الحريقة الجديد
09-30-2019, 10:44 AM
غراميات أدهم
المقدمة :
قصة متسلسلة جديدة ، يمكن إعتبارها سيرة ذاتية لشخص ما ، إنه أدهم الذي يمثل فئة من الرجال في مختلف المجتمعات ، مسئول في شركة خاصة ، ناجح و متميز ، قائد ، مرح ، لكنه شهواني لأقصى درجة .
بدون مقدمات أكثر ، ستجدوا في أدهم أصدقاء لكم أو جيران أو أناس سمعتم عنهم ، بل قد يجد البعض نفسه في أدهم.
كذلك في شخصيات القصة سنجد شخصيات حية نقابلها في حياتنا و نعرفهم أو نسمع عنهم ، قد يجد البعض نفسه بين هذه الشخصيات .
أتمنى لكم قراءة ممتعة ، و أرجو أن أكون عند حسن ظن قرائي الأعزاء .
ولا تنسوا تقيمكم و آرائكم ، فغايتي الاول هي إرضائكم و إمتاعكم بما أكتب لكم انتم .
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
غراميات أدهم
الجزء الأول ....
30 /9 /2019
(1) أدهم ..
كعادته يأتي إلى عمله في موعده ليجد مجموعة من مندوبي المبيعات في إنتظاره ، كل منهم يحمل طلبيات جديدة لتوزيعها .
يدخل أدهم مرحباً بهم ثم يدخل إلى مكتبه و يبدأ عمله .
كل مندوب أو مندوبة قبل أن يدخل لمراجعة طلبياته يمر على مكتب مجاور له به ثلاثة فتيات يعملن في نفس الإدارة تأخذ من كل مندوب الطلبية و تراجعها معه ثم تبلغ المخزن الموجود في الدور الأرضي للشركة بتحضيرها فيما ينتظر المندوب في غرفة السكرتيرة حتى يُسمح له بالدخول لمشرف المبيعات في الفرع ليُوقع الطلب حتى يتسنى له صرف طلبه من المخزن.
يجلس خلف مكتبه و قد أحضر له الساعي فنجان قهوته يرتشف منه ثم يأخذ نفس من سيجارته و هو يراجع الطلبات سريعاً مع كل مندوب و مندوبة ثم يقوم بتوقيع الطلب حتى يتسنى للمندوبين صرف طلبياتهم من المخزن.
هو مدير مرح ، لا يتوقف عن مداعبة مندوبيه و مندوباته فهذا عماد أحد المندوبين يضع طلبه أمامه يراجعه ثم ينظر له : إيه يا عمدة ، الدنيا ظبطت معاك أهو.
يبتسم عماد : البركة فيك يا ريس ، أنت اللي علمتنا .
يبتسم ثم يُوقع الطلب : ماشي يا عمدة ، تمام اتفضل يا عم.
يخرج عماد ، لتدخل بعده سماح مع طلبها ، يبتسم لها : ايه الجمال دا يا موحة ؟ أيوة كدا منورة الدنيا.
تضحك مجاملة له : ميرسي يا فندم ، دا من ذوق حضرتك .
ينظر لها ، هو أصلاً لم ينزل عنها عينيه منذ دخلت مكتبه حيث يتفحص كل تفاصيلها بدايةً من شعرها المقصوص بطريقة الكاريه ، مروراً بوجهها الذي صُبغ بالمكياج بشكل متناسق و يركز مع شفتيها باللون الوردي اللامع ، نزولاً إلى البادي الضيق الذي يحدد ثدييها مع جزء صغير من الفلقة بينهما ظاهراً من أعلى البادي الذي ينتهي مع بداية بنطلونها الجينز الضيق الذي يحدد تفاصيلها السفلية ، فيقول لها و هو لازال يتفحصها : حلوة الطلبية دي يا موحة ، شكلنا فهمنا الشغلانة.
كانت تتضايق شيء ما من نظراته لكنها لا تستطيع الاعتراض او إظهار أي تبرم منها فتبتسم بلطف : شكراً يا فندم بنتعلم من حضرتك.
ينظر أخيراً في الورقة ثم يضعها على طرف المكتب أمامها ممسكاً بالورقة فوق المكتب حتى تنحني لترى ما يريد الاستفسار عنه فينظر لثدييها : متأكدة من الرقم دا ؟ 15 فعلاً؟
بالفعل تنحني فيظهر ثدييها أكثر أمامه فينظر لهما بتمعن ، تنظر في الورقة ثم ترفع رأسها : أيوة يا فندم 15 تمام.
برغم أنها لاحظت نظراته المشتهية إلا أنها لم تعترض ، فتنتصب واقفةً من جديد ، فيما يعدل هو نظراته إلى وجهها : تمام يا قمر اتفضلي.
و يمد لها الورقة بعد أن يوقعها .
هو شهواني ككل الرجال لكنه لا يتورع أن يفعل أي شيء ليلبي رغباته و شهوته.
هو أدهم صاحب الستة و ثلاثين عاماً ، يعمل مشرف مبيعات في أحد أفرع شركة كبرى في مجال التكنولوجيا ، صديق مقرب لصاحب الشركة الذي عرض عليه عدة مرات مناصب أكبر كمدير فرع أو مدير أحد الأقسام لكنه يرفض و يكتفي بهذا المنصب. متزوج من لمياء التي كانت زميلة له في كلية التجارة و تعرفا هناك و دارت بينهما قصة حب انتهت بالزواج الذي أسفر حتى الآن عن ولده الأكبر شريف ثمان سنوات و ابنته شهد خمس سنوات ، بعد الزواج كانت لمياء تعمل معه لكنها بعد ولادة ابنهم شريف اختارت ان تتفرغ لتربية الأبناء و تصبح ربة منزل ، هو يحبها جداً لكن هذا لا يمنعه من معرفة غيرها من الصنف الأنثوي و تفريغ الكثير من رغباته التي لا تنتهي برغم جمال زوجته البيضاء الممتلئة بتناسق جميل و التي تحافظ حتى اليوم على جمالها و رشاقتها حيث أنها عضوة أساسية في أحد أندية الرشاقة و تحسين القوام.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
بعد أن ينتهي من المندوبين يجلس مسترخياً على كرسيه الوثير و يسند ظهره منتظراً نورا سكرتيرته لمراجعة بعض الأعمال و متابعة طلبيات سابقة و بعض طلبيات اليوم التي كان عليها جدال او تحتاج لمراجعة .
(البداية)
نورا في الخامسة والعشرين من عمرها ، متزوجة من زميل لهما في أحد الفروع الأخرى ، اختارها أدهم منذ عام بعناية من بين ما يزيد عن عشرين أخريات تقدمن لنفس الوظيفة ، عندما علم أنها زوجة أحد زملائه في الشركة لم يؤثر فيه شيء فهو لا يهتم سوى بواسطة واحدة (الجمال و الأنوثة) ، عندما رآها غير رأيه فوافق عليها مباشرةً ، وقفت أمامه فلم تنزل عيناه عنها فجمالها الصارخ اسكته : اتفضلي اقعدي.
تجلس أمامه لينهار بداخله كل شيء ، يبتلع ريقه : اسمك إيه يا قمر.
تبتسم مجاملة : نورا حسن خليل .
ينظر في الأوراق أمامه ليجد التوصية من أنها زوجة أحد الموظفين في الشركة في أحد الفروع البعيدة حيث يبقى هناك طيلة الأسبوع و يعود بعد إنتهاء العمل يوم الخميس و يبقى معها يومي الإجازة الجمعة و السبت ليسافر الأحد مبكراً.
علم منها كل هذه التفاصيل ، و سألها عدة أسئلة روتينية لن تغير في موقفه شيء حيث أنها قد أخذت الموافقة بجدارة.
بعد أن خرجت و أغلقت باب مكتبه كأنها أغلقت باب الأكسجين فأخذ نفساً عميقاً ثم بدأ يفكر "آه نورا ، دي هتنور مكتبي ، ايه الجمال دا و الدلع دا، طول عمرك قلبك الطيب بيوقفلك الجامدين في طريقك يا أدهم"
الحقيقة أن نورا كانت تستحق أكثر من ذلك بجسدها المتناسق الطويل ، بأنوثة طاغية تنفجر تحت بلورة بيضاء مفتوحة الأزرار من الأعلى ليظهر تحتها بادي أسود يحدد حجم ثدييها الذين يتضح أنهما من النوع المنتصب في حجم قبضة اليد أسفل منهما جيبة منتظمة على خصرها تنتهي عند ركبتيها بمؤخرة بارزة بشكل صغير تتناسق تماماً مع هذا الجسد الذي من يراه يقدر أنها إحدى جميلات العالم المشاركات في مسابقة ملكات جمال الكون.
كل معلوماتها كانت عنده ، أعطاها رقم هاتفه و أخبرها أنه سيتصل بها بنفسه في حال الموافقة يوم الأربعاء بعد مراجعة طلبات المتقدمات جميعاً.
قطع حبل أفكاره في نورا دخول ثريا بعد أن طرقة باب المكتب دون ان تنتظر الإذن ، كان يفتح أمامه ملف نورا ، يراجع محتوياته و يضع صورتها الصغيرة المرافقة للملف أمامه و ينتظر اليوم الذي ستأتي نورا لتعمل معه في نفس مكتبه.
تدخل ثريا ، إمرأة سمراء قصيرة إلى حد ما، ممتلئة إلى حد ما لكن إمتلأها غير مقزز بل محبب للكثيرين ، وجهها مريح تشعر معه براحة نفسية ، قد توقفت عن وضع المكياج منذ سنوات مرت ، ترتدي بلوزة طويلة تحت حجاب محكم و اسفل بلوزتها بنطال واسع تبرز مؤخرتها مع حركتها .
ما أن دخلت و اثناء دخلوها : إيه يا مستر ، لقيتك مطلبتنيش قلت أجيلك عشان نراجع الطلبيات.
يبتسم لها : دايماً تيجي في الوقت المناسب.
تجلس أمامه و تضع ملف في يدها على المكتب : قصدك في الوقت المش مناسب.
يضحك و يستند بظهره لكرسيه و الوثير : مشكلتك إنك أكتر واحدة حفظاني.
تضحك بحرية : أكيد ، بس مع كدا متقدرش تستغنى عني ، و مطلع عيني.
يضحك بود : خلاص يا حبيبتي هترتاحي أهو ، يوم الحد هايكون في سكرتيرة تريحك و ترجعي لشغلك بقى.
تنظر لما أمامه من أوراق فتلاحظ صورة نورا : شكلك اخترت خلاص.
يهز رأسه : قلت آخد رأيك.
تضحك بمكر : أنا شايقة إنك مش محتاج مساعدتي خلاص ، شكلك اخترت.
يبتسم : إيه رأيك في نورا؟
تسحب أوراقها من أمامه و تقرأ بصوت عالي : نورا حسن خليل ، بكالوريوس تجارة و دبلومة سكرتارية و بتحضر ماجستير في التسويق ،،، المؤهلات العلمية حلوة ، بس أنت ليك مؤهلاتك الخاصة.
ثم تسحب صورتها من أمامه و تنظر لها بتمعن ، ثم تغمز له : آه هي دي؟ كدا مؤهلاتك انطبقت عليها ، هي دي بقا؟
ينظر لها : إيه رأيك يا ثريا؟
تضحك : الرأي ليك يا ريس ، خلينا نخلص شغلنا .
يبدأن سوياً في مباشرة عملهما بجد ، حتى ينتهيان من كل شيء ، فتقف : تمام كدا ، أروح مكتبي بقا.
يوقفها بكلامه غامزاً : مش هاتيجي بقى ؟
تلتفت له : يعني بعد كل السنين دي و لسه عندك أمل؟
يبتسم بخبث و ينظر لها من أعلاها إلى أسفلها : طبعاً عندي أمل فيك يا جامد.
تعود لتجلس أمامه : مستغرباك بجد ، كل الحريم اللي عرفتهم كلهم أجمد مني و بردو لسه عاوزني؟
لا ينزل عينه عنها : الراجل بيحب الصعب يا ثريا ، و انتي مطلعة عيني و مطولتش منك حاجة.
تضحك : بعينك.
ثم تقوم لتذهب ، فيرفع صوته : بكرة تيجي ملط.
تلتفت له : إحلم براحتك.
و تفتح باب الغرفة ثم تلتفت له : خليك على نازك.
ثريا زميلته منذ زمن ، حيث كانت زميلته في الجامعة و تعمل معه منذ تأسيس الشركة يقدرها و يحترمها ، حاول معها منذ أيام الجامعة لكنها تصده و تمنعه منها ، و رغم ذلك فهو لا يتخلى عنها في عمله ، حتى أنه اختارها معه عندما أصبح مشرف المبيعات في هذا الفرع لتكون رئيسة غرفة المبيعات ، تقوم هذه الأيام بدور سكرتيرته بالإضافة إلى عملها منذ زواج السكرتيرة السابقة و تركها العمل ، هي تعرف أنه برغم كل شيء فهو ابن بلد جدع، هو أيضاً يعرف عنها أخلاقها و وقوفها إلى جوار الجميع حتى هو ، فهو لا ينسى لها عدة مواقف منها عندما مات والده في نفس يوم ولادة إبنه فوقفت هي إلى جوار زوجته حتى وضعت مولدها بالإضافة إلى وقوفه هو معها في عدة مواقف.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
جاء يوم الأربعاء و لم يتصل بنورا ليخبرها بقبولها حتى جاءت ثريا و انتهيا من مراجعة عملهما : بقولك إيه يا نورا؟
تنظر له مستفهمة : نعم يا ريس.
يرد : شوية كدا و اتصلي بنورا تيجي بكرة تقابلني.
تضحك و تغمز بتفهم : أقولها مبروك؟
يهز رأسه بالنفي : لا ، قوليلها مستر أدهم عاوز يقبلك بكرة الساعة 11.
تستفهم : و بعدين؟
يضحك : و بعدين دي بتاعتي أنا.
تضحك بدورها : انا مش عارفة لمياء مش عارفة تلمك ليه؟ بدل ما أنت طايح كدا في بنات الناس.
يتحدث بجد : لمياء دي حبيبتي.
تهز رأسها غير فاهمة : لما بتحبها كدا ليه بتخونها؟
ينظر لها بتكشيرة من وجهه : أخونها ؟ إيه الكلام دا؟
ترد : أمال تسمي اللي بتعمله دا إيه؟
يضحك : كل واحدة و ليها سحرها يا جاهلة ، و انا بحب أجرب كل صنف و نوع.
تقف ثم تخرج و هي تقول : جاهلة ؟ ماشي يا عم المثقف.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
كانت الساعة قد تخطت الثانية عشرة عندما أنهى مراجعة أعماله مع ثريا ، حيث قالت له : نورا برة من اكتر من ساعة.
يضحك : طب كفاية كدا ، دخليها.
تخرج و تغلق الباب ، ثم يدق الباب ، فقال : أدخل.
ثم تظاهر بأنه مشغول في أوراق أمامه ، فأغلقت الباب و وقفت أمام المكتب ، فيرفع رأسه فيتصنع المفاجأة و يقف مرحباً : أهلاً مدام نورا ، أسف بس كنت بخلص اللي في إيدي عشان اتفرغلك.
ثم يمد يده ليسلم عليها و يظل ممسكاً يدها حتى يجلسها ، ثم يدور ليجلس خلف مكتبه : نورتي المكتب .
تضحك مجاملةً : شكرا يا مستر .
يضغط على زر في المكتب فيأتيه صور رجولي : نعم يا مستر.
فيغير تعبير وجهه : إيه يا وليد ، هي سما مجتش إنهاردة بردو؟
يرد : لا جت يا فندم .
يهز رأسه : طب ابعتهالي.
ثم يلتفت لنورا : ها تشتغلي معانا؟
تبتسم : دا شرف ليا يا فندم.
يبتسم بود : الشرف لينا ، تنوري الدنيا.
قبل أن ترد يطرق أحدهم الباب ، فينظر للباب : أدخلي يا سما.
تدخل من الباب فتاة لم تتخطى العشرين من عمرها ، جسدها ممتلئ بتناسق من غير تخمة ، ترتدي بلوزة ضيقة تحدد صدرها متوسط الحجم و بطن مستوي يتجسم تحت البلوزة التي تنتهي مع بداية بنطلون قماش ضيق يحدد بعض تفاصيلها الأمامية و يدخل بين فلقتي مؤخرتها البارزتين بشكل متوسط فيظهران بقوة و طرحة ساقطة حتى منتصف شعرها المصبوغ بالبني الفاتح ، تقف أمامه : نعم يا مستر؟
ينظر لها بتفحص : إيه يا سما ، الأسبوع دا كله غياب و جاية يوم الخميس؟ في إيه يا بنتي؟
تنظر له : معلش حضرتك ظروف.
يعلو صوته بعصبية : يعني إيه ظروف ؟ أنا مش هقدر اتوسطلك أكتر من كدا.
ترد : غصب عني يا مستر.
يظل على عصبيته : غصب عنك يبقى تقعدي في بيتكم ، في مليون واحدة مش لاقية شغل .
تتماسك الفتاة و قد بدأت تنهار : انا عاوزة اشتغل بس خطيبي عاوزني مشتغلش.
تزداد ثورته : خطيبك ؟ محمود البغل اللي اتوسطيله عشان اشغله سواق و هو شهر و كسفني ومشي ؟
تتضايق الفتاة لكنها لا ترد : عموماً مشاكلكم تحلوها مع بعض .
ثم يبتسم بود و يغير نبرته : يا بت انتي عارفه أني مبتكيفش غير من فنجان القهوة بتاعك، وليد دا سباك .
ثم ينظر لنورا : تصدقي يا نورا بتذلني بفنجان القهوة بتاعها؟
ترد الفتاة و قد بدأت تتنفس : معاش اللي يذلك يا مستر.
يشير لها بيده ان تصمت ، ثم ينظر لنورا : قهوتك إيه يا ست الكل؟
تبتسم نورا : مظبوط يا فندم.
ينظر لسما : اتنين قهوة حلوين يا هانم ، مظبوط وزيادة يلا بسرعة.
بعد خروجها ينظر لنورا : بت غلبانة بس بتغيب كتير مع إن شغلها حلو أحسن واحدة تعمل مشروبات.
تبتسم مجاملةً : معلش يا مستر ، بس حضرتك شديد جداً مع اللي شغالين معاك.
يبتسم بود : أنا؟ بالعكس أنا حنين جداً و بكرة تشوفي ، بس شديت عليها عشان مصلحتها.
يستمر بينهما الحوار و تحضر سما القهوة و تذهب ليختم الحديث معها : معادنا يوم الحد الساعة تمانية و نص .
تبتسم : تمام يا فندم حاضر .
ثم تنصرف و عيناه لا تنزل عنها و عقله لا يكف عن التفكير في تفاصيلها.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
مر يومي الإجازة طويلين على أدهم فهو ينتظر الأحد لمقابلة نورا و العمل معها ، لقد شغفت قلبه و عقله بجمالها.
أخيراً جاء الأحد ، الثامنة و نصف إلا خمس دقائق كان يقف أمام غرفة المبيعات ليجد الموظفات الثلاث على مكاتبهن وبدأن عملهن حيث تواجد عدد من المندوبين كذلك ، وقف عند الباب : صباح الخير ، إيه النشاط الجميل دا؟
يبادلونه التحية ، ثم ينظر لثريا : ممكن دقيقة مدام ثريا؟
يقفان سوياً في غرفة السكرتيرة التي تفتح على مكتبه : نورا لسه مجاتش؟
ثريا : زمنها على وصول ، متقلقش هكون معاها لحد ما تفهم الشغل .
يبتسم : شكراً لتعبك يا ثريا ، هانت اهيه.
ثم يتركها و يدخل غرفته ، ليفاجأ ان التكيف تم تشغيله و كذلك اللاب توب خاصته الموضوع على مكتبه كما تم تشغيل شاشة التلفاز على قناته الرياضية الشهيرة حيث تظل القناة تعمل طوال تواجده في المكتب لكن مع كتم الصوت ، كما تم تنظيف المكتب و ترتيب محتوياته ، ابتسم ثم قال في نفسه "شامم ريحة سما ، محدش بيعمل الحاجات الحلوة دي غيرها".
يضع حقيبته إلى جوار مكتبه ، و يخلع جاكت البدلة و يقف أمام شاشة التلفاز يقرأ شريط الأخبار ، يطرق أحدهم باب المكتب فيبتسم : ادخلي يا سما.
تدخل سما دون أن ينظر لها ، كانت تحمل فنجان قهوته : صباح الخير يا مستر .
وضعت القهوة فوق مكتبه و وقفت عند الباب : أي خدمة تاني يا مستر؟
ينظر لها للمرة الأولى ، كانت ترتدي بلوزة او تي شيرت أحمر فاقع اللون ضيق ليحدد ثدييها و تفاصيل بطنها و ينزل حتى منتصف مؤخرتها حيث بنطال من نوع الاسترتش الضيق ليحدد تفاصيلها السفلية و بنفس لون التي شيرت ، كل هذا تحت طرحة بيضاء محلاة بالأحمر تعري نصف مقدمة شعرها كالعادة، يرد عليها بعد ان تستمر نظراته تتفحصها : انتي هاتقبلي خطيبك بعد الشغل؟
تستغرب ، و تسأل : عرفت إزاي حضرتك؟
يبتسم لها بعد أن يجلس على كرسي انتريه : اصلك لابسة أحمر فاقع و على رأي المثل 'لو حبيبك طور البسله أحمر'.
تضحك بعفوية : ماشي يا مستر .
يشير لطاولة صغيرة تتوسط الانتريه : هاتي القهوة هنا يا سما.
تحضر القهوة و تنحني لتضعها فوق الطاولة ، فيمد يده و يُمسك يدها و يسحبها لتجلس على الكرسي المجاور له ، لكنه لا يفلت يدها : اقعدي معايا شوية.
تبتسم : يا نهار أبيض ، دا شرف ليا يا مستر.
يترك يدها ثم يشير لها على مخدع الكرسي (مسند اليد) الذي يجلس عليه : تعالي اقعدي هنا.
تترد لكنها تقوم و تجلس على المخدع ، فيطوقها بيده من أسفل ظهرها ثم يشدها عليه : هاتي بوسة يا بت .
باستسلام ، تنحني عليه بعد ان تعدل جلستها فوق المخدع ، ليقبل خدها قبلتين ثم يضمها إليه أكثر و يقترب من شفتيها فتلتقيان شفتيهما و يتبادلان قبلة طويلة ، فيما يده ترتفع ليمسك ثديها و يضغط عليه فتتأوه آه مكتومة ، ثم يبعد شفتيه عنها فتنظر له : مزاجك رايق إنهاردة يا مستر .
يمسك يدها من جديد و يوقفها : تعالي أقعدي على رجلي.
تجلس على قدميه بحيث يكون صدره مواجه لجنبها ليضمها إليه لتلامس صدره و يقبل خدها فتتفاعل معه في قبلة جديدة ، فيتنهد ثم يمسك إحدى يديها و يضعها فوق قضيبه فتمسكه بينما لازالت شفتيهما متلاصقتان .
ثم يبعد شفتيه فتنظر له : إيه يا مستر ، البتاع واقف كدا ليه ؟
يبتسم و يمسك ثديها بيد بعد أن يضمها بالأخرى و يقرب شفتيه من أذنها : لو زبي موقفش عليكي يبقى لازم أقطعه.
تضحك ثم تلتفت له لتضع شفتيها فوق شفتيه لتقبله من جديد.
في هذه اللحظة يدق الباب ثم يفتح فجأة (عادة ثريا تدق الباب ثم تفتحه دون انتظار إذن) تدخل ثريا لترى المنظر في نهايته حيث كانت سما تهم بالقيام ، فتنظر ثريا لهما حتى تقف سما و تبتعد : عاوز حاجة تانية يا مستر؟
أثناء خروجها تبتسم ثريا : شكلي جيت في وقت غير مناسب.
تخرج سما بعد ان تتيح لها ثريا المجال بينما يعتدل هو في جلسته و يمد يده ليلتقط فنجان القهوة ضاحكاً: دايماً بتيجي في الوقت المش مناسب يا ثريا.
تبتسم : الساعة داخلة على تسعة و الهانم لسه مجتش.
يرتشف من قهوته و يأخذها في يديه ثم يقوم و يذهب ليفتح حقيبته و يِخرج علبة سجائره و يشعل سيجارة دون أن يرد.
فتضع ثريا يديها على وسطها : بقولك نورا لسه مجتش.
ينفث دخان سيجارته ، و يجلس على مكتبه و ينظر للاب توب ثم ينظر لساعته و ينظر لثريا دون رد.
فتهز رأسها مكررةً : يا بيه بقولك نورا مجاتش.
يرد بهدوء : سمعت يا ثريا ، أعمل ايه يعني؟ عادي شوفي شغلك لحد ما نشوف.
((((( نهاية الجزء الأول )))))
و إلى اللقاء في الأجزاء القادمة ... الأفضل لم يأتي بعد
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
=====-----=====-----=====-----=====
=====-----=====-----=====-----=====
الجزء الثاني ....
1/10/2019
(2) الطبع غلاب
(اليوم الأول)
بدأ المندوبون في التوافد إلى مكتبه ، حتى دخلت إلهام صاحبة الستة و عشرين عاماً محجبة محترمة جسدها متوسط و متناسق ، كان ترتيب دخولها الثالث أمسك ثلاثة أوراق تحمل كل منها طلب راجعهم معها فأشر على اثنين بالموافقة ، ثم أشر على الثالث بالرفض و نظر لها : انتي تاني يا إلهام؟
نظرت له مستفهمة : في ايه يا مستر؟
هز رأسه بعدم رضا : انتي بقالك قد إيه معانا؟
ترد بعد ان تفكر لبرهة : تقريباً سبع شهور.
يبتسم : يعني سبع شهور و عندك خمس غلطات منهم غلطة اتكررت ثلاث مرات يا إلهام.
تستفهم : غلطة إيه يا مستر ؟
يُمسك ورقة الطلب بيده : الطلب دا ، بتاع شركة الوحدة .
تهز رأسها مستفهمة : ماله يا فندم؟
يبتسم بغير رضا و يرد مستهزءاً : مفيش ، عنده شوية برد.
لازالت غير فاهمة ، فينفعل : الرصيد الآجل اللي عندهم يا هانم معدي النسبة المسموح بيها.
تتلعثم : ازاي حضرتك .
يشير لها ان تذهب : امشي يا الهام ، و سلمي دا لثريا و بعدين نتكلم.
كانت الساعة قد تخطت التاسعة و النصف ، يفتح الميكروفون الذي يربطه بثريا : نورا جت؟
ترد ثريا : لا لسه.
يرد : لما تيجي أديني خبر.
ثم يغلق معها و يستمر في عمله ، و بعد عدة مندوبين كان يقف أمامه أشرف معه طلبين وافق على أحدهما و رفض الآخر ثم نظر له : بقالك قد ايه معانا يا أشرف ؟
يرد ؛ اربع شهور .
يهز رأسه غير راضي : طيب ، الطلب بتاع شركة وحيد الشريف مرفوض.
يسأل مستفهم : ليه يا فندم ؟
يفتح عينيه على اتساعهما : مش عارف ليه يا بيه ؟ الشركة دي دخلت على شهر و نص مسددتش حاجة من القديم.
يبتسم أشرف : ماشي يا فندم بس الطلبية حلوة.
ينفعل بشدة : أحا ، يعني عشان الطلبية كبيرة خلاص مش مهم فلوسنا؟ مين قالك إن القديم اتباع أصلاً ، ركز يا اشرف اتفضل و سلم الطلب دا لمدام ثريا و أنت خارج.
بعد خروج أشرف و كانت الساعة قد اقتربت من العاشرة تخبره ثريا عبر الميكرفون بينهما : مدام نورا جت.
يرد : طب خليها تتابع معاكي و لما المندوبين يخلصوا اعملوا التقرير و ادخلولي.
بعد ان ينتهي من المندوبين ، يراجع بعض الأعمال معه ثم يطلب نسكافيه من سما التي تدق الباب : ادخلي يا سما .
تدخل و تضع الكوب فوق المكتب دون ان ينظر لها فتداعبه : مالك يا مستر؟
ينظر لها مبتسماً : مالي يا بت؟
تقترب لتجلس على كرسي أمام المكتب : حاسة ان مزاجك متعكر مش زي الصبح.
يشعل سيجاره ، ثم ينظر لها : شوية مندوبين يحرقوا الدم .
تبتسم : طب هدي أعصابك يا مستر مش مستاهلة.
يهز رأسه بأسف : حاجة خرا ، و بعدين إيه يا بت هو انا لازم كل مرة افشخك عشان أبقى كويس؟
تضحك بمياعة : مش قصدي ، بس شايفة حضرتك مدايق.
يستند إلى الكرسي الوثير : طب متجيبي بوسة عشان أفك .
تقف و تلف حول المكتب و تقف إلى جواره و تنحني لتقبله فوق شفتيه ، فيمد يده ليمسك إحدى فلقتي مؤخرتها بقوة و يضمها إليه ، فيدق الباب لتفتح ثريا الباب و تنظر لتراهما قد ابتعدا شيء ما فتقف ممسكة الباب : يادي النيلة.
فتبتعد سما ، بينما تقول ثريا بصوت عالي : اتفضلي يا مدام نورا.
يعتدل في جلسته و تدخل نورا ، فيما تهمس ثريا في أذن سما : ارحمي نفسك شوية.
تبتسم سما و تخرج فيما تجلس كل من نورا و ثريا أمام مكتبه : ازيك يا مدام نورا ، تأخير من أول يوم مش كويس أنا مبحبش كدا.
تنظر لموقع قدميها : أنا آسفة يا مستر ، بس ....
لا يهتم بما تقول و ينظر مباشرةً لثريا : ايه يا مدام وريني التقرير .
تمد له الملف في يدها فينظر فيه : قعدتي مع نورا ؟ لحقتي تفهميها حاجة.
ترد ثريا : أيوة يا مستر ، وريتها ثلاث طلبات بتتسجل ازاي و خليتها تسجل طلب.
لازال ينظر في الدفتر : في طلبين فيهم مشاكل.
ثريا : حصل و موقوفين عند حضرتك و منتظرة الأوامر .
يرفع رأسه لينظر لنورا و يكلم ثريا : و المدام عرفت اتوقفوا ليه ؟
ترد ثريا : بعد ما نخلص مع حضرتك هقعد معاها.
يعود للنظر في الأوراق أمامه : قولي لمنى تركز شوية الطلبين الغلط من عندها.
ترد ثريا : لفت نظرها كذا مرة و إنهاردة هقعد معاها هي و مدام نورا و مريم و الفت نظرها.
يرفع رأسه ناظراً لها : لا مريم بقالها كتير شايفة شغلها ركزي بس مع نورا و منى.
بعد الانتهاء من مراجعة الطلبات يسمح لهما بالخروج ، فتقف نورا : آسفة عالتأخير يا مستر.
لا يهتم بكلامها بل ينظر لثريا الواقفة عند الباب : مدام ثريا عاوزين نخلص من موضوع السكرتيرة دا شدي مع نورا شوية عشان تتفرغي لشغلك.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
(اليوم الثاني)
في اليوم التالي وصل الشركة مبكراً كانت الساعة قد تخطت الثامنة بقليل ، وقف أمام غرفة المبيعات فلم يجد أحداً فاتجه إلى مكتبه ماراً بغرفة السكرتارية ليجد باب مكتبه مفتوح و يخرج منه صوت أغاني شعبية ، دخل الغرفة ليجد سما ترتبها : صباح الخير يا سما .
تلتفت له حيث كانت تقف خلف مكتبه تنظفه : صباح الفل يا مستر.
جلس على الكرسي الذي كان يجلس عليه بالأمس و نظر لها : عملتي إيه امبارح مع خطيبك؟
تستمر في عملها و ترد دون ان تنظر له : ولا حاجة يا مستر ، لفينا على المحلات لحد ما جاتلي صدمة.
يرد مستفهماً: صدمة إيه يا بت؟
تستمر في إنهماكها : مفيش الأسعار بقيت نار ، شكل الخطوبة هاتتفشكل بسببي .
يسأل من جديد : ليه كدا بس؟
ترد بأسف و قد أنهت عملها و جاءت لتقف أمامه : هو حاجته كلها تقريباً جاهزة اوضة النوم و السفرة و الانتريه و حتى أوضة الأطفال ، و انا مجبتش لسه حاجة خالص و شكلي مش هاجيب.
يستغرب : طب و مجبتيش حاجة ليه ؟
تستند على مكتبه بظهرها مواجهة له : هاقبض جمعية آخر الشهر و كنت عاملة حسابي أجيب حاجات المطبخ ، بس بعد ما سألت إمبارح لاقيت الجمعية مش هتكفي اي حاجة.
ينظر لها مهتماً : طب انتي ناقصك ايه يعني ؟
ترد بأسف : كل حاجة .
تدخل ثريا في هذه اللحظة : صباح الخير يا مستر ، ازيك يا سما .
يرد : يا صباح الجمال ، منورة الدنيا.
ثم تتركهم و تخرج فينظر لسما : كل حاجة يعني إيه ؟
ترد : يعني البوتاجاز و التلاجة و الغسالة و المطبخ الالوميتال نفسه.
يبتسم لها : طيب بصي ، متشليش هم حاجة ، إنهاردة و انتي مروحة عدي على بتاع الالوميتال و خليه ياخد المقاسات و يقولك كله هيكلف كام و كلميني قوليلي.
تنظر له و قد بدأت علامات السعادة : و بعدين .
يقف و يدور ليقف خلف مكتبه : ملكيش دعوة خالص ، و اي حاجة عاوزاها شاوري بس عليها.
تكاد تطير فرحاً : بجد يا مستر؟
ينظر لها رافعاً أحد حاجبيه بابتسامة : لا دي الكاميرا الخفية يا روح أمك .
تلتف ناحيته و تقترب منه و هو جالس و تقول : تستاهل بوسة بقا .
ثم تنزل عليه و تقبله في خده أثناء دخول ثريا : تقف عند الباب المفتوح أصلاً : يادي النيلة ، هانشوف شغلنا ولا نقضيها بوس.
تلتفت لها نورا و تهم بالخروج و توجه كلامها لأدهم : أروح أعملك أحلى فنجان قهوة .
تسير بسعادة و مرح و أثناء مرورها بجوار ثريا تمسكها بكلتا يديها من وجهها و تقبلها بقوة و تقول : بحبك يا أبلة قوي.
تنظر لها ثريا و تضحك : ايه يا بت انتي فاكرني مين؟
ثم تنظر لأدهم : ادخل المندوبين ؟
ينظر لها : آه طبعاً.
ترد أثناء خروجها : على فكرة داخلين على تسعة و الهانم لسه مجاتش.
لا يهتم و يبدأ توافد المندوبين .
كانت سماح هي أولهم و معاه طلبيتين يُمسك الورق ثم يهز رأسه بضيق : انتي غبية يا سماح؟
تنظر له : ليه يا مستر.
يضرب بيده على المكتب الطلبين مرفوضين تسلميهم لمدام ثريا و تستني برا لما أخلص.
بعدها يدخل مندوب ثالث و رابع إلى ان يأتي دور أشرف ، يأخذ منه ورقة تحمل طلب ينظر فيها ثم ينظر لأشرف بعصبية : إيه دا يا ابني؟
اشرف بوجل : إيه يا فندم خير.
يضرب على المكتب : و الخير يجي منين؟ طول ما انتم مش عاوزين تتعلموا ، المنتج دا شاحح في السوق و قايلين انه ميزدش في أي طلبية عن عشر وحدات و أنت جاليبلي طلبية بخمسة و عشرين ، دا اسمه إيه؟
يرتبك : آسف يا ريس مخدتش بالي .
في هذه اللحظة كانت نورا تدخل من غرفة السكرتارية و قبل ان تسلم تسمع صوته العالي ، حيث انفعل : افتحلي الباب دا .
يفتح أشرف الباب فينادي على ثريا : ثريا ، بكرة اجتماع الساعة اتنين للكل و من غير أعذار أو تأخير و كل مندوب يجيب معاه كراسة الحركة بتاعته و اللي هايتأخر او مش هيجي او مش هايجيب الكراسة مشوفش وشه تاني مفهوم؟
كانت ثريا قد وقفت عند باب مكتبه تسمعه : حاضر يا مستر .
يهز رأسه و يجلس على كرسيه بعصبية : كسم الكلام اللي انا قلته دا يتكتب في ورقتين واحدة في أوضة المبيعات و التانية فوق كرسي الست السكرتيرة اللي مبتجيش.
ترد ثريا بهدوء : حاضر يا مستر بس اهدى شوية مش كدا ، و عموماً نورا جت أهيه هاتقعد معايا و نخلص و نجيلك بالتقارير .
ما ان يسمع اسم نورا حتى يترك مكتبه و يتجه للباب و ينظر لنورا الواقفة عند باب السكرتارية في وجود العديد من المندوبين : ساعتك كام يا هانم؟
تتلعثم في الكلام : عشرة .
يهز رأسه و يدخل و يغلق الباب بعنف.
و يضغط زر الميكروفون : دخلي الباقيين يا ثريا.
و يبدأ عمله و كانت آخر مندوبة إلهام بعد ان ينظر للطلبين ينظر لها : طب و الحل معاكي ؟
ترتبك : في ايه حضرتك؟
يهديء من انفعاله : بصي يا هانم ، الطلب دا تمام ، أما دا فمش عارف اقولك ايه؟
تتماسك حتى لا تبكي : ماله يا فندم؟
يهز رأسه : الشركة دي يا عسل بتاخد فوري ، نقدي مفيش آجل.
ترد : ليه يا فندم هما هايبقوا عشرة في المية بس.
يرفع صوته حتى يُسمع في الخارج : مزاج أمي كدا ، الكلام دا مكتوب عندكم في كسم شركات مبتدفعش آجل لأسباب احنا ادرى بيها ، لو حضرتك كلفتي. نفسك و بصيتي في النشرة اللي بتنزل كل أسبوع هتعرفي ان الشركة دي بقالها تلات أسابيع ممنوعة من الأجل.
ثم يمد يده بالطلبين و يسند رأسه فوق يديه على المكتب ، فتتقدم الهام و تأخذ الطلبين و تخرج.
بعد خروجها يفتح باب المكتب ليجد سماح منتظرة فينظر لها : روحي يا سماح و متنزليش شغل بكرة بس أشوفك اول واحدة في الاجتماع بكرة ، يخرب بيتك انا قلت البت اتظبطت طلعتي خرا.
ثم ينظر لثريا فين الورقة متعلقتش ليه؟
تنظر له ثريا : بتكتب يا مستر.
يهز رأسه بأسف : لسه بتكتب ؟
ثم يغلق باب مكتبه و يجلس خلف كرسيه.
في الخارج كانت ثريا تجلس و إلى جوارها نورا أمام مكتب السكرتارية حيث كانت نورا تحضر التقرير اليومي بمساعدة ثريا : وبعدين يا نورا في التأخير دا كل يوم؟
تنظر لها نورا : طب هعمل ايه ؟ انا بنزل بدري بس المواصلات.
تستغرب ثريا : مواصلات ايه ؟ انتي معندكيش عربية ؟
نورا : لا ، العربية مع شريف جوزي عشان بيسافر بيها.
ثريا : طب خلينا نخلص .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-__-_-_-_-_-_-_-_-_-_-__-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
(3)سامية
أثناء عملهما تدخل عليهما إمرأة أنيقة ترتدي بلوزة مفتوحة يظهر تحتها بدي ضيق شيء ما يحدد صدرها برفق و جيبة ملائمة ضيقة و تنتفخ عند مؤخرتها متوسطة الحجم لكن لا تدخل بين فلقتيها و تنتهي أسفل ركبتها بقليل حيث تلتقي مع شراب خفيف و حذاء بكعب عالي يزيدها أناقة و شعرها ملفوف ' ضفيرة' طويلة تتدلى خلف ظهرها و مكياج متناسق ، ما أن تراها ثريا حتى تقف باحترام و تتجه ناحيتها مرحبة : دكتورة سامية ، إيه النور دا؟
ثم تحتضنها فترد سامية : ازيك يا ثريا ، عاملة ايه؟
تقف نورا و تعرفهما ثريا ببعض فتشير لسامية : دكتورة سامية مديرة المشتريات و المخازن و مساعدة المدير و مراته.
تمد نورا يدها لتصافح سامية ، ثم تشير ثريا لنورا: مدام نورا السكرتيرة الجديدة.
ترحب بها سامية بود و لطف جديد ثم تنظر لثريا : مستر أدهم موجود؟
تفتح ثريا الميكروفون : مستر أدهم ، دكتورة سامية هنا.
يرد بسرعة : دخليها فوراً ، دي مرات المدير عاوزة ترفدينا ولا إيه؟
تضحك سامية و ثريا : التي تتجه لباب مكتبه لتفتحه فتجده قد وصل عند الباب مرحباً : أهلاً يا دكتورة ، نورتي مكتبي.
يصافحها ثم يصطحبها لتجلس ، تستأذن ثريا و تخرج لتكمل عملها فيما يجلس هو خلف مكتبه و يضغط على زر البوفيه : سما نسكافيه مظبوط للدكتورة سامية و قهوة ليا بسرعة.
كانت سامية تنظر في فضاء الغرفة : مكتبك شيك يا أدهم .
يبتسم و يخرج لها سيجارة يقدمها لها : دا بس من ذوقك يا دكتورة.
تسأله : إيه دا هو علي مجاش؟
يهز رأسه مستفهماً: علي جوزك ؟ لا مجاش.
تبتسم : غريبة مع إنه قاللي هاسبقك على هنا.
قبل أن يرد كان علي يطرق باب المكتب و يفتحه فيقف أدهم مرحباً و يقابله عند الباب مرحباً و يحتضنه ثم يصطحبه إلى أن يُجلسه في الكرسي المواجه لزوجته و يجلس خلف مكتبه : بجد مفاجئة حلوة أوي نورتم مكتبي المتواضع.
يبتسم علي : ماشي يا بكاش ، ندخل في الموضوع علطول.
يهتم أدهم مبتسماً : طول عمرك عملي يا علي ، أدخل في الموضوع ، بس خبط الأول ليكون خالع رأسه.
يضحك الجميع ثم يقول علي : يخرب عقلك ، عموماً انا هسافر الصعيد دلوقتي عشان عمي تعبان أوي و شكله هايودع ، و هاسيبلكم الفرع.
أدهم باهتمام : الف سلامة على عمك ، أما موضوع الفرع فمتقلقش الدكتورة هتقوم بالواجب أكيد.
علي : أنا عارف بس عاوزك جنبها أنا مش عارف هغيب كام يوم ، و على العموم الدكتورة خدت أجازة من الجامعة لحد ما ارجع.
أدهم : اطمن أنت ، سافر و كأنك موجود، ولا ايه يا دكتورة؟
ترد سامية : تمام يا مستر طبعاً.
ثم توجه كلامها لزوجها : انا حطيت الشنطة اللي جهزتهالك قبل ما أجي في عربيتك فيها كل حاجة.
يقف علي فيقف الجميع : طيب استأذنكم بقا عشان أوصل قبل الليل ما يليل.
يرد أدهم : علطول كدا ؟ طب اشرب حاجة بقالنا كتير مقعدناش مع بعض.
يبتسم علي : معلش عشان الحق ، و لما ارجع يا عم نسهر مع بعض سهرة حلوة.
يودعانه حتى باب المكتب و يعود كل منهما ليجلس في مكانه السابق و تبدأ سامية الكلام: وحشتني يا أدهم.
يبتسم لها راسماً الشوق على محياه : انتي اللي وحشاني يا قلبي ، بقالنا كتير مقعدناش مع بعض.
تضحك سامية : طول عمرك دماغك وسخة.
ينظر لها بعتب: عيب عليك يا جميل ، المهم عايزين نعيش يومين مع بعض.
تضحك و تحمر و جنتيها : انا فرحت اوي لما علي كلمني و انا في الجامعة و قاللي ، جريت على البيت حضرتله شنطته و جيت عشان يطلع من برا برا.
يبتسم في سعادة : حلو و انا هروح شقة الزمالك بعد الشغل اظبطها ، و أقول للمياء اي عذر و نقضي الليلة مع بعض.
تهز رأسها بالرفض: إنهاردة مش هينفع ، الولاد بيروحوا عند ماما و انا اتفقت مع علي إني هبات معاها الكام يوم دول.
يغير ملامح وجهه : أحا طب و العمل.
تضحك : في ايه يا علي ، هنظبطها بس مش عاوزين حد يحس بحاجة.
يفكر لبرهة : طب عندي فكرة تانية نتقابل الصبح بدري نقضي ساعتين حلوين و نيجي عالشركة.
تفكر هي الأخرى : خلاص تمام ، انا هانزل اركب الولاد باص المدرسة و اجيلك الزمالك ، و هقول لماما إني هاروح المدرسة أطمن عالولاد و أجي عالشغل علطول.
يفكر : تمام بس في حاجة ، لو علي كلم أمك و قالتله الكلام دا؟
تضحك : اطمن علي مش بيكلم ماما ، يعني مش اصحاب متخافش.
يشعر بالسعادة : من ستة الصبح هتكون في الشقة هظبط عم سيد البواب و اعرفه .
تقف : تمام أنا هروح مكتبي بقا و نتقابل الصبح.
ثم تخرج و يصحبها للباب بعد ان يبعبصها وهي تمسك مقبض الباب فتنظر له معاتبةً : إهدى بقا بلاش فضايح .
ثم تفتح الباب و تخرج و هو وراءها و بعد ان تذهب ينظر لثريا : خلصتوا؟
تقوم ثريا و نورا : إيوة يا مستر ، ندخل.
يعود لغرفته : تعالوا خلونا نخلص.
يدخلان خلفه و يبدأون عملهم و بعد الانتهاء ينظر لنورا : التأخير دا مش هينفع معايا.
تنظر له نورا معتذرة: انا أسفة يا .....
لكنه يقاطعها : مبحبش الأعذار ، أكيد ثريا قلتلك ، المهم عندي الشغل.
بعد خروجهما يتصل بسما و وليد و يقفان أمامه : بكرة في اجتماع في القاعة الساعة اتنين ، قبل ما تروحوا تكون جاهزة من كله ، الكراسي مرصوصة و البروجكتور شغال و الميكروفونات.
يرد وليد : حاضر يا مستر هكلم الكهربائي و نظبط كل حاجة.
ينظر لسما : و انتي هاتكوني معانا في الاجتماع عشان دمي هايتحرق و عاوزك متبطليش تدخليلي قهوة ، و تشوفي اللي معانا هايشربوا ايه ، و وليد يكون معاكي عشان يساعدك.
يردان سوياً : حاضر يا مستر.
يوجه كلامه لسما : متنسيش تعرفي المطبخ هايكلف كام و تتصلي بيا عشان اعمل حسابي.
ثم يذهبان و ينتهي اليوم .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
(صباحية حمراء)
قبل ان تطلع الشمس كان قد قبل زوجته قبلة الصباح و أخبرها أنه سيذهب للشركة مبكراً لأن المدير سافر الصعيد و ترك على عاتقه أمر الإدارة.
في الخامسة و النصف صباحاً كان أمام العقار في الزمالك يقف مع عم سيد البواب : الشقة تمام يا عم سيد؟
يرد عم سيد : الولية ظبطها امبارح بالليل و انا منمتش غير لما اتأكدت من كل حاجة.
يضع يده على كتف سيد : بص شوية و هاتيجي دكتورة محترمة جداً هادخلها من غير كلام ، هي هاتسألك مستر أدهم فوق؟ هاتقولها اتفضلي و تسيبها هي عارفة الشقة.
سيد مبتسماً : تمام يا باشا.
يضع أدهم يده في جيبه و يخرج رزمة من الأوراق النقدية فئة مئة جنية و يعد خمس ورقات و يمدها لسيد : خد دول يا عم سيد عشان تجيب حاجة للعيال.
يمد سيد يده و يأخذ المبلغ و ينظر له بسعادة : ملوش لزوم يا باشا خيرك سابق.
يبتسم ثم يصعد للشقة ، و يخلع بذلته و يبقى بملابسه الداخلية.
عند السادسة و الربع يدق جرس الباب فيهرول مسرعاً ليفتحه فيحدها أمامه يُدخلها و يغلق الباب ، فتنظر له مبتسمة : حد يقابل مديرته كدا؟
يقترب منها و يضمها لصدره : دي الملابس الرسمية هنا يا روحي.
ما أن يحتضنها حتى يكون قضيبه قد انتصب ضارباً بين قدميها فتضحك : هو أنا وحشاك للدرجادي؟
يضمها إليه أكثر و يتحسس ظهرها بيديه و يقبض إحدى فلقتيها : وحشاني دي كلمة قليلة اوي.
ثم يتركها و يُمسك يدها يقبلها و ينظر في عينيها : بحبك يا سامية ، بعشقك .
تقترب بشفتيها ، فيميل عليها لتلتقيان شفتيهما في شهوة عارمة فيتعانقان من جديد حيث يتحسس مؤخرتها و يداعبهما فيما هي تُدخل يدها تحت فانلته لتلامس ظهره و تتحسسه.
ثم يبتعدان فيمسك يدها و يسحبها إلى غرفة النوم : تعالي بقا مفيش وقت.
ما أن يدخلان الغرفة حتى يبدأ في فك أزرار بلوزتها و يرفع البادي الذي ترتديه فترفع يديها لتساعده فيلقي البادي بعيداً و ينظر لصدرها خلف السنتيان فيقبلها عند الحد الفاصل بين ثدييها ثم ينزل على ركبتيه و يلفها لتعطيه ظهرها و يفتح سحّاب الجيبة و ينزلها حتى قدميها فترفع قدميها لتتخلص منها بمساعدته ،
يقف أمامها و بسرعة يخلع ملابسه الداخلية ليقف أمامها عارياً فتنظر لقضيبه المنتصب و تجلس على ركبتيها مواجهة له و تمسكه بكلتا يديه ثم ترفع عينيها لتنظر له بابتسامة عشق ثم تقترب منه بشفتيها و تستلمه بقبلة على مقدمته فيضع يده فوق رأسها محمساً لها فتدخله في فمها و تبدأ في مصه ليخرج صوت المص ممزوجا بصوت لعابها السائل شهوةً له فيصرخ : آه وحشتي زبي أوي يا روحي.
تخبطه على فخذه و ترفع عينيها إليه معاتبةً ثم تُنزل إحدى يديها لتقبض على بيضاته بقوة و يستمر صوت لعقها يرتفع مع آهاته العاشقة : مش قادر يا قلبي هاموت منك.
تخرج قضيبه من فمها و تمسكه بيدها الأخرى و تنظر له : مش وقت موت دا، نكني و بعدين موت براحتك.
يضحك دون أن يقوى على الكلام فتنزل برأسها رافعة قضيبه ليكون ملامساً لشعرها فيما تنزل بفمها لتقبل بيضاته ثم تضع إحداهما بفمها و تلوكها كأنها تأكلها فيصرخ : آه يا متناكة مش قادر.
تخرج بيضاته من فمها و تمسح فمها بيدها لتزيل آثار لعابها المنهمر : أنت لسه شوفت حاجة ؟ دا انا هقطعك.
ثم تتوقف عن لعق قضيبه و ترتمي فوق السرير بمرح وتفتح قدميها و تثنيهم مفرجةً بينهما و تشير بإصبعها لمهبلها : كسي محتاجك اوي هههه 'ضحكة مجلجلة'
يقفز بين قدميها و يلعق فخذها الأيمن بداية من ركبتها حتى قبل مهبلها بقليل و يكرر فعلته في الجهة الأخرى ثم يمد يده ليدعب بين سرتها و مهبلها دون ملامسته فيما يستمر في لعق و عض فخذيها فتصرخ : يخربيتك حركاتك دي بتموتني.
ثم يستند على يديه بين قدميها و يخرج لسانه ناظراً لعينها بشهوة و يلامس بمقدمة لسانه سرتها و يمصمصها بشفتيه ثم يلعق من سرتها نزولاً إلى ما قبل مهبلها و يصعد لسرتها من جديد فتصرخ : آه حرام عليك كسي هيموت.
فيكمل هذه المرة بلسانه لاعقاً مهبلها المبتل إلى أسفله ثم يرفع فمه و هو يتذوق ماءها بين شفتيه مبتسماً ثم يمد إصبعه لمهبلها من الخارج فتشهق بشهوة ثم يدخل إصبعه بفمه ليتذوق ماءها من جديد ثم ينزل برأسه عند مهبلها مخرجاً لسانه و يبدأ اللعق بشهوة و حرارة فتتلوى و ترفع مهبلها ناحيته مستندة على قدميها ثم ترفع نصفها العلوي و تمد إحدى يديها لتضغط على رأسه طالبةً غوص لسانه بلحم مهبلها و مازالت تتلوى و ترفع مهبلها جهته بينما يدها الأخرى تفرك ثدييها : واحشني لعبك أوي في كسي و جسمي.
ثم يرفع رأسه بعد ان يرتوي من ماءها المتدفق فيعتليها و يلامس بين قدميها بقضيبه الذي يستقر فوق مهبلها بطوله دون إدخال ثم يُمسك إحدى ثدييها و يقبض عليه بقوة و يداعبه فتصرخ : آه وحشني جرأتك على جسمي و لعبك في لحمي المولع.
فينزل بفمه على حلمة ثديها المنتصبة فتهتز في شهوة بينما يظل هو يرضع و يعض حلمتها و قضيبه يحتك بمهبلها من الخارج ، تزداد حركتها محاولةً إدخل قضيبه بمهبلها ، يشعر هو بها فيرتفع ليجلس بين قدميها ممسكاً قضيبه و ناظزاً لها : عاوزاه .
فتصرخ دون سيطرة : أيوة.
فيقربه ليلامس مهبلها و ينظر بعينيها : عاوزة إيه بالظبط مش فاهم؟
فتنفخ بضيق : عاوزة زبك في كسي يا أدهم .
يبدأ في إدخال قضيبه فتحاول هي الاقتراب عليه أكثر فيبعد قضيبه و ينظر لها مرة أخرى : يعني عاوزة أيه؟
فتتنهد و ترفع رأسها : نكني يا أدهم ، إفشخني قطعني.
فيسحب قضيبه ليلتصق ببطنه ثم يتركه فجاة فينتفض قضيبه بقوة ضارباً مهبلها بشدة فتهتز تحته : يلا بقا.
فيثبت قضيبه عن مهبلها ثم يدفعه بقوة ليخترق مهبلها فتشهق بقوة دون قدرة على الكلام : آااااه.
ثم يرفع قدميها و يجمعهما على كتف واحد و يمسكهما و هو جالس خلفهما على ركبتيه و قضيبه مخترق مهبلها و يبدأ بتحريكه بعنف فلا تقوى على الكلام و تُمسك ملاءة السرير بيديها بعنف و تتلوى ولا تقوى على الكلام فيما يقبل هو أطراف أصابع قدميها و يلعقها و يضرب بقوة فتتعالى أنفاس الشهوة و هي تتأوه بآهات لا تنتهي ثم يفرج بين قدميها و ينزل بصدره فوقها ليعتصر ثدييها بصدره فيما تلتقي شفاتهما العاشقة بقبلة عشق ملتهبة ليتذوق كل منهما شهد الأخر لتعزف سيمفونية جنسية ناتجة عن صوت ارتطام جسده بجسدها نتيجة دخول قضيبه بها و خروجه مصاحباً لصوت الماء الذي بينهما نتيجة قذف مهبلها لتكتمل السمفونية بصوت التقاء شفتيهما أممممم .
ثم يرفع شفتيه عنها و يصرخ بقوة : آااااه خدي يا لبوة لبني كله في كسك.
فتحتضنه بقوة و تصرخ : هات لبنك لبوتك شرقانة للنيك.
ثم يستسلم بجسده فوقها مقبلاً رقبتها و خديها ماراً على شفتيها بينما تبدأ حركته في التباطؤ نتيجة قذفه بداخلها.
إلى أن ينتهيا فلا يقوم من فوقها بل يظلان كما هما و يلاعبان شفاتيهما بلمسات و قبلات و مص لسان كل منهما للآخر. ثم يرتمي إلى جوارها : يخرب عقلك يا سامية مبشبعش منك .
فتلتفت جهته نائمة على جنبها لتحتضنه : إحنا ازاي بعدنا عن بعض كل الفترة دي؟
فينظر لها : ما انتي اللي بتغيبي عني .
تضحك بعشق : غصب عني يا قلبي.
ينظر إلى ساعة معلقة على الحائط فيقوم واقفاً : يخربيتك الوقت بيجري معاكي الساعة تمانية إلا ربع.
تقوم مسرعة لتلبس ملابسها ، فينظر لها : مش هتستحمي.
كانت قد لبست الكيلوت فاقتربت منه و احتضنه : استحمى عشان أشيل آثارك من على جسمي ؟ خليني كدا حاسة بيك معايا طول اليوم .
ثم تتركه و تعطيه ظهرها ممسكةً بالسنتيان : اقفلي السنتيان .
فيمسكه ثم يحتضنها من الخلف و يقبلها في رقبتها و يدعك قضيبه بمؤخرتها ، فتبعده و تُكمل لبسها : مفيش وقت يا روحي ، انا هاسبقك و أنت خد شاور و تعالى بعدي عشان محدش يلاحظ.
كانت قد لبست الجيبة فاقترب منها و احتضنها : يعني أنتي مش هاتستحمي عشان تحسي بلمساتي معاكي و انا يعني هامسح لمسات أرق و أجمل جسم في الكون؟
ثم يقبلها : أنا كمان مش هستحمى عشان احسك معايا، يلا كملي لبسك و أسبقيني.
ثم يُوصلها لباب الشقة و يذهب للحمام و يقف تحت الدش قائلاً في نفسه "قال تحس بلمساتي قال ، إيه النجاسة دي؟ هو احنا ناقصين يا شرموطة".
((((( نهاية الجزء الثاني)))))
و إلى اللقاء في الأجزاء القادمة ... الأفضل لم يأتي بعد
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
فتاة الغابة ( قصتي الأخرى المشاركة في المسابقة ) حتى الجزء السادس (//rusmillion.ru/aflmsexarab/showthread.php?t=451702)
=================================== ==
-----------------------------------------------------------------------------
=================================== =====
الجزء الثالث ....
5/10/2019
(ظ¤) الاجتماع و نورا من جديد
(اليوم الثالث)
كان على مكتبه يباشر عمله من الموافقة او الرفض للطلبات التي يدخل بها المندوبين حين فتحت ثريا الميكروفون بينهما عند التاسعة و النصف : نورا جت.
فيرد عليها مستهزاءاً : حاضر هأقوم اتحزم و ارقص أهوه ، اعملها إيه يعني ؟ كملوا شغلكم لما نشوف آخرتها.
ما أن يُغلق معها حتى يرن هاتفه فينظر إليه و يسأل نفسه " علي ؟ عاوز ايه دا كمان" ثم ينظر للمندوب الواقف أمامه : اقعد شوية يا ابني.
ثم يرد : حبيب قلبي صباح الفل.
فيرد علي بعصبية : تليفونك مقفول ليه يا زفت؟
فيرد بهدوء : تليفوني مقفول ايه يا ابني؟ امال أنت بتكلمني على تليفون أمك؟
بنفس العصبية : أنت هتهزر بروح أمك الصبح كان مقفول الساعة تمانية.
يرد بهدوء : و أنت عاوز مني إيه الساعة تمانية؟
يبدأ يهدأ : مفيش يا أدهم كنت بتصل بسامية مكانتش بترد فقلت أسألك عنها.
يضحك : أنت اهبل ياد . و أنا اعرف منين؟ هي كانت نايمة معايا؟
يعود لعصبيته : أنت ايه كلامك العبيط دا ؟ قلت جايز جت الشغل ولا حاجة.
يضحك مداعباً أيه : لا يمكن كنت نايم معاها.
يتضايق علي : تصدق أنت عيل ابن وسخة ؟ و انا خول عشان سألتك.
يهدئه : مالك يا علي اهدى مش كدا.
ثم تتحول المكالمة إلى مزاح و يغلق معه و عند الحادية عشر يخبر ثريا بانتهاء دخول المندوبين و تأجيل الباقين للغد حتى لا يتأخروا عن الاجتماع فتخبره أنه لم يتبقى سوى اثنين فيدخلان سوياً و ينهي العمل معهما .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
يخرج لغرفة السكرتارية فيجد نورا جالسة على مكتبها و ثريا تقف إلى جوارها تتابعها : قدامك كتير يا نورا؟
تنظر له و تقف : شوية يا مستر.
فينظر لثريا : معلش يا مدام ثريا ممكن تكملي انتي التقرير ؟ عشان عاوز اقعد شوية مع نورا عشان افهم ايه قصة التأخير دي.
ثم يدخل المكتب و يتصل بسما لتحضر فنجانين من القهوة و يشعل سيجارة و ينظر لنورا: ممكن افهم بقا موضوع التأخير دا.
فترد بخجل : صدقني غصب عني يا مستر.
يهز رأسه : ماشي اصل كدا معندناش غير حلين الأول نأجل مواعيد العمل لحد ما حضرتك تشرفي او تتنزلي و تتكرمي علينا بعطفك و تيجي في معادك.
تضحك و تمسك نفسها و ترد : المشكلة أني كل يوم بنزل بدري بس المواصلات .
ينظر لها مستغرباً : انتي معكيش عربية؟
ترد بهدوء : لا
ينظر لها : يعني انتي بتركبي أتوبيسات و ميكروباصات و كدا؟
تبتسم : يعني .
ينظر لها : طب ازاي الشياكة و الجمال دا يركب مواصلات؟
تضحك بخجل : دا من ذوق حضرتك بس هعمل إيه؟
يفكر ثم ينظر لها : انتي ساكنة فين ؟
ترد : في العجوزة.
يفتح عينيه مستغرباً : و بتيجي من العجوزة للتجمع مواصلات؟
ترد : آه حضرتك .
تطرق سما باب المكتب فيسمح لها بالدخول فتضع القهوة على المكتب و تهم بالخروج فيناديها و يخرج من جيبه رزمة من المال و يمدها لها : خدي يا سما دي الفلوس اللي طلبها بتاع الالوميتال تديهالو إنهاردة و تقوليله يبدأ و الباقي زي ما اتفقتي معاه لما يخلص بس سربعيه شويه.
تمد يدها لتأخذ المال بخجل : بس كدا كتير يا مستر.
ينظر لها : بلاش عبط يا بت ، عايزك تقوليلي نوع التلاجة و الغسالة و البوتاجاز اللي عاوزاهم ولا أجيبهم على مزاجي؟
تنظر له غير مصدقة فيردف : خلصي مش فاضيين .
فترد بخجل : هاتهم على ذوق حضرتك بس انا هاقبض الجمعية آخر شهر.
يبتسم : ماشي نبقى نشوف موضوع الجمعية دا بعدين ، سبينا بقا عشان عندنا شغل كتير .
تخرج ثم ينظر لنورا : انا ساكن جنبك ممكن اقبلك كل يوم الساعة سبعة و نص و نيجي مع بعض لحد ما نشوف موضوع العربية دا.
ترد بخجل : لا يا مستر كدا هتعبك.
فيرد بود : لا يا حبيبتي انا كدا كدا باجي الشغل الصبح مش قصة يعني ، عموماً كلمي جوزك و شوفي رأيه و ردي عليا في اي وقت.
تدخل ثريا كعادتها بعد ان تطرق الباب دون استئذان لينهوا عملهم.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
عند الثانية ظهراً كان الجميع متواجد دون غياب أو تأخير في القاعة حين اتصلت به نورا من القاعة لتخبره بذلك فرد عليها : تمام كلمتي جوزك ؟
ترد : أيوة يا فندم و وافق.
كانت القاعة تضج بالحديث و النقاش بين الحضور حين دخل فينتبه الجميع ليعم الصمت ، يجلس وحيداً فوق المسرح المعد لذلك خلف كاونتر طويل و يُمسك مكبر الصوت و ينظ للجميع : منورين ، ندخل في الموضوع الاجتماع دا مهم جداً لينا كلنا عشان كدا مش عارف هنخلص امتى كل واحد و واحدة قدامه عشر دقايق من دلوقتي يعرف مراته او تعرف جوزها او اهلكم ان التليفون هيتقفل و بعد كدا لو سمعت رنة تليفون هازعل و ازعل ألبي تليفونه هايرن تمام؟ العشر دقايق بدأوا .
اخرج كل الحاضرين تقريباً هواتفهم المحمولة ليخبروا ذويهم بالأمر.
عاد ليجلس و يُمسك الميكروفون و ينظر للحضور مبتسماً: أنا عارف إني مزعل ناس كتير الكام يوم دول ، بس مش فاهم في إيه بالظبط؟
و يبدأ فعاليات الاجتماع حيث يبدأ في نداء اصحاب الأخطاء و يتكلم معهم طالباً منهم مرة بود التركيز و مرة يسلك طريق التهديد خالطاً بينهما في أسلوبه الرشيق.
في آخر الاجتماع و قبل أن يختم : طبعاً شهر الصيام زي إنهاردة كل سنة و انتم طيبين ، أول يوم أجازة للكل في المبيعات ، و مكافأة الشهر هاتكون قبليه بيومين ، إحنا محضرينها حسب احتياجات كل حد يعني المتحوزبن غير التانين . متقلقوش زي العادة مش هانقصر مع حد بس عاوز تركيز .
ينتهي الاجتماع عند الخامسة و نصف ، فينادي : مدام نورا يلا بينا.
يركبان سيارته و تجلس إلى جواره في الكرسي الأمامي ، ينظر لها : منورة العربية .
تبتسم : دا نورك يا مستر .
يتحدثان أحاديث عادية فتخبره أنها و شريف متزوجان منذ سنتين و لم يُرزقا بأبناء بعد ، فيعلق على اسم زوجها كون إبنه اسمه شريف إيضاً.
كان يختلس النظرات لركبتيها التين ارتفعت عنهما جيبتها بعد جلوسها لكنها لم تلحظ ذلك .
يرن هاتفه ، فإذا هي سامية : ازيك يا دكتورة .
سامية : تمام يا حبيبي ، حد معاك؟
أدهم : آه ، انتي فين؟
سامية : عند ماما و شكلي مش هعرف اشوفك الصبح.
أدهم : ليه كدا بس؟ حاولي بس.
سامية : هكلمك و اشوف.
أدهم : طيب يا دكتورة ، هاستنى تليفونك.
ثم يغلقان فينظر لنورا : دكتورة سامية ست محترمة جداً.
تبتسم : أكيد طبعاً ، لكن هي دكتورة صح؟
أدهم : دكتورة في الجامعة بس مش متفرغة عشان شغل الشركة.
يقتربان من بيتها فتشير له : ممكن أنزل هنا يا مستر؟
يقف بسيارته على جانب الطريق : ساكنه هنا؟
نورا و قد أمسكت حقيبتها استعداداً للنزول : خلاص قربت ،هتمشى الشوية دول.
تهم بفتح باب السيارة ، فيمد يدها يُمسك يدها برفق : طب استني أوصلك للبيت ، أوصفيلي امشي ازاي؟
تنظر إلى شارع جانبي على ناصيته عدة مطاعم عالمية و كافيه شهير : انا في الشارع دا.
ينظر : اللي أوله الكافيه ؟
نورا : أيوة حضرتك.
أدهم : و قد وصلا أمام عمارتها : طيب أقابلك فين الصبح؟
نورا : ممكن اطلعلك قدام الكافيه لو في طريق حضرتك.
يبتسم : خلاص ، استنيني في الكافيه على سبعة و نص كدا ، تمام؟
أثناء نزولها ينظر لمؤخرتها : تمام يا مدام.
تنظر له بعد غلق باب السيارة : شكراً يا مستر.
ينظر لها مبتسماً : على إيه بس ؟ اتفضلي.
تسير من أمام السيارة حتى تدخل العقار فيتابعها بعينيه فيهز رإسه : فرس.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
كان في حمامه و الساعة تقترب من العاشرة مساءاً حين رن هاتفه ، فنظرت فيه زوجته لمياء ففتحت باب الحمام حيث كان يستحم : أدهم دكتورة نورا بتتصل بيك.
من تحت الدش يرد : ردي عليها.
ترد لمياء : ازيك يا دكتورة؟
ترحب بها سامية : حبيبتي أزيك يا لمياء وحشاني.
لمياء بود : انتي أكتر و النعمة ، مش هانشوفك قريب؟
سامية : علي وعد أدهم نتقابل بعد ما يرجع من الصعيد.
لمياء : ياريت بجد ، معلش أدهم في الحمام و قاللي ارد.
سامية : طب يا حبيبتي لما يخرج خليه يكلمني بعد إذنك.
يخرج مرتدياً البرنس فترد لمياء : اهو خرج ، مع حضرتك.
يُمسك الهاتف : أيوة يا دكتورة معلش .
سامية : ولا يهمك ، بس أنا عندي بكرة جامعة ضروري ، لو سمحت ممكن تروح الشركة بدري عشان في حاجات لازم تخلص و تتبعت قبل الشغل ما يبدأ ، معلش هاتعبك.
أدهم : حاضر يا دكتورة ، هاروح بدري و أكلمك اعرف المطلوب بالظبط .
يغلق معها راسماً شيء من الضيق على وجهه : أنا مالي انا ؟ هو يسافر و انا يطلع عين أهلي.
كان يجلس على طرف السرير بينما لمياء تقف أمام المرآة تتزين بوضع المكياج لتزداد جمالاً ، فتأتي لتجلس إلى جواره : مالك يا حبيبي بس ؟
ينظر لها : عندها جامعة بكرة و مقفلتش الشغل ، عاوزاني اروح قبل الشغل أخلصه و ابعته عالميل للفرع الرئيسي.
تمسك يده برفق : يعني هتنزل الساعة كام يا قلبي.
يضع يده فوق يدها : مش بعد خمسة و نص ، يعني لا هالحق أنام ولا أرتاح.
تترك يده و تقف أمامه : خلاص يا قلبي ولا يهمك نام احسن عشان تعرف تصحى.
ينظر لها و يضمها إليه مدخلاً يده تحت البيبي دول الشفاف ملامساً مؤخرتها و يرتمي بظهره فوق السرير لتنزل هي فوقه فيقبلها بشفتيها قبلة مخطوفة : أنام؟ ازاي يعني؟ يبقا معايا القمر دا و انام ؟ دا حتى يبقا شكلي وحش اوي.
تقبله بشفتيه و تبتسم بدلال : خلاص يا حبيبي مش لازم إنهاردة .
يتحسس مؤخرتها و ينزل بإصبعه لملامسة جزء من مهبلها : إنتي شايفة كدا.
فتتأوه : آه ، عشان متتعبش.
يقبلها بشفتيها : دا انا لو سبتك و نمت اتعب اكتر ، و مش بجيلي نوم.
تضحك : و انا ميرضينش تعبك يا قلبي.
يلتف بها فوق السرير ليعتليها و ثم ينزل بين قدميها و ينظر لمهبلها : أسيب ألكس الناعم المولع دا و انام ؟ طب ازاي؟
ثم ينزل بلسانه فوقه و يستلمه بلسانه بين لحس و مص لبظرها ، حيث انه يعشق لعق كسها و يستسيغ طعم ماءها المتدفق فيفتح فمه فوق كسها و يبدأ بمداعبته بلسانه في شوق .
هي تبدأ الاتواء من الشهوة و تمد يدها مداعبة ثديها و تصدر آهات عاشقة ، آهاتها تزيده إثارة فوق إثارته فتزداد حركة لسانه شهوة فوق كسها و يُمسك زبه و يحرك يده عليه ، ثم يأتي بين قدميها و يصعد فوقها و يخرج أحد ثدييها من البيبي دول و يستلمه بلسانه فيعض الحلمة برفق بينما يده الأخرى تتحسس رقبتها و ينزل بها ممسكا ثديها الآخر ، بينما زبه يضرب بين فخذيها في حركة تشعل فيها كل شيء .
ثم يرفع نصفه السفلي و يعود به للخلف و يدفعه فيخترق لحم كسها و يدخل برفق ، فتشهق لمياء بشهوة : آااااه ، عارف سكته ابن اللذينة.
يرفع فمه من فوق ثديها و يرفع رأسه و يثبت زبه بكسها اكثر فتشهق ثم يقبلها برقبتها و يبتسم : دا لازم يكون عارف سكته، أووف عاوزاه يشوف كسك و ميغرفش سكته؟
حاولت ان تقول شيئاً لكنه دفع زبه داخلها بقوة فاكتفت بآهه ساخنة ...
آهه تحمل كل معاني الشهوة ...
آهه جعلته يشتعل ناراً ...
فيمد يده تحتها ليحتضنها و يزيد من قوة إدخال زبه بكسها ليعلو صوت أنفاسهما الحارة فيكتمانها بقبلة طويلة حيث يضع شفتيه فوق شفتيها لتيلتقي لسانهما فينهل كل منهما من شهد الآخر فلا يُسمع سوى صوت جسده و هو يضرب كسها و صوت التقاء شفتيهما في عشق أبدي يحطم سكون الليل.
ينطلق ماءه بداخلها فيرفع شفتيه : بعشقك يا لمياااااء.
تبتسم و تفتح عيناها و تقول بصوت لا يكاد يُسمع ، صوت يحمل كل معاني الشهوة : بموت فيك يا أدهم يا روح قلبي.
ينظر لها و يقبلها بخدها الذي يعشقه و برقبتها : آاااه يا قلبي ، بعيش معاكي المتعة ، انتي متعتي يا لولو.
تتحسس ظهره بيدها و تضم قدميها خلف مؤخرته كي تضمه لها أكثر و تستدعي قضيبه لاختراقها بشكل اكبر و تفتح المجال للبنه بالتدفق بكسها حد الارتواء و التدفق لينزل بعض لبنه متسرباً ألى مؤخرتها .
ثم تفك قدميها و يستند على يديه و يقوم ليرتمي إلى جوارها ، فتقوم من جواره فتقبله ثم تنزل بين قدميه لتقبل بطنه من عند سرته إلى زبه ثم تمسك زبه بين شفتيها و تمصه فهي تعشق طعم قضيبه بعد التنزيل : آاااه يا لولو يا جامدة اعصريه متسبيش حاجة تروح عالارض.
تضحك بقوة و تخرج زبه من فمها و تنظر له : عيب عليك يا أسطى تروح عالارض و انا موجودة بردو ؟
يرفع رأسه و يعتدل على الوسادة : تعالي في حضني يا قلبي.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
(ظ¥) سامية من جديد ، نورا تقترب ، مشكلة لمياء.
كانت سامية تنام في أحضانه إلى جواره بعد أن ضاجعها ، كانت يده تطوقها من رقبتها و وجهيهما متقابلان يتبادلان قبلات عاشقة بينما بيدها تمسك قضيبه المبتل و تداعبه : آاااه يا سمسمة ، متغبيش عني تاني .
تضحك بشوق : أغيب عنك ازاي يا روحي انا لو عليا مطلعش من حضنك خالص.
يقبلها : بجد يا قلبي بتتبسطي معايا؟
تترك زبه و تتحسس صدره و تنظر لعينيه بحب : اتبسط معاك ؟ هو انا بحس أني عايشة غير و انا في حضنك ؟ انا لو عليا أعيش معاك فوق السرير منعملش حاجة غير انك تنكني و تفشخ كسي.
يضحك و يهز رأسه : دا كلام تقوله دكتورة جامعة قد الدنيا ؟
تبتسم : معاك بنسى أني دكتورة و أني زوجة و أني أم ، بفتكر بس أني معاك .
ينظر في ساعته : يلا طيب عشان جوزك اتصل بيا امبارح يسأل عليكي .
تتغير ملامح وجهها : بتفكرني ليه يا أخي ؟ دا وقته؟
يبتسم و قد بدأ يقوم من جوارها : كان بيقول بيتصل بيكي مش بتردي .
ترد و قد بدأت تلبس ملابسها : آه منا قبل ما بطلعلك بعمل الفون صامت عشان محدش يقطع علينا.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
تأخر خمس دقائق عن ميعاده مع نورا ، فوجدها تقف أمام الكافيه منتظرة تتحدث في الهاتف و بفمها سيجارة ، لم تنتبه له إلا عندما وقف إلى جوارها بسيارته و فتح الشباك المقابل لها : صباح الفل يا مدام.
تفاحأت به ، فألقت السيجارة ثم ركبت السيارة و هي مازالت تتحدث في الهاتف : صباح الفل يا مستر.
ثم تعود للحديث في الهاتف : اهو مستر ادهم جيه يا شريف .
ثم تنظر لأدهم : بيسلم عليك يا مستر .
يبتسم لها : سلميلي عليه
نورا : بيسلم عليك يا شيري.
تعود لأدهم من جديد : عاوز يكلمك يا مستر.
يأخذ منها الهاتف : صباح الفل يا شريف .
شريف : صباح الجمال يا مستر ، شكرا على توصيل نورا معلش هنتعبك معانا.
يضحك ؛ تتعبني ايه بس ، مفيش تعب ولا حاجة ، كدا كدا انا بروح الشغل الصبح.
شريف : كلك ذوق يا مستر ، و انا هاستغل الذوق دا و عاوز اطلب منك طلب.
أدهم : اتفضل يا حبيبي .
شريف : كنت عاوز حضرتك تشوفلي موضوع النقل دا عشان أبقى مع نورا بدل الشحططة دي .
أدهم : طب نتقابل احسن و نقعد مع بعض نتكلم في الموضوع دا.
شريف : دا شرف كبير يا مستر .
أدهم : طب بص يوم الجمعة تجيب مدام نورا و تيجوا نقضي اليوم مع بعض اهو تتعرفوا على لمياء مراتي.
شريف : بس ميكونش في ازعاج لحضرتك و لمدام لمياء.
يضحك : لا يا عم ، مفيش ازعاج ، يوم الجمعة مع بعض ، سلام.
تأخذ نورا الهاتف و تُنهي المكالمة : معلش يا مستر بنتقل عليك.
ينظر لها بسهوكة : عيب عليكم بقا ، تنقلوا عليا ايه انتي و هو بس.
كانت ترتدي فستان يصل إلى ركبتيها و مع جلوسها يرتفع فوق ركبتيها بقليل ، من الأعلى يأخذ شكل نصف دائري عند صدرها ليظهر شيء بسيط من الفلقتين بين ثدييها و يعري جزء من ظهرها ، و كمين قصيرين من فوق كتفيها لكنهما غير مغلقين من الأسفل حيث إذا رفعت يدها يظهر تحت إبطها و جزء من جنبيها بينما يجسم خصرها في رشاقة ، مع مساحيق وجه وضعت بعناية و تناسق كبيرين .
ينظر لها غامزاً : بس أيه الشياكة و الجمال دا؟
تبتسم في خجل : دا من ذوق حضرتك يا مستر.
يبتسم و يلقي عليها نظرة خاطفة : نفسي اعرف كنتي هاتركبي مواصلات كدا ازاي؟
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
ذهبت لمياء إلى الجيم (صالة رياضية ) كعادتها صباحاً ، ما أن تدخل حتى تذهب لعاملة الاستقبال : أزيك يا غادة ، عاملة أيه؟
غادة : غادة صباح الفل يا مدام ، كله تمام .
لمياء : أنا عاوزة مساج انهاردة.
غادة : طيب هو في مدام شيرين جوا تخلص و حضرتك وراها.
تتركها و تذهب لتقف على المشاية و بعدها بقليل تأتي سرين تقف إلى جوارها : أزيك يا لولو وحشاني.
تحتضنان بعضهما : أزيك يا شيرين عمالة أيه ؟ خلصتي مساج.
شيرين : آه بتسألي لي؟
لمياء عشان دوري بعدك .
يقطع كلامهاما اقتراب شاب مفتول العضلات ، طويل ، وسيم إلى حد ما : اتفضلي يا مدام.
تنظر له لمياء: بتكلمني أنا ؟
الشاب : أيوة يا فندم ، مش حضرتك الدور عليكي بعد مدام شيرين؟
لمياء مستغربة : الدور عليا في أيه؟
تتدخل شيرين : آه معلش يا كابتن وليد ، هي متعرفش ان حضرك بتاع المساج الجديد.
تنظر لها لمياء مستغربة : يعني أيه بتاع المساج الجديد ، أنا متعودة على مريم.
ترد شيرين : مريم سابت الشغل من اسبوع ، بس انت اللي مكونتيش بتيجي.
تثور لمياء : يعني أيه سابت الشغل .
ثم تتركهم و تذهب للريسبشن : يعني أيه مريم سابت الشغل يا غادة.
ترد غادة : يعني مشيت حضرتك و كابتن وليد هو المساج الجديد.
تنفخ شيرين في غضب : طب أنا أعمل مساج فين دلوقتي؟
يكون وليد قد وصل إلى جوارها: حضرتك معترضة ليه يا فندم؟
تنظر له : أنا مبتكلمش على حضرتك ، انا باجي الجيم دا أصلاً عشان المساج بنت.
يحاول أن يرد فلا تهتم لكلامه و تنظر لغادة: فين سوسن؟
غادة : جاة في الطريق.
بعد حضور سوسن مديرة الجيم يتم بينهما نقاش حاد : يعني أيه مقيش بنات ؟
سوسن : مريم مشيت فجأة ، ودورنا ملقناش غير وليد و كل الستات تقريباً عملوا مساج معاه.
لمياء بعصبية : خلاص أنا اشوف جيم تاني ، انتس عارفة اني مشتركة معاكم بسبب مريم.
تدق شيرين الباب و تسمحان لها بالدخول : مالك يا لمياء في أيه؟
لمياء : أنا بقلع ملط في المساج و باخد راحتي ؟
شيرين : البسي شورت ولا حاجة.
لميا بعصبية : انتي مش فاهمة حاجة ، يعني أيه واحد يحسس على جسمي و انا و هو لوحدنا ؟
لم تكمل الحوار و تركتما و خرجت.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
كان قد مع آخر مندوب مبيعات حين فتحت نورا الميكروفون بينهما : مستر أدهم ، المدام هنا.
يرد : مدام مين؟
ترد : مدام لمياء يا مستر.
يفتح الباب : أهلاً ، أهلاً ، أيه المفاجأة الحلوة دي ؟
تجلس حتى يٌنهي مناقشة طلبات آخر مندوب : أيه يا قلبي عاملة أيه؟
تنفخ في ضيق : مضايقة أوي يا أدهم.
يقوم من مكانه و يمسك يدها و يأخذها ليجلسان سوياً متجاورين على كنبة الأنتريه ، ثم يمسك يدها و يقبلها : زعلانة ليه يا قمري ؟ مين اللي مضايقك؟
تبتسم في حب : مفيش يا حبيبي ، بس مريم بتاعت المساج مشيت و جايبين واحد اسمه كابت و ليد.
يهز رأسه مستغرباً : طب وانتي زعلانة ليه ؟
تنظر له : زعلانة ليه؟ انت عبيط يا أدهم؟
يرد مستفهماً : بجد مش فاهم اشرحيلي.
ترد عليه بضيق : أشرحلك أيه يا آدهم ؟ بقولك جايبين راجل يعمل المساج ، ادخل أنا معاه و يقعد يفعص في جسمي عادي؟
يضحك بقوة : يخرب عقلك ، أيوة كدا فهمت يا لولو ، طيب خلاص شوفي عاوزه تعملي أيه و انا معاكي.
في هذه اللحظة يدق باب المكتب ، ثم تدخل ثريا مرحبةً بلمياء: انا مصدقتش لما نورا قالتلي ، لول الوحشة هنا؟
تحتضنها و يرحبان ببعضهما و تجلس معهما ، ثم يطرق أحدهم الباب ، يرد أدهم : اتفضل.
تدخل نورا ، فيقف أدهم : اتفضلي يا مدام نورا ، دي مراتي لمياء .
تقف لمياء و ترحب بنورا : آه انا قابلتها برة ، بس أسلم عليها تاني.
ثم يستأذن أدهم و يهب هو و نورا على المكتب لينهيا عملهما ، بينما يترك زوجته تجلس مع ثريا يتجاذبان أطراف الحديث ، بينما يتصل أدهم بسما لتحضر بعض المشروبات .
تدخل سما و تسلم على الحضور و تضع المشروبات و تهم بالخروج فيناديها أدهم : وراكي حاجة بعد الشغل يا سما ؟
تقف عند الباب : لا يا مستر هاروح ، حضرتك عاوزني في حاجة؟
يرد عليها دون أن ينظر لها : هانروح مع بعض و نعدي على محل أعرفه في وسط البلد نتفرج على الحاجات اللي ناقصاكي.
تبتسم في سعادة : مش عاوزه اتعبكم معايا يا مستر.
دون أن ينظر لها : روحي شوفي شغلك يا سما.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
يركب سياراته بينما زوجته إلى جواره ، و تجلس خلفه نورا إلى جوارها سما : مدام نورا هانوصلك البيت و رنجع أنا و لمياء و سما وسط البلد عندنا مشوار كدا ، ولا تيجي معانا تقوللنا رأيك؟
تبتسم نورا : لا يا مستر مش ورايا حاجة هاجي معاكم .
تنظر لها لمياء و تبتسم بود : تنورينا يا روحي .
ثم تنظر لرزوجها أنا اتصلت بالنادي بتاع الولاد أعرفهم اننا هنتأخر ، عشان مش يستنونا.
يبتسم : تمام يا روحي ، قوليلي بقا أيه موضوع المساج دا؟
تنفخ في ضيق : بتفكرني ليه بس ؟ مش عارفة بجد بقالي اسبوعين معملتش مساج ، و جسمي محتاج مساج أوي و مش عارفة أعمل أيه؟
يرد و هو ينظر للطريق : طيب نشوف جيم تاني يكون فيه المساج بنت ؟ ولا نعمل أيه؟
ترد بحيرة : مش عارفة يا أدهم ، ما إحنا دورنا قبل كدا و اشتركت في الجيم دا عشان المساج بنت و اتعودت على مريم لحد ما سافرت فجأة.
هنا تتدخل نورا : أنا أسفة أني بدخل ، بس مفيهاش مشكلة يا مدام ، أنا بعمل مساج مع كابتن ، هو كدا كدا دا شغله ، بالذات إن حضرتك متعودة عليه .
ينظر لها أدهم : طيب لو كدا ممكن لولو تروح الجيم بتاعك آدام مش لاقيين بنت .
ترد لمياء : مش عارفة يا أدهم ، بس آدام راجل براجل يبقى خليني مع وليد دا و خلاص أنا عارفه الجيم من زمان.
ترد عليها نورا : متقلقيش يا مدام ، أنا كنت قلقانة زيك كدا ، بس بعد فترة اتعودت ، هو شغلهم و عارفين بيعملوا أيه.
تهز لمياء راسها محاولة إقناع نفسها : مش عارفة يا مدام بس خليني أفكر.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
كانوا قد وصلوا لمحل الأدوات الكهربائية و يختارون سوياً ما أرادته سما و يتناقشون في إختياراتهم ، ثم يعود أدهم ليوصل سما إلى بيتها ، و أثناء عودتهم ينظر لنورا في المرآة : معلش يا مدام نورا أخرناكي معانا.
تبتسم نورا : لا يا فندم ، دا يوم جميل أوي ، بجد أنا بروح مبعملش حاجة و بحس بملل جامد.
تبتسم لمياء : طيب نتعشى بقا مع بعض.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
((((( نهاية الجزء الثالث)))))
و إلى اللقاء في الأجزاء القادمة ... الأفضل لم يأتي بعد
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
فتاة الغابة ( قصتي الأخرى المشاركة في المسابقة ) حتى الجزء السابع
(//rusmillion.ru/aflmsexarab/showthread.php?t=451702)
=================================== ==
-----------------------------------------------------------------------------
=================================== =====
الجزء الرابع ....
8/10/2019
(6) دريم بارك
عاد أدهم إلى بيته يوم الخميس فاستقبله أبناءه عند باب الشقة فاستقبلهم بود كبير ثم جاءت لمياء من المطبخ احتضنته فهمس في أذنها : أيه الجمال دا ؟
فابتسمت : هو انا اتغيرت ولا ايه؟
قبلها في خدها و وضع يده على كتفها و اقتاده لغرفة النوم ليقوم بتبديل ملابسه : وحشاني اوي يا لؤلؤ.
تضحك : لا أنسى مينفعش خلاص.
ينطر لها : هو ايه اللي مينفعش يا جامد؟
تضحك مرة أخرى : البيريود يا حبيبي.
يخبط بيده : أحا ، يعني أوف خلاص؟
تهز رأسها بنعم ثم تذهب للمطبخ و تتركه بادياً على ملامحه خيبة الأمل ، لكنه تواتيه فكرة فيرتدي ملابس البيت ثم يخرج للمطبخ و يحتضنها من ظهرها و يقبلها برقبتها : كدا يا لولو؟ دا انا كنت هنزل اقعد ما صحابي على القهوة و عامل حسابي هارجع نسوي الهوايل.
تلتفت له و تقبله بشفايفه : خلاص بقى يا حبيبي ، انزل اقعد مع صحابك براحتك و اسهر معاهم او عاوز.
يرد عليها : يعني مقعدش معاكي الا عشان كدا؟
تضحك و تلتفت تتابع ما تطبخه : لا طبعاً يا حبيبي بس انت بقالك كتير نفسك تسهر معاهم و أهي الفرصة جت.
يوضع الطعام و يلتفون حول السفرة و يجلس معهم قليلاً ثم يقوم : انا هنزل بقى يا قلبي ، عاوزة حاجة.
تذهب خلفه لغرفة نومهما : لت يا حبيبي ، بس خللي بالك من نفسك.
يرد : هنعمل ايه في خروجة بكرة انا كنت عامل حسابي نروح دريم بارك.
تفرح : بجد فكرة حلوة اوي ، قلت لشريف و نورا؟
كان قد ارتدى ملابسه و في طريقه لباب الشقة : هاكلمهم و انا تحت و اعرفهم.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
ما ان ينزل من العمارة حتى يتصل بسامية : انتي فين؟
سامية ضاحكة : مالك يا ابني في ايه؟
يرد بجدية : و حياة امك يا سامية مش طالبة هزار انا على أخري.
تستغرب : أيه مالك بس ؟
يرد : عاوزك دلوقتي تنزلي و تجيلي على شقة الزمالك.
تستغرب مرة أخرى : انت عبيط يا ادهم ؟ أقول لامي ايه؟
بغضب بادي على لهجته : أحا يا سامية ، قوللها اي حاجة ، اتصرفي.
سامية بلا اقتناع : ماشي ماشي ، شكلك عندك مشكلة ، خلاص اسبقني و انا جاية وراك.
يرد : سامية ، متتأخريش ، بجد مش طايق نفسي.
يصل الشقة و يخبر البواب بأن هناك من ستأتي يتركها تصعد و كالعادة يعطيه بعض المال .
بالفعل ما هي إلا دقائق و إذا بجرس الشقة يرن فيجري مسرعاً يفتح الباب و يُدخلها و يتلقاها بين أحضانه في شوق كبير يجعلها تستغرب : في ايه يا ادهم ، ما احنا كنا مع بعض امبارح الصبح ؟
يتحسس ظهرها : وحشتيني يا روحي ، ايه الغريب في كدا؟
يأخذها من يدها مباشرة إلى غرفة النوم و يبدأ في فك أزرة بلوزتها دون كلام في استغراب كبير منها : مالك يا أدهم ؟
كان قد خلع عنها بلوزتها و رفع البادي و اخرج ثدييها من تحت السنتيان و امسكهما بين رضاعة أحدهما و مداعبة الآخر ، كل هذا دون كلام ، ثم نزل على ركبتيه و امسك طرف جيبتها و فتح السوسته في الجانب ثم سحبها لأسفل ممسكاً بالكيلوت معها ثم يرفع قدميها ليخرج الجيبة و الكيلوت .ثم يأخذها و يرقدها على السرير و ينزل بين فخذيها و يبدأ بمداعبة كسها بلسانه فتشعر بالضيق : أدهم انا مبحبش كدا.
لكنه لا يسمع و يظل يلعق كسها و يدخل لسانه بداخله و يعضه برفق و يعلو صوت شهوته فيما تبدأ هي في التأوه : آآآه مالك يا حبيبي سخن كدا ليه .
يبدأ في خلع ملابسه دون ان يترك كسها الذي بدأ في إلقاء شهوتها فينهل من عسلها المتدفق بينما يصبح عارياً فيمتطيها و يصعد فوقها دون ان يعطيها أي فرصة ، يُدخل زبه مباشرة إلى كسها ثم يرتمي بجسده فوق جسدها و يُنزل يده أسفل منها و يحتضنها دون ان يعطيها فرصة للحركة ، تتحرك تحته محاولةً فك نفسها منه : مينفعش كدا يا ادهم ، انت بتغتصبني كدا.
كأنه لا يسمع ، كان يتحرك فوقها و هي بين يديه و اسفل منه يعتصرها احتضاناً بقوة كأنه يخشى ان تهرب من بين يديه و يضرب بقوة بين فخذها فيدخل زبه بكسها بقوة ، كانت تصرخ بصوت مكتوم : آاااه يا أدهم مالك إنهاردة ؟
ثم تضحك و قد آثارها ان تشعر بالاغتصاب على الرغم من ضيق لأنه اعتبرها ملكه لم تشعر انه يريدها هي و إنما كل ما يريده هو إطفاء شهوته وصب مائه بداخلها .
كانت حركته فوقها تتبدل بين القوة تارة و الهدوء حتى بدأ يقذف فازدادت حركته سرعة و ازدادت ضرباته عنفاً حتى انه قد كان يؤلمها في بعض الضربات و حركة جسده فوق جسدها.
ظل على هذا الوضع و هي استسلمت خاصة لقبلاته المجنونة في كل ما تطوله شفتاه "خدها ، صدرها ، رقبتها ، شفتيها" .
توقف بع ان هدأ و قام من فوقها وسحب جسده إلى جوارها ليستند بظهره على شباك السرير فيما تظل هي على وضعها و تنظر له مستغربة : أيه دا يا أدهم ؟
ينظر لها : أيه يا سامية مالك ؟ هي أول مرة؟
ترفع جسدها لتستند إلى جواره على شباك السرير : لا مش أول مرة ، بس أول مرة بالطريقة دي ، اول مرة احس انك جايبني عشان تنكني و بس ، يا اخي دا انت متكلمتس ولا كلمة كأنك جاي تنزل لبنك جوايا و خلاص.
كانت تريد ان تكمل حديثها لكنه قاطعها : خلاص يا سامية لو مضايقة بلاش نتقابل تاني.
ثم يقوم ليقف إلى جوار السرير و يهم بالذهاب ، فتمد يدها على استطالتها و تمسكه من يده : تعالى بس يا أدهم مالك ؟
يجلس على طرف السرير ظهره في اتجاهها فتقترب منه و تحتضنه من الخلف و تقبله برقبته : اخص عليك يا أدهم ، و قدرت تقولها؟
يلتفت ليكون وجهه مقابل لوجهها فوق كتفه فيقبلها على شفتيها : معلش يا سامية ، بس انتي مش مستحملاني.
تسحبه من يده ثم يعودان لتسند ظهرها على شباك السرير ثم تضع رأسه فوق ثدييها و تتحسس كتفه و جسده : مالك يا حبيبي ؟ لمياء مزعلاك؟
يرد دون ان يرفع رأسه : متجبليش سيرتها خالص.
ثم يرفع رأسه و يأخذ تليفونه من جواره و يستند بظهره على شباك السرير : الساعة تمانية و نص لسه ، هاتقعدي معايا ولا هاتمشي؟
تضمه من خلف رأسه و تقبل خده : لا هاقعد معاك شوية يا روحي.
يقبلها ثم يُمسك هاتفه : طب ثواني هعمل تليفون صغير.
يقول : ايوة يا شريف ، أيه رأيك نقضي اليوم بكرة في دريم بارك؟
شريف : فكرة حلوة يا مستر تمام.
شريف : خلاص يبقا اللبس كاجوال بقى ، هنروح بعربيتي هنعدي عليكم الساعة تمانية كدا.
يُغلق معه ثم يحتضنها من كتفها فتسأله : انت رايح دريم بارك مع مين؟
يضحك : لمياء هانم انفقت مع نورا نخرج بكرة مع بعض.
تنظر له : طب أجي معاكم ، كدا كدا الولاد عند ماما هاتصل بعلي و اعرفه.
يُفكر قليلاً : ماشي بس اتصلي كمان شوية بلمياء و قوليلها انك هاتيجي بكرة عندنا تقضي اليوم معاها.
ثم يُضاجعها مرة أخرى ولكن بأسلوب اكثر حضارية كما تحب هي ، و يعود كل منهما لبيته.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
كان يجلس مع لمياء أمام التلفاز حين رن هاتفها فنظرت مستغربة : دي دكتورة سامية ، الو يا دكتورة عاملة ايه ؟ بجد وحشاني.
سامية : حبيبتي يا لولو ، ممكن آجي اقضي اليوم معاكي بكرة ؟عشان بجد زهقانة.
تنظر لمياء لزوجها : تنوري يا دكتورة في اي وقت.
تغلق معها فيستفسر عما جرى فتخبره بما طلبته منه ثم تخبره بإلغاء خروجة الغد.
فيبتسم : لا ولا نلغي ولا حاجة ، انا هاتصل بيها و اقولها تيجي معانا.
تبتسم لمياء فرحة و يتصل بسامية و يخبرها فتوافق بالطبع.
(رحلة ممتعة)
ذهبا بأبنائهما إلى حيث النادي الموجود بحيهما حيث يحوي نادي رياضي و ألعاب للأطفال يفتح طوال أيام الأسبوع .
كان أدهم يرتدي بنطلون جينز و تي شيرت ، و لمياء ترتدي بنطلون ترنج مجسم يعلوه تي شيرت ينزل حتى منتصف مؤخرتها و يظهر صدرها دون ثدييها لكنها إذا انحت يظهر ثدياها للناظر لها.
ذهبا إلى منزل سامية والتي كانت تنتظرهما أمام منزلها و تلبس كما تلبس لمياء تقريباً ، فتركب معهما بعد ترحاب و غيره ، ثم يذهبون إلى منزل نورا و زوجها فيجدانهما ينتظران في الشارع فينزلون من السيارة ليلتقي أدهم بشريف لأول مرة فيستقبله بود ثم يركبون السيارة حيث كانت سامية خلف أدهم و نورا في المنتصف ثم شريف .
كان شريف يلبس بنطلون ترنج و تي شيرت يعلوه جاكت رياضي ، أما نورا فكانت تلبس بنطلون ترنج ضيق قصير يصل إلى منتصف السمانة حيث يظهر بياض سيقانها الناعمة تعلوه بلوزة كت تصل إلى حرف البنطلون بينما تظهر تفاصيل جسدها السفلية بأناقة و البادي متسع من الأعلى حيث تظهر مقدمة فلقة ثدييها و تحمل على يدها جاكت رياضي.
يدور حوار بينهم جميعاً لت يعجب أسلوبه لمياء فتقول بمرحها المعتاد : بعد اذنكم انا مبحبش شغل الطرابيش دا.
فيضحك أدهم ، فيما يستغرب الجميع و تسبقهم نورا بالسؤال : يعني أيه طرابيش يا مدام؟
ترد : يعني كلمة مدام دي و مستر و دكتورة معلش يا سامية احنا إنهاردة اصحاب في رحلة .
يرد أدهم ضاحكاً : و النعمة كنت عارف انك هتقولي كدا.
فيما يرد شريف : ازاي حضرتك مينفعش.
فتلتفت له مبتسمة : يعني أيه يا اخويا مينفعش ؟ معلش تعالى على نفسك و اقلع الطربوش دا ، و البسوا لنا ترجع الشغل تاني.
يضحك الجميع بقوة لترد سامية : يخرب عقلك يا لولو ، انا موافقة من دلوقتي انا سامية تمام؟
ثم استمروا في حديث مرح بدأت الحواجز تذوب خلاله ليصلوا إلى مدينة الألعاب و يدخلون جميعاً فتجري لمياء بهدوء لتجلس على أحد الكراسي أمام أحد المطاعم و تتحدث بتلقائية كطفلة : أول حاجة عاوزة أكل ، أنا نزلت من غير فطار.
بعد الإفطار يبدأون اللعب و الضحك و المرح و قد زال الكثير من الحواجز ، ثم يقف أدهم أمام قطار الموت : مين جاي ؟
ينظر لشريف فيبتعد : لا يا عم مش هقدر انا الصاروخ دوخني.
ينظر للمياء : لولو ايه ؟
تضحك : مش هاينفع طبعاً.
فتتدخل نورا بمرح : انا معاك ، جاية يا سامية؟
تضحك : لا يا اختي اركبوا إنتوا انا عندي عيال.
تضحك لمياء : و انا عندي ايه يعني قرود ؟ خلاص اركب يا ادهم انت و نورا.
يحتضنه شريف بمرح : خللي بالك منها انا مليش دعوة انا سلمتهالك.
يضحك الجميع ثم تنظر نورا لزوجها بدلال : بجد ؟ طيب يا خواف خليك هنا.
يذهبان و يركبان إلى جوار بعضهما ، بينما تسأل سامية : مركبتيش ليه يا لولو؟
تهمس بأذنها : البيريود مش عاوزة فضايح .
ثم تضحك فتضحك سامية لكنها تفكر " يا ابن الكلب يا أدهم ، و حياة امك لاسود عيشتهم".
انطلق القطار بسرعته المجنونة فكانت نورا تصرخ بمرح و رعب ، و كانت تضرب كتف أدهم في بعض الأحيان فيصيبه ماس كهربائي شديد ، ازدادت الكهرباء قوة عندما مدت يدها لتمسكه من فخذه بقوة و تضغط عليه من الخوف .
في الخارج كان ثلاثتهم يهللون و يضحكون فيما أشعلت سامية سيجارتها و مازالت تفكر "هو انا اللي رخصت نفسي معاه عشان اكونله مجرد كس يفضي فيه لبنه لما مراته تكون عليها الدورة؟".
لم تعطيها لمياء الفرصة للاستمرار في أفكارها و كذلك شريف حيث كانا يشاركاها مرحهما فتتشارك معهما في تعليقات مضحكة خاصة من لمياء الطفلة التي لا تكف عن المرح .
يقف القطار و يأتي دورهما للنزول فينزل أدهم و يمد يده لنورا فتمسكها : مش عارفة انزل انا دايخة .
فيمسكها من خصرها و يرفعها ثم يُنزلها على الأرض فتترنح و ترتمي على صدره فيتلامس صدره بثدييها و يقترب منها جداً ليشتم رائحتها فتثور بداخلها أشياء يكبتها ثم يعدلها و يخرجان ليستقبلها زوجها بين أحضانه : انا دايخة يا شريف.
يضحك الجميع و ترد لمياء : احسن مش عاملة فيها سبع رجالة؟
يضحك الجميع و يكملون يومهم في مرح ثم يخرجون و يذهبون لكافيه في وسط البلد و يبدأ حوار بين أدهم و شريف : معلش احنا بنتقل عليك بس لو حضرتك تقدر تشوفلي موضوع النقل دا.
أدهم : متقلقش ، هاشوفلك القصة دي و هاحاول و اطمن خير .
شريف : حتى لو مش هينفع أتنقل انا هنا ممكن تنقل نورا معايا؟
ينظر لنورا و يضحك : لا طبعاً انا مصدقت لاقيت سكرتيرة شاطرة ، أنسى الموضوع دا بقا بعد ما تتعلم تاخدوها عالجاهز؟
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
(7) لقاء نادر و التوصية .
بعد يوم مرهق مليء بالمرح و الضحك عاد إلى بيته منهكاً و استيقظ في ظهراً ليجد زوجته تجهز طعام الإفطار ، أخذ هاتفه و جلس أما التلفاز ثم اتصل : حبيبي يا نادر وحشني أوي.
نادر : ماشي يا عم البكاش ، هامل ايه يا أدهم؟
أدهم : كله تمام ، بس في حوار كدا عاوزك فيه بخصوص جوز السكرتيرة بتاعتي اللي بيشتغل في فرع سيدي جابر.
نادر : ماله ؟ يا باني انت مش هتبطل وسايط ؟ طبعاً عاوز تنقله جنب مراته ؟
يضحك : لا يا فكيك ، هو فعلاً طلب مني كدا بس أنا مش عاوز كدا.
يضحك نادر : بقولك تعالالي نقعد شوية ، الحوار فيه إن.
أدهم : خلاص أكل لقمة و أجيلك.
تأتي لمياء مستفسرة : هاتنزل فين يا حبيبي ؟
يقوم و يقبلها و يُمسك يدها : هاروح اقابل نادر ، عشان أكلمه في موضوع شريف.
لمياء بشقاوة : طب أجي معاك.
يضحك و يتركها و يدخل غرفته لتبديل ملابسه : تيجي معايا فين ؟ و بعدين أنا هتقابل أنا و هو بس.
تتدعي الضيق : حلاص يا اخويا روح انت هزر و اضحك وسبني هنا لوحدي.
يحتضنها و يضحك : ياختي قمر ، معلش يا روحي ، بردو صعب الراجل يبعد عن مراته اسبوع كامل ، ولا أيه ، تستحملي أنتي ابعد عنك اسبوع؟
تضحك بخجل ، و ترد بعناد : آه استحمل ، مانت سايبني و نازل أهو.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
بعد أن التقيا على أحد المقاهي سأله نادر : أيه بقا حوار شريف دا ؟ منين بتتوسطله و منين بتقولي مش عاوزه يتنفذ ، يعني أبعتله مراته هناك؟
يرد مبتسماً : لا مينفعش ، أنا مصدقت جاتلي سكرتيرة ، و بعدين ثريا تعبت الفترة اللي كنت من غير سكرتيرة ، مينفعش خالص يا نادر.
يضحك نادر و يغمز له : هي حلوة؟
يرد أدهم : فرس يا نادر ، حدوته.
نادر : طيب بص ، مدير حسابات إدارة اسكندرية جالو سفر الخليج ، و عماد مدير حسابات سيدي جابر هايمسك مكانه ، كدا بقا مدير حسابات فرع جابر فاضي ، أيه رأيك؟
يضحك أهدهم بخباثة : حبيبي يا نادر هي دي الصحوبية ، هو الصاحب ليه أيه عند صاحبه؟
يضحك نادر : قصدك أيه يا كسمك ؟ اني بعرصلك؟
يضحك أدهم : عيب عليك يا برنس أنا أقدر أقول كدا؟ بص بقا هنفطر مع بعض تالت يوم ، أنا و انت و علي و شريف و مرتتنا.
نادر : والعيال يا حيلتها؟
أدهم : عيال أيه بقا ؟
نادر : يعني أبيع العيال ؟ مين هايخدهم الأيام دي ؟
أدهم مقتنعا : خلاص ، تمام ، اتصل بقى بشريف أعرفه.
يتصل : أيوة يا شريف ركز معايا .
ثم يشرح له ما دار بينه و بين نادر ، ويخبره بأمر الترقية ، و بعدم وجود أماكن شاغرة في أماكن قريبة.
يُغلق شريف الهاتف بينما كانت زوجته تجلس إلى جواره : أيه رأيك في الكلام دا؟
تضحك : ترقية ؟ يعني مدير حسابات ، حلوة بس محلينهاش.
يرد عليها : أنا عارف ، بس هو خيرني ، نستنا لما مكان يفضى في القاهرة و دا مش معروف و قته ولا استلم المنصب الجديد و زيادة المرتب و كدا؟
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
كان يوم الأحد : ذهب ليلتقي نورا صباحاً بعد أن عاد من شقة الزمالك في لقائه الصباحي مع سامية ، كان لقائه مع سامية مثيراً ، هي من طلبت أن تقابله صباحاً ، فذهب و انتظرها حتى جاءت ، ما أن أغلق باب الضقة و أراد أن يحتضنها كعادته إلا أنه أبعدته في حزم : لا يا أدهم ، استنى عاوزه اتكلم معاك.
استغرب و جرب مرة أحرى ، لكنه ابعدته و نهرته : أدهم لو سمحت احترمني شوية ، لما أقولك مينفعش و عايزه اتكلم معاك تحترم رغبتي.
شعر بالضيق لكنه جلس أمامه و اشعل سيجارته ثم نظر لها : أنا اسف يا دكتورة ، اتفضلي .
أخذت نفساً عميقاً كأنها تستعد لمعركة ما : انت شايفني أيه يا أدهم ؟
ينظر لها مستفسراً : يعني أيه ؟
تحتد فجأة : يعني يوم الخميس لما اتصلت بيا و جبتني على ملا وشي و نمت معايا زي المجنون أو بمعنى أصح اغتصبتني و بعدها فهمتني أن في مشاكل بينك و بين لمياء ، و تاني يوم أعرف منها إن عليها البيريود ، أفهم أيه أنا غير انك دورت على واحدة تعوضك عن لمياء؟
يضحك بسخرية : دا اللي فهمتيه؟ فعلاً مبيفرقش التعليم و لا المستوى كل الستات نفس الدماغ .
تنظر له : يعني أيه ؟ مش فاهمة .
يشرح بهدوء : يعني حضرتك فهمتي كدا ، أني عايزك واحدة أطفي معاها شهوتي عشان يا حرام مراتي عليها الدورة ، كأني مش بنام معاكي غير لما يكون مفيش غيرك .
ترد : طب تشرح بأيه كدبك عليا ؟
يضحك : كدبي عليكي ؟ لو تفتكري حضرتك انا مقولتش إنها مزعلاني دي حاجة ، تاني حاجة أظن احنا كنا متفقين نتقابل تاني يوم في دريم بارك و انا اللي عملت الخطة عشان تيجي معانا و طبيعي كنتي هاتشوفينا انا و هي مع بعض و تعرفي ان كل حاجة كويسة .
ترد : بس انا فمرة كويس لما قولتلي متجبليش سيرتها ، دا معناه ايه ؟
يضحك و يهز رأسه بأسف : معناه اني انسان واطي بضحك عليكي لا و كمان كداب ، سامية انا كام مرة بطلبك و بنام معاكي و بكون نايم معاها بالليل ، ولا حضرتك متخياة إن كل مرة بنتقابل فيها بكون مقضيها عشرات مع نفسي و بستنى الفرصة لما نتقابل عشان أنيك؟
تهز رأسها و نرد بعصبية : أنا مش رخيصة يا أدهم ، و إذا كنت باجي واسلمك جسمي فدا علشان فعلاً بحبك و بتمتع معاك .
يقف بضيق و يشير بيده للباب : خلاص يا سامية آدام وصلت لأنك شايفة أني شايفك رخصية يبقا اللي بينا خلص ، و مينفعش نتقابل تاني .
ثم يهم بالذهاب جهة الباب فتقوم مسرعة و تمسكه من يده : استنى يا أدهم .
فيبعد يدها بقوة و مازال معطيها ظهره : ما هو مينفعش يا دكتورة امبارح تقولي كلام يجرح و ترجعي تصلحيني و انهاردة تقولي اني بكدب و بحتاجج بس عشان محروم من النيك فبجيلك عشان اعوض حرماني .
كانت قد التفت أمامه فاحتضنته بقوة باكية : مالك يا أدهم يا أخي راعي ظروفي .
يبعدها عنه و يعود ليجلس في مكانه : اراعي ظروفك ؟ يعني انا اراعي برغم كل الإهانة دي؟
تأتي بدلال و تجلس على قدميه و تضع يدها خلف ظهره وتقبله في شفتيه ، فيمد يده و يمسح دموعها : لما انتي حلوة كدا ليه الكلام الفاضي دا؟
ترد : أنا يا أدهم متجوزة و عندي عيال بس بحبك ، انت متعتي و دنيتي ، فكرك لما أكون في حضن جوزي أحس بأيه و انا كنت في حضن صحبه من شوية ؟ عارف الشعور دا بيدبح.
ثم تأخذه من يده و تسحبه لغرفة النوم ، لكن الوقت قد تأخر : تعالى يا أدهم ، تعالى جوا ننسى الهم دا.
ينظر في ساعته : الساعة سبعة ، كدا هنتأخر عالشغل .
تجذبه بشكل أقوى : كسم الشغل ، أنا عاوزاك دلوقتي ، علي جاي بكرة.
يحاول أن يوقفها : طب و البت اللي مستنياني في الشارع دي .
كانت قد دخلت غرفة النوم :و بدأت تخلع ملابسها : بردو كسمها ، بص مان هتناك يعني هتناك.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
ذهب إلى نورا متأخراً ، واعتذر لها ، و تجاذبا أطراف الحديث الذي كان أكثر ودية من ذي قبل حتى وصلا مقر الشركة في الميعاد المحدد و بدأ العمل.
و مر يوم الأثنين و كان يوم الثلاثاء أول الأيام و بعد أن أنهى عمله مع نورا سألته : صحيح هي لمياء عملت أيه في موضوع المساج ؟
يضحك : مفيش ، بندور على جيم يكون فيه واحدة للمساج ، حتى لاقينا واحدة بس ناس نصحوها بلاش عشان مش محترفة و ممكن تتعب جسمها مش تريحه.
تتأثر : طيبة أوي لمياء دي ، وعسل بصراحة.
يضحك : انتي اللي عسل و النعمة ، المهم شريف هايرجع انهاردة و عندي ليه مفجأة قوليهالو انتي.
تنظر منتظرة المفاجأة : مفجأة أيه ؟
يضحك : انتي عارفة ان الأجازة أول يوم بس ، أنا اتفقت مع نادر ياخد الأجازة بقية الاسبوع يا ستي.
تتهلل أساريرها فرحة : بجد انت أجمل مدير شوفته فحياتي ، شكراً .
يضحك : الكلام دا بيضايقني يا نورا ، صداقيني انتي تستاهلي أكتر من كدا بكتير و بعدين شريف دا اخويا يا قمر.
تقوم و تهم بالذهاب ، فيردف : في حاجة تانية ، انتي كمان أجازة يا نورا ، يعني متنزليش الشغل غير يوم الحد الجاي.
تلتفت و تقترب من المكتب : يعني أعمل فيك أيه ؟ بجد مش عارفة، أخدك في حضني ولا ابوسك ولا ايه ؟
يقف و يفتح يديه : ياريت بجد يا قمر.
تشعر بالخجل و تضحك ثم تلتفت و تعود فرحة : مش عارفة نودي جمايلك دي فين يا مستر.
ظل يتابعها أثناء خروجها من المكتب ، ثم يجلس : يعني لما انا استاهل حضن و بوسة متجبيهوم طيب ، دا انا هموت في الحضن و البوسة ، آااه لسه شوية.
كان إفطاره أول الأيام عند بيت أمه ، حيث كان إطاراً جماعياً ، مرحاً ، حضر فيه الأهل و بعض الجيران و كعادتها كانت لمياء متألقة و تصنع روح من الحب و الألفة بين الجميع و تنشر المرح المحبب لهم جميعاً.
و أثناء خروجهم من بيت أهله و ركوبهم السيارة ، همست في أذنه : بسرعة يا أدهم عالبيت.
ينظر لها مستغرباً : ليه يا حبيبتي تعبانة ولا أيه؟
تضحك في خجل ثم تهمس مرة أخرى : أيه يا حبيبي موحشتكش ولا أيه ؟
يرد : بجد ؟
تضحك : أيوة ، قبل الفطار بساعة وقفت ، هاروح استحمى لسه .
يدوس بنزين و بصوت عالي : أخيراً يا أدهم .
اليوم الثاني كان عند أهلها كان يوماً مميزاً أيضاً ، وجود لمياء في أي مكان يضفي روح الحب و المرح و الضحك ، تلقائية طفولية جداً ، هو يعلم طيبة قلبها ، لكنه مع ذلك يفعل ما يحلو له ولا يتعتبر هذا خيانة و لكن وجهة نظره ، أنه يحب النساء ولا يشبع منهن ، ويرى أن واحدة لا تكفي .
كذلك كان اليوم الثالث في حفلة إطار في حديقة شيك أجروا مكاناً مفتوحاً حضر الجميع و كان مرح و لعب و ضحك حتى منتصف الليل ثم عاد كل منهم لبيته.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
((((( نهاية الجزء الثالث)))))
و إلى اللقاء في الأجزاء القادمة ... الأفضل لم يأتي بعد
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
=================================== ==
-----------------------------------------------------------------------------
=================================== =====
الجزء الخامس ....
15-10-2019
(8) لمياء تشعر بالإثارة
كان صباح يوم الأحد ، ذهبت لمياء للجيم رغبة منها في تأدية بعض التمارين فقط ، بعدما صرفت النظر مؤقتاً عن المساج ، و أثناء قيامها ببعض التمرينات فإذا بسوسن مديرة الجيم تأتي إليها : أزيك يا مدام لمياء ، كل سنة وحضرتك طيبة.
تتوقف عن التمرين : و انتي طيبة يا سوسن .
سوسن : حضرتك انا دورت كتير على مساج بنت بس بجد مش لاقيه.
لمياء بتبرم : طب و الحل؟
سوسن : حضرتك كابتن وليد محترف جداً و كمان كل المشتركات تقريباً عملوا معاه مساج و محدش اشتكى.
لمياء : سوسن ، أنا مش زي أي حد ، و بعدين أنا فعلاً بقلع ملط و أنام و اتغطى بفوطة قدام مريم ، دا أعمل معاه أيه يا سوسن؟
تضحك سوسن : يا فندم ممكن تلبسي شورت و بادي زي ستات كتير بتعمل كدا،
طب والمساج هايعملوا بالريموت كنترول ولا هايلمس جسمي بأيده؟
تضحك سوسن : بجد مش عارفة أقول لحضرتك أيه ؟ هو فعلاً محترف ، طب أقولك مفجأة في ستات بتقلع ملط معاه عادي و بردو محصلتش شكوى.
تنظر لها لمياء غير مصدقة : بتقلع ملط مع راجل غريب في أوضة لوحدهم ؟ و نفرض أن دا حقيقي ، أنا بردو مش زي دول.
سوسن بهدوء : طب عندي حل يا مدام ، حضرتك حسب علمي مش لاقية مساج بنت حتى اللي لاقيتيهم كانوا هواة ، فكرتي حضرتك جربي ، لو لاقيتي أي حاجة غلط متكمليش.
تهز لمياء رأسها : مش عارفة بس شكلي فعلاً هاعمل كدا ، هو وليد دا موجود بعد الفطار؟
سوسن مستغربة : آه ، بس ليه يا فندم بعد الفطار؟ هو موجود دلوقتي.
تنظر لها بنوع من التعجب : عشان صايمة يا هانم ، ازاي يعني؟
سوسن معتذرة : أسفة يا فندم ، ممكن الساعة تمانية كويس؟
لمياء : هاكون هنا الساعة تسعة ، بس هاجي أدخل علطول عشان مينفعش أتأخر.
سوسن : تمام حاضر.
(شهوة لمياء الأولى)
عند التاسعة تماماً كانت سيارة أدهم تقف أمام الجيم و تجلس لمياء إلى جواره : متنزلي يا بنتي .
لمياء بتردد : هانزل لوحدي ؟ مش هاتيجي معايا؟
أدهم : أجي معاكي فين ؟ متنزلي يا لولو بقا و بطلي دلع.
لمياء بدلال : يعني هاتسبني أطلع لوحدي ، و واحد راجل يعملي مساج؟
أدهم بنفاذ صبر : يعني عاوزاني أقعد اتفرج عليه و هو بيفعص في جسمك ؟
تتضايق لمياء : أيه الكلام دا يا أدهم ، خلاص مش عاوزه منك حاجة.
تنزل لمياء و تغلق باب السيارة بعنف و تصعد إلى الجيم فيما ينطلق أدهم بسيارته : طيبه أوي لمياء دي .
ثم يصل إلى المقهى حيث أصدقائه و يدخل فيرحبون به ، و ما أن يجلس حتى يرن هاتفه : انت فين يا أدهم؟
مستغرباً : في أيه يا حبيبتي مالك ، أنا لسه داخل القهوة مع اصحابي انتي لحقتي خلصتي؟
بعصبية : يعني مس هاتيجي تروحني؟
أدهم : مش هاينفع يا لول معلش ....
قبل أن يُنهي كلامه تكون قد أغلقت الهاتف في وجهه ، و تشير لتاكسي و تنظلق عائدة إلى بيتها ، ما أن تدخل حتىيقابلها أبنائها فتبستم لهم برغم دموعها : أنا هدخل أنام شوية يا ولاد لما بابا يجي صحوني.
تدخل إلى غرفتها و تخلع الجاكت الرياضي التي كانت ترتديه فوق البادي القصير الذي يظهر جزءاً بين حافة الشورت الاستريتش و حافة البادي ، ثم تخلع البادي و الشورت و تلقي بهم ثم تلبس كيلوت و جلباب بيتي قصير ، و تأخذ البادي و الشورت و تنقعهم في طبق في الحمام واضعةً عليهم بعض مساحيق الغسيل و تدخل لتتمدد على سريرها و مازالت دموعها ترطب جبينها بعد فترة تغفو ، كانت نائمة على بطنها فوق سرير المساج تضع منشفة تغطي مؤخرتها و المسافة الظاهرة بين الشورت و البادي ، ليدخل كابتن وليد : مساء النور يا مدام مستعدة؟
ترد عليه بخجل : أيوة يا كابتن مستعدة .
يقترب منها و يبدأ في تدليك كتفيها نزولاً إلى ظهرها ، بينما تشعر هي بالإثارة فتتأوه بقوة محاولةً كتم شهوتها ، ثم ينزل إلى ظهرها و يُمسك المنشفة و يرفعها بشكل مفاجيء فيجد مؤخرتها عارية أمامه فيقبضها بيديه بقسوة ثم يٌرج بين قدميها و يدفع إصبعه في مهبلها : خدي يا شرموطة.
تستيقظ مفزوعة و تسند ظهرها على شباك سريرها و تضم ركبيتها بقدميها بعدما ضممتهما إلى صدرها ، لتواصل البكاء ، يدخل عليها أبنها شريف : مالك يا ماما ؟ أكلم بابا يجيبلك دكتور؟
تنظر له : امتظ بقا بابا يجي ، أنا محتاجة بابا أوي.
يعود شريف و يتصل بوالده : بابا تعالى بقى ، ماما تعبانة أوي و بتعيط.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
يعود أدهم و يفتح بابا الشقة ، في ستقبله الأبناء : بابا شوف ماما مالها .
قبل أن يصل إلى غرفة نومهما تكون هي قد استقبلته و ترتمي بين أحضانه باكيةً بقوة مع شهقات كأنها طفلة صغيرة ، فيربت على كتفيها : مالك يا لولو ؟ حد زعلك؟
تضمه أكثر إلى صدرها : مش عاوزه أعمل مساج خالص .
يمسكها من وجهها و يقبلها على شفتيها بحنو : خلاص يا قلبي بلاش ، بس تعالي أحكيلي مالك ؟ الواد دا ضايقيك ازاي؟
دخلا الغرفة و اجلسها إلى جواره : أيه بقا ؟ احكيلي.
بدأت تشهق و هي تحكي له : محصلش حاجة ، انا دخلت الاوضة و نمت على بطني زي العادة و غطيت من تحت بفوطة من عند آخر ضهري لحد نص فخدي كدا و هو دخل و بدأ المساج من كتفي ودراعي ، معرفش ليه كنت مدايقة و حاسة ان أيده فيها شوك بيشوكني ، بدأ ينزل على ضهري و يضرب عليه بسيف أيده بالراحة ، حسيت أنه فعلاً محترف بس مكونتش طايقة ، روحت رافعة أيدي و قولتله استوب يا كابتن ، رفع أيده و وقف مستغرب ، قولتله خلاص لو سمحت اطلع برة ، رد عليا ليه يا مدام في أيه ؟ قولتله مفيش بس مش هقدر أكمل . هو خرج من هنا و روحت قايمة لبست الجاكت و خرجت و نزلت علطول و كلمتك و لما لاقيتك لسه واصل القهوة و قفت تاكسي و جيت البيت.
يضمها أليه بعد ان يضع يده على كتفها : بس كدا ؟ دا انتي قلقتيني .
ثم يمسح دموعها و يقف : طب هادخل أخد دش و اطلعلك .
يدخل الحمام بينما تتمدد هي على السرير ، ثم يعود واقفاً عند باب الغرفة : انتي ناقعة هدومك ليه؟
تشعر بالارتباك ، لكنها تتماسك : بقولك مش طايقة لمست أيده ، انا استحميت و لو بأيدي أغسل الهدوم بمية نار.
يبتسم : يا حبيبتي .
ثم يذهب للحمام فيما تفكر هي "ليه مقولتلوش كل الحقيقة ؟ ليه مقولتش انه كان كل ما يلمس جسمي أحس بشهوة لدرجة أني حسيت ان كسي بدأ ينزل. ليه مقولتلوش أني بعد ما نزلت و ركبت التاكسي حسيت ببلل بين فخادي و لما حسست بأيدي لاقيت الشورت مبلول من شهوتي؟ "
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
مرت الأيام و كانت لمياء تذهب للجيم لممارسة التمارين الرياضية و قد صرفت نظر عن المساج.
بينما هو كان يحافظ على صيامه بشتى الطرق و بعد فترة دخل مكتبه صباحاً فوجد سما تنظف المكتب "منذ عدة أيام لم يراها ، فهي لا تحضر له مشروباته في الصيام" .
دخل المكتب : صباح الخير يا سما .
كانت تنظف أسفل المكتب جالسة على ركبتيها : صباح الفل يا مستر ، معلش بقا قلت انصف المكتب بقالي كتير منضفتوش.
ينظر إليها فيجد التي شيرت القصير مرفوع من ظهرها بينما يظهر الخط الفاصل بين فلقتيها البيضاء الناعمة ، كان جزء كبير من مؤخرتها ظاهراً أمامه نظر للحظة ثم أدار وجهه : ايه يا سما دا؟ انتي مش صايمة يا زفتة؟
كانت قد انتهت من اسفل المكتب و قامت ناظرةً له مبتسمة بخجل : عرفت ازاي يا مستر؟
يهز رأسه مستفهماً : خلاص عرفت و خلاص بس مش عشان عندك ظروف تفطريني انا.
تضحك : ظروف أيه يا مستر ، مفيش ظروف ولا حاجة.
يستغرب : مفيش ظروف ؟ يعني مش عندك البيريود؟
تضحك : قصدك الدورة ؟ لا مش عليا.
ينظر لها مستغرباً : أمال فاطرة ليه؟
تضحك : مفيش مش بقدر أصوم .
يزداد استغرابه : يعني مبتصوميش خالص؟
بخجل : بس دا بيني و بينك ، مش علطول يعني.
يسأل : ليه يعني ؟ دا انتي كل شغلك في التكييف و بيتهيألي الموضوع مش صعب.
تضحك : عادي بقا يا مستر ، متعودتش.
يغمز لها : أنتي بتقبلي خطيبك؟
تضحك : خلاص بقا يا مستر ، و بعدين مش بقابله كل يوم.
يجلس : يخرب بيوتكم ، طب خلصي و اطلعي.
يبدأ يومه باستقبال المندوبين ، كان الملاحظ أمرين أولهما اختصاره في الكلام مع المندوبين خاصة البنات و إنهائه العمل معهن بسرعة ، و الأمر الآخر ان معظم الفتيات قد لبسن ملابس محتشمة و منهم من ارتدت الحجاب ، أمر آخر في معاملته مع نورا حيث أنه كان يقلها بصمت و يحاول قدر المستطاع عدم النظر إليها و ساعده على ذلك انها كانت ترتدي ملابس طويلة و فضفاضة و محتشمة .
لكن ما حدث عند دخول سماح التي كانت ترتدي الحجاب منذ بداية الشهر كان مختلفاً ، حيث دخلت هذه المرة ببنطالها الجينز الضيق يعلوه بادي ضيق يبرز مفاتنها مع ظهور شيء من الخط الفاصل بين ثدييها و شعرها مسترسل بلا حجاب ، ما ان تدخل و ينظر لها حتى تتعلق عينيه بها : هو أيه اللي حصل؟
تنظر له مستغربة : أيه يا مستر ؟ في ايه؟
لا يستطيع ان يبعد عينيه عن تفحصها : فين الحجاب يا بنتي ، ايه اللي حصل؟
تبعد ناظريها في خجل : يخرب بيتكم ، هو في أيه إنهاردة ؟
تمد يدها بطلباتها ، فيمد يده ناظراً لوجهها : هاتي ، حرام عليكي بجد ، انا ايه ذنبي طيب؟
تضحك و قد فهمت ما يريد قوله ، ثم ينهي الإشارة على طلباتها : خدي يا سماح ، روحي يلا.
بعد ان تخرج يدخل أحد الشباب فيقوم و يحتضنه : تعالى يا عم ، فينك من زمان.
يستغرب الشاب و يبادله الاحتضان : انا موجود يا مستر اهو.
يتركه مبتسماً : في الايام دي يا ابني مفيش احسن من الشغل مع الرجالة.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
(9) الساحل الشمالي و اكتئاب لمياء.
مواقف كثيرة مثل هذه المواقف واجهته كثيراً لكنه استطاع تجاوزها حتى جاء العيد و تم الإعلان عن إجازة لأسبوع حيث اتفق مع زوجته ان يقضياه في الساحل الشمالي ، حيث عاشا أياماً جميلة سوياً .
بينما كان عائداً مع زوجته و أبناءه من البحر إلى الشاليه اتصل به علي : ازيك يا أدهم ؟ عامل ايه؟
أدهم تمام يا علوة ، انا عارف انك قي الساحل ، عاوز اشوفك.
أدهم : تعالى يا صحبي .
علي : لا هات عيالك و تعالى في الشاليه بتاعي انت عارف مكانه هاستناك انا و الولاد نسهر مع بعض عشان عاوزك ضروري.
يلتقون سوياً و بعد الطعام بينما كان الأولاد يلعبون حولهم جلس الأربعة ليتكلم علي : انا محتار يا أدهم ، عمي اللي ماسك في الدنيا دا و مش عاوز يرسى على بر عاوزني و بصراحة مش عارف أعمل ايه؟
أدهم مستفسراً : تعمل أيه ازاي ؟ كلها تلات تيام و الإجازة تخلص و روحله.
يضحك علي : لا يا عم ، دا كانوا عاوزني إنهاردة ، قعدت أفكر أعمل ايه لحد ما افتكرت انك في الساحل ، قلت اسيبلك العيال و اسافر انا.
أدهم : فهمتك ، يعني عاوز تستغلني ، لا يا حبيبي مش أنا.
يضحك الجميع فترد سامية : بجد يا أدهم انا مش عاوزة أرجع القاهرة دلوقتي و بعدين الولاد عجبهم المكان.
يضحك : انا بهزر يا دكتورة ، هو انا اقدر أرفضلك طلب ؟ دا انت المدير.
يضحك الجميع : طيب روحوا بقا هاتوا حاجتكم و تعالوا اقعدوا معاهم في الشاليه هنا.
تتدخل لمياء : مش هاينفع حضرتك ، عشان كلنا ناخد راحتنا ، احنا نقضي اليوم كله مع بعض و بالليل بعد ما ناخد قعدتنا نرجع على النوم.
سامية : فكرة حلوة يا لولو ، بس في مشكلة انت مش واخد بالك منها ، انا مش معايا عربية.
ادهم : مش بقولك داخلين على طمع؟ هاشتغل سواق كمان ، عموماً يا دكتورة تحت أمرك.
علي : ماشي يا أسطى انا هسافر الصبح بدري.
سامية : خلاص بكرة تجيب الولاد و نقضي اليوم هنا مع بعض.
لمياء : خلاص ، احنا نروح دلوقتي و نسيبك ترتاح عشان السفر و الدكتورة اول ما تصحوا كلمينا و نجيلك .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
يسافر علي صباحاً و عند التاسعة صباحاً تتصل سامية بأدهم لتخبره انهم في الانتظار.
يحضر أدهم و أبناءه و يفطرون سوياً و يتجاذبون أطراف الحديث ، ثم تقف سامية : هاروح أغير عشان ننزل البحر .
تعود و كانت ترتدي جلباب قصير اسفل الركبة بكم قصير يكاد يكون كت ، و يسيرون سوياً على الشاطيء فتجري لمياء بطفولة باتجاه البحر : انا هانزل البحر ، حد جاي؟
كانت تلبس شورت ضيق استرتش يصل قبل الركبة و بادي قصير يُظهر ظهرها مع الحركة مفتوح الصدر حيث يُظهر شيئاً من ثدييها ، فتناديها سامية : استني جاية معاكي.
ثم تذهب مع أدهم لاحد المقاعد تحت إحدى الشمسيات ، حيث يجلس ادهم : طب انزلوا و انا هاقعد هنا اكلم علي اطمن عليه .
تقف أمامه سامية و تخلع الجلباب ليجدها تقف أمامه بمايوه بكيني قطعتين يبرز مفاتنها ، فيُلقي نظرة سريعة على زوجته فيجدها تلعب مع الأطفال فينظر لسامية : أوووف ، أيه دا؟
ترمي له بالجلباب و تنظر له بمياعة : عجبك؟
ثم تتركه و تذهب حيث زوجته و الابناء ، ظل يتابعها بعينيه : يا نهار سواد ، ارحموا أمي هاكفي مين ولا مين؟
اتصل بعلي و اطمئن عليه و ظل جالساً يتابعهم بصمت و يلعب بموبايله .
لمياء كالأطفال لا تعود من البحر أبداً خاصةً انها سبّاحة ماهرة فيما تعود سامية بعد فترة لتجلس إلى جواره ، كان يتابعها بعين و بالأخرى يتابع زوجته حتى جلست على مقعد مجاور له : ايه السكس دا يا سوسو؟
تضحك بقوة حتى أنها تلقي رأسها بقوة للخلف : مراتك هنا ، اعقل.
يبتلع ريقه : اعقل ؟ انتي خليتي فيا عقل؟
تضحك من جديد : طب انا عاوزاك اوي .
ينظر لزوجته لمتابعتها : و انا عاوزك اوي جداً خالص.
تضحك : طب هتعمل ايه بقا يا عم التعبان انت؟
كان ينظر لزوجته حيث التف حولها مجموعة من الشباب يتحدثون معها و يضحكون : هحلها ، بس خليكي انتي و انا هاروح عشان مراتي بتتشقط.
تضحك ثم يتركها و يذهب لزوجته و يلعب معها و يلهوان سوياً .
بعد ان ينتهيان يعودون للشاليه و بعد الطعام و يتجاذبون أطراف الحديث يتكلم أدهم: بكرة الصبح هاجيلك من بدري اخدك و الولاد و نروح الشاليه عندنا و ندخل الولاد الملاهي اللي جنب الشاليه.
قبل ان تتحدث سامية ترد لمياء بطفولتها : ايوة صح ، نخلص البحر و نروح الملاهي ، دي جامدة اوي بجد، ما تيجوا معانا من دلوقتي تباتوا عندنا و نفضي اليوم من أوله.
يضع يده على يدها : يجوا فين يا لولو ؟ الشاليه بتاعنا كله اوضتين هنام ازاي؟
تفهم لمياء مقصده : خلاص بكرة بدري تيجي تجيبهم و تيجي.
يضحك و ينظر لسامية غامزاً : اه طبعاً لازم أجي أجيبهم الصبح بدري.
تضحك سامية : و انا هاكون جاهزة .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
في الصباح يستيقظ مبكراً كانت لمياء لا تزال نائمة ، تفتح عينيها و تنظر له فتجده يرتدي ملابسه : انت صاحي بدري كدا ليه؟
ينظر لها مبتسماً : هاروح اجيب سامية و عيلها ، انتي نسيتي ولا أيه؟
تقوم و ترمي الغطاء و تبدو عاريةً تماماً : طب ، انا هاخش الحمام.
ينظر لها : يالهوي عاللظلظة ، و كنتي عاوزاها تيجي تبات عندنا؟
تضحك : ما خلاص بقا، ما انت فوقتني.
يذهب ليقف أمام الشاليه ، يتصل بها فترد : خلاص خارجين أهو .
يستغرب : خارجين ازاي؟
يُفتح باب الشاليه الخارجي ليخرج أحد ابنائها : إحنا جاهزين يا أونكل.
يرد في الهاتف : أحا ، يعني ايه؟
تخرج خلف ابنها و تغلق الباب و تركب إلى جواره : دول هما اللي صحوني.
ينظر للخلف حيث الابناء : منورين يا ولاد .
كانت تضحك : بتضحكي يا سامية ؟ ماشي.
يزداد ضحكها : طب هاعمل ايه طيب؟ تتعوض.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
بعد ان تنتهي الإجازة ، يعودون إلى بيوتهم ، و صباح الأحد يستيقظ في موعده المعتاد ، يقبل زوجته و يخرج ذاهباً إلى عمله ، فيما تأخذ لمياء هاتفها و تتصل : صباح الفل يا شيري ، صحيتك ؟
ترد شيرين : لا ولا يهمك ، انا كنت هاصحى.
لمياء : طب هاتروحي الجيم؟
شيرين : مكسلة ، بس لو عاوزاني هاروح.
لمياء : طب بقولك أيه ؟ مش انتي صحبتي حبيبتي.
شيرين : آه طبعاً يا روحي .
لمياء : طب عاوزه منك خدمة ، بصراحة انا عاوزة اعمل مساج ، و مش مرتاحة ادخل لوليد لوحدي ، ممكن تدخلي معايا و انا بعمل مساج؟
تضحك شيرين : آه يا خوافة ، هو هايكلك يعني؟
لمياء برجاء : معلش ، انتي صحبتي بقا ، عشان خاطري.
شيرين : ماشي يا ستي ، انا هقوم اهو و نتقابل هناك.
لمياء : طب متتأخريش ، مش هادخل من غيرك.
(شهوة لمياء الثانية)
دخلا سوياً غرفة المساج بينما كان وليد ينتظر الأذن بالدخول ، نامت على سرير المساج ، كانت ترتدي شورت ضيق أحمر اللون يصل إلى قبل الركبة و بادي بنفس اللون كم قصير و البادي قبل الصرة و فرشت منشفة على مؤخرتها تغطي المنطقة العارية بين الشورت و البادي، نظرت لها شيرين : انتي هتعملي مساج كدا؟
تنظر لها مستغربة : كدا ازاي؟
شيرين : بالشورت و البادي ؟ دا انا بلبس اندر بس.
لمياء : معلش بقا .
يُسمح لوليد بالدخول ، فيقف جوارها : جاهزة يا مدام؟
ترفع عينيها و تنظر له : جاهزة.
بدأ من كتفها و ظهرها ، و كانت تشتت تفكيرها بالحديث مع زميلتها ، و لكن فجأة يرن هاتف شيرين : أيوة يا محمود.
تكمل المكالمة ثم تغلق و تقف : انا هامشي يا لولو معلش ، دا جوزي بيقول أمه تعبانه و هايودوها المستشفى .
ثم تذهب ، حاولت ان تناديها لكنها ذهبت و اغلقت باب الغرفة خلفها ، فاستسلمت للأمر .
كانت يد وليد تدلك جسدها فتشعر بالراحة لكن كما حدث في المرة السابقة بدأت تشعر بشيء من شهوتها يتسرب من مهبلها ، أغمضت عينيها حتى لا تركز فيما يحدث، كانت حركات وليد المحترفة تثيرها فتكتم آهاتها ، لكن رغم ذلك بدأت بعض الآهات ترتفع غصب عنها .
نزل وليد لتدليك قدميها ، سمانتها ، إلى فخذيها فازدادت الآهات بشهوة كبيرة ، كان كلما اقترب من منطقة المهبل يشعر ب****يب المنبعث منه ، بدأ هو الآخر يشعر بالإثارة خاصة عندما شعر ببلل يُغرق ما بين فخذيها ، فاقترب أكثر لتزداد آهاتها ، يبدو أنها قد ذهبت لمكان بعيد في شهوتها : آه ، مش قادرة.
نظر لها و قد تشجع و بدأ بمداعبة فلقتيها : ممكن تلفي حضرتك على ضهرك؟
فلم تقوى على الحركة ، فأمسك يدها لمساعدتها فجلست على السرير قدميها معلقتان باتجاه الأرض ، فاقترب منها و ضمها لصدره و بدأ يتحسس ظهرها ، كانت مغمضة عينيها فمد يده و امسك إحدى يديها و مدها لتُمسك زبه المنتصب حيث أدخل يدها أسفل بنطاله فتفاعلت معه و بدأت تدلكه ، استغل هو الموقف و ضمها إليه فالتقى صدره بثدييها ، فنزل بيديه ليداعب بداية الخط الفاصل بين فلقتي مؤخرتها ، بينما يده الأخرى تصعد أسفل البادي من أعلى ثم ينزل على رقبتها ليلعقها بلسانه فتتجاوب معه كأنها غائبة عن الوعي ، يتجرأ فيرفع البادي و يبعده عنها فتصبح عارية الثديين ، فينزل على أحدهما بفمه و يبدأ في لعق إحدى حلمتيها المثارة فيما يده الأخرى تداعب ثديها الأخر و يدها تقبض على زبه بقوة ، فيرقدها و يبدأ في سحب الشورت ممسكاً به من الجانبين فتتفاعل معه و ترفع وسطها فيبدأ في إنزاله إلى منتصف قدميها عند الركبة و يمد يده لملامسة كسها المبتل بشهوتها .
في هذه اللحظة ترى أدهم أمامها و ابنائها فتفح عينيها فجأة كان وليد قد نزل بلسانه للعق كسها تنظر كأنها استيقظت من حلم للتو لترى المشهد فتسحب نفسها منكمشة على نفسها : أيه دا؟ انت بتعمل أيه؟
ينظر لها مبتسماً : باستمتع بالجسم السخن دا.
تقوم مسرعة و ترفع الشورت و تداري ثدييها بيديها و تسبقها دموعها : أرجوك اطلع برة.
يخرج وليد باستغراب ، ثم تلبس البادي و تلملم أجزائها و تخرج مسرعة و تستقل تاكسي إلى بيتها .
كان أدهم في مكتبه ، حاول الاتصال بها عدة مرات لكنها لم ترد عليه ، اتصل بشريف ابنه : انتم فين يا شريف؟
شريف : في النادي يا بابا.
أدهم : و ماما فين يا حبيبي؟
شريف : مش عارف ، هي وصلتنا الصبح ، بس لحد دلوقتي مجتش و بتصل بيها مش بترد.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
(10) لمياء و حادثة شريف
خرج من مكتبه مسرعاً و ذهب للنادي أحضر ابنائه ثم عاد للمنزل ، و دخل غرفتهم مباشرةً فوجدها نائمة على سريرهما ، أضاء الغرفة : أيه يا لولو ، تعبانة ولا إيه؟
رفعت وجهها ناظرةً له فلاحظ دموعها فدفنت وجهها في الوسادة مع بكاء شديد ، اقترب منها و جلس على طرف السرير و مد يده لتحسس كتفها ، فانتفضت كأن كهرباء صعقتها ، و ابتعدت عنه و تكومت محتضنة قدميها و دفنت رأسها بين ثدييها و يديها ، فنظر مستغرباً : مالك يا لمياء في أيه؟
لكنها لم ترد ، فحاول الاقتراب منها لكنها ابتعدت ، فمد يده ليلمس يدها ، فهمْت واقفة : متلمسنيش يا أدهم.
وقف مستغرباً : في أيه يا لمياء ؟ مالك؟
بدموع و شهقة : مفيش يا ادهم بقا سبني في حالي.
يشعر بالضيق فيلتف حول السرير و يقف أمامها و يُمسك يدها و يحاول احتضانها ، لكنها تدفعه بقوة : قولتلك سبني في حالي يا أخي بقا.
ثم تعطيه ظهرها ، فيضع يده على كتفها و يحاول احتضانها لكنها تبعده عنها مرة أخرى ، فيعلو صوته بعصبية : في أيه ؟ فهميني.
فتلتفت له بدموعها و تصرخ : قولتلك سبني في حالي.
فينظر لها متحدياً : مش هاسيبك يا لمياء ، في أيه؟
تنفعل ثم تبدأ في لطم وجهها بعنف : قولتلك سبني ، سبني مبتفهمش؟
ينظر لها غير مصدق : طيب خلاص اهدي ، ثم يتركها و يخرج .
لتتهاوى فوق سريره : آااااااه . مع بكاء لا ينقطع.
يخرج فيجد أبنائه ينتظرونه : ماما مالها يا بابا.
يأخذهما و يجلس بينهما : ماما تعبانة شوية.
(حادثة شريف)
طوال الأسبوع كانت لمياء تحبس نفسها بغرفتها لا تخرج سوى للحمام ، أصبحت كأنها مسخ ، لا تهتم بأي شيء حتى أبنائها ، حتى أنها لم تسمح له بالنوم إلى جوارها ، كان كلما حاول الحديث معها تصده و إذا ضغط عليها تبدأ في لطم وجهها.
حتى انه بعد يومين أخذ الابناء إلى حماته و أخبرها بالأمر ، فجاءت تطمئن على بنتها لكن دون جدوى ، كانت النتيجة البكاء و اللطم ، فتركتها باكية.
بداؤا يفكرون في طبيب نفسي لمعرفة ما حل بها.
و قد اتفق مع حماته ان تأتي له يوم الخميس و يأخذونها بالقوة للطبيب ، لكن ما حدث غير كل ما خططوا له.
بعد أن أوصل نورا لبيتها و في طريق عودته اتصلت به حماته فأخبرها أنه عائد للمنزل و ان ميعاد الطبيب في التاسعة مساءاً ، فأخبرته أنها ستحضر عند الثامنة و نصف.
ما أن أغلق الهاتف مع حماته حتى كانت نورا تتصل به : الحقني يا مستر ، حد اتصل بيا من تليفون شريف و بيقول عمل حادثة و عربية الإسعاف جت خدته.
يرد : طب اهدي ، أنتي فين؟
نورا : انا مكان ما نزلتني.
يعود إليها مسرعاً ، لتركب إلى جواره : عرفتي هو فين ؟
ترد ببكاء : الراجل قاللي انهم خادوه لمستشفى في إسكندرية .
وصلا إلى المستشفى فيجدونه في العناية المركزة و ممنوع عنه الزيارة ، و يعلموا ان السيارة انقلبت به عدة مرات بعدما صدمها ميكروباص بسرعة عالية .
و اخبره الأطباء ، ان حالته صعبة ، و ان وجودهم ليس له أي معنى.
لأول مرة يحدث ما يحلم به ، فترتمي نورا بين أحضانه باكية و يحاول تهدأتها و يجلسان سوياً ، كان تارة يأخذها بين يديه و تارةً يضم يدها مع كلام ليطمئنها.
عند الثامنة و نصف تتصل حماته لتخبره أنه وصلت للمنزل ، فيخبرها بالأمر و يطلب منها دخول الشقة لتكون إلى جوار لمياء حتى يعود ، لكنها تخبره أنها لم تحضر المفتاح معها و تدق الجرس بلا جدوى ، فقررا ان تعود لتحضر مفتاح الشقة من بيتها.
(انتحار لمياء)
كان باله مشغول بكل شيء ، زوجته و مرضها المفاجيء ، شريف الملقى في المستشفى و زوجته الوحيدة هنا في إسكندرية ، فكان يحاول إعادتها معه القاهرة لكنها كانت ترفض ، لكن ما حدث جعلها تغير رأيها ، حيث اتصلت حماته عند العاشرة تصرخ و تولول : الحقنا يا ادهم لمياء انتحرت ، و عربية الإسعاف جت و دلوقتي في الرعاية بين الحيا و الموت.
ما ان تُغلق معه حتى ينطلق و يخبر نورا أثناء ذلك فتأتي معه و يذهبان للمستشفى في القاهرة : أيه اللي حصل يا دكتور.
الطبيب : حضرتك جوزها؟
أدهم : أيوة يا فندم.
الطبيب : انا اضطريت أبلغ لأنها حالة انتحار.
أدهم : مش مهم بس طمني.
الطبيب : انتم جبتوها متأخرين أوي كان دمها اتصفى و لو اتأخرتوا شوية كمان كانت ماتت.
أدهم مستغرباً : طب هو أيه اللي حصل.
الطبيب : المدام قطعت شرايينها و النزيف زاد لدرجة انه أغمي عليها و دخلت في غيبوبة .
أدهم : و بعدين؟
الطبيب : ادعولها ، احنا عاملين اللي نقدر عليه.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
جلس أدهم على مقاعد الانتظار ممسكاً رأسه بين يديه ، لا يستطيع التفكير و نورا و حماته و أخو لمياء إلى جواره الكل يحاول مواساة بعضهم البعض ، حين حضر أحد الرجال واقفاً أمامهم : انا مقدر جداً الظروف ، بس محتاج احقق في الواقعة.
يدخل معه أدهم إحدى الغرف و يروي له كل شيء منذ بداية ما أصابها ، و انهم كانوا من المفترض ان يأخذونها لطبيب نفسي لكن حدث أمر طاريء.
لم يعرف أحداً ما تم و ما سبب هذا التغير المفاجيء ، فلمياء الطفلة التي تملأ الدنيا مرحاً كيف يصل بها الحال إلى محاولة الانتحار ؟
في الصباح أخبره الأطباء أن الحالة بدأت تستقر لكنها ستظل في العناية المركزة مع منع الزيارة .
و بعد ان اطمأنت نورا عليها أخبرته انها ستذهب للاسكندرية لشريف .
فيدخل إلى إدارة المستشفى التي تتواصل مع مسئولين كبار و تخرج معه سيارة اسعاف مجهزة لنقل شريف للقاهرة.
كانت هناك عدة صعوبات و تحذيرات من مستشفى الإسكندرية لكنه بعد مشاورات مع نورا و بعض الأطباء تم نقله إلى نفس المستشفى التي تقبع بها لمياء.
حالتهما كانت خطيرة ، فلمياء دخلت في غيبوبة ، و عماد مازال في غيبوبته بعد إجراء عدة عمليات له بالعظام .
أخبروهم الأطباء أن تواجدهم لا جدوى منه فعاد أدهم إلى شقة حماته للمبيت مع أبناءه و الذهاب للعمل صباح الأحد ، فيما عادت نورا لشقتها.
في الصباح التقاها في مكان اللقاء و ذهبا سوياً للعمل و بعد انتهاء اليوم ذهبا للمستشفى حيث لا جديد ، كان الارهاق بادياً عليهما بعد ان لم يغمض لهما جفن خلال الايام السابقة.
أثناء جلوسهما في منطقة الانتظار خرجت إحدى الممرضات لتخبرهما ان شريف قد بدأ يستفيق ، فيدخلان له فيجدونه بالفعل بدأ يفيق لكن ليس تماماً ، لكنها بداية أمل ، فيطلب منهما الطبيب الخروج لراحة المريض حتى يستفيق تماماً ، و يخبرهما أنه قد يخرج لأحدى الغرف بعد الاطمئنان على حالته و استقرارها.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
في الصباح لم تحضر نورا للعمل بل أوصلها للمستشفى ، وبدأ في عمله ، كانت ثريا تقوم بعمل نورا ، و بعد أن انتهى من المندوبين دخلت منى و مريم و سما و وليد لمواساته و الشد من آزره ، بعد خروجهم وقفت سما تنظر له ، ثم جلست أمامه : ممكن اخدمك ازاي يا مستر؟
يبتسم لها بود : شكراً يا سما ، كلك واجب.
تبتسم بود : حضرتك خيرك سابق ، بجد نفسي أعملك أي حاجة ، قولي في حد بينضفلك الشقة.
ينتبه كأنه كان ناسياً : تصدقي الشقة بقالها يجي اسبوع محدش حط أيده فيها؟
تنظر له : خلاص أنا هاروح انضفها متقلقش.
يبتسم بود : شكراً يا سما ، لا يا حبيبتي مش هاتعبك أنا هاشوف أي حد ينضفها.
تنظر له معاتبة : يعني ينفع و أنا موجودة ؟ متقلقش يا مستر مش هاطلب فلوس كتير.
يضحك : بجد؟ ماشي يا سما ، شوفي فاضية امتا ، واخدك أوصلك وارجعلك لما تخلصي ، بس مكونتش عاوز اتعبك.
بعد الإنتهاء من العمل ، و أثناء خروجه تناديه سما ضاحكةً : بتهرب يا مستر؟
يقف إلى جوار باب سيارته مبتسماً : اركبي يا سما ، هاوديكي الشقة و أنزل أروح المستشقى.
تجلس إلى جواره : طب أنا عاوزه أجي معاك المستشفى الأول أطمن على المدام ، ممكن؟
ينظر لها : ممكن بس هي في العناية يا سما ، يعني مش هتعلافي تشوفيها.
تترجاه : معلش أبوص عليها ، و ننزل علطول.
يذهبان سوياً للمستشفى ، يخبره ألطبيب برغبته في الجلوس سوياً : بص يا استاذ ادهم ، المدام في الحالات الطبيعية المفروض تكون فاقت و بدأت تبقا كويسة.
ينظر أدهم مستغرباً : طب وهي مش طبيعية ليه يا دكتور.
الطبيب : شوف حضرتك ، المدام رافضة داخلياً أي تحسن ، كأنها عاوزه تموت ، محاولات الإفاقة زي ما تقول كدا مش لاقية منها أي استجابة ، بالظبط كأن فكرة الانتحار لسه مسيطرة عليها ، أو كان عقلها الباطن مقتنع إنها ميتة.
يُمسك رأسه : طب و الحل يا دكتور ؟ الأمل موجود؟
يضحك الطبيب بود في محاولة لتهدئته : طبعاً موجود ، لو مش موجود كنا رمينا الفوطة من زمان ، هي هاتفوق ، وقريب كمان لكنهاهاتكون معندهاش رغبة في الحياة ، و ممكن تحاول تنتحر تاني.
أدهم : طب و الحل ، يا دكتور أنا تعبت .
الطبيب : الحل إنها بعد ما تفوق لازم تروح مصحة نفسية ، أو على الأقل تتابع مع طبيب نفسي ، أنا اللي فهمتوا إنكم مش عارفين أيه سبب أكتئابها و إيه اللي وصلها لده ؟ عشان كدا مفيش حل تاني .
يخرج من عند الطبيب مكتئب ، تقابله حماته و نورا و سما : طمنا.
ينظر لهم بأسف : مفيش جديد ، أنا هانزل ، حد جاي معايا؟
ترد نورا : معلش يا مستر استحمل و خير ، انا هاقعد جنب شريف هو قرب يفوق.
سما : استنى يا مستر .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
ذهب بصحبة سما لشقته ، ثم دخل الحمام و نام في البانيو ، محاولاً غسل بعض همومه ، لم يعرف الفترة التي قضاها ، لكن سما دقت عليه باب الحمام حين شعرت بتأخره ، فلبس البرنس ، و خرج ليجدها في المطبخ ، قد خلعت عنها طرحتها و التي شيرت ، بينما ترتدي بادي ضيق قصير يكشف بعض مؤخرتها : شكراً يا سما ، ممكن أقعد شوية في الصالة ولا لسه مخلصتيهاش؟
تنظر له : اتفضل أنا بدأت بيها و خلصتها ، فاضل المطبخ و الحمام و أوضة النوم.
كان يشاهد التلفاز و قد أشعل سيجارة ، ففوجيء به تضع أمامه فنجان قهوة : اتفضل يا مستر على ما اخلص .
ينظر لها ممتنناً : شكراً أوي يا سما .
تنظر له أثناء سيرها : بردو شكراً ؟ طب مش هرد عليك.
ما ان تذهب حتى يُخرج هاتفه : أيوة يا باشا ، طلبت تلاجة و غسالة و بوتاجاز و شفاط و ميكروويف و المفروض كانت تيجي بعد العيد .
بعد أن يأخذ منه البيانات يرد الموظف تمام يا فندم الحاجة جاهزة ، احنا حاولنا نتصل محدش رد علينا .
أدهم : طب معلش كان عندي شوية ظروف استناها بكرة؟
الموظف : تمام يا فندم و هكلم حضرتك قبل ما تتحرك.
كانت قد انتهت من تنظيف الشقة فتعود له تأخذ فنجان القهوة : أنا خلصت يا مستر ، هادخل أخد دش و انزل.
ينظر لها : ماشي يا سما ، انا هريح هنا لحد ما تطلعي أوصلك.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
((((( نهاية الجزء الخامس )))))
الأجزاء القادمة إثارة لا تنتهي ....
كيف سيخرج أدهم مما يحيط به من مشكلات؟
هل ستعود لمياء للحياة كما كانت ؟
انتظروا المزيد ... على وعد بالمتعة و التشويق مع أدهم
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
=================================== ==
-----------------------------------------------------------------------------
=================================== =====
الجزء السادس ...
30-9-2019
(11) سما و المصائب لا تأتي فرادى
(بحبك يا أدهم)
خرجت من الحمام لتقف أمام غرفة النوم لتكمل باقي ملابسها : يلا يا مستر انا خلصت.
لم يرد عليها فاقتربت منه لتجده نائماً فوق كنبة الانتريه و تلاحظ ان البرنس قد تحرك ليظهر زبه نائماً هو الآخر ، فتقترب في تردد و تجلس على الأرض و تشد البرنس لتغطيته فيفتح عينيه مفزوعاً : بتعملي أيه يا بت؟
ثم يغطي نفسه و يظل راقداً : مفيش يا مستر ، كنت بغطيك.
يبتسم و يغمز لها : بتغطيني بردو؟
تنظر له معاتبة : أيوة يا مستر بغطيك ، على فكرة انا مش زي ما انت فاهم.
يستغرب : يعني ايه مش زي ما أنا فاهم.
تنظر له : انا عمر ما حد لمسني يا مستر أو شاف مني حاجة.
يزداد استغرابه غامزاً : بجد ؟ ولا محمود؟
تضحك : بجد يا مستر ، و بعدين محمود عمره ما لمسني ، اكتر حاجة ممكن يعملها يخطف بوسة من خدي او يلمسني لمسة فجأة مش اكتر من كدا.
يسألها : أمال اشمعنى انا؟
تنظر له بحنو : لسه مش عارف ليه؟
يهز رأسه : لا مش عارف ، ليه بجد.
تنظر للأرض بخجل : عشان بحبك يا أدهم.
يرفع وجهها لتنظر إليه : بتحبيني ؟
ترد : أيوة بحبك ، و مستعدة أعمل أي حاجة عشانك.
مستفهماً : و محمود؟
تضحك بحسرة : محمود جوز و السلام ، ما هو انا لازم اتجوز ، و طبعاً ولا في الأحلام اتجوزك ، انت فين و انا فين؟
يرد : انتي هاتصيعي يا بت؟
فتنزل على الأرض جالسة على ركبتيها و تمد يدها إلى فخذه لتصل إلى زبه فينتفض : لا يا سما انا بقالي يجي أسبوعين مفيش حاجة و مش ضامن نفسي.
لكنها تستمر و تُمسك زبه الذي بدأ ينتصب في يدها : بس انا ضمناك ، و مش خايفة منك.
ثم تنزل برأسها و تضع مقدمة زبه بفمها و تمصه فيتأوه : يا بت ابعدي.
لكنها تُدخل زبه بفمها و تبدأ تمص بقوة فيشعر بالإثارة فيمد يده ممسكاً بزها من فوق البادي ، فتخرج زبه من فمها ثم تخلع البادي و السنتيان و تقف لتخلع البنطلون و الكيلوت و تقف أمامه عارية و تدور حول نفسها : أهو مش مكسوفة منك ، و مش خايفة.
يقف أمامها و يخلع البرنس ثم يحتضنها و يتحسس ظهرها فتدخل بين ذراعيه و تحرك يدها على ظهره : انا كلي ليك يا أدهم.
ثم تأخذه من يدها و تسحبه باتجاه غرفة النوم : تعالى جوا.
يدخلان ثم تجلسه على طرف السرير و تجلس على الأرض بين قدميه و تمسك زبه و تبدأ في مصه بقوة ، فيتأوه بشهوة و يضع يده على شعرها يداعبه : كدا غلط يا سما.
تخرج زبه من فمها ثم تقوم و تنام على السرير و تفتح قدميها لتريه كسها و تتحسسه : الغلط أني أضيع فرصة زي دي.
بدأ لعابه يسيل و ترتفع إثارته : سما انا مش متحمل .
تداعب كسها المبتل أمامه : بص كسي عاوزك ازاي ؟ تعالى بقى طفي ناره.
بسرعة يقترب و يعتليها و يدخل زبه عند مقدمة فتحة كسها بحرص ثم يرتمي فوقها ، لكنه تضمه و تتحرك بجسدها باتجاه زبه فيدخل أكثر فلا يشعر بنفسه و يبدأ في إدخال زبه و إخرجه ينيكها فتضمه و تشد على ظهره و تصرخ : نكني يا أدهم ، ريحني.
فيستمر بقوة و قد نسي كل شيء و يضرب كسها بزبه بقوة عدة مرات فتصرخ : آه كمل يا مستر.
ثم يشعر بانفجار غشاء بكارتها و تشعر هي بلذة فتصرخ : آه دا ايه الجمال دا حاسة أني طايرة.
يحاول الابتعاد عنها : انا فتحتك يا سما.
كأنها لا تسمعه : آاااه مكونتش أعرف ان النيك حلو كدا ، نكني يا ادهم نكني يا حبيبي.
سخونة جسدها و بزها الملامس لصدره و كلماتها و حرارة كسها جعلوه ينسى كل شيء فظل يضرب كسها بقوة و يداعب بزها المنتشي و يُمسك حلمتيها المنتصبتين شهوة ، فقربت شفتيها من شفتيه فتلتقيان في ثورة عشق عارمة ، تتحرك تحته لا تقوى على الكلام .
ينتفض جسديهما و يضمان بعضهما بقوة حين يبدأ زبه في القذف مخترقاً كسها فتصرخ : أووووف دا النيك طلع حلو اوي يا ادهم ، زبك مجنني يا حبيبي.
يصرخ بشهوة : يخربيتك يا سما ، أيه اللي بتعمليه فيا دا ، آاااه مش قادر.
يريد أن يقوم فتضمه : آاااه متقومش كسي مش قادر يسيب زبك، كمل نيك ، نزل كل لبنك جوايا.
يستمر بحركته و زبه يرمي بداخلها بقوة دون توقف ، إلى أن يهدأ فيقوم من فوقها و ينام إلى جوارها فترتمي على صدره : انا فرحانه اوي يا أدهم.
يرفع رأسه لينظر بين قدميها : انا فتحتك يا سما.
تضع يدها على كسها : دي اجمل حاجة حصلتلي ، ان حبيبي هو اللي يفتحني.
في هذه اللحظة يرن هاتفه في الصالة فيقوم مسرعاً و يُمسك الهاتف : الو أيوة يا علي ازيك.
علي : انت فين يا حبيبي ؟ قلبي معاك يا أدهم ، كدا متقوليش؟
يرد : أقولك أيه بس يا علي مش كفاية عليك عمك؟
علي : انا في البيت لسه راجع ، و نادر جاي عشان عاوزين نقبلك.
كانت سما قد جاءت من الغرفة فجلست إلى جواره و أمسكت زبه تداعبه : أه ، طيب انا ....
علي : مالك يا ابني.
يُبعد يدها : تعبان يا علي ، طيب انا هنزل استناكم على الكافيه بتاعنا.
ثم يُغلق و ينظر لها : كنتي هاتودينا في داهية.
تقبله و تمسك زبه من جديد : اجمل داهية اللي تبقا معاك يا قلبي.
يقوم و يسير باتجاه الحمام : هنعمل ايه في النيلة اللي عملناها دي؟
تجري لتقف أمامه و تحتضنه : انزل لصحابك و نتكلم بعدين ، مش عاوزه أضيع السعادة اللي عايشاها.
(صدمة لمياء و الغموض)
كان علي و نادر ينتظرانه على المقهى فرحبا به و واسياه : علي قلبي عندك يا أدهم أيه اللي حصل؟
أدهم : معرفش يا علي فجأة جالها اكتئاب لا بتتكلم ولا بتاكل و لا طايقة حد و كل ما انا او أمها نضغط عليها تصرخ و تلطم ، لحد ما في يوم حادثة شريف كنا هانخدها لدكتور نفسي زي ما قالتلي دكتورة سامية ، لاقيت أمها بتتصل بيا و تقولي لمياء انتحرت.
نادر : طب حصلت بينكم مشاكل ولا حاجة؟
أدهم : أبداً ، دا انا كنت سايبها زي الفل ، و نازل الشغل و كله تمام رجعت لاقيتها كدا.
نادر : غريبة اوي يا ادهم.
علي : يعني لمياء الطفلة اللي كانت مش بتبطل ضحك و لعب و هزار تنتحر ؟
أدهم : دا اللي هايجنني.
يرن هاتفه فإذا بها نورا : مستر ، تعالى الف مبروك مدام لمياء فاقت و الدكترة عندها ، و بيقولوا شوية و هاينقلوها اوضة عادية بعد ما يطمنوا.
يرد عليها : و شريف مفيش جديد ؟
تبكي و تحبس دموعها : زي ما هو بيخطرف بكلام مش مفهوم بس الدكاترة بيطمنوني انه قرب يبقى كويس و يفوق.
أدهم : طب أنا جاي حالاً.
ما ان يُغلق حتى يسأله الاثنين : ها فاقت؟
أدهم : أه ، نورا بتقول فاقت و هايخرجوها اوضة عادية بس بيطمنوا عليها الاول.
يقف الجميع ،ثم يقول علي :طب يلا نروح المستشفى .
يصلون و كان علي و نادر أخبراها انهم قد اعطوه إجازة مفتوحة هو و نورا حتى تتحسن حالة لمياء و شريف.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
يدخلون إلى الغرفة التي نُقلت لها لمياء ، كان معها أمها و سامية و ثريا يجلسون إلى جوارها ، ما ان يدخل أدهم حتى ينظرون له و تقول ثريا : أهو مستر أدهم جيه اهو يا ستي.
يقترب منها و يحاول تقبيلها لكنها تبعد و جهها و تضع يدها أمامه لتمنعه ، فيستغرب و ينظر لها ، فتنظر للجميع إلا هو و تقول بصوت واهن : طلقني يا أدهم.
صدمة تخرس الجميع ، فترد سامية : بتقولي أيه يا لمياء؟ شكلك لسه تعبانة.
لكنها ترد بنفس الوهن : زي ما سمعتوا طلقني يا أدهم لو سمحت.
ينفعل أدهم لكنه لا يرد فيأخذه علي بعيداً : طب يا لمياء نشوف الموضوع دا بعدين بس لما تقومي بالسلامة.
تنظر له دون رد و تغمض عيناها ، فتقترب منها سامية و تضمها : أهدي يا حبيبتي انا جنبك و مش هاسيبك.
لكنها تنفعل : انا مش مجنونة و مش هاغير كلامي طلقني يا أدهم، بقولك طلقني.
ينفعل : انتي بتقولي أيه هو أيه اللي حصل لدا كله ، فهميني انا عملت أيه؟
فتنفعل و تلطم وجهها بقوة و تصرخ : طلقني يا ادهم ، بقولك طلقني.
فتمسك بها النساء فيما يأخذه علي و نادر و يخرجان لاستراحة المدخنين و يشعل سيجارة : مالها بس ، أطلقها ليه ؟
نادر : معلش يا ادهم هي لسه تعبانة ، تفوق و نتكلم.
يهز أدهم رأسه في حيرة : مش عارف ايه اللي حصل بالظبط.
في أثناء ذلك يرون أطباء و من أمامهم مسرعين و يدخلون غرفة لمياء فتخرج كل النساء فيما عدا سامية : في أيه يا ثريا؟
ثريا متأثرة : مفيش يا أدهم ، هايدولها مهديء ، أدهم ممكن ثواني؟
ثم يذهبان جانباً ، فتنظر له : هي لمياء عرفت حاجة من بلاويك؟
ينظر لها : لا يا ثريا ، بقولك كنت سايبها و نازل الشغل مفيش اي حاجة ، معرفش ايه اللي حصل؟
يخرج الأطباء فيقابلهم أدهم و الآخرين : خير يا دكتور؟
ينظر لأدهم : زي ما قلت لحضرتك ، محتاجة دكتور نفسي ، دا إنهيار .
ثريا : و هي هتوافق يا دكتور؟
الدكتور : لازم توافق لو عاوزه تخف؟
أدهم : طب لو طلبت حاجة و الحت عليها ، لو اتنفذت ممكن تخف؟
يرد : حضرتك انا مش دكتور نفسي .
ثم يذهب ، و تخرج سامية تحمل الكثير من الأسف ، بينما أدهم يشعل سيجارة و يجلس ، تذهب نورا : هابص على شريف بس.
بينما تقترب سامية من علي و نادر : انا هاقعد معاها يا علي مش هينفع اسيبها كدا.
علي : طبعاً يا سامية ، و حاولي تفهمي منها بالراحة من غير ما تضغطي عليها.
يوجه نادر كلامه لأدهم : انا كلمت دكتور أحمد سالم ، دكتور نفسي صحبي و مستنينا دلوقتي في كوستا تعالى يا أدهم نتكلم معاه.
تنظر له سامية مشجعة : قوم يا أدهم ، وأنت كمان يا علي روح معاهم و روح البيت ، و اتفضلي يا ثريا روحي ، بكرة يوم تقيل عليكي شريف و نورا مش جايين.
تنظر لهم ثريا : حاضر بس أمانة يا دكتورة لو في جديد تطمنيني.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
(12) حل لغز لمياء
يذهب الجميع ، و يلتقي أدهم و علي و نادر بالدكتور سالم : طب ايه اللي حصل لكدا ؟ يعني في موقف آو خلاف او حالة وفاة مثلاً؟
أدهم : خالص انا سايبها الصبح زي الفل و أضحكنا و كله كان تمام ، رجعت لاقيتها نايمة و حالتها وحشة مش طايقة أي كلام.
الطبيب : في حاجة حصلت في الفترة دي ، بين نزولك الصبح و رجوعك ، موقف معين ، خبر سيء ، صدمة.
أدهم : مش عارف هي وصلت الولاد النادي و قالتلهم هارجعلكم كمان شوية ، لكنها مرجعتش تاخدهم.
الطبيب : حل اللغز هنا ، و دا هايساعدنا كتير في علاجها.
نادر : معلش يا أدهم ، بس يا دكتور اول ما ادهم دخل عليها الاوضة و حاول يقرب منها قالتله طلقني ، و لما حاولنا نهديها انهارت جداً.
الدكتور : عشان كدا انا سألت حضرتك ، إذا كان في خلاف حصل بينكم و لو بسيط .
كان علي يُفكر و يستمع لحوارهم : انت شوفت موبايلها يا علي ؟ ممكن يكون حل اللغز فيه.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
ما ان دخل شقته حتى بدأ يبحث عن موبايل لمياء ، وجده في حقيبتها لكنه كان مغلق ، فوضعه على الشاحن إلى جوار سريره وانتظره حتى يعاود العمل ، كان يترجاه ان يفتح سريعاً ، كان الوقت يمر عليه كأنه دهر ، فُتح الهاتف و بدأت رسائل كثيرة تعلن عن أرقام حاولت الاتصال أثناء قفله ، أمسك به و فتش في سجل المكالمات في الوقت المحدد فلم يجد سوى إتصالاً وحيداً 'شيرين جيم' : شيرين ؟ لازم اتصل بشيرين ، بس الوقت متأخر.
وضع رأسه على السرير و ذهب في نوم عميق ، أيقظه صوت اتصال على هاتفه ، إنها نورا : صباح الخير يا نورا .
نورا : صباح الخير يا مستر ، عامل ايه ؟
أدهم : لسه صاحي اهو ، طمنيني الدنيا عندك عاملة ايه ؟
نورا : مفيش جديد ، لمياء لسه نايمة و معاها دكتورة سامية ، و عماد احتمال يخرج من الرعاية إنهاردة .
أدهم : طيب كويس ، انا عندي كام مشوار وجاي علطول.
يُمسك الهاتف و يتصل على شيرين فيأتيه صوتها : أيه يا لولو تليفونك مقفول علطول ليه؟
يرد : انا اسف يا مدام ، انا أدهم جوز لمياء.
تستغرب : أهلاً بحضرتك ، أيه خير ، فين لمياء.
يرد : لمياء تعبانة شوية ، و في المستشفى ، انا ممكن أقابل حضرتك؟
ترد : مستشفى ؟ ليه خير؟
يرد : لو ممكن اشوف حضرتك ضروري ، في موضوع يخص لمياء.
ترد : طب مستشفى ايه ؟ نتقابل هناك.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
دخل المستشفى ، قابلته نورا ، و حماته : صباح الخير ، لمياء عاملة أيه؟
حماته : دكتورة سامية طلعتني من عندها لما فاقت و قاعدة بتتكلم معاها.
يجلس في قاعة المدخنين و يشعل سيجارة هو و نورا ، يرن هاتف لمياء : ايوة يا مدام شيرين ، اتفضلي احنا في قاعة المدخنين.
بدأت شيرين تحكي ما تعرفه : اتصلت بيا عشان ادخل معاها و هي بتعمل مساج ، و فعلاً دخلت معاه و بدأ كابتن وليد المساج ، و كانت بتكلمني ، بس جوزي اتصل بيا و عرفني ان أمه تعبانة في المستشفى ، استأذنت و مشيت .
نورا : و بعدين ؟
شيرين : مفيش ، تاني يوم روحت الجيم ، حاولت اتصل بيها بس تليفونها مقفول من ساعتها.
أدهم : مش فاهم حاجة.
شيرين : ممكن أشوفها ؟
تأخذها نورا و تدخلان إلى غرفة لمياء حيث كانت سامية معها ، تفتح نورا الباب : في حد عاوز يشوفك يا لولو.
ما ان تدخل شيرين و تراها لمياء حتى تثور : ليه سبتيني يا شيرين ؟ دا كان وعدك ليا ؟
ارادت شيرين أن ترد لكن لمياء تزداد انفعالاً : اطلعي برة مش عاوزة اشوفك تاني ، انتي السبب .
تُمسك سامية لمياء لتهدئتها ، فيما تخرج نورا و شيرين ليقابلهما أدهم الذي كان واقفاً في الخارج يسمع كل شيء.
يعتذر لشيرين : أنا اسف يا مدام بس حالتها صعبة أوي ، و محدش فاهم حاجة.
تجلس شيرين و أدهم و نورا : أنا فهمت ، أتكلم عادي؟
كان تُلمح لوجود نورا : اتفضلي يا مدام ، نورا زي اختنا .
شيرين : لما رجعت تاني يوم سألت عن لمياء ، غادة موظفة الريسبشن قالتلي حاجة غريبة ، بعد ما أنا خرجت و مشيت بشوية خرج كابتن وليد مرتبك و دخل عند أجهزة التدريب ، بعديه بشوية خرجت لمياء بسرعة و نزلت من الجيم ، حتى غادة ندهت عليها عشان تديها باقي فلوسها ، بس لمياء جريت و مش ردت عليها.
نورا : فهمت حاجة يا مستر؟
يقف أدهم منفعلاً : وليد في الجيم دلوقتي؟
شيرين : استنى يا مستر ، في حاجة حصلت ، وليد بعد ما لمياء نزلت استأذن من غادة انه هاينزل يجيب حاجة و يرجع و من ساعتها مرجعش و تليفونه مقفول ، و الجيم عمل إعلان جديد عن حد للمساج.
أدهم : انا لازم أروح الجيم دلوقتي .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
يذهبون ثلاثتهم للجيم و يقف أدهم أمام غادة : انا أدهم جوز لمياء ، كان في واحد شغال هنا اسمه وليد انا عاوزه.
غادة : هو ساب الشغل فجأة من أسبوع و مش عارفين نوصله.
أدهم : طب عاوز عنوانه أو أي حاجة عنه.
في هذه اللحظة تدخل مديرة السنتر فتشير لها غادة : أهي مديرة الجيم وصلت ، هي اللي عندها كل البيانات.
بعد التعارف يدخلون مكتبها : معنديش أي بيانات عنه غير انه من إسكندرية .
أدهم منفعل : يعني إيه مكان محترم زي دا معندوش بيانات للناس اللي شغالة؟
ترد : احنا كنا محتاجين حد للجيم ، و هو ....
قبل ان تكمل كلامها كان أدهم قد وقف منفعلاً : وحياة أمي لاقفلهلكم
ثم يخرج و يتبعه نورا و شيرين يهدأنه.
يمرون من أمام غادة في الاستقبال فتتأكد من ذهابهم ثم تُخرج هاتفها : أيوة يا وليد مشيوا بس جوزها كان بيزعق جامد .
و ليد : و بعدين ، حصل ايه تاني ؟
غادة : مفيش ، سلام دلوقتي.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
لا يعرف كيف يُفكر ، رأسه يكاد ينفجر ، كل تفكيره كان ينصب حول وليد الذي اغتصب زوجته يريد الوصول إليه ، لم يكن يعلم كيف سيتعامل معه إذا وجده ، و كان تفكيره مشتت لا يستطيع ان يصل لشيء .
يشعر بهم كبير و هو جالس في الكافيه وحيداً ، لا يستطيع أن يحدث أحداً بالأمر ، يقطع حبل أفكاره اتصال من نورا : أزيك يا مستر ؟ انت فين ؟
أدهم : في الدنيا ، طمنيني الدنيا عاملة ايه عندك ؟
ترد : لمياء زي ما هي ، مامتها معاها ، و الدكتورة سامية نزلت من شوية عشان تشوف عيالها و تغير هدومها.
يرد : و شريف خرج ولا لسه؟
ترد : آه ، خرج في اوضة عادية ، بس لسه مش فايق اوي ، بس الدكاترة بيقولوا حالته استقرت.
يرد : طيب تمام شوية و جاي.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
يصل إلى المستشفى ، تنصحه سامية بعدم الدخول لزوجته حتى لا تنفعل من جديد ، فيدخل غرفة شريف الذي بدأ يستعيد وعيه و نصحه الأطباء بعدم إرهاق نفسه بالكلام .
اتصلت به سما : ازيك يا سما عاملة أيه؟
سما : مبسوطة اوي يا قلبي ، انت عامل ايه؟
يرد : مخنوق يا سما ، الدنيا كركبت اوي.
ترد : طب أجي افرفشك شوية؟
يضحك : يخرب عقلك ، مش عارف هاعمل ايه في مصيبتك انتي كمان.
تضحك : مصبتي ؟ مصيبة أيه يا حبيبي ؟ متشغلش بالك بيا ، انا هعرف اتصرف خليك في اللي عندك و وقت ما تحتجني هتلاقيني.
يرد : انا فعلاً محتاج اقعد معاكي نتكلم في اللي حصل بس مش فايق دلوقتي .
ترد : ولا يهمك متشلش همي.
يُغلق معها عندما تأتي نورا : انا عاوزه اروح أغير و أجيب هدوم نضيفة لشريف.
يرد : طب يلا بينا ، انا كمان مخنوق و مش طايق نفسي.
تركب إلى جواره : هاتعمل ايه دلوقتي؟
يرد : مش عارف ، هاوصلك و اروح أي حتة.
ترد : انا كمان مخنوقة ، و مش عارفة أعمل ايه؟
يضحك بسخرية : الحال من بعضه ، عموماً روحي و جهزي الحاجة و أعدي عليكي الصبح أوصلك المستشفى.
ترد و قد وصلا أسفل شقتها : طب هاتروح فين دلوقتي؟
يرد : مش عارف ، هالف شوية ، و اروح انام لو جالي نوم.
ترد : طب ما انا مش عاوزه اقعد لوحدي ، عاوزة أتكلم مع حد افضفض.
يرد : طب تعالي نقعد في اي حتة ، ولا تيجي عندي الشقة؟
تضحك : طب و ليه ؟ ما تطلع عندي احنا وصلنا اهو.
بعد حوار قصير يصعد معها لشقتها ، ما ان يدخلا حتى يجلس في الريسبشن ، تفتح له التلفاز : خد راحتك و انا هاخد دش و اجيب حاجة نتعشى بيها .
يجلس يتابع التلفاز فيغلبه النعاس
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
((((( نهاية الجزء السادس)))))
في الأجزاء القادمة دوامات كثيرة حول أدهم و مشكلات من كل جهة لكن هذا لا يؤثر على علاقاته
إثارة و مفاجأت بالجملة
أعدكم بالمتعة
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
=================================== ==
-----------------------------------------------------------------------------
=================================== =====
الجزء السابع ...
2-12-2019
(13) في أحضان نورا
تخرج بعد ان تحممت و لبست بيجامة بيتية عبارة عن تي شيرت ضيق من على صدرها و شورت اسفل ركبتها ، تجده نائماً فتجهز بعض الطعام الموجود في الثلاجة و تضعه على السفرة ثم تذهب لتوقظه : أدهم ، اصحى عشان تتعشى .
يفتح عينيه ، ثم يستوعب ما يحدث : طب ادخل الحمام بس .
تقوده للحمام و تنتظره حتى يعود و يجلسان سوياً للعشاء ، كانت تحاول الحديث معه و إخراجه من الهم البادي على ملامحه : و بعدين معاك هتفضل حزين كدا كتير؟
ينظر لها : مش عارف يا نورا ، الدنيا قلبت فجأة كدا ليه؟
يقومان بعد الأكل و يجلسان أمام التلفاز لمواصلة الحديث : اهدى بس و كله هايتحل.
يشعل سيجارة و يعطيها واحدة : تتحل ازاي بس ؟ لمياء ضاعت مني ، و انا عارفها حاسة بالذنب و ضاعت مني خلاص.
تقترب منه و تمد يدها بكوب الشاي فيأخذه منها : ولا ضاعت ولا حاجة ، محنة و تعدي.
يضحك بسخرية و هم و قد بدأت عيناه تترغرع بالدموع : صعب يا نورا ، اللي حصل كسر حاجات كتيرة ما بينا.
تُمسك يده بين يديها محاولةً تهدئته : مفيش حاجة انكسرت ، ظروف و تعدي.
يضحك و يضم يدها : غريبة اوي ، انتي اللي بتهديني يا نورا ، دا انتي عندك هم ما يتلم.
تترغرغ عيناها هي الأخرى بالدموع : بتفكرني ليه بس ؟ دا انا الدكاترة قالولي حاجات تخلي الحياة سودا.
يهتم : أيه خير ؟ معلش انشغلت عنك انتي و شريف ، بس قوليلي.
تنظر بعيداً في أسف : شريف احتمال ميقدرش يمشي تاني ، و لو مشي هايبقا بعكاز ، دا غير الكسر اللي في الحوض اللي ممكن يأثر على كل حياته.
يضمها إلى صدره بعد ان انفجرت في البكاء فترتمي في صدره : متقلقيش يا نورا ، كلنا جنبك.
يزداد بكاءها حد الشهقات فيتحسس شعرها و يضمها إليه : خلاص بقا انا مش ناقص يا حبيبتي.
ترفع رأسها و تنظر له : عارفة ، احنا الاتنين في الهوا سوا.
يتنهد بصوت عالي فتردف : تصدق اول مرة افضفض مع حد من ساعة الحادثة و بجد مرتاحة و انا بتكلم معاك اوي.
يضمها لصدره مرة أخرى و يتحسس ظهرها : عشان حاسين ببعض .
ثم يقبل رأسها بحنو ، فتمد يدها لتطوقه : انت طيب اوي يا أدهم .
ثم ترفع وجهها لتنظر له فيمد شفتيه ليقبلها فتستسلم و تتركه يقبلها فتتفاعل معه في قبلة طويلة ، ثم تبتعد عنه بخجل و تقف : انا هادخل أجهز هدوم شريف و انام شوية .
يقف هو الآخر : و انا هاروح .
(ليلة مع نورا)
يتجه ناحية باب الشقة فتناديه : ادهم ، متسبنيش لوحدي .
ثم تجري عليه و تحتضنه فيحتضنها بقوة فتريح رأسها على كتفه : انا حاسة بالراحة و انت جنبي.
يقبلها في خدها و رقبتها و يتحسس ظهرها بحنو ، فترفع رأسها و تقبله بشفتيه قبلة سريعة : ارجوك خليك معايا.
يضمها أكثر : انا كمان مرتاح معاكي يا نورا .
كانت شهوته قد اشتعلت و انتصب قضيبه ليضرب بين قدميها ، فيدخل إحدى يديه أسفل التي شيرت و يتحسس ظهرها فتتأوه و تضم جسدها أكثر إليه ، فينزل بيده متحسساً طيزها ، فتزداد شهقاتها دون كلام ، كان صدره يلتحم ببزيها اسفل البادي حيث اكتشف من خلال ملامسته لها و تحسيسه على جسدها أنها لا تلبس ملابس تحتية : تعبان أوي يا نورا.
كانت قد ذهبت في شهوة بعيدة بعد حرمان ، فترفع وجهها و تقبله فيترك شفتيها و يبعدها عنه ثم يُمسك أسفل التي شيرت و يرفعه فترفع يدها لمساعدته فينظر إلى بزيها المنتصبين في بياض شديد في حجم قبضة اليد و اللذين ينتهيان بحلمتين بلون الورد ، فيقترب منها و يضع أحدهما بفمه و يرضع بشهوة فتتحسس ظهره فينزل بيده الأخرى اسفل الشورت و يتحسس كسها فتشهق حد الموت ، فيجده قد بدأ يبتل بشهوتها فينزل على ركبتيه منزلاً الشورت أثناء نزوله إلى ركبتيها ثم يدفن رأسه بين فخذيها فتصرخ : آه .
ثم ترفعه و تبدأ في خلع ملابسه حيث تجعله عارياً أمامها ثم تُمسك يده و تقوده لغرفة النوم فيسير معها مستسلماً فتجلس على طرف السرير و يقف أمامها فتُمسك زبه تداعبه ثم تولجه بفمها كالمجنونة و تبدأ في في مصه بشهوة فيصرخ : محتاجك اوي يا نورا فتقف ثم ترتمي فوق السرير ، فيأتي بين قدميها و يستلم كسها المشعر قليلاً و يبدأ في مداعبته بلسانه متذوقاً ماء شهوتها المتدفق ، فتتأوه و تتلوى أسفل منه و تُمسك بزيها تفرك الحلمات و تداعبهما في تأوه و صراخ مكتوم.
يقوم و يعتليها لينام فوقها و زبه بين فخذيها يلامس كسها دون إيلاج و يتحرك عليها و تلتقيان شفاهما في شوق عارم ثم يجلس على ركبتيه و يدخل زبه برفق ، فتصرخ بآه مكتومة ، فيرمي جسده فوقها فتمد يدها لتحتضنه و تتحسس ظهره بيدها حتى مؤخرته دون كلام ، زبه يخترق كسها دخولاً و خروجاً و شعر صدره يداعب حلمات بزيها ، و شفتيه تنتهكان كل ما تصل إليه فتصرخ : آه ، مش قادرة ، هات جوايا ، طفيني.
كانا قد وصلا إلى قمة النشوة ، و صوت آهاهتهما يعلو كل صوت عدا صوت الشهوة المتدفقة كتدفق شهوتها بين فخذيها ثم تلتقي شفتيهما فيقذف لبنه فيستقبله كسها قابضاً على زبه فتضم قدميها عليه و يزداد حركة حيث زبه يستبيح مهبلها بقوة و عنف مع صراخها المتقطع بلا رحمة فتشهق : محرومة معلش ، آه سامحني.
فيصرخ بدوره : أوووف انا كمان مش قادر.
يظل فوقها حتى يهدأ طوفان الشهوة فيقوم و يرتمي إلى جوارها و يضمها على صدره مستسلمة له : انتي جميلة أوي يا نورا ، بجد نسيت كل حاجة.
كانت تشعر بالخجل او بشيء من الذنب ، فدمعت عيناها : انا كمان نسيت كل حاجة ، مع أني عارفة ان دا غلط.
يقبلها فوق رأسهاو يرفع و جهها لينظر بعينها : الحرمان يا حياتي هو اللي غلط ، انا وأنتي بقينا متجوزين مع إيقاف التنفيذ.
تضحك بدموعها : يعني اللي عملناه دا مش غلط؟
يقبلها : هو غلط بس في ظروفنا دي مش غلط ، الحاجة هي اللي جمعتنا .
لا ترد فيضمها لصدره : و بعدين مش حالقة كسك ليه ؟ ينفع كدا؟
تضحك : معلش ، ما انت عارف الظروف.
يضمها إليه : طبعاً عارف ، بس المرة الجاية مش هاسمحك.
تنظر له مستغربة بخجل : المرة الجاية ؟ هو في مرة جاية؟
يضحك : امال فكرك كدا خلاص ؟ لو انتي استغنيتي انا خلاص بعد ما دوقت حلاوتك مش هقدر استغنى.
تقترب منه أكثر و تدخل بصدره كأنها تبحث عن الدفء : انا اول مرة أعمل حاجة غلط يا أدهم ، بس دا لأني فعلاً بحبك و حسيت معاك بالأمان .
يضمها إليه و يضع شفتيه فوق شفتيها و يقبلها : من أول ما شوفتك يا نورا و انا حاسس بشعور غريب ، معرفتش هو أيه غير دلوقتي.
تضحك بخجل : هو إيه بقا؟
يمد يدها ليلامس كسها : و ينظر في عينها : كسك اللي مش عارف يبطل تنزيل من ساعة ما اتقابلنا دا يدلك.
ثم يُمسك يدها إلى زبه : أمسكي زبي المولع دا و انتي تفهمي.
تمسك زبه و تحركه : حاسه بيك يا حبيبي.
ثم تتركه و تأتي بين قدميه و تمسك زبه و تبدأ في لعقه بحرفيه شديدة حيث كانت تلعق مقدمته بين شفتيها و تدلكه بلسانها فيما تُمسكه من الأسفل فوق خصيتيه و تحرك يدها عليها فيصرخ : أوووف ، مش قادر تعالي اركبي.
تتقدم فوقه و تقترب بكسها من زبه و تضعه عند مقدمته ثم تجلس عليه صارخةً : آاااااه ، بحبك يا أدهم .
فيصرخ بدوره : آااااه ، مش قادر يا قلبي.
بدأت تتحرك بسرعة صعوداً و نزولاً فيرتفع بزيها مع حركتها لأعلى و اسفل في منظر لا مثيل له فيمد يده ليلامسهما أثناء صعودهما و نزولهما أمامه ، ثم يستطيع القبض على أحدهما ، فتصرخ بشهوة : انا لسه عايشة اهو .
كانت سعيدة بشكل لا يوصف كأنها قد نسيت كل شيء و لا تتذكر سوى أنها تركب زب يسعدها و يخترق كسها و ينتهك جسدها ، فترمي خلف ظهرها العفة و الشرف و تُسلم جسدها راضية لمن ينتهكه و يستبيحه في رضا و شهوة لا تنقطع : انا ملكك و كلي ليك يا أدهم .
هو أيضاً كان ضائعاً غائباً عن الدنيا فها هو يمارس ما يعشق مع جسد كم تمناه ، كان يعرف مسبقاً أنه يحمل أنوثة طاغية تروي كل عطشان للشهوة ، لكنه عندما امتلكه و استباح كل تفاصيله و انتهك كل خباياه تأكد أن أفكاره لا تساوي شيئاً من الحقيقة : حتى الحلم مكانش هايكون بالجمال دا يا روحي.
قذف زبه بقوة اخترق لبنه كسها دافئاً فصرخت : هات اسقيني انا عطشانة.
و لم تتوقف عن الحركة بل زادت فشعر كأنه قد وصل لمتعة لم يصلها من قبل فكانت شهقاته تعلو صوت صراخها العاشق : آااااه نور حياتي مش قادر.
هدأت و استسلمت فوق زبه و بدأت تتحرك بكسها من وضع الثبات فوقه معطيةً المجال لزبه ان يخترقها بهدوء قاذفاً دفء شهوته بداخلها بماء الحياة الذي ينبت حقول من العشق لا تنتهي.
ارتمت فوقه لتستلم شفتيه بشفتيها ليتبادلان سوياً شهد مكرر في معامل العشق بعد حرمان.
(انتي طالق يا نورا)
كان ضوء الصبح قد دخل من شباك الغرفة معلناً صباح جديد يحمل معه الكثير من الحب الذي ملأ الكون ، كانت نائمة بين أحضانه ، حيث كان يحتضنها من ظهرها و يطوقها بيديه ، و جسده ملتصق بجسدها ، لم تغمض عينيه فهو في حلم لا يتمنى أن يوقظه أحد منه ، ها هي نورا التي كم حلم بكلمة حب او قبلة ها هي بين أحضانه تشعر بالأمان معه فتنام تركها و قام ففتحت عيناها : رايح فين يا قلبي؟
كان واقفاً إلى جوار السرير : صباح الفل يا نور الدنيا.
تبتسم : نور الدنيا ؟ مش كتير عليا دا؟
كانت قد اعتدلت و استندت ظهرها فنزل الغطاء عن بزها فلم تهتم او تمد يدها لتغطيه ، فاقترب منها و قبلها بخدها : دا نورك لما فتحتي عيونك ، غطى على نور الشمس .
ثم وقف مرة أخرى و قال مغنياً : ياللي شمس الدنيا تطلع لما تطلع ضحكة منك.
ابتسمت في سعادة ، ثم قامت لتحتضنه : كل حاجة فيك حلوة يا قلبي ، بحب كل ما فيك يا أدهم.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
دخلا مبكراً المستشفى : هاروح اشوف شريف و انت شوف مين مع لمياء و اطمن.
دخلت غرفة شريف ، كان مازال نائماً ، فتحسست جبهته و نظرت له ثم فتحت الحقيبة التي معها و أخرجت بعض الملابس التي أحضرتها له و جلست على أحد الكراسي تفكر "انا ليه مش حاسة بالذنب ؟ ، جوازي من شريف كان جواز عقل بس انا حبيته و رضيت بالحياة معاه و كنت عايشة ، أيه اللي جابك في طريقي يا أدهم؟"
يقطع حبل أفكارها طرقات على باب الغرفة : اتفضل.
يفتح أدهم الباب : ها شريف عامل أيه؟
تنظر له : لسه نايم.
يتحدث شريف بصوت خفيض : لا أنا صاحي.
يقتربان منه : انت كويس يا شريف؟
يرد : لا طبعاً مش كويس يا نورا ، و مش هاكون كويس .
يرد أدهم و قد اقترب منه و جلس على طرف السرير : ليه بتقول كدا يا شريف ؟ لا يا حبيبي هاتبقى كويس.
كان شريف قد أفاق و يستطيع الكلام : انا طلبت الدكتور بالليل ، و طلبت منه يكون صريح معايا و قاللي كل حاجة بصدق ، متحولوش تضحكوا عليا تاني ، انا عرفت كل حاجة.
ترد نورا : عرفت أيه يا شريف؟
يحرك رأسه ناظراً لها : عرفت أني مش هانفع تاني ، أني هافضل عاجز باقي عمري ، هاعيش مشلول ، هابقى حمل على كل اللي حواليا.
ثم يحبسه البكاء و كذلك نورا ، فتقترب منه لتقبله ، لكنه يدير وجهه و يمد يده السليمة و يمنعها : لا يا نورا مش هينفع ، انا اخويا الكبير جاي كمان شوية ، الدكتور اتصل بيه ، و هاروح أعيش هناك ، أهلي أولى بعجزي.
مازالت نورا تبكي : ليه بتقول كدا يا شريف؟ انا روحت فين؟
قبل ان يرد يدق باب الغرفة و يُفتح ليدخل ممدوح أخو شريف الأكبر تتبعه اخته الأصغر نادية : كدا يا نورا ؟ متعرفناس اللي حصل لاخويا ؟ حتى لو بينا مشاكل شريف هايفضل أخونا و احنا أولى بيه.
قبل ان ترد كانت نادية تقبل أخوها بدموعها : يارتني كنت بدالك يا اخويا و انت لا.
يرد ممدوح : انا اسف يا اخويا ، انا الكبير و المفروض كنت انا اللي ادور عليك ، سامحني يا شريف.
يبتسم شريف و يرفع يده السليمة لأخيه : وحشتني يا ممدوح ، سامحني يا اخويا ، سامحيني يا نادية.
يخرج أدهم و يتركهم ، فيجلس أخويه إلى جواره فيقول ممدوح : متشلش هم حاجة تقوم بالسلامة و تيجي تعيش معانا في مال ابوك و أرضه.
كان الحديث ودياً بين الأخوة بدأوا يتذكرون أياماً خلت ، و في أثناء ذلك يدق باب الغرفة و تدخل سامية ، تحتضن نورا و ترحب بممدوح و نادية : مستر أدهم قاللي أنكم هنا قلت أجي اطمن على شريف و اسلم عليكم .
يدخل أدهم : منورين يا جماعة ، مش عارف اعمل معاكم ايه ؟ كان نفسي نتعرف في ظرف أحسن من كدا.
ترد نورا : خلاص يا مستر ، شريف يطلع بالسلامة و نكون مع بعض دايماً متفرقناش حاجة .
يرفع شريف يده ليتكلم : لا يا نورا ، مينفعش اظلمك معايا ، انا مبقتش انفعك ، انتي طالق يا نورا.
ينزل كلامه على الجميع كالصاعقة فيصمتون كأن على رؤوسهم الطير ، فيكمل شريف : الشقة انا كتبتها بأسمك ، انتي تستاهلي كل خير ، عيشي حياتك يا نورا انتي لسه صغيرة.
لا تقوى نورا على الكلام فتحتصنها سامية و تربت على كتفها ، فيما ينظر أدهم لشريف : ليه كدا يا شريف هي اشتكتلك يا أخي؟
يرد شريف : مينفعش يا مستر خلاص كل شيء انتهى.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
(14) بعد العاصفة عواصف أخرى
كان أدهم يجلس مع سامية في أحد المقاهي بحضور علي : مفيش فايدة يا أدهم ،لمياء مصممة على الطلاق .
أدهم : الدكتور قالي لازم نحقق رغبتها دا هايساعد في العلاج ، و لما تتظبط أمورها نبقى نتكلم.
يضحك علي : أنا مش فاهم في أيه اليومين دول ، لمياء عاوزه تطلق ، و شريف طلق نورا ، و حتى البت سما فسخت خطوبتها.
ينظر أدهم غير مصدق : أيه سما فسخت خطوبتها؟
علي : آه ، مجتش إنهاردة و لما اتصلوا بيها اعتذرت و قالت إن خطوبتها اتفسخت ، و كانت بتخلص كل حاجة.
تهز سامية رأسها : المهم لمياء المفروض تخرج بكرة ، و مش عورة تخرج غير لما تطلقها.
أدهم متحيراً : طب انتم شايفين أيه؟
علي : مفيش حل تاني ، انت نفسك مش هتقدر تعيش معاها بعد اللي حصل ، طلقها يا أدهم.
(ما بعد الانفصال)
تم الطلاق و خرجت لمياء لبيت أهلها حيث أن لها شقة هناك ، و انتظم أدهم في عمله من جديد و كذلك نورا ، كان الحزن او شيء شبه ذلك يخيم عليهما ، حتى ان الحوار بينهما كان مقتضب جداً ، كأن كل منهما يشعر بالذنب .
بينما هي معه ينهيان عمل اليوم تدخل سما التي كانت تلاحظ انشغال أدهم عنها : اجيب قهوة يا مستر؟
ينظر لها : لا ، انا خلصت و هامشي .
تقترب : عرفت أني فسخت خطوبتي ؟
يضحك : عرفت ، و انا طلقت لمياء، و شريف طلق نورا، يعني كلنا في الهوا سوا.
يضحك الجميع و اثناء ذلك تدخل سامية و ثريا : حلو اوي مضحكوني معاكم ، انا مخنوقة من ساعة ما علي سافر .
كانت نورا تضحك بحرية للمرة الأولى منذ طلاقها : يرجع بالسلامة يا دكتورة.
ترد : انا مش عارفة عمه دا عاوز مننا أيه، مش عاوز يموت و يخلص.
يضحك الجميع فيما يرن هاتف سامية : دا علي استنوا ، ايه يا علي؟
يرد : سامية عمي مات هاحضر العزا تلات تيام و ارجع.
سامية و قد كتمت ضحكتها : طب انا كدا لازم أجي اعزي.
علي : براحتك شوفي هاتعملي ايه و عرفيني.
تغلق معه ثم تضحك و تقول أثناء ضحكها : عمه مات.
يضحك الجميع فترد نورا أثناء ضحكها : موتي الراجل يا دكتورة .
تضحك سما : كنت هأقول كدا بصراحة.
وصلة ضحك تقطعها سامية : انا كدا لازم اروح اعزي.
يرد أدهم : هاروح معاكي ، بس بصراحة مضمنش عربيتي.
ترد سامية : انا عربيتي جاهزة لسه عامللها "تشيك اب" ، بس انت اللي هاتسوق.
أدهم : تمام يلا بينا عشان نلحق.
ترد نورا : هاجي معاكم.
فترد سامية : لا خليكي انتي عشان لو اتأخرنا ولا بتنا ، تبقي انتي موجودة.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
ذهبا مباشرةً إلى أقاصي الصعيد و قدما واجب العزاء و بعد ان انتهت مراسم العزاء ، قرر أدهم العودة رغم ما يبدو عليه من إرهاق ، و رغم محاولات علي إثناءه عن قراره إلا انه لم يسمع لكلامه ، فقرر ان تعود معه سامية حتى لا يكون وحيداً و حتى تكون إلى جوار أبناءها .
كانا يتجاذبان أطراف الحديث : بس انت عادي يعني ، شكلك مش زعلان على الطلاق من لمياء ، هي مش فارقة معاك كدا؟
يضحك : مين قالك مش فارقة معايا؟ بس انا حسبتها صح ، هي حاسة بالذنب ، و مظنش أني هقدر أنسى بعد ما عرفت كل حاجة.
باستغراب : يعني انت مش هتقدر تسامحها؟
يهز رأسه : مش عارف ، بس بردو انا معرفش كل التفاصيل ، هل اغتصبها ؟ ولا هي اللي سلمته نفسها في لحظة ضعف؟
بغضب : انت بتقول أيه يا أدهم ؟ لمياء عمرها ما تعمل كدا بمزاجها ولا حتى لحظة ضعف.
يضحك : قصدك اغتصبها ؟ طب مصرختش ليه ؟ ولا هربت او اي حاجة ؟
تنظر له بتفكير : بس لمياء لا ، لمياء طفلة يا أدهم ، يمكن هددها او اي حاجة .
يبتسم : كبري دماغك ، هاتي بوسة بس.
تضحك : بجد مش فاهماك ، بس مش مشكلة انا محتاجة اوي.
يهديء من سرعة السيارة و يدخل إلى جانب الطريق فيما ترفع هي جيبتها السوداء و تخلع الكيلوت ، كان قد توقف بالسيارة و نظر لها فإذا بها تُمسك الكيلوت في يدها فيأخذه منها و يتشممه و يلقيه على المقاعد الخلفية : أيوة بقا.
ثم يفتح بنطلونه و يُخرج زبه فتنزل عليه بفمها و تبدأ في لعقه و يضع يده فوق رأسها و يضغط عليها ، لتظل هي تمصه بقوة ، فتزداد حرارتهما ، فيبعدها عنه ثم يفتح باب السيارة و ينزل : تعالي ورا مش قادر .
تنزل بدورها و تأتي في الكرسي الخلفي بعد ان خلع بنطلونه و يبدأ في تقبيلها ثم تنام على حرف الكرسي نصفها السفلي عند الباب فيقف على الأرض و يقترب منها و يعتليها مدخلاً زبه بكسها بقوة فتصرخ : كان نفسي اتناك في الصحرا من زمان .
يبدأ في الحركة و ينزل بشفتيه فوق شفتيها و زبه يخترق كسها بقوة : خدي يا متناكة خللي زبي يقطع كسك الهايج .
ترتفع حرارة اللقاء فيضربها بقوة بين فخذيها و قد أصبح كسها مبتلاً و غارقاً بشهوتها العارمة فتحتضنه بقوة : نيك لبوتك يا أدهم متعني اكتر.
يقوم من فوقها و يقف على الأرض : لفي على وشك و ارفعي طيزك .
تلف و تدخل لمنتصف الكرسي الخلفي يدخل خلفها و يعتليها ، أثناء ذلك يجد الكيلوت فيلقي به على ارض السيارة ، و يدخل زبه بقوة في كسها : خدي جامد .
تصرخ أثناء دخول زبه بقوة : هاااات يا جامد افشخني.
يظل يضرب بقوة ، زبه يخترق كسها بعنف إلى ان يلقي ماءه الساخن بكسها فتصرخ : آااااه ، هات اروي كسي العطشان ، نيك يا دكري.
يظل معتليها و زبه يرمي لبنه بداخلها و يده تقبض على بزها ، في هذه اللحظة يلمح ضوء سيارة من بعيد قادم ناحيتها فيقوم مسرعاً : قومي بسرعة حد جاي ناحيتنا .
ثم يجلس خلف المقود دون ان يلبس البنطلون و تجلس هي إلى جواره بعد ان انزلت جيبتها و ينطلق مسرعاً ، فتسأله : انت خوفت ليه كدا؟
كان يبتعد بسرعة و القلق بادي عليه : محدش يضمن مين دول ، بوليس ولا حرامية ، ولا حد تعبان يمسكوكي ينكوكي قدامي.
تضحك : أحا ، و انت هاتسبهم ينكوني قدامك؟
يضحك هو الآخر : منا عشان خايف عليكي هربت.
تمد يدها و تمسك زبه بشكل مفاجيء : يا عيني دا نام .
يرتبك اثناء القيادة : يخرب عقلك هاتودينا في داهية.
تضحك : معلش ، اصلو عار أوي و هو نايم.
يضحك : ايه يا كسمك نسيتي من شوية و هو فاشخ كسك ؟ لبوة صحيح.
يبتعد قليلاً ، ثم يقف و ينزل يلبس بنطاله و يبحث عن كيلوتها فلا يجده : خلاص ، خلينا نمشي دلوقتي و لما نروح نشوف راح فين؟
ظلا يتحدثان و يضحكان حتى وصلا عند العاشرة صباحاً : بقولك ايه ما تيجي نروح شقة الزمالك و نكمل اليوم.
تضحك : يلا بينا ، انا اصلاً مشبعتش من الواحد المستعجل دا.
(سما حامل)
مرت الايام و عادوا جميعاً إلى عملهم ، لم يكن قد عاد لنورا مرة أخرى ، و لم يتحدثا و لو بالتلميح لتلك الليلة كأنها لم تكن.
كان في مكتبه في اجتماع لإدارته " نورا ، ثريا ، مريم ، منى" يتحدثون و يتناقشون عن العمل و أخطاء بعض المندوبين و المندوبات .
أدهم : يعني منيرة ماشي ، جديدة و مكملتش شهرين معانا ، المشكلة عندي في التلاتة التانيين.
ثريا : الهام غلاطتها كترت بعد خطوبتها مش عارفة السر ، و سماح علطول عندها غلطات مش عارفة غباء بقا ولا ايه؟ أما أشرف فمفكر نفسه دنجوان بيهزر و يستخف دمه و بصراحة كتير من زمايله مخنوقين منه.
ترد نورا : بص يا ريس انا رأيي اللي مش شايف شغله يمشي ، اظن كلهم خاصة القدام خدوا فرص كتيرة .
يهز رأسه و يشعل سيجارة : صح كدا ، ممكن أدي فرصة جديدة لمنيرة أما الباقيين نصفيهم.
ترد ثريا معترضة : أسفة يا مستر بس الناس دي لو مش محتاجة الشغل مش هايتحملوا تهزيقك و تريقتك عليهم ، بجد يا جماعة حرام نقطع عيش حد.
ينظر لمنى و مريم : و انتو ايه رأيكم؟
ترد منى : انا من رأي مدام ثريا ، حرام نقطع عيشهم بالذات ان غلطاتهم بنلحقها.
ينظر لمريم يستحثها على الكلام : حضرتك مش عارفة ، بس مفيش مشاكل ندلهم فرصة كمان.
ترد نورا بانفعال : يعني ايه فرصة كمان ؟ و بعدين يا منى غلطاتهم بنلحقها ازاي ؟ احنا هنفضل لحد أمتا بنراجع كل طلبية وراهم ؟ شغلنا المفروض مجرد تأشير بالموافقة مش نراجع و نحسب امال هما بياخدوا مرتبات و نسب على ايه؟
ثريا : دا شغلنا بردو يا نورا ، حتى المندوبين المظبوطين في شغلهم بنراجع وراهم عشان محدش يضمن .
أدهم : خلاص ، بكرة يا نورا تعرفيهم أني هاجتمع معاهم بعد ما أخلص شغل المندوبين ، والأفضل تتصلي بيهم دلوقتي تعرفيهم.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
يذهب الجميع ثم تدخل سما : أزيك يا مستر ؟ عامل ايه؟
ينظر لها مستغرباً ، لأنها ليست أول مرة تراه اليوم : أهلاً يا سما أزيك ، في حاجة؟
كان قد أشعل سيجارته و جلس خلف مكتبه فجلست هي أمامه : ممكن اتكلم معاك شوية؟
يهز رأسه موافقاً : طبعاً أتفضلي.
تتردد : مش عارفة أبدأ معاك ازاي بس الموضوع صعب شوية .
يبتسم بخبث : أيه اشتقتي ؟ تعالي انهاردة ، ما انا خلاص بقيت فاضي.
تضحك : هو من ناحية عاوزة فأنا عاوزة ، تلات شهور كتير ، بس تصدق أنا فكراة كل حاجة كأنه دلوقتي ، بس مش هو دا الموضوع.
يهز رأسه ، وقد بدأت تلعب الالعيب بها : أمال أيه الموضوع يا سما؟
تنظر للأرض و تنطق برعشة في صوتها : أنا حامل يا أدهم.
يظل ناظراً لها دون أن يحرك ساكناً ، أما هي فلم ترفع رأسها عن نظرتها للأرض ، لكن طول صمته جعلها ترفع رأسها ببطء و تنظر تجاهه ، لتجده ناظراً لها و السيجارة في فمه دون حراك ، تهز رأسها مستفهمة دون كلام ، فيهز هو رأسه كأنه لم يسمع جيداً و يضيق عينيه : أنتي أيه يا سما؟
تظل على نظرتها له : بقولك أنا حامل.
يطفيء السيجارة التي قد انتهت ثم يشعل أخرى و يستند بظهره على كرسيه و ينظر لها : من مين يا سما؟
تنظر له مستغربة و بقلق يشوبه برود : يعني أيه من مين يا أدهم؟
يقترب و يستند بيديه على المكتب : حامل من مين يا سما؟
تضحك في محاولة لجذبه لها : منك يا حبيبي.
فجأة ، يشخر : أحا ، يعني أنا اللي هلبس الليلة؟
لا تفهم أو تتظاهر بعدم الفهم : قصدك أيه يا أدهم؟
يضحك و قد اٌسقط في يديه : سما ، معلش أنا مش فاهم حاجة ، قصدك تقولي إنك حامل مني أنا؟
تضحك بهدوء : أيوة يا حبيبي ، مين غيرك يعني؟
يبتسم كأنه يداري شيئاً : و انا أيش ضمني أنه مني أنا؟
تنظر كأنها تفاجأت : يعني أيه مين ضمنك ؟ انت نسيت ولا أيه؟
يحاول أن يهدأ ، فيأخذ نفس من سيجارته و يخرجه في الهواء فينتشر دخان كثيف : لا منسيتش يا سما ، منسيتش أي حاجة ، بس مين يضمني أنه مش حد تاني؟
تقف محتدة ثم تبتلع غضبها و تجلس : أدهم انت فتحتني يومها ، يعني كنت بنت و انا معاك؟
ينظر لها و يهز رأسه : بقولك فاكر كويس ، بس أه ضمني أنه مني بردو ؟ مش يمكن حد تاني بعدي؟
تبدأ عيناها في الدموع التي تحاول حبسها : قصدك ....
لا تستطيع تكملة الجملة و تنهار في البكاء ، فيقف ، ويلف ليجلس في الكرسي المقابل لها و يُمسك يدها : مش قصدي يا سما ، انا متلغبط اليومين دول.
في هذه اللحظة تفتح ثريا الباب و تدخل : مستر بقولك أيه...
ثم تتوقف عن الحديث عندما تنظر في وجه سما : في أيه يا بت مالك بتعيطي ليه؟
تقف سما ، وتحاول أن تمسح دموعها ، ثم تخرج مسرعة ، تنظر ثريا لأدهم و تجلس مكان سما و تنظر له : في أيه يا أدهم ، سما مالها؟
يقوم من أمامها و يتمشي عدة خطوات : ملهاش يا ثريا.
تقف ثريا و تغلق باب المكتب بعد أن تٌخبر نورا بألا يدخل عليهما أحد .
ثم تُمسك يد أدهم و تجلسه على الانتريه و تجلس أمامه و تنظر له : أدهم سما بنت ، وانت عندك بنت ، خاللي بالك يا أدهم أوعى تظلمها.
ينظر لها مدعياً عدم الفهم : أظلمها ؟ أظلمها ليه و ازاي يعني؟
تبتسم : أدهم ، أظن انت عارف اللي بينا ، و عارف أني هاكون اكتر حد ينصحك لنفسك مش عشان مصلحة ، خليك صريح معايا يا أدهم أرجوك.
يهز رأسه بضيق ، ثم يقوم و يحضر علبة سجائره و يعود ليجلس : صريح في أيه يا ثريا؟
تقترب بوجهها أليه كأنها تريد أن تقول سراً : أدهم ، أنا كا مرة اشوفكم مع بعض ، وانت فاهم و عارف انك لو ضحكت على الدنيا كلها مش هتضحك على ثريا.
يضحك ممازحاً : يا واد يا جامد انت ، طب ما تيجي ...
تتضايق : أدهم مش وقت هزار ، قولي نيلت أيه في البت ؟ دي لو لسه بت .
يرد بشكل مفاجيء : سما حامل يا ثريا.
تنظر لها غير مصدقة برغم توقعها ذلك ، ثم تتمالك نفسها : منك ، صح؟
يهز رأسه بلا مبالاة : معرفش .
تتضاق و تنفعل : يعني أيه متعرفش ؟ انت نمت معاها؟
يحاول تهدأتها فيمسك يدها بهدوء : أيوة نمت معاها ، بس أيه ضمني أنه أنا بس أللي نكتها؟
تتضايق أكثر من أسلوب كلامه : اتكلم كويس يا أدهم ، و بعدين يعني أيه الكلام دا ، انت فتحتها صح؟
يضحك : آه ، من ثلاث شهور تقريباً.
تهدأ ز تستند بظهرها للكرسي و تبتسم بمرارة : يخرب بيتك ، مش عاتق ، و بعدين من تلات شهور ؟ دا الوقت اللي مراتك كانت في المستشفى فيه ، صح؟
يرد : صح.
تبتسم له : أدهم ، و حياة عيالك متبعهاش .
يضحك : يعني أعمل أيه؟
تهز رأسها بحيرة : ملهاش غير حل واحد .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
((((( نهاية الجزء السابع)))))
مازلت على الوعد معكم أعزائي المتابعين
القادم أكثر متعة و إثارة و لا أكذب إن قلت و تشويق
ركزوا في التفاصيل أعزائي فسوف يٌبنى عليها أحداث قادمة .
كونوا معنا
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
=================================== ==
-----------------------------------------------------------------------------
=================================== =====
مقدمة لابد منها :
أعتذر لكل المتابعين الأعزاء عن التأخير ، لذلك فقد قررت أن يكون هذا الجزء أكثر طولاً من الآخريين.
كما أنه يحوي مجموعة من الأحداث التي قد تغير مسار حياة أدهم
تقبلوا تحياتي و حبي ... و أرجو لكم الاستمتاع و الإثارة.
الجزء الثامن ...
8-12-2019
(15) زواج مع إيقاف التنفيذ
كان يشعر بكثير من الضيق ، النوم يجافيه و هو راقد فوق سريره يفكر في الحوار الذي دار بينه و بين ثريا بخصوص زواجه من سما ، و يتذكر جيداً كلامها " استرها يا أدهم انت عندك بنت".
كان يفكر في شيء آخر هو ان هذا المولود سيكون له حقوق مثله مثل ابنه و ابنته من لمياء ، لكنه توصل إلى ان الطبيعي ان يتزوج خاصة بعدما تأكد ان عوده لمياء أصبحت شبه مستحيلة ، فهو لا يستطيع ان ينسى انها خانته " هكذا كان يفكر انها خانته حتى و ان كان ما حدث اغتصاب" .
فكر انه كان لا يتوقف عن خيانتها مع نساء كثيرة ، لكنه كان يعود ليقول لنفسه انه رجل و خيانته لها لا تستحق لقب خيانة و إنما هي نوع من التغيير .
شعر بشيء من الملل فنظر في الساعة : يوووه الليل طول كدا ليه ؟ لسه الساعة مجتش اتنين؟
قام من سريره يتمشي في شقته و يفكر ثم وقف ناظراً إلى صورة زفافه و لمياء ، نظر فيها ملياً : لا انا كدا هاتجنن ، عاوز أتكلم مع حد .
عاد إلى غرفته و امسك هاتفه و بدأ يراجع الاسماء ثم توقف و قال مهللاً كأنه قد وجد طوق نجاته : نورا ؟ آه نورا ، كانت تايهة عني فين؟
كانت نائمة فوق سريرها تفكر هي الأخرى فيما وصلت إليه ، تشعر بأشياء كثيرة "هل سأظل هكذا ما تبقى من عمري ؟ هل سأحيا وحيدة حتى أموت ؟ أظن أنني قد انتحر يوماً"
أخذت هاتفها من فوق الكوميدو المجاور لسريرها : تعالى مليش غيرك دلوقتي .
أمسكت هاتفها و فتحت أحد صفحات النت و كتبت 'منتديات نسوانجي' لتدخل إلى المنتدى و تضغط دخول و تكتب اسم المستخدم : (نونا الحيرانة) و تضع كلمة المرور ، رسائل بالجملة لكنها لا تهتم و تذهب مباشرة إلى صفحة الصور الشخصية تقلب بين الموضوعات إلى أن تصل إلى (زبي لكل محرومة) تفتح الموضوع و تشاهد صور الزب ثم تضع الموبايل جانباً و تنزل بنطلون الترنج و تعود لتستند بظهرها على شباك السرير و تمسك الهاتف بيد و يدها الأخرى تداعب بظرها ، ثم تغلق الموضوع و تفتح منتدى الفيديوهات و تبدأ في تحميل أحدها ثم تشغله لكنها ما ان تبدأ تشغيله يرن هاتفها في يدها ، تنظر و تستغرب : أدهم ؟ عاوز أيه دلوقتي ؟
ثم تبتسم و تغلق الفيدو "إيقاف" : ياريت يكون اللي في بالي.
ثم ترد كأنه أيقظها من نوم عميق : آلو.
يرد : آسف جداً ، شكلي صحيتك من النوم.
تكتم ضحكتها : لا ولا يهمك ، بس خير في أيه؟
يتلعثم في الكلام : مفيش ، مش جايلي نوم و مخنوق من الوحدة جيت اتصل بواحد صحبي معرفش ازاي مخدتش بالي و اتصلت بيكي.
تضحك ضحكة مكتومة : ولا يهمك ، حصل خير ، طيب قولي اقدر اعملك ايه؟
يرد : لا انا اسف ، خلاص هاتصل بصحبي دا و اشوفه ، انا اسف سلام.
تضحك بعد ان أغلق الهاتف : سلام ؟ سلام أيه يابن المجنونة انت؟
تتصل به : أيه يا مستر صاحبك رد عليك؟
يرد : لسه متصلتش ، بيه ، و شكلي مش هاتصل بحد و هاقعد لوحدي.
تكتم ضحكتها : طيب ، معلش بقا ظروفنا كدا ، أنا كمان مصدقت روحت في النوم حضرتك اتصلت بيا و مش عارفة هاعرف انام تاني ولا لا؟
يرد بأسف مصطنع : بجد آسف ، مش عارف اسامح نفسي ازاي؟
تضحك : خلاص يا مستر مفيش حاجة ، حاول تنام و ننزل الصبح بدري شوية نقعد عالكافيه ساعة ولا حاجة و بعدين نروح الشغل.
يرد بخيبة أمل : فكرة حلوة ، خلاص حاولي تنامي تصبحي على خير.
بعد أن أغلقا جلس كل منهما نفس الجلسة فوق سريره ممسكاً بهاتفه أمامه منتظر أن يرن أحدهما ، يبدو أن اليأس قد أصاب نورا ، فعادت فأمسكت هاتفها لتفتح موقع جنسي من جديد ، فيما كان هو يُفكر ، و بعد لحظات من التفكير قرر ان يتصل مرة أخرى ، ما ان ردت : بقولك ايه انا عندي شقة في الزمالك و حاسس انها بتتسرق تيجي معايا نبص عليها؟
تبتسم : ماشي هالبس و استنى منك رنة انزلك على الناصية.
وقفا سوياً أمام مدخل العمارة : استني دقيقة هاكلم البواب و اطلع و ارن عليكي ، الشقة رقم ٥ ماشي؟
لم تنتظر طويلاً ، ردت على الهاتف : اطلعي.
صعدت بعد ان مرت على البواب ، وقفت أمام شقة رقم ٥ و دقت الجرس ، ففتح الباب و دخلت.
ما ان دخلت و اغلق ادهم الباب حتى هجمت عليه لتحتضنه بقوة و تستلم شفتيه فيتفاعل معها في قبلة طويلة و يتحسسان جسدي بعضهما بشوق ، ثم تبعده عنها و تنظر له : فين أوضة النوم؟
يشير لها : اهيه.
تُمسك يده و تسحبه لها ثم تقف أمامه و تنزل على ركبتيها و تفتح بنطلونه و تنزله ثم تُخرج زبه الذي قد بدأ في الانتصاب ، و تُمسكه بيدها و تنظر له : معلش الحرمان وحش.
لم ينطق بكلمة ، فوضعت زبه بفمها و بدأت تمصه بشراسة تحمل كل معاني الحرمان ، كانت تُدخل زبه كله بفمها و يدها تقبض على خصيتيه و تداعبهما ، ثم ترفع فمها و تُمسك زبه بكلتا يديها صعوداً و نزولاً كأنها تقوم له بالعادة السرية ، و ترفع و جهها لتنظر له : وحشني زبك اوي يا أدهم.
لم ينطق بل اكتفى بوضع يده فوق شعرها ، فنزلت بشفتيها و قبلت مقدمة زبه ثم وضعت رأسه بين شفتيها و داعبت خرقه بلسانها ثم أدخلته كله بفمها ، سال لعابها بشدة و ازدادت قوة حركة شفتيها دخولاً و خروجاً فارتفع صوت مصها لزبه مع صوت تنهيداتهما الساخنة.
لم يستطع التحمل أكثر من ذلك ، فانحنى و ابعدها عن زبه و أوقفها أمامه و بدأ يخلع لها ملابسها فأبعد الجاكت الجلدي الطويل ، ثم رفع البلوفر الصوفي عنها ليجدها بلا سنتيان فينظر لها : ايه دا ؟ مفيش سنتيان ؟
تبتسم : ملحقتش البسه يا حبيبي.
ينزل على أحد بزيها و يضعه بين شفتيه و يبدأ في رضاعته بشهوة كبيرة ليسيل لعابه أيضاً و بيده الأخرى يداعب بزها الاخر الذي انتصبت حلمته معلنةً عن شوق لا نهائي ، تحاول ان تنحني لتمسك زبه لكنه لا يعطيها فرصة فينحني هو و يفك 'سوسة' جيبتها و ينزل بها فيجدها لا تلبس كيلوت ، فينظر لها مبتسماً ، فتبتسم له بخجل : جاهزة عالآخر .
فيُنزل الجيبة حتى النهاية و تساعده هي بأن ترفع قدميها على التوالي ليُخرج الجيبة ثم يسحبها و يُرقدها على السرير و يخلع ملابسه ثم يأتي بين قدميها و يستلم إحداهما من الأصابع حتى قرب كسها لعقاً و تقبيلاً ثم يكرر ذلك قي القدم الأخرى ، كانت هي قد ارتفعت شهوتها فأمسكت بزيها بيدها تقبض عليهما و تداعب الحلمات و صوت تنهيداتها يرتفع : آه مش قادرة ، جسمي مولع نار.
يقترب برأسه من بين فخذيها و يتذوق عسل كسها المنهمر ، لكن ما أن يُلامس لسانه بظر كسها حتى تصرخ : أوووووف مش قادرة ، آااااه كسي مش متحمل .
يبدأ في إدخال لسانه بكسها و يمد أحدى يديه يلامس بطنها المستوي صعوداً إلى بزها فتبعد يدها و تتركه يُمسكه و يداعبه برقة ثم تضع يدها فوق يده و تقبض عليها فوق بزها و تتلوى كمن أصابه مغص كلوي شديد من شدة الشهوة .
كان لسانه قد اخترق كسها فتذوق عسلها دون ارتواء حتى أنه كان يُخرج لسانه ليلملم عسلها المتدفق للخارج بشعر خفيف فتزداد صراخاً : نكني بقا مش قادرة ، أرجوك .
و تمسك يده التي فوق بزها و تسحبه عليها فيتجاوب معها و يرتفع فوقها ليعتليها و ينام فوقها بينما زبه يرقد منتصباً بالطول فوق كسها دون إدخال و يحركه في هذا الوضع و يحك صدره ببزيها فترتفع حرارتهما ، بينما تتلوى هي من الأسفل داعيةً زبه للدخول بها : نكني بقا ، آااااه دخلو يا آدهم.
لكنه يثقل جسده فوقها كأنه يريد ان يثبتها ثم يستلم شفتها العليا و السفلي تبادلاً بين شفتيه يمصهما فترتفع آهاتها المكتومة ، يشعر بحاجتها إلى زبه فيرفع نصفه السفلي ليعطي فرصة لزبه ثم يدفعه بقوة داخلها مخترقاً كسها فتصرخ : آااااه .
و يبدأ في الحركة دخولاً و خروجاً و مع كل دخول ينتفض جسدها الذي لا يثبت أبداً بل يتلوى كثعبان ، و آهاتهما لا تنقطع .
كلماتها المتقطعة كانت تعطي للشهوة طعماً مختلفاً كأنه لأول مرة ينيك : أوووف افشخني يا أدهم ، آاااه مح ..ر..ومه.
كلما أثارته كان يضرب بقوة : خدي يا قلبي ،زبي مش قادر جوا كسك الهايج.
تحتضنه و تضمه بقوة و تصرخ : آاااه ، قو.. قولي ... يا... ل...لبوة.
يشتعل اكثر و يرفع صدره عن بزيها و يثبت زبه كوتد في كسها : خدي يا ... اجمد لبوة في الدنيا.
تمد يدها لتمسك بزيها و تقبض عليهما بقوة و تستند برأسها على السرير من الشهوة : ها... ات .. يا أسدي.
ينطلق لبنه بقوة ، فيثبت قضيبه مع حركة بسيطة لكنها أكثر سرعة ، فتتلوى بقوة و ترفع كسها باتجاهه مستدعيةً زبه للدخول أكثر : أروى كسي بلبنك ، عطشانة من زماااااان.
يظلان على هذا الحال : ثم ينزل بجسده فوقها كأنه يستريح : جامدة اوي يا نور الدنيا.
كان صوت أنفاسها يسابق صوت تنهيداتها فلا تقوى على الكلام فتسلمه شفتاها فيستلمهما بشوق جارف في قبلة اقل ما يُقال عنها أنها ساخنة او حارقة .
ثم يبتعد عنها و يرقد إلى جوارها سانداً ظهره على شباك السرير فتأخذ الغطاء و تمده عليهما و ترتمي على صدره فيطوقها بيديه فتسند رأسها فوق صدره : آه ،شكراً يا حبيبي .
يبتسم : أنا اللي شكراً ، بحد احلى نيكة ، بس انتي إنهاردة في توب.
تضحك : عشان معاك يا روحي.
يتحسس ظهرها و يقول مداعباً : المرة اللي فاتت قلتلك مش هاسمحك.
ترفع رأسها بخجل : معلش يا قلبي أصلها جت مفجأة.
يقبلها و يبتسم : طب انا بتكلم على أيه ؟
تضحك و ترد له القبلة : بتمتحني ؟ ماشي ، بتتكلم على شعر كسي.
يحتضنها : بس عارفة ، شعر كسك بيزيد الهيجان يا قلبي.
قبل ان ترد : ايه دا صحيح ؟ ايه الكلام السافل دا؟ جبتيه منين يا استاذة؟
تضحك في خجل : بصراحة معاك نسيت نفسي يا قلبي.
ثم تخرج من صدره فيستغرب : رايحة فين ؟
تبعد الغطاء و تأتي بين قدميه و تستند بيديها على ركبتيه و تنظر له غامزةً : ملحقتش اشبع من حبيبي اللي واحشني ، مش عيب يبقا معايا و اسيبه؟
ثم تنزل برأسها و يديها و تستلم زبه ، فيضحك : آه يا هايجة ، أووف كلي ليكي.
لا ترد بل تستلم زبه و تداعبه بيدها ثم تنزل بشفتيها لتضعه بفمها و تبدأ بلعقه بقوة .
في هذه اللحظة يرن هاتفه في الصالة ، فترفع رأسها مستغربة : تليفونك بيرن ، مين بيتصل بيك و الساعة داخلة على أربعة؟
(نورا تعرف كل شيء)
يشعر بالارتباك ، لكنه يرد عليها : سيبك منه ، خليكي في اللي احنا فيه.
لكنها تترك زبه و تقوم مسرعة : لا لتكون مراتك يكون حد من عيالك تعبان.
ثم تقوم مسرعة و تحضر الهاتف و تعود به : سما؟ سما بتتصل بيك دلوقتي ليه؟
يأخذ منها الهاتف و يضعه على الكوميدو : سيبك منها ، تلاقيها هاتقولي مش هاتيجي بكرة.
لكنها تصمم : رد يا أدهم شوف مالها؟
لكن الرنة تنتهي : فيبتسم لو رنت تاني.
لكنها قبل ان يُكمل جملته تعود للاتصال مرة أخرى ، فتُمسك الهاتف : افتح عليها ، شوفها عاوزه ايه ؟
يُمسك الهاتف ، لكنها تأخذه منه و ترد و تفتح الاسبيكر بشكل مفاجيء ، فيأتي صوت سما : معلش يا حبيبي شكلي صحيتك من النوم ، بس بجد مش جايلي نوم من التفكير فيك.
يرد عليها : انتي عبيطة يا بت ؟ تفكري فيا ليه؟
ترد : بفكر في حياتنا و في اللي في بطني دا هايكون أجمل ابن في الدنيا عشان منك يا قلبي.
تفتح نورا عيناها على اتساعهما غير مصدقة ، فيقوم مسرعاً و يأخذ الهاتف و يُغلق الاسبيكر ، و يخرج من الغرفة : في ايه يا سما ؟انتي عبيطة؟
كأنها صدمة ، لم تصدق ما سمعته ، فرقدت فوق السرير و تغطت و أسندت ظهرها إلى ان عاد لها مبتسماً : بت هبلة اوي.
تنظر له بحسم : اجوزها يا ادهم .
يقترب من السرير و ينام إلى جوارها : اتجوز مين ؟ دي خدامة .
يحاول ان يأخذها لصدره مرة أخرى لكنها ترفض : دي بنت يا أدهم حرام عليك تضيع مستقبلها.
بضيق : مستقبل مين ؟ دي شرموطة ؟ هي اللي جت لحد عندي .
تكتم غيظها : يبقا انا كمان شرموطة ، منا اللي جيت لحد عندك.
يحاول إمساك يدها ، لكنها ترفض أيضاً : لا يا نورا انتي غير ، انتي حبيبتي.
تقوم و تبدأ في لبس ملابسها فينظر لها : رايحة فين؟
ترد اثناء لبسها : قوم البس ، مش هينفع نتكلم كدا.
تتركه و تخرج من الغرفة ، فيلبس ملابسه و يخرج ليجدها جالسةً على الانتريه و قد أشعلت سيجارة ، يجلس أمامها : في أيه ؟ مالك؟
تنظر له : كفاية يا أدهم كدا اتجوزها و استر عليها.
يشعل سيجارة في عصبية : كل ما كلم حد يقولي استر عليها و حرام ، هو انا نكتها لوحدي ، ما كل حاجة كانت بطلبها و موافقتها.
تنظر له بضيق : كفاية تجريح بقا ، منا كمان جتلك بطلبي و موافقتي.
يهدأ قليلاً و يحاول تصحيح الوضع : انتي غير يا روحي ، انتي حبيبتي ، انتي حاجة تانية ، لو اتجوز هاتجوز واحدة زيك .
تنظر له : الموضوع مختلف ، انا مكونتش بنت ، دا غير أني مش حامل يا أدهم، حرام عليك انت عندك بنت.
يهز رأسه بحيرة : يعني انتي رأيك زي ثريا اتجوزها؟
تلمع عيناها بالدموع فتحاول كتمها : ايوة استر عليها.
يبتسم بحنو : انتي إنسانة جميلة اوي يا نورا.
تبتسم بتثاقل : لو ليا عندك معزة اجوزها و استرها.
يبتسم : أوعدك إنهاردة بعد الشغل اروح أقابل أهلها.
تقف و تبتسم له و تمسح دمعة هاربة : انت وعدتني و انا متأكدة انك حر ، و وعد الحر دين.
ثم تأخذ حقيبتها و تتجه لباب الشقة ، فيقف : رايحة فين ؟
ترد عليه : لازم امشي يا أدهم مينفعش اقعد اكتر من كدا ، و على فكرة انا مش جاية الشغل تاني .
يُمسكها من يدها ، فتقف و ظهرها له : يعني أيه يا نورا ؟ ليه كل دا؟
تفك يدها من يده : أرجوك سبني يا أدهم،مش قادرة ابص في وشك.
يتركها فتتجه لباب : انا هاسيبك يا نورا ، بس بجد بحبك.
تُمسك مقبض الباب في صمت ، تقف للحظات ، ثم تعود مسرعة لترتمي بين أحضانه ، فقابلها بأحضانه و يضمها بقوة و دموعها تنهمر بقوة ، ثم تفتك منه و تضربه بكلتا قبضتيها على صدره : بحبك يا حيوان نفسي تفهم بقا.
يضمها إليه من جديد : أنا كمان بحبك يا نورا.
يجلسان من جديد لكن هذه المرة كانت ترتمي بجسدها على صدره و يطوقها بيديه ، كان الحديث يحمل كل معاني الحب و العشق ، عرض عليها الزواج ، فقررت ان ينهي موضوع سما أولاً بأن يذهب اليوم لبيت أهلها و يتزوجها في خلال أسبوع ثم يفكران في أمرهما : انا معاك يا أدهم ، انا كلي ليك بجواز او من غير المهم ابقا معاك.
وقفا و أردا ان يذهبا لعملهما ، لكنه قرر ان يذهب للحمام ليستحم فخلعا ملابسهما و دخلا سوياً ليستحما سوياً ، تحت الدش كانت قبلات و لمسات عاشقة .
خرجا و ارتدى كل منهما ملابسه : انتي هاتروحي الشغل من غير كيلوت؟
تضحك : آه ، عشان احس بيك و احس بلمساتك انا ملكك يا ادهم .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
في المكتب بدأ العمل ، لم يتكلم مع سما عندما ادخلت له القهوة ، و ما ان انتهى دخول المناديب حتى دخلت له نورا تراجع عمل اليوم و تخبره بانتظار الأربعة مناديب المقرر اجتماعه بهم ، ثم وقفت إلى جواره و رفعت الجيبة لتكشف له عن كسها فيداعبه بلطف ، فترتفع حرارة شهوتها فأغمضت عينيها و تركته يفعل ما يريد حتى سال عسلها و ارتفعت آهاتها ، كالعادة تدخل ثريا دون استأذان فتشاهد المشهد ، تسرع نورا بإنزال الجيبة فيما يعتدل هو في جلسته فيما تقول ثريا : طيب يا اساتذة الناس مستنيين برة .
تخرج نورا مسرعة و تجلس أمامه ثريا ناظرةً له في حيرة : نفسي أفهم فيك أيه بيخليهم يسلموا ليك كدا؟
يضحك بمكر : جربي و انتي تعرفي.
لا ترد عليه ، و تقوم تفتح باب المكتب : اتفضلوا يا شباب المستر مستنيكم.
يجلس الجميع ملتفين حول طاولة الاجتماعات و يبدأ أدهم الحديث : أظن حضراتكم عارفين كويس احنا متجمعين ليه إنهاردة.
لا يجد رداً فيردف : عموماً مشاكلكم كترت و انا مبحبش الأخطاء و لا الأعذار عشان كدا عاوز أسباب مقنعة و اللي مش قد الشغل يمشي عادي.
أيضاً لا يرد أحد ، فيكمل : ماشي ، ايه يا عم اشرف ؟ ايه المشكلة؟
أشرف بتردد : معلش يا مستر ، أوعدك اظبط شغلي بعد كدا.
يرد مبتسماً : و لو محصلش ؟
اشرف اللي حضرتك شايفه .
ينظر لهم و ينقل عينيه بينهم : طيب شوفوا دا قرار نهائي ، خلال شهر من إنهاردة اي حد فيكم هايغلط أظنه عارف طريق الخروج ،يعني اي حد يلاقي نفسه غلط يدخل لمدام ثريا بهدوء و يصفي حسابه و يمشي ، أتفقنا؟
لا يرد أحد ، فيرد بانفعال : أحا ، هو انا بكلم نفسي ؟ ردوا.
يرد جميعهم : اتفقنا يا مستر.
(في بيت سما)
كان يجلس إلى جوار والدته المُسنة و التي اتفق معها الا تتكلم سوى بالمباركة فقط.
كانت أم سما تجلس أمامهما و إلى جوارها اختها الأكبر ، و كان يدور بينهما حوار ودي ، فقال أدهم : انا جاهز من كله شقتي مش ناقصة حاجة ، و عاوز سما باللبس اللي عليها.
ترد أم سما : بص يا بيه ، انا بعد ما جوزي مات ربيت ولادي لحد ما كبروا ، أخوهم الكبير مسافر الكويت مع مراته ، و اختها الكبيرة دي متجوزة من سنتين و عايشة مع جوزها ، و امنيتي اخلص من سما و أبقى خلصت رسالتي.
يبتسم في ود : و انا جاي إنهاردة عشان اريحك من الهم دا ، بصي يا حاجة إنهاردة الاتنين ، الفرح يوم الخميس الجاي ، قولتي ايه؟
تنظر أم سما لابنتها الكبرى : ازاي يا بيه ، مش هانلحق.
يبتسم مرة أخرى : مش هاتلحقوا ايه بالظبط ؟ بقولك كل حاجة جاهزة.
ترد أخت سما : كدا عادل مش هايلحق يجي يحضر الفرح.
يرد مبتسماً : مش مشكلة يا ستي ، ليه نخليه يسيب شغله و يجي ؟ هو فرحته ان اخته تتجوز ، و لما يرجع براحته ، يبقا يجي يهني و يبارك .
بعد حوارات كثيرة تم الاتفاق على كل شيء ، و قررت أمها ان ترد عليه غداً ، لكنه أخبرها انه لن ينتظر رداً و سيبدأ في التجهيز لحفل الزفاف .
(زواج مع إيقاف التنفيذ)
كانت حفلة صغيرة في أحد الفنادق حضر خلالها عدد قليل من أقارب سما و جيرانها ، تساؤلات كثيرة كانت على الوجوه ، لكن تقديم شبكة فخمة و حفل زفاف رائع رغم بساطته جعل الجميع يكتم تساؤلاته.
دخل مع زوجته الجديدة إلى شقة الزوجية نفسها فقط تغيرت ربة المنزل ، دخلت سما لغرفة النوم و جلس هو أمام التلفاز يشعل سيجارته ، دقائق و تعود له بقميص نومها المثير : حبيبي انا فرحانة أوي .
يُمسك يدها و يجلسها إلى جواره : بصي يا سما ، انا اتجوزتك عشان الستر ، و دي حاجة عشان اريح ضميري ، الشقة بتاعتك ، ليكي كل الحقوق ، و طبعاً مفيش شغل تاني ، بس ليا عندك طلب واحد.
تنظر باهتمام : و أنا هاكون خدامتك و تحت رجلك يا حبيبي ، طلب ايه بقا؟
يبتسم مجاملةً : تسبيني براحتي ، انا محتاج شوية وقت عشان استوعب.
تنظر مستغربة : يعني ايه ؟ مش فاهمة.
يرد : يعني تقومي تغيري هدومك و تنامي او تتفرجي على التلفزيون او تعملي اللي عاوزاه و تسبيني براحتي .
ترد باستغراب : بس إنهاردة دخلتنا .
يضحك : احنا دخلنا خلاص يا سما.
قبل ان ترد يرن هاتفه : ايوة يا دكتورة ازيك؟
ترد بتوتر : أدهم ، انا اتخانقت مع علي و ساب البيت و نزل قاللي هيروح يبات عند اي حد.
يرد باستغراب : ايه اللي حصل طيب؟
ترد : مش هاينفع في التليفون.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
(16) علي يشك في سلوك سامية
(في شقة الزمالك)
بعد ساعة كانا قد التقيا في شقة الزمالك كما اتفقا ، حاول أدهم معها لكنها كانت متوترة : مصيبة يا أدهم ، علي خد عربيتي يغسلها و لاقى الكيلوت بتاعي اللي قلعته و احنا مسافرين و نسيناه خالص.
يفكر : يا نهار ابيض انتي مطلعتهوش من ساعتها؟
ترد : دخل تحت الكرسي اللي قدام و مخدتش بالي منه خالص ، و هو في المغسلة الواد اللي بيغسل مسكه و قالوا و هو بيغمزله عاوز دا يا باشا ولا اخده انا؟
يضحك : عيل صايع صحيح ، المهم عمل ايه ؟
هي : خده و لاقيته داخل عليا و انا في البيت و مسكه قدامي ، و بيقولي دا كان في العربية ليه يا هانم.
يضحك : و بعدين ايه اللي حصل؟
تتضايق من ضحكه : انت بتضحك في المصيبة دي؟ قولتله معرفش و زعقت معاه انت قصدك ايه ؟ و صوتنا علي و ساب البيت و نزل.
يرد : عادي ، ممكن تقولي اي حاجة .
قبل ان ترد يرن هاتف أدهم ، ينظر للهاتف ثم ينظر لها مستغرباً : دا علي، عاوز ايه؟
يشير لها بالصمت : حبيبي واحشني .
علي : عاوز اشوفك دلوقتي.
أدهم : أيه يا ابني في أيه؟
علي بضيق : مش هاينفع في التليفون يا أدهم انا مستنيك عالقهوة.
يغلق معه ، ثم ينظر لسامية : روحي انتي دلوقتي و انا هاروحله.
تقف : هاتعمل ايه؟
يرد : مش عارف ، بس خليني اشوفه عاوز ايه؟
(يحل المشكلة)
كان علي في قمة الغضب ولا يعرف كيف يتحدث : مش عارف يا أدهم اقولك ايه؟
يضحك أدهم : يعني منزلني في نص الليل عشان تقولي مش عارف؟
يرد : بجد حاجة تضايق و تكسف ، و مش عارف ينفع افضفض معاك في حاجة زي دي ولا لا؟
باهتمام : لو شايف أني مش أهل لانك تقولي خلاص متقولش و خلينا نروح ننام ، إنهاردة الخميس و اكيد الدكتورة مستنياك يا ابن المحظوظة.
يرد بضيق : ابن محظوظة؟
يضحك : أنت عندك مراتك مش زي حالاتي عازب.
يبتسم بمرارة : ما هي مراتي سبب خنقتي.
يضحك أدهم بشكل تمثيلي : ايه يا عم علي هو انتم جداد في الجواز ؟ مشاكل زوجية اتعودنا عليها خلاص .
يزداد ضيقه : مشاكل زوجية ؟ ما انت مش فاهم حاجة.
يرد أدهم راسماً الضيق و عدم الفهم : ما هو شغل الألغاز دا مش هاينفع ، يا تتكلم يا أما نغور كل واحد يشوف حاله.
يهز رأسه ثم يقول بتردد : مراتي بتخوني يا أدهم.
برد فعل تمثيلي ، يُمسك رأسه بكلتا يديه و يفتح عينيه على اتساعهما : انت بتقول ايه يا علي ؟
يرد بخنقة شديدة : زي ما سمعت كدا ، سامية بتخوني.
كأنها صدمة كبيرة : انت مجنون يا علي ، او اتجننت خلاص ، انت عارف بتتكلم على مين؟
علي و قد أفلتت دموعه : شوف انت مصدوم ازاي؟ انا بقا اعمل ايه؟
يرد : تعمل ايه؟ تروح لدكتور نفساني ، الدكتورة ؟ الست الكُمّل ؟ انت عارف بتقول ايه؟
بضيق شديد : تفسر بأيه وجود الكيلوت بتاعها في عربيتها؟
أدهم محاولاً الفهم : نعم ؟ معلش بالراحة كدا ، قول تاني.
يرد : خدت عربيتها أغسلها لاقيت كيلوتها تحت الكرسي الواد اللي بيغسل طلعه من تحت الكرسي، و لما مسكته لاقيت عليها آثار منها.
أدهم بمحاولة فهم : يعني أيه أثار منها معلش؟
يهز رأسه بضيق : أيه يا أدهم ، يعني أكنها مسحت بيه نفسها من تحت ، فهمت؟
يضحك باستفزاز : انت راجل متجوز انت؟
يشعر باستفزاز : ايه اللي بيضحك في دا؟
يرد : يا غبي ، انا قلت دا انت قفشت حد معاها ، كيلوتها في عربيتها ايه الغريب و كمان مش نضيف ، ايه الغريب في كدا؟
ينظر له مستغرباً : أيه الغريب في كدا؟
يهز رأسه بأسف : يا حزني عالرجالة ، اتبل منها يا مغفل زي اي ست نزلت اشترت واحد جديد و نضفت نفسها بالقديم و سابته في العربية و نسيته يا ناصح ، وبعدين هي لو هاتخونك هايبقى في العربية ؟ و حتى او دا حصل مش معقول هاتنزل من العربية من غير كيلوت افهم يا حمار.
يفكر قليلاً : انت شايف كدا؟
يضحك كأن هماً قد نزل عن قلبه : أمال انت شايف ايه؟ شايف انها جابت حد في العربية الازاز اللي مش فاميه ولا فيها اي أمان نام معاها و خلصوا براحتهم في الشارع و كمان من جبروتها نسيت الكيلوت في العربية صح؟ دي قادرة اوي يا اخي.
علي و قد بدأت تنفرج أساريره : يعني تفكيري غلط؟ يعني ظلمتها؟
يضحك : لا هي خاينة . قوم يا علي مراتك زمنها هاتموت نفسها دلوقتي ، قوم صالحها و قولها انا بس اتخنقت لما الواد مسك الكيلوت بتاعك ، قوم الحق مراتك بدل ما تنتحر هي روخرة اصلها شوطة و ماشية في الحريم.
يضحكان ، ثم يقومان و يحتضن علي زميله : ياااه يا أدهم مع انك عيل واطي بس برتاح معاك .
يربت على كتفه : سيبك مني دلوقتي ، هات لمراتك حاجة حلوة و روح صالحها بسرعة.
يذهب كل منهما و ما ان يتحرك علي بسيارته حتى يتصل بها و يخبرها بكل شيء.
( الصباحية)
يعود أدهم عند الفجر ليجد سما في انتظاره ، ما ان يفتح باب الشقة حتى تأتي مسرعة تجلسه على أحد الكراسي خلف باب الشقة و تخلع حذائه و الشراب و تبتسم : ايه يا سي السيد ، انا جعانة و عاوزه اكل معاك.
يبتسم : هناكل بس ، انا رجعت عشان اهلك لما يجوا الصبح أكون موجود ، عاوزك تضحكي و تبقي عادي واحدة في صباحيتها.
تغمز بمكر : يعني هتاكل بس؟ مش هانعمل دخلة؟
يتركها و يدخل غرفة النوم و تبدأ في خلع ملابسه بشيء من الإثارة لكنه لا يتجاوب معها و يلبس بيجامة النوم و يرقد فوق سريره: أطفي النور و تعالى نامي عشان لما أهلك يجوا الصبح نكون فايقين.
تنام إلى جواره و تحتضنه من ظهره : المفروض منكونش فايقين يا حبيبي ، احنا عرسان.
لا يرد عليها و ينام ليتيقظ صباحاً على صوت سما : أصحى بقا ماما لسه قافلة معايا و زمنهم جايين .
يقوم و يدخل الحمام ، كان واضحاً الأسف و الضيق على ملامح سما لكنه لا يهتم بذلك و يجلس أمام التلفاز ، بينما تجلس هي في غرفة النوم تفكر ، يقطع خيط أفكارها جرس الباب فتسرع للخارج لكن أدهم يوقفها : أدخلي جوا و البسي قميص نوم و روب و انتي خارجة اربطي راسك بمنديل و اتوبي .
تبتسم من كلامه ، وتلتفت لتعود لغرفتها فيناديها ، فتعود له فيقبلها : سما زي ما اتفقنا لو حد سألك ، ماشي؟
تضمه و تبتسم و تقول بهمس : انا عارفة انك بتحبني و مقدرة يا حبيبي و هاسيبك لحد ما ترجعلي براحتك ، وعد مش هاضغط عليك خالص.
يربت على كتفيها : طب يالا امشي بدل ما الناس تستنى أكتر من كدا .
يخلع جاكت البيجامة و يقف بالفانلة الداخلية و يفتح عين ويغلق الأخرى كأنه مستيقظ للتو من نومه : أهلاً يا حاجة أتفضلوا .
ثم يسبقهم للأنتريه و يأخذ جاكت البيجامة : دقيقة و جايلكم ، أصحي بنتكم اللي مبتشبعش نوم دي.
يتركهم و يذهب ، فيما تنظر أم سما لأبنتها الكبرى مبتسمة ، لتبتسم ابنتها في خجل ، بينما يرفع صوته : قومي يا كسلانة كفاية نوم بقا ، أمك واختك برة.
يلبس جاكت البيجامة و يدخل الحمام ، ويخرج وجهه مبلول كأنه غسله و يعود لهم : أزيك يا حاجة منورنا.
تبتسم أمها في سعادة : من ذوقك يا ابني .
تدخل سما و قد فعلت كما طلب منها بروب و قميص نوم أسفل منه و منديل مربوط على شعرها المتناثر غير المهندم جيداً لتحتضن أمها و أختها و يبدأون حواراً ودياً ، فيقول أدهم : متقومي يا حبيبتي تشوفي ماما و اختك يشربوا أيه ؟
تقوم سما و تخرج فتتبعها أختها : استني يا عروسة أساعدك.
تدخل معها المطبخ و تبدأ في تحضير شيء يشربونه فتسألها أختها : طمنيني يا بت عملتي أيه؟
تبتسم بخجل مصطنع : كله تمام ، أدهم طيب أوي و بيحبني.
تسألها : انا مالي بأدهم من الآخر فين الفوطة ؟
تضحك : مفيش فوط ، أدهم زعقلي و قالي بلاش تخلف بقا و مرضيش نعمل كدا.
تتضايق أختها : يعني أيه طيب ؟ أمك هاتزعل؟
سما : تزعل ليه ؟ هو حوزي ، و هو اللي مرضيش مالكم انتم؟
تتركها أختها و تذهب لتجلس إلى جوار أمها ، يلاحظ أدهم أنها مرتبكة و تريد أن تقول لأمها شيئاً فيستأذن ليفسح لهما المجال : طب ثواني هاجيب حاجة و أرجع.
ما أن يخرج حتى تقترب الأخت الكبرى من أمها : الحقي بتقول جوزها مرضيش بموضوع الفوطة وقالها بلاش تخلف.
تنظر لها أمها : يعني أيه ؟ مش هاطمن على بنتي؟
كان ادهم قد دخل إلى المطبخ : انتي قولتي لاختك أيه؟
تنظر له مبتسمة : قولتلها اللي أتفقنا عليه يا حبيبي.
يضحك ثم يعود أليهما بصحبة زوجته : معلش اتأخرت عليكم.
تنظر الأم لأبنتها العروس : فين الحاجة يا سما؟
تنظر سما لزوجها تستجديه أن يتكلم : يا ست الكل في أيه ؟ حاجة أيه بنتك اتجوزت وخلاص.
ترد : بس أنا عاوزه اطمن على بنتي.
يضحك بود : تطمني؟ انتي مش واثقة فيها ولا أيه ؟ بنتك صاغ سليم يا حاجة.
تشعر حماته بالراحة من كلامه ثم ينصرف مع ابنتها و ما أن يغلق أدهم الباب خلفهما حتى يفاجأ بسما جاثية على ركبتيها و تمسك يده لتقبلها ثم تنحني على قدميه فتقبلها فيجلس مسرعاً و يوقفها و يحتضنها و دموعها تنهمر : ليه كدا يا سما؟
تمسح دموعها : انت سترتني يا حبيبي ، ودا ملوش تمن خالص ، أنا هافضل خدامة عندك رجلك طول عمري.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
بقي معها يوم السبت لأنه أجازة لكنه لم يقربها جنسياً ، وهي كانت على وعدها فلم تلح عليه ، معاملته لها كانت محترمة و جيدة لكن كأنهما أخ و أخته ، لم يلمحا حتى للجنس .
استيقظ صباح الأحد فلم يجدها إلى جواره فاستغرب و قام مسرعاً ليجدها في المطبخ و قد جهزت إفطاراً خفيفاً له و صنعت فنجان القهوة خاصته يقف ناظراً لها : بتعملي أيه يا سما؟
تلتفت له و تترك ما في يدها و تبتسم : انت صحيت يا روحي ؟ يلا خش الحمام و تعالى أفطر عشان تنزل شغلك و متتأخرش على مدام نورا.
يبتسم برضا : بس انتي تعبتي نفسك ليه يا سما ؟ كنتي كملي نومك.
ترد و قد اقتربت منه و وطبعت قبله على خده و امسكته من يده تقوده للحمام : تعب ؟ انا اتعب منك انت يا قلبي ؟ انا عملتلك فطار بسيط و فنجان القهوة اللي اتعودت عليه ، محدش في المكتب هايعملهولك.
يدخل الحمام و تذهب هي للمطبخ دون كلام.
(فضفضة حب)
كانت تقف في المكان المعتاد للقائه ركبت إلى جواره رحب بها كالعادة لكنها لاحظت أن هناك ما يشغل تفكيره : أيه يا عريس ، ليك حق متسألش فينا.
يضحك : عريس ؟ طيبة أوي أنتي يا نورا.
تبتسم و تنظر له باستغراب : طيبة أزاي يعني ؟ انتو لحقتوا تنكدوا على بعض؟
يرد باهتمام : يا نورا أنا ملمستهاش بمعنى الكلمة.
تضحك : ليه يعني ، هي وحشة أوي كدا ؟
ينظر لها باسماً : أكيد مش وحشة و انتي عارفاها ، لكن مش عارف مش قادر أقرب منها ، البنت عملت اللي عليها لكن أنا اللي رفضت.
عاد للتركيز في القيادة : أيه مركز أوي يعني.
لا يرد عليها بل يظل كما هو ناظراً في الطريق أمامه ، فتردف : طب بص كدا .
ينتبه و ينظر لها فيجدها تشير إلى أسفل فيجدها قد رفعت جيبتها كاشفةً عن كسها المحلوق ، ينظر لبرهة فاتحاً عينيه ، ثم ينتبه للطريق مرة أخرى : يخرب بيت عقلك ، هاتودينا في داهية غطي غطي.
تضحك بمياعة : أنا ظبطهولك أهو .
يستغرب : أيه دا ، انتي مش لابسة كيلوت بردو؟
تضحك و هي تلعب بكسها تحت الجيبة : من انهاردة مفيش كلوتات .
يضحكان بقوة ، ثم ينظر لها : طب ارفعي كدا وريني .
بدلع : لا بعينك .
يضحك : يا بت و ريني بجد ، بصة واحدة .
ترفع الجيبة و تضع يدها على كسها : أهو .
ينظر فلا يرى شيئاً : أحا يا نورا ، كدا مش شايف حاجة.
تغطي كسها و تنزل الجيبة : تعالى نخلص شغل و نروح شقة الزمالك و انا ادلعك.
يضحك : آه يا نورا و عرفتي شقة الزمالك ؟ ماشي .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
بعد يوم شاق من العمل خرجا سوياً و اتجها إلى أحد المطاعم ، أثناء تواجدهما في السيارة كانا يتحدثان بكلمات الحب و العشق و الشهوة ، كانت ترفع له الجيبة و تمسك يده ليتحسس كسها بلمسات تذكرها بأنها أنثى فتشعلها تؤجج نارها.
جلسا سوياً في المطعم و أكلا معاً ، تركها هي تطلب ما يأكلانه و لم يعترض على شيء : انا إنهاردة بتاعك ، اللي هاتقولي عليه هايحصل من غير تفكير.
تبتسم : بجد بحبك يا أدهم ، مكونتش متخيلة ان حياتي هاتتغير كدا ، مكونتش متخيلة ان في حد هايخليني أسيب نفسي معاه كدا.
يضع يده فوق يدها على طاولة الطعام : يعني انتي مبسوطة معايا يا نورا بجد؟
تبتسم ملء وجهها وقد أصبح الحب بادياً على كل ملامحها : بعد الطلاق حسيت بالذنب بسبب اللي عملناه مع بعض قبلها ، و فكرت ان حياتي انتهت ، لكن بعد ما قربت منك و اعترفتلك بكل حاجة ، عرفت ان حياتي بدأت من جديد.
يضغط على يديها : يعني راضية بالحياة معايا بجد ، مش هاتيجي في يوم و تزهقي و تفكري في حد غيري ، او تقولي كفاية كدا؟
تضحك : كفاية كدا؟ يا أدهم انت ميتشبعش منك ، و زي ما قولتلك "انت حبيبي و هافضل معاك بجواز او زي ما احنا كدا".
كان حديثاً رومانسياً فضفض فيه كل منهما بما يكنه في قلبه من حب و شوق للآخر ، و أثناء ذلك كانت سما تتصل به كثيراً فيرد عليها بعض اتصالاتها و يجيبها بشيء من الصدود و يخبرها انه مشغول جداً.
بعد الغداء سوياً و التنزه معاً بلمسات و قبلات حارة و كلمات عشق لا تنتهي ذهبا سوياً إلى شقة الزمالك بعد ان اتفقا ان يظلا معاً حتى الصباح و يذهبان سوياً إلى العمل مرة أخرى ، لكنهما قبل الصعود للشقة ذهبا إلى أحد محلات الملابس و اشترى لها بعض الملابس منها قميص نوم مثير هدية لها.
بعد ان دخلا الشقة جلسا يتجاذبان أطراف الحديث في كل شيء بغطاء من الحب اللا نهائي ، فتركته و قامت : اوعى تتحرك من هنا ، راجعالك.
تتركه و تأخذ قميص النوم و تذهب للحمام فيما يبقى هو يشاهد التلفاز ليرن هاتفه : ايوة يا سما نعم؟
سما : حبيبي ، اتأخرت عليا اوي ، مش هاتيجي بقا؟
لم ينتبه ان نورا تقف وراءه : سما بقولك ايه ؟ متتصليش بيا تاني ، نامي او اعملي اي حاجة ، انا مش راجع إنهاردة .
ثم يغلق معها ، فتقول نورا ليفاجأ بها : سما بردو؟
ينظر لها فيجدها قد لبست قميص النوم "بيبي دول" حيث يظهر كتفيها اللامعان شديدي البياض ، و مفتوح من عند صدرها حيث يكاد بزيها يخرجان من القميص حيث الخط الفاصل بينهما يعلن عن إثارة لا نهائية ، و قدماها المتناسقتان ببياضهما الصارخ يؤججان فيه المزيد من نار الشهوة ، فيمسكها من يدها و يسحبها لغرفة النوم : سيبك بقا ، سما ايه و زفت ايه ؟ تعالى انت يا وحش.
كان قد بدأ في فك أزرار قميصه و هي جالسةً على طرف السرير ، ألقى بقميصه و بدأ في فك أزار بنطلونه ، فقالت : البت دي صعبانة عليا اوي.
ما ان قالت هذا ، حتى امسك البنطلون و بدأ يغلق أزاره من جديد : صعبانة عليكي ؟ خلاص اروحلها.
فوقفت مسرعة و جلست على ركبتيها أمامه و أمسكت يده و بدأت تفك الأزرار : تروح لمين ؟
فضحك مش صعبانة عليكي ؟ اروحلها.
كانت قد أبعدت يديه و أنزلت بنطلونه : لا كسمها ، قال تروحلها قال.
ثم و قفت و احتضنته : انت بتاعي انا و بس.
يضمها بقوة : أيوة كدا ، اظبطي.
يضحكان ثم يحملها بين يديه و يُرقدها فوق السرير و ينزل بين قدميها و يفتحهما فيجد كسها قد غرق من شهوتها : يا نهار اسود دا انتي على آخرك.
تقوم ثم ترقده مكانها و تكمل خلع ملابسه و تخلع كيلوتها ثم تركب فوقه مفرجةً قدميها و هو بينهما ثم تنزل و تمسك زبه عند مقدمة كسها و تدفع نفسها للأمام ليدخل زبه بقوة بداخلها : نكني انا وبس انا بتاعتك .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
مرت عدة أيام لم يكن يذهب لشقته سوى لتغير ملابسه و النوم عدة ساعات ، لم تعترض سما بل كانت تحاول جاهدةً ان تجعل له في الشقة جو من الراحة و الاستقرار ، كما كانت على وعدها معه بأن لا تضغط عليه في طلباتها.
و كان يتابع معها الحمل عند أحد الأطباء ليطمئنا عليها و على الجنين مر أسبوعين او أكثر قليلاً ، نورا جعلته لا يفكر في نساء غيرها ، فكانت معه في شقة الزمالك و معه في العمل يداعبها و يتحسس جسدها خاصة كسها الذي أصبحت لا تلبس عليه كيلوت حيث يتحسسه متى شاء في المكتب و في السيارة و في أماكن عامة عندما يقررا الخروج سوياً ، ثم يعودان لعشهما ليكملا عشقهما سوياً.
علاقته بسامية كانت بشيء من الحرص خوفاً من كشف أمرهما خاصة بعد شكوك علي ، حيث لم يقابلها سوى مرات معدودة في الشركة أخبرته خلالها ان علاقتها بعلي عادت لطبيعتها بل أفضل من ذي قبل حيث شعر علي بأنه قد ظلمها ، و أخبرته أنه في تلك الليلة التي شك فيها و بعدما جلس معه شاكياً من ظنه فيها عاد إليها حاملاً بوكيه ورد تحبه و أحد العطور التي تحبها مصالحاً لها و طالباً رضاها ، و اخبرها ان ما حدث كان نوعاً من الغيرة لحبه الشديد لها خاصة عندما أمسك عامل المغسلة كيلوتها ، بل و انها عندما أرادت ان تبرر له وجود الكيلوت في السيارة وضع يده على فمها : مش عاوز اعرف حاجة.
(خطأ و فصل سماح)
لم يمر شهر على اتفاقه مع الأربعة مناديب على ان اي خطأ يعني الطرد من العمل .
دخلت سماح بثلاثة طلبات ، اثنين منهما بهما أخطاء ، كانت سماح تجلس أمامه : فاكرة قولنا ايه لو في غلط خلال شهر؟
تنظر له : آه طبعاً فاكرة يا مستر.
ينظر لها متحدياً : طب قومي كدا زي الشاطرة خلصي مع مدام ثريا ، و خلصي كل متعلقاتك و دوري على شغل تاني.
دمعت عيناها : بس يا مستر انا عندي مشاكل مع جوزي و ...
لم يدعها تكمل : انا قلت مبحبش الأعذار ، كلنا عندنا مشاكل بس مشاكلنا مش بتأثر على شغلنا .
ثم يفتح التليفون الداخلي بينه و بين ثريا : مدام ثريا ، سماح جيالك خلصي مستحقاتها و اديلها إخلاء طرف و شهادة حسن سيرة بدرجة ممتاز عشان تلاقي شغل تاني.
يغلق مع ثريا و ينظر لسماح : كدا عملت معاكي الصح ، اتفضلي.
تقوم بدموعها و تتجه ناحية الباب ثم تعود : أرجوك يا مستر ، آخر مرة .
لكنه لا يرد و يشير لها بالانصراف .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
بينما كان في شقة الزمالك مع نورا يمارسان عشقهما اتصلت به ثريا : ازيك يا ادهم بقولك ايه سماح كلمتني عشان اتوسطلك ترجعها و كانت بتعيط و بتقول ان عندها مشاكل مع جوزها و سيبلها البيت و العيال و دا مأثر عليها جامد .
يرد : و المطلوب؟
ترد : نرجعها يا ادهم معلش ، هي هتلاقي شغل فين ؟ ما انت عارف الظروف.
يرد : بصي يا ثريا ، دا كان اتفاق و هي وافقت عليه ، و بعدين لو رجعتها هيبقى عادي بقا و كلو يغلط عادي ، و لو مشينا حد تاني هيقول اشمعنى سماح؟
ترد محاولة استحدائه : معلش يا أدهم ، البت ظروفها صعبة ، اقعد معاها و كلمها و شوف.
يتنهد : ماشي يا ثريا لما أجي الصبح أكلمها و نشوف.
ثم يغلق معها فتسأله نورا ، فيخبرها بما دار بينه و ثريا ، فترد : و هتعمل ايه؟
يرد : مش عارف يا نورا ، بس خلينا نشوف آخرتها.
في المكتب بعد ان أنهى المندوبين دخلت ثريا : مش هتكلم سماح؟
يأخذ الرقم منها و بعد ان تخرج يتصل بها : ازيك يا سماح ، ادهم معاكي.
سماح : ازيك يا مستر انا آسفة بجد .
يرد : يا سماح احنا اتفقنا ، و لو رجعتك هاتبقى هيصة ، اي حد ممكن يغلط و يقول عادي بقا .
سماح و قد بدأت تختنق في البكاء : يا مستر انا عندي مشاكل و جوزي سايب البيت من فترة و انا اللي بصرف على عيالي ، هاعمل ايه دلوقتي؟
يصمت قليلاً كأنه يفكر : طب بصي يا سماح ، تعاليلي بكرة المكتب على الساعة واحدة كدا خلينا نشوف.
في الليل كان مع سما عند طبيب الولادة لمتابعة الحمل فأخبرهم أنها حامل في بنت و أعطاهم بعض النصائح و خرجا ليركبا السيارة و اثناء سيرهما تتصل به سماح : يا مستر انا بتصل عشان أكد مع حضرتك المعاد.
(إلهام تخطيء و تكثر الفرص)
في الصباح و بينما هو يراجع مع المندوبين يجد خطأ عند إلهام ، خطأ كان ينتظره منذ ان اتفقوا سوياً على ان من يخطيء يترك العمل .
كانت تجلس أمامه ترتدي بادي ضيق يحدد بزيها و تحته بنطلون جينز ضيق و جاكت طويل مفتوح حيث يبرز شيء من الخط الفاصل بين بزيها من اعلى البادي ، ينظر لها : مش فاهم يا الهام ازاي تبقي جميلة و مهتمة بنفسك و بلبسك و أناقتك كدا و تغلطي غلط زي كدا؟
تنظر له مستغربة : غلط ايه يا مستر ؟
يضع الطلب الخاطيء أمامها : شوفي كدا ؟ و افتحي النشرة اللي معاكي و انتي تفهمي.
تنظر في الطلب و تفهم مراده : انا آسفة يا مستر بس انا محتاجة الشغل اوي.
يضحك : محتاجة الشغل يبقا المفروض تركزي يا حبيبتي.
ترد : طب ارجوك سامحني ، و مش هاغلط تاني.
يهز رأسه كأنه يفكر : طب و اعمل ايه مع سماح ؟ هي برضو غلطت و خلاص مشيناها.
ترد : يعني مفيش أمل خالص حضرتك ؟ انا ممكن اعمل اي حاجة عشان أفضل في الشغل ارجوك.
ينظر لها بتمعن : بصراحة مقدرش احرم نفسي من جمالك يا الهام ، و من ناحية الأمل في أمل و أمل كبير كمان ، دا انا ممكن اراقيكي كمان.
تنظر له بأمل : ازاي يا مستر ؟
يفتح التليفون الداخلي بينه و نورا : عندك كام مندوب باقييين؟
ترد نورا : تلاتة يا مستر .
يرد : شكراً.
ينظر لإلهام : طب بصي يا حبيبتي ، اتفضلي اقعدي هناك في الانتريه لحد ما اخلص و نكمل كلامنا.
بالفعل لم يمر اكثر من نصف ساعة و كان قد انتهى من المندوبين الثلاثة و ذهب ليجلس مع الهام : ها يا يا قمر ، خلصت اهو ، بصي يا الهام انا عندي فكرة هانفذها قريب ، انا عندي تقريباً سبعين مندوب و مندوبة و دا بيعمل ضغط على مدام ثريا و اللي معاها في مراجعة الطلبات ، عشان كدا بفكر اقسمهم على عدد من مشرفين مندوبين يعني كل مجموعة هاتكون مسئولة من مشرف يراجع طلباتهم و يسلمهم لثريا جاهزين ، و دا هايقلل الضغط عليها و على اللي معاها ، و طبعاً هايكونلهم نسبة اقل من المندوبين لكنها مش هاتقل في المجموع عن اللي بتاخديه من طلباتك بس الشغلانة دي محتاجة تركيز ، كمان اللي هاخترهم لازم يكونوا قدام فاهمين الشغلانة ، و دا هايكون اسهل لأن المشرف هايكون موجود في المكتب بيركز اكتر ، قلتي ايه؟
ترد : تمام يا مستر و حضرتك عاوزني مشرفة ؟
ينظر لها و يغمز : اجمد مشرفة طبعاً ، بس بشرط.
ترد : تحت أمرك يا مستر ، ايه الشرط؟
يضحك : حلو اوي كدا ، بصي يا الهام ، انا بقدر الجمال اوي ، و انتي مش محتاجة حد يقولك انك جميلة جداً ، و بصراحة من زمان و انا عيني منك .
تنظر بشيء من الغضب و قد فهمت تلميحه : يعني ايه يا مستر؟
تظهر الشهوة هذه المرة في نظرته : في حدود انك لسه مخطوبة ، و في الحالة دي هاتكوني أهم حد في إدارة المبيعات و كلمتك مسموعة.
يبدو عليها الغضب : بردو مش فاهمة يا مستر.
ينظر لها بابتسامة مكر : لا فاهمة ، فكري و رقمي معاكي و شوفي مصلحتك ، دلوقتي تخلصي حسابك مع ثريا و معاكي يومين تفكري فيهم و هاستنى ردك ، و متنسيش انا راجل مطلق و انتي جامدة جداً.
تقف معترضة : انا هعتبر اللي قلته دا مسمعتوش ، سلام .
أثناء خروجها : عموماً فكري ، و مستني ردك خاصة ان مرتبك هايزيد.
تخرج لتدخل نورا : ايه يا حبيبي ، مش هانخلص شغلنا بقا؟
يقف و يفتح يديه لترتمي في حضنه : تعالي نخلص شغلنا يا حياتي.
تجلس أمامه لكنها لا ترفع جيبتها كما اعتاد فيستغرب : ايه فين كسك؟
تضحك : معلش بقا يا حبيبي مش هاينفع ، اجازة كام يوم كدا.
يفهم ما تريد ان تقوله : طيب يلا نشوف شغلنا.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
بعد ان ينهي عمله معها تخرج و تدخل سماح و يخبر نورا الا يدخل عليهما أحد : ايه يا موحة بقا ؟ ايه مشكلتك؟
ترد بخجل : انا قلت لحضرتك الظروف يا مستر ، يا ريت حضرتك تراعي الموضوع دا و أوعدك هاركز اكتر.
ينظر لها من أعلاها إلى أسفلها : ماشي يا سماح ، انا مستعد ارجعك الشغل و ارقيكي كمان ، بصي انا عندي فكرة حلوة ( و يشرح لها ما سبق و شرحه لإلهام ) قلتي ايه؟
ترد و قد بدأ الأمل يدب بقلبها من جديد : موافقة على أي حاجة يا مستر.
يرد بانتصار : حلو ، بس انتي بقالك قد ايه في مشاكل مع جوزك؟
ترد : المشاكل علطول يا مستر ، بس هو سايب البيت داخل على شهر أهو.
يرد بأسف مصطنع : شهر ؟ يا نهار ابيض ، دا انتي تلاقي ظروفك صعبة اوي يا حبيبتي.
ترد : جداً يا مستر حمل الولاد كله على دماغي و مش عارفة اتصرف بجد.
لا يُنزل عينيه عنها : طبعاً يا قلبي ، دا غير أني عارف يعني ايه الواحد يكون متجوز و بعدين يتحرم من الجواز فجأة ، و طبعاً حاسس بمشاعر الحرمان التانية.
فهمت تلميحه لكنها لم توضح فهمها : هاعمل ايه يا مستر بس؟
يبتسم : قصدك نعمل ايه ؟ كلنا في الحرمان سوا.
ترد بخجل : معلش بقا يا مستر شوية صبر.
يرد : المشكلة ان الواحد رجع يعمل حاجات المراهقين مع نفسه ، حاجة تكسف.
تحاول تغيير الموضوع : طيب يا مستر هارجع الشغل أمتا ؟
يرد : أه صح ، بس دا يعتمد عليكي انتي يا روحي.
تتضايق : لو سمحت يا مستر انا ست متجوزة بعد إذنك بلاش أسلوب الكلام دا.
يضحك : انهو أسلوب بس ؟ دا انا هاخليكي برنسيسة ، و هاعوضك عن الحرمان و أعوض نفسي.
تقف متضايقة : انا آسفة يا مستر لازم امشي.
يقف هو الاخر : طب اقعدي دقيقة ، فكري في كلامي ، و اهو بدل ما تلعبي في نفسك تلاقي اللي يعوضك و مرتب اعلى و شغل اقل.
تقف مرة أخرى : انت مش محترم ، و انا مسمعتش حاجة.
أثناء خروجها يضحك : فكري و رقمي معاكي.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
((((( نهاية الجزء الثامن)))))
لا تذهبوا بعيداً ، فمازالت الأحداث تتوالى ... و مازال أدهم لا يتعظ بل يزداد غروراً و شهوانية
في الأجزاء القادمة يخرج أدهم عن نطاق المعقول ... فهل يلقى عقابه ؟
هذا ما سنعرفه في الأجزاء القادمة ... فكونوا معنا
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
=================================== ==
-----------------------------------------------------------------------------
=================================== =====
الجزء التاسع ...
(17) سماح الشهوة و الحرمان
بعد ان انتهى من عمله ، ذهبت نورا لشقتها فيما عاد هو إلى بيته حيث سما التي استقبلته كالعادة بترحاب شديد و ساعدته في خلع ملابسه و جهزت الطعام و جلسا يأكلان ، كان يفكر فيما فعله مع سماح و الهام و ينظر لسما "طب انا ايه اللي انا فيه دا ؟ ما انا قدامي سما اهيه ، ليه ابص برة؟"
ثم يهز رأسه مبتسماً و يستمر في تفكيره " سما ايه بس ؟ منا كان معايا ملكة جمال و ملكة على عرش قلبي و بردو كنت باخونها ، فعلاً ديل الكلب عمره ما يتعدل ، بس بصراحة الحريم ميتشبعش منها ولازم الواحد يجرب كل الأصناف "
يبتسم من جديد ، فتستغرب سما : طب ما ضحكني معاك يا حبيبي.
يضحك و ينظر لها : معلش يا سما مشاكل في الشغل ما انتي عارفة.
تضحك : اول مرة اشوف مشاكل تضحك.
يتضايق : ملكيش دعوة و بعدين انا عاوز اقعد لوحدي شوية.
ثم يقوم و يجلس أمام التلفاز فترد : ماشي يا حبيبي براحتك ، انا هاغسل المواعين و ادخل اوضة النوم.
بالفعل يجلس أمام التلفاز حيث يفتحه على القناة الرياضية الشهيرة لكنه عادةً لا يتابعها فقط شيء يشغل وقته يشعل سيجارته ، فتدخل سما حاملةً معها فنجان قهوة و قد اصبح الحمل بادياً عليها فهي قد تخطت شهرها السابع من الحمل ، تضع فنجان القهوة أمامه : انا آسفة ، قلت اجبلك فنجان قهوة و اسيبك.
دخلت سما إلى غرفتها ، تريد ان تتحدث معه لكنها تتذكر وعدها له بألا تضغط عليه ، لذلك نامت فوق سريرها مستسلمة.
هو كان على جلسته أمام التلفاز مع سيجارته و فنجان القهوة ، فجأة يرن هاتفه.
(سماح و الشهوة)
دخلت سماح شقتها ، لتجد أبناءها الثلاثة الذين في أعمار متقاربة ، يرحبون بها بمرح فتستقبلهم بالأحضان و القبلات ، ثم تحضر طعام الغداء و تأكل معهم و تتركهم بعد الطعام : العبوا و متبوظوش حاجة ، انا هادخل اخد دش .
تدخل غرفتها و تأخذ ملابسها و تهم بالخروج من الغرفة ، لكنها تعود لتفتح درج الكوميدو و تخرج ظرف تضع فيه أموال المصروفات المتبقية معها ، تعد الفلوس ثم تجلس على طرف السرير تفكر "طب و بعدين ، الفلوس هاتخلص هاعمل ايه؟"
تأخذ هاتفها و تتصل بزوجها فيرد : نعم ، عاوزه ايه؟
ترد : مش انا اللي عاوزه ، الفلوس قربت تخلص و انا سبت الشغل ، حاول تتصرف في فلوس لعيالك.
يرد : بقولك ايه ، مش انتي قولتي ملكش دعوة بالعيال و انك هاتربيهم و مش عاوزه مني حاجة ؟ من الاخر انا معييش فلوس ، و متاصليش تاني ، سلام.
تأخذ البُرنس و تذهب للحمام ، تتعرى و تقف تحت الدش ، الأفكار لا تتركها ، كلام أدهم في رأسها تراجعه ، تتذكر زوجها و تركه لها و لعياله "الفلوس هاتخلص ، و حتى لو دورت على شغل جديد هاستلمه أمتا؟ ، و مرتب كام ؟ و كمان ايه نوع الشغل؟"
تلبس البُرنس ، و تخرج من الحمام ، تدخل غرفتها ، تجلس أمام المرآة تسرح شعرها ، تنظر لأسفل لترى الخط الفاصل بين بزازها ، تترك المشط و تنزل بأنامل إحدى يديها بينهما ، تتحسس أحد بزيها برفق ، يأتي في فكرها كلام أدهم " بدل ما تلعبي في نفسك" ، تقف و تفك البُرنس و تنظر لجسدها ، تتحسس بزها فتشعر بالإثارة فتتذكر "الحرمان" ، تخلع البرنس و تلقيه بعيداً و تنظر لجسدها من جديد و تقول في نفسها "جسمي انا نسيته و نسيت أني ست ، لسه جسمي صغير و فاير 34 سنة يعني لسه في عز شبابي و حاجتي" ، تنظر لبزيها و تُمسك كل بز بيد كأنها توزنهما ، ثم ترفع أحدهما لتضع حلمته بفمها و ترضعه فترتفع شهوتها ، تترك البز الآخر و تقترب بيدها الأخرى من كسها حتى تلامسه فتشعر بحرارته كأن ناراً قد اشتعلت به ، تجلس على طرف سريرها و حلمة بزها بفمها ، و تحك كسها بيدها الأخرى ، تزداد إثارة ، تداعب كسها و تُدخل أصابعها به ، تستلقي بظهرها على السرير ، و ترتفع آهاتها ، و تستمر في مداعبة كسها الذي بدأ في القذف بقوة ، تكتم صرختها ، و تتلوى في احتياج جامح ، تزداد في حركة يديها على كسها الساخن وسط غابة من الشعر : آاااه مش قادرة.
ترفع جسدها و تنزله و تشعر كأن أحدهم فوقها تغمض عيناها و تحلم بزب يخترقها و تزداد آهاتها ، ها هو كسها يتجاوب مع الزب الوهمي فيغلق شفراته على أصابعها و يُلقي شهوتها بغزارة ، تكتم صرخة الشهوة ، ثم تبعد يدها عن كسها بعدما انتهى و تظل مستلقية مغمضة عيناها فترى أدهم.
تقوم مفزوعة تنظر حولها لتستوعب كل شيء كأنها كانت غائبة عن الوعي فتسمع صوته "بقيت بعمل حاجات المراهقين" .
تلبس ملابسها و تخرج لأبناءها محاولةً تشتيت هذه الأفكار ، لكنها فجأة و بدون مقدمات تقوم لغرفتها و تأخذ هاتفها و تتصل : أيوة يا مستر ، أنا موافقة على كل حاجة.
يرد عليها : موافقة على أيه بالظبط؟
ترد بتردد : على كل اللي انت عاوزه يا مستر.
يضحك بانتصار : يعني هاترجعي الشغل بشروطي كلها؟
تسكت قليلاً كأنها تُفكر ، فيردف : أيه ؟ على فكرة هو شرط وحيد ، موافقة ولا أيه؟
ترد بهدوء و صوت خافت : موافقة يا مستر.
يعتدل في جلسته : عيالك بينزلوا المدرسة الساعة كام؟
ترد : بوصلهم على سبعة كدا.
يرد بحماسة : حلو ، توصليهم و تقابليني في مكان نتفق عليه ، و نروح انا و انتي الشقة عشان نكتب العقد.
تصمت بتفكير ، ثم ترد : عقد أيه ؟
يضحك : العقد يا موحة ؟ عقد الحب و الغرام ، عقد تعويض الحرمان يا قلبي.
في تردد : ماشي يا مستر بس على اتفقنا في الشغل؟
يضحك : عيب عليكي يا موحة ، الحياة خد وهات ، بس عندي سؤال مهم ، كوكو فيه شعر ولا حلقاه؟
تصمت ، ثم ترد : حاضر يا مستر هاظبطه قبل ما أجي.
يضحك : خلاص يا عروسة ، دخلتك الجديدة هاتعوضك عن كل اللي فات .
تصمت ، فيرد : أيه مالك؟
ترد : يعني مفيش غير كدا يا مستر؟
يضحك : لا يا موحة مفيش غير كدا ، و براحتك ، هاستنى تليفونك الصبح ، سلام.
يُغلق معها ز يستند بظهره على الأريكة ، ثم ينتبه و ينظر حوله ، فقد نسي وجود سما بالبيت ، يقوم و يذهب لغرفتها ، تشعر هي بحركة قدماها تجاهها فتلتف بهدوء فوق السرير و تتغطى كأنها نائمة ، يناديها ، فلا ترد.
يقترب منها و يرفع الغطاء ، فتفتح عيناها بتثاقل مصطنع : نعم يا حبيبي عاوز حاجة؟
يبتسم و يضع يده فوق رأسها : لا بس بطمن عليكي كان باين إنك تعبانة .
تجلس مستندة على السرير ، تحاول بشتى الطرق ألا تُظهر شيئاً من الضيق فتبتسم : الحمل بس تاعبني شوية زي الدكتور ما قالنا.
يضع يده على فخذيها في حنو : يومين كدا و نروحله نطمن .
ثم يقوم و يهم بالخروج من الغرفة ، فتناديه : أدهم لو سمحت ، عاوزة أروح أقعد عند ماما يومين كدا ولا حاجة.
يعود لها و يبتسم : طيب ، انا كنت هالبس و انزل ، كلميها و يلا أوصلك في سكتي.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
تذهب لأمها فتستقبلها عند الباب و تحمل حقيبتها فيما يستأذن هو و يذهب لبعض أصدقائه على المقهى ، تسألها امها إن كان هناك مشاكل فتخبرها أنها تريد فقط أن تجلس معها يومين لأنها اشتاقت لها.
تلاحظ أمها أنها مرهقة : قومي ريحي شوية يا سما ، وانا هاعمل الأكل و اندهلك.
تدخل غرفتها القديمة ، تبدل ملابسها و ترقد فوق سريرها ، تعلم جيداً أن ما يتعبها ليس الحمل و إنما ما سمعته كانت تفكر "إذا كان عاوز جنس و بيدور عليه طب ما انا قدامه و عاوزاه ، ليه يخوني مع حد تاني؟"
تبتسم في حسرة "يخوني؟ انا نسيت نفسي ولا أيه ؟ انا مجرد خدامة كان بيلعب معاها ، انا أبوس أيدي وش و ضهر أنه رضي يتجوزني و مفضحنيش ".
_-_-_-_-_-_-_-_-_
عاد إلى شقته و بعد ان بدل ملابسه اتصل بنورا و أخبرها ان والد احد أصدقائه توفى و سيذهب صباحاً ليحضر الدفن و قد يتأخر ، ثم أغلق معها و اتصل بثريا ليخبرها بنفس الأمر .
ثم اتصل بسماح : ازيك يا موحة بقولك إيه ؟ هأبلقك بعد ما توصلي العيال للمدرسة و نركب عربيتك التعبانة و نروح الشقة مع بعض.
ترد : اللي تشوفه يا مستر .
ثم أغلق معها و اتصل بالبواب و طلب منه ان تنظف زوجته الشقة ، ثم استسلم للنوم .
في الصباح استيقظ و انتظر تليفون سماح التي أخبرته أنها في طريقها لتوصيل ابناءها ، عرف مكان المدرسة و اتفق معها ان يترك سيارته في موقف قريب من المدرسة و يذهب معها للشقة .
كان ينتظر أمام المدرسة فاقتربت منه بسيارتها فركب إلى جوارها ، لم تتكلم سوى بصباح الخير و الرد ، فنظر إليها بينما كانت هي مركزة في الطريق ، فابتسم : الشقة مش بعيدة من هنا متقلقيش.
فردت : مش قلقانة من الطريق ، انا قلقانة من اللي بعد كدا.
يضحك : متخافيش ، على فكرة انا اخاف عليكي اكتر منك.
يصلان سوياً فيوقفان السيارة و ينزلان و يدخلان سوياً فيقابله البواب : أهلاً يا باشا ، كله جاهز .
يقف معه جانباً فيخرج بعض الأموال و يعطيها له : خد دول للعيال ، و اي حد يسأل عليا انا مش هنا.
ثم يصعدان سوياً للشقة ، ما أن تدخل حتى تجلس على الأنتريه في الصالة بينما يتقدم هو منها و يجلس أمامها و يشعل سيجارته و ينظر لها " كان الخوف و القلق بادياُ على ملامحها فحاول أن يتكلم معها ليبعد الرهبة عنها " : أيه يا موحة ؟ فطرتي؟
ترد بصوت لا يريد الخروج : لا يا مستر مليش نفس.
يبتسم من جديد : انا عارف انك قلقانة و خايفة ، و دا طبيعي ، انا كمان على فكرة قلقان و خايف ، لأن قدامي ملكة جمال المحجبات ، و دا يخليني مش مركز ، لكن أوعدك مش هاستعجل ولا أعمل حاجة تزعلك أو غصب عنك.
(اغتصاب سماح)
تقف فجأة : مستر ، هو انا ممكن أمشي؟
لا يتحرك بل ينظر لها : تمشي؟ تمشي أزاي يا موحة ؟ اقعدي بس ، قلتلك متخافيش.
تجلس بقلق : بجد يا مستر قلقانة ، الموضوع دا مينفعش.
ينظر لها بابتسامة عريضة : يعني أيه مينفعش ؟ أمال أيه اللي ينفع يا موحة ، انتي محرومة و انا محروم و جت فرصة نطفي الحرمان دا ، نرفضها بقا؟
تضع و جهها بين يدها و تبكي ، فيقترب منها و يجلس على يد الكرسي الجالسة عليه و يأخذ رأسها بين يديه فتخاول أن تفتك منه فيضمها بقوة : متقلقيش يا حبيبيتي ، يا موحة أنا من ساعة ما شوفتك و انا بحلم بيكي ، جمالك مش مخليني قادر أعيش بعيد عنك ، انا طلبت منك كدا فكرك ليه ؟ أوعي تفكري عشان أرجعك الشغل أو عشان أي حاجة ، انا طلبت كدا عشان فعلاً بحبك و عايزك.
ثم يتركها و يبتعد و يجلس أمامها : اقلعي الطرحة يا موحة.
تنظر له بتردد : مش هاينفع يا مستر.
يقوم و يقترب منها فتقف أمامه فيمسك يدها : اقفي كدا.
ثم يمد يده و يبدأ في فك طرحتها ، حاولت المقاومة ، لكنها نهرها بأن أبعد يدها و أوقفها أمامه : استني يا موحة شوية .
فك طرحتها و ألقاها فوق الكرسي ، و نظر لها ، ثم مد يدها و فك شعرها و تركه يسترسل خلف ظهرها : أيوة بقا ، مش حرام تحرميني من جمالك يا موحة؟
تدمع عيناها : أرجوك كفاية كدا يا مستر.
ينفخ ليخرج الغضب مع الهواء الخارج من جوفه : لا يا حبيبتي مش كفاية ، انا مقدرش أشبع منك.
ثم يضمها لصدره و يضع يده فوق رأسها و يتحسس شعرها برفق : أرجوكي يا موحة حسي بيا.
تحاول أن تبتعد عنه فيبعدها فتهب للطرحة : أنا عاوزة أمشي يا مستر .
ينظر لها بغضب : سيبي الطرحة يا موحة .
لكنها لا تهتم بكلامه و تُمسك طرحتها و تهم بلبسها ، فيخرج عن هدؤه ، و يٌمسك يدها بعنف و يلقي بالطرحة و ينظر لوجهها حيث جعله مقابل لوجهه : دي شقتي ، و انتي جيتي بمزاجك ، و البواب دا بتاعي أنا يعني هايشهد أنك جيتي بمزاجك و لو صوتي عادي حرامية و انا قفشتها.
تنظر له دون كلام ، فيضع شفتبه فوق شفتيها ، تحاول الفكاك ، لكنه يثبت رأسها بقوة و يقبلها بعنف ، ثم يدفعها إلى الكنبة فتقع جالسة ، ثم يخلع بنطلونه و يٌخرج زبه ، فتهم بالهرب فيمسكها و يجلسها بقوة : مصي يا بنت المتناكة.
تغلق فمها فيضربها عليه بقوة : متخلنيش استغبى معاكي يا سماح ، مصي يا بت.
تنظر له مستجدية و هي مازالت مغلقة فمها ، فيوقفها بعنف ثم يبدأ في فك أزرة بلوزتها مع مقاومة منها فيسحبها للأسفل و يقطع الأزرار فتقف ببادي أبيض ضيق يحاول رفعه من الأسفل فتقاوم لكنه يدفعها و يسندها للحائط بعنف مقيداً حركتها : ما انتي هتتناكي يعني هتتناكي يا كسمك.
ثم يضمها له بقوة و يحتضنها من الخلف و يدخل يده أسفل الجيبة ثم أسفل الكيلوت و يصل لطيزها : طيزك ناعمة أوي يا موحة .
تحاول أن تدفعه بعيداً فيأخذها و ينزل بها على الأرض ، ثم يرقد فوقها و يبدأ في رفع بلوزتها ليصل للسنتيان و يُمسك أحد بزيها بقبضة يده بقوة ، ثم ينزل على شفتيها فتلتف يميناً ويساراً برأسها محاولةً عدم تمكينه منها فيترك يده ثم يضربها على وجهها : اتعدلي يا بنت الشرموطة .
ثم يجلس فوقها و يُمسك طرف البادي بكلتا يديه و يقطعه ، ثم يشد السنتيان بعنف فيخرج في يديه بعد أن يجرحها في ظهرها و جنبها فتصرخ صرخة مكتومة فيمسك بزيها بيديه : هتقومي مين يا متناكة ؟ خليكي حلوة بقا.
لكنها مازالت تبكي و تستجديه يعطف : أبوس أيدك كفاية يا مستر.
لكنه لا يهتم ، بل ينزل بكلتا شفتيه على شفتيها بعد ان يثبت رأسها بيديه , يجبرها على قبلة طويلة يُمصمص فيها شفتيها و هي تحاول الافتكاك بلا جدوى ، ثم يقوم من فوقها مسرعاً و يُمسكها من يدها و يسحبها على الأرض حتى غرفة النوم ، وهي لا تستطيع المقاومة كان جسدها مسحوباً فوق السيراميك و يلملم بعض قطع السجاد الموضوعة حتى غرفة النوم ، أصابها بعض الخدوش و الجروح بل و نزلت الجيبة و الكيلوت نتيجة السحب لأسفل طيزها و عند بداية خصرها من الأمام و ما أن يدخل غرفة النوم حتى يساعدها على الوقوف ، ثم يدفعها على السرير و يشد الجيبة و الكيلوت بقوة فتكون عارية أمامه فينزل بين قدميها فتغلق فخذيها ، فيضربها على ركبتها بقوة ، ثم يرفع قدميها على صدرها و يظهر كسها و طيزها من الخلف : طب ما انتي حالقة أهو ومظبطة يا كسمك ، مالك بقا.
تصرخ : و قد اقتربت قواها تخونها : طيب خلاص يا مستر اللي أنت عاوزه.
يهدأ و يتركها ، فتلتملم نفسها ة تسحب الغطاء عليها ، فينطر لها شاخراً : أحا هو أيه دا؟
تستجديه من جديد : أرجوك كفاية مش عاوزة اشتغل خلاص.
يجلس على طرف السرير بهدوء : مينفعش يا حبيبتي ، بصي.
ثم يقف أمامها و يعرض زبه أمامها : زبي وقف ، ودا مينمش إلا لما ينزل.
ثم يهجم عليها بحركة مباغتة و يبعد الغطاء و يفتح قدميها بعنف ثم يحاول تثبيت نفسه فوقه و بالفعل يستطيع ثم يبدأ في إدخال زبه ، الأمر صعب فحركتها لا تعطيه الفرصة ، فيضربها عل جنبها بقبضة يده : أهمدي يا بنت .... الكلب.
يبدو أنها لن تستطيع المواصلة فأغمضت عيناها و استسلمت ، فأدخل زبه بكسها و بدأ يتحرك و تعانق جسديهما لكنها لا تتفاعل فوضع شفتيه فوق شفتيها فتركته يقبلها : افتحي عينك يا موحة .
تفتح عينيها و تنظر له فتجده يبتسم : استمتعي معايا يا قلبي.
بدأ يتحرك فوقها بقوة ، زبه يضرب كسها بعنف : تصدقي الصعب ليه طعم تاني؟
يواصل هكا حتى يقغ بداخلها فترتعش و تصرخ : آاااااه .
يضحك : أيوة كدا ، شوفتي المتعة يا موحة؟
تحاول لملمة أشلائها بعد أن يقوم من فوقها فتأخ الغطاء من جديد و تتكور جالسة ، بينما هو يجلس على طرف السرير مبتسماً : طعمك حلو أوي يا موحة ، بس دا ميتحسبش.
تنظر لها و دموعها لا تفارقها : يعني أيه يا مستر ، أرجوك كفاية بقا.
يهز رأسه ضاحكاً : يا حبيبتي دا كان خناقة و قرف ، عاوزين بقا واحد نتمتع فيه مع بعض.
تصمت و هو يصمت ثم يتركها و يخرج من الغرفة ، و يعود لها و قد أشعل سيجارته ، ويجلس على كرسي التسريحة ناظراً لها : عجبك الزفت دا؟ هدومك اتقطعت و جسمك اتبهدل ، وبردو اتناكتي ، كان هيحصل أيه لو جيتي بمزاجك.
لا ترد و تظل على حالها ، فيبتسم بمكر : طب و حياة عيالك انتي مش ناتفة و مجهزة نفسك للنيك ، وجاية عشان كدا ، ليه غيرتي رأيك فجأة.
تنظر له بدموعها : تأنيب الضمير ، و الخوف.
يقوم و يطفيء سيجارته و يأتي إلى جوارها و يضمها لصدره فترتمي باستسلام غريب : ضمير أيه يا موحة ؟ كان فين الضمير دا و انتي محرومة من كل حاجة ؟ كان فين الضمير دا و انتي بتلعبي في نفسك عشان تنزليهم ؟ يا حبيبتي لازم ضميرنا ينام شوية .
ثم يمد يده و يبعد عنها الغطاء بحنو : وريني جسمك اللي اتعور دا .
تشد الغطاء عليها ، فيعاود سحبه : وريني يا حبيبتي ، مكسوفة من أيه بس؟
تستلم فيسحب الغطاء و ينيمها على وجهها حيث ، معظم الجروح و السحجات في الظهر و يبدأ يتحسس ظهرها : طب كويس حاجات بسيطة يا موحة ، عشان تعرفي أنا حنين و طيب و قلبي رُهيف أوي.
تضحك بمرارة : كدا طيب يا مستر.
يربت على طيزها بحنو : انتي السبب بقا ، ما هو مش معقول تسخنيني و بعدين تقوليلي لا ، مينفعش.
تعتدل لتجلس و تسحب الغطاء فيسحبه منها و ينظر لها بود : متخليكي كدا يا قلبي بجد ملحقتش لستمتع بجمال جسمك.
(شهوة بلا حدود)
تستسلم و تترك الغطاء ، ثم يسحبها ليقفا و يلتف حولها يتفحص جسدها ، جسد مائل للسمرة ، مستوى بلا زيادات سزى انتفاخ طبيعي في طيزها و بطن صغير جداً ، بزيها كبيرين بالنظر لنحافة جسدها ، هي ليست نحيفة و إنما ممتلئة بشكل طبيعي ، كسها ممتليء اللحم و شفراتها بارزة للخارج ، أما طولها فأقل من طوله بقليل .
يتحسس طيزها ، ثم يضمها إلى صدره ، كان زبه قد عاود الانتصاب فيضرب بين فخذيها: احضنيني يا موحة .
تتجاوب معه و تضمه و تتحسس ظهره ، يبتسم فرحاً : أخص عليكي بجد يا موحة ، كدا تخليني ابقى غبي معاكي؟
ترد و قد استسلمت و أصبح ذلك واضحاً على استسلامها بين يديه : أنا اسفة ، بس بجد كنت خايفة و قلقانة.
يبعدها عنه و يحوط خديها بين يديه و ينظر في عينيها مبتسماً : طب و دلوقتي؟
تبتسم في خجل و تخفض عينيها : خلاص بقا ، اللي حصل حصل ، هاتكسف ازاي و انا كدا؟
يرفع وجهها من أسفل ذقنها بيده و ينظر في عينيها مرة آخرى : لما مش مكسوفة بتنزلي عينك من عيني ليه ؟
ثم ينظر لزبه بينهما و يضحك : ولا تكوني بتبصي على زبي ؟ ها عاوزاه؟
ثم يجلس على طرف السرير و يُمسك زبه امامها : تعالي وريني شطرتك بتعرفي تمصي ولا لا؟
تجلس بين قدميه و تمد يدها في تردد ، لكنه يشجعها : يللا بقا يا موحة عاوزين نتمتع.
تبتسم و تمسك زبه بيدها و تدلكه برفق ، ثم تنظر في عينيه مبتسمة ، فيبتسم و يهز رأسه مشجعاً : أيوة بقا.
تأخذ زبه بين شفتيها كأنها تتذوقه ، ثم تخرجه و تنظر له ، فيضحك : أيه طعمه وحش ولا أيه؟
تبتسم : لا مش وحش بس عشان مش نضيف .
يمد يده ليقرب رأسها من زبه : يللا يا بت متتحججيش.
تقترب و تمسكه من جديد و تبدأ في لعقه و مصه بين شفتيها و ترتقع آهاته و هي تشعر بالشهوة العارمة فتنزل بيديها تداعب كسها و يكون منظراً رائعة.
جالسة بوضع القرفصاء و زبه بفمها تدخله و تخرجه و و إحدى يديها تداعب كسها بقوة و تتحرك من أعلى و اسفل ، بينما هو يشعر بشخوة عارمة ، أغمض عينيه و صرخ في هدوء : آااااااه
ثم يستلقى على السرير : اركبي يا موحة يا حياتي.
بالفعل تترك زبه ، ثم تصعد فوق السرير بحيث يكون جسده بين قدميها ثم تقترب من زبه و هو يرفع نفسه فوق السرير ليساعدها فتمسك زبه و تثبته عند مقدمة كسها ثم تندفع عليه ليدخل بها و يصرخان : آاااه أوف.
ضمها إلى صدره ليحتضنها بينما هي تحاول ضم وسطها السفلي لأسفل لتعطي فرصة لزبه أن يخترق كسها أكثر ، ثم يتركها تعتدل لٌمسك بزيها بيديه و هي تتحرك دخولاً و خروجاً لزبه بكسها حيث كانت تجلس على مقدمة قدميه من الأمام و تتحرك للأمام فيدخل زبه ثم للخلف فيخرج قليلاً و في كل مرة يصرخان بتنهيدات من الشهوة العارمة.
ثم يصرخ بقوة : يخربيتك يا موحة جامدة نيك؟ قومي شوية.
فتقوم ليسحبها من يدها و يجعلها تنام على وجهها و يرفع مؤخرتها ثم يأتيها من الخلف و يجلس على ركبتيه رافعاً جسده و يرشق زبه بكسها بقو و يستند على ظهرها ثم يرفع قدميه وقوفاً بشكل إنحناء كأنه كلب يركب كلبه و يمد يده ليقبض على بزيها و يتحرك بشهوة و يضرب بلا رحمة فتصرخ بصوت عالٍ هذه المرة ، فلا يهتم بل يستمر في الضرب بقوة كأنه انتقام ، و تكتم صرخاتها : حرام عليك مش قادرة.
يضمها و يقبل رقبتها و يزداد ضرباً زبه كالسيف بين الأحشاء يخترق كسها الممتلي فيتح مع كل ضربة مجالاً لزبه ثم يغلق خلفه مع خروجه ، كأن ضربات زبه تثل إلى قلبها فتشعر بالدوار أو شيء مشابه : آاااه ، هاموت منك .
ثم ينقطع الكلامها ، بينما هو لا يهتم و يظل هكذا حتى يٌلقي حماماً لا يستحملها تجويف كسها فينفجر خروجاً منه مع احتكاك زبه دخولاً و خروجاً ، كانت النشوة عالية ، فلم تتمالك نفسها ، انطلقت شهوتها كأنها بول أو قل هو بول كان جسدها يتحرك دون أن تسيطر عليه فيما كان الماء يندفع من كسها في كل مكان و صوتها يكاد ينقطع فيحتضنها من ظهرها و يضمها إليه بقوة محاولاً السيطرة على حركة جسدها اللاإرادية لكن قدماها لا تحملها فتقع على وجهها و هو فوقها ، فيقوم من فوقها و هي تضع يدهر فوق كسها محاولةً إيقاف تدفق الماء حتى يتوقف الانهمار لكنه كان ينزل متقطعاً ، يظل هو واقف يتابع ما يحدث و هي تحاول منع التدفق بيدها إلى أن يهدأ الامر و هي ما زالت ترتعش فيقترب منها و يضمها كلها بين يديه : متنكريش بقا أنك اتبسطي.
تضحك دون إرادتها فيندفع بعض الماء من كسها مع كل ضحكة ، فيضمها أكثر : مش عارفة تردي من المتعة صح؟
تحاول أن تتمالك نفسها لترد ببحة و صوت لا يكاد يخرج : أيه اللي حصل دا؟ أنا مش مصدقة نفسي.
يضحك : الشهوة بعد الحرمان يا موحة ، انتي كنتي عاوزة أوي ، و كسك مستحملش.
تضحك : أيه قلة الأدب دي ؟ حد يقول الكلام دا؟
يضمها أليه و يضحك : كلمة كسك زعلتك أوي ؟ أمال أنا أعمل أيه في الأوضة اللي اتبهدلت دي؟
تبعده عنها و تنظر للغرفة : يانهار اسود أنا اللي عملت كدا؟
يضحك : لا مش انتي ، دا كسك .
تنظر له بدلع : كسي آه كسي .
يذهبان سوياً للحمام ، يقفان تحت الدش و يلعبان سوياً يده تمسك بزيها و هو محتضنها من الخلف و ذبه يضرب مؤخرتها و يحتك بها صعوداً و نزولاً ثم يبعدها و يضع يده فوق ظهرها و يدفعه كي تنحني ثم ينزل بلسانه لمداعبة خرق طيزها فتستغرب : انت بتعمل أيه؟
لا يرد بل يمسكها من خصرها و يبتها حتى يعطي فرصة للسانه لمداعبة خرقها الخلفي فتتأوه و تشعر بحرارة النشوة من جديد يمد أصابعه من بين فخذيها و يداعب كسها بانامله بينما لسانه يداعب طيزها برفق ، تتأوه : مش قادرة ، أيه اللي بيحصلي دا؟
لا يرد بل يستمر كما هو فتبدأ تفقد السيطرة و تبدأ قدماها تهتز من الشهوة لا تستطيع أن تحملنفسها فينتبه لذلك فيعدلها و يضع يديه تحت أبطيها و يقبلها في خدها و رقبتها ، ثم يجلسها على طيزها فتستند بيديها خلف ظهرها فيأتي بين قدميها و يفتحهما و الدش لازال يعمل فيعتليها جلوساً بين قدميها و يبجأ في إدخال زبه بكسها فتضحك : تاني ؟ مش كفاية بقا؟
يدفع زبه بقوة : هو أيه اللي كفاية يا موحة ؟ هو انتي يتشبع منك؟
_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_
(18) مفيش دخان من غير نار
في اليوم التالي بدأ عمله بعدما سألته نورا عدة أسئلة ضايقته ، خاصة أنه بعد ان انتهى بالأمس من سماح وجد نورا قد اتصلت به عدة مرات ، و عندما اتصل بها ليستفسر كانت أسئلتها هي مستفزة "كنت فين ؟ ، مبتردش على التليفون ليه،.." و هكذا مما اصابه بالضيق الشديد منها.
بعد أن انتهى من دخول المندوبين و قبل أن تدخل نورا للمراجعة ، أثناء تدخينه لسيجارته واقفاً أمام التلفاز الصامت كالعادة : تفتح ثريا الباب لتدخل ثم تغلق الباب : أدهم ، سماح عندي في المكتب ، هنعمل أيه؟
يتظاهر باللامبالاة : في أيه بالظبط؟
تقترب منه برجاء : نرجعها يا أدهم ، بجد حرام البت ظروفها صعبة.
يبتسم بسخرية : من ناحية ظروفها صعبة ، فهي صعبة أوي ، خلاص هارجعها و هرقيها كمان ، هاخليها مع منى و مريم مشرفة ، و هاغير نظام الاشراف خالص.
تنظر له مستفسرة : معلش عندي كام سؤال كدا ، يعني أيه ظروفها صعبة أوي ؟ انت عملت أيه يا أدهم.
يضحك و يهز رأسه : عملت أيه ؟ مش بتقولي ظروفها صعبة ؟ خلاص نرجعها.
مستغربة : أيه اللي غيرك كدا فجأة ؟ انا قلت انك هاترفض و أني هاتحايل عليك عشان أحاول أخليك توافق ، إنما ترجعها و كمان تخليها مشرفة ؟ أيه المقابل ؟ المفروض اللي يبقا مشرف حد مبيغلطش ، مش واحدة مشيناها عشان غلطتها.
يضحك كأنه مستغرب : أنا مش فاهم انتوا عاوزين أيه بالظبط ؟ لو قلت تمشي تزعلوا أرجعها تزعلوا ، طب أرضيكي أزاي يا ثريا؟
تنظر له بشيء من القرف : انت مش قرفان من نفسك ؟ مش عاوز تنضف بقا؟ حتى سماح المؤدبة المحترمة بنت الناس؟ انت أيه يا أخي ؟ معندكش أخلاق و لا دين و لا دم؟
يضحك بسخرية من جديد : ابعتي حد يجيب مكتب جديد لسماح و تستلم شغلها من بكرة ، و مش عاوز مناقشة في الموضوع دا.
ثم يشير بيده للباب : اتفضلي.
تخرج ثريا منفعلة ، ثم تغلق الباب بقوة خلفها ، فيتصل بنورا داخلياً : تعاليلي فوراً.
تدخل نورا مسرعة : نعم ، مالك يا أدهم ؟ مدام ثريا كمان مالها؟
لا يهتم بأسئلتها : بكرة في اجتماع للكل المشرفين التلاتة و ثريا و انتي .
تستغرب : مشرفين تلاتة مين ؟ هما مش مريم و منى بس؟
بحسم يرد : و سماح ، هاتبقى مشرفة معاهم.
تقترب منه لتتودد إليه : مالك كدا يا حبيبي بس ؟ متنشن كدا ليه ؟
يبتسم مجاملةً : لا مش متنشن ولا حاجة ، هاتي الشغل خلينا نخلص ، و بعدين أم الدورة بتاعتك دي مش هاتخلص؟
تقترب منه و تحاول احتضانه : أيه و حشتك؟
يحتضنها ثم يتركها : هاتي الشغل يا نورا خلينا نخلص بقا و نخرج نتغدى مع بعض ، و متنسيش تعرفيهم بالاجتماع بتاع بكرة الساعة اتناشر بالظبط.
في الصباح بعد أن التقى نورا و ذهبا سوياً للعمل ، بدأ الإجتماع بعد الإنتهاء من المندوبين ، كان يجلس على رأس طاولة الاجتماعات ، عن يمينه نورا و عن يساره سماح فيما ثريا تجلس بعيدة عنه ، و بدأ الكلام: انهاردة هنغير كتير من اللي اتعودنا عليه ، أولاً نبارك لسماح الاشراف ، و دا منصب تستحقه لأنها تعبت معانا و تعتبر من أقدم المندوبين عندنا ، و كمان ظروف بيتها و أولادها ، طبعاً المهمة دي مش سهلة خالص لكن يمكن مفيهاش إرهاق بدني زي المندوبين ....
قبل أن يكمل كلامه عن سماح تقاطعه ثريا بما يشبه الملل : خلاص يا مستر ، مبروك لسماح محدش طلب مبررات ، و بعدين حضرتك الريس بتاعنا اللي تقول عليه يمشي.
ينظر لها بغيظ مكتوم : لا ، انا مبقولش مبررات يا مدام ، بس ما علينا ، المهم نظام الاشراف هايتغير ، يعني كل مشرفة هايكون معاها عدد معين من المندوبين مسئولة عنهم تظبط شغلهم و تراجع معاهم كل حاجة طلب طلب، بعد كدا تسلمهم لمدام ثريا أللي هايكون معاها ثلاث فايلات كل فايل بأسم مشرفة هاتاخد الفايلات و تدخلهملي و انا أبدأ مراجعة الطلبات مع المندوبين في حضور المشرفة ، و أظن دا هايسهل شوية على الكل .
بعد ان ينتهي الاجتماع و ينتهي الجميع من الاسئلة و يهموا بالخروج يظل هو جالساً : مدام ثريا ، ممكن دقيقة؟
تعود لتقف إلى جوار طاولة الاجتماعات : نعم يا مستر؟
يبتسم : اتفضلي أقعدي .
تجلس ، فيبتسم من جديد : أنا آسف يا ست الكل.
تنظر له : آسف على أيه ؟ انت مغلطتش فيا ؟ انت بتغلط في حق نفسك يا أدهم ، أنا خايفة عليك.
يضحك بود و يمد يده يمسك يدها : انا عارف يا ثريا بجد ، بس هاعمل أيه بحب الحريم.
ما ان يقول بحب الحريم حتى تسحب يدها : بتحب الحريم ايه ؟ حرام عليك يا أدهم ، اتعظ بقا من اللي بيحصلك ، مراتك طلقتها و اتجوزت الخدامة و ماشي معووج ، و بعدين ؟
يمد يده كأنه يطلب منه التوقف : خلاص يا ثريا خلاص ، أنا غلطان اني قلت أصلحك.
تضحك : يخرب عقلك يا أدهم ، مصيبة ، و مبعرفش أزعل منك.
كانت سماح تجلس في غرفتة نومها بعد يوم من العمل الشاق ، التقت مع أدهم عدة مرات ، كرر كلامه الناعم المثير الذي جعلها ذات مرة تقبله في المكتب ، يرن هاتفها : أزيك يا إلهام عاملة أيه؟
ترد إلهام بجمود : أزيك يا سماح ؟ عاملة أيه؟
سماح بمرح : كويسة ، انتي فينك؟
إلهام : انا مشيت من الشركة ، بس عرفت أنك رجعتي مشرفة.
تضحك سماح : آه يا ستي رجعت مشرفة .
إلهام : ألف مبروك ، بس أزاي رجعتي يا سماح؟
سماح بعد تلجلج : عادي ، .... طلبت من مدام ثريا تتوسطلي ، و رجعت.
تضحك إلهام بسخرية : بجد؟ بالسهولة دي ؟ مكونتش أعرف ان أدهم حنين كدا...
ترد سماح : قصدك أيه يا إلهام ؟ احترمي نفسك.
تضحك إلهام : أيه احترمي نفسك دي ؟ ولا هي اللي على رسها باطحة؟
تتعصب سماح : بطحة أيه يا إلهام اتعدلي ، و اتكلمي كويس.
إلهام : عموماً قلت اباركلك على الوظيفة الجديدة ، سلام.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
نزل من شقته صباحاً ، واتجه حيث تنتظره نورا ، ركبت إلى جواره : وحشتني يا حبيبي ، عامل أيه؟
يضحك : تمام يا قلبي انتي عاملة أيه؟
تضحك : بص وانت تعرف .
كانت قد رفعت الجيبة بعد ان أصبحا في الطريق السريع ، ينظر فيجدها كاشفة عن كسها المحلوق الناعم ، فيصفر : آوووه ، أخيراً ؟
تغطي نفسها : أيه وراك حاجة بعد الشغل ؟
يٌفكر : بصراحة ورايا ، المفروض آخد سما للمتابعة ، عذان قربت خلاص ، لكن نأجلها لبكرة.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
أسئلة كثيرة على الوجوه ، لكن لا أحد يستطيع النطق ، كيف عادت سماح ؟ لماذا لم تعود إلهام ؟ كيف تم ترقية سماح لمشرفة و المفترض أن هذا المنصب لا يكون إلا لمن لا أخطاء لهم؟ أسئلة كثيرة كات واضحة في عيون الجميع ، همسات المندوبين و المندوبات فيما بين بعضهم البعض كانت تدور عن الميزة التي جعلت سماح تعود و في مكان أفضل ، الفتيات من المندوبات تعرف أدهم جيداً تتحملن نظراته و إيحاءاته الجنسية لعدة أسباب ، اولها مرتب مرتفع ، عمل مريح إلى حد ما ، كما أنه لا يتوانى في مساعدة أي أحد ، السؤال المُلح جداً هل كل خدمة يقدمها لها مقابل ؟ إذا كان المقابل معروف من الإناث فكيف يأخذ مقابل من الذكور؟
كانت مريم معه في المكتب ، ويدخل المندوبين الذين تحت إشرافها ، كانت جالسة أمام المكتب تتابع الطلبات مع أدهم ، و توضح بعض الأمور و بعد خروج آخر مندوب عندها : كدا تمام يا مستر.
يبتسم : برافو عليكي يا مريم ، أيه رأيك في النظام الجديد؟
تضحك : بصراحة هايل بس متعب جداً.
ينظر باستغراب : ليه متعب ، انا شايف أنه سهل كتير ، كدا انتي عنده عشرين او خمسة و عشرين مندوب و مندوبة معروفين ، يعني متابعة شغلهم لوحدك .
ترد : متعب في أن المندوبين بيدأوا يجوا من الساعة تمانية لحد تسعة ، والمفروض أخلص كل طلب و المندوب واقف قدامي و أرجعه معاه في أقل من دقيقتين ، ودا محتاج تركيز جامد ، عشان ألاحظ أي غلط.
يبتسم : بس انتي فعلاً من ساعة ما بدأنا النظام دا و انتي مفيش غلطات خالص.
تخرج مريم و يأتي دور سماح التي تدخل قبل المندوبين ، يقف مرحباً بها يأخذها بين أحضانه يقبلها في شفتيها : وحشتيني يا موحة ، عاوز اتكلم معاكي شوية بس بعد المندوبين ما يخلصوا.
يتوالى دخول المندوبين ، حتى يأتي دور أشرف ، ينظر له أدهم : حلو جداً يا أشرف الدنيا اتظبطت معاك.
يبتسم : بصراخة البركة في مدام سماح ، بتراجع معانا كل كبيرة وصغيرة ، وطبعاً في حضرتك.
يضحك و ينظر لسماح : فعلاً يا أشرف ، سماح مجتهدة و تستاهل كل خير.
يرد أشرف بتردد : مستر ممكن أعرف إلهام مرجعتش ليه؟
يكتم أدهم غيظه و يبتسم : دا قرار إداري يا أشرف ، و احنا اتفقنا ولا نسيت؟
يرد أشرف و قد شعر بأن هناك مساحة للحوار : انا اسف حضرتك بس الاجتماع دا كان فيه مدام سماح ، واللي عرفته الشركة كلها إنها غلطت بردو ، و مشيت ، ليه هي رجعت و إلهام لا؟
ينظر له مبتسماً أيضا ً : يا أشرف لما تبقا مدير هاتعرف مين يستحق و مين لا ، اتفضل.
يعتذر أشرف و يخرج ، فتنظر له سماح : وبعدين في الكلام بتاعهم دا؟
ينظر مستغرباً : كلام أيه يا سماح؟
ترد : حضرتك هنا مش عارف اللي بيتقال برة ، المندوبين تقريباً كلهم بيتودودوا ، وبصراحة إلهام اتصلت بيا من كام يوم و لمحت بكلام كدا.
يرد مستغرباً : كلام أيه ؟
سماح : مفيش ، بس كلامها كان في تلميح كأنها تعرف حاجة.
يضحك بلامبالاة : اللي عنده أي حاجة يطلعها ، و بعدين انتي جتيلي مرة واحدة و أظن اتبسطي ، والمرة الجاية هتتبسطي أكتر.
تضحك بخجل : المرة الجاية ؟ طب نكمل شغلنا.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
كانت التلسينات على أدهم قد وصلت إلى علي الذي بدأ يتشكك في الأمر ، وطفى على سطح تفكيره كيلوت زوجته في سيارتها ، و تذكر أن ادهم كان معها قبلها بعدة أيام أثناء عودتهما من الصعيد ، كان فكره مشغولاً حتى أنه بدا يُلمح لزوجته و هما نائمان على سريرهما : شوفتي الكلام المتغطي عن أدهم في الشركة؟
تتظاهر بعدم الفهم : كلام أيه ، ماله أدهم؟
يرد : في كلام عن سماح يعني أللي مشاها كمندوبة و رجعها مشرفة ، بيقولوا يعني ان بينهم علاقة مش تمام.
تضحك : أدهم و سماح ؟ طب ازاي دي ست متجوزة و بعدين هايكون بينهم أيه يعني؟
يرد : أدهم طول عمره بتاع نسوان ، و معندوش مشاكل يخون أبوه مع أمه ، وانا مستغربش يكون فعلاً ضغط على سماح عشان ينام معاها و يرجعها الشغل.
تضحك : و اشمعنى سماح ، انا عرفت ان في بنت تانية مشيت لنفس السبب و مرجعتش؟
يرد : عشان سماح وافقت ، ما هو دا الكلام اللي بيتقال ، انتي متعرفيش انه اتخانق مع ثريا يوم ما سماح رجعت لدرجة أنها خرجت من عنده متنرفزة و قفلت الباب وراها بعنف؟
تضحك : يعني انا لما بتخانق معاك او نختلف في الشغل دا معناه حاجة كدا ؟ نام يا علي.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
كان أدهم في مكتبه و معه منى و يراجعان دخول المناديب تحت إشرافها حين رن هاتفه : صباح الخير يا دكتورة؟
سامية : انا لازم اشوفك ضروري.
باهتمام و يأخ الهاتف و يبتعد : أيه الشوق جابك؟
ترد بضيق : مش بهزر يا أدهم ، انا هاحاول أظبط مقابلة بيني و بينك ، مش عارفة ازاي بس لازم ضروري.
يرد أنا هاظبطها متقلقيش.
يعود لمواصلة عمله ، اتصال من نورا بالهاتف الداخلي : مستر إلهام عاوزة تقابل حضرتك.
يرد : طيب أخلص و تدخلي ، معرفتيش عاوزه أيه ؟
ترد : بتقولي حاجة خاصة من مستر أدهم.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
تدخل لمياء و تجلس أمامه بنفس هيئتها "بادي ضيق يحدد تفاصيل بزيها و يبرز شيء من الفاصل بينهما و بنطلون جينز ضيق ينتهي مع نهاية البادي ، فوقهم جاكت طويل إلى ركبتيها" : ازيك يا مستر.
يضحك مرحباً : انا تمام يا قلبي ، انتي عاملة أيه ؟ و لاقيتي شغل ولا لا؟
تضحك : لا ، ملقيتش شغل ، وعشان كدا جيالك.
يضحك : حبيبة قلبي ، فكرتي في كلامي ؟
تضحك : طبعاً .
يرد : مكونتيش تعبتي نفسك ، كان تليفون صغير كفاية.
تضحك : لا طبعاً مينفعش يا مستر ، لازم أجيلك بنفسي .
يهتم : بكرة عندك أيه الساعة تمانية الصبح ؟
تضحك : ولا حاجة ، ودا وقت كويس ، خطيبي هايكون في شغله ، وهانزل من البيت على أساس أني بدور على شغل.
يضحك : برافو عليكي ، و متقلقيش هاتيجي معايا و ترجعي بنت زي ما انتي.
تقف : طب استأذن أنا بقا.
يقف : طب مفيش أي تصبيرة كدا؟
تضحك و هي في طريقها للباب : لا ، خليها مفجأة.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_
((((( نهاية الجزء التاسع ))))
اقتربنا من النهاية ... لابد أن البعض إلم يكن الجميع يُفكر كيف ستنتهي غراميات أدهم.
الجزء العاشر و الأخير سيوضح كل شيء ... إثارة لا نهائية .. أنتظروني
- أحبتي المتابعين ، أود ان تشاركوني في إختياري للقصة القادمة ، للك سأضع أمامكم أربعة اختيارات حتى موعد الجزء العاشر من غراميات أدهم أتمنى كل منكر يتفضل باختيار قصة جديدة بعد غراميات أدهم .
القصص هي :-
(1) الهانم ..... سيرة ذاتية ( متسلسلة )
(2) الهبلة ..... قصة إجتماعية ( متسلسلة )
(3) قلوب مضطربة ..... رومانسية ( متسلسلة )
(4) بعد الملل ..... فضائح ( متسلسلة )
أرجو كل عضو و عضوة و المشرفين الافاضل يساعدوني من خلال ترك اختياراتهم في الردود أو حتى في الخاص.
و دوماً أعدكم بالجديد و المثير و المشوق
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
=================================== ==
-----------------------------------------------------------------------------
=================================== =====
الجزء العاشر ...
12-12-2019
(19) عندما تتفق النساء
كان ميعاده مع نورا بعد ‘نتهاء العمل ، لكنها أصرت أن يهبا للشقة مباشرة ، فرضخ لها و ذهبا للشقة معاً ، بعد أن دخلا كان لقاء بعد اشتياق ، نولاا كانت ساخنة للغاية ، فما أن أغلق باب الشقة حتى هجمت عليه و خلعت بنطلونه و أجلسته على الأنتريه و استلمت زبه في شهوة لا نهائية ، كانها لأول مرة ترى زب منتفخ ، وضعته بفمها و بدأت تلعقه ، تلعقه دون توقف ، وضع يده فوق رأسها مبتسماً : دا وحشك أوي بقا.
لم ترد بل استمرت على وضعها ، مدت يدها تداعب بيضاته ثم نزلت بشفتيها على طول زبه إلى بيضانه تلعقهما و تدخلهما في فمها بينما تداعب قضيب زبه بيدها كان صوت لعهقا مرتفع مع سيل لعابها المنهمر شهوةً ، هو كان قد بدأ يستشيط ناراً ، لا يعرف هل هذا حب لها ؟ فهي معه دوماً شعور مختلف ، قامت أخيراً و خلعت كل شيء ، نعم كل شيء ، عارية وقفت أمامه تداعب جسدها ، يدها تقبض على بزيها ن تتلوى أمامه لتثيره ، تفرج بين قدميها لتريه كسها المبتل شهوة ، وضعت أحد أصابعها في فمها كأنها تمصه و نظراته تحمل كل معاني الشهوة.
وقف دون تردد ، اقترب منها أمسك أحد بزازها ، قبض عليه نول بشفتيه ليلعقه ، يمصه بقوة ، يعضه ، يد أخرى تعرف طريقها إلى كسها ، أصابعها تخترقه بشهوة فتصرخ : كفاية بقا ، نكني.
يحاول أخذها لغرفة النوم ، لكنها لا تستجيب : لا هنا.
ثم تنزل على ركبتيها ، بوضع الكلابي ، تفرج بين قدميها و تنزل برأسها لتنظر له من بينهما : وإحدى يديها تداعب كسها الهائج : أركبني مش قادرة .
يقترب منها و يعتليها راشقاً زبه بكسها الذي يلتقطه بين شفراته و ترجع بطيزها عليه لتجعل زبه يخترقها قدر المستطاع.
ما ان ينتهيا و بينما مازال زبه يلقي لبنه و يده تقبض على بزيها ، يرن هاتفه كان على طاولة الانتريه أمامه ، ترفع رأسها : دكتورة سامية يا أدهم.
لا يرد بل يستمر حتى ينتهي منها ، ثم يجلسان إلى جوار بعضهما البعض ، ليرن الهاتف مرة أخرى يأخذه منها و يرد : ايه ياد كتورة .
سامية : انت فين ؟ في الزمالك .
ترد : طب أنا جايالك .
يرد بتوتر : تيجي ؟ تيجي فين؟ لا متجيش.
تستغرب ليه : معاك حد ؟
لا يستطيع ان يفسر : لا ، ك ك..كدا مش هاينفع.
ترد : ماشي طيب بص ، علي نازل عنده مشوار و أنا لازم اقبلك ضروري.
يرد : طيب أمتا؟
بعصبية : دلوفتي يا أدهم.
يهز رأسه : طيب ساعة و نتقابل في الكافيه.
كانت نورا تتابع الحوار و قد فهمت كل شيء من ارتباكه و بعض ردوده التي توحي أن سامية ليست مجرد زميلة عمل أو زوجة صديق يترك الهاتف إلى جواره ، تنظر له نورا متشككة : مالها دكتورة سامية ؟
يبتسم : هانشغل بالنا بالكلام الفارغ دا ، تعالي.
لكنها تنظر له بتشكك أكثر : انت علافتك مع سامية أيه بالظبط؟
يضحك : انتي هابلة يا بت ؟ انا أبص لسامية دي؟
بعصبية : سامية كانت عاوزة تجيلك الشقة ، انا فهمت كلامك معاها يا أدهم ، انت فاكرني مبفهمش؟
يضحك : أيوة يا نورا كنت بنيك سامية ، بس عادي يعني زي سما كدا بس انت اللي عليك العين و اللنني يا قمر.
ترد بحزن : أنا كل مرة بخاف منك بس هاعمل أيه كنت بسلمك نفسي.
يقترب منها و يبدأ في مداعبتها ، ثم يبدأ في لعق جسدها نزولاً إلى كسها ، لترتفع الآهات ، فيعتليها بشوق و ينيكها مع ألفاظ جنسية لا تنتهي ، بعد أن ينتهيا ، تقوم : أنا علبس و انزل .
ينظر مستغرباً : ليه هاتروحي فين؟
كانت قد أخذت ملابسها و اتجهت للحمام : انت متعرفش إن لمياء هاتفتح جيم حريمي في المعادي ، والافتتاح انهاردة و عازمة ناس كتير منهم أنا.
يستغرب : محدش قاللي .
تضحك : ممكن الموضوع جيه فجأة ، بصراحة هي كلمتني انهاردة الصبح و قالتلي مقولكش.
يستغرب : يعني ممكن ثريا معزومة ، و يمكن سامية كمان.
تضحك : عموماً انت رايح لسامية دلوقتي يعني اليوم خلص يا أدهم .
_-_-_-_-_-_-_-_-_
بالفعل كان يجلس مع سامية في أحد الكافيهات ، كانت علامات الضيق و القلق بادية على وجهها ، وعلامات اللامبالاة هي كل ما تراه عندما تنظر لوجهه ، حتى كلامه كان يضايقها : انت ليه واخد كل حاجة ببساطة كدا ؟ ولا عشان مش فارقة معاك؟
يتظاهر بالاهتمام : يعني أيه مش فارقه معايا ؟ انتي هبلة في كلامك يا سامية ، انتي عارفة معزنك عندي.
تنظر له باستغراب مصطنع جداً : أيه دا يعني أنا مش سما ؟
مستفهماً و يهز رأسه : سما؟ سما مين؟
تضحك : سما الاوفيس جيرل اللي كانت عندك.
يضحك مدارياً قلقاً : انتي زي سما؟ أيش جاب لجاب؟ انتي فعلاً هبلة.
تضحك بحسرة : فعلاً هبلة اني سلمت نفسي لواحد زيك ، الستات عنده مجرد شهوة ، عمره ما عرف حب ولا قلبه دق ، طبعاً لو نورا هي اللي كلمتك وانا معاك كنت هاتقولي نفس الكلام.
بدأ عرقه يتصبب ، لا يفهم شيء : انتي ... انتي بتقولي ايه ؟ .. نورا؟ نورا مين؟
تضحك بصوت عالي : أدهم يا حبيبي ، افتح كدا سجل المكلمات عندك و شوف وقت مكلمتي معاك كان قد أيه؟
يأخذ هاتفه و يفتح سجل المكالمات و ينظر فيآخر مكالمة بينهما و ينظر مستغرباُ : اتني و تلاتين ديقية ؟ طب ازاي؟
تضحك : عشان تتفضح قدامي و تبان على حقيقتك ، انا اللي سلمتك كل حاجة ، لدرجة ان جوزي شبه اتأكد أني بخونه معاك ،، يا أدهم انت نسيت تقفل المكالمة معايا و انا مقفلتش و سمعت كل حاجة بينك و بين حبيبتك نورا ، قصدي ضحيتك.
لا يقوى على الرد ، و أي رد يستطيع أن يصلح به ما تم ، يتلجلج : أنا... مش ..
تضحك بسخرية و بنظرة إشمئزاز : خسارة الحب اللي حبتهولك يا أدهم.
ثم تقوم و تتركه و تذهب ، هو يجلس لا يقوى على الحراك ، يُفكر فيما يفعل ، لكنه ينفض من رأسه كل الأفكار و يبتسم : في ستين داهية في غيرها كتير ، دا في صيدة الصبح تعوضها.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
كانت لمياء تقف في قاعة الحفلات بفستان سهرة شيك و جاب تستقبل المدعوين من أصدقائها و أقاربها ، تدخل سامية و تنظر لها من بعيد فاتحةً ذراعيها : أيه التألق دا يا لولو؟
تحتضنان بعضهما بشوق : وحشتيني يا دكتورة أوي .
كانت نورا و ثريا و غيرهما حاضرتان ، حتى نادر و زوجته ، تسلم سامية على الجميع و تجلس إلى جوار نورا و تهمس في أذنها : عايزاكي لوحدنا.
تنظر نورا مستغربة ، لكنها ترد : تحت أمرك يا دكتورة.
كان علي قد حضر متأخراً ، هنأ لمياء و هب إلى جوار زوجته ، إلى أن انتهى الاحتفال ، وبدأ الحضور في الإنصراف : علي أنا هاقعد مع نورا شوية ، عندها مشكلة هاحكيلك عليها لما أروح.
ينظر لنورا : طيب ، وانا كلمت أدهم و هافعد معاه شوية أنا ونادر.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
في أحد الكافيهات كانت تجلس سامية و نورا ، نورا قلقة لا تعرف فيما تريدها سامية : أيوة يا دكتورة عاوزاني في أيه؟
سامية بجدية : نتكلم بصراحة من غير لف ولا دوران؟
نورا : أكيد طبعاً.
سامية : بصي يا نورا أنا عرفت اللي بينك و بين أدهم ، و عرفت أنك عرفتي اللي بينا أنا و هو ، عشان كدا لازم الكلام يكون على بلاطة.
نورا : يعني على المكشوف .
سامية : بصي يا نورا ، أنا زيك بالظبط ، حبيت أدهم ، وسلمته نفسي ، لدرجة إن علي بدأ يشك فيا و فيه ، و أكيد اتأكدي زيي بالظبط ان مش أنا و انتي ضحياه بس ، عشان كدا كفاية لعب بينا و بغيرنا ، لازم ننتقم.
نورا بتردد : ننتقم ... أزاي ؟ هانعمله أيه يعني؟
سامية : أنا حقي مش هايروح هدر ، و على الأقل عرفت أنه ضحك على سما ، و أ:يد هي في صفنا.
تهز نورا رأسها بالرفض : هو اتجوز سما على فكرة ، بعد ما حملت منه .
سامية غير مصدقة : نعم ؟ اتجوزها؟
نورا مؤكدة : نام معاها في شقته لما لمياء كانت في المستشغى و حملت منه ، و لما عرفته أنا و ثريا ضغطنا عليه عشان يتجوزها ، هو أه بيعملها معاملة زبالة بس مظنش هاتكون في صفنا ، لأنها بتعبده.
سمية بعد تفكير لبرهة : هي سماح رجعت ليه ؟ أكيد كان في مقابل يا نورا ؟ اشمعنى سماح ترجع و إلهام لا؟
نورا و كأنها تذذكرت شيء : صح ؟ استني ؟ اليوم اللي قبل سماح ما ترجع أدهم غاب عن الشغل ، و تاني يوم قرر يرجعها و عمل خناقة مع ثريا ، و امبارح لمياء داتله المكتب ، و هو عرفني انا و ثريا أنه احتمال ميجيش بكرة ، فهمتي حاجة؟
سامية : فهمت يا نورا ، بكرة معاده مع الهام في شقة الزمالك ، وطبعاً إلهام هاتشتغل بعد ما تروحله الشقة.
نورا : دا على كدا هو شايفنا شراميط يا دكتورة.
تضحك : لسه واخدة بالك ؟ أنا مش هانسى يوم ما لمياء كان عندها الدورة فجأة و اتصل بيا أجيله ضروري ، لو فاكرة قبل رحلة دريم لاند ، و لما عرفت و عاتبته ، كل بعقلي حلاوة.
نورا ، و قد بدأت رأسها تميل للإنتقام : طب نعمل أيه؟
تضحك : نعمل أيه ؟ أقولك ....
_-_-_-_-_-_-_-_-_
كانت تقف في الشارع قريباً من منطقة الزمالك ، تقف سيارة أدهم إلى جوارها : أركب يا جميل.
تركب إلى جواره : أنا جيت أهو يا مستر ، بس انت وعدتني أفضل بنت.
يضحك : عيب عليكي ، خرم ظيزيك موجود.
ترتبك : لا يا مستر مش هاينفع ، انا خايفة.
يضحك : تصدقي أنا كمان خايف ، بس هنعمل أيه بحبك.
سيارة تتابعهما من بعيد إلى أن يصلا لعمارة الزمالك ، ينزلان سوياً ، بينما تقف السيارة المتابعة في مكان بعيد ، تنزل سامية ، لتقترب منها نورا : طلعوا زي ما توقعنا ، اتصل؟
نورا : لا استني ، ما انتي عارفة لسه بيرغي و بيسخنها و يقنعها .
في الأعلى كان أدهم قد أغلق باب الشقة و اقترب من إلهام لكنها باتعدت بخوف : طب يا مستر أخد عليك الأول .
اشعلت سامية سيجارة و اعطت أخرى لنورا ، كان القلق بادياُ عليهما و هما يتابعان الموقف : نفسي أشوفه نازل في ملاية ، وتبقى فضيحته بجلاجل.
نورا : انا بس صعبان عليا البنت اللي عاتتفضح معاه.
تضحك سامية : معلش نصيبها ، و بعدين ما هو فضحنا كلنا ، اتصلي يا نورا من الرقم الجديد؟
تمسك نورا الهاتف ، وتكتب رقم بوليس الآداب و قبل أن تضغط اتصال ، توقفها سامية : استني يا نورا .
تشير لها باتجاه باب العمارة ، سيارة شرطة تقف ينزل منها ثلاثة رجال أحدهم يلبس ملابس الشرطة ، يتحدثون مع عم سيد البواب ، ثم يصعدون ، لتضحك سامية : في حد سبقنا.
تمر الدقائق كأنها أيام عليهما في الأسفل : أيه يا نورا ، معقول يكونوا جايين لحد تاني؟
نورا : انا بدأت أقلق يا دكتورة.
لكن قلقهم يتبدد ، ينزل أدهم يقوده الضابط و أحدهم إلى البوكس ، يدفعانه في الخلف و تركب إلهام في الأمام و تسير سيارة الشرطة.
تنظران لبعضهما غير فاهمتين : هو في ايه يا دكتورة ، نازلين بهدومهم.
سامية : مش فاهمة ، بس هو مقبوض عليه.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_
(20) النهاية ...
عادت نورا و سامية إلى مقر العمل تواصلان عملهما كأنهما لا تعرفان شيئاً ، عند الحادية عشر يحضر قوة من الشرطة تطلب جميع العاملات في قسم المبيعات بما فيهم ثريا و نورا ، أرادت سامية ان تتفهم الوضع و كلك علي ، فيرد عليهم الضابط : دول جايين شهود بس مش أكتر.
كان أدهم يجلس أمام المحقق بلا قلق أو خوف بل كان يتحدث بأناقته المعهودة : ممكن أعرف في أيه يا فندم؟
المحقق : هاتعرف كل حاجة دلوقتي.
أدهم : يا ريت تعرفني عشان بجد مش فاهم .
يضحك المحقق : حضرتك بتستغل منصبك كمدير في شركة للإيقاع بالحريم و البنات ، و عشان كدا جيه بلاغ بدا ، و طبعاً خدنا البلاغ بجدية و قفشناك في الشقة و في الوقت المناسب.
يضحك : إيقاع بالحريم ؟ حريم مين يا فندم ، هاتلي واحدة بس تقول أني عملت معاها حاجة.
المحقق : متقلقش جايين دلوقتي.
تدخل سماح كأول شاهدة و بعد أن يسألها المحقق : لا يا فندم محصلش ، مستر أدهم راجل محترم جداً و انا واحدة متجوزة و كلام زي دا يعملي مصيبة كبيرة.
المحقق : يعني مطلبش منك أنه ينام معاكي مقابل أنك ترجعي الشغل ؟
سماخ بتوتر : حضرتك بتقول أيه يا فندم ؟ لا طبعاً ، كل اللي في الأمر أني طلبت من مدان ثريا تتوسطلي عنده بس.
المحقق : مدام ثريا ، أيه نوع علاقتك بأدهم ؟
ثريا : يااااه يا باشا دا أحنا عشرة من سنين.
المحقق : مريم ، أيه علاقتك بأدهم؟
مريم : مديري في الشغل .
هكذا كانت كل الردود ، نعم جميعهن نساء أو بنات و هذه الفضيحة لا يمكن أن تمر في مجتمعنا الشرقي ، حتى نورا أجابت بنفس الدود بل مدحته كثيراً.
يذهب الجميع : استاذ أدهم : نفسر بأيه وجود إلهام معاك في شقة واحدة؟
يضحك أدهم : أولاً دي شقتي ، ثانياً هي طلعت معايا بمزاجها ، ثالثا و دا المهم لما القوة جم الشقة لاقونا قاعدين بنشرب قهوة و بهدومنت و مفيش أي حاجة .
المحقق : يعني انت بتنفي عن نفسك كل التهم .
يضحك : لا يا فندم ، هما اللي نقوها عني.
بعد عدة وساطات من زملائه يخرج أدهم مرفوع الرأس ، يبتسم في وجه الجميع ، قابلته نورا و ثريا و حتى سامية ، علي وقف مغتاظاً ، لكنه اضطر لتهنئته.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
عاد أدهم إلى بيته ، بعد أن اتفق الجميع على أن يظل الأمر سراً ، كل شيء عاد لطبيعته لكن إلهام لم تعود للعمل ، كانت تشعر بالضيق الشديد خاصةً أن ادهم تنازل عن بلاغ ضدها كان من الممكن أن يضيع مستقبلها.
نورا و سامية اقتربن من بعضهن أكثر ، سماح كانت ترفض محاولاتهن الإيقاع به ، لكنه هو من أرادها و بقوة ، اتصل بها : سماح عايزك.
سماح : يا مستر المرة اللي فاتت عدت على خير ، بلاش فضايح بقا.
يضحك : فضايح أيه يا موحة؟ هو حد يقدر يعمل معايا حاجة؟ انتي شوفتي أهو.
سماح : آسفة يا مستر .
يرد : مفيش آسفة يا جميل ، تجيلي الشقة دلوقتي.
سماح : يا نهار اسود ، ازاي بس.
بهدوء : يعني مش عاوزه تتمتعي يا موحة ؟ انتي نسيتي ولا أيه؟
سماح برجاء : منستش حاجة يا مستر بس بلاش.
بتهديد : طيب تحبي تسيبي الشغل أمتا؟
سماح : أرجوك بلاش يا مستر ، احنا كدا كويسين.
تزداد نبرة تهديده : نص ساعة و تتصلي تاخدي العنوان ، أو مشوفش وشك في الشركة تاني، سلام.
يغلق الهاتف ، ليجد اتصال من سما : الحقني يا أدهم خالد أخويا رجع من الكويت ، وعايز يعرف يعني أيه أولد بعد ست شهور ؟ عامل ازعرينا.
أدهم : هو في أيه : ما خلاص انتي مراتي يا سما ، محدش ليه دعوة.
سما : أنا خايفة يا أدهم ، تعالى خدني.
أدهم : خلاص أجيلك الصبح أنا مش فاضي سلام .
_-_-_-_-_-_-_-_-_
سماح تدق باب شقته ، يفتح الباب : قلت مش هتتأخري ، كنت مستنيكي على نار.
تدخل الشقة و مازال القلق يقتلها : انا مش عاوزة أتأخر الولاد لوحدهم.
يٌمسكها من يدها إلى غرفة النوم ، يبدأ في خلع ملابسها فيما يخلع هو الروب فيتعرت بدوره : تنام فوق السرير فيفتح قدميها و يستلم كسها بلعقات متقطعة وشهوته ترتفع فيما ترتفع آهاتها ، يعتليها دون أن يدخل زبه و يقبلها بعشق فتبادله ، ثم يرفع شفتيه : مش بتحبي زبي يا موحة؟
يقوم من فوقها و يجلس على ركبتيه فتهم ما يريد تستلم زبه بشفتيها تمصه بحماسة و شهوة و نشوة كبيرين ، يضع يده فوق رأسها و يدفعها بقوة ، تزداد الإثارة : نامي على بطنك يا موحة .
تنام على بطنها و ترفع ظيزها فيأتيها من الخلف و يمد يده يداعب كسها : كسك مولع يا موجة و تقولي مش عايزه.
تتأوه : خايفة يا مستر ، رغم أن اللي بتعمله معايا عمري ما عملته قبل كدا.
يعتليها من الخلف ، و يدخل زبه بكسها ، يحتضنها و يداه تقبض على بزيها ، الآهات ترتفع فترتفع معها الشهوة و يزداد قضيبه دخولاً و خروجاً في كسها فتكتم صرخاتها.
يذهبان بعيداً يقبض عليها بقوة و يدفع قضيبه لحظة الانفجار فتصرخ : مش قادرة نكني جامد.
باب الشقة يُفتح فلا يشعران ، لاحظت سما وجود حركة غير طبيعية في الشقة فتركت باب الشقة مفتوح و تركت وليدتها على كنبة الأنتريه و دخلت بهدوء على أظراف أصابعها.
كان أدهم فوق سماح زبه يخترق كسها و يطلق ماءه بعنف و هي تكتم صرخاتها فتبدو كآهات ، هذا ما رآته سما ، فصرخت : يا فضحتي ، بتخوني على سريري يا ادهم .
يقوم مسرعاً ، كان صوت صراخها مرتفعاً ، يحاول إسكاتها دون جدوى سماح ترتدي ملابسها الخارجية و هو يحاول أن يمسكها ، تحاول سماح الخروج فتمسكها سما : كدا يا سماح ، في بيتي و على سريري؟
فيفكها من يدها : أجري يا سماح .
تخرج سماح ، فتجد مجموعة من الجيران قد اجتمعةا أمام باب الشقة ، تستطيع أن تخرج من بينهم ، صوت سما مازال مدوياً في العمارة بل في المنطقة المحيطة ، تضربه و تحاول اللحاق بسماح فيدفعها بقوة فتقع رأسها تصطدم بحافة الباب فتسكت ، يدخل المجتمعون فيجدونه عارياً جالساً إلى جوارها محاولاً أيقاظها ، لكنها لن تستيقظ أبداً.
((((( النهاية )))))
كانت هذه هي نهاية أدهم ، أعلم أنها قد تكون صادمة للبعض ، و قد تكون مقنعة للبعض .
لكنني لم أرى نهاية أفضل من هذه
لا تنسوا يهمني آرائكم جداً و تقيمكم للنهاية بالذات
----------------------------------------------------------------
نتائج استفتاء القصة القادمة :
(1) الهانم ..... سيرة ذاتية ( 5 أصوات )
(2) الهبلة ..... قصة إجتماعية ( 7 أصوات )
(3) قلوب مضطربة ..... رومانسية ( صفر )
(4) بعد الملل ..... فضائح ( صوت واحد )
و بالتالي تكون القصة القادمة ( قلوب مضطربة ) انتظروني
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
المقدمة :
قصة متسلسلة جديدة ، يمكن إعتبارها سيرة ذاتية لشخص ما ، إنه أدهم الذي يمثل فئة من الرجال في مختلف المجتمعات ، مسئول في شركة خاصة ، ناجح و متميز ، قائد ، مرح ، لكنه شهواني لأقصى درجة .
بدون مقدمات أكثر ، ستجدوا في أدهم أصدقاء لكم أو جيران أو أناس سمعتم عنهم ، بل قد يجد البعض نفسه في أدهم.
كذلك في شخصيات القصة سنجد شخصيات حية نقابلها في حياتنا و نعرفهم أو نسمع عنهم ، قد يجد البعض نفسه بين هذه الشخصيات .
أتمنى لكم قراءة ممتعة ، و أرجو أن أكون عند حسن ظن قرائي الأعزاء .
ولا تنسوا تقيمكم و آرائكم ، فغايتي الاول هي إرضائكم و إمتاعكم بما أكتب لكم انتم .
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
غراميات أدهم
الجزء الأول ....
30 /9 /2019
(1) أدهم ..
كعادته يأتي إلى عمله في موعده ليجد مجموعة من مندوبي المبيعات في إنتظاره ، كل منهم يحمل طلبيات جديدة لتوزيعها .
يدخل أدهم مرحباً بهم ثم يدخل إلى مكتبه و يبدأ عمله .
كل مندوب أو مندوبة قبل أن يدخل لمراجعة طلبياته يمر على مكتب مجاور له به ثلاثة فتيات يعملن في نفس الإدارة تأخذ من كل مندوب الطلبية و تراجعها معه ثم تبلغ المخزن الموجود في الدور الأرضي للشركة بتحضيرها فيما ينتظر المندوب في غرفة السكرتيرة حتى يُسمح له بالدخول لمشرف المبيعات في الفرع ليُوقع الطلب حتى يتسنى له صرف طلبه من المخزن.
يجلس خلف مكتبه و قد أحضر له الساعي فنجان قهوته يرتشف منه ثم يأخذ نفس من سيجارته و هو يراجع الطلبات سريعاً مع كل مندوب و مندوبة ثم يقوم بتوقيع الطلب حتى يتسنى للمندوبين صرف طلبياتهم من المخزن.
هو مدير مرح ، لا يتوقف عن مداعبة مندوبيه و مندوباته فهذا عماد أحد المندوبين يضع طلبه أمامه يراجعه ثم ينظر له : إيه يا عمدة ، الدنيا ظبطت معاك أهو.
يبتسم عماد : البركة فيك يا ريس ، أنت اللي علمتنا .
يبتسم ثم يُوقع الطلب : ماشي يا عمدة ، تمام اتفضل يا عم.
يخرج عماد ، لتدخل بعده سماح مع طلبها ، يبتسم لها : ايه الجمال دا يا موحة ؟ أيوة كدا منورة الدنيا.
تضحك مجاملة له : ميرسي يا فندم ، دا من ذوق حضرتك .
ينظر لها ، هو أصلاً لم ينزل عنها عينيه منذ دخلت مكتبه حيث يتفحص كل تفاصيلها بدايةً من شعرها المقصوص بطريقة الكاريه ، مروراً بوجهها الذي صُبغ بالمكياج بشكل متناسق و يركز مع شفتيها باللون الوردي اللامع ، نزولاً إلى البادي الضيق الذي يحدد ثدييها مع جزء صغير من الفلقة بينهما ظاهراً من أعلى البادي الذي ينتهي مع بداية بنطلونها الجينز الضيق الذي يحدد تفاصيلها السفلية ، فيقول لها و هو لازال يتفحصها : حلوة الطلبية دي يا موحة ، شكلنا فهمنا الشغلانة.
كانت تتضايق شيء ما من نظراته لكنها لا تستطيع الاعتراض او إظهار أي تبرم منها فتبتسم بلطف : شكراً يا فندم بنتعلم من حضرتك.
ينظر أخيراً في الورقة ثم يضعها على طرف المكتب أمامها ممسكاً بالورقة فوق المكتب حتى تنحني لترى ما يريد الاستفسار عنه فينظر لثدييها : متأكدة من الرقم دا ؟ 15 فعلاً؟
بالفعل تنحني فيظهر ثدييها أكثر أمامه فينظر لهما بتمعن ، تنظر في الورقة ثم ترفع رأسها : أيوة يا فندم 15 تمام.
برغم أنها لاحظت نظراته المشتهية إلا أنها لم تعترض ، فتنتصب واقفةً من جديد ، فيما يعدل هو نظراته إلى وجهها : تمام يا قمر اتفضلي.
و يمد لها الورقة بعد أن يوقعها .
هو شهواني ككل الرجال لكنه لا يتورع أن يفعل أي شيء ليلبي رغباته و شهوته.
هو أدهم صاحب الستة و ثلاثين عاماً ، يعمل مشرف مبيعات في أحد أفرع شركة كبرى في مجال التكنولوجيا ، صديق مقرب لصاحب الشركة الذي عرض عليه عدة مرات مناصب أكبر كمدير فرع أو مدير أحد الأقسام لكنه يرفض و يكتفي بهذا المنصب. متزوج من لمياء التي كانت زميلة له في كلية التجارة و تعرفا هناك و دارت بينهما قصة حب انتهت بالزواج الذي أسفر حتى الآن عن ولده الأكبر شريف ثمان سنوات و ابنته شهد خمس سنوات ، بعد الزواج كانت لمياء تعمل معه لكنها بعد ولادة ابنهم شريف اختارت ان تتفرغ لتربية الأبناء و تصبح ربة منزل ، هو يحبها جداً لكن هذا لا يمنعه من معرفة غيرها من الصنف الأنثوي و تفريغ الكثير من رغباته التي لا تنتهي برغم جمال زوجته البيضاء الممتلئة بتناسق جميل و التي تحافظ حتى اليوم على جمالها و رشاقتها حيث أنها عضوة أساسية في أحد أندية الرشاقة و تحسين القوام.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
بعد أن ينتهي من المندوبين يجلس مسترخياً على كرسيه الوثير و يسند ظهره منتظراً نورا سكرتيرته لمراجعة بعض الأعمال و متابعة طلبيات سابقة و بعض طلبيات اليوم التي كان عليها جدال او تحتاج لمراجعة .
(البداية)
نورا في الخامسة والعشرين من عمرها ، متزوجة من زميل لهما في أحد الفروع الأخرى ، اختارها أدهم منذ عام بعناية من بين ما يزيد عن عشرين أخريات تقدمن لنفس الوظيفة ، عندما علم أنها زوجة أحد زملائه في الشركة لم يؤثر فيه شيء فهو لا يهتم سوى بواسطة واحدة (الجمال و الأنوثة) ، عندما رآها غير رأيه فوافق عليها مباشرةً ، وقفت أمامه فلم تنزل عيناه عنها فجمالها الصارخ اسكته : اتفضلي اقعدي.
تجلس أمامه لينهار بداخله كل شيء ، يبتلع ريقه : اسمك إيه يا قمر.
تبتسم مجاملة : نورا حسن خليل .
ينظر في الأوراق أمامه ليجد التوصية من أنها زوجة أحد الموظفين في الشركة في أحد الفروع البعيدة حيث يبقى هناك طيلة الأسبوع و يعود بعد إنتهاء العمل يوم الخميس و يبقى معها يومي الإجازة الجمعة و السبت ليسافر الأحد مبكراً.
علم منها كل هذه التفاصيل ، و سألها عدة أسئلة روتينية لن تغير في موقفه شيء حيث أنها قد أخذت الموافقة بجدارة.
بعد أن خرجت و أغلقت باب مكتبه كأنها أغلقت باب الأكسجين فأخذ نفساً عميقاً ثم بدأ يفكر "آه نورا ، دي هتنور مكتبي ، ايه الجمال دا و الدلع دا، طول عمرك قلبك الطيب بيوقفلك الجامدين في طريقك يا أدهم"
الحقيقة أن نورا كانت تستحق أكثر من ذلك بجسدها المتناسق الطويل ، بأنوثة طاغية تنفجر تحت بلورة بيضاء مفتوحة الأزرار من الأعلى ليظهر تحتها بادي أسود يحدد حجم ثدييها الذين يتضح أنهما من النوع المنتصب في حجم قبضة اليد أسفل منهما جيبة منتظمة على خصرها تنتهي عند ركبتيها بمؤخرة بارزة بشكل صغير تتناسق تماماً مع هذا الجسد الذي من يراه يقدر أنها إحدى جميلات العالم المشاركات في مسابقة ملكات جمال الكون.
كل معلوماتها كانت عنده ، أعطاها رقم هاتفه و أخبرها أنه سيتصل بها بنفسه في حال الموافقة يوم الأربعاء بعد مراجعة طلبات المتقدمات جميعاً.
قطع حبل أفكاره في نورا دخول ثريا بعد أن طرقة باب المكتب دون ان تنتظر الإذن ، كان يفتح أمامه ملف نورا ، يراجع محتوياته و يضع صورتها الصغيرة المرافقة للملف أمامه و ينتظر اليوم الذي ستأتي نورا لتعمل معه في نفس مكتبه.
تدخل ثريا ، إمرأة سمراء قصيرة إلى حد ما، ممتلئة إلى حد ما لكن إمتلأها غير مقزز بل محبب للكثيرين ، وجهها مريح تشعر معه براحة نفسية ، قد توقفت عن وضع المكياج منذ سنوات مرت ، ترتدي بلوزة طويلة تحت حجاب محكم و اسفل بلوزتها بنطال واسع تبرز مؤخرتها مع حركتها .
ما أن دخلت و اثناء دخلوها : إيه يا مستر ، لقيتك مطلبتنيش قلت أجيلك عشان نراجع الطلبيات.
يبتسم لها : دايماً تيجي في الوقت المناسب.
تجلس أمامه و تضع ملف في يدها على المكتب : قصدك في الوقت المش مناسب.
يضحك و يستند بظهره لكرسيه و الوثير : مشكلتك إنك أكتر واحدة حفظاني.
تضحك بحرية : أكيد ، بس مع كدا متقدرش تستغنى عني ، و مطلع عيني.
يضحك بود : خلاص يا حبيبتي هترتاحي أهو ، يوم الحد هايكون في سكرتيرة تريحك و ترجعي لشغلك بقى.
تنظر لما أمامه من أوراق فتلاحظ صورة نورا : شكلك اخترت خلاص.
يهز رأسه : قلت آخد رأيك.
تضحك بمكر : أنا شايقة إنك مش محتاج مساعدتي خلاص ، شكلك اخترت.
يبتسم : إيه رأيك في نورا؟
تسحب أوراقها من أمامه و تقرأ بصوت عالي : نورا حسن خليل ، بكالوريوس تجارة و دبلومة سكرتارية و بتحضر ماجستير في التسويق ،،، المؤهلات العلمية حلوة ، بس أنت ليك مؤهلاتك الخاصة.
ثم تسحب صورتها من أمامه و تنظر لها بتمعن ، ثم تغمز له : آه هي دي؟ كدا مؤهلاتك انطبقت عليها ، هي دي بقا؟
ينظر لها : إيه رأيك يا ثريا؟
تضحك : الرأي ليك يا ريس ، خلينا نخلص شغلنا .
يبدأن سوياً في مباشرة عملهما بجد ، حتى ينتهيان من كل شيء ، فتقف : تمام كدا ، أروح مكتبي بقا.
يوقفها بكلامه غامزاً : مش هاتيجي بقى ؟
تلتفت له : يعني بعد كل السنين دي و لسه عندك أمل؟
يبتسم بخبث و ينظر لها من أعلاها إلى أسفلها : طبعاً عندي أمل فيك يا جامد.
تعود لتجلس أمامه : مستغرباك بجد ، كل الحريم اللي عرفتهم كلهم أجمد مني و بردو لسه عاوزني؟
لا ينزل عينه عنها : الراجل بيحب الصعب يا ثريا ، و انتي مطلعة عيني و مطولتش منك حاجة.
تضحك : بعينك.
ثم تقوم لتذهب ، فيرفع صوته : بكرة تيجي ملط.
تلتفت له : إحلم براحتك.
و تفتح باب الغرفة ثم تلتفت له : خليك على نازك.
ثريا زميلته منذ زمن ، حيث كانت زميلته في الجامعة و تعمل معه منذ تأسيس الشركة يقدرها و يحترمها ، حاول معها منذ أيام الجامعة لكنها تصده و تمنعه منها ، و رغم ذلك فهو لا يتخلى عنها في عمله ، حتى أنه اختارها معه عندما أصبح مشرف المبيعات في هذا الفرع لتكون رئيسة غرفة المبيعات ، تقوم هذه الأيام بدور سكرتيرته بالإضافة إلى عملها منذ زواج السكرتيرة السابقة و تركها العمل ، هي تعرف أنه برغم كل شيء فهو ابن بلد جدع، هو أيضاً يعرف عنها أخلاقها و وقوفها إلى جوار الجميع حتى هو ، فهو لا ينسى لها عدة مواقف منها عندما مات والده في نفس يوم ولادة إبنه فوقفت هي إلى جوار زوجته حتى وضعت مولدها بالإضافة إلى وقوفه هو معها في عدة مواقف.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
جاء يوم الأربعاء و لم يتصل بنورا ليخبرها بقبولها حتى جاءت ثريا و انتهيا من مراجعة عملهما : بقولك إيه يا نورا؟
تنظر له مستفهمة : نعم يا ريس.
يرد : شوية كدا و اتصلي بنورا تيجي بكرة تقابلني.
تضحك و تغمز بتفهم : أقولها مبروك؟
يهز رأسه بالنفي : لا ، قوليلها مستر أدهم عاوز يقبلك بكرة الساعة 11.
تستفهم : و بعدين؟
يضحك : و بعدين دي بتاعتي أنا.
تضحك بدورها : انا مش عارفة لمياء مش عارفة تلمك ليه؟ بدل ما أنت طايح كدا في بنات الناس.
يتحدث بجد : لمياء دي حبيبتي.
تهز رأسها غير فاهمة : لما بتحبها كدا ليه بتخونها؟
ينظر لها بتكشيرة من وجهه : أخونها ؟ إيه الكلام دا؟
ترد : أمال تسمي اللي بتعمله دا إيه؟
يضحك : كل واحدة و ليها سحرها يا جاهلة ، و انا بحب أجرب كل صنف و نوع.
تقف ثم تخرج و هي تقول : جاهلة ؟ ماشي يا عم المثقف.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
كانت الساعة قد تخطت الثانية عشرة عندما أنهى مراجعة أعماله مع ثريا ، حيث قالت له : نورا برة من اكتر من ساعة.
يضحك : طب كفاية كدا ، دخليها.
تخرج و تغلق الباب ، ثم يدق الباب ، فقال : أدخل.
ثم تظاهر بأنه مشغول في أوراق أمامه ، فأغلقت الباب و وقفت أمام المكتب ، فيرفع رأسه فيتصنع المفاجأة و يقف مرحباً : أهلاً مدام نورا ، أسف بس كنت بخلص اللي في إيدي عشان اتفرغلك.
ثم يمد يده ليسلم عليها و يظل ممسكاً يدها حتى يجلسها ، ثم يدور ليجلس خلف مكتبه : نورتي المكتب .
تضحك مجاملةً : شكرا يا مستر .
يضغط على زر في المكتب فيأتيه صور رجولي : نعم يا مستر.
فيغير تعبير وجهه : إيه يا وليد ، هي سما مجتش إنهاردة بردو؟
يرد : لا جت يا فندم .
يهز رأسه : طب ابعتهالي.
ثم يلتفت لنورا : ها تشتغلي معانا؟
تبتسم : دا شرف ليا يا فندم.
يبتسم بود : الشرف لينا ، تنوري الدنيا.
قبل أن ترد يطرق أحدهم الباب ، فينظر للباب : أدخلي يا سما.
تدخل من الباب فتاة لم تتخطى العشرين من عمرها ، جسدها ممتلئ بتناسق من غير تخمة ، ترتدي بلوزة ضيقة تحدد صدرها متوسط الحجم و بطن مستوي يتجسم تحت البلوزة التي تنتهي مع بداية بنطلون قماش ضيق يحدد بعض تفاصيلها الأمامية و يدخل بين فلقتي مؤخرتها البارزتين بشكل متوسط فيظهران بقوة و طرحة ساقطة حتى منتصف شعرها المصبوغ بالبني الفاتح ، تقف أمامه : نعم يا مستر؟
ينظر لها بتفحص : إيه يا سما ، الأسبوع دا كله غياب و جاية يوم الخميس؟ في إيه يا بنتي؟
تنظر له : معلش حضرتك ظروف.
يعلو صوته بعصبية : يعني إيه ظروف ؟ أنا مش هقدر اتوسطلك أكتر من كدا.
ترد : غصب عني يا مستر.
يظل على عصبيته : غصب عنك يبقى تقعدي في بيتكم ، في مليون واحدة مش لاقية شغل .
تتماسك الفتاة و قد بدأت تنهار : انا عاوزة اشتغل بس خطيبي عاوزني مشتغلش.
تزداد ثورته : خطيبك ؟ محمود البغل اللي اتوسطيله عشان اشغله سواق و هو شهر و كسفني ومشي ؟
تتضايق الفتاة لكنها لا ترد : عموماً مشاكلكم تحلوها مع بعض .
ثم يبتسم بود و يغير نبرته : يا بت انتي عارفه أني مبتكيفش غير من فنجان القهوة بتاعك، وليد دا سباك .
ثم ينظر لنورا : تصدقي يا نورا بتذلني بفنجان القهوة بتاعها؟
ترد الفتاة و قد بدأت تتنفس : معاش اللي يذلك يا مستر.
يشير لها بيده ان تصمت ، ثم ينظر لنورا : قهوتك إيه يا ست الكل؟
تبتسم نورا : مظبوط يا فندم.
ينظر لسما : اتنين قهوة حلوين يا هانم ، مظبوط وزيادة يلا بسرعة.
بعد خروجها ينظر لنورا : بت غلبانة بس بتغيب كتير مع إن شغلها حلو أحسن واحدة تعمل مشروبات.
تبتسم مجاملةً : معلش يا مستر ، بس حضرتك شديد جداً مع اللي شغالين معاك.
يبتسم بود : أنا؟ بالعكس أنا حنين جداً و بكرة تشوفي ، بس شديت عليها عشان مصلحتها.
يستمر بينهما الحوار و تحضر سما القهوة و تذهب ليختم الحديث معها : معادنا يوم الحد الساعة تمانية و نص .
تبتسم : تمام يا فندم حاضر .
ثم تنصرف و عيناه لا تنزل عنها و عقله لا يكف عن التفكير في تفاصيلها.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
مر يومي الإجازة طويلين على أدهم فهو ينتظر الأحد لمقابلة نورا و العمل معها ، لقد شغفت قلبه و عقله بجمالها.
أخيراً جاء الأحد ، الثامنة و نصف إلا خمس دقائق كان يقف أمام غرفة المبيعات ليجد الموظفات الثلاث على مكاتبهن وبدأن عملهن حيث تواجد عدد من المندوبين كذلك ، وقف عند الباب : صباح الخير ، إيه النشاط الجميل دا؟
يبادلونه التحية ، ثم ينظر لثريا : ممكن دقيقة مدام ثريا؟
يقفان سوياً في غرفة السكرتيرة التي تفتح على مكتبه : نورا لسه مجاتش؟
ثريا : زمنها على وصول ، متقلقش هكون معاها لحد ما تفهم الشغل .
يبتسم : شكراً لتعبك يا ثريا ، هانت اهيه.
ثم يتركها و يدخل غرفته ، ليفاجأ ان التكيف تم تشغيله و كذلك اللاب توب خاصته الموضوع على مكتبه كما تم تشغيل شاشة التلفاز على قناته الرياضية الشهيرة حيث تظل القناة تعمل طوال تواجده في المكتب لكن مع كتم الصوت ، كما تم تنظيف المكتب و ترتيب محتوياته ، ابتسم ثم قال في نفسه "شامم ريحة سما ، محدش بيعمل الحاجات الحلوة دي غيرها".
يضع حقيبته إلى جوار مكتبه ، و يخلع جاكت البدلة و يقف أمام شاشة التلفاز يقرأ شريط الأخبار ، يطرق أحدهم باب المكتب فيبتسم : ادخلي يا سما.
تدخل سما دون أن ينظر لها ، كانت تحمل فنجان قهوته : صباح الخير يا مستر .
وضعت القهوة فوق مكتبه و وقفت عند الباب : أي خدمة تاني يا مستر؟
ينظر لها للمرة الأولى ، كانت ترتدي بلوزة او تي شيرت أحمر فاقع اللون ضيق ليحدد ثدييها و تفاصيل بطنها و ينزل حتى منتصف مؤخرتها حيث بنطال من نوع الاسترتش الضيق ليحدد تفاصيلها السفلية و بنفس لون التي شيرت ، كل هذا تحت طرحة بيضاء محلاة بالأحمر تعري نصف مقدمة شعرها كالعادة، يرد عليها بعد ان تستمر نظراته تتفحصها : انتي هاتقبلي خطيبك بعد الشغل؟
تستغرب ، و تسأل : عرفت إزاي حضرتك؟
يبتسم لها بعد أن يجلس على كرسي انتريه : اصلك لابسة أحمر فاقع و على رأي المثل 'لو حبيبك طور البسله أحمر'.
تضحك بعفوية : ماشي يا مستر .
يشير لطاولة صغيرة تتوسط الانتريه : هاتي القهوة هنا يا سما.
تحضر القهوة و تنحني لتضعها فوق الطاولة ، فيمد يده و يُمسك يدها و يسحبها لتجلس على الكرسي المجاور له ، لكنه لا يفلت يدها : اقعدي معايا شوية.
تبتسم : يا نهار أبيض ، دا شرف ليا يا مستر.
يترك يدها ثم يشير لها على مخدع الكرسي (مسند اليد) الذي يجلس عليه : تعالي اقعدي هنا.
تترد لكنها تقوم و تجلس على المخدع ، فيطوقها بيده من أسفل ظهرها ثم يشدها عليه : هاتي بوسة يا بت .
باستسلام ، تنحني عليه بعد ان تعدل جلستها فوق المخدع ، ليقبل خدها قبلتين ثم يضمها إليه أكثر و يقترب من شفتيها فتلتقيان شفتيهما و يتبادلان قبلة طويلة ، فيما يده ترتفع ليمسك ثديها و يضغط عليه فتتأوه آه مكتومة ، ثم يبعد شفتيه عنها فتنظر له : مزاجك رايق إنهاردة يا مستر .
يمسك يدها من جديد و يوقفها : تعالي أقعدي على رجلي.
تجلس على قدميه بحيث يكون صدره مواجه لجنبها ليضمها إليه لتلامس صدره و يقبل خدها فتتفاعل معه في قبلة جديدة ، فيتنهد ثم يمسك إحدى يديها و يضعها فوق قضيبه فتمسكه بينما لازالت شفتيهما متلاصقتان .
ثم يبعد شفتيه فتنظر له : إيه يا مستر ، البتاع واقف كدا ليه ؟
يبتسم و يمسك ثديها بيد بعد أن يضمها بالأخرى و يقرب شفتيه من أذنها : لو زبي موقفش عليكي يبقى لازم أقطعه.
تضحك ثم تلتفت له لتضع شفتيها فوق شفتيه لتقبله من جديد.
في هذه اللحظة يدق الباب ثم يفتح فجأة (عادة ثريا تدق الباب ثم تفتحه دون انتظار إذن) تدخل ثريا لترى المنظر في نهايته حيث كانت سما تهم بالقيام ، فتنظر ثريا لهما حتى تقف سما و تبتعد : عاوز حاجة تانية يا مستر؟
أثناء خروجها تبتسم ثريا : شكلي جيت في وقت غير مناسب.
تخرج سما بعد ان تتيح لها ثريا المجال بينما يعتدل هو في جلسته و يمد يده ليلتقط فنجان القهوة ضاحكاً: دايماً بتيجي في الوقت المش مناسب يا ثريا.
تبتسم : الساعة داخلة على تسعة و الهانم لسه مجتش.
يرتشف من قهوته و يأخذها في يديه ثم يقوم و يذهب ليفتح حقيبته و يِخرج علبة سجائره و يشعل سيجارة دون أن يرد.
فتضع ثريا يديها على وسطها : بقولك نورا لسه مجتش.
ينفث دخان سيجارته ، و يجلس على مكتبه و ينظر للاب توب ثم ينظر لساعته و ينظر لثريا دون رد.
فتهز رأسها مكررةً : يا بيه بقولك نورا مجاتش.
يرد بهدوء : سمعت يا ثريا ، أعمل ايه يعني؟ عادي شوفي شغلك لحد ما نشوف.
((((( نهاية الجزء الأول )))))
و إلى اللقاء في الأجزاء القادمة ... الأفضل لم يأتي بعد
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
=====-----=====-----=====-----=====
=====-----=====-----=====-----=====
الجزء الثاني ....
1/10/2019
(2) الطبع غلاب
(اليوم الأول)
بدأ المندوبون في التوافد إلى مكتبه ، حتى دخلت إلهام صاحبة الستة و عشرين عاماً محجبة محترمة جسدها متوسط و متناسق ، كان ترتيب دخولها الثالث أمسك ثلاثة أوراق تحمل كل منها طلب راجعهم معها فأشر على اثنين بالموافقة ، ثم أشر على الثالث بالرفض و نظر لها : انتي تاني يا إلهام؟
نظرت له مستفهمة : في ايه يا مستر؟
هز رأسه بعدم رضا : انتي بقالك قد إيه معانا؟
ترد بعد ان تفكر لبرهة : تقريباً سبع شهور.
يبتسم : يعني سبع شهور و عندك خمس غلطات منهم غلطة اتكررت ثلاث مرات يا إلهام.
تستفهم : غلطة إيه يا مستر ؟
يُمسك ورقة الطلب بيده : الطلب دا ، بتاع شركة الوحدة .
تهز رأسها مستفهمة : ماله يا فندم؟
يبتسم بغير رضا و يرد مستهزءاً : مفيش ، عنده شوية برد.
لازالت غير فاهمة ، فينفعل : الرصيد الآجل اللي عندهم يا هانم معدي النسبة المسموح بيها.
تتلعثم : ازاي حضرتك .
يشير لها ان تذهب : امشي يا الهام ، و سلمي دا لثريا و بعدين نتكلم.
كانت الساعة قد تخطت التاسعة و النصف ، يفتح الميكروفون الذي يربطه بثريا : نورا جت؟
ترد ثريا : لا لسه.
يرد : لما تيجي أديني خبر.
ثم يغلق معها و يستمر في عمله ، و بعد عدة مندوبين كان يقف أمامه أشرف معه طلبين وافق على أحدهما و رفض الآخر ثم نظر له : بقالك قد ايه معانا يا أشرف ؟
يرد ؛ اربع شهور .
يهز رأسه غير راضي : طيب ، الطلب بتاع شركة وحيد الشريف مرفوض.
يسأل مستفهم : ليه يا فندم ؟
يفتح عينيه على اتساعهما : مش عارف ليه يا بيه ؟ الشركة دي دخلت على شهر و نص مسددتش حاجة من القديم.
يبتسم أشرف : ماشي يا فندم بس الطلبية حلوة.
ينفعل بشدة : أحا ، يعني عشان الطلبية كبيرة خلاص مش مهم فلوسنا؟ مين قالك إن القديم اتباع أصلاً ، ركز يا اشرف اتفضل و سلم الطلب دا لمدام ثريا و أنت خارج.
بعد خروج أشرف و كانت الساعة قد اقتربت من العاشرة تخبره ثريا عبر الميكرفون بينهما : مدام نورا جت.
يرد : طب خليها تتابع معاكي و لما المندوبين يخلصوا اعملوا التقرير و ادخلولي.
بعد ان ينتهي من المندوبين ، يراجع بعض الأعمال معه ثم يطلب نسكافيه من سما التي تدق الباب : ادخلي يا سما .
تدخل و تضع الكوب فوق المكتب دون ان ينظر لها فتداعبه : مالك يا مستر؟
ينظر لها مبتسماً : مالي يا بت؟
تقترب لتجلس على كرسي أمام المكتب : حاسة ان مزاجك متعكر مش زي الصبح.
يشعل سيجاره ، ثم ينظر لها : شوية مندوبين يحرقوا الدم .
تبتسم : طب هدي أعصابك يا مستر مش مستاهلة.
يهز رأسه بأسف : حاجة خرا ، و بعدين إيه يا بت هو انا لازم كل مرة افشخك عشان أبقى كويس؟
تضحك بمياعة : مش قصدي ، بس شايفة حضرتك مدايق.
يستند إلى الكرسي الوثير : طب متجيبي بوسة عشان أفك .
تقف و تلف حول المكتب و تقف إلى جواره و تنحني لتقبله فوق شفتيه ، فيمد يده ليمسك إحدى فلقتي مؤخرتها بقوة و يضمها إليه ، فيدق الباب لتفتح ثريا الباب و تنظر لتراهما قد ابتعدا شيء ما فتقف ممسكة الباب : يادي النيلة.
فتبتعد سما ، بينما تقول ثريا بصوت عالي : اتفضلي يا مدام نورا.
يعتدل في جلسته و تدخل نورا ، فيما تهمس ثريا في أذن سما : ارحمي نفسك شوية.
تبتسم سما و تخرج فيما تجلس كل من نورا و ثريا أمام مكتبه : ازيك يا مدام نورا ، تأخير من أول يوم مش كويس أنا مبحبش كدا.
تنظر لموقع قدميها : أنا آسفة يا مستر ، بس ....
لا يهتم بما تقول و ينظر مباشرةً لثريا : ايه يا مدام وريني التقرير .
تمد له الملف في يدها فينظر فيه : قعدتي مع نورا ؟ لحقتي تفهميها حاجة.
ترد ثريا : أيوة يا مستر ، وريتها ثلاث طلبات بتتسجل ازاي و خليتها تسجل طلب.
لازال ينظر في الدفتر : في طلبين فيهم مشاكل.
ثريا : حصل و موقوفين عند حضرتك و منتظرة الأوامر .
يرفع رأسه لينظر لنورا و يكلم ثريا : و المدام عرفت اتوقفوا ليه ؟
ترد ثريا : بعد ما نخلص مع حضرتك هقعد معاها.
يعود للنظر في الأوراق أمامه : قولي لمنى تركز شوية الطلبين الغلط من عندها.
ترد ثريا : لفت نظرها كذا مرة و إنهاردة هقعد معاها هي و مدام نورا و مريم و الفت نظرها.
يرفع رأسه ناظراً لها : لا مريم بقالها كتير شايفة شغلها ركزي بس مع نورا و منى.
بعد الانتهاء من مراجعة الطلبات يسمح لهما بالخروج ، فتقف نورا : آسفة عالتأخير يا مستر.
لا يهتم بكلامها بل ينظر لثريا الواقفة عند الباب : مدام ثريا عاوزين نخلص من موضوع السكرتيرة دا شدي مع نورا شوية عشان تتفرغي لشغلك.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
(اليوم الثاني)
في اليوم التالي وصل الشركة مبكراً كانت الساعة قد تخطت الثامنة بقليل ، وقف أمام غرفة المبيعات فلم يجد أحداً فاتجه إلى مكتبه ماراً بغرفة السكرتارية ليجد باب مكتبه مفتوح و يخرج منه صوت أغاني شعبية ، دخل الغرفة ليجد سما ترتبها : صباح الخير يا سما .
تلتفت له حيث كانت تقف خلف مكتبه تنظفه : صباح الفل يا مستر.
جلس على الكرسي الذي كان يجلس عليه بالأمس و نظر لها : عملتي إيه امبارح مع خطيبك؟
تستمر في عملها و ترد دون ان تنظر له : ولا حاجة يا مستر ، لفينا على المحلات لحد ما جاتلي صدمة.
يرد مستفهماً: صدمة إيه يا بت؟
تستمر في إنهماكها : مفيش الأسعار بقيت نار ، شكل الخطوبة هاتتفشكل بسببي .
يسأل من جديد : ليه كدا بس؟
ترد بأسف و قد أنهت عملها و جاءت لتقف أمامه : هو حاجته كلها تقريباً جاهزة اوضة النوم و السفرة و الانتريه و حتى أوضة الأطفال ، و انا مجبتش لسه حاجة خالص و شكلي مش هاجيب.
يستغرب : طب و مجبتيش حاجة ليه ؟
تستند على مكتبه بظهرها مواجهة له : هاقبض جمعية آخر الشهر و كنت عاملة حسابي أجيب حاجات المطبخ ، بس بعد ما سألت إمبارح لاقيت الجمعية مش هتكفي اي حاجة.
ينظر لها مهتماً : طب انتي ناقصك ايه يعني ؟
ترد بأسف : كل حاجة .
تدخل ثريا في هذه اللحظة : صباح الخير يا مستر ، ازيك يا سما .
يرد : يا صباح الجمال ، منورة الدنيا.
ثم تتركهم و تخرج فينظر لسما : كل حاجة يعني إيه ؟
ترد : يعني البوتاجاز و التلاجة و الغسالة و المطبخ الالوميتال نفسه.
يبتسم لها : طيب بصي ، متشليش هم حاجة ، إنهاردة و انتي مروحة عدي على بتاع الالوميتال و خليه ياخد المقاسات و يقولك كله هيكلف كام و كلميني قوليلي.
تنظر له و قد بدأت علامات السعادة : و بعدين .
يقف و يدور ليقف خلف مكتبه : ملكيش دعوة خالص ، و اي حاجة عاوزاها شاوري بس عليها.
تكاد تطير فرحاً : بجد يا مستر؟
ينظر لها رافعاً أحد حاجبيه بابتسامة : لا دي الكاميرا الخفية يا روح أمك .
تلتف ناحيته و تقترب منه و هو جالس و تقول : تستاهل بوسة بقا .
ثم تنزل عليه و تقبله في خده أثناء دخول ثريا : تقف عند الباب المفتوح أصلاً : يادي النيلة ، هانشوف شغلنا ولا نقضيها بوس.
تلتفت لها نورا و تهم بالخروج و توجه كلامها لأدهم : أروح أعملك أحلى فنجان قهوة .
تسير بسعادة و مرح و أثناء مرورها بجوار ثريا تمسكها بكلتا يديها من وجهها و تقبلها بقوة و تقول : بحبك يا أبلة قوي.
تنظر لها ثريا و تضحك : ايه يا بت انتي فاكرني مين؟
ثم تنظر لأدهم : ادخل المندوبين ؟
ينظر لها : آه طبعاً.
ترد أثناء خروجها : على فكرة داخلين على تسعة و الهانم لسه مجاتش.
لا يهتم و يبدأ توافد المندوبين .
كانت سماح هي أولهم و معاه طلبيتين يُمسك الورق ثم يهز رأسه بضيق : انتي غبية يا سماح؟
تنظر له : ليه يا مستر.
يضرب بيده على المكتب الطلبين مرفوضين تسلميهم لمدام ثريا و تستني برا لما أخلص.
بعدها يدخل مندوب ثالث و رابع إلى ان يأتي دور أشرف ، يأخذ منه ورقة تحمل طلب ينظر فيها ثم ينظر لأشرف بعصبية : إيه دا يا ابني؟
اشرف بوجل : إيه يا فندم خير.
يضرب على المكتب : و الخير يجي منين؟ طول ما انتم مش عاوزين تتعلموا ، المنتج دا شاحح في السوق و قايلين انه ميزدش في أي طلبية عن عشر وحدات و أنت جاليبلي طلبية بخمسة و عشرين ، دا اسمه إيه؟
يرتبك : آسف يا ريس مخدتش بالي .
في هذه اللحظة كانت نورا تدخل من غرفة السكرتارية و قبل ان تسلم تسمع صوته العالي ، حيث انفعل : افتحلي الباب دا .
يفتح أشرف الباب فينادي على ثريا : ثريا ، بكرة اجتماع الساعة اتنين للكل و من غير أعذار أو تأخير و كل مندوب يجيب معاه كراسة الحركة بتاعته و اللي هايتأخر او مش هيجي او مش هايجيب الكراسة مشوفش وشه تاني مفهوم؟
كانت ثريا قد وقفت عند باب مكتبه تسمعه : حاضر يا مستر .
يهز رأسه و يجلس على كرسيه بعصبية : كسم الكلام اللي انا قلته دا يتكتب في ورقتين واحدة في أوضة المبيعات و التانية فوق كرسي الست السكرتيرة اللي مبتجيش.
ترد ثريا بهدوء : حاضر يا مستر بس اهدى شوية مش كدا ، و عموماً نورا جت أهيه هاتقعد معايا و نخلص و نجيلك بالتقارير .
ما ان يسمع اسم نورا حتى يترك مكتبه و يتجه للباب و ينظر لنورا الواقفة عند باب السكرتارية في وجود العديد من المندوبين : ساعتك كام يا هانم؟
تتلعثم في الكلام : عشرة .
يهز رأسه و يدخل و يغلق الباب بعنف.
و يضغط زر الميكروفون : دخلي الباقيين يا ثريا.
و يبدأ عمله و كانت آخر مندوبة إلهام بعد ان ينظر للطلبين ينظر لها : طب و الحل معاكي ؟
ترتبك : في ايه حضرتك؟
يهديء من انفعاله : بصي يا هانم ، الطلب دا تمام ، أما دا فمش عارف اقولك ايه؟
تتماسك حتى لا تبكي : ماله يا فندم؟
يهز رأسه : الشركة دي يا عسل بتاخد فوري ، نقدي مفيش آجل.
ترد : ليه يا فندم هما هايبقوا عشرة في المية بس.
يرفع صوته حتى يُسمع في الخارج : مزاج أمي كدا ، الكلام دا مكتوب عندكم في كسم شركات مبتدفعش آجل لأسباب احنا ادرى بيها ، لو حضرتك كلفتي. نفسك و بصيتي في النشرة اللي بتنزل كل أسبوع هتعرفي ان الشركة دي بقالها تلات أسابيع ممنوعة من الأجل.
ثم يمد يده بالطلبين و يسند رأسه فوق يديه على المكتب ، فتتقدم الهام و تأخذ الطلبين و تخرج.
بعد خروجها يفتح باب المكتب ليجد سماح منتظرة فينظر لها : روحي يا سماح و متنزليش شغل بكرة بس أشوفك اول واحدة في الاجتماع بكرة ، يخرب بيتك انا قلت البت اتظبطت طلعتي خرا.
ثم ينظر لثريا فين الورقة متعلقتش ليه؟
تنظر له ثريا : بتكتب يا مستر.
يهز رأسه بأسف : لسه بتكتب ؟
ثم يغلق باب مكتبه و يجلس خلف كرسيه.
في الخارج كانت ثريا تجلس و إلى جوارها نورا أمام مكتب السكرتارية حيث كانت نورا تحضر التقرير اليومي بمساعدة ثريا : وبعدين يا نورا في التأخير دا كل يوم؟
تنظر لها نورا : طب هعمل ايه ؟ انا بنزل بدري بس المواصلات.
تستغرب ثريا : مواصلات ايه ؟ انتي معندكيش عربية ؟
نورا : لا ، العربية مع شريف جوزي عشان بيسافر بيها.
ثريا : طب خلينا نخلص .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-__-_-_-_-_-_-_-_-_-_-__-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
(3)سامية
أثناء عملهما تدخل عليهما إمرأة أنيقة ترتدي بلوزة مفتوحة يظهر تحتها بدي ضيق شيء ما يحدد صدرها برفق و جيبة ملائمة ضيقة و تنتفخ عند مؤخرتها متوسطة الحجم لكن لا تدخل بين فلقتيها و تنتهي أسفل ركبتها بقليل حيث تلتقي مع شراب خفيف و حذاء بكعب عالي يزيدها أناقة و شعرها ملفوف ' ضفيرة' طويلة تتدلى خلف ظهرها و مكياج متناسق ، ما أن تراها ثريا حتى تقف باحترام و تتجه ناحيتها مرحبة : دكتورة سامية ، إيه النور دا؟
ثم تحتضنها فترد سامية : ازيك يا ثريا ، عاملة ايه؟
تقف نورا و تعرفهما ثريا ببعض فتشير لسامية : دكتورة سامية مديرة المشتريات و المخازن و مساعدة المدير و مراته.
تمد نورا يدها لتصافح سامية ، ثم تشير ثريا لنورا: مدام نورا السكرتيرة الجديدة.
ترحب بها سامية بود و لطف جديد ثم تنظر لثريا : مستر أدهم موجود؟
تفتح ثريا الميكروفون : مستر أدهم ، دكتورة سامية هنا.
يرد بسرعة : دخليها فوراً ، دي مرات المدير عاوزة ترفدينا ولا إيه؟
تضحك سامية و ثريا : التي تتجه لباب مكتبه لتفتحه فتجده قد وصل عند الباب مرحباً : أهلاً يا دكتورة ، نورتي مكتبي.
يصافحها ثم يصطحبها لتجلس ، تستأذن ثريا و تخرج لتكمل عملها فيما يجلس هو خلف مكتبه و يضغط على زر البوفيه : سما نسكافيه مظبوط للدكتورة سامية و قهوة ليا بسرعة.
كانت سامية تنظر في فضاء الغرفة : مكتبك شيك يا أدهم .
يبتسم و يخرج لها سيجارة يقدمها لها : دا بس من ذوقك يا دكتورة.
تسأله : إيه دا هو علي مجاش؟
يهز رأسه مستفهماً: علي جوزك ؟ لا مجاش.
تبتسم : غريبة مع إنه قاللي هاسبقك على هنا.
قبل أن يرد كان علي يطرق باب المكتب و يفتحه فيقف أدهم مرحباً و يقابله عند الباب مرحباً و يحتضنه ثم يصطحبه إلى أن يُجلسه في الكرسي المواجه لزوجته و يجلس خلف مكتبه : بجد مفاجئة حلوة أوي نورتم مكتبي المتواضع.
يبتسم علي : ماشي يا بكاش ، ندخل في الموضوع علطول.
يهتم أدهم مبتسماً : طول عمرك عملي يا علي ، أدخل في الموضوع ، بس خبط الأول ليكون خالع رأسه.
يضحك الجميع ثم يقول علي : يخرب عقلك ، عموماً انا هسافر الصعيد دلوقتي عشان عمي تعبان أوي و شكله هايودع ، و هاسيبلكم الفرع.
أدهم باهتمام : الف سلامة على عمك ، أما موضوع الفرع فمتقلقش الدكتورة هتقوم بالواجب أكيد.
علي : أنا عارف بس عاوزك جنبها أنا مش عارف هغيب كام يوم ، و على العموم الدكتورة خدت أجازة من الجامعة لحد ما ارجع.
أدهم : اطمن أنت ، سافر و كأنك موجود، ولا ايه يا دكتورة؟
ترد سامية : تمام يا مستر طبعاً.
ثم توجه كلامها لزوجها : انا حطيت الشنطة اللي جهزتهالك قبل ما أجي في عربيتك فيها كل حاجة.
يقف علي فيقف الجميع : طيب استأذنكم بقا عشان أوصل قبل الليل ما يليل.
يرد أدهم : علطول كدا ؟ طب اشرب حاجة بقالنا كتير مقعدناش مع بعض.
يبتسم علي : معلش عشان الحق ، و لما ارجع يا عم نسهر مع بعض سهرة حلوة.
يودعانه حتى باب المكتب و يعود كل منهما ليجلس في مكانه السابق و تبدأ سامية الكلام: وحشتني يا أدهم.
يبتسم لها راسماً الشوق على محياه : انتي اللي وحشاني يا قلبي ، بقالنا كتير مقعدناش مع بعض.
تضحك سامية : طول عمرك دماغك وسخة.
ينظر لها بعتب: عيب عليك يا جميل ، المهم عايزين نعيش يومين مع بعض.
تضحك و تحمر و جنتيها : انا فرحت اوي لما علي كلمني و انا في الجامعة و قاللي ، جريت على البيت حضرتله شنطته و جيت عشان يطلع من برا برا.
يبتسم في سعادة : حلو و انا هروح شقة الزمالك بعد الشغل اظبطها ، و أقول للمياء اي عذر و نقضي الليلة مع بعض.
تهز رأسها بالرفض: إنهاردة مش هينفع ، الولاد بيروحوا عند ماما و انا اتفقت مع علي إني هبات معاها الكام يوم دول.
يغير ملامح وجهه : أحا طب و العمل.
تضحك : في ايه يا علي ، هنظبطها بس مش عاوزين حد يحس بحاجة.
يفكر لبرهة : طب عندي فكرة تانية نتقابل الصبح بدري نقضي ساعتين حلوين و نيجي عالشركة.
تفكر هي الأخرى : خلاص تمام ، انا هانزل اركب الولاد باص المدرسة و اجيلك الزمالك ، و هقول لماما إني هاروح المدرسة أطمن عالولاد و أجي عالشغل علطول.
يفكر : تمام بس في حاجة ، لو علي كلم أمك و قالتله الكلام دا؟
تضحك : اطمن علي مش بيكلم ماما ، يعني مش اصحاب متخافش.
يشعر بالسعادة : من ستة الصبح هتكون في الشقة هظبط عم سيد البواب و اعرفه .
تقف : تمام أنا هروح مكتبي بقا و نتقابل الصبح.
ثم تخرج و يصحبها للباب بعد ان يبعبصها وهي تمسك مقبض الباب فتنظر له معاتبةً : إهدى بقا بلاش فضايح .
ثم تفتح الباب و تخرج و هو وراءها و بعد ان تذهب ينظر لثريا : خلصتوا؟
تقوم ثريا و نورا : إيوة يا مستر ، ندخل.
يعود لغرفته : تعالوا خلونا نخلص.
يدخلان خلفه و يبدأون عملهم و بعد الانتهاء ينظر لنورا : التأخير دا مش هينفع معايا.
تنظر له نورا معتذرة: انا أسفة يا .....
لكنه يقاطعها : مبحبش الأعذار ، أكيد ثريا قلتلك ، المهم عندي الشغل.
بعد خروجهما يتصل بسما و وليد و يقفان أمامه : بكرة في اجتماع في القاعة الساعة اتنين ، قبل ما تروحوا تكون جاهزة من كله ، الكراسي مرصوصة و البروجكتور شغال و الميكروفونات.
يرد وليد : حاضر يا مستر هكلم الكهربائي و نظبط كل حاجة.
ينظر لسما : و انتي هاتكوني معانا في الاجتماع عشان دمي هايتحرق و عاوزك متبطليش تدخليلي قهوة ، و تشوفي اللي معانا هايشربوا ايه ، و وليد يكون معاكي عشان يساعدك.
يردان سوياً : حاضر يا مستر.
يوجه كلامه لسما : متنسيش تعرفي المطبخ هايكلف كام و تتصلي بيا عشان اعمل حسابي.
ثم يذهبان و ينتهي اليوم .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
(صباحية حمراء)
قبل ان تطلع الشمس كان قد قبل زوجته قبلة الصباح و أخبرها أنه سيذهب للشركة مبكراً لأن المدير سافر الصعيد و ترك على عاتقه أمر الإدارة.
في الخامسة و النصف صباحاً كان أمام العقار في الزمالك يقف مع عم سيد البواب : الشقة تمام يا عم سيد؟
يرد عم سيد : الولية ظبطها امبارح بالليل و انا منمتش غير لما اتأكدت من كل حاجة.
يضع يده على كتف سيد : بص شوية و هاتيجي دكتورة محترمة جداً هادخلها من غير كلام ، هي هاتسألك مستر أدهم فوق؟ هاتقولها اتفضلي و تسيبها هي عارفة الشقة.
سيد مبتسماً : تمام يا باشا.
يضع أدهم يده في جيبه و يخرج رزمة من الأوراق النقدية فئة مئة جنية و يعد خمس ورقات و يمدها لسيد : خد دول يا عم سيد عشان تجيب حاجة للعيال.
يمد سيد يده و يأخذ المبلغ و ينظر له بسعادة : ملوش لزوم يا باشا خيرك سابق.
يبتسم ثم يصعد للشقة ، و يخلع بذلته و يبقى بملابسه الداخلية.
عند السادسة و الربع يدق جرس الباب فيهرول مسرعاً ليفتحه فيحدها أمامه يُدخلها و يغلق الباب ، فتنظر له مبتسمة : حد يقابل مديرته كدا؟
يقترب منها و يضمها لصدره : دي الملابس الرسمية هنا يا روحي.
ما أن يحتضنها حتى يكون قضيبه قد انتصب ضارباً بين قدميها فتضحك : هو أنا وحشاك للدرجادي؟
يضمها إليه أكثر و يتحسس ظهرها بيديه و يقبض إحدى فلقتيها : وحشاني دي كلمة قليلة اوي.
ثم يتركها و يُمسك يدها يقبلها و ينظر في عينيها : بحبك يا سامية ، بعشقك .
تقترب بشفتيها ، فيميل عليها لتلتقيان شفتيهما في شهوة عارمة فيتعانقان من جديد حيث يتحسس مؤخرتها و يداعبهما فيما هي تُدخل يدها تحت فانلته لتلامس ظهره و تتحسسه.
ثم يبتعدان فيمسك يدها و يسحبها إلى غرفة النوم : تعالي بقا مفيش وقت.
ما أن يدخلان الغرفة حتى يبدأ في فك أزرار بلوزتها و يرفع البادي الذي ترتديه فترفع يديها لتساعده فيلقي البادي بعيداً و ينظر لصدرها خلف السنتيان فيقبلها عند الحد الفاصل بين ثدييها ثم ينزل على ركبتيه و يلفها لتعطيه ظهرها و يفتح سحّاب الجيبة و ينزلها حتى قدميها فترفع قدميها لتتخلص منها بمساعدته ،
يقف أمامها و بسرعة يخلع ملابسه الداخلية ليقف أمامها عارياً فتنظر لقضيبه المنتصب و تجلس على ركبتيها مواجهة له و تمسكه بكلتا يديه ثم ترفع عينيها لتنظر له بابتسامة عشق ثم تقترب منه بشفتيها و تستلمه بقبلة على مقدمته فيضع يده فوق رأسها محمساً لها فتدخله في فمها و تبدأ في مصه ليخرج صوت المص ممزوجا بصوت لعابها السائل شهوةً له فيصرخ : آه وحشتي زبي أوي يا روحي.
تخبطه على فخذه و ترفع عينيها إليه معاتبةً ثم تُنزل إحدى يديها لتقبض على بيضاته بقوة و يستمر صوت لعقها يرتفع مع آهاته العاشقة : مش قادر يا قلبي هاموت منك.
تخرج قضيبه من فمها و تمسكه بيدها الأخرى و تنظر له : مش وقت موت دا، نكني و بعدين موت براحتك.
يضحك دون أن يقوى على الكلام فتنزل برأسها رافعة قضيبه ليكون ملامساً لشعرها فيما تنزل بفمها لتقبل بيضاته ثم تضع إحداهما بفمها و تلوكها كأنها تأكلها فيصرخ : آه يا متناكة مش قادر.
تخرج بيضاته من فمها و تمسح فمها بيدها لتزيل آثار لعابها المنهمر : أنت لسه شوفت حاجة ؟ دا انا هقطعك.
ثم تتوقف عن لعق قضيبه و ترتمي فوق السرير بمرح وتفتح قدميها و تثنيهم مفرجةً بينهما و تشير بإصبعها لمهبلها : كسي محتاجك اوي هههه 'ضحكة مجلجلة'
يقفز بين قدميها و يلعق فخذها الأيمن بداية من ركبتها حتى قبل مهبلها بقليل و يكرر فعلته في الجهة الأخرى ثم يمد يده ليدعب بين سرتها و مهبلها دون ملامسته فيما يستمر في لعق و عض فخذيها فتصرخ : يخربيتك حركاتك دي بتموتني.
ثم يستند على يديه بين قدميها و يخرج لسانه ناظراً لعينها بشهوة و يلامس بمقدمة لسانه سرتها و يمصمصها بشفتيه ثم يلعق من سرتها نزولاً إلى ما قبل مهبلها و يصعد لسرتها من جديد فتصرخ : آه حرام عليك كسي هيموت.
فيكمل هذه المرة بلسانه لاعقاً مهبلها المبتل إلى أسفله ثم يرفع فمه و هو يتذوق ماءها بين شفتيه مبتسماً ثم يمد إصبعه لمهبلها من الخارج فتشهق بشهوة ثم يدخل إصبعه بفمه ليتذوق ماءها من جديد ثم ينزل برأسه عند مهبلها مخرجاً لسانه و يبدأ اللعق بشهوة و حرارة فتتلوى و ترفع مهبلها ناحيته مستندة على قدميها ثم ترفع نصفها العلوي و تمد إحدى يديها لتضغط على رأسه طالبةً غوص لسانه بلحم مهبلها و مازالت تتلوى و ترفع مهبلها جهته بينما يدها الأخرى تفرك ثدييها : واحشني لعبك أوي في كسي و جسمي.
ثم يرفع رأسه بعد ان يرتوي من ماءها المتدفق فيعتليها و يلامس بين قدميها بقضيبه الذي يستقر فوق مهبلها بطوله دون إدخال ثم يُمسك إحدى ثدييها و يقبض عليه بقوة و يداعبه فتصرخ : آه وحشني جرأتك على جسمي و لعبك في لحمي المولع.
فينزل بفمه على حلمة ثديها المنتصبة فتهتز في شهوة بينما يظل هو يرضع و يعض حلمتها و قضيبه يحتك بمهبلها من الخارج ، تزداد حركتها محاولةً إدخل قضيبه بمهبلها ، يشعر هو بها فيرتفع ليجلس بين قدميها ممسكاً قضيبه و ناظزاً لها : عاوزاه .
فتصرخ دون سيطرة : أيوة.
فيقربه ليلامس مهبلها و ينظر بعينيها : عاوزة إيه بالظبط مش فاهم؟
فتنفخ بضيق : عاوزة زبك في كسي يا أدهم .
يبدأ في إدخال قضيبه فتحاول هي الاقتراب عليه أكثر فيبعد قضيبه و ينظر لها مرة أخرى : يعني عاوزة أيه؟
فتتنهد و ترفع رأسها : نكني يا أدهم ، إفشخني قطعني.
فيسحب قضيبه ليلتصق ببطنه ثم يتركه فجاة فينتفض قضيبه بقوة ضارباً مهبلها بشدة فتهتز تحته : يلا بقا.
فيثبت قضيبه عن مهبلها ثم يدفعه بقوة ليخترق مهبلها فتشهق بقوة دون قدرة على الكلام : آااااه.
ثم يرفع قدميها و يجمعهما على كتف واحد و يمسكهما و هو جالس خلفهما على ركبتيه و قضيبه مخترق مهبلها و يبدأ بتحريكه بعنف فلا تقوى على الكلام و تُمسك ملاءة السرير بيديها بعنف و تتلوى ولا تقوى على الكلام فيما يقبل هو أطراف أصابع قدميها و يلعقها و يضرب بقوة فتتعالى أنفاس الشهوة و هي تتأوه بآهات لا تنتهي ثم يفرج بين قدميها و ينزل بصدره فوقها ليعتصر ثدييها بصدره فيما تلتقي شفاتهما العاشقة بقبلة عشق ملتهبة ليتذوق كل منهما شهد الأخر لتعزف سيمفونية جنسية ناتجة عن صوت ارتطام جسده بجسدها نتيجة دخول قضيبه بها و خروجه مصاحباً لصوت الماء الذي بينهما نتيجة قذف مهبلها لتكتمل السمفونية بصوت التقاء شفتيهما أممممم .
ثم يرفع شفتيه عنها و يصرخ بقوة : آااااه خدي يا لبوة لبني كله في كسك.
فتحتضنه بقوة و تصرخ : هات لبنك لبوتك شرقانة للنيك.
ثم يستسلم بجسده فوقها مقبلاً رقبتها و خديها ماراً على شفتيها بينما تبدأ حركته في التباطؤ نتيجة قذفه بداخلها.
إلى أن ينتهيا فلا يقوم من فوقها بل يظلان كما هما و يلاعبان شفاتيهما بلمسات و قبلات و مص لسان كل منهما للآخر. ثم يرتمي إلى جوارها : يخرب عقلك يا سامية مبشبعش منك .
فتلتفت جهته نائمة على جنبها لتحتضنه : إحنا ازاي بعدنا عن بعض كل الفترة دي؟
فينظر لها : ما انتي اللي بتغيبي عني .
تضحك بعشق : غصب عني يا قلبي.
ينظر إلى ساعة معلقة على الحائط فيقوم واقفاً : يخربيتك الوقت بيجري معاكي الساعة تمانية إلا ربع.
تقوم مسرعة لتلبس ملابسها ، فينظر لها : مش هتستحمي.
كانت قد لبست الكيلوت فاقتربت منه و احتضنه : استحمى عشان أشيل آثارك من على جسمي ؟ خليني كدا حاسة بيك معايا طول اليوم .
ثم تتركه و تعطيه ظهرها ممسكةً بالسنتيان : اقفلي السنتيان .
فيمسكه ثم يحتضنها من الخلف و يقبلها في رقبتها و يدعك قضيبه بمؤخرتها ، فتبعده و تُكمل لبسها : مفيش وقت يا روحي ، انا هاسبقك و أنت خد شاور و تعالى بعدي عشان محدش يلاحظ.
كانت قد لبست الجيبة فاقترب منها و احتضنها : يعني أنتي مش هاتستحمي عشان تحسي بلمساتي معاكي و انا يعني هامسح لمسات أرق و أجمل جسم في الكون؟
ثم يقبلها : أنا كمان مش هستحمى عشان احسك معايا، يلا كملي لبسك و أسبقيني.
ثم يُوصلها لباب الشقة و يذهب للحمام و يقف تحت الدش قائلاً في نفسه "قال تحس بلمساتي قال ، إيه النجاسة دي؟ هو احنا ناقصين يا شرموطة".
((((( نهاية الجزء الثاني)))))
و إلى اللقاء في الأجزاء القادمة ... الأفضل لم يأتي بعد
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
فتاة الغابة ( قصتي الأخرى المشاركة في المسابقة ) حتى الجزء السادس (//rusmillion.ru/aflmsexarab/showthread.php?t=451702)
=================================== ==
-----------------------------------------------------------------------------
=================================== =====
الجزء الثالث ....
5/10/2019
(ظ¤) الاجتماع و نورا من جديد
(اليوم الثالث)
كان على مكتبه يباشر عمله من الموافقة او الرفض للطلبات التي يدخل بها المندوبين حين فتحت ثريا الميكروفون بينهما عند التاسعة و النصف : نورا جت.
فيرد عليها مستهزاءاً : حاضر هأقوم اتحزم و ارقص أهوه ، اعملها إيه يعني ؟ كملوا شغلكم لما نشوف آخرتها.
ما أن يُغلق معها حتى يرن هاتفه فينظر إليه و يسأل نفسه " علي ؟ عاوز ايه دا كمان" ثم ينظر للمندوب الواقف أمامه : اقعد شوية يا ابني.
ثم يرد : حبيب قلبي صباح الفل.
فيرد علي بعصبية : تليفونك مقفول ليه يا زفت؟
فيرد بهدوء : تليفوني مقفول ايه يا ابني؟ امال أنت بتكلمني على تليفون أمك؟
بنفس العصبية : أنت هتهزر بروح أمك الصبح كان مقفول الساعة تمانية.
يرد بهدوء : و أنت عاوز مني إيه الساعة تمانية؟
يبدأ يهدأ : مفيش يا أدهم كنت بتصل بسامية مكانتش بترد فقلت أسألك عنها.
يضحك : أنت اهبل ياد . و أنا اعرف منين؟ هي كانت نايمة معايا؟
يعود لعصبيته : أنت ايه كلامك العبيط دا ؟ قلت جايز جت الشغل ولا حاجة.
يضحك مداعباً أيه : لا يمكن كنت نايم معاها.
يتضايق علي : تصدق أنت عيل ابن وسخة ؟ و انا خول عشان سألتك.
يهدئه : مالك يا علي اهدى مش كدا.
ثم تتحول المكالمة إلى مزاح و يغلق معه و عند الحادية عشر يخبر ثريا بانتهاء دخول المندوبين و تأجيل الباقين للغد حتى لا يتأخروا عن الاجتماع فتخبره أنه لم يتبقى سوى اثنين فيدخلان سوياً و ينهي العمل معهما .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
يخرج لغرفة السكرتارية فيجد نورا جالسة على مكتبها و ثريا تقف إلى جوارها تتابعها : قدامك كتير يا نورا؟
تنظر له و تقف : شوية يا مستر.
فينظر لثريا : معلش يا مدام ثريا ممكن تكملي انتي التقرير ؟ عشان عاوز اقعد شوية مع نورا عشان افهم ايه قصة التأخير دي.
ثم يدخل المكتب و يتصل بسما لتحضر فنجانين من القهوة و يشعل سيجارة و ينظر لنورا: ممكن افهم بقا موضوع التأخير دا.
فترد بخجل : صدقني غصب عني يا مستر.
يهز رأسه : ماشي اصل كدا معندناش غير حلين الأول نأجل مواعيد العمل لحد ما حضرتك تشرفي او تتنزلي و تتكرمي علينا بعطفك و تيجي في معادك.
تضحك و تمسك نفسها و ترد : المشكلة أني كل يوم بنزل بدري بس المواصلات .
ينظر لها مستغرباً : انتي معكيش عربية؟
ترد بهدوء : لا
ينظر لها : يعني انتي بتركبي أتوبيسات و ميكروباصات و كدا؟
تبتسم : يعني .
ينظر لها : طب ازاي الشياكة و الجمال دا يركب مواصلات؟
تضحك بخجل : دا من ذوق حضرتك بس هعمل إيه؟
يفكر ثم ينظر لها : انتي ساكنة فين ؟
ترد : في العجوزة.
يفتح عينيه مستغرباً : و بتيجي من العجوزة للتجمع مواصلات؟
ترد : آه حضرتك .
تطرق سما باب المكتب فيسمح لها بالدخول فتضع القهوة على المكتب و تهم بالخروج فيناديها و يخرج من جيبه رزمة من المال و يمدها لها : خدي يا سما دي الفلوس اللي طلبها بتاع الالوميتال تديهالو إنهاردة و تقوليله يبدأ و الباقي زي ما اتفقتي معاه لما يخلص بس سربعيه شويه.
تمد يدها لتأخذ المال بخجل : بس كدا كتير يا مستر.
ينظر لها : بلاش عبط يا بت ، عايزك تقوليلي نوع التلاجة و الغسالة و البوتاجاز اللي عاوزاهم ولا أجيبهم على مزاجي؟
تنظر له غير مصدقة فيردف : خلصي مش فاضيين .
فترد بخجل : هاتهم على ذوق حضرتك بس انا هاقبض الجمعية آخر شهر.
يبتسم : ماشي نبقى نشوف موضوع الجمعية دا بعدين ، سبينا بقا عشان عندنا شغل كتير .
تخرج ثم ينظر لنورا : انا ساكن جنبك ممكن اقبلك كل يوم الساعة سبعة و نص و نيجي مع بعض لحد ما نشوف موضوع العربية دا.
ترد بخجل : لا يا مستر كدا هتعبك.
فيرد بود : لا يا حبيبتي انا كدا كدا باجي الشغل الصبح مش قصة يعني ، عموماً كلمي جوزك و شوفي رأيه و ردي عليا في اي وقت.
تدخل ثريا كعادتها بعد ان تطرق الباب دون استئذان لينهوا عملهم.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
عند الثانية ظهراً كان الجميع متواجد دون غياب أو تأخير في القاعة حين اتصلت به نورا من القاعة لتخبره بذلك فرد عليها : تمام كلمتي جوزك ؟
ترد : أيوة يا فندم و وافق.
كانت القاعة تضج بالحديث و النقاش بين الحضور حين دخل فينتبه الجميع ليعم الصمت ، يجلس وحيداً فوق المسرح المعد لذلك خلف كاونتر طويل و يُمسك مكبر الصوت و ينظ للجميع : منورين ، ندخل في الموضوع الاجتماع دا مهم جداً لينا كلنا عشان كدا مش عارف هنخلص امتى كل واحد و واحدة قدامه عشر دقايق من دلوقتي يعرف مراته او تعرف جوزها او اهلكم ان التليفون هيتقفل و بعد كدا لو سمعت رنة تليفون هازعل و ازعل ألبي تليفونه هايرن تمام؟ العشر دقايق بدأوا .
اخرج كل الحاضرين تقريباً هواتفهم المحمولة ليخبروا ذويهم بالأمر.
عاد ليجلس و يُمسك الميكروفون و ينظر للحضور مبتسماً: أنا عارف إني مزعل ناس كتير الكام يوم دول ، بس مش فاهم في إيه بالظبط؟
و يبدأ فعاليات الاجتماع حيث يبدأ في نداء اصحاب الأخطاء و يتكلم معهم طالباً منهم مرة بود التركيز و مرة يسلك طريق التهديد خالطاً بينهما في أسلوبه الرشيق.
في آخر الاجتماع و قبل أن يختم : طبعاً شهر الصيام زي إنهاردة كل سنة و انتم طيبين ، أول يوم أجازة للكل في المبيعات ، و مكافأة الشهر هاتكون قبليه بيومين ، إحنا محضرينها حسب احتياجات كل حد يعني المتحوزبن غير التانين . متقلقوش زي العادة مش هانقصر مع حد بس عاوز تركيز .
ينتهي الاجتماع عند الخامسة و نصف ، فينادي : مدام نورا يلا بينا.
يركبان سيارته و تجلس إلى جواره في الكرسي الأمامي ، ينظر لها : منورة العربية .
تبتسم : دا نورك يا مستر .
يتحدثان أحاديث عادية فتخبره أنها و شريف متزوجان منذ سنتين و لم يُرزقا بأبناء بعد ، فيعلق على اسم زوجها كون إبنه اسمه شريف إيضاً.
كان يختلس النظرات لركبتيها التين ارتفعت عنهما جيبتها بعد جلوسها لكنها لم تلحظ ذلك .
يرن هاتفه ، فإذا هي سامية : ازيك يا دكتورة .
سامية : تمام يا حبيبي ، حد معاك؟
أدهم : آه ، انتي فين؟
سامية : عند ماما و شكلي مش هعرف اشوفك الصبح.
أدهم : ليه كدا بس؟ حاولي بس.
سامية : هكلمك و اشوف.
أدهم : طيب يا دكتورة ، هاستنى تليفونك.
ثم يغلقان فينظر لنورا : دكتورة سامية ست محترمة جداً.
تبتسم : أكيد طبعاً ، لكن هي دكتورة صح؟
أدهم : دكتورة في الجامعة بس مش متفرغة عشان شغل الشركة.
يقتربان من بيتها فتشير له : ممكن أنزل هنا يا مستر؟
يقف بسيارته على جانب الطريق : ساكنه هنا؟
نورا و قد أمسكت حقيبتها استعداداً للنزول : خلاص قربت ،هتمشى الشوية دول.
تهم بفتح باب السيارة ، فيمد يدها يُمسك يدها برفق : طب استني أوصلك للبيت ، أوصفيلي امشي ازاي؟
تنظر إلى شارع جانبي على ناصيته عدة مطاعم عالمية و كافيه شهير : انا في الشارع دا.
ينظر : اللي أوله الكافيه ؟
نورا : أيوة حضرتك.
أدهم : و قد وصلا أمام عمارتها : طيب أقابلك فين الصبح؟
نورا : ممكن اطلعلك قدام الكافيه لو في طريق حضرتك.
يبتسم : خلاص ، استنيني في الكافيه على سبعة و نص كدا ، تمام؟
أثناء نزولها ينظر لمؤخرتها : تمام يا مدام.
تنظر له بعد غلق باب السيارة : شكراً يا مستر.
ينظر لها مبتسماً : على إيه بس ؟ اتفضلي.
تسير من أمام السيارة حتى تدخل العقار فيتابعها بعينيه فيهز رإسه : فرس.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
كان في حمامه و الساعة تقترب من العاشرة مساءاً حين رن هاتفه ، فنظرت فيه زوجته لمياء ففتحت باب الحمام حيث كان يستحم : أدهم دكتورة نورا بتتصل بيك.
من تحت الدش يرد : ردي عليها.
ترد لمياء : ازيك يا دكتورة؟
ترحب بها سامية : حبيبتي أزيك يا لمياء وحشاني.
لمياء بود : انتي أكتر و النعمة ، مش هانشوفك قريب؟
سامية : علي وعد أدهم نتقابل بعد ما يرجع من الصعيد.
لمياء : ياريت بجد ، معلش أدهم في الحمام و قاللي ارد.
سامية : طب يا حبيبتي لما يخرج خليه يكلمني بعد إذنك.
يخرج مرتدياً البرنس فترد لمياء : اهو خرج ، مع حضرتك.
يُمسك الهاتف : أيوة يا دكتورة معلش .
سامية : ولا يهمك ، بس أنا عندي بكرة جامعة ضروري ، لو سمحت ممكن تروح الشركة بدري عشان في حاجات لازم تخلص و تتبعت قبل الشغل ما يبدأ ، معلش هاتعبك.
أدهم : حاضر يا دكتورة ، هاروح بدري و أكلمك اعرف المطلوب بالظبط .
يغلق معها راسماً شيء من الضيق على وجهه : أنا مالي انا ؟ هو يسافر و انا يطلع عين أهلي.
كان يجلس على طرف السرير بينما لمياء تقف أمام المرآة تتزين بوضع المكياج لتزداد جمالاً ، فتأتي لتجلس إلى جواره : مالك يا حبيبي بس ؟
ينظر لها : عندها جامعة بكرة و مقفلتش الشغل ، عاوزاني اروح قبل الشغل أخلصه و ابعته عالميل للفرع الرئيسي.
تمسك يده برفق : يعني هتنزل الساعة كام يا قلبي.
يضع يده فوق يدها : مش بعد خمسة و نص ، يعني لا هالحق أنام ولا أرتاح.
تترك يده و تقف أمامه : خلاص يا قلبي ولا يهمك نام احسن عشان تعرف تصحى.
ينظر لها و يضمها إليه مدخلاً يده تحت البيبي دول الشفاف ملامساً مؤخرتها و يرتمي بظهره فوق السرير لتنزل هي فوقه فيقبلها بشفتيها قبلة مخطوفة : أنام؟ ازاي يعني؟ يبقا معايا القمر دا و انام ؟ دا حتى يبقا شكلي وحش اوي.
تقبله بشفتيه و تبتسم بدلال : خلاص يا حبيبي مش لازم إنهاردة .
يتحسس مؤخرتها و ينزل بإصبعه لملامسة جزء من مهبلها : إنتي شايفة كدا.
فتتأوه : آه ، عشان متتعبش.
يقبلها بشفتيها : دا انا لو سبتك و نمت اتعب اكتر ، و مش بجيلي نوم.
تضحك : و انا ميرضينش تعبك يا قلبي.
يلتف بها فوق السرير ليعتليها و ثم ينزل بين قدميها و ينظر لمهبلها : أسيب ألكس الناعم المولع دا و انام ؟ طب ازاي؟
ثم ينزل بلسانه فوقه و يستلمه بلسانه بين لحس و مص لبظرها ، حيث انه يعشق لعق كسها و يستسيغ طعم ماءها المتدفق فيفتح فمه فوق كسها و يبدأ بمداعبته بلسانه في شوق .
هي تبدأ الاتواء من الشهوة و تمد يدها مداعبة ثديها و تصدر آهات عاشقة ، آهاتها تزيده إثارة فوق إثارته فتزداد حركة لسانه شهوة فوق كسها و يُمسك زبه و يحرك يده عليه ، ثم يأتي بين قدميها و يصعد فوقها و يخرج أحد ثدييها من البيبي دول و يستلمه بلسانه فيعض الحلمة برفق بينما يده الأخرى تتحسس رقبتها و ينزل بها ممسكا ثديها الآخر ، بينما زبه يضرب بين فخذيها في حركة تشعل فيها كل شيء .
ثم يرفع نصفه السفلي و يعود به للخلف و يدفعه فيخترق لحم كسها و يدخل برفق ، فتشهق لمياء بشهوة : آااااه ، عارف سكته ابن اللذينة.
يرفع فمه من فوق ثديها و يرفع رأسه و يثبت زبه بكسها اكثر فتشهق ثم يقبلها برقبتها و يبتسم : دا لازم يكون عارف سكته، أووف عاوزاه يشوف كسك و ميغرفش سكته؟
حاولت ان تقول شيئاً لكنه دفع زبه داخلها بقوة فاكتفت بآهه ساخنة ...
آهه تحمل كل معاني الشهوة ...
آهه جعلته يشتعل ناراً ...
فيمد يده تحتها ليحتضنها و يزيد من قوة إدخال زبه بكسها ليعلو صوت أنفاسهما الحارة فيكتمانها بقبلة طويلة حيث يضع شفتيه فوق شفتيها لتيلتقي لسانهما فينهل كل منهما من شهد الآخر فلا يُسمع سوى صوت جسده و هو يضرب كسها و صوت التقاء شفتيهما في عشق أبدي يحطم سكون الليل.
ينطلق ماءه بداخلها فيرفع شفتيه : بعشقك يا لمياااااء.
تبتسم و تفتح عيناها و تقول بصوت لا يكاد يُسمع ، صوت يحمل كل معاني الشهوة : بموت فيك يا أدهم يا روح قلبي.
ينظر لها و يقبلها بخدها الذي يعشقه و برقبتها : آاااه يا قلبي ، بعيش معاكي المتعة ، انتي متعتي يا لولو.
تتحسس ظهره بيدها و تضم قدميها خلف مؤخرته كي تضمه لها أكثر و تستدعي قضيبه لاختراقها بشكل اكبر و تفتح المجال للبنه بالتدفق بكسها حد الارتواء و التدفق لينزل بعض لبنه متسرباً ألى مؤخرتها .
ثم تفك قدميها و يستند على يديه و يقوم ليرتمي إلى جوارها ، فتقوم من جواره فتقبله ثم تنزل بين قدميه لتقبل بطنه من عند سرته إلى زبه ثم تمسك زبه بين شفتيها و تمصه فهي تعشق طعم قضيبه بعد التنزيل : آاااه يا لولو يا جامدة اعصريه متسبيش حاجة تروح عالارض.
تضحك بقوة و تخرج زبه من فمها و تنظر له : عيب عليك يا أسطى تروح عالارض و انا موجودة بردو ؟
يرفع رأسه و يعتدل على الوسادة : تعالي في حضني يا قلبي.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
(ظ¥) سامية من جديد ، نورا تقترب ، مشكلة لمياء.
كانت سامية تنام في أحضانه إلى جواره بعد أن ضاجعها ، كانت يده تطوقها من رقبتها و وجهيهما متقابلان يتبادلان قبلات عاشقة بينما بيدها تمسك قضيبه المبتل و تداعبه : آاااه يا سمسمة ، متغبيش عني تاني .
تضحك بشوق : أغيب عنك ازاي يا روحي انا لو عليا مطلعش من حضنك خالص.
يقبلها : بجد يا قلبي بتتبسطي معايا؟
تترك زبه و تتحسس صدره و تنظر لعينيه بحب : اتبسط معاك ؟ هو انا بحس أني عايشة غير و انا في حضنك ؟ انا لو عليا أعيش معاك فوق السرير منعملش حاجة غير انك تنكني و تفشخ كسي.
يضحك و يهز رأسه : دا كلام تقوله دكتورة جامعة قد الدنيا ؟
تبتسم : معاك بنسى أني دكتورة و أني زوجة و أني أم ، بفتكر بس أني معاك .
ينظر في ساعته : يلا طيب عشان جوزك اتصل بيا امبارح يسأل عليكي .
تتغير ملامح وجهها : بتفكرني ليه يا أخي ؟ دا وقته؟
يبتسم و قد بدأ يقوم من جوارها : كان بيقول بيتصل بيكي مش بتردي .
ترد و قد بدأت تلبس ملابسها : آه منا قبل ما بطلعلك بعمل الفون صامت عشان محدش يقطع علينا.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
تأخر خمس دقائق عن ميعاده مع نورا ، فوجدها تقف أمام الكافيه منتظرة تتحدث في الهاتف و بفمها سيجارة ، لم تنتبه له إلا عندما وقف إلى جوارها بسيارته و فتح الشباك المقابل لها : صباح الفل يا مدام.
تفاحأت به ، فألقت السيجارة ثم ركبت السيارة و هي مازالت تتحدث في الهاتف : صباح الفل يا مستر.
ثم تعود للحديث في الهاتف : اهو مستر ادهم جيه يا شريف .
ثم تنظر لأدهم : بيسلم عليك يا مستر .
يبتسم لها : سلميلي عليه
نورا : بيسلم عليك يا شيري.
تعود لأدهم من جديد : عاوز يكلمك يا مستر.
يأخذ منها الهاتف : صباح الفل يا شريف .
شريف : صباح الجمال يا مستر ، شكرا على توصيل نورا معلش هنتعبك معانا.
يضحك ؛ تتعبني ايه بس ، مفيش تعب ولا حاجة ، كدا كدا انا بروح الشغل الصبح.
شريف : كلك ذوق يا مستر ، و انا هاستغل الذوق دا و عاوز اطلب منك طلب.
أدهم : اتفضل يا حبيبي .
شريف : كنت عاوز حضرتك تشوفلي موضوع النقل دا عشان أبقى مع نورا بدل الشحططة دي .
أدهم : طب نتقابل احسن و نقعد مع بعض نتكلم في الموضوع دا.
شريف : دا شرف كبير يا مستر .
أدهم : طب بص يوم الجمعة تجيب مدام نورا و تيجوا نقضي اليوم مع بعض اهو تتعرفوا على لمياء مراتي.
شريف : بس ميكونش في ازعاج لحضرتك و لمدام لمياء.
يضحك : لا يا عم ، مفيش ازعاج ، يوم الجمعة مع بعض ، سلام.
تأخذ نورا الهاتف و تُنهي المكالمة : معلش يا مستر بنتقل عليك.
ينظر لها بسهوكة : عيب عليكم بقا ، تنقلوا عليا ايه انتي و هو بس.
كانت ترتدي فستان يصل إلى ركبتيها و مع جلوسها يرتفع فوق ركبتيها بقليل ، من الأعلى يأخذ شكل نصف دائري عند صدرها ليظهر شيء بسيط من الفلقتين بين ثدييها و يعري جزء من ظهرها ، و كمين قصيرين من فوق كتفيها لكنهما غير مغلقين من الأسفل حيث إذا رفعت يدها يظهر تحت إبطها و جزء من جنبيها بينما يجسم خصرها في رشاقة ، مع مساحيق وجه وضعت بعناية و تناسق كبيرين .
ينظر لها غامزاً : بس أيه الشياكة و الجمال دا؟
تبتسم في خجل : دا من ذوق حضرتك يا مستر.
يبتسم و يلقي عليها نظرة خاطفة : نفسي اعرف كنتي هاتركبي مواصلات كدا ازاي؟
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
ذهبت لمياء إلى الجيم (صالة رياضية ) كعادتها صباحاً ، ما أن تدخل حتى تذهب لعاملة الاستقبال : أزيك يا غادة ، عاملة أيه؟
غادة : غادة صباح الفل يا مدام ، كله تمام .
لمياء : أنا عاوزة مساج انهاردة.
غادة : طيب هو في مدام شيرين جوا تخلص و حضرتك وراها.
تتركها و تذهب لتقف على المشاية و بعدها بقليل تأتي سرين تقف إلى جوارها : أزيك يا لولو وحشاني.
تحتضنان بعضهما : أزيك يا شيرين عمالة أيه ؟ خلصتي مساج.
شيرين : آه بتسألي لي؟
لمياء عشان دوري بعدك .
يقطع كلامهاما اقتراب شاب مفتول العضلات ، طويل ، وسيم إلى حد ما : اتفضلي يا مدام.
تنظر له لمياء: بتكلمني أنا ؟
الشاب : أيوة يا فندم ، مش حضرتك الدور عليكي بعد مدام شيرين؟
لمياء مستغربة : الدور عليا في أيه؟
تتدخل شيرين : آه معلش يا كابتن وليد ، هي متعرفش ان حضرك بتاع المساج الجديد.
تنظر لها لمياء مستغربة : يعني أيه بتاع المساج الجديد ، أنا متعودة على مريم.
ترد شيرين : مريم سابت الشغل من اسبوع ، بس انت اللي مكونتيش بتيجي.
تثور لمياء : يعني أيه سابت الشغل .
ثم تتركهم و تذهب للريسبشن : يعني أيه مريم سابت الشغل يا غادة.
ترد غادة : يعني مشيت حضرتك و كابتن وليد هو المساج الجديد.
تنفخ شيرين في غضب : طب أنا أعمل مساج فين دلوقتي؟
يكون وليد قد وصل إلى جوارها: حضرتك معترضة ليه يا فندم؟
تنظر له : أنا مبتكلمش على حضرتك ، انا باجي الجيم دا أصلاً عشان المساج بنت.
يحاول أن يرد فلا تهتم لكلامه و تنظر لغادة: فين سوسن؟
غادة : جاة في الطريق.
بعد حضور سوسن مديرة الجيم يتم بينهما نقاش حاد : يعني أيه مقيش بنات ؟
سوسن : مريم مشيت فجأة ، ودورنا ملقناش غير وليد و كل الستات تقريباً عملوا مساج معاه.
لمياء بعصبية : خلاص أنا اشوف جيم تاني ، انتس عارفة اني مشتركة معاكم بسبب مريم.
تدق شيرين الباب و تسمحان لها بالدخول : مالك يا لمياء في أيه؟
لمياء : أنا بقلع ملط في المساج و باخد راحتي ؟
شيرين : البسي شورت ولا حاجة.
لميا بعصبية : انتي مش فاهمة حاجة ، يعني أيه واحد يحسس على جسمي و انا و هو لوحدنا ؟
لم تكمل الحوار و تركتما و خرجت.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
كان قد مع آخر مندوب مبيعات حين فتحت نورا الميكروفون بينهما : مستر أدهم ، المدام هنا.
يرد : مدام مين؟
ترد : مدام لمياء يا مستر.
يفتح الباب : أهلاً ، أهلاً ، أيه المفاجأة الحلوة دي ؟
تجلس حتى يٌنهي مناقشة طلبات آخر مندوب : أيه يا قلبي عاملة أيه؟
تنفخ في ضيق : مضايقة أوي يا أدهم.
يقوم من مكانه و يمسك يدها و يأخذها ليجلسان سوياً متجاورين على كنبة الأنتريه ، ثم يمسك يدها و يقبلها : زعلانة ليه يا قمري ؟ مين اللي مضايقك؟
تبتسم في حب : مفيش يا حبيبي ، بس مريم بتاعت المساج مشيت و جايبين واحد اسمه كابت و ليد.
يهز رأسه مستغرباً : طب وانتي زعلانة ليه ؟
تنظر له : زعلانة ليه؟ انت عبيط يا أدهم؟
يرد مستفهماً : بجد مش فاهم اشرحيلي.
ترد عليه بضيق : أشرحلك أيه يا آدهم ؟ بقولك جايبين راجل يعمل المساج ، ادخل أنا معاه و يقعد يفعص في جسمي عادي؟
يضحك بقوة : يخرب عقلك ، أيوة كدا فهمت يا لولو ، طيب خلاص شوفي عاوزه تعملي أيه و انا معاكي.
في هذه اللحظة يدق باب المكتب ، ثم تدخل ثريا مرحبةً بلمياء: انا مصدقتش لما نورا قالتلي ، لول الوحشة هنا؟
تحتضنها و يرحبان ببعضهما و تجلس معهما ، ثم يطرق أحدهم الباب ، يرد أدهم : اتفضل.
تدخل نورا ، فيقف أدهم : اتفضلي يا مدام نورا ، دي مراتي لمياء .
تقف لمياء و ترحب بنورا : آه انا قابلتها برة ، بس أسلم عليها تاني.
ثم يستأذن أدهم و يهب هو و نورا على المكتب لينهيا عملهما ، بينما يترك زوجته تجلس مع ثريا يتجاذبان أطراف الحديث ، بينما يتصل أدهم بسما لتحضر بعض المشروبات .
تدخل سما و تسلم على الحضور و تضع المشروبات و تهم بالخروج فيناديها أدهم : وراكي حاجة بعد الشغل يا سما ؟
تقف عند الباب : لا يا مستر هاروح ، حضرتك عاوزني في حاجة؟
يرد عليها دون أن ينظر لها : هانروح مع بعض و نعدي على محل أعرفه في وسط البلد نتفرج على الحاجات اللي ناقصاكي.
تبتسم في سعادة : مش عاوزه اتعبكم معايا يا مستر.
دون أن ينظر لها : روحي شوفي شغلك يا سما.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
يركب سياراته بينما زوجته إلى جواره ، و تجلس خلفه نورا إلى جوارها سما : مدام نورا هانوصلك البيت و رنجع أنا و لمياء و سما وسط البلد عندنا مشوار كدا ، ولا تيجي معانا تقوللنا رأيك؟
تبتسم نورا : لا يا مستر مش ورايا حاجة هاجي معاكم .
تنظر لها لمياء و تبتسم بود : تنورينا يا روحي .
ثم تنظر لرزوجها أنا اتصلت بالنادي بتاع الولاد أعرفهم اننا هنتأخر ، عشان مش يستنونا.
يبتسم : تمام يا روحي ، قوليلي بقا أيه موضوع المساج دا؟
تنفخ في ضيق : بتفكرني ليه بس ؟ مش عارفة بجد بقالي اسبوعين معملتش مساج ، و جسمي محتاج مساج أوي و مش عارفة أعمل أيه؟
يرد و هو ينظر للطريق : طيب نشوف جيم تاني يكون فيه المساج بنت ؟ ولا نعمل أيه؟
ترد بحيرة : مش عارفة يا أدهم ، ما إحنا دورنا قبل كدا و اشتركت في الجيم دا عشان المساج بنت و اتعودت على مريم لحد ما سافرت فجأة.
هنا تتدخل نورا : أنا أسفة أني بدخل ، بس مفيهاش مشكلة يا مدام ، أنا بعمل مساج مع كابتن ، هو كدا كدا دا شغله ، بالذات إن حضرتك متعودة عليه .
ينظر لها أدهم : طيب لو كدا ممكن لولو تروح الجيم بتاعك آدام مش لاقيين بنت .
ترد لمياء : مش عارفة يا أدهم ، بس آدام راجل براجل يبقى خليني مع وليد دا و خلاص أنا عارفه الجيم من زمان.
ترد عليها نورا : متقلقيش يا مدام ، أنا كنت قلقانة زيك كدا ، بس بعد فترة اتعودت ، هو شغلهم و عارفين بيعملوا أيه.
تهز لمياء راسها محاولة إقناع نفسها : مش عارفة يا مدام بس خليني أفكر.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
كانوا قد وصلوا لمحل الأدوات الكهربائية و يختارون سوياً ما أرادته سما و يتناقشون في إختياراتهم ، ثم يعود أدهم ليوصل سما إلى بيتها ، و أثناء عودتهم ينظر لنورا في المرآة : معلش يا مدام نورا أخرناكي معانا.
تبتسم نورا : لا يا فندم ، دا يوم جميل أوي ، بجد أنا بروح مبعملش حاجة و بحس بملل جامد.
تبتسم لمياء : طيب نتعشى بقا مع بعض.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
((((( نهاية الجزء الثالث)))))
و إلى اللقاء في الأجزاء القادمة ... الأفضل لم يأتي بعد
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
فتاة الغابة ( قصتي الأخرى المشاركة في المسابقة ) حتى الجزء السابع
(//rusmillion.ru/aflmsexarab/showthread.php?t=451702)
=================================== ==
-----------------------------------------------------------------------------
=================================== =====
الجزء الرابع ....
8/10/2019
(6) دريم بارك
عاد أدهم إلى بيته يوم الخميس فاستقبله أبناءه عند باب الشقة فاستقبلهم بود كبير ثم جاءت لمياء من المطبخ احتضنته فهمس في أذنها : أيه الجمال دا ؟
فابتسمت : هو انا اتغيرت ولا ايه؟
قبلها في خدها و وضع يده على كتفها و اقتاده لغرفة النوم ليقوم بتبديل ملابسه : وحشاني اوي يا لؤلؤ.
تضحك : لا أنسى مينفعش خلاص.
ينطر لها : هو ايه اللي مينفعش يا جامد؟
تضحك مرة أخرى : البيريود يا حبيبي.
يخبط بيده : أحا ، يعني أوف خلاص؟
تهز رأسها بنعم ثم تذهب للمطبخ و تتركه بادياً على ملامحه خيبة الأمل ، لكنه تواتيه فكرة فيرتدي ملابس البيت ثم يخرج للمطبخ و يحتضنها من ظهرها و يقبلها برقبتها : كدا يا لولو؟ دا انا كنت هنزل اقعد ما صحابي على القهوة و عامل حسابي هارجع نسوي الهوايل.
تلتفت له و تقبله بشفايفه : خلاص بقى يا حبيبي ، انزل اقعد مع صحابك براحتك و اسهر معاهم او عاوز.
يرد عليها : يعني مقعدش معاكي الا عشان كدا؟
تضحك و تلتفت تتابع ما تطبخه : لا طبعاً يا حبيبي بس انت بقالك كتير نفسك تسهر معاهم و أهي الفرصة جت.
يوضع الطعام و يلتفون حول السفرة و يجلس معهم قليلاً ثم يقوم : انا هنزل بقى يا قلبي ، عاوزة حاجة.
تذهب خلفه لغرفة نومهما : لت يا حبيبي ، بس خللي بالك من نفسك.
يرد : هنعمل ايه في خروجة بكرة انا كنت عامل حسابي نروح دريم بارك.
تفرح : بجد فكرة حلوة اوي ، قلت لشريف و نورا؟
كان قد ارتدى ملابسه و في طريقه لباب الشقة : هاكلمهم و انا تحت و اعرفهم.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
ما ان ينزل من العمارة حتى يتصل بسامية : انتي فين؟
سامية ضاحكة : مالك يا ابني في ايه؟
يرد بجدية : و حياة امك يا سامية مش طالبة هزار انا على أخري.
تستغرب : أيه مالك بس ؟
يرد : عاوزك دلوقتي تنزلي و تجيلي على شقة الزمالك.
تستغرب مرة أخرى : انت عبيط يا ادهم ؟ أقول لامي ايه؟
بغضب بادي على لهجته : أحا يا سامية ، قوللها اي حاجة ، اتصرفي.
سامية بلا اقتناع : ماشي ماشي ، شكلك عندك مشكلة ، خلاص اسبقني و انا جاية وراك.
يرد : سامية ، متتأخريش ، بجد مش طايق نفسي.
يصل الشقة و يخبر البواب بأن هناك من ستأتي يتركها تصعد و كالعادة يعطيه بعض المال .
بالفعل ما هي إلا دقائق و إذا بجرس الشقة يرن فيجري مسرعاً يفتح الباب و يُدخلها و يتلقاها بين أحضانه في شوق كبير يجعلها تستغرب : في ايه يا ادهم ، ما احنا كنا مع بعض امبارح الصبح ؟
يتحسس ظهرها : وحشتيني يا روحي ، ايه الغريب في كدا؟
يأخذها من يدها مباشرة إلى غرفة النوم و يبدأ في فك أزرة بلوزتها دون كلام في استغراب كبير منها : مالك يا أدهم ؟
كان قد خلع عنها بلوزتها و رفع البادي و اخرج ثدييها من تحت السنتيان و امسكهما بين رضاعة أحدهما و مداعبة الآخر ، كل هذا دون كلام ، ثم نزل على ركبتيه و امسك طرف جيبتها و فتح السوسته في الجانب ثم سحبها لأسفل ممسكاً بالكيلوت معها ثم يرفع قدميها ليخرج الجيبة و الكيلوت .ثم يأخذها و يرقدها على السرير و ينزل بين فخذيها و يبدأ بمداعبة كسها بلسانه فتشعر بالضيق : أدهم انا مبحبش كدا.
لكنه لا يسمع و يظل يلعق كسها و يدخل لسانه بداخله و يعضه برفق و يعلو صوت شهوته فيما تبدأ هي في التأوه : آآآه مالك يا حبيبي سخن كدا ليه .
يبدأ في خلع ملابسه دون ان يترك كسها الذي بدأ في إلقاء شهوتها فينهل من عسلها المتدفق بينما يصبح عارياً فيمتطيها و يصعد فوقها دون ان يعطيها أي فرصة ، يُدخل زبه مباشرة إلى كسها ثم يرتمي بجسده فوق جسدها و يُنزل يده أسفل منها و يحتضنها دون ان يعطيها فرصة للحركة ، تتحرك تحته محاولةً فك نفسها منه : مينفعش كدا يا ادهم ، انت بتغتصبني كدا.
كأنه لا يسمع ، كان يتحرك فوقها و هي بين يديه و اسفل منه يعتصرها احتضاناً بقوة كأنه يخشى ان تهرب من بين يديه و يضرب بقوة بين فخذها فيدخل زبه بكسها بقوة ، كانت تصرخ بصوت مكتوم : آاااه يا أدهم مالك إنهاردة ؟
ثم تضحك و قد آثارها ان تشعر بالاغتصاب على الرغم من ضيق لأنه اعتبرها ملكه لم تشعر انه يريدها هي و إنما كل ما يريده هو إطفاء شهوته وصب مائه بداخلها .
كانت حركته فوقها تتبدل بين القوة تارة و الهدوء حتى بدأ يقذف فازدادت حركته سرعة و ازدادت ضرباته عنفاً حتى انه قد كان يؤلمها في بعض الضربات و حركة جسده فوق جسدها.
ظل على هذا الوضع و هي استسلمت خاصة لقبلاته المجنونة في كل ما تطوله شفتاه "خدها ، صدرها ، رقبتها ، شفتيها" .
توقف بع ان هدأ و قام من فوقها وسحب جسده إلى جوارها ليستند بظهره على شباك السرير فيما تظل هي على وضعها و تنظر له مستغربة : أيه دا يا أدهم ؟
ينظر لها : أيه يا سامية مالك ؟ هي أول مرة؟
ترفع جسدها لتستند إلى جواره على شباك السرير : لا مش أول مرة ، بس أول مرة بالطريقة دي ، اول مرة احس انك جايبني عشان تنكني و بس ، يا اخي دا انت متكلمتس ولا كلمة كأنك جاي تنزل لبنك جوايا و خلاص.
كانت تريد ان تكمل حديثها لكنه قاطعها : خلاص يا سامية لو مضايقة بلاش نتقابل تاني.
ثم يقوم ليقف إلى جوار السرير و يهم بالذهاب ، فتمد يدها على استطالتها و تمسكه من يده : تعالى بس يا أدهم مالك ؟
يجلس على طرف السرير ظهره في اتجاهها فتقترب منه و تحتضنه من الخلف و تقبله برقبته : اخص عليك يا أدهم ، و قدرت تقولها؟
يلتفت ليكون وجهه مقابل لوجهها فوق كتفه فيقبلها على شفتيها : معلش يا سامية ، بس انتي مش مستحملاني.
تسحبه من يده ثم يعودان لتسند ظهرها على شباك السرير ثم تضع رأسه فوق ثدييها و تتحسس كتفه و جسده : مالك يا حبيبي ؟ لمياء مزعلاك؟
يرد دون ان يرفع رأسه : متجبليش سيرتها خالص.
ثم يرفع رأسه و يأخذ تليفونه من جواره و يستند بظهره على شباك السرير : الساعة تمانية و نص لسه ، هاتقعدي معايا ولا هاتمشي؟
تضمه من خلف رأسه و تقبل خده : لا هاقعد معاك شوية يا روحي.
يقبلها ثم يُمسك هاتفه : طب ثواني هعمل تليفون صغير.
يقول : ايوة يا شريف ، أيه رأيك نقضي اليوم بكرة في دريم بارك؟
شريف : فكرة حلوة يا مستر تمام.
شريف : خلاص يبقا اللبس كاجوال بقى ، هنروح بعربيتي هنعدي عليكم الساعة تمانية كدا.
يُغلق معه ثم يحتضنها من كتفها فتسأله : انت رايح دريم بارك مع مين؟
يضحك : لمياء هانم انفقت مع نورا نخرج بكرة مع بعض.
تنظر له : طب أجي معاكم ، كدا كدا الولاد عند ماما هاتصل بعلي و اعرفه.
يُفكر قليلاً : ماشي بس اتصلي كمان شوية بلمياء و قوليلها انك هاتيجي بكرة عندنا تقضي اليوم معاها.
ثم يُضاجعها مرة أخرى ولكن بأسلوب اكثر حضارية كما تحب هي ، و يعود كل منهما لبيته.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
كان يجلس مع لمياء أمام التلفاز حين رن هاتفها فنظرت مستغربة : دي دكتورة سامية ، الو يا دكتورة عاملة ايه ؟ بجد وحشاني.
سامية : حبيبتي يا لولو ، ممكن آجي اقضي اليوم معاكي بكرة ؟عشان بجد زهقانة.
تنظر لمياء لزوجها : تنوري يا دكتورة في اي وقت.
تغلق معها فيستفسر عما جرى فتخبره بما طلبته منه ثم تخبره بإلغاء خروجة الغد.
فيبتسم : لا ولا نلغي ولا حاجة ، انا هاتصل بيها و اقولها تيجي معانا.
تبتسم لمياء فرحة و يتصل بسامية و يخبرها فتوافق بالطبع.
(رحلة ممتعة)
ذهبا بأبنائهما إلى حيث النادي الموجود بحيهما حيث يحوي نادي رياضي و ألعاب للأطفال يفتح طوال أيام الأسبوع .
كان أدهم يرتدي بنطلون جينز و تي شيرت ، و لمياء ترتدي بنطلون ترنج مجسم يعلوه تي شيرت ينزل حتى منتصف مؤخرتها و يظهر صدرها دون ثدييها لكنها إذا انحت يظهر ثدياها للناظر لها.
ذهبا إلى منزل سامية والتي كانت تنتظرهما أمام منزلها و تلبس كما تلبس لمياء تقريباً ، فتركب معهما بعد ترحاب و غيره ، ثم يذهبون إلى منزل نورا و زوجها فيجدانهما ينتظران في الشارع فينزلون من السيارة ليلتقي أدهم بشريف لأول مرة فيستقبله بود ثم يركبون السيارة حيث كانت سامية خلف أدهم و نورا في المنتصف ثم شريف .
كان شريف يلبس بنطلون ترنج و تي شيرت يعلوه جاكت رياضي ، أما نورا فكانت تلبس بنطلون ترنج ضيق قصير يصل إلى منتصف السمانة حيث يظهر بياض سيقانها الناعمة تعلوه بلوزة كت تصل إلى حرف البنطلون بينما تظهر تفاصيل جسدها السفلية بأناقة و البادي متسع من الأعلى حيث تظهر مقدمة فلقة ثدييها و تحمل على يدها جاكت رياضي.
يدور حوار بينهم جميعاً لت يعجب أسلوبه لمياء فتقول بمرحها المعتاد : بعد اذنكم انا مبحبش شغل الطرابيش دا.
فيضحك أدهم ، فيما يستغرب الجميع و تسبقهم نورا بالسؤال : يعني أيه طرابيش يا مدام؟
ترد : يعني كلمة مدام دي و مستر و دكتورة معلش يا سامية احنا إنهاردة اصحاب في رحلة .
يرد أدهم ضاحكاً : و النعمة كنت عارف انك هتقولي كدا.
فيما يرد شريف : ازاي حضرتك مينفعش.
فتلتفت له مبتسمة : يعني أيه يا اخويا مينفعش ؟ معلش تعالى على نفسك و اقلع الطربوش دا ، و البسوا لنا ترجع الشغل تاني.
يضحك الجميع بقوة لترد سامية : يخرب عقلك يا لولو ، انا موافقة من دلوقتي انا سامية تمام؟
ثم استمروا في حديث مرح بدأت الحواجز تذوب خلاله ليصلوا إلى مدينة الألعاب و يدخلون جميعاً فتجري لمياء بهدوء لتجلس على أحد الكراسي أمام أحد المطاعم و تتحدث بتلقائية كطفلة : أول حاجة عاوزة أكل ، أنا نزلت من غير فطار.
بعد الإفطار يبدأون اللعب و الضحك و المرح و قد زال الكثير من الحواجز ، ثم يقف أدهم أمام قطار الموت : مين جاي ؟
ينظر لشريف فيبتعد : لا يا عم مش هقدر انا الصاروخ دوخني.
ينظر للمياء : لولو ايه ؟
تضحك : مش هاينفع طبعاً.
فتتدخل نورا بمرح : انا معاك ، جاية يا سامية؟
تضحك : لا يا اختي اركبوا إنتوا انا عندي عيال.
تضحك لمياء : و انا عندي ايه يعني قرود ؟ خلاص اركب يا ادهم انت و نورا.
يحتضنه شريف بمرح : خللي بالك منها انا مليش دعوة انا سلمتهالك.
يضحك الجميع ثم تنظر نورا لزوجها بدلال : بجد ؟ طيب يا خواف خليك هنا.
يذهبان و يركبان إلى جوار بعضهما ، بينما تسأل سامية : مركبتيش ليه يا لولو؟
تهمس بأذنها : البيريود مش عاوزة فضايح .
ثم تضحك فتضحك سامية لكنها تفكر " يا ابن الكلب يا أدهم ، و حياة امك لاسود عيشتهم".
انطلق القطار بسرعته المجنونة فكانت نورا تصرخ بمرح و رعب ، و كانت تضرب كتف أدهم في بعض الأحيان فيصيبه ماس كهربائي شديد ، ازدادت الكهرباء قوة عندما مدت يدها لتمسكه من فخذه بقوة و تضغط عليه من الخوف .
في الخارج كان ثلاثتهم يهللون و يضحكون فيما أشعلت سامية سيجارتها و مازالت تفكر "هو انا اللي رخصت نفسي معاه عشان اكونله مجرد كس يفضي فيه لبنه لما مراته تكون عليها الدورة؟".
لم تعطيها لمياء الفرصة للاستمرار في أفكارها و كذلك شريف حيث كانا يشاركاها مرحهما فتتشارك معهما في تعليقات مضحكة خاصة من لمياء الطفلة التي لا تكف عن المرح .
يقف القطار و يأتي دورهما للنزول فينزل أدهم و يمد يده لنورا فتمسكها : مش عارفة انزل انا دايخة .
فيمسكها من خصرها و يرفعها ثم يُنزلها على الأرض فتترنح و ترتمي على صدره فيتلامس صدره بثدييها و يقترب منها جداً ليشتم رائحتها فتثور بداخلها أشياء يكبتها ثم يعدلها و يخرجان ليستقبلها زوجها بين أحضانه : انا دايخة يا شريف.
يضحك الجميع و ترد لمياء : احسن مش عاملة فيها سبع رجالة؟
يضحك الجميع و يكملون يومهم في مرح ثم يخرجون و يذهبون لكافيه في وسط البلد و يبدأ حوار بين أدهم و شريف : معلش احنا بنتقل عليك بس لو حضرتك تقدر تشوفلي موضوع النقل دا.
أدهم : متقلقش ، هاشوفلك القصة دي و هاحاول و اطمن خير .
شريف : حتى لو مش هينفع أتنقل انا هنا ممكن تنقل نورا معايا؟
ينظر لنورا و يضحك : لا طبعاً انا مصدقت لاقيت سكرتيرة شاطرة ، أنسى الموضوع دا بقا بعد ما تتعلم تاخدوها عالجاهز؟
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
(7) لقاء نادر و التوصية .
بعد يوم مرهق مليء بالمرح و الضحك عاد إلى بيته منهكاً و استيقظ في ظهراً ليجد زوجته تجهز طعام الإفطار ، أخذ هاتفه و جلس أما التلفاز ثم اتصل : حبيبي يا نادر وحشني أوي.
نادر : ماشي يا عم البكاش ، هامل ايه يا أدهم؟
أدهم : كله تمام ، بس في حوار كدا عاوزك فيه بخصوص جوز السكرتيرة بتاعتي اللي بيشتغل في فرع سيدي جابر.
نادر : ماله ؟ يا باني انت مش هتبطل وسايط ؟ طبعاً عاوز تنقله جنب مراته ؟
يضحك : لا يا فكيك ، هو فعلاً طلب مني كدا بس أنا مش عاوز كدا.
يضحك نادر : بقولك تعالالي نقعد شوية ، الحوار فيه إن.
أدهم : خلاص أكل لقمة و أجيلك.
تأتي لمياء مستفسرة : هاتنزل فين يا حبيبي ؟
يقوم و يقبلها و يُمسك يدها : هاروح اقابل نادر ، عشان أكلمه في موضوع شريف.
لمياء بشقاوة : طب أجي معاك.
يضحك و يتركها و يدخل غرفته لتبديل ملابسه : تيجي معايا فين ؟ و بعدين أنا هتقابل أنا و هو بس.
تتدعي الضيق : حلاص يا اخويا روح انت هزر و اضحك وسبني هنا لوحدي.
يحتضنها و يضحك : ياختي قمر ، معلش يا روحي ، بردو صعب الراجل يبعد عن مراته اسبوع كامل ، ولا أيه ، تستحملي أنتي ابعد عنك اسبوع؟
تضحك بخجل ، و ترد بعناد : آه استحمل ، مانت سايبني و نازل أهو.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
بعد أن التقيا على أحد المقاهي سأله نادر : أيه بقا حوار شريف دا ؟ منين بتتوسطله و منين بتقولي مش عاوزه يتنفذ ، يعني أبعتله مراته هناك؟
يرد مبتسماً : لا مينفعش ، أنا مصدقت جاتلي سكرتيرة ، و بعدين ثريا تعبت الفترة اللي كنت من غير سكرتيرة ، مينفعش خالص يا نادر.
يضحك نادر و يغمز له : هي حلوة؟
يرد أدهم : فرس يا نادر ، حدوته.
نادر : طيب بص ، مدير حسابات إدارة اسكندرية جالو سفر الخليج ، و عماد مدير حسابات سيدي جابر هايمسك مكانه ، كدا بقا مدير حسابات فرع جابر فاضي ، أيه رأيك؟
يضحك أهدهم بخباثة : حبيبي يا نادر هي دي الصحوبية ، هو الصاحب ليه أيه عند صاحبه؟
يضحك نادر : قصدك أيه يا كسمك ؟ اني بعرصلك؟
يضحك أدهم : عيب عليك يا برنس أنا أقدر أقول كدا؟ بص بقا هنفطر مع بعض تالت يوم ، أنا و انت و علي و شريف و مرتتنا.
نادر : والعيال يا حيلتها؟
أدهم : عيال أيه بقا ؟
نادر : يعني أبيع العيال ؟ مين هايخدهم الأيام دي ؟
أدهم مقتنعا : خلاص ، تمام ، اتصل بقى بشريف أعرفه.
يتصل : أيوة يا شريف ركز معايا .
ثم يشرح له ما دار بينه و بين نادر ، ويخبره بأمر الترقية ، و بعدم وجود أماكن شاغرة في أماكن قريبة.
يُغلق شريف الهاتف بينما كانت زوجته تجلس إلى جواره : أيه رأيك في الكلام دا؟
تضحك : ترقية ؟ يعني مدير حسابات ، حلوة بس محلينهاش.
يرد عليها : أنا عارف ، بس هو خيرني ، نستنا لما مكان يفضى في القاهرة و دا مش معروف و قته ولا استلم المنصب الجديد و زيادة المرتب و كدا؟
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
كان يوم الأحد : ذهب ليلتقي نورا صباحاً بعد أن عاد من شقة الزمالك في لقائه الصباحي مع سامية ، كان لقائه مع سامية مثيراً ، هي من طلبت أن تقابله صباحاً ، فذهب و انتظرها حتى جاءت ، ما أن أغلق باب الضقة و أراد أن يحتضنها كعادته إلا أنه أبعدته في حزم : لا يا أدهم ، استنى عاوزه اتكلم معاك.
استغرب و جرب مرة أحرى ، لكنه ابعدته و نهرته : أدهم لو سمحت احترمني شوية ، لما أقولك مينفعش و عايزه اتكلم معاك تحترم رغبتي.
شعر بالضيق لكنه جلس أمامه و اشعل سيجارته ثم نظر لها : أنا اسف يا دكتورة ، اتفضلي .
أخذت نفساً عميقاً كأنها تستعد لمعركة ما : انت شايفني أيه يا أدهم ؟
ينظر لها مستفسراً : يعني أيه ؟
تحتد فجأة : يعني يوم الخميس لما اتصلت بيا و جبتني على ملا وشي و نمت معايا زي المجنون أو بمعنى أصح اغتصبتني و بعدها فهمتني أن في مشاكل بينك و بين لمياء ، و تاني يوم أعرف منها إن عليها البيريود ، أفهم أيه أنا غير انك دورت على واحدة تعوضك عن لمياء؟
يضحك بسخرية : دا اللي فهمتيه؟ فعلاً مبيفرقش التعليم و لا المستوى كل الستات نفس الدماغ .
تنظر له : يعني أيه ؟ مش فاهمة .
يشرح بهدوء : يعني حضرتك فهمتي كدا ، أني عايزك واحدة أطفي معاها شهوتي عشان يا حرام مراتي عليها الدورة ، كأني مش بنام معاكي غير لما يكون مفيش غيرك .
ترد : طب تشرح بأيه كدبك عليا ؟
يضحك : كدبي عليكي ؟ لو تفتكري حضرتك انا مقولتش إنها مزعلاني دي حاجة ، تاني حاجة أظن احنا كنا متفقين نتقابل تاني يوم في دريم بارك و انا اللي عملت الخطة عشان تيجي معانا و طبيعي كنتي هاتشوفينا انا و هي مع بعض و تعرفي ان كل حاجة كويسة .
ترد : بس انا فمرة كويس لما قولتلي متجبليش سيرتها ، دا معناه ايه ؟
يضحك و يهز رأسه بأسف : معناه اني انسان واطي بضحك عليكي لا و كمان كداب ، سامية انا كام مرة بطلبك و بنام معاكي و بكون نايم معاها بالليل ، ولا حضرتك متخياة إن كل مرة بنتقابل فيها بكون مقضيها عشرات مع نفسي و بستنى الفرصة لما نتقابل عشان أنيك؟
تهز رأسها و نرد بعصبية : أنا مش رخيصة يا أدهم ، و إذا كنت باجي واسلمك جسمي فدا علشان فعلاً بحبك و بتمتع معاك .
يقف بضيق و يشير بيده للباب : خلاص يا سامية آدام وصلت لأنك شايفة أني شايفك رخصية يبقا اللي بينا خلص ، و مينفعش نتقابل تاني .
ثم يهم بالذهاب جهة الباب فتقوم مسرعة و تمسكه من يده : استنى يا أدهم .
فيبعد يدها بقوة و مازال معطيها ظهره : ما هو مينفعش يا دكتورة امبارح تقولي كلام يجرح و ترجعي تصلحيني و انهاردة تقولي اني بكدب و بحتاجج بس عشان محروم من النيك فبجيلك عشان اعوض حرماني .
كانت قد التفت أمامه فاحتضنته بقوة باكية : مالك يا أدهم يا أخي راعي ظروفي .
يبعدها عنه و يعود ليجلس في مكانه : اراعي ظروفك ؟ يعني انا اراعي برغم كل الإهانة دي؟
تأتي بدلال و تجلس على قدميه و تضع يدها خلف ظهره وتقبله في شفتيه ، فيمد يده و يمسح دموعها : لما انتي حلوة كدا ليه الكلام الفاضي دا؟
ترد : أنا يا أدهم متجوزة و عندي عيال بس بحبك ، انت متعتي و دنيتي ، فكرك لما أكون في حضن جوزي أحس بأيه و انا كنت في حضن صحبه من شوية ؟ عارف الشعور دا بيدبح.
ثم تأخذه من يده و تسحبه لغرفة النوم ، لكن الوقت قد تأخر : تعالى يا أدهم ، تعالى جوا ننسى الهم دا.
ينظر في ساعته : الساعة سبعة ، كدا هنتأخر عالشغل .
تجذبه بشكل أقوى : كسم الشغل ، أنا عاوزاك دلوقتي ، علي جاي بكرة.
يحاول أن يوقفها : طب و البت اللي مستنياني في الشارع دي .
كانت قد دخلت غرفة النوم :و بدأت تخلع ملابسها : بردو كسمها ، بص مان هتناك يعني هتناك.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
ذهب إلى نورا متأخراً ، واعتذر لها ، و تجاذبا أطراف الحديث الذي كان أكثر ودية من ذي قبل حتى وصلا مقر الشركة في الميعاد المحدد و بدأ العمل.
و مر يوم الأثنين و كان يوم الثلاثاء أول الأيام و بعد أن أنهى عمله مع نورا سألته : صحيح هي لمياء عملت أيه في موضوع المساج ؟
يضحك : مفيش ، بندور على جيم يكون فيه واحدة للمساج ، حتى لاقينا واحدة بس ناس نصحوها بلاش عشان مش محترفة و ممكن تتعب جسمها مش تريحه.
تتأثر : طيبة أوي لمياء دي ، وعسل بصراحة.
يضحك : انتي اللي عسل و النعمة ، المهم شريف هايرجع انهاردة و عندي ليه مفجأة قوليهالو انتي.
تنظر منتظرة المفاجأة : مفجأة أيه ؟
يضحك : انتي عارفة ان الأجازة أول يوم بس ، أنا اتفقت مع نادر ياخد الأجازة بقية الاسبوع يا ستي.
تتهلل أساريرها فرحة : بجد انت أجمل مدير شوفته فحياتي ، شكراً .
يضحك : الكلام دا بيضايقني يا نورا ، صداقيني انتي تستاهلي أكتر من كدا بكتير و بعدين شريف دا اخويا يا قمر.
تقوم و تهم بالذهاب ، فيردف : في حاجة تانية ، انتي كمان أجازة يا نورا ، يعني متنزليش الشغل غير يوم الحد الجاي.
تلتفت و تقترب من المكتب : يعني أعمل فيك أيه ؟ بجد مش عارفة، أخدك في حضني ولا ابوسك ولا ايه ؟
يقف و يفتح يديه : ياريت بجد يا قمر.
تشعر بالخجل و تضحك ثم تلتفت و تعود فرحة : مش عارفة نودي جمايلك دي فين يا مستر.
ظل يتابعها أثناء خروجها من المكتب ، ثم يجلس : يعني لما انا استاهل حضن و بوسة متجبيهوم طيب ، دا انا هموت في الحضن و البوسة ، آااه لسه شوية.
كان إفطاره أول الأيام عند بيت أمه ، حيث كان إطاراً جماعياً ، مرحاً ، حضر فيه الأهل و بعض الجيران و كعادتها كانت لمياء متألقة و تصنع روح من الحب و الألفة بين الجميع و تنشر المرح المحبب لهم جميعاً.
و أثناء خروجهم من بيت أهله و ركوبهم السيارة ، همست في أذنه : بسرعة يا أدهم عالبيت.
ينظر لها مستغرباً : ليه يا حبيبتي تعبانة ولا أيه؟
تضحك في خجل ثم تهمس مرة أخرى : أيه يا حبيبي موحشتكش ولا أيه ؟
يرد : بجد ؟
تضحك : أيوة ، قبل الفطار بساعة وقفت ، هاروح استحمى لسه .
يدوس بنزين و بصوت عالي : أخيراً يا أدهم .
اليوم الثاني كان عند أهلها كان يوماً مميزاً أيضاً ، وجود لمياء في أي مكان يضفي روح الحب و المرح و الضحك ، تلقائية طفولية جداً ، هو يعلم طيبة قلبها ، لكنه مع ذلك يفعل ما يحلو له ولا يتعتبر هذا خيانة و لكن وجهة نظره ، أنه يحب النساء ولا يشبع منهن ، ويرى أن واحدة لا تكفي .
كذلك كان اليوم الثالث في حفلة إطار في حديقة شيك أجروا مكاناً مفتوحاً حضر الجميع و كان مرح و لعب و ضحك حتى منتصف الليل ثم عاد كل منهم لبيته.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
((((( نهاية الجزء الثالث)))))
و إلى اللقاء في الأجزاء القادمة ... الأفضل لم يأتي بعد
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
=================================== ==
-----------------------------------------------------------------------------
=================================== =====
الجزء الخامس ....
15-10-2019
(8) لمياء تشعر بالإثارة
كان صباح يوم الأحد ، ذهبت لمياء للجيم رغبة منها في تأدية بعض التمارين فقط ، بعدما صرفت النظر مؤقتاً عن المساج ، و أثناء قيامها ببعض التمرينات فإذا بسوسن مديرة الجيم تأتي إليها : أزيك يا مدام لمياء ، كل سنة وحضرتك طيبة.
تتوقف عن التمرين : و انتي طيبة يا سوسن .
سوسن : حضرتك انا دورت كتير على مساج بنت بس بجد مش لاقيه.
لمياء بتبرم : طب و الحل؟
سوسن : حضرتك كابتن وليد محترف جداً و كمان كل المشتركات تقريباً عملوا معاه مساج و محدش اشتكى.
لمياء : سوسن ، أنا مش زي أي حد ، و بعدين أنا فعلاً بقلع ملط و أنام و اتغطى بفوطة قدام مريم ، دا أعمل معاه أيه يا سوسن؟
تضحك سوسن : يا فندم ممكن تلبسي شورت و بادي زي ستات كتير بتعمل كدا،
طب والمساج هايعملوا بالريموت كنترول ولا هايلمس جسمي بأيده؟
تضحك سوسن : بجد مش عارفة أقول لحضرتك أيه ؟ هو فعلاً محترف ، طب أقولك مفجأة في ستات بتقلع ملط معاه عادي و بردو محصلتش شكوى.
تنظر لها لمياء غير مصدقة : بتقلع ملط مع راجل غريب في أوضة لوحدهم ؟ و نفرض أن دا حقيقي ، أنا بردو مش زي دول.
سوسن بهدوء : طب عندي حل يا مدام ، حضرتك حسب علمي مش لاقية مساج بنت حتى اللي لاقيتيهم كانوا هواة ، فكرتي حضرتك جربي ، لو لاقيتي أي حاجة غلط متكمليش.
تهز لمياء رأسها : مش عارفة بس شكلي فعلاً هاعمل كدا ، هو وليد دا موجود بعد الفطار؟
سوسن مستغربة : آه ، بس ليه يا فندم بعد الفطار؟ هو موجود دلوقتي.
تنظر لها بنوع من التعجب : عشان صايمة يا هانم ، ازاي يعني؟
سوسن معتذرة : أسفة يا فندم ، ممكن الساعة تمانية كويس؟
لمياء : هاكون هنا الساعة تسعة ، بس هاجي أدخل علطول عشان مينفعش أتأخر.
سوسن : تمام حاضر.
(شهوة لمياء الأولى)
عند التاسعة تماماً كانت سيارة أدهم تقف أمام الجيم و تجلس لمياء إلى جواره : متنزلي يا بنتي .
لمياء بتردد : هانزل لوحدي ؟ مش هاتيجي معايا؟
أدهم : أجي معاكي فين ؟ متنزلي يا لولو بقا و بطلي دلع.
لمياء بدلال : يعني هاتسبني أطلع لوحدي ، و واحد راجل يعملي مساج؟
أدهم بنفاذ صبر : يعني عاوزاني أقعد اتفرج عليه و هو بيفعص في جسمك ؟
تتضايق لمياء : أيه الكلام دا يا أدهم ، خلاص مش عاوزه منك حاجة.
تنزل لمياء و تغلق باب السيارة بعنف و تصعد إلى الجيم فيما ينطلق أدهم بسيارته : طيبه أوي لمياء دي .
ثم يصل إلى المقهى حيث أصدقائه و يدخل فيرحبون به ، و ما أن يجلس حتى يرن هاتفه : انت فين يا أدهم؟
مستغرباً : في أيه يا حبيبتي مالك ، أنا لسه داخل القهوة مع اصحابي انتي لحقتي خلصتي؟
بعصبية : يعني مس هاتيجي تروحني؟
أدهم : مش هاينفع يا لول معلش ....
قبل أن يُنهي كلامه تكون قد أغلقت الهاتف في وجهه ، و تشير لتاكسي و تنظلق عائدة إلى بيتها ، ما أن تدخل حتىيقابلها أبنائها فتبستم لهم برغم دموعها : أنا هدخل أنام شوية يا ولاد لما بابا يجي صحوني.
تدخل إلى غرفتها و تخلع الجاكت الرياضي التي كانت ترتديه فوق البادي القصير الذي يظهر جزءاً بين حافة الشورت الاستريتش و حافة البادي ، ثم تخلع البادي و الشورت و تلقي بهم ثم تلبس كيلوت و جلباب بيتي قصير ، و تأخذ البادي و الشورت و تنقعهم في طبق في الحمام واضعةً عليهم بعض مساحيق الغسيل و تدخل لتتمدد على سريرها و مازالت دموعها ترطب جبينها بعد فترة تغفو ، كانت نائمة على بطنها فوق سرير المساج تضع منشفة تغطي مؤخرتها و المسافة الظاهرة بين الشورت و البادي ، ليدخل كابتن وليد : مساء النور يا مدام مستعدة؟
ترد عليه بخجل : أيوة يا كابتن مستعدة .
يقترب منها و يبدأ في تدليك كتفيها نزولاً إلى ظهرها ، بينما تشعر هي بالإثارة فتتأوه بقوة محاولةً كتم شهوتها ، ثم ينزل إلى ظهرها و يُمسك المنشفة و يرفعها بشكل مفاجيء فيجد مؤخرتها عارية أمامه فيقبضها بيديه بقسوة ثم يٌرج بين قدميها و يدفع إصبعه في مهبلها : خدي يا شرموطة.
تستيقظ مفزوعة و تسند ظهرها على شباك سريرها و تضم ركبيتها بقدميها بعدما ضممتهما إلى صدرها ، لتواصل البكاء ، يدخل عليها أبنها شريف : مالك يا ماما ؟ أكلم بابا يجيبلك دكتور؟
تنظر له : امتظ بقا بابا يجي ، أنا محتاجة بابا أوي.
يعود شريف و يتصل بوالده : بابا تعالى بقى ، ماما تعبانة أوي و بتعيط.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
يعود أدهم و يفتح بابا الشقة ، في ستقبله الأبناء : بابا شوف ماما مالها .
قبل أن يصل إلى غرفة نومهما تكون هي قد استقبلته و ترتمي بين أحضانه باكيةً بقوة مع شهقات كأنها طفلة صغيرة ، فيربت على كتفيها : مالك يا لولو ؟ حد زعلك؟
تضمه أكثر إلى صدرها : مش عاوزه أعمل مساج خالص .
يمسكها من وجهها و يقبلها على شفتيها بحنو : خلاص يا قلبي بلاش ، بس تعالي أحكيلي مالك ؟ الواد دا ضايقيك ازاي؟
دخلا الغرفة و اجلسها إلى جواره : أيه بقا ؟ احكيلي.
بدأت تشهق و هي تحكي له : محصلش حاجة ، انا دخلت الاوضة و نمت على بطني زي العادة و غطيت من تحت بفوطة من عند آخر ضهري لحد نص فخدي كدا و هو دخل و بدأ المساج من كتفي ودراعي ، معرفش ليه كنت مدايقة و حاسة ان أيده فيها شوك بيشوكني ، بدأ ينزل على ضهري و يضرب عليه بسيف أيده بالراحة ، حسيت أنه فعلاً محترف بس مكونتش طايقة ، روحت رافعة أيدي و قولتله استوب يا كابتن ، رفع أيده و وقف مستغرب ، قولتله خلاص لو سمحت اطلع برة ، رد عليا ليه يا مدام في أيه ؟ قولتله مفيش بس مش هقدر أكمل . هو خرج من هنا و روحت قايمة لبست الجاكت و خرجت و نزلت علطول و كلمتك و لما لاقيتك لسه واصل القهوة و قفت تاكسي و جيت البيت.
يضمها أليه بعد ان يضع يده على كتفها : بس كدا ؟ دا انتي قلقتيني .
ثم يمسح دموعها و يقف : طب هادخل أخد دش و اطلعلك .
يدخل الحمام بينما تتمدد هي على السرير ، ثم يعود واقفاً عند باب الغرفة : انتي ناقعة هدومك ليه؟
تشعر بالارتباك ، لكنها تتماسك : بقولك مش طايقة لمست أيده ، انا استحميت و لو بأيدي أغسل الهدوم بمية نار.
يبتسم : يا حبيبتي .
ثم يذهب للحمام فيما تفكر هي "ليه مقولتلوش كل الحقيقة ؟ ليه مقولتش انه كان كل ما يلمس جسمي أحس بشهوة لدرجة أني حسيت ان كسي بدأ ينزل. ليه مقولتلوش أني بعد ما نزلت و ركبت التاكسي حسيت ببلل بين فخادي و لما حسست بأيدي لاقيت الشورت مبلول من شهوتي؟ "
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
مرت الأيام و كانت لمياء تذهب للجيم لممارسة التمارين الرياضية و قد صرفت نظر عن المساج.
بينما هو كان يحافظ على صيامه بشتى الطرق و بعد فترة دخل مكتبه صباحاً فوجد سما تنظف المكتب "منذ عدة أيام لم يراها ، فهي لا تحضر له مشروباته في الصيام" .
دخل المكتب : صباح الخير يا سما .
كانت تنظف أسفل المكتب جالسة على ركبتيها : صباح الفل يا مستر ، معلش بقا قلت انصف المكتب بقالي كتير منضفتوش.
ينظر إليها فيجد التي شيرت القصير مرفوع من ظهرها بينما يظهر الخط الفاصل بين فلقتيها البيضاء الناعمة ، كان جزء كبير من مؤخرتها ظاهراً أمامه نظر للحظة ثم أدار وجهه : ايه يا سما دا؟ انتي مش صايمة يا زفتة؟
كانت قد انتهت من اسفل المكتب و قامت ناظرةً له مبتسمة بخجل : عرفت ازاي يا مستر؟
يهز رأسه مستفهماً : خلاص عرفت و خلاص بس مش عشان عندك ظروف تفطريني انا.
تضحك : ظروف أيه يا مستر ، مفيش ظروف ولا حاجة.
يستغرب : مفيش ظروف ؟ يعني مش عندك البيريود؟
تضحك : قصدك الدورة ؟ لا مش عليا.
ينظر لها مستغرباً : أمال فاطرة ليه؟
تضحك : مفيش مش بقدر أصوم .
يزداد استغرابه : يعني مبتصوميش خالص؟
بخجل : بس دا بيني و بينك ، مش علطول يعني.
يسأل : ليه يعني ؟ دا انتي كل شغلك في التكييف و بيتهيألي الموضوع مش صعب.
تضحك : عادي بقا يا مستر ، متعودتش.
يغمز لها : أنتي بتقبلي خطيبك؟
تضحك : خلاص بقا يا مستر ، و بعدين مش بقابله كل يوم.
يجلس : يخرب بيوتكم ، طب خلصي و اطلعي.
يبدأ يومه باستقبال المندوبين ، كان الملاحظ أمرين أولهما اختصاره في الكلام مع المندوبين خاصة البنات و إنهائه العمل معهن بسرعة ، و الأمر الآخر ان معظم الفتيات قد لبسن ملابس محتشمة و منهم من ارتدت الحجاب ، أمر آخر في معاملته مع نورا حيث أنه كان يقلها بصمت و يحاول قدر المستطاع عدم النظر إليها و ساعده على ذلك انها كانت ترتدي ملابس طويلة و فضفاضة و محتشمة .
لكن ما حدث عند دخول سماح التي كانت ترتدي الحجاب منذ بداية الشهر كان مختلفاً ، حيث دخلت هذه المرة ببنطالها الجينز الضيق يعلوه بادي ضيق يبرز مفاتنها مع ظهور شيء من الخط الفاصل بين ثدييها و شعرها مسترسل بلا حجاب ، ما ان تدخل و ينظر لها حتى تتعلق عينيه بها : هو أيه اللي حصل؟
تنظر له مستغربة : أيه يا مستر ؟ في ايه؟
لا يستطيع ان يبعد عينيه عن تفحصها : فين الحجاب يا بنتي ، ايه اللي حصل؟
تبعد ناظريها في خجل : يخرب بيتكم ، هو في أيه إنهاردة ؟
تمد يدها بطلباتها ، فيمد يده ناظراً لوجهها : هاتي ، حرام عليكي بجد ، انا ايه ذنبي طيب؟
تضحك و قد فهمت ما يريد قوله ، ثم ينهي الإشارة على طلباتها : خدي يا سماح ، روحي يلا.
بعد ان تخرج يدخل أحد الشباب فيقوم و يحتضنه : تعالى يا عم ، فينك من زمان.
يستغرب الشاب و يبادله الاحتضان : انا موجود يا مستر اهو.
يتركه مبتسماً : في الايام دي يا ابني مفيش احسن من الشغل مع الرجالة.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
(9) الساحل الشمالي و اكتئاب لمياء.
مواقف كثيرة مثل هذه المواقف واجهته كثيراً لكنه استطاع تجاوزها حتى جاء العيد و تم الإعلان عن إجازة لأسبوع حيث اتفق مع زوجته ان يقضياه في الساحل الشمالي ، حيث عاشا أياماً جميلة سوياً .
بينما كان عائداً مع زوجته و أبناءه من البحر إلى الشاليه اتصل به علي : ازيك يا أدهم ؟ عامل ايه؟
أدهم تمام يا علوة ، انا عارف انك قي الساحل ، عاوز اشوفك.
أدهم : تعالى يا صحبي .
علي : لا هات عيالك و تعالى في الشاليه بتاعي انت عارف مكانه هاستناك انا و الولاد نسهر مع بعض عشان عاوزك ضروري.
يلتقون سوياً و بعد الطعام بينما كان الأولاد يلعبون حولهم جلس الأربعة ليتكلم علي : انا محتار يا أدهم ، عمي اللي ماسك في الدنيا دا و مش عاوز يرسى على بر عاوزني و بصراحة مش عارف أعمل ايه؟
أدهم مستفسراً : تعمل أيه ازاي ؟ كلها تلات تيام و الإجازة تخلص و روحله.
يضحك علي : لا يا عم ، دا كانوا عاوزني إنهاردة ، قعدت أفكر أعمل ايه لحد ما افتكرت انك في الساحل ، قلت اسيبلك العيال و اسافر انا.
أدهم : فهمتك ، يعني عاوز تستغلني ، لا يا حبيبي مش أنا.
يضحك الجميع فترد سامية : بجد يا أدهم انا مش عاوزة أرجع القاهرة دلوقتي و بعدين الولاد عجبهم المكان.
يضحك : انا بهزر يا دكتورة ، هو انا اقدر أرفضلك طلب ؟ دا انت المدير.
يضحك الجميع : طيب روحوا بقا هاتوا حاجتكم و تعالوا اقعدوا معاهم في الشاليه هنا.
تتدخل لمياء : مش هاينفع حضرتك ، عشان كلنا ناخد راحتنا ، احنا نقضي اليوم كله مع بعض و بالليل بعد ما ناخد قعدتنا نرجع على النوم.
سامية : فكرة حلوة يا لولو ، بس في مشكلة انت مش واخد بالك منها ، انا مش معايا عربية.
ادهم : مش بقولك داخلين على طمع؟ هاشتغل سواق كمان ، عموماً يا دكتورة تحت أمرك.
علي : ماشي يا أسطى انا هسافر الصبح بدري.
سامية : خلاص بكرة تجيب الولاد و نقضي اليوم هنا مع بعض.
لمياء : خلاص ، احنا نروح دلوقتي و نسيبك ترتاح عشان السفر و الدكتورة اول ما تصحوا كلمينا و نجيلك .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
يسافر علي صباحاً و عند التاسعة صباحاً تتصل سامية بأدهم لتخبره انهم في الانتظار.
يحضر أدهم و أبناءه و يفطرون سوياً و يتجاذبون أطراف الحديث ، ثم تقف سامية : هاروح أغير عشان ننزل البحر .
تعود و كانت ترتدي جلباب قصير اسفل الركبة بكم قصير يكاد يكون كت ، و يسيرون سوياً على الشاطيء فتجري لمياء بطفولة باتجاه البحر : انا هانزل البحر ، حد جاي؟
كانت تلبس شورت ضيق استرتش يصل قبل الركبة و بادي قصير يُظهر ظهرها مع الحركة مفتوح الصدر حيث يُظهر شيئاً من ثدييها ، فتناديها سامية : استني جاية معاكي.
ثم تذهب مع أدهم لاحد المقاعد تحت إحدى الشمسيات ، حيث يجلس ادهم : طب انزلوا و انا هاقعد هنا اكلم علي اطمن عليه .
تقف أمامه سامية و تخلع الجلباب ليجدها تقف أمامه بمايوه بكيني قطعتين يبرز مفاتنها ، فيُلقي نظرة سريعة على زوجته فيجدها تلعب مع الأطفال فينظر لسامية : أوووف ، أيه دا؟
ترمي له بالجلباب و تنظر له بمياعة : عجبك؟
ثم تتركه و تذهب حيث زوجته و الابناء ، ظل يتابعها بعينيه : يا نهار سواد ، ارحموا أمي هاكفي مين ولا مين؟
اتصل بعلي و اطمئن عليه و ظل جالساً يتابعهم بصمت و يلعب بموبايله .
لمياء كالأطفال لا تعود من البحر أبداً خاصةً انها سبّاحة ماهرة فيما تعود سامية بعد فترة لتجلس إلى جواره ، كان يتابعها بعين و بالأخرى يتابع زوجته حتى جلست على مقعد مجاور له : ايه السكس دا يا سوسو؟
تضحك بقوة حتى أنها تلقي رأسها بقوة للخلف : مراتك هنا ، اعقل.
يبتلع ريقه : اعقل ؟ انتي خليتي فيا عقل؟
تضحك من جديد : طب انا عاوزاك اوي .
ينظر لزوجته لمتابعتها : و انا عاوزك اوي جداً خالص.
تضحك : طب هتعمل ايه بقا يا عم التعبان انت؟
كان ينظر لزوجته حيث التف حولها مجموعة من الشباب يتحدثون معها و يضحكون : هحلها ، بس خليكي انتي و انا هاروح عشان مراتي بتتشقط.
تضحك ثم يتركها و يذهب لزوجته و يلعب معها و يلهوان سوياً .
بعد ان ينتهيان يعودون للشاليه و بعد الطعام و يتجاذبون أطراف الحديث يتكلم أدهم: بكرة الصبح هاجيلك من بدري اخدك و الولاد و نروح الشاليه عندنا و ندخل الولاد الملاهي اللي جنب الشاليه.
قبل ان تتحدث سامية ترد لمياء بطفولتها : ايوة صح ، نخلص البحر و نروح الملاهي ، دي جامدة اوي بجد، ما تيجوا معانا من دلوقتي تباتوا عندنا و نفضي اليوم من أوله.
يضع يده على يدها : يجوا فين يا لولو ؟ الشاليه بتاعنا كله اوضتين هنام ازاي؟
تفهم لمياء مقصده : خلاص بكرة بدري تيجي تجيبهم و تيجي.
يضحك و ينظر لسامية غامزاً : اه طبعاً لازم أجي أجيبهم الصبح بدري.
تضحك سامية : و انا هاكون جاهزة .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
في الصباح يستيقظ مبكراً كانت لمياء لا تزال نائمة ، تفتح عينيها و تنظر له فتجده يرتدي ملابسه : انت صاحي بدري كدا ليه؟
ينظر لها مبتسماً : هاروح اجيب سامية و عيلها ، انتي نسيتي ولا أيه؟
تقوم و ترمي الغطاء و تبدو عاريةً تماماً : طب ، انا هاخش الحمام.
ينظر لها : يالهوي عاللظلظة ، و كنتي عاوزاها تيجي تبات عندنا؟
تضحك : ما خلاص بقا، ما انت فوقتني.
يذهب ليقف أمام الشاليه ، يتصل بها فترد : خلاص خارجين أهو .
يستغرب : خارجين ازاي؟
يُفتح باب الشاليه الخارجي ليخرج أحد ابنائها : إحنا جاهزين يا أونكل.
يرد في الهاتف : أحا ، يعني ايه؟
تخرج خلف ابنها و تغلق الباب و تركب إلى جواره : دول هما اللي صحوني.
ينظر للخلف حيث الابناء : منورين يا ولاد .
كانت تضحك : بتضحكي يا سامية ؟ ماشي.
يزداد ضحكها : طب هاعمل ايه طيب؟ تتعوض.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
بعد ان تنتهي الإجازة ، يعودون إلى بيوتهم ، و صباح الأحد يستيقظ في موعده المعتاد ، يقبل زوجته و يخرج ذاهباً إلى عمله ، فيما تأخذ لمياء هاتفها و تتصل : صباح الفل يا شيري ، صحيتك ؟
ترد شيرين : لا ولا يهمك ، انا كنت هاصحى.
لمياء : طب هاتروحي الجيم؟
شيرين : مكسلة ، بس لو عاوزاني هاروح.
لمياء : طب بقولك أيه ؟ مش انتي صحبتي حبيبتي.
شيرين : آه طبعاً يا روحي .
لمياء : طب عاوزه منك خدمة ، بصراحة انا عاوزة اعمل مساج ، و مش مرتاحة ادخل لوليد لوحدي ، ممكن تدخلي معايا و انا بعمل مساج؟
تضحك شيرين : آه يا خوافة ، هو هايكلك يعني؟
لمياء برجاء : معلش ، انتي صحبتي بقا ، عشان خاطري.
شيرين : ماشي يا ستي ، انا هقوم اهو و نتقابل هناك.
لمياء : طب متتأخريش ، مش هادخل من غيرك.
(شهوة لمياء الثانية)
دخلا سوياً غرفة المساج بينما كان وليد ينتظر الأذن بالدخول ، نامت على سرير المساج ، كانت ترتدي شورت ضيق أحمر اللون يصل إلى قبل الركبة و بادي بنفس اللون كم قصير و البادي قبل الصرة و فرشت منشفة على مؤخرتها تغطي المنطقة العارية بين الشورت و البادي، نظرت لها شيرين : انتي هتعملي مساج كدا؟
تنظر لها مستغربة : كدا ازاي؟
شيرين : بالشورت و البادي ؟ دا انا بلبس اندر بس.
لمياء : معلش بقا .
يُسمح لوليد بالدخول ، فيقف جوارها : جاهزة يا مدام؟
ترفع عينيها و تنظر له : جاهزة.
بدأ من كتفها و ظهرها ، و كانت تشتت تفكيرها بالحديث مع زميلتها ، و لكن فجأة يرن هاتف شيرين : أيوة يا محمود.
تكمل المكالمة ثم تغلق و تقف : انا هامشي يا لولو معلش ، دا جوزي بيقول أمه تعبانه و هايودوها المستشفى .
ثم تذهب ، حاولت ان تناديها لكنها ذهبت و اغلقت باب الغرفة خلفها ، فاستسلمت للأمر .
كانت يد وليد تدلك جسدها فتشعر بالراحة لكن كما حدث في المرة السابقة بدأت تشعر بشيء من شهوتها يتسرب من مهبلها ، أغمضت عينيها حتى لا تركز فيما يحدث، كانت حركات وليد المحترفة تثيرها فتكتم آهاتها ، لكن رغم ذلك بدأت بعض الآهات ترتفع غصب عنها .
نزل وليد لتدليك قدميها ، سمانتها ، إلى فخذيها فازدادت الآهات بشهوة كبيرة ، كان كلما اقترب من منطقة المهبل يشعر ب****يب المنبعث منه ، بدأ هو الآخر يشعر بالإثارة خاصة عندما شعر ببلل يُغرق ما بين فخذيها ، فاقترب أكثر لتزداد آهاتها ، يبدو أنها قد ذهبت لمكان بعيد في شهوتها : آه ، مش قادرة.
نظر لها و قد تشجع و بدأ بمداعبة فلقتيها : ممكن تلفي حضرتك على ضهرك؟
فلم تقوى على الحركة ، فأمسك يدها لمساعدتها فجلست على السرير قدميها معلقتان باتجاه الأرض ، فاقترب منها و ضمها لصدره و بدأ يتحسس ظهرها ، كانت مغمضة عينيها فمد يده و امسك إحدى يديها و مدها لتُمسك زبه المنتصب حيث أدخل يدها أسفل بنطاله فتفاعلت معه و بدأت تدلكه ، استغل هو الموقف و ضمها إليه فالتقى صدره بثدييها ، فنزل بيديه ليداعب بداية الخط الفاصل بين فلقتي مؤخرتها ، بينما يده الأخرى تصعد أسفل البادي من أعلى ثم ينزل على رقبتها ليلعقها بلسانه فتتجاوب معه كأنها غائبة عن الوعي ، يتجرأ فيرفع البادي و يبعده عنها فتصبح عارية الثديين ، فينزل على أحدهما بفمه و يبدأ في لعق إحدى حلمتيها المثارة فيما يده الأخرى تداعب ثديها الأخر و يدها تقبض على زبه بقوة ، فيرقدها و يبدأ في سحب الشورت ممسكاً به من الجانبين فتتفاعل معه و ترفع وسطها فيبدأ في إنزاله إلى منتصف قدميها عند الركبة و يمد يده لملامسة كسها المبتل بشهوتها .
في هذه اللحظة ترى أدهم أمامها و ابنائها فتفح عينيها فجأة كان وليد قد نزل بلسانه للعق كسها تنظر كأنها استيقظت من حلم للتو لترى المشهد فتسحب نفسها منكمشة على نفسها : أيه دا؟ انت بتعمل أيه؟
ينظر لها مبتسماً : باستمتع بالجسم السخن دا.
تقوم مسرعة و ترفع الشورت و تداري ثدييها بيديها و تسبقها دموعها : أرجوك اطلع برة.
يخرج وليد باستغراب ، ثم تلبس البادي و تلملم أجزائها و تخرج مسرعة و تستقل تاكسي إلى بيتها .
كان أدهم في مكتبه ، حاول الاتصال بها عدة مرات لكنها لم ترد عليه ، اتصل بشريف ابنه : انتم فين يا شريف؟
شريف : في النادي يا بابا.
أدهم : و ماما فين يا حبيبي؟
شريف : مش عارف ، هي وصلتنا الصبح ، بس لحد دلوقتي مجتش و بتصل بيها مش بترد.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
(10) لمياء و حادثة شريف
خرج من مكتبه مسرعاً و ذهب للنادي أحضر ابنائه ثم عاد للمنزل ، و دخل غرفتهم مباشرةً فوجدها نائمة على سريرهما ، أضاء الغرفة : أيه يا لولو ، تعبانة ولا إيه؟
رفعت وجهها ناظرةً له فلاحظ دموعها فدفنت وجهها في الوسادة مع بكاء شديد ، اقترب منها و جلس على طرف السرير و مد يده لتحسس كتفها ، فانتفضت كأن كهرباء صعقتها ، و ابتعدت عنه و تكومت محتضنة قدميها و دفنت رأسها بين ثدييها و يديها ، فنظر مستغرباً : مالك يا لمياء في أيه؟
لكنها لم ترد ، فحاول الاقتراب منها لكنها ابتعدت ، فمد يده ليلمس يدها ، فهمْت واقفة : متلمسنيش يا أدهم.
وقف مستغرباً : في أيه يا لمياء ؟ مالك؟
بدموع و شهقة : مفيش يا ادهم بقا سبني في حالي.
يشعر بالضيق فيلتف حول السرير و يقف أمامها و يُمسك يدها و يحاول احتضانها ، لكنها تدفعه بقوة : قولتلك سبني في حالي يا أخي بقا.
ثم تعطيه ظهرها ، فيضع يده على كتفها و يحاول احتضانها لكنها تبعده عنها مرة أخرى ، فيعلو صوته بعصبية : في أيه ؟ فهميني.
فتلتفت له بدموعها و تصرخ : قولتلك سبني في حالي.
فينظر لها متحدياً : مش هاسيبك يا لمياء ، في أيه؟
تنفعل ثم تبدأ في لطم وجهها بعنف : قولتلك سبني ، سبني مبتفهمش؟
ينظر لها غير مصدق : طيب خلاص اهدي ، ثم يتركها و يخرج .
لتتهاوى فوق سريره : آااااااه . مع بكاء لا ينقطع.
يخرج فيجد أبنائه ينتظرونه : ماما مالها يا بابا.
يأخذهما و يجلس بينهما : ماما تعبانة شوية.
(حادثة شريف)
طوال الأسبوع كانت لمياء تحبس نفسها بغرفتها لا تخرج سوى للحمام ، أصبحت كأنها مسخ ، لا تهتم بأي شيء حتى أبنائها ، حتى أنها لم تسمح له بالنوم إلى جوارها ، كان كلما حاول الحديث معها تصده و إذا ضغط عليها تبدأ في لطم وجهها.
حتى انه بعد يومين أخذ الابناء إلى حماته و أخبرها بالأمر ، فجاءت تطمئن على بنتها لكن دون جدوى ، كانت النتيجة البكاء و اللطم ، فتركتها باكية.
بداؤا يفكرون في طبيب نفسي لمعرفة ما حل بها.
و قد اتفق مع حماته ان تأتي له يوم الخميس و يأخذونها بالقوة للطبيب ، لكن ما حدث غير كل ما خططوا له.
بعد أن أوصل نورا لبيتها و في طريق عودته اتصلت به حماته فأخبرها أنه عائد للمنزل و ان ميعاد الطبيب في التاسعة مساءاً ، فأخبرته أنها ستحضر عند الثامنة و نصف.
ما أن أغلق الهاتف مع حماته حتى كانت نورا تتصل به : الحقني يا مستر ، حد اتصل بيا من تليفون شريف و بيقول عمل حادثة و عربية الإسعاف جت خدته.
يرد : طب اهدي ، أنتي فين؟
نورا : انا مكان ما نزلتني.
يعود إليها مسرعاً ، لتركب إلى جواره : عرفتي هو فين ؟
ترد ببكاء : الراجل قاللي انهم خادوه لمستشفى في إسكندرية .
وصلا إلى المستشفى فيجدونه في العناية المركزة و ممنوع عنه الزيارة ، و يعلموا ان السيارة انقلبت به عدة مرات بعدما صدمها ميكروباص بسرعة عالية .
و اخبره الأطباء ، ان حالته صعبة ، و ان وجودهم ليس له أي معنى.
لأول مرة يحدث ما يحلم به ، فترتمي نورا بين أحضانه باكية و يحاول تهدأتها و يجلسان سوياً ، كان تارة يأخذها بين يديه و تارةً يضم يدها مع كلام ليطمئنها.
عند الثامنة و نصف تتصل حماته لتخبره أنه وصلت للمنزل ، فيخبرها بالأمر و يطلب منها دخول الشقة لتكون إلى جوار لمياء حتى يعود ، لكنها تخبره أنها لم تحضر المفتاح معها و تدق الجرس بلا جدوى ، فقررا ان تعود لتحضر مفتاح الشقة من بيتها.
(انتحار لمياء)
كان باله مشغول بكل شيء ، زوجته و مرضها المفاجيء ، شريف الملقى في المستشفى و زوجته الوحيدة هنا في إسكندرية ، فكان يحاول إعادتها معه القاهرة لكنها كانت ترفض ، لكن ما حدث جعلها تغير رأيها ، حيث اتصلت حماته عند العاشرة تصرخ و تولول : الحقنا يا ادهم لمياء انتحرت ، و عربية الإسعاف جت و دلوقتي في الرعاية بين الحيا و الموت.
ما ان تُغلق معه حتى ينطلق و يخبر نورا أثناء ذلك فتأتي معه و يذهبان للمستشفى في القاهرة : أيه اللي حصل يا دكتور.
الطبيب : حضرتك جوزها؟
أدهم : أيوة يا فندم.
الطبيب : انا اضطريت أبلغ لأنها حالة انتحار.
أدهم : مش مهم بس طمني.
الطبيب : انتم جبتوها متأخرين أوي كان دمها اتصفى و لو اتأخرتوا شوية كمان كانت ماتت.
أدهم مستغرباً : طب هو أيه اللي حصل.
الطبيب : المدام قطعت شرايينها و النزيف زاد لدرجة انه أغمي عليها و دخلت في غيبوبة .
أدهم : و بعدين؟
الطبيب : ادعولها ، احنا عاملين اللي نقدر عليه.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
جلس أدهم على مقاعد الانتظار ممسكاً رأسه بين يديه ، لا يستطيع التفكير و نورا و حماته و أخو لمياء إلى جواره الكل يحاول مواساة بعضهم البعض ، حين حضر أحد الرجال واقفاً أمامهم : انا مقدر جداً الظروف ، بس محتاج احقق في الواقعة.
يدخل معه أدهم إحدى الغرف و يروي له كل شيء منذ بداية ما أصابها ، و انهم كانوا من المفترض ان يأخذونها لطبيب نفسي لكن حدث أمر طاريء.
لم يعرف أحداً ما تم و ما سبب هذا التغير المفاجيء ، فلمياء الطفلة التي تملأ الدنيا مرحاً كيف يصل بها الحال إلى محاولة الانتحار ؟
في الصباح أخبره الأطباء أن الحالة بدأت تستقر لكنها ستظل في العناية المركزة مع منع الزيارة .
و بعد ان اطمأنت نورا عليها أخبرته انها ستذهب للاسكندرية لشريف .
فيدخل إلى إدارة المستشفى التي تتواصل مع مسئولين كبار و تخرج معه سيارة اسعاف مجهزة لنقل شريف للقاهرة.
كانت هناك عدة صعوبات و تحذيرات من مستشفى الإسكندرية لكنه بعد مشاورات مع نورا و بعض الأطباء تم نقله إلى نفس المستشفى التي تقبع بها لمياء.
حالتهما كانت خطيرة ، فلمياء دخلت في غيبوبة ، و عماد مازال في غيبوبته بعد إجراء عدة عمليات له بالعظام .
أخبروهم الأطباء أن تواجدهم لا جدوى منه فعاد أدهم إلى شقة حماته للمبيت مع أبناءه و الذهاب للعمل صباح الأحد ، فيما عادت نورا لشقتها.
في الصباح التقاها في مكان اللقاء و ذهبا سوياً للعمل و بعد انتهاء اليوم ذهبا للمستشفى حيث لا جديد ، كان الارهاق بادياً عليهما بعد ان لم يغمض لهما جفن خلال الايام السابقة.
أثناء جلوسهما في منطقة الانتظار خرجت إحدى الممرضات لتخبرهما ان شريف قد بدأ يستفيق ، فيدخلان له فيجدونه بالفعل بدأ يفيق لكن ليس تماماً ، لكنها بداية أمل ، فيطلب منهما الطبيب الخروج لراحة المريض حتى يستفيق تماماً ، و يخبرهما أنه قد يخرج لأحدى الغرف بعد الاطمئنان على حالته و استقرارها.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
في الصباح لم تحضر نورا للعمل بل أوصلها للمستشفى ، وبدأ في عمله ، كانت ثريا تقوم بعمل نورا ، و بعد أن انتهى من المندوبين دخلت منى و مريم و سما و وليد لمواساته و الشد من آزره ، بعد خروجهم وقفت سما تنظر له ، ثم جلست أمامه : ممكن اخدمك ازاي يا مستر؟
يبتسم لها بود : شكراً يا سما ، كلك واجب.
تبتسم بود : حضرتك خيرك سابق ، بجد نفسي أعملك أي حاجة ، قولي في حد بينضفلك الشقة.
ينتبه كأنه كان ناسياً : تصدقي الشقة بقالها يجي اسبوع محدش حط أيده فيها؟
تنظر له : خلاص أنا هاروح انضفها متقلقش.
يبتسم بود : شكراً يا سما ، لا يا حبيبتي مش هاتعبك أنا هاشوف أي حد ينضفها.
تنظر له معاتبة : يعني ينفع و أنا موجودة ؟ متقلقش يا مستر مش هاطلب فلوس كتير.
يضحك : بجد؟ ماشي يا سما ، شوفي فاضية امتا ، واخدك أوصلك وارجعلك لما تخلصي ، بس مكونتش عاوز اتعبك.
بعد الإنتهاء من العمل ، و أثناء خروجه تناديه سما ضاحكةً : بتهرب يا مستر؟
يقف إلى جوار باب سيارته مبتسماً : اركبي يا سما ، هاوديكي الشقة و أنزل أروح المستشقى.
تجلس إلى جواره : طب أنا عاوزه أجي معاك المستشفى الأول أطمن على المدام ، ممكن؟
ينظر لها : ممكن بس هي في العناية يا سما ، يعني مش هتعلافي تشوفيها.
تترجاه : معلش أبوص عليها ، و ننزل علطول.
يذهبان سوياً للمستشفى ، يخبره ألطبيب برغبته في الجلوس سوياً : بص يا استاذ ادهم ، المدام في الحالات الطبيعية المفروض تكون فاقت و بدأت تبقا كويسة.
ينظر أدهم مستغرباً : طب وهي مش طبيعية ليه يا دكتور.
الطبيب : شوف حضرتك ، المدام رافضة داخلياً أي تحسن ، كأنها عاوزه تموت ، محاولات الإفاقة زي ما تقول كدا مش لاقية منها أي استجابة ، بالظبط كأن فكرة الانتحار لسه مسيطرة عليها ، أو كان عقلها الباطن مقتنع إنها ميتة.
يُمسك رأسه : طب و الحل يا دكتور ؟ الأمل موجود؟
يضحك الطبيب بود في محاولة لتهدئته : طبعاً موجود ، لو مش موجود كنا رمينا الفوطة من زمان ، هي هاتفوق ، وقريب كمان لكنهاهاتكون معندهاش رغبة في الحياة ، و ممكن تحاول تنتحر تاني.
أدهم : طب و الحل ، يا دكتور أنا تعبت .
الطبيب : الحل إنها بعد ما تفوق لازم تروح مصحة نفسية ، أو على الأقل تتابع مع طبيب نفسي ، أنا اللي فهمتوا إنكم مش عارفين أيه سبب أكتئابها و إيه اللي وصلها لده ؟ عشان كدا مفيش حل تاني .
يخرج من عند الطبيب مكتئب ، تقابله حماته و نورا و سما : طمنا.
ينظر لهم بأسف : مفيش جديد ، أنا هانزل ، حد جاي معايا؟
ترد نورا : معلش يا مستر استحمل و خير ، انا هاقعد جنب شريف هو قرب يفوق.
سما : استنى يا مستر .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
ذهب بصحبة سما لشقته ، ثم دخل الحمام و نام في البانيو ، محاولاً غسل بعض همومه ، لم يعرف الفترة التي قضاها ، لكن سما دقت عليه باب الحمام حين شعرت بتأخره ، فلبس البرنس ، و خرج ليجدها في المطبخ ، قد خلعت عنها طرحتها و التي شيرت ، بينما ترتدي بادي ضيق قصير يكشف بعض مؤخرتها : شكراً يا سما ، ممكن أقعد شوية في الصالة ولا لسه مخلصتيهاش؟
تنظر له : اتفضل أنا بدأت بيها و خلصتها ، فاضل المطبخ و الحمام و أوضة النوم.
كان يشاهد التلفاز و قد أشعل سيجارة ، ففوجيء به تضع أمامه فنجان قهوة : اتفضل يا مستر على ما اخلص .
ينظر لها ممتنناً : شكراً أوي يا سما .
تنظر له أثناء سيرها : بردو شكراً ؟ طب مش هرد عليك.
ما ان تذهب حتى يُخرج هاتفه : أيوة يا باشا ، طلبت تلاجة و غسالة و بوتاجاز و شفاط و ميكروويف و المفروض كانت تيجي بعد العيد .
بعد أن يأخذ منه البيانات يرد الموظف تمام يا فندم الحاجة جاهزة ، احنا حاولنا نتصل محدش رد علينا .
أدهم : طب معلش كان عندي شوية ظروف استناها بكرة؟
الموظف : تمام يا فندم و هكلم حضرتك قبل ما تتحرك.
كانت قد انتهت من تنظيف الشقة فتعود له تأخذ فنجان القهوة : أنا خلصت يا مستر ، هادخل أخد دش و انزل.
ينظر لها : ماشي يا سما ، انا هريح هنا لحد ما تطلعي أوصلك.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
((((( نهاية الجزء الخامس )))))
الأجزاء القادمة إثارة لا تنتهي ....
كيف سيخرج أدهم مما يحيط به من مشكلات؟
هل ستعود لمياء للحياة كما كانت ؟
انتظروا المزيد ... على وعد بالمتعة و التشويق مع أدهم
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
=================================== ==
-----------------------------------------------------------------------------
=================================== =====
الجزء السادس ...
30-9-2019
(11) سما و المصائب لا تأتي فرادى
(بحبك يا أدهم)
خرجت من الحمام لتقف أمام غرفة النوم لتكمل باقي ملابسها : يلا يا مستر انا خلصت.
لم يرد عليها فاقتربت منه لتجده نائماً فوق كنبة الانتريه و تلاحظ ان البرنس قد تحرك ليظهر زبه نائماً هو الآخر ، فتقترب في تردد و تجلس على الأرض و تشد البرنس لتغطيته فيفتح عينيه مفزوعاً : بتعملي أيه يا بت؟
ثم يغطي نفسه و يظل راقداً : مفيش يا مستر ، كنت بغطيك.
يبتسم و يغمز لها : بتغطيني بردو؟
تنظر له معاتبة : أيوة يا مستر بغطيك ، على فكرة انا مش زي ما انت فاهم.
يستغرب : يعني ايه مش زي ما أنا فاهم.
تنظر له : انا عمر ما حد لمسني يا مستر أو شاف مني حاجة.
يزداد استغرابه غامزاً : بجد ؟ ولا محمود؟
تضحك : بجد يا مستر ، و بعدين محمود عمره ما لمسني ، اكتر حاجة ممكن يعملها يخطف بوسة من خدي او يلمسني لمسة فجأة مش اكتر من كدا.
يسألها : أمال اشمعنى انا؟
تنظر له بحنو : لسه مش عارف ليه؟
يهز رأسه : لا مش عارف ، ليه بجد.
تنظر للأرض بخجل : عشان بحبك يا أدهم.
يرفع وجهها لتنظر إليه : بتحبيني ؟
ترد : أيوة بحبك ، و مستعدة أعمل أي حاجة عشانك.
مستفهماً : و محمود؟
تضحك بحسرة : محمود جوز و السلام ، ما هو انا لازم اتجوز ، و طبعاً ولا في الأحلام اتجوزك ، انت فين و انا فين؟
يرد : انتي هاتصيعي يا بت؟
فتنزل على الأرض جالسة على ركبتيها و تمد يدها إلى فخذه لتصل إلى زبه فينتفض : لا يا سما انا بقالي يجي أسبوعين مفيش حاجة و مش ضامن نفسي.
لكنها تستمر و تُمسك زبه الذي بدأ ينتصب في يدها : بس انا ضمناك ، و مش خايفة منك.
ثم تنزل برأسها و تضع مقدمة زبه بفمها و تمصه فيتأوه : يا بت ابعدي.
لكنها تُدخل زبه بفمها و تبدأ تمص بقوة فيشعر بالإثارة فيمد يده ممسكاً بزها من فوق البادي ، فتخرج زبه من فمها ثم تخلع البادي و السنتيان و تقف لتخلع البنطلون و الكيلوت و تقف أمامه عارية و تدور حول نفسها : أهو مش مكسوفة منك ، و مش خايفة.
يقف أمامها و يخلع البرنس ثم يحتضنها و يتحسس ظهرها فتدخل بين ذراعيه و تحرك يدها على ظهره : انا كلي ليك يا أدهم.
ثم تأخذه من يدها و تسحبه باتجاه غرفة النوم : تعالى جوا.
يدخلان ثم تجلسه على طرف السرير و تجلس على الأرض بين قدميه و تمسك زبه و تبدأ في مصه بقوة ، فيتأوه بشهوة و يضع يده على شعرها يداعبه : كدا غلط يا سما.
تخرج زبه من فمها ثم تقوم و تنام على السرير و تفتح قدميها لتريه كسها و تتحسسه : الغلط أني أضيع فرصة زي دي.
بدأ لعابه يسيل و ترتفع إثارته : سما انا مش متحمل .
تداعب كسها المبتل أمامه : بص كسي عاوزك ازاي ؟ تعالى بقى طفي ناره.
بسرعة يقترب و يعتليها و يدخل زبه عند مقدمة فتحة كسها بحرص ثم يرتمي فوقها ، لكنه تضمه و تتحرك بجسدها باتجاه زبه فيدخل أكثر فلا يشعر بنفسه و يبدأ في إدخال زبه و إخرجه ينيكها فتضمه و تشد على ظهره و تصرخ : نكني يا أدهم ، ريحني.
فيستمر بقوة و قد نسي كل شيء و يضرب كسها بزبه بقوة عدة مرات فتصرخ : آه كمل يا مستر.
ثم يشعر بانفجار غشاء بكارتها و تشعر هي بلذة فتصرخ : آه دا ايه الجمال دا حاسة أني طايرة.
يحاول الابتعاد عنها : انا فتحتك يا سما.
كأنها لا تسمعه : آاااه مكونتش أعرف ان النيك حلو كدا ، نكني يا ادهم نكني يا حبيبي.
سخونة جسدها و بزها الملامس لصدره و كلماتها و حرارة كسها جعلوه ينسى كل شيء فظل يضرب كسها بقوة و يداعب بزها المنتشي و يُمسك حلمتيها المنتصبتين شهوة ، فقربت شفتيها من شفتيه فتلتقيان في ثورة عشق عارمة ، تتحرك تحته لا تقوى على الكلام .
ينتفض جسديهما و يضمان بعضهما بقوة حين يبدأ زبه في القذف مخترقاً كسها فتصرخ : أووووف دا النيك طلع حلو اوي يا ادهم ، زبك مجنني يا حبيبي.
يصرخ بشهوة : يخربيتك يا سما ، أيه اللي بتعمليه فيا دا ، آاااه مش قادر.
يريد أن يقوم فتضمه : آاااه متقومش كسي مش قادر يسيب زبك، كمل نيك ، نزل كل لبنك جوايا.
يستمر بحركته و زبه يرمي بداخلها بقوة دون توقف ، إلى أن يهدأ فيقوم من فوقها و ينام إلى جوارها فترتمي على صدره : انا فرحانه اوي يا أدهم.
يرفع رأسه لينظر بين قدميها : انا فتحتك يا سما.
تضع يدها على كسها : دي اجمل حاجة حصلتلي ، ان حبيبي هو اللي يفتحني.
في هذه اللحظة يرن هاتفه في الصالة فيقوم مسرعاً و يُمسك الهاتف : الو أيوة يا علي ازيك.
علي : انت فين يا حبيبي ؟ قلبي معاك يا أدهم ، كدا متقوليش؟
يرد : أقولك أيه بس يا علي مش كفاية عليك عمك؟
علي : انا في البيت لسه راجع ، و نادر جاي عشان عاوزين نقبلك.
كانت سما قد جاءت من الغرفة فجلست إلى جواره و أمسكت زبه تداعبه : أه ، طيب انا ....
علي : مالك يا ابني.
يُبعد يدها : تعبان يا علي ، طيب انا هنزل استناكم على الكافيه بتاعنا.
ثم يُغلق و ينظر لها : كنتي هاتودينا في داهية.
تقبله و تمسك زبه من جديد : اجمل داهية اللي تبقا معاك يا قلبي.
يقوم و يسير باتجاه الحمام : هنعمل ايه في النيلة اللي عملناها دي؟
تجري لتقف أمامه و تحتضنه : انزل لصحابك و نتكلم بعدين ، مش عاوزه أضيع السعادة اللي عايشاها.
(صدمة لمياء و الغموض)
كان علي و نادر ينتظرانه على المقهى فرحبا به و واسياه : علي قلبي عندك يا أدهم أيه اللي حصل؟
أدهم : معرفش يا علي فجأة جالها اكتئاب لا بتتكلم ولا بتاكل و لا طايقة حد و كل ما انا او أمها نضغط عليها تصرخ و تلطم ، لحد ما في يوم حادثة شريف كنا هانخدها لدكتور نفسي زي ما قالتلي دكتورة سامية ، لاقيت أمها بتتصل بيا و تقولي لمياء انتحرت.
نادر : طب حصلت بينكم مشاكل ولا حاجة؟
أدهم : أبداً ، دا انا كنت سايبها زي الفل ، و نازل الشغل و كله تمام رجعت لاقيتها كدا.
نادر : غريبة اوي يا ادهم.
علي : يعني لمياء الطفلة اللي كانت مش بتبطل ضحك و لعب و هزار تنتحر ؟
أدهم : دا اللي هايجنني.
يرن هاتفه فإذا بها نورا : مستر ، تعالى الف مبروك مدام لمياء فاقت و الدكترة عندها ، و بيقولوا شوية و هاينقلوها اوضة عادية بعد ما يطمنوا.
يرد عليها : و شريف مفيش جديد ؟
تبكي و تحبس دموعها : زي ما هو بيخطرف بكلام مش مفهوم بس الدكاترة بيطمنوني انه قرب يبقى كويس و يفوق.
أدهم : طب أنا جاي حالاً.
ما ان يُغلق حتى يسأله الاثنين : ها فاقت؟
أدهم : أه ، نورا بتقول فاقت و هايخرجوها اوضة عادية بس بيطمنوا عليها الاول.
يقف الجميع ،ثم يقول علي :طب يلا نروح المستشفى .
يصلون و كان علي و نادر أخبراها انهم قد اعطوه إجازة مفتوحة هو و نورا حتى تتحسن حالة لمياء و شريف.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
يدخلون إلى الغرفة التي نُقلت لها لمياء ، كان معها أمها و سامية و ثريا يجلسون إلى جوارها ، ما ان يدخل أدهم حتى ينظرون له و تقول ثريا : أهو مستر أدهم جيه اهو يا ستي.
يقترب منها و يحاول تقبيلها لكنها تبعد و جهها و تضع يدها أمامه لتمنعه ، فيستغرب و ينظر لها ، فتنظر للجميع إلا هو و تقول بصوت واهن : طلقني يا أدهم.
صدمة تخرس الجميع ، فترد سامية : بتقولي أيه يا لمياء؟ شكلك لسه تعبانة.
لكنها ترد بنفس الوهن : زي ما سمعتوا طلقني يا أدهم لو سمحت.
ينفعل أدهم لكنه لا يرد فيأخذه علي بعيداً : طب يا لمياء نشوف الموضوع دا بعدين بس لما تقومي بالسلامة.
تنظر له دون رد و تغمض عيناها ، فتقترب منها سامية و تضمها : أهدي يا حبيبتي انا جنبك و مش هاسيبك.
لكنها تنفعل : انا مش مجنونة و مش هاغير كلامي طلقني يا أدهم، بقولك طلقني.
ينفعل : انتي بتقولي أيه هو أيه اللي حصل لدا كله ، فهميني انا عملت أيه؟
فتنفعل و تلطم وجهها بقوة و تصرخ : طلقني يا ادهم ، بقولك طلقني.
فتمسك بها النساء فيما يأخذه علي و نادر و يخرجان لاستراحة المدخنين و يشعل سيجارة : مالها بس ، أطلقها ليه ؟
نادر : معلش يا ادهم هي لسه تعبانة ، تفوق و نتكلم.
يهز أدهم رأسه في حيرة : مش عارف ايه اللي حصل بالظبط.
في أثناء ذلك يرون أطباء و من أمامهم مسرعين و يدخلون غرفة لمياء فتخرج كل النساء فيما عدا سامية : في أيه يا ثريا؟
ثريا متأثرة : مفيش يا أدهم ، هايدولها مهديء ، أدهم ممكن ثواني؟
ثم يذهبان جانباً ، فتنظر له : هي لمياء عرفت حاجة من بلاويك؟
ينظر لها : لا يا ثريا ، بقولك كنت سايبها و نازل الشغل مفيش اي حاجة ، معرفش ايه اللي حصل؟
يخرج الأطباء فيقابلهم أدهم و الآخرين : خير يا دكتور؟
ينظر لأدهم : زي ما قلت لحضرتك ، محتاجة دكتور نفسي ، دا إنهيار .
ثريا : و هي هتوافق يا دكتور؟
الدكتور : لازم توافق لو عاوزه تخف؟
أدهم : طب لو طلبت حاجة و الحت عليها ، لو اتنفذت ممكن تخف؟
يرد : حضرتك انا مش دكتور نفسي .
ثم يذهب ، و تخرج سامية تحمل الكثير من الأسف ، بينما أدهم يشعل سيجارة و يجلس ، تذهب نورا : هابص على شريف بس.
بينما تقترب سامية من علي و نادر : انا هاقعد معاها يا علي مش هينفع اسيبها كدا.
علي : طبعاً يا سامية ، و حاولي تفهمي منها بالراحة من غير ما تضغطي عليها.
يوجه نادر كلامه لأدهم : انا كلمت دكتور أحمد سالم ، دكتور نفسي صحبي و مستنينا دلوقتي في كوستا تعالى يا أدهم نتكلم معاه.
تنظر له سامية مشجعة : قوم يا أدهم ، وأنت كمان يا علي روح معاهم و روح البيت ، و اتفضلي يا ثريا روحي ، بكرة يوم تقيل عليكي شريف و نورا مش جايين.
تنظر لهم ثريا : حاضر بس أمانة يا دكتورة لو في جديد تطمنيني.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
(12) حل لغز لمياء
يذهب الجميع ، و يلتقي أدهم و علي و نادر بالدكتور سالم : طب ايه اللي حصل لكدا ؟ يعني في موقف آو خلاف او حالة وفاة مثلاً؟
أدهم : خالص انا سايبها الصبح زي الفل و أضحكنا و كله كان تمام ، رجعت لاقيتها نايمة و حالتها وحشة مش طايقة أي كلام.
الطبيب : في حاجة حصلت في الفترة دي ، بين نزولك الصبح و رجوعك ، موقف معين ، خبر سيء ، صدمة.
أدهم : مش عارف هي وصلت الولاد النادي و قالتلهم هارجعلكم كمان شوية ، لكنها مرجعتش تاخدهم.
الطبيب : حل اللغز هنا ، و دا هايساعدنا كتير في علاجها.
نادر : معلش يا أدهم ، بس يا دكتور اول ما ادهم دخل عليها الاوضة و حاول يقرب منها قالتله طلقني ، و لما حاولنا نهديها انهارت جداً.
الدكتور : عشان كدا انا سألت حضرتك ، إذا كان في خلاف حصل بينكم و لو بسيط .
كان علي يُفكر و يستمع لحوارهم : انت شوفت موبايلها يا علي ؟ ممكن يكون حل اللغز فيه.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
ما ان دخل شقته حتى بدأ يبحث عن موبايل لمياء ، وجده في حقيبتها لكنه كان مغلق ، فوضعه على الشاحن إلى جوار سريره وانتظره حتى يعاود العمل ، كان يترجاه ان يفتح سريعاً ، كان الوقت يمر عليه كأنه دهر ، فُتح الهاتف و بدأت رسائل كثيرة تعلن عن أرقام حاولت الاتصال أثناء قفله ، أمسك به و فتش في سجل المكالمات في الوقت المحدد فلم يجد سوى إتصالاً وحيداً 'شيرين جيم' : شيرين ؟ لازم اتصل بشيرين ، بس الوقت متأخر.
وضع رأسه على السرير و ذهب في نوم عميق ، أيقظه صوت اتصال على هاتفه ، إنها نورا : صباح الخير يا نورا .
نورا : صباح الخير يا مستر ، عامل ايه ؟
أدهم : لسه صاحي اهو ، طمنيني الدنيا عندك عاملة ايه ؟
نورا : مفيش جديد ، لمياء لسه نايمة و معاها دكتورة سامية ، و عماد احتمال يخرج من الرعاية إنهاردة .
أدهم : طيب كويس ، انا عندي كام مشوار وجاي علطول.
يُمسك الهاتف و يتصل على شيرين فيأتيه صوتها : أيه يا لولو تليفونك مقفول علطول ليه؟
يرد : انا اسف يا مدام ، انا أدهم جوز لمياء.
تستغرب : أهلاً بحضرتك ، أيه خير ، فين لمياء.
يرد : لمياء تعبانة شوية ، و في المستشفى ، انا ممكن أقابل حضرتك؟
ترد : مستشفى ؟ ليه خير؟
يرد : لو ممكن اشوف حضرتك ضروري ، في موضوع يخص لمياء.
ترد : طب مستشفى ايه ؟ نتقابل هناك.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
دخل المستشفى ، قابلته نورا ، و حماته : صباح الخير ، لمياء عاملة أيه؟
حماته : دكتورة سامية طلعتني من عندها لما فاقت و قاعدة بتتكلم معاها.
يجلس في قاعة المدخنين و يشعل سيجارة هو و نورا ، يرن هاتف لمياء : ايوة يا مدام شيرين ، اتفضلي احنا في قاعة المدخنين.
بدأت شيرين تحكي ما تعرفه : اتصلت بيا عشان ادخل معاها و هي بتعمل مساج ، و فعلاً دخلت معاه و بدأ كابتن وليد المساج ، و كانت بتكلمني ، بس جوزي اتصل بيا و عرفني ان أمه تعبانة في المستشفى ، استأذنت و مشيت .
نورا : و بعدين ؟
شيرين : مفيش ، تاني يوم روحت الجيم ، حاولت اتصل بيها بس تليفونها مقفول من ساعتها.
أدهم : مش فاهم حاجة.
شيرين : ممكن أشوفها ؟
تأخذها نورا و تدخلان إلى غرفة لمياء حيث كانت سامية معها ، تفتح نورا الباب : في حد عاوز يشوفك يا لولو.
ما ان تدخل شيرين و تراها لمياء حتى تثور : ليه سبتيني يا شيرين ؟ دا كان وعدك ليا ؟
ارادت شيرين أن ترد لكن لمياء تزداد انفعالاً : اطلعي برة مش عاوزة اشوفك تاني ، انتي السبب .
تُمسك سامية لمياء لتهدئتها ، فيما تخرج نورا و شيرين ليقابلهما أدهم الذي كان واقفاً في الخارج يسمع كل شيء.
يعتذر لشيرين : أنا اسف يا مدام بس حالتها صعبة أوي ، و محدش فاهم حاجة.
تجلس شيرين و أدهم و نورا : أنا فهمت ، أتكلم عادي؟
كان تُلمح لوجود نورا : اتفضلي يا مدام ، نورا زي اختنا .
شيرين : لما رجعت تاني يوم سألت عن لمياء ، غادة موظفة الريسبشن قالتلي حاجة غريبة ، بعد ما أنا خرجت و مشيت بشوية خرج كابتن وليد مرتبك و دخل عند أجهزة التدريب ، بعديه بشوية خرجت لمياء بسرعة و نزلت من الجيم ، حتى غادة ندهت عليها عشان تديها باقي فلوسها ، بس لمياء جريت و مش ردت عليها.
نورا : فهمت حاجة يا مستر؟
يقف أدهم منفعلاً : وليد في الجيم دلوقتي؟
شيرين : استنى يا مستر ، في حاجة حصلت ، وليد بعد ما لمياء نزلت استأذن من غادة انه هاينزل يجيب حاجة و يرجع و من ساعتها مرجعش و تليفونه مقفول ، و الجيم عمل إعلان جديد عن حد للمساج.
أدهم : انا لازم أروح الجيم دلوقتي .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
يذهبون ثلاثتهم للجيم و يقف أدهم أمام غادة : انا أدهم جوز لمياء ، كان في واحد شغال هنا اسمه وليد انا عاوزه.
غادة : هو ساب الشغل فجأة من أسبوع و مش عارفين نوصله.
أدهم : طب عاوز عنوانه أو أي حاجة عنه.
في هذه اللحظة تدخل مديرة السنتر فتشير لها غادة : أهي مديرة الجيم وصلت ، هي اللي عندها كل البيانات.
بعد التعارف يدخلون مكتبها : معنديش أي بيانات عنه غير انه من إسكندرية .
أدهم منفعل : يعني إيه مكان محترم زي دا معندوش بيانات للناس اللي شغالة؟
ترد : احنا كنا محتاجين حد للجيم ، و هو ....
قبل ان تكمل كلامها كان أدهم قد وقف منفعلاً : وحياة أمي لاقفلهلكم
ثم يخرج و يتبعه نورا و شيرين يهدأنه.
يمرون من أمام غادة في الاستقبال فتتأكد من ذهابهم ثم تُخرج هاتفها : أيوة يا وليد مشيوا بس جوزها كان بيزعق جامد .
و ليد : و بعدين ، حصل ايه تاني ؟
غادة : مفيش ، سلام دلوقتي.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
لا يعرف كيف يُفكر ، رأسه يكاد ينفجر ، كل تفكيره كان ينصب حول وليد الذي اغتصب زوجته يريد الوصول إليه ، لم يكن يعلم كيف سيتعامل معه إذا وجده ، و كان تفكيره مشتت لا يستطيع ان يصل لشيء .
يشعر بهم كبير و هو جالس في الكافيه وحيداً ، لا يستطيع أن يحدث أحداً بالأمر ، يقطع حبل أفكاره اتصال من نورا : أزيك يا مستر ؟ انت فين ؟
أدهم : في الدنيا ، طمنيني الدنيا عاملة ايه عندك ؟
ترد : لمياء زي ما هي ، مامتها معاها ، و الدكتورة سامية نزلت من شوية عشان تشوف عيالها و تغير هدومها.
يرد : و شريف خرج ولا لسه؟
ترد : آه ، خرج في اوضة عادية ، بس لسه مش فايق اوي ، بس الدكاترة بيقولوا حالته استقرت.
يرد : طيب تمام شوية و جاي.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
يصل إلى المستشفى ، تنصحه سامية بعدم الدخول لزوجته حتى لا تنفعل من جديد ، فيدخل غرفة شريف الذي بدأ يستعيد وعيه و نصحه الأطباء بعدم إرهاق نفسه بالكلام .
اتصلت به سما : ازيك يا سما عاملة أيه؟
سما : مبسوطة اوي يا قلبي ، انت عامل ايه؟
يرد : مخنوق يا سما ، الدنيا كركبت اوي.
ترد : طب أجي افرفشك شوية؟
يضحك : يخرب عقلك ، مش عارف هاعمل ايه في مصيبتك انتي كمان.
تضحك : مصبتي ؟ مصيبة أيه يا حبيبي ؟ متشغلش بالك بيا ، انا هعرف اتصرف خليك في اللي عندك و وقت ما تحتجني هتلاقيني.
يرد : انا فعلاً محتاج اقعد معاكي نتكلم في اللي حصل بس مش فايق دلوقتي .
ترد : ولا يهمك متشلش همي.
يُغلق معها عندما تأتي نورا : انا عاوزه اروح أغير و أجيب هدوم نضيفة لشريف.
يرد : طب يلا بينا ، انا كمان مخنوق و مش طايق نفسي.
تركب إلى جواره : هاتعمل ايه دلوقتي؟
يرد : مش عارف ، هاوصلك و اروح أي حتة.
ترد : انا كمان مخنوقة ، و مش عارفة أعمل ايه؟
يضحك بسخرية : الحال من بعضه ، عموماً روحي و جهزي الحاجة و أعدي عليكي الصبح أوصلك المستشفى.
ترد و قد وصلا أسفل شقتها : طب هاتروح فين دلوقتي؟
يرد : مش عارف ، هالف شوية ، و اروح انام لو جالي نوم.
ترد : طب ما انا مش عاوزه اقعد لوحدي ، عاوزة أتكلم مع حد افضفض.
يرد : طب تعالي نقعد في اي حتة ، ولا تيجي عندي الشقة؟
تضحك : طب و ليه ؟ ما تطلع عندي احنا وصلنا اهو.
بعد حوار قصير يصعد معها لشقتها ، ما ان يدخلا حتى يجلس في الريسبشن ، تفتح له التلفاز : خد راحتك و انا هاخد دش و اجيب حاجة نتعشى بيها .
يجلس يتابع التلفاز فيغلبه النعاس
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
((((( نهاية الجزء السادس)))))
في الأجزاء القادمة دوامات كثيرة حول أدهم و مشكلات من كل جهة لكن هذا لا يؤثر على علاقاته
إثارة و مفاجأت بالجملة
أعدكم بالمتعة
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
=================================== ==
-----------------------------------------------------------------------------
=================================== =====
الجزء السابع ...
2-12-2019
(13) في أحضان نورا
تخرج بعد ان تحممت و لبست بيجامة بيتية عبارة عن تي شيرت ضيق من على صدرها و شورت اسفل ركبتها ، تجده نائماً فتجهز بعض الطعام الموجود في الثلاجة و تضعه على السفرة ثم تذهب لتوقظه : أدهم ، اصحى عشان تتعشى .
يفتح عينيه ، ثم يستوعب ما يحدث : طب ادخل الحمام بس .
تقوده للحمام و تنتظره حتى يعود و يجلسان سوياً للعشاء ، كانت تحاول الحديث معه و إخراجه من الهم البادي على ملامحه : و بعدين معاك هتفضل حزين كدا كتير؟
ينظر لها : مش عارف يا نورا ، الدنيا قلبت فجأة كدا ليه؟
يقومان بعد الأكل و يجلسان أمام التلفاز لمواصلة الحديث : اهدى بس و كله هايتحل.
يشعل سيجارة و يعطيها واحدة : تتحل ازاي بس ؟ لمياء ضاعت مني ، و انا عارفها حاسة بالذنب و ضاعت مني خلاص.
تقترب منه و تمد يدها بكوب الشاي فيأخذه منها : ولا ضاعت ولا حاجة ، محنة و تعدي.
يضحك بسخرية و هم و قد بدأت عيناه تترغرع بالدموع : صعب يا نورا ، اللي حصل كسر حاجات كتيرة ما بينا.
تُمسك يده بين يديها محاولةً تهدئته : مفيش حاجة انكسرت ، ظروف و تعدي.
يضحك و يضم يدها : غريبة اوي ، انتي اللي بتهديني يا نورا ، دا انتي عندك هم ما يتلم.
تترغرغ عيناها هي الأخرى بالدموع : بتفكرني ليه بس ؟ دا انا الدكاترة قالولي حاجات تخلي الحياة سودا.
يهتم : أيه خير ؟ معلش انشغلت عنك انتي و شريف ، بس قوليلي.
تنظر بعيداً في أسف : شريف احتمال ميقدرش يمشي تاني ، و لو مشي هايبقا بعكاز ، دا غير الكسر اللي في الحوض اللي ممكن يأثر على كل حياته.
يضمها إلى صدره بعد ان انفجرت في البكاء فترتمي في صدره : متقلقيش يا نورا ، كلنا جنبك.
يزداد بكاءها حد الشهقات فيتحسس شعرها و يضمها إليه : خلاص بقا انا مش ناقص يا حبيبتي.
ترفع رأسها و تنظر له : عارفة ، احنا الاتنين في الهوا سوا.
يتنهد بصوت عالي فتردف : تصدق اول مرة افضفض مع حد من ساعة الحادثة و بجد مرتاحة و انا بتكلم معاك اوي.
يضمها لصدره مرة أخرى و يتحسس ظهرها : عشان حاسين ببعض .
ثم يقبل رأسها بحنو ، فتمد يدها لتطوقه : انت طيب اوي يا أدهم .
ثم ترفع وجهها لتنظر له فيمد شفتيه ليقبلها فتستسلم و تتركه يقبلها فتتفاعل معه في قبلة طويلة ، ثم تبتعد عنه بخجل و تقف : انا هادخل أجهز هدوم شريف و انام شوية .
يقف هو الآخر : و انا هاروح .
(ليلة مع نورا)
يتجه ناحية باب الشقة فتناديه : ادهم ، متسبنيش لوحدي .
ثم تجري عليه و تحتضنه فيحتضنها بقوة فتريح رأسها على كتفه : انا حاسة بالراحة و انت جنبي.
يقبلها في خدها و رقبتها و يتحسس ظهرها بحنو ، فترفع رأسها و تقبله بشفتيه قبلة سريعة : ارجوك خليك معايا.
يضمها أكثر : انا كمان مرتاح معاكي يا نورا .
كانت شهوته قد اشتعلت و انتصب قضيبه ليضرب بين قدميها ، فيدخل إحدى يديه أسفل التي شيرت و يتحسس ظهرها فتتأوه و تضم جسدها أكثر إليه ، فينزل بيده متحسساً طيزها ، فتزداد شهقاتها دون كلام ، كان صدره يلتحم ببزيها اسفل البادي حيث اكتشف من خلال ملامسته لها و تحسيسه على جسدها أنها لا تلبس ملابس تحتية : تعبان أوي يا نورا.
كانت قد ذهبت في شهوة بعيدة بعد حرمان ، فترفع وجهها و تقبله فيترك شفتيها و يبعدها عنه ثم يُمسك أسفل التي شيرت و يرفعه فترفع يدها لمساعدته فينظر إلى بزيها المنتصبين في بياض شديد في حجم قبضة اليد و اللذين ينتهيان بحلمتين بلون الورد ، فيقترب منها و يضع أحدهما بفمه و يرضع بشهوة فتتحسس ظهره فينزل بيده الأخرى اسفل الشورت و يتحسس كسها فتشهق حد الموت ، فيجده قد بدأ يبتل بشهوتها فينزل على ركبتيه منزلاً الشورت أثناء نزوله إلى ركبتيها ثم يدفن رأسه بين فخذيها فتصرخ : آه .
ثم ترفعه و تبدأ في خلع ملابسه حيث تجعله عارياً أمامها ثم تُمسك يده و تقوده لغرفة النوم فيسير معها مستسلماً فتجلس على طرف السرير و يقف أمامها فتُمسك زبه تداعبه ثم تولجه بفمها كالمجنونة و تبدأ في في مصه بشهوة فيصرخ : محتاجك اوي يا نورا فتقف ثم ترتمي فوق السرير ، فيأتي بين قدميها و يستلم كسها المشعر قليلاً و يبدأ في مداعبته بلسانه متذوقاً ماء شهوتها المتدفق ، فتتأوه و تتلوى أسفل منه و تُمسك بزيها تفرك الحلمات و تداعبهما في تأوه و صراخ مكتوم.
يقوم و يعتليها لينام فوقها و زبه بين فخذيها يلامس كسها دون إيلاج و يتحرك عليها و تلتقيان شفاهما في شوق عارم ثم يجلس على ركبتيه و يدخل زبه برفق ، فتصرخ بآه مكتومة ، فيرمي جسده فوقها فتمد يدها لتحتضنه و تتحسس ظهره بيدها حتى مؤخرته دون كلام ، زبه يخترق كسها دخولاً و خروجاً و شعر صدره يداعب حلمات بزيها ، و شفتيه تنتهكان كل ما تصل إليه فتصرخ : آه ، مش قادرة ، هات جوايا ، طفيني.
كانا قد وصلا إلى قمة النشوة ، و صوت آهاهتهما يعلو كل صوت عدا صوت الشهوة المتدفقة كتدفق شهوتها بين فخذيها ثم تلتقي شفتيهما فيقذف لبنه فيستقبله كسها قابضاً على زبه فتضم قدميها عليه و يزداد حركة حيث زبه يستبيح مهبلها بقوة و عنف مع صراخها المتقطع بلا رحمة فتشهق : محرومة معلش ، آه سامحني.
فيصرخ بدوره : أوووف انا كمان مش قادر.
يظل فوقها حتى يهدأ طوفان الشهوة فيقوم و يرتمي إلى جوارها و يضمها على صدره مستسلمة له : انتي جميلة أوي يا نورا ، بجد نسيت كل حاجة.
كانت تشعر بالخجل او بشيء من الذنب ، فدمعت عيناها : انا كمان نسيت كل حاجة ، مع أني عارفة ان دا غلط.
يقبلها فوق رأسهاو يرفع و جهها لينظر بعينها : الحرمان يا حياتي هو اللي غلط ، انا وأنتي بقينا متجوزين مع إيقاف التنفيذ.
تضحك بدموعها : يعني اللي عملناه دا مش غلط؟
يقبلها : هو غلط بس في ظروفنا دي مش غلط ، الحاجة هي اللي جمعتنا .
لا ترد فيضمها لصدره : و بعدين مش حالقة كسك ليه ؟ ينفع كدا؟
تضحك : معلش ، ما انت عارف الظروف.
يضمها إليه : طبعاً عارف ، بس المرة الجاية مش هاسمحك.
تنظر له مستغربة بخجل : المرة الجاية ؟ هو في مرة جاية؟
يضحك : امال فكرك كدا خلاص ؟ لو انتي استغنيتي انا خلاص بعد ما دوقت حلاوتك مش هقدر استغنى.
تقترب منه أكثر و تدخل بصدره كأنها تبحث عن الدفء : انا اول مرة أعمل حاجة غلط يا أدهم ، بس دا لأني فعلاً بحبك و حسيت معاك بالأمان .
يضمها إليه و يضع شفتيه فوق شفتيها و يقبلها : من أول ما شوفتك يا نورا و انا حاسس بشعور غريب ، معرفتش هو أيه غير دلوقتي.
تضحك بخجل : هو إيه بقا؟
يمد يدها ليلامس كسها : و ينظر في عينها : كسك اللي مش عارف يبطل تنزيل من ساعة ما اتقابلنا دا يدلك.
ثم يُمسك يدها إلى زبه : أمسكي زبي المولع دا و انتي تفهمي.
تمسك زبه و تحركه : حاسه بيك يا حبيبي.
ثم تتركه و تأتي بين قدميه و تمسك زبه و تبدأ في لعقه بحرفيه شديدة حيث كانت تلعق مقدمته بين شفتيها و تدلكه بلسانها فيما تُمسكه من الأسفل فوق خصيتيه و تحرك يدها عليها فيصرخ : أوووف ، مش قادر تعالي اركبي.
تتقدم فوقه و تقترب بكسها من زبه و تضعه عند مقدمته ثم تجلس عليه صارخةً : آاااااه ، بحبك يا أدهم .
فيصرخ بدوره : آااااه ، مش قادر يا قلبي.
بدأت تتحرك بسرعة صعوداً و نزولاً فيرتفع بزيها مع حركتها لأعلى و اسفل في منظر لا مثيل له فيمد يده ليلامسهما أثناء صعودهما و نزولهما أمامه ، ثم يستطيع القبض على أحدهما ، فتصرخ بشهوة : انا لسه عايشة اهو .
كانت سعيدة بشكل لا يوصف كأنها قد نسيت كل شيء و لا تتذكر سوى أنها تركب زب يسعدها و يخترق كسها و ينتهك جسدها ، فترمي خلف ظهرها العفة و الشرف و تُسلم جسدها راضية لمن ينتهكه و يستبيحه في رضا و شهوة لا تنقطع : انا ملكك و كلي ليك يا أدهم .
هو أيضاً كان ضائعاً غائباً عن الدنيا فها هو يمارس ما يعشق مع جسد كم تمناه ، كان يعرف مسبقاً أنه يحمل أنوثة طاغية تروي كل عطشان للشهوة ، لكنه عندما امتلكه و استباح كل تفاصيله و انتهك كل خباياه تأكد أن أفكاره لا تساوي شيئاً من الحقيقة : حتى الحلم مكانش هايكون بالجمال دا يا روحي.
قذف زبه بقوة اخترق لبنه كسها دافئاً فصرخت : هات اسقيني انا عطشانة.
و لم تتوقف عن الحركة بل زادت فشعر كأنه قد وصل لمتعة لم يصلها من قبل فكانت شهقاته تعلو صوت صراخها العاشق : آااااه نور حياتي مش قادر.
هدأت و استسلمت فوق زبه و بدأت تتحرك بكسها من وضع الثبات فوقه معطيةً المجال لزبه ان يخترقها بهدوء قاذفاً دفء شهوته بداخلها بماء الحياة الذي ينبت حقول من العشق لا تنتهي.
ارتمت فوقه لتستلم شفتيه بشفتيها ليتبادلان سوياً شهد مكرر في معامل العشق بعد حرمان.
(انتي طالق يا نورا)
كان ضوء الصبح قد دخل من شباك الغرفة معلناً صباح جديد يحمل معه الكثير من الحب الذي ملأ الكون ، كانت نائمة بين أحضانه ، حيث كان يحتضنها من ظهرها و يطوقها بيديه ، و جسده ملتصق بجسدها ، لم تغمض عينيه فهو في حلم لا يتمنى أن يوقظه أحد منه ، ها هي نورا التي كم حلم بكلمة حب او قبلة ها هي بين أحضانه تشعر بالأمان معه فتنام تركها و قام ففتحت عيناها : رايح فين يا قلبي؟
كان واقفاً إلى جوار السرير : صباح الفل يا نور الدنيا.
تبتسم : نور الدنيا ؟ مش كتير عليا دا؟
كانت قد اعتدلت و استندت ظهرها فنزل الغطاء عن بزها فلم تهتم او تمد يدها لتغطيه ، فاقترب منها و قبلها بخدها : دا نورك لما فتحتي عيونك ، غطى على نور الشمس .
ثم وقف مرة أخرى و قال مغنياً : ياللي شمس الدنيا تطلع لما تطلع ضحكة منك.
ابتسمت في سعادة ، ثم قامت لتحتضنه : كل حاجة فيك حلوة يا قلبي ، بحب كل ما فيك يا أدهم.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
دخلا مبكراً المستشفى : هاروح اشوف شريف و انت شوف مين مع لمياء و اطمن.
دخلت غرفة شريف ، كان مازال نائماً ، فتحسست جبهته و نظرت له ثم فتحت الحقيبة التي معها و أخرجت بعض الملابس التي أحضرتها له و جلست على أحد الكراسي تفكر "انا ليه مش حاسة بالذنب ؟ ، جوازي من شريف كان جواز عقل بس انا حبيته و رضيت بالحياة معاه و كنت عايشة ، أيه اللي جابك في طريقي يا أدهم؟"
يقطع حبل أفكارها طرقات على باب الغرفة : اتفضل.
يفتح أدهم الباب : ها شريف عامل أيه؟
تنظر له : لسه نايم.
يتحدث شريف بصوت خفيض : لا أنا صاحي.
يقتربان منه : انت كويس يا شريف؟
يرد : لا طبعاً مش كويس يا نورا ، و مش هاكون كويس .
يرد أدهم و قد اقترب منه و جلس على طرف السرير : ليه بتقول كدا يا شريف ؟ لا يا حبيبي هاتبقى كويس.
كان شريف قد أفاق و يستطيع الكلام : انا طلبت الدكتور بالليل ، و طلبت منه يكون صريح معايا و قاللي كل حاجة بصدق ، متحولوش تضحكوا عليا تاني ، انا عرفت كل حاجة.
ترد نورا : عرفت أيه يا شريف؟
يحرك رأسه ناظراً لها : عرفت أني مش هانفع تاني ، أني هافضل عاجز باقي عمري ، هاعيش مشلول ، هابقى حمل على كل اللي حواليا.
ثم يحبسه البكاء و كذلك نورا ، فتقترب منه لتقبله ، لكنه يدير وجهه و يمد يده السليمة و يمنعها : لا يا نورا مش هينفع ، انا اخويا الكبير جاي كمان شوية ، الدكتور اتصل بيه ، و هاروح أعيش هناك ، أهلي أولى بعجزي.
مازالت نورا تبكي : ليه بتقول كدا يا شريف؟ انا روحت فين؟
قبل ان يرد يدق باب الغرفة و يُفتح ليدخل ممدوح أخو شريف الأكبر تتبعه اخته الأصغر نادية : كدا يا نورا ؟ متعرفناس اللي حصل لاخويا ؟ حتى لو بينا مشاكل شريف هايفضل أخونا و احنا أولى بيه.
قبل ان ترد كانت نادية تقبل أخوها بدموعها : يارتني كنت بدالك يا اخويا و انت لا.
يرد ممدوح : انا اسف يا اخويا ، انا الكبير و المفروض كنت انا اللي ادور عليك ، سامحني يا شريف.
يبتسم شريف و يرفع يده السليمة لأخيه : وحشتني يا ممدوح ، سامحني يا اخويا ، سامحيني يا نادية.
يخرج أدهم و يتركهم ، فيجلس أخويه إلى جواره فيقول ممدوح : متشلش هم حاجة تقوم بالسلامة و تيجي تعيش معانا في مال ابوك و أرضه.
كان الحديث ودياً بين الأخوة بدأوا يتذكرون أياماً خلت ، و في أثناء ذلك يدق باب الغرفة و تدخل سامية ، تحتضن نورا و ترحب بممدوح و نادية : مستر أدهم قاللي أنكم هنا قلت أجي اطمن على شريف و اسلم عليكم .
يدخل أدهم : منورين يا جماعة ، مش عارف اعمل معاكم ايه ؟ كان نفسي نتعرف في ظرف أحسن من كدا.
ترد نورا : خلاص يا مستر ، شريف يطلع بالسلامة و نكون مع بعض دايماً متفرقناش حاجة .
يرفع شريف يده ليتكلم : لا يا نورا ، مينفعش اظلمك معايا ، انا مبقتش انفعك ، انتي طالق يا نورا.
ينزل كلامه على الجميع كالصاعقة فيصمتون كأن على رؤوسهم الطير ، فيكمل شريف : الشقة انا كتبتها بأسمك ، انتي تستاهلي كل خير ، عيشي حياتك يا نورا انتي لسه صغيرة.
لا تقوى نورا على الكلام فتحتصنها سامية و تربت على كتفها ، فيما ينظر أدهم لشريف : ليه كدا يا شريف هي اشتكتلك يا أخي؟
يرد شريف : مينفعش يا مستر خلاص كل شيء انتهى.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
(14) بعد العاصفة عواصف أخرى
كان أدهم يجلس مع سامية في أحد المقاهي بحضور علي : مفيش فايدة يا أدهم ،لمياء مصممة على الطلاق .
أدهم : الدكتور قالي لازم نحقق رغبتها دا هايساعد في العلاج ، و لما تتظبط أمورها نبقى نتكلم.
يضحك علي : أنا مش فاهم في أيه اليومين دول ، لمياء عاوزه تطلق ، و شريف طلق نورا ، و حتى البت سما فسخت خطوبتها.
ينظر أدهم غير مصدق : أيه سما فسخت خطوبتها؟
علي : آه ، مجتش إنهاردة و لما اتصلوا بيها اعتذرت و قالت إن خطوبتها اتفسخت ، و كانت بتخلص كل حاجة.
تهز سامية رأسها : المهم لمياء المفروض تخرج بكرة ، و مش عورة تخرج غير لما تطلقها.
أدهم متحيراً : طب انتم شايفين أيه؟
علي : مفيش حل تاني ، انت نفسك مش هتقدر تعيش معاها بعد اللي حصل ، طلقها يا أدهم.
(ما بعد الانفصال)
تم الطلاق و خرجت لمياء لبيت أهلها حيث أن لها شقة هناك ، و انتظم أدهم في عمله من جديد و كذلك نورا ، كان الحزن او شيء شبه ذلك يخيم عليهما ، حتى ان الحوار بينهما كان مقتضب جداً ، كأن كل منهما يشعر بالذنب .
بينما هي معه ينهيان عمل اليوم تدخل سما التي كانت تلاحظ انشغال أدهم عنها : اجيب قهوة يا مستر؟
ينظر لها : لا ، انا خلصت و هامشي .
تقترب : عرفت أني فسخت خطوبتي ؟
يضحك : عرفت ، و انا طلقت لمياء، و شريف طلق نورا، يعني كلنا في الهوا سوا.
يضحك الجميع و اثناء ذلك تدخل سامية و ثريا : حلو اوي مضحكوني معاكم ، انا مخنوقة من ساعة ما علي سافر .
كانت نورا تضحك بحرية للمرة الأولى منذ طلاقها : يرجع بالسلامة يا دكتورة.
ترد : انا مش عارفة عمه دا عاوز مننا أيه، مش عاوز يموت و يخلص.
يضحك الجميع فيما يرن هاتف سامية : دا علي استنوا ، ايه يا علي؟
يرد : سامية عمي مات هاحضر العزا تلات تيام و ارجع.
سامية و قد كتمت ضحكتها : طب انا كدا لازم أجي اعزي.
علي : براحتك شوفي هاتعملي ايه و عرفيني.
تغلق معه ثم تضحك و تقول أثناء ضحكها : عمه مات.
يضحك الجميع فترد نورا أثناء ضحكها : موتي الراجل يا دكتورة .
تضحك سما : كنت هأقول كدا بصراحة.
وصلة ضحك تقطعها سامية : انا كدا لازم اروح اعزي.
يرد أدهم : هاروح معاكي ، بس بصراحة مضمنش عربيتي.
ترد سامية : انا عربيتي جاهزة لسه عامللها "تشيك اب" ، بس انت اللي هاتسوق.
أدهم : تمام يلا بينا عشان نلحق.
ترد نورا : هاجي معاكم.
فترد سامية : لا خليكي انتي عشان لو اتأخرنا ولا بتنا ، تبقي انتي موجودة.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
ذهبا مباشرةً إلى أقاصي الصعيد و قدما واجب العزاء و بعد ان انتهت مراسم العزاء ، قرر أدهم العودة رغم ما يبدو عليه من إرهاق ، و رغم محاولات علي إثناءه عن قراره إلا انه لم يسمع لكلامه ، فقرر ان تعود معه سامية حتى لا يكون وحيداً و حتى تكون إلى جوار أبناءها .
كانا يتجاذبان أطراف الحديث : بس انت عادي يعني ، شكلك مش زعلان على الطلاق من لمياء ، هي مش فارقة معاك كدا؟
يضحك : مين قالك مش فارقة معايا؟ بس انا حسبتها صح ، هي حاسة بالذنب ، و مظنش أني هقدر أنسى بعد ما عرفت كل حاجة.
باستغراب : يعني انت مش هتقدر تسامحها؟
يهز رأسه : مش عارف ، بس بردو انا معرفش كل التفاصيل ، هل اغتصبها ؟ ولا هي اللي سلمته نفسها في لحظة ضعف؟
بغضب : انت بتقول أيه يا أدهم ؟ لمياء عمرها ما تعمل كدا بمزاجها ولا حتى لحظة ضعف.
يضحك : قصدك اغتصبها ؟ طب مصرختش ليه ؟ ولا هربت او اي حاجة ؟
تنظر له بتفكير : بس لمياء لا ، لمياء طفلة يا أدهم ، يمكن هددها او اي حاجة .
يبتسم : كبري دماغك ، هاتي بوسة بس.
تضحك : بجد مش فاهماك ، بس مش مشكلة انا محتاجة اوي.
يهديء من سرعة السيارة و يدخل إلى جانب الطريق فيما ترفع هي جيبتها السوداء و تخلع الكيلوت ، كان قد توقف بالسيارة و نظر لها فإذا بها تُمسك الكيلوت في يدها فيأخذه منها و يتشممه و يلقيه على المقاعد الخلفية : أيوة بقا.
ثم يفتح بنطلونه و يُخرج زبه فتنزل عليه بفمها و تبدأ في لعقه و يضع يده فوق رأسها و يضغط عليها ، لتظل هي تمصه بقوة ، فتزداد حرارتهما ، فيبعدها عنه ثم يفتح باب السيارة و ينزل : تعالي ورا مش قادر .
تنزل بدورها و تأتي في الكرسي الخلفي بعد ان خلع بنطلونه و يبدأ في تقبيلها ثم تنام على حرف الكرسي نصفها السفلي عند الباب فيقف على الأرض و يقترب منها و يعتليها مدخلاً زبه بكسها بقوة فتصرخ : كان نفسي اتناك في الصحرا من زمان .
يبدأ في الحركة و ينزل بشفتيه فوق شفتيها و زبه يخترق كسها بقوة : خدي يا متناكة خللي زبي يقطع كسك الهايج .
ترتفع حرارة اللقاء فيضربها بقوة بين فخذيها و قد أصبح كسها مبتلاً و غارقاً بشهوتها العارمة فتحتضنه بقوة : نيك لبوتك يا أدهم متعني اكتر.
يقوم من فوقها و يقف على الأرض : لفي على وشك و ارفعي طيزك .
تلف و تدخل لمنتصف الكرسي الخلفي يدخل خلفها و يعتليها ، أثناء ذلك يجد الكيلوت فيلقي به على ارض السيارة ، و يدخل زبه بقوة في كسها : خدي جامد .
تصرخ أثناء دخول زبه بقوة : هاااات يا جامد افشخني.
يظل يضرب بقوة ، زبه يخترق كسها بعنف إلى ان يلقي ماءه الساخن بكسها فتصرخ : آااااه ، هات اروي كسي العطشان ، نيك يا دكري.
يظل معتليها و زبه يرمي لبنه بداخلها و يده تقبض على بزها ، في هذه اللحظة يلمح ضوء سيارة من بعيد قادم ناحيتها فيقوم مسرعاً : قومي بسرعة حد جاي ناحيتنا .
ثم يجلس خلف المقود دون ان يلبس البنطلون و تجلس هي إلى جواره بعد ان انزلت جيبتها و ينطلق مسرعاً ، فتسأله : انت خوفت ليه كدا؟
كان يبتعد بسرعة و القلق بادي عليه : محدش يضمن مين دول ، بوليس ولا حرامية ، ولا حد تعبان يمسكوكي ينكوكي قدامي.
تضحك : أحا ، و انت هاتسبهم ينكوني قدامك؟
يضحك هو الآخر : منا عشان خايف عليكي هربت.
تمد يدها و تمسك زبه بشكل مفاجيء : يا عيني دا نام .
يرتبك اثناء القيادة : يخرب عقلك هاتودينا في داهية.
تضحك : معلش ، اصلو عار أوي و هو نايم.
يضحك : ايه يا كسمك نسيتي من شوية و هو فاشخ كسك ؟ لبوة صحيح.
يبتعد قليلاً ، ثم يقف و ينزل يلبس بنطاله و يبحث عن كيلوتها فلا يجده : خلاص ، خلينا نمشي دلوقتي و لما نروح نشوف راح فين؟
ظلا يتحدثان و يضحكان حتى وصلا عند العاشرة صباحاً : بقولك ايه ما تيجي نروح شقة الزمالك و نكمل اليوم.
تضحك : يلا بينا ، انا اصلاً مشبعتش من الواحد المستعجل دا.
(سما حامل)
مرت الايام و عادوا جميعاً إلى عملهم ، لم يكن قد عاد لنورا مرة أخرى ، و لم يتحدثا و لو بالتلميح لتلك الليلة كأنها لم تكن.
كان في مكتبه في اجتماع لإدارته " نورا ، ثريا ، مريم ، منى" يتحدثون و يتناقشون عن العمل و أخطاء بعض المندوبين و المندوبات .
أدهم : يعني منيرة ماشي ، جديدة و مكملتش شهرين معانا ، المشكلة عندي في التلاتة التانيين.
ثريا : الهام غلاطتها كترت بعد خطوبتها مش عارفة السر ، و سماح علطول عندها غلطات مش عارفة غباء بقا ولا ايه؟ أما أشرف فمفكر نفسه دنجوان بيهزر و يستخف دمه و بصراحة كتير من زمايله مخنوقين منه.
ترد نورا : بص يا ريس انا رأيي اللي مش شايف شغله يمشي ، اظن كلهم خاصة القدام خدوا فرص كتيرة .
يهز رأسه و يشعل سيجارة : صح كدا ، ممكن أدي فرصة جديدة لمنيرة أما الباقيين نصفيهم.
ترد ثريا معترضة : أسفة يا مستر بس الناس دي لو مش محتاجة الشغل مش هايتحملوا تهزيقك و تريقتك عليهم ، بجد يا جماعة حرام نقطع عيش حد.
ينظر لمنى و مريم : و انتو ايه رأيكم؟
ترد منى : انا من رأي مدام ثريا ، حرام نقطع عيشهم بالذات ان غلطاتهم بنلحقها.
ينظر لمريم يستحثها على الكلام : حضرتك مش عارفة ، بس مفيش مشاكل ندلهم فرصة كمان.
ترد نورا بانفعال : يعني ايه فرصة كمان ؟ و بعدين يا منى غلطاتهم بنلحقها ازاي ؟ احنا هنفضل لحد أمتا بنراجع كل طلبية وراهم ؟ شغلنا المفروض مجرد تأشير بالموافقة مش نراجع و نحسب امال هما بياخدوا مرتبات و نسب على ايه؟
ثريا : دا شغلنا بردو يا نورا ، حتى المندوبين المظبوطين في شغلهم بنراجع وراهم عشان محدش يضمن .
أدهم : خلاص ، بكرة يا نورا تعرفيهم أني هاجتمع معاهم بعد ما أخلص شغل المندوبين ، والأفضل تتصلي بيهم دلوقتي تعرفيهم.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
يذهب الجميع ثم تدخل سما : أزيك يا مستر ؟ عامل ايه؟
ينظر لها مستغرباً ، لأنها ليست أول مرة تراه اليوم : أهلاً يا سما أزيك ، في حاجة؟
كان قد أشعل سيجارته و جلس خلف مكتبه فجلست هي أمامه : ممكن اتكلم معاك شوية؟
يهز رأسه موافقاً : طبعاً أتفضلي.
تتردد : مش عارفة أبدأ معاك ازاي بس الموضوع صعب شوية .
يبتسم بخبث : أيه اشتقتي ؟ تعالي انهاردة ، ما انا خلاص بقيت فاضي.
تضحك : هو من ناحية عاوزة فأنا عاوزة ، تلات شهور كتير ، بس تصدق أنا فكراة كل حاجة كأنه دلوقتي ، بس مش هو دا الموضوع.
يهز رأسه ، وقد بدأت تلعب الالعيب بها : أمال أيه الموضوع يا سما؟
تنظر للأرض و تنطق برعشة في صوتها : أنا حامل يا أدهم.
يظل ناظراً لها دون أن يحرك ساكناً ، أما هي فلم ترفع رأسها عن نظرتها للأرض ، لكن طول صمته جعلها ترفع رأسها ببطء و تنظر تجاهه ، لتجده ناظراً لها و السيجارة في فمه دون حراك ، تهز رأسها مستفهمة دون كلام ، فيهز هو رأسه كأنه لم يسمع جيداً و يضيق عينيه : أنتي أيه يا سما؟
تظل على نظرتها له : بقولك أنا حامل.
يطفيء السيجارة التي قد انتهت ثم يشعل أخرى و يستند بظهره على كرسيه و ينظر لها : من مين يا سما؟
تنظر له مستغربة و بقلق يشوبه برود : يعني أيه من مين يا أدهم؟
يقترب و يستند بيديه على المكتب : حامل من مين يا سما؟
تضحك في محاولة لجذبه لها : منك يا حبيبي.
فجأة ، يشخر : أحا ، يعني أنا اللي هلبس الليلة؟
لا تفهم أو تتظاهر بعدم الفهم : قصدك أيه يا أدهم؟
يضحك و قد اٌسقط في يديه : سما ، معلش أنا مش فاهم حاجة ، قصدك تقولي إنك حامل مني أنا؟
تضحك بهدوء : أيوة يا حبيبي ، مين غيرك يعني؟
يبتسم كأنه يداري شيئاً : و انا أيش ضمني أنه مني أنا؟
تنظر كأنها تفاجأت : يعني أيه مين ضمنك ؟ انت نسيت ولا أيه؟
يحاول أن يهدأ ، فيأخذ نفس من سيجارته و يخرجه في الهواء فينتشر دخان كثيف : لا منسيتش يا سما ، منسيتش أي حاجة ، بس مين يضمني أنه مش حد تاني؟
تقف محتدة ثم تبتلع غضبها و تجلس : أدهم انت فتحتني يومها ، يعني كنت بنت و انا معاك؟
ينظر لها و يهز رأسه : بقولك فاكر كويس ، بس أه ضمني أنه مني بردو ؟ مش يمكن حد تاني بعدي؟
تبدأ عيناها في الدموع التي تحاول حبسها : قصدك ....
لا تستطيع تكملة الجملة و تنهار في البكاء ، فيقف ، ويلف ليجلس في الكرسي المقابل لها و يُمسك يدها : مش قصدي يا سما ، انا متلغبط اليومين دول.
في هذه اللحظة تفتح ثريا الباب و تدخل : مستر بقولك أيه...
ثم تتوقف عن الحديث عندما تنظر في وجه سما : في أيه يا بت مالك بتعيطي ليه؟
تقف سما ، وتحاول أن تمسح دموعها ، ثم تخرج مسرعة ، تنظر ثريا لأدهم و تجلس مكان سما و تنظر له : في أيه يا أدهم ، سما مالها؟
يقوم من أمامها و يتمشي عدة خطوات : ملهاش يا ثريا.
تقف ثريا و تغلق باب المكتب بعد أن تٌخبر نورا بألا يدخل عليهما أحد .
ثم تُمسك يد أدهم و تجلسه على الانتريه و تجلس أمامه و تنظر له : أدهم سما بنت ، وانت عندك بنت ، خاللي بالك يا أدهم أوعى تظلمها.
ينظر لها مدعياً عدم الفهم : أظلمها ؟ أظلمها ليه و ازاي يعني؟
تبتسم : أدهم ، أظن انت عارف اللي بينا ، و عارف أني هاكون اكتر حد ينصحك لنفسك مش عشان مصلحة ، خليك صريح معايا يا أدهم أرجوك.
يهز رأسه بضيق ، ثم يقوم و يحضر علبة سجائره و يعود ليجلس : صريح في أيه يا ثريا؟
تقترب بوجهها أليه كأنها تريد أن تقول سراً : أدهم ، أنا كا مرة اشوفكم مع بعض ، وانت فاهم و عارف انك لو ضحكت على الدنيا كلها مش هتضحك على ثريا.
يضحك ممازحاً : يا واد يا جامد انت ، طب ما تيجي ...
تتضايق : أدهم مش وقت هزار ، قولي نيلت أيه في البت ؟ دي لو لسه بت .
يرد بشكل مفاجيء : سما حامل يا ثريا.
تنظر لها غير مصدقة برغم توقعها ذلك ، ثم تتمالك نفسها : منك ، صح؟
يهز رأسه بلا مبالاة : معرفش .
تتضاق و تنفعل : يعني أيه متعرفش ؟ انت نمت معاها؟
يحاول تهدأتها فيمسك يدها بهدوء : أيوة نمت معاها ، بس أيه ضمني أنه أنا بس أللي نكتها؟
تتضايق أكثر من أسلوب كلامه : اتكلم كويس يا أدهم ، و بعدين يعني أيه الكلام دا ، انت فتحتها صح؟
يضحك : آه ، من ثلاث شهور تقريباً.
تهدأ ز تستند بظهرها للكرسي و تبتسم بمرارة : يخرب بيتك ، مش عاتق ، و بعدين من تلات شهور ؟ دا الوقت اللي مراتك كانت في المستشفى فيه ، صح؟
يرد : صح.
تبتسم له : أدهم ، و حياة عيالك متبعهاش .
يضحك : يعني أعمل أيه؟
تهز رأسها بحيرة : ملهاش غير حل واحد .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
((((( نهاية الجزء السابع)))))
مازلت على الوعد معكم أعزائي المتابعين
القادم أكثر متعة و إثارة و لا أكذب إن قلت و تشويق
ركزوا في التفاصيل أعزائي فسوف يٌبنى عليها أحداث قادمة .
كونوا معنا
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
=================================== ==
-----------------------------------------------------------------------------
=================================== =====
مقدمة لابد منها :
أعتذر لكل المتابعين الأعزاء عن التأخير ، لذلك فقد قررت أن يكون هذا الجزء أكثر طولاً من الآخريين.
كما أنه يحوي مجموعة من الأحداث التي قد تغير مسار حياة أدهم
تقبلوا تحياتي و حبي ... و أرجو لكم الاستمتاع و الإثارة.
الجزء الثامن ...
8-12-2019
(15) زواج مع إيقاف التنفيذ
كان يشعر بكثير من الضيق ، النوم يجافيه و هو راقد فوق سريره يفكر في الحوار الذي دار بينه و بين ثريا بخصوص زواجه من سما ، و يتذكر جيداً كلامها " استرها يا أدهم انت عندك بنت".
كان يفكر في شيء آخر هو ان هذا المولود سيكون له حقوق مثله مثل ابنه و ابنته من لمياء ، لكنه توصل إلى ان الطبيعي ان يتزوج خاصة بعدما تأكد ان عوده لمياء أصبحت شبه مستحيلة ، فهو لا يستطيع ان ينسى انها خانته " هكذا كان يفكر انها خانته حتى و ان كان ما حدث اغتصاب" .
فكر انه كان لا يتوقف عن خيانتها مع نساء كثيرة ، لكنه كان يعود ليقول لنفسه انه رجل و خيانته لها لا تستحق لقب خيانة و إنما هي نوع من التغيير .
شعر بشيء من الملل فنظر في الساعة : يوووه الليل طول كدا ليه ؟ لسه الساعة مجتش اتنين؟
قام من سريره يتمشي في شقته و يفكر ثم وقف ناظراً إلى صورة زفافه و لمياء ، نظر فيها ملياً : لا انا كدا هاتجنن ، عاوز أتكلم مع حد .
عاد إلى غرفته و امسك هاتفه و بدأ يراجع الاسماء ثم توقف و قال مهللاً كأنه قد وجد طوق نجاته : نورا ؟ آه نورا ، كانت تايهة عني فين؟
كانت نائمة فوق سريرها تفكر هي الأخرى فيما وصلت إليه ، تشعر بأشياء كثيرة "هل سأظل هكذا ما تبقى من عمري ؟ هل سأحيا وحيدة حتى أموت ؟ أظن أنني قد انتحر يوماً"
أخذت هاتفها من فوق الكوميدو المجاور لسريرها : تعالى مليش غيرك دلوقتي .
أمسكت هاتفها و فتحت أحد صفحات النت و كتبت 'منتديات نسوانجي' لتدخل إلى المنتدى و تضغط دخول و تكتب اسم المستخدم : (نونا الحيرانة) و تضع كلمة المرور ، رسائل بالجملة لكنها لا تهتم و تذهب مباشرة إلى صفحة الصور الشخصية تقلب بين الموضوعات إلى أن تصل إلى (زبي لكل محرومة) تفتح الموضوع و تشاهد صور الزب ثم تضع الموبايل جانباً و تنزل بنطلون الترنج و تعود لتستند بظهرها على شباك السرير و تمسك الهاتف بيد و يدها الأخرى تداعب بظرها ، ثم تغلق الموضوع و تفتح منتدى الفيديوهات و تبدأ في تحميل أحدها ثم تشغله لكنها ما ان تبدأ تشغيله يرن هاتفها في يدها ، تنظر و تستغرب : أدهم ؟ عاوز أيه دلوقتي ؟
ثم تبتسم و تغلق الفيدو "إيقاف" : ياريت يكون اللي في بالي.
ثم ترد كأنه أيقظها من نوم عميق : آلو.
يرد : آسف جداً ، شكلي صحيتك من النوم.
تكتم ضحكتها : لا ولا يهمك ، بس خير في أيه؟
يتلعثم في الكلام : مفيش ، مش جايلي نوم و مخنوق من الوحدة جيت اتصل بواحد صحبي معرفش ازاي مخدتش بالي و اتصلت بيكي.
تضحك ضحكة مكتومة : ولا يهمك ، حصل خير ، طيب قولي اقدر اعملك ايه؟
يرد : لا انا اسف ، خلاص هاتصل بصحبي دا و اشوفه ، انا اسف سلام.
تضحك بعد ان أغلق الهاتف : سلام ؟ سلام أيه يابن المجنونة انت؟
تتصل به : أيه يا مستر صاحبك رد عليك؟
يرد : لسه متصلتش ، بيه ، و شكلي مش هاتصل بحد و هاقعد لوحدي.
تكتم ضحكتها : طيب ، معلش بقا ظروفنا كدا ، أنا كمان مصدقت روحت في النوم حضرتك اتصلت بيا و مش عارفة هاعرف انام تاني ولا لا؟
يرد بأسف مصطنع : بجد آسف ، مش عارف اسامح نفسي ازاي؟
تضحك : خلاص يا مستر مفيش حاجة ، حاول تنام و ننزل الصبح بدري شوية نقعد عالكافيه ساعة ولا حاجة و بعدين نروح الشغل.
يرد بخيبة أمل : فكرة حلوة ، خلاص حاولي تنامي تصبحي على خير.
بعد أن أغلقا جلس كل منهما نفس الجلسة فوق سريره ممسكاً بهاتفه أمامه منتظر أن يرن أحدهما ، يبدو أن اليأس قد أصاب نورا ، فعادت فأمسكت هاتفها لتفتح موقع جنسي من جديد ، فيما كان هو يُفكر ، و بعد لحظات من التفكير قرر ان يتصل مرة أخرى ، ما ان ردت : بقولك ايه انا عندي شقة في الزمالك و حاسس انها بتتسرق تيجي معايا نبص عليها؟
تبتسم : ماشي هالبس و استنى منك رنة انزلك على الناصية.
وقفا سوياً أمام مدخل العمارة : استني دقيقة هاكلم البواب و اطلع و ارن عليكي ، الشقة رقم ٥ ماشي؟
لم تنتظر طويلاً ، ردت على الهاتف : اطلعي.
صعدت بعد ان مرت على البواب ، وقفت أمام شقة رقم ٥ و دقت الجرس ، ففتح الباب و دخلت.
ما ان دخلت و اغلق ادهم الباب حتى هجمت عليه لتحتضنه بقوة و تستلم شفتيه فيتفاعل معها في قبلة طويلة و يتحسسان جسدي بعضهما بشوق ، ثم تبعده عنها و تنظر له : فين أوضة النوم؟
يشير لها : اهيه.
تُمسك يده و تسحبه لها ثم تقف أمامه و تنزل على ركبتيها و تفتح بنطلونه و تنزله ثم تُخرج زبه الذي قد بدأ في الانتصاب ، و تُمسكه بيدها و تنظر له : معلش الحرمان وحش.
لم ينطق بكلمة ، فوضعت زبه بفمها و بدأت تمصه بشراسة تحمل كل معاني الحرمان ، كانت تُدخل زبه كله بفمها و يدها تقبض على خصيتيه و تداعبهما ، ثم ترفع فمها و تُمسك زبه بكلتا يديها صعوداً و نزولاً كأنها تقوم له بالعادة السرية ، و ترفع و جهها لتنظر له : وحشني زبك اوي يا أدهم.
لم ينطق بل اكتفى بوضع يده فوق شعرها ، فنزلت بشفتيها و قبلت مقدمة زبه ثم وضعت رأسه بين شفتيها و داعبت خرقه بلسانها ثم أدخلته كله بفمها ، سال لعابها بشدة و ازدادت قوة حركة شفتيها دخولاً و خروجاً فارتفع صوت مصها لزبه مع صوت تنهيداتهما الساخنة.
لم يستطع التحمل أكثر من ذلك ، فانحنى و ابعدها عن زبه و أوقفها أمامه و بدأ يخلع لها ملابسها فأبعد الجاكت الجلدي الطويل ، ثم رفع البلوفر الصوفي عنها ليجدها بلا سنتيان فينظر لها : ايه دا ؟ مفيش سنتيان ؟
تبتسم : ملحقتش البسه يا حبيبي.
ينزل على أحد بزيها و يضعه بين شفتيه و يبدأ في رضاعته بشهوة كبيرة ليسيل لعابه أيضاً و بيده الأخرى يداعب بزها الاخر الذي انتصبت حلمته معلنةً عن شوق لا نهائي ، تحاول ان تنحني لتمسك زبه لكنه لا يعطيها فرصة فينحني هو و يفك 'سوسة' جيبتها و ينزل بها فيجدها لا تلبس كيلوت ، فينظر لها مبتسماً ، فتبتسم له بخجل : جاهزة عالآخر .
فيُنزل الجيبة حتى النهاية و تساعده هي بأن ترفع قدميها على التوالي ليُخرج الجيبة ثم يسحبها و يُرقدها على السرير و يخلع ملابسه ثم يأتي بين قدميها و يستلم إحداهما من الأصابع حتى قرب كسها لعقاً و تقبيلاً ثم يكرر ذلك قي القدم الأخرى ، كانت هي قد ارتفعت شهوتها فأمسكت بزيها بيدها تقبض عليهما و تداعب الحلمات و صوت تنهيداتها يرتفع : آه مش قادرة ، جسمي مولع نار.
يقترب برأسه من بين فخذيها و يتذوق عسل كسها المنهمر ، لكن ما أن يُلامس لسانه بظر كسها حتى تصرخ : أوووووف مش قادرة ، آااااه كسي مش متحمل .
يبدأ في إدخال لسانه بكسها و يمد أحدى يديه يلامس بطنها المستوي صعوداً إلى بزها فتبعد يدها و تتركه يُمسكه و يداعبه برقة ثم تضع يدها فوق يده و تقبض عليها فوق بزها و تتلوى كمن أصابه مغص كلوي شديد من شدة الشهوة .
كان لسانه قد اخترق كسها فتذوق عسلها دون ارتواء حتى أنه كان يُخرج لسانه ليلملم عسلها المتدفق للخارج بشعر خفيف فتزداد صراخاً : نكني بقا مش قادرة ، أرجوك .
و تمسك يده التي فوق بزها و تسحبه عليها فيتجاوب معها و يرتفع فوقها ليعتليها و ينام فوقها بينما زبه يرقد منتصباً بالطول فوق كسها دون إدخال و يحركه في هذا الوضع و يحك صدره ببزيها فترتفع حرارتهما ، بينما تتلوى هي من الأسفل داعيةً زبه للدخول بها : نكني بقا ، آااااه دخلو يا آدهم.
لكنه يثقل جسده فوقها كأنه يريد ان يثبتها ثم يستلم شفتها العليا و السفلي تبادلاً بين شفتيه يمصهما فترتفع آهاتها المكتومة ، يشعر بحاجتها إلى زبه فيرفع نصفه السفلي ليعطي فرصة لزبه ثم يدفعه بقوة داخلها مخترقاً كسها فتصرخ : آااااه .
و يبدأ في الحركة دخولاً و خروجاً و مع كل دخول ينتفض جسدها الذي لا يثبت أبداً بل يتلوى كثعبان ، و آهاتهما لا تنقطع .
كلماتها المتقطعة كانت تعطي للشهوة طعماً مختلفاً كأنه لأول مرة ينيك : أوووف افشخني يا أدهم ، آاااه مح ..ر..ومه.
كلما أثارته كان يضرب بقوة : خدي يا قلبي ،زبي مش قادر جوا كسك الهايج.
تحتضنه و تضمه بقوة و تصرخ : آاااه ، قو.. قولي ... يا... ل...لبوة.
يشتعل اكثر و يرفع صدره عن بزيها و يثبت زبه كوتد في كسها : خدي يا ... اجمد لبوة في الدنيا.
تمد يدها لتمسك بزيها و تقبض عليهما بقوة و تستند برأسها على السرير من الشهوة : ها... ات .. يا أسدي.
ينطلق لبنه بقوة ، فيثبت قضيبه مع حركة بسيطة لكنها أكثر سرعة ، فتتلوى بقوة و ترفع كسها باتجاهه مستدعيةً زبه للدخول أكثر : أروى كسي بلبنك ، عطشانة من زماااااان.
يظلان على هذا الحال : ثم ينزل بجسده فوقها كأنه يستريح : جامدة اوي يا نور الدنيا.
كان صوت أنفاسها يسابق صوت تنهيداتها فلا تقوى على الكلام فتسلمه شفتاها فيستلمهما بشوق جارف في قبلة اقل ما يُقال عنها أنها ساخنة او حارقة .
ثم يبتعد عنها و يرقد إلى جوارها سانداً ظهره على شباك السرير فتأخذ الغطاء و تمده عليهما و ترتمي على صدره فيطوقها بيديه فتسند رأسها فوق صدره : آه ،شكراً يا حبيبي .
يبتسم : أنا اللي شكراً ، بحد احلى نيكة ، بس انتي إنهاردة في توب.
تضحك : عشان معاك يا روحي.
يتحسس ظهرها و يقول مداعباً : المرة اللي فاتت قلتلك مش هاسمحك.
ترفع رأسها بخجل : معلش يا قلبي أصلها جت مفجأة.
يقبلها و يبتسم : طب انا بتكلم على أيه ؟
تضحك و ترد له القبلة : بتمتحني ؟ ماشي ، بتتكلم على شعر كسي.
يحتضنها : بس عارفة ، شعر كسك بيزيد الهيجان يا قلبي.
قبل ان ترد : ايه دا صحيح ؟ ايه الكلام السافل دا؟ جبتيه منين يا استاذة؟
تضحك في خجل : بصراحة معاك نسيت نفسي يا قلبي.
ثم تخرج من صدره فيستغرب : رايحة فين ؟
تبعد الغطاء و تأتي بين قدميه و تستند بيديها على ركبتيه و تنظر له غامزةً : ملحقتش اشبع من حبيبي اللي واحشني ، مش عيب يبقا معايا و اسيبه؟
ثم تنزل برأسها و يديها و تستلم زبه ، فيضحك : آه يا هايجة ، أووف كلي ليكي.
لا ترد بل تستلم زبه و تداعبه بيدها ثم تنزل بشفتيها لتضعه بفمها و تبدأ بلعقه بقوة .
في هذه اللحظة يرن هاتفه في الصالة ، فترفع رأسها مستغربة : تليفونك بيرن ، مين بيتصل بيك و الساعة داخلة على أربعة؟
(نورا تعرف كل شيء)
يشعر بالارتباك ، لكنه يرد عليها : سيبك منه ، خليكي في اللي احنا فيه.
لكنها تترك زبه و تقوم مسرعة : لا لتكون مراتك يكون حد من عيالك تعبان.
ثم تقوم مسرعة و تحضر الهاتف و تعود به : سما؟ سما بتتصل بيك دلوقتي ليه؟
يأخذ منها الهاتف و يضعه على الكوميدو : سيبك منها ، تلاقيها هاتقولي مش هاتيجي بكرة.
لكنها تصمم : رد يا أدهم شوف مالها؟
لكن الرنة تنتهي : فيبتسم لو رنت تاني.
لكنها قبل ان يُكمل جملته تعود للاتصال مرة أخرى ، فتُمسك الهاتف : افتح عليها ، شوفها عاوزه ايه ؟
يُمسك الهاتف ، لكنها تأخذه منه و ترد و تفتح الاسبيكر بشكل مفاجيء ، فيأتي صوت سما : معلش يا حبيبي شكلي صحيتك من النوم ، بس بجد مش جايلي نوم من التفكير فيك.
يرد عليها : انتي عبيطة يا بت ؟ تفكري فيا ليه؟
ترد : بفكر في حياتنا و في اللي في بطني دا هايكون أجمل ابن في الدنيا عشان منك يا قلبي.
تفتح نورا عيناها على اتساعهما غير مصدقة ، فيقوم مسرعاً و يأخذ الهاتف و يُغلق الاسبيكر ، و يخرج من الغرفة : في ايه يا سما ؟انتي عبيطة؟
كأنها صدمة ، لم تصدق ما سمعته ، فرقدت فوق السرير و تغطت و أسندت ظهرها إلى ان عاد لها مبتسماً : بت هبلة اوي.
تنظر له بحسم : اجوزها يا ادهم .
يقترب من السرير و ينام إلى جوارها : اتجوز مين ؟ دي خدامة .
يحاول ان يأخذها لصدره مرة أخرى لكنها ترفض : دي بنت يا أدهم حرام عليك تضيع مستقبلها.
بضيق : مستقبل مين ؟ دي شرموطة ؟ هي اللي جت لحد عندي .
تكتم غيظها : يبقا انا كمان شرموطة ، منا اللي جيت لحد عندك.
يحاول إمساك يدها ، لكنها ترفض أيضاً : لا يا نورا انتي غير ، انتي حبيبتي.
تقوم و تبدأ في لبس ملابسها فينظر لها : رايحة فين؟
ترد اثناء لبسها : قوم البس ، مش هينفع نتكلم كدا.
تتركه و تخرج من الغرفة ، فيلبس ملابسه و يخرج ليجدها جالسةً على الانتريه و قد أشعلت سيجارة ، يجلس أمامها : في أيه ؟ مالك؟
تنظر له : كفاية يا أدهم كدا اتجوزها و استر عليها.
يشعل سيجارة في عصبية : كل ما كلم حد يقولي استر عليها و حرام ، هو انا نكتها لوحدي ، ما كل حاجة كانت بطلبها و موافقتها.
تنظر له بضيق : كفاية تجريح بقا ، منا كمان جتلك بطلبي و موافقتي.
يهدأ قليلاً و يحاول تصحيح الوضع : انتي غير يا روحي ، انتي حبيبتي ، انتي حاجة تانية ، لو اتجوز هاتجوز واحدة زيك .
تنظر له : الموضوع مختلف ، انا مكونتش بنت ، دا غير أني مش حامل يا أدهم، حرام عليك انت عندك بنت.
يهز رأسه بحيرة : يعني انتي رأيك زي ثريا اتجوزها؟
تلمع عيناها بالدموع فتحاول كتمها : ايوة استر عليها.
يبتسم بحنو : انتي إنسانة جميلة اوي يا نورا.
تبتسم بتثاقل : لو ليا عندك معزة اجوزها و استرها.
يبتسم : أوعدك إنهاردة بعد الشغل اروح أقابل أهلها.
تقف و تبتسم له و تمسح دمعة هاربة : انت وعدتني و انا متأكدة انك حر ، و وعد الحر دين.
ثم تأخذ حقيبتها و تتجه لباب الشقة ، فيقف : رايحة فين ؟
ترد عليه : لازم امشي يا أدهم مينفعش اقعد اكتر من كدا ، و على فكرة انا مش جاية الشغل تاني .
يُمسكها من يدها ، فتقف و ظهرها له : يعني أيه يا نورا ؟ ليه كل دا؟
تفك يدها من يده : أرجوك سبني يا أدهم،مش قادرة ابص في وشك.
يتركها فتتجه لباب : انا هاسيبك يا نورا ، بس بجد بحبك.
تُمسك مقبض الباب في صمت ، تقف للحظات ، ثم تعود مسرعة لترتمي بين أحضانه ، فقابلها بأحضانه و يضمها بقوة و دموعها تنهمر بقوة ، ثم تفتك منه و تضربه بكلتا قبضتيها على صدره : بحبك يا حيوان نفسي تفهم بقا.
يضمها إليه من جديد : أنا كمان بحبك يا نورا.
يجلسان من جديد لكن هذه المرة كانت ترتمي بجسدها على صدره و يطوقها بيديه ، كان الحديث يحمل كل معاني الحب و العشق ، عرض عليها الزواج ، فقررت ان ينهي موضوع سما أولاً بأن يذهب اليوم لبيت أهلها و يتزوجها في خلال أسبوع ثم يفكران في أمرهما : انا معاك يا أدهم ، انا كلي ليك بجواز او من غير المهم ابقا معاك.
وقفا و أردا ان يذهبا لعملهما ، لكنه قرر ان يذهب للحمام ليستحم فخلعا ملابسهما و دخلا سوياً ليستحما سوياً ، تحت الدش كانت قبلات و لمسات عاشقة .
خرجا و ارتدى كل منهما ملابسه : انتي هاتروحي الشغل من غير كيلوت؟
تضحك : آه ، عشان احس بيك و احس بلمساتك انا ملكك يا ادهم .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
في المكتب بدأ العمل ، لم يتكلم مع سما عندما ادخلت له القهوة ، و ما ان انتهى دخول المناديب حتى دخلت له نورا تراجع عمل اليوم و تخبره بانتظار الأربعة مناديب المقرر اجتماعه بهم ، ثم وقفت إلى جواره و رفعت الجيبة لتكشف له عن كسها فيداعبه بلطف ، فترتفع حرارة شهوتها فأغمضت عينيها و تركته يفعل ما يريد حتى سال عسلها و ارتفعت آهاتها ، كالعادة تدخل ثريا دون استأذان فتشاهد المشهد ، تسرع نورا بإنزال الجيبة فيما يعتدل هو في جلسته فيما تقول ثريا : طيب يا اساتذة الناس مستنيين برة .
تخرج نورا مسرعة و تجلس أمامه ثريا ناظرةً له في حيرة : نفسي أفهم فيك أيه بيخليهم يسلموا ليك كدا؟
يضحك بمكر : جربي و انتي تعرفي.
لا ترد عليه ، و تقوم تفتح باب المكتب : اتفضلوا يا شباب المستر مستنيكم.
يجلس الجميع ملتفين حول طاولة الاجتماعات و يبدأ أدهم الحديث : أظن حضراتكم عارفين كويس احنا متجمعين ليه إنهاردة.
لا يجد رداً فيردف : عموماً مشاكلكم كترت و انا مبحبش الأخطاء و لا الأعذار عشان كدا عاوز أسباب مقنعة و اللي مش قد الشغل يمشي عادي.
أيضاً لا يرد أحد ، فيكمل : ماشي ، ايه يا عم اشرف ؟ ايه المشكلة؟
أشرف بتردد : معلش يا مستر ، أوعدك اظبط شغلي بعد كدا.
يرد مبتسماً : و لو محصلش ؟
اشرف اللي حضرتك شايفه .
ينظر لهم و ينقل عينيه بينهم : طيب شوفوا دا قرار نهائي ، خلال شهر من إنهاردة اي حد فيكم هايغلط أظنه عارف طريق الخروج ،يعني اي حد يلاقي نفسه غلط يدخل لمدام ثريا بهدوء و يصفي حسابه و يمشي ، أتفقنا؟
لا يرد أحد ، فيرد بانفعال : أحا ، هو انا بكلم نفسي ؟ ردوا.
يرد جميعهم : اتفقنا يا مستر.
(في بيت سما)
كان يجلس إلى جوار والدته المُسنة و التي اتفق معها الا تتكلم سوى بالمباركة فقط.
كانت أم سما تجلس أمامهما و إلى جوارها اختها الأكبر ، و كان يدور بينهما حوار ودي ، فقال أدهم : انا جاهز من كله شقتي مش ناقصة حاجة ، و عاوز سما باللبس اللي عليها.
ترد أم سما : بص يا بيه ، انا بعد ما جوزي مات ربيت ولادي لحد ما كبروا ، أخوهم الكبير مسافر الكويت مع مراته ، و اختها الكبيرة دي متجوزة من سنتين و عايشة مع جوزها ، و امنيتي اخلص من سما و أبقى خلصت رسالتي.
يبتسم في ود : و انا جاي إنهاردة عشان اريحك من الهم دا ، بصي يا حاجة إنهاردة الاتنين ، الفرح يوم الخميس الجاي ، قولتي ايه؟
تنظر أم سما لابنتها الكبرى : ازاي يا بيه ، مش هانلحق.
يبتسم مرة أخرى : مش هاتلحقوا ايه بالظبط ؟ بقولك كل حاجة جاهزة.
ترد أخت سما : كدا عادل مش هايلحق يجي يحضر الفرح.
يرد مبتسماً : مش مشكلة يا ستي ، ليه نخليه يسيب شغله و يجي ؟ هو فرحته ان اخته تتجوز ، و لما يرجع براحته ، يبقا يجي يهني و يبارك .
بعد حوارات كثيرة تم الاتفاق على كل شيء ، و قررت أمها ان ترد عليه غداً ، لكنه أخبرها انه لن ينتظر رداً و سيبدأ في التجهيز لحفل الزفاف .
(زواج مع إيقاف التنفيذ)
كانت حفلة صغيرة في أحد الفنادق حضر خلالها عدد قليل من أقارب سما و جيرانها ، تساؤلات كثيرة كانت على الوجوه ، لكن تقديم شبكة فخمة و حفل زفاف رائع رغم بساطته جعل الجميع يكتم تساؤلاته.
دخل مع زوجته الجديدة إلى شقة الزوجية نفسها فقط تغيرت ربة المنزل ، دخلت سما لغرفة النوم و جلس هو أمام التلفاز يشعل سيجارته ، دقائق و تعود له بقميص نومها المثير : حبيبي انا فرحانة أوي .
يُمسك يدها و يجلسها إلى جواره : بصي يا سما ، انا اتجوزتك عشان الستر ، و دي حاجة عشان اريح ضميري ، الشقة بتاعتك ، ليكي كل الحقوق ، و طبعاً مفيش شغل تاني ، بس ليا عندك طلب واحد.
تنظر باهتمام : و أنا هاكون خدامتك و تحت رجلك يا حبيبي ، طلب ايه بقا؟
يبتسم مجاملةً : تسبيني براحتي ، انا محتاج شوية وقت عشان استوعب.
تنظر مستغربة : يعني ايه ؟ مش فاهمة.
يرد : يعني تقومي تغيري هدومك و تنامي او تتفرجي على التلفزيون او تعملي اللي عاوزاه و تسبيني براحتي .
ترد باستغراب : بس إنهاردة دخلتنا .
يضحك : احنا دخلنا خلاص يا سما.
قبل ان ترد يرن هاتفه : ايوة يا دكتورة ازيك؟
ترد بتوتر : أدهم ، انا اتخانقت مع علي و ساب البيت و نزل قاللي هيروح يبات عند اي حد.
يرد باستغراب : ايه اللي حصل طيب؟
ترد : مش هاينفع في التليفون.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
(16) علي يشك في سلوك سامية
(في شقة الزمالك)
بعد ساعة كانا قد التقيا في شقة الزمالك كما اتفقا ، حاول أدهم معها لكنها كانت متوترة : مصيبة يا أدهم ، علي خد عربيتي يغسلها و لاقى الكيلوت بتاعي اللي قلعته و احنا مسافرين و نسيناه خالص.
يفكر : يا نهار ابيض انتي مطلعتهوش من ساعتها؟
ترد : دخل تحت الكرسي اللي قدام و مخدتش بالي منه خالص ، و هو في المغسلة الواد اللي بيغسل مسكه و قالوا و هو بيغمزله عاوز دا يا باشا ولا اخده انا؟
يضحك : عيل صايع صحيح ، المهم عمل ايه ؟
هي : خده و لاقيته داخل عليا و انا في البيت و مسكه قدامي ، و بيقولي دا كان في العربية ليه يا هانم.
يضحك : و بعدين ايه اللي حصل؟
تتضايق من ضحكه : انت بتضحك في المصيبة دي؟ قولتله معرفش و زعقت معاه انت قصدك ايه ؟ و صوتنا علي و ساب البيت و نزل.
يرد : عادي ، ممكن تقولي اي حاجة .
قبل ان ترد يرن هاتف أدهم ، ينظر للهاتف ثم ينظر لها مستغرباً : دا علي، عاوز ايه؟
يشير لها بالصمت : حبيبي واحشني .
علي : عاوز اشوفك دلوقتي.
أدهم : أيه يا ابني في أيه؟
علي بضيق : مش هاينفع في التليفون يا أدهم انا مستنيك عالقهوة.
يغلق معه ، ثم ينظر لسامية : روحي انتي دلوقتي و انا هاروحله.
تقف : هاتعمل ايه؟
يرد : مش عارف ، بس خليني اشوفه عاوز ايه؟
(يحل المشكلة)
كان علي في قمة الغضب ولا يعرف كيف يتحدث : مش عارف يا أدهم اقولك ايه؟
يضحك أدهم : يعني منزلني في نص الليل عشان تقولي مش عارف؟
يرد : بجد حاجة تضايق و تكسف ، و مش عارف ينفع افضفض معاك في حاجة زي دي ولا لا؟
باهتمام : لو شايف أني مش أهل لانك تقولي خلاص متقولش و خلينا نروح ننام ، إنهاردة الخميس و اكيد الدكتورة مستنياك يا ابن المحظوظة.
يرد بضيق : ابن محظوظة؟
يضحك : أنت عندك مراتك مش زي حالاتي عازب.
يبتسم بمرارة : ما هي مراتي سبب خنقتي.
يضحك أدهم بشكل تمثيلي : ايه يا عم علي هو انتم جداد في الجواز ؟ مشاكل زوجية اتعودنا عليها خلاص .
يزداد ضيقه : مشاكل زوجية ؟ ما انت مش فاهم حاجة.
يرد أدهم راسماً الضيق و عدم الفهم : ما هو شغل الألغاز دا مش هاينفع ، يا تتكلم يا أما نغور كل واحد يشوف حاله.
يهز رأسه ثم يقول بتردد : مراتي بتخوني يا أدهم.
برد فعل تمثيلي ، يُمسك رأسه بكلتا يديه و يفتح عينيه على اتساعهما : انت بتقول ايه يا علي ؟
يرد بخنقة شديدة : زي ما سمعت كدا ، سامية بتخوني.
كأنها صدمة كبيرة : انت مجنون يا علي ، او اتجننت خلاص ، انت عارف بتتكلم على مين؟
علي و قد أفلتت دموعه : شوف انت مصدوم ازاي؟ انا بقا اعمل ايه؟
يرد : تعمل ايه؟ تروح لدكتور نفساني ، الدكتورة ؟ الست الكُمّل ؟ انت عارف بتقول ايه؟
بضيق شديد : تفسر بأيه وجود الكيلوت بتاعها في عربيتها؟
أدهم محاولاً الفهم : نعم ؟ معلش بالراحة كدا ، قول تاني.
يرد : خدت عربيتها أغسلها لاقيت كيلوتها تحت الكرسي الواد اللي بيغسل طلعه من تحت الكرسي، و لما مسكته لاقيت عليها آثار منها.
أدهم بمحاولة فهم : يعني أيه أثار منها معلش؟
يهز رأسه بضيق : أيه يا أدهم ، يعني أكنها مسحت بيه نفسها من تحت ، فهمت؟
يضحك باستفزاز : انت راجل متجوز انت؟
يشعر باستفزاز : ايه اللي بيضحك في دا؟
يرد : يا غبي ، انا قلت دا انت قفشت حد معاها ، كيلوتها في عربيتها ايه الغريب و كمان مش نضيف ، ايه الغريب في كدا؟
ينظر له مستغرباً : أيه الغريب في كدا؟
يهز رأسه بأسف : يا حزني عالرجالة ، اتبل منها يا مغفل زي اي ست نزلت اشترت واحد جديد و نضفت نفسها بالقديم و سابته في العربية و نسيته يا ناصح ، وبعدين هي لو هاتخونك هايبقى في العربية ؟ و حتى او دا حصل مش معقول هاتنزل من العربية من غير كيلوت افهم يا حمار.
يفكر قليلاً : انت شايف كدا؟
يضحك كأن هماً قد نزل عن قلبه : أمال انت شايف ايه؟ شايف انها جابت حد في العربية الازاز اللي مش فاميه ولا فيها اي أمان نام معاها و خلصوا براحتهم في الشارع و كمان من جبروتها نسيت الكيلوت في العربية صح؟ دي قادرة اوي يا اخي.
علي و قد بدأت تنفرج أساريره : يعني تفكيري غلط؟ يعني ظلمتها؟
يضحك : لا هي خاينة . قوم يا علي مراتك زمنها هاتموت نفسها دلوقتي ، قوم صالحها و قولها انا بس اتخنقت لما الواد مسك الكيلوت بتاعك ، قوم الحق مراتك بدل ما تنتحر هي روخرة اصلها شوطة و ماشية في الحريم.
يضحكان ، ثم يقومان و يحتضن علي زميله : ياااه يا أدهم مع انك عيل واطي بس برتاح معاك .
يربت على كتفه : سيبك مني دلوقتي ، هات لمراتك حاجة حلوة و روح صالحها بسرعة.
يذهب كل منهما و ما ان يتحرك علي بسيارته حتى يتصل بها و يخبرها بكل شيء.
( الصباحية)
يعود أدهم عند الفجر ليجد سما في انتظاره ، ما ان يفتح باب الشقة حتى تأتي مسرعة تجلسه على أحد الكراسي خلف باب الشقة و تخلع حذائه و الشراب و تبتسم : ايه يا سي السيد ، انا جعانة و عاوزه اكل معاك.
يبتسم : هناكل بس ، انا رجعت عشان اهلك لما يجوا الصبح أكون موجود ، عاوزك تضحكي و تبقي عادي واحدة في صباحيتها.
تغمز بمكر : يعني هتاكل بس؟ مش هانعمل دخلة؟
يتركها و يدخل غرفة النوم و تبدأ في خلع ملابسه بشيء من الإثارة لكنه لا يتجاوب معها و يلبس بيجامة النوم و يرقد فوق سريره: أطفي النور و تعالى نامي عشان لما أهلك يجوا الصبح نكون فايقين.
تنام إلى جواره و تحتضنه من ظهره : المفروض منكونش فايقين يا حبيبي ، احنا عرسان.
لا يرد عليها و ينام ليتيقظ صباحاً على صوت سما : أصحى بقا ماما لسه قافلة معايا و زمنهم جايين .
يقوم و يدخل الحمام ، كان واضحاً الأسف و الضيق على ملامح سما لكنه لا يهتم بذلك و يجلس أمام التلفاز ، بينما تجلس هي في غرفة النوم تفكر ، يقطع خيط أفكارها جرس الباب فتسرع للخارج لكن أدهم يوقفها : أدخلي جوا و البسي قميص نوم و روب و انتي خارجة اربطي راسك بمنديل و اتوبي .
تبتسم من كلامه ، وتلتفت لتعود لغرفتها فيناديها ، فتعود له فيقبلها : سما زي ما اتفقنا لو حد سألك ، ماشي؟
تضمه و تبتسم و تقول بهمس : انا عارفة انك بتحبني و مقدرة يا حبيبي و هاسيبك لحد ما ترجعلي براحتك ، وعد مش هاضغط عليك خالص.
يربت على كتفيها : طب يالا امشي بدل ما الناس تستنى أكتر من كدا .
يخلع جاكت البيجامة و يقف بالفانلة الداخلية و يفتح عين ويغلق الأخرى كأنه مستيقظ للتو من نومه : أهلاً يا حاجة أتفضلوا .
ثم يسبقهم للأنتريه و يأخذ جاكت البيجامة : دقيقة و جايلكم ، أصحي بنتكم اللي مبتشبعش نوم دي.
يتركهم و يذهب ، فيما تنظر أم سما لأبنتها الكبرى مبتسمة ، لتبتسم ابنتها في خجل ، بينما يرفع صوته : قومي يا كسلانة كفاية نوم بقا ، أمك واختك برة.
يلبس جاكت البيجامة و يدخل الحمام ، ويخرج وجهه مبلول كأنه غسله و يعود لهم : أزيك يا حاجة منورنا.
تبتسم أمها في سعادة : من ذوقك يا ابني .
تدخل سما و قد فعلت كما طلب منها بروب و قميص نوم أسفل منه و منديل مربوط على شعرها المتناثر غير المهندم جيداً لتحتضن أمها و أختها و يبدأون حواراً ودياً ، فيقول أدهم : متقومي يا حبيبتي تشوفي ماما و اختك يشربوا أيه ؟
تقوم سما و تخرج فتتبعها أختها : استني يا عروسة أساعدك.
تدخل معها المطبخ و تبدأ في تحضير شيء يشربونه فتسألها أختها : طمنيني يا بت عملتي أيه؟
تبتسم بخجل مصطنع : كله تمام ، أدهم طيب أوي و بيحبني.
تسألها : انا مالي بأدهم من الآخر فين الفوطة ؟
تضحك : مفيش فوط ، أدهم زعقلي و قالي بلاش تخلف بقا و مرضيش نعمل كدا.
تتضايق أختها : يعني أيه طيب ؟ أمك هاتزعل؟
سما : تزعل ليه ؟ هو حوزي ، و هو اللي مرضيش مالكم انتم؟
تتركها أختها و تذهب لتجلس إلى جوار أمها ، يلاحظ أدهم أنها مرتبكة و تريد أن تقول لأمها شيئاً فيستأذن ليفسح لهما المجال : طب ثواني هاجيب حاجة و أرجع.
ما أن يخرج حتى تقترب الأخت الكبرى من أمها : الحقي بتقول جوزها مرضيش بموضوع الفوطة وقالها بلاش تخلف.
تنظر لها أمها : يعني أيه ؟ مش هاطمن على بنتي؟
كان ادهم قد دخل إلى المطبخ : انتي قولتي لاختك أيه؟
تنظر له مبتسمة : قولتلها اللي أتفقنا عليه يا حبيبي.
يضحك ثم يعود أليهما بصحبة زوجته : معلش اتأخرت عليكم.
تنظر الأم لأبنتها العروس : فين الحاجة يا سما؟
تنظر سما لزوجها تستجديه أن يتكلم : يا ست الكل في أيه ؟ حاجة أيه بنتك اتجوزت وخلاص.
ترد : بس أنا عاوزه اطمن على بنتي.
يضحك بود : تطمني؟ انتي مش واثقة فيها ولا أيه ؟ بنتك صاغ سليم يا حاجة.
تشعر حماته بالراحة من كلامه ثم ينصرف مع ابنتها و ما أن يغلق أدهم الباب خلفهما حتى يفاجأ بسما جاثية على ركبتيها و تمسك يده لتقبلها ثم تنحني على قدميه فتقبلها فيجلس مسرعاً و يوقفها و يحتضنها و دموعها تنهمر : ليه كدا يا سما؟
تمسح دموعها : انت سترتني يا حبيبي ، ودا ملوش تمن خالص ، أنا هافضل خدامة عندك رجلك طول عمري.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
بقي معها يوم السبت لأنه أجازة لكنه لم يقربها جنسياً ، وهي كانت على وعدها فلم تلح عليه ، معاملته لها كانت محترمة و جيدة لكن كأنهما أخ و أخته ، لم يلمحا حتى للجنس .
استيقظ صباح الأحد فلم يجدها إلى جواره فاستغرب و قام مسرعاً ليجدها في المطبخ و قد جهزت إفطاراً خفيفاً له و صنعت فنجان القهوة خاصته يقف ناظراً لها : بتعملي أيه يا سما؟
تلتفت له و تترك ما في يدها و تبتسم : انت صحيت يا روحي ؟ يلا خش الحمام و تعالى أفطر عشان تنزل شغلك و متتأخرش على مدام نورا.
يبتسم برضا : بس انتي تعبتي نفسك ليه يا سما ؟ كنتي كملي نومك.
ترد و قد اقتربت منه و وطبعت قبله على خده و امسكته من يده تقوده للحمام : تعب ؟ انا اتعب منك انت يا قلبي ؟ انا عملتلك فطار بسيط و فنجان القهوة اللي اتعودت عليه ، محدش في المكتب هايعملهولك.
يدخل الحمام و تذهب هي للمطبخ دون كلام.
(فضفضة حب)
كانت تقف في المكان المعتاد للقائه ركبت إلى جواره رحب بها كالعادة لكنها لاحظت أن هناك ما يشغل تفكيره : أيه يا عريس ، ليك حق متسألش فينا.
يضحك : عريس ؟ طيبة أوي أنتي يا نورا.
تبتسم و تنظر له باستغراب : طيبة أزاي يعني ؟ انتو لحقتوا تنكدوا على بعض؟
يرد باهتمام : يا نورا أنا ملمستهاش بمعنى الكلمة.
تضحك : ليه يعني ، هي وحشة أوي كدا ؟
ينظر لها باسماً : أكيد مش وحشة و انتي عارفاها ، لكن مش عارف مش قادر أقرب منها ، البنت عملت اللي عليها لكن أنا اللي رفضت.
عاد للتركيز في القيادة : أيه مركز أوي يعني.
لا يرد عليها بل يظل كما هو ناظراً في الطريق أمامه ، فتردف : طب بص كدا .
ينتبه و ينظر لها فيجدها تشير إلى أسفل فيجدها قد رفعت جيبتها كاشفةً عن كسها المحلوق ، ينظر لبرهة فاتحاً عينيه ، ثم ينتبه للطريق مرة أخرى : يخرب بيت عقلك ، هاتودينا في داهية غطي غطي.
تضحك بمياعة : أنا ظبطهولك أهو .
يستغرب : أيه دا ، انتي مش لابسة كيلوت بردو؟
تضحك و هي تلعب بكسها تحت الجيبة : من انهاردة مفيش كلوتات .
يضحكان بقوة ، ثم ينظر لها : طب ارفعي كدا وريني .
بدلع : لا بعينك .
يضحك : يا بت و ريني بجد ، بصة واحدة .
ترفع الجيبة و تضع يدها على كسها : أهو .
ينظر فلا يرى شيئاً : أحا يا نورا ، كدا مش شايف حاجة.
تغطي كسها و تنزل الجيبة : تعالى نخلص شغل و نروح شقة الزمالك و انا ادلعك.
يضحك : آه يا نورا و عرفتي شقة الزمالك ؟ ماشي .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
بعد يوم شاق من العمل خرجا سوياً و اتجها إلى أحد المطاعم ، أثناء تواجدهما في السيارة كانا يتحدثان بكلمات الحب و العشق و الشهوة ، كانت ترفع له الجيبة و تمسك يده ليتحسس كسها بلمسات تذكرها بأنها أنثى فتشعلها تؤجج نارها.
جلسا سوياً في المطعم و أكلا معاً ، تركها هي تطلب ما يأكلانه و لم يعترض على شيء : انا إنهاردة بتاعك ، اللي هاتقولي عليه هايحصل من غير تفكير.
تبتسم : بجد بحبك يا أدهم ، مكونتش متخيلة ان حياتي هاتتغير كدا ، مكونتش متخيلة ان في حد هايخليني أسيب نفسي معاه كدا.
يضع يده فوق يدها على طاولة الطعام : يعني انتي مبسوطة معايا يا نورا بجد؟
تبتسم ملء وجهها وقد أصبح الحب بادياً على كل ملامحها : بعد الطلاق حسيت بالذنب بسبب اللي عملناه مع بعض قبلها ، و فكرت ان حياتي انتهت ، لكن بعد ما قربت منك و اعترفتلك بكل حاجة ، عرفت ان حياتي بدأت من جديد.
يضغط على يديها : يعني راضية بالحياة معايا بجد ، مش هاتيجي في يوم و تزهقي و تفكري في حد غيري ، او تقولي كفاية كدا؟
تضحك : كفاية كدا؟ يا أدهم انت ميتشبعش منك ، و زي ما قولتلك "انت حبيبي و هافضل معاك بجواز او زي ما احنا كدا".
كان حديثاً رومانسياً فضفض فيه كل منهما بما يكنه في قلبه من حب و شوق للآخر ، و أثناء ذلك كانت سما تتصل به كثيراً فيرد عليها بعض اتصالاتها و يجيبها بشيء من الصدود و يخبرها انه مشغول جداً.
بعد الغداء سوياً و التنزه معاً بلمسات و قبلات حارة و كلمات عشق لا تنتهي ذهبا سوياً إلى شقة الزمالك بعد ان اتفقا ان يظلا معاً حتى الصباح و يذهبان سوياً إلى العمل مرة أخرى ، لكنهما قبل الصعود للشقة ذهبا إلى أحد محلات الملابس و اشترى لها بعض الملابس منها قميص نوم مثير هدية لها.
بعد ان دخلا الشقة جلسا يتجاذبان أطراف الحديث في كل شيء بغطاء من الحب اللا نهائي ، فتركته و قامت : اوعى تتحرك من هنا ، راجعالك.
تتركه و تأخذ قميص النوم و تذهب للحمام فيما يبقى هو يشاهد التلفاز ليرن هاتفه : ايوة يا سما نعم؟
سما : حبيبي ، اتأخرت عليا اوي ، مش هاتيجي بقا؟
لم ينتبه ان نورا تقف وراءه : سما بقولك ايه ؟ متتصليش بيا تاني ، نامي او اعملي اي حاجة ، انا مش راجع إنهاردة .
ثم يغلق معها ، فتقول نورا ليفاجأ بها : سما بردو؟
ينظر لها فيجدها قد لبست قميص النوم "بيبي دول" حيث يظهر كتفيها اللامعان شديدي البياض ، و مفتوح من عند صدرها حيث يكاد بزيها يخرجان من القميص حيث الخط الفاصل بينهما يعلن عن إثارة لا نهائية ، و قدماها المتناسقتان ببياضهما الصارخ يؤججان فيه المزيد من نار الشهوة ، فيمسكها من يدها و يسحبها لغرفة النوم : سيبك بقا ، سما ايه و زفت ايه ؟ تعالى انت يا وحش.
كان قد بدأ في فك أزرار قميصه و هي جالسةً على طرف السرير ، ألقى بقميصه و بدأ في فك أزار بنطلونه ، فقالت : البت دي صعبانة عليا اوي.
ما ان قالت هذا ، حتى امسك البنطلون و بدأ يغلق أزاره من جديد : صعبانة عليكي ؟ خلاص اروحلها.
فوقفت مسرعة و جلست على ركبتيها أمامه و أمسكت يده و بدأت تفك الأزرار : تروح لمين ؟
فضحك مش صعبانة عليكي ؟ اروحلها.
كانت قد أبعدت يديه و أنزلت بنطلونه : لا كسمها ، قال تروحلها قال.
ثم و قفت و احتضنته : انت بتاعي انا و بس.
يضمها بقوة : أيوة كدا ، اظبطي.
يضحكان ثم يحملها بين يديه و يُرقدها فوق السرير و ينزل بين قدميها و يفتحهما فيجد كسها قد غرق من شهوتها : يا نهار اسود دا انتي على آخرك.
تقوم ثم ترقده مكانها و تكمل خلع ملابسه و تخلع كيلوتها ثم تركب فوقه مفرجةً قدميها و هو بينهما ثم تنزل و تمسك زبه عند مقدمة كسها و تدفع نفسها للأمام ليدخل زبه بقوة بداخلها : نكني انا وبس انا بتاعتك .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
مرت عدة أيام لم يكن يذهب لشقته سوى لتغير ملابسه و النوم عدة ساعات ، لم تعترض سما بل كانت تحاول جاهدةً ان تجعل له في الشقة جو من الراحة و الاستقرار ، كما كانت على وعدها معه بأن لا تضغط عليه في طلباتها.
و كان يتابع معها الحمل عند أحد الأطباء ليطمئنا عليها و على الجنين مر أسبوعين او أكثر قليلاً ، نورا جعلته لا يفكر في نساء غيرها ، فكانت معه في شقة الزمالك و معه في العمل يداعبها و يتحسس جسدها خاصة كسها الذي أصبحت لا تلبس عليه كيلوت حيث يتحسسه متى شاء في المكتب و في السيارة و في أماكن عامة عندما يقررا الخروج سوياً ، ثم يعودان لعشهما ليكملا عشقهما سوياً.
علاقته بسامية كانت بشيء من الحرص خوفاً من كشف أمرهما خاصة بعد شكوك علي ، حيث لم يقابلها سوى مرات معدودة في الشركة أخبرته خلالها ان علاقتها بعلي عادت لطبيعتها بل أفضل من ذي قبل حيث شعر علي بأنه قد ظلمها ، و أخبرته أنه في تلك الليلة التي شك فيها و بعدما جلس معه شاكياً من ظنه فيها عاد إليها حاملاً بوكيه ورد تحبه و أحد العطور التي تحبها مصالحاً لها و طالباً رضاها ، و اخبرها ان ما حدث كان نوعاً من الغيرة لحبه الشديد لها خاصة عندما أمسك عامل المغسلة كيلوتها ، بل و انها عندما أرادت ان تبرر له وجود الكيلوت في السيارة وضع يده على فمها : مش عاوز اعرف حاجة.
(خطأ و فصل سماح)
لم يمر شهر على اتفاقه مع الأربعة مناديب على ان اي خطأ يعني الطرد من العمل .
دخلت سماح بثلاثة طلبات ، اثنين منهما بهما أخطاء ، كانت سماح تجلس أمامه : فاكرة قولنا ايه لو في غلط خلال شهر؟
تنظر له : آه طبعاً فاكرة يا مستر.
ينظر لها متحدياً : طب قومي كدا زي الشاطرة خلصي مع مدام ثريا ، و خلصي كل متعلقاتك و دوري على شغل تاني.
دمعت عيناها : بس يا مستر انا عندي مشاكل مع جوزي و ...
لم يدعها تكمل : انا قلت مبحبش الأعذار ، كلنا عندنا مشاكل بس مشاكلنا مش بتأثر على شغلنا .
ثم يفتح التليفون الداخلي بينه و بين ثريا : مدام ثريا ، سماح جيالك خلصي مستحقاتها و اديلها إخلاء طرف و شهادة حسن سيرة بدرجة ممتاز عشان تلاقي شغل تاني.
يغلق مع ثريا و ينظر لسماح : كدا عملت معاكي الصح ، اتفضلي.
تقوم بدموعها و تتجه ناحية الباب ثم تعود : أرجوك يا مستر ، آخر مرة .
لكنه لا يرد و يشير لها بالانصراف .
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
بينما كان في شقة الزمالك مع نورا يمارسان عشقهما اتصلت به ثريا : ازيك يا ادهم بقولك ايه سماح كلمتني عشان اتوسطلك ترجعها و كانت بتعيط و بتقول ان عندها مشاكل مع جوزها و سيبلها البيت و العيال و دا مأثر عليها جامد .
يرد : و المطلوب؟
ترد : نرجعها يا ادهم معلش ، هي هتلاقي شغل فين ؟ ما انت عارف الظروف.
يرد : بصي يا ثريا ، دا كان اتفاق و هي وافقت عليه ، و بعدين لو رجعتها هيبقى عادي بقا و كلو يغلط عادي ، و لو مشينا حد تاني هيقول اشمعنى سماح؟
ترد محاولة استحدائه : معلش يا أدهم ، البت ظروفها صعبة ، اقعد معاها و كلمها و شوف.
يتنهد : ماشي يا ثريا لما أجي الصبح أكلمها و نشوف.
ثم يغلق معها فتسأله نورا ، فيخبرها بما دار بينه و ثريا ، فترد : و هتعمل ايه؟
يرد : مش عارف يا نورا ، بس خلينا نشوف آخرتها.
في المكتب بعد ان أنهى المندوبين دخلت ثريا : مش هتكلم سماح؟
يأخذ الرقم منها و بعد ان تخرج يتصل بها : ازيك يا سماح ، ادهم معاكي.
سماح : ازيك يا مستر انا آسفة بجد .
يرد : يا سماح احنا اتفقنا ، و لو رجعتك هاتبقى هيصة ، اي حد ممكن يغلط و يقول عادي بقا .
سماح و قد بدأت تختنق في البكاء : يا مستر انا عندي مشاكل و جوزي سايب البيت من فترة و انا اللي بصرف على عيالي ، هاعمل ايه دلوقتي؟
يصمت قليلاً كأنه يفكر : طب بصي يا سماح ، تعاليلي بكرة المكتب على الساعة واحدة كدا خلينا نشوف.
في الليل كان مع سما عند طبيب الولادة لمتابعة الحمل فأخبرهم أنها حامل في بنت و أعطاهم بعض النصائح و خرجا ليركبا السيارة و اثناء سيرهما تتصل به سماح : يا مستر انا بتصل عشان أكد مع حضرتك المعاد.
(إلهام تخطيء و تكثر الفرص)
في الصباح و بينما هو يراجع مع المندوبين يجد خطأ عند إلهام ، خطأ كان ينتظره منذ ان اتفقوا سوياً على ان من يخطيء يترك العمل .
كانت تجلس أمامه ترتدي بادي ضيق يحدد بزيها و تحته بنطلون جينز ضيق و جاكت طويل مفتوح حيث يبرز شيء من الخط الفاصل بين بزيها من اعلى البادي ، ينظر لها : مش فاهم يا الهام ازاي تبقي جميلة و مهتمة بنفسك و بلبسك و أناقتك كدا و تغلطي غلط زي كدا؟
تنظر له مستغربة : غلط ايه يا مستر ؟
يضع الطلب الخاطيء أمامها : شوفي كدا ؟ و افتحي النشرة اللي معاكي و انتي تفهمي.
تنظر في الطلب و تفهم مراده : انا آسفة يا مستر بس انا محتاجة الشغل اوي.
يضحك : محتاجة الشغل يبقا المفروض تركزي يا حبيبتي.
ترد : طب ارجوك سامحني ، و مش هاغلط تاني.
يهز رأسه كأنه يفكر : طب و اعمل ايه مع سماح ؟ هي برضو غلطت و خلاص مشيناها.
ترد : يعني مفيش أمل خالص حضرتك ؟ انا ممكن اعمل اي حاجة عشان أفضل في الشغل ارجوك.
ينظر لها بتمعن : بصراحة مقدرش احرم نفسي من جمالك يا الهام ، و من ناحية الأمل في أمل و أمل كبير كمان ، دا انا ممكن اراقيكي كمان.
تنظر له بأمل : ازاي يا مستر ؟
يفتح التليفون الداخلي بينه و نورا : عندك كام مندوب باقييين؟
ترد نورا : تلاتة يا مستر .
يرد : شكراً.
ينظر لإلهام : طب بصي يا حبيبتي ، اتفضلي اقعدي هناك في الانتريه لحد ما اخلص و نكمل كلامنا.
بالفعل لم يمر اكثر من نصف ساعة و كان قد انتهى من المندوبين الثلاثة و ذهب ليجلس مع الهام : ها يا يا قمر ، خلصت اهو ، بصي يا الهام انا عندي فكرة هانفذها قريب ، انا عندي تقريباً سبعين مندوب و مندوبة و دا بيعمل ضغط على مدام ثريا و اللي معاها في مراجعة الطلبات ، عشان كدا بفكر اقسمهم على عدد من مشرفين مندوبين يعني كل مجموعة هاتكون مسئولة من مشرف يراجع طلباتهم و يسلمهم لثريا جاهزين ، و دا هايقلل الضغط عليها و على اللي معاها ، و طبعاً هايكونلهم نسبة اقل من المندوبين لكنها مش هاتقل في المجموع عن اللي بتاخديه من طلباتك بس الشغلانة دي محتاجة تركيز ، كمان اللي هاخترهم لازم يكونوا قدام فاهمين الشغلانة ، و دا هايكون اسهل لأن المشرف هايكون موجود في المكتب بيركز اكتر ، قلتي ايه؟
ترد : تمام يا مستر و حضرتك عاوزني مشرفة ؟
ينظر لها و يغمز : اجمد مشرفة طبعاً ، بس بشرط.
ترد : تحت أمرك يا مستر ، ايه الشرط؟
يضحك : حلو اوي كدا ، بصي يا الهام ، انا بقدر الجمال اوي ، و انتي مش محتاجة حد يقولك انك جميلة جداً ، و بصراحة من زمان و انا عيني منك .
تنظر بشيء من الغضب و قد فهمت تلميحه : يعني ايه يا مستر؟
تظهر الشهوة هذه المرة في نظرته : في حدود انك لسه مخطوبة ، و في الحالة دي هاتكوني أهم حد في إدارة المبيعات و كلمتك مسموعة.
يبدو عليها الغضب : بردو مش فاهمة يا مستر.
ينظر لها بابتسامة مكر : لا فاهمة ، فكري و رقمي معاكي و شوفي مصلحتك ، دلوقتي تخلصي حسابك مع ثريا و معاكي يومين تفكري فيهم و هاستنى ردك ، و متنسيش انا راجل مطلق و انتي جامدة جداً.
تقف معترضة : انا هعتبر اللي قلته دا مسمعتوش ، سلام .
أثناء خروجها : عموماً فكري ، و مستني ردك خاصة ان مرتبك هايزيد.
تخرج لتدخل نورا : ايه يا حبيبي ، مش هانخلص شغلنا بقا؟
يقف و يفتح يديه لترتمي في حضنه : تعالي نخلص شغلنا يا حياتي.
تجلس أمامه لكنها لا ترفع جيبتها كما اعتاد فيستغرب : ايه فين كسك؟
تضحك : معلش بقا يا حبيبي مش هاينفع ، اجازة كام يوم كدا.
يفهم ما تريد ان تقوله : طيب يلا نشوف شغلنا.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
بعد ان ينهي عمله معها تخرج و تدخل سماح و يخبر نورا الا يدخل عليهما أحد : ايه يا موحة بقا ؟ ايه مشكلتك؟
ترد بخجل : انا قلت لحضرتك الظروف يا مستر ، يا ريت حضرتك تراعي الموضوع دا و أوعدك هاركز اكتر.
ينظر لها من أعلاها إلى أسفلها : ماشي يا سماح ، انا مستعد ارجعك الشغل و ارقيكي كمان ، بصي انا عندي فكرة حلوة ( و يشرح لها ما سبق و شرحه لإلهام ) قلتي ايه؟
ترد و قد بدأ الأمل يدب بقلبها من جديد : موافقة على أي حاجة يا مستر.
يرد بانتصار : حلو ، بس انتي بقالك قد ايه في مشاكل مع جوزك؟
ترد : المشاكل علطول يا مستر ، بس هو سايب البيت داخل على شهر أهو.
يرد بأسف مصطنع : شهر ؟ يا نهار ابيض ، دا انتي تلاقي ظروفك صعبة اوي يا حبيبتي.
ترد : جداً يا مستر حمل الولاد كله على دماغي و مش عارفة اتصرف بجد.
لا يُنزل عينيه عنها : طبعاً يا قلبي ، دا غير أني عارف يعني ايه الواحد يكون متجوز و بعدين يتحرم من الجواز فجأة ، و طبعاً حاسس بمشاعر الحرمان التانية.
فهمت تلميحه لكنها لم توضح فهمها : هاعمل ايه يا مستر بس؟
يبتسم : قصدك نعمل ايه ؟ كلنا في الحرمان سوا.
ترد بخجل : معلش بقا يا مستر شوية صبر.
يرد : المشكلة ان الواحد رجع يعمل حاجات المراهقين مع نفسه ، حاجة تكسف.
تحاول تغيير الموضوع : طيب يا مستر هارجع الشغل أمتا ؟
يرد : أه صح ، بس دا يعتمد عليكي انتي يا روحي.
تتضايق : لو سمحت يا مستر انا ست متجوزة بعد إذنك بلاش أسلوب الكلام دا.
يضحك : انهو أسلوب بس ؟ دا انا هاخليكي برنسيسة ، و هاعوضك عن الحرمان و أعوض نفسي.
تقف متضايقة : انا آسفة يا مستر لازم امشي.
يقف هو الاخر : طب اقعدي دقيقة ، فكري في كلامي ، و اهو بدل ما تلعبي في نفسك تلاقي اللي يعوضك و مرتب اعلى و شغل اقل.
تقف مرة أخرى : انت مش محترم ، و انا مسمعتش حاجة.
أثناء خروجها يضحك : فكري و رقمي معاكي.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
((((( نهاية الجزء الثامن)))))
لا تذهبوا بعيداً ، فمازالت الأحداث تتوالى ... و مازال أدهم لا يتعظ بل يزداد غروراً و شهوانية
في الأجزاء القادمة يخرج أدهم عن نطاق المعقول ... فهل يلقى عقابه ؟
هذا ما سنعرفه في الأجزاء القادمة ... فكونوا معنا
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
=================================== ==
-----------------------------------------------------------------------------
=================================== =====
الجزء التاسع ...
(17) سماح الشهوة و الحرمان
بعد ان انتهى من عمله ، ذهبت نورا لشقتها فيما عاد هو إلى بيته حيث سما التي استقبلته كالعادة بترحاب شديد و ساعدته في خلع ملابسه و جهزت الطعام و جلسا يأكلان ، كان يفكر فيما فعله مع سماح و الهام و ينظر لسما "طب انا ايه اللي انا فيه دا ؟ ما انا قدامي سما اهيه ، ليه ابص برة؟"
ثم يهز رأسه مبتسماً و يستمر في تفكيره " سما ايه بس ؟ منا كان معايا ملكة جمال و ملكة على عرش قلبي و بردو كنت باخونها ، فعلاً ديل الكلب عمره ما يتعدل ، بس بصراحة الحريم ميتشبعش منها ولازم الواحد يجرب كل الأصناف "
يبتسم من جديد ، فتستغرب سما : طب ما ضحكني معاك يا حبيبي.
يضحك و ينظر لها : معلش يا سما مشاكل في الشغل ما انتي عارفة.
تضحك : اول مرة اشوف مشاكل تضحك.
يتضايق : ملكيش دعوة و بعدين انا عاوز اقعد لوحدي شوية.
ثم يقوم و يجلس أمام التلفاز فترد : ماشي يا حبيبي براحتك ، انا هاغسل المواعين و ادخل اوضة النوم.
بالفعل يجلس أمام التلفاز حيث يفتحه على القناة الرياضية الشهيرة لكنه عادةً لا يتابعها فقط شيء يشغل وقته يشعل سيجارته ، فتدخل سما حاملةً معها فنجان قهوة و قد اصبح الحمل بادياً عليها فهي قد تخطت شهرها السابع من الحمل ، تضع فنجان القهوة أمامه : انا آسفة ، قلت اجبلك فنجان قهوة و اسيبك.
دخلت سما إلى غرفتها ، تريد ان تتحدث معه لكنها تتذكر وعدها له بألا تضغط عليه ، لذلك نامت فوق سريرها مستسلمة.
هو كان على جلسته أمام التلفاز مع سيجارته و فنجان القهوة ، فجأة يرن هاتفه.
(سماح و الشهوة)
دخلت سماح شقتها ، لتجد أبناءها الثلاثة الذين في أعمار متقاربة ، يرحبون بها بمرح فتستقبلهم بالأحضان و القبلات ، ثم تحضر طعام الغداء و تأكل معهم و تتركهم بعد الطعام : العبوا و متبوظوش حاجة ، انا هادخل اخد دش .
تدخل غرفتها و تأخذ ملابسها و تهم بالخروج من الغرفة ، لكنها تعود لتفتح درج الكوميدو و تخرج ظرف تضع فيه أموال المصروفات المتبقية معها ، تعد الفلوس ثم تجلس على طرف السرير تفكر "طب و بعدين ، الفلوس هاتخلص هاعمل ايه؟"
تأخذ هاتفها و تتصل بزوجها فيرد : نعم ، عاوزه ايه؟
ترد : مش انا اللي عاوزه ، الفلوس قربت تخلص و انا سبت الشغل ، حاول تتصرف في فلوس لعيالك.
يرد : بقولك ايه ، مش انتي قولتي ملكش دعوة بالعيال و انك هاتربيهم و مش عاوزه مني حاجة ؟ من الاخر انا معييش فلوس ، و متاصليش تاني ، سلام.
تأخذ البُرنس و تذهب للحمام ، تتعرى و تقف تحت الدش ، الأفكار لا تتركها ، كلام أدهم في رأسها تراجعه ، تتذكر زوجها و تركه لها و لعياله "الفلوس هاتخلص ، و حتى لو دورت على شغل جديد هاستلمه أمتا؟ ، و مرتب كام ؟ و كمان ايه نوع الشغل؟"
تلبس البُرنس ، و تخرج من الحمام ، تدخل غرفتها ، تجلس أمام المرآة تسرح شعرها ، تنظر لأسفل لترى الخط الفاصل بين بزازها ، تترك المشط و تنزل بأنامل إحدى يديها بينهما ، تتحسس أحد بزيها برفق ، يأتي في فكرها كلام أدهم " بدل ما تلعبي في نفسك" ، تقف و تفك البُرنس و تنظر لجسدها ، تتحسس بزها فتشعر بالإثارة فتتذكر "الحرمان" ، تخلع البرنس و تلقيه بعيداً و تنظر لجسدها من جديد و تقول في نفسها "جسمي انا نسيته و نسيت أني ست ، لسه جسمي صغير و فاير 34 سنة يعني لسه في عز شبابي و حاجتي" ، تنظر لبزيها و تُمسك كل بز بيد كأنها توزنهما ، ثم ترفع أحدهما لتضع حلمته بفمها و ترضعه فترتفع شهوتها ، تترك البز الآخر و تقترب بيدها الأخرى من كسها حتى تلامسه فتشعر بحرارته كأن ناراً قد اشتعلت به ، تجلس على طرف سريرها و حلمة بزها بفمها ، و تحك كسها بيدها الأخرى ، تزداد إثارة ، تداعب كسها و تُدخل أصابعها به ، تستلقي بظهرها على السرير ، و ترتفع آهاتها ، و تستمر في مداعبة كسها الذي بدأ في القذف بقوة ، تكتم صرختها ، و تتلوى في احتياج جامح ، تزداد في حركة يديها على كسها الساخن وسط غابة من الشعر : آاااه مش قادرة.
ترفع جسدها و تنزله و تشعر كأن أحدهم فوقها تغمض عيناها و تحلم بزب يخترقها و تزداد آهاتها ، ها هو كسها يتجاوب مع الزب الوهمي فيغلق شفراته على أصابعها و يُلقي شهوتها بغزارة ، تكتم صرخة الشهوة ، ثم تبعد يدها عن كسها بعدما انتهى و تظل مستلقية مغمضة عيناها فترى أدهم.
تقوم مفزوعة تنظر حولها لتستوعب كل شيء كأنها كانت غائبة عن الوعي فتسمع صوته "بقيت بعمل حاجات المراهقين" .
تلبس ملابسها و تخرج لأبناءها محاولةً تشتيت هذه الأفكار ، لكنها فجأة و بدون مقدمات تقوم لغرفتها و تأخذ هاتفها و تتصل : أيوة يا مستر ، أنا موافقة على كل حاجة.
يرد عليها : موافقة على أيه بالظبط؟
ترد بتردد : على كل اللي انت عاوزه يا مستر.
يضحك بانتصار : يعني هاترجعي الشغل بشروطي كلها؟
تسكت قليلاً كأنها تُفكر ، فيردف : أيه ؟ على فكرة هو شرط وحيد ، موافقة ولا أيه؟
ترد بهدوء و صوت خافت : موافقة يا مستر.
يعتدل في جلسته : عيالك بينزلوا المدرسة الساعة كام؟
ترد : بوصلهم على سبعة كدا.
يرد بحماسة : حلو ، توصليهم و تقابليني في مكان نتفق عليه ، و نروح انا و انتي الشقة عشان نكتب العقد.
تصمت بتفكير ، ثم ترد : عقد أيه ؟
يضحك : العقد يا موحة ؟ عقد الحب و الغرام ، عقد تعويض الحرمان يا قلبي.
في تردد : ماشي يا مستر بس على اتفقنا في الشغل؟
يضحك : عيب عليكي يا موحة ، الحياة خد وهات ، بس عندي سؤال مهم ، كوكو فيه شعر ولا حلقاه؟
تصمت ، ثم ترد : حاضر يا مستر هاظبطه قبل ما أجي.
يضحك : خلاص يا عروسة ، دخلتك الجديدة هاتعوضك عن كل اللي فات .
تصمت ، فيرد : أيه مالك؟
ترد : يعني مفيش غير كدا يا مستر؟
يضحك : لا يا موحة مفيش غير كدا ، و براحتك ، هاستنى تليفونك الصبح ، سلام.
يُغلق معها ز يستند بظهره على الأريكة ، ثم ينتبه و ينظر حوله ، فقد نسي وجود سما بالبيت ، يقوم و يذهب لغرفتها ، تشعر هي بحركة قدماها تجاهها فتلتف بهدوء فوق السرير و تتغطى كأنها نائمة ، يناديها ، فلا ترد.
يقترب منها و يرفع الغطاء ، فتفتح عيناها بتثاقل مصطنع : نعم يا حبيبي عاوز حاجة؟
يبتسم و يضع يده فوق رأسها : لا بس بطمن عليكي كان باين إنك تعبانة .
تجلس مستندة على السرير ، تحاول بشتى الطرق ألا تُظهر شيئاً من الضيق فتبتسم : الحمل بس تاعبني شوية زي الدكتور ما قالنا.
يضع يده على فخذيها في حنو : يومين كدا و نروحله نطمن .
ثم يقوم و يهم بالخروج من الغرفة ، فتناديه : أدهم لو سمحت ، عاوزة أروح أقعد عند ماما يومين كدا ولا حاجة.
يعود لها و يبتسم : طيب ، انا كنت هالبس و انزل ، كلميها و يلا أوصلك في سكتي.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
تذهب لأمها فتستقبلها عند الباب و تحمل حقيبتها فيما يستأذن هو و يذهب لبعض أصدقائه على المقهى ، تسألها امها إن كان هناك مشاكل فتخبرها أنها تريد فقط أن تجلس معها يومين لأنها اشتاقت لها.
تلاحظ أمها أنها مرهقة : قومي ريحي شوية يا سما ، وانا هاعمل الأكل و اندهلك.
تدخل غرفتها القديمة ، تبدل ملابسها و ترقد فوق سريرها ، تعلم جيداً أن ما يتعبها ليس الحمل و إنما ما سمعته كانت تفكر "إذا كان عاوز جنس و بيدور عليه طب ما انا قدامه و عاوزاه ، ليه يخوني مع حد تاني؟"
تبتسم في حسرة "يخوني؟ انا نسيت نفسي ولا أيه ؟ انا مجرد خدامة كان بيلعب معاها ، انا أبوس أيدي وش و ضهر أنه رضي يتجوزني و مفضحنيش ".
_-_-_-_-_-_-_-_-_
عاد إلى شقته و بعد ان بدل ملابسه اتصل بنورا و أخبرها ان والد احد أصدقائه توفى و سيذهب صباحاً ليحضر الدفن و قد يتأخر ، ثم أغلق معها و اتصل بثريا ليخبرها بنفس الأمر .
ثم اتصل بسماح : ازيك يا موحة بقولك إيه ؟ هأبلقك بعد ما توصلي العيال للمدرسة و نركب عربيتك التعبانة و نروح الشقة مع بعض.
ترد : اللي تشوفه يا مستر .
ثم أغلق معها و اتصل بالبواب و طلب منه ان تنظف زوجته الشقة ، ثم استسلم للنوم .
في الصباح استيقظ و انتظر تليفون سماح التي أخبرته أنها في طريقها لتوصيل ابناءها ، عرف مكان المدرسة و اتفق معها ان يترك سيارته في موقف قريب من المدرسة و يذهب معها للشقة .
كان ينتظر أمام المدرسة فاقتربت منه بسيارتها فركب إلى جوارها ، لم تتكلم سوى بصباح الخير و الرد ، فنظر إليها بينما كانت هي مركزة في الطريق ، فابتسم : الشقة مش بعيدة من هنا متقلقيش.
فردت : مش قلقانة من الطريق ، انا قلقانة من اللي بعد كدا.
يضحك : متخافيش ، على فكرة انا اخاف عليكي اكتر منك.
يصلان سوياً فيوقفان السيارة و ينزلان و يدخلان سوياً فيقابله البواب : أهلاً يا باشا ، كله جاهز .
يقف معه جانباً فيخرج بعض الأموال و يعطيها له : خد دول للعيال ، و اي حد يسأل عليا انا مش هنا.
ثم يصعدان سوياً للشقة ، ما أن تدخل حتى تجلس على الأنتريه في الصالة بينما يتقدم هو منها و يجلس أمامها و يشعل سيجارته و ينظر لها " كان الخوف و القلق بادياُ على ملامحها فحاول أن يتكلم معها ليبعد الرهبة عنها " : أيه يا موحة ؟ فطرتي؟
ترد بصوت لا يريد الخروج : لا يا مستر مليش نفس.
يبتسم من جديد : انا عارف انك قلقانة و خايفة ، و دا طبيعي ، انا كمان على فكرة قلقان و خايف ، لأن قدامي ملكة جمال المحجبات ، و دا يخليني مش مركز ، لكن أوعدك مش هاستعجل ولا أعمل حاجة تزعلك أو غصب عنك.
(اغتصاب سماح)
تقف فجأة : مستر ، هو انا ممكن أمشي؟
لا يتحرك بل ينظر لها : تمشي؟ تمشي أزاي يا موحة ؟ اقعدي بس ، قلتلك متخافيش.
تجلس بقلق : بجد يا مستر قلقانة ، الموضوع دا مينفعش.
ينظر لها بابتسامة عريضة : يعني أيه مينفعش ؟ أمال أيه اللي ينفع يا موحة ، انتي محرومة و انا محروم و جت فرصة نطفي الحرمان دا ، نرفضها بقا؟
تضع و جهها بين يدها و تبكي ، فيقترب منها و يجلس على يد الكرسي الجالسة عليه و يأخذ رأسها بين يديه فتخاول أن تفتك منه فيضمها بقوة : متقلقيش يا حبيبيتي ، يا موحة أنا من ساعة ما شوفتك و انا بحلم بيكي ، جمالك مش مخليني قادر أعيش بعيد عنك ، انا طلبت منك كدا فكرك ليه ؟ أوعي تفكري عشان أرجعك الشغل أو عشان أي حاجة ، انا طلبت كدا عشان فعلاً بحبك و عايزك.
ثم يتركها و يبتعد و يجلس أمامها : اقلعي الطرحة يا موحة.
تنظر له بتردد : مش هاينفع يا مستر.
يقوم و يقترب منها فتقف أمامه فيمسك يدها : اقفي كدا.
ثم يمد يده و يبدأ في فك طرحتها ، حاولت المقاومة ، لكنها نهرها بأن أبعد يدها و أوقفها أمامه : استني يا موحة شوية .
فك طرحتها و ألقاها فوق الكرسي ، و نظر لها ، ثم مد يدها و فك شعرها و تركه يسترسل خلف ظهرها : أيوة بقا ، مش حرام تحرميني من جمالك يا موحة؟
تدمع عيناها : أرجوك كفاية كدا يا مستر.
ينفخ ليخرج الغضب مع الهواء الخارج من جوفه : لا يا حبيبتي مش كفاية ، انا مقدرش أشبع منك.
ثم يضمها لصدره و يضع يده فوق رأسها و يتحسس شعرها برفق : أرجوكي يا موحة حسي بيا.
تحاول أن تبتعد عنه فيبعدها فتهب للطرحة : أنا عاوزة أمشي يا مستر .
ينظر لها بغضب : سيبي الطرحة يا موحة .
لكنها لا تهتم بكلامه و تُمسك طرحتها و تهم بلبسها ، فيخرج عن هدؤه ، و يٌمسك يدها بعنف و يلقي بالطرحة و ينظر لوجهها حيث جعله مقابل لوجهه : دي شقتي ، و انتي جيتي بمزاجك ، و البواب دا بتاعي أنا يعني هايشهد أنك جيتي بمزاجك و لو صوتي عادي حرامية و انا قفشتها.
تنظر له دون كلام ، فيضع شفتبه فوق شفتيها ، تحاول الفكاك ، لكنه يثبت رأسها بقوة و يقبلها بعنف ، ثم يدفعها إلى الكنبة فتقع جالسة ، ثم يخلع بنطلونه و يٌخرج زبه ، فتهم بالهرب فيمسكها و يجلسها بقوة : مصي يا بنت المتناكة.
تغلق فمها فيضربها عليه بقوة : متخلنيش استغبى معاكي يا سماح ، مصي يا بت.
تنظر له مستجدية و هي مازالت مغلقة فمها ، فيوقفها بعنف ثم يبدأ في فك أزرة بلوزتها مع مقاومة منها فيسحبها للأسفل و يقطع الأزرار فتقف ببادي أبيض ضيق يحاول رفعه من الأسفل فتقاوم لكنه يدفعها و يسندها للحائط بعنف مقيداً حركتها : ما انتي هتتناكي يعني هتتناكي يا كسمك.
ثم يضمها له بقوة و يحتضنها من الخلف و يدخل يده أسفل الجيبة ثم أسفل الكيلوت و يصل لطيزها : طيزك ناعمة أوي يا موحة .
تحاول أن تدفعه بعيداً فيأخذها و ينزل بها على الأرض ، ثم يرقد فوقها و يبدأ في رفع بلوزتها ليصل للسنتيان و يُمسك أحد بزيها بقبضة يده بقوة ، ثم ينزل على شفتيها فتلتف يميناً ويساراً برأسها محاولةً عدم تمكينه منها فيترك يده ثم يضربها على وجهها : اتعدلي يا بنت الشرموطة .
ثم يجلس فوقها و يُمسك طرف البادي بكلتا يديه و يقطعه ، ثم يشد السنتيان بعنف فيخرج في يديه بعد أن يجرحها في ظهرها و جنبها فتصرخ صرخة مكتومة فيمسك بزيها بيديه : هتقومي مين يا متناكة ؟ خليكي حلوة بقا.
لكنها مازالت تبكي و تستجديه يعطف : أبوس أيدك كفاية يا مستر.
لكنه لا يهتم ، بل ينزل بكلتا شفتيه على شفتيها بعد ان يثبت رأسها بيديه , يجبرها على قبلة طويلة يُمصمص فيها شفتيها و هي تحاول الافتكاك بلا جدوى ، ثم يقوم من فوقها مسرعاً و يُمسكها من يدها و يسحبها على الأرض حتى غرفة النوم ، وهي لا تستطيع المقاومة كان جسدها مسحوباً فوق السيراميك و يلملم بعض قطع السجاد الموضوعة حتى غرفة النوم ، أصابها بعض الخدوش و الجروح بل و نزلت الجيبة و الكيلوت نتيجة السحب لأسفل طيزها و عند بداية خصرها من الأمام و ما أن يدخل غرفة النوم حتى يساعدها على الوقوف ، ثم يدفعها على السرير و يشد الجيبة و الكيلوت بقوة فتكون عارية أمامه فينزل بين قدميها فتغلق فخذيها ، فيضربها على ركبتها بقوة ، ثم يرفع قدميها على صدرها و يظهر كسها و طيزها من الخلف : طب ما انتي حالقة أهو ومظبطة يا كسمك ، مالك بقا.
تصرخ : و قد اقتربت قواها تخونها : طيب خلاص يا مستر اللي أنت عاوزه.
يهدأ و يتركها ، فتلتملم نفسها ة تسحب الغطاء عليها ، فينطر لها شاخراً : أحا هو أيه دا؟
تستجديه من جديد : أرجوك كفاية مش عاوزة اشتغل خلاص.
يجلس على طرف السرير بهدوء : مينفعش يا حبيبتي ، بصي.
ثم يقف أمامها و يعرض زبه أمامها : زبي وقف ، ودا مينمش إلا لما ينزل.
ثم يهجم عليها بحركة مباغتة و يبعد الغطاء و يفتح قدميها بعنف ثم يحاول تثبيت نفسه فوقه و بالفعل يستطيع ثم يبدأ في إدخال زبه ، الأمر صعب فحركتها لا تعطيه الفرصة ، فيضربها عل جنبها بقبضة يده : أهمدي يا بنت .... الكلب.
يبدو أنها لن تستطيع المواصلة فأغمضت عيناها و استسلمت ، فأدخل زبه بكسها و بدأ يتحرك و تعانق جسديهما لكنها لا تتفاعل فوضع شفتيه فوق شفتيها فتركته يقبلها : افتحي عينك يا موحة .
تفتح عينيها و تنظر له فتجده يبتسم : استمتعي معايا يا قلبي.
بدأ يتحرك فوقها بقوة ، زبه يضرب كسها بعنف : تصدقي الصعب ليه طعم تاني؟
يواصل هكا حتى يقغ بداخلها فترتعش و تصرخ : آاااااه .
يضحك : أيوة كدا ، شوفتي المتعة يا موحة؟
تحاول لملمة أشلائها بعد أن يقوم من فوقها فتأخ الغطاء من جديد و تتكور جالسة ، بينما هو يجلس على طرف السرير مبتسماً : طعمك حلو أوي يا موحة ، بس دا ميتحسبش.
تنظر لها و دموعها لا تفارقها : يعني أيه يا مستر ، أرجوك كفاية بقا.
يهز رأسه ضاحكاً : يا حبيبتي دا كان خناقة و قرف ، عاوزين بقا واحد نتمتع فيه مع بعض.
تصمت و هو يصمت ثم يتركها و يخرج من الغرفة ، و يعود لها و قد أشعل سيجارته ، ويجلس على كرسي التسريحة ناظراً لها : عجبك الزفت دا؟ هدومك اتقطعت و جسمك اتبهدل ، وبردو اتناكتي ، كان هيحصل أيه لو جيتي بمزاجك.
لا ترد و تظل على حالها ، فيبتسم بمكر : طب و حياة عيالك انتي مش ناتفة و مجهزة نفسك للنيك ، وجاية عشان كدا ، ليه غيرتي رأيك فجأة.
تنظر له بدموعها : تأنيب الضمير ، و الخوف.
يقوم و يطفيء سيجارته و يأتي إلى جوارها و يضمها لصدره فترتمي باستسلام غريب : ضمير أيه يا موحة ؟ كان فين الضمير دا و انتي محرومة من كل حاجة ؟ كان فين الضمير دا و انتي بتلعبي في نفسك عشان تنزليهم ؟ يا حبيبتي لازم ضميرنا ينام شوية .
ثم يمد يده و يبعد عنها الغطاء بحنو : وريني جسمك اللي اتعور دا .
تشد الغطاء عليها ، فيعاود سحبه : وريني يا حبيبتي ، مكسوفة من أيه بس؟
تستلم فيسحب الغطاء و ينيمها على وجهها حيث ، معظم الجروح و السحجات في الظهر و يبدأ يتحسس ظهرها : طب كويس حاجات بسيطة يا موحة ، عشان تعرفي أنا حنين و طيب و قلبي رُهيف أوي.
تضحك بمرارة : كدا طيب يا مستر.
يربت على طيزها بحنو : انتي السبب بقا ، ما هو مش معقول تسخنيني و بعدين تقوليلي لا ، مينفعش.
تعتدل لتجلس و تسحب الغطاء فيسحبه منها و ينظر لها بود : متخليكي كدا يا قلبي بجد ملحقتش لستمتع بجمال جسمك.
(شهوة بلا حدود)
تستسلم و تترك الغطاء ، ثم يسحبها ليقفا و يلتف حولها يتفحص جسدها ، جسد مائل للسمرة ، مستوى بلا زيادات سزى انتفاخ طبيعي في طيزها و بطن صغير جداً ، بزيها كبيرين بالنظر لنحافة جسدها ، هي ليست نحيفة و إنما ممتلئة بشكل طبيعي ، كسها ممتليء اللحم و شفراتها بارزة للخارج ، أما طولها فأقل من طوله بقليل .
يتحسس طيزها ، ثم يضمها إلى صدره ، كان زبه قد عاود الانتصاب فيضرب بين فخذيها: احضنيني يا موحة .
تتجاوب معه و تضمه و تتحسس ظهره ، يبتسم فرحاً : أخص عليكي بجد يا موحة ، كدا تخليني ابقى غبي معاكي؟
ترد و قد استسلمت و أصبح ذلك واضحاً على استسلامها بين يديه : أنا اسفة ، بس بجد كنت خايفة و قلقانة.
يبعدها عنه و يحوط خديها بين يديه و ينظر في عينيها مبتسماً : طب و دلوقتي؟
تبتسم في خجل و تخفض عينيها : خلاص بقا ، اللي حصل حصل ، هاتكسف ازاي و انا كدا؟
يرفع وجهها من أسفل ذقنها بيده و ينظر في عينيها مرة آخرى : لما مش مكسوفة بتنزلي عينك من عيني ليه ؟
ثم ينظر لزبه بينهما و يضحك : ولا تكوني بتبصي على زبي ؟ ها عاوزاه؟
ثم يجلس على طرف السرير و يُمسك زبه امامها : تعالي وريني شطرتك بتعرفي تمصي ولا لا؟
تجلس بين قدميه و تمد يدها في تردد ، لكنه يشجعها : يللا بقا يا موحة عاوزين نتمتع.
تبتسم و تمسك زبه بيدها و تدلكه برفق ، ثم تنظر في عينيه مبتسمة ، فيبتسم و يهز رأسه مشجعاً : أيوة بقا.
تأخذ زبه بين شفتيها كأنها تتذوقه ، ثم تخرجه و تنظر له ، فيضحك : أيه طعمه وحش ولا أيه؟
تبتسم : لا مش وحش بس عشان مش نضيف .
يمد يده ليقرب رأسها من زبه : يللا يا بت متتحججيش.
تقترب و تمسكه من جديد و تبدأ في لعقه و مصه بين شفتيها و ترتقع آهاته و هي تشعر بالشهوة العارمة فتنزل بيديها تداعب كسها و يكون منظراً رائعة.
جالسة بوضع القرفصاء و زبه بفمها تدخله و تخرجه و و إحدى يديها تداعب كسها بقوة و تتحرك من أعلى و اسفل ، بينما هو يشعر بشخوة عارمة ، أغمض عينيه و صرخ في هدوء : آااااااه
ثم يستلقى على السرير : اركبي يا موحة يا حياتي.
بالفعل تترك زبه ، ثم تصعد فوق السرير بحيث يكون جسده بين قدميها ثم تقترب من زبه و هو يرفع نفسه فوق السرير ليساعدها فتمسك زبه و تثبته عند مقدمة كسها ثم تندفع عليه ليدخل بها و يصرخان : آاااه أوف.
ضمها إلى صدره ليحتضنها بينما هي تحاول ضم وسطها السفلي لأسفل لتعطي فرصة لزبه أن يخترق كسها أكثر ، ثم يتركها تعتدل لٌمسك بزيها بيديه و هي تتحرك دخولاً و خروجاً لزبه بكسها حيث كانت تجلس على مقدمة قدميه من الأمام و تتحرك للأمام فيدخل زبه ثم للخلف فيخرج قليلاً و في كل مرة يصرخان بتنهيدات من الشهوة العارمة.
ثم يصرخ بقوة : يخربيتك يا موحة جامدة نيك؟ قومي شوية.
فتقوم ليسحبها من يدها و يجعلها تنام على وجهها و يرفع مؤخرتها ثم يأتيها من الخلف و يجلس على ركبتيه رافعاً جسده و يرشق زبه بكسها بقو و يستند على ظهرها ثم يرفع قدميه وقوفاً بشكل إنحناء كأنه كلب يركب كلبه و يمد يده ليقبض على بزيها و يتحرك بشهوة و يضرب بلا رحمة فتصرخ بصوت عالٍ هذه المرة ، فلا يهتم بل يستمر في الضرب بقوة كأنه انتقام ، و تكتم صرخاتها : حرام عليك مش قادرة.
يضمها و يقبل رقبتها و يزداد ضرباً زبه كالسيف بين الأحشاء يخترق كسها الممتلي فيتح مع كل ضربة مجالاً لزبه ثم يغلق خلفه مع خروجه ، كأن ضربات زبه تثل إلى قلبها فتشعر بالدوار أو شيء مشابه : آاااه ، هاموت منك .
ثم ينقطع الكلامها ، بينما هو لا يهتم و يظل هكذا حتى يٌلقي حماماً لا يستحملها تجويف كسها فينفجر خروجاً منه مع احتكاك زبه دخولاً و خروجاً ، كانت النشوة عالية ، فلم تتمالك نفسها ، انطلقت شهوتها كأنها بول أو قل هو بول كان جسدها يتحرك دون أن تسيطر عليه فيما كان الماء يندفع من كسها في كل مكان و صوتها يكاد ينقطع فيحتضنها من ظهرها و يضمها إليه بقوة محاولاً السيطرة على حركة جسدها اللاإرادية لكن قدماها لا تحملها فتقع على وجهها و هو فوقها ، فيقوم من فوقها و هي تضع يدهر فوق كسها محاولةً إيقاف تدفق الماء حتى يتوقف الانهمار لكنه كان ينزل متقطعاً ، يظل هو واقف يتابع ما يحدث و هي تحاول منع التدفق بيدها إلى أن يهدأ الامر و هي ما زالت ترتعش فيقترب منها و يضمها كلها بين يديه : متنكريش بقا أنك اتبسطي.
تضحك دون إرادتها فيندفع بعض الماء من كسها مع كل ضحكة ، فيضمها أكثر : مش عارفة تردي من المتعة صح؟
تحاول أن تتمالك نفسها لترد ببحة و صوت لا يكاد يخرج : أيه اللي حصل دا؟ أنا مش مصدقة نفسي.
يضحك : الشهوة بعد الحرمان يا موحة ، انتي كنتي عاوزة أوي ، و كسك مستحملش.
تضحك : أيه قلة الأدب دي ؟ حد يقول الكلام دا؟
يضمها أليه و يضحك : كلمة كسك زعلتك أوي ؟ أمال أنا أعمل أيه في الأوضة اللي اتبهدلت دي؟
تبعده عنها و تنظر للغرفة : يانهار اسود أنا اللي عملت كدا؟
يضحك : لا مش انتي ، دا كسك .
تنظر له بدلع : كسي آه كسي .
يذهبان سوياً للحمام ، يقفان تحت الدش و يلعبان سوياً يده تمسك بزيها و هو محتضنها من الخلف و ذبه يضرب مؤخرتها و يحتك بها صعوداً و نزولاً ثم يبعدها و يضع يده فوق ظهرها و يدفعه كي تنحني ثم ينزل بلسانه لمداعبة خرق طيزها فتستغرب : انت بتعمل أيه؟
لا يرد بل يمسكها من خصرها و يبتها حتى يعطي فرصة للسانه لمداعبة خرقها الخلفي فتتأوه و تشعر بحرارة النشوة من جديد يمد أصابعه من بين فخذيها و يداعب كسها بانامله بينما لسانه يداعب طيزها برفق ، تتأوه : مش قادرة ، أيه اللي بيحصلي دا؟
لا يرد بل يستمر كما هو فتبدأ تفقد السيطرة و تبدأ قدماها تهتز من الشهوة لا تستطيع أن تحملنفسها فينتبه لذلك فيعدلها و يضع يديه تحت أبطيها و يقبلها في خدها و رقبتها ، ثم يجلسها على طيزها فتستند بيديها خلف ظهرها فيأتي بين قدميها و يفتحهما و الدش لازال يعمل فيعتليها جلوساً بين قدميها و يبجأ في إدخال زبه بكسها فتضحك : تاني ؟ مش كفاية بقا؟
يدفع زبه بقوة : هو أيه اللي كفاية يا موحة ؟ هو انتي يتشبع منك؟
_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_
(18) مفيش دخان من غير نار
في اليوم التالي بدأ عمله بعدما سألته نورا عدة أسئلة ضايقته ، خاصة أنه بعد ان انتهى بالأمس من سماح وجد نورا قد اتصلت به عدة مرات ، و عندما اتصل بها ليستفسر كانت أسئلتها هي مستفزة "كنت فين ؟ ، مبتردش على التليفون ليه،.." و هكذا مما اصابه بالضيق الشديد منها.
بعد أن انتهى من دخول المندوبين و قبل أن تدخل نورا للمراجعة ، أثناء تدخينه لسيجارته واقفاً أمام التلفاز الصامت كالعادة : تفتح ثريا الباب لتدخل ثم تغلق الباب : أدهم ، سماح عندي في المكتب ، هنعمل أيه؟
يتظاهر باللامبالاة : في أيه بالظبط؟
تقترب منه برجاء : نرجعها يا أدهم ، بجد حرام البت ظروفها صعبة.
يبتسم بسخرية : من ناحية ظروفها صعبة ، فهي صعبة أوي ، خلاص هارجعها و هرقيها كمان ، هاخليها مع منى و مريم مشرفة ، و هاغير نظام الاشراف خالص.
تنظر له مستفسرة : معلش عندي كام سؤال كدا ، يعني أيه ظروفها صعبة أوي ؟ انت عملت أيه يا أدهم.
يضحك و يهز رأسه : عملت أيه ؟ مش بتقولي ظروفها صعبة ؟ خلاص نرجعها.
مستغربة : أيه اللي غيرك كدا فجأة ؟ انا قلت انك هاترفض و أني هاتحايل عليك عشان أحاول أخليك توافق ، إنما ترجعها و كمان تخليها مشرفة ؟ أيه المقابل ؟ المفروض اللي يبقا مشرف حد مبيغلطش ، مش واحدة مشيناها عشان غلطتها.
يضحك كأنه مستغرب : أنا مش فاهم انتوا عاوزين أيه بالظبط ؟ لو قلت تمشي تزعلوا أرجعها تزعلوا ، طب أرضيكي أزاي يا ثريا؟
تنظر له بشيء من القرف : انت مش قرفان من نفسك ؟ مش عاوز تنضف بقا؟ حتى سماح المؤدبة المحترمة بنت الناس؟ انت أيه يا أخي ؟ معندكش أخلاق و لا دين و لا دم؟
يضحك بسخرية من جديد : ابعتي حد يجيب مكتب جديد لسماح و تستلم شغلها من بكرة ، و مش عاوز مناقشة في الموضوع دا.
ثم يشير بيده للباب : اتفضلي.
تخرج ثريا منفعلة ، ثم تغلق الباب بقوة خلفها ، فيتصل بنورا داخلياً : تعاليلي فوراً.
تدخل نورا مسرعة : نعم ، مالك يا أدهم ؟ مدام ثريا كمان مالها؟
لا يهتم بأسئلتها : بكرة في اجتماع للكل المشرفين التلاتة و ثريا و انتي .
تستغرب : مشرفين تلاتة مين ؟ هما مش مريم و منى بس؟
بحسم يرد : و سماح ، هاتبقى مشرفة معاهم.
تقترب منه لتتودد إليه : مالك كدا يا حبيبي بس ؟ متنشن كدا ليه ؟
يبتسم مجاملةً : لا مش متنشن ولا حاجة ، هاتي الشغل خلينا نخلص ، و بعدين أم الدورة بتاعتك دي مش هاتخلص؟
تقترب منه و تحاول احتضانه : أيه و حشتك؟
يحتضنها ثم يتركها : هاتي الشغل يا نورا خلينا نخلص بقا و نخرج نتغدى مع بعض ، و متنسيش تعرفيهم بالاجتماع بتاع بكرة الساعة اتناشر بالظبط.
في الصباح بعد أن التقى نورا و ذهبا سوياً للعمل ، بدأ الإجتماع بعد الإنتهاء من المندوبين ، كان يجلس على رأس طاولة الاجتماعات ، عن يمينه نورا و عن يساره سماح فيما ثريا تجلس بعيدة عنه ، و بدأ الكلام: انهاردة هنغير كتير من اللي اتعودنا عليه ، أولاً نبارك لسماح الاشراف ، و دا منصب تستحقه لأنها تعبت معانا و تعتبر من أقدم المندوبين عندنا ، و كمان ظروف بيتها و أولادها ، طبعاً المهمة دي مش سهلة خالص لكن يمكن مفيهاش إرهاق بدني زي المندوبين ....
قبل أن يكمل كلامه عن سماح تقاطعه ثريا بما يشبه الملل : خلاص يا مستر ، مبروك لسماح محدش طلب مبررات ، و بعدين حضرتك الريس بتاعنا اللي تقول عليه يمشي.
ينظر لها بغيظ مكتوم : لا ، انا مبقولش مبررات يا مدام ، بس ما علينا ، المهم نظام الاشراف هايتغير ، يعني كل مشرفة هايكون معاها عدد معين من المندوبين مسئولة عنهم تظبط شغلهم و تراجع معاهم كل حاجة طلب طلب، بعد كدا تسلمهم لمدام ثريا أللي هايكون معاها ثلاث فايلات كل فايل بأسم مشرفة هاتاخد الفايلات و تدخلهملي و انا أبدأ مراجعة الطلبات مع المندوبين في حضور المشرفة ، و أظن دا هايسهل شوية على الكل .
بعد ان ينتهي الاجتماع و ينتهي الجميع من الاسئلة و يهموا بالخروج يظل هو جالساً : مدام ثريا ، ممكن دقيقة؟
تعود لتقف إلى جوار طاولة الاجتماعات : نعم يا مستر؟
يبتسم : اتفضلي أقعدي .
تجلس ، فيبتسم من جديد : أنا آسف يا ست الكل.
تنظر له : آسف على أيه ؟ انت مغلطتش فيا ؟ انت بتغلط في حق نفسك يا أدهم ، أنا خايفة عليك.
يضحك بود و يمد يده يمسك يدها : انا عارف يا ثريا بجد ، بس هاعمل أيه بحب الحريم.
ما ان يقول بحب الحريم حتى تسحب يدها : بتحب الحريم ايه ؟ حرام عليك يا أدهم ، اتعظ بقا من اللي بيحصلك ، مراتك طلقتها و اتجوزت الخدامة و ماشي معووج ، و بعدين ؟
يمد يده كأنه يطلب منه التوقف : خلاص يا ثريا خلاص ، أنا غلطان اني قلت أصلحك.
تضحك : يخرب عقلك يا أدهم ، مصيبة ، و مبعرفش أزعل منك.
كانت سماح تجلس في غرفتة نومها بعد يوم من العمل الشاق ، التقت مع أدهم عدة مرات ، كرر كلامه الناعم المثير الذي جعلها ذات مرة تقبله في المكتب ، يرن هاتفها : أزيك يا إلهام عاملة أيه؟
ترد إلهام بجمود : أزيك يا سماح ؟ عاملة أيه؟
سماح بمرح : كويسة ، انتي فينك؟
إلهام : انا مشيت من الشركة ، بس عرفت أنك رجعتي مشرفة.
تضحك سماح : آه يا ستي رجعت مشرفة .
إلهام : ألف مبروك ، بس أزاي رجعتي يا سماح؟
سماح بعد تلجلج : عادي ، .... طلبت من مدام ثريا تتوسطلي ، و رجعت.
تضحك إلهام بسخرية : بجد؟ بالسهولة دي ؟ مكونتش أعرف ان أدهم حنين كدا...
ترد سماح : قصدك أيه يا إلهام ؟ احترمي نفسك.
تضحك إلهام : أيه احترمي نفسك دي ؟ ولا هي اللي على رسها باطحة؟
تتعصب سماح : بطحة أيه يا إلهام اتعدلي ، و اتكلمي كويس.
إلهام : عموماً قلت اباركلك على الوظيفة الجديدة ، سلام.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
نزل من شقته صباحاً ، واتجه حيث تنتظره نورا ، ركبت إلى جواره : وحشتني يا حبيبي ، عامل أيه؟
يضحك : تمام يا قلبي انتي عاملة أيه؟
تضحك : بص وانت تعرف .
كانت قد رفعت الجيبة بعد ان أصبحا في الطريق السريع ، ينظر فيجدها كاشفة عن كسها المحلوق الناعم ، فيصفر : آوووه ، أخيراً ؟
تغطي نفسها : أيه وراك حاجة بعد الشغل ؟
يٌفكر : بصراحة ورايا ، المفروض آخد سما للمتابعة ، عذان قربت خلاص ، لكن نأجلها لبكرة.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
أسئلة كثيرة على الوجوه ، لكن لا أحد يستطيع النطق ، كيف عادت سماح ؟ لماذا لم تعود إلهام ؟ كيف تم ترقية سماح لمشرفة و المفترض أن هذا المنصب لا يكون إلا لمن لا أخطاء لهم؟ أسئلة كثيرة كات واضحة في عيون الجميع ، همسات المندوبين و المندوبات فيما بين بعضهم البعض كانت تدور عن الميزة التي جعلت سماح تعود و في مكان أفضل ، الفتيات من المندوبات تعرف أدهم جيداً تتحملن نظراته و إيحاءاته الجنسية لعدة أسباب ، اولها مرتب مرتفع ، عمل مريح إلى حد ما ، كما أنه لا يتوانى في مساعدة أي أحد ، السؤال المُلح جداً هل كل خدمة يقدمها لها مقابل ؟ إذا كان المقابل معروف من الإناث فكيف يأخذ مقابل من الذكور؟
كانت مريم معه في المكتب ، ويدخل المندوبين الذين تحت إشرافها ، كانت جالسة أمام المكتب تتابع الطلبات مع أدهم ، و توضح بعض الأمور و بعد خروج آخر مندوب عندها : كدا تمام يا مستر.
يبتسم : برافو عليكي يا مريم ، أيه رأيك في النظام الجديد؟
تضحك : بصراحة هايل بس متعب جداً.
ينظر باستغراب : ليه متعب ، انا شايف أنه سهل كتير ، كدا انتي عنده عشرين او خمسة و عشرين مندوب و مندوبة معروفين ، يعني متابعة شغلهم لوحدك .
ترد : متعب في أن المندوبين بيدأوا يجوا من الساعة تمانية لحد تسعة ، والمفروض أخلص كل طلب و المندوب واقف قدامي و أرجعه معاه في أقل من دقيقتين ، ودا محتاج تركيز جامد ، عشان ألاحظ أي غلط.
يبتسم : بس انتي فعلاً من ساعة ما بدأنا النظام دا و انتي مفيش غلطات خالص.
تخرج مريم و يأتي دور سماح التي تدخل قبل المندوبين ، يقف مرحباً بها يأخذها بين أحضانه يقبلها في شفتيها : وحشتيني يا موحة ، عاوز اتكلم معاكي شوية بس بعد المندوبين ما يخلصوا.
يتوالى دخول المندوبين ، حتى يأتي دور أشرف ، ينظر له أدهم : حلو جداً يا أشرف الدنيا اتظبطت معاك.
يبتسم : بصراخة البركة في مدام سماح ، بتراجع معانا كل كبيرة وصغيرة ، وطبعاً في حضرتك.
يضحك و ينظر لسماح : فعلاً يا أشرف ، سماح مجتهدة و تستاهل كل خير.
يرد أشرف بتردد : مستر ممكن أعرف إلهام مرجعتش ليه؟
يكتم أدهم غيظه و يبتسم : دا قرار إداري يا أشرف ، و احنا اتفقنا ولا نسيت؟
يرد أشرف و قد شعر بأن هناك مساحة للحوار : انا اسف حضرتك بس الاجتماع دا كان فيه مدام سماح ، واللي عرفته الشركة كلها إنها غلطت بردو ، و مشيت ، ليه هي رجعت و إلهام لا؟
ينظر له مبتسماً أيضا ً : يا أشرف لما تبقا مدير هاتعرف مين يستحق و مين لا ، اتفضل.
يعتذر أشرف و يخرج ، فتنظر له سماح : وبعدين في الكلام بتاعهم دا؟
ينظر مستغرباً : كلام أيه يا سماح؟
ترد : حضرتك هنا مش عارف اللي بيتقال برة ، المندوبين تقريباً كلهم بيتودودوا ، وبصراحة إلهام اتصلت بيا من كام يوم و لمحت بكلام كدا.
يرد مستغرباً : كلام أيه ؟
سماح : مفيش ، بس كلامها كان في تلميح كأنها تعرف حاجة.
يضحك بلامبالاة : اللي عنده أي حاجة يطلعها ، و بعدين انتي جتيلي مرة واحدة و أظن اتبسطي ، والمرة الجاية هتتبسطي أكتر.
تضحك بخجل : المرة الجاية ؟ طب نكمل شغلنا.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
كانت التلسينات على أدهم قد وصلت إلى علي الذي بدأ يتشكك في الأمر ، وطفى على سطح تفكيره كيلوت زوجته في سيارتها ، و تذكر أن ادهم كان معها قبلها بعدة أيام أثناء عودتهما من الصعيد ، كان فكره مشغولاً حتى أنه بدا يُلمح لزوجته و هما نائمان على سريرهما : شوفتي الكلام المتغطي عن أدهم في الشركة؟
تتظاهر بعدم الفهم : كلام أيه ، ماله أدهم؟
يرد : في كلام عن سماح يعني أللي مشاها كمندوبة و رجعها مشرفة ، بيقولوا يعني ان بينهم علاقة مش تمام.
تضحك : أدهم و سماح ؟ طب ازاي دي ست متجوزة و بعدين هايكون بينهم أيه يعني؟
يرد : أدهم طول عمره بتاع نسوان ، و معندوش مشاكل يخون أبوه مع أمه ، وانا مستغربش يكون فعلاً ضغط على سماح عشان ينام معاها و يرجعها الشغل.
تضحك : و اشمعنى سماح ، انا عرفت ان في بنت تانية مشيت لنفس السبب و مرجعتش؟
يرد : عشان سماح وافقت ، ما هو دا الكلام اللي بيتقال ، انتي متعرفيش انه اتخانق مع ثريا يوم ما سماح رجعت لدرجة أنها خرجت من عنده متنرفزة و قفلت الباب وراها بعنف؟
تضحك : يعني انا لما بتخانق معاك او نختلف في الشغل دا معناه حاجة كدا ؟ نام يا علي.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
كان أدهم في مكتبه و معه منى و يراجعان دخول المناديب تحت إشرافها حين رن هاتفه : صباح الخير يا دكتورة؟
سامية : انا لازم اشوفك ضروري.
باهتمام و يأخ الهاتف و يبتعد : أيه الشوق جابك؟
ترد بضيق : مش بهزر يا أدهم ، انا هاحاول أظبط مقابلة بيني و بينك ، مش عارفة ازاي بس لازم ضروري.
يرد أنا هاظبطها متقلقيش.
يعود لمواصلة عمله ، اتصال من نورا بالهاتف الداخلي : مستر إلهام عاوزة تقابل حضرتك.
يرد : طيب أخلص و تدخلي ، معرفتيش عاوزه أيه ؟
ترد : بتقولي حاجة خاصة من مستر أدهم.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
تدخل لمياء و تجلس أمامه بنفس هيئتها "بادي ضيق يحدد تفاصيل بزيها و يبرز شيء من الفاصل بينهما و بنطلون جينز ضيق ينتهي مع نهاية البادي ، فوقهم جاكت طويل إلى ركبتيها" : ازيك يا مستر.
يضحك مرحباً : انا تمام يا قلبي ، انتي عاملة أيه ؟ و لاقيتي شغل ولا لا؟
تضحك : لا ، ملقيتش شغل ، وعشان كدا جيالك.
يضحك : حبيبة قلبي ، فكرتي في كلامي ؟
تضحك : طبعاً .
يرد : مكونتيش تعبتي نفسك ، كان تليفون صغير كفاية.
تضحك : لا طبعاً مينفعش يا مستر ، لازم أجيلك بنفسي .
يهتم : بكرة عندك أيه الساعة تمانية الصبح ؟
تضحك : ولا حاجة ، ودا وقت كويس ، خطيبي هايكون في شغله ، وهانزل من البيت على أساس أني بدور على شغل.
يضحك : برافو عليكي ، و متقلقيش هاتيجي معايا و ترجعي بنت زي ما انتي.
تقف : طب استأذن أنا بقا.
يقف : طب مفيش أي تصبيرة كدا؟
تضحك و هي في طريقها للباب : لا ، خليها مفجأة.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_
((((( نهاية الجزء التاسع ))))
اقتربنا من النهاية ... لابد أن البعض إلم يكن الجميع يُفكر كيف ستنتهي غراميات أدهم.
الجزء العاشر و الأخير سيوضح كل شيء ... إثارة لا نهائية .. أنتظروني
- أحبتي المتابعين ، أود ان تشاركوني في إختياري للقصة القادمة ، للك سأضع أمامكم أربعة اختيارات حتى موعد الجزء العاشر من غراميات أدهم أتمنى كل منكر يتفضل باختيار قصة جديدة بعد غراميات أدهم .
القصص هي :-
(1) الهانم ..... سيرة ذاتية ( متسلسلة )
(2) الهبلة ..... قصة إجتماعية ( متسلسلة )
(3) قلوب مضطربة ..... رومانسية ( متسلسلة )
(4) بعد الملل ..... فضائح ( متسلسلة )
أرجو كل عضو و عضوة و المشرفين الافاضل يساعدوني من خلال ترك اختياراتهم في الردود أو حتى في الخاص.
و دوماً أعدكم بالجديد و المثير و المشوق
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
=================================== ==
-----------------------------------------------------------------------------
=================================== =====
الجزء العاشر ...
12-12-2019
(19) عندما تتفق النساء
كان ميعاده مع نورا بعد ‘نتهاء العمل ، لكنها أصرت أن يهبا للشقة مباشرة ، فرضخ لها و ذهبا للشقة معاً ، بعد أن دخلا كان لقاء بعد اشتياق ، نولاا كانت ساخنة للغاية ، فما أن أغلق باب الشقة حتى هجمت عليه و خلعت بنطلونه و أجلسته على الأنتريه و استلمت زبه في شهوة لا نهائية ، كانها لأول مرة ترى زب منتفخ ، وضعته بفمها و بدأت تلعقه ، تلعقه دون توقف ، وضع يده فوق رأسها مبتسماً : دا وحشك أوي بقا.
لم ترد بل استمرت على وضعها ، مدت يدها تداعب بيضاته ثم نزلت بشفتيها على طول زبه إلى بيضانه تلعقهما و تدخلهما في فمها بينما تداعب قضيب زبه بيدها كان صوت لعهقا مرتفع مع سيل لعابها المنهمر شهوةً ، هو كان قد بدأ يستشيط ناراً ، لا يعرف هل هذا حب لها ؟ فهي معه دوماً شعور مختلف ، قامت أخيراً و خلعت كل شيء ، نعم كل شيء ، عارية وقفت أمامه تداعب جسدها ، يدها تقبض على بزيها ن تتلوى أمامه لتثيره ، تفرج بين قدميها لتريه كسها المبتل شهوة ، وضعت أحد أصابعها في فمها كأنها تمصه و نظراته تحمل كل معاني الشهوة.
وقف دون تردد ، اقترب منها أمسك أحد بزازها ، قبض عليه نول بشفتيه ليلعقه ، يمصه بقوة ، يعضه ، يد أخرى تعرف طريقها إلى كسها ، أصابعها تخترقه بشهوة فتصرخ : كفاية بقا ، نكني.
يحاول أخذها لغرفة النوم ، لكنها لا تستجيب : لا هنا.
ثم تنزل على ركبتيها ، بوضع الكلابي ، تفرج بين قدميها و تنزل برأسها لتنظر له من بينهما : وإحدى يديها تداعب كسها الهائج : أركبني مش قادرة .
يقترب منها و يعتليها راشقاً زبه بكسها الذي يلتقطه بين شفراته و ترجع بطيزها عليه لتجعل زبه يخترقها قدر المستطاع.
ما ان ينتهيا و بينما مازال زبه يلقي لبنه و يده تقبض على بزيها ، يرن هاتفه كان على طاولة الانتريه أمامه ، ترفع رأسها : دكتورة سامية يا أدهم.
لا يرد بل يستمر حتى ينتهي منها ، ثم يجلسان إلى جوار بعضهما البعض ، ليرن الهاتف مرة أخرى يأخذه منها و يرد : ايه ياد كتورة .
سامية : انت فين ؟ في الزمالك .
ترد : طب أنا جايالك .
يرد بتوتر : تيجي ؟ تيجي فين؟ لا متجيش.
تستغرب ليه : معاك حد ؟
لا يستطيع ان يفسر : لا ، ك ك..كدا مش هاينفع.
ترد : ماشي طيب بص ، علي نازل عنده مشوار و أنا لازم اقبلك ضروري.
يرد : طيب أمتا؟
بعصبية : دلوفتي يا أدهم.
يهز رأسه : طيب ساعة و نتقابل في الكافيه.
كانت نورا تتابع الحوار و قد فهمت كل شيء من ارتباكه و بعض ردوده التي توحي أن سامية ليست مجرد زميلة عمل أو زوجة صديق يترك الهاتف إلى جواره ، تنظر له نورا متشككة : مالها دكتورة سامية ؟
يبتسم : هانشغل بالنا بالكلام الفارغ دا ، تعالي.
لكنها تنظر له بتشكك أكثر : انت علافتك مع سامية أيه بالظبط؟
يضحك : انتي هابلة يا بت ؟ انا أبص لسامية دي؟
بعصبية : سامية كانت عاوزة تجيلك الشقة ، انا فهمت كلامك معاها يا أدهم ، انت فاكرني مبفهمش؟
يضحك : أيوة يا نورا كنت بنيك سامية ، بس عادي يعني زي سما كدا بس انت اللي عليك العين و اللنني يا قمر.
ترد بحزن : أنا كل مرة بخاف منك بس هاعمل أيه كنت بسلمك نفسي.
يقترب منها و يبدأ في مداعبتها ، ثم يبدأ في لعق جسدها نزولاً إلى كسها ، لترتفع الآهات ، فيعتليها بشوق و ينيكها مع ألفاظ جنسية لا تنتهي ، بعد أن ينتهيا ، تقوم : أنا علبس و انزل .
ينظر مستغرباً : ليه هاتروحي فين؟
كانت قد أخذت ملابسها و اتجهت للحمام : انت متعرفش إن لمياء هاتفتح جيم حريمي في المعادي ، والافتتاح انهاردة و عازمة ناس كتير منهم أنا.
يستغرب : محدش قاللي .
تضحك : ممكن الموضوع جيه فجأة ، بصراحة هي كلمتني انهاردة الصبح و قالتلي مقولكش.
يستغرب : يعني ممكن ثريا معزومة ، و يمكن سامية كمان.
تضحك : عموماً انت رايح لسامية دلوقتي يعني اليوم خلص يا أدهم .
_-_-_-_-_-_-_-_-_
بالفعل كان يجلس مع سامية في أحد الكافيهات ، كانت علامات الضيق و القلق بادية على وجهها ، وعلامات اللامبالاة هي كل ما تراه عندما تنظر لوجهه ، حتى كلامه كان يضايقها : انت ليه واخد كل حاجة ببساطة كدا ؟ ولا عشان مش فارقة معاك؟
يتظاهر بالاهتمام : يعني أيه مش فارقه معايا ؟ انتي هبلة في كلامك يا سامية ، انتي عارفة معزنك عندي.
تنظر له باستغراب مصطنع جداً : أيه دا يعني أنا مش سما ؟
مستفهماً و يهز رأسه : سما؟ سما مين؟
تضحك : سما الاوفيس جيرل اللي كانت عندك.
يضحك مدارياً قلقاً : انتي زي سما؟ أيش جاب لجاب؟ انتي فعلاً هبلة.
تضحك بحسرة : فعلاً هبلة اني سلمت نفسي لواحد زيك ، الستات عنده مجرد شهوة ، عمره ما عرف حب ولا قلبه دق ، طبعاً لو نورا هي اللي كلمتك وانا معاك كنت هاتقولي نفس الكلام.
بدأ عرقه يتصبب ، لا يفهم شيء : انتي ... انتي بتقولي ايه ؟ .. نورا؟ نورا مين؟
تضحك بصوت عالي : أدهم يا حبيبي ، افتح كدا سجل المكلمات عندك و شوف وقت مكلمتي معاك كان قد أيه؟
يأخذ هاتفه و يفتح سجل المكالمات و ينظر فيآخر مكالمة بينهما و ينظر مستغرباُ : اتني و تلاتين ديقية ؟ طب ازاي؟
تضحك : عشان تتفضح قدامي و تبان على حقيقتك ، انا اللي سلمتك كل حاجة ، لدرجة ان جوزي شبه اتأكد أني بخونه معاك ،، يا أدهم انت نسيت تقفل المكالمة معايا و انا مقفلتش و سمعت كل حاجة بينك و بين حبيبتك نورا ، قصدي ضحيتك.
لا يقوى على الرد ، و أي رد يستطيع أن يصلح به ما تم ، يتلجلج : أنا... مش ..
تضحك بسخرية و بنظرة إشمئزاز : خسارة الحب اللي حبتهولك يا أدهم.
ثم تقوم و تتركه و تذهب ، هو يجلس لا يقوى على الحراك ، يُفكر فيما يفعل ، لكنه ينفض من رأسه كل الأفكار و يبتسم : في ستين داهية في غيرها كتير ، دا في صيدة الصبح تعوضها.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
كانت لمياء تقف في قاعة الحفلات بفستان سهرة شيك و جاب تستقبل المدعوين من أصدقائها و أقاربها ، تدخل سامية و تنظر لها من بعيد فاتحةً ذراعيها : أيه التألق دا يا لولو؟
تحتضنان بعضهما بشوق : وحشتيني يا دكتورة أوي .
كانت نورا و ثريا و غيرهما حاضرتان ، حتى نادر و زوجته ، تسلم سامية على الجميع و تجلس إلى جوار نورا و تهمس في أذنها : عايزاكي لوحدنا.
تنظر نورا مستغربة ، لكنها ترد : تحت أمرك يا دكتورة.
كان علي قد حضر متأخراً ، هنأ لمياء و هب إلى جوار زوجته ، إلى أن انتهى الاحتفال ، وبدأ الحضور في الإنصراف : علي أنا هاقعد مع نورا شوية ، عندها مشكلة هاحكيلك عليها لما أروح.
ينظر لنورا : طيب ، وانا كلمت أدهم و هافعد معاه شوية أنا ونادر.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
في أحد الكافيهات كانت تجلس سامية و نورا ، نورا قلقة لا تعرف فيما تريدها سامية : أيوة يا دكتورة عاوزاني في أيه؟
سامية بجدية : نتكلم بصراحة من غير لف ولا دوران؟
نورا : أكيد طبعاً.
سامية : بصي يا نورا أنا عرفت اللي بينك و بين أدهم ، و عرفت أنك عرفتي اللي بينا أنا و هو ، عشان كدا لازم الكلام يكون على بلاطة.
نورا : يعني على المكشوف .
سامية : بصي يا نورا ، أنا زيك بالظبط ، حبيت أدهم ، وسلمته نفسي ، لدرجة إن علي بدأ يشك فيا و فيه ، و أكيد اتأكدي زيي بالظبط ان مش أنا و انتي ضحياه بس ، عشان كدا كفاية لعب بينا و بغيرنا ، لازم ننتقم.
نورا بتردد : ننتقم ... أزاي ؟ هانعمله أيه يعني؟
سامية : أنا حقي مش هايروح هدر ، و على الأقل عرفت أنه ضحك على سما ، و أ:يد هي في صفنا.
تهز نورا رأسها بالرفض : هو اتجوز سما على فكرة ، بعد ما حملت منه .
سامية غير مصدقة : نعم ؟ اتجوزها؟
نورا مؤكدة : نام معاها في شقته لما لمياء كانت في المستشغى و حملت منه ، و لما عرفته أنا و ثريا ضغطنا عليه عشان يتجوزها ، هو أه بيعملها معاملة زبالة بس مظنش هاتكون في صفنا ، لأنها بتعبده.
سمية بعد تفكير لبرهة : هي سماح رجعت ليه ؟ أكيد كان في مقابل يا نورا ؟ اشمعنى سماح ترجع و إلهام لا؟
نورا و كأنها تذذكرت شيء : صح ؟ استني ؟ اليوم اللي قبل سماح ما ترجع أدهم غاب عن الشغل ، و تاني يوم قرر يرجعها و عمل خناقة مع ثريا ، و امبارح لمياء داتله المكتب ، و هو عرفني انا و ثريا أنه احتمال ميجيش بكرة ، فهمتي حاجة؟
سامية : فهمت يا نورا ، بكرة معاده مع الهام في شقة الزمالك ، وطبعاً إلهام هاتشتغل بعد ما تروحله الشقة.
نورا : دا على كدا هو شايفنا شراميط يا دكتورة.
تضحك : لسه واخدة بالك ؟ أنا مش هانسى يوم ما لمياء كان عندها الدورة فجأة و اتصل بيا أجيله ضروري ، لو فاكرة قبل رحلة دريم لاند ، و لما عرفت و عاتبته ، كل بعقلي حلاوة.
نورا ، و قد بدأت رأسها تميل للإنتقام : طب نعمل أيه؟
تضحك : نعمل أيه ؟ أقولك ....
_-_-_-_-_-_-_-_-_
كانت تقف في الشارع قريباً من منطقة الزمالك ، تقف سيارة أدهم إلى جوارها : أركب يا جميل.
تركب إلى جواره : أنا جيت أهو يا مستر ، بس انت وعدتني أفضل بنت.
يضحك : عيب عليكي ، خرم ظيزيك موجود.
ترتبك : لا يا مستر مش هاينفع ، انا خايفة.
يضحك : تصدقي أنا كمان خايف ، بس هنعمل أيه بحبك.
سيارة تتابعهما من بعيد إلى أن يصلا لعمارة الزمالك ، ينزلان سوياً ، بينما تقف السيارة المتابعة في مكان بعيد ، تنزل سامية ، لتقترب منها نورا : طلعوا زي ما توقعنا ، اتصل؟
نورا : لا استني ، ما انتي عارفة لسه بيرغي و بيسخنها و يقنعها .
في الأعلى كان أدهم قد أغلق باب الشقة و اقترب من إلهام لكنها باتعدت بخوف : طب يا مستر أخد عليك الأول .
اشعلت سامية سيجارة و اعطت أخرى لنورا ، كان القلق بادياُ عليهما و هما يتابعان الموقف : نفسي أشوفه نازل في ملاية ، وتبقى فضيحته بجلاجل.
نورا : انا بس صعبان عليا البنت اللي عاتتفضح معاه.
تضحك سامية : معلش نصيبها ، و بعدين ما هو فضحنا كلنا ، اتصلي يا نورا من الرقم الجديد؟
تمسك نورا الهاتف ، وتكتب رقم بوليس الآداب و قبل أن تضغط اتصال ، توقفها سامية : استني يا نورا .
تشير لها باتجاه باب العمارة ، سيارة شرطة تقف ينزل منها ثلاثة رجال أحدهم يلبس ملابس الشرطة ، يتحدثون مع عم سيد البواب ، ثم يصعدون ، لتضحك سامية : في حد سبقنا.
تمر الدقائق كأنها أيام عليهما في الأسفل : أيه يا نورا ، معقول يكونوا جايين لحد تاني؟
نورا : انا بدأت أقلق يا دكتورة.
لكن قلقهم يتبدد ، ينزل أدهم يقوده الضابط و أحدهم إلى البوكس ، يدفعانه في الخلف و تركب إلهام في الأمام و تسير سيارة الشرطة.
تنظران لبعضهما غير فاهمتين : هو في ايه يا دكتورة ، نازلين بهدومهم.
سامية : مش فاهمة ، بس هو مقبوض عليه.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_
(20) النهاية ...
عادت نورا و سامية إلى مقر العمل تواصلان عملهما كأنهما لا تعرفان شيئاً ، عند الحادية عشر يحضر قوة من الشرطة تطلب جميع العاملات في قسم المبيعات بما فيهم ثريا و نورا ، أرادت سامية ان تتفهم الوضع و كلك علي ، فيرد عليهم الضابط : دول جايين شهود بس مش أكتر.
كان أدهم يجلس أمام المحقق بلا قلق أو خوف بل كان يتحدث بأناقته المعهودة : ممكن أعرف في أيه يا فندم؟
المحقق : هاتعرف كل حاجة دلوقتي.
أدهم : يا ريت تعرفني عشان بجد مش فاهم .
يضحك المحقق : حضرتك بتستغل منصبك كمدير في شركة للإيقاع بالحريم و البنات ، و عشان كدا جيه بلاغ بدا ، و طبعاً خدنا البلاغ بجدية و قفشناك في الشقة و في الوقت المناسب.
يضحك : إيقاع بالحريم ؟ حريم مين يا فندم ، هاتلي واحدة بس تقول أني عملت معاها حاجة.
المحقق : متقلقش جايين دلوقتي.
تدخل سماح كأول شاهدة و بعد أن يسألها المحقق : لا يا فندم محصلش ، مستر أدهم راجل محترم جداً و انا واحدة متجوزة و كلام زي دا يعملي مصيبة كبيرة.
المحقق : يعني مطلبش منك أنه ينام معاكي مقابل أنك ترجعي الشغل ؟
سماخ بتوتر : حضرتك بتقول أيه يا فندم ؟ لا طبعاً ، كل اللي في الأمر أني طلبت من مدان ثريا تتوسطلي عنده بس.
المحقق : مدام ثريا ، أيه نوع علاقتك بأدهم ؟
ثريا : يااااه يا باشا دا أحنا عشرة من سنين.
المحقق : مريم ، أيه علاقتك بأدهم؟
مريم : مديري في الشغل .
هكذا كانت كل الردود ، نعم جميعهن نساء أو بنات و هذه الفضيحة لا يمكن أن تمر في مجتمعنا الشرقي ، حتى نورا أجابت بنفس الدود بل مدحته كثيراً.
يذهب الجميع : استاذ أدهم : نفسر بأيه وجود إلهام معاك في شقة واحدة؟
يضحك أدهم : أولاً دي شقتي ، ثانياً هي طلعت معايا بمزاجها ، ثالثا و دا المهم لما القوة جم الشقة لاقونا قاعدين بنشرب قهوة و بهدومنت و مفيش أي حاجة .
المحقق : يعني انت بتنفي عن نفسك كل التهم .
يضحك : لا يا فندم ، هما اللي نقوها عني.
بعد عدة وساطات من زملائه يخرج أدهم مرفوع الرأس ، يبتسم في وجه الجميع ، قابلته نورا و ثريا و حتى سامية ، علي وقف مغتاظاً ، لكنه اضطر لتهنئته.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
عاد أدهم إلى بيته ، بعد أن اتفق الجميع على أن يظل الأمر سراً ، كل شيء عاد لطبيعته لكن إلهام لم تعود للعمل ، كانت تشعر بالضيق الشديد خاصةً أن ادهم تنازل عن بلاغ ضدها كان من الممكن أن يضيع مستقبلها.
نورا و سامية اقتربن من بعضهن أكثر ، سماح كانت ترفض محاولاتهن الإيقاع به ، لكنه هو من أرادها و بقوة ، اتصل بها : سماح عايزك.
سماح : يا مستر المرة اللي فاتت عدت على خير ، بلاش فضايح بقا.
يضحك : فضايح أيه يا موحة؟ هو حد يقدر يعمل معايا حاجة؟ انتي شوفتي أهو.
سماح : آسفة يا مستر .
يرد : مفيش آسفة يا جميل ، تجيلي الشقة دلوقتي.
سماح : يا نهار اسود ، ازاي بس.
بهدوء : يعني مش عاوزه تتمتعي يا موحة ؟ انتي نسيتي ولا أيه؟
سماح برجاء : منستش حاجة يا مستر بس بلاش.
بتهديد : طيب تحبي تسيبي الشغل أمتا؟
سماح : أرجوك بلاش يا مستر ، احنا كدا كويسين.
تزداد نبرة تهديده : نص ساعة و تتصلي تاخدي العنوان ، أو مشوفش وشك في الشركة تاني، سلام.
يغلق الهاتف ، ليجد اتصال من سما : الحقني يا أدهم خالد أخويا رجع من الكويت ، وعايز يعرف يعني أيه أولد بعد ست شهور ؟ عامل ازعرينا.
أدهم : هو في أيه : ما خلاص انتي مراتي يا سما ، محدش ليه دعوة.
سما : أنا خايفة يا أدهم ، تعالى خدني.
أدهم : خلاص أجيلك الصبح أنا مش فاضي سلام .
_-_-_-_-_-_-_-_-_
سماح تدق باب شقته ، يفتح الباب : قلت مش هتتأخري ، كنت مستنيكي على نار.
تدخل الشقة و مازال القلق يقتلها : انا مش عاوزة أتأخر الولاد لوحدهم.
يٌمسكها من يدها إلى غرفة النوم ، يبدأ في خلع ملابسها فيما يخلع هو الروب فيتعرت بدوره : تنام فوق السرير فيفتح قدميها و يستلم كسها بلعقات متقطعة وشهوته ترتفع فيما ترتفع آهاتها ، يعتليها دون أن يدخل زبه و يقبلها بعشق فتبادله ، ثم يرفع شفتيه : مش بتحبي زبي يا موحة؟
يقوم من فوقها و يجلس على ركبتيه فتهم ما يريد تستلم زبه بشفتيها تمصه بحماسة و شهوة و نشوة كبيرين ، يضع يده فوق رأسها و يدفعها بقوة ، تزداد الإثارة : نامي على بطنك يا موحة .
تنام على بطنها و ترفع ظيزها فيأتيها من الخلف و يمد يده يداعب كسها : كسك مولع يا موجة و تقولي مش عايزه.
تتأوه : خايفة يا مستر ، رغم أن اللي بتعمله معايا عمري ما عملته قبل كدا.
يعتليها من الخلف ، و يدخل زبه بكسها ، يحتضنها و يداه تقبض على بزيها ، الآهات ترتفع فترتفع معها الشهوة و يزداد قضيبه دخولاً و خروجاً في كسها فتكتم صرخاتها.
يذهبان بعيداً يقبض عليها بقوة و يدفع قضيبه لحظة الانفجار فتصرخ : مش قادرة نكني جامد.
باب الشقة يُفتح فلا يشعران ، لاحظت سما وجود حركة غير طبيعية في الشقة فتركت باب الشقة مفتوح و تركت وليدتها على كنبة الأنتريه و دخلت بهدوء على أظراف أصابعها.
كان أدهم فوق سماح زبه يخترق كسها و يطلق ماءه بعنف و هي تكتم صرخاتها فتبدو كآهات ، هذا ما رآته سما ، فصرخت : يا فضحتي ، بتخوني على سريري يا ادهم .
يقوم مسرعاً ، كان صوت صراخها مرتفعاً ، يحاول إسكاتها دون جدوى سماح ترتدي ملابسها الخارجية و هو يحاول أن يمسكها ، تحاول سماح الخروج فتمسكها سما : كدا يا سماح ، في بيتي و على سريري؟
فيفكها من يدها : أجري يا سماح .
تخرج سماح ، فتجد مجموعة من الجيران قد اجتمعةا أمام باب الشقة ، تستطيع أن تخرج من بينهم ، صوت سما مازال مدوياً في العمارة بل في المنطقة المحيطة ، تضربه و تحاول اللحاق بسماح فيدفعها بقوة فتقع رأسها تصطدم بحافة الباب فتسكت ، يدخل المجتمعون فيجدونه عارياً جالساً إلى جوارها محاولاً أيقاظها ، لكنها لن تستيقظ أبداً.
((((( النهاية )))))
كانت هذه هي نهاية أدهم ، أعلم أنها قد تكون صادمة للبعض ، و قد تكون مقنعة للبعض .
لكنني لم أرى نهاية أفضل من هذه
لا تنسوا يهمني آرائكم جداً و تقيمكم للنهاية بالذات
----------------------------------------------------------------
نتائج استفتاء القصة القادمة :
(1) الهانم ..... سيرة ذاتية ( 5 أصوات )
(2) الهبلة ..... قصة إجتماعية ( 7 أصوات )
(3) قلوب مضطربة ..... رومانسية ( صفر )
(4) بعد الملل ..... فضائح ( صوت واحد )
و بالتالي تكون القصة القادمة ( قلوب مضطربة ) انتظروني
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)