Lucifer morstar
01-21-2021, 02:05 AM
ملحوظة : القصة خارجة عن الواقع رغم انها متماشية مع احداث لأزمان و أماكن أخرى
*مرحبا بشعب مملكتنا العريق
مع تحيات جلالة الملك حامى وطننا و مستشاريه و تمنيه للشعب و المملكة بمحافظاتها ال 12 بدوام الصحة و السعادة و الخير .. أما بعد
كل عام وأنتم بخير مع رجوع شهر فبراير لنا بتمام الصحة و العافية
نحب التذكرة بقانون المملكة التابع للباب الثالث المسمى ب "حقوق السرايا" للدستور الموثق من المجلس الأعلى للدولة لعام 2011 و الذى ينص على :-
"فى ال 28 من فبراير لكل عام يتم اختيار أجمل فتاتين فى كل محافظة من خلال لجنة خاصة مرشحة من المجلس الأعلى للدولة ليتم ترشيحهم ليكونوا جوارى في سرايا ملكنا الموقر .. على أن يتم لاحقا باختيار 10 من الفتيات ليصبحوا جوارى .. و ال 14 فتاة المتبقية يتم توظيفهم لأعمال مختلفة داخل السرايا أو الاستغناء عنهم .. مع التذكرة بأن عمر الفتيات يجب ألا يقل عن 18 عام ولا يتجاوز 28 عام"
مع خالص تحياتنا
"المجلس الأعلى للدولة"
***الجزء الأول***
*المحافظة 12*
*27 فبراير "قبل الاختيار ب 24 ساعة"*
انا : اه اااه اااااه اااااه ااااههه براااحة براااحة يا خالد برااحة
خالد منيمنى على ضهرى و رافع رجلى على كتفه و بينيكنى بمزيج من العنف و الرومانسية .. الرومانسية اللى بيننا طول الوقت سواء جوا السرير او براه
لف رجليا حوالين وسطه و نزل عليا بجسمه بيبوسنى و بيقفش ف صدرى و هو بينيكنى كأنها أخر مرة ممكن ينيكنى فيها .. و لو اتكلمنا عن الواقع .. فعلا ممكن تكون اخر مرة ينيكنى فيها .. بعد يوم الاختيار بكرا لو تم اختيارى و دى حاجة كل الناس متوقعاها مش بس مش هيقدر ينيكنى تانى .. هو فعليا مش هيقدر يشوفنى تانى .. لأن بردو مع جمالى الشديد الكل بيتوقع ان هيتم اختيارى من ال10 الجوارى مش من ال14 الخدم
و انا سرحانة و بفكر فى اللى هيحصل خالد طلع زبه بسرعة من كسى و جابهم على بطنى و نام جنبى
فضلنا حوالى 10 دقايق نايمين ع السرير و سرحانين فى السقف
خالد : متقلقيش
انا : من اى ؟
خالد : انهم ياخدوكى بكرا
انا : مش هياخدونى يعنى ؟
خالد : محدش هيقدر ياخدك منى
انا :*بوسته فى شفايفه* طبعا
أى بنت بتتاخد من وسط أهلها و تلاقى نفسها مرة واحدة فى عالم أكبر منها بكتير و تبقى جارية خاصة للملك او يبعتها ك هدية لملك او قيصر في مملكة تانية او انها تشتغل ك خادمة فى قصر الملك .. بيبقى بالنسبالها الموت أرحم .. أو من وجهة نظرى .. دى نظرة سطحية لبنات صغيرين بسبب تعلقهم بأهاليهم و الأفكار السامة اللى بيربوها في عقولهم عن الدولة و عن اللى بيحصل لهم بعد اختيارهم .. على الرغم من عدم وجود اى معرفة بالنسبة للعامة اللى عايشين في ال12 محافظة عن اى اللى بيحصل فعليا للبنات دول بعد ما بيتاخدوا من اهاليهم .. لكن تقريبا أغلب الناس لو مكانش كلهم معارضين للى بيحصل .. معارضين فعلا .. مظاهرات كل سنة و كل شهر بالملايين بتطالب بإلغاء قوانين "حقوق السرايا" و بعدم أخد بنات الناس منهم عشان يكونوا عاهرات للملك و أفراد السرايا .. بالإضافة ل ان أحد قوانين حقوق السرايا ان ممنوع أي بنت في خلال السن القانوني للترشح من ( 18 ل 28 سنة ) تتجوز او تحمل .. مسموح بالممارسات الجنسية لكن الحمل و الجواز ممنوع .. هتظن للحظة انك شوفت الجانب السيئ للمملكة .. الجانب السيئ فعلا بيظهر في المظاهرات و في حالات الاعتراض او التهرب من أى قوانين من قوانين المملكة بشكل عام و بقوانين حقوق السرايا بشكل خاص
*باب الاوضة بيخبط*
ماما : خالدد .. ريييم .. صحيتوا ولا لسة ؟
خالد : صحينا يا طنط
ماما : طنط ف عينك
خالد : صحينا يا فوف يا حبيبة قلبى
ماما : طب يللا عشان الفطار
قومت انا و خالد من سريرنا المتواضع فى بيتنا المتواضع .. او بالاصح هو بيتى انا .. قاعدين فيه انا و ماما و اختى من بعد وفاة بابا .. و بعد ارتابطى بخالد انتقل من بيت باباه عشان يعيش معانا .. و ماما مكانش عندها اعتراض ل دا انه يعيش معانا في البيت و وجوده ك راجل في البيت و مساعدتنا في حياتنا
و أما عن التقاليد الشرقية ف تم الاستغناء عنها بعد قرار منع الجواز بالنسبة للبنات قبل سن 28 سنة .. بدأت العائلات بالتدريج تخرج عن تحفظها .. و بدل الجواز بتكون العلاقات بين البنات و الشباب معروفة بين أهاليهم
خرجت انا و خالد من الاوضة و قعدنا مع ماما و أختى ناكل ع الأرض .. ع الأرض ايوا مكانش فى البيت سفرة .. أو بالاصح مكانش في أي بيت سفرة .. الفقر بقى مهيمن ع الدولة بكل محافظاتها عشان الخير و الموارد و الاهتمام كله يصب في العاصمة و السرايا بس
كنت سامعة صوت ثرثرة حواليا بين ماما و خالد و اختى بس مكنتش مركزة في الكلام ولا في الاكل .. كنت كل اللى بفكر فيه يوم بكرا .. هل هيختارونى ولا لا ؟ و اى اللى هيحصل لو اختارونى ؟ و ياتارا هبققى جارية ولا خادمة ؟ و اى اللى هيحصل لأهلى لما أسيبهم لواحدهم .. و اى اللى هيحصلى انا ؟ حياتى هتتحسن ولا هت.....
ماما : رييييم ريييييم مالك يا بنتى في اى ؟
خالد : تلاقيها بس خايفة من بكرا
ماما :*الخوف و القلق ظهر على وش ماما بعد ما كانت بتحاول تداريه*
رنا *اختى* : ريم هما ممكن ياخدوكى مننا
بصيت لريم و ابتسمت مع عجزى عن الرد .. ريم عندها 16 سنة لكن يمكن محظوظة انها مورثتش الجمال اللى انا ورثته من ابويا .. و كانت متوسطة الجمال زى ماما .. و دة هيقلل احتمالية انها تتاخد من اللجنة بعد ما توصل السن القانوني
بصيت لماما اللى كانت دموعها اتسربت من عينها بالتدريج
خالد : متخافيش يا فوف .. محدش هيقدر ياخد ريم منى .. على جثتك
انا : لااا
بصولى هما التلاتة باستغراب
قومت من ع الاكل و خرجت برا البيت .. جت رنا تخرج ورايا راح خالد مانعها و خرج هو ورايا
خالد : ري.....
انا : اوعدنى
خالد : ب اى ؟
انا : ان لو اختارونى بكرا مش هتعمل حاجة غبية
خالد : انتى تقصدى اى ؟
انا : لو اختارونى بكرا و عملت حاجة هتضيع نفسك و مش بعيد يقتلوك وانت عارف كدا كويس
خالد : انتى بتطلبى منى اى ؟ أكون عارف انهم هياخدوكى عشان تنامى في حضن راجل او رجالة تانيين أيا كان مين .. و أقف ساكت ؟!!
انا : لا .. لا متقفش ساكت .. روح اتخانق معاهم عشان يحبسوك او يقتلوك و ماما و رنا يبقوا خسروك و خسرونى فى نفس الوقت
خالد : انت.........
انا : خالددد .. انت عارف كويس ان مفيش ف أيدينا حاجة .. لو بتحبنى بجد تاخد بالك من امى و اختى
خالد : .............
انا : اوعدنى
خالد : ..........
انا : اوعدنى يا خالد
خالد : أوعدك
اترميت فى حضنه .. و فضلت في حضنه وقت طويل .. لحد ما نمت في حضنه
عدت اخر 24 ساعة قبل الاختيار من غير أي أحداث بالنسبالى .. لحد ما لقيت نفسى بصحى .. على اليوم الجديد
*28 فبراير "يوم الاختيار"*
اتحركت كل العائلات اللى عندها بنات مرشحة لمكان الاختيار المحدد من المجلس للأعلى للدولة .. بحيث يكون كل محافظة ليها مكان مخصص داخل حدود المحافظة
و بعد الوصول للمكان و فصل المرشحات عن أهاليهم .. كان المرشحات واقفين في طابور اخره دخول ساحة كبيرة .. و كل واحدة و هي داخلة بتسجل حضورها ببصمتها و بعد كدا بندخل ساحة كبيرة .. بيفصل بيننا و بين أهالينا سلك شايك .. يعنى شايفينهم و هما شايفيننا من غير إمكانية ان حد يتنقل للناحية التانية
كان في أول الساحة سلم عالى و سلم تانى بيدخل مبنى المحافظة
بعد دخول كل المرحشات للساحة و قفل باب الساحة خرجت واحدة باين من شكلها و لبسها انها ضمن لجنة الاختيار و وقفت ع السلم من فوق و بدأت تتكلم في مايك
"مرحبا بمواطنين المحافظة 12 .. اسمحولى أقدم نفسى .. دكتورة جيهان الشريف حاصلة على دكتوراه في القانون و الأمينة العامة للجنة الاختيار .. أهلا بيكم في يوم الاختيار لهذا العام .. و اليكم تذكير بقانون المملكة الخاص بالاختيار
"فى ال 28 من فبراير لكل عام يتم اختيار أجمل فتاتين فى كل محافظة من خلال لجنة خاصة مرشحة من المجلس الأعلى للدولة ليتم ترشيحهم ليكونوا جوارى في سرايا ملكنا الموقر .. على أن يتم لاحقا باختيار 10 من الفتيات ليصبحوا جوارى .. و ال 14 فتاة المتبقية يتم توظيفهم لأعمال مختلفة داخل السرايا أو الاستغناء عنهم .. مع التذكرة بأن عمر الفتيات يجب ألا يقل عن 18 عام ولا يتجاوز 28 عام"
و أرجو أيضا التذكير بالاحصائيات و العقوبات المحتملة في حالة التعدى على أحد قوانين السرايا
_ في حالة اكتشاف حمل أحد المرشحات يتم اجهاض الجنين فورا و العقوبة بالعمل المؤبد للمرشحة و ولى أمرها في مناجم الدولة
_ في حالة تخلف أحد المرشحات عن الحضور ليوم الاختيار يتم معاقبة المرشحة و ولى أمرها بالعمل المؤبد فى مناجم الدولة
_ في حالة اكتشاف هرب أحد المرشحات او المحاولة بالهرب يتم الحكم عليها هي و ولى أمرها و كل من ساعدها بالاعدام او بالتعذيب المؤبد فى معتقل العاصمة او استخدامها ك فأر تجارب فى التجارب العلمية
و الان .. بعد تسجيل جميع المرشحات الموجودين في الساحة لحضورهم .. و عددهم 452 من أصل 471 مرشحة في المحافظة 12 و بتسجيل عدد غياب 19 مرشحة سيخضعن جميعا للعقوبات المحددة في قوانين السرايا
الان .. سيتم تصوير ال 452 مرشحة الموجودين الان في الساحة و سماع النتيجة بعد ساعة من الانتهاء من التصوير و أرجو أيضا التذكير بأحد القوانين الهامة في التصوير
_ في حالة جدال أي من المرشحات في وقت التصوير او صدور شكوى من المصور تجاهها يتم معاقبتها بالعمل في مناجم الدولة لمدة 15 عام على الأقل و 45 على الاكثر
بدأت قوات المملكة توجهنا ناحية مبنى صغير جنب مبنى المحافظة عشان نتصور فيه .. كل البنات اللى حواليا الخوف مرسوم على وشهم مع محاولتهم للتماسك .. كلنا عارفين ان لو واحد دخلت و هى باين عليها التوتر او بتعيط دة ممكن يعرضها لشكوى من المصور .. و الحقيقة اللى الكل عارفها انها تكون عاهرة اى حد أرحم بكتير من انها تشتغل ساعة واحدة في مناجم الدولة
اتقسمنا ل 10 صفوف .. كل صف بيدخل غرفة قدامه للتصوير .. كانت كل واحدة بتدخل بتاخد تقريبا 4 دقايق و تكون خرجت و تروح تستنى تانى فى الساحة الأساسية
مستنتش كتير لحد ما جه دورى
اول ما دخلت لقيت ظابط واقف طويل و عريض و وشه ثابت واقف قدامى و ماسك ساعة إيقاف ف ايده و قالى في صوت كله حزم : قدامك 30 ثانية تكونى قلعتى كل اللبس اللى عليكى .. و داس بعدها على زرار في الساعة و اشتغل عد تنازلى ل 30 ثانية .. قلعت بسرعة البنطلون و التيشيرت اللى كنت لابساهم و بصيت على الساعة لقيت فاضل 10 ثوانى .. بصتله لقيته بيبص للساعة و بيبص على البرا و الاندر بتوعى .. قلعتهم بسرعة من غير تردد و وقفت قدامه ملط قبل نهاية الوقت بثانيتين
الظابط : قدامك 5 ثوانى تقفى ع الشريط الأحمر
بصيت قدامى لقيت الشريط الأحمر على بعد 3 متر منى تقريبا .. جريت ناحيته و وقفت قدام الكاميرا
المصور : اقفى شادة نفسك
وقفت و صورنى صورة
الظابط : الشاشة اللى قدامك فوق الكاميرا هتظهرلك وضعيات .. كل وضعية قدامك 10 ثوانى و تكونى منفذاها .. و ظهرت الصور بالترتيب على الشاشة و كل اللى كان عليا من غير تردد انى بقلد الصورة بأعلى سرعة عندى
الصورة الأولى : بنت واقفة حاطة ايديها على وسطها و مايلة على رجل من الاتنين
الصورة التانية : واقفة نفس الواقفة بس ايديها ماسكة بزازها من تحت
الصورة التالتة : نازلة بجسمها لتحت و ايدها جنبها عشان صدرها يدلدل لتحت
الصورة الرابعة : ضهرها للكاميرا و منحنية بضهرها للكاميرا عشان طيزها تبقى بارزة للكاميرا
الصورة الخامسة : نازلة على ايديها و رجلها باصة للكاميرا
الصورة السادسة : على ايديها و رجليها .. طيزها للكاميرا
الصورة السابعة : نايمة على ضهرها و فاشخة رجلها لفوق عشان توجه كسها للكاميرا
الصورة التامنة : نامية على جنبها و رافعة رجل من رجليها لفوق و التانية مفرودة ع الأرض
الظابط : قدامك 30 ثانية تكونى لبستى و طلعتى برا
لبست و خرجت برا و اتحركت ع الساحة و حاولت أقرب من السلك عشان أكلم أهلى بس لقيت الجيش برا باعدهم عن السلك روحت واقفة مستنية لحد م الكل يخلص و تعدى ساعة بعدها لحد اعلان النتيجة
خرجت كل المرشحات اللى كانوا اللى مصدومة و اللى خايفة و اللى مكسوفة و اللى محرجة و اللى بتعيط .. و احساسى انا .. مش عارفة .. كنت تقريبا مجمعة كل حاجة مع بعض .. و لو هقول الحق .. مكنتش خايفة من اختيارى على قد ما كنت خايفة أرتكب أي غلطة تكلفنى عقوبة من العقوبات اللى مبترحمش
عدت الساعة بسرعة رهيبة ك طبيعة اى وقت بيعدى بسرعة عشان انت مش عايزه يعدى .. و خرجت نفس الدكتورة اللى كانت بتتكلم و وقفت قدام المايك
"مرحبا بالعودة من جديد .. بعد الانتهاء من التصوير لل 452 مرشحة مع تسجيل 5 حالات من الجدال و الشكوى و سيتم خضوعهم للعقوبات المحددة في قوانين السرايا
يتبقى لنا 447 مرشحة لاختيار اجمل مرشحتين بينهم
*وقت الاختيار*
المختارة الأولى : المشاركة السادسة لها فى يوم الاختيار عن عمر يناهز 24 ساعة .. "سلمى جمال أدهم"
الكل بص عليها و الرعب اترسم على وشها و صوت صويت من برا واضح من أهلها .. اتقدمت سلمى لقدام لحد ما وصلت للسلم ووقفت جنب الدكتورة
الدكتورة : مبروك يا سلمى
*أصوات زعيق و خناقات من عند الاهالى و الجيش بيضرب فيهم و مسك اكتر من حد و قبض عليهم
المختارة الثانية : المشاركة الأولى لها في يوم الاختيار عن عمر يناهز 18 عام .. "ريم يوسف الأدهم"
احاااا انااا .. اسمى .. انا سمعت اسمى .. انا بحلم !! انا مصدومة ليه ؟ مانا كنت متوقعة .. مانا كنت حاسة .. الكل بيبصلى و بيوسعولى الطريق عشان أروح .. مع صوت فرحة و بعض المرشحات وقعوا ع الأرض من الفرحة عشان كدا خلاص ضمنوا عدم اختيارهم بالذات اللى عندهم 27 سنة لأن دى أخر مشاركة ليهم .. صوت الفرحة من الاهالى لعدم اختيار بناتهم غطى على صوت امى و اختى اللى معرفش اذا كانوا صوتوا ولا لا .. ولا حتى عرفت ألمحهم بعينى من عدد الناس اللى موجودين برا
اتقدمت للسلم و طلعت و وقفت جنب سلمى و الدكتورة جيهان
جيهان : مبروك يا ريم
بصتلها و انا متنحة مقدرتش أرد .. راحت سلمى هزانى في كتفى .. انحنيت براسى لتحت و قولتلها : **** يبارك في حضرتك يا دكتور
دكتور جيهان مسكت المايك و وقفت تتكلم دقايق .. انا كنت في عالم تانى ساعتها .. في مزيج من كل الاحاسيس اللى ممكن حد يحسها .. حتى الفرحة كنت حاسة بيها انى هتنقل من مستنقع الدولة الفقير للحياة في العاصمة و السرايا .. و إحساس بالقهر على ماما و اختى و خالد اللى مش هشوفهم تانى تقريبا لباقى حياتى
الدكتورة خلصت و دخلت جوا قصر المحافظة و اتنين عساكر مسكونى انا و سلمى و دخلونا وراها
جيهان : هندخل أهلكو يودعوكو .. قدامكو 3 دقايق بس
باب صغير اتفتح و دخلت منه ماما و رنا و منعوا خالد من الدخول معاهم لأنه ملوش صلة قرابة دم بيا ف مكانش مسموح بدخوله و يروبك شوفته بالعافية من ورا الباب
ودعت ماما ورنا في عياط و قهرة .. و بعد 3 دقايق بالظبط خرجوهم تانى برا و انا و سلمى حركونا للناحية التانية من المبنى عشان نركب القطر اللى هيتحرك للعاصمة
دخلنا القطر و دخلت انا و هي في صالة من القطر كانت حرفيا أنضف من أنضف مكان شوفته في المحافظة كلها
القطر كان قطر مخصوص بس لنقل اللجان لأماكن الاختيارات في المحافظات .. و بعد كدا نقل المختارات
قبل تحرك القطر بدقايق دخل علينا دكتور جيهان و معاها واحدة ست تقريبا اقل من 30 سنة .. و اتنين رجالة تقريبا في الاربعينات
اول ما دخلوا قومنا وقفنا انا و سلمى و انحنينا كعادة أي حد من الشعب قدام أي مسئول من مسئولين المملكة .. و فعليا مكانتش عادة ..كانت فرض
شاورولنا بايديهم اننا نقعد ف قعدنا تانى و في الوقت دا القطر بدأ يتحرك
واحد فيهم : انا دكتور سليم .. بغض النظر عن انا مين عشان مش هيهمكو ف حاجة .. لكن المهم مهمتى معاكو اى .. او بمعنى أصح .. مهمتنا معاكو اى .. احنا الأربعة نبقى اللجنة المكلفة من السرايا لاختيار المرشحتين من المحافظة 12 .. مش بس كدا .. احنا المسئولين عن تجهيزكو ليوم التصنيف
جيهان : يوم التصنيف دا اليوم اللى هيتم الإعلان فيه عن وظايفكو بعد كدا و اللى غالبا هتقضوا بيها باقى حياتكو
الست التانية : و لازم من دلوقتى تكونوا عارفين .. بقيتى جارية .. على حسب حظك و شطارتك هيبقى معاكى سلطة .. بقيتى خادمة .. أحب أقولك ان حياتك ممكن متتحسنش عن حياتك اللى فاتت كتير .. و بردو على حسب حظك و شطارتك .. بالمناسبة أعرفكو بنفسى .. انا دكتورة نورهان .. أخصائية جنسية .. و دا المساعد بتاعى دكتورهانى .. *لقتنا مندهشين انا و سلمى* ايوا اخصائية جنسية .. عارفة انكو متعرفوش ان دى وظيفة موجودة .. بص صدقونى هتعرفوا كتير و تتعلموا كتير الفترة الجاية
جيهان : دلوقتى كل المطلوب منكو انكو تقعدوا و تستمتعوا بالرحلة للعاصمة .. عندنا شغل كتير اوى و مجهود كبير اوى لما نوصل هناك .. الطريق 5 ساعات تقريبا
قعدت انا و سلمى قدام بعض ساعتين تقريبا مبنتكلمش و في العربية التانية كان أعضاء اللجنة موجودين و كان الحمام ما بين اللجنتين
لقيت دكتور نورهان دخلت الحمام روحت قايمة و روحت ناحية الحمام استنيتها لما تخرج
انا : دكتور بعد اذن حضرتك
نورهان : نعم يا ريم
انا : انا كنت عايزة أفهم يعنى اى أخصائية جنسية
نورهان : ممممم مع ان كدا كدا هتعرفى بس ماشى هحترم فضولك و هقولك .. تعالى *سحبتنى من ايدى و قعدنا في العربية اللى انا و سلمى قاعدين فيها*
نورهان : خلينا ناخدك انتى ك مثال .. خالد كان بينيكك
انا :*اتصدمت و وشى كله بان عليه الصدمة*
نورهان : انتى متفاجأة ليه هو كان سر ؟
انا : لا بس ... يعنى انتى عرفتو ازاى ؟
نورهان : وانتى فاكرة اننا منعرفش كل حاجة عنكو ! اى السزاجة دى .. حتى أسرارك عارفينها كويس .. سلمى مثلا .. عارفين انها كانت مرتبطة بواحد و كانت بتخونه مع صاحبه
سلمى :*بصتلها و اتصدمت*
نورهان : بتتصدم بردو دانتو أغبية اوى .. المهم .. و خالد بينيكك .. كانت درجة المتعة ثابتة ولا متغيرة
انا : متغيرة
نورهان : بالظبط .. يعنى ساعات عالية و ساعات واطية صح ؟
انا : صح
نورهان : طب تفتكرى بالنسباله .. كان درجة متعته ثابتة ولا متغيرة ؟
انا : أكيد متغيرة
نورهان : دورى بقا معاكى .. انى أخليكى عندك خبرة كافية في الموضوع دا .. بمعنى .. تتحكمى في شهوة الشخص اللى انتى معاه .. و ف شهوتك انتى كمان .. و معلومات كتير اوى هديهالك عن الأشخاص المهمين في السرايا و ميولهم الجنسية و شذوذهم و كل الكلام دا
انا : زى الملك مثلا ؟
نورهان : مثلا .. لو ليكى حظ يعنى انك تنامى مع الملك نفسه .. مع انه احتمال ضعيف
سلمى : طب المعلومات و المهارات الجنسية دى هنحتاجها لو احنا جوارى .. هنعمل بيها اى لو بقينا خدم
نورهان : *ضحكة استهزاء* و انتى فاهمة لما تبقى خدامة هتبقى مهمتك الخدمة بس ؟
انا : اوماال ؟؟
نورهان : اومال هما عاملين الاختيار و الليلة دى كلها للبنات بس ليه ؟؟
انا و سلمى بصينا لبعض : احا
***نهاية الجزء الأول***
***الجزء الثانى***
" .................بالطبع لا ننسى المجهود الكبير المبذول من اللجان ال......................... عام بعد عام و ................................... ......... هل نحن أمام تلك المسئولية أم ...................... و أخيرا ..............................."
كلام طويل و كبير مكنتش فاهمة منه حاجة .. او ممكن محدش كان فاهم منه حاجة .. او ممكن محدش كان عايز يفهم أو يسمع منه حاجة .. كلام موجه من مديرة شئون السرايا .. يعنى حرفيا انا مش فاهمة اى المنصب دا بس من معاملة اللى حواليها ليها .. من الواضح انها حد مهم
كلنا موجودين في مكان واحد بعد إجراءات دخول السرايا .. كلنا .. اللجان .. كل البنات اللى وقع عليهم الاختيار من ال 12 محافظة .. كل واحد كان عنده سبب يخليه ميركزش مع الكلام اللى بيتقال . اللى لسة مازال مصدوم .. و اللى مندهش من اللى بيحصل حواليه .. و اللى بيفكر في أهله .. و اللى خايف من اللى لسة هيحصل و من وقت التصنيف .. بالنسبالى انا .. كان اللى شاغلنى هما نفسهم .. كان متعة خاصة ليا من صغرى انى أبص في وشوش الناس و أراقب تصرفاتهم من بعيد .. و يمكن دا بيساعدنى أعرفهم من غير ما يحسوا بوجودى .. بس اللى مكنتش واخدة بالى منه .. ان كان أكتر من حد حاسس بوجودى
بعد رحيل السيدة مديرة شئون الخدم اللى معرفلهاش اسم لحد دلوقتى .. حصلت حالة من الهرجلة داخل القاعة اللى كننا متجمعين فيها .. و الناس من اللجان و المسئولين اللى كانوا عارفين بعض قاموا يسلموا على بعض .. و أثناء وقت مراقبتى لكل اللى بيحصل حسيت بحد بيقعد جنبى لازق فيا من الناحية العكسية بنظرى .. بصيت ناحيته لقيتها بنت بس شكلها أكبر سنا منى و كان جمالها واضح عليها يمكن أحلى واحدة موجودة .. مع جسم جميل و صدر بارز و واضح بشرة لونها ابيض و مريحة للعين و طيزها مدورة شبه طيز عارضات الأزياء
البنت : هاااى
انا :*باستغراب* هاى
البنت : اى مالك في اى ؟
انا : أصلى ملاحظة ان جدية الجو اللى احنا فيه متسمحش لحد انه ييجى لحد ميعرفوش و يقوله هااى
البنت : اه انتى عشان اول مرة و كدا
انا : هو في حد مش أول مرة ؟
البنت : انا
انا : اى دا ازااى ؟
البنت : كنت موجودة السنة اللى فاتت و خدت اعفا و خرجت و اختارونى تانى السنادى
انا : و مشوكى ليه السنة اللى فاتت طالما هيختاروكى تانى السنادى ؟!
البنت :*بتبص لفوق بنظرة تفكير* المنافسة السنة اللى فاتت كانت شديدة شوية
انا : مفهمتش
البنت : مكانش ينفع أبقى جارية السنة اللى فاتت
انا : مفهمتش بردو
البنت : ميغركيش انى أحلى واحدة موجودة دلوقتى .. السنة اللى فاتت كانوا احلى من كدا بكتيير .. ف عشان أبقى جارية قولت لازم أخرج السنة اللى فاتت و أجى السنادى مع تمنى ان المنافسة تكون أضعف عشان أبقى جارية
انا : قولتى ! تخرجى !! هو الموضوع مش اجبارى ولا اى ؟
البنت : اجبارى
انا : اومال انتى عملتى كدا ازاى ؟
صوت من بعيد : ريهااااااااام
البنت : سورى لازم أمشى
انا : طب هشوفك تانى ؟
البنت : بليل هنكون كلنا فى الحمامات هقابلك هناك
انا : الحمامات !!! طب انتى اسمك اى ؟؟؟
البنت : ريهااام يا ذكية
حمامات اى ! مين دى ! و ازاى عملت اللى هي بتقوله دا ؟
بصيت جنبى لقيت سلمى قاعدة في حزن و منزلة راسها لتحت
انا : انتى هتفضلى كدا على طول ؟
سلمى : ممكن تبعدى عنى خالص .. خالص .. خالصصص
انا : في اى انا عملتلك في ؟؟؟
سلمى : معملتيش حاجة يا ستى .. بس ابعدى عنى أحسنلك
انا : خلاص خلاص حاضر
قعدت مكانى تانى أراقب اللى بيحصل و الاعداد بتقل في القاعة بالعدد .. و بعد وقت مش طويل لقيت نورهان جايالنا و بتقومنا و مشينا وراها في طرقة خرجنا منها لطرقة تانية لطرقة تالتة .. و بعدين دخلنا منها جناح من هيئته كدا فيه 3 اوض و حمام و صالة واسعة
نورهان : دة هيبقى مكان اقامتنا لحد يوم التصنيف .. مش هيبقى ليه علاقة بأى حاجة من الاختبارات او اى حاجة رسمية .. ف مجرد دخولكو هنا تقدروا تخرجوا من الرسميات .. بس طبعا لو حد مسئول موجود مش هتخرجوا من الرسميات ولا حاجة .. فاهمين ؟
: فاهمين
نورهان : تمام .. الاوضتين اللى جنب بعض دول بتوعكو .. سلمى اللى ع اليمين و ريم اللى ع الشمال .. و الاوضة اللى ف وشهم دى بتاعتى .. تمام ؟
: تمام
نورهان : دلوقتى قدامكو نص ساعة تغيروا هدومكو و بعدين تيجولى هنا تانى عشان أفهمكو اللى هيحصل الأيام الجاية
دخلت اوضتى أغير هدومى زى ما قالتلى .. و مفيش داعى طبعا أذكر ان مستوى الاوضة دى مش مخليانى قادرة أتخيل لما تكون اوضة مؤقتة لواحدة من عامة الشعب بالشكل دا .. اومال اوضة الجوارى عاملة ازاى !! و اوضة المسئولين عاملة ازاى !! و اوض افراد الاسرة الحاكمة عاملة ازاى !! و اوضة الملك نفسه عاملة ازاى !!
فتحت الدولاب لقيت مفيهوش غير بيجاما واحدة و اندر و برا و باقى الدولاب فاضى .. البيجاما كانت عبارة عن هوت شورت و بلوزة كت صدرها مفتوح .. مفيش حاجة تانية .. رغم انى كنت بنام مع خالد بعلم أهلى لكن محدش شافنى بلبس قصير كدا في حياتى .. غير خالد طبعا
مكانش قدامى حل تانى غير انى ألبس البيجاما الوحيدة اللى موجودة قدامى .. و قعدت بعدها في الوقت اللى فاضل أتفرج على الاوضة .. و لقيت ان مفيهاش شبابيك ..كان فيها منافذ تهوية بس مفيش شبابيك .. بس يمكن أكتر حاجة لفتت نظرى كانت المرايا .. او بمعنى أصح صورتى في المرايا .. فخادى العريانة بشكل كامل اللى لو الملك نفسه شافها معتقدش انه هيتردد للحظة واحدة انه يخلينى جارية .. و صدرى متوسط الحجم .. مش صغير و مش كبير و دا مديه تناسق مع حجم جسمى بطولى اللى كان تقريبا 165 سم و وزنى اللى كان 65 كيلو و بشرتى المايلة للأبيض و ملامح وشى الجميلة اللى ورثاها من ابويا
خرجت بعد ما النص ساعة عدت .. لقيت دكتورة نورهان قاعدة ف الصالون و معاها دكتور سليم و دكتور هانى .. مكنتش عارفة أدارى جسمى العريان ولا أقف مع انحناءة راسى ك احترام لشخص مسئول موجود .. لقيت نفسى في النهاية بقف و بحنى راسى ليهم و اللى لاحظته ان ولا هانى ولا سليم كان بيبص لجسمى .. و نورهان هي اللى كانت مركزة فيه و بتجيبه من فوق لتحت .. في نفس الوقت سلمى خرجت من اوضتها وقفت جنبى بهيئة حسم قريبة من جسمى لكن بشرة أغمق و طيز أصغر رغم انها اكبر منى و اكيد اتناكت اكتر منى
قامت نورهان من مكانها و وقفت قدامنا و لقيتها بتحط ايدها على صدرى من فوق البلوزة و نفس الكلام لسلمى و بعدين لفت ايدها على طيزى مع نظرة رضا و هزت راسها لفوق و تحت و رجعت قعدت مكانها
نورهان : انا عارفة انى قولتكو تتعاملو بشكل رسمي قدام المسئولين حتى لو هنا .. بس تقدروا قدامنا انا و د سليم و د هانى تتعاملوا بطبيعتكو طول ماحنا جوا الجناح بتاعنا طبعا
سلمى : طب كويس *اتحركت من مكانها و راحت قعدت ع الكرسى جنبهم*
نورهان :*بتشاورلى عشان أقعد جنبها*
روحت قعدت على الكرسى جنب سلمى و بدأت نورهان تشرح
نورهان : قبل ما أقولكو اللى هنعمله فى الأسبوعين اللى قبل التصنيف .. اللى بيسموهم أسبوعين الاستعداد .. لازم الأول تكونوا عارفين التصنيف بيبقى عبارة عن اى .. بيبقى عبارة حاجات أساسية
أولا : المظهر .. و يعنى غالبا دى حاجة ملكوش ايد فيها لكن مهمة جدا
ثانيا : مفيش ثانيا
سلمى : نعم ؟
نورهان : المظهر بس .. انك تبقى جارية او لا .. بيبقى بشكلك و جسمك بس .. أيا كانت مهاراتك او مواهبك مش مهمة .. لأنهم بيعلموكى كل حاجة لو بقيتى جارية .. بس مهاراتك و مواهبك دى بتفرق لو مبقيتيش جارية .. الفكرة انك لو مبقيتيش جارية .. بقبى بردو ليكى تصنيف بيأهلك لوظيفة معينة بناء على مهاراتك .. يعنى لو صوتك كويس ممكن يضموكى لفريق الكورال او انك تبقى مغنية لو موهوبة فعلا و لو محظوظة طبعا .. ممكن تبقى راقصة .. ممكن تبقى عاملة .. سواء في المطبخ او في التنظيف او ممرضة و غيرها من وظايف يعنى موجودة في القصر
سلمى : ممكن سؤال ؟
نورهان : اسألى
سلمى : حضرتك قولتى في القطر انك اخصائية جنسية
نورهان : ايوا
سلمى : و ان قدراتنا الجنسية هتفيدنا بعد كدا
نورهان : ايوا فين السؤال ؟
سلمى : سؤالين .. اى علاقة حضرتك كأخصائية جنسية بالليلة دى كلها ؟ و اى علاقة الجنس عموما بالموضوع .. يعنى أنا شايفة ان كل الوظايف دى ملهاش علاقة بالسكس
نورهان : بالنسبة لسؤالك الأول .. ف انا مش أخصائية جنسية بس .. و بالنسبة لسؤالك التانى ...
سليم : نورهان .. الوقت
نورهان : اه صح .. هنتحرك دلوقتى
سلمى : فين ؟
انا : واحنا كدا ؟! *بشاور على لبسنا*
نورهان : هنروح الحمامات .. و دة اول حاجة لازم تكونوا عارفينها .. كل يوم قبل النوم في خلال فترة الاستعداد لازم تنهوا يومكو بالحمامات .. مش انتو بس .. كل البنات من كل المحافظات .. و بتتعاملوا هناك معاملة الجوارى .. المهم الالتزام بالمعاد بس
اتحركنا مع نورهان للحمامات .. كان المكان اللى احنا فيه كله عبارة عن طرقات بتبقى فكرتها ان في اخر كل طرقة بتودى لجناح .. و طرقة من الطرق بتودى للحمامات .. يعنى و انا رايحة بمشى في الطرقة بتاعت الجناح بتاعنا و بخرج منها بدخل طرقة الحمامات .. اللى نهايتها صالة واسعة هادية و الإضاءة فيها خفيفة و في الوش الناحية التانية من نهاية الطرقة باب كبير واقف عليه 4 حراس اتنين ع اليمين و اتنين ع الشمال
الحمامات كان متقسمة لاوض كتير و فيها اكتر من طرقة داخلية جواها .. و بردو كل محافظة ليها اوضة خاصة جوا و الاوضة بتبقى فيها اكتر من خادمة .. و الخادمات يعتبر هما اللى بيعملوا كل حاجة .. كل اللى عليا كان انى أرتخى و أسيبلهم نفسى بس
قعدت حوالى ساعة في تنضيف و دفا و إحساس اجمل من اى إحساس حسيته في حياتى لدرجة انى مع انتهاء الوقت مكنتش عايزة أخرج
خلصت و خرجت برا تانى في الصالة الواسعة اللى برا عشان أستنى نورهان و سلمى اللى كانت معايا جوا بس لسة مخلصتش .. في الوقت دة لمحت ريهام جوا .. كانت لافة فوطة صغيرة مغطية نص صدرها لحد يدوبك طيزها و بعدين دخلت الحمام بتاعها .. كنت عارفة ان دخولى وراها ممكن يسببلى مشكلة بس قبلت المخاطرة و دخلت
انا : هاااى *بنفس أسلوبها الصبح*
ريهام : هااى ادخلى ادخلى تعالى
انا : ان قولت ا....
ريهام :*بتشدنى تنزلنى البانيو معاها*
انا : لا لا انا خلصت
ريهام : يا ستى خلصتى اى ! حد يسيب الدفا و الجمال دا !
انا : و**** عندك حق
صوت بنت ناعم اوى طلع مرة واحدة : اى دا مين دى ؟
انا : خضيتينى
ريهام : دى من المحافظة اااااااااا
انا : 12
ريهام : و اسمها اااااااااا
انا : ريم
ريهام : ايوا بالظبط كدا
البنت : هااى يا ريم .. انا تيا .. مع نورهان في المحافظة 4
انا : هاااى
تيا : مالها دى في اى !
انا : أصل مش فاهمة انتو مستمتعين ليه كدا
تيا : يعنى في حد يكون في الحمام دا و في المية العظيمة دى و بيتخدم عليه و هيروح ينام في اوضة جميلة كدا .. و ميبقاش مستمتع !!
ريهام : بقولك اى انتى عندك كام سنة ؟
انا : 18
تيا : واو
ريهام : اومال دول في كاام ؟ *بتحط ايدها في صدرى*
تيا : 38
ريهام و تيا : ههههههههههه
انا : اييه في اى !! مانتو عندكو قدهم
تيا : بس احنا اكبر منك
ريهام : انا عندى 25 سنة و تيا 23
تيا : انتى 18 يعنى لسة كتكوتة
انا : بغض النظر عن كدا يعنى انتو مستمتعين ليه بردو ؟
تيا و ريهام بصوا لبعض حوالى 5 ثوانى و بعدين ريهام هزت راسها لتيا فوق و تحت و بعدها لقيت تيا قامت وقفت و هي عريانة و بدأت ترقص و تغنى بصوت عالى
ريهام *بتتكلم و هي بتصقف لتيا و عاملة نفسها بتغنى معاها* : انتى اى معلوماتك عن اللى احنا فيه ؟
انا : مش فاهمة
ريهام : مش مهم .. المهم انك لازم تكونى مرحة على قد ما تقدرى و تكونى مستمتعة و مبسوطة عشان يختاروكى
انا : و هما هيعرفوا منين ؟؟ اااااه من الخادمات
ريهام : لا يا ذكية .. الكاميرات و المايكات في كل مكان
انا : اى داا بجد ؟
ريهام : ايوا يا ناصحة بجد
انا : و انتى عرفتى من....
ريهام : بصى لتيا و انتى بتتكلمى
انا :*بصيت لتيا* وانتى عرفتى منين ؟
ريهام : في حاجات كتير اوى انتى مش عارفاها
انا : زى اى ؟
ريهام : سؤال غبى كمان و هديكى على وشك
انا : اسفة اسفة .. بس يعنى الاختيار مبيبقاش على الشكل بس ؟
ريهام : لا طبعا .. اومال هما عاملين أسبوعين الاستعداد دول ليه ؟؟ شكلنا هيتغير فيهم يعنى ؟
انا : طب هتفيد ب اى مراقبتنا يعنى ؟
ريهام : تخيلى واحدة يختاروها جارية و تطلع بتشخر و هي نايمة مثلا
انا : طب و .....
ريهام : فكك بس من الأسئلة المتخلفة دى .. انتى مدير اللجنة بتاعك مين ؟
انا : دكتور جيهان
ريهام : خراا .. مين تانى عندك ؟
انا : دكتور سليم
ريهام : خرا بردو .. مين تانى ؟
انا : دكتور نورهان
ريهام : طب كويس نورهان ممتازة .. و هانى معاها ؟
انا : اه
ريهام : هيهى
انا : اى بتضحكى ليه ؟
ريهام : احب اقولك انك هتستمتعى مع نورهان
انا : طب انتى ازاى عارفاهم كلهم و عارفة الحاجات دى كلها ازاى ؟
الباب اتفتح و دخلت واحدة شكلها في أوائل الاربعينات : يللا يا بنات .. بتعملوا اى دا كله ؟ انتى مين ؟
ريهام : دى ريم من المحافظة 12 يا دكتور ولاء
ولاء : طب يللا ارجعى على حمامك او روحى اوضتك
قومت وقفت و حنيت راسى : حاضر يا دكتور
ولاء : خدى فوطة طيب انتى ماشية عريانة ليه كدا ؟
انا : أسفة يا دكتور .. خدت فوطة متعلقة بدل الفوطة بتاعتى اللى وقعت في البانيو لما ريهام شدتنى لما دخلت
خرجت من الحمام بتاعهم و بصيت في الحمام بتاعنا ملقيتش سلمى جوا ف عرفت انها خرجت روحت طالعة للصالة اللى قدام الحمام لقيت سلمى واقفة على جنب بالفوطة و نورهان واقفة بفستان اصفر ضيق مغطى رجل و كاشف الرجل التانية كلها و من فوق مغطى كتف و كاشف كتف .. و كانت واقفة مع راجل شكله في أوائل التلاتينات وسيم و طويل و شكله من قميصه اللى مليان بادجات انه شخص مهم ..
بعد 10 دقايق تقريبا انتظار جنب سلمى .. نورهان بصتلنا و نادت علينا نقرب منها
قربنا و وقفنا و انحنينا ليها و للشخص اللى واقف معاها
نورهان : اى رأيك ؟
بص لسلمى من فوق لتحت : حلو ... و بعدين بصلى من فوق لتحت و حط ايده على كتفى العريان : جميل
نورهان : دة ياسين باشا يا بنات .. اصغر عضو في المجلس الأعلى للدولة ... و أقواهم هيهى
ياسين : مش هعطلك بقا .. و نتقابل بكرا طبعا
نورهان : اكيد يا ياسين باشا
ياسين قرب منها و باسها من خدها و هي انحنتله انحناءة خفيفة بابتسامة و احنا انحنينا معاها
مشى و بعدها نورهان خدتنا و مشينا عشان نرجع الجناح بتاعنا و كننا ماشيين وراها و احنا ساكتين و دة طبيعى حفاظا على الشكل الرسمي
اول ما دخلنا سألتها عن مين الراجل دا و اى سبب انه كان بيشوفنا مدتنيش اى إجابة او طنشن بمعنى أصح
نورهان : قدامكو ربع ساعة تدخلوا تلبسوا و تخرجولى
انا : نلبس اى ماحنا كننا لابسين البيجاما الوحيدة الموجودة في الدولاب و سيبناها في الحمامات
نورهان : بقت ربع ساعة الا دقيقة
دخلت اوضتى و انا مش فاهمة ألبس اى بردو و فتحت الدولاب لقيته مش فاضى فعلا و فيه بيجاما شبه بتاعت الصبح بس مختلفة في الديزاين و اللون .. كانت هوت شورت بس أطول شوية و من فوق البلوزة مش مفتوحة ع الصدر بس مبينة البطن و الضهر من تحت .. و طبعا كان معاها اندر و برا
لبست اللى قدامى و خرجت بسرعة قبل ما الوقت يعدى
لقيت نورهان هي كمان غيرت هدومها .. لا هي قلعت هدومها خالص .. نايمة ع الكنبة باندر و برا و هدومها ع الأرض و دكتور هانى لابس بيجاما و قاعد جنبها ع الأرض
قعدت ع الكرسى اللى جنبها و فضلت ساكتة لحد ما سلمى جت و قعدت و فضلنا ساكتين مستنيين نورهان تتكلم
نورهان *بتتكلم و هي نايمة ع الكنبة و وباصة للصقف و رافعة رجلها على ضهر الكنبة* : فايقين ولا نايمين ؟
: فايقين
نورهان : كويس .. اسمعوا بقا الكلام دا عشان مهم و مش هعيده تانى .. طول الاسبوعين ليكو الحق انكو تتعرفوا على اى حد جوا السرايا بس ملكوش الحق انكو تتكلموا معاه في اى حاجة بتحصل هنا جوا الجناح بتاعنا .. او عموما اى حاجة بنعملها لواحدنا .. فاهمين ؟
: فاهمين
نورهان : لما أكون مع حد سواء راجل او ست و أنادى عليكو .. ساعتها لازم تهتموا جدا جدا بمنظركو و بابتسامتكو .. و متتكلموش غير لو انطلب منكو الكلام .. تمام ؟
: تمام
نورهان : احنا كان المفروض هاخدكو و نطلع برا اعرفكو شوية حاجات في السرايا مهمة .. بس بما ان النهاردة أول يوم ليكو و انتو تعبتوا النهاردة بشكل كافى ف هنكتفى ب كدا و أسيبكو تدخلوا تنامو .. هتصحوا الساعة 8 الصبح .. و انتو حرين بقا اللى عايزة تنام بدرى تنام و اللى عايزة تسهر تسهر .. اللى ليا انكو تصحوا الساعة 8 فايقين و انكو متعملوش صوت و متعطلوش غيركو عن النوم .. و طبعا ممنوع الخروج برا الجناح من غير اذن .. مفهوم ؟
: مفهوم
نورهان : يللا تصبحوا على خير ادخلوا نامو
دخلت انام و بعد ساعة تقريبا او اكتر بتقلب مش عارفة انام رغم انى تعبانة بس كل اللى حصل النهاردة و تغير حياتى بشكل كامل مخلى راسى مش عارفة تفصل ولا ترتاح .. و صور لوش ماما و اختى و خالد بتيجى في راسى كل شوية .. بعد وقت متعب من القلق و التوتر قومت عشان أدخل الحمام و بعد ما دخلت و خرجت من الحمام لاحظت نور خفيف خارج من اوضة نورهان من بابها اللى كانت سايباه موارب
الفضول و الاهات بتاعت نورهان خلتنى أبص من الاوضة مع ان الموضوع مش محتاج ذكاء في الاستنتاج عشان أعرف ان هانى بينيكها .. بصيت من الباب .. و ..... مشهد مختلف تماما عن اللى كنت متخيلاه .. نورهان نايمة ع السرير و هانى بيلحسلها رجلها .. و في واحدة بتلحسلها كسها و نورهان مغمضة عينها و بتطله اهات متتالية مكتومة و بتضغط على راس اللى بتلحسلها .. البنت التانية رفعت راسها و وقفت على ركبها و كانت لابسة ديلدو بحزام بس كان ضهرها ليا مشوفتش وشها و شدت هانى من شعره راح خليته يمص الزب الصناعى و بعدها دخلته في كس نورهان و قعدت تنيكها حوالى 10 دقايق لحد ما نورهان جابتهم راحت البنت نايمة في حضنها و الزب لسة في كسها
نورهان لقيتها بتفتح عينها مرة واحدة و بتبصلى بابتسامة .. راحت البنت التانية مدورالى وشها
اى دا ! دى ريهام !
***نهاية الجزء الثانى***
*مرحبا بشعب مملكتنا العريق
مع تحيات جلالة الملك حامى وطننا و مستشاريه و تمنيه للشعب و المملكة بمحافظاتها ال 12 بدوام الصحة و السعادة و الخير .. أما بعد
كل عام وأنتم بخير مع رجوع شهر فبراير لنا بتمام الصحة و العافية
نحب التذكرة بقانون المملكة التابع للباب الثالث المسمى ب "حقوق السرايا" للدستور الموثق من المجلس الأعلى للدولة لعام 2011 و الذى ينص على :-
"فى ال 28 من فبراير لكل عام يتم اختيار أجمل فتاتين فى كل محافظة من خلال لجنة خاصة مرشحة من المجلس الأعلى للدولة ليتم ترشيحهم ليكونوا جوارى في سرايا ملكنا الموقر .. على أن يتم لاحقا باختيار 10 من الفتيات ليصبحوا جوارى .. و ال 14 فتاة المتبقية يتم توظيفهم لأعمال مختلفة داخل السرايا أو الاستغناء عنهم .. مع التذكرة بأن عمر الفتيات يجب ألا يقل عن 18 عام ولا يتجاوز 28 عام"
مع خالص تحياتنا
"المجلس الأعلى للدولة"
***الجزء الأول***
*المحافظة 12*
*27 فبراير "قبل الاختيار ب 24 ساعة"*
انا : اه اااه اااااه اااااه ااااههه براااحة براااحة يا خالد برااحة
خالد منيمنى على ضهرى و رافع رجلى على كتفه و بينيكنى بمزيج من العنف و الرومانسية .. الرومانسية اللى بيننا طول الوقت سواء جوا السرير او براه
لف رجليا حوالين وسطه و نزل عليا بجسمه بيبوسنى و بيقفش ف صدرى و هو بينيكنى كأنها أخر مرة ممكن ينيكنى فيها .. و لو اتكلمنا عن الواقع .. فعلا ممكن تكون اخر مرة ينيكنى فيها .. بعد يوم الاختيار بكرا لو تم اختيارى و دى حاجة كل الناس متوقعاها مش بس مش هيقدر ينيكنى تانى .. هو فعليا مش هيقدر يشوفنى تانى .. لأن بردو مع جمالى الشديد الكل بيتوقع ان هيتم اختيارى من ال10 الجوارى مش من ال14 الخدم
و انا سرحانة و بفكر فى اللى هيحصل خالد طلع زبه بسرعة من كسى و جابهم على بطنى و نام جنبى
فضلنا حوالى 10 دقايق نايمين ع السرير و سرحانين فى السقف
خالد : متقلقيش
انا : من اى ؟
خالد : انهم ياخدوكى بكرا
انا : مش هياخدونى يعنى ؟
خالد : محدش هيقدر ياخدك منى
انا :*بوسته فى شفايفه* طبعا
أى بنت بتتاخد من وسط أهلها و تلاقى نفسها مرة واحدة فى عالم أكبر منها بكتير و تبقى جارية خاصة للملك او يبعتها ك هدية لملك او قيصر في مملكة تانية او انها تشتغل ك خادمة فى قصر الملك .. بيبقى بالنسبالها الموت أرحم .. أو من وجهة نظرى .. دى نظرة سطحية لبنات صغيرين بسبب تعلقهم بأهاليهم و الأفكار السامة اللى بيربوها في عقولهم عن الدولة و عن اللى بيحصل لهم بعد اختيارهم .. على الرغم من عدم وجود اى معرفة بالنسبة للعامة اللى عايشين في ال12 محافظة عن اى اللى بيحصل فعليا للبنات دول بعد ما بيتاخدوا من اهاليهم .. لكن تقريبا أغلب الناس لو مكانش كلهم معارضين للى بيحصل .. معارضين فعلا .. مظاهرات كل سنة و كل شهر بالملايين بتطالب بإلغاء قوانين "حقوق السرايا" و بعدم أخد بنات الناس منهم عشان يكونوا عاهرات للملك و أفراد السرايا .. بالإضافة ل ان أحد قوانين حقوق السرايا ان ممنوع أي بنت في خلال السن القانوني للترشح من ( 18 ل 28 سنة ) تتجوز او تحمل .. مسموح بالممارسات الجنسية لكن الحمل و الجواز ممنوع .. هتظن للحظة انك شوفت الجانب السيئ للمملكة .. الجانب السيئ فعلا بيظهر في المظاهرات و في حالات الاعتراض او التهرب من أى قوانين من قوانين المملكة بشكل عام و بقوانين حقوق السرايا بشكل خاص
*باب الاوضة بيخبط*
ماما : خالدد .. ريييم .. صحيتوا ولا لسة ؟
خالد : صحينا يا طنط
ماما : طنط ف عينك
خالد : صحينا يا فوف يا حبيبة قلبى
ماما : طب يللا عشان الفطار
قومت انا و خالد من سريرنا المتواضع فى بيتنا المتواضع .. او بالاصح هو بيتى انا .. قاعدين فيه انا و ماما و اختى من بعد وفاة بابا .. و بعد ارتابطى بخالد انتقل من بيت باباه عشان يعيش معانا .. و ماما مكانش عندها اعتراض ل دا انه يعيش معانا في البيت و وجوده ك راجل في البيت و مساعدتنا في حياتنا
و أما عن التقاليد الشرقية ف تم الاستغناء عنها بعد قرار منع الجواز بالنسبة للبنات قبل سن 28 سنة .. بدأت العائلات بالتدريج تخرج عن تحفظها .. و بدل الجواز بتكون العلاقات بين البنات و الشباب معروفة بين أهاليهم
خرجت انا و خالد من الاوضة و قعدنا مع ماما و أختى ناكل ع الأرض .. ع الأرض ايوا مكانش فى البيت سفرة .. أو بالاصح مكانش في أي بيت سفرة .. الفقر بقى مهيمن ع الدولة بكل محافظاتها عشان الخير و الموارد و الاهتمام كله يصب في العاصمة و السرايا بس
كنت سامعة صوت ثرثرة حواليا بين ماما و خالد و اختى بس مكنتش مركزة في الكلام ولا في الاكل .. كنت كل اللى بفكر فيه يوم بكرا .. هل هيختارونى ولا لا ؟ و اى اللى هيحصل لو اختارونى ؟ و ياتارا هبققى جارية ولا خادمة ؟ و اى اللى هيحصل لأهلى لما أسيبهم لواحدهم .. و اى اللى هيحصلى انا ؟ حياتى هتتحسن ولا هت.....
ماما : رييييم ريييييم مالك يا بنتى في اى ؟
خالد : تلاقيها بس خايفة من بكرا
ماما :*الخوف و القلق ظهر على وش ماما بعد ما كانت بتحاول تداريه*
رنا *اختى* : ريم هما ممكن ياخدوكى مننا
بصيت لريم و ابتسمت مع عجزى عن الرد .. ريم عندها 16 سنة لكن يمكن محظوظة انها مورثتش الجمال اللى انا ورثته من ابويا .. و كانت متوسطة الجمال زى ماما .. و دة هيقلل احتمالية انها تتاخد من اللجنة بعد ما توصل السن القانوني
بصيت لماما اللى كانت دموعها اتسربت من عينها بالتدريج
خالد : متخافيش يا فوف .. محدش هيقدر ياخد ريم منى .. على جثتك
انا : لااا
بصولى هما التلاتة باستغراب
قومت من ع الاكل و خرجت برا البيت .. جت رنا تخرج ورايا راح خالد مانعها و خرج هو ورايا
خالد : ري.....
انا : اوعدنى
خالد : ب اى ؟
انا : ان لو اختارونى بكرا مش هتعمل حاجة غبية
خالد : انتى تقصدى اى ؟
انا : لو اختارونى بكرا و عملت حاجة هتضيع نفسك و مش بعيد يقتلوك وانت عارف كدا كويس
خالد : انتى بتطلبى منى اى ؟ أكون عارف انهم هياخدوكى عشان تنامى في حضن راجل او رجالة تانيين أيا كان مين .. و أقف ساكت ؟!!
انا : لا .. لا متقفش ساكت .. روح اتخانق معاهم عشان يحبسوك او يقتلوك و ماما و رنا يبقوا خسروك و خسرونى فى نفس الوقت
خالد : انت.........
انا : خالددد .. انت عارف كويس ان مفيش ف أيدينا حاجة .. لو بتحبنى بجد تاخد بالك من امى و اختى
خالد : .............
انا : اوعدنى
خالد : ..........
انا : اوعدنى يا خالد
خالد : أوعدك
اترميت فى حضنه .. و فضلت في حضنه وقت طويل .. لحد ما نمت في حضنه
عدت اخر 24 ساعة قبل الاختيار من غير أي أحداث بالنسبالى .. لحد ما لقيت نفسى بصحى .. على اليوم الجديد
*28 فبراير "يوم الاختيار"*
اتحركت كل العائلات اللى عندها بنات مرشحة لمكان الاختيار المحدد من المجلس للأعلى للدولة .. بحيث يكون كل محافظة ليها مكان مخصص داخل حدود المحافظة
و بعد الوصول للمكان و فصل المرشحات عن أهاليهم .. كان المرشحات واقفين في طابور اخره دخول ساحة كبيرة .. و كل واحدة و هي داخلة بتسجل حضورها ببصمتها و بعد كدا بندخل ساحة كبيرة .. بيفصل بيننا و بين أهالينا سلك شايك .. يعنى شايفينهم و هما شايفيننا من غير إمكانية ان حد يتنقل للناحية التانية
كان في أول الساحة سلم عالى و سلم تانى بيدخل مبنى المحافظة
بعد دخول كل المرحشات للساحة و قفل باب الساحة خرجت واحدة باين من شكلها و لبسها انها ضمن لجنة الاختيار و وقفت ع السلم من فوق و بدأت تتكلم في مايك
"مرحبا بمواطنين المحافظة 12 .. اسمحولى أقدم نفسى .. دكتورة جيهان الشريف حاصلة على دكتوراه في القانون و الأمينة العامة للجنة الاختيار .. أهلا بيكم في يوم الاختيار لهذا العام .. و اليكم تذكير بقانون المملكة الخاص بالاختيار
"فى ال 28 من فبراير لكل عام يتم اختيار أجمل فتاتين فى كل محافظة من خلال لجنة خاصة مرشحة من المجلس الأعلى للدولة ليتم ترشيحهم ليكونوا جوارى في سرايا ملكنا الموقر .. على أن يتم لاحقا باختيار 10 من الفتيات ليصبحوا جوارى .. و ال 14 فتاة المتبقية يتم توظيفهم لأعمال مختلفة داخل السرايا أو الاستغناء عنهم .. مع التذكرة بأن عمر الفتيات يجب ألا يقل عن 18 عام ولا يتجاوز 28 عام"
و أرجو أيضا التذكير بالاحصائيات و العقوبات المحتملة في حالة التعدى على أحد قوانين السرايا
_ في حالة اكتشاف حمل أحد المرشحات يتم اجهاض الجنين فورا و العقوبة بالعمل المؤبد للمرشحة و ولى أمرها في مناجم الدولة
_ في حالة تخلف أحد المرشحات عن الحضور ليوم الاختيار يتم معاقبة المرشحة و ولى أمرها بالعمل المؤبد فى مناجم الدولة
_ في حالة اكتشاف هرب أحد المرشحات او المحاولة بالهرب يتم الحكم عليها هي و ولى أمرها و كل من ساعدها بالاعدام او بالتعذيب المؤبد فى معتقل العاصمة او استخدامها ك فأر تجارب فى التجارب العلمية
و الان .. بعد تسجيل جميع المرشحات الموجودين في الساحة لحضورهم .. و عددهم 452 من أصل 471 مرشحة في المحافظة 12 و بتسجيل عدد غياب 19 مرشحة سيخضعن جميعا للعقوبات المحددة في قوانين السرايا
الان .. سيتم تصوير ال 452 مرشحة الموجودين الان في الساحة و سماع النتيجة بعد ساعة من الانتهاء من التصوير و أرجو أيضا التذكير بأحد القوانين الهامة في التصوير
_ في حالة جدال أي من المرشحات في وقت التصوير او صدور شكوى من المصور تجاهها يتم معاقبتها بالعمل في مناجم الدولة لمدة 15 عام على الأقل و 45 على الاكثر
بدأت قوات المملكة توجهنا ناحية مبنى صغير جنب مبنى المحافظة عشان نتصور فيه .. كل البنات اللى حواليا الخوف مرسوم على وشهم مع محاولتهم للتماسك .. كلنا عارفين ان لو واحد دخلت و هى باين عليها التوتر او بتعيط دة ممكن يعرضها لشكوى من المصور .. و الحقيقة اللى الكل عارفها انها تكون عاهرة اى حد أرحم بكتير من انها تشتغل ساعة واحدة في مناجم الدولة
اتقسمنا ل 10 صفوف .. كل صف بيدخل غرفة قدامه للتصوير .. كانت كل واحدة بتدخل بتاخد تقريبا 4 دقايق و تكون خرجت و تروح تستنى تانى فى الساحة الأساسية
مستنتش كتير لحد ما جه دورى
اول ما دخلت لقيت ظابط واقف طويل و عريض و وشه ثابت واقف قدامى و ماسك ساعة إيقاف ف ايده و قالى في صوت كله حزم : قدامك 30 ثانية تكونى قلعتى كل اللبس اللى عليكى .. و داس بعدها على زرار في الساعة و اشتغل عد تنازلى ل 30 ثانية .. قلعت بسرعة البنطلون و التيشيرت اللى كنت لابساهم و بصيت على الساعة لقيت فاضل 10 ثوانى .. بصتله لقيته بيبص للساعة و بيبص على البرا و الاندر بتوعى .. قلعتهم بسرعة من غير تردد و وقفت قدامه ملط قبل نهاية الوقت بثانيتين
الظابط : قدامك 5 ثوانى تقفى ع الشريط الأحمر
بصيت قدامى لقيت الشريط الأحمر على بعد 3 متر منى تقريبا .. جريت ناحيته و وقفت قدام الكاميرا
المصور : اقفى شادة نفسك
وقفت و صورنى صورة
الظابط : الشاشة اللى قدامك فوق الكاميرا هتظهرلك وضعيات .. كل وضعية قدامك 10 ثوانى و تكونى منفذاها .. و ظهرت الصور بالترتيب على الشاشة و كل اللى كان عليا من غير تردد انى بقلد الصورة بأعلى سرعة عندى
الصورة الأولى : بنت واقفة حاطة ايديها على وسطها و مايلة على رجل من الاتنين
الصورة التانية : واقفة نفس الواقفة بس ايديها ماسكة بزازها من تحت
الصورة التالتة : نازلة بجسمها لتحت و ايدها جنبها عشان صدرها يدلدل لتحت
الصورة الرابعة : ضهرها للكاميرا و منحنية بضهرها للكاميرا عشان طيزها تبقى بارزة للكاميرا
الصورة الخامسة : نازلة على ايديها و رجلها باصة للكاميرا
الصورة السادسة : على ايديها و رجليها .. طيزها للكاميرا
الصورة السابعة : نايمة على ضهرها و فاشخة رجلها لفوق عشان توجه كسها للكاميرا
الصورة التامنة : نامية على جنبها و رافعة رجل من رجليها لفوق و التانية مفرودة ع الأرض
الظابط : قدامك 30 ثانية تكونى لبستى و طلعتى برا
لبست و خرجت برا و اتحركت ع الساحة و حاولت أقرب من السلك عشان أكلم أهلى بس لقيت الجيش برا باعدهم عن السلك روحت واقفة مستنية لحد م الكل يخلص و تعدى ساعة بعدها لحد اعلان النتيجة
خرجت كل المرشحات اللى كانوا اللى مصدومة و اللى خايفة و اللى مكسوفة و اللى محرجة و اللى بتعيط .. و احساسى انا .. مش عارفة .. كنت تقريبا مجمعة كل حاجة مع بعض .. و لو هقول الحق .. مكنتش خايفة من اختيارى على قد ما كنت خايفة أرتكب أي غلطة تكلفنى عقوبة من العقوبات اللى مبترحمش
عدت الساعة بسرعة رهيبة ك طبيعة اى وقت بيعدى بسرعة عشان انت مش عايزه يعدى .. و خرجت نفس الدكتورة اللى كانت بتتكلم و وقفت قدام المايك
"مرحبا بالعودة من جديد .. بعد الانتهاء من التصوير لل 452 مرشحة مع تسجيل 5 حالات من الجدال و الشكوى و سيتم خضوعهم للعقوبات المحددة في قوانين السرايا
يتبقى لنا 447 مرشحة لاختيار اجمل مرشحتين بينهم
*وقت الاختيار*
المختارة الأولى : المشاركة السادسة لها فى يوم الاختيار عن عمر يناهز 24 ساعة .. "سلمى جمال أدهم"
الكل بص عليها و الرعب اترسم على وشها و صوت صويت من برا واضح من أهلها .. اتقدمت سلمى لقدام لحد ما وصلت للسلم ووقفت جنب الدكتورة
الدكتورة : مبروك يا سلمى
*أصوات زعيق و خناقات من عند الاهالى و الجيش بيضرب فيهم و مسك اكتر من حد و قبض عليهم
المختارة الثانية : المشاركة الأولى لها في يوم الاختيار عن عمر يناهز 18 عام .. "ريم يوسف الأدهم"
احاااا انااا .. اسمى .. انا سمعت اسمى .. انا بحلم !! انا مصدومة ليه ؟ مانا كنت متوقعة .. مانا كنت حاسة .. الكل بيبصلى و بيوسعولى الطريق عشان أروح .. مع صوت فرحة و بعض المرشحات وقعوا ع الأرض من الفرحة عشان كدا خلاص ضمنوا عدم اختيارهم بالذات اللى عندهم 27 سنة لأن دى أخر مشاركة ليهم .. صوت الفرحة من الاهالى لعدم اختيار بناتهم غطى على صوت امى و اختى اللى معرفش اذا كانوا صوتوا ولا لا .. ولا حتى عرفت ألمحهم بعينى من عدد الناس اللى موجودين برا
اتقدمت للسلم و طلعت و وقفت جنب سلمى و الدكتورة جيهان
جيهان : مبروك يا ريم
بصتلها و انا متنحة مقدرتش أرد .. راحت سلمى هزانى في كتفى .. انحنيت براسى لتحت و قولتلها : **** يبارك في حضرتك يا دكتور
دكتور جيهان مسكت المايك و وقفت تتكلم دقايق .. انا كنت في عالم تانى ساعتها .. في مزيج من كل الاحاسيس اللى ممكن حد يحسها .. حتى الفرحة كنت حاسة بيها انى هتنقل من مستنقع الدولة الفقير للحياة في العاصمة و السرايا .. و إحساس بالقهر على ماما و اختى و خالد اللى مش هشوفهم تانى تقريبا لباقى حياتى
الدكتورة خلصت و دخلت جوا قصر المحافظة و اتنين عساكر مسكونى انا و سلمى و دخلونا وراها
جيهان : هندخل أهلكو يودعوكو .. قدامكو 3 دقايق بس
باب صغير اتفتح و دخلت منه ماما و رنا و منعوا خالد من الدخول معاهم لأنه ملوش صلة قرابة دم بيا ف مكانش مسموح بدخوله و يروبك شوفته بالعافية من ورا الباب
ودعت ماما ورنا في عياط و قهرة .. و بعد 3 دقايق بالظبط خرجوهم تانى برا و انا و سلمى حركونا للناحية التانية من المبنى عشان نركب القطر اللى هيتحرك للعاصمة
دخلنا القطر و دخلت انا و هي في صالة من القطر كانت حرفيا أنضف من أنضف مكان شوفته في المحافظة كلها
القطر كان قطر مخصوص بس لنقل اللجان لأماكن الاختيارات في المحافظات .. و بعد كدا نقل المختارات
قبل تحرك القطر بدقايق دخل علينا دكتور جيهان و معاها واحدة ست تقريبا اقل من 30 سنة .. و اتنين رجالة تقريبا في الاربعينات
اول ما دخلوا قومنا وقفنا انا و سلمى و انحنينا كعادة أي حد من الشعب قدام أي مسئول من مسئولين المملكة .. و فعليا مكانتش عادة ..كانت فرض
شاورولنا بايديهم اننا نقعد ف قعدنا تانى و في الوقت دا القطر بدأ يتحرك
واحد فيهم : انا دكتور سليم .. بغض النظر عن انا مين عشان مش هيهمكو ف حاجة .. لكن المهم مهمتى معاكو اى .. او بمعنى أصح .. مهمتنا معاكو اى .. احنا الأربعة نبقى اللجنة المكلفة من السرايا لاختيار المرشحتين من المحافظة 12 .. مش بس كدا .. احنا المسئولين عن تجهيزكو ليوم التصنيف
جيهان : يوم التصنيف دا اليوم اللى هيتم الإعلان فيه عن وظايفكو بعد كدا و اللى غالبا هتقضوا بيها باقى حياتكو
الست التانية : و لازم من دلوقتى تكونوا عارفين .. بقيتى جارية .. على حسب حظك و شطارتك هيبقى معاكى سلطة .. بقيتى خادمة .. أحب أقولك ان حياتك ممكن متتحسنش عن حياتك اللى فاتت كتير .. و بردو على حسب حظك و شطارتك .. بالمناسبة أعرفكو بنفسى .. انا دكتورة نورهان .. أخصائية جنسية .. و دا المساعد بتاعى دكتورهانى .. *لقتنا مندهشين انا و سلمى* ايوا اخصائية جنسية .. عارفة انكو متعرفوش ان دى وظيفة موجودة .. بص صدقونى هتعرفوا كتير و تتعلموا كتير الفترة الجاية
جيهان : دلوقتى كل المطلوب منكو انكو تقعدوا و تستمتعوا بالرحلة للعاصمة .. عندنا شغل كتير اوى و مجهود كبير اوى لما نوصل هناك .. الطريق 5 ساعات تقريبا
قعدت انا و سلمى قدام بعض ساعتين تقريبا مبنتكلمش و في العربية التانية كان أعضاء اللجنة موجودين و كان الحمام ما بين اللجنتين
لقيت دكتور نورهان دخلت الحمام روحت قايمة و روحت ناحية الحمام استنيتها لما تخرج
انا : دكتور بعد اذن حضرتك
نورهان : نعم يا ريم
انا : انا كنت عايزة أفهم يعنى اى أخصائية جنسية
نورهان : ممممم مع ان كدا كدا هتعرفى بس ماشى هحترم فضولك و هقولك .. تعالى *سحبتنى من ايدى و قعدنا في العربية اللى انا و سلمى قاعدين فيها*
نورهان : خلينا ناخدك انتى ك مثال .. خالد كان بينيكك
انا :*اتصدمت و وشى كله بان عليه الصدمة*
نورهان : انتى متفاجأة ليه هو كان سر ؟
انا : لا بس ... يعنى انتى عرفتو ازاى ؟
نورهان : وانتى فاكرة اننا منعرفش كل حاجة عنكو ! اى السزاجة دى .. حتى أسرارك عارفينها كويس .. سلمى مثلا .. عارفين انها كانت مرتبطة بواحد و كانت بتخونه مع صاحبه
سلمى :*بصتلها و اتصدمت*
نورهان : بتتصدم بردو دانتو أغبية اوى .. المهم .. و خالد بينيكك .. كانت درجة المتعة ثابتة ولا متغيرة
انا : متغيرة
نورهان : بالظبط .. يعنى ساعات عالية و ساعات واطية صح ؟
انا : صح
نورهان : طب تفتكرى بالنسباله .. كان درجة متعته ثابتة ولا متغيرة ؟
انا : أكيد متغيرة
نورهان : دورى بقا معاكى .. انى أخليكى عندك خبرة كافية في الموضوع دا .. بمعنى .. تتحكمى في شهوة الشخص اللى انتى معاه .. و ف شهوتك انتى كمان .. و معلومات كتير اوى هديهالك عن الأشخاص المهمين في السرايا و ميولهم الجنسية و شذوذهم و كل الكلام دا
انا : زى الملك مثلا ؟
نورهان : مثلا .. لو ليكى حظ يعنى انك تنامى مع الملك نفسه .. مع انه احتمال ضعيف
سلمى : طب المعلومات و المهارات الجنسية دى هنحتاجها لو احنا جوارى .. هنعمل بيها اى لو بقينا خدم
نورهان : *ضحكة استهزاء* و انتى فاهمة لما تبقى خدامة هتبقى مهمتك الخدمة بس ؟
انا : اوماال ؟؟
نورهان : اومال هما عاملين الاختيار و الليلة دى كلها للبنات بس ليه ؟؟
انا و سلمى بصينا لبعض : احا
***نهاية الجزء الأول***
***الجزء الثانى***
" .................بالطبع لا ننسى المجهود الكبير المبذول من اللجان ال......................... عام بعد عام و ................................... ......... هل نحن أمام تلك المسئولية أم ...................... و أخيرا ..............................."
كلام طويل و كبير مكنتش فاهمة منه حاجة .. او ممكن محدش كان فاهم منه حاجة .. او ممكن محدش كان عايز يفهم أو يسمع منه حاجة .. كلام موجه من مديرة شئون السرايا .. يعنى حرفيا انا مش فاهمة اى المنصب دا بس من معاملة اللى حواليها ليها .. من الواضح انها حد مهم
كلنا موجودين في مكان واحد بعد إجراءات دخول السرايا .. كلنا .. اللجان .. كل البنات اللى وقع عليهم الاختيار من ال 12 محافظة .. كل واحد كان عنده سبب يخليه ميركزش مع الكلام اللى بيتقال . اللى لسة مازال مصدوم .. و اللى مندهش من اللى بيحصل حواليه .. و اللى بيفكر في أهله .. و اللى خايف من اللى لسة هيحصل و من وقت التصنيف .. بالنسبالى انا .. كان اللى شاغلنى هما نفسهم .. كان متعة خاصة ليا من صغرى انى أبص في وشوش الناس و أراقب تصرفاتهم من بعيد .. و يمكن دا بيساعدنى أعرفهم من غير ما يحسوا بوجودى .. بس اللى مكنتش واخدة بالى منه .. ان كان أكتر من حد حاسس بوجودى
بعد رحيل السيدة مديرة شئون الخدم اللى معرفلهاش اسم لحد دلوقتى .. حصلت حالة من الهرجلة داخل القاعة اللى كننا متجمعين فيها .. و الناس من اللجان و المسئولين اللى كانوا عارفين بعض قاموا يسلموا على بعض .. و أثناء وقت مراقبتى لكل اللى بيحصل حسيت بحد بيقعد جنبى لازق فيا من الناحية العكسية بنظرى .. بصيت ناحيته لقيتها بنت بس شكلها أكبر سنا منى و كان جمالها واضح عليها يمكن أحلى واحدة موجودة .. مع جسم جميل و صدر بارز و واضح بشرة لونها ابيض و مريحة للعين و طيزها مدورة شبه طيز عارضات الأزياء
البنت : هاااى
انا :*باستغراب* هاى
البنت : اى مالك في اى ؟
انا : أصلى ملاحظة ان جدية الجو اللى احنا فيه متسمحش لحد انه ييجى لحد ميعرفوش و يقوله هااى
البنت : اه انتى عشان اول مرة و كدا
انا : هو في حد مش أول مرة ؟
البنت : انا
انا : اى دا ازااى ؟
البنت : كنت موجودة السنة اللى فاتت و خدت اعفا و خرجت و اختارونى تانى السنادى
انا : و مشوكى ليه السنة اللى فاتت طالما هيختاروكى تانى السنادى ؟!
البنت :*بتبص لفوق بنظرة تفكير* المنافسة السنة اللى فاتت كانت شديدة شوية
انا : مفهمتش
البنت : مكانش ينفع أبقى جارية السنة اللى فاتت
انا : مفهمتش بردو
البنت : ميغركيش انى أحلى واحدة موجودة دلوقتى .. السنة اللى فاتت كانوا احلى من كدا بكتيير .. ف عشان أبقى جارية قولت لازم أخرج السنة اللى فاتت و أجى السنادى مع تمنى ان المنافسة تكون أضعف عشان أبقى جارية
انا : قولتى ! تخرجى !! هو الموضوع مش اجبارى ولا اى ؟
البنت : اجبارى
انا : اومال انتى عملتى كدا ازاى ؟
صوت من بعيد : ريهااااااااام
البنت : سورى لازم أمشى
انا : طب هشوفك تانى ؟
البنت : بليل هنكون كلنا فى الحمامات هقابلك هناك
انا : الحمامات !!! طب انتى اسمك اى ؟؟؟
البنت : ريهااام يا ذكية
حمامات اى ! مين دى ! و ازاى عملت اللى هي بتقوله دا ؟
بصيت جنبى لقيت سلمى قاعدة في حزن و منزلة راسها لتحت
انا : انتى هتفضلى كدا على طول ؟
سلمى : ممكن تبعدى عنى خالص .. خالص .. خالصصص
انا : في اى انا عملتلك في ؟؟؟
سلمى : معملتيش حاجة يا ستى .. بس ابعدى عنى أحسنلك
انا : خلاص خلاص حاضر
قعدت مكانى تانى أراقب اللى بيحصل و الاعداد بتقل في القاعة بالعدد .. و بعد وقت مش طويل لقيت نورهان جايالنا و بتقومنا و مشينا وراها في طرقة خرجنا منها لطرقة تانية لطرقة تالتة .. و بعدين دخلنا منها جناح من هيئته كدا فيه 3 اوض و حمام و صالة واسعة
نورهان : دة هيبقى مكان اقامتنا لحد يوم التصنيف .. مش هيبقى ليه علاقة بأى حاجة من الاختبارات او اى حاجة رسمية .. ف مجرد دخولكو هنا تقدروا تخرجوا من الرسميات .. بس طبعا لو حد مسئول موجود مش هتخرجوا من الرسميات ولا حاجة .. فاهمين ؟
: فاهمين
نورهان : تمام .. الاوضتين اللى جنب بعض دول بتوعكو .. سلمى اللى ع اليمين و ريم اللى ع الشمال .. و الاوضة اللى ف وشهم دى بتاعتى .. تمام ؟
: تمام
نورهان : دلوقتى قدامكو نص ساعة تغيروا هدومكو و بعدين تيجولى هنا تانى عشان أفهمكو اللى هيحصل الأيام الجاية
دخلت اوضتى أغير هدومى زى ما قالتلى .. و مفيش داعى طبعا أذكر ان مستوى الاوضة دى مش مخليانى قادرة أتخيل لما تكون اوضة مؤقتة لواحدة من عامة الشعب بالشكل دا .. اومال اوضة الجوارى عاملة ازاى !! و اوضة المسئولين عاملة ازاى !! و اوض افراد الاسرة الحاكمة عاملة ازاى !! و اوضة الملك نفسه عاملة ازاى !!
فتحت الدولاب لقيت مفيهوش غير بيجاما واحدة و اندر و برا و باقى الدولاب فاضى .. البيجاما كانت عبارة عن هوت شورت و بلوزة كت صدرها مفتوح .. مفيش حاجة تانية .. رغم انى كنت بنام مع خالد بعلم أهلى لكن محدش شافنى بلبس قصير كدا في حياتى .. غير خالد طبعا
مكانش قدامى حل تانى غير انى ألبس البيجاما الوحيدة اللى موجودة قدامى .. و قعدت بعدها في الوقت اللى فاضل أتفرج على الاوضة .. و لقيت ان مفيهاش شبابيك ..كان فيها منافذ تهوية بس مفيش شبابيك .. بس يمكن أكتر حاجة لفتت نظرى كانت المرايا .. او بمعنى أصح صورتى في المرايا .. فخادى العريانة بشكل كامل اللى لو الملك نفسه شافها معتقدش انه هيتردد للحظة واحدة انه يخلينى جارية .. و صدرى متوسط الحجم .. مش صغير و مش كبير و دا مديه تناسق مع حجم جسمى بطولى اللى كان تقريبا 165 سم و وزنى اللى كان 65 كيلو و بشرتى المايلة للأبيض و ملامح وشى الجميلة اللى ورثاها من ابويا
خرجت بعد ما النص ساعة عدت .. لقيت دكتورة نورهان قاعدة ف الصالون و معاها دكتور سليم و دكتور هانى .. مكنتش عارفة أدارى جسمى العريان ولا أقف مع انحناءة راسى ك احترام لشخص مسئول موجود .. لقيت نفسى في النهاية بقف و بحنى راسى ليهم و اللى لاحظته ان ولا هانى ولا سليم كان بيبص لجسمى .. و نورهان هي اللى كانت مركزة فيه و بتجيبه من فوق لتحت .. في نفس الوقت سلمى خرجت من اوضتها وقفت جنبى بهيئة حسم قريبة من جسمى لكن بشرة أغمق و طيز أصغر رغم انها اكبر منى و اكيد اتناكت اكتر منى
قامت نورهان من مكانها و وقفت قدامنا و لقيتها بتحط ايدها على صدرى من فوق البلوزة و نفس الكلام لسلمى و بعدين لفت ايدها على طيزى مع نظرة رضا و هزت راسها لفوق و تحت و رجعت قعدت مكانها
نورهان : انا عارفة انى قولتكو تتعاملو بشكل رسمي قدام المسئولين حتى لو هنا .. بس تقدروا قدامنا انا و د سليم و د هانى تتعاملوا بطبيعتكو طول ماحنا جوا الجناح بتاعنا طبعا
سلمى : طب كويس *اتحركت من مكانها و راحت قعدت ع الكرسى جنبهم*
نورهان :*بتشاورلى عشان أقعد جنبها*
روحت قعدت على الكرسى جنب سلمى و بدأت نورهان تشرح
نورهان : قبل ما أقولكو اللى هنعمله فى الأسبوعين اللى قبل التصنيف .. اللى بيسموهم أسبوعين الاستعداد .. لازم الأول تكونوا عارفين التصنيف بيبقى عبارة عن اى .. بيبقى عبارة حاجات أساسية
أولا : المظهر .. و يعنى غالبا دى حاجة ملكوش ايد فيها لكن مهمة جدا
ثانيا : مفيش ثانيا
سلمى : نعم ؟
نورهان : المظهر بس .. انك تبقى جارية او لا .. بيبقى بشكلك و جسمك بس .. أيا كانت مهاراتك او مواهبك مش مهمة .. لأنهم بيعلموكى كل حاجة لو بقيتى جارية .. بس مهاراتك و مواهبك دى بتفرق لو مبقيتيش جارية .. الفكرة انك لو مبقيتيش جارية .. بقبى بردو ليكى تصنيف بيأهلك لوظيفة معينة بناء على مهاراتك .. يعنى لو صوتك كويس ممكن يضموكى لفريق الكورال او انك تبقى مغنية لو موهوبة فعلا و لو محظوظة طبعا .. ممكن تبقى راقصة .. ممكن تبقى عاملة .. سواء في المطبخ او في التنظيف او ممرضة و غيرها من وظايف يعنى موجودة في القصر
سلمى : ممكن سؤال ؟
نورهان : اسألى
سلمى : حضرتك قولتى في القطر انك اخصائية جنسية
نورهان : ايوا
سلمى : و ان قدراتنا الجنسية هتفيدنا بعد كدا
نورهان : ايوا فين السؤال ؟
سلمى : سؤالين .. اى علاقة حضرتك كأخصائية جنسية بالليلة دى كلها ؟ و اى علاقة الجنس عموما بالموضوع .. يعنى أنا شايفة ان كل الوظايف دى ملهاش علاقة بالسكس
نورهان : بالنسبة لسؤالك الأول .. ف انا مش أخصائية جنسية بس .. و بالنسبة لسؤالك التانى ...
سليم : نورهان .. الوقت
نورهان : اه صح .. هنتحرك دلوقتى
سلمى : فين ؟
انا : واحنا كدا ؟! *بشاور على لبسنا*
نورهان : هنروح الحمامات .. و دة اول حاجة لازم تكونوا عارفينها .. كل يوم قبل النوم في خلال فترة الاستعداد لازم تنهوا يومكو بالحمامات .. مش انتو بس .. كل البنات من كل المحافظات .. و بتتعاملوا هناك معاملة الجوارى .. المهم الالتزام بالمعاد بس
اتحركنا مع نورهان للحمامات .. كان المكان اللى احنا فيه كله عبارة عن طرقات بتبقى فكرتها ان في اخر كل طرقة بتودى لجناح .. و طرقة من الطرق بتودى للحمامات .. يعنى و انا رايحة بمشى في الطرقة بتاعت الجناح بتاعنا و بخرج منها بدخل طرقة الحمامات .. اللى نهايتها صالة واسعة هادية و الإضاءة فيها خفيفة و في الوش الناحية التانية من نهاية الطرقة باب كبير واقف عليه 4 حراس اتنين ع اليمين و اتنين ع الشمال
الحمامات كان متقسمة لاوض كتير و فيها اكتر من طرقة داخلية جواها .. و بردو كل محافظة ليها اوضة خاصة جوا و الاوضة بتبقى فيها اكتر من خادمة .. و الخادمات يعتبر هما اللى بيعملوا كل حاجة .. كل اللى عليا كان انى أرتخى و أسيبلهم نفسى بس
قعدت حوالى ساعة في تنضيف و دفا و إحساس اجمل من اى إحساس حسيته في حياتى لدرجة انى مع انتهاء الوقت مكنتش عايزة أخرج
خلصت و خرجت برا تانى في الصالة الواسعة اللى برا عشان أستنى نورهان و سلمى اللى كانت معايا جوا بس لسة مخلصتش .. في الوقت دة لمحت ريهام جوا .. كانت لافة فوطة صغيرة مغطية نص صدرها لحد يدوبك طيزها و بعدين دخلت الحمام بتاعها .. كنت عارفة ان دخولى وراها ممكن يسببلى مشكلة بس قبلت المخاطرة و دخلت
انا : هاااى *بنفس أسلوبها الصبح*
ريهام : هااى ادخلى ادخلى تعالى
انا : ان قولت ا....
ريهام :*بتشدنى تنزلنى البانيو معاها*
انا : لا لا انا خلصت
ريهام : يا ستى خلصتى اى ! حد يسيب الدفا و الجمال دا !
انا : و**** عندك حق
صوت بنت ناعم اوى طلع مرة واحدة : اى دا مين دى ؟
انا : خضيتينى
ريهام : دى من المحافظة اااااااااا
انا : 12
ريهام : و اسمها اااااااااا
انا : ريم
ريهام : ايوا بالظبط كدا
البنت : هااى يا ريم .. انا تيا .. مع نورهان في المحافظة 4
انا : هاااى
تيا : مالها دى في اى !
انا : أصل مش فاهمة انتو مستمتعين ليه كدا
تيا : يعنى في حد يكون في الحمام دا و في المية العظيمة دى و بيتخدم عليه و هيروح ينام في اوضة جميلة كدا .. و ميبقاش مستمتع !!
ريهام : بقولك اى انتى عندك كام سنة ؟
انا : 18
تيا : واو
ريهام : اومال دول في كاام ؟ *بتحط ايدها في صدرى*
تيا : 38
ريهام و تيا : ههههههههههه
انا : اييه في اى !! مانتو عندكو قدهم
تيا : بس احنا اكبر منك
ريهام : انا عندى 25 سنة و تيا 23
تيا : انتى 18 يعنى لسة كتكوتة
انا : بغض النظر عن كدا يعنى انتو مستمتعين ليه بردو ؟
تيا و ريهام بصوا لبعض حوالى 5 ثوانى و بعدين ريهام هزت راسها لتيا فوق و تحت و بعدها لقيت تيا قامت وقفت و هي عريانة و بدأت ترقص و تغنى بصوت عالى
ريهام *بتتكلم و هي بتصقف لتيا و عاملة نفسها بتغنى معاها* : انتى اى معلوماتك عن اللى احنا فيه ؟
انا : مش فاهمة
ريهام : مش مهم .. المهم انك لازم تكونى مرحة على قد ما تقدرى و تكونى مستمتعة و مبسوطة عشان يختاروكى
انا : و هما هيعرفوا منين ؟؟ اااااه من الخادمات
ريهام : لا يا ذكية .. الكاميرات و المايكات في كل مكان
انا : اى داا بجد ؟
ريهام : ايوا يا ناصحة بجد
انا : و انتى عرفتى من....
ريهام : بصى لتيا و انتى بتتكلمى
انا :*بصيت لتيا* وانتى عرفتى منين ؟
ريهام : في حاجات كتير اوى انتى مش عارفاها
انا : زى اى ؟
ريهام : سؤال غبى كمان و هديكى على وشك
انا : اسفة اسفة .. بس يعنى الاختيار مبيبقاش على الشكل بس ؟
ريهام : لا طبعا .. اومال هما عاملين أسبوعين الاستعداد دول ليه ؟؟ شكلنا هيتغير فيهم يعنى ؟
انا : طب هتفيد ب اى مراقبتنا يعنى ؟
ريهام : تخيلى واحدة يختاروها جارية و تطلع بتشخر و هي نايمة مثلا
انا : طب و .....
ريهام : فكك بس من الأسئلة المتخلفة دى .. انتى مدير اللجنة بتاعك مين ؟
انا : دكتور جيهان
ريهام : خراا .. مين تانى عندك ؟
انا : دكتور سليم
ريهام : خرا بردو .. مين تانى ؟
انا : دكتور نورهان
ريهام : طب كويس نورهان ممتازة .. و هانى معاها ؟
انا : اه
ريهام : هيهى
انا : اى بتضحكى ليه ؟
ريهام : احب اقولك انك هتستمتعى مع نورهان
انا : طب انتى ازاى عارفاهم كلهم و عارفة الحاجات دى كلها ازاى ؟
الباب اتفتح و دخلت واحدة شكلها في أوائل الاربعينات : يللا يا بنات .. بتعملوا اى دا كله ؟ انتى مين ؟
ريهام : دى ريم من المحافظة 12 يا دكتور ولاء
ولاء : طب يللا ارجعى على حمامك او روحى اوضتك
قومت وقفت و حنيت راسى : حاضر يا دكتور
ولاء : خدى فوطة طيب انتى ماشية عريانة ليه كدا ؟
انا : أسفة يا دكتور .. خدت فوطة متعلقة بدل الفوطة بتاعتى اللى وقعت في البانيو لما ريهام شدتنى لما دخلت
خرجت من الحمام بتاعهم و بصيت في الحمام بتاعنا ملقيتش سلمى جوا ف عرفت انها خرجت روحت طالعة للصالة اللى قدام الحمام لقيت سلمى واقفة على جنب بالفوطة و نورهان واقفة بفستان اصفر ضيق مغطى رجل و كاشف الرجل التانية كلها و من فوق مغطى كتف و كاشف كتف .. و كانت واقفة مع راجل شكله في أوائل التلاتينات وسيم و طويل و شكله من قميصه اللى مليان بادجات انه شخص مهم ..
بعد 10 دقايق تقريبا انتظار جنب سلمى .. نورهان بصتلنا و نادت علينا نقرب منها
قربنا و وقفنا و انحنينا ليها و للشخص اللى واقف معاها
نورهان : اى رأيك ؟
بص لسلمى من فوق لتحت : حلو ... و بعدين بصلى من فوق لتحت و حط ايده على كتفى العريان : جميل
نورهان : دة ياسين باشا يا بنات .. اصغر عضو في المجلس الأعلى للدولة ... و أقواهم هيهى
ياسين : مش هعطلك بقا .. و نتقابل بكرا طبعا
نورهان : اكيد يا ياسين باشا
ياسين قرب منها و باسها من خدها و هي انحنتله انحناءة خفيفة بابتسامة و احنا انحنينا معاها
مشى و بعدها نورهان خدتنا و مشينا عشان نرجع الجناح بتاعنا و كننا ماشيين وراها و احنا ساكتين و دة طبيعى حفاظا على الشكل الرسمي
اول ما دخلنا سألتها عن مين الراجل دا و اى سبب انه كان بيشوفنا مدتنيش اى إجابة او طنشن بمعنى أصح
نورهان : قدامكو ربع ساعة تدخلوا تلبسوا و تخرجولى
انا : نلبس اى ماحنا كننا لابسين البيجاما الوحيدة الموجودة في الدولاب و سيبناها في الحمامات
نورهان : بقت ربع ساعة الا دقيقة
دخلت اوضتى و انا مش فاهمة ألبس اى بردو و فتحت الدولاب لقيته مش فاضى فعلا و فيه بيجاما شبه بتاعت الصبح بس مختلفة في الديزاين و اللون .. كانت هوت شورت بس أطول شوية و من فوق البلوزة مش مفتوحة ع الصدر بس مبينة البطن و الضهر من تحت .. و طبعا كان معاها اندر و برا
لبست اللى قدامى و خرجت بسرعة قبل ما الوقت يعدى
لقيت نورهان هي كمان غيرت هدومها .. لا هي قلعت هدومها خالص .. نايمة ع الكنبة باندر و برا و هدومها ع الأرض و دكتور هانى لابس بيجاما و قاعد جنبها ع الأرض
قعدت ع الكرسى اللى جنبها و فضلت ساكتة لحد ما سلمى جت و قعدت و فضلنا ساكتين مستنيين نورهان تتكلم
نورهان *بتتكلم و هي نايمة ع الكنبة و وباصة للصقف و رافعة رجلها على ضهر الكنبة* : فايقين ولا نايمين ؟
: فايقين
نورهان : كويس .. اسمعوا بقا الكلام دا عشان مهم و مش هعيده تانى .. طول الاسبوعين ليكو الحق انكو تتعرفوا على اى حد جوا السرايا بس ملكوش الحق انكو تتكلموا معاه في اى حاجة بتحصل هنا جوا الجناح بتاعنا .. او عموما اى حاجة بنعملها لواحدنا .. فاهمين ؟
: فاهمين
نورهان : لما أكون مع حد سواء راجل او ست و أنادى عليكو .. ساعتها لازم تهتموا جدا جدا بمنظركو و بابتسامتكو .. و متتكلموش غير لو انطلب منكو الكلام .. تمام ؟
: تمام
نورهان : احنا كان المفروض هاخدكو و نطلع برا اعرفكو شوية حاجات في السرايا مهمة .. بس بما ان النهاردة أول يوم ليكو و انتو تعبتوا النهاردة بشكل كافى ف هنكتفى ب كدا و أسيبكو تدخلوا تنامو .. هتصحوا الساعة 8 الصبح .. و انتو حرين بقا اللى عايزة تنام بدرى تنام و اللى عايزة تسهر تسهر .. اللى ليا انكو تصحوا الساعة 8 فايقين و انكو متعملوش صوت و متعطلوش غيركو عن النوم .. و طبعا ممنوع الخروج برا الجناح من غير اذن .. مفهوم ؟
: مفهوم
نورهان : يللا تصبحوا على خير ادخلوا نامو
دخلت انام و بعد ساعة تقريبا او اكتر بتقلب مش عارفة انام رغم انى تعبانة بس كل اللى حصل النهاردة و تغير حياتى بشكل كامل مخلى راسى مش عارفة تفصل ولا ترتاح .. و صور لوش ماما و اختى و خالد بتيجى في راسى كل شوية .. بعد وقت متعب من القلق و التوتر قومت عشان أدخل الحمام و بعد ما دخلت و خرجت من الحمام لاحظت نور خفيف خارج من اوضة نورهان من بابها اللى كانت سايباه موارب
الفضول و الاهات بتاعت نورهان خلتنى أبص من الاوضة مع ان الموضوع مش محتاج ذكاء في الاستنتاج عشان أعرف ان هانى بينيكها .. بصيت من الباب .. و ..... مشهد مختلف تماما عن اللى كنت متخيلاه .. نورهان نايمة ع السرير و هانى بيلحسلها رجلها .. و في واحدة بتلحسلها كسها و نورهان مغمضة عينها و بتطله اهات متتالية مكتومة و بتضغط على راس اللى بتلحسلها .. البنت التانية رفعت راسها و وقفت على ركبها و كانت لابسة ديلدو بحزام بس كان ضهرها ليا مشوفتش وشها و شدت هانى من شعره راح خليته يمص الزب الصناعى و بعدها دخلته في كس نورهان و قعدت تنيكها حوالى 10 دقايق لحد ما نورهان جابتهم راحت البنت نايمة في حضنها و الزب لسة في كسها
نورهان لقيتها بتفتح عينها مرة واحدة و بتبصلى بابتسامة .. راحت البنت التانية مدورالى وشها
اى دا ! دى ريهام !
***نهاية الجزء الثانى***