتره الأخيره تصرفاته مش مظبوطه
ابراهيم : بس فى حاجه غريبه انا مش فاهمها
سعد : حاجة ايه دى
ابراهيم : القصر ده موجود فى الأقصر مش فى المنصوريه
سعد : مش فاهم ايه اللى جاب الأقصر للمنصوريه
ابراهيم : فى الملفات اللى لقيناها على الفلاشه بتاعة الجاسوس لقينا معلومه ان فى اجتماع لكل تجار السلاح فى قصر المنصوريه وتفاصيل كتير بتثبت ان القصر موجود فى المنصوريه مش فى الأقصر
سعد : كده فى حاجه غلط فعلا
ابراهيم : علشان كده دماغى هتفرقع من ساعة ما مسكت القضيه دى
سعد : هى المنصوريه صغيره مش كبيره وبسهوله تمشطوها وتعرفوا اذا كان القصر ده موجود هناك ولا لا
ابراهيم : المخابرات مشطت القاهره والجيزه كلها والقصر ملهوش اى أثر .... مش بقولك لابس طاقية اخفاء
سعد : بجد موضوع محير جدا
ابراهيم : بس فى حاجه تحير اكتر
سعد : حاجة ايه دى
ابراهيم : الواحد فينا لو مسك اى حاجه فى ايده بيسيب وراه بصمه على الحاجه دى
سعد : ده شئ طبيعى
ابراهيم : الغريب بقى انا احنا ملقناش اى بصمات للجاسوس ده على الفلاشه .... احنا لقينا اكتر من بصمه على الفلاشه بس بصمات الجاسوس مش موجوده على الفلاشه اصلا
سعد : وده معناه ايه
ابراهيم : ده معناه ان الفلاشه دى اتحطت بالقصد وسط حاجة الجاسوس علشان نشك فى احمد ابن خالتى
سعد : مين من مصلحته يعمل كده
ابراهيم : اكيد واحد عاوز يخلص من احمد من غير ما اى حد يعرف عنه حاجه
سعد : احمد اعداءه كتير وصعب تعرف مين فيهم اللى عمل كده
ابراهيم : شوفت يا خالى الموضوع متعقد ازاى
سعد : عندك حق ..... طب انت ناوى تعمل ايه
ابراهيم : متخافش على ابن اختك كل مشكله عندى وليها مليون حل
سعد : ازاى بقى
ابراهيم : تصدق ان احنا لقينا حل ليها بالصدفه وهنبدأ فى تنفيذ الخطه
سعد : ازاى
ابراهيم : من فتره كده فى واحد شاف صوره للحاج طايع بتاع مجلس الشعب فى الجرايد .... الراجل ده اول ما شاف صورة طايع عرفه على طول لانه كان جارهم زمان وكان راجل شمال بيشتغل فى المخدرات
سعد : وبعدين
ابراهيم : بس اوعدنى الأول يا خالى ان الكلام اللى هقولهولك يفضل سر
سعد : اوعدك
ابراهيم : المهم ..... احنا حطينا طايع تحت المراقبه واكتشفنا انه بيروح المنصوريه بس مش بنعرف نكمل للأخر لان فى عربيه بتبقى مستنياه وبتطلع بيه فى طريق مكشوف صعب نعرف نراقبه فيه
سعد : يعنى قصدك طايع ده بيشتغل تبع القصر
ابراهيم : بالظبط كده
سعد : طب وهتعمل ايه ما دام بتقول انهم بيطلعوا فى طريق مكشوف وصعب تعرف تراقبه
ابراهيم : الحل بسيط جدا .... فى كاميرات دقيقه جدا حجمها اصغر من خرم الإبره هنثبتها بطريقتنا فى هدوم طايع بحيث تكشفلنا كل حاجه
سعد : كده .... طب ربنا يوفقكم
فجأه دخلت عليهم هاله وباين عليها الفزع
سعد : فى ايه يا هاله مالك
ابراهيم : متقلقش يا خالى مفيش حاجه
طلع ابراهيم مسدسه ووجهه ناحية سعد
سعد : انت اتجننت
ابراهيم : انت تخرس خالص وتطلع معايا من غير شوشره
سعد : انت مدرك تصرفك ده
فجأه دخل عليهم اشرف ويوسف وسارى
ابراهيم : انا عملت اللى عليا وعطلته بما فيه الكفايه
اشرف : شكرا يا ابراهيم على كل اللى انت عملته .... وانت يا سعد تعالى معانا بهدوء ومن غير شوشره
سعد : ممكن اعرف انا مقبوض عليا بتهمة ايه
اشرف : من حيث التهم متعدش دول كتير جدا واظن انك عارفهم كويس .... يلا بينا بهدوء كده ومن غير شوشره
قبضوا على سعد وطلعوا بيه على مبنى الأمن الوطنى
من ناحيه تانيه دياب واحمد صقر قاعدين مع بعض
احمد : وبعدين بقى احنا هنقعد حاطين ادينا على خدنا ومش بنعمل حاجه
دياب : انا مش هقدر اطلع دليل براءة سليم غير فى الوقت المناسب
احمد : وامتى الوقت المناسب ده
دياب : لما اتطمن ان سليم وبنات عمه عدوا مرحلة الخطر وبقيوا فى امان
احمد : ازاى بقى
دياب : سليم لو خرج براءه النهارده مش هيعدى عليه 24 ساعه وهيكون مقتول
احمد : ومين اللى هيقتله
دياب : سهيله واللى معاها
احمد : الموضوع شكله مطول
دياب : ولا مطول ولا حاجه ..... الموضوع بينتهى بس انت مش واخد بالك
احمد : ازاى بقى يا فالح
دياب : المعلومه اللى عندى ان القصر وقع خلاص ودلوقتى فى قوه اتحركت علشان تقبض على كل الناس المتورطه فى الموضوع
احمد : انت بتتكلم بجد
دياب : طبعا متاكد
احمد : مين قالك المعلومه دى
دياب : مصادرى الخاصه
احمد : طب مين اللى ماسك القصر ده
دياب : الصبر يا احمد دقايق وهتعرف كل حاجه
احمد : ماشى لما نشوف اخرتها
فجأه تليفون احد رن ورفض يرد
دياب : مين ده اللى بتكنسل عليه
احمد : دى هاله مرات خالى هبقى اكلمها بعدين
دياب : رد عليها
احمد : لما اروح هبقى اكلمها
دياب : اسمع منى ورد عليها
احمد : ليه يعنى
دياب : اسمع كلامى
احمد : حاضر لما اشوف اخرتها
رد احمد على هاله
احمد : ايوا يا عمتى
هاله : الحقنى يا احمد
احمد : خير حصل ايه
هاله : ابراهيم جيه ومعاه قوه وقبض على خالك
احمد : انتى بتقولى ايه
هاله : زى ما بقولك كده
احمد : طب قبض عليه ليه
هاله : مش عارفه .... هو جيه من ساعه كده وقعد مع خالك وبعد كده فى قوه جات وقبضوا على خالك
احمد : طب اقفلى وانا هكلم ابراهيم واشوف ايه فى بالظبط
قفل احمد مع هاله وبص على دياب
دياب : قبضوا على خالك
احمد : ايه اللى بيحصل يا دياب
دياب : خالك هو صاحب القصر وهو اللى قتل اسامه والدكتور سيم وهو برضه اللى خطف ريهام وهايدى ومريم
احمد : انت عارف كل ده من امتى
دياب : بقالى اسبوعين
احمد : ليه ماقولتليش
دياب : مكانش ينفع وكان لازم اتأكد انك ملكش علاقه باللى كان خالك بيعمله
احمد : دى كارثه ومصيبه مهببه
دياب : دلوقتى القرار قرارك ..... ومن هنا ورايح انت اللى هتاخد كل قرارتك وانا اللى هنفذ
احمد : قصدك ايه يا دياب
دياب : انت فى كلمه كنت دايما بتقولها جيه الأوان انك تعمل بيها
احمد : كلمة ايه دى
دياب : الحياه عباره عن قرارات .... وانت سيد قرارك
احمد : ياترى مخبى ايه تانى يا دياب
دياب : روح شوف هتعمل ايه مع خالك وبعدين نتكلم وخليك فاكر دايما ان انا دايما فى ضهرك بس فى الخير مش فى الشر
احمد : ماشى يا دياب
مشى احمد وساب دياب وراح يشوف ايه اللى بيحصل
• تانى يوم فى فيلا عمى
مريم : شوفتوا اللى حصل
لمياء : خير فى ايه
مريم : امبارح بالليل اتقبض على اونكل عاصم
شرين : ده اللى كان لازم يحصل من زمان
لمياء : ليه هو عمل ايه
شرين : معرفش هو عمل ايه بالظبط بس من بعد موت بابا وهو بيعمل تصرفات غريبه
مريم : تصرفات ايه دى
شرين : حسام لازقلى طول اليوم وبيزن عليا فى موضوع الجواز وطنط الفت نفس النظام تحسيها بتيجى الفيلا علشان تتجسس علينا وتولع نار بينا وبين سليم .... انا واثقه ان كل الحاجات دى بترتيت اونكل عاصم
مريم : عندك حق انا حسيت بحاجه زى دى بس كنت بكدب نفسى واقول انه بيتهيألى
لمياء : طب انت خايفه على سليم وعاوزه اتطمن عليه
مريم : كمان خايفه على سليم
لمياء : انا هكلم يوسف واشوف وصل لأيه
مريم : بسرعه كلميه وطمنينا
طلعت لمياء تليفونها وطلبت يوسف وكلمته وبعد ما قفلت معاه بصت لإخواتها
مريم : فى جديد
لمياء : تقريبا
مريم : ايه هو اللى تقريبا
لمياء : هو قال انه جاى فى الطريق ومعاه اونكل شريف
مريم : شكلها كده فى حكايه كبيره
لمياء : ربنا يستر
بعد نص ساعه وصل شريف ومعاه يوسف للفيلا
مريم : خير يا يوسف فى ايه .... فهمنى يا اونكل
شريف : مش لما افهم انا الأول يبقى افهمكم
لمياء : انطق يا يوسف
يوسف : انا قلبت الدنيا على سليم وملهوش اى اثر .... سألت عليه كل حد يعرفه وممكن يستخبى عنده وبرضه ملهوش اى أثر .... ومفيش قصادى حد غيركم
شريف : انت ليه رافض تصدق ان احنا منعرفش حاجه عن سليم
يوسف : امال هيكون راح فين
مريم : انت شاكك فى سليم يا يوسف
يوسف : سليم برئ وعرفنا خلاص مين اللى قتل اسامه والدكتور سليم
مريم : مين اللى عمل كده
يوسف : الدكتور عاصم ومعاه مافيا الأدويه وعاصم اعترف ان مافيا الأدويه هما اللى دبروا الحادثه اللى مات فيها الدكتور سليم
مريم : انا كده عرفت ليه اتقبض على اونكل عاصم
يوسف : فين سليم بقى علشان نقفل القضيه دى ونخلص
شريف : انا عن نفسى مش عارف فين مكان سليم
لمياء : ولا انا كمان
يوسف : يعنى هيكون راح فين .... الأرض اتشقت وبلعته
شرين : انا عارفه مكان سليم
كلهم اتصدموا وبصوا على شرين
يوسف : انتى يا شرين
شرين : ايوا انا الوحيده اللى عارفه طريق سليم علشان انا اللى هربته من البوليس وانا اللى مخبياه
يوسف : طب ليه مقولتيش كده من الأول
شرين : كان لازم اتأكد الاول انه هيخرج من القضيه دى الأول لأنى مش هضحى بابن عمى مهما حصل
يوسف : طب سليم فين دلوقتى
شرين : تعالوا معايا
خرجوا كلهم وركبوا العربيات وخرجوا
نرجع عندى انا قاعد فى شقه جابتنى فبها شرين بفكر فى كل اللى حصل قاعد فى الشقه دى وكل يوم شرين بتكلمنى وتقولى على الأخبار ..... افتكرت وانا قاعد فى مكتبى فى الشركه بخلص شغل وتليفونى رن وكان رقم غريب ورديت
انا : ايوا مين معايا
شرين : انا شرين
انا : غريبه اول مره تطلبينى من يوم ما عرفتك
شرين : انا واقعه فى مصيبه ومفيش غيرك قصادى
انا : خير فى ايه
شرين : تعالالى دلوقتى حالا
انا : انتى فى الفيلا
شرين : لا انا خرجت من الفيلا ..... ارجوك يا سليم تعالى دلوقتى حالا
انا : مسافة السكه واكون عندك بس متتحركيش من مكانك
قفلت مع شرين وخرجت بسرعه علشان الحقها .... اخدت عربيتى وروحت بسرعه لشرين لقياها قاعده فى عربيتها ..... نزلت من عربيتى وركبت عربيتها
انا : خير يا شرين فى ايه
شرين : عاوز تعرف فى ايه ..... انا هعرفك فى ايه
فجأه رفعت عليا مسدس
انا : انتى اتجننتى ..... ايه اللى بتعمليه ده
شرين : للزم اخد بتارى منك
انا : ليه هو انا قتلتلك حد
شرين : قتلت بابا
انا : انتى اكيد اتجننتى ..... ازاى انا اقتل عمى
شرين : عادى علشان تورث
انا : انا اصلا مكنتش اعرف موضوع الورث ده غير بعد موت عمى .... وانا يادوب شوفت عمى ساعة المستشفى وبعدها بأسبوع كان ميت ووقت الحادثه دى انا كنت فى شقة يوسف والمتر شريف يشهد على كلامى
شرين : امال البوليس بيتهمك ليه بقتل بابا
انا : بوليس ايه اللى بيتهمنى ده
شرين : من نص ساعه قوه جات الفيلا علشان تقبض عليك بتهمة قتل اسامه وبابا
انا : ايه التخريف ده
شرين : دافع عن نفسك يا اما هقتلك دلوقتى بنفسى
انا : انا خلاص تعبت ومش قادر ..... يلا اقتلينى وريحينى من الدنيا اللى رافضه تخلينى اعيش يوم حلو من يوم ما اتولدت ..... اقتلينى واقسملك مش هقاوم وهموت فى سلام ..... لو قتل باباكى دافع انك تقتلينى فاتا بعترف انى قتلت عمى ..... اقتلينى يلا وريحينى ..... اقولك على فكره احسن .... خدى ده مسدسى واقتلينى بيه علشان تبان انتحار ومحدش هيراجع لأنهم هيلاقوا الف سبب لانتحارى .... واحد قتل صاحبه وعمه ولما حس انه اتكشف راح انتحر والموظفين فى الشركه هيشهدوا انى خرجت اجرى قبل البوليس ما يوصل يعنى كل الأدله فى صفك انتى مش باقى غير انى اركب عربيتى علشان تبقى حادثة انتحار متكامله
شرين : ايه الإستسلام اللى بتتكلم بيه ده
انا : خلاص مبقاش عندى طاقه ادافع بيها عن نفسى
شرين : فى حاجه جوايا عاوزه تصدق انك مظلوم
انا : اوعى تصدقيها
شرين : انا خلاص مبقاش عندى ثقه فى اى حد ولا حتى نفسى
انا : انا قدامك اهو مستسلم واعملى اللى هيريحك
شرين : بابا كان دايما يقولى قلبك صافى وشفاف ولو احترتى فى حاجتين حكمى قلبك ..... وانا فى حاجه فى قلبى مصدقاك .... علشان كده انا مش هقتلك دلوقتى ومش هسلمك للشرطه
انا : امال هتعملى ايه
شرين : هخبيك لحد ما اشوف نتيجة التحقيقات
انا : انا عاوز اسلم نفسى للشرطه
شرين : انت من دلوقتى هتسمع كلامى من غير نقاش
انا : ماشى ياستى ..... هنروح فين دلوقتى
شرين : هنروح شقة واحده صاحبتى مسافره بره مصر وكانت مأجره شقتها واللى كان ساكن فيها سابها وانا اخدت مفاتيحها
انا : زى ماتحبى
اخدتنى شرين على الشقه دى ومن وقتها وانا حابس نفسى فبها مش بخرج نهائى والبواب هو اللى بيجيب طلباتى
فجأه سمعت خبط على باب الشقه رفضت افتح الباب لكن جرس الباب مش راضى يوقف .... فجأه تليفونى رن وكانت شرين رديت عليها
انا : ايوا يا شرين
شرين : افتح الباب
انا : هو انتى اللى بترنى الجرس
شرين : ايوا .... افتح بقى
قفلت مع شرين وروحت افتح الباب لقيت قصادى يوسف والمتر شريف ولمياء ومريم وشرين ..... مجرد ما فتحت الباب بنات عمى دخلوا فى حضنى كلهم
انا : هو انا هموت خلاص ولا ايه الحكايه
لمياء : بعد الشر عليك
انا : امال ايه اللى حصل فى الدنيا
شرين : عرفنا انك ابن عمنا وضهرنا وسندنا فى الدنيا وملناش حد بعدك
انا : ايه فى يا متر
شريف : خلاص يا سليم الحقيقه ظهرت
انا : حقيقى الكلام ده يا يوسف
يوسف : ايوا يا سليم وعرفنا مين اللى قتل اسامه وعمك
انا : مين اللى عمل كده
يوسف : الجماعه بتوع المنصوريه ومعاهم الدكتور عاصم الشناوى
انا : انت بتتكلم بجد
يوسف : ايوه بتكلم بجد وخلاص اتقبض عليهم
انا : اخيرا الهم ده اتزاح
يوسف : باقى حاجه اخيره عاوز اعرفها
انا : انا هريحك واقولك انت عاوز تعرف ايه ..... انت عاوز تعرف ايه اللى خلانى اروح لأسامه فى الليله اللى مات فيها
يوسف : ايوه
انا : وانا هريحك ..... بعد ما نزلت البلد معاك وقت ما اتقبض على الحاج اكرم .... يومها سبتك فى البيت وروحت اتمشى فى البلد واعرف ايه اللى حصل فى البلد بعد ماسبتها .... روحت القهوه وقابلت صبحى القهوجى وحكالى كل اللى اسامه عمله بعدها رجعت البيت وقعدت مع نفسى وتانى يوم وانا بتمشى فى الشارع قابلت اسامه واتخانقت معاه والبلد كلها اتفرجت علينا وهددته بالقتل
يوسف : انا عارف كل الكلام ده
انا : سيبنى اكمل للأخر
يوسف : كمل يا سليم
انا : بعد الخناقه دى روحتلك البيت علشان اعرف عملت ايه مع والدك وصدمتنى لما قولت ان النيابه امرت بحبسه على ذمة القضيه وان انت كمان اتوقفت عن العمل بسبب قضية ابوك .... بعدها سبتك ورجعت البيت وقعدت مع نفسى وافتكرت كل ذكرياتنا مع بعض انا وانت واسامه وقد ايه كنا بنخاف على بعض وواقفين فى ضهر بعض وعمرنا ما غدرنا ببعض .... قولت ليه اسامه اتحول لوحش مستعد يدوس على اى حد فى طريقه ومهمهوش اصحاب عمره ..... وقتها قررت ان مينفعش اهرب تانى ولازم اواجه .... اخدت مسدسى وروحت لأسامه البيت علشان اهدده لانى كنت متأكد ان هو اللى السبب فى اللى حصل للحاج اكرم .... بس اللى حصل انى وصلت بيت اسامه بعد فوات الأوان
يوسف : كان اتقتل
انا : ايوه كان اتضرب بالنار بس لسه فيه الروح حاولت انقذه بس مكانش ممكن لأنه مات على ايدى وقتها مع الصدمه مكنتش عارف اعمل اى حاجه خرجت اجرى من بيت اسامه ولما وصلت بيتى ماخدتش بالى ان مسدسى وقع منى وانا بجرى .... ماكتشفتش اللى حصل ده غير فى النيابه ووقتها كان لازم انكر انى روحت بيت اسامه علشان لو قولت يبقى هلبس القضيه ظلم
يوسف : طب ليه مقولتليش على اللى حصل
انا : كنت هتشك فيا اكيد .... زى ما حصل لما كلمتك بعد ما استخبيت هنا فاكر انت سالتنى وقولتلى ايه .... قولتى بجد انت برئ من قتل اسامه ..... وزى برضه ما شكيت فى انى بتعامل مع احمد صقر وراقبتنى انت وسارى حتى تليفوناتى راقبتوها
يوسف : سامحنى يا صاحبى
انا : انا مش زعلان منك ومقدر كل ده
مريم : سامحنى يا سليم
انا : اسامحك على ايه
مريم : علشان كنت سخيفه معاك وانت كل همك تسعدنى .... احنا عرفنا انك انت اللى اشتريت الروايات بتاعتى من السوق علشان تحقق مبيعات ولما جيت تباركلى عاملتك بطريقه وحشه
انا : انا مش زعلان منك مهما عملتى فيا .... وبعدين ده كان وعدى لعمى انى اوقف معاكم واحميكم
شرين : وانا كمان يا سليم ياريت تسامحنى .... انا كنت اسخف واحده معاك
انا : حد يزعل من واحده مجنونه زيك
شرين : انا برضه مجنونه .... ماشى ياسيدى هعديهالك المره دى
انا : ههههههههههه
لمياء : انت ليه اتنازلت عن ميراثك لينا
انا : عرفتوا من فين الموضوع ده
لمياء : البوليس لما فتح الخزنه بتاعتك لقينا وقتها التنازل
انا : انا قولتلكم من الأول انى مش عاوز فلوس ولا ورث انا عاوزكم انتوا .... الفلوس عمرها مكانت فى اهتماماتى .... انتوا ورثى الحقيقى .... انا يكفينى شغلانه بسيطه فى الشركه بمرتب وساعتها هبقى اسعد انسان فى الدنيا
مريم : مفيش الكلام ده
انا : يعنى ايه
مريم : انا واخواتى اخدنا قرار .... كل فلوسك فى ورث عمك هترجعلك .... ياريت يا اونكل تشوف كل الإجراءات المطلوبه علشان نرجع لسليم كل فلوسه .... تغور فى داهيه الفلوس اللى تفرقنا عن بعض
شريف : من بكره هبدأ فى الإجراءات
لمياء : وانا من بكره هرجع افتح عيادتى تانى زى ما كنت بتقولى
انا : ده خبر حلو
شرين : وانا من بكره هرجع الجامعه وارجت من تانى اهتم بدراستى
انا : ايه كل الأخبار الحلوه دى
مريم : انا من بكره هشوفلى شغلانه اعملها غير الروايات اللى انت الوحيد اللى بتشتريها
انا : اوعى تعملى كده ..... انا قرأت الروايتين بتوعك وعجيونى جدا وهزعل اووووى لو بطلتى كتابه ..... انا فى الفتره اللى كنت محبوس فيها هنا فى الشقه دى كانت تسليتى الوحيده الروايات بتاعتك
مريم : انا مش حاسه انى هقدر اعمل حاجه تانى
لمياء : لا تقدرى .... انتى ناسيه تاجر السعاده .... مش بابا كان متحمس اوى ليها وكان عاوز ينشرها على حسابه
مريم : بس لازم اخد اذن صاحبها الأول
انا : قوليلى مين صاحبها وانا مستعد اترجاه علشان يسمحلك
مريم : انت صاحب الروايه الحقيقى يا سليم .... انت تاجر السعاده الحقيقى .... لما لاقيتنا محتاجين وقفت جمبنا قدمتلنا السعاده من غير مقابل
انا : وانا موافق طالما هتكتبيلنا روايه تجنن
مريم : ايوه روايه تجنن وانت بس اللى تشتريها
انا : المره دى مش هشتريها لانى هاخد نسخه منك عليها اهداء خاص بيا
مريم : خلاص انا هبدأ كتابه فيها من بكره بس فضيلى نفسك ساعه كل يوم علشان تجاوبنى على كل استفساراتى
انا : انا مستعد افضيلك نفسى اليوم كله بس اشوف نظرة الأمل دى فى عيونك
شريف : طب يلا بينا من هنا علشان نروح النيابه ونخلص الموضوع
انا : يلا بينا يا متر
خرجنا كلنا من الشقه وروحت مع يوسف وشريف للنيابه وخلصنا كل حاجه
من ناحيه تانيه فى البلد قمر قاعده مع امها
نعمه : انتى رايحه فبن
قمر : رايحه اشوف ابويا .... المحامى كلمنى وجابلى تصريح علشان ازوره
نعمه : استنى انا جايه معاكى
قمر : لا خليكى انا رايحه لوحدى
نعمه : انتى ليه بتعاملينى وحش كده
قمر : سبينى فى حالى
نعمه : انتى ليه قتلتى اسامه
قمر : كان لازم يموت .... وانتى كمان لازم تموتى زيه
نعمه : ليه انا عملت ايه
قمر : انا عرفت كل حاجه وشوفت بعينى كل القرف اللى عملتيه مع اسامه
نعمه : .......
قمر : ساكته يعنى ..... اللى زيك ميتكلمش
خرجت قمر من الفيلا وراحت مديرية الأمن وقابلت طايع
قمر : ازيك يا بابا
طايع : انا كويس ..... طمنينى عليكى يا حبيبتى
قمر : الدنيا وحشه اوووى من غيرك
طايع : سامحينى يابنتى
قمر : مسمحاك يا بابا
طايع : انا عاوزك فى حاجه مهمه
قمر : خير يا بابا
طايع : انا كتبت كل فلوسى واملاكى بأسمك .... عاوزك تبيعى كل حاجه وتسافرى والمحامى بتاعى هيتابع معاكى كل حاجه وهيخرجلك الفلوس بره مصر
قمر : ليه كده يا بابا
طايع : لازم ده يحصل قبل ما الحكومه تحط ايدها على الفلوس .... بعد ما تبيعى كل حاجه المحامى هيحولك كل الفلوس بره مصر فى حسابات موجوده بأسمك هناك وفيها معظم فلوسى .... عاوزك تاخدى امك وتسافروا
قمر : ونسيبك هنا لوحدك
طايع : انا خلاص مش هخرج من السجن غير على قبرى
قمر : ابوس ايدك يا بابا متقولش كده
طايع : انا غلطت كتير وجيه وقت الحساب وانا حسابى تقيل اووووى .... فى حاجه كمان عاوزها منك
قمر : عاوز ايه يا بابا
طايع : مش عاوزك تيجى تزورينى تانى
قمر : ليه كده يا بابا
طايع : ابوس ايدك يا بنتى متجيش تانى ولما اموت المحامى هيبلغك
قمر : كفايه يا بابا ارجوك
طايع : يلا امشى دلوقتى والمحامى هيكلمك علشان تخلصوا كل حاجه
قمر : سيبنى معاك شويه
طايع : لا كفايه كده .... يلا امشى
مشيت قمر ورجعت البيت
• من ناحيه تانيه احمد صقر قاعد مع سعد
سعد : ايه اللى جابك
احمد : عاوز اعرف انت ليه عملت كده
سعد : وتعرف ليه كفايه عليك انك احمد صقر اللى مفيش حاجه تهزمه
احمد : انا مش فاهم عملتلك ايه لكل ده
سعد : لا ولا حاجه .... يادوب شوية حاجات بسيطه ..... يادوب ابوك وعمك خلوك كبير العيله مع ان انا اخق واحد بيها بعد ابويا ..... ابويا اللى انت ومراتك قتلتوه .... بقيت متحكم فى العيله كلها واولهم عيالى .... بقينا كلنا شغالين عندك .... بقيت تؤمر وامرك يطاع .... مش ناقص غير انك تقول انا ربكم الأعلى .... وجاى دلوقتى عاوز تعرف انا عملت كده ليه
احمد : انا مكنتش اعرف انك بتكرهنى اووووى كده .... انا اللى طول عمرى بعتبرك ابويا التانى وصاحبى .... زمان وانا عيل صغير لما كنت اعمل مصيبه واخاف من ابويا كنت اجرى عليك علشان عارف انك هتحمينى .... كانوا دايما بيقولوا ان الخال والد وانا اعتبرتك ابويا ..... وانا كمان يا ما داريت عليك فى مصايب كتير كنت بتعملها .... ايه كبير العيله اللى انت بتقول عليها دى ..... انا بقيت كبير العيله من بعد عمى اللى هو كان كبير العيله ولما بقيت كبير العيله استأذنتك فيها وانت ماعترضتش ..... موظفين ايه اللى انا بعاملكم زيهم .... هو فيه موظف بياخد نسبه من اسهم الشركه ..... الفلوس اللى اخدتوها دى كلها فلوسى انا .... انا اللى عملت الفلوس دى وانا اللى لميت العيله بعد ما كانت متفرقه فى الوقت اللى انت كنت فيه غرقان وسط الحريم ومش بتعمل حاجه غير انك عايش لنزواتك ..... وابوك اللى جاى تقول عليا انى قتلته .... انت مش عارف ابوك عمل فيا ايه ..... ابوك ده دمر حياتى وكان عاوز يقتل ابنى ..... خساره يا خالى مكانش نفسى تخلص كده .... انت عارف ان العيله كلها رافضين يزوروك ومراتك طالبه الطلاق
سعد : عادى كلهم بتوع مصلحتهم ..... وانا اللى مش عاوز حد فيهم ومراتى طالق
احمد : للدرجه دى بايعنا
سعد : لان محدش فيكم اشترانى ..... بس صدقنى لسه مخلصتش ومتفتكرش ان خيوط اللعبه لسه فى ايدك ..... خيوط اللعبه فرطت من ايدك خلاص ونهايتك قربت
احمد : مع السلامه يا خالى
مشى احمد صقر من عند سعد
بعد يومين اجتمعت انا ويوسف واحمد صقر عند دياب
انا : خير يا دياب جايبنا هنا ليه
دياب : فى ضيف لازم تقابلوه
يوسف : مين الضيف ده
دياب : دلوقتى هتشوفوه
شاور دياب بأيده ودخل راجل وقعد
انا : مين ده يا دياب
دياب : ده حضرة العقيد حمدى النشار ..... ظابط المخابرات اللى كان ماسك قضية القصر واختفى وبعد كده عيلته اختفت
يوسف : انا بقالى كتير بدور على حضرتك
حمدى : انا كنت فى تعداد الموتى لولا دياب انقذنى فى الوقت المناسب قبل رجالة القصر ما يخطفونى ومن وقتها وانا فى ضيافة دياب لحد ما الموضوع خلص
يوسف : اهلا وسهلا بحضرتك
حمدى : انا شوفت كل اللى انت عملته يا يوسف واحب اقولك ان انت ليك مستقبل كبير ولازم اللى زيك يخدم فى المخابرات
انا : هههههههه اول مره يا يوسف اشوف حد يقول عليك ظابط شاطر غير ابوك
يوسف : اتلم يا سليم
انا : حاضر يا يوسف
حمدى : طبعا انتوا قدرتوا تقبضوا على سعد ورجلة القصر كلهم اللى جوه البلد ومنهم سهيله
يوسف : ايوا حضرتك بس احنا لسه مش عارفين مين اللى وراهم وسعد رافض يعترف وسهيله واضح انها عارفه اسرار كتير بس رافضه تتكلم
حمدى : الحكايه مش فى سهيله
يوسف : امال فين
حمدى : الحكايه فى الشركه اللى بتشتغل فيها سهيله .... الشركه دى عباره عن شركه متعددة الجنسيات ليها فروع فى كل انحاء العالم
يوسف : وايه المشكله فى الموضوع ده .... ما فى شركات كتير فى مصر متعددة الجنسيات
حمدى : حتى لو كان واحده من الشركاء دول تبقى استر يعقوب .... استر يعقوب تبقى شريك اساسى فى شركة United group وفى شركات تانيه كتر وخصوصا فى الشرق الأوسط ..... استر يعقوب اللى بتمول المستوطنات الصهيونه اللى بيبنيها الصهاينه فى ارض فلسطين .... استر يعقوب إسرائيليه من اصل مصرى .... جدها يبقى الخواجه يعقوب كان مليونير كبير عايش فى اسكندريه هاجر على امريكا بعد ثورة 1952 .... يعقوب عاش فى امريكا هو واولاده وعمل مصنع ادويه .... سنة 1967 اتولدت استر فى عائله صهيونيه بتكره حاجه اسمها عرب وخصوصا المصريين وسنة 1973 وقتها استر كان عندها 6 سنين واتصدمت اول صدمه فى حياتها لما انتصرنا على إسرائيل واتزرع جواها نار الإنتقام والكره لأى شئ عربى خصوصا ان والدها كان ظابط فى جيش الدفاع الإسرائيلى ومات فى الحرب .... عاشت إستر مع جدها ومستنيه اليوم اللى تاخد فيه بتارها لحد سنة 1978 واتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام اللى اتعملت ما بينا وبين إسرائيل .... وقتها كان الانفتاح الإقتصادى والشركات العالميه والمتعددة الجنسيات رمت بذورها فى مصر وكان من ضمن الشركات دى شركة يعقوب .... الشركه كبرت واحده واحده لحد سنة 1985 جات استر مصر زياره وفى كلام بيتقال انها دخلت مصر بإسم مختلف وجنسيه مختلفه وعاشت فى مصر سنتين وفى كلام بيتقال انها حبت شاب مصرى وجدها لما عرف امرها انها ترجع امريكا تانى ولما قالت لحبيبها اتخلى عنها ودى كانت صدمه تانيه فى حياتها وزودت كرهها للمصريين بس الكلام ده مكانش وقتها عليه اى دليل .... المهم سنة 1990 مات يعقوب بس بعد موته العيله اكتشفت انه كاتب كل ممتلكاته وشركاته بإسم إستر ومن وقتها وبقت هى المتحكمه فى العيله كلها وعملت مشاريع كتير وانضمت للمنظمه الصهيونيه علشان تدمر العرب وترجع حلم المملكه من النيل الى الفرات علشان نزول الرب فى اخر الزمان والكلام اللى بيقولوه ..... وكمان يبنوا الهيكل تانى
انا : معلش بس قطعا لكلام حضرتك ..... ايه الهيكل ده
حمدى : سؤال حلو ..... انت هشرحلك الحكايه من البدايه .... الهيكل" في اللغة العبرية يعني : " بيت الإله " .
وحسب الرواية اليهوديه النبى داود هو أسس لبناء الهيكل ، ولكنه مات قبل ما يبدأ فى البناء ، بس ابنه سليمان هو الذي بنى الهيكل فوق جبل موريا ، المعروف باسم هضبة الحرم ، والمكان ده هو اللى موجود فوقه المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة .... الهيكل ليه منزلة خاصة في قلوب وعقول اليهود ، يزعمون أنه أهم مكان للعبادة ، وأن سليمان بناه ليهم ولديانتهم ..... بعد وفاة النبى سليمان اختلف أولاده فانقسمت مملكته إلى مملكتين على كل مملكة أحد أبناء سليمان .
الأولى في الشمال ، واسمها "مملكة إسرائيل" أو "مملكة السامرة" وعاصمتها "نابلس" .
والثانية في الجنوب وهي "مملكة يهوذا" وعاصمتها "أورشليم" (القدس) .
اتدمرت مملكة الشمال "إسرائيل" ، سنة 721 ق . م .
وبعدها بحوالي 150 سنة اتدمرت المملكة الثانية ، "مملكة يهوذا" .
ومن وقتها اليهود بيحاولوا يرجعوا مملكتهم وإعادة بناء الهيكل . اليهود بيحلموا باجتماع الشعب اليهودي في فلسطين ويرجعوا الدولة اليهودية وإعادة بناء الهيكل وإقامة عرش داود في القدس ثانية وعليه أمير من نسل داود . من وقتها اليهود بيعملوا مؤتمرات ، وكان أول مؤتمر صهيوني اتعمل في مدينة بازل بسويسرا سنة 1897 م ، بقيادة تيودور هرتزل ، بهدف إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين حتى يتمكنوا من إعادة بناء الهيكل .... يدعي اليهود أن حائط المبكي [ يقع في الجهة الغربية من المسجد الأقصى] هو من بقايا هيكل سليمان !!.... وبرضه بيدعي اليهود أن عودة ملكهم لن تكون إلا بالرجوع إلى القدس وإعادة بناء الهيكل ، ويدعون أيضا أن المسجد الأقصى بني على أنقاض الهيكل ..... مما يعني أنه لابد من هدم المسجد الأقصى لإعادة بناء الهيكل ، وأن ممكلة اليهود لن تقوم إلا بذلك
انا : ياه ..... ده حوار كبير اوووى
حمدى : هما مقتنعين بالفكره دى ومستعدين يدمروا اى حاجه ممكن توقف قصادهم
انا : انا كده فهمت ايه اللى بيحصل من حواليا
قعدنا اكتر كن ساعتين نحكى وفهمت حاجات كتير كانت غايبه عنى وبعد كده مشيت انا ويوسف
عند دياب واحمد صقر بعد انا ما مشيت
دياب : مالك يا احمد ساكت من اول القعده
احمد : بفكر فى كل اللى بيحصل
دياب : لسه برضه فاكر انك مسيطر على العالم
احمد : انت بتقول ايه
دياب : زى ما سمعتنى ..... انا عارف من الأول ان اعضاء المنظمه اللى انت خلصت منهم من سنتين دول كانوا فريق من فريقين ..... الكلام ده عرفته لما كنت مستخبى عندك فى الأستراحه من سنتين .... وقتها شوفت ملفات على اللابتوب هناك وعرفت كل حاجه
احمد : انت عارف انا لو كنت دمرت المنظمه كلها كان ايه هيحصل ..... العالم ده كان هينهار
دياب : سمعت الحكايه اللى قالها العقيد حمدى من شويه
احمد : مالها
دياب : انت مش ملاحظ ان المنظمه بتاعتك فيها نسبة يهود كتير
احمد : صدفه
دياب : طب ما اخدتش بالك من حكايته عن استر
احمد : مالها استر
دياب : ما اخدتش بالك لما قال انها نزلت مصر زمان ووقعت فى شاب مصرى
احمد : وبعدين
دياب : عارف مين الشاب المصرى ده
احمد : قصدك خالى
دياب : ايوه خالك هو اللى كانت استر بتحبه .... المنظمه بتاعتك دى كانت الخطه البديله للمنظمه الصهيونيه ولما حسوا انك بتضرب خططهم حاولوا يخلصوا منك
احمد : انت عرفت الكلام ده كله من فين
دياب : شوية حاجات قالهالى ابويا قبل ما يموت ده غير انا بقالى فتره كبيره بذاكر التاريخ الصهيونى وحاجات تانيه عرفتها من الملفات اللى لقيتها عندك
احمد : عاوزنى اعمل ايه دلوقتى
دياب : انا عاوزك تتفرج على حاجه
احمد : حاجة ايه
دياب : دلوقتى هتشوف
شغل دياب الشاشات الموجوده وظهر صور بتاع المنظمه ومليان ناس
احمد : ده القصر ..... ايه اللى جمع الأعضاء دول هنا
دياب : دول اعضاء المنظمه اللى المفروض انت الملك بتاعهم ..... اجتمعوا من غيرك علشان يحددوا مصيرك وهيعملوا معاك ايه ويخلصوا منك ازاى
احمد : انت اخترقت السيستم ازاى ..... وازاى عرفت باللى بيدبروه
دياب : انا برضه ليا جواسيس جوه المنظمه بتاعتك وبينقلولى كل الأخبار من هناك
احمد : انا دلوقتى فهمت كل حاجه .... وفهمت ازاى خالى بقى مسيطر كده
دياب : هما وعدوا خالك انه يحل محلك فى المنظمه بعد ما يخلص منك
احمد : وبعدين
دياب : القرار قرارك ..... ركز فى الجمله
احمد : الحياه عباره عن قرارات وانت سيد قرارك
دياب : بالظبط كده ..... لو عاوز تقفل اللعبه على كده نقفلها
احمد : ازاى
دياب : شايف القصر الكبير ده ..... فى اقل من دقيقه هيبقى كوم تراب ..... بس ده ممكن يفتح علينا مشاكل بس هنبقى دمرنا المنظمه وعطلنا خطه للصهاينه شغاله بقالها اكتر من 100 سنه وده فى حد ذاته مكسب كبير .... ايه رائيك
احمد : انت قولتها قبل كده ..... عش دون رائيك فى الحياة مجاهدا .... ان الحياة عقيدة وجهاد
دياب : يعنى ايه
احمد : نفذ يا دياب
دياب : طب بص على الشاشه اللى هناك دى
الشاشه كانت عباره عن شكل القصر من بره .... فتح دياب اللابتوب وعمل عليه شوية حاجات فجأه حصل انفجار كبير من جوه القصر ده غير صواريخ ضربت القصر من بره ..... النار عامله زى البركان
دياب : كده قضينا قطعنا نص المشوار وقضينا على رجالة الصهاينه اللى بيسيطروا على اقتصاد العالم
احمد : والنص التانى
دياب : اكيد فى ناس تانيه احنا منعرفهاش .... من واقع خبرتى بالصهاينه انهم بيعملوا اكتر من خطه علشان لو واحده فشلت الباقى يكمل .... احنا قدرنا نكشف خطه وندمرها ..... لسه باقى الخطط
احمد : المشوار طويل
دياب : هنمشيه مع بعض
احمد : طول ما احنا فى ضهر بعض محدش هيوقف قصادنا
دياب : عندك حق
احمد : عارف انا بحسد مين
دياب : مين
احمد : سليم الجراح
دياب : اشمعنا
احمد : عارف يعيش حياته صح برغم كل المشاكل اللى بتواجهه .... سليم فى عز ما كان فقير ومش لاقى كان مبسوط ..... ولما الفلوس جاتله اتنازل عنها علشان يكمل مع بنات عمه
دياب : عندك حق
احمد : احنا دلوقتى خلصنا من هم كبير .... تقدر تقولى هتعيش حياتك ازاى
دياب : مش عارف بس انا ناوى اعيش كل لحظه فيها
احمد : هتعمل ايه مع ريهام
دياب : عاوزك تقعد معاها وتعرف اذا كانت موافقه على جوازنا بظروفى لانى مستحيل اتخلى عن ليندا
احمد : ريهام موافقه على طلبك ..... انا قعدت معاها وقالتلى
دياب : يبقى كده نظبط الدنيا علشان نتجوز
احمد : انا هنزل الاقصر وانت تبقى تحصلنى ونرتب كل حاجه هناك
نرجع عندى انا بعد يومين كنت قاعد فى مكتبى فى الشركه بخلص شغل ودخل عليا المتر شريف
شريف : بتعمل ايه يا سليم
انا : براجع شوية ورق
شريف : عاوز اتكلم معاك فى موضوع مهم
انا : خير يا متر
شريف : بخصوص الورق اللى جالك وكنت عاوز تفسير للى بيحصل فى الشركه
انا : انا سامعك يا متر
شريف : الكلام مش هينفع هنا .... تعالى نخرج من الشركه
انا : هنروح فين
شريف : عند مستر ادم علشان تفهم كل حاجه
انا : ماشى يا متر .... يلا بينا
خرجت مع المتر شريف وروحنا لدياب فى التجمع
دياب : ازيك يا سليم
انا : انا كويس يا ادم
شريف : انا جبت سليم حسب الإتفاق يا مستر ادم
دياب : فى البدايه يا متر فى حاجه انا كنت مخبيها عليك انا والدكتور سليم وجيه الوقت انك تعرفها
شريف : حاجة ايه دى
دياب : انا مش ادم
شريف : امال انت مين
دياب : انا دياب العاصى
شريف : ازاى يعنى .... انا اللى اعرفه ان دياب مات
دياب : كان لازم الناس تعرف انى ميت علشان اتحرك من غير ما حد يعرف يتوقعنى لكن دلوقتى خلاص لازم اظهر .... على العموم ده مش موضوعنا دلوقتى
انا : ممكن يا دياب تفهمنى ايه اللى كان بينك انت وعمى وياترى عمى كان بيعمل حاجه غلط ولا ايه الدنيا
دياب : انت تعرف عنى انى ليا فى الشمال .... احنا اصحاب من اكتر من 15 سنه
انا : لا خالص
دياب : طب كويس انك عارف المعلومه دى ..... دلوقتى اقدر افسرلك ايه اللى بيحصل فى الشركه والعجز اللى عندك بيروح فين
انا : اتفضل اشرح
دياب : بعد موت ابويا بسنتين اكتشفت انه اشترى اسهم فى شركة ادويه بس الشركه دى كانت بتخسر بعدها ابتدت تكسب وبقى ليها اسم محترم .... انا كنت اعرف عمك من ايام ما كنت عايش فى امريكا كان هو وابويا اصحاب .... بعد ما الشركه بتاعتى بقت تكسب كان فى الوقت ده عمك بيبنى مصنع الأدويه بتاعه هنا فى مصر قابلت عمك وطلبت اشاركه فى المصنع وفعلا عمك وافق .... وقتها بعت شوية اسهم من اللى بمتلكها فى شركة الأدويه والمقاولات وكملت عليها بكل فلوسى اللى فى البنك وحولتها كلها لعمك وبالفعل بدأ المصنع بس كنت سايب كل حاجه لعمك وانا كنت مشغول بشركة المقاولات بتاعتى .... لحد ما فى يوم كنت بتابع الأخبار على النت وصدمتنى اخبار المجازر اللى بيعملها الصهاينه فى اخواتنا على ارض فلسطين .... اتأثرت جدا بالأخبار دى وقتها كنت فى امريكا وقابلت عمك فى اليوم ده علشان اخد منه ورق ارباح الشركه وشافنى متضايق وسألنى فى ايه وحكيتله على اللى حصل
فلاش باك لمقابلة دياب وعمى
عمى : مالك يا دياب شكلك حزين
دياب : معلش بس شوفت اخبار ضايقتنى شويه
عمى : اخبار ايه
دياب : اخبار بخصوص اللى حصل فى فلسطين
عمى : وتفتكر الزعل هيغير اللى بيحصل
دياب : قصدك ايه
عمى : اللى بيحصل ده مش هيتغير غير لما احنا نتحرك وناخد خطوه
دياب : ايه اللى فى ايدينا نعمله
عمى : لا فى حاجات كتير ممكن نعملها .... على الأقل نساعد اخواتنا
دياب : نساعدهم ازاى يعنى
عمى : نساعدهم بالفلوس والأدويه والأكل ..... احنا مش هنقدر نحارب بس نقدر نساعد اللى قادر يحارب
دياب : ياريت يا دكتور
عمى : يعنى انت معايا
دياب : شوف انت عاوزنى اعمل ايه وانا معاك
عمى : كده تمام
عوده للوقت الحالى
دياب : ومن وقتها انا وعمك بنعمل كده .... بنبعت ادويه وقمح وفلوس وهدوم وكل حاجه نقدر نوصلها لفلسطين
انا : ياه كل ده عمى كان بيعمله
دياب : عمك ده كان راجل عظيم بكل ما تحتويه الكلمه من معنى
انا : وايه المطلوب منى دلوقتى
دياب : فكر وشوف اذا كنت عاوز تمشى فى نفس طريق عمك ولا ايه الدنيا
انا : السؤال ده مش محتاج تفكير .... انا معاكم وهكمل فى نفس الطريق
دياب : بس ممكن تموت لو حد عرف باللى هتعمله ومش هتلحق توصل
انا : مش مهم .... المهم اموت وانا على الطريق
دياب : اذا كان كده يبقى خد الملف ده خليه معاك علشان هتحتاجه
انا : ملف ايه ده
دياب : ده ملف فى كل المعلومات عن الناس اللى احنا بنتعامل معاهم علشان يوصلوا الحاجه لفلسطين .... وهتلاقى كمان كل خرائط الأنفاق واصحابها اللى بنتعامل معاهم
انا : طب تمام كده
دياب : فى حاجه تانى عاوز تعرفها
انا : لا كده تمام
دياب : انا بقى فى حاجه عاوز اعرفها
انا : حاجة ايه
دياب : الورق اللى انت اخدته من اسامه قبل ما يموت كان فيه ايه
انا : كان ورق بيثبت ان طايع بيشتغل فى السلاح وكان فيه اعتراف من اسامه بكل اللى عمله وكمان قايل معلومة ان سعد صقر خو الباشا
دياب : اسامه ده كان داهيه
انا : بس انت عرفت موضوع الورق ده ازاى
دياب : اتفرج على الفيديو ده
شغل دياب الشاشه وظهر تصوير من داخل بيت اسامه .... ظهر اسامه وكان قاعد بيتفرج على التلفزيون فجأه نط من الشباك حسن ابن عم صالح اللى اسامه اشترى ارضه بالغصب واتشل فيها ..... دخل حسن وماسك فى ايده سلاح
اسامه : انت .... عاوز ايه وليه داخل بالطريقه دى
حسن : جاى اخلص الناس من شرك
اسامه : اعقل يا حسن
حسن : خلاص وقت العقل انتهى
هجم حسن على اسامه وربطه فى الكرسى واسامه كان دايخ ومش قادر يقاوم اصلا لان مفعول السم اللى حطتهوله قمر ابتدى يظهر
حسن : خلاص يا اسامه خلصت بس انا مش هقتلك بالسلاح ..... عارف هقتلك بأيه .... شايف القرص ده ... ده اسمه قرص الغله .... بنستخدم القرص ده لما بنخزن القمح علشان يحافظ على القمح من السوس .... القرص ده فيه ميزه حلوه وهى انه بيقطع جسمك من جوه لكن من بره ولا كأن فى حاجه ولا هتقدر تطلب من حد انه يساعدك
فتح حسن بوق اسامه وحط جواه القرص وكل ده واسامه بيحاول يقاوم على قد ما يقدر بس بدون فايده .... بعد ما اسامه بلع القرص حسن فكه وبعد كده نط من الشباك زى ما دخل .... بعدها بربع ساعه واحد تانى نط من الشباك بس طان لابس ماسك على وشه وشاف اسامه مرمى على الارض مش بيتحرك فجأه سمع صوت حركه عند الباب ضرب اسامه بطلقه ونط تانى من الشباك بسرعه .... بعدها انا كسرت الباب ودخلت شوفت اسامه مرمى الأرض وواخد طلقه
انا : اسامه .... مين اللى عمل كده
اسامه : .........
انا : رد عليا يا اسامه
اسامه : الورق
انا : ورق ايه
اسامه : الورق
انا : فهمنى ورق ايه ده
اسامه : العربيه القديمه
مات اسامه ..... بعدها خرجت جرى من البيت
انا : الحاجه دى اتصورت ازاى والأهم من كده وصلتلك ازاى
دياب : بعد ما عرفت اللى حصل للحاج اكرم بعت رجالتى علشان يراقبوك انت ويوسف لانى كنت خايف حد فيكم يتهور ويضيع نفسه والرجاله اللى بيراقبوك شافوك وانت طالع لأسامه وشافوك وانت خارج بتجرى ..... ساعتها اديتهم اوامر انهم يطلعوا بيت اسامه ويشوفوا ايه اللى حصل .... الرجاله طلعت وشافوا اسامه ميت .... امرتهم ينضفوا الشقه كويس ويمسحوا البصمات واكتشفوا ان اسامه زارع كاميرات فى البيت .... شالوا الكاميرات والهارد بتاعها بس ما اخدوش بالهم من سلاحك اللى وقع فى المدخل
انا : طب ليه مطلعتش الفيديو ده من الأول وكنا خلصنا
دياب : زى انت ما خبيت الورق اللى انت لقيته
انا : انا خبيت الورق علشان لو حد عرف ان الورق معايا يبقى هثبت على نفسى التهمه وانى قتلت اسامه واخدت الورق ..... ولنا اصلا اخدت وقت على ما فهمت ان الورق فى عربية والد اسامه القديمه
دياب : ايه حكاية العربيه دى
انا : دى عربيه خرده قديمه كانت بتاعة جد اسامه وبقالها سنين مركونه واسامه كان دايما بيخبى فيها السجاير والحشيش علشان ابوه ميعرفش يمسك عليه حاجه
دياب : اه فهمت
انا : عاوز منى حاجه تانى
دياب : ايه عاوز تمشى
انا : يادوب الحق وقتى
دياب : لازم اشوفك قبل ما اسافر
انا : مسير الحى يتلاقى
دياب : ده اذا فضل حى
انا : متخافش هيفضل حى .... لسه العمر طويل قصادنا هنعيش ونفرح
دياب : انت قررت هتعمل ايه مع بنات عمك
انا : لسه مشوارى طويل مع بنات عمى
دياب : ليه مش خلاص العلاقه بينكم اتصلحت
انا : اه طبعا اتصلحت بس دول مسئوليه فى رقبتى
دياب : وانت قد المسئوليه
انا : طب اسيبك دلوقتى واكيد هقابلك قبل ما تسافر
دياب : مع السلامه
خرجت انا وشريف من عند دياب وكل واحد راح فى طريق .... انا رجعت الفيلا وقعدت مع نفسى افكر
عدى شهرين بعد كده وانا مشغول فى الشركه
سعد وطايع وكل اللى اتقبض عليهم لسه محبوسين على ذمة التحقيقات
وبالنسبه لدياب كل الناس عرفت انه عايش وخطب ريهام بس متجنب امها
احمد صقر بقى عايش فى سلام مع عيلته بعد ما الكل عرف الحقيقه
ومعتز خطب امل
ويوسف اتجوز لمياء
فى يوم كنت قاعد مع نفسى فى اوضتى ودخلت عليا مريم
مريم : مالك كده قاعد لوحدك ليه
انا : مفيش حاجه اعملها .... يوسف ولمياء اتجوزوا .... معتز وأمل اتخطبوا .... وشرين وطارق كمان اتخطبوا ..... مبقاش غيرى انا وانتى وشنا فى وش بعض اليوم كله
مريم : مالك يا سليم سرحان كده ليه وفى نظرة حزن فى عينك
انا : انتى هتطلعى الروايه بتاعتك عليا انا عارف
مريم : لا بجد مالك يا سليم
انا : صدقينى مفيش حاجه
مريم : انا عاوزه اسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه
انا : بدانا فترة الأسئله .... خير يا ستى
مريم : انت بتحب هايدى
انا : هتصدقينى لو قولتلك مش عارف ..... وعندى كمان احساس انها مش بتحبنى
مريم : ايه اللى خلاك تحس بكده
انا : معرفش .... فى حاجه جوايا بتقول كده
مريم : صدق احساسك
انا : انتى تعرفى حاجه انا معرفهاش
مريم : لما كنت مخطوفه مع ريهام وهايدى .... ريهام لمحت بكلمه لهايدى معناها انها مش بتحبك
انا : انا لازم اخص من الموضوع ده
مريم : هتعمل ايه
انا : هروح المقطم واقابلها واعرف منها هى عاوزه ايه
مريم : تحب اجى معاك
انا : لا انا هروح لوحدى
مريم : براحتك يا سليم
اتصلت بهايدى وبلغتها انى نازل المقطم ولازم اقابلها وبعد كده اتحركت على المقطم وقابلت هايدى
هايدى : مالك يا سليم
انا : انا جاى النهارده علشان احط النقط على الحروف
هايدى : انا مش فاهمه حاجه
انا : هسألك سؤال وتجاوبينى بصراحه وصدقينى مش هزعل مهما كانت الإجابه
هايدى : اتفضل يا سليم
انا : انتى فعلا بتحبينى وعاوزه تتجوزينى .... قبل ما تجاوبى صدقينى مش هزعل من اجابتك نهائى
هايدى : بصراحه يا سليم انا مش شايفاك غير اخ .... حاولت كتير اقيم علاقتنا بس مقدرتش كل شويه اقول ان العشره هتقربنا من بعض بس اللى انا شايفاه ان احنا بنبعد عن بعض اكتر
انا : خلاص فهمتك
هايدى : متزعلش منى
انا : هو فى حد يزعل من اخته .... من النهارده انتى اختى واى حاجه تحتاجيها هتلاقينى جمبك
هايدى : انت شخص جميل جدا .... واكيد هتلاقى اللى تحبك زى وتحبها
انا : وانتى كمان ربنا يوفقك وتلاقى الإنسان اللى تحبيه
هايدى : ربنا يخليك
انا : صحيح ايه اخبار سيف اخوكى
هايدى : خلاص حدد معاد جوازه هو كامليا بنت عمتى
انا : الف مبروك وربنا يتمم بخير
هايدى : انا كنت خايفه من الموضوع ده اوووى
انا : خلاص عدت على خير
خلصت قعدتى مع هايدى ورجعت الفيلا لقيت مريم ولمياء وشرين قاعدين مع بعض
انا : ايه ده لمياء عندنا ..... وانا اقول الفيلا منوره كده ليه
لمياء : الفيلا منوره بيك يابن عمى
شرين : ليه هى كانت مضلمه بينا يعنى
انا : وبعدين فى اللسان الطويل اللى عاوز يتقطع ده
شرين : انا لسانى طويل يا سليم طب ربنا يسامحك
انا : تصدقى قربت اقتنع انك مسكينه ..... انا بفكر اقدملك فى معهد السينما
لمياء : ههههههههه يخرب عقلك يا سليم
انا : جوزك فين
لمياء : وصلنى ورجع القسم علشان عنده شغل
انا : اعملى حسابك انتى بايته هنا النهارده
لمياء : لا انا بايته هنا لمده طويله شويه
انا : اوعى يكون متخانقه مع يوسف
لمياء : لا بعد الشر
انا : طمنتينى ..... امال ليه هتقعدى هنا
لمياء : علشان الفتره اللى جايه هحتاج رعايه ويوسف سايبنى لوحدى على طول
انا : ليه انتى تعبانه
لمياء : انا حامل
انا : بتتكلمى بجد
لمياء : ايوا حامل فى شهر
انا : الف مبروك يا لمياء ..... هى دى الأخبار الحلوه بجد
لمياء : علشان كده قررت انا ويوسف اننا نيجى نقعد هنا معاكم
انا : انا قولت من الاول انكم تعيشوا معانا بس انتوا اللى رفضتوا ..... على العموم انا عملت حساب حاجه زى دى
لمياء : عملت ايه
انا : انتى ما شوفتيش التجديدات اللى عملتها فى الفيلا
لمياء : عملت ايه
انا : عملت سويت مجهز فى ضهر الفيلا عند البيسين علشان لو حبيتى انتى ويوسف تقعدوا هنا
شرين : انت مش قولت انك هتعمل السويت ده مكتب ليك
انا : لا رجعت فى كلامى .... لمياء اهم من اى حاجه .... ولو على المكتب مكتب عمى موجود
مريم : فكره حلوه يا سليم .... صحيح عملت ايه فى مشوارك
انا : خلاص قفلت كل حاجه
مريم : انا كنت حاسه بكده من الأول
لمياء : مشوار ايه
انا : موضوعى انا وهايدى
لمياء : اه صح انت هتخطبها امتى
انا : لا خلاص
لمياء : ليه كده
انا : علشان لا انا ولا هى بنحب بعض اصلا .... جايز يكون ارتحنا لبعض لكن حب لا
مريم : بكره تلاقى اللى تحبها وتحبك
انا : على رائيك .... طب اسيبكم تقعدوا مع بعض براحتكم
شرين : رايح فبن خليك معانا
انا : محتاج اخد شاور واغير هدومى قبل ما يوسف يرجع من الشغل .... وانتوا كمان اكيد محتاجين ترغوا مع بعض شويه
مريم : ماشى يا سليم
سبت البنات ورجعت اوضتى اخدت شاور وبعد كده يوسف رجع وسهرنا مع بعض كلنا وتانى يوم سافرت الأقصر وروحت لفيلا طايع وقابلت قمر
انا : ازيك يا قمر
قمر : ازيك انت يا سليم
انا : خير طلبتينى وقولتى انك عاوزانى فى موضوع مهم ومش هينفع فى التليفون
قمر : محتاره يا سليم
انا : ايه اللى محيرك
قمر : انت طبعا عارف ان بابا محبوس
انا : ايوا عارف
قمر : ابويا قبل ما يدخل السجن كان كاتب كل حاجه بأسمى وطلب منى ابيع كل حاجه واحول الفلوس بره مصر واعيش هناك
انا : وبعدين
قمر : عاوزه اعرف رائيك ..... ابيع واسافر ولا اعمل ايه بالظبط
انا : قبل ما تبيعى وتسافرى ردى المظالم ..... ابوكى وخطيبك ظلموا ناس كتير فى البلد رجعيلهم حقوقهم
قمر : عندك حق يا سليم .... انا هعمل كده
انا : لو احتجتى اى حاجه كلمينى فى اى وقت
قمر : اكيد هكلمك
انا : بس مالك كده شكلك زى ما تكونى مخبيه حاجه
قمر : انت شايف المصايب اللى عندى دى كلها
انا : سامحينى فى اللى هقوله بس ابوكى هو السبب فى كل ده
قمر : كله مقدر ومكتوب
انا : كابش النار محروق بيها ..... متفكريش فى اللى حصل وفكرى فى المستقبل
قمر : عندك حق
انا : طب اسيبك دلوقتى ولو احتجتينى كلمينى
قمر : حاضر
سيبت قمر ومشيت ..... اخدت كام يوم فى الأقصر وبعد كده رجعت القاهره تانى
فى يوم صحيت من النوم لقيت بنات عمى متجمعين
انا : خير متجمعين كده على الصبح شكلها فى حوار
لمياء : فى موضوعين مهمين
انا : ادخلى فى الموضوع على طول
مريم : الموضوع الاول بخصوص الروايه
انا : اه صحيح عملتى ايه مع دار النشر
مريم : اتفضل يا سيدى نسختك ياريت تقرأها وتقولى رائيك بصراحه وياريت متشتريش كل النسخ من السوق
انا : ماشى ياستى .... يا ترى نسختى عليها اهداء
مريم : فى اهداء موجود فى كل النسخ
انا : ورينى كده .... اهداء ..... الى روح ابى وامى .... اى اخوتى واصدقائى .... الى اخى وصديقى ومن اعاد الي ثقتى بنفسى ..... اهداء خاص سليم الجراح
مريم : ايه رائيك فى الإهداء
انا : حلو جدا .... بعد ما هقرأ الروايه هقولك رائيى
مريم : وانا فى انتظارك
انا : ايه بقى الموضوع التانى
لمياء : انت مش ناوى تتجوز ولا ايه
انا : ايه فى عندك عروسه
لمياء : شاور انت بس وانا اجبلك احلى واحده فى البلد
انا : ههههههه مش للدرجه دى
لمياء : ليه هو انت قليل ..... ده انت سليم الجراح يعنى اجمل بنات البلد يتمنوا انك بس تشاور
انا : انا سعيد بوجودى معاكم .... عارفين يا بنات هقولكم سر
شرين : قول يا سيدى
انا : انا طول عمرى كنت عايش وسط ناس بتحبنى وبحبهم بس عمرى ما حسيت بطعم السعاده .... لكن دلوقتى حاسس انى بملك الدنيا كلها .... وجودكم جمبى عوضنى عن كل حاجه
شرين : ربنا يخليك لينا وميحرمناش منك ابدا
لمياء : عارف يا سليم انا طول عمرى كان نفسى يبقى عندى اخ كده يوقف فى ضهرى .... انت ربنا بعتك ليا
مريم : عارف يا سليم قبل ما تظهر فى حياتنا .... حياتنا مكانش ليها طعم ووحشه لكن بظهورك اتغيرت كل حاجه
شرين : بالرغم انى فى الأول مكنتش طايقاك خالص بس دلوقتى بقيت اهم واحد فى حياتى
انا : ربنا يخليكوا ليا ومايحرمنى منكم ابدا
قعدت شويه مع بنات عمى وخرجت فى الجنينه قعدت مع نفسى بفكر وفجأه فى واحده ظهرت جمبى
انا : انتى مين يا ست انتى وجيتى هنا ازاى
الست : ايه ده انت مش عارفنى .... انا كده هزعل وزعلى وحش
انا : اوعى تقولى انك .... ؟!
الست : ايوه انا جليله
انا : انتى خلصتى على احمد صقر ودياب وجيالى
جليله : لقيت نفسى فاضيه قولت ادخل ارغى معاك شويه
انا : خير عاوزه ايه
جليله : جايه اقولك المغزى من حكايتك الطويله اللى كل شويه تعملها سلسله جديده
انا : مالك ياست انتى
جليله : اصل انت كل شويه تقول هبدأ فى حكايه جديده لكن فجأه الاقيك بتكمل القصه اللى بدأتها من سنه ومش راضى تخلصها وكل شويه تجيبنى على ملا وشى وتعالى يا جليله وروحى يا جليله .... مره اروح احذر احمد صقر .... ومره اخد سليم ابن احمد صقر ونروح نعيش مع دياب وانا تعبت ومبقاش عندى صحه للفرهده دى
انا : انتى ناقص تقوليلى لا سنك ولا لياقتك يسمحولك بكده
جليله : يا شيخ انا تعبت منك
انا : وبعدين معاكى يا ست انتى .... هو انا جبتك اصلا فى السلسله دى
جليله : ما هو ده اللى ناقص كمان
انا : بقى دى اخلاق عفاريت
جليله : انت كمان بتتكلم على اخلاقى ..... ده انت نهارك اسود
انا : السماح يا كبيره
جليله : ايوه كده ناس تخاف متختشيش
انا : كفايه هزار بقى وقولى كنتى جايه ليه
جليله : ايه كفايه هزار دى هو انا بلعب معاك
انا : هو انا اطول العب مع العفاريت .... تصدقى فكرة قصه حلوه .... اللعب مع العفاريت
جليله : لم نفسك ياواد انت احسن ما اخلى العفاريت تبهدلك
انا : لا خلاص الطيب احسن
جليله : اسمعنى كويس فى الكلمتين اللى هقولهم
انا : اتفضلى
جليله : السعاده مش حبوب ولا دواء .... السعاده فى الرضاء .... ارضى باللى مكتوبلك تعيش اسعد الناس
انا : عندك حق ..... بس ازاى اعيش سعيد وليا اخوات بيموتوا كل يوم
جليله : مسير هيجى اليوم اللى يتغير فيه كل الظلم ده والحق يبان
انا : انتى طبعا عرفتى باللى بيحصل فى المنطقه الفتره دى
جليله : قصدك على التطبيع الصهيونى
انا : المحتل عارض عرض ... عاوزين سلام سيبوا الأرض .... عشنا وشوفنا ضيف معتوه بيهدد اهل البيت بالطرد
جليله : دورنا بقى ان احنا نوقف مع اهل البيت
انا : عندك حق
جليله : اسيبك انا بقى
انا : رايحه فين
جليله : اروح اشوف اى واحد تانى عاوز يكتب روايات يمكن الاقى دور
انا : ههههههههه روحى
جليله : مع السلامه
كده الحكايه خلصت اتمنالكم سنه سعيده وكل سنه وانتوا طيبين