استاذ نسوانجى
11-07-2014, 07:41 AM
أولاً: الفرج
يعتبر الفرج الجهاز التناسلى الخارجى للمرأة و يمكن رؤية أعضائه بالعين إذا استلقت على ظهرها و باعدت ما بين قدمييها . و الشفران الكبيران يستران مدخل الجهاز و يتكونان من ثنيتين جلديتين يكون لونهما مثل لون الجسم ، و يغطيهما شعر العانة ، و إذا أبعدنا عن بعضهما ، نستطيع أن نرى الشفران الصغيران و يتميزان بلونهما الوردى و هما يشكلان ثنيتين رقيقتين و يقتربان من الأمام ليحيطا بالبظر .
و البظر هو أبرز عضو بين الوركين و قمته يطلق عليها رأس البظر و هى تبرز قليلاً للأمام بين الطرفين العلويين للشفرين الخارجين و لاشك أن البظر هو عضو اللذة الحسية حيث تنتشر شبكة من الأعصاب و له قدرة على تلقى المؤثرات المهيجة و نقلها ،
و يعتبر الجزء الذى يفصل بين رأس البظر و الجلد الأمامى هو أشد الأجزاء حساسية ، فلذلك أى لمس لهذه المنطقة يثير الأحاسيس و كما أنه يشبه عضو الذكر ليس فى الشكل و لكن لأنهما كلاهما عبارة عن شبكة من الأوعية الدموية تتضخم و تتخذ مظهر الصلابة حين تمتلئ بالدم و يحدث هذا نتيجة التهيج الجنسى و هو صغير الحجم و لكن عندما يمتلئ بالدم يزداد طوله بمقدار 50 % عند الأنتصاب .
فلذلك نرى فى مرحلة المراهقة ، البنات تمارس العادة السرية عندما تداعب البظر و فى هذه الحالة يكبر البظر و أى احتكاك عن طريق الملابس يثير الحاسة الجنسية عند المرأة و نظراً لهذا السبب مازال هناك بعض الدول المتخلفة تلجأ لختان الإناث حيث يتم استئصال قمة البظر الشديدة الحساسية على جزء من البظر و بالطبع هذا مضر جداً و خطير ،
فلماذا نمنع حق البنت فى اللذة الجنسية و مما يسبب أضرار كثيرة فى المستقبل ، و هذا لا يعنى التشجيع بالعادة السرية ، و لكن عند الزواج ، فالمرأة مثل الرجل تريد اللذة الجنسية ، فهى ليست كائن أو حيوان ، فهى أنسان و كلمة أنسان تعنى رجل أو امرأة ، فالرجل و المرأة متساويين فى كل شئ ،
نعود إلى موضوعنا توجد حول البظر و بين ثنايا الجلد ، الغدد الدهنية و هذه الغدد التى يمتاز بها الفرج أو المهبل فى المرأة كما تنشط بالإثارة الحسية حيث تكثر إفرازاتها إلى درجة نزول سائل مخاطى لزج من الفرج فتشعر البنت بالبلل ، و بين الشفرين الصغيرين يوجد ممر مهبلى و فى داخل هذا التجويف فتحة المهبل و هذه الفتحة مغلقة بغشاء البكارة الذى يزول مع دخول عضو الذكر فى يوم الزواج ،
و هذا الغشاء يختلف شكله و حجمه من أنثى إلى أنثى غيرها ، فبعضها يتمزق بسهولة مع ألم خفيف و بعضها يتمزق بصعوبة مع ألم أكبر و بعضها يحتاج إلى جراحة، ونرى فى المجتمعات المتخلفة ، نرى الداية تدخل إلى غرفة العروسة فى ليلة الزفاف و تمسك بالمنديل و تحاول أن تشق غشاء البكارة ، لكى يظهر الدم على المنديل ، و تخرج به للناس و هذا دلالة على الطهارة و أنها مازالت عذراء ،
و لكن هناك أشياء يجب أن نعلمها ، هناك بعض الفتيات عندما يفض غشاء البكارة لا تنزف دماً ، فهذا ليس أساسياً ، و أريد أن أوضح شيئاً بالنسبة للطهارة ، المرأة الطاهرة ، طاهرة بداخلها و ليست تعتمد على غشاء البكارة ، فربما كانت بداخلها فاسقة ، و عملت عملية لإرجاع الغشاء ثانية ، هل هذه تسمى الطهارة ، كلا يا عزيزى فالطهارة الحقيقية هى الطهارة الداخلية ، و هذا لا يعنى أن الفتى تفرط فى غشاء البكارة ،
و لكن هذا ليس الدليل الوحيد على الطهارة . أما عن فتحة البول توجد فى الزاوية العلوية من الشفرين الصغيرين تحيطان بها كحلقة صغيرة و نظراً لأن الفتحة صغيرة و غير بارزة و تقبع فى مكان خفى خلف الشفرين الكبيرين فمن الطبيعى أن يصيب البلل الشفرى و كذلك يكون المهبل بالبول فيجب الاهتمام بالنظافة عقب كل تبول ..
:المهبل :
وظيفة هذه العضو استقبال عضو الرجل و له وظيفة أخرى و هى خروج دماء الدورة الشهرية و عند الولادة ، و يمتد هذا العضو من الفرج إلى الرحم فى و ضع متعامد مع الرحم و هو يتخذ شكل قناة أو أنبوب عضلى مرن و تمتاز جدرانه بصفاتها المطاطية القابلة للاستطالة و الأتساع بدرجة كبيرة مثلما يحدث عندما تولد المرأة .
و أن جدران المهبل تفرز إفرازات مرطبة حمضية التأثير قاتلة للميكروبات و لذلك فهو يلعب دوراً هاماً فى حياة الجهاز التناسلى للمرأة من الميكروبات و الجراثيم الضارة و يطلق على هذه الإفرازات حمض اللبنيك ، و يترواح طول المهبل بين 7,5 سم و 10سم و اتجاهه يوازى الحوض فهو ينحنى قليلاً للأمام و سمك جدرانه 4 مم فهو رقيق قابل للتمدد و الأتساع
:الرحم :
هو عضو عضلى أجوف بشكل كمثرى يمتاز بعضلاته الناعمة اللاإرادية حيث تنسجها ألياف مرنة مطاطة و يبطنها من الداخل غشاء مخاطى من الخارج الغشاء البيرتونى و يسمى الجزء العريض أو جسم الرحم بينما يسمى الجزء الأسفل الضيق عنق الرحم . و من المعروف أن الرحم هو المكان الذى يحدث فيه الحمل و يظل به الجنين حتى يخرج إلى الحياة0
:البوقان :
و يطلق عليهما قناة فالوب و يبلغ طول كل منها 10 سم إلى 15 سم و يمتدان على جانبى الرحم ليصلانه بالمبيضين و يتسع طرف البوق ناحية المبيض على شكل قمع ذو أصابع أحدها يمتاز بطوله لتلقى البويضة التى ينتجها المبيض .
أما وظيفة البوق هى توصيل البويضة من المبيض إلى الرحم و البويضة رغم أن حجمها يفوق الحيوان المنوى عند الذكر آلاف المرات إلا أنها لا يمكن أن تراها بالعين المجردة و تمر البويضة من خلال البوق فى انتظار حدوث الإخصاب لمدة تقارب الأسبوع فإذا استطاع أحد الحيوانات المنوية إخصابها فإن البويضة يعدها تنغمس فى جدار الرحم ،
أما إذا لم يتم الإخصاب فإن البويضة تخرج مع دم الحيض و أحياناً تظل البويضة المخصبة فى البوق فيحدث الحمل خارج الرحم مما يؤدى إلى حدوث نزيف خطير و آلام شديدة و فى هذا الوقت يجب استشارة الطبيب ..
:المبيضان :
هما محور حياة المرأة و يؤثران فى نشاطها و شخصيتها ، فالمبيضان هما مساويان للخصيتين عند الرجل ، و ينتجان الهرمونات الجنسية و كل مبيض ينتج كل شهر قمرى و يتوقف عن إنتاجها فى الشهر القمرى التالى حيث يقوم المبيض الثانى بإنتاج بويضة و هكذا بالتبادل ،
الهرمون المنشط للحويصلات يدفع هذه الحويصلات التى توجد بداخلها البويضات لتنمو و تفرز هرمون ” الاستروجين” و الذى يزيد إفرازه حتى يصل لمستوى معقول كاف لمنع إفراز الهرمون النشط و الذى تفرزه الغدة النخامية و تدفعه لإفراز نوع آخر من الهرمونات هو الذى يسبب حدوث عملية التبويض عند منتصف الدورة أى فى اليوم الرابع عشر حيث تنفجر الحويصلة المنوية المحيطة بالبويضة لتحرر البويضة الناضجة ..
يعتبر الفرج الجهاز التناسلى الخارجى للمرأة و يمكن رؤية أعضائه بالعين إذا استلقت على ظهرها و باعدت ما بين قدمييها . و الشفران الكبيران يستران مدخل الجهاز و يتكونان من ثنيتين جلديتين يكون لونهما مثل لون الجسم ، و يغطيهما شعر العانة ، و إذا أبعدنا عن بعضهما ، نستطيع أن نرى الشفران الصغيران و يتميزان بلونهما الوردى و هما يشكلان ثنيتين رقيقتين و يقتربان من الأمام ليحيطا بالبظر .
و البظر هو أبرز عضو بين الوركين و قمته يطلق عليها رأس البظر و هى تبرز قليلاً للأمام بين الطرفين العلويين للشفرين الخارجين و لاشك أن البظر هو عضو اللذة الحسية حيث تنتشر شبكة من الأعصاب و له قدرة على تلقى المؤثرات المهيجة و نقلها ،
و يعتبر الجزء الذى يفصل بين رأس البظر و الجلد الأمامى هو أشد الأجزاء حساسية ، فلذلك أى لمس لهذه المنطقة يثير الأحاسيس و كما أنه يشبه عضو الذكر ليس فى الشكل و لكن لأنهما كلاهما عبارة عن شبكة من الأوعية الدموية تتضخم و تتخذ مظهر الصلابة حين تمتلئ بالدم و يحدث هذا نتيجة التهيج الجنسى و هو صغير الحجم و لكن عندما يمتلئ بالدم يزداد طوله بمقدار 50 % عند الأنتصاب .
فلذلك نرى فى مرحلة المراهقة ، البنات تمارس العادة السرية عندما تداعب البظر و فى هذه الحالة يكبر البظر و أى احتكاك عن طريق الملابس يثير الحاسة الجنسية عند المرأة و نظراً لهذا السبب مازال هناك بعض الدول المتخلفة تلجأ لختان الإناث حيث يتم استئصال قمة البظر الشديدة الحساسية على جزء من البظر و بالطبع هذا مضر جداً و خطير ،
فلماذا نمنع حق البنت فى اللذة الجنسية و مما يسبب أضرار كثيرة فى المستقبل ، و هذا لا يعنى التشجيع بالعادة السرية ، و لكن عند الزواج ، فالمرأة مثل الرجل تريد اللذة الجنسية ، فهى ليست كائن أو حيوان ، فهى أنسان و كلمة أنسان تعنى رجل أو امرأة ، فالرجل و المرأة متساويين فى كل شئ ،
نعود إلى موضوعنا توجد حول البظر و بين ثنايا الجلد ، الغدد الدهنية و هذه الغدد التى يمتاز بها الفرج أو المهبل فى المرأة كما تنشط بالإثارة الحسية حيث تكثر إفرازاتها إلى درجة نزول سائل مخاطى لزج من الفرج فتشعر البنت بالبلل ، و بين الشفرين الصغيرين يوجد ممر مهبلى و فى داخل هذا التجويف فتحة المهبل و هذه الفتحة مغلقة بغشاء البكارة الذى يزول مع دخول عضو الذكر فى يوم الزواج ،
و هذا الغشاء يختلف شكله و حجمه من أنثى إلى أنثى غيرها ، فبعضها يتمزق بسهولة مع ألم خفيف و بعضها يتمزق بصعوبة مع ألم أكبر و بعضها يحتاج إلى جراحة، ونرى فى المجتمعات المتخلفة ، نرى الداية تدخل إلى غرفة العروسة فى ليلة الزفاف و تمسك بالمنديل و تحاول أن تشق غشاء البكارة ، لكى يظهر الدم على المنديل ، و تخرج به للناس و هذا دلالة على الطهارة و أنها مازالت عذراء ،
و لكن هناك أشياء يجب أن نعلمها ، هناك بعض الفتيات عندما يفض غشاء البكارة لا تنزف دماً ، فهذا ليس أساسياً ، و أريد أن أوضح شيئاً بالنسبة للطهارة ، المرأة الطاهرة ، طاهرة بداخلها و ليست تعتمد على غشاء البكارة ، فربما كانت بداخلها فاسقة ، و عملت عملية لإرجاع الغشاء ثانية ، هل هذه تسمى الطهارة ، كلا يا عزيزى فالطهارة الحقيقية هى الطهارة الداخلية ، و هذا لا يعنى أن الفتى تفرط فى غشاء البكارة ،
و لكن هذا ليس الدليل الوحيد على الطهارة . أما عن فتحة البول توجد فى الزاوية العلوية من الشفرين الصغيرين تحيطان بها كحلقة صغيرة و نظراً لأن الفتحة صغيرة و غير بارزة و تقبع فى مكان خفى خلف الشفرين الكبيرين فمن الطبيعى أن يصيب البلل الشفرى و كذلك يكون المهبل بالبول فيجب الاهتمام بالنظافة عقب كل تبول ..
:المهبل :
وظيفة هذه العضو استقبال عضو الرجل و له وظيفة أخرى و هى خروج دماء الدورة الشهرية و عند الولادة ، و يمتد هذا العضو من الفرج إلى الرحم فى و ضع متعامد مع الرحم و هو يتخذ شكل قناة أو أنبوب عضلى مرن و تمتاز جدرانه بصفاتها المطاطية القابلة للاستطالة و الأتساع بدرجة كبيرة مثلما يحدث عندما تولد المرأة .
و أن جدران المهبل تفرز إفرازات مرطبة حمضية التأثير قاتلة للميكروبات و لذلك فهو يلعب دوراً هاماً فى حياة الجهاز التناسلى للمرأة من الميكروبات و الجراثيم الضارة و يطلق على هذه الإفرازات حمض اللبنيك ، و يترواح طول المهبل بين 7,5 سم و 10سم و اتجاهه يوازى الحوض فهو ينحنى قليلاً للأمام و سمك جدرانه 4 مم فهو رقيق قابل للتمدد و الأتساع
:الرحم :
هو عضو عضلى أجوف بشكل كمثرى يمتاز بعضلاته الناعمة اللاإرادية حيث تنسجها ألياف مرنة مطاطة و يبطنها من الداخل غشاء مخاطى من الخارج الغشاء البيرتونى و يسمى الجزء العريض أو جسم الرحم بينما يسمى الجزء الأسفل الضيق عنق الرحم . و من المعروف أن الرحم هو المكان الذى يحدث فيه الحمل و يظل به الجنين حتى يخرج إلى الحياة0
:البوقان :
و يطلق عليهما قناة فالوب و يبلغ طول كل منها 10 سم إلى 15 سم و يمتدان على جانبى الرحم ليصلانه بالمبيضين و يتسع طرف البوق ناحية المبيض على شكل قمع ذو أصابع أحدها يمتاز بطوله لتلقى البويضة التى ينتجها المبيض .
أما وظيفة البوق هى توصيل البويضة من المبيض إلى الرحم و البويضة رغم أن حجمها يفوق الحيوان المنوى عند الذكر آلاف المرات إلا أنها لا يمكن أن تراها بالعين المجردة و تمر البويضة من خلال البوق فى انتظار حدوث الإخصاب لمدة تقارب الأسبوع فإذا استطاع أحد الحيوانات المنوية إخصابها فإن البويضة يعدها تنغمس فى جدار الرحم ،
أما إذا لم يتم الإخصاب فإن البويضة تخرج مع دم الحيض و أحياناً تظل البويضة المخصبة فى البوق فيحدث الحمل خارج الرحم مما يؤدى إلى حدوث نزيف خطير و آلام شديدة و فى هذا الوقت يجب استشارة الطبيب ..
:المبيضان :
هما محور حياة المرأة و يؤثران فى نشاطها و شخصيتها ، فالمبيضان هما مساويان للخصيتين عند الرجل ، و ينتجان الهرمونات الجنسية و كل مبيض ينتج كل شهر قمرى و يتوقف عن إنتاجها فى الشهر القمرى التالى حيث يقوم المبيض الثانى بإنتاج بويضة و هكذا بالتبادل ،
الهرمون المنشط للحويصلات يدفع هذه الحويصلات التى توجد بداخلها البويضات لتنمو و تفرز هرمون ” الاستروجين” و الذى يزيد إفرازه حتى يصل لمستوى معقول كاف لمنع إفراز الهرمون النشط و الذى تفرزه الغدة النخامية و تدفعه لإفراز نوع آخر من الهرمونات هو الذى يسبب حدوث عملية التبويض عند منتصف الدورة أى فى اليوم الرابع عشر حيث تنفجر الحويصلة المنوية المحيطة بالبويضة لتحرر البويضة الناضجة ..