استاذ نسوانجى
09-16-2014, 06:30 AM
الوقت متأخر جدا ، ولا رغبة لي في النوم .
اتدرين ؟ لو انك قصدت اي صيديلة ، وطلبت مضاد اكتئاب ,ستقرئين على نشرته لا يوصف لامثالي .
القناعة هي سر السعادة ؟ اعلم ذلك جيدا , ولكن لدي قناعة اكبر .. انا لن اكون سعيدة وانتهى .
القوة تأتي من دواخلنا .. ضعيفة الروح انا .
ليس الذنب ذنبه ، سأخبرك وبالتفصيل ماحدث , بشرط ان لا تلومني ، فلاشفاء من الامراض الوراثية - كلعنة الاجداد - .. ونحن ولدنا لنشقى -ندمن الاحزان- ثم نموت . وكأننا لم نحي قط .
كان رجلا طويلا , و .. باختصار كان وسيما ، وسيما جدا ، تلك الموصفات التي تجعل كل فتاة تحلم به . ولأن الوسامة ليست مقياس الرجولة ، دعيني احدثك عما يملك ..
كان غنيا .. لم يحدثني عما يملك . انا لم اسأله , لكن بدا واضحا من سيارته , ملابسه .. عطره وكل شيء
كان راقيا و مثقفا .. منفتحا و متدينا , متحضرا .. شهما و نبيلا ، كان رجلا مثاليا .
اتعلمين مامعنى ان تجدي في هذا الزمن رجلا كهذا! انه اشبه بأنني وجدت كنز القراصنة المفقود ، اليس غريبا ؟ لكن الاغرب من هذا كله انه اعجب بي .. ؟؟؟
رجل كهذا عليه ان تتقاسمه اربع حوريات من الجنة .. ، لكنه اعجب بي . وعندما سألته مالذي اعجبك في ؟ واعلم انه من الغباء طرح سؤال كهذا ، فعلى المرأة ان تظهر الثقة الدائمة بنفسها امام الرجل . انا اعلم هذا جيدا .. لكنني لم استطع .. لم استطع ان استوعب كيف لرجل كهذا ان ينظر الي انا ؟ واجابني قائلا : انه احبني .
احبني ، اتصدقين الامر ؟ ولكنني للاسف لست من تلك اللواتي يؤمن بالحب , ولست اؤمن بشيء .. لهذا اي جواب منه ماكان ليقنعني .. سوى قناعتي الوحيدة و إيماني الكبير بأنني شخص لا يمكنه ان يثير اعجاب اي احد .
امضينا يوما رائعا ، يوما لوقت ما مضى كان مستحيل الحدوث . وعندما اوصلني الي منزلي .. ، ارسلت له رسالة اخبرته فيها ان يبتعد عني واننا لسنا مناسبين لبعض.
تمهلي ولا تلوميني .. انسيتي شرطنا ؟ . رجل كهذا لا يليق الا بحوريات الجنة ، تقولين انه احبني و اختارني انا ؟ اعلم ذلك .. ولكنني إمرأة بسيطة ، عليلة الصحة
معدومة الجمال والذكاء ولكنني إمرأة بماضي اسود من عائلة غجرية .. ولكنني إمرأة محدودة و بدا واضحا انه رجل واسع الافاق
انني .. ذهبت متأنقة بملابس صديقتنا ، ولم اتكلم كثيرا حتى لا افضح عيبي النطقي .. ومشيت ببطأ كي لا يكتشف انني اعرج . ولم احدثه عني ابدا
تقولين انه ربما قد يتقبلني .. وانه ان احبني لن يأبه بتلك الامور ؟ تقولين انه يعرف كل هذا عني لانه كان يراقبني من زمن بعيد .. اتقولين ان الحب اعمي و انه يصنع المعجزات
ولكنني لا اريد رجلا اعمى ، ولكنني لا أومن بالمعجزات .. ولكنني اعجز في ان اتقبل نفسي فكيف لاخر ان يتقبلني
لقد كان رجلا رائعا .. واجب على كل امراة ان تحبه
كانت لاي امرأة ان تكون سعيدة معه .. وانا والحزن نسجنا بذات الخيط
كان رجلا يستحق ان يكون سعيدا .. فلما اظلمه .فسالت نفسى :: هل استحقه ؟ ولما لا وهو اراه مهتم بى شديد الاهتمام
وذات ساعة كنت اسير فى الشارع قاصدى بيتى فاذا هو اوقف سيارته الفارهه وطلب منى ان اصاحبه ..الى اين لا ادرى فنزل وطلب منى الركوب فلم استطع لعجزى فاحمر وجههى واحسست به يساعدنى وركب وسالته: هل تدرى ..؟ اجاب نعم يا للهول انه يدرى اننى عرجاء فلماذا متمسك بى وغيرى كثيرات
انا فى حيره فانا لا استحق عطفه ولا استحق قلبه الكبير
سرنا وطلبت ان اقف امام بيتى المتواضع ولم تتوقف هواجسى فطلبت النزول ونزل معى ورافقنى الى شقتنا فى الطابق الاعلى وانا فى غاية الحرج فى اهل وماذا اقول لهم لو راوه او دخل معى الى الممنوع
وقفت وتسمرت وقلت له مع السلامه اتركنى وعد الى سبيلك
قال حاضر هيا بنا الى شقتكم فى سبيلى
دق جرس الباب ودخلت وسمعت بابا يقول من بالباب فقلت بتعلثم انا ومعى ...؟ لم ادرى ماذا اقول
تقدم والدى ناطقا اهلا وسهلا
مر وقت عصيب تخلله كوب من الواجب وقال موجهها كلامه الى والدى
اريد يد ابنتكم لاقاسمها اتراحها وتقاسمنى افراحى وباقى عمرى حاولت ان افهمه من انا الا انه قال احتفظى بماضيك فيكفينى حاضرك ومستقبلك الذى ساصنعه ..وافقت ووافق والدى
اتدرين ؟ لو انك قصدت اي صيديلة ، وطلبت مضاد اكتئاب ,ستقرئين على نشرته لا يوصف لامثالي .
القناعة هي سر السعادة ؟ اعلم ذلك جيدا , ولكن لدي قناعة اكبر .. انا لن اكون سعيدة وانتهى .
القوة تأتي من دواخلنا .. ضعيفة الروح انا .
ليس الذنب ذنبه ، سأخبرك وبالتفصيل ماحدث , بشرط ان لا تلومني ، فلاشفاء من الامراض الوراثية - كلعنة الاجداد - .. ونحن ولدنا لنشقى -ندمن الاحزان- ثم نموت . وكأننا لم نحي قط .
كان رجلا طويلا , و .. باختصار كان وسيما ، وسيما جدا ، تلك الموصفات التي تجعل كل فتاة تحلم به . ولأن الوسامة ليست مقياس الرجولة ، دعيني احدثك عما يملك ..
كان غنيا .. لم يحدثني عما يملك . انا لم اسأله , لكن بدا واضحا من سيارته , ملابسه .. عطره وكل شيء
كان راقيا و مثقفا .. منفتحا و متدينا , متحضرا .. شهما و نبيلا ، كان رجلا مثاليا .
اتعلمين مامعنى ان تجدي في هذا الزمن رجلا كهذا! انه اشبه بأنني وجدت كنز القراصنة المفقود ، اليس غريبا ؟ لكن الاغرب من هذا كله انه اعجب بي .. ؟؟؟
رجل كهذا عليه ان تتقاسمه اربع حوريات من الجنة .. ، لكنه اعجب بي . وعندما سألته مالذي اعجبك في ؟ واعلم انه من الغباء طرح سؤال كهذا ، فعلى المرأة ان تظهر الثقة الدائمة بنفسها امام الرجل . انا اعلم هذا جيدا .. لكنني لم استطع .. لم استطع ان استوعب كيف لرجل كهذا ان ينظر الي انا ؟ واجابني قائلا : انه احبني .
احبني ، اتصدقين الامر ؟ ولكنني للاسف لست من تلك اللواتي يؤمن بالحب , ولست اؤمن بشيء .. لهذا اي جواب منه ماكان ليقنعني .. سوى قناعتي الوحيدة و إيماني الكبير بأنني شخص لا يمكنه ان يثير اعجاب اي احد .
امضينا يوما رائعا ، يوما لوقت ما مضى كان مستحيل الحدوث . وعندما اوصلني الي منزلي .. ، ارسلت له رسالة اخبرته فيها ان يبتعد عني واننا لسنا مناسبين لبعض.
تمهلي ولا تلوميني .. انسيتي شرطنا ؟ . رجل كهذا لا يليق الا بحوريات الجنة ، تقولين انه احبني و اختارني انا ؟ اعلم ذلك .. ولكنني إمرأة بسيطة ، عليلة الصحة
معدومة الجمال والذكاء ولكنني إمرأة بماضي اسود من عائلة غجرية .. ولكنني إمرأة محدودة و بدا واضحا انه رجل واسع الافاق
انني .. ذهبت متأنقة بملابس صديقتنا ، ولم اتكلم كثيرا حتى لا افضح عيبي النطقي .. ومشيت ببطأ كي لا يكتشف انني اعرج . ولم احدثه عني ابدا
تقولين انه ربما قد يتقبلني .. وانه ان احبني لن يأبه بتلك الامور ؟ تقولين انه يعرف كل هذا عني لانه كان يراقبني من زمن بعيد .. اتقولين ان الحب اعمي و انه يصنع المعجزات
ولكنني لا اريد رجلا اعمى ، ولكنني لا أومن بالمعجزات .. ولكنني اعجز في ان اتقبل نفسي فكيف لاخر ان يتقبلني
لقد كان رجلا رائعا .. واجب على كل امراة ان تحبه
كانت لاي امرأة ان تكون سعيدة معه .. وانا والحزن نسجنا بذات الخيط
كان رجلا يستحق ان يكون سعيدا .. فلما اظلمه .فسالت نفسى :: هل استحقه ؟ ولما لا وهو اراه مهتم بى شديد الاهتمام
وذات ساعة كنت اسير فى الشارع قاصدى بيتى فاذا هو اوقف سيارته الفارهه وطلب منى ان اصاحبه ..الى اين لا ادرى فنزل وطلب منى الركوب فلم استطع لعجزى فاحمر وجههى واحسست به يساعدنى وركب وسالته: هل تدرى ..؟ اجاب نعم يا للهول انه يدرى اننى عرجاء فلماذا متمسك بى وغيرى كثيرات
انا فى حيره فانا لا استحق عطفه ولا استحق قلبه الكبير
سرنا وطلبت ان اقف امام بيتى المتواضع ولم تتوقف هواجسى فطلبت النزول ونزل معى ورافقنى الى شقتنا فى الطابق الاعلى وانا فى غاية الحرج فى اهل وماذا اقول لهم لو راوه او دخل معى الى الممنوع
وقفت وتسمرت وقلت له مع السلامه اتركنى وعد الى سبيلك
قال حاضر هيا بنا الى شقتكم فى سبيلى
دق جرس الباب ودخلت وسمعت بابا يقول من بالباب فقلت بتعلثم انا ومعى ...؟ لم ادرى ماذا اقول
تقدم والدى ناطقا اهلا وسهلا
مر وقت عصيب تخلله كوب من الواجب وقال موجهها كلامه الى والدى
اريد يد ابنتكم لاقاسمها اتراحها وتقاسمنى افراحى وباقى عمرى حاولت ان افهمه من انا الا انه قال احتفظى بماضيك فيكفينى حاضرك ومستقبلك الذى ساصنعه ..وافقت ووافق والدى