ramy.khaled
04-17-2018, 02:03 PM
حابب احكيلكم عن قصة زواجي انا و خالد الي ابتدت من 5 سنوات و مكملة لسنين و سنين ، انا رامي عمري 20 سنة مصري و مقيم بحي الزيتون من صغري و انا في مدرسة مشهور في الزيتون اسمها الخطـ** و كانت في الوقت دة ابتدائي و اعدادي و ثانوي ، و من صغري جدا و انا اعرف خالد ولد غير محبوب من كل الطلبه لانه ذكي جدا شاطر جدا محبوب من المعلمين فقط ، مهتم بالزي المدرسي بكل تفاصيلة ولبسة الواسع و نظرة ضعيف و كان مكروه جدا و خصوصاً لان المعلمين كانوا يخلوه يقدم الازاعة المدرسة بالانجليزية اكتر من مرة في الاسبوع فكنا بنحفل علية (بنحفل يعني بنستهزء فيما بيننا:99:)
مكنتش مركز معاه اكتر من كدة غير لما وصلنا لسن الثالث الابتدائي و انفصل البنات عن الاولاد و عددنا قل فذاد كرهي لخالد و شطارته و تفوقه ، الصراحة ما كان له اصحاب خالص لانه كان متكبر لانه اذكى مننا و اشطر ، وكانوا ساعات الطلبة في فترة الفسحة (الغداء) يتلموا عليه و يضربوه وكان بيصعب عليا جدا لانه ضعيف جدا و مش عريض من ناحية كتافة و شعرة كان ناعم و كان بشرطة بيضة و لبسة كان واسع و كنا مسمينه عبقارينو و ما كان بيشوف من غير النظارة ، و انا ما كنت بدافع عنه غير مرة كسره له النظارة فدفعت عنه
و فضل الحال كدة لحد لما وصلنا لسن الثالث من اعدادي و كل سنه كان عدد الطلبه بيقل لان في طلبة كانوا ناويين يدخلوه ثانوي فني (صناعي أو تجاري) اما انا فقررة ادخل ثانوي (عام) ولقيت خالد معي في نفس الفصل لان حروفنا قريبة خالد و رامي و ترتيب كان بحسب الحروف ، و لما دخلنا ثانوي كانوا كل الطلبة نفسهم يصاحبوا خالد لسبب انهم يستلفوا منه كتبه لانه عمره ما كان بيغيب و لان الدراسة بقت اصعب اما انا فقررت اخد دروس خصوصي عشان اكون افضل منه لكن هو ما كان بياخد دروس لحد الترم الاول و لكن بعد كدة حصلة مشاكل بالبلد و بقى من الصعب نروح على المدرسة عشان كان بداية الثورة بمصر فقرر يخاد دروس و كانت غالبية الدروس عندي بالبيت ، انا ساكن في بيت عيلة ليا شقة خاصة في الدور الرابع بيجي المعلم بيشرحلنا كمجموعة بشكل اسبوعي و كانوا المعلمين بيمدحوني انا و خالد لحد ما جه اغرب يوم في حياتي
جالي خالد كالعادة قبل معاد الدرس بنصف ساعة فترجاته عشان يطلع و طلع و ذاكرنا قبل الدرس و المعلم اتاخر و مافيش شبكة في اي تليفون عشان نكلمة و لا واحد من المجموعة من اصحابي جه و سمعت زي صوت خناقة في الشارع و ابي بينادي عليا و اخيرا الشبكة بالموبيل بتيجي ضعيفة ف نزلت لابي لقيت عمامي و أولا عمامي بيقفلوا باب البيت من تحت و ابي بيقولي نركب اسياخ حديد في حوش البيت و نكهرب في الاسياخ و الباب عشان في ثورة بالبلد و اقسام الشرطة بتنحرق و البنوك بتتسرق و ما في شرطة بالشوارع و كان يوم صعب جدا قلتله : صاحبي معي فوق ، قالي : يبات معك ما ينفع يروح
تلعط لخالد لقيته كان بيكلم ابوه و ما عرف يسمع منه حاجة لان شبكة الفون كانت سيئة جدا فقلتله : خليك الدنيا برة فيها قلق
خالد : اصلاً الي فهمته من بابا انه افضل هنا
انا : جبتلك بيجامة عشان تبات
خالد : لا مش لازم انا هنام كدة
انا : متخفش هيكون يوم لزيز و صعب انك تغلبني في الشترنج
خالد : ههههه طيب يا سيدي تيجي نجرب
و بعد شوية كبس علينا النوم و نمنا جنب بعض لكن كل شوية نسمع اصوات عاليا في الشارع مزعجة فقلت له : خالد انت صاحي
خالد : أه
انا : تعاله نتكلم شوية
نورنا النور و قعدة جنبة على السرير و كان بيرتعش و مش عارف من البرد لاننا كنا في شهر يناير و لا من الخوف فحولت ادردش معاه فحطيت ايدي علي كتفة فترعش اكتر و خاف فاخدت الموضوع بمزاح و قلت له : أنت شاذ ولا ايه عادي احنا اصحاب
خالد : بلاش كلمة شاذ دي بجد همشي دلوقتي
انا : خلاص انا بهزر معك مالك اخدت الموضوع جد لية ؟
خالد : هو انا شبه البنات ؟
انا : لا خالص
خالد : اصلهم كانوا بيتريقوا عليا عشان شبة البنات و جسمي شبة جسمهم
حسيت انه عايز يحط ايدة حولين وسطي فقلته لو عايز تعمل كدة اعمل و سحبت ايدة حولين وسطي و ايدي حولين راسة و فكرة اقوم اعملنا حاجة سخنه نشربها فبعته عني عشان اقوم لقيت صوته بقى زي صوت البنات و قالي : خليك جنبي اوعى تقوم
فقلت له : هجيب حاجة من الشقة الي تحت و هاجي (بصراحة خفت منه)
و لما طلعت لقيته كان بيلبس البيجامة و لما خلص دخلت و كأني بشوف خالد لاول مرة ، كان أول مرة يلبس لبس مش واسع و له صدر جميل أوي و طيز مش مليانه بس مدورة و مرفوعة و عنيه من غير نظارة تهبل و شعره مش مفرود اوي متثبت كان نازل لحد لازن و ناعم و لانه مش شايف لانه من غير نظارة فمسكته من ايدة و انا مزهول من المزة الي معي في الاوضة ووصلته للسرير و لبسته النظارة و قعت بعيد عنه شوية فقال : أنت خفت مني عشان صوتي
أنا : لا خالص
خالد : لا خفت
أنا : لا بجد خالص
خالد : طيب قاعد بعيد ليه ؟
أنا : لا ابدا اديني جيت جنبك
خالد : حط ايدك على كتفي
أنا : حاضر ، عنيك حلوة أوي
قام قلع النظارة و قالي : هههههههه انا شيفك من غيرها
انا : هو انت بتشوف من غيرها ؟
خالد : بحس الالوان كلها دخله في بعض ههههههه ، (اتكسف اوي و قال) انت حبيت قبل كدة ؟
انا : ههههههههه تصدق مش مصدق السؤال
خالد : ازاي يعني
أنا : اصلك على طول جد أول مرة احس انك ممكن تسأل في الحب
خالد : اصل حسيت اننا ممكن نكون اصحاب انا عمري مكان لية صاحب و لا حد حبني لاني ضعيف جدا و اولاد خلاتي كانوا ديما بيضربوني و كنت بحب العب مع البنات و كانوا بيتريقوا عليا و يقوله لي يا خلود ، ديما بيتريقوا عليا عشان ضعيف زي البنات معرفش لية لما بنحب نمدح بنت نقلها انتي بميت راجل و لما نحب نشتم ولد نقول له انت بنت ، ملها البنت
أنا : انت جميل أوي يا خالد
خالد : و شبه البنات ؟
أنا : انت اجمل الف مرة من الف بنت
و غرقنا في بوسة طويلة مش فاكر مدتها و مش فاكر مين ابتداها و بعد اما فقت لقيته غضبان و قالي : انت ازاي تعمل كدة
أنا : انا ... مش عارف
خالد : انت اكيد فاكرني شاذ
أنا : لا
خالد : انت حسيت بقرف مني
أنا : لا بجد
خالد : أكيد قرفت اكيد شايفني واحدة مش متربية
قطعت كلامة و نزلت على شفايفة ببوسة تنية بصراحة هيجتني شفايفة و ابتديت ابوس رقبته
خالد (بصوت كل انوثة) : لو عايز تمسك صدري ممكن
انا : انا بحبك اوي يا خالد ، و حسيت انه عايز يلمس زبري فمسكت ايدة و حطيتها على زبري وكان منتصب جدا وحسيت انه مستمتع جدا وراح في عالم تاني ونمنا جنب بعض و قالي : عايز اطلب منك طلب
انا : اامرني
خالد : قول لي اامريني
انا : اامريني
خالد : احضني اوي
أنا : حاضر
خالد : اكتر
أنا : اكتر من كدة هبلعك
خالد : ههههههههه لا عيزك تكون من غير تيشرت عايزة احس بصدرك في ضهري
و ابتدا يحك طيزة على زبي و انا بمسك طيزة الطرية فقالي : الي نفسك في تعملة معاية اعملة هههههه الي انت مسكها دلوقتي ملكك
نزلتله بنطلونه و مسكت انعم طيز في الدنيا عمري محسيت ولا شفت في كل افلام السكس طيز زي كدة و حطيط زبري على الطيز الجميلة دية لكن معرفتش ادخله لان خرمة كان ضيق اوي و كننا من غير خبرة و فضلت احاول لحد محسيت بالشهوة جتني و حسيت اني هضرب عشرة في طيزة و قلتله فقالي : فضي على خرمي ، و فعلاً ابتديت افضي و لقيت زبري بيدخل جواه شوية بشوية و انا بفضي و ايدي على فخدة و التانية على صدرة ، وكان بيتوجع اوي و بيحاول يبعد و بيقولي : خلاص كفاية انت بتوجعني اوي اه كفاية ابوس ايدك حاسة بكهربه في خرمي مش قدرة مش عيزة خلاص ،
غصب عني ماقدرتش اوقف نفسي لحد مهديت خالص و نزلت بقيت لبني جواه و زبي هدي جواه فقالي : هههههه رام انت فتحتني
انا : انتي طيزك تجنن
خالد : رام انت الي تجنن بس خالي بالك زي ما طيزي بتعتك زبك كمان الي جواية دة بتاعي مش هتنيك حد غيري
أنا : انا بحبك اوي و مش هبص لحد غيرك و انت كمان مش هتبص لحد غيري
خالد : انا مش بشوف اصلا ههههههههههه
أنا : انا عنيك و قوتك و رجولتك و كل حاجة نقصاك
خالد : أنا نقصني حاجة تانية مهمه
أنا : ايه هي يا عمري ؟
خالد : كان زبك وجعني أوي بس دلوقتي دلوقتي حاسه اني اتعودة عليه و عايزه من دة تاني
كلامها سخني اوي و لقيت زبي بينتصب تاني و هو في نفس الوضع و لحد محسيت اني بسرع عشان اجبهم قالي : استني متجبهمش دلوقتي و قام نام على ضهرة و شفت زبه واقف متوسط الحجم و فتح رجلية خبطني في وشي برجليه لانه ما كان شايف هههههههههه و قالي اسف بضحك و كسوف :blush::blush::blush: و قالي مش هينفع البس النظارة دلوقتي ههههههههههههه قالتله : عادي يا قلبي انت بس عايز اية ؟
قالي : دخلة كدة ، فحطيت مخدة (وسادة) تحت ضهرة عشان ادخل زبري في طيزة و بصيت لقيت خرمة احمر أوي و جميل أوي فقالي : أنت فين أنت مشيت ولا إيه ؟
أنا : لا بتفرج على جمال خرمك
خالد : هههههههههه طيب هتتفرج بس هههههههه
أنا : بصراحة منظر جميل أوي
خالد : ههههههه طيب المنظرة الجميل دة فيه نار ممكن تطفيها
لقيت نفسي بلحس خرمة زي الكس الي في الافلام وهو كان بيتأوه جامد و بيقول : أوف ايه دة كمل متوقفش
و قام قافل على راسي بإيده و رجلية و صوته كان زي الي بيعيط من كتر النشوة .
و بعد كدة قمت فقالي : لا كمل متسبنيش ، و ابتديت انيكة براحة اوي و ايدي تحت ضهرة و شفايفي على شفايفه و ساعات بنزل الحس صدرة الجميل و زبه بيحك بين بطني و بطنه و حسيت اني هجبهم تاني فقلت له : اجبهم فين ؟ ، فقالي : جواية عايزة احمل منك ، و فضيت جوه و حسيت ان في حاجة سخنه على بطني ، عرفت ان هو كمان جبهم ففضلت حاطط زبي جواه لحد مخلص خالص و جبهم و كانت احسن نيكة في حياتي و عرقنا كان بينقط مننا و ارتحنا شويه و قلت له : تحمل مني ازاي ، فقالي : هههههههههه انت مالك انا نفسي ابقى ام
أنا : هههههههه طيب تسمحيلي ارضع صدرك
خالد : بس بشرط
أنا : ايه ؟
خالد : حط صباعك في خرمي عشان عيالك مينزلوش مني :wink:
و بعد شوية استحمنا و رجعنا و نمنا في حضن بعض
.
.
قصتنا دامت خمس سنين و احداثها كتير لو عجبكم اول فصل هكملها لكم بشكل اسبوعي شكرا
الجزء الثاني
خلصت الجزء الاول و احنا نايمين في حضن بعض
و في الصبح لقيت نفسي بين صدرة في حضنة و مال لقيت قدامي غير حلامته الجميلة و كانت حلامته فطار الصبح و عو نايم زي الملاك مش بيتحرك فقلت اتقل شوية عشان يحس بيا ، لقيته انفجر من الضحك و بيقولي : ارحمني
أنا : صاحي من بدري
خالد : و انا كمان حاسس بيك من بدري . ايه عايز اية ؟
أنا : عيزك
خالد : :eek: انت لسة ماشبعتش مني
أنا : لا لسة جعان و عايز اكلك
خالد : ههههههههههه مش هنولك الي انت عيزة
فضلت ارخم عليه و اقرصة لحد منام على بطنه بكل دلع و طلعت انا فوقة و فضلت ابوس في رقبته و ماسك حلماته الجميلة و بعد كدة دخلت زبي جواه لكن ما نكتهوش فضلت ثابت .
خالد : و بعدين يعني ؟؟؟!
أنا : و بعدين اية ؟
خالد : تصدق انك رخم
أنا : ليه ؟
فبتدا خالد يتحرك تحتي و انا صدي في ضهرة و زبي في اجمل طيز ، و ابتدا يدخله و يخرجوه بحركاته دي و بجد هيجني اوي و حسيت اني هكله ، لقيت نفسي بثبته في السرير جامد اوي و بنيكة بقوة جامدة جدا و بدئت انفاسه تعلا فرفعت ايدي من على الضهرة و حطها جنبه ، لقيته مسك ايدي بعنف اوي و بيقولي بصوت زي مايكون بيبكي : ما تبعدش عني يا رامي انا بتعتك
حضنته جامد و بقينا ضهرنا مفرود و ركبنا راكعة و انا حاضنه و ايدي على زبه و ايدي التاني ماسكة صدرة و برضع شفايفه و هوا بيتنفس اهاته في شفايفي و ماسك وسطي و كل مايخرج زبي منه يدفع وسطي نحيته ، و بعد كدة في وسط النار الي خرجه مننا حضنته جامد جدا و من غير ما اسئله عايز لبني فين ، نزلت كل نقطة جواه و هو بيعض باجمل شفايف عل كف ايدي ، حسايته مش معايا من النشوة و المتعة ، و فضلت العب في زبة و انا حاطط صباعي جواه لحد ما جابهم في كف ايدي ، اجمل احساس احساس خالد ، و اجمل انسان شفته هو خالد
و بعد كدة استحمنا في جو من السوفت و لبسناه و نزلنا عشان اوصله ، و انا نازل معاه قابلني ابويا و سلم على خالد و كان قاعد في شقة عمي الكبير كبير العائلة و اولاد عمي مع بعض و بنهم ابن عمي (حمزة) و كان حمزة اصغر مني بسنة و كان يعرف خالد لانه معانا في نفس المدرسة و خالد مشهور في مدرستنا جدا (( لو عايز تعرف خالد مشهور ليه في المدرسة اقرأ الجزء الاول )) فقالي بويا : رايح فين الدنيا تحت مش امان و في لجان شعبية بتفتش و في بلطجة (كانت ايام الثورة في مصر)
أنا : معلش يا غالي رايح اوصل خالد
بابا : ماينفعش الدنيا مش امان و مش هتلاقي موصلات
خالد : معلش يا عمي عشان انا عايز اطمن على ابويا و الموبيلات مش شغاله
عمي كبير العيله : ادخل يابني و خليك مع اخواتك و اول ماهلاقي تغطية في التليفون هكلم ابوك و هطمنه و بيقولوا التليفونات الخوط الارضي هتشتغل
خالد : بس انا تقلت عليكوا .
عمي : عيب يابني الكلام دة و بعدين بجد مش هتلاقي موصلات .
بابا : خد يا رام انزل اخر الشارع هات طلابات عمامك لان المحلات الصغيرة قافله مافيش غير سوبر مركت اس*** ***** هو الي شغال و شوف ولاد عمامك عايزين اية عشان واقفين بيفتشوا في اللجان الشعبية
خالد : استنى انا نازل معك
بابا : خلاص تمام روحوا مع بعض بس خالي بالك يا رامي خالد يلعب في دماغك و يقولك عايز يرجع بيتهم
انا : ههههههه ماتخفش يا غالي دة انا هحبسة معايا و هنزل عليه ضرب ، بصلي خالد بابتسامة و قام قالي طيب ماشي .
قابلت ولاد عمامي الكبار و اتعرفوا على خالد و اخدت طلابتهم و كانت معظمها سجاير ، و احنا ماشيين رايحين قلت لخالد : ايه رأيك في عائلتي ؟
خالد : طيبين بس عائلتك كبيرة اوي
أنا : طبعا يا ابني احنا بلطجيت المنطقة هههههههه بس ايه رأيك في حماك
خالد : حمايا مين ؟؟
انا : قصدي بابا
خالد : هههههههه انت تجنن . خلاص انا بقيت مراتك رسمي
أنا : مش انت بتحبني ؟
خالد : لم نفسك يا رام احنا في الشارع يا مجنون
أنا : مين رام دة ؟ أنا رامي
خالد : أنا بحب اقولك رام
أنا : و انا بحبك و خلاص
دخلنا المحل و لقيت خالد مش معاية و بيشتري حاجات لوحدة و انا طولت لاني بجيب مشتريات اربع بيوت . بيتنا و بيوت عمامي الثلاثة و في الاخر بعد المحاسبة في الكاشير سئلته : جبت ايه ؟ قالي اقلام عجبتني و حجات ليا و كرت تليفون كنت بكلم بابا
أنا : قلت له اية ؟
خالد : قلتله اني تمام و قال لي خليك لحد الدنيا ما تهدئ و ممكن ابعت عمك يجيبك
أنا : انشاء اللـ* لا يعرف يجي عشان انا محتاجك اوي
خالد : هههههههه يا ابني هو انا مقصر معك و بعدين انا عايز ادرس شوية
أنا : كل حاجة مع بعض هندرس مع بعض . انا بحبك أوي
خالد : و أنا كمان
أنا : و أنت كمان ايه ؟
خالد : و أنا كمان عايز ندرس مع بعض:blush:
رجعنا لقيت ولاد عمامي الكبار تحت البيت و ادناهم طلابتهم و كنت عايز اقف معاهم انا و خالد لكن ابن عمي (اسمه : ابراهيم) قالي انت في ثانوي عام اطلع ادرس مع صاحبك
أنا : يا سيدي مش هتيجي من ساعة ولا حاجة اطلع لمراتك يا ابراهيم
ابراهيم : خالد خد رامي و اطلعوا
أنا : ماشي خلاص انا طالع
ابراهيم : رامي قول لاختك تنزلي الفطار (اختي تبقى مرات ابراهيم)
أنا : قشطة (قشطة عند المصريين معناها ok)
طلعنا الطلابات لامي و كانت معاها مراتات عمامي و بنات عمي و ولاد عمي كانوا برا فمسكوا فينا نلعب سوى (UNO لعبه ورقيه ) و تعرف خالد على ولاد عمي و حبهم و عرف ان حمزة حكلهم عن خالد و قد اية هو ولد متفوق ، و اتضايق لما حس ان فاطمة (بنت عمي) يتعزم عليا كتير و بعد كدة سألني : هو انت قلتلها انك جعان أو مضايق من حاجة :mad:
حمزة : يا سيدي فاطمة تبقى خطيبة رامي
انا : حمزة بلاش الكلام دة بيضايقني
خالد : لية بس كدة يا صاحبي دة انا فرحت لك
أنا : خالد بلاش رخامة
خالد : انا اسف لو ضايقتك على العموم لو مضايق روحلها
فاطمة : انت حافظ دوري يا ريمو ؟ اصلي نسيت هلعب بعد مين ؟
خالد : رد يا ريمو
انا : أنا اسمي رام بس و اتخنقت من العبة دي ؟
حمزة : رام مين ياعم ؟
أنا : اسمي رام
فاطمة : خلاص يا رام تحب تلعب اية
أنا : كرة . ممكن البنات تسبناه
فاطمة : ههههههه خلاص تمام هنسبكوا بس تحب اعملك اية على الغداء انت و صاحبك
أنا بصيت لخالد و قولت : الي يحبه خالد
خالد : اي حاجة يا انسة (و ماكنش عارف يبصلي ولا يبصلها).
طلعنا السطوح نلعب كرة و خالد قالي : مش بعرف العب كرة عشان لو قلعت النظارة مش هشوف و احتمال اقع من فوق هههه
انا : ماتخفش احنا عملين السور ة السقف من الشبك عشان نلعب كرة
خالد : بس بردوا بلاش انا هدخل ادرس
أنا : و انا كمان هدرس معك
حمزة : لا يا عم هو دور و روح ادرس الدراسة مش مقطعة بعضها
عماد (ابن عمي): ماتبقاش رخم تعالي دور و خلاص
خالد : يا سيدي روح و انا تحت هدرس
و بعد مخلصت الماتش و (خسرت:D) نزلت خبط مافتحليش خالد . ففتحت بالمفتاح لقيته في الحمام ، قلت له : بتعمل اية ؟
خالد : بجيبلك حقك
أنا : دة الي هو ازاي ؟:ehh:
خالد : استنى و هتعرف
بعد شوية طلع زي الملاك جميل اوي و رحتة حلوة اوي و لافف نفسة ببشكير(منشفة كبيرة) قلتله : انت كنت بتعمل سويت ؟
خالد : انت عرفت منين ؟
أنا : من ريحتك و من درعاتك بينه ؟
خالد : (سكت و بصلي)
أنا : درعاتك بس ؟
خالد : انت قليل الادب
أنا : طيب انت كدة جبتلي حقي ازاي ؟
خالد : طول عمري و انا بحلم اني بنت و بتمني الراجل الي احبة و يتجوزني و اعمله كل حاجة و ادلعة و يكون دة حقة عليا .
فقربت عليه و قلت له : و لقيت الراجل دة
خالد : انت شايف ايه ؟
انا : أنا شايف اني بحبك و بحلم اعيش جنبك طول العمر و انت شايف أيه ؟
خالد : مش هعرف اقولها و انت بتبص في عيني.
خته في حضني و قالت له : قلها و انت في حضني
خالد : (بص على اليمين اوي و قال ) بحبك .
فرحت قوي و هو بين احضاني و ايدي اليمين على الحيطة و الشمال بردوا على الحيطة و هو بين ايدي و وشة ناحية اليمين:blush:
و نزلت ببوسة على رقبتة و قلتله : هدخل استحمي عشان عرق الماتش ، فمسك دراعي و قالي : مش لازم انا بحبك زي مانت
فقلت : ازاي مش فاهم
خالد : تمام خليك جنبي و خلاص
انا : طيب قلها و عينك في عيني
خالد : هههههههههه انت رخم اوي
خالد : احضني اوي
أنا : انا مش هضيقك كدة ؟
خالد : انا بحب ريحتك
نزلت على شفايفة زي المجنون وهو مسك زبي و في ثانية كنا عريانين و نزل يمص زبي فقلت له : حابب ديما اشوف وشك فشلته و دخلت به الاوضة و نيمته على ضهرة و فضلت انيك فيه و هو حاضني برجلية حول وسطي و ايدة حول اكتافي و زبي جواه و بيتكلم بين شفايفي و يقولى : بحبك اوعي توقف
وانا ماسك صدرة و حلمات الجميلة كانت مسكرة جدا بسبب السويت و جسمة كان زي جسم طفل صغير و اهاته جميلة اوي عمري محسيت بشبع جنسي و انا مع خالد ديما بيهيجني و ديما مش بشبع منه:g058::g058::g058:
.
.
.
إلى اللقاء في جزء ثالث :g014:
الجزء الثالث
بعد اليوم دة كان خالد بيحاول بكل الطرق انه يتواصل مع أهله بدون جدوى ، كان شيئ طبيعي انه صعب يتواصل مع اهله لان الطرق مغلقة و ما فيش وسائل مواصلات تعدي بين المناطق الكبير مثلا من المعا** و مدينة *صـ* . و كانت مشكلة كبيرة ، دة غير شبكات المحمول و النت كانوا تقريبا شبة منقطعين و الخط الارضي كمان عشان كدة كل عيلتي قالت له لازم يبيت معنا كمان يوم ، و انا و هو كنا ممبسوطين جدا فوق متتصوروا لكن الفرحة ما دامت طول اليوم ، لان ببساطة قدر والد خالد يعرف البيت و جانا و اتعرفنا عليه و شكرنا على استضافتنا لخالد ثلاثة ايام و ليلتين و هم احلى ايام عمري و مش هقدر انساهم ، و طلع خالد بدل ملابسة عشان يروح مع والدة و انا كنت بتحصر على الموضوع دة و نفسي اطلع معاه و هو بيغير ملابسة لكن والدة كان قاعد معاية في شقة العائلة و بسئلني عن احوالي و اسئلة من النوع دة قدرت اني اجاوب بسرعة عشان اطلع له و هو بيلم حاجاتة، بعد اقل من ربع ساعة كانت قدامه
انا : انا لسة ماشبعت منك
خالد : ولا أنا بس اكيد هنتقابل تاني
انا : تاني ؟!؟! مافيش عريس شهر العسل بتاعه ثلاثة ايام
خالد : ههههههههه معلش عروستك عندها ظروف
انا : !!!!!!! هههههههه دة الي هو أزاي
خالد : خلاص يا رام . أنا على أخري على اقل انت عمرك ماحلمت انك تقدي يومين زي كدة ، أنا الي عشت الحلم بدة سنين ما بين الصح و الغلط
أنا : بس انا بحبك و احلفلك أني عمري مافكرت في المثلية و انا مش مثلي و مش بميل للأولاد
خالد : ههههههههههه و على اساس اننا كنا بدرس بيولوچي انبارح و اول انبارح ، دة وشك لسة معلم فيه درس البيولوچي
أنا : يا عم انا مش بميل لاي حد غيرك ، نفسي اتنفس النفس الي خارج منك
خالد : هههههههه "علمياً" دة تصرف غير سليم لان نفسي الخارج مني دة كربون مأكسد ، لكن " بيني و بينك " كدة انت عايز تبوسني و انا متأخر
أنا : معلش بوسة وحدة
خالد : سبني أفكر ................................. تمام موافق بس بوسة واحدة
قربت منه قوي و احنا واقفين امام الباب و مسكت ايده و بستها
خالد : هههههههههههههه أنت كان قصدك أيدي ؟ّ!؟!؟!؟!
قربت من أزنة و و ابتديت أعض عليها بشفايفي و أنا بقوله (بحبك يا عمري) ، و فضلت ابوس خدة لحد موصلت لشفايفة الجبارة عشان ادوق منها احلى عسل و كالعادة ابتدا انفاسة تضرب و قالي بصوت ناعم جدا (كفاية بابا تحت) ، نزلت بإيدي على طيزه و مشيت إيدي على خرمه من فوق الهدوم و هو بإيده ماسك رقبتي و ابتدا يلحس رقبتي و يعضها بشفايفة و قالي : أنت بتتعبني و بس ، عشان مش هنعرف نعمل اكتر من كدة
انا : ممكن نعمل واحد عشان خطري انا مش مستحمل
خالد : حبيبي الظروف مش سمحاه بس انا كمان مش مستحمل
و مد أيده و مسك زبي ، حسيت أني لازم اخلع البنطلون بتاعي عشان ياخد حقه فيا ، و بسرعة لقيته بيقلع هو كمان و بيلعب براس زبي عشان يبلها بسرعة من نقط اللبن الي نازل منه ، و خالد سايح في حضني فبليت صباعي و دخلته في طيزه و ابتديت العب بزبه ، فقطع لعبنا المثير و لف و قالي (بسرعة نكني و ريحني و ريح نفسك قبل متأخر)
دخلت زبي جواه لقته ساح خالص و ريح براسه على كتفي و بيقولي ( العب لي في زبي ) لقيت زبه منتصب جدا فابتديت العبله فيه و بقوله : ( انت بتاعي جسمك جسمي و حقي و روحك و عقلك ليا و انا كلي ليك بحبك يا خالد)
خالد : ماتسيبنيش يا رامي ، نكني أكتر اااااااه ، دفي طيزي
لحد مافرغت كل لبني جواه ساعتها لقيت لبنه في إيدي و انا بحلب زبه ، و دخلنا الحمام نتشطف بسرعة
خالد : هي دي البوسة السريعة ؟؟
أنا : (قمت بيسة و هو بيسرح شعرة ) لا هي دي
خالد : أنا شكلي حبيت واحد مجنون
أنا : ( قمت حضنته من ضهرة ) اديك عرفت أني مجنون بيك و بحبك جدا و هشيلك على راسي يا قلبي
خالد : يسلام على الكلام الجامد دة بوسة مني لاحسن شفايف بتقول احسن كلام بس بلاش تحضني من ضهري لتسخن عليا تاني
أنا : ههههههههههه تيجي نعمل واحد تاني
خالد : وحياتك عندي انا حاسس انك بتتكلم جد مش بتهزر
أنا : ما أنا بتكلام جد
خالد : يا لاهوااااااااااااااااي يا ابني ارحمني ابويا تحت هيفشخني على التأخير هيقولي بقالك ساعة بتلم في حاجاتك ؟؟
أنا : لا قوله كنت مع رام بينكني
خالد : ههههههه لا قوله أنت ،........................ ثنيه واحدة كدة:eek: !!!!
أنا : ايه في اية ؟؟؟
خالد : انا حاسس بمصيبة
أنا : مصيبة أية ؟؟؟
خالد : زبك بيقف تاني انا حاسس بيه و تقريبا كدة انت بتنكني من فوق الهدوم
أنا : ههههههههه عادي و فيها اية ؟
خالد : أولع في نفسي و فيك ، أهدى يا حبي عايز امشي
و خرجنا من الشقة و نزلنا لشقة العائلة و احنا نزلين على السلم لقيت خالد و قف فقلت له : نسيت حاجة ؟
خالد : نسيت اقولك بحبك (وقام بيسني)
بعدها نزلنا و اتحججنا قدامهم بورق الدروس الي كنا بندرسهم و هما مادوش لموضوع تأخرنا اهتمام ، و بعدها نزلنا الشارع ركبوا العربية و سلمت على خالد ووالده و بوست خالد من خدودة و بعد البوستين بصتله و ضحكت له بخبث ، فقالي و هو على باب العربية بصوت واطي " أتلم "
أنا : (بصوت واطي) " ما تيجي نعمل واحد "
قام داس على رجلي جامد فوالده سئلة : في مشاكل ؟؟
خالد : لا بنهزر
والده : طيب يلا أركب العربية
أنا : سلام يا عمي
والده : سلام يا رامي
أنا : سلام يا أهبل (أقصد خالد)
خالد : ههههههههههه لما أشوفك تاني هضربك
رغم كل سعادة حسيت بيها بس اضايقت لما بعدوا و مشيوا و مافيش أي وسيلة ممكن من خلالها اتواصل معاه و الي مصبرني ان كلها اسبوعين و يبدء الدراسة للترم الثاني و هشوفه ، و طلعت الشقة فوق لقيته سايبلي جواب على السرير ، الجواب دة لسة محتفظين لحد أنهاردة قالي فيه احلى كلام ممكن يتقال و قالي فيه (( طول عمري و انا حاسس اني ملعون ، لان البنت ملعونة في بلادنا و حقوقها ضايعة و ولادتها حزن لابوها و أمها الي ولدتها ، فما بالك بالولد الي عايز ياخد مكانت بنت كأنه بينزل من عرش الذكورة لعار الانوثة ، الحلم كان صعب اني احلمه و انا صغير اني أرتبط بواحد يفهمني ، أنت رفعت عني كل شوشرة في راسي و كل فكرة انتحار و احتقار لنفسي ، مهما حبيتك و أعطيتك مش هوفي جمايلك ، هقولك كلمة يمكن سمعتها من أهلك و من أصحابك بس لما هقولهالك لازم تفهم أن دي غير أي حد لان مشاعري هشة و سهل تنكسر لكنها على ارض صلبة ، أنت الارض الصلبة و الكلمة (بحبك) )) ..............يتبع
الجزء الرابع
بعد ما رجع خالد لبيته و سابني فضلت أول أسبوع بفكر فيه و تاني أسبوع مابفكرش غير فيه ، يوم أحس أني في أشد الحاجة له و يوم أحس أن حرارة حبي له بردة ، و أسئلة كتير بتدور في دماغية زي مقال أني خلصته من الشوشرة الي في دماغة ، أخدت انا الشوشرة دي . أزاي أحب ولد و أحلم أنه يكون شريك حياتي أزاي أسمتعت بيه ، ولو دة ممكن! . السؤال الاصعب أزاي هو استمتع بيا ، ما بين الاسئلة لقيت الخنقة و اتغيرت عدادتي و بقيت بسيب لمة العائلة و ابقى لوحدي بفكر فيه و في حياته اشتاق له جدا و ساعات أترك فكرة اني أرتبط بيه لانه مثلي ، انا حبيت قبله بنات كتير و ما اتعزبتش أوي كدة ، يمكن لانه حب جديد و في أوله زي أي حب جديد ؟ ، و لا لانه حب غريب ولد و ولد ؟ ، يا ترى هو كمان بيفكر فيا ؟ ، طيب هو أخلاقة تالفة ؟ أزاي و هو من المتفوقين جدا و أخلاقة مشهود لها في كل المدرسة ؟ ، ولو كانت أخلاقة حسنة أزاي يقولي كلام جنسي و يقولي نكني ؟ يمكن لانه حاسس اني ملكه و حقه انه يطلب مني طلب زي كدة ؟ ، هو كمان بيحبني ؟ ولا بيحب زبي ؟ اشمعنا هو مثلي و أنا لا ؟ .........؟ .........؟ ........ .
كان نفسي يكون جنبي عشان أسئلة أكتر بس حتى الانترنت كان مغلق في مصر و شبكات التيليفون و ما في وصائل مواصلات بعيدة في ايام الثورة ، حتى أهلي ما أخدوا بالهم أني بعدت عنهم و بقيت لوحدي لان كان تركيز كل الناس في السياسة و الاحزاب و حكم المجلس العسكري و الي زاد كمان بداية الثورة في السوريا ، كان أخر همهم مشكلتي .
تالت أسبوع من الاجازة حسيت بان الوقت الي بحس بيه أني مش محتاج لخالد بقي أطول حسيت أني مش متعلق بيه أوي ، أو أنا كنت حاسس اني حابب المنافسة ما بنا في الاول و مش حابب نكون زمايل أو أصحاب أو "مرتبطين" .
أبتدا شبكات التليفون تشتغل شوية بشوية و الانترنت كمان و الخط الارضي لكن كان بشكل غير منتظم ، وكان بيتشوشر على الفيس بوك عشان التواصل ما بين الثوار ، كنت حاسس بألف خناقة جواية ياترى أبعد و ما أبعت له أي رسالة ، بس انا بحبه و هو واحشني جدا و قررت أني ابعتله و حاسيت بنار حبه في جسمي كلة بتتجدد و فضلت كتير أفكر ابعتله و أسئله أيه ولا أيه ولا أيه ، ولا اقوله أبعد ؟، ولا بلاش أسئل و أقولة بحبك و بعشقك و كل حاجة فيك وحشاني و أني محتاجك أوي . في الأخر بعت له "هاي" بس .
برغم أن الكلمة صغيرة بس أنا شميت ريحته مجرد أن الرسالة أتبعتت . مش قادر أكذب على نفسي أنا بحبه ، وفضلت أستنى أنه يكون أونلاين و يرد عليا باي حاجة أو حتى يشوف الرساله . فضلت أستنى و أستني و كنت بسلي انتظاري بقراية رسالته الي سبهالي قبل ما يمشي ، تقريبا حفظتها ، لكن عقلي أبتدا يسأل تاني و المرة دي كان عندي وسيلة أني أعرف فدخلت على مواقع علمية بشرح المثلية ، لقيت كلام كتير معظمة تخريف ، و قرأت للمثليين يمكن أفهم أكتر لقيت مثليين مصريين و عرب و اجانب و كلامهم كتير ماخرجت من كلامهم إلا بمعلومتين ملهمش أساس ، الأولى أن المثلية مش مرض لان ما في جمعية عالمية أعترفت بالمثلية أنها مرض بايولوچي أو فسيولوچي أو نفسي و كنت حاسس ان المثلين فخورين بالحجة دي مع انها ببساطة الجمعيات العالمية للطب و الجراحة مش معترفين بالمثليين بالاساس و شيفين أن ما في أي اختلاف علمي ممكن يصنف مثلي من أستريت و كل تصنيفات المثليين دي تخاريف التوب و البوتوم و التبادل و بالتالي مش معترفين بأنه مرض بل أنها سلوك أنساني مش مفهوم زي سلوكيات كتير للانسان مش مفهومة و الصراحة كانت إجابة صادمة لاني عارف ان خالد أكيد فاهم دة لانه بيحب العلم ، المعلومة التانية بأن البوتوم بيحس بالمتعة في دخول شيئ من الشرج (الطيز) عشان دة بيدلك و يداعب البروستاتة و دة أكيد ممتع ، و لما قرايت عن البروستاتة لقيت أن جلسات التدليك دي بتتعمل لغير المثليين (( المرضى بسرطان أو بتضخم الروستاتة )) و ما بيحسش بمتعة أو براحة التدليك دة غير الي عنده مرض في البروستاته دة غير أن الزب مش أداة تليك ممتازة زي الاجهزة الطبية الي بتفك الاورام و التجمعات الدموية ، من غير مدخلكم في كلام علمي حسيت بخنقة كل ماقرأ حسيت أن مافي هواء داخل أنفي أكتأب جبار قفلت الاب و حولت أنام بس الكلام كتير بين دماغي بيدور.
لحد بعد نص الليل لقيت تلفوني بينور يخض نفسي و لما لقيتها رسالة messenger دماغي وقفت عن التفكير غير في خالد و رجع أحساسي بأني بحبه يكبر تاني و أنا بحاول ما أرد بس لقيت نفسي بقول " ما أجرب أحبه هو الحب عيب دة الحب هو الحاجة الي لا تثبت علميا ولا تنكر علميا " أسم خالد مريح ليا مهدء لكل تعب ريحة خالد حياة صدقوني الكلام ما بيوصف ريحتة بحس أني أخيرا وصلت بعد تعب و لقيت البيت الي هعيش فيه على طول كل كلام الحب الي لوع الناس و دوخهم انا دخت و سكرت من كلمة واحدة في الشات رد هو بيها عليا "هاي" ، فكرت كتير أكتبله أيه فقولت "وحشتني" قالي "و أنت كمان"
أنا : أخبارك
خالد : تمام و أنت ؟
أنا : محتاجك
خالد : هتفضل تدلعني كدة أنا بتكسف شوية و بعدين عمري ما حبيت و لا اتكلمت مع حد قبلك فمش هعرف أرد عليك في الحب
أنا : صدقني مش كلام حب و خلاص ، أنت مش حاسس انا محتجلك ازاي ، أنا بموت من غيرك ، أنا مش عايز جنس أنا عايز ابصلك و أكلمك برتاح
خالد : و أنا كمان محتاجك دة أنا من زمان و انا مركز معك و نفسي في كلمة منك و في يوم و ليلة بقيت تحبني دة كتير عليا ، و بعدين عايز تكلمني في أيه قول أنا معك
أنا : صدقني كنت محضر أسئلة كتير و كلام قد الدونيا بس لما لقيتك معايا نسيت كل الكلام .
خالد : هههههههههههه يسلام يا عم الرومانسي ، لا بجد قول عايز تسأل في أيه
أنا : بحبك
خالد : لا مش عارف اجابة السؤال دة
أنا : صدقني بحبك و مش قادر ما أفكرش فيك
خالد : و طبعا بتسأل الف سؤال عن المثلية و أزاي حبيتك و لية ، و حاجات عني كتير و أزاي ممكن أكون مراتك ؟
أنا : و أنت مش بتسأل نفسك عني و عن حبنا ؟؟؟
خالد : من فرحتي بحبك نسيت أسأل ، و أسأل لية أنا من يوم مفتحت عيني على الدنيا و أنا بسأل ، دلوقتي جة وقت الراحة أنت راحتي يا رام
أنا : بحبك أوي
خالد : أنت فاكر أن الاسئلة الي في دماغك عني دي جديدة ! ، أنا بتعزب من يوم ماتولدت بالاسئلة دي لية انا مشاعري مش مظبوطة و شكل انثوي و عمري ما حبيت بنت بس حبيتك و أرتحت في حضنك ، لو بتحبني بالاش تسبني
أنا : لو أنت بتحبني بالاش تسبني
خالد : أنت بتسرق كلامي بس مش مهم عادي انا بحبك و هعديهالك
أنا : الدراسة هتبدأ و هشوفك أكتر انا نفسي أشوفك دلوقتي اصلا
خالد : بس اعمل حسابك أننا هنفضل ننافس بعض في كل الامتحانات مش معنا أني بحبك أنا هرحمك في المدرسة
أنا : تيجي نعمل واحد في المدرسة
خالد: هههههههههه أنت سافل ، بس بحبك
أنا : أنا بحبك أكتر
خالد : صدقني لو لفيت العالم ما هتلاقي حد بيحبك قدي يا زوجي
أنا : يسلملي حضن حبيبي
خالد : طب يلا روح نام و الوقت أتأخر يا باشا
أنا : تصبح عليا بصحيك
خالد : ههههههه جديدة بس حلوة بحبك يا عمري ، باي
و متكلمناش تاني ولا تيليفون و لا شات لحد أول يوم دراسة في الترم التاني ............... يتبع
الجزء الخامس
أكتر حاجة غريبة ان برغم كل مشاعر الحب الي كنت هايم فيها إلا انها راحت و رجع ليا فكر انه من الغير منطقي اني احب مثلي لحد ما جت ليلة الدراسة اليوم الي كل الطلبة في بتتمنع من السهر و بيناموا بدري عشان يصحوا بدري للمدرسة ، لكن يوميها انا مانمتش خالص و بفكر هعمل ايه بكرة و هقول اية ؟ و يترى هضعف قدامة و لا هعمل حدود و اعاند مشعري ، قلبي بيقول خالد و عقلي بيقول لا ، ببطئ شديد جية بكرة و انا ملاحظ الساعات ثنية ثنية ورحت المدرسة بدري جدا قبل الطابور بكتير و فضلت في حوش المدرسة بتوقع كل الفروض الي ممكن تحصل لما أشوفه ، و يا ترى هيقعد جنبي ولا بعيد عني ياريت بعيد بس قريب ، لحد مدخل عليه بدري و شفته من بعيد ، مية كلمة ممكن تتقال و مية حاجة لازم اعملها من الفرحة و الكلام جعان حب و عتشان من شفايفة و ممنوع من الحب لانه مش صح ، و كانت النتيجة اننا قربنا من بعض بسرعة أو ببطئ مش فاكر و بكل برود قالت له : أخبارك يا خالد . فرد : أنا تمام و انت ، فقولت : تمام .
و كانت عينية بتقولي " بس كدة ! هو دة السلام بينا ؟ قولي الي كان نفسي اسمعه أو طول شوية في السلام " وبعد سكوت بنا قولت له بالتوفيق في الترم التاني ، لقيته حزن وأرتبك شويه و قالي أشوفك في الفصل و مشي ، و انا كمان كان نفسي احضنه أوي و اقوله أستنى بس للاسف هو ولد و عمال اقول لنفسي ياريت لو كان بنت ، طيب مأسيب نفسي و أحبه انا بحبه انا بحبه فناديت عليه تاني فقالي " نعم " و كأنه بيقولي أختار أو بيقولي كمان يا ريت تختارني ، بس بصراحة كان صعب عليا أختار أني أبقى توب مع أني استريت طول عمري بس انا بحبه ، فقولت له " معك جدول الحصص " فأبتسم أبتسامة حزينة و قالي : من أمته و الجدول بينزل أول اليوم ؟........... لو حابب أسئل بدل مدماغك بتودي و تجيب ؟ و في الاخر برحتك.
حسيت بحزن أكتر من الي حسيت بيه في الاول كأنه كان مستني مقبله مني أحسن من كدة و انا بوظت أحلامه ، أزاي أجرح مخلوق جميل جدا زيه ؟ ، و بعدين أنا بحبه و هو بيحبني المفروض أننا نحب بعض دة حقنا في بعض بعضنا لبعض .
بعد الطابور طلعنا مع بعض الفصل و راح قعد بعيد عني و كنا مش مبسوطين بالي عملته و فضلنا نبص لبعض من تحت لتحت كأني بقوله صلح غلطتي و هو بيقولي صلحها أنت بس بسرعة ، و كل الشباب بسلموا على بعض في أول يوم متوحشين بعض مدة الاجازة و كالعادة خالد ملهوش أصحاب بنا و كان قاعد مكتأب و بس ، و أنا بين أصحابي بضحك معاهم حسيت أني خسيس جدا ، بعدها سألني واحد صاحبي أسمه عبدو : عملت أيه يا رامي في الأجازة ؟ لقيت خالد بيبوصلي بغضب شوية فقولت : ولا حاجة دي كانت أجازة في ثورة ، و بعد كدة دخل علينا أول أستاذ لمادة جديدة و كان بيتعرف علينا و أثناء و هو بيتعرف علينا دخل ولد أسمه صالح و غضب منه الاستاذ لانه جاي متأخر و أمرة أنه يقعد جنب خالد بس انا مفرقش معايا لاني عارف أن خالد ما بيكلمش حد و الكل عارف انه متكبر و متعجرف و بعدها ابتدا الاستاذ يكلمنا عن الكمياء و يعرفنا على المادة لكن الغريب لقيت خالد في بينه و بين صالح كلام و انا دمي كان بيغلي ، ولقتني بقول لنفسي " خالد بتاعي مش هسيبه لحد " فقال الاستاذ أن المعلمين عاملين أضراب فممكن أول أسبوع يروح بدون شرح فصول من المنهج و ممكن تروحوا بدري و بعدها خرج من الفصل فقومت من مكاني و رحت لخالد و قولت له : عيزك
خالد : في حاجة يا رامي ؟
أنا : عيزك في حوار بيني و بينك ؟
خالد : هههههههههه هتخطب أختي مثلا ؟
أنا : أخلص أنا مش بهزر
صالح : خلاص ممكن أقوم لو أنتوا أصحاب
خالد : لا خالص دة تلاقيه عايز جدول الحصص
أنا : لا أنا عايز أظبط معك مواعيد الدروس الخصوصية
خالد : هو دة الموضوع السري متظبط هنا ، اصلا مواد الترم التاني أتغيرت عدا ثلاثة مواد ممكن افضل معاك في نفس المجموعة و أدور على مدرسين لباقي المواد المنتهيه في الترم الثاني و ممكن أغير مدريسين الثلاثة مواد الممتدة ، مش لازم أبقى معك في نفسي المجموعة
أنا : أنت خايف أنافسك في باقي الدروس
خالد : لا يا عم أنت الي خايف على نفسك ، و أنا كمان خايف عليك مني زي مانت خايف على نفسك مني
أنا : مش فاهم ؟
خالد : لما تفهم أبقى تعالى
صالح : مالكوا يا جماعة ماكنش درس دة و بعدين إذا كان على الكمياء و الاحياء انا ناوي أخدهم في مركز الف**** الاساتذة هناك تمام لكن أستاذ التاريخ بيقولوا شرحه مش كويس و السنه الجاية هدخل قسم علمي أصلا مش هاخد تاريخ تاني
خالد : بص يا رامي انا ممكن أروح مع صالح ، أو أدور على دروس تانية ، و ممكن أفضل لوحدي ماتخفش ههههههههه مش هموت يعني
صالح : بس كويس أنكم مهتمين ببعض
أنا : خالد بعد أزنك عيزك برة الفصل دقيقة
خالد : لأ. و اهمد عشان انا أتخنقت
بعديها طلعوا و قالوا مافيش دراسة بسبب الاضراب و روحونا ، فأستنيت خالد بعد المدرسة عشان أوصلة لمحطة الاتوبيس ، و لما شفني عند باب المدرسة ضحك و قالي : كنت عارف أنك هتستنى ، أنت عايز أيه ؟
أنا : أننا نبقى أصحاب
خالد : أحنا أصحاب
أنا : لا نبقى أصحاب أكتر
خالد : يعني أروح أسجلك في الشهر العقاري أنك صاحبي
أنا : لا مش للدرجة ، أصل حسك مضايق
خالد : أنا مضايق عشان أنت مش صاريح
أنا : مش فاهم
خالد : شفت أنت لسة مصمم تبقى مش صريح
أنا : مش قاصد بس خايف
خالد : رامي بوص هسألك سؤال و جاوبني عليه و فكر في نفسك و مصلحتك و سيبك مني انا بعرف أدبر حالي و مش هموت من الكأبه ، أنت عايزني أنسى الي حصل بنا في الاجازة ؟
أنا : لا
خالد : ليه ؟
أنا : عشان أنا بحبك
خالد : ( ابتدا يدمع بسيط و يتنفخ عشان ما يعيط) بس أنت سهل تسيبني و أنا خايف منك و خايف أتعلق بيك
أنا : و أنا كمان خايف من حبك لانك غريب
خالد : قصدك شاذ ، على العموم أنت ماحبتنيش أنت حبيت الجنس معاية لانه حاجة جديدة غير أنك تحلب نفسك من الفترة للتانية ، دي غلطتي لاني علقت نفسي بيك و أنت مش عايزني ، وأنا يوم ما حبيت كنت أنت الي حبيته ، ماتخفش و سبني مش هموت ، أنا راجل جدا و بتحمل نتيجة غلطي
أنا : تقبل تتجوزني
خالد : ........................ أنت فاهم أنت بتقول أية ؟
أنا : لأول مرة أنا حاسب و دارس كل كلمة . أنا عايز أتجوزك و أربط حياتي بيك
خالد : هعدي الكلام بتاع حاسب و دارس ،و هسألك تاني أنت فاهم أصلا أنت بتقول أية ؟
أنا : فاهم ، أنا بميل ليك أنت و بس و لا حابب أبص لبنت أو لولد غيرك ، أنت أحسن من أي بنت و أحسن من أي ولد في نظري و عمري ماهسيبك تاني لان دة مش بي إيدي ، تقبل تكون ليا ؟
خالد : ( أبتدا يبكي جامد في الشارع ) أقبل يا غبي
أنا : أرجوك ماتعيطش ، شكلك طيب و أنت بتعيط
خالد : أنت أصلك غبي و حمار و مابتفهمش و رخم و أنا بحبك و قابل أني أكون ليك و بس
أنا : سامحني بجد . مش فاهم و مرتبك و اول مرة احب حد كدة
خالد : انت كنت هتشلني بجد ، أنا شكل داخل على ايام صعبة معاك . بس بحبك و هستحمل
أنا : خلاص يا حبي بطل عياط ، طيب تقبل تيجي عندي البيت أنهاردة نقعد مع بعض و نلعب بلاي أستيشن
خالد : هههههه يا رايق ، رغم أن عنيك بتقول العاب تانية غير كدة بس هبلغهم في البيت و هاجي معك .
و يوميها شبكت دراعي في دراعه و مشينا نتكلم كتير و حكينا لبعض كل حاجة عن بعضنا لبعض و بعدها طلعنا جري على شقتي و أول مافتح الباب قالي : كأننا كنا هنا أنبارح ، قمت حضنته من ضهرة جامد و إيدي على زراير القميص بتاعه بفتحة و انا بعض بشفيفي على كتفة فأبتسم و قالي : هو دة البلاي أستيشن ، فقولت له : طبعا دة أنا هفشخك أنهاردة ، فقالي : هههههههههه ماشي يا عم أنا موافق ، قمت هاجم عليه ومقطعة من البوس و فضلت الحس لسانه و رقبته و هو بيقول : ااااااااااه يا رام براحة على نفسك أنا مش هخلص ، و لقيت بيحرك طيزه على زبي فنزلت اعض بشفايفي حلمات صدرة و بقولوا : بحبك يا خالد ، و هو بيقولي : ما بحب غيرك يا رام نكني انا محتاجك تنكي ، شلته و دخلته على السرير و قلعته كل هدومة حتى النظارة و انا عارف انه ما بيشوفش منغيرها و لما حسيت أنه أتكسف يقولي خلي النظارة روحت قالع هدموي و قفلت كل نور فقالي : هتشوفني أزاي كدة يا ناصح ، قلت له هحس بيك ، ووصلت للاوضة لاني حافظ الشقة و سمعت نفسه و شميت ريحته و هو على السرير و نزلت على فخدة أبوسها و ايدي على زبه بلعب فيه و أطلع أرضع حلامته و بعدها نزلت أرضع زبه ما أعرفش ليه عملت كدة بس لاول مرة حاسس أني محتاج انه يكون مبسوط و انا حسيت أنه كدة مبسوط و بعدها نزلت أرضع بيضاته و نزلت بلساني لحد موصلت لطيزه الجميلة و أبتديت الحس خرم طيزة و هو بيقول : لا كدة صعب عليا مش قادر انا بحبك يا رام أرحمني و طفي ناري لسانك صعب أوي بيهيجني اااااااه ، فقمت بعد ما شبعت ، قعدت المس كل حتة في جسمه لحد موصلت لشفايفه و فضلت اعض بشفايفي شفايفه و انا حضنه من جنبه و دارعي الشمال لفه لحضني و ايدي اليمين نزلة نحيت زبه و بيضاته ، و صباعي جوة طيزه و هو بيتوجع في فمي و بيدمع من كتر النشوة و ماسك أيدي اليمين الي نزلة لطيزه كأنة بيثبت صباعي جواه و إيدوا التانية ماسك زبي و بيدعكه على فخده و بيمسح كل نقطة من راس زبي بصباعه و يمصها و انا بلعب في طيزه بإيدي و بي معصمي بالعب في زبه و بعدها قالت له : تحب أدخل زبي فيك ، رد بصوت مبحوح و هادي : " براحة و على مهلك أنا هايج أوي" ، قمت شايل إيدي من طيزه و داخل بجسمي بين رجليه و براحة جدا قمت مداخل زبي جواه ، قام حضني بدرعاته من تحت ابطي و بيهمس في ودني و يقولي : " براحة عليا و طوّل. نفسي أفضل كدة سنة اه اه اه دخل براحة " ، قولت: " ماتخفش اليوم كلة ليك أنهاردة " ، فضحك و قالي و هو بيتوجع :" دة انت صحتك حلوة أُمال كنت مبلم ليه الصبح قبل الطابور " ، فقولت :" لا أصل .... ، فرد و قالي :" ركز في نيكي و ماتفصلنيش" ، و أول ما زبي دخل للاخر قالي : باااااااس كدة سيبه 5 ثواني جوة من غير أي حركة ، حبيت ابوس ايده بس لقيته بيقرص حلماته ، فنزلت عليه و أبتديت أرضع حلمات صدرة الاتنين كل وحدة شوية و هو بيقول : ااااااااااااااااه من زبك و من لسانك ، و أبتدا يحضني برجلية جامد عشان يدخل زبي أكتر في خرم طيزه وففضلت العب في زبه و بعدها ابتديت أنيكه و هو بيتلوى و يقولي براحة و طوّل ، و ايدي على صدره و بعده حضنته جامد من تحت لدرجة حسيت أني بحلب زبه لما بحك بطنه على بطني و حسيت أني محتاج أسرع فحضنته و لفيت إيدي من تحت كتافة و مسكت رقبته عشان أنزله على زبي أكتر و أبتديت أرزع فيه أكتر و هو بيقول :" اااااااااااااااه أكتر أنا بحب أكتر" ، و لما حسيت أن صوته علي جدا و هيخرج برة قفلت شفايفه بشفايفي عشان يصرخ جوة بوقي و لقيته بيقولي : أنا هجيبهم سرع أكتر ، مسكت راسه من تحت حضنتها لشفيفي في شفيفة و ايدي التانية بلعب له في زبه و أبتدا يقزف لبنه على إيدي و هو بيصرخ من النشوة و بيقولي : ما توقفش النيك كمل أرجوك ، فحسيت أني هجيبهم فثبته على السرير و أيدي على صدرة بقوة ضاغط عليه و هو ماسك رجليه عشان يفتح نفسة أكتر و أنا بسرع أكتر و أكتر فقالي : فضي جواياه عيزهم جوه . و فضيت جواه كل لبني الي محوشة مدة تلات اسابيع و أرتحت خالص و نزلت بكواعي جنب كتافة برضع شفايفة و جيت أخرج زبي منه قام حاضني برجلية و قالي : " مستعجل تخرجه ؟ " ، قالت له :" لا بس هو هيهدا " ، فقالي :" سيبه يهدا جوه بيته و مطرحة " ، فقولت له : " أنا بحبك و هو بيحبك و كان تعبان من غيرك " ، فقالي : "و أنا كمان كنت تعبان من غيره عشان أنا بحبك و بحب أي حاجة منك و كلي بيحبك يا رام .................. يتبع
[/SIZE]
الجزء السادس
بعد مخلصنا فضلنا في حضن بعض مبسوطين بأننا رجعنا لبعض و كل واحد تايه لقى روحه تاني و بعدها قالي
خالد : تعبتك ؟
أنا : لا دة انا جامد أوي ولا يهمني ، معك للصبح
خالد : جامد أية بلا وكسة هههههههههه ، دة أنت بتاخد نفسك بالعفية
أنا : هههههههههههه لا دة انا بس كانت وحشاني ريحتك أسبوعين و أكتر
خالد : أنت بتحبني ؟
أنا : عمري محبيت حد للدرجة الي حبتهالك
خالد : طيب لية بتفكر تبعد عني ؟ لية كلمتني ببرود النهاردة الصبح ؟
أنا : حبيبي لازم تتحملني ، انا من أسبوعين عمري مفكرت في المثلية و لا كانت بتخطر في بالي و لو خطرت في بالي أكيد مش هيكون أنت الشخص الي في خيالي الي ممكن أتخيل أنه مثلي
خالد : دة الي هو لية ؟ّ!!!!!
أنا : انا أعرفك من 9 سنين و عارف أنك على خلق ، و مستواك العلمي دايما في العالي و من نجاح لنجاح
خالد : و بعدين ؟
أنا : ههههههههه بصراحة ماتخيلتكش أبدا ليك في السكس
خالد : أنت شايفني سافل و عديم الاخلاق لاني في حضنك عريان ؟؟
أنا : أنا ما قولتش كدة
خالد : رام لازم تعرف أني مختلف غير كل الشباب الي كانوا بيعيروني من و أنا طفل بأني شبه البنات ، أنا بخاف و ما عندي ثقة بحد و لا بأبي و لا أمي و لا بنفسي ، ماكانش عندي غير الدراسة أعملها دفنت نفسي بين الكتب يمكن أفهم بدل مأدفن نفسي حي
أنا : تفهم إية ؟؟
خالد : الي أنت بتحاول تفهمه عني في خلال الاسبوعين ، الي مخليك عايز تسبني ، ليه أنا مش زي الاولاد و لية بحس اني نفسي أتحب ، و كنت بأنجرح لما بكون وسط الشباب بألفظهم القذرة و هزارهم الهمجي و عاداتهم البشعة ، كنت بقول لنفسي ليه بتكسف البس زيهم و بتكسف أن حد يهزر معايا بالايد ، أنا متعود على تحمل المسؤلية لكن في الحب ديما كنت بحلم أن في حد مسؤل عني
أنا : يمكن عشان جسمك حلو بزيادة يا جبار أنت يا مدوخني
خالد : هههههههههههههه تعرف اني مش بتكسف منك و لا من لمستك ليا زي متكون فعلان جوزي و يحق لك تعدي الحدود دي ، معاك مش حاسس انه عيب و لا جسمك عيب أني أشوفه
أنا : طيب و السكس
خالد : ماله ؟
أنا : لا ما لوش ، بيبعتلك سلام ؟
خالد : هههههههه فهمتك ، بوص أنا محتاج للجنس و كنت بخاف اعمله زمان مع نفسي
أنا : يلاهوي انت عملت مع نفسك أيه ؟
خالد : ههههههههههه بس بقى
أنا : لا بجد قول
خالد : من غير تريقة
أنا : تمام
خالد : مرة كنت بشوف فيلم سكس من سنتين تقريبا
أنا : أوووووووووف أنت بتشوف الحاجات دي
خالد : لو قاطعت كلامي تاني مش هكمل
أنا : أسف يا حبي كمل
خالد : المهم و أنا بحلب زبي حسيت أني عايز أدخل في نفسي حاجة ، و المرة دي كانت الرغبة وكلاني أوي ، كل مرة بستمني بتجيني الفكرة دي لكن كنت بكتفي بأني أفرك تحت الخصيتين و خلاص ، لكن المرة دي كان الفيلم قوي جدا ، و لقيت الشابين الي بينيكوا بعض البوتوم راكب فوق زب التوب و التوب نايم على ضهر و البوتوم قاعد عليه و فرد ضهرة على بطن التوب و دخل عليهم شاب ثالث و بتدا ينيك البوتوم الي بيتناك ، فتح رجلية و أبتدا يدخل زبه مع زب التوب الاول ، و كان بيتناك من أتنين مع بعض و كانت تعبيرات وشة صعبة أوي و مثيرة أوي ، أنا ما عجبتنيش الفكرة بس هيجتني تعبيرات وشة و هو داخل فيه زبين ، فجبت قلم كان قدامي على المكتب و قلت انا مش هدخله في خرمي انا بس هفرك بيه ، بس بعد شوية القلم اتزحلق جوه
أنا : جوه فين ؟؟
خالد : تصدق أنك رخم ، قوم نور النور
أنا : هههههههههه خلاص كمل كلامك و انت في حضني
خالد : سخيف بس بحبك
أنا : بس بجد أنا عايز أسألك سؤال بس متزعلش
خالد : تبقى ناوي تقول كلام يزعل ، أطربني
أنا : لا بجد ، كل الناس بستمني و أنا بستمنى بس عمري ماحسيت ني عايز افرك أو أدخل حاجة في طيزي ، ممكن أحس أني محتاج حاجة أدخل فيها زبي ، أشمعنا انت
خالد : هههههههههه مهو أنا بقى الحاجة الي أنت محتاج تدخل فيها
أنا : لا بجد أشمعنا أنت
خالد : أشمعنا أنا أية ؟
أنا : أشمعنا أنت مختلف ؟
خالد : يعني أنت نكتني مليون مرة لحد ماخليت خرم طيزي دائرة نصف قطرها متر و لسة ما فهمتنيش ، أنا مش عارف لية انا مختلف أو ليه محتاجك بس الي عرفة أني محتاجك ، مش بس محتاج أتناك منك أنا محتاجك ، مافيش سبب علمي بس العلم مش بيفسر كل حاجة . ليه الكوكب بيدور من الشمال أو ليه قانون الجزب العام للارض هو 6.636* 10 -11 و لية لو حصل تزبزب في المعادلة دي نموت و لية احنا مانستحملش درجة أعلى أو أقل أو لية الشتاء قبل الربيع مش بعد ، العلم أثبت أن الشتاء قبل الربيع و فوائد ان الشتاء الاول لكن ماثبتش ليه الشتاء قبل الربيع ، انا محتاجك لكن ما عرفش ليه أنا محتاجك ، مش عايز منك مصلحة معينه بس عيزك جنبي .
أنا : تصدق انت كبرت أوي في نظري ، أنا ماستهلش أنك تحضني
خالد : أنت كبير في نظري من زمان أوي من و أحنا أطفال كنت بحلم أحضنك أزاي أسيبك و أنا بحبك يا تاج راسي
انا : بس تعرف لو نيوتن كان سمع أننا بنتكلم في نظرياته و أحنا في الوضع دة كان سبلنا
خالد : هههههههههههههه هو لو دكر و لابس كفن يطلعلي و انا هربيه ، بس انا عايز اقولك حاجة
أنا : قول يا حبي
خالد : مش عايز اكون سافل و لا أنت ، أوعي تشتمني أبدا و بذات و أنت بتنكني و أوعي تستخف أو تتريق على مشاعري و أنا ضعيف قدامك و أنا محتاجك تنكني و لا تستخف و تحس أني الي أحنا بنعملة على السرير دة نجاسة ، ولا تمشي كلامك عليا عشان أنت حابب تمشي كلامك ، وديما أفتكر أنك مرتبط براجل بيحبك و بيشيل المسؤلية مش معنى أنك بتنيكني أنك لاغتني ، أنا وبس الحب أنا و بس الدلع و كل حاجة تخصك في الحب عندي و مع غيرك مش هقول أني مثلي لاني مايهمنبش رئي الناس دي حاجة شخصية تخصنا و بس و كل حاجة تخصك تخصني و كل حاجة تخصني تخصك ، و لو عايز دلع ومياعة أو حبة موحن تمام طبعا حقك بس معاية أنا و بس لحد ما نعجز و يطلع لينا كرش و سنانه تقع ، الكلام دة مهم لو حابب نكمل
أنا : تمام و أوعِدك بكل دة يا خُلود
خالد : مين خلود ؟؟؟
أنا : أنا بدلعك يا حبيبتي
خالد : طيب كويس أنك قولتهالي و أنا جنبك عشان أعرف أديك بالمخدة في وشك
أنا : هههههههههههه ليه يا عم
خالد : أوعي تناديني بالأسم دة
أنا : هههههههه تمام أسف ، طيب أدلعك بي إيه
خالد : أي حاجة تانية ، أنا الي هقولك ؟!؟! ممكن خالود أو قولي حبيبي
أنا : انا كمان كمان حبيت أسم رام أكتر من رامي
خالد : وأنا كمان حبيت أقوم عشان ابويا هيفلاقني على التأخير
أنا : صدقني ما يحصل ، أنت عمال تقول شابين بيدخلوا في شاب و هيجتني و هسيبك منغير منعمل كمان واحد ، مين هيريح زبي الي وقف دة ؟
خالد : مع نفسك
أنا : يرضيك أبقى متجوز قمر زيك و أبقى مع نفسي
خالد : أصلا موضوع الاستمناء دة تنساه و الافلام القذرة تنساها و لما أكون بعيد أمسك نفسك شوية و لما تشوفني بعد غياب أبقى فرغ فيا كل الي أنت محوشة
أنا : طيب لو مش محوش ما ينفعش أنيكك شوية ؟
خالد : شوية لا ممكن تنكني كتير بس بعدين
أنا : لا أنا محتاج دلوقتي
خالد : مهو أصل هقولك بسرعة عشان متأخر
أنا : تمام و أنا هخلص بسرعة
خالد: أنا بحبك تطول و خصوصا أن تاني مرة أصلا بتطول و أنا بحبها أكتر
أنا : خلاص يبقى نطول
خالد : هههههههههه بحبك يا مطول اصلا للبنك لسة في طيزي
أنا : طيب لف وريني كدة
خالد : طيب براحة أوي و انت بتدخله
أنا : بموت في خرمك يا روحي
خالد : هههههههههه أنت مابتشبعش مني ؟
أنا : (نزلت أبوس كتافه) بحبك يا عمري
خالد : ااااااااااااااااه بحبك يا رام
و أبتديت أحط صباعي جوه طيزة و فضلت أنيكه و هو نايم على بطنه و إيدي من تحت إبطه بتدعك حلمة صدرة و ايدي تاني بتحلب زبه و هو بيتوجع من الشهوة و يعدل وشة لية عشان يرضع شفايفي ، و أنا بلحس كتفه و بعد كل مدة يقول : دخلة جامد و أستنى شوية ماتتحركش ثبته جوة ، و احس أنه بينشف عضلات طيزه على زبي كانه بيحضن زبي جواة ، و بعد ما يريح من الحضن أرجع لنيكة تاني و طولت في نيكه و كل نيكة بميت سنة متعه و كل " أه " بيقولها بيختمها بكلمة "بحبك" و بعدها يمسك إيدي الي على صدره عشان يرضع صباع إيدي و بعدها يرجع إيدي و يثبتها على صدرة و لما حسيت اني هجيب للبني حضنته جامد بإيدي الاتنين نحية صدري مع أحلى بوسة من شفايفه وبفرغ فيه كل مشاعري مع شهوتي و انا بقوله : "أنت ليا و حقي في الدنيا " و بعدها خليت زبي فيه و فضلت أنيكه لحد مفضى كل للبنه على إيدي ، و بعدها أستحمينا مع بعض وكنا بندلع بعض كأننا عريسين جدد و قالي : " المُحن و السهوكة الي بنا مش عيب يا رام بس عيب يكون مع غيري حتى لو بسيط " و طلبنا بعدها غداء و أكلنا مع بعض و قالي أنه محتاج يأكلني طبيخه لان الاكل دة مش في مستوى إبداعه ، و خرجت عشان أوصلة للبيت لان كان في شارع طويل بنمشية عشان نوصل بين أول وسيلة موصلات و تاني وسيلة لان الاتوبيسات المباشرة كانت في أضراب عن العمل في أيام الثورة ، ساعتها أتمشينا و الشمس بتغرب قدمنا ، طول عمري أسمع أن منظر الشمس في الغروب هي متعة لأي واحد بيحب بس بجد مش هعرف أشرحلكم أزاي المنظر دة بيرفع المشاعر غير للي جربه ، الشمس قدامي و القمر دراعه في دراعي و كلام الحب بنا ، حتى السكوت بنا كان فيه كلام الكلام المسموع ما يعرفش يحكيه ، وخصوصا الحب الي بجد لان الحب زي معدن الذهب كل ما المصلحة المطلوبة من الحبيب كانت قليلة كان عيار الحب غالي ، و كان حبنا دهب خالص لاننا مساوين لبعض ، أنا توب و هو بوتوم على السرير بس لكن بعد السرير مافيش اختلاف بنا و لا سيادة و لا سلطان لأننا مماثلين لبعض " لاننا مثليين " في حب بيني و بينه هو احسن مني و هو يقول أنت الي احسن و دة مش كلام دة إيماننا ببعض ، كلمة عايز أقولها في أخر الجزء دة . بس دة مش أخر جزء لسة قصتنا طويله : لأي حد بيقرا مثلي أو أستريت أو بيتعرف على المثليه ، أوعي حبيبك أي ان كان نوعه يتسلط عليك و لا أنت تتسلط عليه " الحب حريه "♥♥♥♥♥ ........................... يتبع
الجزء السابع
أول ما وصل خالد البيت فضلنا نتكلم طول اليل مع بعض ولا قدر النوم أنه يغلبنا ، و نتصور سلفي و نبعت صورنا لبعض كل دقيقة ، عمري مأتصورت كتير كدة ولا عمري كنت سعيد كدة ولا عمري عملت شات حتى 6:00 صباحا ، و ما قطع الشات إلى المنبه إلى دق فاكر نفسه بيصحيني عشان أروح المدرسة ، فبعت لخالد قولت له " أنا هلبس و أنزل للمدرسة " فرد و قال : " تمام و انا كمان " ، و رحت قبل منه المدرسة و لسة ما حدش وصل زي أنبارح بس اليوم كان غير لاننا مسبناش بعض ، رغم أني أقرب للمدرسة بس هو طول الطريق بيكلمني و أكلمه . لحد ماوصل المدرسة ، و أنا مركز معاه في الشات على الموبيل ، قعد جنبي و أنا ما أخدتش بالي و انا مركز معاها في الشات و قالي : " لسة بتسئل عن جدول الحصص " ، ساعتها مش عارف جاتني الجرئه أواي أني أبوسة بوسة طويله و أركز في عيونه ، في أول البوسة حسيته خايف لحد يشوفنا و بعدها ساب نفسه في شفايفي و لما خلصنا من بوسة الصباح ، حسيته أتكسف و قالي : الناس تقول صباح الخير
أنا : أنا دي صباح الخير بتاعتي
خالد : أفرض حد شافنا هيقول إيه ؟
أنا : مش عارف معك ببقى شجاع
خالد : تقصد مجنون
أنا : وحشتني
خالد : على فكرة أحنا من أنبارح مع بعض و منمناش ، كنت معك في المدرسة و بعد المدرسة و في بيتك و في الموصلات و أنا مروح للبيت و طول اليل معك على الشات لحد الصبح و في الموصلات و أنا جاي لحد المدرسة .
أنا : إيه يا عم حسك زهقت مني
خالد : يا رام أبدا أنا بحبك و عايز أعيش معك كل لحظة في حياتي بس خايف أكون بتعبك
أنا : صدقني معك راحتي و مش محتاج غير أكون معك بس خايف أنا أكون بتعبك
خالد : أنا أصلا مش محتاج أنام صدقني مش سهوكة بس مش محتاج أنام ولا محتاج الدنيا و الي فيها انا محتاج دلوقتي أحضنك بس في طلبه في المدرسة دلوقتي
أنا : تحب نتطلع الفصول قبل الطابور ، الفصول بتبقى فضية
خالد : المشكلة أني بفهمك من عنيك ، لما بتطلب معك سكس بيبان أوي
أنا : يعني موافق ؟؟؟
خالد : لا ، و يلا عشان الطابور بدء
وكان العادة أن خالد بيقف في أول الطابور و باقي الشباب بيحبوا يقفوا ورا في أخر الطابور عشان مايبقاش العين عليهم من المشرفين ، و خالد لانه بيبعد عنهم ديما تلاقيه في الاول بعيد عن باقي الشباب و الصراحة أنا كمان دخلت معاه عالمه الي بعيد عن كل الشباب و وقفت جنبه فقالي بضحك " مش عوايدك " فقولت له " مطرح ما تكون هكون يا صاحبي و أخويا و أبويا و حبيبي " ، بعدها قالوا في الطابور ان المعلمين لسة مستمرين في الاضراب عن العمل و روحوا الطلاب ، فخرجت مع خالد و سألته : هتعمل أية ؟
خالد : هروح أنا تعبان و عايز أنام
أنا : طيب متيجي عندي ؟
خالد : هههههههه أنت ما بتدهدش ؟؟
أنا : خلاص زي ما تحب
خالد : أنت زعلت ؟
أنا : لا طبعا أنا يهمني راحتك
خالد : طيب هتوصلني ؟
أنا : طبعا
كان نفسي أتحايل عليه تاني عشان يفضل بس كان شكله محتاج ينام شبه الملاك النعسان ، بس أنا كنت مضايق لانه هيبعد عني و هينام و بصرراحة كان شكلي باين أني زعلان ، ولما وصلنا كانت الدنيا زحمة جدا لان الساعة كانت 8:30 am فركب العربية وسط الزحمة و بعديها رجعت أنا على البيت بفكر في كلامة و عايز أقرا الشات الي كان بنا أنبارح طول اليوم لما أرجع البيت و بعد شوية حسيت حد بيجري ورا مني بصيت لقيت خالد ، فرحت فرحة الدنيا و سألته " مالك " قالي :" كل العربيات زحمة أوي و أنا بتخنق من الزحمة " قولت له :" صدقني أنا مستهلش الي بتعمله عاشاني "
خالد : بس يا أهبل دة أنا بحبك .
أنا : أوعدك أننا هنام و مش هتعبك أبدا بأي حاجة
خالد : مصدقك ، ( بصوت واطي ) أصلا أنت زبك وقف لما شوفتني راجعلك
أنا : ههههههههههه هو ديما فاضحني ، بس صدقني مش هنعمل حاجة ، المهم تفضل معايا
كلمت أهلي و قولت لهم أن صاحبي راجع معاية و هو كمان قال لاهله أن الدنيا زحمة هيستنى لما مواعيد الموظفين تخلص و يرجعلهم ، و طلعنا لشقتي و أول مدخلنا حسيته بيسأل نفسه هنعمل إيه فقولت له : هنغير و ننام جنب بعض ، ضحك و قال " تمام " ، غيرنا و هو لبس من عندي فنله خفيفة و بنطلون و أنا قلعت كل هدومي و لبست بس شورت داخلي ، فلما دخلت عليه الاوضة كان بيرتب هدوم المدرسة بتاعتنا فبص لي و ضحكلي و قالي : " إيه يا جامد كدة مش هنام ؟ "
فقولت : "أنا عند وعدي" ، و بعدها طفينا النور و حضنا بعض و نمنا ، بصراحة أنا ماكان جاي لي نوم و مش قاصد فضلت أفرك زبي بين طيزه و خالد كان يقلق من نومه و أنا أتأسفله و كذا مرة زبي يخرج من الشورت طمعان أنه يوصل للماكن الي بيحبه ، فضحك خالد و قالي : " شكله مش هيهدا خالص "
أنا : أسف حبيبي خلاص مش هدايئك
خالد : عندي فكرة
أنا : قول
خالد : حطوه فيا من غير متنيك و تدخل و تخرج ، دخله و أحضني و نام
أنا أستغربت الفكرة في الاول بس فكرت و قولت أجرب ، ولاني شبعان نيك حسيت أن كدة مرتاح خلعت الشورت بتاعي و البنطلون و الفنله بتاعته و دخلت زبي في طيزة للاخر و حضنت خالد جامد و نيمته على دراعي الشمال و فضلت ألعب في شعره أجمل شعر في الدنيا و هو بيضحك و يقولي " حلو النيك بتاع النوم دة " و أنا بقوله " أنت الي حلو حبيبي " و فضلت أبوس شفايفه و رقبته و كتفه لحد ما نعس و نام و شكله زي الملاك أو الطفل و هو نايم في حضني ، سحبت غطاء النوم علينا و أتدفينا في بعض تحت الغطاء و إيدي اليمين تحت باطة ماسك صدرة و الشمال حاضناه من تحت راس حبيبي و نعست معاه ، و بعد كذا ساعة صحينا على صوت المطر و هو نازل على الشباك و الدنيا كانت برد جدا ، و انا عارف من أول يوم عرفت خالد أنه مش بيستحمل البرد فبصيت عليه لاقيته بين النوم و الصحيان ، فسيبته و لبست و نزلت ساعتها سألني " رايح فين " ، قولت له " مش هتأخر " ، و نزلت جبت غطيان من تحت و طلعت شغلت الدفاية و غطيته فضحك و قالي :" ساعات بحس أني أبنك " فرديت عليه و قولت : "دة أنا كمان جايب لك طقيه صوف " فضل يضحك أوي على الايس كاب ، و بعدها خلعت هدومي و نمت جنبه فحسيته بيدخل جوه حضني و نام على صدري و بعديها حط راسه على كتفي و لقيته بيتاوب – بيتثائب- شكله زي الطفل و هو بيتاوب و بص لي و قالي : " ينفع كدة ؟ "
أنا : ينفع أية ؟
خالد : مليت طيزي للبن طول نومي
أنا : أعمل ايه أنت الي طيزك حلوة ، و بعدين دة زمانه بقى إيس كريم من البرد
خالد : هههههههههههههههههه يخربيت ألشك
أنا : ماتوريني الايس كريم دة
خالد : مد إيدك كدة على طيزي ، بجد هصعب عليك
أنا : أنت بتسخني عليك ؟
خالد : الصراحة أيوه ، عايز أدفى
قمنا نزلين تحت الغطا حتى راسنا و بوست شفايفة ، فشبك صوابعه في صوابعي و همسلي و قالي : " مش مستحمل تهيجني و تسيحني ، نيكني يا رام " فلحست حلمة صدرة و نيمته على بطنه و طلعت فوقه ، لقيته فتح رجله و هو تاني ركبته و رفع طيزة لفوق نحيت زبي و زبي كان بيتمشى بين طيزه ، حسيته سايح أوي و بدء يتوجع من كتر النشوه و صوته كانه بيبكي و يقول : " اااااه كفايه اااااه نكني يا رام طفي نار زبك فيا ااااااه مش قادر " و بعديها مد إيده على ضهره لحد ما و صل و مسك زبي و كان عايز يدخله في طيزه ، أنا كنت مبسوط بسخونته و سياحانه لحد ما مسكت زبي و قمت مدخله في طيزه على الاخر مرة واحده راح صرخ بصوت عالي أوي ساعتها خرجت زبي كله و رحت مدخله كله كأني برزع في خالد و أخرجه تاني و بعدها أدخله بكل قوتي جواه ، و هو سايح و بيقولي " بحبك يا رام " و صوت وجعة بيسخني جدا و صوت كلامه كأنه بيبكي و محتاج للنيك بيسخني أني لازم أشبعه و حسيت أني أول ما زبي بيدخل فيه بقوه هو بيقطع النفس لمدة ثنيه و بعديها يرمي راسه على المخدة و بيضحك ، فمديت إيدي على زبه من تحت لقيته مسيل جامد و ممكن يقذف من غير مألمسه ، فثبت مشت رجلي في حرف السرير و إيدي جنبه من النحيتين و هو فاتح رجله و نايم على بطنه و أبتديت أنيك فيه و أنيك بقوه و هو بيمسك دراعاتي الي مثبتهم على السرير و هو ما بينهم و بيدفع نفسه لزبي أكتر و بيلف وشه عشان يدوقني احلى عسل من شفايفه و كانه بيدخل شفايفه لشفايفي كل مابرزع فيه من تحت هو بيمتع و بيخبط شفايفه فوق لشفايفي ، و بعد كدة قام حاطت مشط رجليه على رجلي الاتنين الي مثبتهم على حرف السرير عشان أدفع بزبي فيه أقوى كأنه بيحضني من تحت عشان يضمن أن زبي هيفضل فيه أطول وقت و هو بيبوس دقني و ينزل يحط راسه على المخدة و يتوجع أكتر و يمسك طيزي و يدفعها لطيزه أكتر ، و في لحظة واحدة لقيته رفع نفسه بدراع واحد و ضهرة مقوس و طيزة لسه تحت زبي و رجليه حاضنه رجلي و أبتدا يقول " ااااااااااااااااه " و باليد التانيه بيلعب في زبه لقتني سخنت أوي و سرعت جدا و قذفنا أحنا الاتنين في نفس اللحظة حست أن اللبن بتاعي خرج من زبه على السرير و هو بيقول بصوت ناعم "بحبك يا رام" و أحنا بنقذف في قمة النشوة و السخونه و زبي للاخر فيه بيقزف في خرمه و بعدها أبتدا خالد يهدا و يضحك و يقولي: " خليك شوية مطلعش زبك من طيزي لحد ما يهدا خالص " فقولتله : " مين قالك أني هخرجة منك "
خالد : ههههههههه بحب الاحساس دة أوي
أنا : أحساس إيه
خالد : للبنك السخن و هو في طيزي و زبك ببنزلهم لحد أخر نقطة ، و بحبك تهمس في أذني ، تعرف ليه ؟
أنا : ليه ؟
خالد : عشان بحبك
أنا : أنت ولد شقي جدا
خالد : عارف ، و أنت بتحب فيا إيه ؟
أنا : شخصيتلك و عينك و جسمك و بالاخص صدرك
خالد : هههههههههه عيني أزاي أنا أصلا ما بشوفش من غير النظارة
أنا : بس عينك قوية في نظرتها ، أصلا مافيش حاجة ممكن تتشاف أحسن منك لانك أحسن من أحسن حاجة ممكن تتشاف
خالد : تعرف لما كنت بفكر في الارتباط كنت بحس بأن الي هيتجوزني هيفضل يشتم فيا عشان محتاج له بس فرحت أوي لما لقيتك بجد بتحبني و غيرت كل مخاوفي
أنا : وحياتك أنا محتاجك أكتر من ما أنت محتاجني
خالد : ليه ؟ أنت تقدر ترتبط بي أي بنت
أنا : مش متخيل نفسي مع غيرك ، أنت عندي أحلى من أي ولد أو بنت
خالد : هههههههههه طيب مش كفايه كدة
أنا : كفاية أيه
خالد : أنت نايم عليا يلا قوم نشوف إيه الي ورانا نعمله
أنا : وحياتي سيبه شويه جوه طيزك
خالد : هههههههههههه اذا كان عليا أنا عيزه يفضل على طول بس عايزين ندرس شوية
أنا : وحياتي وحياتي شويه كمان
خالد : أنت ما بتشبعش و بعدين أنت أزاي تفضل ترزع فيا كدة زي مكنت بتبعمل من شوية
أنا : أنت زعلت ؟
خالد : لا ، بس مش عويدك ، دة انا طيزي أحمرت من الترزيع
أنا : سلامة طياز حبيبي
خالد : هههههههههههههه يا حبيبي رزع برحتك ، أنا مش هدخل في شغلك
أنا : طيب يلا عشان نتغدا انا جعان ، هطلب أكل . عايز حاجة معينه ؟
خالد : أيوه
أنا : عايز تطلب أيه ؟
خالد : أدخل المطبخ و أطبخلك
أنا : أنت بتعرف تطبخ
خالد : لو سيبتني ، أكيد مش هطبخ و زبك في طيزي
أنا : يسلام يسلام . شكلي هأكل احلى اكل انهاردة
خالد : يسلام يسلام . شكلنا هندرس احلى مواد انهاردة
أنا : إذا كنا لسة مأخدناش ولا درس واحد في المدرسة
خالد : واحنا محتاجين المدرسين يدونا المواد بالمعلقة زي البيبي ؟ ، تعرف أنه في الكلية هتاخد نصف المادة و الباقي بتستنتجة
أنا : خلاص يا عم الدكتور هنتنيل ندرس
بعديها قومنا و دخلنا استحمينا مع بعض بأحلى سوفت على خفيف بعشق لمس كل حته في جسمه ، وبعديها خرجنا من الحمام بردانين ، فدخل المطبخ عملنا سمك بصراحة هو فنان و كل حاجة بيعملها فيها فن ، و صورة فيديو للشيف خالد و هو بيطبخ ، و بعديها رتبت السفرة و جهزت فيلم رومانسي عشان نتفرج عليها واحنا بناكل ، بس هو ما وافقش على الفيلم قالي : كدة هنطول بالاكل و احنا لازم ندرس ، ضحكت و قولت له تمام ، الصراحة شكله بيضّحك و هو متعصب . بعد محطينا الاكل قعدت و شديته انه يقعد على رجلي لاني عايز ااكله ، فضل يضحك و يقول : خلاص يا رام بتكسف كدة أنت بتعاملني كأني طفل ، قولت له : أيواه أنت معي طفل و لازم اهتم بيك و ادلعك و مش هنيكك تاني لو ما خلصتش أكلك كله يا نحيف ، و فضلنا نأكل بعض و نبوس معض وسط الاكل بصراحة كانت القبلات مع الاكل المعنى الحقيقي للمقبلات مع الاكل ههههههه ، و بعدها لمينا السفره مع بعض و نضفنا المكان ، الصراحة هو منظم و علمني النظام أنا ما كنت منظم أوي كدة
لكن لما بدئنا ندرس أتغير كلياً وقالي : فترة الدلع خلصت و لازم ندرس جامد جدا ، قولت له تمام انت عليك تشرحلي المواد العلميه زي الكمياء و الفزياء و الاحياء ، و انا عليا أشرحلك اللغات مثل العربي و الانجليزي و الالماني و المواد الرياضية مثل الجبر و المثلثات و الهندسة و المواد الادابية نضرب انا و انت فيهم عدا التاريخ الاني بحب التاريخ جدا بس ما بحب الجغرفيا و الفلسفة و المنطق و علم الاجتماع و علم النفس ، و طبعا نظام المدارس هو ان اللغات مواد بندرسها الترمين اما المواد العلمية و الرياضية و الادبية بتنقسم على كل ترم . الصراحة هو ازكى انسان بالدنيا و الدراسة معه بنلم أكبر قدر ممكن من المواد في اقل وقت رغم أنه كان لما يدرس رياضة و يتخنق من المعادلات و خصوصا في التفاضل ، ازنه بتحمر و بيتخنق و بيضحك جدا و يقولي : لو معادلة الداله بتنتهي معك سهل أضمن 100% انك بتحل غلط ، كان بيموتني من الضحك ، لكن لما بيشرحلي مواد علمية و خصوصا الفزياء كنت بحس انه بيتكلم بسرعة و حافظ كل القوانين من قبل ماندرسها برغم ان الفزياء شبيها للرياضة بس كان يقول : الفزياء رياضيات ليها لازمة اما الجبر مادة بنت وسـ................. و :mad::mad:........(18+)......... ..... . يتبع
الجزء الثامن
بعدما خلصنا دراسة روحته البيته و كل يوم بقى بالنسبه لي احلى يوم و خالد بقى عندي بالدنيا ، عمري مكنت مخطط اني هلاقي شخص اعشقة كدة و اني كنت ممكن اضحي بحياتي عشان حد بحبه ، لكن لقيته و افتكرت اني عمري ما هشوف مشاكل ابدا ، الصراحة احنا واجهنا مشاكل معظمها كانت مصايب بس المصيبه مع خالد متعة في حدوثها و متعة في حلها . بس احنا فضلنا فترة طويله بدون مدرسة و بدون اصحاب فضلنا شهر اضراب مدارس كان شهر عسل أنا هو و بس ، حتى بقى الموضوع واضح علينا قدام اهالينا اننا متعلقين ببعض و كل واحد فينا مستني اهلة يسألواه عن سر التعلق دة و بنفكر في إجابه ، أصله ماكانش تعلق اصحاب و لا أخوات ، كان تعلق غريب في عين اي حد بيشوف أو ما بيشوفش لحد مخلص شهر العسل و بدء الدراسة و دخلنا المدرسة مع بعض واضحين ان في سور محاوطنا يستحيل حد يدخل تالت ، مع بعض ما بنفارقش بعض ولا بنكلم حد ، بس بقى شكلنا ملحوظ جدا حتى كلامنا كان اغلبه بالهمس و الباقي ضحك ، اصلا هما اول مرة يشوفوا خالد بيضحك ، ما ينفعش ما نكون جنب بعض ، حتى وقت الحصص الدراسية ولان نظرة ضعيف كان من الصعب انه ينقل من على شاشة الداتا أو لوحة السبورة لما بنكون بنكتب الدروس في كشاكيل (دفاتر) الدراسة ، كان بيستنى أني اكتب في كشكولي (دفتري) وهو ينقل الي انا كاتبه و ساعات وسط الكتابة في الدرس كنت أكتب له " بحبك يا خالد " و هو كان يضحك و يخبطني ، وفي اي امتحانات او كويزات لازم بتكون إجابتنا واحدة بالنص ، حتى المعلمين كانوا ما بيصدقوا أنه بس احنا بندرس كل المواد مع بعض و ما بنغش في الامتحانات ، و لما ببص عليه بفتكر هو شرحلي أزاي و أزاي أسلوبه و هو كان بيكتب بأسلوبي ، أصلا خلال الفترة دي أصبح أسلوبنا واحد و كلامنا واحد بشخصية واحدة و زوقنا واحد ، بقينا خليط شخصيتي على شخصيته ، حاجات كتير ماكنتش بحبها بقيت بحبها لانه بيحبها و بيحبني ، لدرجة أني عمري ماكنت مفكر أني ممكن أحب ريال مدريد ههههههههههه ، صدقوني حاجات كتير اتغيرت و الكل أخد باله ، و مع الوقت بقى الي بيربطنا هو الحب مش الجنس .
وفي يوم في المدرسة و أحنا بنتغده (نتناول وجبة الغداء) قالي : بابا عايز يشوفك
أنا : ليه يعني ، هخطبك منه ؟
خالد : دمك خفيف
أنا : لا بجد ليه
خالد : بصراحه احنا نمنا مع بعض كتير و حاسس أني حامل ، فلازم تقابل بابا قبل ما الفضيحة تكبر :haha:
أنا : هههههههههه يخربيت أدائك التمثيلي و خيالك ، دة أنا كان ناقصلي ثنيه و صدقك
خالد : طيب وانا اقولك ايه!؟ ، ماعرفش بابا عيزك لية
أنا : يعني هو قالك مثلا خلي رامي يشرفنا بكرة
خالد : لا اكيد مش كدة
أنا : طيب ازاي يعني
خالد : عادي هو انبارح و انا نازل قالي رايح فين ؟ قولت له عند رامي ، فقالي هو كل يوم تروحله خليه هو مرة يجي عندنا ولا مش حابب يشوفنا ، قولت له حاضر هقوله ، و انا جيت قولت لك
أنا : طيب هو باباك عارف انك مثلي او عارف الي بنا
خالد : طبعا عارف و بيشجعني . أنا ما بعملش حاجة اصلا منغير موافقة بابي ، أحنا عائله أسبور و عادي .......... :mad::mad::mad: أكيد مايعرفش حاجة زي كدة يا أهبل دة كان قتلني و قتلك
أنا : ولا حتى شاكك
خالد : رام ماتجيش عندنا خلاص
أنا : ليه
خالد : عشان كلامك غبي ، عارف و شاكك . ماحسسني اننا في امريكا و دة عادي ، اكيد مش شاكك ولا عارف
أنا : معقول ؟؟؟ أبوك كل السنين دي و مش حاسس انك مثلي
خالد : ليه ! هو انت شايفني ماشي بتقصع و معايا قلم روچ . و لا كاتب على طيزي " مرحبا welcome "
أنا : هههههههههههههه يا عم بطمن بس انت قفشت ليه
خالد : عشان لما قولتلك تعالى عندي خوفت و وشك قلب اللوان
أنا : بس حلوة موضوع أنك تكتب " مرحبا welcome "
خالد : عيني يا رام هكتبلك على طيزي المرة الجاية " نيكني Fuck me "
أنا : فوكك انت من الحوار الفاكس دة ، انا جاي عندكم
خالد :بجد أنت gay عندنا
أنا : ياساتر على قلشك الرخيص
خالد : من بعض ما عندكم
أنا : المهم ظبطلي ميعاد مع حمايا و هاجي أزوركم
خالد : لحظة بحاول أهضم السخافة ، حماك دة الي هو أبويا
أنا : أكيد مش أمك
خالد : أدعي عليك يا سخيف ، ياكش القلشة ديه تطلعلك بليل
أنا : طيب بعد أزنك سؤال ، لما هكون عندك ينفع نعمل واحد
خالد : لو صحتك سامحة
أنا : طيب احكيلي عن بيتكم و عائلتك
خالد : انا عايش في بيت عادي انا و ابويا و امي و اخواتي في بيت كبير دورين و عندنا سنتر ملابس اسمه ر**** في إ**** و انا عايش مع أخواتي البنات عندي سبع أخوات
أنا : يالاهوي 7 . ليه
خالد : بابا كان بيحاول يجيب ولد تاني هههههههههه تقريبا مش مقتنع بيا
أنا : بتحب عائلتك ؟
خالد : طبعا كل اخواتي و خصوصا الاثنين الي أكبر مني
أنا : طيب باباك ؟
خالد : بحبه طبعا
أنا : طيب و أنا ؟
خالد : ههههههههههههه بكرهه جدا ♥
انا : طيب ممكن ياالي بتكرهني ابوسك
خالد : احنا في المدرسة
انا : واحدة خطف
خالد : يخربيت دماغك ... طيب بسرعة ........ واحدة بس
و نزلت على شفايفه ببوسة و لما طولت البوسة ، ايدي بتديت تدور على حلمات صدر حبيبي ، وهو بيقولي بصوت مبسوط : بس يا رام احنا لسة في المدرسة ممكن اي حد يعدي من الممر
أنا : أرجوك حتى ولو شوية سوفت صغيرين
خالد : هههههههههه الي يسمع كدة يقول اني حرمك مني ، بس يا رام شيل إيدك أنت قولت بوسة بس
أنا : مش قادر بجد انا على أخري
خالد : ههههههههههه يخربيتك أنت زبك وقف
أنا : و أنت مركز معاه ليه ؟
خالد : مالكش دعوة
أنا : تحب تشوفة دلوقتي
خالد : يا نهار أبيض ، بوص انا بحب أشوفه بس لوحدي . مش المدرسة كلها
أنا : أنت بتحب زبي ؟
خالد : بس يا رام بتكسف كدة :blush:
أنا : بوص انا هطلعه عشان تلعب بيه شويه
خالد : ههههههههههههه يا مجنون لا ، بس بطل هزار
قومت مطلع زبي من سوستة (سحّاب) البنطلون فسكت شوية و بطل ضحك و بصلي بصة الموافقة مع ابتسامة خفيفة و قالي : بوص همص و بس ، بس إيدك ماتيجيش على طيزي أو أي حاجة تاني
أنا : طيب ينفع تيجي على صدرك
خالد : هههههههه لازم تفاصل ( تساوم ) على العموم موافق
و ابتدا يموص لي زبي و احنا على السلم العلوي للمدرسة و كان بيمص بنهم جدا و لسانه بيلعب في فتحة راس زبي و يلحسه من فوق لتحت و بعد كدة يدخل زبي كله جوه بوقه ، بعديها خليته يسيب زبي و طلعت له زبه و فضلت أمص زبه هو كمان في احلى سوفت في المدرسة و بعديها رجع هو يمص لي زبي و بعديها قعدنا وشنا لبعض و إيدي على زبه و إيدي التانيه حاضه راسه لشفايفي و إيده على زبي و إيده التانية بتحس دراعي ، و فضلنا نلعب بأزبار بعض و هو بيقولي بصوته السايح : صدقني كلمة بحبك ماتوصفش مشاعري ، أصلا عينه كانت بتقول كل الكلام حتى و هي مغمضه ، قدام كلامه فضلت الحس شفايفه و ابوس كل حته في شفايفة الي فوق و الي تحت ، أشهى من التفاح كانت خدوده و انعم من الحرير شعر حبيبي ، إيده قوية و ناعمة زي السحاب ( الغيوم ) حولين زبي ولما ببوس رقبته بحس أني في أمان تحت رأسه ، رائحة حبيبي ماليها شبه تتشبه لكني بظلم جمال ريحته لما بشبه بالبحر ، أما ملمس جسمه سر لانه ناعم بس قوي أسد له فرو أرانب ، أو زي مابنقول في الكمياء حديد واخد صفات أنسجة القطن ، الخلاصة حبيبي زهرة قوية بلا أشواك♥♥♥ ، فضل خالود يلعب في زبي لحد ماسرحت في جماله و غرقت إيده لبني و هو ضم إيده على زبي عشان ماتيجي إي نقطة على بنطلوني و طلع من جيبه مناديل و مسح بيها إيده و زبي ، بعد لما خلصت حضنته من وسطة و فضلت العب في زبه و أنا برضع حلماته ، رغم اننا كنا في فصل الشتاء لكن عرقنا جدا من الهيجان و السخونه ، و بعدة حسيته أنه سخن أوي و إبتدا يحرك طيزه جامد ففتحت له زرار البنطلون و مديت إيدي من تحت بيضاته و احنا على السلم فرفع نفسه شوية و إيدي الشمال نزلت تحته و دخلت صباعي جوه طيزه و إيدي اليمين بتلعب في زبه فقالي بصوته الهايج : أسرع يا رام أسرع دخل صباعين ، و ابتدا يتوجع من النشوه فنزلت أمص زبه و احضن ضهرة و بعد شويه صغيرين قالي : قوم أنا هجيبهم ، و أبتدا يبعد راسي عن زبه لكني رفضت اني اقوم و كملت مص لحد مفرغ في بوقي (فمي) كل لبنه المالح و بعديها ضحكة له و اخدت منديل و تفيت (بثقت) فيه كل اللبن فبصي و هو عرقان و بيبتسملي و بينهج ، و نزلنا غسلنا إيدنا و طلعنا الفصل طبعا كانت الحصة فات منها النص و المعلم اتعصب علينا لكن بعد ما أعتذرنا عن التأخير وافق أننا ندخول و أحنا بنضحك لبعض طول الحصة فقولت لخالد : ماتزعلش لانه عصب أنا أسف لاني حطيتك في موقف زي دة
خالد : مش زعلان لاني لازم أكفي كل أحتياجات زوجي ♥♥♥............. يتبع
الجزء التاسع
كنا صغار و مشاكلنا صغيره بس أكتر مشكله كانت في الوقت دة هو تريقه أصحابنا علينا ، خسرت كتير من أصحابي عشان صاحبت خالد المنبوز الغريب ، مش بس صاحبته لكن كان واضح أن في بنا أكتر من كلمة صداقة ، مافيش أثنين مابنتهيش حديثهم و لا نظاراتهم لبعض زينا و ابتدا التريقة من اصحبنا لما كانوا يقولوا لنا كلام سخيف كتير زي " ربـ*ا يخليكوا لبعض " أو " يهدي سركم " و سخافات من دي كتير ، كان نفسي اقولهم ايواه احنا متجوزين بس خالد كان ديما يقولي علاقة المرتبطين لازم تكون بين اثنين ما ينفع اكتر يا رام ماحدش يدخل بنا و الي عايز يقول يقول ، خالد علمني الهدوء و العقل ، و لما كانوا يقولولي انتيم (صاحب مقرب) الفكسان (غريب الاطوار) ، فكونت بقولهم : اسف يا شباب أحنا عباقرة و بنحاول نحافظ على زكائنا منكم ، وفي مرة من دول خالد قالي : ماتيجي نأكد موضوع عباقرة .
أنا : أزاي
خالد : ندخل أمتحان الفائقين
( امتحان الفائقين دة أمتحان في ثلاثة مواد أو أكثر كل ربع ترم و عدد المواد بيحددها الطالب بس أقل عدد ثلاثة امتحانات مكون كل أمتحان من سؤال أو أثنين في مستوى الطالب العبقري )
وقدمنا فعلا في ثلاثة مواد فزياء و تاريخ و بلاغة " عربي " و أحياء ، و بعديها طلابنا أننا نأخد لغة أجنبيه ثلاثة "إيطالي" (( كل طالب بيختار في أول التعليم الثانوي في مصر لغة أجنبية ثانيه بجانب الانجليزية و بتكون واحدة من ثلاثة يختار منهم إما الفرنسية أو الالمانيه أو الإيطالية أو الأسبانيه )) و أحنا أختارنا الالمانية في اول الترم لكن بعد متقدمنا لامتحان الفائقين طلبنا اننا نحضر ولو محاضرتين إيطالي و نمتحن فيها كمادة غير أساسية لاتضاف للمجموع لكن الرسوب فيها يعيد السنة الكامل
الصراحة في خلال شهر واحد زادت مكانتنا أوي في المدرسة و بدل مكان أسمنا في الفصل " المرتبطين " . بقى أسمنا " أينشطين و عبقرينو " هههههههه دة لاني كنت بفلفل شعري زي شطين و طبعا أي حد بنظارة و زكي بيسمواه عبقرينو . الصراحة زودنا و صعبنا الدنيا على نفسينا و بالاخص أن سنة أولى موادهم كتير عن سنه تانية و ثالثة . دة لان سنه أولى يدرسوا كل المواد العلمية و الرياضيه و الادبية أما التخصص كان في تانيه ، بس أي تحدي مع خالد كانت متعة و الدراسة مع خالد كل المتعة . زي مثلا قواعد اللغات سهل اننا نعرفها و بسيطة و بالاخص قواعد الالمانيه لكن الحصيله اللغوية من الكليمات كان افضل طريقة هي مشاهدة الافلام و حفظ الاغاني ، فكنا نجيب أغاني انجليزي و الماني و إيطالي و نفضل نسمعاها و نرقص عليها كمان عشان نظبط النطق و نسرع الحفظ و نحب في بعض شويه (حبة سوفت) ، هي كانت دراسة مسخرة هههههههههه . لكن فضل عقدتي الكمياء و عقدته الجبر .
تقريبا الي كان مش مخالي أهالينا يسؤالونا عن سبب أرتباطنا الغريب جدا دة هو أنهم شايفين أننا من تفوق لتفوق لكن بجد أحنا كنا ملحوظين جدا أننا مش بس مجرد أصحاب ، مافيش أصحاب بيفهموا بعض من نظرة ولا بالكلمة ، كنت أحيانا أقول كلمة و أكون قاصد ان الكل يفهمها بطريقة و قاصد أن خالد يفهمها بشكل خاص .
أما في حب الارقام فكل واحد بيحب رقم معين و الاكثر بيحب رقم 5 لكن أحنا كنا بنحب رقم 2 ، تحس نه رقم الحب لانه اثنين أقوى من واحد ، كنا عايشين في عالم خاص و كبير أحنا الاثنين و بس ، كل مشاكلنا و خناقتنا كانت بينا أحنا الاثنين و أتوعدنا انها ميدخلش فيها تالت ، المشكله بين اتنين بتتحل لكن لما يدخل تالت بتكبر لانه بيجي مع طرف عن التاني حتى لو الاتنين مجرد اصحاب . لكن لما المشكله بتفضل بين اتنين مهما ان كانت المشكله كبيرة بتصغر و مع الوقت بتتنسي ، ياما اتخانقنا أنا و خالد بسبب الغيرة لكن انا ماليش غيره و الخناقة كانت تتحل بسرعة و حبنا كل مدي بيكبر و عمرنا مملينا لانه كان كل يوم في قدامنا تحدي جديد ، اما حياة الحبيبة الي مافيهاش مشاكل و تحديات و لا مخاطر مجرد سهوكة (رومانسية رخيصة ) و بس ، مع الوقت نار الحب بنطفي لان كلمة بحبك بتتقال سهل لكن الحب بيتقال في مواقف صعبة و مساعدة بجد مهما كان التحدي أو المشكلة أو المصيبة كان خالد معايا ودة اسمه حب مش كلام تليفونات في نصاص اليالي ، بس طبعا كلام التليفونات في نصاص اليالي مهم هههههههههه .
و في يوم بعد المدرسة و احنا خارجين قالي : تعالى معايه أنهاردة نقضي اليوم مع بعض عندي في البيت .
أنا : مش هتفرق عندي ولا عندك المهم نكون مع بعض
خالد : بس أنا حابب أني أعرفك على عائلتي
أنا : خالد تعرف حاجة ؟
خالد : إيه ؟!
أنا : بحبك
خالد : هههههههههه أنا بكلمك في إيه و انت بتقول إيه
أنا : يا سيدي خلاص قشطة (ok ) هاجي معك
خالد : أنهاردة ؟
أنا : أنهاردة
و روحت عنده لأول مرة و لقيت ترحيب كبير و الغريبة أني لقيت والد خالد في البيت ، و انا عارف ان عم ــــ(والده)ـــــ دائما في السنتر من الصبح بدري لبليل و أجازته الجمعة فقط و لما روحت ماكانتش الجمعة ، المهم لما دخلت حسيت خالد مبسوط جدا لاني عنده و أستقبلني والده احسن استقبال و والدته كمان و قالتلي : أخيرا شوفناك يا رام دة خالد بيعزك جدا و على طول بيحكيلنا عنك ، فقولتلها : دة عشان خالد صاحب جدع ( راجل مسؤل يعتمد عليه) ، بس هو كان مبسوط و مكسوف جدا و كان شكله بيضحك زي البطة المبلولة و مبسوطة ههههههه تشبيه غريب بس دي الحقيقة ، بعديها والده قالي أنه سمع من خالد أني بعرف شويه في اللغة اليوناني ، فرديت و قولت مش أوي ، فقالي طيب على الاقل بتعرف شويه كلمات عشان عندي كام كتاب في المكتبه مش عارف لازمتهم إيه ، قولت له تمام ممكن أشوفهم ، فقال لمراته انها تجيب لنا اثنين شاي في المكتب ، بصراحة انا قلقت و حسيت ان الموضوع مش مجرد كتب يوناني بس لما دخلنا المكتب و طلع الكتب فقولت له ان واحد رواية أدبية و التاني مجرد كتاب عن السياسة الاشتراكيه و الباقي مش فاهمهم . فقالي : انت شكلك فعلا عبقري زي مخالد يبقول .
أنا : لا خالد بيعزني شويه و عشان كدة بيبالغ
عم ــــ : أنت شايف أنه بيعزك شويه أنا بصراحة شايف انه بيعزك جدا
أنا : خالد أنسان محترم و راقي و شرف ليا انه يعزني
عم ــــ : بس مش شايف ان دة بزيادة شوية ؟
أنا : بمعنى إيه ؟ زيادة شويه ؟
عم ــــ : والدته بتقولي أنه أتغير تمام من ساعة ما اتصاحبتم على بعض و انا كمان ملاحظ أنه بقى بياكل معانا و هو مبسوط و أنه بقى ظريف مع اخواته و بيضحك
أنا : ودي حاجة وحشة ؟
عم ــــ : لا بس غريبه و الغريب انكم دائما على تواصل ببعض ، يا في المدرسة يا عندك يا بالتليفون .
أنا : وحضرتك تفسر دة إيه ؟
عم ــــ : انت شايف إيه ؟
أنا : خالد أكتر من صاحب و أخ مش لاقي للعلاقة دي أسم فسميتها خالد
عم ــــ : أنت على كدة بتعز أي خالد تقابله
أنا : هههههههه لا طبعا مش للدرجة ، بس خالد حاجة خاصة بالنسبه لي
عم ــــ : متزعلش من كلامي يا رامي بس أنا خايف عليك و منك بالنسبه لابني
أنا : مش فاهم
عم ــــ : خالد مريض جدا من زمان من لما كان طفل و خايف يأثر عليك أو تأثر عليه
أنا : مريض ازاي أنا أول مرة أعرف الموضوع دة
عم ــــ : خالد كان عنده حالة تفرد و توحد وهو صغير لحد انهاردة و هو رافض المجتمع ما بيتكلمش كتير و بيفضل يعيط و هو مع نفسه ، و أتعالج مدة لكن كان درجة أستجابته للعلاج بسيطة ، حتى لما كنت أكلمة و هو صغير ما كانش بيرد عليه و لما كان يجي ناس في البيت كان بيستخبى منهم ساعات تحت السفرة أو تحت السرير و مايطلعش غير لما يمشوا حتى لما أقاربنا بيجوا و بيبيته كان بيختفي ، وحتى في مرة أستخبى يومين و لدرجة أننا كنا هنبلغ الشرطة و لما الناس مشيوا خرج لينا و كان مستخبي في دولاب خزين المطبخ
أنا : أنا أول مرة أعرف كدة
عم ــــ : مش كدة و بس ، في يوم كان عنده تقريبا 6 سنين فضلت اكلمه و هو ما بيردش و في الاخر قام و دخل أوضته و مرضيش يرد عليا ، برغم أني كنت بكلمه في موضوع تافه لكن أتعصبت جدا من تاجهله ليا و فضلت أخبط عليه الباب لكنه ماردش و لا فتح و زاد استفزازي لدرجة أني كسرت عليه الباب و ضربته و عاتبت والدته و كنت مقتنع انه مش مريض هو بس مدلع و بعديها بكام يوم مبقاش بيتلكلم خالص و أخدنا بلنا مهما ضربته مابيتكلمش بس بيفضل في برجولة (سطح أو علية) البيت و بيبكي ، يوميها اقنعتني أمه أنه مريض فأخدناه عند أخصائي نفسي و أكدلنا أنه في مرحلة متأخر من الانطواء و التوحد و طلب تحويله لأخصائي تخاطب و أخصائي سمع و كلام لحد بعد مدة طويلة رجع ينطق تاني و دة بعد ماعملنا كل الي الدكاترة قالوا عليه و صالحناه و نزلته معايه الشغل و أديته مكانه عالية و هو كان قد المسؤليه و زكي جدا في الحسابات ، لكن كان دايما متوحد و قليل الكلام و يستحيل يضحك ، منغير ما أطول عليك عيشنا معاه حياة كلها علاج ، فأزاي بعد كل السنين دي ببساطة ألاقيه بقى انسان طبيعي في شهرين ، بيضحك و بيلعب و بيبات برة البيت زي الشباب و بيحب أخواته و بيتكلم بصوت عالي .
أنا : مش عارف
عم ــــ : طيب بعد الي أنا قولتهولك شايف أن دة طبيعي
أنا : يمكن خالد كان زكي بزيادة و عايز يقوللكم حاجة بس كان فاشل في أنه يتواصل معاكم و دة مضايقه و معقده ، مثلا أحنا لما بندرس بيكون مبسوط في كل المواد لكن لما بنفتح في مادة الجبر بيتخنق جدا لانه زكي جدا بس فاشل في النقطة ديٍ ، يمكن كان عايز يقولكم حاجة بس ماكانش عارف يقوللكم .
عم ــــ : بالظبط هي دي الإجابة الي أنا عايزها منك
أنا : إجابة إيه مش فاهم ؟
عم ــــ : بوص انا مبسوط أن أبني أتغير للاحسن ، بس إيه هي الحاجة الي كان نفسه يقولها لينا و معرفش . فقالها لك ............ يتبع
الجزء العاشر
أنا : مش عارف
عم ــــ : أزاي بقى أنتوا بتتكلموا مع بعض كتير جدا و حافظين بعض تقريبا
أنا : يمكن كان عايز يقولك أنه مختلف و مميز في بيت كل الاطفال فيه بنات و أم مشغوله بيهم و أب مشغول بتربية الكل
عم ــــ : انا مش أول واحد يخلف بنات كتير و ولد واحد في ناس كتير زيي
أنا : بس خالد مش زي أي حد ، هو مميز طيب و قوي و زكي مش خبيث جدع و مسؤل
عم ــــ : طيب ليه البنات محصلهمش زيه
أنا : عشان زي بعض و وسط بعض كل العقد بتروح ، بوص أنا ليه أخ و أخت لكن عايشين في بيت عائلة و وسط دوشة الاطفال كل المشاكل بتروح ، لكن ولد و سط بنات أو بنت وسط أولاد لازم تتوحد ( الكلام دة مش صح علميا بس بتوه الموضوع بيه )
عم ــــ : و أنت اخوه الي فهمته ؟
أنا : حاجة زي كدة ، اصله و هو صغير كان دايما مابيتكلمش و الأولاد كانوا فاكرين أنه مابيتكلمش تكبر منه ، لكن لما قربت منه و الظروف خليتنا نقعد مع بعض فهمت هو ساكت ليه ، فهمته
عم ــــ : بس أنا خايف ليأثر عليك و تبقى زيه أو تأثر انت عليه
أنا : خالد زكي مش أي حد يأثر عليه حتى العلاج ما أثرش، و لو هو أثر عليا أكيد دة هيكون في صالحي
عم ــــ : في أي وقت حابب تكلمني في أي موضوع دايما هسمعك ، لانك بجد صاحب كويس يا رامي
أنا : شكرا يا عمي
عم ــــ : تمام روح لصاحبك انا عطلتكم عن الدراسة
أنا : لا أبدا دة الكلام معك ممتع
أول ماخرجنا من أوضة ( حجرة ) المكتب لقيت خالد قدامي بصلي و بيسألني بعنيه و كأنه بيقولي " في حاجة وحشة ؟ " فبصت له و كأني بقوله " بعدين " ، فقالي خالد : تعالى أفرجك على أوضتي و ندرس شويه ، دخلت أوضته و الصراحة كانت مترتبه أوي و نظيفة جدا حتى كتبه على مكتبه مترتبة على حسب الاحجام و عنده مكتبة فوق سريره قيمة جدا و مرتبه جدا و مالهاش أبواب لكن مافيهاش تراب و عليها تحف مرصوصة بفن ، هو فنان و زوقه راقي جدا و كل حاجة مترتبه و نضيفة مش زيي بنضف حاجاتي مرة في الاسبوع هههههههه .
بعدها دخل الاوضه و معاها كوبين عصير برتقال وهو مبتسم ليا جدا ، وحط الصينية على المكتب و جه عندي و قعد على رجلي الشمال و بصلي بدلع و قالي : انت تكلمة مع بابا في حاجة تضايقك
أنا : لا أبدا هو أنسان لطيف خالص
خالد : بس أنتوا طولتوا في الكلام
أنا : عادي
خالد : أكيد كان الكلام عليا
أنا : أنا أصلاَ كل كلامي عليك
خالد : قالك إيه
أنا : كلام عادي
خالد : قالك حاجة تخوفك مني ؟
أنا : لو أنا خايف منك ماكنتش انت في حضني دلوقتي
خالد : قالك أني كنت معقد و مجنون و بتعالج نفسيا ؟
أنا : صدقني ماركزتش أوي في كلامه
خالد : ( و هو باصص في الارض ) صدقني أنا كنت هحكيلك و كان عندي رغبة أقولك أني كنت مريض بس كنت خايف تسبني ، بس بردو (مع ذلك) كان لازم تعرف مني موضوع المرض دة مش من حد تاني
أنا : أثبتلك أزاي أن الموضوع مش فارق معايا ؟
خالد : مش عارف ، أنا عملت حاجة غلط و خبيت عليك و مضايق من نفسي و بردو (مع ذلك) عيزك تصالحني .
روحت بايسه من خده فضحك و قالي : لسة مضايق ، فبوسته من دقنه و مسكت دقنه و رفعت وشه لوشي و غرقنا في بوسة فيها كل الكلام الي عايز يقوله و الي عايز اقوله ، و بعد البوسة فرح جدا و حضني جامد و قالي : شكرا يا حبي ، فقولت له : و انا خالد اكتر منك .
خالد : يعني إيه أنت خالد أكتر مني !؟
أنا : اصل مش لاقي كلمة أكبر من الحب اقولها لك ، مالقيتش غير أسمك أعظم من الحب ، عشان كدة أنا خالد جدا .
خالد : هههههههههههههههه . أنت بتجيب الرومانسية دي منين ؟؟
أنا : من شفايفك ، ممكن تديني (تعطيني) شوية رومانسيه
خالد : لا ، أنا عايز تطلع معايا البرجوله (السطح أو العليه) عايزك تشوف حاجة
خرجنا من الاوضة و طلعنا على السلم الي بيودي للبرجوله و قابلت اربعة من اخواته و سلمت عليهم ، بس البرجوله عنده افضل بكتير من الي عندني ، لان الي عندنا مغطينها بشبك و بنلعب فيها كرة ، أما عندهم عملين لها سقف من معدن و نصفها الثاني بدون سقف و المكان هادئ جدا لان مافيش بيوت بجانب بيتهم بمسافة قريبه ، مافيش حولين البرجوله غير شجر توت قصير و ورد ، خالد بيحب زراعة النباتات ، و بين الزرع في فوانيس (مصابيح) على السور و أجهزة ساعق حشرات لان الزرع بيجزب حشرات ، وفي طرابزة (طاولة أو منضدة) في الجزء الي فيه سقف ، كالعادة انبهرت بترتيب خالد للبرجوله فقالي : البرجوله دي مكاني الخاص لاني عشت فيها معظم حياتي لما كنت وحيد قبلك .
أنا : دة شرف ليا أنك تدخلني في حياتك الخاصة يا حبي .
و فضلنا ندرس كتير جدا و اكلنا مع بعض و رجعنا ندرس تاني لحد ما اليل دخل علينا ساعتها خالد قالي : تعرف أن القمر له نور قوي و النجوم كمان ممكن تنور نور شديد و يكون ليها ظل .
أنا : هههههه انت بتشرحلي فزياء ؟ أنا عارف قانون أنعكاس ضوء القمر بعكس نظرية سرعة ضوء الشمس للارض ناقص المسافة بين الأرض للقمر
خالد : مش قصدي قانون الضوء يا عديم الرومانسيه ، انا قصدي انك عمرك ماحسيت بان نور القمر عمل ليك ظل ؟
أنا : هههههههههه مش فاهم انت عايز تقول إيه ؟ أنا عارف أن ضوء القمر علمياً قوي لكن مش لدرجة انه ينور و يعمل ظل .
خالد : عارف ليه ؟
أنا : لا
خالد : لأننا عندنا أضواء كهرباء و قوتها مغطية على نور القمر الجميل
أنا : يسلاااااااااااااااام
خالد : تعالى يا رام عايز أخليك تشوف القمر كأنك أول مرة تشوفه
أخدني تحت القمر و طفئ كل أنوار البرجوله و كمان الشارع ما كان فيه أي نور و قفل باب البرجوله فما كان في نور من ناحية البيت ، و لأول مرة أخد بالي أن نور القمر قوي جدا و ساحر جدا مش مجرد ضوء أبيض ، كمان النجوم تحس أنها أقوى كتير و أقرب ، منظر فعلا أكتر من رائع ، فجه خالد و قالي : دول أصحابي .
أنا : مين ؟
خالد : النجوم
أنا : دة الي هو أزاي ؟
خالد : لما بكون مخنوق بفضل أكلمهم ............ عجبوك ؟
أنا : كل يوم بشوف فيك حاجة جميلة
خالد : ههههههه أنت أجمل حاجة فيا ......... أنا بحب أنام تحت النجوم . ممكن تجرب أنك تفضل باصص ليهم زيي ؟
أنا : دي حاجة حلوة أنا موافق جدا
و بعديها نمنا على ضهرنا على الارض جنب بعض و السماء فوقينا و ساكتين و مبسوطين بالمنظر الجميل و الهدوء و خالد أجمل حاجة عندي ، و بعديها مسك إيدي و باسها و قال للنجوم : دة جوزي و حبيبي لأخر يوم في حياتنا ، أتعجبت منه لانه بيكلم النجوم و مركز معاها جدا و فضلت باصص عليه و هو باصص فوق فقالي : مستغرب أني بكلمهم ؟
أنا : طبعا
خالد : أنا عشت مدة طويله مابكلمش غيرهم .......... تحب تتعرف عليهم ؟
أنا : على مين لامؤخذه ؟!؟!؟!؟!
خالد : هههههههههههههههه أصل في رسمات في النجوم ديما مابتتغيرش ترتبها جنب بعض مايخدش باله من ترتبهم غير الي بيركز معاهم بالساعات كل يوم ، عشان كدة أنا أعطيت لكل نجمه في الترتيب أسم
أنا : أنت طفل أوي يا خالود ، بتحب التوت و الورد و النجوم ، برغم أنك دارس وعارف أن النجوم مش كائن حي بس العلم ماغيرش البرائه الي فيك ، أنا مش جميل زيك ولا عندي سلامك و طيبة قلبك . نفسي أشوف الدنيا زي مأنت شيفها يا حبي
خالد : ياسلام على الكلام الجميل دة ، على العموم لو حابب تشوف الدنيا زي مأنا شايفها بوص للنجوم و أحضني .
حضنته مدة طويله و راسه على كتفي و أحنا مركزين في القمر و النجوم ، و بعديها شديته و شيلته و خليته يانام فوق مني و ضهرة على صدري و إيدي متشبكة في إيده و حاضنه و باصين للنجوم و عمال ابوس خده بوسات كتيره جدا ، بس طيزه الي فوق زبي سخنتني و سخنته، و بدء يحرك طيزه على زبي و حركته بدئت تزيد و زبي كمان بقى في شدة انتصابه و صوت النشوة بدء يطلع منه فقالي : محتاجك أوي تنكني . مش قادر . فنزلت بشفايفي على رقبته ، فقالي : نفسي فيك دلوقتي ،فرديت و قولت له : مش مكسوف من النجوم ، فقالي : أنا من زمان بحكيلهم اني نفسي في يوم أتحب و أجي أفرجهم حبيبي ، قولت له : تعالى نسبتلهم ، فخرجت زبي و قلعته بنطلونه وهو لسه نايم على ضهره فوق صدري و هايج و عايز يدخل زبي فيه ، لحد موصل راس زبي لفتحت طيزه ، قمت حضمنه و إيدي اليمين على صدره و الشمال على فخده و رأسه على كتفي اليمين و شفايفنا ماسكه بعض ، و في لحظة واحدة حضنته بقوة و أفترست شفايفه و دخلت زبي دفعه واحده للاخر بعد مابل زبي طريقه بكام نقظة من للبني الي نزل من سخونة اللحظه ، ساعتها صرخ جوه فمي صرخه جميله أوي ، و رجعت خرجت زبي و دخلته بقوة تاني و تالت و رابع ، و فضلنا في أحلى نيك في نور القمر ، سخونتنا حوبنا عليو جدا و النجوم شاهدة علينا ، شاهدة أني بحبه و أني ليه و هو ليا ، و تنيت ركبتي للاعلى عشان أخد قوة دفع أكبر و فضلت أنيكه و هو يمتعني بسخونته ، وعديها حضنته من وسطه و أتحركنا لسور البرجولة و سندت ضهري على السور و هو قاعد على زبي و انا قاعد على الارض و إيدي ماسكة صدرة و إيدة حضنه إيدي و غارقانين في بوسة ساخنه جدا مليانه رعشات و كلام مايفهمهوش غيرنا و هو ساند ضهرة على صدري و راسه على كتفي و عينيه للنجوم ، منتشي بس مبتسم ، بيمرر إيده على زبه و على بيضاتي ، كل متعه في اقل حاجة منه حتى نفسه الهايج متعة ليا ، و هو بيتحرك فوق زبي لفوق و لي تحت ، و بعديها لفيت دراعي حولين كتفه من تحت باطة و ثبت رجلي على الأرض و ابتديت أنيكة بقوة جدا ، راح قزف لبنه في اقوة نيك ساخن و بعديها خرجت زبي و ابتدا يلعب في زبي لحد ما قزفت راح ماسك راس زبي بإيده و قزفت كل المنيه على كفه و بعديه مسك زبي و دخله جواه تاني و ريح عليا و هو بياخد نفسه و بيشم إيده و يقولي : بحب ريحة لبنك يا رام و بحب زبك جوايا ♥♥♥ ........ يتبع
و بعديها قمنا و نزلنا دخلنا الحمام بتاع خالد فضلنا نلعب باجسام بعض ، اخدنا دوش و نمنا في حضن بعض لكن في نص الليل قمت مالاقيت خالد جنبي دورت عليه لقيته فوق في البرجوله ، سألته : حبيبي إيه الي قومك
خالد : فرحان
انا : ليه ؟؟
خالد : عشان انت معي
انا : طيب ما أنا معك على طول ؟
خالد : بس انا لحد دلوقتي مش مصدق انك معي هنا في بيتي
أنا : احنا لبعض حبيبي و هفضل معك و انت معي
أخته في حضني و فضلت اتفرج على السما و اليل و الهدوء و هو قاعد جنبي و حاضني ، و انا ببوس خدة بوسات صغيرة و كتيرة و هادية ، و بعد تقريبا نصف ساعة لقيته نعس وانا كملت ابوس خدة مدة طويلة ، و شوية ابتدة الشمس تشق طريقها علينا بهدوء أوي . لقيت قمري صحي وهو بيقول زي الاطفال : صباح الخير
أنا :صباج النور يا حبي
خالد : ههههههههههه احنا ايه الي نيمنل هنا ؟
انا : أسئل نفسك يا قلبي ؟
خالد : انا دفيت في حضنك و نمت . ♥
أنا : و أنا سرحت في خدك و نمت ♥
خالد : طيب مش هنروح المدرسة ؟
أنا : الساعة لسة 5:30 am
خالد : طيب ممكن أطلب طلب .
أنا : إيه ؟
خالد : لبسني هدوم المدرسة و فطرني
أنا : بحبك ♥♥♥♥♥♥♥♥♥
جهزنا و نزلنا من البيت مع والده ، الصراحة الراجل وصلنا لحد المدرسة . دخلنا و احنا في قمة السعادة سوى . لكن أول ما وصلنا بانت علمات الزعر على وش خالد !!! ، شفت العلامات دي لما جدول الامتحانات لقيته متعلق في حوش المدرسة .
خالد عنده زي فوبيا من الامتحانات ، جري على لوحة الاعلانات و ابتداء ينقل الجدول في دفتره و يندب على ترتيب المواد و انا اهدي "الصراحة العادة دي عنده لحد انهاردة و احنا في كليات و قربنا نتخرج و هو لسة بينزعر من الامتحانات " فضلت اقوله : احنا مزاكرين كويس و احنا نجحنا في امتحان الفائقين و المستوى الرفيع . لكن على مين ؟؟ فضل مرعوب .
بعد ماخلص اليوم الدراسي و بعد ما رعبني و رعب كل اصحابي . كان شاطر في انه ينقل خوفة للناس هههههههههه ، روحنا مع بعض و قالي : رام احنا لازم نبطل جنس
أنا : لية ؟
خالد : الحاجات دي بتقلل التركيز و احنا عايزين نحصل بأعلى مجهود
أنا : أيوه بس
خالد : رام please أوعدني اننا لحد منخلص امتحانات مش هنعمل حاجة .
أنا : هو صعب ! بس انا بحبك و هسمع كلامك
الصراحة في الايام دي حسيت انه شخص تاني مزعور دايما . ابتدينا المراجعات و كنت بشطرت عليه قبل مانراجع اننا نهدئ يااما هضربه ههههههههه . لكنه كان يجي ليلة الامتحان يخوف نفسه و كنت اكلمة كتير و ارجع له ثقته بنفسه . قبل الامتحان كنا نتقابل امام المدرسة و معاه نمازج امتحانات في مستوى الطالب الخارق للطبيعة و يفضل يخوف الدنيا كلها ، لكن لما بنخرج من الامتحان الاقيه مبسوط ، لحد ما جه امتحان الرياضة . لما خرجنا من امتحان الالماني و افتكر ان المادة الي باعديه رياضة . ابتداء يكتأب جدا ، تاني يوم كلمني و قالي : رام حبيبي أنا محتاجك دلوقتي .
أنا : في أيه ؟
خالد : مش قادر استحمل تعالى بسرعة ؟
بصراحة انا كنت هموت نفسي على الكلمة دي . أسبوعين ماعملناش اي جنس ، و صلت و انا عندي كم لهفة و تصورات و جوع جبار ناحية خالد . و عمال اتخيل اللقاء و البهدلة الي هعملها فيه . كأني محطة كهرباء ضغط عالي و الڨولت على أخره ، أول مادخلت سلمت عليه ، قالي : أخلص انت لسه هتسلم . اطلع على فوق بسرعة
قالبت والدته فقالتي : ازايك يا رامي ، قام خالد رد عليها : بعدين يا ماما . هو ساحبني على البرجوله ، دخل الاوضه و قفل علينا بالمفتاح و طلعني من سلم الاوضة للبرجولة و انا عايز افترسه ، قعدني و قعد جنبي و لسه هلطف بحاول ابدء الليلة فحط إيده الجميله على بوقي و قالي : أنت واحشني جدا و انا مرعوب جدا و مش هتمشي لحد ماتفهمني كل منهج الجبر ...
أحبط لكن ضحكت و قلتله : يا راجل كنت تقولي ان الموضوع على جبر ده أنا كنت فاكر حاجات تانية
خالد : رام انا مرعوب
أنا : " بهزار قمت ضربته " طول مانت مرعوب مش هتفهم رياضة (بصراحة كنت بضربه مع حبة سوفت ههههههه)
و فضلنا ندرس كتير و نضحك كتير عشان يقل خوفه لحد مابقت الساعة 1:00 am . لقيت 100 missed call من البيت (والدي و والدتي و عمي ) و انا طبعا قافل صوت التليفون . كلمتهم و هزئوني فخالد أخد التلفون مني و انا بكلم والدي و قاله : عمي منفضلك رام يفضل معي اليوم دول بجد انا مش فاهم حاجة في الرياضيات . والدي استغرب فوافق .
لما قفل معاه و انا مستغرب من الشجاعة الي حلت عليه مرة واحدة . قالي : انا محتاج انام بس انا مرعوب . و في غير حضنك مش هطمن و مش هنام .
نزلنا و غيرت هدومي فقالي : (بضحك) أنت كدة بتغريني ♥ بس انا همسك نفسي لحد الاجازة .
أنا : المهم اني معاك حتى لو معملناش حاجة سوى ، يكفيني انك قدامي
خالد : انت ازاي بتعرف تطمني كدة ، وحياتك عندي انا كنت مرعوب
أنا : يمكن عشان بتحبني
خالد : مابحبش غيرك يا رام انا بس محتاجك و خلاص
أنا : بس انت قوي انا الي محتاجك
خالد : تعرف العصافير . ساعات العصفورة بتطلب من زوجها انه يأكلها . مش لانها جعانه ، لكنها بتاخد منه مشاعر مع الاكل ، حتى الطفل ساعات بيرضع برغم انه مش جعان هو بس محتاج حس انه مع امه ، لو انت شايفني قوي دة مايمنعش اني محتاجك
أنا : يعني انا أمك ؟
خالد : انت أمي و أبويا و حبي و جوزي و أخويا و أختي و أبني و صاحبي و حبيبي و تاج راسي و نفسي ، معاك كفاية
أنا : بـــــــ♥ـــحـــــــ♥ــــبـــ♥ــــك
نمنا جنب بعض هو نام على ضهره و انا منت على جنبي و اخته في حضني ، راح لفلي وشه و حضني بقوه و حط راسه فوق رقبتي و دفن وشه على كتفي و حضني رجله كمان ، رفع رجله اليمين على جنبي و بقى زبه مقابل زبي و احنا منتصبين جدا وة هيجين جدا . رغم كدة معملناش حاجة .
فضلت عنده يومين لحد معاد الامتحان ، و احنا رايحين كان متواتر .
قولت له : ماتخفش أطمن
خالد : انت بتهزر ؟! انا مطمن جدا ، أول مرة انام و عندي امتحان رياضيات
أنا : هههههههههه . ايوه بقى عايزين نقفل الامتحان ده
خالد : انا أول مهاخاف هبوص لك عشان اطمن حبيبي
أنا : تعرف أني بحبك
دخلنا اللجنه و ابتدا يخاف جدا . فابتديت ادن ندن بالقلم على موسيقى اغنيه بنحب لحنها الي في الاول بس "النهر الخالد لعبد الوهاب " احنا بنحب اللحن بس ، هو كان قاعد قدامي بكزا دسك لقيته فضل يضحك . نزلت أول ورقة فيها أسئلة رياضة (1) كان سهل . بعد ساعة نزلت الورقة بتاعت رياضة (2) كانت صعبه جدا . أول مامسك الورقة انسدم و قلبها و انا شفته ، لمات جه الموجه عندي عشان يديني الورقة قمت قولتله : مافيش اسئلة آدب بلاغة هنا أو أي حاجة لعبد الوهاب . من حسن حظي ان الموجه كان مرح وإلا كنت روحت ورا الشمس بس هو كان مقدر ان الامتحان صعب. بس خالد فطس من الضحك . خلصنا الامتحان على خير فخرج خالد من اللجنه كالعادة بيدور على مدرس المادة عشان يراجع الاجابات بس من فرحته كان هيرقص في الشارع . و انا عمال اقوله لسة في امتحانين ناقصين . قالي : مش مهم دي مواد سهله الي فاضله . كمياء و تاريخ .
طبعا كنا بنراجع مع بعض لكن مش بنفس الرعب بتاع الرياضة .
جه اخر يوم بتاع التاريخ و خلص الامتحان بسلام . كان يوم زحمة لان كل طلبة بتخرج تتفسح في اخر يوم و في الزحمة انا كنت بدور على خالد . و طبعا انا عارف مكانه ، جنب مستر التاريخ بيراجع إجابته . رحت بسرعة لقيته وسط اصحابنا بيراجع الإجابات قومت ماسكة من إيده و ساحبته بدون أي نقاش . قدام اصحابنا ، حتى صالح " صاحبنا " قالنا : إيه رايحين فين
أنا : يلا ياحبيبي الي ذاكر ذاكر
صالح : طيب مش خارجين معانا
خالد : "انا ساحبة لبره و سط الزحمة و بيضحك" معلش بقى بعدين
لحد ماخرجنا برا فخالد قالي : براحة يا مجنون في إيه ؟
أنا : بوص 28 يوم و انت بعيد عني . انهاردة يوم غير اي يوم ، أنا و انت بس
خالد : بعيد عنك إيه يا كداب ؟ احنا تقريبا مسبناش بعض
أنا : انت عارف زبي وقف عليك كام مرة و ينزل على مافيش
خالد : ههههههههههههههه
أنا : انت بتضحك . أنا محوش لبن هعبيك بيه
خالد : تمام يا عم . بكرة أكون جهزتلك
أنا : بكرة !!! بكرة مين يا كتكوت
خالد : ههههههههههه
أنا : بوص كل النيك الي كنتهولك كوم . و انهاردة كوم تاني
خالد : هههههههههه يا عم مالك سخنت ليه أوي كدة ؟
أنا : عشان بتقولي بكرة
خالد : حتى لو انت وافقت على بكرة انا مش هوافق . انا كمان عندي مشاعر حابسها و محتاج اتناك انهاردة للصبح
انا سمعت الجمله دي و حاسس اني عايز اطير ، مسكته من إيده و جرينا على محطة الاوتوبيس ، و أول ماركبنا قولت له : كلم أهلك قولهم اننا خرجين انهاردة و مطولين جدا
فهمس لي و قالي : هو الموضع خطر أوي ؟
أنا : يا خرابي دة انت هتتبهدل انهاردة
خالد : ياه . دة انت حالتك صعبه أوي
أنا : بوص هو تقريبا كدة انا مش هعتأك . انزل بقى بالمقاومة الشعبيه و قوات حفظ السلام هتشجب الي هيحصل فيك و الخبر هيوصل لحلف شمال الناتو
خالد : هههههههههههه تصدق خوفت ، بس حابب اجرب الضغط العالي بتاعك دة
أنا : يا عم أكسب وقت و كلم أهلك
فكلم اهله و قالهم اننا خرجين و هنرجع متأحر سأله رايحين فين فبصلي و كانه بيسأله اقول ايه ، فقالهم النادي فسأله نادي ايه ؟ . فقالهم "حرس الحدود" تقريبا
و أنا هفطس من الضحك
لما وصلنا البيت عندي طلعنا فوق ، دخلنا جبت اللاب توب و شغلت موسيقى راب عالي فسألني : ليه ؟
انا : حاجة تغطي على صوتنا لما يعلى
خالد : هو الموضوع صعب أوي ؟
قمت بصتله بخباثة و هاجم عليه بوسة قويه جدا و فضلت ابوسة لحد مزنقته على حيطة و انا باكل شفايفة و بقله : حرام عليك 28 يوم كتير أوي
خالد : عارف يا حبيبي ، انا اسف
ابتدا يسيح و انا بقلعه القميص و بمسك طيزه بقوه . فقالي : واحشني أوي يا رام
فضلت انيكة من فوق الهدوم و هو لافف دراعة حولين رقبتي و قمصنا مفتوحة و انا بنيك زبي في زبه و زنه في الحيط ، قلعته النظارة و أخذته على السرير و انا برضع شفايفه و إيدة بتدور على زبي و كل ما الموسيقى تسرع نسرع الرتم اوي قلعته بنطلونه و خليته يلف ، لوحدة قام راكع على السرير و قالي : اطلع فوقي مش قادر
عجبني المنظر أوي لما لقيت طيزة قدامي ، قمت نازل بشفايفي على خرمه و إيدي بتاكل طيزة . راح صرخ من النشوة لما لساني دخل جواه و بقى يتلوى من النشواه أوي و بيمسك راس يدفنها جوة طيزة . حسيت ان مش دة خرم خالد . حسيت انه بقى ضيق عن الاول كتير ، عمال اقول لنفسي و انا بنيكه بلساني " بلاش اهجم عليه بزابي جامد لانه رجع ضيق" . بعد مبليت طيزه أوي لفيت و فيت قدام وشة عشان يرضع زبي . و مديت إيدي و دخلت صباعي جواه . اخدت بالي اني بقالي مدة مقزفت اي لبن و سهل اني اجيبهم في اي وقت ، حسيت فعلان اني هجبهم قمت لفيت ناحيت طيزه و ابتدي احرك زبي على خرمه . حسيت اني هقوف قمت حطيت راس على طيزه و فتحة زبي على خرم طيزه و ابتديت اقزف كميه كبيره ، و انا بقزف ابتديت ادخل زبي جواه لقيته صراخ بصوت عالي ، رغم انه كان صعب ان اخرج زبي في لحظة دي لكن سألته : انت تمام ، فرد عليه و هو هايج جدا و قالي : كمل كمل متخرجهوش يا حبي ، قولتله : انا مش هريح ، هتستحمل ؟
خالد : أنا محتاج اتناك انهاردة أوي ........... يتبع
الجزء الحادي عشر
ابتديت اقذف كل لبني في طيز خالد و انا في اعلى نشوه ، كانت نيكة من بعد جوع . مديت إيدي على صدره و رفعته لصدري و نزلت على رقبته و شفيفة بكم بوس كبير في غضون دقيقتين كان زبي رجع لنشاطة و شدة أنتصابه و انا حاضنه من ضهره و ببوس فيه ، و على فجأه رزعت زبي جواه . كل زبي جوه طيزة المبلوله بلبني و فضل يصرخ من الوجع . و يقولي : كمل انا عايز اكتر .
بعديها خليته ينام على ضهره ورفعت رجله فوق كتفي و فضلت انيكه. من سخونيتنا لقيته قذف منغير ميلمس زبه خالص ، مديت صباعي على لبنه الي وصل لحد صدرة و حبيت اني ادوق طعمه ، انا بحب ريحة و طعم لبن خالد . بعديها قزفت على زبه . دخلنا سوا ناخد دش و كالعادة ابتديت ادعك له ضهره بس سخنت اوي على منظره كدة قمت حاطت ايدي على ضهرة و زنقته في الحيطة و ماسك زبي و بكل قويتي دخلته جواه فقالي : مالك يا رام . مالك حبيبي
أنا : " قمت حاضنه و صدري لازق في ضهره و قولت له " 28 يوم و نفسي اني انيكك .
خالد : انا مش هخلص يا حبيبي انا معاك العمر كله
أنا : انا مش قادر ابطل انيك
خالد : هههههههههه خلاص نكني بس على مهلك انا حاسس اني رجعت ضيق
أنا : دة الي عاجبني دلوقتي انا بحب انيك و انت ضيق أو واسع انا بحبك
خالد : شكلك هتنكني لدرجة اني مش هعرف امشي على رجلي
أنا : هشيلك على إيدي
و فضلت انيكه و المياه نزله علينا و بعديها لف و فضلنا نبوس بعض تحت المياه و هو بيلعب بزبي لحد ماقزفت على إيده و فضلنا طول اليوم في حضن بعد و نكته في اليوم دة كتير اوي طول النهار و الليل
و بعد اليوم دة بكذا اسبوع قررنا نروح مصيف لكن للاسف معرفناش نروح مع بعض لان اهلينا نسقوا مع بعض اننا نطلع مع بعض ، كنا مضايقين اننا مع اهالينا و قرايبنا و كل دقيقتين نبص لبعض و بنقول بالعين اننا مش مبسوطين ، لكن في المصيف دة اتقربوا العيلتين من بعض ووقت النوم كنا بنام ــ كل الشباب ــ في أوضه واحده ، و طبعا كن باخد خالد في حضني لان هو مالهوش اخ ولد في الاوضه ، و كان كتير زبي بيقف عليه و كنت ابهمس له و أقوله : مش قادر عايز انيكك و لو نيكه سريعة ، فكان يضربني و يقولي : يا مجنون حمزة نايم جنبك .
و كنا و اقاربي في الاوضة نفضل ندردش في الحب و البنات و الارتباط و العادة السريه ، و خالد يسمع و يضحك من الكسوف ، و انا كنت ازعق لهم ، و في وسط كل الي احنا فيه راح محمود "ابن عمي"قال لخالد : فاكر ايام الثورة لما جيت و معرفتش تروح ، راح خالد بصلي و قالي : فاكر يا رام ، قولتله : دي ايام متتنسيش فاكر يوم ملعبنا كورة و انت نزلت تدرس و دخلت عليك عرقان . خالد : " ــ بصوت واطي ــ هههههههه انت سافل بس بحبك ♥♥♥
فرد حمزة : رام إيه حوار عرقان دة ؟
أنا : لا عادي اصل ضربته يوميها
خالد : ههههههههههههه
حمزة : ضربته ليه خالد غلبان
أنا : اصله كان رزعني شلوت في وشي قبلها بيوم
خالد : هههههههههههههههه دة انت قلبك أسود أوي ، لسه فاكر الشلوت دة
أنا : طبعا لحد ما نموت هعيرك بالشلوت دة
خالد : انت الي قلعتني النظارة
محمود : إيه حوار الشلوت دة يا خالد ؟؟
أنا : و انت مالك ياض
محمود : انا بسأل خالد
أنا : انا و خالد واحد
محمود : يعني اطلع منها
خالد : ههههههههههههه يا عم مافيش حوار ولا حاجة . شلوت صداقه عادي
تاني يوم روحنا الشط كلنا و انا ماشي جنب خالد بنرغي كالعادة و معانا الشباب . و أول موصلنا كل الشباب ركزت على البنات الي لابسة ميوهات على الشط و بحولوا يتعرفوا عليهم . في الاول انا طنشت الموضوع و نزلت انا و خالد البحر و انبسطنا أوي ساعتها قالي : دي اول مرة انزل البحر دايما باعوم في بسين بس
أنا : ليه ؟
خالد : كنت بتكسف حد يشوف جسمي . بس معاك انا مش خايف
و احنا بنتكلم نزلت بنت البحر كل الشباب ركزوا معاها كانت لبسة مايوه مش مخبي كل صدرها و لا كل ظيزها حتى كسها كان باين ملاحه . انا بصيت عليها و طولت النظر و بعديها رجعت اكلم خالد فلقيته كأنه مصدوم مني ، فقولت اضيع الموضوع فقولت له : شفت الهبله دي دة الشباب هغتصبوها جوه ، فبصلي و هو ساكت و بعد ماسكوته طول قالي : عجبتك ..... ؟
لقيت حمزة من بيعيد بيقولي : الكلام على إيه يسطا ؟
انا : كلام إيه ؟
حمزة : فيه وحوش في البحر
أنا : مش واخد بالي
حمزة : دي الرجاله هطلق نسوانها على الموزز دول
خالد : الستات هما الكسبانين
حمزة : ههههههههههه شوفت يا رامي حتى خالد المؤدب مصدوم من اللحمة الي شافها
خالد : صدقت مكنتش اتخيل ان في ناس ماعندهاش دم كدة
حمزة : هههههههه اهدا يا خالد هتفضحنا قدام الكراش الي نازل البحر
أنا : حمزة روح شوف اكرم عايز منك ايه ؟
حمزة : ماشي هسبكوا تعاكسوا من غيري
أنا : خالد انت مضايق بجد
خالد : ............ عجبتك ، يعني عجبك جسمها و صدرها و كدة
أنا : خالد أنا تعبان من الدراسة و جاي عايز افضي همي كام يوم عشان نرجع نشيل هم جديد . ممكن متناكدش علينا
خالد : .......... كنت متوقع الإجابة دي ....................... يتبع
الجزء الثاني عشر
خرج حبيبي زعلان من البحر و انا في قمة الخنقة و الحزن و مش عارف ازاي اصالحه ، انا مش شايف نفسي غلطان لاني بس بسيط ، فرجت كلمته و قلتله : زعلان ليه ؟
خالد : كالعادة لما بتغلط مش بتكون صريح و بتفضل تلف وتدور
انا : طيب اعمل ايه ، علمني ازاي احبك
خالد : انا مقصر معك في اي حاجة .
انا : انت لية بتقول كدة ؟ ، انت شايف كل طلباتي
خالد : طيب ليه عجبتك منظر البنت دي ؟
أنا : ..................
خالد : لو كانت انا مالك قلبك 100% ماكانش فكرك مال لجسم غير جسمي
أنا : .................
خالد : رام انت عارف اني ليا مشاعر و المفروض بيعجبني اي حد جسمه حلو مثلا او body building ، بس انا مش بعمل كدة ، عشان فكر ليك و فيك و عليك ، المثلي هو الشخص الي بيميل لمثل نوعه و السلام . اما انا مش بيميل لمثل نوعي أو بيميل للنوع الاخر ، انا بميل ليك انت و بس رام
أنا : اسف
خالد : ممكن تميل ليا و بس
أنا : انا اسف و مليش وش اني اكلمك ، انا مستهلش حبك و غلطان و معترف بغلطي ، لكن بفكرك اننا بنحب بعض و مش قادير انك تخصمني مدة ساعة بحالها
خالد : تمام ، يبقى اخصمك لباقي اليوم و بكرة هصلحك
قام و سابني و راح قعد جنب اخواته و انا عيني ماتشلتش من عليه و مضايق و محتاج اقولة بحبك ، حسيت بالحرمان و اني ماليش حد في الدنيا . محتاجه فوق الوصف و كل ماحس انه خلاص مش هينفع اكلمه تاني بحس بأكتأب ، في اليوم دة فهمت انه اهم حاجة عندي و اغلى حاجة عندي .
رجعت البيت و استحميت و فضلت نايم على السرير فدخل عليا حمزة و هو بيهزر
حمزه : احنا مش جايين ننام يا برنس
أنا : سبني يا ميزو انا تعبان
حمزة : اخلص يا رامي عايزين نخرج نقضيها
انا : خالد فين دلوقتي
حمزة : ماعرفش ، يا عم خالد غيه دلوقتي . عايزين نخرج
انا : اخرج
حمزة : مش خارجين من غيرك
انا : جالي شد عضلي من البحر
حمزة : إيه يا عم ، هي قالت لك خلينا اخوات احسن ؟
أنا : مين دي ؟
حمزة : البنت بتاعتك
أنا : حمزة انت فايق ، اطلع من دماغي
حمزة : مش طالع
أنا : اخلص ياض
حمزة : يا محمود ، تعالى شوف ابن عمك الكائيب
أنا : مخلاص يا حمزة مص ناقص وجع دماغ
محمود : مالك يا غالي
أنا : ماليش يا اسطا
حمزة : قافش و مش عايز ينزل معانا
محمود : مين مضايقك يا ابن عمي و انا افشخهولك نصين
أنا : ههههههههههه مافيش حد يا كبير ، هدي نفسك
محمود : لا قول ، حتى لو الواد العرص الي اسمه حمزة دة مضايقك قولي
حمزة : عرص مين يا معارص
انا : ممكن تتخانقوا بعيد عني
محمود : دة شكله مجروح عاطفيا
حمزه : رامي لتكون البنت بتاعة الصبح أثرة فيك
محمود : أوبا ، بنت مين ؟
انا : بكسمها مش ناقص بيض . بضاني نملت منكم
محمود : احا . تقصد البيت الشقرة بتاعت الصبح
حمزة : شكل رامي اتأثر منها
محمود : دة حتى ياسر اخوك الصغير ريل عليها
انا : ياسر اخويا محترم انا الي مربيه مايعملش الوساخة دي
حمزة : يا عم دة حتى خالد المؤدب الغلبان تعب نفسيا من المنظر، الواد الي مابيشفش فتح
أنا : احترم نفسك و انت بتتكلم على صاحبي
محمود : صحيح هو خالد فين ؟
حمزة : تلاقيه بيستحمى في الشقى الي تحت الي ابوه مأجرها
أنا : انا سألتك يا حمزة عنه قولت لي متعرفش هو فين ؟
حمزة : بصراحة هو قالي مقولكش انه هيفضل تحت عشان مايتقلش علينا ، قالي انتوا عيله في بعض
محمود : بصراحة عائلة خالد ناس محترمة
و احنا بنتكلم دخل علينا ابراهيم ابن عمي الاكبر و جوز اختي
ابرهيم : ايه يا شباب انتوا لسة مجهزتوش ، دة البنات عمامكوا في الشقة الي فوقيكم جهزوا
احمد "ابن عمي" : الكلام مش عليا انا جاهز
ابراهيم : هو فين خالد يا رامي ؟
انا : تلاقيه تحت عند ابوه هيجهز و يجي معاكم
ابراهيم : هاجهز ازاي هو ملابسه مش معاكم في الاوضه دي ؟
أنا : تلاقيه اخد منهم الي هيلبسه انهاردة و هيلبس تحت
ابراهيم : طيب يلا قوم انت و حمزة و محمود اجهزوا
حمزة : انا هجهز و هنزل مع حسام نأجر متوسكلات
أنا : معلش يا ابراهيم مش هقدر اجي معاكم عندي شد عضلي
ابراهيم : اخلص يا رامي قوم انجز
حسام : هو انت و خالد متفقين على كلمة شد عضلي
ابراهيم : رامي انا مستنيك تحت بعد دقيقة . سلام عليكم
انا : طيب انزلوا يا شباب عشان ابراهيم مايقفش علينا . انا هروح الاوضة الي فيها ياسر اجيبة و نازل وراكوا
روحت للاوضه الي جنبنا اخدت اخويا ياسر و نزلت لقيت خالد على السلم بيبص بين اولاد عمي كأنه بيدور عليا ، فقولت له : انا وراك ، فبصلي و قالي : كأنك فارق معيا يعني
أنا : تحب تركب متوسكلات أو بيتش باجي
خالد : ماليش في الحاجات دي
انا : طيب تحب نعمل ايه ؟
خالد : و انت رابط نفسك بيا ليه ؟
أنا : عشان .....
خالد : شوف انت عايز تعمل ايه و اعمله ؟
أنا : منغيرك ؟
خالد : اها عادي . سبلي ياسر عشان بقينا انا و هو اصحاب ؟
ياسر : رامي خالد واعدني انه هايذاكرلي لما نرجع من المصيف
انا : و انت تعرف تذاكرله
خالد : منهج خمسة ابتدائي مش صعب
انا : خلي ياسر معايا الليله دي عشان انت زعلان مني
خالد : ماتخفش عليه كدة كدة اخوك هينام جنبك بليل
اديته ياسر و مشينا كلنا نخرج في البلد و كل متعدي بنت جميله ابوص لخالد و هو يبصلي و نضحك لبعض ، و فضلت اقرب منه بهدوء لحد ماخته من وسط عائلته و خليته يمشي معانا و شوية شوية بقيت ماشي جانبه و بسيطله و قولت له : انا اسف ، فضحك و قالي : ماتعملهاش تاني يا غبي ، فضحكلي و ضحكتله و حطيت دراعي على كتفه ، و فجأة لقيت فاطمة جنبي و بتقولي : رامي حبيبي هانجيب ايس كريم تحب بطعم ايه ؟ . مالقيتش خالد جنبي فقولتلها بعصبيه : مش عايز حاجة ، و فضلنا طول الليله زعلانين و انا مش عارف اصالحة ، و لما بقت الساعة 3:00 am رجعنا البيت لكن خالد ماجاش لى الاوضة و انا عارف انه هيتكسف ينام جنب اي حد غيري ، و بعد شوية لقيته داخل هو ابراهيم و بيقولي : يا رامي شوف صاحبك زعلان من ايه ؟
انا : مش عارف
ابراهيم : خالد قولي مين مضايقك هنا و انا ابهدلهولك
خالد : مافيش
ابراهيم : طيب اخواتك البنات بيتين مع اخوتنا البنات و لو انت نزلت شقة والدك تحت يبقى لازم اخواتك ينزلوا و هما عايزين يسهروا مع بعض للصبح ، مين مضايئك رامي و لا حمزه ولا محمود و لا احمد ولا عمر .
خالد : لا مافيش بس انا شايفكم عائلة في بعض فقولت بلاش الس عليكوا
ابراهيم : يا خالد رامي زرعك وسطنا ، صدقني انا معجب بيكوا جدا و بصداقتكم و زكائكم ، طول عمري و انا بحلف بزكاء رامي عن باقي اولاد عمي و لما صاحب صاحب واحد عقله كبير فبلاش كلام الاطفال الصغيرة دة
خالد : اصل .......
ابراهيم : يا ابني انت بتبات مع رامي اكثر مابتبات مع اخواتك
خالد : رام على راسي
ابراهيم : مين رام دة ؟
حمزة : هو خالد مسمي رامي رام
ابراهيم : هههههههههههه طيب شوف انت عايز تنام جنب مين ؟
خالد : ........... جنب رام .............. يتبع
الجزء الثالث عشر
دخل خالد و نام جنبي ، فكان محمود نايم على السرير الجنبينا فقاله : إيه يا عم الخالد جو الكسوف دة انت واحد مننا خلاص .
خالد : معلش اسف بس قولت اخلي عندي احساس
حمزة : هو خالد من زمان و هو خجول
محمود : بس خجول بذيادة ، هتتجوز ازاي بكرة ؟
انا : زي مانت هتتجوز ، مالكوش دعوة بالواد
احمد : شكل الخجول دة مدوخ وراه مليون بنت
أنا : لو اتكلمته للصبح هو اتكسف و مش هينطق
حمزة : ولا يا خالد انت بتتكسف بجد من البنات يا ابو عيون رمادي ؟
خالد : لا ..... عادي يعني
حمزة : يعني مالكش كراش
خالد : لا ماليش في الحاجات دي
حمزة : غريبه أوي الحكاية دي
خالد : طيب انت ليك
حمزة : متكسفنيش بقى يا خالد
انا : ياتي ياتي على الي بيتكسف
حمزة : لا بس انا حبيت كتير
خالد : مين ؟
حمزة : بنت كانت معاية في الدرس كنت بحبها لحد مابعد مدة طويله عرفت اديها رقمي و بقينا نتكلم و نحب في بعض
سليمان : وحيات أمك ؟ و عملتها ازاي دي
حمزة : كان في يوم عيد ميلادها فبعتلها على الفيس و قولتلها " كل سنة و انتي طيبه و عقبال ******01102 سنه
أنا : يسلام عليك يا بورام
حمزة : عيب عليك يا رامي انا خطر
أنا : بطل ياض اشتغلات فضية
عمر : شوف التقوى الي على وشك يا رامي . ياض يا حمزة فاكر البنت إيمان
أنا : بس يا اولاد الهبلة مش هتحفلوا عليا
خالد : مين إيمان دي ؟
انا : ماتخدش في بالك ، ولاد عمي بيحبوا الاستظراف شوية
حمزة : انا هحكيلك : إيمان دي الحب الاول و الاخير في حياة صاحبك ، حاول ينسها بس كانت قصتهم ملحمية
أنا : على فكرة انا حبيت بعدها . ماثرتش فيا أوي
سليمان : حبيت مين بعديها
انا : ولا أطلع من دماغي
خالد : لا انا بجد عايز اعرف حبيت مين بعديها
حمزة : بوم ، حتى خالد عرف انك بتاع بنات
عمر : لا بجد قول يا رامي
أنا : انسان عادي
أحمد : كنت فاكره كلب
أنا : بس ياض
حمزة : بليز احكي يا غالي
انا : شخصية جميلة جدا اتعرفت عليها من مدة
حمزة : احنا كلنا واخدين بالنا انك اتغيرت المدة الي فاتت من ساعة الثورة
محمود : تلاقيه حب المجلس العسكري
خالد : كمل و بعدين ؟
أنا : هي شخصية كويسة و انا حبتها جدا و بتمنى تفضل معيا على طول و مايفرقش بينا غير الموت
حمزة : يســــــــــــــــــلام على الرومانسية ، دة انا كنت بحب في جزمة و لا تسوى
أنا : انا حبي بالدنيا دة اللي لما بيزعل الدنيا قدامي بتقفل و لما بيفرح بيبدء فيا حياه
مسكت إيد خالد منغير ماحد ياخد باله و شبكت صوابعي في صوابعه ، فبصلي و ابتسم و همسلي بصوت واطي وسط ضحك الشباب حولينا و قالي : " بحبك ماتسبنيش "
حمزة : إيه الرومانسية دي كلها يا عم
أنا : انا نازل اشم هواء
عمر: ياض يا روميو ماحبكتش تنزل دلوقتي
أنا : انا نازل حد هيجي معي
حمزة : حبكت الشد العضلي يخف الساعة 4:00 am . انا مش هنزل ، و اصلا هتلاقي عمامك تحت
خالد : انا جاي معاك
خرجنا براحة من الشقة و نزلنا على السلم بهدوء جدا و لما خرجنا لقينا الشوراع زحمة جدا و انا عايز اتكلم مع خالد براحتي ، فضلنا ماشين مع بعض لحد ماوصلنا للبحر ، كان شكله يهبل بليل وصلت الماية لحد رجلينا و انا بقوله : واحشتني اوي اوي
خالد : و انت اكتر
أنا : انت لسة زعلان
خالد : انا مش فاكر كنت زعلان ليه
حطيت إيدي على خدة و بسته ، من أجمل البوسات الي في حيتنا انا و هو و البحر و الهواء و القمر بعد ماخلصنا البوسة بصينا حولينا ملقيناش اي حد على الشط نهائي ، روحت حضنته جامد و قلتله : اياك تطول في الزعل تاني ، و شلته و نيمته على الرمل و نزلت على شفيفه ببوس فيه كل الكلام الي انا كنت عايز اقوله و إيدي تحت راسه و الموج بيبعت مياه عشان تلعب في شعر حبيبي و انا في حضن حبيبي مبسوط ، قولتله : تيجي ننزل البحر
خالد : احنا بليل و معناش لبس بحر
انا : مش مهم:99:
خالد : هنعوم بالچينز و الكوتش ؟:ehh::ehh:
انا : ايوه:99:
اخدته و نزلنا البحر و كان جميل جدا لانه مافيش حد غيرنا و انا حضنه و مش شايف اي حاجة ، البحر رومانسي و ناعم و مظلم و السماء صافية و النجوم واضحة و حبيبي في حضني قلع نظارته و حطها في جيبه و غرقنا في شفايفنا و انا بمسك كل حته في جسمة و بعض حلمات صدره ، تحت المياه وقف زبي عليه و حس ، فخرجت زبي تحت المياه و خالد مسكه و فضل يلعب بيه ، و بعديها لف و نزلت له البنطلون و حسيت بطيزه الجميله ، حضنه و لزقت صدي على ضهره و حطيت إيدي على صدره و مسكت زبي و دخلته جواه ، حتى الموج كان سعيد بينا و كان بيدفعني عشان انيكة اكتر ، حسيت اني بنيكة و أحنا بنرقص في البحر من مكان لمكان و الموج بياخدنا و هو سايب نفسه ليا . كان مالناش وزن و الموج بيشلنا و كتير كنا بنعوم و زبي جواه و رجلي مش لمسة الارض و لا رجله و بعدي شوية رجلي تنزل تلمس الارض عشان تاخد دفعة لفوق جوه خرم طيزه الجميلة ، نيكه هاديه جدا و طولت جدا و كان البوس فيها كتير و الموج بيغطينا و يرجع يفرجنا على القمر و النجوم اصحاب حبيبي ، البحر مالهوش اخر قدامنا ، اتمنيت اننا نفضل كدة على طول ، جميل منظر السماء فوقينا سوداء بتلمس البحر الي بيلعب بينا الاسود و القمر طابع صورته جنبنا على وش البحر و هو بس الي باين في الضلمة دي ، بعد مدة طويله من النيك همست و قلتله : انا هجبهم ، فرد عليا و قالي : و انا كمان .مسكته من العانه و دفعته ناحيت زبي و رفعت نفسي فوق البحر و هو نايم فوق مني و طيزه على زبي و أول شعاع من النهار بيبص علينا بكسوف و طرف الشمس بتصبح علينا فبصتله و قولتله : صباح الخير يا عمري
خالد : صباح الخير يا مجنون ♥♥♥
فضلنا نقضيها بوس لحد ماخدنا بالنا ان فيه ناس ابتديت تيجي ، فطلعنا من البحر و احنا كلنا نشاط . خطواتنا بطيئة بس مبسوطين . بردانين بس فرحانين بشكل عجيب ، روحنا كانت الساعة تقريبا 7:30 am و أول مدخلنا مدخل البيت لقينا ابراهيم صاحي و خارج من شقته ، فتعجب لما شافنا و سألني : رامي انت كنت فين ؟
أنا : كنا بنشم شوية هوا
ابراهيم : انتوا ايه حكايتكم بقى ؟ انبارح كنتم تعبانين و مش قادرين تخرجوا و دلوقتي راجعين مبسطين ؟
أنا : عادي
ابراهيم : انتوا مبلولين كدة ليه ، انت نزلتوا البحر بليل اوي كدة
خالد : بصراحة البحر بليل احسن بكتير من الصبح
أبراهيم : انا قولت من الاول انكم اتنين مجانين
أنا : معلش بقى يا بيرو
ابراهيم : يا عم براحتكم انتوا في اجازة ، بس انا بحاول افهمكوا
خالد : لا ماتحولش احنا مجانين
ابراهيم : لا عادي ، انا في ثانوي عامة عاملت اكتر منكم . الرعب سخيف يا شباب
انا : لا مظنش اكتر مننا
ابراهيم : ازاي ؟
انا : لا ماتخدش في بالك
ابراهيم : طيب اطلعوا استحموا من ملح البحر و شوفوا يومكم ............ يتبع
مكنتش مركز معاه اكتر من كدة غير لما وصلنا لسن الثالث الابتدائي و انفصل البنات عن الاولاد و عددنا قل فذاد كرهي لخالد و شطارته و تفوقه ، الصراحة ما كان له اصحاب خالص لانه كان متكبر لانه اذكى مننا و اشطر ، وكانوا ساعات الطلبة في فترة الفسحة (الغداء) يتلموا عليه و يضربوه وكان بيصعب عليا جدا لانه ضعيف جدا و مش عريض من ناحية كتافة و شعرة كان ناعم و كان بشرطة بيضة و لبسة كان واسع و كنا مسمينه عبقارينو و ما كان بيشوف من غير النظارة ، و انا ما كنت بدافع عنه غير مرة كسره له النظارة فدفعت عنه
و فضل الحال كدة لحد لما وصلنا لسن الثالث من اعدادي و كل سنه كان عدد الطلبه بيقل لان في طلبة كانوا ناويين يدخلوه ثانوي فني (صناعي أو تجاري) اما انا فقررة ادخل ثانوي (عام) ولقيت خالد معي في نفس الفصل لان حروفنا قريبة خالد و رامي و ترتيب كان بحسب الحروف ، و لما دخلنا ثانوي كانوا كل الطلبة نفسهم يصاحبوا خالد لسبب انهم يستلفوا منه كتبه لانه عمره ما كان بيغيب و لان الدراسة بقت اصعب اما انا فقررت اخد دروس خصوصي عشان اكون افضل منه لكن هو ما كان بياخد دروس لحد الترم الاول و لكن بعد كدة حصلة مشاكل بالبلد و بقى من الصعب نروح على المدرسة عشان كان بداية الثورة بمصر فقرر يخاد دروس و كانت غالبية الدروس عندي بالبيت ، انا ساكن في بيت عيلة ليا شقة خاصة في الدور الرابع بيجي المعلم بيشرحلنا كمجموعة بشكل اسبوعي و كانوا المعلمين بيمدحوني انا و خالد لحد ما جه اغرب يوم في حياتي
جالي خالد كالعادة قبل معاد الدرس بنصف ساعة فترجاته عشان يطلع و طلع و ذاكرنا قبل الدرس و المعلم اتاخر و مافيش شبكة في اي تليفون عشان نكلمة و لا واحد من المجموعة من اصحابي جه و سمعت زي صوت خناقة في الشارع و ابي بينادي عليا و اخيرا الشبكة بالموبيل بتيجي ضعيفة ف نزلت لابي لقيت عمامي و أولا عمامي بيقفلوا باب البيت من تحت و ابي بيقولي نركب اسياخ حديد في حوش البيت و نكهرب في الاسياخ و الباب عشان في ثورة بالبلد و اقسام الشرطة بتنحرق و البنوك بتتسرق و ما في شرطة بالشوارع و كان يوم صعب جدا قلتله : صاحبي معي فوق ، قالي : يبات معك ما ينفع يروح
تلعط لخالد لقيته كان بيكلم ابوه و ما عرف يسمع منه حاجة لان شبكة الفون كانت سيئة جدا فقلتله : خليك الدنيا برة فيها قلق
خالد : اصلاً الي فهمته من بابا انه افضل هنا
انا : جبتلك بيجامة عشان تبات
خالد : لا مش لازم انا هنام كدة
انا : متخفش هيكون يوم لزيز و صعب انك تغلبني في الشترنج
خالد : ههههه طيب يا سيدي تيجي نجرب
و بعد شوية كبس علينا النوم و نمنا جنب بعض لكن كل شوية نسمع اصوات عاليا في الشارع مزعجة فقلت له : خالد انت صاحي
خالد : أه
انا : تعاله نتكلم شوية
نورنا النور و قعدة جنبة على السرير و كان بيرتعش و مش عارف من البرد لاننا كنا في شهر يناير و لا من الخوف فحولت ادردش معاه فحطيت ايدي علي كتفة فترعش اكتر و خاف فاخدت الموضوع بمزاح و قلت له : أنت شاذ ولا ايه عادي احنا اصحاب
خالد : بلاش كلمة شاذ دي بجد همشي دلوقتي
انا : خلاص انا بهزر معك مالك اخدت الموضوع جد لية ؟
خالد : هو انا شبه البنات ؟
انا : لا خالص
خالد : اصلهم كانوا بيتريقوا عليا عشان شبة البنات و جسمي شبة جسمهم
حسيت انه عايز يحط ايدة حولين وسطي فقلته لو عايز تعمل كدة اعمل و سحبت ايدة حولين وسطي و ايدي حولين راسة و فكرة اقوم اعملنا حاجة سخنه نشربها فبعته عني عشان اقوم لقيت صوته بقى زي صوت البنات و قالي : خليك جنبي اوعى تقوم
فقلت له : هجيب حاجة من الشقة الي تحت و هاجي (بصراحة خفت منه)
و لما طلعت لقيته كان بيلبس البيجامة و لما خلص دخلت و كأني بشوف خالد لاول مرة ، كان أول مرة يلبس لبس مش واسع و له صدر جميل أوي و طيز مش مليانه بس مدورة و مرفوعة و عنيه من غير نظارة تهبل و شعره مش مفرود اوي متثبت كان نازل لحد لازن و ناعم و لانه مش شايف لانه من غير نظارة فمسكته من ايدة و انا مزهول من المزة الي معي في الاوضة ووصلته للسرير و لبسته النظارة و قعت بعيد عنه شوية فقال : أنت خفت مني عشان صوتي
أنا : لا خالص
خالد : لا خفت
أنا : لا بجد خالص
خالد : طيب قاعد بعيد ليه ؟
أنا : لا ابدا اديني جيت جنبك
خالد : حط ايدك على كتفي
أنا : حاضر ، عنيك حلوة أوي
قام قلع النظارة و قالي : هههههههه انا شيفك من غيرها
انا : هو انت بتشوف من غيرها ؟
خالد : بحس الالوان كلها دخله في بعض ههههههه ، (اتكسف اوي و قال) انت حبيت قبل كدة ؟
انا : ههههههههه تصدق مش مصدق السؤال
خالد : ازاي يعني
أنا : اصلك على طول جد أول مرة احس انك ممكن تسأل في الحب
خالد : اصل حسيت اننا ممكن نكون اصحاب انا عمري مكان لية صاحب و لا حد حبني لاني ضعيف جدا و اولاد خلاتي كانوا ديما بيضربوني و كنت بحب العب مع البنات و كانوا بيتريقوا عليا و يقوله لي يا خلود ، ديما بيتريقوا عليا عشان ضعيف زي البنات معرفش لية لما بنحب نمدح بنت نقلها انتي بميت راجل و لما نحب نشتم ولد نقول له انت بنت ، ملها البنت
أنا : انت جميل أوي يا خالد
خالد : و شبه البنات ؟
أنا : انت اجمل الف مرة من الف بنت
و غرقنا في بوسة طويلة مش فاكر مدتها و مش فاكر مين ابتداها و بعد اما فقت لقيته غضبان و قالي : انت ازاي تعمل كدة
أنا : انا ... مش عارف
خالد : انت اكيد فاكرني شاذ
أنا : لا
خالد : انت حسيت بقرف مني
أنا : لا بجد
خالد : أكيد قرفت اكيد شايفني واحدة مش متربية
قطعت كلامة و نزلت على شفايفة ببوسة تنية بصراحة هيجتني شفايفة و ابتديت ابوس رقبته
خالد (بصوت كل انوثة) : لو عايز تمسك صدري ممكن
انا : انا بحبك اوي يا خالد ، و حسيت انه عايز يلمس زبري فمسكت ايدة و حطيتها على زبري وكان منتصب جدا وحسيت انه مستمتع جدا وراح في عالم تاني ونمنا جنب بعض و قالي : عايز اطلب منك طلب
انا : اامرني
خالد : قول لي اامريني
انا : اامريني
خالد : احضني اوي
أنا : حاضر
خالد : اكتر
أنا : اكتر من كدة هبلعك
خالد : ههههههههه لا عيزك تكون من غير تيشرت عايزة احس بصدرك في ضهري
و ابتدا يحك طيزة على زبي و انا بمسك طيزة الطرية فقالي : الي نفسك في تعملة معاية اعملة هههههه الي انت مسكها دلوقتي ملكك
نزلتله بنطلونه و مسكت انعم طيز في الدنيا عمري محسيت ولا شفت في كل افلام السكس طيز زي كدة و حطيط زبري على الطيز الجميلة دية لكن معرفتش ادخله لان خرمة كان ضيق اوي و كننا من غير خبرة و فضلت احاول لحد محسيت بالشهوة جتني و حسيت اني هضرب عشرة في طيزة و قلتله فقالي : فضي على خرمي ، و فعلاً ابتديت افضي و لقيت زبري بيدخل جواه شوية بشوية و انا بفضي و ايدي على فخدة و التانية على صدرة ، وكان بيتوجع اوي و بيحاول يبعد و بيقولي : خلاص كفاية انت بتوجعني اوي اه كفاية ابوس ايدك حاسة بكهربه في خرمي مش قدرة مش عيزة خلاص ،
غصب عني ماقدرتش اوقف نفسي لحد مهديت خالص و نزلت بقيت لبني جواه و زبي هدي جواه فقالي : هههههه رام انت فتحتني
انا : انتي طيزك تجنن
خالد : رام انت الي تجنن بس خالي بالك زي ما طيزي بتعتك زبك كمان الي جواية دة بتاعي مش هتنيك حد غيري
أنا : انا بحبك اوي و مش هبص لحد غيرك و انت كمان مش هتبص لحد غيري
خالد : انا مش بشوف اصلا ههههههههههه
أنا : انا عنيك و قوتك و رجولتك و كل حاجة نقصاك
خالد : أنا نقصني حاجة تانية مهمه
أنا : ايه هي يا عمري ؟
خالد : كان زبك وجعني أوي بس دلوقتي دلوقتي حاسه اني اتعودة عليه و عايزه من دة تاني
كلامها سخني اوي و لقيت زبي بينتصب تاني و هو في نفس الوضع و لحد محسيت اني بسرع عشان اجبهم قالي : استني متجبهمش دلوقتي و قام نام على ضهرة و شفت زبه واقف متوسط الحجم و فتح رجلية خبطني في وشي برجليه لانه ما كان شايف هههههههههه و قالي اسف بضحك و كسوف :blush::blush::blush: و قالي مش هينفع البس النظارة دلوقتي ههههههههههههه قالتله : عادي يا قلبي انت بس عايز اية ؟
قالي : دخلة كدة ، فحطيت مخدة (وسادة) تحت ضهرة عشان ادخل زبري في طيزة و بصيت لقيت خرمة احمر أوي و جميل أوي فقالي : أنت فين أنت مشيت ولا إيه ؟
أنا : لا بتفرج على جمال خرمك
خالد : هههههههههه طيب هتتفرج بس هههههههه
أنا : بصراحة منظر جميل أوي
خالد : ههههههه طيب المنظرة الجميل دة فيه نار ممكن تطفيها
لقيت نفسي بلحس خرمة زي الكس الي في الافلام وهو كان بيتأوه جامد و بيقول : أوف ايه دة كمل متوقفش
و قام قافل على راسي بإيده و رجلية و صوته كان زي الي بيعيط من كتر النشوة .
و بعد كدة قمت فقالي : لا كمل متسبنيش ، و ابتديت انيكة براحة اوي و ايدي تحت ضهرة و شفايفي على شفايفه و ساعات بنزل الحس صدرة الجميل و زبه بيحك بين بطني و بطنه و حسيت اني هجبهم تاني فقلت له : اجبهم فين ؟ ، فقالي : جواية عايزة احمل منك ، و فضيت جوه و حسيت ان في حاجة سخنه على بطني ، عرفت ان هو كمان جبهم ففضلت حاطط زبي جواه لحد مخلص خالص و جبهم و كانت احسن نيكة في حياتي و عرقنا كان بينقط مننا و ارتحنا شويه و قلت له : تحمل مني ازاي ، فقالي : هههههههههه انت مالك انا نفسي ابقى ام
أنا : هههههههه طيب تسمحيلي ارضع صدرك
خالد : بس بشرط
أنا : ايه ؟
خالد : حط صباعك في خرمي عشان عيالك مينزلوش مني :wink:
و بعد شوية استحمنا و رجعنا و نمنا في حضن بعض
.
.
قصتنا دامت خمس سنين و احداثها كتير لو عجبكم اول فصل هكملها لكم بشكل اسبوعي شكرا
الجزء الثاني
خلصت الجزء الاول و احنا نايمين في حضن بعض
و في الصبح لقيت نفسي بين صدرة في حضنة و مال لقيت قدامي غير حلامته الجميلة و كانت حلامته فطار الصبح و عو نايم زي الملاك مش بيتحرك فقلت اتقل شوية عشان يحس بيا ، لقيته انفجر من الضحك و بيقولي : ارحمني
أنا : صاحي من بدري
خالد : و انا كمان حاسس بيك من بدري . ايه عايز اية ؟
أنا : عيزك
خالد : :eek: انت لسة ماشبعتش مني
أنا : لا لسة جعان و عايز اكلك
خالد : ههههههههههه مش هنولك الي انت عيزة
فضلت ارخم عليه و اقرصة لحد منام على بطنه بكل دلع و طلعت انا فوقة و فضلت ابوس في رقبته و ماسك حلماته الجميلة و بعد كدة دخلت زبي جواه لكن ما نكتهوش فضلت ثابت .
خالد : و بعدين يعني ؟؟؟!
أنا : و بعدين اية ؟
خالد : تصدق انك رخم
أنا : ليه ؟
فبتدا خالد يتحرك تحتي و انا صدي في ضهرة و زبي في اجمل طيز ، و ابتدا يدخله و يخرجوه بحركاته دي و بجد هيجني اوي و حسيت اني هكله ، لقيت نفسي بثبته في السرير جامد اوي و بنيكة بقوة جامدة جدا و بدئت انفاسه تعلا فرفعت ايدي من على الضهرة و حطها جنبه ، لقيته مسك ايدي بعنف اوي و بيقولي بصوت زي مايكون بيبكي : ما تبعدش عني يا رامي انا بتعتك
حضنته جامد و بقينا ضهرنا مفرود و ركبنا راكعة و انا حاضنه و ايدي على زبه و ايدي التاني ماسكة صدرة و برضع شفايفه و هوا بيتنفس اهاته في شفايفي و ماسك وسطي و كل مايخرج زبي منه يدفع وسطي نحيته ، و بعد كدة في وسط النار الي خرجه مننا حضنته جامد جدا و من غير ما اسئله عايز لبني فين ، نزلت كل نقطة جواه و هو بيعض باجمل شفايف عل كف ايدي ، حسايته مش معايا من النشوة و المتعة ، و فضلت العب في زبة و انا حاطط صباعي جواه لحد ما جابهم في كف ايدي ، اجمل احساس احساس خالد ، و اجمل انسان شفته هو خالد
و بعد كدة استحمنا في جو من السوفت و لبسناه و نزلنا عشان اوصله ، و انا نازل معاه قابلني ابويا و سلم على خالد و كان قاعد في شقة عمي الكبير كبير العائلة و اولاد عمي مع بعض و بنهم ابن عمي (حمزة) و كان حمزة اصغر مني بسنة و كان يعرف خالد لانه معانا في نفس المدرسة و خالد مشهور في مدرستنا جدا (( لو عايز تعرف خالد مشهور ليه في المدرسة اقرأ الجزء الاول )) فقالي بويا : رايح فين الدنيا تحت مش امان و في لجان شعبية بتفتش و في بلطجة (كانت ايام الثورة في مصر)
أنا : معلش يا غالي رايح اوصل خالد
بابا : ماينفعش الدنيا مش امان و مش هتلاقي موصلات
خالد : معلش يا عمي عشان انا عايز اطمن على ابويا و الموبيلات مش شغاله
عمي كبير العيله : ادخل يابني و خليك مع اخواتك و اول ماهلاقي تغطية في التليفون هكلم ابوك و هطمنه و بيقولوا التليفونات الخوط الارضي هتشتغل
خالد : بس انا تقلت عليكوا .
عمي : عيب يابني الكلام دة و بعدين بجد مش هتلاقي موصلات .
بابا : خد يا رام انزل اخر الشارع هات طلابات عمامك لان المحلات الصغيرة قافله مافيش غير سوبر مركت اس*** ***** هو الي شغال و شوف ولاد عمامك عايزين اية عشان واقفين بيفتشوا في اللجان الشعبية
خالد : استنى انا نازل معك
بابا : خلاص تمام روحوا مع بعض بس خالي بالك يا رامي خالد يلعب في دماغك و يقولك عايز يرجع بيتهم
انا : ههههههه ماتخفش يا غالي دة انا هحبسة معايا و هنزل عليه ضرب ، بصلي خالد بابتسامة و قام قالي طيب ماشي .
قابلت ولاد عمامي الكبار و اتعرفوا على خالد و اخدت طلابتهم و كانت معظمها سجاير ، و احنا ماشيين رايحين قلت لخالد : ايه رأيك في عائلتي ؟
خالد : طيبين بس عائلتك كبيرة اوي
أنا : طبعا يا ابني احنا بلطجيت المنطقة هههههههه بس ايه رأيك في حماك
خالد : حمايا مين ؟؟
انا : قصدي بابا
خالد : هههههههه انت تجنن . خلاص انا بقيت مراتك رسمي
أنا : مش انت بتحبني ؟
خالد : لم نفسك يا رام احنا في الشارع يا مجنون
أنا : مين رام دة ؟ أنا رامي
خالد : أنا بحب اقولك رام
أنا : و انا بحبك و خلاص
دخلنا المحل و لقيت خالد مش معاية و بيشتري حاجات لوحدة و انا طولت لاني بجيب مشتريات اربع بيوت . بيتنا و بيوت عمامي الثلاثة و في الاخر بعد المحاسبة في الكاشير سئلته : جبت ايه ؟ قالي اقلام عجبتني و حجات ليا و كرت تليفون كنت بكلم بابا
أنا : قلت له اية ؟
خالد : قلتله اني تمام و قال لي خليك لحد الدنيا ما تهدئ و ممكن ابعت عمك يجيبك
أنا : انشاء اللـ* لا يعرف يجي عشان انا محتاجك اوي
خالد : هههههههه يا ابني هو انا مقصر معك و بعدين انا عايز ادرس شوية
أنا : كل حاجة مع بعض هندرس مع بعض . انا بحبك أوي
خالد : و أنا كمان
أنا : و أنت كمان ايه ؟
خالد : و أنا كمان عايز ندرس مع بعض:blush:
رجعنا لقيت ولاد عمامي الكبار تحت البيت و ادناهم طلابتهم و كنت عايز اقف معاهم انا و خالد لكن ابن عمي (اسمه : ابراهيم) قالي انت في ثانوي عام اطلع ادرس مع صاحبك
أنا : يا سيدي مش هتيجي من ساعة ولا حاجة اطلع لمراتك يا ابراهيم
ابراهيم : خالد خد رامي و اطلعوا
أنا : ماشي خلاص انا طالع
ابراهيم : رامي قول لاختك تنزلي الفطار (اختي تبقى مرات ابراهيم)
أنا : قشطة (قشطة عند المصريين معناها ok)
طلعنا الطلابات لامي و كانت معاها مراتات عمامي و بنات عمي و ولاد عمي كانوا برا فمسكوا فينا نلعب سوى (UNO لعبه ورقيه ) و تعرف خالد على ولاد عمي و حبهم و عرف ان حمزة حكلهم عن خالد و قد اية هو ولد متفوق ، و اتضايق لما حس ان فاطمة (بنت عمي) يتعزم عليا كتير و بعد كدة سألني : هو انت قلتلها انك جعان أو مضايق من حاجة :mad:
حمزة : يا سيدي فاطمة تبقى خطيبة رامي
انا : حمزة بلاش الكلام دة بيضايقني
خالد : لية بس كدة يا صاحبي دة انا فرحت لك
أنا : خالد بلاش رخامة
خالد : انا اسف لو ضايقتك على العموم لو مضايق روحلها
فاطمة : انت حافظ دوري يا ريمو ؟ اصلي نسيت هلعب بعد مين ؟
خالد : رد يا ريمو
انا : أنا اسمي رام بس و اتخنقت من العبة دي ؟
حمزة : رام مين ياعم ؟
أنا : اسمي رام
فاطمة : خلاص يا رام تحب تلعب اية
أنا : كرة . ممكن البنات تسبناه
فاطمة : ههههههه خلاص تمام هنسبكوا بس تحب اعملك اية على الغداء انت و صاحبك
أنا بصيت لخالد و قولت : الي يحبه خالد
خالد : اي حاجة يا انسة (و ماكنش عارف يبصلي ولا يبصلها).
طلعنا السطوح نلعب كرة و خالد قالي : مش بعرف العب كرة عشان لو قلعت النظارة مش هشوف و احتمال اقع من فوق هههه
انا : ماتخفش احنا عملين السور ة السقف من الشبك عشان نلعب كرة
خالد : بس بردوا بلاش انا هدخل ادرس
أنا : و انا كمان هدرس معك
حمزة : لا يا عم هو دور و روح ادرس الدراسة مش مقطعة بعضها
عماد (ابن عمي): ماتبقاش رخم تعالي دور و خلاص
خالد : يا سيدي روح و انا تحت هدرس
و بعد مخلصت الماتش و (خسرت:D) نزلت خبط مافتحليش خالد . ففتحت بالمفتاح لقيته في الحمام ، قلت له : بتعمل اية ؟
خالد : بجيبلك حقك
أنا : دة الي هو ازاي ؟:ehh:
خالد : استنى و هتعرف
بعد شوية طلع زي الملاك جميل اوي و رحتة حلوة اوي و لافف نفسة ببشكير(منشفة كبيرة) قلتله : انت كنت بتعمل سويت ؟
خالد : انت عرفت منين ؟
أنا : من ريحتك و من درعاتك بينه ؟
خالد : (سكت و بصلي)
أنا : درعاتك بس ؟
خالد : انت قليل الادب
أنا : طيب انت كدة جبتلي حقي ازاي ؟
خالد : طول عمري و انا بحلم اني بنت و بتمني الراجل الي احبة و يتجوزني و اعمله كل حاجة و ادلعة و يكون دة حقة عليا .
فقربت عليه و قلت له : و لقيت الراجل دة
خالد : انت شايف ايه ؟
انا : أنا شايف اني بحبك و بحلم اعيش جنبك طول العمر و انت شايف أيه ؟
خالد : مش هعرف اقولها و انت بتبص في عيني.
خته في حضني و قالت له : قلها و انت في حضني
خالد : (بص على اليمين اوي و قال ) بحبك .
فرحت قوي و هو بين احضاني و ايدي اليمين على الحيطة و الشمال بردوا على الحيطة و هو بين ايدي و وشة ناحية اليمين:blush:
و نزلت ببوسة على رقبتة و قلتله : هدخل استحمي عشان عرق الماتش ، فمسك دراعي و قالي : مش لازم انا بحبك زي مانت
فقلت : ازاي مش فاهم
خالد : تمام خليك جنبي و خلاص
انا : طيب قلها و عينك في عيني
خالد : هههههههههه انت رخم اوي
خالد : احضني اوي
أنا : انا مش هضيقك كدة ؟
خالد : انا بحب ريحتك
نزلت على شفايفة زي المجنون وهو مسك زبي و في ثانية كنا عريانين و نزل يمص زبي فقلت له : حابب ديما اشوف وشك فشلته و دخلت به الاوضة و نيمته على ضهرة و فضلت انيك فيه و هو حاضني برجلية حول وسطي و ايدة حول اكتافي و زبي جواه و بيتكلم بين شفايفي و يقولى : بحبك اوعي توقف
وانا ماسك صدرة و حلمات الجميلة كانت مسكرة جدا بسبب السويت و جسمة كان زي جسم طفل صغير و اهاته جميلة اوي عمري محسيت بشبع جنسي و انا مع خالد ديما بيهيجني و ديما مش بشبع منه:g058::g058::g058:
.
.
.
إلى اللقاء في جزء ثالث :g014:
الجزء الثالث
بعد اليوم دة كان خالد بيحاول بكل الطرق انه يتواصل مع أهله بدون جدوى ، كان شيئ طبيعي انه صعب يتواصل مع اهله لان الطرق مغلقة و ما فيش وسائل مواصلات تعدي بين المناطق الكبير مثلا من المعا** و مدينة *صـ* . و كانت مشكلة كبيرة ، دة غير شبكات المحمول و النت كانوا تقريبا شبة منقطعين و الخط الارضي كمان عشان كدة كل عيلتي قالت له لازم يبيت معنا كمان يوم ، و انا و هو كنا ممبسوطين جدا فوق متتصوروا لكن الفرحة ما دامت طول اليوم ، لان ببساطة قدر والد خالد يعرف البيت و جانا و اتعرفنا عليه و شكرنا على استضافتنا لخالد ثلاثة ايام و ليلتين و هم احلى ايام عمري و مش هقدر انساهم ، و طلع خالد بدل ملابسة عشان يروح مع والدة و انا كنت بتحصر على الموضوع دة و نفسي اطلع معاه و هو بيغير ملابسة لكن والدة كان قاعد معاية في شقة العائلة و بسئلني عن احوالي و اسئلة من النوع دة قدرت اني اجاوب بسرعة عشان اطلع له و هو بيلم حاجاتة، بعد اقل من ربع ساعة كانت قدامه
انا : انا لسة ماشبعت منك
خالد : ولا أنا بس اكيد هنتقابل تاني
انا : تاني ؟!؟! مافيش عريس شهر العسل بتاعه ثلاثة ايام
خالد : ههههههههه معلش عروستك عندها ظروف
انا : !!!!!!! هههههههه دة الي هو أزاي
خالد : خلاص يا رام . أنا على أخري على اقل انت عمرك ماحلمت انك تقدي يومين زي كدة ، أنا الي عشت الحلم بدة سنين ما بين الصح و الغلط
أنا : بس انا بحبك و احلفلك أني عمري مافكرت في المثلية و انا مش مثلي و مش بميل للأولاد
خالد : ههههههههههه و على اساس اننا كنا بدرس بيولوچي انبارح و اول انبارح ، دة وشك لسة معلم فيه درس البيولوچي
أنا : يا عم انا مش بميل لاي حد غيرك ، نفسي اتنفس النفس الي خارج منك
خالد : هههههههه "علمياً" دة تصرف غير سليم لان نفسي الخارج مني دة كربون مأكسد ، لكن " بيني و بينك " كدة انت عايز تبوسني و انا متأخر
أنا : معلش بوسة وحدة
خالد : سبني أفكر ................................. تمام موافق بس بوسة واحدة
قربت منه قوي و احنا واقفين امام الباب و مسكت ايده و بستها
خالد : هههههههههههههه أنت كان قصدك أيدي ؟ّ!؟!؟!؟!
قربت من أزنة و و ابتديت أعض عليها بشفايفي و أنا بقوله (بحبك يا عمري) ، و فضلت ابوس خدة لحد موصلت لشفايفة الجبارة عشان ادوق منها احلى عسل و كالعادة ابتدا انفاسة تضرب و قالي بصوت ناعم جدا (كفاية بابا تحت) ، نزلت بإيدي على طيزه و مشيت إيدي على خرمه من فوق الهدوم و هو بإيده ماسك رقبتي و ابتدا يلحس رقبتي و يعضها بشفايفة و قالي : أنت بتتعبني و بس ، عشان مش هنعرف نعمل اكتر من كدة
انا : ممكن نعمل واحد عشان خطري انا مش مستحمل
خالد : حبيبي الظروف مش سمحاه بس انا كمان مش مستحمل
و مد أيده و مسك زبي ، حسيت أني لازم اخلع البنطلون بتاعي عشان ياخد حقه فيا ، و بسرعة لقيته بيقلع هو كمان و بيلعب براس زبي عشان يبلها بسرعة من نقط اللبن الي نازل منه ، و خالد سايح في حضني فبليت صباعي و دخلته في طيزه و ابتديت العب بزبه ، فقطع لعبنا المثير و لف و قالي (بسرعة نكني و ريحني و ريح نفسك قبل متأخر)
دخلت زبي جواه لقته ساح خالص و ريح براسه على كتفي و بيقولي ( العب لي في زبي ) لقيت زبه منتصب جدا فابتديت العبله فيه و بقوله : ( انت بتاعي جسمك جسمي و حقي و روحك و عقلك ليا و انا كلي ليك بحبك يا خالد)
خالد : ماتسيبنيش يا رامي ، نكني أكتر اااااااه ، دفي طيزي
لحد مافرغت كل لبني جواه ساعتها لقيت لبنه في إيدي و انا بحلب زبه ، و دخلنا الحمام نتشطف بسرعة
خالد : هي دي البوسة السريعة ؟؟
أنا : (قمت بيسة و هو بيسرح شعرة ) لا هي دي
خالد : أنا شكلي حبيت واحد مجنون
أنا : ( قمت حضنته من ضهرة ) اديك عرفت أني مجنون بيك و بحبك جدا و هشيلك على راسي يا قلبي
خالد : يسلام على الكلام الجامد دة بوسة مني لاحسن شفايف بتقول احسن كلام بس بلاش تحضني من ضهري لتسخن عليا تاني
أنا : ههههههههههه تيجي نعمل واحد تاني
خالد : وحياتك عندي انا حاسس انك بتتكلم جد مش بتهزر
أنا : ما أنا بتكلام جد
خالد : يا لاهوااااااااااااااااي يا ابني ارحمني ابويا تحت هيفشخني على التأخير هيقولي بقالك ساعة بتلم في حاجاتك ؟؟
أنا : لا قوله كنت مع رام بينكني
خالد : ههههههه لا قوله أنت ،........................ ثنيه واحدة كدة:eek: !!!!
أنا : ايه في اية ؟؟؟
خالد : انا حاسس بمصيبة
أنا : مصيبة أية ؟؟؟
خالد : زبك بيقف تاني انا حاسس بيه و تقريبا كدة انت بتنكني من فوق الهدوم
أنا : ههههههههه عادي و فيها اية ؟
خالد : أولع في نفسي و فيك ، أهدى يا حبي عايز امشي
و خرجنا من الشقة و نزلنا لشقة العائلة و احنا نزلين على السلم لقيت خالد و قف فقلت له : نسيت حاجة ؟
خالد : نسيت اقولك بحبك (وقام بيسني)
بعدها نزلنا و اتحججنا قدامهم بورق الدروس الي كنا بندرسهم و هما مادوش لموضوع تأخرنا اهتمام ، و بعدها نزلنا الشارع ركبوا العربية و سلمت على خالد ووالده و بوست خالد من خدودة و بعد البوستين بصتله و ضحكت له بخبث ، فقالي و هو على باب العربية بصوت واطي " أتلم "
أنا : (بصوت واطي) " ما تيجي نعمل واحد "
قام داس على رجلي جامد فوالده سئلة : في مشاكل ؟؟
خالد : لا بنهزر
والده : طيب يلا أركب العربية
أنا : سلام يا عمي
والده : سلام يا رامي
أنا : سلام يا أهبل (أقصد خالد)
خالد : ههههههههههه لما أشوفك تاني هضربك
رغم كل سعادة حسيت بيها بس اضايقت لما بعدوا و مشيوا و مافيش أي وسيلة ممكن من خلالها اتواصل معاه و الي مصبرني ان كلها اسبوعين و يبدء الدراسة للترم الثاني و هشوفه ، و طلعت الشقة فوق لقيته سايبلي جواب على السرير ، الجواب دة لسة محتفظين لحد أنهاردة قالي فيه احلى كلام ممكن يتقال و قالي فيه (( طول عمري و انا حاسس اني ملعون ، لان البنت ملعونة في بلادنا و حقوقها ضايعة و ولادتها حزن لابوها و أمها الي ولدتها ، فما بالك بالولد الي عايز ياخد مكانت بنت كأنه بينزل من عرش الذكورة لعار الانوثة ، الحلم كان صعب اني احلمه و انا صغير اني أرتبط بواحد يفهمني ، أنت رفعت عني كل شوشرة في راسي و كل فكرة انتحار و احتقار لنفسي ، مهما حبيتك و أعطيتك مش هوفي جمايلك ، هقولك كلمة يمكن سمعتها من أهلك و من أصحابك بس لما هقولهالك لازم تفهم أن دي غير أي حد لان مشاعري هشة و سهل تنكسر لكنها على ارض صلبة ، أنت الارض الصلبة و الكلمة (بحبك) )) ..............يتبع
الجزء الرابع
بعد ما رجع خالد لبيته و سابني فضلت أول أسبوع بفكر فيه و تاني أسبوع مابفكرش غير فيه ، يوم أحس أني في أشد الحاجة له و يوم أحس أن حرارة حبي له بردة ، و أسئلة كتير بتدور في دماغية زي مقال أني خلصته من الشوشرة الي في دماغة ، أخدت انا الشوشرة دي . أزاي أحب ولد و أحلم أنه يكون شريك حياتي أزاي أسمتعت بيه ، ولو دة ممكن! . السؤال الاصعب أزاي هو استمتع بيا ، ما بين الاسئلة لقيت الخنقة و اتغيرت عدادتي و بقيت بسيب لمة العائلة و ابقى لوحدي بفكر فيه و في حياته اشتاق له جدا و ساعات أترك فكرة اني أرتبط بيه لانه مثلي ، انا حبيت قبله بنات كتير و ما اتعزبتش أوي كدة ، يمكن لانه حب جديد و في أوله زي أي حب جديد ؟ ، و لا لانه حب غريب ولد و ولد ؟ ، يا ترى هو كمان بيفكر فيا ؟ ، طيب هو أخلاقة تالفة ؟ أزاي و هو من المتفوقين جدا و أخلاقة مشهود لها في كل المدرسة ؟ ، ولو كانت أخلاقة حسنة أزاي يقولي كلام جنسي و يقولي نكني ؟ يمكن لانه حاسس اني ملكه و حقه انه يطلب مني طلب زي كدة ؟ ، هو كمان بيحبني ؟ ولا بيحب زبي ؟ اشمعنا هو مثلي و أنا لا ؟ .........؟ .........؟ ........ .
كان نفسي يكون جنبي عشان أسئلة أكتر بس حتى الانترنت كان مغلق في مصر و شبكات التيليفون و ما في وصائل مواصلات بعيدة في ايام الثورة ، حتى أهلي ما أخدوا بالهم أني بعدت عنهم و بقيت لوحدي لان كان تركيز كل الناس في السياسة و الاحزاب و حكم المجلس العسكري و الي زاد كمان بداية الثورة في السوريا ، كان أخر همهم مشكلتي .
تالت أسبوع من الاجازة حسيت بان الوقت الي بحس بيه أني مش محتاج لخالد بقي أطول حسيت أني مش متعلق بيه أوي ، أو أنا كنت حاسس اني حابب المنافسة ما بنا في الاول و مش حابب نكون زمايل أو أصحاب أو "مرتبطين" .
أبتدا شبكات التليفون تشتغل شوية بشوية و الانترنت كمان و الخط الارضي لكن كان بشكل غير منتظم ، وكان بيتشوشر على الفيس بوك عشان التواصل ما بين الثوار ، كنت حاسس بألف خناقة جواية ياترى أبعد و ما أبعت له أي رسالة ، بس انا بحبه و هو واحشني جدا و قررت أني ابعتله و حاسيت بنار حبه في جسمي كلة بتتجدد و فضلت كتير أفكر ابعتله و أسئله أيه ولا أيه ولا أيه ، ولا اقوله أبعد ؟، ولا بلاش أسئل و أقولة بحبك و بعشقك و كل حاجة فيك وحشاني و أني محتاجك أوي . في الأخر بعت له "هاي" بس .
برغم أن الكلمة صغيرة بس أنا شميت ريحته مجرد أن الرسالة أتبعتت . مش قادر أكذب على نفسي أنا بحبه ، وفضلت أستنى أنه يكون أونلاين و يرد عليا باي حاجة أو حتى يشوف الرساله . فضلت أستنى و أستني و كنت بسلي انتظاري بقراية رسالته الي سبهالي قبل ما يمشي ، تقريبا حفظتها ، لكن عقلي أبتدا يسأل تاني و المرة دي كان عندي وسيلة أني أعرف فدخلت على مواقع علمية بشرح المثلية ، لقيت كلام كتير معظمة تخريف ، و قرأت للمثليين يمكن أفهم أكتر لقيت مثليين مصريين و عرب و اجانب و كلامهم كتير ماخرجت من كلامهم إلا بمعلومتين ملهمش أساس ، الأولى أن المثلية مش مرض لان ما في جمعية عالمية أعترفت بالمثلية أنها مرض بايولوچي أو فسيولوچي أو نفسي و كنت حاسس ان المثلين فخورين بالحجة دي مع انها ببساطة الجمعيات العالمية للطب و الجراحة مش معترفين بالمثليين بالاساس و شيفين أن ما في أي اختلاف علمي ممكن يصنف مثلي من أستريت و كل تصنيفات المثليين دي تخاريف التوب و البوتوم و التبادل و بالتالي مش معترفين بأنه مرض بل أنها سلوك أنساني مش مفهوم زي سلوكيات كتير للانسان مش مفهومة و الصراحة كانت إجابة صادمة لاني عارف ان خالد أكيد فاهم دة لانه بيحب العلم ، المعلومة التانية بأن البوتوم بيحس بالمتعة في دخول شيئ من الشرج (الطيز) عشان دة بيدلك و يداعب البروستاتة و دة أكيد ممتع ، و لما قرايت عن البروستاتة لقيت أن جلسات التدليك دي بتتعمل لغير المثليين (( المرضى بسرطان أو بتضخم الروستاتة )) و ما بيحسش بمتعة أو براحة التدليك دة غير الي عنده مرض في البروستاته دة غير أن الزب مش أداة تليك ممتازة زي الاجهزة الطبية الي بتفك الاورام و التجمعات الدموية ، من غير مدخلكم في كلام علمي حسيت بخنقة كل ماقرأ حسيت أن مافي هواء داخل أنفي أكتأب جبار قفلت الاب و حولت أنام بس الكلام كتير بين دماغي بيدور.
لحد بعد نص الليل لقيت تلفوني بينور يخض نفسي و لما لقيتها رسالة messenger دماغي وقفت عن التفكير غير في خالد و رجع أحساسي بأني بحبه يكبر تاني و أنا بحاول ما أرد بس لقيت نفسي بقول " ما أجرب أحبه هو الحب عيب دة الحب هو الحاجة الي لا تثبت علميا ولا تنكر علميا " أسم خالد مريح ليا مهدء لكل تعب ريحة خالد حياة صدقوني الكلام ما بيوصف ريحتة بحس أني أخيرا وصلت بعد تعب و لقيت البيت الي هعيش فيه على طول كل كلام الحب الي لوع الناس و دوخهم انا دخت و سكرت من كلمة واحدة في الشات رد هو بيها عليا "هاي" ، فكرت كتير أكتبله أيه فقولت "وحشتني" قالي "و أنت كمان"
أنا : أخبارك
خالد : تمام و أنت ؟
أنا : محتاجك
خالد : هتفضل تدلعني كدة أنا بتكسف شوية و بعدين عمري ما حبيت و لا اتكلمت مع حد قبلك فمش هعرف أرد عليك في الحب
أنا : صدقني مش كلام حب و خلاص ، أنت مش حاسس انا محتجلك ازاي ، أنا بموت من غيرك ، أنا مش عايز جنس أنا عايز ابصلك و أكلمك برتاح
خالد : و أنا كمان محتاجك دة أنا من زمان و انا مركز معك و نفسي في كلمة منك و في يوم و ليلة بقيت تحبني دة كتير عليا ، و بعدين عايز تكلمني في أيه قول أنا معك
أنا : صدقني كنت محضر أسئلة كتير و كلام قد الدونيا بس لما لقيتك معايا نسيت كل الكلام .
خالد : هههههههههههه يسلام يا عم الرومانسي ، لا بجد قول عايز تسأل في أيه
أنا : بحبك
خالد : لا مش عارف اجابة السؤال دة
أنا : صدقني بحبك و مش قادر ما أفكرش فيك
خالد : و طبعا بتسأل الف سؤال عن المثلية و أزاي حبيتك و لية ، و حاجات عني كتير و أزاي ممكن أكون مراتك ؟
أنا : و أنت مش بتسأل نفسك عني و عن حبنا ؟؟؟
خالد : من فرحتي بحبك نسيت أسأل ، و أسأل لية أنا من يوم مفتحت عيني على الدنيا و أنا بسأل ، دلوقتي جة وقت الراحة أنت راحتي يا رام
أنا : بحبك أوي
خالد : أنت فاكر أن الاسئلة الي في دماغك عني دي جديدة ! ، أنا بتعزب من يوم ماتولدت بالاسئلة دي لية انا مشاعري مش مظبوطة و شكل انثوي و عمري ما حبيت بنت بس حبيتك و أرتحت في حضنك ، لو بتحبني بالاش تسبني
أنا : لو أنت بتحبني بالاش تسبني
خالد : أنت بتسرق كلامي بس مش مهم عادي انا بحبك و هعديهالك
أنا : الدراسة هتبدأ و هشوفك أكتر انا نفسي أشوفك دلوقتي اصلا
خالد : بس اعمل حسابك أننا هنفضل ننافس بعض في كل الامتحانات مش معنا أني بحبك أنا هرحمك في المدرسة
أنا : تيجي نعمل واحد في المدرسة
خالد: هههههههههه أنت سافل ، بس بحبك
أنا : أنا بحبك أكتر
خالد : صدقني لو لفيت العالم ما هتلاقي حد بيحبك قدي يا زوجي
أنا : يسلملي حضن حبيبي
خالد : طب يلا روح نام و الوقت أتأخر يا باشا
أنا : تصبح عليا بصحيك
خالد : ههههههه جديدة بس حلوة بحبك يا عمري ، باي
و متكلمناش تاني ولا تيليفون و لا شات لحد أول يوم دراسة في الترم التاني ............... يتبع
الجزء الخامس
أكتر حاجة غريبة ان برغم كل مشاعر الحب الي كنت هايم فيها إلا انها راحت و رجع ليا فكر انه من الغير منطقي اني احب مثلي لحد ما جت ليلة الدراسة اليوم الي كل الطلبة في بتتمنع من السهر و بيناموا بدري عشان يصحوا بدري للمدرسة ، لكن يوميها انا مانمتش خالص و بفكر هعمل ايه بكرة و هقول اية ؟ و يترى هضعف قدامة و لا هعمل حدود و اعاند مشعري ، قلبي بيقول خالد و عقلي بيقول لا ، ببطئ شديد جية بكرة و انا ملاحظ الساعات ثنية ثنية ورحت المدرسة بدري جدا قبل الطابور بكتير و فضلت في حوش المدرسة بتوقع كل الفروض الي ممكن تحصل لما أشوفه ، و يا ترى هيقعد جنبي ولا بعيد عني ياريت بعيد بس قريب ، لحد مدخل عليه بدري و شفته من بعيد ، مية كلمة ممكن تتقال و مية حاجة لازم اعملها من الفرحة و الكلام جعان حب و عتشان من شفايفة و ممنوع من الحب لانه مش صح ، و كانت النتيجة اننا قربنا من بعض بسرعة أو ببطئ مش فاكر و بكل برود قالت له : أخبارك يا خالد . فرد : أنا تمام و انت ، فقولت : تمام .
و كانت عينية بتقولي " بس كدة ! هو دة السلام بينا ؟ قولي الي كان نفسي اسمعه أو طول شوية في السلام " وبعد سكوت بنا قولت له بالتوفيق في الترم التاني ، لقيته حزن وأرتبك شويه و قالي أشوفك في الفصل و مشي ، و انا كمان كان نفسي احضنه أوي و اقوله أستنى بس للاسف هو ولد و عمال اقول لنفسي ياريت لو كان بنت ، طيب مأسيب نفسي و أحبه انا بحبه انا بحبه فناديت عليه تاني فقالي " نعم " و كأنه بيقولي أختار أو بيقولي كمان يا ريت تختارني ، بس بصراحة كان صعب عليا أختار أني أبقى توب مع أني استريت طول عمري بس انا بحبه ، فقولت له " معك جدول الحصص " فأبتسم أبتسامة حزينة و قالي : من أمته و الجدول بينزل أول اليوم ؟........... لو حابب أسئل بدل مدماغك بتودي و تجيب ؟ و في الاخر برحتك.
حسيت بحزن أكتر من الي حسيت بيه في الاول كأنه كان مستني مقبله مني أحسن من كدة و انا بوظت أحلامه ، أزاي أجرح مخلوق جميل جدا زيه ؟ ، و بعدين أنا بحبه و هو بيحبني المفروض أننا نحب بعض دة حقنا في بعض بعضنا لبعض .
بعد الطابور طلعنا مع بعض الفصل و راح قعد بعيد عني و كنا مش مبسوطين بالي عملته و فضلنا نبص لبعض من تحت لتحت كأني بقوله صلح غلطتي و هو بيقولي صلحها أنت بس بسرعة ، و كل الشباب بسلموا على بعض في أول يوم متوحشين بعض مدة الاجازة و كالعادة خالد ملهوش أصحاب بنا و كان قاعد مكتأب و بس ، و أنا بين أصحابي بضحك معاهم حسيت أني خسيس جدا ، بعدها سألني واحد صاحبي أسمه عبدو : عملت أيه يا رامي في الأجازة ؟ لقيت خالد بيبوصلي بغضب شوية فقولت : ولا حاجة دي كانت أجازة في ثورة ، و بعد كدة دخل علينا أول أستاذ لمادة جديدة و كان بيتعرف علينا و أثناء و هو بيتعرف علينا دخل ولد أسمه صالح و غضب منه الاستاذ لانه جاي متأخر و أمرة أنه يقعد جنب خالد بس انا مفرقش معايا لاني عارف أن خالد ما بيكلمش حد و الكل عارف انه متكبر و متعجرف و بعدها ابتدا الاستاذ يكلمنا عن الكمياء و يعرفنا على المادة لكن الغريب لقيت خالد في بينه و بين صالح كلام و انا دمي كان بيغلي ، ولقتني بقول لنفسي " خالد بتاعي مش هسيبه لحد " فقال الاستاذ أن المعلمين عاملين أضراب فممكن أول أسبوع يروح بدون شرح فصول من المنهج و ممكن تروحوا بدري و بعدها خرج من الفصل فقومت من مكاني و رحت لخالد و قولت له : عيزك
خالد : في حاجة يا رامي ؟
أنا : عيزك في حوار بيني و بينك ؟
خالد : هههههههههه هتخطب أختي مثلا ؟
أنا : أخلص أنا مش بهزر
صالح : خلاص ممكن أقوم لو أنتوا أصحاب
خالد : لا خالص دة تلاقيه عايز جدول الحصص
أنا : لا أنا عايز أظبط معك مواعيد الدروس الخصوصية
خالد : هو دة الموضوع السري متظبط هنا ، اصلا مواد الترم التاني أتغيرت عدا ثلاثة مواد ممكن افضل معاك في نفس المجموعة و أدور على مدرسين لباقي المواد المنتهيه في الترم الثاني و ممكن أغير مدريسين الثلاثة مواد الممتدة ، مش لازم أبقى معك في نفسي المجموعة
أنا : أنت خايف أنافسك في باقي الدروس
خالد : لا يا عم أنت الي خايف على نفسك ، و أنا كمان خايف عليك مني زي مانت خايف على نفسك مني
أنا : مش فاهم ؟
خالد : لما تفهم أبقى تعالى
صالح : مالكوا يا جماعة ماكنش درس دة و بعدين إذا كان على الكمياء و الاحياء انا ناوي أخدهم في مركز الف**** الاساتذة هناك تمام لكن أستاذ التاريخ بيقولوا شرحه مش كويس و السنه الجاية هدخل قسم علمي أصلا مش هاخد تاريخ تاني
خالد : بص يا رامي انا ممكن أروح مع صالح ، أو أدور على دروس تانية ، و ممكن أفضل لوحدي ماتخفش ههههههههه مش هموت يعني
صالح : بس كويس أنكم مهتمين ببعض
أنا : خالد بعد أزنك عيزك برة الفصل دقيقة
خالد : لأ. و اهمد عشان انا أتخنقت
بعديها طلعوا و قالوا مافيش دراسة بسبب الاضراب و روحونا ، فأستنيت خالد بعد المدرسة عشان أوصلة لمحطة الاتوبيس ، و لما شفني عند باب المدرسة ضحك و قالي : كنت عارف أنك هتستنى ، أنت عايز أيه ؟
أنا : أننا نبقى أصحاب
خالد : أحنا أصحاب
أنا : لا نبقى أصحاب أكتر
خالد : يعني أروح أسجلك في الشهر العقاري أنك صاحبي
أنا : لا مش للدرجة ، أصل حسك مضايق
خالد : أنا مضايق عشان أنت مش صاريح
أنا : مش فاهم
خالد : شفت أنت لسة مصمم تبقى مش صريح
أنا : مش قاصد بس خايف
خالد : رامي بوص هسألك سؤال و جاوبني عليه و فكر في نفسك و مصلحتك و سيبك مني انا بعرف أدبر حالي و مش هموت من الكأبه ، أنت عايزني أنسى الي حصل بنا في الاجازة ؟
أنا : لا
خالد : ليه ؟
أنا : عشان أنا بحبك
خالد : ( ابتدا يدمع بسيط و يتنفخ عشان ما يعيط) بس أنت سهل تسيبني و أنا خايف منك و خايف أتعلق بيك
أنا : و أنا كمان خايف من حبك لانك غريب
خالد : قصدك شاذ ، على العموم أنت ماحبتنيش أنت حبيت الجنس معاية لانه حاجة جديدة غير أنك تحلب نفسك من الفترة للتانية ، دي غلطتي لاني علقت نفسي بيك و أنت مش عايزني ، وأنا يوم ما حبيت كنت أنت الي حبيته ، ماتخفش و سبني مش هموت ، أنا راجل جدا و بتحمل نتيجة غلطي
أنا : تقبل تتجوزني
خالد : ........................ أنت فاهم أنت بتقول أية ؟
أنا : لأول مرة أنا حاسب و دارس كل كلمة . أنا عايز أتجوزك و أربط حياتي بيك
خالد : هعدي الكلام بتاع حاسب و دارس ،و هسألك تاني أنت فاهم أصلا أنت بتقول أية ؟
أنا : فاهم ، أنا بميل ليك أنت و بس و لا حابب أبص لبنت أو لولد غيرك ، أنت أحسن من أي بنت و أحسن من أي ولد في نظري و عمري ماهسيبك تاني لان دة مش بي إيدي ، تقبل تكون ليا ؟
خالد : ( أبتدا يبكي جامد في الشارع ) أقبل يا غبي
أنا : أرجوك ماتعيطش ، شكلك طيب و أنت بتعيط
خالد : أنت أصلك غبي و حمار و مابتفهمش و رخم و أنا بحبك و قابل أني أكون ليك و بس
أنا : سامحني بجد . مش فاهم و مرتبك و اول مرة احب حد كدة
خالد : انت كنت هتشلني بجد ، أنا شكل داخل على ايام صعبة معاك . بس بحبك و هستحمل
أنا : خلاص يا حبي بطل عياط ، طيب تقبل تيجي عندي البيت أنهاردة نقعد مع بعض و نلعب بلاي أستيشن
خالد : هههههه يا رايق ، رغم أن عنيك بتقول العاب تانية غير كدة بس هبلغهم في البيت و هاجي معك .
و يوميها شبكت دراعي في دراعه و مشينا نتكلم كتير و حكينا لبعض كل حاجة عن بعضنا لبعض و بعدها طلعنا جري على شقتي و أول مافتح الباب قالي : كأننا كنا هنا أنبارح ، قمت حضنته من ضهرة جامد و إيدي على زراير القميص بتاعه بفتحة و انا بعض بشفيفي على كتفة فأبتسم و قالي : هو دة البلاي أستيشن ، فقولت له : طبعا دة أنا هفشخك أنهاردة ، فقالي : هههههههههه ماشي يا عم أنا موافق ، قمت هاجم عليه ومقطعة من البوس و فضلت الحس لسانه و رقبته و هو بيقول : ااااااااااه يا رام براحة على نفسك أنا مش هخلص ، و لقيت بيحرك طيزه على زبي فنزلت اعض بشفايفي حلمات صدرة و بقولوا : بحبك يا خالد ، و هو بيقولي : ما بحب غيرك يا رام نكني انا محتاجك تنكي ، شلته و دخلته على السرير و قلعته كل هدومة حتى النظارة و انا عارف انه ما بيشوفش منغيرها و لما حسيت أنه أتكسف يقولي خلي النظارة روحت قالع هدموي و قفلت كل نور فقالي : هتشوفني أزاي كدة يا ناصح ، قلت له هحس بيك ، ووصلت للاوضة لاني حافظ الشقة و سمعت نفسه و شميت ريحته و هو على السرير و نزلت على فخدة أبوسها و ايدي على زبه بلعب فيه و أطلع أرضع حلامته و بعدها نزلت أرضع زبه ما أعرفش ليه عملت كدة بس لاول مرة حاسس أني محتاج انه يكون مبسوط و انا حسيت أنه كدة مبسوط و بعدها نزلت أرضع بيضاته و نزلت بلساني لحد موصلت لطيزه الجميلة و أبتديت الحس خرم طيزة و هو بيقول : لا كدة صعب عليا مش قادر انا بحبك يا رام أرحمني و طفي ناري لسانك صعب أوي بيهيجني اااااااه ، فقمت بعد ما شبعت ، قعدت المس كل حتة في جسمه لحد موصلت لشفايفه و فضلت اعض بشفايفي شفايفه و انا حضنه من جنبه و دارعي الشمال لفه لحضني و ايدي اليمين نزلة نحيت زبه و بيضاته ، و صباعي جوة طيزه و هو بيتوجع في فمي و بيدمع من كتر النشوة و ماسك أيدي اليمين الي نزلة لطيزه كأنة بيثبت صباعي جواه و إيدوا التانية ماسك زبي و بيدعكه على فخده و بيمسح كل نقطة من راس زبي بصباعه و يمصها و انا بلعب في طيزه بإيدي و بي معصمي بالعب في زبه و بعدها قالت له : تحب أدخل زبي فيك ، رد بصوت مبحوح و هادي : " براحة و على مهلك أنا هايج أوي" ، قمت شايل إيدي من طيزه و داخل بجسمي بين رجليه و براحة جدا قمت مداخل زبي جواه ، قام حضني بدرعاته من تحت ابطي و بيهمس في ودني و يقولي : " براحة عليا و طوّل. نفسي أفضل كدة سنة اه اه اه دخل براحة " ، قولت: " ماتخفش اليوم كلة ليك أنهاردة " ، فضحك و قالي و هو بيتوجع :" دة انت صحتك حلوة أُمال كنت مبلم ليه الصبح قبل الطابور " ، فقولت :" لا أصل .... ، فرد و قالي :" ركز في نيكي و ماتفصلنيش" ، و أول ما زبي دخل للاخر قالي : باااااااس كدة سيبه 5 ثواني جوة من غير أي حركة ، حبيت ابوس ايده بس لقيته بيقرص حلماته ، فنزلت عليه و أبتديت أرضع حلمات صدرة الاتنين كل وحدة شوية و هو بيقول : ااااااااااااااااه من زبك و من لسانك ، و أبتدا يحضني برجلية جامد عشان يدخل زبي أكتر في خرم طيزه وففضلت العب في زبه و بعدها ابتديت أنيكه و هو بيتلوى و يقولي براحة و طوّل ، و ايدي على صدره و بعده حضنته جامد من تحت لدرجة حسيت أني بحلب زبه لما بحك بطنه على بطني و حسيت أني محتاج أسرع فحضنته و لفيت إيدي من تحت كتافة و مسكت رقبته عشان أنزله على زبي أكتر و أبتديت أرزع فيه أكتر و هو بيقول :" اااااااااااااااه أكتر أنا بحب أكتر" ، و لما حسيت أن صوته علي جدا و هيخرج برة قفلت شفايفه بشفايفي عشان يصرخ جوة بوقي و لقيته بيقولي : أنا هجيبهم سرع أكتر ، مسكت راسه من تحت حضنتها لشفيفي في شفيفة و ايدي التانية بلعب له في زبه و أبتدا يقزف لبنه على إيدي و هو بيصرخ من النشوة و بيقولي : ما توقفش النيك كمل أرجوك ، فحسيت أني هجيبهم فثبته على السرير و أيدي على صدرة بقوة ضاغط عليه و هو ماسك رجليه عشان يفتح نفسة أكتر و أنا بسرع أكتر و أكتر فقالي : فضي جواياه عيزهم جوه . و فضيت جواه كل لبني الي محوشة مدة تلات اسابيع و أرتحت خالص و نزلت بكواعي جنب كتافة برضع شفايفة و جيت أخرج زبي منه قام حاضني برجلية و قالي : " مستعجل تخرجه ؟ " ، قالت له :" لا بس هو هيهدا " ، فقالي :" سيبه يهدا جوه بيته و مطرحة " ، فقولت له : " أنا بحبك و هو بيحبك و كان تعبان من غيرك " ، فقالي : "و أنا كمان كنت تعبان من غيره عشان أنا بحبك و بحب أي حاجة منك و كلي بيحبك يا رام .................. يتبع
[/SIZE]
الجزء السادس
بعد مخلصنا فضلنا في حضن بعض مبسوطين بأننا رجعنا لبعض و كل واحد تايه لقى روحه تاني و بعدها قالي
خالد : تعبتك ؟
أنا : لا دة انا جامد أوي ولا يهمني ، معك للصبح
خالد : جامد أية بلا وكسة هههههههههه ، دة أنت بتاخد نفسك بالعفية
أنا : هههههههههههه لا دة انا بس كانت وحشاني ريحتك أسبوعين و أكتر
خالد : أنت بتحبني ؟
أنا : عمري محبيت حد للدرجة الي حبتهالك
خالد : طيب لية بتفكر تبعد عني ؟ لية كلمتني ببرود النهاردة الصبح ؟
أنا : حبيبي لازم تتحملني ، انا من أسبوعين عمري مفكرت في المثلية و لا كانت بتخطر في بالي و لو خطرت في بالي أكيد مش هيكون أنت الشخص الي في خيالي الي ممكن أتخيل أنه مثلي
خالد : دة الي هو لية ؟ّ!!!!!
أنا : انا أعرفك من 9 سنين و عارف أنك على خلق ، و مستواك العلمي دايما في العالي و من نجاح لنجاح
خالد : و بعدين ؟
أنا : ههههههههه بصراحة ماتخيلتكش أبدا ليك في السكس
خالد : أنت شايفني سافل و عديم الاخلاق لاني في حضنك عريان ؟؟
أنا : أنا ما قولتش كدة
خالد : رام لازم تعرف أني مختلف غير كل الشباب الي كانوا بيعيروني من و أنا طفل بأني شبه البنات ، أنا بخاف و ما عندي ثقة بحد و لا بأبي و لا أمي و لا بنفسي ، ماكانش عندي غير الدراسة أعملها دفنت نفسي بين الكتب يمكن أفهم بدل مأدفن نفسي حي
أنا : تفهم إية ؟؟
خالد : الي أنت بتحاول تفهمه عني في خلال الاسبوعين ، الي مخليك عايز تسبني ، ليه أنا مش زي الاولاد و لية بحس اني نفسي أتحب ، و كنت بأنجرح لما بكون وسط الشباب بألفظهم القذرة و هزارهم الهمجي و عاداتهم البشعة ، كنت بقول لنفسي ليه بتكسف البس زيهم و بتكسف أن حد يهزر معايا بالايد ، أنا متعود على تحمل المسؤلية لكن في الحب ديما كنت بحلم أن في حد مسؤل عني
أنا : يمكن عشان جسمك حلو بزيادة يا جبار أنت يا مدوخني
خالد : هههههههههههههه تعرف اني مش بتكسف منك و لا من لمستك ليا زي متكون فعلان جوزي و يحق لك تعدي الحدود دي ، معاك مش حاسس انه عيب و لا جسمك عيب أني أشوفه
أنا : طيب و السكس
خالد : ماله ؟
أنا : لا ما لوش ، بيبعتلك سلام ؟
خالد : هههههههه فهمتك ، بوص أنا محتاج للجنس و كنت بخاف اعمله زمان مع نفسي
أنا : يلاهوي انت عملت مع نفسك أيه ؟
خالد : ههههههههههه بس بقى
أنا : لا بجد قول
خالد : من غير تريقة
أنا : تمام
خالد : مرة كنت بشوف فيلم سكس من سنتين تقريبا
أنا : أوووووووووف أنت بتشوف الحاجات دي
خالد : لو قاطعت كلامي تاني مش هكمل
أنا : أسف يا حبي كمل
خالد : المهم و أنا بحلب زبي حسيت أني عايز أدخل في نفسي حاجة ، و المرة دي كانت الرغبة وكلاني أوي ، كل مرة بستمني بتجيني الفكرة دي لكن كنت بكتفي بأني أفرك تحت الخصيتين و خلاص ، لكن المرة دي كان الفيلم قوي جدا ، و لقيت الشابين الي بينيكوا بعض البوتوم راكب فوق زب التوب و التوب نايم على ضهر و البوتوم قاعد عليه و فرد ضهرة على بطن التوب و دخل عليهم شاب ثالث و بتدا ينيك البوتوم الي بيتناك ، فتح رجلية و أبتدا يدخل زبه مع زب التوب الاول ، و كان بيتناك من أتنين مع بعض و كانت تعبيرات وشة صعبة أوي و مثيرة أوي ، أنا ما عجبتنيش الفكرة بس هيجتني تعبيرات وشة و هو داخل فيه زبين ، فجبت قلم كان قدامي على المكتب و قلت انا مش هدخله في خرمي انا بس هفرك بيه ، بس بعد شوية القلم اتزحلق جوه
أنا : جوه فين ؟؟
خالد : تصدق أنك رخم ، قوم نور النور
أنا : هههههههههه خلاص كمل كلامك و انت في حضني
خالد : سخيف بس بحبك
أنا : بس بجد أنا عايز أسألك سؤال بس متزعلش
خالد : تبقى ناوي تقول كلام يزعل ، أطربني
أنا : لا بجد ، كل الناس بستمني و أنا بستمنى بس عمري ماحسيت ني عايز افرك أو أدخل حاجة في طيزي ، ممكن أحس أني محتاج حاجة أدخل فيها زبي ، أشمعنا انت
خالد : هههههههههه مهو أنا بقى الحاجة الي أنت محتاج تدخل فيها
أنا : لا بجد أشمعنا أنت
خالد : أشمعنا أنا أية ؟
أنا : أشمعنا أنت مختلف ؟
خالد : يعني أنت نكتني مليون مرة لحد ماخليت خرم طيزي دائرة نصف قطرها متر و لسة ما فهمتنيش ، أنا مش عارف لية انا مختلف أو ليه محتاجك بس الي عرفة أني محتاجك ، مش بس محتاج أتناك منك أنا محتاجك ، مافيش سبب علمي بس العلم مش بيفسر كل حاجة . ليه الكوكب بيدور من الشمال أو ليه قانون الجزب العام للارض هو 6.636* 10 -11 و لية لو حصل تزبزب في المعادلة دي نموت و لية احنا مانستحملش درجة أعلى أو أقل أو لية الشتاء قبل الربيع مش بعد ، العلم أثبت أن الشتاء قبل الربيع و فوائد ان الشتاء الاول لكن ماثبتش ليه الشتاء قبل الربيع ، انا محتاجك لكن ما عرفش ليه أنا محتاجك ، مش عايز منك مصلحة معينه بس عيزك جنبي .
أنا : تصدق انت كبرت أوي في نظري ، أنا ماستهلش أنك تحضني
خالد : أنت كبير في نظري من زمان أوي من و أحنا أطفال كنت بحلم أحضنك أزاي أسيبك و أنا بحبك يا تاج راسي
انا : بس تعرف لو نيوتن كان سمع أننا بنتكلم في نظرياته و أحنا في الوضع دة كان سبلنا
خالد : هههههههههههههه هو لو دكر و لابس كفن يطلعلي و انا هربيه ، بس انا عايز اقولك حاجة
أنا : قول يا حبي
خالد : مش عايز اكون سافل و لا أنت ، أوعي تشتمني أبدا و بذات و أنت بتنكني و أوعي تستخف أو تتريق على مشاعري و أنا ضعيف قدامك و أنا محتاجك تنكني و لا تستخف و تحس أني الي أحنا بنعملة على السرير دة نجاسة ، ولا تمشي كلامك عليا عشان أنت حابب تمشي كلامك ، وديما أفتكر أنك مرتبط براجل بيحبك و بيشيل المسؤلية مش معنى أنك بتنيكني أنك لاغتني ، أنا وبس الحب أنا و بس الدلع و كل حاجة تخصك في الحب عندي و مع غيرك مش هقول أني مثلي لاني مايهمنبش رئي الناس دي حاجة شخصية تخصنا و بس و كل حاجة تخصك تخصني و كل حاجة تخصني تخصك ، و لو عايز دلع ومياعة أو حبة موحن تمام طبعا حقك بس معاية أنا و بس لحد ما نعجز و يطلع لينا كرش و سنانه تقع ، الكلام دة مهم لو حابب نكمل
أنا : تمام و أوعِدك بكل دة يا خُلود
خالد : مين خلود ؟؟؟
أنا : أنا بدلعك يا حبيبتي
خالد : طيب كويس أنك قولتهالي و أنا جنبك عشان أعرف أديك بالمخدة في وشك
أنا : هههههههههههه ليه يا عم
خالد : أوعي تناديني بالأسم دة
أنا : هههههههه تمام أسف ، طيب أدلعك بي إيه
خالد : أي حاجة تانية ، أنا الي هقولك ؟!؟! ممكن خالود أو قولي حبيبي
أنا : انا كمان كمان حبيت أسم رام أكتر من رامي
خالد : وأنا كمان حبيت أقوم عشان ابويا هيفلاقني على التأخير
أنا : صدقني ما يحصل ، أنت عمال تقول شابين بيدخلوا في شاب و هيجتني و هسيبك منغير منعمل كمان واحد ، مين هيريح زبي الي وقف دة ؟
خالد : مع نفسك
أنا : يرضيك أبقى متجوز قمر زيك و أبقى مع نفسي
خالد : أصلا موضوع الاستمناء دة تنساه و الافلام القذرة تنساها و لما أكون بعيد أمسك نفسك شوية و لما تشوفني بعد غياب أبقى فرغ فيا كل الي أنت محوشة
أنا : طيب لو مش محوش ما ينفعش أنيكك شوية ؟
خالد : شوية لا ممكن تنكني كتير بس بعدين
أنا : لا أنا محتاج دلوقتي
خالد : مهو أصل هقولك بسرعة عشان متأخر
أنا : تمام و أنا هخلص بسرعة
خالد: أنا بحبك تطول و خصوصا أن تاني مرة أصلا بتطول و أنا بحبها أكتر
أنا : خلاص يبقى نطول
خالد : هههههههههه بحبك يا مطول اصلا للبنك لسة في طيزي
أنا : طيب لف وريني كدة
خالد : طيب براحة أوي و انت بتدخله
أنا : بموت في خرمك يا روحي
خالد : هههههههههه أنت مابتشبعش مني ؟
أنا : (نزلت أبوس كتافه) بحبك يا عمري
خالد : ااااااااااااااااه بحبك يا رام
و أبتديت أحط صباعي جوه طيزة و فضلت أنيكه و هو نايم على بطنه و إيدي من تحت إبطه بتدعك حلمة صدرة و ايدي تاني بتحلب زبه و هو بيتوجع من الشهوة و يعدل وشة لية عشان يرضع شفايفي ، و أنا بلحس كتفه و بعد كل مدة يقول : دخلة جامد و أستنى شوية ماتتحركش ثبته جوة ، و احس أنه بينشف عضلات طيزه على زبي كانه بيحضن زبي جواة ، و بعد ما يريح من الحضن أرجع لنيكة تاني و طولت في نيكه و كل نيكة بميت سنة متعه و كل " أه " بيقولها بيختمها بكلمة "بحبك" و بعدها يمسك إيدي الي على صدره عشان يرضع صباع إيدي و بعدها يرجع إيدي و يثبتها على صدرة و لما حسيت اني هجيب للبني حضنته جامد بإيدي الاتنين نحية صدري مع أحلى بوسة من شفايفه وبفرغ فيه كل مشاعري مع شهوتي و انا بقوله : "أنت ليا و حقي في الدنيا " و بعدها خليت زبي فيه و فضلت أنيكه لحد مفضى كل للبنه على إيدي ، و بعدها أستحمينا مع بعض وكنا بندلع بعض كأننا عريسين جدد و قالي : " المُحن و السهوكة الي بنا مش عيب يا رام بس عيب يكون مع غيري حتى لو بسيط " و طلبنا بعدها غداء و أكلنا مع بعض و قالي أنه محتاج يأكلني طبيخه لان الاكل دة مش في مستوى إبداعه ، و خرجت عشان أوصلة للبيت لان كان في شارع طويل بنمشية عشان نوصل بين أول وسيلة موصلات و تاني وسيلة لان الاتوبيسات المباشرة كانت في أضراب عن العمل في أيام الثورة ، ساعتها أتمشينا و الشمس بتغرب قدمنا ، طول عمري أسمع أن منظر الشمس في الغروب هي متعة لأي واحد بيحب بس بجد مش هعرف أشرحلكم أزاي المنظر دة بيرفع المشاعر غير للي جربه ، الشمس قدامي و القمر دراعه في دراعي و كلام الحب بنا ، حتى السكوت بنا كان فيه كلام الكلام المسموع ما يعرفش يحكيه ، وخصوصا الحب الي بجد لان الحب زي معدن الذهب كل ما المصلحة المطلوبة من الحبيب كانت قليلة كان عيار الحب غالي ، و كان حبنا دهب خالص لاننا مساوين لبعض ، أنا توب و هو بوتوم على السرير بس لكن بعد السرير مافيش اختلاف بنا و لا سيادة و لا سلطان لأننا مماثلين لبعض " لاننا مثليين " في حب بيني و بينه هو احسن مني و هو يقول أنت الي احسن و دة مش كلام دة إيماننا ببعض ، كلمة عايز أقولها في أخر الجزء دة . بس دة مش أخر جزء لسة قصتنا طويله : لأي حد بيقرا مثلي أو أستريت أو بيتعرف على المثليه ، أوعي حبيبك أي ان كان نوعه يتسلط عليك و لا أنت تتسلط عليه " الحب حريه "♥♥♥♥♥ ........................... يتبع
الجزء السابع
أول ما وصل خالد البيت فضلنا نتكلم طول اليل مع بعض ولا قدر النوم أنه يغلبنا ، و نتصور سلفي و نبعت صورنا لبعض كل دقيقة ، عمري مأتصورت كتير كدة ولا عمري كنت سعيد كدة ولا عمري عملت شات حتى 6:00 صباحا ، و ما قطع الشات إلى المنبه إلى دق فاكر نفسه بيصحيني عشان أروح المدرسة ، فبعت لخالد قولت له " أنا هلبس و أنزل للمدرسة " فرد و قال : " تمام و انا كمان " ، و رحت قبل منه المدرسة و لسة ما حدش وصل زي أنبارح بس اليوم كان غير لاننا مسبناش بعض ، رغم أني أقرب للمدرسة بس هو طول الطريق بيكلمني و أكلمه . لحد ماوصل المدرسة ، و أنا مركز معاه في الشات على الموبيل ، قعد جنبي و أنا ما أخدتش بالي و انا مركز معاها في الشات و قالي : " لسة بتسئل عن جدول الحصص " ، ساعتها مش عارف جاتني الجرئه أواي أني أبوسة بوسة طويله و أركز في عيونه ، في أول البوسة حسيته خايف لحد يشوفنا و بعدها ساب نفسه في شفايفي و لما خلصنا من بوسة الصباح ، حسيته أتكسف و قالي : الناس تقول صباح الخير
أنا : أنا دي صباح الخير بتاعتي
خالد : أفرض حد شافنا هيقول إيه ؟
أنا : مش عارف معك ببقى شجاع
خالد : تقصد مجنون
أنا : وحشتني
خالد : على فكرة أحنا من أنبارح مع بعض و منمناش ، كنت معك في المدرسة و بعد المدرسة و في بيتك و في الموصلات و أنا مروح للبيت و طول اليل معك على الشات لحد الصبح و في الموصلات و أنا جاي لحد المدرسة .
أنا : إيه يا عم حسك زهقت مني
خالد : يا رام أبدا أنا بحبك و عايز أعيش معك كل لحظة في حياتي بس خايف أكون بتعبك
أنا : صدقني معك راحتي و مش محتاج غير أكون معك بس خايف أنا أكون بتعبك
خالد : أنا أصلا مش محتاج أنام صدقني مش سهوكة بس مش محتاج أنام ولا محتاج الدنيا و الي فيها انا محتاج دلوقتي أحضنك بس في طلبه في المدرسة دلوقتي
أنا : تحب نتطلع الفصول قبل الطابور ، الفصول بتبقى فضية
خالد : المشكلة أني بفهمك من عنيك ، لما بتطلب معك سكس بيبان أوي
أنا : يعني موافق ؟؟؟
خالد : لا ، و يلا عشان الطابور بدء
وكان العادة أن خالد بيقف في أول الطابور و باقي الشباب بيحبوا يقفوا ورا في أخر الطابور عشان مايبقاش العين عليهم من المشرفين ، و خالد لانه بيبعد عنهم ديما تلاقيه في الاول بعيد عن باقي الشباب و الصراحة أنا كمان دخلت معاه عالمه الي بعيد عن كل الشباب و وقفت جنبه فقالي بضحك " مش عوايدك " فقولت له " مطرح ما تكون هكون يا صاحبي و أخويا و أبويا و حبيبي " ، بعدها قالوا في الطابور ان المعلمين لسة مستمرين في الاضراب عن العمل و روحوا الطلاب ، فخرجت مع خالد و سألته : هتعمل أية ؟
خالد : هروح أنا تعبان و عايز أنام
أنا : طيب متيجي عندي ؟
خالد : هههههههه أنت ما بتدهدش ؟؟
أنا : خلاص زي ما تحب
خالد : أنت زعلت ؟
أنا : لا طبعا أنا يهمني راحتك
خالد : طيب هتوصلني ؟
أنا : طبعا
كان نفسي أتحايل عليه تاني عشان يفضل بس كان شكله محتاج ينام شبه الملاك النعسان ، بس أنا كنت مضايق لانه هيبعد عني و هينام و بصرراحة كان شكلي باين أني زعلان ، ولما وصلنا كانت الدنيا زحمة جدا لان الساعة كانت 8:30 am فركب العربية وسط الزحمة و بعديها رجعت أنا على البيت بفكر في كلامة و عايز أقرا الشات الي كان بنا أنبارح طول اليوم لما أرجع البيت و بعد شوية حسيت حد بيجري ورا مني بصيت لقيت خالد ، فرحت فرحة الدنيا و سألته " مالك " قالي :" كل العربيات زحمة أوي و أنا بتخنق من الزحمة " قولت له :" صدقني أنا مستهلش الي بتعمله عاشاني "
خالد : بس يا أهبل دة أنا بحبك .
أنا : أوعدك أننا هنام و مش هتعبك أبدا بأي حاجة
خالد : مصدقك ، ( بصوت واطي ) أصلا أنت زبك وقف لما شوفتني راجعلك
أنا : ههههههههههه هو ديما فاضحني ، بس صدقني مش هنعمل حاجة ، المهم تفضل معايا
كلمت أهلي و قولت لهم أن صاحبي راجع معاية و هو كمان قال لاهله أن الدنيا زحمة هيستنى لما مواعيد الموظفين تخلص و يرجعلهم ، و طلعنا لشقتي و أول مدخلنا حسيته بيسأل نفسه هنعمل إيه فقولت له : هنغير و ننام جنب بعض ، ضحك و قال " تمام " ، غيرنا و هو لبس من عندي فنله خفيفة و بنطلون و أنا قلعت كل هدومي و لبست بس شورت داخلي ، فلما دخلت عليه الاوضة كان بيرتب هدوم المدرسة بتاعتنا فبص لي و ضحكلي و قالي : " إيه يا جامد كدة مش هنام ؟ "
فقولت : "أنا عند وعدي" ، و بعدها طفينا النور و حضنا بعض و نمنا ، بصراحة أنا ماكان جاي لي نوم و مش قاصد فضلت أفرك زبي بين طيزه و خالد كان يقلق من نومه و أنا أتأسفله و كذا مرة زبي يخرج من الشورت طمعان أنه يوصل للماكن الي بيحبه ، فضحك خالد و قالي : " شكله مش هيهدا خالص "
أنا : أسف حبيبي خلاص مش هدايئك
خالد : عندي فكرة
أنا : قول
خالد : حطوه فيا من غير متنيك و تدخل و تخرج ، دخله و أحضني و نام
أنا أستغربت الفكرة في الاول بس فكرت و قولت أجرب ، ولاني شبعان نيك حسيت أن كدة مرتاح خلعت الشورت بتاعي و البنطلون و الفنله بتاعته و دخلت زبي في طيزة للاخر و حضنت خالد جامد و نيمته على دراعي الشمال و فضلت ألعب في شعره أجمل شعر في الدنيا و هو بيضحك و يقولي " حلو النيك بتاع النوم دة " و أنا بقوله " أنت الي حلو حبيبي " و فضلت أبوس شفايفه و رقبته و كتفه لحد ما نعس و نام و شكله زي الملاك أو الطفل و هو نايم في حضني ، سحبت غطاء النوم علينا و أتدفينا في بعض تحت الغطاء و إيدي اليمين تحت باطة ماسك صدرة و الشمال حاضناه من تحت راس حبيبي و نعست معاه ، و بعد كذا ساعة صحينا على صوت المطر و هو نازل على الشباك و الدنيا كانت برد جدا ، و انا عارف من أول يوم عرفت خالد أنه مش بيستحمل البرد فبصيت عليه لاقيته بين النوم و الصحيان ، فسيبته و لبست و نزلت ساعتها سألني " رايح فين " ، قولت له " مش هتأخر " ، و نزلت جبت غطيان من تحت و طلعت شغلت الدفاية و غطيته فضحك و قالي :" ساعات بحس أني أبنك " فرديت عليه و قولت : "دة أنا كمان جايب لك طقيه صوف " فضل يضحك أوي على الايس كاب ، و بعدها خلعت هدومي و نمت جنبه فحسيته بيدخل جوه حضني و نام على صدري و بعديها حط راسه على كتفي و لقيته بيتاوب – بيتثائب- شكله زي الطفل و هو بيتاوب و بص لي و قالي : " ينفع كدة ؟ "
أنا : ينفع أية ؟
خالد : مليت طيزي للبن طول نومي
أنا : أعمل ايه أنت الي طيزك حلوة ، و بعدين دة زمانه بقى إيس كريم من البرد
خالد : هههههههههههههههههه يخربيت ألشك
أنا : ماتوريني الايس كريم دة
خالد : مد إيدك كدة على طيزي ، بجد هصعب عليك
أنا : أنت بتسخني عليك ؟
خالد : الصراحة أيوه ، عايز أدفى
قمنا نزلين تحت الغطا حتى راسنا و بوست شفايفة ، فشبك صوابعه في صوابعي و همسلي و قالي : " مش مستحمل تهيجني و تسيحني ، نيكني يا رام " فلحست حلمة صدرة و نيمته على بطنه و طلعت فوقه ، لقيته فتح رجله و هو تاني ركبته و رفع طيزة لفوق نحيت زبي و زبي كان بيتمشى بين طيزه ، حسيته سايح أوي و بدء يتوجع من كتر النشوه و صوته كانه بيبكي و يقول : " اااااه كفايه اااااه نكني يا رام طفي نار زبك فيا ااااااه مش قادر " و بعديها مد إيده على ضهره لحد ما و صل و مسك زبي و كان عايز يدخله في طيزه ، أنا كنت مبسوط بسخونته و سياحانه لحد ما مسكت زبي و قمت مدخله في طيزه على الاخر مرة واحده راح صرخ بصوت عالي أوي ساعتها خرجت زبي كله و رحت مدخله كله كأني برزع في خالد و أخرجه تاني و بعدها أدخله بكل قوتي جواه ، و هو سايح و بيقولي " بحبك يا رام " و صوت وجعة بيسخني جدا و صوت كلامه كأنه بيبكي و محتاج للنيك بيسخني أني لازم أشبعه و حسيت أني أول ما زبي بيدخل فيه بقوه هو بيقطع النفس لمدة ثنيه و بعديها يرمي راسه على المخدة و بيضحك ، فمديت إيدي على زبه من تحت لقيته مسيل جامد و ممكن يقذف من غير مألمسه ، فثبت مشت رجلي في حرف السرير و إيدي جنبه من النحيتين و هو فاتح رجله و نايم على بطنه و أبتديت أنيك فيه و أنيك بقوه و هو بيمسك دراعاتي الي مثبتهم على السرير و هو ما بينهم و بيدفع نفسه لزبي أكتر و بيلف وشه عشان يدوقني احلى عسل من شفايفه و كانه بيدخل شفايفه لشفايفي كل مابرزع فيه من تحت هو بيمتع و بيخبط شفايفه فوق لشفايفي ، و بعد كدة قام حاطت مشط رجليه على رجلي الاتنين الي مثبتهم على حرف السرير عشان أدفع بزبي فيه أقوى كأنه بيحضني من تحت عشان يضمن أن زبي هيفضل فيه أطول وقت و هو بيبوس دقني و ينزل يحط راسه على المخدة و يتوجع أكتر و يمسك طيزي و يدفعها لطيزه أكتر ، و في لحظة واحدة لقيته رفع نفسه بدراع واحد و ضهرة مقوس و طيزة لسه تحت زبي و رجليه حاضنه رجلي و أبتدا يقول " ااااااااااااااااه " و باليد التانيه بيلعب في زبه لقتني سخنت أوي و سرعت جدا و قذفنا أحنا الاتنين في نفس اللحظة حست أن اللبن بتاعي خرج من زبه على السرير و هو بيقول بصوت ناعم "بحبك يا رام" و أحنا بنقذف في قمة النشوة و السخونه و زبي للاخر فيه بيقزف في خرمه و بعدها أبتدا خالد يهدا و يضحك و يقولي: " خليك شوية مطلعش زبك من طيزي لحد ما يهدا خالص " فقولتله : " مين قالك أني هخرجة منك "
خالد : ههههههههه بحب الاحساس دة أوي
أنا : أحساس إيه
خالد : للبنك السخن و هو في طيزي و زبك ببنزلهم لحد أخر نقطة ، و بحبك تهمس في أذني ، تعرف ليه ؟
أنا : ليه ؟
خالد : عشان بحبك
أنا : أنت ولد شقي جدا
خالد : عارف ، و أنت بتحب فيا إيه ؟
أنا : شخصيتلك و عينك و جسمك و بالاخص صدرك
خالد : هههههههههه عيني أزاي أنا أصلا ما بشوفش من غير النظارة
أنا : بس عينك قوية في نظرتها ، أصلا مافيش حاجة ممكن تتشاف أحسن منك لانك أحسن من أحسن حاجة ممكن تتشاف
خالد : تعرف لما كنت بفكر في الارتباط كنت بحس بأن الي هيتجوزني هيفضل يشتم فيا عشان محتاج له بس فرحت أوي لما لقيتك بجد بتحبني و غيرت كل مخاوفي
أنا : وحياتك أنا محتاجك أكتر من ما أنت محتاجني
خالد : ليه ؟ أنت تقدر ترتبط بي أي بنت
أنا : مش متخيل نفسي مع غيرك ، أنت عندي أحلى من أي ولد أو بنت
خالد : هههههههههه طيب مش كفايه كدة
أنا : كفاية أيه
خالد : أنت نايم عليا يلا قوم نشوف إيه الي ورانا نعمله
أنا : وحياتي سيبه شويه جوه طيزك
خالد : هههههههههههه اذا كان عليا أنا عيزه يفضل على طول بس عايزين ندرس شوية
أنا : وحياتي وحياتي شويه كمان
خالد : أنت ما بتشبعش و بعدين أنت أزاي تفضل ترزع فيا كدة زي مكنت بتبعمل من شوية
أنا : أنت زعلت ؟
خالد : لا ، بس مش عويدك ، دة انا طيزي أحمرت من الترزيع
أنا : سلامة طياز حبيبي
خالد : هههههههههههههه يا حبيبي رزع برحتك ، أنا مش هدخل في شغلك
أنا : طيب يلا عشان نتغدا انا جعان ، هطلب أكل . عايز حاجة معينه ؟
خالد : أيوه
أنا : عايز تطلب أيه ؟
خالد : أدخل المطبخ و أطبخلك
أنا : أنت بتعرف تطبخ
خالد : لو سيبتني ، أكيد مش هطبخ و زبك في طيزي
أنا : يسلام يسلام . شكلي هأكل احلى اكل انهاردة
خالد : يسلام يسلام . شكلنا هندرس احلى مواد انهاردة
أنا : إذا كنا لسة مأخدناش ولا درس واحد في المدرسة
خالد : واحنا محتاجين المدرسين يدونا المواد بالمعلقة زي البيبي ؟ ، تعرف أنه في الكلية هتاخد نصف المادة و الباقي بتستنتجة
أنا : خلاص يا عم الدكتور هنتنيل ندرس
بعديها قومنا و دخلنا استحمينا مع بعض بأحلى سوفت على خفيف بعشق لمس كل حته في جسمه ، وبعديها خرجنا من الحمام بردانين ، فدخل المطبخ عملنا سمك بصراحة هو فنان و كل حاجة بيعملها فيها فن ، و صورة فيديو للشيف خالد و هو بيطبخ ، و بعديها رتبت السفرة و جهزت فيلم رومانسي عشان نتفرج عليها واحنا بناكل ، بس هو ما وافقش على الفيلم قالي : كدة هنطول بالاكل و احنا لازم ندرس ، ضحكت و قولت له تمام ، الصراحة شكله بيضّحك و هو متعصب . بعد محطينا الاكل قعدت و شديته انه يقعد على رجلي لاني عايز ااكله ، فضل يضحك و يقول : خلاص يا رام بتكسف كدة أنت بتعاملني كأني طفل ، قولت له : أيواه أنت معي طفل و لازم اهتم بيك و ادلعك و مش هنيكك تاني لو ما خلصتش أكلك كله يا نحيف ، و فضلنا نأكل بعض و نبوس معض وسط الاكل بصراحة كانت القبلات مع الاكل المعنى الحقيقي للمقبلات مع الاكل ههههههه ، و بعدها لمينا السفره مع بعض و نضفنا المكان ، الصراحة هو منظم و علمني النظام أنا ما كنت منظم أوي كدة
لكن لما بدئنا ندرس أتغير كلياً وقالي : فترة الدلع خلصت و لازم ندرس جامد جدا ، قولت له تمام انت عليك تشرحلي المواد العلميه زي الكمياء و الفزياء و الاحياء ، و انا عليا أشرحلك اللغات مثل العربي و الانجليزي و الالماني و المواد الرياضية مثل الجبر و المثلثات و الهندسة و المواد الادابية نضرب انا و انت فيهم عدا التاريخ الاني بحب التاريخ جدا بس ما بحب الجغرفيا و الفلسفة و المنطق و علم الاجتماع و علم النفس ، و طبعا نظام المدارس هو ان اللغات مواد بندرسها الترمين اما المواد العلمية و الرياضية و الادبية بتنقسم على كل ترم . الصراحة هو ازكى انسان بالدنيا و الدراسة معه بنلم أكبر قدر ممكن من المواد في اقل وقت رغم أنه كان لما يدرس رياضة و يتخنق من المعادلات و خصوصا في التفاضل ، ازنه بتحمر و بيتخنق و بيضحك جدا و يقولي : لو معادلة الداله بتنتهي معك سهل أضمن 100% انك بتحل غلط ، كان بيموتني من الضحك ، لكن لما بيشرحلي مواد علمية و خصوصا الفزياء كنت بحس انه بيتكلم بسرعة و حافظ كل القوانين من قبل ماندرسها برغم ان الفزياء شبيها للرياضة بس كان يقول : الفزياء رياضيات ليها لازمة اما الجبر مادة بنت وسـ................. و :mad::mad:........(18+)......... ..... . يتبع
الجزء الثامن
بعدما خلصنا دراسة روحته البيته و كل يوم بقى بالنسبه لي احلى يوم و خالد بقى عندي بالدنيا ، عمري مكنت مخطط اني هلاقي شخص اعشقة كدة و اني كنت ممكن اضحي بحياتي عشان حد بحبه ، لكن لقيته و افتكرت اني عمري ما هشوف مشاكل ابدا ، الصراحة احنا واجهنا مشاكل معظمها كانت مصايب بس المصيبه مع خالد متعة في حدوثها و متعة في حلها . بس احنا فضلنا فترة طويله بدون مدرسة و بدون اصحاب فضلنا شهر اضراب مدارس كان شهر عسل أنا هو و بس ، حتى بقى الموضوع واضح علينا قدام اهالينا اننا متعلقين ببعض و كل واحد فينا مستني اهلة يسألواه عن سر التعلق دة و بنفكر في إجابه ، أصله ماكانش تعلق اصحاب و لا أخوات ، كان تعلق غريب في عين اي حد بيشوف أو ما بيشوفش لحد مخلص شهر العسل و بدء الدراسة و دخلنا المدرسة مع بعض واضحين ان في سور محاوطنا يستحيل حد يدخل تالت ، مع بعض ما بنفارقش بعض ولا بنكلم حد ، بس بقى شكلنا ملحوظ جدا حتى كلامنا كان اغلبه بالهمس و الباقي ضحك ، اصلا هما اول مرة يشوفوا خالد بيضحك ، ما ينفعش ما نكون جنب بعض ، حتى وقت الحصص الدراسية ولان نظرة ضعيف كان من الصعب انه ينقل من على شاشة الداتا أو لوحة السبورة لما بنكون بنكتب الدروس في كشاكيل (دفاتر) الدراسة ، كان بيستنى أني اكتب في كشكولي (دفتري) وهو ينقل الي انا كاتبه و ساعات وسط الكتابة في الدرس كنت أكتب له " بحبك يا خالد " و هو كان يضحك و يخبطني ، وفي اي امتحانات او كويزات لازم بتكون إجابتنا واحدة بالنص ، حتى المعلمين كانوا ما بيصدقوا أنه بس احنا بندرس كل المواد مع بعض و ما بنغش في الامتحانات ، و لما ببص عليه بفتكر هو شرحلي أزاي و أزاي أسلوبه و هو كان بيكتب بأسلوبي ، أصلا خلال الفترة دي أصبح أسلوبنا واحد و كلامنا واحد بشخصية واحدة و زوقنا واحد ، بقينا خليط شخصيتي على شخصيته ، حاجات كتير ماكنتش بحبها بقيت بحبها لانه بيحبها و بيحبني ، لدرجة أني عمري ماكنت مفكر أني ممكن أحب ريال مدريد ههههههههههه ، صدقوني حاجات كتير اتغيرت و الكل أخد باله ، و مع الوقت بقى الي بيربطنا هو الحب مش الجنس .
وفي يوم في المدرسة و أحنا بنتغده (نتناول وجبة الغداء) قالي : بابا عايز يشوفك
أنا : ليه يعني ، هخطبك منه ؟
خالد : دمك خفيف
أنا : لا بجد ليه
خالد : بصراحه احنا نمنا مع بعض كتير و حاسس أني حامل ، فلازم تقابل بابا قبل ما الفضيحة تكبر :haha:
أنا : هههههههههه يخربيت أدائك التمثيلي و خيالك ، دة أنا كان ناقصلي ثنيه و صدقك
خالد : طيب وانا اقولك ايه!؟ ، ماعرفش بابا عيزك لية
أنا : يعني هو قالك مثلا خلي رامي يشرفنا بكرة
خالد : لا اكيد مش كدة
أنا : طيب ازاي يعني
خالد : عادي هو انبارح و انا نازل قالي رايح فين ؟ قولت له عند رامي ، فقالي هو كل يوم تروحله خليه هو مرة يجي عندنا ولا مش حابب يشوفنا ، قولت له حاضر هقوله ، و انا جيت قولت لك
أنا : طيب هو باباك عارف انك مثلي او عارف الي بنا
خالد : طبعا عارف و بيشجعني . أنا ما بعملش حاجة اصلا منغير موافقة بابي ، أحنا عائله أسبور و عادي .......... :mad::mad::mad: أكيد مايعرفش حاجة زي كدة يا أهبل دة كان قتلني و قتلك
أنا : ولا حتى شاكك
خالد : رام ماتجيش عندنا خلاص
أنا : ليه
خالد : عشان كلامك غبي ، عارف و شاكك . ماحسسني اننا في امريكا و دة عادي ، اكيد مش شاكك ولا عارف
أنا : معقول ؟؟؟ أبوك كل السنين دي و مش حاسس انك مثلي
خالد : ليه ! هو انت شايفني ماشي بتقصع و معايا قلم روچ . و لا كاتب على طيزي " مرحبا welcome "
أنا : هههههههههههههه يا عم بطمن بس انت قفشت ليه
خالد : عشان لما قولتلك تعالى عندي خوفت و وشك قلب اللوان
أنا : بس حلوة موضوع أنك تكتب " مرحبا welcome "
خالد : عيني يا رام هكتبلك على طيزي المرة الجاية " نيكني Fuck me "
أنا : فوكك انت من الحوار الفاكس دة ، انا جاي عندكم
خالد :بجد أنت gay عندنا
أنا : ياساتر على قلشك الرخيص
خالد : من بعض ما عندكم
أنا : المهم ظبطلي ميعاد مع حمايا و هاجي أزوركم
خالد : لحظة بحاول أهضم السخافة ، حماك دة الي هو أبويا
أنا : أكيد مش أمك
خالد : أدعي عليك يا سخيف ، ياكش القلشة ديه تطلعلك بليل
أنا : طيب بعد أزنك سؤال ، لما هكون عندك ينفع نعمل واحد
خالد : لو صحتك سامحة
أنا : طيب احكيلي عن بيتكم و عائلتك
خالد : انا عايش في بيت عادي انا و ابويا و امي و اخواتي في بيت كبير دورين و عندنا سنتر ملابس اسمه ر**** في إ**** و انا عايش مع أخواتي البنات عندي سبع أخوات
أنا : يالاهوي 7 . ليه
خالد : بابا كان بيحاول يجيب ولد تاني هههههههههه تقريبا مش مقتنع بيا
أنا : بتحب عائلتك ؟
خالد : طبعا كل اخواتي و خصوصا الاثنين الي أكبر مني
أنا : طيب باباك ؟
خالد : بحبه طبعا
أنا : طيب و أنا ؟
خالد : ههههههههههههه بكرهه جدا ♥
انا : طيب ممكن ياالي بتكرهني ابوسك
خالد : احنا في المدرسة
انا : واحدة خطف
خالد : يخربيت دماغك ... طيب بسرعة ........ واحدة بس
و نزلت على شفايفه ببوسة و لما طولت البوسة ، ايدي بتديت تدور على حلمات صدر حبيبي ، وهو بيقولي بصوت مبسوط : بس يا رام احنا لسة في المدرسة ممكن اي حد يعدي من الممر
أنا : أرجوك حتى ولو شوية سوفت صغيرين
خالد : هههههههههه الي يسمع كدة يقول اني حرمك مني ، بس يا رام شيل إيدك أنت قولت بوسة بس
أنا : مش قادر بجد انا على أخري
خالد : ههههههههههه يخربيتك أنت زبك وقف
أنا : و أنت مركز معاه ليه ؟
خالد : مالكش دعوة
أنا : تحب تشوفة دلوقتي
خالد : يا نهار أبيض ، بوص انا بحب أشوفه بس لوحدي . مش المدرسة كلها
أنا : أنت بتحب زبي ؟
خالد : بس يا رام بتكسف كدة :blush:
أنا : بوص انا هطلعه عشان تلعب بيه شويه
خالد : ههههههههههههه يا مجنون لا ، بس بطل هزار
قومت مطلع زبي من سوستة (سحّاب) البنطلون فسكت شوية و بطل ضحك و بصلي بصة الموافقة مع ابتسامة خفيفة و قالي : بوص همص و بس ، بس إيدك ماتيجيش على طيزي أو أي حاجة تاني
أنا : طيب ينفع تيجي على صدرك
خالد : هههههههه لازم تفاصل ( تساوم ) على العموم موافق
و ابتدا يموص لي زبي و احنا على السلم العلوي للمدرسة و كان بيمص بنهم جدا و لسانه بيلعب في فتحة راس زبي و يلحسه من فوق لتحت و بعد كدة يدخل زبي كله جوه بوقه ، بعديها خليته يسيب زبي و طلعت له زبه و فضلت أمص زبه هو كمان في احلى سوفت في المدرسة و بعديها رجع هو يمص لي زبي و بعديها قعدنا وشنا لبعض و إيدي على زبه و إيدي التانيه حاضه راسه لشفايفي و إيده على زبي و إيده التانية بتحس دراعي ، و فضلنا نلعب بأزبار بعض و هو بيقولي بصوته السايح : صدقني كلمة بحبك ماتوصفش مشاعري ، أصلا عينه كانت بتقول كل الكلام حتى و هي مغمضه ، قدام كلامه فضلت الحس شفايفه و ابوس كل حته في شفايفة الي فوق و الي تحت ، أشهى من التفاح كانت خدوده و انعم من الحرير شعر حبيبي ، إيده قوية و ناعمة زي السحاب ( الغيوم ) حولين زبي ولما ببوس رقبته بحس أني في أمان تحت رأسه ، رائحة حبيبي ماليها شبه تتشبه لكني بظلم جمال ريحته لما بشبه بالبحر ، أما ملمس جسمه سر لانه ناعم بس قوي أسد له فرو أرانب ، أو زي مابنقول في الكمياء حديد واخد صفات أنسجة القطن ، الخلاصة حبيبي زهرة قوية بلا أشواك♥♥♥ ، فضل خالود يلعب في زبي لحد ماسرحت في جماله و غرقت إيده لبني و هو ضم إيده على زبي عشان ماتيجي إي نقطة على بنطلوني و طلع من جيبه مناديل و مسح بيها إيده و زبي ، بعد لما خلصت حضنته من وسطة و فضلت العب في زبه و أنا برضع حلماته ، رغم اننا كنا في فصل الشتاء لكن عرقنا جدا من الهيجان و السخونه ، و بعدة حسيته أنه سخن أوي و إبتدا يحرك طيزه جامد ففتحت له زرار البنطلون و مديت إيدي من تحت بيضاته و احنا على السلم فرفع نفسه شوية و إيدي الشمال نزلت تحته و دخلت صباعي جوه طيزه و إيدي اليمين بتلعب في زبه فقالي بصوته الهايج : أسرع يا رام أسرع دخل صباعين ، و ابتدا يتوجع من النشوه فنزلت أمص زبه و احضن ضهرة و بعد شويه صغيرين قالي : قوم أنا هجيبهم ، و أبتدا يبعد راسي عن زبه لكني رفضت اني اقوم و كملت مص لحد مفرغ في بوقي (فمي) كل لبنه المالح و بعديها ضحكة له و اخدت منديل و تفيت (بثقت) فيه كل اللبن فبصي و هو عرقان و بيبتسملي و بينهج ، و نزلنا غسلنا إيدنا و طلعنا الفصل طبعا كانت الحصة فات منها النص و المعلم اتعصب علينا لكن بعد ما أعتذرنا عن التأخير وافق أننا ندخول و أحنا بنضحك لبعض طول الحصة فقولت لخالد : ماتزعلش لانه عصب أنا أسف لاني حطيتك في موقف زي دة
خالد : مش زعلان لاني لازم أكفي كل أحتياجات زوجي ♥♥♥............. يتبع
الجزء التاسع
كنا صغار و مشاكلنا صغيره بس أكتر مشكله كانت في الوقت دة هو تريقه أصحابنا علينا ، خسرت كتير من أصحابي عشان صاحبت خالد المنبوز الغريب ، مش بس صاحبته لكن كان واضح أن في بنا أكتر من كلمة صداقة ، مافيش أثنين مابنتهيش حديثهم و لا نظاراتهم لبعض زينا و ابتدا التريقة من اصحبنا لما كانوا يقولوا لنا كلام سخيف كتير زي " ربـ*ا يخليكوا لبعض " أو " يهدي سركم " و سخافات من دي كتير ، كان نفسي اقولهم ايواه احنا متجوزين بس خالد كان ديما يقولي علاقة المرتبطين لازم تكون بين اثنين ما ينفع اكتر يا رام ماحدش يدخل بنا و الي عايز يقول يقول ، خالد علمني الهدوء و العقل ، و لما كانوا يقولولي انتيم (صاحب مقرب) الفكسان (غريب الاطوار) ، فكونت بقولهم : اسف يا شباب أحنا عباقرة و بنحاول نحافظ على زكائنا منكم ، وفي مرة من دول خالد قالي : ماتيجي نأكد موضوع عباقرة .
أنا : أزاي
خالد : ندخل أمتحان الفائقين
( امتحان الفائقين دة أمتحان في ثلاثة مواد أو أكثر كل ربع ترم و عدد المواد بيحددها الطالب بس أقل عدد ثلاثة امتحانات مكون كل أمتحان من سؤال أو أثنين في مستوى الطالب العبقري )
وقدمنا فعلا في ثلاثة مواد فزياء و تاريخ و بلاغة " عربي " و أحياء ، و بعديها طلابنا أننا نأخد لغة أجنبيه ثلاثة "إيطالي" (( كل طالب بيختار في أول التعليم الثانوي في مصر لغة أجنبية ثانيه بجانب الانجليزية و بتكون واحدة من ثلاثة يختار منهم إما الفرنسية أو الالمانيه أو الإيطالية أو الأسبانيه )) و أحنا أختارنا الالمانية في اول الترم لكن بعد متقدمنا لامتحان الفائقين طلبنا اننا نحضر ولو محاضرتين إيطالي و نمتحن فيها كمادة غير أساسية لاتضاف للمجموع لكن الرسوب فيها يعيد السنة الكامل
الصراحة في خلال شهر واحد زادت مكانتنا أوي في المدرسة و بدل مكان أسمنا في الفصل " المرتبطين " . بقى أسمنا " أينشطين و عبقرينو " هههههههه دة لاني كنت بفلفل شعري زي شطين و طبعا أي حد بنظارة و زكي بيسمواه عبقرينو . الصراحة زودنا و صعبنا الدنيا على نفسينا و بالاخص أن سنة أولى موادهم كتير عن سنه تانية و ثالثة . دة لان سنه أولى يدرسوا كل المواد العلمية و الرياضيه و الادبية أما التخصص كان في تانيه ، بس أي تحدي مع خالد كانت متعة و الدراسة مع خالد كل المتعة . زي مثلا قواعد اللغات سهل اننا نعرفها و بسيطة و بالاخص قواعد الالمانيه لكن الحصيله اللغوية من الكليمات كان افضل طريقة هي مشاهدة الافلام و حفظ الاغاني ، فكنا نجيب أغاني انجليزي و الماني و إيطالي و نفضل نسمعاها و نرقص عليها كمان عشان نظبط النطق و نسرع الحفظ و نحب في بعض شويه (حبة سوفت) ، هي كانت دراسة مسخرة هههههههههه . لكن فضل عقدتي الكمياء و عقدته الجبر .
تقريبا الي كان مش مخالي أهالينا يسؤالونا عن سبب أرتباطنا الغريب جدا دة هو أنهم شايفين أننا من تفوق لتفوق لكن بجد أحنا كنا ملحوظين جدا أننا مش بس مجرد أصحاب ، مافيش أصحاب بيفهموا بعض من نظرة ولا بالكلمة ، كنت أحيانا أقول كلمة و أكون قاصد ان الكل يفهمها بطريقة و قاصد أن خالد يفهمها بشكل خاص .
أما في حب الارقام فكل واحد بيحب رقم معين و الاكثر بيحب رقم 5 لكن أحنا كنا بنحب رقم 2 ، تحس نه رقم الحب لانه اثنين أقوى من واحد ، كنا عايشين في عالم خاص و كبير أحنا الاثنين و بس ، كل مشاكلنا و خناقتنا كانت بينا أحنا الاثنين و أتوعدنا انها ميدخلش فيها تالت ، المشكله بين اتنين بتتحل لكن لما يدخل تالت بتكبر لانه بيجي مع طرف عن التاني حتى لو الاتنين مجرد اصحاب . لكن لما المشكله بتفضل بين اتنين مهما ان كانت المشكله كبيرة بتصغر و مع الوقت بتتنسي ، ياما اتخانقنا أنا و خالد بسبب الغيرة لكن انا ماليش غيره و الخناقة كانت تتحل بسرعة و حبنا كل مدي بيكبر و عمرنا مملينا لانه كان كل يوم في قدامنا تحدي جديد ، اما حياة الحبيبة الي مافيهاش مشاكل و تحديات و لا مخاطر مجرد سهوكة (رومانسية رخيصة ) و بس ، مع الوقت نار الحب بنطفي لان كلمة بحبك بتتقال سهل لكن الحب بيتقال في مواقف صعبة و مساعدة بجد مهما كان التحدي أو المشكلة أو المصيبة كان خالد معايا ودة اسمه حب مش كلام تليفونات في نصاص اليالي ، بس طبعا كلام التليفونات في نصاص اليالي مهم هههههههههه .
و في يوم بعد المدرسة و احنا خارجين قالي : تعالى معايه أنهاردة نقضي اليوم مع بعض عندي في البيت .
أنا : مش هتفرق عندي ولا عندك المهم نكون مع بعض
خالد : بس أنا حابب أني أعرفك على عائلتي
أنا : خالد تعرف حاجة ؟
خالد : إيه ؟!
أنا : بحبك
خالد : هههههههههه أنا بكلمك في إيه و انت بتقول إيه
أنا : يا سيدي خلاص قشطة (ok ) هاجي معك
خالد : أنهاردة ؟
أنا : أنهاردة
و روحت عنده لأول مرة و لقيت ترحيب كبير و الغريبة أني لقيت والد خالد في البيت ، و انا عارف ان عم ــــ(والده)ـــــ دائما في السنتر من الصبح بدري لبليل و أجازته الجمعة فقط و لما روحت ماكانتش الجمعة ، المهم لما دخلت حسيت خالد مبسوط جدا لاني عنده و أستقبلني والده احسن استقبال و والدته كمان و قالتلي : أخيرا شوفناك يا رام دة خالد بيعزك جدا و على طول بيحكيلنا عنك ، فقولتلها : دة عشان خالد صاحب جدع ( راجل مسؤل يعتمد عليه) ، بس هو كان مبسوط و مكسوف جدا و كان شكله بيضحك زي البطة المبلولة و مبسوطة ههههههه تشبيه غريب بس دي الحقيقة ، بعديها والده قالي أنه سمع من خالد أني بعرف شويه في اللغة اليوناني ، فرديت و قولت مش أوي ، فقالي طيب على الاقل بتعرف شويه كلمات عشان عندي كام كتاب في المكتبه مش عارف لازمتهم إيه ، قولت له تمام ممكن أشوفهم ، فقال لمراته انها تجيب لنا اثنين شاي في المكتب ، بصراحة انا قلقت و حسيت ان الموضوع مش مجرد كتب يوناني بس لما دخلنا المكتب و طلع الكتب فقولت له ان واحد رواية أدبية و التاني مجرد كتاب عن السياسة الاشتراكيه و الباقي مش فاهمهم . فقالي : انت شكلك فعلا عبقري زي مخالد يبقول .
أنا : لا خالد بيعزني شويه و عشان كدة بيبالغ
عم ــــ : أنت شايف أنه بيعزك شويه أنا بصراحة شايف انه بيعزك جدا
أنا : خالد أنسان محترم و راقي و شرف ليا انه يعزني
عم ــــ : بس مش شايف ان دة بزيادة شوية ؟
أنا : بمعنى إيه ؟ زيادة شويه ؟
عم ــــ : والدته بتقولي أنه أتغير تمام من ساعة ما اتصاحبتم على بعض و انا كمان ملاحظ أنه بقى بياكل معانا و هو مبسوط و أنه بقى ظريف مع اخواته و بيضحك
أنا : ودي حاجة وحشة ؟
عم ــــ : لا بس غريبه و الغريب انكم دائما على تواصل ببعض ، يا في المدرسة يا عندك يا بالتليفون .
أنا : وحضرتك تفسر دة إيه ؟
عم ــــ : انت شايف إيه ؟
أنا : خالد أكتر من صاحب و أخ مش لاقي للعلاقة دي أسم فسميتها خالد
عم ــــ : أنت على كدة بتعز أي خالد تقابله
أنا : هههههههه لا طبعا مش للدرجة ، بس خالد حاجة خاصة بالنسبه لي
عم ــــ : متزعلش من كلامي يا رامي بس أنا خايف عليك و منك بالنسبه لابني
أنا : مش فاهم
عم ــــ : خالد مريض جدا من زمان من لما كان طفل و خايف يأثر عليك أو تأثر عليه
أنا : مريض ازاي أنا أول مرة أعرف الموضوع دة
عم ــــ : خالد كان عنده حالة تفرد و توحد وهو صغير لحد انهاردة و هو رافض المجتمع ما بيتكلمش كتير و بيفضل يعيط و هو مع نفسه ، و أتعالج مدة لكن كان درجة أستجابته للعلاج بسيطة ، حتى لما كنت أكلمة و هو صغير ما كانش بيرد عليه و لما كان يجي ناس في البيت كان بيستخبى منهم ساعات تحت السفرة أو تحت السرير و مايطلعش غير لما يمشوا حتى لما أقاربنا بيجوا و بيبيته كان بيختفي ، وحتى في مرة أستخبى يومين و لدرجة أننا كنا هنبلغ الشرطة و لما الناس مشيوا خرج لينا و كان مستخبي في دولاب خزين المطبخ
أنا : أنا أول مرة أعرف كدة
عم ــــ : مش كدة و بس ، في يوم كان عنده تقريبا 6 سنين فضلت اكلمه و هو ما بيردش و في الاخر قام و دخل أوضته و مرضيش يرد عليا ، برغم أني كنت بكلمه في موضوع تافه لكن أتعصبت جدا من تاجهله ليا و فضلت أخبط عليه الباب لكنه ماردش و لا فتح و زاد استفزازي لدرجة أني كسرت عليه الباب و ضربته و عاتبت والدته و كنت مقتنع انه مش مريض هو بس مدلع و بعديها بكام يوم مبقاش بيتلكلم خالص و أخدنا بلنا مهما ضربته مابيتكلمش بس بيفضل في برجولة (سطح أو علية) البيت و بيبكي ، يوميها اقنعتني أمه أنه مريض فأخدناه عند أخصائي نفسي و أكدلنا أنه في مرحلة متأخر من الانطواء و التوحد و طلب تحويله لأخصائي تخاطب و أخصائي سمع و كلام لحد بعد مدة طويلة رجع ينطق تاني و دة بعد ماعملنا كل الي الدكاترة قالوا عليه و صالحناه و نزلته معايه الشغل و أديته مكانه عالية و هو كان قد المسؤليه و زكي جدا في الحسابات ، لكن كان دايما متوحد و قليل الكلام و يستحيل يضحك ، منغير ما أطول عليك عيشنا معاه حياة كلها علاج ، فأزاي بعد كل السنين دي ببساطة ألاقيه بقى انسان طبيعي في شهرين ، بيضحك و بيلعب و بيبات برة البيت زي الشباب و بيحب أخواته و بيتكلم بصوت عالي .
أنا : مش عارف
عم ــــ : طيب بعد الي أنا قولتهولك شايف أن دة طبيعي
أنا : يمكن خالد كان زكي بزيادة و عايز يقوللكم حاجة بس كان فاشل في أنه يتواصل معاكم و دة مضايقه و معقده ، مثلا أحنا لما بندرس بيكون مبسوط في كل المواد لكن لما بنفتح في مادة الجبر بيتخنق جدا لانه زكي جدا بس فاشل في النقطة ديٍ ، يمكن كان عايز يقولكم حاجة بس ماكانش عارف يقوللكم .
عم ــــ : بالظبط هي دي الإجابة الي أنا عايزها منك
أنا : إجابة إيه مش فاهم ؟
عم ــــ : بوص انا مبسوط أن أبني أتغير للاحسن ، بس إيه هي الحاجة الي كان نفسه يقولها لينا و معرفش . فقالها لك ............ يتبع
الجزء العاشر
أنا : مش عارف
عم ــــ : أزاي بقى أنتوا بتتكلموا مع بعض كتير جدا و حافظين بعض تقريبا
أنا : يمكن كان عايز يقولك أنه مختلف و مميز في بيت كل الاطفال فيه بنات و أم مشغوله بيهم و أب مشغول بتربية الكل
عم ــــ : انا مش أول واحد يخلف بنات كتير و ولد واحد في ناس كتير زيي
أنا : بس خالد مش زي أي حد ، هو مميز طيب و قوي و زكي مش خبيث جدع و مسؤل
عم ــــ : طيب ليه البنات محصلهمش زيه
أنا : عشان زي بعض و وسط بعض كل العقد بتروح ، بوص أنا ليه أخ و أخت لكن عايشين في بيت عائلة و وسط دوشة الاطفال كل المشاكل بتروح ، لكن ولد و سط بنات أو بنت وسط أولاد لازم تتوحد ( الكلام دة مش صح علميا بس بتوه الموضوع بيه )
عم ــــ : و أنت اخوه الي فهمته ؟
أنا : حاجة زي كدة ، اصله و هو صغير كان دايما مابيتكلمش و الأولاد كانوا فاكرين أنه مابيتكلمش تكبر منه ، لكن لما قربت منه و الظروف خليتنا نقعد مع بعض فهمت هو ساكت ليه ، فهمته
عم ــــ : بس أنا خايف ليأثر عليك و تبقى زيه أو تأثر انت عليه
أنا : خالد زكي مش أي حد يأثر عليه حتى العلاج ما أثرش، و لو هو أثر عليا أكيد دة هيكون في صالحي
عم ــــ : في أي وقت حابب تكلمني في أي موضوع دايما هسمعك ، لانك بجد صاحب كويس يا رامي
أنا : شكرا يا عمي
عم ــــ : تمام روح لصاحبك انا عطلتكم عن الدراسة
أنا : لا أبدا دة الكلام معك ممتع
أول ماخرجنا من أوضة ( حجرة ) المكتب لقيت خالد قدامي بصلي و بيسألني بعنيه و كأنه بيقولي " في حاجة وحشة ؟ " فبصت له و كأني بقوله " بعدين " ، فقالي خالد : تعالى أفرجك على أوضتي و ندرس شويه ، دخلت أوضته و الصراحة كانت مترتبه أوي و نظيفة جدا حتى كتبه على مكتبه مترتبة على حسب الاحجام و عنده مكتبة فوق سريره قيمة جدا و مرتبه جدا و مالهاش أبواب لكن مافيهاش تراب و عليها تحف مرصوصة بفن ، هو فنان و زوقه راقي جدا و كل حاجة مترتبه و نضيفة مش زيي بنضف حاجاتي مرة في الاسبوع هههههههه .
بعدها دخل الاوضه و معاها كوبين عصير برتقال وهو مبتسم ليا جدا ، وحط الصينية على المكتب و جه عندي و قعد على رجلي الشمال و بصلي بدلع و قالي : انت تكلمة مع بابا في حاجة تضايقك
أنا : لا أبدا هو أنسان لطيف خالص
خالد : بس أنتوا طولتوا في الكلام
أنا : عادي
خالد : أكيد كان الكلام عليا
أنا : أنا أصلاَ كل كلامي عليك
خالد : قالك إيه
أنا : كلام عادي
خالد : قالك حاجة تخوفك مني ؟
أنا : لو أنا خايف منك ماكنتش انت في حضني دلوقتي
خالد : قالك أني كنت معقد و مجنون و بتعالج نفسيا ؟
أنا : صدقني ماركزتش أوي في كلامه
خالد : ( و هو باصص في الارض ) صدقني أنا كنت هحكيلك و كان عندي رغبة أقولك أني كنت مريض بس كنت خايف تسبني ، بس بردو (مع ذلك) كان لازم تعرف مني موضوع المرض دة مش من حد تاني
أنا : أثبتلك أزاي أن الموضوع مش فارق معايا ؟
خالد : مش عارف ، أنا عملت حاجة غلط و خبيت عليك و مضايق من نفسي و بردو (مع ذلك) عيزك تصالحني .
روحت بايسه من خده فضحك و قالي : لسة مضايق ، فبوسته من دقنه و مسكت دقنه و رفعت وشه لوشي و غرقنا في بوسة فيها كل الكلام الي عايز يقوله و الي عايز اقوله ، و بعد البوسة فرح جدا و حضني جامد و قالي : شكرا يا حبي ، فقولت له : و انا خالد اكتر منك .
خالد : يعني إيه أنت خالد أكتر مني !؟
أنا : اصل مش لاقي كلمة أكبر من الحب اقولها لك ، مالقيتش غير أسمك أعظم من الحب ، عشان كدة أنا خالد جدا .
خالد : هههههههههههههههه . أنت بتجيب الرومانسية دي منين ؟؟
أنا : من شفايفك ، ممكن تديني (تعطيني) شوية رومانسيه
خالد : لا ، أنا عايز تطلع معايا البرجوله (السطح أو العليه) عايزك تشوف حاجة
خرجنا من الاوضة و طلعنا على السلم الي بيودي للبرجوله و قابلت اربعة من اخواته و سلمت عليهم ، بس البرجوله عنده افضل بكتير من الي عندني ، لان الي عندنا مغطينها بشبك و بنلعب فيها كرة ، أما عندهم عملين لها سقف من معدن و نصفها الثاني بدون سقف و المكان هادئ جدا لان مافيش بيوت بجانب بيتهم بمسافة قريبه ، مافيش حولين البرجوله غير شجر توت قصير و ورد ، خالد بيحب زراعة النباتات ، و بين الزرع في فوانيس (مصابيح) على السور و أجهزة ساعق حشرات لان الزرع بيجزب حشرات ، وفي طرابزة (طاولة أو منضدة) في الجزء الي فيه سقف ، كالعادة انبهرت بترتيب خالد للبرجوله فقالي : البرجوله دي مكاني الخاص لاني عشت فيها معظم حياتي لما كنت وحيد قبلك .
أنا : دة شرف ليا أنك تدخلني في حياتك الخاصة يا حبي .
و فضلنا ندرس كتير جدا و اكلنا مع بعض و رجعنا ندرس تاني لحد ما اليل دخل علينا ساعتها خالد قالي : تعرف أن القمر له نور قوي و النجوم كمان ممكن تنور نور شديد و يكون ليها ظل .
أنا : هههههه انت بتشرحلي فزياء ؟ أنا عارف قانون أنعكاس ضوء القمر بعكس نظرية سرعة ضوء الشمس للارض ناقص المسافة بين الأرض للقمر
خالد : مش قصدي قانون الضوء يا عديم الرومانسيه ، انا قصدي انك عمرك ماحسيت بان نور القمر عمل ليك ظل ؟
أنا : هههههههههه مش فاهم انت عايز تقول إيه ؟ أنا عارف أن ضوء القمر علمياً قوي لكن مش لدرجة انه ينور و يعمل ظل .
خالد : عارف ليه ؟
أنا : لا
خالد : لأننا عندنا أضواء كهرباء و قوتها مغطية على نور القمر الجميل
أنا : يسلاااااااااااااااام
خالد : تعالى يا رام عايز أخليك تشوف القمر كأنك أول مرة تشوفه
أخدني تحت القمر و طفئ كل أنوار البرجوله و كمان الشارع ما كان فيه أي نور و قفل باب البرجوله فما كان في نور من ناحية البيت ، و لأول مرة أخد بالي أن نور القمر قوي جدا و ساحر جدا مش مجرد ضوء أبيض ، كمان النجوم تحس أنها أقوى كتير و أقرب ، منظر فعلا أكتر من رائع ، فجه خالد و قالي : دول أصحابي .
أنا : مين ؟
خالد : النجوم
أنا : دة الي هو أزاي ؟
خالد : لما بكون مخنوق بفضل أكلمهم ............ عجبوك ؟
أنا : كل يوم بشوف فيك حاجة جميلة
خالد : ههههههه أنت أجمل حاجة فيا ......... أنا بحب أنام تحت النجوم . ممكن تجرب أنك تفضل باصص ليهم زيي ؟
أنا : دي حاجة حلوة أنا موافق جدا
و بعديها نمنا على ضهرنا على الارض جنب بعض و السماء فوقينا و ساكتين و مبسوطين بالمنظر الجميل و الهدوء و خالد أجمل حاجة عندي ، و بعديها مسك إيدي و باسها و قال للنجوم : دة جوزي و حبيبي لأخر يوم في حياتنا ، أتعجبت منه لانه بيكلم النجوم و مركز معاها جدا و فضلت باصص عليه و هو باصص فوق فقالي : مستغرب أني بكلمهم ؟
أنا : طبعا
خالد : أنا عشت مدة طويله مابكلمش غيرهم .......... تحب تتعرف عليهم ؟
أنا : على مين لامؤخذه ؟!؟!؟!؟!
خالد : هههههههههههههههه أصل في رسمات في النجوم ديما مابتتغيرش ترتبها جنب بعض مايخدش باله من ترتبهم غير الي بيركز معاهم بالساعات كل يوم ، عشان كدة أنا أعطيت لكل نجمه في الترتيب أسم
أنا : أنت طفل أوي يا خالود ، بتحب التوت و الورد و النجوم ، برغم أنك دارس وعارف أن النجوم مش كائن حي بس العلم ماغيرش البرائه الي فيك ، أنا مش جميل زيك ولا عندي سلامك و طيبة قلبك . نفسي أشوف الدنيا زي مأنت شيفها يا حبي
خالد : ياسلام على الكلام الجميل دة ، على العموم لو حابب تشوف الدنيا زي مأنا شايفها بوص للنجوم و أحضني .
حضنته مدة طويله و راسه على كتفي و أحنا مركزين في القمر و النجوم ، و بعديها شديته و شيلته و خليته يانام فوق مني و ضهرة على صدري و إيدي متشبكة في إيده و حاضنه و باصين للنجوم و عمال ابوس خده بوسات كتيره جدا ، بس طيزه الي فوق زبي سخنتني و سخنته، و بدء يحرك طيزه على زبي و حركته بدئت تزيد و زبي كمان بقى في شدة انتصابه و صوت النشوة بدء يطلع منه فقالي : محتاجك أوي تنكني . مش قادر . فنزلت بشفايفي على رقبته ، فقالي : نفسي فيك دلوقتي ،فرديت و قولت له : مش مكسوف من النجوم ، فقالي : أنا من زمان بحكيلهم اني نفسي في يوم أتحب و أجي أفرجهم حبيبي ، قولت له : تعالى نسبتلهم ، فخرجت زبي و قلعته بنطلونه وهو لسه نايم على ضهره فوق صدري و هايج و عايز يدخل زبي فيه ، لحد موصل راس زبي لفتحت طيزه ، قمت حضمنه و إيدي اليمين على صدره و الشمال على فخده و رأسه على كتفي اليمين و شفايفنا ماسكه بعض ، و في لحظة واحدة حضنته بقوة و أفترست شفايفه و دخلت زبي دفعه واحده للاخر بعد مابل زبي طريقه بكام نقظة من للبني الي نزل من سخونة اللحظه ، ساعتها صرخ جوه فمي صرخه جميله أوي ، و رجعت خرجت زبي و دخلته بقوة تاني و تالت و رابع ، و فضلنا في أحلى نيك في نور القمر ، سخونتنا حوبنا عليو جدا و النجوم شاهدة علينا ، شاهدة أني بحبه و أني ليه و هو ليا ، و تنيت ركبتي للاعلى عشان أخد قوة دفع أكبر و فضلت أنيكه و هو يمتعني بسخونته ، وعديها حضنته من وسطه و أتحركنا لسور البرجولة و سندت ضهري على السور و هو قاعد على زبي و انا قاعد على الارض و إيدي ماسكة صدرة و إيدة حضنه إيدي و غارقانين في بوسة ساخنه جدا مليانه رعشات و كلام مايفهمهوش غيرنا و هو ساند ضهرة على صدري و راسه على كتفي و عينيه للنجوم ، منتشي بس مبتسم ، بيمرر إيده على زبه و على بيضاتي ، كل متعه في اقل حاجة منه حتى نفسه الهايج متعة ليا ، و هو بيتحرك فوق زبي لفوق و لي تحت ، و بعديها لفيت دراعي حولين كتفه من تحت باطة و ثبت رجلي على الأرض و ابتديت أنيكة بقوة جدا ، راح قزف لبنه في اقوة نيك ساخن و بعديها خرجت زبي و ابتدا يلعب في زبي لحد ما قزفت راح ماسك راس زبي بإيده و قزفت كل المنيه على كفه و بعديه مسك زبي و دخله جواه تاني و ريح عليا و هو بياخد نفسه و بيشم إيده و يقولي : بحب ريحة لبنك يا رام و بحب زبك جوايا ♥♥♥ ........ يتبع
و بعديها قمنا و نزلنا دخلنا الحمام بتاع خالد فضلنا نلعب باجسام بعض ، اخدنا دوش و نمنا في حضن بعض لكن في نص الليل قمت مالاقيت خالد جنبي دورت عليه لقيته فوق في البرجوله ، سألته : حبيبي إيه الي قومك
خالد : فرحان
انا : ليه ؟؟
خالد : عشان انت معي
انا : طيب ما أنا معك على طول ؟
خالد : بس انا لحد دلوقتي مش مصدق انك معي هنا في بيتي
أنا : احنا لبعض حبيبي و هفضل معك و انت معي
أخته في حضني و فضلت اتفرج على السما و اليل و الهدوء و هو قاعد جنبي و حاضني ، و انا ببوس خدة بوسات صغيرة و كتيرة و هادية ، و بعد تقريبا نصف ساعة لقيته نعس وانا كملت ابوس خدة مدة طويلة ، و شوية ابتدة الشمس تشق طريقها علينا بهدوء أوي . لقيت قمري صحي وهو بيقول زي الاطفال : صباح الخير
أنا :صباج النور يا حبي
خالد : ههههههههههه احنا ايه الي نيمنل هنا ؟
انا : أسئل نفسك يا قلبي ؟
خالد : انا دفيت في حضنك و نمت . ♥
أنا : و أنا سرحت في خدك و نمت ♥
خالد : طيب مش هنروح المدرسة ؟
أنا : الساعة لسة 5:30 am
خالد : طيب ممكن أطلب طلب .
أنا : إيه ؟
خالد : لبسني هدوم المدرسة و فطرني
أنا : بحبك ♥♥♥♥♥♥♥♥♥
جهزنا و نزلنا من البيت مع والده ، الصراحة الراجل وصلنا لحد المدرسة . دخلنا و احنا في قمة السعادة سوى . لكن أول ما وصلنا بانت علمات الزعر على وش خالد !!! ، شفت العلامات دي لما جدول الامتحانات لقيته متعلق في حوش المدرسة .
خالد عنده زي فوبيا من الامتحانات ، جري على لوحة الاعلانات و ابتداء ينقل الجدول في دفتره و يندب على ترتيب المواد و انا اهدي "الصراحة العادة دي عنده لحد انهاردة و احنا في كليات و قربنا نتخرج و هو لسة بينزعر من الامتحانات " فضلت اقوله : احنا مزاكرين كويس و احنا نجحنا في امتحان الفائقين و المستوى الرفيع . لكن على مين ؟؟ فضل مرعوب .
بعد ماخلص اليوم الدراسي و بعد ما رعبني و رعب كل اصحابي . كان شاطر في انه ينقل خوفة للناس هههههههههه ، روحنا مع بعض و قالي : رام احنا لازم نبطل جنس
أنا : لية ؟
خالد : الحاجات دي بتقلل التركيز و احنا عايزين نحصل بأعلى مجهود
أنا : أيوه بس
خالد : رام please أوعدني اننا لحد منخلص امتحانات مش هنعمل حاجة .
أنا : هو صعب ! بس انا بحبك و هسمع كلامك
الصراحة في الايام دي حسيت انه شخص تاني مزعور دايما . ابتدينا المراجعات و كنت بشطرت عليه قبل مانراجع اننا نهدئ يااما هضربه ههههههههه . لكنه كان يجي ليلة الامتحان يخوف نفسه و كنت اكلمة كتير و ارجع له ثقته بنفسه . قبل الامتحان كنا نتقابل امام المدرسة و معاه نمازج امتحانات في مستوى الطالب الخارق للطبيعة و يفضل يخوف الدنيا كلها ، لكن لما بنخرج من الامتحان الاقيه مبسوط ، لحد ما جه امتحان الرياضة . لما خرجنا من امتحان الالماني و افتكر ان المادة الي باعديه رياضة . ابتداء يكتأب جدا ، تاني يوم كلمني و قالي : رام حبيبي أنا محتاجك دلوقتي .
أنا : في أيه ؟
خالد : مش قادر استحمل تعالى بسرعة ؟
بصراحة انا كنت هموت نفسي على الكلمة دي . أسبوعين ماعملناش اي جنس ، و صلت و انا عندي كم لهفة و تصورات و جوع جبار ناحية خالد . و عمال اتخيل اللقاء و البهدلة الي هعملها فيه . كأني محطة كهرباء ضغط عالي و الڨولت على أخره ، أول مادخلت سلمت عليه ، قالي : أخلص انت لسه هتسلم . اطلع على فوق بسرعة
قالبت والدته فقالتي : ازايك يا رامي ، قام خالد رد عليها : بعدين يا ماما . هو ساحبني على البرجوله ، دخل الاوضه و قفل علينا بالمفتاح و طلعني من سلم الاوضة للبرجولة و انا عايز افترسه ، قعدني و قعد جنبي و لسه هلطف بحاول ابدء الليلة فحط إيده الجميله على بوقي و قالي : أنت واحشني جدا و انا مرعوب جدا و مش هتمشي لحد ماتفهمني كل منهج الجبر ...
أحبط لكن ضحكت و قلتله : يا راجل كنت تقولي ان الموضوع على جبر ده أنا كنت فاكر حاجات تانية
خالد : رام انا مرعوب
أنا : " بهزار قمت ضربته " طول مانت مرعوب مش هتفهم رياضة (بصراحة كنت بضربه مع حبة سوفت ههههههه)
و فضلنا ندرس كتير و نضحك كتير عشان يقل خوفه لحد مابقت الساعة 1:00 am . لقيت 100 missed call من البيت (والدي و والدتي و عمي ) و انا طبعا قافل صوت التليفون . كلمتهم و هزئوني فخالد أخد التلفون مني و انا بكلم والدي و قاله : عمي منفضلك رام يفضل معي اليوم دول بجد انا مش فاهم حاجة في الرياضيات . والدي استغرب فوافق .
لما قفل معاه و انا مستغرب من الشجاعة الي حلت عليه مرة واحدة . قالي : انا محتاج انام بس انا مرعوب . و في غير حضنك مش هطمن و مش هنام .
نزلنا و غيرت هدومي فقالي : (بضحك) أنت كدة بتغريني ♥ بس انا همسك نفسي لحد الاجازة .
أنا : المهم اني معاك حتى لو معملناش حاجة سوى ، يكفيني انك قدامي
خالد : انت ازاي بتعرف تطمني كدة ، وحياتك عندي انا كنت مرعوب
أنا : يمكن عشان بتحبني
خالد : مابحبش غيرك يا رام انا بس محتاجك و خلاص
أنا : بس انت قوي انا الي محتاجك
خالد : تعرف العصافير . ساعات العصفورة بتطلب من زوجها انه يأكلها . مش لانها جعانه ، لكنها بتاخد منه مشاعر مع الاكل ، حتى الطفل ساعات بيرضع برغم انه مش جعان هو بس محتاج حس انه مع امه ، لو انت شايفني قوي دة مايمنعش اني محتاجك
أنا : يعني انا أمك ؟
خالد : انت أمي و أبويا و حبي و جوزي و أخويا و أختي و أبني و صاحبي و حبيبي و تاج راسي و نفسي ، معاك كفاية
أنا : بـــــــ♥ـــحـــــــ♥ــــبـــ♥ــــك
نمنا جنب بعض هو نام على ضهره و انا منت على جنبي و اخته في حضني ، راح لفلي وشه و حضني بقوه و حط راسه فوق رقبتي و دفن وشه على كتفي و حضني رجله كمان ، رفع رجله اليمين على جنبي و بقى زبه مقابل زبي و احنا منتصبين جدا وة هيجين جدا . رغم كدة معملناش حاجة .
فضلت عنده يومين لحد معاد الامتحان ، و احنا رايحين كان متواتر .
قولت له : ماتخفش أطمن
خالد : انت بتهزر ؟! انا مطمن جدا ، أول مرة انام و عندي امتحان رياضيات
أنا : هههههههههه . ايوه بقى عايزين نقفل الامتحان ده
خالد : انا أول مهاخاف هبوص لك عشان اطمن حبيبي
أنا : تعرف أني بحبك
دخلنا اللجنه و ابتدا يخاف جدا . فابتديت ادن ندن بالقلم على موسيقى اغنيه بنحب لحنها الي في الاول بس "النهر الخالد لعبد الوهاب " احنا بنحب اللحن بس ، هو كان قاعد قدامي بكزا دسك لقيته فضل يضحك . نزلت أول ورقة فيها أسئلة رياضة (1) كان سهل . بعد ساعة نزلت الورقة بتاعت رياضة (2) كانت صعبه جدا . أول مامسك الورقة انسدم و قلبها و انا شفته ، لمات جه الموجه عندي عشان يديني الورقة قمت قولتله : مافيش اسئلة آدب بلاغة هنا أو أي حاجة لعبد الوهاب . من حسن حظي ان الموجه كان مرح وإلا كنت روحت ورا الشمس بس هو كان مقدر ان الامتحان صعب. بس خالد فطس من الضحك . خلصنا الامتحان على خير فخرج خالد من اللجنه كالعادة بيدور على مدرس المادة عشان يراجع الاجابات بس من فرحته كان هيرقص في الشارع . و انا عمال اقوله لسة في امتحانين ناقصين . قالي : مش مهم دي مواد سهله الي فاضله . كمياء و تاريخ .
طبعا كنا بنراجع مع بعض لكن مش بنفس الرعب بتاع الرياضة .
جه اخر يوم بتاع التاريخ و خلص الامتحان بسلام . كان يوم زحمة لان كل طلبة بتخرج تتفسح في اخر يوم و في الزحمة انا كنت بدور على خالد . و طبعا انا عارف مكانه ، جنب مستر التاريخ بيراجع إجابته . رحت بسرعة لقيته وسط اصحابنا بيراجع الإجابات قومت ماسكة من إيده و ساحبته بدون أي نقاش . قدام اصحابنا ، حتى صالح " صاحبنا " قالنا : إيه رايحين فين
أنا : يلا ياحبيبي الي ذاكر ذاكر
صالح : طيب مش خارجين معانا
خالد : "انا ساحبة لبره و سط الزحمة و بيضحك" معلش بقى بعدين
لحد ماخرجنا برا فخالد قالي : براحة يا مجنون في إيه ؟
أنا : بوص 28 يوم و انت بعيد عني . انهاردة يوم غير اي يوم ، أنا و انت بس
خالد : بعيد عنك إيه يا كداب ؟ احنا تقريبا مسبناش بعض
أنا : انت عارف زبي وقف عليك كام مرة و ينزل على مافيش
خالد : ههههههههههههههه
أنا : انت بتضحك . أنا محوش لبن هعبيك بيه
خالد : تمام يا عم . بكرة أكون جهزتلك
أنا : بكرة !!! بكرة مين يا كتكوت
خالد : ههههههههههه
أنا : بوص كل النيك الي كنتهولك كوم . و انهاردة كوم تاني
خالد : هههههههههه يا عم مالك سخنت ليه أوي كدة ؟
أنا : عشان بتقولي بكرة
خالد : حتى لو انت وافقت على بكرة انا مش هوافق . انا كمان عندي مشاعر حابسها و محتاج اتناك انهاردة للصبح
انا سمعت الجمله دي و حاسس اني عايز اطير ، مسكته من إيده و جرينا على محطة الاوتوبيس ، و أول ماركبنا قولت له : كلم أهلك قولهم اننا خرجين انهاردة و مطولين جدا
فهمس لي و قالي : هو الموضع خطر أوي ؟
أنا : يا خرابي دة انت هتتبهدل انهاردة
خالد : ياه . دة انت حالتك صعبه أوي
أنا : بوص هو تقريبا كدة انا مش هعتأك . انزل بقى بالمقاومة الشعبيه و قوات حفظ السلام هتشجب الي هيحصل فيك و الخبر هيوصل لحلف شمال الناتو
خالد : هههههههههههه تصدق خوفت ، بس حابب اجرب الضغط العالي بتاعك دة
أنا : يا عم أكسب وقت و كلم أهلك
فكلم اهله و قالهم اننا خرجين و هنرجع متأحر سأله رايحين فين فبصلي و كانه بيسأله اقول ايه ، فقالهم النادي فسأله نادي ايه ؟ . فقالهم "حرس الحدود" تقريبا
و أنا هفطس من الضحك
لما وصلنا البيت عندي طلعنا فوق ، دخلنا جبت اللاب توب و شغلت موسيقى راب عالي فسألني : ليه ؟
انا : حاجة تغطي على صوتنا لما يعلى
خالد : هو الموضوع صعب أوي ؟
قمت بصتله بخباثة و هاجم عليه بوسة قويه جدا و فضلت ابوسة لحد مزنقته على حيطة و انا باكل شفايفة و بقله : حرام عليك 28 يوم كتير أوي
خالد : عارف يا حبيبي ، انا اسف
ابتدا يسيح و انا بقلعه القميص و بمسك طيزه بقوه . فقالي : واحشني أوي يا رام
فضلت انيكة من فوق الهدوم و هو لافف دراعة حولين رقبتي و قمصنا مفتوحة و انا بنيك زبي في زبه و زنه في الحيط ، قلعته النظارة و أخذته على السرير و انا برضع شفايفه و إيدة بتدور على زبي و كل ما الموسيقى تسرع نسرع الرتم اوي قلعته بنطلونه و خليته يلف ، لوحدة قام راكع على السرير و قالي : اطلع فوقي مش قادر
عجبني المنظر أوي لما لقيت طيزة قدامي ، قمت نازل بشفايفي على خرمه و إيدي بتاكل طيزة . راح صرخ من النشوة لما لساني دخل جواه و بقى يتلوى من النشواه أوي و بيمسك راس يدفنها جوة طيزة . حسيت ان مش دة خرم خالد . حسيت انه بقى ضيق عن الاول كتير ، عمال اقول لنفسي و انا بنيكه بلساني " بلاش اهجم عليه بزابي جامد لانه رجع ضيق" . بعد مبليت طيزه أوي لفيت و فيت قدام وشة عشان يرضع زبي . و مديت إيدي و دخلت صباعي جواه . اخدت بالي اني بقالي مدة مقزفت اي لبن و سهل اني اجيبهم في اي وقت ، حسيت فعلان اني هجبهم قمت لفيت ناحيت طيزه و ابتدي احرك زبي على خرمه . حسيت اني هقوف قمت حطيت راس على طيزه و فتحة زبي على خرم طيزه و ابتديت اقزف كميه كبيره ، و انا بقزف ابتديت ادخل زبي جواه لقيته صراخ بصوت عالي ، رغم انه كان صعب ان اخرج زبي في لحظة دي لكن سألته : انت تمام ، فرد عليه و هو هايج جدا و قالي : كمل كمل متخرجهوش يا حبي ، قولتله : انا مش هريح ، هتستحمل ؟
خالد : أنا محتاج اتناك انهاردة أوي ........... يتبع
الجزء الحادي عشر
ابتديت اقذف كل لبني في طيز خالد و انا في اعلى نشوه ، كانت نيكة من بعد جوع . مديت إيدي على صدره و رفعته لصدري و نزلت على رقبته و شفيفة بكم بوس كبير في غضون دقيقتين كان زبي رجع لنشاطة و شدة أنتصابه و انا حاضنه من ضهره و ببوس فيه ، و على فجأه رزعت زبي جواه . كل زبي جوه طيزة المبلوله بلبني و فضل يصرخ من الوجع . و يقولي : كمل انا عايز اكتر .
بعديها خليته ينام على ضهره ورفعت رجله فوق كتفي و فضلت انيكه. من سخونيتنا لقيته قذف منغير ميلمس زبه خالص ، مديت صباعي على لبنه الي وصل لحد صدرة و حبيت اني ادوق طعمه ، انا بحب ريحة و طعم لبن خالد . بعديها قزفت على زبه . دخلنا سوا ناخد دش و كالعادة ابتديت ادعك له ضهره بس سخنت اوي على منظره كدة قمت حاطت ايدي على ضهرة و زنقته في الحيطة و ماسك زبي و بكل قويتي دخلته جواه فقالي : مالك يا رام . مالك حبيبي
أنا : " قمت حاضنه و صدري لازق في ضهره و قولت له " 28 يوم و نفسي اني انيكك .
خالد : انا مش هخلص يا حبيبي انا معاك العمر كله
أنا : انا مش قادر ابطل انيك
خالد : هههههههههه خلاص نكني بس على مهلك انا حاسس اني رجعت ضيق
أنا : دة الي عاجبني دلوقتي انا بحب انيك و انت ضيق أو واسع انا بحبك
خالد : شكلك هتنكني لدرجة اني مش هعرف امشي على رجلي
أنا : هشيلك على إيدي
و فضلت انيكه و المياه نزله علينا و بعديها لف و فضلنا نبوس بعض تحت المياه و هو بيلعب بزبي لحد ماقزفت على إيده و فضلنا طول اليوم في حضن بعد و نكته في اليوم دة كتير اوي طول النهار و الليل
و بعد اليوم دة بكذا اسبوع قررنا نروح مصيف لكن للاسف معرفناش نروح مع بعض لان اهلينا نسقوا مع بعض اننا نطلع مع بعض ، كنا مضايقين اننا مع اهالينا و قرايبنا و كل دقيقتين نبص لبعض و بنقول بالعين اننا مش مبسوطين ، لكن في المصيف دة اتقربوا العيلتين من بعض ووقت النوم كنا بنام ــ كل الشباب ــ في أوضه واحده ، و طبعا كن باخد خالد في حضني لان هو مالهوش اخ ولد في الاوضه ، و كان كتير زبي بيقف عليه و كنت ابهمس له و أقوله : مش قادر عايز انيكك و لو نيكه سريعة ، فكان يضربني و يقولي : يا مجنون حمزة نايم جنبك .
و كنا و اقاربي في الاوضة نفضل ندردش في الحب و البنات و الارتباط و العادة السريه ، و خالد يسمع و يضحك من الكسوف ، و انا كنت ازعق لهم ، و في وسط كل الي احنا فيه راح محمود "ابن عمي"قال لخالد : فاكر ايام الثورة لما جيت و معرفتش تروح ، راح خالد بصلي و قالي : فاكر يا رام ، قولتله : دي ايام متتنسيش فاكر يوم ملعبنا كورة و انت نزلت تدرس و دخلت عليك عرقان . خالد : " ــ بصوت واطي ــ هههههههه انت سافل بس بحبك ♥♥♥
فرد حمزة : رام إيه حوار عرقان دة ؟
أنا : لا عادي اصل ضربته يوميها
خالد : ههههههههههههه
حمزة : ضربته ليه خالد غلبان
أنا : اصله كان رزعني شلوت في وشي قبلها بيوم
خالد : هههههههههههههههه دة انت قلبك أسود أوي ، لسه فاكر الشلوت دة
أنا : طبعا لحد ما نموت هعيرك بالشلوت دة
خالد : انت الي قلعتني النظارة
محمود : إيه حوار الشلوت دة يا خالد ؟؟
أنا : و انت مالك ياض
محمود : انا بسأل خالد
أنا : انا و خالد واحد
محمود : يعني اطلع منها
خالد : ههههههههههههه يا عم مافيش حوار ولا حاجة . شلوت صداقه عادي
تاني يوم روحنا الشط كلنا و انا ماشي جنب خالد بنرغي كالعادة و معانا الشباب . و أول موصلنا كل الشباب ركزت على البنات الي لابسة ميوهات على الشط و بحولوا يتعرفوا عليهم . في الاول انا طنشت الموضوع و نزلت انا و خالد البحر و انبسطنا أوي ساعتها قالي : دي اول مرة انزل البحر دايما باعوم في بسين بس
أنا : ليه ؟
خالد : كنت بتكسف حد يشوف جسمي . بس معاك انا مش خايف
و احنا بنتكلم نزلت بنت البحر كل الشباب ركزوا معاها كانت لبسة مايوه مش مخبي كل صدرها و لا كل ظيزها حتى كسها كان باين ملاحه . انا بصيت عليها و طولت النظر و بعديها رجعت اكلم خالد فلقيته كأنه مصدوم مني ، فقولت اضيع الموضوع فقولت له : شفت الهبله دي دة الشباب هغتصبوها جوه ، فبصلي و هو ساكت و بعد ماسكوته طول قالي : عجبتك ..... ؟
لقيت حمزة من بيعيد بيقولي : الكلام على إيه يسطا ؟
انا : كلام إيه ؟
حمزة : فيه وحوش في البحر
أنا : مش واخد بالي
حمزة : دي الرجاله هطلق نسوانها على الموزز دول
خالد : الستات هما الكسبانين
حمزة : ههههههههههه شوفت يا رامي حتى خالد المؤدب مصدوم من اللحمة الي شافها
خالد : صدقت مكنتش اتخيل ان في ناس ماعندهاش دم كدة
حمزة : هههههههه اهدا يا خالد هتفضحنا قدام الكراش الي نازل البحر
أنا : حمزة روح شوف اكرم عايز منك ايه ؟
حمزة : ماشي هسبكوا تعاكسوا من غيري
أنا : خالد انت مضايق بجد
خالد : ............ عجبتك ، يعني عجبك جسمها و صدرها و كدة
أنا : خالد أنا تعبان من الدراسة و جاي عايز افضي همي كام يوم عشان نرجع نشيل هم جديد . ممكن متناكدش علينا
خالد : .......... كنت متوقع الإجابة دي ....................... يتبع
الجزء الثاني عشر
خرج حبيبي زعلان من البحر و انا في قمة الخنقة و الحزن و مش عارف ازاي اصالحه ، انا مش شايف نفسي غلطان لاني بس بسيط ، فرجت كلمته و قلتله : زعلان ليه ؟
خالد : كالعادة لما بتغلط مش بتكون صريح و بتفضل تلف وتدور
انا : طيب اعمل ايه ، علمني ازاي احبك
خالد : انا مقصر معك في اي حاجة .
انا : انت لية بتقول كدة ؟ ، انت شايف كل طلباتي
خالد : طيب ليه عجبتك منظر البنت دي ؟
أنا : ..................
خالد : لو كانت انا مالك قلبك 100% ماكانش فكرك مال لجسم غير جسمي
أنا : .................
خالد : رام انت عارف اني ليا مشاعر و المفروض بيعجبني اي حد جسمه حلو مثلا او body building ، بس انا مش بعمل كدة ، عشان فكر ليك و فيك و عليك ، المثلي هو الشخص الي بيميل لمثل نوعه و السلام . اما انا مش بيميل لمثل نوعي أو بيميل للنوع الاخر ، انا بميل ليك انت و بس رام
أنا : اسف
خالد : ممكن تميل ليا و بس
أنا : انا اسف و مليش وش اني اكلمك ، انا مستهلش حبك و غلطان و معترف بغلطي ، لكن بفكرك اننا بنحب بعض و مش قادير انك تخصمني مدة ساعة بحالها
خالد : تمام ، يبقى اخصمك لباقي اليوم و بكرة هصلحك
قام و سابني و راح قعد جنب اخواته و انا عيني ماتشلتش من عليه و مضايق و محتاج اقولة بحبك ، حسيت بالحرمان و اني ماليش حد في الدنيا . محتاجه فوق الوصف و كل ماحس انه خلاص مش هينفع اكلمه تاني بحس بأكتأب ، في اليوم دة فهمت انه اهم حاجة عندي و اغلى حاجة عندي .
رجعت البيت و استحميت و فضلت نايم على السرير فدخل عليا حمزة و هو بيهزر
حمزه : احنا مش جايين ننام يا برنس
أنا : سبني يا ميزو انا تعبان
حمزة : اخلص يا رامي عايزين نخرج نقضيها
انا : خالد فين دلوقتي
حمزة : ماعرفش ، يا عم خالد غيه دلوقتي . عايزين نخرج
انا : اخرج
حمزة : مش خارجين من غيرك
انا : جالي شد عضلي من البحر
حمزة : إيه يا عم ، هي قالت لك خلينا اخوات احسن ؟
أنا : مين دي ؟
حمزة : البنت بتاعتك
أنا : حمزة انت فايق ، اطلع من دماغي
حمزة : مش طالع
أنا : اخلص ياض
حمزة : يا محمود ، تعالى شوف ابن عمك الكائيب
أنا : مخلاص يا حمزة مص ناقص وجع دماغ
محمود : مالك يا غالي
أنا : ماليش يا اسطا
حمزة : قافش و مش عايز ينزل معانا
محمود : مين مضايقك يا ابن عمي و انا افشخهولك نصين
أنا : ههههههههههه مافيش حد يا كبير ، هدي نفسك
محمود : لا قول ، حتى لو الواد العرص الي اسمه حمزة دة مضايقك قولي
حمزة : عرص مين يا معارص
انا : ممكن تتخانقوا بعيد عني
محمود : دة شكله مجروح عاطفيا
حمزه : رامي لتكون البنت بتاعة الصبح أثرة فيك
محمود : أوبا ، بنت مين ؟
انا : بكسمها مش ناقص بيض . بضاني نملت منكم
محمود : احا . تقصد البيت الشقرة بتاعت الصبح
حمزة : شكل رامي اتأثر منها
محمود : دة حتى ياسر اخوك الصغير ريل عليها
انا : ياسر اخويا محترم انا الي مربيه مايعملش الوساخة دي
حمزة : يا عم دة حتى خالد المؤدب الغلبان تعب نفسيا من المنظر، الواد الي مابيشفش فتح
أنا : احترم نفسك و انت بتتكلم على صاحبي
محمود : صحيح هو خالد فين ؟
حمزة : تلاقيه بيستحمى في الشقى الي تحت الي ابوه مأجرها
أنا : انا سألتك يا حمزة عنه قولت لي متعرفش هو فين ؟
حمزة : بصراحة هو قالي مقولكش انه هيفضل تحت عشان مايتقلش علينا ، قالي انتوا عيله في بعض
محمود : بصراحة عائلة خالد ناس محترمة
و احنا بنتكلم دخل علينا ابراهيم ابن عمي الاكبر و جوز اختي
ابرهيم : ايه يا شباب انتوا لسة مجهزتوش ، دة البنات عمامكوا في الشقة الي فوقيكم جهزوا
احمد "ابن عمي" : الكلام مش عليا انا جاهز
ابراهيم : هو فين خالد يا رامي ؟
انا : تلاقيه تحت عند ابوه هيجهز و يجي معاكم
ابراهيم : هاجهز ازاي هو ملابسه مش معاكم في الاوضه دي ؟
أنا : تلاقيه اخد منهم الي هيلبسه انهاردة و هيلبس تحت
ابراهيم : طيب يلا قوم انت و حمزة و محمود اجهزوا
حمزة : انا هجهز و هنزل مع حسام نأجر متوسكلات
أنا : معلش يا ابراهيم مش هقدر اجي معاكم عندي شد عضلي
ابراهيم : اخلص يا رامي قوم انجز
حسام : هو انت و خالد متفقين على كلمة شد عضلي
ابراهيم : رامي انا مستنيك تحت بعد دقيقة . سلام عليكم
انا : طيب انزلوا يا شباب عشان ابراهيم مايقفش علينا . انا هروح الاوضة الي فيها ياسر اجيبة و نازل وراكوا
روحت للاوضه الي جنبنا اخدت اخويا ياسر و نزلت لقيت خالد على السلم بيبص بين اولاد عمي كأنه بيدور عليا ، فقولت له : انا وراك ، فبصلي و قالي : كأنك فارق معيا يعني
أنا : تحب تركب متوسكلات أو بيتش باجي
خالد : ماليش في الحاجات دي
انا : طيب تحب نعمل ايه ؟
خالد : و انت رابط نفسك بيا ليه ؟
أنا : عشان .....
خالد : شوف انت عايز تعمل ايه و اعمله ؟
أنا : منغيرك ؟
خالد : اها عادي . سبلي ياسر عشان بقينا انا و هو اصحاب ؟
ياسر : رامي خالد واعدني انه هايذاكرلي لما نرجع من المصيف
انا : و انت تعرف تذاكرله
خالد : منهج خمسة ابتدائي مش صعب
انا : خلي ياسر معايا الليله دي عشان انت زعلان مني
خالد : ماتخفش عليه كدة كدة اخوك هينام جنبك بليل
اديته ياسر و مشينا كلنا نخرج في البلد و كل متعدي بنت جميله ابوص لخالد و هو يبصلي و نضحك لبعض ، و فضلت اقرب منه بهدوء لحد ماخته من وسط عائلته و خليته يمشي معانا و شوية شوية بقيت ماشي جانبه و بسيطله و قولت له : انا اسف ، فضحك و قالي : ماتعملهاش تاني يا غبي ، فضحكلي و ضحكتله و حطيت دراعي على كتفه ، و فجأة لقيت فاطمة جنبي و بتقولي : رامي حبيبي هانجيب ايس كريم تحب بطعم ايه ؟ . مالقيتش خالد جنبي فقولتلها بعصبيه : مش عايز حاجة ، و فضلنا طول الليله زعلانين و انا مش عارف اصالحة ، و لما بقت الساعة 3:00 am رجعنا البيت لكن خالد ماجاش لى الاوضة و انا عارف انه هيتكسف ينام جنب اي حد غيري ، و بعد شوية لقيته داخل هو ابراهيم و بيقولي : يا رامي شوف صاحبك زعلان من ايه ؟
انا : مش عارف
ابراهيم : خالد قولي مين مضايقك هنا و انا ابهدلهولك
خالد : مافيش
ابراهيم : طيب اخواتك البنات بيتين مع اخوتنا البنات و لو انت نزلت شقة والدك تحت يبقى لازم اخواتك ينزلوا و هما عايزين يسهروا مع بعض للصبح ، مين مضايئك رامي و لا حمزه ولا محمود و لا احمد ولا عمر .
خالد : لا مافيش بس انا شايفكم عائلة في بعض فقولت بلاش الس عليكوا
ابراهيم : يا خالد رامي زرعك وسطنا ، صدقني انا معجب بيكوا جدا و بصداقتكم و زكائكم ، طول عمري و انا بحلف بزكاء رامي عن باقي اولاد عمي و لما صاحب صاحب واحد عقله كبير فبلاش كلام الاطفال الصغيرة دة
خالد : اصل .......
ابراهيم : يا ابني انت بتبات مع رامي اكثر مابتبات مع اخواتك
خالد : رام على راسي
ابراهيم : مين رام دة ؟
حمزة : هو خالد مسمي رامي رام
ابراهيم : هههههههههههه طيب شوف انت عايز تنام جنب مين ؟
خالد : ........... جنب رام .............. يتبع
الجزء الثالث عشر
دخل خالد و نام جنبي ، فكان محمود نايم على السرير الجنبينا فقاله : إيه يا عم الخالد جو الكسوف دة انت واحد مننا خلاص .
خالد : معلش اسف بس قولت اخلي عندي احساس
حمزة : هو خالد من زمان و هو خجول
محمود : بس خجول بذيادة ، هتتجوز ازاي بكرة ؟
انا : زي مانت هتتجوز ، مالكوش دعوة بالواد
احمد : شكل الخجول دة مدوخ وراه مليون بنت
أنا : لو اتكلمته للصبح هو اتكسف و مش هينطق
حمزة : ولا يا خالد انت بتتكسف بجد من البنات يا ابو عيون رمادي ؟
خالد : لا ..... عادي يعني
حمزة : يعني مالكش كراش
خالد : لا ماليش في الحاجات دي
حمزة : غريبه أوي الحكاية دي
خالد : طيب انت ليك
حمزة : متكسفنيش بقى يا خالد
انا : ياتي ياتي على الي بيتكسف
حمزة : لا بس انا حبيت كتير
خالد : مين ؟
حمزة : بنت كانت معاية في الدرس كنت بحبها لحد مابعد مدة طويله عرفت اديها رقمي و بقينا نتكلم و نحب في بعض
سليمان : وحيات أمك ؟ و عملتها ازاي دي
حمزة : كان في يوم عيد ميلادها فبعتلها على الفيس و قولتلها " كل سنة و انتي طيبه و عقبال ******01102 سنه
أنا : يسلام عليك يا بورام
حمزة : عيب عليك يا رامي انا خطر
أنا : بطل ياض اشتغلات فضية
عمر : شوف التقوى الي على وشك يا رامي . ياض يا حمزة فاكر البنت إيمان
أنا : بس يا اولاد الهبلة مش هتحفلوا عليا
خالد : مين إيمان دي ؟
انا : ماتخدش في بالك ، ولاد عمي بيحبوا الاستظراف شوية
حمزة : انا هحكيلك : إيمان دي الحب الاول و الاخير في حياة صاحبك ، حاول ينسها بس كانت قصتهم ملحمية
أنا : على فكرة انا حبيت بعدها . ماثرتش فيا أوي
سليمان : حبيت مين بعديها
انا : ولا أطلع من دماغي
خالد : لا انا بجد عايز اعرف حبيت مين بعديها
حمزة : بوم ، حتى خالد عرف انك بتاع بنات
عمر : لا بجد قول يا رامي
أنا : انسان عادي
أحمد : كنت فاكره كلب
أنا : بس ياض
حمزة : بليز احكي يا غالي
انا : شخصية جميلة جدا اتعرفت عليها من مدة
حمزة : احنا كلنا واخدين بالنا انك اتغيرت المدة الي فاتت من ساعة الثورة
محمود : تلاقيه حب المجلس العسكري
خالد : كمل و بعدين ؟
أنا : هي شخصية كويسة و انا حبتها جدا و بتمنى تفضل معيا على طول و مايفرقش بينا غير الموت
حمزة : يســــــــــــــــــلام على الرومانسية ، دة انا كنت بحب في جزمة و لا تسوى
أنا : انا حبي بالدنيا دة اللي لما بيزعل الدنيا قدامي بتقفل و لما بيفرح بيبدء فيا حياه
مسكت إيد خالد منغير ماحد ياخد باله و شبكت صوابعي في صوابعه ، فبصلي و ابتسم و همسلي بصوت واطي وسط ضحك الشباب حولينا و قالي : " بحبك ماتسبنيش "
حمزة : إيه الرومانسية دي كلها يا عم
أنا : انا نازل اشم هواء
عمر: ياض يا روميو ماحبكتش تنزل دلوقتي
أنا : انا نازل حد هيجي معي
حمزة : حبكت الشد العضلي يخف الساعة 4:00 am . انا مش هنزل ، و اصلا هتلاقي عمامك تحت
خالد : انا جاي معاك
خرجنا براحة من الشقة و نزلنا على السلم بهدوء جدا و لما خرجنا لقينا الشوراع زحمة جدا و انا عايز اتكلم مع خالد براحتي ، فضلنا ماشين مع بعض لحد ماوصلنا للبحر ، كان شكله يهبل بليل وصلت الماية لحد رجلينا و انا بقوله : واحشتني اوي اوي
خالد : و انت اكتر
أنا : انت لسة زعلان
خالد : انا مش فاكر كنت زعلان ليه
حطيت إيدي على خدة و بسته ، من أجمل البوسات الي في حيتنا انا و هو و البحر و الهواء و القمر بعد ماخلصنا البوسة بصينا حولينا ملقيناش اي حد على الشط نهائي ، روحت حضنته جامد و قلتله : اياك تطول في الزعل تاني ، و شلته و نيمته على الرمل و نزلت على شفيفه ببوس فيه كل الكلام الي انا كنت عايز اقوله و إيدي تحت راسه و الموج بيبعت مياه عشان تلعب في شعر حبيبي و انا في حضن حبيبي مبسوط ، قولتله : تيجي ننزل البحر
خالد : احنا بليل و معناش لبس بحر
انا : مش مهم:99:
خالد : هنعوم بالچينز و الكوتش ؟:ehh::ehh:
انا : ايوه:99:
اخدته و نزلنا البحر و كان جميل جدا لانه مافيش حد غيرنا و انا حضنه و مش شايف اي حاجة ، البحر رومانسي و ناعم و مظلم و السماء صافية و النجوم واضحة و حبيبي في حضني قلع نظارته و حطها في جيبه و غرقنا في شفايفنا و انا بمسك كل حته في جسمة و بعض حلمات صدره ، تحت المياه وقف زبي عليه و حس ، فخرجت زبي تحت المياه و خالد مسكه و فضل يلعب بيه ، و بعديها لف و نزلت له البنطلون و حسيت بطيزه الجميله ، حضنه و لزقت صدي على ضهره و حطيت إيدي على صدره و مسكت زبي و دخلته جواه ، حتى الموج كان سعيد بينا و كان بيدفعني عشان انيكة اكتر ، حسيت اني بنيكة و أحنا بنرقص في البحر من مكان لمكان و الموج بياخدنا و هو سايب نفسه ليا . كان مالناش وزن و الموج بيشلنا و كتير كنا بنعوم و زبي جواه و رجلي مش لمسة الارض و لا رجله و بعدي شوية رجلي تنزل تلمس الارض عشان تاخد دفعة لفوق جوه خرم طيزه الجميلة ، نيكه هاديه جدا و طولت جدا و كان البوس فيها كتير و الموج بيغطينا و يرجع يفرجنا على القمر و النجوم اصحاب حبيبي ، البحر مالهوش اخر قدامنا ، اتمنيت اننا نفضل كدة على طول ، جميل منظر السماء فوقينا سوداء بتلمس البحر الي بيلعب بينا الاسود و القمر طابع صورته جنبنا على وش البحر و هو بس الي باين في الضلمة دي ، بعد مدة طويله من النيك همست و قلتله : انا هجبهم ، فرد عليا و قالي : و انا كمان .مسكته من العانه و دفعته ناحيت زبي و رفعت نفسي فوق البحر و هو نايم فوق مني و طيزه على زبي و أول شعاع من النهار بيبص علينا بكسوف و طرف الشمس بتصبح علينا فبصتله و قولتله : صباح الخير يا عمري
خالد : صباح الخير يا مجنون ♥♥♥
فضلنا نقضيها بوس لحد ماخدنا بالنا ان فيه ناس ابتديت تيجي ، فطلعنا من البحر و احنا كلنا نشاط . خطواتنا بطيئة بس مبسوطين . بردانين بس فرحانين بشكل عجيب ، روحنا كانت الساعة تقريبا 7:30 am و أول مدخلنا مدخل البيت لقينا ابراهيم صاحي و خارج من شقته ، فتعجب لما شافنا و سألني : رامي انت كنت فين ؟
أنا : كنا بنشم شوية هوا
ابراهيم : انتوا ايه حكايتكم بقى ؟ انبارح كنتم تعبانين و مش قادرين تخرجوا و دلوقتي راجعين مبسطين ؟
أنا : عادي
ابراهيم : انتوا مبلولين كدة ليه ، انت نزلتوا البحر بليل اوي كدة
خالد : بصراحة البحر بليل احسن بكتير من الصبح
أبراهيم : انا قولت من الاول انكم اتنين مجانين
أنا : معلش بقى يا بيرو
ابراهيم : يا عم براحتكم انتوا في اجازة ، بس انا بحاول افهمكوا
خالد : لا ماتحولش احنا مجانين
ابراهيم : لا عادي ، انا في ثانوي عامة عاملت اكتر منكم . الرعب سخيف يا شباب
انا : لا مظنش اكتر مننا
ابراهيم : ازاي ؟
انا : لا ماتخدش في بالك
ابراهيم : طيب اطلعوا استحموا من ملح البحر و شوفوا يومكم ............ يتبع