أفندينا
08-18-2012, 02:34 PM
كنت في الحادية عشرة من عمري عندما أهداني أهلي لزوجة خالي بعد أن توفى خالي لكي أوؤنس وحدتها و أشعرها بالأمان . و كانت خالتي ليلى – هكذا كنت أناديها – عطوفة جدا و حنونة جدا معي ، كانت تشعرني و أنا في تلك السن الصغيرة أنني ملك تقوم على خدمتي في كل شيء حتى في مذاكرة دروسي و إعداد واجباتي ، و رغم أن لي غرفة مخصصة في البيت من فرط فرحي بها علقت عليها ورقة مكتوب عليها اسمي ، و كأني أخشى أن ينتزعها أحد مني ، و رغم ذلك فلم أنم بتلم الغرفة ليلة واحدة ، حيث كنت غالبا ما أغفو على صدر خالتي و هي تراجع لي الدروس أو تحكي لي الحكايات فلا أشعر إلا و أنا بجوارها في الصباح ، و اعتدنا على ذلك . و بعد عدة أشهر و في ليلة شتاء غفوت على صدرها كالعادة ، فحملتني على السرير ... كنت أشعر بصوت المطر يتقاطر و بحركتها ... مسدت بيديها الحنونتين شعري ، و سرت بهما على رقبتي و ظهري ، و بدت نشوة غريبة كأنها كهرباء تسري في جسدي ... و استمرت تداعب يداها كل قطعة في جسدي ، ثم قلبتني على ظهري فاستدرت معها برفق مغمضا عيوني و هي تدعك في صدري برفق ، حتى أسرعت من حركة يديها على صدري و بدت و كأنها تعتصرهما ، و جردتني تماما من كل ملابسي ، و جعلت تلعق صدري ثم تعضعضه برفق تارة و بعنف تارة ، و مرة أخرى تقلبني على بطني ، و جعلت تحرك يديها برفق على مؤخرتي ثم أخذت تقبلها و تلحسها قبل أن تقرص وبعنف شديد فردتي المؤخرة حتى خلت أنها ستفشخني من طيزي ، ثم فجأة شعرت بكائن يسكن مؤخرتي ... كانت ترتب لوضع كسها فوق خرم طيزي و قد نجحت في ذلك بامتياز لدرجة جعلتني أشعر بزنبورها الرقيق يتحرك داخلي كعصفور يغرد ، و بينما هي إذ ذاك كانت يديها تعبثان كعادتهما بكل جسدي حتى قبضت كل يد على فردة من صدري ، فأخذت تعصرهما بعنف شديد و هي تحرك كسها فوق مؤخرتي و تتأوه و تعضعض كتفي و رقبتي برفق تارة و بعنف تارة حتى خلت أنها ستأكلني ... لم أكن مستوعبا تماما ما يحدث معي ، و شيئا ما كان يقيدني و يمنعني عن الاعتراض ، و لكنني كنت مستمتعا رغم العذاب و ربما هذا هو سر تحملي ... استمرت خالتي في ذلك وقتا حتى اعتقدت أن الزمان قد وقف بنا عند تلك اللحظات التي تتأوه فيها و عرقها يغسلني ، و فجأة توقفت هي ، و شعرت بسائل دافء و لزج يتدفق في طيزي ... كانت لحظة ممتعة جدا جدا لم أنسها و لن أنساها . بقيت خالتي فوق جسدي لحظات طويلة و هي تبتسم و تقبلني من ظهري و تناديني : هدى حبيبتي ربي يخليك . لم أفهم شيئا . ثم قامت تغتسل و عادت و هي نشيطة تفيقني ، قلت لها مستعبطا و أنا أدعك عيوني و كأني لم أشعر بشيء : هو النهار أتي بسرعة ؟ ابتسمت و قالت لي : يا اختى عليها هدى حبيبتي و على جمالها ، لا ، قومي خدي حمام و تعالى نحكوا ، و لأول مرة تدخل معي الحمام ، فرغم فارق السن الكبير بيننا حيث كانت هي تقارب الأربعين من عمرها ، إلا أنها أول مرة تدخل معي الحمام لتحممني و تغسل جسدي بحب شديد ، ثم عدنا لغرفة نومها و كانت قد أحضرت مشروبا و بعضا من فواكه لا تخلو منها الثلاجة ، و كان التلفاز مفتوحا على أحد أفلام السندريلا ، و في هذا الفيلم رأيت السندريلا و هي تتمايص بفستان نوم خليع فهاجت نفسي و تحركت الأنوثة داخلي و وجدتني أضع يدي فوق صدري الذي ورّمته خالتي منذ لحظات ، و لاحظت خالتي ذلك و كانت حساسة جدا و ذكية جدا ، فهمست في أذني : حتلبسي كل اللي نفسك فيه ، سألتها لماذا نادتني باسم هدي ، فقالت : من الآن اسمك هدي بيني و بينك فقط ، و اسمي ليلى و ليس خالتو ليلى ، هل اتفقنا ؟ قلت لها : اتفقنا . كانت ليلة حالمة رائعة لا أعرف كيف مضت حلاوتها ، و في اليوم التالي ذهبت للمدرسة و أنا شيئ غريب ، و اليوم بدا طولا كأني أريد العودة متعجلا لخالتي – أو ليلى – التي وجدتها تنتظرني على باب المدرسة على غير العادة . قالت لي سنذهب لشراء بعض الملابس ، و اصطحبتني لمحل خاص بالملابس النسائية ، و اختلت بصاحبة المحل ، و بينما أنا في عالم ثان و أنا أشاهد فساتين النوم الخليعة و أتخيل نفسي في كل واحد منها و أتذكر المشاهد الساخنة للسندريى في فيلم الأمس و أحلم بنفسي مكانها ، حتى فاجأتني ضحكة فاضحة من صاحبة المحل و هي تناديني : تعالي يا هدهودة يا جميلة قيسي اللبس . استغربت و فهمت ليلى سر استغرابي فقالت : نادية مننا و علينا و ما تخافش منها و سرنا واحد . كنت أتحرك في المحل كأنني مسلوب الإرادة ، بينما كانو يختاورن لي حتى حمالات الصدر ، و عدنا إلى البيت . قالت ليلى : من الآن ملابسك في البيت دائما من هذه ، و هي تقصد الملابس النسائية . و بعد تناول الغذاء ، و أثناء الاستحمام أتت بماء سخن تدعك به صدري و هي تقول : اتحملي يا هدي الماء الساخن على صدرك و بعد منه ماء بارك يجعل صدرك يكبر ، و بعد ارتدائي للملابس الجديدة التي شعرت معها أنني في عالم ثان ، وضعت في عيوني ألوانا غريبة و على شفاهي اللون الأحمر . شعرت في هذا اليوم أنني تحولت تماما إلى بنت ، و لم أكن أفهم لماذا تفعل ليلى معي ذلك . عندما أتى المساء دق جرس الباب ، كنت مطمئنا أن أحدا من أهلى لن يأتي ، فهم في مدينة تبعد عن مدينتي 10 ساعات سفر ، و من المستحيل أن يأتي أحد حيث الاتفاق أن أرجع لهم في الصيف و الاجازة المدرسية فقط . كانت على الباب نادية صاحبة محل الملابس ، و ما أن دخلت حتى سألت عن هدهودة الجميلة ، و لما رأتنى ضحكت ضحك الشراميط و هي تقبلني بشهوة غريبة و لم تتركنى حتى انتزعتني منها ليلى ، ثم دخلنا معا و تناولنا الطعام و الشراب ، و اعتقدت أن نادية سوف تمضي لحال سبيلها و لكنها لم تفعل ، و تفاجأت بنادية و خالتي يقبلان بعضهما بشهوة كبيرة و يتحسسان جسديهما و ينزعان ملابسهما و يتعاكسان ليكون وجه كل واحدة منهما مقابلا لكس الأخرى و يمصمصان و يعضعضان و ووووووووو ... و بينا هما إذ ذاك وجدتني أتحسس جسدي و أتمنى لو تفرغت أحدهما لي ، و لكن ذلك لم يحدث . و مضت الأمور على ذلك ليال كثيرة تأتي نادية فأكون متفرجا و عندما لا تأتي أصبح أسعد إنسان لأن ليلى لا تجد غيري و هو ما كان يحدث بالفعل . و استمر هذا الحال عامين لم يلاحظ خلالهما أحد من أهلي شيئا لأنني في زيارتين لهما لم أمكث في كل مرة أكثر من أسبوع متعلالا بحرارة الجو و بأن خالتي وحدها و من العيب تركها . كان زملاء الدراسة بدأوا يلاحظون تغيرا عندي ، فصدري يختلف عن أي صدر فيهم ، و آثار المكياج لا تضيع بسهولة ، و لكن بعضهم كان يرى أنني مرفه و أحيا حياة تترك أثرها في شكلي ، و البعض الآخر لم تسلم نيته ، فبدأت بعض أصابع زملائي تعبث بصدري في فصول الدراسة ، و لم أكن متجاوبا مع أي منهم حتى صدقوا أن الحكاية كلها آثار نعمة . و تغير الحال في بيت خالتي – ليلى – حيث تحول بيتها إلى ما يشبه الملهى الليلي و لكن خاص بالنساء ، و أصبح يتجمع عندنا في كل ليلة أربعة نساء على الأقل و أحيانا حتى يصل عددهم للثمانية ، و بعد كل سهرة يختلي كل واحدة بصاحبتها و أبقي أنا متمنيا أنا يكون العدد فرديا في كل ليلة حتى أصبح من نصيب أي واحدة ، و كنت أتمتع كثيرا حتى أصبحت محترفا في فنون الجنس كلها إلا فنا واحدا أكون فيه ذكرا ، فدائما تقوم النساء معي بدور الذكورة ، و بينما ألحس أن و أمص و أدعك الصدر و أعضعضه و أعبث بالكس كيفما شئت إلا أن أضع فيه عضوي ، تفعل معي المرأة كل ما يبدو لها حتى كسها تعرف كيف تضعه و إذا لم تضعه هو تأتي بعضو صناعي لتضعه . كانت ليال هي أجمل ليالي عمري التي امتدت حتى انتهيت من الجامعة . و تم تجنيدي ، فكانت أياما سوداء لبعدي عن الليالي الجميلة التي اعتقدتها أنها ستدوم ، و رغم تعطشي للجنس و ظهور ميولي الأنثوية أمام من يدقق إلا أنني لم أسلم نفسي لرجل واحد حتى تلك اللحظة . ثم توالت النكبات بوفاة خالتي في حادث أليم ، و كانت قد كتبت بيتها باسمي ، فانتهيت من فترة التجنيد لأعيش على ذكرياتها الجميلة ، أما صديقاتها فامتنعن بعضهن عن المجيئ حزنا عليها فيما امتنعت أخريات لكبر السن و لظروف مختلفة . و الآن ماذا أفعل في حياتي ؟ الملل و الرغبة الجنسية المتوحشة جعلاني أخرج للشارع ، و في مرة سمعت رجلا يتحدث من تليفون بأحد المحلات يتحدث بصوت عال و هو يقول : يا أحمد أنا عاوز انيك ا ن شا **** حتى راجل ، انا زبي بياكلني اتصرف هات لي أي حد ا نشا ****** ياخد 20 دولار المهم اتصرف . وجدتني أقترب منه في شجاعة لا أعرف كيف جائتني و أنا أقول له : لا تعصب نفسك ، طلبك عندي ، فالتفت لي مستغربا و هو يقول : أي طلب تقصد ، قلت له : سامحني ، سمعتك تتحدث بالهاتف ، و طلبك عندي . نظر الرجل لي هذه المرة بشهوة و تفحصني و تمسمرت عيونه على صدري ، ثم قال : ******تكون انت . قلت له أنا . اصطحبني في سيارته إلى فيلا ضخم ، و كانت عقارب الساعة لم تتخطى التاسعة مساء . و كانت الليلة الأولى التي يعاشرني فيه رجل . كانت متعة أخرى . أقسم الرجل بأنني أجمل امرأة في العالم في السكس ، و أحضر ورقة بيضاء و هو يقول : أنت من الآن زوجتى فهل تقبل ؟ هل نكتب ورقة زواج ؟ قلت له بدون كتابة أنا زوجتك ، و لكن عندي طلب عندك ، قال : أنت تأمر ، قلت أنت فيما يبدو تعرف نساء كثيرات و أنا أحب أن تعاشرني نساء ، ضحك كثيرا و هو يقول : هذا أسهل شيء . و كان بالفعل شيئا سهلا ، في كل ليلة تعاشرني امرأة مختلفة قبل أو بعد أو حتى أثناء معاشرته لي . و كان فصلا حالما رائعا و جميلا ثانيا في حياتي ، و لكن الايام تمر ، و تم القبض على الرجل في قضية فساد ، و انتهى الحلم الجديد بعد سنوات أخرى من المتعة .