استاذ نسوانجى
08-07-2016, 02:28 PM
..من منا لم يعرف طعم الالم بكل انواعه علي مدي فترات عمره !؟.....
بالطبع جميعنا مر بوخذات ألم مختلفة بدءا مما هو سطحي ولحظي وحتي ما هو نفسي وداخلي , مر بها علي مدار فترات حياته المختلفة ....وجميعنا مر بأوقات ألم عندما تقف الذاكرة عند ها تعاوده وخذات الالم وكأن الامه عاودته من جديد فيسارع بالهرب منها .... وتبقي حقيقة مؤكده ....
مهما كان حجم المسانده التي تجدها من شخص ما ... فهي لن تخفف من الالم شيئا .... حتي
وإن رفعت معنوياتنا .....تذكّر علي سبيل المثال وقت أن كنت مصابا باّلام في جسدك .... هل مواساة البعض خففت منها او قللتها ....بالتأكيد لا ... وان كانت مجاملاتهم قد انستك اياها بعض الوقت ....
تذكر يوم ان جرح احد قلبك ببعض الكلمات او اهان مشاعرك بسلوك ما ....
هل هونت المجاملات من هول الالم بداخلك ... في رأيي لا.....
ومع ذلك فالجميع مر بهذه الالم في حياتهم الشخصيه .... حقيقي ربما لم يسخروا منك ولكن ايضا لم يخففوا شيئا من الامك ....
جرّب ان تصف ما بداخلك من الم ... صدقني مهما حاولت ان تصف بالكلمات عما بداخلك من الم فلن يستطيع احد فهمك او احساس حجم الامك....
امر اّخر حقيقي في موضوع الام هوحتمية ان يكون في حياة كل شخص منا نوع من الالم لا يستطيع الزمن ان يمحوه مهما مر عليه من وقت ....
ولكن ....
وإن سَخر احد من جراحي فلن الومه طالما انه لم يمر به ....
فكل العذر له لأنه يجهل ما يحدث بداخلي من جراح المشاعر .....
أو لانه لا يعرف شخصيتي وقدر تحملي أو يجهل ما كان يمثل لي ما قد اَلمني .....
وفي كل الاحوال لن الومه فهو جاهل بما يحدث داخلي .....
وإن كنت سأنسب له كل الحماقة لانه لم يقّدر ما انا فيه ويرحل عني بل راح يسخر مني ....
ولكن عند كل هذا لا يزداد المي الم بهذه السخرية .....
يزداد المي ويشتد ضيقي ممن مروا بنفس ما امر به ومع ذلك تناسوا مرارة التجربة وراحوا ينتقموا مني .ويشمتوا فيّ ويصغّروا من اّلامي ويتهموني بالتهويل ...
يزداد المي ممن وطأت اقدامهم نفس خطواتي وتألموا مثلي وفي الامهم جعلوا كل الدنيا تحزن معهم .... وعند تجربتي وحزني انا .... اخذوا يتهموني بالمغالاة والمبالغة .... بل وحولوا مرارتي الي سخرية في احاديثم .....
هؤلاء قساة القلوب ..... لن اجعل لهم مكان في داخلي .... بل ولن اراهم بعد الان ....مهما تعاملت معهم .
وهناك نوع اخر من الالم وهو الاسمي والاروع في كل حياتنا .....
حين تتألم لسعد شخص ما في حياته ....حين تضحي لأجل شخص يمثل الكثير بداخلك ولا تستطيع ان تفعل شيئا ألا ان ترحل حاملا اّلامك ليسعد هو بما ينتظره ....
حين تعطي من اعوازك لمن يحتاج مفضلا له عن نفسك وليس بالضرورة ان يكون العطاء مادي ....
وتبقي قيمة الالم وعظمته في احساسنا بالاخرين وتقدير قيمة لحظات الفرح التي تصادفنا حتي نتمسك بها ولا نتركها ....
قيمة لحظات الام التي تعلمنا دروس لا تحويها الكتب ولا تمنحها الكلمات والعظات ...
قيمة لحظات الالم التي تجعلنا نقدر محبة المحيطين بنا ونكتشف قدر قيمتنا في حياته ....
واخر ما اريد ان اهمس به لك يا عزيزي .... ان تجعل تمييز بداخلك بين الالام التي تواجهك ....
وقسمها الي نوعان ...
اّلام توجعك وهذه لا تجعل لها مكان الا داخلك انت فقط ولا تخطئ بالشكوي للآخرين....
والام تغيرك وهذه تعلم منها لانها حدثت بفعل اخطاؤك وخذ منها ما يغير اتجاه خطواتك في الحياة لتصبح الامك درجات ترتقي بها وعليها لتصبح افضل ....
بالطبع جميعنا مر بوخذات ألم مختلفة بدءا مما هو سطحي ولحظي وحتي ما هو نفسي وداخلي , مر بها علي مدار فترات حياته المختلفة ....وجميعنا مر بأوقات ألم عندما تقف الذاكرة عند ها تعاوده وخذات الالم وكأن الامه عاودته من جديد فيسارع بالهرب منها .... وتبقي حقيقة مؤكده ....
مهما كان حجم المسانده التي تجدها من شخص ما ... فهي لن تخفف من الالم شيئا .... حتي
وإن رفعت معنوياتنا .....تذكّر علي سبيل المثال وقت أن كنت مصابا باّلام في جسدك .... هل مواساة البعض خففت منها او قللتها ....بالتأكيد لا ... وان كانت مجاملاتهم قد انستك اياها بعض الوقت ....
تذكر يوم ان جرح احد قلبك ببعض الكلمات او اهان مشاعرك بسلوك ما ....
هل هونت المجاملات من هول الالم بداخلك ... في رأيي لا.....
ومع ذلك فالجميع مر بهذه الالم في حياتهم الشخصيه .... حقيقي ربما لم يسخروا منك ولكن ايضا لم يخففوا شيئا من الامك ....
جرّب ان تصف ما بداخلك من الم ... صدقني مهما حاولت ان تصف بالكلمات عما بداخلك من الم فلن يستطيع احد فهمك او احساس حجم الامك....
امر اّخر حقيقي في موضوع الام هوحتمية ان يكون في حياة كل شخص منا نوع من الالم لا يستطيع الزمن ان يمحوه مهما مر عليه من وقت ....
ولكن ....
وإن سَخر احد من جراحي فلن الومه طالما انه لم يمر به ....
فكل العذر له لأنه يجهل ما يحدث بداخلي من جراح المشاعر .....
أو لانه لا يعرف شخصيتي وقدر تحملي أو يجهل ما كان يمثل لي ما قد اَلمني .....
وفي كل الاحوال لن الومه فهو جاهل بما يحدث داخلي .....
وإن كنت سأنسب له كل الحماقة لانه لم يقّدر ما انا فيه ويرحل عني بل راح يسخر مني ....
ولكن عند كل هذا لا يزداد المي الم بهذه السخرية .....
يزداد المي ويشتد ضيقي ممن مروا بنفس ما امر به ومع ذلك تناسوا مرارة التجربة وراحوا ينتقموا مني .ويشمتوا فيّ ويصغّروا من اّلامي ويتهموني بالتهويل ...
يزداد المي ممن وطأت اقدامهم نفس خطواتي وتألموا مثلي وفي الامهم جعلوا كل الدنيا تحزن معهم .... وعند تجربتي وحزني انا .... اخذوا يتهموني بالمغالاة والمبالغة .... بل وحولوا مرارتي الي سخرية في احاديثم .....
هؤلاء قساة القلوب ..... لن اجعل لهم مكان في داخلي .... بل ولن اراهم بعد الان ....مهما تعاملت معهم .
وهناك نوع اخر من الالم وهو الاسمي والاروع في كل حياتنا .....
حين تتألم لسعد شخص ما في حياته ....حين تضحي لأجل شخص يمثل الكثير بداخلك ولا تستطيع ان تفعل شيئا ألا ان ترحل حاملا اّلامك ليسعد هو بما ينتظره ....
حين تعطي من اعوازك لمن يحتاج مفضلا له عن نفسك وليس بالضرورة ان يكون العطاء مادي ....
وتبقي قيمة الالم وعظمته في احساسنا بالاخرين وتقدير قيمة لحظات الفرح التي تصادفنا حتي نتمسك بها ولا نتركها ....
قيمة لحظات الام التي تعلمنا دروس لا تحويها الكتب ولا تمنحها الكلمات والعظات ...
قيمة لحظات الالم التي تجعلنا نقدر محبة المحيطين بنا ونكتشف قدر قيمتنا في حياته ....
واخر ما اريد ان اهمس به لك يا عزيزي .... ان تجعل تمييز بداخلك بين الالام التي تواجهك ....
وقسمها الي نوعان ...
اّلام توجعك وهذه لا تجعل لها مكان الا داخلك انت فقط ولا تخطئ بالشكوي للآخرين....
والام تغيرك وهذه تعلم منها لانها حدثت بفعل اخطاؤك وخذ منها ما يغير اتجاه خطواتك في الحياة لتصبح الامك درجات ترتقي بها وعليها لتصبح افضل ....