محتار1970
09-16-2013, 10:43 PM
(19)
بمجرد أن شاهدتُ نفسي في المرأة صعقتُ وأحسستُ أن قيامتي قد قامت مه هول الأثر التي تركتها لي سحر على رقبتي أثناء العملية الحميمية ، حيث يظهر أنه هذا الأثر هو سبب فراقي ونهايتي مع كل الأطراف المتقاسمة في روحي وجسدي. قمتُ أرتدي قميصي كي أرى هل تغيب العلامة الفارقة بين ثنايا قيمصي ، فوجدتها بارزة واضحة يراها الأعمي قبل البصير ، وأنا بين غاضب ونادم إذ ارى سحراً تخرج من دورة المياه وهي عارية الجسد نافرة الصدر بارزة الفخذين يملاءُ عانتها الشعر المذهب وهو يتقاطر من نهاية خصله قطرات ماءٍ يسيل على جانبي فخذيه المشرقتين ، رأيتها بنظرة قلب ملتهب من الشوق إليها وهي تنظر إليّ بنظرة استفهام واستعجاب لماذا هذا يرتدي القميص والجاكيت ومازال جزئه السفلي عارياً ، مرت لحظات ونحن نتبادل تلك النظرات الحارة حتى إلتصق الجسدان مرةً اخرى بالقُبل ومص الشفايف واللسان وسحر تنزع الجاكيت من فوق الجسد وتحلُّل أزارير قميصي بلهفة وشوق وهي في تلك الاصطدام الفموي قالت: حبيبي ليش لبست ملابسك؟ ، ليش ما تبغاني خلاص؟
عند سماعي لكلماتها استيقظتُ من غفوتي ورجعتُ عن هفوتي ابتعدتُ عنها مسافة متر والدهشة تملأ محياها من فعالي. قلتُ لها وأنا مقطب الجبين مشيراً إلى رقبتي: شوفي أيش سوتي في رقبتي؟ أنا دحين كيف أروح عند منال! أنا أيس أسوى.....!!!
صارت سحر تضحك ومن فرط ضحكتها سقطت على السرير ، أغاظني منظرها وهي عارية الجسم والذي يحمل في ثناياه الكثير من الخفايا والألغاز. وثبتُ عليها بكل قوتي وأحكمتُ القبض علي يديها وهي ما زالت في حالة هيستريتها من الضحك ، صرتُ أعض رقبتها من كل جانب مع المص عليها إنتقاماً منها ، وهي ما بين تلّوهٍ ومحنة مع ضحكات متقطعة أطلقتُ يديها بعد أن أستسلمت لي بل صارت تضمني إليها كأنها تريد أن تزن ثقلي عليها وهي تتأوه كما يتأوه المريض عند أحساسه بالألم الشديد: آه آه آه....أح أح ....حبيبي مص صدري .... أح أح.....أفرك حلماتي ولا عضهم بقوة.....آه آه.......
وبالفعل صرتُ أناوب ما بين مص على الرقبة وعلى الحلمة ، أخذت سحر سبابتي ووضعتها في فمها كي تمصها ، زاد حرارة جسمي من فعلتها ولهفتها وشوقها للنيك سحبتُ نفسي إلى فخذيها وخاصة عند ذلك المثلث المشعر وصرت أدفع أنفي كي أشم رائحة محنتها وأتذوق طعم سائلها الذي صار يتقاطر بلزوجته المعتادة على طرف لساني وهوأحلى من الشهد نفسه ، ما أن رأت سحر هذا الوضع مني إلاّ وسحبت من اطراف شعر رأسي ودفعت بكسها في فمي وهي تصرخ من شدة الشهوة والشوق بتمتمات وعبارات تدل على انها وصلت لحالة فقد مائها الأول رفعتُ وجهي الملطخ يسوائل سحر عن كسها ورجعتُ إلى صدرها كي أمصهمها من جديد ، ولكن لم أستمر على ذلك لأنها باغدتني بدفعة على صدري مما جعلتني أهوى على الأرض ثم وثبت على زبي الذي كان في نشاط لابأس به لم يكن بذلك الانتصاب ولكن ترضى به من في حالة سحر وقد ترضى بأقل من ذلك ، على العموم دخلت سحر في جولة مص لزبي يفوق الوصف من حلاوتها وجمالها واستملاكها كأنها تمتلكه ، صارت تعصر قضيبي برفق ولطف حتى يظهر سائلي كقطرة ماء قبل أن يسيل فتمصه لكنها لاتبلغه تعيد إرجاعه على قضيب مع شي من ريقها ، وهنا أيقنتُ أنها تلميذة جيدة لما تشاهده من الأفلام الإباحية ، فهي تريد تجربة ما تمّ تخزينه في مخيلتها ، صارت تفتح شق زبي بأناملها الباردة وتضع لسانها فيه وهذا أيضاً تطبيق عملي لما تمّ دراسته مسبقاً في تلك الأفلام. انتصب قضيبي بعد ثورة مص دامت ما بين ربع إلى ثلث الساعة ما يقارب 90% ، وعندها قامت سحر بعد أن أمسكت قضيبي بيمنها وصارت تبحث عن كسها ما بين كومة شعرها كي تدفعه داخلها ، نجحت سحر في ذلك فصارت تقوم وتقعد عليه وهي في كل وقفة وجلسة تشهق وتزفر كأن روحها على وشك مفارقة جسدها من خلال كسها ، بدأت تصيب برعشة بسبة مفارقة منيها عنها كسها الذي صار يضيق هو الأخر وصرتُ ألمح ماءً ثخينياً مائلاً للبياض ينسال على طول زبي وهو مازال محشور بل أطبقت برجليها وأقحمت كله داخل فرجها وأطاحت بنفسها على شفتي كي تقبلهما ، وأخذتني في عناق شديد ومص وقبلة ، ثم قامت عني ورمت نفسها بجانبي ودلّ فعلها على نقص خبرتها في المعاشرة الجنسية أن تحاول أن توقت تنزيلها مع تنزيل من يعاشرها ، وحتى إن سبقته الواجب أنها تستمر في المعاشرة حتى يفرغ هو الأخر ، لم أحب أن أحرجها بهذه الملاحظة وأكتفيتُ بسعادتها التي ترقص في عينيها وهي تخوض لأول مرة حياة الجنس الحقيقي مع شخص فتح لها أفاق الحياة الجنسية.
أزاحت سحر شعرها الكستنائي اللون عن رقبتها ففزعت هي الأخرى مما رأته من أثار العض والمص التي أصاب رقبتها ، قامت تصرخ بينما مازلت أداعب قضيبي الذي أخذ المني يفارقه ، لم أهتم بصرخات سحر أكثر من لحظات القذف الذي صرتُ أنتظرها حتى يرتاح هذا الجسد من عناء الشهوة العارمة ، لم أستطع تحمل رؤية سحر وهي عارية وتبكي أمام المرأة ولم أكن مهياءً لفهم ما يحدث لها همي كيف أخرج ذلك السائل من جسدي حتى يرتاح مفاصلي وأعضائي ، صرتُ اعبثُ بثدييها بيدي ويدي الأخر يعبث بقضيبي ثم قمتُ اتجاه وجهها وطلبتُ منها أن تمصه ، صارت تصرخ بصوت فيه بكاء وتقول: أنا في أيه وأنت في أيه!
وأخذت تشير إلى أثار في رقبتها تحولت إلى عقدٍ دموية (أي تجمع الدم في نقطة ما) بارزة واضحة أنها اغتصبت ولم تكن تلك العُقد في جهة واحدة من رقبتها بل في كِلا الجهتين ، ما أن شاهدت ذلك المنظر المرعب إلاّ وتضأل قصيبي بين يدي وطارت تلك النشوة وحلّ مكانه الفزع والخوف ، بدلاً من أن تكون رقبةً واحدة (وهي رقبتي) أصبحت الآن رقبتان تنتظران مبررات الموقف ، أخذتُ مكاني بجانب سحر وهي تلطم وتبكي على ما وقع منها وأردتُ مشاركتها لولا أن قطعَ حالةَ بؤسنا جرس هاتفي الذي كان ملقياً في الطرف الأخر من السرير ، تناولته فوجدتُ الاتصال من زوجتي المصونة منال فبادرةُ بالرد عليها دون أن اضع خطة ما سأقولُ لها ، سألت عن سبب اختفائي في الصباح الباكر وخاصة بعد ليلة قضتها بين شكوك وأوهام ، فذكّرتُها بموعدي مع سحر صباح هذا اليوم حيث تم هذا الإتفاق أمامها في المطعم ، فتذكرتْ بالفعل وطلبت أن تكلم سحر فناولتُ الهاتف لسحر التي أضجرت أن تكلمها أو أن تعرف أننا معاً إلى هذه الساعة المتأخرة من الصباح وخاصة وهذه الأثار تحوم حول رقابنا فهذا لاشك أننا تعاشرنا سواً وأفضً بعضنا بعضاً وهذه الحكمة التي استلهمتها سحر قد غابت عني تماماً لأجل هذا صارت تلومني على ردي لها (أي على منال في الهاتف) دون وضع خطة مسبقة ، أنهت سحر حديثها مع أختها فتوجهت إليّ قائلة: حبيبي أيش نسوي الآن؟ أنا لو سألتني ماما ما أقدر أصمت قدامها ولا عشر دقائق وحأفضح نفسي. أديني الحل.
صرتُ أحدث نفسي وما حل رقبتي! كيف أجاري منال ومن قبلها سعاد وخاصةً إذا علمت أنّي أعاشر ابنتها منذ الصباح الباكر وهي التي ذكرتني بموعدي معها واستأمنتها عندي ، والآن أرجعها وهي مغتصبة ، صار تنفسي يضيق شيئاً فشيء وبدت أطرافي تبرد وعلمتُ ان النهاية قد حلّ بي ، فقطع هدوئنا اتصالٌ أخر على هاتفي ، وكان الاتصال هذه المرة من سعاد فصرتُ أتردد في الردّ عليها إلاّ ان أمرتني سحر بالرد عليها ، فتحتُ الخط فوجدتُ سعاد منهارة تماماً بالبكاء والصراخ وتقول: إلحقني يا أمين أمي ماتت ، أمي ماتت ، ألحقوني يا ناس....
وفي الجهة المقابلة منال تتصل على هاتف سحر لتبلغها خبر وفاة ستها التي لا شك هي الأخرى في حالة إنهيار تام.
صرتُ أهدّي سعاد وأوسيها وطلبتُ منها البقاء في مكانها حتى قدومي لها ، وقد ارتسمت إبتسامة خلاص على شفتاي بوقوع هذا الحادث المؤلم ولكنه حكمة السماء أن فيها خلاص لهمي وغمي لي ولسحر لبضعة أيام مقبلة ، وصدق القائل مصائب قومي عند قوم فوائدُ!
إلتفتُ إلى سحر التي أخذت جانباً من ركن الغرفة وصارت تبكي بصوت شحيح لا أدري هل على فقدان سِتها أم نجاتها من الفضيحة والعار اللذان كانا يكلفانها روحها الذي بين أضلاعها ، مدتُ يدي إليها كي تقوم من مصائبها التي انغمست فيها فقامت وحضنتني طويلاً ثم طلبتُ منها ان تحضر حالها استعداداً للمغادرة ، تجهزنا أنا وسحر بعد أن أخفينا ما يمكنه إخفائه من العلامات والأثار وتوجهنا مباشرة نحو بيت سعاد ، وهناك بدأنا في رحلة جديدة مع منال وأمها وزاد في العقد لؤلؤةً جديدة اسمها سحر.
أنتظروني في الحلقة المقبلة مع أروع أحداث هذا المسلسل التي تتجسد من خلالها علاقات مشبوهة تحت ستار العائلة الواحدة!!!!!!!!!!!
بمجرد أن شاهدتُ نفسي في المرأة صعقتُ وأحسستُ أن قيامتي قد قامت مه هول الأثر التي تركتها لي سحر على رقبتي أثناء العملية الحميمية ، حيث يظهر أنه هذا الأثر هو سبب فراقي ونهايتي مع كل الأطراف المتقاسمة في روحي وجسدي. قمتُ أرتدي قميصي كي أرى هل تغيب العلامة الفارقة بين ثنايا قيمصي ، فوجدتها بارزة واضحة يراها الأعمي قبل البصير ، وأنا بين غاضب ونادم إذ ارى سحراً تخرج من دورة المياه وهي عارية الجسد نافرة الصدر بارزة الفخذين يملاءُ عانتها الشعر المذهب وهو يتقاطر من نهاية خصله قطرات ماءٍ يسيل على جانبي فخذيه المشرقتين ، رأيتها بنظرة قلب ملتهب من الشوق إليها وهي تنظر إليّ بنظرة استفهام واستعجاب لماذا هذا يرتدي القميص والجاكيت ومازال جزئه السفلي عارياً ، مرت لحظات ونحن نتبادل تلك النظرات الحارة حتى إلتصق الجسدان مرةً اخرى بالقُبل ومص الشفايف واللسان وسحر تنزع الجاكيت من فوق الجسد وتحلُّل أزارير قميصي بلهفة وشوق وهي في تلك الاصطدام الفموي قالت: حبيبي ليش لبست ملابسك؟ ، ليش ما تبغاني خلاص؟
عند سماعي لكلماتها استيقظتُ من غفوتي ورجعتُ عن هفوتي ابتعدتُ عنها مسافة متر والدهشة تملأ محياها من فعالي. قلتُ لها وأنا مقطب الجبين مشيراً إلى رقبتي: شوفي أيش سوتي في رقبتي؟ أنا دحين كيف أروح عند منال! أنا أيس أسوى.....!!!
صارت سحر تضحك ومن فرط ضحكتها سقطت على السرير ، أغاظني منظرها وهي عارية الجسم والذي يحمل في ثناياه الكثير من الخفايا والألغاز. وثبتُ عليها بكل قوتي وأحكمتُ القبض علي يديها وهي ما زالت في حالة هيستريتها من الضحك ، صرتُ أعض رقبتها من كل جانب مع المص عليها إنتقاماً منها ، وهي ما بين تلّوهٍ ومحنة مع ضحكات متقطعة أطلقتُ يديها بعد أن أستسلمت لي بل صارت تضمني إليها كأنها تريد أن تزن ثقلي عليها وهي تتأوه كما يتأوه المريض عند أحساسه بالألم الشديد: آه آه آه....أح أح ....حبيبي مص صدري .... أح أح.....أفرك حلماتي ولا عضهم بقوة.....آه آه.......
وبالفعل صرتُ أناوب ما بين مص على الرقبة وعلى الحلمة ، أخذت سحر سبابتي ووضعتها في فمها كي تمصها ، زاد حرارة جسمي من فعلتها ولهفتها وشوقها للنيك سحبتُ نفسي إلى فخذيها وخاصة عند ذلك المثلث المشعر وصرت أدفع أنفي كي أشم رائحة محنتها وأتذوق طعم سائلها الذي صار يتقاطر بلزوجته المعتادة على طرف لساني وهوأحلى من الشهد نفسه ، ما أن رأت سحر هذا الوضع مني إلاّ وسحبت من اطراف شعر رأسي ودفعت بكسها في فمي وهي تصرخ من شدة الشهوة والشوق بتمتمات وعبارات تدل على انها وصلت لحالة فقد مائها الأول رفعتُ وجهي الملطخ يسوائل سحر عن كسها ورجعتُ إلى صدرها كي أمصهمها من جديد ، ولكن لم أستمر على ذلك لأنها باغدتني بدفعة على صدري مما جعلتني أهوى على الأرض ثم وثبت على زبي الذي كان في نشاط لابأس به لم يكن بذلك الانتصاب ولكن ترضى به من في حالة سحر وقد ترضى بأقل من ذلك ، على العموم دخلت سحر في جولة مص لزبي يفوق الوصف من حلاوتها وجمالها واستملاكها كأنها تمتلكه ، صارت تعصر قضيبي برفق ولطف حتى يظهر سائلي كقطرة ماء قبل أن يسيل فتمصه لكنها لاتبلغه تعيد إرجاعه على قضيب مع شي من ريقها ، وهنا أيقنتُ أنها تلميذة جيدة لما تشاهده من الأفلام الإباحية ، فهي تريد تجربة ما تمّ تخزينه في مخيلتها ، صارت تفتح شق زبي بأناملها الباردة وتضع لسانها فيه وهذا أيضاً تطبيق عملي لما تمّ دراسته مسبقاً في تلك الأفلام. انتصب قضيبي بعد ثورة مص دامت ما بين ربع إلى ثلث الساعة ما يقارب 90% ، وعندها قامت سحر بعد أن أمسكت قضيبي بيمنها وصارت تبحث عن كسها ما بين كومة شعرها كي تدفعه داخلها ، نجحت سحر في ذلك فصارت تقوم وتقعد عليه وهي في كل وقفة وجلسة تشهق وتزفر كأن روحها على وشك مفارقة جسدها من خلال كسها ، بدأت تصيب برعشة بسبة مفارقة منيها عنها كسها الذي صار يضيق هو الأخر وصرتُ ألمح ماءً ثخينياً مائلاً للبياض ينسال على طول زبي وهو مازال محشور بل أطبقت برجليها وأقحمت كله داخل فرجها وأطاحت بنفسها على شفتي كي تقبلهما ، وأخذتني في عناق شديد ومص وقبلة ، ثم قامت عني ورمت نفسها بجانبي ودلّ فعلها على نقص خبرتها في المعاشرة الجنسية أن تحاول أن توقت تنزيلها مع تنزيل من يعاشرها ، وحتى إن سبقته الواجب أنها تستمر في المعاشرة حتى يفرغ هو الأخر ، لم أحب أن أحرجها بهذه الملاحظة وأكتفيتُ بسعادتها التي ترقص في عينيها وهي تخوض لأول مرة حياة الجنس الحقيقي مع شخص فتح لها أفاق الحياة الجنسية.
أزاحت سحر شعرها الكستنائي اللون عن رقبتها ففزعت هي الأخرى مما رأته من أثار العض والمص التي أصاب رقبتها ، قامت تصرخ بينما مازلت أداعب قضيبي الذي أخذ المني يفارقه ، لم أهتم بصرخات سحر أكثر من لحظات القذف الذي صرتُ أنتظرها حتى يرتاح هذا الجسد من عناء الشهوة العارمة ، لم أستطع تحمل رؤية سحر وهي عارية وتبكي أمام المرأة ولم أكن مهياءً لفهم ما يحدث لها همي كيف أخرج ذلك السائل من جسدي حتى يرتاح مفاصلي وأعضائي ، صرتُ اعبثُ بثدييها بيدي ويدي الأخر يعبث بقضيبي ثم قمتُ اتجاه وجهها وطلبتُ منها أن تمصه ، صارت تصرخ بصوت فيه بكاء وتقول: أنا في أيه وأنت في أيه!
وأخذت تشير إلى أثار في رقبتها تحولت إلى عقدٍ دموية (أي تجمع الدم في نقطة ما) بارزة واضحة أنها اغتصبت ولم تكن تلك العُقد في جهة واحدة من رقبتها بل في كِلا الجهتين ، ما أن شاهدت ذلك المنظر المرعب إلاّ وتضأل قصيبي بين يدي وطارت تلك النشوة وحلّ مكانه الفزع والخوف ، بدلاً من أن تكون رقبةً واحدة (وهي رقبتي) أصبحت الآن رقبتان تنتظران مبررات الموقف ، أخذتُ مكاني بجانب سحر وهي تلطم وتبكي على ما وقع منها وأردتُ مشاركتها لولا أن قطعَ حالةَ بؤسنا جرس هاتفي الذي كان ملقياً في الطرف الأخر من السرير ، تناولته فوجدتُ الاتصال من زوجتي المصونة منال فبادرةُ بالرد عليها دون أن اضع خطة ما سأقولُ لها ، سألت عن سبب اختفائي في الصباح الباكر وخاصة بعد ليلة قضتها بين شكوك وأوهام ، فذكّرتُها بموعدي مع سحر صباح هذا اليوم حيث تم هذا الإتفاق أمامها في المطعم ، فتذكرتْ بالفعل وطلبت أن تكلم سحر فناولتُ الهاتف لسحر التي أضجرت أن تكلمها أو أن تعرف أننا معاً إلى هذه الساعة المتأخرة من الصباح وخاصة وهذه الأثار تحوم حول رقابنا فهذا لاشك أننا تعاشرنا سواً وأفضً بعضنا بعضاً وهذه الحكمة التي استلهمتها سحر قد غابت عني تماماً لأجل هذا صارت تلومني على ردي لها (أي على منال في الهاتف) دون وضع خطة مسبقة ، أنهت سحر حديثها مع أختها فتوجهت إليّ قائلة: حبيبي أيش نسوي الآن؟ أنا لو سألتني ماما ما أقدر أصمت قدامها ولا عشر دقائق وحأفضح نفسي. أديني الحل.
صرتُ أحدث نفسي وما حل رقبتي! كيف أجاري منال ومن قبلها سعاد وخاصةً إذا علمت أنّي أعاشر ابنتها منذ الصباح الباكر وهي التي ذكرتني بموعدي معها واستأمنتها عندي ، والآن أرجعها وهي مغتصبة ، صار تنفسي يضيق شيئاً فشيء وبدت أطرافي تبرد وعلمتُ ان النهاية قد حلّ بي ، فقطع هدوئنا اتصالٌ أخر على هاتفي ، وكان الاتصال هذه المرة من سعاد فصرتُ أتردد في الردّ عليها إلاّ ان أمرتني سحر بالرد عليها ، فتحتُ الخط فوجدتُ سعاد منهارة تماماً بالبكاء والصراخ وتقول: إلحقني يا أمين أمي ماتت ، أمي ماتت ، ألحقوني يا ناس....
وفي الجهة المقابلة منال تتصل على هاتف سحر لتبلغها خبر وفاة ستها التي لا شك هي الأخرى في حالة إنهيار تام.
صرتُ أهدّي سعاد وأوسيها وطلبتُ منها البقاء في مكانها حتى قدومي لها ، وقد ارتسمت إبتسامة خلاص على شفتاي بوقوع هذا الحادث المؤلم ولكنه حكمة السماء أن فيها خلاص لهمي وغمي لي ولسحر لبضعة أيام مقبلة ، وصدق القائل مصائب قومي عند قوم فوائدُ!
إلتفتُ إلى سحر التي أخذت جانباً من ركن الغرفة وصارت تبكي بصوت شحيح لا أدري هل على فقدان سِتها أم نجاتها من الفضيحة والعار اللذان كانا يكلفانها روحها الذي بين أضلاعها ، مدتُ يدي إليها كي تقوم من مصائبها التي انغمست فيها فقامت وحضنتني طويلاً ثم طلبتُ منها ان تحضر حالها استعداداً للمغادرة ، تجهزنا أنا وسحر بعد أن أخفينا ما يمكنه إخفائه من العلامات والأثار وتوجهنا مباشرة نحو بيت سعاد ، وهناك بدأنا في رحلة جديدة مع منال وأمها وزاد في العقد لؤلؤةً جديدة اسمها سحر.
أنتظروني في الحلقة المقبلة مع أروع أحداث هذا المسلسل التي تتجسد من خلالها علاقات مشبوهة تحت ستار العائلة الواحدة!!!!!!!!!!!