ناصف الليثى
12-15-2015, 02:05 AM
فاكهة بندى الصبح
كلما وقعت عينى عليها كنت اظل ساعات بعدها احلم بتلك اللحظة التى اضم فيها ذلك الجسد الشهى و اطفئ بشهد ريقها ظمأ السنوات لتلك الشفتين .. مروة .. ذلك الاسم الذى كنت حين أسمعه يخفق القلب بين ضلوعى كحمامة مذبوحة للتو .. خطواتها حين كانت تسير أمامى كانت تبعث فى نفسى اعذب الانغام على وقع خطاها ..
كنت وقتها ادرس فى الجامعة .. انا ( ناصف ) كنت فتى فى العشرين من عمره يعشق فتاة السابعة عشرة تلك التى تدرس فى الثانوية العامة .. بعود يحمل كل معالم الانثى الناضجة .. صدر يهتز و يتراقص حين تسير و خصر نحيل يبرز جمال فخذيها و طول متوسط يتناغم مع عودها المتراقص و اردافها التى كبرت قبل اوانها و صارت تفضحها حين تسير فتحدق الاعين فيها بلا خجل و باشتهاء فاق كل غريزة و بوجه طفولى الملامح و عينان سوداوان كظلمة الليل و الشعر الناعم المسدول على كتفيها بنعومة الحرير و شفاهها التى احمرت بتلقائية فاقت كل احمرار و خدودها الوردية التى تليق ببياض وجهها و عنقها ..صوتها الذى يحمل كل انغام الموسيقى الكونية كل يوم كنت انتظرها تحمل كتابها و تصعد للسطح تتهادى جيئة و ذهابا و انا اجلس فوق السطح المقابل لها .. سطح بيتنا فى نفس الشارع .. ترمقنى بنظرة عابرة تصحبها ابتسامة يواريها الخجل ..
كثيرا فكرت ان انادى عليها لاحادثها و لكنى كنت اتردد لانى لم اكن أأمن رد فعلها .. الى ان جاء ذلك اليوم الذى كانت تذاكر فيه مادة اللغة العربية و هى تخصصى فى الدراسة و عجزت عن فهم بعض الدروس فلجأت امها الى امى كى تطلب منى مساعدتها و كنت وقتها فى السنة النهائية .. و حين حدثتنى امى فوجئت بما قالت حتى ظننت انى فى حلم .. هل فعلا جاء اليوم الذى ساجلس فيه بقربها اراقب وجهها و عينيها الجميلتين ؟ هل حقا ساجلس معها عدة جلسات تستمر لساعات طويلة ؟ لم اكن اصدق ما قالته امى حتى وجدت امها قد جاءت لتطلب منى ذلك بنفسها .. و بالفعل وافقت و قلبى يرقص فرحا و يداى ترتعشان من هول المفاجاة و حددت موعدا لها بعد نصف ساعة حتى استعد للقاء و اصفف شعرى و البس ابهى ثيابى و اضع اغلى العطور و فى الموعد كنت هناك وجدتها تنتظرنى و هى مبتسمة تفتح لى الباب و تقول بصوتها العذب ( اتفضل يا استاذ ناصف ) دخلت و اغلقت الباب ورائى و بعد لحظات جاءت امها لتقدم لى التحية و تضع بين يدى كوبا من عصير الليمون و بعدما شربت العصير جاءت مروة و طلبت منى ان ادخل معها حجرتها لنبدا الدرس و اغلقت الباب خلفنا .. جلسنا لساعات لم اتذكر عددها و لكنى لم افق الا على صوت امها تنادى علينا قائلة كفاية كده يا مروة ما تتعبيش الاستاذ ناصف و هى لا تعلم ان ناصف كان ياخذ دروس الشعر من عينى مروة و كانت ابتساماتها حين تستوعب ما اقوله جديرة بان تجعلنى احلق فى فضاء رحب .. تكررت الدروس بعد ذلك اليوم و كالعادة فى كل مرة اكون مدرسا فقط لم اكن اجرؤ على اكثر من ذلك الى ان جاء ذلك اليوم الذى ذهبت فيه لاجدها بمفردها .. دخلت البيت فلم اجد احدا الا هى و اثناء الشرح تعمدت ان اقرب قدمى من اقدامها فنظرت لى و هى مبتسمة و وجهها فى حمرة نارية و لمحت فى عينيها الف سؤال .. و لم اعتذر عن اقتراب قدمى منها و لم احركها بعيدا عنها و هى كذلك لم تحرك قدمها .. تركت لها جملة تقوم بحلها و قمت انا بحل ذلك اللغز الذى حيرنى سنوات و اشعل النار فى جسدى اياما و ليالى و قربت قدمى اكثر و اكثر حتى اصبحت اصابع قدمى فوق اصابع قدمها و انطلقت قدمى تعبث و تعبث فوق قدمها و على جوانبه حتى وجدتها تترك القلم من يدها و تنزل براسها على الكتاب و انفاسها تتسارع و كدت ان اسمع صوت نبضات قلبها و بسرعة و جراة لا ارادية منى وجدت يدى ترفع وجهها و تعبث بشعرها و خديها و هى شبه مغمضة العينين و طبعت اول قبلة على جبينها ثم خديها و الثالثة كانت على شفاهها و كانت اول قبلة و اجملها و اعذبها و لم انس متعتها حتى اليوم و بعد 13 سنة اذكر طعمها و قمت من مكانى و اوقفتها و كادت ان تسقط فحملتها بين ذراعى و ضممتها ضمة كادت ان تكسر ضلوعها و هى شبه فاقدة الوعى فجعلتها تستند على جدار الغرفة و ظللت لنحو ساعة كاملة اطوف على كل وجهها بالقبلات محققا ذلك الحلم الذى طال انتظاره و تحقق دون تخطيط كانت تضمنى فاشعر انى قد لمست النجوم و تتنهد فتدخل انفاسها فى صدرى كأنها لهيب يحرق وجدانى ثم نطقت و همست فى اذنى باجمل كلمة فى الوجود ( بحبك ) فلم اتمكن من الرد عليها الا باطول قبلة عرفها التاريخ و فى لحظة مددت يدى و اغلقت باب غرفتها بالمفتاح و هى لا تزال بين ذراعى و سالتها ماما فين فقالت ماما عند تيتة و مش راجعة الا بعدالساعة 8 بالليل و كنا وقتها حوالى الساعة 4 .. فاخذت يدها و سحبتها للسرير الوردى فى غرفتها و الذى كنت احسده قبل ايام لانه يحتضن جسدها كل ليلة .. ها انا الان فوقه انا و هى استغرقنا فى حضن طويل و قبلات متسارعة حتى نامت على ظهرها و نمت فوقها و نحن لا نزال بملابسنا ثم زاد الشوق و ارتفعت حرارة الابدان حتى مددت يدى لامسك بنهديها اللذان كثيرا ما حلمت برؤيتهما و فى لحظة كنت افك لها ازرار البلوزة لارى ذلك السنتيان الوردى و خلفه اشهى و اجمل الفواكه .. كان كل نهد منهما حكاية يروى عنها نزار قصيدة مختلفه عن الاخرى و اخرجتهما و وضعت كل حلمة فى فمى مرة بعد مرة و هى كانها غابت عن الدنيا و لا تردد الا كلمتين ( ناصف ارجوك ) اه ااااااااااااااااااااااه همممممممممممممممم كفاية يا ناصف .. حبيبى مش قادرة .. جسمى كله منمل .. و عندما سمعت كلماتها قمت بنزع كل ملابسها قطعة قطعة و انا اقبل كل ما انزعه عنها لانه كان يلامس جسدها و كانت تلك اللحظة التى رايتها امامى ممدة على سريرها عارية تماما و كل جسدها يشع جمالا وقفت لدقائق اراقبه عن قرب و اتامله و خفت ان تستيقظ من تلك النشوة العارمة فعدت اكمل ما بداته و تعريت تماما و نمت فوقها احتضنها و يداها تسير فوق ظهرى مرتعشة تبادلنى القبلات و تتقلب معى تارة فوقى و تارة انا فوقها و همست فى اذنها بحبك بحبك بحبك بصوت اشبه بالوشوشة و هى تزيح اذنها عن فمى غير قادرة على التحمل قبلت كل نقطة فى جسدها و نزلت بين ساقيها اقبل ذلك الكائن الرقيق بين فخذيها امتص رحيقه بشفتى احرك لسانى عليه و هى تصرخ و تصيح بصوت ظننت وقتها ان الجيران تسمعه .. فكتمت فمها بقبلات اخرى جعلتها اشبه بمن يصارعنى قبلة بقبلة و قلبتها على بطنها و هالنى ما رايت .. كانت طيزها فائقة الجمال اعجز عن وصفها مستديرة متناسقة مشدودة بضة انهمرت قبلاتى فوق فلقتيها و انهلت لحسا بين الفلقتين و على الفتحة كنت لا اريد ان يفارقها فمى وضعت زبرى بين فلقتى طيزها لم ارد ان ادخله فى فتحتها حتى لا تشعر باى الم او توجع و ظللت للحظات حتى تدفق المنى نهرا فوق ظهرها و على فلقتيها و قلبتها مرة اخرى على ظهرها و نمت فوقها للحظات حتى هدأنا و نمت الى جوارها قرابة نصف الساعة و هى فى حضنى عارية و يدى تسبح بين ارجاء ذلك الجسد الشهى و لم نتكلم حينها بل كنا نهمس همسا و انا احدثها عن ذكريات الشوق لها و لتلك اللحظة فابتسمت و قالت انها كانت تبادلنى الاعجاب و لكنها لم تجرؤ حتى عن التعبير عنه و لو بعينيها و قمت من بين احضانها بعد حتى تنعم بنوم هادئ ذلك لانى احسست انها تحتاج الى الراحة بعد تلك التجربة الاولى لها و ارتديت ملابسى و عدت الى بيتى و انا اعيش بين نسائم تلك اللحظات و امنى نفسى بلقاءات اخرى قادمة اعيش فيها بين احضان حبى الاول و الاخير .. مروة
كلما وقعت عينى عليها كنت اظل ساعات بعدها احلم بتلك اللحظة التى اضم فيها ذلك الجسد الشهى و اطفئ بشهد ريقها ظمأ السنوات لتلك الشفتين .. مروة .. ذلك الاسم الذى كنت حين أسمعه يخفق القلب بين ضلوعى كحمامة مذبوحة للتو .. خطواتها حين كانت تسير أمامى كانت تبعث فى نفسى اعذب الانغام على وقع خطاها ..
كنت وقتها ادرس فى الجامعة .. انا ( ناصف ) كنت فتى فى العشرين من عمره يعشق فتاة السابعة عشرة تلك التى تدرس فى الثانوية العامة .. بعود يحمل كل معالم الانثى الناضجة .. صدر يهتز و يتراقص حين تسير و خصر نحيل يبرز جمال فخذيها و طول متوسط يتناغم مع عودها المتراقص و اردافها التى كبرت قبل اوانها و صارت تفضحها حين تسير فتحدق الاعين فيها بلا خجل و باشتهاء فاق كل غريزة و بوجه طفولى الملامح و عينان سوداوان كظلمة الليل و الشعر الناعم المسدول على كتفيها بنعومة الحرير و شفاهها التى احمرت بتلقائية فاقت كل احمرار و خدودها الوردية التى تليق ببياض وجهها و عنقها ..صوتها الذى يحمل كل انغام الموسيقى الكونية كل يوم كنت انتظرها تحمل كتابها و تصعد للسطح تتهادى جيئة و ذهابا و انا اجلس فوق السطح المقابل لها .. سطح بيتنا فى نفس الشارع .. ترمقنى بنظرة عابرة تصحبها ابتسامة يواريها الخجل ..
كثيرا فكرت ان انادى عليها لاحادثها و لكنى كنت اتردد لانى لم اكن أأمن رد فعلها .. الى ان جاء ذلك اليوم الذى كانت تذاكر فيه مادة اللغة العربية و هى تخصصى فى الدراسة و عجزت عن فهم بعض الدروس فلجأت امها الى امى كى تطلب منى مساعدتها و كنت وقتها فى السنة النهائية .. و حين حدثتنى امى فوجئت بما قالت حتى ظننت انى فى حلم .. هل فعلا جاء اليوم الذى ساجلس فيه بقربها اراقب وجهها و عينيها الجميلتين ؟ هل حقا ساجلس معها عدة جلسات تستمر لساعات طويلة ؟ لم اكن اصدق ما قالته امى حتى وجدت امها قد جاءت لتطلب منى ذلك بنفسها .. و بالفعل وافقت و قلبى يرقص فرحا و يداى ترتعشان من هول المفاجاة و حددت موعدا لها بعد نصف ساعة حتى استعد للقاء و اصفف شعرى و البس ابهى ثيابى و اضع اغلى العطور و فى الموعد كنت هناك وجدتها تنتظرنى و هى مبتسمة تفتح لى الباب و تقول بصوتها العذب ( اتفضل يا استاذ ناصف ) دخلت و اغلقت الباب ورائى و بعد لحظات جاءت امها لتقدم لى التحية و تضع بين يدى كوبا من عصير الليمون و بعدما شربت العصير جاءت مروة و طلبت منى ان ادخل معها حجرتها لنبدا الدرس و اغلقت الباب خلفنا .. جلسنا لساعات لم اتذكر عددها و لكنى لم افق الا على صوت امها تنادى علينا قائلة كفاية كده يا مروة ما تتعبيش الاستاذ ناصف و هى لا تعلم ان ناصف كان ياخذ دروس الشعر من عينى مروة و كانت ابتساماتها حين تستوعب ما اقوله جديرة بان تجعلنى احلق فى فضاء رحب .. تكررت الدروس بعد ذلك اليوم و كالعادة فى كل مرة اكون مدرسا فقط لم اكن اجرؤ على اكثر من ذلك الى ان جاء ذلك اليوم الذى ذهبت فيه لاجدها بمفردها .. دخلت البيت فلم اجد احدا الا هى و اثناء الشرح تعمدت ان اقرب قدمى من اقدامها فنظرت لى و هى مبتسمة و وجهها فى حمرة نارية و لمحت فى عينيها الف سؤال .. و لم اعتذر عن اقتراب قدمى منها و لم احركها بعيدا عنها و هى كذلك لم تحرك قدمها .. تركت لها جملة تقوم بحلها و قمت انا بحل ذلك اللغز الذى حيرنى سنوات و اشعل النار فى جسدى اياما و ليالى و قربت قدمى اكثر و اكثر حتى اصبحت اصابع قدمى فوق اصابع قدمها و انطلقت قدمى تعبث و تعبث فوق قدمها و على جوانبه حتى وجدتها تترك القلم من يدها و تنزل براسها على الكتاب و انفاسها تتسارع و كدت ان اسمع صوت نبضات قلبها و بسرعة و جراة لا ارادية منى وجدت يدى ترفع وجهها و تعبث بشعرها و خديها و هى شبه مغمضة العينين و طبعت اول قبلة على جبينها ثم خديها و الثالثة كانت على شفاهها و كانت اول قبلة و اجملها و اعذبها و لم انس متعتها حتى اليوم و بعد 13 سنة اذكر طعمها و قمت من مكانى و اوقفتها و كادت ان تسقط فحملتها بين ذراعى و ضممتها ضمة كادت ان تكسر ضلوعها و هى شبه فاقدة الوعى فجعلتها تستند على جدار الغرفة و ظللت لنحو ساعة كاملة اطوف على كل وجهها بالقبلات محققا ذلك الحلم الذى طال انتظاره و تحقق دون تخطيط كانت تضمنى فاشعر انى قد لمست النجوم و تتنهد فتدخل انفاسها فى صدرى كأنها لهيب يحرق وجدانى ثم نطقت و همست فى اذنى باجمل كلمة فى الوجود ( بحبك ) فلم اتمكن من الرد عليها الا باطول قبلة عرفها التاريخ و فى لحظة مددت يدى و اغلقت باب غرفتها بالمفتاح و هى لا تزال بين ذراعى و سالتها ماما فين فقالت ماما عند تيتة و مش راجعة الا بعدالساعة 8 بالليل و كنا وقتها حوالى الساعة 4 .. فاخذت يدها و سحبتها للسرير الوردى فى غرفتها و الذى كنت احسده قبل ايام لانه يحتضن جسدها كل ليلة .. ها انا الان فوقه انا و هى استغرقنا فى حضن طويل و قبلات متسارعة حتى نامت على ظهرها و نمت فوقها و نحن لا نزال بملابسنا ثم زاد الشوق و ارتفعت حرارة الابدان حتى مددت يدى لامسك بنهديها اللذان كثيرا ما حلمت برؤيتهما و فى لحظة كنت افك لها ازرار البلوزة لارى ذلك السنتيان الوردى و خلفه اشهى و اجمل الفواكه .. كان كل نهد منهما حكاية يروى عنها نزار قصيدة مختلفه عن الاخرى و اخرجتهما و وضعت كل حلمة فى فمى مرة بعد مرة و هى كانها غابت عن الدنيا و لا تردد الا كلمتين ( ناصف ارجوك ) اه ااااااااااااااااااااااه همممممممممممممممم كفاية يا ناصف .. حبيبى مش قادرة .. جسمى كله منمل .. و عندما سمعت كلماتها قمت بنزع كل ملابسها قطعة قطعة و انا اقبل كل ما انزعه عنها لانه كان يلامس جسدها و كانت تلك اللحظة التى رايتها امامى ممدة على سريرها عارية تماما و كل جسدها يشع جمالا وقفت لدقائق اراقبه عن قرب و اتامله و خفت ان تستيقظ من تلك النشوة العارمة فعدت اكمل ما بداته و تعريت تماما و نمت فوقها احتضنها و يداها تسير فوق ظهرى مرتعشة تبادلنى القبلات و تتقلب معى تارة فوقى و تارة انا فوقها و همست فى اذنها بحبك بحبك بحبك بصوت اشبه بالوشوشة و هى تزيح اذنها عن فمى غير قادرة على التحمل قبلت كل نقطة فى جسدها و نزلت بين ساقيها اقبل ذلك الكائن الرقيق بين فخذيها امتص رحيقه بشفتى احرك لسانى عليه و هى تصرخ و تصيح بصوت ظننت وقتها ان الجيران تسمعه .. فكتمت فمها بقبلات اخرى جعلتها اشبه بمن يصارعنى قبلة بقبلة و قلبتها على بطنها و هالنى ما رايت .. كانت طيزها فائقة الجمال اعجز عن وصفها مستديرة متناسقة مشدودة بضة انهمرت قبلاتى فوق فلقتيها و انهلت لحسا بين الفلقتين و على الفتحة كنت لا اريد ان يفارقها فمى وضعت زبرى بين فلقتى طيزها لم ارد ان ادخله فى فتحتها حتى لا تشعر باى الم او توجع و ظللت للحظات حتى تدفق المنى نهرا فوق ظهرها و على فلقتيها و قلبتها مرة اخرى على ظهرها و نمت فوقها للحظات حتى هدأنا و نمت الى جوارها قرابة نصف الساعة و هى فى حضنى عارية و يدى تسبح بين ارجاء ذلك الجسد الشهى و لم نتكلم حينها بل كنا نهمس همسا و انا احدثها عن ذكريات الشوق لها و لتلك اللحظة فابتسمت و قالت انها كانت تبادلنى الاعجاب و لكنها لم تجرؤ حتى عن التعبير عنه و لو بعينيها و قمت من بين احضانها بعد حتى تنعم بنوم هادئ ذلك لانى احسست انها تحتاج الى الراحة بعد تلك التجربة الاولى لها و ارتديت ملابسى و عدت الى بيتى و انا اعيش بين نسائم تلك اللحظات و امنى نفسى بلقاءات اخرى قادمة اعيش فيها بين احضان حبى الاول و الاخير .. مروة