شافتسبرى
10-08-2020, 09:44 AM
هكذا كان اسمك منذ عرفتك فى خيالى بصدق - فما قرأت قصة فيها سيرة الأميرة إلا وجدت صورتك برداء الأميرات وزينتهن تداعب عينى بين السطور ، اليوم لست أقف كناشئ فى فن الكتابة ، بل أقف كرجل يجهل حتى أبسط قواعد الإملاء وساترك ما فى باطنى يخرج إلى صورة مرئية ، عجزت عن تسمية ما أشعر به نحوك هل هو حب او عشق او هيام ، وعجزت عن وصفه بحروف او أصوات او كلمات ، حتى استقرت نفسى على حقيقتين :
الأولى أننا لا نحتاج لتسمية كل شئ ولا استخراج قاعدة بيانات خاصة به ، ولكننا كذلك فى الشرق نحترف الألقاب وندمنها ونسعى دوما لتسمية كل شئ حتى المشاعر ، ولكن الغريب عليهم اليوم أن اللغة ستعجز وهم كذلك في الشرق سيعجزون.
والثانية أننى فى عالمى معك أنسى كل شئ حتى التعبير عما أجد فى عشقى لك ويتبقى فقط معنى القرب ولذة الأنس حتى وغن كانت احاديثنا بعيدة عما نشعر به .
ما أحتويه يعجز البشر على اختلاف ثقافاتهم عن تسميته ، لأن ما قد اخترعوه من أسماء لم ينجح بعد فى وضع الاسم الصحيح له ، وإن كانت كل الأمور تدار فى عقولهم بشأن ما أشعر به فى اتجاهات مغايرة لما أعنيه وأقصده ، ربما يتشابه مع معتقداتهم ، أو يرونه متوائما مع غيره من مشاعر ، إلا أنه لو كان كذلك لما عاش كل تلك السنين التى تجاهلت عددها دون قرب أو وصال ، لو كان كذلك لاحتاج دوما لما يساعده على البقاء والنماء فلماذا عاش وكيف بقى ؟ ما يقصدونه ويأتى فى بالهم ما هو إلا شعور عاجز عن البقاء بمفرده بل دائما يحتاج الآخر ، ولا يحتمل الصبر أعواما دون قطرة ماء ترويه فهو صعود وهبوط ، وقد يتم تلخيصه واختزاله فى أكثر من نهاية ، إلا أن ما أجده غير خاضع لقوانين العقل البالية.
قد يشاهد البشر كل قرب من نفس الزاوية حتى وان تباينت المسافات وبعدت بعد المشرق عن المغرب ، معذورون إن جهلوا ما بى ، ليس ذنبهم وإنما ذنب اللغة التى لم تمنحهم عبارات أكثر شمولا وسعة،لهم الحق إن يلومونى فهم لم يروا إلا القشور ، ولو كانت لديهم تلك النظرة العميقة لاجتهدوا في إنشاء قاموس جديد لمفردات الشعور تحوى ما يجعلهم يرون ما بداخل تلك القلوب وهذه النوايا .
تختلف التفسيرات فى أى عقل دون ربط بين المنطق والمستحيل ، كنت متعقلا لكل شئ منذ البداية فكان ذلك كفيلا بأن أحدد الطريق الذى سأمشى فيه دون احتياج للحلم .. كان واقعى هو ميزانى ولم أكن يوما في حبك من الجاهلين ، ومدينٌ لك ولحبى لك بالكثير إذ أنه كان كفيلا كذلك فى عصمتى قبل وبعد لقائك من أمور ومراحل يمر بها الكثيرون .. فما كنت مثلهم ولا سعيت لما كانوا يسعون إليه من شواغل أو ترهات أدت بهم إلى طرائق أبعدتهم عن الصدق .
كان القدر رحيما بى حين كانت النبتة الطيبة فى قلبى وعقلى ، ثم نمت واستطالت وعلت مخضرة الأفرع مثمرة الأغصان ، دعيهم فليبحثوا عن معانى ومصطلحات ما تبقى فى عمرى من أيام او أعوام وليفتشوا فى كل القلوب ليجدوا ما أجد، لعلهم يصلون لمعناه او محتواه ،فليفتشوا فى قلوب الأبناء تجاه آبائهم وليبحثوا عن معناه ، وليفتشوا فى قلوب الصالحين وما يشعرون به تجاه الأولياء وليخرجوا لنا اسمه،فليجوبوا قلوب الثمر وما يربط بينها وبين الشجر وليكشفوا لنا عن سره ، وحتى إن اوجدوا التسمية لكل ذلك فسينتهى بهم الطريق أمام العجز مرة ثانية عما يجدونه محفورا داخل وجدانى.
أعذرهم تمام العذر فحالهم مثل حال الناس قديما وحديثا حينما يقفون فى ذهول أمام البرق وانواره الخاطفة ، أمام حركة الكون ، أمام الظواهر العجيبة من كسوف الشمس وخسوف القمر أو حتى حركة الأرض وقت الزلازل يبحثون فيما توارثوا من معلومات عن أسباب ذلك ومعانيه ونتائجه ، ويختلفون فيما بينهم فى تفسيرات تصيب بالضحك وقد لا تمت للواقع بصلة ولا ترتبط بعلم ولا منطق ، هم الناس على مر العصور ! محاولات التقريب بين الواقع والفكر حتى لا يصاب العقل بالذهول وتتعبه التفاسير ويؤدى به ذلك إلى الجموح بعيدا عن ميثاق الحكمة إلى الجنون .. لهم الظاهر فلا يعرفون غيره ، أما ما بقلبى لك فستمر الأعوام دون انتهاء وصفه او الكلام عنه ، ويكفينى أن أقول فى حبى لك : كان ميلاده فكان ميلادى .
الأولى أننا لا نحتاج لتسمية كل شئ ولا استخراج قاعدة بيانات خاصة به ، ولكننا كذلك فى الشرق نحترف الألقاب وندمنها ونسعى دوما لتسمية كل شئ حتى المشاعر ، ولكن الغريب عليهم اليوم أن اللغة ستعجز وهم كذلك في الشرق سيعجزون.
والثانية أننى فى عالمى معك أنسى كل شئ حتى التعبير عما أجد فى عشقى لك ويتبقى فقط معنى القرب ولذة الأنس حتى وغن كانت احاديثنا بعيدة عما نشعر به .
ما أحتويه يعجز البشر على اختلاف ثقافاتهم عن تسميته ، لأن ما قد اخترعوه من أسماء لم ينجح بعد فى وضع الاسم الصحيح له ، وإن كانت كل الأمور تدار فى عقولهم بشأن ما أشعر به فى اتجاهات مغايرة لما أعنيه وأقصده ، ربما يتشابه مع معتقداتهم ، أو يرونه متوائما مع غيره من مشاعر ، إلا أنه لو كان كذلك لما عاش كل تلك السنين التى تجاهلت عددها دون قرب أو وصال ، لو كان كذلك لاحتاج دوما لما يساعده على البقاء والنماء فلماذا عاش وكيف بقى ؟ ما يقصدونه ويأتى فى بالهم ما هو إلا شعور عاجز عن البقاء بمفرده بل دائما يحتاج الآخر ، ولا يحتمل الصبر أعواما دون قطرة ماء ترويه فهو صعود وهبوط ، وقد يتم تلخيصه واختزاله فى أكثر من نهاية ، إلا أن ما أجده غير خاضع لقوانين العقل البالية.
قد يشاهد البشر كل قرب من نفس الزاوية حتى وان تباينت المسافات وبعدت بعد المشرق عن المغرب ، معذورون إن جهلوا ما بى ، ليس ذنبهم وإنما ذنب اللغة التى لم تمنحهم عبارات أكثر شمولا وسعة،لهم الحق إن يلومونى فهم لم يروا إلا القشور ، ولو كانت لديهم تلك النظرة العميقة لاجتهدوا في إنشاء قاموس جديد لمفردات الشعور تحوى ما يجعلهم يرون ما بداخل تلك القلوب وهذه النوايا .
تختلف التفسيرات فى أى عقل دون ربط بين المنطق والمستحيل ، كنت متعقلا لكل شئ منذ البداية فكان ذلك كفيلا بأن أحدد الطريق الذى سأمشى فيه دون احتياج للحلم .. كان واقعى هو ميزانى ولم أكن يوما في حبك من الجاهلين ، ومدينٌ لك ولحبى لك بالكثير إذ أنه كان كفيلا كذلك فى عصمتى قبل وبعد لقائك من أمور ومراحل يمر بها الكثيرون .. فما كنت مثلهم ولا سعيت لما كانوا يسعون إليه من شواغل أو ترهات أدت بهم إلى طرائق أبعدتهم عن الصدق .
كان القدر رحيما بى حين كانت النبتة الطيبة فى قلبى وعقلى ، ثم نمت واستطالت وعلت مخضرة الأفرع مثمرة الأغصان ، دعيهم فليبحثوا عن معانى ومصطلحات ما تبقى فى عمرى من أيام او أعوام وليفتشوا فى كل القلوب ليجدوا ما أجد، لعلهم يصلون لمعناه او محتواه ،فليفتشوا فى قلوب الأبناء تجاه آبائهم وليبحثوا عن معناه ، وليفتشوا فى قلوب الصالحين وما يشعرون به تجاه الأولياء وليخرجوا لنا اسمه،فليجوبوا قلوب الثمر وما يربط بينها وبين الشجر وليكشفوا لنا عن سره ، وحتى إن اوجدوا التسمية لكل ذلك فسينتهى بهم الطريق أمام العجز مرة ثانية عما يجدونه محفورا داخل وجدانى.
أعذرهم تمام العذر فحالهم مثل حال الناس قديما وحديثا حينما يقفون فى ذهول أمام البرق وانواره الخاطفة ، أمام حركة الكون ، أمام الظواهر العجيبة من كسوف الشمس وخسوف القمر أو حتى حركة الأرض وقت الزلازل يبحثون فيما توارثوا من معلومات عن أسباب ذلك ومعانيه ونتائجه ، ويختلفون فيما بينهم فى تفسيرات تصيب بالضحك وقد لا تمت للواقع بصلة ولا ترتبط بعلم ولا منطق ، هم الناس على مر العصور ! محاولات التقريب بين الواقع والفكر حتى لا يصاب العقل بالذهول وتتعبه التفاسير ويؤدى به ذلك إلى الجموح بعيدا عن ميثاق الحكمة إلى الجنون .. لهم الظاهر فلا يعرفون غيره ، أما ما بقلبى لك فستمر الأعوام دون انتهاء وصفه او الكلام عنه ، ويكفينى أن أقول فى حبى لك : كان ميلاده فكان ميلادى .