BreakingBad
08-06-2019, 12:37 PM
وَحْدَه هَذا المُتَسَوِّلُ
لا يَخْجَلُ من انتِعَالِ ذَاتِ الحِذَاء المُهتَرِىءِ كُلَّ صَبَاح
فَهُو يَعْلَمُ جَيِّداً
أنَّ فِي هَذَا العَالَمِ أشْخَاصٌ كُثُرٌ بِلا أَقْدَام
.
.
لَمَّا كَبِرَ قَالَ لأمِّهِ :
لِمَ لَمْ تُنْجِبِي لِي أخاً أتَّكِىءُ عَليهِ حِينَ أتعَب
قَالتْ لَه : لَقَدْ حَانَ الوَقْتُ لأُخْبِرْكَ مَا فَعَلَ قَابِيل !
.
.
قَالتْ لَه _ وَهِيَ تَهُمُّ بالرَّحِيلِ _ : أَوْصِنِي
قَالَ : أَنْ لا تَمْشِي تَحْتَ المَطَرِ فَالسُّكَرُ يَذُوبُ فِي المَاء !
.
.
عَلِّمُوا أوْلادَكُم التَّارِيخَ
وَلكِن احذَرُوا أنْ تَجْعَلُوهُم يَعِيشُونَ فِيهِ
لا أَحَدَ يَرغَبُ أنْ يَعِيشَ فِي متحَفٍ مَهْمَا كَانَ جَمِيلاً !
.
.
الَّذِينَ يُحَاوِلُونَ أنْ يَتَخَلَّصُوا من أَرَقِهِم بِشِرَاءِ وَسَائِدَ جَدِيدَة
سَيَكْتَشِفُونَ صَبَاحاً أنَّ الوَسَائِدَ لا تَكْفِي لإبْرَامِ صَفْقَةِ نَوم !
.
.
حِينَ يُعْلِنُ الوَطَنُ زِيَادَةً فِي مُوَازَنَتِهِ
ثُمَّ لا تَجِدُ أنَّ رَغِيفَكَ صَارَ أَكْبَر
وحِينَ يُعلِنُ سِيَاسَةً تَقَشُّفِيَّة
فَتُقَرِرَ أن تَتَنَفَّسَ بِرِئَةٍ وَاحِدَةٍ كَنَوْعٍ مِن التَّضَامُن
فاعلَم أنَّكَ مُوَاطِنٌ صَالِح !
.
.
حَدَّثَنِي صَايِعٌ قَالَ :
للمَدِينَةِ أَرْصِفَةٌ
وللأرْصِفَةِ حَكَايَا تَكْتُبهَا أَحذِيةُ المَارَّة
ولكِنَّكَ لستَ صِايِعا بِمَا يَكفِي لتَقرَأَ
قُلتُ لَه : وَبِمَ تَنْصَحُ يَا رفِيق ؟
قَالَ : بألّا تَجعَل أوجَاعَكَ مَشَاعاً
قُلتُ : ومَا السَّبِيل
قَالَ : أنْ تَمشِيَ بِلا حِذَاءٍ !
.
.
الَّذِين يُحِبُّونَ الشَّايَ حُلواً يُضِيفُونَ إليهِ سُكَّراً
أَمَّا أَنَا فَأقُولُ لكِ : حَرِّكِيهِ بإصْبَعِكِ
.
.
" تَعَلَّم الصِّينِيَّةَ فِي أُسبُوعٍ "
" تَخَلَّصْ من اكتِئَابِكَ فِي ثَلاثَةِ أيَّامٍ "
عَنَاوينُ كُتُبٍ لم أشْتَرِهَا لضِيقِ الوَقْتِ !
لَقَد اشتَريتُ
" سِتُّونَ خُطوَةً لتُحِبَّ زَوجَتَكَ "
تَبَيَّنَ بَعدَهَا أَنَّ المُؤَلِّفَ له تَجْرِبَتَي طَلاق
" دَعِ اليَأسَ وابْدَأ الحَياةَ "
مُؤَلِّفُه شَنَقَ نَفْسَه بَعدَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ فَقَط عَلى أَوَّلِ طَبْعَة !
لا يَخْجَلُ من انتِعَالِ ذَاتِ الحِذَاء المُهتَرِىءِ كُلَّ صَبَاح
فَهُو يَعْلَمُ جَيِّداً
أنَّ فِي هَذَا العَالَمِ أشْخَاصٌ كُثُرٌ بِلا أَقْدَام
.
.
لَمَّا كَبِرَ قَالَ لأمِّهِ :
لِمَ لَمْ تُنْجِبِي لِي أخاً أتَّكِىءُ عَليهِ حِينَ أتعَب
قَالتْ لَه : لَقَدْ حَانَ الوَقْتُ لأُخْبِرْكَ مَا فَعَلَ قَابِيل !
.
.
قَالتْ لَه _ وَهِيَ تَهُمُّ بالرَّحِيلِ _ : أَوْصِنِي
قَالَ : أَنْ لا تَمْشِي تَحْتَ المَطَرِ فَالسُّكَرُ يَذُوبُ فِي المَاء !
.
.
عَلِّمُوا أوْلادَكُم التَّارِيخَ
وَلكِن احذَرُوا أنْ تَجْعَلُوهُم يَعِيشُونَ فِيهِ
لا أَحَدَ يَرغَبُ أنْ يَعِيشَ فِي متحَفٍ مَهْمَا كَانَ جَمِيلاً !
.
.
الَّذِينَ يُحَاوِلُونَ أنْ يَتَخَلَّصُوا من أَرَقِهِم بِشِرَاءِ وَسَائِدَ جَدِيدَة
سَيَكْتَشِفُونَ صَبَاحاً أنَّ الوَسَائِدَ لا تَكْفِي لإبْرَامِ صَفْقَةِ نَوم !
.
.
حِينَ يُعْلِنُ الوَطَنُ زِيَادَةً فِي مُوَازَنَتِهِ
ثُمَّ لا تَجِدُ أنَّ رَغِيفَكَ صَارَ أَكْبَر
وحِينَ يُعلِنُ سِيَاسَةً تَقَشُّفِيَّة
فَتُقَرِرَ أن تَتَنَفَّسَ بِرِئَةٍ وَاحِدَةٍ كَنَوْعٍ مِن التَّضَامُن
فاعلَم أنَّكَ مُوَاطِنٌ صَالِح !
.
.
حَدَّثَنِي صَايِعٌ قَالَ :
للمَدِينَةِ أَرْصِفَةٌ
وللأرْصِفَةِ حَكَايَا تَكْتُبهَا أَحذِيةُ المَارَّة
ولكِنَّكَ لستَ صِايِعا بِمَا يَكفِي لتَقرَأَ
قُلتُ لَه : وَبِمَ تَنْصَحُ يَا رفِيق ؟
قَالَ : بألّا تَجعَل أوجَاعَكَ مَشَاعاً
قُلتُ : ومَا السَّبِيل
قَالَ : أنْ تَمشِيَ بِلا حِذَاءٍ !
.
.
الَّذِين يُحِبُّونَ الشَّايَ حُلواً يُضِيفُونَ إليهِ سُكَّراً
أَمَّا أَنَا فَأقُولُ لكِ : حَرِّكِيهِ بإصْبَعِكِ
.
.
" تَعَلَّم الصِّينِيَّةَ فِي أُسبُوعٍ "
" تَخَلَّصْ من اكتِئَابِكَ فِي ثَلاثَةِ أيَّامٍ "
عَنَاوينُ كُتُبٍ لم أشْتَرِهَا لضِيقِ الوَقْتِ !
لَقَد اشتَريتُ
" سِتُّونَ خُطوَةً لتُحِبَّ زَوجَتَكَ "
تَبَيَّنَ بَعدَهَا أَنَّ المُؤَلِّفَ له تَجْرِبَتَي طَلاق
" دَعِ اليَأسَ وابْدَأ الحَياةَ "
مُؤَلِّفُه شَنَقَ نَفْسَه بَعدَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ فَقَط عَلى أَوَّلِ طَبْعَة !