استاذ نسوانجى
08-17-2016, 11:42 AM
كنت في 19 من عمري عندما عقد قرآني على ابن عمي الذي يكبرني بخمس سنوات
اقمنا حفلا بسيطا في منزل والدي حضرفيهالعائلة والاقربون من الاصدقاء
"ياربي صايره آيه في الجمال ما اقول الا **** يعينك ياخوي"
انزلت رأسي استحيائا من كلام ابنة عمي ,, لاتربطني علاقه قويه مع بنات عمي فأنا لا أراهم الا في المناسبات العائليه
خُطبتي تمت بشكل رسمي فقد حضرت زوجة عمي المتوفى مع بناتها لخطبتي وفي داخلهم خوف من رفضي !!ا
فأبي يحتل منصبا مرموقا في عمله وعمي (رحمه ****) لم يترك لهم شيئا فقد كان يعمل براتب زهيد
انا ادرس بالجامعه ومتفوقه في دراستي وابن عمي (زوجي) انهى الثانويه ويعمل بوظيفة بسيطه
أنا اسكن في فيلا كبيره بحي راقي وهم في منزل صغير في أحد الاحياء البسيطه
عندما سألتني امي تللك الليله "شرايك يابنيتي ؟؟ الولد زين واخلاقه عاليه وبيت عمك مافي منهم بطيبتهم والفلوس ماتهم يابنيتي
"مادري يمه ,طيب ابي اشوف شكله"
اختي جالسه وراي تتصفح بمجله "شوووف بس هذا اللي تفكر فيه, شكله اقول لاتوافقين مايناسبوك انتي وحده تحبي نفسك ومدلله عند ابوي وراتبه مابكفيك اسبوع"
ردت امي عليها بعصبيه" جب قومي طلعي بره هذا بدال ماتنصحيها ,انا اقول يابنيتي اشتري ريال والفلوس تجي وتروح"
"خلاص يمه بس ابي اشوفه ,بعد هذا بصطبح بوجهه كل يوم ومن الحين اقولك اذا ماعجبني ما ابيه"
بعد يومين جاء ابن عمي من اجل النظره الشرعيه ,لم ابالغ في مظهري ذوقي عالي واعرف مايناسبني ,,
لبست فستان جابنيز احمر قصير تحت الركبه لون جرئ اعلم وقد تعمدت لبس هذا الفستان لانه يظهر بياض بشرتي ومفاتن جسمي اسدلت شعري الاسود الطويل على ظهري ولبست طوقا احمر ارفع به خصلات شعري الناعمه عن وجهي
لم اضع مكياجا فقط الكحل الاسود وقلوسا على شفتي ووضعت بضع قطرات من عطري لا احتاج الكثير منه فقطرتين منه تكفي لانتشارعبقه في المكان
ووسط اعتراضات امي على مظهري دخلت المجلس
اعلم مايدور في ذهنكم الآن" كيف بتقابل الرجال اول مره وتكون بهالجرئه"
نعم انا جريئه واثقه من نفسي واكن افرض احترامي اين ما ذهبت
احببت ان يراني كما أرى انا نفسي
كانت امي برفقتي سلمت وعيني بالارض فعند اول خطوة خطيتها داخل المجلس احسست بخفقان في صدري لم اجرؤ ان ارفع عيني
انتبهت لأمرأة تقف بجواري وضعت يدها على شعري " ماشاء **** تبارك الخالق تعالي يالغاليه لاتستحين ,,واجلستي "
كانت هذه زوجة عمي ,خرجت بعدها هي وامي وتركتني بمفردي مع عريس المستقبل
"كيف حالك "
"الحمد لله" اجبته وعيني لاتزال في الارض
دخل والدي في هذه اللحظه وقفت بسرعه واتجهت نحوه أرى وجهه مبتسما وقال مازحاَ
"ها يانوره شرايك بمحمد ينفع "
"خلها ترفع راسها بالاول تشوفني عشان تقول انفع والا ما انفع"
مسوي نفسه ظريف الأخ ههههـ
"ي**** يابابا ارفعي راسك ناظريه تراه شبع مناظر فيك وانتي ماشفتي حتى ظفر رجوله"
رفعت راسي وانا بقمة احراجي نظره سريعه التقت عيني بعينه وطلعت بسرعه من المكان وسط ضحك ابوي وتعليقه
نظره سريعه صحيح بس قدرت اشوفه زين ماتوقعت واحد بالمستوى اللي اعرفه عنه يكون شكله كذا !!
عريض المنكبين جسمه حلو ملامحه حاده جمال بدوي خالص وكاشخ بثوبه وشماغه بالمختصر,اعجبني ودخل مزاجي
بعد عقد القرآن جلسنا بلحالنا في المجلس كنت أشعر بعينيه تأكلني
"الف مبرووك"
رفعت رأسي وعينه لازالت تتفحصني "ماكنت اتوقع انك بهالجمال يابنت العم"
ابتسمت ونزلت راسي
رفع راسي بيده"لا لاتحرميني من عيونك"
بعدت يده"ماكأنك جرئ شوي"
"وايش اللي يمنع, انتي زوجتي الحين"
مر الوقت سريع في احاديث عامه عن حياته وحياتي وما خلت من بعض العبارات الغزليه,طلع بعدها بعد ما تأخر الوقت وانتصف الليل لبيتهم وانا صعدت لغرفتي احلم بمسقبلي معاه كيف بيكون
كانت اول زياره لبيت عمي بعد اسبوع خلال هذه الفتره محمد يوميا يجي لي البيت نتغدى مع بعض ونطلع بعدها نتمشى لليل
دخلت بيت عمي وكان في استقبالي زوجة عمي اللي رحبت فيني بشكل ماتصورته
كان وقت الظهيره تعمد محمد يجبني هالوقت عشان اذوق الاكل من يد امه
على فكره انا شاطره في الطبخ واجيد صنع اغلب المأكولات
بدأنا بتجهيز الاطباق انا وابنة عمي الصغرى رغم اعتراضهم الا اني احببت ان ازيل الحواجز بيننا
نزلت شيلتي عن رأسي وكان شعري مرفوعا تاركه بعض الخصلات متناثره بشكل جميل ومتناسق
دخل خالد ابن عمي المطبخ وانصدمت بس شفته بوجهي وتفاجأ هو بشوفتي طلع بسرعه من المطبخ وطلع وراه زوجي
"ماتتكلم قبل لاتدخل"
"ياخي مادريت ان فيه احد عندنااا"
"خلاص من اليوم وطالع انتبه قل لاتحط رجلك بالمكان"
"عُلم طال عمرك"
كان خالد شخصية متناقضه مع شخصية محمد مبتسم دائما ومرح مزوح وحبوب يصغر زوجي بسنه واحده فقط
رجع محمد المطبخ "حطي شيلتك لاتنزلينها الا لمن نكون بلحالنا"
قالها لي لمن حطيت الصحن عنده
كنت اتفقت معه مسبقا اني ما اغطي وجهي عن اخوانه فقط اتحجب كي تسهل الفعده معاهم دون احراجات وهو وافق على كذا
جلسنا على الغدى زوجة عمي وساره وخالد معنا منى وفاطمه متزوجين وماجد الاخ الاصغر كان في رحله للكشافه
خالد بدأني بالكلام " يامرحبا بمرت اخوي نور البيت"
"**** يحييك ,مشكوور"
كان طول الجلسه يضحك ويسولف ويتهبل على اخته واحنا نضحك معاه ماتوقعت من اول يوم آخذ عليهم بهالشكل
بعد ماخلصنا صعدنا فوق كانت غرفة محمد وخالد مشتركه
"اسمحي لي الغرفه حوسه كله من خويلد"
"ههههـ لاعاادي الحين ارتبها ولايهمك"
مسكني من خصري وجلسني على السرير "اتركي عنك تعالي هنا جنبي "
كنت اتضايق لمن نكون بلحالنا لانه طول الوقت يضم ويبوس
كنت ابيه يسولف معي يتكلم عن اي موضوع عن اي شي عن مستقبلنا حياتنا او حتى كلمات حب او تعبير عن مشاعر بس هو لا يبي يقضيها بس احضااان كنت افضل الطلعات لانه بالسياره والاماكن العامه مايقدر ياخذ راحته معي بهالشغلات
بعد ساعه طلبت ارجع البيت وتعذرت بالتعب ,
رجعت البيت وقفلت علي غرفتي جلست افكر "ليش احس انه مايفكر الا بجسمي ما احس اني مرتاحه كذا كنت ابيه يتملك قلبي بالاول يشبع اذاني "
كان قليل ما يكلمني بالجوال وانا اتضايق لان اعرف ان المخطوبين مايقفلون الخط
في يوم كان جاي لي بالليل مر علي لمن كنت معزومه على حفله عيد ميلاد صديقتي
وصلني البيت وطلب انه ينزل معاي بما انه ماشافني طول اليوم
"الوقت تأخر محمد"
"افهم انك ماتبيني انزل؟!"
"لا مو كذا بس"
"خلاااص بمشي"
"لا لاتزعل تعال ,وهمست بأذنه "ما اشتقت لي"
"وانا موذابحني غير شوقي لك"
نزلنا كان البيت هادئ "اهلي اكيد ناموا"
دخلنا المجلس شلت عباتي وعدلت شعري وهو جالس يناظرني
كنت لابسه تنوره قصيره مع تي شرت ابيض بدون اكمام
"لحظه بجيب لك شي تشربه"
قبل لا اطلع سحبني من يدي وجلسني بحظنه
" ما ابي اشرب شي عيونك ترويني"
"محمد"
"عيونه"
كنت اشوف عيونه وهي تتفحص جسمي حط يد على رجلي ويده الثانيه على شعري يبعد خصلاته ليكشف عن رقبتي قرب يبوسني ماقدرت اتحمل حسيته بيتمادى ان بقيت على نفس الوضع
قمت وفكيت يده من جسمي
"شفيك"
"مافيني شئ بس مومعقوله يامحمد كل ماتشوفني تجلس تسوي لي هالحركات" "
"رجع قرب يده ولمني" وعيونه بعيوني " وانتي تكرهين ان زوجك يموت عليك ويذوب باحضانك"
"مايجوز,,لسى مابعد صرت ببيتك"
وبعد جدال بينا طلع محمد من البيت زعلان مضت ثلاثة ايام لم اره فيها او حتى اسمع صوته بعد تلك الليله
اتصلت به خلالها 10 مرات ولكنه لايرد كان حالي لايعلم به الا رب العالمين لم اعرف كيف أرضيه,, وأهلي يسألون عن غيابه واتعذر لهم بانشغاله وطول فترة دوام عمله, واكذب بأنه للتو اقفل من عندي في كل مره
ماكنت اتوقعه بهذه الصعوبه وما توقعته ان يصبر عني كل هذا الوقت
في اليوم الرابع اتصلت (منى) اخته وانقبض قلبي عندما رأيت رقمها خفت ان يكون قد اخبرها بما بيننا
رفعت السماع وانا بقمة توتري
"الو"
"ياهلا بالقاطعه شخبارك ؟"
الحمد لله نبرة صوتها طبيعيه ماشكلها تعرف شئ "ياهلا فيك انا الحمد للله انتي شخبارك وكيف عيالك"
"لو تبين تعرفين اخباري كانك جيتي "
"وين؟!!!"
"لاتقولين (محمد )ماقالك؟! لاني سألته عنك وقالي انك مصدعه وماتقدرين تجين ,بس انا زعلانه هذا اول عيد ميلاد لبنتي (نوفه) والكل موجود الا انتي وانا تعمدت اسويه عند اهلي عشانك لاتستحين تجين بيتي"
خطرت فكره سريعه على بااالي طالعت الساعه شفتها 7ونص المسا مومعقوله بدوو حفلتهم"اييييه ,لاحبيبتي من قال اقدر افوت هالحفله خاصه ان (نوفه) الحلوه اميرتهااا"
"هههههـ تسلمين ياقلبي ,,يعني حمووود يضحك علي؟!بس زين,, يشوف شغله معي بعدين"
"ههههه لا هو مايدري اني جايه انا تعذرت منه وحبيت اسويها مفاجأه له هههههـ لاتقوليله اني جااايه"
"و**** انك طلعتي حركااات يابنت عمي , اجل لاتتأخرين لأنه طلب منه نخلص حفلتنا بدري عشان ينام بدون ازعاج الظاهر مايقدر يجلس بمكان مانتي بفيه"
"اوكي ساعه بالكثير وانا عندكم"
تروشت بسرعه وجففت شعري حطيت لي ميك اب خفيف على وجهي لبست فستان اسود مع فوشي كان شكلي واااو
أستأذنت من أهلي ورحت مع السواق اخذت هديه من المحل الخاص بالهدايا شفته بطريقي,
واتجهت لبيت عمي
دخلت البيت وانا جد منحرجه اول مره اجي هنا بدون (محمد) كان صعب علي ادخل بلحالي
كنت اسمع صوت الدي جي واصوات العيال "ياربي شكل المكان زحمه ربى يسامحك يامحمد اللي حطيتني بهالموقف"
وانا واقفه بمكاني ماشفت الا (خالد) طالع فتح الباب بقوة وضرب رجلي
"اووووه آسف ماانتبهت لك تعورتي"
لحظه وعيني بعينه انا منصدمه ومنحرجه بنفس الوقت لأنه شافني متزيينه وهو لمن شافني انحرج وماعرف شيسوي نزل عينه بالارض"
رفعت شيلتي على وجهي بسرعه"لا ..عاااددي ماااصار شيئ" ودخلت بسرعه
استغربت لمن دخلت ماكان في حضور كثير مثل ماتصورت كانوا خواته وعيالهم وامه بس
سلمت عليهم وعطيت الهديه لبنت (منى) وجلست
جلست (منى) جنبي "تسلمين ياقلبي ماكان له داعي تتعبين نفسك"
"شدعوه ,,تستاهل الحلوه"
تقربت مني وهمست بأذني"ابو الشباب موجود بغرفته فوق اذا تبين اطلعي له (خالد) طالع ماهو فيه"
ابتسمت وقمت
ما أخفيكم ان كل درجه اطلعها قلبي يطلع معاها هذا أول موقف يصير لي معاه وكنت خايفه من ردت فعله
طقيت الباب وفتحته بهدوء الغرفه كانت ظلمه وبارده ثلج من التكييف جاني صوته"خييير الواحد ماينااام طلعوا بره"
عرفت انه عاطني ظهره ماشافني , دخلت وقفلت الباب نزلت عباتي بهدوء انتبهت لأبجوره جنب السرير تقربت منه شغلتها وجلست جنبه على السرير
رفع نفسه بعصبيه وقفت الكلمه بفمه لمن شافني وقبل لايتكلم حطيت يدي على يده" اهووون عليك تتركني كل هالوقت"
شفت الدهشه في عيونه باين انه تفاجأ بوجودي ماكان متوقع اني اجي له
"انتي كيف جيتي هنا"
حطيت يدي عند خده وتشابكت اصابعي مع خصلات شعره وبنبره هاديه "وحشتنننني"
تراخت اعصابه بان على وجه,, بس فاجأني انه رجع استرخى على منامه ولف بوجهه"ماتخافي اسوي لك شي ..ليه جايه"
((هذي صفه من صفات الشمالي الشرقي ,المكابره والعناد))
صدمتني حركته ماتوقعت ردة فعله كذا قاسيه
تجمعت الدموع بعيوني"ليه يامحمد انا شسويت عشان كل هذا,ماهان علي زعلك وجيت لين عندك"
رجع جلس مره ثانيه "انا ماقلت لك تعالي "
وهذي صدمه ثانيه جتني منه وقفت واخذت عباتي لبستها ودموعي على خدي كرهته وكرهت نفس اللي ارخصتها ,,
اقمنا حفلا بسيطا في منزل والدي حضرفيهالعائلة والاقربون من الاصدقاء
"ياربي صايره آيه في الجمال ما اقول الا **** يعينك ياخوي"
انزلت رأسي استحيائا من كلام ابنة عمي ,, لاتربطني علاقه قويه مع بنات عمي فأنا لا أراهم الا في المناسبات العائليه
خُطبتي تمت بشكل رسمي فقد حضرت زوجة عمي المتوفى مع بناتها لخطبتي وفي داخلهم خوف من رفضي !!ا
فأبي يحتل منصبا مرموقا في عمله وعمي (رحمه ****) لم يترك لهم شيئا فقد كان يعمل براتب زهيد
انا ادرس بالجامعه ومتفوقه في دراستي وابن عمي (زوجي) انهى الثانويه ويعمل بوظيفة بسيطه
أنا اسكن في فيلا كبيره بحي راقي وهم في منزل صغير في أحد الاحياء البسيطه
عندما سألتني امي تللك الليله "شرايك يابنيتي ؟؟ الولد زين واخلاقه عاليه وبيت عمك مافي منهم بطيبتهم والفلوس ماتهم يابنيتي
"مادري يمه ,طيب ابي اشوف شكله"
اختي جالسه وراي تتصفح بمجله "شوووف بس هذا اللي تفكر فيه, شكله اقول لاتوافقين مايناسبوك انتي وحده تحبي نفسك ومدلله عند ابوي وراتبه مابكفيك اسبوع"
ردت امي عليها بعصبيه" جب قومي طلعي بره هذا بدال ماتنصحيها ,انا اقول يابنيتي اشتري ريال والفلوس تجي وتروح"
"خلاص يمه بس ابي اشوفه ,بعد هذا بصطبح بوجهه كل يوم ومن الحين اقولك اذا ماعجبني ما ابيه"
بعد يومين جاء ابن عمي من اجل النظره الشرعيه ,لم ابالغ في مظهري ذوقي عالي واعرف مايناسبني ,,
لبست فستان جابنيز احمر قصير تحت الركبه لون جرئ اعلم وقد تعمدت لبس هذا الفستان لانه يظهر بياض بشرتي ومفاتن جسمي اسدلت شعري الاسود الطويل على ظهري ولبست طوقا احمر ارفع به خصلات شعري الناعمه عن وجهي
لم اضع مكياجا فقط الكحل الاسود وقلوسا على شفتي ووضعت بضع قطرات من عطري لا احتاج الكثير منه فقطرتين منه تكفي لانتشارعبقه في المكان
ووسط اعتراضات امي على مظهري دخلت المجلس
اعلم مايدور في ذهنكم الآن" كيف بتقابل الرجال اول مره وتكون بهالجرئه"
نعم انا جريئه واثقه من نفسي واكن افرض احترامي اين ما ذهبت
احببت ان يراني كما أرى انا نفسي
كانت امي برفقتي سلمت وعيني بالارض فعند اول خطوة خطيتها داخل المجلس احسست بخفقان في صدري لم اجرؤ ان ارفع عيني
انتبهت لأمرأة تقف بجواري وضعت يدها على شعري " ماشاء **** تبارك الخالق تعالي يالغاليه لاتستحين ,,واجلستي "
كانت هذه زوجة عمي ,خرجت بعدها هي وامي وتركتني بمفردي مع عريس المستقبل
"كيف حالك "
"الحمد لله" اجبته وعيني لاتزال في الارض
دخل والدي في هذه اللحظه وقفت بسرعه واتجهت نحوه أرى وجهه مبتسما وقال مازحاَ
"ها يانوره شرايك بمحمد ينفع "
"خلها ترفع راسها بالاول تشوفني عشان تقول انفع والا ما انفع"
مسوي نفسه ظريف الأخ ههههـ
"ي**** يابابا ارفعي راسك ناظريه تراه شبع مناظر فيك وانتي ماشفتي حتى ظفر رجوله"
رفعت راسي وانا بقمة احراجي نظره سريعه التقت عيني بعينه وطلعت بسرعه من المكان وسط ضحك ابوي وتعليقه
نظره سريعه صحيح بس قدرت اشوفه زين ماتوقعت واحد بالمستوى اللي اعرفه عنه يكون شكله كذا !!
عريض المنكبين جسمه حلو ملامحه حاده جمال بدوي خالص وكاشخ بثوبه وشماغه بالمختصر,اعجبني ودخل مزاجي
بعد عقد القرآن جلسنا بلحالنا في المجلس كنت أشعر بعينيه تأكلني
"الف مبرووك"
رفعت رأسي وعينه لازالت تتفحصني "ماكنت اتوقع انك بهالجمال يابنت العم"
ابتسمت ونزلت راسي
رفع راسي بيده"لا لاتحرميني من عيونك"
بعدت يده"ماكأنك جرئ شوي"
"وايش اللي يمنع, انتي زوجتي الحين"
مر الوقت سريع في احاديث عامه عن حياته وحياتي وما خلت من بعض العبارات الغزليه,طلع بعدها بعد ما تأخر الوقت وانتصف الليل لبيتهم وانا صعدت لغرفتي احلم بمسقبلي معاه كيف بيكون
كانت اول زياره لبيت عمي بعد اسبوع خلال هذه الفتره محمد يوميا يجي لي البيت نتغدى مع بعض ونطلع بعدها نتمشى لليل
دخلت بيت عمي وكان في استقبالي زوجة عمي اللي رحبت فيني بشكل ماتصورته
كان وقت الظهيره تعمد محمد يجبني هالوقت عشان اذوق الاكل من يد امه
على فكره انا شاطره في الطبخ واجيد صنع اغلب المأكولات
بدأنا بتجهيز الاطباق انا وابنة عمي الصغرى رغم اعتراضهم الا اني احببت ان ازيل الحواجز بيننا
نزلت شيلتي عن رأسي وكان شعري مرفوعا تاركه بعض الخصلات متناثره بشكل جميل ومتناسق
دخل خالد ابن عمي المطبخ وانصدمت بس شفته بوجهي وتفاجأ هو بشوفتي طلع بسرعه من المطبخ وطلع وراه زوجي
"ماتتكلم قبل لاتدخل"
"ياخي مادريت ان فيه احد عندنااا"
"خلاص من اليوم وطالع انتبه قل لاتحط رجلك بالمكان"
"عُلم طال عمرك"
كان خالد شخصية متناقضه مع شخصية محمد مبتسم دائما ومرح مزوح وحبوب يصغر زوجي بسنه واحده فقط
رجع محمد المطبخ "حطي شيلتك لاتنزلينها الا لمن نكون بلحالنا"
قالها لي لمن حطيت الصحن عنده
كنت اتفقت معه مسبقا اني ما اغطي وجهي عن اخوانه فقط اتحجب كي تسهل الفعده معاهم دون احراجات وهو وافق على كذا
جلسنا على الغدى زوجة عمي وساره وخالد معنا منى وفاطمه متزوجين وماجد الاخ الاصغر كان في رحله للكشافه
خالد بدأني بالكلام " يامرحبا بمرت اخوي نور البيت"
"**** يحييك ,مشكوور"
كان طول الجلسه يضحك ويسولف ويتهبل على اخته واحنا نضحك معاه ماتوقعت من اول يوم آخذ عليهم بهالشكل
بعد ماخلصنا صعدنا فوق كانت غرفة محمد وخالد مشتركه
"اسمحي لي الغرفه حوسه كله من خويلد"
"ههههـ لاعاادي الحين ارتبها ولايهمك"
مسكني من خصري وجلسني على السرير "اتركي عنك تعالي هنا جنبي "
كنت اتضايق لمن نكون بلحالنا لانه طول الوقت يضم ويبوس
كنت ابيه يسولف معي يتكلم عن اي موضوع عن اي شي عن مستقبلنا حياتنا او حتى كلمات حب او تعبير عن مشاعر بس هو لا يبي يقضيها بس احضااان كنت افضل الطلعات لانه بالسياره والاماكن العامه مايقدر ياخذ راحته معي بهالشغلات
بعد ساعه طلبت ارجع البيت وتعذرت بالتعب ,
رجعت البيت وقفلت علي غرفتي جلست افكر "ليش احس انه مايفكر الا بجسمي ما احس اني مرتاحه كذا كنت ابيه يتملك قلبي بالاول يشبع اذاني "
كان قليل ما يكلمني بالجوال وانا اتضايق لان اعرف ان المخطوبين مايقفلون الخط
في يوم كان جاي لي بالليل مر علي لمن كنت معزومه على حفله عيد ميلاد صديقتي
وصلني البيت وطلب انه ينزل معاي بما انه ماشافني طول اليوم
"الوقت تأخر محمد"
"افهم انك ماتبيني انزل؟!"
"لا مو كذا بس"
"خلاااص بمشي"
"لا لاتزعل تعال ,وهمست بأذنه "ما اشتقت لي"
"وانا موذابحني غير شوقي لك"
نزلنا كان البيت هادئ "اهلي اكيد ناموا"
دخلنا المجلس شلت عباتي وعدلت شعري وهو جالس يناظرني
كنت لابسه تنوره قصيره مع تي شرت ابيض بدون اكمام
"لحظه بجيب لك شي تشربه"
قبل لا اطلع سحبني من يدي وجلسني بحظنه
" ما ابي اشرب شي عيونك ترويني"
"محمد"
"عيونه"
كنت اشوف عيونه وهي تتفحص جسمي حط يد على رجلي ويده الثانيه على شعري يبعد خصلاته ليكشف عن رقبتي قرب يبوسني ماقدرت اتحمل حسيته بيتمادى ان بقيت على نفس الوضع
قمت وفكيت يده من جسمي
"شفيك"
"مافيني شئ بس مومعقوله يامحمد كل ماتشوفني تجلس تسوي لي هالحركات" "
"رجع قرب يده ولمني" وعيونه بعيوني " وانتي تكرهين ان زوجك يموت عليك ويذوب باحضانك"
"مايجوز,,لسى مابعد صرت ببيتك"
وبعد جدال بينا طلع محمد من البيت زعلان مضت ثلاثة ايام لم اره فيها او حتى اسمع صوته بعد تلك الليله
اتصلت به خلالها 10 مرات ولكنه لايرد كان حالي لايعلم به الا رب العالمين لم اعرف كيف أرضيه,, وأهلي يسألون عن غيابه واتعذر لهم بانشغاله وطول فترة دوام عمله, واكذب بأنه للتو اقفل من عندي في كل مره
ماكنت اتوقعه بهذه الصعوبه وما توقعته ان يصبر عني كل هذا الوقت
في اليوم الرابع اتصلت (منى) اخته وانقبض قلبي عندما رأيت رقمها خفت ان يكون قد اخبرها بما بيننا
رفعت السماع وانا بقمة توتري
"الو"
"ياهلا بالقاطعه شخبارك ؟"
الحمد لله نبرة صوتها طبيعيه ماشكلها تعرف شئ "ياهلا فيك انا الحمد للله انتي شخبارك وكيف عيالك"
"لو تبين تعرفين اخباري كانك جيتي "
"وين؟!!!"
"لاتقولين (محمد )ماقالك؟! لاني سألته عنك وقالي انك مصدعه وماتقدرين تجين ,بس انا زعلانه هذا اول عيد ميلاد لبنتي (نوفه) والكل موجود الا انتي وانا تعمدت اسويه عند اهلي عشانك لاتستحين تجين بيتي"
خطرت فكره سريعه على بااالي طالعت الساعه شفتها 7ونص المسا مومعقوله بدوو حفلتهم"اييييه ,لاحبيبتي من قال اقدر افوت هالحفله خاصه ان (نوفه) الحلوه اميرتهااا"
"هههههـ تسلمين ياقلبي ,,يعني حمووود يضحك علي؟!بس زين,, يشوف شغله معي بعدين"
"ههههه لا هو مايدري اني جايه انا تعذرت منه وحبيت اسويها مفاجأه له هههههـ لاتقوليله اني جااايه"
"و**** انك طلعتي حركااات يابنت عمي , اجل لاتتأخرين لأنه طلب منه نخلص حفلتنا بدري عشان ينام بدون ازعاج الظاهر مايقدر يجلس بمكان مانتي بفيه"
"اوكي ساعه بالكثير وانا عندكم"
تروشت بسرعه وجففت شعري حطيت لي ميك اب خفيف على وجهي لبست فستان اسود مع فوشي كان شكلي واااو
أستأذنت من أهلي ورحت مع السواق اخذت هديه من المحل الخاص بالهدايا شفته بطريقي,
واتجهت لبيت عمي
دخلت البيت وانا جد منحرجه اول مره اجي هنا بدون (محمد) كان صعب علي ادخل بلحالي
كنت اسمع صوت الدي جي واصوات العيال "ياربي شكل المكان زحمه ربى يسامحك يامحمد اللي حطيتني بهالموقف"
وانا واقفه بمكاني ماشفت الا (خالد) طالع فتح الباب بقوة وضرب رجلي
"اووووه آسف ماانتبهت لك تعورتي"
لحظه وعيني بعينه انا منصدمه ومنحرجه بنفس الوقت لأنه شافني متزيينه وهو لمن شافني انحرج وماعرف شيسوي نزل عينه بالارض"
رفعت شيلتي على وجهي بسرعه"لا ..عاااددي ماااصار شيئ" ودخلت بسرعه
استغربت لمن دخلت ماكان في حضور كثير مثل ماتصورت كانوا خواته وعيالهم وامه بس
سلمت عليهم وعطيت الهديه لبنت (منى) وجلست
جلست (منى) جنبي "تسلمين ياقلبي ماكان له داعي تتعبين نفسك"
"شدعوه ,,تستاهل الحلوه"
تقربت مني وهمست بأذني"ابو الشباب موجود بغرفته فوق اذا تبين اطلعي له (خالد) طالع ماهو فيه"
ابتسمت وقمت
ما أخفيكم ان كل درجه اطلعها قلبي يطلع معاها هذا أول موقف يصير لي معاه وكنت خايفه من ردت فعله
طقيت الباب وفتحته بهدوء الغرفه كانت ظلمه وبارده ثلج من التكييف جاني صوته"خييير الواحد ماينااام طلعوا بره"
عرفت انه عاطني ظهره ماشافني , دخلت وقفلت الباب نزلت عباتي بهدوء انتبهت لأبجوره جنب السرير تقربت منه شغلتها وجلست جنبه على السرير
رفع نفسه بعصبيه وقفت الكلمه بفمه لمن شافني وقبل لايتكلم حطيت يدي على يده" اهووون عليك تتركني كل هالوقت"
شفت الدهشه في عيونه باين انه تفاجأ بوجودي ماكان متوقع اني اجي له
"انتي كيف جيتي هنا"
حطيت يدي عند خده وتشابكت اصابعي مع خصلات شعره وبنبره هاديه "وحشتنننني"
تراخت اعصابه بان على وجه,, بس فاجأني انه رجع استرخى على منامه ولف بوجهه"ماتخافي اسوي لك شي ..ليه جايه"
((هذي صفه من صفات الشمالي الشرقي ,المكابره والعناد))
صدمتني حركته ماتوقعت ردة فعله كذا قاسيه
تجمعت الدموع بعيوني"ليه يامحمد انا شسويت عشان كل هذا,ماهان علي زعلك وجيت لين عندك"
رجع جلس مره ثانيه "انا ماقلت لك تعالي "
وهذي صدمه ثانيه جتني منه وقفت واخذت عباتي لبستها ودموعي على خدي كرهته وكرهت نفس اللي ارخصتها ,,