نيجوني
02-24-2017, 05:42 PM
كيف احببت العير واصبحت ديوثاً ؟!
كانت الحاجة هي التي قادت حياة وسام واهلة ان تأخذ منحا اخر، فوالده مقعد حرب، ووالدته هي المعيل الحقيقي للعائلة، فكانت معروفة على مستوى الحارة بطريقة عملها للخبز اللذيذ، حيث كان الكثيرين من الجيران يشترون منها الذي يدعى ب****جة العراقية، خبز تنور، فكانت تخبز وتبيع وتعيل بهذا جميع افراد العائلة.
صادف ان افتتح في حارة وسام مطعم لبيع المشويات، حيث علم صاحب المطعم بقصة ام وسام وبيعها للخبز فارسل في طلب بعض الارغفة، وعند تذوقها، قرر عقد صفقة مع ام وسام، فارسل في طلبها، يعلمها برغبته في تجهيز المطعم يوميا بأرغفة الخبز... كان هذا بالنسبة لام وسام اروع عرض لأنه بالتأكيد سيقوم بإنعاش العائلة ماديا ومعنويا، حتى الاب المقعد تفاءل خيرا من هذا المشروع، فابتدأ العمل وصار وسام هو الذي يحمل الخبز الى المطعم. ومع اول وجبة حملها وسام الى المطعم، احس ان صاحب المطعم يرمقه بنظرات غريبة، وكان يحكي معه بدفيء ومحبة ويقول له ب****جة العراقية كلما سلم له الخبز: شكرا حبيبي وسام، شكد انت حلو وخوش ولد ؟! ثم يضع يده على كتف وسام ويربت عليها، ثم يعصر كتفته بكفه، مما يجعل وسام يشعر بحرارة كفه التي صارت تشعره برغبة خفية، كلما يفعل صاحب المطعم ذلك، حتى انه كان يتمنى ان تستمر يده الدافئة مستلقات على كتفه، ثم يعطيه ثم الخبز ليعود بعدها الى البيت. وحدث ذات مرة ان صاحب المحل لم يعطيه مبلغ المتفق عليه في الحال، لعدم وجود ما يكفي من المال لإعطاء حق الخبز، فطلب من وسام ان يأتيه في المساء، وقبل ان ينتهي العمل ويغلق المطعم. وفي المساء اتجه الى المطعم، فكان العمال يهمون بمغادرة المطعم بعد ان نظفوها، وصاحب المطعم لا يزال في الداخل، دخل الى الداخل، فعندما راه صاحب المطعم طلب منه ان يدخل الى غرفة الادارة. غادر العمال، وقام هو بغلق واجهة المحل وحيث يدخل الزبائن، ودخل من الباب الجانبي، واغلقه ومن الداخل، ثم اتجه الى حيث المكتب وجلس على الكرسي الدوار واخرج محفظته وطلب من وسام ان يأتي الى جانبه، واخذ يعد الفلوس ويضعها على الطاولة ووسام واقف الى يمينه، ثم قال لوسام: هذه فلوس الخبز، وهذا حقكم، ثم احاط بذراعه الايمن بخصر وسام، واسترسل في الكلام وقال: هيا احسبها وانت بجانبي. فاخذ وسام يعد المبلغ بينما كف صاحب المطعم تعصر عصرا خفيفا على خصر وسام وصارت تتحرك فوق مؤخرته، ووسام مستمتع بحرارة كفه، فلما انتهى من العد قال له صاحب المطعم وبصوت مرتجف، وبعد ان بلع ريقه: شاطر .. انت شاطر حبيبي وسام، وسحبه من مؤخرته باتجاهه وطبع قبلة على خده الايسر وقريب جدا من فمه، حتى شعر وسام بدغدغة شاربه، فشعر بشيء يتقلب في امعائه، انه شعور ممتع وجميل، فظل ساكتا ومنتظرا ان يداعبه صاحب المحل اكثر من هذا، وللحال حس صاحب المطعم بشعور وسام فسحبه الى جسمه وضمه اليه فشعر وسام بمتعة حرارة بدن صاحب المطعم، فقال صاحب المطعم: اليوم سأعطيك بقشيش، نظرا لجهودك في تزويدنا بالخبر، فاخرج من جيبه الايسر بعض النقود واعطاها الى وسام الذي انفرجت اساريره من الفرح. استغل صاحب المطعم هذه اللحظة، وادار الكرسي باتجاه وسام وفتح ساقيه الى الجانبين وسحبه بينهما، وهمس في اذن وسام من الخلف: اجلس في حضني، وان سمعت كلامي سأزيد من البقشيش!
جلس وسام في حضن صاحب المطعم، وللحال احس بان هنالك شيء يشبه العصا تحت مؤخرته، فاحتضنه بكلتا يديه ووضع شفتيه على رقبة وسام من الخلف وصار يلثمها، وشاربه يحتك برقبة وسام الذي احمر وجهه وانتصب قضيبه، واخذ يغمض عيناه اشارة لازدياد شهوته، فامتدت يد صاحب المطعم لتمسك قضيب وسام وتدعكه، ثم ليحولها الى الخلف ويرفع دشداشة وسام من الخلف وينزل سرواله، وهمس في اذنه: حبيبي وسام، اجلس على عيري... وكان هو ايضا قد رفع دشداشته وانزل سرواله لينتفض قضيبه المنتصب الى الامام مستقبلا طيز وسام العارية. احس وسام بنشوة غير طبيعية جراء حرارة قضيب صاحب المطعم الذي تمدد بين فلقتي طيز وسام، واستمر صاحب المطعم يلثم رقبته ويحك قضيبه في طيز وسام الذي بدى منتشيا لا يقوى على الوقوف من شدة المحنة والولعة، فرفع صاحب المطعم وبده اليسرى جسم وسام، وامسك قضيبه بيده اليمنى ووضع راس قضيبه على فتحة طيز وسام، وكان مبلولا، واخذ يدعكه بالفتحة، ثم همس لوسام: اجلس عليه !
جلس وسام ثم قال بصوت خافت: انه يؤذيني !
همس صاحب المطعم: اجلس بس شوية ... يوجعك شوية وبعدين تتعود !
وهنا اخذ صاحب المطعم يشده الى الاسفل، بينما وسام يتألم ... ا ا اي ... ا ا اي ... ا ا اي ... حتى صاح بصوت اعلى ا ا ا ا ا ا ا ي ا ا ا ا ا ا ا ا ا اي .. اخخخخخخخخ اخخخخخخخ ... يوجعني ... يوجعني، ويدين صاحب المطعم تمسكه بقوة حتى صار يقذف ويقذف ويتأوه ا ا ا ا ه ااااااااا ه ااااااه ، بينما وسام لا ينزال يصرخ يوجعني، ثم ارتخت يدا صاحب المطعم من على وسام الذي انتهز الفرصة وابتعد عن قضيب صاحب المطعم، فطلب منه صاحب المطعم ان يتناول بعض المناديل الورقية (كلينكس)، الموجودة على الطاولة، وينظف مؤخرته بها، بينما اخذ صاحب المطعم يمسح قضيبه بهذه المناديل ايضا. مسح وسام طيزه فلاحظ احرار المناديل جراء خدوش سببها له قضيب صاحب المطعم، فقال: جرحتني عمو !
اجاب صاحب المطعم: ستشفى منها قريبا وبأسرع وقت، اطمأن !
بعدها مد صاحب المطعم يده الى جيبه واخرج مبلغا آخر واعطاه لوسام وقال: هذا قشيش زيادة، على الخدمة التي قدمتها لي هذا اليوم... وكلما ترغب بهذا البقشيش تعال الي وانا اعطيك.
مرت عدة ايام ووسام يجلب الخبز كالمعتاد، ولكنه لا يزال يشعر بالألم في مؤخرته، عيونه تلتقي صاحب المطعم، فيبتسم له صاحب المطعم، ومع زوال الالم صار وسام يشعر برغبة التمتع بحرارة القضيب ونعومته، فأعطى اشارة الى صاحب المطعم بان سيقوم كالمرة السابقة باستلام مبلغ الخبز مساءاً. اشارة فهمه صاحب المطعم وانتظرها ان تأتي من وسام، وفعلا جاءت منه، واستقبله في المساء وتكررت الحادثة ولكن بألم اخف ومتعة اكثر، وتعددت وتكررت هذه الاماسي حتى تعودت طيز وسام على قضيب صاحب المطعم
وشاءت الاقدار ان يتمرض وسام واصيب بالحمى، فأخذت والدته هي التي تحمل الخبز للمطعم، ومنذ اول رحلة لها صارت ترجع بالإضافة الى مبلغ الخبز التي تبيعة، صارت تجلب معها مشويات طازجة، تدفع بها الى زوجها والى وسام واخوانه الصغار، وتقول:
ـ صاحب المطعم ابو حميد هو الذي بعثها لك وللأولاد.
لم يستغرب وسام من هذا التصرف، بل كان شكه مؤكدا بان صاحب المطعم لم يستثني امه. وبعد ان تعافى صار يتناوب هو ووالدته على حمل الارغفة الى المطعم... تطور الامر وصار صاحب المطعم يأتي بعض المرات ليأخذ الارغفة بنفسه، ثم تعرف على الاب المقعد، وصار يدخل الى البيت، يحتسي الشاي مع الاب ويأخذ الارغفة ثم يغادر. لاحظ صاحب المطعم ان الاب كان عادة يجلس في باحة خلف الدار يتمتع بقراءة الجرائد والمجلات والكتب، وعندما يتعب، يتجه الى غرفة النوم، وصار له علم بمواعيد نوم الاب المعوق، فصار يأتي في هذه الفترة يدخل الى البيت ويدخل مع امه الى غرفة اخرى، بعد ان يجعلوه حارسا امام الباب، فكان ينظر من فتحة المفتاح ويراها عارية راكعة امام صاحب المطعم ترضع قضيبه، ثم يحملها الى السرير ويروي ظمأها الذي اصبح الاب لا يستطيع ان يرويه. لقد اصبح ومن حيث لا يدري ديوثا، وصار همزة الوصل ما بينهما، وكان متأكدا انها تعلم بعلاقته ايضا معه. وتطور الامر ان صارت عمته ايضا عشيقته، واخذ ينيكهما معاً... لقد احبب صاحب المطعم واحبب قضيبه، وصار مغرما به حتى اخذ يغار عليه، ويتمناه له فقط، وبسببه صار مولعا بالعير وبطعمه ومائه...
كانت الحاجة هي التي قادت حياة وسام واهلة ان تأخذ منحا اخر، فوالده مقعد حرب، ووالدته هي المعيل الحقيقي للعائلة، فكانت معروفة على مستوى الحارة بطريقة عملها للخبز اللذيذ، حيث كان الكثيرين من الجيران يشترون منها الذي يدعى ب****جة العراقية، خبز تنور، فكانت تخبز وتبيع وتعيل بهذا جميع افراد العائلة.
صادف ان افتتح في حارة وسام مطعم لبيع المشويات، حيث علم صاحب المطعم بقصة ام وسام وبيعها للخبز فارسل في طلب بعض الارغفة، وعند تذوقها، قرر عقد صفقة مع ام وسام، فارسل في طلبها، يعلمها برغبته في تجهيز المطعم يوميا بأرغفة الخبز... كان هذا بالنسبة لام وسام اروع عرض لأنه بالتأكيد سيقوم بإنعاش العائلة ماديا ومعنويا، حتى الاب المقعد تفاءل خيرا من هذا المشروع، فابتدأ العمل وصار وسام هو الذي يحمل الخبز الى المطعم. ومع اول وجبة حملها وسام الى المطعم، احس ان صاحب المطعم يرمقه بنظرات غريبة، وكان يحكي معه بدفيء ومحبة ويقول له ب****جة العراقية كلما سلم له الخبز: شكرا حبيبي وسام، شكد انت حلو وخوش ولد ؟! ثم يضع يده على كتف وسام ويربت عليها، ثم يعصر كتفته بكفه، مما يجعل وسام يشعر بحرارة كفه التي صارت تشعره برغبة خفية، كلما يفعل صاحب المطعم ذلك، حتى انه كان يتمنى ان تستمر يده الدافئة مستلقات على كتفه، ثم يعطيه ثم الخبز ليعود بعدها الى البيت. وحدث ذات مرة ان صاحب المحل لم يعطيه مبلغ المتفق عليه في الحال، لعدم وجود ما يكفي من المال لإعطاء حق الخبز، فطلب من وسام ان يأتيه في المساء، وقبل ان ينتهي العمل ويغلق المطعم. وفي المساء اتجه الى المطعم، فكان العمال يهمون بمغادرة المطعم بعد ان نظفوها، وصاحب المطعم لا يزال في الداخل، دخل الى الداخل، فعندما راه صاحب المطعم طلب منه ان يدخل الى غرفة الادارة. غادر العمال، وقام هو بغلق واجهة المحل وحيث يدخل الزبائن، ودخل من الباب الجانبي، واغلقه ومن الداخل، ثم اتجه الى حيث المكتب وجلس على الكرسي الدوار واخرج محفظته وطلب من وسام ان يأتي الى جانبه، واخذ يعد الفلوس ويضعها على الطاولة ووسام واقف الى يمينه، ثم قال لوسام: هذه فلوس الخبز، وهذا حقكم، ثم احاط بذراعه الايمن بخصر وسام، واسترسل في الكلام وقال: هيا احسبها وانت بجانبي. فاخذ وسام يعد المبلغ بينما كف صاحب المطعم تعصر عصرا خفيفا على خصر وسام وصارت تتحرك فوق مؤخرته، ووسام مستمتع بحرارة كفه، فلما انتهى من العد قال له صاحب المطعم وبصوت مرتجف، وبعد ان بلع ريقه: شاطر .. انت شاطر حبيبي وسام، وسحبه من مؤخرته باتجاهه وطبع قبلة على خده الايسر وقريب جدا من فمه، حتى شعر وسام بدغدغة شاربه، فشعر بشيء يتقلب في امعائه، انه شعور ممتع وجميل، فظل ساكتا ومنتظرا ان يداعبه صاحب المحل اكثر من هذا، وللحال حس صاحب المطعم بشعور وسام فسحبه الى جسمه وضمه اليه فشعر وسام بمتعة حرارة بدن صاحب المطعم، فقال صاحب المطعم: اليوم سأعطيك بقشيش، نظرا لجهودك في تزويدنا بالخبر، فاخرج من جيبه الايسر بعض النقود واعطاها الى وسام الذي انفرجت اساريره من الفرح. استغل صاحب المطعم هذه اللحظة، وادار الكرسي باتجاه وسام وفتح ساقيه الى الجانبين وسحبه بينهما، وهمس في اذن وسام من الخلف: اجلس في حضني، وان سمعت كلامي سأزيد من البقشيش!
جلس وسام في حضن صاحب المطعم، وللحال احس بان هنالك شيء يشبه العصا تحت مؤخرته، فاحتضنه بكلتا يديه ووضع شفتيه على رقبة وسام من الخلف وصار يلثمها، وشاربه يحتك برقبة وسام الذي احمر وجهه وانتصب قضيبه، واخذ يغمض عيناه اشارة لازدياد شهوته، فامتدت يد صاحب المطعم لتمسك قضيب وسام وتدعكه، ثم ليحولها الى الخلف ويرفع دشداشة وسام من الخلف وينزل سرواله، وهمس في اذنه: حبيبي وسام، اجلس على عيري... وكان هو ايضا قد رفع دشداشته وانزل سرواله لينتفض قضيبه المنتصب الى الامام مستقبلا طيز وسام العارية. احس وسام بنشوة غير طبيعية جراء حرارة قضيب صاحب المطعم الذي تمدد بين فلقتي طيز وسام، واستمر صاحب المطعم يلثم رقبته ويحك قضيبه في طيز وسام الذي بدى منتشيا لا يقوى على الوقوف من شدة المحنة والولعة، فرفع صاحب المطعم وبده اليسرى جسم وسام، وامسك قضيبه بيده اليمنى ووضع راس قضيبه على فتحة طيز وسام، وكان مبلولا، واخذ يدعكه بالفتحة، ثم همس لوسام: اجلس عليه !
جلس وسام ثم قال بصوت خافت: انه يؤذيني !
همس صاحب المطعم: اجلس بس شوية ... يوجعك شوية وبعدين تتعود !
وهنا اخذ صاحب المطعم يشده الى الاسفل، بينما وسام يتألم ... ا ا اي ... ا ا اي ... ا ا اي ... حتى صاح بصوت اعلى ا ا ا ا ا ا ا ي ا ا ا ا ا ا ا ا ا اي .. اخخخخخخخخ اخخخخخخخ ... يوجعني ... يوجعني، ويدين صاحب المطعم تمسكه بقوة حتى صار يقذف ويقذف ويتأوه ا ا ا ا ه ااااااااا ه ااااااه ، بينما وسام لا ينزال يصرخ يوجعني، ثم ارتخت يدا صاحب المطعم من على وسام الذي انتهز الفرصة وابتعد عن قضيب صاحب المطعم، فطلب منه صاحب المطعم ان يتناول بعض المناديل الورقية (كلينكس)، الموجودة على الطاولة، وينظف مؤخرته بها، بينما اخذ صاحب المطعم يمسح قضيبه بهذه المناديل ايضا. مسح وسام طيزه فلاحظ احرار المناديل جراء خدوش سببها له قضيب صاحب المطعم، فقال: جرحتني عمو !
اجاب صاحب المطعم: ستشفى منها قريبا وبأسرع وقت، اطمأن !
بعدها مد صاحب المطعم يده الى جيبه واخرج مبلغا آخر واعطاه لوسام وقال: هذا قشيش زيادة، على الخدمة التي قدمتها لي هذا اليوم... وكلما ترغب بهذا البقشيش تعال الي وانا اعطيك.
مرت عدة ايام ووسام يجلب الخبز كالمعتاد، ولكنه لا يزال يشعر بالألم في مؤخرته، عيونه تلتقي صاحب المطعم، فيبتسم له صاحب المطعم، ومع زوال الالم صار وسام يشعر برغبة التمتع بحرارة القضيب ونعومته، فأعطى اشارة الى صاحب المطعم بان سيقوم كالمرة السابقة باستلام مبلغ الخبز مساءاً. اشارة فهمه صاحب المطعم وانتظرها ان تأتي من وسام، وفعلا جاءت منه، واستقبله في المساء وتكررت الحادثة ولكن بألم اخف ومتعة اكثر، وتعددت وتكررت هذه الاماسي حتى تعودت طيز وسام على قضيب صاحب المطعم
وشاءت الاقدار ان يتمرض وسام واصيب بالحمى، فأخذت والدته هي التي تحمل الخبز للمطعم، ومنذ اول رحلة لها صارت ترجع بالإضافة الى مبلغ الخبز التي تبيعة، صارت تجلب معها مشويات طازجة، تدفع بها الى زوجها والى وسام واخوانه الصغار، وتقول:
ـ صاحب المطعم ابو حميد هو الذي بعثها لك وللأولاد.
لم يستغرب وسام من هذا التصرف، بل كان شكه مؤكدا بان صاحب المطعم لم يستثني امه. وبعد ان تعافى صار يتناوب هو ووالدته على حمل الارغفة الى المطعم... تطور الامر وصار صاحب المطعم يأتي بعض المرات ليأخذ الارغفة بنفسه، ثم تعرف على الاب المقعد، وصار يدخل الى البيت، يحتسي الشاي مع الاب ويأخذ الارغفة ثم يغادر. لاحظ صاحب المطعم ان الاب كان عادة يجلس في باحة خلف الدار يتمتع بقراءة الجرائد والمجلات والكتب، وعندما يتعب، يتجه الى غرفة النوم، وصار له علم بمواعيد نوم الاب المعوق، فصار يأتي في هذه الفترة يدخل الى البيت ويدخل مع امه الى غرفة اخرى، بعد ان يجعلوه حارسا امام الباب، فكان ينظر من فتحة المفتاح ويراها عارية راكعة امام صاحب المطعم ترضع قضيبه، ثم يحملها الى السرير ويروي ظمأها الذي اصبح الاب لا يستطيع ان يرويه. لقد اصبح ومن حيث لا يدري ديوثا، وصار همزة الوصل ما بينهما، وكان متأكدا انها تعلم بعلاقته ايضا معه. وتطور الامر ان صارت عمته ايضا عشيقته، واخذ ينيكهما معاً... لقد احبب صاحب المطعم واحبب قضيبه، وصار مغرما به حتى اخذ يغار عليه، ويتمناه له فقط، وبسببه صار مولعا بالعير وبطعمه ومائه...