بنوتى مايا
07-03-2017, 04:38 PM
الحلقه الاولى
" امك نحله علشان خلفت العسل ده " كانت جمله الكل بيسمعها او بيقولها لما تعاكس بنت كانت نوع من انواع المعاكسه بس المره دى اختلفت الحكايه انا اللى بقيت بتعاكس بيها
انا ناديم او ناديه زى ما الكل بقا ينادينى شاب صغير جسمى متناسق تماما و طيزى مكوره و شعرى ناعم و بشرتى بيضه كنت اجنبى او كانوا برضوا بيسمى باجنبى بحكم انى كنت عايش انا و امى فى ايطاليا من و انا طفل لحد ما وصلت 14 سنه بس الحاله الماديه بتاعتنا بدئت تبقى وحشه جدا ساعتها امى ما كانتش قدامها غير انها ترجع بيت اهلها او بيت امها فى الحاره الشعبيه البسيطه بدء جدتى تقنع امى انها تلبس الحجاب علشان عاداتنا و تقاليدنا و الحاره الشعبيه فى الاول رفضت امى الموضوع بس بعد الحاح من جدتى قررت امى انها تلبس طرحه خفيفه فى مشاويرها اللى جوه الحاره و تلعها لما تطلع و رجعنا الحاره حاره اهل امى و كان اول يوم بالنسبالى متعب جدا انا و امى بسبب الصوت العالى فى الشارع اللى جمبنا بس حاولنا نعيش فى الوضع الجديد باى طريقه لحد ما سمعت امى بتتكلم مع جدتى " انا مش عارفه هصرف على ناديم ازاى العيشه صعبه و انا مش عارفه اشتغل حاجه ما انتى عارفه يا ماما انا طول ما انا عايشه فى ايطاليا و انا عايشه برنسيسه فى بيتى مراد مكنش بيخلينى عايزه حاجه " ساعتها دخلت اوضتى و بدئت افكر فى حالتنا الماديه بس نمت من التفكير لحد ما صحيت على صوت ماما و هى بتصحينى و بتقولى " اصحى يا ناديم انا رايحه السوق مع جدتك لو عايز تخرج اقعد العب على السلم بس متنزلش الشارع علشان محدش يخطفك " هزيت دماغى بالموافقه و صحيت علطول و غسلت وشى و جبت لعبى و خرجت على السلم و بعد عشر دقايق خرج واحد كان بيتهيالى انه فى نفس سنى لحد ما اتاكدت فعلا و جه قعد جمبى و سألنى " شكلك مش من هنا " رديت " لا كنت عايش فى ايطاليا و دى اول مره انزل مصر " رد " على العموم انا عمر و ممكن تعتبرنى صاحبك " رديت بابتسامه " و انا ناديم " رد عمر بعد سكوت انت قاعد بتلعب على السلم لوحدك ليه تعالى انزل معانا تحت فى الشارع " رديت بعد حيره " مش عارف اصل ماما قالتلى منزلش تحت علشان متحطفش " ضحك عمر و قال " طب متخافش و قومنى و نزلنا الشارع و كان الشباب من سنى بيلعبوا كوره و قربت انا و عمر منهم ساعتها سال واحد طويل كان واضح انه اكبر منهم مين الواد اللى شبه الاجانب اللى معاك ده يا عمر " رد عمر " ده نا ديم كان عايش فى ايطاليا " و كمل عمر كلامه اعرفك يا ناديم مدحت اكبر مننا بسنتين بس هو اللى بيظيط اللعب و هو صاحب الكوره " رديت بابتسامه معتاده " تشرفت " رد مدحت " بتعرف تلعب كوره بقا يا عم الاجنبى " رديت بكسوف " يعنى " و قسمنا و كنت فى فريق عمر و بدء اللعب و عجبهم لعبى اوى لحد ما خلصنا لعب و جه مدحت معلش يا اجنبى كنت عايزك معايا فى فرقتى علشان داخلين فى دوره و كنا محتاجين واحد زي هزيت دماغى انى فرحان و موافق.......
استنوا الحلقه التانيه
" امك نحله علشان خلفت العسل ده " كانت جمله الكل بيسمعها او بيقولها لما تعاكس بنت كانت نوع من انواع المعاكسه بس المره دى اختلفت الحكايه انا اللى بقيت بتعاكس بيها
انا ناديم او ناديه زى ما الكل بقا ينادينى شاب صغير جسمى متناسق تماما و طيزى مكوره و شعرى ناعم و بشرتى بيضه كنت اجنبى او كانوا برضوا بيسمى باجنبى بحكم انى كنت عايش انا و امى فى ايطاليا من و انا طفل لحد ما وصلت 14 سنه بس الحاله الماديه بتاعتنا بدئت تبقى وحشه جدا ساعتها امى ما كانتش قدامها غير انها ترجع بيت اهلها او بيت امها فى الحاره الشعبيه البسيطه بدء جدتى تقنع امى انها تلبس الحجاب علشان عاداتنا و تقاليدنا و الحاره الشعبيه فى الاول رفضت امى الموضوع بس بعد الحاح من جدتى قررت امى انها تلبس طرحه خفيفه فى مشاويرها اللى جوه الحاره و تلعها لما تطلع و رجعنا الحاره حاره اهل امى و كان اول يوم بالنسبالى متعب جدا انا و امى بسبب الصوت العالى فى الشارع اللى جمبنا بس حاولنا نعيش فى الوضع الجديد باى طريقه لحد ما سمعت امى بتتكلم مع جدتى " انا مش عارفه هصرف على ناديم ازاى العيشه صعبه و انا مش عارفه اشتغل حاجه ما انتى عارفه يا ماما انا طول ما انا عايشه فى ايطاليا و انا عايشه برنسيسه فى بيتى مراد مكنش بيخلينى عايزه حاجه " ساعتها دخلت اوضتى و بدئت افكر فى حالتنا الماديه بس نمت من التفكير لحد ما صحيت على صوت ماما و هى بتصحينى و بتقولى " اصحى يا ناديم انا رايحه السوق مع جدتك لو عايز تخرج اقعد العب على السلم بس متنزلش الشارع علشان محدش يخطفك " هزيت دماغى بالموافقه و صحيت علطول و غسلت وشى و جبت لعبى و خرجت على السلم و بعد عشر دقايق خرج واحد كان بيتهيالى انه فى نفس سنى لحد ما اتاكدت فعلا و جه قعد جمبى و سألنى " شكلك مش من هنا " رديت " لا كنت عايش فى ايطاليا و دى اول مره انزل مصر " رد " على العموم انا عمر و ممكن تعتبرنى صاحبك " رديت بابتسامه " و انا ناديم " رد عمر بعد سكوت انت قاعد بتلعب على السلم لوحدك ليه تعالى انزل معانا تحت فى الشارع " رديت بعد حيره " مش عارف اصل ماما قالتلى منزلش تحت علشان متحطفش " ضحك عمر و قال " طب متخافش و قومنى و نزلنا الشارع و كان الشباب من سنى بيلعبوا كوره و قربت انا و عمر منهم ساعتها سال واحد طويل كان واضح انه اكبر منهم مين الواد اللى شبه الاجانب اللى معاك ده يا عمر " رد عمر " ده نا ديم كان عايش فى ايطاليا " و كمل عمر كلامه اعرفك يا ناديم مدحت اكبر مننا بسنتين بس هو اللى بيظيط اللعب و هو صاحب الكوره " رديت بابتسامه معتاده " تشرفت " رد مدحت " بتعرف تلعب كوره بقا يا عم الاجنبى " رديت بكسوف " يعنى " و قسمنا و كنت فى فريق عمر و بدء اللعب و عجبهم لعبى اوى لحد ما خلصنا لعب و جه مدحت معلش يا اجنبى كنت عايزك معايا فى فرقتى علشان داخلين فى دوره و كنا محتاجين واحد زي هزيت دماغى انى فرحان و موافق.......
استنوا الحلقه التانيه