فييري
04-16-2020, 07:34 PM
الصيــــف .... وآه مِن الصيف
الصيف يعني البحر .... يعني المصايف
يعني العيال علي الشواطئ في كُل حتة
الطويل والقصير .... التخين والرفيع .... الأبيض والقمحي أو الأسمر .... الرياضي والمتختخ وكل اللي نفسك فيه .... وإنت وذوقك بقي.
قصتي المرادي مختلفة شوية علشان هركز علي التفاصيل الصغيرة بنفس قدر إهتمامي بالمحتوي الجنسي الشيّق.
نبتدي الحكاية .......
أنا إسمي رامي .... عندي 32 سنة .... قمحي وشعري إسود كثيف مع شوية شعر أبيض قليل علي الأجناب وراثة عن والدي وجدي .... لون عيني بني غامق وشكلي رجولي مقبول جداً .... جنتل وبلبس كويس وذوقي تقريباً حلو في كل حاجة ... طولي 185 ووزني كويس 90 كجم ...... مش رياضي بس جسمي كويس مش تخين ...... وكرش صغير مش بيبان حتي وأنا ماشي .... صيدلي وشغال في شركة أدوية كبيرة .... مرتاح مادياً وخاطب ..... وبرغم كل الحاجات الحلوة اللي في حياتي دي كلها ..... بفتقد حاجة مهمة جداً .... الأصحاب!
ماليش أصحاب تقريباً ..... بإستثناء كام زميل من الشغل وكام صاحب من أيام ثانوي فرقتنا الحياة عن بعض من سنين كتير .... اللي إتجوز واللي سافر واللي بقي ظابط في الجيش وبنشوفه كل فين وفين.
المُلخص إني بقيت شبه لوحدي .... من الشغل للبيت ومن البيت للشغل مع كام زيارة أو خروجة في وسط الأسبوع مع خطيبتي.
دايماً بحب أقعد لوحدي .... يمكن إتعودت ..... ويمكن برتاح وأنا لوحدي علشان مش بحب الأسئلة الكتيرة والهري اللي مالوش لازمة خاصة لما الصيف بيجي ...... بستني الصيف من السنة للسنة علشان الكام يوم اللي بخطفهم لوحدي في أي فندق في شرم او الغردقة.
عربيتي و شنطتي ..... مايوهي ونضارة الشمس وعلب سجايري ..... البلاي ستيشن وكام كتاب ..... وفندق محترم من الغاليين. مِش تناكة ولا حاجة ..... بس علشان مابحبش السرسجية ولا بحب طريقة كلامهم ودوشتهم وهزارهم الغشيم .... وبخاف انزل في مكان الاقيهم حواليا وتضيع حلاوة الأجازة.
وجِه اليوم الموعود .... منتصف أغسطس علشان يبقي طلبة ثانوي وكلية لسة في إجازة أخر العام .... أجازة 10 أيام من الشغل ومن خطيبتي ومن الحياة كلها!
قمت من الفجر حلقت ذقني وشنبي .... تصفيف سريع لشعري في البيت ....البوكسر الإسود و الشورت الكِتان الأبيض وقميص الورد اللبني علي جسمي علطول من غير فانلة وزرايره مفتوحة لنصه تقريباً ..... الشراب الأبيض الأنكل والكوتش الأبيض والبيرفيوم الصيفي الهادي .... شنطتي في إيدي وعلي العربية .... و 7 ساعات وبقيت في أحد فنادق الجونة الراقية.
وصلت الأوتيل الساعه 12 الظهر تقريباً .... دخلت أوضتي صف أول علي البوول ..... حطيت لبسي في الدولاب وظبطت قعدتي .... ودخلت علي الحمام.
غيرت هدومي كلها ودخلت الحمام تحت الماية الساقعة ... حمام الكريم وال body lotion .... وطلعت لبست المايوه الإسود اللي بحبه من غير ما أنشف علشان جسمي يفضل مندّي .... المايوه اللي بحبه قصير وواسع .... علشان مايبينش زبري لما يوقف ...... زبري كان متوسط الطول والتخن .... حوالي 14.5 سم طول .... وقطره حوالي 12 سم ..... شعر متوسط الكثافة علي صدري ورجلي ..... الچيل الخفيف في شعري ووقفت قدام المراية أحط body spray .... ولبست الشبشب والنضارة .... وطلعت علي البووول أدور علي أحسن شيزلونج يكون قريب من تجمعات الشباب وعيال ثانوي.
فردت البشكير وفردت ضهري .... والنضارة طبعاً ما بتتقلعش علشان ماحدش يأخذ باله انا عيني فين وببص فين .... طلبت فنجان القهوة وولعت أول سيجارة .... وإبتدت رحلة البحث ...... انا بحب السن الصغير ... من 18 مثلاً لغاية ال 20 .... مش بحب التخان ولا الرفيعين أوي .... بحب اللي جسمهم كويس .... مش شرط يبقي رياضي بس مايبقاش مليان بزيادة .... بحب الناعمين اللي شكلهم مقبول سواء شكلهم رجولي او جُمال إلي حد ما.
ماعداش وقت كتير وإبتدت البشاير تهل ..... مايوه لازق علي طيز علشان لسه خارجة من الماية ..... مايوه يتحرك شوية لتحت وفردة تبان ..... رجلين ملفوفة وناعمة علي مايوه قصير مبين كُل الفخاد .... إحتكاكات عفوية لأجسام ناعمة مابين لعب وهزار ..... وياسلام لو بعبوص كدة ولا كدة في الخباثة من واحد لصاحبه وسط الزحمة ..... كُل المشاهد دي بتكون رصيدي من التخيلات علشان وأنا في اوضتي بليل أسترجعها وأنا بلعب مع زبري او بتفرج علي أفلام Latin twinks أو teen gays
إبتديت أخد بالي من كذا حَد تنطبق عليه مواصفاتي المفضلة ..... أكترهم اتنين أصحاب أو قرايب ما عرفتش أميّز .... الأولاني واللي عرفت إسمه من صاحبه اللي نادي عليه كذا مرة وكان إسمه شادي ..... شادي كان حوالي 19 او 20 قمحي طوله حوالي 175 ووزنه حوالي 75 او 80 .... ناعم وجسمه رشيق .... وطيزه حجمها حلو ومرفوعة ... لابس مايوه قصير سبيدو ..... شعره إسود وعينيه سودا .... ملامحه رجولية مع لمحة جمال شرقي هادي ..... و صاحبه التاني كان سنه أصغر شوية حوالي 18 مثلاً .... أقصر منه سيكا حوالي 170 ووزنه حوالي 70 باردوا .... ناعم وأبيض ومليان سنة صغيرة .... ما أقدرش أقول عليه تخين .... شعره اسود باردوا بس عينيه عسلي .... طيزه مدورة شوية ولابس مايوه طويل وواسع مغطي نص فخاده.
كانوا بيعوموا سوا .... وشوية يطلعوا وينطوا في الماية تاني ...... وعينيهم كانت ملووحة علي البنات الأجانب يبصوا لبعض ويبصولهم لما يعدوا من جنبهم ..... يتوشوشوا ويضحكوا وهكذا.
خلصت سيجارتي وقومت مشيت علي البوول ونزلت الماية جنبهم .... فضلت أعوم حواليهم شوية وأريح شوية وأنام علي ضهري شوية ..... لغاية ما عدي جنبنا بنتين أجانب بيتكلموا في سن 26 او 27 تقريباً .... وشادي وصاحبه كالعادة كانوا مركزين ويبصوا لبعض ويتوشوشوا ..... وأنا مافوتش الفرصة ..... عومت ناحية البنات وأول ماقربت منهم بحيث يبقي البنات قدامي وهما قدامهم ويبقوا شايفني وأنا بتكلم معاهم .... إبتديت الكلام:
Me: Hello Ukrainian beauty
Girl 1: hhhh “delicate smile”
Girl 2: Not Ukrainian, but Swedish
Me: Wow .... doesn’t matter ... Still beautiful, meant both of you
Girl 1: Thank you Egyptian liar .... “another delicate smile”
Me: I can’t lie, you know .... Men never lie!
Girl1& 2: “laughing”
Girl 2: yeah sure .... men never lie
Me: you don’t believe, don’t you?
Girl 2: No “smiling”, you don’t too
Me: “laughing” don’t be such humble! Your so beautiful and you know that, well let’s ask our friends here
ووجهت كلامي لشادي وصاحبه ....
انا: بقولكم ايه؟
شادي وصاحبه: "بيبصولي في إندهاش وأنا واخد بالي انهم مركزين من البداية"
انا: أيوة أنتم .... بذمتكم موزز ولا لأ؟
شادي: مين دول؟
انا: أكيد مش قصدي عليكم "وغمزت" .. انا قصدي علي جوز القمرات دول "وشاورت علي البنتين"
صاحب شادي: موزز فشخ طبعاً
Me: you see that? our friend ..... mmmm
"موجهاً كلامي لصاحب شادي: إسمك إيه؟
صاحب شادي: "بإبتسامة بريئة" حازم
Me: Our friend Hazem also think you are so beautiful! He can’t be a liar as well
Girl 2: ok, fair enough .... we do believe now
والاتنين ضحكوا وكملوا عوم
حازم: "يوجه كلامه ليا" هما بيقولوا ايه؟
انا: مش مصدقين يا عم حازم انهم موزز وبيقولوا عليا كداب فقولت أسألكم
شادي: يا عم ده لو شاف كلبة هيقول عليها موزة "يشاور علي حازم ويضحك"
حازم: “يزقه من صدره زقة خفيفة" لا ياواد وانت اللي تقيل وراسي أوي
انا: لأ انتم هتتخانقوا بسببي ولا ايه .... خلاص ياعم .... هما الاتنين وحشين ماتزعلوش نفسكم
شادي: لا هما موزز الصراحة "وضحكنا كلنا"
انا: "مديت إيديا أسلم علي شادي" دكتور رامي .... أو رامي ..... أسف متعود أقدم نفسي كدة في الشغل .... نسيت إني في إجازة
شادي: "مد إيده وسلم عليا وقبضته كانت ناشفة شوية" ولا يهمك يا دوك ..... شادي
انا: "مديت إيدي لحازم" حازم .... عرفت إسمك خلاص
حازم: "سلم عليا وقبضته كانت أخف من شادي كتير" أهلاً يا د. رامي
انا: د. رامي!!!! ..... دكتور ده لما تجيلي العيادة بعد الشر عليك .... هنا انا رامي بس .... ومش عايز حد يفكرني بالشغل ولا بالطِب .... انا عندي 32 سنة وأنتم ؟
حازم: انا عندي 18 سنة .... ودكتور مستقبلاً برضه "وضحك"
انا: ياسلام علي الثقة "وضحكت وبصيت لشادي كأني بسأله نفس السؤال"
شادي: 19 سنة
انا: اصحاب ولا ايه بقي
شادي: "يشاور علي حازم" ولاد عم
انا: اهلاً بيكم .... انا لسه واصل النهاردة وخدت بالي أنكم بتناغشوا الموزز قولت أوجب
شادي وحازم: "يبصوا لبعض في كسوف"
انا: مافيهاش كسوف يا رجالة .... هما يستاهلوا الصراحة
"ضحكنا كلنا"
انا: طيب خدوا راحتكم بقي ولو جم تاني لاغوني وأنا هظبطكم .... هتلاقوني جنبكم هنا بحاول استرخي شوية
شادي: إذا كان كدة ماشي
"وضحكنا كلنا تاني"
وبعدين صوت نده عليهم بصيت ناحيته .... تقريباً والد حد فيهم بيندهلهم علشان الغدا ..... إستأذنوا وقولتلهم بالهنا والشفا مقدماً .... هقابلكم تاني أكيد ولا قربتوا تمشوا؟
حازم: لا لسه 5 أيام كمان
انا: طب حلو أوي أكيد هنتقابل تاني في البوول ... أو ابقوا تعالوا نلعب سوا بلاي ستيشن انا جايبه معايا في الأوضة "وشاورتلهم علي أوضتي اللي كانت قريبة جداً مننا"
شادي: بجد! طيب خلاص هنتغدا ونجيلك نتفق
انا: يلا بينا .... مستنيكم
شادي وحازم: باي
انا: باي
هما إستأذنوا وأنا طلعت ولعت سيجارتي التانية وإبتديت أفكر في المرحلة اللي جاية .... انا عايزهم هما الاتنين .... وشادي بالاخص!
الصيف شكله إبتدي .... وفي نفس اللحظة كان زبري كمان إبتدي .....
إبتدي يُقف!!!!
لبست نضارتي وإبتديت أتفرج تاني .... يمكن ألاقي حاجة أتصبر بيها لغاية ما شادي وحازم يرجعوا .... فنجان القهوة خلص .... طلبت واحد تاني وأنا بحاول أضيع في الوقت وأبص هنا وهناك .... بس تقريباً شادي وحازم كانوا سيطروا علي تفكيري لدرجة إني بقيت مش متحمس أبص لحد تاني .... وصل فنجان القهوة ودار بيني وبين ال waiter الحوار التالي:
انا: Thank you so much bro
الويتر: your welcome bro ..... anytime
انا: "طلعت 50 جنيه وإيديتهاله علي ال tray وهو بيرفع الفنجان الفاضي" ..... أهم حاجة يبقي فنجان مضبوط زي اللي قبله
الويتر: "مندهش" حضرتك مصري! .... شكراً .... ده كتير اوي
انا: ولا كتير ولا حاجة .... وأه مصري .... مالك إتخضيت ليه "وإبتسمت"
الويتر: لا خالص مش قصدي .... بس شكلك مع النضارة مع الإنجليزي واللكنة بتاعتك تخيلتك إنجليزي او أسكتلندي
انا: "ضحكت مندهش" أسكتلندي!!!!! .... هو في حد اسكتلندي قمحي كدة ..... دول بينوروا حضرتك .... والنمش في وشهم اكتر من الشعر اللي علي راسهم ..... حضرتك اللون ده "وشاورت علي خدي" .... بتاعنا احنا بس ..... صنع في مصر
الويتر: وحضرتك مثقف كمان .... واو
انا: ولا مثقف ولا حاجة يا سيدي .... الأفلام الأجنبي ماخلتش .... ماتخليش حد يضحك عليك
الويتر: "يضحك" انا مش هاكل معاك كدة خالص يا فندم
انا: "ضحكت" خلاص خلاص ..... بهزر معاك يا ....
الويتر: عماد
انا: بهزر معاك يا عماد
الويتر: انا تحت أمرك يا مِستر
انا: رامي
الويتر: تحت أمرك مستر رامي ..... لو إحتاجت أي حاجة إسأل عليا بس
انا: كلك ذوق .... Thank you
الويتر: العفو مستر رامي ..... بعد إذنك
انا: "إبتسامة هادية" إتفضل
ولعت سيجارتي الثالثة وبصيت في الساعه لقيتها تقريباً 4 العصر ..... المفروض يكون الغدا خِلِص .... مش عارف شادي وحازم إتأخروا ليــ ......
ماكملتش تفكيري ولقيت حازم جاي قدامي من بعيد بيجري وشادي بيجري وراه وهما بيضحكوا وكأن حازم بيهرب منه وقلع التيشرت اللي لابسه علي المايوه الطويل بتاعه علطول وراح راميه علي الشيزلونج بتاعهم وناطط في البوول ....... شادي حصله وراح قالع التيشيرت والشورت اللي لابسهم .... ورماهم هو كمان علي الشيزلونج وجري علي البوول ونط هو كمان
جسم شادي مش طبيعي .... رشيق جداً ومتقسم كويس ومافيش ولا شعره علي جسمه .... مسامه بارزة شوية وكأن جسمه مقشعر طول الوقت! .... مع درجة بشرته القمحي المثيرة .... وطيزه اللي حجمها مثالي .... ولا تخينه ولا رفيعه .... ولا بارزة بزيادة ولا ممسوحة في مستوي ضهره .... عاملة كيرڤ سيكسي لورا حوالي 15 سم عن ضهره! حاجة كدة متفصلة علي مزاجي ..... المشكلة ان شادي واضح عليه انه هو المسيطر .... والمحاولة هتبقي صعبة أوي معاه .... لو كانت شخصيته زي حازم .... كان بقي الموضوع أسهل بكتير ..... ما أنكرش ان حازم كمان مُز .... وجسمه عالمي .... وطبعاً أتمني أزور طيزه .... بس شادي حاجة تانية .... ويمكن السبب في كدة إن بطبيعة شخصيتي بحب السالب اللي معايا يبقي رجولي وشخصيته قوية ورغم كدة جِه تحت زبري! الموضوع ده بيسببلي حالة من النشوة والرضي عن النفس ومجرد التفكير فيه رجع يوقف زبري تاني ............. فوقت من تفكيري علي لسعة السيجارة اللي خلصت في أيدي وماحستش بيها غير بعد ما كلت الفِلة!
إنتبهت لنفسي تاني .... ورجعت بصيت لشادي وهو في البول.... لقيته باصص ليا وهو طبعاً مش عارف انا شايفه ولا لأ علشان النضارة ....... رحت قالع النضارة بسرعة وبصتله وإبتسمت ورفعت إيدي وشاورتله في الوقت اللي حازم كان مشغول فيه بإنه يغطس ويرفع رجليه الاتنين لفوق
راح شادي كمان إبتسم ورفع إيده ولقيته بيقولي بصوت عالي وهو في البوول: إيه مش ناوي تنزل تاني ولا إيه
انا: "بصوت عالي والإبتسامه لسه علي وشي" حالاً ...... هخلص فنجان القهوة وجاي علطول
شادي: طب يلا باقي ساعة وشوية والبوول ميعاده يخلص
انا: "بتُقل مصطنع بنفس الإبتسامه الهادية" إعتبرني نزلت
خلصت فنجان القهوة علي أربع رشفات .... وتقريباً فات دقيقتين وكنت قايم وناطط في البوول .... خدت لفة سريعه في البوول علشان أتعود علي درجة حرارته ورحت مقرب منهم
انا: إيه يا bro .... إتغديتوا خلاص
شادي: اه من بدري بس كان معايا تيليفون طولت فيه شوية
حازم: "ضحك بصوت عالي" تيليفون طويل حبتين مش حبة واحدة
شادي: "وبدا عليه بعض التوتر موجهاً كلامه لحازم" ... وإنت مالك يا أخي .... هو انا بكلم صاحبتك إنت
حازم: لأ .... صاحبتك إنت "بضحك"
شادي: "وقد زادت نبرة توتره وبصوت منخفض أشبه للتمتمة" .... عيل خول
انا: "بنبرة تمثيلية" لأ أخرج انا منها بقي علشان دي منطقة أعراض
شادي: هو كدة .... عيل رخم
حازم: "وقد إقترب مننا" ماهو مايبقاش اخويا هايص وأنا لايص
شادي: وأنا مالي يا عم .... ان اختها منفضالك .... ذنبي إيه .... انت اللي مش عارف تظبط حالك
حازم: انا اللي منفضلها وانت عارف ..... هي وأختها شمال
شادي: ياعم انا بحب الشمال مالكش دعوة
انا: "قطعت حديثهم" طيب كفاية تقطيع في بعض وقولولي .... بتعملوا إيه بليل .... انا لسه جاي النهاردة زي ماقلتلكم ومش عارف لسه إيه ال options المتاحة
شادي: ولا أي options ولا حاجة .... فندق بضان بصراحة
"واضح انهم إبتدوا ياخدوا عليا"
انا: "وقد إنتقلت لنفس مستوي كلامه سريعاً" بضان ليه!!! .... مش طالبة بضان بصراحة خالص .... انا حتي اتبسط مش اتبضن "وضحكت"
حازم: اصل مافيش أي حاجة تتعمل .... حفلة بضينة كل يوم علي المسرح اللي هناك ده "ويشاور بإيده" .... والهري كله شكله بيبقي في الديسكو تحت .... بس تذاكر وحوارات بقي
انا: ديسكوهات الفنادق مش حلوة علي فكرة .... مش زي مانتم فاكرين
شادي: إنت دخلت قبل كدة
انا: كتيييير ... ومش اللي في دماغك خالص
حازم: ازاي بس يا دوك .... ده احنا بنشوف الناس طالعه منه الفجر وهي مش شايلة نفسها من كتر الشرب ....
انا: ماهو كدة .... شُرب ورقص وخلاص بس مافيش أحداث ولا إثارة "غمزت"
شادي: "بترقُب" إثارة إزاي يعني؟
انا: يعني مافيش لمّة ولا هزار ولا ضحك والواحد مش بيبقي براحته .... إلا لو معاك موزة بقي وداخلين تهيبروا قبل سهرة حلوة "وغمزت تاني"
شادي : اممممم
انا: أمال إنت فهمت إثارة إزاي؟ هههههه
شادي: "اتوتر شوية ووشه أحمر" لا ابداً بس قولت قصدك مليطة بقي وكدة
انا: ليك في المليطة يعني وجامد؟
حازم: "يضحك بشدة" جامد نييييك
شادي: طيب ماتيجي أوريك
حازم: ماعندكش اصلاً حاجة
"وإبتدي بقي مسلسل من الردود اللي انتم كلكم عارفينها كويس هههههه"
انا: "مقاطعاً" طيب ماتيجوا اقطعكم انتم الاتنين؟
شادي وحازم قطعوا كلامهم وبصولي مندهشين
انا: "مكملاً كلامي" بلاي ستيشن يعني .... مالكم فهمتوا إيه ..... هقطعكوا ازاي يعني
شادي: "يضحك ضحكة صفرا كدة" إيه يادوك ... انت هتحفل علينا ولا إيه؟!! ههه
انا: لا أبداً .... انا بناغشكم بس .... وبعدين ما انتم اللي عمالين تقولوا حاجات غريبة يا جدع
حازم: "يضحك" .... اه صح مجاتش عليك يا دوك
انا: ياعم اسمي رامي .... انا بقولكم اهو انا اسمي رامي .... بلاش بقي دوك والحاجات دي .... وبعدين قولتوا ايه ..... هاتتقطعوا ولا بتعرفوا؟
حازم: "يغمزلي" لأ بنعرف .... الواد ده هو اللي حاحا "ويشاور علي شادي"
شادي: "يبصله بغضب" تيجي علي لباسك؟
حازم: أجي وقتي علي اللباس .... انت ناسي اخر مرة شلت كام ماتش
شادي: ياعم حظك كان ماشي يوميها ..... هقطعك النهاردة
انا: طيب حلو أوي ..... النهاردة نخلص الديسكو ونرجع نسهر عندي في الأوضه للصبح ونبقي نشوف موضوع اللباس ده
شادي وحازم في صوت واحد: ديسكو!
انا: اه انا عازمكم ..... مش انتم نفسكم تعرفوا ايه اللي بيحصل؟ .... علشان تصدقوني انه بيضان
شادي: لا يا رامي شكراً احنا بنهزر
انا: وأنا مش بهزر .... انا حتي لوحدي فعلاً علشان كل اصحابي مشغولين ومبسوط أني اتعرفت عليكم فعلاً .... خلينا نقضي اليوم سوا
حازم: أيوة بســ .....
انا: ولا بس ولا حاجة بقي ..... قولتلكم النهاردة انا هظبطه .... مالكوش دعوة انتم
شادي: لا بجـــ ......
"صفارة المسئول عن البوول تقاطعنا كلنا علشان الوقت خلاص خلص ولازم نطلع"
انا: هستناكم تعدوا عليا ..... انا مش بعزم .... وأنتم عارفين اوضتي خلاص
حازم: يا رامي بسـ .....
انا: يلا بقي بطلوا بضان ..... هستناكم .... مرة تاني بجد مبسوط أني عرفتكم
"ومديت إيدي سلمت علي حازم وميلت ابوسه علي خده من هنا ومن هنا ..... إندهش لوهلة وبعدين إتعامل عادي .... وبعدين مديت أيدي لشادي سبقني وميل عليا باسني من هنا ومن هنا وكأنه فهم أني كنت هعمل كدة فقال يسبق .... ودي إشارة حلوة انهم خدوا عليا كويس"
بوستي لشادي كانت كفيلة انها تسخن جسمي كله ..... وتخليني أخد قرار أني اطلع جري علي أوضتي علشان اجري علي الحمام وأطلع زبري وأجيبهم وأنا بفكر فيه وهو تحتي وبيتلوي"
ذهني سرح للحظات أثناء بوستي لشادي!!
انتبهت فجأة لنفسي وقولتلهم نتقابل بقي بعد العشا اوك؟
حازم وشادي: تمام
"طلعت فوق بسرعة ومسكت موبايلي وروحتلهم تاني"
انا: شادي رقمك كام علشان اسجله عندي
شادي: "بتلقائيه ملّاني رقمه وحسيت لوهلة إنه مبسوط"
انا: "سجلت رقمه وبعتله واتساب ايموشن اللي لابس نضارة وبعدين ندهت لحازم" ... حازم .... رقمي مع شادي .... خده منه لما تطلع وإبعتلي واتساب علشان اسجل رقمك
حازم: اوك
انا: علي ميعادنا بقي سلام
حازم وشادي: باي
روحت لأوضتي بسرعة ودخلت الحمام خدت الشاور التمام .... وطبعاً جيبتهم وأنا بفتكر بوستي لشادي وتخيلت أني زانقه في الحيطة وحاطط زبري في طيزه وعمال أنيكه وهو بيقولي نيك طيزي يا رامي ..... أححححححححححححححح
انا عايز الواد ده نيــــــــٰـــك ........
"تتبع"
الجزء الثاني
ريّحت علي السرير شوية وأنا عمال افكر الدنيا ممكن تمشي ازاي مع شادي وحازم النهاردة ....... لأن مافيش أي مؤشرات لغاية دلوقتي تقول ان شادي او حازم عندهم أي ميول للرجالة ...... بس كان في نقطة ضعف واحدة باينة جداً ......... براءة حازم .... حازم هو الحلقة الأضعف اللي ممكن يتبني عليها حاجات كتير ...... قررت أوقف تفكير وأشوف الليلادي هتوصلنا لفين .... وغمضت عيني ....... وروحت في النوم .................
"جرس موبايلي يرن ..... zzzzzz ...... zzzzzzzz”
فتحت عيني وفوقت بسرعة وأنا مخضوض مش عارف الساعة كام ..... تقريباً مجهود السفر بقي والسواقة والعوم خلاني مستعد انام للصبح .... مسكت تيليفوني لقيت شادي بيتصل ....
انا: الوووو
شادي: ايه يا دوك ...... انت نمت ولا ايه
انا: اه نمت شوية من غير ماخد بالي
شادي: احنا كمان ريحنا شوية بس قمنا علشان وقت العشا قرب يخلص .... مش هتتعشي ولا ايه؟
انا: هي الساعة كام؟
شادي: الساعه ظ¨ الا ربع
انا: طب كويس انك كلمتني ..... ربع ساعه وأكون عندكم .... في المطعم صح؟
شادي: اه ..... مستنينك انا وحازم نتعشي سوا
انا: طيب تمام .... مسافة السكة ..... باي باي
شادي: باي
قومت بسرعة من علي السرير .... ودخلت الحمام ..... شاور في السريع ..... وشديت شورت جينس إسود ..... وقميص اسود في ابيض عليه حرف ال R من ورا ..... سرحت شعري ..... وحطيت ال perfume بتاعي ...... الكوتشي الإسود .... وخدت موبايلي وعلبتين سجاير والولاعة ومحفظتي ومفاتيحي ..... وقفلت الأوضة وجري علي المطعم .......
وصلت المطعم وفضلت اتلفت بعيني يمين وشمال بدور علي شادي وحازم ..... دخلت لوسط المطعم تقريباً .... وعمال أبص هنا وهناك بهدوء .... لغاية ماشفتهم قاعدين بيتكلموا سوا علي ترابيزة في ركن المطعم ...... شادي كان مُتألق ب T-shirt إسود cut وشورت چيينس أزرق ..... وحازم كان لابس T-shirt أحمر علي شورت بييچ ..... دخلت عليهم بإبتسامة هادية .....
انا: مساء الفل ....
حازم: مساء الفل
شادي: هاي
انا: إتعشيتوا ولا لسة؟
شادي: لسة .... أدينا قاعدين متذنبين اهو ومستنيينك
انا: حقك عليا .... غفلت شوية غصب عني .... الطريق بقي والسواقة من الهرم
حازم: إيه ده احنا كمان ساكنيين في أكتوبر .....
انا: ايه ده بجد؟! .... إيه الصدف الحلوة دي ..... طلعنا جيران كمان
شادي: طب يلا بقي علشان انا جعان جداً
قومنا كلنا وسيبنا حاجتنا علي الترابيزة ..... إختارنا أكلنا بسرعة ورجعنا للترابيزة تاني ..... وإبتدينا نتعشي ..... ووإحنا بناكل دردشنا شوية ......
شادي: بس غريبة إن انت جاي سايق ...... الطريق طويل .... بابا مش بيحب يسوق مسافات طويلة ..... احنا جايين في bus
انا: انا مابحبش أتحرك من غير العربية .... بحس براحة أكتر ..... أينعم الطريق مُتعب شوية بس ببقي براحتي بقي ..... بسمع الأغاني اللي بحبها .... بشرب سجاير براحتي .... اوقف في ال rest اللي انا عايزه ..... يعني .....
حازم: برنس ...... احنا بنفضل متكدرين في ال Bus لغاية ما نوصل
شادي: "يبص لعلب سجايري" ..... متكدرين ظ¨ ساعات
انا: "بصيت لعلب سجايري ورجعت بصتله" ........ هُما في البيت عندك مايعرفوش إنك بتشرب؟
شادي: "بتوتر" أشرب إيه
انا: "قربت عليه وشوشته" .... حشيــــش!!
شادي: "إتخض ورجع لورا وردد كلامي مندهشاً" .... حشيش!
انا: ياعم شادي ما انت اللي بتمثل ..... أقصد سجاير
حازم: "إبتسم إبتسامه هادية وبص لشادي"
شادي: "ورجع التوتر لصوته تاني" ..... سجاير ..... إشمعني يعني؟
انا: إخلص ...... مايعرفوش؟
شادي: "وكأنه إستسلم لجرأتي المعتادة في الكلام" ..... يعرفوا إيه! ..... ده كان بابا قتلني ..... انت ماتعرفوش ..... وبعدين حتي لو يعرفوا مش هشرب قدامهم أكيد
انا: يقتلك ليه ..... دي حاجة متوقعة في سنك .... يعني أقصد انه أكيد عارف
شادي: ما أعرفش بقي خد باله ولا لأ ..... بس هو ماكلمنيش في الموضوع ده ولا لمّح قبل كدة
انا: مممممم ...... عامة لما تحب تولع .... ابقي تعالي أوضتي واشرب براحتك .... الصُحاب لبعضيها .... ووإحنا في الديسكو هنبقي براحتنا باردوا
شادي: انا بس مش جايب معايا سجاير
انا: "سيبت السكينة من ايدي اليمين وروحت واخد العلبة المقبولة وزقيتها ناحيته" ..... حبيبي ..... عيـــش
شادي: "إتخض وبص حواليه ورجعلي علبة السجاير بسرعة تاني" ..... كدة هموت جنابك ....
انا: ايه ده انت قلبك خفيف كدة ليه؟!
شادي: "بص لطبقه وكأنه بيهرب من عينيا وصوته غلبته نبره إنهزامية" ...... معلش ..... بس انت ماتعرفش بابا
انا: "حسيت اليوم هيبوظ .... فقولت أغير الموضوع بسرعة وكملت كلامي مع شادي" ..... بس إيه الشياكة دي
شادي: "يضحك ببعض من الخجل" ..... شكراً .... ده من ذوقك .... وبعدين احنا نيجي إيه جنبك
انا: "موجهاً كلامي لحازم اللي شغال أكل من ساعة ما قعدنا وقرب يخلص طبقه" .... وانت ياعم حازم .... إيه الحلاوة دي.
حازم: "بخجل" .... ههههه ..... شكراً
انا: ظبطوا بقي مع بابا انتم الاتنين اننا هنسهر براحتنا النهاردة ... ونلعب بلاي ستيشن ..... علشان مايقلقوش عليكم
حازم: هما كلهم اصلاً خارجين دلوقتي رايحين الغردقة يلفوا شوية و بيرجعوا متأخر ..... واحنا قولنالهم اننا هنقعد هنا علشان بقي لينا صاحب هنا وهنقضي الوقت سوا
انا: طب زي الفل ..... هنقضي ليلة زي الفل
شادي: هو الديسكو هيبتدي امتي؟
انا: غالباً في كل الفنادق بيبقي مش قبل ظ،ظ* علي الأقل ..... يعني معانا حوالي ساعه او ساعه ونص .... هظبطكم انا ..... سيبوا ترتيب الليلة عليا
شادي: أيوة بقي يا مظبطنا
"نبتسم كلنا"
شادي: "يكمل حديثه" إلا هو انا ممكن أسألك سؤال؟
انا: طبعاً
شادي:"بحذر" هو إنت جاي لوحدك ليه؟! ..... يعني اجازة زي دي الواحد بيستناها علشان يطلع مكان زي ده مع لمّة او أصحاب أو حتي أهل ..... مع أني اعتقد انك صغير لسه علي موضوع أهل ده .... بس ليه عامة جاي لوحدك
انا: "إبتسمت في هدوء وركنت الشوكة والسكينة علي جنب" ..... بُص انت كلامك صح ..... بس مش دايماً أو مش صح مع كل الناس ..... تقدر تقول أني بحب أقعد لوحدي
شادي: "بإستغراب" تقعد لوحدك!!!! .... مش عارف
انا: مش عارف ايه؟
شادي: أصلك كنت لوحدك فعلاً لغاية ما إتعرفت عليا انا وحازم وبقينا أصحاب ..... كنت ممكن ماتتكلمش معانا وتقضي الإجازة كلها لوحدك لو ده اللي انت حابه ...... بس ده ماحصلش ..... وتقريباً احنا سوا من ساعة ما إتعرفنا ..... انا مش قصدي حاجة بس حاسس إن كلامك متناقض
انا: "إندهشت للحظة من ملاحظة شادي ورؤيته للموقف ..... بس ماحبتش يبان عليا كدة فإنتبهت لنفسي بسرعة وقولت أعكس دفة المركب وقولتله بنبرة تحدي" ..... وانت عرفت منين أني كنت لوحدي قبل ما أتكلم معاكم؟!!!! ..... انت كنت مراقبني بقي؟!
شادي: "ظهرت علي وِشه علامات توتر واضحه ولمس طرف أنفه بصباع إيديه وده معناه بالنسبالي ان كل اللي جاي كذب صريح" ..... لأ مش كدة .... بس انت كنت في البوول لوحدك ومن ساعة ما اتعرفنا ماشفتش معاك حد.
انا: طيب خليني أعيد صياغة كلامي ..... تقدر تقول إني مش بعرف أتعامل مع أي حد ...... وأصحابي أغلبهم مسافر برة مصر .... واللي موجودين بقي انت فاهم الحياة ومشاغلها .... بس لما إتكلمنا في البوول ..... لقيتكم ناس محترمة و cool ودمكم خفيف فــ ...... "وركزت في عينيه جداً" ..... حبيتكم
شادي: "بان عليه اللغبطة جداً لدرجة مافهمتهاش وبعد عينيه عن عينيا بسرعة وغير الموضوع" ..... من ذوقك يا رامي ..... بعد إذنكم ثواني هدخل الحمام .... "وقام بسرعة ومشي"
انا: "تابعته بعينيا لغاية ما غاب عنها، وبعدين وجهت كلامي لحازم المشغول في أكل طبق الحلويات واللي واضح انه قام جابه من غير حتي ما أخد بالي انه قام ورجع" ....... ايه يا حزووووم .... ماله شادي .... حاسس انه مش مظبوط كدة .... هو انا ضايقته بكلامي في حاجة؟
حازم: لأ خالص ..... هو شادي كدة .... ساعات بيبقي مش مفهوم .... وأحياناً بحس انه مخبي عليا حاجات بس بطلت أساله ..... وممكن يكون لسه متضايق علشان باباه زعقله قبل ما ننزل العشا علشان طول في مكالمة تيليفون مع مُعتز صاحبه المهندس ده
انا: "بفضول شديد وإندهاش .... أو غيرة .... مش عارف" .... مُعتز صاحبه .... ومهندس .... غريبة!
حازم: غريبة ليه؟!
انا: اصل يعني انت وشادي سنكم صغير وأصحابكم المفروض تبقي من سنكم يعني .... وانت بتقول مهندس ..... فسنه أكيد اكبر كتير يعني مش قصدي
حازم: لأ عادي ..... كان عرفه تقريباً من النادي من حوالي سنة ..... وبعدين ما انت صاحبنا اهو ومش من سننا ..... ولا احنا مضايقينك كدة بقي
انا: لا لا خالص مش قصدي ...... معاك حق .... هو يمكـــ ....
"قطعت كلامي بسرعة لما لمحت شادي جاي علينا تاني" .... طيب نكمل بعدين يا حازم علشان شادي جاي خلاص علشان مايتضايقش
حازم: اوك .... مش هتحلّي؟ التارت دي حلوة اوي
انا: بالهنا والشفا ..... "ومسكت المنديل مسحت بيه بوقي" .... انا شبعت كدة زي الفل
شادي: سوري أخرت عليكم
انا: لا خالص ولا اخرت ولا حاجة "ولمحت حاجة غريبة ..... عينين شادي تقريباً كانت مدمعة!!! ..... عملت نفسي مش واخد بالي علشان ما احرجوش اكتر من كدة" .....
شادي: هااااا بقي .... هنعمل ايه يا سيادة المُخطط
انا: ههههه ..... تعالوا نطلع علي ال night نشوف الليلة ابتدت ولا لسة .... بس انت ماخلصتش أكلك
شادي: لا انا خلاص كلت كدة .... كنت متغدي كويس
حازم: "وهو يتناول اخر قطعة من التارت في طبقه" وأنا خلصت ..... يلا بينا لو عاوزين
انا: "قومت وقفت وخدت حاجتي في ايدي" .... طيب يلا بينا
وإتحركنا كلنا من المطعم .... وسألنا علي مكان النايت .... وحازم كان عارفه .... كان في الدور الأرضي تحت ال reception ..... وصلنا عند النايت ودفعت التذاكر لينا احنا التلاته ودخلنا .....
حازم: "يبص حواليه بشوية إستغراب" .... هما قاعدين في الضلمة دي ليه ..... "وإبتدي ينتبه لل stage .... والناس اللي بترقص وكلهم تقريباً من فئة المراهقين او الشباب نفس سِنّي" ...... ايوة بقي ..... هو ده الكلام ....... "مداعباً شادي" ..... شكلها ليلة زي الفل
شادي: "إكتفي بإبتسامة للرد علي حازم"
انا: "شاورت علي ترابيزة موقعها كويس" ..... تعالوا نقعد هنا ....
وإتجهنا للترابيزة وقعدنا ...... شاورت لل waiter وجالنا
الويتر: مساء الخير يا مستر .... مساء الخير "موجهاً كلامه لشادي وحازم"
كلنا: مساء النور
الويتر: مُصطفي معاكم .... أؤمروني تتطلبو إيه؟
انا: بُص يا درش .... انا عايزة إزازة sweet red wine .... و ice بقي ودلعنا
مصطفي: تحت أمرك يا مستر ....
انا: رامي ..
مصطفي: تحت امرك مستر رامي ..... حاجة تاني
انا: "لشادي وحازم" ..... هتدوسوا معايا .... ولا تحبو بيرة ولا عصير ولا اطلب إيه
شادي: لأ شكراً مالوش لازمة .... كدة كتير أوي
انا: اخلص يا شادي .... "ووجهت كلامي لحازم" .... وانت يا حازم ....
حازم: ممكن بيرة
شادي: "يبصلة وكأنه بيلومه انه طلب حاجة"
انا: "دوست علي فخده مباشرة بإيديا لأن الشورت كان طالع لفوق من القعدة لإن الكراسي واطية ...." سيبه براحته .... وانت تحب تشرب ايه؟ ..... وطبعاً هتدوسوا معايا في ال wine برضه انا جايب ازازة
شادي: "وأنا لسه إيدي علي فخده" .... مش لازم كفاية كدة يا رامي
انا: "لمصطفى" بقولك إيه .... ظ£ Heineken ..... ومشبرين وتلجك الجميل بقي ..... "ومديت إيدي الشمال في جيبي طلعت معايا ورقة ب ظ،ظ*ظ* جنيه اديتهاله" ..... شكراً لذوقك يادرش
مصطفي: "ياخد ال ظ،ظ*ظ* جنيه" شكراً لحضرتك يا مستر رامي ..... حالاً وأكون معاك
"ومشي مصطفي يجيب الطلبات ..... وان إنتبهت لإيدي اللي كانت لسه علي فخد شادي!! .... شيلتها بالراحه وحطيتها علي رجلي .... رغم ان شكل شادي للوهلة الأولي ان جسمه فورمة ومش معضل اوي ومش تخين .... فتخيلت انه هيبقي ناشف حبتين .... فخده كان الي حد ما طري ..... وناعم جداً جداً زي ما خدت بالي الصبح"
انا: نشرب بقي ونظبط الدماغ ونطلع نكسر ال stage .... ليكم في الرقص ولا هتتنططوا وخلاص؟
حازم: عيييييييب ..... احنا أصلاً رقاصين
شادي: "يبتسم" لينا في الرقص طبعاً ماتقلقش
انا: وانت بقي يا شادي بتدرس إيه؟
شادي: انا في ظ¢ إعلام
انا: وااااو .... ده احنا نجوم بقي! "وطبعاً خدت بالي ان مافيش أي علاقه بمجال دراسته وبين الهندسة لا من قريب ولا بعيد" .... وإنت يا حازم
حازم: انا لسه رايح ظ£ ثانوي .... بس منشن علي صيدلة زيك
انا: طب كويس جداً علشان نبقي أصحاب وزمايل عمل ..... خلصها انت ومالكش دعوة بالشغل ..... انا هظبطك
حازم: أدخلها بس الأول "وضحك"
انا: وانت يا شادي كنت ناوي علي إعلام ولا كانت حابب حاجة تانية .... صيدلة زي حازم .... طِب .... هندسة؟
شادي: "برقت عينه" إشمعني هندسة يعني؟!!
انا: إشمعني إيه! انا قولت كذا حاجة انت اللي مسكت في هندسة!
شادي: لا عادي .... أصلي كنت عايز أحول هندسة خاص السنادي وبابا رفض .... علشان كنت هبتدي من سنة أولي وأنا اصلاً ضيعت سنة في ثانوي علشان كنت قاسمها علي سنتين .... فخاف علشان علي ما اخلص هيبقي سني كبير جداً عن كل زمايلي
انا: وإشمعني كنت عايز تحول هندسة السنادي .... يعني قصدي إشمعني مادخلتهاش من الأول قبل إعلام .... طالما مبدأ الكليات الخاصة موجود؟
شادي: "إتوتر جداً" ..... لأ عادي .... بس حسيت مرة واحدة إنها هتبقي مناسبة اكتر من إعلام .... وكمان علشان أعرف ناس مهندسين وشايف شغلهم ماشي كويس .... بس كدة
انا: ناس من العيلة يعني؟ قرايبك وكدة؟
شادي: "وقد زادت حدة توتره" ..... لأ أصحاب من النادي
انا: اممممم .... اصحابك دوول مخلصين يعني واشتغلوا خلاص؟
شادي: اه .... مخلصين بقالهم فترة وشغلهم ماشي كويس
"مصطفي يجي ومعاه ال wine و ال beer ويفتح ال wine و يحطهم علي الترابيزة”
مصطفي: Cheers .... اقل من نص ساعة وال program هيبتدي .... enjoy
انا: " رفعتله إيديا الاتنين وشاورت عليه" ..... Yooo Yoo
مصطفي: "رد التحية ومشي"
"فتحت إزازة البيرة لحازم وبعدين شادي"
انا: cheers ..... "وطلعت سيجارة وإيديتها لشادي ... وطلعت سيجارة ليا.... خدها مني في كسوف .... ولعتله وولعت لنفسي"
انا: انا ما أعرفش انت بتشرب ايه بقي يا شادي .... بس السيجارة دي رايقة جداً ...... هتعجبك عامة
شادي: لأ تمام .... مش هيبقي أكل وبحلقة "وضحك"
انا: "ضحكت" .... لأ إزاي .... العلبة قدامك أهي ولع وقت ما تحب.
شادي: شكراً
انا: بس غريبة يعني مابتدخنش انت كمان يا حازم .... مع أنكم شكلكم أنتيم .... يعني المفروض تكونوا جربتوها سوا وكدة
حازم: لأ عادي مش شرط
انا: أغلب الحكايات بتبتدي كدة
شادي: لأ حازم مؤدب حبتين "وضحك"
حازم: "إتكسف شوية وإكتفي بإبتسامة"
انا: "موجه كلامي لشادي" ..... وانت بقي مؤدب حبة واحدة بس .... هههه
شادي: "بصلي وضحك" ..... لأ بس انا ليا شوية أصحاب في النادي جربت معاهم في فترة كان حازم رجليه مكسورة وقاعد في البيت بتاع شهر ونص كدة
انا: اممممم ..... اصحابك المهندسين؟
شادي: "رفع كان البيرة من علي بوقه وكان هيزور" .... إيه العلاقة بينهم
انا: لأ عادي .... مجرد سؤال ادينا بندردش وبتعرف بعض
شادي: "طلع مناديل من جيبه ومسح بوقه" ..... اه .... هما المهندسين
"خدت قرار بيني وبين نفسي أني مش هفتح سيرة صاحبه المهندس دي تاني علشان شكل الموضوع ده فيه إنَّ .... وأنا مش عايز اخليه يقفش مني .... وكل حاجة تيجي في وقتها"
انا: ال wine بقي قبل الرقص .... "ورحت مليت كاس ليا وشاورت لحازم قالي ممكن اجرب شوية صغيرين مليتله حبة وشاورت لشادي هز راسه .... مليتله كاس"
شادي: "خد تلجتين وحطهم في كاسه وقلبهم بطريقة توحي انه مش اول مرة يشرب" ..... Cheers
انا: Cheers .... “وشربت حوالي ربع الكاس برشفة واحدة وهكذا شادي وحازم جرب بوق صغير بس وشه بيقول انه عجبه"
انا: "ضحكت" الإزازة أهي يا حازم .... املي براحتك لما تحب
حازم: هههههه .... هو حلوة الصراحة بس مِزِز شوية
شادي: "ضحك بصوت عالي" مِزِز أه .... هههههههه
انا: "لشادي" ده انت دماغك عليت بقي من أولها
شادي: يلا نرقص "وراح شارب باقي كاسه علي بوق واحد وقايم"
انا: "قومت شربت كاسي علي بوق واحد انا كمان ووراه علي ال stage”
"طلعنا ال stage اللي كان تقريباً بإرتفاع درجة واحدة عن الأرض وكان في حوالي ظ¥ او ظ¦ شباب وبنات بيرقصوا"
شادي: "ابتدي يرقص بطريقه تقول انه برضه متمرس علي ال electro house music ......” ..... هاااا .... بنرقص ولا بنتنطط؟
انا: لا تتنطط ايه .... ده احنا طلعنا رقاصين
شادي: حازم كمان بيرقص حلو اوي .... مايغركش جسمه
انا: ماله جسمه
شادي: يعني مش رشيق اوي
انا: ايه ده بقي ..... انت بتغلط ولا إيه ؟!
شادي: "بص لكرشي الخفيف واللي ظهر سِنة بسيطة مع الرقص وضحك" لا خالص .... انا اسف مش قصدي ..... وبعدين انت جسمك حلو فعلاً
انا: جسمي حلو ازاي؟
شادي: "برقلي بعينه" يعني كويس .... وطويل .... وكرشك مش باين اصلاً"
انا: امممم ..... "إبتسمت" أعجب يعني؟
شادي: "بضحكة إستغراب" .... تعجب إزاي يعني؟! .... مالك يا رامي؟!
انا: "بهدوء" .... انت اللي بتلقح كلام ياسيدي ... هههه
شادي: لا مش قصدي حاجة .... انا بتكلم علي حازم علشان مش طويل زيك وجسمه مليان شوية
انا: ماشي يا سيدي .... هعديهالك
"شوية وحازم طِلع .... والواد طِلع رقاص فعلاً .... وفضلنا كدة بتاع ظ£ ساعات .... نطلع نرقص ونرجع نشرب كاسين ونطلع نكمل رقص ..... وهكذا ..... وإتكلمنا في حاجات كتير .... عرفتهم بطبيعة شغلي .... وعن هواياتي .... وحازم حكالنا عن بنت بيحبها وأنها مش مدياله وش خالص .... وإديتله شوية نصايح .... وشادي إتكلم معايا عن دراسته شوية وشوية تاني عن البيت عنده وإزاي باباه ناشف جداً معاه وإنشغاله أغلب الوقت عنهم بالشركة بتاعته وان شغل باباه في مجال الاستيراد والتصدير بالأخص قطع غيار السيارات الألماني .... وأنه رغم كدة باباه بيرفض يعلمه السواقة علشان مايطلبش منه العربية .... بس هو إتعلم السواقة لوحده من فترة قريبة وكَل الكلام في الموضوع ده بالذات بسرعه وقفله من غير مايطول .... وطبعاً خمنتم معايا غالباً مين اللي علمه السواقة .... وأنا الفضول ابتدي يتملك مني بطريقة سيئة جدا ..... الساعة عدت ظ،:ظ£ظ* وبعدين شادي جاله تيليفون ..... ولقيت وشه غيَّر .... ونده لحازم"
شادي: حازم ..... يلا بسرعة
حازم: ايه في ايه؟
شادي: عمرو أخوك .... تعبان جداً وبيرجع وسأل عليك
حازم: "إتخض" .... طب يلا
شادي: انا اسف يا رامي .... لازم نتحرك بسرعة .... بابا قالي اجيب حازم وأجي
انا: لا طبعاً إتفضلوا .... بس خير .... انا أقدر أساعد ... ممكن أشوفه
شادي: اه صح .... بس ..... طيب هكلمك .... ممكن نحتاجك فعلاً .... انا اسف تقلنا عليك جامد النهاردة .... هنروح بس نفهم وأديك تيليفون
انا: طيب تمام .... منتظر تيليفونك .... كلمني أي وقت .... والف سلامة علي عمرو يا حازم
حازم: شكراً .... "وإتحركوا بسرعة"
قعدت أكمل الشوية الباقيين في ال wine وأنا عمال افكر في كل المعلومات اللي عرفتها ولقيت عقلي مش عارف يجاوب علي كذا سؤال ......
مين مُعتز؟
وإيه حكاية انه صاحبه؟
وليه شادي أتوتر لما جات سيرة أصحابه المهندسين؟
وليه عايز يغير كليته لهندسه؟
وليه كل ماتيجي سيرت أصحابه المهندسين او الهندسه يغير الكلام بسرعه؟
ايه اللي يخلي سيرة صاحب توتر صاحبه؟
أكيد في حاجة غلط .... او يمكن مش أصحاب ؟؟؟؟ .... يمكن يكونوا ......
قطع تفكيري رنة تيليفوني ...... خدته بسرعة وبصيت علي اسم المتصل ورديت بسرعة
انا: ايوة يا شادي خير .... طمني؟
شادي: مش عارفين نوصل الدكتور بتاع الفندق .... بيحاولوا يكلموه في ال reception بس تيليفونه مقفول ومش في اوضته
انا: طيب ثواني وأكون عندك .... انتم اوضه كام
شادي: ظ£ظ،ظ*ظ¥ ..... معلش هتعبك معايا
انا: لا خالص .... اقفل وأنا جاي علطول .... باي
شادي: باي
"قفلت تيليفوني وطلبت الحساب علي اوضتي ومضيت علي الشيك ...واتحركت بسرعة علي اوضتهم .... تعتبر في المبني اللي ورا اوضتي علطول الدور الثالث ..... طلعت ولقيت شادي مستنيني علي الباب"
شادي: انا اسف جداً
انا: بطل هبل يا شادي .... معاذ عنده كام سنة
شادي: ظ،ظ¢ سنة .... إتفضل "وشاورلي بإيديه ادخل الأوضة"
انا: "خبطت علي الباب ودخلت لقيت ظ¢ رجالة وظ¢ ستات غالباً بابا وماما كل من شادي وحازم .... وطفل نايم علي السرير خمنت إنه معاذ" .....
مساء الخير
الجميع: مساء النور
رجلظ،: احنا متأسفين جداً د. رامي
انا: لا خالص تحت امرك يا فندم .... "وقعدت علي السرير جنب معاذ" ..... مالك يا حبيبي؟
رجلظ¢: من فترة اشتكي ان بطنه وجعاه .... ودخل الحمام كذا مرة واحنا برة .... وبعدين رجع مرتين لغاية دلوقتي
انا: "جسيت راسه لقيت حرارته كويسة" .... حرارته كويسة وده كويس .... بسيطة ..... "وسألت الولد" ..... بطنك لسه واجعاك يا حبيبي
معاذ: "بصوت واهن" ..... بسيط .... بس ارتاحت شوية بعد ما رجعت
انا: اخر مرة رجع فيها كان امتي
رجلظ¢: من حوالي نص ساعه ..... قبل ماتيجي علطول
انا: تمام .... كل إيه النهاردة؟
رجلظ¢: كل معانا من بوفيه المطعم عادي
سيدةظ¢: لا وكل كمان كيس شيبسي كان مفتوح بقاله يمين كان باقي معاه من ساعة واحنا جايين في ال Bus
انا: تمام كدة ..... بسيطة ماتقلقوش ..... غالباً تلبك معوي .... وبطنه أكيد هتوجعه وكويس انه رجع اللي فيها ..... هنحتاج بس .... ياخد حاجة مطهرة للمعدة وحقنة علشان مايرجعش تاني وينام دلوقتي ..... وهيبتي زي الفل بكرة الصبح ..... بس مايكلش أي حاجة تقيله بكرة .... يقضيها سلطات وعيش وزبادي وممكن مشويات خفيفة علي الغدا او العشا
رجلظ¢: "يقرب من معاذ ويحاول يشيله" ..... شكراً يا دكتور .... يلا بينا يا معاذ علشان نروح للصيدلية تاخد العلاج
انا: لا لا لا ..... حضرتك انا هروح اجيب العلاج وهاجي أديله الحقنة
رجلظ¢: لا أبدًا ما يصحش ..... كتر خيرك انك جيت لغاية هنا اصلاً وطمنتنا عليه
انا: ولا أي حاجة ..... انا هروح اجيب العلاج وهاجي علطول ...... خليكم انتم حواليه
رجلظ¢: مش هتحصل ..... هو لو أمكن بس حضرتك اكتبلي العلاج وأنا هروح اجيبه ..... ويبقي كتر خيرك علي الحقنة
انا: صدقني مش مستــ
رجلظ¢: أبداً .... اكتبلي بس علي العلاج "وراح مديني موبايله كتبتله العلاج في note وإديتهوله"
راح جاب العلاج فعلاً من صيدلية الأوتيل وجه علطول ما أخرش .... كنت انا ابتديت أهزّو مع معاذ وأحسس علي شعره .... وخدت بالي ان شادي كان مركز معايا جداً ووانا بتلفت في لحظة لقيته باصصلي بصة غريبة ولما عيني جات في عينه نزلها علي معاذ بسرعة وكأنه اتكسف .......
رجلظ¢: إتفضل يا دكتور .... "وراح أداني العلاج"
انا: "خدت العلاج وطلعت الحقنة وجهزتها بسرعة .... وطلبت من معاذ يقوم يقف علشان الحقنة"
معاذ: مش هينفع اخذها كدة وكلكم واقفين
سيدةظ¢: طب معلش استأذنكم يا جماعة علشان الولد مايتكسفش
"كلهم خرجوا ماعدا سيدة ظ¢ الواضح انها مامته وحازم اخوه"
انا: "وقفت الولد وإبتديت أتكلم معاه واسأله علي هو في سنة كام وكدة .... ونزلت بنطلونه واديته الحقنة بسرعه" ....... "موجها كلامي لمامته" ..... نص ساعه بس من دلوقتي نتأكد ان الترجيع وقف وياخد قرص واحد من الشريط ده .... ويكرره بكرة ظ£ مرات قبل الأكل
"كل الناس دخلت تاني وشكرني وكدة وأنا استأذنت وطلعت برة الأوضة وطلع معايا حازم"
صوت رجلظ، من داخل الغرفة(والد شادي): اخيراً طلعنا من ورا ضهرك بحاجة عدلة يا شادي بيه
"ثواني ولقيت شادي طلع ورانا ووشه مكشر ومحرج من طريقة باباه قدام الناس"
حازم: شكراً يا رامي تعبناك
انا: لا خالص يا حزووم .... الف سلامة علي معاذ .... الموضوع بسيط
حازم: طيب انا عايز اتعلم أدي حُقن .....
شادي: وده وقته انت كمان ...
حازم: ياعم انت مالك .... الراحل دكتور وأنا هبقي دكتور .... مالكش فيه
انا: "ضحكت" سهلة يا سيدي .... وكمان علشان بعد كدة تسد انت لو حد احتاج ياخد حقنة .....
حازم: بالظبط كدة ..... وهبقي اجرب في شادي ماتقلقش
شادي: ماشي يا خفيف
انا: طب ايه هستناكوا ولا هتعملوا ايه
شادي: مش هتنام؟
انا: لا انام ايه ..... انا نمت خلاص شوية مش قبل ظ¦ ولا ظ§
حازم: طيب هنشوف ولو كدة هنيجي
انا: أومال فين بقي الناس اللي هتلعب علي لباسها
شادي: يا عم فكرته ليه "وضحك"
حازم: ومين قالك أني نسيت ..... هقلعك يعني هقلعك النهاردة
انا: طب تعالوا بس وأنا هقلعكم انتم الاتنين
شادي: لما نشوف .... شوية بس نطمن علي معاذ ونستأنف من بابا ونشوف ..... هعرفك
انا: طيب تمام يلا اسيبكم دلوقتي ....... مستنيكم
"ونزلت من الأوضة وانا مش متأكد هييجوا ولا لأ .... بس اللي انا متأكد منه ان شادي وراه سر .... وان مش بعيد النهاردة قبل بكرة يكون في تطور في علاقتي بشادي .... اللي بقي جوايا ناحيته مشاعر غريبة وكتيرة"
غموضه مخليني عايز اعرفه اكتر
كلامه عن طريقة باباه ومعاملته ليه اللي انا شوفتها بنفسي
صاحبه المهندس وكلامه عن الهندسة
جسمه وشخصيته اللي مخليني هموت وأنيكه
حاجات كتير اوي
بعد الكام ساعة اللي قضيناهم سوا النهاردة
بقي في حاجتين فيا متعلقين بشادي
عقلي
و زبري!
"تتبع"
الصيف يعني البحر .... يعني المصايف
يعني العيال علي الشواطئ في كُل حتة
الطويل والقصير .... التخين والرفيع .... الأبيض والقمحي أو الأسمر .... الرياضي والمتختخ وكل اللي نفسك فيه .... وإنت وذوقك بقي.
قصتي المرادي مختلفة شوية علشان هركز علي التفاصيل الصغيرة بنفس قدر إهتمامي بالمحتوي الجنسي الشيّق.
نبتدي الحكاية .......
أنا إسمي رامي .... عندي 32 سنة .... قمحي وشعري إسود كثيف مع شوية شعر أبيض قليل علي الأجناب وراثة عن والدي وجدي .... لون عيني بني غامق وشكلي رجولي مقبول جداً .... جنتل وبلبس كويس وذوقي تقريباً حلو في كل حاجة ... طولي 185 ووزني كويس 90 كجم ...... مش رياضي بس جسمي كويس مش تخين ...... وكرش صغير مش بيبان حتي وأنا ماشي .... صيدلي وشغال في شركة أدوية كبيرة .... مرتاح مادياً وخاطب ..... وبرغم كل الحاجات الحلوة اللي في حياتي دي كلها ..... بفتقد حاجة مهمة جداً .... الأصحاب!
ماليش أصحاب تقريباً ..... بإستثناء كام زميل من الشغل وكام صاحب من أيام ثانوي فرقتنا الحياة عن بعض من سنين كتير .... اللي إتجوز واللي سافر واللي بقي ظابط في الجيش وبنشوفه كل فين وفين.
المُلخص إني بقيت شبه لوحدي .... من الشغل للبيت ومن البيت للشغل مع كام زيارة أو خروجة في وسط الأسبوع مع خطيبتي.
دايماً بحب أقعد لوحدي .... يمكن إتعودت ..... ويمكن برتاح وأنا لوحدي علشان مش بحب الأسئلة الكتيرة والهري اللي مالوش لازمة خاصة لما الصيف بيجي ...... بستني الصيف من السنة للسنة علشان الكام يوم اللي بخطفهم لوحدي في أي فندق في شرم او الغردقة.
عربيتي و شنطتي ..... مايوهي ونضارة الشمس وعلب سجايري ..... البلاي ستيشن وكام كتاب ..... وفندق محترم من الغاليين. مِش تناكة ولا حاجة ..... بس علشان مابحبش السرسجية ولا بحب طريقة كلامهم ودوشتهم وهزارهم الغشيم .... وبخاف انزل في مكان الاقيهم حواليا وتضيع حلاوة الأجازة.
وجِه اليوم الموعود .... منتصف أغسطس علشان يبقي طلبة ثانوي وكلية لسة في إجازة أخر العام .... أجازة 10 أيام من الشغل ومن خطيبتي ومن الحياة كلها!
قمت من الفجر حلقت ذقني وشنبي .... تصفيف سريع لشعري في البيت ....البوكسر الإسود و الشورت الكِتان الأبيض وقميص الورد اللبني علي جسمي علطول من غير فانلة وزرايره مفتوحة لنصه تقريباً ..... الشراب الأبيض الأنكل والكوتش الأبيض والبيرفيوم الصيفي الهادي .... شنطتي في إيدي وعلي العربية .... و 7 ساعات وبقيت في أحد فنادق الجونة الراقية.
وصلت الأوتيل الساعه 12 الظهر تقريباً .... دخلت أوضتي صف أول علي البوول ..... حطيت لبسي في الدولاب وظبطت قعدتي .... ودخلت علي الحمام.
غيرت هدومي كلها ودخلت الحمام تحت الماية الساقعة ... حمام الكريم وال body lotion .... وطلعت لبست المايوه الإسود اللي بحبه من غير ما أنشف علشان جسمي يفضل مندّي .... المايوه اللي بحبه قصير وواسع .... علشان مايبينش زبري لما يوقف ...... زبري كان متوسط الطول والتخن .... حوالي 14.5 سم طول .... وقطره حوالي 12 سم ..... شعر متوسط الكثافة علي صدري ورجلي ..... الچيل الخفيف في شعري ووقفت قدام المراية أحط body spray .... ولبست الشبشب والنضارة .... وطلعت علي البووول أدور علي أحسن شيزلونج يكون قريب من تجمعات الشباب وعيال ثانوي.
فردت البشكير وفردت ضهري .... والنضارة طبعاً ما بتتقلعش علشان ماحدش يأخذ باله انا عيني فين وببص فين .... طلبت فنجان القهوة وولعت أول سيجارة .... وإبتدت رحلة البحث ...... انا بحب السن الصغير ... من 18 مثلاً لغاية ال 20 .... مش بحب التخان ولا الرفيعين أوي .... بحب اللي جسمهم كويس .... مش شرط يبقي رياضي بس مايبقاش مليان بزيادة .... بحب الناعمين اللي شكلهم مقبول سواء شكلهم رجولي او جُمال إلي حد ما.
ماعداش وقت كتير وإبتدت البشاير تهل ..... مايوه لازق علي طيز علشان لسه خارجة من الماية ..... مايوه يتحرك شوية لتحت وفردة تبان ..... رجلين ملفوفة وناعمة علي مايوه قصير مبين كُل الفخاد .... إحتكاكات عفوية لأجسام ناعمة مابين لعب وهزار ..... وياسلام لو بعبوص كدة ولا كدة في الخباثة من واحد لصاحبه وسط الزحمة ..... كُل المشاهد دي بتكون رصيدي من التخيلات علشان وأنا في اوضتي بليل أسترجعها وأنا بلعب مع زبري او بتفرج علي أفلام Latin twinks أو teen gays
إبتديت أخد بالي من كذا حَد تنطبق عليه مواصفاتي المفضلة ..... أكترهم اتنين أصحاب أو قرايب ما عرفتش أميّز .... الأولاني واللي عرفت إسمه من صاحبه اللي نادي عليه كذا مرة وكان إسمه شادي ..... شادي كان حوالي 19 او 20 قمحي طوله حوالي 175 ووزنه حوالي 75 او 80 .... ناعم وجسمه رشيق .... وطيزه حجمها حلو ومرفوعة ... لابس مايوه قصير سبيدو ..... شعره إسود وعينيه سودا .... ملامحه رجولية مع لمحة جمال شرقي هادي ..... و صاحبه التاني كان سنه أصغر شوية حوالي 18 مثلاً .... أقصر منه سيكا حوالي 170 ووزنه حوالي 70 باردوا .... ناعم وأبيض ومليان سنة صغيرة .... ما أقدرش أقول عليه تخين .... شعره اسود باردوا بس عينيه عسلي .... طيزه مدورة شوية ولابس مايوه طويل وواسع مغطي نص فخاده.
كانوا بيعوموا سوا .... وشوية يطلعوا وينطوا في الماية تاني ...... وعينيهم كانت ملووحة علي البنات الأجانب يبصوا لبعض ويبصولهم لما يعدوا من جنبهم ..... يتوشوشوا ويضحكوا وهكذا.
خلصت سيجارتي وقومت مشيت علي البوول ونزلت الماية جنبهم .... فضلت أعوم حواليهم شوية وأريح شوية وأنام علي ضهري شوية ..... لغاية ما عدي جنبنا بنتين أجانب بيتكلموا في سن 26 او 27 تقريباً .... وشادي وصاحبه كالعادة كانوا مركزين ويبصوا لبعض ويتوشوشوا ..... وأنا مافوتش الفرصة ..... عومت ناحية البنات وأول ماقربت منهم بحيث يبقي البنات قدامي وهما قدامهم ويبقوا شايفني وأنا بتكلم معاهم .... إبتديت الكلام:
Me: Hello Ukrainian beauty
Girl 1: hhhh “delicate smile”
Girl 2: Not Ukrainian, but Swedish
Me: Wow .... doesn’t matter ... Still beautiful, meant both of you
Girl 1: Thank you Egyptian liar .... “another delicate smile”
Me: I can’t lie, you know .... Men never lie!
Girl1& 2: “laughing”
Girl 2: yeah sure .... men never lie
Me: you don’t believe, don’t you?
Girl 2: No “smiling”, you don’t too
Me: “laughing” don’t be such humble! Your so beautiful and you know that, well let’s ask our friends here
ووجهت كلامي لشادي وصاحبه ....
انا: بقولكم ايه؟
شادي وصاحبه: "بيبصولي في إندهاش وأنا واخد بالي انهم مركزين من البداية"
انا: أيوة أنتم .... بذمتكم موزز ولا لأ؟
شادي: مين دول؟
انا: أكيد مش قصدي عليكم "وغمزت" .. انا قصدي علي جوز القمرات دول "وشاورت علي البنتين"
صاحب شادي: موزز فشخ طبعاً
Me: you see that? our friend ..... mmmm
"موجهاً كلامي لصاحب شادي: إسمك إيه؟
صاحب شادي: "بإبتسامة بريئة" حازم
Me: Our friend Hazem also think you are so beautiful! He can’t be a liar as well
Girl 2: ok, fair enough .... we do believe now
والاتنين ضحكوا وكملوا عوم
حازم: "يوجه كلامه ليا" هما بيقولوا ايه؟
انا: مش مصدقين يا عم حازم انهم موزز وبيقولوا عليا كداب فقولت أسألكم
شادي: يا عم ده لو شاف كلبة هيقول عليها موزة "يشاور علي حازم ويضحك"
حازم: “يزقه من صدره زقة خفيفة" لا ياواد وانت اللي تقيل وراسي أوي
انا: لأ انتم هتتخانقوا بسببي ولا ايه .... خلاص ياعم .... هما الاتنين وحشين ماتزعلوش نفسكم
شادي: لا هما موزز الصراحة "وضحكنا كلنا"
انا: "مديت إيديا أسلم علي شادي" دكتور رامي .... أو رامي ..... أسف متعود أقدم نفسي كدة في الشغل .... نسيت إني في إجازة
شادي: "مد إيده وسلم عليا وقبضته كانت ناشفة شوية" ولا يهمك يا دوك ..... شادي
انا: "مديت إيدي لحازم" حازم .... عرفت إسمك خلاص
حازم: "سلم عليا وقبضته كانت أخف من شادي كتير" أهلاً يا د. رامي
انا: د. رامي!!!! ..... دكتور ده لما تجيلي العيادة بعد الشر عليك .... هنا انا رامي بس .... ومش عايز حد يفكرني بالشغل ولا بالطِب .... انا عندي 32 سنة وأنتم ؟
حازم: انا عندي 18 سنة .... ودكتور مستقبلاً برضه "وضحك"
انا: ياسلام علي الثقة "وضحكت وبصيت لشادي كأني بسأله نفس السؤال"
شادي: 19 سنة
انا: اصحاب ولا ايه بقي
شادي: "يشاور علي حازم" ولاد عم
انا: اهلاً بيكم .... انا لسه واصل النهاردة وخدت بالي أنكم بتناغشوا الموزز قولت أوجب
شادي وحازم: "يبصوا لبعض في كسوف"
انا: مافيهاش كسوف يا رجالة .... هما يستاهلوا الصراحة
"ضحكنا كلنا"
انا: طيب خدوا راحتكم بقي ولو جم تاني لاغوني وأنا هظبطكم .... هتلاقوني جنبكم هنا بحاول استرخي شوية
شادي: إذا كان كدة ماشي
"وضحكنا كلنا تاني"
وبعدين صوت نده عليهم بصيت ناحيته .... تقريباً والد حد فيهم بيندهلهم علشان الغدا ..... إستأذنوا وقولتلهم بالهنا والشفا مقدماً .... هقابلكم تاني أكيد ولا قربتوا تمشوا؟
حازم: لا لسه 5 أيام كمان
انا: طب حلو أوي أكيد هنتقابل تاني في البوول ... أو ابقوا تعالوا نلعب سوا بلاي ستيشن انا جايبه معايا في الأوضة "وشاورتلهم علي أوضتي اللي كانت قريبة جداً مننا"
شادي: بجد! طيب خلاص هنتغدا ونجيلك نتفق
انا: يلا بينا .... مستنيكم
شادي وحازم: باي
انا: باي
هما إستأذنوا وأنا طلعت ولعت سيجارتي التانية وإبتديت أفكر في المرحلة اللي جاية .... انا عايزهم هما الاتنين .... وشادي بالاخص!
الصيف شكله إبتدي .... وفي نفس اللحظة كان زبري كمان إبتدي .....
إبتدي يُقف!!!!
لبست نضارتي وإبتديت أتفرج تاني .... يمكن ألاقي حاجة أتصبر بيها لغاية ما شادي وحازم يرجعوا .... فنجان القهوة خلص .... طلبت واحد تاني وأنا بحاول أضيع في الوقت وأبص هنا وهناك .... بس تقريباً شادي وحازم كانوا سيطروا علي تفكيري لدرجة إني بقيت مش متحمس أبص لحد تاني .... وصل فنجان القهوة ودار بيني وبين ال waiter الحوار التالي:
انا: Thank you so much bro
الويتر: your welcome bro ..... anytime
انا: "طلعت 50 جنيه وإيديتهاله علي ال tray وهو بيرفع الفنجان الفاضي" ..... أهم حاجة يبقي فنجان مضبوط زي اللي قبله
الويتر: "مندهش" حضرتك مصري! .... شكراً .... ده كتير اوي
انا: ولا كتير ولا حاجة .... وأه مصري .... مالك إتخضيت ليه "وإبتسمت"
الويتر: لا خالص مش قصدي .... بس شكلك مع النضارة مع الإنجليزي واللكنة بتاعتك تخيلتك إنجليزي او أسكتلندي
انا: "ضحكت مندهش" أسكتلندي!!!!! .... هو في حد اسكتلندي قمحي كدة ..... دول بينوروا حضرتك .... والنمش في وشهم اكتر من الشعر اللي علي راسهم ..... حضرتك اللون ده "وشاورت علي خدي" .... بتاعنا احنا بس ..... صنع في مصر
الويتر: وحضرتك مثقف كمان .... واو
انا: ولا مثقف ولا حاجة يا سيدي .... الأفلام الأجنبي ماخلتش .... ماتخليش حد يضحك عليك
الويتر: "يضحك" انا مش هاكل معاك كدة خالص يا فندم
انا: "ضحكت" خلاص خلاص ..... بهزر معاك يا ....
الويتر: عماد
انا: بهزر معاك يا عماد
الويتر: انا تحت أمرك يا مِستر
انا: رامي
الويتر: تحت أمرك مستر رامي ..... لو إحتاجت أي حاجة إسأل عليا بس
انا: كلك ذوق .... Thank you
الويتر: العفو مستر رامي ..... بعد إذنك
انا: "إبتسامة هادية" إتفضل
ولعت سيجارتي الثالثة وبصيت في الساعه لقيتها تقريباً 4 العصر ..... المفروض يكون الغدا خِلِص .... مش عارف شادي وحازم إتأخروا ليــ ......
ماكملتش تفكيري ولقيت حازم جاي قدامي من بعيد بيجري وشادي بيجري وراه وهما بيضحكوا وكأن حازم بيهرب منه وقلع التيشرت اللي لابسه علي المايوه الطويل بتاعه علطول وراح راميه علي الشيزلونج بتاعهم وناطط في البوول ....... شادي حصله وراح قالع التيشيرت والشورت اللي لابسهم .... ورماهم هو كمان علي الشيزلونج وجري علي البوول ونط هو كمان
جسم شادي مش طبيعي .... رشيق جداً ومتقسم كويس ومافيش ولا شعره علي جسمه .... مسامه بارزة شوية وكأن جسمه مقشعر طول الوقت! .... مع درجة بشرته القمحي المثيرة .... وطيزه اللي حجمها مثالي .... ولا تخينه ولا رفيعه .... ولا بارزة بزيادة ولا ممسوحة في مستوي ضهره .... عاملة كيرڤ سيكسي لورا حوالي 15 سم عن ضهره! حاجة كدة متفصلة علي مزاجي ..... المشكلة ان شادي واضح عليه انه هو المسيطر .... والمحاولة هتبقي صعبة أوي معاه .... لو كانت شخصيته زي حازم .... كان بقي الموضوع أسهل بكتير ..... ما أنكرش ان حازم كمان مُز .... وجسمه عالمي .... وطبعاً أتمني أزور طيزه .... بس شادي حاجة تانية .... ويمكن السبب في كدة إن بطبيعة شخصيتي بحب السالب اللي معايا يبقي رجولي وشخصيته قوية ورغم كدة جِه تحت زبري! الموضوع ده بيسببلي حالة من النشوة والرضي عن النفس ومجرد التفكير فيه رجع يوقف زبري تاني ............. فوقت من تفكيري علي لسعة السيجارة اللي خلصت في أيدي وماحستش بيها غير بعد ما كلت الفِلة!
إنتبهت لنفسي تاني .... ورجعت بصيت لشادي وهو في البول.... لقيته باصص ليا وهو طبعاً مش عارف انا شايفه ولا لأ علشان النضارة ....... رحت قالع النضارة بسرعة وبصتله وإبتسمت ورفعت إيدي وشاورتله في الوقت اللي حازم كان مشغول فيه بإنه يغطس ويرفع رجليه الاتنين لفوق
راح شادي كمان إبتسم ورفع إيده ولقيته بيقولي بصوت عالي وهو في البوول: إيه مش ناوي تنزل تاني ولا إيه
انا: "بصوت عالي والإبتسامه لسه علي وشي" حالاً ...... هخلص فنجان القهوة وجاي علطول
شادي: طب يلا باقي ساعة وشوية والبوول ميعاده يخلص
انا: "بتُقل مصطنع بنفس الإبتسامه الهادية" إعتبرني نزلت
خلصت فنجان القهوة علي أربع رشفات .... وتقريباً فات دقيقتين وكنت قايم وناطط في البوول .... خدت لفة سريعه في البوول علشان أتعود علي درجة حرارته ورحت مقرب منهم
انا: إيه يا bro .... إتغديتوا خلاص
شادي: اه من بدري بس كان معايا تيليفون طولت فيه شوية
حازم: "ضحك بصوت عالي" تيليفون طويل حبتين مش حبة واحدة
شادي: "وبدا عليه بعض التوتر موجهاً كلامه لحازم" ... وإنت مالك يا أخي .... هو انا بكلم صاحبتك إنت
حازم: لأ .... صاحبتك إنت "بضحك"
شادي: "وقد زادت نبرة توتره وبصوت منخفض أشبه للتمتمة" .... عيل خول
انا: "بنبرة تمثيلية" لأ أخرج انا منها بقي علشان دي منطقة أعراض
شادي: هو كدة .... عيل رخم
حازم: "وقد إقترب مننا" ماهو مايبقاش اخويا هايص وأنا لايص
شادي: وأنا مالي يا عم .... ان اختها منفضالك .... ذنبي إيه .... انت اللي مش عارف تظبط حالك
حازم: انا اللي منفضلها وانت عارف ..... هي وأختها شمال
شادي: ياعم انا بحب الشمال مالكش دعوة
انا: "قطعت حديثهم" طيب كفاية تقطيع في بعض وقولولي .... بتعملوا إيه بليل .... انا لسه جاي النهاردة زي ماقلتلكم ومش عارف لسه إيه ال options المتاحة
شادي: ولا أي options ولا حاجة .... فندق بضان بصراحة
"واضح انهم إبتدوا ياخدوا عليا"
انا: "وقد إنتقلت لنفس مستوي كلامه سريعاً" بضان ليه!!! .... مش طالبة بضان بصراحة خالص .... انا حتي اتبسط مش اتبضن "وضحكت"
حازم: اصل مافيش أي حاجة تتعمل .... حفلة بضينة كل يوم علي المسرح اللي هناك ده "ويشاور بإيده" .... والهري كله شكله بيبقي في الديسكو تحت .... بس تذاكر وحوارات بقي
انا: ديسكوهات الفنادق مش حلوة علي فكرة .... مش زي مانتم فاكرين
شادي: إنت دخلت قبل كدة
انا: كتيييير ... ومش اللي في دماغك خالص
حازم: ازاي بس يا دوك .... ده احنا بنشوف الناس طالعه منه الفجر وهي مش شايلة نفسها من كتر الشرب ....
انا: ماهو كدة .... شُرب ورقص وخلاص بس مافيش أحداث ولا إثارة "غمزت"
شادي: "بترقُب" إثارة إزاي يعني؟
انا: يعني مافيش لمّة ولا هزار ولا ضحك والواحد مش بيبقي براحته .... إلا لو معاك موزة بقي وداخلين تهيبروا قبل سهرة حلوة "وغمزت تاني"
شادي : اممممم
انا: أمال إنت فهمت إثارة إزاي؟ هههههه
شادي: "اتوتر شوية ووشه أحمر" لا ابداً بس قولت قصدك مليطة بقي وكدة
انا: ليك في المليطة يعني وجامد؟
حازم: "يضحك بشدة" جامد نييييك
شادي: طيب ماتيجي أوريك
حازم: ماعندكش اصلاً حاجة
"وإبتدي بقي مسلسل من الردود اللي انتم كلكم عارفينها كويس هههههه"
انا: "مقاطعاً" طيب ماتيجوا اقطعكم انتم الاتنين؟
شادي وحازم قطعوا كلامهم وبصولي مندهشين
انا: "مكملاً كلامي" بلاي ستيشن يعني .... مالكم فهمتوا إيه ..... هقطعكوا ازاي يعني
شادي: "يضحك ضحكة صفرا كدة" إيه يادوك ... انت هتحفل علينا ولا إيه؟!! ههه
انا: لا أبداً .... انا بناغشكم بس .... وبعدين ما انتم اللي عمالين تقولوا حاجات غريبة يا جدع
حازم: "يضحك" .... اه صح مجاتش عليك يا دوك
انا: ياعم اسمي رامي .... انا بقولكم اهو انا اسمي رامي .... بلاش بقي دوك والحاجات دي .... وبعدين قولتوا ايه ..... هاتتقطعوا ولا بتعرفوا؟
حازم: "يغمزلي" لأ بنعرف .... الواد ده هو اللي حاحا "ويشاور علي شادي"
شادي: "يبصله بغضب" تيجي علي لباسك؟
حازم: أجي وقتي علي اللباس .... انت ناسي اخر مرة شلت كام ماتش
شادي: ياعم حظك كان ماشي يوميها ..... هقطعك النهاردة
انا: طيب حلو أوي ..... النهاردة نخلص الديسكو ونرجع نسهر عندي في الأوضه للصبح ونبقي نشوف موضوع اللباس ده
شادي وحازم في صوت واحد: ديسكو!
انا: اه انا عازمكم ..... مش انتم نفسكم تعرفوا ايه اللي بيحصل؟ .... علشان تصدقوني انه بيضان
شادي: لا يا رامي شكراً احنا بنهزر
انا: وأنا مش بهزر .... انا حتي لوحدي فعلاً علشان كل اصحابي مشغولين ومبسوط أني اتعرفت عليكم فعلاً .... خلينا نقضي اليوم سوا
حازم: أيوة بســ .....
انا: ولا بس ولا حاجة بقي ..... قولتلكم النهاردة انا هظبطه .... مالكوش دعوة انتم
شادي: لا بجـــ ......
"صفارة المسئول عن البوول تقاطعنا كلنا علشان الوقت خلاص خلص ولازم نطلع"
انا: هستناكم تعدوا عليا ..... انا مش بعزم .... وأنتم عارفين اوضتي خلاص
حازم: يا رامي بسـ .....
انا: يلا بقي بطلوا بضان ..... هستناكم .... مرة تاني بجد مبسوط أني عرفتكم
"ومديت إيدي سلمت علي حازم وميلت ابوسه علي خده من هنا ومن هنا ..... إندهش لوهلة وبعدين إتعامل عادي .... وبعدين مديت أيدي لشادي سبقني وميل عليا باسني من هنا ومن هنا وكأنه فهم أني كنت هعمل كدة فقال يسبق .... ودي إشارة حلوة انهم خدوا عليا كويس"
بوستي لشادي كانت كفيلة انها تسخن جسمي كله ..... وتخليني أخد قرار أني اطلع جري علي أوضتي علشان اجري علي الحمام وأطلع زبري وأجيبهم وأنا بفكر فيه وهو تحتي وبيتلوي"
ذهني سرح للحظات أثناء بوستي لشادي!!
انتبهت فجأة لنفسي وقولتلهم نتقابل بقي بعد العشا اوك؟
حازم وشادي: تمام
"طلعت فوق بسرعة ومسكت موبايلي وروحتلهم تاني"
انا: شادي رقمك كام علشان اسجله عندي
شادي: "بتلقائيه ملّاني رقمه وحسيت لوهلة إنه مبسوط"
انا: "سجلت رقمه وبعتله واتساب ايموشن اللي لابس نضارة وبعدين ندهت لحازم" ... حازم .... رقمي مع شادي .... خده منه لما تطلع وإبعتلي واتساب علشان اسجل رقمك
حازم: اوك
انا: علي ميعادنا بقي سلام
حازم وشادي: باي
روحت لأوضتي بسرعة ودخلت الحمام خدت الشاور التمام .... وطبعاً جيبتهم وأنا بفتكر بوستي لشادي وتخيلت أني زانقه في الحيطة وحاطط زبري في طيزه وعمال أنيكه وهو بيقولي نيك طيزي يا رامي ..... أححححححححححححححح
انا عايز الواد ده نيــــــــٰـــك ........
"تتبع"
الجزء الثاني
ريّحت علي السرير شوية وأنا عمال افكر الدنيا ممكن تمشي ازاي مع شادي وحازم النهاردة ....... لأن مافيش أي مؤشرات لغاية دلوقتي تقول ان شادي او حازم عندهم أي ميول للرجالة ...... بس كان في نقطة ضعف واحدة باينة جداً ......... براءة حازم .... حازم هو الحلقة الأضعف اللي ممكن يتبني عليها حاجات كتير ...... قررت أوقف تفكير وأشوف الليلادي هتوصلنا لفين .... وغمضت عيني ....... وروحت في النوم .................
"جرس موبايلي يرن ..... zzzzzz ...... zzzzzzzz”
فتحت عيني وفوقت بسرعة وأنا مخضوض مش عارف الساعة كام ..... تقريباً مجهود السفر بقي والسواقة والعوم خلاني مستعد انام للصبح .... مسكت تيليفوني لقيت شادي بيتصل ....
انا: الوووو
شادي: ايه يا دوك ...... انت نمت ولا ايه
انا: اه نمت شوية من غير ماخد بالي
شادي: احنا كمان ريحنا شوية بس قمنا علشان وقت العشا قرب يخلص .... مش هتتعشي ولا ايه؟
انا: هي الساعة كام؟
شادي: الساعه ظ¨ الا ربع
انا: طب كويس انك كلمتني ..... ربع ساعه وأكون عندكم .... في المطعم صح؟
شادي: اه ..... مستنينك انا وحازم نتعشي سوا
انا: طيب تمام .... مسافة السكة ..... باي باي
شادي: باي
قومت بسرعة من علي السرير .... ودخلت الحمام ..... شاور في السريع ..... وشديت شورت جينس إسود ..... وقميص اسود في ابيض عليه حرف ال R من ورا ..... سرحت شعري ..... وحطيت ال perfume بتاعي ...... الكوتشي الإسود .... وخدت موبايلي وعلبتين سجاير والولاعة ومحفظتي ومفاتيحي ..... وقفلت الأوضة وجري علي المطعم .......
وصلت المطعم وفضلت اتلفت بعيني يمين وشمال بدور علي شادي وحازم ..... دخلت لوسط المطعم تقريباً .... وعمال أبص هنا وهناك بهدوء .... لغاية ماشفتهم قاعدين بيتكلموا سوا علي ترابيزة في ركن المطعم ...... شادي كان مُتألق ب T-shirt إسود cut وشورت چيينس أزرق ..... وحازم كان لابس T-shirt أحمر علي شورت بييچ ..... دخلت عليهم بإبتسامة هادية .....
انا: مساء الفل ....
حازم: مساء الفل
شادي: هاي
انا: إتعشيتوا ولا لسة؟
شادي: لسة .... أدينا قاعدين متذنبين اهو ومستنيينك
انا: حقك عليا .... غفلت شوية غصب عني .... الطريق بقي والسواقة من الهرم
حازم: إيه ده احنا كمان ساكنيين في أكتوبر .....
انا: ايه ده بجد؟! .... إيه الصدف الحلوة دي ..... طلعنا جيران كمان
شادي: طب يلا بقي علشان انا جعان جداً
قومنا كلنا وسيبنا حاجتنا علي الترابيزة ..... إختارنا أكلنا بسرعة ورجعنا للترابيزة تاني ..... وإبتدينا نتعشي ..... ووإحنا بناكل دردشنا شوية ......
شادي: بس غريبة إن انت جاي سايق ...... الطريق طويل .... بابا مش بيحب يسوق مسافات طويلة ..... احنا جايين في bus
انا: انا مابحبش أتحرك من غير العربية .... بحس براحة أكتر ..... أينعم الطريق مُتعب شوية بس ببقي براحتي بقي ..... بسمع الأغاني اللي بحبها .... بشرب سجاير براحتي .... اوقف في ال rest اللي انا عايزه ..... يعني .....
حازم: برنس ...... احنا بنفضل متكدرين في ال Bus لغاية ما نوصل
شادي: "يبص لعلب سجايري" ..... متكدرين ظ¨ ساعات
انا: "بصيت لعلب سجايري ورجعت بصتله" ........ هُما في البيت عندك مايعرفوش إنك بتشرب؟
شادي: "بتوتر" أشرب إيه
انا: "قربت عليه وشوشته" .... حشيــــش!!
شادي: "إتخض ورجع لورا وردد كلامي مندهشاً" .... حشيش!
انا: ياعم شادي ما انت اللي بتمثل ..... أقصد سجاير
حازم: "إبتسم إبتسامه هادية وبص لشادي"
شادي: "ورجع التوتر لصوته تاني" ..... سجاير ..... إشمعني يعني؟
انا: إخلص ...... مايعرفوش؟
شادي: "وكأنه إستسلم لجرأتي المعتادة في الكلام" ..... يعرفوا إيه! ..... ده كان بابا قتلني ..... انت ماتعرفوش ..... وبعدين حتي لو يعرفوا مش هشرب قدامهم أكيد
انا: يقتلك ليه ..... دي حاجة متوقعة في سنك .... يعني أقصد انه أكيد عارف
شادي: ما أعرفش بقي خد باله ولا لأ ..... بس هو ماكلمنيش في الموضوع ده ولا لمّح قبل كدة
انا: مممممم ...... عامة لما تحب تولع .... ابقي تعالي أوضتي واشرب براحتك .... الصُحاب لبعضيها .... ووإحنا في الديسكو هنبقي براحتنا باردوا
شادي: انا بس مش جايب معايا سجاير
انا: "سيبت السكينة من ايدي اليمين وروحت واخد العلبة المقبولة وزقيتها ناحيته" ..... حبيبي ..... عيـــش
شادي: "إتخض وبص حواليه ورجعلي علبة السجاير بسرعة تاني" ..... كدة هموت جنابك ....
انا: ايه ده انت قلبك خفيف كدة ليه؟!
شادي: "بص لطبقه وكأنه بيهرب من عينيا وصوته غلبته نبره إنهزامية" ...... معلش ..... بس انت ماتعرفش بابا
انا: "حسيت اليوم هيبوظ .... فقولت أغير الموضوع بسرعة وكملت كلامي مع شادي" ..... بس إيه الشياكة دي
شادي: "يضحك ببعض من الخجل" ..... شكراً .... ده من ذوقك .... وبعدين احنا نيجي إيه جنبك
انا: "موجهاً كلامي لحازم اللي شغال أكل من ساعة ما قعدنا وقرب يخلص طبقه" .... وانت ياعم حازم .... إيه الحلاوة دي.
حازم: "بخجل" .... ههههه ..... شكراً
انا: ظبطوا بقي مع بابا انتم الاتنين اننا هنسهر براحتنا النهاردة ... ونلعب بلاي ستيشن ..... علشان مايقلقوش عليكم
حازم: هما كلهم اصلاً خارجين دلوقتي رايحين الغردقة يلفوا شوية و بيرجعوا متأخر ..... واحنا قولنالهم اننا هنقعد هنا علشان بقي لينا صاحب هنا وهنقضي الوقت سوا
انا: طب زي الفل ..... هنقضي ليلة زي الفل
شادي: هو الديسكو هيبتدي امتي؟
انا: غالباً في كل الفنادق بيبقي مش قبل ظ،ظ* علي الأقل ..... يعني معانا حوالي ساعه او ساعه ونص .... هظبطكم انا ..... سيبوا ترتيب الليلة عليا
شادي: أيوة بقي يا مظبطنا
"نبتسم كلنا"
شادي: "يكمل حديثه" إلا هو انا ممكن أسألك سؤال؟
انا: طبعاً
شادي:"بحذر" هو إنت جاي لوحدك ليه؟! ..... يعني اجازة زي دي الواحد بيستناها علشان يطلع مكان زي ده مع لمّة او أصحاب أو حتي أهل ..... مع أني اعتقد انك صغير لسه علي موضوع أهل ده .... بس ليه عامة جاي لوحدك
انا: "إبتسمت في هدوء وركنت الشوكة والسكينة علي جنب" ..... بُص انت كلامك صح ..... بس مش دايماً أو مش صح مع كل الناس ..... تقدر تقول أني بحب أقعد لوحدي
شادي: "بإستغراب" تقعد لوحدك!!!! .... مش عارف
انا: مش عارف ايه؟
شادي: أصلك كنت لوحدك فعلاً لغاية ما إتعرفت عليا انا وحازم وبقينا أصحاب ..... كنت ممكن ماتتكلمش معانا وتقضي الإجازة كلها لوحدك لو ده اللي انت حابه ...... بس ده ماحصلش ..... وتقريباً احنا سوا من ساعة ما إتعرفنا ..... انا مش قصدي حاجة بس حاسس إن كلامك متناقض
انا: "إندهشت للحظة من ملاحظة شادي ورؤيته للموقف ..... بس ماحبتش يبان عليا كدة فإنتبهت لنفسي بسرعة وقولت أعكس دفة المركب وقولتله بنبرة تحدي" ..... وانت عرفت منين أني كنت لوحدي قبل ما أتكلم معاكم؟!!!! ..... انت كنت مراقبني بقي؟!
شادي: "ظهرت علي وِشه علامات توتر واضحه ولمس طرف أنفه بصباع إيديه وده معناه بالنسبالي ان كل اللي جاي كذب صريح" ..... لأ مش كدة .... بس انت كنت في البوول لوحدك ومن ساعة ما اتعرفنا ماشفتش معاك حد.
انا: طيب خليني أعيد صياغة كلامي ..... تقدر تقول إني مش بعرف أتعامل مع أي حد ...... وأصحابي أغلبهم مسافر برة مصر .... واللي موجودين بقي انت فاهم الحياة ومشاغلها .... بس لما إتكلمنا في البوول ..... لقيتكم ناس محترمة و cool ودمكم خفيف فــ ...... "وركزت في عينيه جداً" ..... حبيتكم
شادي: "بان عليه اللغبطة جداً لدرجة مافهمتهاش وبعد عينيه عن عينيا بسرعة وغير الموضوع" ..... من ذوقك يا رامي ..... بعد إذنكم ثواني هدخل الحمام .... "وقام بسرعة ومشي"
انا: "تابعته بعينيا لغاية ما غاب عنها، وبعدين وجهت كلامي لحازم المشغول في أكل طبق الحلويات واللي واضح انه قام جابه من غير حتي ما أخد بالي انه قام ورجع" ....... ايه يا حزووووم .... ماله شادي .... حاسس انه مش مظبوط كدة .... هو انا ضايقته بكلامي في حاجة؟
حازم: لأ خالص ..... هو شادي كدة .... ساعات بيبقي مش مفهوم .... وأحياناً بحس انه مخبي عليا حاجات بس بطلت أساله ..... وممكن يكون لسه متضايق علشان باباه زعقله قبل ما ننزل العشا علشان طول في مكالمة تيليفون مع مُعتز صاحبه المهندس ده
انا: "بفضول شديد وإندهاش .... أو غيرة .... مش عارف" .... مُعتز صاحبه .... ومهندس .... غريبة!
حازم: غريبة ليه؟!
انا: اصل يعني انت وشادي سنكم صغير وأصحابكم المفروض تبقي من سنكم يعني .... وانت بتقول مهندس ..... فسنه أكيد اكبر كتير يعني مش قصدي
حازم: لأ عادي ..... كان عرفه تقريباً من النادي من حوالي سنة ..... وبعدين ما انت صاحبنا اهو ومش من سننا ..... ولا احنا مضايقينك كدة بقي
انا: لا لا خالص مش قصدي ...... معاك حق .... هو يمكـــ ....
"قطعت كلامي بسرعة لما لمحت شادي جاي علينا تاني" .... طيب نكمل بعدين يا حازم علشان شادي جاي خلاص علشان مايتضايقش
حازم: اوك .... مش هتحلّي؟ التارت دي حلوة اوي
انا: بالهنا والشفا ..... "ومسكت المنديل مسحت بيه بوقي" .... انا شبعت كدة زي الفل
شادي: سوري أخرت عليكم
انا: لا خالص ولا اخرت ولا حاجة "ولمحت حاجة غريبة ..... عينين شادي تقريباً كانت مدمعة!!! ..... عملت نفسي مش واخد بالي علشان ما احرجوش اكتر من كدة" .....
شادي: هااااا بقي .... هنعمل ايه يا سيادة المُخطط
انا: ههههه ..... تعالوا نطلع علي ال night نشوف الليلة ابتدت ولا لسة .... بس انت ماخلصتش أكلك
شادي: لا انا خلاص كلت كدة .... كنت متغدي كويس
حازم: "وهو يتناول اخر قطعة من التارت في طبقه" وأنا خلصت ..... يلا بينا لو عاوزين
انا: "قومت وقفت وخدت حاجتي في ايدي" .... طيب يلا بينا
وإتحركنا كلنا من المطعم .... وسألنا علي مكان النايت .... وحازم كان عارفه .... كان في الدور الأرضي تحت ال reception ..... وصلنا عند النايت ودفعت التذاكر لينا احنا التلاته ودخلنا .....
حازم: "يبص حواليه بشوية إستغراب" .... هما قاعدين في الضلمة دي ليه ..... "وإبتدي ينتبه لل stage .... والناس اللي بترقص وكلهم تقريباً من فئة المراهقين او الشباب نفس سِنّي" ...... ايوة بقي ..... هو ده الكلام ....... "مداعباً شادي" ..... شكلها ليلة زي الفل
شادي: "إكتفي بإبتسامة للرد علي حازم"
انا: "شاورت علي ترابيزة موقعها كويس" ..... تعالوا نقعد هنا ....
وإتجهنا للترابيزة وقعدنا ...... شاورت لل waiter وجالنا
الويتر: مساء الخير يا مستر .... مساء الخير "موجهاً كلامه لشادي وحازم"
كلنا: مساء النور
الويتر: مُصطفي معاكم .... أؤمروني تتطلبو إيه؟
انا: بُص يا درش .... انا عايزة إزازة sweet red wine .... و ice بقي ودلعنا
مصطفي: تحت أمرك يا مستر ....
انا: رامي ..
مصطفي: تحت امرك مستر رامي ..... حاجة تاني
انا: "لشادي وحازم" ..... هتدوسوا معايا .... ولا تحبو بيرة ولا عصير ولا اطلب إيه
شادي: لأ شكراً مالوش لازمة .... كدة كتير أوي
انا: اخلص يا شادي .... "ووجهت كلامي لحازم" .... وانت يا حازم ....
حازم: ممكن بيرة
شادي: "يبصلة وكأنه بيلومه انه طلب حاجة"
انا: "دوست علي فخده مباشرة بإيديا لأن الشورت كان طالع لفوق من القعدة لإن الكراسي واطية ...." سيبه براحته .... وانت تحب تشرب ايه؟ ..... وطبعاً هتدوسوا معايا في ال wine برضه انا جايب ازازة
شادي: "وأنا لسه إيدي علي فخده" .... مش لازم كفاية كدة يا رامي
انا: "لمصطفى" بقولك إيه .... ظ£ Heineken ..... ومشبرين وتلجك الجميل بقي ..... "ومديت إيدي الشمال في جيبي طلعت معايا ورقة ب ظ،ظ*ظ* جنيه اديتهاله" ..... شكراً لذوقك يادرش
مصطفي: "ياخد ال ظ،ظ*ظ* جنيه" شكراً لحضرتك يا مستر رامي ..... حالاً وأكون معاك
"ومشي مصطفي يجيب الطلبات ..... وان إنتبهت لإيدي اللي كانت لسه علي فخد شادي!! .... شيلتها بالراحه وحطيتها علي رجلي .... رغم ان شكل شادي للوهلة الأولي ان جسمه فورمة ومش معضل اوي ومش تخين .... فتخيلت انه هيبقي ناشف حبتين .... فخده كان الي حد ما طري ..... وناعم جداً جداً زي ما خدت بالي الصبح"
انا: نشرب بقي ونظبط الدماغ ونطلع نكسر ال stage .... ليكم في الرقص ولا هتتنططوا وخلاص؟
حازم: عيييييييب ..... احنا أصلاً رقاصين
شادي: "يبتسم" لينا في الرقص طبعاً ماتقلقش
انا: وانت بقي يا شادي بتدرس إيه؟
شادي: انا في ظ¢ إعلام
انا: وااااو .... ده احنا نجوم بقي! "وطبعاً خدت بالي ان مافيش أي علاقه بمجال دراسته وبين الهندسة لا من قريب ولا بعيد" .... وإنت يا حازم
حازم: انا لسه رايح ظ£ ثانوي .... بس منشن علي صيدلة زيك
انا: طب كويس جداً علشان نبقي أصحاب وزمايل عمل ..... خلصها انت ومالكش دعوة بالشغل ..... انا هظبطك
حازم: أدخلها بس الأول "وضحك"
انا: وانت يا شادي كنت ناوي علي إعلام ولا كانت حابب حاجة تانية .... صيدلة زي حازم .... طِب .... هندسة؟
شادي: "برقت عينه" إشمعني هندسة يعني؟!!
انا: إشمعني إيه! انا قولت كذا حاجة انت اللي مسكت في هندسة!
شادي: لا عادي .... أصلي كنت عايز أحول هندسة خاص السنادي وبابا رفض .... علشان كنت هبتدي من سنة أولي وأنا اصلاً ضيعت سنة في ثانوي علشان كنت قاسمها علي سنتين .... فخاف علشان علي ما اخلص هيبقي سني كبير جداً عن كل زمايلي
انا: وإشمعني كنت عايز تحول هندسة السنادي .... يعني قصدي إشمعني مادخلتهاش من الأول قبل إعلام .... طالما مبدأ الكليات الخاصة موجود؟
شادي: "إتوتر جداً" ..... لأ عادي .... بس حسيت مرة واحدة إنها هتبقي مناسبة اكتر من إعلام .... وكمان علشان أعرف ناس مهندسين وشايف شغلهم ماشي كويس .... بس كدة
انا: ناس من العيلة يعني؟ قرايبك وكدة؟
شادي: "وقد زادت حدة توتره" ..... لأ أصحاب من النادي
انا: اممممم .... اصحابك دوول مخلصين يعني واشتغلوا خلاص؟
شادي: اه .... مخلصين بقالهم فترة وشغلهم ماشي كويس
"مصطفي يجي ومعاه ال wine و ال beer ويفتح ال wine و يحطهم علي الترابيزة”
مصطفي: Cheers .... اقل من نص ساعة وال program هيبتدي .... enjoy
انا: " رفعتله إيديا الاتنين وشاورت عليه" ..... Yooo Yoo
مصطفي: "رد التحية ومشي"
"فتحت إزازة البيرة لحازم وبعدين شادي"
انا: cheers ..... "وطلعت سيجارة وإيديتها لشادي ... وطلعت سيجارة ليا.... خدها مني في كسوف .... ولعتله وولعت لنفسي"
انا: انا ما أعرفش انت بتشرب ايه بقي يا شادي .... بس السيجارة دي رايقة جداً ...... هتعجبك عامة
شادي: لأ تمام .... مش هيبقي أكل وبحلقة "وضحك"
انا: "ضحكت" .... لأ إزاي .... العلبة قدامك أهي ولع وقت ما تحب.
شادي: شكراً
انا: بس غريبة يعني مابتدخنش انت كمان يا حازم .... مع أنكم شكلكم أنتيم .... يعني المفروض تكونوا جربتوها سوا وكدة
حازم: لأ عادي مش شرط
انا: أغلب الحكايات بتبتدي كدة
شادي: لأ حازم مؤدب حبتين "وضحك"
حازم: "إتكسف شوية وإكتفي بإبتسامة"
انا: "موجه كلامي لشادي" ..... وانت بقي مؤدب حبة واحدة بس .... هههه
شادي: "بصلي وضحك" ..... لأ بس انا ليا شوية أصحاب في النادي جربت معاهم في فترة كان حازم رجليه مكسورة وقاعد في البيت بتاع شهر ونص كدة
انا: اممممم ..... اصحابك المهندسين؟
شادي: "رفع كان البيرة من علي بوقه وكان هيزور" .... إيه العلاقة بينهم
انا: لأ عادي .... مجرد سؤال ادينا بندردش وبتعرف بعض
شادي: "طلع مناديل من جيبه ومسح بوقه" ..... اه .... هما المهندسين
"خدت قرار بيني وبين نفسي أني مش هفتح سيرة صاحبه المهندس دي تاني علشان شكل الموضوع ده فيه إنَّ .... وأنا مش عايز اخليه يقفش مني .... وكل حاجة تيجي في وقتها"
انا: ال wine بقي قبل الرقص .... "ورحت مليت كاس ليا وشاورت لحازم قالي ممكن اجرب شوية صغيرين مليتله حبة وشاورت لشادي هز راسه .... مليتله كاس"
شادي: "خد تلجتين وحطهم في كاسه وقلبهم بطريقة توحي انه مش اول مرة يشرب" ..... Cheers
انا: Cheers .... “وشربت حوالي ربع الكاس برشفة واحدة وهكذا شادي وحازم جرب بوق صغير بس وشه بيقول انه عجبه"
انا: "ضحكت" الإزازة أهي يا حازم .... املي براحتك لما تحب
حازم: هههههه .... هو حلوة الصراحة بس مِزِز شوية
شادي: "ضحك بصوت عالي" مِزِز أه .... هههههههه
انا: "لشادي" ده انت دماغك عليت بقي من أولها
شادي: يلا نرقص "وراح شارب باقي كاسه علي بوق واحد وقايم"
انا: "قومت شربت كاسي علي بوق واحد انا كمان ووراه علي ال stage”
"طلعنا ال stage اللي كان تقريباً بإرتفاع درجة واحدة عن الأرض وكان في حوالي ظ¥ او ظ¦ شباب وبنات بيرقصوا"
شادي: "ابتدي يرقص بطريقه تقول انه برضه متمرس علي ال electro house music ......” ..... هاااا .... بنرقص ولا بنتنطط؟
انا: لا تتنطط ايه .... ده احنا طلعنا رقاصين
شادي: حازم كمان بيرقص حلو اوي .... مايغركش جسمه
انا: ماله جسمه
شادي: يعني مش رشيق اوي
انا: ايه ده بقي ..... انت بتغلط ولا إيه ؟!
شادي: "بص لكرشي الخفيف واللي ظهر سِنة بسيطة مع الرقص وضحك" لا خالص .... انا اسف مش قصدي ..... وبعدين انت جسمك حلو فعلاً
انا: جسمي حلو ازاي؟
شادي: "برقلي بعينه" يعني كويس .... وطويل .... وكرشك مش باين اصلاً"
انا: امممم ..... "إبتسمت" أعجب يعني؟
شادي: "بضحكة إستغراب" .... تعجب إزاي يعني؟! .... مالك يا رامي؟!
انا: "بهدوء" .... انت اللي بتلقح كلام ياسيدي ... هههه
شادي: لا مش قصدي حاجة .... انا بتكلم علي حازم علشان مش طويل زيك وجسمه مليان شوية
انا: ماشي يا سيدي .... هعديهالك
"شوية وحازم طِلع .... والواد طِلع رقاص فعلاً .... وفضلنا كدة بتاع ظ£ ساعات .... نطلع نرقص ونرجع نشرب كاسين ونطلع نكمل رقص ..... وهكذا ..... وإتكلمنا في حاجات كتير .... عرفتهم بطبيعة شغلي .... وعن هواياتي .... وحازم حكالنا عن بنت بيحبها وأنها مش مدياله وش خالص .... وإديتله شوية نصايح .... وشادي إتكلم معايا عن دراسته شوية وشوية تاني عن البيت عنده وإزاي باباه ناشف جداً معاه وإنشغاله أغلب الوقت عنهم بالشركة بتاعته وان شغل باباه في مجال الاستيراد والتصدير بالأخص قطع غيار السيارات الألماني .... وأنه رغم كدة باباه بيرفض يعلمه السواقة علشان مايطلبش منه العربية .... بس هو إتعلم السواقة لوحده من فترة قريبة وكَل الكلام في الموضوع ده بالذات بسرعه وقفله من غير مايطول .... وطبعاً خمنتم معايا غالباً مين اللي علمه السواقة .... وأنا الفضول ابتدي يتملك مني بطريقة سيئة جدا ..... الساعة عدت ظ،:ظ£ظ* وبعدين شادي جاله تيليفون ..... ولقيت وشه غيَّر .... ونده لحازم"
شادي: حازم ..... يلا بسرعة
حازم: ايه في ايه؟
شادي: عمرو أخوك .... تعبان جداً وبيرجع وسأل عليك
حازم: "إتخض" .... طب يلا
شادي: انا اسف يا رامي .... لازم نتحرك بسرعة .... بابا قالي اجيب حازم وأجي
انا: لا طبعاً إتفضلوا .... بس خير .... انا أقدر أساعد ... ممكن أشوفه
شادي: اه صح .... بس ..... طيب هكلمك .... ممكن نحتاجك فعلاً .... انا اسف تقلنا عليك جامد النهاردة .... هنروح بس نفهم وأديك تيليفون
انا: طيب تمام .... منتظر تيليفونك .... كلمني أي وقت .... والف سلامة علي عمرو يا حازم
حازم: شكراً .... "وإتحركوا بسرعة"
قعدت أكمل الشوية الباقيين في ال wine وأنا عمال افكر في كل المعلومات اللي عرفتها ولقيت عقلي مش عارف يجاوب علي كذا سؤال ......
مين مُعتز؟
وإيه حكاية انه صاحبه؟
وليه شادي أتوتر لما جات سيرة أصحابه المهندسين؟
وليه عايز يغير كليته لهندسه؟
وليه كل ماتيجي سيرت أصحابه المهندسين او الهندسه يغير الكلام بسرعه؟
ايه اللي يخلي سيرة صاحب توتر صاحبه؟
أكيد في حاجة غلط .... او يمكن مش أصحاب ؟؟؟؟ .... يمكن يكونوا ......
قطع تفكيري رنة تيليفوني ...... خدته بسرعة وبصيت علي اسم المتصل ورديت بسرعة
انا: ايوة يا شادي خير .... طمني؟
شادي: مش عارفين نوصل الدكتور بتاع الفندق .... بيحاولوا يكلموه في ال reception بس تيليفونه مقفول ومش في اوضته
انا: طيب ثواني وأكون عندك .... انتم اوضه كام
شادي: ظ£ظ،ظ*ظ¥ ..... معلش هتعبك معايا
انا: لا خالص .... اقفل وأنا جاي علطول .... باي
شادي: باي
"قفلت تيليفوني وطلبت الحساب علي اوضتي ومضيت علي الشيك ...واتحركت بسرعة علي اوضتهم .... تعتبر في المبني اللي ورا اوضتي علطول الدور الثالث ..... طلعت ولقيت شادي مستنيني علي الباب"
شادي: انا اسف جداً
انا: بطل هبل يا شادي .... معاذ عنده كام سنة
شادي: ظ،ظ¢ سنة .... إتفضل "وشاورلي بإيديه ادخل الأوضة"
انا: "خبطت علي الباب ودخلت لقيت ظ¢ رجالة وظ¢ ستات غالباً بابا وماما كل من شادي وحازم .... وطفل نايم علي السرير خمنت إنه معاذ" .....
مساء الخير
الجميع: مساء النور
رجلظ،: احنا متأسفين جداً د. رامي
انا: لا خالص تحت امرك يا فندم .... "وقعدت علي السرير جنب معاذ" ..... مالك يا حبيبي؟
رجلظ¢: من فترة اشتكي ان بطنه وجعاه .... ودخل الحمام كذا مرة واحنا برة .... وبعدين رجع مرتين لغاية دلوقتي
انا: "جسيت راسه لقيت حرارته كويسة" .... حرارته كويسة وده كويس .... بسيطة ..... "وسألت الولد" ..... بطنك لسه واجعاك يا حبيبي
معاذ: "بصوت واهن" ..... بسيط .... بس ارتاحت شوية بعد ما رجعت
انا: اخر مرة رجع فيها كان امتي
رجلظ¢: من حوالي نص ساعه ..... قبل ماتيجي علطول
انا: تمام .... كل إيه النهاردة؟
رجلظ¢: كل معانا من بوفيه المطعم عادي
سيدةظ¢: لا وكل كمان كيس شيبسي كان مفتوح بقاله يمين كان باقي معاه من ساعة واحنا جايين في ال Bus
انا: تمام كدة ..... بسيطة ماتقلقوش ..... غالباً تلبك معوي .... وبطنه أكيد هتوجعه وكويس انه رجع اللي فيها ..... هنحتاج بس .... ياخد حاجة مطهرة للمعدة وحقنة علشان مايرجعش تاني وينام دلوقتي ..... وهيبتي زي الفل بكرة الصبح ..... بس مايكلش أي حاجة تقيله بكرة .... يقضيها سلطات وعيش وزبادي وممكن مشويات خفيفة علي الغدا او العشا
رجلظ¢: "يقرب من معاذ ويحاول يشيله" ..... شكراً يا دكتور .... يلا بينا يا معاذ علشان نروح للصيدلية تاخد العلاج
انا: لا لا لا ..... حضرتك انا هروح اجيب العلاج وهاجي أديله الحقنة
رجلظ¢: لا أبدًا ما يصحش ..... كتر خيرك انك جيت لغاية هنا اصلاً وطمنتنا عليه
انا: ولا أي حاجة ..... انا هروح اجيب العلاج وهاجي علطول ...... خليكم انتم حواليه
رجلظ¢: مش هتحصل ..... هو لو أمكن بس حضرتك اكتبلي العلاج وأنا هروح اجيبه ..... ويبقي كتر خيرك علي الحقنة
انا: صدقني مش مستــ
رجلظ¢: أبداً .... اكتبلي بس علي العلاج "وراح مديني موبايله كتبتله العلاج في note وإديتهوله"
راح جاب العلاج فعلاً من صيدلية الأوتيل وجه علطول ما أخرش .... كنت انا ابتديت أهزّو مع معاذ وأحسس علي شعره .... وخدت بالي ان شادي كان مركز معايا جداً ووانا بتلفت في لحظة لقيته باصصلي بصة غريبة ولما عيني جات في عينه نزلها علي معاذ بسرعة وكأنه اتكسف .......
رجلظ¢: إتفضل يا دكتور .... "وراح أداني العلاج"
انا: "خدت العلاج وطلعت الحقنة وجهزتها بسرعة .... وطلبت من معاذ يقوم يقف علشان الحقنة"
معاذ: مش هينفع اخذها كدة وكلكم واقفين
سيدةظ¢: طب معلش استأذنكم يا جماعة علشان الولد مايتكسفش
"كلهم خرجوا ماعدا سيدة ظ¢ الواضح انها مامته وحازم اخوه"
انا: "وقفت الولد وإبتديت أتكلم معاه واسأله علي هو في سنة كام وكدة .... ونزلت بنطلونه واديته الحقنة بسرعه" ....... "موجها كلامي لمامته" ..... نص ساعه بس من دلوقتي نتأكد ان الترجيع وقف وياخد قرص واحد من الشريط ده .... ويكرره بكرة ظ£ مرات قبل الأكل
"كل الناس دخلت تاني وشكرني وكدة وأنا استأذنت وطلعت برة الأوضة وطلع معايا حازم"
صوت رجلظ، من داخل الغرفة(والد شادي): اخيراً طلعنا من ورا ضهرك بحاجة عدلة يا شادي بيه
"ثواني ولقيت شادي طلع ورانا ووشه مكشر ومحرج من طريقة باباه قدام الناس"
حازم: شكراً يا رامي تعبناك
انا: لا خالص يا حزووم .... الف سلامة علي معاذ .... الموضوع بسيط
حازم: طيب انا عايز اتعلم أدي حُقن .....
شادي: وده وقته انت كمان ...
حازم: ياعم انت مالك .... الراحل دكتور وأنا هبقي دكتور .... مالكش فيه
انا: "ضحكت" سهلة يا سيدي .... وكمان علشان بعد كدة تسد انت لو حد احتاج ياخد حقنة .....
حازم: بالظبط كدة ..... وهبقي اجرب في شادي ماتقلقش
شادي: ماشي يا خفيف
انا: طب ايه هستناكوا ولا هتعملوا ايه
شادي: مش هتنام؟
انا: لا انام ايه ..... انا نمت خلاص شوية مش قبل ظ¦ ولا ظ§
حازم: طيب هنشوف ولو كدة هنيجي
انا: أومال فين بقي الناس اللي هتلعب علي لباسها
شادي: يا عم فكرته ليه "وضحك"
حازم: ومين قالك أني نسيت ..... هقلعك يعني هقلعك النهاردة
انا: طب تعالوا بس وأنا هقلعكم انتم الاتنين
شادي: لما نشوف .... شوية بس نطمن علي معاذ ونستأنف من بابا ونشوف ..... هعرفك
انا: طيب تمام يلا اسيبكم دلوقتي ....... مستنيكم
"ونزلت من الأوضة وانا مش متأكد هييجوا ولا لأ .... بس اللي انا متأكد منه ان شادي وراه سر .... وان مش بعيد النهاردة قبل بكرة يكون في تطور في علاقتي بشادي .... اللي بقي جوايا ناحيته مشاعر غريبة وكتيرة"
غموضه مخليني عايز اعرفه اكتر
كلامه عن طريقة باباه ومعاملته ليه اللي انا شوفتها بنفسي
صاحبه المهندس وكلامه عن الهندسة
جسمه وشخصيته اللي مخليني هموت وأنيكه
حاجات كتير اوي
بعد الكام ساعة اللي قضيناهم سوا النهاردة
بقي في حاجتين فيا متعلقين بشادي
عقلي
و زبري!
"تتبع"