قصصي متخصص
10-10-2016, 01:20 PM
قصة جديدة من نوع اخر, تجميع بين الحب والجنس والخيانة والصراع بين الخير والشر, امنئ تعجبكم
جلست اشرب الشاي في قهوة شعبية يكثر فيها الضجيج وظليت اراقب السيدتان صاحبتا القهوة وهن يتكلمن , كانتا في نهاية الثلاثين, وكان رواد القهوة يسلمون عليهن باحترام والجميع في الحارة يحبونهم , كانتا كالاخوات يعيشون معا في بيت واحد بعد ان توفي ازواجهما اللذان كانوا يملكون القهوة في حادث مشؤم, ولم يكن لديهما اطفال فقررا العيش معا وادارة القهوة التي يحبها ابناء الحارة وياتون اليها كل مساء. كانتا علئ قدر معين من الجمال اكثر من الوسط, رفضتا الزواج بعد ازواجهن.
هذا كل ماقلته لي الراقصة شمس وانا مستغرب
في الليل كنت عاريا علئ السرير انفث سيكارة الحشيش بعمق وافكر في هذا الطلب الغريب اللذي كان اول عمل تطلبة مني الراقصة شمس ربة العمل الجديد.
صاحبتي الجميلة كانت جنبي تمص عيري بشغف بينما كنت غارق في الافكار
-لا حبيبي انتة مش معايا خالص
ثم نامت جنبي ووضعت راسي علئ كتفها ومسكت السيكارة تدخن وقالت:
حبيبي ليش انتة قلق اليوم
-مكانش لازم اسمع كلامك واشتغل عن قريبتك الراقصة
-حبيبي خلاص ريح بالك وتمتع بالحياة, ونصيحتي لتخلي شمس تسمع منك الكلام دة, انتة وافقت ودخلت معانا . يلة حبيبي خلي نتمتع الليلة لتفكر بشي
ثم تقلبنا علئ السرير قبل ماجنة وحارة , اقبل صدرها الجميل وامص الحلمات لساني يلحس , نظرت اليها وكنت الشهوة تخرج من عيونها, فنزلت الحس كسها بشغف, عميقا دخل لساني يلحس الكس الجميل كم اعشقها واحبها كم اشعر بالسعادة وانا اسمعها تتلذ بينما الحس كسها الاسيل بنهم ويدها تداعب شعري, بينما قدمها تضغط علئ ظهري جيئة وذهابا
بينما سكر حبيبتي ذات العشرين ربيعا كانت تتلذ وانا اكثر فيقف الوقت وانا بين كس حبيبتي الوحيدة اللتي عشقتها بعنف, انها الضحية الوحيدة فلم ترتكب الخطايا فلم تؤذي احدا, زوجها اهلها وهي صغيرة ورائعة الجمال من دميم غني لم يكن رجلا في السرير وكان رجلا بالضرب والتعذيب, حتئ هربتي واتيتي عند قريبتك شمس التي كانت رقاصة ولاتزال فعمرها اربعين فقط ولكنها الان مليونيرة وتمارس التجارة اما الرقص فاصبح يوم في الشهر في كباريهك او بيت الرذيلة اللذي تملكينة كما تملكين عشرات الضحايا يعملون لديكي من رجال ونساء, وها انا الان اعمل لديكي . اما انا فلدي الكثير من الضحايا. نعم ارتكبت الخطيئة وادمنتها, وهنا مر شريط حياتي سريعا
ولدت في فرنسا كان ابي يعمل بجد في فرنسا وتزوج من امي الفرنسية
ورثت الجمال والرقة من امي ومن ابي الذكاء واللسان المعسول وهذا حال التجار, عدنا بدون امي التي رفضت وبقيت هناك ولكن مع ثروة طائلة فعشت مغرورا مدللا يستخدم التمثيل والحيل والدموع ليحصل علئ مايريد
في عمر ١٨ اي قبل ثلاث سنين, كانت الدنيا بيدي, جمال ومال وشباب
ولكني اخترت الخطيئة وادمنتها, كم خدعت من الناس, كم اغويت زوجات وربات بيوت شابات او في متوسط العمر , كم من حفلات مجون باموال سرقتها من ابي دون علمة, قمار ونساء وخمر ومخدرات, حتئ طردني ابي بعد سرقتي لمبلغ طائل صرفتة باسبوع علئ الرذيلة التي عشقتها وبرعت فيها ولاازال, وها انتي تستقبليني في شقتك وتجدين لي عملا عن قريبتك شمس
سكر تصرخ وتصرخ رعشت بعنف بينما لساني يستقبل قطرات عسل لذيذة
سكر تجرني من شعري حت نمت جنبها فنامت فوقي وتقبلني بجنون من فمي بلذة لساني يلحس لسانها في مجون ولذة
تنزل تلعق صدري وبطني بلسانها اللذي يتحرك بسرعة بينما يصطدم ثدييها براس قضيبي المنتصب
مسكت عيري تقبلة بنهم ونظرت الي ونظرات الشهوة تلمع في عيونها وتقول:
حبيبي انتة حلو كتير, عيرك عسل معقولة في عير بالحلاوة دي, بدي اكلة اعضة المص مش كافي
اه لسانها يداعب راس قضيبي
قبل وقبل حارة علئ عيري, اه اصرخ من اللذة عندما كان لسانها يداعب راس عيري لسانها يتحرك بسرعة ويلحس عيري في كل مكان. عيري عميقا في فمها اللذيذ تمص بسرعة جعلتني ارتجف واصرخ صرخات جائعة اه حبيبتي, نمت فوقها انيك كسها العذب ونقبل بعض بجنون بينما يدها تعصر ضهري بقوة ,
بين صرخاتنا التي اختطلت معا سكر اصبحت اكثر وحشية فدفعتني ونامت فوقي بوضعية 69
- حبيبي يلة نتبادل رحيق الحب
تمص عيري والحس كسها, اه صرخات الرعشة والقذف اتتنا معا تبلل وجهي برحيقها وظليت ارشفة كاالعطشان اللذي يشرب الماء بعد ظمأ شديد, اما سكر فابتلعت رحيقي بلذة حتئ اخر قطرة بهنم ثم طبعت قبلة حارة علئ عيري.
تعالت الضحكات وانا احملها الئ البانيو وبين الماء الدافئ والراحة العذبة للشامبو والصابون نمت علئ صدرها في البانيو بينما كانت تمسد شعري
-حبيبي مستعد غدا موعدك مع شمس
-عارف واليوم رحت وراقبت القهوة
-حبيبي الشغل بيناتكم بس في شغلة: شمس اعجبها شكلك وهية واكيد حتطلب منك تمتعها دي شرسة بتموت في النيك مع شباب ازغر منها
-مش حتزعلئ
-لا دة شغل مجبرين احنة نعملة
نعم ياشمس انا عبد اموالك الان وسافعل ماتريدين بلذة واجعلكي تدمنيني ياشرموطة. نعم نحن اراذل نرتكب الخطيئة وساذلكي كما سوف تذليني نعم افعل كل شئ لااحصل علئ الفتات اللذي ترمية الي, اريد فقط ان ابقئ مع سكر وهي لي الان وحدي ولن يمسها اي قذر بعد الان
في اليوم الثاني جلست في صالة شقة شمس فوق الكباريه واحدئ عاهراتها جلبت العصائر وقالت: الست بتستحمئ هسة تجي, وانتة كمان روح استحمئ في حمام تاني واعطيني روب حمام حريري وبعدين البس الروب دة
-مش فاهم ايش القصد
-دي اوامر الست ثم غمزلتي وخرجت
نفذت الاوامر استحميت لبست الروب الجميل ذهبت الئ الصالة بينما كانت شمس جالسة
يالها من جميلة, شعرها كانت مفتوح تلبس روب حمام مثير ومثير
وفي قدمها شحاطة ذات كعب عالئ تظهر اقدام كالكريم واصابع مطلية بلون غامق عذب,
تعال اجلس جنبي , فجلست جنبها
-ايش عملت في الشغل
-رحت وراقبت وشفت صاحبات القهوة, بس ايش المطلوب
-كلشي بوقتة, وكيف سكر
-كل شي تمام واحنة سعيدين مع بعض.
نظرت الي مليا شاب حلو كتير ومثقف وجنتل, لماذا تركت العز واتيت هنا
-ابي طردني
-لو بدك ترجع عندي اصحاب كثير تجار يكلمو ابوك
-مش الحين كرامتي انجرحت
ضحكت شمس بشرمطة , تمددت علئ الكنبة ووضعت رجليها في حجري
اه اعشق الاقدام الجميلة ولااشبع من تقبيلها ومص الاصابع لاقدام النساء جميلة
تلمست اقدامها الناعمة بشغف, وكانت شمس تضحك
اعرف مفاتيحكي ياشرموطة وسامتعكي واجعلكي تدمنيني ساريكي شابا مختلف
نظرت اليها وابتسمت , مسكت اقدامها الحسهما بعنف قبل علئ باطن قدمها, لحست كعب قدمها بلذة ثم مصيت اصابع اقدامها اللذيذة. نعم بعنف ولذة بينما كانت تضحك وتحرك اقدامها علئ وجهي
هجمت عليها اغرقتها بقبل حارة, نامت فوقي تقبلني, مسكت شعري بعنف وتقبلتي بعنف اثارني جدا وقبل حارة وامتلئ فمي بلعابها اللذيذ
نهضت كالاسد الهائج, خلعت تيابها بعنف, وتعريت انا ايضا, قبل وقبل, اه لسانها ينزل ببطئ يحس رقبتي, صدري , بطني, حتئ وصلت عيري
وجلست علئ ركبتيها تمسك عيري وتنظر الي ثم غمزت وانهالت تقبل وتلحس عيري, اه تدخلة كلة في فمها, مسكتها بقوة من شعرها, نظرنا بعيون بعضنا, ثم ادخلت عيري في فمها بعنف اضغط راسها اكثر واكثر
مص ومص ابدعت شمس حقا
قامت تقبلني بعنف ونحن نسير الئ غرفة النوم, رمتني بعنف علئ السرير
نامت فوقي كسها يحتبس عيري كلة بينا شمس ترتفع وتنزل بكل عنف
دوت صفعة علئ خدي , تلتها صفعات اقوي
شمس: انتة ملكي انتة العبد تبعي انتة حذاء في رجلي مش هيك
-طبعا
دوت صفعة قوية مسمعتكش ياخول ياابن المتناكة
-طبعا ياستي انا خدامك
-صفعات اقوئ مسمعتش
-طبعا ياستي انا خدامك بصوت عالي
-صفعات اقوئ ,حتئ اصبحت خدودي حمراء كالدم, كان اكثر مامتعني, اصرخ ياكلب خلي الناس تسمع
-صرخت وصرخت في هستيرية انا خدامك , انا حذاء في رجلك انا كلبك ظليت اصرخ بهستيرية لقد تمتعت كثيرا احب ان تذلني شرموطة مثلها اكتر ياستي يالها من لذة لم اجربها يالها من شرموطة فكت طلاسمي بسرعة
-يلة كفاية بص في عيني ياواد. اه نضراتها حادة لم اقاومها . بص في عيني ياواد ا, فنظرت اليها اه نظرات سادية لذيذة, فبصقت في وجهي
. اه جسمي يرتعش يالها من لذة نعم لذة اصحاب الخطايا اللذين يعرفون كيف يمتعوا بعض, لذة رخيصة ادمنها واريد المزيد والمزيد
-دة كل لي عندك ياشرموطة, وقد اصبحت كالاسد اللذي ينتظر الهجوم ولكنه يريد المزيد من التحفيز, ونظرت اليها بشراسة,
-بدك اكتر حاضر, صفعات قوية بينما فمها يبصق بحقد لذيذ ونظرت بتحدي
-دة كل لي عندك ياشرموطة, شوفيني اكتر
صرخت بعنف ياابن الشرموطة حاضر بدك اكتر, قامت ووضعت رجلها علئ وجهي تضغط بقوة تصفعني باقدامها وتضط راسي ووجهي بقوة
عجبك كدة راسك تحت رجلية
-ابقئ طول العمر تحت رجليكي الي زي القشطة, ذليني اكتر اكتر
صرخت شمس طيب فاكر مش قادرة عليك
صفعات وبصاق بسهتيرية تلقيتها بلذة كبيرة وهي تضرب بعنف هستيري لايتوقف, وجهي يغرق من لعابها اللذيذ
توقفت ونظرت الي, نظرت اليها وابتسمت, هجمت عليها رميتها علئ السرير وضعتها بوضعية الكلبة, فتحت فردات طيزها, تقب واسع قليلا احمر ونظيف جدا, ادخلت لساني الحس طيزها بعنف وارطبة بلعابي حتئ ينزلق عيري في طيزها بسهولة,
ادخلت راس عيري بطيزها فصرخت بلذة, وبكبسة هائلة دفعت كل عيري بطيزها حتئ اصطدمت افخاذي بفردات طيزها بصوت مدوي اختلط مع صرخات لذة من شمس
انيك طيزها بعنف, بينما يدي تضرب فردات طيزها بعنف متزايد حتئ احمر من الضرب اما شمس تتلذذ وتصرخ صرخات لذة متوسلة المزيد
اه ياشرموطة نكتها اسرع اسرع اسرع حتئ اتتها رعشة هائلة صراخ وتلعب بكسها اللذي سال بعسل لزج علئ السرير , اخرجت عيري وقذفت فوق ظهرها كالمطر.
دوش ساخن معا تتخللة قبلات حارة جلسنا في البانيو نتكلم
-عمري متمتعت زي اليوم حبيبي
-وانا ايضا حبيبتي
-انتة ملكي مش هسيبك ياواد وهنعمل شغل كمان وحاسلمك مسؤليات اكثر,وعلئ فكرة اليوم العصر روح تاني للقهوة واعمل الي بقولك تعملة
-تحت امرك ستي بس مش فاهم دخلكي اية بالستات دول. همة سيدات محترمات والكل يحبهم ويحترمهم
شمس تقرصني من خدي, فصرخت حبيبتي بشويش دة خدودي لسة حمرة من الضرب وضحكت , ضحكت شمس بشرمطة وقالت
-في الشغل نفذ وبس وحتعرف كلشي بوقتة علئ فكرة عندك غرفة في الحتة بس صاحبها معانا باقي التعليمات حتوصلك بعدين
وتعال اليوم بالليل بعد مااخلص رقصتي اليوم موعدها والصالة حتتملي بكبارات البلد وضحكت عندي اجتماع مع كم واحد يشتغلوا معانا وانتة منهم طبعا
روح شوف الغرفة واتعرف بصاحبها ونفذ التعليمات واشوفك بالليل
الساعة التاسعة مساءاً جلست احتسي الشاي وقد كانت القهوة خالية تقريبا الئ من بعض الزبائن. الحاجة سولاف والحاجة دلال( الحارة تسميهم كذلك رغم صغر سنهم لاحترامهما وعفتهما الشديدة كما اخبرتني شمس)
كانت الطيبة تشع من وجوههن, جمال فوق المتوسط, سولاف متوسطة الطول ممتلئة ووجها مدور جميل ,يوحي بالبراءة, وشعر اسود قصير(كارية) يغطي جبينها يزيد
دلال اطول قليلا وارشق وجهها جميل وشعرها طويل مصبوغ بلون غامق عذب المنظر,
تربيتا معا في المدرسة معا وتزوجا من اخوين,ولكن حظهما سي فمات الزوجان في حادثة رهيبة ولكنهما تجاوزا المحنة ويعيشون اكثر من اختين متحابتين معا في عمارة صغيرة ملكهما وكانتا تسكنان اخر دور -الدور الثالث_ بقية الشق عيادة طبيب ,ومحامي ومحل البسة, كانت العمارة بجانب القهوة
غرقت في الافكار حتئ سمعت صوت اجش كان صاحب الغرفة مثلما اتفقنا مع شمس
-خلاص مافي كلام عندك اسبوع تتدفع اربع شهور متاخرة والا شوف سكن تاني
وبعد نقاش وتوسل مني علت الاصوات وانتبه من في القهوة, غضب الرجل وقال اسبوع مش اكتر ورحل. نفذت الدور باحترافية شديدة نعم انها لعبتي
ثم تصنعت البرائة ووضعت يدي علئ راسي افكر بحزن, كنت شابا جميلا ولبسي شيك اوي ومودرن لابد انهم تعجبوا من وجودي
الدموع تنهار علئ خدي, بينما سولاف ودلال يراقبونني بنظرات العطف اللتي احتاجها الان
-اتئ النادل في مشكلة استاذ بدك شي تشرب؟
-لا بس بس وبكيت بدموع حارقة, نعم استطيع البكاء بكل حرقة وتصنع, فعلتها كثيرا لااحصل علئ مااريد
سولاف ودلال اتوا وجلسو معي علئ الطاولة كعادتهم يحلون مشاكل الحارة ان استطاعوا
- في ايه ليش تبكي , وبحنان بالغ ,هدي اعصابك وقالتا للنادل روح جيب مية وشاي بسرعة
-اسف مدام انفعلت شوية
-هدي حالك انتة ساكن بالحارة؟ انتة مبين ابن ناس وشاب كويس ايش المشكلة لو بدك تقول طبعا
-وببرائة مصطنعة, ودموع التماسيح الغزيرة استمعا لقصتي المطنعة وقد اندمجت بالدور بعنف وهنا حكيت وتكلمت :
كيف اني ابن تاجر غني لاهي بعلاقاتة النسائية وانا شاب اصلي وملتزم وادرس في كلية الهندسة وشاطر كتير, حتئ رايت في يوم كيف بابا بالليل اتئ ومعاة اصابوا يسكروا ويسكروا , لم اتحمل وتحدث مع بابا الي قال لو معجبكش حالي ارحل يلة جمع تيابك وروح ولما تعقل وتتقبل تصرافاتي بيتي مفتوح. خرجت من البيت لاني ارفض الرذيلة واريد اكمل دراستي ولكن فلوسي خلصت وملقيتش شغل مناسب بجانب الدراسة والمعلم بدوا يطردني
اه بكت السيدتان بحرقة وتعجبوا من عفة وكفاح هذا الشاب ابن العائلة المحترم والمقف الي ترك العز علشان يعيش بشرف بعيدا عن الخطية,
سالوني اكتر واكتر وعرفوني اكتر ولكنها معلومات كاذبة اغرقت عقولهن الطيبة بل حتئ اسمي المستعار طاهر كان ابعد مايكون عن صفاتي الحقيرة اللتي اخفيها حتئ اتمكن من اقتناص فريستي
اسف انا شغلتكم بحكايتي انا بدي اروح
-لا استنة مش ممكن نسيبك كدة احنا حنساعدك
-لاارجوكم لوفلوس مش ممكن اقبل دة مستحيل ممكن اقبل شغل بس فلوس لا
-اي شغل يناسبك وانتة ابن عز وشاب جنتل وطالب كلية محترمة الحارة مش مناسبة تشتغل فيها
-خلاص عندي محاولة علئ قرض من الكلية اتمنئ يوافقو و**** يمدام بس بدي اخلص دراستني انا شاطر كتير والاساتذة يتوقعولي مستقبل كويس, حرام حرام اترك دراستي
-يعني متقبلش مساعدة مادية
-اسف يهانم بس هذا اصعب شي علية عالعموم وابتسمت بحزن انا دوشتكوا
-طيب اسمع احنة نعرف المعلم حنكلمة بدك تجي بكرة
-لابكرة رحلة الجامعة ممكن بعد بكرة
-طيب ياطاهر روح نام ولتفكر بشي بس كل كويس ونام كويس توعدنا
-معقولة لسة ناس شرفاء زيكم شكرا شكرا انا لساني عاجز انا انا
-خلاص ياطاهر كفاية روح ارتاح بس بعد يومين نشوفك حاسب علئ نفسك
ذهبت وقد صدقت كذبي انا ايظا هههههه يالي من ممثل ولكن في الحياة وليس المسرح, سولاف ودلال مش حينامو حيفظلو يبكو عشاني
في الليل وعلئ مائدة وحيدا في الكازينوا انتظر رقصة شمس والاجتماع بعدها, شربت الويسكي بلذة وانا افكر في دوري اللذي اديته ببراعة ياترئ مالهدف, اتئ المعلم اللذي ادئ دورة ببراعة امام دلال وسولاف انهة يعرفن ويسكن الحارة وصاحب العمارة اللتي فيها غرفتي المزعومة وجلس جنبي, كان في الخمسين سمين وقبيح تكلمنا كثيرا وشربنا ثم انضم لنا رجل في الاربعين الظاهر يعرف المعلم وتعارفنا وشربنا
كان رجلا محترما, انيق مرتب صدق ظني انه استاذ جامعة لم يتعود الجلوس في الكباريهات , وفي السكر تحدث وفتح قلبة , لقد ادمن القمار, وخسر الكثير, ربما لم يجد ملجئا غير شمس.
اكتظت القاعة علئ الاخر وبعد دقائق اتت شمس بثوب رقص مرعب وخليع يظهر جسمها البلوري المثير
رحبت بالناس ودقت الطلبة ورقصت شمس حافية القدمين اه كم لذيذة اقدام شمس, اقدامها اذلت الكثير من الرجال وانا منهم
هر ومرج ونقود تتطاير في الهواء تتناغم مع حركات رقص شمس التي تثير اقوئ الرجال.
انتهت الرقصة الماجنة اللتي اثارت جميع الرجال, وها نحن نجلس في شقتها انا والمعلم والاستاذ ننتظر خروجها من الدوش لنناقش التفاصيل بينما كانت خادمتها ترتب الويسكي والشيشة والفواكه
الجزء الثاني قريبا جدا
جلست اشرب الشاي في قهوة شعبية يكثر فيها الضجيج وظليت اراقب السيدتان صاحبتا القهوة وهن يتكلمن , كانتا في نهاية الثلاثين, وكان رواد القهوة يسلمون عليهن باحترام والجميع في الحارة يحبونهم , كانتا كالاخوات يعيشون معا في بيت واحد بعد ان توفي ازواجهما اللذان كانوا يملكون القهوة في حادث مشؤم, ولم يكن لديهما اطفال فقررا العيش معا وادارة القهوة التي يحبها ابناء الحارة وياتون اليها كل مساء. كانتا علئ قدر معين من الجمال اكثر من الوسط, رفضتا الزواج بعد ازواجهن.
هذا كل ماقلته لي الراقصة شمس وانا مستغرب
في الليل كنت عاريا علئ السرير انفث سيكارة الحشيش بعمق وافكر في هذا الطلب الغريب اللذي كان اول عمل تطلبة مني الراقصة شمس ربة العمل الجديد.
صاحبتي الجميلة كانت جنبي تمص عيري بشغف بينما كنت غارق في الافكار
-لا حبيبي انتة مش معايا خالص
ثم نامت جنبي ووضعت راسي علئ كتفها ومسكت السيكارة تدخن وقالت:
حبيبي ليش انتة قلق اليوم
-مكانش لازم اسمع كلامك واشتغل عن قريبتك الراقصة
-حبيبي خلاص ريح بالك وتمتع بالحياة, ونصيحتي لتخلي شمس تسمع منك الكلام دة, انتة وافقت ودخلت معانا . يلة حبيبي خلي نتمتع الليلة لتفكر بشي
ثم تقلبنا علئ السرير قبل ماجنة وحارة , اقبل صدرها الجميل وامص الحلمات لساني يلحس , نظرت اليها وكنت الشهوة تخرج من عيونها, فنزلت الحس كسها بشغف, عميقا دخل لساني يلحس الكس الجميل كم اعشقها واحبها كم اشعر بالسعادة وانا اسمعها تتلذ بينما الحس كسها الاسيل بنهم ويدها تداعب شعري, بينما قدمها تضغط علئ ظهري جيئة وذهابا
بينما سكر حبيبتي ذات العشرين ربيعا كانت تتلذ وانا اكثر فيقف الوقت وانا بين كس حبيبتي الوحيدة اللتي عشقتها بعنف, انها الضحية الوحيدة فلم ترتكب الخطايا فلم تؤذي احدا, زوجها اهلها وهي صغيرة ورائعة الجمال من دميم غني لم يكن رجلا في السرير وكان رجلا بالضرب والتعذيب, حتئ هربتي واتيتي عند قريبتك شمس التي كانت رقاصة ولاتزال فعمرها اربعين فقط ولكنها الان مليونيرة وتمارس التجارة اما الرقص فاصبح يوم في الشهر في كباريهك او بيت الرذيلة اللذي تملكينة كما تملكين عشرات الضحايا يعملون لديكي من رجال ونساء, وها انا الان اعمل لديكي . اما انا فلدي الكثير من الضحايا. نعم ارتكبت الخطيئة وادمنتها, وهنا مر شريط حياتي سريعا
ولدت في فرنسا كان ابي يعمل بجد في فرنسا وتزوج من امي الفرنسية
ورثت الجمال والرقة من امي ومن ابي الذكاء واللسان المعسول وهذا حال التجار, عدنا بدون امي التي رفضت وبقيت هناك ولكن مع ثروة طائلة فعشت مغرورا مدللا يستخدم التمثيل والحيل والدموع ليحصل علئ مايريد
في عمر ١٨ اي قبل ثلاث سنين, كانت الدنيا بيدي, جمال ومال وشباب
ولكني اخترت الخطيئة وادمنتها, كم خدعت من الناس, كم اغويت زوجات وربات بيوت شابات او في متوسط العمر , كم من حفلات مجون باموال سرقتها من ابي دون علمة, قمار ونساء وخمر ومخدرات, حتئ طردني ابي بعد سرقتي لمبلغ طائل صرفتة باسبوع علئ الرذيلة التي عشقتها وبرعت فيها ولاازال, وها انتي تستقبليني في شقتك وتجدين لي عملا عن قريبتك شمس
سكر تصرخ وتصرخ رعشت بعنف بينما لساني يستقبل قطرات عسل لذيذة
سكر تجرني من شعري حت نمت جنبها فنامت فوقي وتقبلني بجنون من فمي بلذة لساني يلحس لسانها في مجون ولذة
تنزل تلعق صدري وبطني بلسانها اللذي يتحرك بسرعة بينما يصطدم ثدييها براس قضيبي المنتصب
مسكت عيري تقبلة بنهم ونظرت الي ونظرات الشهوة تلمع في عيونها وتقول:
حبيبي انتة حلو كتير, عيرك عسل معقولة في عير بالحلاوة دي, بدي اكلة اعضة المص مش كافي
اه لسانها يداعب راس قضيبي
قبل وقبل حارة علئ عيري, اه اصرخ من اللذة عندما كان لسانها يداعب راس عيري لسانها يتحرك بسرعة ويلحس عيري في كل مكان. عيري عميقا في فمها اللذيذ تمص بسرعة جعلتني ارتجف واصرخ صرخات جائعة اه حبيبتي, نمت فوقها انيك كسها العذب ونقبل بعض بجنون بينما يدها تعصر ضهري بقوة ,
بين صرخاتنا التي اختطلت معا سكر اصبحت اكثر وحشية فدفعتني ونامت فوقي بوضعية 69
- حبيبي يلة نتبادل رحيق الحب
تمص عيري والحس كسها, اه صرخات الرعشة والقذف اتتنا معا تبلل وجهي برحيقها وظليت ارشفة كاالعطشان اللذي يشرب الماء بعد ظمأ شديد, اما سكر فابتلعت رحيقي بلذة حتئ اخر قطرة بهنم ثم طبعت قبلة حارة علئ عيري.
تعالت الضحكات وانا احملها الئ البانيو وبين الماء الدافئ والراحة العذبة للشامبو والصابون نمت علئ صدرها في البانيو بينما كانت تمسد شعري
-حبيبي مستعد غدا موعدك مع شمس
-عارف واليوم رحت وراقبت القهوة
-حبيبي الشغل بيناتكم بس في شغلة: شمس اعجبها شكلك وهية واكيد حتطلب منك تمتعها دي شرسة بتموت في النيك مع شباب ازغر منها
-مش حتزعلئ
-لا دة شغل مجبرين احنة نعملة
نعم ياشمس انا عبد اموالك الان وسافعل ماتريدين بلذة واجعلكي تدمنيني ياشرموطة. نعم نحن اراذل نرتكب الخطيئة وساذلكي كما سوف تذليني نعم افعل كل شئ لااحصل علئ الفتات اللذي ترمية الي, اريد فقط ان ابقئ مع سكر وهي لي الان وحدي ولن يمسها اي قذر بعد الان
في اليوم الثاني جلست في صالة شقة شمس فوق الكباريه واحدئ عاهراتها جلبت العصائر وقالت: الست بتستحمئ هسة تجي, وانتة كمان روح استحمئ في حمام تاني واعطيني روب حمام حريري وبعدين البس الروب دة
-مش فاهم ايش القصد
-دي اوامر الست ثم غمزلتي وخرجت
نفذت الاوامر استحميت لبست الروب الجميل ذهبت الئ الصالة بينما كانت شمس جالسة
يالها من جميلة, شعرها كانت مفتوح تلبس روب حمام مثير ومثير
وفي قدمها شحاطة ذات كعب عالئ تظهر اقدام كالكريم واصابع مطلية بلون غامق عذب,
تعال اجلس جنبي , فجلست جنبها
-ايش عملت في الشغل
-رحت وراقبت وشفت صاحبات القهوة, بس ايش المطلوب
-كلشي بوقتة, وكيف سكر
-كل شي تمام واحنة سعيدين مع بعض.
نظرت الي مليا شاب حلو كتير ومثقف وجنتل, لماذا تركت العز واتيت هنا
-ابي طردني
-لو بدك ترجع عندي اصحاب كثير تجار يكلمو ابوك
-مش الحين كرامتي انجرحت
ضحكت شمس بشرمطة , تمددت علئ الكنبة ووضعت رجليها في حجري
اه اعشق الاقدام الجميلة ولااشبع من تقبيلها ومص الاصابع لاقدام النساء جميلة
تلمست اقدامها الناعمة بشغف, وكانت شمس تضحك
اعرف مفاتيحكي ياشرموطة وسامتعكي واجعلكي تدمنيني ساريكي شابا مختلف
نظرت اليها وابتسمت , مسكت اقدامها الحسهما بعنف قبل علئ باطن قدمها, لحست كعب قدمها بلذة ثم مصيت اصابع اقدامها اللذيذة. نعم بعنف ولذة بينما كانت تضحك وتحرك اقدامها علئ وجهي
هجمت عليها اغرقتها بقبل حارة, نامت فوقي تقبلني, مسكت شعري بعنف وتقبلتي بعنف اثارني جدا وقبل حارة وامتلئ فمي بلعابها اللذيذ
نهضت كالاسد الهائج, خلعت تيابها بعنف, وتعريت انا ايضا, قبل وقبل, اه لسانها ينزل ببطئ يحس رقبتي, صدري , بطني, حتئ وصلت عيري
وجلست علئ ركبتيها تمسك عيري وتنظر الي ثم غمزت وانهالت تقبل وتلحس عيري, اه تدخلة كلة في فمها, مسكتها بقوة من شعرها, نظرنا بعيون بعضنا, ثم ادخلت عيري في فمها بعنف اضغط راسها اكثر واكثر
مص ومص ابدعت شمس حقا
قامت تقبلني بعنف ونحن نسير الئ غرفة النوم, رمتني بعنف علئ السرير
نامت فوقي كسها يحتبس عيري كلة بينا شمس ترتفع وتنزل بكل عنف
دوت صفعة علئ خدي , تلتها صفعات اقوي
شمس: انتة ملكي انتة العبد تبعي انتة حذاء في رجلي مش هيك
-طبعا
دوت صفعة قوية مسمعتكش ياخول ياابن المتناكة
-طبعا ياستي انا خدامك
-صفعات اقوئ مسمعتش
-طبعا ياستي انا خدامك بصوت عالي
-صفعات اقوئ ,حتئ اصبحت خدودي حمراء كالدم, كان اكثر مامتعني, اصرخ ياكلب خلي الناس تسمع
-صرخت وصرخت في هستيرية انا خدامك , انا حذاء في رجلك انا كلبك ظليت اصرخ بهستيرية لقد تمتعت كثيرا احب ان تذلني شرموطة مثلها اكتر ياستي يالها من لذة لم اجربها يالها من شرموطة فكت طلاسمي بسرعة
-يلة كفاية بص في عيني ياواد. اه نضراتها حادة لم اقاومها . بص في عيني ياواد ا, فنظرت اليها اه نظرات سادية لذيذة, فبصقت في وجهي
. اه جسمي يرتعش يالها من لذة نعم لذة اصحاب الخطايا اللذين يعرفون كيف يمتعوا بعض, لذة رخيصة ادمنها واريد المزيد والمزيد
-دة كل لي عندك ياشرموطة, وقد اصبحت كالاسد اللذي ينتظر الهجوم ولكنه يريد المزيد من التحفيز, ونظرت اليها بشراسة,
-بدك اكتر حاضر, صفعات قوية بينما فمها يبصق بحقد لذيذ ونظرت بتحدي
-دة كل لي عندك ياشرموطة, شوفيني اكتر
صرخت بعنف ياابن الشرموطة حاضر بدك اكتر, قامت ووضعت رجلها علئ وجهي تضغط بقوة تصفعني باقدامها وتضط راسي ووجهي بقوة
عجبك كدة راسك تحت رجلية
-ابقئ طول العمر تحت رجليكي الي زي القشطة, ذليني اكتر اكتر
صرخت شمس طيب فاكر مش قادرة عليك
صفعات وبصاق بسهتيرية تلقيتها بلذة كبيرة وهي تضرب بعنف هستيري لايتوقف, وجهي يغرق من لعابها اللذيذ
توقفت ونظرت الي, نظرت اليها وابتسمت, هجمت عليها رميتها علئ السرير وضعتها بوضعية الكلبة, فتحت فردات طيزها, تقب واسع قليلا احمر ونظيف جدا, ادخلت لساني الحس طيزها بعنف وارطبة بلعابي حتئ ينزلق عيري في طيزها بسهولة,
ادخلت راس عيري بطيزها فصرخت بلذة, وبكبسة هائلة دفعت كل عيري بطيزها حتئ اصطدمت افخاذي بفردات طيزها بصوت مدوي اختلط مع صرخات لذة من شمس
انيك طيزها بعنف, بينما يدي تضرب فردات طيزها بعنف متزايد حتئ احمر من الضرب اما شمس تتلذذ وتصرخ صرخات لذة متوسلة المزيد
اه ياشرموطة نكتها اسرع اسرع اسرع حتئ اتتها رعشة هائلة صراخ وتلعب بكسها اللذي سال بعسل لزج علئ السرير , اخرجت عيري وقذفت فوق ظهرها كالمطر.
دوش ساخن معا تتخللة قبلات حارة جلسنا في البانيو نتكلم
-عمري متمتعت زي اليوم حبيبي
-وانا ايضا حبيبتي
-انتة ملكي مش هسيبك ياواد وهنعمل شغل كمان وحاسلمك مسؤليات اكثر,وعلئ فكرة اليوم العصر روح تاني للقهوة واعمل الي بقولك تعملة
-تحت امرك ستي بس مش فاهم دخلكي اية بالستات دول. همة سيدات محترمات والكل يحبهم ويحترمهم
شمس تقرصني من خدي, فصرخت حبيبتي بشويش دة خدودي لسة حمرة من الضرب وضحكت , ضحكت شمس بشرمطة وقالت
-في الشغل نفذ وبس وحتعرف كلشي بوقتة علئ فكرة عندك غرفة في الحتة بس صاحبها معانا باقي التعليمات حتوصلك بعدين
وتعال اليوم بالليل بعد مااخلص رقصتي اليوم موعدها والصالة حتتملي بكبارات البلد وضحكت عندي اجتماع مع كم واحد يشتغلوا معانا وانتة منهم طبعا
روح شوف الغرفة واتعرف بصاحبها ونفذ التعليمات واشوفك بالليل
الساعة التاسعة مساءاً جلست احتسي الشاي وقد كانت القهوة خالية تقريبا الئ من بعض الزبائن. الحاجة سولاف والحاجة دلال( الحارة تسميهم كذلك رغم صغر سنهم لاحترامهما وعفتهما الشديدة كما اخبرتني شمس)
كانت الطيبة تشع من وجوههن, جمال فوق المتوسط, سولاف متوسطة الطول ممتلئة ووجها مدور جميل ,يوحي بالبراءة, وشعر اسود قصير(كارية) يغطي جبينها يزيد
دلال اطول قليلا وارشق وجهها جميل وشعرها طويل مصبوغ بلون غامق عذب المنظر,
تربيتا معا في المدرسة معا وتزوجا من اخوين,ولكن حظهما سي فمات الزوجان في حادثة رهيبة ولكنهما تجاوزا المحنة ويعيشون اكثر من اختين متحابتين معا في عمارة صغيرة ملكهما وكانتا تسكنان اخر دور -الدور الثالث_ بقية الشق عيادة طبيب ,ومحامي ومحل البسة, كانت العمارة بجانب القهوة
غرقت في الافكار حتئ سمعت صوت اجش كان صاحب الغرفة مثلما اتفقنا مع شمس
-خلاص مافي كلام عندك اسبوع تتدفع اربع شهور متاخرة والا شوف سكن تاني
وبعد نقاش وتوسل مني علت الاصوات وانتبه من في القهوة, غضب الرجل وقال اسبوع مش اكتر ورحل. نفذت الدور باحترافية شديدة نعم انها لعبتي
ثم تصنعت البرائة ووضعت يدي علئ راسي افكر بحزن, كنت شابا جميلا ولبسي شيك اوي ومودرن لابد انهم تعجبوا من وجودي
الدموع تنهار علئ خدي, بينما سولاف ودلال يراقبونني بنظرات العطف اللتي احتاجها الان
-اتئ النادل في مشكلة استاذ بدك شي تشرب؟
-لا بس بس وبكيت بدموع حارقة, نعم استطيع البكاء بكل حرقة وتصنع, فعلتها كثيرا لااحصل علئ مااريد
سولاف ودلال اتوا وجلسو معي علئ الطاولة كعادتهم يحلون مشاكل الحارة ان استطاعوا
- في ايه ليش تبكي , وبحنان بالغ ,هدي اعصابك وقالتا للنادل روح جيب مية وشاي بسرعة
-اسف مدام انفعلت شوية
-هدي حالك انتة ساكن بالحارة؟ انتة مبين ابن ناس وشاب كويس ايش المشكلة لو بدك تقول طبعا
-وببرائة مصطنعة, ودموع التماسيح الغزيرة استمعا لقصتي المطنعة وقد اندمجت بالدور بعنف وهنا حكيت وتكلمت :
كيف اني ابن تاجر غني لاهي بعلاقاتة النسائية وانا شاب اصلي وملتزم وادرس في كلية الهندسة وشاطر كتير, حتئ رايت في يوم كيف بابا بالليل اتئ ومعاة اصابوا يسكروا ويسكروا , لم اتحمل وتحدث مع بابا الي قال لو معجبكش حالي ارحل يلة جمع تيابك وروح ولما تعقل وتتقبل تصرافاتي بيتي مفتوح. خرجت من البيت لاني ارفض الرذيلة واريد اكمل دراستي ولكن فلوسي خلصت وملقيتش شغل مناسب بجانب الدراسة والمعلم بدوا يطردني
اه بكت السيدتان بحرقة وتعجبوا من عفة وكفاح هذا الشاب ابن العائلة المحترم والمقف الي ترك العز علشان يعيش بشرف بعيدا عن الخطية,
سالوني اكتر واكتر وعرفوني اكتر ولكنها معلومات كاذبة اغرقت عقولهن الطيبة بل حتئ اسمي المستعار طاهر كان ابعد مايكون عن صفاتي الحقيرة اللتي اخفيها حتئ اتمكن من اقتناص فريستي
اسف انا شغلتكم بحكايتي انا بدي اروح
-لا استنة مش ممكن نسيبك كدة احنا حنساعدك
-لاارجوكم لوفلوس مش ممكن اقبل دة مستحيل ممكن اقبل شغل بس فلوس لا
-اي شغل يناسبك وانتة ابن عز وشاب جنتل وطالب كلية محترمة الحارة مش مناسبة تشتغل فيها
-خلاص عندي محاولة علئ قرض من الكلية اتمنئ يوافقو و**** يمدام بس بدي اخلص دراستني انا شاطر كتير والاساتذة يتوقعولي مستقبل كويس, حرام حرام اترك دراستي
-يعني متقبلش مساعدة مادية
-اسف يهانم بس هذا اصعب شي علية عالعموم وابتسمت بحزن انا دوشتكوا
-طيب اسمع احنة نعرف المعلم حنكلمة بدك تجي بكرة
-لابكرة رحلة الجامعة ممكن بعد بكرة
-طيب ياطاهر روح نام ولتفكر بشي بس كل كويس ونام كويس توعدنا
-معقولة لسة ناس شرفاء زيكم شكرا شكرا انا لساني عاجز انا انا
-خلاص ياطاهر كفاية روح ارتاح بس بعد يومين نشوفك حاسب علئ نفسك
ذهبت وقد صدقت كذبي انا ايظا هههههه يالي من ممثل ولكن في الحياة وليس المسرح, سولاف ودلال مش حينامو حيفظلو يبكو عشاني
في الليل وعلئ مائدة وحيدا في الكازينوا انتظر رقصة شمس والاجتماع بعدها, شربت الويسكي بلذة وانا افكر في دوري اللذي اديته ببراعة ياترئ مالهدف, اتئ المعلم اللذي ادئ دورة ببراعة امام دلال وسولاف انهة يعرفن ويسكن الحارة وصاحب العمارة اللتي فيها غرفتي المزعومة وجلس جنبي, كان في الخمسين سمين وقبيح تكلمنا كثيرا وشربنا ثم انضم لنا رجل في الاربعين الظاهر يعرف المعلم وتعارفنا وشربنا
كان رجلا محترما, انيق مرتب صدق ظني انه استاذ جامعة لم يتعود الجلوس في الكباريهات , وفي السكر تحدث وفتح قلبة , لقد ادمن القمار, وخسر الكثير, ربما لم يجد ملجئا غير شمس.
اكتظت القاعة علئ الاخر وبعد دقائق اتت شمس بثوب رقص مرعب وخليع يظهر جسمها البلوري المثير
رحبت بالناس ودقت الطلبة ورقصت شمس حافية القدمين اه كم لذيذة اقدام شمس, اقدامها اذلت الكثير من الرجال وانا منهم
هر ومرج ونقود تتطاير في الهواء تتناغم مع حركات رقص شمس التي تثير اقوئ الرجال.
انتهت الرقصة الماجنة اللتي اثارت جميع الرجال, وها نحن نجلس في شقتها انا والمعلم والاستاذ ننتظر خروجها من الدوش لنناقش التفاصيل بينما كانت خادمتها ترتب الويسكي والشيشة والفواكه
الجزء الثاني قريبا جدا