7lweany
12-19-2013, 07:45 PM
نهضنا وتناولنا الفطور. كان ذهني مشغولا طوال النهار في أمرين : الأول هو مخططي للعيش المُشترك الذي أحلم به مع خالتي العاهرة ومع أبي ال)فحل، والثاني كيف سأعمل لتنفيذ هذا المُخطط. كنت أعرف أن إقناع خالتي بالعيش معنا لن يكون صعبا فأبي كان صاحب الفكرة. أما أن أشاركهم حفلات النيك فذلك أمر آخر. لأن ذلك يتطلّب أن ينيكني أبي فهل سيقبل بذلك وهل ستقبل خالتي بذلك ؟ أما ما أخطط له فهو أن أتدرّب على العهر الأنثوي على يدي خالتي وأير أبي. هذا مُخطط طموح فهل سأتوصل إلى ذلك ؟
بعد طول تفكير، قررت أن أسلك الطريق المباشر لا طريق اللف والدوران. فخالتي من النوع الذي لا يرف لها جفن في أمور الجنس. لذا سوف أقابلها وأطرح عليها الأمر مباشرة. لم أشأ إخبار أمي بما أنوي عليه لأنها لن تقبل به أبدأ. وهكذا، اتصلت في يوم من الأيام بخالتي وقلت لها أني أرغب في مُقابلتها والحديث معها لكن في غياب أبي. وافقت وحددت لي موعدا في العاشرة من صباح الغد.
نهضت في الصباح من فراشي وتوجهت إلى الحمام حيث استحميت وعدت إلى الغرفة لأرتدي ثيابي. كنت قد قررت أن ألبس ثيابا تُبرز مفاتني. بدأت بملابسي الداخلية. ولكن لماذا أرتدي ملابس داخلية ؟ فأنا ذاهبة إلى موعد عُهري. قررت أن أترك نهدي حرين يرفرفان تحت قميصي الذي اخترته ضيقا. كما قررت ألا ألبس كيلوتا، فقد كنت عازمة على التحرّك وأنا جالسة بحيث ترى خالتي أني لا ألبس كيلوتا. واخترت تنورة واسعة لتسهيل الأمور في حال الضرورة. تعطّرت قبل أن ألبس ثيابي وعطّرت كسي بشكل خاص عل خالتي، وهي الخبيرة بالعهر، تكتشف ذلك وتقرأ معناه. ولما انتهيت خرجت إلى المطبخ لتناول الفطور. ما إن رأتني أمي حتى أطلقت صفرة إعجاب وقالت :
? اليوم راح يصير في مظاهرة بالبلد ! كل شو فيه شباب وبنات كمان راح يلحقوكي ! انتبهي تروحي عالحبس !
? ما يهمك ! أنا رايحة لعند خالتي وهي وحدا اللي هامتني اليوم.
? إذا شافتك هيك، ما راح ترفضلك طلب. بس انتبهي ما تمد إيدا عليكي !
? شو بلّشنا نغار ؟ إذا بدك تغاري بلا هالمشروع وخلّينا ندوّر على أير تاني !
ضحكنا طويلا وانتهينا بقبلة ناعمة على الشفاه. تناولت الفطور وكانت الساعة قاربت التاسعة والنصف. وعندما نهضت لأغادر المنزل، وقفت أمام أمي وقلت لها
? شوفي . . .
? يخرب بيتك ! شو عاملة ؟
? شو بدك ياني روح لابسة تشادور لعند وحدة عاهرة متل خالتي وبأفكار كلا عهر ؟
? هيئتك طالعتيلا !
لم أرد على ملاحظتها وخرجت من البيت مسرعة. وصلت إلى بيت خالتي عند الساعة العاشرة إلا خمس دقائق. طرقت الباب ففتحت لي. قلت لها :
? بكّرت، فيني فوت ؟
? أهلا وسهلا فيكي. صار لو زمان هالقمر ما بان !
شعرت بسخونة تجتاح جسدي. دخلت فأغلقت خالتي الباب ودعتني إلى غرفة الجلوس لمزيد من الحميمية كما قالت. كانت ترتدي فستانا بأزرار من الأمام تتوزع من الصدر حتى طرف التنورة. كان الفستان يلف جسدها ويُعطيه قيمة أنثوية بارزة. كان صدرها غير كبير ويظهر الوادي بين نهديها قليلا لأنها كانت قد فكت الزرين العلويين. كما أنها فكت زرين من الأسفل. يبدو أنها قرأت أفكاري عندما تحدثت معها على الهاتف. فهي تعمل على إغرائي. جلسنا على أريكتين متقابلتين. وضعت رجلا على رجل وفعلت هي الشيء نفسه. عندها انشق ثوبها عن ركبتها وعن نصف فخذها تقريبا بسبب الزرين المفكوكين. قلت لنفسي “البداية واعدة”.
? إيه يا حبيبتي، كيفا إمك ؟ ا.. بخير ؟
? بخير الحمد ..أنا جايي تإحكي معك حديث وراح فوت دغري بالموضوع.
? تفضلي يا حبيبتي.
? من لما ترك بابا البيت صارت إمي بحالة حزينة. هي بتحبو متل ما بتعرفي. صار كل همي إني خفف عنا. ومن قصة لخبرية، وصلنا إنا نلعب ببعضنا. قلت لحالي هيك بعوّض على أمي وبخلّيها تنبسط. وبالفعل نجحت وتغيّرت حياتا ورجعت تتغنّج متل الصبابا. بس في غصة بقلبا : مش عم تقدر تنسى إير بابا، سامحيني عالكلمة.
? ما يهمك، حكي متل ما بدك. نحنا نسوان مع بعضنا.
? فكّرت كتير بالموضوع ما لقيت إلا إني جرّب صالحهن. بس بتعرفي بابا. هوّي عنيد وأكيد ما راح يرجع عالبيت هيك.
? مزبوط، عنيد كبير !
? قلت لحالي، ما في غير إنو إمي تقبل بالشي اللي طلبو منها بابا.
ابتسمت بخبث، وسألت :
? شو طلب البابا ؟
? ما بعرف إذا معك خبر والا لأ، بس طلب منا ينيكن، أنتي وياها، سوا كمان اعذريني عالكلمة.
? ما خلص، صرنا أصحاب وفينا نحكي لبعض كل شي وبدون تخباية.
? وشو قالت إمك ؟
? بالأول ما قبلت، . . .
? شو حمارة ! ما تفهم بالنيك.
? بس ضمّيت عليا حتى قبلت. لكن بحب قلّك إنو إمي ما عادت الدجاجة اللي بتعرفيا. صارت تعرف بأمور الجنس.
? ان...ه تعقل شوي !
? لها السبب أنا جايي لأطلب منك تجي تسكني معنا وتقنّعي بابا إنو يقبل يرجع عالبيت. وأنا بعرف إنو عندك أساليب تخليه يقبل.
? يا ملعونة ! الهيئة منك قليلة !
? طالعتلك !
? لكن بعد كل اللي صار بينك وبينا، شو راح تعملي ؟ راح تقبلي إنو بيّك ينيكنا سوا وإنتي عم تتسمعي علينا بأوضتك ؟
? ليش إتسمع عليكن . . .
? ما تقوليلي إنك بدك تتفرّجي علينا ؟
? ولو يا خالتي ! نسيتي لمين أنا طالعة ؟ أنا بدي اشترك معكن.
? شو ؟ ؟ ؟
? لكن بدك ياني موت عطش والمي حدي ؟
? لا ! هيك سبقتي خالتك ! بس بيّك راح يقبل ينيكك ؟
? البركة فيكي يا خالتي ! إنت بتعرفي كيف تقنّعيه. بتعرفي إنو الرجال بحبو ينيكو بنات زغار.
? مزبوط ! مرة قلّي هيك شي !
? شفتي !!
أطرقت خالتي تفكر وهي تنظر إلي. لا شك أنها لاحظت انتصاب حلمتي عبر القميص الملتصق بجسدي. فعرفت أن الفرصة أصبحت سانحة لكي ترى أنني لا ألبس كيلوتا. رحت أتحرّك على الأريكة منزلة رجلا لأرفع أخرى مع الحرص على المباعدة بين فخذي. فجأة رأيت الدهشة في عيونها فعرفت أنني توصلت إلى ما أريد.
قامت خالتي إلى المطبخ لتحضير القهوة فبدّلت مكاني وجلست على أريكة بحيث تتجه أشعة الشمس بين فخذيّ ورفعت تنورتي قليلا لكي ترى خالتي، إذا جلست قبالتي، كسي الملتهب. وبالفعل عادت خالتي بالقهوة وقدّمت لي فنجانا. حرصت على أن تمس يدها الجزء العاري من فخذي قبل أن تجلس قبالتي، كما توقعت. رحت أحرك رجليّ لكي تلمح خالتي الكس الذي يلمع بينهما. لم أقرأ في عينيها دهشة كتلك التي قرأتها قبل قليل، لكنني على ثقة أنها رأت كسي لأن ابتسامة خبيثة ارتسمت على شفتيها المطليين بأحمر قان. بعد شربنا القهوة، قامت خالتي وجلست قربي على الأريكة وقالت لي :
? صحيح إنك بتلعبي بكس ماما ؟
? إيه وشو فيا ؟
? مدّي إيدك تشوف !
لم أتردد. مددت يدي تحت فستانها لكنني واجهت صعوبة في الوصول إلى كسها. نظرت إليها نظرة محن ورحت أفك أزرار فستانها. فككت زرين فأصبح بوسعي الوصول إلى الكس الموعود. وكم كانت مفاجأتي كبيرة عندما وجدتها من دون كيلوت. قلت لها :
? ما تلبسي كيلوت ؟
? مبلا، بس اليوم ما لبست كرمالك. على كلٍ متلي متلك.
الملعونة،. لاحظت أني لا ألبس كيلوتا. كان كلامها بمثابة إشارة البدء. فانحنت نحوي وأطبقت بشفتيها القرمزيتين على شفتي في قبلة ملتهبة بالشهوة. وقبل أن أنتبه وأعرف كيف أتصرف، كان لسانها قد اجتاح فمي والتف حول لساني. عندها، عرفت أني كسبت الرهان. مدت يدها إلى نهدي الأيسر وراحت تداعبه عبر القميص ثم قالت :
? ومش لابسة سوتيان كمان. هيأتك عاهرة أكتر من خالتك. ما كان فيا إمك تكون متلك ؟
? عمبتصير . . .
لم تنتظر. مدت يديها لتُمسك بالقميص وسحبته من رأسي فبان نهداي الصغيران.
? ما أحلاهن ! بيّك راح يموت فيُن ! قومي وقفي يلا . . .
وقفت فأمسكت بتنورتي وأنزلتها إلى الأرض فبدوت أمامها عارية بالكامل. تراجعت قليلا وراحت تتأمل جسدي.
? نيّال بيّك ! ليكي مفتوحة والا لأ ؟
? لأ، ما ني مفتوحة . . .
? راح افتحك أنا بإير بيّك . . .
? شو راح يكون حلو !
وأسرعت تفك أزرار فستانها. عندما نزعته عنها بدت، مثلي، عارية بالكامل فهي لم تكن تلبس كيلوتا ولا سوتيانا. كما أن كسها كان حليقا بدون شعر. نظرت إليها أتأمل جسدها فلم أستطيع إلا الاعتراف بأن جسدها أجمل وأشهى من جسد ماما. أخذت زمام المبادرة. اقتربت منها ووضعت يدي على كسها فوجدته عائما بالبلل ووجدت شفتيه منتفختين. دفعت إصبعا لأتحسس بظرها فتفاجأت. كان بظرها منتصبا بالطبع إلا أنه كان من الكبر بحيث يوازي ثلاثة أضعاف بظر أمي. ما إن لمست بظرها حتى ارتعشت وتمسكت بي. يا لها من عاهرة حقا. فقد تقوّس ظهرها والتصقت بي لتتلذذ بنشوتها. شددتها إلي بانتظار أن تهدأ ثم أمسكت بيدها وسحبتها إلى غرفة النوم. مددتها على السرير ورحت مباشرة إلى بظرها الذي فاجأني. كان بارزا بوضوح. قرّبت لساني منه لألحسه، فانتفضت بمجرد الاحتكاك. لم أتراجع بل أطبقت عليه بشفتي ورحت أرضعه كما كنت أرضع حلمة أمي. مدت يديها تشد على رأسي كي لا يترك بظرها ولفت ساقيها على عنقي. رحت أرضعها كما يفعل الرضيع الجائع وراحت هي تنتفض كمن مسته كهرباء. لم أرحمها. أردت أن أجعلها تنتشي للمرة الثانية. وبالفعل لم يطل الأمر حتى شعرت بفيض من الإفرازات يسيل على فمي وسمعتها تُطلق صرخة سمعتها أمي بلا شك. دامت نشوتها طويلا قبل أن تهدأ وتفك القيد عن عنقي. لكنها ارتخت بالكامل لا تقوى على الحراك ولا على النطق.
نهضت، بعد أن قررت أن ذلك يكفي للإمساك بها. لبست ثيابي فقالت :
? وين رايحة ؟
? بكفي اليوم ! لازم إرجع عالبيت ! هلأ بينشغل بال ماما !
? ما ألذك ! ولك راح خلّي بيّك يرجع متل التوتو عالبيت.
? وإنتي معو، ماتنسي !!
? كيف بدي إنسى بعد ما ذقت الطعمة !
اقتربت منها وطبعت قبلة على بظرها وغاردت.
وصلت إلى البيت وفتحت الباب لأجد أمي تنتظرني على أحر من الجمر.
? شو ؟ مشي الحال ؟
أجبتها بلهجة الواثق من نفسه
? طبعا بدو يمشي الحال ! مش عارفة أنا مين ؟
وضحكنا ضحكة مدوية.
? تعي ! تعي ! خبّريني شو صار . . .
? ما راح تصدقي شو حكيت ولا شو عملت. دوختلك أختك ! سحرتا ! بعتقد إنا عشقتني.
وأخبرتها بكل ما جرى مع التفصيل الكامل لما جرى بيني وبين أختها. وكانت كلما تقدمت بالشرح، تلتصق بي أكثر وكانت أنفاسها تتسارع. لقد أثرت شهوتها لكنني لم أرد أن نتساحق. وأنهيت كلامي بالقول :
? أخيرا قبلت تسكن معنا ووعدتني إنا تقنّع بابا يرجع عالبيت. بس . . .
? بس شو ؟
? حطّت شرط . . .
? شو ها الشرط ؟
? إنو تفتحني بإير بابا. . .
? شو عاهرة !
? بدّك الدغري ؟ أنا عجبتني الفكرة. على كل حال لازم انفتح لإقدر شارك معكن. شو بدك ياني انتاك عالريحة ؟
? هيدي هيّي خالتك ! ما بتتغيّر ! دايما عندا أفكار غريبة
? وإنتي، عندك مانع تفتحني بإير بابا ؟
? ما بعرف !
? بس إنتي كنتي خبّرتيني عن أيرو كل شي حلو وبعدك لهلق عينك فيه !
? بس دخلك ! ما تحرقصيني ! خلّيا تفتحك بإير بيّك.
? وخبّرتني إنو بابا بحب البنات متلي وإنو إذا راح يقبل يرجع عالبيت فَتَينيكني.
? بس ليكي ! ما تحتكريه ! خلّيلي حصة بأيرو !
? ولك يكرم كسك، هالكس الحلو اللي خلّفني !
وضحكنا من جديد.
في اليوم التالي، وعند عودتي من المدرسة، أخبرتني أمي أن خالتي ترغب في محادثتي وطلبت أن أخابرها عند عودتي. أدركت عندها أن خالتي وقعت في شباكي وهي لن تنتظر طويلا لنجتمع أربعتنا في البيت. لم أخابرها للتو، بل تأخرت حتى أتناول الطعام وأقوم بواجباتي المدرسية. وعند الساعة السادسة، طلبتها فردت بسرعة قائلة :
? ولك وينك ؟ صار لي أكتر من ساعتين ناطرة تلفونك !
? ليش ؟ في شي ؟
? في إشيا كتير بدي قلّك ياها. روحي عا أوضتك وتسطحي عالتخت واشلحي كيلوتك إذا كنتي لابسة كيلوت.
? شو مفتكرتيني شرموطة حتى ما إلبس كيلوت ؟
? شرموطة ونص ! قالتها بلؤم وانفجرت ضاحكة. لم أتمالك نفسي من مشاركتها الضحك.
توجهت إلى الغرفة وفعلت ما طلبته مني.
? إيه ! أنا عالتخت، كسي عم ياخد هوا !
? شو عملتي فيّي امبارح ؟ تركتيني ما قدرانة إتحرّك ! بقيت هيك شي ساعة، قمت بعدا لبست فسطاني. ما حبيت إلبس سوتيان وكيلوت. قلت بدي إبقى متلك. بس لما تحرّكت وحفو شفاف كسي على بعضن، ما قدرت هدّي. نمت بالأرض ومدّيت إيدي وصرت إلعب بكسي. بهالوقت إجا بيّك وشافني على هالحال. قلّي شو بكي، خبّرتو شو صار ورحت أوصفلو اياكي وخصوصي بزازك. وخبّرتو إنو إذا رجع عالبيت راح إرجع أنا معو وإنّو راح افتحك بأيرو. بس سمع هالخبرية، وقف أيرو سنكي طق. فهمت شو بدو. دغري شلحت فسطاني وطوبزتلو. . .
? إيه إيه إيه !
? شو بكي ؟ شو عمتعملي يا شرموطة ؟ عم تلعبي بكسك ؟
? بدك إسمع كل هالحكي وأقعد 00؟ لكن لشو قلتيلي إشلح الكيلوت ؟ مش لألعب بكسي إنتي وعم تحكيني ؟
? ولك لو كنت مخلّفتك من كسي ما كنتي بتشبهيني هالقد !
? إيه طوبزتيلو ! وبعدين.
? شو بدا شرح ؟
? لا أبدا ! سحب أيرو وإجا من وراكي ودحشلك ياه بكسك العايم.
? لا هالمرة ما عرفتي !
? ما تقوليلي ناكك بطيزك ؟
? نعم أيتها العاهرة. لازم تدوقي هالنيكة لتفهميني.
وتصاعدت آهاتي كما صارت أصابعي تتحرّك بسرعة داخل كسي وعلى بظري. سمعت خالتي تنهداتي فقالت :
? إيه يالا ! دعكي شلّوفك ! وبعبصي كسك ! إيه سمّعيني لأني أنا كمان بلّشت إلعب بكسي. إيه انمحني وسمّعيني محنك. إيه ! بلّي إصبع من كسك وادحشيه بطيزك وشوفي !
فعلت ما قالته لي فانتفض جسدي كله وتقوّس ظهري إيذانا ببدء نشوتي. يبدو أن ما تقوله خالتي صحيح بشأن النيك في الطيز. فما إن دخل إصبعي في الخرم الصغير حتى طرت إلى السماء السابعة. إلى أي سماء سوف أطير عندما ينيكني بابا في طيزي ؟
? شو إجا ضهرك ؟ أنا راح يجي !
? ادحشي إصبعك بطيزك بيجي ضهرك قوام.
ما إن أنهيت كلمتي حتى سمعت نشوتها على الهاتف. بعد أن هدأت أنفاسنا قليلا، أخبرتني أن أبي وافق على العودة إلى البيت على أن ترافقه هي. وبما أن مشاريعنا كثيرة وتقتضي أن ننام معا في سرير واحد، فقد قرر أن يطلب إلى أحد النجارين صنع سرير عريض وفراش يُناسبه وأن ينقله إلى بيتنا مباشرة. كما قرر أن تقوم أمي بخياطة أغطيته بألوان تعرف هي سرها. وعندما يُصبح السرير حاضرا ينتقل هو خالتي للسكن معنا.
انتهيت من محادثة خالتي وعدت إلى أمي لأخبرها بما قرر أبي. سُرت كثيرا وغمرتني شاكرة. ولم تستطع كبح رغبتها، فأطبقت على شفتيّ بقبلة ملتهبة حرّكت شبقي. لكنني تملّصت منها بسرعة وقلت لها :
? بعد شوي ! عالتلفزيون.
بعد أسبوع، اتصل النجار ليُخبر أمي أن السرير والفراش جاهزان فدعته لجلبهما وتركيبهما. كما أنها حضّرت الأغطية التي خاطتها خلال الأسبوع. بعد ساعة، دُق الباب. كان النجار ومساعده. جلبا مُكوّنات السرير وفكّا السرير القديم قبل أن يّركّبا الجديد. وعندما حاولت أمي أن تضع الأغطية لم تستطع وحدها فطلبت إلى النجار أن يساعدها. قام النجار وهو يبتسم ابتسامة ذات معنى، وساعد أمي على ترتيب الأغطية. كانت زهرية الألوان توحي بالحب والجنس والنيك.
خرج النجار فنادتني أمي لأرى السرير. لم أتمالك نفسي عند رؤيته. قفزت وتمددت في وسطه وفتحت فخذي وقلت :
? يللا يا خالتي ! افتحيني بأير بابا !
ضحكت أمي وقرفصت بين فخذي تُشمشمني وتُعضوضني حتى وصلت إلى كسي وقالت :
? راح يفتحوك يا مسكين ! بس من بعدا هدّي على إشيا لذيذة !
مدت يدها وأبعدت كيلوتي قليلا حتى يتمكن لسانها من الوصول إلى بظري. ارتعشت عندما لحستني هناك. لكنني قلت لها :
? بلا ما ندعك التخت خلّيه مرتب. الليلة راح يرجع البابا وجايب معو شرموطة. لازم نستقبلها كما يجب !
? شو يعني كما يجب ؟
? لازم يكون التخت مرتب ولازم تدشنوا هيّي. مش هيّي العروس الليلة ؟ هيك حفلة الافتتاح بتبلّش بنيكة عرمرمية للعروس. ومين العريس ؟
? بيّك طبعا !
? لا ! العريس أير بابا ! هالمسكين شو بدو يلحّق تايلحّق.
? ما تخافي عليه بلحّق على عشرة !
? أول ليلة بتنتاكو إنتي وخالتي وأنا بتفرّج عليكن. أنا ما بدي إنتاك أول ليلة. تاني ليلة بكون دوري. لأنو بدي أيرو يكون لإلي وحدي ليلة التي بدي انفتح. طبعا إنتو بتشاركوني بكل شي ليلتا إلا بأير بابا.
? يساعدني ! راح أوقع بين تنين شراميط ! كيف بدي إقدر عليكن...
? ما إلك إلا تصيري متلنا، هيك منصير 3 شراميط بتصرّف إير بابا. ساعتا منكتب لوحة فيها “بيت العاهرات” ومنعلقا عالباب !
? يخرب بيتك عا هالأفكار.
عند الساعة السابعة مساء، دُق الباب. أسرعت لفتحه لأنني أعرف من الآتي : إنهما بابا وخالتي. لم أشأ أن أترك فرصة الاستقبال لأمي كي لا أحرجها. فتحت الباب فوجدتهما وكل منهما يحمل حقيبة ثياب. إذاً، جاءا للإقامة وليس للزيارة. أفسحت لهما في المجال وساعدت خالتي على إدخال حقيبتها. ثم دعوتهما إلى الصالون ليستريحا. بعد ذلك أشرت لخالتي بأن توافيني إلى المطبخ. جاءت وعلامة استفهام كبيرة ترتسم على وجهها. أخبرتها بما عزمت عليه وقلت :
? بما إنوا راح تكونوا، إنتي وماما، نسوان بابا فلازم نجوّزكم سوا. راح يكون عرس لعروستين. شو رأيك ؟ هيك بتطرى الأجواء ومنكيّف ومنهيّص.
? أنا ما عندي مانع بس بدك إمك تقبل.
? ما دام قبلت إنك تشاركيا بابا وأيرو بنفس التخت فهي راح تقبل كل شي.
? متل ما بدك !
دعوتها للمجيء معي لنبحث عن أمي فوجدناها في غرفتها وقد استبد بها الخجل كعروس تنتظر أن تُدعى لاستقبال عريسها. كان الأمر كذلك في شكل من الأشكال. طبعت على شفتيها قبلة سريعة وقلت لها :
? قومي تصالحي إنتي وإختك. هلّأ صرتو شركة.
أمسكتها بيدها ورفعتها عن السرير وأشرت إلى خالتي فتقدمت. وقفت بينهما ووضعت ذراعا على كتف أمي والآخر على كتف خالتي وقرّبت وجهيهما قائلة :
? يللا بوسوا بعض بوسة الصلحة.
طبعت أمي قبلة أخوية على خد خالتي. لم يُعجبني ذلك. قلت لها :
? شو هالبوسة ؟ بوسو بعض بوسة شراميط لأنكن راح تصيروا شراميط سوا. يللا !
هنا أخذت خالتي زمام المبادرة وأطبقت بشفتيها المطليتين بأحمر قرمزي على شفتي أمي المطليتين بلون وردي وأحاطتها بذراعيها في قبلة ملتهبة، قبلة عشاق. انسحبت من بينهما فالتصق جسداهما في حركة تُكمل قبلتهما. لم أترك الأمر يطول. قلت لهما :
? طوّلو بالكن، لاحقين. ما تنسوا إنو العريس ناطر !
أمسكتهما كلا بيد وقدتهما إلى الصالون. وصلنا إلى الصالون ووقفنا على بابه. قلت لأبي :
? يللا ! تعا خود نسوانك ! شو ناطر ؟
نهض أبي وتوجه نحونا. وعندما صار قربنا، أعطيته يدي عروستيه وقلت له :
? بجوّزكم على أساس العهر والنياكة. من هلق وطالع ما بتنيك وحدة لوحدا، بتنيكن سوا.
كادت عينا أبي تخرجان من محجريهما لشدة المفاجأة. أنا، ابنته المراهقة أتكلم بهذه اللغة ؟ لم يُصدّق أذنيه. ورغبة مني في كسر هذا الجو الثقيل الذي هبط علينا، قلت لهم :
? من اليوم ورايح ما في حدا يستحي من التاني لا بالحكي ولا بالفعل. نحنا بدنا نعيش بحرية. ما في حدا منا هون غصب عنو وما في حدا عم يأذي حدا. .
وهجمنا على بعضنا كل منا يغمر الآخر ويقبله. دام ذلك عدة دقائق انسحبت بعدها إلى المطبخ وأحضرت قنينة شامبانيا كنت قد اشتريتها للمناسبة ووضعتها في البراد منذ الصباح. أحضرت الكؤوس أيضا ثم أعطيت بابا القنينة ليفتحها قائلة :
? يللا افتحا ! إنتي شاطر بالفتح ! إذا طلعت شاطر بالفتح منعطيك بكرا شي تاني تفتحو !
وانفجرنا ضاحكين. فتح أبي قنينة الشامبانيا بكل براعة وحرص على أن تفور ويخرج الزبد منها. فضحكت خالتي وقالت :
? ليكو ! ليكو ! جبلا ضهرا للقنينة.
وتوجهت إلى أمي قائلة :
? الحقي حالك بكم نقطة.
سكب أبي الشامبانيا في الكؤوس ووزعتها على أمي وخالتي. تركت له كأسا وأخذت أخرى. رفعت كأسي وقلت لهم :
? يللا نشرب كاس الصلحة !
وأضافت خالتي
بعد طول تفكير، قررت أن أسلك الطريق المباشر لا طريق اللف والدوران. فخالتي من النوع الذي لا يرف لها جفن في أمور الجنس. لذا سوف أقابلها وأطرح عليها الأمر مباشرة. لم أشأ إخبار أمي بما أنوي عليه لأنها لن تقبل به أبدأ. وهكذا، اتصلت في يوم من الأيام بخالتي وقلت لها أني أرغب في مُقابلتها والحديث معها لكن في غياب أبي. وافقت وحددت لي موعدا في العاشرة من صباح الغد.
نهضت في الصباح من فراشي وتوجهت إلى الحمام حيث استحميت وعدت إلى الغرفة لأرتدي ثيابي. كنت قد قررت أن ألبس ثيابا تُبرز مفاتني. بدأت بملابسي الداخلية. ولكن لماذا أرتدي ملابس داخلية ؟ فأنا ذاهبة إلى موعد عُهري. قررت أن أترك نهدي حرين يرفرفان تحت قميصي الذي اخترته ضيقا. كما قررت ألا ألبس كيلوتا، فقد كنت عازمة على التحرّك وأنا جالسة بحيث ترى خالتي أني لا ألبس كيلوتا. واخترت تنورة واسعة لتسهيل الأمور في حال الضرورة. تعطّرت قبل أن ألبس ثيابي وعطّرت كسي بشكل خاص عل خالتي، وهي الخبيرة بالعهر، تكتشف ذلك وتقرأ معناه. ولما انتهيت خرجت إلى المطبخ لتناول الفطور. ما إن رأتني أمي حتى أطلقت صفرة إعجاب وقالت :
? اليوم راح يصير في مظاهرة بالبلد ! كل شو فيه شباب وبنات كمان راح يلحقوكي ! انتبهي تروحي عالحبس !
? ما يهمك ! أنا رايحة لعند خالتي وهي وحدا اللي هامتني اليوم.
? إذا شافتك هيك، ما راح ترفضلك طلب. بس انتبهي ما تمد إيدا عليكي !
? شو بلّشنا نغار ؟ إذا بدك تغاري بلا هالمشروع وخلّينا ندوّر على أير تاني !
ضحكنا طويلا وانتهينا بقبلة ناعمة على الشفاه. تناولت الفطور وكانت الساعة قاربت التاسعة والنصف. وعندما نهضت لأغادر المنزل، وقفت أمام أمي وقلت لها
? شوفي . . .
? يخرب بيتك ! شو عاملة ؟
? شو بدك ياني روح لابسة تشادور لعند وحدة عاهرة متل خالتي وبأفكار كلا عهر ؟
? هيئتك طالعتيلا !
لم أرد على ملاحظتها وخرجت من البيت مسرعة. وصلت إلى بيت خالتي عند الساعة العاشرة إلا خمس دقائق. طرقت الباب ففتحت لي. قلت لها :
? بكّرت، فيني فوت ؟
? أهلا وسهلا فيكي. صار لو زمان هالقمر ما بان !
شعرت بسخونة تجتاح جسدي. دخلت فأغلقت خالتي الباب ودعتني إلى غرفة الجلوس لمزيد من الحميمية كما قالت. كانت ترتدي فستانا بأزرار من الأمام تتوزع من الصدر حتى طرف التنورة. كان الفستان يلف جسدها ويُعطيه قيمة أنثوية بارزة. كان صدرها غير كبير ويظهر الوادي بين نهديها قليلا لأنها كانت قد فكت الزرين العلويين. كما أنها فكت زرين من الأسفل. يبدو أنها قرأت أفكاري عندما تحدثت معها على الهاتف. فهي تعمل على إغرائي. جلسنا على أريكتين متقابلتين. وضعت رجلا على رجل وفعلت هي الشيء نفسه. عندها انشق ثوبها عن ركبتها وعن نصف فخذها تقريبا بسبب الزرين المفكوكين. قلت لنفسي “البداية واعدة”.
? إيه يا حبيبتي، كيفا إمك ؟ ا.. بخير ؟
? بخير الحمد ..أنا جايي تإحكي معك حديث وراح فوت دغري بالموضوع.
? تفضلي يا حبيبتي.
? من لما ترك بابا البيت صارت إمي بحالة حزينة. هي بتحبو متل ما بتعرفي. صار كل همي إني خفف عنا. ومن قصة لخبرية، وصلنا إنا نلعب ببعضنا. قلت لحالي هيك بعوّض على أمي وبخلّيها تنبسط. وبالفعل نجحت وتغيّرت حياتا ورجعت تتغنّج متل الصبابا. بس في غصة بقلبا : مش عم تقدر تنسى إير بابا، سامحيني عالكلمة.
? ما يهمك، حكي متل ما بدك. نحنا نسوان مع بعضنا.
? فكّرت كتير بالموضوع ما لقيت إلا إني جرّب صالحهن. بس بتعرفي بابا. هوّي عنيد وأكيد ما راح يرجع عالبيت هيك.
? مزبوط، عنيد كبير !
? قلت لحالي، ما في غير إنو إمي تقبل بالشي اللي طلبو منها بابا.
ابتسمت بخبث، وسألت :
? شو طلب البابا ؟
? ما بعرف إذا معك خبر والا لأ، بس طلب منا ينيكن، أنتي وياها، سوا كمان اعذريني عالكلمة.
? ما خلص، صرنا أصحاب وفينا نحكي لبعض كل شي وبدون تخباية.
? وشو قالت إمك ؟
? بالأول ما قبلت، . . .
? شو حمارة ! ما تفهم بالنيك.
? بس ضمّيت عليا حتى قبلت. لكن بحب قلّك إنو إمي ما عادت الدجاجة اللي بتعرفيا. صارت تعرف بأمور الجنس.
? ان...ه تعقل شوي !
? لها السبب أنا جايي لأطلب منك تجي تسكني معنا وتقنّعي بابا إنو يقبل يرجع عالبيت. وأنا بعرف إنو عندك أساليب تخليه يقبل.
? يا ملعونة ! الهيئة منك قليلة !
? طالعتلك !
? لكن بعد كل اللي صار بينك وبينا، شو راح تعملي ؟ راح تقبلي إنو بيّك ينيكنا سوا وإنتي عم تتسمعي علينا بأوضتك ؟
? ليش إتسمع عليكن . . .
? ما تقوليلي إنك بدك تتفرّجي علينا ؟
? ولو يا خالتي ! نسيتي لمين أنا طالعة ؟ أنا بدي اشترك معكن.
? شو ؟ ؟ ؟
? لكن بدك ياني موت عطش والمي حدي ؟
? لا ! هيك سبقتي خالتك ! بس بيّك راح يقبل ينيكك ؟
? البركة فيكي يا خالتي ! إنت بتعرفي كيف تقنّعيه. بتعرفي إنو الرجال بحبو ينيكو بنات زغار.
? مزبوط ! مرة قلّي هيك شي !
? شفتي !!
أطرقت خالتي تفكر وهي تنظر إلي. لا شك أنها لاحظت انتصاب حلمتي عبر القميص الملتصق بجسدي. فعرفت أن الفرصة أصبحت سانحة لكي ترى أنني لا ألبس كيلوتا. رحت أتحرّك على الأريكة منزلة رجلا لأرفع أخرى مع الحرص على المباعدة بين فخذي. فجأة رأيت الدهشة في عيونها فعرفت أنني توصلت إلى ما أريد.
قامت خالتي إلى المطبخ لتحضير القهوة فبدّلت مكاني وجلست على أريكة بحيث تتجه أشعة الشمس بين فخذيّ ورفعت تنورتي قليلا لكي ترى خالتي، إذا جلست قبالتي، كسي الملتهب. وبالفعل عادت خالتي بالقهوة وقدّمت لي فنجانا. حرصت على أن تمس يدها الجزء العاري من فخذي قبل أن تجلس قبالتي، كما توقعت. رحت أحرك رجليّ لكي تلمح خالتي الكس الذي يلمع بينهما. لم أقرأ في عينيها دهشة كتلك التي قرأتها قبل قليل، لكنني على ثقة أنها رأت كسي لأن ابتسامة خبيثة ارتسمت على شفتيها المطليين بأحمر قان. بعد شربنا القهوة، قامت خالتي وجلست قربي على الأريكة وقالت لي :
? صحيح إنك بتلعبي بكس ماما ؟
? إيه وشو فيا ؟
? مدّي إيدك تشوف !
لم أتردد. مددت يدي تحت فستانها لكنني واجهت صعوبة في الوصول إلى كسها. نظرت إليها نظرة محن ورحت أفك أزرار فستانها. فككت زرين فأصبح بوسعي الوصول إلى الكس الموعود. وكم كانت مفاجأتي كبيرة عندما وجدتها من دون كيلوت. قلت لها :
? ما تلبسي كيلوت ؟
? مبلا، بس اليوم ما لبست كرمالك. على كلٍ متلي متلك.
الملعونة،. لاحظت أني لا ألبس كيلوتا. كان كلامها بمثابة إشارة البدء. فانحنت نحوي وأطبقت بشفتيها القرمزيتين على شفتي في قبلة ملتهبة بالشهوة. وقبل أن أنتبه وأعرف كيف أتصرف، كان لسانها قد اجتاح فمي والتف حول لساني. عندها، عرفت أني كسبت الرهان. مدت يدها إلى نهدي الأيسر وراحت تداعبه عبر القميص ثم قالت :
? ومش لابسة سوتيان كمان. هيأتك عاهرة أكتر من خالتك. ما كان فيا إمك تكون متلك ؟
? عمبتصير . . .
لم تنتظر. مدت يديها لتُمسك بالقميص وسحبته من رأسي فبان نهداي الصغيران.
? ما أحلاهن ! بيّك راح يموت فيُن ! قومي وقفي يلا . . .
وقفت فأمسكت بتنورتي وأنزلتها إلى الأرض فبدوت أمامها عارية بالكامل. تراجعت قليلا وراحت تتأمل جسدي.
? نيّال بيّك ! ليكي مفتوحة والا لأ ؟
? لأ، ما ني مفتوحة . . .
? راح افتحك أنا بإير بيّك . . .
? شو راح يكون حلو !
وأسرعت تفك أزرار فستانها. عندما نزعته عنها بدت، مثلي، عارية بالكامل فهي لم تكن تلبس كيلوتا ولا سوتيانا. كما أن كسها كان حليقا بدون شعر. نظرت إليها أتأمل جسدها فلم أستطيع إلا الاعتراف بأن جسدها أجمل وأشهى من جسد ماما. أخذت زمام المبادرة. اقتربت منها ووضعت يدي على كسها فوجدته عائما بالبلل ووجدت شفتيه منتفختين. دفعت إصبعا لأتحسس بظرها فتفاجأت. كان بظرها منتصبا بالطبع إلا أنه كان من الكبر بحيث يوازي ثلاثة أضعاف بظر أمي. ما إن لمست بظرها حتى ارتعشت وتمسكت بي. يا لها من عاهرة حقا. فقد تقوّس ظهرها والتصقت بي لتتلذذ بنشوتها. شددتها إلي بانتظار أن تهدأ ثم أمسكت بيدها وسحبتها إلى غرفة النوم. مددتها على السرير ورحت مباشرة إلى بظرها الذي فاجأني. كان بارزا بوضوح. قرّبت لساني منه لألحسه، فانتفضت بمجرد الاحتكاك. لم أتراجع بل أطبقت عليه بشفتي ورحت أرضعه كما كنت أرضع حلمة أمي. مدت يديها تشد على رأسي كي لا يترك بظرها ولفت ساقيها على عنقي. رحت أرضعها كما يفعل الرضيع الجائع وراحت هي تنتفض كمن مسته كهرباء. لم أرحمها. أردت أن أجعلها تنتشي للمرة الثانية. وبالفعل لم يطل الأمر حتى شعرت بفيض من الإفرازات يسيل على فمي وسمعتها تُطلق صرخة سمعتها أمي بلا شك. دامت نشوتها طويلا قبل أن تهدأ وتفك القيد عن عنقي. لكنها ارتخت بالكامل لا تقوى على الحراك ولا على النطق.
نهضت، بعد أن قررت أن ذلك يكفي للإمساك بها. لبست ثيابي فقالت :
? وين رايحة ؟
? بكفي اليوم ! لازم إرجع عالبيت ! هلأ بينشغل بال ماما !
? ما ألذك ! ولك راح خلّي بيّك يرجع متل التوتو عالبيت.
? وإنتي معو، ماتنسي !!
? كيف بدي إنسى بعد ما ذقت الطعمة !
اقتربت منها وطبعت قبلة على بظرها وغاردت.
وصلت إلى البيت وفتحت الباب لأجد أمي تنتظرني على أحر من الجمر.
? شو ؟ مشي الحال ؟
أجبتها بلهجة الواثق من نفسه
? طبعا بدو يمشي الحال ! مش عارفة أنا مين ؟
وضحكنا ضحكة مدوية.
? تعي ! تعي ! خبّريني شو صار . . .
? ما راح تصدقي شو حكيت ولا شو عملت. دوختلك أختك ! سحرتا ! بعتقد إنا عشقتني.
وأخبرتها بكل ما جرى مع التفصيل الكامل لما جرى بيني وبين أختها. وكانت كلما تقدمت بالشرح، تلتصق بي أكثر وكانت أنفاسها تتسارع. لقد أثرت شهوتها لكنني لم أرد أن نتساحق. وأنهيت كلامي بالقول :
? أخيرا قبلت تسكن معنا ووعدتني إنا تقنّع بابا يرجع عالبيت. بس . . .
? بس شو ؟
? حطّت شرط . . .
? شو ها الشرط ؟
? إنو تفتحني بإير بابا. . .
? شو عاهرة !
? بدّك الدغري ؟ أنا عجبتني الفكرة. على كل حال لازم انفتح لإقدر شارك معكن. شو بدك ياني انتاك عالريحة ؟
? هيدي هيّي خالتك ! ما بتتغيّر ! دايما عندا أفكار غريبة
? وإنتي، عندك مانع تفتحني بإير بابا ؟
? ما بعرف !
? بس إنتي كنتي خبّرتيني عن أيرو كل شي حلو وبعدك لهلق عينك فيه !
? بس دخلك ! ما تحرقصيني ! خلّيا تفتحك بإير بيّك.
? وخبّرتني إنو بابا بحب البنات متلي وإنو إذا راح يقبل يرجع عالبيت فَتَينيكني.
? بس ليكي ! ما تحتكريه ! خلّيلي حصة بأيرو !
? ولك يكرم كسك، هالكس الحلو اللي خلّفني !
وضحكنا من جديد.
في اليوم التالي، وعند عودتي من المدرسة، أخبرتني أمي أن خالتي ترغب في محادثتي وطلبت أن أخابرها عند عودتي. أدركت عندها أن خالتي وقعت في شباكي وهي لن تنتظر طويلا لنجتمع أربعتنا في البيت. لم أخابرها للتو، بل تأخرت حتى أتناول الطعام وأقوم بواجباتي المدرسية. وعند الساعة السادسة، طلبتها فردت بسرعة قائلة :
? ولك وينك ؟ صار لي أكتر من ساعتين ناطرة تلفونك !
? ليش ؟ في شي ؟
? في إشيا كتير بدي قلّك ياها. روحي عا أوضتك وتسطحي عالتخت واشلحي كيلوتك إذا كنتي لابسة كيلوت.
? شو مفتكرتيني شرموطة حتى ما إلبس كيلوت ؟
? شرموطة ونص ! قالتها بلؤم وانفجرت ضاحكة. لم أتمالك نفسي من مشاركتها الضحك.
توجهت إلى الغرفة وفعلت ما طلبته مني.
? إيه ! أنا عالتخت، كسي عم ياخد هوا !
? شو عملتي فيّي امبارح ؟ تركتيني ما قدرانة إتحرّك ! بقيت هيك شي ساعة، قمت بعدا لبست فسطاني. ما حبيت إلبس سوتيان وكيلوت. قلت بدي إبقى متلك. بس لما تحرّكت وحفو شفاف كسي على بعضن، ما قدرت هدّي. نمت بالأرض ومدّيت إيدي وصرت إلعب بكسي. بهالوقت إجا بيّك وشافني على هالحال. قلّي شو بكي، خبّرتو شو صار ورحت أوصفلو اياكي وخصوصي بزازك. وخبّرتو إنو إذا رجع عالبيت راح إرجع أنا معو وإنّو راح افتحك بأيرو. بس سمع هالخبرية، وقف أيرو سنكي طق. فهمت شو بدو. دغري شلحت فسطاني وطوبزتلو. . .
? إيه إيه إيه !
? شو بكي ؟ شو عمتعملي يا شرموطة ؟ عم تلعبي بكسك ؟
? بدك إسمع كل هالحكي وأقعد 00؟ لكن لشو قلتيلي إشلح الكيلوت ؟ مش لألعب بكسي إنتي وعم تحكيني ؟
? ولك لو كنت مخلّفتك من كسي ما كنتي بتشبهيني هالقد !
? إيه طوبزتيلو ! وبعدين.
? شو بدا شرح ؟
? لا أبدا ! سحب أيرو وإجا من وراكي ودحشلك ياه بكسك العايم.
? لا هالمرة ما عرفتي !
? ما تقوليلي ناكك بطيزك ؟
? نعم أيتها العاهرة. لازم تدوقي هالنيكة لتفهميني.
وتصاعدت آهاتي كما صارت أصابعي تتحرّك بسرعة داخل كسي وعلى بظري. سمعت خالتي تنهداتي فقالت :
? إيه يالا ! دعكي شلّوفك ! وبعبصي كسك ! إيه سمّعيني لأني أنا كمان بلّشت إلعب بكسي. إيه انمحني وسمّعيني محنك. إيه ! بلّي إصبع من كسك وادحشيه بطيزك وشوفي !
فعلت ما قالته لي فانتفض جسدي كله وتقوّس ظهري إيذانا ببدء نشوتي. يبدو أن ما تقوله خالتي صحيح بشأن النيك في الطيز. فما إن دخل إصبعي في الخرم الصغير حتى طرت إلى السماء السابعة. إلى أي سماء سوف أطير عندما ينيكني بابا في طيزي ؟
? شو إجا ضهرك ؟ أنا راح يجي !
? ادحشي إصبعك بطيزك بيجي ضهرك قوام.
ما إن أنهيت كلمتي حتى سمعت نشوتها على الهاتف. بعد أن هدأت أنفاسنا قليلا، أخبرتني أن أبي وافق على العودة إلى البيت على أن ترافقه هي. وبما أن مشاريعنا كثيرة وتقتضي أن ننام معا في سرير واحد، فقد قرر أن يطلب إلى أحد النجارين صنع سرير عريض وفراش يُناسبه وأن ينقله إلى بيتنا مباشرة. كما قرر أن تقوم أمي بخياطة أغطيته بألوان تعرف هي سرها. وعندما يُصبح السرير حاضرا ينتقل هو خالتي للسكن معنا.
انتهيت من محادثة خالتي وعدت إلى أمي لأخبرها بما قرر أبي. سُرت كثيرا وغمرتني شاكرة. ولم تستطع كبح رغبتها، فأطبقت على شفتيّ بقبلة ملتهبة حرّكت شبقي. لكنني تملّصت منها بسرعة وقلت لها :
? بعد شوي ! عالتلفزيون.
بعد أسبوع، اتصل النجار ليُخبر أمي أن السرير والفراش جاهزان فدعته لجلبهما وتركيبهما. كما أنها حضّرت الأغطية التي خاطتها خلال الأسبوع. بعد ساعة، دُق الباب. كان النجار ومساعده. جلبا مُكوّنات السرير وفكّا السرير القديم قبل أن يّركّبا الجديد. وعندما حاولت أمي أن تضع الأغطية لم تستطع وحدها فطلبت إلى النجار أن يساعدها. قام النجار وهو يبتسم ابتسامة ذات معنى، وساعد أمي على ترتيب الأغطية. كانت زهرية الألوان توحي بالحب والجنس والنيك.
خرج النجار فنادتني أمي لأرى السرير. لم أتمالك نفسي عند رؤيته. قفزت وتمددت في وسطه وفتحت فخذي وقلت :
? يللا يا خالتي ! افتحيني بأير بابا !
ضحكت أمي وقرفصت بين فخذي تُشمشمني وتُعضوضني حتى وصلت إلى كسي وقالت :
? راح يفتحوك يا مسكين ! بس من بعدا هدّي على إشيا لذيذة !
مدت يدها وأبعدت كيلوتي قليلا حتى يتمكن لسانها من الوصول إلى بظري. ارتعشت عندما لحستني هناك. لكنني قلت لها :
? بلا ما ندعك التخت خلّيه مرتب. الليلة راح يرجع البابا وجايب معو شرموطة. لازم نستقبلها كما يجب !
? شو يعني كما يجب ؟
? لازم يكون التخت مرتب ولازم تدشنوا هيّي. مش هيّي العروس الليلة ؟ هيك حفلة الافتتاح بتبلّش بنيكة عرمرمية للعروس. ومين العريس ؟
? بيّك طبعا !
? لا ! العريس أير بابا ! هالمسكين شو بدو يلحّق تايلحّق.
? ما تخافي عليه بلحّق على عشرة !
? أول ليلة بتنتاكو إنتي وخالتي وأنا بتفرّج عليكن. أنا ما بدي إنتاك أول ليلة. تاني ليلة بكون دوري. لأنو بدي أيرو يكون لإلي وحدي ليلة التي بدي انفتح. طبعا إنتو بتشاركوني بكل شي ليلتا إلا بأير بابا.
? يساعدني ! راح أوقع بين تنين شراميط ! كيف بدي إقدر عليكن...
? ما إلك إلا تصيري متلنا، هيك منصير 3 شراميط بتصرّف إير بابا. ساعتا منكتب لوحة فيها “بيت العاهرات” ومنعلقا عالباب !
? يخرب بيتك عا هالأفكار.
عند الساعة السابعة مساء، دُق الباب. أسرعت لفتحه لأنني أعرف من الآتي : إنهما بابا وخالتي. لم أشأ أن أترك فرصة الاستقبال لأمي كي لا أحرجها. فتحت الباب فوجدتهما وكل منهما يحمل حقيبة ثياب. إذاً، جاءا للإقامة وليس للزيارة. أفسحت لهما في المجال وساعدت خالتي على إدخال حقيبتها. ثم دعوتهما إلى الصالون ليستريحا. بعد ذلك أشرت لخالتي بأن توافيني إلى المطبخ. جاءت وعلامة استفهام كبيرة ترتسم على وجهها. أخبرتها بما عزمت عليه وقلت :
? بما إنوا راح تكونوا، إنتي وماما، نسوان بابا فلازم نجوّزكم سوا. راح يكون عرس لعروستين. شو رأيك ؟ هيك بتطرى الأجواء ومنكيّف ومنهيّص.
? أنا ما عندي مانع بس بدك إمك تقبل.
? ما دام قبلت إنك تشاركيا بابا وأيرو بنفس التخت فهي راح تقبل كل شي.
? متل ما بدك !
دعوتها للمجيء معي لنبحث عن أمي فوجدناها في غرفتها وقد استبد بها الخجل كعروس تنتظر أن تُدعى لاستقبال عريسها. كان الأمر كذلك في شكل من الأشكال. طبعت على شفتيها قبلة سريعة وقلت لها :
? قومي تصالحي إنتي وإختك. هلّأ صرتو شركة.
أمسكتها بيدها ورفعتها عن السرير وأشرت إلى خالتي فتقدمت. وقفت بينهما ووضعت ذراعا على كتف أمي والآخر على كتف خالتي وقرّبت وجهيهما قائلة :
? يللا بوسوا بعض بوسة الصلحة.
طبعت أمي قبلة أخوية على خد خالتي. لم يُعجبني ذلك. قلت لها :
? شو هالبوسة ؟ بوسو بعض بوسة شراميط لأنكن راح تصيروا شراميط سوا. يللا !
هنا أخذت خالتي زمام المبادرة وأطبقت بشفتيها المطليتين بأحمر قرمزي على شفتي أمي المطليتين بلون وردي وأحاطتها بذراعيها في قبلة ملتهبة، قبلة عشاق. انسحبت من بينهما فالتصق جسداهما في حركة تُكمل قبلتهما. لم أترك الأمر يطول. قلت لهما :
? طوّلو بالكن، لاحقين. ما تنسوا إنو العريس ناطر !
أمسكتهما كلا بيد وقدتهما إلى الصالون. وصلنا إلى الصالون ووقفنا على بابه. قلت لأبي :
? يللا ! تعا خود نسوانك ! شو ناطر ؟
نهض أبي وتوجه نحونا. وعندما صار قربنا، أعطيته يدي عروستيه وقلت له :
? بجوّزكم على أساس العهر والنياكة. من هلق وطالع ما بتنيك وحدة لوحدا، بتنيكن سوا.
كادت عينا أبي تخرجان من محجريهما لشدة المفاجأة. أنا، ابنته المراهقة أتكلم بهذه اللغة ؟ لم يُصدّق أذنيه. ورغبة مني في كسر هذا الجو الثقيل الذي هبط علينا، قلت لهم :
? من اليوم ورايح ما في حدا يستحي من التاني لا بالحكي ولا بالفعل. نحنا بدنا نعيش بحرية. ما في حدا منا هون غصب عنو وما في حدا عم يأذي حدا. .
وهجمنا على بعضنا كل منا يغمر الآخر ويقبله. دام ذلك عدة دقائق انسحبت بعدها إلى المطبخ وأحضرت قنينة شامبانيا كنت قد اشتريتها للمناسبة ووضعتها في البراد منذ الصباح. أحضرت الكؤوس أيضا ثم أعطيت بابا القنينة ليفتحها قائلة :
? يللا افتحا ! إنتي شاطر بالفتح ! إذا طلعت شاطر بالفتح منعطيك بكرا شي تاني تفتحو !
وانفجرنا ضاحكين. فتح أبي قنينة الشامبانيا بكل براعة وحرص على أن تفور ويخرج الزبد منها. فضحكت خالتي وقالت :
? ليكو ! ليكو ! جبلا ضهرا للقنينة.
وتوجهت إلى أمي قائلة :
? الحقي حالك بكم نقطة.
سكب أبي الشامبانيا في الكؤوس ووزعتها على أمي وخالتي. تركت له كأسا وأخذت أخرى. رفعت كأسي وقلت لهم :
? يللا نشرب كاس الصلحة !
وأضافت خالتي